سوريا البلد الذي حكمه وحوش على هيئة بشر.. إستعانوا بمليشيات إرهابية فاجرة تمعن في قتل و تعذيب أهله 4

إلى أهل سوريا المظلومين .....حان وقت الانتقام لكم
من افراد نظامكم
و من والاه من الدول و القادة و الافراد


=========
تذكروا قول ربكم

«لأنصرنك ولو بعد حين»

هي وصية النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تُحمل على الغمام؛ يقول الله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين» [1]. والمعنى: لا أُضيِّع حقَّك ولا أردُّ دعاءك، ولو طال الزمن لأني حليمٌ لا أُعاجِل بالعقوبة، لعلَّ الظلمة يَرْجعُون عن ظُلمهم فيردون المظالم إلى المظلومين، وفيه دلالة إلى أن الله يُمْهِلُ ولا يُهمِل. ولصدق دعوة المظلوم إخلاص صاحبها تصعد في سرعة البرق إلى السماء، ولقوتها ورفعة مكانتها بين الأدعية لا تواجه في طريقها أي حُجَّاب أو حرس؛ ولذا حذَّر نبينا في وضوح: «اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة»[2]. لذا صدق من أنذرك: خَفْ دعوةَ المظلوم فهْي سريعةٌ *** طلعَتْ فجاءتْ بالعذابِ النازلِ وليست إجابة دعوة المظلوم متعلِّقة بصلاحه أو فساده، وقربه من الله أو ابتعاده، والسبب واضح جليٌّ في قول نبيك: «دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا، ففجوره على نفسه» [3]. بل ولا حتى ديانة الداعي تؤثِّر في إجابته! وفي هذا غاية التخويف من عاقبة الظلم مهما كان قدر من وقع عليه، ففي الحديث: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا، فإنه ليس دونها حجاب»[4]. وتكرار لفظ «اتقوا» فيه إشارة إلى ضرورة الهرب من هذه الدعوة وكأنها شبحٌ يطارد الظالم ولعنة تُمسك بخناقه!

رابط المادة: http://iswy.co/e11non

القبس في القبس الدولي 12 يونيو 2020 المشاهدات: 2916

قانون قيصر.. يطلق رصاصة الرحمة على الاقتصاد السوري AA قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية إنَّ العقوبات الأمريكية الجديدة ضد سوريا، والتي تدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، يمكن أن تدمر ما تبقى من اقتصاد دمشق، ولأنها تهدف أيضا لخنق حلفاء الأسد، إيران، وحزب الله. وقالت الصحيفة، إنّ أكثر من نصف السكان في سوريا يواجهون ندرة في الغذاء، ولا تزال آمال إعادة بناء بلد مزقته الحرب تتراجع، وعملتها انخفضت بنسبة 70٪ منذ أبريل، والعقوبات الجديدة تطلق رصاصة الرحمة على الاقتصاد السوري. التشريع الأمريكي، المعروف باسم «قانون قيصر»، يعتبر محور الجهود التي تبذلها المعارضة السورية لتحقيق العدالة لمرتكبي جرائم الحرب التي ارتكبت طوال فترة الصراع التي استمرت تسع سنوات في البلاد، ولكن عشية تنفيذه، يتم تفسير القانون الجديد على أنه قاعدة شاملة لحملة أوسع تهدف لسحق اثنين من الداعمين الرئيسيين للنظام، إيران وحزب الله. وقبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لا تزال جهود كبح إيران التركيز الإقليمي المهيمن للصقور في إدارة ترامب، الذين يعتقدون أن سياسة «أقصى ضغط» تقوض بشدة إيران وشبكاتها، وأبرزها حزب الله. لكنّ سلسلة من الأزمات التي تغذيها جزئياً استراتيجية الولايات المتحدة تزيد من عبء الملايين عبر المنطقة، لبنان يواجه انفجاراً اقتصادياً كاملاً ويثير اضطرابات مدنية، وفي الوقت نفسه، يقاتل العراق انخفاض أسعار النفط والعائدات المتداعية. تم تسمية مشروع «بقانون قيصر» على اسم مستعار لمصور عسكري قام بتهريب 55 ألف صورة من سوريا تظهر التعذيب في سجون الأسد، وعلى عكس العقوبات السابقة التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فإنه يستهدف مؤيدي النظام خارج سوريا؛ في الأعمال المصرفية والأعمال والسياسة، وتوسيع نطاق الاختصاص إلى العواصم المجاورة ودول الخليج وأوروبا، التي حافظت على روابط اقتصادية مع دمشق. واعتبارًا من 17 يونيو الجاري، قد تتعرض المؤسسات أو الشركات أو المسؤولين الذين يمولون حكومة بشار الأسد لحظر السفر، ويُحرمون من الوصول إلى رأس المال، ويواجهون إجراءات أخرى بما في ذلك الاعتقال. ومع انهيار الاقتصاد السوري منذ مارس، فإن لبنان كذلك، وانخفضت عملات البلدين بشكل متوازي، وأسعار السلع الأساسية أصبحت الآن بعيدة عن متناول الكثيرين. في سوريا، نُظمت احتجاجات ضد الاقتصاد المنهار هذا الأسبوع في معاقل النظام مثل اللاذقية، وهو أمر نادر طوال فترة الحرب، والخميس، قام الأسد بطرد رئيس الوزراء عماد خميس حيث يستمر الضغط في التزايد من جمهور يائس وصوتي بشكل متزايد. تداعيات «قانون قيصر» تمتد عبر بيروت، حيث يحتفظ التجار بعلاقات مربحة مع المسؤولين السوريين الذين بالكاد يبقون على عائدات الدولة اللبنانية. ويبدو أن انهيار العملة اللبنانية أخذ في الاعتبار في مشروع «قانون قيصر» القادم، ومن المرجح أن تسببت الأزمة الاقتصادية في بيروت في انهيار الاقتصاد السوري. خلال الشهر الماضي، أبقى القمح والوقود - المدعوم من الاحتياطيات المتضائلة بسرعة للبنك المركزي اللبناني الاقتصاد السوري على قيد الحياة، مما أثار استياء بعض القادة اللبنانيين. في غضون ذلك ، حافظت خطوط التهريب من العراق على إمدادات غذائية إلى معظم أجزاء سوريا التي يسيطر عليها النظام، حيث أدت الأسعار المرتفعة إلى قلة المشترين.

للمزيد: https://alqabas.com/article/5779595
 
القبس في القبس الدولي 16 يونيو 2020 المشاهدات: 19152 «قيصر» بدأ.. وحقبة الأسد إلى أفول! متسوقون مارين تحت صورة للأسد في سوق بدمشق القديمة أمس (أ.ف.ب) AA وليد قرضاب - هل اقتربت نهاية النظام السوري ورئيسه بشار الأسد؟ سؤال بات يتردّد على نطاق واسع من مشارق العالم إلى مغاربه، لا سيما مع دخول العقوبات الاميركية المشددة، التي يتضمنها قانون «قيصر» حيز التنفيذ، بدءاً من اليوم (الأربعاء). فعلى مدى السنوات التسع الماضية، لجأ الرئيس الأسد إلى قصف الساعين إلى إنهاء قبضة عائلته على السلطة، لكنه ــــ هذا الصيف ــــ يواجه تهديدات لا يستطيع قصفها، حتى بالسلاح الكيماوي. كذلك، لا تستطيع ايران ولا «حزب الله» أن يسعفاه بسبب تخبّطهما بأزماتهما التي لا تقل حدة عن أزمته، في وقت روسيا تناور مع الاطراف الفاعلة وتبسط رويداً رويداً قبضتها على كامل التراب السوري. صحيفة نيويورك تايمز رأت أن سوريا في طريقها إلى انهيار اقتصادي، سيضعف سلطة الأسد داخليا، ومن المرجح أن تؤدي العقوبات الصارمة التي بدأت فعليا إلى تفاقم الأمور. ووفق داني مكي المحلل في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، فإن «المشكلة بالنسبة إلى الأسد هي أنه لا يملك حلا» وانه يجد نفسه أمام خيارين؛ إما أن يتحدث إلى الأميركيين ويقدم تنازلات، وإما أن يتحمّل التبعات الدراماتيكية، لا سيما بعد أن طال الغضب الشعبي ضد نظامه الاقليات العلوية والدرزية، الذين قاتل شبابهم مع قوات الأسد، ليجدوا أنفسهم يتقاسمون الفقر، بدلا من جني ثمار النصر. وتراهن واشنطن على ضرب البيئة الحاضنة للنظام بالدرجة الاولى، والتي كان لها دور كبير في الحفاظ على سلطته، ويقول رجل علوي له أقارب في الجيش لـ«نيويورك تايمز»: إن انهيار العملة جعل رواتبهم عديمة القيمة تقريبا، حيث يكسب جنرالات الجيش ما يعادل أقل من 50 دولاراً في الشهر، ويكسب الجنود أقل من ثلث ذلك. ارتباط جذري الارتباط الجذري بين العقوبات ومستقبل الأسد، طرحته ايضاً صحيفة إيمي ماكينون الأميركية، مشيرةً إلى أن تلك العقوبات ستوجه ضربة جديدة للنظام المأزوم. وترى «ماكينون» أن تأييد كلا الحزبين الأميركيين للعقوبات يعني رغبة أميركية عامة في مزيد من الضغط على الأسد، مضيفةً: «بينما يبدو الأسد منتصرا بعد الحرب الوحشية وتحوّل الحديث إلى إعادة الإعمار، فإن الأزمة الاقتصادية الآن تهدد قبضته على السلطة». فالأسد ممنوع من استغلال نصره العسكري على اشلاء مواطنيه ليبقى في الحكم، وعقوبات قيصر ستؤمّن هذا المنع، من خلال حالة عدم استقرار اقتصادي وسياسي لنظامه، وكذلك منع حلفائه ايران و«حزب الله» وحتى روسيا، من التنعّم بالمكاسب والامتيازات التي حصلوا عليها. كما ان تأثير العقوبات في بنية النظام وسلطته سيعمّق الخلاف بين الاسرة الحاكمة، لا سيما آل الاسد وآل مخلوف وغيرهما من العائلات العلوية الثرية. غنائم دولة مدمّرة أنتشال فوهرا ترى في مقالة بمجلة فورين بوليسي انه «في عشرينيات القرن الماضي حصل علي سليمان الوحش على لقب «الأسد»، لتوسله إلى الفرنسيين لحماية الأقلية العلوية، وقد أعجبه اللقب فجعله اسما لعائلته، ولم يكن يعلم أن نسله لن يحكموا البلاد فحسب، بل سيتشاجرون يوماً ما على غنائم دولة تقع تحت الأنقاض». وهذا الصدع ـــــ كما تقول الكاتبة ـــــ كان مرئيا في بداية الثمانينيات عندما حاول رفعت عزل أخيه الأكبر والرئيس حينها حافظ الأسد، الذي هو نفسه اغتصب السلطة في انقلاب، وعلّم ابنه بشار كيف يوقف أنواع التمرّد العائلية. وقالت الكاتبة ان بشار كان ابن أبيه، كما يشهد بذلك قصفه للمدن في جميع أنحاء سوريا، وشدد قبضته على عشرات من أبناء عمومته، من خلال مجموعة من الحوافز النقدية وتهديد دائم لحياتهم. لكن ما لا يمكن تصوّره حدث عندما تحدّى رامي مخلوف ابن عمته بشار ، ممزقاً بذلك المظهر الخادع الهش للتضامن العائلي. وقالت إنه منذ ذلك الحين شكك الكثيرون من أبناء عمومة الأسد في فعالية حكومة بشار، واستهدفوه بشكل غير مباشر، ورأت أن انتقاد مخلوف نقطة انعطاف لنظام بشار. وترى الكاتبة أن هذا النزاع أعطى أملا جديدا لمنافسي بشار داخل النظام الذين يأملون في أن يكون مخلوف قد أضعفه بشكل دائم بين العلويين، وفتحَ مجالا لتحدي دوره على رأس النظام. وفي المقابل، رأت الكاتبة أن روسيا تبدو في الوقت الحالي مهتمة بالسيطرة على بشار الأسد أكثر من اهتمامها باستبداله. إيران.. المنقذ الغريق! في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف أمس، أن بلاده تعمل، مع الأصدقاء، على تطوير الوضع الاقتصادي في سوريا. وقال لوكالة سبوتنيك عقب وصوله إلى موسكو: «نملك علاقات اقتصادية قوية مع دمشق، التي لها خط ائتماني في إيران، وسنفعّل كل وسائل التعاون الاقتصادي بيننا». Volume 0% غير ان الذي أغفله ظريف هو التدهور السريع والحاد في الاقتصاد الايراني جراء العقوبات الاميركية المتزايدة؛ فالريال الإيراني كان أمس عند أدنى مستوى منذ سبتمبر 2018 مقابل الدولار، حيث جرى تداوله عند 185 ألف ريال، في حين السعر الرسمي له في البنك المركزي 42 ألف ريال للدولار. وساهم انخفاض الصادرات الإيرانية إلى دول الجوار بسبب تفشّي فيروس كورونا في انخفاض حصول طهران على العملات الأجنبية، علاوة على الانخفاض الشديد في تصدير النفط. كما ان التظاهرات بدأت تعود إلى ايران، فإلى تظاهرة رجال الاعمال والتجار امام المصرف المركزي في طهران، شهد إقليم الأهواز ــــ ذو الأغلبية العربية ــــ أمس، سلسلة احتجاجات، نفّذتها نقابة عمالية تنديداً بسوء الأوضاع المعيشية، مرددين هتافات «جائعون.. جائعون». وكانت منظمات دولية قد حذّرت خلال الأسابيع الماضية من إمكانية انفجار الأوضاع في إيران، بسبب ارتفاع معدلات البطالة، التي وصلت إلى مليونَي شخص، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار وانهيار العملة. النووي ينهار وإلى الضغط الداخلي، بدأت قوى أوروبية تضغط لتوبيخ إيران في وكالة الطاقة الذرية، بشأن عمليات تفتيش لمفاعلاتها النووية، وأظهرت مسودة قرار أن قوى أوروبية كبرى تريد توبيخ إيران، بسبب رفضها السماح للمفتشين بالدخول إلى مواقع يشتبه في أن أنشطتها، ربما كانت جزءا من برنامج للأسلحة النووية. واتهمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي لا تزال طرفاً في الاتفاق، إيران بانتهاك بنوده، مهددة بالانضمام إلى حملة الولايات المتحدة لممارسة أقصى ضغط على طهران. وفي وقت حذّرت إيران من «النتائج العكسية» لأي قرار، تعهّدت روسيا بالتصدّي للسلوكيات «المناهضة لإيران»، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «هناك تطورات حاليا في فيينا وأفكار يطرحها أصدقاؤنا الغربيون في مجلس الأمن.. الوضع مقلق (..) سنعارض بكثير من الحزم أي محاولة تروّج لبرنامج معاد لإيران». لكن ما لم يقله لافروف هو ما ثمن هذه المعارضة؟ وكيف ستطبّق في سوريا؟ سوريا بشار الأسد

للمزيد: https://alqabas.com/article/5780585
 
29 يوليو 2020 المشاهدات:846 عقوبات أميركية جديدة على النظام السوري بموجب قانون قيصر AA (أ ف ب) - ضمت الولايات المتحدة الأربعاء إلى لائحتها السوداء الابن الأكبر للرئيس السوري بشار الأسد، حافظ، البالغ من العمر 18 عاماً، في إطار سلسلة عقوبات جديدة على دمشق، كما أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وتستهدف العقوبات الأميركية الجديدة 14 كياناً وشخصاً إضافيين، وتأتي بعد مجموعة أولى من العقوبات أعلنت منتصف يونيو مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، والذي يهدف إلى تجفيف موارد النظام وموارد داعميه. وأعلن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية للصحافة «أصبح في لائحتنا السوداء أكثر من 50 داعماً أساسياً لبشار الأسد وشركاتهم فضلاً عن بعض التنظيمات العسكرية التي تقتل الشعب السوري». وبموجب هذه العقوبات، لم يعد بإمكان حافظ الذي يحمل اسم جده الذي تولى رئاسة سوريا حتى وفاته عام 2000، السفر إلى الولايات المتحدة حيث سيتم تجميد أصوله. وسبق أو وضعت والدته أسماء الأسد على اللائحة السوداء في يونيو. ويخضع الرئيس السوري بدوره لعقوبات أميركية منذ بدأ قمع الحركة الاحتجاجية التي انطلقت ضد نظامه عام 2011، وسرعان ما تحولت إلى نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من 380 ألف شخص وتهجير الملايين. وقال المسؤول الأميركي عن ابن بشار الأسد «لحظنا تصاعداً في أهميته داخل العائلة، يواصل الأطفال البالغون بصورة رئيسية قيادة الأعمال باسم آبائهم الخاضعين لعقوبات أو أحد الأقرباء الآخرين، أو نيابة عنهم». Volume 0% ويفرض قانون قيصر عقوبات مالية على مسؤولين سوريين ورجال أعمال وكل أجنبي يتعامل مع دمشق، حتى الكيانات الروسية والإيرانية. وينص على تجميد مساعدات إعادة الإعمار. وتشترط واشنطن لرفع العقوبات اجراءات عدة بينها محاسبة مرتكبي جرائم الحرب ووقف قصف المدنيين والإفراج عن المعتقلين السياسيين وعودة اللاجئين.

للمزيد: https://alqabas.com/article/5790097
 
و دارت الدوائر على البغاة المجرمين السفاحين الذين عاثوا في سوريا فاشية و حقدا و ترويعا

-------------


القبس في القبس الدولي 27 سبتمبر 2020 المشاهدات:306 ماكرون مخاطباً اللبنانيين: أخجل مما يقوم به قادتكم! إيمانويل ماكرون AA بيروت ـــــ «القبس» - توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، إلى اللبنانيين بالقول إنه «يخجل» مما يقوم به قادتهم بعد فشلهم في تشكيل حكومة مهمة في إطار مبادرة أطلقها رغم أنهم تعهدوا القيام بذلك في أول سبتمبر. وندد ماكرون في مؤتمر صحافي بـ«نظام من الفساد يتمسك به الجميع لأن الجميع يستفيدون منه»، مضيفا «اليوم، يقوم بضع عشرات من الأشخاص بإسقاط بلد». وأكد ماكرون أنه سيمهل الزعماء اللبنانيين من أربعة إلى ستة أسابيع أخرى لتنفيذ خريطة طريق فرنسية «وإذا لم يحصل أي تقدم فسنكون مضطرين لسلوك خيار آخر». وأوضح أنه: «هناك خطان لا ثالث لهما، الأول خريطة الطريق الفرنسية التي يوافق عليها المجتمع الدولي، والآخر هو السياسة الأسوأ، أي إعلان الحرب ضد حزب الله.. وعلى لبنان الانهيار لتنجح هذه السياسة، وهذا ما نرفضه الآن». وتابع: «الأمر بيد الرئيس نبيه برّي وحزب الله، فهل يريد الطرفان إدخال الشيعة في المصلحة اللبنانية والديموقراطية أم في السيناريو الأسوأ؟». واعتبر الرئيس الفرنسي أنه «لا حزب الله ولا حركة أمل يريدان التسوية، وعلى حزب الله ألا يعتقد أنه أقوى مما هو». وتابع «لا يمكن لحزب الله أن يكون جيشاً وميليشيا تشارك في حرب سوريا، ويكون محترماً في لبنان، وعليه احترام اللبنانيين جميعاً». وأضاف: «أمل وحزب الله قرّرا أنه يجب ألا يتغيّر شيء في لبنان». ورأى أن «سعد الحريري كان مخطئاً، بإضافة عنصر طائفي إلى تشكيل الحكومة». فيما يلي التفاصيل شنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هجوماً شاملاً على الزعماء السياسيين في لبنان بعد تعطيلهم المبادرة الفرنسية وعرقلة مصطفى أديب من تشكيل حكومة المهمة التي يطالب بها المجتمع الدولي لإصلاح النظام اللبناني كشرط للحصول على المساعدات المالية وإنقاذ البلد من الانهيار الاقتصادي، لافتاً إلى أنه يجب الوصول إلى عقد اجتماعي جديد في لبنان، والوضع خطير أمنياً واقتصادياً واجتماعياً. وقال: إن أمام القادة اللبنانيين «فرصة أخيرة» للوفاء بالتعهدات التي أعلنوها بداية سبتمبر، وإن «خريطة الطريق الفرنسية ما زالت قائمة، وهي المبادرة الوحيدة التي اتخذت على كل من الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، ولم يتم سحبها من الطاولة، ولكن يعود الآن الى المسؤولين اللبنانيين أن ينتهزوا هم هذه الفرصة الأخيرة». وقال الرئيس الفرنسي إنه سيمهل الزعماء اللبنانيين من أربعة إلى ستة أسابيع أخرى لتنفيذ الخريطة، مستبعداً فرض عقوبات عليهم حاليا؛ لأنه لا يعتقد أنها مفيدة في هذه المرحلة، لكنه قد يفكر في ذلك في مرحلة لاحقة بالتشاور مع آخرين. وأكد ماكرون ان فرنسا لن تتخلى عن لبنان: «سأتصرف وفقاً للخيانة الجماعية من قبل القوى السياسية اللبنانية، وجميعهم يتحملون المسؤولية التي سيدفعون ثمنها أمام الشعب اللبناني». تسمية المعرقلين وكما وعد في سبتمر بتسمية المعرقلين، وفّى الرئيس الفرنسي بوعده، معتبراً أن «لا حزب الله ولا حركة أمل يريدان التسوية، وعلى حزب الله ألا يعتقد أنه أقوى مما هو». وقال ماكرون: إن الصداقة الفرنسية ـــــ اللبنانية تم احتجازها من قبل طبقة سياسية متهمة بالفساد والإرهاب، والمسؤوليات باتت واضحة، ويجب أن تسمى بالاسم، مشيراً إلى ان القوى السياسية والقادة اللبنانيين لم يرغبوا بشكل واضح في احترام الالتزام الذي قاموا به أمام فرنسا والمجتمع الدولي، وقرروا خيانة هذا الالتزام، وهذه القوى فضّلت مصالحها الخاصة على المصلحة العامة، وقررت أن تسلم لبنان إلى لعبة الدول. وتابع: «لا يمكن لحزب الله أن يكون جيشاً وميليشيا تشارك في حرب سوريا ويكون محترماً في لبنان، وعليه احترام اللبنانيين جميعاً». مؤكداً انه لا يمكن لحزب الله البقاء على الطاولة إذا لم يفِ بتعهداته، وحان الوقت لـحزب الله أن يوضح اللعبة فلا يمكنه أن يُرهب الآخرين بقوة السلاح ويدّعي أنّه طرف سياسي. وقال ماكرون: «فرنسا كانت موجودة إلى جانب لبنان منذ الساعات الأولى على انفجار بيروت، ولكن المسؤوليات أصبحت واضحة: «لقد فضّلت القوى السياسية اللبنانية الفوضى على مساعدة لبنان، وأضاعوا شهراً من أمام الشعب وجعلوا من المستحيل تشكيل حكومة والبدء بالإصلاحات وتفاوضوا بين بعضهم على نصب الأفخاخ للآخرين، وشدّدوا على الطائفة على حساب الكفاءة». وأضاف: «أمل وحزب الله قرّرا ألا يجب أن يتغيّر شيء في لبنان وفهمت أنّ الحزب لا يحترم الوعد الذي قطعه أمامي والفشل هو فشلهم ولا أتحمّل مسؤوليّته». وزاد: ان الجميع أراد أن يخلّص نفسه ومصالح حزبه أولاً، ولم يلتزم أحد تعهداته. وهذه خيانة ورفض للالتزام بنية حسنة بالمبادرة الفرنسية، والمسؤولية ستكون ثقيلة، أحمّل مسؤولية الفشل لكل القادة اللبنانيين، وعلى رأسهم الرئيس ميشال عون، وأظنّ أن سعد الحريري أخطأ في إضافة الشرط الطائفي لتشكيل الحكومة وطريقة العمل التي اختارها في الأسابيع الأخيرة كانت خطأ، واعترف بأنه حاول التحرّك للعودة إلى خريطة الطريق، ولكن الخريطة هذه لم تكن تتضمن شروطاً طائفية. واعتبر ماكرون ان فرض عقوبات على من عرقلوا تشكيل الحكومة في لبنان لن يكون مجدياً، قائلا: العقوبات لا تبدو أداة جيدة على الأرجح في هذه المرحلة لكننا لا نستثنيها في المشاورات مع الآخرين في مرحلة ما. وقال: فات الأوان على تغيير التوازنات في لبنان وأخجل بما يقوم به الزعماء في لبنان. واعتبر ان الإصلاحات ضرورة وشرط لا بديل عنه كي يتمكن لبنان من الاستفادة من المساعدة الدولية، وقال: ندخل في مرحلة جديدة حيث المخاطر أعلى بالنسبة إلى لبنان والمنطقة والسلطات اللبنانية عليها أن تستجيب لهذه المخاطر. مضيفاً انه: خلال عشرين يوماً سأجمع أعضاء المجموعة الدولية لدعم لبنان للحصول على الدعم الدولي، ونريد التقدّم في خريطة طريق وندخل اليوم في مرحلة جديدة ولن نتخلى عن اللبنانيين أبداً. وقال الرئيس الفرنسي إنه من الآن وحتى 6 اسابيع اذا لم يحصل اي تقدم في لبنان فسنكون مضطرين لسلوك خيار آخر، وسنغيّر المسار نحو تغيير الهيكليّة السياسيّة في لبنان. واردف قائلاً: الأمر بيد برّي وحزب الله، فهل يريد الطرفان إدخال الشيعة في المصلحة اللبنانية والديموقراطية أو في السيناريو الأسوأ؟ واعتبر ماكرون أن هناك خطين لا ثالث لهما في لبنان خط المجتمع الدولي، وهي خريطة الطريق الفرنسية، والخط الثاني هو اعلان الحرب على حزب الله، وانا قررت عدم اتباع السياسة الثانية. واضاف ان ما حصل من قبل الطرف الشيعي ساهم في افشال المبادرة بشكل واضح، سأتحادث مع ايران لنعرف كيف نتقدم. مشيراً إلى انه شرح للجانب الايراني بنود المبادرة الفرنسية ولم يطلب منه التدخل مع حزب الله. لافتا إلى أنع لا دليل على أنّ إيران لعبت دوراً في منع تشكيل الحكومة. الرئيس الفرنسي قال ان اللبنانيين باتوا منهكين بفعل الفساد، ولن يساعد أحد لبنان طالما يسير على هذا المنوال، فأحد لا يثق بالنظام المالي الحالي، ولن يعرف لبنان أيّ عصر ذهبيّ في ظل هذا النهج، فلبنان خُنِق من قبل القوى السياسيّة، وإن لم تُحترَم المهلة الزمنية وإذا لم تشكل الحكومة ولم تسرِ الإصلاحات قد يكون المؤتمر الدولي لإعلان عدم وصول المساعدات إلى لبنان ولو أعلنا نهاية المهل وفشل المبادرة، فإما الحرب الأهلية وإما العودة إلى حكومات المستفيدين. سنكون أمام حرب أهليّة أو حكومة مستفيدين. واضاف: لا أحد سيضع مالاً في لبنان طالما ظلت الأمور على حالها والحل الوحيد هو حكومة مَهَمة وأن تكون كل طائفة ممثلة فيها، ولكن من دون أن يكون الوزراء رهائن طوائفهم. الرهان على بايدن إلى ذلك، بات شبه مؤكّد أنّ حزب الله وحركة أمل قتلا المبادرة الفرنسيّة لتعويلهما على نتائج الانتخابات الرئاسيّة الاميركية، من دون مراعاةٍ للتداعيات الناجمة عن هذه الحسابات. يراهن الثنائيّ، ومن ورائه إيران، على مجيء الديموقراطيّ جو بايدن إلى الرئاسة من أجل فكّ الحصار الاقتصاديّ عن طهران. واشارت تقارير إلى عقوبات جديدة ستفرضها واشنطن قريباً على أشخاص على صلة بالمسؤوليّة عن انفجار مرفأ بيروت وهناك سريّة تامّة على الأسماء التي يتمّ البحث فيها داخل الإدارة الأميركيّة.

للمزيد: https://alqabas.com/article/5803624
 
عودة
أعلى