سوريا البلد الذي حكمه وحوش على هيئة بشر.. إستعانوا بمليشيات إرهابية فاجرة تمعن في قتل و تعذيب أهله 4

18-10-2014, 02:11 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

>خليجي-عربي-دولي

'داعش' .. على الطاولة الأمريكية
تصغير الخط
الخط الافتراضي
تكبير الخط






عقدت اجتماعا مع مسؤولين لفرض تدابير تمنع تمويل 'الجماعات المسلحة'

18/10/2014 الآن - كونا 10:47:58 AM

عقدت وزارة الخارجية الامريكية اجتماعا بحضور مسؤولين كبار من 20 دولة لفرض تدابير من شأنها منع التمويل عن الجماعات المسلحة في الشرق الاوسط.
وأكدت الولايات المتحدة في بيان للخارجية الامريكية بعد اللقاء الليلة الماضية عزمها اتخاذ تدابير دولية لقطع الامدادات المالية عن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) و(جبهة النصرة) والنظام السوري.
وذكر البيان ان 'وزارة الخزانة الامريكية فرضت يوم الخميس الماضي عقوبات على العديد من مؤيدي وممولي النظام السوري لتورطهم في ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان'.
وأضافت البيان ان الحكومة السورية ساهمت في نمو الشبكات الارهابية في سوريا بسبب موقف نظام الاسد المتسامح تجاهها.
وفي سياق منفصل اجتمع الرئيس الامريكي باراك اوباما مع مجلس الامن القومي الليلة الماضية لبحث امكانية وضع حملة شاملة للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وذكر البيت الابيض في بيان الليلة الماضية ان اوباما اطلع خلال الاجتماع على اخر تطورات الوضع السياسي والامني في العراق وسوريا بما في ذلك الوضع في محافظة (الانبار) في العراق ومدينة (كوباني) في سوريا.
وأضاف ان أوباما ناقش تأثير الضربات الجوية التي شنها التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) في سوريا والعراق وخطط التحالف لتدريب وتقديم المشورة وتجهيز القوات البرية العراقية للتصدي للتنظيم.
وشارك في الاجتماع وزير الخارجية الامريكي جون كيري ووزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل والنائب العام الامريكي اريك هولدر ووزير الامن الداخلي الامريكي جيه جونسون.


ومن جانبه حث مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة على تعزيز وتوسيع حملة قصف في العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المتطرفة المرتبطة به.
ويقوم تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة بقصف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يسيطرون على مساحة واسعة من الأرض في كل من العراق وسوريا.
وأبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما قادة عسكريين من أكثر من 20 دولة تعمل مع التحالف بأنه يشعر بقلق عميق من تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة كوباني السورية وفي غرب العراق.
وقال مجلس الأمن في بيان إن 'أعضاء مجلس الأمن يحثون المجتمع الدولي وفقا للقانون الدولي بزيادة تعزيز وتوسيع الدعم للحكومة العراقية بما في ذلك قوات الأمن العراقية في القتال ضد (تنظيم الدولة الإسلامية) والجماعات المسلحة المرتبطة به.'
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة إن طيارين عراقيين كانوا قد انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا يقومون بتدريب أعضاء في التنظيم على قيادة ثلاث طائرات مقاتلة تم الاستيلاء عليها مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تكون للتنظيم فيها طلعات جوية.
وشدد مجلس الأمن 'على ضرورة دحر (تنظيم الدولة الإسلامية) وعلى ضرورة إنهاء عدم التسامح والعنف والكراهية التي ينتهجها' هذا التنظيم.
 
18-10-2014, 02:13 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

>خليجي-عربي-دولي

بالفيديو/ حياة أهل الرقة بظل حكم داعش
تصغير الخط
الخط الافتراضي
تكبير الخط







فتاة سورية توثق طريقة تعاملهم بالصوت والصورة

18/10/2014 الآن - وكالات 9:18:18 AM

حب سوريا دفع رزان ابنة ٢٥ ربيعا للمخاطرة بحياتها حين قررت إقتحام الحياة اليومية تحت قيادة تنظيم الدولة بالعراق والشام لنقل الصورة للعالم.

رزان احدى بنات الرقة السورية التي يسيطر عليها داعش، جاءت من تركيا واخفت كاميرا لتوثيق حياة أبناء جلدتها في ظل حكم تنظيم الدولة.

تقول رزان أن الرقة لم تعد تلك المنطقة التي تعرفها فالناس خائفون وينفذون الأوامر دون مقاومة، كما أن التنظيم فرض على الناس اغلاق المحلات وقت الصلاة وارتداء النقاب، وتنفيذ الاعدامات في الساحة بشكل شبه يومي.

وفيما يلي الفيلم الذي صورته رزان بكاميرا سرية:
 
12-11-2014, 04:06 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

تفاهم بين أوباما وبوتين على إزاحة الأسد

يقضي ببقاء نظامه والتحامه مع المعارضة للقضاء على التنظيمات الإرهابية

خارجيات · 12 نوفمبر 2014 / 555 مشاهدة / 3
شارك: | واشنطن – من حسين عبدالحسين | تناقلت الأوساط الأميركية أمس، أنباء مفادها أن الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين توصلا، أثناء لقاءات القمة الثلاثة التي عقداها في بكين أمس، على هامش قمة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ، الى تفاهم «يقضي بخروج (الرئيس السوري بشار) الأسد من الحكم في سورية، مقابل بقاء نظامه والتحام المعارضة مع النظام للقضاء على التنظيمات الإرهابية».

وعلمت «الراي» من مصادر واسعة الاطلاع أنه على الرغم من الخلافات التي سادت في كل واحد من اللقاءات الثلاثة القصيرة، والتي استمر كل واحد منها لمدة ربع ساعة، إلا أنها «المرة الأولى التي يتقارب موقف الطرفين الى هذا الحد في موضوع الأزمة السورية».

ودأبت الأوساط الأميركية، في الفترة الأخيرة، على تداول تقارير تفيد أن الاميركيين والروس كانوا توصلوا خلف الكواليس إلى اتفاق لحل سوري، وأن مبعوث الأمم المتحدة الى سورية ستيفان دي مستورا كلف بالعمل على تطبيقه.

وتقول المصادر الأميركية ان التفاهم الأميركي - الروسي يهدف، أولاً، الى البناء «على نجاح التفاهم السابق بين الدولتين في نزع الترسانة الكيماوية للأسد»، وهو نجاح يعتد به أوباما، حسب المقربين اليه، ويحسبه في خانة إنجازاته في السياسة الخارجية.

ثانياً، يبني الأميركيون اتفاقهم مع الروس على «ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الداعية الى فرض اتفاقات هدنة محلية في المناطق السورية التي تشهد نزاعات مسلحة بين القوات الحكومية وقوات المعارضة كخطوة أولى للقيام بأعمال إغاثة للسكان المنكوبين والمحاصرين في هذه المناطق».

أما الخطوة التالية لوقف إطلاق النار فتقضي بإعادة اللاجئين

والعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية للمدن السورية، وهي مهمة يردد كبار المسؤولين في «البنك الدولي» جهوزيتهم على القيام بها بشكل فوري لمنع وقوع كارثة إنسانية، ولمنع التنظيمات المتطرفة من ملء أي فراغ في الحكم في هذه المناطق.

ثالثا، يعتقد المسؤولون الأميركيون ان تطوراً طرأ على الموقف الروسي، سببه انفلات الجبهة السورية من أيدي الأسد والدائرة المحيطة به، وانتقال زمام المبادرة الى إيران وحلفائها.

صحيح ان موسكو وطهران عملتا بتنسيق مشترك على بقاء الأسد في الحكم منذ العام 2011، إلا ان روسيا صارت تبدي قلقها من تحول الأسد الى واجهة لحكم إيراني فعلي في سورية لا نفوذ للروس فيه.

ويقول المسؤولون الاميركيون ان الدليل على انهيار قوات الأسد، وان بقاءه صار مستنداً بالكامل الى قوة إيران، وخصوصاً قوة حليفها اللبناني «حزب الله»، هو الانهيار قبل يومين لقوات النخبة التابعة للأسد التي كانت تسيطر على المناطق الجنوبية القريبة للعاصمة دمشق، أي «نوى» ثاني أكبر مدينة في محافظة درعا الجنوبية. ويتابع هؤلاء انه ما عدا الغارات الجوية، يرتبط امساك الأسد في الأراضي خارج دمشق بوجود مقاتلي «حزب الله» و«قوات الدفاع المدني» التابعة للإيرانيين.

ولأن روسيا تعتقد ان مصلحتها تقضي ببقاء حلفاء لها لا يعتمدون في بقائهم على ايران وحدها، ولأنها تعتقد انه يمكن انقاذ النظام الحالي برحيل الأسد، والدائرة المقربة منه وبقاء اركان النظام والمؤسسات الحكومية بشكل أوسع، ولأن الروس يعتقدون ان وقف العمليات الحربية يعطي النظام فرصة بقاء مستقلاً عن ايران، ولأن وقف المواجهات وخروج الأسد يعني انه يمكن للمعارضة دعم بقاء النظام مستقلاً عن الإيرانيين، كل هذه الأسباب يبدو انها دفعت روسيا وبوتين الى تبني نظرية وقف اطلاق النار والحل السياسي، لكن على عكس المرات السابقة، يبدو أن موسكو تقبل بهذا الحل مع شرط خروج الأسد من الحكم.

واشنطن، بدورها، أكدت للروس أنها موافقة منذ الأيام الأولى لاندلاع المواجهات في سورية على حصر أولوياتها بأمور ثلاثة: مكافحة الإرهاب، بقاء النظام والمؤسسات مع خروج الأسد، وحل سياسي انتقالي يلي خروجه ويشمل تشكيل حكومة جامعة لجميع الافرقاء السياسيين السوريين.

النقاط التي صارت تجمع الموقفين الأميركي والروسي، كانت مدار بحث وتوافق بين أوباما وبوتين في الصين، حسب مطلعين على مجريات اللقاء بين الزعيمين. أما كيفية تطبقيها ومدى فاعلية الموفد الدولي ستيفان دي مستورا، فقد تكون مدار بحث بين المسؤولين في واشنطن وموسكو على مدى الأسابيع المقبلة.
الراي
 
13-11-2014, 12:47 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

>خليجي-عربي-دولي

أوباما يعيد استراتيجيته:
تصغير الخط
الخط الافتراضي
تكبير الخط






لا هزيمة لـ 'داعش' من دون إزاحة نظام بشار عن سوريا

13/11/2014 الآن - رويترز 11:33:24 AM

بشار وأوباما

ذكرت شبكة تلفزيون سي إن إن يوم الاربعاء ان الرئيس الامريكي باراك اوباما طلب من مستشاريه اجراء مراجعة لسياسة ادارته بشان سوريا بعد ان توصل الي انه ربما لن يكون من الممكن انزال الهزيمة بمتشددي تنظيم الدولة الاسلامية بدون إزاحة الرئيس السوري بشار الاسد.

واضافت الشبكة التلفزيونية نقلا عن مسؤولين امريكيين بارزين ان فريق اوباما للامن القومي عقد اربعة اجتماعات على مدى الاسبوع المنصرم لتقييم كيف يمكن لاستراتيجة الادارة ان تكون منسجمة مع حملتها ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي استولى على اجزاء واسعة في سوريا والعراق.

ونسبت سي إن إن الي مسؤول بارز قوله 'الرئيس طلب منا ان ندرس مجددا كيف يمكن تحقيق هذا الانسجام... مشكلة سوريا المستمرة منذ وقت طويل يفاقهما الان حقيقة انه لكي ننزل هزيمة حقيقية بتنظيم الدولة الاسلامية فاننا نحتاج ليس فقط الي هزيمته في العراق بل ايضا هزيمته في سوريا.'

وأبلغ مسؤول بمجلس الامن القومي بالبيت الابيض رويترز 'الاستراتيجية فيما يتعلق بسوريا لم تتغير.'

وقال المسؤول ان فريق اوباما للامن القومي 'يجتمع بشكل متكرر لتقرير افضل السبل لتنفيذ الاستراتيجية التي حددها هو (اوباما) للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية من خلال بضع وسائل ضغط عسكرية وغير عسكرية.'

واضاف قائلا 'في حين يبقى التركيز المباشر على طرد تنظيم الدولة الاسلامية من العراق فإننا وشركاءنا في الائتلاف سنواصل ضرب الدولة الاسلامية في سوريا لحرمانه من ملاذ آمن وتعطيل قدراته الهجومية.'

ومشير الي ان اوباما اوضح ان الاسد فقد شرعيته قال المسؤول 'الي جانب جهودنا لعزل ومعاقبة نظام الاسد فاننا نعمل مع حلفائنا لتعزيز المعارضة المعتدلة.'
 
15-11-2014, 02:06 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

بعد هزيمة المعتدلين على يد «النصرة» و«داعش»



مقاتلو المعارضة جنوب سوريا الأمل الأخير للثورة







توم بيري - رويترز


بعد هزيمة مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين في الشمال على أيدي تنظيم القاعدة، يتطلع المعارضون الذين يسيطرون على أراض في جنوب البلاد إلى دور أكبر ومزيد من المساعدة، باعتبارهم القوة الأخيرة المدعومة من الغرب الصامدة في وجه كل من الرئيس بشار الأسد والارهابيين.
ويقول المعارضون في الجنوب، الذين يصفهم مسؤولون غربيون بأنهم الأفضل تنظيما بين تيار المعارضة الرئيسي، إنهم الأمل الأخير لثورة خطفها الجهاديون.
وفي الأيام القليلة الماضية وضعوا خطة للانتقال السياسي في سوريا، لا تشمل دورا للأسد، ليضطلعوا بدور سياسي تركوه في السابق لغيرهم.
تقول واشنطن إن دعم «المعتدلين» هو محور استراتيجيتها الجديدة لهزيمة الجهاديين من دون مساعدة الأسد. لكن الكثير من جماعات المعارضة المدعومة من الغرب أصبحت منذ بدء القصف الأميركي بين مطرقة الحكومة وسندان الجهاديين. وهزمت جبهة النصرة - فرع تنظيم القاعدة في سوريا- مقاتلي المعارضة المؤيدين للغرب في أحد معاقلهم الأخيرة في شمال البلاد.
وتسيطر قوات الأسد على دمشق وعلى الساحل السوري على البحر المتوسط ومعظم المنطقة الواقعة بين العاصمة والساحل. في حين يسيطر تنظيم داعش على شرق البلاد، فيما تسيطر جبهة النصرة على معظم الشمال الغربي وتتوسع على حساب المعتدلين.

الجبهة الجنوبية استثناء
والمحافظات الجنوبية القريبة من الحدود الأردنية استثناء، حيث لا يزال مقاتلو المعارضة الذين يطلقون على أنفسهم اسم «الجبهة الجنوبية» يسيطرون على أراض ونجحوا في مقاومة الأسد، ويتجنبون في الوقت نفسه الاشتباكات المباشرة مع جبهة النصرة.
ووضعت 15 جماعة في الجبهة الجنوبية مؤخرا برنامجا سياسيا، في خطوة تفصلهم عن المعارضة التي تعيش قيادتها في المنفى، وينظر إليها على نطاق واسع في سوريا على أنها فاشلة.
وتأمل الجبهة الجنوبية، بوصفها حركة غير جهادية لا تزال مسيطرة ميدانيا في سوريا الحصول على المزيد من المساعدات من الغرب لتفادي مواجهة مصير التنظيمات المعتدلة الاخرى.

حان وقت ممارسة السياسة
وابتعد مقاتلو المعارضة في السابق عن السياسة التي تركت لجماعات مثل الائتلاف الوطني السوري، الذي يعيش معظم أعضائه في الخارج ويعقدون اجتماعاتهم في تركيا. لكن قادة الجبهة الجنوبية يقولون الآن إنهم قرروا أن يتعاملوا بأنفسهم مع القضايا السياسية.
وقال أبو أسامة الجولاني (37 عاما) الضابط المنشق عن الجيش السوري، وهو القائد العسكري لجبهة ثوار سوريا القطاع الجنوبي، في مقابلة مع «رويترز» من خلال الانترنت «لم نكن نتدخل بهذه الأمور سابقا وتركناها لغيرنا ليقوم بأمر ما. الآن حان الوقت ولم نعد نريد التفريط بسوريا».
وتدعو خطتهم، التي لم تنشر بعد، لكن اطلعت «رويترز» عليها، إلى تحويل مقاتلي الجبهة الجنوبية إلى قوة أمن مدنية. والمؤسسات الوطنية، بما في ذلك الجيش، ستصان وسيجري تشكيل سلطة مؤقتة من الخبراء الفنيين يتبعها إجراء انتخابات.
وتؤكد الخطة حماية كل السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو الثقافية أو العرقية، وهي صياغة تستهدف على ما يبدو طمأنة الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد والمسيحيين الذين يخشون أن يكون بديل الأسد حكومة إسلامية متشددة.
ويمكن أن تتماشى تلك الخطة مع التفكير الحالي في واشنطن، حيث ذكرت شبكة سي.إن.إن أن الرئيس باراك أوباما يريد إجراء مراجعة لسياسة إدارته بشأن سوريا، بعد أن توصل إلى أنه ربما لن يكون من الممكن إنزال الهزيمة بتنظيم «داعش» من دون الانتقال السياسي وإزاحة الأسد.

لا معنى لانتظار الحسم
وقال أبو حمزة القابوني، وهو قائد لمقاتلي المعارضة من دمشق، وينتمي الى الجبهة الجنوبية، إن الجبهة قررت طرح خطة سياسية لأنه لم يعد هناك أي معنى للانتظار لحسم الحرب على مستوى سوريا بالكامل. وتابع قائلا «اشكالية الشمال معقدة جدا ولا نريد أن ننتظر أن تحل. قد يطول الوضع لسنوات».
وقال بشار الزعبي من جيش اليرموك الذي يعد أحد أقوى جماعات المعارضة في جنوب سوريا، إن الحركة قد تتطور في وقت لاحق لتضم جماعات أخرى لديها قوة حقيقية من الناحية الميدانية.
وتابع «الفصائل المذكورة هي من أكبر الفصائل وسوف يتوسع هذا الحلف. أي عملية انتقالية أو سياسية تحتاج إلى أناس يكونون موجودين على الأرض لحمايتها».
وأضاف «هذا البيان هو تأكيد على المبادئ لا نتمسك أن يكون الحل فقط عسكريا.. القتال وسيلة لتحقيق الأهداف».

التحدي الكبير
وتمثل هذه المحاولة تحديا للائتلاف المعارض المقيم في تركيا ولا يملك سيطرة تذكر على الأرض، لكنه يزعم أن له سيطرة سياسية على «الجيش الحر» الذي بات تواجده على الساحة ضئيلاً بعد نشوء التنظيمات الاسلامية المتطرفة.
وقال اللواء فايز الدويري، وهو ضابط أردني متقاعد يتابع الحرب السورية عن كثب، إن مقاتلي المعارضة في جنوب سوريا يريدون طرح أنفسهم كبديل تتوافر له مقومات البقاء للجيش السوري الحر في الشمال، وللائتلاف الوطني الذي ولد ميتا. وتابع قائلا إن الجيش السوري الحر دُمر فعليا ولم يعد له وجود فعلي، باستثناء الجنوب وبعض الجيوب في محافظة حلب.
والجنوب مهم من الناحية الاستراتيجية، فهو يقع على مسافة قريبة من دمشق، وعلى الحدود مع الأردن والاراضي المحتلة، ويمكن للدول المعارضة للأسد أن تزيد الضغط عليه بتسليح مقاتلي المعارضة هناك. لكن الدعم الخارجي لايزال محدودا إلى الآن، اذ يساعد مقاتلي المعارضة في الاحتفاظ بالأراضي التي يسيطرون عليها، لكنه لا يسمح لهم بإحراز تقدم كبير باتجاه الشمال.

جبهة النصرة والمخاوف
وتتحرك جبهة النصرة الى الجنوب، وتسببت في أزمة دولية في سبتمبر باحتجاز عشرات من أفراد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان. وتحارب جبهة النصرة إلى الآن إلى جانب مقاتلي المعارضة الجنوبية ضد قوات الأسد، وإن كان مقاتلو المعارضة يقولون إنه لا يوجد تنسيق معها. وقال الدويري إن «النصرة» لم تحاول أن تفرض سيطرتها على المعارضة الجنوبية، لأن الجنوب هو المنطقة الوحيدة التي يتمتع فيها المقاتلون من غير الجهاديين بقوة اكبر من الجهاديين. لكن الجولاني يتوقع معركة قادمة.
وسيطرة الأردن المحكمة على الحدود تعني أن مقاتلي الجماعات الارهابية والجهاديين الأجانب لم يتمكنوا من اختراق جنوب سوريا على النطاق نفسه الذي شهده الشمال.
وتمر المساعدات للمعارضة الجنوبية عن طريق الأردن. وقال الزعبي من جيش اليرموك «الدعم جيد لكنه غير كاف.. الدعم جاء بنتيجة جيدة خصوصا صواريخ تاو التي حدّت من فاعلية الدبابات». وأضاف «في الجنوب نستطيع أن نبني نواة ستكون الأمل لسوريا».





القبس
 
16-11-2014, 05:49 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

أوباما يأمر بتعديل سياسته في سورية لتتضمّن الإطاحة بالأسد

هل أيقن استحالة توقيع اتفاقية مع إيران وأن عليه بناء سياسته بعيداً عن أوهام الشراكة معها؟

تقارير خاصة · 14 نوفمبر 2014 / 875 مشاهدة / 18
شارك: | واشنطن - من حسين عبدالحسين | • واشنطن أدركت أن المعارضة المعتدلة «يتم طحنها» بين قوات الأسد والإرهابيين

• الرئيس وفريقه توصلا الى نتيجة أنه لا بد من خطة ديبلوماسية وعسكرية تشمل العراق وسورية
وفقا لما أوردته «الراي» في عددها أول من أمس، حول التغيير الذي طرأ في الموقف الأميركي من الرئيس السوري بشار الأسد، وتوافق الرئيس باراك أوباما مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة خروج الأسد من الحكم قريبا كشرط لنجاح الحرب ضد المجموعات الإسلامية المتطرفة، نقلت محطة «سي ان ان» عن مسؤولين كبار في البيت الأبيض قولهم ان أوباما أمر فريقه بإجراء مراجعة شاملة للسياسة الأميركية في سورية، وتقديم بدائل تتمحور حول تقديم «الحل السياسي»، أي خروج الأسد وبقاء نظامه ومؤسسات الدولة، على «الحرب على الإرهاب».

وقالت المحطة ان فريق الأمن القومي أجرى أربع جلسات على مدى الأسبوع الماضي على مستوى «رؤساء الوكالات»، أي بمشاركة المسؤولين على مستوى وزراء مثل وزيري الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هيغل، ورئيس الأركان الجنرال مارتن ديمبسي ومدراء وكالات الاستخبارات ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس ومساعديها.

ومن المتوقع ان يعقد الفريق المذكور لقاءين أو أكثر في الأيام القليلة المقبلة، يترأس أحدهما أوباما حيث يتم «تقديم البدائل» له عن السياسة الحالية، التي يبدو ان الإدارة الأميركية صارت تجمع على فشلها في الحاق ضرر يذكر بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

وحسب المحطة، فان كيري يبدي معارضته للسياسة الحالية منذ زمن، ويعتقد ان لا حل لـ «داعش» مع بقاء الأسد. كذلك، ذكرت المحطة ان هيغل وجه مذكرة ذات لهجة قاسية الى رايس و«مجلس الأمن القومي» حول مكامن الخلل في السياسة الحالية.

وكما أوردت «الراي» قبل أيام، فان سقوط مدينة نوى، ثاني أكبر مدن محافظة درعا الجنوبية، وعدد من القرى في أيدي الثوار السوريين، وخصوصاً «جبهة النصرة» التي تضعها واشنطن على لائحتها للتنظيمات الإرهابية، في وقت انتزعت «النصرة» مساحات واسعة من «الجيش السوري الحر» في محافظة ادلب الشمالية الغربية، جعل المسؤولين الأميركيين يدركون ان المعارضة المعتدلة التي يعولون عليها «يتم طحنها» بين قوات الأسد من جهة، والثوار الذين تصنفهم أميركا إرهابيين من جهة ثانية.

ويعتقد المسؤولون انه على المنوال الحالي، سيجد التحالف الدولي نفسه امام سورية يسيطر عليها «داعش» و«النصرة» من جهة، وإيران و«حزب الله» من جهة ثانية، ويخرج اللاعبان اللذان كانت تعول عليهما أميركا وروسيا – أي المعارضة المعتدلة والنظام من دون الأسد – من المواجهة في سورية وتالياً من أي حل مستقبلي.

وتقول «سي ان ان» أن أوباما وفريقه توصلا الى نتيجة، مفادها انه لا يمكن القضاء على داعش بسياسة «العراق أولا»، وانه لا بد من رسم خطة ديبلوماسية وعسكرية متكاملة تشمل العراق وسورية في الوقت نفسه، وكما تم التوصل الى حلول سياسية عراقية قبل انطلاق الحرب على «داعش»، يجب ترتيب الوضع السياسي داخل سورية واختيار الافرقاء السوريين، من المعارضة والنظام، ممن يمكنهم مواكبة الحرب الدولية ضد الإرهاب والإفادة من نتائجها.

وكانت تقارير حول لقاءات أوباما وبوتين في بكين، على هامش مشاركتهما في اعمال «قمة دول آسيا والمحيط الهادئ»، اشارت الى ان الزعيمان اتفقا على أن بقاء الأسد أصبح عقبة، لا للحل السياسي في سورية فحسب، بل للحل السياسي المطلوب لنجاح الحرب على «داعش» و«النصرة».

ويقول المسؤولون الاميركيون انه لا يمكنهم التكهن بالموقف الروسي بشكل دقيق، اذ لطالما أبدى الروس استعدادهم في السر للتخلي عن الأسد في مقابل الحفاظ على نظامه وإلحاق الهزيمة بالإرهاب، لكنهم في الوقت نفسه استمروا في تأييده علناً وفي تزويده بالأسلحة والأموال.

إذا، السياسة الأميركية تجاه الأسد تنحو في اتجاه التخلي عنه تماما وضرورة ازاحته كشرط لأي مجهود في سورية، ويبدو ان واشنطن «جست نبض» موسكو لترى ان كان يمكن لها بناء تحالف دولي - عربي سياسي وديبلوماسي وعسكري لقيادة خروج الأسد والاشراف على تشكيل حكومة انتقالية جامعة. اما طهران، فيبدو انها الوحيدة التي مازالت متمسكة بالرئيس السوري.

«ربما تريد إيران ان تظهر انها صاحبة الكلمة الأخيرة في سورية»، يقول مسؤولون في الكونغرس معنيون في السياسة الخارجية في جلسات مغلقة. «أو ربما أيقن رئيسنا (أوباما) ان لا اتفاقية نووية مع إيران، وان عليه ان يتكيف مع الحياة بعد فشل المفاوضات، وان يبني سياسة شرق أوسطية بعيداً عن أوهام شراكة مع الإيرانيين تؤدي الى خروج الأسد والقضاء على داعش».
الراي
 
26-11-2014, 05:15 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

فابيوس: نعمل مع دي ميستورا لإنقاذ حلب وإيجاد مناطق محظورة على النظام و«داعش»

مقتل 23 مدنياً في غارات لطائرات النظام على الرقّة

خارجيات · 26 نوفمبر 2014 / 183 مشاهدة / 37
شارك: باريس - أ ف ب - أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس، ان بلاده تضاعف المساعي لانقاذ مدينة حلب السورية وانشاء «مناطق امنية» محظورة على طيران النظام السوري وعلى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).

وقال فابيوس متحدثاً لاذاعة «فرانس انتر»: «اننا نعمل مع مبعوث الامم المتحدة ستيفان دي ميستورا لمحاولة انقاذ حلب ومن جهة اخرى لاقامة ما يعرف بالمناطق الامنة وهي مناطق امنية لا يمكن فيها لطائرات (الرئيس السوري) بشار الاسد ولعناصر داعش ملاحقة السوريين».

وتابع: «اننا بصدد العمل على ذلك. ينبغي اقناع العديدين، الاميركيين بالطبع وغيرهم، لكنه موقف الديبلوماسية الفرنسية واكرر ان الهدف الان هو انقاذ حلب».

وقال فابيوس ردا على الانتقادات التي تأخذ على الضربات الجوية الغربية انها لا تستهدف سوى تنظيم «الدولة الاسلامية»: «نقول ان لدينا خصمين، داعش بالتأكيد والقاعدة، والسيد بشار الاسد الذي يمكنني القول انه يغتنم الوضع لتحريك قواته».

وتابع: «نقول انه ينبغي ان تكون هناك ضربات نطلق عليها اسم الضربات الملتبسة والتي تسمح بدفع بشار الاسد الى التراجع وبايجاد مناطق امنة في شمال سورية يمكن للمواطنين السوريين العيش فيها بسلام».

واضاف: «سبق وقلت قبل بضعة اسابيع في الصحافة الفرنسية والدولية انه يجب انقاذ حلب، لانني كنت احدس منذ ذلك الحين انه بعد كوباني (عين العرب) حيث تم وقف تقدم داعش، سيكون الهدف المقبل لداعش انما كذلك لبشار الاسد هو حلب. غير ان التخلي عن حلب سيعني الحكم على سورية وجيرانها بسنوات، واكرر سنوات، من الفوضى مع ما يترتب عن ذلك من عواقب بشرية فظيعة».

واجتمع فابيوس، أمس في باريس، برئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة الذي اسف أخيرا لكون التحالف الدولي «يغض النظر» عن تجاوزات نظام الاسد.

ميدانيا، اسفرت غارات شنها الطيران السوري على مدينة الرقة التي يتخذها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) معقلا له في شمال سورية، اسفرت عن مقتل 23 مدنيا على الاقل.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: «قتل 23 مدنيا على الاقل، بينهم ثلاثة أطفال، خلال سلسلة من الضربات الجوية ضد مدينة الرقة» مشيرا الى «اصابة العشرات بجروح».

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «معظم الضحايا سقطوا عندما استهدفت غارتان متتاليتان المنطقة الصناعية في المدينة»، مضيفا «ان السكان هرعوا لاسعاف الضحايا بعد الغارة الاولى عندما شن النظام الغارة الثانية».
الراي
 
26-11-2014, 05:15 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

فابيوس: نعمل مع دي ميستورا لإنقاذ حلب وإيجاد مناطق محظورة على النظام و«داعش»

مقتل 23 مدنياً في غارات لطائرات النظام على الرقّة

خارجيات · 26 نوفمبر 2014 / 183 مشاهدة / 37
شارك: باريس - أ ف ب - أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس، ان بلاده تضاعف المساعي لانقاذ مدينة حلب السورية وانشاء «مناطق امنية» محظورة على طيران النظام السوري وعلى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).

وقال فابيوس متحدثاً لاذاعة «فرانس انتر»: «اننا نعمل مع مبعوث الامم المتحدة ستيفان دي ميستورا لمحاولة انقاذ حلب ومن جهة اخرى لاقامة ما يعرف بالمناطق الامنة وهي مناطق امنية لا يمكن فيها لطائرات (الرئيس السوري) بشار الاسد ولعناصر داعش ملاحقة السوريين».

وتابع: «اننا بصدد العمل على ذلك. ينبغي اقناع العديدين، الاميركيين بالطبع وغيرهم، لكنه موقف الديبلوماسية الفرنسية واكرر ان الهدف الان هو انقاذ حلب».

وقال فابيوس ردا على الانتقادات التي تأخذ على الضربات الجوية الغربية انها لا تستهدف سوى تنظيم «الدولة الاسلامية»: «نقول ان لدينا خصمين، داعش بالتأكيد والقاعدة، والسيد بشار الاسد الذي يمكنني القول انه يغتنم الوضع لتحريك قواته».

وتابع: «نقول انه ينبغي ان تكون هناك ضربات نطلق عليها اسم الضربات الملتبسة والتي تسمح بدفع بشار الاسد الى التراجع وبايجاد مناطق امنة في شمال سورية يمكن للمواطنين السوريين العيش فيها بسلام».

واضاف: «سبق وقلت قبل بضعة اسابيع في الصحافة الفرنسية والدولية انه يجب انقاذ حلب، لانني كنت احدس منذ ذلك الحين انه بعد كوباني (عين العرب) حيث تم وقف تقدم داعش، سيكون الهدف المقبل لداعش انما كذلك لبشار الاسد هو حلب. غير ان التخلي عن حلب سيعني الحكم على سورية وجيرانها بسنوات، واكرر سنوات، من الفوضى مع ما يترتب عن ذلك من عواقب بشرية فظيعة».

واجتمع فابيوس، أمس في باريس، برئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة الذي اسف أخيرا لكون التحالف الدولي «يغض النظر» عن تجاوزات نظام الاسد.

ميدانيا، اسفرت غارات شنها الطيران السوري على مدينة الرقة التي يتخذها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) معقلا له في شمال سورية، اسفرت عن مقتل 23 مدنيا على الاقل.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: «قتل 23 مدنيا على الاقل، بينهم ثلاثة أطفال، خلال سلسلة من الضربات الجوية ضد مدينة الرقة» مشيرا الى «اصابة العشرات بجروح».

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «معظم الضحايا سقطوا عندما استهدفت غارتان متتاليتان المنطقة الصناعية في المدينة»، مضيفا «ان السكان هرعوا لاسعاف الضحايا بعد الغارة الاولى عندما شن النظام الغارة الثانية».
الراي
 
07-12-2014, 05:48 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

«أسلحة مؤثرة» للجيش الحر



خريطة عسكرية جديدة في سوريا



«أسلحة مؤثرة» للجيش الحر









ليلى الصراف


قالت مصادر مطلعة لـ القبس إن الأسابيع المقبلة ستشهد تطورات ميدانية بالغة الأهمية في العراق وسوريا، لافتة إلى «ان المعارضة المعتدلة في سوريا ستعزز عسكرياً، وستزود بأسلحة مؤثرة من شأنها أن تغير الخريطة العسكرية، وان تقضي على التفوق الجوي للنظام السوري، الذي يستخدم سلاح الجو في حسم كثير من المواجهات}.
وأشارت إلى أن التعزيز العسكري للمعارضة السورية سيترافق مع تكثيف التدريبات العسكرية للمنتمين إليها، وأكدت ان التحضير لتغيرات ميدانية في سوريا سيتزامن مع عمليات تدريب مكثفة للجيش العراقي والبشمركة للقضاء على تنظيم داعش ميدانياً.
ورداً على سؤال حول موقف روسيا وإيران من هذه التغيرات المرتقبة، قالت المصادر: الكل يتوقع تنازلات من موسكو وطهران بشأن الملف السوري في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة لهاتين الدولتين مع انخفاض أسعار النفط.
ولفتت المصادر إلى أن موسكو تمضي وبقوة لاستضافة محادثات سوريا في موسكو، على قاعدة البدء من حيث انتهى مؤتمر جنيف 2.القبس
 
12-12-2014, 11:56 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

الأسد: نتعاطى إيجابياً مع المسعى الروسي دبلوماسي فرنسي: تطور في الموقف الإيراني



مواضيع مترابطة








دمشق- أ ف ب- أعلن الرئيس السوري بشار الاسد بعد لقائه الموفد الروسي ميخائيل بوغدانوف ان دمشق تتعاطى بايجابية مع مساعي موسكو لايجاد حل للازمة، والتي تهدف الى اقامة حوار بين الحكومة والمعارضة.
وكشف بوغدانوف من جهته ان بلاده على اتصال مع الولايات المتحدة حول المسألة السورية. وجدد القول ان بلاده «اقترحت على السوريين المجيء الى موسكو، ومناقشة الاحتمالات السياسية لحل الازمة».

كواليس «الحل»
في سياق متصل، تحدث مصدر دبلوماسي فرنسي عن تطور في الموقف الإيراني من بشار الأسد، إذ أبلغت طهران دولاً من بينها فرنسا أنها مستعدة لمناقشة صيغة حل في سوريا «تضع جانباً» النقطة التي شكلت عقبة أمام مشاريع حلول سابقة، وهي بقاء الأسد في السلطة أو رحيله عنها، ووصف المصدر هذا الموقف الإيراني المستجد بـ«المثير للاهتمام»، لأن طهران كانت تشترط على الدوام أن يكون بقاء الأسد في السلطة في صلب أي حل للأزمة.
إلى ذلك، تحدث الدبلوماسي الفرنسي عن مضمون الاجتماعات التي عقدها كل من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، ونائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف في اسطنبول مع الائتلاف السوري، في ضوء المبادرتين الأممية والروسية.
وكشف المصدر أن الائتلاف توقف خلال الاجتماع مع دي ميستورا حول الضمانات التي يطلبها للسير في المبادرة الأممية بشأن تجميد النزاع في حلب، والتي «يجب أن تكون مكتوبة»، وأبرز هذه الضمانات يتعلق بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، ووضع آلية تلزم النظام باحترام ما اتُفق عليه كي لا يتكرر ما حصل في حمص. في المقابل يريد النظام ضمانات، من بينها تسليم مقاتلي المعارضة أسلحتهم الثقيلة، وإعادة موظفي الدولة إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشطر الشرقي من حلب.
وأوضح المصدر الفرنسي أن الائتلاف طلب من المبعوث الأممي تطوير بعض أفكاره بشأن تجميد القتال، وأعرب عن تحفظه إزاء ما يطرحه دي ميستورا من خطة تقضي بإدارة مشتركة لحلب.

موسكو 1
أما المبادرة الروسية التي حملها بوغدانوف، فتُركِز على جمع كل المعارضين في إطار أوسع من الذي يضمه الائتلاف. وقال: الروس يفضلون صيغة موسكو- 1، على صيغة جنيف- 3، لأن ذلك سيعيدهم إلى قلب اللعبة.

أميركا لا تود التصعيد ضد الأسد
أما عن موقف الولايات المتحدة، فقال المصدر نفسه إن الرئيس أوباما «لا يريد التصعيد مع النظام السوري، لأن واشنطن لا تريد تصعيداً مع إيران.
ويضيف الدبلوماسي الفرنسي أنه «في العقيدة القتالية الأميركية، فإن إنشاء منطقة حظر جوي يعني تدمير كل قدرات العدو، ما يعني في الحالة السورية تدمير كل طائرات النظام ودفاعاته»، وهذا يعني حرباً لن يقدم عليها الأميركيون حالياً.
من جهة أخرى، أقر المصدر الفرنسي بأن المعارضة السورية المعتدلة التي تدعمها باريس «أقل جذباً للشبان في سوريا من داعش».

الأسد يواصل مجازره
ميدانياً، أعلنت الهيئة العامة للثورة عن وفاة طفلة جراء نقص الدواء والغذاء في دوما بالغوطة الشرقية، في وقت يستمر فيه القصف العنيف بصواريخ أرض-أرض على بلدة زبدين، كما تتعرض مدينة الزبداني لقصف بالبراميل المتفجرة.
من جهة أخرى، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وكتائب المعارضة في حي التضامن في دمشق مع وقوع خسائر من الطرفين.
من ناحيتها ذكرت لجان التنسيق أن النظام شن نحو 14غارة جوية على إنخل وطفس وداعل ومدينة الشيخ مسكين الذي واصل النظام إلقاء البراميل المتفجرة على أحيائها.
أما في ريف حمص الشمالي، فقد جددت قوات الأسد قصفها على مدينتي تلبيسة والحولة بقذائف الهاون والدبابات، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين.
بدورهم، شن مقاتلون من المعارضة السورية هجمات بقذائف محلية الصنع على تجمعات للقوات الحكومية في درعا وقرب العاصمة دمشق.

2500 غارة
ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان 2429 غارة جوية شنتها طائرات النظام الحربية والمروحية على المدن السورية خلال 50 يوما، اسفرت عن مقتل وجرح نحو ثلاثة آلاف مدني.القبس
 
05-01-2015, 04:30 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

علوش «يقضي» على «جيش الأمة» في الغوطة الشرقية

أعلن إسقاط طائرتين حربيتين للنظام

خارجيات · 05 يناير 2015 / 345 مشاهدة / 33
شارك: | دمشق - من جانبلات شكاي | • وقفة تضامنية في دوما اتّهمت «جيش الاسلام» بعرقلة الامدادات للثوّار ما سبّب سقوط عدرا
بينما أعلن «قائد الغوطة الشرقية» زهران علوش في تغريدة له على «تويتر» أمس «انتهاء العمليات العسكرية لحملة (تطهير البلاد من رجس الفساد) في مدينة دوما»، في إشارة منه إلى القضاء في شكل تام على تنظيم «جيش الأمة»، مؤكدا في تغريدة ثانية «إسقاط طائرتين حربيتين من طراز (ميغ 23) و (سوخوي 24) كانتا تؤازران عصابة (جيش الأمة) بضرب دوما»، اقرّت القيادة العامة لـ«جيش الأمة» في ريف العاصمة السورية عبر بيان مقتضب بثته على صفحتها الرسمية بعد ظهر أمس، أنه تم «القضاء على جيش الأمة في شكل كامل ولم يعد هناك شيء اسمه (جيش الأمة) نتيجة خيانة وتواطؤ جيش الإسلام مع فيلق الرحمن وفصائل الغوطة المختلفة بما فيهم جبهة النصرة»، مشددة في الوقت ذاته على «أننا لن نستسلم ولن نتوقف وسيأتي يوم يظهر فيه الحق».

صفحة «جيش الأمة» على «فيسبوك» أكدت أن «القيادة الموحدة» التي يتزعمها زهران علوش حاصرت أمس، كل مقرات «جيش الأمة» في دوما واعتقلت كل عناصر حرس القيادة، كما اعتقلت قائد «جيش الأمة» أحمد طه (أبو صبحي) وابنه سارية ومدير المكتب الإعلامي، لكنها أكدت أن أبو علي خبية والحجي أبو نذير «بخير».

وحسب صفحات معارضة، اندلعت فجر أمس اشتباكات بين «جيش الإسلام» و«جيش الأمة» وسط فرض حظر تجوال داخل دوما، بعد أن أصدر «القضاء الموحّد» قرارا بـ «القضاء على المفسدين من جيش الأمة»، بعد كثرة الفساد والتجاوزات المرتكبة من قبلهم.

واتهم عضو المكتب الإعلامي لـ «جيش الإسلام» براء عبد الرحمن، احمد طه بأنه «المسؤول الأوّل عن إدخال كميّات كبيرة من مادة الحشيش والمخدرات إضافة الى أعمال القتل والخطف التي يرتكبها».

صفحات مؤيدة لـ «جيش الإسلام» اتهمت «جيش الأمة» بأنه «عرقل وصول الإمدادات إلى الثوار في مدينة عدرا ما تسبّب في سقوطها بيد قوّات (الرئيس بشار) الأسد»، كما نشرت صورا لوقفات تضامنية من قبل «مدنيين في دوما يطالبون بالتخلص من فساد جيش الأمة».

وذكر المكتب الإعلامي لـ «جيش الإسلام» أن «القيادة الموحدة تسلمت أسلحةَ عشرات الجنود من جيش الأمة بعد مطالبة القيادة بتسليم أسلحتهم وانه تم اعتقال عدد من قادة جيش الأمة عرف منهم: أبو خالد الأجوة، وأبو محمد مياسا، وأبو الفوز العوا، وأبو هاشم الأجوة».

وبدا لافتا أن تحرك القيادة الموحدة لاستئصال «جيش الأمة» بدأ بعد يوم واحد من اعلان الأخير «اتحاد عدد من الكتائب في مدينة حرستا وتشكيلها لواء أسود الحق وانضمامهم الى جيش الأمة»، وبعد اصدار «جيش الامة» بيانا في اليوم ذاته، اتهم فيه «لواء درع العاصمة» التابع للقيادة الموحدة في الغوطة باعتقال ثلاثة من قادة «جيش الامة» في كمين مهددا بأن «قيادة جيش الأمة لن تقف مكتوفة الأيدي على هذا الفعل الدنيء».

وقبل ذلك، انتشرت عمليات اغتيال متبادل بين قيادات المجموعات المسلحة في الغوطة وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين احيانا او توجيه الاتهام إلى «عملاء النظام» أحيانا أخرى، وكان من ضمنها عملية اغتيال لابن قائد «جيش الامة» بسيارة مفخخة ووجهت الاتهامات حينها الى زهران علوش، إلا أن الأخير شارك في الجنازة وظهر جالسا إلى جانب أبو صبحي.

وتداولت صفحات المعارضة أمس، تسجيلا صوتيا لأحد أبرز قيادات «جيش الأمة» المدعو أبو علي خبية وهو يتوعد «جيش الإسلام» ويقول: «أي عنصر في جيش الإسلام هو هدف مشروع لنا للقتل».

وفي اغسطس الماضي، أعلنت فصائل عسكرية عدة في الغوطة الشرقية أبرزها «جيش الإسلام» و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و«فيلق الرحمن» و«ألوية الحبيب المصطفى» و«حركة أحرار الشام الإسلامية»، تشكيل «القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية» وتم تعيين علوش قائدا عاما وأبو محمد الفاتح نائبا له، وبعد شهر من ذلك التاريخ أعلنت 9 فصائل عسكرية تشكيل «جيش الأمة» بقيادة أحمد طه، وقبلها بنحو 10 أيام أعلنت 10 كتائب وألوية معارضة تشكيل «فيلق عمر» في دمشق وريفها، بقيادة «تجمع الشهيد الملازم أول أحمد العبدو».

وفي موضوع متصل، أكدت مصادر إعلامية محلية معارضة أن مجهولين أقدموا أمس، على اغتيال «أبو محمد العراقي» القاضي الشرعي العام لـ «تنظيم الأنصار» في الغوطة الشرقية، أثناء توجُّهه برفقة بعض العناصر من بلدة مسرابا إلى حرستا.

وأضافت المصادر أن ثلاثة آخرين كانوا برفقة «العراقي» قضوا في عملية الاغتيال هذه وعرف منهم عمار البحش ابن مدينة كفربطنا.

وحسب مصادر مختصة، فإن اعضاء «تنظيم الأنصار» هم بمثابة خلايا نائمة لتنظيم «داعش» في الغوطة الشرقية، وهو التنظيم الذي أعلن علوش مرارا الحرب عليه.

خطّطوا لمهاجمة جنود ومستوطن يهودي



إسرائيل تعتقل 3 فلسطينيين مرتبطين بـ «داعش»


الراي
 
21-02-2015, 04:41 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

هل تغيّر موقف أوباما فاشترط رحيل الأسد سبيلاً للقضاء على «داعش»؟

كيري قدّم مذكرة جديدة حول سورية ومستقبل رئيسها

تقارير خاصة · 21 فبراير 2015 / 535 مشاهدة / 29
شارك:





| واشنطن - من حسين عبدالحسين | • الناشط محمد غانم لـ «الراي»: كيري يرى أنه تجب معالجة موضوع الأسد لتغيير الأمور على الأرض ضد «داعش»
كان لافتا التغيير الذي طرأ على موقف الرئيس باراك أوباما في أقل من 12 ساعة. في اطلالته الأولى مساء الأربعاء في البيت الأبيض، تحدث الرئيس الأميركي مطولا عن مكافحة تنظيمي «الدولة الإسلامية» (داعش) و«القاعدة»، ولكنه لم يأت على ذكر العوامل الأخرى، مثل الأزمات السياسية في سورية والعراق، والتي ترافقت مع صعود مثل هذه التنظيمات المتطرفة. في اطلالته الثانية في وزارة الخارجية صباح أول من أمس، قال أوباما ان حرب الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه أججت العنف، وان انجاز الحل في سورية يرتبط بانتقال كامل للحكم.

ما سبب التباين في الخطاب الأميركي والتغيير الذي ظهر فيه؟

يروي الناشط السوري محمد غانم انه اثناء حضوره احدى جلسات قمة «مكافحة العنف المتطرف»، التي انعقدت في العاصمة الأميركية على مدى الأسبوع الماضي، وجد ان مستشارة الأمن القومي سوزان رايس كانت تجلس في المقعد الذي أمامه، فوضع يده على كتفها وقال: «تعرفين ماذا، كل هذه الازمة التي تحاولون التعاطي معها سببها ان داعش استولى على أراض انهار الحكم فيها في سورية، وهذا حصل بسبب (الرئيس السوري بشار) الأسد».

وأضاف غانم معترضا: «الأسد هو أساس المشكلة، والرئيس (أوباما) لم يتطرق للأسد او مصيره بتاتا اثناء خطابه اليوم، وما لم تتعاملوا مع جذور المشكلة، أي الأسد، لن تصلوا الى حل».

وتابع غانم لـ «الراي» ان «رايس ابتسمت وقالت نعالج موضوع الأسد، كيف؟ بالقوة؟ فأجبت بل بفرض العملية الانتقالية عليه، وهذا لن يحصل ما لم تتغير الوقائع على الأرض، أي تتغير موازين القوى العسكرية. شاهدنا مقابلة الأسد الأخيرة، ولا يبدو انه مستعد لأي عملية انتقالية، بل يبدو ان لديه مشاريع مختلفة».

وقال غانم ان رايس ابتسمت وأومأت له بالإيجاب، ولكن من دون ان تجيب.

مساء اليوم نفسه، التقى غانم في اثناء تجواله في الممر وزير الخارجية جون كيري، فقال له انه «حتى تتغير الأمور على الأرض في سورية ضد مصلحة داعش، عليكم ان تتعاملوا مع مشكلة الأسد»، فأجاب كيري انه «كان خرج للتو من اجتماع قال فيه الكلام نفسه. ثم لكمني كيري على كتفي ممازحا».

صباح اليوم التالي، ربط أوباما فكرة القضاء على «داعش» بالإطاحة بالأسد، وقال ان هزيمة «داعش» تقتضي تحقيق انتقال سياسي في سورية أولا.

بعد خطاب أوباما الثاني، مر كيري بجانب غانم مرة ثانية، فشكر الناشط السوري الوزير الأميركي على التغيير في موقف أوباما، فأجاب كيري بالقول: «نعم، نعم، بالتأكيد خطاب اليوم أفضل».

وعلمت «الراي» من مصادر في الادارة ان كيري قدم، اول من أمس، مذكرة حول سورية ومستقبل الأسد. ولم ننجح في الحصول على إيضاحات من مسؤولين في وزارة الخارجية حول فحوى المذكرة او ان كان تغيير ما قد طرأ على الموقف الأميركي، لناحية تقديم إزاحة الأسد على القضاء على «داعش».

لكن مهما كان في مذكرة كيري الى أوباما، من المؤكد ان مضمونها لم يصل بعد الى بقية أجهزة الدولة الأميركية، ولا الى حلفائها. كذلك، يبدو ان الموقف الأميركي الجديد لم يصل الى الأمانة العامة للأمم المتحدة، على الأقل بصورة غير رسمية عن طريق الديبلوماسي الأميركي السابق ومساعد الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان.

فالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أطل في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية جودي وودروف، وهي ممن أجروا لقاءات مع الأسد في فترة ما بعد اندلاع الثورة السورية في مارس 2011.

وحاولت وودروف الانقضاض على الأمين العام في موضوع الأسد، فسألته ان كانت القمة التي انعقدت في واشنطن وشارك بها تسلط الضوء على داعش وتنسى مسؤولية «نظام الرئيس الأسد عن الاف القتلى»، وان كان «العالم يعطي الرئيس الأسد إجازة قتل بتركيزه على داعش ومن دون التركيز عليه».

بان رد بالقول: «كلا، لا يمكننا ولن نعطي أي إجازة إلى أي زعيم، بما في ذلك الرئيس الأسد، لقتل شعبهم. هذا غير مقبول على الإطلاق». وأضاف: «في الوقت نفسه، علينا أن نكون عمليين جدا في كيفية حل هذه المشكلة، فليس هناك بديل عن الحوار السياسي والشامل، وإيجاد حل سياسي، وهذا ما مبعوثي الخاص، السيد (ستيفان) دي مستورا، يحاول حل هذه المشكلة، ويحاول الحصول على بعض الفضاء السياسي، قدر الإمكان».

وعندما حاصرت وودروف بان بسؤالها ان كان كلامه يعني ان رحيل الأسد ضروري للتوصل الى حل في سورية، التزم أمين عام الأمم المتحدة بـ «العملانية» التي تحدث عنها، وقال ان هذا «لا بد من مناقشته في المرحلة الأخيرة من المفاوضات السياسية، وهو ما يجب أن يقرره الشعب السوري».

ومع انه من غير الواضح تماما ان كان التغيير في موقف أوباما لناحية من يرحل قبلا، «داعش» ام الأسد، يعكس تغييرا فعليا ام خطابيا، من المؤكد ان شركاء أميركا ومسؤولي المجتمع الدولي لم تصلهم المذكرة بعد، لذا مازالوا يتمسكون بالكلام المطاطي عن الأسد ومصيره ومستقبل سورية بشكل عام.
 
25-05-2015, 03:57 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif


اتفاق من حيث المبدأ بين تركيا وأمريكا
تصغير الخط
الخط الافتراضي
تكبير الخط






تقديم دعم جوي للمعارضة السورية الرئيسية

25/5/2015 الآن - العربية 1:56:20 PM

أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة 'من حيث المبدأ' على تقديم دعم جوي لبعض قوات المعارضة السورية الرئيسية، فيما يمكن أن يمثل في حال تأكده توسعا في المشاركة الأميركية في القتال ضد الأسد.

ولم يرد بعد أي تأكيد من جانب المسؤولين الأميركيين لهذا النبأ، رغم أن واشنطن تحجم حتى الآن عن الالتزام بفرض 'منطقة آمنة' للمقاتلين السوريين خشية اعتبارها إعلانا للحرب على الدولة السورية.

وأوضح تشاووش أوغلو أن الدعم الجوي سيوفر الحماية للمقاتلين السوريين الذين تلقوا تدريبا في إطار برنامج تقوده الولايات المتحدة على الأراضي التركية. ويهدف البرنامج، الذي تأجّل طويلا، إلى إرسال 15 ألف مقاتل إلى سوريا لقتال تنظيم 'داعش'.

ولم يقدم تشاووش أوغلو تفاصيل عما تعنيه عبارة 'من حيث المبدأ' أو نوع القوة الجوية التي ستقدم أو من الذي سيقدمها.

وقال تشاووش أوغلو لصحيفة 'ديلي صباح' التركية المؤيدة للحكومة خلال زيارة إلى سيول: 'يجب تقديم الدعم لهم من الجو. إذا لم توفَّر لهم الحماية أو يقدَّ الدعم الجوي، فما هي الجدوى؟'، مضيفاً: 'هناك اتفاق مبدئي على تقديم الدعم الجوي. أما كيف سيقدَّم، فهذه مسؤولية الجيش'.

وعانى البرنامج الذي تقوده الولايات المتحدة من التأجيلات وسط تكهنات في وسائل الإعلام عن خلافات بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي.

ورغم استمرار معارضتها للأسد، تقول واشنطن إن الهدف من التدريب هو هزيمة متشددي 'داعش' فقط. إلا أن تشاووش أوغلو شدد على أنه بينما يعد قتال التنظيم المتشدد أولوية يجب أيضا 'التصدي للنظام'.
 
>خليجي-عربي-دولي
مظاهرات باللاذقية تطالب باعدام سليمان الأسد
تصغير الخط
الخط الافتراضي
تكبير الخط



9/8/2015 الآن - سي ان ان 12:06:28 PM

ارشيف
خرجت مظاهرات في مدينة اللاذقية السورية، مساء السبت، تطالب بإعدام سليمان الأسد نجل ابن عم بشار الأسد وذلك بعد قيام الأخير بإطلاق النار وقتل العقيد بسلاح الجو، حسان الشيخ، بحسب ما تناقلته نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض في تقرير نشر على موقعه الرسمي إن الحادثة وقعت 'بسبب تجاوز العقيد بسيارته، لسيارة سليمان الأسد، ما دفع بالأخير لإطلاق النار عليه من بندقيته وذلك أمام أطفاله وزوجته في عند دوار الأزهري بمدينة اللاذقية.'

وأنشأ ذوو العقيد السوري صفحة على موقع التواصل الاجتماعي، حملت اسم 'كلنا العقيد الشهيد حسان الشيخ' حيث أثارت عددا من الردود كان من بينها تعليق عواد الحساسين الذي قال: ' والله ما كنا نفكر انو آل الاسد مثل هيك، اي ولا امير عندنا عمل لو مشكلة وحدة مع اي انسان كان.'

من جهته قال عبدالرحمن القداح: 'مثل ما دعمتم الأسد رح تنضرو انتو خسرتو من اول الثورة لا احد يقول مو ثورة ثورة و نص انتو مغمى عليكم رح يصلكم الكثير الكثير رح تندق معاقلكم وتشربو من الكاس نفسو ما حدا قال تدعموه الأيام جاية.'


إقرأ أيضا
 
خيال ..............خيال ...........خيال ..............


مايحدث خيال في سوريا .............

لم يقم نظام في العالم بقتل شعبة بهذه الطريقة الفاجرة في قسوتها في العالم و على مدى التاريخ مثل النظام السوري

و لم يتقاعس نشطاء سياسيين عن الدفاع عن ابناء وطنهم كما يتقاعس نشطاؤه السياسين

و لم يسكت العالم على جرائم لم تزد على 20% مما يحدث في سوريا كما هو ساكت الآن

و لم تصل امريكا في التهرب من اي قضية في العالم كما تفعل الآن

و كل ذلك مع شدة غرابته و لا انسانيته ...بصوب و ما تفعله روسيا و ايران بصوب

فروسيا تؤكد دعمها لقاتل البشر الاسد في نفس يوم قتل نساء و أطفال دوما

و ايران النظام الإسلامي بملاليه و شيوخه لا ينطق بحرف واحد تجاه المذابح الخيالية للمسلمين السوريين

بل و يؤكد دعمه للنظام في سوريا ......

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



سؤال ما الفرق بين الليبيين و اليمنيين و بين السوريين

لماذا يحدث ذلك في سوريا فقط ؟؟


و لماذا معالجة الاضاع في الدول الثلاث اختلقت رغم تشابه فاشية انظمتها الحاكمة

بل ان فاشية النظام السوري اولى انسانيا بالتصدي له من التصدي لإنظمة اليمن و ليبيا
 
التعديل الأخير:
الوضاعة و الحقارة.....في اسلوب الاستخفاف بأرواح الشعب السوري في مقارنته بين قطع المياه و سحق الاطفال و النساء و عموم البشر من شعب سوريا

تشير الى الدرك الاسفل و البيئة الوضيعة التي اتى منها حكام سوريا الوحوش

فهذا مستوى تفكير من هم على شاكلتهم في بيئتهم ... لايملكون الحس الانساني على الإطلاق





===================================

المعلم:التعاون الأمني مع مصر قد يكون مقدمة لتطبيع العلاقات
Pictures%5C2015%5C08%5C20%5C1501aca1-4f5b-4d4f-9f89-f82ca3d64f6f__Article_Thumb.jpg

وزير الخارجية السوري وليد المعلم

نشر في : 20/08/2015 11:14 AM
">(د ب أ)- عبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن أمله في عودة العلاقات مع مصر إلى طبيعتها ، وتحدث عن "تعاون أمني قد يكون مقدمة لتطبيع العلاقات" بين البلدين.

وقال في حوار مطول مع صحيفة "الأخبار" المصرية نشرته اليوم:"ليس لدي معلومات عن زيارة مبعوث مصري إلى دمشق ، ولكن هذا لا ينفي أن هناك تعاونا أمنيا قد يكون مقدمة لتطبيع العلاقات بين البلدين والتي ليست في حالة طبيعية .. ونحن واثقون من أن تطور الأحداث سيؤدي إلى النتيجة التي نتطلع إليها في مصر وسورية في علاقات طبيعية تعيد التاريخ المشترك في التصدي لكل ما يحاك ضد الأمة العربية ويعيد لمصر دورها الطبيعي والقيادي في المنطقة العربية".

وأشاد المعلم بالجيش المصري ، وقال إن "هناك قوى تريد إضعاف الجيش المصري ، ونحن على ثقة بأنه لن يضعف وهو حائط الصد ضد كل ما يحاك ضد الأمة العربية من مؤامرات".

وعن تصريحات المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا الأخيرة عن أحداث دوما ، قال :"أعتقد أنه يتحول من مبعوث أممي محايد إلى الاعتماد على الدعاية والمعلومات المغلوطة" ، مضيفا " لم نسمع له تعليقا على المأساة الانسانية في حلب بعد قطع المياه عنها من قبل الإرهابيين المسلحين لشهور".
 
الوضاعة في النظام لا حدود لها

النظام الذي يقتل شعبه بالبراميل المتفجرة كل يوم يتهم الررئيس الفرنسي بسفك دماء السوريين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هكذا يتصرف الساقطين من البشر وفق البيئة التي اتوا منها ..........



=========================


الرئيسية أخبار عربية هولاند : يجب "تحييد" الأسد عن العملية السياسة لحل النزاع ودمشق تندد الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 - 06:42 م الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند تطبيق آخر الأخبار من اليوم السابع باريس (أ ف ب) اعتبر الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند الثلاثاء أن احلال السلام في سوريا يمر عبر "تحييد" الرئيس السورى بشار الأسد عن العملية السياسية ما أثار رد فعل شديد اللهجة من دمشق التى نددت ب"تدخل سافر" فى شؤونها. وقال الرئيس الفرنسي في خطاب القاه خلال اجتماع السفراء الفرنسيين في باريس، انه في سوريا "يجب أن نحد من نفوذ الإرهابيين بدون أن يعنى ذلك بقاء الأسد". وأضاف هولاند "في الوقت نفسه يجب أن نسعى إلى انتقال سياسي في سوريا، أنها ضرورة، ويمكن اطلاق حوار ويجب تحديد شروطه. الأول هو تحييد بشار الأسد والثاني تقديم ضمانات قوية لكل قوى المعارضة المعتدلة لا سيما السنية والكردية والحفاظ على هيكليات الدولة ووحدة سوريا". ورأى الرئيس الفرنسي ان العملية تمر اخيرا باشراك "كل الاطراف المعنية بالحل" بينها روسيا ودول الخليج وايران وتركيا. واضاف ان "تسوية الازمة السورية تتطلب مشاركة الجميع وفرنسا مستعدة للمشاركة فيها" مشيرا الى ان باريس ستواصل، حتى ذلك الحين، "مساعدة المعارضة السورية التي تعتبرها معتدلة". واثارت تصريحات الرئيس الفرنسي تنديدا شديدا في دمشق، وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية كما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا"، ان تصريحات الرئيس الفرنسي "تمثل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية وتؤكد على استمرار تورط فرنسا ومشاركتها في سفك الدم السوري

http://www.youm7.com/story/2015/8/2...السياسة-لحل-النزاع-ودمشق/2320293#.VdykvjiRQcC
 
06سبتمبر 2015 / 516 مشاهدة /


100 ألف ميليشياوي من أنحاء العالم يتقاتلون فوق المسرح السوري




الراي


36

خارطة توضح سيطرة أطراف النزاع في سورية
×
1 / 1
شارك:





| بيروت - من فاطمة حوحو |
• «داعش» نادراً ما يقاتل ضد النظام وإن حدث هذا يكون بسبب الاقتتال على الموارد الاقتصادية والبترولية

• السيادة السورية المزعومة لم يتبق منها أي شيء في ظل سيطرة الميليشيات الأجنبية على مفاصل الدولة

• قرارات النظام السوري مرهونة بطهران وقرارات «داعش» مرتبطة بأجندات «دولة البغدادي»
يؤكد المراقبون الدوليون للحرب الدائرة في سورية أن نظام الرئيس بشار الأسد يعتمد على الميليشيات الأجنبية في المعارك التي يخوضها جيشه ضد المعارضة السورية، فيما تقوم إيران بسدّ النقص في أعداد عناصر قوات النظام التي تتناقص يوماً بعد آخر جراء تَزايُد أعداد القتلى أو عمليات الفرار التي تجري في المواقع الساخنة والانسحابات التي تؤشر إلى عدم الرغبة في خوض المعارك.

أكثر من مئة ألف مقاتل أجنبي في الأراضي السورية بينهم نحو 60 ألفاً من تنظيمات متطرفة موالية لإيران من لبنان والعراق وأفغانستان والشيشان، وهناك أكثر من 800 مقاتل روسي أيضاً. ويتردد أن عدد عناصر «داعش» يبلغ نحو 50 ألفاً، من سوريين وشيشان وأوروبيين وآسيويين وعرب وصينيين. أما المقاتلون الأجانب الذين انضموا إلى صفوف وحدات حماية الشعب الكردية، فيناهز عددهم الـ 200 عنصر من جنسيات غربية، وهناك إشارات عدة إلى وجود مقاتلين من غالبية دول العالم ومنها بلدان أوروبية ومن الولايات المتحدة.

يسيطر تنظيم «داعش» بحسب بعض التقديرات على نحو نصف مساحة سورية، ويعتبر مدينة الرقة «عاصمة الخلافة» التي نصّب نفسه عليها. وتشمل الأراضي التي تقع في قبضة التنظيم عليها غالبية محافظتي الرقة ودير الزور في الشمال والشمال الشرقي للبلاد، وبعض المناطق حول مدن حلب وحمص، بما في ذلك مدينة تدمر التاريخية، وكذلك أجزاء من جنوب دمشق، ومنها مخيم اليرموك.

خاض التنظيم معاركه بمواجهة جميع أطراف الحرب الأهلية في سورية، حيث حارب الثوار السوريين، والقوات الموالية لنظام الأسد، والميليشيات الكردية، وحتى الجماعة التابعة لتنظيم «القاعدة» في سورية، «جبهة النصرة»، علماً أن «داعش» هو نتاج انشقاق داخلي في صفوف «النصرة» في سورية حصل العام 2013 بسبب رفض زعيم الجبهة مبايعة قائد تنظيم «الدولة» أبو بكر البغدادي.

سورية هي المكان الذي مُني فيه التنظيم بهزيمته الأشدّ تدميراً، حيث تم استقبال تقدم «داعش» في بلدة كوباني الحدودية بمواجهة عنيفة جداً وشرسة من المقاومة الكردية، ترافقت مع قصف جوي مكثف من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، وفي تلك المعركة لوحدها خسر (داعش) نحو ألفي مقاتل. كما أن تحالف الميليشيات الكردية وقوات المعارضة المسلحة السورية كبّد التنظيم سلسلة من الهزائم في شمال سورية، بما في ذلك استعادة أراضي بلدة تل أبيض الحدودية الإستراتيجية، والتي كانت تشكل منفذ التنظيم لدخول المقاتلين الأجانب والإمدادات العسكرية.

أما «جبهة النصرة لأهل الشام» فهي منظمة تنتمي للفكر السلفي الجهادي، وتم تشكيلها أواخر 2011 خلال الحرب السورية وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى المعارضة المسلحة للدولة السورية لخبرة رجالها وتمرسهم على القتال. وتبنت المنظمة هجمات انتحارية عدة في حلب ودمشق. وهي ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية، وقد ربطتها تقارير استخبارية أميركية بتنظيم «القاعدة» في العراق. ودعت الجبهة في بيانها الأول الذي أصدرته في 24 يناير 2012 السوريين للجهاد وحمل السلاح في وجه النظام السوري.

جلّ عناصر الجبهة عند تأسيسها كانوا من السوريين الذي قاتلوا سابقاً في ساحات القتال مثل العراق وأفغانستان والشيشان وغيرهم ممن لهم باع طويل في قتال الجيوش. وهي مطعّمة كذلك بمقاتلين عرب وأتراك وأوزبك وشيشانيين وطاجيك وقلة من الأوروبيين. وللانضمام للجبهة على المتقدم أن يستوفي عدداً من الشروط مثل الالتزام بالفروض الدينية والحصول على تزكية من شخص موثوق وإثبات الجدية والانضباط.

صنفت الحكومة الأميركية «جبهة النصرة» على أنها جماعة إرهابية وهو الأمر الذي لقي رفضاً من ممثلي المعارضة السورية وقادة الجيش السوري الحر وأطياف واسعة من الثوار، وفي 30 مايو 2013 قرر مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة بالإجماع إضافة «جبهة النصرة لأهل الشام» إلى قائمة العقوبات للكيانات والأفراد التابعة لتنظيم القاعدة.

قامت الجبهة بعمليات كبرى عدة ضد نظام بشار الأسد أبرزها تفجير واقتحام مبنى قيادة الأركان في العاصمة دمشق في أوائل أكتوبر 2012، وكذلك تفجير مبنى المخابرات الجوية في حرستا، وأيضاً نسف مبنى نادي الضباط في ساحة سعد الله الجابري في حلب، وللجبهة مشاركة قتالية وثيقة مع بقية القوى المسلحة مثل الجيش الحر وكتائب أحرار الشام في العمليات المشتركة مثل معركة حلب (رغم اعتراضها على اقتحام الثوار لحلب المدينة)، والسيطرة على معرة النعمان ومعركة مطار تفتناز والهجوم على ثكنة هنانو والسيطرة على الفوج 46 ومعارك الغوطة ومعركة التوحيد والإخلاص ومعركة تحرير وادي الضيف وغيرها من العمليات.

أما الميليشيات التابعة لإيران التي تعمل هذه الأيام على تأسيس «حزب الله» السوري وتدرّبه وتضع ثقلاً مادياً في دعمه عبر العمل على استقطاب سوريين إليه، فإن الحديث المتصاعد عن دورها في المعارك الأخيرة في الشمال والجنوب والقلمون والزبداني ما هو إلا دليل واضح على أن النظام السوري لا يستعين فقط بهؤلاء لمساعدته في القتال على الأرض بل هو أعطى لهم حرية الحركة، حيث يخوضون المعارك وحدهم أو يقودونها بمشاركة القوات الأسدية، ويتحكمون بالقرارات العسكرية ويتحولون من ميليشيات مأمورة إلى ميليشيات آمرة، تعود لها وحدها القرارات العسكرية بحجج مختلفة وعناوين ذات أبعاد مذهبية.

والمعروف أن هذه الميليشيات الإيرانية الصنع تتواجد في عدد كبير من المناطق السورية لا سيما في العاصمة دمشق. فـ«حزب الله» يتولى السيطرة وينتشر في دمشق القديمة بالقرب من المسجد الأموي وفي مقام السيدة رقية، وعلى المنطقة الممتدة من قلعة دمشق حتى باب شرقي. والوضع ليس أشفى حالاً في ريف دمشق، حيث تتواجد ميليشيات لبنانية وعراقية في «الست زينب»، ومن بينهم كتائب أبو الفضل العباس العراقية التي دخلت مع «حزب الله» إلى المنطقة العام 2012، وتسيطر ليس على منطقة هذا المقام وحسب وإنما تتحكم بطريق دمشق الدولي ومحيطه، حيث سيطرت على بلدات البويضة والذيابية والنشابية ودير سلمان التي تحد الطريق من الجهتين، وهجرت أهلها أواخر 2012 وبداية 2013، بينما تم تحويل مناطق السبينة وحجيرة والدبابية إلى مستوطنة لهذه المجموعات التي استقدم عناصرها أسرهم أيضاً للعيش فيها.

وشارك «حزب الله» و«كتائب أبو الفضل العباس» في معركة المليحة التي استمرت 135 يوماً وأدت إلى تدمير 85 في المئة من المدينة، وفي معارك حي جوبر، وفي حصار الغوطة أثناء مجزرة الكيماوي الذي ارتكبها النظام في أغسطس 2013، وفي معارك الزبداني المستمرة وقبلها في القلمون.

أما ميليشيا «عصائب أهل الحق» العراقية فما زالت تتواجد في محيط دمشق، وكانت شاركت بتأسيس «كتائب أبو الفضل العباس»، وتعرف أيضاً باسم «لواء كفيل زينب» الذي تم تشكيله في يوليو 2013. وقاتلت هذه القوات في معارك طريق المطار الدولي والغوطة الشرقية، كما أن قسماً منها انتقل إلى مناطق حلب والقلمون.

ومن الميليشيات الموالية لإيران أيضاً قوات ما يسمى «أسد الله الغالب» التي أُعلن عنها في ديسمبر 2013، وهي تتواجد في منطقة السيدة زينب، وتتركّز منطقة عملياتها العسكرية في السبينة بقيادة «أبو فاطمة الموسوي». ويتراوح عدد عناصرها بين 300 و500 عنصر، وهي مسلحة تسليحاً جيداً، ولباسها مشابه لملابس قوات التدخل السريع العراقية.

وتبرز أيضاً ميليشيا «الإمام الحسين» التي يتواجد عناصرها من ريف دمشق إلى حلب، وهي كانت ظهرت في منتصف العام 2013 بقيادة أمجد البهادلي، ويزيد عدد عناصرها عن ألف مقاتل من العراقيين، ولها صلة بـ «جيش المهدي» العراقي. وقد نَعَت قائدها العسكري كاظم جواد الملقب بـ«الخال» بعدما تمكّن عناصر «الجيش الحر» من قتله في الاشتباكات التي جرت في منطقة زبدين بداية العام الحالي، وهو عراقي الجنسية، ومسؤول عن جرائم عدة في مخيم الحسينية والذيابية.

وفي الشمال السوري، تشكل كل من بلدتيْ نبل والزهراء في ريف حلب، مناطق رئيسية للميليشيات المدعومة من إيران التي تدعم سكان هذه المناطق الذين انخرطوا في «حزب الله» وكتيبة ما يسمى «قمر بني هاشم». وهذه الميليشيات تتواجد أيضاً في بلدتيْ كفريا والفوعة، شمال إدلب، حيث تحظى باهتمام إيراني مركز. ومن دلائل هذا الاهتمام دخول البلدتين في المفاوضات التي جرت أخيراً بين «أحرار الشام» والإيرانيين حول الزبداني، وكان مصيرها الفشل.

ولا تخلو مناطق وسط سورية من تواجد هذه الميليشيات ،إذ تتمركز في قرى ريف حمص التي يصل عددها إلى 50، وأهمها: «أم العمد»، و«أم جبات»، و«أم جنيينات»، وتشكل هذه القرى مورداً بشرياً مهماً في دعم الميليشيات في القتال، وقد برز دورها بشدة خلال معركة القصير عام 2013. وفي حماه أيضاً، لعبت هذه الميليشيات دوراً كبيراً في معركة «مورك» التي بدأت في فبراير عام 2013، واستمرت تسعة أشهر قبل سيطرة النظام عليها.

أما في الجنوب السوري، فيتواجد عدد لا بأس به من الميليشيات المدعومة من إيران، إذ كانت تتمركز في بصرى الشام، وتتخذ من مناطق في درعا قواعد لها، قبل أن تسيطر قوات المعارضة قبل أشهر على مساحات واسعة من ريف المحافظة، وتطردها وتقتل العشرات من عناصرها. وكان لـ «حزب الله» دور واضح في معارك درعا، إضافة إلى كتائب ميليشياوية أبرزها «لواء فاطميون» الذي يضم في صفوفه مقاتلين أفغاناً. وكانت المعارضة أسرت أحد عناصر هذا اللواء، وبثت تسجيلاً مصوراً لاعترافاته بينما قتل زعيمه الأفغاني علي رضا توسلي في معارك درعا.

أما المنطقة التي تشهد التواجد الأكبر للميليشيات التابعة لإيران، فهي المثلث الرابط بين ريف دمشق وريف درعا وريف القنيطرة بمساحة 7 كيلومترات مربعة، حيث يتواجد «حزب الله» وقوات من «الحرس الثوري» الإيراني، وهي المنطقة التي قُتل فيها العقيد الإيراني عباس عبد الإله في فبراير 2015.

وتشير تقارير عدة إلى أن بروباغندا الحشد الطائفي لاستقدام المقاتلين من العراق ولبنان وإيران وأفغانستان وغيرها نجحت في استقطاب عشرات الآلاف من المقاتلين إلى سورية، بإشراف إيراني، وقد عمل الحرس الثوري على إعدادهم وتدريبهم على يد خبراء عسكريين إيرانيين ولبنانيين من «حزب الله» من قوات النخبة. واعتمدت إيران في ذلك على إغرائهم برواتب عالية وتعويضات لأهاليهم، بعدما استخدمت المساجد والحسينيات والإعلام في تكوين رأي عام داعم للقتال في سورية تحت عنوان الدفاع عن المقامات ومن ثم قتال التكفيريين و«داعش».

واتهمت المعارضة السورية هذه الميليشيات بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات وبأنها شاركت قوات النظام بجرائمه ضد الإنسانية، وطالبت بمحاكمتهم كمتورطين في هذه الجرائم وباعتبارهم إرهابيين على غرار «داعش» و«جبهة النصرة».

ويوضح الناطق باسم الجبهة الجنوبية الرائد المهندس عصام الريس عبر «الراي» أن «الميليشيات التي تقاتل الآن في سورية هي التي استجلبها النظام أو قام بإنشائها لمواجهة الثورة، ولا توجد ميليشيات تقاتل ضد النظام. ومَن يواجه النظام هي فقط فصائل ثورية تتبع لــ(الجيش الحر) أو بعض الفصائل الإسلامية التي تقاتل بهدف إسقاط النظام وليست مأجورة، لأنها تدافع عن فئة كبيرة من السوريين ضدّ إجرام الأسد. أما الميليشيات التي تقاتل مع النظام فهي بشكل رئيسي (حزب الله) اللبناني وميليشيات عراقية مدعومة إيرانياً مثل عصائب أهل الحق وميليشيا أبو الفضل العباس وغيرها، وميليشيات أفغانية مأجورة من إيران أيضاً مثل لواء الفاطميين، وعناصر من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس بقيادة قاسم سليماني بالإضافة إلى ميليشيا الدفاع الوطني التي جنّدها النظام من شبيحته وتتقاضى رواتب شهرية مقابل القتال».

ويؤكد أن «التنظيمات المتطرفة المتمثلة بــ(داعش) نادراً ما تقاتل ضد النظام وإن حدث هذا يكون بسبب الاقتتال على الموارد الاقتصادية والبترولية مثل حقل شاعر وبعض مناطق دير الزور شرق سورية».

ويذكّر بأن «ميليشيا وحدات الحماية الكردية المتمركزة في مناطق شمال حلب ومحافظة الحسكة وأجزاء من محافظة الرقة (الريف الشمالي) تقاتل لمصلحة (حزب العمال الكردستاني)، بهدف إنشاء دويلة كردية كامتداد لإقليم كردستان العراق ساعية لتحقيق الحلم بالوطن الكردي وهي لا تقاتل النظام، إلا إذا حاول الأخير إدارة مناطق تسيطر عليها، ونادراً ما يحاول النظام التعرض لهذه الميليشيا بسبب مصلحته بقتالها لــ(داعش) وتجنباً لمواجهة الرأي العام بقضية الأكراد، وفي المقابل النظام غالباً ما يتخلى لتنظيم (داعش) الإرهابي عن مواقعه بدون قتال ليثبت روايته للمجتمع الدولي: إما أنا أو الإرهاب، ويتجاهل أي قوى ثورية وطنية تقاتل تحت راية (الجيش الحر)، كما حدث في الرقة ومطار الطبقة وتدمر».

وعن توزع عديد وجغرافيا هذه الميليشيات والمهمات الموكلة إليها يجيب الريس «التموضع الجغرافي بشكل عام؛ (داعش) تسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق البلاد، وعلى مناطق صحراوية في صحراء شرق حمص وريف دمشق القلمون الشرقي، بينما تسيطر وحدات الحماية الكردية على مناطق الحسكة وبعض المناطق شمال الرقة وحلب، فيما يتقاسم النظام والجيش الحر بقية مناطق السيطرة حيث تسيطر الجبهة الجنوبية على أكثر من 65 في المئة من مساحة محافظة درعا وعلى 80 في المئة من محافظة القنيطرة وعلى أجزاء واسعة من ريف دمشق وبعضها مناطق ملاصقة للعاصمة دمشق مثل داريا والقابون والغوطة الغربية».

ويعرب الريس عن اعتقاده بأن «ما تبقى من جيش النظام السوري لم يعد له سلطة، فالسيادة السورية المزعومة بخطابات رئيس النظام لم يتبق منها أي شيء في ظل سيطرة الميليشيات الأجنبية على مفاصل الدولة والنقاط الحساسة والاستراتيجية فيها، وحتى مرافقة وحماية مسؤولين»، مضيفاً: «النظام بمن فيهم بشار أصبح إيرانياً، وبعض الشخصيات المهمة باتت خاضعة لحراسات إيرانية لضمان عدم هروبها من البلاد أو انشقاقها عن النظام المتهالك، فالنظام الإيراني يحاول الإبقاء على نظام الأسد بأقل الأضرار لضمان ورقة الضغط الدولي وضمان مصالحه في المنطقة، والمؤكد أن جيش النظام يتلقى معاملة سيئة من هذه الميليشيات وهو متهَم بالتقصير والخوف. وحتى على المستوى اللوجستي، الضابط أو الجندي في جيش النظام لا يُقدم له الدعم نفسه كغيره من الأجانب مثال وجبة الطعام - السلاح - الذخيرة واللباس، الأمر الذي يولّد امتعاضاً في صفوف السوريين من جيش النظام وشعوراً لديهم بأنهم درجة رابعة أو خامسة بعد الأجانب. ولا يملك رأس النظام أي قرار يجبر هذه الميليشيات على المغادرة أو تغيير المواقع أو الأهداف، والدليل على ذلك هو خطاب الهزيمة الأخير الذي ألقاه الأسد معترفاً بأن السوري ليس من يعيش بسورية أو يحمل جنسيتها في إشارة منه إلى الأجانب الذين يقاتلون في سورية وقام بجلبهم وشرّع لهم التواجد والسيطرة على البلاد».

وعن الدعم المادي لهذه الميليشيات في ظل المراقبة الدولية يقول الريس «باختصار (داعش) يتلقى تمويله من السيطرة على موارد البترول والغاز ومن الضرائب وأموال الزكاة والمخالفات التي يفرضها على المواطنين في مناطق نفوذه.أما ميليشيا الدفاع الوطني و(حزب الله) والميليشيات العراقية والإيرانية فتتلقى أموالها ودعمها من إيران مباشرة. وجيش النظام يعتمد على التذخير من النظام الروسي والتمويل الإيراني».

وعمن يعطي الأوامر ولمَن يعود قرار هذه الميليشيات، يفسر الريس «قرارات النظام مرهونة بقرار طهران، كونه يتلقى دعمه البشري والمالي من النظام الايراني. أما قرارات (داعش) فهي مرتبطة بأجندات دولة البغدادي، الخليفة المزعوم، وبمَن يلقّبون أنفسهم (شرعيي الدولة). فيما قوى المعارضة تتلقى دعماً محدوداً من الدول الصديقة للشعب السوري وهو دعم غير عسكري في غالبيته ويتركّز على الجانب الإغاثي إضافة إلى بعض المساعدات العسكرية القليلة جداً مقارنةً مع الحاجة المطلوبة لوقف آلة الأسد ومنعها من قتل الشعب السوري، خصوصاً الطيران. ولذلك لا تملك الدول الداعمة للمعارضة سلطة القرار كونها ظهرت مقصّرة ومتأخرة عن تلبية متطلبات الشعب السوري بالوقوف ضد الطاغية الذي قتل منهم ما يزيد على 300 ألف من الأبرياء واعتقل أكثر من 250 ألفاً غالبيتهم مجهولو المصير ومنهم من مات تحت التعذيب في فروع الأمن الأسدية. وبالتالي الدول الداعمة لقوى المعارضة السورية تملك سلطة محدودة على الفصائل المقاتلة بينما تملك سلطة كبيرة على المعارضة السياسية».

وحول تأثير عمل هذه الميليشيات على الثورة السورية وعلى الحراك السلمي يجيب الريس «وجود هذه الميليشيات وتحديداً الأجنبية هو المسبب الرئيسي لأي مشروع تقسيم عرقي أو طائفي. ولذلك هناك اعتراضات وانتقاضات حتى في الدائرة الضيّقة للنظام حول وجود هذه الميليشيات. وبالطبع تحوّل الصراع إلى الشكل الطائفي بسبب ترويج الأسد لفكرة الطائفية والإرهاب. وليس هناك أي شك في أن نظام الأسد، بتعامله الإجرامي مع الحراك السلمي، هو المولّد والمسبب الرئيسي للتطرف والإرهاب».
 
عودة
أعلى