05-05-2011, 12:13 AM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
05/05/2011
المعارضون السوريون يتعهدون بمواصلة «الثورة» اعتقال ثمانية آلاف وتعزيزات قرب حمص
تحية لمواقف اردوغان الاخيرة من الاوضاع في سوريا خلال تظاهرة في مدينة بانياس الساحلية (ا ب)
دمشق - وكالات - تحاول حركات المعارضة للنظام السوري تنظيم اعتصام في المدن الكبرى في البلاد في مواجهة قمع دانته فرنسا بشدة، واعتبرته الولايات المتحدة «وحشيا». وقال ناشطون ان المعارضين للنظام في سوريا، تعهدوا مواصلة «ثورتهم» عبر تنظيم تظاهرات في جميع انحاء البلاد، بينما يستمر الجيش في محاصرة عدة مراكز للحركة الاحتجاجية. وقالت لجان تنسيق التظاهرات في عدة مدن سورية في بيان «مستمرون في ثورتنا، وفي تظاهراتنا السلمية في كل ارجاء سوريا حتى تحقيق مطالبنا بالحرية». والمدن هي درعا (جنوب)، وبانياس (شمال غرب) المحاصرتان، والمدينة الصناعية في حمص ثالث المدن السورية في وسط البلاد.
من جهة اخرى، قالت صحيفة الوطن القريبة من السلطة ان الرئيس السوري بشار الاسد اكد الثلاثاء خلال لقاء مع وجهاء من دير الزور، والبوكمال، والميادين، المدن الواقعة شرق سوريا، ان «وحدات الجيش التي دخلت درعا في 25 ابريل ستنجز مهمتها قريبا». واضاف ان «كل دول العالم يمكن ان تشهد حوادث مثل تلك التي جرت في درعا».
وافاد شاهد عيان لرويترز امس بأن 30 دبابة تابعة للحرس الجمهوري، وما بين 60 و70 شاحنة تقل جنودا تحركت على الطريق الرئيسي حول دمشق. كما انتشرت دبابات وناقلات جند مدرعة للجيش حول بلدة الرستن المضطربة قرب مدينة حمص.
الاعتقالات مستمرة
ودان الناشطون قمع النظام منذ اسابيع والاعتقالات الواسعة في صفوف المعارضين لنظام الاسد. وقالوا ان «السلطة عمدت خلال الايام الاخيرة الى تكثيف عمليات الاعتقال بشكل فاق كل حد، بحيث اصبح متوسط عدد الاعتقالات يوميا لا يقل عن 500 شخص». واشاروا الى «حملات مداهمة مكثفة تستهدف كل يوم مناطق بعينها، بالاضافة الى الاعتقالات المتفرقة المستمرة». وتابعوا ان «السلطة تستخدم ابشع الاساليب في عمليات الاعتقال التعسفي تلك، حيث يقوم عشرات العناصر الأمنية المسلحة باقتحام المنازل، والتعرض لاهلها بالاهانة والترهيب».
وصرح وسام طريف المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الانسان (إنسان) ان عدد «المعتقلين او المفقودين يمكن ان يتجاوز الثمانية آلاف». واضاف ان منظمته تمكنت من التأكد من توقيف 2843 شخصا، بينهم 891 في درعا ومحيطها، و103 في الزبداني، و108 في مضايا (شمال غرب دمشق)، و384 حول دمشق، و636 في حمص ومحيطها، و317 في اللاذقية، و267 في جبلة، و37 في طرطوس، المدن الثلاث الواقعة على المتوسط. وتابع ان هناك 5157 اسما آخر يجري التحقق منهم، بينهم 4038 في درعا ومحيطها. ويؤكد الناشطون في بيانهم ان «اوساط اجهزة الامن السورية فشلت في ايقاف التظاهرات عبر مختلف وسائلها القمعية، بدءا من حصار المدن وقطع الاتصالات عنها، وانتهاء باطلاق الرصاص الحي، وقتل المئات من السوريين».
وهن نفسية الامة
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مئات السوريين العاديين اتهموا «بوهن نفسية الأمة». وتم توجيه هذه التهمة التي تبلغ عقوبتها السجن ثلاث سنوات إلى مئات من الذين اعتقلوا في الأيام القليلة الماضية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «الاعتقالات الجماعية مستمرة في أنحاء سوريا في خرق آخر لحقوق الانسان والمعاهدات الدولية».
وقالت منظمات حقوقية اخرى ان كثيرا من المحتجين الذكور، تعرضوا لضرب مبرح في حملة اعتقالات شملت نساء ومراهقين ومسنين، لكنها فشلت في ردع المحتجين عن المطالبة بالاصلاحات.
تظاهرة في حلب
من جهة اخرى، جرت تظاهرة في حلب (350 كلم شمال دمشق) ثاني مدن البلاد الثلاثاء، بعدما كانت واحدة من المناطق التي لم تشهد احتجاجات من قبل. وقال ناشطون ان مئات الاشخاص شاركوا في التظاهرة التي فرقتها قوات الامن. ووفق شريط فيديو وضع على موقع يوتيوب، ردد المتظاهرون «بالروح بالدم نفديك يا درعا»، وكذلك «ارفعوا الحصار ارفعوا الحصار»، وهم يصفقون.
وفي بلدة الرستن التي كانت من مراكز الاحتجاج على الطريق بين حمص وحماة، قال ناشط ان «الجيش ارسل تعزيزات الى المدخل الشمالي للمدينة». واضاف ان «المتظاهرين يطالبون بالتحقيق في مقتل 18 شخصا سقطوا في التظاهرة السلمية الجمعة».
نصيحة للمغادرة
نصحت وزارة الخارجية الفرنسية امس الفرنسيين بمغادرة سوريا الى حين عودة الوضع الى حالته الطبيعية. وقالت الوزارة على موقعها انه «رغم عدم تعرض الرعايا الاجانب حتى الآن الى اي تهديد مباشر، فان السلطات الفرنسية تنصح مجددا الفرنسيين بتأجيل السفر الى سوريا (...) والفرنسيين في هذا البلد الذين يعتبر وجودهم غير ضروري بمغادرة سوريا مؤقتا على رحلات تجارية». وقررت وكالات السفر الفرنسية التي تنظم رحلات الى سوريا تمديد قرار تجميد الرحلات حتى 15 مايو، بسبب التظاهرات المناهضة للنظام.
القبس
البريمل

عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

05/05/2011
المعارضون السوريون يتعهدون بمواصلة «الثورة» اعتقال ثمانية آلاف وتعزيزات قرب حمص

دمشق - وكالات - تحاول حركات المعارضة للنظام السوري تنظيم اعتصام في المدن الكبرى في البلاد في مواجهة قمع دانته فرنسا بشدة، واعتبرته الولايات المتحدة «وحشيا». وقال ناشطون ان المعارضين للنظام في سوريا، تعهدوا مواصلة «ثورتهم» عبر تنظيم تظاهرات في جميع انحاء البلاد، بينما يستمر الجيش في محاصرة عدة مراكز للحركة الاحتجاجية. وقالت لجان تنسيق التظاهرات في عدة مدن سورية في بيان «مستمرون في ثورتنا، وفي تظاهراتنا السلمية في كل ارجاء سوريا حتى تحقيق مطالبنا بالحرية». والمدن هي درعا (جنوب)، وبانياس (شمال غرب) المحاصرتان، والمدينة الصناعية في حمص ثالث المدن السورية في وسط البلاد.
من جهة اخرى، قالت صحيفة الوطن القريبة من السلطة ان الرئيس السوري بشار الاسد اكد الثلاثاء خلال لقاء مع وجهاء من دير الزور، والبوكمال، والميادين، المدن الواقعة شرق سوريا، ان «وحدات الجيش التي دخلت درعا في 25 ابريل ستنجز مهمتها قريبا». واضاف ان «كل دول العالم يمكن ان تشهد حوادث مثل تلك التي جرت في درعا».
وافاد شاهد عيان لرويترز امس بأن 30 دبابة تابعة للحرس الجمهوري، وما بين 60 و70 شاحنة تقل جنودا تحركت على الطريق الرئيسي حول دمشق. كما انتشرت دبابات وناقلات جند مدرعة للجيش حول بلدة الرستن المضطربة قرب مدينة حمص.
الاعتقالات مستمرة
ودان الناشطون قمع النظام منذ اسابيع والاعتقالات الواسعة في صفوف المعارضين لنظام الاسد. وقالوا ان «السلطة عمدت خلال الايام الاخيرة الى تكثيف عمليات الاعتقال بشكل فاق كل حد، بحيث اصبح متوسط عدد الاعتقالات يوميا لا يقل عن 500 شخص». واشاروا الى «حملات مداهمة مكثفة تستهدف كل يوم مناطق بعينها، بالاضافة الى الاعتقالات المتفرقة المستمرة». وتابعوا ان «السلطة تستخدم ابشع الاساليب في عمليات الاعتقال التعسفي تلك، حيث يقوم عشرات العناصر الأمنية المسلحة باقتحام المنازل، والتعرض لاهلها بالاهانة والترهيب».
وصرح وسام طريف المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الانسان (إنسان) ان عدد «المعتقلين او المفقودين يمكن ان يتجاوز الثمانية آلاف». واضاف ان منظمته تمكنت من التأكد من توقيف 2843 شخصا، بينهم 891 في درعا ومحيطها، و103 في الزبداني، و108 في مضايا (شمال غرب دمشق)، و384 حول دمشق، و636 في حمص ومحيطها، و317 في اللاذقية، و267 في جبلة، و37 في طرطوس، المدن الثلاث الواقعة على المتوسط. وتابع ان هناك 5157 اسما آخر يجري التحقق منهم، بينهم 4038 في درعا ومحيطها. ويؤكد الناشطون في بيانهم ان «اوساط اجهزة الامن السورية فشلت في ايقاف التظاهرات عبر مختلف وسائلها القمعية، بدءا من حصار المدن وقطع الاتصالات عنها، وانتهاء باطلاق الرصاص الحي، وقتل المئات من السوريين».
وهن نفسية الامة
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مئات السوريين العاديين اتهموا «بوهن نفسية الأمة». وتم توجيه هذه التهمة التي تبلغ عقوبتها السجن ثلاث سنوات إلى مئات من الذين اعتقلوا في الأيام القليلة الماضية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «الاعتقالات الجماعية مستمرة في أنحاء سوريا في خرق آخر لحقوق الانسان والمعاهدات الدولية».
وقالت منظمات حقوقية اخرى ان كثيرا من المحتجين الذكور، تعرضوا لضرب مبرح في حملة اعتقالات شملت نساء ومراهقين ومسنين، لكنها فشلت في ردع المحتجين عن المطالبة بالاصلاحات.
تظاهرة في حلب
من جهة اخرى، جرت تظاهرة في حلب (350 كلم شمال دمشق) ثاني مدن البلاد الثلاثاء، بعدما كانت واحدة من المناطق التي لم تشهد احتجاجات من قبل. وقال ناشطون ان مئات الاشخاص شاركوا في التظاهرة التي فرقتها قوات الامن. ووفق شريط فيديو وضع على موقع يوتيوب، ردد المتظاهرون «بالروح بالدم نفديك يا درعا»، وكذلك «ارفعوا الحصار ارفعوا الحصار»، وهم يصفقون.
وفي بلدة الرستن التي كانت من مراكز الاحتجاج على الطريق بين حمص وحماة، قال ناشط ان «الجيش ارسل تعزيزات الى المدخل الشمالي للمدينة». واضاف ان «المتظاهرين يطالبون بالتحقيق في مقتل 18 شخصا سقطوا في التظاهرة السلمية الجمعة».
نصيحة للمغادرة
نصحت وزارة الخارجية الفرنسية امس الفرنسيين بمغادرة سوريا الى حين عودة الوضع الى حالته الطبيعية. وقالت الوزارة على موقعها انه «رغم عدم تعرض الرعايا الاجانب حتى الآن الى اي تهديد مباشر، فان السلطات الفرنسية تنصح مجددا الفرنسيين بتأجيل السفر الى سوريا (...) والفرنسيين في هذا البلد الذين يعتبر وجودهم غير ضروري بمغادرة سوريا مؤقتا على رحلات تجارية». وقررت وكالات السفر الفرنسية التي تنظم رحلات الى سوريا تمديد قرار تجميد الرحلات حتى 15 مايو، بسبب التظاهرات المناهضة للنظام.
القبس