الارهابيون يتقاتلون فيما بينهم و يتركون نظام بشار الوحشي فيعمقون جراح الشعب السوري المظلوم
هذا ما يثبت انهم طلاب سلطة .. و ما الشعارات الاسلامية إلا للتغطية
==============
النصرة» و«فيلق الرحمن» خاضا حرب إلغاء ضد «جيش الإسلام» في الغوطة
سمحت للجيش النظامي بتحقيق تقدّم
خارجيات - الإثنين، 2 مايو 2016 / 31
شارك:
+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| دمشق - من جانبلات شكاي |
مع انشغال السوريين بالقصف المتبادل بين الجيش وفصائل المعارضة على أحياء مدينة حلب، كانت ملامح السيطرة على الارض تتبدل لصالح الجيش النظامي في غوطة دمشق على خلفية معارك إلغاء اندلعت منذ أيام بين «جبهة النصرة» و«فيلق الرحمن» من جهة، و«جيش الإسلام» من جهة أخرى.
وانتشرت أخبار الاعتصامات والتظاهرات المنادية بنصرة المدنيين في عاصمة الشمال السوري خصوصا على صفحات المعارضة في الانترنت، وعم هاشتاغ #حلب_تباد مع اللون الأحمر على هذه الصفحات، وفي الوسط بين الموالاة والمعارضة ظهر هاشتاغ #حلب_تذبح، أما صفحات الموالاة فأطلقت هاشتاغ #حلب_صامدة و#تحيا_حلب و#حلب_لن_تموت.
وحقق الجيش السوري النظامي تقدما في الغوطة الشرقية حيث سيطر على مساحات واسعة من بلدة الركابية ومطاحن الغزلانية بالقرب من طريق مطار دمشق الدولي خلال هجوم بدأه اليومين الماضيين باتجاه بلدة دير العصافير جنوب الغوطة الشرقية، وذلك على حساب تراجع «جيش الإسلام» على خلفية معارك شرسة اندلعت منذ اسبوع بين الأخيرة و«جيش الفسطاط»الذي يضم «جبهة النصرة» وفصيل «فيلق الرحمن».
وخرجت تظاهرات غاضبة في مدن الغوطة خصوصا في سقبا ومسرابا وعربين «طالبت الفصائل العسكرية بوقف الاقتتال الدائر في ما بينها وتوحيد صفوفها وتوجيه السلاح إلى جبهات القتال ضد نظام الأسد».
وبحسب صفحات معارضة، فإن قيام «جبهة النصرة» و«فيلق الرحمن» المسيطرين على بلدتي بيت نايم والمحمدية بقطع الطريق الوحيد المتبقي بين جنوب الغوطة حيث يسيطر «جيش الإسلام» وشمالها حيث مدينة دوما المركز الرئيس لـ «جيش الإسلام»، ساعد الجيش النظامي في تحقيق تقدمه الجديد.
وقالت المصادر إن الاشتباكات المندلعة منذ عدة أيام أدت إلى سقوط العشرات من العناصر غالبيتهم من «فيلق الرحمن» و«جبهة النصرة»، وما قام به «جيش الفسطاط» أمس بإجراء عجز عنه على مدى شهرين الجيش النظامي، أدى إلى خسارة نقاط الرباط في الركابية.
الراي
هذا ما يثبت انهم طلاب سلطة .. و ما الشعارات الاسلامية إلا للتغطية
==============
النصرة» و«فيلق الرحمن» خاضا حرب إلغاء ضد «جيش الإسلام» في الغوطة
سمحت للجيش النظامي بتحقيق تقدّم
خارجيات - الإثنين، 2 مايو 2016 / 31
شارك:
+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| دمشق - من جانبلات شكاي |
مع انشغال السوريين بالقصف المتبادل بين الجيش وفصائل المعارضة على أحياء مدينة حلب، كانت ملامح السيطرة على الارض تتبدل لصالح الجيش النظامي في غوطة دمشق على خلفية معارك إلغاء اندلعت منذ أيام بين «جبهة النصرة» و«فيلق الرحمن» من جهة، و«جيش الإسلام» من جهة أخرى.
وانتشرت أخبار الاعتصامات والتظاهرات المنادية بنصرة المدنيين في عاصمة الشمال السوري خصوصا على صفحات المعارضة في الانترنت، وعم هاشتاغ #حلب_تباد مع اللون الأحمر على هذه الصفحات، وفي الوسط بين الموالاة والمعارضة ظهر هاشتاغ #حلب_تذبح، أما صفحات الموالاة فأطلقت هاشتاغ #حلب_صامدة و#تحيا_حلب و#حلب_لن_تموت.
وحقق الجيش السوري النظامي تقدما في الغوطة الشرقية حيث سيطر على مساحات واسعة من بلدة الركابية ومطاحن الغزلانية بالقرب من طريق مطار دمشق الدولي خلال هجوم بدأه اليومين الماضيين باتجاه بلدة دير العصافير جنوب الغوطة الشرقية، وذلك على حساب تراجع «جيش الإسلام» على خلفية معارك شرسة اندلعت منذ اسبوع بين الأخيرة و«جيش الفسطاط»الذي يضم «جبهة النصرة» وفصيل «فيلق الرحمن».
وخرجت تظاهرات غاضبة في مدن الغوطة خصوصا في سقبا ومسرابا وعربين «طالبت الفصائل العسكرية بوقف الاقتتال الدائر في ما بينها وتوحيد صفوفها وتوجيه السلاح إلى جبهات القتال ضد نظام الأسد».
وبحسب صفحات معارضة، فإن قيام «جبهة النصرة» و«فيلق الرحمن» المسيطرين على بلدتي بيت نايم والمحمدية بقطع الطريق الوحيد المتبقي بين جنوب الغوطة حيث يسيطر «جيش الإسلام» وشمالها حيث مدينة دوما المركز الرئيس لـ «جيش الإسلام»، ساعد الجيش النظامي في تحقيق تقدمه الجديد.
وقالت المصادر إن الاشتباكات المندلعة منذ عدة أيام أدت إلى سقوط العشرات من العناصر غالبيتهم من «فيلق الرحمن» و«جبهة النصرة»، وما قام به «جيش الفسطاط» أمس بإجراء عجز عنه على مدى شهرين الجيش النظامي، أدى إلى خسارة نقاط الرباط في الركابية.
الراي
التعديل الأخير: