سوريا البلد الذي حكمه وحوش على هيئة بشر ..إستعانوا بمليشيات إرهابية فاجرة تمعن في قتل و تعذيب أهله 2

22-12-2011, 01:12 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

22/12/2011


إدانة عربية ودولية والمعارضة تطالب مجلس الأمن بوقف «المجازر» دمشق «ترحّب» بالمراقبين بـ«250 قتيلاً}

Pictures%5C2011%5C12%5C22%5Cde9f9653-a6b5-4978-bb98-e4d96ae2aba1_main.jpg
سوريون معادون لنظام الأسد يتظاهرون في الزبداني (إحدى ضواحي دمشق) خلال تشييع جثامين نشطاء سقطوا برصاص الأمن قبل يومين (رويترز)
دمشق، عواصم ــــ أ.ف.ب، رويترز ــــ عشية وصول طليعة بعثة المراقبين العرب المقرر اليوم، عاشت سوريا أحد أكثر الأيام دموية منذ اندلاع الانتفاضة في منتصف مارس الماضي، وسقط أكثر من 250 مدنيا وجنديا منشقا بين قتيل وجريح برصاص القوات النظامية، غالبيتهم في محافظة ادلب، حيث تنفذ قوات النظام مجزرة حقيقية بحق جنود اختاروا الالتحاق بالاحتجاجات وناشطين مطلوبين. وقد توالت الدعوات العربية والدولية لدمشق، التي نفذت مناورات عسكرية للمرة الثانية في غضون أسبوعين، لوقف قمعها الدموي للمحتجين، فيما طالب المجلس الوطني السوري للمعارضة مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لوقف «المجازر المروعة التي يرتكبها النظام».

مناطق منكوبة
فغداة مقتل أكثر من 125 مدنيا الثلاثاء، بينهم 111 في بلدة كفر عويد في ادلب (شمال غرب)، طالب المجلس، الذي يضم معظم أطياف المعارضة السورية، بـ«عقد جلسة طارئة لبحث مجازر النظام في جبل الزاوية وإدلب وحمص على نحو خاص، وإصدار إدانة دولية لذلك.. وإعلان المدن والبلدات التي تتعرض لهجمات وحشية (مناطق آمنة)، تتمتع بالحماية الدولية وإرغام قوات النظام على الانسحاب منها».
وأوضح المجلس ان دعوته هذه جاءت بسبب «المجازر المروعة التي يرتكبها النظام الوحشي بحق المدنيين العزل في منطقة جبل الزاوية وإدلب وحمص ومناطق عدة في سوريا، التي أودت بحياة قرابة 250 شهيدا خلال 48 ساعة».
كما طالب المجلس بـ«إعلان جبل الزاوية وإدلب وحمص مناطق منكوبة تتعرض لأعمال إبادة وعمليات تهجير واسعة، من قبل ميليشيات النظام السوري، ودعوة الصليب الأحمر الدولي ومنظمات الإغاثة للتدخل المباشر وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة».
وناشد المجلس أيضا المجلس الوزاري العربي «عقد جلسة عاجلة لإدانة مجازر النظام الدموية، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية المدنيين السوريين بالتعاون مع الامم المتحدة».
وقتل111 مدنيا على الأقل برصاص قوات الأمن في بلدة كفر عويد الثلاثاء، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حصيلة جديدة نشرها أمس. وبذلك ارتفع عدد المدنيين الذين قتلوا في سائر أنحاء سوريا الثلاثاء الى 125 قتيلا مدنيا على الأقل، يضاف اليهم 14 عنصر أمن نظاميا قتلوا في درعا، و«100 جندي منشق على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح» في جبل الزاوية في ادلب. وكان المرصد ذكر ان ما يصل الى 70 جنديا سوريا منشقا قتلوا الاثنين في محافظة ادلب نفسها.
وإدلب المتاخمة لتركيا، هي معقل للاحتجاجات خلال الانتفاضة ضد الأسد، وشهدت كذلك تصاعد هجمات من منشقين عن الجيش السوري. وقال المرصد إن الأخيرين أتلفوا أو دمروا 17 عربة عسكرية في إدلب منذ يوم الأحد، وقتلوا 14 فردا من قوات الأمن الثلاثاء في كمين في محافظة درعا (جنوب)، التي انطلقت منها الاحتجاجات.

4 شهداء في ريف دمشق
وأمس، أيضا تواصلت أعمال العنف. وقتل 6 مدنيين في ادلب إثر اشتباكات بين الجيش النظامي ومنشقين عنه، و4 نشطاء في الزبداني في ريف دمشق، إثر استهداف سيارتهم من قبل قوات الأمن، وسماع أصوات انفجارات وأطلاق رصاص كثيف في مدينة القصير القريبة من الحدود مع لبنان.

إدانة عربية للعنف
وكان لارتفاع وتيرة العنف والقتل صدى وردود فعل غاضبة.
فقد ناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، الحكومة السورية تحمل مسؤولياتها إزاء توفير الحماية للمدنيين، تنفيذاً لتعهداتها بموجب المبادرة العربية، خصوصا ما يتعلق بضرورة الوقف الفوري لجميع أعمال العنف، واطلاق سراح المعتقلين، وسحب جميع المظاهر العسكرية وأكد العربي في بيان على «ضرورة التحرك السريع من أجل توفير الأجواء الملائمة لمباشرة بعثة مراقبي الجامعة لمهامها في سوريا».
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم، قال في مؤتمر صحفي عقب التوقيع على بروتوكول المراقبين: «أهلا وسهلا بالمراقبين.. في بيتهم الثاني».

.. ودولية
وهددت واشنطن بفرض مزيد من الاجراءات والعقوبات على مستوى المجتمع الدولي {إن لم تستجب وتتقيد دمشق بالمبادرة العربية}، واصفة هذه المباردة بأنها أفضل ما يمكن أن يحقق نتائج،.
وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: «اقتراح الجامعة أفضل فرصة لإنهاء العنف فورا.. لكن سوريا بحاجة الى إجراء حوار حقيقي عن المستقبل، الذي لا نعتقد ان الأسد قادر على ان يكون جزءا منه». ونحن نتعتقد أيضا أن نظام الأسد لا يستحق أن يحكم سوريا لأنه لا، ولم، يف باي تعهد لوقف العنف والقتل والقمع}.
بدورها، قالت فرنسا إنها تأمل أن ينفذ المراقبون العرب مهمتهم سريعا. لكنها قالت أيضا إن الأسد سبق له أن اخلف بوعده، وان العنف الذي حدث خلال الثماني والاربعين ساعة الماضية «أظهر أنه ليس من الممكن إهدار ولو لحظة واحدة»، داعية روسيا الى «تسريع المفاوضات في مجلس الأمن بشأن مشروع القرار الذي تقدمت به لحل الأزمة الدامية في سوريا».
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن تواتر العنف رغم توقيع بروتوكول المراقبين {سلوك غير مقبول من قبل نظام الأسد}.
كذلك أعربت كل من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا عن ادانتها الشديدة لاستمرار العنف وتصاعد عمليات القتل في سوريا. وطالبت المستشارة انجيلا ميركل الأسد بالوقف الفوري لآلة القتل، فيما أعرب وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي عن قلق بلاده من امكانية «توسع الظاهرة إقليميا». أما لندن فقد كررت مطالبتها الأسد بالتنحي.





22/12/2011



اعتقال مراسل «السفير» محمد دحنون


بيروت ـــ أ.ف.ب ـــ اعتقلت قوات الأمن السورية مراسل صحيفة السفير اللبنانية في سوريا، محمد دحنون، خلال تظاهرة معارضة للنظام السوري في دمشق.
وقال مسؤول في قسم التحرير في الصحيفة، رافضا الإفصاح عن اسمه «فقدنا الاتصال مع مراسلنا محمد دحنون الثلاثاء خلال تظاهرة احتجاج في شارع الميدان في دمشق».
وأضاف «تم اعتقاله. رأى شهود عناصر من الامن يجرونه بعيدا عن الحشد»، مضيفا ان دحنون كان «على الارجح يغطي التظاهرة».
ويراسل دحنون ملحق «الشباب» في جريدة السفير منذ خمس سنوات، غير انه بدأ خلال الاشهر الاخيرة يكتب عن حركة الاحتجاج السورية وعملية القمع التي تواجه بها وتسببت حتى الآن في مقتل اكثر من خمسة آلاف شخص.
ودحنون في الثلاثين من عمره وهو من مواليد ادلب، و«قد تم اعتقاله في منطقة الميدان في دمشق».
وتعتبر «السفير» إجمالاً مؤيدة للسياسة السورية و«لمحور الممانعة والمقاومة»، بيد أنها نشرت أخيراً مقالات وتحليلات عدة تتضمن انتقادات للنظام السوري. وكان آخر هذه المقالات افتتاحية لصاحب الصحيفة طلال سلمان دعت بشكل غير مباشر الرئيس السوري بشار الأسد الى التنحي.
 
25-12-2011, 12:13 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

23/12/2011


سقوط 31 قتيلاً.. والجيش يواصل «مجزرة ملاحقته المنشقين» في إدلب المراقبون وصلوا دمشق.. والمعارضة تدعو إلى جمعة «بروتوكول الموت»

Pictures%5C2011%5C12%5C23%5Cfdded8ae-e1c7-4246-b17f-85cf459ce112_main.jpg
صورة من فيديو بثه تلفزيون "الشام" لقتيل سقط في حمص أمس. (أ ب)
دمشق، القاهرة ـ سناء أحمد وأ.ف.ب ود.ب.أ
وصلت طلائع بعثة المراقبين العرب أمس الى سوريا، فيما دعت المعارضة الى التظاهر اليوم تحت شعار «بروتوكول الموت».
وفي الأثناء، واصلت قوات الأمن والجيش السوري عملياتها العسكرية في مدن ومحافظات عدة، مما أسفر عن سقوط 31 قتيلا (حتى لحظة إعداد هذا التقرير)، معظمهم في ادلب.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن «طليعة وفد المراقبين وصل دمشق، ويضم اثنين من الأمناء المساعدين، هما سمير سيف اليزل ووجيه حنفي، على أن يصل رئيس البعثة الفريق أول أحمد محمد مصطفى الدابي غدا (السبت)».

أسود أو أبيض
تضم المجموعة الأولى 30 الى 50 مراقبا برفقة موظفين إداريين وأمنيين، ومهمتها تحديد هيكلية عمل الفريق، والتمهيد لوصوله الذي سيزيد عدد أعضائه لاحقا.
وأوضح العربي أن «الوفد ـــ المقدمة ـــ سيجري مباحثات مع كل المسؤولين السوريين لترتيب جميع التفاصيل الخاصة بالبعثة، التي تضم مراقبين مدنيين وعسكريين عربا فقط».
وتابع: ان «مهمة البعثة هي التحقق من تنفيذ الحكومة السورية لتعهداتها بموجب خطة العمل العربية، التي وافقت عليها الحكومة السورية، وتوفير الحماية للمدنيين العزل، والتأكد من وقف كل اعمال العنف من اي مصدر كان، والافراج عن المعتقلين بسبب الاحداث الراهنة».
وأضاف أن المهمة تنص أيضا على «التأكد من سحب وإخلاء جميع المظاهر المسلحة من المدن والأحياء السكنية التي تشهد حركات احتجاجية، والتحقق من منح الحكومة السورية رخص الاعتماد لوسائل الاعلام العربية والدولية، والتحقق من فتح المجال امامها للتنقل بحرية في جميع انحاء سوريا، وعدم التعرض لها، حتى تتمكن هذه الاجهزة من رصد ما يدور حولها من أحداث». وأكد أن «حماية البعثة هي مسؤولية الدولة المضيفة، وهذا اسلوب متبع في جميع مناطق العالم».
كما كشف العربي عن أن الجامعة ستتلقى في الاثنين المقبل من المعارضة السورية «مقترحاتها وتصوراتها حول رؤياها للمرحلة المقبلة»، على أن تستضيف الجامعة في الأسبوع الاول من يناير المقبل «مؤتمرا موسعا للمعارضة السورية.
وتستقبل السلطات السورية هذه البعثة بثقة. فقد صرح الناطق باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي «أن مصلحتنا هي نجاح هذه المهمة، لأنها تعكس الوضع الميداني، وتدرك أن الأمور ليست مجرد أسود أو أبيض، وإنما أكثر تعقيدا بكثير».

جمعة «بروتوكول الموت»
في المقابل، ترى المعارضة أن بروتوكول المراقبين العرب، الذي وقعته سوريا الاثنين الماضي مع الجامعة، «مناورة» من النظام لكسب الوقت «بهدف تكثيف عملياته العسكرية الهمجية التي يخوضها ضد المدن المتمردة منذ بدء حركة الاحتجاج». كما تعتبر المعارضة أن الملف السوري يجب أن يحال الى الأمم المتحدة.
وقال عمر إدلبي، الناطق باسم لجان التنسيق المحلية، «ندعو الجامعة إلى احالة ملف الأزمة الى مجلس الأمن». واعتبر أن مهمة المراقبين ليست سوى «محاولة جديدة من النظام للالتفاف على المبادرة العربية وإفراغها من مضمونها».
يذكر أن المراقبين وصلوا غداة دعوة المجلس الوطني السوري المعارض، الى عقد اجتماع طارىء للجامعة العربية ومجلس الأمن، لوقف «المجازر المروعة التي يرتكبها النظام»، والتي اوقعت في أقل من 48 ساعة 250 قتيلا، بحسب الناشطين المعارضين للنظام.
وقد دعا الناشطون المطالبون بالديموقراطية في سوريا الى التظاهر اليوم تحت شعار «بروتوكول الموت». وكتبوا على صفحتهم على الفيسبوك «بروتوكول الموت، رخصة مفتوحة للقتل».

31 قتيلاً
ميدانياً، أفادت الهيئة العامة للثورة أن 16 شخصاً سقطوا في إدلب (شمال غرب)، وكشفت عما اسمتها «مجزرة» جديدة في قرية أم نير في المحافظة، بعد قصف شديد من قوات الجيش والأمن على القرية تواصل طوال ساعات الليل. وتوصلت الهيئة الى أسماء 13 منهم، بينهم خمسة أفراد من عائلة واحدة.
وفي حمص (وسط) سقط 10 قتلى، معظمهم في حي بابا عمرو. تزامن ذلك مع اقتحام حي ديربعلبة، الذي شهد إطلاق نار من دبابات، مما أدى إلى سقوط أكثر من 12 جريحاً، وعدد من القتلى. وفي دير الزور (شمال)، اقتحمت قوات عسكرية ترافقها دبابات وناقلات جند مدرعة المدينة، وسط سماع أصوات إطلاق رصاص كثيف وانفجارات تزامنت مع اقتحام قراها وضواحيها، مما أدى الى مقتل3 مواطنين في قرية حيش. كذلك «استشهد مواطن في دمشق ، وآخر خلال مداهمات نفذها الجيش في بلدة طفس في درعا (جنوب)»، بحثا عن مطلوبين، بحسب المرصد.




23/12/2011



دمشق للأمم المتحدة: لدينا 2000 قتيل من أفراد الأمن.. وتقارير المفوضية «مضللة»!


دمشق - أ. ف. ب - قالت سوريا أمس إن أكثر من 2000 من أفراد قوات الأمن والجيش قتلوا في هجمات مسلحة منذ بدء الانتفاضة المناهضة للرئيس بشار الأسد في مارس الماضي.
وجاء هذا العدد في خطاب نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، قالت إن الحكومة السورية وجهته الى الأمم المتحدة ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان الدوليين.
وجاء في الرسالة «سبق وتم اعلام مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان أن عدد القتلى تجاوز 2000 شهيد من الامن والجيش السوري». وطبقا للامم المتحدة، فان اكثر من 5000 شخص قتلوا في تلك الفترة نفسها. لكن دمشق وصفت في رسالتها الى الأمم المتحدة تلك التقارير بــ «المضللة»، و«المسيسة» و«غير المهنية» و«الانتقائية» و«غير الموضوعية»، وقالت إن «المفوضية وضعتها كما يتماشى مع أجندات دول تريد تدمير سوريا والتدخل العسكري فيها، بدعوى حماية المدنيين، في الوقت الذي تم فيه إغماض الأعين عن انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة والخطيرة، التي تقوم بها المجموعات الارهابية وملايين الدولارات التي تتدفق إليها على شكل أموال وأسلحة ودعم إعلامي ولوجستي بهدف تخريب سوريا وقتل شعبها». وشدَّدت سوريا في الرسالة على انها تعاونت مع كل مؤسسات الأمم المتحدة وزودتها بالكثير من الوثائق والمعلومات الموثقة عن واقع الحال في سوريا، لكنه تم تجاهل كل ذلك، وتمت تسميتها ادعاءات.




24/12/2011


اتهامات رسمية للقاعدة.. و25 قتيلاً في جمعة «بروتوكول الموت» انتحاريان يفجّران «أمن دمشق» ويوقعان 40 قتيلاً وعشرات الجرحى

Pictures%5C2011%5C12%5C24%5C69073a7e-02bf-46ea-a5d1-92578bd46f14_main.jpg
أشلاء وجثث متفحمة ودمار أمام مبنى أمن الدولة في كفر سوسة (رويترز)
دمشق - أ ف ب، رويترز، د ب أ - سقط 40 قتيلا وأكثر من 150 جريحا، معظمهم من المدنيين، في تفجيرين انتحاريين استهدفا مواقع أمنية في دمشق. وفي حين سارعت وسائل الإعلام الرسمية للقول إن التحقيقات الأولية تشير الى أن تنظيم القاعدة وراء الهجومين، وإن السلطات ألقت القبض على أحد المتورطين.
تزامن ذلك مع استمرار العمليات العسكرية وأعمال القتل والقمع التي تمارسها قوات الجيش والأمن السوري. وقتلت أمس 25 شخصا من المحتجين الذين خرجوا في تظاهرات عمت مدنا وبلدات عدة، تلبية لدعوة المعارضة، وحملت شعار «بروتوكول الموت».

توقيع القاعدة
وأعلن التلفزيون الحكومي السوري أن الانتحاريين كانا يقودان سيارتين مفخختين، وأن إحداهما استهدفت مقر أمن الدولة في منطقة كفر سوسة، والأخرى أحد الأفرع الأمنية في منطقة البرامكة، قرب دوار الجمارك في دمشق.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، عن مصادر عسكرية وأمنية سورية تأكيدها مقتل جميع أفراد حرس مقر إدارة الأمن. وقال المراسل إن الانفجار خلف دمارا في منطقة نصف قطرها مائتا متر حول المكان.
وقالت المصادر في دمشق إن قوات الأمن أغلقت طرقا رئيسية مؤدية إلى المنطقة، وإن عدة أشخاص اعتقلوا قرب منطقة كفر سوسة، حيث وقع أحد الانفجارين. وأضافت أن الانفجارات في دمشق تعد «عملا غير مسبوق» منذ اندلاع الأحداث، وانها سببت «صدمة شديدة للسكان». وأنه من الصعب التحدث عن طبيعة الرد من قبل الحكومة، بعد أيام من هجوم كبير لقوات الأمن في منطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب، وبعد يوم من وصول طلائع مراقبي الجامعة العربية.

أول مهمة للمراقبين
وكانت الزيارة التفقدية لموقعي التفجيرين أول مهمة للمراقبين، يتقدمهم سمير سيف اليزل، ويرافقهم فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري.
وقال اليزل، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، قبل مغادرته موقع الانفجار، إن ما حدث لن يوقف عمل بعثة المراقبين. وأكد أن عمل البعثة سيتم بشكل عادي وكامل.
بدوره، قال المقداد «الإرهاب أراد أن يكون اليوم الأول للمراقبين العرب في دمشق يوما مأساويا، إنها أول هدية من الإرهاب والقاعدة، لكننا سنسهل إلى أبعد حد مهمة الجامعة العربية. الشعب السوري سيواجه آلة القتل التي يدعمها الأوروبيون والأميركيون وبعض الأطراف العربية».

بصمات السلفيين
من جهته، قال الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي إن التفجيرات «تحمل بصمات الفكر السلفي للقاعدة»، متهما جهات أوروبية وأميركية وعربا "بدعم الإرهاب في سوريا. وتابع أن «زعيم القاعدة أيمن الظواهري أعلن عن دعمه للجهاد ضد السلطات السورية». وأضاف مقدسي أنه «كلما أسرعت سوريا بالإصلاحات وتعاونت لإنهاء الأزمة على الصعيدين العربي والدولي، يكون من المتوقع أن تشهد سوريا مثل هذه الأعمال».
وطلب الدبلوماسي السوري «من الغرب أن يعي أهمية الوقوف بصراحة ضد هذه الهجمات الإرهابية، وأن يدينها كما فعلت سوريا عندما دانت وبصراحة الهجمات الإرهابية التي استهدفت عواصم غربية».

اتهام القاعدة
وكانت وسائل الإعلام السورية الرسمية سارعت الى اتهام تنظيم القاعدة بالمسؤولية عن الانفجارين اللذين وصفا بالإرهابيين. وأعلن التلفزيون الحكومي السوري أن التحقيقات الأولية تشير الى أن القاعدة وراء الهجومين. وقال رئيس فرع المنطقة في إدارة المخابرات العسكرية اللواء رستم غزالة إن «كل شيء متوقع من المجموعات الإرهابية».
وأضاف في تصريحات لـ«بي بي سي» خلال تفقده موقع تفجير إدارة الأمن، أن «الاحتمالات ليست محصورة بتنظيم القاعدة بالوقوف وراء العمليتين، وإنما تنظيمات إرهابية أخرى قد تكون خلف هذه العملية الأولى منذ سنوات داخل دمشق».

لعبة مكشوفة
ومن جهتهم، يتهم المعارضون والمحتجون الحكومة بتنفيذها «لإقناع المراقبين بوجود أعمال إرهابية في البلاد». ووصف بسام جعارة، الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للثورة السورية، الانفجارين بأنهما لعبة مكشوفة. واتهم جعارة المخابرات السورية بتدبير الانفجارين.
وقال «النظام يريد أن يقول لمجلس الأمن الذي يعقد اجتماعات بشأن سوريا إن الحرب هي بين إرهابيين وبين النظام».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نقل عن شهود عيان قولهم، إن إطلاق نار كثيف وقع بعد الانفجارين. وقال شاهد عيان بالقرب من المنطقة، انه سمع دوي إطلاق نيران من أسلحة رشاشة، فيما كانت سيارات الاسعاف تهرع إلى المنطقة. وأضاف أن دوي الانفجارين الهائلين سمع بوضوح في مختلف أنحاء العاصمة.

«بروتوكول الموت»
وجاء التفجيران بينما كان عشرات آلاف السوريين يشاركون في تظاهرات جمعة «بروتوكول الموت» واجهتها قوات الأمن والجيش بالرصاص الحي، مما أوقع 25 قتيلا وعشرات الجرحى.
وندد المتظاهرون بمهمة مراقبي الجامعة العربية الذين بدأوا الانتشار في سوريا. ويعتبر المعارضون السوريون موافقة دمشق على مهمة البعثة «مناورة» من جانب النظام.
وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن التظاهرات سارت في عموم المدن السورية، ومنها العاصمة دمشق، حيث سمع دوي انفجارين في برزة والقابون، وتعرض المتظاهرون لاطلاق نار مباشر في حي القدم وكفرسوسة والميدان والعسالي والحجر الأسود.
وفي ريف دمشق سقط شهيدان في دوما، وسار المتظاهرون في عشرات الأحياء، أبرزها سقبا وداريا والكسوة وحرستا والزبداني والسيدة زينب وعدرا والمعضمية.
وفي حمص (وسط) وردت أنباء عن سقوط شهداء في بابا عمرو والغوطة والخالدية، وتظاهرات في الحمرا وباب السباع وباب هود والانشاءات والقصور والشماس والدبلان وباب دريب. كذلك خرجت التظاهرات في الرستن والقصير وتلبيسة.
وفي حماة (وسط) عمت التظاهرات مناطق الحاضر والحميدية والمناخ وشارع الاربعين وطريق حلب والقصور والبياض وغيرها. وفي درعا (جنوب) خرجت التظاهرات من مسجد مصعب بن عمير والمسجد العمري ومن المحطة وحي القصور وسارت في أحياء عدة. وكذلك في دير الزور والحسكة (شمال) والقامشلي واللاذقية (غرب) وحلب. أما ادلب (شمال غرب) فقد شهدت تظاهرات حاشدة، رغم العملية الأمنية الواسعة المستمرة بحجة ملاحقة منشقين هناك.

لقطات
• أظهر التلفزيون السوري لقطات لرجال إسعاف، وهم يغطون الجثث والدخان يتصاعد من المباني التي يكسوها السواد، وبقايا السيارتين مسببتي الانفجارين. كما أظهر المنطقة مغطاة بالسيارات المحترقة والدماء والأشلاء البشرية.
• يعد الهجومان الأولين من نوعهما في دمشق.
• أكدت مصادر عسكرية وأمنية سورية مقتل جميع أفراد حرس مقر إدارة الأمن. وقالت إن الانفجار خلّف دمارا في منطقة نصف قطرها مائتا متر حول المكان.
• قال سكان كفر سوسة إن شققهم اهتزت جراء الانفجارين وتطايرت نوافذها.
• بعد دقائق فقط من الانفجارين أعلن التلفزيون السوري ان التحقيقات الأولية وجدت أن الهجومين يحملان «بصمات» القاعدة.
• على الفور أغلقت قوات الأمن طرقا رئيسية مؤدية إلى كفر سوسة والبرامكة، واعلنت اعتقال عدة «متورطين».
• سارع «الجيش السوري الحر» لنفي أي مسؤولية له. وقال «لا صلة لنا بهذه الهجمات الوحشية، والتي معظم القتلى فيها مدنيون».
• على شبكات التواصل الاجتماعي، اتهم نشطاء مؤيدون للديموقراطية الحكومة «بهدف عرقلة عمل المراقبين».






Pictures%5C2011%5C12%5C24%5Cbb4dc04d-3627-4b66-8c63-9c0e1e065fd2_maincategory.jpg
اليزل (الرابع من اليمين) يتفقد ووفد المراقبين موقع التفجير أمام مبنى أمن الدولة في كفر سوسة (رويترز)


24/12/2011



«العفو الدولية» تدين قانون «إعدام مروجي السلاح»


لندن ـــ يو.بي.آي ـــ حذّرت منظمة العفو الدولية من أن فرض سوريا عقوبة الإعدام على كل من يزوّد الإرهابيين بالأسلحة سيفاقم إراقة الدماء في هذا البلد.
وقالت المنظمة إن 170 شخصاً، من بينهم 70 جندياً منشقاً، لقوا حتفهم عندما هاجمت القوات الحكومية قرية كفر العويد في ادلب، بحثا عن منشقين. وأضافت أن «شاهد عيان» وصف لها أنه شاهد جثث نحو 100 من سكان كفر العويد. وأشارت إلى أنها حصلت على شريط فيديو لما يُعتقد أنه جثث القتلى في كفر العويد وكان بعضهم مقيد اليدين.





24/12/2011



سويسرا تجمِّد 53 مليون دولار من أموال الأسد وأعوانه


زيورخ - رويترز - جمدت سويسرا أمس 50 مليون فرنك سويسري (53 مليون دولار) من أموال الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين سوريين كبار آخرين.
واستهدف التجميد أموال 12 شركة و54 فردا. وقالت وزارة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية إن التجميد يشمل أموالا للأسد وشقيقه ماهر ووزير الداخلية السوري إبراهيم الشعار.
يذكر أن سويسرا وسعت في مايو الماضي عقوباتها على سوريا لتشمل الأسد ومسؤولين كبارا آخرين في تصعيد للضغط على حكومته لانهاء قمع الاحتجاجات.






24/12/2011



التوتر يشتد بين روسيا والغرب بشأن سوريا


نيويورك - أ ف ب، د ب أ - اشتد التوتر بين روسيا والدول الغربية في الأمم المتحدة بشأن سوريا، عندما اتهم الغربيون موسكو بالعمل على صرف الانتباه عن دمشق من خلال طلب إجراء تحقيق حول أعمال حلف شمال الأطلسي في ليبيا. وقد أعلن الروس أنهم قد لا يتمكنون من استكمال مشروع قرار جديد بشأن سوريا، لأن التعديلات التي قدمتها الدول العربية تتعارض مع محتويات النص الأصلي.
فخلال اجتماع لمجلس الأمن عقد الخميس حول ليبيا، طلب سفير روسيا فيتالي تشوركين مجددا أن تجري الأمم المتحدة تحقيقا حول «الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء حملة القصف التي نفذها حلف شمال الاطلسي»، واستهدفت نظام معمر القذافي.
وازعج هذا الطلب الدول الغربية في مجلس الامن الدولي، والتي تشكك في ان روسيا تسعى بكل الطرق الى حماية حليفتها سوريا.

صرف الانتباه
وقالت السفيرة الأميركية سوزان رايس أن طلب روسيا هو «مناورة لصرف الانتباه عن ملفات أخرى وتشويه النجاح الذي حققه «الناتو»، وشركاؤه ومجلس الأمن في حماية الشعب الليبي.
وقال السفير الفرنسي جيرار ارو «هناك تحقيقان جاريان. لماذا يطلب تحقيق ثالث، في حين أنه ليست لدينا لجنة تحقيق في سوريا، حيث قتل خلال الأيام الأربعة الأخيرة أكثر من 300 شخص».
يذكر أنه في الاسبوع الماضي قدمت موسكو مشروع قرار يدين العنف الذي «ترتكبه كل الأطراف في سوريا»، ولكن الدول الغربية اعتبرت أنه لا يسمي الأشياء بأسمائها. ولم تستجب روسيا لطلبات فرنسا وبريطانيا وألمانيا لتعديل مشروع القرار.









25/12/2011 ادان تفجيري دمشق وعزَّى بالضحايا مجلس الأمن ينقسم حول مشروع القرار الروسي


نيويورك- أ ف ب، رويترز- أبدت الأمم المتحدة قلقها العميق إزاء التفجير الانتحاري المزدوج في دمشق الجمعة، ودانت الهجومين، لكنها أخفقت في التوصل الى توافق بشأن الأزمة في سوريا. فقد رفضت الدول الأعضاء مشروع القرار الروسي حول هذه الأزمة، وسط تبادل للانتقادات اللاذعة بين سفيري روسيا والولايات المتحدة. وفيما ناقش زعماء العالم تفاصيل مشروع قرار من الأمم المتحدة بشأن سوريا، دعا الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون إلى الانهاء الفوري لاراقة الدماء، وحث الحكومة السورية على تنفيذ مبادرة السلام التي طرحتها الجامعة العربية.
ودان مجلس الأمن بقوة «الهجومين الإرهابيين». وأضاف في بيان «الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن العالميين، وأي أعمال إرهابية جريمة غير مبررة بصرف النظر عن الدافع وعمن يرتكبها وفي أي مكان أو زمان ترتكب». وتابع البيان «يحث الأمين العام على الحاجة إلى عملية شاملة وموثوق بها وشرعية بقيادة سوريا لتغيير سياسي شامل يتعامل مع الطموحات الديموقراطية للشعب السوري».
كما عبر أعضاء المجلس «عن تعازيهم الصادقة لضحايا هذه الأعمال المقيتة ولأسرهم ولشعب سوريا». وعادة، يعتمد المجلس صيغة واحدة لادانة الهجمات الارهابية تعبر عن التعاطف مع الحكومة.

انقسام في وجهات النظر
وتقول الدول الغربية إن قوات الأمن الحكومية مسؤولة عن معظم أعمال العنف. ولكن روسيا، وهي حليف قديم لدمشق، تريد ان يكون اي قرار غير متحيز. وصرح السفير الروسي في نيويورك فيتالي تشوركين، بعد ان تقدمت روسيا بمسودة قرار معدلة لمجلس الأمن، قائلا «إذا كان الطلب هو التخلي عن كل اشارة الى العنف الصادر عن المعارضة المتطرفة فهذا لن يحدث». كما اتهم الغرب بعرقلة عمل مجلس الأمن الدولي، مشيرا الى أن موسكو ستسعى لإعادة طرح مشروع قرارها هذا الأسبوع.







23/12/2011



{تليغراف}: «الجيش الحر» ينقل المعركة إلى مشارف دمشق


لندن- يو بي أي- أفادت صحيفة ديلي تليغراف في عددها الصادر امس أن «الجيش السوري الحر» نقل المعركة إلى مشارف العاصمة دمشق، وأخذت قوته تزداد في ضواحيها.
وقالت الصحيفة إنها أجرت مقابلة مع «قائد كتيبة دمشق» التابعة لـ«الجيش السوري الحر»، وأشارت الى أنها كانت «عملية متوترة امتدت ساعتين تخللتها زيارات لبيوت آمنة مزيفة والاتصال مع الوسطاء، والسفر في قافلة، ثم الاتجاه في طرق مختلفة».
ونسبت الصحيفة إلى «القائد»، الذي يتخذ من مدينة دوما في ريف دمشق مقراً له، قوله «لدينا ما يصل إلى 2000 رجل يديرون عمليات في العاصمة وحولها، ومهمتنا هي حماية المتظاهرين والمدنيين، ويقوم ضباط كبار بتسريب المعلومات لنا حول العمليات العسكرية المقررة في دوما، نشن على إثرها ضربات وقائية لمنع وقوعها».
وأضاف «ساعدنا في منع حملة ضد الناشطات في دوما الأحد الماضي، وقمنا بسد الطرق لمنع الجيش السوري من دخول المدينة، بعد حصولنا على معلومات عن الطرق التي سيسلكها، مما أفسح المجال أمام الناشطات للفرار، وكانت معركة صعبة خسرنا فيها 10 رجال وأُصيب 21 آخرون من رجالنا بجروح».
وقال «القائد» إن عمليات كتيبته «استهدفت مركز المدينة في دمشق من خلال شن هجمات على المباني التي تستخدمها أجهزة الاستخبارات، والتي كانت اعتقلت 160 شخصاً واحتجزتهم لأكثر من شهرين، وحذّرناها قبل 24 ساعة وطلبنا منها الإفراج عنهم، لكنها لم تستجب، وقمنا بمهاجمتها وخضنا معها معارك عنيفة».
وتابع «استراتيجيتنا هي دفاعية، وفعلنا ذلك بمنزلة تحذير لتذكير النظام بأننا موجودون ونراقب، وإذا كنا نستطيع ضرب مباني المخابرات المركزية، فيمكننا أيضاً ضرب القصر الرئاسي».
وقال «قائد كتيبة دمشق» إن قربنا من دمشق «يجعل منا تهديداً كبيراً، لكننا نحتاج إلى منطقة حظر الطيران، لأن النظام يستخدم الطائرات لمطاردتنا والبحث عن قواعد تدريبنا، وتعرضنا لهجمات عدة مرات، لأن الأماكن أصبحت معروفة من قبل المروحيات، كما تعرضت قواعدنا في إدلب وحمص للقصف مرات عدة أيضاً».








25/12/2011

17 قتيلاً.. ودمشق شيّعت ضحايا التفجيرين الانتحاريين "الإخوان" تنفي مسؤوليتها: النظام زوَّر بياناً ليتهمنا
Pictures%5C2011%5C12%5C25%5C4188cba2-785e-48c4-bd50-1d3d44677dd0_main.jpg
الآلاف يصلون على ضحايا التفجيرين الانتحاريين في المسجد الأموي (وسط دمشق) (رويترز)
دمشق ـــــ أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أــــشيعت دمشق 44 من أبنائها سقطوا الجمعة في تفجيرين انتحاريين استهدفا المقار الأمنية، فيما تواصل تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص مسؤولية التفجيرين. واتهم المجلس الوطني السوري النظام فيما نفت جماعة الاخوان المسلمين "أي ضلوع" لها في التفجيرين، متهمة المخابرات السورية بفبركة "بيان مزور" يعلن مسؤولية الجماعة عن تفجير مقرين أمنيين في كفر سوسة والبرامكة.
في الأثناء، سقط17 قتيلا، بينهم 4 عثر على جثثهم وعليها آثار تعذيب في حمص، التي تعرضت لقصف متواصل بالأسلحة الثقيلة. وقد دعا المرصد السوري لحقوق الإنسان بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية للتوجه إلى المدينة فورا للاطلاع على الوضع هناك.
وكان رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية، الفريق السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي، وصل الى دمشق أمس، على أن يصل غدا باقي أفراد البعثة، وتضم نحو 50 شخصية عسكرية وخبراء في حقوق الإنسان، لتقييم مدى التزام نظام الرئيس بشار الأسد بالمبادرة العربية، لإنهاء الأزمة القائمة في البلاد منذ نحو عشرة أشهر.


قصف حمص
ورغم وجود طلائع هؤلاء المراقبين في سوريا منذ الخميس الماضي، بعدما وقعت حكومة الأسد البروتوكول الخاص بمهمتهم، الذي أبرز ما فيه «وقف العنف وسحب الآليات العسكرية والإفراج عن المعتقلين»، فإن العنف والقمع والعمليات العسكرية التي يشنها الجيش وقوات الأمن السوري لم تتوقف ساعة. فقد شدد الجيش الطوق العسكري والأمني حول حمص (وسط) بأكثر من 4 آلاف عنصر أمني تدعمهم الدبابات، حيث يعيش أبناؤها هاجس وقوع مذبحة، مثلما حصل في بلدة كفرعويد في ادلب (شمال غرب) الأسبوع الماضي، وقبلها حماة ودرعا واللاذقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه «عثر في شوارع مدينة الحولة في حمص على جثث أربعة مواطنين، ظهرت على أجسادهم آثار تعذيب»، مشيرا إلى أن «الأجهزة الأمنية ومجموعات الشبيحة كانت اعتقلت الشهداء الأربعة بعد منتصف ليل الجمعة ـــ السبت من حي البستان في كفرلاها». وأضاف أنه «عثر ايضا على مواطن خامس في حالة خطرة».
وطالب المرصد «وفد مراقبي الجامعة بالتوجه الفوري الى حمص، وزيارة مدينة الحولة على وجه الخصوص، لتوثيق هذا الانتهاك الفاضح لحقوق الانسان، الذي يعتبر غيضا من فيض لما جرى ويجري في سوريا كل يوم على أيدي النظام».
وتعرضت مدينة حمص وضواحيها لقصف بالأسلحة الثقيلة، تركز على حي بابا عمرو، فيما كانت قوات الأمن تشن حملة اعتقالات طالت قرابة مائة شخص، بينهم نساء وأطفال.
كذلك اقتحمت قوات عسكرية كبيرة ترافقها دبابات وناقلات جند مدرعة بلدة بصر الحرير ومنطقة اللجاة في محافظة درعا (جنوب).
وأضاف المرصد ان هذه القوات «تبحث عن عشرات الجنود المنشقين المتوارين في تلك المنطقة»، معربا عن خشيته من أن «يكون مصيرهم مصير عشرات الجنود المنشقين الذين قتلوا الاثنين الماضي في جبل الزاوية في ادلب، بعد محاصرتهم قرب بلدة كفصفرة».
من جهة أخرى، قال المرصد إن «مواطنين اثنين استشهدا في نوى التابعة لدرعا. وفي حلب (شمال)، أظهرت صور بثها ناشطون على مواقع الإنترنت رجال أمن سوريين يعتدون بالضرب على رجل مُسن في منطقة صلاح الدين، لقيامه بالتكبير في الشارع قبل أن يعتقلوه.
في الوقت نفسه، تعرضت منطقة القورية في دير الزور لاقتحام عسكري من ستين دبابة ومدرعة، فيما تعرض عدة أحياء سكنية في حماة للقصف، في الوقت الذي استمرت فيه حملة ملاحقة المنشقين في جبل الزاوية في إدلب.
تشييع ضحايا الجمعة
الى ذلك، شارك آلاف الاشخاص في تشييع جنازة 44 عسكريا ومدنيا قتلوا الجمعة في التفجيرين الانتحاريين.
وقد صلى المشاركون في داخل الجامع الاموي امام النعوش التي لفت بالأعلام السورية. وقرأ وزير الاوقاف عبد الستار السيد بيانا مشتركا اصدره رجال دين مسيحيون ومسلمون. وندد رجال الدين بـ«الاعتداءات الاجرامية التي وقعت الجمعة.. وبعمليات القتل والتدمير والتخريب».
الجماعة تنفي
على صعيد متصل، نفت جماعة الإخوان المسلمين ما تررد من أنباء عن ضلوعها في تفجيري دمشق. واتهم المركز الإعلامي للجماعة المخابرات السورية، بـ«صياغة بيان» تزعم أنه صادر عن الجماعة، وتنسب إليها أنها تتبنى نسف مبنيي المخابرات في كفر سوسة. وجاء في البيان: «وحتى تمرر كذبها (المخابرات السورية) على الناس، وضعت على البيان شعار جماعة الإخوان المسلمين، وزادت في الكذب، إذ وضعت البيان في موقع إلكتروني من تصميمها وتنفيذها، يشابه موقع الجماعة، وروسته بشعار الجماعة، وسمته موقع الجماعة».
وكانت تقارير إعلامية ذكرت من قبل أن الإخوان المسلمين في سوريا، أعلنوا على موقعهم الإلكتروني مسؤوليتهم عن الهجمات التي وقعت في العاصمة أمس.
حمّل المجلس الوطني السوري المعارض نظام الأسد «المسؤولية المباشرة عن التفجيرات الإجرامية في دمشق»، مشيرا في بيان الى أن العمل «خطوة تعبر عن سلوك النظام السوري وتفكيره الدموي والإجرامي». واعتبر أن ما حدث «جاء أيضاً مقترناً بإجراءات بدأها النظام منذ أيام عدة، حيث عمل على نقل آلاف المعتقلين إلى مقرات عسكرية محصنة، وتحذير الأطباء والعاملين في المشافي من الإدلاء بأي تصريحات للمراقبين العرب، ومحاولة إخفاء أي آثار تدل على حدوث عمليات قتل أو تعذيب أو مقابر جماعية يتم فيها إخفاء الذين يتم قتلهم على أيدي زبانية النظام».
 
29-12-2011, 02:41 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

26/12/2011


المجلس الوطني للمراقبين: توجهوا إلى المناطق الساخنة.. أو انسحبوا

Pictures%5C2011%5C12%5C26%5C31b3dea8-d2f4-47e9-a31d-ff9af5f9d04d_main.jpg
عنصر أمن سوري يحرس مدخل مبنى أمن الدولة في دمشق الذي يخضع لمراقبة مضاعفة بعدما استهدف بتفجير انتحاري الجمعة. (أ ف ب)
دمشق- أ ف ب، يو بي اي- سقط 5 قتلى و30 جريحا في حمص نتيجة القصف المتواصل عليها منذ أيام من قبل الجيش السوري. وقد دعا المجلس الوطني السوري الجامعة العربية التي يفترض أن يصل باقي أفراد المجموعة الأولى من مراقبيها الى دمشق اليوم، إلى التوجه إلى حمص «فورا»، حيث يحاصر آلاف الجنود حي بابا عمرو.
وكانت أحياء عدة في حمص (وسط) تعرضت السبت لاقتحامات عسكرية وسط قصف بالأسلحة الرشاشة أسفر عن مقتل 15 مدنيا، ما رفع حصيلة القتلى في هذا اليوم الى 45 قتيلا، بينهم أطفال.
تزامن ذلك مع اقتحامات مماثلة في درعا (جنوب) تخللتها اعتقالات عشوائية، ومع وصول رئيس بعثة المراقبين، محمد أحمد الدابي، إلى دمشق، الذي صرح بأن تفجيرات الجمعة «لن تحول دون أداء مهامها.. وأنا متفائل بالنجاح».

بداية «لا تبشر بالخير»
ومهمة المراقبين هي التأكد من التزام نظام الرئيس بشار الأسد ببنود المبادرة العربية لإنهاء الأزمة السورية المستمرة منذ مارس الماضي، وفي أبرزها «وقف العنف والقمع فورا وسحب الآليات العسكرية وإطلاق المعتقلين».
وكانت بعثة من 11 مراقبا وصلوا الى دمشق الخميس الماضي برئاسة مساعد الأمين العام للجامعة العربية السفير سمير سيف اليزل، وتبعهم رئيس البعثة أمس الأول. ويفترض أن يكون هؤلاء قد أنجزوا كل التحضيرات اللوجستية لوصول أفراد المجموعة الأولى اليوم، وعددهم أكثر من 50 خبيرا عسكريا وحقوقيا، ويُتوقَّع أن يتراوح عددهم الإجمالي ما بين 150 و200 مراقب.
وعقدت البعثة السبت اجتماعا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم وصفه جهاد المقدسي، الناطق باسم وزارة الخارجية السورية، بـ«الايجابي».
وبحث اليزل مع المعلم الترتيبات اللوجستية اللازمة لعمل المراقبين.

تغيير أسماء الشوارع
وتنتظر الجامعة العربية الآن تلقي تقارير أولية سيتم في ضوئها إرسال أفواج من المراقبين إلى سوريا، إلاَّ أن مصادر مقربة تشير إلى أن بداية عملية المراقبة «لا تبشر بالخير»، مشيرة إلى «وضع صعب"» يحيط بعمل المراقبين على الأرض.
وفي هذا الخصوص، قال رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان ومدير مركز «لاهاي» لملاحقة المجرمين ضد الإنسانية في سوريا، عبدالكريم ريحاوي، إن الحكومة السورية غيّرت أسماء بعض الشوارع لتضليل البعثة العربية. وأوضح «استبقوا اللجنة ونقلوا أكثر من 70 ألف معتقل للثكنات العسكرية التي تحظر زيارتها».
ورأى ريحاوي «أن المراقبين سيجدون صعوبة كبيرة في نقل الحقائق للرأي العام، بسبب قلة عددهم».

حمص بعد دمشق
وكانت الأمانة العامة للجامعة شكلت غرفة عمليات في القاهرة، لتلقي تقارير المراقبين من داخل الأراضي السورية. ومن المقرر أن يبدأ فريق المراقبين عمله من دمشق ثم حمص وينتقل تباعا إلى باقي المحافظات.
وسيكون للسلطات السورية الحق في الاطلاع على التقارير التي يعدها المراقبون ويرسلونها للقاهرة، ولكن من دون إجراء تعديلات.
وسيرسل المراقبون المنتشرون على الأرض تقارير يومية، اعتمادا على تصوير الآليات العسكرية داخل المدن والتظاهرات، وأي مظاهر مسلحة، وكذلك سيقومون بزيارات إلى السجون والمستشفيات.
وبدورها، ستتلقى غرفة العمليات في القاهرة معلومات من لجان التنسيق السورية أو المجلس الوطني عن طبيعة التطورات على الارض، ثم تكلف المراقبين بالتحقق مما يجري على الأرض.

وقف المجازر أو الانسحاب
لكن المجلس الوطني، وقبله المرصد السوري لحقوق الإنسان، يريدون من بعثة المراقبين أن يبدأوا مهمتهم من المناطق الساخنة، ولا سيما حمص «التي تختصر حجم الانتهاكات التي يمارسها نظام الأسد بحق المحتجين».
حذر المجلس من «تهديد حقيقي بارتكاب مجازر وجرائم بحق الإنسانية في حمص التي يستغيث أهلها وينذرون بالخطر المحدق بهم إن لم تتحرك الجامعة وترسل مراقبيها الى هناك فورا».
وطلب المجلس من المراقبين «التوجه الى كل المناطق الساخنة، وبشكل عاجل وفوري الى حمص والدخول الى الاحياء المحاصرة والقيام بالواجب الذي حضروا من أجله.. أو الانسحاب وإنهاء المهمة إن لم يكن ذلك ممكنا لهم». وحمل الجامعة والمجتمع الدولي «مسؤولية الدماء التي تنزف».

مصادرة اسلحة
ميدانيا، تواصل القصف على حمص أمس، ما أوقع 5 قتلى و30 جريحا، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين ضحايا السبت مسؤول سابق في حزب البعث في حمص قتل مع زوجته بالرصاص داخل منزلهما.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن «مجموعة مسلَّحة» اغتالت السبت العقيد الطبيب هيثم يوسف اليونس عندما كان داخل عيادته في مستشفى حرستا (ريف دمشق).
وأضافت أن «الجهات المختصة ألقت القبض على عدد من المسلَّحين والمطلوبين في حرستا، وصادرت كميات من الأسلحة، تتضمن بنادق آلية ومسدسات وذخائر وعجينة «تي إن تي» وقنابل يدوية وعبوات ناسفة».






ر26/12/2011



مسيرة صامتة بالشموع في دمشق واللاذقية


دمشق - أ.ش.أ - شارك المئات من السوريين مساء السبت في مسيرة صامتة بالشموع في ساحة فندق «كارلتون» في دمشق احتجاجا واستنكارا للتفجيرين الارهابيين اللذين وقعا الجمعة وراح ضحيتهما 44 شهيدا و166 جريحا من المدنيين والعسكريين. كما سارت جموع حاشدة من أبناء اللاذقية حاملين الشموع لتنير دروبها وشوارعها، بينما اختفت زينة عيد الميلاد عن الشرفات والبيوت حزنا على ضحايا التفجيرين. ورددت الحشود التي حملت العلم السوري وصور الرئيس بشار الاسد النشيد الوطني السوري والاناشيد الوطنية وهتفت لسوريا ولجيشها.





27/12/2011


الجيش استبق الزيارة بقصفٍ حصد 27 قتيلاً وبإخفاء المعتقلين والجثث المراقبون في حمص اليوم.. والعربي يوصيهم بـ«المصداقية والشفافية»

Pictures%5C2011%5C12%5C27%5C35acd76d-76b1-41e4-b11d-c4a925b67cdc_main.jpg
قتيل جراء القصف على بابا عمرو في حمص أمس (يوتيوب)
دمشق، القاهرة- القبس، أ ف ب، رويترز
استبقت قوات الأمن والجيش السوري زيارة المراقبين العرب الى حمص، المقررة اليوم، بشن هجوم عسكري كبير على المدينة، وقصفتها بأكثر من 100 قذيفة هاون، ما أوقع 27 قتيلا وأكثر من 140 جريحا، في وقت سقط 3 قتلى في حماة وتعرض 34 شخصا للاعتقال في حلب.
وتتعرض حمص، معقل الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، منذ أربعة أيام لقصف مركز، ما خلف 45 قتيلا و250 جريحا، بالإضافة الى «كارثة» إنسانية جراء النقص الحاد في المواد الطبية والغذائية، وفق ناشطين.

المراقبون في حمص
وأمس، وصل أفراد المجموعة الأولى من بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية، وعددهم 50، من مصر والإمارات وموريتانيا والمغرب والجزائر، يمثلون منظمات المجتمع المدني وخاصة الحقوقية كما تشمل عسكريين متقاعدين.
ينوي المراقبون أن يبدأوا مهمتهم اليوم من حمص، ومنها الى حماة وادلب، على أن يزوروا القامشلي وطرطوس وبانياس ودير الزور غدا، وذلك في إطار السعي لمتابعة ما إذا كانت دمشق تنهي قمعا دمويا بدأ قبل تسعة اشهر لاحتجاجات تماشيا مع خطة سلام عربية.
وكان الأمين العام للجامعة نبيل العربي قال إن الأمر سيستغرق أسبوعا فقط لمعرفة ما إذا كانت السلطات السورية ملتزمة ببنود المبادرة. وكان الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي أكد أن المراقبين لهم حرية الحركة بالتنسيق مع الجانب السوري وبموجب البروتوكول».

«المصداقية والشفافية»
وقبيل مغادرتهم القاهرة، التقى المراقبون بالعربي، وناقشوا تفاصيل المهمة والأهداف التي يجب أن يحققوها من خلال الرصد والمتابعة في المدن السورية الساخنة. وطالب العربي المراقبين بـ«المصداقية والشفافية» في عمليات الرصد والمراقبة، والابتعاد عن أي تأثيرات خارجية، خاصة وسائل الإعلام.
وأضاف أنه من المفروض أن يتوقف القتال والعنف في المناطق التي سيقومون بزيارتها، ولكنه قال إن هذا ليس مضمونا، ولكن هذه الأحداث لن تخيفنا أو تثنينا عن مهمتنا وتجعلنا نتقاعس عن مهمتنا.

استعادة بابا عمرو
ميدانيا، يواصل الجيش السوري وقوات الأمن عملياتهم العسكرية في حمص، حيث تحاول قوات الأمن استعادة السيطرة على حي بابا عمرو، أحد أهم معاقل المعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما ذكرت الصحف السورية أن 6 من عناصر الجيش قتلوا في اشتباك مع مسلحين في حمص..
وقال المرصد إن القتلى العشرين الذين سقطوا أمس في حمص «موثقة أسماؤهم وملابسات قتلهم»، موضحا «أن 14 منهم قضوا في قصف بالأسلحة الثقيلة على حي بابا عمرو والستة الآخرين بإطلاق نار عشوائي في حي باب السباع».
وكرر المرصد دعوته للمراقبين العرب «للتوجه فورا» الى حمص «وخصوصا حي بابا عمرو المنكوب، كي يتوقف القتل المستمر بحق أبناء الشعب السوري، ولكي يكونوا شهودا على جرائم النظام السوري بحق الإنسانية».
ونقل المرصد عن الناشط عمر الحمصي، الموجود في المدينة، قوله إن قوات الأمن والجيش قصفت المدينة بأكثر من مائة قذيفة هاون، واستخدمت أيضا الرشاشات الثقيلة، مرجحا ارتفاع عدد القتلى بصورة كبيرة «نظرا لسوء حالة معظم المصابين». وأضاف الحمصي أن «الوضع مخيف جدا» في المدينة.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لجثث ملقاة في الشوارع، وروى بعضهم أنه يصعب نقلها لدفنها نظرا للقصف المتواصل.

كارثة إنسانية
كذلك دعا المرصد الأمين العام للجامعة العربية إلى «التدخل الفوري لمنع اقتحام مشفى الحكمة (القريب من حي بابا عمرو) واعتقال الجرحى من داخله». وقال في بيان إنه يخشى أن يلقى هؤلاء الجرحى «مصير العشرات من الذين قتلوا في 20 ديسمبر في كفر عويد عندما وجهنا مناشدة بالتدخل ولم يتدخل وحصلت المجزرة».
وقالت مصادر من داخل حمص إن السلطات نقلت الكثير من نزلاء السجن المركزي وجثث من المستشفى الوطني إلى جهات مجهولة، استباقا لزيارة المراقبين.
واعتبرت المصادر أن المدينة تشهد أوضاعاً إنسانية صعبة مع انتشار 37 حاجزا أمنيا وعسكريا، وسط حظر مسائي غير معلن للتجول، جراء إطلاق النار على كل متحرك.
وأضافت أن قوات الأمن شنت حملة مداهمات واعتقالات في حي الثورة في الرستن، واعتقلت 26 مواطنا قامت بتعذيبهم علناً، وأجبرتهم على خلع ملابسهم من أجل إذلالهم.

اعتقالات في حلب
وفي حلب، التي تشهد تصاعداً مطرداً في وتيرة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام، لقي شخص مصرعه إثر الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل مواطنين موالين للنظام، بعد أن التجأ إلى مدخل أحد الأبنية هربا من قوات الأمن السورية التي قمعت تظاهرة مسائية في حي صلاح الدين.
كما أصيب سبعة بجراح في حي صلاح الدين خلال تفريق تظاهرة مساء الأحد، فيما اعتقلت قوات الأمن السورية 34 مواطنا، قبل أن تباشر حملة مداهمات بحثا عن الجرحى.
في تطور أمني آخر، ذكر المرصد أن ثلاثة مواطنين قتلوا في بلدة خطاب في حماة، أحدهم طفل يبلغ من العمر 14 عاما، إثر إطلاق الرصاص على مواطنين تظاهروا أمام أحد المراكز العسكرية في البلدة الذي اقتحمته آليات عسكرية مدرعة.







27/12/2011


الجيش استبق الزيارة بقصفٍ حصد 27 قتيلاً وبإخفاء المعتقلين والجثث المراقبون في حمص اليوم.. والعربي يوصيهم بـ«المصداقية والشفافية»

Pictures%5C2011%5C12%5C27%5C35acd76d-76b1-41e4-b11d-c4a925b67cdc_main.jpg
قتيل جراء القصف على بابا عمرو في حمص أمس (يوتيوب)
دمشق، القاهرة- القبس، أ ف ب، رويترز
استبقت قوات الأمن والجيش السوري زيارة المراقبين العرب الى حمص، المقررة اليوم، بشن هجوم عسكري كبير على المدينة، وقصفتها بأكثر من 100 قذيفة هاون، ما أوقع 27 قتيلا وأكثر من 140 جريحا، في وقت سقط 3 قتلى في حماة وتعرض 34 شخصا للاعتقال في حلب.
وتتعرض حمص، معقل الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، منذ أربعة أيام لقصف مركز، ما خلف 45 قتيلا و250 جريحا، بالإضافة الى «كارثة» إنسانية جراء النقص الحاد في المواد الطبية والغذائية، وفق ناشطين.

المراقبون في حمص
وأمس، وصل أفراد المجموعة الأولى من بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية، وعددهم 50، من مصر والإمارات وموريتانيا والمغرب والجزائر، يمثلون منظمات المجتمع المدني وخاصة الحقوقية كما تشمل عسكريين متقاعدين.
ينوي المراقبون أن يبدأوا مهمتهم اليوم من حمص، ومنها الى حماة وادلب، على أن يزوروا القامشلي وطرطوس وبانياس ودير الزور غدا، وذلك في إطار السعي لمتابعة ما إذا كانت دمشق تنهي قمعا دمويا بدأ قبل تسعة اشهر لاحتجاجات تماشيا مع خطة سلام عربية.
وكان الأمين العام للجامعة نبيل العربي قال إن الأمر سيستغرق أسبوعا فقط لمعرفة ما إذا كانت السلطات السورية ملتزمة ببنود المبادرة. وكان الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي أكد أن المراقبين لهم حرية الحركة بالتنسيق مع الجانب السوري وبموجب البروتوكول».

«المصداقية والشفافية»
وقبيل مغادرتهم القاهرة، التقى المراقبون بالعربي، وناقشوا تفاصيل المهمة والأهداف التي يجب أن يحققوها من خلال الرصد والمتابعة في المدن السورية الساخنة. وطالب العربي المراقبين بـ«المصداقية والشفافية» في عمليات الرصد والمراقبة، والابتعاد عن أي تأثيرات خارجية، خاصة وسائل الإعلام.
وأضاف أنه من المفروض أن يتوقف القتال والعنف في المناطق التي سيقومون بزيارتها، ولكنه قال إن هذا ليس مضمونا، ولكن هذه الأحداث لن تخيفنا أو تثنينا عن مهمتنا وتجعلنا نتقاعس عن مهمتنا.

استعادة بابا عمرو
ميدانيا، يواصل الجيش السوري وقوات الأمن عملياتهم العسكرية في حمص، حيث تحاول قوات الأمن استعادة السيطرة على حي بابا عمرو، أحد أهم معاقل المعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما ذكرت الصحف السورية أن 6 من عناصر الجيش قتلوا في اشتباك مع مسلحين في حمص..
وقال المرصد إن القتلى العشرين الذين سقطوا أمس في حمص «موثقة أسماؤهم وملابسات قتلهم»، موضحا «أن 14 منهم قضوا في قصف بالأسلحة الثقيلة على حي بابا عمرو والستة الآخرين بإطلاق نار عشوائي في حي باب السباع».
وكرر المرصد دعوته للمراقبين العرب «للتوجه فورا» الى حمص «وخصوصا حي بابا عمرو المنكوب، كي يتوقف القتل المستمر بحق أبناء الشعب السوري، ولكي يكونوا شهودا على جرائم النظام السوري بحق الإنسانية».
ونقل المرصد عن الناشط عمر الحمصي، الموجود في المدينة، قوله إن قوات الأمن والجيش قصفت المدينة بأكثر من مائة قذيفة هاون، واستخدمت أيضا الرشاشات الثقيلة، مرجحا ارتفاع عدد القتلى بصورة كبيرة «نظرا لسوء حالة معظم المصابين». وأضاف الحمصي أن «الوضع مخيف جدا» في المدينة.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لجثث ملقاة في الشوارع، وروى بعضهم أنه يصعب نقلها لدفنها نظرا للقصف المتواصل.

كارثة إنسانية
كذلك دعا المرصد الأمين العام للجامعة العربية إلى «التدخل الفوري لمنع اقتحام مشفى الحكمة (القريب من حي بابا عمرو) واعتقال الجرحى من داخله». وقال في بيان إنه يخشى أن يلقى هؤلاء الجرحى «مصير العشرات من الذين قتلوا في 20 ديسمبر في كفر عويد عندما وجهنا مناشدة بالتدخل ولم يتدخل وحصلت المجزرة».
وقالت مصادر من داخل حمص إن السلطات نقلت الكثير من نزلاء السجن المركزي وجثث من المستشفى الوطني إلى جهات مجهولة، استباقا لزيارة المراقبين.
واعتبرت المصادر أن المدينة تشهد أوضاعاً إنسانية صعبة مع انتشار 37 حاجزا أمنيا وعسكريا، وسط حظر مسائي غير معلن للتجول، جراء إطلاق النار على كل متحرك.
وأضافت أن قوات الأمن شنت حملة مداهمات واعتقالات في حي الثورة في الرستن، واعتقلت 26 مواطنا قامت بتعذيبهم علناً، وأجبرتهم على خلع ملابسهم من أجل إذلالهم.

اعتقالات في حلب
وفي حلب، التي تشهد تصاعداً مطرداً في وتيرة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام، لقي شخص مصرعه إثر الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل مواطنين موالين للنظام، بعد أن التجأ إلى مدخل أحد الأبنية هربا من قوات الأمن السورية التي قمعت تظاهرة مسائية في حي صلاح الدين.
كما أصيب سبعة بجراح في حي صلاح الدين خلال تفريق تظاهرة مساء الأحد، فيما اعتقلت قوات الأمن السورية 34 مواطنا، قبل أن تباشر حملة مداهمات بحثا عن الجرحى.
في تطور أمني آخر، ذكر المرصد أن ثلاثة مواطنين قتلوا في بلدة خطاب في حماة، أحدهم طفل يبلغ من العمر 14 عاما، إثر إطلاق الرصاص على مواطنين تظاهروا أمام أحد المراكز العسكرية في البلدة الذي اقتحمته آليات عسكرية مدرعة.






28/12/2011



«لقد ذبحونا.. والله»

Pictures%5C2011%5C12%5C28%5C44189b6a-22b6-4ea9-8fc4-a13f96cae130_main.jpg
امرأة تنتحب قرب جثث اقربائها الذين سقطوا في قصف منزلهم في حي بابا عمرو في حمص ( أ. ب)
دوت أصداء أعيرة نارية في تسجيل مصور ظهر فيه أناس، قال نشطاء إنهم من سكان حمص، وهم يناشدون مراقبي الجامعة العربية دخول مناطق أخرى في حي بابا عمرو.
وفي بداية الشريط صاح أحد السكان في أحد أفراد فريق المراقبين وحثه على تكرار مخاوفه إزاء إطلاق النار بالمنطقة أمام الكاميرا. وبينما كانا يتحدثان دوى صوت أعيرة نارية قوي من الخلف.
وصاح رجل وهو يمسك بالمراقب من سترته «كنت تقول لرئيس البعثة انه لا يمكننا العبور الى الشارع الثاني، بسبب اطلاق النار. لماذا لا تقول هذا (لنا)». وظهر في الفيديو مراقبان على الأقل، ورجلان يرتدي كل منهما سترة برتقالية اللون، ويحيط بهما حشد من سكان بابا عمرو. وقال أحدهم «ادخلوا الى الداخل، وانظروا ما يحدث في الداخل. لقد ذبحونا والله».








«نريد المعتقلين»





ظهرت في لقطات مصورة بثها نشطاء في حمص على يوتيوب حشود من المتظاهرين تجمعت في المدينة تصيح في المراقبين العرب «بدنا (نريد) حماية دولية».
وبينما كان المراقبون يشقون طريقهم وسط الحشود التي تصيح بهم، هرعت امرأة منتقبه إلى رئيس البعثة، وصرخت «نريد المعتقلين».


بينها، وبين انتهاكات محددة وثقتها في أبحاثها.
 
29-12-2011, 02:45 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

28/12/2011


المراقبون أنهوا يوم عملهم الأول في حمص.. ولا تقارير قنابل الغاز تمنع 70 ألف معتصم من مقابلة المراقبين


دمشق- أ ف ب، رويترز، د ب أ - استخدمت قوات الأمن السورية أمس القنابل المسيلة للدموع والهراوات لتفريق أكثر من 70 ألف متظاهر احتشدوا في ميدان الساعة (وسط حمص) للتعبير أمام المراقبين العرب عن سخطهم جراء ما تعرضوا له من على يد قوات الجيش والأمن من عنف وقمع وعمليات أمنية مبرمجة ومركزة على مدينتهم طوال الأشهر الماضية، وسط أنباء عن مقتل 60 شخصا في المدينة منذ يوم الإثنين.
وكان أفراد بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية بدأت مهامها في سوريا صباح أمس بزيارة الى حمص المحاصرة، معقل التمرد على نظام الأسد، لتقييم مدى التزام هذا النظام بالمبادرة العربية الهادفة لوقف حملة القمع ضد المحتجين المطالبين بإسقاطه.
وبجانب حمص، يفترض بالبعثة أن تنهي عملية انتشار في أنحاء مختلفة من محافظات إدلب وحماة ودرعا ودمشق، في حين تتولى الدفعة الثانية الانتشار في القامشلي ودير الزور والساحل السوري، بعد وصولها إلى البلاد في الأيام القليلة المقبلة.

حمص تعتصم
وفي حين ذكرت قناة الدنيا، الموالية للنظام، أن الوفد توجه فور وصوله إلى حمص لمقابلة المحافظ، وبعد ذلك الى حي باب السباع، حيث «قاموا بتقييم الأضرار التي سببتها المجموعات الإرهابية، والتقوا أقرباء شهداء وشخصا خطفته» هذه المجموعات من قبل. وتابعت أنه عند وصول المراقبين الى باب السباع «تجمع عدد كبير من الأشخاص، ليؤكدوا أنهم يريدون التصدي للمؤامرة التي دبرت ضد سوريا».
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن أكثر من 70 ألف متظاهر حاولوا الدخول إلى ميدان الساعة، لملاقاة المراقبين والتعبير لهم عن معاناتهم، لكن قوات الأمن تصدت لهم وفرقتهم بالقوة مستخدمة القنابل المسيلة للدموع.
وأضاف المرصد، نقلا عن ناشطين وسكان وشهود عيان، أن أكثر من 30 ألف شخص اعتصموا في حيي الحمرا والقصور، ثم انتقلوا الى حي الخالدية التي زارها المراقبون، في خطوة أرادت المعارضة منها «فضح ممارسات النظام وجرائم أجهزته الأمنية، خصوصا ما حدث لمدينتهم في الأيام الأخيرة.
كما تحدث المرصد عن «تظاهرة حاشدة وكبيرة في حي باب الدريب (...) التحم المتظاهرون فيها مع تظاهرة أخرى خرجت في حي جب الجندلي المجاور، بينما كانت هناك تظاهرات مماثلة في أحياء كرم الشامي وحي الميدان، مما جعل العدد الإجمالي للمتظاهرين يفوق السبعين ألف شخص». وأوضح رئيس المرصد رامي عبد الرحمن أن «وفد المراقبين دخل الى بابا عمرو يرافقه أشخاص من الحكومة، لكن أيا من أفراد البعثة لم يلتق أحدا من سكان الحي».

الدبابات اختبأت
وكان النظام السوري استبق وصول بعثة المراقبين، ووفق ناشطين، بسحب قواته العسكرية من حمص التي تعرضت أخيراً لقصف عنيف على مدار 5 أيام متتالية أسفر عن مقتل العشرات.
وقال رامي عبد الرحمن إن «11 دبابة شوهدت تنسحب من حي بابا عمرو» حوالى الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، مضيفا أنه «لم يعرف ما إذا كانت هناك ناقلات جند في الحي».
واستدرك قائلا إن دبابات النظام، التي تحاصر حمص منذ فترة طويلة، انسحبت إلى داخل المراكز الحكومية «فقط»، وأكد أن انتشارها مجددا في أحياء المدينة لن يحتاج لأكثر من خمس دقائق.
ورأى أن هذا التحرك «يؤكد استمرار النظام لمكره ومحاولاته الالتفاف على بعثة الجامعة العربية، بهدف تأكيد رواياته الكاذبة». وعرض ناشطون على مواقع الإنترنت مقاطع فيديو توضح محاولات الجنود «الاختفاء وراء الأشجار» حتى تمر سيارات موكب المراقبين في المدينة.
ومع بدء البعثة العربية مهامها، لم يتضح ما إذا كان سيتاح للمراقبين رؤية الصورة الكاملة للعنف على واقع الأرض، ومدى نجاحها في وقف العنف الذي اندلع بانتفاضة شعبية مناهضة للنظام في مارس الماضي، قابلها الأخير بحملة قمع عسكرية. وكان رئيس بعثة المراقبين، الفريق محمد أحمد مصطفى الدابي، قال قبيل توجهه الى حمص «حتى الآن فإن السلطات السورية تتعاون معنا».

استمرار العنف
وفي حين بدا حي بابا عمرو، هادئا، قال ناشطون إن ستة أشخاص قتلوا في هذا الحي وسيدة في حي السيدة، وذلك قبل ساعات من وصول المراقبين. كما أكد المرصد السوري أن «منطقة كفرعايا القريبة من بابا عمرو شهدت اطلاق نار كثيف نفذه عناصر من الأمن على الأهالي الذين خرجوا لتشييع قتلى، سقطوا في القصف الذي استهدف المنطقة الاثنين».
ووفق الناشط عمر الحمصي، فإن القصف تواصل طوال ساعات الليل، «ولم يتوقف إلا قبيل ساعات فقط من وصول المراقبين»، مشيرا الى أن حصيلة القتلى الذين سقطو يوم الإثنين وصلت الى 60 قتيلا و70 جريحا.

مبادرة المجلس
وكان المجلس الوطني السوري قد طالب مساء الاثنين بعثة الجامعة العربية بالتوجه مباشرة إلى مدينة حمص لتفقدها، مشيراً إلى أن أحياء فيها تتعرض لقصف متواصل منذ أيام، وتخضع لحصار مشدد من قبل أكثر من أربعة آلاف جندي، وحذر البيان من خطر حصول «إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية». وكان المجلس الوطني السوري المعارض طالب مساء الاثنين بان «يتبنى مجلس الأمن المبادرة العربية» في شأن سوريا، معتبرا أن الجامعة «لا تملك الوسائل لتطبيقها».
واعتبر رئيس المجلس برهان غليون في مؤتمر صحفي في باريس «إذا تبناها مجلس الأمن سيؤمن سبل تطبيقها.. وسيمنح المبادرة مزيدا من القوة». وأضاف غليون ان «الخطة العربية اليوم هي خطة جيدة لاحتواء الأزمة، ولكني أعتقد ان الجامعة العربية لا تملك الوسائل الفعلية لتطبيق هذه الخطة.. ولا أعتقد أيضا أن المراقبين سيستطيعون القيام بمهمتهم»، مشيرا الى أن «بعض المراقبين أعلنوا أنهم لا يستطيعون الوصول الى أمكنة لا تريد السلطات أن يصلوا إليها». وفي خبر أمني آخر، أعلن المرصد مقتل مواطن وإصابة اثنين آخرين بنيران قوات الأمن في إدلب. كما قتل مواطن آخر من اللاذقية، وأصيب اثنان بجراح.








29/12/2011


سقطوا برصاص القوات السورية داخل الأراضي اللبنانية غضب عارم خلال تشييع قتلى وادي خالد

Pictures%5C2011%5C12%5C29%5C4f87bfb9-6a50-4eec-b7ab-fad33bee320d_main.jpg
تشييع الثلاثة الذين قتلوا برصاص القوات السورية في قرية مجدل في منطقة وادي خالد شمال لبنان (رويترز)
بيروت - القبس
تحت شعار «الشعب يريد اسقاط النظام»، ووسط غضب شعبي عارم، شيعت منطقة وادي خالد في شمال لبنان ثلاثة من ابنائها الذين سقطوا بنيران القوات السورية ليل أول أمس وهم داخل سيارتهم في بلدة المقيبلة شمال لبنان.
والقتلى هم الشقيقان كاسر وأحمد أبوزيد اللذان يقطنان في قرية هيت السورية القريبة من الحدود وماهر أبوزيد.
وقد جابت تظاهرة حاشدة شوارع بلدة الصوالحة حيث دفن الثلاثة وهي تطلق الهتافات ضد النظام السوري.
وشاركت في التشييع فعاليات نيابية وسياسية. وكان لافتاً التصريح الذي أدلى به وزير البيئة ناظم الخوري، وهو من فريق رئيس الجمهورية، اذ رأى «أن العبرة من هذا الموضوع هي تكثيف التنسيق الأمني بين السلطات اللبنانية والسورية وضبط الحدود»، ملاحظاً «أن هذا الشيء يتكرر، وهو ليس بالأمر الجيد».
أضاف أنه «لا يجوز للقوات السورية أن تدخل وتطبق الأمن داخل الأراضي اللبنانية من دون التنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية».

شبكة القاعدة؟
في غضون ذلك، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «أن الموقف اللبناني حيال الأحداث التي تشهدها دول عربية شقيقة هو الموقف السليم الذي يبقي لبنان بعيداً عن تداعيات ما يحصل».
وحول ما يتردد عن وجود شبكة لتنظيم «القاعدة» في لبنان، سأل ميقاتي «ما هو تعريف القاعدة؟ هل هو تعريف لكلمة ارهاب؟ هل هناك أدلة على وجود ارتباط بين الموجودين في لبنان وتنظيم القاعدة الأساسي؟».
وأوضح أنه في ليل 21 نوفمبر «دخل الجيش الى بلدة عرسال بناء على معلومة عن وجود شخص في البلدة ربما مرتبطة بتنظيم إرهاب دولي، ولكن لم ترد معلومات عن وجود جماعات منظمة أو تنظيم معين، وليست هناك دولة ثابتة حول وجود تنظيم القاعدة في عرسال»، معتبراً «ان كلمة القاعدة باتت توظيفاً يطلق بمناسبة أو من دونها، وبالتالي الحديث عن وجود معلومات لا يعني انها باتت حقيقة قائمة، ولا يجوز التعاطي مع هذا الموضوع الحساس والدقيق على نحو يضر بلبنان، وفي النهاية الأجهزة الأمنية التي كلفت التدقيق في المعلومات ستحمل إلى اللبنانيين الخبر اليقين».

وزير الدفاع
أضاف ميقاتي «لقد وجّه السؤال إلى وزير الداخلية عن موضوع القاعدة، فأجاب: بأنه ليست لديه معلومات، فيما وزير الدفاع شرح لمجموعة من الضباط المعطيات التي لديه، وطلب اتخاذ التدابير اللازمة لئلا يكون لبنان قاعدة لانطلاق أي عمليات إرهابية، ومن الطبيعي ان يتحدث وزير الدفاع بهذا المنطق».

تجديد تلقائي
ونفى ميقاتي أن يكون هناك «أي جفاء بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي تجمعني به علاقة شخصية وسياسية ممتازة، كما أن دور كاسح الألغام عن طريق الحكومة الذي يقوم به الرئيس، أمر لا أنساه أبداً، وفي ما يتعلق بموضوع التمديد للمحكمة الدولية في شهر مارس المقبل، أكد «أن علينا البحث في كيفية مواكبة الموضوع، علماً بأن التجديد تلقائي وفي عهدة مجلس الأمن ورأينا فيه استشاري فقط، ونأمل بإذن الله ألا يكون هناك خلاف».
وقال ميقاتي إنه يدعم بقوة «العودة إلى طاولة الحوار للبحث في كل المواضيع التي تتباين آراء القيادات حولها».




29/12/2011


تحليل اخباري المراقبون لن يستطيعوا إثبات مصداقيتهم


بيروت - إدموند بلير -رويترز- تريد الجامعة العربية من وراء إيفاد بعثة مراقبيها الى إلى سوريا أن تثبت للمتشككين أنها يمكن ان تكون شاهدا له مصداقية على ما إذا كان الرئيس بشار الأسد قد أوقف قمع المحتجين أم لا.
فالعرب يرغبون بشدة في تجنب تكرار ما حدث في ليبيا، وأظهروا بدلا من ذلك أن بإمكانهم ترتيب البيت العربي من الداخل من دون مساعدة أو تدخل دول غربية.
لكن أعداد القتلى في سوريا ارتفع في الوقت الذي تلكأت فيه دمشق في السماح بدخول مراقبين مما أدى إلى التشكك فيما إذا كانت المبادرة العربية قادرة على إنهاء العنف أو أنها ستكشف بدلا من ذلك عن ضعف الدبلوماسية العربية.
وبحسب سلمان شيخ، مدير مركز بروكينغز الدوحة، فان «هناك جرعة صحية من التشكك في هذا الصدد في ما يتعلق بما هم قادرون على تحقيقه».
وكان الأمين العام للجامعة نبيل العربي أعلن أن المراقبين يحتاجون «أسبوعا» واحدا للتحقق مما إذا كانت سوريا تلتزم بالمبادرة العربية، لكن البعض يقول إن المراقبين ربما يتعرضون للخديعة من السلطات السورية التي من الممكن ان تخلي المدن قبل وصولهم وأن تعيد القوات بمجرد رحيل المراقبين.
وعبر وحيد عبدالمجيد وهو خبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة عن خوفه من أن يتحول فريق المراقبة إلى شاهد زور عن عمد، مضيفا أنه يخشى أن يلقي الفريق باللوم على العنف من الطرفين.
وفوجئ كثيرون باختيار الفريق اول الركن محمد احمد مصطفى الدابي رئيسا لفريق المراقبة، وهو سوداني الجنسية ولديه خبرة في الوساطة بين الخرطوم وقوات حفظ السلام في السودان، لكن البعض يتساءل عما إذا كان بإمكانه أن يصبح شاهدا محايدا نظرا لخلفيته العسكرية في بلد يعاني حركات تمرد، وكثيرا ما يتهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال عبدالمجيد من مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية انه لم يعد عند الجامعة العربية أي شيء آخر يمكن ان تطرحه، واتهمها بالتلكؤ ليس دفاعا عن النظام السوري لكن لتعطيل التدخل الدولي. وهو يرى ان هذا سيحدث في وقت ما.
كما أن الموجودين داخل سوريا الذين رأوا الدم يراق في الوقت الذي تلكأت فيه الدبلوماسية العربية وشاهدوا الدبابات وهي تفتح النار في المناطق السكنية، يشكون في أن بعثة المراقبة ستحدث تغييرا في التعامل مع النظام السوري.
قال تامر وهو عامل بناء سوري «لا يمكننا الاعتماد على الجامعة العربية. ليس لنا سوى الله. نحن نتحمل هذا منذ عشرة أشهر وهم مستمرون في اعطاء الحكومة مهلة، والآن بعثوا مراقبين اخيرا.. ماذا بعد ذلك؟ مزيد من المهل؟ حتى نموت جميعا؟»
والجامعة تحتاج لموافقة السلطات السورية تماما مثل أي بعثة دولية لحفظ السلام أو المراقبة.
وعلى الرغم من أن منتقدي هذه البعثة ربما كانوا يرغبون في إجراء أسرع وأكثر حسما لوقف العنف، فإن المبادرة العربية هي من بين أول التحولات وأكثرها جذرية للجامعة خلال انتفاضات «الربيع العربي».
وعلقت الجامعة بالفعل عضوية سوريا وأعلنت عقوبات اقتصادية كاسحة أقرت سوريا بأنها تؤثر على تجارتها ومعاملاتها المالية. ونظرا لهذه الخطوة غير المسبوقة فإن البعض في المعارضة السورية مستعدون لمنح المراقبين الوقت اللازم لإثبات قدرتهم على أن يكونوا شهودا محايدين.
واستنادا إلى تقارير من الداخل، يتوقع المحللون أن يكون المراقبون مقدمة لتصعيد الملف لجهات خارج نطاق الجامعة. وفي حالة عدم سحب سوريا قواتها فإن الضغط للتدخل الدولي سيزيد.







29/12/2011



المعتقلون في سجن حمص المركزي يضربون عن الطعام


دبي ـــ أ.ش.أ ـــ أعلن مجموعة من المعتقلين في سجن حمص المركزي إضرابا مفتوحا عن الطعام بدءا من امس «لحين زيارة لجنة المراقبة العربية إلى السجن وتطبيق كامل بنود بروتوكول الجامعة العربية، الذي يقضي بالإفراج عن جميع المعتقلين».
وأشار هادي العبدالله، عضو الهيئة العامة للثورة السورية، إلى أنه من أبرز المعتقلين الناشط السياسي محمد نجاتي طيارة والدكتور محمد الباقي والدكتور زياد العقاد والمحامي نصر المصري، لافتا إلى أنه بالتزامن مع هذا يقوم أهالي حمص باعتصام مفتوح وبالمثل يقوم أهالي حي الخالدية بالاعتصام اليوم وستتوافد الحشود من جميع الأحياء.








29/12/2011



الدابي يثير «القلق»


لندن- رويترز- أثار اختيار فريق في الجيش السوداني، محمد احمد مصطفى الدابي، ليرأس بعثة مراقبي الجامعة العربية قلق نشطاء من المعارضة، يقولون إن تحدي السودان نفسه لمحكمة جرائم الحرب يعني أن من غير المرجح أن يوصي المراقبون باتخاذ إجراءات قوية ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وتقول الجامعة إن الدابي يوفر خبرة عسكرية ودبلوماسية مهمة لبعثتها التي لم يسبق لها مثيل، وتتولى التحقق من التزام الأسد باتفاق لإنهاء الحملة التي تشنها سوريا على المحتجين.
لكن بعض منتقدي الخرطوم يقولون إن من المستحيل تصور أن يوصي فريق سوداني بتدخل خارجي قوي، فضلا عن الإحالة إلى محكمة دولية للتصدي لانتهاكات لحقوق الانسان في دولة عربية شقيقة.
بعض المحللين رأوا في اختيار الدابي «مؤشرا على أن الجامعة ربما لا تريد أن يصل مراقبوها لنتائج تجبرها على القيام بتحرك أقوى».
تولى الدابي مناصب رفيعة في الجيش والحكومة في السودان، بما في ذلك في منطقة دارفور، حيث قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية إن الجيش ارتكب جرائم حرب، وتقول الأمم المتحدة إن 300 الف شخص ربما ماتوا هناك.
وقالت منظمة العفو الدولية إن المخابرات العسكرية السودانية خلال الفترة التي كان الدابي يرأسها «كانت مسؤولة عن اعتقالات تعسفية، وعمليات احتجاز واختفاء قسري وتعذيب وأشكال أخرى من إساءة المعاملة لعدد من الناس في السودان». وأضافت «تكليف الدابي يقوض جهود الجامعة حتى الآن، ويضع مصداقية البعثة محل شك بالغ».
وقالت جيهان هنري الباحثة المتخصصة في الشؤون السودانية بمنظمة هيومان رايتس ووتش إن الدابي بوصفه رئيسا للمخابرات العسكرية السودانية في التسعينات «كان بالتأكيد في موقع يتيح له أن يعرف ماذا كانت أجهزة الأمن تفعل حينذاك».
وتابعت «بالطبع سيرته الذاتية لا تلائم مراقبا لحقوق الانسان. زعماء المتمردين اتهموا الدابي بارتكاب انتهاكات في دارفور». غير أن الدابي لم يكن من الشخصيات التي ربطت منظمة هيومان رايتس ووتش بينها، وبين انتهاكات محددة وثقتها في أبحاثها.









29/12/2011


المراقبون يغادرون بابا عمر بعد رفض السكان مقابلتهم {هيومن ووتش»: النظام أخفى 600 معتقل في مركز عسكري

Pictures%5C2011%5C12%5C29%5C7fcda1a3-32d2-435b-935c-320a98a1dcd7_main.jpg
متظاهر سوري يرد قنبلة دخانية رماها عناصر الأمن لتفريق اعتصام نفذه نحو 70 ألف شخص في حمص الثلاثاء تزامنا مع وصول المراقبين الى المدينة. ر (أ ف ب)
دمشق- رويترز، أ ف ب، د ب أ- قال رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا، الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي، إن الوضع في حمص «مطمئن حتى الآن»، لكن الأمر يحتاج مزيداً من التحريات. وأضاف «هناك بعض الأماكن لم يكن الوضع فيها جيدا، لكن لم يكن هناك شيء مخيف على الأقل أثناء وجود المراقبين العرب هناك، مشيرا إلى أن الأمور «هادئة» ولم تقع اشتباكات. وقد أثارت هذه التصريحات غضب واستياء الناشطين والمعارضين السوريين. كما أن منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان اتهمت النظام السوري باخفاء 400 الى 600 معتقل عن أعين المراقبين، فيما أعلنت باريس أن المراقبين لم يتمكنوا من أداء مهمتهم (وقف العنف) «لأنهم لم يسمح لهم بالمكوث في المدينة إلا لفترة قصيرة جدا».
وأمس، واصل مراقبو الجامعة العربية مهمتهم، وزاروا مناطق تشهد احتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد، بينها حي بابا عمرو في حمص الذي دخله عدد منهم بعدما امتنعوا عن ذلك الثلاثاء. وقال الدابي ان البعثة ستزور حماة وادلب ودرعا اليوم، مشيرا الى أن «16 مراقبا اضافيا وصلوا وسنواصل مع الجامعة لدفع المجموعات الاخرى خطوة خطوة حتى تتم تغطية كل سوريا».
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان «في نهاية المطاف دخل فريق المراقبين حي بابا عمرو، معقل الحركة الاحتجاجية»، موضحا أن أهالي الحي رفضوا في البداية السماح للمراقبين بدخول الحي لأن المقدم في الفرقة الرابعة من الجيش السوري مدين ندا كان يرافقهم. وهذا العسكري يخيف الأهالي كثيرا وهو باق في المدينة بينما المراقبون سيعودون الى دمشق ومنها الى بلدانهم».
وأضاف أن الأهالي «طلبوا من رئيس اللجنة ان يدخل لمقابلة اهالي الشهداء والجرحى وليس فقط لمقابلة البعثيين».

إخفاء المعتقلين
بدورها، اتهمت «هيومن رايتس ووتش» النظام السوري بنقل مئات المعتقلين الى مواقع محظورة على المراقبين، داعية الجامعة العربية الى المطالبة «بدخول كل مواقع» الاعتقال «بموجب اتفاقها المبرم مع الحكومة السورية».
لكن وزير الخارجية السورية وليد المعلم سبق ان أوضح بعيد توقيع البروتوكول أن المراقبين سيذهبون الى «المناطق الساخنة» لكن من «المستحيل زيارة اماكن عسكرية حساسة».
وكتبت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة في بيان ان «الحكومة السورية اظهرت انها لن تتراجع امام اي شيء لعرقلة مراقبة مستقلة للقمع الذي تمارسه»، داعية الجامعة العربية الى «الرد على هذه الحجج والاصرار بشكل واضح على الوصول الى كل المعتقلين».
ونقلت عن أحد أفراد قوات الأمن السورية في حمص قوله «إن مدير السجن أمر بنقل ما بين 400 و600 معتقل يومي 21 و22 ديسمبر الجاري الى مراكز اعتقال أخرى، وخصوصا الى مركز عسكري لإنتاج الصواريخ يقع في زيدل» قرب حمص.
ونقلت عن المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته القول، إن «عمليات النقل تمت على دفعات»، موضحا أن «بعض المعتقلين نقلوا في سيارات جيب مدنية بينما نقل آخرون في شاحنات بضائع».
وتابع هذا المصدر «كنت اقوم بتجميع المعتقلين ووضعهم في الشاحنات والاوامر التي صدرت من مدير السجن كانت تقضي بنقل المعتقلين الى خارجه».
وقالت «هيومن رايتس ووتش» إن تلك الرواية يؤكدها شهود آخرون، بينهم معتقل قال إن «بين 150 شخصا يحتجزون في احد المواقع اشخاصا كانوا يعملون مع صحافيين فضلا عن منشقين ومحتجين».
وتابعت سارة ليا ويتسن ان «خداع سوريا يجعل من الضرورة على الجامعة العربية ان تضع خطوطا واضحة في ما يتعلق بضرورة الوصول الى المعتقلين، على ان تكون (الجامعة) مستعدة للجهر بالقول حينما يتم تجاوز تلك الخطوط».
كما قال الضابط الأمني للمنظمة إن الحكومة أصدرت بطاقات أمنية لمسؤوليها العسكريين، معتبرة أن ذلك يشكل «انتهاكا للاتفاق مع الجامعة العربية».
واوضحت ويتسن ان «التغطية على وجود عناصر الجيش بارتدائهم زي الشرطة لا يعد استجابة لدعوة الجامعة العربية سحب الجيش» من الشوارع.

وقت قصير جداً
في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن «الزيارة القصيرة جدا للمراقبين الى حمص لم تسمح لهم بالتحقق من الوضع على الأرض (...) ولم يحل وجودهم دون مواصلة حملة القمع الدامية في هذه المدينة، حيث تم قمع تظاهرات حاشدة بالقوة ما اوقع حوالي عشرة قتلى».
وأضاف «على المراقبين العرب العودة من دون تأخر الى هذه المدينة والتمكن من التنقل بحرية في كل احيائها ومن اجراء الاتصالات اللازمة مع السكان كافة».

توتر في منطقة المراقبين
ميدانيا، قتل 26 شخصا، بينهم 6 برصاص قوات الأمن السوري في حماة التي من المقرر أن تصلها بعثة المراقبين اليوم، الى جانب درعا وادلب. وفي لقطات حية بثتها قناة الجزيرة، ظهر عشرات الرجال يسيرون في الشوارع ويهتفون متسائلين عن المراقبين العرب. كما ظهر رجل ينزف من عنقه بينما كان محتجون يهتفون من الخلف، فيما بدت التعزيزات الأمنية. كما قتل 4 جنود واصيب 12 آخرون في كمين تعرضت له حافلة عسكرية على الطريق بين بلدة خربة غزالة وداعل في درعا، في وقت سمع دوي انفجارات في ادلب.

مشاهدات من حمص
نشر نشطاء عدة مقاطع فيديو على يوتيوب، لما يبدو انه تسجيل لسوريين غاضبين يتزاحمون حول مراقبي الجامعة العربية، زاروا مدينتهم حمص الثلاثاء، وهتفوا «بدنا (نريد) حماية دولية».. وفيما يلي بعض المقاطع:

أين العالم
في أحد التسجيلات يمر المراقبون في حارة ضيقة بين مبان اسمنتية متداعية، يبدو أنها تضررت من القصف المدفعي، أو بنيران الدبابات التي جابت شوارع البلدة في الأيام الماضية. واشار سكان غاضبون لرئيس الوفد نحو بقعة دماء كبيرة ومبان مهدمة، في وقت صاح أحدهم فيهم، قائلا: «وينو (أين) العالم»؟

منطقة حرب
حمص، وخصوصا حي بابا عمرو، أشبه بمنطقة حرب تهدد بالانزلاق الى حرب أهلية.

«الله يحيي الجيش الحر»
في تسجيل آخر هتفت مجموعة من السكان لدى مرور المراقبين بهم «الله يحيي الجيش الحر». وبدا السكان ثائرين، وهم يندفعون تجاه المراقبين. ومع تقدم الأخيرين وسط الحشود، اندفعت امرأة الى رئيس الفريق وصاحت «نريد (اطلاق) المعتقلين».

لا تصريحات علنية
في تسجيل فيديو ثالث ناشد سكان غاضبون النشطاء ان يتوغلوا داخل حي بابا عمرو، في حين اندلع اطلاق نار في الخلفية. فجذب رجل أحد المراقبين من سترته وهتف به، قائلا: «كنت تقول لرئيس البعثه انه لا يمكننا العبور الى الشارع الثاني بسبب اطلاق النار. لماذا لا تقول هذا (لنا)؟ ادخلوا الى الداخل وانظروا ما يحدث في الداخل. لقد ذبحونا والله». ورد عليه المراقب «لا يمكن الادلاء بتصريحات علنية».

نقاط التفتيش تمزق المدينة
قال أحد الصحافيين إن الصراع يمزق أسسا مادية ملموسة وأخرى طائفية: نقاط تفتيش تغلق الطرق، وتتحدد معالم المناطق من خلال خنادق في الأرض، وحركة هجرة يومية. وللتنقل من ضاحية الى اخرى يتعين على السكان اجتياز نحو ست نقاط تفتيش يحيط بها جدران من أكياس الرمل. وفي النهار تصاب المدينة بشلل جزئي. وتتدلى القمامة من الحاويات وتغرق جوانب الطرق، لأن جامعي القمامة يخشون المشي في الشوارع.

بطالة
ثلث العاملين على الأقل فقدوا وظائفهم، لأن أصحاب العمل توقف نشاطهم، أو لم يعد هناك أمان يتيح للعاملين مغادرة ضواحيهم.





29/12/2011



الدابي يثير «القلق»


لندن- رويترز- أثار اختيار فريق في الجيش السوداني، محمد احمد مصطفى الدابي، ليرأس بعثة مراقبي الجامعة العربية قلق نشطاء من المعارضة، يقولون إن تحدي السودان نفسه لمحكمة جرائم الحرب يعني أن من غير المرجح أن يوصي المراقبون باتخاذ إجراءات قوية ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وتقول الجامعة إن الدابي يوفر خبرة عسكرية ودبلوماسية مهمة لبعثتها التي لم يسبق لها مثيل، وتتولى التحقق من التزام الأسد باتفاق لإنهاء الحملة التي تشنها سوريا على المحتجين.
لكن بعض منتقدي الخرطوم يقولون إن من المستحيل تصور أن يوصي فريق سوداني بتدخل خارجي قوي، فضلا عن الإحالة إلى محكمة دولية للتصدي لانتهاكات لحقوق الانسان في دولة عربية شقيقة.
بعض المحللين رأوا في اختيار الدابي «مؤشرا على أن الجامعة ربما لا تريد أن يصل مراقبوها لنتائج تجبرها على القيام بتحرك أقوى».
تولى الدابي مناصب رفيعة في الجيش والحكومة في السودان، بما في ذلك في منطقة دارفور، حيث قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية إن الجيش ارتكب جرائم حرب، وتقول الأمم المتحدة إن 300 الف شخص ربما ماتوا هناك.
وقالت منظمة العفو الدولية إن المخابرات العسكرية السودانية خلال الفترة التي كان الدابي يرأسها «كانت مسؤولة عن اعتقالات تعسفية، وعمليات احتجاز واختفاء قسري وتعذيب وأشكال أخرى من إساءة المعاملة لعدد من الناس في السودان». وأضافت «تكليف الدابي يقوض جهود الجامعة حتى الآن، ويضع مصداقية البعثة محل شك بالغ».
وقالت جيهان هنري الباحثة المتخصصة في الشؤون السودانية بمنظمة هيومان رايتس ووتش إن الدابي بوصفه رئيسا للمخابرات العسكرية السودانية في التسعينات «كان بالتأكيد في موقع يتيح له أن يعرف ماذا كانت أجهزة الأمن تفعل حينذاك».
وتابعت «بالطبع سيرته الذاتية لا تلائم مراقبا لحقوق الانسان. زعماء المتمردين اتهموا الدابي بارتكاب انتهاكات في دارفور». غير أن الدابي لم يكن من الشخصيات التي ربطت منظمة هيومان رايتس ووتش بينها، وبين انتهاكات محددة وثقتها في أبحاثها.






















29/12/2011


سقطوا برصاص القوات السورية داخل الأراضي اللبنانية غضب عارم خلال تشييع قتلى وادي خالد

Pictures%5C2011%5C12%5C29%5C4f87bfb9-6a50-4eec-b7ab-fad33bee320d_main.jpg
تشييع الثلاثة الذين قتلوا برصاص القوات السورية في قرية مجدل في منطقة وادي خالد شمال لبنان (رويترز)
بيروت - القبس
تحت شعار «الشعب يريد اسقاط النظام»، ووسط غضب شعبي عارم، شيعت منطقة وادي خالد في شمال لبنان ثلاثة من ابنائها الذين سقطوا بنيران القوات السورية ليل أول أمس وهم داخل سيارتهم في بلدة المقيبلة شمال لبنان.
والقتلى هم الشقيقان كاسر وأحمد أبوزيد اللذان يقطنان في قرية هيت السورية القريبة من الحدود وماهر أبوزيد.
وقد جابت تظاهرة حاشدة شوارع بلدة الصوالحة حيث دفن الثلاثة وهي تطلق الهتافات ضد النظام السوري.
وشاركت في التشييع فعاليات نيابية وسياسية. وكان لافتاً التصريح الذي أدلى به وزير البيئة ناظم الخوري، وهو من فريق رئيس الجمهورية، اذ رأى «أن العبرة من هذا الموضوع هي تكثيف التنسيق الأمني بين السلطات اللبنانية والسورية وضبط الحدود»، ملاحظاً «أن هذا الشيء يتكرر، وهو ليس بالأمر الجيد».
أضاف أنه «لا يجوز للقوات السورية أن تدخل وتطبق الأمن داخل الأراضي اللبنانية من دون التنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية».

شبكة القاعدة؟
في غضون ذلك، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «أن الموقف اللبناني حيال الأحداث التي تشهدها دول عربية شقيقة هو الموقف السليم الذي يبقي لبنان بعيداً عن تداعيات ما يحصل».
وحول ما يتردد عن وجود شبكة لتنظيم «القاعدة» في لبنان، سأل ميقاتي «ما هو تعريف القاعدة؟ هل هو تعريف لكلمة ارهاب؟ هل هناك أدلة على وجود ارتباط بين الموجودين في لبنان وتنظيم القاعدة الأساسي؟».
وأوضح أنه في ليل 21 نوفمبر «دخل الجيش الى بلدة عرسال بناء على معلومة عن وجود شخص في البلدة ربما مرتبطة بتنظيم إرهاب دولي، ولكن لم ترد معلومات عن وجود جماعات منظمة أو تنظيم معين، وليست هناك دولة ثابتة حول وجود تنظيم القاعدة في عرسال»، معتبراً «ان كلمة القاعدة باتت توظيفاً يطلق بمناسبة أو من دونها، وبالتالي الحديث عن وجود معلومات لا يعني انها باتت حقيقة قائمة، ولا يجوز التعاطي مع هذا الموضوع الحساس والدقيق على نحو يضر بلبنان، وفي النهاية الأجهزة الأمنية التي كلفت التدقيق في المعلومات ستحمل إلى اللبنانيين الخبر اليقين».

وزير الدفاع
أضاف ميقاتي «لقد وجّه السؤال إلى وزير الداخلية عن موضوع القاعدة، فأجاب: بأنه ليست لديه معلومات، فيما وزير الدفاع شرح لمجموعة من الضباط المعطيات التي لديه، وطلب اتخاذ التدابير اللازمة لئلا يكون لبنان قاعدة لانطلاق أي عمليات إرهابية، ومن الطبيعي ان يتحدث وزير الدفاع بهذا المنطق».

تجديد تلقائي
ونفى ميقاتي أن يكون هناك «أي جفاء بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي تجمعني به علاقة شخصية وسياسية ممتازة، كما أن دور كاسح الألغام عن طريق الحكومة الذي يقوم به الرئيس، أمر لا أنساه أبداً، وفي ما يتعلق بموضوع التمديد للمحكمة الدولية في شهر مارس المقبل، أكد «أن علينا البحث في كيفية مواكبة الموضوع، علماً بأن التجديد تلقائي وفي عهدة مجلس الأمن ورأينا فيه استشاري فقط، ونأمل بإذن الله ألا يكون هناك خلاف».
وقال ميقاتي إنه يدعم بقوة «العودة إلى طاولة الحوار للبحث في كل المواضيع التي تتباين آراء القيادات حولها».
 
29-12-2011, 02:46 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

29/12/2011


تحليل اخباري المراقبون لن يستطيعوا إثبات مصداقيتهم


بيروت - إدموند بلير -رويترز- تريد الجامعة العربية من وراء إيفاد بعثة مراقبيها الى إلى سوريا أن تثبت للمتشككين أنها يمكن ان تكون شاهدا له مصداقية على ما إذا كان الرئيس بشار الأسد قد أوقف قمع المحتجين أم لا.
فالعرب يرغبون بشدة في تجنب تكرار ما حدث في ليبيا، وأظهروا بدلا من ذلك أن بإمكانهم ترتيب البيت العربي من الداخل من دون مساعدة أو تدخل دول غربية.
لكن أعداد القتلى في سوريا ارتفع في الوقت الذي تلكأت فيه دمشق في السماح بدخول مراقبين مما أدى إلى التشكك فيما إذا كانت المبادرة العربية قادرة على إنهاء العنف أو أنها ستكشف بدلا من ذلك عن ضعف الدبلوماسية العربية.
وبحسب سلمان شيخ، مدير مركز بروكينغز الدوحة، فان «هناك جرعة صحية من التشكك في هذا الصدد في ما يتعلق بما هم قادرون على تحقيقه».
وكان الأمين العام للجامعة نبيل العربي أعلن أن المراقبين يحتاجون «أسبوعا» واحدا للتحقق مما إذا كانت سوريا تلتزم بالمبادرة العربية، لكن البعض يقول إن المراقبين ربما يتعرضون للخديعة من السلطات السورية التي من الممكن ان تخلي المدن قبل وصولهم وأن تعيد القوات بمجرد رحيل المراقبين.
وعبر وحيد عبدالمجيد وهو خبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة عن خوفه من أن يتحول فريق المراقبة إلى شاهد زور عن عمد، مضيفا أنه يخشى أن يلقي الفريق باللوم على العنف من الطرفين.
وفوجئ كثيرون باختيار الفريق اول الركن محمد احمد مصطفى الدابي رئيسا لفريق المراقبة، وهو سوداني الجنسية ولديه خبرة في الوساطة بين الخرطوم وقوات حفظ السلام في السودان، لكن البعض يتساءل عما إذا كان بإمكانه أن يصبح شاهدا محايدا نظرا لخلفيته العسكرية في بلد يعاني حركات تمرد، وكثيرا ما يتهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال عبدالمجيد من مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية انه لم يعد عند الجامعة العربية أي شيء آخر يمكن ان تطرحه، واتهمها بالتلكؤ ليس دفاعا عن النظام السوري لكن لتعطيل التدخل الدولي. وهو يرى ان هذا سيحدث في وقت ما.
كما أن الموجودين داخل سوريا الذين رأوا الدم يراق في الوقت الذي تلكأت فيه الدبلوماسية العربية وشاهدوا الدبابات وهي تفتح النار في المناطق السكنية، يشكون في أن بعثة المراقبة ستحدث تغييرا في التعامل مع النظام السوري.
قال تامر وهو عامل بناء سوري «لا يمكننا الاعتماد على الجامعة العربية. ليس لنا سوى الله. نحن نتحمل هذا منذ عشرة أشهر وهم مستمرون في اعطاء الحكومة مهلة، والآن بعثوا مراقبين اخيرا.. ماذا بعد ذلك؟ مزيد من المهل؟ حتى نموت جميعا؟»
والجامعة تحتاج لموافقة السلطات السورية تماما مثل أي بعثة دولية لحفظ السلام أو المراقبة.
وعلى الرغم من أن منتقدي هذه البعثة ربما كانوا يرغبون في إجراء أسرع وأكثر حسما لوقف العنف، فإن المبادرة العربية هي من بين أول التحولات وأكثرها جذرية للجامعة خلال انتفاضات «الربيع العربي».
وعلقت الجامعة بالفعل عضوية سوريا وأعلنت عقوبات اقتصادية كاسحة أقرت سوريا بأنها تؤثر على تجارتها ومعاملاتها المالية. ونظرا لهذه الخطوة غير المسبوقة فإن البعض في المعارضة السورية مستعدون لمنح المراقبين الوقت اللازم لإثبات قدرتهم على أن يكونوا شهودا محايدين.
واستنادا إلى تقارير من الداخل، يتوقع المحللون أن يكون المراقبون مقدمة لتصعيد الملف لجهات خارج نطاق الجامعة. وفي حالة عدم سحب سوريا قواتها فإن الضغط للتدخل الدولي سيزيد.







29/12/2011



المعتقلون في سجن حمص المركزي يضربون عن الطعام


دبي ـــ أ.ش.أ ـــ أعلن مجموعة من المعتقلين في سجن حمص المركزي إضرابا مفتوحا عن الطعام بدءا من امس «لحين زيارة لجنة المراقبة العربية إلى السجن وتطبيق كامل بنود بروتوكول الجامعة العربية، الذي يقضي بالإفراج عن جميع المعتقلين».
وأشار هادي العبدالله، عضو الهيئة العامة للثورة السورية، إلى أنه من أبرز المعتقلين الناشط السياسي محمد نجاتي طيارة والدكتور محمد الباقي والدكتور زياد العقاد والمحامي نصر المصري، لافتا إلى أنه بالتزامن مع هذا يقوم أهالي حمص باعتصام مفتوح وبالمثل يقوم أهالي حي الخالدية بالاعتصام اليوم وستتوافد الحشود من جميع الأحياء.








29/12/2011



الدابي يثير «القلق»


لندن- رويترز- أثار اختيار فريق في الجيش السوداني، محمد احمد مصطفى الدابي، ليرأس بعثة مراقبي الجامعة العربية قلق نشطاء من المعارضة، يقولون إن تحدي السودان نفسه لمحكمة جرائم الحرب يعني أن من غير المرجح أن يوصي المراقبون باتخاذ إجراءات قوية ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وتقول الجامعة إن الدابي يوفر خبرة عسكرية ودبلوماسية مهمة لبعثتها التي لم يسبق لها مثيل، وتتولى التحقق من التزام الأسد باتفاق لإنهاء الحملة التي تشنها سوريا على المحتجين.
لكن بعض منتقدي الخرطوم يقولون إن من المستحيل تصور أن يوصي فريق سوداني بتدخل خارجي قوي، فضلا عن الإحالة إلى محكمة دولية للتصدي لانتهاكات لحقوق الانسان في دولة عربية شقيقة.
بعض المحللين رأوا في اختيار الدابي «مؤشرا على أن الجامعة ربما لا تريد أن يصل مراقبوها لنتائج تجبرها على القيام بتحرك أقوى».
تولى الدابي مناصب رفيعة في الجيش والحكومة في السودان، بما في ذلك في منطقة دارفور، حيث قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية إن الجيش ارتكب جرائم حرب، وتقول الأمم المتحدة إن 300 الف شخص ربما ماتوا هناك.
وقالت منظمة العفو الدولية إن المخابرات العسكرية السودانية خلال الفترة التي كان الدابي يرأسها «كانت مسؤولة عن اعتقالات تعسفية، وعمليات احتجاز واختفاء قسري وتعذيب وأشكال أخرى من إساءة المعاملة لعدد من الناس في السودان». وأضافت «تكليف الدابي يقوض جهود الجامعة حتى الآن، ويضع مصداقية البعثة محل شك بالغ».
وقالت جيهان هنري الباحثة المتخصصة في الشؤون السودانية بمنظمة هيومان رايتس ووتش إن الدابي بوصفه رئيسا للمخابرات العسكرية السودانية في التسعينات «كان بالتأكيد في موقع يتيح له أن يعرف ماذا كانت أجهزة الأمن تفعل حينذاك».
وتابعت «بالطبع سيرته الذاتية لا تلائم مراقبا لحقوق الانسان. زعماء المتمردين اتهموا الدابي بارتكاب انتهاكات في دارفور». غير أن الدابي لم يكن من الشخصيات التي ربطت منظمة هيومان رايتس ووتش بينها، وبين انتهاكات محددة وثقتها في أبحاثها.









29/12/2011


المراقبون يغادرون بابا عمر بعد رفض السكان مقابلتهم {هيومن ووتش»: النظام أخفى 600 معتقل في مركز عسكري

Pictures%5C2011%5C12%5C29%5C7fcda1a3-32d2-435b-935c-320a98a1dcd7_main.jpg
متظاهر سوري يرد قنبلة دخانية رماها عناصر الأمن لتفريق اعتصام نفذه نحو 70 ألف شخص في حمص الثلاثاء تزامنا مع وصول المراقبين الى المدينة. ر (أ ف ب)
دمشق- رويترز، أ ف ب، د ب أ- قال رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا، الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي، إن الوضع في حمص «مطمئن حتى الآن»، لكن الأمر يحتاج مزيداً من التحريات. وأضاف «هناك بعض الأماكن لم يكن الوضع فيها جيدا، لكن لم يكن هناك شيء مخيف على الأقل أثناء وجود المراقبين العرب هناك، مشيرا إلى أن الأمور «هادئة» ولم تقع اشتباكات. وقد أثارت هذه التصريحات غضب واستياء الناشطين والمعارضين السوريين. كما أن منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان اتهمت النظام السوري باخفاء 400 الى 600 معتقل عن أعين المراقبين، فيما أعلنت باريس أن المراقبين لم يتمكنوا من أداء مهمتهم (وقف العنف) «لأنهم لم يسمح لهم بالمكوث في المدينة إلا لفترة قصيرة جدا».
وأمس، واصل مراقبو الجامعة العربية مهمتهم، وزاروا مناطق تشهد احتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد، بينها حي بابا عمرو في حمص الذي دخله عدد منهم بعدما امتنعوا عن ذلك الثلاثاء. وقال الدابي ان البعثة ستزور حماة وادلب ودرعا اليوم، مشيرا الى أن «16 مراقبا اضافيا وصلوا وسنواصل مع الجامعة لدفع المجموعات الاخرى خطوة خطوة حتى تتم تغطية كل سوريا».
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان «في نهاية المطاف دخل فريق المراقبين حي بابا عمرو، معقل الحركة الاحتجاجية»، موضحا أن أهالي الحي رفضوا في البداية السماح للمراقبين بدخول الحي لأن المقدم في الفرقة الرابعة من الجيش السوري مدين ندا كان يرافقهم. وهذا العسكري يخيف الأهالي كثيرا وهو باق في المدينة بينما المراقبون سيعودون الى دمشق ومنها الى بلدانهم».
وأضاف أن الأهالي «طلبوا من رئيس اللجنة ان يدخل لمقابلة اهالي الشهداء والجرحى وليس فقط لمقابلة البعثيين».

إخفاء المعتقلين
بدورها، اتهمت «هيومن رايتس ووتش» النظام السوري بنقل مئات المعتقلين الى مواقع محظورة على المراقبين، داعية الجامعة العربية الى المطالبة «بدخول كل مواقع» الاعتقال «بموجب اتفاقها المبرم مع الحكومة السورية».
لكن وزير الخارجية السورية وليد المعلم سبق ان أوضح بعيد توقيع البروتوكول أن المراقبين سيذهبون الى «المناطق الساخنة» لكن من «المستحيل زيارة اماكن عسكرية حساسة».
وكتبت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة في بيان ان «الحكومة السورية اظهرت انها لن تتراجع امام اي شيء لعرقلة مراقبة مستقلة للقمع الذي تمارسه»، داعية الجامعة العربية الى «الرد على هذه الحجج والاصرار بشكل واضح على الوصول الى كل المعتقلين».
ونقلت عن أحد أفراد قوات الأمن السورية في حمص قوله «إن مدير السجن أمر بنقل ما بين 400 و600 معتقل يومي 21 و22 ديسمبر الجاري الى مراكز اعتقال أخرى، وخصوصا الى مركز عسكري لإنتاج الصواريخ يقع في زيدل» قرب حمص.
ونقلت عن المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته القول، إن «عمليات النقل تمت على دفعات»، موضحا أن «بعض المعتقلين نقلوا في سيارات جيب مدنية بينما نقل آخرون في شاحنات بضائع».
وتابع هذا المصدر «كنت اقوم بتجميع المعتقلين ووضعهم في الشاحنات والاوامر التي صدرت من مدير السجن كانت تقضي بنقل المعتقلين الى خارجه».
وقالت «هيومن رايتس ووتش» إن تلك الرواية يؤكدها شهود آخرون، بينهم معتقل قال إن «بين 150 شخصا يحتجزون في احد المواقع اشخاصا كانوا يعملون مع صحافيين فضلا عن منشقين ومحتجين».
وتابعت سارة ليا ويتسن ان «خداع سوريا يجعل من الضرورة على الجامعة العربية ان تضع خطوطا واضحة في ما يتعلق بضرورة الوصول الى المعتقلين، على ان تكون (الجامعة) مستعدة للجهر بالقول حينما يتم تجاوز تلك الخطوط».
كما قال الضابط الأمني للمنظمة إن الحكومة أصدرت بطاقات أمنية لمسؤوليها العسكريين، معتبرة أن ذلك يشكل «انتهاكا للاتفاق مع الجامعة العربية».
واوضحت ويتسن ان «التغطية على وجود عناصر الجيش بارتدائهم زي الشرطة لا يعد استجابة لدعوة الجامعة العربية سحب الجيش» من الشوارع.

وقت قصير جداً
في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن «الزيارة القصيرة جدا للمراقبين الى حمص لم تسمح لهم بالتحقق من الوضع على الأرض (...) ولم يحل وجودهم دون مواصلة حملة القمع الدامية في هذه المدينة، حيث تم قمع تظاهرات حاشدة بالقوة ما اوقع حوالي عشرة قتلى».
وأضاف «على المراقبين العرب العودة من دون تأخر الى هذه المدينة والتمكن من التنقل بحرية في كل احيائها ومن اجراء الاتصالات اللازمة مع السكان كافة».

توتر في منطقة المراقبين
ميدانيا، قتل 26 شخصا، بينهم 6 برصاص قوات الأمن السوري في حماة التي من المقرر أن تصلها بعثة المراقبين اليوم، الى جانب درعا وادلب. وفي لقطات حية بثتها قناة الجزيرة، ظهر عشرات الرجال يسيرون في الشوارع ويهتفون متسائلين عن المراقبين العرب. كما ظهر رجل ينزف من عنقه بينما كان محتجون يهتفون من الخلف، فيما بدت التعزيزات الأمنية. كما قتل 4 جنود واصيب 12 آخرون في كمين تعرضت له حافلة عسكرية على الطريق بين بلدة خربة غزالة وداعل في درعا، في وقت سمع دوي انفجارات في ادلب.

مشاهدات من حمص
نشر نشطاء عدة مقاطع فيديو على يوتيوب، لما يبدو انه تسجيل لسوريين غاضبين يتزاحمون حول مراقبي الجامعة العربية، زاروا مدينتهم حمص الثلاثاء، وهتفوا «بدنا (نريد) حماية دولية».. وفيما يلي بعض المقاطع:

أين العالم
في أحد التسجيلات يمر المراقبون في حارة ضيقة بين مبان اسمنتية متداعية، يبدو أنها تضررت من القصف المدفعي، أو بنيران الدبابات التي جابت شوارع البلدة في الأيام الماضية. واشار سكان غاضبون لرئيس الوفد نحو بقعة دماء كبيرة ومبان مهدمة، في وقت صاح أحدهم فيهم، قائلا: «وينو (أين) العالم»؟

منطقة حرب
حمص، وخصوصا حي بابا عمرو، أشبه بمنطقة حرب تهدد بالانزلاق الى حرب أهلية.

«الله يحيي الجيش الحر»
في تسجيل آخر هتفت مجموعة من السكان لدى مرور المراقبين بهم «الله يحيي الجيش الحر». وبدا السكان ثائرين، وهم يندفعون تجاه المراقبين. ومع تقدم الأخيرين وسط الحشود، اندفعت امرأة الى رئيس الفريق وصاحت «نريد (اطلاق) المعتقلين».

لا تصريحات علنية
في تسجيل فيديو ثالث ناشد سكان غاضبون النشطاء ان يتوغلوا داخل حي بابا عمرو، في حين اندلع اطلاق نار في الخلفية. فجذب رجل أحد المراقبين من سترته وهتف به، قائلا: «كنت تقول لرئيس البعثه انه لا يمكننا العبور الى الشارع الثاني بسبب اطلاق النار. لماذا لا تقول هذا (لنا)؟ ادخلوا الى الداخل وانظروا ما يحدث في الداخل. لقد ذبحونا والله». ورد عليه المراقب «لا يمكن الادلاء بتصريحات علنية».

نقاط التفتيش تمزق المدينة
قال أحد الصحافيين إن الصراع يمزق أسسا مادية ملموسة وأخرى طائفية: نقاط تفتيش تغلق الطرق، وتتحدد معالم المناطق من خلال خنادق في الأرض، وحركة هجرة يومية. وللتنقل من ضاحية الى اخرى يتعين على السكان اجتياز نحو ست نقاط تفتيش يحيط بها جدران من أكياس الرمل. وفي النهار تصاب المدينة بشلل جزئي. وتتدلى القمامة من الحاويات وتغرق جوانب الطرق، لأن جامعي القمامة يخشون المشي في الشوارع.

بطالة
ثلث العاملين على الأقل فقدوا وظائفهم، لأن أصحاب العمل توقف نشاطهم، أو لم يعد هناك أمان يتيح للعاملين مغادرة ضواحيهم.


المراقبون يغادرون بابا عمر بعد رفض السكان مقابلتهم {هيومن ووتش»: النظام أخفى 600 معتقل في مركز عسكري

Pictures%5C2011%5C12%5C29%5C7fcda1a3-32d2-435b-935c-320a98a1dcd7_main.jpg
متظاهر سوري يرد قنبلة دخانية رماها عناصر الأمن لتفريق اعتصام نفذه نحو 70 ألف شخص في حمص الثلاثاء تزامنا مع وصول المراقبين الى المدينة. ر (أ ف ب)
دمشق- رويترز، أ ف ب، د ب أ- قال رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا، الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي، إن الوضع في حمص «مطمئن حتى الآن»، لكن الأمر يحتاج مزيداً من التحريات. وأضاف «هناك بعض الأماكن لم يكن الوضع فيها جيدا، لكن لم يكن هناك شيء مخيف على الأقل أثناء وجود المراقبين العرب هناك، مشيرا إلى أن الأمور «هادئة» ولم تقع اشتباكات. وقد أثارت هذه التصريحات غضب واستياء الناشطين والمعارضين السوريين. كما أن منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان اتهمت النظام السوري باخفاء 400 الى 600 معتقل عن أعين المراقبين، فيما أعلنت باريس أن المراقبين لم يتمكنوا من أداء مهمتهم (وقف العنف) «لأنهم لم يسمح لهم بالمكوث في المدينة إلا لفترة قصيرة جدا».
وأمس، واصل مراقبو الجامعة العربية مهمتهم، وزاروا مناطق تشهد احتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد، بينها حي بابا عمرو في حمص الذي دخله عدد منهم بعدما امتنعوا عن ذلك الثلاثاء. وقال الدابي ان البعثة ستزور حماة وادلب ودرعا اليوم، مشيرا الى أن «16 مراقبا اضافيا وصلوا وسنواصل مع الجامعة لدفع المجموعات الاخرى خطوة خطوة حتى تتم تغطية كل سوريا».
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان «في نهاية المطاف دخل فريق المراقبين حي بابا عمرو، معقل الحركة الاحتجاجية»، موضحا أن أهالي الحي رفضوا في البداية السماح للمراقبين بدخول الحي لأن المقدم في الفرقة الرابعة من الجيش السوري مدين ندا كان يرافقهم. وهذا العسكري يخيف الأهالي كثيرا وهو باق في المدينة بينما المراقبون سيعودون الى دمشق ومنها الى بلدانهم».
وأضاف أن الأهالي «طلبوا من رئيس اللجنة ان يدخل لمقابلة اهالي الشهداء والجرحى وليس فقط لمقابلة البعثيين».

إخفاء المعتقلين
بدورها، اتهمت «هيومن رايتس ووتش» النظام السوري بنقل مئات المعتقلين الى مواقع محظورة على المراقبين، داعية الجامعة العربية الى المطالبة «بدخول كل مواقع» الاعتقال «بموجب اتفاقها المبرم مع الحكومة السورية».
لكن وزير الخارجية السورية وليد المعلم سبق ان أوضح بعيد توقيع البروتوكول أن المراقبين سيذهبون الى «المناطق الساخنة» لكن من «المستحيل زيارة اماكن عسكرية حساسة».
وكتبت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة في بيان ان «الحكومة السورية اظهرت انها لن تتراجع امام اي شيء لعرقلة مراقبة مستقلة للقمع الذي تمارسه»، داعية الجامعة العربية الى «الرد على هذه الحجج والاصرار بشكل واضح على الوصول الى كل المعتقلين».
ونقلت عن أحد أفراد قوات الأمن السورية في حمص قوله «إن مدير السجن أمر بنقل ما بين 400 و600 معتقل يومي 21 و22 ديسمبر الجاري الى مراكز اعتقال أخرى، وخصوصا الى مركز عسكري لإنتاج الصواريخ يقع في زيدل» قرب حمص.
ونقلت عن المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته القول، إن «عمليات النقل تمت على دفعات»، موضحا أن «بعض المعتقلين نقلوا في سيارات جيب مدنية بينما نقل آخرون في شاحنات بضائع».
وتابع هذا المصدر «كنت اقوم بتجميع المعتقلين ووضعهم في الشاحنات والاوامر التي صدرت من مدير السجن كانت تقضي بنقل المعتقلين الى خارجه».
وقالت «هيومن رايتس ووتش» إن تلك الرواية يؤكدها شهود آخرون، بينهم معتقل قال إن «بين 150 شخصا يحتجزون في احد المواقع اشخاصا كانوا يعملون مع صحافيين فضلا عن منشقين ومحتجين».
وتابعت سارة ليا ويتسن ان «خداع سوريا يجعل من الضرورة على الجامعة العربية ان تضع خطوطا واضحة في ما يتعلق بضرورة الوصول الى المعتقلين، على ان تكون (الجامعة) مستعدة للجهر بالقول حينما يتم تجاوز تلك الخطوط».
كما قال الضابط الأمني للمنظمة إن الحكومة أصدرت بطاقات أمنية لمسؤوليها العسكريين، معتبرة أن ذلك يشكل «انتهاكا للاتفاق مع الجامعة العربية».
واوضحت ويتسن ان «التغطية على وجود عناصر الجيش بارتدائهم زي الشرطة لا يعد استجابة لدعوة الجامعة العربية سحب الجيش» من الشوارع.

وقت قصير جداً
في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن «الزيارة القصيرة جدا للمراقبين الى حمص لم تسمح لهم بالتحقق من الوضع على الأرض (...) ولم يحل وجودهم دون مواصلة حملة القمع الدامية في هذه المدينة، حيث تم قمع تظاهرات حاشدة بالقوة ما اوقع حوالي عشرة قتلى».
وأضاف «على المراقبين العرب العودة من دون تأخر الى هذه المدينة والتمكن من التنقل بحرية في كل احيائها ومن اجراء الاتصالات اللازمة مع السكان كافة».

توتر في منطقة المراقبين
ميدانيا، قتل 26 شخصا، بينهم 6 برصاص قوات الأمن السوري في حماة التي من المقرر أن تصلها بعثة المراقبين اليوم، الى جانب درعا وادلب. وفي لقطات حية بثتها قناة الجزيرة، ظهر عشرات الرجال يسيرون في الشوارع ويهتفون متسائلين عن المراقبين العرب. كما ظهر رجل ينزف من عنقه بينما كان محتجون يهتفون من الخلف، فيما بدت التعزيزات الأمنية. كما قتل 4 جنود واصيب 12 آخرون في كمين تعرضت له حافلة عسكرية على الطريق بين بلدة خربة غزالة وداعل في درعا، في وقت سمع دوي انفجارات في ادلب.

مشاهدات من حمص
نشر نشطاء عدة مقاطع فيديو على يوتيوب، لما يبدو انه تسجيل لسوريين غاضبين يتزاحمون حول مراقبي الجامعة العربية، زاروا مدينتهم حمص الثلاثاء، وهتفوا «بدنا (نريد) حماية دولية».. وفيما يلي بعض المقاطع:

أين العالم
في أحد التسجيلات يمر المراقبون في حارة ضيقة بين مبان اسمنتية متداعية، يبدو أنها تضررت من القصف المدفعي، أو بنيران الدبابات التي جابت شوارع البلدة في الأيام الماضية. واشار سكان غاضبون لرئيس الوفد نحو بقعة دماء كبيرة ومبان مهدمة، في وقت صاح أحدهم فيهم، قائلا: «وينو (أين) العالم»؟

منطقة حرب
حمص، وخصوصا حي بابا عمرو، أشبه بمنطقة حرب تهدد بالانزلاق الى حرب أهلية.

«الله يحيي الجيش الحر»
في تسجيل آخر هتفت مجموعة من السكان لدى مرور المراقبين بهم «الله يحيي الجيش الحر». وبدا السكان ثائرين، وهم يندفعون تجاه المراقبين. ومع تقدم الأخيرين وسط الحشود، اندفعت امرأة الى رئيس الفريق وصاحت «نريد (اطلاق) المعتقلين».

لا تصريحات علنية
في تسجيل فيديو ثالث ناشد سكان غاضبون النشطاء ان يتوغلوا داخل حي بابا عمرو، في حين اندلع اطلاق نار في الخلفية. فجذب رجل أحد المراقبين من سترته وهتف به، قائلا: «كنت تقول لرئيس البعثه انه لا يمكننا العبور الى الشارع الثاني بسبب اطلاق النار. لماذا لا تقول هذا (لنا)؟ ادخلوا الى الداخل وانظروا ما يحدث في الداخل. لقد ذبحونا والله». ورد عليه المراقب «لا يمكن الادلاء بتصريحات علنية».

نقاط التفتيش تمزق المدينة
قال أحد الصحافيين إن الصراع يمزق أسسا مادية ملموسة وأخرى طائفية: نقاط تفتيش تغلق الطرق، وتتحدد معالم المناطق من خلال خنادق في الأرض، وحركة هجرة يومية. وللتنقل من ضاحية الى اخرى يتعين على السكان اجتياز نحو ست نقاط تفتيش يحيط بها جدران من أكياس الرمل. وفي النهار تصاب المدينة بشلل جزئي. وتتدلى القمامة من الحاويات وتغرق جوانب الطرق، لأن جامعي القمامة يخشون المشي في الشوارع.

بطالة
ثلث العاملين على الأقل فقدوا وظائفهم، لأن أصحاب العمل توقف نشاطهم، أو لم يعد هناك أمان يتيح للعاملين مغادرة ضواحيهم.




المراقبون يغادرون بابا عمر بعد رفض السكان مقابلتهم {هيومن ووتش»: النظام أخفى 600 معتقل في مركز عسكري

Pictures%5C2011%5C12%5C29%5C7fcda1a3-32d2-435b-935c-320a98a1dcd7_main.jpg
متظاهر سوري يرد قنبلة دخانية رماها عناصر الأمن لتفريق اعتصام نفذه نحو 70 ألف شخص في حمص الثلاثاء تزامنا مع وصول المراقبين الى المدينة. ر (أ ف ب)
دمشق- رويترز، أ ف ب، د ب أ- قال رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا، الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي، إن الوضع في حمص «مطمئن حتى الآن»، لكن الأمر يحتاج مزيداً من التحريات. وأضاف «هناك بعض الأماكن لم يكن الوضع فيها جيدا، لكن لم يكن هناك شيء مخيف على الأقل أثناء وجود المراقبين العرب هناك، مشيرا إلى أن الأمور «هادئة» ولم تقع اشتباكات. وقد أثارت هذه التصريحات غضب واستياء الناشطين والمعارضين السوريين. كما أن منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان اتهمت النظام السوري باخفاء 400 الى 600 معتقل عن أعين المراقبين، فيما أعلنت باريس أن المراقبين لم يتمكنوا من أداء مهمتهم (وقف العنف) «لأنهم لم يسمح لهم بالمكوث في المدينة إلا لفترة قصيرة جدا».
وأمس، واصل مراقبو الجامعة العربية مهمتهم، وزاروا مناطق تشهد احتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد، بينها حي بابا عمرو في حمص الذي دخله عدد منهم بعدما امتنعوا عن ذلك الثلاثاء. وقال الدابي ان البعثة ستزور حماة وادلب ودرعا اليوم، مشيرا الى أن «16 مراقبا اضافيا وصلوا وسنواصل مع الجامعة لدفع المجموعات الاخرى خطوة خطوة حتى تتم تغطية كل سوريا».
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان «في نهاية المطاف دخل فريق المراقبين حي بابا عمرو، معقل الحركة الاحتجاجية»، موضحا أن أهالي الحي رفضوا في البداية السماح للمراقبين بدخول الحي لأن المقدم في الفرقة الرابعة من الجيش السوري مدين ندا كان يرافقهم. وهذا العسكري يخيف الأهالي كثيرا وهو باق في المدينة بينما المراقبون سيعودون الى دمشق ومنها الى بلدانهم».
وأضاف أن الأهالي «طلبوا من رئيس اللجنة ان يدخل لمقابلة اهالي الشهداء والجرحى وليس فقط لمقابلة البعثيين».

إخفاء المعتقلين
بدورها، اتهمت «هيومن رايتس ووتش» النظام السوري بنقل مئات المعتقلين الى مواقع محظورة على المراقبين، داعية الجامعة العربية الى المطالبة «بدخول كل مواقع» الاعتقال «بموجب اتفاقها المبرم مع الحكومة السورية».
لكن وزير الخارجية السورية وليد المعلم سبق ان أوضح بعيد توقيع البروتوكول أن المراقبين سيذهبون الى «المناطق الساخنة» لكن من «المستحيل زيارة اماكن عسكرية حساسة».
وكتبت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة في بيان ان «الحكومة السورية اظهرت انها لن تتراجع امام اي شيء لعرقلة مراقبة مستقلة للقمع الذي تمارسه»، داعية الجامعة العربية الى «الرد على هذه الحجج والاصرار بشكل واضح على الوصول الى كل المعتقلين».
ونقلت عن أحد أفراد قوات الأمن السورية في حمص قوله «إن مدير السجن أمر بنقل ما بين 400 و600 معتقل يومي 21 و22 ديسمبر الجاري الى مراكز اعتقال أخرى، وخصوصا الى مركز عسكري لإنتاج الصواريخ يقع في زيدل» قرب حمص.
ونقلت عن المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته القول، إن «عمليات النقل تمت على دفعات»، موضحا أن «بعض المعتقلين نقلوا في سيارات جيب مدنية بينما نقل آخرون في شاحنات بضائع».
وتابع هذا المصدر «كنت اقوم بتجميع المعتقلين ووضعهم في الشاحنات والاوامر التي صدرت من مدير السجن كانت تقضي بنقل المعتقلين الى خارجه».
وقالت «هيومن رايتس ووتش» إن تلك الرواية يؤكدها شهود آخرون، بينهم معتقل قال إن «بين 150 شخصا يحتجزون في احد المواقع اشخاصا كانوا يعملون مع صحافيين فضلا عن منشقين ومحتجين».
وتابعت سارة ليا ويتسن ان «خداع سوريا يجعل من الضرورة على الجامعة العربية ان تضع خطوطا واضحة في ما يتعلق بضرورة الوصول الى المعتقلين، على ان تكون (الجامعة) مستعدة للجهر بالقول حينما يتم تجاوز تلك الخطوط».
كما قال الضابط الأمني للمنظمة إن الحكومة أصدرت بطاقات أمنية لمسؤوليها العسكريين، معتبرة أن ذلك يشكل «انتهاكا للاتفاق مع الجامعة العربية».
واوضحت ويتسن ان «التغطية على وجود عناصر الجيش بارتدائهم زي الشرطة لا يعد استجابة لدعوة الجامعة العربية سحب الجيش» من الشوارع.

وقت قصير جداً
في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن «الزيارة القصيرة جدا للمراقبين الى حمص لم تسمح لهم بالتحقق من الوضع على الأرض (...) ولم يحل وجودهم دون مواصلة حملة القمع الدامية في هذه المدينة، حيث تم قمع تظاهرات حاشدة بالقوة ما اوقع حوالي عشرة قتلى».
وأضاف «على المراقبين العرب العودة من دون تأخر الى هذه المدينة والتمكن من التنقل بحرية في كل احيائها ومن اجراء الاتصالات اللازمة مع السكان كافة».

توتر في منطقة المراقبين
ميدانيا، قتل 26 شخصا، بينهم 6 برصاص قوات الأمن السوري في حماة التي من المقرر أن تصلها بعثة المراقبين اليوم، الى جانب درعا وادلب. وفي لقطات حية بثتها قناة الجزيرة، ظهر عشرات الرجال يسيرون في الشوارع ويهتفون متسائلين عن المراقبين العرب. كما ظهر رجل ينزف من عنقه بينما كان محتجون يهتفون من الخلف، فيما بدت التعزيزات الأمنية. كما قتل 4 جنود واصيب 12 آخرون في كمين تعرضت له حافلة عسكرية على الطريق بين بلدة خربة غزالة وداعل في درعا، في وقت سمع دوي انفجارات في ادلب.

مشاهدات من حمص
نشر نشطاء عدة مقاطع فيديو على يوتيوب، لما يبدو انه تسجيل لسوريين غاضبين يتزاحمون حول مراقبي الجامعة العربية، زاروا مدينتهم حمص الثلاثاء، وهتفوا «بدنا (نريد) حماية دولية».. وفيما يلي بعض المقاطع:

أين العالم
في أحد التسجيلات يمر المراقبون في حارة ضيقة بين مبان اسمنتية متداعية، يبدو أنها تضررت من القصف المدفعي، أو بنيران الدبابات التي جابت شوارع البلدة في الأيام الماضية. واشار سكان غاضبون لرئيس الوفد نحو بقعة دماء كبيرة ومبان مهدمة، في وقت صاح أحدهم فيهم، قائلا: «وينو (أين) العالم»؟

منطقة حرب
حمص، وخصوصا حي بابا عمرو، أشبه بمنطقة حرب تهدد بالانزلاق الى حرب أهلية.

«الله يحيي الجيش الحر»
في تسجيل آخر هتفت مجموعة من السكان لدى مرور المراقبين بهم «الله يحيي الجيش الحر». وبدا السكان ثائرين، وهم يندفعون تجاه المراقبين. ومع تقدم الأخيرين وسط الحشود، اندفعت امرأة الى رئيس الفريق وصاحت «نريد (اطلاق) المعتقلين».

لا تصريحات علنية
في تسجيل فيديو ثالث ناشد سكان غاضبون النشطاء ان يتوغلوا داخل حي بابا عمرو، في حين اندلع اطلاق نار في الخلفية. فجذب رجل أحد المراقبين من سترته وهتف به، قائلا: «كنت تقول لرئيس البعثه انه لا يمكننا العبور الى الشارع الثاني بسبب اطلاق النار. لماذا لا تقول هذا (لنا)؟ ادخلوا الى الداخل وانظروا ما يحدث في الداخل. لقد ذبحونا والله». ورد عليه المراقب «لا يمكن الادلاء بتصريحات علنية».

نقاط التفتيش تمزق المدينة
قال أحد الصحافيين إن الصراع يمزق أسسا مادية ملموسة وأخرى طائفية: نقاط تفتيش تغلق الطرق، وتتحدد معالم المناطق من خلال خنادق في الأرض، وحركة هجرة يومية. وللتنقل من ضاحية الى اخرى يتعين على السكان اجتياز نحو ست نقاط تفتيش يحيط بها جدران من أكياس الرمل. وفي النهار تصاب المدينة بشلل جزئي. وتتدلى القمامة من الحاويات وتغرق جوانب الطرق، لأن جامعي القمامة يخشون المشي في الشوارع.

بطالة
ثلث العاملين على الأقل فقدوا وظائفهم، لأن أصحاب العمل توقف نشاطهم، أو لم يعد هناك أمان يتيح للعاملين مغادرة ضواحيهم.





29/12/2011



الدابي يثير «القلق»


لندن- رويترز- أثار اختيار فريق في الجيش السوداني، محمد احمد مصطفى الدابي، ليرأس بعثة مراقبي الجامعة العربية قلق نشطاء من المعارضة، يقولون إن تحدي السودان نفسه لمحكمة جرائم الحرب يعني أن من غير المرجح أن يوصي المراقبون باتخاذ إجراءات قوية ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وتقول الجامعة إن الدابي يوفر خبرة عسكرية ودبلوماسية مهمة لبعثتها التي لم يسبق لها مثيل، وتتولى التحقق من التزام الأسد باتفاق لإنهاء الحملة التي تشنها سوريا على المحتجين.
لكن بعض منتقدي الخرطوم يقولون إن من المستحيل تصور أن يوصي فريق سوداني بتدخل خارجي قوي، فضلا عن الإحالة إلى محكمة دولية للتصدي لانتهاكات لحقوق الانسان في دولة عربية شقيقة.
بعض المحللين رأوا في اختيار الدابي «مؤشرا على أن الجامعة ربما لا تريد أن يصل مراقبوها لنتائج تجبرها على القيام بتحرك أقوى».
تولى الدابي مناصب رفيعة في الجيش والحكومة في السودان، بما في ذلك في منطقة دارفور، حيث قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية إن الجيش ارتكب جرائم حرب، وتقول الأمم المتحدة إن 300 الف شخص ربما ماتوا هناك.
وقالت منظمة العفو الدولية إن المخابرات العسكرية السودانية خلال الفترة التي كان الدابي يرأسها «كانت مسؤولة عن اعتقالات تعسفية، وعمليات احتجاز واختفاء قسري وتعذيب وأشكال أخرى من إساءة المعاملة لعدد من الناس في السودان». وأضافت «تكليف الدابي يقوض جهود الجامعة حتى الآن، ويضع مصداقية البعثة محل شك بالغ».
وقالت جيهان هنري الباحثة المتخصصة في الشؤون السودانية بمنظمة هيومان رايتس ووتش إن الدابي بوصفه رئيسا للمخابرات العسكرية السودانية في التسعينات «كان بالتأكيد في موقع يتيح له أن يعرف ماذا كانت أجهزة الأمن تفعل حينذاك».
وتابعت «بالطبع سيرته الذاتية لا تلائم مراقبا لحقوق الانسان. زعماء المتمردين اتهموا الدابي بارتكاب انتهاكات في دارفور». غير أن الدابي لم يكن من الشخصيات التي ربطت منظمة هيومان رايتس ووتش
 
29-12-2011, 02:06 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

المجلس الوطني السوري يتهم الجامعة العربية بالانحياز لنظام بشار
Thu, 29-12-2011 - 11:34 | العربية




المجلس الوطني السوري يتهم الجامعة العربية بالانحياز لنظام بشار



تخشى قيادة المجلس الوطني السوري من التصريحات الحذرة والمتحفظة لرئيس بعثة المراقبين العرب، الفريق أول محمد احمد الدابي الضابط السوداني المتقاعد المثير للجدل، بسبب ورود اسمه سابقاً في لوائح الاتهام لدى المحكمة الجنائية الدولية.

وينوي رئيس المجلس الوطني برهان غليون الدعوة إلى اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي والهيئة العامة للمجلس لتقييم أداء بعثة المراقبين العرب والتصريحات الصادرة عن رئيسها، لاسيما عندما وصف حال "حمص المنكوبة" بأنها "ليست سيئة".

واتهمت مراجعة مسؤولة في المجلس الوطني جامعة الدول العربية بالانحياز للنظام السوري، وتورد هذه القيادات مثالاً "أنهم لم يستشاروا في اختيار البعثة ورئيسها وأنهم علموا بتركيبة وفد المرافقين من وسائل الإعلام".

وعلمت "العربية" أن الفريق أول الدابي كان من بين ثلاثة أسماء عرضت على السلطات السورية الرسمية التي فضلت الدابي.

أما فادي القاضي من "هيومن رايتس ووتش" فعبر في تصريحات صحافية عن قلقه من أن الجامعة لم تشرح طريقة اختيار المراقبين ولا طبيعة الخبرة التي يتمتعون بها وتخضع قيادة المجلس إلى ضغوط كبيرة من قبل تنسيقيات وهيئات الثورة السورية، على خلفية المطالبة الشعبية بتدويل الأزمة، ورفع الملف السوري إلى مجلس الأمن الدولي، فيما تبدو الجامعة العربية قد فقدت القدرة على كسب ثقة الشارع السوري أو إعطائه الثقة بقدرة الجامعة على تأمين سلامة المدنيين في سوريا.

وفي إشارة على "نفاد صبر قيادة المجلس" من الأداء العربي، وما تتعرض له لجنة المتابعة العربية الخاصة بسوريا من تغييب كامل لدورها في الأسابيع الأخيرة، وصل الأمر بمعارضين قياديين سوريين إلى حد اتهام الجامعة العربية واللجنة العربية الخاصة بمساعدة النظام في امتصاص الغضب الدولي.

ويعزو المعارضون اتهاماتهم هذه بأن سلوك الجامعة العربية أثر سلباً على دور أكثر حزماً لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، وكذلك أدت إلى إبطاء الدور التركي الى حد كبير.

ويكشف قادة المجلس أن لديهم بدائل فعالة إذا ما استمر الموقف العربي على ما هو عليه الآن، قد تصل حد مقاطعة شعبية كاملة للمراقبين، والطلب من الجامعة إما العودة الى المبادرة والعقوبات العربية، أو إنهاء دورها برفع الملف الى مجلس الأمن الدولي.

وأصدرت الهيئة العامة للثورة السورية بياناً انتقدت فيه الجامعة العربية عندما تشمل برامج المراقبين مدناً وقرى تشهد حصاراً أو قتلاً للمدنيين، فيما ظهر رئيس وفد المراقبين العرب يجادل أهالي بابا عمرو مدافعاً عن فريقه من انتقاداتهم يقول: "لا تتوقعوا أن نتمكن من علاج الحال هنا خلال يوم بعد أن شهد ما شهد خلال 3 أو 6 أشهر"، وقد أشار بإصبعه إلى الدمار المحيط به
 
30-12-2011, 01:39 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

سورية: أكثر من 40 قتيلاً تحت أنظار المراقبين

نشر في 30, December 2011 :: الساعه 12:01 am | تصغير الخط | تكبير الخط


جمعة جديدة بعنوان «الزحف إلى ساحات الحرية»
قتلت قوات الأمن السورية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد أمس نحو 40 محتجاً في عدة مناطق من البلاد، وذلك بعد خروج آلاف المحتجين المطالبين بالحرية والديمقراطية الى الشوارع بالتزامن مع انتشار المراقبين العرب في مدن حمص وحماة وإدلب ودرعا.
وجاء ذلك وسط تصاعد الانتقادات للبعثة العربية التي انهت اليوم الثالث من مهمتها التي تستمر شهراً واحداً قابلاً للتجديد، بحسب البروتوكول الموقع بين الجامعة العربية والسلطات السورية.
ويشهد المراقبون اليوم أول جمعة، حيث تصل التظاهرات المعارضة الى ذروتها. وقد دعت الصفحات السورية المعارضة الى تظاهرات حاشدة تحت اسم “جمعة الزحف الى ساحات الحرية”، في محاولة من المعارضين المطالبين بتنحي الأسد لإثبات حجمهم على الأرض.
وسقط العدد الأكبر من القتلى أمس في ريف دمشق حيث قتل 11 شخصاً، ثمانية منهم في دوما حين أطلقت قوات الأمن النار على “عشرات آلاف المتظاهرين” فيما كان المراقبون العرب يزورون مبنى البلدية، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي وقت تصاعدت الانتقادات للبعثة العربية خصوصا لرئيسها السوداني محمد مصطفى الدابي المتهم بارتكاب انتهاكات خلال حرب دارفور، التقى رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة وبحثا في المستجدات على الساحة السورية الى جانب أداء بعثة المراقبين العرب.
وقال غليون بعد اللقاء انه اتفق مع العربي على أن “هدف بعثة المراقبين ليس مجرد المراقبة، وإنما التأكد من تطبيق النظام لبنود البرتوكول الذي ينص أولا على وقف القتل وإطلاق النار والعنف وسحب جميع المظاهر العسكرية”. وأشار غليون الى أنه أبلغ العربي عدداً من الملاحظات حول أداء بعثة المراقبين، ونقل عنه قوله إنه “خلال يومين الأمور ستظهر وتتضح نتائج عمل البعثة، وهناك جهود كبيرة من أجل تحسين أدائها، وستبقى وتظل على الأرض وفي كل المناطق ولن تترك المدن السورية خلال الأسابيع المقبلة حتى تقدم تقريراً حول تطبيق النظام السوري لبنود خطة العمل”.
الى ذلك، أوضح رئيس غرفة العمليات الخاصة بعمل بعثة مراقبي الجامعة في سورية السفير عدنان الخضيري ان تصريحات رئيس البعثة التي قال فيها ان “الوضع مطمئن في سورية” كان يقصد فيها “التزام الحكومة السورية تجاه البعثة وليس ما يجري على الأرض”.
(دمشق ، القاهرة – أ ف ب، أ ب، رويترز، د ب أ،
يو بي أي)


الجريدة





30/12/2011


المعارضة بدأت العصيان المدني.. واليوم جمعة «الزحف نحو ساحات الحرية» 20 قتيلاً بينهم 8 في دوما وحماة بحضور المراقبين

Pictures%5C2011%5C12%5C30%5C31ac5919-df86-4b1a-a1f9-feb9f32e4ada_main.jpg
طفلة تشارك في تظاهرة خرجت في معرة النعمان في ادلب لملاقاة المراقبين. (رويترز)
دمشق- أ ف ب، رويترز، د ب أ- سقط 20 قتيلا أمس في مختلف المدن السورية، أغلبهم في منطقتين تزورهما بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية، لا سيما ريف دمشق، حيث أطلقت قوات الأمن النار على تظاهرة ضمت الآلاف خرجوا لملاقاة المراقبين املا بالتحدث إليهم وشرح معاناتهم لهم.
يأتي ذلك فيما دخل «إضراب الكرامة» مرحلته الثانية، وهي مرحلة العصيان المدني.
وفيما يستعد المحتجون المناهضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد لتنظيم تظاهرات اليوم تحت شعار «جمعة الزحف نحو ساحات الحرية»، أعلن رئيس بعثة المراقبين، التابعة للجامعة العربية الفريق أول الركن محمد أحمد مصطفى الدابي، أن المراقبين تابعوا مهمتهم وزاروا مناطق عدة في كل من ريف دمشق ودرعا وإدلب وحماة، بينما يعتزم المجلس الوطني السوري (المعارضة) الدعوة «لاجتماع طارئ» لتقييم أداء البعثة، لا سيما بعدما وصف الدابي حال مدينة «حمص المنكوبة» بأنها «ليست سيئة».

دمشق اختارت الدابي
واتهمت جهات مسؤولة في المجلس الجامعة العربية بـ«الانحياز للنظام السوري» باختيارها الدابي رئيسا للمراقبين. وعلمت قناة «العربية» أن الأخير كان من بين 3 أسماء عرضت على الحكومة السورية التي اختارته بنفسها.
وفي هذا الخصوص، قال رئيس المجلس، برهان غليون، خلال لقاء جمعه مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في القاهرة، إن هدف البعثة ليس مجرد المراقبة، ولكن التأكد من تطبيق بنود الاتفاق العربي. كما طالب البعثة بالتقيد ببنود خطة العمل التي أقرها المجلس الوزاري للجامعة، مضيفا «الأمور ستبدو أكثر وضوحاً بالنسبة للبعثة العربية إلى سوريا خلال الايام المقبلة». يذكر أنه إذا لم تتمكن البعثة من إثبات مصداقيتها بأن تدخل الى كل المناطق من دون قيود وإذا لم تتمكن من سماع شهادات لا تفرض عليها رقابة فإن بعثة الجامعة العربية ربما لا تتمكن من إقناع كل الاطراف بأنها قادرة على القيام بتقييم موضوعي للأزمة.

سيناريو حمص في دوما
هذا، وقد توجه المراقبون أمس الى كل من درعا وحماة وإدلب، للتأكد مما إذا كانت القوات الحكومية ملتزمة بالمبادرة العربية لإنهاء الأزمة المستمرة في البلاد منذ مارس الماضي. وهم كانوا زاروا أيضا في بداية اليوم منطقة دوما في ريف دمشق، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ان قوات الأمن قتلت خمسة مواطنين وأصابت عشرين آخرين على الأقل عندما أطلقت النار على عشرات الآلاف من المتظاهرين تجمعوا في ساحة المسجد الكبير لملاقاة لحظة وصول المراقبين الى مبنى البلدية القريب.
كما أفاد المرصد عن «محاصرة النساء داخل المسجد»، مشيرا الى «سماع صوت اطلاق رصاص كثيف في حي الحجارية المجاور».

حماة «الجرح القديم»
وفي حماة (وسط)، حيث وصلت أيضا مجموعة من المراقبين، قتل ثلاثة مدنيين على الأقل برصاص قوات الأمن التي قامت أيضا باعتقال عدد من الجرحى في مستشفي خاص، كما ذكر المرصد وناشطون في المكان.
وقال أبو هشام وهو نشط من المعارضة في حماة «يتمنى الناس حقا الوصول إليهم. ليس لدينا مقدرة كبيرة على الوصول إلى الفريق. لم يعد الناس يؤمنون بأي شيء الآن. الله وحده في عوننا».
وأضاف أن الناس ينطلقون إلى الشوارع في حماة في انتظار الوفد. وهناك وجود امني مكثف كما شوهد قناصة فوق أسطح المباني.
ولحماة وقع خاص لدى السوريين المعارضين للأسد، لأنه قتل فيها ما يصل إلى 30 ألف شخص عام 1982 عندما اقتحمت قوات الرئيس الراحل حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي، المدينة لقمع انتفاضة قام بها اسلاميون.
وقال مصدر في مركز العمليات التابع لبعثة الجامعة العربية في القاهرة إن هناك مشكلة في الاتصالات لكن جدول أعمال المراقبين ما زال قائما. وأضاف «اتصلنا بفريقنا... لن تتغير خطة اليوم والمشكلة الوحيدة التي واجهناها اليوم هي تدني الاتصالات الهاتفية.. مما جعل اتصالنا بالمراقبين أضعف. استغرق الوصول إليهم وتحديد مواقعهم وقتا أطول».

8 قتلى
ميدانيا، وبعيدا عن برنامج المراقبين وأعينهم، استمرت العمليات العسكرية التي تقودها قوات الجيش والامن في عدد من المناطق، ومنها ريف دمشق حيث سقط خمسة قتلى، اثنان في دوما متأثرين بجراح كانا قد أصيبا بها في وقت سابق، واثنان في عربين باطلاق نار خلال حملة مداهمة واعتقالات، وواحد في الكسوة في ظروف مشابهة.
وفي محافظة ادلب (شمال غرب البلاد)، «استشهد مواطنان كانا على دراجة نارية اثر اطلاق الرصاص عليهما قرب حاجز صالة اللجين في مدينة معرة النعمان» كما ذكر المرصد.
وفي حمص، اغتيل ضابط برتبة عميد برصاص مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين حمص والسلمية.

العصيان المدني بدأ
في الأثناء، شهدت مناطق مختلفة من درعا وإدلب وريف دمشق وحمص إضراباً عاماً تزامناً مع وصول أعضاء من اللجنة العربية إلى هذه المدن. وكذلك في حمص، حيث قال ناشطون إن الأمن طوّق حي الخالدية تمهيداً لاقتحامه مع أنباء عن إصابات برصاص القناصة. يذكر أن هذا الحي بدأ منذ الأربعاء اعتصاما مفتوحا.
وفي كفر بطنا دخلت حافلات الأمن إلى المنطقة لكسر الإضراب وقامت بتخريب المحال التجارية المغلقة، وفي درعا حاصر الأمن المتظاهرين داخل المعهد التجاري في حي السبيل، فيما قالت لجان تنسيق الثورة إن قوات من الأمن قتلت أمس طالباً بكلية الطب بتهمة مساعدة الجرحى. وكان الدابي قد طالب أهالي حمص والنشطاء بإمهاله مزيداً من الوقت، لافتاً الى أن 20 من فريقه سيستمرون في العمل لوقت طويل في حمص، وتقول الجامعة العربية إن البعثة بحاجة لنحو أسبوع لتحديد ما إذا كان الأسد ملتزماً بتعهده بسحب دباباته وقواته وإطلاق سراح السجناء وبدء حوار مع المعارضة.




القبس
 
30-12-2011, 11:37 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

فورين بوليسي: الإدارة الأمريكية تعد سرًا لدعم المعارضة السورية
أ ش أ


29-12-2011 | 23:51
nib_arabi.png

nib_arabi2.png


109

reading-2.png






2011-634607973099599469-959.jpg


المعارضة السورية

كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية اليوم الخميس النقاب عن قيام مسئولين رفيعي المستوى بالإدارة الأمريكية بالإعداد سرا لخيارات لمساعدة ودعم المعارضة السورية من بينها التجهيز لمبادرة دبلوماسية كبرى أخرى مع استبعاد خيار فرض حظر جوى على سوريا وذلك وسط تصاعد العنف في سوريا وخروجه عن السيطرة.

وأشارت المجلة الأمريكية - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - إلى الانتقادات التى تواجها الإدارة الأمريكية من أعضاء الكونجرس واتهامهم إياها بالتقاعس عن اتخاذ رد فعل تجاه تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا بعد مقتل ما يزيد على خمسة آلاف مواطن سوري، طبقا لتقارير اللجنة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

ونقلت المجلة الأمريكية عن عدد من المشرعين الأمريكيين قولهم إن البيت الأبيض "يعمل في الخفاء" لدعم المعارضة، في الوقت الذي تعمل فيه كل من تركيا وفرنسا والجامعة العربية على أخذ زمام المبادرة والبحث عن إستراتيجيات أكثر صرامة من أجل زيادة الضغط على النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد.

وأشارت في الوقت ذاته إلى نفي المسئولين الأمريكيين ذلك، مؤكدين أنهم يتحركون "بحذر بالغ " بهدف تجنب زعزعة استقرار سوريا أكثر من ذلك وأن هذا الحذر الهدف منه دراسة الديناميكية المعقدة للبلاد قبل التورط أكثر في محاولة لحل الأزمة السورية.

وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية ترى أن الوضع الراهن في سوريا لا يمكن احتماله، مشيرة إلى تصريح مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية فريد هوف الذي وصف بشار الأسد في وقت سابق من الشهر الجاري على أنه "رجل ميت يسير على قدمين" ، وعليه فإن الإدارة الأمريكية تكثف حاليا من مباحثاتها حول القضية السورية.

ونقلت مجلة "فورين بوليسي" عن مسئولين بالإدارة الأمريكية -لم تفصح عن هويتهم - قولهم إنه بعد العديد من الاجتماعات التى عقدتها الإدارة الأمريكية لمناقشة الأزمة السورية بدأ مجلس الأمن القومي في الإعداد لعملية سرية لإيجاد خيارات تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للمعارضة السورية.

وأضاف المسئولون أن هذه الخيارات -التى لا تزال قيد البحث- تشمل إنشاء ممر إنساني أو منطقة آمنة للمدنيين السوريين على طول الحدود السورية - التركية المشتركة والقيام بتوسيع دائرة المساعدات الإنسانية للثوار السوريين وتزويد الأطباء السوريين بالمساعدات الطبية اللازمة والانخراط أكثر بالمعارضة السورية داخل وخارج البلاد وتشكيل مجموعة اتصال دولية أو تعيين منسق خاص للعمل مع المعارضة السورية كما حدث في ليبيا.

ونسبت المجلة لأحد المسئولين الأمريكيين المطلعين على الحدث قوله "إنه يتم الآن النظر في الخيارات المتاحة حول سوريا غير أن هذه الخيارات لاتزال في مرحلتها الأولية" مضيفا أن هناك العديد من الأشخاص في الإدارة الأمريكية يدركون أن الوضع الراهن في دمشق لا يمكن تحتمله، كما أن هناك اعترافا داخليا بأن العقوبات المالية المفروضة على الحكومة السورية لن تؤدي إلى إسقاط النظام السوري في المستقبل القريب.

الاهرام
 
31-12-2011, 06:11 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

30/12/2011


المعارضة بدأت العصيان المدني.. واليوم جمعة «الزحف نحو ساحات الحرية» 20 قتيلاً بينهم 8 في دوما وحماة بحضور المراقبين

Pictures%5C2011%5C12%5C30%5C31ac5919-df86-4b1a-a1f9-feb9f32e4ada_main.jpg
طفلة تشارك في تظاهرة خرجت في معرة النعمان في ادلب لملاقاة المراقبين. (رويترز)
دمشق- أ ف ب، رويترز، د ب أ- سقط 20 قتيلا أمس في مختلف المدن السورية، أغلبهم في منطقتين تزورهما بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية، لا سيما ريف دمشق، حيث أطلقت قوات الأمن النار على تظاهرة ضمت الآلاف خرجوا لملاقاة المراقبين املا بالتحدث إليهم وشرح معاناتهم لهم.
يأتي ذلك فيما دخل «إضراب الكرامة» مرحلته الثانية، وهي مرحلة العصيان المدني.
وفيما يستعد المحتجون المناهضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد لتنظيم تظاهرات اليوم تحت شعار «جمعة الزحف نحو ساحات الحرية»، أعلن رئيس بعثة المراقبين، التابعة للجامعة العربية الفريق أول الركن محمد أحمد مصطفى الدابي، أن المراقبين تابعوا مهمتهم وزاروا مناطق عدة في كل من ريف دمشق ودرعا وإدلب وحماة، بينما يعتزم المجلس الوطني السوري (المعارضة) الدعوة «لاجتماع طارئ» لتقييم أداء البعثة، لا سيما بعدما وصف الدابي حال مدينة «حمص المنكوبة» بأنها «ليست سيئة».

دمشق اختارت الدابي
واتهمت جهات مسؤولة في المجلس الجامعة العربية بـ«الانحياز للنظام السوري» باختيارها الدابي رئيسا للمراقبين. وعلمت قناة «العربية» أن الأخير كان من بين 3 أسماء عرضت على الحكومة السورية التي اختارته بنفسها.
وفي هذا الخصوص، قال رئيس المجلس، برهان غليون، خلال لقاء جمعه مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في القاهرة، إن هدف البعثة ليس مجرد المراقبة، ولكن التأكد من تطبيق بنود الاتفاق العربي. كما طالب البعثة بالتقيد ببنود خطة العمل التي أقرها المجلس الوزاري للجامعة، مضيفا «الأمور ستبدو أكثر وضوحاً بالنسبة للبعثة العربية إلى سوريا خلال الايام المقبلة». يذكر أنه إذا لم تتمكن البعثة من إثبات مصداقيتها بأن تدخل الى كل المناطق من دون قيود وإذا لم تتمكن من سماع شهادات لا تفرض عليها رقابة فإن بعثة الجامعة العربية ربما لا تتمكن من إقناع كل الاطراف بأنها قادرة على القيام بتقييم موضوعي للأزمة.

سيناريو حمص في دوما
هذا، وقد توجه المراقبون أمس الى كل من درعا وحماة وإدلب، للتأكد مما إذا كانت القوات الحكومية ملتزمة بالمبادرة العربية لإنهاء الأزمة المستمرة في البلاد منذ مارس الماضي. وهم كانوا زاروا أيضا في بداية اليوم منطقة دوما في ريف دمشق، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ان قوات الأمن قتلت خمسة مواطنين وأصابت عشرين آخرين على الأقل عندما أطلقت النار على عشرات الآلاف من المتظاهرين تجمعوا في ساحة المسجد الكبير لملاقاة لحظة وصول المراقبين الى مبنى البلدية القريب.
كما أفاد المرصد عن «محاصرة النساء داخل المسجد»، مشيرا الى «سماع صوت اطلاق رصاص كثيف في حي الحجارية المجاور».

حماة «الجرح القديم»
وفي حماة (وسط)، حيث وصلت أيضا مجموعة من المراقبين، قتل ثلاثة مدنيين على الأقل برصاص قوات الأمن التي قامت أيضا باعتقال عدد من الجرحى في مستشفي خاص، كما ذكر المرصد وناشطون في المكان.
وقال أبو هشام وهو نشط من المعارضة في حماة «يتمنى الناس حقا الوصول إليهم. ليس لدينا مقدرة كبيرة على الوصول إلى الفريق. لم يعد الناس يؤمنون بأي شيء الآن. الله وحده في عوننا».
وأضاف أن الناس ينطلقون إلى الشوارع في حماة في انتظار الوفد. وهناك وجود امني مكثف كما شوهد قناصة فوق أسطح المباني.
ولحماة وقع خاص لدى السوريين المعارضين للأسد، لأنه قتل فيها ما يصل إلى 30 ألف شخص عام 1982 عندما اقتحمت قوات الرئيس الراحل حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي، المدينة لقمع انتفاضة قام بها اسلاميون.
وقال مصدر في مركز العمليات التابع لبعثة الجامعة العربية في القاهرة إن هناك مشكلة في الاتصالات لكن جدول أعمال المراقبين ما زال قائما. وأضاف «اتصلنا بفريقنا... لن تتغير خطة اليوم والمشكلة الوحيدة التي واجهناها اليوم هي تدني الاتصالات الهاتفية.. مما جعل اتصالنا بالمراقبين أضعف. استغرق الوصول إليهم وتحديد مواقعهم وقتا أطول».

8 قتلى
ميدانيا، وبعيدا عن برنامج المراقبين وأعينهم، استمرت العمليات العسكرية التي تقودها قوات الجيش والامن في عدد من المناطق، ومنها ريف دمشق حيث سقط خمسة قتلى، اثنان في دوما متأثرين بجراح كانا قد أصيبا بها في وقت سابق، واثنان في عربين باطلاق نار خلال حملة مداهمة واعتقالات، وواحد في الكسوة في ظروف مشابهة.
وفي محافظة ادلب (شمال غرب البلاد)، «استشهد مواطنان كانا على دراجة نارية اثر اطلاق الرصاص عليهما قرب حاجز صالة اللجين في مدينة معرة النعمان» كما ذكر المرصد.
وفي حمص، اغتيل ضابط برتبة عميد برصاص مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين حمص والسلمية.

العصيان المدني بدأ
في الأثناء، شهدت مناطق مختلفة من درعا وإدلب وريف دمشق وحمص إضراباً عاماً تزامناً مع وصول أعضاء من اللجنة العربية إلى هذه المدن. وكذلك في حمص، حيث قال ناشطون إن الأمن طوّق حي الخالدية تمهيداً لاقتحامه مع أنباء عن إصابات برصاص القناصة. يذكر أن هذا الحي بدأ منذ الأربعاء اعتصاما مفتوحا.
وفي كفر بطنا دخلت حافلات الأمن إلى المنطقة لكسر الإضراب وقامت بتخريب المحال التجارية المغلقة، وفي درعا حاصر الأمن المتظاهرين داخل المعهد التجاري في حي السبيل، فيما قالت لجان تنسيق الثورة إن قوات من الأمن قتلت أمس طالباً بكلية الطب بتهمة مساعدة الجرحى. وكان الدابي قد طالب أهالي حمص والنشطاء بإمهاله مزيداً من الوقت، لافتاً الى أن 20 من فريقه سيستمرون في العمل لوقت طويل في حمص، وتقول الجامعة العربية إن البعثة بحاجة لنحو أسبوع لتحديد ما إذا كان الأسد ملتزماً بتعهده بسحب دباباته وقواته وإطلاق سراح السجناء وبدء حوار مع المعارضة.








31/12/2011 قوات الأمن تصدت لها بالقنابل المسمارية والدخانية والصوتية وقتلت 35 شخصا مئات الآلاف زحفوا إلى «ساحات الحرية» في سوريا

Pictures%5C2011%5C12%5C31%5C3c1db5bd-29b3-4a72-9752-05c63ecd20c1_main.jpg
عنصر من قوات الأمن السورية يوجه بندقيته على طفل في درعا
دمشق - أ ف ب، رويترز، د ب أ - خرج مئات الآلاف من السوريين الى الشوارع أمس في تظاهرات عمت مدنا وبلدات عدة، إحياء لـ«جمعة الزحف الى ساحات الحرية»، وتصدت لها قوات الجيش والأمن- كالعادة- بالذخيرة الحية، بما في ذلك القنابل المسمارية والغاز المسيل للدموع، مما أوقع أكثر من 35 قتيلا وعشرات الجرحى.
في الوقت نفسه، واصلت بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية جولاتها الميدانية، لا سيما في المناطق المضطربة، ومنها ريف دمشق وحماة ودرعا وادلب وحمص، بينما استمرت أعمال العنف في مناطق عدة، لا سيما في دوما، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن ومنشقين عن الجيش، رغم إصدار- ما بات يعرف بـ«جيش سوريا الحر»- أوامر لعناصره بـ«وقف كل الهجمات المسلحة».
وقال قائد هذا الجيش العقيد رياض الأسعد: «أصدرت أمرا بوقف كل العمليات من اليوم الذي دخلت فيه لجنة المراقبين سوريا. كل العمليات ضد النظام ستتوقف طوال فترة وجود المراقبين العرب، إلا في حالة الدفاع عن النفس».

اشتباكات في الدوما
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن «اشتباكات عنيفة دارت في ضاحية دوما في دمشق، بين مجموعات منشقة عن الجيش النظامي، وقوات الأمن السورية».
وكان نشطاء قالوا إن عشرات الآلاف من المحتجين وفدوا من مناطق عدة إلى شوارع دوما، بعد صلاة الجمعة تلبية لدعوة المعارضة بالتظاهرة في جمعة «الزحف الى ساحات الحرية»، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، فيما رد الأمن بالغاز المسيل للدموع، وبإلقاء القنابل المسمارية والصوتية واطلاق الرصاص الحي، مما أسفر عن إصابة 24 شخصا على الأقل.
وأكد المرصد السوري أن «ناشطا من المدينة أكد أنه أصيب بشظايا قنبلة مسمارية»، بينما كان يشارك في تظاهرة سلمية خرجت لملاقاة المراقبين.

قتيل في درعا و5 في حماة
ووقعت اشتباكات مماثلة في درعا (جنوب)، وأكد المرصد السوري أن «مواطنا يبلغ من العمر 32 عاما قتل برصاص الأمن» كذلك، أكد المرصد السوري أن أكثر من 250 ألف متظاهر على الأقل خرجوا في محافظة إدلب (شمال غرب) في 74 تجمعا، كان أضخمها في مدينة ادلب وبنش واريحا وسراقب ومعرة النعمان وخان شيخون وكفرومة وكفرنبل، بالاضافة الى قرى وبلدات أخرى. وأضاف المرصد أن الجيش سحب دباباته وآلياته العسكرية من شوارع خان شيخون وسراقب، استباقا لزيارة المراقبين المتوقعة. وفي خبر أمني آخر، قال المرصد إن خمسة محتجين قتلوا برصاص الأمن في حماة (وسط).

«بصدور عارية وغصن زيتون»
وتأتي تظاهرات الجمعة تلبية لدعوة نشطاء المعارضة السورية الى التوجه الى الساحات العامة في أول جمعة، بوجود مراقبي الجامعة العربية الذين انتشروا في عدد من المدن السورية.
ويقول المراسلون إن المتظاهرين أصبحوا اكثر جرأة بوجود المراقبين العرب، رغم استمرار اعمال القتل، حيث سقط الخميس نحو 40 قتيلا في دمشق وريفها ودرعا وحماة وادلب وحمص.
ودعا النشطاء المتظاهرين الى حمل اغصان الزيتون اثناء توجههم الى الساحات، للتأكيد على سلمية تظاهراتهم.
وجاء في صفحة «الثورة السورية» على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك «الجمعة سنزحف الى ساحات الحرية بصدور عارية، كما قمنا بذلك في حمص وحماة حين حملنا اغصان الزيتون لنواجه بها نيران مدافع ورشاشات عصابات الاسد».
وكانت بلدات دوما (ريف دمشق) ودرعا البلد وإنخل (ريف درعا) شهدت تظاهرات صباحية، كما خرجت تظاهرات صباحية في حي برزة في دمشق على الرغم من الانتشار الأمني الكثيف، وأيضا في عامودا والدرباسية والقامشلي (شمال شرق)، وفي معرّة النعمان وبنّج في إدلب.
وأعلن ناشطون سقوط أربعة قتلى في تظاهرة في بلدة تلكلخ (ريف حمص)، كما أكد معارضون سقوط خمسة جرحى في تظاهرات في القامشلي.

تظاهرة مؤيدة في دمشق
في المقابل، خرجت تظاهرات مؤيدة للحكومة في ساحة السبع بحرات في دمشق، وفي شارع الحضارة في حمص، وفي القامشلي، والحسكة.
في هذه الاثناء يواصل المراقبون جولاتهم الميدانية في حرستا ودوما في ريف دمشق، كما قامت فرق أخرى بجولات في حي بابا عمرو في حمص ومحافظة إدلب. وعقد فريق من المراقبين اجتماعا مع محافظ حماة ومسؤولين آخرين في المدينة.




31/12/2011



الجامعة تتراجع عن تصريحات الدابي حول «الهدوء في حمص»


القاهرة- رويترز- أوضحت الجامعة العربية أن تصريحات رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية الفريق أول محمد الدابي حول «اطمئنان الوضع في سوريا»، كان يقصد فيها «التزام الحكومة السورية تجاه البعثة، وليس ما يجري على الأرض».
جاء ذلك على لسان رئيس غرفة العمليات الخاصة بعمل بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا السفير عدنان الخضير، رداً على وصف المعارضة السورية للتطمينات التي يتحدث عنها الدابي بأنها «تتعارض مع الواقع».
وكانت دمشق أعلنت انها «مرتاحة» حتى الآن للتصريحات الصادرة عن الذي دافعت الجامعة العربية عن عمله بوجه الانتقادات المتزايدة من المعارضة والدول الغربية. ونُقل عن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي تأكيدات بأنه خلال اليومين المقبلين ستظهر الأمور وتتضح، وأن هناك جهوداً كبيرة من أجل تحسين أداء البعثة، وأنها ستبقى وتظل على الأرض، وفي كل المناطق، ولن تترك المدن السورية خلال الأسابيع المقبلة حتى تقدم تقريرها حول تطبيق النظام السوري لبنود خطة العمل العربي.






31/12/2011


تقرير إخباري المراقبون.. بين مطرقة النظام السوري وسندان طلبات المحتجين


بيروت- أ ف ب - يجول المراقبون العرب منذ ثلاثة أيام في مدن سورية تشهد اضطرابات واعمال عنف بحراسة لصيقة من الأجهزة الأمنية الرسمية، يطاردهم جيش من الناشطين المعارضين بكاميرات هواتفهم المحمولة و...بالمطالب، بينما عيون العالم مسمرة عليهم: المهمة المحددة بشهر قابل للتجديد تبدو شاقة ومحفوفة بالمخاطر.
فعلى أشرطة الفيديو المصورة خلسة، والتي لا يمكن التأكد تماما من صدقيتها، ظهر عدد من المراقبين، وبينهم رئيس البعثة محمد احمد مصطفى الدابي، في مواقف لا يحسدون عليها.
في احدى هذه اللقطات، تحث مجموعة من الشبان رجلين يرتديان السترة البرتقالية الخاصة بالمراقبين على دخول مسجد في حمص، لرؤية «طفل شهيد في الخامسة من عمره». ويبدو الطفل ممددا على سجادة مع آثار دماء على جسمه. ويلتقط أحد المراقبين الصور بصمت، بينما يتلو الآخر الفاتحة.
وفي شريط آخر، تروي ام مقتل ابنها البالغ من العمر 23 عاما، كما تقول لرئيس اللجنة الذي يصغي باهتمام، وتقول «رشوه بالدبابة» و«لم يكن مسلحا». وتشكو اخرى قصة احتجاز ابنها منذ عيد الاضحى. الى جانب الدابي، وقف مراقبان احدهما يدون باهتمام ما يقال، وسط صراخ وتدافع وهتافات «الله اكبر»، و«لا اله الا الله والاسد عدو الله».
وفي لقطة صورت في حمص خلال زيارة لجنة المراقبين العرب، وفق التعليق المسجل على الشريط، يسمع صوت اطلاق نار كثيف، يقول التعليق ان مصدره «الجيش وكتائب بشار». ويسمع هرج ومرج وصراخ، وهتافات «خائن خائن خائن، الجيش السوري خائن».
كما تم بث لقطة قصيرة ومصورة عن بعد لرجال بالسترات البرتقالية، الى جانب آلية مدرعة، قال صوت مسجل انها التقطت في حي بابا عمرو في حمص.
غير ان مهمة المراقبين، وان كانت شجعت المتظاهرين على الخروج بعشرات الآلاف في كل مكان زارته البعثة، لا سيما في حمص الاربعاء، وفي ادلب ودوما الخميس، لم تطمئن المطالبين باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، لا الى حسن نوايا النظام، ولا الى اقتراب الحل الموعود، خصوصا انها ترافقت مع سقوط مزيد من الضحايا. كما شككت جهات اخرى- منها دولية- بقدرة البعثة على القيام بالمهمة المطلوبة منها.
ويقول استاذ العلوم السياسية في جامعة باري-سود في فرنسا خطار ابو دياب، إن المراقبين يعانون من «نقص في الوسائل اللوجستية التي يعتمدون فيها على السلطات السورية، من وسائل التنقل الى الحماية الامنية، الى وسائل الاتصال، وهم محاطون بالاجهزة الامنية السورية (...) وقلقون على امنهم».
وكانت السلطات السورية اكدت بعد توقيعها بروتوكول المراقبين ان مهمة هؤلاء ستنتهي بتبيان حقيقة ان العنف في سوريا هو من عمل «عصابات مسلحة».
ويقول ابو دياب ان مهمة المراقبين «هي الاولى من نوعها بالنسبة للجامعة العربية.. ويجب ان نحكم على افعال المراقبين، وعلى موضوعية تقاريرهم».
ويضيف «في بلد كبير مثل سوريا، تنفيذ المهمة يحتاج الى مئات المراقبين.. ومن دون دعم لوجستي من الامم المتحدة، ستبقى مهمة هذه البعثة قصيرة الامد، وستشكل اختبارا نرجو ان ينتهي بقول الحقيقة، وهذا هو المهم».






31/12/2011



الصليب الأحمر الدولي يحذر من تدهور الوضع الإنساني


جنيف- كونا - حذر تقرير صادر عن اللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس من تداعيات استمرار تدهور الوضع في سوريا، مشيرا الى ان العنف تسبب في خسائر فادحة، مخلفا مئات من القتلى والجرحى واعتقال كثير من المدنيين.
وقالت رئيسة فرع اللجنة الدولية للعمليات في منطقتي الشرق الأدنى والأوسط بياتريس ميغيفان روغو «آثار العنف بعد تسعة أشهر من الاضطرابات واضحة بطريقة او بأخرى»، مؤكدة انه حتى وان لم تظهر ازمة انسانية على نطاق جميع انحاء سوريا، فإن الاحداث تركت تأثيرا كبيرا ومباشرا على مساحات واسعة من البلاد».
واعرب التقرير عن قلق اللجنة الدولية الرئيس من استمرار وجود عقبات تحول دون حصول الجرحى والمرضى على الرعاية الطبية، لاسيما مع وجود تقارير متكررة عن عدم احترام الطواقم الطبية والمرافق الصحية.
واشار التقرير الى وجود تلك الصعوبات في كل من ادلب وحمص وحماة ودرعا ودير الزور وغيرها من المدن، مما يمكن معه فقدان كثير من الأرواح، اذا لم يتم توفير خدمات الطوارئ والرعاية الصحية من دون عراقيل.
كذلك أعربت اللجنة الدولية عن قلقها الشديد بشأن ما يحدث لعدة آلاف من المعتقلين، مؤكدة «وجود حوار سري مع السلطات السورية، ومواصلة جهودها لبناء الثقة والتفاهم المتبادل».

القبس


فنانون ومثقفون سوريون يدعون للمشاركة في العصيان المدني ضد بشار الأسد
Sat, 31-12-2011 - 3:22 | العربية


  • الشرق الأوسط الفنان السوري جلال الطويل



    دعا فنانون ومثقفون سوريون، في بادرة غير مسبوقة، الشعب السوري إلى المشاركة الواسعة في العصيان المدني، مطالبين الجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على النظام لإيقاف "آلة القتل الوحشي" وسحب الدبابات من المدن.
    وحثّ بيان وقّعه 162 شخصية فنية وثقافية، على العصيان المدني نصرة للمدن المختلفة التي تتعرض للقتل، مطالبين أبناء سوريا بالخروج عن الصمت و"أخذ دورٍ فاعلٍ لرفض الظلم والقتل وانتصاراً للحرية" حسب وصف البيان.

    كما ندد فيه ممثلون ومخرجون وصحفيون وشعراء وكتاب وروائيون وفنانون تشكيليون ومصممو أزياء، باستمرار "آلة القمع الوحشي" للنظام السوري، الذي "يستبيح المدن والقرى السورية"، ويقتل الشعب المطالب بالحرية والكرامة"، دون أي التزام بأبسط حقوق الإنسان، بحجة وجود عصابات مسلحة.

    ويعتبر البيان الذي صدر مساء أمس الجمعة، أول بادرة عبّر فيها مثقفون وفنانون منهم المخرجة، واحة الراهب، بوضوح عن موقفهم من النظام السوري بلهجة "شديدة".

    وعبّرت شخصيات ثقافية وفنية بارزة في سوريا، منهم الممثلة مي سكاف والمغني سميح شقير والموسيقار مالك الجندلي، عن استيائهم جراء استمرار عمليات القتل في مختلف المدن السورية، رغم موافقة الحكومة على بروتوكول مجلس الجامعة العربية ووجود لجنة المراقبة المكلفة بذلك.

    وطالب البيان، متحدثاً باسم تجمع "فناني سوريا ومبدعيها من أجل الحرية"، الجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان المعنية بالضغط على النظام لوقف القتل، وسحب الدبابات من المدن، والإفراج عن المعتقلين، محملاً النظام مسؤولية كل نقطة دم تسفك في سوريا.

    وفي تعقيبه على البيان، قال الصحفي إياد شربجي، أحد الموقعين عليه، "إن العصيان المدني قادر على الإطاحة بالنظام الحاكم الذي يأخذ البلاد نحو الهاوية من خلال استمراره بممارسة العنف والقتل ضد المتظاهرين السلميين وإنكار وجودهم".

    ومن جهته، أشار الفنان السوري جلال الطويل، إلى أن البيان هو الخطوة الأولى للتجمع، ملمحاً إلى قيام الأخير بخطوات تصعيدية رفض الحديث عنها في الوقت الراهن.
    ويشهد الوسط الفني السوري انقساماً حاداً في المواقف المؤيدة والمعارضة للاحتجاجات التي انطلقت في منتصف مارس/آذار الماضي، وسط أزمة حادة تعيشها الدراما السورية جراء الأحداث الجارية في البلاد.
    وناصر حوالي 10% من الفنانين الثورة، فيما اصطف حوالي 10% آخرين مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في حين فضّل معظم الفنانين السوريين الآخرين الصمت إزاء ما تشهده بلادهم حسب تصريحات سابقة للفنانين السوريين التوأم ملص في لقاء سابق مع "العربية.نت".

    كما أكد الممثل جلال الطويل، الذي تعرض للضرب في مظاهرة بدمشق على أيدي الشبيحة قبل نحو أسبوعين، أن الكثير من الفنانين السوريين معارضين للنظام الحاكم، وأنه يجتمع بأكثر من 70 فناناً مؤيداً للثورة السورية على الأقل. بالرغم من أن الفنانين الذين صرّحوا بمعارضتهم للنظام قلة.

    واتهم الممثل السوري في تصريحاته بعد الاعتداء نظام بلاده بالاستهداف "الممنهج" للفنانين السوريين المؤيدين للثورة، بعد أيام من اعتقال الممثل محمد آل رشي، مصرحاً للمرة الأولى عن تعرضه لإطلاق نار قبل شهر.

    ونوّه جلال الطويل إلى أن الفنانين الذين أعلنوا رفضهم للقتل الذي يجري في بلادهم يتعرضون لمضايقات اجتماعية ومهنية مستمرة من قبل المؤيدين للرئيس السوري، مشيراً إلى أنهم يواجهون مقاطعة في الإنتاج الدرامي والتهجم من قبل فنانين مؤيدين للنظام.


الدستور الاصلي
 
31-12-2011, 06:39 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

الثورة السورية.. بريشة الكاريكاتير
1_2011529_19350.jpg


إعداد/ علاء البشبيشي


قبضة دموية
001.jpg

أولي جوهانسون – السويد

قبضة حديدية!
002.jpg

بيتر بيسميستروفيتش – النمسا

نظام فاشي
003.jpg

أريند فان دام

سوريا في عهد الأسد
004.jpg

أريند فان دام


القمع على طريقة بشار!
005.jpg

أريند فان دام

القذافي الصغير
006.jpg

كاردو – أوتاوا سيتزن


جراحٌ وجلاد!
007.jpg

رايبر هانسون - السويد

الشعب السوري تحت القصف!
008.jpg

أريند فان دام

الجزرة والمقصلة!
009.jpg

تايلور جونز - بورتوريكو

هذا الـ"بشار" من ذاك "الأسد"
010.jpg

داريل كاجل

بر الوالدين.. على الطريقة الأسدية!
011.jpg

ستيف جرينبيرج – لوس أنجليس

حافظ الأسد: ابني العزيز.. كم أنا فخور بك!

المخلوع الثالث (إن شاء الله)
012.jpg

باتريك تشابات










http://islamtoday.net/albasheer/artshow-15-151209.htm
 
02-01-2012, 01:04 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

02/01/2012


القناصة «يواكبون» عمل المراقبين في مناطق سورية: أربعة قتلى وتسليم جثث مصابين ومعتقل

Pictures%5C2012%5C01%5C02%5Ce8d82ea6-be40-4c4a-9d57-bcbb5f364f4f_main.jpg
اهالي داعل يحتفلون بالعام الجديد مؤكدين اصرارهم على اسقاط النظام (عن الانترنت)
دمشق -وكالات- واصلت فرق بعثة مراقبي الجامعة العربية جولاتها وزياراتها لعدد من المناطق السورية.
وذكرت وكالة «سانا» ان فريقا زار امس حي الارمن وباب دريب والمشفى العسكري في حمص في حين واصل فريق اخر جولاته في ادلب وزار المشفى الوطني.
ووصل مساء امس الى سوريا قادمين من القاهرة عشرون عضوا جديدا ينتمون الى دول مجلس التعاون الخليجي والعراق وتونس والسودان للانضمام الى الفريق الذي يضم 65 شخصا، ويعاني المزيد من المصاعب في ظل انتقادات المعارضة السورية والعديد من الاوساط العربية والدولية للمضايقات و«المناورات التضليلية» التي يقوم بها النظام السوري.. وقد بقيت الانظار مسلطة على شريط يظهر فيه احد المراقبين محاطا بعدد كبير من الشبان في درعا وهو يقول «يوجد قناصة رأيناهم بام اعيننا ونطلب من السلطات ان ترفعهم على الفور، وقد اتصلنا بالجامعة العربية وفي حال لم يستجيبوا (في ازالة القناصة) خلال 24 ساعة ستكون هناك اجراءات اخرى».

القناصة يواصلون القتل
ميدانيا اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان «مواطنين استشهدا اثر اطلاق الرصاص عليهما من قبل قناصة على حاجز الصوامع قرب مدينة القصير» في محافظة حمص.
كما اعلن «سقوط شهيد باطلاق رصاص طائش في بلدة كفرنبل بمحافظة ادلب».
وفي ريف دمشق اعلن المرصد ان «قوات الامن اطلقت الرصاص الحي في الهواء لتفريق الاف المتظاهرين الذين توافدوا الى ساحة الجامع الكبير في دوما للمشاركة في تشييع شهداء الخميس».
واضاف المرصد ان «تشييع ثلاثة شهداء قتلوا الجمعة في ادلب برصاص قوات الامن، تحول الى تظاهرة حاشدة توعدت بالانتقام من النظام والقتلة».

وفاة شابة..وتسليم جثامين
وفي بلدة طيبة في محافظة حماة، توفيت شابة في الـ21 «متأثرة بجروح اصيبت بها الجمعة في حماة».
واشار المرصد الى ان «جثتي مواطنين من وادي ايران في محافظة حمص سلمتا السبت الى ذويهما بعد فترة اعتقال دامت ثلاثة اشهر، كما سلمت جثة شخص من اريحا في محافظة ادلب بعد ان كان اعتقل على الحدود السورية التركية قبل اربعة ايام».
كما سلمت جثة شخص لاهله في مدينة حماة بعدما كان خطف الجمعة.

اقتحامات في حماة
في السياق نفسه، افاد ناشطون بقيام القوات الامنية بقصف عنيف وعمليات اقتحام في حي الحميدية بمدينة حماة. ذكرت ذلك قناة «الجزيرة».
وكان أحمد رمضان عضو المجلس الوطني اتهم نظام الرئيس بشار الاسد بعرقلة تحركات بعثة المراقبين وتضليل أعضاء البعثة حتى لا تقوم بمهامها على الوجه الاكمل.

25 ألفا في «الجيش الحر»
هذا وكشفت قيادات «الجيش السوري الحر» أن عددهم أكثر من 25 ألفا، وأنهم في ازدياد مستمر وفي حاجة ماسة إلى التمويل.. مشيرين إلى أن التفجيرات الأخيرة التي شهدتها العاصمة دمشق مفتعلة من قبل النظام لإلهاء بعثة الجامعة العربية.
ونفت قيادات الجيش الحر في حوار مع صحيفة «الجزيرة» السعودية وجود مقاتلين ليبيين في سوريا إلا أنهم أشاروا إلى ضلوع إيران وحزب الله في تفاصيل ما يدور في بلادهم.






ما دخل مناع من باب الا و دخل الغدر



02/01/2012


عضو في المجلس الوطني: ما تم توقيعه مع هيئة التنسيق مجرد مسودة اتفاق غليون -المناع: نعم للتدخل العربي وليس الأجنبي

Pictures%5C2012%5C01%5C02%5C67dc3655-feab-4311-8bc9-d5490dfee40a_main.jpg
سوريون في حي الملعب في حمص يستقبلون العام الجديد على طريقتهم الثورية (عن الانترنت)
القاهرة-سناء احمد دمشق - ا ف ب، والوكالات
نفى عضو المجلس الوطني السوري الدكتور وليد البني التوقيع على اتفاق بين المجلس وهيئة التنسيق الوطنية، وقال ان ما تم هو وضع مسودة تضم ما انتهى اليه التفاوض بين الجانبين، لتعرض على مؤسسات المجلس الوطني، ومازالت محل دراسة: إما ان يتم قبولها او رفضها او تعديلها.
واتهم البني المتواجد في القاهرة، أعضاء في الهيئة بأنهم أخرجوها للإعلام كاتفاق نهائي، مما أدى الى سوء فهم بين أعضاء المجلس الوطني، وبالتالي تأجيل البت في الموضوع حتى اجتماع الأمانة العامة للمجلس، فالوثيقة تحتاج الى كثير من العمل حتى تصبح متناسبة مع سقف مطالب المجلس. واستبعد الذهاب الى الجامعة العربية الى حين التوافق على الوثيقة داخل المجلس.

«معالم سوريا الغد»
وكانت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي، اعلنت في بيان انها توصلت الى اتفاق مع المجلس الوطني يرسم «معالم سوريا الغد»، ويحدد المرحلة الانتقالية التي ستلي سقوط نظام بشار الاسد.
ويضم المجلس الوطني السوري الجزء الاكبر من المعارضة، بينما تضم الهيئة احزاب تجمع اليسار، وحزب العمل الشيوعي، وحزب الاتحاد الاشتراكي، و11 حزبا كرديا الى جانب شخصيات معارضة.
واوضحت الهيئة ان رئيس المجلس الوطني برهان غليون وقع الاتفاق، الى جانب هيثم المناع عن هيئة التنسيق. وينص الاتفاق الذي تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه، على «رفض اي تدخل عسكري اجنبي يمس بسيادة واستقلال البلاد»، لكنه «لا يعتبر التدخل العربي اجنبيا». كما يقضي «بحماية المدنيين بكل الوسائل المشروعة». وينص على ان «تبدأ المرحلة الانتقالية بسقوط النظام القائم بكل أركانه ورموزه» اي «سقوط السلطة القائمة مع الحفاظ على مؤسسات الدولة ووظائفها الأساسية». وتنتهي هذه المرحلة وفق الاتفاق «بإقرار دستور جديد للبلاد يضمن النظام البرلماني الديموقراطي المدني التعددي والتداولي، وانتخاب برلمان ورئيس جمهورية».
من جهته، اكد حسن عبد العظيم منسق عام هيئة التنسيق الوطنية توقيع الاتفاق، وصرح لوكالة فرانس برس «لا بد من رؤية مشتركة تؤدي الى تغيير كامل شامل، وتجنب سوريا مخاطر التدخل العسكري الخارجي، والعسكرة والصراع الطائفي». وبشأن الاكراد، اكد البيان «ان الوجود القومي الكردي جزء اساسي وتاريخي من النسيج الوطني السوري». واكد موقعو الاتفاق اعتزازهم «بمواقف الضباط والجنود الذين رفضوا الانصياع لأوامر النظام».

قضية التدخل الاجنبي
واصدرت الهيئة العامة للثورة السورية بيانا السبت انتقدت فيه الفقرة في الاتفاق التي ترفض «اي تدخل عسكري اجنبي»، وقالت «ان اي حل تحت مظلة القانون الدولي هو مطلبنا».
واضافت «لو وصلت الامور الى حد سيئ جدا من المذابح اليومية مع تخاذل المجتمع الدولي، فإن الشعب السوري متمثلا بثواره هو من يقرر ضرورة تدخل فردي من احدى الدول العربية او غيرها لحماية الشعب».
وكان ناشطون ضد النظام السوري اعلنوا في اغسطس الماضي ولادة الهيئة العامة للثورة السورية، موضحين انها تضم كل تجمعات المحتجين داخل سوريا والمعارضين في الخارج، «لتكون ممثلا للثوار في كل انحاء سوريا».





02/01/2012


تتطلب قراراً لمجلس الأمن.. وقد تكون مجرد تكهنات؟ بريطانيا وضعت خططاً لإقامة حظر جوي بإشراف «الناتو»


لندن - يو بي أي- ذكرت «ديلي ستار صندي» امس أن وزارة الدفاع البريطانية وضعت خططاً سرية، لإقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا، يشرف عليها حلف الاطلسي، وأن عملاء من الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6)، ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي إي إيه) موجودون على الأرض في سوريا. وقالت إن وزارة الدفاع وضعت خططاً، لإقامة المنطقة، وإن بريطانيا تحتاج أولاً إلى دعم من مجلس الأمن.

اتصالات بالجنود المنشقين
وأضافت أن مسؤولاً أمنياً أكد أن عملاء من «إم آي 6»، و «سي إي إيه» موجودون على الأرض لتقييم الوضع، فيما تجري القوات الخاصة اتصالات بالجنود السوريين المنشقين، لمعرفة احتياجاتهم من الأسلحة وأجهزة الاتصالات، في حال قررت الحكومة البريطانية تقديم الدعم لهم.
وأضاف المسؤول «سوريا تدعم حزب الله الذي يهدد إسرائيل، ومجمل الشرق الأوسط، وتم إيلاء المسألة الأولوية القصوى، لأن كل شيء يمكن أن ينهار، وعلى غرار ما حصل في ليبيا، لكن هذا سيكون أكبر وأكثر دموية».

القوات السورية أفضل تدريباً
وقالت الصحيفة إن إقامة منطقة حظر الطيران في سوريا ناقشها مجلس الأمن القومي البريطاني، بينما قامت وزارة الدفاع بوضع خطط مؤقتة، مع احتمال استخدام مقاتلات (تورنادو جي آر 4)، وطائرات أخرى، مشيرة إلى أن قوات الناتو احتاجت إلى 8 أشهر لإسقاط نظام القذافي وقواته، لكنها قبلت بأن القوات السورية هي أفضل تدريباً وتسليحاً بكثير.
وذكرت الصحيفة أن الخارجية البريطانية حذّرت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من أن هناك حاجة للحصول على تفويض من مجلس الأمن، وقد يواجه بالنقض من قبل روسيا والصين، غير أن استمرار القتل سيضع الأمم المتحدة تحت ضغوط شديدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وقالت ديلي ستار صندي إن متحدثاً باسم وزارة الدفاع البريطانية اعتبر أن «هذه كلها تكهنات، والمسألة ليست مهمتنا حتى الآن، لكننا نتابع التطورات في جميع الأوقات».




القبس
 
03-01-2012, 04:33 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

03/01/2012 27 قتيلاً معظمهم في جوار دمشق.. وبيانات متباينة لأعضاء البعثة القمع الدموي يتحدّى المراقبين العرب

Pictures%5C2012%5C01%5C03%5C5ae1c19b-dcdc-42c7-9d2f-5d8e3a09c97a_main.jpg
سوريون معارضون للنظام يتظاهرون في ساحة الساعة في مدينة ادلب صباح امس (لجان التنسيق المحلية)
دمشق، القاهرة ـــــ القبس والوكالات
قتلت قوات الامن السورية خمسة عشر مواطناً أمس، وقبل ذلك اثني عشر محتجا اخرين، في ظل مواصلة مراقبي الجامعة العربية عملهم، وصدور تقييمات متناقضة عن اعضاء البعثة.
وقالت اللجان التنسيقية للثورة: ان المدرعات تجتاح مدينة داريا في ريف دمشق، وان قوات الرئيس بشار الاسد، الحريصة على منع حدوث احتجاجات ضخمة في وجود المراقبين، قتلت 286 شخصا منذ 23 ديسمبر، عشية وصول رئيس البعثة.
وقد وصل الى القاهرة فوج جديد مكون من 22 مراقبا ليتوجه إلى سوريا الخميس، ليصبح الفوج الثاني الذي ينضم للبعثة.

حي دمشقي يشتعل
وقالت اللجان ان بعض قتلى الاحد الـ 12سقطوا عندما اطلقت قوات الامن النار على محتجين في حي داريا بدمشق.
وعلى الرغم من ترحيب معارضي الاسد بالبعثة، بوصفها فرصة نادرة كي يشاهد احد من الخارج الاحداث، فانهم لا يتوقعون وقف القمع الدموي.

إمام المسجد العمري
وذهب المراقبون الذين يزورون درعا إلى منزل الشيخ أحمد الصياصنة، إمام المسجد العمري، حيث اندلعت اول الاحتجاجات في مارس. ولم يتضح اذا ما كان المراقبون التقوا بالصياصنة، الذي يقول السكان انه رهن الاقامة الجبرية في بيته منذ خمسة اشهر على الاقل، لدوره في الدعوة إلى انهاء حكم البعث. وقال ناشط من درعا، يدعى ابراهيم ابا زيد: «الفريق يتحرك بصحبة المحافظ، ولا يمكن لأحد غير افراد الامن ان يقترب منهم».

القناصة والرعب
واشارت بعض تصريحات محمد الدابي، رئيس البعثة، الى موقف لين، مع ان مراقبا افاد، وهو يبدو عليه القلق، ان المراقبين شاهدوا قناصة في البلدة، وانهم سيطلبون من الحكومة سحبهم على الفور.
وابلغ الدابي فيما بعد الاذاعة البريطانية ان تصريحات المراقب التي عرضت على موقع يوتيوب «قد حرفت»!
وفي واقعة اخرى، طالب أحد المراقبين في حي بابا عمرو في حمص من السلطات عبر الهاتف وقف اطلاق النار هناك.

مدينة هادئة و«ميتة»!
وكان لافتا قول رئيس بعثة المراقبين في ادلب، عبد اللطيف الجبالي، ان المدينة «ميتة» بسبب انعدام النشاط فيها. وأضاف لصحيفة الوطن السورية انه لم يشاهد اي مظاهر عسكرية ولا مسلحين. وتابع: «قمنا بزيارة للمشفى الوطني، ومقر كتيبة الامن الوطني، ومركز لحجز سيارات».
واستدرك «كانت هناك تظاهرتان الجمعة، الاولى سرت فيها انا شخصيا، ويقدر عدد المشاركين فيها بحوالي عشرة آلاف، والثانية نحو 12 ألفا، ولم يتم اعتراض المشاركين»، حسب قوله.

الإفراج عن معتقلين
في القاهرة، أعلن عدنان الخضير، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس غرفة عمليات بعثة المراقبين، أن جهود الغرفة أسفرت عن الإفراج عن عدد من المعتقلين كانت الغرفة تلقت بلاغات حول اعتقالهم، مشددا على أن مجلس الجامعة هو الجهة الوحيدة المختصة بإيقاف عمل البعثة، وأن المراقبين يمثلون جميع الدول العربية. وأكد الخضير أن غرفة العمليات تنقل إلى البعثة أولا بأول كل البلاغات الواردة إليها.
وقال إن عدة مكالمات وردت من مواطنين سوريين يشكرون الجامعة وغرفة العمليات على حسن أدائها لمهامها.

التهديد والتخويف
في المقابل، كشف عضو في فريق المراقبين عن تعرض عدد من أعضاء الفريق لتهديدات بهدف إيقاف نشاط عمل البعثة في التقصي والرصد وتدوين الحقائق، علاوة على زرع التخويف والترهيب.
وأكد عضو البعثة لصحيفة «الاقتصادية» السعودية أن بعض وسائل الإعلام السورية تحاول تزييف الحقائق والتشويش والتضليل، إضافة إلى الإساءة لعدد من افراد الفريق.
وأوضح أنه تم رصد آثار إطلاق نار كثيف على جدران المنازل وحرق وقصف لبعض المواقع السكنية الأخرى.



القبس
 
06-01-2012, 05:11 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

04/01/2012


رد أوروبي على العربي: قوات القمع السورية لم تنسحب اللجنة الوزارية العربية تجتمع السبت

Pictures%5C2012%5C01%5C04%5C33532e4f-0339-4c80-87d3-5c642445bd89_main.jpg
فريق المراقبين العرب في حي السبيل في درعا امس (أ. ب)
دمشق، القاهرة، روما-القبس والوكالات:
أعلنت الجامعة العربية امس ان اللجنة الوزارية المعنية بالازمة السورية ستجتمع السبت في القاهرة لمناقشة التقرير الاول لرئيس بعثة المراقبين في سوريا الفريق اول محمد احمد الدابي.
وقال نائب الامين العام احمد بن حلي انه «تقرر عقد الاجتماع للنظر في التقرير الاول التمهيدي لرئيس البعثة.
وترأس قطر اللجنة الوزارية التي تضم كذلك مصر والسودان والجزائر وسلطنة عمان والسعودية والامين العام. ودعا رئيس غرفة عمليات البعثة عدنان الخضير الى «عدم التعجل في اصدار الاحكام على النتائج». وكان العربي اكد الاثنين انه «مازال هناك اطلاق نار وقناصة» في المدن السورية، معتبرا ان هذا «غير مقبول». لكنه بالغ في الكلام عن انسحابات قوات السلطة.

تشاؤم فرنسي واوروبي
وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه امس ان «الظروف التي تجري في ظلها مهمة المراقبين بحاجة الى توضيح». من جهته رأى متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن قوات الجيش لم تنسحب بشكل حقيقي من الشوارع والمدن، معبراً عن قلقه من استمرار القتل.
وقال مايكل مان، المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية كاثرين آشتون، إنه ما من انسحاب حقيقي، وان النظام لم ينفذ كل بنود الاتفاق مع الجامعة الذي هو أوسع من مجرد قبول مراقبين.

لجان التنسيق تندد
من جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية في رد على العربي «وقعت الجامعة في فخ البروتوكول الذي يلزم المراقبين النظر بمنظور النظام، والتحرك بعلمه وإرادته مما أفقدهم إرادة وقدرة العمل والتحرك المستقلين والحياديين». وأضاف البيان «اخفاء جنود وضباط الجيش في زي رجال الشرطة وتمويه آلياته بالطلاء وتغيير اماكن تمركزها في المدن والأحياء، لا يعني سحبا للجيش وآلياته ولا يعني التزاما ببنود البروتوكول».
في سياق متصل اختطفت مجموعة مسلحة 35 جندياً سورياً في محافظة إدلب في نقطتين عسكريتين في بلدة كفرحايا في جبل الزاوية.
وتتهم السلطات السورية مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.

تفجير خط للغاز
من ناحية أخرى ذكرت وكالة (سانا) إن مجموعة «إرهابية مسلحة»، فجرت خطا للغاز يغذي محطتين لتوليد الكهرباء. وقالت إن «المجموعة استهدفت عند الثامنة والنصف صباحا الخط القادم من حقول المنطقة الوسطى المار بالقرب من الرستن، والذي يغذي محطتي الزارة والزيزون لتوليد الطاقة الكهربائية». ونقلت سانا عن مصدر في وزارة النفط ان الهجوم، وهو الرابع من نوعه منذ بدء الاحتجاجات «أدى إلى فقدان 400 ميغاوات ساعة من الشبكة العامة».

الانشقاقات تتوسع
هذا فيما خيم انشقاق عناصر من الجيش على التظاهرات السلمية، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن منشقين احتجزوا عشرات من افراد قوات الأمن، من خلال السيطرة على نقطتي تفتيش أمس الاول. وأضاف أن منشقين اشتبكوا مع قوات الأمن عند نقطة ثالثة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد غير محدد من قوات السلطة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اعلن أن خمسة مواطنين قتلوا أمس الاول في حمص، كما تم تسليم جثتي آخرين إلى ذويهما. وأضاف أن خمسة آخرين قتلوا في محافظة دمشق، واثنين في إدلب.

مخاطرة هائلة
وافاد كنان الشامي، وهو عضو في اتحاد تنسيقيات الثورة من دمشق إن الناس يخوضون مخاطرة هائلة للتجمع في المدن التي من المتوقع أن يزورها المراقبون على أمل التحدث إليهم.
وقال إن الناس توقعوا وصولهم في درعا في رأس السنة الجديدة، وإن الآلاف توجهوا إلى الساحة الرئيسية رافعين علم «الاستقلال»، وتجمعوا حول الساحة، لكن قوات الأمن أطلقت عليهم الرصاص وقتلت اثنين.
لكن عصام اسحق، وهو عضو رفيع في المجلس الوطني السوري قال إنه لا بد من إمهال المراقبين فرصة، وإن وجودهم يساعد اكثر على التغلب على الخوف، ويشجع على اتساع الاحتجاجات. وقالت وكالة سانا إن مسلحين قتلوا عاملة في مدرسة بمدينة حماة، بعد ثلاثة أيام من احتجازها، بعد أن رفض زوجها الذي يعمل في المدرسة ذاتها، ترك وظيفته.


دون توضيح التفاصيلتصغير الخط
الخط الاساسي
تكبير الخط




حمد بن جاسم: المراقبون العرب أرتكبوا أخطاء في سوريا


5/1/2012 الآن - وكالات 1:54:15 PM

حمد بن جاسم

نقلت وكالة الانباء الكويتية عن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني قوله ان مراقبي جامعة الدول العربية ارتكبوا 'أخطاء' في سوريا لكنه لم يذكر تفاصيل.
وقال الشيخ حمد عقب اجتماع مع الامين العام للامم المتحدة بان جي مون في نيويورك 'هذه هي التجربة الاولى بالنسبة لنا.. وقلت ان علينا تقييم أنواع الاخطاء التي ارتكبت وبلا أدنى شك أستطيع أن أرى أخطاء بيد أننا ذهبنا الى هناك لا لوقف القتل ولكن للمراقبة.'
ولم يتحدث الشيخ حمد الذي يرأس اللجنة الوزارية العربية حول سوريا بالتفصيل عن 'الاخطاء' لكنه قال انه ينشد 'المساعدة الفنية' من الامم المتحدة.
ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من مسؤولين قطريين بشأن الخبر الذي بثته وكالة الانباء الكويتية.
ووصلت بعثة المراقبين الى سوريا الاسبوع الماضي للتحقق مما اذا كانت الحكومة تنفذ مبادرة لتقليص انتشار الجيش والافراج عن الاف السجناء الذين اعتقلوا منذ بدء الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الاسد في مارس اذار الماضي.
وأثارت بعثة المراقبين جدلا وتحدثت جماعات حقوقية عن سقوط مزيد من القتلى في اشتباكات وخرج عشرات الالاف من المحتجين الى الشوارع ليظهروا للمراقبين حجم غضبهم.
وقال الشيخ حمد ان الجامعة العربية ستستمع قريبا الى النتائج التي توصل اليها المراقبون وستجري تقييما لجدوى البعثة. وأضاف 'اننا ذاهبون لتقييم جميع جوانب الوضع وسنرى امكانية استمرار البعثة أم لا وكيف يمكننا مواصلة تلك المهمة الا أننا في حاجة الى سماع افادات من الناس الذين كانوا على الارض أولا.'
وعن احتمال احالة ملف سوريا الى مجلس الامن الدولي قال الشيخ حمد 'نحاول دائما ايجاد حل لتلك الازمة في جامعة الدول العربية الا أن ذلك يعتمد على الحكومة السورية ومدى وضوحها معنا لايجاد حل للازمة.'





05/01/2012


النظام السوري يتهم واشنطن بالتدخل في عمل الجامعة 29 قتيلاً في 36 ساعة..واعتصامات متقابلة في دمشق

Pictures%5C2012%5C01%5C05%5C67e0b6f2-fe50-4a91-ac9c-902ff8081148_main.jpg
تظاهرة في حماة خلال وجود المراقبين العرب ( عن اليوتيوب)
دمشق، عواصم-القبس والوكالات
اتهمت دمشق امس الولايات المتحدة بالتدخل في عمل الجامعة العربية، وفي المقابل طالبت المعارضة السورية العرب بالتخلي عن مراعاة النظام السوري الذي يواصل القمع الدموي، وقد قتل عشرة اشخاص جدد برصاص قوات الامن. وبصورة عامة أفادت لجان التنسيق المحلية أن 29 قتيلاً سقطوا في مدن عدة خلال 36 ساعة. وأوضحت أن 11 شخصاً سقطوا في حماة، بينما قضى ثمانية في حمص، وسبعة في إدلب، وثلاثة لقوا مصرعهم في ريف دمشق الثلاثاء.
وفي اللاذقية على الساحل اقتحمت قوات الأمن حي قنينص بعد خروج تظاهرة، أعقبه سماع دوي انفجارات وإطلاق رصاص.

الوضع في حماة وحمص
وقال المرصد ان «مواطنين استشهدا واصيب اربعة، بينهم شخص بحالة حرجة في المنطقة الصناعية في حمص، اثر اطلاق الرصاص من سيارة مسرعة يعتقد انها للشبيحة». واضاف ان «مواطنا استشهد في حي التعاونية بحماة بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء اثر انفجار لغم». وزار مراقبو الجامعة العربية امس هاتين المدينتين. وقال التلفزيون الحكومي انهم زاروا ايضا داعل في محافظة درعا، وحرستا قرب دمشق.

ساحة السبع بحرات
وطالب ناشطون مطالبون بالديموقراطية المراقبين بالتوجه الى ساحة السبع بحرات في قلب دمشق، حيث قامت تظاهرة ضد النظام. وكتبوا على فيسبوك «ندعو المراقبين الى تحمل مسؤوليتهم في حماية المتظاهرين. نقول للنظام ان حقوقنا اغتصبت، واننا نكافح لاستعادتها». لكن صحافية من فرانس برس قالت ان مئات من مؤيدي النظام هم الذين تجمعوا في الساحة يرفعون اعلاما سورية، ويردون شعارات ولاء للاسد. وقال التلفزيون الحكومي ان هذا التجمع جاء «دعما للاصلاح ورفضا للارهاب».
وفي ريف دمشق ذكر المرصد السوري أن قوات الأمن نفذت حملة مداهمات طالت العشرات في دوما وحرستا. كما أشار إلى إصابة خمسة بينهم سيدة إثر إطلاق الرصاص لتفريق متظاهرين تجمعوا في الرستن لاستقبال وفد المراقبين.

البيان الاميركي والرد
واتهمت سوريا امس الولايات المتحدة بـ«التدخل السافر» في عمل الجامعة، بعدما اعتبرت واشنطن ان دمشق لم تحترم التعهدات بشأن بعثة المراقبين. وقال الناطق باسم الخارجية ان التصريحات الاميركية «تسيء للجامعة، لانه تدخل سافر في صلب عملها وسيادة دولها ومحاولة لتدويل مفتعل ومفضوح». وكانت واشنطن رأت ان دمشق لم تحترم التعهدات التي قطعتها للجامعة، مؤكدة انه «آن الاوان ليتدخل مجلس الامن، لزيادة الضغط وارغام النظام على وقف العنف بحق شعبه». واعتبر الناطق باسم الخارجية السورية ان «سوريا ليست بوارد تقديم حساب لاميركا حول مدى الالتزام من عدمه ببروتوكول اميركا ليست اصلا طرفا فيه».

خلافات المعارضة
من جهة اخرى، اعلن المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري رفضه ورقة التفاهم الموقعة مع هيئة التنسيق الوطنية في سوريا، المجموعة المعارضة.
واكد المكتب في بيان على صفحته عبر فيسبوك انه «لم يوافق على الورقة لتعارضها مع برنامجه السياسي ومطالب الثورة»، وان المكتب «دعا باجماع اعضائه الى تبني وثيقة جديدة يتقدم بها المجلس الى القوى والشخصيات، تنبثق مما اقره مؤتمر الهيئة العامة في تونس، وتعبر عن مطالب شباب الثورة».







05/01/2012


الخروقات السورية عند حدود لبنان 14 آذار: المراقبون قدَّموا صورة ملتبسة عن مهمتهم


بيروت ــ القبس
سجلت الامانة العامة لقوى 14 آذار اعتراضها ع‍لى «السكوت المطبق» من قبل الحكومة والمجلس الاعلى للدفاع، حيال ما يحدث على الحدود اللبنانية - السورية، وع‍لى «التباطؤ في التحقيق في جريمة قتل 3 مواطنين لبنانيين الاسبوع الماضي، في منطقة وادي خالد من جانب قوات نظام الاسد».
واذ اعتبرت «ان الحكومة مسؤولة عن مواجهة الخروق الامنية السورية وعن حماية المواطنين، حذرت من المحاولات المستمرة لربط لبنان امنيا بسوريا، لا سيما اختراع سيناريو تحركات القاعدة في لبنان وانطلاقا منه».
ونظرت الامانة العامة بــ «عين التقدير الى شجاعة الشعب السوري الذي يواجه اقسى حملات العنف والتسلط من قبل النظام، تحت عيون مراقبي الجامعة العربية الذين يقدمون حتى الآن صورة ملتبسة لمهمتهم الاساسية، ألا وهي تأمين الحماية للشعب السوري، معتبرة ان «فشل الجامعة من شأنه ان يحرمها من ادوار اساسية تنتظرها لحل الازمات المتفجرة في العالم العربي».
ولفتت الى ان زيارة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لبيروت الاسبوع المقبل «مناسبة لتذكير الرأي العام اللبناني والعربي والدولي بأن التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الامن الخاصة بلبنان تشكل المدخل الرئيس للعبور من فوضى السلاح، وفوضى تسيب الحدود اللبنانية - السورية، وفوضى العدالة الاستيعابية، الى استقرار المجتمع والدولة».
وكررت الامانة العامة دعوتها الى «حزب الله» لــ «سلوك طريق المصالحة مع فكرة الدولة، بشروط الدولة، واعطاء الاولوية لوحدة الشعب اللبناني امام التحديات المصيرية، على غرار حركة «حماس» في فلسطين التي اعطت الاولوية لوحدة الشعب الفلسطيني ومصالحه على كل ما عداها».

الاتهامات لسكان عرسال
من جهته، ابدى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني اسفه حيال «السجال القائم عن وجود لتنظيم القاعدة في بلدة عرسال في البقاع». اضاف يسوؤنا ان يستطيع البعض من هنا وهناك النيل من البلدة، مصوراً ابناءها بالارهابيين، وهم «المشهود لهم بوطنيتهم»، و«لا يجوز الانتقاص من ولائهم واستغلال اوضاع منطقتهم الصعبة في الصراعات السياسية لمصلحة هذا الفريق او ذاك».







05/01/2012


لغط حول سحب السفير المعارضة السورية تطالب برلين بمقاطعة واضحة للنظام


برلين ـــ د.ب.أ ـــ طالب معارضون سوريون الحكومة الألمانية بمقاطعة واضحة لنظام الأسد. وقال العضو القيادي بالمجلس الوطني هوزان إبراهيم في برلين، إن هذه المقاطعة تتضمن أيضاً سحباً دائماً للسفير من دمشق.
كما طالب ألمانيا بالاعتراف بالمجلس الوطني كممثل شرعي للشعب.
وأكد إبراهيم ومعارضون آخرون ضرورة فرض منطقة حظر جوي في اتجاه الحدود التركية.
من جانبه، توقع الناشط السوري المقيم في ألمانيا فرهاد أحمه أن تتطور الأوضاع إلى حرب عصابات إذا لم يتخل الأسد طواعية عن السلطة.
وكان أحمه تعرض إلى اعتداء في منزله ببرلين قبيل عيد الميلاد، ويرجح أن تكون المخابرات السورية وراء ذلك.
من جانبها، أعربت الحكومة الألمانية عن تحفظها إزاء تلك المطالب. وقال المتحدث أندرياس بيشكه إن عناصر أخرى من المعارضة دعت من قبل إلى بقاء السفارة الألمانية في دمشق، وان الحكومة الألمانية ما زالت تراهن على سياسة العقوبات.
وأعرب بيشكه عن خيبة أمله إزاء المسار الحالي لبعثة المراقبين.






05/01/2012



الإفراج عن صحافي واعتقال ناشطة بارزة


أعلن المركز السوري للإعلام وحرية التعبير أن السلطات أفرجت عن الصحافي والناشط عامر مطر أمس بعد أشهر من اعتقاله. ويحاكم مطر وفقاً لـ «المركز» بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة، المعاقب عليها بالمادة 286 من قانون العقوبات. واعتقلت المخابرات مطر منذ مارس من العام الماضي، قبل الإفراج عنه منتصف أبريل، ثم اعتقاله مرة أخرى بداية سبتمبر. جاء ذلك فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جهازاً أمنياً في دوما مازال يعتقل الناشطة فاتن رجب فواز منذ الاثنين الماضي.




05/01/2012


قيادي في «إخوان سوريا»: إيران حاولت التوصل إلى اتفاق بيننا وبين السلطة


طهران -يو بي أي- قال قيادي في جماعة «الاخوان المسلمين» في سوريا إن إيران حاولت «استمالة» الحركة إلى جانب الرئيس الأسد مقابل حصولها على 4 مناصب رفيعة في الحكومة.
ونقلت «واشنطن تايمز» امس عن القيادي في «الاخوان» محمد فاروق طيفور إن المرشد آية الله علي خامنئي أرسل 3 مبعوثين إلى اسطنبول في أكتوبر بهدف التوصل إلى اتفاق.
وقال طيفور، عضو المجلس الوطني السوري، إن إيران حاولت «استمالة» الاخوان إلى جانب الأسد. واضاف «رفضنا الالتقاء بهم، أخبرناهم (من خلال وسيط تركي) أن إيران تأخذ طرفاً ضد الشعب السوري».وتابع «حين تقف إيران إلى جانب الشعب سنكون حينها على استعداد للقاء المبعوثين، وإلا لا يمكن أن نلتقي مع الإيرانيين حين يساعدون على قتل شعبنا».
وأوضح أن الوسيط التركي لم يكن مسؤولاً حكومياً، وانه اتصل به ثلاث مرات في أسبوع واحد في مسعى لترتيب لقاء مع المبعوثين الذين نزلوا في فندق باسطنبول.
يذكر أن «الاخوان المسلمين» المحظورة في سوريا، تعتبر من أكبر المجموعات المشاركة في الأحداث الحالية.






06/01/2012


حمد بن جاسم ناقش الأوضاع مع بان كي مون: المراقبون العرب ارتكبوا «أخطاء» في سوريا


نيويورك (الأمم المتحدة) - كونا - اعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، انه ينبغي أن تشارك دول الخليج في أي عملية من أجل حل المشكلة القائمة بين الغرب وايران.
وصرح بعد لقائه امين عام الأمم المتحدة بان كي مون «ان من مصلحتنا جميعا عدم وجود صراعات في منطقة الخليج لما يتمتع به المكان من أهمية خاصة وحساسية فضلا عن كونه منطقتنا».
واوضح «جربنا طبيعة الصراع العسكري ونعلم جميعا بأنه لا يوجد فائز.. خاصة بالنسبة للبلدان المحيطة بمنطقة الخليج، ولهذا يتعين علينا أن نجد طرقا أخرى».

بعثة الجامعة لسوريا
وحول الأزمة في سوريا، قال الشيخ حمد بن جاسم انه ناقش مع الامين العام المساعدة الفنية التي يمكن للأمم المتحدة أن تقدمها لبعثة الجامعة العربية في حال عودتها الى سوريا، مشيرا الى انه «جئنا الى هنا للحصول على المساعدة الفنية والوقوف على الخبرة التي تتمتع بها الأمم المتحدة، لأنها المرة الأولى التي تشارك فيها الجامعة بارسال مراقبين وثمة بعض الأخطاء».

أخطاء المراقبة
وبسؤاله عن نوع الأخطاء قال «قلت ان علينا تقييم أنواع الأخطاء التي ارتكبت وبلا أدنى شك أستطيع أن أرى أخطاء بيد أننا ذهبنا الى هناك (سوريا) لا لوقف القتل ولكن للمراقبة».
وقال «ان وقف أعمال القتل وسحب القوات واطلاق المعتقلين والسماح لجميع وسائل الاعلام الدولية بدخول البلاد يقع على عاتق الحكومة السورية»، مشددا على أن هذا ليس دور الجامعة. وتابع «الا أن هذا لا يحدث، ويبذل المراقبون جهدهم»، مع عدم توافر الخبرة الكافية لديهم.

الملف السوري ومجلس الأمن
وردا على سؤال حول ما يتوقع ان تحققه اللجنة الوزارية للجامعة المكلفة متابعة الأزمة السورية لدى اجتماعها الأحد، قال «اننا ذاهبون لتقييم جميع جوانب الوضع، وسنرى امكانية استمرار البعثة أم لا وكيف يمكننا مواصلة تلك المهمة، الا أننا في حاجة الى سماع افادات ممن كانوا على الأرض أولا».
وفي ما يتعلق بارسال الملف الى مجلس الأمن قال «نحاول دائما ايجاد حل في الجامعة العربية، الا أن ذلك يعتمد على الحكومة السورية ومدى وضوحها معنا».






06/01/2012


إطلاق سراح 552 موقوفاً عشرة قتلى في سوريا ومواجهات مع منشقين

Pictures%5C2012%5C01%5C06%5C3c66c0d6-3067-4d6a-8b8a-bb9bd5758734_main.jpg
اطفال وشيوخ يتظاهرون في سراقب ضد النظام رافعين اغصان الزيتون (لجان التنسيق)
دمشق عواصم - وكالات تجتمع اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالازمة السورية الاحد في القاهرة لمناقشة التقرير الاول لرئيس بعثة المراقبين العرب الى سوريا. من جهته، طالب قائد «الجيش السوري الحر» العقيد رياض الاسعد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس الجامعة العربية بسحب مراقبيها، واعلان فشل مهمتهم. وقال الاسعد الذي يتخذ من تركيا مقرا له «نتمنى ان تتنحى جانبا، وتضع المسؤولية على الامم المتحدة. كل الشعب السوري يريد ان يتحول الملف الى الامم المتحدة». وقال ان «الجيش الحر» سيقرر خطواته استنادا الى تقييم المراقبين، مشيرا الى «عدم تنفيذ اي بند من بنود المبادرة العربية». واكد الاسعد ان «عدد الشهداء تضاعف منذ دخول المراقبين» الى سوريا. وقال ان «السلطات السورية تضلل المراقبين (...) أخرجوا المعتقلين من السجون ووضعوهم في ثكنات عسكرية، كون البروتوكول ينص على عدم الدخول الى الثكنات».
وذكر الاسعد ان مجموعة من «الجيش الحر» التقت الاربعاء في حمص مجموعة من المراقبين واعطتهم «اسماء المعتقلين واخبرتهم عن الظروف التي نعيشها وضغوط النظام والاتهامات حول العصابات المسلحة»، مضيفا «اننا نترقب ردود فعل المراقبين».

مزيد من القتل
أمنيا، قتل ما لا يقل عن عشرة مواطنين امس بنيران القوات السورية، بينهم اربعة في محافظة دير الزور، وآخر برصاص قناص في حمص، وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان «استشهد ما لا يقل عن اربعة اثر اطلاق نار من رشاشات ثقيلة في قرية غريبة شرق دير الزور». كما ذكر في بيان آخر مقتل مواطن «برصاص قناص في حي الخالدية» بمدينة حمص. واضاف ان مواطنا آخر قضى «متاثرا بجراح اصيب بها قبل ايام في حي الخضر» في حمص.

اشتباكات مع منشقين
وفي محافظة درعا أفاد المرصد عن اشتباكات دارت فجرا قرب احد المراكز العسكرية في مدينة الصنمين، بين «14 عنصرا انشقوا عن الجيش، بينهم ضابط برتبة نقيب، والجيش النظامي السوري»، مشيرا الى ان «العناصر المنشقة تمكنت من الفرار».
كما ذكر المرصد ان الاجهزة الامنية في احدى مدن المحافظة تستخدم شبانا دروعا بشرية، لمنع المنشقين من شن هجمات. وجاء في بيان ان «الاجهزة تقوم في مدينة جاسم باعتقال شبان مساء كل يوم، وتحتفظ بهم حتى الصباح كدروع بشرية في مخفر المدينة، خوفا من هجمات».

اطلاق سراح 552 موقوفا
وامس اطلقت السلطات سراح 552 شخصا اعتقلوا في سياق قمع الحركة الاحتجاجية. وأوردت سانا انه «تم اخلاء سبيل 552 لم تتلطخ ايديهم بالدماء». من جهته قال المحامي ميشيل شماس لوكالة فرانس برس ان «محكمة استئناف الجنح في دمشق قررت اخلاء الناشط شادي ابو فخر بكفالة مالية، بعدما مضى على توقيفه خمسة اشهر».
ويشكل الـ 552 شخصا الدفعة الثانية من المعتقلين الذين تفرج عنهم السلطات، منذ بدء مهمة بعثة المراقبين العرب.

كسر موضعي للعصيان المدني
من جهتها، ذكرت الصحف السورية أن رقعة ونسبة المحال التجارية التي كسرت العصيان المدني في حماة اتسعت، لتمتد إلى معظم الأسواق والأحياء، ولتصل إلى ما نسبته 90 % من إجمالي المحال التجارية ومحال البقالة. وقالت صحيفة الوطن إن مستأجري المحال التجارية وأصحابها يعانون الأمرين من تلك الإضرابات والاعتصامات التي لم يجنوا منها سوى المرارة والخسارة.

دعم مالي من العراق وايران
من جهته، اكد مسؤول سوري منشق كان يعمل مفتشا في رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع ان النظام يتلقى دعما ماليا من العراق وايران، وانفق عشرات ملايين الدولارات على تمويل ميليشيات موالية له من اجل قمع الحركة الاحتجاجية، كما افاد موقع قناة الجزيرة.
ونقل عن محمود سليمان الحاج حمد الذي كان يعمل مفتشا اول في الهيئة المركزية لرئاسة الوزراء ووزارة الدفاع، قوله في القاهرة ان «النظام انفق ملياري ليرة سورية (40 مليون دولار) على الشبيحة لقتل المتظاهرين».



القبس
 
06-01-2012, 11:14 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

رئيس الوزراء القطري رئيس اللجنة الوزارية العربية المسؤولة عن الازمة السورية للجزيرة

نرى المراقبين العرب يبحثون عن فرد مفقود او يوصلون طعام لاحد

بدل من ان يقومون بمهامهم في الرقابة على وقف اطلاق النار
 
07-01-2012, 03:23 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

07/01/2012 تظاهرات تدعو إلى التدويل وتتعرض لنيران «الشبيحة» 26 قتيلاً بهجوم انتحاري في دمشق

Pictures%5C2012%5C01%5C07%5C60cbcc83-24d0-43b8-bc28-f71604995175_main.jpg
آثار التفجير الارهابي في حي الميدان وسط دمشق امس (ا ب)
دمشق، عواصم-وكالات-ادى تفجير جديد في دمشق الى سقوط 26 قتيلا على الاقل و63 جريحا معظمهم من المدنيين امس الجمعة الذي دعا الناشطون المعارضون الى التظاهر خلاله تحت شعار «التدويل مطلبنا». وكشف النقاب عن وفاة اكثر من ستمائة معتقل بعد تعذيبهم في السجون حتى الموت.
وقد زار وفد من البعثة الخميس بلدة عربين فى ريف دمشق حيث رأى بأم عينه القمع الدموي واصغى الى صرخات الجرحى وابناء الضحايا. كما زار وفد آخر حي المرجة فى محافظة حلب وواصلت البعثة جولاتها فى محافظة حماة.
جاء ذلك فيما حمّل الأمين العام للجامعة نبيل العربي رئيس المكتب السياسي لـ {حماس} خالد مشعل , رسالة إلى الرئيس بشار الأسد تدعوه إلى التعاون مع بعثة المراقبين لالتزامات السلطات السورية.

هجوم في «الميدان القديم»
واعلن امس ان تفجيرا انتحاريا وقع في حي الميدان القديم، فسقط 26 قتيلا وعثر على اشلاء كما سقط 63 جريحا. واوضح مصدر امني ان الهجوم حدث في «حي شعبي قرب من مدرسة حسن الحكيم في مكان مزدحم»، مؤكدا ان «الاعتداء الارهابي استهدف السكان والانفجار كان قويا».
وكان انفجاران انتحاريان استهدفا إدارة المخابرات العامة وفرع الأمن في العاصمة في 23 ديسمبر أسفرا عن مقتل أكثر من 40 شخصاً.

سيارة مدنية
من جهة ثانية، قال مصدر امني إن عبوة انفجرت بمنطقة التل في ريف دمشق استهدفت سيارة مدنية مما أدى إلى إصابة طفلة. وتابع أن وفد المراقبين العرب زار موقع الانفجار بحي الميدان.
وكانت المعارضة دعت إلى تظاهرات امس تحت عنوان «التدويل مطلبنا».

تحت نيران الشبيحة
وافاد شاهد عيان أن القوات الموالية للسلطة أصابت ثلاثة على الأقل امس حين فتحت النار على مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في مسجد باحدى مناطق دمشق التي يقع بها مقر رئيسي للأمن.
وقال لرويترز إن الشبيحة وعناصر الشرطة السرية أطلقوا نيران الأسلحة الآلية على المحتجين بعد أن تحدوا الوجود الأمني الكثيف، ورفضوا مغادرة مسجد عبد الكريم الرفاعي بمنطقة كفر سوسة.
التظاهرات امس جرت تحت شعار «ان تنصروا الله ينصركم. التدويل مطلبنا»، وذلك غداة مطالبة قائد الجيش السوري الحر الجامعة العربية باعلان «فشل» مهمة مراقبيها، واحالة ملف بلده الى الامم المتحدة.

لقاء مع «الجيش الحر»
وكان قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الاسعد طالب في اتصال مع فرانس برس الجامعة باعلان فشلها.
واوضح ان مجموعة من الجيش الحر التقت في حمص مجموعة من المراقبين واعطتهم «اسماء المعتقلين واخبرتهم عن الظروف التي نعيشها وضغوط النظام».

اكثر من 35 قتيلا
الى ذلك، سقط اكثر من 35 قتيلا برصاص القوات السورية الخميس والجمعة. وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن سقوط ثلاثة قتلى امس احدهم في حمص واثنان في حماة. وقال ان «مواطنين استشهدا في حي جنوب الملعب في حماة اثر اطلاق الرصاص على متظاهرين». واضاف ان «مواطنا يبلغ 36 عاما استشهد بعد منتصف ليل الخميس الجمعة اثر اطلاق الرصاص عليه عندما كان يقف على شرفة منزله في شارع الملعب بحي الحمرا».
واشار الى ان «عشرة اصيبوا باطلاق رصاص على متظاهرين في بلدة انخل» الواقعة في محافظة درعا (جنوب) حيث تحدث عن «انتشار امني في محيط مساجدها تحسبا لخروج التظاهرات بعد صلاة الجمعة».
وكانت لجان التنسيق السورية اعلنت ان «حصيلة شهداء الخميس بلغت 22 شخصا بينهم 12 في دير الزور في منطقة «غريبي» اثناء اجتياح قوات أمنية وعسكرية للبلدة بعد قصفها بالمدفعية والرشاشات , بالاضافة إلى 4 في حمص وبقية القتلى سقطوا في ادلب وريف حماة ودمشق



«لا معلومات لديّ بشأن خلافتي غليون والأمانة العامة هي من تجري انتخابات»

المالح لـ «الراي»: موقف قطر تاريخي والمطلوب قرار دولي تحت الفصل السابع

هيثم المالح ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| بيروت - من ريتا فرج |

أكد عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري هيثم المالح أن إحالة الملف السوري على مجلس الأمن «مسألة حتمية» منوهاً بـ كلام رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني بشأن الاستعانة بالمساعدات الفنية للأمم المتحدة.
وإذ شدد المالح على فشل مهمة بعثة المراقبين العرب في سورية، رأى أن التقرير الذي سيرفعه رئيس البعثة محمد مصطفى الدابي الى اجتماع اللجنة الوزارية العربية (غداً) «يفتح المجال أمام تدويل الأزمة السورية».
«الراي» اتصلت بعضو المكتب التنفيذ للمجلس الوطني السوري وأجرت معه الحوار الآتي:

• تزايدت الدعوات المطالِبة بإحالة الملف السوري على مجلس الأمن الدولي والاستعانة بمساعدة من الأمم المتحدة. هل ترى ان الامر سيحصل لاسيما وسط الحديث عن فشل بعثة المراقبين العرب؟
- إحالة الملف السوري على مجلس الأمن الدولي مسألة حتمية، والأزمة السورية سائرة حتماً نحو التدويل، وذلك بعدما تأكد المجتمع الدولي أن هذا النظام المجرم والفاسد الذي استنزف كل خياراته الدموية ليس أمامه سوى السقوط.
• أشار رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الى إمكان الاستعانة بالمساعدات والخبرات الفنية للأمم المتحدة. كيف تقرأ الموقف القطري الجديد؟
- الموقف القطري تاريخي وشريف، وقد أدركت القيادة القطرية أنه لا يمكن بعد الآن السكوت عن المجازر التي يرتكبها النظام في سورية. ومن الضروري أن تستتبع كلام رئيس الوزراء القطري خطوة تاريخية من مجلس الأمن عبر إصداره قراراً دولياً تحت الفصل السابع ينص على إلزام النظام بوقف المجازر عبر الاستعانة بقوى لوضع حد لفظاعاته.
• كيف تقوّم عمل بعثة المراقبين العرب؟
- بصرف النظر عن أداء البعثة وبعض الأخطاء التي ارتُكبت، المشكلة تكمن في أن النظام لم يسمح لها بدخول المدن والأحياء التي شهدت أخطر عمليات قمع من القوى العسكرية والأمنية، فقد قاموا بتغيير لافتات أسماء بعض الأحياء والمدن من أجل تضليل البعثة، عدا عن أن النظام لم يلتزم بتنفيذ بنود البروتوكول الذي ينص على وقف القتل، بل على العكس من ذلك ارتفع عدد الشهداء في الأيام الأخيرة. وفي رأيي ان القوة الوحيدة التي تردع النظام تتمثل في إحالة الملف السوري على مجلس الأمن عبر الحماية الدولية للمدنيين.
• أشارت تقارير صحافية الى أنك الأقرب لرئاسة المجلس الوطني السوري خلفاً لبرهان غليون في حال عدم قدرته على تحقيق مطالب الشعب السوري؟ ما مدى صحة هذه المعلومات؟
- ليست لديّ معلومات حول هذه القضية، وفي حال حصل ذلك فإن الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري هي المكلفة إجراء الانتخابات، وستعقد الأمانة اجتماعاً لها في اسطنبول في الثامن من الشهر الجاري.
• رئيس فريق بعثة المراقبين سيرفع تقريره المبدئي الى اجتماع اللجنة الوزارية العربية التي تعقد اجتماعاً في القاهرة (غداً). هل تتوقع أن يدفع التقرير الأزمة السورية نحو التدويل؟
- تقرير البعثة العربية يفتح المجال أمام تدويل الأزمة السورية، ولا خيار أمام الشعب السوري والجامعة العربية سوى الذهاب الى الأمم المتحدة. البعثة العربية لم تستطع وقف حمام الدم والقتل وهي فشلت لأن النظام لا يريد التعاون معها.
• لماذا فشل الاتفاق بين المجلس الوطني وهيئة التنسيق الوطنية رغم أن الجامعة العربية طالبت كافة أطياف المعارضة بتقديم وثيقة سياسية موحدة قبل الاجتماع المقرر في القاهرة نهاية الشهر الجاري؟
- الاتفاق وُقّع بالاحرف الأولى ويعود أمر البتّ فيه الى المراجع المعنية في المجلس الوطني السوري. وبسبب تسريب هيئة التنسيق مسودّة التفاهم قبل أن تنتهي الاجراءات الكاملة، تعثّر الاتفاق. كما أن بعض أعضاء المجلس الوطني السوري، وتحديداً مَن يمثلون المكتب التنفيذي، رفضوا الاتفاق لأنه يحتوي على ثغر، وبالتالي أصبح الاتفاق بحكم الملغى.
• هل يعني ذلك أن لا مجال لتوحيد صفوف المعارضة بسبب التباين في وجهات النظر لاسيما في ما يتعلق بمفهوم التدخل الخارجي؟
- لا أقصد ذلك بالتحديد. نحن نسعى الى تدوير الزوايا، ويمكن أن نصل الى صيغة نهائية هي بمثابة الوثيقة نعتزم تقديمها الى الجامعة العربية في المؤتمر الذي سيُعقد في القاهرة.
• يرى البعض أن المجلس الوطني السوري يحتكر التمثيل للمعارضة السياسية والحراك الميداني ولا يريد مدّ قنوات التواصل مع هيئة التنسيق. ما ردكم على ذلك؟
- نحن لا ندّعي ذلك، ولكن المجلس الوطني السوري هو في الواقع مَن ينقل مطالب الحراك الميداني، عدا عن أنه يمثل الجزء الأكبر من القوى السياسية. نحن لا نسعى الى الهيمنة بل نعمل على توفير الأرضية المناسبة لايجاد صيغة سياسية مشتركة، وقد بدأنا بالقيام بهذه الخطوات.


الراي
 
07-01-2012, 05:44 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

«الوطني السوري»: المبادرة العربية «مسخرة».. و«الجيش الحر» نواة لمؤسسة عسكرية شريفة

logo-ar.jpg
Sat, 01/07/2012 - 14:02



انتقد عدد من المعارضين السوريين، المبادرة العربية، واعتبروها «دخلت غرفة الإنعاش»، وأكدوا أنها في حاجة إلى دعم ودفع دولي بغطاء مجلس الأمن والهيئات القضائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان، بسبب ما آلت إليه الأحداث على أرض سوريا من قتل وتعذيب وتهجير واستمرار العنف، ورفض تنفيذ بنود الجامعة العربية التي وقع عليها النظام وتبناها المجتمع الدولى.
وقال جبر الشوفي، عضو المجلس الوطني السوري، المتواجد بالقاهرة، إن مبادرة الجامعة العربية «تحللت» بعد أن ضرب النظام السوري ببنودها عرض الحائط، ولم يستجب للمطالبات الدولية التي نادت على مدار العشرة أشهر الماضية، بوقف البطش بالمتظاهرين السلميين، ووقف القتل والدمار الذي يتعرضون له.
وأضاف «الشوفي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «كانت أمام النظام السوري فرصة وحيدة لم ينجح في استغلالها وها هي قد ولت من أمامه فكان في إمكانه أن يلحق نفسه في بداية الأمر منذ أن بادرت الجامعة العربية بمبادرتها لإنقاذ الوضع وإنقاذ الشعب من المجازر التي تقام في حقه».
وذكر عضو المجلس الوطني السوري، أنه التقى، الخميس، الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، وقال «عرضنا عليه حلين لسرعة وقف نزيف الدم السائل على الأراضي السورية، الأول تمثل في رفع الملف إلى مجلس الأمن للتصرف فيه فى الاجتماع المنعقد، الأربعاء المقبل، بشأن الأوضاع الجارية، ورد علينا (لعربي)، قائلا: لا تستعجلوا الأحداث فالعواقب وخيمة»، وتابع، «فقلنا له لن تكون أسوأ مما هي عليه الآن».
أما الحل الثاني فيتمثل في إرسال مراقبين فنيين يتم إرسالهم بشكل سريع للأراضي السورية، والعمل على المبادرة باعتبارها حزمة متكاملة من القرارات وليس أن يتم التعامل مع كل قرار على حدة.
أما المعارض السوري مؤمن كويفاتية، منسق الثورة السورية بالقاهرة، فوصف استمرار الجامعة العربية فى مبادرتها بأنها «مسخرة»، وأضاف «في ظل استمرار القمع والطغيان والقتل والتشريد الذي يتعرض له آلاف السوريين كل صباح، تصر الجامعة العربية على ضرورة إرسال مراقبين يتم إرسالهم إلى مناطق بعيدة عن الأحداث، إما لتخويفهم وإما لأنهم ليس لديهم علم بأماكن القذف والضرب التى يموت فيها السوريون، أثناء مظاهراتهم واعتصاماتهم المستمرة في قلب شوارع حمص وحلب وإدلب وغيرها من المحافظات».
وقال «كويفاتية»: تحميل الأمين العام للجامعة العربية رسالة لبشار الأسد عبر خالد مشعل دليل على فشل وموت المبادرة العربية وعدم قدرة الجامعة على التوسط لحل لإنقاذ الشعب من الدمار والخراب والقتل الذى يتعرض له.
وتساءل: «هل سيادته لا يستطيع حتى إرسال الرسالة من فوق منبره، ويُعلن خلالها للعالم أن النظام قاتل مُضلل، ويطلب على الفور نقل الملف الى مجلس الأمن لإجراء تدابير أكثر صرامة وجدّية، لإيقاف حمامات الدم، بدلاً من الظهور بمظهر المتواطئ أوالعاجز الضعيف»، على حد وصفه.
وقال منسق الثورة السورية بالقاهرة، إذا كان المراقبون العرب غير قادرين وغير مؤهلين لهذه المهمة، لماذا فتحنا لهم الباب أمام الشعب السوري حتى يتدربوا فيه وكأنه «معمل لفئران التجارب» على حرب الإبادة التى يقوم بها بشار الأسد ونظامه.
أما المعارض السوري، رياض غنام، منسق حركة الكرامة السورية بالقاهرة، فقد حمل الجامعة العربية، المسؤولية الكاملة عن كل الأحداث التي وقعت منذ أن وقعت سوريا على المبادرة العربية، قائلا: «على الأمين العام للجامعة العربية أن يتحمل هو ووزراء الخارجية مسؤولية الدماء التي تراق في ظل وجود مراقبيهم على أرض سوريا، فهم الآن أصبحوا مسؤولين أمام الله والعالم على هذه الدماء»، وأضاف، «نحن مستمرون وصامدون رغم كل الوقت والمهل التى تمنحها الجامعة العربية لبشار الأسد كي يقتل ويسفك ويغتصب ويشرد، ولن نتنازل عن إسقاطه هو ونظامه ومحاكمته ومحاكمة من شاركه في ذلك».
من جانبه، قال محمد ياسين النجار، عضو مكتب العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني السوري، الذي التقته «المصري اليوم» في العاصمة القطرية «الدوحة»، إنه منذ بداية إعطاء المهل عبر الجامعة العربية، «كنا نرى أنها خطوات سلبية وغير جدية للضغط على النظام»، مشيراً إلى أنه «لم تكن هناك ممارسات ضاغطة على النظام بالشكل الكافي، ونحن نعلم أنه لا يمكن أن تكون هناك مدد متتالية، لأنك تصبح في هذه الحالة راعيا كذابا، يسمح للنظام باستغلال هذه المهل في المراوغة والاحتيال».
واعتبر «النجار»، أن وفد المراقبين العرب، «لم يؤد الغرض المطلوب منه، ولا يمكن لنا أن يكون وفد المراقبين العرب مجرد (شهود زور) على ما يفعله النظام الآن في سوريا، كيف يمكن أن نسمع ونفسر أن وفد المراقبين العرب يصل إلى سوريا يوم الجمعة ولا يصل حمص إلا الثلاثاء، ما هذه الآليات البطيئة والبيروقراطية، لا يوجد تعامل مع ما يحدث من سفك للدماء بالدرجة المطلوبة، هذه العملية تحتاج إلى جدية متناهية من أجل فضح النظام وإثبات الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري».
وأضاف «هناك بعض المراقبين والمحللين السياسيين يقول إن وفد المراقبين العرب الآن مجرد (شاهد زور)، ومتفرج أو كما تقولون في مصر (شاهد ما شافش حاجة)».
وعن القوى الفاعلة في الأزمة السورية، قال «هناك مثلث، ضلعه الأول الدول الأوروبية والأمريكية، وتترأسها فرنسا وتقوم بدور مهم، أما الضلع الثاني فيتمثل في تركيا، والثالث هي الجامعة العربية، هذا إذا ما استبعدنا الدور الروسي كإحدى الدول المعيقة لقرار مجلس الأمن، كل هذه الأطراف تقوم بدور فاعل في الملف السوري ويمكن أن نقول إن بيدها الكثير من الأوراق».
وأكد عضو مكتب العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني السوري، أن الدكتور برهان غليون، رئيس المجلس، التقى الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، لنقل استياء الشارع السوري مما يحصل الآن من خلال عدم تعامل وفد المراقبين العرب بالرصانة المطلوبة على الأراضي السورية.


وحول علاقة المجلس الوطني، بـ«الجيش السوري الحر»، قال «النجار»: «قررنا دعم الجيش السوري الحر بشكل كامل دون أي تحفظ على ذلك والعلاقة معه تتطور بشكل مستمر من أجل الوصول إلى علاقة مؤسسية واضحة، نحن ندعمه وهو نواة لمؤسسة عسكرية شريفة ويمكن أن يتحول إلى ذراع عسكرية للثورة فيما بعد، لا ضير في ذلك».الموجز
 
08-01-2012, 11:02 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

08/01/2012


39 قتيلاً في سوريا وانشقاق عقيد وخمسين جندياً اجتماع القاهرة اليوم: النتائج الملتبسة لعمل المراقبين

Pictures%5C2012%5C01%5C08%5C76670d76-99fb-4ead-bf82-8edd7fd4fd92_main.jpg
تشييع ضحايا التفجير الذي وقع الجمعة في حي الميدان في دمشق (ا ف ب)
القاهرة، دمشق، لندن ـــــ القبس والوكالات
يناقش اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم في القاهرة التقارير الأولية لفريق المراقبين حول الأوضاع في سوريا، وإمكانية زيادة أعدادهم وإجراء تغييرات على الآليات التي تعمل البعثة وفقا لها، وبخاصة في ضوء تصريحات رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، بشأن أخطاء جسيمة في عمل البعثة، التي انحرفت عن طريقها، والدعوات التي وجهتها المعارضة السورية، وايضا العديد من الدول الغربية، الى حسم الموقف تجاه مناورات النظام السوري. اما الامم المتحدة فقد اكدت استعدادها لتقديم مساعدة تقنية للجامعة العربية.

مراقبون من دول عدة
وذكر الأمين العام المساعد، السفير عدنان عيسى الخضير، أن غرفة عمليات الجامعة تواصل أعمالها لمتابعة فرق المراقبين هناك. وأوضح لوكالة الأنباء الكويتية أن 43 مراقبا وصلوا أمس الاول الى دمشق، بينهم ستة كويتيين، بالاضافة الى مراقبين من البحرين والسعودية والعراق ومصر، وهناك عشرة من الأردن يصلون بين ساعة واخرى.
واوضح انه «لا أحد يتحدث عن سحب المراقبين، وان فلسطين وموريتانيا والصومال طلبت ارسال مراقبين جدد سيصلون الأسبوع الحالي الى دمشق. وأكد «أن قرار السحب من عدمه يعود لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية بكامل هيئته».

تخويف الشعب
من جهته، حمّل المجلس الوطني السوري النظام مسؤولية هجوم حي الميدان، كونه «خطوة لإشاعة الفوضى وصرف الأنظار عن جرائم القتل والتنكيل»، ولتخويف الشعب ومنعه من التظاهر»، كما يهدف الى تضليل المراقبين والرأي العام بالحديث عن خطر مزعوم، لتشويه الوجه السلمي لثورتنا».

تيار بناء الدولة السورية
من جهته، دعا «تيار بناء الدولة السورية» جميع أطياف المعارضة إلى إعلان موقف صريح يطالب البعثة بالبقاء، ومواصلة عملها.
وطالب البيان بـ«تطوير عمل البعثة، وتحسين أدائها باتجاه وضع آليات عمل وطنية وفاعلة لحماية المدنيين وحقن الدم، وليشكل أساساً لعملية سياسية تحافظ على أهداف الانتفاضة بالحرية، والعدالة، والكرامة، والانتقال إلى دولة ديموقراطية».
واعتبر التيار أن «السلطة مسؤولة عن الدفع باتجاه التدويل، وما يترتب عليه من تهديدٍ للوحدة الوطنية، وزيادة في حدة الانقسام المجتمعي».

تلاعب نظام الأسد
وامس حذرت «فايننشال تايمز» البريطانية من أن دور الجامعة بات قيد المساءلة وسط تصاعد حدة الانتقادات الموجهة إلى بعثة المراقبين.
ونقلت عن نشطاء لحقوق الإنسان قولهم ان البعثة ــ التي تضم تحت لوائها 100 مراقب ــ تخضع لتلاعب نظام الأسد، وتعجز عن رصد صورة حقيقة دقيقة لما يجري. واعتبر وسام طريف، أحد النشطاء، «ان لا مراقبة فعالة في ظل إحكام النظام قبضته».

الأمن والشبيحة والموت المتنقل
الى ذلك، قتل امس ما لا يقل عن 39 شخصا على يد الامن السوري وقوات الشبيحة فى مناطق مختلفة، ولا سيما في حمص وسقط عدد من الجرحى خلال قصف مستشفى الحسن، كما اقتحمت قوات السلطة مستشفى الشفاء في إدلب.
وأفادت لجان التنسيق بسماع انفجارات في حلب وصفارات إنذار من مقر البعث.
من جهة اخرى، أظهرت لقطات مصورة عرضها موقع الجزيرة بالانكليزية على الانترنت انشقاق ضابط كبير بالجيش. وظهر العقيد عفيف محمود سليمان محاطا بجنود يحملون البنادق ويتلو بيانا يقول فيه انهم انشقوا احتجاجا على القمع الدموي.
وافادت الجزيرة ان سليمان من فرقة الامداد والتموين بالقوات الجوية في حماة، وان ما يصل إلى 50 جنديا انشقوا معه وأمكن رؤية 13شخصا يرتدون الملابس المموهة الخاصة بالجيش وهم يقفون خلفه.



"الحمصى" يقتحم قاعة مؤتمرات جامعة الدول.. ويهاجم "بن جاسم والعربى"

youm7.jpg
Sun, 01/08/2012 - 20:16
عقب انتهاء المؤتمر الصحفى لوزير الخارجية القطرى "رئيس اللجنة الوزارية المعنية بسوريا"، والأمين العام لجامعة الدول العربية، اقتحم النائب السورى السابق والمعارض السورى البارز محمد مأمون الحمصى قاعة الاجتماع، صائحاً "تسقط جامعة الدول العربية".
وشن الحمصى هجوما حادا على اللجنة الوزارية المعنية بسوريا واتهمها بالعمالة لصالح إيران والنظام السورى، كما وجه الحمصى انتقادات لاذعة للأمين العام للجامعة نبيل العربى.
وقال الحمصى مخاطبا جموع الصحفيين والحضور، إن الشعب السورى سينتصر لدماء أبنائه وشهدائه الذين سقطوا بعد المواقف المخزية للعرب والمسلمين، داعيا جموع المسلمين فى شتى أنحاء العالم إلى دعم الجيش السورى الحر بالمال والسلاح للقضاء على نظام بشار الأسد.
واتهم النائب السابق وزير الخارجية القطرى بالعمالة لنظام الأسد وإيران، صائحا: "أين أنتم من إخوتكم الذين يذبحون كل يوم على أيد العلويين والشيعة فى سوريا"، مؤكدا أن تعداد الشهداء بلغ أكثر من 50 ألف شهيد على حد قوله.


وقال فى معرض حديثه، إن حذاء الرئيس السابق محمد حسنى مبارك كان أشرف ألف مرة وأنه لو كان موجودا الآن لاتخذ قرارا بشأن ما يحدث فى سوريا، محييا مواقفه التى كانت متصادمة مع النظام السورى.







08/01/2012


ممثلة سوريّة تتصدر منصة الاحتجاجات فدوى سليمان.. الثائرة العلوية المتألقة


عمان ـــ رويترز ـــ تقول الممثلة السورية فدوى سليمان إن ما جذبها إلى العمل الدرامي هو ما يمنحه اياها من حرية موعودة. وبعدما تبددت أوهامها بفعل سيطرة الدولة على المسرح والسينما، شاركت فدوى في الاحتجاجات، وتتصدر الآن المشهد في حمص مركز المقاومة.
لقد قصت شعرها مثل الرجال، وتتنقل من منزل إلى آخر لتفادي اعتقالها.
لم تشارك فدوى في التظاهرات منذ بدايتها في مارس، لكن روح التمرد التي ازكاها انضمامها إلى المعهد العالي للفنون المسرحية دفعتها إلى المشاركة.

المؤسسات تحت يد الأمن
قالت لـ «رويترز» من خلال «سكايب»: «الثقافة هي حرية التعبير والتفكير».
وعن فترة دراستها في المعهد الذي يخضع إلى سيطرة الدولة، تقول «اكتشفت انه لا توجد حرية تفكير ولا يوجد مسرح.. هذا البلد يريد ان يُفرّغنا من محتوانا. كل المؤسسات تحت يد الأمن».

الإذلال الثقافي
وتضيف «كنت معترضة على الاذلال الثقافي. تخشى على نفسك وكأنك داخل في فرع أمن حتى وانت ذاهب إلى شركة فنية». وتابعت «حتى النص الاذاعي المنحط يستعملونه لأن كاتبه له صلة بالامن».
قبل الانتفاضة اشتهرت فدوى بأدوارها في التلفزيون والاذاعة والسينما والمسرح، ومثلت دور مدرسة تربية فنية في دار ايتام في مسلسل «قلوب صغيرة»، اسهاماً في التوعية بالاتجار في الاعضاء البشرية واذيع في قنوات عربية.

مشاهير في قلب الانتفاضة
وحين اندلعت الانتفاضة اضحت فدوى، وهي في الثلاثينات، أكثر نشاطاً مع احتشاد النخبة المثقفة لدعم الاحتجاجات. ووقفت على منصة إلى جانب لاعب كرة القدم المعروف عبدالباسط ساروت.
ومن مؤيدي الثورة من المشاهير الممثلتان منى واصف ومي سكاف والمغنية اصالة نصري والمخرج نبيل المالح والموسيقي مالك جندلي.

تمشيط الأحياء بحثاً عنها
وألقت فدوى مونولوجات تلهب الحماسة. وفي احدى الرسائل المصورة في نوفمبر ذكرت ان قوات الامن تمشط احياء حمص بحثاً عنها وتضرب المواطنين لارغامهم على الكشف عن مخبأها.
وتشبه قصة هروبها قصص نشطاء آخرين، باستثناء ان فدوى من الاقلية العلوية التي تنتمي إليها أسرة الاسد.

شقيقها محمود يتبرأ منها
وتبرأ عدد كبير من العلويين من فدوى، من بينهم شقيقها محمود، الذي ظهر على الشاشة ليقول إن وحدة سوريا أهم من شقيقته. وقالت الممثلة إن بمقدور السنة والعلويين العيش معاً رغم العنف الطائفي المتصاعد في حمص، مشيرة إلى أسر سنية محافظة فتحت منازلها لايوائها وحمايتها.
واظهر تسجيل فيديو فدوى تقف على منصة في حي الخالدية السني وهي تهتف «واحد واحد واحد.. شعب سوريا واحد».
ولوح الحشد بالعلم السوري لحقبة ما قبل سيطرة حزب البعث ورددوا خلفها «الخالدية حرة وابية». ويقع قبالة الخالدية حي النزهة العلوي، حيث ألقت شاحنات الجيش جثث 30 سنيا في ديسمبر، الامر الذي دفع مسلحين لشن هجوم.

الناس ضد الفتنة
وفي التظاهرة قالت فدوى «اقول (للاحياء العلوية) تعالوا إلى عندنا لمنع النظام من خلق الفتنة». وسبق ان شدت فدوى باغنية للبناني مرسيل خليفة وسط شبان من مسقط رأسها في منطقة جبال العلويين المطلة على المتوسط: «إني اخترتك يا وطني حبا وطواعية».





08/01/2012


منظمة التحرير تنتقد تدخل مسؤول «حماس» في سوريا القربي: مشعل لام السودان وفلسطين لموافقتهما على تجميد عضوية سوريا


غزة، دبي ـــــ العربية نت وأ.ش.أ ـــــ انتقد ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قيام رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بوساطة لدى الجامعة العربية، لما وصفه لمصلحة النظام السوري.
وقال لراديو فلسطين: «لا اعتقد ان مشعل بمقدوره إن يسهم في حل الأزمة، فيما تتدخل الجامعة وأطراف دولية، لكنها لم تنجح. لا نقبل التدخل في شؤون الدول الأخرى، كما لا نقبل أن يتدخل أحد في شؤوننا»، مشيرا إلى ان مشعل لديه مصالح حزبية مع الحكم في سوريا وقوى إقليمية.

ضارة بمصالح الشعب السوري
وأكد ضرورة «ان يعلم الشعب السوري اننا لا نقبل القيام بخطوة ضارة بمصالحه». وكان الأمين العام نبيل العربي قد أشار الى الدور الذي اضطلع به مشعل في توقيع السلطات السورية للبروتوكول، واوضح انه سلمه الان رسالة الى الرئيس الاسد كي يلتزم بتعهداته.

انزعاج لموقف السودان
الى ذلك، افاد عمار القربي، رئيس المؤتمر السوري للتغيير، أن مشعل كان قبل أسبوع في الخرطوم، ووجه لوماً شديداً للحكومة السودانية لموافقتها على تجميد عضوية سوريا، كما وجه رسالة احتجاج شديدة إلى الرئيس أبومازن على الموقف الفلسطيني الرسمي تجاه سوريا ودعمه للثورة.
ووصف مشعل بأنه ضمن «القافلة الإيرانية الحزب اللاوية»، نسبة إلى حزب الله اللبناني الداعم لنظام الأسد.

الفشل ورائحة الموت
وذكر القربي أنه تحدث مع أحد المراقبين في حمص، وهو الصحافي الجزائري أنور مالك، الذي قال له إن المهمة فشلت، وإنه لا يجد من حوله سوى العجز ورائحة الموت، وتحدث عن انتهاكات جسيمة، وقال إنه وإخوته يستعدون للانسحاب، لأن هدف المهمة تغطية الدم.

فقط يوم الجمعة
وحمّل القربي في حديثه مع «العربية»، نظام الأسد مسؤولية تفجير حي الميدان في دمشق، مثلما فعل في التفجيرات السابقة. وتساءل: ما مصلحة المتظاهرين في التفجير؟ ولماذا يتم في حي مدني، وفقط في يوم الجمعة؟
كما تساءل: لماذا لا تتم تفجيرات في تظاهرات الأسد، التي وصفها بالمفبركة، والتي تتم بكل هدوء؟
كما كشف القربي أنه يمتلك معلومات من داخل أجهزة الأمن، تشير إلى أن النظام يخطط لتدبير تفجير آخر في حلب لإرهاب الناس.








يوميات سوري تحت الحصار: رسائل «الرجل البخاخ» أقوى من رصاص الشبيحة

دمشق




أسامة شاهين




Sat, 31/12/2011 - 15:04




Poor
Okay
Good
Great
Awesome











share.png


ShareThis

اطبعأرسل بالبريد




تصوير other













على غرار «سوبرمان» و«سبايدرمان»، ظهر في شوارع سوريا منذ اندلاع الثورة «الرجل البخاخ» الذي يملأ حوائط الشوارع برسوم الجرافيتي والعبارات المناهضة للنظام، والذي تطارده قوات الأمن التابعة لحزب البعث بشكل دائم ومستميت، فلا يهدأ لهم بال حتى يلقون القبض عليه.
لم يبدأ شعار «إجاك الدور يا دكتور» كعبارة ارتجالية ترددت على ألسنة المتظاهرين، بل بدأ كعبارة تهديد كتبها «بخاخ مجهول» على أحد جدران دمشق في جنح الظلام سرا، وجهها إلى الدكتور بشار الأسد، طبيب العيون الذي أصبح رئيسًا لسوريا عقب وفاة والده الرئيس السابق، حافظ الأسد، وذلك عقب تنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم في مصر، ومن قبله هروب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلى السعودية، على وقع ثورتين ألهمتا لاحقًا ثورات أخرى في العالم العربي.
ومنذ ذلك الحين، انتشر نموذج «الرجل البخاخ» في معظم المدن السورية الثائرة، من خلال تعاون مجموعة من الشباب، مستخدمين الدهان البخاخ سلاحا لهم في إيصال ما يرغبون إيصاله إلى السلطات الأمنية على الحوائط والجدران. هذه الرسائل البخاخة تكون في أحايين كثيرة أقوى من تلك الرصاصات القاتلة التي يطلقها عنصر الأمن أو الشبيح.
وذات مرة كتب «الرجل البخاخ» عبارة «حرية» على صيدلية في حي «الجسر الأبيض» في دمشق، يملكها نجل اللواء آصف شوكت، نائب رئيس أركان الجيش، وصهر بشار الأسد.
ولكل مدينة مجموعة متخصصة من البخاخين، يبثون رسائل بعينها يقومون بكتابتها على جدارن المنازل وأسوار المدارس وحوائط المصالح الحكومية. لكن لتلك المهمة الاستراتيجية في مدينة حمص رواية تختلف عن باقي المحافظات. ففي أغلب المناطق يكون الشخص المناط به تلك الوظيفة ملثما بحيث يصعب التعرف عليه، أما في حمص، وحسب ما يروي أهلها، فإن كل مواطن ثائر يعتبر نفسه في اللحظة المناسبة «الرجل البخاخ».
هذا ما يؤكده «حسان»، قائلا «عندنا بحمص أي طفل أو طفلة، مو بس شابة، متى ما شافت اللحظة مناسبة لتلعب دور الرجل البخاخ، بتطلع فورا هي ورفقاتا، ويبلشو يكتبوا شعارات الثورة والثوار. وبدك أكتر من هيك يا سيدي هاديك المرة طلاب الصفوف الثانوية طلعوا من المدرسة ما لقوا دورية الأمن المتعادة، بلشوا يكتوا عحيطان المدرسة معظم شعارات الثورة من إسقاط النظام إلى شعار غريب كتبوا فيه: تعلن مدرستنا استقالتها عن وزارة التربية السورية لحين إشعار آخر».
ويضيف حسان: «ما في ساعة بعد ذلك حتى أجو عناصر الأمن وبلشوا بسرعة المذهلة بإزالة كل الكتابات يلي كتبوها عالحيط، وبعبارات مختلفة عن ما كتبوه، مرات ما بيكون في مجال للكتابة فبيسودوا كل الحيطان بالأسود، وكل مين بمر قدامها بيعرف أنو الحيطان كان مكتوبة عليها عبارات مناهضة للنظام».
يؤكد الشباب أن مهمة الرجل البخاخ ليست ترفا بل هي مهمة خطيرة تعرض صاحبها لخطر الاعتقال والاستشهاد. يقول نجيب: « هيدي حمص ورحمة روحو لمحمد راتب النمر ما راح نترك حيط بحمص دون شعارات». وكان نجيب يتحدث عن شهيد حمص الذي راح في شهر يوليو الماضي ضحية الشبيحة، عقابا له على عباراته اللاذعة التي كان يسجلها بحرفية وخفة ظل على جدران المدينة.
ويضيف نجيب «هيك كان بدو محمد ووصيتو راح ننفذها بكل إيمان، وقت كان يطلع محمد كان الوضع كتير خطير وكل مرة كان يطلع كان حاطط كفو على روحو، وهلا الأوضاع أحسن بكتير لأننا مسيطرين على تلت ترباع المدينة وبدون يانا نوقف (يريدون منا أن نتوقف)».
أما «الحسين» فيشير إلى نقطة لا تقل أهمية عما قاله نجيب: «ياسيدي وعلى قاعدة رب ضارة نافعة، النظام يئس منا وأحسن شي استفدنا من الرجل البخاخ أنون في حمص ما عم يسترجو يقطعوا علينا الكهرباء متل باقي المناطق، خاصة المناطق يلي ما طلعت فيها مظاهرات بالشكل المطلوب، لأنون خايفين كتير يفيقو الصبح على ثورة من الشعارات على حيطان الأحياء، ونحن جاهزين لكل شي متل ما هن ما عم يتركو شي ما بيساووا نحن كمان جاهزين لانتهاز كل الفرص، ومشان هيك انبسطو الأهالي أنو ما عم تنقطع كهربا، هن ما نون عرفانين (لا يعرفون) أن الرجل البخاخ هو السبب».
ومن ميدان التظاهرات، يقول «لؤي»: «ماراح نكل أو نمل طول ما مصير الأستاذ أحمد خانجي غير معروف». أحمد شاب معروف، ليس فقيرا أو أميا، كما يشاع في أغلب الأحيان عن الروايات الرسمية للنظام وشبيحته. فرفاق أحمد يؤكدون أنه شاب في العقد الثالث من عمره، يعمل مهندس مكانيك كهرباء ويسكن في أرقى أحياء العاصمة بمنطقة أبو رمانة، وله ما يكفيه اقتصاديا لكي لا يشارك في الاحتجاجات عن طريق بخ الكلمات على حوائط الحي.
ويوضح لؤي «أحمد كان يختار دمشق القديمة لكتاباته وعباراته المعروفة ضد النظام، كمشوه (ألقوا القبض عليه) وهو عم يكتب على الحيطان، وللأسف، لولا مساعدة الأهالي ماكانوا قدروا يعتقلوه».
ويشير لؤي إلى أنه ومنذ اليوم الذي قبض فيه على أحمد، ووزارة الداخلية «طلعت قرار بمنع بيع الدهان وعلب البخاخ إلا بإبراز الهوية الشخصية للشاري، لكن متل ما إلون عوايينية (مثلما لهم مخبرون)، لنا مواطنين شرفاء يؤمنون لنا البخاخ والدهان اللازم. وكل حيطان المدن والأحياء الثائرة أكبر شاهد على خروجنا بالتظاهرات المناهضة للنظام لحتى إسقاطه».


المصري اليوم
 
عودة
أعلى