سوريا البلد الذي حكمه وحوش على هيئة بشر ..إستعانوا بمليشيات إرهابية فاجرة تمعن في قتل و تعذيب أهله 2

28-02-2012, 09:54 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

28/02/2012


20 قتيلاًً بينهم 3 في دمشق.. ومساعدات الصليب الأحمر وصلت حماة 89.4% قالوا نعم للدستور.. و61 جثة في حمص

Pictures%5C2012%5C02%5C28%5C1f3834a5-3fa1-4cce-8c28-ba7645936fff_main.jpg
صورة من شريط بث على يوتيوب عن تشييع قتيل في حي كفرسوسة في دمشق تحول الى تظاهرة حاشدة تصدت لها قوات الامن بالذخيرة الحية (أ ف ب)
دمشق ـــــ أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ ـــــ فيما كانت السلطات السورية تعلن، أمس، أن %89.4 من الناخبين السوريين «وافقوا على مشروع الدستور الجديد» للبلاد، كانت كتائب الأسد تواصل عملياتها العسكرية في عدة مدن، مستهدفة المعارضة، لا سيما في دمشق، حيث سال المزيد من دماء المناهضين للرئيس بشار الأسد، وأيضا في حمص التي ترزح تحت النيران والحصار منذ قرابة شهر كامل، ويمنع عنها كل المساعدات الطبية والغذائية. ويتابع الصليب الأحمر الدولي، الذي يسعى أيضا لإجلاء جرحى، بينهم صحافيان غربيان، مفاوضات صعبة في هذا الخصوص، ولو أنها نجحت أمس في إدخال مساعدات غذائية الى حماة.
وقال ناشطون سوريون إن 20 قتيلا سقطوا أمس، بينهم 3 في دمشق، سقطوا عندما أطلقت قوات الأمن النيران لتفريق تظاهرة حاشدة مناهضة للنظام خرجت في منطقة كفر سوسة.
ويعتبر حي كفر سوسة من أكثر المناطق المفروض عليها حراسة في العاصمة، وتقع فيها عدة مقار للشرطة السرّية والمخابرات.
وقال بيان للمعارضة: إن «الاحتجاجات كانت ضد مهزلة الاستفتاء الذي حاول النظام فرضه على الشعب السوري»، وأشار الى أن أكثر من عشرة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة أيضا نتيجة نيران الأمن.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التظاهرات الاحتجاجية ضد الاستفتاء عمت أحياء أخرى من دمشق، بالإضافة الى حلب وغيرها من المدن السورية. وأن النظام استخدم كل الوسائل المتاحة لسحقها.
وفي حمص، واصلت قوات النظام السوري القصف المدفعي والصاروخي لليوم الخامس والعشرين على التوالي. وقال الناشط عمر حمصي: إن القصف طال أحياء الخالدية وعشيرة والبياضة وبابا عمرو والمدينة القديمة، مشيرا إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم 9 في بابا عمرو.
كما سقط 3 قتلى في قصف مماثل على إدلب.

العثور على 61 جثة
من جهة ثانية، قال مصدر رسمي إن مجموعة «إرهابية مسلحة» ألقت بـ47 جثة مكبلة الأيدي في قرية خربة التين على الطريق الدولي بين حمص وطرطوس، و14 جثة أخرى في جوبر (وسط حمص).
وقال المصدر «إن مجهولين ألقوا من شاحنة 47 جثة مكبلة الأيدي في قرية خربة التين، وعندما هرع الأهالي والجهات المختصة وجدوا أن بين الجثث رجلا ما يزال على قيد الحياة فتم إسعافه إلى مشفى في دمشق، وهو في وضع آمن»، مشيرا الى العثور على 14 جثة أخرى في جوبر.
وتابع المصدر ان «مجموعات مسلحة قامت بترهيب وتهجير من بقي من العائلات المسيحية في حيي الحميدية ووادي السايح، واستولت على منازلهم».

بولندا ستجري جثة كولفن
الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية البولندية التي تمثل مصالح الولايات المتحدة في سوريا، أمس، أنها تفاوض لاجلاء جثة الصحافية الاميركية ماري كولفن من حمص.
وقال الناطق باسم الخارجية البولندية مارسن بوساتسكي إن «سفارة الجمهورية البولندية في سوريا تشارك أيضا في جهود لاجلاء الصحافيين الغربيين، وهي على اتصال دائم مع الدبلوماسيين الفرنسيين والبريطانيين والاميركيين من جهة، والسلطات السورية والهلال الاحمر السوري من جهة اخرى».





28/02/2012


قطر تدعو إلى تسليح المعارضة.. وواشنطن تحذّر من الخطوة السعودية: «التخاذل» يعطل الحل ويشجع القتل


الرياض، الدوحة، واشنطن ـــــ أ.ف.ب، رويترز ــــ نددت السعودية، أمس، بموقف بعض الدول «المتخاذل والمتجاهل لمصالح الشعب» السوري، محملة إياها المسؤولية الأخلاقية لتعطيل التحرك الدولي بهذا الخصوص، وفي الوقت نفسه، يشجع القتل.
تزامن ذلك مع تصريح لرئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني، قال فيه: إن على المجتمع الدولي تسليح المعارضة السورية، فيما حذّرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من تداعيات مثل هذه الخطوة.
وقال الشيخ حمد، على هامش زيارة للنرويج، «حيث اننا فشلنا في عمل شيء في مجلس الامن، أعتقد أن علينا محاولة عمل شيء ما لإرسال مساعدة عسكرية كافية لوقف القتل. وعلى الدول العربية أخذ زمام المبادرة لتوفير ملاذ آمن للمعارضين داخل سوريا (في إشارة الى إقامة منطقة عازلة)، كما عليها المشاركة في جهد عسكري دولي لوقف إراقة الدماء في هذا البلد»، الذي يشهد انتفاضة شعبية ضد حكم الرئيس بشار الاسد، التي قتل فيها آلاف.
لكن كلينتون حذّرت (الأحد) من أن قيام الولايات المتحدة بتسليح المعارضة السورية يمكن أن يؤدي الى دعم تنظيم القاعدة وحركة حماس بطريقة غير مباشرة.
وقالت، على هامش زيارة الى المغرب: «نحن لا نعلم في الحقيقة من هي الجهة التي نسلحها»، مشيرة الى ان زعيم تنظيم القاعدة، ايمن الظواهري، اعرب عن دعمه للمسلحين السوريين». وتساءلت: «هل نحن ندعم القاعدة في سوريا؟.. حماس تدعم المعارضة الآن. هل نحن ندعم حماس في سوريا؟».
في الوقت نفسه، حملت كلينتون بعنف على النظام السوري ومن يدعمونه، ودانت «الهجمات الوحشية» التي تشهدها سوريا، معتبرة ان الجنود الذين يدعمون الأسد هم عار على انفسهم.
وقالت: «لا نزال نؤمن بان المحيطين بالاسد قلقون للغاية بشأن الهجمات الوحشية الجارية (...) ويجب على جميع السوريين العمل معا من أجل مستقبل أفضل».
وقالت كلينتون: ان استراتيجية المجتمع الدولي في سوريا يجب ان تتبع ثلاثة خطوط هي «تقديم المساعدات الانسانية العاجلة، وزيادة الضغط على نظام الاسد، والمساعدة على الانتقال الديموقراطي».








28/02/2012



النظام السوري محصَّن من الانقلابات.. و«الخليفة» غير متوافر

Pictures%5C2012%5C02%5C28%5C30aaed48-d5bf-4ea2-8489-4bc280f20e3a_main.jpg
شريط على يو تيوب يظهر تعذيب مواطن سوري على يد الشرطة
واشنطن- رويترز- يتوقع كثيرون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأمر، لكن السؤال المتعلق بمن يحكم سوريا أصبح اكثر إلحاحا. وباختصار ليس هناك خليفة محتمل، ولم يتضح ما إذا كان من الممكن أن يظهر قريبا.
مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه، قال «المؤسسة الحاكمة في سوريا مترسخة للغاية، وهي منكبة على الاهتمام بمصالحها.. فحتى إذا أطاحوا الأسد، وهذا محض تكهن، فليس من الواضح ما إذا كان خليفته سيعجبنا أكثر منه.. ليس هناك خليفة محتمل»، مضيفا «ليست هناك شخصية معارضة يمكن أن تخرج وتصبح وجها للمقاومة السورية»!
في الأحاديث الخاصة يقول مسؤولون أميركيون إن الأسد وأفراد عائلته المقربين والدائرة المقربة سيحاولون جميعا التمسك بالسلطة لأطول وقت ممكن.
جوشوا لانديس، أستاذ جامعي، يقول «آل الأسد يتحسبون منذ 40 عاما.. لانتفاضة سنية (%74 من السكان) ضدهم. لذلك وضعوا أفراد الأسرة وأفرادا من الطائفة العلوية في المناصب القيادية. يتعلق الأمر برمته بتحصين هذا النظام من الانقلابات». كما أسسوا أجهزة أمنية تقوم على «ثقافة المخابرات» التي تدخل الخوف في قلوب المواطنين للسيطرة عليهم.
وعندما تولى الأسد السلطة خلفا لوالده عام 2000 أبقى سدة الحكم في يد العائلة، إذ يقود أخوه ماهر الحرس الجمهوري، وصهره آصف شوكت هو قائد القوات المسلحة.
وأضاف لانديس «هذا المكان هو خير مثال على سياسة المحاباة للأقارب».
كما يقول خبراء إن الأفراد الذين تورطوا في قتل مدنيين لديهم حافز قوي لدعم الأسد لأنهم سيقعون في مشكلات في حالة انهيار النظام.
وبحسب مرهف جويجاتي، عضو المجلس الوطني السوري، فإنه من الصعب القيام بانقلاب، «لأن عائلة الأسد رسخت لنظام تتداخل به مهام أجهزة المخابرات. وإذا حدثت حركة في أي وحدات من الجيش فسوف يصبحون على علم بها. كما أن القيادات الكبرى ليست بعيدة عن المراقبة من نظرائهم».
وقال المسؤول الأميركي «سوريا دولة بوليسية بصورتها التقليدية، لديها قدرة عسكرية ومخابراتية قوية جدا. إنهم منتشرون في أنحاء البلاد.. لديهم طرق معقدة في الحصول على المعلومات، وشبكة مترابطة بالمعنى الحرفي والمجازي داخل البلاد».
لكن المسؤول الأميركي يقول «ربما تحدث نقطة الانهيار عندما تتكثف الضغوط الدولية والدبلوماسية والاقتصادية ويحدث الغليان الكافي في سوريا ليبدأ سقوط الأسد. لكن هذا لن يكون سهلا.. وربما يستغرق وقتا طويلا».
وهنا، قال جيمس كلابر، مدير المخابرات الوطنية الأميركية في جلسة عقدت مؤخرا في الكونغرس إن من العوامل الجديرة بالمتابعة «مدى تماسك النخبة»، مشيرا الى أن بعض كبار شخصيات النظام وضعت خططا احترازية لإجلاء ونقل الأسر ونقل موارد مالية.. لكنهم متماسكون حتى هذه النقطة».
وتابع كلابر «الأسد نفسه- وربما يكون هذا بسبب حاجته النفسية لمحاكاة والده- لا يرى خيارا آخر سوى الاستمرار في محاولة القضاء على المعارضة... وطالما لا يوجد انقلاب سيظل متمسكا». لكن جويجاتي قال إن الانتفاضة الشعبية دليل على أن بعض المواطنين هزموا الخوف بداخلهم، وهذا حقا أكبر تهديد لنظام الأسد».
وردا على سؤال: كيف سيترك الأسد السلطة؟ أجاب المسؤول الأميركي «إما أن يتنحى أو أن يجبره شعبه على التنحي، لكن يستحيل تحديد كيف سيحدث هذا».






28/02/2012



«المجموعة الوطنية» ضربة للمجلس الوطني


عمّان، الجزائر، لندن ـــــ رويترز، يو.بي.أي، أ.ش.أ ـــــ شكل أعضاء بارزون في المجلس الوطني السوري منظمة منشقة، ليكشفوا بذلك أخطر شقاق في صفوف المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع انتفاضة شعبية ضد حكمه في مارس الماضي.
تزامن ذلك، مع تصريح لرئيس المجلس برهان غليون، يؤيد فيه فكرة «منح حصانة» للرئيس الأسد وحاشيته. كما جاء في اليوم الذي أجرت فيه الحكومة السورية استفتاء حول مشروع دستور جديد للبلاد، من شأنه أن يسمح للأسد بالبقاء في سدة الحكم لأكثر من 16 عاما إضافية.
وكان أكثر من عشرين، من الأعضاء العلمانيين والإسلاميين في المجلس الوطني المعارض، المؤلف من 270 عضوا، أعلنوا انشقاقهم مساء الأحد، وتشكيل «مجموعة العمل الوطني السوري»، برئاسة هيثم المالح، وهو محام وقاض سابق قاوم حكم عائلة الاسد منذ بدايته في عام 1970.
وانضم اليه كمال اللبواني، وهو زعيم للمعارضة سجن ست سنوات وافرج عنه في ديسمبر، ومحامية حقوق الانسان كاترين التللي، والمعارض فواز تللو الذي له صلة بالجيش السوري الحر، ووليد البني الذي كان من بين اكثر الشخصيات جرأة في المجلس المسؤول عن السياسة الخارجية.
وقال بيان للمجموعة، صدر في تونس على هامش أعمال مؤتمر «أصدقاء سوريا»: «لقد مضت أشهر طويلة وصعبة على سوريا منذ تشكيل المجلس الوطني السوري.. من دون نتائج مرضية، ومن دون تمكنه من تفعيل مكاتبه التنفيذية أو تبني مطالب الثوار في الداخل. وقد بات واضحا لنا أن طريقة العمل السابقة غير مجدية، لذلك قررنا أن نشكل مجموعة عمل وطني تهدف الى تعزيز الجهد الوطني المتكامل الهادف لإسقاط النظام بكل الوسائل النضالية المتاحة، بما فيها دعم الجيش الحر الذي يقع عليه العبء الأكبر في هذه المرحلة».
وانضم العديد من «الإسلاميين الجدد»، الذين يعتبرون اكثر تحررا الى حد ما من الاخوان المسلمين، الى مجموعة العمل الوطني السوري، ومن بينهم عماد الدين الرشيد، وهو واعظ سُجن في بداية الانتفاضة.
ويتعرض المجلس الوطني لضغوط متزايدة من داخل سوريا بسبب عدم دعمه صراحة المقاومة المسلحة.
وتزامناً، قال غليون لصحيفة «الشروق» الجزائرية: إن المجلس يؤيد فكرة منح حصانة للرئيس الأسد وحاشيته للخروج إلى روسيا أو أي بلد آخر من أجل حقن الدماء في البلاد.
وشدّد غليون على أهمية التحالفات الدولية، معتبرا أن «النظام لم يستمر إلا بفضل علاقاته الإقليمية والدولية، ولا يستمر اليوم إلا بدعم إيران ودعم روسيا»، مشيرا إلى أن «الشعب وحده من سيقرر في المستقبل ما هي السياسات الخارجية لسوريا».
وأوضح «إذا كان حزب الله سيغير من موقفه، فنحن لسنا لدينا عداء معه}، وتابع: «لن نضحي بحزب الله إذا لم يضح حزب الله بنا كشعب وكقضية».




القبس
 
29-02-2012, 05:23 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

جلسة استماع غدا يتوقع أن تشهد مواجهة بين المشرّعين والإدارة

الجمهوريون قد يطالبون أوباما بقيادة تحالف يطيح بالأسد


ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| واشنطن - من حسين عبد الحسين |

يعقد اعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ غدا جلسة استماع من المرجح ان تتحول الى «حفلة شواء»، على حسب التعبير المستخدم في العاصمة الاميركية، «يشوى» خلالها مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فليتمان والسفير الاميركي في سورية روبرت فورد.
الجلسة التي يترأسها جون كيري، السناتور الديموقراطي عن ولاية ماساشوستس والصديق السابق للرئيس السوري بشار الاسد، تحمل عنوان «سورية: الازمة وآثارها»، ومن المتوقع ان يكون نجماها كلا من السناتور الديموقراطي عن ولاية بنسلفانيا روبرت كايسي، وزميله الجمهوري عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو، اللذين وضعا معاً مشروع قانون يحث الادارة على تقديم اكبر مساعدة ممكنة للمعارضة السورية في مواجهة نظام الاسد.
وعلمت «الراي» ان روبيو وزملاءه الجمهوريين قد يقرعون طبول الحرب الى حد مطالبتهم الرئيس باراك اوباما وادارته بقيادة تحالف دولي لشن حرب تطيح بالاسد.
واستباقا للهجوم «الكونغرسي» ضد ما يعتقده اعضاء مجلس الشيوخ «ارتباكا» و«ارتجالا» من قبل اوباما في التعامل مع الموضوع السوري، اوحت الادارة الاميركية للمقربين منها من الصحافيين والعاملين في مراكز الابحاث بالحديث سلبا ضد فكرة التدخل العسكري والثناء على الخطوات التي تتخذها الادارة حاليا.
واطل المعلق في صحيفة «واشنطن بوست» دايفيد اغناتيوس، الذي كتب في عطلة نهاية الاسبوع ان «ساحة المعركة هي نقطة قوة الاسد لا نقطة ضعفه». لذا، يقول اغناتيوس، ان الحل الافضل من اجل التوصل الى «تغيير ديموقراطي» في سورية يكمن في «مزيج من الضغوط الاقتصادية والديبلوماسية» التي تمت مناقشتها في مؤتمر «اصدقاء سورية»، الذي انعقد في تونس الاسبوع الماضي.
ويعتبر اغناتيوس ان «الاسلحة» ستصل «بشكل او بآخر» الى ايدي الثوار والى «الجيش السوري الحر»، وينقل عن الادارة اعتقادها ان احتياطي «المصرف المركزي السوري» انخفض من 18 مليار دولار عند اندلاع الازمة قبل نحو عام، الى 8 مليارات حاليا، وهذه من شأنها ان تؤمن حاجة الاسد ونظامه الى النقد لمدة «ستة اشهر اخرى».
هذه «المعلومة» الاقتصادية من المرجح ان تتصدر افادتي فيلتمان وفورد. كذلك، من المتوقع ان يركز الديبلوماسيان على نقطة اثارها اغناتيوس في مقاله، وهي ضرورة التواصل مع الاقليات السورية وابعادها عن الاسد، وتكليف «المجلس الوطني السوري» بهذه المسؤولية، على ان عددا من الخبراء الاميركيين، وخصوصا من الجمهوريين، يعتقدون ان من يدعم الاسد من بين الاقليات انما يفعل ذلك لعدم تأكده من ان رحيل الرئيس السوري صار حتميا. ويقول بعض هؤلاء انه «لو شعر السوريون ان الحسم العسكري للاطاحة بالاسد صار واردا بطريقة جدية، لرأينا عددا اكبر من الانشقاقات في الجيش والمؤسسات المدنية، كذلك لازداد عدد السوريين من الاقليات ممن يساندون الثورة».
ادارة الرئيس اوباما، التي تحاول قدر المستطاع الابتعاد عن اي مجهود عسكري في سورية خصوصا في سنة انتخابية يستعد فيها اوباما لولاية ثانية، اوعزت لمسانديها كذلك بـ «التهويل ضد الخيار العسكري».
يقول الديبلوماسي السابق ورئيس «مجلس العلاقات
الخارجية» ريتشارد هاس: «رغم مأساوية الوضع في سورية، فانه من الممكن ان يتحول الى اسوأ بكثير في حال حصول تدخل عسكري خارجي».
ويقول هاس، المقرب من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، «ان سورية بلد لديه قوة جوية حقيقية، مع اكثر من 500 طائرة مقاتلة، وجيش حقيقي يتألف من اكثر من 300 الف جندي، و100 الف في تنظيمات شبه عسكرية، و300 الف في الاحتياط». ويضيف: «هذا بلد بامكانه حقيقة الذهاب الى حرب».
لكن تصريحات هاس، التي جاءت اثناء حوار على شبكة «بي بي اس»، تشي بأنه اما لا يعرف الكثير عن سورية، او انه يطلق تصريحاته للدفاع عن مواقف الادارة التي تحاول الابتعاد عن الحرب هناك، اذ يبدو ان في الحديث عن القوة الجوية السورية بعض المبالغة خصوصا بالنظر الى المرات التي اغارت فيها المقاتلات الاسرائيلية على اهداف سورية في السنوات القليلة الماضية، ودمرت مفاعلا نوويا ورادارات طائرات واهدافا عسكرية اخرى، من دون ان تواجه اي مقاومة سورية جوية او ارضية جوية تذكر، ولا حتى ردات فعل.
ويختم هاس مدافعا عن قرار ادارة اوباما بعدم التدخل عسكريا ضد الاسد بالاشارة الى ليبيا والتعبير عن بعض الندم للحملة العسكرية التي تم شنها هناك: «في ليبيا، نرى بعض الصعوبات هناك الآن في مرحلة ما بعد الاطاحة في القذافي».
وعبر شاشة «بي بي اس» اطلت ايضا الصحافية نانسي يوسف، وهي من وكالة «ماكلاتشي نيوز»، التي كانت اولى الوكالات التي نسبت الى مصادر اميركية استخباراتية ترجيحها ان التفجيرات في دمشق وحلب كانت تحمل بصمات «تنظيم القاعدة»، رغم ان وكالات الاستخبارات الاميركية الاخرى توصلت الى استنتاجات، بناء على دلائل قدمها ثوار سوريون، تؤكد وقوف مؤيدي الاسد، وبعضهم من رجال الدين المسيحيين، خلف بعض التفجيرات المذكورة.
وفي اطلالتها، تشير يوسف الى تصريحات مدير «الاستخبارات الوطنية» جايمس كلابر، الذي تحدث عن تورط «القاعدة» في سورية اثناء احدى جلسات الاستماع. وتنسب يوسف الى كلابر قوله ان «80 في المئة من المشاة في الجيش السوري مازالوا يؤيدون الاسد». وتختم بالقول: «حول عدم الاستقرار، هل يمكننا ان نتسبب بذلك في بلد هو مفتاح العلاقات الشيعية السنية»؟
من اغناتيوس الى هاس ويوسف وكلابر، تبدو ادارة الرئيس اوباما تعمل بطاقتها القصوى للتهويل من مغبة الذهاب الى الحرب في سورية، ولتأكيد نجاعة السياسة الاميركية الحالية، على الرغم من تخطي عدد القتلى السوريين العشرة الاف حسب التقديرات الاميركية، او حسب تعبير توم مالينوسكي، المسؤول في «هيومن رايتس واتش»، الذي قال ان ما يحصل في حمص تخطى ما حدث في البوسنة في سراييفو في التسعينات، وما فعله الروس اثناء تدميرهم غروزني بين العامين 1998 و2000.
لكن رغم ارتفاع عدد القتلى السوريين، لاتزال ادارة اوباما معارضة لاي تدخل عسكري في سورية، وهو ما سيقوله فيلتمان وفورد غدا، وهو ما سيعارضه اعضاء مجلس الشيوخ بشدة، مما يرجح ان تتحول جلسة الاستماع الى مواجهة حامية بين سلطتي واشنطن التشريعية والتنفيذية.





مجلس حقوق الإنسان يطالب دمشق بوقف النار والسماح بوصول مساعدات... والسفير السوري ينسحب

فرنسا تعلن عن مشروع قرار في مجلس الأمن وكلينتون: إعلان الأسد مجرم حرب يُعقّد الحل

جانب من جلسة مجلس حقوق الانسان (دب ا) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










عواصم - وكالات - اعلنت فرنسا امس عن مشروع قرار جديد في مجلس الامن لوقف العنف في سورية وتمكين وصول مساعدات انسانية الى الضحايا، في الوقت الذي عقد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة جلسة «نقاش عاجل» حول الوضع الانساني المتدهور في سورية، تخللها انسحاب ممثل دمشق ومطالبات للسلطات بوقف اطلاق النار والسماح بمرور المساعدات الانسانية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو في افادة صحافية ان «العمل يبدأ اليوم (أمس) في مجلس الامن بشأن قرار مقترح لوقف العنف في سورية ولدخول مساعدات انسانية الى اكثر المناطق والاشخاص تضررا»، مضيفا ان التركيز سيكون على مدينة حمص المحاصرة، ومعربا عن امله «بالا تعترض روسيا والصين على القرار المقترح».
وتابع: «في ضوء تلك الحالة الطارئة حان الوقت لكي يوقف كل اعضاء المجلس دون استثناء هذه الوحشية».
وفي واشنطن قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان هناك حججا قد تتيح اعتبار الرئيس السوري بشار الأسد «مجرم حرب»، غير انها اضافت في كلمة امام مجلس الشيوخ ان ملاحقته بهذه التهمة تعقد الحل في سورية.
وفي موقف روسي لافت امام اجتماع مجلس حقوق الانسان الذي عقد بطلب قطري، قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف انه «من المهم» ان تتعاون الحكومة السورية مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي طلبت هدنة يومية مدتها ساعتين وترغب في اجلاء الجرحى.
واضاف: «ندعو الحكومة السورية والمجموعات المسلحة (...) الى اتخاذ اجراءات بدون تأخير لمنع اي تدهور اضافي في الوضع الانساني».
وجاء كلام المسؤول الروسي متزامنا مع اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر وزير الدولة للشؤون الخارجية في سويسرا بيتر ماورير.
وكذلك اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي ان خطوة مجلس حقوق الإنسان بعقد جلسة مناقشات حول سورية يجب أن يساعد بتخفيف التوتر.
وطالبت مفوضة الامم المتحدة العليا نافي بيلاي بـ «وقف انساني فوري لاطلاق النار» من اجل وضع حد لاعمال العنف والسماح للامم المتحدة بمساعدة السكان.
وقالت: «مع انه لا يزال من الصعب ان نحدد بدقة عدد الضحايا الا ان الحكومة اعطتنا بتاريخ 15 فبراير 2012 ارقامها التي اشارت الى مقتل 2493 مدنيا و1345 جنديا ومسؤولا في الشرطة بين 15 مارس 2011 و18 يناير 2012».
الا ان بيلاي اوضحت انه وبحسب المعلومات المتوفرة لديها فان «العدد الفعلي للضحايا يمكن ان يتجاوز هذه الارقام بشكل كبير».
وتابعت: «تشير تقارير حديثة الى ان الجيش السوري وقوات الامن تنفذ حملات اعتقال تعسفية بحق الاف المتظاهرين وناشطين واشخاص يشتبه في تورطهم بنشاطات معادية للنظام».
وانسحب مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف فيصل الحموي واعضاء البعثة من الجلسة. وقال قبل مغادرته القاعة: «نظرا لاصرار المجلس على خرق قواعده الاجرائية وتحوله الى لعبة في يد بعض الدول ولان السبب الحقيقي من وراء الجلسة هو اذكاء نار الارهاب وبعث رسالة دعم الى المجموعات المسلحة ونظرا لان التدخل الانساني يتم في محافل أخرى فقد قررت سورية مقاطعة الجلسة وعدم الاعتراف بنتائجها».
على صعيد اخر، دعا وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي المجتمع الدولي إلى مساعدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على تنفيذ الاصلاحات.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) أن صالحي قال اول من امس أمس في جنيف لمبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية كوفي انان ان «سورية لها دور استراتيجي في المنطقة ومن ثم فمن الضروري مساعدة حكومة بشار الأسد لتنفيذ الإصلاحات».
وأضاف صالحي: «وبدلا من التدخل الخارجي، الذي لن يسفر إلا عن زيادة المشاكل الداخلية في البلاد، لابد من إجراء حوار داخلي بشأن مطالب الشعب المتعلقة بالاصلاحات وهو ما تقوم به حكومة الأسد حاليا».
وفي نيويورك اعلنت مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو امس ان ضحايا القمع في سورية بات بـ «التأكيد اكثر من 7500 قتيل بكثير». الا انها اوضحت في كلمة القتها امام مجلس الامن ان الامم المتحدة غير قادرة على «تقديم ارقام محددة.

الراي




29/02/2012


«وحوش الفرقة الرابعة» تدخل حمص والهلال الأحمر يغادرها 60 قتيلاً.. وتهريب الصحافيين البريطاني والفرنسية إلى لبنان


دمشق، بيروت- أ ف ب، رويترز- قتل 60 شخصا، بينهم خمسة عسكريين، أمس، معظمهم في حماة (وسط) وحمص التي دخلتها قوات من الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، بينما غادرتها فرق الهلال الأحمر السوري.
يأتي ذلك بعد يوم لقي فيه أكثر من 129 شخصا مصرعهم، بينهم أكثر من 70 قضوا في مذبحة بالسلاح الأبيض، بينما كانوا يحاولون الفرار من حمص.

تهريب المصور البريطاني
في الأثناء، وصل الصحافيان البريطاني بول كونروي والفرنسية إديت بوفييه اللذان أصيبا الاسبوع الماضي بجروح نتيجة القصف على حمص، الى لبنان، بعد نقلهما عبر معبر حدودي غير شرعي في الشمال، وفق ما أفاد ناشط محلي يساهم في عمليات نقل الجرحى. وقال المصدر إن «كونروي وأشخاصا كانوا يرافقونه دخلوا بعد منتصف الليل منطقة وادي خالد في شمال لبنان على دراجات نارية الى بلدة حنيدر» المحاذية للحدود الشمالية مع حمص التي يتواصل قصف القوات النظامية عليها لليوم الخامس والعشرين على التوالي.
وأكد مصدر أمني لبناني دخول كونروي بوفييه الأراضي اللبنانية «بسلام». كذلك أكدت صحيفة «صنداي تايمز» أن مصورها كونروي «بأمان في لبنان، وبصحة جيدة ومعنوياته مرتفعة». كما اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن بوفييه {بأمان في لبنان}
ولم يعرف بعد مصير جثتي الصحافيين، الفرنسي ريمي أوشليك والأميركية ماري كولفن، كما لم تتوافر معلومات عن الصحافيين الغربيين الآخرين، إديت بوفييه وخافيير اسبينوزا ووليام دانيالز.
هذا، وقد غادر فريق منظمة الهلال الأحمر السوري، الذي يفاوض مع السلطات السورية والمعارضة من أجل إجلاء الصحافيين الأجانب، حمص من دون التوصل الى اتفاق.
وقال رئيس المنظمة عبدالرحمن العطار «طلب منا تزويد سكان حي بابا عمرو بالمواد الغذائية والأدوية ووافقنا على طلبهم، وطلبنا من جانبنا لقاء الصحافيين إلا أنه رفض»، مضيفا «يراودنا انطباع بانهم ليسوا واضحين معنا».
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن «المفاوضات توقفت»، وأن «الوضع متوتر جدا في بابا عمرو».

«وحوش الفرقة الرابعة»
ميدانيا، أعلنت الهيئة العامة للثورة أن الجيش السوري فشل في اقتحام حي بابا عمرو في حمص من الجهة الجنوبية، فيما قالت مصادر في المعارضة إن الرئيس الأسد ارسل وحدات من فرقة مدرعات خاصة الى حمص.
واضافت المصادر أن دبابات وقوات من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر (شقيق بشار) دخلت خلال الليل الى الشوارع الرئيسية الواقعة حول منطقة بابا عمرو الجنوبية المحاصرة، مؤكدة أنه كتب على الدبابات «وحوش الفرقة الرابعة».
من جهة ثانية، قتل أكثر من 20 شخصا في قصف على حي بابا عمرو، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما يشهد حي الحميدية اشتباكات بين القوات النظامية والمجموعات المنشقة. وفي ريف حمص، تعرضت مدينة تلكلخ المحاذية للحدود اللبنانية لاطلاق رصاص كثيف وقذائف، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وعشرات الجرحى.
وفي محافظة درعا (جنوب)، قتل خمسة جنود من الجيش النظامي السوري في اشتباكات مع مجموعة منشقة في مدينة داعل، أسفرت أيضا عن مقتل 7 مدنيين و3 من المنشقين.
وفي محافظة حماة (وسط) قتل عشرون مواطنا وأصيب العشرات، بعضهم في حال حرجة، إثر قصف تعرضت له بلدة حلفايا في ريف حماة. وقال ناشطون إن كتائب الأسد «تحاصر حلفايا وتقصفها عشوائيا من ثلاث جهات». وتعرضت احياء في اللاذقية لاقتحامات بحثا عن منشقين.
اعتقالات في دمشق وحلب
في الوقت نفسه، تواصلت التحركات الاحتجاجية في عدد من مناطق سوريا. فقد خرجت تظاهرات حاشدة في العاصمة دمشق، لتشييع قتلى الاحتجاجات الذين سقطوا في الأيام الماضية، تصدت لها قوات الأمن بالذخيرة الحية وباعتقال عدد من المشيعين. كما خرجت تظاهرات مطالبة باسقاط النظام في جامعة حلب (شمال)، شارك فيها أكثر من 1000 طالب وطالبة، وسارعت قوات الامن الى تطويقها واعتقال أكثر من ثلاثين طالبا.

مذبحة ريف حمص
الى ذلك، اتهمت جماعة الإخوان المسلمين النظام بارتكاب «مجزرة» بحق أسر نزحت من حي بابا عمرو في حمص ليل الاثنين، واصفة اياها بـ«جريمة حرب».
وكان المرصد السوري أفاد عن مقتل 68 مواطنا في ريف حمص الغربي في أراض زراعية بين قريتي رام العنز والغجرية، مشيرا الى أن «الجثث عليها آثار رصاص أو طعنات من سلاح أبيض».
وكان مصدر رسمي صرح أن أصحاب الجثث «لقوا حتفهم على أيدي إرهابيين»، لكن ناشطين وشهود عيان أكدوا ان الضحايا قتلوا عندما اعترض طريقهم عناصر أمنية كانوا عند نقاط تفتيش.





29/02/2012


سوريا وصفت الجلسة بــ «العقيمة».. وانسحبت! «حقوق الإنسان الدولي» يطالب بــ «وقف لإطلاق النار»

Pictures%5C2012%5C02%5C29%5C9223a779-320e-441b-bf07-6bde817f8f4e_main.jpg
صورة من شريط فيديو تظهر ولدا سوريا نصفه محروق نتيجة إصابة منزله في بابا عمرو بقذيفة صاروخية
جنيف، نيويورك - أ. ف. ب، د. ب. أ - أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن ضحايا القمع في سوريا باتت بــ «التأكيد أكثر من 7500 قتيل بكثير»، بينما طالبت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي بــ «وقف إنساني فوري لإطلاق النار» في سوريا، لوضع حد للمعارك والقصف هناك.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خصصت لبحث الوضع الإنساني في سوريا، وانسحب منها المندوب السوري فيصل حموي بعد وصفه الجلسة بــ «العقيمة.. وجزء من مخطط معد سلفا لضرب استقرار سوريا».
ويتوقع أن يتبنى المجلس قرارا جديدا لإدانة النظام السوري، تقدمت به قطر وتركيا والسعودية والكويت ويدعو النظام السوري الى السماح بمرور الامم المتحدة والوكالات الانسانية بــ «حرية»، خصوصا في حمص. وإذا ما صوت لمصلحته الأعضاء فإنه سيكون الرابع الصادر عن المجلس.
قالت بيلاي أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف إنه يجب وقف قتل المدنيين في سوريا، وعلى المجتمع الدولي توجيه رسالة قوية للنظام السوري بهذا الشأن، والسماح بنشر مراقبين مستقلين والإفراج عن جميع المعتقلين.
أما ممثل المجموعة العربية فطالب سوريا برفع الحصار عن الأحياء السكنية وبإدخال المساعدات للمدنيين.
وكانت قطر استهلت أمس افتتاح الجلسة السنوية لمجلس حقوق الإنسان بتوجيه طلب بإجراء مناقشة عاجلة بشأن سوريا، وهو ما لقي تأييدا من أعضاء الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وفي المقابل، اعترضت إيران لكنها بصفتها مراقبا، لا يمكنها عرقلة الإجماع في المجلس المكون من 47 عضوا. كما أعلنت روسيا عدم اعتراضها الرسمي على مناقشة الأوضاع بسوريا، لكنها حذرت من أن أي تسجيل مكتوب للمحادثات ستكون له «آثار عكسية».

مجرم حرب
وفي نيويورك، أوضحت لين باسكو، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، في كلمة ألقتها أمام مجلس الأمن أن المنظمة الدولية «غير قادرة على تقديم أرقام محددة» بشأن ضحايا القمع في سوريا.
تزامن ذلك مع قول وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إنه يمكن القول إن الرئيس السوري بشار الأسد مجرم حرب.
وقالت كلينتون في جلسة للجنة بمجلس الشيوخ «سيتم تقديم مبررات تدلل على أنه ينتسب لهذه الفئة». وكانت كلينتون ترد على سؤال لأحد الأعضاء بشأن إمكان وصف الأسد بانه مجرم حرب.
لكنها قالت إن استخدام مثل تلك التوصيفات «يحد من الخيارات المتاحة لإقناع زعماء بالتنحي عن السلطة».

مساعدة الأسد
وفي التطورات، دعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي المجتمع الدولي إلى مساعدة نظام الرئيس السوري في تنفيذ الإصلاحات.
أما وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه فصرح، وكشف عن أن مجلس الأمن يدرس حاليا قرارا لوقف إطلاق النار بدوافع إنسانية. ولم يستبعد الوزير الفرنسي أن يلين موقف موسكو بعد الانتخابات الرئاسية الروسية المقررة في 4 مارس.






الراي
 
01-03-2012, 01:45 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

01/03/2012



.. والعمل العسكري ضمن خيارات واشنطن


أنجزت وزارة الدفاع الأميركية «خططا تفصيلية» لعمليات عسكرية تستهدف النظام السوري، ووضعت خططا جاهزة للتطبيق إذا أصدر البيت الأبيض أوامر بذلك.
وقالت مصادر في واشنطن لـcnn إن هذا التطور في مجال وضع خطط للتدخل العسكري، جاء بعد أسابيع من عمليات تقييم أجراها محللون في وزارة الدفاع الأميركية ضمن «مجموعة كاملة من الخيارات».
ووفق تلك المصادر، فإن المخططات تشمل مجموعة من الخيارات العسكرية المتنوعة التي يمكن استخدامها ضد النظام السوري، وجرى تحديد أنواع الأسلحة والمعدات المناسبة لكل خيار، مع عدد القوات الضرورية لتطبيقه.
وذكر مسؤولون في البنتاغون لـcnn، مشترطين عدم ذكر أسمائهم، أن استخدام جنود الجيش الأميركي في عمليات من هذا النوع لن يكون أمراً سهلا، في ذلك الجزء الحساس من العالم (الشرق الأوسط) من الناحيتين السياسية والعسكرية، ولكنهم وضعوا الخطط باعتبار أن الإدارة ترغب في وجود «مجموعة متنوعة من الخيارات» أمامها. وأضاف أحد المسؤولين قائلاً «نحاول دراسة كل الخيارات ونريد أن نفهم حقيقة الإمكانات الموجودة أمامنا»، ولفت إلى أنه في حال صدور أوامر للجيش الأميركي بالتحرك ضد سوريا فسيتوجب على القوات المسلحة إجراء المزيد من عمليات التخطيط ونقل الوحدات العسكرية.
واعتبرت جهات مطلعة أن واشنطن تفكر في الإمكانات التي يمكن أن يوفرها الجيش الأميركي في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية على سبيل المثال، كما سبق لـcnn أن أشارت إلى أن البنتاغون يدرس خيارات لحماية المخزونات السورية من الأسلحة الكيماوية في حال تركها من دون حراسة، الأمر الذي قد يحتاج إلى تدخل عشرات آلاف الجنود. ويعتقد مسؤولون أميركيون أنه في حال سقوط الرئيس السوري بشار الأسد فإن بعض أركان نظامه في الأجهزة العسكرية والأمنية سيستمرون في مناصبهم لفترة من الزمن كفيلة بضمان استتباب الأوضاع، أما في حال حصول انهيار كامل للنظام فسيكون على واشنطن والمجتمع الدولي التدخل للحفاظ على الأمن وحماية المدنيين. وسبق لـcnn أن أشارت إلى قيام واشنطن بالتقاط صور جوية للأوضاع في سوريا ولتحركات القوات، والتجسس على أنظمة الاتصالات العسكرية هناك، من دون وجود أوامر للتشويش على تلك الاتصالات في الوقت الحالي.






الجيش السوري يعلن بابا عمرو «تحت السيطرة».. والمعارضة تنفي وتؤكد «صلابة المقاومة» هجوم بري على حمص.. ومذبحة في سرمين

دمشق ـــــ أ.ف.ب، رويترز ـــــ حتى لحظة إعداد هذا التقرير، كان قتال عنيف يدور في محيط حي بابا عمرو في حمص (وسط سوريا)، حيث اقتحم الجيش السوري الحي، وبدأ هجوما بريا شرسا تضمن «عمليات تطهير»، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان. وفي الوقت نفسه، استمرت أعمال القمع ضد المحتجين في مناطق أخرى، لا سيما في دمشق وحلب وإدلب، حيث أفيد عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما أفيد عن وصول أكثر من أربعين عسكريا منشقا الى تركيا، بينهم ضباط من حاملي رتب عالية.
يأتي ذلك، رغم تصاعد الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حيث يتوقع أن تدين معظم الدول الأعضاء «الجرائم ضد الإنسانية» المحتملة من قبل هذا النظام، في مشروع قرار جديد من المقرر التصويت عليه اليوم.

هجوم بري على بابا عمرو
ميدانياً، وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الحشود العسكرية والتعزيزات اللوجستية، تخللتها عمليات قصف مدفعي وصاروخي متواصل أسفر عن سقوط مئات القتلى، شن الجيش السوري هجوما بريا واسعا على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حمص.
وفي حين قال مصدر أمني في دمشق إن منطقة بابا عمرو «تحت السيطرة»، وإن «الجيش يقوم بعملية تطهير للحي، بناء تلو البناء، ومنزلا تلو المنزل.. ويفتش كل الأقبية والأنفاق بحثا عن أسلحة وإرهابيين»، مشيرا الى وجود «بعض البؤر» التي يعمل الجيش على «تقليصها»، أكد عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله أن قوات النظام «لم تدخل حتى هذه اللحظة بابا عمرو». وأضاف «إنهم (الجيش السوري) يطوقون الحي، وهناك اشتباكات عنيفة مع عناصر الجيش الحر، لا سيما من ناحية حي الانشاءات وشارع الملعب.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدوره، أن «اشتباكات تدور في محيط حي بابا عمرو، بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة تبدي مقاومة صلبة وتمنع محاولة اقتحام الحي، في وقت تسمع اصوات انفجارات واطلاق رصاص في احياء أخرى بالمدينة»، واصيب عضو المجلس الوطني ملهم الجندي برصاص قوات الامن عندما كان يوزع اعلاما في حي كرم الزيتون.

أوضاع سيئة
وقال العبد الله إن الجيش السوري الحر وناشطين مدنيين يعملون على «اجلاء العائلات من أماكن يستهدفها القصف»، مشيرا الى ان «قصفا جنونيا يطال حتى الأماكن التي كنا نعتبرها آمنة». وأضاف «حمص كلها مستهدفة، والمؤشرات على ذلك كثيرة، منها انقطاع الاتصالات والكهرباء»، مشيرا الى أن «طائرات استطلاع تحلق فوق المكان».
وعبّر الناشط الاعلامي عمر شاكر، الذي خرج من حمص قبل ايام، وهو موجود في لبنان، عن اعتقاده بان «حمص مقبلة في الساعات القادمة على وضع سيئ جدا»، مشيرا الى ان آخر اتصال اجراه بمدينته كان قبل 12 ساعة. وقال: «ما يحصل في حمص كبير جدا (...)، هناك عمليات وحشية يقوم بها عناصر النظام لا يتخيلها عقل».
وتابع: «انا مقطوع عن رفاقي في المركز الاعلامي (في بابا عمرو)... آخر ما قالوه لي إن بطاريات أجهزة الكمبيوتر تنفد، وإن حمص تغرق في الظلام، وطلبوا مني أن نواصل الدعاء لهم».

مجزرة في سرمين
من جهة ثانية، تعرضت مدينة الرستن المجاورة لقصف عنيف، مما أدى الى سقوط قتلى وجرحى. وكانت القوات النظامية انسحبت من المدينة قبل أكثر من عشرين يوما. كما اقتحمت قوات أمنية ترافقها آليات عسكرية مدرعة مدينة الحراك في محافظة درعا (جنوب)، حيث قتل 8 عناصر من قوات الامن في اشتباكات مع المنشقين، وفي بلدة حلفايا في ريف حماة، حيث نفذت حملة مداهمات واعتقالات ترافقت مع تخريب واحراق منازل. وأيضا في حي العمال في دير الزور (شرق)، حيث لقي طفل (13 عاما) مصرعه بطلق ناري، وفي قرية المغارة في ادلب، حيث أفيد عن سقوط قتيل.
وكانت بلدة سرمين قرب ادلب قد تعرضت ليل الثلاثاء ـــ الاربعاء لمذبحة، راح ضحيتها 15 مدنيا.

تظاهرات حلب ودمشق
في الأثناء، تواصلت التحركات الاحتجاجية الطلابية المعارضة للنظام في جامعة حلب (شمال). وقال المرصد إن «حوالي 2000 طالب تظاهروا في جامعة حلب، في ما يؤشر الى نشاط احتجاجي مستمر في الجامعة»، مشيرا الى قمع التظاهرة واعتقال بعض الطلبة.
وفي دمشق، خرجت تظاهرات ليلية في أحياء الحجر الأسود وساحة الشهبندر، وشارعي السبع بحرات وعرنوس، تضامنا مع المدن المحاصرة، التي تتعرض للقصف. وقد رفع المتظاهرون علم الاستقلال على جبل قاسيون.
وقال شهود: إن قوات الأمن أقامت عددا من نقاط التفتيش في أنحاء العاصمة لمنع أي تظاهرات محتملة قد تخرج ضد النظام، فيما ذكر المرصد السوري أن قوات الأمن نفذت حملة مداهمات واعتقالات في الأحياء الغربية من حرستا ودوما في ريف دمشق، أسفرت عن اعتقال العشرات.


القبس

أعلن المجلس الوطنى السورى أنه قرر تشكيل مكتب عسكرى لمتابعة "شئون المقاومة المسلحة" تحت "الإشراف السياسي" للمجلس.
وقال المجلس إن المكتب العسكري سيتألف من ضباط ومدنيين وسيكون مسئولا عن متابعة شئون قوى المقاومة المسلحة وتنظيم صفوفها ودراسة احتياجاتها وإدارة تمويلها وعملياتها، ووضعها تحت الإشراف السياسي للمجلس الوطني على أن يستعين أعضاء المكتب بمن يرونه مناسبا من الخبراء والمساعدين، ويخصص له موازنة معتمدة.

وفى بيان صحفى اليوم الأربعاء أوضح المجلس أن هذا القرار يأتي "في ضوء التطورات الميدانية المتسارعة في سوريا وإيمانا بأهمية ضبط المقاومة المسلحة في سوريا ودعما للجيش الحر".

ومن المقرر أن يعقد رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون مؤتمرا صحفيا صباح غد الخميس في باريس للإعلان رسميا عن تشكيل هذا المكتب والتفاصيل المتعلقة بعمله.



شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - المعارضة السورية تقرر تشكيل "مكتب عسكري" لمتابعة شئون المقاومة المسلحة‎
 
01-03-2012, 09:50 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif


المعارضة السورية تشكل مجلسا عسكريا
تصغير الخط
الخط الاساسي
تكبير الخط




وزراء خارجية الخليج يبحثون مع لافروف ملف سوريا

1/3/2012 الآن - وكالات 4:59:08 PM

قال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري يوم الخميس ان المعارضة السورية شكلت مجلسا عسكريا للاشراف على المعارضة المسلحة داخل البلاد وتنظيمها تحت قيادة موحدة.
وقال في مؤتمر صحفي في باريس ان جميع القوى المسلحة في سوريا اتفقت على تشكيل المجلس العسكري وانه سيكون بمثابة وزارة للدفاع.
وانتقد بعض السوريين المجلس الوطني لعدم دعمه الصريح للمعارضة المسلحة للرئيس بشار الاسد والتي يقودها الجيش السوري الحر الذي يضم منشقين عن القوات المسلحة ومدنيين لجأوا الى حمل السلاح.
وبدا في بعض الاحيان أن المجلس الوطني والجيش الحر على خلاف استراتيجي اذ احجم المجلس في باديء الامر عن تبني الرد المسلح الذي يتبناه الجيش الحر على الحملات التي تشنها القوات الحكومية.
ولم يرد تعليق فوري من الجيش السوري الحر.
وأفاد بيان أصدره المجلس الوطني أن المجلس العسكري تشكل بسبب التطورات السريعة على الارض والحاجة لتعزيز قدرات الجيش السوري الحر.
وقال غليون ان الحركة المطالبة بالديمقراطية التي بدأت قبل عام احتفظت بسلميتها على مدى شهور لكن نتيجة لعنف الرد الحكومي تعين عليها تشكيل مجلس عسكري.
ويدعو غليون وهو اكاديمي بارز للديمقراطية في سوريا منذ سبعينات القرن الماضي في عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد والد بشار. لكن بعد اراقة الدماء على مدى شهور والجدل الدائر داخل صفوف المعارضة واجه تشكيكا في قدرته على قيادة الحركة.
ويوم الاحد شكل 20 على الاقل من الاعضاء البارزين في المجلس الوطني المؤلف من 270 عضوا منظمة منشقة باسم 'المجموعة الوطنية السورية'. وشكوا من أن المجلس الوطني فشل في تحقيق نتائج مرضية أو الاستماع لمطالب معارضين داخل سوريا.

ومن جهة أخرى - أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، الخميس، أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيجتمعون مع نظيرهم الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة السعودية الرياض، الأسبوع المقبل، لبحث الأوضاع في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الصباح قوله، أمام مجلس الأمة، إن وزراء خارجية دول الخليج وروسيا سيعقدون اجتماعاً في السابع من الشهر الجاري 'للتباحث حول الشأن السوري، في جلسة وزارية غير عادية.'
وأضاف أن الاجتماع يأتي 'للتعبير عن خيبة الأمل من الموقف الروسي في مجلس الأمن، ولتأكيد الموقف الخليجي لمعالجة الوضع في سوريا، على أساس المبادرة العربية في إطار الجامعة العربية.'
وكانت كل من روسيا والصين استخدمتا حق النقض 'الفيتو'، لإحباط إصدار قرارات من مجلس الأمن الدولي تدين سوريا.
وأشار الشيخ صباح الخالد الصباح إلى أن 'دول المجلس ستدعو الجانب الروسي إلى اتخاذ موقف أكثر واقعية، يتجاوب مع تطلعات الشعب السوري.'
وكان العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد انتقد 'الفيتو' الروسي الصيني في مجلس الأمن، معتبراً أن الدعوة لإجراء حوار حول ما يجري في سوريا 'لن تكون مجدية' في تغيير الوضع على الأرض.
وقال الملك السعودي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، إنه 'كان من الأولى من الأصدقاء الروس أن قاموا بتنسيق روسي عربي، قبل استعمال حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن.'
وتقود السعودية سائر دول الخليج إلى مواقف جديدة حيال الوضع في سوريا، منها القرار الذي صدر عن دول مجلس التعاون باستدعاء سفرائها من سوريا، والطلب من جميع سفراء النظام السوري مغادرة أراضيها 'بشكل فوري.'
 
02-03-2012, 07:06 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

02/03/2012


أكثر من 7000 جندي من القوات الخاصة اقتحموا الحي.. ومخاوف من "إبادة" المعارضة تنسحب «تكتيكياً» من بابا عمرو

Pictures%5C2012%5C03%5C02%5Cea437923-b45a-4202-8bd3-93a3bcb4a23f_main.jpg
عناصر من الجيش السوري الحر في حي بابا عمرو في حمص قبل اعلان انسحابهم {التكتيكي} (رويترز)
دمشق- رويترز، أ ف ب- أعلن الجيش السوري الحر، أمس، أنه نفذ «انسحاباً تكتيكياً» من حي بابا عمرو في حمص، عازياً ذلك الى نقص في الذخيرة والسلاح، فيما أكد مصدر أمني في دمشق أن الجيش السوري «سيطر بالكامل» على الحي.
ويأتي ذلك رغم الضغوط الدولية التي تزيد من عزلة النظام السوري، واخرها الادانة التي صدرت عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وجاء فيها أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ترتكب انتهاكات تصل الى حد جرائم ضد الانسانية، ودعا الى وقف الهجمات ضد المدنيين.
وتبنى المجلس الذي يضم 47 عضوا ومقره جنيف، قرارا اقترحته دول خليجية وغربية بتأييد 37 دولة، واعتراض الصين وكوبا وروسيا. وقالت مندوبة الولايات المتحدة في المجلس إن التاريخ سيذكر أن الدول الثلاث أخطأت.

40 قتيلا
وسقط في هذه المعارك ما لا يقل عن 40 قتيلا وقال ناشطون أن 12 من هؤلاء قتلوا بالسكاكين، فيما يتهيأ الصليب الأحمر الدولي والهلال الاحمر السوري لدخول الحي اليوم.
ومحاولة اقتحام بابا عمرو كانت قد بدأت منذ ليل الثلاثاء الأربعاء، غداة توجه وحدات من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد (شقيق الرئيس السوري بشار الأسد)، وبعد حوالي شهر من القصف المدفعي المكثف والمتواصل ليل نهار، أسفر عن سقوط مئات من القتلى ومثلهم جرحى، وسط أزمة إنسانية واجتماعية كبيرة.

7 آلاف جندي
ووفق عدد من قادة وحدات الجيش السوري الحر المرابطة حول حمص، فإن كل المسالك المؤدية الى المدينة باتت مقطوعة تماما.
وذكر نشطاء ان الثلوج غطت حمص مما أبطأ الهجوم العسكري، لكنه سبب أيضا تدهورا في ظروف المدنيين. وأضافوا أن الخسائر البشرية من الجانبين كبيرة، لكن لم تتوافر أرقام محددة بسبب القتال وسوء الأحوال الجوية.
وأفاد معارضون سوريون يدافعون عن حي بابا عمرو المحاصر بوقوع قتال شرس سبق توغل كتائب الأسد، وبدأ خلال الليل، وقالوا إنهم يواجهون ما لا يقل عن سبعة آلاف جندي موالين للرئيس الأسد.
وقال مهيمن الرميض، وهو مسؤول كبير في الجيش السوري الحر المنشق، إن أوامر صدرت إلى قوات المعارضة في مناطق أخرى في سوريا لتصعيد القتال ضد القوات الحكومية، من أجل تخفيف الضغط على حمص.
وقال الرميض، وهو عضو بالمجلس العسكري الثوري الأعلى، الذي يشرف على الجيش السوري الحر، إن «القصف مستمر... لمحاولة إنهاك قوى الجيش الحر واستنزاف طاقاته.. والجيش الحر لديه أسلحة خفيفة.. قذائف الهاون والرشاشات المتوسطة والخفيفة.. هذا أقصى ما يعتمد عليه الجيش السوري الحر».

معركة مصير
وأضاف قائلاً «ستكون بابا عمرو هي التي تقصم ظهر النظام من القامشلي شرقاً إلى درعا جنوبا، وإلى إدلب شمالاً.. اليوم جميع كتائب الجيش السوري الحر اتصلت بنا، وتتوعد بعمليات عسكرية للانتقام من الهجوم على بابا عمرو، وعمليات لتعطيل وصول الإمدادات إلى حمص».
وقال الرميض الذي كان يتحدث من منطقة في تركيا قرب الحدود مع سوريا، إن الأسد يعول على اجتياح بابا عمرو التي أصبحت رمزاً للانتفاضة لإرسال رسالة بأنه سيخمد الثورة في أنحاء سوريا.
وأضاف قائلاً «يوجد ما لا يقل عن 7000 جندي أسدي.. لا يمكنني إعطاء رقم دقيق عن أعداد الجيش السوري الحر في بابا عمرو».
ومضى قائلاً «كنت في القوات الخاصة قبل أن أنشق، ورأيت كيف أن مقاتلاً واحداً يستطيع أن يصد فوجاً كاملاً.. المدافع دائماً أقوى من المهاجم، والروح القتالية عند أبطالنا في الجيش السوري الحر أقوى من الجيش النظامي».
لكن الرميض اعترف بأن المعارضين المسلحين في بابا عمرو يواجهون قوات تفوقهم تسليحاً، قائلاً «عندما يطلق الثوار طلقة في بابا عمرو يردون عليهم بالدبابات، وهذا يدل على ضعف النظام.. النظام يظن أنه سيخمد ثورة سوريا في بابا عمرو.. كل مدينة سورية ستكون بابا عمرو».
وقال دبلوماسيون في وقت سابق إن الفرقة المدرعة الرابعة في الجيش السوري تشن هجوماً من أجل القضاء على المعارضة المسلحة في بابا عمرو.

عمل انتقامي
واكتسبت الفرقة المدرعة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس السوري، سمعة سيئة، لاستخدامها القوة بلا رحمة، في محاولة لسحق الانتفاضة المناهضة للحكومة على مدى العام المنصرم.
وقال نشطاء على اتصال بمقاتلي المعارضة إن الجيش السوري دخل حي بابا عمرو بواسطة القوات الخاصة «لأن الدمار يعيق دخول الدبابات». وأضافوا أن أغلبية المقاتلين انسحبوا، بعد توغل كتائب الأسد لمسافة 100 متر من الناحية الجنوبية، ولم يبق إلا البعض منهم لمحاولة تغطية «الانسحاب التكتيكي» لزملائهم.
وجاء في بيان أصدرته «كتائب بابا عمرو» ان قرار الانسحاب اتخذ لتجنيب سكان الحي الـ 4000 الذين اصروا على البقاء في منازلهم التعرض لأي أذى، وقال «أي إجراء انتقامي ضد المدنيين، سيكون عبارة عن مذبحة، ستكلف النظام غاليا».

تطهير حمص
وكانت الحكومة السورية قد تعهدت بـ«تطهير» الحي من المسلحين. وأعلن التلفزيون السوري، أمس، أن الجيش الحكومي سيطهر حمص قريبا من الإرهابيين.. قوات الأمن ستدخل الحي حتى لو كان ذلك على جثث الآلاف من المدنيين والمنشقين».

مهمة صعبة
من جهة ثانية، وصف المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان مهمته بـ«الصعبة»، داعيا الى أن تكون الوساطة الدولية هي الوحيدة لإنهاء العنف الدائر هناك.
وأضاف عنان في مؤتمر صحافي في نيويورك انه إذا كانت هناك أكثر من مبادرة دبلوماسية واحدة، فإن موقفه سيضعف «وعلى المجتمع الدولي أن يتحدث بصوت واحد كي يكون قويا». كما طلب من السلطات السورية «التعاون كليا».






02/03/2012



الأسد لا يمكنه الهروب من مصيره


علّقت صحيفة «الغارديان» البريطانية على العمليات العسكرية التي تشهدها سوريا، بالقول «إن سقوط حي بابا عمرو في أيدي القوات النظامية، إن حدث، سيمنح الرئيس السوري بشار الأسد فرصة أخرى لسحق التظاهرات المطالبة بإسقاط حكمه في أي مكان داخل سوريا».
وقال الكاتب فارس شمس الدين إن تعامل «جيش الأسد» مع التظاهرات المنددة بحكم الأسد اتخذ «منهجاً ساحقاً» للمتظاهرين.
ويضيف الكاتب أن «الحملة العسكرية الوحشية» للقوات الحكومية بدأت قبل عام تقريباً، ثم استمرت قوات الأسد في قصف المدن السورية التي تشهد تظاهرات مطالبة برحيل النظام واحدة تلو الأخرى. ويدلل على ذلك بقصف حماة أثناء شهر رمضان الماضي لأن سكانها «تجرأوا وخرجوا بالآلاف مطالبين بسقوط النظام».
ويختتم شمس الدين بالقول إن «الأسد استمر على المنوال نفسه في التعامل بقسوة مع التظاهرات المطالبة برحيله، فلن يلوم إلا نفسه في النهاية».




02/03/2012



ليبيا تمنح المجلس الوطني السوري مكتباً و100 مليون دولار


طرابلس - يو. بي. آي - قرر المجلس الوطني الانتقالي الليبي افتتاح مكتب للمجلس الوطني السوري المعارض في ليبيا وفتح حساب مصرفي باسمه، بقيمة 100 مليون دولار. وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الانتقالي محمد الحريزي - في مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء - إن المجلس قرر تقديم دعم مالي للمجلس الوطني السوري قدره 100 مليون دولار يستخدم للأغراض الإنسانية ويصرف وفق الآلية التي يحددها مجلس الوزراء بالتعاون مع الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية والهلال الأحمر الليبي.
ووجه المجلس الوطني الانتقالي دعوة للمواطنين الليبيين للتبرع لمصلحة ثورة الشعب السوري عن طريق الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.





02/03/2012


الصحافي كونروي خرج بعملية دامية.. بوفييه ترفض ترك بابا عمرو إلا برفقة الجرحى السوريين


لم تتم عملية إجلاء الصحافي البريطاني بول كونروي الى لبنان من دون إراقة دماء على ما يبدو بالنسبة للناشطين الذين نظموها، فيما فشلت في اخراج آخرين، بينهم الفرنسية إديت بوفييه، المصابة ،التي لا تزال على الأرجح محجوزة في حمص، وترفض المغادرة «ما لم يصحبها الجرحى من المدنيين السوريين». ووفق قول لجان التنسيق المحلية، فان اديث بوفييه تطالب السفير الفرنسي بان يأتي شخصيا ويبذل كل ما يستطيع من جهد.
وغداة يوم تضاربت فيه المعلومات عن مصير الصحافيين الغربيين، أصبح من الممكن استعادة جزء من أحداث ليل الاثنين الثلاثاء التي سمحت باخراج بول كونروي مراسل صاندي تايمز سرا الى لبنان. فمع حلول الليل غادر الجرحى السوريون والصحافيون الغربيون والناشطون حمص في موكب. ووفق «افاز» قتل 13 ناشطا سوريا على الاقل في عملية اخراجهم سرا. وقد التقت شبكة CNN ثلاثة ناشطين من مجموعة بول كونروي نقلوا الى مستشفى في طرابلس. وروى أحمد «ان جميع اصدقائي وقعوا في كمين. اصيب كونروي بالذعر ثم قال الجميع +لن يخرج احد+». واكد ناشط ثالث يدعى ابو بكر ان خافيير «ساعدني ونقلني الى احد المنازل وهناك السكان ساعدوني على الخروج».





02/03/2012



القناصة يعملون بدوام كامل.. من الفجر حتى الليل


في إدلب التي يحاصرها الجيش يبدأ قناصة النظام اطلاق النار فور بزوغ الفجر، كما يروي بولنت كيليتش، أحد مصوري وكالة فرانس برس، بعد أن أمضى أسبوعين في المنطقة.
في ما يلي روايته للأحداث:
«يأتون قرابة الساعة السادسة أو السابعة صباحا، وأحيانا عند الخامسة، والناس يعلمون أنهم بدأوا اطلاق النار فور سماعهم صوت الرصاص. ولا يتوقفون إلا عند حلول الليل، ويستمرون أحيانا حتى منتصف الليل. ويتمركز القناصة في مبان قيد الإنشاء بالقرب من المستشفى».
«لقد قتلوا فتى في الـ15 يدعى محمد شافي. رأيت جثته وقد اخترقها الرصاص. لقد قتل برصاصات عدة، إحداها في الرأس، وكان يتنقل على متن دراجة نارية».
«الناس مضطرون الى الجري للانتقال من جانب الى آخر من الطريق. البالغون لا يخرجون كثيرا، ويعرفون أيا من الطرق عليهم تفاديها، لكن الأطفال أكثر تعرضا، فهم أقل انتباها. ويقال ان هؤلاء القناصة ليسوا جنودا عاديين بل من شبيحة النظام».
«لم تعد المقبرة تتسع لدفن الضحايا وباتوا يوارون في الحدائق. لقد رأيت ثلاثة قبور حفرها أطفال لا تزال فارغة في إحدى الحدائق العامة».
«هناك ملاجئ في أماكن عدة استخدمت في السابق خلال الانتداب الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية».
«في وسط ادلب، يؤكد الثوار انهم لا ينتمون الى الجيش السوري الحر بزعامة العقيد رياض الاسعد، بل انهم ينتمون الى جيش التحرير المنشق أيضا عن الجيش النظامي. ويقول الثوار إن عددهم 15 الفا في ادلب، وان كل الاسر مزودة بالسلاح للمقاومة. كما يقولون إن لديهم اسلحة هجومية من نوع كلاشينكوف وار بي جي (المضادة للدبابات) وقنابل يدوية الصنع».

القبس



قال لمجلس الشيوخ إن «انهيار النظام حتمي وأتمناه غداً... لكننا لا نملك عصا سحرية»

فيلتمان: جلسة البرلمان الكويتي تعكس الرأي العام العربي تجاه الأسد


ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| واشنطن من حسين عبدالحسين |

اعتبر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان ان جلسة مجلس الامة الكويتي امس التي تم تخصيصها للوضع في سورية تعكس الرأي الكويتي والعربي عموما تجاه الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال فيلتمان في جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ برئاسة السناتور جون كيري، الذي توجه اليه بالسؤال حول جلسة مجلس الامة وحول التغيير الحاصل في الموقف العربي تجاه نظام الاسد، ان المسؤولين العرب يدركون ان عليهم مجاراة الرأي العام في وقوفه الى جانب الشعب السوري، وان «جلسة البرلمان الكويتي تعكس الرأي الكويتي والعربي عموما».
الا ان فيلتمان اوضح انه لا يعرف متى تأتي لحظة انهيار الاسد ونظامه، لكنها ستأتي حتما، مضيفا: «اتمنى لو ان لحظة التغيير تأتي غدا... أتمنى لو كان لدينا عصا سحرية تمكننا من جعلها تأتي غدا».
وكشف كيري ان النقاش داخل أروقة الكونغرس بدأ حول تسليح «الجيش السوري الحر»، ولكنه شدد على ضرورة ان يتبع هذا الجيش هيئة سياسية مدنية سورية، من هنا ضرورة توحيد صفوفه مع «المجلس الوطني السوري» كمقدمة للدعم الاميركي والدولي له.
وقال كيري: «يبدو واضحا ان نظام الاسد سينهار، ولكن كلما طالت اللعبة، كانت النتيجة اكثر فوضوية». وتابع ان «كل قوى المنطقة والتنظيمات لديها اهتمام بما يحصل في سورية»، معتبرا ان تنظيم «القاعدة يحاول الافادة مما يحصل كذلك».
واضاف كيري ان «تسعة آلاف سوري قتلوا حتى الان وانه في حمص، هناك قصف عشوائي منذ ثلاثة اسابيع، مات المئات والمدينة تعاني من نقص في الغذاء والدواء».
واقترح كيري تحركا دوليا ضد الاسد مشابها للتحرك الذي اطاح بالعقيد الليبي معمر القذافي، وقال: «العام الماضي اظهر العالم انه عندما يتحرك بصوت واحد، لا يعود احد يخشى الديكتاتور، لذلك قامت روسيا والصين بمد شريان الحياة للاسد».
وحض السناتور الديموقراطي الادارة على السعي «لاقناع روسيا والصين بايجابية التخلي عن الاسد» تماشيا مع الموقف العالمي في هذا السياق، فالجامعة العربية زادت من الضغط الاقتصادي على النظام السوري، وتركيا ايضا، اما الجمعية العمومية فصوتت 137 مقابل 12 لادانة النظام». واضاف كيري: «قبل اسبوعين صادق هذا المجلس (الشيوخ) على قرار لمساندة الشعب السوري».
واضاف: «ماتزال هناك اسئلة حول المجلس الوطني السوري والجيش السوري الحر، هما يشتركان في سعيهما لاسقاط الاسد، ولكنهما لم يندمجا على غرار ما حصل في ليبيا».
وتحدث بعد كيري كبير الاعضاء الجمهوريين في اللجنة السيناتور ريتشارد لوغار، فأيد زميله رئيس الجلسة بحث الادارة على التفكير في امكانيات تسليح «الجيش السوري الحر»، وقال: «قرار اي تسليح هو لدى الكونغرس دستوريا، وادعو الادارة الى مناقشتنا في ذلك».
كما دعا لوغار الى التفكير جديا بخيارات التدخل العسكري في سورية وقال: «علينا ابقاء كل الخيارات على الطاولة».
وسرد فيلتمان التطورات منذ آخر جلسة استماع عقدتها اللجنة، وقال انه منذ ذلك الوقت، «قامت الدول العربية بفرض عقوبات، ووضعت جامعة الدول العربية خطة انتقال للسلطة، وادانت اكثر من 137 دولة عنف النظام، وشاركت اكثر من 60 دولة ومنظمة في مؤتمر تونس».
واضاف فيلتمان: «نحن اعلنا تبرعنا بـ 10 ملايين دولار كمساعدات انسانية، والامم المتحدة والجامعة العربية أعلنتا تعيين كوفي انان مبعوثا الى سورية، فيما صدر قرار عن مجلس حقوق الانسان جاء فيه ان ما يحصل في سورية هو كارثة من صنع بشري».
فيلتمان اعتبر انه على الرغم من «كل هذه الارادة الدولية، مازال الاسد يزيد من عنفه، والوضع مأسوي، خصوصا في حمص، وهناك عدد كبير من السوريين يعيشون في وضوع كارثي من دون غذاء او دواء او رعاية صحية... لكن على الرغم من دموية النظام، يظهر الشعب السوري شجاعة خارقة».
المسؤول الاميركي كرر تأكيدات الادارة ان نظام الاسد سينهار، لكنه قال هذه المرة ان الادارة لا يمكنها تحديد موعد هذا السقوط: «انا متواضع لاقول اني لا اعرف متى ستأتي لحظة التغيير، ولكني اعرف انها ستأتي... من المهم ان تأتي بسرعة لان اطالة امد الازمة يعقد مرحلة ما بعد الاسد وكل جهودنا تنصب في هذا الاتجاه».
وقال: «نحن نحث دول العالم على زيادة العقوبات والعزلة على الاسد، ونشدد على خطة انتقال السلطة، ونتواصل مع المعارضة السورية للوصول الى سورية ديموقراطية للجميع بغض النظر عن دين او عرقية المواطنين. ما نريد رؤيته هو ان يقوم السوريون بقيادة انتقال للسلطة الى سورية ديموقراطية».
وقال السفير الاميركي في سورية، والمقيم حاليا في واشنطن، روبرت فورد ان «نظام الاسد تحت ضغط اكبر مما كان عليه حتى قبل شهرين او ثلاثة... الانشقاقات متواصلة... القوى الامنية تحافظ على تماسكها، ولكنها تحت ضغط اكبر اليوم... الطبقة التجارية انقلبت لان مصالحها تأذت وتخشى من ردة فعل السوريين في مرحلة ما بعد الاسد».
وتحدث فورد عن «المجلس الوطني السوري» و«الجيش السوري الحر» بالقول ان لدى «كل منهما قيادة منفصلة، ولكنهما يتواصلان، وعلى الارض نرى تعاونا».
وعن الوضع الاقتصادي، قال فورد: «انهار سعر صرف الليرة السوري 50 في المئة وازدادت اسعار المواد الغذائية 50 في المئة... المستهلكون يمتنعون عن الشراء، ما يزيد في تقلص الاقتصاد». واضاف: «نحن نحاول تفادي احداث اي تأثير سلبي اقتصادي على المواطنين باستهداف اموال المسؤولين والحكومة السورية. في المرة الاخيرة التي كنت فيها في دمشق، كان لا يوجد غاز للطبخ ولا مازوت تدفئة، ودمشق مدينة باردة في الشتاء».
وتابع فورد ان الاسد يحاول اثارة النعرات الطائفية للاختباء خلفها واطالة امد حكمه، وقال: «في اسوأ اوقاته، سيحاول نظام الاسد اظهار الامر وكأنه قتال ضد العرب السنة ويطلب من الاقليات الوقوف معه. أتمنى من الاميركيين فهم ان القصة ليست مواجهة بين العلويين والسنة فاثناء حكم الاسد، لطالما عانى العلويون من الاسد».
واوضح: «حضضنا المعارضة مرارا على التأكيد للاقليات العلويين والدروز والمسيحيين وغيرهم، ان جميع السوريين سيكونون متساوين ما بعد الاسد. لكني لا اعتقد ان المعارضة ستكون بالضرورة في تنظيم واحد كبير. لذا، اعتقد ان عليهم ان يتشاركوا برؤية وبخطة وان يتوحدوا خلف هذه الخطة».
وبعد مرور ساعة على زمن الجلسة، تسلم السيناتور روبرت كايسي الرئاسة، وتوجه الى الديبلوماسيين الاميركيين بالقول: «عدد منا فقد صبره مما تفعله واشنطن حيال سورية. هذه الجلسة هي من اجل قرار آخر يعبر عن التضامن والالتزام، لا التعبير عن الغضب و الكلام حول التضامن، بل وضع استراتيجية تبرهن عن تضامننا فعليا على الارض».

الراي


القبس
 
02-03-2012, 04:42 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif


(تحديث1) كاميرون سيُحاسب النظام السوري الفظيع
تصغير الخط
الخط الاساسي
تكبير الخط





مساعدات تصل لبابا عمرو ، وبوتين : لاعلاقة لنا بالأسد، وفرنسا تعتزم إغلاق سفارتها بسوريا

2/3/2012 الآن: وكالات 3:06:14 PM

قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الجمعة ان فرنسا ستغلق سفارتها في سوريا بسبب قمع الرئيس بشار الاسد للمعارضة وانها مستعدة لزيادة دعمها لمقاتلي المعارضة اذا أعطتها الامم المتحدة الضوء الاخضر.
وأضاف في مؤتمر صحفي خلال قمة اوروبية في بروكسل 'لن نفعل شيئا دون قرار من مجلس الامن الدولي' مشيرا الى أن فرنسا تؤيد انشاء منطقة انسانية بالقرب من احدى المناطق الحدودية السورية.
وقال 'لا مجال للتحرك بشكل مباشر او غير مباشر ما لم يوفر المجلس الظروف القانونية لمنطقة انسانية لامداد المعارضة بالاسلحة او لاقامة ممرات.'
وتابع أن من 'المحبط رؤية أعداد القتلى تتزايد' وقال ان مرتكبي الجرائم ضد الانسانية سيحاكمون امام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال 'ذات يوم سيدفع كل الحكام المستبدين ثمن أفعالهم.'
11:40:22 AM
قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الجمعة ان الحكومة السورية يجب أن تحاسب عما وصفه بجرائمها مع شعبها.
وقال كاميرون للصحفيين لدى وصوله للمشاركة في اليوم الثاني من قمة لزعماء الاتحاد الاوروبي في بروكسل 'نحتاج للبدء في جمع الادلة الان لانه سيجيء يوم -مهما طال الوقت- لحساب هذا النظام الفظيع.'
ومن المرجح أن تدخل فرق تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الجمعة إلى حي بابا عمرو في مدينة حمص بسوريا لإيصال مساعدات غذائية وطبية إلى المنطقة المحاصرة منذ نحو شهر.
وافقت السلطات السورية أمس الخميس على دخول فرق الهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الاحمر إلى الحي لتقديم المساعدات واجراء عمليات إجلاء الجرحى

وأكدت كارلا مارديني المتحدثة باسم الصليب الأحمر لبي بي سي أن هناك مخاوف من وجود عدد كبير من المصابين بجروح خطيرة في بابا عمرو ، وقالت' نعرف أن الوضع على الأرض هناك مثير للقلق الشديد'.

وستشمل العملية نقل جثتي الصحافية الأمريكي ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك من حمص بحسب ما اكد مسؤول سوري لبي بي سي.

وكان مصدر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية قد أكد أنه تم العثور الخميس على الجثتين مدفونتين في منطقة كانت 'تسيطر عليها المجموعات الإرهابية' في حمص.

وجاء الإعلان عن دخول فرق الإغاثة بعد تأكيد مقاتلي ' الجيش السوري الحر' القيام بـ 'انسحاب تكتيكي' من بابا عمرو حفاظا على حياة نحو أربعة آلاف مدني رفضوا ترك منازلهم.

قصف

وأفادت التقارير بأن الحي تعرض لقصف مكثف من القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

وادت الأحوال الجوية السيئة وهطول الثلوج على حمص إلى عرقلة تقدم القوات الحكومية السورية باتجاه المواقع التي يسيطر عليها مقاتلوا المعارضة.

كما أدى ذلك إلى تدهور الأوضاع الإنسانية لسكان المدينة وسط تقارير عن انقطاع الكهرباء عن حي بابا عمرو وقرب نفاد الإمدادات الخاصة بالحاجات الأساسية.

وتقول لجان التنسيق المحلية، وهي مجموعات من النشطاء السوريين، ان 33 شخصا قتلوا الخميس منهم 21 في حمص، ولا يمكن التحقق من تلك الارقام بشكل مستقل.

وتقدر الأمم المتحدة ان اكثر من 7500 شخص قتلوا في عام من الانتفاضة ضد النظام في سوريا.

إجلاء صحافيين

من جهة أخرى أعلنت فرنسا ان صحافيين فرنسيين كانا في حمص تمكنا الان من الخروج منها.

وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان الصحفية اديت بوفييه، 31 عاما، والمصور الصحفي وليام دانيلز، 34 عاما، وصلا إلى لبنان.

وكانت بوفييه اصيبت اصابة بالغة في قصف تعرض له مركز اعلامي مؤقت في حمص الاسبوع الماضي وقتل فيه صحافيان واصيب اخر.

مجلس الأمن

وفي بيان له، اعرب مجلس الامن عن 'خيبة امله' من عدم السماح لفاليري اموس بزيارة سوريا.

ووافقت الدول الاعضاء في المجلس على بيان 'يشجب' الوضع المتدهور في سوريا 'خاصة زيادة عدد المدنيين المتضررين وعدم توفر الخدمات الطبية بشكل امن ونقص الاغذية خاصة في المناطق المتضررة من القتال والعنف مثل حمص وحماة ودرعا وادلب'.

واضاف البيان: 'يدعو اعضاء مجلس الامن السلطات السورية الى السماح الفوري بدون اي عوائق لمسؤولي الشؤون الانسانية بالوصول الى كل السكان الذين يحتاجون المساعدة طبقا للقانون الدولي'.

وكانت اموس، التي تترأس مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، قالت الاربعاء ان السلطات السورية رفضت السماح لها بدخول البلاد.

واضافت: 'نخشى ان هناك الكثير من الجرحى. ونعرف ان الوضع الانساني على الارض مثير للقلق'.
بدوره قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة صحفية نشرت يوم الجمعة ان روسيا ليس لها علاقة خاصة مع الرئيس السوري بشار الاسد وان السوريين هم الذين يجب أن يقرروا من يحكم بلدهم.

واضاف بوتين أن موسكو قلقة لوضع حقوق الانسان في مدن مثل حمص التي اجتاحتها القوات السورية يوم الخميس.

ونقلت صحيفة تايمز البريطانية عن بوتين -الذي يستعد لانتخابات في مطلع الاسبوع القادم من المتوقع ان تعيده الي رئاسة روسيا- قوله 'الامر يرجع للسوريين لتقرير من يجب أن يحكم بلدهم... نحتاج الي ان نضمن ان يتوقفوا عن قتل بعضهم البعض.'

وقال ان سوريا بحاجة الى وقف لاطلاق النار ومفاوضات بين الاطراف المتصارعة.

وذكرت التايمز ان بوتين حث الغرب على ألا ينساق للعواطف على الرغم من ارتفاع عدد القتلى وتقارير عن انتهاكات واسعة لحقوق الانسان.

وحتى الان فان روسيا هي احد مؤيدين قلائل لسوريا واستخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن التابع للامم المتحدة ضد قرار يدين دمشق. لكن موسكو صوتت يوم الخميس لصالح بيان يندد بقرار سوريا منع فاليري اموس وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية من زيارة البلاد.

وقال بوتين 'عندما جاء بشار الاسد الي السلطة فانه زار أولا لندن وعواصم اوروبية اخرى.'

واضاف قائلا 'ليس لنا علاقة خاصة مع سوريا. مصلحتنا فقط في ايجاد حل للصراع.'
وكان ناشطون معارضون للنظام السوري دعوا الجمعة إلى التظاهر للمطالبة بتسليح الجيش السوري الحر، وذلك بعد انسحابه من حي بابا عمرو في حمص في وسط سوريا ودخول القوات النظامية إليه.

وحملت صفحة 'الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011' على موقع 'فيسبوك' الإلكتروني عنوان: 'جمعة تسليح الجيش الحر.. لأجل الدفاع عن أهلنا'.

وجاء على الصفحة: 'النظام حاول أن يجيش إعلامياً بأن المعركة هي في بابا عمرو وحدها وسلط الأضواء عليها، حتى استطاع اقتحامها أو تم انسحاب الجيش الحر منها ظن الثوار أن الثورة انتهت'.

وأضاف التعليق: 'لا يا وهم الأسد.. أنت لا تعلم أن في سوريا ألف ألف بابا عمرو. وإن كان حياً كبابا عمرو استعصى على كتائبك بكل عتادها وقوتها مدة شهر، فما بالك بكل معاقل ثورتنا'.

وتابع: 'نم في أحلام الانتصار إذا يا بشار.. ثابتون في أرضنا وأنت إلى رحيل'.

وتعرض حي بابا عمرو منذ الرابع من شباط/فبراير لحصار ولقصف مدفعي وصاروخي عنيف ومتواصل، قبل أن يقتحمه الجيش النظامي الأربعاء وينسحب منه الجيش الحر الخميس.

وأعلن المجلس الوطني السوري أمس إنشاء 'مكتب استشاري عسكري مؤلف من عسكريين ومدنيين (...) لمتابعة شؤون قوى المقاومة المسلحة المختلفة وتنظيم صفوفها وتوحيد قواها ضمن قيادة مركزية واحدة'.

وتسببت الحركة الاحتجاجية الواسعة في سوريا وحركة القمع التي تواجه بها منذ منتصف آذار/مارس 2011 إلى مقتل أكثر من
02-03-2012, 07:42 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,788

icon1.gif

قال لمجلس الشيوخ إن «انهيار النظام حتمي وأتمناه غداً... لكننا لا نملك عصا سحرية»

فيلتمان: جلسة البرلمان الكويتي تعكس الرأي العام العربي تجاه الأسد


ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| واشنطن من حسين عبدالحسين |

اعتبر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان ان جلسة مجلس الامة الكويتي امس التي تم تخصيصها للوضع في سورية تعكس الرأي الكويتي والعربي عموما تجاه الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال فيلتمان في جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ برئاسة السناتور جون كيري، الذي توجه اليه بالسؤال حول جلسة مجلس الامة وحول التغيير الحاصل في الموقف العربي تجاه نظام الاسد، ان المسؤولين العرب يدركون ان عليهم مجاراة الرأي العام في وقوفه الى جانب الشعب السوري، وان «جلسة البرلمان الكويتي تعكس الرأي الكويتي والعربي عموما».
الا ان فيلتمان اوضح انه لا يعرف متى تأتي لحظة انهيار الاسد ونظامه، لكنها ستأتي حتما، مضيفا: «اتمنى لو ان لحظة التغيير تأتي غدا... أتمنى لو كان لدينا عصا سحرية تمكننا من جعلها تأتي غدا».
وكشف كيري ان النقاش داخل أروقة الكونغرس بدأ حول تسليح «الجيش السوري الحر»، ولكنه شدد على ضرورة ان يتبع هذا الجيش هيئة سياسية مدنية سورية، من هنا ضرورة توحيد صفوفه مع «المجلس الوطني السوري» كمقدمة للدعم الاميركي والدولي له.
وقال كيري: «يبدو واضحا ان نظام الاسد سينهار، ولكن كلما طالت اللعبة، كانت النتيجة اكثر فوضوية». وتابع ان «كل قوى المنطقة والتنظيمات لديها اهتمام بما يحصل في سورية»، معتبرا ان تنظيم «القاعدة يحاول الافادة مما يحصل كذلك».
واضاف كيري ان «تسعة آلاف سوري قتلوا حتى الان وانه في حمص، هناك قصف عشوائي منذ ثلاثة اسابيع، مات المئات والمدينة تعاني من نقص في الغذاء والدواء».
واقترح كيري تحركا دوليا ضد الاسد مشابها للتحرك الذي اطاح بالعقيد الليبي معمر القذافي، وقال: «العام الماضي اظهر العالم انه عندما يتحرك بصوت واحد، لا يعود احد يخشى الديكتاتور، لذلك قامت روسيا والصين بمد شريان الحياة للاسد».
وحض السناتور الديموقراطي الادارة على السعي «لاقناع روسيا والصين بايجابية التخلي عن الاسد» تماشيا مع الموقف العالمي في هذا السياق، فالجامعة العربية زادت من الضغط الاقتصادي على النظام السوري، وتركيا ايضا، اما الجمعية العمومية فصوتت 137 مقابل 12 لادانة النظام». واضاف كيري: «قبل اسبوعين صادق هذا المجلس (الشيوخ) على قرار لمساندة الشعب السوري».
واضاف: «ماتزال هناك اسئلة حول المجلس الوطني السوري والجيش السوري الحر، هما يشتركان في سعيهما لاسقاط الاسد، ولكنهما لم يندمجا على غرار ما حصل في ليبيا».
وتحدث بعد كيري كبير الاعضاء الجمهوريين في اللجنة السيناتور ريتشارد لوغار، فأيد زميله رئيس الجلسة بحث الادارة على التفكير في امكانيات تسليح «الجيش السوري الحر»، وقال: «قرار اي تسليح هو لدى الكونغرس دستوريا، وادعو الادارة الى مناقشتنا في ذلك».
كما دعا لوغار الى التفكير جديا بخيارات التدخل العسكري في سورية وقال: «علينا ابقاء كل الخيارات على الطاولة».
وسرد فيلتمان التطورات منذ آخر جلسة استماع عقدتها اللجنة، وقال انه منذ ذلك الوقت، «قامت الدول العربية بفرض عقوبات، ووضعت جامعة الدول العربية خطة انتقال للسلطة، وادانت اكثر من 137 دولة عنف النظام، وشاركت اكثر من 60 دولة ومنظمة في مؤتمر تونس».
واضاف فيلتمان: «نحن اعلنا تبرعنا بـ 10 ملايين دولار كمساعدات انسانية، والامم المتحدة والجامعة العربية أعلنتا تعيين كوفي انان مبعوثا الى سورية، فيما صدر قرار عن مجلس حقوق الانسان جاء فيه ان ما يحصل في سورية هو كارثة من صنع بشري».
فيلتمان اعتبر انه على الرغم من «كل هذه الارادة الدولية، مازال الاسد يزيد من عنفه، والوضع مأسوي، خصوصا في حمص، وهناك عدد كبير من السوريين يعيشون في وضوع كارثي من دون غذاء او دواء او رعاية صحية... لكن على الرغم من دموية النظام، يظهر الشعب السوري شجاعة خارقة».
المسؤول الاميركي كرر تأكيدات الادارة ان نظام الاسد سينهار، لكنه قال هذه المرة ان الادارة لا يمكنها تحديد موعد هذا السقوط: «انا متواضع لاقول اني لا اعرف متى ستأتي لحظة التغيير، ولكني اعرف انها ستأتي... من المهم ان تأتي بسرعة لان اطالة امد الازمة يعقد مرحلة ما بعد الاسد وكل جهودنا تنصب في هذا الاتجاه».
وقال: «نحن نحث دول العالم على زيادة العقوبات والعزلة على الاسد، ونشدد على خطة انتقال السلطة، ونتواصل مع المعارضة السورية للوصول الى سورية ديموقراطية للجميع بغض النظر عن دين او عرقية المواطنين. ما نريد رؤيته هو ان يقوم السوريون بقيادة انتقال للسلطة الى سورية ديموقراطية».
وقال السفير الاميركي في سورية، والمقيم حاليا في واشنطن، روبرت فورد ان «نظام الاسد تحت ضغط اكبر مما كان عليه حتى قبل شهرين او ثلاثة... الانشقاقات متواصلة... القوى الامنية تحافظ على تماسكها، ولكنها تحت ضغط اكبر اليوم... الطبقة التجارية انقلبت لان مصالحها تأذت وتخشى من ردة فعل السوريين في مرحلة ما بعد الاسد».
وتحدث فورد عن «المجلس الوطني السوري» و«الجيش السوري الحر» بالقول ان لدى «كل منهما قيادة منفصلة، ولكنهما يتواصلان، وعلى الارض نرى تعاونا».
وعن الوضع الاقتصادي، قال فورد: «انهار سعر صرف الليرة السوري 50 في المئة وازدادت اسعار المواد الغذائية 50 في المئة... المستهلكون يمتنعون عن الشراء، ما يزيد في تقلص الاقتصاد». واضاف: «نحن نحاول تفادي احداث اي تأثير سلبي اقتصادي على المواطنين باستهداف اموال المسؤولين والحكومة السورية. في المرة الاخيرة التي كنت فيها في دمشق، كان لا يوجد غاز للطبخ ولا مازوت تدفئة، ودمشق مدينة باردة في الشتاء».
وتابع فورد ان الاسد يحاول اثارة النعرات الطائفية للاختباء خلفها واطالة امد حكمه، وقال: «في اسوأ اوقاته، سيحاول نظام الاسد اظهار الامر وكأنه قتال ضد العرب السنة ويطلب من الاقليات الوقوف معه. أتمنى من الاميركيين فهم ان القصة ليست مواجهة بين العلويين والسنة فاثناء حكم الاسد، لطالما عانى العلويون من الاسد».
واوضح: «حضضنا المعارضة مرارا على التأكيد للاقليات العلويين والدروز والمسيحيين وغيرهم، ان جميع السوريين سيكونون متساوين ما بعد الاسد. لكني لا اعتقد ان المعارضة ستكون بالضرورة في تنظيم واحد كبير. لذا، اعتقد ان عليهم ان يتشاركوا برؤية وبخطة وان يتوحدوا خلف هذه الخطة».
وبعد مرور ساعة على زمن الجلسة، تسلم السيناتور روبرت كايسي الرئاسة، وتوجه الى الديبلوماسيين الاميركيين بالقول: «عدد منا فقد صبره مما تفعله واشنطن حيال سورية. هذه الجلسة هي من اجل قرار آخر يعبر عن التضامن والالتزام، لا التعبير عن الغضب و الكلام حول التضامن، بل وضع استراتيجية تبرهن عن تضامننا فعليا على الارض».

الراي


7500 شخص، بحسب الأمم المتحدة.
 
التعديل الأخير:
02-03-2012, 05:50 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif


(تحديث2) 'الاتحاد الأوروبي' يعترف بالمجلس الوطني
تصغير الخط
الخط الاساسي
تكبير الخط




كاميرون: سنحاسب النظام السوري، ومساعدات تصل لبابا عمرو ، وبوتين : لاعلاقة لنا بالأسد، وفرنسا تعتزم إغلاق سفارتها بسوريا

2/3/2012 الآن: وكالات 4:36:03 PM

اعترف الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة بـ'المجلس الوطني السوري' كممثل شرعي للسوريين داعياً كل أعضاء المعارضة السورية للوحدة.
وقال المجلس الأوروبي في بيان صدر عن القمة التي عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل للبحث في الأزمة السورية، إن 'الاتحاد الأوروبي يدعم المعارضة السورية في نضالها من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية، ويعترف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للسوريين'.
ودعا المجلس كل أعضاء المعارضة السورية 'للإتحاد بنضالها السلمي من أجل سوريا جديدة حيث يتمتع كل المواطنين بحقوق متساوية'.
وقال المجلس إن 'الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف للتشجيع على عملية تهدف إلى حل سلمي'.
وشدّد المجلس الأوروبي على مسؤولية السلطات السورية بما يخص أمن الأجانب في سوريا، وخصوصاً الصحافيين عن طريق تسهيل نقل من يحتاجون لذلك إلى خارج البلاد.
وأكد على أنه لا يزال مصمم على ضمان محاسبة المسؤولين عن 'الأعمال الوحشية التي ترتكب في سوريا، وستنسّق بشكل وثيق مع من يعملون على توثيق هذه الجرائم'.
وجدّد التزامه بزيادة الضغط على النظام السوري مع تواصل العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، داعياً إلى إعداد مزيد من الإجراءات التقييدية الهادفة ضد النظام.
ودعا المجلس الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي لفتح المجال أمام انتقال سلمي للسلطة لصالح البلاد.
وجدد تشديده على أهمية السماح الكامل للوكالات الإنسانية المستقلة لتقديم المساعدة لمن يحتاجونها على أساس المبادئ الإنسانية.
كما جدد المجلس دعمه لجهود الجامعة العربية في سبيل إنهاء العنف في سوريا، ودعمه الكامل لمهمات المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان.
وأعرب المجلس الأوروبي عن دعمه لإطلاق 'مجموعة أصدقاء سوريا'، واختتام اجتماعها الأول في 24 شباط/فبراير الفائت.
ودعا كل أعضاء مجلس الأمن وخصوصاً روسيا والصين للعمل معاً في سبيل وقف العنف في سوريا.
 
03-03-2012, 02:59 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

«المخابرات» حاولت خطف العقيد رياض الأسعد

أفشلت المخابرات التركية مخططاً سورياً لخطف العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر وأحد الأسماء المهمة في المعارضة المسلحة. وقالت صحيفة «الصباح» التركية إن امراة تدعى سهيلة تفنكجي تعمل لمصلحة المخابرات السورية قدمت إلى مدينة هاتاي الحدودية لمحاولة اختطاف العقيد الأسعد من المخيم، الذي يضم عدداً آخر من العسكريين السوريين الهاربين من الجيش السوري.





03/03/2012


الأخ يكرر دور العم... ويكرس تقاليد العائلة في القتل «ماهر خلع البيجامة»


حازم أيوب
كان السوريون عندما يتحدث بعض منهم عن فظاعة ما يشهده بلدهم من فظاعات على يد نظام آل الأسد، ينبري واحد منهم ليقول: «ماهر (الشقيق الأصغر للرئيس بشار) لم يخلع البيجامة بعد»، أي عندما يقرر أن يتحرك، فإن فظاعات النظام ستكون أكبر!
وهذا ما يحصل منذ الثالث من فبراير الماضي، نزل ماهر إلى ميدان القتل، بواسطة جيشه الخاص المؤلف من 15 ألف رجل جميعهم من العلويين، مسطرا «مآثره» في حمص. فكرس ما بات من تقاليد عائلة الأسد في سحق المدن السورية. فقبل نحو ثلاثين عاما، وجه رفعت، شقيق الرئيس الراحل حافظ، جيشه (الخاص أيضا)، الذي كان يحمل اسم «سرايا الدفاع»، ليسحق انتفاضة السوريين في وقتها، ويدمر حماة عن بكرة أبيها.

تقاليد العائلة
تجدر الإشارة إلى أن رفعت الذي انتهى به المطاف منفيا، بعد أن قاد انقلابا فاشلا لتسلم الحكم، كان قد تجاوز طموحاته الشخصية، عندما أمره أخوه حافظ بالتحرك لسحق مدينة حماة. إنها تقاليد العائلة في النزول بكل ثقلها إلى الميدان، عندما يحيق الخطر بمصير تحكمها بسوريا وأهلها. فقد بات على أبناء «الأسرة الحاكمة» أن ينزلوا مباشرة إلى ساحة الدفاع عن موقع احتلوه بقوة القمع والنهب وترويع السوريين. وثمة أمثلة تكشف توزع آل الأسد المهام الميدانية، وحضورهم الاستثنائي في مواجهة انتفاضة السوريين اليوم.

«المواطن البريء»
قبل أيام، بث التلفزيون الرسمي مقابلة مع أحدهم، قدمها على أنها «شهادة مواطن، ضحية بريئة لإرهاب الجماعات المسلحة».
بدا هذا «المواطن» بليغا في الكلام، وهو يروي ما قال إنه لقيه على أيدي مقاتلين ضد النظام. تحدث عن «ارتكابات» هؤلاء بعبارات مختارة، بذل معها، وهو «الشاهد»، جهدا كبيرا، محاولا جعل المشاهد يقتنع بأن ما يُرتكب من «فظاعات» ليس إلا من فعل أيدي مناهضي حكم العائلة. كان يمكن أن يتغاضى المراقب عن هذه «الشهادة»، ويضعها في خانة «البروباغاندا» البائسة، لكن ما استدعى الانتباه أن صاحبها واحد من أفراد عائلة الأسد، وتربطه صلة قرابة مباشرة بالرئيس بشار الأسد.

«شبيح دمه أزرق»
«المواطن الشاهد»، واسمه كرم الأسد، تعرف عليه كثير من الناشطين، وتولى أحدهم، وهو بعثي قديم يُدعى أيمن عبد النور، فضح هويته على موقع All4syria، مقدما ما يملكه من معلومات تكشف أن كرم ما هو إلا أحد مسؤولي «الشبيحة»، وأكثرهم دموية وإجراما، وعضو نشط في الطغمة الحاكمة.
يتحدر كرم (مواليد 1987)، كما جميع أفراد العائلة الرئاسية، من بلدة القرداحة (شمال سوريا)، لكنه يعيش في دمشق. والده زهير لواء في الجيش يتولى إمرة الفوج رقم 90 المؤلف من عشرة آلاف عنصر، مهمته «حماية» العاصمة، فآل الأسد لا يثقون بغير أقاربهم.

قاتل مجرب
وكرم، لم تنتدبه العائلة ليقوم بدور «الشاهد» المدافع عن النظام، إلا بعد أن اختبرت ولاءه المطلق أثناء توليه قيادة إحدى فرق الشبيحة في دمشق. فهو قد أثبت فعاليته في الاعتداء المشهود على المصلين في مسجـــــــــد الرفـــــــاعي داخل حي كفرسوسة الدمشقي، عندما كانوا يحيون ليلة القدر في 27 اغسطس الماضي.
ولا يمكن اعتبار كرم مجرد فرد عادي. فوالدته، دعد، ابنة عم الرئيس، وجده أنور، هو ابن أحمد الأخ غير الشقيق لحافظ الأسد، من زواج سابق لوالد حافظ، علي سليمان (جد بشار). وللسيدة دعد ثلاثة أعمام يتولون مناصب فاعلـــــــــة في جهاز النظام الحاكم. أولهم، ويدعى هلال، يرأس الجمعية السورية للخيول العربية، لكن «استثماراته»، أو مصدر ثروته يأتي من كونه «الفائز الدائم» بمشاريع شركة الإسكان العسكري» في اللاذقية.
العم الثاني، هائل، هو رئيس الشرطة العسكرية التابعة للفرقة الرابعة الشهيرة التي يتولى قيادتها الاسمية اللواء علي عمار، بينما آمرها الحقيقي هو ماهر الأسد. ويشغل هائل أيضا منصب مدير السجن الذي خصصه ماهر لزج معارضي نظام العائلة فيه.
والثالث، هارون الأسد، هو رئيس بلدية القرداحة، وهو يقوم بمسؤولياته في مسقط رأس آل الأسد يعاونه ابن عمه نوار وجيه الاسد.
لقد بات على أبناء «الأسرة الحاكمة» في سوريا أن ينزلوا مباشرة إلى ساحة الدفاع عن موقع احتلوه بالقمع والنهب والترويع، ولربما لن يطول الوقت حتى يجدوا أنفسهم وحيدين في هذه الساحة!




03/03/2012



لندن: {المجرم} يجب ان يتحمل المسؤولية


ندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالوضع «المروع» في سوريا، مؤكدا ضرورة تحميل النظام «المجرم» مسؤولية اعمال العنف وقمع الاحتجاجات.
وتابع «سياتي يوم ولو طال الزمن سيتحمل فيه هذا النظام المرعب مسؤولية اعماله».





03/03/2012


القوافل الإنسانية مُنِعَت من دخول حمص.. وقلق دولي بشأن «إعدامات بلا محاكمة» في بابا عمرو دمشق وحلب تشاركان في تظاهرات «جمعة تسليح المعارضة»

Pictures%5C2012%5C03%5C03%5C4039d34a-09e2-422a-a04f-24d05c16d2f5_main.jpg
صورة بثتها قناة {فرانس 24} للصحافيين الفرنسيين بوفييه ودانييل في منزل على الحدود اللبنانية. (أ.ف.ب)
دمشق - أف ب، رويترز - بينما فشلت فرق تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، في الدخول إلى حي بابا عمرو في حمص، لإيصال مساعدات غذائية وطبية إلى المنطقة المحاصرة منذ نحو شهر، كانت قوات الأمن والجيش السوري تطلق الرصاص وقنابل المورتر والغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين خرجوا تضامنا مع المدن المحاصرة، ودعما لجمعة «تسليح المعارضة»، في عدد من المدن، أبرزها دمشق وحلب، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى. وفي الوقت نفسه، واصلت كتائب الأسد عملياتها العسكرية، وسقط نحو 56 قتيلا، بينما ناشد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان السلطات السورية الى احترام القانون الدولي، بعد أنباء غير مؤكدة عن اعدام 17 شخصا بدون محاكمات، بعد دخول الفرقة الرابعة من الجيش السوري الى حي بابا عمرو.
وتشير التقارير الى أن المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة، تتعرض لعمليات انتقام دموية. وقال نشطاء إن الجيش السوري بدأ يلاحق ويقتل من بقي من المسلحين، بينما أكد روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوضة العليا لحقوق الانسان أن مجلس حقوق الانسان وصلته معلومات «تشير الى تنفيذ مجموعة من الاعدامات الرهيبة التي تمت من دون محاكمات»، بعد سيطرة القوات السورية على الحي الخميس.
وأعلن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلنبرغر أمس ان قافلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم تتمكن من دخول حي بابا عمرو في حمص (الجمعة)، معتبرا انه «من غير المقبول ألا يتمكن اشخاص ينتظرون المساعدات العاجلة منذ اسابيع، من الحصول على اي دعم». وأضاف كيلنبرغر ان القافلة «ستبقى هذه الليلة في حمص، على امل التمكن من دخول بابا عمرو قريبا جداً».

قصف على حلب
في الأثناء، تظاهر آلاف الأشخاص في 12 منطقة في حلب، أبرزها حلب الجديدة وصلاح الدين وسيف الدولة والفردوس والمرجة. كما في ريف حلب (مدينتي منبج والباب في ريف حلب). وبينما كان المتظاهرون «يهتفون لحمص والمدن المحاصرة، وينادون بإسقاط النظام وتسليح الجيش السوري الحر»، وردت قوات الأمن بالنيران الحي لتفريقهم، ما أسفر عن سقوط جرحى، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد ايضا إصابة شخصين على الاقل بجروح خطرة، إثر «انفجار عبوة ناسفة بحاوية للقمامة في حي الفردوس استهدفت تظاهرة مناهضة للنظام».
وفي الوقت نفسه، تعرضت بلدة الأتارب لقصف، ومنع سكانها من إقامة صلاة الجمعة. وقال مقاتلون وشهود إن «القصف أسفر عن مقتل عشرة مدنيين، وحول عددا من البنايات الى أطلال، والبلدة الى مدينة أشباح». كما أصيب طفلان بجروح خطرة إثر انفجار عبوة ناسفة بحاوية للقمامة في حي الفردوس.

قتلى وجرحى في دمشق
كما سارت تظاهرات مماثلة في دمشق وريفها، تعرضت لإطلاق نار من قبل قوات الأمن، ما أسفر عن إصابة خمسة شبان بجروح خطرة في حي برزة. وفي حي الميدان «أطلقت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق تظاهرة خرجت من مسجد الثريا»، ونفذت حملة اعتقالات في صفوف المتظاهرين. واشار المرصد الى خروج تظاهرات أخرى في بعض أحياء مدينة دير الزور وقرى وبلدات الريف.

مورتر على المتظاهرين
من جهة أخرى تواصل القتال في مناطق أخرى من البلاد. وقـــــــــال المرصــــــد إن عـــشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم عندما أطلقت قوات الأمن قذيفة مورتر على احتجاج مناهض للرئيس الأسد في بلدة الرستن. وظهرت في لقطات نشرها نشطاء على موقع يوتيوب أشلاء بشرية في شاحنة، كما ظهر جسد بلا رأس. ولم يتضح عدد الضحايا في التسجيل المصور. وفي دير الزور، قتل مواطن في حي القصور «اثر اطلاق رصاص من القوات السورية». واشار المرصد الى اشتباكات في المدينة بين القوات النظامية ومجموعات منشقة.
وفي ادلب، قتل شاب من قرية معر شمارين «اثر اطلاق الرصاص عليه من حاجز امني»، كما قتل «رجل وزوجته وسائق سيارة اجرة، وجرح سبعة آخرون، اثر اطلاق رصاص عشوائي من قوات النظام على السيارة عند جسر سراقب»، في وقت اقتحمت قوات عسكرية قرية عين البيضا التابعة لجسر الشغور، وسيطرت على القرية اثر اطلاق رصاص كثيف، ادى الى اصابة مواطنين اثنين بجروح، وانسحاب ناشطين، وعناصر منشقة من القرية».







03/03/2012


ريمي وماري دفنا في سوريا استقبال رسمي للصحافيين الفرنسيين في مطار باريس


باريس، بيروت - ا ف ب - وصلت امس الى مطار باريس الدولي الطائرة التي تقل الصحافيين الفرنسيين اديت بوفييه ووليام دانيالز، بعدما اقلعت من مطار بيروت الدولي بعيد الساعة الثانية والنصف بالتوقيت المحلي. وكان في استقبالهما في المطار عدد من كبار المسؤولين الفرنسيين، وفي اجواء من الارتياح لنجاة الصحافيين من جهة، والحزن لموت زميلين لهما مع اعلاميين آخرين على يد النظام السوري من جهة اخرى.
وكان الصحافيان قد وضعا الليلة قبل الماضية «تحت المراقبة» الطبية، واوضح مصدر دبلوماسي ان بوفييه التي اصيبت بجروح خطرة في الساق، وكذلك دانييلز «تحت المراقبة في مستشفى اوتيل ديو في بيروت»، الى ان وصلت طائرة مجهزة طبيا لإعادتهما الى بلادهما، وحرص الاطباء على التأكد من قدرتهما على السفر.
وتمكن صحافيان آخران هما البريطاني بول كونروي والاسباني خافيير اسبينوسا اللذان كانا عالقين ايضا في حمص، من الانتقال الى لبنان في الايام الماضية.
هذا وقد انتقد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه امس في بوردو (جنوب غرب) عدم تعاون السلطات السورية في تنظيم اجلاء الصحافيين الفرنسيين. وقال في مدينة بوردو التي يتولى رئاسة بلديتها، ان «لم تلب الطلب الذي قدمناه لارسال سفير فرنسا الى حمص، والاتصال بالهلال الاحمر والصليب الاحمر، حتى يعطي كل الضمانات الامنية لكل من بوفييه ودانييلز».
واضاف «لن اكشف لكم عن مزيد من التفاصيل حول وسائل اجلائهما، والطريق الذي تم سلوكه»، لكنه وجه الشكر الى «السلطات اللبنانية التي ابدت تعاونا تاما». وردا على سؤال اعرب وزير الخارجية عن الاسف «لاستمرار النظام في طريق القمع». وقال «سنواصل القيام بكل تحركاتنا لعزله والحؤول دون حصول مجزرة».

روسيا تحاول التبرير
في موسكو صرح رئيس الوزراء فلاديمير بوتين لوسائل اعلام اجنبية ان روسيا حاولت اجلاء بوفييه الجريحة في سوريا، لكن العملية «فشلت»، لأن الصحافية كانت «بين ايدي متمردين» في حمص، وفق زعمه.
وقال ان «آلية ومروحية ارسلت الى مكان ما في بابا عمرو، حيث تتواجه قوات الحكومة والمعارضة». واضاف «المروحية التي كانت تقل ممثلين عن الصليب الاحمر، كانت مستعدة لنقل الصحافية الى لبنان او فرنسا، لكن الحي كان تحت سيطرة المعارضين».
من جهة ثانية، بث ناشطون شريط فيديو يظهر دفن الصحافي الفرنسي ريمي اوشليك وزميلته الاميركيــــــــــة ماري كولفن اللذين قتلا قبل اســـبوع في حمص.


القبس
 
04-03-2012, 01:07 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

04/03/2012


النظام يتحجج بوجود قنابل وألغام .. وتلفزيونه يبث صوراً حية للحي! المساعدات دون متناول أهالي بابا عمرو.. والعالم مستاء

Pictures%5C2012%5C03%5C04%5C3606179d-17ba-490a-ab91-3df4cadef2f7_main.jpg
اثار انفجار السيارة المفخخة في درعا
دمشق، نيويورك- أ ف ب، رويترز- تتعرض سوريا لضغط دولي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية عن طريق الصليب الأحمر الدولي، الذي ما تزال السلطات تمنعه من دخول حي بابا عمرو في حمص، حيث واصلت قوات الأمن والجيش قصفها للأحياء، وسط تقارير عن إعدامات جماعية جديدة وتنفيذ عناصر أمنية اغتيالات انتقامية واعدامات تعسفية، وسجن وتعذيب للناس بعد انسحاب مقاتلي الجيش السوري الحر من هناك. وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تلك التقارير بـ«المروعة»، وقال إن «السلطات السورية ارتكبت جرائم واسعة النطاق بحق السكان المدنيين»، الأمر الذي اعتبره المندوب السوري بشار الجعفري «افتراءات واشاعات»، واصفا تصريحات بان كي مون بـ«الخبيثة»!
يأتي ذلك فيما قتل وأصيب عشرات السوريين، بينهم عسكريون، أمس، في عمليات عسكرية تخللتها اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومنشقين، خاصة في درعا، حيث أفيد عن انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري، وإدلب حيث أفيد عن إعدام 47 جنديا في مطار «أبو الظهور» العسكري، حاولوا الانشقاق عن الجيش.

منع المساعدات
وينتظر فريقا اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر السوري، منذ الجمعة، الدخول الى حي بابا عمرو، بعد أن منعتهما السلطات السورية من الدخول رغم حصولهما على اذن مسبق من دمشق، ما أثار غضب المجتمع الدولي. وقال الصليب الأحمر إنه لم يتسلم أي تفسير لقيام السلطات السورية بتغيير رأيها منع فرقه من دخول بابا عمرو.
وأثارت السلطات أسبابا أمنية، وبخاصة وجود قنابل وألغام على الطرقات، فيما تمكن فريق تابع للتلفزيون الرسمي السوري من الدخول وبث صورا حية للحي. وأكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق صالح دباكة أن أيا من فريقي الصليب الدولي والهلال السوري «لم يدخل الى حي بابا عمرو. كما أن (السلطات) لم تسمح بدخول المساعدات»، مشيرا الى ان «المفاوضات ما تزال جارية».

«من دون شروط مسبقة»
ومن نيويورك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة السلطات السورية الى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية «من دون شروط مسبقة»، معتبرا أن الوضع في هذا البلد «غير مقبول ولا يمكن التساهل معه».
وأضاف أن المنظمة الدولية تعمل جاهدة على تنظيم زيارة مسؤولة العمليات الانسانية فاليري آموس الى سوريا «في أقرب وقت ممكن»، لكي تجري تقييما للوضع الانساني، معتبرا ان تصريحات المسؤولين السوريين الاخيرة «تشير على ما يبدو الى انهم يرغبون في استقبال فاليري اموس».
وكان رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر ياكوب كيلينبيرغر، ندد (الجمعة) بعدم تمكين قافلة المساعدات من دخول حي بابا عمرو، رغم الوعود التي قدمتها السلطات السورية بهذا الصدد. وقال إنه «من غير المقبول ألا يتمكن أشخاص ينتطرون المساعدات العاجلة منذ أسابيع، من الحصول على اي دعم».

تخاذل دولي
وفي شأن متصل، زاد الأمين العام للأمم المتحدة من الضغط على سوريا، وقال للدول الأعضاء في المنظمة الدولية إنه تلقى «تقارير مروعة» عن قيام قوات الحكومة السورية بعمليات اعدام تعسفية وسجن وتعذيب للناس في حمص.
وأضاف بان «الحكومة السورية أخفقت في تحمل مسؤوليتها بحماية شعبها. وقع هجوم كبير على حمص.. ومن الواضح أن الخسائر البشرية ضخمة. ما زلنا نتلقى تقارير مروعة عن الوضع».
وفي بعض من أشد انتقاداته لدمشق حتى الآن، قال بان «هذا الهجوم الوحشي مروع بشكل أكبر من أن تشنه الحكومة بنفسها مهاجمة شعبها بشكل منهجي».
ورد المندوب السوري بالقول إن تصريحات بان تنطوي على «لهجة خبيثة للغاية تقتصر على الافتراء على حكومة بناء على تقارير وآراء أو اشاعات»! وأضاف الجعفري «الأمين العام غير مطلع على الامور كما ينبغي»، وأكد مجددا ان المعارضة السورية تتألف من «جماعات ارهابية مسلحة».

تفجير واقتحام في درعا
ميدانيا، قال سكان إن سيارة «كيا» بيضاء اللون انفجرت في موقف للسيارات قرب نقطة تفتيش عسكرية في حي الروضة في درعا (جنوب)، قتلت سبعة وأصابت آخرين.
وفيما تصف الحكومة السورية الانفجار بـ«هجوم انتحاري»، ينفي نشطاء المعارضة ذلك، ويصفون الحادث بـ«المفتعل».
وفي الوقت نفسه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين مناهضين للأسد قتلوا في وقت سابق امس ستة جنود وأصابوا تسعة في بلدة الحراك جنوبي درعا، وسط تعزيزات أمنية أرسلت اعتبرت أول اجتياح أمني كبير منذ حملة مشابهة في ديسمبر الماضي. وقال النشطاء «تتمركز 100 حافلة أمنية على الأقل الآن قرب مستشفى عند المدخل الغربي للبلدة»، فيما «قصفت دبابات منزلا يشتبه أنه مخبأ للمسلحين».
قصف وإعدامات
في الأثناء، واصل الجيش السوري قصفه لحمص، واستهدف حي جوبر السكني بقذائف الهاون والمدافع الثقيلة عيار 500 ملم، وهو الحي الذي احتمى فيه الآلاف من سكان حي بابا عمرو المجاور بعد فرارهم من هناك، وذلك في عمل وصف بأنه «انتقامي بحت».
كما نفذ الجيش السوري عملية اقتحام لقرية عين البيضا، قرب الحدود التركية، شارك فيها نحو الفي جندي و15 دبابة، وانتهت بالسيطرة على القرية وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين. كذلك فتحت النار على موكب تشييع في دير الزور وقتلت 3 محتجين.
ومن جانبها، ذكرت وكالة سانا انه تم تشييع «جثامين 19 شهيدا من عناصر الجيش قتلـــــــوا أثناء تأديتهم لواجبهم».






04/03/2012



«شارع بشارع»


عرضت «بي بي سي» تقارير، قالت إنها «غير مؤكدة»، تتحدث عن وقوع اغتيالات انتقامية وأحكام إعدام تعسفية من جانب القوات السورية في الحي المذكور. وقال المراسل إن هذه الإشاعات ستزداد قوة مادام النظام السوري يصر على منع دخول فرق الصليب والهلال الأحمر الى بابا عمرو.
وتتحدث هذه التقارير غير الموثقة عن قيام القوات السورية باعتقال كل الذكور ممن تتعدى أعمارهم 11 عاما، وان مبنى الجمعية التعاونية في الحي قد حول الى مركز للاعتقال.
وجاء في أحد هذه التقارير أن شاحنة محملة بجثث قتلى بابا عمرو شوهدت على طريق عام قريب من الحي، وأن أصوات إطلاق النار سمعت في الأحياء المجاورة التي هرب إليها بعض سكان بابا عمرو. وقال ناشط سوري يدعى باسل فؤاد كان قد هرب الى لبنان إن رفاقه الذي بقوا في الحي اخبروه ان مسلحين موالين للحكومة - الذين يطلق عليهم «الشبيحة» - يقتحمون البيوت، ويضرمون فيها النار. وأضاف «أنهم يدخلون ويفتشون كل البيوت شارع بشارع».





04/03/2012



بشاعة إلى حد القلق


في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الأمين العام بان كي مون «إن التقارير التي لدينا عن الوضع في سوريا، والصور التي شاهدناها من حمص بشعة إلى حد القلق. إنه أمر غير مقبول على الإطلاق، ولا يمكن التسامح فيه. كيف يمكن لإنسان أن يتحمّل هذا الموقف؟ هذا يقلقني حقا. أشعر بحزن عميق بسبب رؤية ما يحدث».





القبس
 
04-03-2012, 06:41 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

«الخليجي» يبحث اليوم دعم المقاومة المسلحة في سورية


مصور بريطاني: «مذبحة حمص» أسوأ مما حدث في رواندا



2012/03/03 09:16 م

التقيم
التقيم الحالي 4/5

184806_e.png






قال المصور البريطاني بول كونروي، الذي أصيب في أعمال عنف بسورية، ان التاريخ سيحكم على قصف النظام السوري محافظة حمص على أنه مذبحة تضاهي ما حدث في رواندا أو سريبرينيستا.
وقال كونروي (47 عاما) لبرنامج «نيوزنايت» الذي تذيعه هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) انه شهد بعينيه «عملية ذبح منهجية للمدنيين».
وكان كونروي قد تم تهريبه الى لبنان بمساعدة معارضين سوريين.
إلى ذلك وقعت امس مجزرة في بلدة التريمسة التابعة لمحافظة حماة حيث اقدم الشبيحة التابعون للنظام على قتل مجموعة من الأهالي بالرشاشات المتوسطة ولم يتم احصاء القتلى والجرحى.
وكان الشبيحة قد خدعوا اهالي البلدة عندما ادعوا انهم غادروا المكان وعندما خرج اهل البلدة للتزود بالمؤن عاد الشبيحة وامطروهم بالرصاص حسبما افاد ناشطون بالبلدة لـ«الوطن».
في غضون ذلك، يتجه الوضع في سورية الى الاسوأ يوما بعد آخر لما يتعرض له ذلك البلد من دمار واقتتال بين جيش النظام والجيش المنشق وما يترتب على ذلك من عشرات القتلى من المدنيين ورحيل عشرات الآلاف الى دول الجوار خاصة الى تركيا والاردن.

وفي هذا الإطار، قال نشطاء من المعارضة السورية إن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس السبت بين القوات الحكومية السورية والمتمردين في محافظة ادلب السورية بالقرب من الحدود مع تركيا.
وقال أحد نشطاء المنطقة ويدعى محمد عبدالله لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن القوات الحكومية كانت تقصف المحافظة حيث قاموا بـ«تمشيط» عدد من الأحياء بحثاً عن الثوار.
وفي مناطق أخرى، اقتحمت القوات الحكومية أمس قرى بمحافظة حماة وسط البلاد حيث اعتقلت أكثر من 50 شخصاً وفق ما ذكر النشطاء.
وقال الناشط أبو أحمد من شمالي لبنان إن القوات السورية تقوم اليوم السبت (أمس) بـ«ترويع» سكان حي بابا عمرو معقل التمرد بمحافظة حمص الذي سيطرت عليه القوات الحكومية قبل يومين بعد محاصرته لنحو شهر.
في حين قتل مدنيان وجرح عشرون شخصاً أمس السبت جراء تفجير انتحاري بسيارة في مدينة درعا، حسبما افادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وذكرت الوكالة «فجّر إرهابي انتحاري صباح أمس (السبت) سيارة يقودها في منطقة درعا البلد (…) ما أدى الى استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة عشرين من المدنيين وقوات حفظ النظام».
واضافت الوكالة ان الانفجار أسفر أيضاً عن «أضرار مادية لحقت بالمباني المحيطة بدوار المصري (حيث وقع الانفجار) والمحال التجارية».
كما اشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان من جهته، الى الانفجار، لافتاً الى انه «وقع عند دوار الكازية في مدينة درعا» مهد الحركة الاحتجاجية. ولم يوضح المرصد ظروف الانفجار.
وفي سياق متصل، اعتبر عاهل الاردن الملك عبدالله الثاني في تصريحات له امس انه «من المستحيل التنبؤ بكيفية تطور الاوضاع في سورية، محذرا من ازمة انسانية متوقعة تزيد من «اعباء ومسؤوليات» الدول المجاورة «لهذا البلد»، وقال «سورية هي علامة الاستفهام الكبرى في هذه اللحظة».
واضاف عبدالله الثاني في مقابلة مع مجلة «كي بي كيو» التركية نشرت أمس أنه «أمر مستحيل اجراء تقييم واف وشامل لنتائج هذه التطورات على إيران وحزب الله وحماس والعراق وكل اللاعبين الآخرين في دول الشرق الأوسط».
في حين ترى الأردن مخاوف من تدفق آلاف اللاجئين السوريين على المملكة حسب رئيس الوزراء عون الخصاونة الذي أكد أنه «يجب أن نكون مستعدين للأسوأ» ويوجد في الأردن حاليا 73 ألف لاجئ، فروا إليه منذ اندلاع الأحداث في سورية.
وجاءت تصريحات عبدالله الثاني في وقت تتصاعد الأزمة باتجاه تدخل عسكري دولي.
ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعهم في الرياض اليوم لبحث العلاقات مع روسيا والملف السوري وسبل دعم المقاومة العسكرية التي يتزعمها «الجيش الحر» وتوعد رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون أمس الأول الرئيس بشار الأسد بأن «يوم الحساب آت».
وفي العراق حذر التيار الصدري من أن أي تدخل عسكري سيكون كارثة على المنطقة بأسرها.
وفي نيويورك أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه العميق ازاء «التقارير المروعة» التي يتلقاها عن الوضع في سورية وعن قيام قوات الحكومة بعمليات انتقام وإعدام تعسفية وسجن وتعذيب للناس في مدينة حمص.
وقال بان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضواً إن «الحكومة السورية اخفقت في تحمل مسؤوليتها بحماية شعبها. السكان المدنيون يتعرضون لهجمات عسكرية في عدة مدن».
واضاف «وقع هجوم كبير على حمص امس الاول... من الواضح ان الخسائر البشرية ضخمة. مازلنا نتلقى تقارير مروعة عن عمليات إعدام بدون محاكمة واعتقالات تعسفية وتعذيب».
وفي بعض من اشد انتقاداته لدمشق حتى الآن قال بان إن «هذا الهجوم الوحشي مروع بشكل أكبر ان تشنه الحكومة بنفسها مهاجمة شعبها بشكل منهجي».
واعتلى السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري المنصة ليقول للجمعية العامة ان تصريحات الأمين العام تنطوي على «لهجة خبيثة للغاية تقتصر على الافتراء على حكومة بناء على تقارير وآراء او شائعات».
وقال الجعفري إن المزاعم الزائفة «تأتي من المعارضة او من اناس في الخارج او اناس يعيشون في بلدان تعادي سورية صراحة». واضاف ان التقارير التي تتحدث عن وجود أزمة انسانية «كاذبة تماماً».
وأضاف ان «الأمين العام غير مطلع على الأمور كما ينبغي»، وأكد مجدداً ان المعارضة السورية تتألف من «جماعات إرهابية مسلحة».
من جهته قال عبدالله المعلمي سفير السعودية بالأمم المتحدة الذي كان يتحدث باسم السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى للجمعية العامة للأمم المتحدة إن دمشق اتخذت من الفيتو الروسي والصيني ضوءاً أخضر لمهاجمة المدنيين العزل في سورية وخنق ثورتهم.
وأضاف «انه نظام يتصرف كما لو كان في سباق مع الزمن لإنجاز المهمة قبل ان يتحرك مجلس الأمن من جديد».
«ولذلك نرى استمرارا للتصعيد في الهجمات ضد المدنيين».
ورد الجعفري بغضب على كلمة السفير السعودي التي قال إنها تضمنت كثيراً من «الأمور الخطيرة». وانتقد السفير السعودي لاستخدامه تعبير «النظام» في اشارته للحكومة السورية.
واتهمت سورية في خطابين وجهتهما لمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة «مجموعات مسلحة» بقتل المواطنين الأبرياء، متهمة الجامعة العربية بتعمد «إخفاء الحقيقة»، وذلك في ظل تصاعد وتيرة العنف وسقوط مئات القتلى في صفوف المتظاهرين المطالبين بالديموقراطية في البلاد.

الصليب الأحمر
من جهة أخرى افاد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق صالح دباكة ان فريقي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر لم يتمكنا من دخول حي بابا عمرو في حمص (وسط) الذي سيطر عليه الجيش السوري. وأكد المصدر «لم يدخل اي فريق الجمعة الى حي بابا عمرو كما ان (السلطات) لم تسمح بدخول المساعدات» مشيراً الى ان «المفاوضات لا تزال جارية». ورداً على سؤال عن تصريحات ادلى بها مسؤول في المنظمة، مؤكداً دخول «فريق الى حي بابا عمرو صباح الجمعة»، قال دباكة إن «هذا الشخص غير مخول بالتحدث باسم المنظمة». كما اكد رئيس العمليات في منظمة الهلال الأحمر السوري خالد عرقسوسي لوكالة «فرانس برس» «حتى الآن لم تتمكن الفرق من دخول بابا عمرو».
وكانت أنباء سرت أمس ان فريقاً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمكن من دخول حي بابا عمرو من دون المساعدات التي لم تسمح السلطات بإدخالها، حسبما افاد السبت مسؤول إعلامي في اللجنة لوكالة «فرانس برس».
وأوضح المصدر «دخلنا (الجمعة) حي بابا عمرو لكن السلطات لم تسمح بدخول المساعدات وقمنا بزيارة المشافي والشقق وتلمسنا الأوضاع والاحتياجات».

===========

الصحافيان الفرنسيان العائدان من حمص: القصف السوري «استهدفنا بشكل مباشر»

باريس – ا ف ب: أعرب الصحافيان الفرنسيان اديت بوفييه ووليام دانييلز في حديث لصحيفة لوفيغارو الفرنسية الصادرة السبت عن شعورهما بأن القوات السورية استهدفتهما «بشكل مباشر» في الغارات التي شنتها على مدينة حمص في 22 فبراير وأدت الى مقتل الصحافيين ماري كولفن وريمي اوشليك.
وقال الصحافيان «وقعت خمسة انفجارات متتالية على الأقل بفاصل زمني قريب. كان لدينا بالفعل الشعور بأننا مستهدفون بشكل مباشر»، في اشارة الى قصف المنزل الواقع في حي بابا عمرو في حمص الذي كان مستخدماً كمركز للصحافيين في المدينة.
وكان بوفييه ودانييلز اللذين تم إخراجهما من حمص الخميس باتجاه لبنان، وصلا مساء الجمعة الى فرنسا.
وعرض الصحافيان في حديثهما، لصحيفة لوفيغارو التي يعملان لحسابها، لمجريات الايام التسعة التي امضياها في حمص بين 21 فبراير والأول من مارس.
وتحدثا طويلاً عن القصف الذي ادى الى مقتل مراسلة «صنداي تايمز» ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي اوشليك والذي جرح فيه أيضاً كل من بوفييه والمصور البريطاني بول كونروي. كما كان وليام دانييلز والصحافي الاسباني من صحيفة ايل موندو خافيير اسبينوزا موجودين في المكان الذي تعرض للقصف.
ومنذ الساعة السادسة من صباح 22 فبراير، أصابت صواريخ الجيش السوري المركز الصحافي. وروى بوفييه ودانييلز «الناشطون السوريون الذين كانوا معنا والمعتادون على هذا القصف، أدركوا فوراً الخطر. لقد قالوا لنا إن علينا الذهاب فوراً».
وكانت ماري كولفن وريمي اوشليك اول الخارجين. وسقط صاروخ أمام مركز الصحافة. وقال التقرير الذي أوردته لوفيغارو «الانفجار كان رهيباً. كانت ماري كولفن وريمي اوشليك عند النقطة التي سقط فيها الصاروخ تقريباً. وقد قضيا على الفور».
وعندها باتت بوفييه عاجزة عن تحريك قدميها جراء إصابتها بالقصف. وقالت «لقد كنت اصرخ». وقام مسلحو الجيش السوري الحر بنقل الصحافيين الى مستشفى ميداني ثم الى منزل في حي بابا عمرو.
وأعقب ذلك محاولات عدة لإجلاء الصحافيين من جانب اللجنة الدولية للصليب الأحمر قبل ان يحاول متمردو الجيش السوري الحر تهريب الصحافيين الغربيين تحت تهديد شن الجيش السوري هجوماً نهائياً على المدينة.
ووجه الصحافيان بوفييه ودانييلز تحية الى مقاتلي الجيش السوري الحر بسبب «مخاطرتهم بحياتهم» لأجل إنقاذهما وفق ما أبلغا صحيفة «لوفيغارو».
ومن دون الكشف عن تفاصيل الرحلة التي سمحت لهما بمغادرة حمص، روى الصحافيان تفاصيل الأيام الأربعة التي أمضياها في محاولة الهرب من حمص في اتجاه الحدود اللبنانية التي تبعد حوالي 40 كلم من المدينة.
وبعد محاولة اولى فاشلة لمغادرة حمص عبر نفق، قرر مسلحو الجيش السوري الحر إخراج الصحافيين «على متن آلية في مسيرة سرية. وقد وافقنا. كنا على وشك الانهيار نفسياً وجسدياً. كان علينا الخروج» على حد قول الصحافيين.

===============

المجلس الوطني السوري لم يطلب فتح مكتب عسكري في تركيا

اسطنبول – ا ف ب: أكد دبلوماسي تركي الجمعة ان المجلس الوطني السوري المعارض لم يطلب فتح مكتب عسكري في تركيا مكلف بتسليح المعارضة، وذلك عقب لقاء في اسطنبول بين رئيس المجلس برهان غليون ووزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو.
وقال هذا المصدر الدبلوماسي لـ«فرانس برس» طالباً عدم كشف اسمه إثر اللقاء الذي استمر أكثر من اربع ساعات «لم نتلق طلباً رسمياً من جانبهم».
واضاف «تم البحث في مسائل أمنية، إلا أن الجوانب العسكرية ومسألة هذا المكتب لم يتم التطرق اليها».
وأعلن المجلس الوطني السوري، أبرز مجموعات المعارضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، الاربعاء في بيان إنشاء مكتب عسكري مكلف الإشراف على «المقاومة المسلحة».
وأشار غليون الخميس الى ان هذا المكتب سيعنى بتنظيم تزويد الأسلحة للمعارضة السورية، لافتاً الى ان موقعه سيكون قريباً من حقل عمل المعارضة السورية وعلى الأرجح في تركيا.

=============

مصدر أوروبي لـ«الوطن»: الأسد لن يكون جزءا من التسوية ودعم روسيا يطيل أمد الأزمة

صوفيا - «الوطن»:
قال مصدر دبلوماسي اوروبي في حديث خاص مع «الوطن» «ان الدعم الذي يحصل عليه نظام الاسد يوفر له ادوات المضي قدما في خيار القوة العسكرية لاجهاض الانتفاضة الشعبية، ولكنه يفشل في العثور على حل سياسي مقبول داخليا وخارجيا يمنع انزلاق الوضع الى الحرب الاهلية»، مشددا على «ان ما ينبغي ان تعيه روسيا ان الاسد لا يمكن ان يكون جزءا من الحل كونه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبتها قواته الامنية والعسكرية ضد الشعب السوري «وقال «ان هناك اجماعا في الدوائر السياسية الاوروبية على ان اي صفقة لا يمكن ان تمر الا اذا كانت تتضمن الوقف الفوري للاعمال الحربية التي تنفذها قوات النظام ومن ثم تنحي الرئيس وحاشيته وعائلته عن السلطة ونقلها الى نائبه الذي ستكون مهمته ادارة الحوار والتفاوض مع المعارضة برعاية الجامعة العربية والامم المتحدة لوضع جداول زمنية محددة للمرحلة الانتقالية».
واشار المصدر الى «ان الاتحاد الاوروبي سيواصل ضغوطه السياسية والاقتصادية على نظام الاسد في تنسيق كامل مع الجامعة العربية والامم المتحدة والولايات المتحدة لاجباره على تلبية مطاليب شعبه بالتغيير والانتقال الى الديموقراطية»، وقال «ان عملية التغيير في سورية ستتحقق من دون تدخل عسكري خارجي وبارادة وقوة الشعب السوري وقواه الديموقراطية ولاسيما ان النظام يواجه تفاقما في الوضع الاقتصادي وتداعيا لمؤسسات الدولة ومأزقا لن يستطيع الخروج منه مهما كان الدعم الروسي – الصيني – الايراني كبيرا، فهو معزول دوليا ومنبوذ شعبيا ومرفوض عربيا» مقرا بأن «المشكلة الكبرى التي ينبغي ان تتصدى لها قوى المعارضة على اختلاف ميولها وتوجهاتها السياسية هي توحيد صفوفها بأسرع وقت على قاعدة برنامج سياسي توفيقي يحدد شكل ومحتوى ومؤسسات الدولة في المرحلة المقبلة والتعاطي مع مكونات الشعب العرقية والمذهبية في اطار ضمانات بتمتع الجميع في حقوق متساوية ودور محدد في رسم مستقبل البلاد وعلاقاتها الاقليمية والدولية».


===============

موسكو توقف تنفيذ العقود المبرمة مع دمشق

موسكو – الوطن:

أعلنت موسكو تعليق تنفيذ العقود المبرمة مع سورية. أعلن ذلك نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية غريغوري بتروف.
وأكد بتروف ان «المستوى السابق للتعاون في الحقل الاقتصادي لا يمكن تنفيذه في الوضع السياسي الراهن في سورية. وقد نفذنا عدداً من المشاريع مثل تشييد الفنادق والعمل في مجال الثروة المائية والطاقة». وأكد على ان سلامة مواطني روسيا «يجب أن تكون دوماً في المكانة الأولى».. وواصل تصريحه بالقول إنه «من غير الممكن التحدث عن التعاون الكامل النطاق قبل تطبيع الوضع في عموم البلد. ونحن نتابع الأحداث باهتمام ونتعاون مع وزارة الخارجية الروسية حين تصلنا أية طلبات من شركاتنا ونطلب الاستشارات من السفارة الروسية في دمشق». وحسب قوله فقد تم كذلك وقف التعاون الذي بدأ بموجب التبادل السياحي مع سورية. وقال غريغوري بتروف «ونحن معنيون بإعادة الصلات الاقتصادية الطيبة ذات التقاليد العريقة». واكد ان الحديث لا يدور حالياً حول إلغاء عقود ما. وأوضح «ويتعين القول فقط حول تعليق تنفيذها».
الوطن
 
05-03-2012, 10:31 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif


وسط أنباء عن أعمال إنتقامية دامية
تصغير الخط
الخط الاساسي
تكبير الخط




اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتمكن من توصيل المساعدات للسوريين

5/3/2012 الآن- وكالات 8:25:31 AM

صورة أرشيفية

تمكنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر من توصيل المساعدات للسوريين الفارين من القتال في حي بابا عمرو في حمص ولكنها منعت لليوم الثالث من دخول المعقل السابق للمعارضة المسلحة وسط أنباء عن اعمال انتقامية دامية تقوم بها القوات الحكومية.
وتحدث نشطاء عن قصف واعمال عنف اخرى في انحاء سوريا مما أدى الى واحدة من أكبر عمليات اللجوء خلال يوم واحد الى لبنان المجاور منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد قبل عام.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها سلمت طعاما واغطية وادوية لقرية تبعد ثلاثة كيلومترات من حمص حيث لجأ عدد من الاشخاص ووصفت هذا التطور بانه 'خطوة ايجابية.'
ولكنها منعت من جديد من دخول بابا عمرو حيث واجه المعارضون حصارا وقصفا استمر شهرا قبل التخلي عن مواقعهم هناك يوم الخميس.
وقال صالح دباكة المتحدث باسم الصليب الاحمر في دمشق 'انتهى الامر الليلة.وسوف نحاول ثانية في الغد. ورفض دباكة الحديث عن سبب منع القوات السورية لدخول الصليب الاحمر الى الحي.
وتزايد القلق على المدنيين الذين تقطعت بهم السبل في حي بابا عمرو في طقس متجمد دون طعام او وقود او أدوية بشكل يذكر.
وقال نشطاء ان الحكومة تحاول منع الصليب الاحمر من مشاهدة 'مذابح' الجيش الذي يتعقب ويقتل من بقي من مقاتلي المعارضة.
وذكرت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ان نحو 2000 سوري فروا الى لبنان المجاور.
وقالت دانا سليمان المتحدثة باسم المفوضية 'كانت لدينا اعداد مشابهة في ابريل 2011 لكن تدفق اللاجئين الجدد استقر منذ ذلك الحين.'
وتحدث لاجئون لرويترز عن قصف واطلاق نار في بلدات حدودية. وقالت امرأة انها فرت مع اسرتها من قرية جوسية التي تقع جنوب القصير على بعد نحو 12 كيلومترا من الحدود.
وقالت ام علي التي تبلغ من العمر 64 عاما 'بدأ القصف في الصباح فاضطررنا للهرب صوب لبنان. كان هناك بعض المصابين لكنني لا اعرف ما حدث لهم.'
وقال شاهد من رويترز ان لبنان ارسل مزيدا من القوات لحدوده الشمالية ردا على العنف في بلدات سورية قريبة.
وفي العاصمة اللبنانية بيروت سد مئات من الجنود وعشرات من الشاحنات وسيارات الجيب العسكرية قلب المدينة خلال احتجاج مع وضد الاسد.
واثبت العالم الخارجي عجزه عن وقف القتل في سوريا حيث ادى قمع احتجاجات كانت سلمية في باديء الامر ضد حكم الاسد الى تحولها الى تمرد مسلح من قبل منشقين عن الجيش واخرين.
وتقول الحكومة السورية انها تقاتل جماعات 'ارهابية' مدعومة من الخارج وتلقي عليها باللائمة في قتل مئات من قوات الشرطة والجيش في انحاء البلاد.
وعرضت اسرائيل مساعدة الجهود الدولية في سوريا . وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان ان الحملة الحكومية السورية 'مفزعة اكثر من اسوأ افلام الرعب في هوليوود.'
ودعا السناتور الامريكي الجمهوري البارز لينزي جراهام الى تسليح المعارضة السورية من خلال الجامعة العربية واقترح فرض منطقتي 'حظر قيادة' و 'حظر طيران' على القوات العسكرية السورية التي تستهدف المعارضة.
وقال جراهام لمحطة فوكس نيوز 'نحن بحاجة الى مزيد من الضغوط الدولية ينبغي ان نساعد المعارضة عسكريا واقتصاديا وأن يعرف الاسد انه خارج على القانون الدولي وأنه سيحاسب.'
واستخدمت روسيا والصين مرتين حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرارين من مجلس الامن كان سيدينان دمشق .واتهمت موسكو وبكين الدول الغربية والغربية بالضغط 'لتغيير النظام' في سوريا على النمط الليبي.
لكن الجامعة العربية قالت يوم الاحد ان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سينضم الى نظرائه العرب في اجتماع يعقد بالقاهرة هذا الشهر لمناقشة الازمة السورية في خطوة من الممكن ان تشير الى تحول في موقف روسيا فيما يتعلق بهذا الشأن.
وقال ناشطون سوريون معارضون يوم الاثنين ان قتالا عنيفا اندلع خلال الليل بين قوات مدرعة موالية للرئيس بشار الاسد ومعارضين شنوا هجمات منسقة على حواجز طرق للجيش في مدينة درعا الواقعة جنوب سوريا على الحدود مع الاردن.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة التقارير المتعلقة بالقتال في درعا التي بدأت فيها الانتفاضة ضد حكم الاسد في مارس اذار الماضي.
ولكن مصادر المعارضة تقول ان المعارضين كثفوا هجماتهم على الاهداف الموالية للاسد في جنوب سوريا وشمالها وشرقها خلال الايام القليلة الماضية لتخفيف الضغط عن مدينة حمص المحاصرة.
وعرض التلفزيون السوري الحكومي مشاهد لجثث مقاتلين معارضين للاسد قتلوا في اشتباكات وقعت في ضواحي مدينة حماة الى جانب مجموعة من الاسلحة المصادرة من بينها اسلحة قال التلفزيون انها امريكية واسرائيلية الصنع.
وتحدث نشطاء عن غارات شنتها الحكومة في حماة وقتل خلالها رجل واحد وعن قصف عنيف في بلدة الرستن التي تقع الى الشمال من حمص حيث يختبئ مقاتلون معارضون.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ان سكانا اخبروه ان القصف بدأ في الصباح الباكر يوم الاثنين بعد وقت قصير من قيام طائرات هليكوبتر وطائرات استطلاع بالتحليق فوق البلدة.
وفي منزل بضاحية دعما القريبة من دمشق قال ناشط لرويترز عبر سكايب ان الجيش السوري قتل اثنين من المنشقين وسبعة اشخاص اخرين كانوا يوفرون لهم المأوى.
ووقعت اشتباكات بين قوات الجيش السوري الحر المنشقة والقوات السورية في منطقة جبل الزاوية بالشمال وقال نشطاء ان القوات الحكومية استخدمت الغاز المسيل للدموع لفض احتجاج معارض للاسد في مدينة حلب الشمالية.
كما تحدث عبد الرحمن عن هجوم على مخزن للسلاح تابع للجيش يوم السبت اسفر عن مقتل واصابة نحو 50 من القوات الحكومية.
وتقول الامم المتحدة ان القوات السورية قتلت اكثر من 7500 مدني منذ اندلاع الانتفاضة في مارس اذار الماضي ضد حكم عائلة الاسد المستمر منذ 40 عاما
 
09-03-2012, 09:45 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

06/03/2012


مهاجمة فرع للمخابرات العسكرية.. والجيش الحرّ يتوعد كتائب الأسد بـ«ضربات قاسية» الصليب الأحمر يتوقع استمرار الصراع شهوراً

Pictures%5C2012%5C03%5C06%5Ce4633a3f-9cff-4e84-ad96-7300f92e98b2_main.jpg
مسلح يحمل مدفعا مضادا للدروع في أحد شوارع الحميدية في حمص (أ ف ب)
دمشق، جنيف- أ ف ب، رويترز - أفاد الجيش السوري الحر بشن هجوم على مقر فرع المخابرات الجوية في حرستا في ريف دمشق، بينما تتصاعد وتيرة الحملة العسكرية في أنحاء المدن السورية، لا سيما في حمص (وسط) ودرعا (جنوب).
يأتي ذلك فيما منحت الحكومة السورية مسؤولة العمليات الانسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس
تأشيرة لدخول دمشق غدا, فيما يرتقب أن يصل المبعوث الخاص كوفي عنان السبت المقبل، بينما لايزال الصليب الأحمر الدولي يفاوض لدخول حي بابا عمرو لتقديم المساعدات المطلوبة للمحاصرين، ويضغط للتوصل الى وقف لإطلاق النار «ولو لساعتين فقط».
وكان قائد الجيش السوري الحر قد توعد كتائب الأسد (مساء الأحد) بضربات «قاسية»، وصفها بـ«حرب عصابات»، مشيرا في الوقت نفسه الى أن النظام لم يسيطر على أي منطقة في حمص، والجيش الحر متواجد في كل المناطق، مؤكداً أن انسحاب الجيش الحر من الرستن كان تكتيكياً لحماية المدنيين، وعدم إعطاء الذريعة للنظام للقتل.
وتقول مصادر المعارضة إن المقاتلين المنضوين تحت لواء الجيش السوري الحر كثفوا هجماتهم على الأهداف الموالية لنظام الأسد في جنوب سوريا وشمالها وشرقها خلال الأيام القليلة الماضية، لتخفيف الضغط عن حمص المحاصرة، حيث اجتاحت قوات الجيش منطقة بابا عمرو الأسبوع الماضي.

اشتباكات على حدود الأردن
ففي درعا قتل مدنيان سوريان، «أحدهما من قرية المليحة الغربية، قضى تحت التعذيب على أيدي قوات الأمن، والآخر في مدينة درعا إثر اصابته باطلاق رصاص خلال اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومجموعة منشقة»، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال الناشط ماهر عبد الحق، من درعا، إن الجيش الحر هاجم عدة نقاط تفتيش وتحصينات في الشوارع في وقت واحد، وان الدبابات ترد باطلاق قذائف مضادة للطائرات على الأحياء السكنية، كما يطلق القناصة النار على أي شيء يتحرك حتى الأكياس المصنوعة من النيلون. وأضاف «نحو 20 حافلة جنود تتجه من ملعب كرة القدم في الشمال الى القطاع الجنوبي على الحدود مع الاردن».

حمص تحت القصف
في الأثناء، تجدد القصف على مدينة الرستن في ريف حمص، وسط حصار مكثف تفرضه الآليات العسكرية، بينما كانت قوات الأمن والشبيحة يشنون حملة مداهمات واعتقالات في حيي جوبر والسلطانية المجاورين لحي بابا عمرو.
وأوضح الناشط أبو يزن الحمصي أن «آلاف العائلات من بابا عمرو تقيم حاليا في هذين الحيين»، مؤكدا أن كل شاب «فوق 14 عاما مرشح للاعتقال»، وأن «أحدا من الذين اعتقلوا خلال الأيام الماضية لم يخرج بعد».
وفي ريف دمشق، ذكر المرصد أن «قوات عسكرية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة اقتحمت مدينة يبرود من كل الجهات، ترافقت مع قصف وانقطاع تام للاتصالات، ما أسفر عن مقتل مواطن. وأفاد الناطق باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي «بوجود كثير من المجندين الذين تخلفوا عن الالتحاق بالخدمة، وعسكريين في الجيش لجأوا إليها بعد الانشقاق، لأنها كانت تعد آمنة نسبيا».
وفي حلب (شمال) فرقت قوات الأمن تظاهرة طلابية خرجت من كلية الزراعة في جامعة حلب، وطالبت باسقاط النظام، واعتقلت ثلاثة من الطلاب المتظاهرين. كما أفيد صباحا عن قصف عنيف من قبل قوات النظام يستهدف مناطق في إدلب مترافقا مع تحليق للطيران فوق خان شيخون. ومقتل فتى برصاص القناصة.

ليست حمص فقط
الى ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن السلطات السورية لا تزال تمنع وصولها الى حي بابا عمرو، وإنها تخشى أن يستمر الصراع في سوريا لشهور.
وعبر المدير العام للمنظمة ايف داكور عن قلقه على مصير المدنيين الذين لايزالون محاصرين في درجات الحرارة التي تصل إلى حد التجمد في بابا عمرو، ويحتاجون لطعام ومياه ورعاية طبية. وقال إن المفاوضات مستمرة مع الجيش والحكومة، مضيفا «نحن ممنوعون حاليا من قبل الجيش والحكومة السورية. نأمل أن ندخل الحي في النهاية.. علينا أن نكون ثابتين وألا نستسلم. المفاوضات تجري مع القادة العسكريين في حمص، وأيضا في دمشق، لكن هناك فجوة بين حقيقة القتال والوضع الذي تصفه السلطات لوكالة الاغاثة المستقلة»..
وقال في إشارة الى بابا عمرو «الوضع بالغ الصعوبة والأحوال الجوية مأساوية. وهناك قتال واشخاص لا يمكنهم الحصول على الغذاء أو المياه، وفوق كل ذلك مشكلة إجلاء الجرحى».
وأضاف «مبعث قلقنا بالطبع متصل بما يمكنكم سماعه ورؤيته في حمص، لكن فوق كل ذلك له علاقة بحقيقة مفادها هو انني للاسف اخشى ان نواجه صراعا، أو لنقول وضعا للقتال يجازف بالاستمرار لعدة شهور، بل ربما أطول من ذلك... والسكان المدنيون هم الذين يدفعون الثمن فعليا». واختتم حديثه بالقول «حمص ليست المكان الوحيد المعرض للخطر، فهناك أماكن أخرى في سوريا تواجه مشكلات».





06/03/2012



مجازر مروّعة في حمص.. بعضها ارتكب بآلات حادة


توقَّع ناشطون سوريون أن تظهر خلال الأيام القليلة المقبلة مقاطع فيديو مروعة عن الأحداث التي جرت وما زالت مستمرة في حي بابا عمرو وأحياء أخرى من حمص، تكشف تصفيات جماعية ترتكبها قوات موالية للحكومة.
وقدم ناشطون سوريون لـ CNN مجموعة من تسجيلات الفيديو التي يصعب عرضها أو مشاهدتها، تظهر العثور على 17 جثة في قرية قريبة من بابا عمرو.
ويظهر في الفيديو رجال وهم يحيطون بالجثث الممدة في مؤخرة شاحنة وسط الثلوج، وهم يرددون هتافات التكبير واتهام «الشبيحة» بالوقوف وراء «مجازر بحق عائلات بأكملها».
أما الجثث، فتظهر بمعظمها وقد تلقت طلقات نارية في الرأس، كما توجد جروح واضحة قد تكون ناتجة عن آلات حادة على وجوه بعض الجثث، كما تظهر جثة مقيدة اليدين بقطعة من القماش الأحمر اللون.
وتقول منظمة آفاز الإنسانية إنها تمكنت من التعرف على أسماء القتلى، مشيرة إلى أن التسجيل الذي يعود إلى 29 فبراير الماضي يضم جثث ستة أشخاص من عائلة «صبوح».
وفي تسجيل آخر، تبدو جثث خمسة أشخاص، بينما يقوم المصور بتعداد أسمائهم، في حين تظهر امرأة عجوز وهي تنتحب على ولدها الذي يدعى محمد الزعبي، مطالبة بإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد.
ويشدد الناشطون على وجود الكثير من التسجيلات لمجازر أخرى بات من الصعب إخراجها بسبب الطوق الأمني المضروب في تلك المناطق.





06/03/2012



توقعات بحرب في سوريا على غرار حرب البوسنة

Pictures%5C2012%5C03%5C06%5Cf8440f66-b1dc-4ace-b354-ea4dc0b90500_main.jpg
صورة من شريط فيديو يعود تاريخه الى 3 مارس الجاري يظهر شخصا يزحف لتجنب القناصة وهو يحاول سحب جثة زميل قتل بقصف على دير الزور (أ ف ب)
بيروت - رويترز - لا يعتقد كثير من المراقبين للصراع في سوريا أن الانتفاضة التي بدأت منذ قرابة عام انتهت، لكنهم لا يعتقدون ايضا أن الرئيس بشار الأسد قادر على استغلال حصار حمص كنقطة انطلاق، لاستعادة السيطرة الكاملة على البلاد.
لكن بعض الخبراء يعتقدون أن وحشية السلطات ستؤدي الى حرب شاملة، على غرار حرب البوسنة، علاوة على مزيد من عسكرة الصراع.
وكان واضحا دوما أن القوات الموالية المتفوقة ستتمكن من هزيمة الجيش السوري الحر المزود بأسلحة خفيفة، ويتكون من منشقين عن الجيش ومعارضين حملوا السلاح. وقال بيتر هارلينغ المتخصص في الشأن السوري بالمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات «أن يستعيد النظام حيا صغيرا مثل بابا عمرو بعد عدة أسابيع من القصف العنيف... ليست نقطة تحول في الثورة، إنه تطور آخر. المتمردون سيحاولون الحصول على أسلحة أثقل ومساعدة من الخارج».
وتقول سارة ليا ويتسون مديرة قسم الشرق الاوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الانسان، إن الاستخدام المتواصل للقوة ضد بابا عمرو «وتسوية الحي بالأرض على سكانه» لن ينهيا الانتفاضة على الأرجح، بل في الأغلب سيزيدان المجتمع السوري تشددا.
وقال سلمان شيخ من مركز بروكنغز الدوحة «الانتفاضات ستكون في مئات المواقع في الأيام المقبلة. هذه ليست مجرد معركة مع الإخوان المسلمين أو أي مجموعة.. هذه معركة الآن مع شعب سوريا».
ومن غير المرجح أن يغير اي من الطرفين استراتيجيته. ستستخدم الحكومة القوة العسكرية لإجبار المعارضة على الرضوخ، اما الجيش السوري الحر الذي يعتمد حتى الآن على أسلحة مهربة، فسيبحث عن مصادر خارجية للأسلحة الثقيلة والتمويل والمقاتلين، وقد يستخدمون الهجمات الانتحارية.
من جانبها، فإن عائلة الأسد، خاصة ماهر (الشقيق الأصغر للرئيس والقائد العسكري) تعتبر قادرة على شن حملة أخرى كتلك التي شهدتها حمص، أو حتى مذبحة كمذبحة حماة حين قتلت قوات الرئيس الراحل حافظ الأسد وشقيقه رفعت نحو 20 ألف شخص عام 1982.
وقال شيخ «الابن والاخ فعلا ما فعله الاب والاخ في حماة. يتبعان قواعد اللعبة نفسها. ولا أعتقد أن المحتجين سيروعون، فإذا عومل الناس بهذه الطريقة، فإن المزيد والمزيد سيحملون السلاح».
وقال أيهم كامل المحلل في مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية «الصراع يتحول الى حرب أهلية. إن الدعم الروسي يمثل مؤشرا للنخبة في النظام على أن الأسد مازال قابلا للاستمرار.. لكن عدد الوحدات المخلصة التي يستطيع الأسد الاعتماد عليها يقتصر على الفرقة الرابعة المدرعة والحرس الجمهوري، أما بقية الجيش فيقوده علويون وموالون، لكن جنود الجيش من السنة، ويظهر تزايد اعداد المنشقين أن السلطات لا تستطيع الاعتماد عليهم في مواجهة المعارضة السنية».
وتابع «أشعر أننا نسلك طريقا يقودنا فيه هذا الصراع الى جحيم سيدوم طويلا. سيجر هذا المجتمع الدولي بصورة أكبر.. إلى حد ما مثل البوسنة، حيث استغرق الأمر سنوات».






لتسهيل مرور قافلة إيرانية عسكرية في أبريل.. والنظام يشدد الضغط على الناشطين والمنشقين المعارضة تحذِّر من مخطط «إبادة» في ريف دمشق
Pictures%5C2012%5C03%5C07%5C601c38e2-e233-43c2-a481-75718228adc3_main.jpg
صورة من فيديو يظهر رجلا ينقل طفلة أصيبت بجروح وحروق جراء قصف طال مدينة الرستن في حمص الأ حد الماضي
دمشق، أنقرة- أ ف ب، رويترز- فيما تشدد قواته الأمنية الضغط على معاقل الناشطين المناهضين للنظام والمنشقين عن الجيش، عبر عمليات اقتحامات وقصف واعتقالات، وعمدت، أمس، الى تدمير جسر أساسي يستخدم لعبور الجرحى والهاربين من أعمال العنف الى لبنان، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن «الشعب مصمم على متابعة الإصلاحات بالتوازي مع مواجهة الإرهاب»!
وقال الأسد، خلال استقباله رئيسة لجنة الصداقة الأوكرانية- السورية ان «الشعب السوري أفشل المخططات الخارجية بارادته ووعيه وأثبت قدرته على حماية وطنه»، مشددا على أن «قوة أي دولة هي في الدعم الشعبي الذي تتمتع به». وجدد تأكيد ان «ما تتعرض له سوريا هو تكرار لمحاولات سابقة تستهدف إضعاف دورها وضرب استقرارها».
تزامن ذلك مع مطالبة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان السلطات السورية بفتح ممرات إنسانية «فورا» للمدنيين من ضحايا العنف، منتقدا «القوى التي لا تزال تبني استراتيجياتها السياسية على دم الشعب السوري»، في إشارة إلى روسيا.

حرب إبادة
تأتي هذه التطورات في وقت ما زالت العديد من المنظمات الدولية والإقليمية تواصل جهودها للضغط على الأسد، لدفعه على وقف «آلة القتل»، فيما أكد المجلس الوطني المعارض تسلمه «معلومات مؤكدة من بعض الضباط الأحرار» من داخل مراكز أمنية تفيد بوجود مخطط لدى النظام باقتحام مدينة الضمير في ريف دمشق و«شن حرب إبادة وجرائم ضد الإنسانية» على غرار تلك التي وقعت في حمص، «وذلك للقضاء على قوات الجيش الحر».
وأضاف المجلس أن الهدف من العملية هو «تحضير دخول قافلة إيرانية محملة بالمعدات العسكرية والجنود عبر العراق في شهر أبريل المقبل». وطالب المجتمع الدولي والعرب «التدخل لحماية الشعب ومنع تكرار المجازر».

اشتباكات في درعا
وتواصل قوات الأمن عملياتها ضد معاقل المنشقين في عدد من المناطق، مشددة الضغط على الرستن في حمص، والقصف على القصير المجاورة، فيما تنفذ حملة مداهمات واعتقالات في الأحياء المجاورة لبابا عمرو، رغم أن التلفزيون الرسمي بث صورا قال إنها لسكان بابا عمرو «عادوا الى منازلهم بعد تطهير المنطقة»!
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قتيلين سقطا في درعا (جنوب) حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومنشقين منذ ثلاثة أيام. وأضاف أن «قوات عسكرية كبيرة تضم دبابات وناقلات جند مدرعة وحافلات اقتحمت مدينة الحراك لليوم الثاني على التوالي».
كما سقط ثلاثة قتلى في حمص، مقابل خمسة في حماة المحاصرة بالدبابات، إلى جانب قتيلين في إدلب المحاصرة أيضا، وقتيل في دمشق، وآخر في حلب.

تفجير «جسر النجاة»
في الأثناء، قامت كتائب الأسد، مدعومة بأربع دبابات، بتفجير الجسر الذي يقع على نهر العاصي في قرية ربلة، القريب من مدينة القصير في حمص، والقريب جدا من الحدود اللبنانية. وهو الجسر الذي كان يمر من خلاله الجرحى والعوائل النازحة إلى الأراضي اللبنانية، التي تفضل تجنب المعابر الشرعية خوفا من التعرض للاعتقال على يد السلطات السورية.
وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله «كان المنفذ الرئيسي لعبور الجرحى من منطقة حمص الى لبنان، ولم يعد قابلا للعبور أبدا الآن، ولم يبق لنا أي وسيلة أو طريق لإجلاء الجرحى.. وهذا تصعيد خطر جدا جدا قد يودي بحياة العشرات من الجرحى خلال الأيام المقبلة».

الدبلوماسية تعود
وبعد تزايد الجدل حول دعوة المجتمع الدولي لتبني اقتراح بتسليح المعارضة السورية، عاد الزخم إلى دوائر الدبلوماسية مرة أخرى.
فرغم أن السلطات السورية رفضت في السابق استقبال عدد من المسؤولين الدوليين، من بينهم وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري آموس، عادت دمشق لتعلن، ترحيبها بزيارة المسؤولة الأممية، التي يتوقع وصولها اليوم.
وعربياً، يعقد مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية اجتماعاً السبت، لمناقشة تطورات الأزمة السورية، من المقرر أن يشارك فيه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
كما عقد العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اجتماع قمة الاثنين، مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، جرى خلالها «بحث مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية»، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كلتا الدولتين الخليجيتين.
أما دوليا، فقد أعربت روسيا عن القلق من عدم وجود إرادة سياسية لدى الغرب بشأن الأزمة السورية، مؤكدة صحة موقفها في مجلس الأمن الدولي.


07/03/2012


1500 رجل «مطلوبون».. وحالات اغتصاب وإعدامات ونهب رائحة الموت تملأ بابا عمرو


بيروت- رويترز- قال سكان حي بابا عمرو، ممن فروا إلى لبنان، إن رائحة الجثث المتحللة والصرف الصحي والدمار تملأ أجواء المدينة.
ومع استمرار عجز عمال الإغاثة عن الوصول الى معقل المعارضين السابق ومنع معظم الصحافيين الأجانب من دخول سوريا ترسم روايات الشهود من السكان الذين فروا عبر الحدود صورة قاتمة للأوضاع في حمص.
قال أحمد «كانت رائحة الموت في كل مكان. كان يمكننا في كل وقت ان نشم رائحة الجثث المدفونة تحت الانقاض».
وأضاف، وقد بدت عليه علامات التعب وظهرت هالات سوداء حول عينيه «الجثث في الشوارع.. العديد منها متحلل لكن لا يمكننا دفنها. رأينا الموت كثيرا حتى أنه في النهاية لم تعد رؤية جثة مقطعة الأوصال لقريب أو صديق تثير مشاعرنا»!
علم السكان بأن النهاية باتت قريبة عندما فجر الجيش السوري، بعد شهر من القصف، نفقا طوله ثلاثة كيلومترات كانوا يستخدمونه في تهريب الضروريات لبقائهم على قيد الحياة.
وبعدها حث مقاتلو الجيش السوري الحر السكان على الرحيل. وفر الرجال إلى لبنان بينما لجأ الاطفال والنساء إلى قرى مجاورة. لكن لم ينجح البعض. وقال نشطاء إن ما لا يقل عن 62 شخصا قتلوا عندما كانوا يحاولون المغادرة.
وقال عمر من داخل حمص إن جنودا اقتحموا المنازل واعتقلوا الرجال الذين بقوا في المنطقة وأعدموا بعضهم. إنهم يطهرون الحي ويسرقون المنازل ويعتقلون الناس ثم يعدمون البعض. إنها كارثة.. قالوا إن لديهم قائمة تضم 1500 رجل ويريدونهم جميعا.. انهم يطلقون النار على كل ما يتحرك حتى الحيوانات. هناك جثث في الشوارع بعضها منتفخ وتحمل اثار تعذيب». وقال ناشط إنه تم الابلاغ عن ما لا يقل عن تسع حالات اغتصاب وأن الجيش يواصل قتل الشبان.
وقال ساكن آخر من الحي «فوجئنا بطول الوقت الذي استغرقه القصف. لم نكن على استعداد لذلك كله. كنا نقول: الآن بابا عمرو سيحطم ظهر النظام.. حسنا.. دعهم يأتون.. لكن بعد اليوم الثالث شعرنا أننا وحدنا. لقد تخلى العالم عنا».
وفقد الكثير من هؤلاء في لبنان الاتصال بأسرهم. وقالوا انهم دفنوا في شهر واحد ألف شخص، لكن لا يزال كثيرون تحت الأنقاض ومن المستحيل التأكد من عدد القتلى.
وعلى الرغم من خسائرهم، قال الرجال انهم سيعودون لاستعادة حيهم واسقاط الأسد.




7/03/2012


السفير البريطاني في دمشق: الأسد سينهار في غضون أشهر


لندن- أ ف ب- اعتبر السفير البريطاني في سوريا، أمس، أن نظام بشار الأسد يمكن أن ينهار قبل نهاية السنة، أو حتى قبل ذلك بكثير، مضيفا في حديث مع صحيفة «التايمز» أن النظام السوري «شبيه بجذع شجرة منخور من الداخل، وبسد متصدع».
وهذه أول مقابلة مع سايمون كوليس منذ أعلنت بريطانيا (الخميس) سحب جميع موظفيها الدبلوماسيين من سوريا وتعليق عمل سفارتها.
وتابع «الضغط يتزايد، وأحد السيناريوهات المحتملة هو انه عندما سيسقط، سيحصل ذلك بطريقة سريعة جدا، فدعائم النظام باتت هزيلة، وخوف السوريين يتضاءل من الأجهزة الأمنية، وعدد الانشقاقات عن الجيش يزداد، والقوات التي يعتمد عليها النظام تتناقص ورجال الأعمال يبتعدون عنه سرا». وأوضح «ثمة انهيار اقتصادي ولا يتوقع أحد إصلاحا يتسم بالصدقية. وثمة عدد كبير من الأشخاص الذين لا يجرؤون على التخلي علنا عن النظام، خوفا على عائلاتهم وأعمالهم لكنهم ينتظرون اللحظة المناسبة للكشف عن مواقفهم».






08/03/2012


آموس دخلت إلى حي بابا عمرو ودمشق تؤكد التزامها التعاون هجوم مرتقب على إدلب.. واغراق المزارع بمياه السدود

Pictures%5C2012%5C03%5C08%5Cdee4bf69-9709-472c-afb5-3f31f0979733_main.jpg
طفلة سورية لجأت مع ذويها الى الحدود اللبنانية هربا من القصير في حمص (أ ب)
دمشق، نيويورك- أ ف ب، رويترز- فيما كانت مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس تزور حمص، أمس، كانت كتائب الأسد تفتح سدود نهر العاصي لاغراق المزارع المجاورة وتحشد تعزيزات عسكرية كبيرة تأهبا- على ما يبدو- لتنفيذ هجوم ضخم على إدلب، وتنفذ انتشارا أمنيا واسعا في دمشق العاصمة وسط حملة اعتقالات واسعة وعشوائية، وتواصل عملياتها العسكرية ضد مدن القصير وريف دمشق ودرعا.
تزامن وصول اموس مع بدء المبعوث الصيني لي هوا شين مهمته لشرح الرؤية الصينية لحل الأزمة السورية، وذلك عشية زيارة المبعوث الأممي- العربي كوفي عنان المرتقبة بعد غد، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 8500 شخص قتلوا في سوريا، بينهم 6195 مدنيا، منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد في منتصف مارس الماضي.
وكانت اموس، التي منعت من الدخول إلى سوريا الأسبوع الماضي، قد بدأت زيارتها، التي تستغرق ثلاثة أيام، باجتماع مع وزير الخارجية وليد المعلم، الذي أكد لها التزام سوريا التعاون مع البعثة، كما ذكرت وكالة «سانا». كما نقلت الوكالة عن المعلم قوله إن «القيادة السورية تبذل قصارى جهدها لتوفير المواد الغذائية والخدمات والرعاية الصحية لجميع المواطنين، رغم الأعباء التي تواجهها جراء العقوبات الجائرة التي تفرضها بعض الدول العربية والغربية».
واشار المعلم الى أن هذه العقوبات «تمس مباشرة الشعب السوري في معيشته».
وكانت آموس أعلنت انها ستسعى خلال زيارتها، التي تستمر 3 أيام، لحث الأطراف كافة، خصوصا الحكومة السورية، على السماح بدخول عمال فرق الإغاثة إلى المدن المنكوبة، لتقديم المساعدات الإنسانية «من دون معوقات» الى المناطق المنكوبة، وإجلاء المصابين من هناك، مؤكدة «التزامها وفريقها في مهمتهم بالمعايير الدولية الخاصة بالمساعدة الانسانية وفي مقدمتها الاستقلالية والحياد».

إدلب في فوهة المدفع
في غضون ذلك، رصد المجلس الوطني السوري 42 دبابة و131 ناقلة جند انطلقت من اللاذقية متجهة الى مدينة سراقب في محافظة ادلب، وأرتالا عسكرية متوجهة نحو مدينة ادلب. وقال الناشط رامي إدلبي من المنطقة إن التعبئة العسكرية تشير إلى أن «النظام يستعد لمذبحة تماما كما فعل في حمص».
وشددت قوات النظام بعد سقوط حي بابا عمرو الضغط على عدد من المناطق التي تعتبر معاقل للمنشقين والناشطين المناهضين للنظام.
وتوقف المجلس الوطني عند استمرار القصف على معرة النعمان في ادلب التي «سقط فيها العديد من الشهداء»، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن شنت حملة مداهمات في بلدة كفر نبل المجاورة أصيب خلالها سبعة مواطنين بجراح اثر اطلاق نار.
وطالب المجلس الوطني «المجتمع الدولي والجامعة العربية والمنظمات الدولية بالتحرك السريع والعاجل على الأصعدة كافة لعدم تكرار مجازر بابا عمرو التي سقط فيها المئات من الشهداء»، مشيرا الى ان حمص تحولت الى «مدينة أنقاض تحت قصف آلة النظام العسكرية». كما طالب «الثوار» في دمشق وحلب وحماة «بالقيام بكل التحركات لتخفيف الضغط عن أهلنا في ادلب».

مذبحة جديدة
وفي دمشق، انتشرت قوات الأمن والجيش في حي القابون ونفذت حملة اعتقالات، واقتحمت قوات عسكرية تضم ناقلات جند مدرعة ودبابات بلدة قارة، وذلك بعد ساعات من وصول تظاهرة للمرة الأولى لساحة العباسيين في قلب العاصمة السورية.
وفي يبرود (ريف دمشق) استيقظ الأهالي على أصوات الرصاص وقصف الدبابات ومحاصرة جميع مداخل المدينة، كما استمر الحصار على مدينة رنكوس المجاورة، حيث تنتشر الحواجز الأمنية والدبابات على المفارق والطرق العامة وتنفذ اعتقالات عشوائية.
وفي حلب التي تشهد أخيرا تصاعدا في الحركة الاحتجاجية المعارضة، أفاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات المدينة محمد الحلبي، بأن قوات الأمن «اعتقلت عددا كبيرا من الأشخاص، بهدف ضبط الحراك المتصاعد في الأحياء الساخنة ومنها المرجة والفردوس والميسر».

في غضون ذلك، تواصل القصف على حمص، وخاصة بلدتي الرستن والقصير، وذلك لليوم الثالث على التوالي، فيما لا يزال الصليب الأحمر الدولي ينتظر السماح له بدخول حي بابا عمرو. وعبر المرصد السوري عن اعتقاده بأن النظام «يريد إخفاء أشياء على الأرجح، لذلك يواصل عمليات التمشيط والتنظيف قبل السماح لأي طرف بالدخول». وأوضح أن القصف المتواصل على أحياء حمص يجعل من الصعب على المدنيين الفرار إلى المناطق اللبنانية القريبة، مؤكدا أن القصف يتركز على الطرق الجبلية والأنهار والجسور التي يسلكها اللاجئون.
وكانت تقارير أفادت بشن قوات الأمن عمليات عسكرية في مدينة دير الزور وانتشار للدبابات في وسط وأطراف منطقة الحراك في درعا.
ويقول الناشطون إن أسرة مكونة من 16 فردا، من بينهم رضيع في عامه الأول، ذبحوا بسكاكين داخل منزلهم. لكن قناة تلفزيونية مقربة من النظام السوري قالت إن مسلحين معارضين هم من نفذوا المذبحة.





08/03/2012



«العباسيين».. أهم ساحات دمشق تدخل خارطة الثورة


أعلنت دمشق أمس أنها نزلت إلى الساحة، ومن لا يعرف ساحة العباسيين ربما يرى في هتاف شباب تظاهرة العباسيين وهو «نزلنا ع الساحة» هتافاً مبالغاً به، وأما من يدرك ويعرف أن ساحة العباسيين هي واحدة من أهم وآخر معاقل النظام السوري في دمشق، سيعرف سبب الفرح والحماس الشديدين بوصول التظاهر إلى ساحة العباسيين، أهم ساحات دمشق وأكثرها حماية من الجيش والأمن والتشبيح السوري.
جغرافياً.. ساحة العباسيين منطقة وصل ما بين الريف الثائر (القابون- برزة- دوما- حرستا- مناطق الغوطة) ودمشق.. نفسياً واجتماعياً.. ساحة العباسيين واحدة من أكثر المناطق انتشاراً للجيش السوري وأسلحته، حتى ان ملعب العباسيين الممتد على مساحة لا بأس بها في الساحة تحول إلى ثكنة عسكرية منذ ما يقارب أربعة أشهر، وحلت بنادق ورشاشات النظام الأسدي محل المتفرجين والمتابعين للمباريات الرياضية التي غادرت أرض الملعب وتشردت باحثة عن مكان أكثر أمناً وأماناً لتلعب فيه.




08/03/2012



ساركوزي: استقبلت الأسد عندما لم يكن قاتلا


باريس- أ ف ب - دافع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن قراره دعوة الرئيس السوري بشار الأسد خلال السنوات الماضية في فترة «لم يكن فيها قاتلا».
وردا على سؤال في مقابلة تلفزيونية ما اذا كان سيعيد الكرة، وعما اذا كان سيستقبل الرئيس السوري مجددا كما فعل في 2008 و2010، قال ساركوزي «اعتقد اني ساستقبله مجددا».
واضاف «حاولت ان اقنعه، حاولت ان ابعده عن (الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد والقادة الايرانيين». واوضح «اقر بعدم فهمي التام كيف تغير هذا الرجل».
واشار الى ان الاسد «قبل عامين، لم يكن يقتل نساء واطفالا في حمص. قبل عامين لم يكن ديموقراطيا، ولكنه لم يكن قاتلا. لقد اصبح قاتلا».
وقال ساركوزي ايضا ان «بشار الاسد تصرف كقاتل، وقصفت قواته بالصواريخ والقنابل مبنى كان يوجد فيه صحافيون». ولكنه كرر القول ان فرنسا التي ترغب في فتح ممرات انسانية في سوريا لن تتدخل مباشرة في هذا البلد، بدون تفويض من مجلس الامن الدولي.
واضاف «اعتقد ان الامر لن يكون منطقيا. لن ارسل الجيش الفرنسي بدون تفويض واضح جدا من الامم المتحدة (...) لا يمكن ان يتدخل الجيش الفرنسي في بلد اجنبي في حال لم يكن مواطنو (فرنسا) في خطر، ولا يوجد تفويض دولي».






القبس
 
09-03-2012, 09:47 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

09/03/2012


اشتباك مسلّح في دمشق وتفجيرات في حلب.. وقوات الأسد تواصل زحفها إلى إدلب عنان في دمشق غداً: التدخل العسكري سيعقّد الأزمة

Pictures%5C2012%5C03%5C09%5Cbbe0ae03-01d3-4472-8f61-bc48317dc3c6_main.jpg
أطفال سوريون يلهون في سوق وسط مدينة إدلب (أ ب)
دمشق، القاهرة- القبس، أ ف ب، رويترز
حذر المبعوث الأممي- العربي، كوفي عنان، من خطر الخيار العسكري في سوريا «لأنه سيصعب الأمور ويزيدها سوءا»، رافضا في ما يبدو أي تدخل أجنبي ضد حكم الرئيس بشار الأسد، وداعيا في الوقت نفسه المعارضة السورية الى التعاون معه من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة المستمرة في البلاد منذ عام كامل.
يأتي ذلك، بينما أعلنت لجان التنسيق المحلية عن مقتل ثمانية أشخاص في أعمال قمع وقصف ارتكبتها قوات الأمن والجيش ضد مدن سورية عدة، منها العاصمة دمشق، حيث أفيد عن اطلاق نار، وحلب التي شهدت تفجيرات ليلية، في الوقت الذي واصلت فيه هذه القوات زحفها العسكري الى إدلب التي يتخوف ناشطون ومراقبون من أن تكون مسرحا لعملية عسكرية واسعة النطاق كتلك التي شهدتها حمص.

مهمة صعبة
وكان عنان يتحدث من القاهرة، التي تبنت موقفا مماثلا، بتحذيرها من «أضرار هائلة» على المنطقة بأسرها في حال نشوب حرب أهلية في سوريا.
وتأتي زيارة عنان للقاهرة قبل يومين من اجتماع يكتسب أهمية كبيرة بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظرائه العرب غدا في العاصمة المصرية، فيما يتوجه هو- أيضا غدا- الى دمشق، يرافقه نائبه وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة، لمباشرة «مهمة صعبة» لوقف العنف، والتمهيد للبحث عن حل سياسي للأزمة التي تعصف بالبلاد.
وأجرى عنان مشاورات مع مسؤولين في الحكومة المصرية، وفي مقدمتهم وزير الخارجية محمد كامل عمرو، الذي حذر من أن «عواقب أي انفجار للوضع في سوريا ستكون وخيمة وستشمل المنطقة بأسرها».
وكان الوزير المصري حذر، الأربعاء، من أن تسليح المعارضة السورية سيفضي الى تصعيد الصراع العسكري وإشعال حرب أهلية في سوريا.

القاهرة ترفض التسليح
وهذه هي المرة الأولى، منذ اندلاع الانتفاضة في سوريا ضد نظام بشار الأسد، التي تأخذ القاهرة فيها موقفا متمايزا بشكل واضح عن موقف معظم الدول العربية، خصوصا السعودية، ما يؤشر الى بداية انقسامات في الموقف العربي حيال الأزمة السورية.
وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أكد مجددا الأحد الماضي تأييد بلاده تسليح المعارضين السوريين، معلنا أن «الجهود الدولية فشلت للاسف الشديد، ولم نلمس نتائج منشودة لوقف نزيف الدم والمجازر في سوريا».
وعرض عمرو خلال اجتماعه مع عنان «رؤية مصر القائمة على ضرورة الحفاظ بكل السبل الممكنة على وحدة سوريا الإقليمية».
كما أجرى عنان محادثات مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي اكد «لا أحد يفكر في تكرار السيناريو الليبي في سوريا»، مضيفا أن إيفاد عنان الى دمشق يهدف الى التوصل الى حل يرضي الشعب السوري.

تداعيات تهدد المنطقة
أما عنان، فقال إن «مزيدا من التسلح في سوريا يزيد الوضع سوءا»، معتبرا انه اذا حصلت «حسابات خاطئة» بشأن الأزمة السورية فقد تكون لها تداعيات على المنطقة بأسرها.
وأضاف «ينبغي علينا ان نحذر من ان نستخدم دواء اسوأ من الداء ذاته... آمل ألا يفكر احد بجدية في استخدام القوة في هذا الوضع».
كما حذر عنان من إجراء «حسابات خاطئة» بشأن الوضع في سوريا، الأمر الذي يهدد بتداعيات على المنطقة بأسرها. وقال «يجب الا ننسى الاثار المحتملة للتدخل العسكري في سوريا على المنطقة في حالة كانت هناك أي حسابات خاطئة».
وكان موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية دعا المعارضة السورية «بجميع أطيافها الى التعاون معنا من أجل التوصل الى حل يحقق طموحات الشعب السوري». وأضاف «سنبذل قصارى جهدنا من اجل التعجيل بوقف الاعمال العدائية ووقف القتل والعنف» الذي اسفر حتى الآن عن سقوط قرابة 8500 قتيل، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

نيران في دمشق
ميدانيا، أعلنت لجان التنسيق المحلية عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم طفلتان، وتوزع القتلى بواقع ثلاثة في ديرالزور، إلى جانب اثنين في داريا (ريف دمشق)، وقتيل في كل من إدلب وحمص وحماة، فيما طالت حملة اعتقالات في الهامة (ريف دمشق) أكثر من 50 شابا.
وأشارت الهيئة العامة للثورة السورية من جانبها إلى حملة دهم في منطقة يبرود (ريف دمشق)، مع إطلاق الجيش والأمن النار بكثافة في الشوارع، بينما تعرضت مسيرة تشييع في المزة (وسط العاصمة) لهجوم من قبل قوات الأمن ما تسبب بوقوع جرحى وحصول حملة اعتقالات.
وأفاد الناشط في تنسيقية المزة، أبو حذيفة المزي، بأن قوات الأمن هاجمت موكب تشييع مجند قتل قبل ثلاثة أيام في حمص بعد أن أطلق عليه الجنود النار بسبب رفضه تنفيذ أوامر باطلاق الرصاص على مدنيين. وتابع «كان الموكب يضم مئات الاشخاص وقد انطلق في حي المزة، قبل ان تهاجمه قوات الامن وتعتدي بالضرب على عدد من المشيعين وتعتقل بعضهم، ووسعت هجماتها لتصل الى مزارع وبساتين في برزة (ريف دمشق).

تفجيرات في حلب
وفي محافظة حلب، هز انفجاران شديدان بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس مدينة أعزاز القريبة من الحدود السورية التركية، استهدف الأول مفرزة المخابرات العامة (أمن الدولة) والثاني قسم الأمن الجنائي، وتلتهما اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات منشقة.
وأكد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي أن «مجموعات من الجيش السوري الحر هي التي قامت بتفجير المركزين، ردا على قصف قوات النظام للمدينة واطلاق الرصاص، واعتقال أفراد». كما أكد أن تنظيم التظاهرات المناهضة للنظام في حلب مستمر طوال أيام الأسبوع، وأن حركة التمرد شملت أيضا سجن عفرين في الريف «حيث أحرق السجناء الفرش واثاروا الشغب وطالبوا بسقوط النظام، وقد استقدمت تعزيزات لقمع الحركة».




09/03/2012



دعوة لإحالة الأسد إلى محكمة جرائم الحرب الدولية


واشنطن - رويترز - وافقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة في سوريا، ويدعو الى إحالة الرئيس بشار الأسد الى محكمة دولية لجرائم الحرب.
ووافقت اللجنة على فرض عقوبات على كل من يستثمر أكثر من خمسة ملايين دولار في تطوير موارد النفط والغاز في سوريا، أو ينفق ما لا يقل عن مليون دولار في دعم مصافي النفط في سوريا. وقال النائب هوارد برمان الديموقراطي، الذي شارك في رعاية مشروع القانون إن هذا التشريع سوف يساعد على سقوط الرئيس السوري «بإحكام الخناق المالي حول رقبة الاسد، ذلك الخناق الذي ضيقته بالفعل حكومة أوباما». ويطالب احد بنود مشروع القانون بإحالة الأسد وغيره من كبار مسؤولي الحكومة السورية الى محكمة دولية لمحاكمتهم عن الجرائم في حق الانسانية وانتهاكات حقوق الانسان الأخرى. ويجب أن يوافق مجلس النواب بكامل هيئته على مشروع القانون قبل احالته الى الرئيس باراك اوباما، ليقرر هل يوقعه ليصبح قانونا؟! ويقضي المشروع - أيضا - بمعاقبة من يبيعون سوريا او يزودونها بمنتجات نفطية مكررة، تزيد قيمتها على مليون دولار.







09/03/2012



آموس بعد زيارتها بابا عمرو: هالني ما رأيت


قالت فاليري آموس، مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أمس، إنها شعرت «بهول» ما رأته في حي بابا عمرو، وإنها ترغب في معرفة ما الذي حدث للسكان هناك.
وقالت آموس، بعد اختتام اجتماعها مع وزراء في دمشق «شعرت بهول ما رأيت في بابا عمرو... الدمار هناك هائل.. ذلك الجزء من حمص دمر تماما، وأنا أرغب بشدة في معرفة ما الذي حدث للناس الذين كانوا يعيشون في ذلك الجزء من حمص».






لاجئات في الأردن يتحدثن عن حياتهن المرعبة في حمص: يغتصبون الفتيات.. ويذبحون الشاب أمام أمه.. ويعذبون الزوج أمام زوجته
Pictures%5C2012%5C03%5C09%5C31bfcf28-3544-4cb7-a967-7d490cc05633_main.jpg
طفلة سورية لجأت مع ذويها الى لبنان (أ ف ب)
أصبحت عمان الشرقية أو القديمة أو القسم الشرقي من العاصمة الأردنية «مأوى» لأكثر من 70 الف لاجئ سوري فرو من حملة قوات الأمن العنيفة المناهضة للانتفاضة على حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وتتحدث اللاجئات السوريات بمرارة بالغة في أزقة عمان الشرقية الآمنة عما عانينه في حي بابا عمرو الذي يعد مركزا للحملة العنيفة لقوات بشار الأسد.
فقد تحدثت السوريات عن حياتهن هناك في ظل الخوف من التعرض للاغتصاب والتعذيب وعن حزنهن على فقد كثير من أحبائهن.
وقالت لاجئة لرويترز «الأم ترى ابنها ينذبح قدام عينها (أمامها). ما بتحسن تحكي شيء، جوزها (زوجها) يعتقلوه أمامها ما بتقدر تحكي كلمة.. إن حكت كلمة بدهم يغتصبوها أو يعملوا لها شي شغلة شو بدها تكون يعني في صار هيك لها الدرجة موقف تتحمله الأم؟».
وأوضحت المرأة ان النساء دائما ما يكن اهدافا سهلة في حملة القوات الحكومية. وقالت «صار فيه اغتصاب. صار فيه مداهمات. والتفتيش يعني كثير مواقف تنحط فيها تتمنى انك تموت ولا توضع بها لأنه مواقف عن جد مخزية وعيب انه يحكيها. يعني البنت بعد ما يغتصبوها يكتبوا لها يعني «لا إله إلا بشار»!
وقالت لاجئة تدعى أم عبدالمالك إن النساء كن يخشين الخروج من بيوتهن خوفا من تعرضهن للخطف او الاغتصاب. وأضافت «وقت اللي كنا في سوريا ما كنا نقدر نطلع لنجيب أغراض للبيت. بدنا نطلع نجيب خضرة مثلا أو خبز أو أي شيء للأولاد نخاف انه حدا يخطفنا. نخاف نطلع بتاكسي (سيارة أجرة). إذا ما بنعرف صاحب التاكسي ما بنطلع فيها. يقولوا لنا ديروا بالكم فيه خطف.. فيه اغتصابات».
وعادة ما يزعم النشطاء السوريون ان السلطات تستخدم النساء بشكل منظم للي ذراعهم. ويضيفون ان الاغتصاب والسجن والقتل جزء من مخططاتهم العامة. ويقولون إنهم أخلوا الأحياء من النساء خوفا من تعرضهن للاغتصاب أو التعذيب.
وقالت اللاجئة أم محمد وهي تغالب دموعها «أكثر شيء عرض البنات. عندنا بنت عند حي جامع الرفاعي أخذوها أربعة أيام وجابوها لأبوها. قال أبوها لو جابوها لي ميتة أفضل. أنا شفت هذا المشهد شوف عيني. يعني يكون جايبينها ميتة أفضل».
وفي مستشفى الهلال الأحمر، حيث يعالج غالبية اللاجئين السوريين من جروحهم تحنو لاجئة تدعى أم أصيل على ابنها الذي بترت ساقه في الآونة الأخيرة نتيجة لاصابة تعرض لها في أعمال العنف التي تشهدها سوريا.
وقالت أم أصيل «والله الامهات السوريات وضعهن حزين كثير. اللي عندها شهيد واللي عندها مصاب واللي عندها معتقل. ما في ولا أم في سوريا مرتاحة».



غليون: "الوطني السوري" تلقى دعمًا دوليًا للحصول على أسلحة لكسر نظام الأسد
أ ش أ


9-3-2012 | 18:55
nib_arabi.png

nib_arabi2.png


65

reading-2.png






2012-634659457161386468-138_main_thumb300x190.jpg


برهان غليون

قال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري إن النظام يستخدم كل أشكال العنف في مدينة حمص من أجل إفشال الثورة، وإن المجلس يسعى حاليا لتوفير سلاح نوعي للجيش الحر من أجل "كسر الذراع القاتلة للنظام السوري".

وقال غليون - لقناة "العربية" الاخبارية اليوم الجمعة من باريس - إن المجلس حصل على موارد مالية من بعض الدول العربية والأجنبية، وإنه يحاول الحصول على سلاح نوعي لكسر الذراع القاتلة للنظام السوري، خاصة أن الأولوية الآن في تنحية بشار الأسد والميليشيات التي تحكم سوريا الآن.

وأضاف أن الجيش النظامي السوري يقصف حمص بالكامل لكي يقضي على الثورة هناك.. وأن الحديث عن عنف متبادل بين قوات النظام والثوار غير موجود، ولا تمكن المقارنة بين مجموعة من الشباب الذين يحملون بعض البنادق للدفاع عن انفسهم والدفاع عن أعراضهم وبين آلة عسكرية مؤلفة ومجموعات وفرق.

وشدد رئيس المجلس الوطني السوري على أن الثورة السورية لن تتوقف، وأنها ليست حركة احتجاج صغيرة يمكن وأدها بعمليات قمع وقتل، لافتا إلى أن الشعب السوري قدم الكثير من التضحيات ولن يتراجع عن انجاح ثورته.

وهاجم المعارض السوري من يتحدثون حاليا عن حل سياسي في سوريا، معتبرا "أن الحل ليس أن يبدأ النظام السوري الحوار مع معارضة مصطنعة، وإن هذا الموقف شبيه بحوار النظام مع نفسه".
 
09-03-2012, 09:49 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

صورة من فيديو يظهر رجلا ينقل طفلة أصيبت بجروح وحروق جراء قصف طال مدينة الرستن في حمص الأ حد الماضي
Pictures%5C2012%5C03%5C07%5C601c38e2-e233-43c2-a481-75718228adc3.jpg


 
10-03-2012, 03:01 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

10/03/2012


خوفاً من انقلاب عسكري.. وشوكت ينشئ هيئة من مقاتلين علويين فقط الأسد يجرّد الوحدات «السنّية» في جيشه من الأسلحة


كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن أن الرئيس السورى بشار الأسد سحب الأسلحة من الوحدات التي تنتمي إلى الطائفة السنية في الجيش السوري، ولا يثق إلا في العسكريين «العلويين»، خشية من حدوث انقلاب عسكري.
ونقلت الصحيفة، في عددها الصادر أمس، عن مصدر سوري-فرنسي مقرب من الأجهزة الأمنية السورية (من دون تسميته) قوله إن «النظام السوري لا يرسل عمليا أيا من عناصر الجيش الذين ينتمون إلى الطائفة السنية لشن العمليات، لأنه لم يعد لديه ثقة فيهم»، مضيفا «الذين يواجهون الثوار الآن على وجه الحصر تقريبا هم من العلويين (الطائفة التي ينتمي لها آل الأسد) والميليشيات المدفوعة من قبل النظام. فالنظام نزع سلاح معظم الكتائب السنية، ودباباتها ليست فعالة ومدرعاتها لا تحصل على مزيد من الوقود».

انقلاب عسكري
وأوضح المصدر أنه في حين أن العلويين من العسكريين ينشغلون بقمع الشارع، فإن النظام يتخوف من أن تغتنم الوحدات السنية هذه الفرصة، لترك ثكناتها قبل أن «يسيروا إلى القصر الرئاسي في دمشق»، وبالتالي فرض نظام الأسد على الوحدات السنية أن تبقى حبيسة في قواعدها.
وأكد المصدر ذاته أن الهاجس الآخر للنظام السوري يتمثل في سلاح الجو الذي يتشكل في غالبيته من الضباط والعسكريين من «السنة» أكثر منه في عدد القوات البحرية والبرية. وقال «معظم الطائرات المقاتلة السوفييتية أضحت اليوم تحت سيطرة وحدة المروحيات التابعة للقوات البرية».
وكشف المصدر السوري- الفرنسي عن أن المخابرات العسكرية شددت أيضا سيطرتها على أهل السنة في الجيش، حيث يتم بصورة روتينية التنصت على المكالمات الهاتفية لهؤلاء، مشيرا إلى الدور الذي يقوم به الجنرال آصف شوكت، الرئيس السابق للاستخبارات، ونائب وزير الدفاع الحالي، وهو ضمن اللجنة العسكرية التي تدير سوريا حاليا مع ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري.
وقال المصدر «شوكت مسؤول عن القضايا الحساسة، وعلى رأسها تحييد العسكريين من السنة، وإنشاء هيئة جديدة، تتألف من المقاتلين العلويين فقط».






10/03/2012


الدبابات تقصف حمص عشية وصول عنان.. وآموس تؤكد موافقة دمشق على «بعثة تقييم» 50 قتيلاً في جمعة «الوفاء للانتفاضة الكردية»

Pictures%5C2012%5C03%5C10%5C5d498417-214e-432a-a628-c31d399f6a36_main.jpg
دبابات الجيش السوري تتمركز عند مدخل مدينة يبرد (شمال دمشق) (أ ف ب)
دمشق، أنقرة- رويترز، أ ف ب- استبقت قوات الحكومة السورية زيارة المبعوث الأممي- العربي كوفي عنان المرتقبة اليوم، سعيا لوقف العنف، بقتل أكثر من 50 شخصا في أنحاء البلاد، أمس، بينهم 3 أطفال، فيما شارك عشرات الآلاف في تظاهرات جمعة «الوفاء للانتفاضة الكردية» عمت أنحاء مختلفة من البلاد، في الوقت الذي تصاعدت فيه حركة الانشقاق عن الجيش النظامي وسجل خلال الساعات الماضية انشقاق العشرات بينهم 11 ضباط صف منهم 4 عمداء وعقيدان.
تأتي هذه التطورات بعد يوم سقط فيه 68 قتيلا، 55 منهم في حمص، وبينهم عائلات بكاملها.
كما تأتي، رغم موافقة دمشق على الانضمام للوكالات التابعة للمنظمة الدولية في «تقييم محدود» للوضع في البلاد، وفق ما أكدت مسؤولة الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس، أمس، على هامش تفقدها مخيمات اللاجئين السوريين على الحدود التركية.

حمص تحت النار مجدداً
واستأنفت قوات الأمن والجيش قصفها العنيف على حمص المنكوبة وريفها، بعد بضعة أيام من «الهدوء النسبي» زارت خلالها آموس المدينة وقالت إن جزءا منها «دمر بالكامل».
وقال أحد السكان، ويدعى كرم أبو ربيع، «إن 30 دبابة دخلت حي كرم الزيتون في حمص وأطلقت نيران مدافعها على المنازل مباشرة».
وأدى هذا القصف الى مقتل 13 مدنيا على الأقل، في حين قتل 3 آخرون في ريف حماة إثر إطلاق نار من قبل قوات الأمن، ومواطنان في ريف إدلب أيضا بنيران الأمن. كما قتل مدني في كل من ريف حلب وريف درعا.

مواجهات في دمشق
كذلك سقط قتيل وعشرات الجرحى في دمشق، عندما تصدت قوات الأمن والمخابرات بالذخيرة الحية لتظاهرة ليلية في حي كفرسوسة، حيث خرج المئات يطلقون الهتافات المناهضة للنظام والمنادية باسقاط الأسد. تلا ذلك حملة مداهمات واعتقالات واسعة اسفرت عن اعتقال نحو 60 شخصا، بينهم ابنة الحقوقي البارز ميشال شماس.
ورغم التشديد الامني والمخابراتي، تجددت التظاهرات المناهضة في العاصمة ونزل المحتجون في شوارع أحياء المزة والميدان وكفرسوسة وجوبر.

تظاهرات حاشدة في حلب
بالتزامن، تظاهر عشرات الالاف في مناطق عدة، لاسيما في حلب وريفها، في ما اطلق عليه اسم «جمعة الوفاء للانتفاضة الكردية»، تصدت لها قوات الأمن بالرصاص وقذائف المورتر والقنابل الدخانية، ما أسفر عن سقوط عشرة قتلى على الأقل .
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن التظاهرات عمت أيضا مدن وبلدات محافظات درعا ودمشق وريف دمشق وحمص وحماة وادلب واللاذقية ودير الزور والحسكة.
وقال المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي ان المدينة تشهد «التظاهرات الاكبر منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية» في منتصف مارس 2011.
ودعا ناشطون معارضون الى التظاهر في سوريا في ما اطلقوا عليه اسم «9 مارس، جمعة الوفاء للانتفاضة الكردية»، في اشارة الى الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في عام 2004 من مدينة القامشلي (شمال شرق) وانتقلت الى مدن كردية عدة، وواجهتها السلطات بقمع اسفر عن مقتل وجرح العشرات من الاشخاص.
من جهة ثانية، اقتحمت قوات عسكرية قريتي قسطون والحميدية في ريف حماة، كما اقتحمت قرى شاغوريت والجج وحميمات والصحن وعين لاروز في ريف ادلب، حيث سقط 13 قتيلا، وشنت حملة مداهمات بحثا عن عناصر منشقين.

دعوة عنان
سياسياً، وعشية توجهه إلى سوريا للقاء الأسد، قال المبعوث الأممي- العربي إنه سيحث الحكومة والمعارضة على وقف العنف والسعي إلى تسوية سياسية للصراع الدائر منذ نحو عام. واستتبعت تصريحات عنان هذه التي أطلقت من القاهرة، انتقادات غاضبة من جانب المعارضين، الذين رأوا فيها «فرصة إضافية للاسد ليقتل أكثر».
وقال عنان إنه سيبذل كل ما في وسعه للحث على وقف القتال وإنهاء العنف، مؤكداً أن الحل في النهاية يكمن في التسوية السياسية.
وأضاف أنه سيحث الحكومة وقطاعاً كبيراً من المعارضة السورية على العمل معنا من أجل التوصل إلى حل يحترم تطلعات الشعب السوري. وأكد أنه يجب أن يوقف القتل، مشدداً على الحاجة إلى إيجاد وسيلة لوضع الإصلاحات المناسبة والمضي قدماً.
في المقابل، انتقد نشطاء سوريون تصريحات عنان بشدة، قائلين إن الدعوات للحوار لا تؤدي إلا إلى إتاحة المزيد من الوقت للأسد لقمعهم، وإن القمع الحكومي دمّر احتمالات التوصل إلى تسوية من خلال التفاوض.







قياديان في الثورة السورية أشادا في لقاء مع «الراي» بالتحرك الكويتي وقدّما الدلائل على قرب انتصار الشعب على جلّاديه

يوسف وجداع: عصابة الأسد تضعف وتخسر وهو ينهار ... حلب ودمشق بدأتا بالتحرك والنظام يترنّح


ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet









| كتب محمد نزال |

أجمع عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري الدكتور أحمد يوسف، وعضو لجنة الاغاثة في المجلس الوطني السوري اسماعيل جداع، على أن زوال النظام السوري بات وشيكا وقاب قوسين أو أدنى، والدلائل على ذلك كثيرة، أولها انهيار النظام الاقتصادي وتخلي دعائمه ومؤيديه من تجار عنه، وتهريب أموالهم الى الخارج.
وأكد يوسف وجداع في حوار مع تلفزيون «الراي» مساء أول من أمس، أن «الشعب السوري صامد الى النهاية ولن يقبل التعايش مع نظام الأسد، ومستعد للتضحية بالمزيد والكثير حتى يحقق أهدافه»، موضحين أن «آلة القتل والتدمير في سورية لا تقيم وزنا لأي قوانين وأعراف ولا تفقه الا لغة الذبح، حتى أنها تذبح المسعفين والشيوخ والنساء والأطفال».
وأشادا بموقف مجلس الأمة الكويتي، داعين البرلمانات العربية الى حذو هذا الموقف، مقدمين الشكر لموقف الحكومات الخليجية وآملين في الوقت ذاته دعما سياسيا واعلاميا وماديا ومعنويا واغاثيا أكبر، لأن ما قدم حتى الآن قليل، لافتين الى أن «النظام الذي يعتمد القتل والتدمير منهجا له لا يمكن أن يزول الا بالمثل».
وأفاد المعارضان السوريان بأن النظام يتلقى الدعم المادي والعسكري من ايران و«حزب الله» في لبنان وروسيا، وقد تم اعتقال عناصر تابعة للحزب متورطة في ذبح السوريين.
وبينا أن حجم المساعدات التي يحتاجونها تبلغ 40 مليون دولار بالشهر، وهي في تزايد، وأن جيش النظام لم يهزم الشعب السوري، بل تعرض للخزي والعار بأكمله، لأنه قاتل أبناء الشعب السوري ولم يتجه لتحرير الجولان والدفاع عن الأمة العربية والسوريين. وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

بداية، أشاد عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري الدكتور أحمد يوسف بالموقف الكويتي، قائلا «وان كان الموقف متأخرا فقد مضى على انطلاق الثورة أكثر من عام كامل وحكومات العالم تقف متفرجة، والآن الحكومة الكويتية بدأت بالحراك مع الخليج ويشكرون عليه ونشيد به، ونأمل أن يتحول الحراك لدعم مادي وسياسي وعسكري، وهذا النظام العسكري والنظام في سورية لا يمكن ان يزول الا بمثل الأدوات التي يستخدمها».
وتمنى يوسف «قطع كافة العلاقات مع النظام السوري، لأنه لا يمثله بل هو نظام سارق وانتهك الشعب وأمواله وحرماته، وانتهك كل القوانين والأعراف الاجتماعية والسياسية، ويجب عدم الاعتراف به من قبل أي جهة حكومية أو غير حكومة، وهذه خطوة يجب أن تتبع الاعتراف بالمجلس الوطني السوري، لأنه الممثل الوحيد والشرعي، ويجب تكوين علاقات ديبلوماسية معه»، موضحا بأن «النظام السوري يقوم على دعائم متعددة منها الدعائم السياسية وعلاقاته مع دول، وان قطع الدول علاقاتها مع النظام وتحديدا العربية والخليجية، يعني أن حد الخناق بدأ يقترب شيئا فشيئا، وهذه خطوة وأرجو ان يتبعها خطوات لتسرع من الخناق».
وأسف «أن يعلن جيش أنه انتصر على شعبه فهذا منتهى الخزي والعار والجيش السوري مكون للدفاع عن الشعب العربي والسوري وتحرير الجولان، أما أن يقوم هذا الجيش بقتل أهل سورية ويقطع عنهم الماء والدواء والغذاء لشهور ثم يدعي أنه انتصر أي نصر يتحدث عنه؟»، مشيرا الى أن «الشعب السوري بحمص وبكل المدن يواجه جيشا مدججا بالسلاح والمدرعات بالحجارة والعصي والأسلحة البيضاء والأسلحة النارية البسيطة، ثم يقول الجيش انه انتصر، كيف انتصر بل هذا منتهى الخزي والعار للجيش وأفراده».
وأكد يوسف «لم يتم أي امداد للمعارضة بأي سلاح عسكري وما يحصل للشعب السوري أنه بدأ يبيع أراضيه ويشتري ما توفر في السوق السوداء من سلاح، وكاذب من يقول ان جهات خارجية تمد المعارضة بالسلاح»، لافتا الى أنه «لأكثر من عام والشعب السوري يرفع شعار السلمية وهذا ثبت عالميا بعد هذا الوقت الطويل والنظام السوري لم يتقدم بأي مبادرة صحيحة لحل سياسي بسورية، فلم يعد أمام الشعب السوري سوى المضي نحو مواجهة النظام الباطل والآلة العسكرية الضخمة وليس هناك سبيل الا طلب السلاح لمواجهة هذه الآلة».
المجلس الوطني
والجيش الحر والموقف القطري
وبشأن العلاقة بين المجلس الوطني والجيش السوري الحر، أكد يوسف أنه «ليس هناك خلاف حقيقي بين المجلس والجيش الحر، والمجلس التقى مع وفد من الجيش الحر وتم الاتفاق على لجان لتنسيق العمل الاعلامي والسياسي والاغاثي، وعلى ما يبدو أن هذا التواصل لم يكن بمستوى التنسيق الكامل، لذلك تظهر تصاريح يتم تفسيرها على أنها خلافات، وقد يكون هناك اختلاف، ولكن هو اختلاف بالرأي، ولكن هناك اتفاق على الأساسيات والأهداف، ولن تؤثر هذه الخلافات الهامشية في بعض الآراء البسيطة ومع دوام التواصل يؤدي ذلك الى زوال كل هذه الخلافات ان وجدت».
وبين يوسف أن «يعتقد النظام السوري أن صور القتل والدمار والاغتصاب وسفك الدماء قد ترهب الشعب السوري، ولكنها لا تزيده الا اصرارا وثباتا، وأن النظام لابد أن يزول مهما بلغت التضحيات، ولا يوجد أحد لديه قناعة بالتعايش مع هذا النظام».
وثمن يوسف الموقف القطري قائلا «الشكر موصول للشيخ حمد ولكل دول الخليج التي فهمت حقيقة النظام السوري، وعلمت أن هذا النظام لن يزول بسهولة، والآن أمام الصور المروعة للعالم بأسره لم يحرك ساكنا، الا ببعض التصاريح الفارغة، التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وبات واجباً انسانياً وأخلاقياً أن يتفهم العالم بأسره، ويلتفت لهذا الشعب الذي يذبح يوميا على مرأى العالم، وأين الأمم المتحدة وحقوق الانسان حتى حق الحيوان لم يحترم في سورية وواقع يدمى له القلب والعين، والشعب السوري يطالب العالم بأسره بالتدخل بأي وسيلة كانت عسكرية أو غيرها، ولكن المهم أن يردع هذا النظام وتوقف آلة القتل الأسدية الدموية».
وحول المبادرة العربية، قال يوسف «نحن بالواقع لم نكن مقتنعين كمال القناعة بأن المبادرة العرية تشكل الحل الأمثل للشعب السوري، ولكن باعتبار العرب اجمعوا على هذه المبادرة وافقنا لنمنحهم فرصة في تحقيق الأهداف، وكنا على قناعة أيضا بأن النظام السوري لن يقبلها وسيرفضها»، موضحا أن «النظام السوري يستمد قوته من عدة عناصر، أولا العنصر الأمني والعسكري الداخلي والسوري فهناك 400 ألف عنصر مسلحون و30 في المئة من المدخرات القومية في السنوات السابقة خصصت للجيش كما هناك 400 ألف عنصر أمن ومثلهم من الشبيحة والمسلحين للنظام السوري».
روسيا تبتز
الشعب السوري والعرب والعالم
وأردف «كما أن هناك دعما ايرانيا ماديا وعسكريا واستخباراتيا، و«حزب الله» في لبنان يمد النظام السوري بما يحتاج من رجال، وقد تم القاء القبض على عناصر من ايران تورطوا بذبح السوريين في حمص وجبل الزاوية وهم قيد الاحتجاز والاعتقال، ولا ننسى روسيا الشريك الكامل فهي تمد النظام السوري بالسلاح والعتاد، وروسيا دولة انتهازية ولم تكن صاحبة مبادئ وتدعي أنها مع الشعوب بل مع مصلحتها في الواقع، وسورية هي آخر موضع قدم لروسيا بالشرق الأوسط وهي خاطئة بهذا التصور ولو كانت فعلا تفكر بعقلية صحيحة لاقامة علاقات مع الشعب وليس أنظمة لأن الشعب باقٍ ولن ينسى لها وقفتها، والقيادة الروسية عليها أن تستعمل العقل، لاسيما وأن زورق النظام السوري بدأ يغرق وكل المؤيدين سيتخلون عنه كالصين وايران وأيضا روسيا».
وأشار يوسف الى أن «هناك محاولات وتمت بعض الزيارات لروسيا والصين، وحتى الآن الموقف لم يتغير، والروس الى الآن يأخذون موقف النظام السوري، وأن في سورية عصابات مسلحة مع العلم لديهم من الاستخبارات، والتقارير التي تؤكد كل هذا الكلام أنه غير صحيح، ولكن هم يريدون أن يبتزوا الشعب السوري والعرب والعالم لتعويض بعض المكاسب التي خسروها».
وذكر يوسف أن «الأصل أن يقف القتل واذا كان العالم كله عاجزاً أو لا يريد أن يتدخل لحماية الشعب السوري، فهناك وسائل كثيرة، والحل الأقرب لنا هو امداد المعارضة السورية بالسلاح وهو قادر على أن يضع حدا» لجرائم الأسد، مناشدا الاتحاد الأوروبي، قائلا «لم نرَ منه سوى التصريحات التي قد تكون جيدة، ولكن ماذا تنفع الشعب السوري الذي يقتل ويذبح يوميا، ونريد منه موقفا سياسيا واضحا وصارما من النظام السوري، وموقفا داعما ويشكل تهديدا للنظام السوري ولو اتخذ الاتحاد الاوروبي واميركا موقفا صارما، لما استمر في غيه وطغيانه، ولكن النظام بدا مطمئنا أنه لن يحرك أحد ساكنا ضده».
وبين يوسف أن «أي تواجد لأي عنصر من المجلس الوطني داخل سورية سيكون مصيره القتل، كأحد العناصر الذي أعلن انه عضو في المجلس وخلال أيام قتل من الشبيحة والنظام»، لافتا الى أن «نحن على تواصل مع دول أوروبية ومنظمات حقوق الانسان العالمية من أجل القيام بدور فعال للضغط على روسيا والصين وغيرهما من الدول، لايجاد ممرات آمنة للاغاثات، ولكن الى الآن لم يتم شيء ولو أراد العالم ذلك لتم ولكنها مجرد تصريحات في الهواء لم تنفذ».
وزاد يوسف «مؤسف هذا الموقف الحيادي لدول العالم، وقد يكون مقبولا هذا الموقف في بداية الثورة، لأن الثورة لم تكن واضحة للبعض، أما الآن بعد عام كامل ومئات الآلاف من الصور الموثقة سواء من الاعلام أو الهيئات الدولية كحقوق الانسان، التي أثبتت أن عدد القتلى تجاوز 10 آلاف و60 ألف انسان مفقود والجرحى أضعاف وأضعاف، وأمام صور لا يمكن تكذيبها، ومنع المراقبين ووسائل الاعلام من دخول للمناطق المنكوبة، لم يعد أخلاقيا ولا منطقيا ولا انسانيا الوقوف موقف الحياد، ومن يقف هكذا هم شركاء بهذه الجريمة و137 دولة أيدت الشعب السوري، والقلة القليلة رفضت لمصالح والصور المروعة من الذبح والتدمير الآن تبكي الحجارة وليس الانسان».
لن نعيش عبيدا عند آل الأسد
وأكمل يوسف «في سورية ليس نظاماً بل عصابات والعصابات لا تحتكم للأنظمة ولا القوانين ولا يعنيها هذا أبدا، ورأس هذه العصابة هو ما يدعى ببشار الأسد، وهناك تنسيقيات منتشرة على مستوى المدن والقرى والأحياء وتواصل لتبادل المعلومات ونحن في الخارج نتواصل يوميا وكل واحد منا له تواصل مع أهله ومدينته، والآن العالم كله قرية صغيرة بسبب امكانات الاتصال المتوافرة».
ولفت يوسف الى أن «الشعب بعد أن صبر على هذا النظام أو ما يسمى بالنظام لأكثر من أربعة عقود، كان يعيش حالة من العبودية، وقلة قليلة تنعم والبقية تعيش في جوع وفقر، والصمت في السابق كان لأن النظام السوري جند مئات الآلاف من المخبرين، وفرق بين الأخ وأخيه، والزوج والزوجة والابن يخبر عن أبيه. وكان في الواقع نظام رهيب جدا، ونحن في الثورة المباركة استغربنا أن الشعب استطاع تحقيق الثورة، والتراكم والضغط لابد أن يولد انفجار، وهذا ما حصل وقرر الشعب أن ينفجر، وأن يمضي بهذه الثورة الى نهايتها مهما كلف الثمن وهذه خطوة لا رجعة فيها لأن الطريق الصحيح». وقال «هناك 23 مليون عبد في ظل هذا النظام، والشعب السوري صامد، وأن نعيش عبيد عند آل الأسد أمر غير مقبول، والشعب مستعد أن يدفع أعز وأغلى ما يملك من أجل تحقيق سقوطه».
وحول المدن الثائرة في سورية، شرح يوسف «المدن الثائرة تكاد تشمل كل أركان دمشق والساحل السوري، والثورة هي ثورة شاملة، وفي كل المدن وهذا ما أذهل النظام السوري وأفقده صوابه، وهو الآن في أنفاسه الأخيرة، والجيش السوري لأكثر من 10 أشهر لم يذهب عناصره لزيارة أهلهم، وجيشهم منهك، والتجار الآن يهربون أموالهم الى الخارج والعملة السورية خسرت 70 في المئة والاقتصاد السوري منهار، وهذه كلها علامات على أن النظام السوري سينهار كاملا وقاب قوسين أو أدنى».
للطائفة العلوية:
لا تربطوا مصيركم بمصير العصابة
وأضاف يوسف «نحيي هذا الشعب العظيم ونقول له مضى الكثير ولم يبق الا القليل والنصر قادم، وأناشد الشعوب العربية والاسلامية أن تقف وقفة رجل واحد أمام الشعب السوري، وأناشد العقلاء في الطائفة العلوية أن لا يربطوا مصيرهم بمصير هذه العصابة التي تقود البلاد وتقودهم الى نفق لا يعلمه الا الله، والشعب السوري هو خط الدفاع الأول عن هذه الأمة، لأن هذا النظام المستبد قتل العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين وفعل ما فعل، وهذا نظام زُرع في الجسد العربي ويجب التعاون جميعا لازالة هذا النظام، لتعود سورية بلد الحرية والحضارة والتي سُرقت لاتجاه آخر نحو ايران، والتغريب، ونتمنى أن تعود سورية الى اخوانها الدول العربية».
ودعا يوسف قائلا «الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار الذين سقطوا في سورية والشفاء العاجل للجرحى، والصبر والقوة للشعب السوري، الذي قدم صورة من أروع صور الثبات ومقارعة الظلم والطغيان، حتى أذهل العالم بهزه النظام في دمشق، الذي أسفر عن وجهه الكالح الذي واجهت به ثورة سلمية بالقنابل والصواريخ، التي دفع الشعب السوري ثمنها من أجل تحرير الجولان، والخزي والعار أمام هذا النظام الذي يترنح أمام الشعب العظيم».
وشكر يوسف قائلا: «الشكر لكل حكومات الدول العربية والشعب الخليجي خصوصا لما أبداه من تعاطف ودعم، ونشكر مجلس الأمة الكويتي وموقفه أعطى دفعة معنوية للشعب السوري، وأنه لم يقف وحده أمام هذه الطغمة الحاكمة في دمشق، وأن هناك شعبا ونوابا شرفاء يقفون الى جانب الحق السوري، وهذه خطوة جيدة ومباركة، ونرجو من كل برلمانات العربية أن تقف نفس الوقف في وجه الطغيان والظلم».
جداع: النظام يتآكل
ومن جانبه، شكر عضو المجلس الوطني السوري وعضو لجنة الاغاثة في المجلس الوطني السوري اسماعيل جداع «مجلس الأمة الكويتي ولكل من يقف داعما للشعب السوري، في صموده ضد النظام المجرم. والنواب الكويتيون مسوا أمرا مهماً في سورية وهو الاغاثة، وهذا يعتمد عليه الشعب السوري والحياة شبه متوقفة، ونحتاج لكل شيء، من دواء وماء وعلاج ودعم سياسي أيضا ومادي واعلامي، وآلاف الشهداء تركوا أسرا وآلاف المعاقين أيضا».
واعتبر جداع أن «هذه الحملات الاغاثية لا تزال أقل بكثير من المطلوب لاغاثة الشعب السوري، وفي حمص أدخل الصليب الأحمر ثلاثة آلاف حصة غذائية من المساعدات الدولية والعربية، وهي أقل من الحاجة بكثير. وكيف تصل؟ فلا يزال النظام حجر عثرة أمام وصول المساعدات للشعب، ومازالت تصل بطرق صعبة وما لا يسمح تأتي عبر وسائل خاصة للمعارضة عبر الحدود بطرق غير رسمية».
وبين أن «هناك عوامل كثيرة تضغط على عمليات الاغاثة وهي قلة الدعم والحالة الأمنية والحواجز وقطع الطرقات ووضع العوائق أمام وصول القوافل والخوف من الناس الداعمين، نتيجة لهذا الوضع ومن يقومون بالعمل التطوعي، والسلوك الأمني للنظام تجاه العاملين والقوافل، والقتل، حتى نقل الجريح والمريض جريمة من وجهة نظر النظام ويقتل من يقوم بعملية الاسعاف».
الصمود 25 يوما أمام جيش ماهر
وأفاد جداع أن «حي بابا عمرو صغير في مدينة حمص وبعض المنشقين من الجيش، تواجدوا بحمص وقاموا مع بعض المتطوعين بالتصدي أمام الجيش السوري واستطاعوا الصمود 25 يوما أمام مدرعات الجيش النظامي. فأي انتصار يفتخر به جيش ماهر الاسد؟»، موضحا أن «التفاوت كبير جدا والشعب يدافع عن قضية عادلة وحق ووجود. والجيش النظامي قواه مهترئة والشعب والشباب والجيش المنشق والمتطوعون يدافعون عن قضية يشعرون أنها حق بالحياة ولا يهمهم الموت بعكس الجيش النظامي».
وأشار الى أن «ما يعرض على القنوات والانترنت جزء يسير من الواقع والواقع هو أكبر ظلم واجرام يقوم به نظام الأسد، وهناك أمور لا تصور لقلة الامكانات ولصعوبة الظروف، وهناك أمور تحدث أكبر بكثير من المآسي والنظام يستهدف حامل الكاميرا وهو عدو للكلمة وللصورة»، لافتا الى أن «قرب حي بابا عمرو يوجد حي الانشاءات وهو حي راق، وهذا الحي قد أخلي بالكامل وهاجمه الجيش ودمر وكسر ونهب، وأهل الحي هم من أكثر أهل المنطقة ثراءً تركوا الحي من غير أن يأخذوا شيئا، وأي صورة تنقل هذا؟ مهما تحدثت لا أستطيع أن أنقل المشاعر التي تصيب الأم والزوجة والفتاة التي لم تتعود أن تخرج الا معززة ومكرمة خرجت ولا تعرف أين مأواها».
ووصف جداع ما يحدث في سورية بالأمر المروع، مستدركا «هناك دراسة ظهرت قبل خمسة أيام حول تصاعد وتيرة القتل. فقد وصل معدل القتل الآن 100 شهيد باليوم، والدراسة تنبئ بأن القتل يصل بالمئات في اليوم، وما قتل في سورية خلال عام قد يتكرر خلال ثلاثة أشهر فقط»، مطالبا «المجتمع الدولي بالتدخل لوقف القتل. واذا استطاع المجتمع الدولي وقف القتل بأي وسيلة فنرحب به ونتمنى أن يقف القتل».
وحول التدخل العسكري الخارجي، قال جداع «الشعب السوري لديه حساسية من التدخل الخارجي، ولكن الشعب الآن مصمم على وقف النظام. وأي تدخل خصوصا العربي والاسلامي مرحب فيه، وهناك مواد بالقانون الدولي تسمح بفرض مناطق آمنة، وهذا الفرض يحتاج لقوى تفرض هذا الأمر الواقع على النظام، ونأمل من هذه الدول الدائمة أن تنظر لمصلحة الشعوب وتنظر لمصلحة الشعب السوري وصموده الذي سيكون له الانتصار في النهاية وستهزم هذه المصالح».
الصليب الأحمر
يخضع لحسابات سياسية!
وأشار جداع الى أن «المجلس الوطني أجرى اتصالات مع الصليب الأحمر وطلب مساعدات في نقل الجرحى وتأمين الأدوية. والصليب يبدو حتى الآن يخضع لبعض الحسابات السياسية، كما أن النظام لا يسمح للصليب بالعمل وهو أوصل بعض المساعدات ولكن بشكل بسيط جدا ونطالبه بدور أكبر».
وأكد أن الحكومة التركية لم تتدخل لا في اعداد ولا في تفاصيل انشاء المجلس الوطني السوري، وتركيا بطبيعتها بلد ديموقراطي وسياحي مفتوح، وحصل اتفاق على دخول السوريين الى تركيا دون فيزا، وهذا ما جعل السوريين يجعلون تركيا نقطة للتجمع والحكومة التركية أبدت الكثير من التفاهم والتعاطف للشعب السوري، وأقامت مخيمات ودعمتها وقدمت تسهيلات لتجمع المعارضة، وسمحت للسوريين أن يلتقوا وبعض البلدان لا تسمح وقد تطردنا، وحتى الآن التصريحات التركية أكبر مما يحدث على الأرض، وهم يقولون انهم مرتبطون بمجتمع دولي وينتظرون قرارات دولية ونحن نتمنى منهم دورا أكبر».
وأوضح جداع أن «ثلاث دول رئيسية يتجه اليها السوريون، وهي تركيا ولبنان والأردن ودول أخرى يذهبون اليها على شكل جماعات، وهناك عشرة آلاف لاجئ في تركيا، والحكومة في لبنان تقف موقفا محايدا. والشعب اللبناني الكريم والجمعيات الخيرية يتحملون العبء في دعم السوريين، والحكومة الأردنية تقوم بانشاء مخيم في المفرق للاجئين الذين يبلغون 70 ألفا حسب ما صرح وزير أردني، وأيضا هناك هجرة داخلية من بعض المدن والقرى الى مدن وقرى أخرى، واسبابها اذا كان هناك ضغط أمني على مدينة تحصل هجرة لمدن أخرى، والمهاجرون يهاجرون بثيابهم فقط».
حمص بحاجة
لـ 10 ملايين دولار بالشهر
وحول قيمة المساعدات الاغاثية التي يحتاجها الشعب السوري، قال جداع «الأمر الاغاثي يحتاج لامكانات. وفي حمص 50 ألف عائلة بحاجة لاغاثة وهي بحاجة لـ 10 ملايين دولار بالشهر، ومن 30 الى 40 مليون دولار شهريا، على الأقل لتغطية الحملات الاغاثية للشعب السوري والمتعلقة بالغذاء والدواء والتدفئة فقط وهذا الرقم في تزايد».
وحول أسماء أعضاء المجلس الوطني السوري، بين جداع ان «هناك قليلاً من الأسماء اتفق على اخفائها موقتا ولكن كل الاسماء الأخرى معلنة. وعندما أنشئ المجلس أعلن مبادئه وأهمها اسقاط النظام وشرع في تشريع الهياكل التنظيمية والامانة العامة، والآن يعمل على تفعيل المكاتب، وكثيرون ينتقد هذا المجلس ونحن ننتقده أيضا لبطء أدائه، ولكن الى الآن امكانات المجلس بطيئة ومحدودة».
وحول ما اذا طرح النظام بعض الاصلاحات، أعلن جداع أن «الشعب السوري حاليا صمم على ازالة هذا النظام الذي انتهى سياسيا ولم يعد يمثل الشعب السوري بأي شكل ولا يمكن قبوله من رأسه الى أي مؤسسة تعبر عنه»، مشيرا الى أن «النظام يتآكل والقوى تنفض عنه وقد تطول المعركة معه، ولكنه خاسر والقذافي قاتل حتى قتل في نهاية المطاف، وكنا نتمنى أن يكون هذا النظام عاقلا ويقوم باجراءات اصلاحية، ولكنه سلك طريق الاجرام ولن تكون نهايته الا كنهاية القذافي»، راجيا المولى عز وجل «أن يمد الشعب السوري بالقوة حتى ينتصر، ونحن نتألم والنظام أيضا يتألم ونحن نقوى ونزداد وهو يضعف ويخسر ونحن تشتد عزيمتنا وهو ينهار، وشعبنا بالداخل يقدم لنا يوميا دلائل على أنه صامد، وحلب ودمشق بدأتا بالتحرك»، مؤكدا في الوقت ذاته «نحن ندعم شعبنا بالداخل وهو الأصل وهو يقوم بالعمل ويحقق الانتصار».
ورأى أن «الواقع يقول أن الاقتصاد متوقف والنظام يخسر من قوته الاقتصادية ودعائمه من رجال أعمال ينفضون عنه، وواجب كبير بعد سقوط النظام انعاش الاقتصاد السوري، وهو أمر مؤجل وأمر خطير ويحتاج لتخطيط وتعاون الدول العربية».
وناشد جداع «(أهالي) حلب والشام ان ينتفضوا ويساعدوا اخوانهم وهذه الأيام مصيرية وحاسمة، وكل منا يشعر بالمسؤولية تجاه وطنه، ونتأمل من شعبنا العربي وبالخليج أن يشكلوا من الهيئات الانسانية الداعمة للشعب السوري والتعاطف، وأن يتحول هذا التعاطف دعم وهيئات انسانية تتشكل في مجال الاغاثة والطبي والاعلامي والسياسي».



أحمد يوسف إسماعيل جداع يوسف وجداع خلال اللقاء
الراي
 
10-03-2012, 06:52 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

اشرف من العرب المجتمعين و من على شاكلتهم مثل أمينهم حيث الغدر و المهانة و الذل





جوبيه: فرنسا لن تقبل قرار بمجلس الأمن يساوى بين النظام والمعارضة السورية

السبت، 10 مارس 2012 - 17:26
s820116161819.jpg
وزير الخارجية الفرنسى الآن جوبيه
كوبنهاجن (أ ف ب)

حذر وزير الخارجية الفرنسى الآن جوبيه، السبت، من أن فرنسا لن تقبل قراراً فى مجلس الأمن الدولى يساوى بين النظام السورى و"الذين يقاتلون ضد القمع".

وقال جوبيه محذرا "لن نقبل أن يتساوى أو أن يوضع النظام والذين يقاتلون ضد قمع النظام (السورى) على مستوى واحد". وأضاف على هامش اجتماع مع نظرائه الأوروبيين فى كوبنهاجن "يتعين على النظام أن يتخذ المبادرة، أن يوقف القمع".

وأضاف الوزير الفرنسى أنه "من الشائن أن نضع على مستوى واحد مواطنين يحاولون الدفاع عن أنفسهم مع نظام يقاتلهم ويرسل قناصة لإطلاق النار على النساء والأطفال لبث الرعب". وسيجتمع مجلس الأمن الدولى الاثنين فى نيويورك لبحث الوضع فى سوريا.

وأعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها "غير متفائلة" بالنسبة إلى إمكانية توافق مجلس الأمن حول قرار جديد بشأن تقديم مساعدة إنسانية إلى سوريا.

وكانت روسيا قد أعربت قبل ذلك، الجمعة، عن معارضتها لمشروع قرار جديد للمجلس تمت صياغته برعاية الأمريكيين، لأنها رأت أن نص المشروع "غير متوازن". وقالت موسكو، إن مشروع القرار لا يتضمن دعوة كل الأطراف إلى وقف إطلاق النار.

وكانت روسيا، العضو الدائم فى مجلس الأمن الدولى، قد جمدت صدور قرارين للغربيين يدينان قمع النظام السورى برئاسة بشار الأسد.

وبحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، فإن حوالى 8500 شخص قتلوا فى أعمال العنف التى تهز سوريا منذ منتصف مارس 2011.

وأعلن جوبيه "ينبغى أن لا نتخلى عن أهدافنا: وقف أعمال العنف والسماح بوصول المساعدة الإنسانية، وكذلك منح الشعب السورى حق التعبير عن رأيه، وكسب حريته، وبناء ديمقراطية حقيقية".
 
11-03-2012, 01:40 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

اشرف من العرب المجتمعين و من على شاكلتهم مثل أمينهم حيث الغدر و المهانة و الذل





جوبيه: فرنسا لن تقبل قرار بمجلس الأمن يساوى بين النظام والمعارضة السورية

السبت، 10 مارس 2012 - 17:26
s820116161819.jpg
وزير الخارجية الفرنسى الآن جوبيه
كوبنهاجن (أ ف ب)

حذر وزير الخارجية الفرنسى الآن جوبيه، السبت، من أن فرنسا لن تقبل قراراً فى مجلس الأمن الدولى يساوى بين النظام السورى و"الذين يقاتلون ضد القمع".

وقال جوبيه محذرا "لن نقبل أن يتساوى أو أن يوضع النظام والذين يقاتلون ضد قمع النظام (السورى) على مستوى واحد". وأضاف على هامش اجتماع مع نظرائه الأوروبيين فى كوبنهاجن "يتعين على النظام أن يتخذ المبادرة، أن يوقف القمع".

وأضاف الوزير الفرنسى أنه "من الشائن أن نضع على مستوى واحد مواطنين يحاولون الدفاع عن أنفسهم مع نظام يقاتلهم ويرسل قناصة لإطلاق النار على النساء والأطفال لبث الرعب". وسيجتمع مجلس الأمن الدولى الاثنين فى نيويورك لبحث الوضع فى سوريا.

وأعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها "غير متفائلة" بالنسبة إلى إمكانية توافق مجلس الأمن حول قرار جديد بشأن تقديم مساعدة إنسانية إلى سوريا.

وكانت روسيا قد أعربت قبل ذلك، الجمعة، عن معارضتها لمشروع قرار جديد للمجلس تمت صياغته برعاية الأمريكيين، لأنها رأت أن نص المشروع "غير متوازن". وقالت موسكو، إن مشروع القرار لا يتضمن دعوة كل الأطراف إلى وقف إطلاق النار.

وكانت روسيا، العضو الدائم فى مجلس الأمن الدولى، قد جمدت صدور قرارين للغربيين يدينان قمع النظام السورى برئاسة بشار الأسد.

وبحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، فإن حوالى 8500 شخص قتلوا فى أعمال العنف التى تهز سوريا منذ منتصف مارس 2011.

وأعلن جوبيه "ينبغى أن لا نتخلى عن أهدافنا: وقف أعمال العنف والسماح بوصول المساعدة الإنسانية، وكذلك منح الشعب السورى حق التعبير عن رأيه، وكسب حريته، وبناء ديمقراطية حقيقية".









11/03/2012


حلحلة في الموقف الروسي مهّدت لحل من 5 نقاط للأزمة السورية موسكو توافق العرب على تسوية أساسها قرارات الجامعة

Pictures%5C2012%5C03%5C11%5C1bdceead-8a19-496d-9cfe-609e3d1dd204_main.jpg
الحمد متوسطا لافروف والعربي خلال المؤتمر الصحفي الختامي (أ ف ب)
القاهرة ــــــ القبس والوكالات
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره القطري حمد بن جاسم آل ثاني في مؤتمر صحفي مشترك، أمس، في القاهرة، ان روسيا والجامعة العربية اتفقتا على خمسة أسس لتسوية الأزمة السورية، من بينها قرارات الجامعة العربية التي تدعو الرئيس السوري بشار الأسد الى ترك السلطة.
ويعد هذا تغيّرا ذا مغزى في موقف روسيا، التي كانت حتى الآن السند الرئيسي للنظام السوري على الساحة الدولية، واستخدمت حق النقض مرتين خلال الشهور الأخيرة لمنع مجلس الأمن من ادانته.
وقال لافروف: إن المناقشات التي أجراها مع الوزراء العرب انتهت الى اتفاق على خمس نقاط، هي: «وقف العنف من أي مصدر كان، إنشاء آلية رقابة محايدة، لا تدخل خارجياً، إتاحة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين من دون إعاقة، الدعم الكامل لجهود الموفد الأممي ـــ العربي كوفي عنان الى سوريا استنادا الى المرجعيات التي قبلتها الأمم المتحدة والجامعة العربية».
من جهته، أكد بن جاسم هذا الاتفاق، قائلا إنه «بعد اللقاء (مع وزير الخارجية الروسي)، الذي كان صريحا ومعمقا، هناك نقاط تم الاتفاق عليها كأساس للحل»، مضيفا أنه يريد «تأكيد المرجعيات المعتمدة لعنان، وهي قرار الجمعية العامة للامم المتحدة (الصادر) في 16 فبراير الماضي، خطة العمل العربية (المعتمدة) بتاريخ 2 نوفمبر 2011، وقرارات الجامعة العربية في 22 يناير و12 فبراير الماضيين».

وربما يفتح الموقف الروسي المعدّل الباب للاتفاق على قرار بشأن سوريا في مجلس الامن الدولي.

وقف نزيف الدم
ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية (رئيس الدورة العادية لمجلس الجامعة) الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الحكومة السورية الى الاستجابة لصوت العقل والضمير العربي والاسلامي والدولي من خلال قبول عناصر الخطة العربية «لتجنب مخاطر الانزلاق الى حرب اهلية ومخاطر التدخل الاجنبى أيضا».
وأكد «ان عدم تجاوب السلطات السورية لم يمكننا من الوصول الى ما نتطلع اليه»، داعيا الحكومة السورية الى التعاون بايجابية مع المبعوث الأممي - العربي، ووقف نزيف الدم في سوريا ومنع انزلاق هذا البلد الى منزلقات أكثر خطورة.
كما دعا أعضاء اللجنة الوزارية المعنية بسوريا الى الاستمرار في مساعيهم وجهودهم الحثيثة خلال الدورة الحالية لمتابعة تطورات الوضع السوري المؤسف «الذي نأمل في الا تطول معاناة شعبنا الشقيق هناك»، لافتا الى أن الدورة الحالية تنعقد في ظل ظروف غاية في الدقة والأهمية، وذلك بالنظر الى ما يواجهه النظام الاقليمي العربي من تحديات ومخاطر ألقت بظلالها وثقلها على جامعة الدول العربية من ناحية أهمية مواكبة تلك التحديات، بما يحقق مصالح الوطن العربي الكبير، ويخفف من أي تداعيات سلبية.

سجال حاد
وكانت الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب، التي دعي الى حضورها لافروف، شهدت سجالا بينه وبين وزيري خارجية قطر والسعودية.
ففي بداية هذه الجلسة، ألقى لافروف كلمة دافع فيها عن موقف بلاده من الأزمة السورية، نافيا ان تكون دوافعه سياسية او اقتصادية.
وقال لافروف: «لم نشن حربا استعمارية في منطقتكم، وحجم علاقتنا التجارية مع الدول المشار إليها أقل من علاقتنا مع دول أخرى، ونحن لا نسعى للاستفادة الاقتصادية» من الموقف تجاه الازمة السورية، معتبرا أن الاولوية الأولى الان هي وقف العنف في سوريا «أيا كان مصدره.. إذا اتفقنا على ذلك فلن نخوض في قضية من يقع عليه اللوم».

قتل ممنهج
وبمجرد انتهاء الوزير الروسي من القاء كلمته، طلب بن جاسم التحدث منتقدا بحدّة الموقف الروسي. وقال: «هناك إبادة ممنهجة من قبل الحكومة السورية في ظل حديثنا الآن عن وقف اطلاق النار»، مضيفا «بعد ما تم من قتل لا يمكن ان نقبل فقط بوقف اطلاق النار»، و«لا نريد ان يكافأ احد بهذه الطريقة»، في اشارة الى النظام السوري.
وتابع: «هناك قتل ممنهج تمّ من قبل النظام للشعب السوري». واعتبر ان من اطلق عليهم «النظام عصابات مسلحة هي مجموعات شكلت في الأشهر الثلاثة الاخيرة دفاعا عن النفس بعد قتل الشعب السوري بدم بارد».

رخصة للتمادي
وتحدث بعد ذلك وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، فاتهم روسيا والصين بـ«منح النظام السوري رخصة للتمادي في الممارسات الوحشية ضد الشعب السوري من دون شفقة او رحمة».
واضاف الفيصل أن «بعضا ممن عبّروا عن مساندتهم للمبادرة العربية لمعالجة الأزمة في سوريا اختاروا أن يجهضوها، عندما جرى طرحها أمام مجلس الأمن، لتسجيل موقف اقل ما يقال عنه انه يستهين بأرواح ودماء المواطنين الابرياء في انحاء مختلفة من سوريا».
وتابع: ان حضور وزير الخارجية الروسي اجتماع الوزراء العرب «ينبئ عن اهتمام روسيا الاتحادية بالوضع في سوريا، ونرحّب به، غير اننا نتمنى لو ان هذا الاهتمام تتم ترجمته» في مواقف، «لأن لا سبيل لذلك الا بدعم قرارات مجلس الجامعة».






11/03/2012


حلحلة في الموقف الروسي مهّدت لحل من 5 نقاط للأزمة السورية موسكو توافق العرب على تسوية أساسها قرارات الجامعة

Pictures%5C2012%5C03%5C11%5C1bdceead-8a19-496d-9cfe-609e3d1dd204_main.jpg
الحمد متوسطا لافروف والعربي خلال المؤتمر الصحفي الختامي (أ ف ب)
القاهرة ــــــ القبس والوكالات
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره القطري حمد بن جاسم آل ثاني في مؤتمر صحفي مشترك، أمس، في القاهرة، ان روسيا والجامعة العربية اتفقتا على خمسة أسس لتسوية الأزمة السورية، من بينها قرارات الجامعة العربية التي تدعو الرئيس السوري بشار الأسد الى ترك السلطة.
ويعد هذا تغيّرا ذا مغزى في موقف روسيا، التي كانت حتى الآن السند الرئيسي للنظام السوري على الساحة الدولية، واستخدمت حق النقض مرتين خلال الشهور الأخيرة لمنع مجلس الأمن من ادانته.
وقال لافروف: إن المناقشات التي أجراها مع الوزراء العرب انتهت الى اتفاق على خمس نقاط، هي: «وقف العنف من أي مصدر كان، إنشاء آلية رقابة محايدة، لا تدخل خارجياً، إتاحة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين من دون إعاقة، الدعم الكامل لجهود الموفد الأممي ـــ العربي كوفي عنان الى سوريا استنادا الى المرجعيات التي قبلتها الأمم المتحدة والجامعة العربية».
من جهته، أكد بن جاسم هذا الاتفاق، قائلا إنه «بعد اللقاء (مع وزير الخارجية الروسي)، الذي كان صريحا ومعمقا، هناك نقاط تم الاتفاق عليها كأساس للحل»، مضيفا أنه يريد «تأكيد المرجعيات المعتمدة لعنان، وهي قرار الجمعية العامة للامم المتحدة (الصادر) في 16 فبراير الماضي، خطة العمل العربية (المعتمدة) بتاريخ 2 نوفمبر 2011، وقرارات الجامعة العربية في 22 يناير و12 فبراير الماضيين».

وربما يفتح الموقف الروسي المعدّل الباب للاتفاق على قرار بشأن سوريا في مجلس الامن الدولي.

وقف نزيف الدم
ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية (رئيس الدورة العادية لمجلس الجامعة) الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الحكومة السورية الى الاستجابة لصوت العقل والضمير العربي والاسلامي والدولي من خلال قبول عناصر الخطة العربية «لتجنب مخاطر الانزلاق الى حرب اهلية ومخاطر التدخل الاجنبى أيضا».
وأكد «ان عدم تجاوب السلطات السورية لم يمكننا من الوصول الى ما نتطلع اليه»، داعيا الحكومة السورية الى التعاون بايجابية مع المبعوث الأممي - العربي، ووقف نزيف الدم في سوريا ومنع انزلاق هذا البلد الى منزلقات أكثر خطورة.
كما دعا أعضاء اللجنة الوزارية المعنية بسوريا الى الاستمرار في مساعيهم وجهودهم الحثيثة خلال الدورة الحالية لمتابعة تطورات الوضع السوري المؤسف «الذي نأمل في الا تطول معاناة شعبنا الشقيق هناك»، لافتا الى أن الدورة الحالية تنعقد في ظل ظروف غاية في الدقة والأهمية، وذلك بالنظر الى ما يواجهه النظام الاقليمي العربي من تحديات ومخاطر ألقت بظلالها وثقلها على جامعة الدول العربية من ناحية أهمية مواكبة تلك التحديات، بما يحقق مصالح الوطن العربي الكبير، ويخفف من أي تداعيات سلبية.

سجال حاد
وكانت الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب، التي دعي الى حضورها لافروف، شهدت سجالا بينه وبين وزيري خارجية قطر والسعودية.
ففي بداية هذه الجلسة، ألقى لافروف كلمة دافع فيها عن موقف بلاده من الأزمة السورية، نافيا ان تكون دوافعه سياسية او اقتصادية.
وقال لافروف: «لم نشن حربا استعمارية في منطقتكم، وحجم علاقتنا التجارية مع الدول المشار إليها أقل من علاقتنا مع دول أخرى، ونحن لا نسعى للاستفادة الاقتصادية» من الموقف تجاه الازمة السورية، معتبرا أن الاولوية الأولى الان هي وقف العنف في سوريا «أيا كان مصدره.. إذا اتفقنا على ذلك فلن نخوض في قضية من يقع عليه اللوم».

قتل ممنهج
وبمجرد انتهاء الوزير الروسي من القاء كلمته، طلب بن جاسم التحدث منتقدا بحدّة الموقف الروسي. وقال: «هناك إبادة ممنهجة من قبل الحكومة السورية في ظل حديثنا الآن عن وقف اطلاق النار»، مضيفا «بعد ما تم من قتل لا يمكن ان نقبل فقط بوقف اطلاق النار»، و«لا نريد ان يكافأ احد بهذه الطريقة»، في اشارة الى النظام السوري.
وتابع: «هناك قتل ممنهج تمّ من قبل النظام للشعب السوري». واعتبر ان من اطلق عليهم «النظام عصابات مسلحة هي مجموعات شكلت في الأشهر الثلاثة الاخيرة دفاعا عن النفس بعد قتل الشعب السوري بدم بارد».

رخصة للتمادي
وتحدث بعد ذلك وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، فاتهم روسيا والصين بـ«منح النظام السوري رخصة للتمادي في الممارسات الوحشية ضد الشعب السوري من دون شفقة او رحمة».
واضاف الفيصل أن «بعضا ممن عبّروا عن مساندتهم للمبادرة العربية لمعالجة الأزمة في سوريا اختاروا أن يجهضوها، عندما جرى طرحها أمام مجلس الأمن، لتسجيل موقف اقل ما يقال عنه انه يستهين بأرواح ودماء المواطنين الابرياء في انحاء مختلفة من سوريا».
وتابع: ان حضور وزير الخارجية الروسي اجتماع الوزراء العرب «ينبئ عن اهتمام روسيا الاتحادية بالوضع في سوريا، ونرحّب به، غير اننا نتمنى لو ان هذا الاهتمام تتم ترجمته» في مواقف، «لأن لا سبيل لذلك الا بدعم قرارات مجلس الجامعة».





11/03/2012


الجيش الحر يصف الزيارة بـ«عديمة الجدوى».. ويؤكد إسقاط مروحية الأسد لعنان: أي حوار سياسي سيخفق

Pictures%5C2012%5C03%5C11%5C1dec110f-df5c-4b7e-88c7-ca43372614f7_main.jpg
الأسد مستقبلا عنان (رويترز)
دمشق- أ ف ب، رويترز، د ب أ - بينما كان الرئيس السوري بشار الأسد يبلغ زائره، المبعوث الأممي- العربي كوفي عنان، أمس، بأن سوريا «مستعدة لإنجاح أي جهد صادق لحل ما تشهده من أحداث»، كانت قواته تغرق مدن إدلب وريفها بقصف، هو الأعنف منذ تشديد الحصار على المدينة، وتواصل عملياتها الأمنية والعسكرية ضد أحياء عدة في حمص وريف دمشق، مما أوقع 44 قتيلا معظمهم في ادلب التي تتعرض لهجمة قوية.
وكان عنان حدد الخطوط العريضة لمهمته، وتكمن في السعي الى وقف الصدامات والمعارك وعمليات القصف التي أسفرت عن مقتل حوالى 8500 شخص، وفق الأمم المتحدة، والعمل على «ادخال المساعدة الانسانية»، و«ايجاد حل سلمي مع السوريين يحترم تطلعاتهم ويؤمن الاستقرار في البلاد».
تزامن ذلك مع إعلان احصاءات جديدة بعدد الضحايا الذين سقطوا منذ انطلاقة حركة الاحتجاجات في مارس الماضي. فقد قدرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون عدد القتلى من المدنيين حتى الآن بأكثر من عشرة آلاف، بينما أكد تيار التغيير الوطني السوري العدد بأكثر من 15 ألفا!

أجواء ايجابية
وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن «أجواء إيجابية» سادت اللقاء بين الأسد وعنان الذي استمر ساعتين. وقالت وكالة سانا إن الرئيس السوري أعرب عن «استعداد بلاده لإنجاح أي جهود صادقة لايجاد حل لما تشهده سورية من احداث».
وأضافت أن الأسد أبلغ عنان أيضا أن أي «حوار سياسي أو عملية سياسية لا يمكن أن تنجح، مادامت تتواجد مجموعات ارهابية مسلحة تعمل على إشاعة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد من خلال استهداف المواطنين، من مدنيين وعسكريين وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة».
واستمع الأسد من الموفد الأممي- العربي إلى «عرض لرؤيته الأولية إزاء الوضع، والذي أكد خلالها التزامه بالعمل بشكل عادل وحيادي ومستقل، ورفضه التدخل الخارجي في الشؤون السورية، وايمانه بالحل السلمي».
وعبر عنان عن «أمله أن يتمكن من العمل مع الحكومة السورية لإطلاق حوار دبلوماسي في إطار عملية سياسية، تعيد الاستقرار لسورية وتحقق طموحات الشعب السوري العريق».
ومن المقرر أن يلتقي عنان بعض رموز معارضة الداخل، من بينهم وفد من هيئة التنسيق الوطنية، ووفد من تيار بناء الدولة السورية المعارض.

إسقاط مروحية
الى ذلك، وصف قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد زيارة عنان بأنها «عديمة الجدوى»، مشيرا إلى أنها لا قيمة لها، إذا لم يفرض على النظام السوري الوقف الفوري لآلة القتل ضد شعبه. وطالب الأسعد المجتمع الدولي بترجمة أقواله إلى أفعال، لافتا إلى أن العالم يعطي مزيدا من الفرص لنظام الأسد لارتكاب مزيد من الجرائم فى حق شعبه.
ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون، أن إدلب في شمال غرب سوريا تتعرض لقصف هو الأعنف منذ تشديد الحصار على المدينة، وارسال تعزيزات عسكرية كبيرة قبل أيام، مما يمهد لاقتحامها.
وجاء في بيان للمرصد أن 16 جنديا منشقا، بينهم ضابطان برتبة ملازم، سقطوا في كمين نصبته قوات النظام السوري قرب ناحية بداما في جسر الشغور، حيث تحاول القوات النظامية اجتياح منطقة جسر الشغور من محاور عدة، معتبرا ان «العملية تهدف لاخضاع المنطقة».
بعد ذلك دارت اشتباكات عنيفة استطاع خلالها الجيش الحر من قتل أربعة من القوات النظامية وأسر خمسة آخرين. وأضاف المرصد أن القصف ترافق مع تحليق لطائرات مروحية، بينما أكد نشطاء إسقاط مروحية للجيش النظامي.
في ريف دمشق، افاد المرصد عن «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومجموعات منشقة في مدينة داريا بعد منتصف ليل الجمعة السبت اسفرت عن مقتل اثنين من القوات النظامية، وثلاثة من العناصر المنشقة، وجرح 3 مدنيين». وذكر أن «تعزيزات أمنية وصلت الى المدينة بعد الاشتباكات»، وان مدنيا قتل فجرا برصاص قوات الأمن.
كذلك، سقط جرحى في قصف على حيي الرفاعي وكرم الزيتون في حمص، وأصيبت فتاة وشاب برصاص الجيش اثناء عبورهما الحدود من حمص الى وادي خالد في لبنان. فيما اغتال مجهولون ظابطا برتبة عقيد في ريف دمشق.







11/03/2012



رؤية ضباط إيرانيين وسط قوات الأسد أغضبت المنشقين


ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية، أمس، أن الثوار السوريين الذين يحاربون نظام بشار الأسد يقاتلون من دون قيادة واضحة.
وقال جوناثان سبير المحلل البارز لشؤون الشرق الأوسط، الذي زار معاقل الثوار، إن الجيش السوري الحر ما زال مؤلفاً من مجموعة من الخلايا المتفرقة، اجتمعوا على قلب رجل واحد، لسبب واحد فقط وهو الإطاحة بالأسد.
وأضاف سبير «ظهور ضباط إيرانيين بجوار قوات الأسد من أكثر الأسباب التي أثارت استياء الثوار، وقائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد لا ينظر إليه على أنه قائد الثوار»، مشيراً إلى أن هناك سلفيين بين عناصر هذا الجيش، خصوصاً في إدلب، لكنهم غير مهيمنين، «فالغالبية هم من السنة».











11/03/2012



واشنطن تشبِّه نظام الأسد بـ«عائلة مافيا»


شبهت واشنطن نظام الرئيس السوري بشار الأسد بـ«عائلة من المافيا»، داعية كل الذين لايزالون يدعمونه بـ«التفكير مليا» قبل الانصياع الى «أوامر قتل الأبرياء».
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند للصحافيين «في ظل نظام الأسد، السلطة السياسية في سوريا لا تعود الى البرلمان، ولا الى مجلس وزاري، بل تتركز بين أيدي ما يشبه عائلة من المافيا».
وردا على سؤال أحد الصحافيين عن «عراب» هذه الأسرة «المافياوية»، أجابت نولاند «هل تعتقدون أن الأسد حذق بما يكفي ليكون رئيسها؟.. الأسد رئيس البلاد، وبالتالي فهو مسؤول بالكامل عن أعمال العنف. والأمر الوحيد المطلوب فعله، هو أن تسلم هذه العائلة السلطة».


القبس
 
12-03-2012, 02:29 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif


بالفيديو: جنود سوريون ينتظرون دورهم لاغتصاب فتاة في حمص!

نشر 06 اذار/مارس 2012 - 13:34 بتوقيت جرينتش

Syrian-Soldiers-Waiting-To-Rape-A-Girl.jpg

مقطع من الفيديو يظهر الفتاة وهي تصعد إلى الحافلة
تكبير الصورة


فيديو

جنود سوريون يتناوبون على اغتصاب فتاة في بابا عمرو




emnb_24_Business-Finance.gif
أظهر مقطع فيديو بثته القناة الثانية الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت مشهدًا تَظْهَر فيه مجموعة من الجنود السوريين وهم يقومون بعملية اغتصاب جماعي لفتاة اعتقلوها في مدينة حمص السورية.



وقد صور المشهد بواسطة كاميرا هاتف خلوي ويظهر فتاة معصوبة العينين ومقيدة اليدين وهي تدخل إلى مؤخرة شاحنة متوقفة في الشارع في حين يدخل جندي سوري بعدها إلى الشاحنة بعد أن يسلّم سلاحه إلى جندي آخر كان ينتظر خارج الشاحنة ومعه ١٠ جنود آخرين.
ويمكن سماع صوت الشخص مالك الهاتف الخلوي الذي صور من خلاله المقطع عبر نافذة بناية مجاورة للمشهد في حي بابا عمرو في مدينة حمص وهو يقول بصوت هامس: "إلقاء القبض على فتاة… حمص بابا عمرو،هذا الجيش السوري العربي البطل".
وكانت القناة الإسرائيلية الثانية قد تابعت التعليق على الفيديو في سياق تقريرها على موقعها الإلكتروني قائلة بأن جيش الاسد يمارس قمة الوحشية التي لم تقتصر فحسب على المذابح التي يرتكبها في حق أبناء شعبه بل وصل الأمر إلى قيام جنود الأسد باغتصاب جماعي لفتاة معصوبة العينين يدخلونها إلى شاحنة .
ووجهت القناة الإسرائيلية في ختام تقريرها هذا الفيديو سؤالا إلى البشرية مفاده: "إلى متى سيظل العالم يصمت على ارتكاب تلك المجازر في حق المدنيين الأبرياء؟".
وكان نشطاء سوريون قد صرحوا لوسائل إعلام مختلفة بحدوث حالات قتل وسلب واغتصاب في مناطقً اجتاحها الجيش السوري، حيث قال أحدهم بأن: "النشطاء والعاملين في هيئات الإغاثة يقومون بجمع الجثث يوميا، كما وأن جنود الجيش السوري يقومون بتجميع النساء في حي بابا عمرو ونقلهن إلى مبنى حكومي ومن ثم اغتصابهن بعد ذلك".

البوابة- (مصادر متعددة)
 
12-03-2012, 03:12 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif


(تحديث2) حمص تستفيق على مجزرةٍ جديدة


نحو 60 قتيلاً معظمهم أطفال ونساء ، والمعارضة تدعو لجلسة عاجلة، وتجمع اليوم للشباب بمشرف

12/3/2012 الآن: وكالات 9:15:52 AM

إستنكارا للمجازر التي قام بها النظام أمس في مدينة حمص وتم خلالها ذبح أطفال ونساء بالطعن بالسكاكين والطرق على الرأس دعت مجموعات شبابية مختلفة إلى تجمع في الرابعة عصر اليوم أمام بيت الأمم المتحدة في منطقة مشرف مقابل جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا ومقابل أرض المعارض الدولية .

وسيتم خلال التجمع تسليم مسؤول الامم المتحده في الكويت رسالة تطلب مجلس الأمن الدولي إصدار قرار فوري يتيح إستخدام الطائرات لمنع الجيش السوري وميليشيات النظام السوري من التوغل في المدن .

ودعا مدونون في موقع التواصل الاجتماعي تويتر الى حضور هذا التجمع الذي يتوقع الاسرع عرييا في التفاعل مع مجازر حمص التي نقلت الفضائيات العريية أمس مناظرا مرعبه منها.
دعا المجلس الوطني السوري المعارض الاثنين الى 'جلسة عاجلة' لمجلس الامن الدولي اثر اتهام النظام السوري بارتكاب 'مجزرة' راح ضحيتها حوالى خمسين امرأة وطفلاً بأيدي 'الشبيحة' في حمص.

وأعلن المجلس الوطني السوري في بيان صحافي أنه 'يجري الاتصالات اللازمة مع كافة المنظمات والهيئات والدول الصديقة للشعب السوري بغية الدعوة لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي'، مندداً بـ'الجريمة المروعة التي عمد مجرمو النظام الأسدي الى ارتكابها في حيي كرم الزيتون والعدوية في حمص الأحد وذهب ضحيتها قرابة خمسين طفلا وامرأة'.
قال ناشطون في سوريا إنهم عثروا على نحو ستين جثة يعود معظمها لأطفال ونساء في حيي كرم الزيتون والعدوية في مدينة حمص. يأتي ذلك بعد مقتل نحو 80 شخصا بنيران الجيش والأمن معظمهم في إدلب, بينهم 20 أعدموا بجانب أحد مساجد المدينة.

وأظهرت صور بثت على شبكة الإنترنت جثث 20 امرأة و25 طفلا على الأقل تبدو عليها آثار طعن.

وبحسب ناشطين من حمص، أقدم موالون للنظام السوري على ذبح هؤلاء النساء والأطفال بالسكاكين والسيوف ورمي جثثهم، كما اغتصب عدد من النسوة قبل قتلهن.

قتلى واشتباكات
وكانت الاشتباكات قد تواصلت أمس الأحد في مناطق من العاصمة السورية دمشق بين الجيش السوري والجيش الحر، حيث تحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن اشتباكات في حي ركن الدين وشارع الثورة في قلب دمشق بين الجيش النظامي والجيش الحر.

وأكد ناشطون سماع أصوات إطلاق نار في مناطق مختلفة منها أوتوستراد العدوي وشارع بغداد وباب مصلى وركن الدين والمهاجرين. كما بثوا صورا لمتظاهرين يقطعون طرقا داخل دمشق وحولها بحرق الإطارات.

وأوضحت الهيئة أن حي الرستن في حمص تعرض لقصف عنيف بقذائف المدفعية والهاون، تسببت إحداها في تدمير الجسر الواقع على نهر العاصي لمنع خروج النازحين من المدينة، فيما شهدت طفس بدرعا إطلاق نار كثيفا بالرشاشات من جميع حواجز قوات الأمن والجيش في البلدة.

من جهتها أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها وثقت أسماء 36 قتيلا سقطوا الأحد في مناطق مختلفة من سوريا، وقالت الهيئة العامة إن 13 قتيلا سقطوا في إدلب بقصف مدفعي استهدف منازل في المدينة.

وذكرت شبكة شام أن القصف تجدد على مدينة إدلب منذ ساعات الصباح الأولى في ظل استمرار الاشتباكات بين الجيش النظامي والجيش الحر التي تركزت في حي الضباط، وأشارت إلى كتيبة من المشاة قامت بعملية تمشيط ودهم واعتقالات في الحي وكلية الآداب. فيما قال ناشطون إن الجيش الحر دمر دبابتين وشاحنة محملة بالشبيحة في طريق إحسم البارة.

اقتحام واغتيال
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن 'قوات عسكرية وأمنية نظامية اقتحمت قرية الجانودية التابعة لجسر الشغور وبدأت حملة مداهمات واعتقالات'.

وأضاف أن 'اشتباكات عنيفة دارت بين مجموعات منشقة والقوات النظامية السورية في قرية الجانودية منذ صباح الأحد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود من القوات النظامية وإعطاب ناقلة جند مدرعة'.
الأنباء تحدثت عن خوض المنشقين اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية السورية في قرية الجانودية (الجزيرة)

وأشار إلى أن 'الجيش يستعد لشن هجوم ضد المنشقين في منطقة جبل الزاوية' التي يتركز فيها عدد كبير منهم.

وتكتسب محافظة إدلب أهمية إستراتيجية بسبب وجود أكبر تجمع للمنشقين فيها، لا سيما في جبل الزاوية. كما أنها مناسبة لحركة الجيش السوري الحر بسبب مناطقها الوعرة والمساحات الحرجية الكثيفة، وقربها من الحدود التركية، واتصالها جغرافيا بريف حماة الذي تنشط فيه أيضا حركة الانشقاق عن الجيش النظامي.

من جهة أخرى أعلن المرصد السوري أن مسلحين مجهولين اغتالوا الملاكم السوري العالمي محمد غياث طيفور أمس الأحد، إثر إطلاق الرصاص عليه وهو في سيارته بساحة جامعة حلب.

من جهتها نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي -لم تسمه- قوله إن 'مجموعة إرهابية' استهدفت الملاكم وأطلقت النار عليه، مما أدى إلى مقتله فورا نتيجة إصابته بخمس طلقات بالرأس.
فيما يلي صوراً من مجزرة حمص :
IMAG4145-1.jpg

IMAG4147-1.jpg






download.php



تعرضت مدينة حمص السورية الليلة الماضية لما وصفته المعارضة بـ"مجزرة" راح ضحيتها العشرات، من بينهم عدد كبير من الأطفال، كما تعرضت أحياء في المدينة لقصف عنيف. واتهمت الهيئة العامة للثورة السورية قوات الجيش والأمن بارتكاب مجزرة في حمص لم توفر حتى الأطفال، إضافة إلى شنها حملة اعتقالات عشوائية هي الأعنف منذ بدء الاحتجاجات أفضت إلى اعتقال ستمئة شخص في حماة وحدَها. واضافت الهيئة أن عدد القتلى ارتفع اليوم الى ثلاثة وستين شخصا
كما شنت السلطات حملة اعتقالات عشوائية هي الأعنف منذ بدء الاحتجاجات، أفضت إلى اعتقال ستمئة شخص في حماة وحدها، وأضافت الهيئة أن الجيش بدأ أيضا عمليات واسعة منذ صباح اليوم في مدن عدة بريف دمشق.وأعلنت تنسيقية دوما أن الجيش السوري اقتحم المدينة بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة، فيما حاصرت قواته مدينتي حرستا والقابون في ريف دمشق.
وفي مقابلة مع "العربية" عبر الهاتف قال وحيد صقر أمين عام التكتل السوري الموحد إن هناك أحياء تمت إبادتها بالكامل في العديد من المدن، خاصة حمص التي قال أنها تتعرض لقصف مدفعي عنيف، وطالب بتدخل دولي عسكري واستخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مشددا على أن الشعب السوري لن يتنازل عن مطالبه وأنه يجب أن يعي الغرب والعالم كله أن الدم السوري ليس رخيصا.
وقال إن هناك مجازر حقيقية بمعنى الكلمة ترتكب في سوريا، وحول احتمال معارضة روسيا لتحرك عسكري من مجلس الأمن، قال إن علينا النظر لما حدث في كوسوفو، وانه في النهاية تم التدخل الدولي رغم المعارضة الروسية. وفي وقت سابق، قال وزير الزراعة السوري السابق أسعد مصطفى إنه تسلم تقارير من سوريا تؤكد أن الرئيس بشار الأسد أصدر تعليمات لضباط الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري بسحق التظاهرات في معظم المحافظات


fr_49_1.jpg



133153800461.jpg



download.php















1.2.jpg

hqdefault.jpg








 
13-03-2012, 02:52 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

13/03/2012


شجب ما آلت إليه الجهود العربية جنبلاط: آن الأوان لسقوط أسطورة حافظ الأسد


بيروت ــ القبس
رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط عشية الذكرى الخامسة والثلاثين لاغتيال والده كمال جنبلاط «ان الشعب السوري كسر حاجز الخوف الذي لم يهبه كمال جنبلاط يوما بل رفع شعاره الشهير «لن ادخل السجن العربي الكبير» وها هو «ينتظر على المقصلة التي استهدفته.. وها هي الشعوب العربية تخرج من السجون ومن خلف القضبان الواحد تلو الآخر».
واشار الى ان والده رفض «نظرية الاقليات، مطالباً باخراج لبنان من نظامه الطائفي والمذهبي وهي النظرية التي وظفها النظام السوري لتطبيق الحكم العائلي في سوريا على مدى عقود» معتبرا انه «آن الاوان لسقوط تلك الاسطورة الكاذبة التي تعتبر حافظ الاسد قائدا ملهما، وهو الذي شكل وجوده في الحكم مأساة لعشرات الآلاف من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين».
ولاحظ جنبلاط «ان الشعب السوري يعلن ان اسقاط بابا عمرو لن يكون نهاية المطاف، فهناك ادلب واللاذقية وحماة والعشرات من المدن والبلدات السورية التي لن تتراجع مهما كان الثمن».
وابدى استنكاره وشجبه وادانته «لما آلت اليه الجهود العربية والدولية التي تراجعت من المطالبة بتنحي الرئيس (بشار الاسد) والانتقال السلمي للسلطة والافراج عن المعتقلين وكشف مصير المفقودين ووقف اراقة الدماء، وسحب الجيش من المدن، وهي بنود المبادرة العربية، الى مساواة القاتل بالمقتول والظالم بالمظلوم، والعجز حتى عن دخول فرق الاغاثة الطبية والانسانية الى المناطق المنكوبة».
وسأل جنبلاط «اين هو تضامن بعض الدول العربية مع الثورة السورية، وهي التي لم تجف دماء شهداء ثوراتها بعد، فهل الوصول الى المناصب العليا ينسي النضالات الشعبية المطالبة بالحرية والديموقراطية».






13/03/2012


النظام يتنصل من المسؤولية كعادته.. ويقصف النازحين من إدلب ويقتل 24 منهم مجزرة كرم الزيتون: 47 طفلاً وامرأة ذبحوا وأحرقوا واغتصبوا

Pictures%5C2012%5C03%5C13%5C7052d5cc-cbbb-4260-8960-d1dc5695a210_main.jpg
عدد من الجثث التي عثر عليها في أحد منازل حي كرم الزيتون في حمص (أ ف ب)
دمشق- أ ف ب، رويترز، د ب أ- نزحت مئات العائلات السورية، أمس، من حمص، بعد العثور على جثث نحو 50 امرأة وطفلا في حي كرم الزيتون، في ما وصفه ناشطون بأنه «مجزرة» ارتكبتها قوات نظام بشار الأسد. وبعد ساعات كمنت قوات هذا النظام لقافلة من النازحين من إدلب (شمال غرب)، هربوا على وقع المجازر والعملية العسكرية التي تستهدف مناطقهم منذ أيام، وقصفهم ما أدى الى مقتل 24 مدنيا، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما لقي عشرون آخرون مصرعهم في عمليات قصف وقنص دارت في مدن أخرى.
وعلى الأثر دعا المجلس الوطني السوري الى «تدخل عسكري عربي ودولي عاجل» واقامة ممرات إنسانية.
وكعادته بعد كل مجزرة، منذ انطلاقة حركة الاحتجاجات المناوئة له، نأى نظام بشار الأسد بنفسه عن الجريمة، وتنصل من كل مسؤولية عن أرواح هؤلاء الأبرياء، كما فعل تجاه الآلاف قبلهم. ومن دون أن ينكر وقوع المجزرة، ترك وسائل إعلامه تتهم من يسميهم بـ«مجموعات إرهابية مسلحة»، وقال «خطفوا مواطنين من أحياء في حمص وقتلوهم ومثلوا بجثثهم ومن ثم صوروهم لإثارة ردود فعل دولية ضد سوريا»! وقال وزير الإعلام عدنان محمود «يستغلون سفك الدماء بهدف الضغط لاستدعاء مواقف دولية»، قبل اجتماع لمجلس الأمن!!

طعن وحرق واغتصاب
تزامنت المذبحة مع تحقيق دولي أجرته الأمم المتحدة خلص الى أن حكومة الأسد تعرض المدنيين الى عقاب جماعي، ومع مهمة سلام قام بها مطلع الأسبوع المبعوث الأممي- العربي كوفي عنان الذي غادر دمشق مساء الأحد، دون إحراز أي تقدم في محادثاته مع الرئيس بشار الأسد لوقف إراقة الدماء في البلاد، ودون الاتفاق على هدنة أو حتى السماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «مجزرة ارتكبت على أيدي الشبيحة» راح ضحيتها نساء وأطفال. واتهمت لجان التنسيق المحلية القوات الموالية للأسد بتنظيم الهجوم، وقالت إن القتلى هم جزء من حصيلة الخسائر البشرية في البلاد الأحد، والتي بلغت 108 قتلى.
وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله من حمص «عثر على جثث ما لا يقل عن 26 طفلا و21 امرأة في حيي كرم الزيتون والعدوية، بعضهم ذبحوا وآخرون طعنهم الشبيحة».
وبث ناشطون أشرطة فيديو وصورا مروعة عن الضحايا تظهر رجالا ونساء وأطفالا قتلى في غرفة غارقة بالدماء، وقد ظهرت رؤوس أطفال مدممة ومشوهة، وجثث متفحمة.
وذكر العبد الله أن «عناصر من الجيش السوري الحر تمكنوا من نقل الجثث الى حي باب السباع «في حمص» الأكثر أمانا»، مما مكن الناشطين من تصوير الجثث. وأضاف «تعرض بعض الضحايا للذبح بالسكاكين وآخرون للطعن. وغيرهم، خصوصا الاطفال، ضربوا على الرأس بادوات حادة. وتعرضت فتاة للتشويه بينما تم اغتصاب بعض النساء قبل قتلهن».
وأكد عنصر في الجيش السوري الحر، كان قد فر ليلا من حمص الى لبنان، حصول «المجزرة». وقال أبو محمد (38 عاما) «حصلت عمليات اغتصاب لعدد كبير من الفتيات لا تتجاوز أعمارهن 17 عاما. تم اقتيادهن الى الملاجىء، حيث تم اغتصابهن، ثم ذبحهن بالسكاكين».
وأشار الى أن عددا من الأشخاص الذين هربوا من حيي العدوية وكرم الزيتون رووا ما حصل، وقالوا إن «معظم الذين نفذوا المجزرة هم من الشبيحة بينما كان الجيش يحميهم».
وأفاد المرصد أن مئات العائلات نزحت من بعض أحياء حمص «بعد المعلومات عن المجزرة، خوفا من مجازر جديدة على أيدي قوات النظام»، مشيرا الى أن النزوح حصل من أحياء كرم الزيتون خصوصا وباب الدريب والنازحين، وقال إن بعض هذه العائلات «نام أفرادها في العراء داخل سياراتهم»، لأنهم لم يكونوا يعرفون الى اين يذهبون.

تدخل عسكري عاجل
إلى ذلك، دعا المجلس الوطني بيان تلاه عضو المجلس الوطني جورج صبرا في اسطنبول باسم المجلس الوطني "نطالب بتدخل عسكري عربي ودولي عاجل وبحظر جوي لمنع عصابات الاسد من الاستمرار في المجازر".
واضاف بيان المجلس الوطني "نطالب بضرب آلة القتل وتسليح الجيش السوري الحر".
من جهته قال رئيس المجلس الوطني برهان غليون "ان المجتمع الدولي لا يستطيع ان يستمر على وعود فارغة، ودول الجامعة العربية لا يمكن ان تستمر في اصدار بيانات اعلامية لوقف القتل".
واضاف غليون "لقد حان الوقت لكي يتخذ المجتمع الدولي فعلا اجراء جديا وعمليا وفعليا من اجل وقف هذا العنف، ان لم يكن عبر مجلس الامن فليكن عبر مجموعة اصدقاء سوريا".
واعتبر اخيرا ان "سوريا مقبلة على مرحلة خطيرة جدا اذا استمر هذا العنف".
ودعا المجلس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى «تحرك دولي فاعل»، وحض مجلس الأمن على «عقد جلسة طارئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف عمليات الإبادة مهما كانت طبيعتها بما في ذلك التدخل العاجل والحازم لردع النظام بكل الوسائل التي تمنع استخدامه لآلة الموت والقتل والتدمير».
واتهم في بيان «ان الدول التي تساند النظام المجرم تشاركه المسؤولية عن أفعاله وجرائمه». وندد بـ«الجريمة المروعة التي عمد مجرمو النظام الأسدي الى ارتكابها».

مقتل تلميذة
ميدانيا أيضا، قالت المعارضة إن سيارة ملغومة انفجرت وقتلت تلميذة وأصابت 25 في مدرسة في درعا التي شهدت اشتباكات في الشوارع بشكل متقطع بين أفراد الجيش السوري الحر وقوات الرئيس بشار الأسد.
ومن جهتها، قالت وكالة سانا إن مجموعة مسلحة هاجمت خط أنابيب لنقل المازوت من محافظة حمص إلى محافظة حماة.




13/03/2012


فرنسا وأميركا دعتا موسكو والصين للإنصات لصوت العرب والضمير العالمي روسيا تؤيد «قراراً توافقياً» في مجلس الأمن حول سوريا

Pictures%5C2012%5C03%5C13%5C3772e086-4df7-4602-96a9-3ffb2255c029_main.jpg
طفلة تبكي والدها عاصم الربضاوي الذي قضى برصاص قوات الأمن في درعا (أ ف ب)
نيويورك، جنيف- أ ف ب، رويترز - أكدت روسيا استعدادها للعمل على وضع «قرار توافقي» حول سوريا، مبدية بعض المرونة خلال المناقشات التي شهدها مجلس الأمن، أمس، حول الأزمة الراهنة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه يجب الأخذ في الاعتبار «المبادئ الخمسة» المتفق عليها مع جامعة الدول العربية، والتي تتضمن وقف العنف من قبل جميع الأطراف، ووضع آلية محايدة للمراقبة، واستبعاد التدخل الخارجي.
وبينما أكد لافروف دعم بلاده لمهمة المبعوث الأممي- العربي إلى سوريا، كوفي عنان، فقد حذَّر من مغبة ما أسماه «التلاعب» بقرارات مجلس الأمن، قائلاً «مهما كانت الأهداف المرجوة في هذه الحالة أو تلك، فإنه لا يجوز تحقيقها من خلال خلط الأوراق، والتلاعب بقرارات مجلس الأمن».

وقف قتل المدنيين
وفي بداية جلسة مجلس الأمن، التي خصصت للـ«ربيع العربي»، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي إلى «المساهمة في وقف العنف في سوريا»، قائلا «قتل المدنيين يجب أن يتوقف حالا». وطالب الرئيس السوري بشار الأسد بتنفيذ مقترحات السلام التي تقدم بها مبعوثه كوفي عنان، كما طالبه بالقيام بخطوات عاجلة لإنهاء العنف في البلاد، وبدء عملية تهدف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة.
ومن جانبها، دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ضمنياً كلا من الصين وروسيا إلى تغيير موقفيهما حيال سوريا، مطالبة «كل الدول» إلى دعم خطة الجامعة العربية لتسوية الأزمة السياسية والإنسانية في هذا البلد. وقالت «نعتقد أنه حان الوقت لكي تدعم كل الدول، حتى تلك التي جمدت جهودنا سابقاً، الخطة التي اقترحتها الجامعة العربية».
من جانبه طالب وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه المجتمع الدولي بمحاكمة القادة السوريين بسبب ما وصفه بـ«القمع المميت للمحتجين المعارضين للنظام». ودعا إلى ضرورة الإعداد «لإحالة المسألة إلى المحكمة الجنائية الدولية». وقال يجب على «الصين وروسيا الانصات لصوت العرب والضمير العالمي والانضمام الينا في إدانة القمع».




13/03/2012



عراقيون يقاتلون ضد الأسد


اعترف شيخ عشيرة عراقية بأنه أرسل مئات الرجال إلى سوريا، للمشاركة في القتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأقرّ في الوقت نفسه بأن المئات من بنادق كلاشينكوف لن تؤدي إلى اسقاطه.
وقالت صحيفة «دايلي تلغراف»، أمس، إن الشيخ، الذي وافق على اجراء المقابلة معها، شريطة عدم الكشف عن هويته، اعترف أيضاً بأنه «أرسل ما قيمته عشرات الآلاف من الدولارات من الأسلحة وغيرها من المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، وأن العشرات من رجاله دفعوا حياتهم ثمناً لتضحياتهم ودفنوا حيث سقطوا».
ونقلت عن «الشيخ» العراقي أنه «ارسل المئات للقتال ضد نظام الرئيس الأسد، وجمع ما يعادل 45 ألف دولار من الأموال اشترى بها 100 بندقية من طراز كلاشينكوف و50 قاذفة قنابل وعدداً قليلاً من بنادق القنص إلى سوريا».
وقال «الشيخ» إن 100 بندقية كلاشينكوف «لن تسقط نظام الرئيس الأسد».
ونقلت عن زعيم قبلي عراقي يقاتل رجاله في سوريا ويدعى الشيخ عاشور البومحل «نحن قادرون على التصدي لتنظيم القاعدة ولدينا خبرة في هذا المجال، وقاتلنا ضدهم من قبل، ونعرف كيف نفعل ذلك».





13/03/2012



هكذا ذبح الشبيحة الأطفال أمام أمهاتهم


وصف ناشطون سوريون مشاهداتهم للموقع الذي وقعت فيه المجزرة، بالقول: معظم الضحايا تعرضوا للطعن بأدوات حادة ومن ثم تعرضت أجسادهم للحرق. الأطفال قتلوا طعناً أمام أمهاتهم، بينما تعرضت النساء والفتيات للاغتصاب وجرى إحراق بعضهن وهن على قيد الحياة.
ووصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بعض ما جرى، فقالت إن المهاجمين قاموا بفصل الرجال عن النساء والأطفال، وقاموا بإخضاعهم لـ«تعذيب ممنهج» على مدار ساعات، كما جرى إلقاء البنزين على بعضهم وإشعال النار فيهم وهم أحياء، في حين قتل البعض الآخر رمياً بالرصاص.
وذكرت الشبكة أن النشطاء تمكنوا من سحب 31 جثة، كما جرى نقل بعض الجثث من قبل قوات الأمن السوري إلى جهة غير معروفة.
وقال هادي العبدالله، الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية، إن الهجوم وقع خلال مداهمة «الجيش وعصابات الشبيحة للمنطقة».



القبس
 
عودة
أعلى