يوم أن أشرقت الشمس من مصر ...... ثورة 25 يناير .. يوما بيوم .........
- بادئ الموضوع justice
- تاريخ البدء
04-07-2011, 07:58 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
02/02/2011
تحليل إخباري
مواقف مصرية ودولية: إجماع على مغادرة مبارك وخلاف على توقيتها
المحرر الدبلوماسي
صدرت من مصر أمس مواقف عدة كانت بمنزلة مؤشرات على سير الانتفاضة الشعبية:
- إعلان نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان ان الرئيس مبارك كلفه بمفاوضات مع المعارضة، بشأن الاصلاح الدستوري والسياسي تحديدا، كأنه يؤكد أن مبارك لن يترشح للمرة الخامسة
على التوالي، ولن يورث ابنه جمال بعده.
- «الاهرام» قالت ان «الحكومة الجديدة بلا رجال اعمال»، وهي تقصد أنها من دون اي نفوذ لجمال مبارك.
- الجيش المصري اعتبر مطالب الشعب مشروعة وحرية التعبير مكفولة، كأنه يعلن حياده في الصراع بين السلطة والشعب، ويرفض بالتالي زجه في معركة ضد الناس.
- عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية يطالب بانتقال سلمي للسلطة، وبأن لا عودة إلى ما قبل 25 يناير، كأنه يطالب بمغادرة الرئيس مبارك للسلطة ويعلن نفسه مرشحاً للرئاسة.
- مكرم محمد أحمد، هو الكاتب الأكثر قرباً للنظام، رأى «أن القوات المسلحة هي القوة الوحيدة التي تملأ فراغ السلطة والأمن بعد ان ذابت كل المؤسسات، ويعتبر ايضا ان إقالة احمد عز من أمانة الحزب الوطني تؤكد ان كل الملفات مفتوحة، بما في ذلك ملف الانتخابات الأخيرة، ويقر ايضا بأن هناك «حزمة عاجلة مطلوبة من القرارات بينها تعديل المادة 76 من الدستور كي تجتث من الرؤوس فكرة توريث الحكم»، غير انه يرى في الوقت نفسه، «ان حسم الأزمة يتطلب بعض الصبر والوقت».
- الدكتور محمد البرادعي لم يكتف بمطالبة مبارك بالتنحي فوراً عن السلطة، بل بمغادرة البلاد بسرعة.
- بث فضائيات مقابلات عدة مع ضباط شرطة، تحدثوا فيها عن اجتياح مواقعهم ومخافرهم، بما يوحي ان قرار سحب قوى الأمن من الشارع ليس مؤامرة لتفليت الوضع وجعل الناس يستنجدون بالدولة لانقاذهم وحسب، بل لأن هناك انهياراً حصل في جهازي الشرطة والأمن المركزي اللذين يضمان ربع مليون رجل.. ولعل ذلك يفسر ايضا خوف الجيش من الانغماس كثيرا في الشارع.
- جرأة المواطنين في الحديث على الشاشات وبأسمائهم الصريحة مطالبين برحيل الرئيس مبارك، وهذا يعني ان هيبة السلطة سقطت بالكامل.
- مؤيدو الرئيس مبارك، وفي مقابلات على بعض الشاشات، كانت اقصى مطالبهم السماح للرئيس المصري بالبقاء في منصبه حتى نهاية ولايته في سبتمبر المقبل، وهو ما يعكس قلقاً على الاوضاع، مع المطالبة بفسحة لترتيب الاوضاع لكي لا يدفعوا ثمناً غالياً للتبدلات المرتقبة في السلطة.
- حصول تظاهرات محددة لمؤيدي الحكم لم يتجاوز بعضها المئات، وبدا ذلك محاولة يائسة لاستنهاض الهمم للدفاع عن النظام من دون جدوى.
- وقف عمل سكك الحديد ابتداء من أمس الأول، وقطع الطرق التي تربط المدن بعضها ببعض، خصوصا القاهرة، في محاولة لمنع التظاهرات المليونية الموعودة (امس)، وكأن المسؤولين استشعروا الخطر من وصول حركة الاحتجاج الى هذا الحجم، مما يعني ان بقاء مبارك في منصبه أصبح مستحيلاً أكثر فأكثر.
- إرسال الولايات المتحدة مبعوثاً الى القاهرة للقاء القوى السياسية للتشاور حول الإصلاحات المطلوبة، وهذا يعني ان واشنطن تريد ان تؤمن حضوراً مباشراً في عملية التغيير ومحاولة ضبطها في الأطر المقبولة، بسبب خلاف داخل الإدارة الأميركية بين مشجع للتغيير السريع وخائف من العواقب الوخيمة في حال انهيار الوضع فجأة.
- في اجتماع في البيت الأبيض للخبراء المختصين بالشؤون المصرية، قال أحدهم: ان الرئيس اوباما مع مغادرة الرئيس مبارك فوراًً وتسليم السلطة للمؤسسة العسكرية، ولكنه لن يعلن عن ذلك، وان كان يشجعه.
- قيام «غوغل» بتوفير صلة المصريين بـ«تويتر» لتأمين التواصل فيما بينهم، مما يعطي زخماً إضافياً للحركة الاحتجاجية، وقد عبّرت واشنطن في كل الأزمات، من إيران إلى مصر، مروراً بتونس، عن حرصها الشديد على عمل الإنترنت عموماً، والـفيسبوك وتويتر تحديدا.
هذه المواقف – المؤشرات كفيلة بإعطاء صورة حقيقية عن الوضع المصري، والاتجاه الذي تسير فيه الأحداث، وانها تقف فعلاً عند عنق الزجاجة، وهو هل يبقى مبارك في السلطة أم يغادرها؟ لأن هناك إجماعاً على مغادرته وخلافاً على توقيتها، لأنه لم يعد هناك شيء يقدمه هذا النظام للمصريين، غير استمرار الأزمة وتفاقمها يوماً بعد يوم.
02/02/2011
دعا مجلسي الشعب والشورى لتعديل المادة 76 و77 من الدستور مبارك يتخلى عن الترشح للرئاسة في سبتمبر
بعد تظاهرات مليونية عمت القاهرة وسائر المحافظات المصرية، توجه الرئيس المصري حسني مبارك في كلمة إلى الشعب وإلى المحتجين خصوصاً، معلناً عدم نيته الترشح لولاية جديدة، مشيراً إلى انه سيعمل خلال الفترة المتبقية من حكمه للعمل على انتقال سلمي وسلس للسلطة.
وقال مبارك ان الوطن يتعرض لاحداث عصيبة وان دعاة العنف والفوضى استغلوا الشباب وتحولت التظاهرات الى مواجهات تحركها قوى سياسية.
ولفت إلى ان الاحداث تفرض عليه الاختيار بين الفوضى والاستقرار وتطرح واقعا جديا وجديداً، وانه بادر الى تشكيل حكومة جديدة تتجاوب مع مطالب الشباب، و«كلفت نائب رئيس الجمهورية الحوار مع القوى السياسية للتجاوب مع المطالب واستعادة الهدوء والاستقرار، متهماً قوى المعارضة برفض الحوار والتمسك بالاجندات الخاصة.
لن يترشح
واضاف انه لم يكن يوما طالبا للسطلة، وقدم الكثير للوطن، و«انا من ابناء القوات المسلحة، وليس من الطبيعي ان اتخلى عن المسؤولية، والمسؤولية الاولى هي استعادة الامن والاستقرار لتأمين انتقال سلمي للسلطة، وانا لم اكن انوي الترشح لفترة رئاسية جديدة، وانا اليوم حريص على ان اختتم عملي تجاه الوطن بما يحفظ الامن ويحفظ الشرعية والدستور، وسأعمل خلال الاشهر المتبقية على اتخاذ التدابير والاجراءات المحققة للانتقال السلمي للسطلة»، داعياً البرلمان الى مناقشة تعديل المواد 76 و 77 من الدستور المتعلقتين بشروط الترشح للرئاسة.
كما طلب من البرلمان الالتزام بكلمة القضاء في الطعون على الانتخابات التشريعية، واعداً الشعب بمتابعة عمل الحكومة لكي يأتي متجاوبا مع مطالب الشعب، وانه كلف جهاز الشرطة بالاضطلاع بعمله بنزاهة وشرف وامانة وباحترام لحقوقهم وحرياتهم، مؤكداً ان مصر ستخرج من الظروف الراهنة اقوى من السابق واكثر ثقة واستقراراً.
واضاف: " أتوجه إلى أبناء الشعب بفلاحيهم وعمّالهم بمسلميهم وأقباطهم وكل مصري ومصرية في ريف الوطن ومدنه على اتساع أرضه ومحافظاته بأنني لم أكن طالب سلطة أو جاه، ويعرف الشعب الظروف العصيبة التي تحمّلت فيها المسؤولية وما قدّمته للوطن حرباً وسلاماً.
وختم: {ان حسني مبارك الذي يتحدث اليكم يعتز بما قضاه من سنين طويلة في خدمة مصر وشعبها يفخر بالإنجازاته التي حققها على مر السنين. معتبراً ان الوطن باقٍ اما الاشخاص فذاهبون}.
02/02/2011
مائة ألف يتظاهرون في المنصورة
القاهرة ـــ رويترز ـــ قال شهود عيان إن نحو مائة ألف محتج نظموا تظاهرة امس في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في نطاق دعوة نشطاء الإنترنت إلى مسيرة مليونية تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك.
وقالت شاهدة إن المتظاهرين الذين غص بهم شارع حسني مبارك، الذي يسميه السكان شارع المشاية، رفعوا لافتات كتب على إحداها شعار «شدي حيلك يا بلد الحرية بتتولد»، وكتبت على لافتة أخرى عبارة «30 سنة من الظلم والاستبداد».
وأضافت الشاهدة أن أعدادا أخرى من المحتجين تنضم إلى التظاهرة.
02/02/2011
.. وعشرات الآلاف في الإسكندرية
تجمّع عشرات الآلاف من المصريين في الاسكندرية بعد ظهر امس في اليوم الثامن للانتفاضة الشعبية المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك.
واحتشد نحو خمسين الف شخص امام مسجد القائد ابراهيم ومحطة سكة حديد مصر، في وسط ثاني المدن المصرية، قبل السير الى كورنيش البحر، في الوقت الذي دعت المعارضة الى تظاهرة «مليونية»، للمطالبة برحيل الرئيس.
ورفع المتظاهرون علم مصر ورددوا هتافات تدعو الى رحيل مبارك.
وتشديدا على الطابع الشعبي لحركة المعارضة، التي تطالب بسقوط النظام القائم منذ ثلاثين عاما، هتف المتظاهرون ايضا «لا حزبية، لا إخوانية، هي ثورة شبابية»، ورفعوا لافتة كتب عليها «نموت وتحيا مصر».
02/02/2011
قناصة إسرائيليون.. وهجوم موسع على المنازل الإشاعات تستهدف المتظاهرين في مصر
يؤدون الصلاة امام دبابات الجيش في ميدان التحرير (رويترز)
القاهرة ــ القبس
قبيل انطلاق المظاهرة المليونية التي دعت لها قوى المتظاهرين امس، انتشرت اشاعات واسعة على نطاق كبير تحذر المصريين من الخروج الى المظاهرة بدعوى ان المليشيات المسلحة التي قامت بعمليات ترويع منظمة خلال الايام الماضية، ستنتهز الفرصة وتقوم بشن هجوم موسع على المنازل اثناء تواجد الشباب والرجال في المظاهرة.
وادى انتشار هذه الاشاعة الى مناشدات اطلقت في المساجد في الساعات الاولى من فجر امس لعدم خروج كل الشباب الى المظاهرات وبقاء جزء كبير من اللجان الشعبية المشكلة من الاهالي لحراسة البيوت.
وعلى غير المعتاد استمر عمل اللجان الشعبية في نهار امس بعد ان كان عملها مقتصرا على فترة الليل، واستمرت في عمليات تدقيق موسعة لكل العابرين.
قناصة من إسرائيل
كما انتشرت اشاعة قوية عن ارسال اسرائيل لعدد كبير من القناصة سيعتلون اسطح المنازل لاستهداف المتظاهرين للوقيعة بينهم وبين قوات الجيش وتصعيد الامور للتصادم بينهما لاحداث مجزرة كبيرة، لكن البيان الذي اطلقته القوات المسلحة، واكدت فيه انه لن تلجأ مطلقا لاستخدام القوة بث الطمأنينة في قلوب الشعب.
وانتشرت اشاعات اخرى ساهم فيها التلفزيون الرسمي للدولة بقوله ان متجر الزي العسكري الخاص بالجيش تعرض للسلب والنهب وقيام اشخاص بارتدائها واستهداف المتظاهرين.
إسقاط الطيب وشنودة
الى ذلك شهدت تظاهرات امس تحولاً «دينيا» تمثل في تواجد ملحوظ لرجال الدين الاسلامي بزيهم الازهري والمنتمين للازهر الشريف ووزارة الاوقاف المصرية، وصرحوا لـ القبس بأنهم كانوا متواجدين باعداد قليلة في الايام السابقة بزيهم المدني، الا ان خطاب شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب والذي جاء مؤيدا للرئيس مبارك استفزهم، فقرروا النزول الى الشارع بزيهم الازهري، لانهم من الشعب ومع مطالبه المشروعة، وهم باقون في ميدان التحرير مع المعتصمين، وسيفترشون الارض حتى يسقط مبارك.
على صعيد اخر فقد رفع بعض المتظاهرين لافتات تطالب بإسقاط شيخ الازهر، والانبا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية.
يذكر ان البابا شنودة كان قد ادلى بتصريحات في وقت سابق من بداية الازمة طالب فيها بالتهدئة، وعدم مشاركة الاقباط في الاحتجاجات، وان نفى مصدر كنسي مطالبة البابا للاقباط بعدم المشاركة في الاحتجاجات.
02/02/2011
أردوغان يوصي مبارك: نحن بشر فانون تركيا لمصر: لا بديل عن الديموقراطية
أنقرة ـــــ حسني محلي
بعد أسبوع من انفجار الأحداث في مصر، حيث واجهت أنقرة تحديات جدية على صعيد السياستين الداخلية والخارجية، أعلن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عن موقف تركيا الواضح حيال هذه التطورات، حيث دعا، ولو بشكل غير مباشر، الى رحيل الرئيس مبارك واحترام ارادة الجماهير المصرية.
وحثه على «تلبية من دون تردد لإرادة التغيير» لدى شعبه. واضاف: «أقول لمبارك وأوصيه توصية قوية نحن بشر، نحن فانون، لن نبقى على وجه الأرض».
وقال مشيرا الى الأحداث الساخنة في مصر: «يكفي هذا الظلم، الديموقراطية في تركيا جاءت بعد معاناة وهي مستمرة، الديموقراطية تأتي مرة واحدة ولكن بناء على طلب الشعب».
كما قرر أردوغان ألغاء زيارته المقررة مسبقا الى القاهرة 8 الشهر الجاري.
وجاء موقف أردوغان هذا تحت ضغوط الرأي العام الداخلي، خاصة مع استمرار التظاهرات الشعبية التضامنية مع الشعب المصري في العديد من المدن التركية. حيث ذكر أردوغان باتصال الرئيس الأميركي أوباما به وحديثه معه عن الوضع المصري، وهو ما دفع البعض من الأوساط السياسية والدبلوماسية الى الاعتقاد بوجود ضوء أخضر أميركي لأنقرة للاعلان عن موقفها الرسمي ضد مبارك، وهو ما زاد من صعوبة الموقف التركي، بعد أن بات واضحا أن واشنطن ترى في التجربة الديموقراطية والدور الاقليمي التركي في المنطقة عنصرا مهما في مجمل حساباتها ومعادلاتها الخاصة بمصر التي لا تقل أهميتها عن أهمية تركيا، خاصة في هذه المرحلة التي تعيش فيها العلاقات التركية ـــ الاسرائيلية فتورا وتوترا معروفا لدى الجميع.
في الوقت الذي تحرص فيه تل أبيب ومعها واشنطن على ألا تتحول مصر الى تركيا جديدة، وباعتبار أن لأنقرة علاقات مميزة مع القاهرة ويعرف الجميع أن أردوغان وقيادات «العدالة والتنمية» يتضامنون مع الشعب المصري ايمانا منهم بأن تجربة الديموقراطية في تركيا كانت بشكل أو بآخر مصدر إلهام للجماهير المصرية التي ساندت الموقف التركي تجاه اسرائيل، وآخرها بعد العدوان الاسرائيلي على سفن أسطول المساعدات الى غزة. وهذا التطور منح تركيا وضعا مميزا في الشارع المصري والعربي عموما. وهو ما أحرج نظام الرئيس حسني مبارك الذي يعتبر مصر زعيمة للأمة العربية والاسلامية، وحلت محلها (جزئيا) تركيا بمواقفها الواضحة ان كان في موضوع اسرائيل أو بشكل عام في ما يتعلق بمجمل قضايا الديموقراطية. اذ لا يتجاهل أحد، ومنهم الرئيس أوباما، أهمية النموذج التركي الديموقراطي العلماني الاسلامي المعتدل بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط.
ويبقى النموذج التركي «الديموقراطي الاسلامي» المعيار الأهم في حسابات الغرب بالنسبة للموقف التركي، خاصة اذا اقتنع هذا الغرب بأن الاسلاميين في العالم العربي والآن في مصر على استعداد للاستفادة من تجربة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في أنقرة الذي انعكس على الواقع الاقتصادي والاجتماعي بنجاح كبير.
02/02/2011
عمرو موسى لــ القبس: رياح التغيير هبّت ولا يمكن العودة إلى الوراء
شرطي بيكي بعد ان حمله مؤيدون للرئيس مبارك في القاهرة (ا ب)
القاهرة - سناء أحمد
اكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى: نحن على أعتاب عهد جديد، وقد هبّت رياح التغيير على العالم العربي.
وقال موسى في تصريحات خاصة لــ القبس، وهو ينظر الى الحشود من ابناء مصر من شرفة مكتبه في مقر الجامعة المطلّ على ميدان التحرير، أشعر بإحباط شديد، ليس كمواطن عربي، ولكن كمواطن مصري، وأرى أن المنطقة العربية تتكامل، وإرهاصات تونس كانت واضحة، وبالرغم من ان البعض لم يكن يراها، بل لا يريد أن يراها، فقد كان هناك، وانا منهم، متحسبون لهذه اللحظة، ونرى أن هناك تغييرا يلوح في الافق، وان هناك خطوات تالية آتية. واوضح موسى لــ القبس ان مصر في قلب العالم العربي، ولا يمكن لأحد ان يدير ظهره لما يحدث فيها. وتساءل موسى: لمصلحة من الفراغ الأمني وانسحاب رجال الشرطة من الشوارع المصرية في وقت واحد، وهو أمر في غاية الخطورة، ما دعا الى اقامة ندوات سياسية بين ابناء مصر وهم يجسلون ليحرسوا بلدهم في مجموعات في كل شارع تتحدث في السياسة وتتساءل.. ماذا جرى؟
وقال موسى: أرفض القول عن ما يحدث حاليا إنه «فوضى خلاقة»، مطالبا بضرورة اجراء حوار جاد وشامل وليس التفافا حول هذه اللحظة التاريخية.
واستدرك موسى: التغيير ضرورة وليس شرطا عندما نتحدث عن تغييرات ان تكون شخصية، بل لابد ان تكون هناك تغييرات في المواقف والسياسات.
واضاف موسى: أعرف أن الرئيس مبارك يضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار، مؤكدا انه لا يمكن العودة الى ما قبل 25 يناير.
يذكر أن موسى قد تخلى عن الحراسة الخاصة المرافقة له، مكتفيا برجل امن واحد فقط يرافقه في سيارته، وتوجه الى مكتبه في مقر الجامعة امس الاول وامس مرتديا ملابس «كاجوال» مشابهة لملابس الشباب المحتشدين في ميدان التحرير، ويتنقل موسى ما بين مكتبه الواقع في الطابق الثاني، وما بين الطابق التاسع لمتابعة الحشود في ميدان التحرير بحماس شديد وغير مسبوق بعد أن تخلى عن وقاره المعهود وبدلته الرسمية.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
02/02/2011
تحليل إخباري
مواقف مصرية ودولية: إجماع على مغادرة مبارك وخلاف على توقيتها
المحرر الدبلوماسي
صدرت من مصر أمس مواقف عدة كانت بمنزلة مؤشرات على سير الانتفاضة الشعبية:
- إعلان نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان ان الرئيس مبارك كلفه بمفاوضات مع المعارضة، بشأن الاصلاح الدستوري والسياسي تحديدا، كأنه يؤكد أن مبارك لن يترشح للمرة الخامسة
على التوالي، ولن يورث ابنه جمال بعده.
- «الاهرام» قالت ان «الحكومة الجديدة بلا رجال اعمال»، وهي تقصد أنها من دون اي نفوذ لجمال مبارك.
- الجيش المصري اعتبر مطالب الشعب مشروعة وحرية التعبير مكفولة، كأنه يعلن حياده في الصراع بين السلطة والشعب، ويرفض بالتالي زجه في معركة ضد الناس.
- عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية يطالب بانتقال سلمي للسلطة، وبأن لا عودة إلى ما قبل 25 يناير، كأنه يطالب بمغادرة الرئيس مبارك للسلطة ويعلن نفسه مرشحاً للرئاسة.
- مكرم محمد أحمد، هو الكاتب الأكثر قرباً للنظام، رأى «أن القوات المسلحة هي القوة الوحيدة التي تملأ فراغ السلطة والأمن بعد ان ذابت كل المؤسسات، ويعتبر ايضا ان إقالة احمد عز من أمانة الحزب الوطني تؤكد ان كل الملفات مفتوحة، بما في ذلك ملف الانتخابات الأخيرة، ويقر ايضا بأن هناك «حزمة عاجلة مطلوبة من القرارات بينها تعديل المادة 76 من الدستور كي تجتث من الرؤوس فكرة توريث الحكم»، غير انه يرى في الوقت نفسه، «ان حسم الأزمة يتطلب بعض الصبر والوقت».
- الدكتور محمد البرادعي لم يكتف بمطالبة مبارك بالتنحي فوراً عن السلطة، بل بمغادرة البلاد بسرعة.
- بث فضائيات مقابلات عدة مع ضباط شرطة، تحدثوا فيها عن اجتياح مواقعهم ومخافرهم، بما يوحي ان قرار سحب قوى الأمن من الشارع ليس مؤامرة لتفليت الوضع وجعل الناس يستنجدون بالدولة لانقاذهم وحسب، بل لأن هناك انهياراً حصل في جهازي الشرطة والأمن المركزي اللذين يضمان ربع مليون رجل.. ولعل ذلك يفسر ايضا خوف الجيش من الانغماس كثيرا في الشارع.
- جرأة المواطنين في الحديث على الشاشات وبأسمائهم الصريحة مطالبين برحيل الرئيس مبارك، وهذا يعني ان هيبة السلطة سقطت بالكامل.
- مؤيدو الرئيس مبارك، وفي مقابلات على بعض الشاشات، كانت اقصى مطالبهم السماح للرئيس المصري بالبقاء في منصبه حتى نهاية ولايته في سبتمبر المقبل، وهو ما يعكس قلقاً على الاوضاع، مع المطالبة بفسحة لترتيب الاوضاع لكي لا يدفعوا ثمناً غالياً للتبدلات المرتقبة في السلطة.
- حصول تظاهرات محددة لمؤيدي الحكم لم يتجاوز بعضها المئات، وبدا ذلك محاولة يائسة لاستنهاض الهمم للدفاع عن النظام من دون جدوى.
- وقف عمل سكك الحديد ابتداء من أمس الأول، وقطع الطرق التي تربط المدن بعضها ببعض، خصوصا القاهرة، في محاولة لمنع التظاهرات المليونية الموعودة (امس)، وكأن المسؤولين استشعروا الخطر من وصول حركة الاحتجاج الى هذا الحجم، مما يعني ان بقاء مبارك في منصبه أصبح مستحيلاً أكثر فأكثر.
- إرسال الولايات المتحدة مبعوثاً الى القاهرة للقاء القوى السياسية للتشاور حول الإصلاحات المطلوبة، وهذا يعني ان واشنطن تريد ان تؤمن حضوراً مباشراً في عملية التغيير ومحاولة ضبطها في الأطر المقبولة، بسبب خلاف داخل الإدارة الأميركية بين مشجع للتغيير السريع وخائف من العواقب الوخيمة في حال انهيار الوضع فجأة.
- في اجتماع في البيت الأبيض للخبراء المختصين بالشؤون المصرية، قال أحدهم: ان الرئيس اوباما مع مغادرة الرئيس مبارك فوراًً وتسليم السلطة للمؤسسة العسكرية، ولكنه لن يعلن عن ذلك، وان كان يشجعه.
- قيام «غوغل» بتوفير صلة المصريين بـ«تويتر» لتأمين التواصل فيما بينهم، مما يعطي زخماً إضافياً للحركة الاحتجاجية، وقد عبّرت واشنطن في كل الأزمات، من إيران إلى مصر، مروراً بتونس، عن حرصها الشديد على عمل الإنترنت عموماً، والـفيسبوك وتويتر تحديدا.
هذه المواقف – المؤشرات كفيلة بإعطاء صورة حقيقية عن الوضع المصري، والاتجاه الذي تسير فيه الأحداث، وانها تقف فعلاً عند عنق الزجاجة، وهو هل يبقى مبارك في السلطة أم يغادرها؟ لأن هناك إجماعاً على مغادرته وخلافاً على توقيتها، لأنه لم يعد هناك شيء يقدمه هذا النظام للمصريين، غير استمرار الأزمة وتفاقمها يوماً بعد يوم.
02/02/2011
دعا مجلسي الشعب والشورى لتعديل المادة 76 و77 من الدستور مبارك يتخلى عن الترشح للرئاسة في سبتمبر
بعد تظاهرات مليونية عمت القاهرة وسائر المحافظات المصرية، توجه الرئيس المصري حسني مبارك في كلمة إلى الشعب وإلى المحتجين خصوصاً، معلناً عدم نيته الترشح لولاية جديدة، مشيراً إلى انه سيعمل خلال الفترة المتبقية من حكمه للعمل على انتقال سلمي وسلس للسلطة.
وقال مبارك ان الوطن يتعرض لاحداث عصيبة وان دعاة العنف والفوضى استغلوا الشباب وتحولت التظاهرات الى مواجهات تحركها قوى سياسية.
ولفت إلى ان الاحداث تفرض عليه الاختيار بين الفوضى والاستقرار وتطرح واقعا جديا وجديداً، وانه بادر الى تشكيل حكومة جديدة تتجاوب مع مطالب الشباب، و«كلفت نائب رئيس الجمهورية الحوار مع القوى السياسية للتجاوب مع المطالب واستعادة الهدوء والاستقرار، متهماً قوى المعارضة برفض الحوار والتمسك بالاجندات الخاصة.
لن يترشح
واضاف انه لم يكن يوما طالبا للسطلة، وقدم الكثير للوطن، و«انا من ابناء القوات المسلحة، وليس من الطبيعي ان اتخلى عن المسؤولية، والمسؤولية الاولى هي استعادة الامن والاستقرار لتأمين انتقال سلمي للسلطة، وانا لم اكن انوي الترشح لفترة رئاسية جديدة، وانا اليوم حريص على ان اختتم عملي تجاه الوطن بما يحفظ الامن ويحفظ الشرعية والدستور، وسأعمل خلال الاشهر المتبقية على اتخاذ التدابير والاجراءات المحققة للانتقال السلمي للسطلة»، داعياً البرلمان الى مناقشة تعديل المواد 76 و 77 من الدستور المتعلقتين بشروط الترشح للرئاسة.
كما طلب من البرلمان الالتزام بكلمة القضاء في الطعون على الانتخابات التشريعية، واعداً الشعب بمتابعة عمل الحكومة لكي يأتي متجاوبا مع مطالب الشعب، وانه كلف جهاز الشرطة بالاضطلاع بعمله بنزاهة وشرف وامانة وباحترام لحقوقهم وحرياتهم، مؤكداً ان مصر ستخرج من الظروف الراهنة اقوى من السابق واكثر ثقة واستقراراً.
واضاف: " أتوجه إلى أبناء الشعب بفلاحيهم وعمّالهم بمسلميهم وأقباطهم وكل مصري ومصرية في ريف الوطن ومدنه على اتساع أرضه ومحافظاته بأنني لم أكن طالب سلطة أو جاه، ويعرف الشعب الظروف العصيبة التي تحمّلت فيها المسؤولية وما قدّمته للوطن حرباً وسلاماً.
وختم: {ان حسني مبارك الذي يتحدث اليكم يعتز بما قضاه من سنين طويلة في خدمة مصر وشعبها يفخر بالإنجازاته التي حققها على مر السنين. معتبراً ان الوطن باقٍ اما الاشخاص فذاهبون}.
02/02/2011
مائة ألف يتظاهرون في المنصورة
القاهرة ـــ رويترز ـــ قال شهود عيان إن نحو مائة ألف محتج نظموا تظاهرة امس في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في نطاق دعوة نشطاء الإنترنت إلى مسيرة مليونية تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك.
وقالت شاهدة إن المتظاهرين الذين غص بهم شارع حسني مبارك، الذي يسميه السكان شارع المشاية، رفعوا لافتات كتب على إحداها شعار «شدي حيلك يا بلد الحرية بتتولد»، وكتبت على لافتة أخرى عبارة «30 سنة من الظلم والاستبداد».
وأضافت الشاهدة أن أعدادا أخرى من المحتجين تنضم إلى التظاهرة.
02/02/2011
.. وعشرات الآلاف في الإسكندرية
تجمّع عشرات الآلاف من المصريين في الاسكندرية بعد ظهر امس في اليوم الثامن للانتفاضة الشعبية المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك.
واحتشد نحو خمسين الف شخص امام مسجد القائد ابراهيم ومحطة سكة حديد مصر، في وسط ثاني المدن المصرية، قبل السير الى كورنيش البحر، في الوقت الذي دعت المعارضة الى تظاهرة «مليونية»، للمطالبة برحيل الرئيس.
ورفع المتظاهرون علم مصر ورددوا هتافات تدعو الى رحيل مبارك.
وتشديدا على الطابع الشعبي لحركة المعارضة، التي تطالب بسقوط النظام القائم منذ ثلاثين عاما، هتف المتظاهرون ايضا «لا حزبية، لا إخوانية، هي ثورة شبابية»، ورفعوا لافتة كتب عليها «نموت وتحيا مصر».
02/02/2011
قناصة إسرائيليون.. وهجوم موسع على المنازل الإشاعات تستهدف المتظاهرين في مصر
القاهرة ــ القبس
قبيل انطلاق المظاهرة المليونية التي دعت لها قوى المتظاهرين امس، انتشرت اشاعات واسعة على نطاق كبير تحذر المصريين من الخروج الى المظاهرة بدعوى ان المليشيات المسلحة التي قامت بعمليات ترويع منظمة خلال الايام الماضية، ستنتهز الفرصة وتقوم بشن هجوم موسع على المنازل اثناء تواجد الشباب والرجال في المظاهرة.
وادى انتشار هذه الاشاعة الى مناشدات اطلقت في المساجد في الساعات الاولى من فجر امس لعدم خروج كل الشباب الى المظاهرات وبقاء جزء كبير من اللجان الشعبية المشكلة من الاهالي لحراسة البيوت.
وعلى غير المعتاد استمر عمل اللجان الشعبية في نهار امس بعد ان كان عملها مقتصرا على فترة الليل، واستمرت في عمليات تدقيق موسعة لكل العابرين.
قناصة من إسرائيل
كما انتشرت اشاعة قوية عن ارسال اسرائيل لعدد كبير من القناصة سيعتلون اسطح المنازل لاستهداف المتظاهرين للوقيعة بينهم وبين قوات الجيش وتصعيد الامور للتصادم بينهما لاحداث مجزرة كبيرة، لكن البيان الذي اطلقته القوات المسلحة، واكدت فيه انه لن تلجأ مطلقا لاستخدام القوة بث الطمأنينة في قلوب الشعب.
وانتشرت اشاعات اخرى ساهم فيها التلفزيون الرسمي للدولة بقوله ان متجر الزي العسكري الخاص بالجيش تعرض للسلب والنهب وقيام اشخاص بارتدائها واستهداف المتظاهرين.
إسقاط الطيب وشنودة
الى ذلك شهدت تظاهرات امس تحولاً «دينيا» تمثل في تواجد ملحوظ لرجال الدين الاسلامي بزيهم الازهري والمنتمين للازهر الشريف ووزارة الاوقاف المصرية، وصرحوا لـ القبس بأنهم كانوا متواجدين باعداد قليلة في الايام السابقة بزيهم المدني، الا ان خطاب شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب والذي جاء مؤيدا للرئيس مبارك استفزهم، فقرروا النزول الى الشارع بزيهم الازهري، لانهم من الشعب ومع مطالبه المشروعة، وهم باقون في ميدان التحرير مع المعتصمين، وسيفترشون الارض حتى يسقط مبارك.
على صعيد اخر فقد رفع بعض المتظاهرين لافتات تطالب بإسقاط شيخ الازهر، والانبا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية.
يذكر ان البابا شنودة كان قد ادلى بتصريحات في وقت سابق من بداية الازمة طالب فيها بالتهدئة، وعدم مشاركة الاقباط في الاحتجاجات، وان نفى مصدر كنسي مطالبة البابا للاقباط بعدم المشاركة في الاحتجاجات.
02/02/2011
أردوغان يوصي مبارك: نحن بشر فانون تركيا لمصر: لا بديل عن الديموقراطية
أنقرة ـــــ حسني محلي
بعد أسبوع من انفجار الأحداث في مصر، حيث واجهت أنقرة تحديات جدية على صعيد السياستين الداخلية والخارجية، أعلن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عن موقف تركيا الواضح حيال هذه التطورات، حيث دعا، ولو بشكل غير مباشر، الى رحيل الرئيس مبارك واحترام ارادة الجماهير المصرية.
وحثه على «تلبية من دون تردد لإرادة التغيير» لدى شعبه. واضاف: «أقول لمبارك وأوصيه توصية قوية نحن بشر، نحن فانون، لن نبقى على وجه الأرض».
وقال مشيرا الى الأحداث الساخنة في مصر: «يكفي هذا الظلم، الديموقراطية في تركيا جاءت بعد معاناة وهي مستمرة، الديموقراطية تأتي مرة واحدة ولكن بناء على طلب الشعب».
كما قرر أردوغان ألغاء زيارته المقررة مسبقا الى القاهرة 8 الشهر الجاري.
وجاء موقف أردوغان هذا تحت ضغوط الرأي العام الداخلي، خاصة مع استمرار التظاهرات الشعبية التضامنية مع الشعب المصري في العديد من المدن التركية. حيث ذكر أردوغان باتصال الرئيس الأميركي أوباما به وحديثه معه عن الوضع المصري، وهو ما دفع البعض من الأوساط السياسية والدبلوماسية الى الاعتقاد بوجود ضوء أخضر أميركي لأنقرة للاعلان عن موقفها الرسمي ضد مبارك، وهو ما زاد من صعوبة الموقف التركي، بعد أن بات واضحا أن واشنطن ترى في التجربة الديموقراطية والدور الاقليمي التركي في المنطقة عنصرا مهما في مجمل حساباتها ومعادلاتها الخاصة بمصر التي لا تقل أهميتها عن أهمية تركيا، خاصة في هذه المرحلة التي تعيش فيها العلاقات التركية ـــ الاسرائيلية فتورا وتوترا معروفا لدى الجميع.
في الوقت الذي تحرص فيه تل أبيب ومعها واشنطن على ألا تتحول مصر الى تركيا جديدة، وباعتبار أن لأنقرة علاقات مميزة مع القاهرة ويعرف الجميع أن أردوغان وقيادات «العدالة والتنمية» يتضامنون مع الشعب المصري ايمانا منهم بأن تجربة الديموقراطية في تركيا كانت بشكل أو بآخر مصدر إلهام للجماهير المصرية التي ساندت الموقف التركي تجاه اسرائيل، وآخرها بعد العدوان الاسرائيلي على سفن أسطول المساعدات الى غزة. وهذا التطور منح تركيا وضعا مميزا في الشارع المصري والعربي عموما. وهو ما أحرج نظام الرئيس حسني مبارك الذي يعتبر مصر زعيمة للأمة العربية والاسلامية، وحلت محلها (جزئيا) تركيا بمواقفها الواضحة ان كان في موضوع اسرائيل أو بشكل عام في ما يتعلق بمجمل قضايا الديموقراطية. اذ لا يتجاهل أحد، ومنهم الرئيس أوباما، أهمية النموذج التركي الديموقراطي العلماني الاسلامي المعتدل بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط.
ويبقى النموذج التركي «الديموقراطي الاسلامي» المعيار الأهم في حسابات الغرب بالنسبة للموقف التركي، خاصة اذا اقتنع هذا الغرب بأن الاسلاميين في العالم العربي والآن في مصر على استعداد للاستفادة من تجربة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في أنقرة الذي انعكس على الواقع الاقتصادي والاجتماعي بنجاح كبير.
02/02/2011
عمرو موسى لــ القبس: رياح التغيير هبّت ولا يمكن العودة إلى الوراء
القاهرة - سناء أحمد
اكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى: نحن على أعتاب عهد جديد، وقد هبّت رياح التغيير على العالم العربي.
وقال موسى في تصريحات خاصة لــ القبس، وهو ينظر الى الحشود من ابناء مصر من شرفة مكتبه في مقر الجامعة المطلّ على ميدان التحرير، أشعر بإحباط شديد، ليس كمواطن عربي، ولكن كمواطن مصري، وأرى أن المنطقة العربية تتكامل، وإرهاصات تونس كانت واضحة، وبالرغم من ان البعض لم يكن يراها، بل لا يريد أن يراها، فقد كان هناك، وانا منهم، متحسبون لهذه اللحظة، ونرى أن هناك تغييرا يلوح في الافق، وان هناك خطوات تالية آتية. واوضح موسى لــ القبس ان مصر في قلب العالم العربي، ولا يمكن لأحد ان يدير ظهره لما يحدث فيها. وتساءل موسى: لمصلحة من الفراغ الأمني وانسحاب رجال الشرطة من الشوارع المصرية في وقت واحد، وهو أمر في غاية الخطورة، ما دعا الى اقامة ندوات سياسية بين ابناء مصر وهم يجسلون ليحرسوا بلدهم في مجموعات في كل شارع تتحدث في السياسة وتتساءل.. ماذا جرى؟
وقال موسى: أرفض القول عن ما يحدث حاليا إنه «فوضى خلاقة»، مطالبا بضرورة اجراء حوار جاد وشامل وليس التفافا حول هذه اللحظة التاريخية.
واستدرك موسى: التغيير ضرورة وليس شرطا عندما نتحدث عن تغييرات ان تكون شخصية، بل لابد ان تكون هناك تغييرات في المواقف والسياسات.
واضاف موسى: أعرف أن الرئيس مبارك يضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار، مؤكدا انه لا يمكن العودة الى ما قبل 25 يناير.
يذكر أن موسى قد تخلى عن الحراسة الخاصة المرافقة له، مكتفيا برجل امن واحد فقط يرافقه في سيارته، وتوجه الى مكتبه في مقر الجامعة امس الاول وامس مرتديا ملابس «كاجوال» مشابهة لملابس الشباب المحتشدين في ميدان التحرير، ويتنقل موسى ما بين مكتبه الواقع في الطابق الثاني، وما بين الطابق التاسع لمتابعة الحشود في ميدان التحرير بحماس شديد وغير مسبوق بعد أن تخلى عن وقاره المعهود وبدلته الرسمية.
04-07-2011, 08:16 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
02/02/2011
02/02/2011
«سكاي نيوز»: «الإخوان» يجرون محادثات مع الجيش
لندن - يو. بي. آي - قال مصدر في جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن الحركة المحظورة تجري محادثات مع الجيش والجماعات المعارضة الأخرى لإزاحة الرئيس حسني مبارك.
وأبلغ القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عبدالمنعم أبوالفتوح شبكة سكاي نيوز أن الحركة «انضمت إلى جماعات المعارضة العلمانية لإنهاء نظام مبارك».
وقال أبوالفتوح «إن مبارك مخدوع إذا كان يعتقد أن الجيش يمكن أن ينقذه الآن، ويريد أن يوحي بأن الجيش معه وليس مع الشعب». وأضاف «هذا الاعتقاد خطأ، لأن الجيش المصري هو جزء من مصر».
ونسبت «سكاي نيوز» إلى عمر برازي أحد قادة الحملة المعارضة لمبارك على شبكة الانترنت قوله «إن الجيش المصري قدم دعمه للثورة، ونتلقى الكثير من الرسائل من الجيش يبدي فيها استعداده للوقوف ضد مبارك».
وأضاف برازي «إن الجيش المصري لا يخرج إلى العلن لتقديم دعمه، لكننا نسمعه وهو يبلغنا أنه يقف إلى جانبنا».
02/02/2011
تحليل إخباري الحدث المصري.. حقائق تفتح باب الأسئلة الكبيرة
حسن شامي
كل يوم بات «جمعة غضب» في مصر. الألوف المؤلفة من أبناء شعب «المحروسة» يملأون الساحات والميادين، فيعيدون لأسماء بعضها معانيها، ويدخلون أسماء أخرى تاريخا، تكتب صفحاته اليوم، سطرا بعد سطر، وقد لا يمضي كثير من الأيام إلا وتكون هذه الصفحات قد شكلت كتاب مصر في عصرها الجديد.
من الصعب الإلمام بكل أبعاد ما يجري اليوم، وليس سهلا استنتاج ما ستؤول إليه الأمور. لكن المؤكد أن مصر ما بعد 25 يناير 2011 لن تعود إلى ما كانته من قبل...نحن اليوم أمام حدث لم يكن يتصور حصوله أحد من المتابعين لأوضاع مصر ومشاكلها السياسية، لا في الدول العربية ولا خارجها. بل أنه وقبل أقل من عشرة أيام كان الذين يتناولون «ثورة الياسمين» في تونس، ويتحدثون عن حركات الاحتجاج المتفرقة في مصر وسواها، يحاججون بأن ما يصح في تونس لا ينطبق على بلد الثمانين مليوناً، المحكوم بنظام حديدي، يحميه الجيش ويسيجه نظام الطوارئ، ويحظى بدعم كبير جدا من الغرب وفي مقدمه واشنطن.
مفاجأة مصر الكبرى في شعبها الذي يعيد (بحركته الاحتجاجية التي تقف على تخوم الثورة) الاعتبار لنفسه، ولقدرته على الانتفاض العفوي (كما هو ظاهر حتى الآن/ على الأقل)، جاهرا بحقوقه المشروعة في العيش الكريم والحرية والعدالة والديموقراطية، معلنا رفضه ما كان سائدا من تعد على هذه الحقوق وحرمانه منها.
حقائق ساطعة
لكن «المفاجأة» يجب ألا تحجب الحقائق، بل القضايا الحيوية، التي تبرز ساطعة مدوية، في ظل هذا الوضع المرجح أن يتبلور في القريب العاجل.
أولى هذه الحقائق، أن السلام الذي حل مكان الصراع المسلح مع إسرائيل منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، قبل ما يزيد على ثلاثين عاما، لم يجلب الرخاء لشعب مصر، الذي ارتضى قبل ذلك التضحيات في سبيل «المعركة»، التي لم يكن صوت يعلو فوق صوتها.
الحقيقة الثانية، أن الانفتاح الاقتصادي الذي يزيد عمره على عمر «كامب ديفيد»، زاد عدد الفقراء والبطالة والفساد، وضخم ثروات ذوي السلطان، بدل أن يفيد النمو الكبير الذي تحقق في ظله أكبر شريحة من أبناء الشعب المصري.
ثالث الحقائق، أن الديموقراطية الصورية في اختيار الناس ممثليهم في المؤسسات الدستورية، لا يمكن أن تحمي النظام، وتبرر شرعيته، إذا بقيت السلطة الحاكمة تحتكر لنفسها حق «تقدير» شكل ممارسة الديموقراطية، واستخدامها في تجميل صورتها.
..وأسئلة كبيرة
الحقائق الآنف ذكرها تستدعي أسئلة كبيرة ما عاد يجوز تجاهلها، لا ينحصر مداها في الحيز المصري، على أهميته، بل يتعداه إلى المحيط العربي، ويمكن اختيار ثلاثة منها، هي:
هل ذهب العرب الذي اختاروا السلام مع إسرائيل، إلى السلام عن قناعة أم لأنهم وجدوا أنفسهم عاجزين عن الحرب؟..أم لأسباب أخرى تبرر الصفات التي يطلقها العرب الرافضون للسلام مع تل أبيب؟ للسلام موجباته كما الحرب. والسلام يبقى أمل الشعوب.
هل يعتمد الانفتاح الاقتصادي باعتباره السبيل الأسرع لتعزيز ثروات الأثرياء، أم لأنه الخيار الأفضل للإفادة من العولمة والتقدم العلمي والمعلوماتي؟ الجواب السليم أنه يفترض بالانفتاح أن يكون الطريق إلى رخاء الشعوب، أما الحاصل في معظم الدول العربية، كما مصر، هو العكس.
هل أن الركون العربي إلى قبول الحكام الأفراد، كـ«قدر» وارتضاء بقاء هؤلاء لسنوات طوال في الحكم، يعود إلى التربية والموروث، أم أنه يعكس انحطاط في دور المتنورين العرب وفاعليتهم؟ وبالتالي، يؤكد مقولة أن شعوب الشرق لم تخلق لممارسة الديموقراطية؟
أسئلة مستعجلة، قبل أن تعاجلنا التطورات بما لا يمكننا استيعابه.
02/02/2011
محللون للتطورات المصرية في « نيويورك تايمز » : التغيير واقـع.. واتفاق كامب ديفيد بــاقٍ
متظاهرون في فيينا يتضامنون مع الشعب المصري ويدعون لرحيل مبارك (رويترز)
استضافت صحيفة نيويورك تايمز امس مجموعة من الاكاديميين والمحللين واصحاب الرأي لتقييم الاحداث التي تشهدها مصر حاليا وآفاق المستقبل.
الاول، كان مروان المعشر وزير خارجية الاردن الاسبق، ونائب رئيس وحدة الدراسات في معهد كارينغي للسلام الدولي، الذي اشار الى ان الازمة التي تعيشها مصر الآن سيكون لها انعكاسات كبيرة على العالم العربي، لكن عملية السلام لن تتأثر كثيرا. ولكن من السابق لأوانه التنبؤ بالشكل الذي سيتخذه الحكم في مصر مستقبلا. ولكن من غير المحتمل ان يقدم اي رئيس مصري مقبل على إلغاء اتفاق كامب ديفيد مع اسرائيل.
اما الثاني، فهو ديفيد ماكوسكي الباحث البارز في معهد زيغلر، ومدير مشروع معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى للسلام في الشرق الاوسط، فيتحدث عن سيناريوهين في المشهد المصري يعتبرهما الابرز. الاول، ان تنتقل السلطة الى نائب الرئيس عمر سليمان. ويضمن الجيش الانتقال السلمي للسلطة، والذي سيجلب القوى البناءة في المجتمع المدني المصري.
أما السيناريو الثاني، فيشبه ما حدث في ثورة برلين عام 89، والثورة الايرانية عام 1979. وفي مثل هذا السيناريو ستسعى حركة الاخوان الى فرض نهجها على الاحداث، ومن شأن هذا السيناريو ان يقود الى مواجهة اسلامية - اسرائيلية بشكل او بآخر.
وضع أفضل
الباحث الثالث هو امجد عطا الله مدير وحدة الشرق الاوسط في مؤسسة نيو أميركا، فيعُرب عن تفاؤله بأن يصب التغيير الديموقراطي في مصر في مصلحة احياء فرص السلام، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي، فمن شأن قيام حكومة ديموقراطية في مصر، كما في تركيا، أن نطالب بحرية حقيقية للفلسطينيين، وستكون في وضع أفضل لتحقيق الوحدة الفلسطينية.
ويعتقد أن الوضع الجديد في مصر سينطوي على مشكلات في المدى القصير تتمثل في محاولات أميركية ـ إسرائيلية لجر الفلسطينيين إلى مفاوضات غير مشروطة. وفي المدى المتوسط يمكن لأي حكومة ديموقراطية في مصر أن تخلق الظروف السياسية التي ستسمح لإسرائيل بإعادة تقييم ما تجنيه من فوائد جراء استمرار الاحتلال.
ضيف الصحيفة الرابع هو شبلي تلحمي، بروفيسور السلام والتنمية في جامعة ميريلاند كبير الباحثين في معهد كارينغي، الذي يعتقد أنه بصرف النظر عن نتيجة الانتفاضة في مصر إلا أن التغيير قد حدث بالفعل، وأن المعارك الإقليمية قد تبدلت، فسياسة مصر الخارجية وعلاقاتها مع إسرائيل لن تعودا كما كانت، وحتى إذا ظلت فاحتمالات اندلاع الحرب ضئيلة، إلا أن الجيش في مصر سيكون دوره مركزياً ولن يتم إلغاء اتفاقية كامب ديفيد على الفور، لكن استطلاعات الرأي تظهر استياء شعبياً واسعاً في مصر من إسرائيل، وقد ينظر الإسرائيليون مستقبلاً إلى نتانياهو، باعتباره الزعيم الإسرائيلي الذي فقد مصر، بعد ان فقد تركيا.
الشخصية الخامسة هي ميشيل دن، الباحث من مؤسسة كارينغي للسلام رئيس تحرير نشرة الإصلاح العربي الإلكترونية، يقول: إن مصر أصبحت مشغولة بهمومها الداخلية، ولم يعد لها دور كبير في محيطها الإقليمي.
ومصر ليست مسؤولة وحدها عن تراجع دورها الإقليمي، فالحكومة الإسرائيلية الراهنة لا ترغب في السلام ناهيك عن الانقسام بين فتح وحماس، وإذا حدث تغيير كبير في الحكومة المصرية، فإن التغيير الأساسي الذي سيطرأ على موقف مصر هو تجاه غزة، وفي دورها في الجامعة العربية، وسيكون الحكم الجديد أكثر استجابة للجماهير، وبالتالي أقل تعاوناً مع إسرائيل، وربما مع الولايات المتحدة .
أما مناحيم كلاين، المستشار السابق لحكومة أيهود باراك، وأحد الموقعين على وثيقة جنيف للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فيرى الأحداث في مصر أنزلت المؤسسة الحاكمة والمجتمع في إسرائيل إلى ترسانة عقلية عميقة، ويعبر البعض في إسرائيل عن قلقه، في حين يشعر آخرون بالارتياح.
القلق يتمحور حول إمكانية قيام حكم أصولي أو مناهض للسلام مع إسرائيل و الوضع الأفضل بالنسبة لإسرائيل، كما يعتقد، في ظل الانتفاضة المصرية، هو استمرار الوضع القائم، بمعنى استمرار الاحتلال، مع تعاون محمود عباس، واحتواء حركة حماس في غزة.
02/02/2011
غزة: منع تظاهرة تضامنية مع الشعب المصري
غزة - ا ف ب - افادت ناشطة حقوقية فلسطينية بان شرطة حكومة حماس في غزة احتجزتها مع اربع مدونات اخريات بعد منع تظاهرة تضامنية مع الاحتجاجات الجارية في مصر.
وقالت اسماء الغول وهي كاتبة صحافية ومراسلة مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية (سكايز) لوكالة فرانس برس ان عناصر من الشرطة النسائية قمن «باحتجازي مع اربع مدونات وصحافيات لعدة ساعات عندما جئنا للمشاركة في تظاهرة بدعوة من مجموعة شبابية فلسطينية على موقع الفيسبوك في غزة للتضامن مع انتفاضة الشعب المصري». واضافت الغول انهن «منعن التظاهرة عندما كان الشباب والشابات يتجمعون» قرب ميدان الجندي المجهول في غزة، مع ان «منظمي التظاهرة ارسلوا اشعارا للشرطة لكن تم رفض تنظيمها».
02/02/2011
صحف: تل أبيب تخشى العزلة.. وستفتقد مبارك
*تناولت صحيفة البايس الأسبانية الوضع الحالي في مصر وما يمكن أن يسفر عنه من سقوط نظام مبارك. وأشارت إلى المخاوف التي تنتاب صناع القرار السياسي في إسرائيل إزاء تصاعد التوتر واستمرار الاحتجاجات ضد مبارك. وقالت إن إسرائيل تخشى من العزلة في المنطقة إذا سقط مبارك.
في سياق متصل، *أشارت صحيفة ستاندرد النمساوية إلى العلاقة بين إسرائيل ومصر في ضوء الأحداث المتلاحقة. وقالت إن إحدى التهم التي يوجهها أنصار السلام في إسرائيل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هي أن نتانياهو يتصرف وكأن (الرئيس المصري) حسني مبارك سيخلد.
ورأت الصحيفة أنه من غير الممكن تأمين سلام إسرائيل مع الفلسطينيين إلا في ظل هياكل أمنية مثل تلك تعرفها أنظمة مثل النظام المصري.
كما أن إسرائيل لديها مشكلة مع محمد البرادعي وتضعه على قائمة أعدائها. فيما تعتبر أن الشخصية «الشجاعة مع إسرائيل» هي الشخصية المحبوبة كالامين العام للجامعة العربية عمرو موسى. وختمت الصحيفة تعليقها بالقول: «نعم، إن إسرائيل ستفتقد مبارك».
02/02/2011
انتفاضة مصر تهدد إسرائيل
دقت صحف إسرائيلية ناقوس الخطر، وقالت إن ما تشهده مصر هذه الأيام من انتفاضة شعبية تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك، يهدد أمن واستقرار إسرائيل. وكتبت هذه الصحف في افتتاحياتها وفي مقالات رأي وتحليلات مؤكدة أن ما ينتظر إسرائيل ليس هينا، بعد أن هبت الشعوب العربية مطالبة بتغيير أنظمتها.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست في تحليل إخباري إنه لو نجح المصريون في الإطاحة بمبارك، فإن ذلك «على الأرجح سيؤثر بشكل كامل في الوضع الاستراتيجي لإسرائيل». وأضافت أن «عدم الاستقرار في مصر إذا أضيف إلى الاضطرابات التي تشهدها لبنان، فإن ذلك يعني أن على حكومة نتانياهو أن تزيد من مطالبها وشروطها الأمنية للتوصل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية».
ثم تساءلت الصحيفة «ماذا لو امتدت الاحتجاجات إلى الأردن»؟ وقالت «بالأمس بعد أن أسقط التونسيون بن علي، خرج من يقول إن مصر ليست تونس، وإن الثقافة السياسية في مصر مغايرة، وإن علاقة مبارك بالجيش تختلف عن علاقة بن علي، واليوم بعد أن أصبحت مصر على شفا الثورة، لا يزال هناك من يحتاطون في الاستقراء، ويقولون إن الأردن ليست هي مصر». وتابعت «ماذا لو اندلعت تظاهرات في الأردن، وطالبت بسقوط الملك عبد الله الثاني، وماذا لو سقط وجاء لحكم الأردن إسلاميون متطرفون تساندهم إيران»؟
أما صحيفة هآرتس فقد كتبت في افتتاحيتها أن «الجمهور في مصر أو في الأردن، في لبنان أو في السلطة الفلسطينية لم يعد مستعدا لمنح ثقة غير محدودة لقياداته على المستوى الحزبي، الاقتصادي أو السياسي».
ووصفت هذا الجمهور بأنه «جمهور يرى نفسه متساوي القيمة مع الجمهور في الدول الغربية»، وقالت إن «الهزة التي تمر الآن على مصر، تهز كل حلفائها في الشرق الأوسط وفي الغرب». ونشرت الصحيفة نفسها مقالا للكاتب عاموس هرئيل يرى فيه أن «انهيار النظام القديم في القاهرة، إذا حدث فسيكون له تأثير عظيم في وضع إسرائيل الإقليمي -أكثره سلبي، وقد يعرض في الأمد البعيد تسويتي السلام مع مصر والأردن للخطر».
واعتبر أن من شأن هذه التطورات أن تفقد إسرائيل حليفيها الأردن ومصر، اللذين يرى أنهما «أكبر كنوز إسرائيل الاستراتيجية بعد تأييد الولايات المتحدة»، وأضاف أن «هذا الأمر قد يوجب تغييرات في الجيش الإسرائيلي، ويثقل على الجهاز الاقتصادي». وأضاف «إذا أسقط نظام مبارك فسيتضرر في غضون زمن قصير التنسيق الأمني الصامت بين إسرائيل ومصر، وقد تتحسن علاقات القاهرة بحكومة حماس في قطاع غزة، ويتم المس بمكانة القوة المتعددة الجنسيات في سيناء، وترفض مصر التمكين من حركة سفن الصواريخ الإسرائيلية في قناة السويس، التي استغلت في السنتين الأخيرتين، وفق تقارير في وسائل الإعلام الأجنبية، لمكافحة تهريب السلاح من السودان إلى غزة، وفي أمد أبعد قد يحدث برود حقيقي للسلام البارد أصلا». وقال الكاتب «إذا سقط نظام الحكم في مصر في نهاية الأمر، وهو إمكان كان يبدو غير متصور قبل يومين أو ثلاثة فقط، فإن أحداث الشغب قد تنتقل إلى الأردن أيضا، وتعرض نظام الحكم للخطر».
وفي افتتاحيتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل ستصبح «جزيرة منعزلة في محيط من الكراهية»، وإن «شرقا أوسط جديدا» يتشكل الآن «غير ذلك الذي تمناه الحالمون عندما أطلقوا إلى هواء العالم هذه العبارة». وأضافت «في الشرق الأوسط كل شيء يمكن أن يحصل، وكل شيء يمكن أن ينقلب رأسا على عقب في غضون يوم، في غضون ساعة، علينا أن نكون جاهزين كل يوم لكل شيء».
وتابعت «أمام ناظرينا ينقلب العالم رأسا على عقب، ولا سيما العالم العربي، وليس في أيدينا ما نفعله كي نؤثر ونغير»، و «الأجواء تجاهنا في البيت الأبيض تختلف تماما عما كانت في الماضي، فقد انتهت الفترة الذهبية في علاقاتنا». وقالت الصحيفة إن الرئيس المصري ألقى به الرئيس الأميركي باراك أوباما «إلى الكلاب»، وإن أميركا «أدارت ظهر المجن في غضون يوم واحد لواحد من أهم حلفائها في الشرق الأوسط»، وتابعت «الاستنتاج عندنا في إسرائيل يجب أن يكون هو أن الرجل الذي يجلس في البيت الأبيض من شأنه أن يبيعنا بين يوم وليلة».
02/02/2011
الرجل الذي يعرف الجنرالات
قالت مجلة تايم الأميركية إن اختيار الرئيس المصري حسني مبارك لرئيس مخابراته عمر سليمان نائبا له لم يكن لأن الأخير له شعبية في الشارع المصري، بل لأنه أخبر من في أرض الكنانة بالجيش المصري.
سليمان نفسه هو جنرال سابق، وقد أمضى سنين خدمته في ضمان ولاء الجيش المصري لنظام الرئيس مبارك. يحفظ عن ظهر قلب السيرة الذاتية لكل ضابط من ضباط الجيش ولديه فراسة غير طبيعية في استشعار من هو الضابط الموالي ومن هو غير الموالي.
المهام التي كان يضطلع بها سليمان، تعد الوصفة الحيوية لضمان استمرار الحكم المدعوم بالعسكر الذي ساد منذ ثورة يوليو عام 1952 التي أطاحت بالملكية . لهذا السبب يبدو الجميع، ومنهم المصريون، مشوشين بخصوص ما قد يحدث في مصر. وأي متابع للشأن المصري يستطيع أن يعرف بسهولة أن العسكر كانوا دوما يتمتعون بمجلسهم الاستشاري المستقل. ولكن رغم ذلك دأب كل عسكري على توخي أعلى درجات الحيطة والحذر، لأن الجميع كان يعلم علم اليقين أن أقل محاولة للاستقلالية أو التمرد تعني مواجهة خطر الإزاحة وبهدوء من قبل السلطة.
لذلك ليس من المفاجئ أن ليس هناك جهاز استخباري في العالم استطاع أن يسبر أغوار الدكتاتورية العسكرية المصرية، ولا يبدو أن أحدها على مقربة من فعل ذلك.
ولكن من جهة أخرى، فإن العسكريين المصريين يعلمون أيضا إلى أي حد ظهورهم مكشوفة في نظام حكم كالنظام المصري. وإذا لم يكن أحدهم قد ذاق مرارة سجون سليمان، فبالتأكيد أنهم سمعوا عنها ما يكفي لجعلهم يعيشون في رعب (ليس خوفا من الموت بل من انتهاك الكرامة). لذلك التزم الضباط المصريون أقصى درجات الحيطة والحذر خصوصا أمام زملائهم الذين يعرف عنهم ارتباطهم بسليمان. كما دأب الضباط المصريون على تفادي الاتصال بالدبلوماسيين الأجانب. أغلب الظن أن مصير كبار الضباط المصريين الآن على المحك، وأغلب الظن أنهم خرجوا من جحورهم الآن ويتساءلون بصوت عال، كيف يمكن أن نحفظ الدكتاتورية العسكرية؟
الولايات المتحدة عندها مشكلة في هذا الوضع، وهي أنها ستكون آخر من يفكر جنرالات مصر بالاتصال به، خاصة بعد نشر موقع ويكيليكس لبرقيات الدبلوماسية الأميركية. الولايات المتحدة لن تملك سوى تهنئة من يأتي إلى الحكم عن طريق المؤسسة العسكرية، حيث وبعد كل تلك السنين لا تزال تلك المؤسسة العسكرية تختبئ خلف جدار من الغموض والسرية، وحقيقة أن الولايات المتحدة لا تعرف الكثير عن المؤسسات الأمنية المصرية لن يكون عاملا مساعدا أيضا.
كل ما يمكننا فعله الآن هو الانتظار والترقب.
02/02/2011
مستقبل مصر ليس بيد الغرب
للولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما سجل قبيح في الشرق الأوسط. وكثيرا ما دعموا سلسلة من الأنظمة المستبدة والقاتلة والتي تتقن التعذيب، بما فيها مصر وتونس وعراق صدام حسين.
وهذه الثورات في الشرق الأوسط تمثل تحديا أخلاقيا للحكومات الغربية، وفق ما تقول صحيفة ديلي تلغراف.
وليس هناك شك في أن الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاءهما سيشعرون بإغراء شديد لمحاولة السيطرة على الأحداث والمحافظة على الأنظمة التي، مهما كانت مقيتة أخلاقيا، ينظر إليها على أنها متعاطفة مع الغرب.
وقالت الصحيفة إن على الغرب أن يقاوم هذا الإغراء، لأن مستقبل مصر وتونس وغيرهما من بلدان الشرق الأوسط ليس بيده ليقرره.
وأضافت أنه في الأيام القادمة من المرجح أن نسمع عددا من المعلقين يدعون أنه يجب على الغرب أن يتدخل ليحول دون فوز «الإسلام الدولي» أو أي بعبع آخر.
ومن المهم جدا أن نتجاهل هذه الأصوات.
ونوهت الصحيفة إلى المثال الجزائري، عندما أمنت الحركة الإسلامية فوزها في انتخابات ديموقراطية عام 1991، لكن الغرب رفض قبول النتيجة، وكان ما حدث عندما غرق البلد في عشر سنوات من الحرب الأهلية التي راح ضحيتها 160 ألف شخص.
فالدرس واضح ومباشر، وهو أن أميركا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الغربية ليس لديها دور شرعي في تحديد نوع الحكومة التي ترتضيها مصر أو غيرها من الدول حول العالم لنفسها.
قنديل لــ القبس : مبارك {حرق} عمر سليمان
قال الكاتب الصحفي وأحد قادة حركة كفاية عبدالحليم قنديل لــ القبس إن المصريين يكنون لعمر سليمان احتراما كبيرا، وكم نادوا بتسميته نائبا للرئيس منذ أكثر من اربع سنوات، لكن الرئيس مبارك لم يستمع إلى هذه النداءات، وعندما بدأ يترنح (مبارك) استعان بسليمان نائباً له، مستغلا شعبيته والقبول الذي يحظى به، لكنه بهذه الخطوة المتأخرة قد أحرق ورقة سليمان، الذي كان من الممكن أن يكون له دور في المرحلة المقبلة.
وأضاف قنديل ان مشكلة عمر سليمان الآن انه اتى بقرار من مبارك الذي باتت جميع قراراته مرفوضة من الشعب.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
02/02/2011
02/02/2011
«سكاي نيوز»: «الإخوان» يجرون محادثات مع الجيش
لندن - يو. بي. آي - قال مصدر في جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن الحركة المحظورة تجري محادثات مع الجيش والجماعات المعارضة الأخرى لإزاحة الرئيس حسني مبارك.
وأبلغ القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عبدالمنعم أبوالفتوح شبكة سكاي نيوز أن الحركة «انضمت إلى جماعات المعارضة العلمانية لإنهاء نظام مبارك».
وقال أبوالفتوح «إن مبارك مخدوع إذا كان يعتقد أن الجيش يمكن أن ينقذه الآن، ويريد أن يوحي بأن الجيش معه وليس مع الشعب». وأضاف «هذا الاعتقاد خطأ، لأن الجيش المصري هو جزء من مصر».
ونسبت «سكاي نيوز» إلى عمر برازي أحد قادة الحملة المعارضة لمبارك على شبكة الانترنت قوله «إن الجيش المصري قدم دعمه للثورة، ونتلقى الكثير من الرسائل من الجيش يبدي فيها استعداده للوقوف ضد مبارك».
وأضاف برازي «إن الجيش المصري لا يخرج إلى العلن لتقديم دعمه، لكننا نسمعه وهو يبلغنا أنه يقف إلى جانبنا».
02/02/2011
تحليل إخباري الحدث المصري.. حقائق تفتح باب الأسئلة الكبيرة
حسن شامي
كل يوم بات «جمعة غضب» في مصر. الألوف المؤلفة من أبناء شعب «المحروسة» يملأون الساحات والميادين، فيعيدون لأسماء بعضها معانيها، ويدخلون أسماء أخرى تاريخا، تكتب صفحاته اليوم، سطرا بعد سطر، وقد لا يمضي كثير من الأيام إلا وتكون هذه الصفحات قد شكلت كتاب مصر في عصرها الجديد.
من الصعب الإلمام بكل أبعاد ما يجري اليوم، وليس سهلا استنتاج ما ستؤول إليه الأمور. لكن المؤكد أن مصر ما بعد 25 يناير 2011 لن تعود إلى ما كانته من قبل...نحن اليوم أمام حدث لم يكن يتصور حصوله أحد من المتابعين لأوضاع مصر ومشاكلها السياسية، لا في الدول العربية ولا خارجها. بل أنه وقبل أقل من عشرة أيام كان الذين يتناولون «ثورة الياسمين» في تونس، ويتحدثون عن حركات الاحتجاج المتفرقة في مصر وسواها، يحاججون بأن ما يصح في تونس لا ينطبق على بلد الثمانين مليوناً، المحكوم بنظام حديدي، يحميه الجيش ويسيجه نظام الطوارئ، ويحظى بدعم كبير جدا من الغرب وفي مقدمه واشنطن.
مفاجأة مصر الكبرى في شعبها الذي يعيد (بحركته الاحتجاجية التي تقف على تخوم الثورة) الاعتبار لنفسه، ولقدرته على الانتفاض العفوي (كما هو ظاهر حتى الآن/ على الأقل)، جاهرا بحقوقه المشروعة في العيش الكريم والحرية والعدالة والديموقراطية، معلنا رفضه ما كان سائدا من تعد على هذه الحقوق وحرمانه منها.
حقائق ساطعة
لكن «المفاجأة» يجب ألا تحجب الحقائق، بل القضايا الحيوية، التي تبرز ساطعة مدوية، في ظل هذا الوضع المرجح أن يتبلور في القريب العاجل.
أولى هذه الحقائق، أن السلام الذي حل مكان الصراع المسلح مع إسرائيل منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، قبل ما يزيد على ثلاثين عاما، لم يجلب الرخاء لشعب مصر، الذي ارتضى قبل ذلك التضحيات في سبيل «المعركة»، التي لم يكن صوت يعلو فوق صوتها.
الحقيقة الثانية، أن الانفتاح الاقتصادي الذي يزيد عمره على عمر «كامب ديفيد»، زاد عدد الفقراء والبطالة والفساد، وضخم ثروات ذوي السلطان، بدل أن يفيد النمو الكبير الذي تحقق في ظله أكبر شريحة من أبناء الشعب المصري.
ثالث الحقائق، أن الديموقراطية الصورية في اختيار الناس ممثليهم في المؤسسات الدستورية، لا يمكن أن تحمي النظام، وتبرر شرعيته، إذا بقيت السلطة الحاكمة تحتكر لنفسها حق «تقدير» شكل ممارسة الديموقراطية، واستخدامها في تجميل صورتها.
..وأسئلة كبيرة
الحقائق الآنف ذكرها تستدعي أسئلة كبيرة ما عاد يجوز تجاهلها، لا ينحصر مداها في الحيز المصري، على أهميته، بل يتعداه إلى المحيط العربي، ويمكن اختيار ثلاثة منها، هي:
هل ذهب العرب الذي اختاروا السلام مع إسرائيل، إلى السلام عن قناعة أم لأنهم وجدوا أنفسهم عاجزين عن الحرب؟..أم لأسباب أخرى تبرر الصفات التي يطلقها العرب الرافضون للسلام مع تل أبيب؟ للسلام موجباته كما الحرب. والسلام يبقى أمل الشعوب.
هل يعتمد الانفتاح الاقتصادي باعتباره السبيل الأسرع لتعزيز ثروات الأثرياء، أم لأنه الخيار الأفضل للإفادة من العولمة والتقدم العلمي والمعلوماتي؟ الجواب السليم أنه يفترض بالانفتاح أن يكون الطريق إلى رخاء الشعوب، أما الحاصل في معظم الدول العربية، كما مصر، هو العكس.
هل أن الركون العربي إلى قبول الحكام الأفراد، كـ«قدر» وارتضاء بقاء هؤلاء لسنوات طوال في الحكم، يعود إلى التربية والموروث، أم أنه يعكس انحطاط في دور المتنورين العرب وفاعليتهم؟ وبالتالي، يؤكد مقولة أن شعوب الشرق لم تخلق لممارسة الديموقراطية؟
أسئلة مستعجلة، قبل أن تعاجلنا التطورات بما لا يمكننا استيعابه.
02/02/2011
محللون للتطورات المصرية في « نيويورك تايمز » : التغيير واقـع.. واتفاق كامب ديفيد بــاقٍ
استضافت صحيفة نيويورك تايمز امس مجموعة من الاكاديميين والمحللين واصحاب الرأي لتقييم الاحداث التي تشهدها مصر حاليا وآفاق المستقبل.
الاول، كان مروان المعشر وزير خارجية الاردن الاسبق، ونائب رئيس وحدة الدراسات في معهد كارينغي للسلام الدولي، الذي اشار الى ان الازمة التي تعيشها مصر الآن سيكون لها انعكاسات كبيرة على العالم العربي، لكن عملية السلام لن تتأثر كثيرا. ولكن من السابق لأوانه التنبؤ بالشكل الذي سيتخذه الحكم في مصر مستقبلا. ولكن من غير المحتمل ان يقدم اي رئيس مصري مقبل على إلغاء اتفاق كامب ديفيد مع اسرائيل.
اما الثاني، فهو ديفيد ماكوسكي الباحث البارز في معهد زيغلر، ومدير مشروع معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى للسلام في الشرق الاوسط، فيتحدث عن سيناريوهين في المشهد المصري يعتبرهما الابرز. الاول، ان تنتقل السلطة الى نائب الرئيس عمر سليمان. ويضمن الجيش الانتقال السلمي للسلطة، والذي سيجلب القوى البناءة في المجتمع المدني المصري.
أما السيناريو الثاني، فيشبه ما حدث في ثورة برلين عام 89، والثورة الايرانية عام 1979. وفي مثل هذا السيناريو ستسعى حركة الاخوان الى فرض نهجها على الاحداث، ومن شأن هذا السيناريو ان يقود الى مواجهة اسلامية - اسرائيلية بشكل او بآخر.
وضع أفضل
الباحث الثالث هو امجد عطا الله مدير وحدة الشرق الاوسط في مؤسسة نيو أميركا، فيعُرب عن تفاؤله بأن يصب التغيير الديموقراطي في مصر في مصلحة احياء فرص السلام، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي، فمن شأن قيام حكومة ديموقراطية في مصر، كما في تركيا، أن نطالب بحرية حقيقية للفلسطينيين، وستكون في وضع أفضل لتحقيق الوحدة الفلسطينية.
ويعتقد أن الوضع الجديد في مصر سينطوي على مشكلات في المدى القصير تتمثل في محاولات أميركية ـ إسرائيلية لجر الفلسطينيين إلى مفاوضات غير مشروطة. وفي المدى المتوسط يمكن لأي حكومة ديموقراطية في مصر أن تخلق الظروف السياسية التي ستسمح لإسرائيل بإعادة تقييم ما تجنيه من فوائد جراء استمرار الاحتلال.
ضيف الصحيفة الرابع هو شبلي تلحمي، بروفيسور السلام والتنمية في جامعة ميريلاند كبير الباحثين في معهد كارينغي، الذي يعتقد أنه بصرف النظر عن نتيجة الانتفاضة في مصر إلا أن التغيير قد حدث بالفعل، وأن المعارك الإقليمية قد تبدلت، فسياسة مصر الخارجية وعلاقاتها مع إسرائيل لن تعودا كما كانت، وحتى إذا ظلت فاحتمالات اندلاع الحرب ضئيلة، إلا أن الجيش في مصر سيكون دوره مركزياً ولن يتم إلغاء اتفاقية كامب ديفيد على الفور، لكن استطلاعات الرأي تظهر استياء شعبياً واسعاً في مصر من إسرائيل، وقد ينظر الإسرائيليون مستقبلاً إلى نتانياهو، باعتباره الزعيم الإسرائيلي الذي فقد مصر، بعد ان فقد تركيا.
الشخصية الخامسة هي ميشيل دن، الباحث من مؤسسة كارينغي للسلام رئيس تحرير نشرة الإصلاح العربي الإلكترونية، يقول: إن مصر أصبحت مشغولة بهمومها الداخلية، ولم يعد لها دور كبير في محيطها الإقليمي.
ومصر ليست مسؤولة وحدها عن تراجع دورها الإقليمي، فالحكومة الإسرائيلية الراهنة لا ترغب في السلام ناهيك عن الانقسام بين فتح وحماس، وإذا حدث تغيير كبير في الحكومة المصرية، فإن التغيير الأساسي الذي سيطرأ على موقف مصر هو تجاه غزة، وفي دورها في الجامعة العربية، وسيكون الحكم الجديد أكثر استجابة للجماهير، وبالتالي أقل تعاوناً مع إسرائيل، وربما مع الولايات المتحدة .
أما مناحيم كلاين، المستشار السابق لحكومة أيهود باراك، وأحد الموقعين على وثيقة جنيف للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فيرى الأحداث في مصر أنزلت المؤسسة الحاكمة والمجتمع في إسرائيل إلى ترسانة عقلية عميقة، ويعبر البعض في إسرائيل عن قلقه، في حين يشعر آخرون بالارتياح.
القلق يتمحور حول إمكانية قيام حكم أصولي أو مناهض للسلام مع إسرائيل و الوضع الأفضل بالنسبة لإسرائيل، كما يعتقد، في ظل الانتفاضة المصرية، هو استمرار الوضع القائم، بمعنى استمرار الاحتلال، مع تعاون محمود عباس، واحتواء حركة حماس في غزة.
02/02/2011
غزة: منع تظاهرة تضامنية مع الشعب المصري
غزة - ا ف ب - افادت ناشطة حقوقية فلسطينية بان شرطة حكومة حماس في غزة احتجزتها مع اربع مدونات اخريات بعد منع تظاهرة تضامنية مع الاحتجاجات الجارية في مصر.
وقالت اسماء الغول وهي كاتبة صحافية ومراسلة مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية (سكايز) لوكالة فرانس برس ان عناصر من الشرطة النسائية قمن «باحتجازي مع اربع مدونات وصحافيات لعدة ساعات عندما جئنا للمشاركة في تظاهرة بدعوة من مجموعة شبابية فلسطينية على موقع الفيسبوك في غزة للتضامن مع انتفاضة الشعب المصري». واضافت الغول انهن «منعن التظاهرة عندما كان الشباب والشابات يتجمعون» قرب ميدان الجندي المجهول في غزة، مع ان «منظمي التظاهرة ارسلوا اشعارا للشرطة لكن تم رفض تنظيمها».
02/02/2011
صحف: تل أبيب تخشى العزلة.. وستفتقد مبارك
*تناولت صحيفة البايس الأسبانية الوضع الحالي في مصر وما يمكن أن يسفر عنه من سقوط نظام مبارك. وأشارت إلى المخاوف التي تنتاب صناع القرار السياسي في إسرائيل إزاء تصاعد التوتر واستمرار الاحتجاجات ضد مبارك. وقالت إن إسرائيل تخشى من العزلة في المنطقة إذا سقط مبارك.
في سياق متصل، *أشارت صحيفة ستاندرد النمساوية إلى العلاقة بين إسرائيل ومصر في ضوء الأحداث المتلاحقة. وقالت إن إحدى التهم التي يوجهها أنصار السلام في إسرائيل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هي أن نتانياهو يتصرف وكأن (الرئيس المصري) حسني مبارك سيخلد.
ورأت الصحيفة أنه من غير الممكن تأمين سلام إسرائيل مع الفلسطينيين إلا في ظل هياكل أمنية مثل تلك تعرفها أنظمة مثل النظام المصري.
كما أن إسرائيل لديها مشكلة مع محمد البرادعي وتضعه على قائمة أعدائها. فيما تعتبر أن الشخصية «الشجاعة مع إسرائيل» هي الشخصية المحبوبة كالامين العام للجامعة العربية عمرو موسى. وختمت الصحيفة تعليقها بالقول: «نعم، إن إسرائيل ستفتقد مبارك».
02/02/2011
انتفاضة مصر تهدد إسرائيل
دقت صحف إسرائيلية ناقوس الخطر، وقالت إن ما تشهده مصر هذه الأيام من انتفاضة شعبية تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك، يهدد أمن واستقرار إسرائيل. وكتبت هذه الصحف في افتتاحياتها وفي مقالات رأي وتحليلات مؤكدة أن ما ينتظر إسرائيل ليس هينا، بعد أن هبت الشعوب العربية مطالبة بتغيير أنظمتها.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست في تحليل إخباري إنه لو نجح المصريون في الإطاحة بمبارك، فإن ذلك «على الأرجح سيؤثر بشكل كامل في الوضع الاستراتيجي لإسرائيل». وأضافت أن «عدم الاستقرار في مصر إذا أضيف إلى الاضطرابات التي تشهدها لبنان، فإن ذلك يعني أن على حكومة نتانياهو أن تزيد من مطالبها وشروطها الأمنية للتوصل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية».
ثم تساءلت الصحيفة «ماذا لو امتدت الاحتجاجات إلى الأردن»؟ وقالت «بالأمس بعد أن أسقط التونسيون بن علي، خرج من يقول إن مصر ليست تونس، وإن الثقافة السياسية في مصر مغايرة، وإن علاقة مبارك بالجيش تختلف عن علاقة بن علي، واليوم بعد أن أصبحت مصر على شفا الثورة، لا يزال هناك من يحتاطون في الاستقراء، ويقولون إن الأردن ليست هي مصر». وتابعت «ماذا لو اندلعت تظاهرات في الأردن، وطالبت بسقوط الملك عبد الله الثاني، وماذا لو سقط وجاء لحكم الأردن إسلاميون متطرفون تساندهم إيران»؟
أما صحيفة هآرتس فقد كتبت في افتتاحيتها أن «الجمهور في مصر أو في الأردن، في لبنان أو في السلطة الفلسطينية لم يعد مستعدا لمنح ثقة غير محدودة لقياداته على المستوى الحزبي، الاقتصادي أو السياسي».
ووصفت هذا الجمهور بأنه «جمهور يرى نفسه متساوي القيمة مع الجمهور في الدول الغربية»، وقالت إن «الهزة التي تمر الآن على مصر، تهز كل حلفائها في الشرق الأوسط وفي الغرب». ونشرت الصحيفة نفسها مقالا للكاتب عاموس هرئيل يرى فيه أن «انهيار النظام القديم في القاهرة، إذا حدث فسيكون له تأثير عظيم في وضع إسرائيل الإقليمي -أكثره سلبي، وقد يعرض في الأمد البعيد تسويتي السلام مع مصر والأردن للخطر».
واعتبر أن من شأن هذه التطورات أن تفقد إسرائيل حليفيها الأردن ومصر، اللذين يرى أنهما «أكبر كنوز إسرائيل الاستراتيجية بعد تأييد الولايات المتحدة»، وأضاف أن «هذا الأمر قد يوجب تغييرات في الجيش الإسرائيلي، ويثقل على الجهاز الاقتصادي». وأضاف «إذا أسقط نظام مبارك فسيتضرر في غضون زمن قصير التنسيق الأمني الصامت بين إسرائيل ومصر، وقد تتحسن علاقات القاهرة بحكومة حماس في قطاع غزة، ويتم المس بمكانة القوة المتعددة الجنسيات في سيناء، وترفض مصر التمكين من حركة سفن الصواريخ الإسرائيلية في قناة السويس، التي استغلت في السنتين الأخيرتين، وفق تقارير في وسائل الإعلام الأجنبية، لمكافحة تهريب السلاح من السودان إلى غزة، وفي أمد أبعد قد يحدث برود حقيقي للسلام البارد أصلا». وقال الكاتب «إذا سقط نظام الحكم في مصر في نهاية الأمر، وهو إمكان كان يبدو غير متصور قبل يومين أو ثلاثة فقط، فإن أحداث الشغب قد تنتقل إلى الأردن أيضا، وتعرض نظام الحكم للخطر».
وفي افتتاحيتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل ستصبح «جزيرة منعزلة في محيط من الكراهية»، وإن «شرقا أوسط جديدا» يتشكل الآن «غير ذلك الذي تمناه الحالمون عندما أطلقوا إلى هواء العالم هذه العبارة». وأضافت «في الشرق الأوسط كل شيء يمكن أن يحصل، وكل شيء يمكن أن ينقلب رأسا على عقب في غضون يوم، في غضون ساعة، علينا أن نكون جاهزين كل يوم لكل شيء».
وتابعت «أمام ناظرينا ينقلب العالم رأسا على عقب، ولا سيما العالم العربي، وليس في أيدينا ما نفعله كي نؤثر ونغير»، و «الأجواء تجاهنا في البيت الأبيض تختلف تماما عما كانت في الماضي، فقد انتهت الفترة الذهبية في علاقاتنا». وقالت الصحيفة إن الرئيس المصري ألقى به الرئيس الأميركي باراك أوباما «إلى الكلاب»، وإن أميركا «أدارت ظهر المجن في غضون يوم واحد لواحد من أهم حلفائها في الشرق الأوسط»، وتابعت «الاستنتاج عندنا في إسرائيل يجب أن يكون هو أن الرجل الذي يجلس في البيت الأبيض من شأنه أن يبيعنا بين يوم وليلة».
02/02/2011
الرجل الذي يعرف الجنرالات
قالت مجلة تايم الأميركية إن اختيار الرئيس المصري حسني مبارك لرئيس مخابراته عمر سليمان نائبا له لم يكن لأن الأخير له شعبية في الشارع المصري، بل لأنه أخبر من في أرض الكنانة بالجيش المصري.
سليمان نفسه هو جنرال سابق، وقد أمضى سنين خدمته في ضمان ولاء الجيش المصري لنظام الرئيس مبارك. يحفظ عن ظهر قلب السيرة الذاتية لكل ضابط من ضباط الجيش ولديه فراسة غير طبيعية في استشعار من هو الضابط الموالي ومن هو غير الموالي.
المهام التي كان يضطلع بها سليمان، تعد الوصفة الحيوية لضمان استمرار الحكم المدعوم بالعسكر الذي ساد منذ ثورة يوليو عام 1952 التي أطاحت بالملكية . لهذا السبب يبدو الجميع، ومنهم المصريون، مشوشين بخصوص ما قد يحدث في مصر. وأي متابع للشأن المصري يستطيع أن يعرف بسهولة أن العسكر كانوا دوما يتمتعون بمجلسهم الاستشاري المستقل. ولكن رغم ذلك دأب كل عسكري على توخي أعلى درجات الحيطة والحذر، لأن الجميع كان يعلم علم اليقين أن أقل محاولة للاستقلالية أو التمرد تعني مواجهة خطر الإزاحة وبهدوء من قبل السلطة.
لذلك ليس من المفاجئ أن ليس هناك جهاز استخباري في العالم استطاع أن يسبر أغوار الدكتاتورية العسكرية المصرية، ولا يبدو أن أحدها على مقربة من فعل ذلك.
ولكن من جهة أخرى، فإن العسكريين المصريين يعلمون أيضا إلى أي حد ظهورهم مكشوفة في نظام حكم كالنظام المصري. وإذا لم يكن أحدهم قد ذاق مرارة سجون سليمان، فبالتأكيد أنهم سمعوا عنها ما يكفي لجعلهم يعيشون في رعب (ليس خوفا من الموت بل من انتهاك الكرامة). لذلك التزم الضباط المصريون أقصى درجات الحيطة والحذر خصوصا أمام زملائهم الذين يعرف عنهم ارتباطهم بسليمان. كما دأب الضباط المصريون على تفادي الاتصال بالدبلوماسيين الأجانب. أغلب الظن أن مصير كبار الضباط المصريين الآن على المحك، وأغلب الظن أنهم خرجوا من جحورهم الآن ويتساءلون بصوت عال، كيف يمكن أن نحفظ الدكتاتورية العسكرية؟
الولايات المتحدة عندها مشكلة في هذا الوضع، وهي أنها ستكون آخر من يفكر جنرالات مصر بالاتصال به، خاصة بعد نشر موقع ويكيليكس لبرقيات الدبلوماسية الأميركية. الولايات المتحدة لن تملك سوى تهنئة من يأتي إلى الحكم عن طريق المؤسسة العسكرية، حيث وبعد كل تلك السنين لا تزال تلك المؤسسة العسكرية تختبئ خلف جدار من الغموض والسرية، وحقيقة أن الولايات المتحدة لا تعرف الكثير عن المؤسسات الأمنية المصرية لن يكون عاملا مساعدا أيضا.
كل ما يمكننا فعله الآن هو الانتظار والترقب.
02/02/2011
مستقبل مصر ليس بيد الغرب
للولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما سجل قبيح في الشرق الأوسط. وكثيرا ما دعموا سلسلة من الأنظمة المستبدة والقاتلة والتي تتقن التعذيب، بما فيها مصر وتونس وعراق صدام حسين.
وهذه الثورات في الشرق الأوسط تمثل تحديا أخلاقيا للحكومات الغربية، وفق ما تقول صحيفة ديلي تلغراف.
وليس هناك شك في أن الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاءهما سيشعرون بإغراء شديد لمحاولة السيطرة على الأحداث والمحافظة على الأنظمة التي، مهما كانت مقيتة أخلاقيا، ينظر إليها على أنها متعاطفة مع الغرب.
وقالت الصحيفة إن على الغرب أن يقاوم هذا الإغراء، لأن مستقبل مصر وتونس وغيرهما من بلدان الشرق الأوسط ليس بيده ليقرره.
وأضافت أنه في الأيام القادمة من المرجح أن نسمع عددا من المعلقين يدعون أنه يجب على الغرب أن يتدخل ليحول دون فوز «الإسلام الدولي» أو أي بعبع آخر.
ومن المهم جدا أن نتجاهل هذه الأصوات.
ونوهت الصحيفة إلى المثال الجزائري، عندما أمنت الحركة الإسلامية فوزها في انتخابات ديموقراطية عام 1991، لكن الغرب رفض قبول النتيجة، وكان ما حدث عندما غرق البلد في عشر سنوات من الحرب الأهلية التي راح ضحيتها 160 ألف شخص.
فالدرس واضح ومباشر، وهو أن أميركا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الغربية ليس لديها دور شرعي في تحديد نوع الحكومة التي ترتضيها مصر أو غيرها من الدول حول العالم لنفسها.
قنديل لــ القبس : مبارك {حرق} عمر سليمان
قال الكاتب الصحفي وأحد قادة حركة كفاية عبدالحليم قنديل لــ القبس إن المصريين يكنون لعمر سليمان احتراما كبيرا، وكم نادوا بتسميته نائبا للرئيس منذ أكثر من اربع سنوات، لكن الرئيس مبارك لم يستمع إلى هذه النداءات، وعندما بدأ يترنح (مبارك) استعان بسليمان نائباً له، مستغلا شعبيته والقبول الذي يحظى به، لكنه بهذه الخطوة المتأخرة قد أحرق ورقة سليمان، الذي كان من الممكن أن يكون له دور في المرحلة المقبلة.
وأضاف قنديل ان مشكلة عمر سليمان الآن انه اتى بقرار من مبارك الذي باتت جميع قراراته مرفوضة من الشعب.
09-07-2011, 01:11 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
(03/02/2011) اغلاق
03/02/2011
- البيت الأبيض: نريد التغيير فوراً - أردوغان: لا يجوز بقاء مبارك حتى نهاية عهده أحصنة وجِمال تقتحم ميدان التحرير.. ومئات الجرحى
القاهرة - القبس
سقط عدة قتلى ومئات الجرحى خلال مواجهات شهدها ميدان التحرير في القاهرة امس بين المعارضين وحشود مناصرة للرئيس حسني مبارك، ما اثار الخوف من افتعال حرب اهلية، ونفت وزارة الداخلية مشاركة رجال امنها في اقتحام الميدان وضرب المحتجين بالهراوات والسكاكين (والرصاص!)، فيما اعتبرها د. محمد البرادعي ترويعا من جانب السلطة. وأكد الاخوان المسلمون انهم لن يرتضوا بديلا عن رحيل النظام. وتتجه الانظار الى مدى تأثير هذا النزاع الدموي على التظاهرة الضخمة للمعارضة، المقررة غدا (الجمعة). وقد تتجه الى امام مقر الرئاسة.
على صعيد ردود الفعل الخارجية، طالب البيت الابيض بتوقف العنف، وان يبدأ انتقال سلمي ومنظم للسلطة في مصر فورا. وادانت واشنطن استخدام العنف لتخويف الشعب، ورفض البيت الابيض خطط الرئيس مبارك للبقاء في السلطة حتى سبتمبر المقبل، قائلا {نريد التغيير الآن}.، وطالبت بريطانيا بلسان كاميرون بمرحلة انتقالية عاجلة.
وفي انقرة، اعتبر أردوغان ان بقاء مبارك في السلطة حتى الانتخابات الرئاسية أمر مرفوض.
03/02/2011
أنصار مبارك ومعارضوه وجها لوجه: ميدان التحرير ساحة حرب
اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه في ميدان التحرير (ا ب)
القاهرة – جمال عبده
في تطور خطير للغاية، اندلعت امس اشتباكات عنيفة في ميدان التحرير بالقاهرة بين متظاهرين مؤيدين للرئيس المصري حسني مبارك، ومعارضين يواصلون المطالبة بتنحيه عن السلطة.
ونزل امس المدافعون عن الرئيس مبارك الى شوارع القاهرة للمرة الاولى منذ بدء التظاهرات المضادة له في اختبار قوة، تحول الى صدامات واشتباكات عنيفة ادت الى اصابة المئات في ميدان التحرير الذي تحول الى ساحة حرب حقيقية، بعد ان اقتحمه مئات من الموالين للرئيس، واخذوا يقذفون المحتجين بالحجارة وقطع الحديد الصغيرة.
واوضح شهود ان الموالين لمبارك الذين اتوا الى الميدان تتقدمهم خيول وجمال، كانوا يضربون المتظاهرين باقفال حديدية قديمة. واكد احد المتظاهرين ان «احد البلطجية عثر معه على بطاقة تثبت انه رجل امن». ووجد الجيش المصري نفسه في موقف حرج للغاية، ولم تتدخل قواته لفض الاشتباكات بين الجانبين.
صدامات تنذر بالخطر
صورة المشهد المصري لم تعد وردية كما كانت، وأخذ لونها في الأحمرار بعد وقوع إصابات عديدة جراء اشتباكات الامس، والأحداث مرشحة لمزيد مع إصرار كل طرف على موقفه ما ينبئ بـ «حرب أهلية» وشيكة، ما لم يرتفع صوت العقلاء من كل الأطراف.
ولكن يبدو أن أصوات العقلاء لم تعد تسمع أمام صراخ المتظاهرين، وتأخر وضع حلول واقعية تراعي مصالح الوطن.
الحكومة تستعيد الزخم
فقد استيقظت مصر أمس على أصوات هتافات حشود مؤيدة للرئيس على خلفية خطابه للأمة مساء الثلاثاء. فخطاب مبارك دغدغ مشاعر الملايين ممن اعتادوا تبجيل الكبير، فذرفوا الدموع وهم يجدون «كبيرهم» الذي اعتادوا عليه لثلاثين عاماً، يبدو في حالة ضعف واستسلام، ويستجدي البقاء حتى نهاية فترة ولايته، ووضع لبنات الانتقال السلمي للسلطة، معترفاً بالمطالب المشروعة للشعب، ومؤكداً عدم ترشحة لفترة ولاية جديدة، ومشيراً الى رغبته بالموت في وطنه في نهاية فترة من خدمة الوطن جندياً في الجيش ورئيساً للبلاد.
وقد حمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها «لا لرحيل مبارك.. لا للبرادعي» و «يا جمال قول لأبوك شعب مصر بيحبوك»، و «الجزيرة فين شعب مصر أهو»، وغيرها من الشعارات التي هدفت جميعها لبقاء الرئيس، ونددت بأي عناصر أخرى تحاول زعزعة استقرار الوطن وسلامته.
خالد العوضي (35 عاما) لاعب سابق في منتخب مصر لكرة اليد، كان يقف مع مجموعة من الشبان في ميدان مصطفى محمود.
وقال «هذا هو الشعب المصري، لقد قرر الرئيس الرحيل لماذا يريدون اهانته»؟ وقال مسؤول كبير ان الحكومة تشعر انها استعادت الزخم.
وأضاف لرويترز «اعتقد أن الأمر انتهى. لدينا تظاهرات في جميع انحاء البلاد لتأييد مبارك. في اللحظة التي أنهى فيها (مبارك) خطابه كان هناك 3000 شخص تحت مبنى التلفزيون. أعتقد أن المزاج يتحول».
جمعة الرحيل
وفي المقلب الآخر بقي المطالبون باسقاط الرئيس يحتلون ميدان التحرير. وقال احد قيادات حركة الاحتجاج ان المتظاهرين مصرون على دعوتهم الى تظاهرات حاشدة غدا الجمعة التي اطلقوا عليها «جمعة الرحيل»، ويدرسون التوجه الى قصر الرئاسة. واكد مصطفى النجار المتحدث باسم ائتلاف المعارضة أن قوى المعارضة مستعدة للتفاوض مع نائب الرئيس عمر سليمان فقط بعد تنحي مبارك.
وقبل الاشتباكات وقف عبد الحكيم علي (30 سنة) مهندس الالكترونيات ملتفا بعلم مصر، يتابع من بعيد انصار مبارك. وقال «انهم قلة. همهم احداث البلبلة على مدخل الميدان لمنع المحتجين من الدخول». واضاف «انهم يريدون احداث صدام ليتدخل الجيش، ويخرج الجميع من الشارع»
من جهته بدا احمد سلمي (25 سنة) خريج كلية اصول الدين من جامعة الازهر بين الفريقين. وقال «كنت اشارك مع المحتجين، الا ان ما قاله الرئيس قد يكفي، فقد اكد انه راحل بعد ستة اشهر»، رافضا مبدأ «طرد من حارب اسرائيل عام 1973».
موقف الجيش
ومع تسارع الأحداث بشكل غامض لايقدر أي إنسان على توقع أو قراءة ماسيحدث في الشارع، ويتساءل الجميع في مصر وخارجها عن موقف الجيش مما يحدث، والى أي جانب سينحاز، وهو الذي أعلن قادته تقديرهم لمطالب الشعب «المشروعة».
ومن غير المعلوم ما إذا كان الجيش سيحسم الموقف بالتصدي للجميع، بعد أن طالب جموع المواطنين بالعودة الى منازلهم والالتزام بإعادة الحياة الى طبيعتها، أم سيلتزم بشرعية القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية، وابن المؤسسة العسكرية أصلاً، أم سيكون للجيش رأي آخر بالانقلاب على السلطة والسيطرة على مقاليد الحكم لوأد فتنة خطيرة تكاد تحرق الأخضر واليابس، وتمزق نسيج الأمة بأكملها، وهو الموقف الذي سيرضخ له الجميع...الى حين.
علماً بأن قوات الجيش المنتشرة في الشوارع منذ مساء الجمعة الماضية، وتضاعفت أعدادها في الأيام التالية، من المؤكد أنها هي الأخرى قد حل عليها التعب والإرهاق مثلما حدث مع قوات الشرطة، فتحول صبرها بعد بضعة أيام من البقاء في الشوارع والنوم وقوفاً، الى انفجار عنيف، ثم انهيار تام تحول الى هروب واسع تلاه انفلات أمني خطير. فهل سيتحول صبر الجيش الى ما هو أخطر من رد فعل الشرطة، وهو يرى حربا أهلية وشيكة الوقوع، ونظام حكم يترنح؟ سؤال كبير، وكبير جداً، ستجيب عنه الساعات القليلة المقبلة.
03/02/2011
مسيحيون يتخوفون من سيطرة الإسلاميين على السلطة «الإخوان» يقودون تظاهرات الإسكندرية
نقل جريح اصيب في اشتباكات ميدان التحرير (رويترز)
لقد قرر إبراهيم فوزي الثلاثاء الماضي عدم المشاركة في المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها الإسكندرية، لقد شعر هذا الشاب القبطي منذ نهاية الأسبوع الماضي بالعزلة وسط المواكب الشعبية المؤلفة في أغلبيتها من الإخوان المسلمين.
وقال لـ «الفيغارو»: «شعرت أنهم ينظرون إليّ نظرة غريبة، لقد قررت الرجوع إلى البيت يوم الثلاثاء»، وذلك حين قررت مجموعة من الشباب قيادة المظاهرات بالقرب من مسجد القائد إبراهيم . وأضاف «لقد اخترت التظاهر للدفاع عن بلدي وليس للسقوط بين الإخوان المسلمين».
ومثل إبراهيم فوزي كثيرون يبدو أنهم تراجعوا عن فكرة التظاهر بعد أن ارتفع عدد الإخوان المسلمين المشاركين في الحركة الاحتجاجية.
لقد قرر الإخوان الذين غابوا عن المسيرات الأولى منذ بداية الأسبوع الماضي، لكنهم دعوا أنصارهم غداً الجمعة إلى المشاركة وبشكل فعال في تأطير المتظاهرين، حيث بدأت حافلاتهم في نقل المتظاهرين إلى ساحات التجمعات منذ صبيحة الثلاثاء، فيما تكفل مناضلوهم بمراقبة هويات من يلتحقون بالمظاهرات.
يقول صبحي صالح النائب السابق رئيس المكتب السياسي لحركة الإخوان في الاسكندرية «نلعب دوراً فعالاً ومهماً في الحركة القائمة اليوم إلى جانب بقية أحزاب المعارضة، نحن نشارك في هذه المعركة، لكن من دون أن نرفع شعار تيارنا، هدفنا الوحيد هو إسقاط الديكتاتور».
مسيحيون ومسلمون ضد مبارك
تتباين وجهات نظر المسيحيين الأرثوذوكس والكاثوليك في الإسكندرية بشأن التحاق الإخوان المسلمين بالثورة المصرية حيث تتردد الأغلبية في التحدث علانية، وتراهم يتفادون الحشود، ويعتقد فوزي إبراهيم أن سقوط مبارك سينتهي بوصول الإسلاميين إلى السلطة ومن ثم فرض القوانين الإسلامية على الدولة. لكن ميشال إميل، الطبيب في مستشفى الإسكندرية، يرفض هذا الطرح ويقول «حقيقة يشكل الإخوان المسلمون نسبة كبيرة من المشاركين في المظاهرات، لكن علينا ألا نخاف منهم، لأن العدو الحقيقي للأقباط اليوم هو مبارك، إنه يرفض بناء الكنائس منذ ثلاثين عاماً، ويبعدنا عن السلطة، بينما نمثل 10 في المائة من سكان البلاد، في الواقع، هو من يستعمل الإخوان والقاعدة كفزاعات يحركها كلما طالبنا بحقوقنا». ومثل ميشال كثر هم المسيحيون الذين شاركوا منذ يوم الثلاثاء في المظاهرات الاحتجاجية ضد الرئيس، لقد كانوا يهتفون «الله أكبر» «الوحدة الوطنية» وقد كتبت على قمصان المتظاهرين «لسنا أعداء للغرب»، فيما قال المهندس ممدوح رياض «مسيحيون أو مسلمون نحن قبل كل شيء مصريون نناضل من أجل الحرية»، وأضاف «لقد أسس النظام هذه الحساسية بين الديانتين حتى ينقسم الشعب».
أجواء احتفالية
على طول المظاهرة في الإسكندرية لم يتحدث أي مسيحي عن تعرضه إلى اعتداء منذ انسحاب أفراد الشرطة، ويرفض الكاثوليكي جوزيف بولار الترويع، ويقول «مثلما يمكن أن نتخوف من فوز الإخوان المسلمين في انتخابات حرة، مثلما يبدو لي أن هذه الحركة الثورية والاحتجاجية لا تشكل أي خطر أو تهديد بالنسبة للمسيحيين، حيث يعمل الشباب المناضلون والأحزاب السياسية على ألا يسرق أحد ثورتهم». في أجواء احتفالية ضمت مسيحيين ومسلمين عاشت الإسكندرية مظاهراتها الثلاثاء وسط شائعات مفادها نية الرئيس مبارك الانسحاب، لكنه لم ينسحب إلى الآن.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
03/02/2011
- البيت الأبيض: نريد التغيير فوراً - أردوغان: لا يجوز بقاء مبارك حتى نهاية عهده أحصنة وجِمال تقتحم ميدان التحرير.. ومئات الجرحى
القاهرة - القبس
سقط عدة قتلى ومئات الجرحى خلال مواجهات شهدها ميدان التحرير في القاهرة امس بين المعارضين وحشود مناصرة للرئيس حسني مبارك، ما اثار الخوف من افتعال حرب اهلية، ونفت وزارة الداخلية مشاركة رجال امنها في اقتحام الميدان وضرب المحتجين بالهراوات والسكاكين (والرصاص!)، فيما اعتبرها د. محمد البرادعي ترويعا من جانب السلطة. وأكد الاخوان المسلمون انهم لن يرتضوا بديلا عن رحيل النظام. وتتجه الانظار الى مدى تأثير هذا النزاع الدموي على التظاهرة الضخمة للمعارضة، المقررة غدا (الجمعة). وقد تتجه الى امام مقر الرئاسة.
على صعيد ردود الفعل الخارجية، طالب البيت الابيض بتوقف العنف، وان يبدأ انتقال سلمي ومنظم للسلطة في مصر فورا. وادانت واشنطن استخدام العنف لتخويف الشعب، ورفض البيت الابيض خطط الرئيس مبارك للبقاء في السلطة حتى سبتمبر المقبل، قائلا {نريد التغيير الآن}.، وطالبت بريطانيا بلسان كاميرون بمرحلة انتقالية عاجلة.
وفي انقرة، اعتبر أردوغان ان بقاء مبارك في السلطة حتى الانتخابات الرئاسية أمر مرفوض.
03/02/2011
أنصار مبارك ومعارضوه وجها لوجه: ميدان التحرير ساحة حرب
القاهرة – جمال عبده
في تطور خطير للغاية، اندلعت امس اشتباكات عنيفة في ميدان التحرير بالقاهرة بين متظاهرين مؤيدين للرئيس المصري حسني مبارك، ومعارضين يواصلون المطالبة بتنحيه عن السلطة.
ونزل امس المدافعون عن الرئيس مبارك الى شوارع القاهرة للمرة الاولى منذ بدء التظاهرات المضادة له في اختبار قوة، تحول الى صدامات واشتباكات عنيفة ادت الى اصابة المئات في ميدان التحرير الذي تحول الى ساحة حرب حقيقية، بعد ان اقتحمه مئات من الموالين للرئيس، واخذوا يقذفون المحتجين بالحجارة وقطع الحديد الصغيرة.
واوضح شهود ان الموالين لمبارك الذين اتوا الى الميدان تتقدمهم خيول وجمال، كانوا يضربون المتظاهرين باقفال حديدية قديمة. واكد احد المتظاهرين ان «احد البلطجية عثر معه على بطاقة تثبت انه رجل امن». ووجد الجيش المصري نفسه في موقف حرج للغاية، ولم تتدخل قواته لفض الاشتباكات بين الجانبين.
صدامات تنذر بالخطر
صورة المشهد المصري لم تعد وردية كما كانت، وأخذ لونها في الأحمرار بعد وقوع إصابات عديدة جراء اشتباكات الامس، والأحداث مرشحة لمزيد مع إصرار كل طرف على موقفه ما ينبئ بـ «حرب أهلية» وشيكة، ما لم يرتفع صوت العقلاء من كل الأطراف.
ولكن يبدو أن أصوات العقلاء لم تعد تسمع أمام صراخ المتظاهرين، وتأخر وضع حلول واقعية تراعي مصالح الوطن.
الحكومة تستعيد الزخم
فقد استيقظت مصر أمس على أصوات هتافات حشود مؤيدة للرئيس على خلفية خطابه للأمة مساء الثلاثاء. فخطاب مبارك دغدغ مشاعر الملايين ممن اعتادوا تبجيل الكبير، فذرفوا الدموع وهم يجدون «كبيرهم» الذي اعتادوا عليه لثلاثين عاماً، يبدو في حالة ضعف واستسلام، ويستجدي البقاء حتى نهاية فترة ولايته، ووضع لبنات الانتقال السلمي للسلطة، معترفاً بالمطالب المشروعة للشعب، ومؤكداً عدم ترشحة لفترة ولاية جديدة، ومشيراً الى رغبته بالموت في وطنه في نهاية فترة من خدمة الوطن جندياً في الجيش ورئيساً للبلاد.
وقد حمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها «لا لرحيل مبارك.. لا للبرادعي» و «يا جمال قول لأبوك شعب مصر بيحبوك»، و «الجزيرة فين شعب مصر أهو»، وغيرها من الشعارات التي هدفت جميعها لبقاء الرئيس، ونددت بأي عناصر أخرى تحاول زعزعة استقرار الوطن وسلامته.
خالد العوضي (35 عاما) لاعب سابق في منتخب مصر لكرة اليد، كان يقف مع مجموعة من الشبان في ميدان مصطفى محمود.
وقال «هذا هو الشعب المصري، لقد قرر الرئيس الرحيل لماذا يريدون اهانته»؟ وقال مسؤول كبير ان الحكومة تشعر انها استعادت الزخم.
وأضاف لرويترز «اعتقد أن الأمر انتهى. لدينا تظاهرات في جميع انحاء البلاد لتأييد مبارك. في اللحظة التي أنهى فيها (مبارك) خطابه كان هناك 3000 شخص تحت مبنى التلفزيون. أعتقد أن المزاج يتحول».
جمعة الرحيل
وفي المقلب الآخر بقي المطالبون باسقاط الرئيس يحتلون ميدان التحرير. وقال احد قيادات حركة الاحتجاج ان المتظاهرين مصرون على دعوتهم الى تظاهرات حاشدة غدا الجمعة التي اطلقوا عليها «جمعة الرحيل»، ويدرسون التوجه الى قصر الرئاسة. واكد مصطفى النجار المتحدث باسم ائتلاف المعارضة أن قوى المعارضة مستعدة للتفاوض مع نائب الرئيس عمر سليمان فقط بعد تنحي مبارك.
وقبل الاشتباكات وقف عبد الحكيم علي (30 سنة) مهندس الالكترونيات ملتفا بعلم مصر، يتابع من بعيد انصار مبارك. وقال «انهم قلة. همهم احداث البلبلة على مدخل الميدان لمنع المحتجين من الدخول». واضاف «انهم يريدون احداث صدام ليتدخل الجيش، ويخرج الجميع من الشارع»
من جهته بدا احمد سلمي (25 سنة) خريج كلية اصول الدين من جامعة الازهر بين الفريقين. وقال «كنت اشارك مع المحتجين، الا ان ما قاله الرئيس قد يكفي، فقد اكد انه راحل بعد ستة اشهر»، رافضا مبدأ «طرد من حارب اسرائيل عام 1973».
موقف الجيش
ومع تسارع الأحداث بشكل غامض لايقدر أي إنسان على توقع أو قراءة ماسيحدث في الشارع، ويتساءل الجميع في مصر وخارجها عن موقف الجيش مما يحدث، والى أي جانب سينحاز، وهو الذي أعلن قادته تقديرهم لمطالب الشعب «المشروعة».
ومن غير المعلوم ما إذا كان الجيش سيحسم الموقف بالتصدي للجميع، بعد أن طالب جموع المواطنين بالعودة الى منازلهم والالتزام بإعادة الحياة الى طبيعتها، أم سيلتزم بشرعية القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية، وابن المؤسسة العسكرية أصلاً، أم سيكون للجيش رأي آخر بالانقلاب على السلطة والسيطرة على مقاليد الحكم لوأد فتنة خطيرة تكاد تحرق الأخضر واليابس، وتمزق نسيج الأمة بأكملها، وهو الموقف الذي سيرضخ له الجميع...الى حين.
علماً بأن قوات الجيش المنتشرة في الشوارع منذ مساء الجمعة الماضية، وتضاعفت أعدادها في الأيام التالية، من المؤكد أنها هي الأخرى قد حل عليها التعب والإرهاق مثلما حدث مع قوات الشرطة، فتحول صبرها بعد بضعة أيام من البقاء في الشوارع والنوم وقوفاً، الى انفجار عنيف، ثم انهيار تام تحول الى هروب واسع تلاه انفلات أمني خطير. فهل سيتحول صبر الجيش الى ما هو أخطر من رد فعل الشرطة، وهو يرى حربا أهلية وشيكة الوقوع، ونظام حكم يترنح؟ سؤال كبير، وكبير جداً، ستجيب عنه الساعات القليلة المقبلة.
03/02/2011
مسيحيون يتخوفون من سيطرة الإسلاميين على السلطة «الإخوان» يقودون تظاهرات الإسكندرية
لقد قرر إبراهيم فوزي الثلاثاء الماضي عدم المشاركة في المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها الإسكندرية، لقد شعر هذا الشاب القبطي منذ نهاية الأسبوع الماضي بالعزلة وسط المواكب الشعبية المؤلفة في أغلبيتها من الإخوان المسلمين.
وقال لـ «الفيغارو»: «شعرت أنهم ينظرون إليّ نظرة غريبة، لقد قررت الرجوع إلى البيت يوم الثلاثاء»، وذلك حين قررت مجموعة من الشباب قيادة المظاهرات بالقرب من مسجد القائد إبراهيم . وأضاف «لقد اخترت التظاهر للدفاع عن بلدي وليس للسقوط بين الإخوان المسلمين».
ومثل إبراهيم فوزي كثيرون يبدو أنهم تراجعوا عن فكرة التظاهر بعد أن ارتفع عدد الإخوان المسلمين المشاركين في الحركة الاحتجاجية.
لقد قرر الإخوان الذين غابوا عن المسيرات الأولى منذ بداية الأسبوع الماضي، لكنهم دعوا أنصارهم غداً الجمعة إلى المشاركة وبشكل فعال في تأطير المتظاهرين، حيث بدأت حافلاتهم في نقل المتظاهرين إلى ساحات التجمعات منذ صبيحة الثلاثاء، فيما تكفل مناضلوهم بمراقبة هويات من يلتحقون بالمظاهرات.
يقول صبحي صالح النائب السابق رئيس المكتب السياسي لحركة الإخوان في الاسكندرية «نلعب دوراً فعالاً ومهماً في الحركة القائمة اليوم إلى جانب بقية أحزاب المعارضة، نحن نشارك في هذه المعركة، لكن من دون أن نرفع شعار تيارنا، هدفنا الوحيد هو إسقاط الديكتاتور».
مسيحيون ومسلمون ضد مبارك
تتباين وجهات نظر المسيحيين الأرثوذوكس والكاثوليك في الإسكندرية بشأن التحاق الإخوان المسلمين بالثورة المصرية حيث تتردد الأغلبية في التحدث علانية، وتراهم يتفادون الحشود، ويعتقد فوزي إبراهيم أن سقوط مبارك سينتهي بوصول الإسلاميين إلى السلطة ومن ثم فرض القوانين الإسلامية على الدولة. لكن ميشال إميل، الطبيب في مستشفى الإسكندرية، يرفض هذا الطرح ويقول «حقيقة يشكل الإخوان المسلمون نسبة كبيرة من المشاركين في المظاهرات، لكن علينا ألا نخاف منهم، لأن العدو الحقيقي للأقباط اليوم هو مبارك، إنه يرفض بناء الكنائس منذ ثلاثين عاماً، ويبعدنا عن السلطة، بينما نمثل 10 في المائة من سكان البلاد، في الواقع، هو من يستعمل الإخوان والقاعدة كفزاعات يحركها كلما طالبنا بحقوقنا». ومثل ميشال كثر هم المسيحيون الذين شاركوا منذ يوم الثلاثاء في المظاهرات الاحتجاجية ضد الرئيس، لقد كانوا يهتفون «الله أكبر» «الوحدة الوطنية» وقد كتبت على قمصان المتظاهرين «لسنا أعداء للغرب»، فيما قال المهندس ممدوح رياض «مسيحيون أو مسلمون نحن قبل كل شيء مصريون نناضل من أجل الحرية»، وأضاف «لقد أسس النظام هذه الحساسية بين الديانتين حتى ينقسم الشعب».
أجواء احتفالية
على طول المظاهرة في الإسكندرية لم يتحدث أي مسيحي عن تعرضه إلى اعتداء منذ انسحاب أفراد الشرطة، ويرفض الكاثوليكي جوزيف بولار الترويع، ويقول «مثلما يمكن أن نتخوف من فوز الإخوان المسلمين في انتخابات حرة، مثلما يبدو لي أن هذه الحركة الثورية والاحتجاجية لا تشكل أي خطر أو تهديد بالنسبة للمسيحيين، حيث يعمل الشباب المناضلون والأحزاب السياسية على ألا يسرق أحد ثورتهم». في أجواء احتفالية ضمت مسيحيين ومسلمين عاشت الإسكندرية مظاهراتها الثلاثاء وسط شائعات مفادها نية الرئيس مبارك الانسحاب، لكنه لم ينسحب إلى الآن.
09-07-2011, 01:32 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
03/02/2011
الإخوان المسلمون «لا يقبلون لرحيل النظام بديلا»
اكدت جماعة الاخوان المسلمين في بيان بعد ظهر امس رفضها بقاء الرئيس المصري حسني مبارك في السلطة، مؤكدة انها «لا تقبل لرحيل النظام بديلا».
وقال البيان ان «الشعب يرفض كل الاجراءات الجزئية التي طرحها رأس النظام (مبارك) امس ولا يقبل لرحيل النظام بديلا».
واضاف ان «اصرار النظام على المضي قدما في العناد والتصلب في رفض مطالب الجماهير يجعل الشعب بكل فئاته يرفض التفاوض مع من يريد الالتفاف حول انتفاضته ليجهضها ولا يستجيب لمطالبها».
وناشد الاخوان الجيش المصري ان «يظل منحازا لمطالب الشعب حتى تتحقق ويمنع الاعتداء الآثم على المتظاهرين».
وتابع البيان ان «النظام يراهن على الوقت ويسعى الى تيئيس الشعب».
03/02/2011
عاد إلى القاهرة مؤيداً مطالب الشعب ساويرس حزين لخبر هروبه
القاهرة - القبس - قال رجل الأعمال نجيب ساويرس إن المتظاهرين حملوه على الأكتاف، لافتاً إلى أن مطالب هؤلاء المتظاهرين مشروعة والتي تتمثل في إتاحة فرص العمل والحرية وحل مجلس الشعب.
وأكد ساويرس في تصريحات صحفية أنني شاركت في اجتماع الشخصيات الوطنية لإيجاد مخرج للأزمة، ورفض ساويرس أن يقرأ البيان الذي أصدره المشاركون في الاجتماع .
وكان ساويرس قد عاد إلى القاهرة يوم أمس الأول قادماً من منتجع الجونة جنوب شرق مصر والواقع على البحر الذي يمتلكه، إثر خبر بثته إحدى القنوات الفضائية الخليجية أفاد بهروبه وأسرته خارج البلاد، وبدا عليه الحزن الشديد جراء هذا الخبر، خصوصاً أنه يتمتع بقبول كبير لدى أقباط ومسلمي مصر .
03/02/2011
عمرو موسى يفكر في الترشح للرئاسة
واشنطن -رويترز - قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إنه سيفكر بجدية فيما إذا كان سيسعى للترشح للرئاسة المصرية. وأضاف موسى عند سؤاله في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» عما إذا كان سيرشح نفسه لخلافة الرئيس حسني مبارك «نعم.. أنا أملك هذا الحق. ولكنني سأفكر في ذلك بجدية خلال الأسابيع القليلة المقبلة». وقال موسى إن مبارك عرض شيئا جديدا في خطابه امس الاول، وإن بعض الناس لم يصدقوا أنه قدم ما فيه الكفاية، وإن النقاش في الأيام المقبلة سيحدد ما إذا كان ما قدمه كافيا.
وتابع موسى «أنا على علم بأن بعض التيارات الموجودة في مصر الآن لا ترى أن هذا كاف وستحتاج الى المزيد.. أنا واثق بأن النقاش من الآن فصاعدا لاسيما في اليومين القادمين أو نحو ذلك سيتركز على ما إذا كان هذا كافيا أم لا.. أنقبله أم لا». وقال «أعتقد أن هناك جديدا فيما هو معروض. وينبغي دراسته بتمعن، والشيء المهم هو الرسالة أن الرئيس لن يستمر».
03/02/2011
لجنة تحقيق مصرية في الانفلات.. وتعليق البرلمان لحين فصل الطعون عودة الإنترنت وحركة القطارات وتقليل حظر التجول
عراك بالايدي بين مؤيدي مبارك ومعارضيه في ميدان التحرير (رويترز)
القاهرة - القبس
أكد رئيس الوزراء المصري الدكتور احمد شفيق انه تم تشكيل لجنة من الجهات الرقابية المختلفة للتحقيق في الانفلات الامني الذي وقع في الشارع المصري خلال الاحتجاجات، وجزم بأنه في حالة ثبوت تهمة التقصير، او التواطؤ سيتم تقديم المتورطين لمحاكمة عاجلة لتطبق عليهم العقوبات التي تصل الى حد الاعدام بتهمة الخيانة العظمى.
على جانب آخر قرر البرلمان بمجلسيه الشعب والشورى تعليق جلساتهما لاجل غير مسمى، لحين الفصل في الطعون الانتخابية، والاحكام القضائية التي وردت بحق نواب المجلسين. وكلف رئيس البرلمان فتحي سرور الامين العام للمجلس المستشار سامي مهران، بإجراء اتصالات مع اللجنة العليا للانتخابات، لارسال اسماء النواب الذين صدرت ضدهم احكام بوقف الانتخابات، او بطلان اعلان نتيجتها، او وقف تنفيذها مع ارسال الاحكام الخاصة بذلك، مؤكدا ان البرلمان سيعلن بطلان عضوية النواب الذين ترد تقارير ضدهم من محكمة النقض، واعادة الانتخابات في دوائرهم.
وكانت محكمة القضاء الاداري قد اصدرت احكاما بعد اجراء الانتخابات ضد 120 نائبا في البرلمان، كما تلقت محكمة النقض 1576 طعنا ضد 486 نائبا، وتلقت المحكمة ايضا طعونا ضد 50 نائبا في مجلس الشورى.
التعديلات الدستورية
وقال سرور انه يريد اقرار التعديلات الدستورية التي تعهد بها الرئيس حسني مبارك في اقل من شهرين ونصف الشهر. وكان الرئيس مبارك قد طالب البرلمان بتعديل المادتين 76 و77 من الدستور الخاصتين بشروط الترشح للانتخابات الرئاسية، وتحديد مدد الرئاسة، كما طالبه بتنفيذ كلمة القضاء واحكامه فيما يتعلق بالطعون المتعلقة بصحة العضوية للنواب الجدد.
عودة الانترنت
على جانب آخر بدأت الحياة تعود لطبيعتها امس، حيث عادت شبكة الانترنت لعملها من جديد، فيما تقرر استئناف حركة تشغيل القطارات المتجهة الى الوجهين القبلي والبحري، استجابة لحاجة الركاب ومن دون جداول محددة.
وصرح مصدر مسؤول بالهيئة القومية للسكك الحديدية بأنه تم تشغيل قطار «القاهرة - أسوان» الساعة التاسعة من صباح اليوم، كما سيتم تشغيل المزيد حسبما تقتضيه كثافة الركاب الموجودين على المحطات.
كما تقرر تقليل ساعات حظر التجول ليكون من الساعة الخامسة عصراً الى السابعة صباحاً بدلاً من الثالثة عصراً الى الثامنة صباحاً، في محافظات القاهرة والسويس والاسكندرية.
بدأت الحياة الطبيعية تعود في الشارع المصري، وشهدت الشوارع حركة سير كبيرة، وانتشر رجال الشرطة بأعداد أكبر من السابق لتيسيير الحياة المرورية في شوارع القاهرة التي شهدت ازدحاماً من المواطنين وسيارات النقل العام والخاصة.
كذلك ازدحمت ماكينات الصرف الخاصة بعدد من البنوك مثل البنك الأهلي بالمواطنين الذاهبين لسحب أموال من أرصدتهم البنكية ولصرف المعاشات في ظل شعور بالأمان خاصة بعد انتشار رجال قوات الأمن.
03/02/2011
اعتبر إعلان مبارك «غير كاف» أردوغان: التنحي فوراً
انقرة - القبس
اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان اعلان الرئيس المصري حسني مبارك البقاء في السلطة حتى موعد الانتخابات الرئاسية في سبتمبر غير كاف، مؤكدا ان التنحي الفوري سيكون الخيار الوحيد الذي يلبي طموحات المصريين.
وقال اردوغان للصحافيين الاتراك خلال زيارة الى قرغيزستان ان «الشعب المصري ينتظر قرارا مغايرا تماما من مبارك».
واضاف «الادارة الحالية لا تجسد الثقة في ما يتعلق بالتغييرات الديموقراطية التي يريدها الشعب». واعتبر ان الشعب المصري لا يمكن ان يرضى من دون الاعلان عن جدول زمني محدد لانتقال السلطة.
03/02/2011
انقسام بين قوى المعارضة حول الحوار مع سليمان
انقسمت قوى المعارضة المصرية حول الاستجابة لدعوى الحوار التي اطلقها نائب الرئيس المصري عمر سليمان، حيث أيدت الأحزاب الرئيسية على رأسها الوفد والتجمع والناصري، فيما رفضت القوى الشعبية والحركات المنظمة لتظاهرات ثورة الشباب الدعوة وطالبوا برحيل مبارك.
وقالت الأحزاب في بيان لها ان القوى السياسية وممثلي أصحاب الفكر والرأي في المجتمع سيبدأون الحوار مع الحكومة حول مطالبهم الاصلاحية، وطالبوا بالتصدي لكل الذين حاولوا استغلال تظاهرات الشباب، والتي كان من نتيجتها اشعال الحرائق في مصر وقطع الطرقات والاعتداء على مرافق الدولة.
لكن اللجنة الوطنية لمتابعة مطالب الثورة الشعبية أعلنت أمس على لسان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير الدكتور عبدالجليل مصطفى رفض ما جاء في خطاب الرئيس مبارك، والتأكيد على ان اللجنة ليست ضد التفاوض، ولكنه مشروط برحيل الرئيس مع استمرار الاعتصام والاضراب العام والاستعداد الكامل لجمعة الرحيل.
وأعلن مؤسس حزب الغد أيمن نور رفض الحزب خطاب الرئيس مبارك، واصفا اياه بالمحبط، لأنه لم يقدم الحد الأدنى من المطالب الشعبية، قائلا ان تعديلات المواد 76 و77 ليست كافية، حيث انه تجاهل المادة الأخطر وهي المادة 88 الخاصة بنزاهة العملية الانتخابية.
ووصف القيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجي محاولات بعض الأحزاب الأخرى بالتفاوض مع النظام بانه خارج نطاق الثورة، مضيفا ان هناك لجنة مفوضة حاليا لإدارة الأزمة وعلى رأسها محمد البرادعي.
03/02/2011
خاطب المصريين: ستحددون مصيركم بأنفسكم أوباما لمبارك: البدء فورا بعملية الانتقال السلمي للسلطة
احد المصابين بالاشتباكات في ميدان التحرير امس (ا ب)
واشنطن - القبس و«أ. ف. ب»
بعيد ساعات على خطاب الرئيس المصري واعلانه نية اكمال ولايته وعدم الترشح لولاية جديدة، دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما مبارك الى البدء فورا بعملية انتقال سلمي للسلطة. وتحدث اوباما مع مبارك عبر الهاتف لمدة نصف ساعة، واكد له ان عملية انتقال السلطة سلميا في مصر يجب ان تبدأ «الآن»، لكن من دون ان يدعوه الى التنحي فورا، مشددا على انه لا يعود الى الولايات المتحدة ان تختار الرئيس المقبل لمصر.
وخاطب اوباما الشباب المصريين الذين يتظاهرون منذ اسبوع، وقال «الى شعب مصر، خصوصا الى شباب مصر، أود ان اكون واضحا، نحن نسمع اصواتكم. انني مؤمن تماما بانكم ستحددون مصيركم بانفسكم».
ومن المنطلق نفسه، تطرق اوباما ايضا الى الدور الذي يضطلع به الجيش المصري في هذه الازمة، وقال «أريد ان احيي الجيش المصري على الاحتراف الذي اظهره عبر حمايته الشعب المصري».
وتابع «لقد شاهدنا دبابات مغطاة باعلام، وجنودا ومتظاهرين يتعانقون في الشوارع. انني أحض الجيش على مواصلة جهوده لضمان اتمام لحظة التغيير هذه في شكل سلمي».
في المقابل، اعلن مسؤول اميركي ان اعلان الرئيس المصري حسني مبارك انه لن يترشح للانتخابات المقبلة هو كلام «مهم»، لكنه قد لا يكون كافيا لتلبية مطالب المتظاهرين في ميدان التحرير. واضاف «من الواضح ان هذه الحركة تصبح اقوى ولن تتوقف».
في غضون ذلك، اعتبر نائب اميركي ان الجيش المصري قادر على منع قيام دولة اسلامية في مصر، مؤكداً ان على الولايات المتحدة الا تخجل بدعمه على صعيد العتاد والتدريب.
03/02/2011
بتخليهم عن مبارك بن اليعازر: الأميركيون تسببوا بكارثة في الشرق الأوسط
تل ابيب - يو بي آي - انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وعضو الكنيست بنيامين بن اليعازر من حزب العمل موقف الإدارة الأميركية حيال الانتفاضة الشعبية المصرية ودعوتها الرئيس المصري حسني مبارك للتنحي، وقال إن الأميركيين تسببوا بكارثة في الشرق الأوسط بعد تخليهم عن مبارك.
وأضاف أن «مبارك تلقى تخلي الأميركيين عنه بصورة صعبة للغاية».
وتابع «في مصر والدول العربية اتهموا مبارك بأنه متعاون مع الأميركيين والصهاينة وبقي وحيدا الآن، وأنا لا أعتقد أنهم (الأميركيون) يفهمون انعكاسات ذلك على الشرق الأوسط».
وقال «هذا صباح حزين، فقد رأيت خلال الخطاب بالأمس زعيما منكسرا»، وشدد على أن «مبارك صديق جيد لإسرائيل، وخسارة تامة لها»، مشيرا إلى أنه «يوجد لدى مصر أكبر وأقوى جيش في الشرق الأوسط، وهم الجيران الذين شكلوا التهديد الأكبر».
وتابع بن اليعازر «هذا الزعيم خدم وطنه 30 عاما، ولو أمكنني أن أتحدث إلى الشعب المصري لطلبت منه منح رئيسه مهلة لإنهاء ولايته باحترام، فأنا أعرف كم اعتز مبارك بالشعب المصري».
03/02/2011
صحيفة بولندية: الشرق الأوسط سيصبح إسلاميا
وارسو - د ب أ - استهلت صحيفة جازيتا فيبروكتسا البولندية امس تعليقها على الأحداث في مصر بأن الشرق الأوسط سيصبح إسلاميا «إذ أن هذه المنطقة لم تتوقف أبدا عن التحول صوب هذا التوجه».
وأرجعت الصحيفة اليسارية الليبرالية هذا الرأي إلى أن «الأغلبية العظمى في هذه المنطقة تأخذ مسألة الدين مأخذ الجد ومن ثم تطلب أن يأخذ الدين مساحة في الحياة العامة».
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيكون من الضروري في ظل هذه الأحداث ربط سيادة الشعب بالتقاليد الإسلامية للشعب «مع ضرورة أخذ الخوف من الدكتاتورية الإسلامية في الاعتبار».
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن التوصل إلى هذا الحل لن يكون ممكنا بين يوم وآخر إلا أنه لا يوجد سبب يجعله صعب المنال.
في سياق متصل، عقدت صحيفة تاجس أنتسايغر السويسرية مقارنة بين ما يحدث في مصر الآن وانهيار سور برلين والاتحاد السوفيتي والانتفاضة الديموقراطية في دول شرق أوروبا.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الغرب وقف في أحداث انهيار سور برلين والاتحاد السوفيتي ودول شرق أوروبا «في الجانب الصحيح» أي إلى جانب الشعب والديموقراطية وتحرير اقتصاد السوق، فإن في أحداث مصر كان القلق والاضطراب هما سمة رد فعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل «الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» حيال حركة «مجتمع مدني عربي شجاع» ثار ضد نظام حكم دعمه الغرب بالمليارات.
03/02/2011
صحيفة بولندية: الشرق الأوسط سيصبح إسلاميا
وارسو - د ب أ - استهلت صحيفة جازيتا فيبروكتسا البولندية امس تعليقها على الأحداث في مصر بأن الشرق الأوسط سيصبح إسلاميا «إذ أن هذه المنطقة لم تتوقف أبدا عن التحول صوب هذا التوجه».
وأرجعت الصحيفة اليسارية الليبرالية هذا الرأي إلى أن «الأغلبية العظمى في هذه المنطقة تأخذ مسألة الدين مأخذ الجد ومن ثم تطلب أن يأخذ الدين مساحة في الحياة العامة».
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيكون من الضروري في ظل هذه الأحداث ربط سيادة الشعب بالتقاليد الإسلامية للشعب «مع ضرورة أخذ الخوف من الدكتاتورية الإسلامية في الاعتبار».
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن التوصل إلى هذا الحل لن يكون ممكنا بين يوم وآخر إلا أنه لا يوجد سبب يجعله صعب المنال.
في سياق متصل، عقدت صحيفة تاجس أنتسايغر السويسرية مقارنة بين ما يحدث في مصر الآن وانهيار سور برلين والاتحاد السوفيتي والانتفاضة الديموقراطية في دول شرق أوروبا.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الغرب وقف في أحداث انهيار سور برلين والاتحاد السوفيتي ودول شرق أوروبا «في الجانب الصحيح» أي إلى جانب الشعب والديموقراطية وتحرير اقتصاد السوق، فإن في أحداث مصر كان القلق والاضطراب هما سمة رد فعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل «الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» حيال حركة «مجتمع مدني عربي شجاع» ثار ضد نظام حكم دعمه الغرب بالمليارات.
03/02/2011
صحيفة هولندية: مبارك يلعب على عنصر الوقت
أمستردام - د ب أ -* رأت صحيفة إن أر سي هاندلسبلاد الهولندية أن رحيل الرئيس المصري حسني مبارك لن يحل كل المشكلات ولكنه مسألة لا يمكن التخلي عنها في الوقت نفسه. وقالت الصحيفة ان مسألة عدم قدرة مبارك على قبول الأمر الحتمي مفهومة إلى حد كبير لأن الأمر بالنسبة له يتعلق إلى جانب منصبه بثروة أسرته التي تكونت من هذا المنصب.
وأضافت الصحيفة: «رحيل مبارك لن يحل كل المشكلات بالنسبة لمصر والشرق الأوسط والغرب، بل إنها قد تصير أكبر ولكن اللعب بعنصر الوقت سيزيد من تدهور الموقف وسيشكل خطورة على البلاد والمنطقة بالكامل».
03/02/2011
آشتون طالبت بحكومة ذات «قاعدة عريضة»
بروكسل ــ رويترز ــ قالت كاترين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ان قرار الرئيس المصري حسني مبارك عدم ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها صرحت بأن الحكومة المصرية الجديدة لا تمثل قاعدة عريضة. وقالت آشتون في بيان ان الاتحاد الاوروبي مستعد لمساعدة الشعب المصري في مطلبه الخاص بمستقبل أفضل. وأضافت «الاتحاد الاوروبي يدعو الى انتقال منظم من خلال حكومة ذات قاعدة عريضة مما يؤدي الى عملية حقيقية لاصلاح ديموقراطي ملموس مع كل الاحترام لسيادة القانون وحقوق الانسان والحريات الاساسية».
03/02/2011
ساركوزي: بدء العملية الانتقالية «دون تأخير»
باريس - ا ف ب - دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى بدء العملية الانتقالية في مصر «من دون تأخير» «وبلا عنف». وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان «بعد خطاب الرئيس مبارك، يكرر رئيس الجمهورية دعوته الى البدء بعملية انتقالية ملموسة من دون تأخير تتيح استجابة الرغبة في التغيير والتجديد التي عبر عنها الشعب بقوة». واضافت ان ساركوزي «يدعو جميع المسؤولين المصريين الى القيام بكل ما في وسعهم حتى تجرى هذه العملية الجوهرية من دون عنف».
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
03/02/2011
الإخوان المسلمون «لا يقبلون لرحيل النظام بديلا»
اكدت جماعة الاخوان المسلمين في بيان بعد ظهر امس رفضها بقاء الرئيس المصري حسني مبارك في السلطة، مؤكدة انها «لا تقبل لرحيل النظام بديلا».
وقال البيان ان «الشعب يرفض كل الاجراءات الجزئية التي طرحها رأس النظام (مبارك) امس ولا يقبل لرحيل النظام بديلا».
واضاف ان «اصرار النظام على المضي قدما في العناد والتصلب في رفض مطالب الجماهير يجعل الشعب بكل فئاته يرفض التفاوض مع من يريد الالتفاف حول انتفاضته ليجهضها ولا يستجيب لمطالبها».
وناشد الاخوان الجيش المصري ان «يظل منحازا لمطالب الشعب حتى تتحقق ويمنع الاعتداء الآثم على المتظاهرين».
وتابع البيان ان «النظام يراهن على الوقت ويسعى الى تيئيس الشعب».
03/02/2011
عاد إلى القاهرة مؤيداً مطالب الشعب ساويرس حزين لخبر هروبه
القاهرة - القبس - قال رجل الأعمال نجيب ساويرس إن المتظاهرين حملوه على الأكتاف، لافتاً إلى أن مطالب هؤلاء المتظاهرين مشروعة والتي تتمثل في إتاحة فرص العمل والحرية وحل مجلس الشعب.
وأكد ساويرس في تصريحات صحفية أنني شاركت في اجتماع الشخصيات الوطنية لإيجاد مخرج للأزمة، ورفض ساويرس أن يقرأ البيان الذي أصدره المشاركون في الاجتماع .
وكان ساويرس قد عاد إلى القاهرة يوم أمس الأول قادماً من منتجع الجونة جنوب شرق مصر والواقع على البحر الذي يمتلكه، إثر خبر بثته إحدى القنوات الفضائية الخليجية أفاد بهروبه وأسرته خارج البلاد، وبدا عليه الحزن الشديد جراء هذا الخبر، خصوصاً أنه يتمتع بقبول كبير لدى أقباط ومسلمي مصر .
03/02/2011
عمرو موسى يفكر في الترشح للرئاسة
واشنطن -رويترز - قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إنه سيفكر بجدية فيما إذا كان سيسعى للترشح للرئاسة المصرية. وأضاف موسى عند سؤاله في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» عما إذا كان سيرشح نفسه لخلافة الرئيس حسني مبارك «نعم.. أنا أملك هذا الحق. ولكنني سأفكر في ذلك بجدية خلال الأسابيع القليلة المقبلة». وقال موسى إن مبارك عرض شيئا جديدا في خطابه امس الاول، وإن بعض الناس لم يصدقوا أنه قدم ما فيه الكفاية، وإن النقاش في الأيام المقبلة سيحدد ما إذا كان ما قدمه كافيا.
وتابع موسى «أنا على علم بأن بعض التيارات الموجودة في مصر الآن لا ترى أن هذا كاف وستحتاج الى المزيد.. أنا واثق بأن النقاش من الآن فصاعدا لاسيما في اليومين القادمين أو نحو ذلك سيتركز على ما إذا كان هذا كافيا أم لا.. أنقبله أم لا». وقال «أعتقد أن هناك جديدا فيما هو معروض. وينبغي دراسته بتمعن، والشيء المهم هو الرسالة أن الرئيس لن يستمر».
03/02/2011
لجنة تحقيق مصرية في الانفلات.. وتعليق البرلمان لحين فصل الطعون عودة الإنترنت وحركة القطارات وتقليل حظر التجول
القاهرة - القبس
أكد رئيس الوزراء المصري الدكتور احمد شفيق انه تم تشكيل لجنة من الجهات الرقابية المختلفة للتحقيق في الانفلات الامني الذي وقع في الشارع المصري خلال الاحتجاجات، وجزم بأنه في حالة ثبوت تهمة التقصير، او التواطؤ سيتم تقديم المتورطين لمحاكمة عاجلة لتطبق عليهم العقوبات التي تصل الى حد الاعدام بتهمة الخيانة العظمى.
على جانب آخر قرر البرلمان بمجلسيه الشعب والشورى تعليق جلساتهما لاجل غير مسمى، لحين الفصل في الطعون الانتخابية، والاحكام القضائية التي وردت بحق نواب المجلسين. وكلف رئيس البرلمان فتحي سرور الامين العام للمجلس المستشار سامي مهران، بإجراء اتصالات مع اللجنة العليا للانتخابات، لارسال اسماء النواب الذين صدرت ضدهم احكام بوقف الانتخابات، او بطلان اعلان نتيجتها، او وقف تنفيذها مع ارسال الاحكام الخاصة بذلك، مؤكدا ان البرلمان سيعلن بطلان عضوية النواب الذين ترد تقارير ضدهم من محكمة النقض، واعادة الانتخابات في دوائرهم.
وكانت محكمة القضاء الاداري قد اصدرت احكاما بعد اجراء الانتخابات ضد 120 نائبا في البرلمان، كما تلقت محكمة النقض 1576 طعنا ضد 486 نائبا، وتلقت المحكمة ايضا طعونا ضد 50 نائبا في مجلس الشورى.
التعديلات الدستورية
وقال سرور انه يريد اقرار التعديلات الدستورية التي تعهد بها الرئيس حسني مبارك في اقل من شهرين ونصف الشهر. وكان الرئيس مبارك قد طالب البرلمان بتعديل المادتين 76 و77 من الدستور الخاصتين بشروط الترشح للانتخابات الرئاسية، وتحديد مدد الرئاسة، كما طالبه بتنفيذ كلمة القضاء واحكامه فيما يتعلق بالطعون المتعلقة بصحة العضوية للنواب الجدد.
عودة الانترنت
على جانب آخر بدأت الحياة تعود لطبيعتها امس، حيث عادت شبكة الانترنت لعملها من جديد، فيما تقرر استئناف حركة تشغيل القطارات المتجهة الى الوجهين القبلي والبحري، استجابة لحاجة الركاب ومن دون جداول محددة.
وصرح مصدر مسؤول بالهيئة القومية للسكك الحديدية بأنه تم تشغيل قطار «القاهرة - أسوان» الساعة التاسعة من صباح اليوم، كما سيتم تشغيل المزيد حسبما تقتضيه كثافة الركاب الموجودين على المحطات.
كما تقرر تقليل ساعات حظر التجول ليكون من الساعة الخامسة عصراً الى السابعة صباحاً بدلاً من الثالثة عصراً الى الثامنة صباحاً، في محافظات القاهرة والسويس والاسكندرية.
بدأت الحياة الطبيعية تعود في الشارع المصري، وشهدت الشوارع حركة سير كبيرة، وانتشر رجال الشرطة بأعداد أكبر من السابق لتيسيير الحياة المرورية في شوارع القاهرة التي شهدت ازدحاماً من المواطنين وسيارات النقل العام والخاصة.
كذلك ازدحمت ماكينات الصرف الخاصة بعدد من البنوك مثل البنك الأهلي بالمواطنين الذاهبين لسحب أموال من أرصدتهم البنكية ولصرف المعاشات في ظل شعور بالأمان خاصة بعد انتشار رجال قوات الأمن.
03/02/2011
اعتبر إعلان مبارك «غير كاف» أردوغان: التنحي فوراً
انقرة - القبس
اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان اعلان الرئيس المصري حسني مبارك البقاء في السلطة حتى موعد الانتخابات الرئاسية في سبتمبر غير كاف، مؤكدا ان التنحي الفوري سيكون الخيار الوحيد الذي يلبي طموحات المصريين.
وقال اردوغان للصحافيين الاتراك خلال زيارة الى قرغيزستان ان «الشعب المصري ينتظر قرارا مغايرا تماما من مبارك».
واضاف «الادارة الحالية لا تجسد الثقة في ما يتعلق بالتغييرات الديموقراطية التي يريدها الشعب». واعتبر ان الشعب المصري لا يمكن ان يرضى من دون الاعلان عن جدول زمني محدد لانتقال السلطة.
03/02/2011
انقسام بين قوى المعارضة حول الحوار مع سليمان
انقسمت قوى المعارضة المصرية حول الاستجابة لدعوى الحوار التي اطلقها نائب الرئيس المصري عمر سليمان، حيث أيدت الأحزاب الرئيسية على رأسها الوفد والتجمع والناصري، فيما رفضت القوى الشعبية والحركات المنظمة لتظاهرات ثورة الشباب الدعوة وطالبوا برحيل مبارك.
وقالت الأحزاب في بيان لها ان القوى السياسية وممثلي أصحاب الفكر والرأي في المجتمع سيبدأون الحوار مع الحكومة حول مطالبهم الاصلاحية، وطالبوا بالتصدي لكل الذين حاولوا استغلال تظاهرات الشباب، والتي كان من نتيجتها اشعال الحرائق في مصر وقطع الطرقات والاعتداء على مرافق الدولة.
لكن اللجنة الوطنية لمتابعة مطالب الثورة الشعبية أعلنت أمس على لسان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير الدكتور عبدالجليل مصطفى رفض ما جاء في خطاب الرئيس مبارك، والتأكيد على ان اللجنة ليست ضد التفاوض، ولكنه مشروط برحيل الرئيس مع استمرار الاعتصام والاضراب العام والاستعداد الكامل لجمعة الرحيل.
وأعلن مؤسس حزب الغد أيمن نور رفض الحزب خطاب الرئيس مبارك، واصفا اياه بالمحبط، لأنه لم يقدم الحد الأدنى من المطالب الشعبية، قائلا ان تعديلات المواد 76 و77 ليست كافية، حيث انه تجاهل المادة الأخطر وهي المادة 88 الخاصة بنزاهة العملية الانتخابية.
ووصف القيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجي محاولات بعض الأحزاب الأخرى بالتفاوض مع النظام بانه خارج نطاق الثورة، مضيفا ان هناك لجنة مفوضة حاليا لإدارة الأزمة وعلى رأسها محمد البرادعي.
03/02/2011
خاطب المصريين: ستحددون مصيركم بأنفسكم أوباما لمبارك: البدء فورا بعملية الانتقال السلمي للسلطة
واشنطن - القبس و«أ. ف. ب»
بعيد ساعات على خطاب الرئيس المصري واعلانه نية اكمال ولايته وعدم الترشح لولاية جديدة، دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما مبارك الى البدء فورا بعملية انتقال سلمي للسلطة. وتحدث اوباما مع مبارك عبر الهاتف لمدة نصف ساعة، واكد له ان عملية انتقال السلطة سلميا في مصر يجب ان تبدأ «الآن»، لكن من دون ان يدعوه الى التنحي فورا، مشددا على انه لا يعود الى الولايات المتحدة ان تختار الرئيس المقبل لمصر.
وخاطب اوباما الشباب المصريين الذين يتظاهرون منذ اسبوع، وقال «الى شعب مصر، خصوصا الى شباب مصر، أود ان اكون واضحا، نحن نسمع اصواتكم. انني مؤمن تماما بانكم ستحددون مصيركم بانفسكم».
ومن المنطلق نفسه، تطرق اوباما ايضا الى الدور الذي يضطلع به الجيش المصري في هذه الازمة، وقال «أريد ان احيي الجيش المصري على الاحتراف الذي اظهره عبر حمايته الشعب المصري».
وتابع «لقد شاهدنا دبابات مغطاة باعلام، وجنودا ومتظاهرين يتعانقون في الشوارع. انني أحض الجيش على مواصلة جهوده لضمان اتمام لحظة التغيير هذه في شكل سلمي».
في المقابل، اعلن مسؤول اميركي ان اعلان الرئيس المصري حسني مبارك انه لن يترشح للانتخابات المقبلة هو كلام «مهم»، لكنه قد لا يكون كافيا لتلبية مطالب المتظاهرين في ميدان التحرير. واضاف «من الواضح ان هذه الحركة تصبح اقوى ولن تتوقف».
في غضون ذلك، اعتبر نائب اميركي ان الجيش المصري قادر على منع قيام دولة اسلامية في مصر، مؤكداً ان على الولايات المتحدة الا تخجل بدعمه على صعيد العتاد والتدريب.
03/02/2011
بتخليهم عن مبارك بن اليعازر: الأميركيون تسببوا بكارثة في الشرق الأوسط
تل ابيب - يو بي آي - انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وعضو الكنيست بنيامين بن اليعازر من حزب العمل موقف الإدارة الأميركية حيال الانتفاضة الشعبية المصرية ودعوتها الرئيس المصري حسني مبارك للتنحي، وقال إن الأميركيين تسببوا بكارثة في الشرق الأوسط بعد تخليهم عن مبارك.
وأضاف أن «مبارك تلقى تخلي الأميركيين عنه بصورة صعبة للغاية».
وتابع «في مصر والدول العربية اتهموا مبارك بأنه متعاون مع الأميركيين والصهاينة وبقي وحيدا الآن، وأنا لا أعتقد أنهم (الأميركيون) يفهمون انعكاسات ذلك على الشرق الأوسط».
وقال «هذا صباح حزين، فقد رأيت خلال الخطاب بالأمس زعيما منكسرا»، وشدد على أن «مبارك صديق جيد لإسرائيل، وخسارة تامة لها»، مشيرا إلى أنه «يوجد لدى مصر أكبر وأقوى جيش في الشرق الأوسط، وهم الجيران الذين شكلوا التهديد الأكبر».
وتابع بن اليعازر «هذا الزعيم خدم وطنه 30 عاما، ولو أمكنني أن أتحدث إلى الشعب المصري لطلبت منه منح رئيسه مهلة لإنهاء ولايته باحترام، فأنا أعرف كم اعتز مبارك بالشعب المصري».
03/02/2011
صحيفة بولندية: الشرق الأوسط سيصبح إسلاميا
وارسو - د ب أ - استهلت صحيفة جازيتا فيبروكتسا البولندية امس تعليقها على الأحداث في مصر بأن الشرق الأوسط سيصبح إسلاميا «إذ أن هذه المنطقة لم تتوقف أبدا عن التحول صوب هذا التوجه».
وأرجعت الصحيفة اليسارية الليبرالية هذا الرأي إلى أن «الأغلبية العظمى في هذه المنطقة تأخذ مسألة الدين مأخذ الجد ومن ثم تطلب أن يأخذ الدين مساحة في الحياة العامة».
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيكون من الضروري في ظل هذه الأحداث ربط سيادة الشعب بالتقاليد الإسلامية للشعب «مع ضرورة أخذ الخوف من الدكتاتورية الإسلامية في الاعتبار».
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن التوصل إلى هذا الحل لن يكون ممكنا بين يوم وآخر إلا أنه لا يوجد سبب يجعله صعب المنال.
في سياق متصل، عقدت صحيفة تاجس أنتسايغر السويسرية مقارنة بين ما يحدث في مصر الآن وانهيار سور برلين والاتحاد السوفيتي والانتفاضة الديموقراطية في دول شرق أوروبا.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الغرب وقف في أحداث انهيار سور برلين والاتحاد السوفيتي ودول شرق أوروبا «في الجانب الصحيح» أي إلى جانب الشعب والديموقراطية وتحرير اقتصاد السوق، فإن في أحداث مصر كان القلق والاضطراب هما سمة رد فعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل «الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» حيال حركة «مجتمع مدني عربي شجاع» ثار ضد نظام حكم دعمه الغرب بالمليارات.
03/02/2011
صحيفة بولندية: الشرق الأوسط سيصبح إسلاميا
وارسو - د ب أ - استهلت صحيفة جازيتا فيبروكتسا البولندية امس تعليقها على الأحداث في مصر بأن الشرق الأوسط سيصبح إسلاميا «إذ أن هذه المنطقة لم تتوقف أبدا عن التحول صوب هذا التوجه».
وأرجعت الصحيفة اليسارية الليبرالية هذا الرأي إلى أن «الأغلبية العظمى في هذه المنطقة تأخذ مسألة الدين مأخذ الجد ومن ثم تطلب أن يأخذ الدين مساحة في الحياة العامة».
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيكون من الضروري في ظل هذه الأحداث ربط سيادة الشعب بالتقاليد الإسلامية للشعب «مع ضرورة أخذ الخوف من الدكتاتورية الإسلامية في الاعتبار».
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن التوصل إلى هذا الحل لن يكون ممكنا بين يوم وآخر إلا أنه لا يوجد سبب يجعله صعب المنال.
في سياق متصل، عقدت صحيفة تاجس أنتسايغر السويسرية مقارنة بين ما يحدث في مصر الآن وانهيار سور برلين والاتحاد السوفيتي والانتفاضة الديموقراطية في دول شرق أوروبا.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الغرب وقف في أحداث انهيار سور برلين والاتحاد السوفيتي ودول شرق أوروبا «في الجانب الصحيح» أي إلى جانب الشعب والديموقراطية وتحرير اقتصاد السوق، فإن في أحداث مصر كان القلق والاضطراب هما سمة رد فعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل «الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» حيال حركة «مجتمع مدني عربي شجاع» ثار ضد نظام حكم دعمه الغرب بالمليارات.
03/02/2011
صحيفة هولندية: مبارك يلعب على عنصر الوقت
أمستردام - د ب أ -* رأت صحيفة إن أر سي هاندلسبلاد الهولندية أن رحيل الرئيس المصري حسني مبارك لن يحل كل المشكلات ولكنه مسألة لا يمكن التخلي عنها في الوقت نفسه. وقالت الصحيفة ان مسألة عدم قدرة مبارك على قبول الأمر الحتمي مفهومة إلى حد كبير لأن الأمر بالنسبة له يتعلق إلى جانب منصبه بثروة أسرته التي تكونت من هذا المنصب.
وأضافت الصحيفة: «رحيل مبارك لن يحل كل المشكلات بالنسبة لمصر والشرق الأوسط والغرب، بل إنها قد تصير أكبر ولكن اللعب بعنصر الوقت سيزيد من تدهور الموقف وسيشكل خطورة على البلاد والمنطقة بالكامل».
03/02/2011
آشتون طالبت بحكومة ذات «قاعدة عريضة»
بروكسل ــ رويترز ــ قالت كاترين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ان قرار الرئيس المصري حسني مبارك عدم ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها صرحت بأن الحكومة المصرية الجديدة لا تمثل قاعدة عريضة. وقالت آشتون في بيان ان الاتحاد الاوروبي مستعد لمساعدة الشعب المصري في مطلبه الخاص بمستقبل أفضل. وأضافت «الاتحاد الاوروبي يدعو الى انتقال منظم من خلال حكومة ذات قاعدة عريضة مما يؤدي الى عملية حقيقية لاصلاح ديموقراطي ملموس مع كل الاحترام لسيادة القانون وحقوق الانسان والحريات الاساسية».
03/02/2011
ساركوزي: بدء العملية الانتقالية «دون تأخير»
باريس - ا ف ب - دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى بدء العملية الانتقالية في مصر «من دون تأخير» «وبلا عنف». وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان «بعد خطاب الرئيس مبارك، يكرر رئيس الجمهورية دعوته الى البدء بعملية انتقالية ملموسة من دون تأخير تتيح استجابة الرغبة في التغيير والتجديد التي عبر عنها الشعب بقوة». واضافت ان ساركوزي «يدعو جميع المسؤولين المصريين الى القيام بكل ما في وسعهم حتى تجرى هذه العملية الجوهرية من دون عنف».
09-07-2011, 01:38 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
مصريون مع النظام يحاوطون آليات مدرعة للجيش على كورنيش قصر النيل امس .. للجيش كلمة الحسم (ا ب)
(03/02/2011) اغلاق
03/02/2011
تحليل اخباري
تحرّك الدول المحوريّة يقلب الموازين ويبدّل لعبة الأمم مصر.. الجيش وجيوبوليتيك الثورة والتغيير
مصريون مع النظام يحاوطون آليات مدرعة للجيش على كورنيش قصر النيل امس .. للجيش كلمة الحسم (ا ب)
الياس حنّا
بنظرة عابرة للشرق الاوسط الكبير الذي اراده جورج بوش الابن، يتظهّر مثلث استراتيجي مهمّ، يتكوّن من مصر، تركيّا وايران. وإذا اردنا توسيع بيكار النظرة من فوق كما يُقال في علم الجيوبوليتيك، قد يمكن اضافة باكستان.
مع هذه الدول، وعليها، ترتكز الاستراتيجيّة الكبرى للولايات المتّحدة في هذا الشرق الواسع، خاصة بعد احداث 11 سبتمبر، وما تبعها من تغيير في كلّ من افغانستان والعراق تحت شعار الحرب الكبرى على الارهاب.
تاريخ امبراطوري
فدول المثلّث الاستراتيجي، هي دول لها تاريخ امبراطوري. لم تعرف يوما حروبا اهليّة. وهي تقريبا ثابتة مستقرّة، مقارنة مع الدول المحيطة بها. لكن هذا الامر، لم يمنع حصول تغييرات جذريّة في دول هذا المثلّث، او الوقوع في بعض المطبّات من وقت الى آخر.
حيث عرفت ايران عدّة ثورات، واحدة دستوريّة في عام 1906، وثانية مع الامام الخميني عام 1979. واخيرا وليس آخرا، الانتفاضة على نتائج الانتخابات الرئاسيّة عام 2009، والتي بقيت في مستوى اقلّ من الثورة.
في ثورة الخميني، بقي الجيش على الحياد ليُصفّى ويُفرّغ لاحقا من مضمونه. نتج عن الثورة الاسلاميّة ما يُسمّى بالحرس الثوري. يُطلق البعض اليوم على ايران على انها دولة هذا الحرس الثوري، نظرا لتعاظم قدرته وسيطرته.
الاتراك والجيش
اما تركيا فعرفت اول انقلاب عسكري عام 1909 ضد السلطان عبد الحميد الثاني. بعدها اتى ابو الاتراك مصطفى كمال اتاتورك، ليؤسس للدولة الجديدة. يُؤرّخ الاتراك عام 1960 وكانه عام بدء الانقلابات العسكريّة – عددها حتى اليوم خمسة، ومنها ولاوّل مرّة حصول انقلاب الكتروني- e-Coup- عندما حذّر الجيش الحكومة على صفحته الالكترونيّة فاستقالت.
اليوم تبدّلت تركيّا بعد انتقال السلطة الى الاسلاميّين وبطريقة سلميّة حتى الآن على الاقلّ. لكن الاكيد، ان تركيّا اليوم هي في مرحلة البحث عن الدور الجديد والمتوضع بعد المتغيّرات الكبرى في تركيبة النظام العالمي والاقليمي– مع كتاب داوود اوغلو العمق الاستراتيجيّ- كما هي في مرحلة البحث عن الهويّة بين العلمانيّة والاسلام.
الضباط الاحرار و«الجملوكية»
اما مصر، فهي التي بدأت عصر الانقلابات مع محمّد علي ضد السلطنة، وحتى وصول الضبّاط الاحرار الى السلطة عام 1952. ومنذ ذلك الحين، تحوّلت مصر الى حكم العسكر، في الشكل والمضمون – الرئيس هو ممثّل العسكر في النظام السياسي، والعسكر يؤمّن خلفيّة الرئيس واستمرار حكمه. فالرئيس الراحل جمال عبد الناصر اتى من الجيش. بعد اغتياله، خلفه الرئيس الراحل انور السادات وهو ايضا من الضباط الاحرار الذين قادوا ثورة يوليو. بعد السادات، اتى الرئيس مبارك وهو ايضا ضابط طيّار الى الحكم.
تميّز مبارك عمّن سبقه من الضبّاط – الرؤساء بانه لم يُعيّن نائبا له، آملا في ايصال ابنه جمال كخلف له، الامر الذي جعل بعض المصرييّن يسمّون تهكّما نظام الحكم في مصر، على انه جملوكيّة – اي بين الجمهوريّة والملكيّة.
عيّن منذ يومين الرئيس مبارك، اللواء عمر سليمان مدير المخابرات نائبا له، وهذا امر يعيدنا الى العسكر مجدّدا. لكن لهذا التعيين، دلالة معيّنة عن صورة المرحلة المقبلة.
ثورة أم ماذا؟!
ماذا يجري اليوم في مصر؟
يُطلق البعض على ما يجري اليوم في مصر على انها ثورة. لكن للثورة مكوّناتها العضويّة. فهي عليها ان تكون ثورة شعبيّة، تضمّ كلّ مكوّنات المجتمع، كما حصل في ثورة الخمينيّ، عندما تكاتف رجال الدين مع الطلاّب والبازار. وهذا الامر لا يتوافر في مصر، فالشعب لا يشارك بأغلبيته في الانتفاضة، والاخوان المسلمون التحقوا بالحركة الشعبيّة بعد بدئها، ولم يكونوا في طليعتها.
لا قيادة للثورة
حتى الآن، لم تتظهّر قيادة موحّدة للانتفاضة في مصر، حتى ولو وقف الاخوان وراء البرادعي. هذا مع العلم ان ليس للبرادعي ايّ ثقل نوعيّ في الشارع، فهو نخبوي، كما لا يتمتّع بالكاريزما الكافية للتعويض. كذلك الامر، لا تتطابق الاجندات لمن هم في الشارع، فهناك من يريد رحيل مبارك على انه العلّة الاساس لحالة مصر، وهم الاغلبيّة. ومنهم من يريد تغيير النظام نحو الاسلام، وهم الاقليّة على صعيد مصر ككلّ.
كذلك الامر، لا يوجد في الانتفاضة المصريّة مركز ثقل اساسيّ على غرار ما كان لدى الخمينيّ – كان هو مركز الثقل. فإذا اراد مبارك اليوم فتح باب الحوار مع هذه الانتفاضة، فمن هو المُخوّل والقادر على البتّ بمسار الحلول؟
عادة، تسعى الثورة الى ضرب النظام السابق في حال نجاحها من جذوره. هكذا فعلت الثورة الايرانيّة. لا ينطبق هذا الامر على الانتفاضة في مصر على الاقلّ حتى الآن.
إذا، من يُمسك الوضع اليوم في مصر؟
يدير ولا يحكم
يأخذنا هذا السؤال الى كتاب ستيفين كوك تحت عنوان «يديرون ولا يحكمون»، ويقصد هنا العسكر في كلّ من مصر تركيّا والجزائر- يمكن اضافة العديد من الدول الى هذه القائمة.
وعندما نتحدّث عن القوى الامنيّة في مصر، فإنما نعني الجيش، هذا مع العلم ان للقوى الامنيّة في مصر ثلاثة ابعاد - تشكيلات هي: البوليس العاديّ، وقوى الامن المركزيّة واخيرا الجيش. لكلّ منها وظيفة امنيّة محدّدة، لكن مركز الثقل فيما يجري اليوم هو حتما الجيش، خاصة انه يتمتّع بثقة واحترام الشعب له.
اذا ماذا عن الجيش؟
دور الجيش
بغضّ النظر عن الارقام، كالعديد والتسليح، يبقى دور الجيش اساسيّ في ما يجري اليوم في مصر، كما ان سلوك هذا الجيش هو الذي سيرسم صورة مرحلة ما بعد مبارك – رحيل مبارك حتميّ. فماذا عن بعض المؤشرات؟
• عاد رئيس اركان الجيش مؤخرا من الولايات المتحدة على عجل، ومن الضروري ان يكون الوضع في مصر هو محور الاساس- فماذا تم الاتفاق عليه؟
• لا يمكن فصل مبارك عن العسكر بعد التماهي التام بين مؤسستي الرئاسة والجيش منذ عام 1952. فالثابت هو هذا التماهي، والمتغيّر هو الرئيس.
• يُشكلّ الوضع الحاليّ مشكلة للجيش، هذا اذا تدهور الوضع اكثر – لكنه يبدو انه ممسوك. كما يُشكّل الوضع فرصة للجيش للتخلّص من عبء الرئيس مبارك وابنه جمال، خاصة ان الجيش كان ضد توريث جمال – لانه هذا الامر يضرب مبدأ التماهي.
• ان استمراريّة الجيش وتأثيره في مصر، وادارته للامور على غرار ما كتبه كوك، كما تماهيه مع السلطة السياسيّة، تتعلّق مباشرة باستمرار هذا النظام حتى ولو مع بعض عمليات التجميل له.
• بعد معاهدة كامب ديفيد، تعاظم دور الجيش في القطاع الخاص، واصبح كأيّ شركة مدنيّة تسعى للربح، ويُقال ان حجم المبالغ التي يتعامل بها سنويّا تقدّر بحواليّ 4 مليارات دولار.
• كذلك الامر، يستمرّ هذا الجيش في وضعه الحاليّ الممتاز، بسبب المساعدات الاميركيّة السنويّة والتي تقدّر بحواليّ 2.1 مليار دولار، خاصة ان هذه المساعدات مرتبطة مباشرة باستمراريّة معاهدة كامب ديفيد.
إلى ماذا يقودنا هذا العرض؟
يقودنا هذا العرض، كما دراسة المؤشرات اعلاه الى استنتاج ما يلي:
• استمرار النظام كما هو مع بعض التعديلات لتلبية طلب الجماهير.
• فتح باب التفاوض مع الانتفاضة بعد تشكّل قيادة مؤقتة لها.
• تحضير خروج مُشرّف للرئيس مبارك، خاصة مع مؤشّر تعيين نائب رئيس، بعد تمنّع مبارك عن تعيين نائب له لثلاثة عقود خلت.
• حاليّا، قد يترك الوضع ليتأزّم اكثر على الارض، كي يُتاح الامر لتدخّل الجيش بقوّة لحسم الوضع وفرض الاتفاق التي تم التحضير له.
• قد يتمّ تعديل للدستور – خاصة مادة الترشّح للرئاسة- وبالتالي اجراء انتخابات رئاسيّة، فمن رفض مبارك، سوف لن يقبل بساعده الايمن عمر سليمان. كما قد يتم حلّ مجلس الشعب، لاجراء انتخابات نزيهة وتحت رقابة دوليّة.
بعض السيناريوهات المحتملة
1 - انقلاب الجيش على الرئيس، والعودة الى مراحل الثورة الاولى، 1952. هذا سيناريو ممكن، لكنه غير واقعيّ بسبب التبدّلات الجذريّة، داخل وخارج مصر. كما ان هذا السيناريو، لا يلبّـي حاجة الشارع، وسيضع الجيش في مقدمة اللعبة، وهو غير قادر على ادارتها.
2 - تماهي الجيش مع الشارع، خصوصا «الاخوان المسلمين». وهذا امر سيقود الى الغاء معاهدة كامب ديفيد، والعودة بالصراع العربي - الاسرائيلي الى نقطة الصفر. يعتبر هذا السيناريو الكابوس الاكبر لكل من الولايات المتحدة واسرائيل، على حدّ السواء. لكن لماذا؟
أ - سيضرب هذا السيناريو اسس الاستراتيجية الاميركية الكبرى في الشرق الاوسط الكبير.
ب - ستكون الدول التي تشكّل المثلث الاستراتيجي الذي تحدثنا عنه اعلاه، دولا ذات انظمة اسلامية حتى مع اختلاف المذاهب. وهذا امر يتناقض مع الاهداف الاميركية.
ت - سيُلزم هذا السيناريو اسرائيل على القيام بإعادة صياغة عقيدتها الاستراتيجية بعد عودة مصر.
ث - اعادة ترتيب عقيدتها العسكرية ايضا، خاصة ان الجيش المصري الحالي هو جيش حديث، يملك اسلحة حديثة، وهو ليس الجيش الذي كان يعتمد عقيدة عسكرية شرقية - روسية.
ج - سيضع هذا السيناريو الكثير من الاعباء المالية على اسرائيل، كما على جيشها، عددا وعتادا.
ح - قد يدفع هذا السيناريو اسرائيل الى القيام بضربات وقائية، خاصة ان الجيش المصري وبعد اسقاطه المعاهدة، سيصبح على حدود غزة، وبالتالي داخلها. وهذا امر سيضع اسرائيل بين فكّي كماشة، تعتبر قاتلة لها. الفك الاول في جنوب لبنان، حيث يمكن لــ «حزب الله» تهديد الامن القومي الاسرائيلي في العمق، والفك الثاني من غزة بعد عودة الجيش المصري.
خلاصة
في لعبة الامم، هناك دول محوريّة، كما هناك دول هامشيّة. عندما تتحرّك الدول المحوريّة، تتغيرّ قوانين اللعبة، لتتغيّر موازين القوى، وبالتالي تتبدّل لعبة الامم. عندما زار نيسكون الصين، تبدّلت لعبة الامم، فقط لان الصين محوريّة.
تندرج مصر اليوم في مصاف الدول المحوريّة، اقليميا ودوليّا. عندما طرد الرئيس السادات المستشارين السوفيت من مصر، واعاد اصطفاف مصر مع اميركا بعد كامب ديفيد، تبدّلت اللعبة الدوليّة كما الاقليميّة. من دون مصر لا حرب في المنطقة، ومن دون سوريا لا سلام، هكذا كان يقال. من هنا اهميّة ومحوريّة موقع مصر اليوم، وخطورة ما يجري فيها وما قد ينتج عنه.
03/02/2011
برلين: مبارك «فتح الطريق لتجديد سياسي»
برلين - ا ف ب - عبر وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي عن ارتياحه لرغبة حسني مبارك في «فتح الطريق لتجديد سياسي».
وقال انه «امر جيد ان يكون الرئيس مبارك يريد فتح الطريق لتجديد سياسي. علينا الآن ان نرى اي دور يريد ويستطيع ان يلعب».
واضاف «من الضروري ان تلي الاقوال افعال ملموسة جدا»، مؤكدا ان «الالمان والاوروبيين ليسوا الحكم بل الشعب المصري هو الذي ان يقرر من يجب ان يحكم». وقال فسترفيلي «ان معرفة من سيدير مصر قضية داخلية مصرية. لا نشارك من اجل شخص او حزب محدد بل من اجل قضية جيدة هي الديموقراطية والحرية».
03/02/2011
القاهرة ترفض مطالب الغرب بـ «مرحلة انتقالية تبدأ الآن»
القاهرة - ا ف ب - اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ان دعوات جهات اجنبية الى «مرحلة انتقالية تبدا الان» امر «مرفوض ويهدف الى تأجيج الوضع الداخلي» في مصر. وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما والرئيس الفرنسي اضافة إلى رئيس وزراء بريطانيا والاتحاد الاوروبي دعوا الى التحرك «باسرع وقت ممكن» لتحقيق «الانتقال» السياسي الذي يطالب به المتظاهرون.
03/02/2011
البرادعي: الحكومة تستخدم أساليب ترويع
اتهم المعارض محمد البرادعي الحكومة باستخدام «أساليب ترويع» بعد الاشتباكات التي وقعت في القاهرة بين معارضي ومؤيدي الرئيس المصري حسني مبارك. وقال في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «أشعر بقلق بالغ، أعني ان هذا هو علامة ومؤشر على نظام اجرامي يلجأ الى افعال اجرامية. خوفي ان يتحول الامر الى عمليات سفك دماء» وكرر مطالبة مبارك بالرحيل.
03/02/2011
الداخلية تنفي مشاركة رجال أمن
قال التلفزيون المصري ان وزارة الداخلية نفت اتهامات بأن رجال امن بملابس مدنية شاركوا في اشتباكات وقعت في وسط القاهرة.
والقى محتجون مناهضون للحكومة محتشدون في ميدان التحرير باللوم في اعمال العنف على رجال امن يرتدون ملابس مدنية.
03/02/2011
الشرطة تعاود الانتشار في مراكزها والشوارع
بدأت الشرطة المصرية في العودة إلى أقسام الشرطة من جديد أمس، وبدأت في عملية الانتشار في الشوارع المختلفة. وقامت الشرطة بالعمل في بعض نقاط الشرطة التابعة للأقسام التي احترقت، فيما بدأت في عملية إصلاح للأقسام والمراكز المدمرة. وقال مصدر أمني لـ القبس إن الشرطة تمكنت من إعادة كمية كبيرة من الأسلحة التي سرقت في الفترة الماضية، وبدأت في القبض على العناصر التي قامت بعملية إرهاب الأهالي.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
مصريون مع النظام يحاوطون آليات مدرعة للجيش على كورنيش قصر النيل امس .. للجيش كلمة الحسم (ا ب)
03/02/2011
تحليل اخباري
تحرّك الدول المحوريّة يقلب الموازين ويبدّل لعبة الأمم مصر.. الجيش وجيوبوليتيك الثورة والتغيير
الياس حنّا
بنظرة عابرة للشرق الاوسط الكبير الذي اراده جورج بوش الابن، يتظهّر مثلث استراتيجي مهمّ، يتكوّن من مصر، تركيّا وايران. وإذا اردنا توسيع بيكار النظرة من فوق كما يُقال في علم الجيوبوليتيك، قد يمكن اضافة باكستان.
مع هذه الدول، وعليها، ترتكز الاستراتيجيّة الكبرى للولايات المتّحدة في هذا الشرق الواسع، خاصة بعد احداث 11 سبتمبر، وما تبعها من تغيير في كلّ من افغانستان والعراق تحت شعار الحرب الكبرى على الارهاب.
تاريخ امبراطوري
فدول المثلّث الاستراتيجي، هي دول لها تاريخ امبراطوري. لم تعرف يوما حروبا اهليّة. وهي تقريبا ثابتة مستقرّة، مقارنة مع الدول المحيطة بها. لكن هذا الامر، لم يمنع حصول تغييرات جذريّة في دول هذا المثلّث، او الوقوع في بعض المطبّات من وقت الى آخر.
حيث عرفت ايران عدّة ثورات، واحدة دستوريّة في عام 1906، وثانية مع الامام الخميني عام 1979. واخيرا وليس آخرا، الانتفاضة على نتائج الانتخابات الرئاسيّة عام 2009، والتي بقيت في مستوى اقلّ من الثورة.
في ثورة الخميني، بقي الجيش على الحياد ليُصفّى ويُفرّغ لاحقا من مضمونه. نتج عن الثورة الاسلاميّة ما يُسمّى بالحرس الثوري. يُطلق البعض اليوم على ايران على انها دولة هذا الحرس الثوري، نظرا لتعاظم قدرته وسيطرته.
الاتراك والجيش
اما تركيا فعرفت اول انقلاب عسكري عام 1909 ضد السلطان عبد الحميد الثاني. بعدها اتى ابو الاتراك مصطفى كمال اتاتورك، ليؤسس للدولة الجديدة. يُؤرّخ الاتراك عام 1960 وكانه عام بدء الانقلابات العسكريّة – عددها حتى اليوم خمسة، ومنها ولاوّل مرّة حصول انقلاب الكتروني- e-Coup- عندما حذّر الجيش الحكومة على صفحته الالكترونيّة فاستقالت.
اليوم تبدّلت تركيّا بعد انتقال السلطة الى الاسلاميّين وبطريقة سلميّة حتى الآن على الاقلّ. لكن الاكيد، ان تركيّا اليوم هي في مرحلة البحث عن الدور الجديد والمتوضع بعد المتغيّرات الكبرى في تركيبة النظام العالمي والاقليمي– مع كتاب داوود اوغلو العمق الاستراتيجيّ- كما هي في مرحلة البحث عن الهويّة بين العلمانيّة والاسلام.
الضباط الاحرار و«الجملوكية»
اما مصر، فهي التي بدأت عصر الانقلابات مع محمّد علي ضد السلطنة، وحتى وصول الضبّاط الاحرار الى السلطة عام 1952. ومنذ ذلك الحين، تحوّلت مصر الى حكم العسكر، في الشكل والمضمون – الرئيس هو ممثّل العسكر في النظام السياسي، والعسكر يؤمّن خلفيّة الرئيس واستمرار حكمه. فالرئيس الراحل جمال عبد الناصر اتى من الجيش. بعد اغتياله، خلفه الرئيس الراحل انور السادات وهو ايضا من الضباط الاحرار الذين قادوا ثورة يوليو. بعد السادات، اتى الرئيس مبارك وهو ايضا ضابط طيّار الى الحكم.
تميّز مبارك عمّن سبقه من الضبّاط – الرؤساء بانه لم يُعيّن نائبا له، آملا في ايصال ابنه جمال كخلف له، الامر الذي جعل بعض المصرييّن يسمّون تهكّما نظام الحكم في مصر، على انه جملوكيّة – اي بين الجمهوريّة والملكيّة.
عيّن منذ يومين الرئيس مبارك، اللواء عمر سليمان مدير المخابرات نائبا له، وهذا امر يعيدنا الى العسكر مجدّدا. لكن لهذا التعيين، دلالة معيّنة عن صورة المرحلة المقبلة.
ثورة أم ماذا؟!
ماذا يجري اليوم في مصر؟
يُطلق البعض على ما يجري اليوم في مصر على انها ثورة. لكن للثورة مكوّناتها العضويّة. فهي عليها ان تكون ثورة شعبيّة، تضمّ كلّ مكوّنات المجتمع، كما حصل في ثورة الخمينيّ، عندما تكاتف رجال الدين مع الطلاّب والبازار. وهذا الامر لا يتوافر في مصر، فالشعب لا يشارك بأغلبيته في الانتفاضة، والاخوان المسلمون التحقوا بالحركة الشعبيّة بعد بدئها، ولم يكونوا في طليعتها.
لا قيادة للثورة
حتى الآن، لم تتظهّر قيادة موحّدة للانتفاضة في مصر، حتى ولو وقف الاخوان وراء البرادعي. هذا مع العلم ان ليس للبرادعي ايّ ثقل نوعيّ في الشارع، فهو نخبوي، كما لا يتمتّع بالكاريزما الكافية للتعويض. كذلك الامر، لا تتطابق الاجندات لمن هم في الشارع، فهناك من يريد رحيل مبارك على انه العلّة الاساس لحالة مصر، وهم الاغلبيّة. ومنهم من يريد تغيير النظام نحو الاسلام، وهم الاقليّة على صعيد مصر ككلّ.
كذلك الامر، لا يوجد في الانتفاضة المصريّة مركز ثقل اساسيّ على غرار ما كان لدى الخمينيّ – كان هو مركز الثقل. فإذا اراد مبارك اليوم فتح باب الحوار مع هذه الانتفاضة، فمن هو المُخوّل والقادر على البتّ بمسار الحلول؟
عادة، تسعى الثورة الى ضرب النظام السابق في حال نجاحها من جذوره. هكذا فعلت الثورة الايرانيّة. لا ينطبق هذا الامر على الانتفاضة في مصر على الاقلّ حتى الآن.
إذا، من يُمسك الوضع اليوم في مصر؟
يدير ولا يحكم
يأخذنا هذا السؤال الى كتاب ستيفين كوك تحت عنوان «يديرون ولا يحكمون»، ويقصد هنا العسكر في كلّ من مصر تركيّا والجزائر- يمكن اضافة العديد من الدول الى هذه القائمة.
وعندما نتحدّث عن القوى الامنيّة في مصر، فإنما نعني الجيش، هذا مع العلم ان للقوى الامنيّة في مصر ثلاثة ابعاد - تشكيلات هي: البوليس العاديّ، وقوى الامن المركزيّة واخيرا الجيش. لكلّ منها وظيفة امنيّة محدّدة، لكن مركز الثقل فيما يجري اليوم هو حتما الجيش، خاصة انه يتمتّع بثقة واحترام الشعب له.
اذا ماذا عن الجيش؟
دور الجيش
بغضّ النظر عن الارقام، كالعديد والتسليح، يبقى دور الجيش اساسيّ في ما يجري اليوم في مصر، كما ان سلوك هذا الجيش هو الذي سيرسم صورة مرحلة ما بعد مبارك – رحيل مبارك حتميّ. فماذا عن بعض المؤشرات؟
• عاد رئيس اركان الجيش مؤخرا من الولايات المتحدة على عجل، ومن الضروري ان يكون الوضع في مصر هو محور الاساس- فماذا تم الاتفاق عليه؟
• لا يمكن فصل مبارك عن العسكر بعد التماهي التام بين مؤسستي الرئاسة والجيش منذ عام 1952. فالثابت هو هذا التماهي، والمتغيّر هو الرئيس.
• يُشكلّ الوضع الحاليّ مشكلة للجيش، هذا اذا تدهور الوضع اكثر – لكنه يبدو انه ممسوك. كما يُشكّل الوضع فرصة للجيش للتخلّص من عبء الرئيس مبارك وابنه جمال، خاصة ان الجيش كان ضد توريث جمال – لانه هذا الامر يضرب مبدأ التماهي.
• ان استمراريّة الجيش وتأثيره في مصر، وادارته للامور على غرار ما كتبه كوك، كما تماهيه مع السلطة السياسيّة، تتعلّق مباشرة باستمرار هذا النظام حتى ولو مع بعض عمليات التجميل له.
• بعد معاهدة كامب ديفيد، تعاظم دور الجيش في القطاع الخاص، واصبح كأيّ شركة مدنيّة تسعى للربح، ويُقال ان حجم المبالغ التي يتعامل بها سنويّا تقدّر بحواليّ 4 مليارات دولار.
• كذلك الامر، يستمرّ هذا الجيش في وضعه الحاليّ الممتاز، بسبب المساعدات الاميركيّة السنويّة والتي تقدّر بحواليّ 2.1 مليار دولار، خاصة ان هذه المساعدات مرتبطة مباشرة باستمراريّة معاهدة كامب ديفيد.
إلى ماذا يقودنا هذا العرض؟
يقودنا هذا العرض، كما دراسة المؤشرات اعلاه الى استنتاج ما يلي:
• استمرار النظام كما هو مع بعض التعديلات لتلبية طلب الجماهير.
• فتح باب التفاوض مع الانتفاضة بعد تشكّل قيادة مؤقتة لها.
• تحضير خروج مُشرّف للرئيس مبارك، خاصة مع مؤشّر تعيين نائب رئيس، بعد تمنّع مبارك عن تعيين نائب له لثلاثة عقود خلت.
• حاليّا، قد يترك الوضع ليتأزّم اكثر على الارض، كي يُتاح الامر لتدخّل الجيش بقوّة لحسم الوضع وفرض الاتفاق التي تم التحضير له.
• قد يتمّ تعديل للدستور – خاصة مادة الترشّح للرئاسة- وبالتالي اجراء انتخابات رئاسيّة، فمن رفض مبارك، سوف لن يقبل بساعده الايمن عمر سليمان. كما قد يتم حلّ مجلس الشعب، لاجراء انتخابات نزيهة وتحت رقابة دوليّة.
بعض السيناريوهات المحتملة
1 - انقلاب الجيش على الرئيس، والعودة الى مراحل الثورة الاولى، 1952. هذا سيناريو ممكن، لكنه غير واقعيّ بسبب التبدّلات الجذريّة، داخل وخارج مصر. كما ان هذا السيناريو، لا يلبّـي حاجة الشارع، وسيضع الجيش في مقدمة اللعبة، وهو غير قادر على ادارتها.
2 - تماهي الجيش مع الشارع، خصوصا «الاخوان المسلمين». وهذا امر سيقود الى الغاء معاهدة كامب ديفيد، والعودة بالصراع العربي - الاسرائيلي الى نقطة الصفر. يعتبر هذا السيناريو الكابوس الاكبر لكل من الولايات المتحدة واسرائيل، على حدّ السواء. لكن لماذا؟
أ - سيضرب هذا السيناريو اسس الاستراتيجية الاميركية الكبرى في الشرق الاوسط الكبير.
ب - ستكون الدول التي تشكّل المثلث الاستراتيجي الذي تحدثنا عنه اعلاه، دولا ذات انظمة اسلامية حتى مع اختلاف المذاهب. وهذا امر يتناقض مع الاهداف الاميركية.
ت - سيُلزم هذا السيناريو اسرائيل على القيام بإعادة صياغة عقيدتها الاستراتيجية بعد عودة مصر.
ث - اعادة ترتيب عقيدتها العسكرية ايضا، خاصة ان الجيش المصري الحالي هو جيش حديث، يملك اسلحة حديثة، وهو ليس الجيش الذي كان يعتمد عقيدة عسكرية شرقية - روسية.
ج - سيضع هذا السيناريو الكثير من الاعباء المالية على اسرائيل، كما على جيشها، عددا وعتادا.
ح - قد يدفع هذا السيناريو اسرائيل الى القيام بضربات وقائية، خاصة ان الجيش المصري وبعد اسقاطه المعاهدة، سيصبح على حدود غزة، وبالتالي داخلها. وهذا امر سيضع اسرائيل بين فكّي كماشة، تعتبر قاتلة لها. الفك الاول في جنوب لبنان، حيث يمكن لــ «حزب الله» تهديد الامن القومي الاسرائيلي في العمق، والفك الثاني من غزة بعد عودة الجيش المصري.
خلاصة
في لعبة الامم، هناك دول محوريّة، كما هناك دول هامشيّة. عندما تتحرّك الدول المحوريّة، تتغيرّ قوانين اللعبة، لتتغيّر موازين القوى، وبالتالي تتبدّل لعبة الامم. عندما زار نيسكون الصين، تبدّلت لعبة الامم، فقط لان الصين محوريّة.
تندرج مصر اليوم في مصاف الدول المحوريّة، اقليميا ودوليّا. عندما طرد الرئيس السادات المستشارين السوفيت من مصر، واعاد اصطفاف مصر مع اميركا بعد كامب ديفيد، تبدّلت اللعبة الدوليّة كما الاقليميّة. من دون مصر لا حرب في المنطقة، ومن دون سوريا لا سلام، هكذا كان يقال. من هنا اهميّة ومحوريّة موقع مصر اليوم، وخطورة ما يجري فيها وما قد ينتج عنه.
03/02/2011
برلين: مبارك «فتح الطريق لتجديد سياسي»
برلين - ا ف ب - عبر وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي عن ارتياحه لرغبة حسني مبارك في «فتح الطريق لتجديد سياسي».
وقال انه «امر جيد ان يكون الرئيس مبارك يريد فتح الطريق لتجديد سياسي. علينا الآن ان نرى اي دور يريد ويستطيع ان يلعب».
واضاف «من الضروري ان تلي الاقوال افعال ملموسة جدا»، مؤكدا ان «الالمان والاوروبيين ليسوا الحكم بل الشعب المصري هو الذي ان يقرر من يجب ان يحكم». وقال فسترفيلي «ان معرفة من سيدير مصر قضية داخلية مصرية. لا نشارك من اجل شخص او حزب محدد بل من اجل قضية جيدة هي الديموقراطية والحرية».
03/02/2011
القاهرة ترفض مطالب الغرب بـ «مرحلة انتقالية تبدأ الآن»
القاهرة - ا ف ب - اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ان دعوات جهات اجنبية الى «مرحلة انتقالية تبدا الان» امر «مرفوض ويهدف الى تأجيج الوضع الداخلي» في مصر. وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما والرئيس الفرنسي اضافة إلى رئيس وزراء بريطانيا والاتحاد الاوروبي دعوا الى التحرك «باسرع وقت ممكن» لتحقيق «الانتقال» السياسي الذي يطالب به المتظاهرون.
03/02/2011
البرادعي: الحكومة تستخدم أساليب ترويع
اتهم المعارض محمد البرادعي الحكومة باستخدام «أساليب ترويع» بعد الاشتباكات التي وقعت في القاهرة بين معارضي ومؤيدي الرئيس المصري حسني مبارك. وقال في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «أشعر بقلق بالغ، أعني ان هذا هو علامة ومؤشر على نظام اجرامي يلجأ الى افعال اجرامية. خوفي ان يتحول الامر الى عمليات سفك دماء» وكرر مطالبة مبارك بالرحيل.
03/02/2011
الداخلية تنفي مشاركة رجال أمن
قال التلفزيون المصري ان وزارة الداخلية نفت اتهامات بأن رجال امن بملابس مدنية شاركوا في اشتباكات وقعت في وسط القاهرة.
والقى محتجون مناهضون للحكومة محتشدون في ميدان التحرير باللوم في اعمال العنف على رجال امن يرتدون ملابس مدنية.
03/02/2011
الشرطة تعاود الانتشار في مراكزها والشوارع
بدأت الشرطة المصرية في العودة إلى أقسام الشرطة من جديد أمس، وبدأت في عملية الانتشار في الشوارع المختلفة. وقامت الشرطة بالعمل في بعض نقاط الشرطة التابعة للأقسام التي احترقت، فيما بدأت في عملية إصلاح للأقسام والمراكز المدمرة. وقال مصدر أمني لـ القبس إن الشرطة تمكنت من إعادة كمية كبيرة من الأسلحة التي سرقت في الفترة الماضية، وبدأت في القبض على العناصر التي قامت بعملية إرهاب الأهالي.
09-07-2011, 01:43 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
03/02/2011
أزمة مصر تحمل الوعود والمخاطر بالنسبة لتركيا
كتب جو باركنسون مقالاً في وول ستريت جورنال تحت عنوان «أزمة مصر تحمل الوعود والمخاطر بالنسبة لتركيا». قال فيه إن المسؤولين الأتراك، بالرغم من مخاوفهم، يرون في أحداث مصر فرصة لتركيا في الحصول على نفوذ أكبر في المنطقة بأن تصبح النموذج البديل لأوتوقراطيات المنطقة. فالتظاهرات المعادية للأنظمة في تونس ومصر واليمن لفتت الانتباه إلى نجاح تركيا في توليف الحرية الديموقراطية مع الدين. بدأت هذه العملية بالانتخابات التي خاضها وربحها حزب العدالة والتنمية (ذو الميول الإسلامية) بقيادة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عام 2002، وتسارعت مع فوز الحزب في الانتخابات التالية، كما يتوقع أن يحصد فوزاً آخر في انتخابات هذا الصيف.
ونقل الكاتب عن تيموثي آش، وهو محلل في بنك أسكتلندا الملكي في لندن، ان حكومة العدالة والتنمية قد تحظى بفرصة حقيقية للعب دور الوسيط، كون تركيا الدولة الوحيدة غير المعرضة لمثل هذه الاضطرابات. لكن تركيا تعاني من مشكلة طارئة هي اقتصادها «المكشوف»، الذي يبقى هشاً للغاية تجاه التغيرات الطارئة على مشاعر المستثمرين. فمع تصاعد الاضطرابات في مصر تهاوت الأسهم التركية وضعف أداء مؤشر اسطنبول والليرة التركية، كما ارتفعت تكلفة تأمين ديون البلاد.
ومع أن حجم التجارة بين تركيا من جهة ومصر وتونس من جهة أخرى (4 مليارات دولار سنوياً ) لا تشكل إلا جزءاً هامشياً من حجم الاقتصاد الكلي لتركيا والمقدر بـ300 مليار دولار، فإن عدداً من الاقتصاديين يرى أن اقتصاد تركيا قد يصبح مكشوفاً وهشاً تجاه الكثير من التغيرات كارتفاع أسعار النفط.
03/02/2011
من يحمي الجبهة الجنوبية؟
تناول أمير اورون في مقال له بصحيفة هآرتس التطورات في مصر واثرها على الجبهة الاسرائيلية الجنوبية، وكتب يقول:
في الصيف الماضي، وقبيل تعيين الميجور جنرال طال روسو قائدا للجبهة الشمالية، سئل احد مساعدي رئيس هيئة الاركان غابي اشكنازي، من سيشرف على الجبهة الجنوبية في حال تدهور العلاقات مع مصر في حقبة ما بعد حسني مبارك.
ولا يعتقد روسو الذي يشغل منصب رئيس وحدة العمليات في الجيش منذ اربع سنوات، ان القيادة الجنوبية قادرة على مواجهة مثل هذا التحدي. فمسؤوليات قيادة الجيش الاسرائيلي اليومية اكبر من مسؤوليات قائد قطاع غزة، اذ ان حربا مثل عملية «الرصاص المسكوب» لا ترقى لدرجة الحرب بين جيشين نظاميين.
ومع ان السيرة الذاتية لروسو تشمل قيادته للفرقة المدرعة رقم 162 التي قادت الجيش في كل الحروب التي خاضها، الا ان من المشكوك فيه ما اذا كان هو او اي جنرال آخر في الخدمة، لديه الخلفية المطلوبة لقيادة اي حرب على الجبهة المصرية في حال اندلاعها. ويعلق مساعد اشكنازي انه «في هذه الحالة، يتعين على رئيس الاركان قيادة المعركة بنفسه».
لقد وضع جيش الدفاع الاسرائيلي على مدى الثلاثين عاما الماضية، عددا من السيناريوهات السطحية التي تشمل تغيير النظام في مصر. ولكن قدرة اسرائيل العملية على الرد والمواكبة السريعة لمثل هذا الوضع مع ما يتضمنه من مواجهة عسكرية، قد اضمحلت كثيرا. فالوثائق التي اصدرتها ويكيليكس
تشير الى ان هذا الوضع ليس كذلك بالنسبة للطرف الآخر. فالمواجهة مع اسرائيل ماتزال تشكل اساس التخطيط الاستراتيجي والمناورات العسكرية للجيش المصري.
رصيد استراتيجي
وتحت عنوان «ادارة الازمة» و «ترتيب الاولويات» ترجمت اسرائيل احتمال انهيار السلام مع مصر، الى تخفيض الجيش النظامي وتفادي النشاطات الاستخباراتية الحساسة. وعلى جبهات اخرى، كالحدود المصرية - السودانية، قد تبرز تهديدات جديدة. وحتى من دون تصور احتمال اغلاق قناة السويس امام الاسطول الاسرائيلي، وهي المعبر الاكبر للعمليات التي نفذتها البحرية الاسرائيلية في مناطق بعيدة.
لقد ظل السلام مع مصر يمثل الرصيد الاستراتيجي الاكبر لاسرائيل التي يجب عليها تجنب القيام بأي عمل يهدد هذا السلام. ومع ذلك، فان الشعور بالرضى الذاتي عن الوضع الراهن له ثمن. فالجنرالات من ذوي الخبرة الذين قاتلوا في سيناء عام 1973، لم يعد لهم وجود في الجيش الآن. فالوحدات المختلفة التي تخصصت في التخطيط ودراسة تضاريس المنطقة ومعرفة العدو، تم تفكيكها. وقدامى المحاربين في سيناء الذين مازالوا في اعلى سلم القيادة العسكرية هم ايهود باراك الذي كان يقود كتيبة مدرعة في حرب اكتوبر، وغابي اشكنازي الذي قاتل حين كان طالبا في الكلية الحربية.
فمع مصر مختلفة، مصر التي قد ترد بقسوة (على اية انتهاكات اسرائيلية) ومع احتمال ارتفاع اسعار النفط بشكل كبير، فان احتمالات موافقة الولايات المتحدة على قيام اسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لايران سوف تنخفض الى الصفر. كما ان احتمال ادانة افيغدور ليبرمان من قبل النائب العام قد يخرج حزب «اسرائيل بيتنا» من الائتلاف الحاكم، مما يستدعي اجراء انتخابات جديدة الصيف المقبل.
وكان باراك قد صرح العام الماضي، وكذلك حين كان رئيسا للاركان، بان اي رئيس جديد للاركان يحتاج الى ستة اشهر كي يستوفي واجبات هذا المنصب. وهكذا فان التغيرات المتسارعة على الجبهة الجنوبية لا تترك مجالا لرئيس الاركان الجديد في اسرائيل.
03/02/2011
أميركا ستدفع ثمن التلكؤ عن دعم انتفاضة مصر
كتب روميش راتنسار مقالا في مجلة تايم بعنوان «عندما يهب المصريون يتعين على الولايات المتحدة أن تحذو حذوهم». رأى فيه ان الأزمة ستنتهي بأحد سبيلين: إما أن ينجح الذين يطالبون بالإطاحة بحسني مبارك، أو أن يقمع الجيش المصري التظاهرات بالقوة. ويضيف أنه ثبت أن محاولات مبارك لاسترضاء الجماهير من خلال إشارات للقيام بإصلاحات ما هي إلا محاولات وهمية، يشهد على ذلك تعيينه من يصفه الكاتب بــ «قيصر مخابراته» في منصب نائب الرئيس. فالشعب لم يتراجع، ولن يُسامح في ظل حكومة مؤقتة أو بانتظار انتخابات ستجري في سبتمبر. وبعيداً عن الاستقالة، فإن الخيار الوحيد المتبقي أمام مبارك هو نظام قمع عنيف، ولكن الجيش ربما يكون على استعداد للقيام به وربما لا يكون.
ويوجه الكاتب سؤالاً مهماً: كيف يجب أن يكون شكل رد الولايات المتحدة؟ ويقول انها الانتفاضة الأبرز في الشرق الأوسط منذ الثورة الإيرانية عام 1979. ولكن هذه المرة لن نرى الأعلام الأميركية تحرق في الشوارع والطلاب يهتفون «الموت للولايات المتحدة». فبعيداً عن رفض الدعم الأميركي، أعربت جماهير المتظاهرين في القاهرة عن خيبة أمل. فبناء على بيانات بعض المسؤولين الأميركيين فإن إدارة أوباما تعتزم البقاء على الهامش. بيد أنه من غير الممكن أن نرى واشنطن تدير اللعبة النهائية، حتى وإن كانت تتحلى بالنفوذ للقيام بذلك، ذلك أن الأصوات العربية نفسها التي تنتقد الموقف الأميركي الذي يدعم مبارك ستصيح بصوت عال أكثر لو قامت أميركا بإدارة مرحلة خروجه.
ويضيف الكاتب أن إجراء انتخابات سريعة قد يجلب الإخوان المسلمين أو جماعات مماثلة إلى السلطة، على الأقل على المدى القصير، كما أن السلام الفاتر بين مصر وإسرائيل قد يكون في خطر. وفي أحسن الأحوال، فإن الصراع على السلطة في مرحلة ما بعد مبارك لن يخلو من الخلاف والفوضى. أما في أسوأ الأحوال، فيمكنه أن يفجر موجة من الاضطرابات في الشرق الأوسط الكبير، فيما كان البيت الأبيض يأمل بتقليص الحروب في العراق وأفغانستان وترسيخ تحالف ضد إيران (ناهيك عن الفوز بمستقبل البلاد).
ويخلص الكاتب إلى إن الديموقراطية المصرية قد تنتهي بتقويض هدف أميركا الرئيسي: الاستقرار. فالقضية لم تعد تتعلق بالحفاظ على الاستقرار أو التشجيع على الإصلاح. فالخيار أمام اوباما أن يقوم بالتغييرات قبل أن تتجاوزه. قد تفرز القوات المنطلقة في الشرق الأوسط جيلاً من الزعماء أقل وداً تجاه واشنطن مقارنة بالأنظمة المستبدة الحالية، إلا أنه يتعين على واشنطن الترحيب بعصر جديد من الديموقراطية بدلاً من أن تخشاه. وكما قال أوباما في خطاب له في القاهرة 2009 «إن أميركا تحترم حق جميع الأصوات السلمية والملتزمة بالقانون في أن يستمع إليها في جميع أنحاء العالم، حتى لو كنا نختلف معهم». فقد لا تتوافر فرصة أفضل من هذه أمام أوباما لإثبات ذلك.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
03/02/2011
أزمة مصر تحمل الوعود والمخاطر بالنسبة لتركيا
كتب جو باركنسون مقالاً في وول ستريت جورنال تحت عنوان «أزمة مصر تحمل الوعود والمخاطر بالنسبة لتركيا». قال فيه إن المسؤولين الأتراك، بالرغم من مخاوفهم، يرون في أحداث مصر فرصة لتركيا في الحصول على نفوذ أكبر في المنطقة بأن تصبح النموذج البديل لأوتوقراطيات المنطقة. فالتظاهرات المعادية للأنظمة في تونس ومصر واليمن لفتت الانتباه إلى نجاح تركيا في توليف الحرية الديموقراطية مع الدين. بدأت هذه العملية بالانتخابات التي خاضها وربحها حزب العدالة والتنمية (ذو الميول الإسلامية) بقيادة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عام 2002، وتسارعت مع فوز الحزب في الانتخابات التالية، كما يتوقع أن يحصد فوزاً آخر في انتخابات هذا الصيف.
ونقل الكاتب عن تيموثي آش، وهو محلل في بنك أسكتلندا الملكي في لندن، ان حكومة العدالة والتنمية قد تحظى بفرصة حقيقية للعب دور الوسيط، كون تركيا الدولة الوحيدة غير المعرضة لمثل هذه الاضطرابات. لكن تركيا تعاني من مشكلة طارئة هي اقتصادها «المكشوف»، الذي يبقى هشاً للغاية تجاه التغيرات الطارئة على مشاعر المستثمرين. فمع تصاعد الاضطرابات في مصر تهاوت الأسهم التركية وضعف أداء مؤشر اسطنبول والليرة التركية، كما ارتفعت تكلفة تأمين ديون البلاد.
ومع أن حجم التجارة بين تركيا من جهة ومصر وتونس من جهة أخرى (4 مليارات دولار سنوياً ) لا تشكل إلا جزءاً هامشياً من حجم الاقتصاد الكلي لتركيا والمقدر بـ300 مليار دولار، فإن عدداً من الاقتصاديين يرى أن اقتصاد تركيا قد يصبح مكشوفاً وهشاً تجاه الكثير من التغيرات كارتفاع أسعار النفط.
03/02/2011
من يحمي الجبهة الجنوبية؟
تناول أمير اورون في مقال له بصحيفة هآرتس التطورات في مصر واثرها على الجبهة الاسرائيلية الجنوبية، وكتب يقول:
في الصيف الماضي، وقبيل تعيين الميجور جنرال طال روسو قائدا للجبهة الشمالية، سئل احد مساعدي رئيس هيئة الاركان غابي اشكنازي، من سيشرف على الجبهة الجنوبية في حال تدهور العلاقات مع مصر في حقبة ما بعد حسني مبارك.
ولا يعتقد روسو الذي يشغل منصب رئيس وحدة العمليات في الجيش منذ اربع سنوات، ان القيادة الجنوبية قادرة على مواجهة مثل هذا التحدي. فمسؤوليات قيادة الجيش الاسرائيلي اليومية اكبر من مسؤوليات قائد قطاع غزة، اذ ان حربا مثل عملية «الرصاص المسكوب» لا ترقى لدرجة الحرب بين جيشين نظاميين.
ومع ان السيرة الذاتية لروسو تشمل قيادته للفرقة المدرعة رقم 162 التي قادت الجيش في كل الحروب التي خاضها، الا ان من المشكوك فيه ما اذا كان هو او اي جنرال آخر في الخدمة، لديه الخلفية المطلوبة لقيادة اي حرب على الجبهة المصرية في حال اندلاعها. ويعلق مساعد اشكنازي انه «في هذه الحالة، يتعين على رئيس الاركان قيادة المعركة بنفسه».
لقد وضع جيش الدفاع الاسرائيلي على مدى الثلاثين عاما الماضية، عددا من السيناريوهات السطحية التي تشمل تغيير النظام في مصر. ولكن قدرة اسرائيل العملية على الرد والمواكبة السريعة لمثل هذا الوضع مع ما يتضمنه من مواجهة عسكرية، قد اضمحلت كثيرا. فالوثائق التي اصدرتها ويكيليكس
تشير الى ان هذا الوضع ليس كذلك بالنسبة للطرف الآخر. فالمواجهة مع اسرائيل ماتزال تشكل اساس التخطيط الاستراتيجي والمناورات العسكرية للجيش المصري.
رصيد استراتيجي
وتحت عنوان «ادارة الازمة» و «ترتيب الاولويات» ترجمت اسرائيل احتمال انهيار السلام مع مصر، الى تخفيض الجيش النظامي وتفادي النشاطات الاستخباراتية الحساسة. وعلى جبهات اخرى، كالحدود المصرية - السودانية، قد تبرز تهديدات جديدة. وحتى من دون تصور احتمال اغلاق قناة السويس امام الاسطول الاسرائيلي، وهي المعبر الاكبر للعمليات التي نفذتها البحرية الاسرائيلية في مناطق بعيدة.
لقد ظل السلام مع مصر يمثل الرصيد الاستراتيجي الاكبر لاسرائيل التي يجب عليها تجنب القيام بأي عمل يهدد هذا السلام. ومع ذلك، فان الشعور بالرضى الذاتي عن الوضع الراهن له ثمن. فالجنرالات من ذوي الخبرة الذين قاتلوا في سيناء عام 1973، لم يعد لهم وجود في الجيش الآن. فالوحدات المختلفة التي تخصصت في التخطيط ودراسة تضاريس المنطقة ومعرفة العدو، تم تفكيكها. وقدامى المحاربين في سيناء الذين مازالوا في اعلى سلم القيادة العسكرية هم ايهود باراك الذي كان يقود كتيبة مدرعة في حرب اكتوبر، وغابي اشكنازي الذي قاتل حين كان طالبا في الكلية الحربية.
فمع مصر مختلفة، مصر التي قد ترد بقسوة (على اية انتهاكات اسرائيلية) ومع احتمال ارتفاع اسعار النفط بشكل كبير، فان احتمالات موافقة الولايات المتحدة على قيام اسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لايران سوف تنخفض الى الصفر. كما ان احتمال ادانة افيغدور ليبرمان من قبل النائب العام قد يخرج حزب «اسرائيل بيتنا» من الائتلاف الحاكم، مما يستدعي اجراء انتخابات جديدة الصيف المقبل.
وكان باراك قد صرح العام الماضي، وكذلك حين كان رئيسا للاركان، بان اي رئيس جديد للاركان يحتاج الى ستة اشهر كي يستوفي واجبات هذا المنصب. وهكذا فان التغيرات المتسارعة على الجبهة الجنوبية لا تترك مجالا لرئيس الاركان الجديد في اسرائيل.
03/02/2011
أميركا ستدفع ثمن التلكؤ عن دعم انتفاضة مصر
كتب روميش راتنسار مقالا في مجلة تايم بعنوان «عندما يهب المصريون يتعين على الولايات المتحدة أن تحذو حذوهم». رأى فيه ان الأزمة ستنتهي بأحد سبيلين: إما أن ينجح الذين يطالبون بالإطاحة بحسني مبارك، أو أن يقمع الجيش المصري التظاهرات بالقوة. ويضيف أنه ثبت أن محاولات مبارك لاسترضاء الجماهير من خلال إشارات للقيام بإصلاحات ما هي إلا محاولات وهمية، يشهد على ذلك تعيينه من يصفه الكاتب بــ «قيصر مخابراته» في منصب نائب الرئيس. فالشعب لم يتراجع، ولن يُسامح في ظل حكومة مؤقتة أو بانتظار انتخابات ستجري في سبتمبر. وبعيداً عن الاستقالة، فإن الخيار الوحيد المتبقي أمام مبارك هو نظام قمع عنيف، ولكن الجيش ربما يكون على استعداد للقيام به وربما لا يكون.
ويوجه الكاتب سؤالاً مهماً: كيف يجب أن يكون شكل رد الولايات المتحدة؟ ويقول انها الانتفاضة الأبرز في الشرق الأوسط منذ الثورة الإيرانية عام 1979. ولكن هذه المرة لن نرى الأعلام الأميركية تحرق في الشوارع والطلاب يهتفون «الموت للولايات المتحدة». فبعيداً عن رفض الدعم الأميركي، أعربت جماهير المتظاهرين في القاهرة عن خيبة أمل. فبناء على بيانات بعض المسؤولين الأميركيين فإن إدارة أوباما تعتزم البقاء على الهامش. بيد أنه من غير الممكن أن نرى واشنطن تدير اللعبة النهائية، حتى وإن كانت تتحلى بالنفوذ للقيام بذلك، ذلك أن الأصوات العربية نفسها التي تنتقد الموقف الأميركي الذي يدعم مبارك ستصيح بصوت عال أكثر لو قامت أميركا بإدارة مرحلة خروجه.
ويضيف الكاتب أن إجراء انتخابات سريعة قد يجلب الإخوان المسلمين أو جماعات مماثلة إلى السلطة، على الأقل على المدى القصير، كما أن السلام الفاتر بين مصر وإسرائيل قد يكون في خطر. وفي أحسن الأحوال، فإن الصراع على السلطة في مرحلة ما بعد مبارك لن يخلو من الخلاف والفوضى. أما في أسوأ الأحوال، فيمكنه أن يفجر موجة من الاضطرابات في الشرق الأوسط الكبير، فيما كان البيت الأبيض يأمل بتقليص الحروب في العراق وأفغانستان وترسيخ تحالف ضد إيران (ناهيك عن الفوز بمستقبل البلاد).
ويخلص الكاتب إلى إن الديموقراطية المصرية قد تنتهي بتقويض هدف أميركا الرئيسي: الاستقرار. فالقضية لم تعد تتعلق بالحفاظ على الاستقرار أو التشجيع على الإصلاح. فالخيار أمام اوباما أن يقوم بالتغييرات قبل أن تتجاوزه. قد تفرز القوات المنطلقة في الشرق الأوسط جيلاً من الزعماء أقل وداً تجاه واشنطن مقارنة بالأنظمة المستبدة الحالية، إلا أنه يتعين على واشنطن الترحيب بعصر جديد من الديموقراطية بدلاً من أن تخشاه. وكما قال أوباما في خطاب له في القاهرة 2009 «إن أميركا تحترم حق جميع الأصوات السلمية والملتزمة بالقانون في أن يستمع إليها في جميع أنحاء العالم، حتى لو كنا نختلف معهم». فقد لا تتوافر فرصة أفضل من هذه أمام أوباما لإثبات ذلك.
09-07-2011, 01:55 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
04/02/2011
- مبارك: زهقت وأود الرحيل لكن أخشى الفوضى - سليمان: مبارك وجمال لن يترشحا - شفيق: أعتذر لكل المصريين
مصر: منع وزراء سابقين وأحمد عز من السفر وتجميد أرصدتهم تنحي مبارك تحسمه {جمعة الرحيل}
متظاهرون يرمون الحجارة خلال المواجهات مع انصار مبارك في ميدان التحرير (ا ب)
- واشنطن وأوروبا: التغيير الآن.. يعني الآن
- الرئيس المصري يستخدم سياسة «الأرض المحروقة»
- رهان على الجيش لتهدئة الأوضاع لكن تدخله المباشر ستكون له نتائج عكسية
- الإخوان المسلمون أضاعوا الفرص وفقدوا شعبيتهم
القاهرة ــ القبس
علمت القبس ان الدائرة الصغيرة جدا المحيطة بالرئيس المصري حسني مبارك تدرس اقناعه بالتنحي في ظل تأكيدات نائب الرئيس عمر سليمان ان لا الرئيس ولا نجله سيترشحان للرئاسة، داعيا لاطلاق المعتقلين. وفي مقابلة مع شبكة «اي بي سي» الاميركية، قال مبارك انه فاض به الكيل بعد 62 عاما في الخدمة ويود الرحيل، لكنه لا يستطيع خشية ان تنتشر «الفوضى» ، واضاف: لن اهرب ابداً وسأموت على تراب مصر ، وقال انه «مستاء جدا» حيال مشاهد العنف، ولا يريد ان يرى المصريين يتقاتلون، نافياً مسؤولية حكومته عن العنف في ميدان التحرير. وتابع «لا يهمني ما يقوله الناس عني. الآن ما يهمني هو بلادي، مصر تهمني». وخاطب الرئيس الاميركي قائلاً «انت لا تعرف ثقافة المصريين وما سيحدث اذا تنحيت الآن».
اما رئيس الوزراء احمد شفيق فرفض الالحاح المحلي (والدولي) على «التنحي الآن»، مشيرا الى ترتيبات ضرورية «للخروج الكريم».
وقد رفضت قيادات المعارضة الحوار مع سليمان، الذي علم انه تولى فعليا ادارة ملفات مهمة، وقد يلقى قبولا لدى جهات في المعارضة اذا استوفت «قراراته» الشروط.
وامس تقرر منع امين الحزب الوطني الحاكم احمد عز من السفر، وكذلك منع وزراء ومسؤولين سابقين كبار أبرزهم وزير الداخلية حبيب العادلي، وتقرر أيضاً تجميد حساباتهم المالية.
جاء ذلك وسط تقارير متباينة في الصحافة الإقليمية والعالمية، بينها قول «الغارديان» إن مبارك أشعل فتيل الفوضى واستخدم سياسة الأرض المحروقة، لكنه لن يستطيع القيام «بثورة مضادة».
وأكدت «واشنطن بوست» ان نهج الجيش المصري سيكون محورياً، لكن تدخله المباشر (بقصد الإمساك بالوضع) ستكون نتائجه عكسية.
وأوردت «نيويورك تايمز» تقريرا جاء فيه ان جماعة الاخوان المسلمين يتقلص دورها حالياً، وانها أضاعت العديد من الفرص، وانها راهنت على محمود البرادعي وفوجئت بأن قلائل استقبلوه لدى نزوله إلى ميدان التحرير.
ميدانياً، استمرت المواجهات، وأحرق مشبوهون مرافق حيوية فيما شوهدت سيارات وهي تدهس العديد من المتظاهرين.
04/02/2011
مصر تتأهب لـ «جمعة الرحيل» بعد مواجهات دامية في «التحرير» منع العادلي وعز ووزراء سابقين من السفر وتجميد أموالهم
متظاهرون يرمون الحجارة خلال المواجهات مع انصار مبارك في ميدان التحرير (ا ب)
القاهرة ـــ القبس
سعت الحكومة المصرية امس لاحتواء تداعيات الاشتباكات التي حدثت في ميدان التحرير، وأكد رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق أن كل ما حدث في ميدان التحرير سيكون محل تحقيق من جانب الجهات المختصة، معلنا استعداداه للذهاب الى ميدان التحرير للتفاوض مع المحتجين.
وفي خطوة لافتة، قرر النائب العام المصري عبدالمجيد محمود، منع امين التنظيم السابق في الحزب الوطني الحاكم احمد عز ووزراء السياحة والاسكان والداخلية وعدد اخر من المسؤولين من السفر وتجميد حساباتهم في البنوك.
وأعلن النائب العام في بيان بثته وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية انه فى ضوء «الأحداث الجارية وملاحقة المتسببين في ما شهدته البلاد من اعمال تخريب ونهب وسرقة للممتلكات العامة والخاصة وإشعال للحرائق والقتل والانفلات الأمني والأضرار بالاقتصاد القومي فقد تم إصدار قرارات عدة».
واوضح ان القرارات تشمل ان يمنع من السفر احمد عز ووزراء السياحة زهير جرانة والاسكان احمد المغربي.
كما تضمن القرار منع «عدد آخر من المسؤولين في بعض الهيئات والمؤسسات العامة من السفر خارج البلاد».
وأوضح ان كل الذين شملهم قرار المنع من السفر سيتم «تجميد حساباتهم في البنوك لحين عودة الاستقرار الأمني وقيام سلطات التحقيق والسلطات الرقابية بإجراءات التحري والتحقيق لتحديد المسؤوليات الجنائية والإدارية في كافة تلك الوقائع».
رفض النموذج التونسي
وأكد رئيس الوزراء المصري احمد شفيق امس انه «على استعداد للذهاب إلى ميدان التحرير ومحاورة المحتجين».
واعتبر شفيق ان ما حدث من صدام في ميدان التحرير «خطأ قاتل» لم يكن مقدرا، مشددا على أن ما حدث سيكون موضع تحقيق ولن يمر مرور الكرام.
وقال رئيس الحكومة المصرية ايضا انه «يعتذر عما حدث» في ميدان التحرير و«يعد بألا يتكرر».
وأشار الى ان بقاء المتظاهرين في ميدان التحرير «لن يجلب لهم جديدا»، ملمحا بذلك الى انهم لن ينجحوا في تحقيق مطلبهم الرئيسي وهو تنحي الرئيس.
وقال شفيق بالعامية «مش شايف ان قعدتهم حتجيب جديد ليهم»، مضيفا اذا ارادوا ان يبقوا هناك فليبقوا «(...) فدي حرية».
ورفض شفيق كلمة «الآن» التي يستعملها الذين يطالبون برحيل مبارك، وقال رفض كلمة «الآن» لأن فيها «استخفافا بنا وبقيمنا»، مؤكدا ان ترك مبارك موقعه يجب ان يتم بشكل كريم.
ورفض ان يطبق في مصر ما حصل في تونس، وقال «نأخذ من تونس ما يتناسب ونرفض ما لا يتناسب».
لا تفاوض قبل التنحي
وفي وقت سابق قال شفيق إن عملية الحوار التي يقودها النائب الاول عمر سليمان مع ممثلي الأحزاب السياسية قد بدأت لتهدئة الاجواء، وأن دعوة الحوار تشمل جميع الطوائف والشخصيات بمن فيهم جماعة الاخوان المسلمين ومحمد البرادعي.
لكن الجماعة أوضحت في بيان لها رفضها للحوار، وقالت انها لن تدخل في أي حوار قبيل رحيل الرئيس مبارك، وهو الموقف نفسه الذي اكده البرادعي.
وفي اول رد فعل على تصريحات شفيق، اكد عمرو صلاح، احد ممثلي الحركات الشبابية التي اطلقت الانتفاضة المصرية، أن هذه الحركات «لا تقبل اي حوار مع النظام الا بعد تحقيق مطلبنا الرئيسي وهو تنحي الرئيس حسني مبارك».
واكد احمد ابو الغار القيادي في الجمعية الوطنية للتغيير، التي تشكلت حول المعارض محمد البرادعي وتضم عدة حركات سياسية من بينها الاخوان المسلمين، امس انه «لا تفاوض مع النظام قبل تنحي مبارك».
إصرار متزايد
يأتي ذلك فيما يستعد المتظاهرون اليوم للقيام بتظاهرات ضخمة عقب صلاة الجمعة.
وفي معرض ردهم على مواجهات ميدان التحرير، قال المتظاهرون إنهم باتوا أكثر إصرارا على الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك، مشيرين إلى أن الاستعدادات لا تزال قائمة للتظاهرات الحاشدة المزمع تسييرها اليوم.
ورجحت مصادر إعلامية وناشطون سياسيون أن يشهد ميدان التحرير مواجهات دامية بين المتظاهرين وأنصار الرئيس مبارك وسط أنباء عن استعداد الطرفين لمعركة فاصلة قد تحدد مسار الأزمة خلال الأيام المقبلة.
وقد استمرت المواجهات امس بعد ليلة دامية سقط فيها قتلى وجرحى، لكن حدة المواجهات بين الجانبين تراجعت نسبيا مع قيام الجيش بإنشاء منطقة عازلة بين الطرفين في الميدان.
ودفع الجيش الموالين لمبارك بعيدا عن جموع المحتجين المناهضين له بوسط القاهرة، مواصلا جهوده للفصل بين الجانبين.
ورأى شاهد من «رويترز» دبابة تابعة للجيش توجه برجها صوب الموالين لمبارك الذين كانوا يلقون حجارة على المحتجين من فوق جسر. ثم تقدمت الدبابة بعد ذلك صوب الموالين للرئيس وكان برفقتها مجموعة من الجنود الذين تمكنوا من اخلاء المكان من أنصار مبارك.
ليلة دامية
وكان ميدان التحرير قد شهد ليلة دامية مساء امس الاول، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل ثمانية اشخاص وجرح 990 كما اعلن وزير الصحة المصري أحمد فريد.
وأوضح فريد أن معظم القتلى سقطوا نتيجة التعرض للرشق بالحجارة وهجمات بقضبان معدنية وهراوات، وأضاف أنه انطلقت أعيرة نارية فجر امس.
وقال شهود عيان لـ القبس ان الضحايا سقطوا بالأسلحة البيضاء والاحتراق بفعل قنابل المولوتوف التي استعملها الجانبان، خصوصا عندما حاولت بعض العناصر السيطرة على الميدان عند حلول فجر أمس، وتصدى لهم المعتصمون (تيار المعارضة).
وكانت المواجهات قد بدأت مع حلول الظلام بعد توجه آلاف المؤيدين للرئيس مبارك إلى ميدان التحرير قادمين من ميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين والمناطق الشعبية المحيطة، وحلوان وشبرا، بينما تمركز المتظاهرون المطالبون بتنحي الرئيس في وسط الميدان.
ورغم محاولات بعض المتظاهرين الفصل بين الجانبين، إلى جانب تأمين مداخل ميدان التحرير الـ12 بتجميع قطع الحديد والأسوار، فإن مثيري الشغب استطاعوا إلقاء زجاجات المولوتوف وكرات النار من أسطح العمارات المطلة على الميدان مع محاولات كل جانب السيطرة على أكبر عدد من المواقع الاستراتيجية.
ومع مرور ساعات الليل نجح المتظاهرون من معارضي الرئيس مبارك في السيطرة على الأوضاع في جميع الاتجاهات والتفوق على مثيري الشغب الذين اندسوا وسط تظاهرات تأييد الرئيس.
تظاهرة حاشدة في الاسكندرية للمطالبة برحيل مبارك (ا ب)
(04/02/2011)
04/02/2011
ألوف المتظاهرين في الإسكندرية
تظاهرة حاشدة في الاسكندرية للمطالبة برحيل مبارك (ا ب)
قال شهود عيان إن ألوفا من المتظاهرين المناوئين للرئيس المصري حسني مبارك ساروا امس في طريق الجيش المشرف على البحر المتوسط بمدينة الإسكندرية الساحلية، مطالبين بإعدام الرجل الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما. وقال شاهد إن المتظاهرين يرفعون لافتات بينها لافتة كتبت عليها عبارة «الإعدام لقاتل شباب مصر». وقال الشاهد إن المتظاهرين يرددون هتافات تقول «كفاية.. لكل ظالم نهاية» و«الشعب يريد إسقاط النظام». وفي مكان غير قريب نظم بضعة ألوف من المؤيدين لمبارك تظاهرة رددوا خلالها هتافات تقول «بالروح بالدم نفديك يا مبارك» و«نعم للاستقرار ولا للمتآمرين على الوطن». كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات «نعم لتسليم السلطة الآمن» و«نؤيد احترام رمز الوطن» و«الشعب يريد مبارك رئيسا». وقال شاهد إن أعضاء في المجالس الشعبية المحلية التي يهمين عليها الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم وأعضاء في نقابات مهنية شاركوا في التظاهرة.
وفي مدينة السويس شرقي القاهرة نظم نحو ألف من المطالبين برحيل مبارك مسيرة اعترضها نحو 20 من الخارجين على القانون يحملون في طيات ملابسهم ما يبدو أنها أسلحة بيضاء لكن محتجين أقنعوهم بالانصراف بسلام. وفي مكان بعيد تجمع مئات من مؤيدي مبارك رافعين صورا له ولافتات عليها عبارات من بينها «عايزين مصر آمنة» و«لا للتخريب».
04/02/2011
مصر: "التحرير" المتفجر والحوار المتعثر و"جمعة الرحيل"
الجيش يتجه للانتصار لإرادة الشعب من المسؤول عن «مجزرة التحرير»؟!
دبابات الجيش تفصل بين المتظاهرين ومؤيدي مبارك في ميدان التحرير (ا ب)
القاهرة –القبس
من المسؤول عن المجزرة التي شهدها ميدان التحرير خلال اليومين الماضيين واسفرت عن وقوع 8 قتلى و900 جريح وجاءت بعد ساعات من خطاب الرئيس مبارك الذي أعلن فيه عن حزمة اجراءات لاقت تجاوبا ملحوظا في الشارع؟
الاتهامات تكال في كل مكان وجميع قيادات الدولة أصبحت محل اتهام، خاصة من قيادات الحزب الوطني التي رأت عدم استكمال مبارك او ابنه في الحكم وقرب حل البرلمان في ضوء وجود نحو 480 طعنا ضد نواب البرلمان من بين 508 نواب، اطاحة بنفوذهم الكبير ومصالحهم واسعة النطاق التي توغلت في مختلف انحاء البلاد خلال السنوات الماضية.
ورغم ان الحزب الحاكم نفى وجود أي دور له لكن في ظل الفوضى التي تسيطر على الاوضاع تتهاوى المركزية ويصبح الحزب مثله مثل اي مؤسسة حاليا يتحول الى جزر منعزلة تتخذ القرارات بعيدا عن مركزية الحزب، حيث خرجت جحافل من البلطجية يرفعون شعار التأييد لمبارك محملين بكل أنواع الاسلحة البيضاء واشتبكت في معركة حامية الوطيس مع مناهضي مبارك واسفرت عن يوم دموي أفقد مبارك التعاطف الذي حصل عليه من خطابه الاخير.
فريق التوريث
التكهنات تشير الى ان الدوائر التي كانت قريبة من مبارك ونجله وعملت على تمرير سيناريو التوريث خلال السنوات الست الماضية وجدت نفسها على وشك ان تكون كبش فداء خلال المرحلة المقبلة وأن جميع خدماتها التي قدمت للنظام ستذهب أدراج الرياح مقابل خروج الرئيس وأسرته بعد انتهاء فترة رئاسته بشكل امن، وأن جميع أصابع الاتهام ستوجه اليها وستنصب المشانق لها وسيلقى في السجون من يلقى.
وعزز من هذه التكهنات الانباء التي راجت عن تحفظ أجهزة المخابرات على وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وامين التنظيم احمد عز في وقت بدأت المعارضة وعلى رأسها حزب الوفد بالمطالبة بمحاسبة عدد من كبار قيادات الدولة مثل الامين العام للحزب الحاكم صفوت الشريف ورئيس ديوان رئيس الجمهورية زكريا عزمي.
المشكلة الاخرى أن حل البرلمان يتسبب في خسائر جمة لأعضاء الحزب الحاكم الذي استحوذ على %90 من المقاعد، خاصة أن أعضاء الحزب أنفقوا مئات الملايين للفوز بعضوية البرلمان وكانوا يستعدون لحصد ما انفقوه من خلال شبكة المصالح الضخمة التي تحول النائب الى «مالتي ملياردير» خلال سنوات عضويته، وفجأة يجدون أن كل هذه الملايين التي أنفقوها ستذهب أدراج الرياح لأن أي انتخابات مقبلة ستتم بنزاهة وتظهر حقيقة فوزهم بالتزوير، كما أكدت احكام صدرت من محكمة القضاء الاداري خلال الاسابيع الماضية.
امن الدولة
بالاضافة الى ما سبق أن عناصر الداخلية خاصة جهاز أمن الدولة الذي كانت له الكلمة الاولى والاخيرة في الدولة، حيث كان لا يعين أحد في أي وظيفة حكومية حتى لو كان فراشا الا قبل موافقة الامن، وجد نفسه في مهب الريح أيضا خاصة أن وزير الداخلية الجديد محمود وجدي ينتمي الى الامن الجنائي وليس الامن السياسي التابع لامن الدولة وسيعمل على وضع أنصاره في المراكز الرئيسية مثلما كان يقوم سابقه في ذلك الذي وضع قيادات أمن الدولة في أغلب المناصب الامنية.
كثيرون من جزر الحزب الحاكم سواء في الحزب لوطني او غيره من المؤسسات أو بعض رجال الاعمال الذين استفادوا من مبارك ونظامه يجدون أن امبراطورياتهم على وشك الانهيار وجميعهم قد تكون له يد في الحادث، لكن هل من الممكن ان يتم التمادي في هذه الاحداث الى ما لا نهاية وتظل مصر في اجواء الحرب الاهلية؟
ساعات حاسمة
المؤشرات مع قليل من المعلومات المتوافرة تؤكد أن الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة وستتجه للحسم في اتجاه ما اختاره الشعب المصري، خاصة أن القوات المسلحة أكدت وتؤكد أن وقوفها دائما الى جانب الشعب الذي طالب برحيل مبارك، وأن ما حدث يهدف لتوريطها في مواجهات مع الشعب وهو ما ترفضه جميع قيادات الجيش، خاصة ان المؤشرات تؤكد خروج مظاهرات مليونية اليوم ولن يسمح الجيش بحدوث مواجهات او مجازر جديدة مما يرجح ان انحيازه سيكون للخيار الوطني.. وهو الامر الذي يبدو أنه سيكون أقرب مما يتخيل الكثيرون.
04/02/2011
سنحاسب المتسببين بمواجهات ميدان التحرير سليمان: لا مبارك ولا جمال سيترشحان للانتخابات الرئاسية
القاهرة- يو بي أي- نقل التلفزيون المصري الرسمي امس عن نائب الرئيس المصري عمر سليمان قوله، إنه لا الرئيس حسني مبارك، ولا ابنه جمال، الذي يرأس لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم، سيترشحان للانتخابات الرئاسية في سبتمبر المقبل، وقال سليمان «سنحاسب المتسببين بالمواجهات في ميدان التحرير»، وسط القاهرة، الأربعاء، و «إحداث الانفلات الأمني»، ومتعهداً الإفراج «فوراً عن الشباب المعتقلين الذين لم يقوموا بأي أعمال إجرامية». واكد سليمان ان كل مواد الدستور قابلة للتعديل، وليس المادتان 76 و77 فقط.
04/02/2011
«الإخوان» لإلغاء معاهدة السلام
من اليمين احمد عز ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي ووزير الإسكان السابق أحمد المغربي ووزير السياحة السابق زهير جرانه الذين تم منعهم من السفر وتجميد ارصدتهم (ا ف ب)
طوكيو - يو بي آي - أعلنت جماعة الإخوان المسلمين المعارضة في مصر أنها ستشكل مع أحزاب المعارضة الأخرى حكومة مؤقتة، بعد إرغام الرئيس حسني مبارك على التنحي، ينبغي عليها ان تضطلع بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
وقال نائب مرشد الجماعة، رشاد البيومي، في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية نشرت امس إن الجماعة تشارك في التظاهرات، مضيفاً أنه بعد إرغام مبارك على التنحي ستعمل الجماعة على تشكيل حكومة مؤقتة مع باقي أحزاب المعارضة. وقال إن «الإخوان المسلمين» يعارضون معاهدة السلام المبرمة مع إسرائيل لأنها تمس بكرامة العرب وتقوض مصالح مصر وباقي الدول العربية، وفي حال تشكيل حكومة مؤقتة فإنه ينبغي عليها إلغاء هذه المعاهدة.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
04/02/2011
- مبارك: زهقت وأود الرحيل لكن أخشى الفوضى - سليمان: مبارك وجمال لن يترشحا - شفيق: أعتذر لكل المصريين
مصر: منع وزراء سابقين وأحمد عز من السفر وتجميد أرصدتهم تنحي مبارك تحسمه {جمعة الرحيل}
- واشنطن وأوروبا: التغيير الآن.. يعني الآن
- الرئيس المصري يستخدم سياسة «الأرض المحروقة»
- رهان على الجيش لتهدئة الأوضاع لكن تدخله المباشر ستكون له نتائج عكسية
- الإخوان المسلمون أضاعوا الفرص وفقدوا شعبيتهم
القاهرة ــ القبس
علمت القبس ان الدائرة الصغيرة جدا المحيطة بالرئيس المصري حسني مبارك تدرس اقناعه بالتنحي في ظل تأكيدات نائب الرئيس عمر سليمان ان لا الرئيس ولا نجله سيترشحان للرئاسة، داعيا لاطلاق المعتقلين. وفي مقابلة مع شبكة «اي بي سي» الاميركية، قال مبارك انه فاض به الكيل بعد 62 عاما في الخدمة ويود الرحيل، لكنه لا يستطيع خشية ان تنتشر «الفوضى» ، واضاف: لن اهرب ابداً وسأموت على تراب مصر ، وقال انه «مستاء جدا» حيال مشاهد العنف، ولا يريد ان يرى المصريين يتقاتلون، نافياً مسؤولية حكومته عن العنف في ميدان التحرير. وتابع «لا يهمني ما يقوله الناس عني. الآن ما يهمني هو بلادي، مصر تهمني». وخاطب الرئيس الاميركي قائلاً «انت لا تعرف ثقافة المصريين وما سيحدث اذا تنحيت الآن».
اما رئيس الوزراء احمد شفيق فرفض الالحاح المحلي (والدولي) على «التنحي الآن»، مشيرا الى ترتيبات ضرورية «للخروج الكريم».
وقد رفضت قيادات المعارضة الحوار مع سليمان، الذي علم انه تولى فعليا ادارة ملفات مهمة، وقد يلقى قبولا لدى جهات في المعارضة اذا استوفت «قراراته» الشروط.
وامس تقرر منع امين الحزب الوطني الحاكم احمد عز من السفر، وكذلك منع وزراء ومسؤولين سابقين كبار أبرزهم وزير الداخلية حبيب العادلي، وتقرر أيضاً تجميد حساباتهم المالية.
جاء ذلك وسط تقارير متباينة في الصحافة الإقليمية والعالمية، بينها قول «الغارديان» إن مبارك أشعل فتيل الفوضى واستخدم سياسة الأرض المحروقة، لكنه لن يستطيع القيام «بثورة مضادة».
وأكدت «واشنطن بوست» ان نهج الجيش المصري سيكون محورياً، لكن تدخله المباشر (بقصد الإمساك بالوضع) ستكون نتائجه عكسية.
وأوردت «نيويورك تايمز» تقريرا جاء فيه ان جماعة الاخوان المسلمين يتقلص دورها حالياً، وانها أضاعت العديد من الفرص، وانها راهنت على محمود البرادعي وفوجئت بأن قلائل استقبلوه لدى نزوله إلى ميدان التحرير.
ميدانياً، استمرت المواجهات، وأحرق مشبوهون مرافق حيوية فيما شوهدت سيارات وهي تدهس العديد من المتظاهرين.
04/02/2011
مصر تتأهب لـ «جمعة الرحيل» بعد مواجهات دامية في «التحرير» منع العادلي وعز ووزراء سابقين من السفر وتجميد أموالهم
القاهرة ـــ القبس
سعت الحكومة المصرية امس لاحتواء تداعيات الاشتباكات التي حدثت في ميدان التحرير، وأكد رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق أن كل ما حدث في ميدان التحرير سيكون محل تحقيق من جانب الجهات المختصة، معلنا استعداداه للذهاب الى ميدان التحرير للتفاوض مع المحتجين.
وفي خطوة لافتة، قرر النائب العام المصري عبدالمجيد محمود، منع امين التنظيم السابق في الحزب الوطني الحاكم احمد عز ووزراء السياحة والاسكان والداخلية وعدد اخر من المسؤولين من السفر وتجميد حساباتهم في البنوك.
وأعلن النائب العام في بيان بثته وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية انه فى ضوء «الأحداث الجارية وملاحقة المتسببين في ما شهدته البلاد من اعمال تخريب ونهب وسرقة للممتلكات العامة والخاصة وإشعال للحرائق والقتل والانفلات الأمني والأضرار بالاقتصاد القومي فقد تم إصدار قرارات عدة».
واوضح ان القرارات تشمل ان يمنع من السفر احمد عز ووزراء السياحة زهير جرانة والاسكان احمد المغربي.
كما تضمن القرار منع «عدد آخر من المسؤولين في بعض الهيئات والمؤسسات العامة من السفر خارج البلاد».
وأوضح ان كل الذين شملهم قرار المنع من السفر سيتم «تجميد حساباتهم في البنوك لحين عودة الاستقرار الأمني وقيام سلطات التحقيق والسلطات الرقابية بإجراءات التحري والتحقيق لتحديد المسؤوليات الجنائية والإدارية في كافة تلك الوقائع».
رفض النموذج التونسي
وأكد رئيس الوزراء المصري احمد شفيق امس انه «على استعداد للذهاب إلى ميدان التحرير ومحاورة المحتجين».
واعتبر شفيق ان ما حدث من صدام في ميدان التحرير «خطأ قاتل» لم يكن مقدرا، مشددا على أن ما حدث سيكون موضع تحقيق ولن يمر مرور الكرام.
وقال رئيس الحكومة المصرية ايضا انه «يعتذر عما حدث» في ميدان التحرير و«يعد بألا يتكرر».
وأشار الى ان بقاء المتظاهرين في ميدان التحرير «لن يجلب لهم جديدا»، ملمحا بذلك الى انهم لن ينجحوا في تحقيق مطلبهم الرئيسي وهو تنحي الرئيس.
وقال شفيق بالعامية «مش شايف ان قعدتهم حتجيب جديد ليهم»، مضيفا اذا ارادوا ان يبقوا هناك فليبقوا «(...) فدي حرية».
ورفض شفيق كلمة «الآن» التي يستعملها الذين يطالبون برحيل مبارك، وقال رفض كلمة «الآن» لأن فيها «استخفافا بنا وبقيمنا»، مؤكدا ان ترك مبارك موقعه يجب ان يتم بشكل كريم.
ورفض ان يطبق في مصر ما حصل في تونس، وقال «نأخذ من تونس ما يتناسب ونرفض ما لا يتناسب».
لا تفاوض قبل التنحي
وفي وقت سابق قال شفيق إن عملية الحوار التي يقودها النائب الاول عمر سليمان مع ممثلي الأحزاب السياسية قد بدأت لتهدئة الاجواء، وأن دعوة الحوار تشمل جميع الطوائف والشخصيات بمن فيهم جماعة الاخوان المسلمين ومحمد البرادعي.
لكن الجماعة أوضحت في بيان لها رفضها للحوار، وقالت انها لن تدخل في أي حوار قبيل رحيل الرئيس مبارك، وهو الموقف نفسه الذي اكده البرادعي.
وفي اول رد فعل على تصريحات شفيق، اكد عمرو صلاح، احد ممثلي الحركات الشبابية التي اطلقت الانتفاضة المصرية، أن هذه الحركات «لا تقبل اي حوار مع النظام الا بعد تحقيق مطلبنا الرئيسي وهو تنحي الرئيس حسني مبارك».
واكد احمد ابو الغار القيادي في الجمعية الوطنية للتغيير، التي تشكلت حول المعارض محمد البرادعي وتضم عدة حركات سياسية من بينها الاخوان المسلمين، امس انه «لا تفاوض مع النظام قبل تنحي مبارك».
إصرار متزايد
يأتي ذلك فيما يستعد المتظاهرون اليوم للقيام بتظاهرات ضخمة عقب صلاة الجمعة.
وفي معرض ردهم على مواجهات ميدان التحرير، قال المتظاهرون إنهم باتوا أكثر إصرارا على الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك، مشيرين إلى أن الاستعدادات لا تزال قائمة للتظاهرات الحاشدة المزمع تسييرها اليوم.
ورجحت مصادر إعلامية وناشطون سياسيون أن يشهد ميدان التحرير مواجهات دامية بين المتظاهرين وأنصار الرئيس مبارك وسط أنباء عن استعداد الطرفين لمعركة فاصلة قد تحدد مسار الأزمة خلال الأيام المقبلة.
وقد استمرت المواجهات امس بعد ليلة دامية سقط فيها قتلى وجرحى، لكن حدة المواجهات بين الجانبين تراجعت نسبيا مع قيام الجيش بإنشاء منطقة عازلة بين الطرفين في الميدان.
ودفع الجيش الموالين لمبارك بعيدا عن جموع المحتجين المناهضين له بوسط القاهرة، مواصلا جهوده للفصل بين الجانبين.
ورأى شاهد من «رويترز» دبابة تابعة للجيش توجه برجها صوب الموالين لمبارك الذين كانوا يلقون حجارة على المحتجين من فوق جسر. ثم تقدمت الدبابة بعد ذلك صوب الموالين للرئيس وكان برفقتها مجموعة من الجنود الذين تمكنوا من اخلاء المكان من أنصار مبارك.
ليلة دامية
وكان ميدان التحرير قد شهد ليلة دامية مساء امس الاول، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل ثمانية اشخاص وجرح 990 كما اعلن وزير الصحة المصري أحمد فريد.
وأوضح فريد أن معظم القتلى سقطوا نتيجة التعرض للرشق بالحجارة وهجمات بقضبان معدنية وهراوات، وأضاف أنه انطلقت أعيرة نارية فجر امس.
وقال شهود عيان لـ القبس ان الضحايا سقطوا بالأسلحة البيضاء والاحتراق بفعل قنابل المولوتوف التي استعملها الجانبان، خصوصا عندما حاولت بعض العناصر السيطرة على الميدان عند حلول فجر أمس، وتصدى لهم المعتصمون (تيار المعارضة).
وكانت المواجهات قد بدأت مع حلول الظلام بعد توجه آلاف المؤيدين للرئيس مبارك إلى ميدان التحرير قادمين من ميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين والمناطق الشعبية المحيطة، وحلوان وشبرا، بينما تمركز المتظاهرون المطالبون بتنحي الرئيس في وسط الميدان.
ورغم محاولات بعض المتظاهرين الفصل بين الجانبين، إلى جانب تأمين مداخل ميدان التحرير الـ12 بتجميع قطع الحديد والأسوار، فإن مثيري الشغب استطاعوا إلقاء زجاجات المولوتوف وكرات النار من أسطح العمارات المطلة على الميدان مع محاولات كل جانب السيطرة على أكبر عدد من المواقع الاستراتيجية.
ومع مرور ساعات الليل نجح المتظاهرون من معارضي الرئيس مبارك في السيطرة على الأوضاع في جميع الاتجاهات والتفوق على مثيري الشغب الذين اندسوا وسط تظاهرات تأييد الرئيس.
تظاهرة حاشدة في الاسكندرية للمطالبة برحيل مبارك (ا ب)
04/02/2011
ألوف المتظاهرين في الإسكندرية
قال شهود عيان إن ألوفا من المتظاهرين المناوئين للرئيس المصري حسني مبارك ساروا امس في طريق الجيش المشرف على البحر المتوسط بمدينة الإسكندرية الساحلية، مطالبين بإعدام الرجل الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما. وقال شاهد إن المتظاهرين يرفعون لافتات بينها لافتة كتبت عليها عبارة «الإعدام لقاتل شباب مصر». وقال الشاهد إن المتظاهرين يرددون هتافات تقول «كفاية.. لكل ظالم نهاية» و«الشعب يريد إسقاط النظام». وفي مكان غير قريب نظم بضعة ألوف من المؤيدين لمبارك تظاهرة رددوا خلالها هتافات تقول «بالروح بالدم نفديك يا مبارك» و«نعم للاستقرار ولا للمتآمرين على الوطن». كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات «نعم لتسليم السلطة الآمن» و«نؤيد احترام رمز الوطن» و«الشعب يريد مبارك رئيسا». وقال شاهد إن أعضاء في المجالس الشعبية المحلية التي يهمين عليها الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم وأعضاء في نقابات مهنية شاركوا في التظاهرة.
وفي مدينة السويس شرقي القاهرة نظم نحو ألف من المطالبين برحيل مبارك مسيرة اعترضها نحو 20 من الخارجين على القانون يحملون في طيات ملابسهم ما يبدو أنها أسلحة بيضاء لكن محتجين أقنعوهم بالانصراف بسلام. وفي مكان بعيد تجمع مئات من مؤيدي مبارك رافعين صورا له ولافتات عليها عبارات من بينها «عايزين مصر آمنة» و«لا للتخريب».
04/02/2011
مصر: "التحرير" المتفجر والحوار المتعثر و"جمعة الرحيل"
الجيش يتجه للانتصار لإرادة الشعب من المسؤول عن «مجزرة التحرير»؟!
القاهرة –القبس
من المسؤول عن المجزرة التي شهدها ميدان التحرير خلال اليومين الماضيين واسفرت عن وقوع 8 قتلى و900 جريح وجاءت بعد ساعات من خطاب الرئيس مبارك الذي أعلن فيه عن حزمة اجراءات لاقت تجاوبا ملحوظا في الشارع؟
الاتهامات تكال في كل مكان وجميع قيادات الدولة أصبحت محل اتهام، خاصة من قيادات الحزب الوطني التي رأت عدم استكمال مبارك او ابنه في الحكم وقرب حل البرلمان في ضوء وجود نحو 480 طعنا ضد نواب البرلمان من بين 508 نواب، اطاحة بنفوذهم الكبير ومصالحهم واسعة النطاق التي توغلت في مختلف انحاء البلاد خلال السنوات الماضية.
ورغم ان الحزب الحاكم نفى وجود أي دور له لكن في ظل الفوضى التي تسيطر على الاوضاع تتهاوى المركزية ويصبح الحزب مثله مثل اي مؤسسة حاليا يتحول الى جزر منعزلة تتخذ القرارات بعيدا عن مركزية الحزب، حيث خرجت جحافل من البلطجية يرفعون شعار التأييد لمبارك محملين بكل أنواع الاسلحة البيضاء واشتبكت في معركة حامية الوطيس مع مناهضي مبارك واسفرت عن يوم دموي أفقد مبارك التعاطف الذي حصل عليه من خطابه الاخير.
فريق التوريث
التكهنات تشير الى ان الدوائر التي كانت قريبة من مبارك ونجله وعملت على تمرير سيناريو التوريث خلال السنوات الست الماضية وجدت نفسها على وشك ان تكون كبش فداء خلال المرحلة المقبلة وأن جميع خدماتها التي قدمت للنظام ستذهب أدراج الرياح مقابل خروج الرئيس وأسرته بعد انتهاء فترة رئاسته بشكل امن، وأن جميع أصابع الاتهام ستوجه اليها وستنصب المشانق لها وسيلقى في السجون من يلقى.
وعزز من هذه التكهنات الانباء التي راجت عن تحفظ أجهزة المخابرات على وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وامين التنظيم احمد عز في وقت بدأت المعارضة وعلى رأسها حزب الوفد بالمطالبة بمحاسبة عدد من كبار قيادات الدولة مثل الامين العام للحزب الحاكم صفوت الشريف ورئيس ديوان رئيس الجمهورية زكريا عزمي.
المشكلة الاخرى أن حل البرلمان يتسبب في خسائر جمة لأعضاء الحزب الحاكم الذي استحوذ على %90 من المقاعد، خاصة أن أعضاء الحزب أنفقوا مئات الملايين للفوز بعضوية البرلمان وكانوا يستعدون لحصد ما انفقوه من خلال شبكة المصالح الضخمة التي تحول النائب الى «مالتي ملياردير» خلال سنوات عضويته، وفجأة يجدون أن كل هذه الملايين التي أنفقوها ستذهب أدراج الرياح لأن أي انتخابات مقبلة ستتم بنزاهة وتظهر حقيقة فوزهم بالتزوير، كما أكدت احكام صدرت من محكمة القضاء الاداري خلال الاسابيع الماضية.
امن الدولة
بالاضافة الى ما سبق أن عناصر الداخلية خاصة جهاز أمن الدولة الذي كانت له الكلمة الاولى والاخيرة في الدولة، حيث كان لا يعين أحد في أي وظيفة حكومية حتى لو كان فراشا الا قبل موافقة الامن، وجد نفسه في مهب الريح أيضا خاصة أن وزير الداخلية الجديد محمود وجدي ينتمي الى الامن الجنائي وليس الامن السياسي التابع لامن الدولة وسيعمل على وضع أنصاره في المراكز الرئيسية مثلما كان يقوم سابقه في ذلك الذي وضع قيادات أمن الدولة في أغلب المناصب الامنية.
كثيرون من جزر الحزب الحاكم سواء في الحزب لوطني او غيره من المؤسسات أو بعض رجال الاعمال الذين استفادوا من مبارك ونظامه يجدون أن امبراطورياتهم على وشك الانهيار وجميعهم قد تكون له يد في الحادث، لكن هل من الممكن ان يتم التمادي في هذه الاحداث الى ما لا نهاية وتظل مصر في اجواء الحرب الاهلية؟
ساعات حاسمة
المؤشرات مع قليل من المعلومات المتوافرة تؤكد أن الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة وستتجه للحسم في اتجاه ما اختاره الشعب المصري، خاصة أن القوات المسلحة أكدت وتؤكد أن وقوفها دائما الى جانب الشعب الذي طالب برحيل مبارك، وأن ما حدث يهدف لتوريطها في مواجهات مع الشعب وهو ما ترفضه جميع قيادات الجيش، خاصة ان المؤشرات تؤكد خروج مظاهرات مليونية اليوم ولن يسمح الجيش بحدوث مواجهات او مجازر جديدة مما يرجح ان انحيازه سيكون للخيار الوطني.. وهو الامر الذي يبدو أنه سيكون أقرب مما يتخيل الكثيرون.
04/02/2011
سنحاسب المتسببين بمواجهات ميدان التحرير سليمان: لا مبارك ولا جمال سيترشحان للانتخابات الرئاسية
القاهرة- يو بي أي- نقل التلفزيون المصري الرسمي امس عن نائب الرئيس المصري عمر سليمان قوله، إنه لا الرئيس حسني مبارك، ولا ابنه جمال، الذي يرأس لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم، سيترشحان للانتخابات الرئاسية في سبتمبر المقبل، وقال سليمان «سنحاسب المتسببين بالمواجهات في ميدان التحرير»، وسط القاهرة، الأربعاء، و «إحداث الانفلات الأمني»، ومتعهداً الإفراج «فوراً عن الشباب المعتقلين الذين لم يقوموا بأي أعمال إجرامية». واكد سليمان ان كل مواد الدستور قابلة للتعديل، وليس المادتان 76 و77 فقط.
04/02/2011
«الإخوان» لإلغاء معاهدة السلام
طوكيو - يو بي آي - أعلنت جماعة الإخوان المسلمين المعارضة في مصر أنها ستشكل مع أحزاب المعارضة الأخرى حكومة مؤقتة، بعد إرغام الرئيس حسني مبارك على التنحي، ينبغي عليها ان تضطلع بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
وقال نائب مرشد الجماعة، رشاد البيومي، في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية نشرت امس إن الجماعة تشارك في التظاهرات، مضيفاً أنه بعد إرغام مبارك على التنحي ستعمل الجماعة على تشكيل حكومة مؤقتة مع باقي أحزاب المعارضة. وقال إن «الإخوان المسلمين» يعارضون معاهدة السلام المبرمة مع إسرائيل لأنها تمس بكرامة العرب وتقوض مصالح مصر وباقي الدول العربية، وفي حال تشكيل حكومة مؤقتة فإنه ينبغي عليها إلغاء هذه المعاهدة.
09-07-2011, 01:56 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
متظاهرون يرمون الحجارة خلال المواجهات مع انصار مبارك في ميدان التحرير (ا ب)
(04/02/2011) اغلاق
متظاهرون يرمون الحجارة خلال المواجهات مع انصار مبارك في ميدان التحرير (ا ب)
(04/02/2011) اغلاق
دبابات الجيش تفصل بين المتظاهرين ومؤيدي مبارك في ميدان التحرير (ا ب)
(04/02/2011) اغلاق
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
متظاهرون يرمون الحجارة خلال المواجهات مع انصار مبارك في ميدان التحرير (ا ب)
متظاهرون يرمون الحجارة خلال المواجهات مع انصار مبارك في ميدان التحرير (ا ب)
دبابات الجيش تفصل بين المتظاهرين ومؤيدي مبارك في ميدان التحرير (ا ب)
09-07-2011, 01:57 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
04/02/2011
الرصد اليومي لـ القبس «تويتر» الناطق الإلكتروني للمتظاهرين
جمال حسين
تحول موقع التواصل الاجتماعي تويتر إلى الناطق الرسمي باسم المحتجين في مصر، وقبلها في تونس، الأمر الذي جعل السلطات المصرية تحجبه وتقطع حتى الاتصال بشبكة الانترنت.
لكن محاولات من غوغل منحت الفرصة التكنولوجية للشباب المصريين بكتابة رسائلهم عبر تويتر، عبر الهاتف النقال وحتى الأرضي.
ولأهمية ما ينشر في هذا الموقع الذي تحول إلى «وزارة إعلام المحتجين»، نباشر منذ اليوم إلى نشر نماذج مما يحصل ميدانيا من أخبار أو استغاثات أو تعليقات ناشطين معروفين في المجال الإلكتروني، من دون تحرير المحرر، أو تصحيح المصحح:
• تأكيد الشرطة العسكرية في هشام مبارك بتفحص المكتب، و بعض المحامين تمت ملاحقتهم من قبل البلطجية في الشارع monasosh
• آخر وصايا والدي كانت ان اعتقلنا أفضل رد هو أن يستمر الاعتصام و يصمد، نداء لكل المصريين انزل و تظاهر الآن، توجه لمديان التحرير فورا alaa Alaa Abd El Fattah
• فودافون: السلطات المصرية تجبرنا على إرسال رسائل نصية مؤيدة لمبارك waelabbas
• أماكن التبرع بالدم في مصر: http://tinyurl.com/6y74f
• كنت بأكلم حسام ابني وبعدين تليفونه اتقفل. لو حد شافه يطمنني aidaseif
• مرسلة العربية: البلطجية أجبروا موظفي مكتب العربية في القاهرة على مغادرة المكتب .
• لو مش مع الثورة متحرضش ضدها ANaje
• بيتادين، قطن و شاش، مياه، حاجات مسكرة محتاجينهم ضروري في المعادي قبل ما يطلعوا ع التحرير و ياريت اي مؤن ثانية 0101457500 waelabbas:
• يا أهلنا في البيوت وفي اللجان الشعبية-لسنا من ضيق عليكم-لسنا من مد حظرالتجول-انه مبارك الكاذب -نور الحرية بدا ونحتاج صبركم wael
• عاجل: الشرطة العسكرية تلقي القبض على أحمد سيف الإسلام وخالد على، وبلطجية في الشارع ينادون عليهم جواسيس جواسيس ANaje
• د.عزمي بشارة: مبارك في حديثه مع اوباما رفض ترك السلطة وطلب مهلة 3 ايام لينهي الثورة المصرية waelabbas
• أرادها حسني مبارك دمارا و حرب أهلية ... فرد الشباب الحر عليه " سلمية سلمية aalmuzaini
• شاهدة عيان: موقوفون اعترفوا بانتماءهم لأجهزة الشرطة وآخرون مأجورون
• اللي وقف في ميدان التحرير من يوم الجمعة و شم ريحة الحرية في الشارع عمره ما حايرضى يعيش من غيرها بعد كده alaa
• القبض على شهدان ونادين أبو شادي وندى صادق في مركز هشام مبارك
• القبض على أحمد سيف الإسلام حمد وخالد علي والتحفظ على المتواجدين بهشام مبارك والمركز المصري للحقوق الإجتماعية والاقتصادية
• انزلوا فالطرق امنة الان عدا بعض الشوارع المتفرعة الجانبية altahawi
• خمسمائة من أنصار انونيماس اغلقت مواقع وزارة الإعلام المصرية والحزب الوطني Jamalhs
•أحمد شفيق يتحدث الآن على الجزيرة ويعد بعدم تكرار ما حدث بالأمس 25Egypt
• المدون محمد الطاهر لم يقبض عليه انا كلمته وهو في مكان آخر غير هشام مبارك
• أعزائي المصريين والعرب.... اذا لم تعلموا فأرجوكم اسكتوا، لأن في كلام الجاهل ظلم للعالم! ... ارحموني NohaAtef
• غوغل تضع رابطاً على صفحتها الرئيسية تحتوي أرقاماً وبرامج وإرشادات للمتظاهرين المصريين http://bit.ly/e
• اللي يقدر يوصل للاعلامي محمود سعد و يقوله ان في قناة مهمة مستعدة تخليه يطلع يذيع بدلا من التلفزيون، يكلم 0100512200 NohaAtef
• الى الشباب اللي في ميدان التحرير، ايه اخبار الوضع و الاعداد؟ ياريت معلومات مؤكدة شفتوها بعنيكم amrmsalama
• أحمد شفيق رئيس يقول من حق المظاهرة أن تقف ويحميها الأمن ،،، في نفس اللحظة التي يحاصر فيها البلطجية مداخل التحرير DrBahaa
• احمد شفيق يعلن بانه "لا توجد شرطة كافية" في الوقت الحاضر لضبط الامن في مصر - كلام صحيح فقط بلطجية لترويع الآمنين arwaya
• صلاح السعدنى: الشباب كسروا فكرة الفرعون..وهم أعظم من سعد زغلول نفسه http://dlvr.it/FjrXB
• بالصور : البلطجية أسفل وأعلي كوبري اكتوبر الرئيسي والثوار مسيطرون علي نزلة رمسيس والتحرير http://yfrog.com/h37vnazj
•أحمد شفيق.. على مين تستهبل؟ تبغى ثورة بـ إتيكيت مثلاً؟ almuraisy
•النائب العام يأمر بمنع احمد عز وجرانة والمغربي والعادلي من السفر وتجميد أرصدتهم في البنوك mShady
• عبر الفيس بوك : ثورة المغاربة يوم 20 فبراير لتغيير النظام ,,,, الوطن العربي يشتعل Sul6n
• خلال ثلاثة ساعات الإمساك بخمس بلطجية في ميدان التحرير وإحتجازهم في سجن خاص أقامه المتظاهرين
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
04/02/2011
الرصد اليومي لـ القبس «تويتر» الناطق الإلكتروني للمتظاهرين
جمال حسين
تحول موقع التواصل الاجتماعي تويتر إلى الناطق الرسمي باسم المحتجين في مصر، وقبلها في تونس، الأمر الذي جعل السلطات المصرية تحجبه وتقطع حتى الاتصال بشبكة الانترنت.
لكن محاولات من غوغل منحت الفرصة التكنولوجية للشباب المصريين بكتابة رسائلهم عبر تويتر، عبر الهاتف النقال وحتى الأرضي.
ولأهمية ما ينشر في هذا الموقع الذي تحول إلى «وزارة إعلام المحتجين»، نباشر منذ اليوم إلى نشر نماذج مما يحصل ميدانيا من أخبار أو استغاثات أو تعليقات ناشطين معروفين في المجال الإلكتروني، من دون تحرير المحرر، أو تصحيح المصحح:
• تأكيد الشرطة العسكرية في هشام مبارك بتفحص المكتب، و بعض المحامين تمت ملاحقتهم من قبل البلطجية في الشارع monasosh
• آخر وصايا والدي كانت ان اعتقلنا أفضل رد هو أن يستمر الاعتصام و يصمد، نداء لكل المصريين انزل و تظاهر الآن، توجه لمديان التحرير فورا alaa Alaa Abd El Fattah
• فودافون: السلطات المصرية تجبرنا على إرسال رسائل نصية مؤيدة لمبارك waelabbas
• أماكن التبرع بالدم في مصر: http://tinyurl.com/6y74f
• كنت بأكلم حسام ابني وبعدين تليفونه اتقفل. لو حد شافه يطمنني aidaseif
• مرسلة العربية: البلطجية أجبروا موظفي مكتب العربية في القاهرة على مغادرة المكتب .
• لو مش مع الثورة متحرضش ضدها ANaje
• بيتادين، قطن و شاش، مياه، حاجات مسكرة محتاجينهم ضروري في المعادي قبل ما يطلعوا ع التحرير و ياريت اي مؤن ثانية 0101457500 waelabbas:
• يا أهلنا في البيوت وفي اللجان الشعبية-لسنا من ضيق عليكم-لسنا من مد حظرالتجول-انه مبارك الكاذب -نور الحرية بدا ونحتاج صبركم wael
• عاجل: الشرطة العسكرية تلقي القبض على أحمد سيف الإسلام وخالد على، وبلطجية في الشارع ينادون عليهم جواسيس جواسيس ANaje
• د.عزمي بشارة: مبارك في حديثه مع اوباما رفض ترك السلطة وطلب مهلة 3 ايام لينهي الثورة المصرية waelabbas
• أرادها حسني مبارك دمارا و حرب أهلية ... فرد الشباب الحر عليه " سلمية سلمية aalmuzaini
• شاهدة عيان: موقوفون اعترفوا بانتماءهم لأجهزة الشرطة وآخرون مأجورون
• اللي وقف في ميدان التحرير من يوم الجمعة و شم ريحة الحرية في الشارع عمره ما حايرضى يعيش من غيرها بعد كده alaa
• القبض على شهدان ونادين أبو شادي وندى صادق في مركز هشام مبارك
• القبض على أحمد سيف الإسلام حمد وخالد علي والتحفظ على المتواجدين بهشام مبارك والمركز المصري للحقوق الإجتماعية والاقتصادية
• انزلوا فالطرق امنة الان عدا بعض الشوارع المتفرعة الجانبية altahawi
• خمسمائة من أنصار انونيماس اغلقت مواقع وزارة الإعلام المصرية والحزب الوطني Jamalhs
•أحمد شفيق يتحدث الآن على الجزيرة ويعد بعدم تكرار ما حدث بالأمس 25Egypt
• المدون محمد الطاهر لم يقبض عليه انا كلمته وهو في مكان آخر غير هشام مبارك
• أعزائي المصريين والعرب.... اذا لم تعلموا فأرجوكم اسكتوا، لأن في كلام الجاهل ظلم للعالم! ... ارحموني NohaAtef
• غوغل تضع رابطاً على صفحتها الرئيسية تحتوي أرقاماً وبرامج وإرشادات للمتظاهرين المصريين http://bit.ly/e
• اللي يقدر يوصل للاعلامي محمود سعد و يقوله ان في قناة مهمة مستعدة تخليه يطلع يذيع بدلا من التلفزيون، يكلم 0100512200 NohaAtef
• الى الشباب اللي في ميدان التحرير، ايه اخبار الوضع و الاعداد؟ ياريت معلومات مؤكدة شفتوها بعنيكم amrmsalama
• أحمد شفيق رئيس يقول من حق المظاهرة أن تقف ويحميها الأمن ،،، في نفس اللحظة التي يحاصر فيها البلطجية مداخل التحرير DrBahaa
• احمد شفيق يعلن بانه "لا توجد شرطة كافية" في الوقت الحاضر لضبط الامن في مصر - كلام صحيح فقط بلطجية لترويع الآمنين arwaya
• صلاح السعدنى: الشباب كسروا فكرة الفرعون..وهم أعظم من سعد زغلول نفسه http://dlvr.it/FjrXB
• بالصور : البلطجية أسفل وأعلي كوبري اكتوبر الرئيسي والثوار مسيطرون علي نزلة رمسيس والتحرير http://yfrog.com/h37vnazj
•أحمد شفيق.. على مين تستهبل؟ تبغى ثورة بـ إتيكيت مثلاً؟ almuraisy
•النائب العام يأمر بمنع احمد عز وجرانة والمغربي والعادلي من السفر وتجميد أرصدتهم في البنوك mShady
• عبر الفيس بوك : ثورة المغاربة يوم 20 فبراير لتغيير النظام ,,,, الوطن العربي يشتعل Sul6n
• خلال ثلاثة ساعات الإمساك بخمس بلطجية في ميدان التحرير وإحتجازهم في سجن خاص أقامه المتظاهرين
09-07-2011, 02:13 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
حركة 25 يناير مطلبية.. واستمرار الاعتصام يعني «أجندات خارجية» عمر سليمان: المطالبة برحيل مبارك فوراً هي دعوى للفوضى
قال نائب الرئيس المصري عمر سليمان ان حركة 25 يناير حركة مطالب، وليست حركة تخريبية، وقد اوصلت رسالتها، معتبراً أن المحتجين المتبقين في ميدان التحرير وسط القاهرة، ينفذون في أغلبيتهم أجندات خارجية، وأن الخسائر الاقتصادية الناتجة عنه هائلة، وناشد الشباب الخروج من الشارع.
واتهم سليمان دولا وصفها بالشقيقة، باتخاذ مواقف «غير شقيقة» تجاه مصر والقيام بتحريض الشباب. مؤكداً أنه سيتم تنفيذ ما قاله الرئيس حسني مبارك «بحذافيره»، واصفا مبارك بأنه «رجل صادق وملتزم وعندما يقول يفعل».
وأكد سليمان، في لقاء مع التلفزيون الرسمي المصري ضرورة ألا يرحل الرئيس حسني مبارك إلا بشكل طبيعي «حسبما تقتضيه شيم المصريين وأخلاقهم.. وذلك من خلال انتهاء فترة رئاسته، معتبراً كلمة الرحيل فوراً هي نداء للفوضى». وأشار سليمان إلى ضرورة معرفة من الذي بدأ في اشتباكات أمس، مؤكداً انه تم توجيه الدعوة لجماعة الإخوان المسلمين للمشاركة في الحوار السياسي بشأن الإصلاحات في البلاد، لكنهم مترددون، نافيا أن يكونوا قد رفضوا المشاركة في الحوار.
وأضاف سليمان أنه يتعين الانتهاء من الحوار السياسي في غضون خمسة أيام على الأكثر، للخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة. وأكد أنه التقى بكل الأحزاب عدا حزبي الوفد والتجمع، مشيرا إلى إمكانية إجراء حوار معهم غدا الجمعة أو بعد غد.
وتابع سليمان أن حل مجلسي الشعب والشورى سيطيل أمد التعديلات الدستورية، وأن إجراء انتخابات برلمانية جديدة سيمثل عبئا كبيرا على الشرطة التي تراجعت قدراتها في ظل الأحداث الأخيرة.
واقترح سليمان البدء في تعديل المادتين 76 و 77 من الدستور، لإتاحة انتخاب الرئيس في وقت سريع، لكنه ألمح إلى إمكانية تعديل المادة 88، الخاصة بالإشراف القضائي على الانتخابات في البلاد. وقال بضرورة وضع قيود على شروط الترشح للرئاسة، كي يشعر كل الناس بالاطمئنان الى القائد «الذي سيتولى حكم البلاد. مشيراً إلى ان مبارك ونجله جمال لن يترشحا للرئاسة». ودعا إلى إعادة السجناء الذين غادروا السجون، وقال إنه سيتم إطلاق سراح الشباب المتظاهرين الذين تم القبض عليهم ممن لم يرتكبوا أي جريمة.
..وموسى لحوار شامل لإنقاذ مصر
القاهرة – سناء احمد
دعا الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى كل القوى المصرية للدخول في حوار وطني شامل للحفاظ على مصر من التدهور والانهيار خاصة ان ما يحدث في مصر يلقي بظلاله على كل منطقة الشرق الاوسط وافريقيا بل والعالم.
وقال موسى في بيان: انني ادعو ان يكون الموضوع الرئيسي للحوار ليس فقط ضرورة التحقيق فيما حدث في ميدان التحرير بل في كل ما حدث من انسحاب قوات الشرطة في لحظة حاسمة ودقيقة، مشددا على ضرورة ان يعمل الحوار على رسم خريطة طريق للشهور الثمانية التي تفصل ما بين فبراير الحالي والشهر الذي تجري فيه الانتخابات الرئاسية.
القبس
04/02/2011
سامي عنان كان في واشنطن عند اندلاع التظاهرات مصير الاحتجاجات ربما يكون معلقا برئيس الأركان
صحافيان اجنبيان يحتميان خلال المواجهات في ميدان التحرير (ا ب
القاهرة -رويترز - ربما يكون مصير الحركة المطالبة بالديموقراطية في مصر معلقا برئيس أركان قواتها المسلحة الفريق سامي عنان الذي رفض حتى الآن استخدام القوة ضد المحتجين الذين يطالبون برحيل الرئيس حسني مبارك. وفي حدث نادر حصل عنان على اشادة من كل من الولايات المتحدة، وعضو بارز في جماعة الإخوان المسلمين، قال إنه يمكن أن يكون بديلا لمبارك يحظى بالقبول.
وكان عنان في واشنطن عندما اندلعت الاحتجاجات المناهضة لمبارك.
وقطع عنان - وهو ضابط سابق بسلاح الدفاع الجوي - زيارته وأسرع عائدا إلى القاهرة قبل أن يصدر الجيش بيانا حاسما الاثنين يصف مطالب المحتجين بأنها مشروعة، ويقول إن الجيش لن يطلق النار على الشعب.
والآن بعد أن أعلن مبارك أنه لن يسعى إلى إعادة انتخابه في سبتمبر يقول الجيش للمحتجين إن رسالتهم وصلت، وان عليهم ان يغادروا الشوارع. لكن لم يتضح هل سيتصدى الجنود للمحتجين إذا استمرت التظاهرات.
وسيواجه عنان - الذي تلقى تدريبه في الاتحاد السوفيتي السابق، كما درس في كلية اركان الحرب المرموقة في فرنسا، و في أكاديمية ناصر العليا للدراسات العسكرية في مصر - قرارات صعبة.
خليفة مقبول
وينتمي جميع الرؤساء الأربعة الذين حكموا مصر منذ الانقلاب الذي نفذه الجيش للإطاحة بالملك المدعوم من بريطانيا إلى القوات المسلحة. وكان مبارك قائدا للقوات الجوية في 1975 عندما عينه الرئيس السابق أنور السادات نائبا للرئيس. ودفع اغتيال السادات في 1981 مبارك إلى السلطة على نحو غير متوقع. وقال الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية إن عنان أكد له في حديث خاص التزام الجيش المصري بالحفاظ على الاستقرار.
واضاف قائلا «هو يؤكد لي أنهم ملتزمون بذلك، وسيظلون نصيرا للاستقرار في بلدهم. لقد تصرف الجيش المصري حتى الآن بشكل جيد جدا».
في الوقت نفسه قال كمال الهلباوي العضو البارز في جماعة الإخوان المسلمين الذي يعيش في الخارج إن عنان قد يكون خليفة مقبولا لمبارك، لأنه يعتبر غير قابل للفساد. وأضاف الهلباوي قائلا لرويترز إن عنان «يمكن ان يكون رجل المستقبل في مصر... اعتقد انه سيكون مقبولا، لأنه يتمتع بسمعة طيبة. هو لم يتورط في الفساد، ولا يعرف الناس عنه ذلك».
الاميركيون معجبون به
ولا يعرف شيء يذكر في الخارج عن عنان الذي تقول سيرة موجزة لحياته في موقع القيادة العامة على الإنترنت، إنه ولد في القاهرة في 1948. وخاض عنان مسيرة عسكرية تقليدية في سلاح الدفاع الجوي منذ تولى قيادة بطارية صواريخ مضادة للطائرات، وتدرج في الترقي إلى أن أصبح رئيسا لأركان القوات المسلحة في 2005. وكانت مدة خدمته الوحيدة في الخارج بين عامي 1990 و1992 عندما عمل ملحقا عسكريا في المغرب.
وذكر مصدر في المخابرات الإسرائيلية أن عنان ينظر إليه على أنه ضابط محترف، وغير سياسي، ولا يتمتع بشخصية كارزمية، لكنه كفء، ويحظى بثقة الولايات المتحدة. وقال المصدر «الأميركيون يعرفونه جيدا، وهم معجبون به».
وعلى العكس من مدير المخابرات العامة السابق اللواء عمر سليمان الذي عينه مبارك نائبا للرئيس، فإن عنان ليس له أي تعاملات معروفة مع إسرائيل. وذلك قد يجعله أكثر قبولا لدى رجل الشارع في مصر.
وقال خبير بشؤون الشرق الأوسط العسكرية في واشنطن التقى بعنان، إن رئيس الأركان المصري يحظى فيما يبدو باحترام الولايات المتحدة.
وعنان رتبته العسكرية أقل من رتبة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة. وينص الدستور على أن رئيس الجمهورية هو ايضا القائد الأعلى للقوات المسلحة. ولدى مصر عاشر أكبر قوات مسلحة في العالم، ويزيد قوامها عن 468 ألف فرد كثيرون منهم مجندون فقراء، لا يمكن التأكد من طاعتهم، إذا صدر اليهم الأمر باستخدام القوة ضد المتظاهرين. وقدمت واشنطن للقاهرة مساعدات عسكرية قيمتها نحو 1.3 مليار دولار سنويا، منذ وقعت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل في 1979.
04/02/2011
واشنطن تدعو من تبقى من رعاياها إلى مغادرة مصر «فوراً»
واشنطن ـــ أ.ف.ب ـــ أصدرت وزارة الخارجية الاميركية تحذيرا الى الرعايا الاميركيين الموجودين في مصر دعت فيه من يرغب منهم في المغادرة الى التوجه «فورا» الى المطار، مؤكدة ان اي تأخير في المغادرة «ليس مستحسنا»، وحذرت من انه «من غير المرجح تسيير رحلات اخرى بعد يوم امس الخميس».
وكانت كلينتون دانت في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس المصري عمر سليمان الاشتباكات «المروعة» التي دارت الاربعاء في ميدان التحرير، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن اعمال العنف، مشددة على ضرورة ان يبدأ الرئيس حسني مبارك في عملية انتقال السلطة من دون تأخير، ولكن من دون ان تطالبه بالتنحي. وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس «الآن يعني الآن»، وردا على سؤال عما اذا كان البيت الابيض يعتبر مبارك «دكتاتورا» اعتبر ان أمام الرئيس المصري «فرصة ليظهر للعالم من هو فعليا عبر البدء الآن بهذه العملية الانتقالية».
04/02/2011
طالب الجيش بالتدخل لحماية المدنيين البرادعي يحاول طمأنة إسرائيل وأميركا
واشنطن، القاهرة - ا ف ب - حاول المعارض المصري البارز محمد البرادعي في مقابلة تلفزيونية الاربعاء طمأنة اسرائيل والولايات المتحدة المتخوفتين من خطر ان تصبح مصر في حال تغير نظام الحكم فيها دولة معادية لهما.
وقال البرادعي في مقابلة مع شبكة «سي بي اس نيوز» ان «الفكرة القائلة بانه في حال اصبحت مصر ديموقراطية فهي ستصبح معادية للولايات المتحدة ومعادية لاسرائيل (...) هي فكرة واهية».
وجدد البرادعي، رفضه عرض الحوار الذي قدمه نائب الرئيس المصري عمر سليمان، مشددا على ان لا حوار قبل رحيل مبارك.
وقال «لن ادخل في اي حوار طالما مبارك في السلطة، لان هذا لن يؤدي الا الى منح النظام شرعية أعتبر انه فقدها».
واضاف البرادعي «لا اظن انه (مبارك) يفهم ماذا تعني الديموقراطية. لا اظن انه يفهم انه عليه حقا ان يتخلى» عن السلطة.
الى ذلك طالب البرادعي القوات المسلحة بالتدخل بشكل فوري لحماية المواطنين المطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك، وذلك بعد الاشتباكات العنيفة بينهم وبين مؤيدي الأخير في البلاد.
وقال البرادعي، في بيان أن التظاهرات السلمية المطالبة برحيل مبارك تحولت إلى اشتباكات عنيفة.
وأضاف «يقف العالم كله اليوم ليشهد في ذهول جريمة أخرى من جرائم النظام المصري ضد شعبه الأعزل».
وأشار البرادعي الى ان «المئات من عناصر الأمن السرية وعصابات من المأجورين من جانب القلة المستفيدة من النظام اعتدوا بالأسلحة البيضاء وقنابل النار على عشرات الآلاف من المواطنين الذين يعتصمون في تظاهرات سلمية للتنديد بالسياسات القمعية للرئيس مبارك».
وأعرب البرادعي عن «دهشته البالغة لموقف الجيش المصري الباسل الذي بدا أن حياده كان مفرطاً في السلبية حيث كان مراقباً للاعتداءات الوحشية وليس مانعاً لها وحامياً للشعب المصري كما عهدناه دائماً». وقال «إنني أطالب الجيش بحماية أرواح الآلاف من الشعب المصري، وأهيب به أن يتدخل بصورة حاسمة وفورية لوقف هذه المجزرة التي تمثل انتهاكا صارخا لقيم إنسانية جوهرية في مقدمتها حق كل إنسان في ممارسة حرية التعبير وحرية التجمع».
04/02/2011
الإمارات تندد بـ «الاستغلال المخزي» لما يحدث في مصر
ندد وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في بغداد بـ «استغلال بعض الدول المقيت والمخزي» لما يحدث في مصر. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري «لا شك كلنا كدول نحتاج الى تطوير واصلاح ونظام افضل تطورا اكثر تواصلا مع شعبه، لكن استغلال بعض الاطراف لما يحصل في مصر هو استغلال مقيت ومخز». واضاف «وقوفنا مع مصر ضرورة كبرى وملحة لكن في الوقت ذاته عتبنا كبير على بعض الاطراف التي تحاول ان تستغل وضع مصر لاجندة خارجية»، مضيفا «هناك بعض الدول لا تفهم المنطقة ولا تفهم مصر وتحاول ان تستغل ما يحصل في مصر لمصلحتها». ولم يحدد الوزير الاماراتي هذه الدول بالاسم، لكن مصدرا دبلوماسيا المح الى ان ايران قد تكون ضمنها.
من جهة اخرى، قال الشيخ عبد الله ان «دولة الامارات ستكون ممثلة باعلى مستوى ممكن في القمة» العربية المزمع انعقادها في بغداد اواخر مارس المقبل.
04/02/2011
أزمة مصر في الصحافة العالمية مبارك أشعل فتيل الفوضى.. و«الإخوان» يتقلص نفوذهم
معتصمون في ميدان التحرير يرفعون شعار {يسقط مبارك} أ. ف. ب
القاهرة ـــ القبس
سيطرت الأحداث المصرية المتصاعدة على صدر الصفحات العالمية، مبرزة آراءها الخاصة بتطور الأحداث وتحليلاتها لجميع الأطراف.
الكاتب سيمون تسيدال في صحيفة «الغارديان» البريطانية علق على ما وقع في ميدان التحرير بالقول إن الرئيس مبارك كشف عن جانبه المظلم، بإطلاقه ثورته المضادة وإرسال أمواج من البلطجية المسلحين لخوض معركة ضد المطالبين بالديموقراطية.
واعتبر الكاتب البريطاني أن هذا التحول القبيح ليس مثيراً للدهشة، فالأمر غير المعتاد هو تسامح النظام مع مثل هذه المستويات من الاضطرابات لما يقرب من أسبوع.
أظهر جانبه المظلم للجميع
ويرى أن مبارك لم يكن يوماً دكتاتوراً قاسياً مثل صدام حسين أو روبرت موغابي، فقد كان حكمه أقرب إلى الاستبداد المستنير، مثلما كانت الملكيات الأوروبية في القرن الثامن عشر، لكنه دائماً اعتمد على الإكراه والقوة. وأحداث الأربعاء كشفت عن تخلي النظام عن القدر من المعقولية وأظهر جانبه المظلم للجميع. ويختتم مقاله بالقول إن الثورة المضادة (اي لمصلحة السلطة) لا تزال بعيدة المنال، فقد تغير الكثير بشكل لا يمكن معه العودة إلى الوراء، لكن الأربعاء شهد بداية مرحلة جديدة من الصراع الداخلي المعقد الذي تظل نتائجه النهائية غير مؤكدة.
فرض الاستقرار بالسيوف
كما احتل الشأن المصري الحيز الأكبر من اهتمام «الغارديان» البريطانية أمس، وعلقت بكثير من المقالات على الاشتباكات. وتقول الروائية أهداف سويف، التي تغطي الأحداث من قلب ميدان التحرير، إن النظام أطلق بلطجيته من جديد، تماماً مثلما استخدمهم في الانتخابات لترهيب الناخبين. وتقول: «علمت أن هناك أمراً مريباً عندما استيقظت على أصوات أبواق السيارات، فقد كان الهدوء والسلم هما السمة المميزة للأيام الماضية. لم تكن تلك أصوات الضوضاء العادية للقاهرة، لكنها عنيفة وشبه منتظمة كتلك التي تنطلق بعد مباريات كرة القدم وإن كانت أكثر صخباً».
وتساءلت سويف عمن يكون هؤلاء الذين يعبرون عن تأييدهم للرئيس مبارك بإلقاء زجاجات المولوتوف والمزهريات من فوق أسطح المباني على رؤوس الأطفال والنساء، او يريدون فرض الاستقرار بالحجارة والسيوف والمطاوي؟ وأشارت إلى أن الكثير ممن اعتقلوا من هؤلاء تبين من بطاقات هويتهم أنهم ينتمون إلى قوات الأمن وتم تسليمهم إلى الجيش.
المتظاهرون أجانب وإرهابيون!
وترى الروائية المصرية أن النظام أظهر عدم الإقدام على خطوة لائقة أو مبتكرة. وتوقعت سويف أن تكون الخطوة المقبلة هي القول إن الشباب الذين تجمعوا في ميدان التحرير هم عناصر أجنبية وأن لهم صلات بالإرهاب، وأنهم قاموا من قبل بزيارة أفغانستان ويريدون تقويض استقرار مصر. لكن حتى الآن يعرف العالم كله أن النظام يتنفس كذباً.
الجيش والخيارات الصعبة
من جهتها، نقلت «واشنطن بوست» عن مسؤول أميركي رفيع أن «النهج الذي سيتبعه الجيش المصري خلال الأيام المقبلة سيكون محوريا في تحديد ما إذا كان يمكن إخضاع الوضع للسيطرة، وهناك تخوف من تدخل الجيش في الأمن الداخلي، فعندها سيتدهور الوضع أكثر فاكثر». وقالت تحت عنوان «مع تفاقم الأزمة لا تستطيع الولايات المتحدة التحكم في الأحداث»، إن مواجهات الأربعاء تركت واشنطن عاجزة عن التأثير، ففيما استمر مسؤولو الإدارة يضعون كامل ثقتهم في الجيش لتهدئة الأوضاع، وجدوا أن تدخله المباشر سيكون له نتائج عكسية. ووفقا للعديد من كبار المسؤولين الأميركيين، فإن تفريق الجانبين كان أفضل خيار على قائمة مكونة من ثلاثة بدائل آخرى سيئة. وهم يريدون أن يحفظ الجيش مكانته حتى يكون الضامن للحكومة المؤقتة.
التشدد الأميركي
وأشارت «واشنطن بوست» إلى أنه بعد يوم من رفض مبارك لدعوة الرئيس أوباما ببدء الانتقال لحكومة ممثلة «الآن» وليس «لاحقا»، انهال المسؤولون الأميركيون بسلسلة من الدعوات التي تطالب ببدء الانتقال، ليعكسوا تغيير سياسة الإدارة التي طالبت مبارك قبل ايام بإجراء بعض الإصلاحات فقط.
وأكد المسؤولون أنه مع رفض المتظاهرين عروض الرئيس، ستحدد الـ48 ساعة المقبلة ما إذا كان هناك أمل. كما توقعوا أن يعود المتظاهرون إلى الشوارع بكامل قواهم الجمعة.
أمن قناة السويس
«نحن لا نستطيع إملاء الأحداث، ولكن كل يوم يمر لا يحمل أي دلائل على أن عملية الانتقال بدأت»، هكذا أكد أحد المسؤولين البارزين. وقالت «واشنطن بوست» إن البنتاغون بدأ بالفعل خطوات لإجلاء العديد من الأميركيين، ولدراسة خياراته إذا انتهى الأمر بحدوث أزمة إنسانية، ومع تزايد المخاوف حيال تأثير الأحداث على سير الأمور في قناة السويس. وكان الأدميرال مايك مولين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، اجتمع مع الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري لمرتين أعرب خلالهما عن ثقته بقدرة الجيش على توفير أمن منطقة القناة.
«الإخوان» أقل من مائة ألف
وفي «نيويورك تايمز» وتحت عنوان «جماعة الإخوان المتخبطة»، قلل الكاتب سكوت أتران من الخطورة التي يستشعرها عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة حيال نفوذ الإخوان المسلمين، وقال «إنها فقدت الكثير من مصداقيتها ونفوذها عندما أعلنت عدم مشاركتها في «يوم الغضب»، ناهيك عن تفويضها لمحمد البرادعي للتحدث مع النظام». ومضى يقول إنه منذ تأسيسها عام 1928 كمنافس للحركات القومية المستوحاة من الغرب والتي فشلت في تحرير مصر من القوى الأجنبية، حاول الإخوان جاهدين إنعاش الحكم الإسلامي، لكنهم أضاعوا جميع الفرص المتاحة أمامهم على مدار 83 عاما. وأكد الكاتب أن عدد أعضاء الجماعة لا يتجاوز المائة ألف من اصل 85 مليون نسمة.
رهان الجماعة على البرادعي
ورأى أتران أن هذا الخطأ تفاقم عندما أعلن عصام العريان أن «الجماعة تؤيد البرادعي للتفاوض»، ولكن عندما نزل الأخير إلى ميدان التحرير لم يجتمع حوله سوى قلائل، وإذا بهم يقامرون على الحصان الخاطئ. وكشف الكاتب أن العريان أخبره أنه «من المبكر للغاية أن نناقش ما إذا كان البرادعي سيقود الحكومة الانتقالية». وذهب أتران إلى أن هذا التخبط هو ما أثار سخط الكثير من المصريين وريبتهم. وأضاف أن الجماعة رأتها فرصة سانحة عندما سمح الجيش للمئات من أنصار مبارك والشرطة في ثياب مدنية بترهيب المتظاهرين. لكن ورغم تأييد قرابة الـ20 أو 30 % من المصريين للجماعة، فإنه كان ظرفيا، بعد قمع الكثير من جماعات المعارضة العلمانية على مدار عقود.
إغلاق المقاهي.. وليس المساجد
وبرر الكاتب فكرته بان البريطانيين والملك فاروق وجمال عبدالناصر وأنور السادات واجهوا جميعا المشكلة ذاتها، والتي وصفها هشام قاسم، الناشط في مجال حقوق الإنسان، بأنها تطورت في عهد مبارك، فـ «إذا اجتمع اشخاص في مقهى وتحدثوا عن أشياء لم تحظ بإعجاب النظام، فانه يغلق المقهى ويلقى القبض علينا.. ولكن لا يمكن إغلاق المساجد، لهذا فقد نجا الأخوان».
04/02/2011
كي لا يستغلوا مشاركتهم لقمع الشعب «الإخوان» يفضلون الصفوف الأخيرة في الاحتجاجات
باريس _ القبس
يقيم الباحث في جامعة كانت بولاية أوهايو، جوشوا ستاشار، في حديث مع جريدة «لوموند» الفرنسية، الوزن الاجتماعي والسياسي للإخوان المسلمين والفرص المتوافرة أمامهم باعتبارهم أقوى تنظيمات المعارضة، في وقت بات فيه نظام مبارك أضعف من أي وقت مضى.
وقد لعب الإخوان المصريون دوراً ثانوياً في الاحتجاجات ضد حسني مبارك، فلماذا انتظروا حتى اليوم الرابع للالتحاق بالحركة الشعبية المناهضة للنظام؟
إن الإخوان يدركون جيداً أن وجودهم في الصفوف الأمامية للمظاهرات سيدفع لا محالة القوى الغربية إلى دعم مبارك ومنحه الضوء الأخضر لتكميم أفواه الناس وتحجيم المظاهرات.
في الصفوف الخلفية
ويبدو لي أن الإخوان أساءوا التقدير في بداية الاحتجاجات ولم يدركوا حدتها وقوتها، لكنهم يشعرون اليوم أن الحركة الاحتجاجية قادرة على الإطاحة بمبارك، لذلك فحركتهم مستعدة للتظاهر والخروج، لكنها لا تريد القيادة حتى لا تستغل مشاركتها في قمع صوت الشعب. اليوم يعبر كثير من التيارات والتنظيمات السياسية في شوارع مصر عن آرائها، فهل الإخوان المسلمون مستعدون لأخذ هذا التنوع في عين الاعتبار والتعاون مع كل الأحزاب والتيارات السياسية؟
المشاركة السياسية
أجل أعتقد ذلك، لو تم وضع دستور جديد لا يضع قانوناً فوق آخر فسيكون الإخوان المسلمون قادرين على المشاركة السياسية في إطارها الديموقراطي، كما سيكون في مقدورهم المشاركة سلمياً في الانتخابات والفوز بها أو خسارتها سلمياً كذلك.
إن الإخوان ليسوا متطرفين ولن يكونوا كذلك، وإذا ما كان المحافظون يشغلون اليوم مناصب قيادية في التنظيم، فإن ذلك يعود إلى الإجراءات القمعية التي مارستها السلطة ضدهم، فالعديد من أعضاء التنظيم اعتقلوا بطريقة عشوائية منذ الانتخابات التشريعية لعام 2005، والتي حصدوا خلالها 88 مقعداً برلمانياً، لقد ساهم القمع في انشقاق الجماعة وتقدم الأصوات المحافظة.
الوزن السياسي
إن آلية الانتخابات لا تسمح لنا بتقدير تأثيرهم، لكنهم القوة الأكثر تنظيماً في مصر، إذا ما استثنينا الجيش، كما يجب أن نأخذ وظيفتهم الاجتماعية في عين الاعتبار، ذلك أنها مهمة للغاية، فالإخوان يعيشون بالقرب من الشعب. أما الاحترام الذي يكنه الناس لهم، فليس لكونهم إخواناً مسلمين فحسب، بل لأنهم أطباء ومحامون وصيادلة ومهندسون وأساتذة أيضاً.
هل سيحكمون؟
هذا يعتمد على السياق القانوني الذي تنظم فيه الانتخابات، فخلال العقود الثلاثة الماضية حاول نظام مبارك منع مشاركة كل التنظيمات السياسية المعارضة، ويبدو لي أن الإخوان المسلمين هم القوة السياسية الأكثر تنظيماً مقارنة بالتيارات الليبيرالية والوطنية والاجتماعية أو الشيوعية، لذلك أمامهم فرص كثيرة للفوز بالانتخابات.
وفي المقابل، علينا ألا ننسى أن تنظيم الإخوان المسلمين، قال بوضوح إنه لن يقدم أي مرشح للانتخابات الرئاسية، إنهم يريدون المشاركة السياسية وليس إدارة البلد، لكن لو نجح أحد أعضاء الحركة في الانتخابات الرئاسية، فستواجه مصر خطر العزلة السياسية، لذلك يفضل الإخوان المسلمون عدم الوجود في الصفوف الأمامية. إنهم مستعدون للمشاركة في الحياة السياسية ما دامت هذه المشاركة لا تمس بمكانة مصر الدولية.
04/02/2011
متحمسة لتغيير النظام في مصر تركيا تعمل لترسيخ دورها الإقليمي والنموذج الديموقراطي
أنقرة ـــ أ.ف.ب ـــ يرى الخبراء ان موقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المؤيد بقوة لتغيير النظام في مصر، يعكس رغبة تركيا في ترسيخ دورها كقوة اقليمية. ومن دون مواربة ناشد اردوغان الرئيس حسني مبارك الى الاصغاء لصوت الشارع والتنحي، وبدء الانتقال دون انتظار الانتخابات الرئاسية. ولفت اردوغان الى التجربة التركية في نشر الديموقراطية وقال «الشرق الاوسط اصبح مرادفا للحريات المسلوبة وللجهل والدموع». ورحب المراقبون بهذا الموقف واجمعوا على الاعتقاد بان تركيا المسلمة لكن العلمانية، ستخرج قوية من الازمة المصرية في طموحاتها لان تكون قوة اقليمية ومثالا للديموقراطية.
دعماً للمتظاهرين
وكتب جنكيز جندار في «راديكال»: «تهانينا لاردوغان. خطابه كان دعما ثمينا للمتظاهرين». وقال كاتب افتتاحية «حرييت» هادي اولونجين من جهته «على الرغم من تقصيره، فان العدالة والتنمية هو المؤسسة الديموقراطية الوحيدة في العالم العربي». واشار الى شعبية اردوغان لدى الشعوب العربية والمسلمة، بسبب انتقاداته لاسرائيل. وعزا الوضع الحالي في البلدان التي تشهد غليانا شعبيا الى غياب حزب «اسلامي ديموقراطي» يعمل من اجل توسيع الحريات.
الاستفادة من الإيجابيات
وعندما سأله الصحافيون عما اذا كانت تركيا تشكل نموذجا بالنسبة للعالم العربي، حرص الرئيس عبدالله جول على ان يكون متواضعا، وقال «من الطبيعي ان يرغب الناس في الاستفادة من الامور الايجابية». وذكر بورشة الاصلاحات التي بدأتها بلاده منذ عشر سنوات لتتماشى مع المعايير الاوروبية.
04/02/2011
تظاهرات مصر في السعودية.. نقاشات الدين والسياسة
الرياض- عبد الحي يوسف
حرّك تواصل الاحتجاجات في مصر نقاشات واسعة في السعودية بين مختلف ألوان الطيف الفكري والاجتماعي حول انعكاسات هذه الأحداث على الوضع المحلي والإقليمي مستقبلا على مختلف الأصعدة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، كما لم يكن المواطن العادي بعيدا عن مثل هذه المناقشات، ذلك إلى جانب الجدل الحاد الذي اندلع بين رجال الدين حول مشروعية الاحتجاجات من عدمها.
وخلال الايام الاولى من اندلاع هذه التظاهرات كان معظم المواطنين والمقيمين في المملكة يقضون غالب ساعات يومهم امام شاشات التلفزيونات ليتابعوا المستجدات في ميدان التحرير ، وذلك ان القاهرة بالنسبة لمعظم السعوديين والعرب هي الوجهة السياحية الاولى ومعظمهم يعرف تماما شوارع القاهرة وساحاتها ولهم فيها ذكريات متعددة، تحثهم على المتابعة اللصيقة لما يحدث في ذاك البلد.
قلق على المصالح
ومع ان الغالبية تراقب ما يحدث بدافع الاهتمام بما يدور في بلد عربي شقيق وجار بالنسبة للسعودية، الا ان هناك ايضا من يتابع اخبار هذه الاحتجاجات بدافع القلق على مصالحه ويتصدر هؤلاء النخبة الاقتصادية ممن لهم استثمارات في مصر وهي نسبة مقدرة من المستثمرين السعوديين وتقدر استثماراتهم باكثر من عشرة مليارات دولار في مختلف القطاعات الاقتصادية النشطة.
70 ألف سعودي
هذا الى جانب ان في مصر نحو 70 الف مواطن سعودي ما بين مستثمرين ومقيمين وطلاب، وهذا العدد الكبير من السعوديين المتواجدين في مصر كان ايضا مثار نقاش اقلهم بالنسبة لأهاليهم والذي ساهم ايضا في ارتفاع معدلات تناول الشأن المصري في السعودية، حيث دخل الى البيوت والمجالس (الديوانيات) وتم تناقل مئات الالاف من رسائل الموبايل الخاصة بالوضع هناك تعليقا على موقف او خبر او صورة لافتة، ولوحظ ان المواطن المصري المقيم في السعودية اصبح يواجه باسئلة كثيرة على مدار يومه من شاكلة: ما رايك فيما يجري؟ اين تقف ومع من؟ وهناك ونوعية التغيير المطلوب.
دور محوري
اما النخبة الثقافية في السعودية من مثقفين واعلاميين ومفكرين فقد كان الحدث بالنسبة اليهم لافتا ومثيرا للغاية، فمصر بلد عربي ذو دور محوري عن العرب والمسلمين، والتغيرات التي تحدث هناك لها تاثيراتها المباشرة على بقية دول العالم العربي.. هكذا كانوا يتحدثون في مجالسهم التي نشطت خلال الايام الماضية بشكل غير مسبوق، وظلت المقالات في الصحف المحلية السعودية تحتشد بمختلف الاراء التي تقيم سلبا او ايجابا الاحتجاجات في مصر، وقريبا من دوائر الثقافة والنخب تبادل بعض رجال الدين السعوديين الفتاوى المضادة حول مشروعية او عدم مشروعية التظاهرات والخروج عن الحاكم، ففيما نظر بعضهم الى ما يحدث باعتباره «فتنة وفوضى»، كان الطرف الاخر يرى في هذه الاحتجاجات فرصة للتغير وازاحة «الظلم»، وكان هذا الجدل واضحا في المواقع الالكترونية الخاصة بهؤلاء العلماء وفي المنتديات الالكترونية الشبابية التي درجت على ترويج المقولات المختلفة لرجال الدين.
وفي دوائر المصريين المقيمين بالمملكة واماكن تجمعاتهم كان الجدل حادا وشرسا بين المؤيدين والمعارضين، ووصل انفعال بعضهم بما يجري هناك من تطورات دراماتيكية، الى حد الاصابة بالشد العصبي، وظلت مقاهي المصريين وبقية اماكن تجمعاتهم في المدن الكبرى كالرياض وجدة، تضج بالنقاشات الحامية حتى ان بعض السعوديين تحدث – تفكها - عن وجود اكثر من «ميدان تحرير» في السعودية بالنسبة للجالية المصرية.
مكالمات غير مسبوقة
وتذكر مصادر في شركات الاتصالات الثلاث في السعودية (الاتصالات السعودية، موبايلي، زين) ان معدل مكالمات المصريين المتواجدين في السعودية مع ذويهم هناك وصل الى مستويات غير مسبوقة وربما لن تحدث مرة اخرى، ويقول احد افراد الجالية المصرية في الرياض انه انفق قرابة الـ500 ريال خلال اربعة ايام في مكالمات تلفونية مع اسرته في القاهرة، قائلاً «الوضع هناك شديد الاثارة، لم نكن نحلم ان تتطور الامور بهذا النحو، اخبار اللصوص وعمليات السطو جعلت قلقنا اكبر على الاسرة هناك، ولذلك اتصل في اليوم اكثر من عشر مرات تقريبا».
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
حركة 25 يناير مطلبية.. واستمرار الاعتصام يعني «أجندات خارجية» عمر سليمان: المطالبة برحيل مبارك فوراً هي دعوى للفوضى
قال نائب الرئيس المصري عمر سليمان ان حركة 25 يناير حركة مطالب، وليست حركة تخريبية، وقد اوصلت رسالتها، معتبراً أن المحتجين المتبقين في ميدان التحرير وسط القاهرة، ينفذون في أغلبيتهم أجندات خارجية، وأن الخسائر الاقتصادية الناتجة عنه هائلة، وناشد الشباب الخروج من الشارع.
واتهم سليمان دولا وصفها بالشقيقة، باتخاذ مواقف «غير شقيقة» تجاه مصر والقيام بتحريض الشباب. مؤكداً أنه سيتم تنفيذ ما قاله الرئيس حسني مبارك «بحذافيره»، واصفا مبارك بأنه «رجل صادق وملتزم وعندما يقول يفعل».
وأكد سليمان، في لقاء مع التلفزيون الرسمي المصري ضرورة ألا يرحل الرئيس حسني مبارك إلا بشكل طبيعي «حسبما تقتضيه شيم المصريين وأخلاقهم.. وذلك من خلال انتهاء فترة رئاسته، معتبراً كلمة الرحيل فوراً هي نداء للفوضى». وأشار سليمان إلى ضرورة معرفة من الذي بدأ في اشتباكات أمس، مؤكداً انه تم توجيه الدعوة لجماعة الإخوان المسلمين للمشاركة في الحوار السياسي بشأن الإصلاحات في البلاد، لكنهم مترددون، نافيا أن يكونوا قد رفضوا المشاركة في الحوار.
وأضاف سليمان أنه يتعين الانتهاء من الحوار السياسي في غضون خمسة أيام على الأكثر، للخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة. وأكد أنه التقى بكل الأحزاب عدا حزبي الوفد والتجمع، مشيرا إلى إمكانية إجراء حوار معهم غدا الجمعة أو بعد غد.
وتابع سليمان أن حل مجلسي الشعب والشورى سيطيل أمد التعديلات الدستورية، وأن إجراء انتخابات برلمانية جديدة سيمثل عبئا كبيرا على الشرطة التي تراجعت قدراتها في ظل الأحداث الأخيرة.
واقترح سليمان البدء في تعديل المادتين 76 و 77 من الدستور، لإتاحة انتخاب الرئيس في وقت سريع، لكنه ألمح إلى إمكانية تعديل المادة 88، الخاصة بالإشراف القضائي على الانتخابات في البلاد. وقال بضرورة وضع قيود على شروط الترشح للرئاسة، كي يشعر كل الناس بالاطمئنان الى القائد «الذي سيتولى حكم البلاد. مشيراً إلى ان مبارك ونجله جمال لن يترشحا للرئاسة». ودعا إلى إعادة السجناء الذين غادروا السجون، وقال إنه سيتم إطلاق سراح الشباب المتظاهرين الذين تم القبض عليهم ممن لم يرتكبوا أي جريمة.
..وموسى لحوار شامل لإنقاذ مصر
القاهرة – سناء احمد
دعا الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى كل القوى المصرية للدخول في حوار وطني شامل للحفاظ على مصر من التدهور والانهيار خاصة ان ما يحدث في مصر يلقي بظلاله على كل منطقة الشرق الاوسط وافريقيا بل والعالم.
وقال موسى في بيان: انني ادعو ان يكون الموضوع الرئيسي للحوار ليس فقط ضرورة التحقيق فيما حدث في ميدان التحرير بل في كل ما حدث من انسحاب قوات الشرطة في لحظة حاسمة ودقيقة، مشددا على ضرورة ان يعمل الحوار على رسم خريطة طريق للشهور الثمانية التي تفصل ما بين فبراير الحالي والشهر الذي تجري فيه الانتخابات الرئاسية.
القبس
04/02/2011
سامي عنان كان في واشنطن عند اندلاع التظاهرات مصير الاحتجاجات ربما يكون معلقا برئيس الأركان
القاهرة -رويترز - ربما يكون مصير الحركة المطالبة بالديموقراطية في مصر معلقا برئيس أركان قواتها المسلحة الفريق سامي عنان الذي رفض حتى الآن استخدام القوة ضد المحتجين الذين يطالبون برحيل الرئيس حسني مبارك. وفي حدث نادر حصل عنان على اشادة من كل من الولايات المتحدة، وعضو بارز في جماعة الإخوان المسلمين، قال إنه يمكن أن يكون بديلا لمبارك يحظى بالقبول.
وكان عنان في واشنطن عندما اندلعت الاحتجاجات المناهضة لمبارك.
وقطع عنان - وهو ضابط سابق بسلاح الدفاع الجوي - زيارته وأسرع عائدا إلى القاهرة قبل أن يصدر الجيش بيانا حاسما الاثنين يصف مطالب المحتجين بأنها مشروعة، ويقول إن الجيش لن يطلق النار على الشعب.
والآن بعد أن أعلن مبارك أنه لن يسعى إلى إعادة انتخابه في سبتمبر يقول الجيش للمحتجين إن رسالتهم وصلت، وان عليهم ان يغادروا الشوارع. لكن لم يتضح هل سيتصدى الجنود للمحتجين إذا استمرت التظاهرات.
وسيواجه عنان - الذي تلقى تدريبه في الاتحاد السوفيتي السابق، كما درس في كلية اركان الحرب المرموقة في فرنسا، و في أكاديمية ناصر العليا للدراسات العسكرية في مصر - قرارات صعبة.
خليفة مقبول
وينتمي جميع الرؤساء الأربعة الذين حكموا مصر منذ الانقلاب الذي نفذه الجيش للإطاحة بالملك المدعوم من بريطانيا إلى القوات المسلحة. وكان مبارك قائدا للقوات الجوية في 1975 عندما عينه الرئيس السابق أنور السادات نائبا للرئيس. ودفع اغتيال السادات في 1981 مبارك إلى السلطة على نحو غير متوقع. وقال الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية إن عنان أكد له في حديث خاص التزام الجيش المصري بالحفاظ على الاستقرار.
واضاف قائلا «هو يؤكد لي أنهم ملتزمون بذلك، وسيظلون نصيرا للاستقرار في بلدهم. لقد تصرف الجيش المصري حتى الآن بشكل جيد جدا».
في الوقت نفسه قال كمال الهلباوي العضو البارز في جماعة الإخوان المسلمين الذي يعيش في الخارج إن عنان قد يكون خليفة مقبولا لمبارك، لأنه يعتبر غير قابل للفساد. وأضاف الهلباوي قائلا لرويترز إن عنان «يمكن ان يكون رجل المستقبل في مصر... اعتقد انه سيكون مقبولا، لأنه يتمتع بسمعة طيبة. هو لم يتورط في الفساد، ولا يعرف الناس عنه ذلك».
الاميركيون معجبون به
ولا يعرف شيء يذكر في الخارج عن عنان الذي تقول سيرة موجزة لحياته في موقع القيادة العامة على الإنترنت، إنه ولد في القاهرة في 1948. وخاض عنان مسيرة عسكرية تقليدية في سلاح الدفاع الجوي منذ تولى قيادة بطارية صواريخ مضادة للطائرات، وتدرج في الترقي إلى أن أصبح رئيسا لأركان القوات المسلحة في 2005. وكانت مدة خدمته الوحيدة في الخارج بين عامي 1990 و1992 عندما عمل ملحقا عسكريا في المغرب.
وذكر مصدر في المخابرات الإسرائيلية أن عنان ينظر إليه على أنه ضابط محترف، وغير سياسي، ولا يتمتع بشخصية كارزمية، لكنه كفء، ويحظى بثقة الولايات المتحدة. وقال المصدر «الأميركيون يعرفونه جيدا، وهم معجبون به».
وعلى العكس من مدير المخابرات العامة السابق اللواء عمر سليمان الذي عينه مبارك نائبا للرئيس، فإن عنان ليس له أي تعاملات معروفة مع إسرائيل. وذلك قد يجعله أكثر قبولا لدى رجل الشارع في مصر.
وقال خبير بشؤون الشرق الأوسط العسكرية في واشنطن التقى بعنان، إن رئيس الأركان المصري يحظى فيما يبدو باحترام الولايات المتحدة.
وعنان رتبته العسكرية أقل من رتبة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة. وينص الدستور على أن رئيس الجمهورية هو ايضا القائد الأعلى للقوات المسلحة. ولدى مصر عاشر أكبر قوات مسلحة في العالم، ويزيد قوامها عن 468 ألف فرد كثيرون منهم مجندون فقراء، لا يمكن التأكد من طاعتهم، إذا صدر اليهم الأمر باستخدام القوة ضد المتظاهرين. وقدمت واشنطن للقاهرة مساعدات عسكرية قيمتها نحو 1.3 مليار دولار سنويا، منذ وقعت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل في 1979.
04/02/2011
واشنطن تدعو من تبقى من رعاياها إلى مغادرة مصر «فوراً»
واشنطن ـــ أ.ف.ب ـــ أصدرت وزارة الخارجية الاميركية تحذيرا الى الرعايا الاميركيين الموجودين في مصر دعت فيه من يرغب منهم في المغادرة الى التوجه «فورا» الى المطار، مؤكدة ان اي تأخير في المغادرة «ليس مستحسنا»، وحذرت من انه «من غير المرجح تسيير رحلات اخرى بعد يوم امس الخميس».
وكانت كلينتون دانت في اتصال هاتفي مع نائب الرئيس المصري عمر سليمان الاشتباكات «المروعة» التي دارت الاربعاء في ميدان التحرير، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن اعمال العنف، مشددة على ضرورة ان يبدأ الرئيس حسني مبارك في عملية انتقال السلطة من دون تأخير، ولكن من دون ان تطالبه بالتنحي. وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس «الآن يعني الآن»، وردا على سؤال عما اذا كان البيت الابيض يعتبر مبارك «دكتاتورا» اعتبر ان أمام الرئيس المصري «فرصة ليظهر للعالم من هو فعليا عبر البدء الآن بهذه العملية الانتقالية».
04/02/2011
طالب الجيش بالتدخل لحماية المدنيين البرادعي يحاول طمأنة إسرائيل وأميركا
واشنطن، القاهرة - ا ف ب - حاول المعارض المصري البارز محمد البرادعي في مقابلة تلفزيونية الاربعاء طمأنة اسرائيل والولايات المتحدة المتخوفتين من خطر ان تصبح مصر في حال تغير نظام الحكم فيها دولة معادية لهما.
وقال البرادعي في مقابلة مع شبكة «سي بي اس نيوز» ان «الفكرة القائلة بانه في حال اصبحت مصر ديموقراطية فهي ستصبح معادية للولايات المتحدة ومعادية لاسرائيل (...) هي فكرة واهية».
وجدد البرادعي، رفضه عرض الحوار الذي قدمه نائب الرئيس المصري عمر سليمان، مشددا على ان لا حوار قبل رحيل مبارك.
وقال «لن ادخل في اي حوار طالما مبارك في السلطة، لان هذا لن يؤدي الا الى منح النظام شرعية أعتبر انه فقدها».
واضاف البرادعي «لا اظن انه (مبارك) يفهم ماذا تعني الديموقراطية. لا اظن انه يفهم انه عليه حقا ان يتخلى» عن السلطة.
الى ذلك طالب البرادعي القوات المسلحة بالتدخل بشكل فوري لحماية المواطنين المطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك، وذلك بعد الاشتباكات العنيفة بينهم وبين مؤيدي الأخير في البلاد.
وقال البرادعي، في بيان أن التظاهرات السلمية المطالبة برحيل مبارك تحولت إلى اشتباكات عنيفة.
وأضاف «يقف العالم كله اليوم ليشهد في ذهول جريمة أخرى من جرائم النظام المصري ضد شعبه الأعزل».
وأشار البرادعي الى ان «المئات من عناصر الأمن السرية وعصابات من المأجورين من جانب القلة المستفيدة من النظام اعتدوا بالأسلحة البيضاء وقنابل النار على عشرات الآلاف من المواطنين الذين يعتصمون في تظاهرات سلمية للتنديد بالسياسات القمعية للرئيس مبارك».
وأعرب البرادعي عن «دهشته البالغة لموقف الجيش المصري الباسل الذي بدا أن حياده كان مفرطاً في السلبية حيث كان مراقباً للاعتداءات الوحشية وليس مانعاً لها وحامياً للشعب المصري كما عهدناه دائماً». وقال «إنني أطالب الجيش بحماية أرواح الآلاف من الشعب المصري، وأهيب به أن يتدخل بصورة حاسمة وفورية لوقف هذه المجزرة التي تمثل انتهاكا صارخا لقيم إنسانية جوهرية في مقدمتها حق كل إنسان في ممارسة حرية التعبير وحرية التجمع».
04/02/2011
الإمارات تندد بـ «الاستغلال المخزي» لما يحدث في مصر
ندد وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في بغداد بـ «استغلال بعض الدول المقيت والمخزي» لما يحدث في مصر. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري «لا شك كلنا كدول نحتاج الى تطوير واصلاح ونظام افضل تطورا اكثر تواصلا مع شعبه، لكن استغلال بعض الاطراف لما يحصل في مصر هو استغلال مقيت ومخز». واضاف «وقوفنا مع مصر ضرورة كبرى وملحة لكن في الوقت ذاته عتبنا كبير على بعض الاطراف التي تحاول ان تستغل وضع مصر لاجندة خارجية»، مضيفا «هناك بعض الدول لا تفهم المنطقة ولا تفهم مصر وتحاول ان تستغل ما يحصل في مصر لمصلحتها». ولم يحدد الوزير الاماراتي هذه الدول بالاسم، لكن مصدرا دبلوماسيا المح الى ان ايران قد تكون ضمنها.
من جهة اخرى، قال الشيخ عبد الله ان «دولة الامارات ستكون ممثلة باعلى مستوى ممكن في القمة» العربية المزمع انعقادها في بغداد اواخر مارس المقبل.
04/02/2011
أزمة مصر في الصحافة العالمية مبارك أشعل فتيل الفوضى.. و«الإخوان» يتقلص نفوذهم
القاهرة ـــ القبس
سيطرت الأحداث المصرية المتصاعدة على صدر الصفحات العالمية، مبرزة آراءها الخاصة بتطور الأحداث وتحليلاتها لجميع الأطراف.
الكاتب سيمون تسيدال في صحيفة «الغارديان» البريطانية علق على ما وقع في ميدان التحرير بالقول إن الرئيس مبارك كشف عن جانبه المظلم، بإطلاقه ثورته المضادة وإرسال أمواج من البلطجية المسلحين لخوض معركة ضد المطالبين بالديموقراطية.
واعتبر الكاتب البريطاني أن هذا التحول القبيح ليس مثيراً للدهشة، فالأمر غير المعتاد هو تسامح النظام مع مثل هذه المستويات من الاضطرابات لما يقرب من أسبوع.
أظهر جانبه المظلم للجميع
ويرى أن مبارك لم يكن يوماً دكتاتوراً قاسياً مثل صدام حسين أو روبرت موغابي، فقد كان حكمه أقرب إلى الاستبداد المستنير، مثلما كانت الملكيات الأوروبية في القرن الثامن عشر، لكنه دائماً اعتمد على الإكراه والقوة. وأحداث الأربعاء كشفت عن تخلي النظام عن القدر من المعقولية وأظهر جانبه المظلم للجميع. ويختتم مقاله بالقول إن الثورة المضادة (اي لمصلحة السلطة) لا تزال بعيدة المنال، فقد تغير الكثير بشكل لا يمكن معه العودة إلى الوراء، لكن الأربعاء شهد بداية مرحلة جديدة من الصراع الداخلي المعقد الذي تظل نتائجه النهائية غير مؤكدة.
فرض الاستقرار بالسيوف
كما احتل الشأن المصري الحيز الأكبر من اهتمام «الغارديان» البريطانية أمس، وعلقت بكثير من المقالات على الاشتباكات. وتقول الروائية أهداف سويف، التي تغطي الأحداث من قلب ميدان التحرير، إن النظام أطلق بلطجيته من جديد، تماماً مثلما استخدمهم في الانتخابات لترهيب الناخبين. وتقول: «علمت أن هناك أمراً مريباً عندما استيقظت على أصوات أبواق السيارات، فقد كان الهدوء والسلم هما السمة المميزة للأيام الماضية. لم تكن تلك أصوات الضوضاء العادية للقاهرة، لكنها عنيفة وشبه منتظمة كتلك التي تنطلق بعد مباريات كرة القدم وإن كانت أكثر صخباً».
وتساءلت سويف عمن يكون هؤلاء الذين يعبرون عن تأييدهم للرئيس مبارك بإلقاء زجاجات المولوتوف والمزهريات من فوق أسطح المباني على رؤوس الأطفال والنساء، او يريدون فرض الاستقرار بالحجارة والسيوف والمطاوي؟ وأشارت إلى أن الكثير ممن اعتقلوا من هؤلاء تبين من بطاقات هويتهم أنهم ينتمون إلى قوات الأمن وتم تسليمهم إلى الجيش.
المتظاهرون أجانب وإرهابيون!
وترى الروائية المصرية أن النظام أظهر عدم الإقدام على خطوة لائقة أو مبتكرة. وتوقعت سويف أن تكون الخطوة المقبلة هي القول إن الشباب الذين تجمعوا في ميدان التحرير هم عناصر أجنبية وأن لهم صلات بالإرهاب، وأنهم قاموا من قبل بزيارة أفغانستان ويريدون تقويض استقرار مصر. لكن حتى الآن يعرف العالم كله أن النظام يتنفس كذباً.
الجيش والخيارات الصعبة
من جهتها، نقلت «واشنطن بوست» عن مسؤول أميركي رفيع أن «النهج الذي سيتبعه الجيش المصري خلال الأيام المقبلة سيكون محوريا في تحديد ما إذا كان يمكن إخضاع الوضع للسيطرة، وهناك تخوف من تدخل الجيش في الأمن الداخلي، فعندها سيتدهور الوضع أكثر فاكثر». وقالت تحت عنوان «مع تفاقم الأزمة لا تستطيع الولايات المتحدة التحكم في الأحداث»، إن مواجهات الأربعاء تركت واشنطن عاجزة عن التأثير، ففيما استمر مسؤولو الإدارة يضعون كامل ثقتهم في الجيش لتهدئة الأوضاع، وجدوا أن تدخله المباشر سيكون له نتائج عكسية. ووفقا للعديد من كبار المسؤولين الأميركيين، فإن تفريق الجانبين كان أفضل خيار على قائمة مكونة من ثلاثة بدائل آخرى سيئة. وهم يريدون أن يحفظ الجيش مكانته حتى يكون الضامن للحكومة المؤقتة.
التشدد الأميركي
وأشارت «واشنطن بوست» إلى أنه بعد يوم من رفض مبارك لدعوة الرئيس أوباما ببدء الانتقال لحكومة ممثلة «الآن» وليس «لاحقا»، انهال المسؤولون الأميركيون بسلسلة من الدعوات التي تطالب ببدء الانتقال، ليعكسوا تغيير سياسة الإدارة التي طالبت مبارك قبل ايام بإجراء بعض الإصلاحات فقط.
وأكد المسؤولون أنه مع رفض المتظاهرين عروض الرئيس، ستحدد الـ48 ساعة المقبلة ما إذا كان هناك أمل. كما توقعوا أن يعود المتظاهرون إلى الشوارع بكامل قواهم الجمعة.
أمن قناة السويس
«نحن لا نستطيع إملاء الأحداث، ولكن كل يوم يمر لا يحمل أي دلائل على أن عملية الانتقال بدأت»، هكذا أكد أحد المسؤولين البارزين. وقالت «واشنطن بوست» إن البنتاغون بدأ بالفعل خطوات لإجلاء العديد من الأميركيين، ولدراسة خياراته إذا انتهى الأمر بحدوث أزمة إنسانية، ومع تزايد المخاوف حيال تأثير الأحداث على سير الأمور في قناة السويس. وكان الأدميرال مايك مولين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، اجتمع مع الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري لمرتين أعرب خلالهما عن ثقته بقدرة الجيش على توفير أمن منطقة القناة.
«الإخوان» أقل من مائة ألف
وفي «نيويورك تايمز» وتحت عنوان «جماعة الإخوان المتخبطة»، قلل الكاتب سكوت أتران من الخطورة التي يستشعرها عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة حيال نفوذ الإخوان المسلمين، وقال «إنها فقدت الكثير من مصداقيتها ونفوذها عندما أعلنت عدم مشاركتها في «يوم الغضب»، ناهيك عن تفويضها لمحمد البرادعي للتحدث مع النظام». ومضى يقول إنه منذ تأسيسها عام 1928 كمنافس للحركات القومية المستوحاة من الغرب والتي فشلت في تحرير مصر من القوى الأجنبية، حاول الإخوان جاهدين إنعاش الحكم الإسلامي، لكنهم أضاعوا جميع الفرص المتاحة أمامهم على مدار 83 عاما. وأكد الكاتب أن عدد أعضاء الجماعة لا يتجاوز المائة ألف من اصل 85 مليون نسمة.
رهان الجماعة على البرادعي
ورأى أتران أن هذا الخطأ تفاقم عندما أعلن عصام العريان أن «الجماعة تؤيد البرادعي للتفاوض»، ولكن عندما نزل الأخير إلى ميدان التحرير لم يجتمع حوله سوى قلائل، وإذا بهم يقامرون على الحصان الخاطئ. وكشف الكاتب أن العريان أخبره أنه «من المبكر للغاية أن نناقش ما إذا كان البرادعي سيقود الحكومة الانتقالية». وذهب أتران إلى أن هذا التخبط هو ما أثار سخط الكثير من المصريين وريبتهم. وأضاف أن الجماعة رأتها فرصة سانحة عندما سمح الجيش للمئات من أنصار مبارك والشرطة في ثياب مدنية بترهيب المتظاهرين. لكن ورغم تأييد قرابة الـ20 أو 30 % من المصريين للجماعة، فإنه كان ظرفيا، بعد قمع الكثير من جماعات المعارضة العلمانية على مدار عقود.
إغلاق المقاهي.. وليس المساجد
وبرر الكاتب فكرته بان البريطانيين والملك فاروق وجمال عبدالناصر وأنور السادات واجهوا جميعا المشكلة ذاتها، والتي وصفها هشام قاسم، الناشط في مجال حقوق الإنسان، بأنها تطورت في عهد مبارك، فـ «إذا اجتمع اشخاص في مقهى وتحدثوا عن أشياء لم تحظ بإعجاب النظام، فانه يغلق المقهى ويلقى القبض علينا.. ولكن لا يمكن إغلاق المساجد، لهذا فقد نجا الأخوان».
04/02/2011
كي لا يستغلوا مشاركتهم لقمع الشعب «الإخوان» يفضلون الصفوف الأخيرة في الاحتجاجات
باريس _ القبس
يقيم الباحث في جامعة كانت بولاية أوهايو، جوشوا ستاشار، في حديث مع جريدة «لوموند» الفرنسية، الوزن الاجتماعي والسياسي للإخوان المسلمين والفرص المتوافرة أمامهم باعتبارهم أقوى تنظيمات المعارضة، في وقت بات فيه نظام مبارك أضعف من أي وقت مضى.
وقد لعب الإخوان المصريون دوراً ثانوياً في الاحتجاجات ضد حسني مبارك، فلماذا انتظروا حتى اليوم الرابع للالتحاق بالحركة الشعبية المناهضة للنظام؟
إن الإخوان يدركون جيداً أن وجودهم في الصفوف الأمامية للمظاهرات سيدفع لا محالة القوى الغربية إلى دعم مبارك ومنحه الضوء الأخضر لتكميم أفواه الناس وتحجيم المظاهرات.
في الصفوف الخلفية
ويبدو لي أن الإخوان أساءوا التقدير في بداية الاحتجاجات ولم يدركوا حدتها وقوتها، لكنهم يشعرون اليوم أن الحركة الاحتجاجية قادرة على الإطاحة بمبارك، لذلك فحركتهم مستعدة للتظاهر والخروج، لكنها لا تريد القيادة حتى لا تستغل مشاركتها في قمع صوت الشعب. اليوم يعبر كثير من التيارات والتنظيمات السياسية في شوارع مصر عن آرائها، فهل الإخوان المسلمون مستعدون لأخذ هذا التنوع في عين الاعتبار والتعاون مع كل الأحزاب والتيارات السياسية؟
المشاركة السياسية
أجل أعتقد ذلك، لو تم وضع دستور جديد لا يضع قانوناً فوق آخر فسيكون الإخوان المسلمون قادرين على المشاركة السياسية في إطارها الديموقراطي، كما سيكون في مقدورهم المشاركة سلمياً في الانتخابات والفوز بها أو خسارتها سلمياً كذلك.
إن الإخوان ليسوا متطرفين ولن يكونوا كذلك، وإذا ما كان المحافظون يشغلون اليوم مناصب قيادية في التنظيم، فإن ذلك يعود إلى الإجراءات القمعية التي مارستها السلطة ضدهم، فالعديد من أعضاء التنظيم اعتقلوا بطريقة عشوائية منذ الانتخابات التشريعية لعام 2005، والتي حصدوا خلالها 88 مقعداً برلمانياً، لقد ساهم القمع في انشقاق الجماعة وتقدم الأصوات المحافظة.
الوزن السياسي
إن آلية الانتخابات لا تسمح لنا بتقدير تأثيرهم، لكنهم القوة الأكثر تنظيماً في مصر، إذا ما استثنينا الجيش، كما يجب أن نأخذ وظيفتهم الاجتماعية في عين الاعتبار، ذلك أنها مهمة للغاية، فالإخوان يعيشون بالقرب من الشعب. أما الاحترام الذي يكنه الناس لهم، فليس لكونهم إخواناً مسلمين فحسب، بل لأنهم أطباء ومحامون وصيادلة ومهندسون وأساتذة أيضاً.
هل سيحكمون؟
هذا يعتمد على السياق القانوني الذي تنظم فيه الانتخابات، فخلال العقود الثلاثة الماضية حاول نظام مبارك منع مشاركة كل التنظيمات السياسية المعارضة، ويبدو لي أن الإخوان المسلمين هم القوة السياسية الأكثر تنظيماً مقارنة بالتيارات الليبيرالية والوطنية والاجتماعية أو الشيوعية، لذلك أمامهم فرص كثيرة للفوز بالانتخابات.
وفي المقابل، علينا ألا ننسى أن تنظيم الإخوان المسلمين، قال بوضوح إنه لن يقدم أي مرشح للانتخابات الرئاسية، إنهم يريدون المشاركة السياسية وليس إدارة البلد، لكن لو نجح أحد أعضاء الحركة في الانتخابات الرئاسية، فستواجه مصر خطر العزلة السياسية، لذلك يفضل الإخوان المسلمون عدم الوجود في الصفوف الأمامية. إنهم مستعدون للمشاركة في الحياة السياسية ما دامت هذه المشاركة لا تمس بمكانة مصر الدولية.
04/02/2011
متحمسة لتغيير النظام في مصر تركيا تعمل لترسيخ دورها الإقليمي والنموذج الديموقراطي
أنقرة ـــ أ.ف.ب ـــ يرى الخبراء ان موقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المؤيد بقوة لتغيير النظام في مصر، يعكس رغبة تركيا في ترسيخ دورها كقوة اقليمية. ومن دون مواربة ناشد اردوغان الرئيس حسني مبارك الى الاصغاء لصوت الشارع والتنحي، وبدء الانتقال دون انتظار الانتخابات الرئاسية. ولفت اردوغان الى التجربة التركية في نشر الديموقراطية وقال «الشرق الاوسط اصبح مرادفا للحريات المسلوبة وللجهل والدموع». ورحب المراقبون بهذا الموقف واجمعوا على الاعتقاد بان تركيا المسلمة لكن العلمانية، ستخرج قوية من الازمة المصرية في طموحاتها لان تكون قوة اقليمية ومثالا للديموقراطية.
دعماً للمتظاهرين
وكتب جنكيز جندار في «راديكال»: «تهانينا لاردوغان. خطابه كان دعما ثمينا للمتظاهرين». وقال كاتب افتتاحية «حرييت» هادي اولونجين من جهته «على الرغم من تقصيره، فان العدالة والتنمية هو المؤسسة الديموقراطية الوحيدة في العالم العربي». واشار الى شعبية اردوغان لدى الشعوب العربية والمسلمة، بسبب انتقاداته لاسرائيل. وعزا الوضع الحالي في البلدان التي تشهد غليانا شعبيا الى غياب حزب «اسلامي ديموقراطي» يعمل من اجل توسيع الحريات.
الاستفادة من الإيجابيات
وعندما سأله الصحافيون عما اذا كانت تركيا تشكل نموذجا بالنسبة للعالم العربي، حرص الرئيس عبدالله جول على ان يكون متواضعا، وقال «من الطبيعي ان يرغب الناس في الاستفادة من الامور الايجابية». وذكر بورشة الاصلاحات التي بدأتها بلاده منذ عشر سنوات لتتماشى مع المعايير الاوروبية.
04/02/2011
تظاهرات مصر في السعودية.. نقاشات الدين والسياسة
الرياض- عبد الحي يوسف
حرّك تواصل الاحتجاجات في مصر نقاشات واسعة في السعودية بين مختلف ألوان الطيف الفكري والاجتماعي حول انعكاسات هذه الأحداث على الوضع المحلي والإقليمي مستقبلا على مختلف الأصعدة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، كما لم يكن المواطن العادي بعيدا عن مثل هذه المناقشات، ذلك إلى جانب الجدل الحاد الذي اندلع بين رجال الدين حول مشروعية الاحتجاجات من عدمها.
وخلال الايام الاولى من اندلاع هذه التظاهرات كان معظم المواطنين والمقيمين في المملكة يقضون غالب ساعات يومهم امام شاشات التلفزيونات ليتابعوا المستجدات في ميدان التحرير ، وذلك ان القاهرة بالنسبة لمعظم السعوديين والعرب هي الوجهة السياحية الاولى ومعظمهم يعرف تماما شوارع القاهرة وساحاتها ولهم فيها ذكريات متعددة، تحثهم على المتابعة اللصيقة لما يحدث في ذاك البلد.
قلق على المصالح
ومع ان الغالبية تراقب ما يحدث بدافع الاهتمام بما يدور في بلد عربي شقيق وجار بالنسبة للسعودية، الا ان هناك ايضا من يتابع اخبار هذه الاحتجاجات بدافع القلق على مصالحه ويتصدر هؤلاء النخبة الاقتصادية ممن لهم استثمارات في مصر وهي نسبة مقدرة من المستثمرين السعوديين وتقدر استثماراتهم باكثر من عشرة مليارات دولار في مختلف القطاعات الاقتصادية النشطة.
70 ألف سعودي
هذا الى جانب ان في مصر نحو 70 الف مواطن سعودي ما بين مستثمرين ومقيمين وطلاب، وهذا العدد الكبير من السعوديين المتواجدين في مصر كان ايضا مثار نقاش اقلهم بالنسبة لأهاليهم والذي ساهم ايضا في ارتفاع معدلات تناول الشأن المصري في السعودية، حيث دخل الى البيوت والمجالس (الديوانيات) وتم تناقل مئات الالاف من رسائل الموبايل الخاصة بالوضع هناك تعليقا على موقف او خبر او صورة لافتة، ولوحظ ان المواطن المصري المقيم في السعودية اصبح يواجه باسئلة كثيرة على مدار يومه من شاكلة: ما رايك فيما يجري؟ اين تقف ومع من؟ وهناك ونوعية التغيير المطلوب.
دور محوري
اما النخبة الثقافية في السعودية من مثقفين واعلاميين ومفكرين فقد كان الحدث بالنسبة اليهم لافتا ومثيرا للغاية، فمصر بلد عربي ذو دور محوري عن العرب والمسلمين، والتغيرات التي تحدث هناك لها تاثيراتها المباشرة على بقية دول العالم العربي.. هكذا كانوا يتحدثون في مجالسهم التي نشطت خلال الايام الماضية بشكل غير مسبوق، وظلت المقالات في الصحف المحلية السعودية تحتشد بمختلف الاراء التي تقيم سلبا او ايجابا الاحتجاجات في مصر، وقريبا من دوائر الثقافة والنخب تبادل بعض رجال الدين السعوديين الفتاوى المضادة حول مشروعية او عدم مشروعية التظاهرات والخروج عن الحاكم، ففيما نظر بعضهم الى ما يحدث باعتباره «فتنة وفوضى»، كان الطرف الاخر يرى في هذه الاحتجاجات فرصة للتغير وازاحة «الظلم»، وكان هذا الجدل واضحا في المواقع الالكترونية الخاصة بهؤلاء العلماء وفي المنتديات الالكترونية الشبابية التي درجت على ترويج المقولات المختلفة لرجال الدين.
وفي دوائر المصريين المقيمين بالمملكة واماكن تجمعاتهم كان الجدل حادا وشرسا بين المؤيدين والمعارضين، ووصل انفعال بعضهم بما يجري هناك من تطورات دراماتيكية، الى حد الاصابة بالشد العصبي، وظلت مقاهي المصريين وبقية اماكن تجمعاتهم في المدن الكبرى كالرياض وجدة، تضج بالنقاشات الحامية حتى ان بعض السعوديين تحدث – تفكها - عن وجود اكثر من «ميدان تحرير» في السعودية بالنسبة للجالية المصرية.
مكالمات غير مسبوقة
وتذكر مصادر في شركات الاتصالات الثلاث في السعودية (الاتصالات السعودية، موبايلي، زين) ان معدل مكالمات المصريين المتواجدين في السعودية مع ذويهم هناك وصل الى مستويات غير مسبوقة وربما لن تحدث مرة اخرى، ويقول احد افراد الجالية المصرية في الرياض انه انفق قرابة الـ500 ريال خلال اربعة ايام في مكالمات تلفونية مع اسرته في القاهرة، قائلاً «الوضع هناك شديد الاثارة، لم نكن نحلم ان تتطور الامور بهذا النحو، اخبار اللصوص وعمليات السطو جعلت قلقنا اكبر على الاسرة هناك، ولذلك اتصل في اليوم اكثر من عشر مرات تقريبا».
09-07-2011, 02:25 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
04/02/2011
من يوميات الغضب المصري..
جيهان عبدالعزيز
المكان: ميدان التحرير
الزمان: أيام الغضب
هدير طائرات الهليكوبتر الحربية، وجنازير الدبابات في شوارع العاصمة المصرية وبعض المحافظات، أصبح هو المشهد اليومي المألوف. ليس الأمر احتلالا عسكريا، القوات والجنود والعسكر هم عسكر الجيش المصري. التجمعات والهتافات في الشوارع، أخبار التظاهرات والسرقات واللجان الشعبية، تطغى على جميع أجهزة التلفزيون في البيوت، والمقاهي القليلة المفتوحة، الشوارع الخالية، أبواق السيارات التي لم تعد تدوي في سماء القاهرة. مشهد جديد وغير مألوف، المتاريس التي توضع في مداخل الشوارع السكنية، حراسها ليسوا إلا سكان الشوارع نفسها، مسلحين بالعصي والسنج والأسلحة البيضاء، لا يسمحون بالعبور إلا لمن يبرز هويته، ويثبت أنه من سكان الشارع، أو يذكر اسم من هو ذاهب إليه، مدينة جديدة ساهرة، بخفراء ليليين من السكان، حملوا لقب «اللجان الشعبية»، وكلفوا أنفسهم بحماية شوارعهم وممتلكاتهم، الحراس مصريون، والسارقون أيضا مصريون، المواطنون يعتلون الدبابات، يعانقون افراد الجيش ويشدون على أيديهم، والهتافات تعلو بفرحة وأمل كان لهما غياب طويل: «الشعب والجيش ايد واحدة»، «يسقط يسقط.. تحيا مصر».
الترقب والقلق والجو المشحون كهدوء يسبق العاصفة، تشعر به بمجرد وصولك لمطار القاهرة الدولي الكائن بمدينة نصر. ومنذ اللحظة الأولى للخروج، وبدلا من أن يتهافت عليك السائقون لتوصيلك، تجدهم يشيحون بوجوههم بعيدا بمجرد ذكر وجهتك «وسط البلد.. ميدان التحرير».
أخيرا يقبل احدهم بتوصيلك بعد اشتراط مبلغ هائل من النقود، تقبل دفعه صاغرا، وإلا اتخذت مكانك وسط عشرات السياح والعرب المرابطين في ساحة الانتظار بالمطار. في الطريق الشوارع الخالية صادمة لمن رأى القاهرة من قبل، السيارات قليلة ومسرعة، الكل يخشى بدء حظر التجول.. «مش حنعرف نرجع» تلك هي العبارة المتكررة، الدبابات هي المشهد المتكرر على طول الطريق، كثافة أكبر وعدد جنود أكثر عددا في مدينة نصر قريبا من «بيت الريس».
ما إن تدخل منطقة وسط البلد حتى ترى تلك التجمعات من الناس، يسدون الطرق، ويؤشرون للسائق كي ينحرف ويمشي من طريق آخر، لكن المشهد يتكرر عند كل ناصية وشارع يؤدي إلى ميدان التحرير، تدرك أخيرا أنك لن تصل إليه أبدا إلا راجلاً، ممنوع دخول السيارات، الوضع يتكرر منذ بدء حظر التجول، والذي تعرف معناه أخيرا، وهو بدء التجول على القدمين.
الخل هو الحل
ربما تصيبك الدهشة.. الشوارع الخالية قبل الحظر تمتلئ وتتزايد الجموع فيها بمجرد بدء الحظر، الأعلام على الأكتاف وفي الأيدي، الهتافات لا تنقطع، من هنا وهناك، اللافتات المصنعة من كل المواد التي تخطر على بال أولا تخطر، علب الكارتون الفارغة، علب الوجبات الجاهزة، على القمصان، على الجباه، على الجدران والمحال والبنوك والحوائط وشركات السياحة المغلقة.
«الخل هو الحل».. عبارة مكتوبة تحمل الوسيلة لمقاومة قنابل الغاز، هي الوسيلة التي تسربت لشباب المتظاهرين من أقرناهم في تونس، أصدقاء الفيسبوك قبل قطع الإنترنت نهائيا بأوامر الرئيس المصري. ليس الإنترنت فقط، بل جميع شبكات الهواتف المحمولة، ليصمت ضجيج رناتها نهائيا، لكن ضجيجا آخر يولد في الشوارع الجانبية، متخذا مسارات تصب كلها في بؤرة واحدة «ميدان التحرير». ربما تتساءل كما تساءل «الرئيس» في الفيلم المصري «انتو وديتو الشعب فين؟»، ثم تجد إجابتك حية متجسدة في الكتل البشرية الملتحمة بميدان التحرير.
ألوف من المصريين، عشرات من الأجانب والمراسلين، يحملون كاميرات تسجل كرنفالا أو احتفالا جماهيريا لم تشهده القاهرة منذ عقود، الأصوات والصور الحية كانت أبلغ تعبير عن «ثورة شعبية»، الميدان ممتلئ عن آخره، تحيطه الدبابات من كل جانب، لكن الجنود لا يمنعون أحداً من المرور، من الدخول للميدان، من اعتلاء الدبابات نفسها، من الكتابة عليها من جميع الجهات شعارات الانتفاضة «يسقط مبارك»، «الشعب يريد إسقاط النظام».
ملامح الميدان الشهيرة ومعالمه تتضاءل وتكاد تتوارى أمام الطوفان البشري المرابط، رائحة الدخان خانقة وتزكم الأنوف، ومشهد النيران المندلعة من مبنى «الحزب الوطني» تذكر بمشهد «حرائق برجي التجارة العالميين» منذ سنوات قليلة.. المتحف المصري مهجور، والحكايات تتردد عن محاولات سرقته التي أحبطها أفراد اللجان الشعبية أنفسهم من المواطنين والمتظاهرين، الجناة «أفراد الشرطة» بعد أن خلعوا زيهم الرسمي. الحراس الجدد من الشعب يلقون القبض على السارقين، يقومون بتسليمهم لقوات الجيش، حكايات أخرى عن السرقات للمجمعات والمولات الكبيرة وكبائن النقود، بعد خلو الشوارع من رجال الشرطة.
سيارة الشرطة.. حاوية قمامة
أقسام بوليس كثيرة تمت مهاجمتها وإحراقها، والاعتداء على من فيها من قبل بعض الأفراد الذين تم التنكيل بهم من قبل في تلك النقاط نفسها ومن هؤلاء الضباط وأمناء الشرطة أنفسهم، كانت لحظات للانتقام حانت لكل صاحب ثأر قديم. في وسط الميدان سيارة شرطة محترقة تماما وقد حولها المعتصمون إلى حاوية ضخمة للقمامة، حكايات أخرى عما اسموه بحرب الشوارع بين المتظاهرين وقوات الأمن في «جمعة الغضب»، عن القنابل المسيلة للدموع، عن النساء اللاتي كن يلقين بزجاجات الخل والكولا للمتظاهرين، أو طريقتهن المبتكرة في احتواء القنابل نفسها في كتل من عجين الماء والدقيق، وطوفان البشر ما زال مستمرا، مئات اللافتات بشعارات مختلفة، بعضها اوراق عادية وخطوط يد رديئة، الأخرى لافتات ضخمة مطبوعة الكترونيا، صور الرئيس تحمل ملامح فنانين شعبيين تفننوا في إضافة خطوط أخرى كآذان طويلة، أو رسم حمار، أو مجرد الشخبطة على الوجه، أو حمل الصورة مقلوبة رأسا على عقب «انتهى الدرس يا غبي»، «Game Over»، «طلاب طب أسيوط يشاركون»، «أهل السويس»، «دستور جديد» «ليه التعتيم».
الوجوه مختلفة في القسمات والملامح، في الأعمار والمستويات الاجتماعية، متحدة في الثورة والمسيرات، في التجاور، جماعات جماعات بعضها يفترش الحديقة الدائرية في قلب الميدان، الآخرون يفترشون الأرض والأرصفة، رجال قرويون، كبار سن بلباسهم التقليدي، فتيات وفتيان جامعيون بالتيشرتات والجينز، بعض أطفال الشوارع، ربات بيوت، رجال ونساء وأطفال، عائلات كاملة من كل محافظات مصر، كتاب وصحفيون وفنانون وأناس عاديون، يتزعمون الهتافات، أو يقومون بتنظيم اللجان الشعبية، وتوزيع المهام على المعتصمين، في هذه البقعة خالد صالح يعتلي السور الحديدي يهتف والجماهير وراءه، بجواره خالد أبو النجا يحمل كاميرته يشارك بالهتاف وتحية المتظاهرين، على الجانب الآخر جميلة اسماعيل تعتلي إحدى الدبابات ومعها وحولها مجموعة كبيرة من الناس، أمام الجامعة الأميركية، تجمع ثالث، القائد طفل صغير لم يتجاوز الأعوام الخمسة يهتف بصوته الطفولي ويندفع الهتاف من الحناجر خلفه «ارحل ارحل مش عايزينك»، عند بداية الميدان صوب الكوبري الممتلئ عن آخره بأعداد أخرى تجمع حول البرادعي.
دع الطوفان يحملك
فجأة تمتزج الأصوات وتتداخل في لحظات تخرج مبحوحة محشرجة، والقلوب نابضة بالعزم، وبمشاعر متداخلة، وبحرارة تمتلئ بها الجموع المستدفئة بعضها ببعض من برودة يناير، فلا تميز الهتافات المختلفة، لا تستطيع فك شيفرات حروفها وألفاظها، لا موطئ لقدم بالميدان، ولا مساحة للرؤية سوى للوجوه والأجساد المتلاحمة، الهواتف المحمولة رغم إعادة تشغيلها ينكتم صوت رنينها تماما أمام سطوة الحناجر، المشهد أشبه بيوم الحشر، تمسك بيد رفيقك، لا تجعله يغيب عن عينيك لحظة، وإلا استحال الوصول إليه مرة أخرى، لا تعط أحداً موعدا، ولا تغضب إن لم يف أحد بوعده إليك، فالانتقال من رصيف إلى الرصيف المقابل وقت التظاهر قد يستغرق ربع ساعة كاملة، دع الطوفان يحملك، وقد تلتقي بمن تريد وحدك، لا تحمل هم الجوع او العطش، فسرعان ما ستجد من يمنحك جرعة من المياه، او ساندوتش فول وفلافل، وربما تكون سعيد الحظ فتحصل على علبة كشري وزجاجة مياه غازية، هناك الحلوى ايضا، البسبوسة والمقرمشات، كلها توزع مجانا، من كل صوب واتجاه، المعتصمون، أقاربهم، مصريون ومصريات أرادوا المشاركة بما يستطيعون فعله، قبل الذهاب لمنازلهم وأحيائهم السكنية كي يقوموا بالحماية، الأيام تمر والمشهد لا يتغير، التعب ينال منك، فلتسترح قليلا، انظر حولك، واختر اقرب مكان متاح للجلوس، على الأرض على الرصيف، على السور الحديدي، ربما تفضل مكانا شاغرا فوق إحدى الدبابات، اختر أي مجموعة واجلس معهم من دون تعارف سابق، لن يبعدك أحد، ستتبادلون سلاما بالعيون أولا، ثم بابتسامة على الشفاه المكدودة، سيقدم لك أحدهم سيجارة لتدخنها، ستستمع لغناء قريب، فتتوجه إليه ويعلو صوتك مع الكورس الجماعي لترديد أغاني الشيخ إمام «مصر يا اما يا بهية.. يا ام طرحة وجلابية»، أو تشارك مجموعة أخرى كلمات سيد درويش «قوم يا مصري مصر دايما بتناديك»، تتوقف الأصوات كلها فجأة ويلتزم الجميع بالصمت، يتراص المئات لأداء الصلاة وكأنهم في ساحة الحرم، لا يشوش على صوت المصلين سوى هدير الطائرات المحمومة حول الميدان، تنفض الصلاة ليعود الكرنفال من جديد.
فجأة يدوي هدير أكثر عنفا يكاد يصيب الآذان بالصمم، والرجفة تنتقل من القلوب إلى الأبدان كلها، طائرات حربية أخرى تنطلق كالرصاصة فوق رؤوس المعتصمين، الهتافات تختنق داخل الحناجر، ثوان تتوقف فيها الأنفاس والعيون تتطلع إلى السماء بدهشة وخوف، ثم تتعالى الهتافات من جديد، هتافات ساخرة في تلك اللحظة، وغير مبالية، ومصرة على اكمال المسيرة بلا خوف أو ترهيب:
«مش حنمشي.. هو يمشي»..
خبر جديد: «الثلاثاء مسيرة مليونية»!
صوت واحد
اليسار واليمين قلب واحد وصوت واحد، ساعات تمر بلا كلل ولا ملل، وفي كل لحظة مشهد جديد وطريقة مبتكرة للتعبير، مجموعة ترتدي أردية بيضاء كالكفن، والشعار «هذا كفني من أجل مصر»، مجموعة أخرى يرفعون شعار «الإضراب عن الطعام»، شخص يعتلي عمودا كبيرا للإنارة، ثم يقرر «لن أرحل حتى يرحل». وجوه تتبدل وتتكرر، أعداد تقل في المساء ثم تزيد مرة أخرى، في الليل، مئات يفترشون الحدائق والأرصفة، المبيت في الميدان هو القرار، حلقات وفي الوسط يشعلون النيران للتدفئة، دخان يتصاعد، وشباب اللجان الشعبية يحملون المقشات يكنسون الميدان الكبير، وبعضهم يحاول نزح المياه المتراكمة في بركة كبيرة جراء قذف المتظاهرين بالماء، الأطعمة ما زالت توزع من الجميع وإلى الجميع، إشاعات تنتشر، والحقيقة غائمة، البعض يذهب للمقاهي القريبة محاولا تعرف الأخبار الجديدة، مجموعات من الأطباء الشباب يتطوعون لعلاج المرضى والمصابين في قلب الميدان، لافتات توضح أماكن الخدمات المختلفة، «الإسعافات الطبية خلف مطعم (.....)». وأخيرا صباح جديد، الميدان يتزاحم، ويتحول المكان إلى ما يشبه المولد الشعبي، أصوات ميكروفونات تتعالى، شاشات عملاقة يتم تركيبها في الميدان، تذاع عليها أشعار شعبية وطنية، على خلفيات من صور لمصر ومظاهر المعاناة فيها، أجهزة تلفاز يتم تركيبها، ليتم من خلالها بث القنوات الإخبارية التي تم منعها، وموائد تفرش على الأرصفة. إذا كانت المحال مغلقة فستفتح في قلب الميدان، الأصناف قليلة لكنها كافية، علب من الجبن الأبيض، وبعض أرغفة الخبز، «نصبة شاي» بالتعبير المصري، موائد عليها «حلوى العسلية»، تكاد تشعر أنك بعد قليل ستجد الحاوي، أو من ينادي عليك «فتح عينك تاكل ملبن»، ليلة الثلاثاء كانت بحق «الليلة الكبيرة» كما وصفها صلاح جاهين استعدادا للمسيرة المليونية في الصباح القريب، قرب الميدان مشهد جديد، المقاهي كلها مفتوحة حتى الصباح، العيون متوجهة نحو شاشات التلفاز، المعتصمون يحاولون التغلب على برودة الليل بالحركة، دقائق يقضونها على المقهى ثم يعودون منتظرين الفجر الجديد، وأخيرا يأتي.
المشهد يفوق كل وصف، الأعداد في الميدان نفسه فاقت المليون، وما زال الآلاف يتوافدون من كل صوب، الهواتف المحمولة تدق، أخبار الإسكندرية، هناك مليونان أو أكثر في الشارع، وما زالت الزيادة مستمرة، حول الميدان كثافة أكثر للتفتيش، لن تمر من دون إظهار بطاقتك، وتفتيشك تفتيشا ذاتيا، سواء كنت رجلا أو امرأة، فالإشاعات المنتشرة عن محاولة دخول مندسين في قلب التظاهرة لإحداث العنف والشغب كانت أقوى مما يكون، الفئات كلها موجودة، الطبول تدق، الهتافات تتعالى، وحول الميدان انتشر سوق جديد.. «علم مصر» بخمسة جنيهات، مشهد جديد في الشارع المصري، وفي لحظات يرفرف علم مصر في كل يد،في شارع شامبليون، حيث يقع حزب التجمع تتكدس الشرفات بأناس آخرين، يلوحون أيضا بالأعلام، بينما يعلو صوت عبدالحليم حافظ بالأغاني الوطنية، وخبر جديد: «خطاب للرئيس مبارك» بعد قليل، لكن القليل يتحول لساعات طويلة من الانتظار.
04/02/2011
شركات الاتصالات أجبرت على بعث رسائل تم الاحتجاج عليها
أعلنت شركة فودافون للاتصالات امس أن السلطات المصرية أجبرت مشغلي الهاتف الخليوي على بعث رسائل نصية إلى المواطنين، احتجت الشركة عليها مطالبة أن تكون شفافة، لكنها لم توضح طبيعة هذه الرسائل، في وقت تشهد فيه البلاد تظاهرات مطالبة بسقوط نظام الرئيس حسني مبارك.
وقالت الشركة في بيان على الانترنت إنه بموجب أحكام الطوارئ في قانون الاتصالات بمصر، يحق للسلطات المصرية أن تأمر شركات الهاتف الخليوي «موبينيل» و«اتصالات» و«فودافون» ببعث رسائل قصيرة إلى المواطنين. وقالت إن السلطات استخدمت ذلك منذ بدء الاحتجاجات، مشددة على أن هذه الرسائل ليست صادرة من مشغلي شبكة الهاتف الخليوي و«ليس لدينا القدرة على الردّ على السلطات في ما يتعلق بمحتواها».
04/02/2011
قراصنة إنترنت دوليون يغلقون المواقع الحكومية المصرية
واشنطن - يو بي آي - أعلنت مجموعة دولية من قراصنة الانترنت (الهاكرز) تطلق على نفسها اسم «انونيماس» أنها أغلقت المواقع الحكومية المصرية الأربعاء دعماً للتظاهرات المعارضة للحكومة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن غريغ هوش، العضو في المجموعة المؤلفة من قراصنة انترنت من حول العالم، أن «انونيماس» (المجهول) جمعت 500 من أنصارها في المنتديات الإلكترونية واستخدمت أدوات تقنية خاصة لإغلاق مواقع وزارة الإعلام المصرية والحزب الوطني الديموقراطي الحاكم. واشارت الصحيفة إلى ان المواقع المذكورة لم تتوافر منذ بعد ظهر الأربعاء. وقال هوش إن الهجمات تعد جزءا من حملة أوسع تنظمها المجموعة لدعم التظاهرات المعارضة للحكومات في بعض الدول العربية. وأغلقت المجموعة، في يناير المواقع الإلكترونية الخاصة بالحكومة والبورصة التونسيتين دعماً للتظاهرات التي أجبرت الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي على التخلي عن السلطة ومغادرة البلاد. وأضاف هوش أن المجموعة استخدمت معرفتها التكنولوجية لمساعدة المتظاهرين في مصر على مواجهة إغلاق الحكومة المصرية للإنترنت الذي بدأ الأسبوع الفائت.
وقال إن دوافع «انونيماس» هي رغبتها في نشر الحرية، مضيفاً «الأمر بسيط على هذا النحو، فنحن نشعر بالاشمئزاز تجاه تعدي الحكومات المستبدة على شعبها». وكانت المجموعة شنت هجمات الكترونية العام الفائت ضد شركات مثل «ماستر كارد» و«فيزا» و«باي بال» التي رفضت تقديم التبرعات لموقع «ويكيليكس» الذي ينشر تسريبات لمراسلات لوزارة الخارجية الأميركية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وبريطانيين أن عدداً من الاعتقالات جرت وصودرت أجهزة حاسوب في بريطانيا والسويد وألمانيا وفرنسا وهولندا. وقال هوش، إن «هذه الاعتقالات لن يكون لها أي تأثير»، لافتاً إلى انه بعد ساعات من المداهمات عاد قرابة 600 شخص، بينهم كثير ممن كانوا اعتقلوا وأطلق سراحهم، إلى شبكة الانترنت وهم ينسقون الجهود المتعلقة بمصر.
04/02/2011
ماكين يدعو مبارك إلى التنحي
واشنطن - ا ف ب - دعا السيناتور الاميركي جون ماكين الرئيس المصري حسني مبارك الى التنحي، وذلك بعيد لقائه الرئيس باراك اوباما في البيت الابيض. وكتب على موقع تويتر «انه امر مؤسف، (لكن) الوقت حان ليتنحى مبارك ويتخلى عن مقاليد الحكم». واضاف ماكين ان «هذا الامر يصب في مصلحة مصر وشعبها وجيشها».
04/02/2011
ماكين يدعو مبارك إلى التنحي
واشنطن - ا ف ب - دعا السيناتور الاميركي جون ماكين الرئيس المصري حسني مبارك الى التنحي، وذلك بعيد لقائه الرئيس باراك اوباما في البيت الابيض. وكتب على موقع تويتر «انه امر مؤسف، (لكن) الوقت حان ليتنحى مبارك ويتخلى عن مقاليد الحكم». واضاف ماكين ان «هذا الامر يصب في مصلحة مصر وشعبها وجيشها».
04/02/2011
أحزاب تعلق مشاركتها في الحوار لحين تنحي مبارك
تراجعت الاحزاب المصرية عن قرارها بالمشاركة في الحوار الذي يقوده نائب الرئيس عمر سليمان بعد الاحداث التي شهدها ميدان التحرير وقررت بالدفع باعضائها للانضمام الى الشباب المتظاهرين.
وقال متحدث باسم حزب الوفد مصطفى شردي لـ القبس ان الوفد لن يشارك في الحوار الذي دعا اليه مبارك بعد الذي حدث في التحرير وان الحزب قرر عدم المشاركة في أي حوار قبل تنحي مبارك، مؤكدا أن الحزب قرر الدفع بشبابه لدعم الشباب المتظاهر.
من جانبه، قال نائب رئيس الحزب الناصري سامح عاشور لـ القبس ان الحزب قرر تعليق حواره بعد قيام انصار الوطني بمجزرة ضد المتظاهرين
04/02/2011
اعتقال 297 سجيناً هارباً
قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي أمس (الخميس) إن أجهزتها الأمنية تمكنت من ضبط واعتقال 297 سجينا هاربا في 18 محافظة و431 قطعة سلاح متنوعة، وإنها تواصل ملاحقة من أسمتهم الخارجين عن القانون من أجل إعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
كما أعلن امس أن وحدات الجيش الثالث الميداني المنتشرة بمحافظة السويس ألقت القبض على مهندس إسرائيلي يدعى تومي خولال، كان موجودا في منطقة حي الأربعين في السويس الذي شهد على مدار الأيام الماضية توترا كبيرا جراء الأحداث المؤسفة التي تستمر في مصر.
وقالت مصادر إعلامية رسمية إن القوات المسلحة تستجوب حاليا المهندس الإسرائيلي لمعرفة أسباب دخوله إلى مصر ووجوده بمحافظة السويس في هذا التوقيت.
04/02/2011
مستقبل علاقة أميركا بمصر
دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي حكومة بلاده إلى أن تتجاوز بنظرها عهد الرئيس حسني مبارك، وأن تصوغ سياسة جديدة تجاه مصر.
ووصف السيناتور جون كيري في مقال بصحيفة نيويورك تايمز، الطريقة التي تتصرف بها الولايات المتحدة في لحظة الاختبار هذه التي تواجهها القاهرة الآن، بأنها حاسمة.
وقال «من الضروري أن نقف إلى جانب الشعب المصري الذي يشاطرنا القيم والآمال، ويسعى إلى تحقيق الأهداف الكلية المتمثلة في الحرية والازدهار والسلام».
ويعتقد كيري أنه حتى لو تراجع زخم الاحتجاجات في مقبل الأيام، فإنها غيَّرت للأبد علاقة الشعب المصري بحكومته.
«فالغضب والتطلعات التي تدفع شرائح متباينة من المواطنين إلى الشوارع لن تختفي قبل إحداث تغييرات شاملة في العقد الاجتماعي بين الشعب والحكومة، كما أن تلك (الاحتجاجات) تطالب بتغيير العلاقة بين الولايات المتحدة وحليف عربي راسخ».
إن الصحوة التي تعم العالم العربي لا بد أن تشيع ضوءا جديدا في واشنطن أيضا، «فنحن لا نخدم مصالحنا إذا اكتفينا بالفرجة على الحكومات الصديقة وهي تنهار تحت وطأة مشاعر الغضب والإحباط التي تنتاب شعوبها، ولا بانتقال السلطة إلى الجماعات الراديكالية التي تنشر التطرف».
وأفضل وسيلة تكفل الاستقرار لحلفاء أميركا تكمن في التجاوب مع المطالب السياسية والشرعية والاقتصادية الحقيقية لشعوبها.
وفي إشارة إلى الانتقادات التي وُجهت للولايات المتحدة لتسامحها فيما مضى مع النظام المصري، اعترف كيري بأن الخطاب العام للإدارة الأميركية لم يكن يتوافق دوما مع «همومنا الخاصة».
لكن ثمة إدراكا واقعيا بأن علاقات الولايات المتحدة بنظام مبارك «عادت بالنفع على سياسة أميركا الخارجية وعززت السلام في المنطقة».
ووجود «علاقة مثمرة» مع مصر تظل مسألة مهمة لكلا الطرفين وللشرق الأوسط.
ومع أن الرئيس مبارك ساهم بقسط وافر في عملية السلام فيتعين عليه أن يساهم في إقرار السلام في بلده بإقناع المصريين بأن همومهم وتطلعاتهم محل اهتمامه.
وإذا استطاع إظهار سمات القيادة وتحقيق تلك الغايات، فإنه قد يجعل من أكثر البلاد العربية اكتظاظا بالسكان إلى نموذج لكيفية تلبية مطالب الجماهير الإصلاحية في المنطقة.
¶ نيويورك تايمز ¶
04/02/2011
من قال إن زمن الثورات قد ولى؟
نشرت صحيفة روسيسكايا غازيتا مقالا للمستشرق يفغيني بريماكوف، يتناول فيه الأحداث الجارية في مصر. يرى السياسي الروسي المخضرم أن بالإمكان منذ اليوم استخلاص بعض الاستنتاجات، منها أن الأحداث في مصر تحمل طابعا اجتماعيا، وليس دينيا. ومن ناحية أخرى «كان الخبراء حتى الآن، ومنهم كاتب هذه السطور يعتقدون أن زمن الثورات التي تكنس الأنظمة الاستبدادية المحافظة قد ولى، واصبح في طيات الماضي، حتى لو كان الأمر يتعلق بالبلدان النامية. غير أن احداث تونس ومصر تبين أن الأمر ليس كذلك. لقد ركزنا انتباهنا على التطرف الإسلامي، ولم نقدر حق التقدير تأثير الحداثة، وخاصة على البلدان الإسلامية المتقدمة ثقافيا واجتماعيا». لقد لعبت «العفوية» المدعمة باتصالات الانترنت والهاتف الخلوي دورا كبير في الحركة الثورية التي انخرطت فيها الملايين في تونس، ومن ثم في مصر. ومن اللافت غياب الشعارات الإسلامية عند المتظاهرين في هذين البلدين على الرغم من القوة التي يتمتع بها تنظيم الإخوان المسلمين في مصر. وهذا بحد ذاته مؤشر مهم جدا، لكنه ليس ضمانا بأن الإسلاميين لن يعتلوا ظهر الموجة الثورية. من الطبيعي القول إن الأحداث في مصر لا تسير وفق مخطط خمسينات القرن الماضي، فآنذاك لعب الجيش بقيادة تنظيم الضباط الأحرار، الدور الرئيسي في الثورة. أما اليوم فمن الواضح أن الجيش سيقف على الحياد.
ويمضي بريماكوف فيقول «أنا الآن في واشنطن للمشاركة في لقاء مع الزملاء الأميركيين حول الشرق الأوسط. ومن أمزجة هؤلاء ومن مقالات الصحف الأميركية المملوءة بالمخاوف جراء أحداث مصر، يتضح لي الحذر الذي يطبع مواقفهم. وثمة أسئلة تطرح، منها: كيف ستؤثر هذه الأحداث على علاقة مصر والولايات المتحدة الأميركية، حيث واشنطن تعتبر نظام مبارك أحد ركائزها الأساسية في الشرق الأوسط، ومصر تتلقى مساعدة أميركية قدرها مليار ونصف المليار دولار سنويا، جلها لاحتياجات الجيش المصري. وثمة سؤال آخر يثير القلق، هو: ألن تؤثر أحداث مصر على الوضع في البلدان العربية المنتجة للنفط؟ وكيف ستنعكس هذه الأحداث على عملية التسوية الشرق أوسطية، فمن المعروف أن مصر هي الدولة العربية الأولى التي وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، وذلك عام 1979. ويخلص كاتب المقال إلى أن الأسئلة كثيرة جدا، والزمن كفيل بالإجابة عنها.
¶ روسيسكايا غازيتا ¶
04/02/2011
موقف أوباما فشل أخلاقي
كبير مراسلي «الاندبندنت» روبرت فيسك الذي غطى الكثير من الاحداث الكبيرة حول العالم من لبنان الى افغانستان الى العراق، كتب تحت عنوان «اغنياء وفقراء، علمانيين ومتدينين خرجوا في مسيرة واحدة ولنفس الهدف»، في اشارة الى الهدف الذي يجمع مختلف اطياف المعارضة المصرية وهو التخلص من حكم مبارك.
وتناول فيسك في مقالته الموقف الاميركي من الاحتجاجات التي تشهدها مصر، والتردد الذي اتسمت به مواقف ادارة الرئيس اوباما ازاء ما يجري في مصر، مما ادى الى شعور بالغضب والمرارة لدى المصريين تجاه الموقف الاميركي من دون ان يتحول ذلك الى كره للولايات المتحدة.
ويقول فيسك: قبل خمسة ايام فقط كنت شاهدا على هجوم «بلطجية» الحكومة ومخبري الامن من السجناء السابقين ومدمني المخدرات على المتظاهرين في ساحة التحرير في قلب القاهرة تحت سمع وبصر قوات الامن التي كانت تحيط بالمتظاهرين، الذين تغلبوا عليهم في النهاية وطردوهم الى خارج الساحة.
حينها لم نسمع بأي موقف غربي مؤيد لهؤلاء الرجال والنساء الشجعان الذين حولوا الاعتصام الى موجة غضب عارمة اتسعت لتجتاح مصر برمتها.
ورغم ذلك، ليس هناك شعور بالعداء للغرب خاصة للولايات المتحدة.
ان المرء يشعر بالاشفاق على الرئيس اوباما الآن، فلو انه التزم بما اعلنه في خطابه في جامعة القاهرة بعد ستة اشهر من وصوله الى البيت الابيض، ودعا الى رحيل مبارك عن الحكم لكان المتظاهرون الآن يحملون صوره الى جانب علم مصر، ولكانت واشنطن قد نجحت في تحقيق معجزة وحولت الكره العميق لها بسبب الحرب في العراق وافغانستان و«الحرب على الارهاب» الى علاقة ودية مع العالم العربي، كما كان الوضع في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي.
لكن اميركا اضاعت الفرصة خلال بضعة ايام بسبب ضعف وجبن ادارة اوباما، بينما نجح المصريون في تحقيق ما عجزنا نحن في الغرب عن تحقيقه خلال عقود وهو تحويل الدكتاتوريات الى ديموقراطيات.
ان الفشل الاخلاقي للغرب بذريعة الخوف من الاسلام السياسي والحفاظ على الاعتدال قد يكونان احد اكبر المآسي في الشرق الاوسط في العصر الحديث، حيث شاهدنا رئيسا اميركيا يمد يده للعالم الاسلامي، لكنه سحبها عندما بدأ الشعب في دولة اسلامية بالمطالبة بالديموقراطية!
هناك خوف تقليدي لدى الغرب من الاسلاميين،
ان المأساة قد تستمر اذا وقف الغرب الى جانب الخليفة الذي اختاره مبارك وهو عمر سليمان، لان كل مصري يدرك ان حكم سليمان سيكون عبارة عن نخبة عسكرية جديدة، وسيكون على المصريين وضع آمالهم تحت رحمتهم واجراء انتخابات حرة ونزيهة، لكن هل حقا سيحقق الرجل المفضل لدى اسرائيل آمال المصريين ويمنحهم الحرية والديموقراطية التي يتوقون اليها؟
¶ الإندبندنت ¶
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
04/02/2011
من يوميات الغضب المصري..
جيهان عبدالعزيز
المكان: ميدان التحرير
الزمان: أيام الغضب
هدير طائرات الهليكوبتر الحربية، وجنازير الدبابات في شوارع العاصمة المصرية وبعض المحافظات، أصبح هو المشهد اليومي المألوف. ليس الأمر احتلالا عسكريا، القوات والجنود والعسكر هم عسكر الجيش المصري. التجمعات والهتافات في الشوارع، أخبار التظاهرات والسرقات واللجان الشعبية، تطغى على جميع أجهزة التلفزيون في البيوت، والمقاهي القليلة المفتوحة، الشوارع الخالية، أبواق السيارات التي لم تعد تدوي في سماء القاهرة. مشهد جديد وغير مألوف، المتاريس التي توضع في مداخل الشوارع السكنية، حراسها ليسوا إلا سكان الشوارع نفسها، مسلحين بالعصي والسنج والأسلحة البيضاء، لا يسمحون بالعبور إلا لمن يبرز هويته، ويثبت أنه من سكان الشارع، أو يذكر اسم من هو ذاهب إليه، مدينة جديدة ساهرة، بخفراء ليليين من السكان، حملوا لقب «اللجان الشعبية»، وكلفوا أنفسهم بحماية شوارعهم وممتلكاتهم، الحراس مصريون، والسارقون أيضا مصريون، المواطنون يعتلون الدبابات، يعانقون افراد الجيش ويشدون على أيديهم، والهتافات تعلو بفرحة وأمل كان لهما غياب طويل: «الشعب والجيش ايد واحدة»، «يسقط يسقط.. تحيا مصر».
الترقب والقلق والجو المشحون كهدوء يسبق العاصفة، تشعر به بمجرد وصولك لمطار القاهرة الدولي الكائن بمدينة نصر. ومنذ اللحظة الأولى للخروج، وبدلا من أن يتهافت عليك السائقون لتوصيلك، تجدهم يشيحون بوجوههم بعيدا بمجرد ذكر وجهتك «وسط البلد.. ميدان التحرير».
أخيرا يقبل احدهم بتوصيلك بعد اشتراط مبلغ هائل من النقود، تقبل دفعه صاغرا، وإلا اتخذت مكانك وسط عشرات السياح والعرب المرابطين في ساحة الانتظار بالمطار. في الطريق الشوارع الخالية صادمة لمن رأى القاهرة من قبل، السيارات قليلة ومسرعة، الكل يخشى بدء حظر التجول.. «مش حنعرف نرجع» تلك هي العبارة المتكررة، الدبابات هي المشهد المتكرر على طول الطريق، كثافة أكبر وعدد جنود أكثر عددا في مدينة نصر قريبا من «بيت الريس».
ما إن تدخل منطقة وسط البلد حتى ترى تلك التجمعات من الناس، يسدون الطرق، ويؤشرون للسائق كي ينحرف ويمشي من طريق آخر، لكن المشهد يتكرر عند كل ناصية وشارع يؤدي إلى ميدان التحرير، تدرك أخيرا أنك لن تصل إليه أبدا إلا راجلاً، ممنوع دخول السيارات، الوضع يتكرر منذ بدء حظر التجول، والذي تعرف معناه أخيرا، وهو بدء التجول على القدمين.
الخل هو الحل
ربما تصيبك الدهشة.. الشوارع الخالية قبل الحظر تمتلئ وتتزايد الجموع فيها بمجرد بدء الحظر، الأعلام على الأكتاف وفي الأيدي، الهتافات لا تنقطع، من هنا وهناك، اللافتات المصنعة من كل المواد التي تخطر على بال أولا تخطر، علب الكارتون الفارغة، علب الوجبات الجاهزة، على القمصان، على الجباه، على الجدران والمحال والبنوك والحوائط وشركات السياحة المغلقة.
«الخل هو الحل».. عبارة مكتوبة تحمل الوسيلة لمقاومة قنابل الغاز، هي الوسيلة التي تسربت لشباب المتظاهرين من أقرناهم في تونس، أصدقاء الفيسبوك قبل قطع الإنترنت نهائيا بأوامر الرئيس المصري. ليس الإنترنت فقط، بل جميع شبكات الهواتف المحمولة، ليصمت ضجيج رناتها نهائيا، لكن ضجيجا آخر يولد في الشوارع الجانبية، متخذا مسارات تصب كلها في بؤرة واحدة «ميدان التحرير». ربما تتساءل كما تساءل «الرئيس» في الفيلم المصري «انتو وديتو الشعب فين؟»، ثم تجد إجابتك حية متجسدة في الكتل البشرية الملتحمة بميدان التحرير.
ألوف من المصريين، عشرات من الأجانب والمراسلين، يحملون كاميرات تسجل كرنفالا أو احتفالا جماهيريا لم تشهده القاهرة منذ عقود، الأصوات والصور الحية كانت أبلغ تعبير عن «ثورة شعبية»، الميدان ممتلئ عن آخره، تحيطه الدبابات من كل جانب، لكن الجنود لا يمنعون أحداً من المرور، من الدخول للميدان، من اعتلاء الدبابات نفسها، من الكتابة عليها من جميع الجهات شعارات الانتفاضة «يسقط مبارك»، «الشعب يريد إسقاط النظام».
ملامح الميدان الشهيرة ومعالمه تتضاءل وتكاد تتوارى أمام الطوفان البشري المرابط، رائحة الدخان خانقة وتزكم الأنوف، ومشهد النيران المندلعة من مبنى «الحزب الوطني» تذكر بمشهد «حرائق برجي التجارة العالميين» منذ سنوات قليلة.. المتحف المصري مهجور، والحكايات تتردد عن محاولات سرقته التي أحبطها أفراد اللجان الشعبية أنفسهم من المواطنين والمتظاهرين، الجناة «أفراد الشرطة» بعد أن خلعوا زيهم الرسمي. الحراس الجدد من الشعب يلقون القبض على السارقين، يقومون بتسليمهم لقوات الجيش، حكايات أخرى عن السرقات للمجمعات والمولات الكبيرة وكبائن النقود، بعد خلو الشوارع من رجال الشرطة.
سيارة الشرطة.. حاوية قمامة
أقسام بوليس كثيرة تمت مهاجمتها وإحراقها، والاعتداء على من فيها من قبل بعض الأفراد الذين تم التنكيل بهم من قبل في تلك النقاط نفسها ومن هؤلاء الضباط وأمناء الشرطة أنفسهم، كانت لحظات للانتقام حانت لكل صاحب ثأر قديم. في وسط الميدان سيارة شرطة محترقة تماما وقد حولها المعتصمون إلى حاوية ضخمة للقمامة، حكايات أخرى عما اسموه بحرب الشوارع بين المتظاهرين وقوات الأمن في «جمعة الغضب»، عن القنابل المسيلة للدموع، عن النساء اللاتي كن يلقين بزجاجات الخل والكولا للمتظاهرين، أو طريقتهن المبتكرة في احتواء القنابل نفسها في كتل من عجين الماء والدقيق، وطوفان البشر ما زال مستمرا، مئات اللافتات بشعارات مختلفة، بعضها اوراق عادية وخطوط يد رديئة، الأخرى لافتات ضخمة مطبوعة الكترونيا، صور الرئيس تحمل ملامح فنانين شعبيين تفننوا في إضافة خطوط أخرى كآذان طويلة، أو رسم حمار، أو مجرد الشخبطة على الوجه، أو حمل الصورة مقلوبة رأسا على عقب «انتهى الدرس يا غبي»، «Game Over»، «طلاب طب أسيوط يشاركون»، «أهل السويس»، «دستور جديد» «ليه التعتيم».
الوجوه مختلفة في القسمات والملامح، في الأعمار والمستويات الاجتماعية، متحدة في الثورة والمسيرات، في التجاور، جماعات جماعات بعضها يفترش الحديقة الدائرية في قلب الميدان، الآخرون يفترشون الأرض والأرصفة، رجال قرويون، كبار سن بلباسهم التقليدي، فتيات وفتيان جامعيون بالتيشرتات والجينز، بعض أطفال الشوارع، ربات بيوت، رجال ونساء وأطفال، عائلات كاملة من كل محافظات مصر، كتاب وصحفيون وفنانون وأناس عاديون، يتزعمون الهتافات، أو يقومون بتنظيم اللجان الشعبية، وتوزيع المهام على المعتصمين، في هذه البقعة خالد صالح يعتلي السور الحديدي يهتف والجماهير وراءه، بجواره خالد أبو النجا يحمل كاميرته يشارك بالهتاف وتحية المتظاهرين، على الجانب الآخر جميلة اسماعيل تعتلي إحدى الدبابات ومعها وحولها مجموعة كبيرة من الناس، أمام الجامعة الأميركية، تجمع ثالث، القائد طفل صغير لم يتجاوز الأعوام الخمسة يهتف بصوته الطفولي ويندفع الهتاف من الحناجر خلفه «ارحل ارحل مش عايزينك»، عند بداية الميدان صوب الكوبري الممتلئ عن آخره بأعداد أخرى تجمع حول البرادعي.
دع الطوفان يحملك
فجأة تمتزج الأصوات وتتداخل في لحظات تخرج مبحوحة محشرجة، والقلوب نابضة بالعزم، وبمشاعر متداخلة، وبحرارة تمتلئ بها الجموع المستدفئة بعضها ببعض من برودة يناير، فلا تميز الهتافات المختلفة، لا تستطيع فك شيفرات حروفها وألفاظها، لا موطئ لقدم بالميدان، ولا مساحة للرؤية سوى للوجوه والأجساد المتلاحمة، الهواتف المحمولة رغم إعادة تشغيلها ينكتم صوت رنينها تماما أمام سطوة الحناجر، المشهد أشبه بيوم الحشر، تمسك بيد رفيقك، لا تجعله يغيب عن عينيك لحظة، وإلا استحال الوصول إليه مرة أخرى، لا تعط أحداً موعدا، ولا تغضب إن لم يف أحد بوعده إليك، فالانتقال من رصيف إلى الرصيف المقابل وقت التظاهر قد يستغرق ربع ساعة كاملة، دع الطوفان يحملك، وقد تلتقي بمن تريد وحدك، لا تحمل هم الجوع او العطش، فسرعان ما ستجد من يمنحك جرعة من المياه، او ساندوتش فول وفلافل، وربما تكون سعيد الحظ فتحصل على علبة كشري وزجاجة مياه غازية، هناك الحلوى ايضا، البسبوسة والمقرمشات، كلها توزع مجانا، من كل صوب واتجاه، المعتصمون، أقاربهم، مصريون ومصريات أرادوا المشاركة بما يستطيعون فعله، قبل الذهاب لمنازلهم وأحيائهم السكنية كي يقوموا بالحماية، الأيام تمر والمشهد لا يتغير، التعب ينال منك، فلتسترح قليلا، انظر حولك، واختر اقرب مكان متاح للجلوس، على الأرض على الرصيف، على السور الحديدي، ربما تفضل مكانا شاغرا فوق إحدى الدبابات، اختر أي مجموعة واجلس معهم من دون تعارف سابق، لن يبعدك أحد، ستتبادلون سلاما بالعيون أولا، ثم بابتسامة على الشفاه المكدودة، سيقدم لك أحدهم سيجارة لتدخنها، ستستمع لغناء قريب، فتتوجه إليه ويعلو صوتك مع الكورس الجماعي لترديد أغاني الشيخ إمام «مصر يا اما يا بهية.. يا ام طرحة وجلابية»، أو تشارك مجموعة أخرى كلمات سيد درويش «قوم يا مصري مصر دايما بتناديك»، تتوقف الأصوات كلها فجأة ويلتزم الجميع بالصمت، يتراص المئات لأداء الصلاة وكأنهم في ساحة الحرم، لا يشوش على صوت المصلين سوى هدير الطائرات المحمومة حول الميدان، تنفض الصلاة ليعود الكرنفال من جديد.
فجأة يدوي هدير أكثر عنفا يكاد يصيب الآذان بالصمم، والرجفة تنتقل من القلوب إلى الأبدان كلها، طائرات حربية أخرى تنطلق كالرصاصة فوق رؤوس المعتصمين، الهتافات تختنق داخل الحناجر، ثوان تتوقف فيها الأنفاس والعيون تتطلع إلى السماء بدهشة وخوف، ثم تتعالى الهتافات من جديد، هتافات ساخرة في تلك اللحظة، وغير مبالية، ومصرة على اكمال المسيرة بلا خوف أو ترهيب:
«مش حنمشي.. هو يمشي»..
خبر جديد: «الثلاثاء مسيرة مليونية»!
صوت واحد
اليسار واليمين قلب واحد وصوت واحد، ساعات تمر بلا كلل ولا ملل، وفي كل لحظة مشهد جديد وطريقة مبتكرة للتعبير، مجموعة ترتدي أردية بيضاء كالكفن، والشعار «هذا كفني من أجل مصر»، مجموعة أخرى يرفعون شعار «الإضراب عن الطعام»، شخص يعتلي عمودا كبيرا للإنارة، ثم يقرر «لن أرحل حتى يرحل». وجوه تتبدل وتتكرر، أعداد تقل في المساء ثم تزيد مرة أخرى، في الليل، مئات يفترشون الحدائق والأرصفة، المبيت في الميدان هو القرار، حلقات وفي الوسط يشعلون النيران للتدفئة، دخان يتصاعد، وشباب اللجان الشعبية يحملون المقشات يكنسون الميدان الكبير، وبعضهم يحاول نزح المياه المتراكمة في بركة كبيرة جراء قذف المتظاهرين بالماء، الأطعمة ما زالت توزع من الجميع وإلى الجميع، إشاعات تنتشر، والحقيقة غائمة، البعض يذهب للمقاهي القريبة محاولا تعرف الأخبار الجديدة، مجموعات من الأطباء الشباب يتطوعون لعلاج المرضى والمصابين في قلب الميدان، لافتات توضح أماكن الخدمات المختلفة، «الإسعافات الطبية خلف مطعم (.....)». وأخيرا صباح جديد، الميدان يتزاحم، ويتحول المكان إلى ما يشبه المولد الشعبي، أصوات ميكروفونات تتعالى، شاشات عملاقة يتم تركيبها في الميدان، تذاع عليها أشعار شعبية وطنية، على خلفيات من صور لمصر ومظاهر المعاناة فيها، أجهزة تلفاز يتم تركيبها، ليتم من خلالها بث القنوات الإخبارية التي تم منعها، وموائد تفرش على الأرصفة. إذا كانت المحال مغلقة فستفتح في قلب الميدان، الأصناف قليلة لكنها كافية، علب من الجبن الأبيض، وبعض أرغفة الخبز، «نصبة شاي» بالتعبير المصري، موائد عليها «حلوى العسلية»، تكاد تشعر أنك بعد قليل ستجد الحاوي، أو من ينادي عليك «فتح عينك تاكل ملبن»، ليلة الثلاثاء كانت بحق «الليلة الكبيرة» كما وصفها صلاح جاهين استعدادا للمسيرة المليونية في الصباح القريب، قرب الميدان مشهد جديد، المقاهي كلها مفتوحة حتى الصباح، العيون متوجهة نحو شاشات التلفاز، المعتصمون يحاولون التغلب على برودة الليل بالحركة، دقائق يقضونها على المقهى ثم يعودون منتظرين الفجر الجديد، وأخيرا يأتي.
المشهد يفوق كل وصف، الأعداد في الميدان نفسه فاقت المليون، وما زال الآلاف يتوافدون من كل صوب، الهواتف المحمولة تدق، أخبار الإسكندرية، هناك مليونان أو أكثر في الشارع، وما زالت الزيادة مستمرة، حول الميدان كثافة أكثر للتفتيش، لن تمر من دون إظهار بطاقتك، وتفتيشك تفتيشا ذاتيا، سواء كنت رجلا أو امرأة، فالإشاعات المنتشرة عن محاولة دخول مندسين في قلب التظاهرة لإحداث العنف والشغب كانت أقوى مما يكون، الفئات كلها موجودة، الطبول تدق، الهتافات تتعالى، وحول الميدان انتشر سوق جديد.. «علم مصر» بخمسة جنيهات، مشهد جديد في الشارع المصري، وفي لحظات يرفرف علم مصر في كل يد،في شارع شامبليون، حيث يقع حزب التجمع تتكدس الشرفات بأناس آخرين، يلوحون أيضا بالأعلام، بينما يعلو صوت عبدالحليم حافظ بالأغاني الوطنية، وخبر جديد: «خطاب للرئيس مبارك» بعد قليل، لكن القليل يتحول لساعات طويلة من الانتظار.
04/02/2011
شركات الاتصالات أجبرت على بعث رسائل تم الاحتجاج عليها
أعلنت شركة فودافون للاتصالات امس أن السلطات المصرية أجبرت مشغلي الهاتف الخليوي على بعث رسائل نصية إلى المواطنين، احتجت الشركة عليها مطالبة أن تكون شفافة، لكنها لم توضح طبيعة هذه الرسائل، في وقت تشهد فيه البلاد تظاهرات مطالبة بسقوط نظام الرئيس حسني مبارك.
وقالت الشركة في بيان على الانترنت إنه بموجب أحكام الطوارئ في قانون الاتصالات بمصر، يحق للسلطات المصرية أن تأمر شركات الهاتف الخليوي «موبينيل» و«اتصالات» و«فودافون» ببعث رسائل قصيرة إلى المواطنين. وقالت إن السلطات استخدمت ذلك منذ بدء الاحتجاجات، مشددة على أن هذه الرسائل ليست صادرة من مشغلي شبكة الهاتف الخليوي و«ليس لدينا القدرة على الردّ على السلطات في ما يتعلق بمحتواها».
04/02/2011
قراصنة إنترنت دوليون يغلقون المواقع الحكومية المصرية
واشنطن - يو بي آي - أعلنت مجموعة دولية من قراصنة الانترنت (الهاكرز) تطلق على نفسها اسم «انونيماس» أنها أغلقت المواقع الحكومية المصرية الأربعاء دعماً للتظاهرات المعارضة للحكومة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن غريغ هوش، العضو في المجموعة المؤلفة من قراصنة انترنت من حول العالم، أن «انونيماس» (المجهول) جمعت 500 من أنصارها في المنتديات الإلكترونية واستخدمت أدوات تقنية خاصة لإغلاق مواقع وزارة الإعلام المصرية والحزب الوطني الديموقراطي الحاكم. واشارت الصحيفة إلى ان المواقع المذكورة لم تتوافر منذ بعد ظهر الأربعاء. وقال هوش إن الهجمات تعد جزءا من حملة أوسع تنظمها المجموعة لدعم التظاهرات المعارضة للحكومات في بعض الدول العربية. وأغلقت المجموعة، في يناير المواقع الإلكترونية الخاصة بالحكومة والبورصة التونسيتين دعماً للتظاهرات التي أجبرت الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي على التخلي عن السلطة ومغادرة البلاد. وأضاف هوش أن المجموعة استخدمت معرفتها التكنولوجية لمساعدة المتظاهرين في مصر على مواجهة إغلاق الحكومة المصرية للإنترنت الذي بدأ الأسبوع الفائت.
وقال إن دوافع «انونيماس» هي رغبتها في نشر الحرية، مضيفاً «الأمر بسيط على هذا النحو، فنحن نشعر بالاشمئزاز تجاه تعدي الحكومات المستبدة على شعبها». وكانت المجموعة شنت هجمات الكترونية العام الفائت ضد شركات مثل «ماستر كارد» و«فيزا» و«باي بال» التي رفضت تقديم التبرعات لموقع «ويكيليكس» الذي ينشر تسريبات لمراسلات لوزارة الخارجية الأميركية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وبريطانيين أن عدداً من الاعتقالات جرت وصودرت أجهزة حاسوب في بريطانيا والسويد وألمانيا وفرنسا وهولندا. وقال هوش، إن «هذه الاعتقالات لن يكون لها أي تأثير»، لافتاً إلى انه بعد ساعات من المداهمات عاد قرابة 600 شخص، بينهم كثير ممن كانوا اعتقلوا وأطلق سراحهم، إلى شبكة الانترنت وهم ينسقون الجهود المتعلقة بمصر.
04/02/2011
ماكين يدعو مبارك إلى التنحي
واشنطن - ا ف ب - دعا السيناتور الاميركي جون ماكين الرئيس المصري حسني مبارك الى التنحي، وذلك بعيد لقائه الرئيس باراك اوباما في البيت الابيض. وكتب على موقع تويتر «انه امر مؤسف، (لكن) الوقت حان ليتنحى مبارك ويتخلى عن مقاليد الحكم». واضاف ماكين ان «هذا الامر يصب في مصلحة مصر وشعبها وجيشها».
04/02/2011
ماكين يدعو مبارك إلى التنحي
واشنطن - ا ف ب - دعا السيناتور الاميركي جون ماكين الرئيس المصري حسني مبارك الى التنحي، وذلك بعيد لقائه الرئيس باراك اوباما في البيت الابيض. وكتب على موقع تويتر «انه امر مؤسف، (لكن) الوقت حان ليتنحى مبارك ويتخلى عن مقاليد الحكم». واضاف ماكين ان «هذا الامر يصب في مصلحة مصر وشعبها وجيشها».
04/02/2011
أحزاب تعلق مشاركتها في الحوار لحين تنحي مبارك
تراجعت الاحزاب المصرية عن قرارها بالمشاركة في الحوار الذي يقوده نائب الرئيس عمر سليمان بعد الاحداث التي شهدها ميدان التحرير وقررت بالدفع باعضائها للانضمام الى الشباب المتظاهرين.
وقال متحدث باسم حزب الوفد مصطفى شردي لـ القبس ان الوفد لن يشارك في الحوار الذي دعا اليه مبارك بعد الذي حدث في التحرير وان الحزب قرر عدم المشاركة في أي حوار قبل تنحي مبارك، مؤكدا أن الحزب قرر الدفع بشبابه لدعم الشباب المتظاهر.
من جانبه، قال نائب رئيس الحزب الناصري سامح عاشور لـ القبس ان الحزب قرر تعليق حواره بعد قيام انصار الوطني بمجزرة ضد المتظاهرين
04/02/2011
اعتقال 297 سجيناً هارباً
قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي أمس (الخميس) إن أجهزتها الأمنية تمكنت من ضبط واعتقال 297 سجينا هاربا في 18 محافظة و431 قطعة سلاح متنوعة، وإنها تواصل ملاحقة من أسمتهم الخارجين عن القانون من أجل إعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
كما أعلن امس أن وحدات الجيش الثالث الميداني المنتشرة بمحافظة السويس ألقت القبض على مهندس إسرائيلي يدعى تومي خولال، كان موجودا في منطقة حي الأربعين في السويس الذي شهد على مدار الأيام الماضية توترا كبيرا جراء الأحداث المؤسفة التي تستمر في مصر.
وقالت مصادر إعلامية رسمية إن القوات المسلحة تستجوب حاليا المهندس الإسرائيلي لمعرفة أسباب دخوله إلى مصر ووجوده بمحافظة السويس في هذا التوقيت.
04/02/2011
مستقبل علاقة أميركا بمصر
دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي حكومة بلاده إلى أن تتجاوز بنظرها عهد الرئيس حسني مبارك، وأن تصوغ سياسة جديدة تجاه مصر.
ووصف السيناتور جون كيري في مقال بصحيفة نيويورك تايمز، الطريقة التي تتصرف بها الولايات المتحدة في لحظة الاختبار هذه التي تواجهها القاهرة الآن، بأنها حاسمة.
وقال «من الضروري أن نقف إلى جانب الشعب المصري الذي يشاطرنا القيم والآمال، ويسعى إلى تحقيق الأهداف الكلية المتمثلة في الحرية والازدهار والسلام».
ويعتقد كيري أنه حتى لو تراجع زخم الاحتجاجات في مقبل الأيام، فإنها غيَّرت للأبد علاقة الشعب المصري بحكومته.
«فالغضب والتطلعات التي تدفع شرائح متباينة من المواطنين إلى الشوارع لن تختفي قبل إحداث تغييرات شاملة في العقد الاجتماعي بين الشعب والحكومة، كما أن تلك (الاحتجاجات) تطالب بتغيير العلاقة بين الولايات المتحدة وحليف عربي راسخ».
إن الصحوة التي تعم العالم العربي لا بد أن تشيع ضوءا جديدا في واشنطن أيضا، «فنحن لا نخدم مصالحنا إذا اكتفينا بالفرجة على الحكومات الصديقة وهي تنهار تحت وطأة مشاعر الغضب والإحباط التي تنتاب شعوبها، ولا بانتقال السلطة إلى الجماعات الراديكالية التي تنشر التطرف».
وأفضل وسيلة تكفل الاستقرار لحلفاء أميركا تكمن في التجاوب مع المطالب السياسية والشرعية والاقتصادية الحقيقية لشعوبها.
وفي إشارة إلى الانتقادات التي وُجهت للولايات المتحدة لتسامحها فيما مضى مع النظام المصري، اعترف كيري بأن الخطاب العام للإدارة الأميركية لم يكن يتوافق دوما مع «همومنا الخاصة».
لكن ثمة إدراكا واقعيا بأن علاقات الولايات المتحدة بنظام مبارك «عادت بالنفع على سياسة أميركا الخارجية وعززت السلام في المنطقة».
ووجود «علاقة مثمرة» مع مصر تظل مسألة مهمة لكلا الطرفين وللشرق الأوسط.
ومع أن الرئيس مبارك ساهم بقسط وافر في عملية السلام فيتعين عليه أن يساهم في إقرار السلام في بلده بإقناع المصريين بأن همومهم وتطلعاتهم محل اهتمامه.
وإذا استطاع إظهار سمات القيادة وتحقيق تلك الغايات، فإنه قد يجعل من أكثر البلاد العربية اكتظاظا بالسكان إلى نموذج لكيفية تلبية مطالب الجماهير الإصلاحية في المنطقة.
¶ نيويورك تايمز ¶
04/02/2011
من قال إن زمن الثورات قد ولى؟
نشرت صحيفة روسيسكايا غازيتا مقالا للمستشرق يفغيني بريماكوف، يتناول فيه الأحداث الجارية في مصر. يرى السياسي الروسي المخضرم أن بالإمكان منذ اليوم استخلاص بعض الاستنتاجات، منها أن الأحداث في مصر تحمل طابعا اجتماعيا، وليس دينيا. ومن ناحية أخرى «كان الخبراء حتى الآن، ومنهم كاتب هذه السطور يعتقدون أن زمن الثورات التي تكنس الأنظمة الاستبدادية المحافظة قد ولى، واصبح في طيات الماضي، حتى لو كان الأمر يتعلق بالبلدان النامية. غير أن احداث تونس ومصر تبين أن الأمر ليس كذلك. لقد ركزنا انتباهنا على التطرف الإسلامي، ولم نقدر حق التقدير تأثير الحداثة، وخاصة على البلدان الإسلامية المتقدمة ثقافيا واجتماعيا». لقد لعبت «العفوية» المدعمة باتصالات الانترنت والهاتف الخلوي دورا كبير في الحركة الثورية التي انخرطت فيها الملايين في تونس، ومن ثم في مصر. ومن اللافت غياب الشعارات الإسلامية عند المتظاهرين في هذين البلدين على الرغم من القوة التي يتمتع بها تنظيم الإخوان المسلمين في مصر. وهذا بحد ذاته مؤشر مهم جدا، لكنه ليس ضمانا بأن الإسلاميين لن يعتلوا ظهر الموجة الثورية. من الطبيعي القول إن الأحداث في مصر لا تسير وفق مخطط خمسينات القرن الماضي، فآنذاك لعب الجيش بقيادة تنظيم الضباط الأحرار، الدور الرئيسي في الثورة. أما اليوم فمن الواضح أن الجيش سيقف على الحياد.
ويمضي بريماكوف فيقول «أنا الآن في واشنطن للمشاركة في لقاء مع الزملاء الأميركيين حول الشرق الأوسط. ومن أمزجة هؤلاء ومن مقالات الصحف الأميركية المملوءة بالمخاوف جراء أحداث مصر، يتضح لي الحذر الذي يطبع مواقفهم. وثمة أسئلة تطرح، منها: كيف ستؤثر هذه الأحداث على علاقة مصر والولايات المتحدة الأميركية، حيث واشنطن تعتبر نظام مبارك أحد ركائزها الأساسية في الشرق الأوسط، ومصر تتلقى مساعدة أميركية قدرها مليار ونصف المليار دولار سنويا، جلها لاحتياجات الجيش المصري. وثمة سؤال آخر يثير القلق، هو: ألن تؤثر أحداث مصر على الوضع في البلدان العربية المنتجة للنفط؟ وكيف ستنعكس هذه الأحداث على عملية التسوية الشرق أوسطية، فمن المعروف أن مصر هي الدولة العربية الأولى التي وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، وذلك عام 1979. ويخلص كاتب المقال إلى أن الأسئلة كثيرة جدا، والزمن كفيل بالإجابة عنها.
¶ روسيسكايا غازيتا ¶
04/02/2011
موقف أوباما فشل أخلاقي
كبير مراسلي «الاندبندنت» روبرت فيسك الذي غطى الكثير من الاحداث الكبيرة حول العالم من لبنان الى افغانستان الى العراق، كتب تحت عنوان «اغنياء وفقراء، علمانيين ومتدينين خرجوا في مسيرة واحدة ولنفس الهدف»، في اشارة الى الهدف الذي يجمع مختلف اطياف المعارضة المصرية وهو التخلص من حكم مبارك.
وتناول فيسك في مقالته الموقف الاميركي من الاحتجاجات التي تشهدها مصر، والتردد الذي اتسمت به مواقف ادارة الرئيس اوباما ازاء ما يجري في مصر، مما ادى الى شعور بالغضب والمرارة لدى المصريين تجاه الموقف الاميركي من دون ان يتحول ذلك الى كره للولايات المتحدة.
ويقول فيسك: قبل خمسة ايام فقط كنت شاهدا على هجوم «بلطجية» الحكومة ومخبري الامن من السجناء السابقين ومدمني المخدرات على المتظاهرين في ساحة التحرير في قلب القاهرة تحت سمع وبصر قوات الامن التي كانت تحيط بالمتظاهرين، الذين تغلبوا عليهم في النهاية وطردوهم الى خارج الساحة.
حينها لم نسمع بأي موقف غربي مؤيد لهؤلاء الرجال والنساء الشجعان الذين حولوا الاعتصام الى موجة غضب عارمة اتسعت لتجتاح مصر برمتها.
ورغم ذلك، ليس هناك شعور بالعداء للغرب خاصة للولايات المتحدة.
ان المرء يشعر بالاشفاق على الرئيس اوباما الآن، فلو انه التزم بما اعلنه في خطابه في جامعة القاهرة بعد ستة اشهر من وصوله الى البيت الابيض، ودعا الى رحيل مبارك عن الحكم لكان المتظاهرون الآن يحملون صوره الى جانب علم مصر، ولكانت واشنطن قد نجحت في تحقيق معجزة وحولت الكره العميق لها بسبب الحرب في العراق وافغانستان و«الحرب على الارهاب» الى علاقة ودية مع العالم العربي، كما كان الوضع في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي.
لكن اميركا اضاعت الفرصة خلال بضعة ايام بسبب ضعف وجبن ادارة اوباما، بينما نجح المصريون في تحقيق ما عجزنا نحن في الغرب عن تحقيقه خلال عقود وهو تحويل الدكتاتوريات الى ديموقراطيات.
ان الفشل الاخلاقي للغرب بذريعة الخوف من الاسلام السياسي والحفاظ على الاعتدال قد يكونان احد اكبر المآسي في الشرق الاوسط في العصر الحديث، حيث شاهدنا رئيسا اميركيا يمد يده للعالم الاسلامي، لكنه سحبها عندما بدأ الشعب في دولة اسلامية بالمطالبة بالديموقراطية!
هناك خوف تقليدي لدى الغرب من الاسلاميين،
ان المأساة قد تستمر اذا وقف الغرب الى جانب الخليفة الذي اختاره مبارك وهو عمر سليمان، لان كل مصري يدرك ان حكم سليمان سيكون عبارة عن نخبة عسكرية جديدة، وسيكون على المصريين وضع آمالهم تحت رحمتهم واجراء انتخابات حرة ونزيهة، لكن هل حقا سيحقق الرجل المفضل لدى اسرائيل آمال المصريين ويمنحهم الحرية والديموقراطية التي يتوقون اليها؟
¶ الإندبندنت ¶
09-07-2011, 02:26 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
04/02/2011
ضرورة استيعاب الإخوان في مصر
يرى الكاتب عيد حسين في مقالة نشرتها صحيفة فايننشال تايمز أنه بالإمكان استيعاب الإخوان المسلمين في مصر ضمن مرحلة التغيير التي تشهدها البلاد حاليا دون أن يعني ذلك الخوف من هذه الجماعة وتأثيرها في المسار الديمقراطي أو المعادلة الإقليمية في البلاد.
ويبدأ حسين -وهو بنغالي مسلم ولد في بريطانيا عام 1975 وله كتاب بعنوان «الإسلاميون» مقالته بالقول ان المواطن العادي في مصر من يقود الاحتجاجات في الوقت الراهن فيما تقف جماعة الإخوان المسلمين في الخلفية كقوة لا يمكن تجاهلها في المشهد السياسي والعام في البلاد عبر شبكة من النقابات المهنية والمساجد والمصالح التجارية والجامعات ومؤسسات أخرى فاعلة.
في المقابل يقف محمد البرادعي في إطار تحالف فضفاض غير متماسك، مذكرا أن الإخوان المسلمين هم من جمعوا ثمانمائة ألف توقيع لصالح بيان التغيير الذي دعا البرادعي مليون مواطن مصري للتوقيع عليه.
وجماعة الإخوان المسلمين في مصر -وبغض النظر عن سمعتها في الخارج- تبقى منفتحة على الآخرين وعلى النقد، وأهم من ذلك كله للواقعية السياسية.
ويذكر حسين بالجالية الإسلامية في أميركا الشمالية التي كانت جزءا من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين لكنها قبلت واندمجت في إطار المجتمع الأميركي أو ما دعاه الكاتب بجماعية جيفرسون في إشارة إلى فكرة الرئيس الثالث للولايات المتحدة توماس جيفرسون بشأن حرية الأديان.
من هذا المنظور، ليس بمقدور الولايات المتحدة أن تتجاهل الإسلاميين المصريين الموجودين في قلب المعارضة للنظام اليوم، أو حتى أن تأمل بمواجهتهم في صفوف الحكومة غدا، لأن أمرا كهذا لن يكون سوى بمنزلة عقوبة جماعية بحق شعب بأكمله كما يجري حاليا في قطاع غزة.
وبدلا من ذلك يتعين على أميركا أن تنخرط مع إسلاميي مصر بشأن دور الإسلام نفسه طالما أن الإسلاميين والمراقبين الغربيين يتفقون على أن الشريعة توازي قانون الدولة وليس الجسم القضائي أو القانوني.
بيد أن الكاتب يعيب على الإخوان تردديهم الدائم لمقولة «القرآن دستورنا» في الوقت الذي يرى العديد من المسلمين أن القرآن كتاب مقدس وليس وثيقة سياسية.
وبالتالي يمكن إقناع الإخوان المسلمين في مصر بالسير مع المنطق السائد عبر الحوار والحوافز السياسية مع الاستفادة من بعض المؤشرات الإيجابية منها ما صرح به المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر محمد بديع -المحسوب على التيار المحافظ- عندما قال إنه ليس مع إقامة دولة إسلامية بل مع أن يكون جزءا من إدارة مدنية.
وهناك مؤشرات إيجابية في مواقف الإخوان في مصر بتصريحات أحد القياديين المتشددين وهو كامل الهلباوي الذي قال إنه لا يمكن للإخوان أن يحكموا مصر بمفردهم، داعيا للتعاون مع التيارات العلمانية.
يضاف إلى ذلك أن الإخوان من الجماعات السياسية المطالبة بتحسين حقوق الإنسان مع الأخذ بعين الاعتبار بأنه من الأفضل الدخول في حوار معهم بشأن قضايا أخرى تحت هذا العنوان مثل المساواة بين الجنسين وحقوق الأقليات الدينية وتطبيق عقوبات الجلد والرجم كواحد من الشروط المطلوبة لانضمامهم إلى نظام الحكم.
وتبقى إسرائيل عنصرا إقليميا في المنطقة، مشيرا إلى أن الهلباوي -أحد القياديين الذين أشادوا بالعمليات الاستشهادية- لا يستبعد بقاء معاهدة السلام، الأمر الذي يعد عاملا إضافيا يدفع الغرب للقبول بجماعة الإخوان المسلمين جزءا من نظام جديد.
¶ فايننشال تايمز ¶
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
04/02/2011
ضرورة استيعاب الإخوان في مصر
يرى الكاتب عيد حسين في مقالة نشرتها صحيفة فايننشال تايمز أنه بالإمكان استيعاب الإخوان المسلمين في مصر ضمن مرحلة التغيير التي تشهدها البلاد حاليا دون أن يعني ذلك الخوف من هذه الجماعة وتأثيرها في المسار الديمقراطي أو المعادلة الإقليمية في البلاد.
ويبدأ حسين -وهو بنغالي مسلم ولد في بريطانيا عام 1975 وله كتاب بعنوان «الإسلاميون» مقالته بالقول ان المواطن العادي في مصر من يقود الاحتجاجات في الوقت الراهن فيما تقف جماعة الإخوان المسلمين في الخلفية كقوة لا يمكن تجاهلها في المشهد السياسي والعام في البلاد عبر شبكة من النقابات المهنية والمساجد والمصالح التجارية والجامعات ومؤسسات أخرى فاعلة.
في المقابل يقف محمد البرادعي في إطار تحالف فضفاض غير متماسك، مذكرا أن الإخوان المسلمين هم من جمعوا ثمانمائة ألف توقيع لصالح بيان التغيير الذي دعا البرادعي مليون مواطن مصري للتوقيع عليه.
وجماعة الإخوان المسلمين في مصر -وبغض النظر عن سمعتها في الخارج- تبقى منفتحة على الآخرين وعلى النقد، وأهم من ذلك كله للواقعية السياسية.
ويذكر حسين بالجالية الإسلامية في أميركا الشمالية التي كانت جزءا من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين لكنها قبلت واندمجت في إطار المجتمع الأميركي أو ما دعاه الكاتب بجماعية جيفرسون في إشارة إلى فكرة الرئيس الثالث للولايات المتحدة توماس جيفرسون بشأن حرية الأديان.
من هذا المنظور، ليس بمقدور الولايات المتحدة أن تتجاهل الإسلاميين المصريين الموجودين في قلب المعارضة للنظام اليوم، أو حتى أن تأمل بمواجهتهم في صفوف الحكومة غدا، لأن أمرا كهذا لن يكون سوى بمنزلة عقوبة جماعية بحق شعب بأكمله كما يجري حاليا في قطاع غزة.
وبدلا من ذلك يتعين على أميركا أن تنخرط مع إسلاميي مصر بشأن دور الإسلام نفسه طالما أن الإسلاميين والمراقبين الغربيين يتفقون على أن الشريعة توازي قانون الدولة وليس الجسم القضائي أو القانوني.
بيد أن الكاتب يعيب على الإخوان تردديهم الدائم لمقولة «القرآن دستورنا» في الوقت الذي يرى العديد من المسلمين أن القرآن كتاب مقدس وليس وثيقة سياسية.
وبالتالي يمكن إقناع الإخوان المسلمين في مصر بالسير مع المنطق السائد عبر الحوار والحوافز السياسية مع الاستفادة من بعض المؤشرات الإيجابية منها ما صرح به المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر محمد بديع -المحسوب على التيار المحافظ- عندما قال إنه ليس مع إقامة دولة إسلامية بل مع أن يكون جزءا من إدارة مدنية.
وهناك مؤشرات إيجابية في مواقف الإخوان في مصر بتصريحات أحد القياديين المتشددين وهو كامل الهلباوي الذي قال إنه لا يمكن للإخوان أن يحكموا مصر بمفردهم، داعيا للتعاون مع التيارات العلمانية.
يضاف إلى ذلك أن الإخوان من الجماعات السياسية المطالبة بتحسين حقوق الإنسان مع الأخذ بعين الاعتبار بأنه من الأفضل الدخول في حوار معهم بشأن قضايا أخرى تحت هذا العنوان مثل المساواة بين الجنسين وحقوق الأقليات الدينية وتطبيق عقوبات الجلد والرجم كواحد من الشروط المطلوبة لانضمامهم إلى نظام الحكم.
وتبقى إسرائيل عنصرا إقليميا في المنطقة، مشيرا إلى أن الهلباوي -أحد القياديين الذين أشادوا بالعمليات الاستشهادية- لا يستبعد بقاء معاهدة السلام، الأمر الذي يعد عاملا إضافيا يدفع الغرب للقبول بجماعة الإخوان المسلمين جزءا من نظام جديد.
¶ فايننشال تايمز ¶
16-07-2011, 08:41 AM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
عشرة ملايين مصري في الشارع من الإسكندرية إلى أسوان
تظاهرات الجمعة تشرع أبواب الرحيل
«ارحل.. ارحل».. الشعار الذي وحّد التظاهرات الصاخبة أمس في القاهرة والمدن المصرية.. وهنا جانب من جموع المتظاهرين في القاهرة (أ. ب)
(05/02/2011)
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
عشرة ملايين مصري في الشارع من الإسكندرية إلى أسوان
تظاهرات الجمعة تشرع أبواب الرحيل
«ارحل.. ارحل».. الشعار الذي وحّد التظاهرات الصاخبة أمس في القاهرة والمدن المصرية.. وهنا جانب من جموع المتظاهرين في القاهرة (أ. ب)
16-07-2011, 09:13 AM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
05/02/2011
عشرة ملايين مصري في الشارع من الإسكندرية إلى أسوان تظاهرات الجمعة تشرع أبواب الرحيل
«ارحل.. ارحل».. الشعار الذي وحّد التظاهرات الصاخبة أمس في القاهرة والمدن المصرية.. وهنا جانب من جموع المتظاهرين في القاهرة (أ. ب)
القاهرة، عواصم ــ القبس
واكب المجتمع الدولي «جمعة الرحيل» التي شهدت نزول أكثر من مليون مواطن مصري الى ميدان التحرير، وحوالي عشرة ملايين في مختلف المدن المصرية، بنداءات اوروبية ودولية تدعو الى «انتقال ديمواقرطي فوري» للسلطة، كما جاء في بيان لقادة الاتحاد الاوروبي، فيما لوحت واشنطن بقطع المساعدات العسكرية عن مصر في حال التلكؤ في تغيير القيادة.
وشهدت مصر يوما تاريخيا حقا، اذ شارك ما يربو على عشرة ملايين شخص في تظاهرات وتجمعات في طول البلاد وعرضها.. من الاسكندرية إلى أسوان.. واتهم متظاهرون قوات الجيش بالتفرج على الحصار والاساءات، وبالسلبية ازاء مطالب الجماهير.
وامس، استبعد رئيس الوزراء أحمد شفيق قبول اقتراح لجنة الحكماء تفويض الرئيس لنائبه للقيام بمهامه. وقال شفيق «إننا نحتاج لبقاء الرئيس مبارك لأسباب تشريعية». من جهته، اكد محمد البرادعي انه لا مانع لديه من الترشح للرئاسة «اذا طلب الشعب مني ذلك».
إلى ذلك، تقرر منع وزير التجارة السابق محمد رشيد من السفر وتجميد امواله، فيما اعتقل معاون لوزير الداخلية المستقيل حبيب العادلي.
واشنطن: حكومة انتقالية
وفي هذا الوقت، تبحث الادارة الاميركية إمكان تأليف حكومة انتقالية برئاسة عمر سليمان بشرط أن ينفصل كليا (هو والجيش) عن مبارك.
لكن المسألة قد لا تكون بهذه البساطة، بحسب مسؤول اميركي، وتساءل خبراء استخباريون اميركيون عن سر فشل الـ«سي. اي. ايه» وغيرها في توقع الانتفاضة.
اما القمة الاوروبية المنعقدة في بروكسل على وهج احداث مصر والمنطقة، فقد دعت الى تنحي مبارك من دون ابطاء كمنطلق لعملية تغيير حقيقية.
خامنئي و«الثورات الإسلامية»
في المقابل، دعا مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي الى اقامة نظام اسلامي في مصر، واعتبر الانتفاضات المتتالية بمنزلة زلزال على خطى ثورة ايران. هذا، فيما نددت المعارضة الايرانية بنهج السلطة «المتحكمة بالشعب الايراني» وبطروحات القيادة.
تفاصيل اخرى بالقبس الدولي
التظاهرات شملت المدن المصرية
05/02/2011
قائمة جديدة للمسؤولين الممنوعين من السفر
القاهرة - نبيل عبدالعظيم
علمت القبس من مصادر قضائية مصرية مسؤولة ان قائمة جديدة بمنع عدد من المسؤولين من السفر والتحفظ على أموالهم، جار اعدادها واعلانها خلال ساعات.
وقالت المصادر ان القائمة ستضم اربعة من اعضاء مجلس الشعب وعددا من
رؤساء الشركات والمؤسسات الحكومية وبعض رجال الاعمال الذين حصلوا على مكاسب غير مشروعة بعلاقاتهم مع بعض المسؤولين في الدولة وفي الحزب الوطني الحاكم، تمهيدا للتحقيق معهم، بتهم تتعلق بالفساد والتربح من وظائفهم الحكومية. فيما تدور تكهنات حول فتح ملفات رئيس وزراء سابق وبعض الوزراء السابقين الذين تحوم حولهم شبهات بالكسب غير المشروع.
على صعيد آخر، فقد قالت مصادر قضائية انه من غير المعلوم حتى الآن الطريقة ولا القانون ولا المحكمة، التي سيخضع لها كل من اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المُقال والمهندس احمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطني الديموقراطي ورئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس الشعب، وزهير جرانة وزير السياحة المُقال، واحمد المغربي وزير الاسكان المقال، ومحمد رشيد وزير التجارة، الذين اصدر النائب العام قرارا بمنعهم من السفر، والتحفظ على حساباتهم وارصدتهم في البنوك، على خلفية احداث 25 يناير التي شهدتها البلاد.
وقالت المصادر ان القوانين المصرية تخلو من قانون لمحاكمة الوزراء، لكن هناك عدة قوانين اخرى قانونية ورقابية تتيح ذلك، فيما رجحت المصادر خضوع العادلي لــ «محاكمة عسكرية» بتهمة الخيانة العظمى، وما سببه من حالة فراغ أمني كبيرة في البلاد لم تشهدها من قبل، علماً بأن القبس كانت قد انفردت بخبر التحفظ على العادلي في جهة غير معلومة بمعرفة جهاز المخابرات العامة عقب استقبال الرئيس مبارك له صباح يوم السبت الماضي، وهي المقابلة التي تمت بحضور وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، ونائب الرئيس عمر سليمان. واشارت المصادر الى تلقي النائب العام تقارير من جهات رقابية مختلفة، أهمها «الكسب غير المشروع» و«الرقابة الادارية» و«الجهاز المركزي للمحاسبات»، اضافة الى تقارير رقابية من داخل الحزب الوطني الديموقراطي، خاصة بأمين تنظيمه المهندس احمد عز.
05/02/2011
الأزهر يرفض تنحي المتحدث
رفض شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قبول استقالة المتحدث الرسمي للأزهر السفير محمد رفاعة الطهطاوي، الذي قدم استقالته لرفع الحرج عن المؤسسة بسبب انضمامه الى التظاهرات المناوئة للرئيس مبارك.
وأكد طهطاوي في بيان له أنه يعرب عن تقديره العميق لشيخ الأزهر، وهو رجل على دين وخلق، ويتمتع بوطنية وحكمة كبيرتين.
05/02/2011
تحليل اخباري
حجب التغطية الإعلامية يركز الأنظار على ميدان التحرير «الوفد» و«التجمع» يترددان.. و«الإخوان» يحسم موقفه
المحرر الدبلوماسي
أصبح مطلب رحيل الرئيس مبارك هو الإطار الجامع لملايين المتظاهرين في جميع أنحاء مصر. وقد أكدت تظاهرات يوم أمس الجمعة أن هذا الاجماع يتعزز ويزداد زخماً على الرغم من التصدع «المؤقت» الذي احدثه خطاب الرئيس الاسبوع الماضي ووعد فيه بأنه لن يترشح، فيما لا يجد أنصار النظام حجة للرد على طلب التنحي سوى القول إنه من غير اللائق إخراج رئيس الجمهورية قبل الأوان، وقد أعلن أنه سيغادر الرئاسة بعد ثمانية أشهر.
«صمود» مبارك في موقعه ادى الى «صمود» الانتفاضة في المقابل،على الرغم من أنه ــ حسب معلومات دبلوماسية ــ تلقى ضمانات بعدم محاسبته أو محاكمته او اتخاذ اجراءات قانونية بحقه، وبحق جماعته داخل مصر وفي العالم، في حال مغادرته الآن، وقد لا يصبح هذا العرض قائماً في حال تأخر عن موعده.
والمشكلة، حسب المصادر، أن مساعدي الرئيس لا يرغبون في المخاطرة والعمل على إخراجه الآن من القصر الرئاسي، خصوصاً أنهم يدركون المخاطر الهائلة التي يحملها «عناد» الرئيس، وتشبثه بموقعه، مما سيؤدي الى حالة من الفوضى لن يستفيد منها الا المتطرفون.
وتلاحظ المصادر أن «الاخوان المسلمين» حاولوا في المدة الأخيرة تمييز موقفهم عن الآخرين، سواء لجهة البدء بتظاهرات منفردة، كما حصل في الاسكندرية امس، بعد أن قمعهم الناس في تظاهرات سابقة عندما أبرزوا شعاراتهم الحزبية،
أو لجهة اعلانهم بأن لا «تفاوض الا بعد الرحيل»، فيما موقف حزبي الوفد والتجمع الوطني غير واضح حتى الآن ومرتبك، على الرغم من نصائح وجهت إليهما بحسم موقفهما، ايا كان هذا الموقف، حتى لا يقطف الاخوان «الجو» وحدهم، مع نصائح لهما بأن يتبنيا موقف «الحوار بعد الرحيل»، وان كانت آخر المعلومات أشارت الى قرارهما بدخول المفاوضات.
ورب سائل: لماذا لا يخرج المتظاهرون من ميدان التحرير باتجاه القصر الجمهوري، مثلاً، لتحريك الوضع والضغط فعلياً لترحيل مبارك؟
ونجاح النظام في ضرب أي تغطية اعلامية خارج الميدان، وفي المدن الاخرى التي شهد بعضها تحركات أعنف من القاهرة (السويس ثم الاسكندرية والمنصورة)، ساهم في تحسين وضع مبارك، خصوصاً انه تم اصطياد الاعلاميين بالجملة وخطفهم.
والسؤال المعاد: ماذا لو خرج المتظاهرون من الميدان وارتكبت مجازر بحقهم من دون تغطية إعلامية؟
البقاء في الميدان ضروري الآن لابقاء الاهتمام الاعلامي مركزاًً على مستواه الحالي، وقد بثت التلفزيونات العالمية مشهد اجتياح «فانات» وسيارات لعدد من المتظاهرين، عشرات المرات، وكان لها تأثير سلبي كبير على النظام.
وفي ظل هذا النوع من الأزمات تكون المفاجآت سيدة الأحكام وتوفر خروجاً من مأزق الرحيل من عدمه، وان كانت المشكلة ان المتظاهرين لم يبلوروا، بعد، قيادة واضحة لتجمّعهم.
05/02/2011
تحليل اخباري
حجب التغطية الإعلامية يركز الأنظار على ميدان التحرير «الوفد» و«التجمع» يترددان.. و«الإخوان» يحسم موقفه
المحرر الدبلوماسي
أصبح مطلب رحيل الرئيس مبارك هو الإطار الجامع لملايين المتظاهرين في جميع أنحاء مصر. وقد أكدت تظاهرات يوم أمس الجمعة أن هذا الاجماع يتعزز ويزداد زخماً على الرغم من التصدع «المؤقت» الذي احدثه خطاب الرئيس الاسبوع الماضي ووعد فيه بأنه لن يترشح، فيما لا يجد أنصار النظام حجة للرد على طلب التنحي سوى القول إنه من غير اللائق إخراج رئيس الجمهورية قبل الأوان، وقد أعلن أنه سيغادر الرئاسة بعد ثمانية أشهر.
«صمود» مبارك في موقعه ادى الى «صمود» الانتفاضة في المقابل،على الرغم من أنه ــ حسب معلومات دبلوماسية ــ تلقى ضمانات بعدم محاسبته أو محاكمته او اتخاذ اجراءات قانونية بحقه، وبحق جماعته داخل مصر وفي العالم، في حال مغادرته الآن، وقد لا يصبح هذا العرض قائماً في حال تأخر عن موعده.
والمشكلة، حسب المصادر، أن مساعدي الرئيس لا يرغبون في المخاطرة والعمل على إخراجه الآن من القصر الرئاسي، خصوصاً أنهم يدركون المخاطر الهائلة التي يحملها «عناد» الرئيس، وتشبثه بموقعه، مما سيؤدي الى حالة من الفوضى لن يستفيد منها الا المتطرفون.
وتلاحظ المصادر أن «الاخوان المسلمين» حاولوا في المدة الأخيرة تمييز موقفهم عن الآخرين، سواء لجهة البدء بتظاهرات منفردة، كما حصل في الاسكندرية امس، بعد أن قمعهم الناس في تظاهرات سابقة عندما أبرزوا شعاراتهم الحزبية،
أو لجهة اعلانهم بأن لا «تفاوض الا بعد الرحيل»، فيما موقف حزبي الوفد والتجمع الوطني غير واضح حتى الآن ومرتبك، على الرغم من نصائح وجهت إليهما بحسم موقفهما، ايا كان هذا الموقف، حتى لا يقطف الاخوان «الجو» وحدهم، مع نصائح لهما بأن يتبنيا موقف «الحوار بعد الرحيل»، وان كانت آخر المعلومات أشارت الى قرارهما بدخول المفاوضات.
ورب سائل: لماذا لا يخرج المتظاهرون من ميدان التحرير باتجاه القصر الجمهوري، مثلاً، لتحريك الوضع والضغط فعلياً لترحيل مبارك؟
ونجاح النظام في ضرب أي تغطية اعلامية خارج الميدان، وفي المدن الاخرى التي شهد بعضها تحركات أعنف من القاهرة (السويس ثم الاسكندرية والمنصورة)، ساهم في تحسين وضع مبارك، خصوصاً انه تم اصطياد الاعلاميين بالجملة وخطفهم.
والسؤال المعاد: ماذا لو خرج المتظاهرون من الميدان وارتكبت مجازر بحقهم من دون تغطية إعلامية؟
البقاء في الميدان ضروري الآن لابقاء الاهتمام الاعلامي مركزاًً على مستواه الحالي، وقد بثت التلفزيونات العالمية مشهد اجتياح «فانات» وسيارات لعدد من المتظاهرين، عشرات المرات، وكان لها تأثير سلبي كبير على النظام.
وفي ظل هذا النوع من الأزمات تكون المفاجآت سيدة الأحكام وتوفر خروجاً من مأزق الرحيل من عدمه، وان كانت المشكلة ان المتظاهرين لم يبلوروا، بعد، قيادة واضحة لتجمّعهم.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
05/02/2011
عشرة ملايين مصري في الشارع من الإسكندرية إلى أسوان تظاهرات الجمعة تشرع أبواب الرحيل
القاهرة، عواصم ــ القبس
واكب المجتمع الدولي «جمعة الرحيل» التي شهدت نزول أكثر من مليون مواطن مصري الى ميدان التحرير، وحوالي عشرة ملايين في مختلف المدن المصرية، بنداءات اوروبية ودولية تدعو الى «انتقال ديمواقرطي فوري» للسلطة، كما جاء في بيان لقادة الاتحاد الاوروبي، فيما لوحت واشنطن بقطع المساعدات العسكرية عن مصر في حال التلكؤ في تغيير القيادة.
وشهدت مصر يوما تاريخيا حقا، اذ شارك ما يربو على عشرة ملايين شخص في تظاهرات وتجمعات في طول البلاد وعرضها.. من الاسكندرية إلى أسوان.. واتهم متظاهرون قوات الجيش بالتفرج على الحصار والاساءات، وبالسلبية ازاء مطالب الجماهير.
وامس، استبعد رئيس الوزراء أحمد شفيق قبول اقتراح لجنة الحكماء تفويض الرئيس لنائبه للقيام بمهامه. وقال شفيق «إننا نحتاج لبقاء الرئيس مبارك لأسباب تشريعية». من جهته، اكد محمد البرادعي انه لا مانع لديه من الترشح للرئاسة «اذا طلب الشعب مني ذلك».
إلى ذلك، تقرر منع وزير التجارة السابق محمد رشيد من السفر وتجميد امواله، فيما اعتقل معاون لوزير الداخلية المستقيل حبيب العادلي.
واشنطن: حكومة انتقالية
وفي هذا الوقت، تبحث الادارة الاميركية إمكان تأليف حكومة انتقالية برئاسة عمر سليمان بشرط أن ينفصل كليا (هو والجيش) عن مبارك.
لكن المسألة قد لا تكون بهذه البساطة، بحسب مسؤول اميركي، وتساءل خبراء استخباريون اميركيون عن سر فشل الـ«سي. اي. ايه» وغيرها في توقع الانتفاضة.
اما القمة الاوروبية المنعقدة في بروكسل على وهج احداث مصر والمنطقة، فقد دعت الى تنحي مبارك من دون ابطاء كمنطلق لعملية تغيير حقيقية.
خامنئي و«الثورات الإسلامية»
في المقابل، دعا مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي الى اقامة نظام اسلامي في مصر، واعتبر الانتفاضات المتتالية بمنزلة زلزال على خطى ثورة ايران. هذا، فيما نددت المعارضة الايرانية بنهج السلطة «المتحكمة بالشعب الايراني» وبطروحات القيادة.
تفاصيل اخرى بالقبس الدولي
05/02/2011
قائمة جديدة للمسؤولين الممنوعين من السفر
القاهرة - نبيل عبدالعظيم
علمت القبس من مصادر قضائية مصرية مسؤولة ان قائمة جديدة بمنع عدد من المسؤولين من السفر والتحفظ على أموالهم، جار اعدادها واعلانها خلال ساعات.
وقالت المصادر ان القائمة ستضم اربعة من اعضاء مجلس الشعب وعددا من
رؤساء الشركات والمؤسسات الحكومية وبعض رجال الاعمال الذين حصلوا على مكاسب غير مشروعة بعلاقاتهم مع بعض المسؤولين في الدولة وفي الحزب الوطني الحاكم، تمهيدا للتحقيق معهم، بتهم تتعلق بالفساد والتربح من وظائفهم الحكومية. فيما تدور تكهنات حول فتح ملفات رئيس وزراء سابق وبعض الوزراء السابقين الذين تحوم حولهم شبهات بالكسب غير المشروع.
على صعيد آخر، فقد قالت مصادر قضائية انه من غير المعلوم حتى الآن الطريقة ولا القانون ولا المحكمة، التي سيخضع لها كل من اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المُقال والمهندس احمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطني الديموقراطي ورئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس الشعب، وزهير جرانة وزير السياحة المُقال، واحمد المغربي وزير الاسكان المقال، ومحمد رشيد وزير التجارة، الذين اصدر النائب العام قرارا بمنعهم من السفر، والتحفظ على حساباتهم وارصدتهم في البنوك، على خلفية احداث 25 يناير التي شهدتها البلاد.
وقالت المصادر ان القوانين المصرية تخلو من قانون لمحاكمة الوزراء، لكن هناك عدة قوانين اخرى قانونية ورقابية تتيح ذلك، فيما رجحت المصادر خضوع العادلي لــ «محاكمة عسكرية» بتهمة الخيانة العظمى، وما سببه من حالة فراغ أمني كبيرة في البلاد لم تشهدها من قبل، علماً بأن القبس كانت قد انفردت بخبر التحفظ على العادلي في جهة غير معلومة بمعرفة جهاز المخابرات العامة عقب استقبال الرئيس مبارك له صباح يوم السبت الماضي، وهي المقابلة التي تمت بحضور وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، ونائب الرئيس عمر سليمان. واشارت المصادر الى تلقي النائب العام تقارير من جهات رقابية مختلفة، أهمها «الكسب غير المشروع» و«الرقابة الادارية» و«الجهاز المركزي للمحاسبات»، اضافة الى تقارير رقابية من داخل الحزب الوطني الديموقراطي، خاصة بأمين تنظيمه المهندس احمد عز.
05/02/2011
الأزهر يرفض تنحي المتحدث
رفض شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قبول استقالة المتحدث الرسمي للأزهر السفير محمد رفاعة الطهطاوي، الذي قدم استقالته لرفع الحرج عن المؤسسة بسبب انضمامه الى التظاهرات المناوئة للرئيس مبارك.
وأكد طهطاوي في بيان له أنه يعرب عن تقديره العميق لشيخ الأزهر، وهو رجل على دين وخلق، ويتمتع بوطنية وحكمة كبيرتين.
05/02/2011
تحليل اخباري
حجب التغطية الإعلامية يركز الأنظار على ميدان التحرير «الوفد» و«التجمع» يترددان.. و«الإخوان» يحسم موقفه
المحرر الدبلوماسي
أصبح مطلب رحيل الرئيس مبارك هو الإطار الجامع لملايين المتظاهرين في جميع أنحاء مصر. وقد أكدت تظاهرات يوم أمس الجمعة أن هذا الاجماع يتعزز ويزداد زخماً على الرغم من التصدع «المؤقت» الذي احدثه خطاب الرئيس الاسبوع الماضي ووعد فيه بأنه لن يترشح، فيما لا يجد أنصار النظام حجة للرد على طلب التنحي سوى القول إنه من غير اللائق إخراج رئيس الجمهورية قبل الأوان، وقد أعلن أنه سيغادر الرئاسة بعد ثمانية أشهر.
«صمود» مبارك في موقعه ادى الى «صمود» الانتفاضة في المقابل،على الرغم من أنه ــ حسب معلومات دبلوماسية ــ تلقى ضمانات بعدم محاسبته أو محاكمته او اتخاذ اجراءات قانونية بحقه، وبحق جماعته داخل مصر وفي العالم، في حال مغادرته الآن، وقد لا يصبح هذا العرض قائماً في حال تأخر عن موعده.
والمشكلة، حسب المصادر، أن مساعدي الرئيس لا يرغبون في المخاطرة والعمل على إخراجه الآن من القصر الرئاسي، خصوصاً أنهم يدركون المخاطر الهائلة التي يحملها «عناد» الرئيس، وتشبثه بموقعه، مما سيؤدي الى حالة من الفوضى لن يستفيد منها الا المتطرفون.
وتلاحظ المصادر أن «الاخوان المسلمين» حاولوا في المدة الأخيرة تمييز موقفهم عن الآخرين، سواء لجهة البدء بتظاهرات منفردة، كما حصل في الاسكندرية امس، بعد أن قمعهم الناس في تظاهرات سابقة عندما أبرزوا شعاراتهم الحزبية،
أو لجهة اعلانهم بأن لا «تفاوض الا بعد الرحيل»، فيما موقف حزبي الوفد والتجمع الوطني غير واضح حتى الآن ومرتبك، على الرغم من نصائح وجهت إليهما بحسم موقفهما، ايا كان هذا الموقف، حتى لا يقطف الاخوان «الجو» وحدهم، مع نصائح لهما بأن يتبنيا موقف «الحوار بعد الرحيل»، وان كانت آخر المعلومات أشارت الى قرارهما بدخول المفاوضات.
ورب سائل: لماذا لا يخرج المتظاهرون من ميدان التحرير باتجاه القصر الجمهوري، مثلاً، لتحريك الوضع والضغط فعلياً لترحيل مبارك؟
ونجاح النظام في ضرب أي تغطية اعلامية خارج الميدان، وفي المدن الاخرى التي شهد بعضها تحركات أعنف من القاهرة (السويس ثم الاسكندرية والمنصورة)، ساهم في تحسين وضع مبارك، خصوصاً انه تم اصطياد الاعلاميين بالجملة وخطفهم.
والسؤال المعاد: ماذا لو خرج المتظاهرون من الميدان وارتكبت مجازر بحقهم من دون تغطية إعلامية؟
البقاء في الميدان ضروري الآن لابقاء الاهتمام الاعلامي مركزاًً على مستواه الحالي، وقد بثت التلفزيونات العالمية مشهد اجتياح «فانات» وسيارات لعدد من المتظاهرين، عشرات المرات، وكان لها تأثير سلبي كبير على النظام.
وفي ظل هذا النوع من الأزمات تكون المفاجآت سيدة الأحكام وتوفر خروجاً من مأزق الرحيل من عدمه، وان كانت المشكلة ان المتظاهرين لم يبلوروا، بعد، قيادة واضحة لتجمّعهم.
05/02/2011
تحليل اخباري
حجب التغطية الإعلامية يركز الأنظار على ميدان التحرير «الوفد» و«التجمع» يترددان.. و«الإخوان» يحسم موقفه
المحرر الدبلوماسي
أصبح مطلب رحيل الرئيس مبارك هو الإطار الجامع لملايين المتظاهرين في جميع أنحاء مصر. وقد أكدت تظاهرات يوم أمس الجمعة أن هذا الاجماع يتعزز ويزداد زخماً على الرغم من التصدع «المؤقت» الذي احدثه خطاب الرئيس الاسبوع الماضي ووعد فيه بأنه لن يترشح، فيما لا يجد أنصار النظام حجة للرد على طلب التنحي سوى القول إنه من غير اللائق إخراج رئيس الجمهورية قبل الأوان، وقد أعلن أنه سيغادر الرئاسة بعد ثمانية أشهر.
«صمود» مبارك في موقعه ادى الى «صمود» الانتفاضة في المقابل،على الرغم من أنه ــ حسب معلومات دبلوماسية ــ تلقى ضمانات بعدم محاسبته أو محاكمته او اتخاذ اجراءات قانونية بحقه، وبحق جماعته داخل مصر وفي العالم، في حال مغادرته الآن، وقد لا يصبح هذا العرض قائماً في حال تأخر عن موعده.
والمشكلة، حسب المصادر، أن مساعدي الرئيس لا يرغبون في المخاطرة والعمل على إخراجه الآن من القصر الرئاسي، خصوصاً أنهم يدركون المخاطر الهائلة التي يحملها «عناد» الرئيس، وتشبثه بموقعه، مما سيؤدي الى حالة من الفوضى لن يستفيد منها الا المتطرفون.
وتلاحظ المصادر أن «الاخوان المسلمين» حاولوا في المدة الأخيرة تمييز موقفهم عن الآخرين، سواء لجهة البدء بتظاهرات منفردة، كما حصل في الاسكندرية امس، بعد أن قمعهم الناس في تظاهرات سابقة عندما أبرزوا شعاراتهم الحزبية،
أو لجهة اعلانهم بأن لا «تفاوض الا بعد الرحيل»، فيما موقف حزبي الوفد والتجمع الوطني غير واضح حتى الآن ومرتبك، على الرغم من نصائح وجهت إليهما بحسم موقفهما، ايا كان هذا الموقف، حتى لا يقطف الاخوان «الجو» وحدهم، مع نصائح لهما بأن يتبنيا موقف «الحوار بعد الرحيل»، وان كانت آخر المعلومات أشارت الى قرارهما بدخول المفاوضات.
ورب سائل: لماذا لا يخرج المتظاهرون من ميدان التحرير باتجاه القصر الجمهوري، مثلاً، لتحريك الوضع والضغط فعلياً لترحيل مبارك؟
ونجاح النظام في ضرب أي تغطية اعلامية خارج الميدان، وفي المدن الاخرى التي شهد بعضها تحركات أعنف من القاهرة (السويس ثم الاسكندرية والمنصورة)، ساهم في تحسين وضع مبارك، خصوصاً انه تم اصطياد الاعلاميين بالجملة وخطفهم.
والسؤال المعاد: ماذا لو خرج المتظاهرون من الميدان وارتكبت مجازر بحقهم من دون تغطية إعلامية؟
البقاء في الميدان ضروري الآن لابقاء الاهتمام الاعلامي مركزاًً على مستواه الحالي، وقد بثت التلفزيونات العالمية مشهد اجتياح «فانات» وسيارات لعدد من المتظاهرين، عشرات المرات، وكان لها تأثير سلبي كبير على النظام.
وفي ظل هذا النوع من الأزمات تكون المفاجآت سيدة الأحكام وتوفر خروجاً من مأزق الرحيل من عدمه، وان كانت المشكلة ان المتظاهرين لم يبلوروا، بعد، قيادة واضحة لتجمّعهم.
16-07-2011, 09:19 AM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
05/02/2011
بدأت بصلاة في ميدان التحرير تبعتها أغان وطنية جمعة ملايينية تطالب برحيل مبارك
مئات الالاف يؤدون صلاة الجمعة في ميدان التحرير (رويترز)
القاهرة ــ أحمد متبولي واحمد مصطفى وطارق رشدي
احتشد امس أكثر من مليون متظاهر في ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية، وذلك في اليوم الحادي عشر للتظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس مبارك، وأدت الحشود صلاة الجمعة في قلب الميدان في مشهد بدا غريباً تماماً على العاصمة المصرية.
وصلى المتظاهرون في ميدان التحرير حيث أمهم الشيخ خالد المراكبي، وهو من انصار السنة المحمدية، وهي جماعة دينية اصلاحية معتدلة ليست لها اي اتجاهات سياسية، وتدعو الى نبذ البدع والخرافات. وطالب المراكبي المحتجين في خطبته بـ«الثبات حتى النصر»، وقال «الكل جاء مسلم ومسيحي ليعبر عن حقه المسلوب» و«ليس لنا اي حزب يعبر عنا وعن مطالبنا ومن يرد ان يفاوض فعليه ان يأتي الى هنا ويتكلم. انها حركة مصرية».
وقال الخطيب إن المطالب هي إلغاء قانون الطوارئ، وتعديل الدستور والإفراج عن جميع السجناء وحل مجلس الشعب ورحيل الرئيس.
كما ادى المتظاهرون صلاة الغائب على ارواح «شهداء الانتفاضة» التي اوقعت بحسب الامم المتحدة قرابة 300 قتيل.
وبكى الامام ومعه جموع المتظاهرين اثناء اداء صلاة الغائب، ثم تعالى هتاف الجموع كالهدير «ارحل ارحل» بالتزامن مع إذاعة النشيد الوطني للبلاد وأغان وطنية عبر مكبرات صوت عملاقة انتشرت في الميدان.
المشير في الميدان
واللافت للانتباه أن تظاهرة أمس في القاهرة اقتصرت على ميدان التحرير خلافا للجمعة السابقة التي شهدت خروجا من كل مناطق العاصمة. واطلق المحتجون على تظاهرات الامس «جمعة الرحيل».
وقام وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي بزيارة قصيرة الى ميدان التحرير لتفقد الاوضاع في الساحة. وهتف المتظاهرون مرحبين به «يا مشير يا مشير احنا ولادك في التحرير». وتبادل الوزير حديثا قصيرا مع المتظاهرين ساعيا الى تهدئتهم، وخاطب بعضهم قائلا «يا جماعة الرجل قال لكم انه لن يرشح نفسه مرة ثانية» بعدما اعلن الرئيس المصري في كلمة القاها الثلاثاء انه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة. واضاف امام هؤلاء المتظاهرين الذين طلب منهم جنود الجلوس ليتمكن الوزير من التحدث اليهم «قولوا للمرشد ان يقعد معهم» في اشارة على ما يبدو الى محمد بديع مرشد جماعة الاخوان المسلمين التي رفضت الحوار مع السلطة الا بعد تنحي مبارك الذي يتولى السلطة منذ ثلاثين عاما.
واعلن مرشد الاخوان المسلمين محمد بديع في تصريحات لقناة الجزيرة ان الجماعة على «استعداد للحوار» مع نائب الرئيس المصري اللواء عمر سليمان «بعد رحيل مبارك».
لا تراجع
وكان المتظاهرون بدأوا في التوافد منذ الثامنة صباحا الى ميدان التحرير حيث اقام الجيش حواجز لتفتيش الداخلين الى الساحة تفتيشا دقيقا.
كما شكل المتظاهرون لجانا اقامت نحو ستة او سبعة حواجز لمنع دخول اي «متسللين مسلحين»، بحسب ما قال اعضاء هذه اللجان. وتمركز الجيش ايضا في ميدان الجلاء الذي يبعد اكثر من كيلومتر عن ميدان التحرير حيث اغلق الطريق امام حركة سير السيارات سامحا فقط بعبور المشاة.
وفي الميدان رفع يسري وهو موظف في منظمة اغاثة لافتة كتب عليها «من يصنع نصف ثورة يحفر قبره بنفسه»، في اشارة الى ضرورة استمرار الاحتجاجات الى ان يتم اسقاط نظام مبارك.
وقال يسري «من يتراجع في نصف الطريق، لن يرحمه النظام وسنواصل التحرك حتى يرحل فورا».
اما سعيد عبد الرحيم امام (55 سنة) فحمل كفنا كتب عليه «هذا كفني .. مواطن مصري» وقال «انني مستعد ان اموت كي يرحل هذا النظام». وابدى سعيد عدم ثقته بوعود مبارك بالاصلاح، مؤكدا انه «اذا بقي في السلطة سيعود بعد بضعة اشهر لاستخدام البلطجية ضدنا».
وقال أبو العز الحريري من اللجنة الوطنية لمتابعة مطالب الثورة على أن الشباب لن يتحركوا من الميدان و«مرابطون حتى النصر أو الشهادة».
تظاهرات متفرقة
وفي الاسكندرية احتشد الالاف وسار كثيرون للانضمام إليهم ورددوا هتافات مثل «الشعب يريد إسقاط النظام» و«مش هنمشي هوا يمشي».
اما في الاسماعيلية فقد احتشد الالاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة في شارع رئيسي فيها، وكان نحو مائة من الموالين لمبارك قد تجمعوا في وقت سابق وأبعدهم الجيش عن الحشد الرئيسي ثم غادروا.
وخرج بضعة الاف من المتظاهرين في بورسعيد إلى الشوارع وحاول عدة مئات من الموالين لمبارك اختراق الحشد لكن الجيش أوقفهم وفصل بين الجانبين.
وقالت حركة 6 ابريل المعارضة إن الالاف من معارضي مبارك ونظامه احتشدوا في المنصورة الواقعة في دلتا النيل. واحتشد نحو خمسة آلاف في دمنهور الواقعة في منطقة الدلتا.
واحتج بضعة الاف من المتظاهرين على الحكومة في مدينة العريش الواقعة في شبه جزيرة سيناء ولم تظهر بوادر على خروج احتجاجات موالية لمبارك.
وفي مدينة السويس شرق القاهرة هتف الالاف مطالبين برحيل الرئيس.
ورفع المتظاهرون لافتات بينها لافتة كتبت عليها عبارة «حاكموا قاتل الشهداء»، والى جانب العبارة صورة مدير أمن محافظة السويس اللواء محمد عبد الهادي.
وقتل 24 معارضا لمبارك في مدينة السويس خلال الاحتجاجات التي انطلقت في مصر يوم 25 يناير الماضي.
05/02/2011
تظاهرة مؤيدة للرئيس
نظمت مجموعة من مؤيدي الرئيس مبارك وقفة احتجاجية في ميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين بالقاهرة عقب صلاة الجمعة مباشرة، هتفوا فيها لبقاء مبارك ورفعوا شعار «جمعة الوفاء» بديلا عن شعار «جمعة الرحيل» الذي رفعه متظاهرو ميدان التحرير.
وبلغ عدد المتظاهرين المؤيدين لمبارك في ميدان مصطفى محمود حوالي 2500 شخص يحملون صور الرئيس مبارك وبعض الأعلام المصرية ويهتفون «نعم مبارك.. لا للإخوان» «لا للتخريب».
وأشارت تقارير الى قيام عدد من اعضاء الحزب الوطني بدفع مبالغ لعدد من الاهالي لحشدهم في مسيرة تأييد لمبارك.
وأكد المتظاهرون ضرورة الوفاء للرئيس مبارك وتركه في الحكم حتى سبتمبر القادم نظير خدماته طوال الثلاثين عاما الماضية، وظهر التعاطف مع مبارك بشكل كبير على وجوه المتظاهرين.
05/02/2011
عمرو موسى في الميدان «للتهدئة»
القاهرة- ا ف ب - أكد مكتب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى انه قام بزيارة بعد ظهر الجمعة للمتظاهرين المطالبين باسقاط الرئيس حسني مبارك في ميدان التحرير، سعيا من اجل «التهدئة». وصرح موسى في وقت سابق الجمعة انه لا يستبعد الترشح للرئاسة خلال الانتخابات المقبلة المفترض اجراؤها في سبتمبر المقبل. وقال موسى لاذاعة اوروبا 1 إنه «لا يعتقد» ان مبارك سيغادر البلاد، مضيفا «اعتقد انه باق حتى نهاية اغسطس».
واكد الامين العام لجامعة الدول العربية ايضا انه مستعد للعب دور في المرحلة الانتقالية في مصر. وردا على سؤال حول امكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية اجاب «ولماذا اقول لا»؟ واضاف «انا في تصرف بلدي بالتاكيد. لكننا سنتابع التطورات السياسية. انا على استعداد للخدمة بصفتي مواطنا له الحق في الترشح».
ولم يستبعد عمرو موسى ايضا امكانية المشاركة في حكومة انتقالية محتملة، معربا عن رغبته في حصول «اجماع وطني».
وتابع «لا يمكننا تجاهل قوى سياسية، بمن فيهم الاخوان المسلمون»، ابرز الحركات المعارضة المنظمة في مصر.
05/02/2011
منع وزير التجارة والصناعة السابق من السفر وتجميد أرصدته
أصدر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام اليوم قرارا بمنع المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق من السفر خارج البلاد، وتجميد حساباته فى البنوك، كإجراء وقائي لحين استكمال اجراءات التحقيق.جاء قرار النائب العام بهذا الشأن استكمالا لما تقوم به النيابة العامة من اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد بعض المسؤولين، والتي كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغات، تناولتهم بشأن جرائم الاعتداء على المال العام.
05/02/2011
مبارك سيبقى في منصبه لكن القرار لسليمان لجنة للحكماء: اتجاه لبلورة حل قريب للأزمة
رجل دين اصيب خلال التظاهرات يؤدي صلاة الجمعة مع المحتشدين في ميدان التحرير (ا ف ب)
القاهرة – القبس
أعلنت مجموعة من الشخصيات المصرية البارزة التي شكلت «لجنة الحكماء» عن اتجاه لبلورة حل قريب جدا للأزمة، مشيرة الى ان الحل المقترح يقوم على بقاء الرئيس حسني مبارك في منصبه حتى نهاية ولايته، على ان يقوم بنقل صلاحياته كاملة الى نائبه عمر سليمان خلال الفترة المقبلة.
واكدت لجنة الحكماء على ان مهمة سليمان في المرحلة المقبلة ستكون الاشراف على عملية تعديل الدستور، مطالبة بتشكيل حكومة من خبراء وشخصيات مستقلة ومقبولة. وفيما يخص دور الاخوان المسلمين في المرحلة المقبلة، اكدت اللجنة ان الجماعة ستتعهد بعدم تقديم مرشح لها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتضم لجنة الحكماء كلا من الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، الدكتور أحمد زويل، المهندس نجيب سويرس، وعمرو موسى، وجودت الملط، الدكتور أسامة الغزالي حرب، الدكتور عمرو حمزاوي، منير فخري عبد النور، والإعلامي محمود سعد.
وقدمت اللجنة مجموعة من المقترحات لشباب المتظاهرين لتكون محورا للحوار بينهم، وبين الحكومة المصرية، وطالبت المتظاهرين بتسمية مفاوض ينوب عنهم. ليكون للشباب مكان واضح في الحوار الوطني، وأن تتم مأسسة الحوار وتحديد مهامه وأهدافه والمشاركين فيه بصورة واضحة ومحددة. وأن يتم تطوير الإصلاحات السياسية. وعدم قصر الحوار على الأحزاب التقليدية. ويتم توفير الضمانات الكافية لانتقال سلمي للسلطة، مع تقدير الدور الذي تقوم به المؤسسة العسكرية في هذه المرحلة.
لن يغادر مصر
في غضون ذلك، أكد نائب الرئيس المصري مجددا أن الرئيس مبارك لا يسعى لإعادة الترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية القادمة، وأنه عاش على أرض مصر، ولن يغادرها. ردا على سؤال حول المحادثات التي أجراها مع الإدارة الأميركية بشأن انتقال السلطة، قال سليمان - في مقابلة خاصة أجراها مع شبكة «إيه بي سي» الأميركية أذاعتها امس - إن «المكالمة كانت مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وناقشنا هذا الأمر، ولكنها لم تطلب أن يتنحى الرئيس مبارك الآن..ولكني أبلغتها أن هناك عملية تجري، وفي نهايتها سيغادر الرئيس».
وأشار إلى أن جزءا صغيرا فقط من الشعب المصري يرغبون في رحيل الرئيس مبارك على الفور..وقال «هناك عدد قليل من الأشخاص يطالبون بذلك..وهذا أمر ضد ثقافتنا. نحن نحترم رئيسنا، ونحترم أبانا، ونحترم الشخص الذي يعمل لمصلحة بلده كما عمل مبارك».
وبسؤاله هل شعر بأن الولايات المتحدة الأميركية خانت رئيسه - قال سليمان إن «ما أسمعه من أوباما هو أنه يدعم الشعب المصري..الرئيس أوباما أبلغ رئيسنا بأنه رجل شجاع».
وفيما يتعلق باندلاع تظاهرات مماثلة في تونس أدت إلى فرار رئيسها زين العابدين بن علي وعائلته الى خارج البلاد، تعهد سليمان بأن هذا الأمر لن يحدث في مصر، مشيرا إلى أن الرئيس مبارك ليس لديه نية لمغادرة بلاده. وقال «إن مصر لن تكون مثل تونس بأي شكل من الأشكال.. إن الأمر مختلف.. إن رئيسنا مقاتل..عاش على أرض مصر، وسيموت على هذه الأرض».
05/02/2011
الطيب يرفض ويطالب بسحب الاستقالة المتحدث باسم «الأزهر» يستقيل وينضم للتظاهرات
القاهرة - د. ب. أ -* قال السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي باسم مشيخة الأزهر في مصر إنه ترك منصبه حتى لا تحسب تصرفاته على المشيخة، خاصة أنه لا يعبر عنها حاليا.
ونقلت صحيفة المصري اليوم المستقلة عن الطهطاوي قوله إنه «انضم إلى المتظاهرين في ميدان التحرير وسيظل يساندهم بكل ما أوتي من قوة، ولن يترك الميدان إلا برحيل الرئيس مبارك عن الحكم».
وأكد أنه «اتخذ موقفا يريد أن يلقى به الله ورسوله بعد أن ترك الدنيا كلها وراء ظهره»، مشيرا إلى أن «الدين الإسلامي ينهى عن الظلم بكل أشكاله وما يرتكبه النظام الحاكم من قهر لإرادة الشعب أكبر مظاهر الظلم».
كما طالب بضرورة محاسبة من «استأجروا «البلطجية» ودسوا عناصر من الشرطة وسط المتظاهرين للاعتداء عليهم وقهر إرادتهم وإجبارهم على ترك الميدان».
وذكر أنه «لا يمانع في أن يخرج الملايين من أجل مساندة نظام الرئيس مبارك، بشرط ألا يقتحموا ميدان التحرير ويقتلوا النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق».
وقال «إن المواجهة مع النظام الحاكم ستظل مستمرة حتى يستجيب الرئيس إلى مطالب الشعب بالرحيل»، مؤكدا أن «رحيل الرئيس هو البداية فقط لحل الأزمة».
كما دعا إلى ضرورة إقامة «دولة مدنية في مصر يتاح للشعب المشاركة فيها بكل فاعلية لاختيار ممثليهم الحقيقيين، لأن المتظاهرين لا يمكنهم أن يفضوا اعتصامهم مقابل وعود وصفها بزائفة يمكن ألا تتحقق». ورفض شيخ الازهر د. أحمد الطيب قبول استقالة الطهطاوي. واكد طهطاوي في بيان له أنه يعرب عن تقديره العميق لشيخ الازهر وهو رجل على دين وخلق ويتمتع بوطنية وحكمة كبيرة، وأن «استقالتي ليست تعبيرا عن خلاف، وإنما هي حرص على الأزهر ومكانته السامية حتى يبقى فوق أي خلاف سياسي، وحتى يبقى إمامه الأكبر شيخاً للجميع، وأن شيخ الأزهر طالبني بسحب الاستقالة، وانني في كل الأحوال سأبقى في خدمة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر».
05/02/2011
تظاهرة حب وتأييد له في مطار القاهرة رئيس الوزراء: استجبنا لـ 95 % من مطالب المحتجين
القاهرة - ا ف ب - اكد رئيس الوزراء المصري احمد شفيق امس ان مطالب المحتجين الذين يطالبون منذ 11 يوما باصلاحات ديموقراطية وبرحيل الرئيس حسني مبارك تحققت بنسبة 95 في المائة.
واعتبر شفيق في تصريح لقناة الحرة التلفزيونية انه «تمت الاستجابة للمطالب بنسبة %95»، موضحا انه «حصل التزام كامل بان الرئيس لن يعود ثانية للترشيح وان نجله لن يترشح ايضا»..
وردا على سؤال عن المطالبة برحيل مبارك الان، اعتبر شفيق ان الرئيس مبارك يجب ان يكمل ولايته لـ «تحقيق خروج مشرف للرئيس»، مؤكدا ان الكثير من المصريين يؤيدون ذلك.
وقال «يمكن ان يكون هناك اضعاف هذا العدد لا يريدون تنحي الرئيس مبارك اليوم ويرفضون الخروج غير المحترم للرئيس». واضاف «الاغلبية ترى ان تنتهي الامور بتكريم طبيعي لرئيس ادى مدة سلطة طويلة»، وان يتم ذلك «باسلوب متحضر يتناسب مع طبيعة الشعب المصري».
من جهة اخرى، *شهد مطار القاهرة الدولي امس تظاهرة حب لرئيس الوزراء المصري الجديد أحمد شفيق بعد أدائه صلاة الجمعة بمسجد فيصل بحرم المطار.
وعقب انتهاء الصلاة، تجمع العاملون بالمطار حول رئيس الوزراء لتهنئته بالمنصب الجديد وتنموا له التوفيق، وقال عديدون انه «الأقدر على قيادة حكومة مصر في هذه الظروف الخطرة التي تمر بها البلاد».
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
05/02/2011
بدأت بصلاة في ميدان التحرير تبعتها أغان وطنية جمعة ملايينية تطالب برحيل مبارك
القاهرة ــ أحمد متبولي واحمد مصطفى وطارق رشدي
احتشد امس أكثر من مليون متظاهر في ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية، وذلك في اليوم الحادي عشر للتظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس مبارك، وأدت الحشود صلاة الجمعة في قلب الميدان في مشهد بدا غريباً تماماً على العاصمة المصرية.
وصلى المتظاهرون في ميدان التحرير حيث أمهم الشيخ خالد المراكبي، وهو من انصار السنة المحمدية، وهي جماعة دينية اصلاحية معتدلة ليست لها اي اتجاهات سياسية، وتدعو الى نبذ البدع والخرافات. وطالب المراكبي المحتجين في خطبته بـ«الثبات حتى النصر»، وقال «الكل جاء مسلم ومسيحي ليعبر عن حقه المسلوب» و«ليس لنا اي حزب يعبر عنا وعن مطالبنا ومن يرد ان يفاوض فعليه ان يأتي الى هنا ويتكلم. انها حركة مصرية».
وقال الخطيب إن المطالب هي إلغاء قانون الطوارئ، وتعديل الدستور والإفراج عن جميع السجناء وحل مجلس الشعب ورحيل الرئيس.
كما ادى المتظاهرون صلاة الغائب على ارواح «شهداء الانتفاضة» التي اوقعت بحسب الامم المتحدة قرابة 300 قتيل.
وبكى الامام ومعه جموع المتظاهرين اثناء اداء صلاة الغائب، ثم تعالى هتاف الجموع كالهدير «ارحل ارحل» بالتزامن مع إذاعة النشيد الوطني للبلاد وأغان وطنية عبر مكبرات صوت عملاقة انتشرت في الميدان.
المشير في الميدان
واللافت للانتباه أن تظاهرة أمس في القاهرة اقتصرت على ميدان التحرير خلافا للجمعة السابقة التي شهدت خروجا من كل مناطق العاصمة. واطلق المحتجون على تظاهرات الامس «جمعة الرحيل».
وقام وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي بزيارة قصيرة الى ميدان التحرير لتفقد الاوضاع في الساحة. وهتف المتظاهرون مرحبين به «يا مشير يا مشير احنا ولادك في التحرير». وتبادل الوزير حديثا قصيرا مع المتظاهرين ساعيا الى تهدئتهم، وخاطب بعضهم قائلا «يا جماعة الرجل قال لكم انه لن يرشح نفسه مرة ثانية» بعدما اعلن الرئيس المصري في كلمة القاها الثلاثاء انه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة. واضاف امام هؤلاء المتظاهرين الذين طلب منهم جنود الجلوس ليتمكن الوزير من التحدث اليهم «قولوا للمرشد ان يقعد معهم» في اشارة على ما يبدو الى محمد بديع مرشد جماعة الاخوان المسلمين التي رفضت الحوار مع السلطة الا بعد تنحي مبارك الذي يتولى السلطة منذ ثلاثين عاما.
واعلن مرشد الاخوان المسلمين محمد بديع في تصريحات لقناة الجزيرة ان الجماعة على «استعداد للحوار» مع نائب الرئيس المصري اللواء عمر سليمان «بعد رحيل مبارك».
لا تراجع
وكان المتظاهرون بدأوا في التوافد منذ الثامنة صباحا الى ميدان التحرير حيث اقام الجيش حواجز لتفتيش الداخلين الى الساحة تفتيشا دقيقا.
كما شكل المتظاهرون لجانا اقامت نحو ستة او سبعة حواجز لمنع دخول اي «متسللين مسلحين»، بحسب ما قال اعضاء هذه اللجان. وتمركز الجيش ايضا في ميدان الجلاء الذي يبعد اكثر من كيلومتر عن ميدان التحرير حيث اغلق الطريق امام حركة سير السيارات سامحا فقط بعبور المشاة.
وفي الميدان رفع يسري وهو موظف في منظمة اغاثة لافتة كتب عليها «من يصنع نصف ثورة يحفر قبره بنفسه»، في اشارة الى ضرورة استمرار الاحتجاجات الى ان يتم اسقاط نظام مبارك.
وقال يسري «من يتراجع في نصف الطريق، لن يرحمه النظام وسنواصل التحرك حتى يرحل فورا».
اما سعيد عبد الرحيم امام (55 سنة) فحمل كفنا كتب عليه «هذا كفني .. مواطن مصري» وقال «انني مستعد ان اموت كي يرحل هذا النظام». وابدى سعيد عدم ثقته بوعود مبارك بالاصلاح، مؤكدا انه «اذا بقي في السلطة سيعود بعد بضعة اشهر لاستخدام البلطجية ضدنا».
وقال أبو العز الحريري من اللجنة الوطنية لمتابعة مطالب الثورة على أن الشباب لن يتحركوا من الميدان و«مرابطون حتى النصر أو الشهادة».
تظاهرات متفرقة
وفي الاسكندرية احتشد الالاف وسار كثيرون للانضمام إليهم ورددوا هتافات مثل «الشعب يريد إسقاط النظام» و«مش هنمشي هوا يمشي».
اما في الاسماعيلية فقد احتشد الالاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة في شارع رئيسي فيها، وكان نحو مائة من الموالين لمبارك قد تجمعوا في وقت سابق وأبعدهم الجيش عن الحشد الرئيسي ثم غادروا.
وخرج بضعة الاف من المتظاهرين في بورسعيد إلى الشوارع وحاول عدة مئات من الموالين لمبارك اختراق الحشد لكن الجيش أوقفهم وفصل بين الجانبين.
وقالت حركة 6 ابريل المعارضة إن الالاف من معارضي مبارك ونظامه احتشدوا في المنصورة الواقعة في دلتا النيل. واحتشد نحو خمسة آلاف في دمنهور الواقعة في منطقة الدلتا.
واحتج بضعة الاف من المتظاهرين على الحكومة في مدينة العريش الواقعة في شبه جزيرة سيناء ولم تظهر بوادر على خروج احتجاجات موالية لمبارك.
وفي مدينة السويس شرق القاهرة هتف الالاف مطالبين برحيل الرئيس.
ورفع المتظاهرون لافتات بينها لافتة كتبت عليها عبارة «حاكموا قاتل الشهداء»، والى جانب العبارة صورة مدير أمن محافظة السويس اللواء محمد عبد الهادي.
وقتل 24 معارضا لمبارك في مدينة السويس خلال الاحتجاجات التي انطلقت في مصر يوم 25 يناير الماضي.
05/02/2011
تظاهرة مؤيدة للرئيس
نظمت مجموعة من مؤيدي الرئيس مبارك وقفة احتجاجية في ميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين بالقاهرة عقب صلاة الجمعة مباشرة، هتفوا فيها لبقاء مبارك ورفعوا شعار «جمعة الوفاء» بديلا عن شعار «جمعة الرحيل» الذي رفعه متظاهرو ميدان التحرير.
وبلغ عدد المتظاهرين المؤيدين لمبارك في ميدان مصطفى محمود حوالي 2500 شخص يحملون صور الرئيس مبارك وبعض الأعلام المصرية ويهتفون «نعم مبارك.. لا للإخوان» «لا للتخريب».
وأشارت تقارير الى قيام عدد من اعضاء الحزب الوطني بدفع مبالغ لعدد من الاهالي لحشدهم في مسيرة تأييد لمبارك.
وأكد المتظاهرون ضرورة الوفاء للرئيس مبارك وتركه في الحكم حتى سبتمبر القادم نظير خدماته طوال الثلاثين عاما الماضية، وظهر التعاطف مع مبارك بشكل كبير على وجوه المتظاهرين.
05/02/2011
عمرو موسى في الميدان «للتهدئة»
القاهرة- ا ف ب - أكد مكتب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى انه قام بزيارة بعد ظهر الجمعة للمتظاهرين المطالبين باسقاط الرئيس حسني مبارك في ميدان التحرير، سعيا من اجل «التهدئة». وصرح موسى في وقت سابق الجمعة انه لا يستبعد الترشح للرئاسة خلال الانتخابات المقبلة المفترض اجراؤها في سبتمبر المقبل. وقال موسى لاذاعة اوروبا 1 إنه «لا يعتقد» ان مبارك سيغادر البلاد، مضيفا «اعتقد انه باق حتى نهاية اغسطس».
واكد الامين العام لجامعة الدول العربية ايضا انه مستعد للعب دور في المرحلة الانتقالية في مصر. وردا على سؤال حول امكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية اجاب «ولماذا اقول لا»؟ واضاف «انا في تصرف بلدي بالتاكيد. لكننا سنتابع التطورات السياسية. انا على استعداد للخدمة بصفتي مواطنا له الحق في الترشح».
ولم يستبعد عمرو موسى ايضا امكانية المشاركة في حكومة انتقالية محتملة، معربا عن رغبته في حصول «اجماع وطني».
وتابع «لا يمكننا تجاهل قوى سياسية، بمن فيهم الاخوان المسلمون»، ابرز الحركات المعارضة المنظمة في مصر.
05/02/2011
منع وزير التجارة والصناعة السابق من السفر وتجميد أرصدته
أصدر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام اليوم قرارا بمنع المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق من السفر خارج البلاد، وتجميد حساباته فى البنوك، كإجراء وقائي لحين استكمال اجراءات التحقيق.جاء قرار النائب العام بهذا الشأن استكمالا لما تقوم به النيابة العامة من اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد بعض المسؤولين، والتي كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغات، تناولتهم بشأن جرائم الاعتداء على المال العام.
05/02/2011
مبارك سيبقى في منصبه لكن القرار لسليمان لجنة للحكماء: اتجاه لبلورة حل قريب للأزمة
القاهرة – القبس
أعلنت مجموعة من الشخصيات المصرية البارزة التي شكلت «لجنة الحكماء» عن اتجاه لبلورة حل قريب جدا للأزمة، مشيرة الى ان الحل المقترح يقوم على بقاء الرئيس حسني مبارك في منصبه حتى نهاية ولايته، على ان يقوم بنقل صلاحياته كاملة الى نائبه عمر سليمان خلال الفترة المقبلة.
واكدت لجنة الحكماء على ان مهمة سليمان في المرحلة المقبلة ستكون الاشراف على عملية تعديل الدستور، مطالبة بتشكيل حكومة من خبراء وشخصيات مستقلة ومقبولة. وفيما يخص دور الاخوان المسلمين في المرحلة المقبلة، اكدت اللجنة ان الجماعة ستتعهد بعدم تقديم مرشح لها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتضم لجنة الحكماء كلا من الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، الدكتور أحمد زويل، المهندس نجيب سويرس، وعمرو موسى، وجودت الملط، الدكتور أسامة الغزالي حرب، الدكتور عمرو حمزاوي، منير فخري عبد النور، والإعلامي محمود سعد.
وقدمت اللجنة مجموعة من المقترحات لشباب المتظاهرين لتكون محورا للحوار بينهم، وبين الحكومة المصرية، وطالبت المتظاهرين بتسمية مفاوض ينوب عنهم. ليكون للشباب مكان واضح في الحوار الوطني، وأن تتم مأسسة الحوار وتحديد مهامه وأهدافه والمشاركين فيه بصورة واضحة ومحددة. وأن يتم تطوير الإصلاحات السياسية. وعدم قصر الحوار على الأحزاب التقليدية. ويتم توفير الضمانات الكافية لانتقال سلمي للسلطة، مع تقدير الدور الذي تقوم به المؤسسة العسكرية في هذه المرحلة.
لن يغادر مصر
في غضون ذلك، أكد نائب الرئيس المصري مجددا أن الرئيس مبارك لا يسعى لإعادة الترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية القادمة، وأنه عاش على أرض مصر، ولن يغادرها. ردا على سؤال حول المحادثات التي أجراها مع الإدارة الأميركية بشأن انتقال السلطة، قال سليمان - في مقابلة خاصة أجراها مع شبكة «إيه بي سي» الأميركية أذاعتها امس - إن «المكالمة كانت مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وناقشنا هذا الأمر، ولكنها لم تطلب أن يتنحى الرئيس مبارك الآن..ولكني أبلغتها أن هناك عملية تجري، وفي نهايتها سيغادر الرئيس».
وأشار إلى أن جزءا صغيرا فقط من الشعب المصري يرغبون في رحيل الرئيس مبارك على الفور..وقال «هناك عدد قليل من الأشخاص يطالبون بذلك..وهذا أمر ضد ثقافتنا. نحن نحترم رئيسنا، ونحترم أبانا، ونحترم الشخص الذي يعمل لمصلحة بلده كما عمل مبارك».
وبسؤاله هل شعر بأن الولايات المتحدة الأميركية خانت رئيسه - قال سليمان إن «ما أسمعه من أوباما هو أنه يدعم الشعب المصري..الرئيس أوباما أبلغ رئيسنا بأنه رجل شجاع».
وفيما يتعلق باندلاع تظاهرات مماثلة في تونس أدت إلى فرار رئيسها زين العابدين بن علي وعائلته الى خارج البلاد، تعهد سليمان بأن هذا الأمر لن يحدث في مصر، مشيرا إلى أن الرئيس مبارك ليس لديه نية لمغادرة بلاده. وقال «إن مصر لن تكون مثل تونس بأي شكل من الأشكال.. إن الأمر مختلف.. إن رئيسنا مقاتل..عاش على أرض مصر، وسيموت على هذه الأرض».
05/02/2011
الطيب يرفض ويطالب بسحب الاستقالة المتحدث باسم «الأزهر» يستقيل وينضم للتظاهرات
القاهرة - د. ب. أ -* قال السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي باسم مشيخة الأزهر في مصر إنه ترك منصبه حتى لا تحسب تصرفاته على المشيخة، خاصة أنه لا يعبر عنها حاليا.
ونقلت صحيفة المصري اليوم المستقلة عن الطهطاوي قوله إنه «انضم إلى المتظاهرين في ميدان التحرير وسيظل يساندهم بكل ما أوتي من قوة، ولن يترك الميدان إلا برحيل الرئيس مبارك عن الحكم».
وأكد أنه «اتخذ موقفا يريد أن يلقى به الله ورسوله بعد أن ترك الدنيا كلها وراء ظهره»، مشيرا إلى أن «الدين الإسلامي ينهى عن الظلم بكل أشكاله وما يرتكبه النظام الحاكم من قهر لإرادة الشعب أكبر مظاهر الظلم».
كما طالب بضرورة محاسبة من «استأجروا «البلطجية» ودسوا عناصر من الشرطة وسط المتظاهرين للاعتداء عليهم وقهر إرادتهم وإجبارهم على ترك الميدان».
وذكر أنه «لا يمانع في أن يخرج الملايين من أجل مساندة نظام الرئيس مبارك، بشرط ألا يقتحموا ميدان التحرير ويقتلوا النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق».
وقال «إن المواجهة مع النظام الحاكم ستظل مستمرة حتى يستجيب الرئيس إلى مطالب الشعب بالرحيل»، مؤكدا أن «رحيل الرئيس هو البداية فقط لحل الأزمة».
كما دعا إلى ضرورة إقامة «دولة مدنية في مصر يتاح للشعب المشاركة فيها بكل فاعلية لاختيار ممثليهم الحقيقيين، لأن المتظاهرين لا يمكنهم أن يفضوا اعتصامهم مقابل وعود وصفها بزائفة يمكن ألا تتحقق». ورفض شيخ الازهر د. أحمد الطيب قبول استقالة الطهطاوي. واكد طهطاوي في بيان له أنه يعرب عن تقديره العميق لشيخ الازهر وهو رجل على دين وخلق ويتمتع بوطنية وحكمة كبيرة، وأن «استقالتي ليست تعبيرا عن خلاف، وإنما هي حرص على الأزهر ومكانته السامية حتى يبقى فوق أي خلاف سياسي، وحتى يبقى إمامه الأكبر شيخاً للجميع، وأن شيخ الأزهر طالبني بسحب الاستقالة، وانني في كل الأحوال سأبقى في خدمة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر».
05/02/2011
تظاهرة حب وتأييد له في مطار القاهرة رئيس الوزراء: استجبنا لـ 95 % من مطالب المحتجين
القاهرة - ا ف ب - اكد رئيس الوزراء المصري احمد شفيق امس ان مطالب المحتجين الذين يطالبون منذ 11 يوما باصلاحات ديموقراطية وبرحيل الرئيس حسني مبارك تحققت بنسبة 95 في المائة.
واعتبر شفيق في تصريح لقناة الحرة التلفزيونية انه «تمت الاستجابة للمطالب بنسبة %95»، موضحا انه «حصل التزام كامل بان الرئيس لن يعود ثانية للترشيح وان نجله لن يترشح ايضا»..
وردا على سؤال عن المطالبة برحيل مبارك الان، اعتبر شفيق ان الرئيس مبارك يجب ان يكمل ولايته لـ «تحقيق خروج مشرف للرئيس»، مؤكدا ان الكثير من المصريين يؤيدون ذلك.
وقال «يمكن ان يكون هناك اضعاف هذا العدد لا يريدون تنحي الرئيس مبارك اليوم ويرفضون الخروج غير المحترم للرئيس». واضاف «الاغلبية ترى ان تنتهي الامور بتكريم طبيعي لرئيس ادى مدة سلطة طويلة»، وان يتم ذلك «باسلوب متحضر يتناسب مع طبيعة الشعب المصري».
من جهة اخرى، *شهد مطار القاهرة الدولي امس تظاهرة حب لرئيس الوزراء المصري الجديد أحمد شفيق بعد أدائه صلاة الجمعة بمسجد فيصل بحرم المطار.
وعقب انتهاء الصلاة، تجمع العاملون بالمطار حول رئيس الوزراء لتهنئته بالمنصب الجديد وتنموا له التوفيق، وقال عديدون انه «الأقدر على قيادة حكومة مصر في هذه الظروف الخطرة التي تمر بها البلاد».
16-07-2011, 09:21 AM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
05/02/2011
الرصد اليومي لـ القبس : «تويتر» الناطق الرسمي باسم المتظاهرين
البيان الأول للمعتصمين بالتحرير: لا ننتمي لأحزاب ولا نتلقى تمويلا من الخارج
مراسلة العربية: ليس بإمكاني أن أقول أين مكاني.. لأن البلطجية يترصدوننا
أعتقد يجب أن نتساءل: ما مخططات واشنطن وتل أبيب؟ وكيف ستتحكم بمستقبل مصر؟.. التفكير الآن مهم بالسيناريوهات Dima_Khatib
تتواصل الاعتداءات الآن على المتظاهرين في الميدان.. الآن، طيب ليوقفها أحمد شفيق، ليرسل الشرطة لاعتقال المهاجمين، كلنا نراهم
الجيش عند كوبري الجلاء يفتش المارة ويصادر الطعام معهم وضابط جيش قال: «الجوعان يروح ياكل في البيت» aGharbeia
لحماية نفسك وحماية الآخرين، انزل لميدان التحرير mand0z
عاجل ومؤكد: 3 قناصين أعلى هيلتون رمسيس ورصاصهم أصاب أحد أطباق الاستقبال هناك ودخان متصاعد منه
سأقوم بنشر فيديو لأحد المشاركين في تظاهرة دعم مبارك يتحدث عن كيفية مشاركته في التظاهرة، مقابل مبلغ مالي من خلال رئيس مجلس الشعب RamyRaoof
الاعتداء على المدون محمد الدهشان وهو مصاب بجرح ينزف في رأسه وفي حراسة الجيش TravellerW
السيارة الثانية تخرج بالمصاب الثاني كذا سيارة ثالثة بالمصاب الأخير وكانت موجودة سلفا بمدخل ش القصر العيني
قبل دقائق مزيد من سيارات الاسعاف تتجول من دون وجود مصابين ونكرر: 3 مصابين بالرصاص احدهم مصاب في العنق وكلهم نقلوا للعلاج خارج الميدان
بنك الدم بالاسكندرية.. عنوانه كوم الدكة.. والمستشفى الأميري.. عنوانها محطة الرمل
كل أماكن التبرع بالدم في مصر، انشر وخلي الناس تنشر لو سمحتوا الناس بتموت amrmsalama
جدير بالذكر ان الجو النهاردة رائع للثورة ودرجة الحرارة 23 تقريبا AhmedFatah
بلطجية عند موقف عبود بشوم ومسدسات وأسلحة بيضاء وينزلون كل الأفراد القادمين من المحافظات arwaya
صباح الخير يا مصريين.. رسالة من اخواتكم في ميدان التحرير: أنصاف الثورات أكفان للشعوب! MAswad
الثوار يغنون الآن وسط الميدان يا بيوت السويس يا بيوتي انتي لمحمد منير mohamedelgarhey
القبض على الحمير والجمال والتحقيق معها للتعرف على المحرض elzubeir
الاعتقالات من البيوت والمطاعم والشوارع، ربنا ينتقم من غالبية الشعب Wael Mostafa
سؤال بريء: ليه مافيش ولا مظاهرة تأييد لمبارك أمام أي سفارة من سفارات مصر بالخارج مادام اللي خرجوا تأييدا له دول من المصريين وليسوا مأجورين؟ ElNa7aS_Pasha
لا توجد ولا كاميرا لأي قناة تصور أي شيء في التحرير وشفيق طلب من الداخلية حماية المتظاهرين.. الظاهر بيحميهم من العين mohamedfarag
عمركم شفتم ناس في مظاهرة بتنضف الارض Ranim_Ayman
لو حد يعرف بأي مستشفى محمد يحيى محمد (الصيفي) 19 عاما من غمرة، اصيب اليوم وايضا امبارح اخد 4 غرز في راسه، والدته بالميدان تبحث عنه altahawi
أنا نسيت أجيب أجندتي الخارجية وأنا جاي الميدان، الاقي مع حد أجندة زيادة؟ AhmedFatah
الافراج عن المناضل اليساري والمحامي بمركز هشام مبارك أحمد سيف الاسلام حمد TagdeedIshtraky
في جمعة الغضب هرب اسماعيل الشاعر قائد عمليات شرطة مبارك واختبأ في هيلتون رمسيس.. اين سيهربون اليوم؟ waelabdelfattah
هام: كل الطرق المؤدية الى التحرير مفتوحة وعدد المعتصمين في تزايد مستمر.. عاشت ثورة الشعب المصري TagdeedIshtraky
حد الشعارات المرفوعة اليوم في ميدان التحرير «لو بتحب مصر.. سيبها قبل العصر» Freedom_t_Egypt
حد يروح يعتقل ابراهيم كامل ويخلصنا mamnou3a
الجميع ينضم الى ميدان التحرير. الجميع هنا في سلام وامان. استمروا وبالتوفيق الى الحق amrwaked
اوعي تقولي كده، انتي والشباب المصري، كل واحد عمل الثورة دي، انا نفسي تركت الميدان اوقات كتير عشان اساعد اعلاميا gamaleid
المظاهرة مش إخوانية. ومالهاش علاقة بالإخوان.. الإخوان ناس مصريين زيهم زي أي حد تاني. وحقهم يشاركوا Lastoadri
خبر عاجل: ظهر بعض البلطجية قرب ميدان طلعت حرب، لكنهم فوجئوا بالعدد الهائل ففروا مثل الفئران سريعا، وضحك شبابنا يهدر حتى الان gamaleid
الآن فقط مطلبنا الواضح هو تنحي مبارك وبعدها نتفاوض مع عمر سليمان وقادة الجيش.. مبارك يجب أن يرحل الآن minazekri
البرادعي يؤكد اعتقال وائل غنيم Jihad_Muhaif
الرصد: مؤيدو الرئيس مبارك ينسحبون أمام تظاهرات الرفض في الإسماعيلية
أختي الكبيرة (60 سنة) تحذرني طول حياتها وتطلب مني أن ابعد عن السياسة، تتصل بي وتبلغني انها في طريقها لميدان التحرير AsemGH
التويتر الخاص للأديب البرازيلي باولو كويلهو: ميدان التحرير يشهد أن الأحلام لا يمكن كبحها SalmaHamouch
05/02/2011
مصر.. التغيير وجوه في الأحداث
عمر سليمان
إعداد: جمال حسين
كبح الإسلاميين وأنقذ حياة مبارك
عمر سليمان .. المهمة المستحيلة
ولد اللواء عمر سليمان الذي عين بمنصب نائب رئيس جمهورية مصر في 29 يناير 2011 بعد الانتفاضة الشعبية، في محافظة قنا بالصعيد في 2 يوليو عام 1936، والتحق بالكلية الحربية في القاهرة عام 1954 ليبدأ مشواره مع المؤسسة العسكرية المصرية.
كما تلقى تدريبا عسكريا إضافيا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي السابق.
درس العلوم السياسية في مصر في جامعتي القاهرة وعين شمس، وحصل على شهادتي ماجستير بالعلوم السياسية والعلوم العسكرية. ترقى في سلم الوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة عام 1992، ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية قبل ان يتم تعينه في 22 يناير عام 1993 رئيسا لجهاز المخابرات العامة المصرية.
شارك سليمان في معظم الحروب المصرية، بدءا من حرب اليمن عام 1962، والحرب العربية الاسرائيلية يونيو 1967، وأكتوبر 1973.
الملف الفلسطيني
اشتهر سليمان بتوليه الملف الفلسطيني بتكليف من الرئيس المصري مبارك، وقام بعدة مهام مكوكية للتوسط بين الحركات الفلسطينية لاسيما الخلاف بين فتح وحماس، ويتحدث سليمان الإنكليزية بطلاقة، وربما يعرفه المحاورون الأجانب أكثر من المصريين العاديين.
العلاقة مع مبارك
وتحدثت بعض التقارير عن ارتباط سليمان بعلاقة وثيقة خاصة بمبارك، توطدت بينهما على إثر تعرض الرئيس لمحاولة اغتيال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995. يومها كان من المقرر أن يستقل الرئيس مبارك عربة عادية، إلا أن عمر سليمان أصر على إرسال عربة مصفحة من مصر إلى إثيوبيا قبل محاولة الاغتيال بيوم واحد.
كما ظهرت حملة شعبية في سبتمبر من عام 2010، تطالب بانتخابه رئيسا للجمهورية. وكثيرا ما كانت الصحف ودبلوماسيون أجانب يشيرون إلى أنه سيكون خليفة الرئيس مبارك.
كبح الاسلاميين
ويتمتع سليمان بعلاقات جيدة مع الغرب الذي قدر دوره في كبح جماح الحركات الاسلامية الجهادية المتطرفة في مصر، ابان رئاسته للمخابرات المصرية. ووجهت تهم إليه بالضلوع بعمليات تعذيب ضد معتقلين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، أرسلتهم الولايات المتحدة من أفغانستان إلى مصر.
المهمة الأصعب
وما أن عينه مبارك نائبا له، أعلن سليمان أن لديه تكليفا ببدء حوار مع جميع القوى السياسية بشأن الإصلاحات الدستورية والتشريعية.
وربما يكون المقصود هو أن يكون دوره ضمان انتقال منظم يحفظ موقع الجيش الذي كان قريبا من السلطة منذ يوليو 1952.
وعن مهمته الجديدة قال إنه سيتم تنفيذ ما قاله الرئيس حسني مبارك «بحذافيره»، واصفا مبارك بأنه «رجل صادق وملتزم وعندما يقول يفعل». في الوقت نفسه، اعتبر ان المحتجين «المتبقين» في ميدان التحرير ينفذون في أغلبيتهم أجندات خارجية، وأن الخسائر الاقتصادية الناتجة عنه هائلة، وناشد الشباب بالخروج من الشارع.
حاصل على نوبل و15 دكتوراه فخرية و12 جائزة عالمية محمد البرادعي.. عودة المتحدي
محمد البرادعي
محمد مصطفى البرادعي (17 يونيو 1942) دبلوماسي مصري ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق. حاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005. ولد في الدقي (حاليا حي في محافظة الجيزة).
والده مصطفى البرادعي محام ونقيب سابق للمحامين. تخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق. وهو متزوج من عايدة الكاشف، وهي مدرسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية، ولهما ابنان. ابنتهما ليلى محامية وابنهما مصطفى مدير استوديو في محطة تلفزة خاصة، وهما يعيشان في لندن.
سيرة علمية
تشير «ويكيبيديا» إلى أن البرادعي بدأ حياته العملية موظفا في وزارة الخارجية المصرية في قسم إدارة الهيئات سنة 1964، حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف.
سافر إلى الولايات المتحدة للدراسة، ونال سنة 1974 شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك.
عاد إلى مصر في سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سنة 1980، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتي 1981 و1987.
خبرة المنظمات الدولية
اكتسب خلال عمله كأستاذ وموظف كبير في الأمم المتحدة خبرة بأعمال وصيرورات المنظمات الدولية خاصة في مجال حفظ السلام والتنمية الدولية، وحاضَرَ في مجال القانون الدولي والمنظمات الدولية والحد من التسلح والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وألَّف مقالات وكتبا في تلك الموضوعات، وهو عضو في منظمات مهنية عدة منها اتحاد القانون الدولي والجماعة الأميركية للقانون الدولي.
والتحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1984 لغاية تقاعده في ديسمبر 2009، عاد البرادعي إلى مصر في 19 فبراير 2010 وكان في استقباله في مطار القاهرة العديد من النشطاء السياسيين وعدد غير قليل من الشباب من عدة مناطق ومحافظات مختلفة في مظاهرة ترحيب بعودته لوطنه قدرت بحوالي ألفي شخص من أعمار وفئات اجتماعية مختلفة رافعين أعلام مصر والعديد من اللافتات التي عبرت عن ترحيبهم به وتأييدهم للرجل في ما اعتزمه من إصلاحات سياسية وإعادة الديموقراطية التي افتقدها الشباب المصري في ظل النظام الحالي.
و في الأسبوع الأول لوصوله اجتمع مع عدد من قادة التيارات السياسية المختلفة والنشطاء السياسيين، مع غياب كامل للإعلام الرسمي عن تغطية نشاطاته.
لكن انتفاضة 25 يناير حملت البرادعي إلى مقدمة صفوف المعارضين وكان الإعلام الغربي خاصة، يضع اسمه، كلما تناول الحديث عن رحيل الرئيس مبارك.
في الوقت نفسه، طالب البرادعي برحيل مبارك صراحة في خطاب ألقاه أمام الشبان المعتصمين في ميدان التحرير، دعا فيه إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ البلاد التي «تتهاوى»، مشيرا الى ان أميركا تخسر ما تبقى من صدقيتها باستمرارها دعم مبارك.
كما رفض كل دعوات الحوار التي قدمت له من الحكومة الجديدة التي عينها الرئيس المصري، ونائبه عمر سليمان، مثبتا موقفا مشابها لجماعة الاخوان المسلمين وشبان حركة 25 يناير في عدم إجراءات أي مفاوضات قبل رحيل مبارك.
وعن استعداده لان يكون رئيسا انتقاليا للبلاد قال البرادعي «أنا على استعداد لفعل أي شيء ممكن لإنقاذ البلد. هذه ليست أولوية لدي لكن إذا كان شعبي يريد مني العمل كجسر فلن أخيب أملهم».
ممول حملة توريث جمال مبارك إبراهيم كامل عرّاب القرض الروسي
إبراهيم كامل
ملياردير يتاجر بكل شيء ومديون للبنوك.. دائما!
اسمه الكامل ابراهيم أبوالعيون أحمد الكامل، ولد بالقاهرة في 13 يونيو 1941. عضو الهيئة العليا للحزب الوطني، ولغاية انطلاق الثورة في مصر، رئيس مجلس إدارة «كاتو أروماتيك غروب» وهي شركة مساهمة، مقرها في مصر، وفرنسا، وألبانيا وروسيا وأوغندا.
كذلك رئيس البنك المصري - البريطاني. وصاحب شركات عقارية وصناعية وسياحية وللبناء والتمويل. ويملك شركة «سيروكو» العالمية للطيران. وهو صاحب أول شركة مصرية لصناعة طائرات الركاب. ويحتفظ إلى جانب ذلك، بمنصب رئيس المجلس المصري - الأميركي لرجال الأعمال.
وهو نائب رئيس بنك هونغ كونغ المصري منذ عام 1983. كان على صلة وطيدة بياسر عرفات، وقيل إنه يدير بعض أموال «منظمة التحرير الفلسطينية».
وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، قام بانتاج طائرة ركاب روسية بمحرك رولز رويس وأنشأ شركة خطوط جوية لاستعمال تلك الطائرة ثم توارت عن الأنباء.
سافر الى الولايات المتحدة عام 1965 للحصول على شهادة الدكتوراه، ومن ثم ناقشت اطروحته «اثر القوانين الاشتراكية على مناخ العمل في مصر» في جامعة ميتشيغان. ومن ثم عمل استاذا بكلية التجارة جامعة القاهرة عام 1970 ولمدة 3 سنوات.
يتردد كثيرا على إسرائيل وتربطه هناك علاقات تجارية واسعة، وتربطه علاقات وطيدة مع بنيامين نتانياهو وعيزرا فيتسمان وعدد من القيادات.
يُعرف كامل بأنه مهندس العلاقات التجارية بين مصر والاتحاد السوفيتي، وبعد ذلك روسيا، وهو يشغل منصب رئيس مجلس الأعمال المصري - الروسي، وغالبا ما يكون عضوا رئيسيا في أي مباحثات اقتصادية بين مصر وروسيا.
القرض الروسي
ويعتبر كامل مفاوض القرض الروسي، الذي اثيرت ضجة حوله بعد أن أحاله مجلس الأمة الى لجنة حماية الأموال العامة.
والمعروف أن قيمة القرض كانت 1.1 مليار دولار، تم تسديدها وبقيت المشكلة في الفوائد المتراكمة وقدرها 630 مليون دولار وغرامات التأخير وقدرها 379 مليون دولار.
وفي غضون مناقشات المجلس، برز اسم ابراهيم كامل الأكثر تداولا، خاصة دوره في مفاوضات الجانب الروسي. ولكامل علاقة وطيدة مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، ويرى كامل أن وضع روسيا تحسن بعد أن وصل بوتين إلى دفة الحكم، ويعتبر علاقة مصر مع روسيا استراتيجية. وكما في قضية القرض الروسي، كان إبراهيم كمال يجلس في اجتماعات منتظمة لتسوية ديونه وقروضه المدين بها لبنك مصر، الذي استحوذ على بنك القاهرة وكان إبراهيم كامل مديونا له بنحو ثلاثة مليارات جنيه مصري.
ويسعى مع محمود الجمال رجل الأعمال ووالد زوجة جمال مبارك للحصول على أرض الضبعة وإقامة مشروعات سياحية ومعمارية وعقارية فيها.
ويعتبر كامل من المقربين جدا لجمال مبارك نجل الرئيس المصري وميكروفون الدعاية له، وكشفت إجلال سالم المنسقة المساعدة لــ «ائتلاف دعم جمال مبارك»، عن تمويله لحملة الائتلاف، مؤكدة أن كامل سدد مليوني جنيه لمجدي الكردي، أمين عام الائتلاف، وذلك في تصريحات مسجلة لــ «المصرى اليوم».
واتهمت إجلال الكردي بإخفاء مبلغ التمويل، واللجوء إلى ممول صغير لتدبير نفقات الائتلاف، وحصل من أحمد المنشاوي رئيس الجمعية الشرعية، عزبة شبرا صورة بالشرقية، على 33 ألف جنيه، تم إنفاقها على تكاليف الملصقات والتفويض.
وكامل كان شريكاً مع جمال مبارك وأحمد منير البردعي في كيان اسمه «صندوق مصر للاستثمار»، الذي تم تأسيسه ومقره لكسمبورغ، وفق صحيفة الدستور.
«الإخوان» تعتبره مقبولا وأميركا معجبة به رئيس الأركان سامي عنان
سامي عنان
الفريق سامي حافظ عنان رئيس الأركان الحالي للقوات المسلحة المصرية.
شارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وكان قائدا للفرقة 15 دفاع جوي في عام 1997 وقائداً لقوات الدفاع الجوي في يوليو 2001. أصدر الرئيس محمد حسني مبارك قراراً بتعيينه رئيساً للأركان في عام 2005.
ولد في قرية سلامون القماش مركز الدقهلية بمحافظة المنصورة في فبراير 1948.
تلقى العديد من الدورات المتخصصة في مجال الدفاع الجوي ودورة قائد كتيبة صواريخ وقائد كتائب صواريخ وتلقى دورات في مجال الدفاع الجوي في روسيا.
حصل على زمالة كلية الدفاع الوطني من أكاديمية ناصر العسكرية، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمة ناصر العسكرية.
تلقى أيضا دورات من فرنسا في مجال الدفاع الجوي.
المسلك العسكري
وكان عنان قائد كتيبة صواريخ في يوليو 1981 ثم قائد لواء في أغسطس 1991 وقائد فرقة دفاع جوي في يناير 1996 ورئيس فرع العمليات للدفاع الجوي في يوليو 1998 ورئيس أركان قوات الدفاع الجوي في يوليو 1998 وقائد الدفاع الجوي 2001 وآخر منصب له رئيس أركان حرب القوات المسلحة منذ عام 2005.
أنيطت به مهمة واحدة في الخارج عندما عين الملحق العسكري في المغرب في الأعوام 1990 - 1992.
العلاقة مع الولايات المتحدة
البعض يتهم عنان بعلاقته الوطيدة بوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
ويضيف المنتقدون عليها تأييده الكبير لمعاهدة السلام والتطبيع الكامل مع إسرائيل وعداءه لفصائل المقاومة الفلسطينية.
برز اسمه بعد نجاحه اللافت في إدارة عملية ملاحقة المتهمين في عملية الأقصر الإرهابية عام 1997 وساهم ذلك في ترقيته من رتبة لواء إلى فريق.
مصير الديموقراطية
ويرى محللون، أن مصير الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية في مصر معلقا به.
ومن النادر جدا أن تحصل شخصية على ثناء من الغريمين: الولايات المتحدة وجماعة الإخوان المسلمين على السواء، الأمر الذي يجعل ترشيحه مقبولا لدى الطرفين المهمين في الصراع الدائر في مصر.
والمثير ان عنان وصل إلى واشنطن قبل يوم من تظاهرات 25 يناير في زيارة رسمية برفقة وفد عسكري كبير، اضطر لقطعها وعاد مسرعا ليصدر بيانا حاسما وصف فيه مطالب المحتجين بأنها مشروعة، ووعد بأن الجيش لم ولن يطلق النار على الشعب.
الملياردير والرجل القوي في الحزب الحاكم أحمد عز إمبراطور الحديد
أحمد عز
حمزة عليان
أحمد عز يسبق اسمه صفة «المهندس»، وامين التنظيم بالحزب الوطني الحاكم ويتبعه، منصب رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب.
صاحب المليار دولار، مجموع ثروته المالية نقدا، يدخل إليه 5.3 مليارات جنيه سنويا من ارباح الحديد، يشار اليه بأنه أكثر رموز النظام إثارة لغضب الشعب المصري لما يحيط به من عمليات للفساد التي كانت «مصدر دخله» بحيث جعلته في سنوات معدودة من طبقة الاغنياء الذين اكتنزوا من وراء الحزب وقربه من نجل الرئيس وهو جمال مبارك.
الآن اصبح خارج الحزب بعدما قيل انه اجبر على تقديم استقالته بعد خمسة ايام من ثورة المصريين على نظام الرئيس واعتباره احد اركان الفساد.
ويفتخر عز بأن نتائج الانتخابات البرلمانية لعام 2010 كانت افضل من سابقاتها ويجاهر بالقول «لقد زادت دخول موظفي الحكومة بنسبة %100 ورواتب المعلمين والعاملين في الزراعة %100 والعاملين في الانشاءات %80 كما قام مليون ونصف مليون مواطن بشراء سيارات جديدة في السنوات الخمس الماضية»!.
ولا يرى «الباش مهندس» أحمد عز ما يمنع من ان تكون للنائب في مجلس الشعب «مصالح شخصية» طالما أفصح هذا النائب عن مصالحه بالتوقيت الملائم.
وكما جرت العادة، فقد كان ينفي دائما ان يكون «رجل جمال مبارك» لانه لا يوجد احد رجلاً لاحد في الحزب، «فكلنا رجال الحزب» على حد تعبيره، وهو واحد من 150 ألف تنظيمي في الحزب!
وكما في السياسة كذلك في الاقتصاد، ليس هناك ما يسمى «بالممارسات الاحتكارية على الاطلاق»، ورغبته ان تصبح كل شركة في مصر قوية و«كبيرة» لانه لا وجود لشركة صغيرة، والحاسدون الذين يتهمونه بالاحتكار يرد عليهم بان كلامهم يشبه شخصاً مفتول العضلات تهاجمه لانه قوي وتظن انه قد يصبح بلطجياً!
«الباش مهندس»، لم يبتلع السوق، وفي قناعته انه في صناعة الصلب هناك دائما لاعب كبير، ففي الاتحاد الاوروبي شركة تنتج ما بين 105 و110 ملايين طن، بينما «نحن ننتج 5 ملايين طن في السنة، ونحن اكبر شركة في العالم العربي»، وفق احدث تقرير للاتحاد العربي للصلب بعد شركة «سابك» في السعودية.
وعندما سألته مجلة «روز يوسف» أخيراً عن استغلال موقعه السياسي وتربحه في الاقتصاد، اجاب «تربح في ايه، قلت انه لم تحدث لي امور جديدة منذ دخلت عالم السياسة، عدد اسهمي كما هو ومواقعي الصناعية، بل ان بعض المساهمين في شركاتي يقولون لي ان موقعك السياسي، احدث لنا تأخراً وليس تقدماً».
آخر طموحاته السياسية ان يكون «أمينا» للحزب الوطني وهذا أقصى ما يحلم به الآن، هذا الحزب من وجهة نظره تحول من حزب سلطة الى حزب شعبي وجماهيري.
السياسة عنده هي الوجه الآخر للاقتصاد، جمع بينهما بصورة مثيرة للاعجاب، تفرغ للعمل السياسي، وفي الوقت نفسه ادار اعماله الاقتصادية ونشاطاته التجارية بصورة تنم عن حذاقة وقدرة «بالهندسة» لا سيما ان شركته تعتبر اكبر مؤسسة عربية في انتاج الصلب.
وفق اعترافات «الباش مهندس» أحمد عز عن ممتلكاته يقول انا رئيس شركة العز لصناعة حديد التسليح وكل انتاجها هو الموجود حاليا 1.4 مليون طن وهي مقيدة في بورصة الاوراق المالية كما هي وشركة العز لصناعة الصلب المسطح وهي مملوكة بالكامل منذ عام 1998 وسيراميك الجوهرة بطاقتها بطاقتها الحالية حتى آخر متر مربع منذ 1996 وانا رئيس مجلس ادارة شركة عز الدخيلة من فبراير 2000 والحديث عن زيادة اعمالي كلام غير مضبوط.
احمد عز، مواليد 1959، حاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة، يعتبر «عدو المستهلكين رقم واحد في مصر» وفقا لحركة «مواطنون ضد الغلاء».. لتلاعبه بالمستهلكين ومخالفته للقانون رقم 3 لسنة 2005 الخاص بحماية المنافسة.
موسوعة الويكيبديديا، تروي الجزء الخاص من حياته الزوجية بالقول انه في مطلع سبتمبر 2007 عقد قرانه على الدكتورة شاهناز النجار، وكان قد تزوج من خديجة ابنة احمد كامل ياسين، نقيب الاشراف في مصر، ثم سكرتيرته الخاصة، ثم صديقة سكرتيرته وهي شاهناز النجار لينفصل عنها مؤخرا ويعيش حياة العزوبية.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
05/02/2011
الرصد اليومي لـ القبس : «تويتر» الناطق الرسمي باسم المتظاهرين
البيان الأول للمعتصمين بالتحرير: لا ننتمي لأحزاب ولا نتلقى تمويلا من الخارج
مراسلة العربية: ليس بإمكاني أن أقول أين مكاني.. لأن البلطجية يترصدوننا
أعتقد يجب أن نتساءل: ما مخططات واشنطن وتل أبيب؟ وكيف ستتحكم بمستقبل مصر؟.. التفكير الآن مهم بالسيناريوهات Dima_Khatib
تتواصل الاعتداءات الآن على المتظاهرين في الميدان.. الآن، طيب ليوقفها أحمد شفيق، ليرسل الشرطة لاعتقال المهاجمين، كلنا نراهم
الجيش عند كوبري الجلاء يفتش المارة ويصادر الطعام معهم وضابط جيش قال: «الجوعان يروح ياكل في البيت» aGharbeia
لحماية نفسك وحماية الآخرين، انزل لميدان التحرير mand0z
عاجل ومؤكد: 3 قناصين أعلى هيلتون رمسيس ورصاصهم أصاب أحد أطباق الاستقبال هناك ودخان متصاعد منه
سأقوم بنشر فيديو لأحد المشاركين في تظاهرة دعم مبارك يتحدث عن كيفية مشاركته في التظاهرة، مقابل مبلغ مالي من خلال رئيس مجلس الشعب RamyRaoof
الاعتداء على المدون محمد الدهشان وهو مصاب بجرح ينزف في رأسه وفي حراسة الجيش TravellerW
السيارة الثانية تخرج بالمصاب الثاني كذا سيارة ثالثة بالمصاب الأخير وكانت موجودة سلفا بمدخل ش القصر العيني
قبل دقائق مزيد من سيارات الاسعاف تتجول من دون وجود مصابين ونكرر: 3 مصابين بالرصاص احدهم مصاب في العنق وكلهم نقلوا للعلاج خارج الميدان
بنك الدم بالاسكندرية.. عنوانه كوم الدكة.. والمستشفى الأميري.. عنوانها محطة الرمل
كل أماكن التبرع بالدم في مصر، انشر وخلي الناس تنشر لو سمحتوا الناس بتموت amrmsalama
جدير بالذكر ان الجو النهاردة رائع للثورة ودرجة الحرارة 23 تقريبا AhmedFatah
بلطجية عند موقف عبود بشوم ومسدسات وأسلحة بيضاء وينزلون كل الأفراد القادمين من المحافظات arwaya
صباح الخير يا مصريين.. رسالة من اخواتكم في ميدان التحرير: أنصاف الثورات أكفان للشعوب! MAswad
الثوار يغنون الآن وسط الميدان يا بيوت السويس يا بيوتي انتي لمحمد منير mohamedelgarhey
القبض على الحمير والجمال والتحقيق معها للتعرف على المحرض elzubeir
الاعتقالات من البيوت والمطاعم والشوارع، ربنا ينتقم من غالبية الشعب Wael Mostafa
سؤال بريء: ليه مافيش ولا مظاهرة تأييد لمبارك أمام أي سفارة من سفارات مصر بالخارج مادام اللي خرجوا تأييدا له دول من المصريين وليسوا مأجورين؟ ElNa7aS_Pasha
لا توجد ولا كاميرا لأي قناة تصور أي شيء في التحرير وشفيق طلب من الداخلية حماية المتظاهرين.. الظاهر بيحميهم من العين mohamedfarag
عمركم شفتم ناس في مظاهرة بتنضف الارض Ranim_Ayman
لو حد يعرف بأي مستشفى محمد يحيى محمد (الصيفي) 19 عاما من غمرة، اصيب اليوم وايضا امبارح اخد 4 غرز في راسه، والدته بالميدان تبحث عنه altahawi
أنا نسيت أجيب أجندتي الخارجية وأنا جاي الميدان، الاقي مع حد أجندة زيادة؟ AhmedFatah
الافراج عن المناضل اليساري والمحامي بمركز هشام مبارك أحمد سيف الاسلام حمد TagdeedIshtraky
في جمعة الغضب هرب اسماعيل الشاعر قائد عمليات شرطة مبارك واختبأ في هيلتون رمسيس.. اين سيهربون اليوم؟ waelabdelfattah
هام: كل الطرق المؤدية الى التحرير مفتوحة وعدد المعتصمين في تزايد مستمر.. عاشت ثورة الشعب المصري TagdeedIshtraky
حد الشعارات المرفوعة اليوم في ميدان التحرير «لو بتحب مصر.. سيبها قبل العصر» Freedom_t_Egypt
حد يروح يعتقل ابراهيم كامل ويخلصنا mamnou3a
الجميع ينضم الى ميدان التحرير. الجميع هنا في سلام وامان. استمروا وبالتوفيق الى الحق amrwaked
اوعي تقولي كده، انتي والشباب المصري، كل واحد عمل الثورة دي، انا نفسي تركت الميدان اوقات كتير عشان اساعد اعلاميا gamaleid
المظاهرة مش إخوانية. ومالهاش علاقة بالإخوان.. الإخوان ناس مصريين زيهم زي أي حد تاني. وحقهم يشاركوا Lastoadri
خبر عاجل: ظهر بعض البلطجية قرب ميدان طلعت حرب، لكنهم فوجئوا بالعدد الهائل ففروا مثل الفئران سريعا، وضحك شبابنا يهدر حتى الان gamaleid
الآن فقط مطلبنا الواضح هو تنحي مبارك وبعدها نتفاوض مع عمر سليمان وقادة الجيش.. مبارك يجب أن يرحل الآن minazekri
البرادعي يؤكد اعتقال وائل غنيم Jihad_Muhaif
الرصد: مؤيدو الرئيس مبارك ينسحبون أمام تظاهرات الرفض في الإسماعيلية
أختي الكبيرة (60 سنة) تحذرني طول حياتها وتطلب مني أن ابعد عن السياسة، تتصل بي وتبلغني انها في طريقها لميدان التحرير AsemGH
التويتر الخاص للأديب البرازيلي باولو كويلهو: ميدان التحرير يشهد أن الأحلام لا يمكن كبحها SalmaHamouch
05/02/2011
مصر.. التغيير وجوه في الأحداث
إعداد: جمال حسين
كبح الإسلاميين وأنقذ حياة مبارك
عمر سليمان .. المهمة المستحيلة
ولد اللواء عمر سليمان الذي عين بمنصب نائب رئيس جمهورية مصر في 29 يناير 2011 بعد الانتفاضة الشعبية، في محافظة قنا بالصعيد في 2 يوليو عام 1936، والتحق بالكلية الحربية في القاهرة عام 1954 ليبدأ مشواره مع المؤسسة العسكرية المصرية.
كما تلقى تدريبا عسكريا إضافيا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي السابق.
درس العلوم السياسية في مصر في جامعتي القاهرة وعين شمس، وحصل على شهادتي ماجستير بالعلوم السياسية والعلوم العسكرية. ترقى في سلم الوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة عام 1992، ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية قبل ان يتم تعينه في 22 يناير عام 1993 رئيسا لجهاز المخابرات العامة المصرية.
شارك سليمان في معظم الحروب المصرية، بدءا من حرب اليمن عام 1962، والحرب العربية الاسرائيلية يونيو 1967، وأكتوبر 1973.
الملف الفلسطيني
اشتهر سليمان بتوليه الملف الفلسطيني بتكليف من الرئيس المصري مبارك، وقام بعدة مهام مكوكية للتوسط بين الحركات الفلسطينية لاسيما الخلاف بين فتح وحماس، ويتحدث سليمان الإنكليزية بطلاقة، وربما يعرفه المحاورون الأجانب أكثر من المصريين العاديين.
العلاقة مع مبارك
وتحدثت بعض التقارير عن ارتباط سليمان بعلاقة وثيقة خاصة بمبارك، توطدت بينهما على إثر تعرض الرئيس لمحاولة اغتيال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995. يومها كان من المقرر أن يستقل الرئيس مبارك عربة عادية، إلا أن عمر سليمان أصر على إرسال عربة مصفحة من مصر إلى إثيوبيا قبل محاولة الاغتيال بيوم واحد.
كما ظهرت حملة شعبية في سبتمبر من عام 2010، تطالب بانتخابه رئيسا للجمهورية. وكثيرا ما كانت الصحف ودبلوماسيون أجانب يشيرون إلى أنه سيكون خليفة الرئيس مبارك.
كبح الاسلاميين
ويتمتع سليمان بعلاقات جيدة مع الغرب الذي قدر دوره في كبح جماح الحركات الاسلامية الجهادية المتطرفة في مصر، ابان رئاسته للمخابرات المصرية. ووجهت تهم إليه بالضلوع بعمليات تعذيب ضد معتقلين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، أرسلتهم الولايات المتحدة من أفغانستان إلى مصر.
المهمة الأصعب
وما أن عينه مبارك نائبا له، أعلن سليمان أن لديه تكليفا ببدء حوار مع جميع القوى السياسية بشأن الإصلاحات الدستورية والتشريعية.
وربما يكون المقصود هو أن يكون دوره ضمان انتقال منظم يحفظ موقع الجيش الذي كان قريبا من السلطة منذ يوليو 1952.
وعن مهمته الجديدة قال إنه سيتم تنفيذ ما قاله الرئيس حسني مبارك «بحذافيره»، واصفا مبارك بأنه «رجل صادق وملتزم وعندما يقول يفعل». في الوقت نفسه، اعتبر ان المحتجين «المتبقين» في ميدان التحرير ينفذون في أغلبيتهم أجندات خارجية، وأن الخسائر الاقتصادية الناتجة عنه هائلة، وناشد الشباب بالخروج من الشارع.
حاصل على نوبل و15 دكتوراه فخرية و12 جائزة عالمية محمد البرادعي.. عودة المتحدي
محمد مصطفى البرادعي (17 يونيو 1942) دبلوماسي مصري ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق. حاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005. ولد في الدقي (حاليا حي في محافظة الجيزة).
والده مصطفى البرادعي محام ونقيب سابق للمحامين. تخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق. وهو متزوج من عايدة الكاشف، وهي مدرسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية، ولهما ابنان. ابنتهما ليلى محامية وابنهما مصطفى مدير استوديو في محطة تلفزة خاصة، وهما يعيشان في لندن.
سيرة علمية
تشير «ويكيبيديا» إلى أن البرادعي بدأ حياته العملية موظفا في وزارة الخارجية المصرية في قسم إدارة الهيئات سنة 1964، حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف.
سافر إلى الولايات المتحدة للدراسة، ونال سنة 1974 شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك.
عاد إلى مصر في سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سنة 1980، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتي 1981 و1987.
خبرة المنظمات الدولية
اكتسب خلال عمله كأستاذ وموظف كبير في الأمم المتحدة خبرة بأعمال وصيرورات المنظمات الدولية خاصة في مجال حفظ السلام والتنمية الدولية، وحاضَرَ في مجال القانون الدولي والمنظمات الدولية والحد من التسلح والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وألَّف مقالات وكتبا في تلك الموضوعات، وهو عضو في منظمات مهنية عدة منها اتحاد القانون الدولي والجماعة الأميركية للقانون الدولي.
والتحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1984 لغاية تقاعده في ديسمبر 2009، عاد البرادعي إلى مصر في 19 فبراير 2010 وكان في استقباله في مطار القاهرة العديد من النشطاء السياسيين وعدد غير قليل من الشباب من عدة مناطق ومحافظات مختلفة في مظاهرة ترحيب بعودته لوطنه قدرت بحوالي ألفي شخص من أعمار وفئات اجتماعية مختلفة رافعين أعلام مصر والعديد من اللافتات التي عبرت عن ترحيبهم به وتأييدهم للرجل في ما اعتزمه من إصلاحات سياسية وإعادة الديموقراطية التي افتقدها الشباب المصري في ظل النظام الحالي.
و في الأسبوع الأول لوصوله اجتمع مع عدد من قادة التيارات السياسية المختلفة والنشطاء السياسيين، مع غياب كامل للإعلام الرسمي عن تغطية نشاطاته.
لكن انتفاضة 25 يناير حملت البرادعي إلى مقدمة صفوف المعارضين وكان الإعلام الغربي خاصة، يضع اسمه، كلما تناول الحديث عن رحيل الرئيس مبارك.
في الوقت نفسه، طالب البرادعي برحيل مبارك صراحة في خطاب ألقاه أمام الشبان المعتصمين في ميدان التحرير، دعا فيه إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ البلاد التي «تتهاوى»، مشيرا الى ان أميركا تخسر ما تبقى من صدقيتها باستمرارها دعم مبارك.
كما رفض كل دعوات الحوار التي قدمت له من الحكومة الجديدة التي عينها الرئيس المصري، ونائبه عمر سليمان، مثبتا موقفا مشابها لجماعة الاخوان المسلمين وشبان حركة 25 يناير في عدم إجراءات أي مفاوضات قبل رحيل مبارك.
وعن استعداده لان يكون رئيسا انتقاليا للبلاد قال البرادعي «أنا على استعداد لفعل أي شيء ممكن لإنقاذ البلد. هذه ليست أولوية لدي لكن إذا كان شعبي يريد مني العمل كجسر فلن أخيب أملهم».
ممول حملة توريث جمال مبارك إبراهيم كامل عرّاب القرض الروسي
ملياردير يتاجر بكل شيء ومديون للبنوك.. دائما!
اسمه الكامل ابراهيم أبوالعيون أحمد الكامل، ولد بالقاهرة في 13 يونيو 1941. عضو الهيئة العليا للحزب الوطني، ولغاية انطلاق الثورة في مصر، رئيس مجلس إدارة «كاتو أروماتيك غروب» وهي شركة مساهمة، مقرها في مصر، وفرنسا، وألبانيا وروسيا وأوغندا.
كذلك رئيس البنك المصري - البريطاني. وصاحب شركات عقارية وصناعية وسياحية وللبناء والتمويل. ويملك شركة «سيروكو» العالمية للطيران. وهو صاحب أول شركة مصرية لصناعة طائرات الركاب. ويحتفظ إلى جانب ذلك، بمنصب رئيس المجلس المصري - الأميركي لرجال الأعمال.
وهو نائب رئيس بنك هونغ كونغ المصري منذ عام 1983. كان على صلة وطيدة بياسر عرفات، وقيل إنه يدير بعض أموال «منظمة التحرير الفلسطينية».
وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، قام بانتاج طائرة ركاب روسية بمحرك رولز رويس وأنشأ شركة خطوط جوية لاستعمال تلك الطائرة ثم توارت عن الأنباء.
سافر الى الولايات المتحدة عام 1965 للحصول على شهادة الدكتوراه، ومن ثم ناقشت اطروحته «اثر القوانين الاشتراكية على مناخ العمل في مصر» في جامعة ميتشيغان. ومن ثم عمل استاذا بكلية التجارة جامعة القاهرة عام 1970 ولمدة 3 سنوات.
يتردد كثيرا على إسرائيل وتربطه هناك علاقات تجارية واسعة، وتربطه علاقات وطيدة مع بنيامين نتانياهو وعيزرا فيتسمان وعدد من القيادات.
يُعرف كامل بأنه مهندس العلاقات التجارية بين مصر والاتحاد السوفيتي، وبعد ذلك روسيا، وهو يشغل منصب رئيس مجلس الأعمال المصري - الروسي، وغالبا ما يكون عضوا رئيسيا في أي مباحثات اقتصادية بين مصر وروسيا.
القرض الروسي
ويعتبر كامل مفاوض القرض الروسي، الذي اثيرت ضجة حوله بعد أن أحاله مجلس الأمة الى لجنة حماية الأموال العامة.
والمعروف أن قيمة القرض كانت 1.1 مليار دولار، تم تسديدها وبقيت المشكلة في الفوائد المتراكمة وقدرها 630 مليون دولار وغرامات التأخير وقدرها 379 مليون دولار.
وفي غضون مناقشات المجلس، برز اسم ابراهيم كامل الأكثر تداولا، خاصة دوره في مفاوضات الجانب الروسي. ولكامل علاقة وطيدة مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، ويرى كامل أن وضع روسيا تحسن بعد أن وصل بوتين إلى دفة الحكم، ويعتبر علاقة مصر مع روسيا استراتيجية. وكما في قضية القرض الروسي، كان إبراهيم كمال يجلس في اجتماعات منتظمة لتسوية ديونه وقروضه المدين بها لبنك مصر، الذي استحوذ على بنك القاهرة وكان إبراهيم كامل مديونا له بنحو ثلاثة مليارات جنيه مصري.
ويسعى مع محمود الجمال رجل الأعمال ووالد زوجة جمال مبارك للحصول على أرض الضبعة وإقامة مشروعات سياحية ومعمارية وعقارية فيها.
ويعتبر كامل من المقربين جدا لجمال مبارك نجل الرئيس المصري وميكروفون الدعاية له، وكشفت إجلال سالم المنسقة المساعدة لــ «ائتلاف دعم جمال مبارك»، عن تمويله لحملة الائتلاف، مؤكدة أن كامل سدد مليوني جنيه لمجدي الكردي، أمين عام الائتلاف، وذلك في تصريحات مسجلة لــ «المصرى اليوم».
واتهمت إجلال الكردي بإخفاء مبلغ التمويل، واللجوء إلى ممول صغير لتدبير نفقات الائتلاف، وحصل من أحمد المنشاوي رئيس الجمعية الشرعية، عزبة شبرا صورة بالشرقية، على 33 ألف جنيه، تم إنفاقها على تكاليف الملصقات والتفويض.
وكامل كان شريكاً مع جمال مبارك وأحمد منير البردعي في كيان اسمه «صندوق مصر للاستثمار»، الذي تم تأسيسه ومقره لكسمبورغ، وفق صحيفة الدستور.
«الإخوان» تعتبره مقبولا وأميركا معجبة به رئيس الأركان سامي عنان
الفريق سامي حافظ عنان رئيس الأركان الحالي للقوات المسلحة المصرية.
شارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وكان قائدا للفرقة 15 دفاع جوي في عام 1997 وقائداً لقوات الدفاع الجوي في يوليو 2001. أصدر الرئيس محمد حسني مبارك قراراً بتعيينه رئيساً للأركان في عام 2005.
ولد في قرية سلامون القماش مركز الدقهلية بمحافظة المنصورة في فبراير 1948.
تلقى العديد من الدورات المتخصصة في مجال الدفاع الجوي ودورة قائد كتيبة صواريخ وقائد كتائب صواريخ وتلقى دورات في مجال الدفاع الجوي في روسيا.
حصل على زمالة كلية الدفاع الوطني من أكاديمية ناصر العسكرية، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمة ناصر العسكرية.
تلقى أيضا دورات من فرنسا في مجال الدفاع الجوي.
المسلك العسكري
وكان عنان قائد كتيبة صواريخ في يوليو 1981 ثم قائد لواء في أغسطس 1991 وقائد فرقة دفاع جوي في يناير 1996 ورئيس فرع العمليات للدفاع الجوي في يوليو 1998 ورئيس أركان قوات الدفاع الجوي في يوليو 1998 وقائد الدفاع الجوي 2001 وآخر منصب له رئيس أركان حرب القوات المسلحة منذ عام 2005.
أنيطت به مهمة واحدة في الخارج عندما عين الملحق العسكري في المغرب في الأعوام 1990 - 1992.
العلاقة مع الولايات المتحدة
البعض يتهم عنان بعلاقته الوطيدة بوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
ويضيف المنتقدون عليها تأييده الكبير لمعاهدة السلام والتطبيع الكامل مع إسرائيل وعداءه لفصائل المقاومة الفلسطينية.
برز اسمه بعد نجاحه اللافت في إدارة عملية ملاحقة المتهمين في عملية الأقصر الإرهابية عام 1997 وساهم ذلك في ترقيته من رتبة لواء إلى فريق.
مصير الديموقراطية
ويرى محللون، أن مصير الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية في مصر معلقا به.
ومن النادر جدا أن تحصل شخصية على ثناء من الغريمين: الولايات المتحدة وجماعة الإخوان المسلمين على السواء، الأمر الذي يجعل ترشيحه مقبولا لدى الطرفين المهمين في الصراع الدائر في مصر.
والمثير ان عنان وصل إلى واشنطن قبل يوم من تظاهرات 25 يناير في زيارة رسمية برفقة وفد عسكري كبير، اضطر لقطعها وعاد مسرعا ليصدر بيانا حاسما وصف فيه مطالب المحتجين بأنها مشروعة، ووعد بأن الجيش لم ولن يطلق النار على الشعب.
الملياردير والرجل القوي في الحزب الحاكم أحمد عز إمبراطور الحديد
حمزة عليان
أحمد عز يسبق اسمه صفة «المهندس»، وامين التنظيم بالحزب الوطني الحاكم ويتبعه، منصب رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب.
صاحب المليار دولار، مجموع ثروته المالية نقدا، يدخل إليه 5.3 مليارات جنيه سنويا من ارباح الحديد، يشار اليه بأنه أكثر رموز النظام إثارة لغضب الشعب المصري لما يحيط به من عمليات للفساد التي كانت «مصدر دخله» بحيث جعلته في سنوات معدودة من طبقة الاغنياء الذين اكتنزوا من وراء الحزب وقربه من نجل الرئيس وهو جمال مبارك.
الآن اصبح خارج الحزب بعدما قيل انه اجبر على تقديم استقالته بعد خمسة ايام من ثورة المصريين على نظام الرئيس واعتباره احد اركان الفساد.
ويفتخر عز بأن نتائج الانتخابات البرلمانية لعام 2010 كانت افضل من سابقاتها ويجاهر بالقول «لقد زادت دخول موظفي الحكومة بنسبة %100 ورواتب المعلمين والعاملين في الزراعة %100 والعاملين في الانشاءات %80 كما قام مليون ونصف مليون مواطن بشراء سيارات جديدة في السنوات الخمس الماضية»!.
ولا يرى «الباش مهندس» أحمد عز ما يمنع من ان تكون للنائب في مجلس الشعب «مصالح شخصية» طالما أفصح هذا النائب عن مصالحه بالتوقيت الملائم.
وكما جرت العادة، فقد كان ينفي دائما ان يكون «رجل جمال مبارك» لانه لا يوجد احد رجلاً لاحد في الحزب، «فكلنا رجال الحزب» على حد تعبيره، وهو واحد من 150 ألف تنظيمي في الحزب!
وكما في السياسة كذلك في الاقتصاد، ليس هناك ما يسمى «بالممارسات الاحتكارية على الاطلاق»، ورغبته ان تصبح كل شركة في مصر قوية و«كبيرة» لانه لا وجود لشركة صغيرة، والحاسدون الذين يتهمونه بالاحتكار يرد عليهم بان كلامهم يشبه شخصاً مفتول العضلات تهاجمه لانه قوي وتظن انه قد يصبح بلطجياً!
«الباش مهندس»، لم يبتلع السوق، وفي قناعته انه في صناعة الصلب هناك دائما لاعب كبير، ففي الاتحاد الاوروبي شركة تنتج ما بين 105 و110 ملايين طن، بينما «نحن ننتج 5 ملايين طن في السنة، ونحن اكبر شركة في العالم العربي»، وفق احدث تقرير للاتحاد العربي للصلب بعد شركة «سابك» في السعودية.
وعندما سألته مجلة «روز يوسف» أخيراً عن استغلال موقعه السياسي وتربحه في الاقتصاد، اجاب «تربح في ايه، قلت انه لم تحدث لي امور جديدة منذ دخلت عالم السياسة، عدد اسهمي كما هو ومواقعي الصناعية، بل ان بعض المساهمين في شركاتي يقولون لي ان موقعك السياسي، احدث لنا تأخراً وليس تقدماً».
آخر طموحاته السياسية ان يكون «أمينا» للحزب الوطني وهذا أقصى ما يحلم به الآن، هذا الحزب من وجهة نظره تحول من حزب سلطة الى حزب شعبي وجماهيري.
السياسة عنده هي الوجه الآخر للاقتصاد، جمع بينهما بصورة مثيرة للاعجاب، تفرغ للعمل السياسي، وفي الوقت نفسه ادار اعماله الاقتصادية ونشاطاته التجارية بصورة تنم عن حذاقة وقدرة «بالهندسة» لا سيما ان شركته تعتبر اكبر مؤسسة عربية في انتاج الصلب.
وفق اعترافات «الباش مهندس» أحمد عز عن ممتلكاته يقول انا رئيس شركة العز لصناعة حديد التسليح وكل انتاجها هو الموجود حاليا 1.4 مليون طن وهي مقيدة في بورصة الاوراق المالية كما هي وشركة العز لصناعة الصلب المسطح وهي مملوكة بالكامل منذ عام 1998 وسيراميك الجوهرة بطاقتها بطاقتها الحالية حتى آخر متر مربع منذ 1996 وانا رئيس مجلس ادارة شركة عز الدخيلة من فبراير 2000 والحديث عن زيادة اعمالي كلام غير مضبوط.
احمد عز، مواليد 1959، حاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة، يعتبر «عدو المستهلكين رقم واحد في مصر» وفقا لحركة «مواطنون ضد الغلاء».. لتلاعبه بالمستهلكين ومخالفته للقانون رقم 3 لسنة 2005 الخاص بحماية المنافسة.
موسوعة الويكيبديديا، تروي الجزء الخاص من حياته الزوجية بالقول انه في مطلع سبتمبر 2007 عقد قرانه على الدكتورة شاهناز النجار، وكان قد تزوج من خديجة ابنة احمد كامل ياسين، نقيب الاشراف في مصر، ثم سكرتيرته الخاصة، ثم صديقة سكرتيرته وهي شاهناز النجار لينفصل عنها مؤخرا ويعيش حياة العزوبية.
16-07-2011, 09:29 AM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
05/02/2011
رغم تخوّفه من حصول فوضى واشنطن تبحث استقالة مبارك الفورية
امرأة جالسة بالقرب من ميدان التحرير وبدا آثار الخراب الذي لحق بالمكان نتيجة مواجهات الاربعاء (أ ف ب)
واشنطن - القبس و«أ. ف. ب» و«سي إن إن»
كيف تنظر الولايات المتحدة الى الخيارات المتاحة لوقف النزيف ولحل الازمة في مصر؟! والى اين وصلت المحادثات الجارية، سواء في الداخل الاميركي، ام مع كبار المسؤولين في القاهرة؟! صحيفة نيويورك تايمز افادت بان واشنطن تبحث مع مسؤولين مصريين استقالة الرئيس حسني مبارك على الفور ونقل السلطة الى حكومة انتقالية، برئاسة نائب الرئيس عمر سليمان، وذلك رغم تخوّف مبارك من انتشار «الفوضى» عندئذ في البلاد.
ونقلت عن مسؤولين في ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما ودبلوماسيين عرب ان خطة اقامة حكومة انتقالية تتضمن ضرورة الحصول على دعم الجيش المصري.
مفاوضات تضم الجميع
ولم يشأ المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور في اتصال اجرته معه وكالة فرانس برس تأكيد الخبر، لكنه اوضح ان «الرئيس قال ان الوقت حان للبدء بعملية انتقالية سلمية ومنظمة وذات مغزى، تترافق مع مفاوضات ذات مصداقية وتضم الجميع».
وتابع «بحثنا مع المصريين عدة طرق لدفع هذه العملية قدما، لكن يجب ان يأخذ الشعب المصري كل هذه القرارات».
ليس بهذه البساطة!
غير ان مسؤولا اميركيا كبيرا قال «من الخطأ بكل بساطة القول ان هناك خطة اميركية وحيدة يجري بحثها مع المصريين».
مجلس الشيوخ: ليأخذوا بأنفسهم القرار
من جهة اخرى، تبنى مجلس الشيوخ الاميركي مساء الخميس بالاجماع قرارا رمزيا، يحض مبارك على تشكيل حكومة انتقالية، من دون ان يطالبه بالاستقالة. ودعا القرار الى خطوات سريعة و«عملية» لارساء الديموقراطية.
وقبل التصويت، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية جون كيري ان القرار غير الملزم تعمد عدم التطرق الى دور محتمل لمبارك في حكومة انتقالية مع المعارضة، موضحا «يشارك او الا يشارك فيها، هذا يتوقع على ما يتفق عليه الجميع. نريدهم ان يأخذوا بانفسهم خيارا».
قلب العالم العربي وروحه
من جهته، قال ماكين «انها لحظة مفصلية في تاريخ الشرق الاوسط والعالم»، مؤكدا ان «مصر هي قلب العالم العربي وروحه». وحذّر من «احتمال ان تتحول الازمة الى مجزرة حقيقية». وندّد القرار بشدة «بتخويف الصحافيين واستهدافهم واعتقالهم»، داعيا الجيش المصري الى «اقصى درجات المهنية وضبط النفس».
05/02/2011
جدل حاد في مجلس الشيوخ تساؤلات عن فشل الاستخبارات في توقع الانتفاضة
لفتت «واشنطن بوست» الى تساؤل كبار المشرعين الأميركيين عما إذا كانت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) والوكالات الأخرى فشلت في إعطاء الرئيس أوباما تحذيرا كافيا حول الأزمة المتفجرة في مصر حالياً.
جاء ذلك أثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ اتهمت فيها أجهزة الاستخبارات الأميركية بالبطء في التنبه إلى ثورة نبتت جذورها في الشبكة العنكبوتية.
واشارت الصحيفة الى «تنديد السيناتور رئيس لجنة الاستخبارات ديانا فينشتان عقب الجلسة بأداء أجهزة التجسس، رغم المخاطر المحدقة باحتجاج هدد «بخلق دوامة كبيرة في الشرق الأوسط». وفي المقابل، دافعت مسؤولة استخباراتية بارزة لافتة إلى أن أجهزة التجسس حذرت إدارة أوباما أواخر العام الماضي بأن الحكومة المصرية قد تسقط».
واشارت «واشنطن بوست» الى استدراك المرشحة لمنصب نائب مدير وكالة الاستخبارات القومية سيتفاني أوسليفان خلال جلسة، وتأكيدها على عدم معرفة ماهية الآلية المحركة.
05/02/2011
الانتفاضات «زلزال تلا الثورة الإسلامية» خامنئي يدعو إلى نظام إسلامي في مصر
طهران ــ ا. ف. ب ــ دعا المرشد الايراني علي خامنئي في خطبة باللغة العربية الجمعة في طهران الى اقامة نظام اسلامي في مصر، واعتبر ان الانتفاضات العربية اليوم «زلزال» تلا الثورة الاسلامية في ايران في 1979.
ورأى خامنئي ان الانتفاضات يمكن ان تؤدي الى فشل السياسات الاميركية حيث تبدو اسرائيل الاكثر قلقا على انهيار تحالفها مع مصر، وراى ان «الصهاينة يعلمون مدى الزلزال الذي سيحدثه انتقال السلطة في مصر».
وفي اول خطبة جمعة يلقيها منذ سبعة اشهر تزامنت مع «جمعة الرحيل» قال خامنئي ان «الاحداث في مصر وتونس تعبر عن زلزال حقيقي (...) وما يجري اليوم في المنطقة بامكانه استعادة الكرامة للامة الاسلامية».
واضاف «لا تتراجعوا حتى اقامة نظام شعبي على اساس الديانة» الاسلامية. ورأى ان «رجال الدين يجب ان يلعبوا دورا نموذجيا عندما يكون الشعب خارج المساجد ويردد شعارات عليهم تأييدها. ان شاء الله ينضم جزء من الجيش الى الشعب».
وتابع ان «احداث اليوم في شمال افريقيا، في مصر وتونس وبعض الدول الاخرى لها مغزى خاص بالنسبة لنا. هذا ما كان يقال دوما عن اليقظة الاسلامية لدى قيام الثورة الاسلامية الكبرى للامة الايرانية، وهذا ما يظهر اليوم».وحذر مما اسماه التدخل في التحركات الشعبية في مصر، قائلا «ليس من حق اميركا التي دعمت عميلها لمدة 30 عاما ان تتدخل». واضاف متوجها الى المحتجين «لا تثقوا بما يلعبه الغرب واميركا من دور لانهما مستعدان لتبديل عميلهما بعميل اخر».
وحمل خامنئي بعنف على الرئيس الذي وصفه بانه «لامبارك» واتهمه بانه «اذل الشعب».
05/02/2011
الانتفاضات العربية تسيطر على قمة بروكسل تحذير أوروبي لقيادة مبارك من استمرار القمع و«البلطجة»
بروكسل - ا ف ب، كونا - حذر القادة الاوروبيون المجتمعون في بروكسل السلطات المصرية من اي اعمال عنف جديدة ضد المتظاهرين. واعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل «ننتظر من قوات الامن ان تتحرك بحيث تجري (في الجمعة الحاسم) تظاهرات حرة وسلمية».
البلطجية وبقايا المصداقية
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاجراءات المصرية على طريق الانتقال السياسي «غير كافية»، محذرا من انه «اذا رأينا في الشوارع اعمال عنف ينظمها النظام او اللجوء الى البلطجية لمهاجمة المتظاهرين، فستفقد مصر ونظامها ما تبقى من مصداقية لدى الغرب بما فيه بريطانيا».
من جهتها، حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون من «اندلاع العنف مجددا». ودعت السلطات للدخول دون تأخير في حوار مع المعارضة «وعلينا ان نساعدهما في ذلك».
شرارة الحرية والديموقراطية
وقد فرضت قضية مصر، وموقف الاوروبيين عموما من الاحتجاجات في العالم العربي في سياق الثورة التونسية، نفسها على القمة الاوروبية التي كان مقررا ان تتناول الاقتصاد والطاقة. واعلن رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني «حين تهب رياح الحرية والديموقراطية تكون معدية. الاستياء لا يقتصر على مصر، الاكثر فقرا هم الذين يتحركون».
واعرب عن «الامل في انتقال يأتي بالديموقرطية دون قطيعة مع مبارك، الذي كان يعتبر حكيما ومرجعية في كامل الشرق الاوسط».
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رامبوي لدى افتتاحه الاجتماع «هناك ديناميكية قوية لها تداعيات على الاتحاد وعلى المنطقة» برمتها.
من جهته، حذّر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون النظام المصري من فقدان أي مصداقية متبقية، في حال استئجار «البلطجية» لضرب المتظاهرين.
وابلغ هيئة الإذاعة البريطانية «مصر يجب أن تتخذ خطوات شفافة، وبصراحة فان الخطوات التي اتخذتها حتى الآن لم تحقق تطلعات الشعب».
ودعا القادة الاوروبيين إلى «اظهار دعمهم لانتقال منظم للسلطة».
05/02/2011
التغافل إزاء احتجاجات مصر وتونس سيل من الانتقادات لأشتون في البرلمان الأوروبي
الجيش المصري اخضع جميع المتظاهرين لتفتيش دقيق (ا ب)
بروكسل - أ.ف.ب - تعرضت كاثرين اشتون لانتقادات حادة من نواب البرلمان الاوروبي الذين اتهموها بعدم لعب دور فاعل ازاء الاحتجاجات في العالم العربي.
وقال رئيس الحزب الشعبي الاوروبي (يمين)، ابرز كتلة في البرلمان، جوزف دول «ليس سهلا التعبير بصوت واحد عن مواقف 27 (بلدا)، افهم ذلك، ولكن ينبغي ان يكون هناك من يتحرك، ان نذهب الى مصر وتونس (...) يجب ان تكون اوروبا موجودة لارساء الديموقراطية».
حتى زعيم الكتلة الاشتراكية مارتن شولتز قال «انا ايضا اتمنى ان تكون اشتون اكثر نشاطا»، مع انه دافع عنها في وجه الانتقادات على اعتبار انها لم تتسلم منصبها سوى في نهاية 2009.
واضاف «عليها ان تكون محاورة عن الشعب المصري».
واعتبرت النائبة عن الخضر هيلين فلوتر ان «اشتون لم تبد اي رغبة في التعلم من اخطاء الاتحاد الاوروبي، ولم تفعل سوى الحد الادنى. مصداقية الاتحاد الاوروبي لم تعزز».
وخلال النقاش الاربعاء، هاجم زعيم كتلة الخضر دانيال كون - بندي، والليبرالي الديموقراطي غيي فرهوفشتاد، اشتون لعدم تحركها ازاء انتفاضة تونس. وقال فرهوفشتاد «لماذا كان تحرك اوروبا ضعيفا يا سيدة اشتون؟ لقد صدر رد فعل عنك ومن ثم عن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا من دون تنسيق وكأن اوروبا غير موجودة».
وانتقدها كون-بندي لانها اخذت وقتا طويلا قبل ان تنتقد نظام زين العابدين بن علي علانية.
وتتعرض اشتون باستمرار للانتقادات منذ تعيينها بشأن عدم خبرتها وتأخر رد فعلها، كما حصل بعد زلزال هايتي في يناير 2009.
05/02/2011
طوبى لمن امتلك ثقافة الرفض ليقول « لا يا سيدي الرئيس»
وليد قرضاب
مشهد رائع في ميدان التحرير وسط القاهرة، شباب ينبض بالحياة ويصرخ بأعلى الصوت «من ذاق طعم الحرية لن يعود للعبودية». ويصرون على قطع يد «اللي عايزين يستفيدو من الثورة في مصر».. لتجمع الآراء على رفض اي تدخل خارجي سواء كان من واشنطن او اوروبا أو الكلام الاخير لمرشد الثورة الاسلامية علي خامنيئي الذي دعا الى قيام جمهورية اسلامية في مصر.. ليرد أحد اعضاء حركة 25 يناير « اللي يشوف إخوانجي يا جماعة يشاور عليه علشان انا مش شايف غير مصريين».. فترده فتاة متحمسة «ممكن حد يقول للشيوخ تسيب الميكروفون شوية؟.. مش عايزين يتقال عن الثورة اخوانية لأنها ليست كذلك».. وتشدد « حد يقول لهم»..
وتعلو صيحات في الميدان .. «البلطجية فين الابطال أهُمَّ..» في اشارة إلى حضارية المشهد وسلميته.. وليؤكدوا براءتهم من كل من شارك في اراقة دماء المصريين..
فنانون ومثقفون ورجال اعمال خاطبوا الشباب .. المخرج خالد يوسف والفنانون خالد الصاوي وخالد ابو النجا وعمرو واكد وغيرهم كثر كانوا بين صفوف الابطال في الميدان.. شريهان بنت مصر الوفية خرجت ايضاً رغم مرضها.
«تويتر» كان سمة الاتصالات بين شباب حركة 25 يناير.. شباب تحشد وآخرون يشرحون كيفية الوصول إلى وسط القاهرة الذي اتخذت فيه اجراءات امنية مشددة.
تويت قصير: «على طريق العاشر السلام 3 كمائن للجيش وواحد للشرطة.. مازلنا على بعد 30 كيلو من القاهرة»... « كل الطرق مفتوحة.. تاجيش مأمن من كوبري الجلاء وطوابير تفتيش طويلة..».
ويضيف آخر.. «قسماً بالله قلبي انقبض عند كل لجنة ( حاجز شرطة) .. وكانها نقاط تفتيش للجيش الاسرائيلي».
كانت الهتافات امس تخرج بحرقة شديدة تختلف عن اي وقت مضى، لكنها ترفض تخوين الرئيس رغم المطالبة باسقاطه فيسقطون في الساحة هتاف «السعودية خسارة فيك .. تل ابيب بتناديك» لترتفع الاغاني الوطنية ويصدح العندليب الاسمر من جديد.
رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس يحيي الصامدين ويقول إن عصر الاستهانة بعقول الشباب ولى بلا رجعة .. ليجيبه آخرون ان ثورة النيل لم تعد ملكاً للمصريين وحدهم بل هي لكل المستضعفين .. وحجارة الدومينو الرسمية لن تصمد امام بحر الشعب الهادر.. فطوبى لمن امتلك ثقافة الرفض ليقول «لا ياسيدي الرئيس».
05/02/2011
إدانة عالمية للاعتداءات.. وتحميل السلطة المسؤولية الصحافيون يتعرضون للضرب والاعتقال في شوارع القاهرة
تظاهرة ضمت الآلاف سارت أمس على كورنيش الأسكندرية تطالب برحيل مبارك
القاهرة- القبس
تعرض عدد كبير من الصحافيين الذين ينقلون وقائع المواجهات الدامية في القاهرة بين انصار الرئيس المصري حسني مبارك ومعارضيه للضرب والاعتقال والترهيب، واشتكوا من تزايد اعمال العنف التي تستهدفهم.
وشهدت شوارع العاصمة المصرية، مطاردة لمراسلي وسائل الاعلام، فكل من يتجول حاملا كاميرا وآلة تصوير، سرعان ما يهاجمه رجال يرتدون ثيابا مدنية من مؤيدي مبارك، وبدرجة اقل متظاهرون معارضون للحكومة يزدادون توترا.
وبعنف يسأل احد المتظاهرين المعارضين لمبارك في ميدان عبد المنعم رياض الذي يشهد منذ الليل معارك دامية «من انت؟ دعني ارى اوراق هويتك». وقال مخاطبا مراسل وكالة فرانس برس «لا عمل للصحافيين هنا. لقد كشفتم عن معلومات استراتيجية عندما كشفتم عن عدد المعارضين الموجودين في الميدان». ولكن الحادث لم يتطور.
اعتقال مراسلين
كما اعلنت القناة الاولى الخاصة في التفزيون الفرنسي، وقناة فرانس 24 اعتقال ستة من صحافييهما في مصر. في حين اعلنت قناة «آرتي» الالمانية الفرنسية توقيف احد صحافييها لعدة ساعات. واكدت الخارجية الفرنسية ان بضعة حوادث «عرضت للخطر سلامة عدد من الصحافيين الفرنسيين الذين يعملون في شبكات تلفزة، وفي صحيفتي لوموند ولو فيغارو».
من جانبها، طالبت اسبانيا مصر بضمان سلامة الصحافيين وصحافييها بصورة خاصة، معربة عن قلقها ورفضها تعرض نحو 15 من الصحافيين الاسبان للتوقيف والاعتداء. وقال صحافي اجنبي ان رجالا بثياب مدنية وجنديين قد اعتقلوه، ثم اقتادوه الى شارع فرعي كان فيه رجل مكبل عاري الصدر، وتغطي الجروح والدماء كامل جسمه. واوضح ان «جنديا شابا قال له بالعربية: هل تريد انت ايضا ان تموت»؟ وذكر مصورآخر انه تعرض لهجوم من قبل مواطنين واضطر الى التخلص من بطاقتي ذاكرة للكاميرا حتى نجا.
منع وقمع
واكد عدد من الصحافيين الاجانب على موقع تويتر انهم منعوا من التصوير من فندق هيلتون المطل على ساحة التحرير. هذا واوقف ثلاثة صحافيين اسرائيليين ثم افرج عنهم، وتعرض مراسل تركي للضرب المبرح بالقرب من ميدان التحرير، كما اصيب صحافيان يونانيان هما مراسل صحيفة كاثيميريني ومصور. وتدخل الجيش الاربعاء لتخليص مصور التلفزيون الكندي العام «راديو كندا» من بين ايدي الجموع.
انتقادات وادانة عالمية
وانتقدت منظمة مراسلون بلا حدود «اعمال العنف المنهجية» التي يرتكبها انصار الرئيس مبارك. واعربت عن «انزعاجها مما يبدو مطاردة حقيقية لوسائل الاعلام التي تغطي الاحداث في مصر».
كما اعربت الولايات المتحدة والدول الاوروبية والامم المتحدة عن ادانتها الشديدة للمضايقات والاعتداءات التي تستهدف وسائل الاعلام الاجنبية في مصر، والتي تعرض صحافيوها للضرب والاعتداء من انصار مبارك والاعتقال من قبل الشرطة.
ووصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قمع الصحافيين والمدافعين عن حقوق الانسان في مصر بانه «معيب وغير مقبول.. وينبغي ان يتوقف على الفور».
واكد ان «احترام حرية التعبير والتجمع وحرية المعلومة هو جانب حاسم واساسي من القيم الديموقراطية، ينبغي ضمانه بصورة تامة».
مرفوض كلياً
وفي واشنطن، اعلن المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس «اريد ان اقول كلمة حول الصحافيين الذين يتعرضون للاستهداف في مصر. هذا امر مرفوض كليا وتماما»، داعيا الى الافراج الفوري عن المعتقلين من بينهم. وبدورها، دانت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بشدة الاعتداء على الصحافيين في مصر، معتبرة ان الحكومة والجيش يتحملان «مسؤولية واضحة» في حمايتهم.
فيما اعلن خمسة من قادة دول الاتحاد الاوربي، هي فرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا واسبانيا، في بيان مشترك ان «الاعتداءات التي تستهدف الصحافيين غير مقبولة على الاطلاق». وفي لندن، دان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ مشاهد العنف الجديدة في مصر، وقال ان «من غير المقبول ترهيب الصحافيين والتحرش بهم».
جميع القادمين إلى مصر هم رجال الإعلام الدولي
متظاهر أصيب في مواجهات ميدان التحرير الخميس يتلقى العلاج بمساعدة متطوعين أقاموا نقطة استشفاء ميدانية وسط الساحة
القاهرة - د. ب. أ - أعلنت سلطات الجوازات المصرية في مطار القاهرة الدولي أن كل الركاب الأجانب القادمين من الخارج هم من رجال الاعلام ومن كل الجنسيات ويمثلون وسائل الاعلام المختلفة لتغطية الأحداث الجارية في مصر. وقالت المصادر إن «عديدا من الطائرات القادمة من الخارج كانت خالية من الركاب الأجانب، ما عدا رجال الاعلام في الصحف ووكالات الأنباء ومحطات التلفزيون العالمية، حيث تم تقديم كل التيسيرات اللازمة لهم لدخول البلاد».
وفي السياق نفسه، صرحت مصادر مسؤولة في جمارك مطار القاهرة بانه «تم احتجاز 87 قطعة وجهازا تمثل كاميرات وأجهزة هاتف وبثا مباشرا بالأقمار الاصطناعية وسترات وخوذات واقية كانت برفقة رجال الاعلام لدى وصولهم، لحين الحصول على الموافقات اللازمة لدخول هذه المعدات والاجهزة للبلاد».
عناصر من الجيش المصري يحاولون حماية أحد الصحافيين أصيب خلال المواجهات التي وقعت الخميس بين مؤيدين لمبارك ومعارضين له
معارض يلوح بعلم بلاده وقد تلطخ بدماء رفاق له أصيبوا الخميس في مواجهات مع مؤيدين لمبارك
عناصر من الشرطة العسكرية يحاولون منع مؤيدين لمبارك من تجاوز حاجز عبارة عن بقايا باص محروق وضع بينهم وبين المعارضة في ميدان التحرير
جانب من صلاة الجمعة التي أداها عشرات الآلاف من المصريين المعارضين لنظام مبارك أمس في ساحة ميدان التحرير في القاهرة
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
05/02/2011
رغم تخوّفه من حصول فوضى واشنطن تبحث استقالة مبارك الفورية
واشنطن - القبس و«أ. ف. ب» و«سي إن إن»
كيف تنظر الولايات المتحدة الى الخيارات المتاحة لوقف النزيف ولحل الازمة في مصر؟! والى اين وصلت المحادثات الجارية، سواء في الداخل الاميركي، ام مع كبار المسؤولين في القاهرة؟! صحيفة نيويورك تايمز افادت بان واشنطن تبحث مع مسؤولين مصريين استقالة الرئيس حسني مبارك على الفور ونقل السلطة الى حكومة انتقالية، برئاسة نائب الرئيس عمر سليمان، وذلك رغم تخوّف مبارك من انتشار «الفوضى» عندئذ في البلاد.
ونقلت عن مسؤولين في ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما ودبلوماسيين عرب ان خطة اقامة حكومة انتقالية تتضمن ضرورة الحصول على دعم الجيش المصري.
مفاوضات تضم الجميع
ولم يشأ المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور في اتصال اجرته معه وكالة فرانس برس تأكيد الخبر، لكنه اوضح ان «الرئيس قال ان الوقت حان للبدء بعملية انتقالية سلمية ومنظمة وذات مغزى، تترافق مع مفاوضات ذات مصداقية وتضم الجميع».
وتابع «بحثنا مع المصريين عدة طرق لدفع هذه العملية قدما، لكن يجب ان يأخذ الشعب المصري كل هذه القرارات».
ليس بهذه البساطة!
غير ان مسؤولا اميركيا كبيرا قال «من الخطأ بكل بساطة القول ان هناك خطة اميركية وحيدة يجري بحثها مع المصريين».
مجلس الشيوخ: ليأخذوا بأنفسهم القرار
من جهة اخرى، تبنى مجلس الشيوخ الاميركي مساء الخميس بالاجماع قرارا رمزيا، يحض مبارك على تشكيل حكومة انتقالية، من دون ان يطالبه بالاستقالة. ودعا القرار الى خطوات سريعة و«عملية» لارساء الديموقراطية.
وقبل التصويت، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية جون كيري ان القرار غير الملزم تعمد عدم التطرق الى دور محتمل لمبارك في حكومة انتقالية مع المعارضة، موضحا «يشارك او الا يشارك فيها، هذا يتوقع على ما يتفق عليه الجميع. نريدهم ان يأخذوا بانفسهم خيارا».
قلب العالم العربي وروحه
من جهته، قال ماكين «انها لحظة مفصلية في تاريخ الشرق الاوسط والعالم»، مؤكدا ان «مصر هي قلب العالم العربي وروحه». وحذّر من «احتمال ان تتحول الازمة الى مجزرة حقيقية». وندّد القرار بشدة «بتخويف الصحافيين واستهدافهم واعتقالهم»، داعيا الجيش المصري الى «اقصى درجات المهنية وضبط النفس».
05/02/2011
جدل حاد في مجلس الشيوخ تساؤلات عن فشل الاستخبارات في توقع الانتفاضة
لفتت «واشنطن بوست» الى تساؤل كبار المشرعين الأميركيين عما إذا كانت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) والوكالات الأخرى فشلت في إعطاء الرئيس أوباما تحذيرا كافيا حول الأزمة المتفجرة في مصر حالياً.
جاء ذلك أثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ اتهمت فيها أجهزة الاستخبارات الأميركية بالبطء في التنبه إلى ثورة نبتت جذورها في الشبكة العنكبوتية.
واشارت الصحيفة الى «تنديد السيناتور رئيس لجنة الاستخبارات ديانا فينشتان عقب الجلسة بأداء أجهزة التجسس، رغم المخاطر المحدقة باحتجاج هدد «بخلق دوامة كبيرة في الشرق الأوسط». وفي المقابل، دافعت مسؤولة استخباراتية بارزة لافتة إلى أن أجهزة التجسس حذرت إدارة أوباما أواخر العام الماضي بأن الحكومة المصرية قد تسقط».
واشارت «واشنطن بوست» الى استدراك المرشحة لمنصب نائب مدير وكالة الاستخبارات القومية سيتفاني أوسليفان خلال جلسة، وتأكيدها على عدم معرفة ماهية الآلية المحركة.
05/02/2011
الانتفاضات «زلزال تلا الثورة الإسلامية» خامنئي يدعو إلى نظام إسلامي في مصر
طهران ــ ا. ف. ب ــ دعا المرشد الايراني علي خامنئي في خطبة باللغة العربية الجمعة في طهران الى اقامة نظام اسلامي في مصر، واعتبر ان الانتفاضات العربية اليوم «زلزال» تلا الثورة الاسلامية في ايران في 1979.
ورأى خامنئي ان الانتفاضات يمكن ان تؤدي الى فشل السياسات الاميركية حيث تبدو اسرائيل الاكثر قلقا على انهيار تحالفها مع مصر، وراى ان «الصهاينة يعلمون مدى الزلزال الذي سيحدثه انتقال السلطة في مصر».
وفي اول خطبة جمعة يلقيها منذ سبعة اشهر تزامنت مع «جمعة الرحيل» قال خامنئي ان «الاحداث في مصر وتونس تعبر عن زلزال حقيقي (...) وما يجري اليوم في المنطقة بامكانه استعادة الكرامة للامة الاسلامية».
واضاف «لا تتراجعوا حتى اقامة نظام شعبي على اساس الديانة» الاسلامية. ورأى ان «رجال الدين يجب ان يلعبوا دورا نموذجيا عندما يكون الشعب خارج المساجد ويردد شعارات عليهم تأييدها. ان شاء الله ينضم جزء من الجيش الى الشعب».
وتابع ان «احداث اليوم في شمال افريقيا، في مصر وتونس وبعض الدول الاخرى لها مغزى خاص بالنسبة لنا. هذا ما كان يقال دوما عن اليقظة الاسلامية لدى قيام الثورة الاسلامية الكبرى للامة الايرانية، وهذا ما يظهر اليوم».وحذر مما اسماه التدخل في التحركات الشعبية في مصر، قائلا «ليس من حق اميركا التي دعمت عميلها لمدة 30 عاما ان تتدخل». واضاف متوجها الى المحتجين «لا تثقوا بما يلعبه الغرب واميركا من دور لانهما مستعدان لتبديل عميلهما بعميل اخر».
وحمل خامنئي بعنف على الرئيس الذي وصفه بانه «لامبارك» واتهمه بانه «اذل الشعب».
05/02/2011
الانتفاضات العربية تسيطر على قمة بروكسل تحذير أوروبي لقيادة مبارك من استمرار القمع و«البلطجة»
بروكسل - ا ف ب، كونا - حذر القادة الاوروبيون المجتمعون في بروكسل السلطات المصرية من اي اعمال عنف جديدة ضد المتظاهرين. واعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل «ننتظر من قوات الامن ان تتحرك بحيث تجري (في الجمعة الحاسم) تظاهرات حرة وسلمية».
البلطجية وبقايا المصداقية
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاجراءات المصرية على طريق الانتقال السياسي «غير كافية»، محذرا من انه «اذا رأينا في الشوارع اعمال عنف ينظمها النظام او اللجوء الى البلطجية لمهاجمة المتظاهرين، فستفقد مصر ونظامها ما تبقى من مصداقية لدى الغرب بما فيه بريطانيا».
من جهتها، حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون من «اندلاع العنف مجددا». ودعت السلطات للدخول دون تأخير في حوار مع المعارضة «وعلينا ان نساعدهما في ذلك».
شرارة الحرية والديموقراطية
وقد فرضت قضية مصر، وموقف الاوروبيين عموما من الاحتجاجات في العالم العربي في سياق الثورة التونسية، نفسها على القمة الاوروبية التي كان مقررا ان تتناول الاقتصاد والطاقة. واعلن رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني «حين تهب رياح الحرية والديموقراطية تكون معدية. الاستياء لا يقتصر على مصر، الاكثر فقرا هم الذين يتحركون».
واعرب عن «الامل في انتقال يأتي بالديموقرطية دون قطيعة مع مبارك، الذي كان يعتبر حكيما ومرجعية في كامل الشرق الاوسط».
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رامبوي لدى افتتاحه الاجتماع «هناك ديناميكية قوية لها تداعيات على الاتحاد وعلى المنطقة» برمتها.
من جهته، حذّر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون النظام المصري من فقدان أي مصداقية متبقية، في حال استئجار «البلطجية» لضرب المتظاهرين.
وابلغ هيئة الإذاعة البريطانية «مصر يجب أن تتخذ خطوات شفافة، وبصراحة فان الخطوات التي اتخذتها حتى الآن لم تحقق تطلعات الشعب».
ودعا القادة الاوروبيين إلى «اظهار دعمهم لانتقال منظم للسلطة».
05/02/2011
التغافل إزاء احتجاجات مصر وتونس سيل من الانتقادات لأشتون في البرلمان الأوروبي
بروكسل - أ.ف.ب - تعرضت كاثرين اشتون لانتقادات حادة من نواب البرلمان الاوروبي الذين اتهموها بعدم لعب دور فاعل ازاء الاحتجاجات في العالم العربي.
وقال رئيس الحزب الشعبي الاوروبي (يمين)، ابرز كتلة في البرلمان، جوزف دول «ليس سهلا التعبير بصوت واحد عن مواقف 27 (بلدا)، افهم ذلك، ولكن ينبغي ان يكون هناك من يتحرك، ان نذهب الى مصر وتونس (...) يجب ان تكون اوروبا موجودة لارساء الديموقراطية».
حتى زعيم الكتلة الاشتراكية مارتن شولتز قال «انا ايضا اتمنى ان تكون اشتون اكثر نشاطا»، مع انه دافع عنها في وجه الانتقادات على اعتبار انها لم تتسلم منصبها سوى في نهاية 2009.
واضاف «عليها ان تكون محاورة عن الشعب المصري».
واعتبرت النائبة عن الخضر هيلين فلوتر ان «اشتون لم تبد اي رغبة في التعلم من اخطاء الاتحاد الاوروبي، ولم تفعل سوى الحد الادنى. مصداقية الاتحاد الاوروبي لم تعزز».
وخلال النقاش الاربعاء، هاجم زعيم كتلة الخضر دانيال كون - بندي، والليبرالي الديموقراطي غيي فرهوفشتاد، اشتون لعدم تحركها ازاء انتفاضة تونس. وقال فرهوفشتاد «لماذا كان تحرك اوروبا ضعيفا يا سيدة اشتون؟ لقد صدر رد فعل عنك ومن ثم عن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا من دون تنسيق وكأن اوروبا غير موجودة».
وانتقدها كون-بندي لانها اخذت وقتا طويلا قبل ان تنتقد نظام زين العابدين بن علي علانية.
وتتعرض اشتون باستمرار للانتقادات منذ تعيينها بشأن عدم خبرتها وتأخر رد فعلها، كما حصل بعد زلزال هايتي في يناير 2009.
05/02/2011
طوبى لمن امتلك ثقافة الرفض ليقول « لا يا سيدي الرئيس»
وليد قرضاب
مشهد رائع في ميدان التحرير وسط القاهرة، شباب ينبض بالحياة ويصرخ بأعلى الصوت «من ذاق طعم الحرية لن يعود للعبودية». ويصرون على قطع يد «اللي عايزين يستفيدو من الثورة في مصر».. لتجمع الآراء على رفض اي تدخل خارجي سواء كان من واشنطن او اوروبا أو الكلام الاخير لمرشد الثورة الاسلامية علي خامنيئي الذي دعا الى قيام جمهورية اسلامية في مصر.. ليرد أحد اعضاء حركة 25 يناير « اللي يشوف إخوانجي يا جماعة يشاور عليه علشان انا مش شايف غير مصريين».. فترده فتاة متحمسة «ممكن حد يقول للشيوخ تسيب الميكروفون شوية؟.. مش عايزين يتقال عن الثورة اخوانية لأنها ليست كذلك».. وتشدد « حد يقول لهم»..
وتعلو صيحات في الميدان .. «البلطجية فين الابطال أهُمَّ..» في اشارة إلى حضارية المشهد وسلميته.. وليؤكدوا براءتهم من كل من شارك في اراقة دماء المصريين..
فنانون ومثقفون ورجال اعمال خاطبوا الشباب .. المخرج خالد يوسف والفنانون خالد الصاوي وخالد ابو النجا وعمرو واكد وغيرهم كثر كانوا بين صفوف الابطال في الميدان.. شريهان بنت مصر الوفية خرجت ايضاً رغم مرضها.
«تويتر» كان سمة الاتصالات بين شباب حركة 25 يناير.. شباب تحشد وآخرون يشرحون كيفية الوصول إلى وسط القاهرة الذي اتخذت فيه اجراءات امنية مشددة.
تويت قصير: «على طريق العاشر السلام 3 كمائن للجيش وواحد للشرطة.. مازلنا على بعد 30 كيلو من القاهرة»... « كل الطرق مفتوحة.. تاجيش مأمن من كوبري الجلاء وطوابير تفتيش طويلة..».
ويضيف آخر.. «قسماً بالله قلبي انقبض عند كل لجنة ( حاجز شرطة) .. وكانها نقاط تفتيش للجيش الاسرائيلي».
كانت الهتافات امس تخرج بحرقة شديدة تختلف عن اي وقت مضى، لكنها ترفض تخوين الرئيس رغم المطالبة باسقاطه فيسقطون في الساحة هتاف «السعودية خسارة فيك .. تل ابيب بتناديك» لترتفع الاغاني الوطنية ويصدح العندليب الاسمر من جديد.
رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس يحيي الصامدين ويقول إن عصر الاستهانة بعقول الشباب ولى بلا رجعة .. ليجيبه آخرون ان ثورة النيل لم تعد ملكاً للمصريين وحدهم بل هي لكل المستضعفين .. وحجارة الدومينو الرسمية لن تصمد امام بحر الشعب الهادر.. فطوبى لمن امتلك ثقافة الرفض ليقول «لا ياسيدي الرئيس».
05/02/2011
إدانة عالمية للاعتداءات.. وتحميل السلطة المسؤولية الصحافيون يتعرضون للضرب والاعتقال في شوارع القاهرة
القاهرة- القبس
تعرض عدد كبير من الصحافيين الذين ينقلون وقائع المواجهات الدامية في القاهرة بين انصار الرئيس المصري حسني مبارك ومعارضيه للضرب والاعتقال والترهيب، واشتكوا من تزايد اعمال العنف التي تستهدفهم.
وشهدت شوارع العاصمة المصرية، مطاردة لمراسلي وسائل الاعلام، فكل من يتجول حاملا كاميرا وآلة تصوير، سرعان ما يهاجمه رجال يرتدون ثيابا مدنية من مؤيدي مبارك، وبدرجة اقل متظاهرون معارضون للحكومة يزدادون توترا.
وبعنف يسأل احد المتظاهرين المعارضين لمبارك في ميدان عبد المنعم رياض الذي يشهد منذ الليل معارك دامية «من انت؟ دعني ارى اوراق هويتك». وقال مخاطبا مراسل وكالة فرانس برس «لا عمل للصحافيين هنا. لقد كشفتم عن معلومات استراتيجية عندما كشفتم عن عدد المعارضين الموجودين في الميدان». ولكن الحادث لم يتطور.
اعتقال مراسلين
كما اعلنت القناة الاولى الخاصة في التفزيون الفرنسي، وقناة فرانس 24 اعتقال ستة من صحافييهما في مصر. في حين اعلنت قناة «آرتي» الالمانية الفرنسية توقيف احد صحافييها لعدة ساعات. واكدت الخارجية الفرنسية ان بضعة حوادث «عرضت للخطر سلامة عدد من الصحافيين الفرنسيين الذين يعملون في شبكات تلفزة، وفي صحيفتي لوموند ولو فيغارو».
من جانبها، طالبت اسبانيا مصر بضمان سلامة الصحافيين وصحافييها بصورة خاصة، معربة عن قلقها ورفضها تعرض نحو 15 من الصحافيين الاسبان للتوقيف والاعتداء. وقال صحافي اجنبي ان رجالا بثياب مدنية وجنديين قد اعتقلوه، ثم اقتادوه الى شارع فرعي كان فيه رجل مكبل عاري الصدر، وتغطي الجروح والدماء كامل جسمه. واوضح ان «جنديا شابا قال له بالعربية: هل تريد انت ايضا ان تموت»؟ وذكر مصورآخر انه تعرض لهجوم من قبل مواطنين واضطر الى التخلص من بطاقتي ذاكرة للكاميرا حتى نجا.
منع وقمع
واكد عدد من الصحافيين الاجانب على موقع تويتر انهم منعوا من التصوير من فندق هيلتون المطل على ساحة التحرير. هذا واوقف ثلاثة صحافيين اسرائيليين ثم افرج عنهم، وتعرض مراسل تركي للضرب المبرح بالقرب من ميدان التحرير، كما اصيب صحافيان يونانيان هما مراسل صحيفة كاثيميريني ومصور. وتدخل الجيش الاربعاء لتخليص مصور التلفزيون الكندي العام «راديو كندا» من بين ايدي الجموع.
انتقادات وادانة عالمية
وانتقدت منظمة مراسلون بلا حدود «اعمال العنف المنهجية» التي يرتكبها انصار الرئيس مبارك. واعربت عن «انزعاجها مما يبدو مطاردة حقيقية لوسائل الاعلام التي تغطي الاحداث في مصر».
كما اعربت الولايات المتحدة والدول الاوروبية والامم المتحدة عن ادانتها الشديدة للمضايقات والاعتداءات التي تستهدف وسائل الاعلام الاجنبية في مصر، والتي تعرض صحافيوها للضرب والاعتداء من انصار مبارك والاعتقال من قبل الشرطة.
ووصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قمع الصحافيين والمدافعين عن حقوق الانسان في مصر بانه «معيب وغير مقبول.. وينبغي ان يتوقف على الفور».
واكد ان «احترام حرية التعبير والتجمع وحرية المعلومة هو جانب حاسم واساسي من القيم الديموقراطية، ينبغي ضمانه بصورة تامة».
مرفوض كلياً
وفي واشنطن، اعلن المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس «اريد ان اقول كلمة حول الصحافيين الذين يتعرضون للاستهداف في مصر. هذا امر مرفوض كليا وتماما»، داعيا الى الافراج الفوري عن المعتقلين من بينهم. وبدورها، دانت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بشدة الاعتداء على الصحافيين في مصر، معتبرة ان الحكومة والجيش يتحملان «مسؤولية واضحة» في حمايتهم.
فيما اعلن خمسة من قادة دول الاتحاد الاوربي، هي فرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا واسبانيا، في بيان مشترك ان «الاعتداءات التي تستهدف الصحافيين غير مقبولة على الاطلاق». وفي لندن، دان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ مشاهد العنف الجديدة في مصر، وقال ان «من غير المقبول ترهيب الصحافيين والتحرش بهم».
جميع القادمين إلى مصر هم رجال الإعلام الدولي
القاهرة - د. ب. أ - أعلنت سلطات الجوازات المصرية في مطار القاهرة الدولي أن كل الركاب الأجانب القادمين من الخارج هم من رجال الاعلام ومن كل الجنسيات ويمثلون وسائل الاعلام المختلفة لتغطية الأحداث الجارية في مصر. وقالت المصادر إن «عديدا من الطائرات القادمة من الخارج كانت خالية من الركاب الأجانب، ما عدا رجال الاعلام في الصحف ووكالات الأنباء ومحطات التلفزيون العالمية، حيث تم تقديم كل التيسيرات اللازمة لهم لدخول البلاد».
وفي السياق نفسه، صرحت مصادر مسؤولة في جمارك مطار القاهرة بانه «تم احتجاز 87 قطعة وجهازا تمثل كاميرات وأجهزة هاتف وبثا مباشرا بالأقمار الاصطناعية وسترات وخوذات واقية كانت برفقة رجال الاعلام لدى وصولهم، لحين الحصول على الموافقات اللازمة لدخول هذه المعدات والاجهزة للبلاد».
16-07-2011, 09:31 AM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
عناصر من الشرطة العسكرية يحاولون منع مؤيدين لمبارك من تجاوز حاجز عبارة عن بقايا باص محروق وضع بينهم وبين المعارضة في ميدان التحرير
(05/02/2011) اغلاق
تظاهرة ضمت الآلاف سارت أمس على كورنيش الأسكندرية تطالب برحيل مبارك
(05/02/2011) اغلاق
مئات الالاف يؤدون صلاة الجمعة في ميدان التحرير (رويترز)
(05/02/2011) اغلاق
«ارحل.. ارحل».. الشعار الذي وحّد التظاهرات الصاخبة أمس في القاهرة والمدن المصرية.. وهنا جانب من جموع المتظاهرين في القاهرة (أ. ب)
(05/02/2011) اغلاق
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
عناصر من الشرطة العسكرية يحاولون منع مؤيدين لمبارك من تجاوز حاجز عبارة عن بقايا باص محروق وضع بينهم وبين المعارضة في ميدان التحرير
تظاهرة ضمت الآلاف سارت أمس على كورنيش الأسكندرية تطالب برحيل مبارك
مئات الالاف يؤدون صلاة الجمعة في ميدان التحرير (رويترز)
«ارحل.. ارحل».. الشعار الذي وحّد التظاهرات الصاخبة أمس في القاهرة والمدن المصرية.. وهنا جانب من جموع المتظاهرين في القاهرة (أ. ب)