سوريا البلد الذي حكمه وحوش على هيئة بشر ..إستعانوا بمليشيات إرهابية فاجرة تمعن في قتل و تعذيب أهله 2

15-03-2012, 03:49 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

14/03/2012


{هيومن رايتس}: السلطات السورية تزرع الحدود بألغام تهدد الحياة لسنوات وأجيال 100 قتيل بينهم 47 أُعدموا في إدلب

Pictures%5C2012%5C03%5C14%5Cefc9255d-aa00-42ab-8d31-eb29d088f43c_main.jpg
سوريون أمام محطة للمازوت في دمشق (أ ف ب)
دمشق- أ ف ب، رويترز، د ب أ - مجزرة جديدة يرتكبها النظام السوري خلال يومين، حيث أفادت المعارضة أن قوات الأمن قتلت 59 مدنيا في إدلب (شمال غرب)، بينهم 47 أعدموا بالقرب من جامع بلال في المدينة، و15 آخرون جراء القصف المتواصل على المنطقة منذ نحو أسبوع، في إطار ما يبدو أنه تحضير لهجوم كبير مرتقب.
وبموازاة المذابح المتنقلة، والعمليات العسكرية والأمنية والاشتباكات المسلحة، التي أسفرت عن سقوط أكثر من 53 قتيلا، بينهم 23 عسكريا، تعمل السلطات السورية على زرع ألغام قرب حدودها مع لبنان وتركيا على طول الطرق التي يستخدمها السوريون الفارون من أعمال العنف. وفي احدث احصائية للامم المتحدة هناك 230 ألف شخص فروا من منازلهم إما الى خارج الحدود او الى مناطق اكثر امنا داخل سوريا.

تلغيم الحدود
يأتي ذلك عقب مقتل ما لا يقل عن 114 شخصا (الاثنين) معظمهم من الأطفال والنساء، وبالتزامن مع تقرير للأمم المتحدة يؤكد أن عدد من قتلوا في الانتفاضة السورية حتى الآن تجاوز الثمانية آلاف شخص، وتقرير آخر للجنة تحقيق دولية، يؤكد أن الحكومة السورية تعرض المدنيين من شعبها لعقاب جماعي.
وتؤكد منظمة هيومن رايتس ووتش أن لديها إفادات متعددة من شهود عيان وخبراء في نزع الألغام تفيد بأن السلطات السورية تقوم بزرع ألغام على طول حدودها مع لبنان وتركيا لقطع الطرق أمام السوريين الفارين من أعمال العنف، مشيرة الى وقوع خسائر كبيرة في الأرواح جراء ذلك. وقالت إن خبيرا سابقا في نزع الألغام في الجيش السوري أكد أنه ورفاقه أزالوا مطلع الشهر الجاري نحو 300 لغم من منطقة الحسينية الحدودية، حيث الطرق التي يستخدمها اللاجئون السوريون في الوصول إلى تركيا. وضمن الإفادات التي أوردتها المنظمة ما قاله صبي (15 عاما) فقد ساقه أثناء محاولته إنقاذ صديق كان من بين الفارين من القصف على بابا عمرو في حمص.
واعتبر مدير إدارة التسلح في المنظمة ستيف غوس أن استخدام الألغام المضادة للأفراد «لا يقبله الضمير الإنساني»، وأضاف انه «لا يوجد مبرر على الإطلاق لاستخدام مثل هذا السلاح الذي يقتل من دون تمييز بواسطة أي دولة في أي مكان ولأي غرض».

8 آلاف قتيل
ولم تعلق دمشق على هذه الاتهامات، التي تزامنت مع إعلان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر (الاثنين) إن عدد من قتلوا في الانتفاضة السورية حتى الآن تجاوز ثمانية آلاف شخص. وطالب الناصر مجلس الأمن الدولي بالتحرك لوقف العنف، واصفا الأوضاع في سوريا بـ«المروعة».

مذبحة جديدة في إدلب
ميدانيا، قال ناشطون إن 40 شخصا أعدموا بجوار جامع بلال في إدلب على يد قوات الأمن السوري والشبيحة، بعدما تجمعوا للتعرف على جثث أشخاص جرى إعدامهم في وقت سابق. وأوضح ناشطون أن قوات الأمن قتلت 7 أشخاص كانوا يحاولون الفرار إلى بلدة بنش، لكن الأمن كمن لهم وقتلهم، وحين جاء سكان الحي للتعرف على الجثث عاجلهم الأمن والشبيحة بوابل من الرصاص، مما أدى إلى مقتل أربعين شخصا على الأقل.
بدورها ذكرت الهيئة العامة للثورة أن 12 قتيلا سقطوا جراء القصف العنيف المتواصل منذ 5 أيام. كما قتل مدني في معرة النعمان، بطلق ناري من قبل قوات الأمن، وعثر على جثامين ستة أشخاص قرب قرية معرة شورين ووفاة شخص في سرمين متأثرا بجراح أصيب بها.
من جهتها، قالت السلطات السورية إنها عثرت على 15 جثة متفحّمة في إحدى مزارع حي عشيرة في حمص و4 جثث أخرى في قناة للصرف الصحي في الحي نفسه. وأضافت ان الأجهزة المختصة تمكّنت من قتل 9 «إرهابيين» خلال عملية دهم مواقع في إدلب، مشيرة الى أن «الإرهابيين التسعة هم: عامر عبد الجواد وعلاء الشبلي وعلاء عقّاوية وعامر بحري ومحمد سيد عيسى وفراس الفاضل ونزار كعدة وعيدو زيداني ورامي حاج أسعد».

اشتباكات واقتحامات
من جهة ثانية، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجموعة منشقة استهدفت آليات عسكرية ثقيلة في خان شيخون ما أدى لإعطاب آليتين والاستيلاء على أخرى. كما هاجم المنشقون حاجزا لشعبة حزب البعث في معرة النعمان، وقتلوا ما لا يقل عن عشرة من جنود الجيش النظامي. وفي داعل، الواقعة في ريف درعا (جنوب) «قتل 12 من قوات الأمن كانوا في طريقهم لتنفيذ حملة اعتقالات إثر كمين نصبته مجموعة منشقة لحافلة صغيرة كانت تقلهم»، وفق المرصد، الذي أضاف ان 5 من المنشقين جرحوا خلال الاشتباكات التي دارت مع القوات التي وصلت لاخلاء القتلى.
وفي وسط البلاد، قتلت سيدة بنيران قوات الأمن في تلكلخ (ريف حمص)، وسبعة آخرون على يد الشبيحة في أحياء كرم الزيتون وباب الدريب، في حمص.
وفي ريف حلب (شمال)، استشهد شاب وجندي في مدينة اعزاز خلال اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعة مسلحة. وفي ريف دمشق، قتل شاب بطلق ناري خلال المداهمات نفذتها القوات السورية في دوما، بينما تعرّضت حافلتان عسكريتان، تضم كل منهما حوالي 40 عسكريا، لكمين نصبه الجيش السوري الحر، مما أدى الى مقتل العشرات وجرحهم.
أما في دمشق، فتنفذ قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في حي العسالي بعد دخول عشرات السيارات المدججة بالعتاد إلى الحي.
كما أفاد مجلس قيادة الثورة بأن كتيبة قاسيون التابعة للجيش الحر استهدفت حاجز الباب الرئيسي لفرع الأمن السياسي بقنبلتين يدويتين، وسط ساحة الميسات في دمشق.







14/03/2012



الأمن يعلق ناشطاً جريحاً على شرفته حتى الموت!


دانت منظمة حقوقية قيام قوات الأمن السورية بقتل ناشط، بعد أن علقته جريحا على شرفة منزله الى أن فارق الحياة في ريف دمشق، مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد لكل «التجاوزات والجرائم المروعة» التي ترتكب بحق السوريين.
وذكرت الرابطة السورية لحقوق الانسان في بيان «قامت أجهزة الأمن بإطلاق النار على الناشط السوري محمود محمد صعب (28 عاما) داخل منزله وأصابته بجروح خطرة، ثم عمدت إلى ربطه وهو ينزف، وقامت بتعليقه على شرفة منزله حتى فارق الحياة، نتيجة النزيف الشديد. بعد ذلك قامت باختطاف جثته، ونقلتها إلى جهة مجهولة».
ودانت الرابطة في بيانها «هذه الجريمة المروعة ضد الانسانية التي ارتكبتها أجهزة الأمن السورية بدم بارد، بهدف الانتقام والتشفي من الناشطين، وترويع الأهالي الآمنين».
وأشارت الى أن هذه العملية جاءت اثناء قيام قوات الجيش والأمن «باقتحام مدينة دوما، أمس، بالدبابات بمرافقة تعزيزات كبيرة من الأمن ومجموعة مسلحة من الشبيحة».






14/03/2012



الأطفال والنساء رهائن.. حتى يستسلم الناشطون!


أكد ناشطون سوريون أن عناصر الأمن يحتجزون نساء وأطفالا في إدلب لإجبار أبنائهم أو أزواجهن من المناهضين على تسليم أنفسهم.
وقالوا إن الامر نفسه يطبق في حمص وغيرها من المدن التي تشهد احتجاجات مناهضة للنظام.
وتحدث ناشطون عن فرض حظر للتجوال في إدلب وسط حملات نهب وحرق لمنازل الناشطين والمحال التجارية في مختلف الأحياء، بالإضافة القصف المتواصل والعنيف من المدفعية الثقيلة، وتابعوا أن تشديد الحملات العسكرية والأمنية والمذابح المتنقلة تدفع الأهالي الى النزوح، وتجعلهم هائمين على وجوههم، خصوصا بعد تلغيم الحدود للحؤول دون وصولهم الى الدول المجاورة. وقد عمد المسيحيون في حمص، على سبيل المثال، الى فتح منازلهم وكنائسهم لإيواء هؤلاء النازحين لا سيما في حي الحميدية.








15/03/2012



استقالة ثلاثة أعضاء من المجلس الوطني .. «لغياب الشفافية»


بيروت - أ ف ب - استقال ثلاثة أعضاء بارزين في المجلس الوطني السوري المعارض، أمس، لعدم رضاهم عن طريقة تدبير شؤون المجلس، خصوصا مسألة تسليح المعارضة، وما أسموه بـ«غياب الشفافية».
وأكد مسؤول في المجلس الوطني استقالة الأعضاء هيثم المالح وكمال اللبواني وكاترين التلي، وهم من مؤسسي مجموعة العمل من اجل تحرير سوريا التي انشئت في نهاية فبراير، مكتفيا بذكر وجود «خلافات مع المجلس»، من دون اعطاء تفاصيل اضافية.










..وقطر تدعو المعارضة لحل خلافاتها





الدوحة ـــــ أ.ف.ب ـــــ دعا رئيس وزراء قطر أطياف المعارضة السورية الى ترك خلافاتها جانبا، معلنا أن موقفا عربيا ودوليا تجاه الأزمة السورية بصدد التشكل الآن حول الموقف القطري والسعودي.
وقال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن «الاعتراف بالمجلس الوطني السوري قد تم في مؤتمر تونس، وكل ما نتمناه الآن من باقي أطراف المعارضة أن يلتقوا وأن يتركوا خلافاتهم جانبا، ويركزوا على كيفية مساعدة إخوانهم في الداخل».










15/03/2012



الأمم المتحدة: الأسد لن ينجو من الانتفاضة


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أمس، عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قوله «إنه يتعين على الرئيس السوري بشار الأسد ألا يوهم نفسه بأنه يستطيع أن ينجو من الانتفاضة بدون إجراء أي إصلاحات..، وإذا كان يعتقد أن بإمكانه تجاوز هذه العاصفة، فهذا سوء تقدير منه»، رافضا فكرة أن أي خطة للإصلاح يمكن تفعيلها بدون إشراك المعارضة وتفكيك الدولة التى تقوم على الحزب الواحد.
وتساءل بان كي مون «أين إصلاح في ظل إبادة أعداد هائلة من البشر يوميا؟.. كل ما يقومون به إجراء استفتاء أو انتخابات برلمانية، وهي أمور ليس لها أهمية في مثل هذه الأوضاع التي تمر بها سوريا».





15/03/2012



31 طريقة للتعذيب منها الصعق الكهربائي والاعتداء الجنسي


قالت منظمة العفو الدولية إن النظام السوري يمارس عمليات تعذيب واسعة وممنهجة ضد المعتقلين، بما في ذلك الصعق الكهربائي والضرب والعنف الجنسي.
وبناء على مقابلات مع عشرات السوريين الذين فروا من بلادهم إلى الأردن، قالت المنظمة إنها سجلت 31 طريقة من طرق التعذيب وسوء المعاملة تستخدم في السجون السورية ضد المحتجين الذين تصفهم دمشق بأنهم «جماعات إرهابية مسلحة».
ونقلت المنظمة عن شخص عرّف عن نفسه باسم كريم (18 عاما) إن المحققين استخدموا كلاَّبات لقلع أجزاء من اللحم من قدميه خلال اعتقاله بمدينة درعا في ديسمبر الماضي.
وذكر التقرير أن بعض المعتقلين أرغموا على رؤية أقاربهم أو أصدقائهم وهم يتعرضون للتعذيب أو الاغتصاب، ونقلت عن شخص يدعى مصلح قوله: «سمعت صرخات المعذبين طوال الوقت، وعندما كنا نحن في الزنزانات كنا نصلي من أجل سلامة أولئك الذين يتعرضون للتعذيب».





15/03/2012


النظام يتبادل الاتهامات مع المعارضة ويعلن القبض على مرتكبي مذبحة كرم الزيتون عام على الثورة السورية: المجازر المتنقلة تصل إلى كرم اللوز

Pictures%5C2012%5C03%5C15%5C1f467328-82db-4203-9616-7b26d5af3d02_main.jpg
أطفال سوريون يلهون خلف متاريس حربية في الرستن (حمص) (أ ف ب)
دمشق، جنيف - أ ف ب، رويترز - عشية الذكرى الأولى لانطلاقة الانتفاضة السورية، وبينما كانت قوات الأمن والجيش تهاجم درعا وحمص بالمدفعية المضادة للطائرات، وتبسط سيطرتها العسكرية على إدلب، وسط حملة مداهمات واعتقالات عشوائية واسعة أسفرت عن سقوط 60 قتيلاً، كان نظام الرئيس السوري بشار الأسد يخوض حربا إعلامية مع المعارضة حول هوية منفذي المذابح المتنقلة في البلاد، ليبرر المذبحة الجديدة التي وقعت أمس في حي كرم اللوز في حمص. وفي الوقت نفسه يخوض حربا أخرى دبلوماسية حول ما إذا كان المبعوث الأممي- العربي كوفي عنان قدم مقترحات شفهية أم مكتوبة، ليبرر كتمانه على الرد الذي بعث به.
فقد أكد عنان أنه تلقى «ردا» من الأسد على المقترحات التي قدمها لحل الأزمة السورية، لكن «لايزال لدينا أسئلة تنتظر اجابات سريعة.. فالوضع الخطير والمأساوي على الأرض يحتم على الجميع أن يدركوا أن الوقت يضغط».
من جهته، اكتفى الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي بالقول إن دمشق «ردت بإيجابية»، مضيفا «المبعوث الدولي قدم لنا مقترحات شفهية بلا ورقة، وكان الرد اجواءه ايجابية وتوضيحية لكيفية تنفيذ هذه البنود بهذه اللاورقة»!

اجتياح بعد مقاومة
وكان الجيش السوري أعلن سيطرته الكاملة على إدلب، بعد هجوم متواصل بالمدفعية والدبابات استغرق أربعة أيام، وقتل فيه عشرات المدنيين، وسط اشتباكات متفرقة مع الجيش السوري الحر.
وقال نور الدين العبدو من المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة في إدلب «منذ مساء الثلاثاء توقفت المعارك، الجيش السوري الحر فضل الانسحاب، والجميع يعلم انه لا يستطيع مواجهة الجيش» وقوته النارية.
وذكرت صحيفة الوطن أن «وحدات الجيش وحفظ النظام والأمن انهت عمليات تمشيط الأحياء الوسطى والشمالية من مدينة إدلب، حيث تتركز أغلب المجموعات المسلحة فيها». ونقلت عن مصدر مسؤول أنه «ألقي القبض على عشرات المسلحين والمطلوبين خلال محاولتهم الهروب من المدينة متنكرين باللباس النسائي».
وعن الوضع في المدينة، قال العبدو إن «كثيرين تمكنوا من الهرب»، مشيرا الى ان «من بقي من الناس يلزمون منازلهم، لانهم مصابون بالرعب»، مشيرا الى أن «الاشخاص الذين يهربون يفعلون ذلك ليلا، خوفا من تكرارا ما حصل في حي بابا عمرو بعد اقتحامه}.
وفي هذا الخصوص ذكرت سانا أن أضرار البنى التحتية في هذا الحي تقدر بأكثر من 33 مليون دولار».
لكن عمليات الجيش تواصلت بشكل واسع في مدن معرة مصرين وأريحا ومعرة النعمان وريفها الغربي، إضافة الى عدد من قرى جبل الزاوية، حيث تقوم وحدات الجيش بملاحقة المجموعات المسلحة في المناطق الجبلية، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين، واثنين من المنشقين.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن ناشطا وعنصرين منشقين قتلوا في قرية بسامس في جبل الزاوية في اطلاق نار من القوات النظامية التي تشتبك مع مجموعات منشقة، بينما قتل خمسة مدنيين في قصف مدفعي على قرية البارة.

قصف حمص واقتحام درعا
وبالتزامن مع اجتياح إدلب، قصف الجيش السوري مجددا القصير والحولة التابعتين لحمص، حيث قتل مدني برصاص قناص. وقال ناشطون إن الجيش يقصف المدينة لمنع أي شخص من الفرار إلى لبنان.
واقتحم الجيش حي درعا البلد في مدينة درعا. وتمت عملية الاقتحام التي نفذتها قوات مدعومة بعشرين دبابة ومدرعة، وسط اشتباكات بين الجيش النظامي والجيش الحر الذي يسيطر على حي رئيسي في المدينة، ما أسفر عن سقوط قتيلين وعشرات الجرحى والمعتقلين.
واشار المرصد الى ان «الوضع الانساني في درعا سيئ جدا، ويصعب اسعاف الجرحى بسبب القناصة والانتشار الامني».
ووقع اشتباك آخر بين الجيش الحر والجيش النظامي عند دوار الموت في حلب، وفق لجان التنسيق المحلية التي أشارت إلى إطلاق نار في دير الزور. وفي دمشق، نفذت قوات الأمن حملة دهم واعتقالات في حي ركن الدين، بينما قطع شبان الطريق العام في جوبر وفق ناشطين. وسجلت حملات دهم واعتقال وسقوط قتلى وجرحى أيضا في ريف اللاذقية، وفي الحسكة.

مجزرة في كرم اللوز
الى ذلك، ذكرت وكالة سانا أن «مجموعات إرهابية مسلحة» ارتكبت مجزرة في حي كرم اللوز في حمص أودت بحياة 15 شخصا، بينهم امرأة وأطفالها الأربعة.
وبث التلفزيون السوري بشكل مباشر صورا لحيي عشيرة وكرم الزيتون في حمص، وظهرت على شوارعه وأرصفته آثار لحجارة مترامية كما بدت على ابنيته آثار قصف وفوهات يبدو انها لقذائف اخترقتها، بالاضافة الى غبار أسود خلفته الحرائق. وأكد سكان الحي الذين التقاهم التلفزيون السوري على الهلع الذي أصابهم بسبب وجود المسلحين، مؤكدين بأنهم «ليسوا سوريين بل أتوا من ليبيا والعراق ولبنان».
كما أعلنت السلطات السورية أنها ألقت القبض على مرتكبي «مجزرة كرم الزيتون» في حمص التي وقعت الأحد الماضي، وأودت بحياة حوالى خمسين امرأة وطفلا، وقالت المعارضة إنها من صنع قوات النظام، بينما اتهمت دمشق «مجموعات ارهابية مسلحة» بها.

عشرات الجثث المشوهة
من جهتها، قالت المعارضة «منذ اليوم الأول توقعنا مثل هذه التمثيليات من التلفزيون السوري والإعلام السوري». وأشار في الوقت نفسه الى وجود «عشرات الجثث المشوهة والمحروقة» في شوارع كرم، متهما قوات النظام بارتكاب عدد من المجازر في المدينة لم يكشف عنها بعد.
وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله «نعرف من شهود من الجيش السوري الحر، ومن سكان نزحوا من المنطقة انها محترقة او مشوهة بادوات حادة.. إننا شبه متأكدين من أن قوات النظام ارتكبت مجازر عدة منذ دخولها حمص لم يكشف عنها بعد».
وذكر ان الجيش الحر «تمكن، خلال عمليات تسلل الى بعض أطراف كرم الزيتون الثلاثاء، من سحب 14 جثة من الشارع، لكن لايزال هناك كثير من الجثث التي لا يمكن الوصول اليها. عدد الضحايا اكبر بكثير مما هو معلن»، مضيفا «بعد دخول القوات النظامية الى بابا عمرو وغيرها من احياء حمص، بات الدخول والخروج من هذه الاحياء شبه مستحيل». واضاف «النظام يتهمنا بمجزرة كرم الزيتون، فلمَ لم يكشف عنها الاعلام السوري قبل ان ننشر نحن الصور»؟

القبس




دمشق تقطع طرقاتها وتنتفض حباً لا ثأراً
الخميس, 15 مارس 2012 10:25
0




104.jpg



بكت إدلب لأجل حمص، واليوم تبكي دمشق لأجل إدلب، سوريا تنعي سوريا، ومدينة تشيّع أخرى، ومجازر تنتقل بين المدن.







النظام السوري فتح بازاراً للدم السوري، جيشه يسفك والشباب السوري يُقتل، رأس النظام يسخر من الإصلاحات التي وعد بتقديمها لحل الأزمة، وزوجته "الحمصية الأصل" تنفق، بحسب ما جاء في جريدة الغارديان البريطانية، آلاف الدولارات عبر الإنترنت على شراء سلع.
"مسيرة عالمية" فوق الدم

لا يخجل النظام السوري من تأجيل عطلة رسمية "اليوم" من أجل حشد الطلاب وإجبارهم على الخروج بما سماه مؤيدوه "المسيرة العالمية لأجل سوريا"، ولا يلتفت المتظاهرون والمعارضون لمسيرات الأسد التي لا تزال، من وجهة نظرهم، تدنس أرض دمشق كما تدنس مدناً أخرى.

خرج الموظفون من سيطرة الشبيحة والتقارير الأمنية، ما عاد الاعتقال أو الطرد من العمل يخيفهم، فكان لابد من إلغاء عطلة المدارس والجامعات على أمل أن تكون تعبئة الطلاب في باصات النظام أيسر، وإن كان لا يزال بعض الخوف يسكن بعض القلوب بين الطلاب، فإن علم الاستقلال الذي رفع قبل أيام في كلية الهندسة الكهربائية القريبة من فرع فلسطين (المعروف بوحشيته لدى الشارع السوري) يقول إن الشباب المثقف تملكت الحرية قلبه وإلى الأبد، والعلم الذي رفع في الجامعة الدولية الخاصة، يجعل من منظمي المسيرة أشد خوفاً ممن ينتظر الموت، يخافون من مندسين قد يرفعون أصواتهم بكلمة "الحرية" كما حدث في واحدة من مسيرات ساحة الأمويين، يخافون من غباء الإعلام الوطني عندما نقلت كاميراته ومباشرة على الهواء هتافات ضد الأسد في مسيرته المؤيدة، يخافون فيغلقون كل مداخل دمشق، ويحددون الدخول إلى المدينة بباصاتهم المعبئة بمن سيقف في المسيرة اليوم ويهتف للأسد.

المسيرات اليوم ترعبهم، في الوقت الذي لا تهز شعرة برأس المعارضون والمنادون بالحرية، فأولئك يدركون حقيقة تزويرها، وهؤلاء يعرفون أن احتلال الشبيحة لساحة الأمويين مؤقت.

ساحة الأمويين اليوم ستنتهك من جديد (بتعبير المعارضين)، سيعود النظام للرقص فوق أجساد شباب كُفنوا بالحرية، سيرفعون علمهم فوق سارية استندت إلى الدماء، سيراقبهم رئيسهم بضحكته "البلهاء كما يتندر الشارع السوري المعارض"، وسيتفرج المتظاهرون ضده على مسيرة آكلي أطفالهم.

العلم الذي سيرفع اليوم في ساحة الأمويين علم مزور تحتل صورة الأسد الجزء الأكبر منه، هو يشرب نخب نصره المزعوم والأمهات السوريات تصلي صلواتها المقدسة، ويفور الدم في عروق دمشق لتنتفض حباً لا ثأراً.
دمشق مزقت الشرنقة

النظام السوري يخاف دمشق، يعرف أنها خرجت من الشرنقة، يدرك أن خروج مظاهرة قبل يومين في ساحة شمدين في قلب المدينة وعلى بعد أقل من 100 متر من فرع الأمن السياسي، وهتافاتهم الساخرة من فرع الأمن يعلن لكل من يقول إن دمشق لا تزال خارج الثورة أنه مخطئ.

في دمشق يغلق المعارضون طريق المطار الدولي بالإطارات المشتعلة، تخرج مظاهرة يومية في حواري الميدان، تخرج مظاهرة طلابية في حي الزاهرة القريبة من الميدان، يتعرض كل هؤلاء لهجوم من الأمن السوري، يتلقون الرصاص ويهربون ليس خوفاً من الموت، وإنما حفاظاً على إمكانية الخروج في اليوم التالي.
حواجز وحواجز مضادة

عادت الحواجز لتحتل دمشق، تفتش السيارات والأشخاص، تعتبر أن كل من لا يريد الأسد هو عدو لها، تتعمد أن يحمل الواقفين عندها نظرة قاسية، تحاول أن تبث الرعب في قلوب المارين، الرعب من الحاجز أولاً والرعب من العصابات المسلحة ثانياً، والرعب لأجل الرعب ثالثاً.

يرد الثوار بعمل حواجز من نوع آخر، حواجز المعارضين تستفز السلطة إلى أبعد درجة، وتخيف الصامتين (كما يطلق المعارضين على الساكت عن جرائم النظام)، فتقطع الطرقات في أكثر المناطق حساسية لتقول: أنا هنا.

قبل فترة قصيرة، أوقف بعض الشباب السير في منطقة البرامكة لبعض الوقت باستخدام الإطارات المشتعلة، أمام مديرية الجمارك العامة، ولمن لا يعرف مديرية الجمارك العامة فإننا نفيده بأن العقدة التي تم قطعها تكتظ برجال الأمن والشبيحة بسب تمركز فرع الأمن العسكري بجانبها، بالإضافة لقربها من مراكز أمنية أخرى.

كفر سوسة اعتادت قطع الطريق العام، وكفرسوسة من أكثر المناطق حساسية في دمشق، فعدا عن توسطها المدينة، فإن العديد من الفروع الأمنية تتوزع في كفرسوسة، ولم يبق أمام النظام من حلول كافية أمام تحدي سكان المنطقة اليومي بخروجهم في مظاهرات وهتافهم لحمص وإدلب والدم السوري.

كل من يقمع المظاهرات ويتفنن في القتل يعرف أن كفرسوسة وضعته في موقف لا يحسد عليه، خصوصاً مع ترافق قطع الطرقات للمظاهرات اليومية، وإن رغب النظام بقمع كفرسوسة فإنه ربما يضطر لمجزرة "صغيرة" هناك وهو ما يعني اشتعال دمشق كرة من نار، وهو إن سكت عما يحدث هناك فإن عدوى الشجاعة ستنتقل بسرعة إلى مناطق أخرى خصوصاً أن المزة والميدان وجوبر وبرزة وركن الدين صاروا داخل خارطة التظاهر الدائم.
لدمشق نكهة العشق

سمى السوريون حمص عاصمة لثورتهم، ولكن دمشق تحتفظ بمكانتها، وتحطيمها لجدار الخوف يخلق فرحة في ركام الموت، يصبح للأمل مكان في صحراء استولى الغربان عليها.

دمشق تبقى عند السوريين أسطورتهم وعشقهم، ودمشق قامت.. حقاً قامت.

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - دمشق تقطع طرقاتها وتنتفض حباً لا ثأراً
 
16-03-2012, 01:15 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

16/03/2012



عنان مستاء من رد الأسد


نيويورك - د ب أ، رويترز - أعرب المبعوث الأممي- العربي الى سوريا كوفي عنان عن عدم ارتياحه للرد الذي تلقاه من دمشق، في أعقاب اجتماعه بالرئيس السوري بشار الأسد مطلع الأسبوع الفائت.
وأضاف عنان، الذي سيقدم اليوم إفادة عن الوضع في سوريا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: «لا يمكن السماح باستمرار الأزمة القائمة في هذا البلد».
وقال المتحدث باسم عنان إن المبعوث الدولي مازال يجري اتصالات مكثفة مع السلطات السورية، بشأن مقترحاته لوقف العنف.






16/03/2012


«هيومن رايتس»: النظام يتبع سياسة «الأرض المحروقة» لسحق المعارضة الاشتباكات تتمدد إلى دمشق.. والجيش يواصل محاصرة المدن والأرياف

Pictures%5C2012%5C03%5C16%5Ca98ac2c6-1bee-48a5-9fdb-66fe3e1f1653_main.jpg
عوائل سورية هربت من إدلب، ووصلت أمس، ضمن ألف عائلة، الى الحدود التركية (أ ف ب)
دمشق - أ. ف. ب، رويترز - عثر أمس، على 27 جثة بالقرب من مدينة إدلب (شمال غرب سوريا)، عليها اثار «تعذيب شديد»، فيما زادت وتيرة التصعيد العسكري والأمني في الذكرى السنوية الأولى للثورة السورية بتمدد الاشتباكات المسلحة إلى دمشق، حيث تابع الجيش السوري عملياته في مناطق مختلفة، وفرض حصارا مشددا على مدن رئيسة، بينها حماة، تحسبا لموجة كبيرة من الاحتجاجات، متبعا سياسة «الأرض المحروقة لسحق المعارضة، التي أسفر قمعها عن مقتل أكثر من 8500 شخص أغلبهم من المدنيين، في الوقت الذي لم تظهر في الأفق أي بوادر لتسوية سياسية للأزمة.
وقال ناشطون إن اشتباكات مسلحة جرت قبيل فجر أمس في أحياء جوبر والقابون وبرزة في دمشق، وسمعت أصوات انفجارات. وأضافوا ان الاشتباكات والانفجارات في جوبر وقعت عقب انشقاق عناصر من أحد الحواجز، وتحدثوا عن اشتباكات متزامنة في حيي برزة والقابون.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان حدوث اشتباكات مسلحة، وانفجار سيارة مفخخة في حي برزة، من دون أن يشير إلى خسائر إصابات.

اعتقال عميد
وبشكل متزامن - تقريبا - قطع متظاهرون بعد منتصف الليلة الماضية الطريق الرئيسي في حيي جوبر وركن الدين، مما استدعى عملية اقتحام.
وقال ناشطون إن اشتباكات أخرى وقعت بين الجيش السوري والجيش الحر في كفر بطنا في ريف دمشق. كما تحدثوا عن اشتباكات بين الجيش ومنشقين في دوما، في حين أعلن الجيش الحر أنه اعتقل العميد في الجيش السوري نعيم خليل عودة. وأمهل الجيش الحر السلطات ثلاثة أيام لإطلاق معتقلي دوما «وإلا أُعدم الضابط». وتحدث الجيش الحر - أيضا - عن استهداف عقيد في الجيش كان ضمن قافلة عسكرية على الطريق بين دمشق والقنيطرة.

جثث وانشقاقات في إدلب
وفي إدلب، التي سيطر عليها الجيش السوري قبل يومين، تحدث ناشطون عن انشقاق عسكريين مع ثلاث مدرعات، وقالوا إن اشتباكا مع الجيش أعقب الانشقاق،
فيما سقط خمسة قتلى في أعمال عنف متفرقة طالت بلدات معرة حرمة وخان شيخون كفرنبل (التابعة للمحافظة).
في الأثناء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تم العثور على 23 جثة قرب مزرعة وادي خالد (غربي إدلب)، وقد تم التعرف على 19 منها حتى اللحظة وظهرت عليها اثار التعذيب الشديد، مشيرا الى أن «الجثث كانت معصوبة الاعين ومقيدة اليدين، وقد تم قتلهم جميعا بعيارات نارية».
وكان قد تم العثور على جثث 4 مدنيين متفحمة في قرية عين لاروز بجبل الزاوية في إدلب، وقال ناشطون إنهم قتلوا عقابا لهم على إيوائهم عناصر منشقة.

ألف لاجئ في يوم
يذكر أن معارك إدلب أوقعت العشرات من القتلى بين مدنيين وعسكريين، وتهجير المئات، حيث تفيد السلطات التركية بدخول نحو 1000 لاجئ سوري الى أراضيها يوم الاربعاء، ليصبح إجمالي عدد اللاجئين على الحدود التركية حوالي 15 ألفا.

محاصرة حماة
وفي الذكرى الأولى للثورة، فرض الجيش والأمن السوريان حصارا مشددا على مدن بينها حماة. وقال جهاد الحموي، عضو الهيئة العامة للثورة، إن حوالي 90 آلية عسكرية تفرض حصارا خانقا على أحياء بالمدينة التي تشهد تظاهرات ضد النظام، مشيرا إلى انتشار كثيف في أحياء الحاضر والقبلي والصابونية.
وكان الجيش بسط سيطرته بالكامل على إدلب وريفها، وطرد المعارضين المسلحين، ودفع بتعزيزات تصل إلى 130 دبابة ومدرعة إلى درعا الجنوبية المحاصرة حصارا مشددا.
ويشمل الحصار - أيضا - مدنا أخرى مثل حمص التي تعرضت أمس بعض أحيائها، ومنها جب الجندلي لقصف أصاب مئذنتين وفق صور بثها ناشطون. كما تستهدف العمليات العسكرية مدنا أخرى بينها دير الزور (شرق) التي قال المرصد «إن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش النظامي السوري ومجموعات مسلحة منشقة في مدينة مو حسن وحي الجور، تستخدم خلالها القوات النظامية الرشاشات الثقيلة والقذائف».

الأرض المحروقة
من جهة ثانية، قالت منظمة في بيان «مدينة بعد مدينة وبلدة بعد بلدة، تستخدم قوات نظام الرئيس الأسد وسائلها للأرض المحروقة، بينما تلجم الصين وروسيا مجلس الأمن الدولي!».
واضافت المنظمة - التي تتخذ من نيويورك مقرا لها - «بعد عام، على مجلس الامن الدولي الاتحاد وابلاغ (الرئيس السوري بشار) الاسد ان هذه الهجمات يجب ان تتوقف».
ونقلت «هيومن رايتس ووتش» من إدلب «شهادات تتحدث عن دمار كبير وعدد كبير من القتلى والجرحى من المدنيين في عمليات القصف»، وأوضحت أن ناشطين سوريين أعدوا لائحة أولى تتضمن أسماء 114 مدنيا قتلوا خلال الهجوم على المدينة.
وتابعت - نقلا عن سكان - ان القوات الحكومية أطلقت النار من دون تمييز على المنازل والناس في الشوارع ثم «قامت باعتقالات بعدما فتشت البيوت بيتا بيتا، ونهبت مباني وأحرقت مساكن».
ودعت «هيومن رايتس» الى عرض القضية على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.






16/03/2012



وباريس تحذر: تسليح المعارضة سيشعل هذه الحرب


حذر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، أمس، من مخاطر نشوب حرب اهلية في سوريا، في حال تسليم أسلحة الى المعارضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال جوبيه إن «الشعب السوري منقسم بشكل عميق، وان اعطينا اسلحة الى فئة معينة من المعارضة في سوريا، فسوف نكون ننظم حربا اهلية بين المسيحيين والعلويين والسنة والشيعة، وقد يكون الامر بمنزلة كارثة اكبر من الكارثة القائمة اليوم».
ورأى جوبيه أن روسيا التي تعرقل اي مبادرة في مجلس الامن الدولي بشأن سوريا «تقوم بحسابات خطأ على المدى المتوسط»، مضيفا «إنها تأخذ علينا التدخل في ليبيا، وتعتبر اننا تخطينا تفويضنا في ليبيا، وهو ما لا أوافق عليه».
وتابع «روسيا لديها مصالح في سوريا، انها تبيع او باعت كمية كبيرة من الاسلحة للنظام السوري. روسيا تخشى أيضا انتقال العدوى الاسلامية الى اراضيها، ولذلك تعارض كل ما يجري في سوريا»، مبررا الدعم الروسي لنظام بشار الاسد.







16/03/2012



الجيش الحر يتوعد الأسد بمصير «أسوأ» من القذافي


اعتبر المسؤول الثاني في الجيش السوري الحر، المكون من عسكريين منشقين عن الجيش النظامي السوري، ان الرئيس بشار الأسد يستحق مصيرا «أسوأ» من مصير الزعيم الليبي معمر القذافي الذي قتله الثوار الليبيون بعد اسره.
وفي تصريح لفرانس برس بالقرب من الحدود السورية التركية، أعرب النقيب عمار الواوي أمين سر المجلس العسكري للجيش الحر عن ثقته بانتصار المعارضة. وأضاف أن «عدد الذين قتلهم الاسد يجعله يستحق مصيرا اسوأ من مصير القذافي»، مؤكدا أن الجيش الحر يضم 50 الف رجل «ليس لديهم من أسلحة سوى الكلاشنيكوف والمسدسات» في مواجهة دبابات ومدفعية و300 الف جندي سوري، ومليون من عناصر الاستخبارات والميليشيات.





16/03/2012


"الغارديان" تنشر 3 آلاف رسالة إلكترونية للرئيس السوري وزوجته: الأسد يقمع الاحتجاجات عملا بمشورة إيرانية

Pictures%5C2012%5C03%5C16%5C2663e727-7b31-467e-aae4-9122d4611866_main.jpg
الأسد وزوجته أسماء
لندن - رويترز، أ ف ب - أظهرت مجموعة من رسائل البريد الالكتروني من الحساب الشخصي لكل من الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته، أن الأسد كان يطلب المشورة من إيران حول سبل مواجهة الانتفاضة ضد حكمه، وأنه تندر بشأن وعوده بالإصلاح.
وكشفت رسالة، مما يقدر بنحو ثلاثة آلاف رسالة الكترونية، قالت صحيفة الغارديان البريطانية إنها حصلت عليها من عضو في المعارضة السورية، أن ابنة لأمير قطر - التي كانت من أشد الدول العربية انتقادا للأسد - نصحته ونصحت عائلته بمغادرة سوريا في يناير الماضي.
ووفق الغارديان، فإن هذه الرسائل الالكترونية أرسلها أو تلقاها الأسد وزوجته بين نهاية مارس 2011 وفبراير 2012، قبل أن تقع بين أيدي «مصدر في المعارضة».

عزلة العائلة
وتابعت الصحيفة أن الرسائل من حسابات شخصية للأسد وزوجته أسماء، وإنها واثقة من صحتها. كما أظهرت مدى عزلة عائلة الأسد عن الانتفاضة التي تهدد بدفع سوريا إلى حرب أهلية. وتم تتبع هذه الرسائل والحصول عليها من يونيو في العام الماضي حتى أوائل فبراير الماضي، بينما كان الأسد يقمع معارضيه في انتفاضة.
وأظهرت بعض الرسائل أن أسماء الأسد كانت ترتب لشراء وحدة إضاءة من تصميم أرماني من متاجر هارودز الفاخرة في لندن، وأنها أرسلت طلبات لشراء حلي من باريس، وكانت تتابع تسليم أثاث إلى دمشق.
لكن رسالة أرسلتها أسماء إلى زوجها في أواخر ديسمبر الماضي فيها مؤشر لمدى التوتر الذي يعيشه الاثنان، في الوقت الذي تصاعدت فيه الضغوط الدولية على السلطات السورية لوقف العنف.
وجاء في هذه الرسالة «إذا كنا قويين معا.. سوف نتغلب على هذا معا.. أحبك...».

القمع.. مشورة إيرانية
وتظهر الرسائل فيما يبدو أن الأسد تلقى المشورة من إيران، أو الجماعات التابعة لها أكثر من مرة، حول قمع الاحتجاجات.
وفي إحدى هذه الرسائل قدم رجل، يعتبر بمنزلة مستشار إعلامي للأسد، توصيات قبل خطاب ألقاه في ديسمبر، وأوضح أن مستشاريه يستندون الى «مشاورات مع عدد كبير من الأشخاص»، خصوصا مع «المستشار السياسي للسفير الإيراني».
وتنصح الرسالة الرئيس السوري بأن يستخدم «لغة قوية وعنيفة»، وأن يظهر أنه يقدر الدعم الذي تقدمه «الدول الصديقة»، واعتبرت أنه يتعين على النظام أن «يقدم مزيدا من المعلومات المتعلقة بقدراته العسكرية»، لإحباط المعارضين.
وكتب المستشار يقول «أعتقد أن اللغة يجب أن تكون قوية وعنيفة، لأن الناس في حاجة إلى أن يروا رئيسا قويا يدافع عن البلاد»، وإظهار التقدير للدعم الذي أبدته «دول صديقة».
كما نصحه «بتسريب مزيد من المعلومات المتعلقة بقدرتنا العسكرية» لإقناع الرأي العام بأنه بالإمكان مواجهة أي تحديات عسكرية.

ضد الصحافيين الأجانب
وقالت الصحيفة إن بعض الرسائل أشارت إلى أن الأسد أبلغ تفصيليا بشأن الوجود «غير القانوني» للصحافيين الأجانب في بابا عمرو في حمص، وطلب «إحكام القبضة الأمنية» على المدينة في نوفمبر.
فقد حضت رسالة ثانية، يفترض أنها من خالد الأحمد، الذي قدم على أنه مستشار للعمليات في مدينتي حمص وإدلب، الرئيس على «تعزيز سياسته الأمنية لفرض سيطرة الدولة وسلطتها هناك». وحذر المستشار الرئيس السوري أيضا من أن صحافيين أوروبيين «قد دخلوا الى المنطقة باجتيازهم الحدود اللبنانية، بطريقة غير شرعية». وفي رسائل أرسلت إلى الأسد في نوفمبر وديسمبر، قال له مستشارون إن الحكومة «يجب أن تكون مسيطرة على كل المناطق العامة» كل مساء.
وفي إطار تندره على الاصلاح، وردا على رسالة بعثتها له زوجته في يوليو تخبره انها ستفرغ مما تقوم به الساعة الخامسة مساء، قال مازحا «هذا أفضل إصلاح يمكن أن يحدث في أي بلد.. أن تخبريني بمكان وجودك. سنتبنى هذا، بدلا من سخافات قوانين الأحزاب والانتخابات والإعلام».

الدوحة للجوء
وتشير رسالة أخرى، قدمت على أنها مرسلة من مياسة آل ثاني، ابنة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الى عرض باللجوء على الرئيس السوري وزوجته.
وكتبت مياسة في الرسالة، التي يفترض أنها مرسلة الى أسماء الأسد «أعتقد بصدق أنه وقت مناسب للذهاب، والبدء بحياة طبيعية جديدة. أنا متأكدة أن لديكم الكثير من الأماكن التي يمكنكم الذهاب اليها، خصوصا الدوحة. أتمنى فقط أن تقنعي الرئيس بأن يقبل هذا كفرصة للخروج دون أن يكون مضطرا لمواجهة اتهامات».

ترف
كما أظهرت رسائل أخرى أن الأسد تحايل على عقوبات أميركية كبيرة ضده، من خلال اللجوء إلى طرف ثالث له عنوان في الولايات المتحدة، وكشفت نمط حياة الترف التي يعيشها وزوجته، والذوق الموسيقي لدى الأسد الذي يسجل من خلال الشراء من «آي.تيونز» التابع لشركة ابل.




القبس
 
21-03-2012, 03:46 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

17/03/2012


موسكو تدعم مهمته بشرط «الضغط على المعارضة» عنان لمجلس الأمن: الأسد خيّب أملنا


نيويورك، موسكو، واشنطن، دمشق - وكالات - دعا الموفد الدولي كوفي عنان اعضاء مجلس الامن الدولي الى توحيد موقفهم حيال نظام الرئيس بشار الاسد، وذلك خلال عرضه امامهم نتائج مهمته في دمشق، في محاولة لوضع حد للقمع الدموي.
واضاف عنان الذي كان يتحدث في مؤتمر عبر الدائرة المغلقة من جنيف «ادعو المجلس الى التوحد دعما لجهودي». ووصف ردود النظام السوري على مقترحاته بشأن حل الازمة بانها «مخيبة للآمال»، واستدرك قائلا انه «سيواصل النقاش» على الرغم من كل شيء.

الموقف الروسي الملتبس
هذا وقد صدر عن روسيا موقف يتجاوب شكلا مع مهمة عنان. وصرح وزير الخارجية سيرغي لافروف «نعمل يوميا ونوجه رسائل الى دمشق، ليتعاون القادة السوريون بشكل كامل مع البعثة، لكن على بقية اعضاء مجلس الامن ايضا ان يفعلوا ما عليهم، وان يدعوا من جهتهم المعارضة (السورية) الى عدم التصعيد».
من جهته، قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إن الادعاءات الغربية بأن نظام الأسد غير شرعي غير مقبولة. وأضاف «أن دعم الموقف المناهض للأسد لا يدعم التسوية السلمية». وشجب قرار السعودية غلق سفارتها في سوريا.

انقسام بشأن التدخل الأميركي
وفي واشنطن أظهر استطلاع جديد أن 51 % من الأميركيين يعارضون تدخلاً عسكرياً أميركياً في سوريا، و64 % منهم يرفضون تزويد بلادهم للمعارضة بالأسلحة. وبيّن الاستطلاع الذي أجرته «فوكس نيوز» أن غالبية بنسبة ضئيلة (51 %) يعارضون أي تدخل عسكري، في حين يؤيد 37 % هذا الخيار. وعارضت 64 % تزويد المعارضة، و68 % تدعم شن هجمات جويّة للإطاحة بالسلطة. وقال 78 % إنهم يرفضون تدخّل جنود أميركيين براً.

المساعدات الإنسانية فقط
ويدعم 82 % تقديم المساعدات الإنسانية فقط. ويظن 59 % بوجوب الحصول على مصادقة من الكونغرس قبل أي تدخل عسكري في الخارج، وقد دعم 65 % من الجمهوريين، و60 % من المستقلين، و54 % من الديموقراطيين هذا الخيار.

بانيتا: عواقب وخيمة للتدخل
من جهته، حض وزير الدفاع ليون بانيتا الداعين الى توجيه ضربة عسكرية لسوريا على «التفكير في العواقب»، وقال بانيتا لقناة الحرة «أعتقد أن أفضل عمل يمكن القيام به هو الحفاظ على الضغط الدولي على النظام السوري. المجتمع الدولي والجامعة العربية متفقان على فرض العقوبات على سوريا، والتأكيد على ضرورة تنحي الأسد، والسماح للشعب السوري بتقرير مصيره».
وعن امكان توجيه ضربة عسكرية، قال بانيتا «في أي وقت تعتزم فيه اتخاذ عمل عسكري عليك أخذ عواقبه بعين الاعتبار (...) ان لسوريا منظومة دفاع جوي قوية، علينا تدميرها قبل أي شيء، ولكن هذه المنظومة منتشرة في أماكن آهلة بالسكان، وتدميرها سيسفر عن خسائر بشرية كبيرة».






17/03/2012



الانتفاضة السورية في عام .. سوريا: الحل السياسي يتراجع.. والبديل بشع




مع مرور عام على الانتفاضة السورية، وصلت مستويات الموت والدمار إلى درجات مرتفعة. رغم ذلك، فإن اللاعبين الخارجيين - حلفاء النظام أو خصومه - لا يزالون متمسكين بسلوك يخاطر بمفاقمة وضع مرعب أصلاً. فالاستقطاب الدولي المتزايد يُعطي النظام فضاءً سياسياً للمحافظة على مقاربة - وهي خليط من إصلاحات محدودة وتصعيد للقمع - محكوم عليها بالفشل على المدى البعيد، ويضمن العسكرة الكاملة للمعارضة، مما يمكن أن يُفضي إلى حرب أهلية شاملة، ويرفع الرهانات على حرب إقليمية بالوكالة يمكن أن تتسبب في اشتعال خطير للأحداث.

تمكن المجادلة بأن تعيين كوفي عنان كمبعوث خاص للأمم المتحدة والجامعة العربية من توفير فرصة لإنقاذ الاحتمالات المتلاشية لعملية انتقالية متفاوض عليها. لا ينبغي تبديد هذه الفرصة. ولتحقيق ذلك، يجب على روسيا والآخرين أن يفهموا أنه ما لم يتم - بسرعة - إحياء مسار سياسي يحظى بالمصداقية، فإن المسار العسكري المتصاعد - وحده - الذي سيبقى، مع تداعيات خطيرة على الجميع.
يكمن أمل عنان الوحيد في الحصول على الدعم الدولي، خصوصاً الدعم الروسي لخطة تحقق ما يلي: انتقالا مبكراً للسلطة يحافظ على سلامة المؤسسات الرئيسية للدولة، إعادة هيكلة تدريجية، لكن شاملة للأجهزة الأمنية، التأسيس لعملية انتقالية للنظام القضائي والمصالحة الوطنية تُطمئن مجموعات كبيرة من السوريين الذين يرعبهم الاحتمال المزدوج للتغيير المصحوب بالاضطرابات وتسوية الحسابات عن طريق العنف.

الطريق المسدود
حتى لو استطاع النظام البقاء لبعض الوقت، فقد أصبح من المستحيل عملياً رؤية كيف بوسعه الانتصار في النهاية أو استعادة الحياة الطبيعية في البلاد. قد لا يسقط النظام، لكنه سيصبح ظلا لنفسه، مجموعة من الميليشيات تقاتل في حرب أهلية. اليوم، لا يزال النظام يتمتع بتفوق عسكري كبير على المعارضة (وهو انعكاس لاحتكاره للأسلحة الثقيلة ولمخزون لا يزال كبيراً من الجنود، والمسؤولين الأمنيين والعملاء المدنيين) وقد نجح - إلى حدٍّ كبير - سواء في احتواء الاحتجاجات السلمية أو في مقاومة الجماعات المسلحة. بيد أنه لم يتمكن من تحقيق تقدم مستدام في أي مكان من البلاد. إن سلوكه على الأرض - بما في ذلك الاستعمال المفرط للقوة من قبل الجيش النظامي، والسلوك الطائفي للأجهزة الأمنية، واللجوء المستمر إلى العملاء المدنيين، والمعاملة الرهيبة للمعتقلين والعقاب غير التمييزي لشرائح كاملة من السكان - ينفي حتى أبسط أشكال السلوك الطبيعي.
إذا مُنح النظام ما يكفي من الوقت، فإنه قد يكون قادراً على تدمير النسيج الحضري والاجتماعي لأحياء بكاملها، كما يبدو أنه فعل في أجزاء من حمص. بيد أن ذلك سيلهب الاحتجاجات والمقاومة المسلحة في أمكنة أخرى.
سياسياً، عبأ النظام قاعدته الشعبية التي تضيق باستمرار، رغم أنها لا تزال كبيرة، وفاقم واستغل مخاوف الأقلية العلوية، لكنه أحجم عن التواصل الجدي الذي يمكن أن يجتذب أعداداً متزايدة من السوريين الذين يهولهم القمع الوحشي واسع النطاق. ومن وجهة نظر أكثر أعضاء المعارضة براغماتية، فإن الحوار الذي يقترحه النظام سيكون تمريناً عقيماً مصمماً لشرعنة إصلاحاته الأحادية والمحدودة المعدّة منذ وقت طويل.

أصوات غير متناغمة
في مواجهة أعداد القتلى المتزايدة والمأزق السياسي، فإن اللاعبين الخارجيين كانوا غير فعّالين في أحسن الأحوال، وصبوا الزيت على النار في أسوئها. لقد اختار الكثير من هؤلاء اللاعبين النظر إلى الأزمة بشكل أساسي من منظور الرهانات الاستراتيجية الإقليمية -من يربح ومن يخسر- ولم يفعلوا شيئاً للدفع باحتمالات التوصل إلى عملية انتقالية متفاوض عليها.
أوثق حلفاء النظام - إيران و«حزب الله» - قدموا في معظم الأحيان دعمهم غير المشروط له، مشددين على أن النظام ضحية مؤامرة أجنبية تستهدف عضواً في ما يسمى محور المقاومة. تظهر تقارير منتظمة أن هؤلاء سعوا الى التواصل مع شخصيات المعارضة، على أساس استكشاف احتمالات التسوية. لكنهم يستمرون في الإغداق على النظام بدعمهم السياسي والمادي من دون أن يستعملوا نفوذهم الكبير للضغط على دمشق لتغيير مسارها. وسيتضاءل احتمال قيامهم بذلك كلما شعروا بأن أعداءهم يسعون الى إنقاذ المعارضة، وكلما رأوا أن الأزمة تتحول إلى حرب إقليمية بالوكالة.
أما الدول العربية، التي تقود الجهود الرامية إلى الإطاحة بالنظام - خصوصاً قطر والسعودية - فمن شأنها أن تزيد من حدة الاستقطاب داخل المجتمع السوري وأن تخيف بعض مكوناته الرئيسية.
من جهتها، ترحب البلدان الغربية بسقوط النظام، لكنها مترددة وغير متأكدة من كيفية القيام بذلك، خصوصاً في ما يتعلق بالولايات المتحدة، القلقة من تبعات التغيير في سوريا. بشكل عام، لجأ هؤلاء إلى مزيج من الغضب والعقوبات المتصاعدة. التعبير عن الغضب يفترض مصداقية أخلاقية لا تتمتع بها فعليا، لا الولايات المتحدة ولا أوروبا في هذا الجزء من العالم، أما العقوبات - وهي العلاج المفضّل عند انعدام خيارات أخرى - فإنها لن تؤثر في حسابات النظام بل ستُسرّع من انهيار اقتصادي يمكن أن يحوِّل أزمة اجتماعية - سياسية إلى أزمة إنسانية شاملة.

انتظار لامتناهٍ
نظراً الى افتقار واشنطن وحلفائها الأوروبيين إلى الأفكار الجيدة، فإنها تبدو في حالة انتظار لا متناهية لحدوث شيء ما - تنامي الاحتجاجات كما حصل في ساحة التحرير في القارة (والنظام يضمن عدم حدوث ذلك)، توحّد المعارضة (وهو هدف خيالي إن لم يكن مضللاً)، انقلاب داخل القصر (يصعب التفكير به عندما يبدو الأسد لا غنى عنه للحلقة الداخلية التي تحيط به)، تحوّل طبقة رجال الأعمال من جانب إلى آخر (وقد حدث هذا أصلاً – لكنه لم يُحدث أثراً ظاهرياً)، انضمام حلب أو دمشق إلى الانتفاضة (وقد فعلتا ذلك إلى حدٍّ كبير)، أو تضاعف عمليات الانشقاق (وسيحدث ذلك، لكن - فقط - عندما يشعر الضباط والمسؤولون بأن النهاية قد دنت).
روسيا تدّعي الحياد بيد أن أفعالها تُكذّب مزاعمها. وكان لموسكو الكثير من الأسباب - خصوصا أنها لا تزال تفكر في السابقة الليبية وتخشى عدم الاستقرار الإقليمي، وتقلق من تحقيق الإسلاميين للمكاسب في حديقتها الخلفية.
بصرف النظر عن هذه التبريرات، فإن ما أخفقت روسيا في فعله هو تقديم مبادرة بديلة قابلة للحياة خاصة بها. بدلاً من ذلك، فإنها شجعت الأسد، من دون حماسة، على «تسريع» عملية الإصلاح وحثت المعارضة على قبول هذه الإصلاحات. لم تكن الحصيلة مفاجئة، فقد تشجع النظام أكثر، وباتت المعارضة على الأرض أكثر اقتناعا من أي وقت مضى بأن الصراع المسلح الشامل هو السبيل الوحيد إلى الأمام، وتعهدت بلدان - مثل قطر والسعودية - بتقديم دعمها الكامل لهذا الجهد.

تسليح المعارضة
إن الأثر الإجمالي لهذا التنافر في الرؤى الدولية كان إقناع القيادة السورية بأنها ليست بحاجة الى تغيير شيء. فقد أثبت حلفاؤها أنهم أهلٌ للثقة، حتى عندما فعل أعداؤها ما يكفي لإثبات نظريات المؤامرة التي يدّعيها النظام، لكن ليس ما يكفي لتشكيل تهديد جدّي.
في المقابل، فقد مكّن هذا القيادة من الاستمرار في إنكارها، متناسية، في ما يبدو عمق الأزمة التي هي غير قادرة أو مستعدة لحلها.
المسؤولون والمحللون الغربيون المحبطون جراء الافتقار إلى خيار سياسي قابل للحياة طرحوا سلسلة من الأفكار، غير الناضجة، غالباً لاسقاط النظام، فإن المقترح الذي يحظى بأكبر قدر من الجدية وتسليح المعارضة. لقد قالت دول الخليج إنها مستعدة لذلكـ وقد تكون بدأت بالفعل بتسليح المعارضة، وقد يكون من غير الواقعي وقفها. بيد أن ذلك - أيضاً - يمكن أن يغرق البلاد أكثر فأكثر في حرب أهلية دموية من دون احتمال للحل في المستقبل المنظور. ومن المؤكد أنه سيدفع إلى خطوات مضادة من قبل حلفاء النظام، مما سيكثف الحرب بالوكالة التي بدأت في الاندلاع. إضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن الأسلحة يمكن تمريرها عبر لبنان، مما سيضمن - بالتأكيد - انتقال الصراع الأهلي في سوريا إلى جارتها الهشة، أيضاً.
ثمة الكثير من الأصوات في العالم العربي - وفي الغرب - تدعو إلى إسقاط النظام بصرف النظر عن التبعات. إن هذا لا يمثل وسيلة للمساعدة في التغلب على المخاوف التي يشعر بها الناس داخل سوريا وخارجها في ما يتعلق بتداعيات مثل ذلك السيناريو: عدم الاستقرار والدخول في المجهول على المدى البعيد. حتى مؤيدو الأسد توقفوا عن المجادلة بأنه لا يزال لديه الكثير مما يقدمه، وبدلاً من ذلك، فإنهم يدّعون أن أي بديل سيكون أسوأ بكثير. وهذه هي وجهة النظر السائدة بين الأقليات في سوريا، كما أن هذه وجهة نظر كثيرين داخل النظام من المستعدين للقبول بالتغيير السياسي، لكن طالما لا يترتب على ذلك تصفية النظام بأسره.
كل هذا يؤكد ضرورة العمل على عملية انتقالية منظمة ومتفاوَض عليها لإشراك جميع هذه المكونات ولمحاولة التعامل مع جملة كبيرة من التحديات في المرحلة ما بعد الانتقالية والموصوفة أعلاه.

الفرصة الضئيلة
ثمة عدد كبير من الأسباب التي تدفع إلى الشك في أن النظام سيقبل بمفاوضات وتنازلات ذات معنى. وإذا كان ذلك سيحدث، فإنه سيحدث - فقط - إذا اقتنعت القيادة، وعندما تقتنع، بأن ميزان القوى يميل الى غير مصلحتها. ويمكن نظرياً تحقيق ذلك بطريقتين: أولاً، يمكن لميزان القوى العسكري أن يتحول بطريقة تفرض على النظام السعي إلى تسوية. وهذا يعيدنا إلى خيار المساعدة العسكرية الخارجية - ربما من دول الخليج - للمعارضة وإلى التبعات السلبية المذكورة أعلاه.
مع مرور كل يوم من العنف المتصاعد وارتفاع حصيلة القتلى، فإن احتمال التوصل إلى حلٍّ سياسي يتراجع. بيد أن البديل واضح، وهو بديل بشع. إذا استسلم المجتمع الدولي لذلك القدر، فإن الجميع سيدفعون ثمناً باهظاً.

¶ عن {مجموعة الأزمات الدولية} ¶

المقاربة الروسية بين المستحيل والممكن
إن الوصول إلى توازنٍ في القوى العسكرية في أفضل الأحوال سيستغرق وقتاً طويلاً. في هذه الأثناء، سوف يحدث مزيد من الاستقطاب في البلاد ومزيد من التمزيق، مما سيقلّص فرص التوصل إلى تسوية وتضاؤل احتمالات أن يتخلى أنصار النظام، الذين يعتبر دعمهم لمرحلة انتقالية حقيقية أمراً حاسماً، عنه. واقعياً، فإن هذا هو الخيار الأرجح، لكن ذلك لا يجعله الخيار الأفضل.
الخيار الثاني - وهو المستحسن - ينطوي على تحول في التوازن الدولي من خلال اجتذاب روسيا إلى مبادرة دبلوماسية حقيقية. بالنسبة الى النظام، فإن موسكو قوة محورية: خسارتها ستعني خسارة عامل مهم يسهم في المحافظة على التماسك الداخلي - الإدراك بأن المجتمع الدولي، في أعماقه، يبقى مترددا حيال التغيير السياسي الحقيقي. وهنا يأتي كوفي عنان: إذا استطاع الأمين العام السابق للأمم المتحدة أن يقنع روسيا بدعم خطوة انتقالية، فإن النظام سيواجه الاختيار، إما الموافقة على التفاوض بنية طيبة وإما مواجهة عزلة شبه تامة بخسارته لحليف رئيسي.
لن يكون تغيير المقاربة الروسية سهلا، لكنه ليس مستحيلاً. يبدو أن أولوية روسيا ليست المحافظة على القيادة السورية الحالية في حد ذاتها، بل ضمان الاستمرار المؤسسي بالمحافظة على جهاز الدولة وما يمكن إنقاذه من الجيش.
إذا عالجت الخطة الانتقالية المقترحة تلك المخاوف ومنحت روسيا دوراً مهما في ضمان تنفيذها، تصبح مشاركة موسكو فيها ممكنة - خصوصا إذا أمكن إقناعها بأن المسار الذي تتبعه - حاليا - يعاظم مخاطر حصول ما تخشاها أكثر من أي شيء آخر، أي الفوضى والحرب الأهلية، ومع مرور الوقت، تمكين القوى الإسلامية المتطرفة.

تحديات كبيرة أمام عنان
يواجه المبعوث الأممي - العربي كوفي عنان تحديات كبيرة. يبدو النظام مصمماً على سحق الحركة الاحتجاجية، ويعتبر أي تنازل بمنزلة خطوة أولى نحو سقوطه. بعد أشر من القمع الوحشي، لا تبدو المعارضة بمزاج يدفعا للتفاوض.
إن الانخراط في حوار مع النظام من دون تفويض واضح، ومن دون إطار محدد للمفاوضات أو من دون دعم دولي يمكن أن يغيّر موقف القيادة السورية سيؤدي بالتأكيد إلى استعمال الأسد لزيارات المبعوث الخاص لتقديم نفسه على أنه محاور لا غنى عنه، وإلى إصدار التعهدات الفارغة ومحاولة كسب الوقت.
ثمة حاجة لاتخاذ خطوات على الأرض، بما في ذلك منح دمشق للمنظمات الإنسانية الدولية إمكانية الوصول الفوري إلى المناطق التي عانت من أسوأ حالات العنف. أما أبعد من ذلك، فإن المبادرة الوحيدة، التي يمكن أن تتاح لها فرصة النجاح هي تلك التي تتمتع بأكبر إجماع دولي ممكن - بما في ذلك الدول التي تدعم النظام (مثل روسيا)، والدول التي تدعم المعارضة (الدول العربية وتركيا) - وينبغي أن تضع جملة من المبادئ الملزمة، مع جدول زمني مفصل وتفاصيل يتم تحديدها عن طريق المفاوضات بين الطرفين:
إصلاح الأجهزة الأمنية لضمان أن تصبح جميع القوات المدنية في المحصلة تحت سلطة وزارة الداخلية وجميع القوات العسكرية تحت سلطة وزارة الدفاع، من خلال التالي: إعادة هيكلة الجيش والشرطة، إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية تدريجياً لكن كلياً. وقد تلجأ هذه الأجهزة - من أجل تقويض المرحلة الانتقالية - إلى افتعال أحداث عنف والسعي الى نشر الفوضى. ولمواجهة هذا التهديد، ينبغي وضع مراقبين دوليين في هذه الأجهزة في الوقت نفسه الذي تجري فيه عملية الإصلاح، تفكيك شبكات عملاء النظام من المدنيين وجماعات المعارضة المسلحة، إجراء انتخابات مبكرة للرئاسة ولجمعية تأسيسية تحت إشراف مراقبين دوليين وعرب. لا يتم إعطاء أي دور للأجهزة الأمنية الحالية في الإشراف على الانتخابات، بل يمكن تكليف عناصر من الجيش والشرطة، اللذين لم تشارك شرائح واسعة منهما في عملية القمع، بتوفير الأمن، تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية.








17/03/2012


تظاهرة دعم للأسد ورفض للتدخل حلب ودمشق والرقة في تظاهرات «التدخل العسكري الفوري»

Pictures%5C2012%5C03%5C17%5C0dc5c392-16bf-463d-b154-b77cacce1baf_main.jpg
طفل سوري خلف سياج مخيم للاجئين في انطاكيا التركية الحدودية (أ ف ب)
دمشق، عواصم - وكالات - شهدت دمشق ومختلف المناطق السورية امس تظاهرات واسعة تحت شعار «التدخل العسكري الفوري من العرب والمسلمين قبل العالم»، بينما سقط اكثر من 175 قتيلا خلال الـ48 ساعة الماضية.

تصاعد الغضب في حلب
وسجل امس العدد الاكبر من التظاهرات في حلب ومحافظتها (شمال) التي بدأت تتصاعد فيها وتيرة الاحتجاجات. فقد سار آلاف الاشخاص في احياء عدة هاتفين «الشعب يريد التدخل العسكري»، «الشعب يريد تسليح الجيش الحر». وحاولت قوات الامن تفريق بعض التظاهرات عبر اطلاق الرصاص، كما اطلقت قنابل مسيلة للدموع في حي المرجة، فرد المحتجون بالحجارة، وحصلت اشتباكات بالايدي. وسارت تظاهرات مماثلة في ريف حلب، في بلدات وقرى السفيرة وعندان ومارع وحريكان واعزاز، بالاضافة الى الباب ومنبج.

الرقة تشتعل بالمواجهات
وخرجت تظاهرة كبيرة في الحولة في ريف حمص، وسقط ثمانية جرحى بالرصاص. والتظاهرات شملت ايضا درعا في الجنوب، والحسكة في الشمال، وللمرة الاولى الرقة (وسط)، حيث سقط 14 قتيلا.

..وتحركات في العاصمة
في دمشق، افاد عضو مجلس قيادة الثورة ديب الدمشقي عن تظاهرات في احياء الميدان والتضامن والحجر الاسود وكفرسوسة والقدم. وفي شريط فيديو عن حي الميدان، بدأ مئات في مسجد زين العابدين يرددون هتافات ضد الاسد ووالده، وكذلك «الله محيي الجيش الحر».
وفي القامشلي (شمال شرق) سارت تظاهرة في عامودا، حملت اعلاما كردية واعلام سوريا قبل حكم البعث.

حمص تهتف لادلب
وشوهدت تظاهرة حاشدة في حي القصور في حمص «يا حمص لا تهتمي بفديك بروحي ودمي. بكرا بيسقط النظام هو وحزبه بيولي». وسارت تظاهرة في حي الانشاءات وهتفت لمدينة ادلب، بين حاجزين للامن، يبعدان عن بعضهما عشرات الامتار».

تأييد للاسد ضد التدخل
في هذا الوقت، وكما في كل يوم جمعة تجمع عشرات الموالين للرئيس الاسد في ساحة السبع بحرات في دمشق، للتعبير عن رفضهم التدخل الخارجي. وبدأوا بدقيقة صمت على ارواح «شهداء الوطن»، ثم عزف النشيد الوطني قبل ان يهتف المحتشدون الذين رفعوا الاعلام السورية والروسية واعلام حزب الله «الساحات لنا في كل يوم جمعة».

قتلى عند الفجر
وفجر امس قتل مواطن خلال اشتباكات بين قوات النظام ومنشقين في حي الكنامات في دير الزور (شرق)، كما قتل شخص في الرستن في ريف حمص نتيجة القصف الدموي.

«سرية رفيق الحريري»
وفي بيروت، تطلق مجموعة منشقة عن الجيش السوري في ادلب على نفسها اسم «سرية الشهيد رفيق الحريري»، وفق ما اظهر شريط فيديو يحمل تاريخ الثلاثاء 13 مارس، وفيه يظهر منشق يعرف بنفسه «انا الملازم محمد مناف معراتي قائد السرية». وذكر ان مجموعته سيطرت على حاجز في خان شيخون بادلب «ردا على مجازر حمص». ويظهر آخرون يعتلون دبابة، ذكروا انهم غنموها من حاجز التمانعة.
واكد الناشط نور الدين العبدو من المكتب الاعلامي لقيادة الثورة ان «السرية تشكلت في ريف معرة النعمان»، وتم اطلاق هذا الاسم «تأكيدا للعالم على تورط الاسد في جريمة اغتيال الحريري».










17/03/2012



إيران تلقي إلى سوريا «حبل نجاة اقتصادياً»


نشرت صحيفة الديلي تليغراف تحقيقا أمس بعنوان «إيران تلقي إلى سوريا بحبل نجاة اقتصادي»، جاء فيه إن رسائل بريد إلكترونية «مسرَّبة» تخص مسؤولين سوريين قد ساعدت على إماطة اللثام عن سلسلة من اللقاءات التي جرت بين وزراء في الحكومة السورية ونظرائهم الإيرانيين، حيث ناقش الطرفان فيها «خططا إيرانية طموحة لبناء شبكة من الطرقات وسكك الحديد ومشاريع الربط الكهربائي بين البلدين».
وتقول الصحيفة «تقدّ.م هذه الرسائل دليلا آخر على الجهد الهائل الذي يبذله النظام الإيراني لتعويم نظام الأسد، باعتباره الحليف الوحيد الذي يمكن لطهران أن تعوّ.ل عليه في منطقة الشرق الأوسط برمتها».
ويشير التقرير إلى أن تنفيذ مثل هكذا مشاريع طموحة بين سوريا وإيران يتطلَّب حتما موافقة العراق على إعطاء البلدين التسهيلات الكافية، للمضي قدما في تنفيذ خطط عملاقة كهذه، إذ ستظل حبرا على ورق ما لم يؤمّ.ن العراق لها ممرا يستضيفها، ويربط بين البلدين.






18/03/2012


أسلحة سعودية لتسليح الجيش الحرّ.. والأردن ينفي انفجاران في دمشق استهدف أحدهما المخابرات الجوية

Pictures%5C2012%5C03%5C18%5Caa375c6a-997c-4632-a96c-5a4572e57e46_main.jpg
عمال إنقاذ في موقع التفجير الذي استهدف مبنى إدارة المخابرات الجوية في دمشق أمس (أ ف ب)
دمشق - أ. ف. ب، رويترز - أدى انفجاران شديدان استهدفا مركزين للأمن في العاصمة السورية، دمشق أمس، إلى مقتل 27 شخصا واصابة 97 آخرين بجروح، بينما أعلن مصدر دبلوماسي عربي «تحرك معدات عسكرية سعودية الى الأردن لتسليح الجيش السوري الحر».
وجاء تجدد العنف في دمشق غداة تقديم مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان تقريره الذي اعتبر فيه أن رد الحكومة السورية على مقترحاته لحل الأزمة «مخيب للآمال»، وفي اليوم الذي بدأت فيه لجنة مشتركة من الحكومة السورية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي بالوصول الى سوريا لتقييم الاحتياجات الانسانية في البلدات والمدن التي تشهد اضطرابات منذ شهور. بينما يرتقب أن يصل أعضاء البعثة المفوضة من عنان غداً.

3 تفجيرات
ونقلت القناة الاخبارية السورية عن وزير الصحة السوري وائل الحلقي قوله إن معظم القتلى والجرحى هم من المدنيين.
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن أحد التفجيرين اللذين نجما، وفق المؤشرات الأولى عن سيارتين مفخختين «إدارة الأمن الجنائي في دوار الجمارك»، بينما «استهدف الانفجار الثاني إدارة المخابرات الجوية في المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع». وبعد وقت قصير جدا، انفجرت سيارة مفخخة ثالثة استهدفت حافلة نقل وسيارة عسكريتين في شارع «الثلاثين» في منطقة مخيم اليرموك (جنوب دمشق)، وأسفرت عن مقتل شخصين - على الأقل - وإصابة ضابط برتبة عميد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، ولا عن الهجومين اللذين وقعا في دمشق، اللذين يشبهان في ما يبدو تفجيرات انتحارية هزت دمشق وحلب في الشهور الثلاثة الماضية، بيد أن التلفزيون الرسمي أنحى باللائمة على من قال إنهم ارهابيون يقفون وراء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد، التي مضى عليها عام.

في وقت واحد!
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان إن «عددا من عناصر الامن سقطوا ما بين قتيل وجريح» في الانفجارين، موضحا ان «المعلومات تشير الى استهداف فرع الامن الجنائي والمخابرات الجوية».
وقال الناشط في تنسيقيات دمشق ابومهند المزي إن «الانفجار الاول وقع عند السابعة والنصف بالتوقيت المحلي، وبعد دقائق وقع الانفجار الثاني وهو الأضخم». وأضاف «شاهدنا الدخان ينبعث من اتجاه ساحة الجمارك القريبة من ساحة الأمويين» في وسط دمشق.
وبث التلفزيون السوري صورا لأشلاء وسيارات محترقة ودمار في الابنية ودخان ينبعث من محيط موقعي الانفجارين. كما بث مشاهد من مستشفى الهلال الحمر يظهر فيه جرحى مدنيون اصيبوا في الانفجار. وقال أحد الأطباء «تلقينا نحو 40 اصابة بين جروح وكسور ورضوض».
ووقع الانفجاران بعد يومين من ذكرى مرور عام على الانتفاضة الشعبية المندلعة ضد حكم الرئيس بشار الأسد، التي تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 8500 شخص قتلوا خلالها. وبعد أقل من 12 ساعة على تحذير أطلقه كوفي عنان، المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، من انتقال الأزمة الى دول مجاورة وحث القوى الدولية على تنحية انقساماتها جانبا ومساندة مبادرته للسلام. وفي هذا الشأن صرح أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي أنه وفقا لمعلوماته فإن عنان لم يطرح على الاسد التنحي عن السلطة. وهذا ايضا ما اكده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وقوله ان مقترحات عنان لم تتضمن تنحي الاسد.

معدات عسكرية سعودية
وفي تطور لافت، أعلن مصدر دبلوماسي عربي - اشترط عدم كشف اسمه - «تحرك معدات عسكرية سعودية الى الأردن لتسليح الجيش السوري الحر»، مضيفا ان «التفاصيل المتعلقة بهذه العملية ستعلن في وقت لاحق».
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل جدد قبل أسبوعين تأييد بلاده تسليح المعارضين السوريين، قائلا «هذا حقهم للدفاع عن أنفسهم». وأضاف «لقد استخدمت اسلحة في دكّ المنازل تستخدم في حرب مع الاعداء».

.. نفي أردني
لكن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال راكان المجالي نفى النبأ. وقال المجالي - الذي يشغل ايضا منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية - «ننفي نفياً قاطعاً ان يكون هناك نقل اسلحة أو أي توجهات من هذا النوع»، معتبراً أن «هذا الخبر لا أساس له من الصحة».
وأوضح المجالي انه «لم يَجر. حديث حول هذا الموضوع، لا من قريب ولا من بعيد».

الرقة على خط الاحتجاجات
في الأثناء، ورغم كل الإجراءات الأمنية وأعمال القمع العسكرية، خرجت تظاهرات معارضة للنظام في مناطق سوريا عدة أمس، أبرزها كانت تلك التي خرجت في الرقة (شمال شرق) التي بدأت تدخل بقوة على خط الاحتجاجات. فقد شارك الآلاف في تشييع قتلى سقطوا برصاص الأمن خلال تظاهرات «جمعة التدخل العسكري»، وتحولت مواكب التشييع الى تظاهرات مناهضة للنظام، عمد خلالها الشبان الى إزالة نصب تذكاري للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، تبعتها اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات مسلحة منشقة، أسفرت عن مقتل متظاهر وإصابة آخرين بجروح.
كما خرجت تظاهرات خاطفة في حي الميدان في دمشق، شارك فيها رجال ونساء وهتفت للجيش الحر، رغم كل المحاذير الأمنية. بالإضافة الى تظاهرات حاشدة عمت مدنا وأريافا في محافظات عدة، منها الحسكة (شمال شرق)، ودرعا (جنوب)، وإدلب (شمال غرب)،وحماة (وسط)، وحلب (شمال) وغيرها، حيث أظهرت مقاطع مصورة المتظاهرين وهم يرددون «يا الله تاخد بشار» ورفعوا لافتات «منكرهك» ردا على عبارة «منحبك» التي يرفعها الموالون للنظام.

مقتل 4 مدنيين
من جهة ثانية، قتل شرطيان وأصيب ثلاثة عناصر آخرون برصاص «مسلحين مجهولين»، في بلدة حريتان في ريف حلب، وفق ما افاد المرصد.
وفي درعا، عثر على جثة تعود لمواطن «كانت الأجهزة الأمنية اعتقلته قبل أيام». وكذلك عثر في إدلب على جثة مواطن كانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلته قبل ايام من قرية بليون في جبل الزاوية.

من موقع التفجيرين
صرح مصدر أمنى مسؤول في دمشق بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن التفجيرين نجما عن سيارتين مفخختين، ووقعا في توقيت واحد رغم بعد المسافة بينهما (حوالي 4 كيلومترات).
على الفور، فرضت الأجهزة الأمنية طوقا محكما حول موقع التفجيرين، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من الموقع في «دوار الجمارك» واحترق عدد من السيارات فيما شوهدت بداخلها جثث متفحمة.
أكد أحد المصابين أن «الانفجار كان قويا جدا جدا. كل شيء سقط في البيت على الأرض (...) والزجاج سقط علي وعلى زوجتي».
علق أحد ضيوف التلفزيون السوري على المشاهد، قائلا إن «الموقف الخليجي بات واضحا (...) هذه الانفجارات هي في خانة ورقبة وذمة القيادات القطرية والتركية والسعودية». وأضاف «الانفجاران وغير ذلك من الأحداث هدفها التمويه والتضليل عما حدث من عدوان على غزة وما يحدث من تهويد للقدس في فلسطين».
في المقابل قال معارضون إن الهدف من التفجيرين «الدعاية ولفت الأنظار عما يحدث على أرض الواقع». وقال آخرون إن تأخر مساعدة المجتمع الدولي للشعب السوري يساهم في تصاعد أعمال العنف.
قال أحد الشهود، وهو يشير الى أشلاء بشرية «تريدون الحرية. ليس هناك مؤيد ومعارض، هناك مواطنون سوريون وخونة». وقال آخر «هذه هي المساعدات التي يرسلها مؤتمر أصدقاء سوريا».
ذكرت قناة «روسيا اليوم» أن مكتبها، الذي يقع على مقربة من منطقة دوار الجمارك، تعرض لأضرار مادية ضخمة نتيجة التفجير الذي استهدف مقر الأمن الجنائي.
أدانت باريس وموسكو الانفجارين. وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه «الأعمال الإرهابية لا يمكن تبريرها في أي ظرف}، فيما ربطت وزارة الخارجية بين هذه التفجيرات وتنشيط الجهود الدولية الرامية الى تسوية الأزمة في سوريا.

«الجوية» أقوى المخابرات وأكثرها شراسة
فرع إدارة المخابرات الجوية في دمشق، الذي استهدف بسيارة مفخخة أمس، من أقوى وأشرس الفروع الأمنية على الإطلاق في سوريا، حيث يقال إن من يتعرَّض للاعتقال على ايدى عناصر هذه المخابرات يذوقون أبشع أنواع التعذيب والعنف وأكثرها همجية، ليس اقلها سحب أظافر اليدين والقدمين. حتى يقال إن الداخل الى هذا المبنى مفقود والخارج منه مولود!
ورغم أن اسمها يوحي بأنها متخصصة في السلاح الجوي، لكن دورها أكبر وأوسع وأغرب من ذلك بكثير. وعناصرها منتشرون في كل مكان، خصوصا في السفارات السورية عبر العالم.
أما فرع الأمن الجنائي، الذي استهدفه التفجير الثاني، فمخصص لملاحقة مهربي المخدرات.







Pictures%5C2012%5C03%5C18%5C9b509ec1-1f44-47c7-87e5-2578dabf3612_maincategory.jpg
طفل سوري على سياج حديدي يحيط بأحد مخيمات اللاجئين في هاتاي التركية الحدودية (رويترز)






القبس
 
21-03-2012, 04:22 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

18/03/2012


قالت له «مرحباً» فأجابها «مرحباً ونصف» امرأة شبه عارية في بريد الأسد


امرأة شبه عارية، لا ترتدي غير ثياب داخلية بيضاء اللون، تقف بمواجهة حائط، فيما بقية ثيابها متكومة عند أخمص قدميها.
هذا ما تظهره صورة اكتشفت من بين آلاف الرسائل الإلكترونية خاصة بالحسابات الشخصية للرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء، انفردت صحيفة الغارديان البريطانية بنشرها، عبر ناشطين نجحوا في معرفة كلمات السر الخاصة.
الصورة وصلت الى بريد الأسد في تاريخ 11 ديسمبر الماضي، من امرأة غير معروفة، ليست زوجته. ولم يكن هذا البريد يحمل أي كلمات.
وفي هذا اليوم الذي تلقى فيه الأسد البريد كانت قواته الأمنية تطلق النار على مشيعين وتقتل 12 شخصا.
حساب السيد الأسد شخصية تحتوي على العشرات من رسائل البريد الإلكتروني من حساب ياهو، حيث المرسل يقدم المشورة ويمر على الرسائل من الناس خارج سوريا.
ويعتقد أعضاء في المعارضة السورية أن المرأة «المرسلة» قد يكون لديها بريد إلكتروني آخر باسم مستعار تتبادل من خلاله رسائل «أكثر حميمية» مع الرئيس السوري.
ويعتقد الناشطون أيضا أن هذا الحساب الإلكتروني قد تم استحداثه الأول من ديسمبر 2011 برسالة تجريبية كانت عبارة عن كلمة واحدة فقط هي HI (مرحبا) وقد رد عليها الأسد بعد 18 دقيقة فقط بـ Hi and a half (مرحبا ونصف)
وعلى مدى عدة أسابيع، بدأت المراسلات تتضمن غزلا أكثر، وتبادل الطرفان كلمات غزل ومقطوعات موسيقية وأغاني رومانسية للسيدة فيروز (المطربة اللبنانية المشهورة)، ما يدل على أن «العشيقة المجهولة» هي من جنسية عربية على الأرجح. وفي مكان ما بدا وكأنه أرسل لها كوبون هدية.
في 17 يناير الماضي، تلقى الرئيس الأسد رسالة بالبريد الالكتروني من الحساب الثاني مع حرف عربي واحد وهذا يعني «أنا أحبك»، ويوم 25 يناير رسالة إلكترونية أخرى تحتوي فقط على حرف X، المصطلح الشعبي لكلمة قبلة.
ولا تشير الرسائل الى أي دليل مباشر عن وجود علاقة جنسية بين الطرفين، ومثل هكذا إثبات يمكن أن يلحق الكثير من الأذى والضرر الشديد للسيد الأسد، الذي يسعى لتقديم جبهة موحدة مع زوجته أسماء، البريطانية المولد، في مواجهة العزلة الدولية المتزايدة التي يتعرض لها نظامه.
بالمقابل، تشير رسائل أخرى الى أن الثنائي الأسد (بشار واسماء) يزدادان تقربا ويتشبثان ببعضهما كلما ازدادت حدة الأزمة في سوريا. ففي 28 ديسمبر، كتبت له أسماء تقول «إذا كنا أقوياء معا، سوف نتغلب على هذا معا.. أحبك...».
فأجابها الأسد «أنا واثق من هذا، وليس لدي أدنى شك».







أسماء الأسد مهددة بالسجن عامين





لندن - القبس
أسماء الأسد يمكن أن تقضي عامين خلف قضبان السجن بتهمة الاحتيال على المقاطعة الاقتصادية لزوجها الرئيس بشار الأسد.
فبعد ثلاثة أيام من عملية اختراق البريد الإلكتروني الشخصي لبشار وزوجته، والتي كشفت ان أسماء اشترت عبر الإنترنت مجوهرات وبضائع فاخرة من لندن وباريس، تبين ان هذه المشتريات غير قانونية ومجرّمة، لأن الاتحاد الأوروبي وضع بشار على رأس قائمة من 114 مسؤولا سوريا، فرضت عليهم عقوبات مالية واقتصادية.
وتنص الإجراءات الأوروبية التي اتخذت رداً على القمع الوحشي الذي تمارسه قوات الأسد ضد الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ عام على تجميد جميع أموال وأملاك الأشخاص المعنيين في جميع بلدان الاتحاد الأوروبي. كما تمنع الإجراءات مواطني الاتحاد الاوروبي من توفير أموال، أو ممتلكات لأي من الأشخاص الواردة اسماؤهم في لائحة المنع.
وفي حال تأكد ان اسماء مازالت تحتفظ بجنسيتها البريطانية التي كانت تحملها قبل اقترانها بالأسد، فستكون متهمة بانتهاك القانون، لانها اشترت مواد وبضائع يستفيد منها زوجها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وبغض النظر عن كونها تعيش في سوريا، وفق ما ذكر مستشار قانوني مشرف على تطبيق العقوبات لصحيفة الديلي تلغراف الصادرة في لندن امس. ولن ينفعها التذاكي، أو الالتفاف على العقوبات. ووفق المستشار نفسه، فإن اسماء اذا لم تثبت انها سبق ان تخلت عن جنسيتها وجواز سفرها البريطانيين، او ان البضائع التي اشترتها مخصصة لاستخدامها الشخصي فقط، من دون ان يشاركها بها زوجها، فيمكن أن تتعرض لعقوبة السجن لمدة عامين، لخرقها قانون المقاطعة.
وبينما نسبت الديلي تلغراف الى مصدر في وزارة المالية البريطانية ان الشؤون المالية لأسماء تخضع للتمحيص، في إطار الجهود البريطانية لتشديد الخناق على الأسد وحلقته القريبة، علقت وزارة المالية بالقول إن المشتريات المذكورة لا تقدم بحد ذاتها مسوغاً كافياً لرفع قضية ضد زوجة الأسد «لكننا سننظر بجدية إلى أي دليل على حدوث خرق للعقوبات».







18/03/2012


الرسائل الإلكترونية المسرَّبة تكشف مسارات الأوامر داخل القصر الرئاسي في دمشق أسماء الأسد تشير إلى ذبح المتظاهرين بالسلاح الأبيض


تظهر بعض الرسائل الإلكترونية الشخصية المسربة، الخاصة بالرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء، وجود مسارات تمر بها الأوامر والقرارات في سوريا بشكل يتجاوز تراتبية الأنظمة والمؤسسة الحاكمة في سوريا. ففي إحداها تشير سيدة سوريا الأولى إلى أن أنصار النظام يستخدمون السلاح الأبيض في ذبح المتظاهرين، وتقترح إغلاق المقاهي الليلية، بينما تقترح المستشارة الرئاسية لونا الشبل، في رسالة أخرى، طريقة مهيبة لاستقبال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وتشكي ابنة سفير تذمرها من بعض الزملاء، وفي مقدمتهم المستشارة الإعلامية بثينة شعبان. فقد أحاط - على ما يبدو - الرئيس السوري نفسه بحلقة من الأشخاص في الظل، يؤدون مهامَّ مختلفة ويقدمون النصح والمقترحات إلى الرئيس، تتحول لاحقا إلى قرارات وأوامر رئاسية، على أن مسار القرارات هذه - على الأقل، وفق ما سُرّ.ب من رسائل - يمر عبر بشار الأسد وتسير الأوامر في خط موازٍ للحكومة وللأمن بعيدا عن تراتبية مؤسسات الدولة.

أسماء تغلق الملاهي الليلية
الزوجة أسماء التي تتدخل في طلبات للعفو أو الإفراج عن معتقلين أو طلب صرف معونات لعائلات بعض قتلى الجيش، أو التحذير من تفجر الأحداث في مناطق متفرقة.
وفي واحدة من الرسائل، تذكر السيدة الأولى حكاية تشير إلى أن انصار النظام لديهم أسلحة في جرمانا، ولكن لا يستخدمونها لغاية الآن، وانما يستخدمون في الوقت الحاضر الذبح والأسلحة البيضاء وتنقل تلك الحكاية عن شخص اسمه عبدالهادي. أسماء الأسد تدلي برأيها في نهاية الرسالة بتأكيدها أن هناك تذمرا شديدا في جرمانا من قبل الأهالي وأنه يجب إغلاق الملاهي الليلية في تلك المنطقة.

هديل تقترح تعديلات
في ما يخص الشؤون الحزبية، فإن الرئيس - على ما يبدو - أوكل الى هديل مهمة تقديم تصور حول تعديلات في إدارة بعض المحافظات السورية، فهي في أكثر من رسالة ترسل أسماء بعينها تقول إنه تجب إزاحتها وإحلال أسماء معينة أخرى مكانها، كما هو واضح في رسالة وصلتها من شخص اسمه حسام وتتعلق بضرورة استبدال المحامي العام السابق في طرطوس بآخر، وتقترح المحامي كمال جينات بدلا منه، لتقوم هي بإرسالها إلى الرئيس الأسد.
ماذا فعل الرئيس بعد أن وصلته الرسالة؟ الرئيس حذف اسم الشخص المرسل.. وحولها بصيغتها نفسها إلى وزير شؤون الرئاسة منصور عزام، ليظهر الأمر كأنه قرار واجب تنفيذه.
مثل هذه الرسائل كانت تصل من هديل إلى الرئيس الأسد بشكل متكرر، وفي تاريخ 26 نوفمبر أرسلت هديل رسالة تتعلق باقتراح أسماء لتعيينهم في مناصب مختلفة بمحافظة اللاذقية بعد أن طلب منها الرئيس الأسد ذلك كما تذكر في رسالتها.

حسين يقترح احتلال الساحات
وكانت هديل - أيضا - تمثل حلقة وصل بين الرئيس الأسد وكثير من الأشخاص، ومنهم الإعلامي حسين، الذي يعمل في مؤسسات إعلامية إيرانية في سوريا وينقل تقديرات إيرانية ومن «حزب الله» إلى الرئاسة السورية عبر هديل، هذه الرسالة وردت يوم 26 ديسمبر الماضي، قال حسين إن على النظام في سوريا أن يحتل الساحات العامة، كالعباسيين والأمويين وغيرهما أثناء وجود المراقبين العرب من الساعة الثالثة مساء وحتى التاسعة، حتى لا يتسنى للمعارضين النزول إلى هذه الساحات، وهو ما تم تنفيذه بالفعل من قبل النظام السوري أثناء تواجد المراقبين هناك.

شهرزاد تفتي للتوقيع
ابنة سفير سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، وكما نلاحظ في رسالة أخرى في 7 ديسمبر الماضي، حولت الرسالة بعد أن وصلتها من شخص يدعى حازم، ويظهر في مرفقات الرسالة قرار جاهز للتوقيع من قبل الرئيس السوري بشأن تعديل قانون في السلطة القضائية يتعلق بالأسباب الموجبة لإحالة القضاة إلى التقاعد. هذا المرس.ل طلب من شهرزاد اطلاع الرئيس على المضمون والعمل على اتخاذ إجراءات سريعة قبل بداية الشهر المقبل، كما يقول في رسالته.
وتطلب صلاحيات لتفرض قراراتها في القصر برسالة تحاول فيها تعزيز صلاحياتها بأمر من الرئيس، هنا تعرّف على نفسها بمسؤولة العلاقات العامة والاتصالات الدولية لدى الرئاسة السورية وتطلب الرئيس منحها الصلاحيات التي تمكنها من فرض قراراتها في القصر، معربة عن تذمرها من ثلاثة أشخاص بالتحديد في القصر الرئاسي، منهم محي، والمسؤولة الإعلامية لونا الشبل.
وقالت شهرزاد إنها استخدمت كل مهاراتها في مجال العلاقات العامة، لتتمكن من استيعاب الفظاظة التي تتصرف بها لونا الشبل، بيد أن شهرزاد تشكو قائلة إنها فشلت، وأوضحت شهرزاد أن لونا الشبل تعيق أداء مهامها. كما اشتكت شهرزاد من الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية للرئيس.

لونا تنظم التظاهرات المؤيدة
أما في ما يتعلق بتنظيم التظاهرات المؤيدة لنظام الأسد، فعلى ما يبدو أن الرئيس مطّلع على كل تفاصيلها، وبالعودة إلى الإيميلات نجد أن المسؤولة عن الملف الإعلامي لونا الشبل، في 6 فبراير - وهو اليوم الذي سبق زيارة لافروف - تقول فيه إنه إن نُظمت التظاهرات المؤيدة في مكانين منفصلين فإنها ستبدو هزيلة، وتنصح بأن تخرج التظاهرات في الطريق الذي سيمرّ به لافروف.





19/03/2012



أسماء تُفصِّل سترات واقية من الرصاص على الموضة

Pictures%5C2012%5C03%5C19%5Cff6ffee2-747d-4303-bed2-667bb4b0fd9b_main.jpg
صورة أرشيفية تعود الى عام 2010 للأسد وزوجته أسماء في باريس (أ ف ب)
في الرسائل الإلكترونية المسرَّبة، الخاصة بالرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء، شق كبير يعكس خيارات شخصية واهتمامات استهلاكية لافتة للزوجين، لاسيما في فترة الثورة التي تعيشها البلاد، حيث أكدت شهرزاد الجعفري في إحدى الرسائل أن الرئيس يمارس نشاطاته الرياضية اليومية بشكل معتاد، وتمنّت له الفوز في مباراة التنس بعد أن أطرته مدحاً، واعتبرته محترفاً.
كما تضمن بريد الأسد رسالة من أحد الموظفين في رئاسة الجمهورية مرفقا معها ملف، عبارة عن ملخص لكتاب اسمه «فن الحرب الفرنسي» للمؤلف ألكسي جيني، وهو كتاب صادر العام الماضي، يتحدث عن تاريخ فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

تداول النكات مع الأصدقاء
وليست تلك الرسالة هي الوحيدة بخصوص موافاة الأسد بملخصات لبعض الكتب، إذ توجد رسالة أخرى تحتوي في مرفقاتها كتاباً آخر بعنوان «الحروب الهمجية» للمؤلف ستيفن سالايتا، يتحدث عن العنف العربي وكيفية وصفه بالإرهاب في الغرب.
إلى ذلك يكشف مضمون بعض الرسائل، عن تداول الأسد للنكات مع حلقة ضيقة من الأصدقاء المقربين، تماماً كما يحصل الأمر في حياة العديد من الناس العاديين.
كما تظهر رسائل يتحدث بعضها عن تعامل الإعلام مع أخبار السوريين، كرسالة تذكر على سبيل المثال، بنكتة سوري وقع من ميكروباص (أي سيارة نقل الركاب بالأجرة)، فتتوالى تصريحات متخيلة لشتى الجهات تُضخّ.م ما جرى، من بينها وزير الداخلية وشخصيات المعارضة والقنوات الإخبارية العربية والسورية.
تلك الطرفة ليست الوحيدة من نوعها، فالصندوق الوارد للأسد استقبل عدداً كبيراً من النكات، منها ما يتعلق بالأزمة، ومنها ما يتعلق بالحياة اليومية للمواطن العربي، حتى أن الرئيس شارك بطرفة حول إجابات غريبة على أسئلة امتحان، ثم أعادت السيدة الأولى إرسالها، معلقة أن الإجابات هي لطالب حمصي ذكي.

سترات واقية على الموضة
ورغم هذه الحياة التي تبدو طبيعية في ظل الأحداث التي تعيشها سوريا بشكل يومي، بدت أسماء قلقة على حياة زوجها، كما يبدو من الرسائل المسرّبة. فقد تابعت عملية شراء سترات واقية من الرصاص، وأشارت إحدى الرسائل إلى أن السيدة الأولى حاولت التواصل مع شركات تصميم أزياء لدمج السترات الواقية مع الثياب، ثم اختارت بعضاً من التصاميم، لتبعث بها إلى إيميل الرئيس الأسد، طالبة منه أن يطلع عليها. كذلك احتوت الرسائل المتبادلة بين الرئيس وزوجته على مقاطع فيديو منقولة من موقع اليوتيوب، منها الطريف والموسيقي والحزين أيضاً، فقد تضمنت رسالة صادرة عن أسماء يوم 14 نوفمبر الماضي، وموجهة إلى الأسد، تبدي فيها حزنها على مقطع يُظهر سقوط ستيف جوبز مؤسس شركة أبل من على كرسيه في أحد الاجتماعات قبل وفاته بساعات. وأظهرت بعض الرسائل الإلكترونية الورادة إلى إيميل الأسد، أن الرئيس كان يواظب على شراء الأجهزة الإلكترونية، وشراء تطبيقاتها ذات الاستخدامات المختلفة، حيث وجدت رسائل كثيرة من سوق تطبيقات شركة أبل، وتأكيداً لعمليات شراء لبرامج آيباد وآيفون، بالإضافة إلى رسالة تؤكد اقتناء الرئيس للعبة مستوحاة من السلسلة الروائية الشهيرة «هاري بوتر».

أثاث منزلي فاخر
أما بالنسبة للسيدة الأولى، أسماء الأسد، وطريقة حياتها، فيلفت نظر المتتبع لرسائل بريدها المسرّبة كثرة شرائها للأثاث المنزلي، إذ كشفت التسريبات أن بريدها تضمن عشرات الرسائل التي تصلها حول مشتريات الأثاث، واللافت فيها أن تتبع خط نقل الأثاث عقب شرائه يظهر أنه يصل إلى عنوان في دولة عربية خليجية وليس إلى سوريا.
ولم توضح الرسائل بعد ذلك أي شيء عن تلك المشتريات ومآلها، لاسيما الأثاث، سوى العنوان خارج سوريا.




19/03/2012


3 قتلى و26 جريحاً.. واعتقال عشرات المتظاهرين في دمشق انفجار سيارة مفخخة في حلب

Pictures%5C2012%5C03%5C19%5C5a215d1d-af96-4f8b-9a0c-7a71be60c62f_main.jpg
مبنى فرع الأمن السياسي في حي السليمانية (حلب) الذي استهدف بسيارة مفخخة أمس (أ ف ب)
دمشق ـــــ أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ ـــــ سقط 3 قتلى و26 جريحا في انفجار مدينة حلب (شمال سوريا)، أمس، في الوقت الذي كانت قوات الأمن والجيش تفرق تظاهرة حاشدة في دمشق، ويقصف حي بابا عمرو في حمص (وسط)، ويقتحم بصر الحرير في درعا (جنوب)، وذلك عشية وصول بعثة المندوب الأممي ــــ العربي كوفي عنان الى دمشق (اليوم)، لتنسيق إرسال مراقبين دوليين، لمناقشة خطة لنشر مراقبين دوليين يعملون على وقف العنف الدامي المستمر في البلاد منذ عام.
وقال مصدر محلي في حلب إن «سيارة مفخخة استهدفت مبنى إدارة الأمن السياسي في المدينة، الذي يقع في منطقة السليمانية، وما يعرف بدوار السياسية، وهو دوار مزدحم ووسط مبانٍ سكنية وحكومية، منها مبنى البريد»، مشيراً الى أن «عشرات الأشخاص أصيبوا بالانفجار».
وأضاف المصدر أن «المبنى الأمني مؤلف من 4 طوابق، وهو قريب من الشارع، ولم تصل السيارة الى المبنى بسبب وجود حواجز اسمنتية وضعت منذ فترة».
وأشار المصدر الى «وقوع انفجار آخر في دوار الصاخور في حلب، ولم تتضح طبيعته بعد، أو هل هو بسيارة مفخخة أم بعبوة ناسفة؟».

قصف واشتباكات في حمص
ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر من «الأمن والشبيحة اعتدوا على القيادي المعارض محمد سيد رصاص، واعتقلته مع مجموعة» من الناشطين في هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي، أثناء تظاهرة «ضمت آلاف الأشخاص في العاصمة دمشق، وطالبت باسقاط النظام».
وفي حمص، أفادت الهيئة العامة للثورة بأن الجيش قصف أحياءً عدة، من ضمنها حي بابا عمرو، فيما خاض اشتباكات مع عناصر من الجيش الحر، عندما حاول اقتحام حي الخالدية. وخاض اشتباكات أخرى في حي الرفاعي، عندما كان عناصر الجيش الحر يحاولون سحب جثث أشخاص قضوا بنيران قوات النظام.
أما أحياء باب السباع وحمص القديمة، التي أفادت الهيئة بأنها باتت شبه خاوية من سكانها، فقد تعرضت أيضا لقصف مدفعي من قبل جيش النظام. وعرض ناشطون سوريون صور تعرُّض حي الحميدية في حمص إلى قصف مدفعي عنيف على المباني والمناطق الآهلة.

.. واقتحامات في درعا
كذلك، هاجمت قوات النظام مدينة درعا، في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الثورة فيها، إذ تشهد عدة بلدات في ريفها منذ السبت عمليات اقتحام من قبل قوات النظام، وخصوصا بلدة بصر الحرير.
وأفادت الهيئة العامة للثورة بأن قوات أمن النظام أطلقت النار على مدنيين في بلدة الكرك الشرقي، مما أدى إلى مقتل اثنين. كما قتلت مدنيا ثالثا في قرية سحم الجولان خلال مداهمة، فيما دمر منشقون جسرا قرب بلدة خربة غزالة لمنع وصول الامدادات العسكرية للجيش النظامي.
وفي ادلب (شمال غرب)، قتل 15 من القوات النظامية و5 من الجيش الحر في اشتباكات دارت في قرية خربة الجوز التابعة لمدينة جسر الشغور القريبة من الحدود التركية، وذلك عندما «حاول الجيش النظامي اقفال طريق يستخدمه اللاجئون في الهرب الى تركيا»، بحسب ناشطين. واقتحمت قوات عسكرية قرية مرعيان في جبل الزاوية، وشنت حملة مداهمات بحثا عن مطلوبين، بحسب ما اعلن ناشطون في المحافظة.
وفي حلب (شمال)، تعرضت مدينتا الاتارب واعزاز لقصف القوات النظامية. وتتعرض مدينة الاتارب المحاذية للحدود مع ريف ادلب للقصف والحصار منذ 33 يوما، في محاولة من النظام لاحكام الحصار على محافظة ادلب، حيث تركزت في الايام الماضية عمليات الجيش السوري.
وتكتسب اعزاز، كبرى مدن ريف حلب، أهمية استراتيجية بسبب قربها من الحدود التركية وعبور الجرحى المدنيين والمنشقين منها الى هذا البلد المجاور.
وفي ريف دمشق، نفذت قوات عسكرية أمنية مشتركة حملة مداهمات في مدينتي عرطوز وقطنا بحثا عن مطلوبين. ويشهد ريف دمشق في الاونة الاخيرة تزايدا في حركة الانشقاق عن القوات النظامية.
وفي دير الزور (شرق)، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات منشقة في احياء مدينة دير الزور، وسط حملة اعتقالات واسعة.






20/03/2012


مستوى التعليم في الكويت ضعيف رغم الغنى 358 نقطة للطالب في الرياضيات مقابل 435 في لبنان الأفقر


الغنى في الموارد المالية لم ينعكس على ارتفاع مستوى التعليم في الكويت والسعودية وقطر والامارات، حيث المهارات التعليمية ما زالت ضعيفة مقارنة بدول ذات موارد شحيحة، لكن التعليم فيها متقدم كلبنان وتايوان.
هذا ما اظهرته دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD.
ويقول اندرياس شليشر نائب المدير والمستشار الخاص للأمين العام للمنظمة لشؤون السياسات التعليمية انه «في حين تؤدي الصادرات الوطنية الى تعزيز العملة المحلية وتجعل الواردات رخيصة الا انها تجعل تطوير بنية صناعية اكثر صعوبة، وبينما تواجه حكومات الدول الغنية بالموارد ضغوطاً اقل لفرض الضرائب على مواطنيها، الا انها اكثر ميلاً الى القيادة السلطوية».
وفي الواقع تُظهر الدراسة كذلك ان ثمة علاقة سلبية قوية بين المال الذي تحصل عليه الدولة من الموارد الوطنية والمعرفة والمهارات التي يحصل عليها الطلبة.
فبالمقارنة مع طلبة الرياضيات في تايوان، الذين حصلوا على 543 نقطة، حصل الطلبة السعوديون ع‍لى 336 نقطة والكويتيون على 358 نقطة، والقطريون على 368 نقطة، والاماراتيون على 421 نقطة.
وفي المقابل، حصل الطلبة في بلد شحيح الموارد كلبنان على 435 نقطة.
وتذهب الجدلية الى ان الدول الفقيرة بالموارد تركز اكثر على المعرفة والتعليم من الدول الغنية، ويرى شليشر ان القيمة التي توليها دولة ما للتعليم تعتمد ع‍لى ما يبدو -ولو جزئياً على الاقل- على نظرة الدولة لما تعنيه المعرفة والتعليم بالنسبة للمعيشة.






20/03/2012


وحدة روسية لمكافحة الإرهاب في طرطوس.. ووفد عنان الدولي وصل معارك عنيفة في دمشق.. وحديث عن 80 قتيلاً


دمشق- أ ف ب، رويترز، د ب أ - سبق وصول لجنة المبعوث الدولي كوفي عنان الى دمشق، أمس، اشتباكات عنيفة - غير مسبوقة - جرت في العاصمة السورية، ولامست المقار الأمنية والاستخباراتية، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وذلك بالتزامن مع تقارير صحفية تركية تؤكد أن مؤتمر «أصدقاء سوريا» المقرر في 2 ابريل المقبل «سيبحث التدخل العسكري لإنهاء الأزمة السورية» المستعرة منذ أكثر من عام.
كما تزامنت مع وصول سفينة روسية تحمل وحدة من قوات مشاة البحرية لمكافحة الإرهاب، إلى ميناء طرطوس، انضمت سفينة الاستطلاع والمراقبة التابعة للبحرية الروسية.

المعركة الأعنف
وفي التفاصيل، أنه في الساعات الأولى من فجر الاثنين اندلع قتال في حي المزة (غرب دمشق) بين عناصر من الجيش السوري الحر، وأخرى من قوات النظام، هو الأعنف والأخطر منذ مستهل الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد. وتزامنت هذه الاشتباكات مع دوي انفجارات في حي القابون المجاور، وحي عربين في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان «إنها الأعنف والأخطر لقربها من مقار قوات الأمن والاستخبابات في دمشق»، مضيفا أنها «أسفرت عن مقتل 3 من عناصر الأمن، وإصابة أكثر من 18 آخرين، بالإضافة الى مقتل أربعة من المنشقين».
ووفق التلفزيون السوري الرسمي، فإن «ثلاثة من الإرهابيين قتلوا واعتقال الرابع، واستشهاد عنصر من قوات حفظ النظام واصابة ثلاثة»، نافيا ما ذكرته قناة الجزيرة بخصوص سقوط 80 قتيلا، بينهم 50 من الجنود، واصابة 200، بينهم ضابطان كبيران.

كيف بدأت المعركة؟
وكانت «الإخبارية» السورية ذكرت أن «قوات حفظ النظام داهمت منزلا في حي المزة، تتخذه عصابة مسلحة وكرا لها». لكن المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في دمشق مرتضى رشيد أمد قال إن «الاشتباكات وقعت بعد عملية شنها الجيش الحر على القوات النظامية»، مضيفا «الهدف من هذه العمليات استدراج أكبر عدد ممكن من قوات الجيش والأمن الى العاصمة لتخفيف الضغط عن المدن والمناطق المحاصرة»، في إشارة الى أن النظام «استقدم وحدات خاصة من ريف دمشق».
وكان المرصد ذكر بدوره أن عناصر من الجيش الحر استهدفوا منزل ضابط برتبة عميد بقذيفة آر بي جي، قبل أن يتحصنوا داخل المبنى، ويشتبكوا مع عناصر الأمن على مدى 3 ساعات.
وقال شهود إن دوي الانفجارات ونيران الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية ترددت في أنحاء الحي لمدة ساعتين الى ثلاث ساعات متواصلة. وعلى الأثر، شنت قوات الأمن عمليات دهم واعتقالات واسعة، وأغلقت الطرق الجانبية، وتلك المؤدية إلى حيي المزة والقابون اللذين دخلتهما حافلات تقل عشرات الشبيحة، بعد أن أطفئت الإنارة العامة، وراحوا يفتشون المنازل بحثا على المنشقين الهاربين، ويعتقلون العشرات.

استمرار العنف
ميدانيا، تواصل القوات النظامية عملياتها العسكرية، كما تتواصل الاشتباكات بين الجيش ومنشقين في عدد من مناطق البلاد. ففي محافظة إدلب (شمال غرب)، قتلت قوات الأمن شابا في خان شيخون، واقتحمت ابديتا في جبل الزاوية لاقتحام القوات النظامية، وهي قرية العقيد رياض الأسعد (قائد الجيش السوري الحر)، وأحرقت أكثر من 60 منزلا في قرية مرعيان. وفي محافظة حلب (شمال)، قتل ضابط برتبة مقدم، واصيب ضابطان آخران برصاص مجهولين.
وفي حمص (وسط)، تجدد القصف على أحياء باب السباع وكرم الشامي والخالدية وجوسيه (ريف حمص) المحاذية للحدود مع لبنان، وسط عملية مداهمات واعتقالات.
وفي ريف حماة (وسط)، تعرضت بلدة قلعة المضيق لاطلاق نار من رشاشات ثقيلة وقصف مدفعي. وفي دير الزور (شرق)، وقعت اشتباكات بين القوات النظامية المعززة بمدرعات وعناصر منشقين، أسفرت عن سقوط 25 قتيلا على الأقل من المجموعات المسلحة، وفقدان 33 منهم وخمسة من القوات النظامية، بينهم ضابطان. وفي محافظة درعا (جنوب)، اقتحمت قوات عسكرية بلدة كفر شمس، ونشرت الحواجز الأمنية على مداخل البلدة وفي شوارعها.

بعثة عنان
يأتي ذلك بينما أعلن المتحدث باسم المبعوث الأممي- العربي، احمد فوزي، إن بعثة الخبراء الدوليين الخمسة الذين أوفدهم عنان الى دمشق «وصلت بالفعل»، وستباشر اتصالاتها لإيجاد طريقة لوقف أعمال العنف الدامية. وأضاف فوزي أن «زيارة عنان المقبلة الى سوريا ستكون رهنا الى حد كبير بالتقدم الذي يحرز» خلال المحادثات بين خبراء الامم المتحدة والسوريين.
في الوقت نفسه، قال مصدر قريب من مهمة مشتركة لخبراء من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بقيادة الحكومة السورية، إن الفريق بدأ مهمة لتقييم الاحتياجات الإنسانية في انحاء البلاد.
ومن المقرر أن تزور المجموعة مناطق تضررت خلال الانتفاضة، بما في ذلك مدينة حمص التي شهدت حصارا وقصفا من الجيش طوال شهر في فبراير، ودرعا التي انطلقت منها شرارة الانتفاضة قبل عام.

المزة.. سكن المسؤولين والضباط
تكتسب الاشتباكات في حي المزة (غرب دمشق) أهمية استثنائية، كونها أولا تأتي بعد يومين فقط من انفجار سيارتين ملغمتين، استهدفتا مقرين للاستخبارات في العاصمة، وكون المزة من الأحياء الراقية، حيث تتضمن مقارّ ومراكز أمنية واستخباراتية حكومية عدة، منها سجن المزة المشهور. كما أن الحي يشكل مجمعا سكنيا لمسؤولين حكوميين وحزبيين، ولضباط كبار.

واردات الأسلحة تضاعفت 6 مرات
ذكر معهد استوكهولم الدولي لابحاث السلام، أمس، أن شحنات الأسلحة لسوريا زادت بنسبة 600 % تقريبا في الفترة من عام 2007 الى عام 2011، مقارنة مع السنوات الخمس السابقة، وقامت روسيا بتوريد معظم هذه الاسلحة لدمشق. وقال المعهد إن روسيا قدمت 78 % من واردت الاسلحة لسوريا خلال السنوات الخمس الماضية، واسهمت بزيادة نسبتها 580 % في حجم واردات الاسلحة السورية.

اعتقال مهربي أسلحة عراقيين
اعتقلت قوات حرس الحدود العراقية، أمس، خمسة مهربين بحوزتهم أسلحة خفيفة كانوا ينوون إدخالها الى سوريا.

اختطاف رئيس نيابة معرة النعمان
أفادت قناة «الاخبارية» السورية، أمس، أن «مجموعة ارهابية مسلحة» اختطفت رئيس النيابة العامة في معرة النعمان التابعة لريف إدلب (شمال غرب)،القاضي صبحي الأسود.

الترشح للانتخابات حتى 22 مارس
جدد الرئيس السوري بشار الاسد بموجب مرسوم، أمس، «فترة الترشح لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الاول لعام 2012 لمدة اسبوع بدءا من 22 مارس» وفق ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا). وستجرى انتخابات مجلس الشعب في السابع من مايو.






20/03/2012



هديل تقترح احتلال الساحات والشبل تطلب تفخيم الجنازات


من جملة ما كشفته الرسائل الإلكترونية المسربة، خطة توزيع الساحات الرئيسية على الأجهزة الأمنية قبل كل يوم جمعة لقمع أي محاولات للتظاهر أو الاعتصام.
ففي تاريخ 26 يناير 2011 أرسلت هديل العلي رسالة إلى الأسد تقول فيها «علينا أن نتسلم الساحات العامة من الساعة الثالثة مساء حتى التاسعة صباحا، في الوقت نفسه تكون الساحات فيها مجموعات تابعة لنا (العباسيين- الأمويين- السبع بحرات- المحافظة)، حتى لا نتركها للآخرين لأن هناك توجهاً لدى المعارضة أن يتحركوا مع وجود بعثة المراقبين، وبهذه الحالة نقطع الطريق أمام نزولهم الى أي ساحة».
وتظهر الوثائق تفويض إدارة خلية الأزمات وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية تثبيت أكثر من 35 حاجزاً داخل دمشق، والطلب من القوى الأمنية عزل العاصمة عن ريفها، وذلك عبر توزيع خلية من «الشبيحة» على عشرات المواقع في دمشق، تعمل بأوامر مباشرة من الرئيس شخصياً. وبتاريخ 23 يناير 2012 أرسلت لونا الشبل رسالة إلى الرئيس تقول فيها إنها ربما ستحتاج لضوء أخضر منه. وتعرض لوجهة نظرها التي تتلخص بضرورة تفخيم جنازات قتلى الجيش والأمن، وتنتقد المراسم الفقيرة للتشييع.


\\


القبس
 
21-03-2012, 06:27 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

20/03/2012



الدولة العلوية.. «الخطة ب» للأسد


حسن شامي
الرئيس السوري بشار الأسد وأركان نظامه، يعدون أنفسهم لإقامة الدولة العلوية، كخيار أخير، أو «الخطة ب» المدروسة والمنفذة بعناية، عندما تتحول المواجهات عن سياقها الحالي، إلى عملية واسعة منظمة ومدعومة بقرار دولي، يشمل الحسم مع إيران- سلما أو حربا-، فضلا عن تسوية مع روسيا، أو احتواء لدورها الداعم للنظام.
هذا فحوى ما جرى تداوله في لقاء عمل ضم مجموعة من الإعلاميين ينتمون لدول مختلفة في المنطقة. ووفقا للمعطيات التي يجري تداولها، ولقراءة خريطة المنطقة الشمالية لسوريا، كان لا بد من سحق انتفاضة حمص بالشكل الذي تم، وتهجير أهلها، لتكون «عبرة» لغيرها من المدن والمناطق «السنية» المجاورة، وخصوصا بانياس وطرطوس الساحليتين، اللتين من الضروري أن تكونا ضمن حدود الدولة العتيدة، ولو بعد تهجير سكانهما، ليكون امتداد هذه «الدولة» من الحدود التركية شمالا إلى الحدود اللبنانية جنوبا، ويكون البحر الأبيض المتوسط حدها الغربي وأطراف جبال العلويين شرقا. ومن شأن هذه الحدود أن تجد لها امتدادين حيويين: الأول بحرا والثاني عبر الحدود اللبنانية، وتحديدا عبر سهل البقاع بمناطقه ذات الأكثرية الشيعية، الواقعة ضمن نفوذ حزب الله.
قبل عام، كان الشعب السوري يأمل في تغيير سلمي، يقوده الرئيس الأسد بنفسه، لكن هذا الأمل لم يصل بمنظمي التظاهرات الأولى، من عهد الانتفاضة الشعبية، حد السذاجة ليتوقعوا تغييرا سريعا يحصل على طبق من قبول صريح، يعلنه الأسد وتعمل عليه أجهزة حكمه.
كانت هتافات «سلمية.. سلمية» الشعار الموحد للتظاهرات التي عمت أحياء دمشقية في البداية. وبقي الشعار رئيسيا، بينما كان النظام «يطو.ر» وسائل قمعه وأجهزته البطاشة، و«يخترع» الشبيحة، بعد أن كانت أجهزته الرسمية قد ارتكبت في درعا ما بات يؤرخ الإنفلات المطلق.
منذ درعا، والخطاب الأول الشهير للأسد، أوضح النظام خياره الأوحد في مواجهة مطالب السوريين: القمع والبطش غير المحدودين، أو ما يُعرف تلطفا باسم خيار الحسم الأمني. وهذا الخيار لم يتحرج الأسد عن تأكيده شخصيا، في لقاءاته المغلقة مع مندوبي الدول القليلة التي لا تزال على صلة جيدة معه، كما مع المبعوثين الدوليين. بل بات شعار التظاهرات المؤيدة للنظام التي تنادي بـ«ضرب المؤامرة، والتصدي للإرهاب»، وما شابه من تعابير تغل.ف تجييش قسم من الشعب السوري في وجه قسم آخر.
ومنذ درعا، باتت ساعة تحرك آلة القمع مضبوطة العقارب على توقيت المواعيد التي تُضرب لسحق البؤر المنتفضة. العقرب الكبير يشير إلى المدن الرئيسية (درعا، حماة، حمص، إدلب...)، بينما العقرب الصغير يشير إلى مواعيد سحق انتفاضات الأطراف والأرياف، التي يصعب حصر عددها. وكان أن أدرك قادة الانتفاضة الميدانيون أن سلمية المواجهة لا تؤدي إلا إلى جعل صدور النساء والأطفال، وسائر السوريين العزل، ميدانا لتنفيذ ما يذهب إليه النظام. فكانت المواجهات المسلحة التي أوقعت خسائر فادحة في القوات النظامية وصفوف الشبيحة.
هكذا بات على النظام تحويل ثقل آلة القمع من مدينة إلى أخرى ومن ريف إلى آخر، ما يعني أن خيار الحسم الأمني لم يحقق نجاحه الحاسم، وخصوصا أن ثمة معلومات تقول ان خصوم النظام، في الغرب وتركيا ودول الخليج العربي، يسعون لاستخلاص دروس من تطور أحداث السنة المنصرمة، ويجري التداول ضمن اجتماعات مغلقة في ما يجب فعله في المرحلة المقبلة. فلهؤلاء أيضا أكثر من «خطة ب»، وهذه حقيقة تجعل النظام مضطرا لخوض مواجهات عكسية مفتوحة على شتى الاحتمالات، خصوصا أن «الحل اليمني»، الذي عرض يوما على الأسد لم يعد مطروحا اليوم.






20/03/2012



أسماء الأسد: أنا الدكتاتور الحقيقي

Pictures%5C2012%5C03%5C20%5C71ff6bf7-9991-472c-bd50-c2e576b5081d_main.jpg
أسماء الأسد
أفادت إحدى الرسائل الإلكترونية المسربة، الخاصة بالرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء، أن الأخيرة قالت لإحدى الصديقات: «أنا الدكتاتور الحقيقي» في العائلة، في إشارة الى الموقع الذي تتبوأه أسماء (36 عاما) داخل الدائرة المقربة من الرئيس الأسد.
وبحسب الرسالة المسربة، فان أسماء كتبت في تاريخ 14 ديسمبر الماضي، تقول: «أما بالنسبة للإنصات، فأنا الدكتاتور الحقيقي، هو ليس لديه خيار»، في إشارة إلى الرئيس الأسد.
وكانت هذه الرسالة ضمن سلسلة من الرسائل المتبادلة مع صديقة، بشأن مدى الاهتمام الذي يبديه الزوجان بعضهما ببعض.
وتقول الرسالة إنه على الرغم من الطموحات، التي عبّرت عنها قبل انطلاق الانتفاضة السورية بشأن الإصلاح في البلاد، «فإن أسماء الأسد لم تبد أي شكوك بشأن الحملة الأمنية الدموية التي يشنها النظام».
وتضيف: أن «مراسلاتها مع بشار الأسد ومساعديه وأصدقائها وأفراد العائلة أظهرت أنها مؤيدة قوية لزوجها».
فقد أشادت أسماء بإحدى الخطب، التي ألقاها زوجها، وذلك في رسالة بعثت بها إلى صديق للعائلة في 10 يناير الماضي.
وتضيف: أن أسماء انتقدت قناة «أيه بي سي» الاخبارية في رسالة ثانية، لأنها عدلت في مقابلة أجرتها مع الرئيس الاسد بصورة سالبة.
وفي 17 يناير عمّمت السيدة السورية الأولى رسالة على بريدها الإلكتروني، تتضمن نكتة تنال من أهل حمص، قبيل هجوم قوات النظام على هذه المدينة، الذي أسفر عن مقتل المئات من أهاليها وتهجير الآلاف.










قائد الجيش السوري الحر: عدد قوات الثوار وصل إلى 75 ألفًا
أ ش أ


21-3-2012 | 12:11
nib_arabi.png

nib_arabi2.png


101

reading-2.png






2012-634675924377319831-731_main_thumb300x190.jpg


الجيش السوري

كشف قائد الجيش السوري الحر (المعارض) العقيد رياض الأسعد، النقاب عن أن عدد عناصر قوات الثوار المنشقة عن الجيش النظامي، وصل إلى نحو 75 ألفًا، مؤكدًا أن "تسليح الجيش الحر مهم في هذه المرحلة".

وقال في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم: إن التسليح "مهم في هذه المرحلة التي يحتاج فيها الجيش الحر لتوسيع عملياته في مختلف مناطق البلاد وهو ما يسهم في مزيد من الانقسامات في الجيش النظامي"، وأضاف أن ضباطًا برتب عمداء ولواءات من مختلف القطاعات العسكرية بما في ذلك الاستخبارات العسكرية واستخبارات الدفاع الجوي قد انضموا لصفوف الجيش الحر.
وأوضح الأسعد أن "عملية المزة التي شهدتها دمشق قبل يومين هي واحدة من عشرات العمليات التي تتم يوميًا في دمشق ومحيطها مثل الزبداني ومضايا وغيرها من المناطق التي فقد الجيش النظامي سيطرته الكاملة عليها"، وقال إن وجود ترسانة عسكرية لدى القوى النظامية لا تغير من حقيقة حالة الإنهاك التي تعاني منها قوات النظام العسكرية والأمنية في محاولتها السيطرة على حركة تمرد عسكرية وشعبية تتسع يوما بعد يوم.
وقال الأسعد إنه على الرغم من أن الجيش الحر يعتمد على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إلا أنه حقق نجاحا كبيرا في التصدي لدبابات الجيش النظامي وتعطيل عدد كبير منها، كاشفا النقاب عن أنه تم إسقاط عدد كبير من المروحيات التابعة للجيش.
وشدد على أهمية تسليح الجيش الحر بأسلحة متوسطة ومضادات للطائرات والصواريخ المضادة للمدرعات، مشيرًا إلى أن ضرب خطوط النقل للقوات النظامية أثناء تنقلها بين المدن والقرى يساهم في وضعها تحت مزيد من الضغوط النفسية.
وكشف الأسعد النقاب عن هناك اتصالات تتم بينهم وبين ضباط داخل الجيش النظامي فضل الجيش الحر بقاءهم في مواقعهم لتسهيل عملياته ومعرفة تحركات الجيش النظامي والقوى الأمنية وصولًا إلى الوقت المناسب لإعلان انقسامهم إذا ما رأت القيادة في الجيش الحر ذلك أو فضلت بقاءهم في مواقعهم، وقال إن الجيش الحر متواجد في كل مناطق سورية بكاملها، يعمل بفعالية وله قيادات ميدانية وينفذ عملياته في نحو 60% من المناطق.





الاهرام




21/03/2012


مواجهات في برزة وتمشيط جوي لأطراف دمشق.. و«الحر» ينسحب من دير الزور موسكو: الأسد ارتكب «أخطاء كثيرة» فاقمت الأزمة

Pictures%5C2012%5C03%5C21%5Cadfd8ef8-2d35-4317-bd7c-5aab8c31b0b6_main.jpg
دخان الحرائق يتصاعد من منازل في حي باب السباع (حمص) نتيجة القصف أمس (رويترز)
دمشق، نيويورك، بوغور - أ. ف. ب، رويترز - أقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن القيادة السورية ارتكبت «أخطاء كثيرة» فاقمت الأزمة المستمرة في سوريا منذ أكثر من سنة، لكنه في الوقت نفسه كرر أنه ينبغي ألا يكون تنحي الرئيس السوري بشار الأسد «شرطا مسبقا» لحل هذه الأزمة.
وتصريح لافروف- الإذاعي- من أشد الانتقادات الروسية لحكومة الأسد منذ بدء الانتفاضة، وجاء على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أمس، خُصص لمناقشة مشروع بيان لدعم وساطة المندوب الدولي الى سوريا كوفي عنان، بعد أن تبينت صعوبة الاتفاق على إصدار قرار ملزم.
ومما قاله لافروف أيضا {نعتقد أن القيادة السورية ردت بشكل خاطئ على الاحتجاجات السليمة وارتكبت أخطاء كثيرة جدا}، مضيفا أن {مسألة من سيقود سوريا في فترة انتقالية} لا يمكن تقريرها إلا من خلال حوار يشمل الحكومة والمعارضة، شرط أن لا يكون تنحي الأسد كشرط لحل الأزمة}.
ثلاثة أهداف
وقدمت فرنسا مسودة النص إلى شركائها في مجلس الأمن، تدعم وساطة عنان لإنهاء الأزمة في سوريا. ويطالب النص، الذي اقترحته فرنسا على شركائها الـ14 في مجلس الأمن، الرئيس الأسد والمعارضة السورية بـ«التطبيق الكامل والفوري» لخطة التسوية من ست نقاط، التي طرحها عنان خلال محادثاته في دمشق. وللنص «ثلاثة أهداف»، وهي: إقرار وقت إطلاق نار بأسرع وقت ممكن، ثم السماح بوصول المساعدات الإنسانية، ومواصلة العملية السياسية، لأنه لا يمكن حرمان الشعب السوري من تطلعاته الديموقراطية».

من دون إنذار أخير
وأبدت روسيا تحفظات، إذ رفض لافروف أن يكون البيان «بشكل إنذار» للنظام السوري، حيث أعلن لافروف أن موسكو مستعدة للقبول بإعلان حول سوريا شرط ألا يتضمن «مهلة»، مشددا «نحن مستعدون لدعم مهمة عنان والاقتراحات المقدَّمة إلى الحكومة والمعارضة السوريتين. نحن مستعدون لدعم اقتراحاته في مجلس الأمن الدولي وليس فقط في إعلان بل في قرار».
إلا أن وزير الخارجية الروسي طرح سلسلة شروط، مشيرا، منها ألا يوافق عليها مجلس الأمن على شكل مهلة زمنية، لكن كقاعدة عمل للتوصل إلى اتفاق بين السوريين».

نقاط عنان الـ 6
وتطالب مسودة «البيان الرئاسي» الأسد والمعارضة السورية بـ«العمل بحسن نية» مع عنان، وبـ«التطبيق التام والفوري» لخطة تسوية من ست نقاط طرحها عنان أثناء محادثاته في دمشق. ويتناول النص النقاط الست بالتفصيل، ومنها إنهاء أعمال العنف والالتزام التدريجي بوقف لإطلاق النار وتقديم مساعدة إنسانية وإطلاق حوار سياسي. وينوي المجلس «اتخاذ تدابير إضافية» لم يوضحها، إن لم تطبق النقاط الست في غضون الأيام السبعة التي تلي تبني البيان.
وقبل ساعات قليلة من اجتماع مجلس الأمن الدولي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، أن الوضع في سوريا «لم يعد محتملا ولا مقبولا»، وحث المجموعة الدولية على التحرك فورا لوقف العنف الدامي المستمر منذ أكثر من عام.
وقال بان كي مون، في مؤتمر صحافي في بوغور في جزيرة جاوا الاندونيسية، حيث توجه بكلمة لقوات حفظ السلام الدولية المنتشرة في البلاد، «لا يمكننا إهدار الوقت. إن دقيقة أو ساعة واحدة ستعني المزيد من القتلى سيضافون الى أكثر من 8 آلاف سقطوا في سنة واحدة.. وهذه هي المسؤولية المعنوية والسياسية للمجموعة الدولية».
30 قتيلاً
ميدانيا، وبعد أقل من 24 ساعة على هجوم المزة، في قلب دمشق، نشبت اشتباكات عنيفة في حي برزة المجاور، بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة، امتدت حتى أطراف العاصمة، لاسيما حرستا، حيث نفذت مروحيات سلاح الجو السوري حملة تمشيط واسعة بحثاً عن عناصر من الجيش السوري الحر.
وفيما كانت أحياء عدة في دمشق وريفها ترزح تحت طوق أمني مشدد، وعناصر الأمن والشبيحة تداهم الأحياء منزلا منزلا وتعتقل العشرات، كانت قوات الأمن والجيش تواصل عملياتها العسكرية ما أسفر عن سقوط أكثر من 30 قتيلا، منهم 21 في حمص وحدها.
الى ذلك، اضطر الجيش السوري الحر للانسحاب من مواجهة هجوم شرس في دير الزور، التي أحكمت قوات الأمن والجيش سيطرتها عليها في أحدث انتكاسة لقوات المعارضة. وقال الجيش الحر إنه أجبر عناصره على الانسحاب «لتفادي وقوع مجزرة».

مقايضة عميد ركن.. بسجناء وجثث
أفرجت المعارضة السورية عن نعيم خليل عودة، العميد الركن بالجيش، الذي خُطف في حي دوما (دمشق)، مقابل الإفراج عن عدد من السجناء لدى السلطات، وتسليم 14 جثة لمعارضين ومدنيين تحتجزهم الشرطة وأجهزة المخابرات.

مسؤولان أمنيان ينفيان انشقاقهما
أكد العقيد محمد عمار سرديني، رئيس فرع الأمن السياسي في محافظة الرقة، والمقدم مصعب أبوركبة رئيس قسم البحث الجنائي، أن ما زعمته بعض القنوات الفضائية حول انشقاقهما عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد عارٍ عن الصحة، وشددا على أنهما ما زالا على رأس عملهما، الذي يفتخران به.

اللجنة الأممية زارت حماة
زارت لجنة أممية حي جنوب الملعب في حماة، أمس، والتقت أعضاء جمعية الرعاية الاجتماعية (النهضة الاسلامية) بمرافقة امنية في ظل خروج تظاهرة مناهضة للنظام السوري. وأشارت لجان التنسيق المحلية الى أن أعضاء اللجنة تحدثوا مع بعض المتظاهرين واستمعوا الى شرح حول ما تعرض له اهالي المدينة من قصف عنيف واطلاق نار عشوائي على المتظاهرين، ما اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

لا أسود ولا أبيض!
اعتبرت السلطات السورية أن ردها على مبادرة كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية «لن يكون أسود أو أبيض». وقال مصدر سوري رسمي بعد وصول وفد اللجنة الفنية المساعدة لعنان إلى دمشق: «الأزمة في البلاد مركبة، ولذلك عند الدخول في التفاصيل لن يكون الرد أو الجواب أسود أو أبيض، على الجميع الدفع باتجاه الحوار.
وترفض السلطات التعامل مع عنان وفريقه بصفتهم موفدين من الجامعة العربية، وتعترف بصفتهم مبعوثين أممين، فقط.

تقديم «أصدقاء سوريا» إلى 1 أبريل
تم تقديم موعد مؤتمر «أصدقاء سوريا» في إسطنبول من 2 الى 1 ابريل المقبل.
وقال مصدر دبلوماسي تركي أمس «اتخذنا هذا القرار، لكسب الوقت واستخدام عامل الوقت بفعالية أكبر».

واشنطن: الرسائل الإلكترونية للأسد «مثيرة للاشمئزاز»
واشنطن - أ. ف. ب - قال البيت الأبيض أمس، ان الرسائل الالكترونية التي تنسب الى الرئيس السوري بشار الأسد، وجاء فيها أنه سعى الى الالتفاف على العقوبات المفروضة على بلاده، بما في ذلك شراء أغان من موقع ايتيونز، هي «مثيرة للاشمئزاز».





21/03/2012



هيومن رايتس: المعارضة المسلحة تعذب وتعدم سجناء


بيروت - رويترز، أ ف ب - قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان، أمس، إن جماعات معارضة مسلحة في سوريا «خطفت وعذبت وأعدمت» أفرادا من قوات الأمن السورية ومؤيدين للرئيس بشار الأسد.
ودانت المنظمة هذه الممارسات التي يتهم أصحابها - منذ فترة طويلة- القوات الحكومية والموالين للأسد بارتكاب الانتهاكات نفسها. وقالت سارة ليا واطسون، مديرة الشرق الأوسط في المنظمة، في بيان مفتوح لجماعات المعارضة، منها المجلس الوطني، إن «التكتيكات الوحشية التي تنتهجها الحكومة السورية لا تبرر انتهاكات جماعات المعارضة»، مشيرة الى تقارير تتحدث عن «إعدامات نفذتها المجموعات المعارضة المسلحة في حق مجموعات امنية ومدنيين».
وأضافت «يتعين على زعماء المعارضة أن يدينوا ويمنعوا عناصرهم من ارتكاب مثل هذه الانتهاكات، ويوضحوا لهم ضرورة ألا يلجأوا الى التعذيب والخطف والإعدام تحت أي ظرف».
وتحدثت المنظمة عن عشرات من تسجيلات الفيديو التي تبث عن طريق «اليوتيوب»، ويظهر فيها أفراد من قوات الأمن أو أنصارهم المزعومين وهم يعترفون بارتكاب جرائم تحت التهديد.
وقالت إنه في 18 فيديو، على الأقل، ظهر محتجزون وقد علت على وجوههم السحجات أو خضبت بالدماء، أو كانوا يعانون من انتهاكات جسدية أخرى. وفي أحد هذه التسجيلات ظهر رجل وقد علق من رقبته في شجرة أمام عدد من المقاتلين المسلحين، وقد كتب على الفيديو ما يعني أنه فرد من الشبيحة.
كما أشارت المنظمة الى أنها جمعت شهادات تشير الى أن «دوافع بعض المجموعات المسلحة المعارضة تمليها مشاعر ضد الشيعة والعلويين، ناشئة من الدمج بين هذه الطوائف وبين سياسات الحكومة». ونقل التقرير عن ناشط سوري يدعى مازن أن عناصر من «مجموعة ابو عيسى» في تفتناز قرب سراقب في ادلب «خطفوا أشخاصا يعملون مع الحكومة، وعذبوا ثلاثة منهم حتى الموت». كما أفاد مازن أنه تحدث مع «عنصر امني كان مخطوفا لدى مقاتلين معارضين خلال فترة احتجازه (...)، فقال له هذا الأخير إن مقاتلي المعارضة ضربوه بالأسلاك الكهربائية على رأسه، بينما كان معصوب العينين... وانهم سمحوا له بالكلام مع أهله، وطلبوا مالا للإفراج عنه».
واكد ناشط سوري آخر عمل مع الجيش السوري الحر، يدعى سميح، أنه رأى سكانا في سراقب يشكون من أن عناصر في مجموعة «النور السلفية التي لا تشكل جزءا من هيكلية الجيش الحر الرسمية» يخطفون مدنيين من أجل المطالبة بفدية.
كما عبرت هيومن رايتس ووتش عن قلقها لكون بعض الهجمات استهدفت فيما يبدو أفرادا من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد، وأحيانا إيرانيين. وقالت واطسون إن المعارضة السورية «تحتاج الى أن توضح أن رؤيتها هي قلب صفحة الانتهاكات في عهد الأسد، وترحب بالكل، بغض النظر عن الطائفة الدينية التي ينتمون إليها، وبغض النظر عن خلفياتهم من دون تمييز».







21/03/2012



أوروبا تعاقب أسماء الأسد.. اقتصادياً

Pictures%5C2012%5C03%5C21%5C9dacbcc8-2629-4174-8221-a1e8cf836fb4_main.jpg
الاسد وزوجته اسماء يشاركان في نشاطٍ شبابي في دمشق
كشفت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية، أمس، أن الاتحاد الأوروبي سيضيف أسماء، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، إلى قائمة العقوبات في وقت لاحق هذا الأسبوع، بعد الكشف عن تفاصيل تسوقها عبر الإنترنت، من خلال رسائل إلكترونية مسرّبة.
وقالت الصحيفة، إن «أسماء الأسد (36 عاماً)، البريطانية المولد، ستُضاف مع أقارب آخرين لأركان النظام إلى 114 مسؤولاً على رأسهم زوجها (الرئيس الأسد) و38 منظمة يخضعون لتجميد الأرصدة والحسابات المصرفية في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي».
وأضافت أن دبلوماسيين أوروبيين «أكدوا أن قرار إضافة أسماء الأسد وعدد من أفراد العائلة إلى القائمة السوداء، سيُتخذ خلال اجتماع يعقده وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الجمعة المقبل».
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأوروبيين والبريطانيين لديهم ثقة بأن هذه الخطوة ستساهم في تضييق الخناق على نظام الرئيس الأسد، رغم أنه نجا من 11 جولة سابقة من عقوبات الاتحاد الأوروبي.
ورجّحت قيام الاتحاد الأوروبي بفرض حظر سفر على أسماء إلى دول الاتحاد الأوروبي، لكن هذا الحظر لن يمنعها من السفر إلى بريطانيا، إذا كانت احتفظت بجنسيتها، كونها ولدت ونشأت في حي أكتون غرب لندن، قبل زواجها من الرئيس الأسد عام 2000، وهو العام الذي تولى فيه منصب الرئاسة بعد فاة والده حافظ الأسد.
وقالت «ديلي تليغراف» إن أسماء الأسد «قد تكون انتهكت عقوبات الاتحاد الأوروبي من خلال تسوّقها عبر الإنترنت، وبشكل يمكن أن يعرّضها للملاحقة القضائية، لأن قوانينه تمنع مواطني الدول الأعضاء من توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية في متناول أي شخص أُدرج اسمه على لائحة لائحة العقوبات».
ونقلت عن معارض سوري مقيم في لندن طلب عدم الكشف عن هويته، أن «أسماء ووالدها طبيب القلب المقيم في لندن (فواز الأخرس) متواطئان في هذه الجريمة، ولم يتعلموا شيئاً من الديموقرطية هنا في المملكة المتحدة، وصارت أسماء شخصية مكروهة من قبل كثيرين في الجالية السورية التي كانت ذات يوم جزءاً منها».










21/03/2012



تنحّي الأسد أفضل سبيل لإحياء ذكرى الثورة


بقلم ويليام هيغ*
قبل اثني عشر شهراً اعتقلت السلطات السورية مجموعة من تلاميذ مدرسة في مدينة درعا بجنوب سوريا، لأنهم تجرأوا على كتابة عبارات ضد النظام على جدران مدرستهم. وأعيد هؤلاء الأطفال بعد أسبوع الى أهاليهم وأجسادهم مغطاة بالدماء والكدمات، وبعضهم قلعت أظافرهم. كانوا مجرد أطفال صغار لم يبلغوا بعد سن المراهقة. في السنوات السابقة كانوا سيبقون ضحايا تعذيب من قبل نظام الأسد من دون التعريف بأسمائهم. لكن في عام 2011 استقى أهالي درعا الالهام من الدول العربية المجاورة، وخرجوا في تظاهرات اجتاحت الآن جميع أنحاء سوريا.
الوضع في سوريا اليوم يلقي بظلاله على أنحاء الشرق الأوسط. والاحصاءات الوحشية للقمع الذي يمارسه النظام تتحدث عن نفسها: لقد سقط ما يفوق 8000 قتيل، بمن فيهم 380 طفلاً، وهناك ما يربو على 10000 معتقل بلا سبب ومن دون محاكمة. ونشاهد في تسجيلات فيديو مشوشة يسجلها المواطنون قناصين يطلقون النار على الجنازات. وقد أصبحت منطقة بابا عمرو في مدينة حمص نموذجاً لما يبديه النظام من ازدراء مشين لحياة الانسان، واعتقاده الخاطئ بأن بوسعه قمع تطلعات شعبه المشروعة بعنف.
وقد دأبت المملكة المتحدة على المشاركة بكل زخمها بالجهود الدولية الرامية لانهاء الأزمة. وتولينا قيادة عقوبات الاتحاد الأوروبي، التي ترمي الى زيادة الضغوط على النظام السوري وكل من يدعمون حملة الرعب التي يقودها. ويعمل الاتحاد الأوروبي أيضاً على تضييق الخناق على قدرة النظام على تمويل القمع، وذلك من خلال قطع عوائده من تصدير النفط السوري. وقد استهدفنا 100 فرد بتجميد أرصدتهم وفرض حظر سفر عليهم. كما تساعد بريطانيا بتوفير الدعم العملي والسياسي للمعارضة السورية، ومناشدتها توحيد رؤيتها تجاه سوريا ديموقراطية، يتمتع مواطنوها بالمساواة بالحقوق.
وعلاوة على ذلك، نعمل على التفاوض بشأن قرار ملزم يصدر عن مجلس الأمن الدولي، يطالب بوقف العنف، وأن يسحب النظام قواته من البلدات والمدن، ويشدد على ضرورة اتاحة دخول مؤسسات الاغاثة من دون عراقيل، والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين، ويدعو الى عملية سياسية بقيادة سوريا، تماشياً مع جهود جامعة الدول العربية. ذلك هو السبيل الوحيد للتوصل الى حل سلمي للأزمة، ونحن نهيب بكل من روسيا والصين التعاون معنا لأجل تحقيق ذلك.
يسألني البعض أحياناً عن سبب عدم تدخلنا عسكرياً في سوريا، كما فعلنا في ليبيا. الواقع هو أن الوضع في سوريا أكثر تعقيداً بكثير عما كان عليه الوضع في ليبيا. فقد تلقينا بشأن ليبيا مطالبة صريحة من معارضة متحدة بالتدخل الدولي، ودعم قوي من جامعة الدول العربية لاتخاذ اجراء عسكري، وتكليف بموجب قرار صدر عن مجلس الأمن. أما في حال سوريا فلم يتوافر أي من هذه الشروط. وعلاوة على ذلك، يخشى الكثير من السوريين أن يؤدي التدخل العسكري الى تأجيج الوضع، وأن يكون له الكثير من العواقب الخطرة في سوريا وجيرانها، ويزيد من معاناة الشعب السوري.
الحقيقة هي أن ليس هناك حلول سهلة للأزمة في سوريا. لكن ذلك لا يعني أننا سنقف متفرجين، بل سنواصل بذل كل ما باستطاعتنا لمساندة الشعب السوري.
فسوف نستغل جميع السبل الدبلوماسية والاقتصادية لتشديد الخناق على النظام المجرم. وسنجعل من الأصعب عليه ترهيب المواطنين، كما سنساعد المعارضة السورية على توحيد صفوفها والاتفاق على مستقبل سياسي لسوريا، ووفق ما يناسب شعبها. وسنواصل بذل الجهود لضمان محاسبة المسؤولين عن اقتراف هذه الجرائم، ذلك بالمساعدة في توثيق الانتهاكات التي يقترفها. فالمسؤولون عن قتل عائلات بمجملها، وقصف البيوت، وقتل المعتقلين، وتصفية المعارضين السياسيين، وتعذيب النساء والأطفال، لا بد من تحذيرهم بأنه سيحاسبون على أعمالهم مستقبلاً.
والأحداث التي وقعت اخيراً في حمص، حين ارتكبت مجزرة شملت نساء وأطفالاً، تبين بجلاء أن الأسد فقد شرعيته، ولم يعد بإمكانه أن يزعم قيادته لسوريا. كما يتبين من أعمال العنف المتواصلة أن العنف لن يحقق النصر للنظام الذي بات يزداد ضعفاً. يجب على الأسد التنحي عن الحكم لما فيه أفضل مصلحة لسوريا ووحدة شعبها. وبعد مرور عام على أول محاولة للنظام لقمع معارضيه، فإن تنحيه لإتاحة حوار حقيقي بشأن عملية الانتقال سيكون أفضل سبيل لإحياء هذه الذكرى السنوية الأولى المأساوية. والى أن يفعل ذلك، فإننا لن ننسَ الشعب السوري ولا حتى ليوم واحد.


القبس
 
22-03-2012, 05:12 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

22/03/2012


الأمم المتحدة: الوضع خطير جداً.. «وتداعياته مدوية» على المنطقة والعالم قصف جوي وبرّي لضواحي دمشق مع تجدد الاشتباكات


دمشق، جنيف ـــــ أ.ف.ب، رويترز ـــــ اتخذ الوضع الأمني في سوريا، أمس، منحى تصعيديا غير مسبوق، عندما قصفت دبابات الجيش السوري ضواحي العاصمة دمشق، في أعقاب تجدد اشتباكات مع مقاتلي المعارضة، لليوم الثالث، وصلت الى طريق مطار دمشق الدولي. وفي الوقت نفسه، واصلت القوات الحكومية قصفها أحياء في حمص وحماة، لليوم الثاني على التوالي، أسفر عن 60 قتيلاً، بينما عُثر على 39 جثة، فضلا عن ستين قتيلا سقطوا الثلاثاء برصاص الأمن والجيش.
وقد جاء هذا التطور بُعيد تحذير الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من أن الأزمة السورية «بالغة الخطورة ولها تداعيات هائلة على المنطقة والعالم»، وكرر حثه للمجتمع الدولي على إيجاد حل عاجل.

عواقب مدوية
ففي كلمة له في جاكرتا، قال بان: «لا نعرف كيف ستتطور الأحداث (في سوريا)، لكن ما نعرفه هو أننا جميعا نتحمل مسؤولية العمل من أجل حل هذه الأزمة العميقة البالغة الخطورة»، مضيفا: «أن الأزمة قد تكون لها عواقب مدوية في المنطقة والعالم». وتابع: «من مسؤوليتنا العمل من اجل حلحلة الوضع وهذه الازمة الشديدة الخطورة».
وذكّر بان كي مون مرة أخرى المجتمع الدولي بضرورة «التحدث بصوت واحد»، وعلى الأخص من أجل تقديم مساعدات انسانية «فورية» لضحايا أعمال العنف في سوريا. وتابع: «حددنا لأنفسنا ثلاث أولويات: وقف العنف فورا، بدء حوار سياسي لا يستثني أحدا، وتقديم مساعدات إنسانية بشكل عاجل».

قصف حرستا وعربين
ميدانياً، قال نشطاء في المعارضة السورية إن ضاحيتي حرستا وعربين، الواقعتين بالقرب من قلب دمشق، تعرضتا لقصف بالدبابات «كرد انتقامي على تجدد هجمات من الجيش السوري الحر على القوات الحكومية»، في إشارة الى أن مقاتلي الجيش الحر «شنوا سلسلة عمليات بعد غروب شمس الثلاثاء، وهاجموا بالقذائف الصاروخية مجمعا كبيرا يضم مخابرات القوات الجوية ووحدة للشرطة السرية، وأيضا حواجز الطرق التي يسيطر عليها الجيش في الضواحي».
وأضافوا: أنه وقع قصف بنيران الدبابات بالقرب من طريق دمشق ــــ حلب السريع، الذي يمتد عبر الضاحيتين وشمالي ضاحية برزة في دمشق، مما اضطر المقاتلين للانسحاب الى المزارع في الضواحي، لا سيما حرستا وعربين، فلاحقتهم القوات الحكومية بالصواريخ والطائرات.
وذكر النشطاء أن الجيش استخدم قذائف المدافع الثقيلة والمدافع المضادة للطائرات، وأن المروحيات الحربية سمعت وهي تحلق فوق المنطقة الواقعة على الطرف الشرقي من العاصمة.
يُشار إلى أن القوات الحكومية كانت قد استعادت في يناير الماضي السيطرة على بعض ضواحي دمشق، مما أدى إلى تراجع مسلحي المعارضة، والحد من احتجاجات الشوارع المناوئة لحكم الأسد.
وكان الهجوم على دمشق، وانسحاب مقاتلي المعارضة (الثلاثاء) من مدينة دير الزور شرقي البلاد، أحدث انتكاسة في أوساط المعارضة المسلحة، التي واجهت أيضا اتهامات بـ«التعذيب والوحشية» من منظمة «هيومان رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان.

نزوح جديد من حمص
من جهة ثانية، يستمر القصف على حي الخالدية في حمص، وقد توسع ليشمل أحياء مجاورة، منها حيي القصور والبياضة المجاورين، وحي باب هود في حمص القديمة.
وعبّر الناطق باسم الهيئة العامة للثورة، هادي العبدالله، عن تخوفه من تكرار «القصف الذي شهدناه على حي بابا عمرو قبل اقتحامه، لأن ذلك سيتسبب بكارثة» في حي الخالدية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «إن مئات الأسر نزحت من أحياء حمص الى حي الخالدية، الذي كان يعتبر من الأحياء الآمنة ويخشى من حصول مجازر في حال استمرار النظام السوري قصف الحي، نتيجة الكثافة السكانية المتواجدة فيه حاليا»، مشيرا الى أنه «في كل منزل في الخالدية، تقيم 4 أو 5 عائلات. كما أن المساجد مليئة بالنازحين، وكذلك الأبنية التي كانت قيد البناء، سكنت فيها عوائل»، مضيفا أن «الخالدية هي الجبهة الأخيرة.. وثمة مخاوف جدية من قدرتها على الصمود أمام محاولات اقتحامها المتكررة».

تنكيل وقتل وجثث
كذلك، أفاد العبدالله ان قوات النظام اقتحمت حي باب السباع، الذي كان انسحب منه قبل يومين عناصر الجيش الحر، وهي تقوم بحملة «إحراق منازل ومكاتب، بينها المكتب الاعلامي الذي كان يستخدمه المعارضون، وقد احرق بالكامل». كما تحدث عن «نهب للمنازل وسرقات».
واشار المرصد السوري من جهته، في بيان، الى ان «بعض أحياء حمص القديمة تشهد حملة مداهمات وتنكيل بالأهالي».
كما أشار الى العُثور على 39 جثة في حي الرفاعي، بينها 19 جثة لأفراد من عائلة واحدة، ومقتل 12 مدنيا جراء القصف. وقتل 4 عناصر من القوات النظامية في حي السلطانية المجاور لحي باب عمرو، الذي سيطر عليه الجيش النظامي قبل أسابيع في عملية استهدفت حاجزا عسكريا. وقتل 4 مدنيين في الخالدية.
الى ذلك، قالت وكالة سانا إن «انتحاريا فجّر نفسه بسيارة مفخخة بقوات حفظ النظام، قرب مفرق الجيزة طريق بصرى المسيفرة في ريف درعا، مما أدى الى استشهاد عدد من قوات حفظ النظام والمدنيين وجرح آخرين».

«النصرة لأهل الشام» تتبنى تفجيري دمشق
أعلنت جماعة إسلامية، أمس، مسؤوليتها عن تفجير منشآت أمنية في دمشق الأسبوع الماضي، قائلة: «إن الهجمات جاءت رداً على قصف القوات السورية لحمص ومدن أخرى».
وتوعدت الجماعة، التي تُطلق على نفسها اسم «جبهة النصرة لأهل الشام»، بشن المزيد من الهجمات على القوات والأهداف الحكومية في المرحلة المقبلة.
وجاء في البيان، الذي عنونته الجماعة «القصف بالنسف»: «قام جنود جبهة النصرة، أعزها الله، بسلسلة من العمليات العسكرية في محافظات عدة، ضد أوكار النظام، وكان أبرزها فرع الأمن الجوي وإدارة الأمن الجنائي في دمشق».

استنفار على الحدود الأردنية
قالت صحيفة السبيل الأردنية، أمس، إن الجيش الأردني أعلن حالة الطوارئ في صفوف قواته في القطاعات العسكرية التابعة لقيادة الشمال الموازية للحدود مع سوريا.

غيهينو مساعداً لعنان
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الفرنسي جان ماري غيهينو مساعدا لكوفي عنان الموفد الدولي والعربي الى سوريا.
وغيهينو (62 عاما) هو المساعد الثاني لانان بعد وزير الخارجية الفلسطيني السابق ناصر القدوة. وهو كان الرئيس السابق لعمليات حفظ السلام في الامم المتحدة، (2000 - 2008) .

لافروف: «لم نعرض على أحد اللجوء»
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو لم تبلغ الرئيس السوري بشار الأسد بمغادرة بلاده واللجوء إلى روسيا.
وردا على سؤال عما إذا كان من الأفضل للأسد الاستقالة واللجوء إلى موسكو لتفادي مصير مشابه للعقيد الليبي معمر القذافي، «لم يدعه أحد الى موسكو.. الأمر متروك له.. هو لن يتخذ القرار لأن شخصا ما في روسيا دعاه».

اليابان تغلق سفارتها
أغلقت اليابان سفارتها في سوريا أمس، بسبب تهديدات أمنية لموظفيها. وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان، إن نشاطها الدبلوماسي مع سوريا سيتواصل عبر سفارتها في عمّان بالأردن.










22/03/2012


إجماع على وقف العنف وسحب العسكر.. وروسيا والصين موافقتان مجلس الأمن يطالب سوريا بتطبيق خطة عنان

Pictures%5C2012%5C03%5C22%5C099be8b3-d798-4b16-ae10-815ef281e528_main.jpg
حاجز عسكري للجيش السوري في منطقة السقبا في ضواحي دمشق (أ ف ب)
نيويورك- أ ف ب- اعتمد مجلس الأمن الدولي، أمس، بيانا رئاسيا يطالب بأن تطبق سوريا «فورا» خطة السلام التي عرضها المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان، ويتضمن تحذيرا مبطنا باتخاذ إجراءات دولية.
وبعد مفاوضات مكثفة بين القوى الكبرى، وافقت روسيا والصين على النص الذي قدمته فرنسا، ويدعو الرئيس السوري بشار الأسد الى العمل في اتجاه وقف العنف وانتقال ديموقراطي.
والبيان الذي ليس له قوة قرار رسمي يقدم دعما قويا للموفد الدولي (عنان) والخطة الواقعة في ست نقاط التي عرضها خلال محادثاته مع الرئيس السوري في دمشق في وقت سابق هذا الشهر.
وينص على أن مجلس الأمن «سينظر في خطوات إضافية» إذا لم يلتزم الأسد بتطبيق الخطة.
ومن جملة ما تدعو إليه خطة عنان الى وقف القتال، وسحب القوات الحكومية والأسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات، وهدنة إنسانية لمدة ساعتين يوميا، لإفساح المجال لوصول بعثات الإغاثة الإنسانية الى المناطق المتضررة من أعمال العنف، وإطلاق حوار سياسي شامل.





22/03/2012



صحافي أميركي عمل مخبراً للأسد ووسيطاً لـ«الجزيرة»

Pictures%5C2012%5C03%5C22%5Cb29ce02b-ced4-4aac-b9a5-cfd14d5bb0b6_main.jpg
تجمع آلاف الأكراد في مناطق عدة من سوريا، أمس، إحياء لعيد النوروز، وطالبوا باسقاط نظام الأسد. وفي الصورة تظاهرة حاشدة في قامشلي (أ ف ب)
كشفت الرسائل الإلكترونية المسربة المنسوبة للرئيس السوري بشار الأسد عن الدور الذي لعبه بعض الأفراد ممن لا دخل لهم بالنظام السوري من قريب أو بعيد في نقل وقائع ما يجري على الأرض للرئيس وحاشيته، وليساهموا في الكشف عن معلومات سرية قد تهم أركان النظام حول تحركات المعارضة، وتجمعاتهم في المدن المحاصرة.
أحد أبرز هؤلاء كان الصحافي الأميركي من أصل إيراني نير روزين، الذي يعرّف عن نفسه في رسالة إلكترونية بعثها إلى هديل العلي بتاريخ 12 نوفمبر2011 بأنه «كاتب ومستشار يمتلك خبرة واسعة في الشرق الأوسط. فقد قضى السنوات الثمانية الأخيرة يعمل في العراق، إضافة إلى الصومال، وكينيا، وأوغندا، والكونغو، ومصر، وسوريا، وفلسطين، والأردن، واليمن، وتركيا، وأفغانستان، وباكستان، ويوغسلافيا سابقا، والمكسيك، ودول أخرى».
وقد برز دور روزين بشكل واضح في تقديم الاستشارات الإعلامية للرئيس السوري من خلال رسائل تبادلها مع مستشارة الأسد هديل العلي، منها واحدة حملت عنوان «مقترح الجزيرة»، تدفع الرئيس إلى الحديث للجزيرة الإنكليزية. وقال له: «لمَ لا تواجه الجزيرة وجمهورها مباشرة؟ فحتى اليوم لم يستمعوا إليك بشكل مباشر... وإن كانت هذه حربا إعلامية، فعليك تحدي عدوك ومواجهته والرد على اتهاماته. فعبر الجزيرة يمكنك مخاطبة صناع القرار حول العالم».ومن خلال هذه الرسائل، يفصح روزين عن دوره المباشر في الترويج للنظام، إذ كتب يقول: «لقد نجحت في جعل الجزيرة تعرض التظاهرات الموالية للحكومة في سوريا، وأن لدى الأسد ونظامه موالين كثر، إضافة إلى وجود مجموعات مسلحة بشكل قطعي، يهاجمون قوات الأمن السورية».

الأسلحة الليبية
وويظهر أيضا الدور «الاستخباراتي» الذي لعبه روزين في الأزمة السورية من خلال رسالة بعثها خالد الأحمد، وهو مستشار أمني خاص بالأوضاع في حمص وحماة وإدلب، إلى الرئيس الأسد يقول فيها: «وصلني من مصدر مقرب أن شحنة كبيرة من الأسلحة قادمة من ليبيا ستصل إلى شواطئ إحدى الدول المجاورة خلال ثلاثة أيام، ليتم تهريبها إلى سوريا، وهي أسلحة متطورة، وعلى الأغلب سيكون أحد موانئ طرابلس غير الشرعية. التعليمات الواردة للجماعات تفيد بتخفيف الاشتباكات مع الدولة حرصا على أرواح مقاتليهم إلى حين وصول هذه الاسلحة». وتابع خالد بالقول: «استطاع الصحفي نير روزن الدخول إلى بابا عمرو (المغلقة)، وأعلمني أن عدة وفود صحفية غربية دخلت إلى المنطقة بعد عبورها غير الشرعي من الحدود اللبنانية، منها وفد صحفي فرنسي وألماني، وأن المقاتلين يجولون علنا في الشوارع، وخاصة من يسمون انفسهم كتائب خالد بن الوليد».







22/03/2012



الانتصارات الأخيرة للنظام لا تغطي الحقيقة


يقول علي، وهو اسم مستعار لمسؤول رفيع المستوى في جهاز الاستخبارات السورية: «عسكريا، نحن بصدد ربح المعركة، لكننا نواجه مأزقا من الناحية السياسية».
لم يخف علي خميسني، وهو من الطائفة العلوية، قلقه خلال آخر مكالمة هاتفية له عبر سكايب مع ابن عمه الذي يعيش منفيا في أوروبا.
هناك كثر من أمثال علي في المدن السورية، لقد تظاهر عشرات الآلاف من المناصرين للرئيس الخميس الماضي، للتعبير عن دعمهم للنظام بعد عام من بدء الثورة. إنهم يشعرون بأن الثورة انطفأت، لكن كم سيستمر ذلك؟
قال علي لابن عمه الأسبوع الماضي «بابا عمرو في حمص ليست سوريا». ويضيف هذا الأخير «قبل ستة أشهر كان علي يقول لي، لا تشغل بالك، إنها مسألة شهر أو شهرين، سنصل إلى وأد التمرد، لكنه اليوم لا يحدد لي موعدا، ويقول لي إن مصير الأزمة مفتوح».
هذا الضابط العلوي يدرك أن بلاده ستواجه أشهرا أو سنوات من اللاستقرار إن صمد الأسد سياسيا، حيث يقول «لهذا السبب على الروس أن يقنعوا دول الخليج، بعدم توقّع أو تصور أي مفاوضات بشأن مستقبل سوريا دون بشار الأسد».
يقول رجل أعمال فرنسي لبناني له علاقات وثيقة بدمشق، إن بشار الأسد لم يكن يعرف في الأشهر الأولى للثورة، الوسائل التي ينبغي عليه اللجوء إليها لوضع حد لمعارضيه، وحين أقرت اللجنة الأمنية التي تدير البلد حاليا خيار «القمع الكلي، استطاعت المنظومة الأمنية الصمود».
لكن علي يعترف بشعور النظام بالخوف في قوله: «لقد شعرنا بالخوف في رمضان، في شهر أغسطس الماضي، كنا نخاف من التجمعات الضخمة التي كانت تنظم في ساحة الأمويين في دمشق، وكان السيناريو المصري يطاردنا في كل مكان»، لكن أخيرا لم يحدث شيء، ويضيف «شهدنا فترة راحة بعد ذلك، واستعدنا قوتنا في دمشق قبل أن يتم إرسالي إلى حمص في الخريف».
وعن المعارضين يقول علي في حديثه لابن عمه «شكل المعارضون مجموعات تتكون من ثلاثة او أربعة عناصر، وهم يتحركون بسرعة من مكان لآخر، إنهم يختفون من حي ويظهرون في آخر. ليس هناك أقل من 4000 مسلح، لا أرى حلا آخر غير قتل المئات والمئات، إن أردنا السيطرة مجددا، فعلويو حمص، يطالبون بتدخل عسكري عنيف، لكن بشار لا يريد تكرار سيناريو حماه، انه خط أحمر روسي».
فجأة انتقل الضابط العلوي للحديث عن نقطة تشغل بال النظام السوري، وتتعلق بوحدة الجيش «يتخوف علي كثيرا من المنشقين، ويروي ابن عمه عنه، قائلا: إنه يقول إنهم في تزايد، وأما أكثر ما يقلقه فهي القوات الجوية، التي تضم بين صفوفها الكثير من الضباط السنّة، وهو ما من شأنه أن يساهم في قلب نظام الحكم في سوريا».
انقسامات المعارضة في الخارج ودروس الديموقراطية التي يكررها السعوديون والقطريون تضحك بالتأكيد علي، فالجمعة الماضية وحين كان عشرات الآلاف من السوريين يتظاهرون للمطالبة بتدخل عسكري عربي، دعا ألان جوبيه لأول المرة المعارضة لوقف انقساماتها.
ويضيف الضابط العلوي «نعم، سننجح بعد حمص في خنق إدلب، نعم حماة مدينة هادئة، لكن هناك الكثير من الأسلحة في القرى المجاورة لها، ولا اعتقد ان بشار سينتهي في الشارع. إنه أمر صعب، وهناك الكثير من الدماء التي سالت». يطالب هذا الضابط الرفيع بحل سياسي مع الأسد بطبيعة الحال، لكن لا المعارضة ولا الدول الغربية لديها استعداد لمنحه فرصة اخرى.
لكن ماذا عن احتمال انقلاب عسكري ينفذه جنرال علوي؟ يجيب هذا الضابط الوفي للنظام على هذا السؤال في قوله «حين نرى على قناة الجزيرة، مشاهد الجنود العلويين، وقد ألقى سُنّة القبض عليهم لقتلهم، يشعر كل واحد منا بضرورة ألا يخاطر بحياته، حتى لا يقتل غدا على يد معارضين إسلاميين «باختصار يأمل علي أن تصمد عائلة الأسد إلى غاية تقاعده».

عن لوفيغارو
ترجمة سليمة لبال





القبس



>خليجي-عربي-دولي


(تحديث1) حمام دم جديد في سوريا
تصغير الخط
الخط الاساسي
تكبير الخط




لجان التنسيق: ارتفاع حصيلة القتلى الى 83 بينهم 14 طفل و7 سيدات

21/3/2012 الآن- كونا 11:20:23 PM

صورة ارشيفية

ارتفعت حصيلة عدد القتلى في سوريا اليوم الى 83 شخصا بينهم 14 طفلا وسبع سيدات سقطوا برصاص قوات النظام السوري التي تنتشر في معظم المدن لقمع التظاهرات المناهضة له.
وقالت اللجان في بيان ان الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة في عدد من المدن السورية بين الجيش النظامي والجيش الحر وخاصة في مدينة البوكمال بديرالزور التي دخلتها الاليات العسكرية الثقيلة مدعومة بتحليق للطيران فوق المدينة وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي.
واشارت اللجان الى ان اصوات اطلاق نار بالاسلحة الثقيلة من قبل عناصر جيش النظام تسمع في عدد من المدن وسط انتشار عسكري وأمني واسع في محاولة لقمع التظاهرات الاحتجاجية المناهضة للنظام.
وياتي ارتفاع حصيلة عدد القتلى في سوريا في وقت اعتمد فيه مجلس الامن مسودة البيان الرئاسي الفرنسي الذي يدعو الى دعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي عنان للتفاوض على حل سياسي للازمة السورية
00:25:07
وذكرت لجان التنسيق المحلية في حصيلة جديدة ان عدد القتلى في سوريا ارتفع اليوم الى 70 شخصا بينهم 14 طفلا وسبع سيدات سقطوا برصاص قوات النظام السوري التي تنتشر في معظم المدن لقمع التظاهرات المناهضة له.
وقالت اللجان في بيان انه سقط في خان شيخون بادلب العديد من الجرحى اثر تجدد قصف جيش النظام للمدينة ما تسبب أيضا في تهديم عدة منازل.
فيما شهدت منطقة الحجر الاسود في دمشق خروج مظاهرة لشباب الجولان بالقرب من جامع (ابو بكر الصديق) تضامنا مع المدن المنكوبة وللمطالبة باسقاط النظام ودعم الجيش الحر.
اما في بلدة المزيريب في درعا فقد تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في حين تصاعدت ألسنة اللهب والدخان في قلعة المضيق الاثرية بحماة جراء تعرضها للقصف لليوم العاشر على التوالي.
وذكرت اللجان في بيانها ان الاشتباكات العنيفة تجددت كذلك بين الجيش الحر وجيش النظام في جبل الزاوية بادلب فيما سمع دوي انفجارات عنيفة هزت حي القصور في حمص اثر سقوط عدد من قذائف الهاون على الحي
 
24-03-2012, 01:12 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

اتحاد الجيش الحر والمجلس العسكري

آلاف السوريين تظاهروا لدمشق... وفيها


ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










في جمعة «قادمون يا دمشق» التي تظاهر فيها عشرات آلاف السوريين من أجل العاصمة، وفيها، أغرق النظام البلاد بالدم، رغم استمرار مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان التي دخلت «مرحلة دقيقة»، على حد تعبير ناطقة باسمه.
وفي الأثناء، حقق المعارضون السوريون كسبا ديبلوماسيا ضد عائلة الرئيس بشار الأسد عندما أثمر ما عرف بـ «ايميلات الأسد» المسربة عقوبات أوروبية شملت خصوصا زوجته أسماء، وهي شخصية محورية في «الايميلات»، ووالدته أنيسة مخلوف، وشقيقته وشقيقة زوجته وآخرين، فضلا عن شركتين سوريتين. وتقضي هذه العقوبات بتجميد الأموال ومنع السفر إلى دول الاتحاد.
وبحلول المساء كان قد سقط عشرات القتلى لاسيما في حمص حين قصفت القوات النظامية أو أطلقت النيران في مدن عدة بينها درعا وادلب واللاذقية ودير الزور وحلب والرقة.
من جهة ثانية، يستعد الجيش السوري الحر بقيادة العقيد رياض الاسعد والمجلس العسكري الاعلى برئاسة العميد الركن مصطفى الشيخ للاعلان اليوم في تركيا عن الاندماج بينهما في كيان واحد.
وسيحمل الكيان الجديد اسم المجلس العسكري للجيش السوري الحر، بحيث يبقى العقيد الاسعد قائدا للجيش الحر، فيما يكون الشيخ رئيسا للمجلس العسكري الذي تنضوي تحت لوائه الرتب العسكرية العالية.
وناشد الجانبان المجلس الوطني السوري تأمين الدعم اللازم للجيش الحر، قائلين ان الحجة التي كانت تقدم لعدم الدعم وهي الانقسام بين الجانبين، انتفت الان.
سياسيا، يزور أنان اعتبارا من اليوم موسكو وبكين لبحث الملف السوري. وأعلنت ناطقة باسمه ان وفد الخبراء الذي أرسله الى سورية بداية الاسبوع عاد «بعد ثلاثة ايام من المباحثات المكثفة» التي شملت مسألة نشر مراقبين دوليين.
وتابعت ان «السلطات السورية اعطتنا أجوبة سندرسها الآن بعناية»، لكنها اشارت الى ان أنان لم «يقرر بعد القيام بزيارة جديدة إلى دمشق والمفاوضات متواصلة هاتفيا». واكدت ان «المفاوضات بلغت نقطة دقيقة وان أنان لا ينوي اجراءها علنا»

ومدد مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان مهمة لجنة التحقيق وطلب منها وضع «كشف بالانتهاكات الفا
ضحة لحقوق الانسان» المرتكبة منذ مارس 2011 بما في ذلك تقييم عدد الضحايا.





الر اي
 
24-03-2012, 03:22 AM

بو سليمان
user_online.gif

مشرف

تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 8,826

icon1.gif

الله ينصر الشعب السوري المسلم

لن نفرط بدمشق

عندما تأكل نوكل نحن

اللهم انصرهم


__________________
y5656848.png


تويتر sahebwd@
لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتـدراً--- فَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى الندم


تنامُ عَيْنُكَ والمَظْلومُ مُنَتَبِـهٌ--- يدعو عليك وعين الله لم تنم



تعلمت عندما تقدم نصيحة للجميع تكون مثار الشك و الريبة . تقدمها لمن طلبها هذا كرم . تقدمها لمن تحب انت صافط له . شعارنا ابعد عن الشر و نغني له
 
31-03-2012, 06:18 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

25/03/2012


اقتحام سراقب ومجزرة جديدة في سرمين.. واشتباكات في دمشق وحلب الأسد يتجاهل دعوة الأمم المتحدة ويواصل القتل

Pictures%5C2012%5C03%5C25%5C52eb9516-790e-46da-95b5-4131a2f1def4_main.jpg
سوريون يشيعون الطفل أحمد بن محسن (13 عاما) الذي قتل يومين بقذيفة دبابة أصابت منزله في سرمين بمحافظة إدلب (أ ف ب)
دمشق- أ ف ب، رويترز - اقتحمت القوات السورية مدينة سراقب المحاصرة منذ اشهر في محافظة إدلب، وعاودت قصف حمص بالمورتر. وفي تجاهل تام لدعوة من الأمم المتحدة بوقف أعمال العنف، اشتبكت هذه القوات مع عناصر معارضة في أنحاء عدة من البلاد، لاسيما دمشق العاصمة التي شهدت تظاهرات ليلية حاشدة، في وقت أدت أعمال عنف متفرقة الى مقتل أكثر من 30 شخصا، وإصابة العشرات بجروح.
جاء ذلك في وقت أعلن قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، من تركيا، إنشاء مجلس عسكري، في خطوة تهدف الى «توحيد الصفوف والقوى المسلحة على الأرض» للمعارضة السورية.
وجرى تعيين العميد مصطفى الشيخ رئيسا لهذا المجلس الذي سيشرف على العمليات العسكرية للمعارضة.

اجتياح سراقب
فقد اجتاحت أكثر من 26 دبابة مدينة سراقب من الطرف الغربي، وتمركزت فيها بشكل قسّم المدينة الى جزأين، ثم بدأ الجيش السوري حملة تمشيط ودهم اعتقالات، وسط إطلاق نار مكثف، امتدت الى بلدة احسم في جبل الزاوية.
وسراقب مدينة مطوقة منذ يونيو الماضي، وقد سبق واقتحمتها قوات النظام مرات عدة، ثم انسحبت منها بعد حملات تمشيط واعتقالات. والمدينة تشهد حركة نزوح كبيرة، خوما من تكرار مذبحتي باباعمرو وإدلب.
واشار بيان لمجلس قيادة الثورة الى أن القوات النظامية «تستخدم الرشاشات الثقيلة وقذائف صاروخية لتدمير وإحراق منازل مواطنين متوارين عن الانظار. وأدى القصف الى سقوط 6 شهداء وعشرات الجرحى». كما تحدث البيان عن «اشتباكات عنيفة في سوق المدينة بين القوات النظامية ومجموعات مسلحة منشقة، ما ادى الى إعطاب وتدمير أربع آليات عسكرية ثقيلة ومقتل جنود من القوات النظامية». من جهة ثانية، انسحب الجيش السوري من بلدة سرمين، الواقعة في محافظة ادلب، والتي كانت اقتحمها الخميس، وترك حاجزا كبيرا عند المدخل الشرقي للبلدة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش وقوات الأمن خلفت وراءها دمارا هائلا في سرمين، في حين وزع المكتب الاعلامي لمجلس قيادة الثورة صورا وأشرطة فيديو التقطت الجمعة، تظهر آثار دمار كبير في سرمين نتيجة القصف العشوائي، طالت حتى المساجد. كما تظهر جثث قتلى لم يتم التعرف على ظروف مقتلهم، وافاد المكتب الاعلامي انهم قضوا في «مجزرة ارتكبتها قوات بشار» الاسد.

القتل مستمر
وفي تجاهل تام لدعوة من الامم المتحدة بوقف الأعمال القتالية، قصفت قوات الأسد مناطق عدة، منها حمص، التي تعرضت أحياؤها السكنية لقصف بقذائف الهاون والمورتر والدبابات والمدفعية الثقيلة، ما أدى الى مقتل 4 أشخاص واصابة آخرين. وقال ناشطون إن أحياء حمص أصبحت شبه مقفرة من سكانها، وقال ناشط من حي باب السباع إن «الجيش السوري الحر كان في باب السباع عندما بدأ الجيش قصف المنطقة قبل اربعة أيام، ولم يتمكنوا من التصدي لغارات الجيش، لأنهم يتعرضون لقصف المورتر في الوقت الذي كانت تدخل فيه المركبات المدرعة. وقال المرصد إن 7 أشخاص قتلوا في «اطلاق نار من قوات الأمن والقناصة في أحياء الخالدية والإنشاءات وكرم الزيتون والبياضة. كما افاد المرصد عن مقتل «3 مواطنين في القصير». وفي محافظة إدلب، قتلت امرأة في اطلاق نار من القوات النظامية في قرية ارنبا. كما قتل رجل عند نقطة تفتيش في بلدة خربة غزالة في محافظة درعا، حيث كانت قوات الأمن تداهم فيها بلدات، بعد مقتل جندي عند نقطة تفتيش. وقتل ثلاثة جنود آخرين في هجوم للمعارضة في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا.
كذلك قصفت قوات الجيش بلدة قلعة المضيق قرب حماة بالمدفعية الثقيلة وقذائف المورتر. وقال المرصد إنها تحاول اقتحام المدينة منذ اسبوعين، لكنها تلاقي مقاومة شرسة من قوات المعارضة.

اشتباكات في دمشق وحلب
وكانت اشتباكات عنيفة وقعت خلال الليل في ريف دمشق، في وقت استمرت التظاهرات الليلية المناهضة للنظام في جمعة «يا دمشق قادمون»، لاسيما في العاصمة وفي حلب، حيث حمل المتظاهرون المشاعل، وهتفوا «حرية، حرية»، و«الموت ولا المذلة»، و«الجيش الحر للابد، داعس على راس الأسد».
وذكرت التنسيقيات أن «مناطق الغوطة الشرقية شهدت اشتباكات عنيفة جدا، سمعت أصواتها في معظم أنحاء ريف دمشق، ووصلت الأصوات إلى بعض مناطق العاصمة». وأوضح ان الاشتباكات استمرت ليلا، وتركزت في عربين ودوما، بينما أفاد بيان للمرصد أن هناك «انتشارا لقناصة وآليات عسكرية ثقيلة على بعض المحاور في مدينة دوما التي تشهد اضرابا». وتجمع حشد من الناس ليلا في جامع بلال الحبشي في حي كفرسوسة، وادوا قسما مع رفع الايدي، وفق ما اظهر شريط فيديو مدته حوالى 12 دقيقة، بث على موقع يوتيوب الالكتروني، جاء فيه «نقسم بالله العظيم (...) لن نتخاذل بهذه الثورة حتى النصر او الشهادة».








25/03/2012



لجنة تحقيق أممية: الشهود تعرضوا للتخدير


نيويورك- أ ف ب- أفاد أعضاء في لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بأن اطباء سوريين تلقوا تعليمات باعطاء المرضى مخدرات لمنعهم من الشهادة خلال زيارة بعثة المراقبة التابعة للجامعة العربية الى مستشفيات سورية!
وهؤلاء المراقبون الذين علقت مهمتهم في يناير الماضي كان يرافقهم في زياراتهم ممثلون للحكومة السورية.
وقالت عضوة اللجنة ياكين ارتورك إن «بعض الاطباء تعرضوا هم انفسهم لسوء معاملة وتعذيب بسبب رفضهم الخضوع للاوامر التي امتثل لها البعض»، موضحة انها «معلومات أولية» ستقوم اللجنة ببحثها بتمعن. وهذه الاتهامات جاءت في نحو 70 شهادة جديدة جمعتها اللجنة، وخاصة من اللاجئين منذ نشر تقريرها الشهر الماضي. ولم يسمح لهذه اللجنة بتقصي الحقائق ميدانيا في دمشق. كما اشارت ارتورك الى زيادة عدد العسكريين السوريين الكبار الذين انشقوا عن الجيش في الاسابيع الاخيرة، ومن بينهم اربعة عمداء «في حين ان معظم الانشقاقات السابقة كانت لمجندين مع عدد قليل من الرتب العليا في الجيش والشرطة»








25/03/2012


هل تحتفظ بالجنسية البريطانية ؟! أسماء الأسد لعزمي ميقاتي: «أنا وحش»

Pictures%5C2012%5C03%5C25%5Caa1991a3-9bfb-4a01-9230-8a74a5e67bf6_main.jpg
صورة أرشيفية لأسماء الأسد وملكة أسبانيا صوفيا وسط سوق البزورية الشعبي في دمشق (أ ب)
ذكرت صحيفة تليغراف البريطانية أن وزارة الداخلية البريطانية تدرس إسقاط الجنسية عن زوجة الرئيس بشار الأسد (أسماء) التي حصلت عليها بالمولد في بريطانيا. وغادرت أسماء لندن عام 2000 مع زوجها بشار، الذي تولى الحكم بعد وفاة والده.
وأوضحت الصحيفة أن العقوبات الأوروبية التي طالت (الجمعة) والدة بشار (أنيسة مخلوف) وشقيقته (بشرى) وزوجة أخيه، لن تمنع أسماء الأسد من زيارة بريطانيا، لأنها تحمل جواز سفر بريطانياً.
من جهة ثانية وصفت أسماء نفسها بـ«الوحش»، بعدما أجرت أحد الاختبارات على الإنترنت. وردّ عليها عزمي ميقاتي أنه بحث في المعاجم عن معنى المفردة، فوجد أنها تستخدم في وصف شخص له صفات تُنسب عادة إلى ملاك، كالجمال والنقاء والذكاء والطيبة.
هذا ما كشفته إحدى الرسائل الإلكترونية الشخصية المسربة. وهذا الصديق هو عزمي ميقاتي، ابن أخ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الذي تشير الرسائل إلى أنه كان حلقة وصل أساسية مع العالم الخارجي لأسرة الأسد التي تعيش في عزلة متزايدة.
ويتبادل عزمي رسائل الكترونية عديدة مع الرئيس الأسد، الذي يطلب مساعدته في شراء جهاز آي تيونز لتشغيل وتنظيم الملفات الموسيقية.
ويرد ميقاتي على وصف أسماء نفسها بالوحش، قائلا إنه راجع تعريف المفردة في المعاجم، وان كلمة «وحش» تعني من باب الاستعارة «شخصا له صفات تُنسب عادة إلى ملاك، كالجمال والنقاء والذكاء والطيبة». ويواصل ميقاتي مراسلاته المنتظمة مع أسماء، التي تطلب منه خدمات متنوعة، بينها شراء أفلام هاري بوتر على دي في دي، والتوصية على كرسي متحرك بمواصفات معينة لأحد ما.
وكان عزمي هو الذي قالت له أسماء الأسد المولودة في بريطانيا إنها «الدكتاتور الحقيقي في العائلة».
كما تبيّن الرسائل أن أسماء طلبت رأي عزمي ـــ كثير السفر بحكم عمله رئيسا تنفيذيا لشركة اتصالات ـــ بخطابات زوجها ومقابلاته الصحفية.










25/03/2012



إيران تزوّد الأسد بأسلحة فتاكة لإخماد الاحتجاجات


واشنطن ـــــ رويترز ـــــ يقول مسؤولون أمنيون أميركيون وأوروبيون إن إيران تقدم مساعدة كبيرة للرئيس السوري بشار الأسد، لمساعدته في قمع الاحتجاجات المناهضة لحكمه، وان هذه المساعدات تتراوح بين أجهزة مراقبة عالية التقنية إلى بنادق وذخيرة.
وأوضح المسؤولون أن المساعدة الفنية تشمل أجهزة مراقبة إلكترونية وتكنولوجيا مصممة لإعاقة جهود المحتجين في التواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، وطائرات إيرانية الصنع بدون طيار.
وقالوا: إن مسؤولين أمنيين إيرانيين سافروا الى دمشق لتقديم النصح لحاشية الأسد حول سبل مواجهة المنشقين، وان بعض هؤلاء بقوا في سوريا.







25/03/2012



قتل شقيقته وابنها بحجة أنهما من «العواينية»!


قَتَل رجل سوري شقيقته وخطف ابنها وقتله لاحقاً، بحجة التعاون مع السلطات الرسمية.
وقال مصدر مسؤول في بلدة الكسوة (جنوب دمشق) إن «الإرهابي محمود رابعة (45 عاماً) زار منزل شقيقته الساعة الرابعة من فجر السبت، برفقة 3 أشخاص، وأقدم على قتل شقيقته مريم رابعة (65 عاماً) ثم خطف ابنها زهير (35 عاماً)».
يشار الى أن المدن السورية التي تشهد احتجاجات وتسيطر على بعضها المعارضة المسلّحة، تشهد ازدياداً ملحوظاً في عدد حالات القتل بحجة التعاون مع السلطات السورية الرسمية، ويطلق على من يتهمون بالتعاون مع السلطات ما يعرف محلياً بـ«العواينية».






25/03/2012



قائد مروحية ينشق.. ويقصف {الأمن العسكري}


أكدت المعارضة السورية أن قائد مروحية عسكرية قام بقصف فرع الأمن العسكري في اعزاز في حلب، بعد انشقاقه عن سلاح الجو، الأمر الذي أكدته أيضا لجان التنسيق السورية، لكن وكالة الأنباء السورية (سانا) نفته.
وقال العضو في المجلس الوطني السوري، محمد عناد، إن الطيار تلقى أوامر بقصف مدنيين في منطقة اعزاز في حلب، إلا أنه رفض الأمر واستهدف مبنى الأمن العسكري في البلدة.
وأضاف عناد أن الطائرة هبطت بسلام بعد نفاد ذخيرتها في تركيا، مؤكدا أن قائد المروحية العسكرية المنشق عن النظام موجود في الأراضي التركية الآن.
وأضاف أن النظام بات عاجزاً عن السيطرة على الجيش، فهو يبعث بطائراته الحربية لتحلق فوق المدن السورية من دون ذخيرة؛ خشية تعرض القصر الرئاسي لأي هجوم.







26/03/2012


اشتباكات عنيفة في حلب وانشقاقات في درعا وقصف على حمص وإدلب «الحر» يأسر 15 جندياً وضابطين في جسر الشغور

Pictures%5C2012%5C03%5C26%5Cccf98339-e7da-44c9-9381-8c95892eeb51_main.jpg
نيران قذائف دبابات الجيش السوري تندلع من بيوت حي الخالدية في حمص (أ ف ب)
دمشق ـــــ أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ ـــــ شهدت مدينة اعزاز في حلب (شمال سوريا) ومنطقة اللجاة في درعا (جنوب)، أمس، اشتباكات بين قوات الأمن والجيش السوري ومجموعات منشقة، تسببت في سقوط عدد من القتلى، فيما تجدد القصف على أحياء في حمص (وسط)، بعد ليل شهد تظاهرات تطالب باسقاط النظام، لا سيما في دمشق ومحيطها وحلب.
فقد قتل «عنصران من المجموعات المسلحة المنشقة في اعزاز، التي تشهد اشتباكات من يوم السبت، تستخدم خلالها القوات النظامية الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، وتحوم الطائرات المروحية في سماء المدينة»، بحسب بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار أيضا الى أن «كثيرين من أهل المدينة نزحوا في اتجاه قرى وبلدات مجاورة».
كما تدور اشتباكات في منطقة اللجاة في محافظة درعا (جنوب) إثر «اقتحام قوات عسكرية كبيرة تضم آلاف الجنود وعشرات الآليات العسكرية المنطقة».
ونفذت القوات الأمنية حملة مداهمات واعتقالات وتخريب في مدينة نوى في المحافظة، قتل فيها خمسة عناصر على الأقل من مجموعة مسلحة منشقة. كما قتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن. وذلك بعد انشقاق حصل في كتيبة من الجيش.
وأفاد المرصد أيضا أن «مجموعة مسلحة منشقة استهدفت مفرزتي الأمن العسكري وأمن الدولة في مدينة النبك في ريف دمشق بقذائف آر بي جي فجرا». واستمرت الاشتباكات عنيفة حتى ساعة متأخرة من ليل السبت ـــ الأحد بين قوات النظام ومجموعات منشقة في ريف دمشق، لا سيما في دوما.
وفي حماة (وسط)، قتل 3 مواطنين في بلدة مورك «التي تتعرض لاطلاق نار من رشاشات ثقيلة من القوات النظامية السورية، التي تنفذ حملة مداهمات واعتقالات فيها». وفي دير الزور (شرق)، «تنفذ قوات عسكرية وامنية مشتركة حملة مداهمات واعتقالات في حي جعفر في مدينة القورية بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية، اسفرت عن اعتقال خمسة مواطنين».
وكانت لجان التنسيق المحلية ذكرت في بيان ان قوات النظام استأنفت قصفها على أحياء باب هود والخالدية والحميدية وحمص القديمة، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى مدنيين وجندي.

أسر 17 جندياً
الى ذلك، بث ناشطون على الانترنت ما قالوا إنه مشاهد مصورة تظهر أسر 17 جنديا من الجيش السوري، بينهم ضابطان على يد الجيش الحر في منطقة جسر الشغور في إدلب.

جايينك يا شام
وكالعادة، سجلت تظاهرات ليلية عدة، أبرزها في دوما، وذلك «رغم اطلاق النار المستمر في المدينة». ومن الهتافات التي رددها المتظاهرون «والله جايينك يا شام، مسيحيي وإسلام، بدنا نسقط النظام».
وسارت تظاهرات ليلية في أحياء برزة والقدم والميدان في دمشق. وأيضا في الصاخور والحميدية وطريق الباب في حلب، وفي بلدة معرة (إدلب) حيث قتل مدنيان. شنت قوات النظام، على أثرها، حملة اعتقالات ومداهمات.

السفارة التركية تعلّ.ق كل أنشطتها
علقت السفارة التركية في دمشق كل أنشطتها وأعمالها، اعتبارا من يوم أمس، وذلك نظرا للأوضاع الأمنية المتدهورة في البلاد. وبدأ الدبلوماسيون الأتراك مغادرة سوريا تدريجيا، وسيتبعهم السفير عمر أنهون خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
لكن القنصلية التركية في حلب (شمال) ستبقى مفتوحة الأبواب خلال الفترة المقبلة لتسيير بعض المصالح التركية وشؤون الرعايا الأتراك في سوريا.

اعتقال 10 سوريين ادّعوا انشقاقهم
أكد مصدر أمني أردني، أمس، اعتقال عشرة سوريين الأسبوع الماضي، ادعوا أنهم عسكريون منشقون عن النظام على إثر هروبهم من المكان المخصص لإقامتهم في مدينة المفرق (شمالي المملكة).

تفجير خط للغاز
ذكرت وكالة سانا أن «مجموعة إرهابية مسلحة» استهدفت خطا لنقل مادة الغاز من حقول الجبسة (شمال شرق) الى حمص (وسط) عبر تفجيره بعبوة ناسفة عند منطقة بئر الجوف (شرق) سوريا.

جرحى وصلوا تركيا سيراً على الأقدام
لجأ 5 جرحى سوريين، بينهم عسكري، إلى تركيا سيرا على الأقدام، وقد نقلتهم قوات الأمن التركية إلى مستشفى ريحانلي العام.







26/03/2012



الأسد يسقط بتغيير راديكالي لموازين القوى


اعتبر باتريك كيوبورن من صحيفة اندبندنت ان الجهود على مدى العام المنصرم لاسقاط نظام بشار الاسد قد باءت بالفشل، وقال في تقرير رئيسي نشرته الصحيفة امس، ان نظام الاسد بدا خلال الشهرين، او الاشهر الثلاثة الماضية، على وشك الانهيار، بعد ان استولى الثوار على عدد من المعاقل في بعض المدن مثل حمص ودير الزور، وبعد ان جرى الحديث بشكل مكثف عن فرض منطقة للحظر الجوي، وعن التدخل العسكري في سوريا، وبعد ان تم تداول التقارير عن التأثير الكبير للعقوبات الدولية التي قد تساعد في تسريع تغيير النظام في دمشق.
ولكن ذلك لم يحدث، فسوريا ليست ليبيا، ولم تكن العقوبات الدولية الاخيرة على اسماء زوجة الرئيس الاسد ووالدته وشقيقته، التي تقضي بحظر دخولهن الى دول الاتحاد الاوروبي، سوى دليل اخر على ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وحلفاءهما في الشرق الاوسط لم يعد لديهم الكثير من الخيارات حيال التعامل مع دمشق.

التجربة الليبية مضلّلة
فقد اعلن السكرتير العام للامم المتحدة مؤخراً بان كي مون ان «احدا لا يناقش القيام بعمليات عسكرية»، وتمكنت قوات الاسد من طرد «الجيش السوري الحر» من معاقله في حمص وادلب ودير الزور، الامر الذي يجعل من الصعب تهريب السلاح من العراق الى دير الزور.
فأين اخطأ المطالبون بتغيير النظام؟ بشكل عام، بالغوا كثيراً بقدراتهم وصدقوا كثيراً دعايات من صنع ايديهم، فكل ما فعلوه حتى شهر يناير الماضي، كان مبنيا علىاساس التدخل العسكري الدولي او التهديد باللجوء اليه على اقل تقدير، ولكن ذلك الخيار لم يعد قائماً بعد الرابع من فبراير، حين استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مدعوم من جامعة الدول العربية في مجلس الامن يطالب الاسد بالتنحي، لقد تبين ان تجربة الغرب والعرب في ليبيا التي افضت الى اطاحة العقيد القذافي في ليبيا، مضلّ.لة حين يتعلق الامر بسوريا.
فالظروف في سوريا تختلف عن ليبيا، فقد تمكن نظام الاسد من بناء قاعدة تأييد داخل الطائفة العلوية وداخل الجيش واجهزة الامن، حيث لم تحدث انشقاقات على مستوى عال في هذه الاجهزة، ولا يرى مؤيدو النظام امامهم اي خيار سوى القتال حتى النهاية، كما ان العقوبات الاقتصادية لم تزعج الموالين للنظام، لان الدكتاتوريات تستطيع دائما ايجاد الموارد البديلة حتى لو كانت بكميات اقل، لقد فقد الاسد بالفعل تأييد غالبية مجتمع رجال الاعمال، كما ان عسكرة الصراع لا تمثل خطراً على الحكم في هذه المرحلة، ولكن الامر قد يتغير اذا تمكنت المعارضة من تطوير حرب عصابات ضد النظام وبلورتها.

الملاذ الآمن
لقد بدا في النصف الثاني من العام الفائت ان الاسد يواجه تحالفا دولياً قوياً يشمل السعودية وقطر واميركا وتركيا، ليتبين ان كلا من هذه الاطراف تريد للطرف او الاطراف الاخرى القيام بشيء ما لإسقاط الاسد.
فقد جرى الحديث عن «الملاذ الامن» في الاردن او تركيا، ولكن اياً من البلدين لم يكن متحمساً للفكرة.
لقد فعل الثوار السوريون كل ما في وسعهم لاعطاء الانطباع ان ما حدث في ليبيا يمكن ان يتكرر في سوريا، ويواجهون الان، الانتقادات بسبب الانقسامات في صفوفهم وافتقارهم للقيادة الموحدة.
لقد بدأت التظاهرات الاحتجاجية في اوساط الطبقات الدنيا، ثم انتقلت الى الطبقة الوسطى، ولكن استخدام النظام للقناصة جعل التظاهر عملية محفوفة بالموت، مما جعل اعداد المتظاهرين تتضاءل في الاشهر الاخيرة، لقد صبت عسكرة الاحتجاجات وتنامي النزعة الطائفية في مصلحة تقوية النظام، فالطائفية لا تضعف المعارضة داخل سوريا فحسب، بل ايضا تساعد في انقسام التحالف الدولي المؤيد لها، ففي عام الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لا يعبأ الناخب بمن يحكم سوريا، ولكنهم يهتمون بتنظيم القاعدة.
فالنظام السوري لن يسقط من دون تغيير راديكالي في موازين القوى، ولم تكن مهمة كوفي عنان في دمشق مؤخراً، سوى محاولة لحفظ ماء الوجه ولاخفاء الفشل الذي مُني به معارضو النظام السوري حتى الان، وهذه انباء سيئة للشعب السوري الذي يجد نفسه وسط حرب اهلية كتلك التي عاشها لبنان في السبعينات والثمانينات.






27/03/2012


سوريا ردّت رسمياً على خطته للسلام عنان: من الخطأ وضع أطر زمنية لحل الأزمة


جنيف -رويترز- قال المتحدث باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان، إن دمشق ردت رسميا على خطته للسلام المكونة من ست نقاط، والتي أيدتها القوى العالمية. وقال المتحدث أحمد فوزي ان عنان يدرس الرد السوري وسيرد عليه قريبا جدا».
وكان عنان قال انه من الخطأ وضع أطر زمنية لمعالجة الازمة السورية، وانه ايضاً «لا يمكن السماح باستمرار الازمة لأجل غير مسمى»، موضحاً «أن الوضع في سوريا يتطلب حلولا عاجلة إلا أن من غير الصحيح وضع أطر زمنية لمعالجة الازمة». ودعا كلا من الحكومة السورية والمعارضة الى الجلوس بأسرع وقت ممكن حول طاولة المفاوضات.





27/03/2012


مداهمات واقتحامات في دمشق وإدلب وحماة وحلب مجلس الشعب السوري يطلب تأجيل الانتخابات التشريعية

Pictures%5C2012%5C03%5C27%5C5fc1868d-18ca-4dac-9860-fe85b71ad672_main.jpg
تمركز جيش النظام على المدخل الغربي لكفرزيتا في محافظة حماة (لجان التنسيق المحلية)
دمشق، انقرة، عواصم - وكالات - ناقش مجلس الشعب السوري الموعد المحدد لإجراء انتخابات أعضاء مجلس الشعب المقررة في 7 مايو، والتمس المجلس من الرئيس بشار الاسد النظر في تأجيل الانتخابات إلى موعد لاحق، ليتسنى ترسيخ الإصلاحات الشاملة وانتظار مقررات الحوار الوطني الشامل وتمكين الأحزاب المرخصة، في ضوء قانون الأحزاب الجديد من القيام بدورها الوطني، من أجل انتخابات ديموقراطية وفقاً للدستور الجديد.
واصلت قوات النظام السوري عملياتها في انحاء مختلفة من البلاد، وصعدت عمليات القصف والمطاردة والاعتقالات، بينما عقدت المعارضة مؤتمرا في تركيا رافقته اشتباكات طالت الحدود التركية.
جاء ذلك بعد ليل شهد تظاهرات واسعة النطاق، تطالب باسقاط النظام، ولاسيما في دمشق وادلب وحماة وحلب. هذا، وأفادت مصادر في المعارضة عن مقتل رئيس فرع المخابرات الجوية في دمشق العقيد إياد مندو. ووصل عدد القتلى الى 110 اشخاص خلال الـ36 ساعة الماضية.

اعتقالات ودمار وحرائق
وتعرضت احياء باب السباع وباب هود والورشة والصفصافة والحميدية في حمص في وسط البلاد لقصف بقذائف الهاون. وذكرت لجان التنسيق المحلية ان قوات السلطة حاولت اقتحام حي الخالدية، في ظل اطلاق نار عشوائي وقصف على المنازل. وفي ادلب (شمال غرب) اقتحم الجيش قرية الشاتوية صباحا، وشن حملة اعتقالات واسعة، بينما دارت اشتباكات مع الجيش الحر في بلدة دركوش، تلاها قصف عنيف على البساتين، وحرق عدد من المنازل، وفق لجان التنسيق.

القناصة يدعمون الدبابات
وافاد عضو المكتب الاعلامي لقيادة الثورة ابو غازي ان الجيش اقتحم صباحا بلدة كفرزيتا (40 كيلومترا عن حماة).
واوضح لفرانس برس ان القوات «اعتقلت عددا من الناشطين والاطباء، وداهمت بيوتا واحرقتها، في ظل تقطيع اوصال البلدة، وانتشار القناصة في الاماكن المرتفعة». كما تم اقتحام كرناز بعدد كبير من الدبابات. وكان قد اشير الى ان «بعض أحياء مدينة حماة شهدت الاحد تطويقا كاملا واقتحامات من كتائب الاسد بيتا بيتا».

محافظة حلب والتدهور المعيشي
واستمر القصف على بلدة قلعة المضيق في محافظة حلب. وتحدث مكتب لقيادة الثورة عن ظروف صعبة جدا هناك واستحالة تأمين قوت الاهالي. واشار الى «حالة نزوح هربا من قذائف الدبابات والمدفعية والصواريخ». وفي محافظة دير الزور (شرق) اسفرت مداهمات في القورية عن اعتقال 16 شخصا بينهم فتيان. كما اقتحمت ناقلات مدرعة قرية الجرذي فجرا.
وفي محافظة درعا يجري شن مداهمات واعتقالات في قرى كفر ناسج وعقربا والطيحة.

مقتل ناشط كردي
وفي الحسكة (شمال شرق) عثر ليلا على جثمان الشاب خلف محمد قطنة في الدرباسية بعد ساعات من خطفه من قرية الطوباوية، وفق المرصد السوري. وقطنة هو ابن شقيقة القيادي الكردي المعارض مشعل تمو الذي اغتيل في اكتوبر.

محاولة تسلل مسلحين
الى ذلك، افاد مصدر رسمي في إدلب لوكالة سانا، ان «الجهات المختصة أحبطت محاولة تسلل مجموعة إرهابية من الأراضي التركية» بعدما اشتبكت معها ما بين دركوش مقابل قرية الغزالة الحدودية، وسلقين بريف إدلب، «ما اسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين، بينما لاذ باقي أفراد المجموعة بالفرار إلى داخل الأراضي التركية». واضاف ان «طواقم طبية من الجانب التركي قامت بنقل القتلى والمصابين». وأشار الى مصادرة «بنادق وقناصات وقواذف آر بي جي وأجهزة اتصال».

توحيد رؤى المعارضة
في اسطنبول بدأت مساء امس بحفل استقبال فعاليات مؤتمر المعارضة السورية الذي يهدف الى «توحيد رؤى المعارضين»، على ان تعقد اجتماعات العمل اليوم.
وقال عضو المكتب الاعلامي في المجلس الوطني محمد سرميني لفرانس برس «الهدف هو توحيد رؤى المعارضة، ووضع الخطوط العريضة للعهد الوطني الذي يتكلم عن دولة مدنية، يتساوى فيها المواطنون بغض النظر عن انتمائهم الديني والعرقي». واوضح ان «الدعوة وجهت الى كل اطياف المعارضة، واعتذرت عن الحضور هيئة التنسيق (الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي)، والمنبر الديموقراطي».
وبرر بيان لهيئة التنسيق الغياب بوجود «كثير من التجاوزات التنظيمية والسياسية، بينها مشاركة تركيا وقطر في توجيه الدعوات في محاولة للقفز فوق دور الجامعة العربية».
واشار البيان الى ان «الدعوة لم توجه الى معارضة الداخل والشخصيات الوطنية (..)، واقتصرت الدعوات على أفراد اختارتهم الجهة الداعية».

ميشال كيلو لن يحضر
واعترض البيان على ما اعتبره «مسعى للوصاية على المعارضة، وحشرها مع رؤى ومصالح الجهات الداعية». وبين شخصيات المنبر الديموقراطي المعروفة، السياسي ميشال كيلو.







Pictures%5C2012%5C03%5C27%5C0426a303-2be9-45eb-9112-7b19cba65750_maincategory.jpg
جثتا طفلين سقطا في قصف قوات النظام على سرمين امس ( عن الانترنت)

القبس
 
31-03-2012, 06:22 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

28/03/2012


عشرة آلاف قتيل منذ بدء الانتفاضة السلطات السورية أبلغت عنان بالموافقة

Pictures%5C2012%5C03%5C28%5Cb58b351a-461e-4764-b313-580255fd1cc6_main.jpg
منازل مدمرة بفعل القصف على القصير في حمص (ا ف ب)
بكين، جنيف، دمشق-ا ف ب - انضمت الصين امس الى روسيا في تقديم دعمها لخطة كوفي عنان لوقف العنف في سوريا، خلال محادثات اجراها في بكين، ودعت طرفي النزاع الى التعاون مع الموفد الدولي.
جاء ذلك فيما أعلنت الامم المتحدة ان قتلى العنف الدموي بلغ عددهم 9734 بينهم 7056 مدنيا و3678 عسكريا من نظاميين ومنشقين.
وقال المتحدث باسم الخارجية هونغ لي «نأمل ان تتمكن جميع الاطراف في سوريا من المشاركة في جهود الوساطة لتوفير الشروط لتسوية سياسية».

أحتاج إلى مساعدتكم
وقد اجرى عنان محادثات مع رئيس الوزراء وين جياباو بعدما نال (مبدئيا) دعم موسكو لخطته التي تدعو الى وقف العنف تحت اشراف الامم المتحدة وانتقال الى نظام سياسي اكثر تمثيلا.
وقال عنان «لا استطيع القيام بهذا العمل بمفردي، احتاج الى مساعدة ودعم، ومساندة ونصائح دول مثل دولتكم لذلك انا موجود هنا». واضاف «اعلم انكم قدمتم مساعدة والمهمة ستكون طويلة وصعبة».
من جهته، قال رئيس الوزراء الصيني ان الجهود هي الان «في منعطف حساس». واضاف ان بيان الامم المتحدة الذي وافقت عليه موسكو وبكين يعكس «المستوى العالي للقلق والتوافق المهم الذي توصلت اليه الاسرة الدولية».
وكان عنان صرح في موسكو إن الرئيس الأسد قد يضطر إلى الرحيل «في النهاية». وأوضح أن «هذه واحدة من القضايا التي سيتعين على السوريين اتخاذ القرار بشأنها: القرار ليس بيدي، بل بيد السوريين».

دمشق توافق على الخطة
في جنيف، اعلن متحدث باسم عنان ان الحكومة السوية وافقت على خطته، موضحا ان عنان اعتبر ذلك «مرحلة اولية مهمة» لوضع حد للعنف.
وقال المتحدث احمد فوزي «الحكومة كتبت لتبلغه موافقتها، وعنان كتب الى الرئيس الاسد ليدعوه الى ان تنفذ الحكومة تعهداتها فورا»، واعتبر قرار دمشق «مرحلة اولية مهمة».

اقتحامات ومزيد من القتلى
ميدانيا، استمرت المواجهات واقتحامات قوات السلطة للعديد من المدن بعدما وصل عدد القتلى الى اكثر من 120 خلال 36 ساعة.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان رجلا قتل في حي الدبلان في حمص «اثر اصابته برصاص قناصة بعد منتصف الليل».
ولقي شاب حتفه في اشتباكات دارت في حي العرضي في دير الزور (شرق) بين قوات السلطة ومجموعة منشقة.
وقتلت امرأة في دوما في ريف دمشق «باطلاق رصاص عشوائي من القوات النظامية التي اشتبكت مع مجموعة مسلحة». كما قتلت امرأتان «برصاص عشوائي بعد منتصف الليل في معرة النعمان في محافظة ادلب» (شمال غرب).

الوضع المأساوي
وسقط اربعة عناصر للسلطة في اشتباكات واستهداف للقوات النظامية في معرة النعمان و حمص»، وفق بيان المرصد، الذي افاد بان سراقب في ادلب «شهدت حالة نزوح طالت سبعين في المائة من سكانها»، وان النزوح «ازداد مع اقتحام الدبابات سراقب السبت وسط اطلاق نار وعمليات دهم واعتقالات.
وقال المرصد ان العملية اسفرت «حتى اللحظة عن استشهاد 18 مدنيا بينهم اطفال ونساء واحراق اكثر من 63 منزلا».
كما افاد المرصد عن تعرض بلدة كرناز في محافظة حماة «لنيران رشاشات ثقيلة وسقوط قذائف على اجزاء منها».







28/03/2012


النجاح في توحيد الموقف بعد خلافات مؤتمر المعارضة: سوريا الجديدة ديموقراطية والمواطنون متساوون


اسطنبول - وكالات - نجحت المعارضة السورية في توحيد موقفها في نهاية جلسة مصارحة في مؤتمر اسطنبول الذي ضم مئات المعارضين، فاتخذوا موقفا موحدا عشية مؤتمر «اصدقاء سوريا» المقرر الاحد في هذه المدينة.
وسبق الاجتماع المغلق لقاءات غير رسمية في اسطنبول بين مختلف فصائل المعارضة، ومن بينهم المجلس الوطني. وصرح احمد كامل من المكتب الاعلامي للمجلس انه من المفترض ان يعلن المشاركون «التزاما رسميا» حول مستقبل سوريا، قوامه الديموقراطية وتعدد الاحزاب واقامة مجتمع مدني واجراء انتخابات حرة.

ستكون جمهورية ديموقراطية
المشاركون يبلغ عددهم 400 شخص وفق المنظمين. ويفيد البيان ان «سوريا الجديدة ستكون جمهورية ديموقراطية ترتكز على الحياة الدستورية، وسيادة القانون الذي يجعل المواطنين متساوين أيا تكن انتماءاتهم الدينية والوطنية والثقافية».
وفي خطاب الافتتاح دعا رئيس المجلس الوطني برهان غليون الاسرة الدولية الى دعم الجيش الحر، عبر تسليمه اسلحة، ودفع رواتب لاعضائه، كما ذكر مصدر في الاجتماع.

خلافات وانسحاب
وتمثلت قطر التي تتولى الرئاسة الدورية للجامعة العربية، وتركيا التي تستضيف الاجتماع من خلال دبلوماسيين رفيعي المستوى في المنتدى. في بداية الاجتماع لم يكن هناك اجماع، فهيئة التنسيق الوطني للتغيير والديموقراطية التي تضم احزابا قومية عربية وكردية واشتراكية، ومجموعة صغيرة بزعامة ميشيل كيلو، لم تشارك، بينما انسحب الناشط هيثم المالح معتبرا ان المجلس الوطني لا يحترم مكونات المعارضة الاخرى. ولكن بعد مشاورات جانبية عاود كيلو وآخرون الدخول الى قاعة الاجتماع.

«اصدقاء سوريا»
ويهدف الاجتماع ايضا الى تعزيز موقف المعارضة قبل المؤتمر الثاني «لاصدقاء سوريا» في اسطنبول.
وكان المؤتمر الاول قد ضم اواخر فبراير ممثلين عن قرابة ستين دولة عربية وغربية من دون مشاركة روسيا والصين. واشار مصدر تركي الى ان روسيا والصين دعيتا الى المؤتمر الاحد لكنهما لن تشاركا.




28/03/2012


وفق ناشطين في المعارضة: مفاوضات سرية لتأمين انشقاق أقرب المقربين من الرئيس


لندن ـــــ يو.بي.أي ـــــ ذكرت صحيفة التايمز أن ناشطين في المعارضة السورية، مقيمين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، يجرون مفاوضات سرية مع مسؤولين في الدائرة الداخلية لنظام الرئيس الأسد لإقناعهم بالانشقاق.
واوضحت ان المفاوضات «تشمل قادة الحرس الجمهوري وكبار المسؤولين في قصر الرئاسة»، وأن معارضاً يقيم في الولايات المتحدة أكد أن الناشطين «يسعون إلى إبرام صفقات مع هؤلاء المسؤولين، وتأمين ممرات آمنة لعائلاتهم، لأن هناك الكثير من العوامل يجب أن تؤخذ في الحسبان، لكون المسألة تمثل كابوساً لوجستياً».

كل حالة على حدة
ونسبت الصحيفة إلى أسامة المنجد، مستشار برهان غليون رئيس المجلس الوطني، ان «كل طلب من مسؤولي الدائرة الداخلية للأسد يجري التعامل معه على أساس كل حالة على حدة».
وأشارت التايمز إلى أن «الساعين إلى مغادرة البلاد من مسؤولي الدائرة الداخلية للنظام لا يُعتقد أنهم تورطوا بشكل مباشر في الانتهاكات».






29/03/2012


دمشق ترفض مسبقاً أي قرار لقمة بغداد «عملية إبادة» في سراقب.. ومعارك طاحنة في ريف حماة

Pictures%5C2012%5C03%5C29%5C908dc49c-b81c-4d2a-9e73-49b69b87f2b0_main.jpg
آثار الدمار جراء القصف على حي الانشاءات في حمص ( عن الانترنت)
دمشق، عواصم - أ. ف. ب، رويترز، د. ب. أ - واصل الجيش السوري أعمال القمع الدموي والاقتحامات والاعتقالات في مناطق عدة، وذلك غداة إعلان دمشق موافقتها على خطة المبعوث الدولي كوفي عنان في بيان قوبل بالتشكيك على غير صعيد.
وأعلنت السلطة أنها «لن تتعامل» مع أي مبادرة تصدر عن الجامعة العربية، التي عقد وزراء خارجية الدول الاعضاء فيها اجتماعا في بغداد امس تمهيدا للقمة.

ريف حماة يشتعل
وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش النظامي ومنشقين في بلدة قلعة المضيق في ريف حماة امس، بعد اقتحامها صباحا. وقال عضو المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة في حماة أبوغازي لفرانس برس إن «القوات اقتحمت قرابة السادسة قلعة المضيق والقرى المجاورة، معززة بالمدرعات وسط إطلاق نار كثيف (...) قبل أن تتراجع الى اطراف المدينة وتعاود القصف».
واضاف ان الجيش الحر ما زال «يخوض معارك كر وفر»، وان البلدة «تتعرض للقصف منذ 17 يوما».

عملية إبادة في سراقب
وفي إدلب (شمال غرب) اقتحمت قوات السلطة قرية خان السبل المجاورة لبلدة سراقب، ونفذت حملة اعتقالات، بحسب المرصد الذي اشار الى تخوف أهالي خان السبل من مصير مشابه. وأعلن المجلس الوطني سراقب «مدينة منكوبة»، داعيا الى «تحرك دولي فوري» لإجبار النظام على «سحب دباباته، وإيقاف عملية الإبادة».
وطالب «منظمة الصليب الأحمر الدولية والمنظمات الإنسانية الدولية بتوفير المساعدات وإخلاء الجرحى، ودفن الشهداء الملقاة جثامينهم في الشوارع منذ يومين». كما طالب «دول الجوار، وتحديدا الصديقة تركيا، بفتح ممرات إنسانية فورية».
وكان المرصد أفاد بأن سراقب «شهدت حالة نزوح لـ%70 من سكانها» البالغين حوالي 38 ألفا، وهي تقع على الطريق الدولي الذي يربط دمشق وحلب.
وفي ريف حمص، حاولت القوات النظامية فجرا اقتحام مدينة الرستن الخارجة عن سيطرة النظام، فقتل ثلاثة جنود للسلطة.
كذلك تتعرض أحياء حمص القديمة «لقصف عنيف يتركز خصوصا على حي الحميدية» بحسب الناشط كرم ابوربيع، مشيرا الى استهداف كنيسة أم الزنار الأثرية.
وفي درعا (جنوب) دارت اشتباكات عنيفة فجرا مع مجموعة منشقة في بصر الحرير و«بعد تهديد ضابط لأهل البلدة بتسليم المجموعة المنشقة».

الصين: احترام الالتزمات
سياسيا، دعت الصين الحكومة السورية والمعارضة الى احترام «التزاماتهما» في إطار خطة عنان. وقال المتحدث باسم الخارجية هونغ لي «نأمل أن تحترم الحكومة والأطراف المعنية التزاماتهما».
واضاف «نحن مسرورون لموافقة الحكومة على الخطة الواقعة في ست نقاط».

المطلوب «أفعال فورية»
من جهتها اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان موافقة سوريا على الخطة، يجب أن تقترن بـ«افعال فورية»، مثل وقف النار. وأوضحت أن أنباء قبول بشار الأسد الخطة سيحكم عليها بناء على أفعاله لا أقواله، وطالبت، من جهة أخرى، المعارضة بطرح رؤية تشمل الجميع في سوريا وتحترم حقوق الأقليات.

رفض مسبق لقرارات بغداد
وتلقت الدول الغربية في مجلس الأمن، بشيء من الحذر، إعلان السلطات السورية موافقتها على الخطة.
وكان لافتا قول المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي لوكالة فرانس برس أمس أن السلطة «لن تتعامل مع أي مبادرة تصدر عن الجامعة العربية على أي مستوى كان»، في إشارة الى قمة بغداد وغيرها.





29/03/2012


تكريس وحدة المعارضة ما عدا فصيلاً كردياً لجان التنسيق تشيد بمؤتمر إسطنبول


دمشق، إسطنبول ــــــ أ.ش.أ، يو.بي.اي، ا.ف.ب ـــــ استدعى انعقاد مؤتمر المعارضة السورية في اسطنبول ردود فعل إيجابية، بعد اتفاق أغلب أطياف المعارضة على تسمية المجلس الوطني ممثلا شرعيا للشعب السوري.
فقد رحبت الناطقة باسم لجان التنسيق المحلية، ريما فليحان، بالتطور الايجابي، مشيرة إلى أنه من الجيد أن تجتمع أطياف المعارضة أو جزء كبير منها، وتخرج بورقة مشتركة وببيان عهد وطني.
وشددت فليحان لقناة «العربية»، على ضرورة عقد اجتماعات متلاحقة تضم كل الأطراف، لتوحيد الرؤى ووضع خارطة طريق وآليات لسقوط النظام، ودراسة كل السيناريوهات.
وأشارت إلى أن العهد الوطني، الذي صدر أمس الاول، نص على مبادىء أساسية وطنية، باستثناء الخلاف الكردي الذي يجب أن يحل قريبا، لأن الأكراد من المكونات الأساسية في المجتمع السوري. واوضحت ان المسألة الكردية يجب أن تأخذ نصيبا أكبر من الوقت، ومع ضمان وحدة الأراضي السورية.
وبالنسبة للتطور العسكري، وصفت المتحدثة ما يقوم به النظام من مجازر وعمليات اعتقال بالإبادة تزامنا مع زعم النظام قبول مبادرة كوفي عنان.

سحب الدبابات على الفور
وفي ختام مؤتمر اسطنبول، دعت المعارضة الرئيس بشار الاسد الى سحب الدبابات من المدن السورية بحلول امس (الاربعاء) لاثبات حسن نيته.
وقال المعارض وليد البني، في مؤتمر صحفي: «نحن لا نثق بهذا النظام، يجب تطبيق المبادرة غدا: سحب الدبابات، اخراج الجيش من المدن وقراها، يجب ان يتمكن الشعب من التظاهر دون ان يطلق الرصاص على صدره».
من جهته، أعلن المجلس الوطني الكردي في سوريا مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقررة في 7 مايو، واصفاً «المبادرة الوطنية لأكراد سوريا» بأنها «صنيعة النظام».
وقال عضو اللجنة التنفيذية للمجلس، فؤاد عليكو، لـ«يونايتد برس إنترناشيونال»: إن «الظروف لا تسمح بإجراء انتخابات، فهناك محافظات مقطّعة ومدن محاصرة تقصف بالدبابات، وهناك اعتقالات وتهجير مستمر».
والمجلس الوطني يضم 15 حزباً و22 تنسيقية شبابية وشخصيات مستقلة كردية.











29/03/2012


بيلاي: معلومات موثوق بها عن الانتهاكات مجلس الأمن سيحوِّل سوريا إلى الجنائية


لندن -وكالات- أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي عن اعتقادها أن مجلس الأمن يملك معلومات موثوقا بها بما يكفي لتبرير تحويل النظام السوري إلى الجنائية الدولية.
وقالت لهيئة الإذاعة البريطانية إن الرئيس بشار الأسد «يمكن أن ينهي الاعتقالات ويوقف قتل المدنيين فوراً باصدار أمر»، لكنه «تعمد استهداف الأطفال وبصورة منهجية، ومصير غامض ينتظر المئات من الأطفال المحتجزين».
وقالت بيلاي إن الأطفال «اصيبوا بعيارات نارية في الركبة واحتُجزوا مع الكبار في ظروف غير انسانية كرهائن أو كمصادر للمعلومات، وحُرم المصابون منهم من العلاج».





30/03/2012


كلينتون في الرياض اليوم للبحث مع نظرائها الخليجيين الأزمة السورية قوات الأسد تواصل قمعها للاحتجاجات وتشتبك مع منشقين

Pictures%5C2012%5C03%5C30%5C966e7d4c-8e30-4b43-bf45-41935fffd7a8_main.jpg
صورة بثتها قناة {الشام} تظهر انتشار دبابات الجيش السوري في دمشق. (أ ب)
دمشق- أ ف ب، رويترز- واصلت قوات الأمن والجيش السوري قمع الاحتجاجات والاشتباك مع عناصر منشقين في المدن والمناطق التي تشهد تحركات مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، أمس، ما أدى لمقتل 23 شخصا على الأقل، بينهم طفل وامرأتان، رغم إشارة دمشق إلى قبولها خطة المبعوث الدولي، كوفي عنان، التي تنص على وقف العنف، بينما تتوجه وزيرة الخارجية الأميركية إلى الرياض، اليوم، لبحث ملف الأزمة السورية، ومنها الى اسطنبول (غدا) للمشاركة في مؤتمر «أصدقاء سوريا» (الأحد).
ميدانيا، قتل جنديان من الجيش النظامي إثر استهداف شاحنة عسكرية في إحدى بلدات ريف حماة (وسط) الذي يشهد عمليات عسكرية واشتباكات. كما سقط 3 قتلى مدنيين وجرحى في قصف مدفعي ثقيل استهدف بلدات قلعة المضيق وكرناز والتويني والشريعة التابعة لحماة.
وفي إدلب (شمال غرب)، قتل خمسة مدنيين جراء اقتحام قوات عسكرية قرى ريف معرة النعمان وسط اطلاق نار كثيف وقصف مدفعي لبلدات جرجناز. كما قتل 3 جنود من الجيش النظامي في اشتباكات دارت في المنطقة نفسها.
وفي درعا (جنوب)، أصيب ثمانية جنود نظاميين بجراح وأعطبت آلية لهم في اشتباكات مع منشقين في مدينة داعل، فيما سمع صوت انفجار شديد قرب بلدة خربة غزالة التي تحاصرها قوات عسكرية وأمنية، الى جانب بلدتي بصر الحرير والحراك وعلما أيضا، حيث نفذت عمليات دهم و«اعتقالات عشوائية».
وفي ريف دمشق، وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومنشقين في منطقة الزبداني وحرستا. وقال عضو تنسيقية الزبداني عبدالله عبدالرحمن في اتصال عبر سكايب مع «فرانس برس» ان «عناصر من القوات النظامية انشقوا فجرا عن حاجز للجيش واشتبكوا مع باقي عناصر الحاجز في منطقة وادي قاق وكفر عامر».
وقتل ضابط برتبة عقيد في منطقة دوار باب الجديد في حلب (شمال) غداة اغتيال ضابط آخر برتبة عميد في الحمدانية برصاص مجهولين. كما سقط مدني وعدة جرحى برصاص الأمن في حيي الفرقان وصلاح الدين.
كما تعرضت أحياء حمص القديمة والخالدية ومدن الرستن وتلبيسة والحولة لقصف عنيف من قبل الجيش، ما أدى الى مقتل 3 مدنيين على الأقل، إضافة الى جندي منشق وضابط من الجيش النظامي.

محادثات أميركية- خليجية
سياسيا، تصل وزيرة الخارجية الأميركية اليوم الى الرياض، حيث ستلتقي مع الملك عبدالله ووزير خارجيته سعود الفيصل ووزراء من الكويت والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان.
وقال مساعدو كلينتون إنها ستتباحث في سبل حمل الأسد على الالتزام بخطة جديدة طرحها عنان من أجل وقف أعمال القمع في سوريا، وستدرس إمكان فرض عقوبات إضافية على نظامه وطرق مساعدة المعارضة التي تشارك في مؤتمر اسطنبول.
وكانت كلينتون أعربت الثلاثاء عن شكوكها حول إعلان الأسد موافقته على خطة عنان المؤلفة من ست نقاط. كما انتقدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند الرئيس السوري لعدم وفائه بعهوده.
وتريد واشنطن أن تمثل المعارضة بشكل كامل كل طوائف المجتمع السوري، من سنة ومسيحيين وأكراد ودروز وتركمان وعلويين.
ودعت كل من السعودية وقطر الى تسليح المعارضة بما فيها «الجيش السوري الحر» الذي يضم منشقين عن قوات النظام.

عدم التدخل
وبعد ان كانت الولايات المتحدة تتعهد في البدء بدعم المعارضة السلمية، اتفقت مؤخرا مع تركيا على إرسال مساعدات «غير عسكرية» الى المعارضين السوريين تشمل معدات اتصال. فحتى الآن لا يوجد مؤشر يذكر على أن إدارة باراك أوباما مستعدة للخروج على أسلوبها الذي يقوم على عدم التدخل.
وفي هذا الشأن، قال مايكل اوهانلون الخبير العسكري بمعهد بروكينجز ان اسلوب حكومة اوباما ازاء الازمة في سوريا - التي لديها جيش قوي وتتمتع بموقع استراتيجي بين تركيا واسرائيل حليفتي الولايات المتحدة - سيستمر في ان تكون سمته «القلق والتحرك ببطء».
وفي الوقت الراهن على الاقل، فان البيت الابيض يبدو مهتما بدرجة أكبر بمخاوف من ان أي تدخل عسكري يمكن ان يجذب الولايات المتحدة الى صراع فوضوي اخر في الشرق الاوسط، أكثر مما يهتم بدعوات منتقدين جمهوريين مثل جون ماكين الذي يطالب بموقف اميركي ذي صبغة عسكرية أكثر.
وقال اوهانلون «اذا وصل الاسد الى نقطة تحول وأحرز بالفعل تقدما ضد المقاتلين فانني أعتقد انه ستكون هناك فرصة جيدة لان (يفوز) من دون ان يواجه الكثير من الضغط الاميركي».
وتتردد واشنطن حول كيفية التعاطي مع المعارضة السورية وسط مخاوف من ان تقوم بتسليح اصوليين اسلاميين.

الأسد يعلن «القضاء على المؤامرة»!
ذكر موقع «دامس بوست» السوري الالكتروني أن الرئيس السوري بشار الأسد سيوجه في نهاية الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل خطابا شاملا للشعب السوري وللعالم أجمع، يحيي فيه أبناء سوريا وجيشها.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها «إن الرئيس الأسد سيؤكد في كلمته إلى الشعب السوري القضاء على المؤامرة وفشلها، كما سيوضح عدة تفاصيل عن المؤامرة، وأسرارا لم تنشر من قبل».
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس السوري سيؤكد مجددا العفو عن الذين غرر بهم، وشاركوا في المؤامرة، شريطة ألا يكونوا قد اقترفوا جرائم بحق أبناء الشعب السوري من عسكريين ومدنيين.

انشقاق 16 ضابطاً بينهم 3 عمداء
في أقل من 24 ساعة، انشق 16 ضابطاً عن الجيش السوري النظامي، من بينهم ثلاثة ضباط كبار برتبة عميد وعميد ركن، وهم: العميد الركن عدنان محمد الأحمد، رئيس فرع الاستطلاع المنطقة الوسطى، والعميد المظلي المغوار حسين محمد، كلية قيادة المنطقة الشمالية، والعميد الركن زياد فهد، قيادة الأركان العليا.
وفي فيديو تم نشره على شبكة الإنترنت كشف ناشطون عن معاقبة النظام لأسرة العميد الركن زياد فهد، وذلك بقطع الكهرباء عن منزله ومنزل أهله.
وأعلن المنشقون انضمامهم إلى الجيش السوري الحر. وتفيد تقارير بأن تعداد الجيش السوري الحر وصل الآن لما يقارب الـ30 ألفاً، بينما يرجح جنود منشقون أن العدد قد يصل إلى 120 ألفاً.

ثُلث الروس يؤيدون العقوبات ضد سوريا
أظهر استطلاع روسي جديد أن %23 من المواطنين الروس يؤيدون الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد سوريا، بينما يعتقد %28 أن المعارضة المسلحة هي المسؤولة عن الأعمال الدموية هناك.
وذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية أن الاستطلاع الذي أجراه مركز ليفادا الروسي في مارس الجاري، أظهر أن %23 من المواطنين الروس يؤيدون الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد سوريا، بينما رفض %35 ذلك.
وأعرب %28 ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم أن «المعارضة المسلحة المدعومة من الغرب» هي المسؤولة عن الأعمال الدموية في سوريا. وتبيّن أن %6 من المواطنين الروس، يرون أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يتعامل بدموية مع المعارضين له.




القبس
 
عودة
أعلى