سوريا البلد الذي حكمه وحوش على هيئة بشر ..إستعانوا بمليشيات إرهابية فاجرة تمعن في قتل و تعذيب أهله 2

12-10-2011, 05:50 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

12/10/2011


فرنسا تؤكد دعمها للمجلس الوطني السوري الصين للأسد: تطبيق الإصلاحات «قبل نفاد صبرنا»

Pictures%5C2011%5C10%5C12%5C119fde5d-24d6-4d1d-941f-ecc7b645b9e7_main.jpg
نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري في بلدة الحولا في حمص (رويترز)
دمشق، بكين، موسكو ـــــ أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ ـــــ دت الصين أمس سوريا الى التحرك بشكل أسرع للوفاء بوعودها بتطبيق إصلاحات سياسية، بعدما أعلن الرئيس السوري بشار الأسد (الأحد) أن نظامه يحضر لإجراءات سياسية جديدة، فيما هدد مفتي سوريا، أحمد حسون، الغرب بعمليات «استشهادية» إذا تدخل عسكريا في بلاده.
تزامن ذلك، مع استمرار الترحيب الدولي والعربي بالمجلس الوطني السوري للمعارضة، رغم تهديد نظام دمشق بالرد على أي جهة أو دولة تعترف رسميا بهذا المجلس «ومعاقبتها».
وفي التفاصيل، قالت وزارة الخارجية الصينية إن صبرها تجاه نظام الرئيس بشار الأسد في دمشق ربما ينفد، حتى بعد أن رفضت مسودة قرار من الأمم المتحدة يدين قمع الاحتجاجات بشكل دموي.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة، ليو ويمين: «نرى انه على الحكومة السورية أن تتحرك بشكل أسرع لاحترام وعودها بالإصلاحات الديموقراطية والاقتصادية، وتفي بما قالت إنها ستلبي مطالب شعبها. ويجب أن تشارك كل الأطراف المعنية في سوريا في عملية التسوية السياسية، وحل جميع القضايا من خلال الحوار وليس العنف». وأضاف ويمين: «الصين تعارض العنف، ولا تريد أن ترى المزيد من إراقة الدماء والصراع والخسائر في الأرواح».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن، في مقابلة نشرت الاثنين، ان موسكو وبكين مستعدتان لاقتراح مشروع قرار في مجلس الأمن حول سوريا يكون «أكثر توازنا» من النسخة التي عرضها الغرب على التصويت، وتدين العنف من جهتي النظام والمعارضة.

الصين تخرج عن صمتها
ودافع ويمين عن فيتو الصين، قائلا: «إن مسودة القرار هددت بعقوبات.. وهذا ليس في مصلحة استقرار سوريا». وهذه هي المرة الأولى، التي تبتعد فيها الصين عن عقيدتها القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية بخصوص سوريا. وقد تم التعبير عن هذا الموقف فيما بدأ رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين زيارة رسمية الى الصين.
كما جاءت تصريحات بكين تكرارا لتصريحات أدلى بها الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الأسبوع الماضي، قال فيها إن على الرئيس الأسد أن يتنحى إذا لم يتمكن من تنفيذ الإصلاحات المطلوبة للخروج من الأزمة الراهنة.
وكان تصريح مدفيديف أقصى كلام تسمعه دمشق من موسكو، خاصة منذ بدء حركة الاحتجاجات في البلاد قبل أكثر من ستة أشهر، وهي التصريحات التي اعتبرها كثير من المراقبين بمنزلة تهديد من موسكو بالتخلي عن نظام الأسد.

المفتي يتوعد بانتحاريين
الى ذلك، هدد المفتي حسون أوروبا والولايات المتحدة بعمليات انتحارية، ينفذها أشخاص متواجدون بالفعل في هذه البلاد «في حال تعرضت سوريا لأي قصف أو اعتداء».
وكان حسون يتحدث في مقطع فيديو، تم بثه على اليوتيوب، وظهر فيه يتحدث لوفد لبناني زائر، ويقول لهم: «يا أبناء لبنان أمامكم معركة قريبة، فإن لم يستطيعوا ان ينتصروا في سوريا فسيشعلونها في لبنان، لكنكم ستنتصرون عليهم مرة أخرى كما انتصرتم عليهم بالأمس».
وتابع حسون: «أقولها لكل أوروبا، وأقولها لأميركا، سنعد استشهاديين هم الآن عندكم إن قصفتم سوريا أو قصفتم لبنان، فبعد اليوم العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، وأنتم من ظلمتمونا».
وأضاف المفتي، الذي قتل ابنه الأسبوع الماضي، «سنقول لكل عربي ولكل إنساني: لا تعتقدوا أن من سيقوم بالاستشهاد في أراضي فرنسا وبريطانيا وأميركا سيكونون عربا ومسلمين، بل سيكونون محمد درة جديدا، وسيكونون كل الصادقين الجدد».
وفي ختام كلمته، استجدى حسون الغرب ألا يقترب من التراب السوري، قائلا: «لا تقتربوا من بلادنا، أرجوكم، أرجوكم.. فبلادنا أرض النور أرادها الله لتشرق على العالم، فمن أرضنا ومن دمشق الأمويين حملنا حضارة ابن رشد، التي جعلت أوروبا تستيقظ، ومن بغداد جعلنا الشرق يشرق».

ترحيب بالمجلس
من جانب آخر، وبعد يوم على بيان ترحيبي واعتراف من الاتحاد الأوروبي، أكدت فرنسا دعمها للمعارضة مع أول لقاء علني في باريس بين وزير الخارجية آلان جوبيه، ومسؤولين في المجلس الوطني، يتقدمهم برهان غليون.
وأمام الصحافيين، صافح جوبيه غليون، وكذلك بسمة قضماني (المتحدثة باسم المجلس)، في مستهل لقاء نظمته الأوساط الثقافية الفرنسية لدعم المعارضة السورية في مسرح الاوديون.
وقال جوبيه: «فرنسا ستكون الى جانب الشعب السوري في معركته من أجل الحرية»، مضيفا «لم ولن نتخلى عن المواطنين السوريين الذين يطالبون بحقوقهم بطريقة سليمية.. دافعنا عنهم في صرح الأمم المتحدة، وسنتابع اتصالاتنا لمعرفة كيفية مواكبة عمل مجلس المعارضة».
بدوره، أعلن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الاعتراف بالمجلس الوطني السوري «ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري}. وفي القاهرة قرر «التحالف الديموقراطي من أجل مصر»، الذي يضم قرابة 34 حزبا سياسيا، الاعتراف بالمجلس الوطني السوري، باعتباره ممثلا شرعيا للثورة الشعبية السورية وكل فصائل المعارضة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس حزب الوفد السيد البدوي وفدا من المجلس الوطني برئاسة سمير نشار، وبحضور عدد من أعضاء المجلس، وممثلين عن حزبي الحرية والعدالة «الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين»، والغد الجديد، وعدد من أعضاء المجلس الوطني السوري.





12/10/2011


ستة قتلى.. وثلث شهداء الثورة في حمص غليون : مصير الأسد سيكون كأي مجرم


دمشق، باريس، بيروت - وكالات - واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في مختلف محافظات سوريا ومدنها، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والمنشقين عن الجيش السوري، فضلا عن اعتقال أكثر من 150 شخصا، لا سيما في حمص (وسط سوريا) وجسر الشغور (في ادلب).
جاء ذلك فيما أعلن أبرز المسؤولين في المجلس الوطني السوري، برهان غليون، أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد «سيكون كمصير أي مجرم آخر»، فيما حذر المعارض ميشيل كيلو، المقيم في الداخل، نظام الأسد من تعريض البلاد لخطر تدخل عسكري خارجي «إذا ما استمر في القمع».

لا مفاوضات ولا تسوية
وقال غليون، في مقابلة أجراها معه تلفزيون المؤسسة اللبنانية للإرسال (ال بي سي) مساء الإثنين، إنه «في حال سقط نظامه الذي يقمع حركة الاحتجاج في سوريا، فإن الاسد سيلقى ما يلقاه أي مجرم»، مضيفا «هو (الأسد) الآن مجرم، هو المسؤول الاول عن اعطاء اوامر قتل واعتقال عشرات الالوف من السوريين».
وتساءل «كيف تريد ان يهرب من دون عقاب؟ لا ضمير بشري يتركه يهرب من دون عقاب؟ لن يهرب». واكد انه «لا مفاوضات مع بشار، ولا تسوية بأي شكل من الاشكال مع النظام الاستبدادي»، مضيفا ان «الشعب السوري فهم ان هذه الاصلاحات هي كلام فارغ».
وردا على سؤال، قال غليون «لن نتقدم باي طلب للتدخل العسكري» الخارجي، مضيفا «نسعى بجميع جهودنا من اجل حماية المدنيين، وليس تدخل الناتو»، مؤكدا «لا احد يعرف متى يسقط النظام، ونحن نراهن على استمرار الانتفاضة». كما أكد أنه «لن تكون هناك حرب اهلية في سوريا».

القمع سيتسبب بالتدخل الخارجي
بدوره، قال كيلو - من باريس - (وهو عضو هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير في سوريا- معارضة الداخل) إن استمرار النظام في قمع حركة الاحتجاج الشعبي «يعرض البلاد لخطر التدخل الخارجي العسكري.. وفي هذه الحالة سيكون الأسد هو المسؤول. كل الدول تتدخل اليوم في الشأن السوري. سوريا في سبيلها لأن تصبح ساحة مواجهة دولية».
كما ندد كيلو بـ «انتشار الجيش الى الحدود مع الدول المجاورة»، معتبرا انه ينطوي على مخاطر.
6 قتلى
ميدانيا، سقط ستة قتلى برصاص قوات الأمن في مناطق عدة من سوريا، بينهم أربعة في حمص التي تشهد أعنف قصف بالرشاشات الثقيلة خاصة في حي باب السباع فيما شهد حيي الخالدية والبياضة حملة اعتقالات واسعة أسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن 115 شخصا.
وأضاف المرصد «أن شابا من اللاذقية قتل إثر اطلاق رصاص في قرية عين البيضا التابعة لجسر الشغور في ادلب، أثناء محاولته عبور الشريط الحدودي الى تركيا». و «قتل بائع متجول (25 عاما) استشهد في مدينة سقبا، إثر اطلاق رصاص عشوائي من قبل الامن لمنع خروج تظاهرة طلابية».
من جهتها، أوضحت لجان التنسيق المحلية أن «عدد شهداء حمص بلغ ثلث عدد شهداء الثورة. وشهدت الأيام القليلة الماضية تصعيدا كبيرا»، معتبرة «الهجمة الشرسة التي تتعرض لها محافظة حمص محاولة يائسة جديدة من قبل النظام، لتركيع أحرارها وإخماد الثورة فيها».







12/10/2011



اختبار سوريا يقسم المجتمع الدولي


خافيير سولانا*
في 2 أكتوبر الجاري، أطلقت المعارضة السورية من اسطنبول «المجلس الوطني السوري». وهي الخطوة الأكثر أهمية التي اتخذتها حتى الآن القوى المفتتة التي ظلت تحاول منذ مايو الماضي قيادة انتفاضة سلمية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. والواقع أن تشكيل المجلس كان سبباً في تعزيز معنويات هؤلاء الذين طالبوا بتمثيل أقوى وأكثر وحدة.
ولكن بعد يومين فقط من تأسيسه، عانى المجلس من أول انتكاسة كبرى، مع فشل مشروع قرار في مجلس الأمن يقضي بإدانة القمع في سوريا، ويضع حداً لاستخدام القوة ضد المدنيين.
كان مشروع القرار عبارة عن نسخة ملطفة من نص سابق اقتُر.ح في يونيو الماضي. فقد احتوى هذا النص على مصطلحات غير واضحة مثل «تدابير محددة» أو «خيارات أخرى». وقد أكد المشروع سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، كما شدد على ضرورة حل الأزمة الحالية سلميا، من خلال عملية سياسية شاملة ـ ودعا إلى إقامة حوار وطني بقيادة مختلف القوى الوطنية. كما دعا مشروع القرار إلى تحديد فترة ثلاثين يوماً لدراسة الخيارات، بدلاً من خمسة عشر يوماً في مشروع القرار السابق.
وكان الهدف واضحا: كسب التأييد الروسي، وبالتالي امتناع الصين عن التصويت. بيد أن روسيا والصين استخدمتا حق النقض، فسقط المشروع.

عواقب الفشل في مجلس الأمن
من الواضح أن ثلاثة عواقب ضمنية رئيسية ستترتب على هذا التصويت في مجلس الأمن. أولا، سيتزايد العنف. فمنذ اندلاع الاحتجاجات في مارس الماضي بلغ عدد الوفيات طبقاً لبعض التقديرات 2900 شخص، فضلاً عن نزوح أكثر من 10آلاف شخص إلى تركيا، وإلقاء القبض على آلاف آخرين. ويبدو أن حكومة الأسد لا تترد في إطلاق النار على المدنيين، أو وضع المدن تحت الحصار، أو قطع التيار الكهربائي والمياه. وقبل بضعة أيام تحدثت التقارير عن انشقاق نحو عشرة آلاف جندي سوري، وانضمام عدة مئات منهم إلى الحركات المنافسة مثل الجيش السوري الحر وحركة الضباط الأحرار. وما لم يتم تفعيل شكل ما من أشكال الحماية الدولية، فإن الحركة التي بدأت سلمية باتت الآن على وشك الدخول في مرحلة جديدة وخطرة.

فوضى سوريا
ثانيا، لن يخلو الأمر من عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي. ذلك أن سوريا تمثل مفصلاً استراتيجياً في الشرق الأوسط. فهي الدولة الأكثر عداءً لإسرائيل، وهو ما يتجلى في المقام الأول في دعمها لحماس وإيران وحزب الله. فضلاً عن ذلك فإن الفوضى في سوريا من شأنها أن تهدد الاستقرار في لبنان، وأن تبدل النفوذ الجغرافي السياسي لإيران في المنطقة. أما العراق الذي تحكمه قوى سياسية شيعية فإنه يراقب عن كثب تطور الأحداث في سوريا، كما تفعل تركيا التي كانت حتى وقت قريب تعتبر سوريا حجر زاوية لسياستها الإقليمية.

انقسام
وأخيرا، كشف التصويت في مجلس الأمن عن انقسام واضح داخل المجتمع الدولي. فمن بين مجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، صوتت دولتان فقط وامتنعت البقية عن التصويت (إلى جانب لبنان، لأسباب واضحة). الجدير بالذكر أن هذه الدول الخمس صوتت جميعها في ما يتصل بقرار التدخل العسكري في ليبيا لمصلحة إطاحة العقيد معمر القذافي. ولكن هذه ليست الحال بالنسبة لسوريا، حيث لم تتفق أي منها مع المواقف التي دعمها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
والواقع أن تشكيل مجلس الأمن لن يختلف كثيراً إذا تم التوصل إلى توزيع «مثالي» للدول. وعلى هذا فإن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا من شأنه أن يرغمنا على التأمل في الصعوبات التي سنواجهها في إدارة الأمن العالمي في المستقبل.
بطبيعة الحال، لا وجود لنموذج «المقاس الواحد الذي يناسب الجميع» في التدخل، ولكن هذا لا يبرر التهرب من «مسؤوليتنا عن الحماية»، وهو المفهوم الحساس الذي أقره الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، وتبنته جميع الدول الأعضاء عام 2005. والواقع أن تأييد القرار كان ليضعف موقف الأسد، كما كان ليكشفه كزعيم معزول عن حليفيه التقليديين، روسيا والصين. كما كان ليظهر تأييد القرار إجماع أطراف المجتمع الدولي كافة على رفض القمع والالتزام بحماية الشعب السوري (ولو أن مشروع القرار لم يشر إلى التدخل العسكري).
إن العقوبات التي تبنتها واشنطن والاتحاد الأوروبي ضد نظام الأسد ليست كافية. ولكن ما لم يتم اتخاذ تدابير إضافية عبر مجلس الأمن- كي تكتسب مشروعيتها منه - فإن الخيارات الأخرى محدودة للغاية.
ففي الأعوام الأخيرة، وبينما أمنت بلدان مثل الصين والهند والبرازيل لنفسها مكاناً لائقاً على الساحة الدولية، أفسحت مجموعة الدول السبع الكبرى الطريق أمام مجموعة العشرين. وعلى نحو مماثل، عَكَس تبني الإصلاحات الطموحة لصندوق النقد الدولي في عام 2010 التغيرات التي طرأت على التوزيع العالمي للقوة.
ولكن هذا التغير في الحكم العالمي لا ينبغي له أن يقتصر على رسم السياسات الاقتصادية. فقد جلبت العولمة فوائد عديدة في الإجمال، ولكنها اشتملت أيضاً على جوانب أقل ودية، كتلك التي تتصل بالأمن العالمي. فعلى الرغم من الترابط المتنامي فيما بيننا، فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يتمكن من التوصل إلى الإجماع الكافي لحل المسائل الملحة مثل مشكلة سوريا.
لم يزعم أحد قط أن الطريق إلى الحكم العالمي الأفضل قد يكون مباشراً أو بسيطاً أو مفروشاً بالورود. ولكن لا ينبغي لنا أبداً أن نسلك طرقاً ملتفة. وفي غياب الهياكل الفعّالة للسلطة والالتزام الأصيل من جانب الأطراف كافة، لا يبدو المستقبل واعداً بالاستقرار العالمي والرخاء.


* الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمنية المشتركة.
عن بروجيكت سنديكيت




القبس
 
13-10-2011, 08:50 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

13/10/2011


تظاهرة مليونية في دمشق «تأييداً» للنظام الأسد: سوريا تجاوزت المرحلة الأصعب

Pictures%5C2011%5C10%5C13%5C46fcff4f-7f10-4744-96d7-4431b83ed3da_main.jpg
صورة ملتقطة من الجو وزعتها {سانا} تظهر الحشد في تظاهرة التأييد لنظام الأسد في ساحة السبع بحرات، في دمشق (أ ف ب)
دمشق، الدوحة- د ب أ، رويترز، أ ف ب- أمهلت السلطات السورية سكان حمص يومين قبل مباشرة عملية أمنية واسعة، قالت إنها تستهدف «المسلحين» في المحافظة التي يقول سكان وناشطون إن الأوضاع فيها «تزداد سوءا». وفي الوقت نفسه، واصلت قوات الجيش والميليشيات الحملات العسكرية في محافظات أخرى، لا سيما حلب (شمال)، فيما حشدت الحكومة السورية تظاهرة في دمشق لإظهار تأييد الشارع لها، قدّرتها بعض وكالات الانباء بعشرات الآلاف الى مئات الآلاف، فيما ذكر التلفزيون السوري باأنها كانت مليونية. وقد رد مناهضو نظام الرئيس بشار الأسد بتظاهرات «مضادة» في مناطق مختلفة.
تزامن ذلك، مع تأكيد الرئيس السوري أن بلاده استطاعت تجاوز المرحلة الأصعب، وتقوم بالاستفادة مما جرى للنهوض بالواقع السوري.
جاء ذلك خلال استقبال الأسد وفدا من الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان برئاسة رئيس الحزب أسعد حردان. وقال «سوريا استطاعت بإرادة شعبها ووعيه تجاوز المرحلة الأصعب، وتقوم بالاستفادة مما جرى للنهوض بالواقع السوري وجعل سوريا الدولة المتمسكة بمبادئها وعروبتها وقوميتها نموذجاً يحتذى في المنطقة».

«شكر» لروسيا والصين
وأمس، توافد عشرات آلاف الأشخاص الى ساحة السبع بحرات (وسط العاصمة السورية دمشق)، قدرت الحكومة السورية عددهم بمليون شخص، تلبية لدعوة وجهها موالون للرئيس الأسد عبر صفحة «وطني سوريا» على موقع الفيسبوك.
وأعلن المنظمون على صفحتهم أن هذه المسيرة تهدف الى «دعم الوحدة الوطنية والتضامن مع أهالي الشهداء، وتقديم شكر لروسيا والصين ووقفة واحدة ضد المؤامرة على سوريا، وإدانة لما يدعى بالمجلس الانتقالي في اسطنبول وعملائه».
ومن النشاطات التي أعلن الناشطون عنها «توجيه رسالة شباب سوريا الى الخارج بانه يريد الاصلاح تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وتوجيه رسالة شباب سوريا الى زعماء المؤامرة باللغتين الانكليزية والعربية والبوصلة ستبقى فلسطين».
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها «الشعب والجيش معك يا قائد الوطن» و«سوريا بلدنا والأسد قائدنا». كما رفعوا الى جانب العلم السوري أعلام الصين وروسيا وصورا للرئيس السوري. ورددوا هتافات مؤيدة للأسد ونظامه، وهتافات أخرى منددة بالمجلس الوطني السوري للمعارضة.
وعلقت على واجهة المصرف المركزي، الذي يشرف على الساحة، صورة عملاقة للرئيس السوري، يحدها علمان لسوريا وعلت الموسيقى والأغاني الوطنية.
ويؤكد المشاركون أنهم يريدون عبر هذه المسيرة التعبير عن الشكر الى «حُماة الديار» وروسيا والصين، بالاضافة الى تكريم جرحى وشهداء الجيش، وتكريم رجال الدين والمحللين السياسيين من لبنان وسوريا».

أربعاء «نشامى الفرات»
وفي حين وصفت الحكومة تظاهرات دمشق بأنها «عفوية»، ذكرت مواقع سورية معارضة ان الحكومة فرضت على الموظفين المشاركة في تلك التظاهرات، وان قسما كبيرا من المشاركين تم استقدامهم من محافظات أخرى، بما فيها حمص.
ومن جهتها، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن تظاهرات «مضادة» ومؤيدة للمعارضة خرجت في مدن وبلدات كثيرة، بما في ذلك دمشق وريفها. فقد نظمت تظاهرة في حي القدم في دمشق تنادي بـ«الحماية الدولية وبإعدام الرئيس»، وأيضا في حرستا (ريف دمشق) رغم الانتشار الكثيف لقوات الأمن هناك، وزملكا (ريف دمشق) وفي دوما، حيث قال ناشطون إنهم تعرضوا لإطلاق نار من الجيش. وكانت دوما قد شهدت الليلة قبل الماضية تظاهرة كبيرة في سياق الاحتجاجات المستمرة منذ منتصف مارس الماضي.
كما تحدث ناشطون عن مسيرة في بلدة الصورة في محافظة درعا (جنوب)، وعن دهم مدرسة إعدادية في بلدة غباغب في المحافظة نفسها بسبب خروج الطلاب في تظاهرة تطالب بإعدام الرئيس بدل المسيرة المؤيدة التي دعا إليها النظام.
وشملت التظاهرات المضادة أحياء في حمص، بينها بابا عمرو وجورة العرايس، حيث تعرض المتظاهرون لإطلاق نار مباشر. وفي سهل الغاب في حماة، وفي دير الزور بعنوان«أربعاء نشامى الفرات».

وضع حمص يزداد سوءاً
ميدانيا، واصلت القوات السورية وميليشيات «الشبيحة» لليوم الثالث على التوالي عملياتها العسكرية والأمنية في حمص وريفها، حيث سقط سبعة شهداء، فيما ترفض هذه القوات تسليم جثة شاب ثامن من قرية البويضة (ريف حمص) قتل الثلاثاء. وقال ناشطون إن مدرعات للجيش أطلقت النار بشكل عشوائي من مضادات الطائرات في أحياء مختلفة، لا سيما حي البياضة. وأضافوا أن الموقف في المدينة «يزداد سوءا»، وأن السكان يعيشون في الظلام ومن دون ماء ولا أي وسيلة للاتصالات التي تم قطعها عن كل الأحياء السكنية.
ووصف سكان الوضع في حمص بـ«المزري»، وتحدثوا عن جثث ملقاة في الشوارع تنتظر من يدفنها. وسقط قتلى آخرون في حلب ودوما وإدلب في عمليات أمس، وفقا لناشطين وحقوقيين سوريين.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن السلطات ألقت القبض على 144 شخصا، وصفتهم بـ«الجماعات الإرهابية المسلحة» في حيي البياضة والخالدية، وصادرت كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة، بينها بنادق حربية من نوع كلاشينكوف ومسدسات وعدد من السيارات التي يستخدمها الإرهابيون في تنفيذ جرائمهم ضد المواطنين وقوى الجيش.. جميعها تحمل لوحات مزورة».
وذكر مصدر رسمي أن «عملية الملاحقة هذه أسفرت أيضا عن كشف عدة مخابئ للمتفجرات»، فيما أشار تقرير الوكالة إلى أن وحدة هندسية تابعة للجيش تمكنت من تفكيك متفجرات عثر عليها في مستشفى حمص الوطني.

انفجار ضخم في دوما
وفي ريف حلب، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان «استشهاد شاب من مدينة مارع في أقبية جهاز أمني بعد شهر من اعتقاله».
ونقل عن ناشط من المنطقة أن «أجهزة الأمن اجبرت أسرته على دفنه فور تسلم الجثمان».
وتابع المرصد ان «شابا من خان شيخون استشهد في مشفى معرة النعمان (في ادلب)، متأثرا بجروح أصيب بها قبل خمسة أيام برصاص قناصة».
وفي دوما (ريف دمشق) سمع دوي انفجار ضخم قرب مفرزة أمن الدولة ترافق مع انتشار أمني كثيف وفرض حظر للتجوال.
 
14-10-2011, 03:31 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

14/10/2011


المعارضة السورية تطلب دعماً أوروبياً وزيادة الضغط على الأسد 23 قتيلاً في إدلب ودرعا.. وحمص تحت الحصار

Pictures%5C2011%5C10%5C14%5C954d481b-b740-432a-89c4-27957abee68b_main.jpg
تلامذة مدارس سوريون يعودون الى منازلهم في الرستن (محافظة حمص) حيث تتجدد العمليات العسكرية بشكل يومي (أ ف ب)
دمشق ـــــ رويترز، د.ب.أ، أ.ف.ب ـــــ قتل ما لا يقل عن 23 شخصا أمس، معظمهم بنيران قوات الأمن في محافظتي إدلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب)، حيث أعلن عميد وملازم انشقاقهما مع العناصر التابعين لهم، وانضموا للمعارضة مع دباباتهم.
وفي الوقت نفسه، قد دعا المجلس الوطني للمعارضة السورية الدول الأوروبية الى تقديم المزيد من الدعم، واتخاذ موقف أكثر جرأة من الدول المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال رئيس المجلس برهان غليون: «إن الدول الغربية لا تبذل جهودا كافية للضغط على روسيا حتى تغير موقفها من سوريا، ويجب أن تفعل المزيد لدعم المعارضة»، مشيرا إلى أن المجلس الوطني يأمل في أن يحظى باعتراف الدول الأوروبية بمجرد استكمال هياكله.

اقتحام بنّش
في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة مدنيين و3 عناصر من المنشقين قتلوا، عندما اقتحمت قوة من الجيش، مدعمة بدبابات وناقلات جند مدرعة، مدينة بنّش في ادلب القريبة من الحدود مع تركيا. وأضاف المرصد أن اقتحام بنّش ترافق مع حملة مداهمات واسعة، وسط اطلاق نار كثيف من الدبابات والرشاشات الثقيلة، مما أسفر عن هدم منازل ومحال تجارية. وأن اشتباكات تطورت مع منشقين أسفرت أيضا عن مقتل 4 من جنود الجيش السوري. وافاد ناشطون أن خمسة انفجارات قوية هزت بنّش بعد اقتحام الجيش المدينة. وبث ناشطون على الإنترنت صورا قالوا إنها لجنود سوريين يعتلون مدرعاتهم في أحد شوارع بنش.

حمص تحت الحصار
من جهة أخرى، أوضحت لجان التنسيق المحلية أن عناصر من الأمن والجيش والشبيحة تحكم الحصار على حي القرابيص في حمص، التي تخضع لعمليات عسكرية مركزة منذ أيام، ولحصار شديد، مع وجود أمني مكثف، وذلك عبر أكثر من 17 حاجزا للأمن والجيش منتشرة عبر الشوارع الرئيسية والفرعية. وقد وصف سكان وناشطون الوضع الإنساني في المدينة بأنه يزداد سوءا «حيث يعيش الناس في الظلام ومن دون مياه، فيما الاتصالات الأرضية والخليوية مقطوعة تماما».
وقد نفذت العناصر الأمنية حملة مداهمة وتفتيش للمنازل، كما شنت حملة اعتقالات واسعة في حي القصور طالت عشرات الشبان حتى الآن، بعد نشر الحواجز في الشوارع.
وبث ناشطون صورا لما قالوا إنه إطلاق نار عشوائي وكثيف في حي بابا عمرو في مدينة حمص. كما أظهرت صور بثها ناشطون مقتل أب وابنة له صغيرة برصاص الأمن السوري في دير بعلبة.
وأضافت اللجان أن القوات الموالية للنظام نفذت ليلة الأربعاء ــ الخميس حملة دهم واعتقال في أحياء في دمشق، على خلفية التظاهرات المسائية المناهضة للنظام، التي جاءت ردا على تظاهرة التأييد التي خرجت في دمشق.

انشقاقات ومواجهات في درعا
في الوقت نفسه، تعرضت بلدة الحارة في درعا (جنوب) الى قصف عنيف بالدبابات بعد انشقاق مجموعة من الجنود، بينهم ضابط برتبة عميد ركن وآخر برتبة ملازم، مع عتادهم المكون من دبابتين.
وقال سكان وناشطون ان الجيش خاض مواجهات عنيفة مع المنشقين، اسفرت عن مقتل ضابط برتبة ملازم وثمانية جنود في صفوف المنشقين، وجنديين في صفوف الجيش الموالي، فيما بثوا على الإنترنت تسجيلا لشخص قال إنه العميد الركن رضوان المدلوش من المخابرات الجوية، وانه يعلن انشقاقه رداً على ما وصفه بسياسة القتل والإجرام واستباحة المحرمات التي يتبعها النظام السوري.
 
15-10-2011, 04:23 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

15/10/2011


تحذير أممي من حرب أهلية في سوريا: 3 آلاف قتيل بينهم 187 طفلاً 21 قتيلاً في «جمعة أحرار الجيش».. ومجزرة في داعل

Pictures%5C2011%5C10%5C15%5C5644fe56-10d1-46a0-b24b-1e080f640d1b_main.jpg
جمعة احرار الجيش في القامشلي (موقع لجان التنسيق المحلية)
دمشق، جنيف، القاهرة- رويترز، د ب أ، أ ف ب- سقط أكثر من 21 قتيلا وعشرات الجرحى أمس في سوريا، عندما تصدت قوات الأمن بالرصاص المباشر لتظاهرات «جمعة أحرار الجيش» التي عمت مختلف المحافظات والمدن في تحد جديد للعمليات العسكرية التي تركزت الخميس في حمص وإدلب ودرعا، وغداة مقتل 36 شخصا.
تزامن ذلك مع تحذير الأمم المتحدة من أن «القمع القاسي» للاحتجاجات المناهضة للنظام في سوريا قد يدفع البلاد الى «حرب أهلية»، معلنة في القوت نفسه أن «هذا القمع» أوقع أكثر من ثلاثة آلاف قتيل، بينهم 187 طفلا على الأقل، منذ انطلاقة حركة الاحتجاجات في منتصف مارس الماضي.

100 قتيل في أسبوع
على الصعيد نفسه، دعت المفوضة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان، نافي بيلاي، الأسرة الدولية الى اتخاذ «تدابير عاجلة وحاسمة» لحماية المدنيين في سوريا، قبل ان يقود القمع (...) القاسي وعمليات الاغتيال البلاد الى حرب اهلية فعلية».
وأضافت «على غرار ما يحصل دائما، يرفض عدد متزايد من عناصر الجيش مهاجمة مدنيين»، وباتوا يقفون الى جانب المعارضين، «والأزمة تكشف حتى الان عن مؤشرات مقلقة تفيد بان الوضع يغرق في صراع مسلح». وأوضحت أن «المجموعة الدولية تستطيع التحدث بصوت واحد والتحرك لحماية الشعب السوري»، مشيرة الى ان «النظام السوري اخفق في مهمته التي تقضي بتأمين الحماية للشعب».
وقالت بيلاي ان «عدد الاشخاص الذين قتلوا منذ بدء اعمال العنف في مارس قد تخطى الآن الثلاثة الالاف، بينهم 187 طفلا على الاقل»، مضيفة أن «أكثر من 100 شخص قتلوا خلال الأسبوع الماضي فقط. من جهة اخرى تم توقيف الالاف واعتقالهم او اختفوا او تعرضوا للتعذيب».
وقالت ان «افراد عائلات» المعارضين والمتظاهرين الذين يعيشون «في داخل البلاد وخارجها تعرضوا للمضايقة والتخويف والتهديدات والضرب».
واعتبرت المفوضية ان العقوبات التي فرضتها المجموعة الدولية على دمشق لم تؤد الى تغيير موقف السلطات السورية.
وشددت بيلاي على القول «منذ بداية الانتفاضة في سوريا، استخدمت الحكومة باستمرار القوة المفرطة لسحق الاحتجاجات السلمية». واشارت الى وجود «قناصة على الأسطح والاستخدام العشوائي للقوة ضد المتظاهرين المسالمين بما في ذلك استخدام الرصاص الحي وقصف الاحياء السكنية» الذي اصبح «امرا مألوفا في كثير من المدن السورية».

«الأحرار» لا يقتلون «الأحرار»
وفي تحد جديد للعمليات العسكرية ولآلة القتل والقمع، خرج عشرات الالاف في تظاهرات بعد صلاة الجمعة دعما للعسكريين الذين انشقوا حتى الآن عن الجيش، والذين تجاوز عددهم عشرة آلاف، وفق تقديرات أحد الضباط السوريين المنشقين. وتأتي «جمعة أحرار الجيش» بينما تتواتر الاشتباكات بين القوات السورية والمنشقين في أكثر من محافظة، لا سيما إدلب (غرب) ودرعا (جنوب).
وكان ناشطون دعوا الى التظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالوا في بيان «إن أحرار الجيش لا يقتلون أحرار الشعب الذين يطالبون بالحرية». وتابعوا «ما هي الا ساعات وتنتفض سوريا كلها شبابها وشيبها، رجالها ونساؤها اكراما لاحرار جيشنا وتشجيعا لمن لم يلحق بركب الحرية منهم»، داعين الى الهتاف اليوم في «الساحات والازقة والشوارع والحارات ان الجيش من الشعب»، والى المطالبة «بحماية جيشنا من نظام خذلهم قبل ان يخذلنا».
21 قتيلا
الى ذلك، أكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن 21 متظاهرا على الأقل قتلوا الجمعة، بينهم 9 في داعل (في ريف درعا)، ومتظاهر في سقبا (ريف دمشق)، ومتظاهر في حي القدم في دمشق، وآخر في عندان (في ريف حلب- شمال)».
ولفت المرصد الى «اصابة اكثر من ثلاثين شخصا بجراح، خمسة منهم حالتهم حرجة في داعل، واخرون في ريف دمشق وحمص وحلب وادلب، برصاص الامن الذي اطلق النار لتفريق متظاهرين نددوا بالنظام السوري».
وكانت تظاهرات حاشدة خرجت في العديد من المدن السورية رغم الانتشار الامني الكثيف، وفق المرصد الذي أكد ان «المدن التي لم تشهد تظاهرات كانت تشهد حملات اعتقالات امنية».
التظاهرات شملت مناطق في العاصمة دمشق وبلدات عديدة في ريف دمشق. وكذلك في عدة أحياء في حمص (وسط)، وفي ريف ادلب (شمال غرب)، خاصة في معرة النعمان وسراقب وسرمين وكفرنبل وبنش، وفي اللاذقية (غرب)، وبانياس (غرب) وحماة (وسط) وفي ريف حلب (شمال). وكانت التظاهرات التي خرجت في دير الزور (شرق) هي الأكبر منذ خروج الجيش السوري من هذه المدينة في أغسطس الماضي.

تظاهرات ليلية
جاء ذلك غداة تظاهرات ليلية شملت محافظات من جنوبي سوريا إلى شمالها مرورا بوسطها. وبث ناشطون صورا لتظاهرة قالوا إنها جرت في عدد من أحياء دمشق طالبت من وصفتهم بأحرار الجيش بالانضمام إلى الجيش السوري الحر الذي شكله ضباط منشقون، وخاض ضد القوات النظامية وميليشيات الشبيحة مواجهات متفرقة كان أعنفها في مدينة الرستن في حمص. كما ردد المتظاهرون هتافات داعمة لمدينة حمص التي تتعرض منذ أيام لعملية عسكرية وأمنية واسعة، ولدرعا وحماة وادلب.
وكان المرصد أعلن أن 36 بينهم أطفال وقتلوا الخميس في عمليات واشتباكات.









15/10/2011


تلبية لدعوة مجلس التعاون لبحث الوضع في سوريا اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب غدا


القاهرة - د ب أ - يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا غدا في القاهرة لبحث الوضع في سوريا. وكان مجلس التعاون الخليجي قد أصدر بيانا الخميس دعا فيه إلى اجتماع فوري لأعضاء جامعة الدول العربية، لبحث الوضع الإنساني في سوريا، وبحث سبل وقف العنف وإراقة الدماء. وقال بيان المجلس إن الاجتماع ينبغي أن يناقش الوضع الإنساني، ويدرس سبل وقف إراقة الدماء وآلة العنف.
ويأتي الطلب الخليجي، بعدما دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (الثلاثاء الماضي) الحكومة السورية إلى إيقاف القتل شبه اليومي، وإيجاد طريق للحوار للوصول إلى حل للاضطرابات.
من جهته، قال السفير طلال الأمين، مستشار الأمين العام للجامعة العربية، إن وزراء الخارجية العرب سوف يعقدون اجتماعا طارئا في مقر الجامعة العربية في القاهرة الأحد، لبحث الشأن السوري وتطوراته، مضيفا أن «الاجتماع سيعقد بناء على طلب تقدمت به دول مجلس التعاون الخليجي إلى الجامعة العربية».
يذكر أن الجامعة العربية كانت قد طالبت في اجتماعها في 13 سبتمبر الماضي، النظام السوري بوقف أعمال العنف والقتل وإجراء إصلاحات سياسية تلبي تطلعات الشعب السوري، وإرسال لجنة من الجامعة العربية إلى سوريا بشرط وقف إطلاق النار، إلا ان النظام لم يستجب لأي من تلك المطالب.
وجاء هذا التطور بعد التصريحات الأخيرة للأمين العام للجامعة نبيل العربي التي دعا فيها إلى وقف جميع أعمال العنف في سوريا فورا، والبدء في حوار وطني شامل يفضي إلى تحقيق طموحات الشعب السوري في التغيير والحرية والإصلاح السياسي.
كما عبر نبيل العربي - خلال تلك التصريحات - عن استعداد الأمانة العامة للجامعة العربية لمواصلة جهودها واتصالاتها مع الحكومة السورية، ومختلف أطياف المعارضة من أجل التوصل إلى صيغة لتجاوز الأزمة في سوريا بصورة سلمية. لكن العربي أوضح حينها أنه لم يتلق أي طلب حتى الآن لتحديد موعد لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب، لبحث مستجدات الأوضاع هناك.







15/10/2011



انشقاق 300 عنصر من الحرس الجمهوري


في تطور لافت للأحداث في سوريا، أكد الرائد المظلي ماهر رحمون النعيمي، أحد المنشقين عن الحرس الجمهوري السوري، أن إجمالي الانشقاقات خلال الأسبوع الأخير فقط لا تقل عن 300 عنصر في عموم البلاد، وأغلبهم من الذين يعملون بالحرس.
وقال النعيمي، أمس، في حديثه لـ «العربية» إن هذه الانشقاقات تشمل انشقاقات حوران، وانشقاق عدد من العناصر في بلدة الحارة من الفرقة التاسعة، بعد اشتباكات كانت نتيجتها مقتل أحد المنشقين و7 من عناصر الأسد.
وأضاف أن هناك انشقاقات أخرى كبيرة وبالجملة في القاعدة الجوية بالنعيمية لأكثر من 60 عنصراً، وانشقاق حاجز كامل في حوران (الحاجز الشرقي)، ويدل على ذلك القطع الكامل لشبكة الاتصالات في هذه المنطقة في اليومين الأخيرين. وتحدث الرائد النعيمي عن انشقاق أكثر من 70 عنصراً في مناطق متفرقة بريف دمشق، وتم تأمينهم من قبل عناصر الجيش السوري الحر إلى مناطق خارج دمشق، حيث نقلوا إلى بلدانهم الأصلية لرغبتهم في ذلك، ووصلوا بأمان.
وأشار إلى أنهم أمَّنوا تحرك عدد هائل من القوات الخاصة المنشقة إلى حمص ومناطق أخرى، وتم التنسيق مع التنسيقيات الشعبية، خاصة ببابا عمرو، لتأمين هؤلاء المنشقين، مؤكداً في الوقت ذاته أنه كان من بين العناصر التي تشارك في التصدي للمتظاهرين في بداية الانتفاضة.



القبس
 
16-10-2011, 07:05 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

16/10/2011


سوريا تتخوف من موقف ضدها يتخذه «الوزاري العربي» اليوم الأسد يشكِّل لجنة لإعداد مشروع دستور.. ومقتل 6 مدنيين

Pictures%5C2011%5C10%5C16%5Cf08ddd2c-e99d-40e6-b14f-1de99fe2fdbb_main.jpg
طفل سوري يشارك في تظاهرة مناهضة للأسد خرجت في العاصمة الاردنية عمان يرفع صورة يقول المتظاهرون إنها لأحد ضحايا القمع الدموي للنظام ضد المحتجين (رويترز)
دمشق- أ ف ب، رويترز، د ب أ- فيما تتجه الأنظار الى القاهرة، حيث قالت مصادر إن السلطات السورية متخوفة ومتحسبة لموقف عربي قد يتخذ ضدها في اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ اليوم، لقي أمس ما لا يقل عن ستة مدنيين مصرعهم برصاص قوات الأمن السورية، بينهم الناشط زياد رفيق العبيدي في دير الزور، واثنان خلال تشييع طفل في دمشق، واثنان خلال عمليات مداهمة واعتقالات في بلدة كفر نبل الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب) أسفرت أيضا عن اعتقال 31 شخصا.

لجنة لصياغة دستور جديد
جاء ذلك في وقت أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قرارا جمهوريا يقضي بتشكيل لجنة مهمتها اعداد دستور جديد للبلاد، تمهيدا لإقراره وفق القواعد الدستورية، على أن تنهي هذه اللجنة مهمتها خلال أربعة أشهر من الآن.
ووفق وكالة الأنباء السورية (سانا) فان اللجنة تضم 29 شخصية- أكاديمية وقانونية ومن قوى المعارضة- «ويحق للجنة ان تستعين بمن تراه مناسبا من الخبرات بهدف انجاز مهمتها».
يترأس اللجنة مظهر العنبري، وهو من كبار القانونيين في سوريا، وتضم في عضويتها عددا من المعارضين، مثل الدكتور عادل جاموس، وفاروق الباشا وقدري جميل، بالإضافة الى نقيب المحامين أحمد عيدو.
وكان الأسد تحدث في يونيو الماضي عن إمكانية إجراء تعديل يشمل عددا من مواد الدستور أو تغييره بالكامل، في إشارة إلى إمكانية إلغاء المادة الثامنة التي تنص على قيادة حزب البعث للبلاد.

الوزاري العربي
وتعقد جامعة الدول العربية اليوم اجتماعا طارئا لبحث الأوضاع في سوريا، تلبية لدعوة من مجلس التعاون الخليجي. وفي هذا الصدد ذكرت مصادر واسعة الاطلاع أن «السلطات السورية لا تخفي قلقها من أن يعطي موقف الجامعة، في حال كان سلبيا ضد النظام في دمشق»، ذريعة وغطاء للمجتمع الدولي لاتخاذ مزيد من الخطوات الرادعة، ومن ثم العودة إلى مجلس الأمن الدولي. كما أن هناك تحسبا لدى السلطات من ترحيب الجامعة بتوحيد صفوف المعارضة، التي بات يمثلها بشكل واضح على اختلاف أطيافها المجلس الوطني.

«أحرار رغماً عنك يا بشار»
ميدانيا، قال شاهد إن قوات أمن سورية فتحت النيران في حي الميدان في وسط دمشق، وقتلت بالرصاص اثنين من مشيعي جنازة الطفل إبراهيم شيبان (10 أعوام) الذي قتل في حي القدم في دمشق خلال تظاهرات جمعة «أحرار الجيش».
ولم تشهد الأحياء في وسط دمشق بشكل كبير احتجاجات مطالبة بالديموقراطية مثل الاحتجاجات المندلعة في شتى أنحاء سوريا منذ سبعة اشهر نتيجة لانتشار الآلاف من رجال الشرطة والشبيحة الموالين للرئيس الأسد.
لكن شاهد العيان قال إنه أثناء تشييع جنازة الطفل «كانت المشاعر متأججة»، شارك فيها أكثر من عشرة آلاف، بينهم أطفال ونساء. وأضاف أن الآلاف كانوا يرددون وراء الجثمان «الشعب يريد إعدام الرئيس» و«أحرار رغما عنك بشار».
وتابع الشاهد أن بعض المشيعين بدأوا يرشقون قوات الأمن بالحجارة والتي ردت باطلاق الذخيرة الحية، مما أوقع أكثر من عشرة جرحى ايضا بالإضافة الى القتيلين.

اغتيال ناشط
من جهة ثانية، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن «الناشط زياد رفيق العبيدي، قتل خلال ملاحقته من قبل أجهزة الامن في حي الجبيلة» في مدينة دير الزور.
وكان العبيدي (42 عاما) «من أبرز نشطاء المرصد في دير الزور ومن نشطاء الثورة السورية». وكان قد «توارى عن الأنظار منذ شهر أغسطس الماضي بعد دخول القوات العسكرية الى المدينة».

العمليات مستمرة في حمص
وفي حي النازحين في حمص، فتحت قوة أمنية النار وبدأت باطلاق الرصاص من كل مداخله، ما أدى الى استشهاد شاب كان متوجها الى عمله.
وذكر المرصد أن إطلاقا للنار سمع أيضا في حي «الشارع» في حمص، فيما كان رتل من عربات مدرعة يدخل الى حي باب السباع وحي الخضر والمريجة (في حمص)، حيث باشرت قوات الجيش بنشر حواجز عسكرية جديدة وفصلت حي الخضر عن حي المريجة المجاور له» في حمص.
واشار الى ان «قوات الأمن اقتحمت منذ ساعات الصباح الاولى حي كرم الزيتون بالمدرعات ورافق ذلك إطلاق نار كثيف».
وقال ان «ليلة امس شهدت اقتحاما مكثفا لعدد من الاحياء التي شهدت تظاهرات حاشدة مساء الجمعة، ومنها أحياء الخالدية والبياضة وبابا عمرو والانشاءات» في هذه المدينة ايضا.

حملة مداهمات
وفي ريف درعا (جنوب)، لفتت اللجان الشعبية الى ان «أكثر من 15 ألفا شاركوا في تشييع شهداء داعل رغم الانتشار الأمني والعسكري الكثيف». وكان المرصد أكد أن «12 شخصا قتلوا الجمعة بينهم تسعة في داعل».
الى ذلك، ذكر المرصد أن «اجهزة الأمن السورية تنفذ منذ فجر السبت حملة مداهمات وتمشيط واعتقالات في بلدة كفرنبل والأحراش المجاورة لها بحثا عن عنصر مخابرات يعتقد انه فر من الخدمة».
واشار المرصد الى ان هذه الحملة «اسفرت عن مقتل شابين اثنين واعتقال 31 شخصا حتى الان»، مشيرا الى انها «ترافقت مع ضرب المعتقلين والتنكيل بهم».
 
16-10-2011, 07:08 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

طفل سوري يشارك في تظاهرة مناهضة للأسد خرجت في العاصمة الاردنية عمان يرفع صورة يقول المتظاهرون إنها لأحد ضحايا القمع الدموي للنظام ضد المحتجين (رويترز)
Pictures%5C2011%5C10%5C16%5Cf08ddd2c-e99d-40e6-b14f-1de99fe2fdbb.jpg
(16/10/2011)
 
16-10-2011, 07:08 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

16/10/2011
القبس


خلافات حادة بين أوروبا وروسيا والصين بشأن سوريا


نيويورك- رويترز- قال دبلوماسيون في مجلس الأمن الدولي إن جلسة مغلقة للمجلس ليل الجمعة السبت، شهدت مشاحنات بين الدول الأوروبية من ناحية، وروسيا والصين من ناحية أخرى، بسبب تزايد بواعث القلق تجاه سوريا وتصاعد شبح الحرب الأهلية هناك.

الالتزام بجدول الأعمال
وقال دبلوماسيون حضروا الاجتماع، طلبوا عدم ذكر اسمائهم، إن سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال أيدوا بيانا اصدرته (الجمعة) نافي بيلاي، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يطالب بحماية دولية للمدنيين في سوريا، وحذرت من حرب أهلية محتملة هناك.
وأضاف الدبلوماسيون أن المساعي الأوروبية ضد سوريا أثارت رد فعل غاضبا من نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة، الكسندر بانكين، الذي شكا من أن السفير الفرنسي جيرار آرو يخالف الإجراءات المعتادة بطرح قضايا «ليست على جدول الاجتماع».
وقال مبعوثون إن السفير الصيني أبلغ المجلس أن تصريحات بيلاي بشأن سوريا لم تكن مطلوبة من قبل مجلس الأمن، لذا فانه يجب عدم أخذها في الاعتبار.
وطبقا لما جاء في صفحة البعثة الفرنسية بالامم المتحدة على تويتر على الانترنت، فإن السفير الفرنسي جيرار ارو ابلغ المجلس خلال الاجتماع بأنه «يتعين على دعاة عدم اتخاذ اجراء بشأن سوريا ان يستخلصوا العبر من احدث التطورات».

العودة إلى مجلس الأمن
وقال دبلوماسيون إن ارو كان يشير إلى روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب افريقيا، وهي الدول الخمس التي تعارض المسعى الغربي لاتخاذ اجراء صارم في المجلس ضد سوريا، منذ ان بدأت الحكومة السورية حملة ضد المحتجين المطالبين بالديموقراطية.
وقال السفير البرتغالي جوزيه فيليب مورايس كابرال أحد المؤيدين لمشروع القرار الذي لم تتم الموافقة عليه الاسبوع الماضي، إنه «يتعين على المجلس النظر مجددا في فكرة إدانة دمشق»، مضيفا «الوضع (في سوريا) يتدهور بشكل سريع.. يجب على المجلس ان يعود اليها (تلك الفكرة)».
وكرر السفير الألماني بيتر فيتيج تصريحات كابرال، قائلا انه يتعين على المجلس الا يستسلم بشأن سوريا.
 
17-10-2011, 12:31 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

17/10/2011


المواقف متباينة.. والقرار يحتاج إلى إجماع الجامعة العربية تلوِّح بتعليق عضوية سوريا


القاهرة - سناء أحمد
لوّح وزراء الخارجية العرب بتجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في حال لم يستجب نظام الرئيس بشار الاسد لجملة من المطالب العربية الرامية إلى تسوية سلمية للأزمة الراهنة، ومنها التحاور مع المعارضة التي تنضوي معظم فصائلها ضمن المجلس الوطني السوري.
وعقد المجلس الوزاري العربي اجتماعا طارئا أمس في مقر الجامعة في القاهرة، بناء على دعوة من دول مجلس التعاون الخليجي لبحث الاوضاع في سوريا، وكيفية وقف العنف والقمع الذي تمارسه الأجهزة الأمنية التابعة للنظام ضد المحتجين المطالبين بالديموقراطية وباصلاحات اقتصادية.
وحتى لحظة انعقاد المجلس (مساء أمس) برئاسة رئيس الوزراء، وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني, كان الغموض لا يزال يسود الاجتماع الذي عقد بعد تشكيل المجلس الوطني السوري في اسطنبول، وبعد حق النقض (الفيتو) الذي استخدمته روسيا والصين لإحباط مشروع قرار غربي يدين قمع المتظاهرين، وينذر دمشق بعقوبات.
وكان مستشار الأمين العام للجامعة العربية السفير طلال الأمين قد قال أمس الاول إن الاجتماع «سيناقش الأوضاع بالغة السوء، خاصة الوضع الإنساني في سوريا، ودراسة السبل والإجراءات الكفيلة بحقن الدماء ووقف آلة العنف».
وركز المشاركون في الاجتماع على أن مطالب الجامعة تتمثل في أن تضع الحكومة السورية جدولا زمنيا لسحب قواتها العسكرية والأمنية من المدن والأحياء السورية ووقف قتل المدنيين، والسماح للمحتجين بالتعبير عن مطالبهم بحرية من دون ممارسة العنف ضدهم.

تباين بالمواقف
وقالت مصادر دبلوماسية عربية تحدثت إليها إن هناك تباينا في المواقف العربية تجاه طبيعة الإجراءات التي يجب اتخاذها تجاه النظام السوري، وإن بعض الدول ترفض أي مقترحات بشأن تجميد عضوية سوريا في الجامعة على غرار ما تم مع ليبيا.
وأوضحت المصادر أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي دعا الوزراء العرب إلى غداء في أحد فنادق القاهرة الكبرى ظهر السبت، أي قبيل الاجتماع الوزاري، في محاولة للتوصل الى نقاط مشتركة بين الأعضاء، خاصة أن هناك شعورا عربيا بأن نظام الأسد لم يعد يكترث بطبيعة المواقف العربية، ولم يلتزم بأي من التعهدات التي كان قد قدمها الى العربي، خلال الزيارة التي قام بها الأخير الى دمشق في أغسطس الماضي. «بل أن حمام الدم آخذ في التزايد»، بحسب المصادر ذاتها.
مطلوب الإجماع
وتابعت المصادر أن المعضلة التي تواجه الوزراء العرب هي أن الاجراءات التي تتعلق بالعضوية يجب اتخاذها عن طريق الإجماع، فيما بعض الدول، من بينها لبنان والجزائر والسودان ترفض تعليق عضوية سوريا، مشيرة الى ان الاتجاه هو إعلان الوزراء العرب ترحيبهم بتشكيل المجلس الوطني السوري، ودعوة دمشق لإجراء حوار مع ممثليه، ومن ثم فتح الباب للدول العربية لإجراء حوارات رسمية مع المجلس.
وأشارت الى وجود اختلاف بين الوضع السوري والليبي، حيث ان المجلس الوطني الليبي كان مرتبطا بشكل مباشر مع ثوار ليبيا وبعض أعضائه من الذين شاركوا في بدايات الثورة، خلافا للمجلس السوري الذي تشكل من المعارضين بالخارج ويرتبط بشكل وثيق ببعض العواصم الغربية وغير متواصل بشكل كاف مع الثورة السورية.

ورقة ضغط
واعتبرت المصادر انه في حال موافقة وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ -الذي عقد امس واستمر حتى مثول الجريدة للطبع- على مقترح التواصل مع المجلس السوري فسيكون بمنزلة ورقة ضغط على النظام السوري، وبمنزلة تلويح بان هناك اتجاها للاعتراف به على غرار ما تم مع الحالة الليبية.
يذكر أن وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور كان قد صرح قبيل مغادرته بيروت متوجها الى القاهرة لحضور اجتماع الجامعة، بأن لبنان سيكون الى جانب سوريا والإصلاحات التي تجري فيها.
وقال منصور في مطار رفيق الحريري الدولي إن «لبنان سيكون له موقف خلال هذا المؤتمر في ضوء ما سيصدر من قرارات، وهذا الموقف لن ينحرف عن الوقوف الى جانب سوريا والى جانب السياسات الاصلاحية التي تقوم بها، وايضا الخطوات من اجل إحلال الأمن والاستقرار فيها».
واضاف «سنتبادل وجهات النظر مع الأشقاء العرب من أجل الخروج بموقف موحد يحافظ على أمن سوريا ووحدتها واستقرارها.. ونأمل ان يكون هناك اجماع عربي يصب في خانة المصلحة العليا في سوريا والمنطقة بأسرها».
لكن الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل نفى عقب لقائه مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أن تكون زيارته تتعلق بمباحثات الوزراء العرب حول سوريا. وأعرب عن أمله في عدم حدوث حرب أهلية في أي بلد عربي «سواء في سوريا أو غيرها»، ويهمنا حدوث نقلة نوعية في سوريا وتستقر الأوضاع فيها وتعم الحرية والديموقراطية وتتوقف هذه الممارسات بحق المواطن السوري والجماعات بها، ونأمل في مساعي الخيرين بان تتحرر سوريا من هذه الأجواء وهذه القيود المفروضة على الشعب السوري منذ عقود من الزمن والبعد عن إراقة الدماء.


..


17/10/2011


923 معتقلاً في حمص و40 في ريف دمشق بينهم طالبات عزل الزبداني بعد اقتحامها ومقتل عنصري أمن

Pictures%5C2011%5C10%5C17%5C5f65b713-25df-464e-9318-89f43ddecaf3_main.jpg
تظاهرة طلابية في خان شيخون في ادلب (من الانترنت)
دمشق- أ ف ب، رويترز، يو بي أي- واصلت قوات الأمن السورية أمس حملات المداهمة والاعتقال في عدد من المدن والمحافظات، لا سيما في ريف دمشق، واشتبكت مع منشقين، فيما أطلقت النار على مشيعي ناشط في دير الزور. وفي الوقت نفسه أفاد مصدر رسمي بأن عنصرين من قوات حفظ النظام قتلا.
يأتي ذلك عقب قتل القوات الأمنية 15 شخصا على الأقل في 24 ساعة، في دمشق ودير الزور وحمص وحلب، وفيما دعا الأمين العام للتكتل السوري الموحد، وحيد صقر، الطائفة العلوية في البلاد إلى الالتحاق بركب التظاهر.

قطع الزبداني عن دمشق
وفي التفاصيل، قال سكان ونشطاء إن آلافا من القوات السورية تدعمها المدرعات فتحوا النار على بلدة الزبداني القريبة من الحدود مع لبنان، بعد يوم من قتال شرس في المنطقة بين منشقين عن الجيش وقوات موالية للرئيس بشار الأسد.
كما اقتحمت قوات الأمن ترافقها المخابرات العسكرية اوالشبيحة لمنازل واستولت على سيارات واعتقلت مائة شخص على الأقل، بينهم ثلاث طالبات جامعيات.

عزل الزبداني
وذكر ناشطون أن الاقتحامات طالت أيضا مضايا (في ريف دمشق) وسط إطلاق كثيف للنار. وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن عمليات اقتحام للبيوت واعتقالات، ووضع للحواجز في كل أنحاء البلدة. كما أوردت الهيئة حصول انشقاقات في صفوف الجيش، مما دفع الأمن لشن عمليات دهم وملاحقة بحثا عن المنشقين.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه الأنباء. وأفاد بأن «قوات عسكرية وأمنية نصبت الحواجز في الشوارع وبدأت حملة مداهمات
من جهتها، أشارت لجان التنسيق المحلية الى ان «قوات الأمن والجيش تقطع أوصال الزبداني ومضايا بالحواجز»، مشيرة الى «اقتحامات للبيوت وتكسير للأبواب والأثاث واعتقالات عشوائية تترافق مع إطلاق نار كثيف في كل أنحاء المدينة».

الرصاص على المشيعين
وفي خبر أمني آخر، قال المرصد إن «قوات الأمن في دير الزور أطلقت الرصاص الحي على مشيعي الناشط في المرصد زياد العبيدي الذي تحولت جنازته الى تظاهرة شارك فيها نحو سبعة آلاف شخص مطالبين باسقاط النظام».

923 معتقلاً في حمص
وفي ريف حمص (وسط)، ذكرت لجان التنسيق المحلية أن «عناصر أمن وشبيحة تقوم بمؤازرة الجيش بتنفيذ حملة مداهمات واعتقالات في قرية تير معلة وقرية الغنطو وسط إطلاق النار عشوائي».
وتابعت «تشن قوات الأمن حملة مداهمات للمنازل وتنفذ اعتقالات واسعة في بلدة الدار الكبيرة (شمال غرب حمص) وسط اطلاق نار كثيف عشوائي».
وأشار المرصد بدوره الى ان «عدد المعتقلين داخل حمص بلغ في أسبوع واحد 923 معتقلا، غالبيتهم من أحياء الخالدية وباب السباع والبياضة ودير بعلبة».

داعل تتلفح بالصمت
وفي ريف درعا (جنوب)، أشارت اللجان الى «اضراب عام للمحال التجارية وجميع المدارس في داعل لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على القمع وحدادا على أرواح الشهداء».
كما أكد المرصد أن «الاضراب جرى احتجاجا على قمع التظاهرات باستثناء الافران وبعض البقاليات والصيدليات»، لافتا الى أن «الصمت يعم المدينة».
وكانت داعل شهدت السبت تشييع 9 قتلى قضوا برصاص رجال الامن خلال مشاركتهم في تظاهرة «جمعة أحرار الجيش» التي شارك فيها أكثر من 15 ألف شخص رغم الانتشار الأمني والعسكري الكثيف.

مصادرة اسلحة
من جهتها، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء مقتل «عنصرين من قوات حفظ النظام وجرح اثنين اخرين في كمين نصبته مجموعة ارهابية مسلحة في حي الجراجمة في حماة». كما ذكرت سانا أن «الجهات المختصة في حمص ضبطت سيارتين محملتين بالأسلحة والذخائر المتنوعة على تحويلة حمص طرطوس (غرب) والقت القبض بداخلهما على اربعة مطلوبين من عناصر المجموعات الارهابية المسلحة».
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع في حمص «ان الاسلحة التي تمت مصادرتها في السيارتين تشمل قواذف ار بي جي وبنادق الية من نوع كلاشينكوف وبنادق بومب اكشن وقناصات ومسدسات وكميات من الذخيرة المتنوعة».
واضاف المصدر «ان عمليات الملاحقة والمتابعة التي تقوم بها الجهات المختصة في حمص اسفرت عن القاء القبض على 34 مطلوبا ومصادرة اسلحة»، بحسب الوكالة.



القبس
 
18-10-2011, 03:30 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

18/10/2011


16 قتيلاً بينهم 11 جندياً.. والجيش يستخدم القنابل المسمارية ويمنع معالجة المصابين الأمم المتحدة للأسد: يجب وقف عمليات القتل فوراً

Pictures%5C2011%5C10%5C18%5Cb1c2187f-bc33-4c25-a36e-eb37b5967216_main.jpg
صورة وزعت أمس عن تظاهرة التشييع التي جرت للطفل ابراهيم شيبان في دمشق السبت الماضي (رويترز)
دمشق، نيويورك ـــــ أ.ف.ب، يو.بي.اي ـــــ واصل الجيش السوري عملياته في حمص (وسط) ومدن أخرى، وقتل أمس ما لا يقل عن خمسة مدنيين، وبدأ يستخدم أسلحة ممنوعة دوليا ضد المتظاهرين المطالبين بالديموقراطية، ومنها القنابل المسمارية، ويصعد حملاته ضد الأطباء وطواقم الإسعاف، الذين يعالجون المصابين. وفي الوقت نفسه، قتل 11 من عناصر الجيش والأمن خلال اشتباكات مع منشقين في حمص وادلب، بينهم ضابط، فيما شهدت محافظة ادلب ومدينة دير الزور تظاهرات طلابية رغم التواجد الأمني الكثيف.
جاء ذلك بعد مقتل 14 مدنيا الأحد في حملات القمع، التي كانت القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد تشنها ضد المعارضة، بينما كان وزراء الخارجية العرب يعقدون اجتماعاً طارئاً في القاهرة لبحث وقف نزيف الدماء في البلاد.
في الوقت نفسه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الرئيس السوري بشار الأسد الى وقف عمليات قتل المدنيين «فورا»، والقبول بتحقيق دولي حول انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف بان كي مون في برن «لقد قلت للأسد (توقف قبل أن يفوت الأوان)»، مشيرا الى أن ثلاثة آلاف شخص قتلوا في حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد المحتجين.
وتابع: «من غير المقبول أن يقتل 3000 شخص.. والأمم المتحدة تدعوه (الأسد) مرة أخرى الى القيام بتحرك عاجل». ودعا الأمين العام الأسد كذلك الى القبول باجراء تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان.
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، كان قد دعا في إبريل الماضي الى اجراء تحقيق في الوضع في سوريا، لكن دمشق منعت المحققين من دخول البلاد. وفي جلسة طارئة عقدت في أغسطس، طالب المجلس باجراء تحقيق آخر. وفي نهاية سبتمبر قال إنه يأمل في أن يتم السماح لفريقه بزيارة سوريا.
ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شخصين على الأقل قتلا وجرح ستة آخرون، حالة بعضهم حرجة، برصاص رجال الأمن خلال عمليات مداهمة جرت في حي باب السباع في حمص، كما قتل مدني آخر في حي الخالدية في عملية مداهمة.
كما استشهد مواطن رابع في قرية كفرعين، عندما مرت سيارة تقل عناصر أمنية راحوا يطلقون النار بشكل عشوائي. وأصيب 17 آخرون خلال اقتحام في بلدة حيش في ريف معرة النعمان، نفذته مجموعة أمنية مؤلفة من شاحنات محملة بالجنود وناقلات جند مصفحة، استتبع بحملات دهم واعتقالات واسعة. وتسلم ذوو معتقل من مدينة حماه جثمان ابنهم الذي اعتقلته الاجهزة الامنية قبل 17 يوما في الرستن.

ضد محاورة النظام
وكانت أحياء حمص وغيرها العديد من المدن والمحافظات قد شهدت تظاهرات ليلية، شارك فيها عشرات الآلاف من السوريين «تنديدا» بالجامعة العربية، التي دعت إلى حوار بين دمشق والمعارضة. وقد ردت قوات الأمن باقتحام المناطق التي شهدت تظاهرات، خاصة في حي الخالدية (حمص)، حيث رمى الجنود المتظاهرين بقنبلة مسمارية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح.
وشملت التظاهرات الليلية أيضا، بالإضافة الى حمص، ريف دمشق ومدن إدلب وحماة وحلب، حيث رفع المتظاهرون لافتات ترفض الحوار مع النظام، وطالبوا بإسقاطه.
وبث ناشطون على الإنترنت صورا قالوا إنها لتظاهرات انطلقت صباح الاثنين في يوم الوفاء لمدينة دوما (في ريف دمشق)، واشاروا الى إن أولى التظاهرات انطلقت من دوما نفسها.

استهداف الطواقم الطبية
من جهة ثانية، أشارت لجان التنسيق المحلية الى أن «قوات الأمن صعدت مؤخرا من حملاتها ضد الأطباء والمشافي والعيادات الخاصة التي يشتبه أنها تقوم بعلاج المصابين في تظاهرات الحرية».
ولفتت اللجان الى أن هذه الجهات تمتنع بذلك عن تنفيذ «تعاميم أمنية تقضي التبليغ الفوري عن وصول المصاب، وهو ما يعني اعتقاله مباشرة من قبل الأجهزة الأمنية بغض النظر عن خطورة اصابته وحاجته الفورية للعلاج».
وأكدت اللجان أن مركز توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا سجل نحو 250 حالة اعتقال لأطباء وصيادلة منذ بداية حركة الاحتجاجات، بينهم 25 خلال الأسابيع القليلة الماضية، فضلا عن اقتحام عدة مشاف، من بينها مشفى الفاتح في كفربطنا، ومشفى الرجاء في عربين (ريف دمشق).
وأوردت اللجان أسماء بعض الأطباء الذين تم اعتقالهم «بتهمة معالجة جرحى التظاهرات».

اشتباكات مع منشقين
وفي خبر أمني آخر، أكد المرصد مقتل سبعة جنود وجرح آخرين خلال اشتباكات وقعت مع عناصر يعتقد أنها «منشقة» عند حاجز الصوامع قرب مدينة القصير التابعة لريف حمص.
كما اشار المرصد الى «هروب نحو 20 جنديا نظاميا عبر البساتين المحيطة بالمنطقة».
كما قتل ضابط و3 جنود، وجرح 17 في صفوف الجيش في قرية حيش، بالقرب من معرة النعمان الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب). وفي حين أفادت الأنباء أن اشتباكات دارت في المنطقة بين قوة من الجيش ومسلحين يعتقد أنهم من المنشقين عن الجيش، أفاد ناشط حقوقي «أن عناصر منشقة فجرت عبوة ناسفة لدى مرور دورية للجيش مما أدى الى مقتل ضابط و3 جنود».

18/10/2011



باريس: لا نثق بوعود دمشق


باريس- أ ف ب- اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أمس ان اعلان الرئيس السوري بشار الاسد عن تشكيل لجنة تعد لدستور جديد، يفتقد الى المصداقية في حين اكدت بالمقابل دعمها للجهود التي تبذلها الجامعة العربية لاقامة حوار بين الحكومة والمعارضة.
وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ان اعلان الرئيس الاسد عن تشكيل لجنة كلفت الاعداد لمسودة دستور سوري «يفتقر الى اي مصداقية، في الوقت الذي يواصل فيه النظام يوميا القتل والسجن والتعذيب».
واضاف «فرنسا ترحب بقيام الجامعة العربية مرة جديدة بالتطرق الى الوضع في هذا البلد. نأمل بان تتخذ الجامعة العربية القرارات الشجاعة التي تفرض نفسها لزيادة الضغط على السلطات السورية، تمهيدا لوضع حد للقمع الدامي وتشجيع الانتقال السياسي».




18/10/2011



استقالة سارة وكيلو من هيئة التنسيق «إشاعات»


دمشق- أ ش أ- نفت هيئة التنسيق لقوى التغيير الوطني الديموقراطي المعارضة في سوريا ما تردد من أنباء عن استقالة فايز سارة وميشال كيلو من الهيئة.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الهيئة، عبدالعزيز الخير، «إن سارة اعتذر عن عضويته في المكتب التنفيذي لكنه لا يزال عضوا في الهيئة»، موضحا أن كيلو لم يبلغ الهيئة بأي شيء كما أنه لم يعلن عن ذلك.
ووضع الخير تلك الأنباء في إطار الإشاعات والأقاويل التي تستهدف الهيئة، قائلا «إن الهيئة ذات موقف وطني شديد الوضوح يناهض التدخل الخارجي والدكتاتورية لذلك يحاول خصومها الإساءة اليها».
 
19-10-2011, 11:50 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

19/10/2011


المجلس الانتقالي {قوة} والمطلوب من المعارضة الاتفاق وليس التوحد الكواكبي: نريد سوريا مدنية ديموقراطية

Pictures%5C2011%5C10%5C19%5C9a27e2ea-8a20-4730-bba1-0655bb58b24e_main.jpg
سلام الكواكبي
حاوره حسن يوسف
يؤكد المعارض السوري والأكاديمي البارز سلام الكواكبي* أن جميع المنخرطين اليوم في الحراك ضد نظام الرئيس بشار الأسد «متفقون على مدنية الدولة»، وأن لا وجود للاسلام المتطرف بمفهومه السياسي على الساحة السورية اليوم.
واشار الكواكبي في هذا الحديث الى أن ما يجري اليوم في سوريا هو نتيجة التراكمات السلبية المتراكمة عبر أربعة أجيال، لقيت الدعم من نفحات الربيع العربي. وأن ما تحقق مع إعلان المجلس الانتقالي «قوة» ايجابية للمعارضة «التي ليس من الضروري أن تتوحد بل أن تتفاهم». وقال ان دمشق تشارك في الحراك وستشارك أكثر مع حلب عندما تنضج الظروف.
وفي ما يلي نص اللقاء:

• ما جذور ما تشهده سوريا حاليا؟ هل هي تراكمات خمسة عقود أم موجة الربيع القادم من الجوار العربي؟
ــــ أعتقد أن ما يجري حاليا هو عملية مركبة تمزج بين التراكمات السلبية والآمال المحبطة، والإدارة القمعية والفساد المستشري، والرغبة المنبثقة لدى جيل جديد سمحت له وسائل الاتصال الحديث بمعرفة أنه ليس من كوكب آخر، وأنه قادر على العيش كما يعيش الآخرون، ليس ماديا بالتأكيد، بل على مستوى احترام الذات والكرامة والحرية. بالإضافة الى انه يعتبر ما حصل في تونس ومصر، دافعا قويا لحراك مماثل ليس في سوريا فحسب، بل في العديد من الدول العربية، وحتى أنه أثّر ويؤثّر في الحركات الاحتجاجية ذات الطابع الاجتماعي والمطالبي في دول شمال المتوسط.
• ما التوصيف الأصح بالنسبة لما يجري الآن؟ هل هي احتجاجات أم انتفاضة أم ثورة؟ ولماذا؟
ــــ من يحديد المفاهيم وتعريف ما يحصل، فمن قائل انها ثورة إلى من يعتبرها حركات احتجاجية، وإلى من يسميها انتفاضة، وجوابي الدائم لهذا النقاش البيزنطي هو أن من يحدد التعريف هم أصحاب الحراك انفسهم وليس علماء السياسة، وخصوصا في هذه المرحلة من عمر ما يحصل.

حجم الاخوان
• ما حجم الاخوان الحقيقي في الاحداث الجارية؟ ولماذا كان الطابع الاسلاموي غالبا على الحراك، والاخواني متفوقا في المؤتمرات؟
ــــ حجمهم في الحراك الداخلي محدود جدا، وهذا يعود إلى أسباب معقدة ومرتبطة بأحداث الثمانينات، وبانقطاعهم عن العمل الميداني السياسي، أما حضورهم المتفوق في المؤتمرات فهو يعود إلى تنظيمهم السياسي الخارجي، الذي يقوم بممارسة العملية السياسية بطريقة فعالة، وهناك تضخيم من قبل البعض لدورهم ولتواجدهم في مختلف المجالس التي أنشئت أو المبادرات التي أطلقت. أعتقد أن لهم دورا، ولكنه ليس الأكبر وليس الأهم، ولن يكون في أي حال من الأحوال هو المهيمن.
• ما حقيقة ما يقال عن تورط مباشر من إيران، ومن حزب الله، في دعم القوى الامنية الرسمية السورية؟
ــــ هناك دعم سياسي واضح وصريح حتى فترة قريبة، رغم أن حزب الله قد فقد كل مصداقيته لدى من أحبه وقدر دوره ومساهمته في تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الاسرائيلي، ولكن يبدو أن حساباته السياسية ومصالحه الآنية أبعدت عنه المبادئ التي ناضل من أجلها، واستشهد المئات من عناصره في سبيلها.
أما إيران، فلديها دبلوماسية شديدة الذكاء لا تضع كل رهاناتها في سلة واحدة، وهي تفتح الخطوط مع جميع القوى رغم محافظتها على الدعم السياسي والتقني للسلطات السورية.

وحدة المعارضة وتسلحها
• بعض المعارضين اعترفوا بوجود جماعات مسلحة ضمن التظاهرات، ما حقيقة الامر؟
ــــ يبدو أن هؤلاء المعارضين هم ممن يشاهدون قناة الدنيا. وفي الحقيقة، لا يمكن أن نتوقع استمرار نقاء مواجهات دامت أشهرا سبعة من دون قيام ردود فعل محصورة وفردية، وهذا يجب التحذير منه والتوعية بنتائجه الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، فتوازنات القوى واضحة، والحراك السوري سيفقد أعز مبادئه وهي السلمية، وباعتقادي أن هناك وعيا كبيرا بهذا، وعملا واضحا وحثيثا لدرء مثل هذه التوجهات، التي تسعى بعض الجهات في السلطة إلى التشجيع عليه، لتحويل المواجهة من مواجهة متظاهرين سلميين مع قوى أمنية وشبه أمنية قامعة، إلى صدامات مسلحة تعيد المشروعية إلى قوى السلطة التي سيكون من واجبها فرض الأمن، على الأقل نظريا.
• وحدة المعارضة السورية هل تلوح في الافق؟
ــــ كل ما جرى العمل عليه من لقاءات واجتماعات في الداخل وفي الخارج هي أمور إيجابية رغم أخذها الوقت الطويل، وأعتقد بأن أفضل صيغة حالية هي المجلس الوطني السوري الذي يشكل قوة ويحاول أن يؤالف بين قوى سياسية وفكرية مختلفة بشدة من ناحية الإيديولوجيا ولكنها متفقة على نقاط أساسية ومبادئ ناظمة تتعلق بمستقبل ديموقراطي لبلد يتقاسمون فيه العيش والانتماء حيث تسود فيه دولة القانون والتي تكون حيادية تجاه الأديان والطوائف.
• كيف يمكن لمعارضة تتراوح بين اقصى اليمين واقصى اليسار أن تتوحد؟
ــــ ليس المطلوب التوحد، فهذا من المستحيلات وخصوصا بين قوى من مشارب إيديولوجية مختلفة. المهم هو الوصول إلى الاتفاق على نقاط مشتركة تتعلق بتصور شكل الدولة وشكل النظام السياسي ومفهوم العدالة الانتقالية والتحول الديموقراطي واصلاح القطاعات الأمنية في المستقبل.

نقطة قوة
• هل يمكن القول ان المجلس الوطني يرقى لمشروع وطني انتقالي؟
ــــ المجلس الوطني ليس مجلسا انتقاليا ولا يجب المزج بين الحالة السورية والحالة الليبية فالظروف مختلفة تماما والرهانات أيضا. المجلس الوطني كما شرح مؤسسوه هو محاولة لتجميع قوى المعارضة الأساسية على مشروع بناء الوطن السوري القادم وتأمين عملية تحول ديموقراطي سلمية من دون أي تنازلات تتعلق بطبيعتها وبطبيعة القائمين عليها.
• لماذا تأخرت دمشق وحلب عن اللحاق بالتظاهرات؟
ــــ خرجت التظاهرات في دمشق وفي عديد من أحيائها وفي ريفها القريب وفي ضواحيها الرئيسية والتي يقطنها أهلها الأصليون، اما عدم تحرك بعض الأحياء الغنية فليس مستغربا لعدم حسم بعض الفئات الاجتماعية والاقتصادية موقفها من الحراك وخوف رأس المال الطبيعي والتكويني من التغيير أو من المغامرة . يضاف إلى هذا وذاك التركيز الأمني الشديد. وهذه حال حلب أيضا ولكن بصورة مضخمة أكثر بسبب طبيعة العلاقة بينها وبين الأحداث السياسية تاريخيا وتكوينها الاجتماعي والفئوي والديني والإثني ومحيطها الجغرافي إضافة إلى طبيعة نشاطاتها الاقتصادية وارتباطاتها بالسلطة. وحلب أيضا تخضع لتركيز أمني شديد يساهم فيه إلى جانب القوى المعتادة مجموعات مصالح مدنية. إلى جانب ذلك، تجدر الإشارة إلى الفئة المترددة والتي تعتقد بأن مدينتها همشت طوال عقود وجاءت السنوات العشر الأخيرة لتعيد لها شيئا من الاعتراف ومن التنمية الاقتصادية، التي على الرغم من تشوهها، ولكنها أفادت شريحة كبيرة ممن يمكنه السيطرة على التحركات الجماهيرية.

سوريا الديموقراطية
• هناك شبه اجماع سوري على رفض التدخل العسكري الخارجي.. ماذا عن التدخل الانساني والضغوط السياسية؟
ــــ القانون الدولي الإنساني طور خلال السنوات الأخيرة أدواته ومفاهيمه، وبالتالي هناك الكثير من الطرائق التي يمكن التوافق عيلها بعيدا عن أي تدخل عسكري خارجي لحماية المدنيين ومنها ادخال المراقبين الدوليين والمنظمات الانسانية الدولية والصحافة العالمية وما إلى ذلك من إجراءات. إضافة بالطبع إلى فاعلية الضغوط السياسية والاخلاقية، أما العقوبات الاقتصادية فهي سلاح ذو حدين ويمكن أن تستخدمه الأنظمة لزيادة التكسب غير المشروع لأفراد منها وبالمقابل يزيد إفقار المواطن العادي، والتجارب السابقة أثبتت ذلك.
• كيف يؤثر مسار الاحداث العربية الفلسطينية والمصرية والليبية واليمنية في مسارات الازمة السورية؟
أثبتت الثورات العربية أن التأثر موجود بين جميع الدول وأن مواقف الدول العربية التي لم تعش بعد مثل هذا التحرك نابعة من خوف أو من خشية تدفعها إما إلى القيام ببعض الإصلاحات الشكلية واما إعادة النظر بعمق في مكوناتها السياسية والادارية الناظمة. التأثير تبادلي إذا ولا يمكن ان يكون في اتجاه واحد. وما تعابير التضامن مع سوريا التي تشهدها ساحات الدار البيضاء او تونس أو القاهرة إلا تعابير واضحة عن التفاعل القائم الذي سيتطور بتطور الأحداث في مختلف البلدان.
• الكل يريد سوريا جديدة، لكن كل سوري يرى سوريته هو، فهل يمكن في ضوء هذا التغاضي عن دور الدين في سوريا المستقبل؟
ــــ إن تيار الإسلام السياسي بمفهومه المتطرف غير موجود على الساحة السورية. ولا أحد يتحدث عن قيام سوريا إسلامية والجميع متفق على مدنية الدولة والتي ستكون لجميع مواطنيها في الحقوق وفي الواجبات وفي المهام وفي السلطة. هناك ثوابت متفق عليها من خلال الاطلاع على أدبيات المعارضة المنشورة ومراقبة أحاديث ممثليها الصحفية، وهي تؤكد على السعي إلى دولة ديموقراطية مدنية يسود فيها حكم القانون وقيم المواطنة. ومسألة عروبة الدولة لا شكل بأنها واضحة لدى الجميع، ولكن بعيدا عن المفهوم الإقصائي.

* سلام الكواكبي، مدير أبحاث في مبادرة الإصلاح العربي وباحث أول في كلية العلوم السياسية في جامعة أمستردام ومكلف بالتدريس في جامعة باريس الأولى السوربون.



19/10/2011


الجيش السوري ينفّذ أشرس حملة أمنية منذ بدء الثورة .. وعدد شهداء الإثنين 36 10 قتلى واعتقال المئات بينهم ناشطون

Pictures%5C2011%5C10%5C19%5C0cb292f2-634d-4703-b9bd-8c9991c53282_main.jpg
صورة أخذت يوم الأثنين لتلامذة مدرسة في الحلة في حمص وهم يتظاهرون ضد الأسد (رويترز)
دمشق - أ. ف. ب، رويترز - يستمر النظام السوري في تصعيد عملياته العسكرية التي تشنها قوات جيشه وأمنه في محافظات ومدن سورية عدة، غير آبه لمهلة الخمسة عشر يوما، التي حددتها جامعة الدول العربية لوقف العنف والمباشرة بترتيبات تعيد الاستقرار الى البلاد، وغير آبه - ايضا - للنداء الثاني الذي وجهته الأمم المتحدة (الإثنين) بوجوب وقف القتل فورا، ولا بالمواقف الدولية والإقليمية المنددة بأعمال القمع التي تستهدف المحتجين والمتظاهرين المطالبين بالديموقراطية وباسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وإذا كان يوم الإثنين قد شهد أكبر عدد من الشهداء والجرحى، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 36 شخصا، منهم 27 شهيدا في عملية تمشيط في حمص (وسط)، معقل المقاومة، يمكن القول إن يوم أمس (الثلاثاء) شهد حملة أمنية هي الأشرس من نوعها منذ بدء الثورة، حيث استشهد 10 مدنيين وزج بالمئات - من مختلف المدن - في المعتقلات. كما قتل 11 من عناصر حفظ النظام في مواجهات مع منشقين.

حمص معقل المقاومة
واستمرت العمليات العسكرية في حمص، ووصلت الى ريفها، حيث سقط نحو 5 شهداء وعشرات الجرحى، حالة البعض منهم حرجة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «ناقلات الجند المدرعة تجوب شوارع القصير (ريف حمص) وتطلق الرصاص على أي شيء يتحرك، خصوصا ركاب الدراجات النارية، فيما الاتصالات الأرضية والخليوية والكهرباء قطعت بالكامل».
وشهدت القصير الإثنين وحتى ساعات متأخرة من الليل اشتباكات عنيفة بين الجيش والأمن النظامي السوري من جهة، ومسلحين يعتقد انهم منشقون من جهة أخرى، قتل خلالها سبعة جنود من الجيش النظامي - على الأقل - واصيب العشرات بجراح، وفق المرصد.
وقالت لجان التنسيق المحلية ان «قرية ابل في ريف حمص محاصرة بالكامل، حيث يدوي اطلاق نار مكثف يترافق مع حملة مداهمات واسعة واعتقالات عشوائية».
من جهة ثانية، قال سكان إن اشتباكات الإثنين أعقبت نشر ميليشيات موالية للحكومة في الأحياء السكنية، الأمر الذي أجج التوتر بين الغالبية السنية في المدينة وافراد الطائفة العلوية.
وأضافوا ان قوات الجيش تسعى من خلال تركيزها على حمص وريفها «لوقف المقاومة المسلحة المتزايدة».

محاصرة ريف دمشق
وفي ريف دمشق، أفادت لجان التنسيق المحلية والمرصد السوري عن حملة اعتقالات واسعة في سقبا وحمورية وكفر بطنا وجسرين ومديرة ومسرابا وشرقي حرستا وشرقي دوما وشرقي عربين.
وقال المرصد إنها «حملة أمنية هي الأشرس من نوعها منذ بدء الثورة». وذكر أن «هناك حصارا كاملا من قوات عسكرية وأمنية كبيرة وانتشار كثيف للأمن داخلها مع انتشار القناصة على أسطح الأبنية والرشاشات الثقيلة على سيارات الجيش والأمن».
واكد المرصد ان «الأهالي والموظفين والطلبة منعوا من الخروج إلى أعمالهم ومدارسهم»، مشيرا الى «عملية تمشيط كاملة للأراضي والبيوت واعتقالات عشوائية طالت عشرات الشبان من أهالي هذه المناطق بحثا عن مسلحين يعتقد انهم منشقون».

اعتقال ناشطين
واضاف المرصد ان «قوات الأمن نفّذت حملة مداهمات واعتقالات واسعة، حيث اعتقلت 25 شخصا في مدينة درعا» (جنوب)، مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري حيث لقي ثلاثة مدنيين مصرعهم خلال الاقتحامات.
وفي دير الزور (شرق) قالت لجان التنسيق المحلية إن عددا كبيرا من المصفّحات والمدرّعات كان يتجه الى وسط المدينة. وان «الأجهزة الأمنية اعتقلت الناشطين فاضل جبر وجعفر القاسم خلال مداهمة المنزل الذي كانا يتواريان فيه». واشار الى ان رجال الامن «اطلقوا الرصاص عليهما عندما حاولا الفرار، مما ادى الى اصابة الناشط فاضل جبر بجراح»، لافتا الى ان «مصيرهما ومكان اعتقالهما مجهولين».
وعبر المرصد عن خشيته من ان يلقى «الناشط فاضل جبر مصير زميله الشهيد زياد العبيدي الذي قُتل السبت خلال ملاحقة الاجهزة الامنية له»، مطالبا «بالافراج الفوري عنهما وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون والمعتقلات».
الى ذلك، أفاد ناشطون عن انشقاق عناصر عن الجيش السوري في المعضمية وحماة، وخروج تظاهرات حاشدة بعد صلاة العشاء في عدة مناطق، جدد فيها المتظاهرون مطالبتهم برحيل النظام السوري.



القبس
 
25-10-2011, 01:53 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

20/10/2011


رفضوا رفع صور الأسد خلال المهرجان أهالي الجولان يستقبلون أسيرهم المُحرَّر بالهتاف للثورة


استقبل أهالي الجولان السوري المحتل، أسيرهم المحرر ضمن صفقةٍ لتبادل الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسط هتافات الحرية وتأييد الثورة السورية.. فيما فضّلت الحكومة السورية تجاهل الخبر، جراء إعلان الأسير تأييده للثورة.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت وئام عماشة (30 عامًا)، الأسير السوري الوحيد ضمن الصفقة، مرفوعاً على الأكتاف في قريته بقعاتا وسط جموع هتفت بشعارات «الله.. سوريا.. حرية.. وبس» و«يا ثورة إحنا معاكي للموت».
ورفض عماشة وعائلته ومستقبلوه رفع صور بشار الأسد في المهرجان، بعد أن هدد مؤيدون للنظام السوري في الجولان بمقاطعة الاستقبال.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية عماشة عام 2001 من أحد مشافي الجولان، الذي كان يتلقى فيه العلاج من جروح أصيب بها أثناء محاولته زرع اللغم، وحكمت عليه بخمس سنوات سجنا.
وتمرّد وئام داخل السجن، وانخرط في التخطيط لاختطاف جندي بهدف مبادلته، مما أدى في 2005 إلى إدانته بالسجن 20 سنة، مضافاً عليها 18 شهراً لرفضه دفع غرامة مالية.
وكتبت صفحة «تنسيقية السويداء»: «نحن لا نستغرب تجاهل الإعلام السوري الممانع لخبر إطلاق أحد الأسرى السوريين بسبب مواقفه البطولية خارج المعتقل وداخله».
وكان عماشة أعلن في سجن الجلبوع - في 23 مايو - تأييده للثورة السورية، وقال: «غداً أعلن - ومن داخل زنزانتي - الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على ما يمارسه النظام السوري من اعتقال تعسّفي وسفك دماء».





20/10/2011


24 قتيلاً بينهم 7 جنود.. وليبيا تعترف «رسمياً» بالمجلس الوطني ماهر الأسد يقود الحملة الأمنية ضد المنشقين عن الجيش


دمشق- أ ف ب، رويترز، د ب أ- سقط 17 شهيدا في عدة مناطق في سوريا أمس، بينهم نساء، فيما تستمر الاشتباكات بين الجيش تعاونه ميليشيات الشبيحة وجنود منشقون عنه، وسط حملات أمنية واسعة مترافقة مع عمليات دهم واعتقالات عشوائية في عدة مدن في أرياف دمشق، ودرعا (جنوب) وحمص (وسط).
تزامن ذلك مع اعتراف المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا «رسميا» بالمجلس الوطني السوري المعارض كسلطة شرعية في سوريا.
وكان 20 جنديا على الأقل تركوا مواقعهم حول بلدة الحراك في ريف درعا (80 كلم جنوب دشق)، وذلك في أحدث انشقاق لمجندين معارضين للحملة العسكرية على الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية. وكانت «اشتباكات عنيفة» دارت ليل الثلاثاء الاربعاء بين القوات الموالية للرئيس الأسد وهؤلاء المنشقين في بلدة الحراك، في أعقاب مقتل ثلاثة محتجين على الأقل كانوا يتظاهرون احتجاجا على اعتقال الشيخ وجيه القداح، إمام مسجد أبو بكر. وقد أسفرت تلك الاشتباكات عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى.

الجيش منهك
وقال سكان وشهود في الحراك إن الاشتباكات استمرت أمس، وإن قوات الأمن أغلقت منطقة المقابر في المدينة لمنع المشيعين من دفن القتلى من المحتجين.
وحول موضوع الانشقاقات في صفوف الجيش السوري، قال دبلوماسي أوروبي كبير موجود في دمشق إن «الانهاك في صفوف الجيش السوري ازداد وبدأ يمثل مشكلة للأسد. فالمنطقة الجغرافية التي تشهد احتجاجات كبيرة جدا والنظام مجبر على استخدام جنود من السنة لدعم قواته الأساسية».
وأضاف الدبلوماسي «تحتاج القوات الموالية للأسد إلى المزيد والمزيد من الوقت للسيطرة على مناطق الاحتجاجات. أجزاء كبيرة من إدلب خارج نطاق السيطرة بالفعل، كما أن السيطرة على بلدة صغيرة مثل الرستن (في حمص) استغرقت عشرة أيام».

مهد الحركة الاحتجاجية
وفي مدينة داعل، الواقعة أيضا في محافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، دارت اشتباكات مماثلة بين قوة عسكرية كبيرة ومسلحين منشقين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «قوات عسكرية كبيرة اقتحمت داعل واشتبكت مع منشقين». وإن «المحال في المدينة مغلقة بالكامل باستثناء الصيدليات».

خطف الجثث والمصابين
تزامن ذلك مع دخول هجوم بالمدرعات على الأحياء القديمة لمدينة حمص يومه الثالث، حيث تشهد المدينة احتجاجات منتظمة مناهضة للحكومة. وكان 32 شخصا على الأقل قتلوا في اليومين الماضيين في أحياء مختلفة من حمص التي يعيش فيها مليون نسمة والتي باتت تعرف باسم «معقل المعارضة».
وقال نشطاء أيضا إن آلافا من أفراد الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الرابعة التي تخضع لقيادة ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الاسد، قامت بتمشيط الضواحي الشرقية لمدينة حمص في عملية واسعة لضبط المنشقين عن الجيش والنشطاء.
وقال المرصد إن «6 مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون برصاص الأمن خلال عمليات مداهمة بحثا عن مطلوبين في قرى مجاورة لمدينة القصير (ريف حمص)». والشهداء هم: شاب اعتقل اخوه وجرح 9 آخرون أثناء عملية مداهمة بحثا عن مطلوبين، وشقيقتان (17 و18 عاما) أصيب 4 من أفراد عائلتيهما بجروح جراء سقوط قذيفة على منزلهم، وسيدة ورجلان في مداهمات أخرى.
كما استشهد 4 مواطنين وأصيب 5 آخرون بجروح متفاوتة في حي النازحين في حمص، اثر اطلاق الرصاص عليهم من قبل مجموعة من الشبيحة.
وفي حين لفت المرصد الى أن الجيش يستخدم الرشاشات الثقيلة لضرب منازل المدنيين، أوضح ناشطون أن الشبيحة دخلوا إلى حي النازحين في سيارات النظافة التابعة للبلدية وفتحوا النار على الناس بشكل عشوائي ومن دون تمييز. وأضافوا أن قوات من الجيش حاصرت مستشفى قريبا لخطف الجثث والمصابين.

مقتل 7 جنود
من جهة ثانية، أفاد المرصد أن سبعة جنود على الأقل قتلوا وجرح آخرون خلال اشتباكات جرت مع مسلحين يعتقد أنهم «منشقون» عن الجيش في بلدة جوسية (الحدودية) المجاورة للقصير الواقعة في ريف حمص.
وكانت اشتباكات ليلية بين الجيش وعناصر منشقة في قرية النزارية الحدودية مع لبنان بالقرب من القصير، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين، احداهما سيدة برصاص طائش.
وقال سكان محليون إن الجيش يلاحق مجموعة من النشطاء والمنشقين قرب الحدود. وقال ناشط إن العمليات العسكرية تركز في هذه المرحلة على النشطاء والمنشقين في المناطق الواقعة على أطراف دمشق، وبالقرب من الحدود الشرقية والشمالية للبنان، مضيفا أن قوات النظام اعتقلت أكثر من مائة شخص الثلاثاء.
تجدر الإشارة إلى نحو خمسة آلاف سوري لجأوا إلى المنطقة للهروب من الحملات العسكرية.

ريف دمشق تحت الحصار
الى ذلك، شهدت مدن وبلدات حرستا ومعضمية الشام وعربين وسقبا وحمورية وكفر بطنا وجسرين ومديرة ومسرابا ومناطق الغوطة الشرقية (ريف دمشق) منذ ساعات الفجر الأولى، حملات دهم واعتقالات واسعة، وصفها المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنها الأشرس من نوعها منذ بدء الثورة في منتصف مارس الماضي.
وذكر المرصد أن هناك حصارا كاملا من قوات عسكرية وأمنية كبيرة، وانتشارا كثيفا للأمن داخلها «مع انتشار القناصة على أسطح الأبنية والرشاشات الثقيلة على سيارات الجيش والأمن»، ومنعت هذه القوات الأهالي والموظفين والطلاب من الخروج إلى أعمالهم ومدارسهم لليوم الثاني على التوالي. في حين أشار المرصد الى استشهاد مواطن في مدينة عربين قرب دمشق.
وأشار إلى أن القوات العسكرية والأمنية قامت بعملية تمشيط كاملة للأراضي والبيوت، ونفّذت اعتقالات عشوائية طالت عشرات الشبان من أهالي هذه المناطق بحثاً عمن يعتقد أنهم منشقون عن الجيش.
وفي ادلب (شمال غرب) قال المرصد إن 4 جنود موالين للاسد قتلوا.





20/10/2011


24 قتيلاً بينهم 7 جنود.. وليبيا تعترف «رسمياً» بالمجلس الوطني ماهر الأسد يقود الحملة الأمنية ضد المنشقين عن الجيش


دمشق- أ ف ب، رويترز، د ب أ- سقط 17 شهيدا في عدة مناطق في سوريا أمس، بينهم نساء، فيما تستمر الاشتباكات بين الجيش تعاونه ميليشيات الشبيحة وجنود منشقون عنه، وسط حملات أمنية واسعة مترافقة مع عمليات دهم واعتقالات عشوائية في عدة مدن في أرياف دمشق، ودرعا (جنوب) وحمص (وسط).
تزامن ذلك مع اعتراف المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا «رسميا» بالمجلس الوطني السوري المعارض كسلطة شرعية في سوريا.
وكان 20 جنديا على الأقل تركوا مواقعهم حول بلدة الحراك في ريف درعا (80 كلم جنوب دشق)، وذلك في أحدث انشقاق لمجندين معارضين للحملة العسكرية على الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية. وكانت «اشتباكات عنيفة» دارت ليل الثلاثاء الاربعاء بين القوات الموالية للرئيس الأسد وهؤلاء المنشقين في بلدة الحراك، في أعقاب مقتل ثلاثة محتجين على الأقل كانوا يتظاهرون احتجاجا على اعتقال الشيخ وجيه القداح، إمام مسجد أبو بكر. وقد أسفرت تلك الاشتباكات عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى.

الجيش منهك
وقال سكان وشهود في الحراك إن الاشتباكات استمرت أمس، وإن قوات الأمن أغلقت منطقة المقابر في المدينة لمنع المشيعين من دفن القتلى من المحتجين.
وحول موضوع الانشقاقات في صفوف الجيش السوري، قال دبلوماسي أوروبي كبير موجود في دمشق إن «الانهاك في صفوف الجيش السوري ازداد وبدأ يمثل مشكلة للأسد. فالمنطقة الجغرافية التي تشهد احتجاجات كبيرة جدا والنظام مجبر على استخدام جنود من السنة لدعم قواته الأساسية».
وأضاف الدبلوماسي «تحتاج القوات الموالية للأسد إلى المزيد والمزيد من الوقت للسيطرة على مناطق الاحتجاجات. أجزاء كبيرة من إدلب خارج نطاق السيطرة بالفعل، كما أن السيطرة على بلدة صغيرة مثل الرستن (في حمص) استغرقت عشرة أيام».

مهد الحركة الاحتجاجية
وفي مدينة داعل، الواقعة أيضا في محافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، دارت اشتباكات مماثلة بين قوة عسكرية كبيرة ومسلحين منشقين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «قوات عسكرية كبيرة اقتحمت داعل واشتبكت مع منشقين». وإن «المحال في المدينة مغلقة بالكامل باستثناء الصيدليات».

خطف الجثث والمصابين
تزامن ذلك مع دخول هجوم بالمدرعات على الأحياء القديمة لمدينة حمص يومه الثالث، حيث تشهد المدينة احتجاجات منتظمة مناهضة للحكومة. وكان 32 شخصا على الأقل قتلوا في اليومين الماضيين في أحياء مختلفة من حمص التي يعيش فيها مليون نسمة والتي باتت تعرف باسم «معقل المعارضة».
وقال نشطاء أيضا إن آلافا من أفراد الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الرابعة التي تخضع لقيادة ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الاسد، قامت بتمشيط الضواحي الشرقية لمدينة حمص في عملية واسعة لضبط المنشقين عن الجيش والنشطاء.
وقال المرصد إن «6 مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون برصاص الأمن خلال عمليات مداهمة بحثا عن مطلوبين في قرى مجاورة لمدينة القصير (ريف حمص)». والشهداء هم: شاب اعتقل اخوه وجرح 9 آخرون أثناء عملية مداهمة بحثا عن مطلوبين، وشقيقتان (17 و18 عاما) أصيب 4 من أفراد عائلتيهما بجروح جراء سقوط قذيفة على منزلهم، وسيدة ورجلان في مداهمات أخرى.
كما استشهد 4 مواطنين وأصيب 5 آخرون بجروح متفاوتة في حي النازحين في حمص، اثر اطلاق الرصاص عليهم من قبل مجموعة من الشبيحة.
وفي حين لفت المرصد الى أن الجيش يستخدم الرشاشات الثقيلة لضرب منازل المدنيين، أوضح ناشطون أن الشبيحة دخلوا إلى حي النازحين في سيارات النظافة التابعة للبلدية وفتحوا النار على الناس بشكل عشوائي ومن دون تمييز. وأضافوا أن قوات من الجيش حاصرت مستشفى قريبا لخطف الجثث والمصابين.

مقتل 7 جنود
من جهة ثانية، أفاد المرصد أن سبعة جنود على الأقل قتلوا وجرح آخرون خلال اشتباكات جرت مع مسلحين يعتقد أنهم «منشقون» عن الجيش في بلدة جوسية (الحدودية) المجاورة للقصير الواقعة في ريف حمص.
وكانت اشتباكات ليلية بين الجيش وعناصر منشقة في قرية النزارية الحدودية مع لبنان بالقرب من القصير، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين، احداهما سيدة برصاص طائش.
وقال سكان محليون إن الجيش يلاحق مجموعة من النشطاء والمنشقين قرب الحدود. وقال ناشط إن العمليات العسكرية تركز في هذه المرحلة على النشطاء والمنشقين في المناطق الواقعة على أطراف دمشق، وبالقرب من الحدود الشرقية والشمالية للبنان، مضيفا أن قوات النظام اعتقلت أكثر من مائة شخص الثلاثاء.
تجدر الإشارة إلى نحو خمسة آلاف سوري لجأوا إلى المنطقة للهروب من الحملات العسكرية.

ريف دمشق تحت الحصار
الى ذلك، شهدت مدن وبلدات حرستا ومعضمية الشام وعربين وسقبا وحمورية وكفر بطنا وجسرين ومديرة ومسرابا ومناطق الغوطة الشرقية (ريف دمشق) منذ ساعات الفجر الأولى، حملات دهم واعتقالات واسعة، وصفها المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنها الأشرس من نوعها منذ بدء الثورة في منتصف مارس الماضي.
وذكر المرصد أن هناك حصارا كاملا من قوات عسكرية وأمنية كبيرة، وانتشارا كثيفا للأمن داخلها «مع انتشار القناصة على أسطح الأبنية والرشاشات الثقيلة على سيارات الجيش والأمن»، ومنعت هذه القوات الأهالي والموظفين والطلاب من الخروج إلى أعمالهم ومدارسهم لليوم الثاني على التوالي. في حين أشار المرصد الى استشهاد مواطن في مدينة عربين قرب دمشق.
وأشار إلى أن القوات العسكرية والأمنية قامت بعملية تمشيط كاملة للأراضي والبيوت، ونفّذت اعتقالات عشوائية طالت عشرات الشبان من أهالي هذه المناطق بحثاً عمن يعتقد أنهم منشقون عن الجيش.
وفي ادلب (شمال غرب) قال المرصد إن 4 جنود موالين للاسد قتلوا.





20/10/2011


محاميه يؤكد علاقاته «العليا» مع سفارة واشنطن العدل الأميركية «تؤكد» مقابلة الأسد لمتجسس على المعارضين

Pictures%5C2011%5C10%5C20%5Cedece977-cf30-4c59-92b1-4373f800fafc_main.jpg
الأسد يستقبل محمد سويد في دمشق
قدّم الادعاء الأميركي صورة اعتبرها «الدليل الدامغ» على أن المتهم بالتجسس على المعارضين السوريين في الولايات المتحدة قابل الرئيس السوري بشار الأسد شخصيا، خلافا لما أعلنته السفارة السورية في واشنطن، بعد إلقاء القبض الأسبوع الماضي على محمد سويد، حين سخرت مما قاله المحققون بانه التقى الأسد شخصيا.
ووجه ممثل الادعاء العام، خلال جلسة استماع في المحكمة الفدرالية، جرت مساء الثلاثاء، الى سويد، المعروف بلقب «أليكس»، تهمة التخابر مع حكومة أجنبية والإدلاء ببيانات كاذبة.
وقال المدعي العام إن سويد، الحاصل على الجنسية الأميركية، بدأ يتعامل مع المخابرات السورية منذ مارس الماضي، وبعد 3 أشهر زار سوريا والتقى رئيسها على انفراد.
وكان سويد يجند آخرين، ويقوم بتسجيلات والتقاط صور فيديو للمتظاهرين ضد النظام السوري، ثم يسلمها لعناصر بالمخابرات السورية. وزيارته الى دمشق كانت على نفقة حكومتها، وحين عودته للولايات المتحدة خضع لتفتيش دقيق في المطار.
وأطرف ما حدث في الجلسة أن محامي سويد، واسمه هيثم فرج، طالب القضاء بالإفراج عنه الى حين بدء المحاكمة، قائلا إن لسويد «علاقات على مستوى عال في السفارة السورية في واشنطن، وإنه عضو باللجنة الأميركية ـ السورية»، وزيارته في يونيو الماضي كانت ضمن بعثة الكونغرس إلى دمشق برئاسة النائب الديموقراطي دنيس كوسينيتش.
ووفقا للائحة الاتهام من وزارة العدل الأميركية، فإن سويد (47 عاما)، كان أرسل 20 تسجيلا صوتيا ومصورا للمخابرات السورية. وعبر في رسالة مكتوبة عن إيمانه بأن العنف ضد المحتجين، وأيضا مداهمة منازلهم، «له ما يبرره ويجب استخدام كل الوسائل الممكنة، للتعامل مع المحتجين المعارضين».
ويواجه سويد السجن 15 سنة في حال اثبتت الاتهامات ضده.

.

20/10/2011



متظاهرو حلب للأسد: «منحبك»

Pictures%5C2011%5C10%5C20%5C164e3dc3-47c3-4567-a1f8-53829d36bcac_main.jpg


حلب ــــ رويترز ــــ احتشد عشرات الآلاف من السوريين تأييداً للرئيس السوري بشار الأسد في مدينة حلب (شمال) أمس. وجاءت تظاهرة التأييد التي نظمتها السلطات في حلب، وهي المركز التجاري لسوريا، بعد أسبوع من تنظيم تظاهرة مماثلة في دمشق، مما يظهر أن السلطات ما زال بإمكانها حشد الناس لتأييد الأسد في أكبر مدينتين سوريتين رغم تصاعد احتجاجات في شتى أنحاء البلاد.
ورفع مشاركون في التظاهرة لافتات كتبت عليها عبارة «منحبك»، في إشارة إلى الأسد، وحملوا صورا للرئيس السوري ولوحوا بالأعلام السورية والروسية والصينية في تعبير عن تأييدهم لاستخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في الامم المتحدة كان سيؤدي إلى فرض عقوبات من المنظمة الدولية على دمشق. وقال سكان إن مدارس حلب أغلقت أبوابها لزيادة فرص المشاركة في التظاهرة.





21/10/2011


الأمم المتحدة : وقف «فوري لعمليات التوغل» في الأراضي اللبنانية سوريا: 5 قتلى عشية جمعة «شهداء المهلة العربية»

Pictures%5C2011%5C10%5C21%5C442995c8-20d6-45b9-b870-dd303ce5281d_main.jpg
لاجئون سوريون في أحد مخيمات اللاجئين في إقليم هاتاي التركي الحدودي (رويترز)
دمشق - أ ف ب، د ب أ - سقط امس 5 شهداء وقتل الكثير من جنود حفظ النظام فيما يستعد المحتجون على النظام في سوريا لتنظيم «جمعة شهداء المهلة العربية» اليوم، في إشارة الى المهلة التي أعطتها الجامعة العربية لبدء حوار مع نظام بشار الأسد والمعارضة في مقر الجامعة خلال 15 يوما، معتبرين أن هذه المهلة، التي مضى منها ستة أيام، كانت فرصة لأجهزة الأمن والجيش لارتكاب مزيد من القتل والقمع.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت تصعيدا غير مسبوق، منذ انطلاقة حركة الاحتجاجات في منتصف مارس الماضي، حيث سقط عدد كبير جدا من الشهداء والجرحى خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة الى حملة الاعتقالات المكثفة، الأمر الذي هدد المجلس الوطني للمعارضة السورية للتهديد بطلب تدخل دولي «لحماية المدنيين».
كما شهدت الأيام الماضية تصعيدا خطيرا في حدة المواجهات المسلحة بين قوات الجيش والأمن وميليشيا الشبيحة من جهة، وعناصر منشقة عن الجيش من جهة أخرى، وسقط قتلى بين جنود حفظ النظام أكثر مما سقط بين صفوف المنشقين. كذلك اتسعت رقعة تلك المواجهات لتشمل أرياف دمشق وحمص ودرعا وحماة وأيضا ادلب الحدودية مع تركيا، وتخطت في أحيان متعددة الحدود. وهذا ما دفع بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الى رفع تقرير رسمي الى مجلس الأمن الدولي يدعو فيه سوريا الى «الوقف الفوري لكل عمليات التوغل» التي تقوم بها قواتها في الأراضي اللبنانية. وهو الأمر الذي دانته أيضا فرنسا الأربعاء.
وقال بان كي مون في تقريره الرابع عشر حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1559 «أشجب بقوة عمليات التوغل والمداهمة التي تقوم بها القوات الأمنية السورية في المدن والقرى اللبنانية، والتي نتج عنها قتلى وجرحى»، داعيا الحكومة السورية الى «احترام سيادة لبنان وسلامة أرضه، لأن عمليات التوغل هذه تؤدي الى إثارة مزيد من التوتر داخل لبنان وأبعد منه».

5 قتلى
ميدانيا، نقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن أهالي من قرية البرهانية المجاورة لمدينة القصير التابعة لريف حمص (وسط) أن اشتباكات عنيفة جرت صباح أمس بين الجيش السوري وجنود منشقين عنه، أسفرت عن مقتل وجرح كثير من الجنود، بالإضافة الى تدمير آليتين عسكريتين تابعتين للجيش النظامي. كما قطع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات عن مدينة القصير، وفق المرصد.
وفي حمص، أكد المرصد مقتل سيدة في حي دير بعلبة إثر اصابة منزلها برصاص رشاشات ثقيلة. وأضاف أن «مواطنا آخر قتل أيضا في قرية الحواش في سهل الغاب (ريف حماة)، وأصيب خمسة بجراح إثر اطلاق رجال الامن الرصاص بكثافة لتفريق الاهالي الذين كانوا يحاصرون معسكرا للجيش السوري في القرية، للمطالبة بالافراج عن ابنائهم المعتقلين».
كما توفي مواطن ثالث في حي النازحين متأثرا بجروح أصيب بها الأربعاء، خلال المداهمات الأمنية في الحي من قبل قوات الأمن والشبيحة.
فيما قتل رابع في ريف دمشق وخامس في ريف درعا.

تظاهرات في ريف حماة
من جهة ثانية، أوضح المرصد أن «تظاهرات خرجت في عدة مناطق في سهل الغاب ردا على اعتقال طلاب من مدرسة الحواش التي قام اهلها بقطع الطريق وإحراق الدواليب ومحاصرة معسكر الجيش».

الحماية الدولية للمدنيين
هذا وقد هدد المجلس الوطني السوري المعارض، بطلب تدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين من القمع «غير المسؤول» الذي يمارسه النظام السوري. وقال العضو نجيب الغضبان «إذا ظل النظام غير مسؤول، وقد لاحظنا انه خلال الساعات الـ 48 الأخيرة رد على المبادرة العربية بمزيد من المجازر مع سقوط 35 قتيلا في حمص، في هذه الحال، فإن هدفنا الاساسي سيكون الدعوة الى حماية المدنيين».
واعتبر ان هذه المساعدة الخارجية يمكن ان تتخذ شكل منطقة عازلة، أو منطقة حظر جوي على غرار تلك التي اعلنتها الأمم المتحدة في ليبيا لحماية المدنيين من القمع الدامي الذي مارسه نظام معمر القذافي.
وأضاف غضبان خلال زيارة لليبيا، البلد الوحيد الذي اعترف بالمجلس الوطني كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، ان «الامر لا يشبه الدعوة الى تدخل عسكري تقوم به قوات اجنبية». وتابع «هناك ضغط متنام من داخل سوريا، وخصوصا من النظام (...) الذي يدفع المعارضين الى حمل السلاح».





22/10/2011


مقتل تمّو أفقد الثورة السورية قائداً ميدانياً أساسياً في منطقة حساسة الحراك الكردي لن ينطفئ بانطفاء الـ«مشعل»

Pictures%5C2011%5C10%5C22%5Cd1636761-5386-40ed-8f79-1fc5fcedee3a_main.jpg
تلامذة مدارس في الحلا في محافظة حمص يهتفون ضد الأسد ويرفعون يافطات تطالب الدول العربية والإسلامية بالدفاع عن الشعب السوري ومطالبه (رويترز)
دمشق- غسان سعود
سلط اغتيال القيادي الكردي المعارض مشعل تمو الضوء على موقع وموقف ثلاثة ملايين كردي سوري من الثورة المستمرة في سوريا. هنا جولة بين مناطق ركن الدين وعامودا مرورا بالقامشلو (قامشلي)، للاطلاع على كردستان سوريا، وسماع وجهة نظر الأكراد الذين يتمايزون عن الأكراد في مناطق أخرى بعدم نزوعهم إلى الانفصال، واعتقادهم أن الديموقراطية تكفل إنصافهم.

من ركن الدين، أو حي الأكراد في دمشق، الحائر بين الانتفاض يوما (غالبا الجمعة) واللاانتفاض بقية أيام الأسبوع الستة، تنطلق السيارة الصغيرة باتجاه «زور آفا» أو وادي المشاريع، مخترقة الجبال خلف قاسيون. اصطفى أكراد الشمال السوري هذا الحي لهم بعد أن قضت المدنية الدمشقية على كثير من الخصائص الكردية في ركن الدين، ولم تبق تقريبا إلا على اللغة الكردية.
على سفح الجبل، تتراصف المنازل بعضها فوق بعض، في أحياء ضيقة. عشوائية استثنائية، في الحائط الواحد عشرون نوعا من الحجر، وعمال غالبيتهم فقراء جدا. يبيت الشباب ليلتهم هنا لينطلقوا فجر اليوم التالي إلى القامشلي. ولا بدّ هنا من تغيير الثياب وحفظ ملاحظات «قائد المجموعة» بدقة، فأي هفوة تسبب اعتقال المجموعة كلها.

طريق الموت
بعد التشدد الأمني في نهاية الأسبوع، يرتاح عناصر الأمن يومي الاثنين والثلاثاء. الأمر الذي يتيح لبعض الناشطين التنقل بين المدن السورية. ويفضل هؤلاء استخدام السيارات القديمة التي لا تثير شك أجهزة الأمن، بدل القطارات التي تشهد تفتيشا دقيقا من عناصر الأمن، وهذا التفتيش غالبا ما يتواصل طوال الرحلة.
يطلق على الطريق الواصلة بين محافظتي دمشق والقامشلي تسمية «طريق الموت». ومن يصل إلى إحدى المدينتين قادما من الأخرى، عبر هذه الطريق، يستقبل بالجملة التالية: «كتب لك عمرا جديدا». كان هذا يقال في السابق بسبب الإهمال والبنى التحتية المتهالكة، أما اليوم فبسبب الأوضاع الأمنية والسياسية.
تتقدم السيارة دراجة نارية يقودها مزارع لاستكشاف الطريق، فينبئ سائقها سائق السيارة بالنقاط العسكرية، سواء المعلنة أو السرية، ليتجنبها. يمكن هنا وصف الطريق والبلدات على جانبيه في عدة كتب. فكل حي في سوريا هو أقرب إلى مدينة قائمة بحد ذاتها، لها ثقافتها وهندستها المعمارية وفنونها وتقاليدها. لا يراعي الأكراد في هذا السياق عدم فهم أحد الركاب اللغة الكردية، تبقى هي اللغة الرسمية طوال الرحلة. في ظل حرصهم على شرح موقفهم تجاه بعض القضايا في الطريق.

مطالب بيت القصب
عند الحديث عن الثورة السورية لا يغيب عن بال الأكراد، ولا لحظة، نقطتان أساسيتان: الأولى موقعهم حضارة وحقوق في سوريا الجديدة، والثانية علاقة جمهورية الثورة السورية بالدولة التركية. إضافة طبعا إلى التذمر الشديد من انتهاك النظام الحالي المتواصل لحقوق الأكراد المشروعة.
مهما «زوربت» السيارة في البلدات الصغيرة المتناثرة بعيدا عن الطريق الرئيسي، تدلها جبال طوروس كيف تكمل الدرب. يتغير المناخ تدريجيا لتزداد الحرارة ارتفاعا. هنا شمال شرق سوريا، تتبع مدينة القامشلي إداريا لمحافظة الحسكة. هي واحدة من أقرب المدن السورية جغرافيا إلى تركيا (تبعد مسافة كيلومترين فقط). اسمها سرياني الأصل، يعني بيت القصب.
لم تبلغ المدينة عامها المائة بعد، فهي بهذا المعنى حديثة البناء. وبعض الأهالي يصر على تسمية المدينة بباريس سوريا، نظرا إلى رسم المستعمرين الفرنسيين أحياء المدينة وشوارعها. التنقل الآن بين الأحياء صعب، فهناك بين الأكراد كثيرون ممن يؤيد النظام، إما لخشيتهم من حكم بديل يتناغم مع السلطة في تركيا في قمع الأكراد ومحاصرتهم أكثر فأكثر، وإما لاعتقادهم أنها الفرصة الذهبية للاستفادة من ضعف النظام من أجل الفوز بمكتسبات يبدو النظام منذ بدأت الاحتجاجات الشعبية مستعدا لتقديمها للأتراك، أو لاعتقادهم أن الأتراك سبق وخاضوا المواجهات، فدفعوا وحدهم الثمن، فعليهم اليوم انتظار الآخرين، فضلا عن تأثر عدد كبير من أكراد القامشلي بموقف السلطات في كردستان التي لم يصدر عنها مواقف جدية في شجبها للقمع الذي يمارسه النظام السوري. مع العلم أن عدد العراقيين (ولا سيما السريان والآشوريين) النازحين إلى القامشلي كبير جدا. فضلا عن اعتقاد كثيرين من الأكراد أن تأييدهم للثورة تحصيل حاصل بمجرد أن تنهض هذه الثورة في المناطق الأخرى.

مشروع مخبر
وفي النتيجة كل مؤيد للنظام هو في نظر الشباب الوافدين من دمشق، «مشروع مخبر» يسر للأجهزة المعنية خبر قدوم مجموعة من دمشق وبرفقتها صحافي. يزداد هنا التشويق. يشمل الحذر أيضا كل الموظفين في الإدارات الرسمية وكل من يشتبه بتعاونه أو انتمائه إلى أحد أجهزة الاستخبارات. ولكل مواطن هنا رواية عن طريقة عمل الاستخبارات السورية التي لا تترك منفذا إلى المجتمع إلا وتتغلغل فيه.
يروي صاحب المنزل الذي يستقبل الشباب أن الثورة هي عبارة عن عدم وضوح الرؤية المستقبلية: «نحن بكل بساطة نطلب من الشاب الكردي أن يثور على رب الأسرة والعشيرة وعلى المؤسسات الرسمية والأمنية والدينية، من دون أن نقدم له ضمانات جدية بشأن مستقبله في هذه المنطقة». لكن، يتابع الرجل: هناك شجعان كثر مستعدون دائما لانتزاع صفة الثائر ودخول التاريخ هاتفين للحرية. حرية وعدالة، هذا ما يريده الأكراد. والتجربة العراقية التي تخيف السوريين، تشجع الأكراد. يشجعهم أيضا ذلك المثل القائل إن من يجرب المجرب (في إشارة إلى النظام السوري) يكون عقله مخرب. ويضيف: اسطنبول تعلم أن سوريا ليست تركيا، وما يصح هناك غصبا عنّا، لن يصح هنا.

مدينة بثلاثة أجيال
ترتسم في المدينة معماريا ملامح ثلاثة أجيال. لبس الجيل الأول من المنازل الطينية القديمة بالإسمنت. وعبر فوق الطابق، طابقان آخران على الأقل. هناك ثلاثة أجيال معمارية من الأسواق أيضا والآراء السياسية. هناك أقلية تؤيد النظام وتدافع عنه، وأقلية أخرى تعارض النظام، ولا تخشى العلانية في انتقاده، وهناك أكثرية لا تريد أن تدفع أي ثمن سواء لاستمرار النظام أو لإسقاطه. الأكثرية الصامتة تدافع بشدة عن نفسها. لا يقنعها قول البعض إن الوقوف قرب النظام المترنح غير الآيل للسقوط سيعود بفوائد جمة على الأكراد ردا من النظام لجميلهم. ولا يقنعهم قول البعض الآخر إن أكراد العراق حصدوا الربح الكبير في عراق ما بعد صدام، بسبب لعبهم دور رأس الحربة في عراق صدام. والأكيد وفق الأحاديث أن وجود المجموعتين يريح الأكثرية الكردية. تلك الأكثرية التي تجري حسابات تبدو غريبة عن منطق الأكراد الذين يتصرفون غالبا وفق مبدأ: نعم نعم ولا لا. الأكثرية الكردية لا تعتبر ما يحصل في سوريا اليوم هو معركتها، تكتفي آنيا بوجود ممثلين للأكراد في المعسكرين، وتستعد لمعركتها الحقيقية التي ستبدأ فور انتقال السوريين إلى مرحلة جديدة. فإذا ربح النظام سيكون للأكراد معه حساب جديد، وإذا ما هزم فسيكون للأكراد حساب مع البديل القادم.
يخترق المدينة نهر جقجق وسكة حديد تربط مدينتي حلب السورية ونصيبين التركية. وقد وفرت الثورة لأهالي المنطقة مكتسبات عدة حتى الآن، أهمها اعتراف النظام بشخص الرئيس السوري بشار الأسد بمشروعية المطالب الكردية، وتعهده تحقيق المطالب الكردية التاريخية من منح الجنسية لمفتقديها (الأمر الذي يوفر لهؤلاء بعض الوظائف في الدولة وبعض الحقوق) إلى تسهيل تعليم اللغة الكردية في بعض المدارس الرسمية. وقد بدأ عمليا تنفيذ هذه التعهدات. وفازت القامشلي أيضا بتشغيل مطارها الذي كان يمكن تشغيله قبل نحو عقد، والمصادر الكردية تؤكد أنه كان سيحتاج إلى عدة عقود أخرى قبل أن يشغل، لولا الثورة. وقد حطت أول طائرة في المطار آتية من مطار استوكهولم قبل نحو أسبوعين. مع العلم أن تفعيل هذا المطار الدولي سيضخ بعض الحياة في هذه المنطقة المهجورة. وينتظر الأهالي باهتمام إسراع السلطة إلى بناء مقار جديدة لكليات الجامعة السورية، وإضافة تخصصات جديدة توفر على الأهالي الكلفة المادية والاجتماعية لانتقال أبنائهم إلى مدينتي دمشق وحلب للدراسة، مع ما يستتبع ذلك من تفكك للأسر والمجتمع الكردي.
وعلمت القبس أن مبعوثي النظام وممثليه في المنطقة وعدوا الفعاليات الكردية بتوفير ثلاثة آلاف وظيفة رسمية جديدة للشباب الأكراد قبل نهاية هذا العام، فضلا عن إنشاء أحد متمولي النظام مصنعين خاصين كبيرين، لا يعمل فيهما إلا أبناء المنطقة. الأمر الذي يوحي بسعي النظام لاستيعاب الأكراد بشتى الوسائل. ويشار في هذا السياق إلى وجود قوى حزبية حاضرة بقوة اجتماعيا وخدماتيا يوفر لها النظام عبر نفوذه المتعدد الأشكال البنزين لتمشي. وتحاول هذه الأحزاب اليوم بمساعدة بعض الفعاليات الكردية وأجهزة النظام حرف الغضب الكردي من غضب على النظام إلى غضب على تركيا التي تريد إسقاط النظام، مستفيدين من الكراهية الكردية التاريخية للأتراك.

الحرية والمعتقل
تجدر الإشارة هنا إلى أن الحياة تسير بشكل شبه طبيعي في القامشلي، لم تنقطع التظاهرات هنا منذ بدأت في مدينة درعا. لكنها لم تتجاوز يوما بعد الحجم الذي بلغته في مارس وابريل 2004. في ذلك العام دخل الأكراد التاريخ السوري الحديث بوصفهم أول من يسقط تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد. يردد الأكراد ذلك بثقة استثنائية بالنفس، معتبرين أن الآخرين مدينون لهم بالكثير بعد أن تركوا وحدهم في مواجهة آلة القمع التي يعرفونها جيدا، ولا يحق لأحد بالتالي تعييرهم أو «استئخارهم». أسقطوا التمثال في أكثر المراكز القومية الكردية عنادا: عامودا. هنا الغضب أكبر وأوضح من النظام. لا تسمع عند التنقل من منزل فقير إلى آخر تبريرا واحدا أو دفاعا عن النظام. ثمة إجماع هنا: لا يمكن أن يكون هناك بالنسبة للأكراد أسوأ مما كان. يطول الحديث عن القمع، تلازم كلمة الحريات كلمة أخرى: المعتقلات.
يداً.. بيد
عامودا أكثر المدن الكردية افتقادا لمشعل تمو، المعارض الكردي الذي اغتيل قبل أسبوعين. منذ استشهاده، لا تنتهي اجتماعات الأحزاب الكردية المعارضة من يكيتي وبارتي إلى يزيدي والاتحاد الديموقراطي القريب من حزب العمال. تنتشر على بعض الجدران في المدينة العبارة التي لطالما رددها تمو: «نحن وإياكم يدا بيد لنتحرر من السجن الكبير». تيار المستقبل الكردي الذي كان يتزعمه تمو لا يرى مستقبلا لسوريا في ظل نظام الأسد: «هذا ماضي سوريا وليس مستقبلها».
تعاني المناطق الكردية حرمانا استثنائيا، لم يزدها عهد الازدهار الاقتصادي، كما يطلق مؤيدو النظام على فترة حكم الرئيس بشار الأسد، إلا فقرا. مع العلم أن علمانية الأكراد وبغض غالبيتهم التطرف الديني لم تشفع لهم عند النظام الذي يدعي أنه يفعل كل ما يفعله خشية من سيطرة «الإسلاميين». فقد حورب الأكراد وقمعوا بشدة وتعرض السياسيون والحقوقيون للملاحقة. ويشار هنا إلى أن إحدى نقاط قوة تمو الأساسية، التي لم يسلط الضوء الإعلامي عليها هي، كما يقول أحد أقربائه، هي سعيه الدائم للتخفيف من التوتر الكردي– العربي الذي حاول الأمن السوري تغذيته باستمرار في لعبه الدائم على التناقضات. تمو كان دائم الغضب من تحول «القامشلو» أو القامشلي من مدينة عرفها في شبابه أقرب إلى باريس في السينما والمسرح وثقافة أبنائها إلى قرية قاحلة لا شيء يعمل فيها إلا فرع الأمن. وفي كلمة له خلال قيادته لإحدى التظاهرات قال مخاطبا المتظاهرين: «ابصقوا في وجه جلاديكم.. فالمستقبل لنا». عامودا تذكر هتافه في إحدى التظاهرات: «ابصقوا في وجه جلاديكم.. النصر لنا».

بعد الـ{مشعل}
في النتيجة، يظهر تنظيم الناشطين لأفكارهم في ختام الجولة في مدن محافظة الحسكة أن مقتل تمو أفقد الثورة السورية أحد قادتها الميدانيين الأساسيين، وفي منطقة شديدة الحساسية، لكن الحراك الكردي لن ينطفئ بانطفاء الـ «مشعل». يرتب الناشطون أفكارهم كالتالي، لا بدَّ:
أولا، من توجه واضح وصريح من المعارضة إلى الأكراد يشرح لهم الدور التركي الحالي في الثورة السورية اليوم ومستقبلا.
ثانيا، تحديد المكتسبات التي سيجنيها الأكراد في حال انتصار الثورة السورية، مع أخذ المكتسبات التي يعرضها النظام اليوم عليهم في حال استمرارهم في الوقوف معه.
ثالثا، فهم موقف المسؤولين في كردستان والعمل مع بعض القوى النافذة هناك لتعديل هذا الموقف الذي يؤثر معنويا في كردستان سوريا.
رابعا، تنظيم مجموعة إعلامية وسياسية يكون هدفها الوحيد دحض كل ما يسوقه النظام لاستقطاب الأكراد، بذكاء ووفق خطة مدروسة.


القبس
 
25-10-2011, 02:11 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

22/10/2011


مقتل القذافي يؤجّج الاحتجاجات.. والبيت الأبيض يكرّر «الأسد فاقد الشرعية» 28 قتيلاً.. والطيران الحربي فوق حلب

Pictures%5C2011%5C10%5C22%5C156b00d6-0c5a-444d-b47a-4532177dff42_main.jpg
من التظاهرات التي خرجت في حي الصنمين في درعا أمس (خاص)
دمشق، واشنطن- أ ف ب، رويترز- قتل أمس 28 سوريا، بعضهم في عمليات جديدة لقوات الجيش السوري، التي اشتبكت مجددا مع عسكريين منشقين، والبعض الآخر برصاص أجهزة الأمن والشبيحة الذين تصدوا لآلاف السوريين الذين خرجوا في تظاهرات عمت محافظات ومدن عدة، تلبية لدعوة المعارضة لإحياء «جمعة شهداء المهلة العربية»، واستبشارا بمقتل العقيد الليبي معمر القذافي، وتفاؤلا بنجاح ثورتهم.
يأتي ذلك وسط أنباء عن تحليق الطيران الحربي فوق حلب (شمال)، وأخرى تحدثت عن سقوط محافظة ادلب بيد المعارضة، في الوقت نفسه، جدد البيت الأبيض القول بأن الرئيس السوري بشار الأسد «فقد شرعيته لمواصلة الحكم».
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما، في سياق تعليقه على موت القذافي، إن «حكم القبضة الحديدية مصيره أن ينتهي حتما».
وردا على سؤال عما إذا كان هذا التصريح استهدف إرسال رسالة للأسد الذي يقود حملة عسكرية على احتجاجات تطالب بالديموقراطية في بلاده منذ سبعة أشهر، التزم جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، باستخدام اللغة المعتادة بشأن سوريا. وقال كارني «الرئيس (أوباما) يعتقد أن الزعيم السوري فقد شرعيته للحكم».
إجاك الدور يا دكتور
الى ذلك، قال ناشطون ومقيمون إن مقتل الزعيم الليبي المخلوع أعطى أملا جديدا للناشطين في سوريا، وأجج التظاهرات في أنحاء البلاد بعد صلاة الجمعة، وشجع المتظاهرين على الخروج وتجديد المطالبة باطاحة الرئيس الأسد، وقد ردت قوات الأمن بانتشار أمني مكثف بشكل تجاوز المعتاد.
وقال ناشطون «الشعب الليبي لاحق العقيد الفار مدينة مدينة، شارعا شارعا، زنقة زنقة، إلى أن وجده في أحد مجارير الصرف الصحي..». وأضافوا «والآن اجاك الدور يا دكتور (...) يا ترى هل ستستطيع كسب بعض الوقت فتنفذ بريشك فتفر كما فر بن علي؟ أم ستقف وراء القضبان كما وقف المخلوع مبارك؟ أم ستهرب كما هرب القذافي ويلاحقك الشعب دار دار، زنقة زنقة، أو بالشامي (زاروب زاروب)؟».
وأفادت تقارير أولية من نشطاء بأن محتجين اثنين على الأقل قتلا برصاص حي أطلقته قوات الأمن التي كانت تحاول تفريق تظاهرة في حمص (وسط).
وفي بلدة الحولة (شمال غرب حمص) لوّح عدة آلاف بالاعلام السورية التي تعود إلى فترة ما قبل تولي حزب البعث الحكم في انقلاب قبل 48 عاما. وظهر قرويون في لقطات فيديو وهم يرددون هتافات يوجهون فيها حديثهم للأسد ويقولون إن الوقت قد حان لاطاحة الاسد.
وقال شاهد إن متظاهرين في بلدة معرة النعمان في محافظة إدلب (شمال غرب) رددوا هتافات قالوا فيها إن القذافي قتل وإنه حان وقت إطاحة الأسد.
ووجه المتظاهرون في بلدة في محافظة دير الزور على الحدود مع العراق حديثهم للأسد وقالوا له «أعد نفسك!».كما خرجت عدة تظاهرات في ريف ادلب (شمال غرب) وريف دمشق «تبارك» للشعب الليبي بمقتل زعيمه المخلوع معمر القذافي وتتوعد الرئيس السوري بان «دوره آت»، وفق المصدر نفسه.
يذكر أن الأسد عزز علاقاته بالقذافي قبل شهور من بدء الربيع العربي في تونس في ديسمبر. ووقعت سوريا وليبيا سلسلة من صفقات التعاون، وسمح الأسد في وقت لاحق لقناة تلفزيونية مقرها سوريا ببث كلمات مسجلة للقذافي بعد هربه من طرابلس.

استمرار العمليات الأمنية
وقتل 15 شخصاً في حمص، بينهم 4 برصاص الأمن عند حاجز للجيش في حي باب السباع بينما كانوا في طريقهم للصلاة. و3 من هؤلاء الأربعة أفراد عائلة واحدة. واستشهد مواطنان خلال مداهمة في الحي واثنان إثر إطلاق الرصاص على حي باب هود من قبل قناصة متمركزين في القلعة، أصابوا أيضا 8 آخرين بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد الى أن رجال الأمن «أطلقوا النار على تظاهرة خرجت في حي جب الجندلي وفي حي بابا عمرو في حمص»، مما ادى الى استشهاد مواطن. كما قتل مواطنان في حماة (وسط)، أحدهما برصاص قناص والثاني خلال تفريق تظاهرة، بينما قتل الآخر في مدينة جاسم، حيث جرح آخرون عندما أطلق رجال الأمن الرصاص بكثافة لتفريق مشيعي شهيد سقط الخميس في البلدة».
وتابع ان «قوات الامن تلاحق المتظاهرين من مسجد الى آخر وتداهم المنازل التي يعتقد ان المتظاهرين دخلوا اليها.. وذلك بعدما فرضت حظر التجول والإغلاق القسري على المئات من مساجد المدن والبلدات والقرى في مختلف المحافظات».
وكانت تظاهرات «جمعة شهداء المهلة العربية» شملت على وجه الخصوص أحياء عدة في حمص وريفها وفي دمشق وريفها وحماة وريفها ودرعا وريفها وكذلك ادلب وضواحيها.
من جهتها، اشارت لجان التنسيق المحلية في ريف دمشق الى «انتشار للجيش في سقبا وكفربطنا وحمورية وجسرين، والى اقامة حواجز جديدة لتفتيش المارة والمركبات، كما اعتلى قناصة أسطح المباني في سقبا».





22/10/2011



«جمعة شهداء المهلة العربية»


دمشق: تظاهرات في أحياء المزة والميدان وركن الدين والعسالي والحجر الأسود والقابون ومساكن برزة وكفر سوسة.
ريف دمشق: حراك ثوري مكثف وتظاهرات عمت غالبية المناطق، خاصة المعضمية وداريا وقدسيا وسقبا وجوبر وعربين وقطنا وكفر بطنا وحمورية ورنكوس وحرستا والتل وزملكا ودوما.
حمص: سقوط تسعة شهداء في حي باب سباع وباب هود وبابا عمرو وجب الجندلي، وتظاهرات في معظم أحياء المدينة وريفها وضواحيها، خاصة الوعر والخالدية والقرابيص والحمرا والقصور. بينما منع الأمن اقامة صلاة الجمعة في القصير.
حماة: استشهاد مواطنين في حي القصور من عائلة واحدة، وإطلاق النار على متظاهرين في حي الحميدية وجنوب الملعب وحي مسجد مصطفى جابر ومسجد عمار بن ياسر في حي طريق حلب، وأيضا في كفرناز وطيبة الإمام وحلفايا.
دير الزور: تظاهرة خرجت من مسجد العرفي في حي البوسرايا وتوجهت الى الجبيلة، حيث التقت بالمتظاهرين الذين خرجوا من مسجدي الايمان والفاروق، وخرجت تظاهرة في حي القصور من مسجد الفتح واخرى بالعمال من مسجد الصفا. ورغم الحصار الخانق خرج اهالي الجورة بتظاهرة حاشدة، بينما حاصر رجال الأمن والشبيحة مسجد الروضة في الجبيلة. وشهدت مدن الميادين والبوكمال والطيانة والشحيل والقورية تظاهرات حاشدة.
درعا: تظاهرات حاشدة بالقرب من المسجد العمري وأخرى في حي القصور والنعيمة والصنمين وبصرى الحرير وانخل وعتمان والمليحة وازرع وابطع.
ادلب: تظاهرة حاشدة في ساحة الحرية، وأخرى في معرة النعمان وبنش وتفتناز وكفر نبل.
الحسكة: تظاهرات في القامشلي والدرباسية وراس العين وعامودا.
اللاذقية: انتشار أمني مكثف في جبلة ومحاصرة غالبية المساجد.
حلب: أنباء عن تحليق للطيران الحربي، وتظاهرات في عدد من الأحياء.






22/10/2011



اعتداء ثانٍ على السفير الأميركي في دمشق


دمشق- يو بي أي- رُشق السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد، أمس، بالبيض والطماطم خلال تواجده في حي الميدان في العاصمة دمشق. وقالت قناة «الدنيا» التلفزيونية السورية الخاصة، إن «السفير فورد تعرض لهذا الاعتداء أثناء تواجده أمام جامع الحسن في حي الميدان في دمشق».
وكان السفير فورد تعرّض للرشق بالبيض والطماطم منتصف الشهر الماضي خلال زيارة قام بها الى مكتب المعارض السوري حسن عبدالعظيم في دمشق.




23/10/2011



الوكالة الذرية تسعى لاستئناف تحقيق بشأن سوريا

Pictures%5C2011%5C10%5C23%5C6db8e022-35f8-4d95-b598-9c36754dbd5f_main.jpg
طفل يرفع شارة النصر خلال تظاهرة جمعة {المهلة العربية} في حي باب السباع في حمص (أوغاريت نيوز)
فيينا- رويترز- يعتزم مفتشون تابعون للأمم المتحدة الاجتماع مع مسؤولين سوريين هذا الأسبوع، في محاولة لاحراز تقدم بشأن تحقيق متوقف منذ فترة طويلة بشأن الانشطة النووية المشتبه بها في سوريا. لكن دبلوماسيين غربيين قللوا من شأن أي آمال في تحقيق انفراجة.
وقال مسؤول بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن هيرمان ناكيرتس رئيس عمليات التفتيش حصل على ضمانات منع الانتشار النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية لاجراء محادثات من المتوقع ان تستغرق يومين.
ورفض المسؤول اعطاء أي تفاصيل عن الشخصيات التي من المتوقع ان يجتمع معها ناكيرتس نائب المدير العام للوكالة وما ستركز عليه المناقشات.
وذكرت تقارير المخابرات الأميركية ان موقع دير الزور في الصحراء السورية الذي دمرته غارة جوية إسرائيلية في عام 2007 كان يضم قبل الهجوم عليه مفاعلا نوويا كوري الصنع تحت الانشاء، يهدف لانتاج بلوتونيوم لاستخدامه في صنع أسلحة نووية. وتقول سوريا انه كان منشأة عسكرية غير نووية، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية توصلت في مايو إلى استنتاج مفاده ان دير الزور كان «على الارجح جدا» مفاعلا نوويا كان يجب الإعلان عنه.
وطالبت الوكالة مرارا ايضا بالحصول على معلومات عن مواقع أخرى ربما تكون لها صلة بدير الزور. وعبر دبلوماسيون غربيون عن تحفظهم ازاء عروض سابقة من دمشق بالتعاون.
وأشار بعض المحللين إلى ان الحملة السورية ضد الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية قد تزيد من تعقيد الجهود الرامية لحمل دمشق على التعاون في ما يتعلق بالقضية النووية.






23/10/2011


أول إدانة إيرانية واضحة لنظام الأسد.. وخمسة قتلى في حمص وإدلب نجاد: ندين سقوط القتلى والمجازر في سوريا


دمشق، طهران- أ ف ب، يو بي اي- خمسة قتلى وعشرات الجرحى هي الحصيلة الأولية التي سجلت أمس في سوريا، حيث تواصل قوات الجيش والأمن عمليات أمنية، لا سيما في حمص وادلب، وذلك بعد جمعة أخرى دامية سقط خلالها ثلاثون قتيلا على الأقل برصاص قوات الجيش والأمن، وعمت فيها التظاهرات الاحتجاجية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
تزامن ذلك مع أول إدانة واضحة توجهها إيران، الحليف الرئيسي الأقرب والأقوى للرئيس الأسد، ضد العنف الذي يمارسه هذا النظام ضد المحتجين المطالبين بالديموقراطية. فقد صرح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد علانية بأن بلاده تدين «المجازر» في سوريا.
وقال نجاد في مقابلة حصرية مع شبكة «سي أن أن» جرت أمس وتذاع اليوم: «ندين سقوط القتلى والمجازر في سوريا، سواء انتمى الضحايا الى القوات الأمنية أو المعارضة أو الشعب».
وأضاف «تنص العدالة على أنه يجب ألا يقتل أحد الآخر، ولا يملك أحد الحق في قتل الآخر، لا الحكومة ولا المعارضة».

دعوة للحوار
وينتقد القادة الايرانيون منذ مدة طويلة، لكن بعبارات مبطنة، عجز حليفهم السوري عن تسوية الأزمة سلميا، ما يجعلهم في مواجهة قسم من شعبه. لكنها المرة الأولى التي يدين فيها أحمدي نجاد بهذا الوضوح العنف الذي أوقع أكثر من ثلاثة آلاف قتيل خلال سبعة أشهر بحسب الامم المتحدة. وأكد الرئيس الإيراني مجددا «لدينا حل واضح لسوريا، وهو أن يجلس جميع الأفرقاء معا من أجل التوصل الى اتفاق»، بعد أن دعا مرات عدة الى إجراء حوار خلال الأشهر الأخيرة الماضية.
وتابع «سنبذل جهودا أكبر لتشجيع الحكومة السورية والطرف الآخر، وكل الفرقاء ليتوصلوا الى تفاهم، ويجب ألا يحصل أي تدخل من الخارج». وأضاف «إن كل هؤلاء القتلى لا يستطيعون حمل أي حل، وذلك لن يؤدي على المدى الطويل سوى الى طريق مسدود».
وتعد سوريا الحليف العربي الأساسي لإيران منذ الثورة الإسلامية في عام 1979، ولم تخف طهران منذ أشهر عدة قلقها من أن تجرف الحركة الاحتجاجية الشعبية نظام الرئيس الأسد وفق السيناريو الذي حصل في تونس ومصر وليبيا. ودعت طهران مرات عديدة الرئيس الاسد الى اجراء الاصلاحات الضرورية لتفادي سقوط نظامه، متهمة في الوقت نفسه الغربيين باذكاء الاضطرابات واستغلالها في سوريا. وكان أحمدي نجاد نفسه قد شدد أيضا، في أواخر أغسطس الماضي، في حديث لتلفزيون «المنار» اللبناني، على أن «الشعب والحكومة في سوريا عليهما الجلوس الى طاولة للتوصل الى تفاهم بعيدا عن اي عنف».

5 شهداء.. ومحاصرة سقبا
ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان إن مواطنا استشهد في بلدة معرة حرمة في ريف إدلب خلال مواجهات جرت بين الجيش السوري ومسلحين يعتقد أنهم منشقون. وأضاف المرصد أن شابا آخر استشهد خلال مداهمات بحثا عن مطلوبين في مدينة حمص، فيما استشهد مواطن ثالث في حي عشيرة في حمص برصاص قناصة، واستشهد مواطن رابع في حي البياضة في حمص متأثرا بجراح أصيب بها خلال مشاركته بتظاهرات «جمعة المهلة العربية».
من جهة أخرى، أشار المرصد إلى أن السلطات السورية سلمت أمس جثمان شهيد إلى ذويه في مدينة القصير، موضحا أن الرجل كان قد اعتقل قبل أربعة أيام، وهو جريح خلال مداهمات في المدينة الواقعة في ريف حمص وسط البلاد.
وفي خبر أمني آخر، فرضت قوات الأمن حظر التجوال على مدينة سقبا في ريف دمشق وسط تحليق للطيران الحربي في سمائها، فيما بدأت قوات الأمن والفرقة الرابعة في تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات وتفتيش وسط حالة حصار خانق وانتشار أمني كثيف.
وفي منطقة الغوطة - شرق دمشق - اقتحم ما يزيد على 15 ألف عنصر من الجيش والأمن مدعومين بالشبيحة فجر أمس، بلدات زملكا وسقبا وعربين وحرستا من جميع الجهات، أعقبتها حملة مداهمات واعتقالات عشوائية.




القبس
 
25-10-2011, 02:28 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

24/10/2011


6 قتلى.. واعتقال مصلين بعد اقتحام المساجد درعا على أبواب العصيان المدني.. ونزوح من ريف دمشق

Pictures%5C2011%5C10%5C24%5Cb0bd706b-7484-4b2e-8371-1e8791208b96_main.jpg
منزل شبه مدمر بفعل القصف الذي تعرضت له منطقة باب السباع في حمص (رويترز)
دمشق- أ ف ب، يو بي أي- استشهد أمس 6 مدنيين سوريين في ريف حماة (وسط سوريا) ودير الزور (شرق)، فيما نفذت قوات أمنية وعسكرية عمليات دهم واعتقالات في بلدتين في ريف درعا (جنوب)، مهد الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، طالت المساجد والمدارس. وفي الوقت نفسه، تواصلت التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، كما شهدت بلدات ريف دمشق اشتباكات بين الجيش السوري ومنشقين عنه، مما أدى إلى فرار مئات العائلات من سكان تلك المناطق.
تزامن ذلك مع تصعيد أميركي جديد يقول إن الخيارات العسكرية تجاه نظام الأسد «أمر يمكن الأخذ به».
فقد قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي البارز جون ماكين، على هامش مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في الأردن، «الآن وبعد أن تم الانتهاء من العمليات العسكرية في ليبيا، سيكون هناك تركيز من جديد على ما يمكن أن يؤخذ بعين الاعتبار من خيارات عسكرية عملية لحماية أرواح المدنيين في سوريا».
وأضاف «يبدو أن الثورة السورية دخلت الآن مرحلة جديدة (...) هناك المزيد من الانشقاقات في صفوف الجيش وأكثر من ذلك يبدو أن السوريين قد حملوا السلاح ضد النظام».
وأوضح ماكين ان «هناك المزيد من الدعوات من قبل المعارضة لنوع من التدخل العسكري الأجنبي، ونحن نستمع اليهم ونعمل مع المجلس الوطني السوري».
وقال ماكين «على نظام الأسد ان لا يظن انه يمكن ان يفلت مما ارتكبه من قتل جماعي، القذافي ارتكب هذا الخطأ الذي كلفه كل شيء».

4 قتلى في حماة
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان 4 مدنيين قتلوا فجرا في بلدة قلعة المضيق الواقعة في ريف حماة، مشيرا الى ان جنازتهم تحولت الى «تظاهرة حاشدة تطالب باسقاط النظام».
واضاف المرصد ان رجال الامن كانوا في حاجز تفتيش نصب على مدخل مدينة الميادين التابعة لمحافظة دير الزور (شرق) اطلقوا النار على سيارة رفضت التوقف مما أسفر عن مقتل مواطن وجرح اثنين اخرين.
وجنوبا، اقتحمت قوات أمنية مدججة مسجد سعد بن ابي وقاص في بلدة الجيزة التابعة لريف درعا واعتقلت المصلين. كما اقتحمت بلدة الصنمين المجاورة ونفذت عملية اعتقالات واسعة وسط اطلاق كثيف للنار أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى.
وامتدت الاقتحامات الى بلدتي داعل وابطع، وايضا بلدة بصرى الشام (ريف درعا).
يذكر أن بلدات وقرى محافظة درعا تشهد منذ أربعة أيام اضرابا عاما كان من المقرر ان يدخل في حالة عصيان مدني في يومه الخامس.

اعتقالات في حلب
وفي حلب (شمال) أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اعتقال الشيخ محمود علاء الدين مدني إمام مسجد أويس القرني.
وفي السياق نفسه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين قتلوا ضابطا وعنصرين من حفظ النظام. كما قتل مساعد أول في المخابرات العسكرية من حي باب الدريب (في حمص)، قال الأهالي إن الأمن اعتقله أمس وسلم جثمانه أمس.
يأتي ذلك غداة مقتل 18 مدنيا السبت في عمليات دهم واطلاق رصاص في سوريا، 11 منهم في حمص (وسط). وكانت الدبابات والمدرعات اقتحمت مدنا وبلدات في محافظات عدة، لا سيما حمص وادلب (شمال غرب) ودمشق وريفها.

تآمر غربي
من جانب آخر، قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا العماد فهد جاسم الفريج، إن ما تتعرض له بلاده فصل جديد من فصول التآمر الغربي على شعوب المنطقة.
وقال الفريج خلال تمثيله الرئيس السوري بشار الأسد في حفل تخريج دفعة من طلبة الكلية البحرية مساء السبت، «إن من سماهم الدوائر المعادية لم يرق لها أن ترى سوريا آمنة مستقرة، فحاولت استغلال حالة الاضطرابات التي يعيشها الشارع العربي لضرب اللحمة الوطنية وزعزعة استقرار المجتمع السوري المتمسك بوحدته الوطنية والرافض لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي».
واعتبر الفريج أن «الديموقراطية التي ينادي بها الغرب وأميركا هي ديموقراطية القمع والإرهاب، وأن حريّتهم هي حرية استباحة المحرمات»، موضحاً أن «الشعب السوري يرفض التدخلات الخارجية ويؤيد الإصلاحات التي اتخذتها القيادة ويقف مع القوات المسلّحة في تصديها للمجموعات الإرهابية المسلحة».





24/10/2011



التيار الثالث من أجل سوريا يطالب بمحاكمة كل من تلطخت يداه بالدماء


دمشق - يو بي أي- دعا التيار الثالث من أجل سوريا الى ضرورة الكشف عن مرتكبي الجرائم ومحاسبة كل من تلطخت يداه بدماء السوريين من مدنيين وعسكريين ورجال الأمن وحفظ النظام، وذلك من خلال تفعيل وتنشيط عمل لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة لهذا الغرض، وصولاً إلى تقديم من يثبت ضلوعهم في ارتكاب جرائم بحق السوريين إلى محاكمات عادلة ونزيهة وشفافة. واستغرب التيار في بيان صدر أمس، عقب اجتماع مطول عقد ليل امس السبت، «عدم ظهور نتائج ملموسة لعمل هذه اللجنة وتحقيقاتها، على الرغم من مرور أكثر من ستة أشهر على تشكيلها، كما طالب بالإفراج عن كل سجناء الرأي والضمير والمعتقلين على خلفية الأحداث ممن لم يثبت تورطهم في ارتكاب جرائم القتل والتخريب».
وشدد التيار الذي يضم مثقفين سوريين على «ضرورة وأهمية الانتقال إلى دولة مدنية ديموقراطية تقوم على التعددية السياسية والحزبية، ويحكمها القانون والمؤسسات، بعيداً عن هيمنة الأجهزة الأمنية. داعياً إلى إطلاق الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الإعلام والتعبير عن الرأي، بما في ذلك السماح لوسائل الإعلام والصحافيين بتغطية الأحداث على الأرض».







24/10/2011


اجتماع في الدوحة قبل التوجه إلى دمشق العربي: اللجنة المعنية بسوريا لن تصدر إنذارات أو تهديدات


القاهرة- سناء أحمد
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، ان مهمة اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية برئاسة قطر «ليست بصدد إصدار أي انذار أو تهديدات للحكومة السورية»، موضحا أن اللجنة المشكلة تسعى بكل جدية إلى حشد الجهود العربية من اجل مساعدة سوريا على الخروج من الأزمة الراهنة.
جاء ذلك في تصريح صحفي للعربي أمس، فيما تستعد اللجنة الوزارية المشكلة من أجل سوريا لعقد اجتماع تشاوري غدا في الدوحة، تحضيرا للزيارة المرتقبة الى دمشق بعد غد (الأربعاء).

وقف نزف الدماء
وأضاف العربي أن المسعى العربي لإنهاء الأزمة في سوريا يتم من خلال آليات محددة تتيح وقف إطلاق النار وأعمال العنف بكل اشكاله، وخلق الأجواء الملائمة للبدء في حوار وطني شامل يضع سوريا على طريق الحل السلمي السياسي ويبعد عنها شبح التدخلات الخارجية والاقتتال الأهلي.

اجتماع الدوحة
على صعيد متصل، يجتمع أعضاء اللجنة العربية الوزارية غدا في العاصمة القطرية قبل التوجه الى دمشق لتنسيق المواقف قبل طرحها على النظام السوري.
وقال رئيس مكتب الامين العام السفير وجيه حنفي، ان اللجنة ستتوجه الى دمشق في اطار المسعى العربي لحل الازمة ومعالجتها، وسيؤكد اعضاء اللجنة التي تضم، بجانب قطر، مصر وسلطنة عمان والجزائر والسودان والامين العام للجامعة العربية، ضرورة وقف العنف والقتل، وإبلاغه بقرار المجلس بعقد مؤتمر للحوار الوطني بين القيادة السورية والمعارضة بكل أطيافها، تحت رعاية الجامعة العربية وفي مقرها بالقاهرة، وان مهمة اللجنة الاعداد لهذا الحوار.
واعتبر ان مهمة اللجنة ليست سهلة، وان الاعداد للحوار يتطلب موافقة جميع الاطراف على عقد الحوار سواء المعارضة او القيادة السورية، منوها بان العربي، وفق مسؤولياته، اجتمع مع شخصيات من المعارضة السورية وليس كل الكيانات المعارضة، ولذلك لا يمكن القياس عليهم بموافقتهم على الحوار.
ونفى السفير وجيه حنفي وجود اي تحفظ من القيادة السورية على اي دولة عضو في اللجنة، رغم كل ما يشاع ويقال، مشددا على ان تحفظ سوريا هو رفضها اجراء حوار خارج اراضيها بشغفها على سيادتها، ولكن طرح اللجنة مع القيادة في دمشق سيتركز على ان المسألة بعيدة عن السيادة وليس فيها أي حساسية.





24/10/2011


اجتماع في الدوحة قبل التوجه إلى دمشق العربي: اللجنة المعنية بسوريا لن تصدر إنذارات أو تهديدات


القاهرة- سناء أحمد
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، ان مهمة اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية برئاسة قطر «ليست بصدد إصدار أي انذار أو تهديدات للحكومة السورية»، موضحا أن اللجنة المشكلة تسعى بكل جدية إلى حشد الجهود العربية من اجل مساعدة سوريا على الخروج من الأزمة الراهنة.
جاء ذلك في تصريح صحفي للعربي أمس، فيما تستعد اللجنة الوزارية المشكلة من أجل سوريا لعقد اجتماع تشاوري غدا في الدوحة، تحضيرا للزيارة المرتقبة الى دمشق بعد غد (الأربعاء).

وقف نزف الدماء
وأضاف العربي أن المسعى العربي لإنهاء الأزمة في سوريا يتم من خلال آليات محددة تتيح وقف إطلاق النار وأعمال العنف بكل اشكاله، وخلق الأجواء الملائمة للبدء في حوار وطني شامل يضع سوريا على طريق الحل السلمي السياسي ويبعد عنها شبح التدخلات الخارجية والاقتتال الأهلي.

اجتماع الدوحة
على صعيد متصل، يجتمع أعضاء اللجنة العربية الوزارية غدا في العاصمة القطرية قبل التوجه الى دمشق لتنسيق المواقف قبل طرحها على النظام السوري.
وقال رئيس مكتب الامين العام السفير وجيه حنفي، ان اللجنة ستتوجه الى دمشق في اطار المسعى العربي لحل الازمة ومعالجتها، وسيؤكد اعضاء اللجنة التي تضم، بجانب قطر، مصر وسلطنة عمان والجزائر والسودان والامين العام للجامعة العربية، ضرورة وقف العنف والقتل، وإبلاغه بقرار المجلس بعقد مؤتمر للحوار الوطني بين القيادة السورية والمعارضة بكل أطيافها، تحت رعاية الجامعة العربية وفي مقرها بالقاهرة، وان مهمة اللجنة الاعداد لهذا الحوار.
واعتبر ان مهمة اللجنة ليست سهلة، وان الاعداد للحوار يتطلب موافقة جميع الاطراف على عقد الحوار سواء المعارضة او القيادة السورية، منوها بان العربي، وفق مسؤولياته، اجتمع مع شخصيات من المعارضة السورية وليس كل الكيانات المعارضة، ولذلك لا يمكن القياس عليهم بموافقتهم على الحوار.
ونفى السفير وجيه حنفي وجود اي تحفظ من القيادة السورية على اي دولة عضو في اللجنة، رغم كل ما يشاع ويقال، مشددا على ان تحفظ سوريا هو رفضها اجراء حوار خارج اراضيها بشغفها على سيادتها، ولكن طرح اللجنة مع القيادة في دمشق سيتركز على ان المسألة بعيدة عن السيادة وليس فيها أي حساسية.






25/10/2011


اتهمت سلطات الأسد بترويج حملة تحريض وتهديد ضد فورد واشنطن تسحب سفيرها.. ودمشق ترد بالمثل

Pictures%5C2011%5C10%5C25%5C6219d670-7697-492f-b7a8-5c9f95f5c89b_main.jpg
نقل جثامين عسكريين قتلوا خلال احداث العنف من مستشفى تشرين العسكري في دمشق (ا ف ب)
دمشق- أ ف ب، رويترز- سحبت الولايات المتحدة أمس سفيرها من دمشق روبرت فورد «لوجود تهديدات جدية ضد سلامته الشخصية»، فيما كان الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية في حمص (وسط البلاد) وفي مناطق أخرى، في حين هدد الاتحاد الأوروبي (مساء الأحد) نظام الرئيس السوري بشار الأسد بفرض عقوبات جديدة عليه.
وكان السفير فورد قد غادر دمشق بالفعل يوم السبت الماضي، وعاد الى واشنطن، كما كشف دبلوماسيون غربيون، ولا يعرف بعد متى سيعود مرة ثانية الى دمشق.
ومساء أمس ردت سوريا بالمثل وسحبت سفيرها عماد مصطفى من واشنطن.
واتهمت وزارة الخارجية الأميركية نظام الأسد بالوقوف وراء ما اسمته «حملة تحريض» ضد سفيرها في سوريا. وصرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية مارك تونر بأن «حملة التحريض هذه التي يقوم بها النظام تحولت الى تهديدات جديدة ضد سلامة فورد الشخصية».
وعلق دبلوماسيون غربيون على نبأ المغادرة بالقول إن واشنطن قد سحبت سفيرها «لدواع أمنية»، بعد أن أدت إقامة فورد لعلاقات واتصالات مع معارضين الى تعرض مقر السفارة ومقر اقامته الى اعتداءات من جانب مؤيدي نظام الأسد.
وأضاف هؤلاء «لقد بدأت مقالات تحرض ضد فورد بالظهور في الصحف السورية الحكومية مؤخرا، ولذا غادر البلاد يوم السبت الماضي».

إجازة مفتوحة
وكان مصدر مسؤول في السفارة الأميركية في دمشق قد ذكر في وقت سابق أن السفير فورد عاد إلى واشنطن في إجازة مفتوحة.
وأوضح المصدر أن مغادرة فورد «سببها أن عامل الأمان الشخصي لم يعد متوافرا له في ظل الظروف الراهنة، نتيجة استمرار حملات التحريض ضده والمنتشرة باستمرار في وسائل الإعلام المحلية والتي تتم تحت نظر السلطات الحكومية».
وقالت مصادر مطلعة إن السفير أحاط وزارة الخارجية السورية علما بهذه الظروف وتبادل مع مسؤوليها وجهات النظر في ما يخص أمنه الشخصي قبل سفره فجر الأحد.
يذكر أن فورد كان قد تعرض في سوريا لأكثر من اعتداء من قبل موالين لنظام الأسد، نظرا لاقترابه من أماكن ساخنة أو زيارة شخصيات معارضة، وهو ما اعتبرته الموالاة «تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية وتحريضا للمعارضة على مواجهة السلطات».
لكن فورد وعددا من الدبلوماسيين والسفراء الغربيين كانوا يبررون سلوكهم دوما بضرورة معرفة الحقائق على الأرض، لأن السلطات الرسمية تمنع وسائل الإعلام الدولية أو أي جهات محايدة من نقل الأحداث الميدانية واستعراض مختلف وجهات النظر.

11 قتيلاً في حمص
ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن « احد عشر مدنياً قتلوا برصاص الأمن السوري في عدة أحياء من حمص التي ترزح تحت اطلاق مستمر للنار من الرشاشات الثقيلة، بينهم 2 في حي البياضة وشخص خلال اقتحام لحي الارمن وآخر متحدر من حي جب الجندلي قتل في حي العباسية بنار الشبيحة».
واشار المرصد الى «سماع صوت اطلاق رصاص في حي بابا عمرو بالتزامن مع اصوات اطلاق الرصاص والرشاشات الثقيلة المستمرة في أحياء البياضة ودير بعلبة حيث تتصاعد اعمدة الدخان الاسود في سماء المدينة».
ولفت الى ان تظاهرات مسائية «طيارة» (قصيرة المدة) خرجت في عدة احياء من حمص رغم العمليات الامنية والعسكرية المتواصلة هناك منذ اسابيع.
وفي ريف حمص، اكد المرصد «قيام قوات عسكرية في قرية تلدو في تجمع قرى الحولة بقصف بعض المنازل بالرشاشات الثقيلة»، مشيرا الى «معلومات مؤكدة عن سقوط جرحى». وأضاف أن «اشتباكات جرت بين رجال الامن ومسلحين يعتقد انهم منشقون، مما اسفر عن سقوط عدد من عناصر الامن بين قتيل وجريح».

الإضراب مستمر في درعا
وفي درعا (جنوب البلاد)، اكد المرصد «استمرار الاضراب العام الذي بدأ يوم 18 أكتوبر الجاري بنسبة %85 وفي ريف دمشق، اعتقلت القوات الامنية تسعة اشخاص في مدينة حرستا. أما في ريف ادلب (شمال غرب)، فاشار المرصد الى «اطلاق رصاص في بلدة إحسم يترافق مع حملة تمشيط للمنطقة».

اختطاف عميد كلية
من جهتها، نقلت الصحف الرسمية ان «الجهات المختصة القت القبض على عدد من عناصر المجموعات الإرهابية في دير بعلبة في حمص وقتلت بعضهم الآخر». وان هذه الجهات «تمكنت مساء الاحد من تحرير الدكتور محمد خضور عميد كلية الهندسة البتروكيميائية في جامعة البعث، وذلك بعد ساعات قليلة من اختطافه من قبل مجموعة إرهابية مسلحة». إلا ان المرصد أكد ان العميد «لايزال مختطفا، ولم يجر تحريره».






Pictures%5C2011%5C10%5C25%5C0c59ef7d-8589-424b-b3a5-001044509953_maincategory.jpg
صورة أرشيفية لفورد عندما زار جسر الشغور في يونيو الماضي ضمن وفد دبلوماسي وإعلامي بدعوة من الخارجية السورية (أ ف ب)



25/10/2011



الأسد سيرأس مؤتمر الحوار الوطني


دمشق - يو بي أي - يرأس الرئيس السوري بشار الأسد مؤتمرا مرتقبا للحوار الوطني، قالت مصادر إن جهودا بدأت في إطار التحضير له.
ونقلت صحيفة الوطن السورية عن المصادر قولها إن «المؤتمر يهدف الى وضع حد للأزمة التي تعيشها البلاد، بحيث يبنى اللقاء على نشاطات سابقة من بينها اللقاء التشاوري، وجلسات الحوار الوطني، إضافة لخطاب الرئيس بشار الأسد في جامعة دمشق».
وأضافت المصادر انه ضمن هذا السياق، سيتم الإعلان قريبا عن تشكيل لجنة تحضيرية يرأسها نائب الرئيس فاروق الشرع يقع على عاتقها التمهيد لمؤتمر حوار وطني موسع.
وكان وزير الخارجية وليد المعلم قال في وقت سابق، إنه سيصدر خلال أيام قرار جمهوري بتشكيل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشامل.



القبس
 
27-10-2011, 09:41 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

26/10/2011


في جنوب اليمن مقتل ثمانية خبراء سوريين بتحطم طائرة عسكرية


صنعاء - د ب أ - بلغت حصيلة ضحايا حادث تحطم طائرة عسكرية يمنية صباح امس ثمانية قتلى، جميعهم خبراء سوريون.كما اصيب في الحادث ثلاثة سوريين آخرين كانوا ايضا على متن الطائرة العسكرية الروسية الصنع التي تحطمت في منطقة طور الباحة في محافظة لحج (جنوب) أثناء محاولة هبوطها في قاعدة العند الجوية، قادمة من العاصمة صنعاء.






26/10/2011


{الوزارية العربية} اليوم في دمشق: مقتل 4 مدنيين و7 جنود.. والدبابات تحاصر حماة «العفو الدولية»: مستشفيات سوريا «أدوات للقمع»

Pictures%5C2011%5C10%5C26%5Ca05a0fcc-a6cf-47e1-9a9d-5fb13419b0de_main.jpg
تظاهرة خرجت الاثنين في الحلة قرب حمص تطالب باسقاط نظام بشار الأسد. (رويترز)
دمشق، لندن- أ ف ب - رويترز- عشية وصول اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا الى دمشق المنتظرة اليوم، زاد نظام بشار الأسد من وتيرة عمليات قمع الاحتجاجات والانشقاقات في صفوف الجيش، وذلك على الرغم من الادانات الغربية والدولية، فيما اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة السورية بتحويل المستشفيات العامة الى «أدوات للتعذيب والقمع».
فقد استمرت العمليات العسكرية في حمص (وسط)، حيث أبلغ عن سقوط 4 قتلى مدنيين على الأقل، أحدهم مسن كان قد اختطف قبل يومين من منزله على يد عناصر من الشبيحة، وعثر على جثته أمس ملقاة على الطريق. واثنان لقيا مصرعيهما برصاص الأمن لحظة خروجهما من أحد المساجد.
وفي درعا (جنوب)، بدأ الإضراب العام المستمر منذ أسبوع في معظم بلدات وقرى المحافظة يأخذ شكل العصيان المدني، بعدما فشلت كل محاولات القوات الموالية للنظام في إنهائه.
وفي حين عادت قوات الجيش لتحاصر مدينة حماة من جميع مداخلها، كمن مسلحون، يعتقد بأنهم «منشقون» عن الجيش لقافلة تقل عناصر أمنية تابعة للنظام، عند المدخل الجنوبي لمدينة معرة النعمان التابعة لريف ادلب (شمال غرب)، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود، بينهم ضابط.

مناخ الخوف
ومن جهة اخرى، اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة السورية بتحويل المستشفيات العامة الى «أدوات للتعذيب والقمع»، في سعيها للقضاء على المعارضة وملاحقتها، منددة بما اسمته «مناخ الخوف» الذي يهيمن على المستشفيات الحكومية في سوريا. وقالت المنظمة، ومقرها لندن، في تقرير من 39 صفحة، إن «الحكومة السورية جعلت من المستشفيات أدوات للقمع في محاولتها سحق المعارضة».
ووصفت كيف أن المصابين في اربعة مستشفيات حكومية على الاقل تعرضوا للتعذيب، ولأشكال أخرى من سوء المعاملة على أيدي أفراد من الطواقم الطبية وغير الطبية تحت اشراف عناصر أمنيين.
وأوضح تقرير العفو الدولية ان بعض افراد الطواقم الطبية في تلك المستشفيات ممن عالجوا اولئك المرضى من المحتجين المصابين خلال التظاهرات، تعرضوا هم ايضا الى الاعتقال والتعذيب، حسب قولها.

تورط الطاقم الطبي
وقالت الباحثة في المنظمة، سيلينا ناصر، انه «من المقلق جدا ان تمنح الحكومة، فيما يبدو، ترخيصا مفتوحا لقوات الامن داخل المستشفيات، وان العديد من الحالات تظهر ان بعض العاملين فيها اسهموا في عمليات التعذيب وسوء المعاملة للاشخاص انفسهم المفترض ان يعالجوهم ويراعوهم».
وتقول العفو الدولية إن المرضى والمصابين أهينوا وضربوا من قبل أفراد في طواقم المستشفيات، سواء كانوا من الطاقم الطبي أو عناصر الأمن فيها، وتحديدا في مستشفيات حمص وبانياس وبلدة تلكلخ الحدودية، اضافة الى المستشفى العسكري في حمص.
ونقلت المنظمة عن طبيب في مستشفى حمص العسكري قوله: انه شاهد بعينه أربعة أطباء، وأكثر من 20 ممرضة وممرضا يسيئون معاملة المرضى ويعذبونهم.

اعتقال المصابين
ويضيف الطبيب أن أحد المصابين وصل الى مستشفى تلكلخ العام فاقداً الوعي في 22 أغسطس الماضي، بعد أن ضربه عناصر من قوات الأمن.
ونقلت المنظمة عن شاهد عيان في إحدى صالات الطوارئ في المستشفى قوله: «كان هناك نحو سبعة او ثمانية من رجال الامن، بعضهم كان مسلحا ببنادق، وممرضات يلبسن الصدريات البيضاء تجمعوا حوله، وعندما فتح عينيه سأل: أين أنا، فهجموا عليه فجأة وشرعوا بضربه».
وتقول المنظمة إن المرضى كانوا ينقلون من المستشفيات، ففي السابع من سبتمبر، وعندما لم يعثر عناصر من قوات الامن على قائد عسكري ميداني معارض للحكومة كانوا يبحثون عنه، اقتحموا مستشفى البر والخدمات في حمص، واعتقلوا 18 مصابا كانوا في المستشفى.
وتشير المنظمة الى أن العديد من المصابين، وخوفا من العلاج في المستشفيات العامة، اضطروا الى البحث عن العلاج في العيادات والمستشفيات الخاصة، او في مستشفيات ميدانية مؤقتة تفتقر الى المعدات والأدوية المناسبة.



26/10/2011
تحليل اخباري
سيناريو الانقلاب العسكري وارد وفد علوي أبلغ الأسد عدم موافقته على ما يجري
كتب منى فرح :

منى فرح
يصل اليوم الى دمشق أعضاء اللجنة الوزارية العربية، التي شكلها مجلس جامعة الدول العربية بخصوص الأزمة في سوريا، ومن المقرر أن يلتقوا بالرئيس بشار الأسد. واليوم أيضا يكون قد مضى عشرة ايام من مهلة الخمسة عشر يوما التي منحتها الجامعة للأسد، لوقف أعمال القتل والقمع ضد المحتجين المطالبين بالديموقراطية، وسحب الجيش وقوى الأمن من كل المدن والقرى، وحل ميليشيات الشبيحة وإطلاق سراح جميع المعتقلين وتسليم جثامين القتلى، والسماح بدخول مراقبين عرب ودوليين وهيئات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام، والمباشرة بإصلاحات سياسية واقتصادية.. وكل ما من شأنه أن يمهد لبدء حوار مع المعارضة في مقر الجامعة في القاهرة وتحت رعايتها.
مصادر مطلعة قالت لـ القبس إن الأسد سيطلب تمديد المهلة، جريا على عادة «اللعب على الوقت» التي يتبعها نظامه منذ انطلاقة حركة الاحتجاجات منتصف مارس الماضي.
لكن اللجنة «سترفض»، بحسب المصادر، خصوصا أن المعارضة السورية ومعها منظمات حقوقية عديدة، كانت قد أبدت استياء كبيرا من المهلة الأولى، وقيل وقتها «إن 15 يوما كافية للأجهزة الأمنية لتقتل العشرات وتعتقل المئات».
ومع ذلك، فان الزيارة اليوم أكثر من مهمة. فالاوروبيون متفقون، ولأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، على السياسة الخارجية. وموقفهم منسجم جدا مع الموقف الأميركي.
والصين أبلغت نظام الأسد رسميا بأنها لا تستطيع تقديم المزيد من الدعم إذا ما استمر في قتل المحتجين وقمعهم. وبالأمس طالبت بكين الأسد مباشرة بالوفاء بوعود الإصلاح.
كذلك بدأت إيران تعبر عن استيائها من ممارسات العنف التي يرتكبها النظام السوري.
إذاً، لا يبقى خارج الإجماع الدولي غير روسيا. وإذا ما عاد وفد الجامعة خالي الوفاض من دمشق، ستصبح موسكو مضطرة للاختيار بين علاقتها ومصلحتها مع سوريا وبين علاقاتها بالعالمين الغربي والعربي. وعلى الأرجح لن تبقى على الطرف الآخر وحدها. وهذا يعني أن أي خطوة جديدة في مجلس الأمن أو المحافل الدولية الأخرى لن تكون أبدا في مصلحة نظام دمشق.
هذا على الصعيد الخارجي. أما على الصعيد الداخلي فتقول المصادر إن نظام الأسد ساقط منذ منتصف مارس، لكن البديل غير واضح بعد. وهو أيضا فقد السيطرة، لأن من يسيطر على المجتمع السوري في الحقيقة هي أجهزة المخابرات- الشبيحة تحديدا (200 ألف عنصر). وهؤلاء (المخابرات) قادرون على القتل والقمع والاعتقال، لكن ليس على إدارة البلاد. أضف الى ذلك أن عناصر الشبيحة اليوم أضعف بكثير عما كانوا قبل الثورة، وأضعف مما كانوا في بدايتها، فقد أصبحوا يخافون دخول حي سكني ما لم تكن هناك دبابات تحرس هذا الحي. ومن المستحيل وضع دبابة في كل حي.
ومن جهة ثانية، فان العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن والاتحاد الأوروبي وسويسرا تصبح مؤلمة أكثر فأكثر يوما بعد يوم، وقد بدأت تلامس الواقع اليومي السوري. وهذا من شأنه أن يسرع في تأليب المدينتين الأهم والأكبر- دمشق وحلب- مركز التجارة والاقتصاد والمال والدبلوماسية والجامعات والنشاط الحزبي.
أضف الى هذا وذاك، حركة الانشقاقات داخل الجيش المرجحة بدورها للاتساع أكثر فأكثر. وهنا كشفت المصادر عن أن وفدا رفيع المستوى من العلويين اجتمع مع الأسد وأبلغه صراحة عدم موافقته على ما يحدث، والمقصود هنا قمع المحتجين وجر البلاد الى حرب أهلية. وعدم انصات الأسد هنا يعني أن الانشقاق سيصبح على مستوى كبار الضباط الذين يشكل العلويون الأغلبية بينهم. لكنهم لا يشكلون قوة إذا ما احتسبوا بالنسبة لمساحة سوريا (50 ألفا على مساحة 180 ألف كلم²). العلويون لا يرون مصلحتهم أبدا في حرب أهلية، وبالتالي سيضغطون على الأسد لإنهاء الأزمة بأسرع وقت ممكن.
وهنا تتحدث المصادر عن سيناريو انقلاب من داخل الجيش يخلع الأسد ويؤسس لمرحلة انتقالية تجنب سوريا أي تدخل عسكري خارجي وتبقي العلويين بمنأى عن مجازفة الاقتتال الداخلي.







21 قتيلاً بينهم 11 عسكرياً.. وسط الدعوة إلى عصيان مدني الأسد يستقبل الوفد الوزاري العربي بأجواء {ودية وصريحة}
Pictures%5C2011%5C10%5C27%5C4d25e714-ed64-4b3d-b4e9-201c8b2ca109_main.jpg
من تظاهرة دمشق دعماً للأسد (ا.ف.ب)
دمشق- أ ف ب، رويترز- استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الوفد الوزاري العربي الذي وصل الى دمشق أمس بنية التمهيد لبدء وساطة بين النظام السوري والمعارضة، في ظل دعوة الى عصيان مدني في مختلف أنحاء البلاد أطلقها ناشطون، وواجهها موالون للرئيس السوري بمسيرة تأييد له في العاصمة دمشق.
من جهته، أعرب رئيس الوفد الوزاري العربي، رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني، عن ارتياحه بعيد اللقاء، معلنا مواصلة المشاورات في الثلاثين من الشهر الجاري.
واكد ال ثاني في تصريح بثته وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان «اللقاء مع الرئيس السوري كان صريحا ووديا».
واضاف: لمسنا حرص الحكومة السورية على العمل مع اللجنة العربية للتوصل الى حل.
وقتل في سوريا أمس 21 شخصا، هم ثمانية مدنيين وطفلان أثناء عمليات عسكرية وأمنية شنتها قوات الجيش والأمن والشبيحة، و11 عسكرياً، بينهم ضابط برتبة عقيد إثر إطلاق مسلحين يعتقد أنهم «منشقون» قذيفة «آر بي جي» على حافلة كانت تقلهم في حماة طريق السلمية (وسط).
ودعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الجامعة العربية لمطالبة الحكومة السورية السماح بارسال مراقبين مستقلين على أرض الواقع للوقوف على سلوك الأجهزة الأمنية.
وقالت المنظمة إن «مثل هذه المراقبة ستكون خطوة ضرورية لحماية المدنيين وإنهاء العنف في سوريا واستعادة مناخ الثقة».
ودوليا، طلبت إيران على لسان وزير خارجيتها علي أكبر صالحي منح الرئيس السوري فرصة لتنفيذ وعوده بالإصلاح، متهما في الوقت ذاته مجموعات «مدعومة من الخارج» بتعكير الأوضاع في هذا البلد الحليف لايران.

العصيان المدني على الأبواب
وفي هذا الوقت، عم الإضراب العام مدنا وبلدات عدة في محافظات سورية مختلفة، خصوصا في درعا (جنوب) وريفها، وحماة (وسط) وريفها، وحمص وريفها، وأيضا في دير الزور وريفها وفي ريف حلب (شمال)، وفي حيي القابون وبرزة في دمشق، إضافة لريف دمشق وإدلب وريفها وبانياس (غرب).
ويتوقع المراقبون أن تكون هذه الاضرابات التي بدأت قبل اسبوع في درعا، مقدمة لإعلان حالة العصيان المدني كإجراء جديد من قبل المناهضين للنظام، للاحتجاج على العمليات العسكرية والقمع وتأكيد التمسك بمطلب الديموقراطية والإصلاحات السياسية والاقتصادية.
وكان المجلس الوطني السوري الممثل لأغلب أطياف المعارضة، قد دعا في بيانات على الشبكات الاجتماعية الى اضراب عام لمناسبة زيارة الوفد العربي، مؤكدا أنه لن يرضى بأقل من تنحي الرئيس السوري. وجاء في البيانات «لن نرضى بأقل من تنحي بشار الأسد ومحاكمته»، مضيفا «أيها العرب لا توغلوا أيديكم في دمائنا أكثر».
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن «الإضراب نفذ بشكل كامل»، فيما
أفاد سكان درعا بأن الأجهزة الامنية عمدت الى تكسير المحال المغلقة في المدينة.
كما قابلت الأجهزة الأمنية العديد من التظاهرات المناهضة للنظام السوري بالعنف، حيث اطلقت النار لتفريق تظاهرة حاشدة خرجت في ساحة الجامع الكبير في معرة النعمان (شمال غرب)، شارك فيها طلاب رفضوا الذهاب الى مدارسهم. وأيضا على تظاهرات خرجت في بلدة حمورية (ريف دمشق)، وفي حي الصابونية في حماة، وفي حي كفرسوسة في دمشق.

كرنفال العائلة السورية
بالتزامن، تجمع عشرات الاف السوريين في ساحة الامويين (وسط دمشق) للتعبير عن تأييدهم للرئيس الأسد، ردا على الضغوطات التي يواجهها النظام السوري وعلى زيارة الوفد الوزاري العربي.
وبث التلفزيون السوري الرسمي بشكل مباشر وقائع هذه التظاهرة، التي تمت الدعوة إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية تحت شعار «كرنفال شجرة العائلة السورية».
ووفق الصور التي بثها التلفزيون السوري، بدت الجموع وهي ترفع صورا للأسد والاعلام السورية وتهتف بشعارات مؤيدة للرئيس.
ووفق الداعين لهذه الفعالية، فان رسالة الكرنفال «هي مبايعة الرئيس الأسد أمام عيون زوار سوريا.. ولجعل العالم يرى من هم أشبال سوريا الأسد».

مقتل 10 مدنيين
ميدانيا، قتل 10 مدنيين، بينهم طفلة في حمص (وسط)، وطفل في دوما (ريف دمشق)، ورجل في البوكمال (شرق)، ومواطن في الرستن (ريف حمص)، وآخر في سراقب التابعة لريف ادلب (شمال غرب).
وفي حمص، أصيب اكثر من 17 شخصا بجراح، بعضهم اصابته حرجة، في حي البياضة نتيجة القصف بالرشاشات الثقيلة نتج عنه أيضا تهدم جزئي لبعض المنازل. كما هز انفجار حي كرم الزيتون. كذلك سقط 5 جرحى في معرة النعمان، و7 في ريف درعا.

.. و9 جنود
من جهة ثانية، أطلق مسلحون قذيفة آر بي جي على حافلة كانت تقل عناصر من الجيش السوري في قرية الحمرات الواقعة على طريق حماة-السلمية (وسط) ما أسفر عن مقتل 8 جنود وضابط.
ويأتي ذلك بعد مقتل سبعة عسكريين، بينهم ضابط، الثلاثاء في معرة النعمان.
 
28-10-2011, 02:11 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

28/10/2011


تظاهرة تأييد للنظام في اللاذقية.. والإضرابات مستمرة حتى «العصيان المدني» 10 قتلى بينهم طفلان عشية جمعة «الحظر الجوي»

Pictures%5C2011%5C10%5C28%5Cce6a81b2-9df8-4f2d-80c6-673747587b0e_main.jpg
صورة وزعتها {سانا} عن تظاهرة التأييد للأسد في اللاذقية أمس. (أ ف ب)
دمشق، الدوحة - أ ف ب، د ب أ - لقي 10 مواطنين سوريين حتفهم أمس برصاص قوات الجيش السوري والأمن في درعا (جنوب)، وحمص (وسط)، وذلك عشية جمعة «الحظر الجوي» التي دعت إليها المعارضة السورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الالكتروني، بعد أقل من 24 ساعة على محادثات اللجنة الوزارية العربية، مع الرئيس بشار الأسد بخصوص وقف القتل والقمع بحق المحتجين المطالبين بالديموقراطية.
وبينما تستمر العمليات العسكرية التي تشنها قوات الجيش والأمن والشبيحة، حيث تشهد مدن وبلدات عدة إضرابا مفتوحا، يمهد لإعلان العصيان المدني، خرجت تظاهرة كبيرة في مدينة اللاذقية الساحلية (شمال غرب) تأييدا للرئيس الأسد. وهذه هي التظاهرة الثانية من نوعها في اليومين الاخيرين التي تحاول السلطات من خلالها شحذ التأييد للنظام بوجه الانتفاضة التي اندلعت قبل سبعة أشهر. وحمل المتظاهرون في اللاذقية الاعلام السورية وصور الرئيس الاسد، وهتفوا تأييدا للاصلاحات التي اعلن عنها الرئيس السوري أخيرا. وكانت العاصمة السورية دمشق قد شهدت تظاهرة مماثلة الاربعاء.

10 قتلى
ميدانيا، ذكــــــر ناشطون أن 5 أشخاص بينهم طفلان قتلوا برصاص رجال الأمن، بينهم اثنان في محافظة حمص (وسط)، وفتى من مدينة تابعة لريف درعا (جنوب). وأوضحوا أن «مواطنا قضى برصاص قناصة في مدينة تلكلخ» التابعة لريف حمص، وآخر استشهد في حي دير بعلبة خلال اطلاق رصاص، فيما قتل طفل في حي بابا عمرو وسقط قتيل آخر في بلدة بصرى الشام في درعا.
وقتل 5 أشخاص عندما اقتحمت قوات الأمن مدينة كرناز في ريف دمشق.
وكانت لجان التنسيق المحلية ذكرت بدورها أن الطفل أمجد العيسم (12 عاما) قتل بطلق ناري اثناء حملة مداهمة واعتقالات عشوائية شنتها اجهزة الامن، ترافقت باطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف في مدينة داعل (ريف درعا)». من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن الأمن نفذ «حملة اعتقالات عشوائية طالت 23 شخصا»، نفذت في مدينة داعل في درعا وفي ريف دمشق.
ويأتي ذلك غداة مقتل 27 شخصا في سوريا، هم 14 مدنيا وطفلان اثناء عمليات عسكرية وامنية شنتها السلطات و11 عسكريا بينهم عقيد. كما تأتي وسط إضرابات عامة تشل عدة مدن وبلدات يمكن أن تتحول الى عصيان مدني، إذا لم توقف أجهزة النظام عملياتها العسكرية، وترفع الحصار عن الأحياء السكنية.
وأمس، دعت تنسيقيات الثورة الى المشاركة في تظاهرات «جمعة الحظر الجوي» اليوم. وتريد المعارضة من هذا الإجراء (الحظر الجوي) التمهيد للمطالبة بإنشاء منطقة عازلة، فيما لو لم يستجب النظام لشروط اللجنة الوزارية العربية بوقف القتل والعنف، واستمر بعملياته العسكرية التي تحصد يوميا ارواح العشرات من المدنيين وتزج بالمئات في المعتقلات.

سوريا تجيب العرب الأحد
الى ذلك، توقع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أن تتلقى الجامعة العربية ردا حاسما من قبل سوريا، بعد غد (الأحد) حول مبادرتها.
وقال الشيخ حمد إنه بناء على الرد السوري فإن اللجنة سترفع تقريرها إلى الجامعة، وتطلب اجتماعا عاجلا للجامعة العربية لتحديد الخطوة التالية.
وعما دار في اجتماع الوفد العربي مع الرئيس الأسد، قال الشيخ حمد - في تصريح للجزيرة - إن الأسد لم يوافق على كل نقاط مبادرة الجامعة، لكن لم يكن هناك رفض لتلك المقترحات.
وأمل - في حديث أدلى به لقناة الجزيرة - التوصل إلى «حل عربي» للأزمة السورية، ووقف عمليات القتل، وختم رئيس الوزراء القطري بقوله إن الجامعة العربية حريصة على الوصول إلى حل يرضي جميع الأطرف.
وكان الشيخ حمد أعلن من سوريا أن الحديث مع الأسد تطرق إلى كل النقاط التي أتت في المبادرة العربية بكل إيجابية وصراحة، ووجد حرصا لدى القيادة السورية على التوصل مع اللجنة العربية لحل هذا الموضوع. وأضاف أنه دار نقاش ودي وصريح حول ما يجري في البلاد، وهناك نقاط اتفق عليها وأخرى تحتاج إلى نقاش. من جانبه، عبر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في تصريحات صحفية عن أمله في أن تقبل القيادة السورية هذه المبادرة، وتبدأ في مشروع حقيقي للإصلاح السياسي.

مبادرة «غير ناضجة»
أما عن موقف المعارضة، فقد قال عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري عماد الدين رشيد إن على الجامعة العربية الاعتراف بالمجلس قبل دعوته إلى الحوار. وأضاف للجزيرة إن المبادرة غير واضحة وغير ناضجة – رغم ترحيبه بها وبالجهد العربي - كاشفا عن سقوط أكثر من 160 قتيلا منذ إعلان المبادرة العربية، بينهم عشرون خلال الاجتماع، ولم تصدر الجامعة أي بيان استنكار، أو شجب لهذه الأفعال. وطالب رشيد بحماية للمدنيين عبر دخول قوات ردع عربية، متسائلا عن سبب هذا التباطؤ «وكأنهم يخيرون الشعب بين أن تسحله الآلة العسكرية، أو أن يحمل السلاح ويدافع عن نفسه».





الجيش السوري يزرع الحدود مع لبنان بالألغام

بيروت ـــــ أ.ف.ب ـــــ أفاد مسؤول محلي لبناني بأن الجيش السوري يقوم بزرع ألغام في منطقة محاذية للحدود مع منطقة وادي خالد شمال لبنان.
وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، ان «الجيش السوري بدأ منذ ساعات صباح أمس بوضع ألغام داخل الاراضي السورية، عند الساتر الترابي الفاصل بين بلدتي البويت وهيت من الجهة السورية، وبلدتي الكنيسة وحنيدر من الجهة اللبنانية».


القبس
 
29-10-2011, 03:22 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

29/10/2011



ليتوانيا تغلق مجالها الجوي أمام سوريا


فيلنوس- دب أ- أغلقت ليتوانيا أمس مجالها الجوي أمام الطائرات السورية المتجهة الى مقاطعة كالينينغراد الروسية.
وأفادت مصادر في وزارة الدفاع الليتوانية بأن هذا القرار يأتي في إطار مجموعة العقوبات المفروضة على سوريا من قبل الاتحاد الأوروبي.
ورجع المصدر منع الطيران السوري من المرور في المجال الجوي الليتواني الى خلفية معلومات تفيد بنقل شحنات عسكرية بواسطة الطائرات السورية.
وليتوانيا عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) ومجلس أوروبا.









29/10/2011



شعبان تخشى أن تُقتل في حمص


لندن - يو بي أي - قالت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والاعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، إنها تخشى الذهاب الى حمص (مسقط رأسها)، خوفا من أن تتعرض للقتل هناك. وإنها لا تملك «دولارات في أي مكان في هذا العالم. وليس لدي أصول إلا أصول حبي لأهل بلادي». وكانت شعبان، ترد على سؤال للصحافي روبرت فيسك، مراسل الاندبندنت في دمشق، حول رأيها بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، وشملتها مع خمسة مسؤولين سوريين.
ووصف فيسك شعبان بأنها «أم في منتصف العمر، ومؤلفة تتحدث الانكليزية بطلاقة». وقال إنه جلس في مكتبها في دمشق، وسألها عن شعورها تجاه قائمة العقوبات، فأجابته بكل بساطة «لا شيء».
وتابعت شعبان «من المثير للسخرية حقا أن أكون على قائمة العقوبات الأميركية، بينما تباع كتبي في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وبإمكاني الذهاب إلى أوروبا إن شئت، لكن خطة سفري الوحيدة في الوقت الحاضر هي القيام بزيارة محتملة إلى السعودية»، مضيفة «لكن يبدو أن الأميركيين يفهمون الأصول على أنها دولارات فقط، وأنا لا أملك دولارات في أي مكان في العالم».
وأكدت المستشارة أن الوضع في حمص مسقط رأسها «فظيع، وأن الجيش السوري يتعرض لهجمات في جميع أنحاء البلاد، وكذلك أي شخص لديه لوحة تسجيل عسكرية على سيارته». وقالت «اليوم الذكرى الثانية لوفاة والدتي، ونحن نرغب في الذهاب إلى مقبرة العائلة في هذه المناسبة، لكنني لا أستطيع الذهاب لأني أخشى أن اقتل في حمص».
ورفضت شعبان ما يتردد عن قيام الجيش والأجهزة الأمنية باستهداف المتظاهرين السلميين، واجبار آلاف السوريين على النزوح إلى تركيا وغيرها، مضيفة أن المدنيين السوريين الذين ذهبوا إلى تركيا، عادوا وقالوا إن الأتراك وعدوا بمنحهم جوازات سفر وأشياء كثيرة، وتبين لهم أنها غير صحيحة».







29/10/2011



جمعة الحظر الجوي


دمشق: أغلقت قوات الأمن، مدعمة بالشبيحة، مداخل ومخارج حي برزة، وقامت باعتقال العديد من المتظاهرين، وسمع اطلاق نار كيثف في الحي، وتظاهرات في برزة البلد والقابون والميدان والحجر الاسود.
ريف دمشق: تظاهرات في دوما والمعضمية وسقبا وجوبر وزملكا ووادي بردى، والتل وحرستا وعربين والكسوة وحمورية والضمير.
حمص: 15 شهيدا، وتظاهرات حاشدة وصاخبة في معظم الأحياء والمناطق، خصوصا في القصور والخالدية والحمرا والميدان وكرم الزيتون والإنشاءات وبابا عمرو والشماس والحميدية، وتظاهرات أيضا في مناطق مختلفة في تلبيسة.
حماة: 15 شهيدا، وتظاهرات حاشدة، لا سيما في شارع الثلاثين خرجت من مسجد الشيخ بشر الحافي، وأنباء عن اشتباكات بين الجيش السوري وكتائب من الجيش المنشق في الجراجمة.
دير الزور: تظاهرات في مناطق عدة، وأنباء عن اشتباكات بين الجيش وكتيبة عمر بن الخطاب من الجيش المنشق عند دوار التموين، وسماع دوي انفجارات عدة. وسقوط عدد كبير من الجرحى امام مسجد عمر بن الخطاب في منطقة شواخ، حيث فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين، كما حاصر الجيش مسجد الرحمن ومسجد عمر بن الخطاب وجامع المصطفى والحمزة، وتمركز كبير لعناصر الامن والشبيحة في الشوارع الرئيسية للمدينة.
درعا: سقوط شهيد خلال تظاهرات حاشدة خرجت من مناطق مختلفة من المدينة وريفها، وأنباء عن قيام قوات الامن باطلاق الغاز المسيل للدموع.
إدلب: سقوط شهيد، وتظاهرات حاشدة في مختلف أحياء المدينة وريفها.
الحسكة: تظاهرات في القامشلي ورأس العين والدرباسية وعامودا.
اللاذقية: تظاهرات خرجت من السكن الجامعي، وقامت قوات الامن باعتقال عدد من الطلاب والطالبات وتفرقة المتظاهرين.
حلب: أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، الذين خرجوا من مسجد اويس القرني في صلاح الدين، وتظاهرة في الصاخور، وفي مارع وتل رفعت ومنبج.
بانياس: اقتحمت قوات الامن، مدعمة بالجيش والشبيحة، حي القبيات لتفرقة تظاهرة خرجت بعد صلاة الجمعة، وتم اعتقال عدد من الشباب مع مداهمة المنازل.






29/10/2011



«نيويورك تايمز»: تركيا تسمح لـ«الجيش السوري الحرّ» بهجمات عبر الحدود


واشنطن- يو بي أي- ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس أن الحكومة التركية تمنح الحماية لمنشقين عن الجيش السوري يطلقون على أنفسهم اسم «الجيش السوري الحرّ»، وتسمح لهم بتنفيذ هجمات عبر الحدود انطلاقاً من مخيمات تخضع لحراستها، في وقت دعا فيه قائد المجموعة العقيد المنشق رياض الأسعد المجتمع الدولي إلى تزويدهم بالسلاح. وقالت الصحيفة إن تركيا «تستضيف معارضة مسلحة تشنّ تمرداً ضد حكومة الرئيس بشار الأسد، وتقدم ملجأً إلى القائد وعشرات الأعضاء من مجموعة الجيش السوري الحرّ، وتسمح لهم بتنسيق هجمات عبر الحدود من داخل مخيم يحرسه الجيش التركي».
وكانت المجموعة التي قالت الصحيفة إن أفراداً منها يقيمون في مخيم يخضع لحراسة تركية مشددة، تبنت مقتل 9 جنود سوريين الأربعاء الماضي.
غير أن مسؤولين أتراكا وصفوا علاقتهم بالمجموعة المؤلفة من ما بين 60 الى 70 عنصرا وقائدها العقيد المنشق رياض الأسعد، الذين يقيمون في معسكر «الضباط»، بأنها «إنسانية بحتة».





علنت الهيئة العامة للثورة السورية أن 37 شخصاً سقطوا برصاص قوات الأمن مع انطلاق مظاهرات جمعة الحظر الدولي، وسقط العدد الأكبر من الضحايا في محافظة حمص.

كما أفادت الهيئة بانشقاق 50 مجنداً وضابط برتبة عميد في حمص، وانطلقت المظاهرات في العديد من المدن والبلدات السورية بعد صلاة الجمعة رغم التعزيزات الأمنية المكثقة التي قامت بها السلطات، ففي حوران خرجت مظاهرات تطالب بإسقاط النظام ثم قامت عصابات الشبيحة بمطاردة المتظاهرين, في محافظة ريف دمشق لوحظ تواجد أمني كثيف جداً وطوقت القوات العديد من المساجد وقامت بتقطيع أوصال المدينه بالعديد من الحواجز.

وفي تلبيسة بحمص خرجت مظاهرة تنادي بإسقاط النظام وفرض الحظر الجوي وحماية المدنيين.

وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بأن عدد القتلى أمس قد ارتفع إلى 25 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال، بالتزامن مع 'جمعة الحظر الجوي' التي دعا إليها ناشطون على صفحة الثورة السورية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'.

وسقط 11 قتيلاً في ريف حماة، وسبعة قتلى في حمص، وثلاثة في إدلب، واثنان في درعا، بالإضافة إلى قتيلين في اللاذقية.

وفي الرقة خرجت مظاهرات نظمها طلبة وشبان هتفوا بإسقاط النظام، وفي منطقة الرحيبة بريف دمشق جرى إطلاق نار كثيف من اللواء 81 المتمركز قرب المد، ووردت أنباء عن حدوث انشقاقات في صفوف الجيش.

كما هز انفجار عنيف حي البياضة في حمص، وجرى إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن التي استخدمت أسلحة متنوعة.

وأضاف ناشطون سوريون بسماع دوي انفجار في دير الزور بالقرب من دوار التموين في المدينة، وإطلاق نار شرق معرة النعمان من قبل الأمن والشبيحة، بعد مطاردتهم لعسكري منشق وقتله.

كما وقع انفجار كبير في أمن الدولة، وشوهدت سيارات الإسعاف، فيما يحاصر الجيش السوري الكسوة. وفي حرستا سُمعت أصوات إطلاق للنار من رشاشات وأصوات انفجارات من حاجز إدارة المركبات، وانتشر قناصة الأمن أثناء تشييع الطفل محمود عيون. 4:53:29 pm
قال نشطاء ومقيمون إن القوات السورية قتلت بالرصاص ثمانية محتجين على الاقل يوم الجمعة حين أطلقت النار على مظاهرات في مدينتي حماة وحمص.

وأضافوا أنهم يطلبون الحماية الدولية مجددا بعد أن قال حلف شمال الاطلسي انه سينهي مهمته في ليبيا والتي لعبت دورا أساسيا في اسقاط الزعيم السابق معمر القذافي.

وقال نشطاء إن احتجاجات مماثلة تفجرت في شتى أنحاء سوريا بعد صلاة الجمعة وأضافوا أن مقتل القذافي عزز الاحتجاجات.

الآن
 
30-10-2011, 05:50 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

30/10/2011


القبس تنشر تفاصيل لقاء الرئيس السوري بوفد اللجنة الوزارية الوفد العربي للأسد: خارطة طريق للإصلاح.. أو تدخّل أجنبي


ليلى الصراف

كشفت مصادر عربية واسعة الاطلاع لــ القبس تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس بشار الأسد بوفد اللجنة العربية، برئاسة رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم، وقالت المصادر «إن اللقاء كان ودياً وهادئاً، لكن الأفكار والحلول التي طرحها كلا الطرفين كانت متباعدة إلى درجة التناقض».
وقالت المصادر إن اللجنة العربية طالبت الأسد بعدة أمور، أبرزها:
أولاً: تزويد الجامعة العربية بخارطة طريق واضحة للإصلاحات التي يعتزم النظام السوري القيام بها، مع التأكيد على ضرورة أن تتضمن هذه الخارطة مواعيد محددة لهذه الإصلاحات.
ثانياً: أن يكون الحوار بين النظام السوري والمعارضة خارج سوريا، وقد كان الوفد صريحاً إلى درجة مخاطبة الرئيس الأسد بالقول: «إن المعارضة لا تجرؤ على الجلوس على طاولة واحدة في سوريا».

ثالثاً: شدد الوفد العربي على ضرورة وقف العنف بشكل سريع لإفساح المجال أمام جهود الوساطة لتحقيق الغاية المنشودة، وهي وقف نزيف الدم السوري.
رابعاً: أكد الوفد على ضرورة الاستجابة للجهود العربية قبل أن تتحوّل القضية إلى خارج البيت العربي، بما يُجنب المنطقة إجراءات عقابية دولية.
وتقول المصادر العربية إن الأسد ردّ على ما نقله الوفد العربي بالتركيز على عدة نقاط أيضاً، أبرزها:
أولاً: رفضه بشكل قاطع، في بداية حديثه، إجراء حوار سوري ـ سوري خارج بلاده، لكن الأسد عاد وأعرب في ختام اللقاء عن إمكان إجراء محادثات مع المعنيين بالمؤسسات السورية، لبتّ موضوع إجراء الحوار خارج سوريا.
ثانياً: استنكر الرئيس الأسد وبشدة آلية تعاطي الإعلام العربي مع الأحداث في بلاده، واتهم قناتين فضائيتين كبيرتين بتأجيج الأوضاع ونقل أحداث بصورة غير دقيقة، وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات بحق هذا الإعلام العربي المؤجج.
ثالثاً: استعرض الرئيس الأسد أمام اللجنة تطورات الأزمة، وقال «إن الإصلاحات شبه مستحيلة في ظل أجواء التصعيد وأعمال العنف، وشكا للوفد من وجود جماعات مسلّحة، وصفها بالإرهابية، تواصل عملياتها ضد الجيش والقوى الأمنية، وكشف عن وجود أعداد ضخمة من الضحايا في صفوف القوات السورية، وأشار إلى أن ما يُنقل في وسائل الإعلام يُظهر أن القوات السورية هي التي تطلق النار، والصحيح أن بعض المناطق تشهد قتالاً حقيقياً، ونفى أن مثل هذه الأعمال العسكرية من قبل المعارضين يُمكن وصفها بالعمل السّلمي.
وكرر الرئيس السوري مراراً أن المجموعات المسلحة هي التي تُبادر بإطلاق النار.
وسألت القبس المصادر العربية واسعة الاطلاع عن مسار الأمور، فقالت: «إن الوفد العربي كان صريحاً وواضحاً في لقائه مع القيادة السورية، وحذر من أن خروج آلية الحل من الميدان العربي يعني تدويل الأزمة، وهذا يعني أن سوريا عليها أن تتوقع تدخلاً أجنبياً وحصاراً دولياً مؤلماً على الاقتصاد والحياة المعيشية بشكل عام».
وأشارت المصادر إلى أن اجتماعاً سيُعقد في الدوحة اليوم (الأحد) بين وفد اللجنة العربية وكبار المسؤولين في الحكومة السورية، ويتوقع أن يحمل الوفد السوري أجوبة عن أسئلة ومطالب اللجنة العربية.
وفي المقابل تجري تحركات على مستوى عالٍ في مجلس الأمن، تحسباً لفشل جهود الوساطة العربية، وتوقعت المصادر «إجراءات عقابية ضد سوريا في حال فشلت المبادرة، وأعربت عن قلقها من تطور الأمور نحو تدخل أجنبي في ظل الحراك الدولي للاعتراف بالمجلس الانتقالي السوري».

مطالب اللجنة العربية
وقف العنف فوراً
خارطة طريق للإصلاح
حوار خارج سوريا
الحل في الميدان العربي.. وإلاّ

الأسد يردّ
لا حوار خارج سوريا
الإعلام العربي يؤجج..
ويجب ضبطه
قتال حقيقي لا تحرك سلمي.. وضحايا الجيش أعدادهم ضخمة

من يمثل المعارضة؟
قالت المصادر العربية ان أبرز مشكلة تواجه اللجنة العربية الوزارية هي إيجاد جهة تقود المعارضة في حوارها مع النظام السوري.









ناشطون: 30 قتيلا من الجيش السورى فى اشتباكات مع منشقين بإدلب وحمص أ ش أ


29-10-2011 | 21:46
nib_arabi.png

nib_arabi2.png


34

reading-2.png





2011-634555205492422405-242.jpg


أحداث سوريا

أعلن ناشطون سوريون مقتل 30 من عناصر الجيش في اشتباكات مع منشقين في مدينتي إدلب وحمص.
ذكرت ذلك قناة "العربية" الإخبارية مساء اليوم السبت، ولم تشر إلى مزيد من التفاصيل.

وكان أبو جعفر عضو اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في مدينة حمص، أكد استمرار العمليات الأمنية في المدينة حتى الآن، مشيرًا إلى أن مدينة حمص محاصرة بشكل كامل من قبل قوات الأمن السورية وهناك 6 قتلى حتى الآن"

كان وزراء الخارجية العرب قد وجهوا رسالة عاجلة إلى الرئيس السوري بشار الأسد يستنكرون فيها استمرار قتل المدنيين المشاركين في الاحتجاجات ضد حكمه، ودعا الوزراء العرب الأسد إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين.

فيما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مقتل العشرات من المدنيين في مدينتي حمص وحماة في سوريا أمس، وهو ما يرفع عدد القتلى إلى أكثر من 3 آلاف شخص منذ بداية الاحتجاجات قبل سبعة أشهر.





30/10/2011



السفير البريطاني في دمشق: سوريا وصلت إلى مرحلة فظيعة


العربية.نت- قال سايمون كويليس، السفير البريطاني لدى سوريا، في مدوَّنة كتبها حول ما يحدث في سوريا، والسبب فيما يحدث، إن النظام السوري لا يريد للعالم أن يعرف أن قواته الأمنية والشبيحة الذين يدعمونها يقتلون ويعتقلون ويسيئون لمتظاهرين سلميين.
واستهل كويليس، الذي يشغل منصب السفير البريطاني لدى سوريا منذ أربع سنوات، مدونته بقوله «قررت منذ أسبوع أن أكتب هذه المدونة بعد أن وصلت سوريا لمرحلة فظيعة. فقد تحمل أفراد الشعب السوري حتى الآن ستة اشهر من الاضطرابات والقمع العنيف لمتظاهرين سلميين في الأغلب. وبينما يتطلعون الآن إلى الاشهر الستة القادمة بمزيج من عدم اليقين والخوف والأمل، أود أن أشارككم بعض انطباعاتي الشخصية بشأن ما يحدث. وبعض الخواطر حول السبب فيما يحدث. وربما كذلك لأثير بعض النقاش بشأن ما سيحدث بعد ذلك وما يمكن عمله». وأضاف «إنني محظوظ بكتابتي لهذه المدونة. ذلك لأن يمكنني كتابتها. وقد بينت الاشهر الستة الماضية أن باستطاعة السوريين كذلك أن يكتبوا مدونات. لكن بكتابتهم لها يواجهون الرقابة والتهديد والاعتقال التعسفي».
وأكد كويليس أن النظام السوري لا يريد للعالم أن يعرف بأن قواته الأمنية والشبيحة (البلطجية) الذين يدعمونها يقتلون ويعتقلون ويسيئون لمتظاهرين سلميين. «كما لا يريد النظام أن تعرفوا بأنه يمنع الكثيرين من عقد اجتماعات سلمية لمناقشة الإصلاح. بل يريدكم أن تسمعوا وجها واحدا فقط من أوجه الحقيقة- ما يقول النظام نفسه. كما يريدكم أن تروا سبيلا واحدا للخلاص- العودة للحكم الاستبدادي حيث الخوف يتفوق على الرغبة بالحرية. إنه نظام مازال عازما على التحكم بكل وجه أساسي من أوجه الحياة السياسية في سوريا. فقد اعتاد على السلطة، وسيبذل كل ما باستطاعته للاحتفاظ بها».
وسرد كويليس عدداً من الأمثلة حول مساعي نظام الأسد لحجب المعلومات، منها طرد الصحافيين والمراسلين، وسجن كل من يمتلك هاتفا نقالا يعمل عبر الأقمار الصناعية، حجب خدمة الإنترنت الخاضعة أصلا لرقابة صارمة، خصوصا أيام الجمعة. وحجب المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية، بمساعدة من إيران.




30/10/2011


بعثت رسالة «عاجلة» إلى الأسد لإنهاء العنف.. وتنتظر الرد اليوم الجامعة العربية: استمرار قتل المدنيين يثير امتعاضنا

Pictures%5C2011%5C10%5C30%5C5887a7bc-a3e0-4dd1-9ef3-07be9b98b838_main.jpg
أهالي عامودا يتظاهرون ضد نظام ألأسد، ويرفعون لافتات تقول {يا نار كوني بردا وسلاما على حمص} (رويترز)
دمشق- أ ف ب، رويترز- لقي أمس تسعة مواطنين سوريين مصرعهم 5 منهم في هجوم بالدبابات على حمص (وسط سوريا)، هو الأعنف منذ شددت قوات نظام الرئيس بشار الأسد عملياتها العسكرية على المدينة، التي باتت تعرف بأنها «المقاومة». كما قتل 17 من عناصر الأمن والجيش السوري في اشتباكات مع عناصر منشقة عن الجيش في المدينة نفسها، حيث أعلن عدد كبير من الجنود والضباط انشقاقهم عن صفوف الجيش النظامي.
يأتي ذلك بعد مقتل أكثر من 50 شخصا في «جمعة الحظر الجوي»، اليوم الأكثر دموية في سوريا منذ خمسة أشهر، دانته الأمم المتحدة، التي جدد أمينها العام بان كي مون دعوته لوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين «فورا». كما دانتها جامعة الدول العربية، التي عبرت في رسالة عاجلة الى الحكومة السورية عن «امتعاضها الشديد لاستمرار أعمال القتل والقمع»، وطالبت بحماية المدنيين.
ومن المقرر أن يلتقي اليوم أعضاء اللجنة الوزارية العربية الرئيس الأسد في دمشق للمرة الثانية خلال أيام «للوصول إلى نتائج جدية» بخصوص وقف العمليات العسكرية وتحقيق مطالب المحتجين.

9 شهداء
وفي التفاصيل، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن «خمسة شهداء مدنيين سقطوا في مدينة حمص (وسط)، أحدهم شاب استشهد من حي دير بعلبة برصاص قناصة على حاجز أمني». وأضاف أن الشهداء الآخرين «سقطوا في حي بابا عمرو اثر قصف بالدبابات وبالرشاشات الثقيلة».
وقال سكان وناشطون إن الدبابات كانت تطلق نيران أسلحة مضادة للطائرات يستخدمها الجيش لقصف أهداف برية، ونيران مدافع رشاشة ثقيلة.
ووفق المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) فان الهجمات المتتالية على حمص أوقعت خلال الأيام العشرة الماضية أكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى، كما أفضت الى اعتقال أكثر من 30 ألفا حتى الآن.
كما لقي 4 مواطنين مصرعهم في كل من حماة (وسط) ودرعا (جنوب).

رسالة عربية «عاجلة»
من جهتها، وجهت اللجنة الوزارية العربية «رسالة عاجلة» الى الرئيس السوري أعربت فيها عن «امتعاضها لاستمرار عمليات القتل»، وطالبت بفعل «ما يلزم لحماية المدنيين».
وانتقدت دمشق رسالة الجامعة. واعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الرسالة تضمنت مواقف «تستند أساسا الى أكاذيب إعلامية» حول أعمال العنف في سوريا خلال الايام الاخيرة.
ونقل مصدر في الخارجية السورية عن المعلم قوله إنه كان من المفترض برئيس اللجنة الوزارية في الجامعة العربية الاتصال مع وزير الخارجية للاطلاع على الرواية الحكومية للاحداث قبل الاعلان عن موقف للجنة «تروّج له قنوات التحريض المغرضة».
وأعرب المصدر عن استغراب وزارة الخارجية السورية اصدار لجنة الجامعة العربية تلك الرسالة قبل يوم واحد من عقد اجتماع متفق عليه في الدوحة بين الحكومة السورية واللجنة.
وشهدت سوريا الجمعة واحدا من اسوأ الايام في درجة العنف منذ اسابيع. فقد أعلنت منظمات سورية للدفاع عن حقوق الانسان ان أكثر من 45 مدنيا قتلوا برصاص حي أطلقته قوات الامن لتفريق تظاهرات، خصوصا في حمص وحماة (وسط). وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن أكثر من مائة شخص جرحوا واعتقل 500 آخرون في جميع انحاء البلاد في إطار التظاهرات.

.. وأممية
بدوره، قال أمين عام المنظمة الدولية في بيان إنه يدين «مقتل عشرات المدنيين في حمص وحماة» الجمعة، والذين يضافون إلى أكثر من 3200 قتيل سقطوا منذ بداية الاحتجاجات قبل 7 أشهر.
واعتبر بان كي مون أن مطالب الشعب السوري للتغيير «يجب أن تلقى إصلاحات واسعة وليس القمع والعنف». وجدد الدعوة لـ«وقف العمليات العسكرية ضد المدنيين فوراً» والإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة والأشخاص الذين اعتقلوا بسبب صلتهم بالتظاهرات، مشددا على أن العنف «غير مقبول ويجب أن يتوقف على الفور».

مقتل 17 من قوات النظام
غير ان المرصد قال ان 17 على الاقل من عناصر الامن والجيش قتلوا في «اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون، عند دوار الرئيس وسمع صوت انفجار كبير هز المنطقة اثر اصابة مدرعة للجيش النظامي».
وتابع ان «اعمدة الدخان تتصاعد من مبنى حكومي قرب جامعة البعث».
وكان المرصد تحدث عن «اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون في حي باب السباع» في حمص. وقال ان حاجزين هما «حاجز القلعة وحاجز الفارابي دمرا بشكل كامل وقتل اكثر 17 من عناصر الامن والجيش النظامي السوري عليهما».
ونقل عن «ناشط في المنطقة» قوله ان «ضابطا برتبة رائد وعشرات الجنود في الحي انشقوا (عن الجيش) بينما سقط اكثر من اربعين شخصا من الجانبين بين شهيد وجريح ودمرت مدرعتان للجيش النظامي السوري».





30/10/2011


تجميد ترقيات العمداء بسبب «عقدة وسام الحسن» لبنان: تنديد بالاختطاف المتمادي لسوريين

Pictures%5C2011%5C10%5C30%5Cd9dcad10-1a18-4893-9771-db21d4992338_main.jpg
لبنانيون وسوريون في طرابلس يعلقون دمية تمثل الاسد مرتدياً العلم الايراني قبل ان يقوموا باحراقها لاحقاً (رويترز)
بيروت ـــــ الوكالات و«النشرة» ـــــ برزت ردود فعل اولية على اختطاف شقيقين سوريين في منطقة بئر حسن القريبة من بيروت على ايدي مسلحين، ثم الافراج عنهما بعد 24 ساعة. واعتبر عضو كتلة «المستقبل» النيابية، سمير الجسر، ان «ما حصل ليس توقيفا بل خطفا، لان التوقيف تقوم به سلطات شرعية، وان هذه ظاهرة امنية خطرة جدا».
وطالب الجسر وزير الداخلية باستيضاح حول ما حصل، معتبرا ان «السيناريو الذي خرجت به القضية مثير للسخرية وغير منطقي». من جهته، أكد وزير العدل شكيب قرطباوي، حول اختطاف سوريين في عدة مناطق لبنانية، أن «الخطف غير مقبول، والمفروض بالقوى الأمنية حماية الجميع»، وأن «هذه مواضيع يجب أن تبقى ضمن القضاء والأجهزة الأمنية، من دون تسييسها».

الاتفاقية الأمنية مع فرنسا
وحول موضوع الاتفاقية الأمنية بين لبنان وفرنسا المتعلقة بالأمور الجزائية (والتي تعرضت لحملة انقادات في اجتماع مجلس الوزراء الاخير)، لفت قرطباوي إلى أنه تأكد أنه يوجد فيها بند يمس بالسرية المصرفية، وقد تم التفاوض مع فرنسا حول الموضوع.

الترقيات.. وسحب الجنسية
جاء ذلك، فيما تركزت الانظار على قيام الرئيس ميشال سليمان بتوقيع مرسومي ترقية الضباط العسكريين والأمنيين من رتبة عقيد وما دون، وسحب الجنسية من أشخاص اكتسبوها من دون استيفائهم الشروط القانونية.
واذا كان مرسوم سحب الجنسية قوبل بترحيب من بعض الجهات، وبصمت من بعضها الآخر ــــ بحسب صحيفة «النهار» اللبنانية ــــ فان مرسوم ترقية الضباط اقترن بالتباس تنظيمي وسياسي، نظرا الى حصر الترقيات بالضباط ما بين رتب ملازم وعقيد، مع استمرار عقدة ترقية رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العقيد وسام الحسن، وتجميد ترقيات عدد آخر.

مائتان سحبت جنسياتهم
وفيما تكتمت الدوائر المعنية على تفاصيل مرسوم سحب الجنسية، افادت مصادر اعلامية ان العدد لا يتجاوز 200 اسم، بعضهم من مكتومي القيد، ومن جنسيات ابرزها الفلسطينية والسورية.





30/10/2011



عون يشيد بـ «صمود» النظام السوري ويهاجم «فساد» ميقاتي


كرر رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النائب العماد ميشال عون انتقاداته لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي قائلاً «أنا لا استهدفه انما هو من يستهدفني. اقول له اين مكامن الخلل ولا يصححها». وتساءل: «هل بحمايته المخالفات يكون «قبضاي»؟ بذلك نكون قد اصبحنا من كوكبين مختلفين».
وفي حديث الى قناة «المنار»، اعتبر عون ان ميقاتي «لم يترك اي شخص مخالف من غير طائفته ولكنه ترك كل الفاسدين من طائفته في الادارات».
وعن علاقته بـ «حزب الله» وزيارة رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد له قال: «الزيارة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة».
وقال: «يجب ان نحمي سلامة المجتمع الحاضن للمقاومة من الفساد ولا اصلاح من دون مقاومة».
واعرب عن اعتقاده بان «ما يحدث في العالم العربي ليس ربيعاً بل وثبة الى الوراء». ورأى ان "النظام في سوريا هو الذي يتطور (…) وسوريا صمدت لان شعبها متحد ويريد الاصلاح»، حسب تعبيره.






القبس
 
31-10-2011, 05:19 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

31/10/2011


الصين: الوضع الخطر في سوريا لا يمكن أن يستمر 7 قتلى.. والمجلس الوطني يؤكد: الأسد يخاف مصير القذافي

Pictures%5C2011%5C10%5C31%5C5739b2af-9143-4f9f-a03f-cba61199767a_main.jpg
صورتان مركبتان من فيديو نشر على يو تيوب لطفل سوري يدعى محمد أصيب برصاصة في رأسه عندما كانت قوات الأمن تفرق تظاهرة في حي البياضة في حمص (أ ف ب)
دمشق- رويترز، أ ف ب، د ب أ- قتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص أمس في سوريا خلال احتجاجات خرجت مع تشييع جثامين أشخاص قتلوا على أيدي القوات الحكومية خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، بينهم 3 في حمص (وسط) برصاص قناصة، و2 في درعا (جنوب) وواحد في حماة (وسط) وآخر في ادلب.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الموفد الصيني الى الشرق الأوسط، وو سيكه، إنه حذر السلطات السورية خلال زيارة أخيرة لدمشق من أن قمع التظاهرات «لا يمكن ان يستمر».
وقال الموفد الصيني انه «أكد لمسؤولين رفيعي المستوى في سوريا خطورة الوضع وانه لا يمكن ان يستمر»، مضيفا أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن «يحترم ويستجيب للتطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري».

60 قتيلا في 48 ساعة
وقد حذر الرئيس السوري من جهته، من أن أي تدخل غربي ضد بلاده سيؤدي الى «زلزال» من شأنه ان «يحرق منطقة الشرق الأوسط بأسرها»، وذلك قبل ساعات من اجتماع بين وفد من الحكومة السورية والجامعة العربية في الدوحة في أجواء من غياب الثقة بين الطرفين.
وجاء تحذير الأسد في مقابلة أدلى بها لصحيفة «ذي صنداي تلغراف» البريطانية، بعد أن دعا محتجون في جمعة «الحظر الجوي» الى توفير حماية خارجية من حملة قتل فيها أكثر من 3200 شخص حتى الآن.
وتعليقا، أكد المجلس الوطني السوري ان تهديد الأسد بحدوث زلزال يحرق المنطقة برمتها إذا تدخل الغرب، جاء خوفا من أن يلقى مصير العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
وحول ما إذ كان الرئيس الأسد يستطيع حرق المنطقة بالفعل، قال عضو المكتب التنفيذي سمير نشار «إن تصريحات الأسد لا تعدو أكثر من أنها تهديدات فقط»، مضيفا أن إيران تحاول الدفاع عن النظام السوري لأنه حليف استراتيجي لها، ولكنها لن تقاتل في سبيل إبقائه في السلطة، خاصة بعد أن تركت مسافة بينها وبين النظام السوري.
وأشار إلى أن الوضع في سوريا لم يعد أحد يستطيع أن يدافع عن نظام يقتل شعبه بهذه الوحشية ويعد محرجا لحلفاء سوريا.
وتصاعدت أعمال العنف بشكل ملحوظ في شتى أنحاء سوريا في الأيام الأخيرة. فقد قال نشطاء إن القوات السورية قتلت أكثر من 60 مدنيا خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية. وقالت جماعة إن من يعتقد أنهم منشقون عن الجيش قتلوا 30 جنديا في مدينة حمص (وسط) وفي كمين في محافظة ادلب (شمال غرب) خلال اليومين الماضيين.

سوريا هي المحور
وقال الأسد لـ «صنداي تليغراف» إنه يدرك أن القوى الغربية «ستزيد الضغط من دون شك» على نظامه، لكنه شدد على أن «سوريا مختلفة كل الاختلاف- من جميع الجوانب- عن مصر وتونس واليمن. التاريخ مختلف. السياسة مختلفة».
وتابع مخاطبا الغرب، «سوريا هي مركز المنطقة. إنها الفالق، خط الصدع، الذي إذا لعبتم به تتسببون بزلزال.. هل تريدون أن تروا أفغانستان أخرى.. أو العشرات من أفغانستان؟».
وأضاف «أي مشكلة في سوريا ستحرق المنطقة بأسرها. إذا كانت الخطة أو المشروع هو تقسيم سوريا.. فهذا يعني تقسيم المنطقة برمتها».

مقاتلة الإخوان المسلمين
ومنذ بدء الاحتجاجات في مارس الماضي والسلطات السورية تنحي باللائمة في أعمال العنف على مسلحين تصفهم بـ«المتطرفين الدينيين المدعومين من الخارج». ولكن صمود المحتجين وتصميم السلطات على سحق المعارضة وحركة الانشقاق المتنامية في صفوف الجيش، تجعل الاضطرابات في سوريا واحدة من أكثر المواجهات في انتفاضات الربيع العربي هذا العام استعصاء على الحل.
وفي هذا الشأن، أقر الرئيس السوري بأن قواته الأمنية ارتكبت «أخطاء كثيرة» في بداية الحركة الاحتجاجية، مشددا بالمقابل على أن «الوضع تحسن الآن»، وأن قواته الأمنية «لا تستهدف اليوم إلا الإرهابيين».
وقال «لدينا عدد ضئيل جدا من رجال الشرطة، وحده الجيش مدرب للتصدي لتنظيم القاعدة». وأضاف «إذا أرسلتم جيشكم الى الشوارع فان الأمر عينه قد يحدث. الآن، نحن نقاتل الارهابيين فقط. لهذا السبب خفّت المعارك كثيرا».
وأوضح الرئيس السوري أن ما تشهده بلاده اليوم هو «صراع بين الإسلاميين والقوميين العرب (العلمانيين)»، مضيفا «نحن نقاتل الإخوان المسلمين منذ خمسينات القرن الماضي وما زلنا نقاتلهم».
وشدد الرئيس السوري على أن رده على الربيع العربي كان مختلفا عن ردود فعل القادة العرب الآخرين الذين أطاحتهم في النهاية حركات الاحتجاج الشعبية.
وقال «نحن لم نسلك مسلك حكومة عنيدة»، موضحا أنه «بعد ستة أيام (من اندلاع الحركة الاحتجاجية) بدأت بالاصلاح. الناس كانوا متشككين بان الاصلاحات ما هي إلا مهدئ للشعب، ولكن عندما بدأنا الإعلان عن الاصلاحات، بدأت المشاكل تتناقص، وهنا بدأ التحول، هنا بدأ الناس يدعمون الحكومة».
وشدد الأسد على أن «وتيرة الاصلاح ليست بطيئة. الرؤية يجب ان تكون ناضجة. يتطلب الأمر 15 ثانية فقط لتوقيع قانون، ولكن اذا لم يكن مناسبا لمجتمعك فسيؤدي الى انقسام. هذا مجتمع معقد جدا». لكن معارضي الأسد يقولون إن الاحتجاجات تحركها رغبة في زيادة الحريات وليس أجندة إسلامية.






31/10/2011


تركيا تعد إجراءات «مؤلمة» ضد النظام السوري واشنطن ترسم مرحلة ما بعد الأسد

Pictures%5C2011%5C10%5C31%5Cfacb86a4-b621-4d15-b6a0-1bca56ad0a27_main.jpg
تظاهرة مؤيدة للاسد في السويداء جنوب سوريا (رويترز)
قالت مصادر أميركية مسؤولة إن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد شخصيات سورية سياسية واقتصادية خلال أسبوعين أو ثلاثة، تشمل رجال أعمال كبار يدعمون نظام الرئيس بشار الأسد.
يأتي ذلك في سياق تكثيف الجهود الرامية إلى تضييق الخناق السياسي والاقتصادي والضغط الشعبي ضد النظام السوري، ومنعه من استخدام النظام المصرفي العالمي والإقليمي، من خلال تنسيق الخطوات العقابية مع تركيا وقطر، وحض دول، مثل الإمارات، على وقف التعامل المصرفي مع دمشق، ومواصلة مراقبة نشاط المصارف اللبنانية، للتأكد من عدم تورطها في دعم نظام الأسد.
وتتوقع المصادر أن تكون سلة العقوبات التي سيعلن عنها رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان قريبا «مؤلمة»، لأن تركيا كانت حين بدأت انتفاضة الشعب السوري في مارس الماضي أكبر شريك تجاري لسوريا في العالم. وكشفت المصادر ان مسؤولا أميركيا زار تركيا أخيرا، حيث ناقش مع المسؤولين الأتراك الخطوات العقابية التي سيفرضها البلدان.

الاقتصاد السوري يعاني
ووفقا لمصدر حكومي أميركي، يعاني الاقتصاد السوري، بعد قرار الدول الاوروبية وقف استيراد النفط السوري وغيرها من العقوبات، من تحديات خطيرة مثل خسارته لحوالى 450 مليون دولار في الشهر، وهي قيمة عائدات النفط. ويضيف المصدر ان عمليات تصدير النفط السوري (حوالى 150 ألف برميل في اليوم، قبل ان تحظر أوروبا استيراده) قد توقفت الآن، بعد ان امتلأت خزانات النفط. وتواجه الحكومة السورية عقبات عدة في تصدير نفطها الى دول مثل الصين وروسيا لأسباب تقنية ولوجستية.
ويتوقع المصدر نتيجة لتفاقم ثمن العقوبات الدولية، وانحسار احتياطي العملات الأجنبية، والانهيار الكامل لموسم السياحة، وتوقعات صندوق النقد الدولي بانكماش إضافي للاقتصاد السوري في السنة المقبلة، ان يصل النظام السوري ربما في منتصف السنة المقبلة الى مرحلة لن يستطيع فيها تمويل قواته الأمنية والعسكرية وميليشياته.
ويرى المصدر انه نتيجة لهذه العوامل الاقتصادية، التي ستدفع بطبقة التجار بما فيها تلك الموجودة في دمشق وحلب الى الابتعاد عن النظام أو الارتداد ضده، والمعنويات المتدنية للقوات المسلحة والضغوط السياسية التي تتعرض لها وإرهاقها وافتقارها لمعدات الغيار، واتساع ظاهرة الانشقاقات في الجيش، واستمرار حركة الاحتجاجات، ان تتضافر هذه العوامل وتؤدي معا الى سقوط النظام في وقت ما خلال السنة المقبلة.

أكثر من جبهة للسقوط
وتعمل الولايات المتحدة على أكثر من جبهة للتعجيل بسقوط النظام، انطلاقا من قناعة ترى ان مرور الوقت يعني تصاعد مستويات العنف، وازدياد فرص الانزلاق الى الاقتتال الطائفي.
وتتراوح الجهود الأميركية بين حض «المجلس الوطني السوري» المعارض على وضع تصور واضح ومفصل لرؤيته لسوريا في حقبة ما بعد بشار الأسد، الى مواصلة حض الدول النافذة في مجلس الأمن مثل جنوب أفريقيا والهند والبرازيل إضافة الى روسيا والصين للموافقة على قرار أقوى من مجلس الأمن ضد النظام السوري، الى محاولة إقناع أكراد سوريا بلعب دور اكبر في الانتفاضة، بما في ذلك محاولة تعبئة نفوذ قيادات كردية إقليمية في هذا المضمار، ومواصلة مطالبة حكومة نوري المالكي في بغداد وقف تزويد سوريا بمشتقات النفط، الى شرح السياسة الأميركية الى فعاليات الجالية السورية-الأميركية، الى تشديد الرقابة على المصارف الإقليمية التي يمكن ان تلجأ اليها الحكومة السورية، حيث نجحت في إقناع قطر في تعليق سحب ودائع سورية من مصارف قطرية، وحض دولة الإمارات على تعاون أفضل في هذا المجال. ويواصل المسؤولون الأميركيون مراقبة نشاط المصارف اللبنانية، وابلغوا المسؤولين اللبنانيين بشكل لا لبس فيه، ومن بينهم حاكم المصرف المركزي، انه إذا تبين ان هناك علاقة لأي مصرف لبناني بحسابات سورية رسمية أو لشخصيات سورية على قائمة العقوبات الأميركية، وإذا كان لهذا المصرف علاقة بأي مصرف أميركي، فانه سيتعرض للعقوبات كما حدث للمصرف اللبناني-الكندي الذي يقول المسؤولون الأميركيون انه كان يقوم بتبييض أموال المخدرات لمصلحة حزب الله.

إيران وحزب الله
ويرى مصدر أميركي مطلع ان تقويم إيران وحزب الله لمستقبل النظام السوري، هو انه فقد القدرة على البقاء في السلطة، وعلى حكم سوريا بفعالية، وان سقوطه هو مسألة وقت. وفي هذا السياق يقول المصدر ان أي مراقبة دقيقة لمواقف وإجراءات حزب الله تبين انه يخطط منذ الآن للتعويض على خسارته للنظام السوري من خلال «الاختراق المنظم لمختلف المؤسسات اللبنانية: السياسية، والأمنية وتحديدا قطاع المواصلات والاتصالات وغيرها»، ويضيف المصدر ان حزب الله بعد سقوط حليفه في دمشق سوف يحرم من مصدره الأساسي للإمدادات العسكرية (ان كانت من إيران، أم من سوريا نفسها)، وانه يريد ان يكون في موقع يسمح له في المستقبل باستخدام المنشآت اللبنانية، مثل المطار والمرفأ للتزود بالإمدادت العسكرية وغيرها، إذا اضطر لذلك. من جهتها تسعى إيران الى تعزيز نفوذها في العراق للتعويض عن خسارة حليفها في دمشق. وفي هذا السياق يقول المصدر ان دعم حكومة المالكي لنظام الأسد يعود لأكثر من سبب، أبرزها الخوف من وصول «الإسلاميين السنة» الى السلطة، وأيضا مطالبة طهران للمالكي دعم الأسد.

ما بعد نظام الأسد
وتؤيد الولايات المتحدة قرار تركيا توفير الملجأ الآمن للعناصر المنشقة عن الجيش السوري والملتحقة «بالجيش السوري الحر»، وترى ان وجود مثل هذا الملجأ سيشجع انشقاق مزيد من العسكريين السوريين.
ولكن واشنطن لا تحبذ ان يكون هذا الملجأ منطلقا لعمليات عسكرية ضد الجيش السوري، لأنها لا تؤمن ان العنف هو الحل. هذا ويواصل المسؤولون الأميركيون رفض طلب «المجلس الوطني السوري» الاعتراف به كسلطة شرعية بديلة لنظام الأسد، على الرغم من ان هذا الطلب هو في طليعة أولويات أعضاء المجلس المقيمين في الولايات المتحدة، والذين يلتقون دوريا بالمسؤولين الأميركيين.
وقال مصدر مطلع «قلنا للمجلس لن نعترف بكم قبل ان تتقدموا بتصور مفصل لما تريدون القيام به عقب سقوط النظام، وقبل ان تثبتوا قدرتكم على بناء ائتلاف موسع، وقبل ان تطمئنوا الأقليات القلقة من التغيير من العلويين والمسيحيين والدروز من ان سقوط النظام لن يهددهم، بل سيكون من مصلحتهم أيضا».





31/10/2011



الأسد يؤمن بالقدرة على الحسم وكذا المعارضة!


د. جيمس زغبي (*)
قبل أشهر عدة حين علّقت جامعة الدولة العربية عضوية ليبيا وأيدت فرض منطقة حظر جوي فوقها، بدا وكأن ذلك مجرد خطوة عابرة. فالعقيد معمر القذافي جعل من نفسه على مدى عقود شخصاً منبوذاً من خلال سلوكياته الغريبة ودعمه للارهاب وتصريحاته الغريبة التي اثارت استياء وحرج الكثيرين في العالم العربي. ولذلك، لم يكن مفاجئا ان يقف الزعماء العرب الى جانب الشعب الليبي، ويتخذوا خطوة غير مسبوقة بالدعوة الى التدخل الاجنبي لكبح هذا الرجل الاحمق حين وجه نيران اسلحته الى جموع المتظاهرين من ابناء شعبه.
هل يمكن ان يتكرر ذلك؟ هل يمكن ان يتصرف زعيم عربي بمثل ذلك السوء ويصبح عبئاً اقليمياً وتهديداً لاستقرار المنطقة؟
لا يبدو ان الامر كذلك الآن، بيد ان استطلاعاً اجراه المعهد العربي الأميركي ونُشر الاسبوع الماضي، اظهر ان الرئيس بشار الاسد يتجه نحو الاضطلاع بدور المنبوذ الاقليمي الجديد، وقد شمل الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة زغبي لخدمات البحث اكثر من اربعة آلاف شخص في ست دول عربية هي المغرب ومصر ولبنان والاردن والسعودية والامارات.
وما ظهر جلياً من نتائج الاستطلاع هو حجم عزلة الحكومة السورية في العالم العربي، على العكس من استطلاع اجرته جامعة ميريلاند قبل ثلاث سنوات واظهر تمتع الاسد بشعبية كبيرة في العالم العربي، فاقت اي زعيم عربي اخر.
وتبيّن ايضا من الاستطلاع ان غالبية كاسحة من العرب في الدول الست تقف الى جانب المتظاهرين السوريين ضد حكومتهم، وصلت الى %83 في المغرب، و%100 في الاردن، وعبر %10 من المغاربة و%14 من المصريين عن ايمانهم بقدرة الاسد على البقاء في السلطة، وكانت النسبة اقل من ذلك في بقية الدول التي شملها الاستطلاع. وكان من اللافت حصول الرئيس السوري على تأييد ضعيف جداً في لبنان ع‍لى العكس من كل الاستطلاعات السابقة. وايدت غالبية كبيرة من المواطنين العرب المواقف التركية من الازمة السورية.
واظهر الاستطلاع كذلك تقييما ايجابيا لدور المملكة العربية السعودية في كل الدول الست باستثناء لبنان، وكان التقييم الاكثر سلبية لمواقف الدول من سوريا هو للموقف الاميركي ثم الايراني، فبالرغم من دعوات بعض اركان المعارضة السورية وبعض الصقور في ادارة اوباما الى التدخل الاميركي، غير ان تلك الدعوة لا تلقى ترحيبا في مصر ولبنان والاردن والسعودية على وجه الخصوص.
فسوريا ليست ليبيا، على الرغم من وحشية النظام وعزلته المتزايدة، وليس من السهل تدخل الناتو في سوريا كما فعل مع ليبيا، فمن شأن مثل هذه الخطوة تصعيد التوتر وربما نشر النزاع الى خارج حدود سوريا.
وفي حين ارسلت الجامعة العربية بعثة الى سوريا هذا الاسبوع لاعطاء النظام فرصة اخيرة لانهاء العنف وبدء حوار وطني يقود الى الاصلاح وانتقال السلطة الا انه يخشى الا تكون الحكومة ولا المعارضة مهتمة بمثل هذا الجهد. فالنظام ما زال يعتقد ان بوسعه الحسم فهو يحظى بدعم الفئات الخائفة من التغيير. اما المعارضة فلم تظهر عليها اي علامات ضعف ع‍لى تصميمها، بل انها تشجعت بالدعم الدولي الذي حازت عليه، وتشددت في مواقفها.
ولكن يجب على كل الاطراف الحذر من السماح باستمرار الوضع الراهن، ففظاعة اطلاق النار على متظاهرين عزل في شوارع سوريا، قد تصبح اكثر فظاعة، وما يثير القلق على نحو خاص الآن هو ارتفاع حدة التوتر في الصراع بحيث يتحول الى حرب اهلية شاملة ترتفع فيها اعداد القتلى الى مستويات كبيرة جداً، وقد تكون العواقب وخيمة ليس على سوريا فحسب بل ع‍لى المنطقة بأسرها. ويجب ان يدق ناقوس الخطر في كل مكان.

* رئيس المعهد العربي الاميركي في واشنطن


القبس
 
01-11-2011, 01:07 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

01/11/2011


الجامعة بانتظار رد دمشق على الورقة العربية.. واجتماع طارئ غداً قطر تحذِّر الأسد من «اللف والدوران والاحتيال»

Pictures%5C2011%5C11%5C01%5C67574e0d-02b7-4e8a-9198-bc9d4794513f_main.jpg
دبابة سورية ترابط في ساحة الكسوة في ريف دمشق (رويترز)
القاهرة- سناء أحمد الدوحة- وكالات
تعقد جامعة الدول العربية غداً اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب لبحث الأزمة السورية، بعد أن وصلت المشاورات مع دمشق بخصوص وقف أعمال القتل والقمع بحق المطالبين بالديموقراطية الى «طريق مسدود بسبب مراوغة دمشق»، وفق مصادر دبلوماسية تحدثت اليها القبس.
وكانت اللجنة العربية الوزارية المكلفة الملف السوري قد اجتمعت الأحد في الدوحة برئاسة رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم، وقدمت «ورقة عمل» لوقف العنف في سوريا، وذلك خلال اجتماعها (الأحد) في الدوحة مع وفد من الحكومة السورية برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم، الذي طلب مهلة يوم (انتهت أمس) لتقديم الرد السوري عليها.

تفاؤل حذر
ولم يتضح كيف سترد دمشق على الورقة العربية التي صرح الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بأنها تتضمن «سحب الآليات العسكرية من الشارع، ووقف العنف فورا، وبدء حوار بين النظام ومكونات المعارضة في القاهرة»، مضيفا «يجب على نظام الرئيس بشار الأسد تنفيذ مطالب الجامعة فورا حتى نعطي مصداقية ورسالة تطمين للشارع السوري».

الأسد مستعد للحديث
سبق ذلك تصريح للرئيس الأسد أدلى به للتلفزيون الروسي، قال فيه إنه مستعد للتحدث إلى المعارضة، مضيفا «نحن نتعامل مع الجميع.. مع كل القوى الموجودة على الساحة.. كل القوى الموجودة سابقا والتي وجدت خلال الأزمة لأننا نعتقد أن التواصل مع هذه القوى الآن مهم جدا».
وفي حين تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 3000 مدني قتلوا برصاص الأمن السوري، قال الأسد «لدينا المئات من الشهداء في الجيش والشرطة والأمن». وتساءل «كيف قتلوا.. هل قتلوا من خلال التظاهرات السلمية ام قتلوا من خلال الصراخ في المظاهرات ام قتلوا بسلاح؟ فإذن نتعامل مع مسلحين».

قطر تحذّر من الالتفاف
وكان الشيخ حمد صرح ليل الأحد الاثنين، في ختام اجتماع اللجنة الوزارية العربية، بأن «الورقة العربية لوقف العنف في سوريا جدية».
كما حذر الشيخ حمد الرئيس السوري بشار الأسد ضمنا من «اللف والدوران والاحتيال»، داعيا الى خطوات ملموسة بسرعة في سوريا لتجنب «عاصفة كبيرة» في المنطقة.
وجاء حديث الشيح حمد ردا على تحذير أطلقه الرئيس السوري قبيل اجتماع الدوحة (عبر صحيفة صنداي تيلغراف) من أن أي تدخل غربي ضد سوريا سيؤدي الى «زلزال» من شأنه ان «يحرق المنطقة بأسرها».
فعندما سئل عن رأيه «بتحذير الأسد» حذر رئيس الوزراء القطري بدوره من «عاصفة كبيرة» في المنطقة. وقال إن «المنطقة كلها معرضة لعاصفة كبيرة، والمهم أن يعرف القادة كيف يتعاملون معها، ليس باللف والدوران والاحتيال!».
وتابع: «أهم شيء تنفيذ ما جاء في ورقة العمل العربية، والقيام بخطوات سريعة تجنبنا ما حصل في بعض الدول»، في إشارة الى ليبيا.
يذكر أن اللجنة الوزارية وجهت الجمعة «رسالة عاجلة» الى الرئيس السوري، أعربت فيها عن «امتعاضها لاستمرار عمليات القتل» وطالبت بفعل «ما يلزم لحماية المدنيين»، إثر سقوط أكثر من 50 قتيلا. وردت الخارجية السورية بتوجيه انتقاد مباشر الى اللجنة ورئيسها وزير الخارجية القطري، قائلة «إنه كان من المفترض الاطلاع على الرواية الحكومية للأحداث قبل الاعلان عن موقف للجنة تروج له قنوات التحريض المغرضة».
وكانت القبس نقلت (الأحد) عن مصادر عربية واسعة الاطلاع قولها إن الوزراء العرب الذين زاروا دمشق يوم 26 أكتوبر الماضي حذروا الأسد من إمكانية خروج الأزمة السورية من الإطار العربي وتدويلها، وطالبوه بوقف العنف فورا.
وكان وزراء الخارجية العرب دعوا في 16 أكتوبر الى عقد مؤتمر حوار وطني بين الحكومة السورية و«أطراف المعارضة بجميع أطيافها خلال 15 يوما»، إلا أن دمشق تحفظت على هذا البيان.

اجتماع حاسم غداً
وفي أحدث إجراء تتخذه الجامعة في هذا الشأن، دعا الأمين العام نبيل العربي وزراء الخارجية العرب الى اجتماع عاجل يعقد غداً في مقر الجامعة في القاهرة.
وكان العربي قد أرجأ زيارة كانت مقررة اليوم الى لبنان، من أجل أن يتفرغ للتحضير لهذا الاجتماع، الذي يقول مراقبون إنه سيكون حاسما بخصوص الموقف العربي من الأزمة السورية.
ووجهت الأمانة العامة للجامعة الدعوة الى الدول الأعضاء لعقد اجتماع غير عادي لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري لمتابعة الوضع فى سوريا، حيث من المقرر أن تقوم اللجنة الوزارية المكلفة متابعة الوضع في سوريا، برئاسة دولة قطر، بعرض تقريرها حول نتائج مهمتها في سوريا واجتماع الدوحة.
وقالت مصادر دبلوماسية تحدثت إليها القبس إن كل المؤشرات تشير إلى أن الجهود العربية مع النظام السوري وصلت الى «طريق مسدود»، وإن نظام الأسد لم يبتعد عن منهج «المراوغة».
ونبهت المصادر الى أن التحذيرات التي أطلقها الرئيس السوري حول حدوث «زلزال» في المنطقة إذا تعرضت سوريا لاعتداء «بمنزلة رفض ضمني للمطالب العربية»، موضحة أن كل السيناريوهات مفتوحة في اجتماع الغد (اليوم) ووفق ما يقرره الوزراء العرب في مشاوراتهم».
وأضافت المصادر أن هناك اتصالات مكثفة تجريها العواصم العربية للتوصل إلى صيغة توافقية حول الاجتماع المرتقب، معتبرة أن الاعتراضات التي كانت تأتي من بعض الدول، مثل السودان والجزائر ولبنان، آخذة في التراجع بعد أن رفض النظام السوري تقديم أي مؤشر على جديته في الإصلاح. وأشارت الى تداخلات دولية لدفع الدول العربية لاتخاذ موقف تجاه سوريا مشابه لموقفها تجاه ليبيا، سواء ما يتعلق بتعليق العضوية أو رفع الأمر الى مجلس الأمن. وأعربت المصادر عن أملها أن تشهد الساعات الأخيرة قبل الاجتماع الطارئ مواقف سورية «متفهمة» طبيعة ما هي مقدمة عليه إذا استمر النظام في نهجه الدموي وتتراجع الى طريق الحوار، خصوصا أن هناك رغبة عربية مشتركة في عدم تعريض سوريا لتداعيات التدخل العسكري.




01/11/2011


الأمين العام للناتو يستبعد فرض «حظر جوي» على سوريا 5 قتلى في حمص وحماة واعتقال 50 طالباً في درعا


دمشق، طرابلس- أ ف ب- يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في حمص وحماة (وسط سوريا) الهادفة إلى قمع التظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، واستمرت معها عمليات الدهم والاعتقالات التي طالت أمس أكثر من 50 طالبا في درعا (جنوب).
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن مدنيين قتلا في حمص أثناء تظاهرة ضد النظام، بعدما تعرضا لرصاص قناص في حي بابا عمرو. وقتل مدني ثالث في حماه وجندي منشق في حرستا (في ريف دمشق).
وفي درعا، أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي على تظاهرة خرجت من جامعة المدينة تدعو للحرية، ما أسفر عن مقتل طالب. بعد ذلك طوقت قوات الأمن الطلاب واعتقلت 50 منهم.

تحليق للطيران الحربي
وفي تطور آخر، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن طائرات حربية حلقت فوق سماء درعا على إثر انشقاق عدد من الجنود.
وقبل ذلك، أفاد المصدر نفسه بإطلاق نار كثيف بين جنود منشقين من الجيش السوري والجيش في وسط الحارة الشارع الغربي.
وضمن مشهد بات شبه يومي، خرجت تظاهرات ليلية عدة في كل من حمص ودير الزور، وهتفت جميعها بإسقاط النظام، وفق ما بثه ناشطون من صور على الإنترنت.

الناتو لن يتدخل
من جهة ثانية، استبعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن فرض منطقة حظر جوي على سوريا، قائلا إن «الأمر مستبعد تماما. ليس لدينا اي نية للتدخل في سوريا».
وتابع راسموسن، من طرابلس، ان الظروف في سوريا مختلفة عنها في ليبيا، موضحا «اضطلعنا بمسؤولية العملية في ليبيا لوجود تفويض واضح من الامم المتحدة، ولحصولنا على دعم قوي ونشط من بلدان المنطقة».
وتابع «في الواقع لقد اسهموا بشكل نشط في عملية الدرع الموحد. غير ان ايا من تلك الظروف لا يتوافر في سوريا. فضلا عن ذلك فإن الحالتين مختلفتان}.
ودان راسموسن بشدة حملة النظام السوري على المحتجين المطالبين بالديموقراطية. وأضاف {السبيل الوحيد للتحرك قدما في سوريا، كما هو في بلدان اخرى، هو تلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري والاخذ باصلاحات ديموقراطية».





01/11/2011


وثيقة الأزهر لدعم ثورات الربيع العربي شرعية الخروج على الحاكم الظالم

Pictures%5C2011%5C11%5C01%5C78a83ee4-45b1-4235-8ee0-472bed78c9be_main.jpg
علم مصر يرفرف فوق اعلى سارية في العالم تصوير حسام شعيب
القاهرة – القبس
أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس عن «وثيقة الأزهر» لدعم إرادة الشعوب العربية ودعم ثورات الربيع العربي، حيث تضمنت الوثيقة 6 بنود تؤكد شرعية خروج الشعوب على الحاكم الظالم، وعدم جواز استخدام الجيوش الوطنية في قمع المتظاهرين السلميين، وعدم جواز، في الوقت نفسه، الاستعانة بقوى الخارج لإصلاح الداخل.
وأكدت الوثيقة، التي أعلنها الطيب في مؤتمر صحفي، وجوب أن تعتمد شرعية السلطة الحاكمة من الوجهة الدينية والدستورية على رضا الشعوب واختيارها الحرّ، من خلال اقتراع علني يتمُّ فى نزاهة وشفافية ديموقراطية، باعتباره البديل العصري المنظّ.م لما سبقت به تقاليد البَيْعة الإسلامية الرّشيدة، وطبقا لتطوُّر نُظُم الحكم وإجراءاته في الدّولة الحديثة والمعاصرة.
وأكدت الوثيقة أن الإخلال بشروط أمانة الحكم وعدم إقامة العدل فيه مسوّ.غ شرعي لمطالبة الشعوب حكامهم بإقامة العدل، ومقاومة الظلم والاستبداد، ومن قال من فقهائنا بوجوب الصبر على المتغلب المستبد من الحكام حرصا على سلامة الأمة من الفوضى والهرْج والمرْج، فقد أجاز فى الوقت نفسه عزل المستبد الظالم إذا تحققت القدرة على ذلك.

الاحتجاج السلمي حق أصيل
وأضافت الوثيقة: عندما يرتفع صوت المعارضة الوطنية الشعبية والاحتجاج السلمي، الذي هو حق أصيل للشعوب لتقويم الحكام وترشيدهم، ثم لا يستجيب الحكام لنداء شعوبهم، ولا يبادرون بالإصلاحات المطلوبة، بل يمعنون في تجاهل المطالب الوطنية المشروعة التي تنادي بالحرية والعدالة والإنصاف، فإن هؤلاء المعارضين الوطنين لا يُعَدُّون من قبيل البُغاة أبدا، وإنّما البُغاة هم الذين تحدَّدت أوصافهم فقهيا بامتلاك الشوكة والانعزال عن الأمة، ورفع الأسلحة في مواجهة مخالفيهم، والإفساد في الأرض بالقوة، أمّا الحركات الوطنية السلمية المعارضة، فهي من صميم حقوق الإنسان في الإسلام، بل هي واجب المواطنين لإصلاح مجتمعهم وتقويم حُكّامهم، والاستجابة لها واجب على الحكام وأهل السُّلطة، دون مراوغة أو عناد.

سقوط شرعية السلطة
وأضاف: تُعَدُّ مواجهة أي احتجاج وطني سلمي بالقوّة والعُنف. المسلَّح، وإراقة دماء المواطنين المسالمين، نقضاً لميثاق الحكم بين الأمة وحكامها، ويُسق.طُ شرعية السُّلطة، ويهدر حقَّها في الاستمرار بالتَّراضي، فإذا تمادت السلطة في طُغيانها، وركبت مركب الظلم والبغي والعدوان واستهانت بإراقة دماء المواطنين الأبرياء، حفاظا على بقائها غير المشروع - وعلى الرغم من إرادة شعوبها - أصبحت السلطة مدانة بجرائم تلوّ.ث صفحاتها، واصبح من حق الشعوب المقهورة أن تعمل على عزل الحكام المتسلطين وعلى محاسبتهم، بل تغيير النظام بأكمله، مهما كانت المعاذير من حرص على الاستقرار أو مواجهة الفتن والمؤامرات، فانتهاك حرمة الدم المعصوم هو الخطّ الفاصل بين شرعية الحكم وسقوطه في الإثم والعدوان. وعلى الجيوش المنظّمة – في أوطاننا كلّ.ها - أن تلتزم بواجباتها الدّستورية في حماية الأوطان من الخارج، ولا تتحوّل إلى أدوات للقمع وإرهاب المواطنين وسفك دمائهم.

عدم الاستقواء بالخارج
وشددت الوثيقة على ان قوى الثورة والتّجديد والإصلاح عليها أن تبتعد كليا عن كل ما يؤدي إلى إراقة الدماء، وعن الاستقواء بالقوى الخارجية، أيا كان مصدرها، ومهما كانت الذرائع التي تتدخل بها في شؤون دولهم وأوطانهم، وإلا كانوا بغاة خارجين على أمتهم وعلى شرعية دولهم، ووجب على السلطة حينئذ أن تردهم إلى وحدة الصف الوطني الذي هو أول الفرائض وأوجب الواجبات.
وشددت الوثيقة أنه على قوى الثورة والتجديد أن تتّحد في سبيل تحقيق حلمها في العدل والحريّة، وأن تتفادى النزاعات الطائفية أو العرقية أو المذهبية أو الدينية، حفاظا على نسيجها الوطني، واحتراما لحقوق المواطنة، وحشدا لجميع الطّاقات من أجل تحوُّل ديموقراطي يتمُّ لمصلحة الجميع.

مناصرة الشعوب العربية
وأكد أنه بناءً على هذه المبادئ الإسلامية والدستورية، المعبّ.رة عن جوهر الوعي الحضاري؛ فإن علماء الأزهر وقادة الفكر والثقافة يعلنون مناصرتهم التّامة لإرادة الشعوب العربية في التجديد والإصلاح ومجتمع الحرية والعدالة الاجتماعية، التي انتصرت في تونس ومصر وليبيا، ولا تزال محتدمة في سوريا واليمن، ويدينون آلات القمع الوحشية التي تحاول إطفاء جذوتها، ويهيبون بالمجتمع العربي والإسلامي أن يتّخذ مبادرات حاسمة وفعّالة لتأمين نجاحها بأقلّ. قَدْر من الخسائر، تأكيدا لحقّ. الشعوب المطلق في اختيار الحُكّام، وواجبها في تقويمهم مَنعا للطُّغيان والفساد والاستغلال.
وتابع: يناشد علماء الأزهر والمثقّفون المشاركون لهم النّظم العربيّة والإسلاميّة الحاكمة الحرص على المبادرة إلى تحقيق الإصلاح طَوعا، والبَدْء في خَطَوات التّحوُّل الدّ.يموقراطي، فصَحْوَة الشّعوب المضطهدة قادمة لا محالة، وليس بوسع حاكم الآن أن يحجب عن شعبه شمس الحريّة.
 
02-11-2011, 02:05 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

02/11/2011


وزراء الخارجية العرب يجتمعون اليوم بلا أمل كبير اتفاق بين دمشق والجامعة العربية بشأن الأزمة السورية

Pictures%5C2011%5C11%5C02%5C9bf5ff63-0903-43fa-a0fa-7421b5f230e3_main.jpg
بيروت - د ب أ- صرح مصدر أمني لبناني بأن قوات سورية توغلت أمس في مناطق شمالي وشرقي لبنان، وأقامت نقاطا ثابتة لمنع السوريين من الفرار إلى داخل لبنان. وهذا التوغل هو الثالث في غضون شهر.. وفي الصورة جنديان سوريان عند نقطة حدودية مقابل منطقة العريضة في شمال لبنان (أ ب)
دمشق، القاهرة، الدوحة، طهران - وكالات - أعلنت دمشق أمس توصلها الى اتفاق مع الجامعة العربية بشأن خطتها لحل الأزمة في سوريا. وقالت إن الإعلان الرسمي عن ذلك سيتم اليوم في مقر الجامعة العربية في القاهرة، أثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر سلفاً. ولكن ديبلوماسيين عربا يتوقعون أن يستمر نظام الرئيس السوري بشار الأسد في «المناورة»، اعتقادا منه أنه يستطيع إنهاء الانتفاضة في بلاده بالوسائل الأمنية.
وقال الأمين العام للجامعة نبيل العربي أمس إن «هناك موقفا اتخذته اللجنة الوزارية وتحدثت فيه مع الحكومة السورية ممثلة بالوزير المعلم، والرد مفترض أن يصل للاجتماع الوزاري العربي».

ورقة بورقة
وكانت مصادر مطلعة كشفت أن الوفد السوري لاجتماعات اللجنة الوزارية العربية، التي عقدت الاثنين في الدوحة وتترأسها قطر، قدم «ورقة عمل» للجانب العربي ردا على الورقة العربية التي ترتكز أساسا على عنصرين، هما: «وقف العنف والسماح بدخول منظمات عربية ووسائل الإعلام العربية والدولية للتحقق من ذلك، ثم عند إحراز تقدم ملموس على الأرض يبدأ حوار وطني في مقر الجامعة العربية في القاهرة يشمل كل أطياف المعارضة».
وأوضحت المصادر أن الورقة السورية تضمنت إيقاف الحرب الإعلامية ضد سوريا، ومنع تمويل وتهريب السلاح عبر الحدود، ورفع العقوبات الظالمة عن الدولة السورية، مقابل جملة من الإصلاحات الجذرية والسريعة.
وأضافت أن دمشق وافقت على بنود الورقة العربية باستثناء البند المتعلق بعقد الحوار بين النظام والمعارضة في مقر الجامعة العربية في القاهرة، متمسكة بأن يكون المكان في دمشق أو أي مدينة أخرى في سوريا.
يذكر أن الوفد السوري كان قد غادر قطر بعد أن طلب مهلة 30 ساعة للتشاور في دمشق قبل إعطاء الرد النهائي على المبادرة العربية التي طرحت الأحد.

تشكيك
وصرح السفير السوري في القاهرة يوسف أحمد بأن بلاده ستتعامل بـ«ايجابية» مع الخطة العربية. وأدلى وزير الخارجية الجزائرية مراد مدلسي بتصريحات مماثلة.
إلا أن دبلوماسيين عربا يشككون في أن يتعامل الرئيس السوري بشكل جدي مع الخطة العربية.
ويؤكد الدبلوماسيون، الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم، أن «الأسد مازال يأمل في الإفلات من خلال الحل الأمني، خصوصا أنه يدرك أن وضع سوريا مختلف كليا من الناحية الجيواستراتيجية عن وضع ليبيا، وهو على قناعة بأن قطاعات مهمة في المجتمع السوري مازالت تؤيد النظام ويدلل على ذلك بأنه ليست هناك حركة احتجاجية في أكبر مدينتين سوريتين: دمشق وحلب».
ويقولون إن الأسد: ربما يعطي إجابة من نوع «نعم ولكن» في إطار سعيه إلى المناورة وكسب الوقت».
ويعتقد الدبلوماسيون أن تصريح الأسد الذي حذر فيه الأحد من أن أي تدخل غربي ضد دمشق، سيؤدي إلى «زلزال» من شأنه أن «يحرق المنطقة بأسرها»، يعكس قناعته بأن وضع سوريا مختلف.

دعم تحفظ
في الأثناء، أعربت إيران عن أملها في أن يبقى الأسد في السلطة رغم الاضطرابات الداخلية، في حين أعلنت روسيا أنها لن تسمح بتكرار «المأساة» الليبية، بينما دعت الصين الأطراف السورية إلى المشاركة في عملية الحل السياسي والحوار العقلاني.
ففي أول إعلان إيراني صريح لتأييد بقاء الأسد في السلطة، قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي «نأمل أن تفعل الدول العربية كل ما هو ضروري من أجل نهاية سعيدة.. لأن أي فراغ في السلطة هناك (في سوريا) سيكون له تداعيات لا يمكن توقعها».
في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «لو عاد الأمر لنا، فأنا أعتقد أننا لن نسمح بتكرار المأساة الليبية في سوريا»، مشددا على أن بلاده «لا تقوم بحماية أي نظام».
وكان الرئيس السوري أكد للتلفزيون الروسي الأحد انه يتوقع استمرار حصوله على الدعم الروسي فيما تتعاظم الإدانات الدولية لقمعه المحتجين. أما الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، فكان أكد قبل شهر من ذلك انه يتعين على الأسد أن يجري إصلاحات، وإلا فعليه تلبية الدعوات لتنحيه. كما أن صحيفة «روسيسكايا جازيتا» كتبت أمس تقول «إن موسكو لا تستطيع الاستمرار في الدفاع عن الأسد إلى ما لا نهاية»، وفي الوقت نفسه أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دعم بلاده لجهود الجامعة العربية.

الورقة السورية
• وقف الحرب الإعلامية.
• وقف تمويل المسلحين.
• رفع العقوبات مقابل جملة إصلاحات.
• الحوار يتم فقط في سوريا.

الورقة العربية
• وقف العنف وسحب العسكر.
• إطلاق سراح المعتقلين.
• بدء حوار مع المعارضة في القاهرة.





02/11/2011


تحليل إخباري «تهديدات» الأسد تهويل ممتاز لطمأنة الذات


خالد تقي الدين
لا يحظى كلام الرئيس السوري بشار الأسد عن الزلزال الذي سوف «يحرق» المنطقة بأسرها، في حال تدخل الغرب عسكرياً لإسقاط النظام السوري، بالاهتمام في سوريا، ولا ينظر إليه بجدية.
فالداخل السوري يسمع كلاماً بالمعنى نفسه منذ بدأت الأزمة السورية. وتزخر الصحف السورية بالتحليلات عمّا يبقي النظام قوياً على المستوى الدولي، ألا وهو قدرته على ضرب إسرائيل «ساعة يشاء».
سبق لرئيس النظام الاقتصادي في البلد رامي مخلوف أن قال كلاماً مشابهاً وأكثر وضوحاً في عدة مناسبات. ويومياً، يطل عبر التلفزيون السوري محللون سوريون ولبنانيون يستفيضون في الحديث عن الزلزال الحرّاق. يبني هؤلاء نظرياتهم على أن ضرب سوريا لإسقاط النظام يعني بالنسبة لمحور سوريا -حزب الله- إيران، ضرب حزب الله أو ضرب إيران. وبالتالي كما كان النظام في سوريا سيتصرف في حال ضربت إيران، ستتصرف إيران في حال ضربت سوريا. وستدخل المنطقة كلها في حرب مدمرة.
ويفترض هؤلاء طبعا أن سوريا كانت ستقدم على خطوة ما في حال ضربت إيران، مع العلم بأن أقصى ما فعلته سوريا حين ضرب حزب الله كان استيعاب النازحين ورعايتهم، إضافة طبعاً إلى إبقاء خط الإمداد بين إيران والبقاع اللبناني مفتوحاً. أحد أبرز المسؤولين الأمنيين السوريين أكد في اتصال مع القبس أن النظام السوري سيدافع عن نفسه ضد الخارج، كما «دافع» عن نفسه ضد بعض الداخل. يسانده حزب الله أم لا؟ تلك تفاصيل تحددها ظروف الاعتداء على الأراضي السورية. تتدخل إيران أم لا؟ هذا أيضاً تفصيل يسبق الكلام عنه الأوان. لكن ألا تشبه تهديدات الأسد الأخيرة، تهديدات صديقه الرئيس الليبي معمر القذافي؟ أبداً، يقول المسؤول الأمني السوري. فالقذافي كان يقاتل الغرب بأسلحة قديمة جداً ومجموعات مشتتة ومن دون أهداف يمكن استهدافها. أما الأسد فيملك ترسانة حديثة جداً من الأسلحة، والسلطات السورية تنتظر قريباً جداً أن تتسلم من روسيا أسلحة تم شراؤها أخيراً، ويملك الأسد وحدات عسكرية موحدة خلفه، ناهيك عن هدف قريب جداً يمكن استهدافه من حيثما أطلق الصاروخ، اسمه اسرائيل.
أما خارج نطاق الدائرة اللصيقة بالنظام السوري، فتهديدات الأسد كلام «لطمأنة الذات» أكثر من أي شيء آخر.
عضوا المجلس الانتقالي اللذان أمكن لـ القبس الاتصال بهما رددا ما معناه أن موقف الأسد يعكس إفلاسه، وهو محاولة كلامية للتعويض عن فشل محاولات النظام الميدانية لأخذ المخيمات الفلسطينية إلى مواجهات غير متكافئة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبرأي أحد العضوين فإن حلفاء الأسد، وفي مقدمتهم إيران، يحسبون معاركهم منذ عشر سنوات بشكل ذكي جداً، ولن تقودهم حسابات الربح والخسارة إلى تشجيع الأسد على أية مغامرة إقليمية، بالاضافة الى أن فتح الجبهة مع إسرائيل يمر بدرعا، التي هي أساس الانتفاضة السورية. ويشرح عضو المجلس أن المعلومات التي تصلهم لا تؤشر إلى وجود أية استعدادات عسكرية أو غيره لتوجيه رسالة صاروخية إلى الغرب.
موقف الأسد كان تهويليا بامتياز، بعد شعوره أن هناك من يسعى بشتى الوسائل لإقناع الداخل السوري بطلب المؤازرة الدولية للاحتجاجات الشعبية.





02/11/2011



9 قتلى والاعتقالات تستهدف الطلاب


دمشق- أ ف ب، أ ش أ- استمر قمع حركة الاحتجاج في سوريا على أيدي قوات الجيش والأمن وميليشيات الشبيحة، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين واعتقال العشرات، فيما أعرب آلاف السوريين عن دعمهم الرئيس بشار الاسد في دير الزور (شرق سوريا). وفي حين ذكرت مصادر معارضة، أن عدد الذين قضوا على أيدي الجيش السوري وقوات الأمن والشبيحة منذ انطلاقة حركة الاحتجاجات المطالبة بإصلاحات وباسقاط نظام الرئيس بشار الأسد «بلغ حوالي 4135 شخصاً، بينهم نساء وأطفال»، اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن بعض المنظمات الحكومية والدولية «قد فقدت مصداقيتها، لأنها تستمع الى الإشاعات وتتحدث عن أرقام مضللة، ولم تذكر أن سوريا فقدت 2150 عنصراً من عناصر الجيش والقوات الأمنية».
واتهم المقداد، في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، جهات غير رسمية في لبنان وتركيا والأردن والسعودية بتمويل إرهابيين في سوريا، معتبراً أن بعض المنظمات الدولية فقدت مصداقيتها بسبب رؤيتها الأحداث التي تشهدها بلاده من عين واحدة.
وقال «الذين يشعلون نار الاحداث متطرفون إسلاميون وسلفيون وتجار مخدرات ومهربون تم تزويدهم بأحدث تقنية الاتصالات من جهات خارجية، فضلاً عن تمويل الإرهاب والإرهابيين». ونفى المقداد أن يكون الأسد هدد بمهاجمة إسرائيل في حال تعرضت بلاده لهجوم. وقال «لا نريد أن نستخدم ما يحدث في سوريا كورقة للمساومة على قضايا أخرى، الرئيس الأسد لن يفعل هذا. نحن نميّز بين ما يحدث داخلياً وبين الصراع العربي - الإسرائيلي، لدينا آلية للتعامل مع الأحداث الداخلية وقضية الاحتلال الإسرائيلي لأراضينا وللأراضي الفلسطينية قضية مختلفة تماماً».
من جهة ثانية، قال المقداد: «نعترف بالأخطاء وبأن عملية الإصلاح لم تبدأ كما كان متوقعا».






02/11/2011



9 قتلى والاعتقالات تستهدف الطلاب


دمشق- أ ف ب، أ ش أ- استمر قمع حركة الاحتجاج في سوريا على أيدي قوات الجيش والأمن وميليشيات الشبيحة، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين واعتقال العشرات، فيما أعرب آلاف السوريين عن دعمهم الرئيس بشار الاسد في دير الزور (شرق سوريا). وفي حين ذكرت مصادر معارضة، أن عدد الذين قضوا على أيدي الجيش السوري وقوات الأمن والشبيحة منذ انطلاقة حركة الاحتجاجات المطالبة بإصلاحات وباسقاط نظام الرئيس بشار الأسد «بلغ حوالي 4135 شخصاً، بينهم نساء وأطفال»، اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن بعض المنظمات الحكومية والدولية «قد فقدت مصداقيتها، لأنها تستمع الى الإشاعات وتتحدث عن أرقام مضللة، ولم تذكر أن سوريا فقدت 2150 عنصراً من عناصر الجيش والقوات الأمنية».
واتهم المقداد، في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، جهات غير رسمية في لبنان وتركيا والأردن والسعودية بتمويل إرهابيين في سوريا، معتبراً أن بعض المنظمات الدولية فقدت مصداقيتها بسبب رؤيتها الأحداث التي تشهدها بلاده من عين واحدة.
وقال «الذين يشعلون نار الاحداث متطرفون إسلاميون وسلفيون وتجار مخدرات ومهربون تم تزويدهم بأحدث تقنية الاتصالات من جهات خارجية، فضلاً عن تمويل الإرهاب والإرهابيين». ونفى المقداد أن يكون الأسد هدد بمهاجمة إسرائيل في حال تعرضت بلاده لهجوم. وقال «لا نريد أن نستخدم ما يحدث في سوريا كورقة للمساومة على قضايا أخرى، الرئيس الأسد لن يفعل هذا. نحن نميّز بين ما يحدث داخلياً وبين الصراع العربي - الإسرائيلي، لدينا آلية للتعامل مع الأحداث الداخلية وقضية الاحتلال الإسرائيلي لأراضينا وللأراضي الفلسطينية قضية مختلفة تماماً».
من جهة ثانية، قال المقداد: «نعترف بالأخطاء وبأن عملية الإصلاح لم تبدأ كما كان متوقعا».






02/11/2011


اعتبر ضحايا القمع «شهداء».. ونظام دمشق سيسقط أردوغان: الأسد يتعامل بأسلوب والده والشعب سينجح بمقاومته المجيدة


أنقرة- رويترز، يو بي اي- أعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس عن ثقته بأن الشعب السوري سينجح بـ «مقاومته المجيدة» ضد النظام، ما اعتُبر تصعيدا جديدا من قبل الأتراك ضد دمشق. وقال أردوغان أمام نواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم «كان لدينا صداقة بدأت قبل 9 سنوات، ولكن سوريا فشلت في تقدير ذلك، ولم تعر القيادة السورية تحذيراتنا انتباهاً..».
وتابع «لكن تركيا لا يمكنها أن تبقى صامتة في وجه محاولات السلطات السورية قمع الاحتجاجات اليومية ضد النظام. إن قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعا، لكن للأسف هناك سلطة تقتل مئات اعتبرهم من الشهداء»، موضحا أن الأسد يتعامل مع المعارضين بأسلوب ورثه عن والده الرئيس الراحل حافظ الأسد. وقال «تظهر البنية المميزة التي ترجع لأيام الأب (حافظ الأسد) في سوريا فتستخدم القسوة ضد الناس في حماة وحمص ودرعا».
وشدد رئيس الوزراء التركي على أن بلاده ستتخذ خطوات ضد الحكومة السورية لوقف العنف، قائلا «إننا ملتزمون باتخاذ الموقف الضروري وسنفعل ذلك. وأنا شخصيا أؤمن أن الشعب السوري سينجح في مقاومته المجيدة». وكان أردوغان انتقد في وقت سابق نظام الرئيس بشار الأسد، وقال إنه فاقد للشرعية «وسيسقط في النهاية». كما كرر في أكثر من مناسبة بأنه يعتزم فرض عقوبات على سوريا في محاولة للضغط على الأسد لوقف القمع الدموي للمحتجين المطالبين بالديموقراطية.





02/11/2011



زهرمان: مجموعات اغتيال سورية دخلت لبنان


صرح عضو كتلة المستقبل، النائب خالد زهرمان، بــ«أن معلومات وردت الينا حول دخول بعض المجموعات من سوريا، وهي متخصصة بالاغتيالات، وقد انتشرت في الشمال اللبناني تحت غطاء أحد الأحزاب النافذة في المنطقة».
وأضاف نائب عكار أن أفراد المجموعات زُودوا بمسدسات مجهزة بكواتم للصوت، وهؤلاء إما وفدوا لتنفيذ عمليات اغتيال، أو لملاحقة المعارضين السوريين الموجودين في لبنان.
وقال إنه وجّه رسالة الى الرأي العام والى الحكومة والأجهزة الأمنية كي تضطلع بدورها في هذا الأمر «ولكن دون أن يكون هناك رد فعل من وزير الداخلية مروان شربل، الذي يبدو أنه لا معلومات لديه في هذا الخصوص».
وأكد زهرمان أن على السلطات الأمنية التحرك ورصد هذه المجموعات، ومعرفة كيفية دخولها الى لبنان، والغاية من هذا الدخول.





القبس
 
عودة
أعلى