سوريا البلد الذي حكمه وحوش على هيئة بشر.. إستعانوا بمليشيات إرهابية فاجرة تمعن في قتل و تعذيب أهله 4

هؤلاء هم وراء معاناة الشعب السوري ...

عصابات و مليشيات و أمراء يتقاتلون فيما بينهم على مكاتب و افراد و مراكز سيطرة ..بدلا من أن يتوحدون في مقاتلة نظام السفاح بشار في الوقت الذي تتعرض فيه حلب للإبادة

ماهم الا واجهات لجماعات تستغل الاسلام لممارسة السياسة و كسب المنافع مثل الاخوان المسلمين و السلفيين و القاعدة الارهابية

و هدفهم الحكم بالفتاوي و محاكمهم الخاصة و حكم المرشد مثل النظام الايراني ..و لا يعترفون بالحكم الديموقراطي و دولة المؤسسات و القانون



و إقتتالهم لتنازع النفوذ و المال و المكاسب .. تحت راية الشريعة ...و ما نراه ماهو الا قليل من الارهاب البشع و الحروب الفاجرة و حروب التكفير التي سوف تدور بينهم ..و تكفير كل من لا يدين بالخضوع لهم حين تنتصر ارادة الشعب السوري ...

و كل ذلك و الهدف واحد السيطرة على الحكم


و في ليبيا مثال .. و في مصر انقضوا على الحكم مستغلين الديموقراطية و تحالفوا مع العسكر لضرب الثورة المصرية

(أحرار الشام) لعناصر (جند الأقصى): من رمى سلاحه فهو آمن
– Posted on 2016/10/09Posted in: أخبار محلية

Google+TwitterFacebookنشر



زيد المحمود: كلنا شركاء

أكد نائب قائد حركة أحرار الشام الإسلامية للشؤون العسكرية أن الحركة ماضية في قتال فصيل جند الأقصى حتى استئصاله، وأعطى الأمان لعناصر الأخير إن ألقوا سلاحهم، ودعا من كان منهم في رباط على جبهات حماة إلى الاستمرار في رباطه وأن يعتزل القتال.

ووجه نائب قائد أحرار الشام للشؤون العسكرية “أبو صالح طحان” في سلسلة تغريدات نشرها صباح اليوم الأحد (9 تشرين الأول/أكتوبر) على حسابه في “تويتر”، رسائل “لمن أراد تجنيب الساحة مزيداً من سفك الدماء، فاستئصال هذه الشرذمة أمر حتمي بمشيئة الله لا رجعة عنه ثأراً لدين الله”.

وفي رسالته الأولى التي وجهها لأهل العلم في الشام، قال “الطحان”: “سنمضي في طريق جهاد هؤلاء فلا تطيلوا علينا ذاك الطريق إن أردتم تجنيب الساحة مزيداً من الكوارث، وكونوا عونا لإخوانكم”.

وخاطب فصائل الشمال وكافة عناصرها قائلاً: “إن شر هذه العصبة المارقة قد طال الجميع دون استثناء، تفخيخاً واغتيالاً وغدرا، فكونوا سنداً لإخوانكم في قراعهم”.

ووجه رسالة لمن أسماهم “المجاهدين المفترى عليهم في تلك العصابة”، فقال: “من رمى سلاحه وأغلق عليه داره فهو آمن، ومن دخل معتزلاً بيت مجاهد فهو آمن، إلا أن يصب دماً حراما، ومن كان منكم مرابطاً في ريف حماة فليبق في رباطه مع فصيل أبناء الشام، وليعتزل القتال في مكانه حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا”.

ودعا نائب قائد حركة أحرار الشام الإسلامية للشؤون العسكرية عناصر الحركة إلى الإحسان للجريح والأسير من جند الأقصى، فقال: “إلى جنود أحرار الشام وأبنائها، إن أغلب جنود هؤلاء قد افتري عليهم الكذب فلا تجهزوا على جريحهم ولا تتبعوا طريدهم وأحسنوا معاملة أسراهم، وليعلم الجميع أننا لسنا هواة سفك دماء وأننا لم نقدم على ما أقدمنا إلا بعد أن استنفذنا كافة الوسائل، لكن القوم صموا آذانهم إلا عن كلام الدواعش، هذا بلاغ للناس ولينذروا به، فاللهم احقن دماء المسلمين والمجاهدين ويسر لنا أمرنا وثبت أقدامنا واجعل لنا من لدنك رشدا”.

وقال “أبو يوسف المهاجر” الناطق العسكري لحركة أحرار الشام الإسلامية، في تغريدات نشرها أمس على حسابه في “تويتر”: “أحرار الشام اتخذت قراراً بحسم موضوع جند الأقصى الذين عاثوا في الأرض فسادا، وقد أنذرناهم سابقاً ولكن ما تصنع بمن يفسد الساحة ليس له إلا السيف”.

وأكدت الحركة من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي ‏استمرار تقدم عناصرها على نقاط جند الأقصى في ريفي إدلب وحماة “حتى تطهيرها كاملاً”.

وأشار إلى طرد جند الأقصى من كل من ‘المسطومة وفيلون وكورين وعين شيب وجدار وكفرجالس في محيط مدينة إدلب، إضافة إلى البارة وبديتا ومشون وكفرشلايا وحرش بسنقول في جبل الزاوية.



فيصل القاسم ‏@kasimf ٧ أكتوبر


عندما يكون لكل فصيل في سوريا مشروعه الخاص وأجندته الخاصة بعيداً عن المشروع الوطني العام،فهذه بالتأكيد ليست فصائل وطنية او حتى ثورية بل ربحية

اقرأ:

فيصل القاسم ‏@kasimf ٨ أكتوبر


لماذا لاتعترف الفصائل ان قتالها لبعضها لا علاقة لها بالإسلام بل بالنفوذ وإلا لماذا راح ٤٠٠قتيل بين فيلق الرحمن المعتدل وجيش الاسلام (المعتدل

٥٦٩ إعادات تغريد ٨٦٢ إعجاب










(أحرار الشام) تقرر حسم الخلاف مع (جند الأقصى) عسكرياً
 
التعديل الأخير:
«الجهاديون» يتمدّدون باندماج جديد
الراي
تقارير خاصة - الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 / 327 مشاهدة / 37
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب - إيليا ج. مغناير |
اندماج «جند الأقصى» بـ «فتح الشام» يفتح الباب لتنظيمات أخرى ويزيد من قوة «الجبهة»
عندما تدخّلت روسيا في الحرب الدائرة على أرض سورية، كاد تنظيم «القاعدة» حينها أن يعلن اكتمال مقومات الإمارة الإسلامية، بمؤسساتها وشرعيتها في مدينة إدلب الشمالية، من دون الحاجة إلى إعلان قيام الامارة، لتفادي ما يمكن ان ينتج عنه من تداعيات. وحينها كان الوضع العسكري للجيش السوري وحلفائه في تقهقر، من الأرياف الى المدن الكبرى مع احتمالٍ كبير بخسارة حلب، وحتى أرياف حماة.

وبعد سنة من التدخّل الروسي، أصبح وجود «قاعدة الجهاد» تحت اسم «جبهة فتح الشام» نقطة الاختلاف الجوهرية بين وزيريْ خارجية أميركا وروسيا، جون كيري، وسيرغي لافروف، في أيّ محادثات لوقف الأعمال العدائية، وزال احتمال اكتمال إمارة إسلامية «لقاعدة الجهاد» في سورية، موقتاً، الى حين انجلاء الأمور.

إلا ان الاندماج بين «جبهة فتح الشام»، وبين المتشدّدين من «جند الأقصى» أعطى دفعاً جديداً وقوة لا يستهان بها، من أعداد الجهاديين العقائديين، ومن السلاح والعتاد لـ «قاعدة الجهاد» عموماً في سورية، ما جعل الأمور أكثر تعقيداً في بلاد الشام، حيث أصبح لدى هؤلاء قوة لا يستهان بها، مقابل قوة المعارضة المسلّحة، التي تقودها تنظيمات تستطيع كل من الولايات المتحدة وروسيا التعامل معها والتخاطب مع قيادتها بالوسائل المباشرة وغير المباشرة...

عندما اندلعت الحرب في سورية عام 2011، أرسل زعيم «تنظيم الدولة الاسلامية في العراق» أبو بكر البغدادي، أحد قادته العسكريين ومعه «فريق عمل» ومال كافٍ، لإنشاء قاعدة لـ «الجهاديين»، تمهّد لتمدُّد «تنظيم الدولة» العراقي الى بلاد الشام، وكان على رأس هؤلاء، السوري ابو محمد الجولاني، الذي أسّس «جبهة النصرة لأهل الشام» وخاض أهمّ المعارك، وقدّم انتحاريين وانغماسيين، ليصل الى داخل العاصمة دمشق، إلا أن انتصاراته المتعددة والاحترام الذي تنعّم به بين الفصائل السورية عموماً - ومن ضمنها تلك المدعومة مباشرة من واشنطن - أثارت ارتياب البغدادي، ما عجّل في إعلانه عن ولادة تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» المعروف تحت اسم «داعش»، فما كان من الجولاني - الذي يعرف تاريخ الحكام الإسلاميين وبطشهم عند النزاع على السلطة منذ وفاة الرسول الأكرم - إلا الإعلان عن بيعته لزعيم «القاعدة» في خراسان، الشيخ أيمن الظواهري، الذي وجد بالبيعة فرصة لإعادة بثّ «روح الجهاد» التي تأثّرت بضربات الولايات المتحدة، وحروبها الشرق أوسطية والعمليات الاستخباراتية.

وتُمثِّل بلاد الشام حلم الإسلاميين الجهاديين، وعلى رأسهم الظواهري، الذي جلس - بإعلان الجولاني البيعة له - على رأس قوة لا يستهان بها من الجهاديين، في زعامته على اليمن وسورية، وهذا ما سبّب الشرخ بين الظواهري والبغدادي وحرباً ضروساً بين «الجهاديين» أنفسهم، أينما تَواجد هؤلاء على أرضٍ واحدة.

أما الجولاني، فقد اعتمد سياسة ذكية، وتصرّف كالسنبلة التي تميل مع الرياح، فعندما هبّت رياح واشنطن لضرب «النصرة» كقوة عسكرية - لا كأفراد - واتُهمت «الجبهة» من المعارضة المسلحة السورية، بأنها تنفّذ أجندة خارجية، أعلن الجولاني ان تنظيمه «لا ينتمي الى اي تنظيم خارجي»، وفسر أعضاء التنظيم الإعلان وكأنه «فك ارتباط»، ورغم ان أعضاء مجلس شورته هم في غالبيّتهم من جهاديي «القاعدة» القدماء، فإن هذا لم يمنع ان الاسم الجديد قوبل بارتياح داخلي في سورية بين أطراف التنظيمات المسلحة الأخرى التي تقاتل النظام، ليصبح الاسم الجديد «جبهة فتح الشام».

وقادت «جبهة فتح الشام» معارك عنيفة في حلب، واستطاعتْ كسر الطوق عن مدينة حلب الشرقية المحاصَرة لأسابيع عدة، بعد تكبُّد أكثر من ألف قتيل من المهاجمين، وبينهم من المعارضة المسلّحة. إلا ان هذا الجهد الحربي عاد وكلّف الكثير من الأرواح والعتاد، لأن روسيا صمّمت على إعادة فرض الطوق على ما تبقّى من حلب. وهكذا أفرغت الطائرات الروسية حممها على المهاجمين، لتعيد الحصار من جديد. فلملم «الجهاديون» والمعارضة المسلحة جراحهم، لتعطيهم الديبلوماسية الاميركية الفرصة - من خلال تجاذباتها مع روسيا حول مشروع وقف الأعمال العدائية الفاشل - لإعادة تنظيم الصفوف والاستعداد لمعركة جديدة تُحضّر حول حلب. والسبب الرئيس لفشل مفاوضات وقف النار هو تمسّك الولايات المتحدة بعدم فصل المعارضة المسلّحة عن الجهاديين، والاستماتة بالدفاع عن بقاء قوة الجهاديين موحدة ومندمجة مع المعارضة التي تدعمها، كي لا تنطلق مرحلة الاقتتال الداخلي بين معارضي النظام السوري وآخرين، يتطلعون إلى بناء إمارة إسلامية في بلاد الشام.

واستطاعت حنكة زعيم القوة الجهادية الأكبر في سورية (بغض النظر عن قوة داعش) الجولاني، البقاء بين صفوف المعارضة والاحتماء بها، رغم خلافات قوية في المنهج والأهداف، بينه وبين قادة المعارضة المسلّحة. وهذا الخلاف تتشارك فيه المعارضة مع بقية التنظيمات الجهادية مثل «جند الأقصى» التي تعمل في الشمال السوري، واتُهمت مرات عدة بتنفيذ اجندة «داعش».

وهكذا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين «أحرار الشام» المدعومة من تركيا «وجند الأقصى»، أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين، واتُهم «الجند» بـ «الخوارج» و«الردة» ووجد أكثر من 15 عالماً في الساحة السورية «وجوب استئصالهم» وكذلك «القضاء عليهم». واستطاعت «احرار الشام» السيطرة على مواقع عدة «للجند» في ساعات قليلة لتطلب «اجتثاثهم» وتسليم سلاحهم ومقراتهم فوراً. إلا ان تدخل السعودي عبد الله المحيسني، انتزع من «أحرار الشام» الموافقة على دمج «جند الأقصى» بفصيل آخر بقي على الحياد، ألا وهو «جبهة فتح الشام» بعد إنهاء وجودهم نهائياً تحت مسمى «الجند». وهكذا أصدر «جند الأقصى» بياناً موقّعاً من قائدهم الشيخ ابو دياب السرميني، ومن ابو محمد الجولاني، عن بيعة «الجند» لـ «جبهة فتح الشام» و«إحالة القضايا العالقة (مع أحرار الشام) الى قضاء شرعي».

وتَسبّب هذا الإعلان بحالة إرباك أولية. فأكد الناطق الرسمي باسم «أحرار الشام» أحمد قره علي، ان «لا صحة لأي عقد او اتفاق»، وكذلك أعلن مسؤول قاطع حماة في «جند الأقصى» أبو ذر الجزراوي، انه غير معني بالاندماج. إلا أن الساعات القليلة التي تلت الاتفاق وضعت نهاية للمعترضين، ورضي الجميع في «جند الأقصى» بمن فيهم ابو ذر النجدي الجزراوي وعبد الحكيم الجزراوي وأبو أحمد القطري وابو عمار المصري وابو حمزة اليمني بالبيعة، لتصبح «جبهة فتح الشام» أقوى بكثير، لدورها بالمصالحة ودمج فريق «الجند» القوي العقائدي، الذي استطاع فتح جبهة حماة، والتقدم والسيطرة على مناطق عدة كانت تابعة للنظام السوري، وهذا الاندماج الجديد بمثابة سيف ذي حدين او أكثر، لأنه:

1 - يعطي الاتفاق حجة اقوى لروسيا ضد اميركا التي تحاول المحافظة على جهاديي «قاعدة الجهاد» في سورية لوجود العدد الكبير من المقاتلين الأجانب ولا سيما ان «جند الأقصى» على لائحة الارهاب الاميركية. فهل تستطيع واشنطن تجاهل هذا الأمر؟ محتمل، فسياسة الرئيس باراك اوباما تقضي بعدم الإخلال بالتوازن لحين تسلم الرئيس الجديد.

2 – يعطي الاتفاق قوة اكبر لـ «جبهة فتح الشام» لتضاف الى رصيدها وقوتها، اذا استطاعت كبح زمام أعضائها الجدد (جند الاقصى) وترويضهم باتباع «جهاد التمكين» والقبول بالساحة الشامية، كما هي، الى حين تعاظم قوة الجهاديين لفرض الشريعة كما يريدونها هم، والتي تمنعهم من الاندماج مع «الجيش الحر» العلماني في معارك مشتركة.

3 – اندماج «جند الاقصى» يفتح الباب لتنظيمات أخرى جهادية للالتحاق «بجبهة فتح الشام» ما سيزيد من قوتها وتعاظُم مكانتها. وهذا ما يضاعف خطر الاشتباك مع التنظيم او معاداته او الابتعاد عنه ليصبح فريسةَ اي تَفاهُم مستقبلي روسي - اميركي محتمل، لأن ذلك سيؤدي الى هزيمة الطرفين ودماء كثيرة لا تتحمّلها كل أطراف المعارضة المسلحة.
 
وول ستريت: الأسد وبوتين سيحاكمان على جرائم الحرب


441

شارك
القسم:جولة الصحافة

المناطق: العالم العربي, آسيا, العالم


قال الكاتب جوش روجن إن الرئيسين السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين سيحاكمان مهما طال الزمن على جرائم الحرب التي ارتكباها في سوريا، ودعا لتضمين أي تسوية مقبلة بسوريا حقوق الضحايا قائلا إن هذه الحرب ستنتهي طال الزمن أم قصر بتسوية ما.

وذكر في مقال له بصحيفة وول ستريت جورنال أنه يبدو أن لا مجال للمجتمع الدولي لوقف جرائم الحرب المستمرة من قبل النظام السوري وحلفائه الروس خاصة بمدينة حلب "لكن وبتجاهلهم الوقح للقانون الدولي فإن القادة والمسؤولين بالبلدين يعرضّون أنفسهم للعدالة في المستقبل بطرق متعددة".

وأضاف أن هناك أدلة واضحة وكثيرة بأن نظام الأسد والحكومة الروسية يرتكبان جرائم لا تقتصر على الهجمات المتعمدة على الضحايا، بل تشمل العقوبات الجماعية والتجويع كوسيلة في الحرب والتعذيب والقتل والمعاملة غير الإنسانية للمعتقلين واستخدام الأسلحة الكيميائية في المعارك.

الجنائية الدولية
وأوضح الكاتب أن محاسبة الجناة في الحرب السورية لا يبدو أنها ستتم في المدى القريب، فرغم أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعشرات الدول بالمنظمة طالبوا بالتحقيق في الانتهاكات بسوريا وإحالة الجناة إلى المحكمة الجنائية الدولية، فإن روسيا ستعترض مستخدمة حقها بالنقض في مجلس الأمن الدولي وهو الجهة التي يمكن أن ترفع قضايا إلى المحكمة الجنائية الدولية نظرا إلى أن سوريا وروسيا لم توقعا على نظام روما الأساسي الذي قامت عليه المحكمة.

ونسب الكاتب إلى شريف بسيوني الذي قاد تحقيقات الأمم المتحدة في يوغسلافيا والبحرين وليبيا وساعد في تأسيس الجنائية الدولية قوله إن ما يُطلق عليه "مسؤولية القيادة" في القانون الدولي تسمح بتقديم كبار العسكريين بالجيش الروسي والقادة السياسيين للقضاء بسبب أعمال نفذها مرؤوسيهم.

وأضاف أن المسؤولية الجنائية تنطبق على جميع الموجودين بسلسلة القيادة إلى بوتين نفسه وكل الذين لديهم علم بحدوث الانتهاكات، وأن القانون لا يُطبق فقط على من يصدر الأمر بل أيضا على من لديه علم بأنها جريمة حرب ولم يفعل شيئا بشأنها.

طرق عديدة
وذكر روجن أنه وبموجب معاهدات جنيف فإن أي دولة يمكنها تولي الولاية الجنائية الدولية وملاحقة قادة روسيا وسوريا بتهم جرائم الحرب والقبض عليهم.

ومن جانبه، قال ستيفن راب السفير الأميركي المختص بقضايا جرائم الحرب إن هناك إمكانية قانونية لمقاضاة المتهمين بجرائم حرب في دولة ثالثة مثل رفع قضايا في الولايات المتحدة من مواطنين أميركيين وسوريين في نفس الوقت كانوا ضحايا لانتهاكات سورية أو روسية.

وأشار الكاتب إلى أنه وعندما تنتهي الحرب في سوريا وتنشأ حكومة جديدة فبإمكانها إقامة نظامها القضائي والعملية التي تحاسب بها، وتقبض على الجناة وتحاكمهم، كما يمكنها منح المحكمة الجنائية الدولية الإذن في لعب دور ما.

الجزيرة
 
شاهد..صاحبة لقاء بشار الأسد نجمة أفلام إباحية روسية

5801de7fc361886b468b45db.jpg

  • اليوم الجديد
الأحد ١٦ أكتوبر ٢٠١٦ - ١٠:١١:٣٦ م
كتب: محمد فوزى



أجرت الصحفية داريا أصلاموفا المراسلة بجريدة "كومسومولسكايا برافدا" حواراً هاماً مع الرئيس السوري بشار الأسد منذ يومين وكشفت عن كواليس اللقاء الذي دار بينها وبين الرئيس السوري.

636122052737197259.jpg


أبرز هذه التصريحات كانت هى أن المعنيين فى شئون الرئاسة السورية طلبوا منها أن ترتدي أجمل فستان لديها وحذاء بالكعب العالي وأن تظهر أنوثتها بالكامل فى لقائها مع الأسد وقالت : " لم أبحث أنا شخصيا عن مقابلة الأسد وحواره، بل المعنيون في شؤون الرئاسة السورية هم من بحثوا عني وطلبوا مني حواره و شعرت بأن المكتب الإعلامي لدى الرئاسة السورية قد سئم رتابة المقابلات التي صارت تقتصر على الصحفيين الغربيين الذين يطرحون سؤالا واحدا على الأسد مفاده "ما نوع القنابل التي تنزلونها على حلب؟ وما عدد القتلى بين الأطفال لديكم؟"، فيما يأتي المراسلون الروس من الرجال ويبدون "متخشبين" في المقابلة والتوتر مرسوم عليهم!
وبالبحث عن هوية الصحفية الروسية التى أجرت اللقاء مع الرئيس السوري اتضح أنها نجمة مجلات إباحية روسية سابقة .

اقرأ ايضا: بالصور.. انتقاد صحفية روسية بسبب وضعية جلوسها وملابسها خلال حوار مع الأسد


image1_1020161617350.png


ووفقاً للصحف الروسية فإن أصلاموفا ظهرت فى صور على أغلفة مجلات جنسية روسية قديمة وهي تستعرض جسدها بشكل عار تمام وصور أخرى لها في استعراضات بالملابس الداخلية.
ووفقاً لصحيفة الإندبندنت فى تقرير نشرته فى 6 ديسمبر 1992 فإن الصحفية الروسية كانت نجمة أفلام إباحية و”عاهرة” تستقطب السياسيين للإطاحة بهم.

aksay-1.jpg


تقارير عن أصلاموفا باللغة الروسية كشفت أنه لم يكن بشار الأسد هو أول شخصية سياسية تقابله الصحفية الإباحية السابقة حيث أنها عقدت لقاءات سابقة مع بعض الشخصيات السياسية كان من أبرزها كردزيتش أحد كبار مرتكبي مجازر الإبادة العرقية فى حق مسلمي البوسنة فى التسعينات .

انتشرت أيضاً صورة لها وهى تلتقي بنائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم فى بيروت وهى مرتدية حجاب يغطي جزء من رأسها.

image3_10201616172426.png


كما ظهرت أصلاموفا مع العديد من مقاتلي النظام السوري في زيارات سابقة لها فى سوريا بالإضافة لمن قالت إنهم مقاتلون مسيحيون في قرية رأس بعلبك السورية لكن أحدهم كان يضع على بندقيته شعار الحزب القومي الاجتماعي السوري الموجود في لبنان.

تاريخ الصحفية الروسية لم يتوقف عند هذا فقط ولكن كان لها بعض الصور التذكارية مع عناصر من الجيش الإسرائيلي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة خلال جولة لها في المدينة.

صاحبة تاريخ المجلات الإباحية كانت قد ظهرت على إحدى المجلات الجنسية بالملابس الداخلية وهي تحمل رشاشا فى يديها وفي صور أخرى عارية "المؤخرة".
image2_10201616173024.png


files_1.jpg


rus-gazeteciden-skandal-seks-itiraflari_14915_b.jpg


80baecd5-6648-46f1-a1d2-fb96bafe5dfd_11.jpg


5801de7fc361886b468b45db.jpg
 
من المستفيد الأكبر من بقاء الأسد في الحكم؟
تقارير خاصة - السبت، 22 أكتوبر 2016 / 1,860 مشاهدة / 16
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب - ايليا ج. مغناير |
أعلنت الدول الاوروبية واميركا وكذلك الدول العربية والاسلامية في غالبيتها ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ونزوله عن سدة الحكم. الا ان الجميع يستفيدون من بقائه لأطول مدة ممكنة.

توقّفت الولايات المتحدة عن المطالبة بتنحّي الأسد بعدما كان ذلك الشرط الاول لوقف تدفق السلاح وتدريب المعارضة والسماح لدول المنطقة في الشرق الاوسط بإرسال السلاح النوعي الذي يستخدمه كل من المعارضة و«الجهاديين» في الحرب الدائرة على الساحة السورية. واليوم اقتصرت طلبات أميركا على منطقة جغرافية صغيرة في مدينة حلب الشمالية التي يراوح عدد سكانها بين 50 الفاً و250 الفاً حسب تقديرات غير مؤكدة، ويتمركز فيها نحو 10 آلاف مسلح من المعارضة السورية التي تدعمها اميركا وتحارب جنباً الى جنب مع «القاعدة الجهادية» المتمثلة بـ «جبهة فتح الشام».

ويقول الناطق الرسمي باسم الخارجية الاميركية ان بلاده لا تحارب «القاعدة» اليوم لان التعاون مع روسيا قد توقف في شأن المكتب التنسيقي المشترك (والذي اصلاً لم يبصر النور يوماً). فبقاء الاسد يخدم واشنطن لان وجوده في السلطة يعطي الذريعة الكافية لاميركا لتدفق السلاح الى المعارضة و«الجهاديين» والابقاء على قوى «حزب الله» منشغلة في سورية حيث يسقط لهذا التنظيم العدد غير القليل من القتلى والجرحى مبتعداً بذلك عن مهاجمة اسرائيل او التفرغ لحليف اميركا الاول في الشرق الاوسط. وكذلك يستنزف اقتصاد ايران التي تدعم المؤسسات السورية الواقعة تحت سيطرة حكومة دمشق وتقدم للاسد النفط والمساعدات العسكرية لمنع سقوط المنطقة بيد خصومه والابقاء على نمط حياة عادي في المدن الآمنة.

اما روسيا فقد أوجدت لنفسها - ببقاء الاسد في الحكم - موطئ قدم مهماً في الشرق الاوسط. فلديها اليوم قاعدة جوية مهمة في مطار حميميم وتستخدم مطارات اخرى للمساندة. وكذلك وقّعت اتفاقاً لمدة 49 عاماً لإنشاء أكبر قاعدة بحرية في الشرق الاوسط. واستخدمت بعضاً من قوتها الجوية والصاروخية على أهداف حية ونشرت صواريخها على أرضٍ تعانق تواجد حلف شمال الاطلسي الموجود في تركيا، لتجابه منافستها الولايات المتحدة. أما الأهمّ من ذلك فقد ثبتت روسيا أنها قوة عظمى تستطيع تهديد الولايات المتحدة لتمنعها من ضرب حليفها السوري (الأسد) وفرضت نفسها كلاعب أساسي ألغى الاحادية في الشرق الاوسط وأنهى واقع الشرطي الوحيد الذي كان يملي الشروط ويبني القوة العسكرية من دون منازع. وبقاء الاسد يضمن لروسيا اطمئناناً جيو - سياسياً في المنطقة على مقربة من المركز الأهمّ في المنطقة - بلاد الشام.

وبالنسبة لايران، فان بقاء الرئيس السوري مسألة أساسية لانتمائه الى «محور المقاومة» ولبسط يديه ومخازنه وأرضه وإمكاناته لزيادة نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة. وسورية هي الممرّ الالزامي لدعم «حزب الله» بالأسلحة الحديثة والمتطورة - ليس بالاسلحة التقليدية المعروفة لان «حزب الله» استطاع تخطي هذه المرحلة والاكتفاء الذاتي بالتصنيع الداخلي - وسورية تقدم الموقع الجغرافي للحزب اللبناني لنشر صواريخه في السلسلة الجبلية الحدودية التي تشكل عائقاً طبيعياً وحماية للصواريخ الاستراتيجية الموجهة الى اسرائيل. وكذلك تقدّم سورية الساحة التدريبية التي لا مثيل لها للاستفادة من الخبرات القتالية وتحديث الاسلحة لمواجهة نوع معين من المقاتلين. وهذا ما تشعر به تل ابيب وتخشاه في اي حرب مقبلة مع «حزب الله».

اما «القاعدة» في سورية المتمثلة بـ «جبهة فتح الشام»، فعلى رغم مناداتها بإزاحة الاسد بالقوة، الا ان بقاءه يخدمها ويقوي عضدها ويجذب الأحزاب الأخرى نحوها لتقوى وتتمدد. فاذا أزيح الأسد، لن يبقى للولايات المتحدة اي عذر لعدم ضرب «القاعدة» في سورية - هي التي «تحميها» اليوم من ضربات روسيا برفضها اي تسوية تتضمن فصل المعارضة المسلحة والمدعومة من واشنطن عن «القاعدة» - ولعدم التحالف مع روسيا وهذا ما لا تريده واشنطن اليوم. واذا غاب الاسد عن الرئاسة، فان الأحزاب المعارِضة السورية الملتفة نحو «القاعدة»، لن تجد لنفسها اي مبرر لذلك، بل من الطبيعي ان تسعى هذه الاحزاب الى ضرب «القاعدة» وإبعاد العناصر المهاجرة التي تقاتل على ارض الشام عن البلد. واليوم، تكتسب «القاعدة» خبرة لا مثيل لها في الساحة الشامية وتجمع حولها اعضاء «القاعدة» القدماء والجدد وتستقطب من السوريين العدد الكبير في صفوفها لتصبح قوة تُخشى من الحلفاء المعتدلين ومن الأعداء ايضاً. وتحت عنوان محاربة الاسد، استطاعت «قاعدة الجهاد في سورية» الحصول على أحدث الاسلحة الاميركية التي قلبت الموازين العسكرية في المعارك - التاو المضاد للدبابات - وكذلك حصلت بمباركة اميركية على الدعم المادي اللازم من المتمولين والمتبرعين من دون اعتراض اميركا.

اما «داعش»، فان بقاء الأسد في الحكم يمنع تكتل الاحزاب والتنظيمات المعارضة وكذلك «قاعدة الجهاد» ضدّه، بل يشتت التركيز لان الهدف يصبح متعدداً وليس موحداً. فوجود «داعش» في سورية ضد الاسد أعطى العذر لاميركا كي لا تضرب أساطيله النفطية لمدة تتعدى سنة كاملة من بدء العمليات الجوية للتحالف الدولي ضد هذا التنظيم. وبقاء الاسد بالنسبة لـ «داعش» يعني بقاء التناحر الاميركي - الروسي ما ينتج عنه عدم التنسيق بين القوتين العظميين والتلهي عن ضرب التنظيم لتتفرغ روسيا لملاحقة «القاعدة» والمعارضة، لان هؤلاء مدعومون من الخارج مادياً وعتاداً وفي المحافل الدولية، بينما «داعش» ُيعتبر يتيماً لا مناصِر له ما يسهل القضاء عليه عكس الآخرين. وكلما يريد «داعش» الاقتراب من مراكز الجيش السوري فان طائرات التحالف الغربي لا تراه، ما يعطي هذا التنظيم الفرصة للبقاء في سورية لمدة اطول من الزمن ليحاول استقطاب العدد الاكبر من المناصرين او لتأخير نهاية هذه الظاهرة لان اكثر اللاعبين بحاجة لوجوده لمدة طويلة مقبلة، اذ لم يحن الوقت المناسب الجيو - سياسي لانهاء هذا الفصيل الدموي في تاريخ سورية والعراق وحيثما يتواجد «داعش».

اذاً تتلاقى المصالح بين الاعداء حيث جمعت بلاد الشام أغرب التحالفات والأضداد على أرضها، ويبقى الاسد بانتظار حل مشكلة سورية، ومعه الشعب السوري الذي يعلم ان مشكلة بلاده لم تعد تخصه بل تتجاذبها الدول الكبرى ومصالحها وتقلبات تحالفاتها التي لا تنتهي.
الراي
 
السيسي: الأَولى دعم الجيش السوري
محرر القبس الإلكتروني 23 نوفمبر، 2016 0 تعليقات

AddThis Sharing Buttons
Share to طباعةShare to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to PinterestShare to ارسال ايميلShare to WhatsApp
dvd4v.jpg

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي امس، موقف بلاده من إرسال قوات عسكرية إلى سوريا في إطار عمل الأمم المتحدة.
وقال خلال لقائه قناة «آر تي بي» البرتغالية: «من المفضل أن تقوم القوات الوطنية للدول بالحفاظ على الأمن والاستقرار في مثل هذه الأحوال، حتى لا تكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة».
وأضاف: «الأولى لمصر أن تدعم الجيش الوطني في ليبيا وكذلك في سوريا وأيضاً العراق، من أجل فرض الأمن في هذه البلدان».
كلام السيسي بشأن سوريا دفع المحاور إلى أن يعيد التأكيد على الرئيس المصري، قائلاً: «هل تقصد بالجيش الوطني في سوريا، الجيش السوري؟ أجاب السيسي: نعم»
 
مقاتلو «داعش» جنوب دمشق يتجهون إلى إلغاء... بيعتهم
بعد خروج قادتهم... وفي إطار تسوية تطول مخيم اليرموك والحجر الأسود
خارجيات - الخميس، 1 ديسمبر 2016 / 368 مشاهدة / 29
صورة تمّ تداولها على صفحات نشطاء المعارضة
×
566421_052902_Crp__-_Qu65_RT728x0-_OS792x1393-_RD728x1280-.jpg

شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| دمشق - من جانبلات شكاي |
كشفت مصادر فلسطينية في دمشق أن أزمة مخيم اليرموك يبدو أنها اقتربت أكثر مرة من امكان ايجاد حل لها بعد تأكيد توجه لدى مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مدينة الحجر الأسود جنوب العاصمة الى إلغاء بيعتهم والعودة الى تشكيل «لواء الحجر الأسود».

وأكدت المصادر لـ«الراي» أن «ما كان يتم التداول به في الغرف المغلقة خلال الأشهر السابقة، قد نضج لدرجة أنه قد تسرب إلى صفحات التواصل الاجتماعي والتي نشرت إحداها خبرا تحدث عن نية مقاتلي تنظيم الدولة في حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك بالعودة الى تشكيل (لواء الحجر الأسود) بعد فك ارتباطهم بالتنظيم وإلغاء بيعتهم له».

وبيّنت المصادر أن الحديث كان بدأ منذ العام الماضي وبعيد لقاء جمع السفير الروسي في دمشق مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أحمد جبريل والأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني خالد عبد المجيد بهدف إيجاد مخرج لأزمة مخيم اليرموك الذي سيطرت على قسم كبير منه جبهة النصرة وتحديدا منها كواد «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) التي شكلت ما يعرف بـ«أكناف بيت المقدس».

وتابعت المصادر: «بعيد ذلك اللقاء، تكثفت الجهود للتخلص من مشكلة (داعش) الذي سيطر على مدينة الحجر الأسود الملاصقة للمخيم من جنوبه بعد إعلان (لواء الحجر الأسود) بيعته للتنظيم، واثر مفاوضات معقدة تم التوصل الى اتفاق إلى إخراج قادة التنظيم مع عائلاتهم باتجاه مدينة الرقة تحت رقابة الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في دمشق».

وأكدت أن خروج ثلاث دفعات من مقاتلي (داعش) اكتمل في 20 يناير بداية العام الحالي، بسريّة تامة، خوفا من استهداف قوافلهم خصوصا من «جيش الاسلام» و«جبهة النصرة» التي كانت أعلنت صراحة رفضها لاتفاق خروج «داعش» من مخيم اليرموك، وبقيت دفعة كبيرة من مسلحي «داعش» وعائلاتهم تنتظر دورها للخروج، لكن العملية توقفت ليتبين لاحقا أن من غادر الحجر الأسود كانوا من قيادات التنظيم وهم في قسم كبير منهم ليسوا من سكانه وإنما من الغرباء، ومن بقي منهم هم من أهالي الحجر الأسود الذين يعودون بأصولهم إلى محافظة القنيطرة التي نزحوا منها بعد احتلال إسرائيل لقراهم عام 1967.

وأوضحت المصادر أن اتفاق إفراغ مخيم اليرموك من المسلحين وتحييده تعطل أكثر من مرة بسبب رفضه من قبل «أكناف بيت المقدس»، وفي هذه الأثناء بدأ من تبقى من عناصر «داعش» بالتمدّد خارج الحجر الأسود باتجاه مخيم اليرموك شمالا وسيطروا في فترة لاحقة على أكثر من ثلث المخيم، حاصرين عناصر «جبهة النصرة» ومن معهم في مساحة صغيرة وبين مطرقة «داعش» القادم من الجنوب وسندان الجيش السوري وعناصر الفصائل الفلسطينية المتحالفة معه القادمة من شمال المخيم، كما انشق عدد ليس بالقليل من كوادر «النصرة» لتنضم إلى الفصائل الفلسطينية الأخرى.

وختمت المصادر تصريحها بالتأكيد أن الإعلان الرسمي لعناصر «داعش» في الحجر الأسود ومخيم اليرموك إلغاء بيعتهم للتنظيم وإعادة تشكيل «لواء الحجر الأسود» سيكون بمثابة الخطوة العملية الأساسية لإنهاء ملف جنوب العاصمة، ونحن هنا نتحدث عن مخيم اليرموك ومنطقة التضامن إلى شرقه ومدينة الحجر الأسود جنوبه، بحيث يتوقع أن يتم التوصل معهم في فترة ليست بالبعيدة إلى اتفاق مصالحة، أسوة بضواحي العاصمة الأخرى، يتيح لمن لا يرغب بتسوية أوضاعه منهم ومن مسلحي «جبهة النصرة» داخل المخيم، المغادرة باتجاه إدلب، على الأغلب، أو ترك الراغبين بالتسوية داخل المنطقة للمحافظة على أمنها تحت قيادة وإشراف الجيش السوري والجهات المختصة.

الراي
 
التعديل الأخير:
سبحان مغير الحال من حال إلى حال

الحمدلله ..


بشارة خير ... تمسح خطايا الغدر و الظلم و احتقار الانسانية ذاتها و المهانة ,,التي اتت مع العهد الذي تنتهي مدته في يناير و الذي نتج عن هوانه و خواء فكره و بيئة الذل التي يعيشها و التي انعكست على مكانة امريكا ذاتها كقوة عظمى حين اضحت كالبلد العجوز و مشهد إذلال الايرانيين للجنود الامريكيين فوق السفينة خير شاهد ..
أن تغير العالم و اضحى تحت سيطرة القادة الفاشيين الذين يقتلون الشعوب في كل مكان كما يحصل في سوريا ...


=============

الحكومة الأميركية... نحو العسكرة
تقارير خاصة - السبت، 3 ديسمبر 2016 / 109 مشاهدة / 16
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
للمرة الاولى منذ العام 1950، وفي خطوة بالغة الدلالة على مدى عمق التحولات التي تشهدها السياسة داخل واشنطن، اعلن الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب تعيينه الجنرال جايمس ماتيس وزيرا للدفاع. وسيحتاج تعيين ماتيس الى اعفاء خاص من الكونغرس، اذ يحظر القانون الاميركي قيام عسكريين بشغل مناصب حكومية مدنية قبل مرور سبع سنوات على خروجهم من القوات المسلحة.

ومع تعيين ماتيس، سيجد ترامب نفسه، اثناء انعقاد جلسات «فريق الأمن القومي» برئاسته، في حضرة ثلاثة جنرالات هم، الى ماتيس، مايكل فلين مستشار الأمن القومي، وجوزف دنفورد رئيس الاركان، والذي يحضر عادة هذا النوع من الاجتماعات الحكومية.

وتعيين ماتيس يعني تقليص فرص وصول زميله وصديقه الجنرال المتقاعد دايفيد بترايوس الى منصب وزير خارجية، حسب بعض التوقعات التي تلت لقاء ترامب وبترايوس، في برج ترامب في مدينة نيويورك قبل ايام. وترامب هو من المعجبين شخصيا ببترايوس، الا ان الاخير يعاني من تلطخ صورته على اثر اعترافه بذنب مشاركة اسرار حكومية مع عشيقته ومؤلفة كتاب سيرة حياته. كذلك، يسود بعض الغضب بين الجمهوريين ضد بترايوس، اذ ان الاخير كان مديرا لـ «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي اي) اثناء وقوع الهجوم على قنصلية اميركا في بنغازي في 11 سبتمبر 2012، والتي راح ضحيتها اربعة اميركيين منهم السفير في ليبيا كريس ستيفنز. ويلقي الجمهوريون باللائمة على كلينتون، خصوصا، لموت السفير الذي كان يعمل بأمرتها.

ولكن في حال تمسك ترامب ببترايوس وعينه وزير خارجية، تقترب الحكومة الاميركية اكثر نحو العسكرة، مع وجود اربعة جنرالات في ارفع مناصب «فريق الأمن القومي».

وماتيس هو نقيض الرئيس باراك أوباما وكل سياسة أوباما الخارجية المبنية على الانسحاب من الشرق الاوسط. ويعتقد ماتيس انه بسبب تراجع أوباما عالميا، انحدر النفوذ الاميركي الى ادنى مستوياته للمرة الاولى منذ اربعين عاما، وان سبب تصاعد التطرف في الشرق الاوسط هو عدم انخراط أوباما وادارته في شؤون المنطقة.

وعلى رغم ان ماتيس لا يؤيد نقض أميركا للاتفاقية النووية الموقعة مع ايران، الا انه يعارض سياسة أوباما اللينة تجاه الجمهورية الاسلامية، ويعتقد بضرورة تبني مواقف صارمة ضد الايرانيين والميليشيات الموالية لهم في العراق وسورية ولبنان.

كذلك يعتقد ماتيس ان السبيل الوحيد المتوفر للتعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقضي «بتكشير الولايات المتحدة عن أنيابها»، واظهارها الحزم، خصوصا في سورية، حيث يعتقد وزير الدفاع المعين ان سقوط الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه يشكلان «اكبر نكسة لايران في 25 عاما».

وسبق لماتيس، الذي تدرج في وحدات «المارينز»، ان عمل في قيادة «تحالف الأطلسي»، ثم عمل قائدا للمنطقة الوسطى في الجيش الاميركي، قبل ان يخرج الى التقاعد قبل موعده في خطوة اعتبرها كثيرون انها كانت اقصائية بحقه من ادارة كانت تراه متشددا ضد ايران، وكانت تسعى الى كسب ود الايرانيين للتوصل الى اتفاقية نووية معهم.


الراي
 
لم نعد هناك حيرة ... واضح تمام الآن من الذي وافق للروس على ابادة البشر و الحضارة في سوريا ... و من الذي يوفر غطاء كامل بهم ..و من الذي يطعن المعارضة و يحبط نضالهم ...........


و من الذي يقف مع الارهابيين الشيعه و المليشيات المأجورة في سوريا و حزب الله المقيد في امريكا بأنه حزب ارهابي و الذي تتهمه امريكا يقتل جنودها في أعمال ارهابية...و من الذي يسند ايران

================


كيري طالب المعارضة في اجتماع باريس بالاستسلام
AddThis Sharing Buttons

4d5v4-10.jpg

محرر القبس الإلكتروني 13 ديسمبر، 2016 0 تعليقات


«القبس» – خاص |

علمت «القبس» من مصادر رسمية رفيعة المستوى كانت قد حضرت جزءا من الاجتماع الذي جرى يوم السبت الماضي في باريس على مستوى وزراء الخارجيّة بخصوص الوضع في حلب وعموم سوريا، أنّ ما قاله وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال الاجتماع «كان يرقى حتماً الى مطالبة المعارضة السورية السياسية والمسلّحة بالاستسلام التام لروسيا وإيران وبشار الأسد».
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القبس انّ كيري طالب خلال الاجتماع بإخراج كل المقاتلين من حلب، وبدفع المعارضة السورية للذهاب الى طاولة المفاوضات في جنيف دون أي قيد أو شرط، مؤكدا في الوقت نفسه على عدم وجود ضمانات لهم في أي شيء.
ويضيف المصدر انّ المشاركين أصيبوا بنوع من الصدمة عندما تساءلوا عن الخيارات الممكن اعتمادها للضغط على الأسد وحلفائه، فأجاب كيري دون مواربة «رئيسي – أي الرئيس أوباما- قرر الذهاب الى الحرب لمقاتلة «داعش» فقط، وليس لدينا أي غطاء قانوني لضرب الأسد»، ملقياً باللوم على المعارضة السورية لفشل وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه سابقا مع روسيا، ومشيراً الى أنّ مطالبتها بتنفيذ القرارات الامميّة والاتفاقات الدولية – التي صاغها الأميركيون والروس والتي تتضمن وقف القصف وادخال المساعدات الانسانية-، بمنزلة شروط مسبقة للتفاوض، وأنّ عليها التخلي عن ذلك.

الخروج أو الموت
وفي سياق متّصل، أكّد دبلوماسي اوروبي كان قد حضر الاجتماع – ورفض نشر اسمه نظراً لحساسيّة الموضوع – لـ القبس المعلومات التي ذكرت أعلاه، مضيفا بأنّ «كيري طلب من الدول الحاضرة إجبار المعارضة المتبقيّة في حلب على الخروج، وأنّ هذه هي الطريقة الوحيدة لإقناع الروس بأنّ جبهة النصرة –جبهة فتح الشام- قد خرجت بالفعل من حلب، والا فانه سيتم تدمير ما تبقى من المدينة وسيموتون هناك».
ويتابع المصدر الذي بدا مستاءً على ما يبدو من تصرفات الادارة الاميركية في الملف السوري: «عندما لم يجد كيري تجاوباً مع طرحه، قام بالتهديد بانه في حال رفض المعارضة لهذا الأمر، سيقوم هو شخصيا بابلاغ الرئيس اوباما بذلك لقطع ما تبقى من دعم لها، مشدداً على أنّه لا ضمانات للمعارضة السورية في أي شيء، وأنّه يجب على المعارضة السياسية أيضاً الذهاب الى جنيف».
ويضيف: «لقد بدا كيري منفصلاّ عن الواقع عندما اعتبر في الاجتماع أنّ ذهاب المعارضة -دون شروط أو ضمانات- الى جنيف للتفاوض هو الورقة الأخيرة المتوافرة للضغط على الأسد، وأنّ لافروف وعده بأن يحضر الأسد الى طاولة المفاوضات، وأنّ بوتين كان قد قال له أيضاً بانّه سيساعد على تحقيق بعض الأمور من بينها ضمانه لإجراء انتخابات نزيهة في سوريا! مشيراً الى انّ هذا الطرح هو الحل الوحيد المنطقي المتوافر حالياً بحسب كيري».
ويؤكد المصدر نفسه انّ كيري لم يكتف بذلك فقط، بل قال للحضور انّهم اذا كانوا سينتظرون إدارة (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب لرؤية تغيير ما فانّهم سيخسرون كل شيء، ولن يكون هناك لا حلب ولا ادلب ولا غيرهما من المناطق، وأنّه لن يكون بالإمكان حينها أن يضمن لهم حصول انتخابات نزيهة.
 
واشنطن تحاول العودة إلى سورية بعدما أخرجتْها موسكو وأنقرة
تقرير / تركيا قبل الانقلاب الفاشل غير تركيا ما بعده
تقارير خاصة - السبت، 17 ديسمبر 2016 / 247 مشاهدة / 19
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب - ايليا ج. مغناير |
أطلقت القوى التي تدرّبها الاستخبارات الأميركية وتساعدها (حركة حزم، جبهة ثوار سورية، ألوية الأنصار وجبهة حق المقاتلة) مبادرةً طلبت فيها السماح بالعودة الى ميدان المعركة «لتوحيد الصفوف والتصدي للعدوان» كما أعلن البيان الذي حصلت عليه «الراي».

وكانت «القاعدة في سورية» الممثَّلة بـ «جبهة فتح الشام» هاجمت هذه الألوية التابعة لـ «الجيش السوري الحر» وقتلتْ بعض عناصرها واستولت على مراكزهم العسكرية ومستودعاتهم التي زوّدتها القيادة العسكرية الأميركية واضطرتهم لمغادرة سورية الى تركيا.

ويعتبر المراقبون ان ادارة الرئيس باراك أوباما تحاول في الأسابيع الأخيرة من عمرها العودة الى الميدان السوري بعدما أُخرجت منه باتفاق تركي - روسي تمثل باتفاقية خروج الجهاديين والمعارضة المسلحة من مدينة حلب - القسم الشرقي منها.

ومما لا شك فيه ان اتفاق حلب أخرج أميركا من رتبتها كضابط إيقاع او شرطي الشرق الاوسط، ليثبت للعالم ان وجود رغبات دولية حيال وضعٍ إقليمي لا يعني تنفيذها، بل ان دولاً أخرى - غير الولايات المتحدة واوروبا - تستطيع ايجاد حلول لحرب او معضلة شغلت العالم.

ولم يقتصر إقصاء أميركا عن حلب فقط، فها هي تركيا وروسيا تستعدان لمؤتمر أستانة في كزاخستان لاستضافة المعارضة السورية التي تملك قوى على الأرض ممثَّلة بعدة فصائل مسلحة - على غرار ما كان يحصل في مؤتمرات جنيف - والتي تملك أنقرة النفوذ الكافي لإحضارها الى طاولة المفاوضات التي من المحتمل ان يدعو الرئيس فلاديمير بوتين اوروبا والولايات المتحدة اليها كرفعِ عتبٍ وكمشاركين مراقبين وليس كمنظّمين لمؤتمر سورية.

ويُعتبر الاتفاق التركي - الروسي تحوّلاً استراتيجياً في الشرق الاوسط وملفاته الساخنة، وجاء ليثبت ان هاتين الدولتين تشكلان محورين اساسيين في الحرب السورية الدائرة، ما سيفتح أفقاً أكبر ويعطي دوراً أهمّ لكل من موسكو وأنقرة في ملفات اخرى متعددة مثل الأزمة الخليجية - الإيرانية والعلاقات المصرية - التركية، وكذلك العلاقات المستقبلية مع دولة عظمى - روسيا - فرضت مكاناً لها في الساحة الشرق أوسطية بعد غياب طويل.

ومن الواضح ان السلوك التركي قد تغيّر عمّا كان عليه عند اندلاع الحرب السورية وطوال الأعوام الماضية ولغاية أشهر قليلة، وهو ما يمكن تحديده من خلال النقاط الآتية: تركيا قبل الانقلاب الفاشل في يوليو 2016 مختلفة كلياً عن تركيا ما بعد الانقلاب. عند اعلان تركيا انها ترفض ان يكون مصيرها مشابهاً لليبيا والعراق وسورية، فانها بهذا تعلن الحرب الحقيقية على الارهاب، وتحوّل مسار سياستها في شكل كاملٍ يتوافق مع السياسة الروسية التي تريد محاربة الارهاب (ارهاب تنظيم الدولة الاسلامية وكذلك القاعدة)، ولا تريد ان تكون شريكة متواطئة بعد اليوم. وكانت تركيا الممر الالزامي لكل الدعم اللوجستي الذي يصل للجماعات المسلحة في سورية وضمنها جماعات «القاعدة» وكذلك «داعش» حين كانت دول المنطقة، وبمباركة دولية، تهدف الى اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد وتجميع كل الجهاديين من افغانستان الى باكستان واليمن واكثر من 80 دولة في بلاد الشام. والخطوة التركية المقبلة في سورية بدأت تتضح معالمها من خلال بسط سيطرتها على أكبر التنظيمات السورية (احرار الشام، نور الدين زنكي فتح الشام) لانها الممر الإلزامي للجميع.

فهي اختارت سقوط شرق حلب لإنهاء هذا الملف وعودة المدينة تحت سلطة حكومة دمشق بسحب الآلاف من المسلحين التابعين لها قبل المعركة، وهي التي لم تحرّك ساكناً أثناء معارك شرق حلب الأخيرة، وهي التي دفعت بقواتها الى جرابلس والباب لمنع دولة كردية - أميركية على حدودها بمباركة موسكو. وتركيا هي التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من سورية ومفاوضاً أساسياً في كل ملف يتعلق بمصير شمال سورية من دون منازع.

ومن الطبيعي ان يشهد شمال سورية العام المقبل تغييرات بين صفوف المعارضة وتحالفات جديدة لتقليص العدد ودمج عدد كبير من هؤلاء تحت مسميات جديدة لتحارب «داعش» وتتجه بهذه القوات نحو مدينة الرقة، معقل التنظيم، وتبتعد عن خطوط الجيش السوري.

ولكن لماذا خرجتْ أميركا من الساحة السورية؟

عندما دخلتْ أميركا الحرب باسم القضاء على «داعش» لم تُظهِر للعالم جديتها بالانتهاء من التنظيم حين اعلن اوباما انه يريد «احتواء» الارهاب وليس القضاء عليه. وتركتْ لأكثر من سنة أساطيل «داعش» النفطية تجوب بلاد الشام وتركيا من دون التعرض لها، لانها لم تكن تملك البدائل لحاكم دمشق وأرادتْ ان تستمر المعارك لتصبح حرب استنزاف طويلة يغرق فيها الجميع.

إلا ان دخول روسيا على خط المواجهة بدّل قواعد اللعبة. فسياسة اميركا لإنهاء بشار الأسد وتغيير النظام من دون ايجاد بدائل - تماماً كما حصل في ليبيا - ودخول الاعلام الغربي «المحارب» الذي دعا الادارة الاميركية بإلحاح للحرب وحتى الصِدام مع قوة عظمى مثل روسيا على أرض الشام، أفقد الإدارة الاميركية توازنها وصدقيتها وخصوصاً بعد دعمها اللامحدود لـ «المعارضة المعتدلة».

واستعان الاعلام الغربي الدولي بناشطين سوريين لهم قضية واضحة تطالب بسقوط النظام ليسميهم «صحافيين معتدلين» ونشر المئات من الصور القديمة وأخرى عن حروب اخرى ليضغط على واشنطن. إلا ان هذا أفقد صدقية الطرفين ولا سيما بعدما اتضح ان التغطية الاعلامية تنبع من الغضب من تفوّق روسيا على اميركا ونجاحها في الحرب السورية بتحقيق أهدافها التي رسمتها.

وهكذا أوجدت روسيا بديلاً وشريكاً مقبولاً من دول المنطقة ليُجلِس اميركا على مدرج ملعب سورية وتنزل موسكو وأنقرة الى وسط الملعب.

الراي
 
ما هو دور خالد العيسى في توثيق جرائم الحرب الروسية؟
  • 1466871627.jpg
  • 1466871627.jpg
  • 1466871627.jpg
  • أورينت نت - عمر الخطيب
  • تاريخ النشر: 2016-06-25 19:17
  • كلمات مفتاحيةكشفت شبكة "فريق استخبارات الصراع" أن الشهيد المصور "خالد العيسى" قدم لها معلومات مهمة لأبحاثها عن جرائم الحرب التي ترتكبها روسيا في سوريا، وقالت "خالد العيسى ساعد كثيرا في أبحاثنا عن جرائم الحرب الروسية في سوريا.. ليرقد في سلام"، حيث استفادت الشبكة في أبحاثها من مقاطع الفيديو التي قام الشهيد بالتقاطها للغارات الروسية على المدن السورية والتي وثقت القصف الروسي للمباني والمدارس والمشافي والأسواق الشعبية.

    فضح ممارسات روسيا
    ويتألف فريق "استخبارات الصراع" من مجموعة من الناشطين والمحللين الذين يقومون بتوثيق جرائم الحرب التي تقوم بها روسيا في "أوكرانيا" و"سوريا"، وقام هذا الفريق بالكشف عن الكثير من المعلومات حول أفعال روسيا من خلال قيامه بأبحاث دقيقة للمواد المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان آخرها دوره في الكشف عن اللقطة المحذوفة من تقرير التلفزيون الروسي الحكومي "روسيا اليوم"، التي تظهر استخدام موسكو للأسلحة المحرمة دولياً في عدوانها على سوريا، حيث قامت مختلف وسائل الإعلام العالمية بنشر تقارير عن استخدام روسيا لأسلحة محرمة دولياً واستخدمت تقرير "روسيا اليوم" كدليل. ويعتبر الفريق أحد أكثر المواقع شهرة بفضح ممارسات روسيا كما أنه يحظى باحترام وسائل الإعلام بسبب مصداقيته العالية، وكان له دور كبير في توثيق الكثير من جرائم الحرب الروسية.



    1466871652.jpg




    خالد العيسى ساعد كثيرا في أبحاثنا عن جرائم الحرب الروسية في سوريا.. ليرقد في سلام



    9 كيلومتر فقط!


    وكانت وزارة الدفاع الروسية خصت "فريق استخبارات الصراع" بالنقد الشديد في بيان لها، واتهمت أعضاؤه بأنهم من الأوكرانيين القوميين "المتطرفين" الذين يكرهون روسيا، وجاء البيان بعد نشر الفريق تقريره عن الجنود الثلاثة الذي قال تنظيم الدولة أنه قتلهم بتفجير عربتهم حيث استطاع الفريق من خلال صور الشاحنة المحترقة البرهنة على أنها تنتمي للجيش الروسي وأن الجنود الروس هم من يستخدمونها في سوريا، وجاء رد الفريق على بيان وزارة الدفاع على شكل مفاجأة حيث قال الفريق بأن أعضاؤه شبان روس بل ويقطن بعضهم على بعد 9 كيلومتر من مبنى وزارة الدفاع.

    1466871660.jpg




    شبكة "أخبار الصراع" تنعي الزميل الشهيد خالد العيسى



    1466871643.jpg

    أحد أعضاء شبكة "فريق استخبارات الصراع" ينعي الزميل الشهيد خالد العيسى
    http://orient-news.net/ar/news_show/115965/0/ar/tvs/0/ku
 
أوباما يحدد كيفية تسليم المضادات للمعارضة السورية
501.jpg

أوباما

AddThis Sharing Buttons
Share to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to PinterestShare to Google+Share to TwitterShare to FacebookShare to طباعة
محرر القبس الإلكتروني 24 ديسمبر، 2016


صادق الرئيس الأميركي باراك أوباما، على ميزانية وزارة الدفاع (البنتاغون) لعام 2017، والبالغة 619 مليار دولار، بعد أن أقرها الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ. وذكر بيان عن البيت الأبيض، أن أوباما صادق على قانون تفويض الدفاع الوطني، الذي يحدد ميزانية ونفقات وزارة الدفاع، لكنه اعترض على عدم إجراء ترتيبات تتعلق ببعض النفقات غير الضرورية في الميزانية.
وأضيف على مشروع القانون قبل إقراره بند يمهد الطريق لتزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف، بعد تحقيق شروط معينة. وعقب إقرار البند المذكور، فقد تركز الجدل حول إمكانية توسيع نطاق «المعارضة في سوريا» ليشمل مستقبلا وحدات حماية الشعب الكردي.
ويحدد مشروع قانون السياسة الدفاعية السنوي الذي صدق عليه أوباما كيفية تزويد المعارضة بهذه المنظومات، حيث يقضي بتمديد برنامج تدريب وتسليح المعارضة حتى 31 ديسمبر 2018، ويشير إلى أنه يتعين على وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين، في حال رؤيتهما أن تزويد المعارضة بمنظومات الدفاع الجوي أمر ضروري، التوجه إلى اللجان المعنية في الكونغرس بتقرير مشترك يضم أسماء الفصائل التي تخصص لها الأسلحة، والمعلومات المفصلة عنها، بما في ذلك التقييم الاستخباراتي لأنشطتها ومواقعها على الأرض، اضافة إلى عدد دقيق من المنظومات وتوصيفاتها، والتوضيحات المطلوبة بشأن سبل تسليمها. ويحق لأعضاء الكونغرس الاعتراض على هذه الخطط في غضون 30 يوما من تسلمهم التقرير الوزاري. (أ ف ب، روسيا اليوم)
 
كيري: اعتقدنا أن الأسد سيخاف من «داعش»
3-80.jpg


AddThis Sharing Buttons
Share to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to PinterestShare to Google+Share to TwitterShare to FacebookShare to طباعة
محرر القبس الإلكتروني 12 يناير، 2017


واشنطن-«القبس»|

كشف تسريب جديد لتسجيل صوتي لوزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال اجتماع مغلق له مع نشطاء سوريين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر الماضي، انه قال لهؤلاء النشطاء، إن إدارة أوباما كانت تعتقد بأن توسع «داعش» في سوريا سيضغط على الرئيس السوري بشار الأسد للتفاوض مع أميركا. وبين كيري خلال التسريب أن «سبب مجيء روسيا إلى سوريا هو تزايد قوة «داعش»، وكانت تهدد بذلك لاقترابها من دمشق»، مضيفا: «ونحن كنا نراقب ونتابع التنظيم الارهابي الذي نمت وتزايدت قوته، معتقدين بأن الأسد سيشعر بتهديد «داعش» له، وكنا نظن أننا ندير هذه الأزمة، وبالتالي سيبادر للتفاوض معنا، لكنه استعان بروسيا ودعمه الرئيس الروسي، إنها مسألة معقدة.
ويؤكد خبراء، بحسب صحيفة واشنطن تايمز، أن كيري كان دائم الخلاف مع بعض من يعمل في إدارة أوباما وأنه كان خلف الكواليس يدعوهم لاستخدام القوة العسكرية ضد الأسد قبيل التدخل الروسي.
وهذا التسريب حصلت عليه شبكة «سي ان ان» في أكتوبر الماضي، ورفضت حينها الخارجية الأميركية التعليق على ذلك. كما رفض المتحدث الرسمي باسم الخارجية جون كيربي ذلك عندما سالته «واشنطن تايمز» قائلا ان أي إيحاء حول ان إدارة الرئيس اوباما قدمت الدعم لداعش هو ضد الحقائق تماما وضد قيادة اميركا للتحالف الدولي الذي صمم لهزيمة التنظيم.
 
«جفش» تسيطر على سجن إدلب وفصائل تنضم إلى «أحرار الشام»
القوات السورية تقصف عين الفيجة وتجتاح بلدة في الغوطة

خارجيات - الجمعة، 27 يناير 2017 / 295 مشاهدة / 12




سوريان بين أنقاض منازل حي الشعار في حلب (ا ف ب)
×


579430_387329_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS1575x1065-_RD728x492-.jpg

1 / 1












شارك:
n.png
n.png
n.png


+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة



تظاهرة أمام البرلمان السوري احتجاجاً على أزمة المياه في دمشق

أنقرة تصنف «جفش» و«داعش» منظمتين إرهابيتين
دمشق - وكالات - أعلنت «حركة أحرار الشام» الإسلامية في بيان امس، إن ستة فصائل معارضة أخرى انضمت إليها في شمال غربي سورية لصد هجوم كبير من جانب «جبهة فتح الشام» (جفش).

وشنت «جفش» هجوما على عدد من فصائل «الجيش السوري الحر» هذا الأسبوع، متهمة إياها بالتآمر عليها خلال محادثات السلام التي جرت في كازاخستان.

ووقفت «حركة أحرار الشام» - التي تعتبر نفسها أكبر فصيل سني مسلح - إلى جانب فصائل «الجيش الحر»، قائلة إن «فتح الشام رفضت جهود الوساطة».

وتابعت في بيان «ان أي اعتداء على أحد أبناء الحركة المنضمين لها أو مقراتها هو بمثابة إعلان قتال لن تتوانى حركة أحرار الشام في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة». والفصائل التي انضمت الى «أحرار الشام» وفقا للبيان هي: «ألوية صقور الشام وجيش الإسلام - قطاع إدلب وكتائب ثوار الشام والجبهة الشامية - قطاع حلب الغربي وجيش المجاهدين وتجمع فاستقم».

ونفذت «جفش» هجمات كبيرة على فصائل مسلحة واستعادت السيطرة على سجن إدلب المركزي، بعد اشتباكات مع عناصر السجن التابعين لحركتي «أحرار الشام» و «صقور الشام».

وأتت سيطرة الجبهة على السجن في إدلب، بعد ساعات من هجوم شنته على مواقع تابعة لـ «جيش المجاهدين» التابع لـ «الجيش الحر»، ما أسفر عن سيطرة «جفش» على بلدات عندان والزربة.

وفي أنقرة، أفاد مصدر في وزارة الخارجية، أمس، إن تركيا تعتبر كلا من تنظيم «داعش» و»جفش»، جماعتين إرهابيتين وتتصرف وفقا لذلك.الراي
 
70 قتيلاً بمعارك «الإخوة» الطاحنة في إدلب وحماة و«شريط أمني» بين النظام و«درع الفرات» في الباب
«أستانة 2» غير محسوم اليوم... ويبحث في معاقبة منتهكي الهدنة
خارجيات - الأربعاء، 15 فبراير 2017 / 195 مشاهدة / 29
احتفالات بعيد الحب في القامشلي... فسحة أمل وسط الحرب (ا ف ب)
×

583376_042901_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS1417x954-_RD728x490-.jpg

1 / 1





شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
عواصم - وكالات - استعرت المعارك الطاحنة بين جماعات متطرفة في شمال سورية ما أدى إلى سقوط نحو 70 قتيلاً على الأقل خلال 24 ساعة، في حين كشفت معلومات أن مقاتلي المعارضة المدعومين من أنقرة أنشأوا مع قوات النظام «ممراً أمنياً» لتجنب المواجهات في معركة مدينة الباب بريف حلب الشمالي.

جاء ذلك فيما لم يتضح حتى مساء أمس ما إذا كانت محادثات «أستانة 2» بين المعارضة والنظام برعاية روسيا وتركيا وإيران لتثبيت وقف إطلاق النار، ستعقد في موعدها المقرر اليوم، بعد تلويح المعارضة بعدم حضورها بسبب عدم تنفيذ روسيا تعهداتها لجهة إلزام النظام بوقف الخروقات للهدنة.

ففي شمال غرب ووسط سورية، قتل نحو سبعين مقاتلاً خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية في اقتتال داخلي بين فصيلين متطرفين كانا متحالفين سابقاً.

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان، أمس، أن «69 مقاتلاً على الأقل قتلوا في قصف واشتباكات وتفجيرات واعدامات بين فصيل جند الاقصى وهيئة تحرير الشام» التي تضم كلاً من «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقا) و«حركة نور الدين زنكي»، وفصائل أخرى في شمال سورية.

واندلعت الاشتباكات اول من امس، حسب المرصد، إثر توتر ناجم عن «حرب نفوذ» في المناطق الواقعة تحت سيطرة الطرفين في محافظة ادلب وريف حماة الشمالي في وسط سورية. وسرعان ما تطور الأمر ليشمل اعدامات وتفجيرات انتحارية وبعربات مفخخة من جانب «جند الأقصى».

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «إنها تصفية حسابات بين أمراء حرب».الراي
 
مصانع طحن البشر... في سجون الأسد بسورية
روايات مرعبة تكشف بعضاً من العذابات والفظائع وجرائم الإبادة
قضايا - الجمعة، 17 فبراير 2017 / 19,925 مشاهدة / 16
صورة تعبيرية لمعتقلين في أحد سجون النظام السوري
×

583762_396603_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS1496x818-_RD728x398-.jpg

1 / 6




583762_396603_Org__-_Qu75_RT0x27-_OS1496x818-_RD49x27-.jpg

583766_394463_Org__-_Qu75_RT0x27-_OS1417x1723-_RD22x27-.jpg

583765_394458_Org__-_Qu75_RT0x27-_OS1417x798-_RD47x27-.jpg

583764_394459_Org__-_Qu75_RT0x27-_OS1063x599-_RD47x27-.jpg

583763_394461_Org__-_Qu75_RT0x27-_OS1575x887-_RD47x27-.jpg

583761_394464_Org__-_Qu75_RT0x27-_OS1417x787-_RD48x27-.jpg

شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| إعداد محمد ابراهيم |
حامد: كنا نتمنى الموت لأننا كنا نموت ببطء ‬‎كل يوم

البعض لا يعرف أنه سيُعدم إلا عند وضع الحبل حول رقبته

الجثث متراكمة في الحمامات وسط أكياس قمامة تسيل منها الدماء

مازن حمادة اعترف «بكل شيء» بعدما هددوه بقطع...

وائل: أكلت الخبزة الصغيرة رغم أن السجان بصق فيها وصفعني

المقدم الطيار 20/‏‏‏‏‏31 أخفى التعذيب ملامحه وملأ دمه الزنزانة

استخدام كابل الدبابات والأسلاك الشائكة وآلات اللحام في التعذيب الوحشي

الألم أقسى من الجوع وأعمق من الطعن وأبعد بكثير من القدرة على البكاء
«كل ما كنت أريده بشدة أن أموت بهدوء»... «كانوا يعاملوننا كالحيوانات»... «كنت أرى الدماء تسيل بغزارة كالنهر»... «لم تكن لديهم أي مشكلة في أن يقتلوننا»... «سبعة أشخاص توفوا خنقاً حين توقفت أجهزة التهوئة عن العمل»... «بدأوا يركلوننا ليروا من منا لا يزال على قيد الحياة، وطلبوا مني ومن الناجين أن نقف، وعندئذ أدركت أنني كنت أنام بجوار سبع جثث».

هذه ليست جملاً مقتطعة من روايات بوليسية، لكنها عبارات واردة في شهادات على لسان معتقلين سابقين وحاليين في سجون النظام السوري ضمن حكايات مرعبة، لا تكشف سوى القليل مما يجري في هذه المعتقلات والزنازين من جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية.

منذ اندلاع الثورة قبل نحو ست سنوات، سيما بعد تحولها حرباً طاحنة بفضل «جهود» النظام وحلفائه من الميليشيات الطائفية، ونتيجة تخاذل وتردد المجتمع الدولي وعلى رأسه «أميركا - أوباما»، انصب التركيز - بطبيعة الحال - سياسياً وإعلامياً على أعداد الضحايا من قتلى وشهداء وجرحى، فيما سجون النظام العلنية والسرية تعج بمئات آلاف المعتقلين والمعتقلات الذين يعيشون ظروفاً مأساوية وترتكب بحقهم أبشع الجرائم الوحشية التي لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً، بدءاً بالاغتصاب وإجبار المعتقلين على اغتصاب بعضهم، مروراً بالاحتجاز لفترات طويلة إلى جانب الجثث والحرمان من الغذاء والماء، وصولاً إلى شتى أنواع التعذيب، كالصعق بالصدمات الكهربائية ونزع أظافر الأيدي والأرجل والسلق بالمياه الساخنة...

ورغم أن عشرات التقارير الدولية الصادرة منذ العام 2011 وآخرها تقرير منظمة العفو الدولية مطلع الشهر الجاري بعنوان «المسلخ البشري: عمليات الشنق الجماعية والابادة الممنهجة في سجن صيدنايا» الذي يوثق مقتل نحو 13ألف سجين بين العامين 2011 و2015، كشفت الكثير من جرائم جلادي الأسد ومرتزقته، ونجحت بتسليط الضوء على مأساة المعتقلين والمفقودين والمخفيين قسراً، إلا أن حجم جرائم الإبادة أكبر من ذلك بكثير ويستحيل حصره أو معرفة حجمه بالنظر إلى غياب دولة القانون في سورية منذ عقود وليس سنوات، ولأن ركائز النظام الأسدي قائمة على الجماجم والجثث.

وفي ما يلي بعض الشهادات المؤثرة والمرعبة التي وردت في تقارير دولية، أو نشرها معتقلون سابقون وحراس وموظفون وشهود على المواقع الالكترونية وعلى صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، أو كتبها آخرون من داخل زنازينهم:

غرف الموت تحت الزنازين


في تقرير منظمة العفو الدولية الصادر في الثاني من فبراير الجاري، الذي يسلط الضوء على عمليات الاعدام شنقاً في منتصف الليل وفي سرية تامة بمعدل نحو مرتين في الأسبوع يومي الاثنين والأربعاء في سجن صيدنايا، يقول قاض سابق شهد الإعدامات، «كانوا يبقونهم (معلقين) هناك لمدة 10 الى 15 دقيقة»، فيما يؤكد معتقلون سابقون أنهم كانوا يسمعون أحياناً أصوات عمليات الشنق في غرف تحت زنزاناتهم.

وفي هذا السياق، يقول حامد، المعتقل السابق، «أصبح القتل هدية. كنا نتمنى الموت... لأن ذلك هو ما نفعله في السجن فعلاً، فلقد كنا نموت موتاً بطيئاً كل يوم».

وبالاضافة الى الاعدامات، يؤكد البعض أنهم «تعرضوا للاغتصاب أو أجبروا على اغتصاب سجناء آخرين في بعض الحالات»، فضلا عن التعذيب الذي يؤدي أحياناً الى الوفاة.

القذارة مع الطعام


ويروي المعتقل السابق كريم المعاناة مع الجوع والمرض، قائلاً «تجد على أرضية الزنزانة قشور الجلد المتساقطة من البثور والصديد الناجمة عن الجرب، والشعر المتساقط من أجسامنا، والدماء الناجمة عن القمل».

ويضيف «كل ما تريده من قذارة تجده على أرضية الزنزانة، ولكن تلك الأرضية هي التي ينسكب الطعام عليها أيضاً... نجلب الممسحة من مكان الاستحمام ونقوم بتجميع الطعام المسكوب على الأرض ونجعله على شكل كومة ونتناوله».

النوم على صوت الاختناق


ومن المعتقلين أيضاً من لا يعرف أنه على وشك الموت إلا عندما يوضع حبل المشنقة حول رقبته، كما أن أصوات الشنق كانت تسمع في بعض الأحيان.

ويقول ضابط سابق اعتقل في العام 2011: «إذا وضعت أذنيك على الأرض، يمكن أن تسمع صوتاً من نوع من الغرغرة... هذا من شأنه أن يستمر نحو 10 دقائق، كنا ننام على صوت اختناق الناس، وبعد ذلك اصبح أمراً طبيعياً بالنسبة لنا».

وحسب بعض الشهادات، فإنه بعد تنفيذ الأحكام، يتم نقل جثث السجناء بعيداً بشاحنات ليدفنوا سراً في مقابر جماعية، فيما لا تعطى أسرهم أي معلومات عن مصيرهم.

شلل نصفي نتيجة تكسير فقرات الظهر


يقول جعفر حاج قاسم (46 عاماً) الذي قضى نحو أربع سنوات في المعتقلات، «عندما كنت في فرع فلسطين بدمشق وإذا بشخص لا أعرفه مطلقاً ولم ألتق به طوال حياتي يعترف علي بأنني قائد مجموعة من مجموعات المعارضة المسلحة التي كانت بتلك الايام (العام 2012) قليلة جداً وقيد التشكيل، وتم اتهامي بامتلاك أسلحة وذخائر كي أعترف بها، لكني رفضت الاعتراف، وتعرضت لأشد انواع التعذيب وأقصاها حيث كانوا يقومون بإطفاء السجائر في كل أنحاء جسدي وحتى في لساني... ومن أساليب التعذيب أيضاً الشبح لساعات وأحياناً لأيام، وقلعوا أظافري».

ويضيف شارحاً أنواع التعذيب التي تعرض لها: «ضربوني بقضبان حديدية، نتج عن هذا التعذيب انكسار ثلاث فقرات في ظهري مما أدى لحدوث شلل نصفي في الأطراف السفلية من الجسم، وكان من نتائج الشلل أنه لم يعد بإمكاني أو بمقدوري الذهاب للحمام لقضاء حاجتي مما اضطرني لتركيب قسطرة بولية».

إجبار المعتقلين على اغتصاب بعضهم


ويقول عمر، وهو معتقل سابق في صيدنايا، «في فرع المخابرات يكون الهدف من التعذيب والضرب إجبارنا على الاعتراف. أما في صيدنايا، فيبدو أن الهدف هو الموت».

ويكشف أنه في إحدى المرات «أجبر أحد الحراس اثنين من المعتقلين على خلع ملابسهما، وأمر أحدهما باغتصاب الآخر، وهدده بالموت إن لم يفعل».

ويروي سلام، وهو محام من حلب أمضى عامين في صيدنايا، كيف ضرب حراس السجن مدرباً لرياضة كونغ فو حتى الموت، بعدما اكتشفوا أنه كان يدرب آخرين في الزنزانة.

تعليق من اليدين مع الضرب


محمد (25 عاما)، اعتقل في أحد الفروع الأمنية في دمشق لمدة تزيد على ستة أشهر. انتقل خلالها بين ثلاثة فروع أمنية، لينتهي به المطاف في «محكمة الارهاب»، ويخرج من هناك.

تحدث محمد عن الجروح المتقيحة التي نتجت عن التعليق يومين مستمرين من اليدين مع الضرب، حسب مزاج السجانين. تحدث عمّن مات بسبب جروحه التي تسبب بها التعذيب، أو لنقص الدواء، أو الاختناق بسبب كثرة العدد في الزنزانة. كما تحدث عن الأجساد المتزاحمة على سنتيمترات من أرضية لا تتسع لقدم واحدة.

يؤكد محمد أنه فقد أكثر من ثلث وزنه خلال مدة سجنه، لكنه اكتسب حياة جديدة بعد خروجه من السجن.

شقيقان في زنزانة


وفي قصة أخرى، يقول علي، الذي كان معتقلاً مع أخيه في الزنزانة نفسها، «أنا الأخ الأكبر، لكنني كنت من يحتاج إلى المساعدة. كبر أخي الأصغر كثيراً في المعتقل، وأصبح يهتم بي وبالآخرين».

يضيف علي: «الجثث كانت متراكمة في الممر الواصل إلى الحمامات، وفي الحمامات أيضاً. وكانت هناك أكياس قمامة يسيل منها الدم».

خنق المرضى في المستشفيات


يقول سامر، الذي نقلوه إلى موقع آخر بسبب وضعه الصحي السيء في فرع التحقيق، «تم نقلنا إلى المشفى، وكنا نحو 22 رجلاً، لم يبق منّا سوى أنا وصديق لي».

ويضيف «كان الاستقبال لنا في المشفى بخنق أحد المرضى أمام أعيننا، أما أنا فقيدوني إلى السرير، كما يحدث مع كل المعتقلين المرضى في المشافي، ويتم تحضيري لوجبات التعذيب عوضاً عن وجبات الطعام والدواء».

يفضل سامر البقاء وحيداً، ويرفض أن يكشف عن ندوب جسده للناس، لكنه يفعل ذلك مع أصدقائه المقربين.

انتزاع اعترافات تحت التهديد ... بـ «الخازوق»


يؤكد المعتقل مازن حمادة أنه تعرض لأقسى أنواع التعذيب في المعتقلات، وأنّه كان شاهداً على العديد من الفظاعات التي تمت، خصوصا في «المشفى المسلخ» حسب تعبيره، ويقصد به المشفى العسكري في حي المزة.

ومازن من مواليد محافظة دير الزور، مدينة الموحسن ويبلغ من العمر 21 سنة، وهو أحد خريجي معهد النفط، وكان يعمل موظفاً في شركة «شمبرجير» الفرنسية للتنقيب عن النفط في محافظة دير الزور بصفة فني. واعتقل ثلاث مرات على يد فرع أمن الدولة في دير الزور.

يقول مازن: «لم تمضِ دقائق على مغادرة طبيبة الطاولة التي كنا نحتسي عليها الشاي في مقهى ساروجة وسط دمشق، حتى قدم إلينا عدد من العناصر الأمنية وطلبوا منا إظهار هوياتنا، وبعد التدقيق فيها طلبوا منا الذهاب معهم، وكنت أنا وأولاد إخوتي الاثنين، ثم اقتادونا إلى مكان مجهول بواسطة سيارة مدنية، بعد أن غطوا رؤوسنا بواسطة الثياب التي كنا نرتديها، علمنا لاحقاً أنهم اقتادونا إلى فرع المخابرات الجوية في مطار المزة العسكري في دمشق».

ويتابع: «عند وصولنا إلى مطار المزة، بدأت العناصر باستقبالنا بالضرب الشديد بواسطة أنبوب أخضر بلاستيكي، وكان الضرب يتم على منطقة الرأس والظهر في شكل مباشر».

وعن أسلوب التحقيق معه، يقول: «قاموا بتكبيل يدي ووضع (الطميشة) على عيني ثم أخذوني إلى باحة، وهناك كنت أسمع أصوات المعتقلين الذين يتعرضون للتعذيب، وعند وصولي إلى غرفة المحقق سألني عن توجهاتي السياسية واتهمني بالعمل مع التنظيمات الإسلامية، فأنكرت على الفور».

ويضيف: «طلب مني محقق الاعتراف بقتل جنود الجيش النظامي والهجوم على الحواجز العسكرية وحيازة السلاح، وقال إنه ذاهب ليدخن سيجارة وبعد عودته يريد الاعترفات على الفور. وبعد نحو خمسة دقائق، عاد إلى الغرفة، وسألني هل ستوقع على هذه الاعترافات أم أجعلك تقولها بالقوة؟

فقلت إنني لا أملك أي نوع من السلاح، ولم أحمل السلاح يوماً، ولم أقتل أي جندي، ولم أهاجم الحواجز العسكرية، فنادى على الفور على العناصر لضربي، وانهالوا عليّ بالأيدي والأرجل وباستخدام كبل غليظ وخرطوم، وكل ذلك لم يشف غليلهم، فقاموا بوضعي على الأرض وبدأوا بالدهس علي، وكسرت أربعة أضلاع من قفصي الصدري، وبقيت بعد ذلك مدة شهرين لا أستطيع التنفس في شكل جيد».

ويواصل: «ثم قاموا بتعليقي من يدي، وكنت مرتفعاً عن الأرض أكثر من 10 سنتمترات، ولم أستطع تحمل الألم الشديد، كنت أقوم بالصراخ بأعلى صوتي، فقام أحدهم بوضع الحذاء العسكري في فمي وحذرني من مغبة الصراخ ثانية، وفعلاً اعترفت بحيازة السلاح وحماية التظاهرات، ولكنني رفضت الاعتراف بقتل جنود الجيش النظامي، فأعادوني إلى غرفة التحقيق ثانية ثم أمروني بخلع جميع ثيابي، وجاؤوا بآلة حديدية وكانت عبارة عن حلقة حديدية، وقاموا بوضع «عضوي التناسلي» ضمن الحلقة وكانت اليد متحركة، كلما قاموا بشدّها كانت تضغط على العضو الذكري بشكل أكبر مما كان يسبب ألماً فظيعاً، وهددوني أنهم سيقطعون عضوي ما لم أعترف بكل شيء، وعلى إثرها اعترفت بكل ما طلبوا مني الاعتراف به، خصوصا بعد جلبهم للخازوق وكان عبارة عن رمح حديدي ذي رأس حاد يتمّ وضعه في مؤخرة المعتقلين لانتزاع الاعترافات منهم».

أشجع رجل رأيته في حياتي


كتب سجين سابق قضى نحو أربع سنوات متنقلاً بين السجون والمعتقلات هو وائل الزهراوي، عبر صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي شهادات حيّة ومريرة عمّا رآه خلال الفترة التي قضاها بين جدران السجون الأسدية.

يقول في إحدى شهاداته عن سجين وصفه بأنه أشجع رجل رأه في حياته «عندما بدأ يشتمهم لم أصدق ما أسمع... ليس هناك مكان للشجاعة في أفرع الأمن...

- شو مسوي حالك زلمه يا... (فرد عليه) زلمه غصباً عنك... رد السجان وقال طيب… هلق منشوف والله لخلي مصارينك تطلع من تمك يا ابن العاهرة... بدأت أسمع صوت كبل الدبابة. قلت لأحدهم همساً بدي أشوف قال والله العظيم إن حسو (إذا شعروا) ليعدموني ويعدموك. قلت له «ما بئى تفرق (لا فارق) بدي شوف».

انحنى صديقي الذي كنت قد حملته سابقاً في كثير من الأوقات على ظهري... الجميع صامت تماماً وينظرون إلي... بدأ رفيقي ينهض وبدأت أرى من الطاقة الصغيرة التي تفصلنا عن الممر وغرف التحقيق.

كان ضخم الجثة له شارب خفيف وذقن طويلة.. تكاثروا عليه... علي وشادي وزكريا والسجان القاتل أحمد. اثنان بكبل الدبابة وواحد كبل رباعي وأحمد أمسك عصا غليظة... بدأوا يضربونه وهو يصرخ كلاب شوية كلاب وهم يلتئمون أكثر... تمنيته لو يسكت... دمه غطى كل الجدران... والله لو بموت لك كلاب خاينين كلاب آه آه يا ولاد الحرام...

اقترب السجان عليه بكبله القاتل ضربه عدة ضربات على قفى رأسه بالكبل، ثم أكمل أحمد بالعصا على وجهه وفمه ورفع شادي يديه وضربه على أعلى رأسه. استند للحائط ثم سقط للأرض وهو يحرك شفتيه دمه مشى في الممر... عيناه لم تعودا موجودتان... وضع عليه رجله فوق رأسه ودعس عليه وقال: شو شايفك خرست يا سبع زمانك!.

لك نحنا داعسين على راس أبوك... أراد أن يتكلم. أمسكه علي من رأسه وشده قلو شو... حاول أن يبصق عليه لكن كل ما خرج من فمه كان دماً خالصاً، وأغمي عليه. رماه على للأرض وقال هلق شي ربع ساعة بيفطس جهزولو بطانية... لم يأخذ كل ذلك ثلاث دقائق شعرت أنها تاريخ بأكمله لأشجع رجل رأيته في حياتي واجه الموت وهو يشتمهم هناك... هناك حيث لا يزال جزء مني يسمع صرخات المظلومين...».

اقتلاع اللحم في «أفظع عذاب عرفته البشرية»


وفي شهادة نشرها أخيراً وتداولتها صفحات الثورة السورية على «فيسبوك»، يروي وائل الزهراوي قصة مرعبة عن ضابط منشق قضى أمامه تحت التعذيب.

يقول: «لم يكن الموت هو ما ينتظر ذاك المقدم الطيار المنشق... لقد كان أفظع عذاب عرفته البشرية كلها في قسم التحقيق في مطار المزة العسكري - المخابرات الجوية».

ويضيف متحدثاً عن نفسه «رغم أن المساعد بصق في الخبزة الصغيرة وصفعني عشر مرات قبل أن يعطيني إياها إلا أنني التهمتها كما لو أنها أطيب ما ذقته في حياتي. مضى يومان وأنا مشبوح في غرفة الموت... والأصفاد كانت قد دخلت في لحم يدي عندما أدخلوا ذاك الرجل الأربعيني فجراً عارياً من كل شيء.. علقوه بالسقف من رجليه على غير عادتهم كان يرتعد بشدة لقد أدرك بحكم أنه ضابط ما الذي سيفعلونه به. بعد قليل دخل اثنان منهم يحملان كبلان للدبابات وتبعهم واحد يحمل قطعة من سلك معدني شائك من النوع الذي نراه على الحدود بين الدول...

أمسكه أحدهم من شعره و... «كال له التهديدات الممزوجة بعبارات كفر بالله عز وجل».

كانت عيونه تبكي من دون أن يحركَ ملامح وجهه. يبكي بكبرياء لم أر مثله في كل لحظات اللقاء مع الموت.

كنت عاجزاً لدرجة أني لم أستطع حتى البكاء معه...

أمسك المساعد السلك الشائك وبدأ يلفهُ حول كبل الدبابة حتى غطى كامل الكبل، فصار شكل الكبل مع الأسلاك الشائكة كوجه الموت الزؤام.

وكنت قد سمعت عن آلة لِحام الحديد ورأيت أناساً أحرقوهم بماكينة لحام الحديد. لكني لم أكن قد رأيتها أبداً قبل تلك الليلة.

دخل أحدهم وأدخل معه آلة اللِحام، وصلها بالكهرباء... بدأت أرتجف وكانت حركتي تزيد ألمي لأن الأصفاد كانت تحتك بلحم يديَّ...

كبلوا له يديه للخلف، كانت أول ضربةٍ هوت على جسده العاري بالكبل الذي كانوا قد وضعوا عليه السلك الشائك فصرخ صوتاً كأن الأرض قد صرخت معه، وفي كل ضربة كانت تقع على ظهره كانت الأشواك الحديدية تنغرس بجسده فيشدها المساعد المسخ مقتلعاً بها كل ما تحمله معها من لحمه الطاهر...

وعندما كان الكبل ذو الأسلاك الشائكة يصادف معدته كانت الأشواك الحديدية تغوص بلحمه لدرجة أن المساعد كان يشدها مرتين لتخرج ولتأخذ معها قطعاً من جسده...

اقترب المساعد الثاني وطعنه بآلة لحام الحديد فثقب له كتفه كله فبدأ يتقيأ دماً... وكأن مشهد الدم كان يغريهم فزادوا عليه بالكبال على كل أنحاء جسده وهو يصرخ يالله يالله مالي سواك يالله يالله ساعدني يا رب... وما زلت أسمع صوته حتى هذه اللحظة …

اقترب المسخ بآلة اللِحام وطعنه بكتفه الثاني بقضيب اللحام فثقب له كتفه الآخر، فأغمي عليه وصمت تماماً. ذهب أحدهم وعاد ومعه عصا الكهرباء. كان المسؤول عن التعذيب هو المساعد أول نصر اسبر قال لهم يالله صَحوه (أيقظوه)... ما بيطلع من هون غير عالقبر».

ويتابع وائل روايته مشيراً إلى رغبة أحد السفاحين بتجربة عصا الكهرباء عليه، «(يقول المساعد السفاح) بدي جربها على هادا سيدي». كنتُ أقرب معتقل له. نظر في عيني وقال إذا بتراجع وبتوسخ الأرض بعدمك هون فهمت ولا كلب.. لسا بروح وبرجع بشوفك بخلقتي ما بقى تموت ولا حيوان... كنت أنتفض وأنا معلق وأرجوه ألا يفعل، لم أترك شيئاً لم أتوسل به له لكن القدر أبى إلا أن أواجه مصيري في ذاك اليوم.

ضحك واقترب مني وصعقني بها في ركبتيّ. أردت أن أصرخ لكن شيئاً ما شَلَّ فمي. شعرت كأن أحداً ما أدخل سكيناً في عظامي وكأن قلبي قد انفجر وتجمدت عيناي ولم أعد أرى بهما... كانت الثواني تمر كأنها سنوات.

والألم جاء أقسى من الجوع وأعمق من الطعن وأبعد بكثير من قدرة البكاء. شهقت ولم أعد أقوى على التنفس... فبدأ يصفعني على وجهي... حتى عدت وشهقت من جديد.

سمعته يقول لي «طلع فيني هون ولاك طلع فيني هون»... لم أكن أراه حتى أنظر إليه كنت ألتفت إلى الجهة الخطأ فيصحح لي جهة رأسي بالكبل الذي أمسكه بيده الأخرى.. سألني شو اسمك شو اسمك ولاك (...) قلت له: أنا الرقم 1646 سيدي... قال بعرف بس شو اسمك ولاك احكي: قلت له وائل سيدي...وائل الزهراوي سيدي... فقال أيوه وهي لساك متذكر اسمك. أنا أصلا كل الدارسين حقوق بحبن... ثم أمسك الكبل الذي يقطر من دم المقدم ومسحه برأسي يريد أن ينظفه وقال لي: أصلا كلكن دمكن متل بعض دم وسخ...

وكم كان ما فعله عظيما وكم كان فعلاً جميلاً من مسخ قبيح لا يعي كل ما أشعر به ابداً. وكم فرحت أني أحمل بعضاً من دم ذاك الضابط الشهيد... فقطرات الدم تلك تساويهم جميعاً عندي.

وفي عمق ذاك الألم كنت أتساءل عما يشعر به وربع لحم جسده قد وقع تحت رأسه.

سكبوا على المقدم وعاءً من الماء. وما إن بدأ يصحو حتى صعقه المسخ بعصا الكهرباء في ظهره الذي لم يبق فيه جلد يغطي عموده الفقري. وزادوا عليه بكبل الدبابة... وبدأوا يضربونه على رأسه والكبل الملفوف بالأسلاك الشائكة اقتلع نصف فروة جمجمته.

وما لن أنساه حتى ما بعد الموت، كيف حاول في آخر لحظات حياته أن يثني جسده ويصل للأصفاد التي كان معلقاً بها كانت عيناه قد عميتا وورمتا لدرجة لا توصف ومع ذاك يريد أن ينجو...

بصق نصف أضراسه تحت رأسه... يحاول أن يقاوم الموت القادم لا محالة ولكن هيهات هيهات...

ثقبوا له فخذه وانغرس قضيب اللحام في عظامه وأثقلوه بالكبل ذي السلك الشائك في أماكن الثقوب وعلى رأسه حتى غابت كل ملامحه. كما يغيب الوطن خلف أحقاب القهر وكما يغيب الضوء عندما ينتصر الظلام وكما كنت أستسلم للموت وأدعوه أن يأخذني من هناك ويأبى...

ورأيته كيف كان ُيمطر الأرض دماً كأنه ينتقم من ظلمهم بنزفه، وشعرت أن الكون كله يمطر دماً... كان صوت تساقط دمه يشبه صوت ارتطام أكداس الجثث حين كانوا يرمونها فوق بعضها... جثث أبناء الوطن.

المقدم الطيار 20/‏‏‏‏31... هذا رقمه واسمه وتاريخه وبطولاته وأطفاله وحياته. صرخ بكل قوته ثم أسلم الروح هناك. هناك حين كنا نحب بعضنا لدرجة أننا ندفن معاً في مقابر جماعية.

بعد ساعة كان دمه قد ملأ الغرفة فكوا أصفاده فوقع على الأرض جثة لا يتحرك... وسحبوه من رجليه ليكون رقماً بين مئات الأرقام التي هي جبين الوطن وعزته وشرفه ورائحته.

في صباح اليوم التالي أنزلوني لم أكن اشعر بيدي ولا أستطيع التحكم بكتفيّ مطلقاً... لبست سروالي الداخلي بعد سبعة عشر يوماً قضيتها عارياً. أدخلوني للجماعية الرابعة، زنزانة المرضى.

ويختم وائل شهادته المؤثرة بالتوجه إلى الشعب السوري قائلاً: «عندما دخلت لغرفة المرضى كان عددنا 98 شاباً سورياً. بعد عشرة أيام أصبحنا 62... البقية قدموا أرواحهم لكم ورحلوا... تركوا لكم كل أحلامهم وصرخاتهم ورسائلهم ودماءهم ونظراتهم قبل الموت...».

يعد مرادفاً للوحشية واليأس واللا إنسانية


سجن تدمر... لو أحرق فلن تطهر نيرانه روح الصحراء التي سلبت آلاف الأرواح


«رأيت قطعة من فروة رأس أحد السجناء ملتصقة بسقف الغرفة»، «رأيت آثار الطلقات على سقف وجدران المهجع»، تلك مشاهد خالدة في ذاكرة الأسير أسامة الحلاق أحد الذين سجنوا في سجن تدمر، بعد ثمانية أشهر من ارتكاب مجزرة العام 1980. أما سجين آخر كان مسجوناً في سجن أبو غريب في العراق، فبمجرد رؤيته جدران تدمر تمنى «أن يعود إلى حيث كان».

سجن تدمر الذي كتب على أبوابه «الداخل مفقود والخارج مولود»، يعد أحد أكبر سجون سورية، وأسوأها على الاطلاق.

في هذا السجن، يمتلك الحراس صلاحيات مطلقة، يقتلون أي معتقل برصاصة أو يعذبونه حتى الموت من دون إبداء أي أسباب. خصصت لضحاياه مقبرة في منطقة وادي عويضة تلقى فيها جثث السجناء فرادى أو مجموعات.

سجن «لؤلؤة الصحراء» الذي يبعد نحو 200 كيلومتر شمال شرقي دمشق، يقع في قلب بادية الشام بتدمر، التي حولتها جرائم النظام لعاصمة المعتقلات والتعذيب على مدار خمسين عاماً.

يصنف بأنه الأسوأ بين عشرة معتقلات على مستوى العالم، متقدماً على سجن «كارانديرو» البرازيلي، و«بيتالك» الروسي، و«كوانغ بانغ» التايلندي، وتعتبره منظمة العفو الدولية مرادفاً «للوحشية واليأس واللاإنسانية».

وحسب موقع «كريمينال جاستيس ديغري هاب»، الذي أعد قائمة أسوأ السجون في العالم، فإنه «في سجن تدمر... سالت الكثير من الدماء وراء قضبانه، ولو أحرق فلن تطهر نيرانه روح الصحراء التي سلبت آلاف الأرواح ظلماً».

في داخل السجن، يقبع في غرفة واحدة لا تزيد مساحتها على 12 متراً طولاً و6 أمتار عرضاً، أكثر من 150 سجيناً، يقضون جل وقتهم تحت تعذيب تختلف فصوله، فيما يزيد عدد السجناء في الباحات السبع التي يتألف منها السجن على 20 ألف معتقل، في حين أنه يفترض ألا يؤوي أكثر من 7 آلاف.

يقول أحد السجناء الذين خرجوا من السجن، تعليقاً على الأحداث التي أدت إلى سيطرة «داعش» على تدمر أخيراً، إن السجناء الذين يعيشون خارج الواقع مغيبون قسراً عن كل ما يحصل في الخارج، لذا لا يستبعد أن يكونوا ظنوا أن ما يحصل من حولهم هو اجتياح إسرائيلي لسورية!

وكتب معتقلون سابقون عشرات الكتب عن السجن، رووا فيها تجاربهم المؤلمة.

ومن أهم هذه الكتب، «تدمر شاهد ومشهود»، الذي أصدره المعتقل الأردني سليم حماد، الذي اعتقلته المخابرات السورية في التسعينات عندما كان يدرس في إحدى الجامعات السورية، وقضى 11 عاماً قبل أن يطلق سراحه.

كما يعد كتاب «عائد من جهنم» الصادر العام 2012، من أهم ما صدر عن سجن تدمر، كتبه اللبناني علي أبو دهن الذي قضى 13 عاماً في السجن، منذ اعتقاله في مدينة السويداء العام 1987.

معاناة الكاتب بدأت في السويداء مع كابوس «فرع التحقيق» الذي سماه أبو دهن «فرع المسلخ»، حيث أجبر على توقيع اعترافات تحت التعذيب الشديد وبتأثير «الكرسي الألماني» والصعق بالكهرباء. في هذا الكتاب يصف أبو دهن الزنزانة التي اعتقل فيها وفيها آثار للرصاص والدماء.

كتاب «من تدمر إلى هارفارد.. رحلة سجين عديم الرأي»، ألفه الدكتور البراء سراج الذي قضى 12 عاماً في السجون السورية، ويؤكد فيه أنه يعتبر نفسه محظوظًا، لأنه شاهد عشرات عمليات الإعدام وكان يتوقع مع كل دفعة تساق إلى الإعدام أن يأتي دوره.

يصف السراج معاناته تحت التعذيب، في الغرف المظلمة والزنازين الرطبة الضيقة، والضرب اليومي والعقوبات المريرة، وقوافل الرجال الذين يقودونهم إلى ساحة الإعدام.

وتعد رواية «القوقعة» من أجمل وأهم ما كتب في مدونة أدب السجون السورية، كتبها الروائي مصطفى خليفة، وهو مسيحي اعتقلته مخابرات نظام الأسد بتهمة الانتماء لجماعة «الإخوان المسلمين»!

خليفة الذي قضى عشرة أعوام في السجن من دون أن يعرف التهمة الموجّهة إليه، يتحدث في «القوقعة» عن يوميّات شاب أُلقي القبض عليه لدى وصوله إلى المطار عائداً إلى وطنه سورية من فرنسا، بعد الانتهاء من دراسة الإخراج السينمائي.

ويسرد مصطفى يوميّاته كما عايشها. من يومه الأول في التحقيق، حتى آخر لحظة خرج منها من السجن.

يدخل مصطفى، كما يقول النقاد، إلى قعر المجتمع، من ثقب جدار الزنزانة، التي يتلصّص من خلالها على ساحة السجن الصحراوي.

«هناك، يلتقي بالأبرياء، المقاتلين، المناضلين والمجرمين. يلتقي بأطفال، شباب، رجال وعجزة. يلتقي بمثقّفين، خرّيجي جامعات، أطبّاء وغيرهم».

كائنات ملونة منتفخة


نشر موقع «أنا إنسان» رسالة مسربة كتبها معتقل قضى فترة في معتقلات الفروع الأمنية التابعة لنظام الأسد، توثق قسماً من مشاهداته.

كتب هذه الشهادة المعتقل (ن.ش) بعد وصوله إلى أحد السجون المدنية التي يتم تحويل من نجا من الموت تحت التعذيب في الفروع الأمنية إليها في سورية.

وفي هذه السجون قد يجد المعتقل هامشاً ضيقاً من الحياة كاد يفقد الأمل فيه أثناء فترة احتجازه في الفروع الأمنية.

كتب (ن. ش) جزءاً بسيطاً مما شاهده داخل أقبية الفروع الأمنية، وهي ليست سوى فصل من فصول التعذيب والموت الذي يحدث في سجون ومعتقلات الأسد. وفي ما يلي نص الرسالة - الشهادة:

في طريقه لشراء الخبز لأولاده واعداً اياهم بطبق من الفول اعتقلوه لمجرد انهم يريدون أن يعتقلوا، ليتموا به رقم الخمسين معتقلاً الذي أمرهم رئيس فرعهم باعتقالهم. وبعد ترقب وخوف لثلاثة أشهر طلبوه للتحقيق في ساعة متأخرة من الليل وطلع الصباح ولم يعيدوا«أبو المجد».

في الصباح كان علينا عند الخروج الى الحمامات القفز فوق جثة تبين أنها جثته التي لم تتحمل التعذيب، واضطررنا للقفز فوقها حتى لا ينالنا ضرب من السجان.

يدخلون الى جحيم المعتقلات شبان أقوياء اصحاء يتحولون بعد جلسات التعذيب الى كائنات ملونة منتفخة، وبسبب الجوع تغادرهم اجسادهم ويبقون عظاما يسترها جلد هش، تضغطهم الحياة ويحرمهم ضيق المكان النوم، يعصرهم اليأس فترحل عقولهم ليصبحوا كائنات جديدة تليق بهذا الجحيم، عقولهم لم تتحمل ضغوط المكان فأصبحوا غير مهتمين بنظافتهم، يرفضون الطعام ويقفزون فوق أجساد بعضهم البعض نتيجة ضيق المكان، بعضنا يتألم لحالهم والبعض الآخر يسكت لأنه يعلم انهم سيغادرونا ملفوفين بالبطانيات قريباً، وبعضهم قد يسرع في خلاصنا وخلاصهم فالبقاء هنا للاقوى.

أحد أكثر المنشآت تحصيناً


صيدنايا ... «قنبلة مولوتوف»


«سجن صيدنايا» هو سجن عسكري سوري، يعد من أكبر سجون البلاد وأفظعها. عُرف منذ تشييده العام 1987 بأنه «سجن عسكري»، لكنه في الواقع كان معتقلاً لمئات من السياسيين، وتحول منذ اندلاع الثورة العام 2011، مقراً لاحتجاز آلاف المدنيين.

يقع قرب دير صيدنايا المسيحي التاريخي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا شمال دمشق، ويعد أحد أكثر المنشآت العسكرية تحصيناً.

وأكثر ما يلفت في السجن، الذي وصفته اللجنة العربية لحقوق الإنسان بأنه «قنبلة مولوتوف حية»، طريقة تصميمه التي قصد منها زيادة تحصينه منعا لحدوث أي تمرد قد يقع للسجناء داخله، إذ يتكون من ثلاثة مبانٍ كبيرة (أ وب وج) على شكل ماركة «مرسيدس»، وتلتقي كلها في نقطة واحدة تسمى «المسدس».الراي
 
«وحدات الحماية» تهدّد بوقف معركة الرقة وواشنطن تدين «فظاعات» الأسد بحق المدنيين
تونر: «حزب الله» منظمة إرهابية ساعدت على تمكين النظام السوري من إدامة وحشيته ضد شعبه
خارجيات - السبت، 29 أبريل 2017 / 214 مشاهدة / 12
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
أردوغان يصف الأسد بـ «القاتل»
عواصم - وكالات - هدّدت «وحدات حماية الشعب الكردية» الولايات المتحدة بإيقاف معارك الرقة في حال لم تتخذ إجراءات تجاه الضربات التركية ضد قواتها في سورية.

وقالت الناطقة الرسمية باسم الوحدات نسرين عبدالله، إن «الوحدات ستنسحب من الرقة في حال لم تتحرك واشنطن وتقوم برد فعل ملموس تجاه الضربات التركية المتواصلة»، واصفةً إياها بأنها «غير مقبولة حسب القانون الدولي».

وسقط ثلاثة من «الوحدات» برصاص الجيش التركي في اشتباك جديد عبر الحدود هو الثاني في يومين.

و«وحدات حماية الشعب» هي العمود الفقري لـ «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، تحالف الفصائل العربية والكردية المدعوم من واشنطن.

وفي اسطنبول أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرة جديدة معارضته لأي مشاركة لـ «وحدات حماية الشعب» في معركة الرقة، مشيرا إلى أنه سيقترح صيغة مختلفة على نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الى الولايات المتحدة في منتصف مايو.

وخلال ندوة نظمها مكتب «أتلانتيك كاونسيل» للدراسات في اسطنبول، ذكر اردوغان أن العملية ضد الرقة «ليست بالعملية الكبيرة بالنسبة لنا، تركيا والولايات المتحدة وأعضاء التحالف الدولي (ضد الارهابيين) (...) وإن لم نتوصل إلى ذلك، عندها ما هو مبرر وجودنا؟».

واتهم الفصائل الكردية بالسعي لإقامة دولة كردية في شمال سورية، مؤكدا أن تركيا ستمنع ولادة مثل هذا الكيان على حدودها. وقال: «لن نسمح أبدا بقيام مثل هذه الدولة. إننا نعارض تقسيم سورية».

كما قال الرئيس التركي قبل أيام من لقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين إن الرئيس السوري بشار الأسد «قاتل» يمارس «إرهاب الدولة».

وفي واشنطن، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية مارك تونر ان اسرائيل «لها مبرّراتها في اتخاذ اجراءات عندما ترى تهديدا امنيا محددا» في سورية.

جاء ذلك في تصريح لتونر ردا على الغارات الجوية التي نفذتها اسرائيل ضد مطار دمشق أول من أمس.

وقال تونر: «لاسرائيل مخاوفها وشواغلها الامنية المشروعة. انكم تعرفون ان حزب الله منظمة ارهابية اجنبية ساعدت قواتها على تمكين النظام السوري من ادامة وحشيته ضد الشعب السوري والى التحريض على عدم الاستقرار في المنطقة».

من ناحيتها، نددت السفيرة الاميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي بـ «الفظاعات التي ارتكبتها الحكومة السورية» أخيرا بحق المدنيين ومنها الحصار حتى الموت داعية لممارسة ضغوط على الجانب الروسي.

وقالت خلال جلسة ترأستها لمجلس الأمن في شأن المساعدات الإنسانية في سورية، «إن روسيا تسمح للأسد بأن يتصرف من دون عقاب». وأكدت أن «النظام السوري متورط في استراتيجية تهدف إلى الحصار والاستسلام بحيث يقوم بوضع المدنيين داخل السجون حتى يموتوا أو يستسلموا للحكومة، وهذا النوع الأبطأ من الموت أكثر فتكا وانتشارا من الاسلحة الكيماوية في سورية». وقالت إن «الضغط يجب أن يوجه إلى روسيا لانها القادرة على وقف تلك الفظائع».

وأضافت: «روسيا تواصل حماية النظام السوري.. روسيا تواصل السماح لهم بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الناس الذين يحتاجونها... روسيا تواصل حماية زعيم يستخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه».

وفي رده على تعليقات هايلي، قال بيتر إيليتشيف نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة «لا أنت ولا زملاؤك الغربيون قلتم كلمة واحدة في شأن ما تفعلونه لتحسين الوضع».الراي
 
01-22.jpg

مجموعة من قوات النظام في القنيطرة أمس | رويترز
الأولى - القبس الدوليالقبس الدوليالورقية - دوليات
إسرائيل نقلت 800 من «الخوذ البيضاء»
محرر القبس الإلكتروني 22 يوليو، 2018
0 المشاهدات: 760 2 دقائق




بطلب من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وبريطانيا، تم إجلاء 800 شخص من عناصر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) من مناطق القتال في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا إلى إسرائيل، ومن ثم نقلوا برا إلى الأردن.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أذرعي إن الجيش الإسرائيلي نفّذ عملية سرّية ليلة السبت – الأحد، أجلى خلالها الـ800 وعائلاتهم «بناء على طلب من الولايات المتحدة ودول أوروبية. وتم نقلهم إلى الأردن، ومن هناك سيتم استيعابهم في بريطانيا أو ألمانيا أو كندا».
وأوضح أن «المتطوعين كانوا محاصرين في محافظتي درعا والقنيطرة»، وكانوا في «خطر بسبب التهديدات المتتالية الموجهة لهم من روسيا والنظام في كل المحافل الدولية»، مشددا على أن العملية «لا تمثل تغييراً في سياسة إسرائيل التي ترفض استقبال اللاجئين السوريين على أراضيها»، بل هي «خطوة إنسانية استثنائية».
بدوره، أفاد محمد الكايد الناطق باسم وزارة الخارجية الاردنية: «أذنت الحكومة للأمم المتحدة بتنظيم مرور 800 مواطن سوري عبر الأردن لتوطينهم في دول غربية (…) هي بريطانيا وألمانيا وكندا». وأضاف أن الدول الغربية الثلاث «قدمت تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب الخطر على حياتهم»، مؤكدا أنه «تمت الموافقة على الطلب لأسباب إنسانية بحتة».
وأكد الكايد أن «تنظيم عملية مرور المواطنين السوريين تم بإدارة الأمم المتحدة، ولا يرتب أي التزامات على الأردن». وأوضح أن «هؤلاء السوريين سيبقون في منطقة محددة مغلقة خلال فترة مرورهم التي التزمت الدول الغربية الثلاث على أن سقفها ثلاثة أشهر».
بدوره، أكد رئيس «الخوذ البيضاء» رائد صلاح أن المتطوعين وصلوا الى الاردن بعد ان كانوا محاصرين في درعا والقنيطرة».

مواقف دولية
وفي لندن، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت: «بعد جهد دبلوماسي مشترك بين المملكة المتحدة وشركاء دوليين، تمكنت مجموعة من المتطوعين من الخوذ البيضاء من مغادرة جنوب سوريا مع عائلاتهم بحثا عن الأمان». وأوضح: «إنهم يتلقون حالياً المساعدة من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في الأردن في انتظار إعادة توطينهم».
وفي برلين، أكد مصدر دبلوماسي ألماني أن «ألمانيا ستشارك مع العديد من الشركاء الدوليين في استقبال عناصر الخوذ البيضاء الذين جرى إجلاؤهم»، مشيرا الى ان ألمانيا ساهمت بما مجموعه 12 مليون يورو لمساعدة المنظمة منذ عام 2016.
وفي أوتاوا، قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إن «كندا، بالتعاون الوثيق مع المملكة المتحدة وألمانيا، تقود جهودا دولية لضمان سلامة الخوذ البيضاء وأسرهم». وأوضحت ان «كندا شريك رئيس للخوذ البيضاء وتفخر بتقديمها التمويل اللازم لدعم التدريب في حالات الطوارئ».
ويبلغ عدد عناصر «الخوذ البيضاء» نحو 3700 متطوع، وتعرّف عليهم العالم بعدما تصدّرت صورهم وسائل الاعلام وهم يبحثون بين الانقاض عن أشخاص عالقين تحت ركام الابنية أو يحملون أطفالا مخضبين بالدماء الى المشافي.

معارك متواصلة
 
نظام الأسد أعدم أكثر من 6 آلاف في مستشفى عسكري محرر القبس الإلكتروني 23 مارس، 2019 0 المشاهدات: 96 أقل من دقيقة كشفت هيئة القانونيين السوريين SLC في مذكرة إلى لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، بأن نظام الأسد أعدم أكثر من 6 آلاف خلال 21 شهراً في مستشفى المزة 601 العسكري بدمشق. وبحسب ما أورده موقع «ميدل إيست مونيتور» فقد وصفت هيئة القانونيين السوريين، مستشفى المزة بالمسلخ، وقدمت للجنة أدلة على انتشار التعذيب وعمليات القتل خارج نطاق القضاء التي ارتكبها النظام في قاعدة المزة، بما في ذلك شهادة أحد المنشقين عن النظام وأسماء 43 جندياً وطبيباً قادوا حملة الاعتداء.

للمزيد https://alqabas.com/648545/
 
عودة
أعلى