28-02-2012, 09:54 AM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
28/02/2012
20 قتيلاًً بينهم 3 في دمشق.. ومساعدات الصليب الأحمر وصلت حماة 89.4% قالوا نعم للدستور.. و61 جثة في حمص
صورة من شريط بث على يوتيوب عن تشييع قتيل في حي كفرسوسة في دمشق تحول الى تظاهرة حاشدة تصدت لها قوات الامن بالذخيرة الحية (أ ف ب)
دمشق ـــــ أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ ـــــ فيما كانت السلطات السورية تعلن، أمس، أن %89.4 من الناخبين السوريين «وافقوا على مشروع الدستور الجديد» للبلاد، كانت كتائب الأسد تواصل عملياتها العسكرية في عدة مدن، مستهدفة المعارضة، لا سيما في دمشق، حيث سال المزيد من دماء المناهضين للرئيس بشار الأسد، وأيضا في حمص التي ترزح تحت النيران والحصار منذ قرابة شهر كامل، ويمنع عنها كل المساعدات الطبية والغذائية. ويتابع الصليب الأحمر الدولي، الذي يسعى أيضا لإجلاء جرحى، بينهم صحافيان غربيان، مفاوضات صعبة في هذا الخصوص، ولو أنها نجحت أمس في إدخال مساعدات غذائية الى حماة.
وقال ناشطون سوريون إن 20 قتيلا سقطوا أمس، بينهم 3 في دمشق، سقطوا عندما أطلقت قوات الأمن النيران لتفريق تظاهرة حاشدة مناهضة للنظام خرجت في منطقة كفر سوسة.
ويعتبر حي كفر سوسة من أكثر المناطق المفروض عليها حراسة في العاصمة، وتقع فيها عدة مقار للشرطة السرّية والمخابرات.
وقال بيان للمعارضة: إن «الاحتجاجات كانت ضد مهزلة الاستفتاء الذي حاول النظام فرضه على الشعب السوري»، وأشار الى أن أكثر من عشرة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة أيضا نتيجة نيران الأمن.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التظاهرات الاحتجاجية ضد الاستفتاء عمت أحياء أخرى من دمشق، بالإضافة الى حلب وغيرها من المدن السورية. وأن النظام استخدم كل الوسائل المتاحة لسحقها.
وفي حمص، واصلت قوات النظام السوري القصف المدفعي والصاروخي لليوم الخامس والعشرين على التوالي. وقال الناشط عمر حمصي: إن القصف طال أحياء الخالدية وعشيرة والبياضة وبابا عمرو والمدينة القديمة، مشيرا إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم 9 في بابا عمرو.
كما سقط 3 قتلى في قصف مماثل على إدلب.
العثور على 61 جثة
من جهة ثانية، قال مصدر رسمي إن مجموعة «إرهابية مسلحة» ألقت بـ47 جثة مكبلة الأيدي في قرية خربة التين على الطريق الدولي بين حمص وطرطوس، و14 جثة أخرى في جوبر (وسط حمص).
وقال المصدر «إن مجهولين ألقوا من شاحنة 47 جثة مكبلة الأيدي في قرية خربة التين، وعندما هرع الأهالي والجهات المختصة وجدوا أن بين الجثث رجلا ما يزال على قيد الحياة فتم إسعافه إلى مشفى في دمشق، وهو في وضع آمن»، مشيرا الى العثور على 14 جثة أخرى في جوبر.
وتابع المصدر ان «مجموعات مسلحة قامت بترهيب وتهجير من بقي من العائلات المسيحية في حيي الحميدية ووادي السايح، واستولت على منازلهم».
بولندا ستجري جثة كولفن
الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية البولندية التي تمثل مصالح الولايات المتحدة في سوريا، أمس، أنها تفاوض لاجلاء جثة الصحافية الاميركية ماري كولفن من حمص.
وقال الناطق باسم الخارجية البولندية مارسن بوساتسكي إن «سفارة الجمهورية البولندية في سوريا تشارك أيضا في جهود لاجلاء الصحافيين الغربيين، وهي على اتصال دائم مع الدبلوماسيين الفرنسيين والبريطانيين والاميركيين من جهة، والسلطات السورية والهلال الاحمر السوري من جهة اخرى».
28/02/2012
قطر تدعو إلى تسليح المعارضة.. وواشنطن تحذّر من الخطوة السعودية: «التخاذل» يعطل الحل ويشجع القتل
الرياض، الدوحة، واشنطن ـــــ أ.ف.ب، رويترز ــــ نددت السعودية، أمس، بموقف بعض الدول «المتخاذل والمتجاهل لمصالح الشعب» السوري، محملة إياها المسؤولية الأخلاقية لتعطيل التحرك الدولي بهذا الخصوص، وفي الوقت نفسه، يشجع القتل.
تزامن ذلك مع تصريح لرئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني، قال فيه: إن على المجتمع الدولي تسليح المعارضة السورية، فيما حذّرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من تداعيات مثل هذه الخطوة.
وقال الشيخ حمد، على هامش زيارة للنرويج، «حيث اننا فشلنا في عمل شيء في مجلس الامن، أعتقد أن علينا محاولة عمل شيء ما لإرسال مساعدة عسكرية كافية لوقف القتل. وعلى الدول العربية أخذ زمام المبادرة لتوفير ملاذ آمن للمعارضين داخل سوريا (في إشارة الى إقامة منطقة عازلة)، كما عليها المشاركة في جهد عسكري دولي لوقف إراقة الدماء في هذا البلد»، الذي يشهد انتفاضة شعبية ضد حكم الرئيس بشار الاسد، التي قتل فيها آلاف.
لكن كلينتون حذّرت (الأحد) من أن قيام الولايات المتحدة بتسليح المعارضة السورية يمكن أن يؤدي الى دعم تنظيم القاعدة وحركة حماس بطريقة غير مباشرة.
وقالت، على هامش زيارة الى المغرب: «نحن لا نعلم في الحقيقة من هي الجهة التي نسلحها»، مشيرة الى ان زعيم تنظيم القاعدة، ايمن الظواهري، اعرب عن دعمه للمسلحين السوريين». وتساءلت: «هل نحن ندعم القاعدة في سوريا؟.. حماس تدعم المعارضة الآن. هل نحن ندعم حماس في سوريا؟».
في الوقت نفسه، حملت كلينتون بعنف على النظام السوري ومن يدعمونه، ودانت «الهجمات الوحشية» التي تشهدها سوريا، معتبرة ان الجنود الذين يدعمون الأسد هم عار على انفسهم.
وقالت: «لا نزال نؤمن بان المحيطين بالاسد قلقون للغاية بشأن الهجمات الوحشية الجارية (...) ويجب على جميع السوريين العمل معا من أجل مستقبل أفضل».
وقالت كلينتون: ان استراتيجية المجتمع الدولي في سوريا يجب ان تتبع ثلاثة خطوط هي «تقديم المساعدات الانسانية العاجلة، وزيادة الضغط على نظام الاسد، والمساعدة على الانتقال الديموقراطي».
28/02/2012
النظام السوري محصَّن من الانقلابات.. و«الخليفة» غير متوافر
شريط على يو تيوب يظهر تعذيب مواطن سوري على يد الشرطة
واشنطن- رويترز- يتوقع كثيرون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأمر، لكن السؤال المتعلق بمن يحكم سوريا أصبح اكثر إلحاحا. وباختصار ليس هناك خليفة محتمل، ولم يتضح ما إذا كان من الممكن أن يظهر قريبا.
مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه، قال «المؤسسة الحاكمة في سوريا مترسخة للغاية، وهي منكبة على الاهتمام بمصالحها.. فحتى إذا أطاحوا الأسد، وهذا محض تكهن، فليس من الواضح ما إذا كان خليفته سيعجبنا أكثر منه.. ليس هناك خليفة محتمل»، مضيفا «ليست هناك شخصية معارضة يمكن أن تخرج وتصبح وجها للمقاومة السورية»!
في الأحاديث الخاصة يقول مسؤولون أميركيون إن الأسد وأفراد عائلته المقربين والدائرة المقربة سيحاولون جميعا التمسك بالسلطة لأطول وقت ممكن.
جوشوا لانديس، أستاذ جامعي، يقول «آل الأسد يتحسبون منذ 40 عاما.. لانتفاضة سنية (%74 من السكان) ضدهم. لذلك وضعوا أفراد الأسرة وأفرادا من الطائفة العلوية في المناصب القيادية. يتعلق الأمر برمته بتحصين هذا النظام من الانقلابات». كما أسسوا أجهزة أمنية تقوم على «ثقافة المخابرات» التي تدخل الخوف في قلوب المواطنين للسيطرة عليهم.
وعندما تولى الأسد السلطة خلفا لوالده عام 2000 أبقى سدة الحكم في يد العائلة، إذ يقود أخوه ماهر الحرس الجمهوري، وصهره آصف شوكت هو قائد القوات المسلحة.
وأضاف لانديس «هذا المكان هو خير مثال على سياسة المحاباة للأقارب».
كما يقول خبراء إن الأفراد الذين تورطوا في قتل مدنيين لديهم حافز قوي لدعم الأسد لأنهم سيقعون في مشكلات في حالة انهيار النظام.
وبحسب مرهف جويجاتي، عضو المجلس الوطني السوري، فإنه من الصعب القيام بانقلاب، «لأن عائلة الأسد رسخت لنظام تتداخل به مهام أجهزة المخابرات. وإذا حدثت حركة في أي وحدات من الجيش فسوف يصبحون على علم بها. كما أن القيادات الكبرى ليست بعيدة عن المراقبة من نظرائهم».
وقال المسؤول الأميركي «سوريا دولة بوليسية بصورتها التقليدية، لديها قدرة عسكرية ومخابراتية قوية جدا. إنهم منتشرون في أنحاء البلاد.. لديهم طرق معقدة في الحصول على المعلومات، وشبكة مترابطة بالمعنى الحرفي والمجازي داخل البلاد».
لكن المسؤول الأميركي يقول «ربما تحدث نقطة الانهيار عندما تتكثف الضغوط الدولية والدبلوماسية والاقتصادية ويحدث الغليان الكافي في سوريا ليبدأ سقوط الأسد. لكن هذا لن يكون سهلا.. وربما يستغرق وقتا طويلا».
وهنا، قال جيمس كلابر، مدير المخابرات الوطنية الأميركية في جلسة عقدت مؤخرا في الكونغرس إن من العوامل الجديرة بالمتابعة «مدى تماسك النخبة»، مشيرا الى أن بعض كبار شخصيات النظام وضعت خططا احترازية لإجلاء ونقل الأسر ونقل موارد مالية.. لكنهم متماسكون حتى هذه النقطة».
وتابع كلابر «الأسد نفسه- وربما يكون هذا بسبب حاجته النفسية لمحاكاة والده- لا يرى خيارا آخر سوى الاستمرار في محاولة القضاء على المعارضة... وطالما لا يوجد انقلاب سيظل متمسكا». لكن جويجاتي قال إن الانتفاضة الشعبية دليل على أن بعض المواطنين هزموا الخوف بداخلهم، وهذا حقا أكبر تهديد لنظام الأسد».
وردا على سؤال: كيف سيترك الأسد السلطة؟ أجاب المسؤول الأميركي «إما أن يتنحى أو أن يجبره شعبه على التنحي، لكن يستحيل تحديد كيف سيحدث هذا».
28/02/2012
«المجموعة الوطنية» ضربة للمجلس الوطني
عمّان، الجزائر، لندن ـــــ رويترز، يو.بي.أي، أ.ش.أ ـــــ شكل أعضاء بارزون في المجلس الوطني السوري منظمة منشقة، ليكشفوا بذلك أخطر شقاق في صفوف المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع انتفاضة شعبية ضد حكمه في مارس الماضي.
تزامن ذلك، مع تصريح لرئيس المجلس برهان غليون، يؤيد فيه فكرة «منح حصانة» للرئيس الأسد وحاشيته. كما جاء في اليوم الذي أجرت فيه الحكومة السورية استفتاء حول مشروع دستور جديد للبلاد، من شأنه أن يسمح للأسد بالبقاء في سدة الحكم لأكثر من 16 عاما إضافية.
وكان أكثر من عشرين، من الأعضاء العلمانيين والإسلاميين في المجلس الوطني المعارض، المؤلف من 270 عضوا، أعلنوا انشقاقهم مساء الأحد، وتشكيل «مجموعة العمل الوطني السوري»، برئاسة هيثم المالح، وهو محام وقاض سابق قاوم حكم عائلة الاسد منذ بدايته في عام 1970.
وانضم اليه كمال اللبواني، وهو زعيم للمعارضة سجن ست سنوات وافرج عنه في ديسمبر، ومحامية حقوق الانسان كاترين التللي، والمعارض فواز تللو الذي له صلة بالجيش السوري الحر، ووليد البني الذي كان من بين اكثر الشخصيات جرأة في المجلس المسؤول عن السياسة الخارجية.
وقال بيان للمجموعة، صدر في تونس على هامش أعمال مؤتمر «أصدقاء سوريا»: «لقد مضت أشهر طويلة وصعبة على سوريا منذ تشكيل المجلس الوطني السوري.. من دون نتائج مرضية، ومن دون تمكنه من تفعيل مكاتبه التنفيذية أو تبني مطالب الثوار في الداخل. وقد بات واضحا لنا أن طريقة العمل السابقة غير مجدية، لذلك قررنا أن نشكل مجموعة عمل وطني تهدف الى تعزيز الجهد الوطني المتكامل الهادف لإسقاط النظام بكل الوسائل النضالية المتاحة، بما فيها دعم الجيش الحر الذي يقع عليه العبء الأكبر في هذه المرحلة».
وانضم العديد من «الإسلاميين الجدد»، الذين يعتبرون اكثر تحررا الى حد ما من الاخوان المسلمين، الى مجموعة العمل الوطني السوري، ومن بينهم عماد الدين الرشيد، وهو واعظ سُجن في بداية الانتفاضة.
ويتعرض المجلس الوطني لضغوط متزايدة من داخل سوريا بسبب عدم دعمه صراحة المقاومة المسلحة.
وتزامناً، قال غليون لصحيفة «الشروق» الجزائرية: إن المجلس يؤيد فكرة منح حصانة للرئيس الأسد وحاشيته للخروج إلى روسيا أو أي بلد آخر من أجل حقن الدماء في البلاد.
وشدّد غليون على أهمية التحالفات الدولية، معتبرا أن «النظام لم يستمر إلا بفضل علاقاته الإقليمية والدولية، ولا يستمر اليوم إلا بدعم إيران ودعم روسيا»، مشيرا إلى أن «الشعب وحده من سيقرر في المستقبل ما هي السياسات الخارجية لسوريا».
وأوضح «إذا كان حزب الله سيغير من موقفه، فنحن لسنا لدينا عداء معه}، وتابع: «لن نضحي بحزب الله إذا لم يضح حزب الله بنا كشعب وكقضية».
القبس
البريمل

عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

28/02/2012
20 قتيلاًً بينهم 3 في دمشق.. ومساعدات الصليب الأحمر وصلت حماة 89.4% قالوا نعم للدستور.. و61 جثة في حمص

دمشق ـــــ أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ ـــــ فيما كانت السلطات السورية تعلن، أمس، أن %89.4 من الناخبين السوريين «وافقوا على مشروع الدستور الجديد» للبلاد، كانت كتائب الأسد تواصل عملياتها العسكرية في عدة مدن، مستهدفة المعارضة، لا سيما في دمشق، حيث سال المزيد من دماء المناهضين للرئيس بشار الأسد، وأيضا في حمص التي ترزح تحت النيران والحصار منذ قرابة شهر كامل، ويمنع عنها كل المساعدات الطبية والغذائية. ويتابع الصليب الأحمر الدولي، الذي يسعى أيضا لإجلاء جرحى، بينهم صحافيان غربيان، مفاوضات صعبة في هذا الخصوص، ولو أنها نجحت أمس في إدخال مساعدات غذائية الى حماة.
وقال ناشطون سوريون إن 20 قتيلا سقطوا أمس، بينهم 3 في دمشق، سقطوا عندما أطلقت قوات الأمن النيران لتفريق تظاهرة حاشدة مناهضة للنظام خرجت في منطقة كفر سوسة.
ويعتبر حي كفر سوسة من أكثر المناطق المفروض عليها حراسة في العاصمة، وتقع فيها عدة مقار للشرطة السرّية والمخابرات.
وقال بيان للمعارضة: إن «الاحتجاجات كانت ضد مهزلة الاستفتاء الذي حاول النظام فرضه على الشعب السوري»، وأشار الى أن أكثر من عشرة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة أيضا نتيجة نيران الأمن.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التظاهرات الاحتجاجية ضد الاستفتاء عمت أحياء أخرى من دمشق، بالإضافة الى حلب وغيرها من المدن السورية. وأن النظام استخدم كل الوسائل المتاحة لسحقها.
وفي حمص، واصلت قوات النظام السوري القصف المدفعي والصاروخي لليوم الخامس والعشرين على التوالي. وقال الناشط عمر حمصي: إن القصف طال أحياء الخالدية وعشيرة والبياضة وبابا عمرو والمدينة القديمة، مشيرا إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم 9 في بابا عمرو.
كما سقط 3 قتلى في قصف مماثل على إدلب.
العثور على 61 جثة
من جهة ثانية، قال مصدر رسمي إن مجموعة «إرهابية مسلحة» ألقت بـ47 جثة مكبلة الأيدي في قرية خربة التين على الطريق الدولي بين حمص وطرطوس، و14 جثة أخرى في جوبر (وسط حمص).
وقال المصدر «إن مجهولين ألقوا من شاحنة 47 جثة مكبلة الأيدي في قرية خربة التين، وعندما هرع الأهالي والجهات المختصة وجدوا أن بين الجثث رجلا ما يزال على قيد الحياة فتم إسعافه إلى مشفى في دمشق، وهو في وضع آمن»، مشيرا الى العثور على 14 جثة أخرى في جوبر.
وتابع المصدر ان «مجموعات مسلحة قامت بترهيب وتهجير من بقي من العائلات المسيحية في حيي الحميدية ووادي السايح، واستولت على منازلهم».
بولندا ستجري جثة كولفن
الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية البولندية التي تمثل مصالح الولايات المتحدة في سوريا، أمس، أنها تفاوض لاجلاء جثة الصحافية الاميركية ماري كولفن من حمص.
وقال الناطق باسم الخارجية البولندية مارسن بوساتسكي إن «سفارة الجمهورية البولندية في سوريا تشارك أيضا في جهود لاجلاء الصحافيين الغربيين، وهي على اتصال دائم مع الدبلوماسيين الفرنسيين والبريطانيين والاميركيين من جهة، والسلطات السورية والهلال الاحمر السوري من جهة اخرى».
28/02/2012
قطر تدعو إلى تسليح المعارضة.. وواشنطن تحذّر من الخطوة السعودية: «التخاذل» يعطل الحل ويشجع القتل
الرياض، الدوحة، واشنطن ـــــ أ.ف.ب، رويترز ــــ نددت السعودية، أمس، بموقف بعض الدول «المتخاذل والمتجاهل لمصالح الشعب» السوري، محملة إياها المسؤولية الأخلاقية لتعطيل التحرك الدولي بهذا الخصوص، وفي الوقت نفسه، يشجع القتل.
تزامن ذلك مع تصريح لرئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني، قال فيه: إن على المجتمع الدولي تسليح المعارضة السورية، فيما حذّرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من تداعيات مثل هذه الخطوة.
وقال الشيخ حمد، على هامش زيارة للنرويج، «حيث اننا فشلنا في عمل شيء في مجلس الامن، أعتقد أن علينا محاولة عمل شيء ما لإرسال مساعدة عسكرية كافية لوقف القتل. وعلى الدول العربية أخذ زمام المبادرة لتوفير ملاذ آمن للمعارضين داخل سوريا (في إشارة الى إقامة منطقة عازلة)، كما عليها المشاركة في جهد عسكري دولي لوقف إراقة الدماء في هذا البلد»، الذي يشهد انتفاضة شعبية ضد حكم الرئيس بشار الاسد، التي قتل فيها آلاف.
لكن كلينتون حذّرت (الأحد) من أن قيام الولايات المتحدة بتسليح المعارضة السورية يمكن أن يؤدي الى دعم تنظيم القاعدة وحركة حماس بطريقة غير مباشرة.
وقالت، على هامش زيارة الى المغرب: «نحن لا نعلم في الحقيقة من هي الجهة التي نسلحها»، مشيرة الى ان زعيم تنظيم القاعدة، ايمن الظواهري، اعرب عن دعمه للمسلحين السوريين». وتساءلت: «هل نحن ندعم القاعدة في سوريا؟.. حماس تدعم المعارضة الآن. هل نحن ندعم حماس في سوريا؟».
في الوقت نفسه، حملت كلينتون بعنف على النظام السوري ومن يدعمونه، ودانت «الهجمات الوحشية» التي تشهدها سوريا، معتبرة ان الجنود الذين يدعمون الأسد هم عار على انفسهم.
وقالت: «لا نزال نؤمن بان المحيطين بالاسد قلقون للغاية بشأن الهجمات الوحشية الجارية (...) ويجب على جميع السوريين العمل معا من أجل مستقبل أفضل».
وقالت كلينتون: ان استراتيجية المجتمع الدولي في سوريا يجب ان تتبع ثلاثة خطوط هي «تقديم المساعدات الانسانية العاجلة، وزيادة الضغط على نظام الاسد، والمساعدة على الانتقال الديموقراطي».
28/02/2012
النظام السوري محصَّن من الانقلابات.. و«الخليفة» غير متوافر

واشنطن- رويترز- يتوقع كثيرون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأمر، لكن السؤال المتعلق بمن يحكم سوريا أصبح اكثر إلحاحا. وباختصار ليس هناك خليفة محتمل، ولم يتضح ما إذا كان من الممكن أن يظهر قريبا.
مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه، قال «المؤسسة الحاكمة في سوريا مترسخة للغاية، وهي منكبة على الاهتمام بمصالحها.. فحتى إذا أطاحوا الأسد، وهذا محض تكهن، فليس من الواضح ما إذا كان خليفته سيعجبنا أكثر منه.. ليس هناك خليفة محتمل»، مضيفا «ليست هناك شخصية معارضة يمكن أن تخرج وتصبح وجها للمقاومة السورية»!
في الأحاديث الخاصة يقول مسؤولون أميركيون إن الأسد وأفراد عائلته المقربين والدائرة المقربة سيحاولون جميعا التمسك بالسلطة لأطول وقت ممكن.
جوشوا لانديس، أستاذ جامعي، يقول «آل الأسد يتحسبون منذ 40 عاما.. لانتفاضة سنية (%74 من السكان) ضدهم. لذلك وضعوا أفراد الأسرة وأفرادا من الطائفة العلوية في المناصب القيادية. يتعلق الأمر برمته بتحصين هذا النظام من الانقلابات». كما أسسوا أجهزة أمنية تقوم على «ثقافة المخابرات» التي تدخل الخوف في قلوب المواطنين للسيطرة عليهم.
وعندما تولى الأسد السلطة خلفا لوالده عام 2000 أبقى سدة الحكم في يد العائلة، إذ يقود أخوه ماهر الحرس الجمهوري، وصهره آصف شوكت هو قائد القوات المسلحة.
وأضاف لانديس «هذا المكان هو خير مثال على سياسة المحاباة للأقارب».
كما يقول خبراء إن الأفراد الذين تورطوا في قتل مدنيين لديهم حافز قوي لدعم الأسد لأنهم سيقعون في مشكلات في حالة انهيار النظام.
وبحسب مرهف جويجاتي، عضو المجلس الوطني السوري، فإنه من الصعب القيام بانقلاب، «لأن عائلة الأسد رسخت لنظام تتداخل به مهام أجهزة المخابرات. وإذا حدثت حركة في أي وحدات من الجيش فسوف يصبحون على علم بها. كما أن القيادات الكبرى ليست بعيدة عن المراقبة من نظرائهم».
وقال المسؤول الأميركي «سوريا دولة بوليسية بصورتها التقليدية، لديها قدرة عسكرية ومخابراتية قوية جدا. إنهم منتشرون في أنحاء البلاد.. لديهم طرق معقدة في الحصول على المعلومات، وشبكة مترابطة بالمعنى الحرفي والمجازي داخل البلاد».
لكن المسؤول الأميركي يقول «ربما تحدث نقطة الانهيار عندما تتكثف الضغوط الدولية والدبلوماسية والاقتصادية ويحدث الغليان الكافي في سوريا ليبدأ سقوط الأسد. لكن هذا لن يكون سهلا.. وربما يستغرق وقتا طويلا».
وهنا، قال جيمس كلابر، مدير المخابرات الوطنية الأميركية في جلسة عقدت مؤخرا في الكونغرس إن من العوامل الجديرة بالمتابعة «مدى تماسك النخبة»، مشيرا الى أن بعض كبار شخصيات النظام وضعت خططا احترازية لإجلاء ونقل الأسر ونقل موارد مالية.. لكنهم متماسكون حتى هذه النقطة».
وتابع كلابر «الأسد نفسه- وربما يكون هذا بسبب حاجته النفسية لمحاكاة والده- لا يرى خيارا آخر سوى الاستمرار في محاولة القضاء على المعارضة... وطالما لا يوجد انقلاب سيظل متمسكا». لكن جويجاتي قال إن الانتفاضة الشعبية دليل على أن بعض المواطنين هزموا الخوف بداخلهم، وهذا حقا أكبر تهديد لنظام الأسد».
وردا على سؤال: كيف سيترك الأسد السلطة؟ أجاب المسؤول الأميركي «إما أن يتنحى أو أن يجبره شعبه على التنحي، لكن يستحيل تحديد كيف سيحدث هذا».
28/02/2012
«المجموعة الوطنية» ضربة للمجلس الوطني
عمّان، الجزائر، لندن ـــــ رويترز، يو.بي.أي، أ.ش.أ ـــــ شكل أعضاء بارزون في المجلس الوطني السوري منظمة منشقة، ليكشفوا بذلك أخطر شقاق في صفوف المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع انتفاضة شعبية ضد حكمه في مارس الماضي.
تزامن ذلك، مع تصريح لرئيس المجلس برهان غليون، يؤيد فيه فكرة «منح حصانة» للرئيس الأسد وحاشيته. كما جاء في اليوم الذي أجرت فيه الحكومة السورية استفتاء حول مشروع دستور جديد للبلاد، من شأنه أن يسمح للأسد بالبقاء في سدة الحكم لأكثر من 16 عاما إضافية.
وكان أكثر من عشرين، من الأعضاء العلمانيين والإسلاميين في المجلس الوطني المعارض، المؤلف من 270 عضوا، أعلنوا انشقاقهم مساء الأحد، وتشكيل «مجموعة العمل الوطني السوري»، برئاسة هيثم المالح، وهو محام وقاض سابق قاوم حكم عائلة الاسد منذ بدايته في عام 1970.
وانضم اليه كمال اللبواني، وهو زعيم للمعارضة سجن ست سنوات وافرج عنه في ديسمبر، ومحامية حقوق الانسان كاترين التللي، والمعارض فواز تللو الذي له صلة بالجيش السوري الحر، ووليد البني الذي كان من بين اكثر الشخصيات جرأة في المجلس المسؤول عن السياسة الخارجية.
وقال بيان للمجموعة، صدر في تونس على هامش أعمال مؤتمر «أصدقاء سوريا»: «لقد مضت أشهر طويلة وصعبة على سوريا منذ تشكيل المجلس الوطني السوري.. من دون نتائج مرضية، ومن دون تمكنه من تفعيل مكاتبه التنفيذية أو تبني مطالب الثوار في الداخل. وقد بات واضحا لنا أن طريقة العمل السابقة غير مجدية، لذلك قررنا أن نشكل مجموعة عمل وطني تهدف الى تعزيز الجهد الوطني المتكامل الهادف لإسقاط النظام بكل الوسائل النضالية المتاحة، بما فيها دعم الجيش الحر الذي يقع عليه العبء الأكبر في هذه المرحلة».
وانضم العديد من «الإسلاميين الجدد»، الذين يعتبرون اكثر تحررا الى حد ما من الاخوان المسلمين، الى مجموعة العمل الوطني السوري، ومن بينهم عماد الدين الرشيد، وهو واعظ سُجن في بداية الانتفاضة.
ويتعرض المجلس الوطني لضغوط متزايدة من داخل سوريا بسبب عدم دعمه صراحة المقاومة المسلحة.
وتزامناً، قال غليون لصحيفة «الشروق» الجزائرية: إن المجلس يؤيد فكرة منح حصانة للرئيس الأسد وحاشيته للخروج إلى روسيا أو أي بلد آخر من أجل حقن الدماء في البلاد.
وشدّد غليون على أهمية التحالفات الدولية، معتبرا أن «النظام لم يستمر إلا بفضل علاقاته الإقليمية والدولية، ولا يستمر اليوم إلا بدعم إيران ودعم روسيا»، مشيرا إلى أن «الشعب وحده من سيقرر في المستقبل ما هي السياسات الخارجية لسوريا».
وأوضح «إذا كان حزب الله سيغير من موقفه، فنحن لسنا لدينا عداء معه}، وتابع: «لن نضحي بحزب الله إذا لم يضح حزب الله بنا كشعب وكقضية».
القبس