يوم أن أشرقت الشمس من مصر ...... ثورة 25 يناير .. يوما بيوم .........
- بادئ الموضوع justice
- تاريخ البدء
01-07-2011, 05:05 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
31/01/2011
60 حالة اغتصاب.. والبلطجية في كل مكان الشرطة المصرية غائبة والأهالي يدافعون عن بيوتهم
مجموعة من الشبان يحرسون حيهم في القاهرة (رويترز)
القاهرة ـــ القبس ورويترز
شكل مصريون مسلحون بالعصي والشفرات لجان أمن اهلية للدفاع عن بيوتهم من عصابات النهب بعد ان اختفت الشرطة من الشوارع في اعقاب ايام من الاحتجاجات العنيفة. وتركت الشرطة البنوك والتقاطعات والبنايات المهمة التي كانت تحرسها بلا حراسة فتقدم المدنيون بسرعة لملء الفراغ.
وقالت غدير (23 عاما) التي تعيش في منطقة راقية «لا وجود للشرطة في اي مكان.. حارسو العقارات وشبان الأحياء يقفون بالخارج حاملين العصي والشفرات واسلحة اخرى لمنع الناس من الدخول هنا».
واضافت ان أبناء الحي يتعاونون من أجل وقف اعمال النهب وحماية انفسهم.
وانسحبت الشرطة من الشوارع عندما انتشرت قوات الجيش لتولي مسؤولية حفظ الأمن. ورأى شهود عيان منذ ذلك الوقت عصابات تقتحم المحال والمراكز التجارية والبنوك وممتلكات خاصة ومباني حكومية بالقاهرة ومناطق اخرى.
ودعا المصريون الجيش إلى التدخل لإقرار الأمن والنظام. وهتف كثير من المحتجين اليوم منادين بوقف اعمال النهب والتخريب.
وطلت عشرات المحال التجارية في انحاء مصر نوافذ العرض باللون الابيض لإخفاء محتوياتها ولإثناء اللصوص. وقال شهود عيان إن ماكينة صراف آلي كسرت وسرقت محتوياتها في أحد الأحياء الراقية.
وقالت ايناس شفيق (35 عاما) «انهم يتركون مصر تحترق تماما».
واضرمت النيران في عدد من المباني الحكومية خلال أيام الاحتجاجات. وتركت هذه المباني في كثير من الحالات تحترق من دون تدخل من السلطات لإطفائها.
ودعا كبار رجال الدين الناس إلى الانضمام إلى لجان الأمن الأهلية لحماية منازلهم بأنفسهم. لكن مشاهد النهب انتشرت على ما يبدو من الأحياء الراقية في القاهرة إلى مناطق وسط المدينة والمناطق الأفقر كذلك.
وقال صالح سالم الذي يملك محلا تجاريا في وسط القاهرة «احنا اتخربت بيوتنا. البلطجية في كل مكان ينهبون متاجرنا.. ما دامت الحكومة لا تحمينا فقد ارسلنا اولادنا ليقفوا كدروع بشرية أمام المجرمين».
حالات اغتصاب
وتزايدت الإشاعات بعد ان وردت انباء عن فرار مسجونين مدانين وانتشارهم في الشوارع. وذكر التلفزيون المصري ان 60 حالة اغتصاب على الأقل وقعت خلال الاضطرابات. كما ذكر ان مستشفى سرطان الأطفال بحي السيدة زينب تعرض للاقتحام.
وفي القاهرة، قال شهود ان مسلحين استولوا على سيارات اسعاف وسيارات شرطة وسرعان ما انطلقوا بها في الشوارع حيث تعقبتهم جماعات امن اهلية.
وصرخ رجل يتسوق مرددا القلق الذي يشعر به كثيرون تسابقوا لشراء المواد الغذائية لتخزينها «إنهم يضرمون النار في السجون. حياتنا وممتلكاتنا في خطر. أفسح السبيل».
وبقي بعض الناس في منازلهم خوفا مما قالوا انها عصابات تجوب بعض المناطق.
وفي المجمعات السكنية ذات الأسوار خارج القاهرة أغلق الأمن الخاص البوابات ورفض السماح للناس بالدخول.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
31/01/2011
60 حالة اغتصاب.. والبلطجية في كل مكان الشرطة المصرية غائبة والأهالي يدافعون عن بيوتهم
القاهرة ـــ القبس ورويترز
شكل مصريون مسلحون بالعصي والشفرات لجان أمن اهلية للدفاع عن بيوتهم من عصابات النهب بعد ان اختفت الشرطة من الشوارع في اعقاب ايام من الاحتجاجات العنيفة. وتركت الشرطة البنوك والتقاطعات والبنايات المهمة التي كانت تحرسها بلا حراسة فتقدم المدنيون بسرعة لملء الفراغ.
وقالت غدير (23 عاما) التي تعيش في منطقة راقية «لا وجود للشرطة في اي مكان.. حارسو العقارات وشبان الأحياء يقفون بالخارج حاملين العصي والشفرات واسلحة اخرى لمنع الناس من الدخول هنا».
واضافت ان أبناء الحي يتعاونون من أجل وقف اعمال النهب وحماية انفسهم.
وانسحبت الشرطة من الشوارع عندما انتشرت قوات الجيش لتولي مسؤولية حفظ الأمن. ورأى شهود عيان منذ ذلك الوقت عصابات تقتحم المحال والمراكز التجارية والبنوك وممتلكات خاصة ومباني حكومية بالقاهرة ومناطق اخرى.
ودعا المصريون الجيش إلى التدخل لإقرار الأمن والنظام. وهتف كثير من المحتجين اليوم منادين بوقف اعمال النهب والتخريب.
وطلت عشرات المحال التجارية في انحاء مصر نوافذ العرض باللون الابيض لإخفاء محتوياتها ولإثناء اللصوص. وقال شهود عيان إن ماكينة صراف آلي كسرت وسرقت محتوياتها في أحد الأحياء الراقية.
وقالت ايناس شفيق (35 عاما) «انهم يتركون مصر تحترق تماما».
واضرمت النيران في عدد من المباني الحكومية خلال أيام الاحتجاجات. وتركت هذه المباني في كثير من الحالات تحترق من دون تدخل من السلطات لإطفائها.
ودعا كبار رجال الدين الناس إلى الانضمام إلى لجان الأمن الأهلية لحماية منازلهم بأنفسهم. لكن مشاهد النهب انتشرت على ما يبدو من الأحياء الراقية في القاهرة إلى مناطق وسط المدينة والمناطق الأفقر كذلك.
وقال صالح سالم الذي يملك محلا تجاريا في وسط القاهرة «احنا اتخربت بيوتنا. البلطجية في كل مكان ينهبون متاجرنا.. ما دامت الحكومة لا تحمينا فقد ارسلنا اولادنا ليقفوا كدروع بشرية أمام المجرمين».
حالات اغتصاب
وتزايدت الإشاعات بعد ان وردت انباء عن فرار مسجونين مدانين وانتشارهم في الشوارع. وذكر التلفزيون المصري ان 60 حالة اغتصاب على الأقل وقعت خلال الاضطرابات. كما ذكر ان مستشفى سرطان الأطفال بحي السيدة زينب تعرض للاقتحام.
وفي القاهرة، قال شهود ان مسلحين استولوا على سيارات اسعاف وسيارات شرطة وسرعان ما انطلقوا بها في الشوارع حيث تعقبتهم جماعات امن اهلية.
وصرخ رجل يتسوق مرددا القلق الذي يشعر به كثيرون تسابقوا لشراء المواد الغذائية لتخزينها «إنهم يضرمون النار في السجون. حياتنا وممتلكاتنا في خطر. أفسح السبيل».
وبقي بعض الناس في منازلهم خوفا مما قالوا انها عصابات تجوب بعض المناطق.
وفي المجمعات السكنية ذات الأسوار خارج القاهرة أغلق الأمن الخاص البوابات ورفض السماح للناس بالدخول.
01-07-2011, 05:15 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
31/01/2011
«الداخلية» تستدعي الضباط وتعيد تنظيم صفوفها
القاهرة - نبيل عبدالعظيم
علمت القبس ان الداخلية المصرية بدأت في تنظيم صفوفها من جديد وان الآلاف من ضباط الشرطة تم استدعاؤهم من جديد لكن في المعسكرات الامنية وبعض المديريات الامنية التي تخضع لحماية الجيش.
وقال مصدر امني لــ القبس طلب عدم ذكر اسمه ان الاتصالات بدأت للضباط للعودة لتنظيم الصفوف من جديد والعمل على المشاركة في حماية ما تبقى من مؤسسات الداخلية بعد عمليات النهب الواسعة التي تمت لاسلحة الشرطة من الاقسام وبعض المعسكرات.
واوضح المصدر ان اهالي الشباب الذين تم توقيفهم خلال المظاهرات الماضية توجهوا الى معسكرات الامن المركزي، حيث كان يقبع ابناؤهم وتجمهروا حول المعسكرات مما دفع بالقيادات الامنية بإصدار امر فوري بالافراج عن جميع الموقوفين.
وكشف المصدر لــ القبس عن معلومات مهمة، حيث اوضح ان وزير الداخلية السابق حبيب العادلي اصدر امرا مباشرا بالضرب بالرصاص الحي على المتظاهرين يوم الجمعة وانه غادر مقر وزارته صباح يوم الجمعة الماضية في الساعة الحادية عشرة صباحا في سيارته المصفحة متوجها الى منزله.
واشار المصدر الى ان اغلب القيادات الامنية رفضت تنفيذ هذه الاوامر واكتفت بضرب القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وانه بعد ان شعر الضباط ان الوزير يسعى لتوريطهم بالمواجهة المفتوحة مع الشعب قاموا بالانسحاب الفوري خوفا على حياتهم، موضحا ان الضباط في حالة انتظار للوزير الجديد لمساعدة القوات المسلحة في حفظ الامن.
وقال المصدر ان هناك اعتقادا واسع النطاق بأن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي يتحمل جزءا كبيرا من الفوضى التي حدثت ومازالت آثارها قائمة.
31/01/2011
اتهامات للأمن بالتآمر لإحداث الفوضى
القاهرة ـــ أ.ف.ب ـــ تزايدت الاتهامات للجهاز الامني بتنفيذ مخطط لإجهاض حركة الاحتجاج الشعبي المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك مع انسحاب قوات الامن تماما من شوارع القاهرة والمحافظات لتتركها نهبا للبلطجية واللصوص.
وتحت عنوان «مؤامرة الأمن لدعم سيناريو الفوضى»، ذكرت صحيفة المصري اليوم (مستقلة) ان «مسؤولا امنيا رفيع المستوى أصدر اوامره لجميع قطاعات وزارة الداخلية باخلاء مواقعهم والانسحاب من الشوارع والمقار ونقاط التفتيش والمرور وترك اقسام الشرطة». واضافت ان «شهود عيان كشفوا عن قيام عناصر امنية باحراق عدد من اقسام الشرطة». وتابعت الصحيفة ان «هناك جهة امنية تابعة لوزارة الداخلية فرضت كلمتها على خطة الوزارة وقررت الانسحاب ودعم سيناريو الفوضى واطلاق سراح السجناء والبلطجية والمسجلين خطر والمساعدة في اعمال التخريب والنهب عبر غض الطرف عنها». وتابعت نقلا عن المصدر نفسه ان «هناك روحا انتقامية على عدد من القيادات الامنية بعد الاحداث الدامية التي انتهت بانسحاب قوات الامن»، معتبرا ان «انسحاب شرطة المرور من الشارع جزء من سيناريو الفوضى الذي يتبناه عدد من قيادات وزارة الداخلية». من جانبها، قالت صحيفة الشروق (مستقلة) ان «عصابات مسلحة تثير الذعر في البلاد وتقارير تتحدث عن تواطؤ قيادات الشرطة». واعتبر وائل قنديل مدير تحرير الصحيفة ان الهدف من هذا الانفلات الامني «واضح وهو ابتذال وتشويه الوجه الناصع لثورة الشباب المصري الذي نزل الى الشوارع بالملايين يطلب الحد الاقصى من الاصلاح السياسي والتغيير الشامل».
من جانبه، اكد الدكتور محمد ابو الغار (طبيب، وأحد قادة حركة 9 مارس المطالبة باستقلال الجامعات) ان غياب الامن «مؤامرة دنيئة» من النظام لاشاعة الفوضى حتى يتمكن النظام من احكام قبضته من جديد على البلاد.
شهود عيان لــ القبس : هذا ما يحدث في الإسكندرية
• عمليات سلب ونهب وترويع للمواطنين تتم في أنحاء المحافظة في التوقيت نفسه بشكل ممنهج وبطريقة واحدة.
• أفراد على دراجات بخارية يتجولون في الشوارع لاستشكاف خلوها من الأهالي ولجان الدفاع الشعبية، وذلك للقيام بعمليات التخريب.
• أعداد كبيرة من الأهالي في مختلف المناطق اضطروا للمكوث طوال الوقت أمام بوابات منازلهم مسلحين بأسلحة منزلية كالسكاكين والعصي لمواجهة المخربين.
• بعض العناصر المشبوهة تطلق أعيرة نارية في الهواء بهدف الترويع.
• مواطنة أكدت لنا أنها فوجئت باتصالات وصلت في الوقت نفسه الى أربعة ضباط يعملون في مناطق متعددة ويجمعهم بها نوع من القرابة، وطُلب منهم التواطؤ مع القائمين بالتخريب والسرقة.. وعدم التصدي لهم.
• مواطنون يتساءلون عن الهدف من اعادة خدمة الهواتف النقالة فقط تزامناً مع عمليات النهب والاحراق المنظمة وفي ظل تواصل قطع شبكة الانترنت.
• المعلومات وصلت الى المحتجين المتظاهرين خلال التظاهرات بأن بيوتهم تتعرض للسلب في وقت واحد، الى الحد الذي اعتقد معه البعض في بداية الأمر أن الأمر مجرد اشاعة بهدف تفريق التظاهرات.
• كان لافتاً أنه في بعض العمارات السكنية التي تضم بين سكانها بعض ضباط الشرطة، أن الضباط خلعوا لباسهم «الميري» واضطروا الى النزول لحماية منازلهم مع الأهالي.
الصحافة الحكومية ترى «بداية تغيير» وتهاجم أحمد عز
القاهرة - ا ف ب - تغيرت لهجة الصحافة الحكومية المصرية صباح امس بشكل واضح عما كانت عليه حتى السبت وتحدثت عن بداية «التغيير»، كما هاجمت امين تنظيم الحزب الوطني الحاكم الذي كان يعد قبل ساعات قليلة الرجل الثالث في نظام الرئيس حسني مبارك. عنونت صحيفة الجمهورية التي اعتادت توجيه انتقادات حادة للمعارضين المصريين «بدأ التغيير». اما صحيفة الاخبار الحكومية فكتبت في صدر صفحتها الاولى «سقوط احمد عز». واضافت «خربها واستقال». وقالت الصحيفة «يعتبر البعض ان عز احد اسباب اثارة الجماهير بقراراته وسياساته داخل الحزب الوطني». ونقلت عن الامين العام للحزب الوطني صفوت الشريف ان «قبول استقالة احمد عز تأتي في مقدمة قرارات اصلاحية اخرى سيتخذها الرئيس مبارك لتطوير الاداء داخل الحزب الوطني بما يتماشى مع متطلبات ورغبة الجماهير».
31/01/2011
نتانياهو لوزرائه: إياكم أن تعلنوا أي موقف «الموساد» فوجئ بالتطورات المصرية
مدرعات ودبابات الجيش تغلق احد الشوارع في القاهرة (ا ب)
القدس ـــــ احمد عبد الفتاح
أفردت الصحف العبرية معظم صفحاتها حول الاحداث في مصر، وبالصور الملونة والكاريكاتير والمقالات. المحللون السياسيون والاقتصاديون والاكاديميون والعسكريون والامنيون يكتبون بذهول حول ما سيحدث.
صحيفة معاريف اليمينية كتبت «اسرائيل فوجئت مرة اخرى والموساد والاستخبارات العسكرية فشلا في توقع ما حدث». ونقلا عن مصادر رفيعة في وزارة الدفاع، ان جهاز الموساد وكذلك الاستخبارات فوجئا بكل ما حدث. في كاريكاتير لـ«هآرتس» يبدو رجل اسرائيلي قلقا جدا من سقوط مبارك، الا ان زوجته رأيها مخالف، ويسألها: اذا انت. لست قلقة مما يحدث فما الذي يقلقك؟ وتكشف أن اتساع صلعة الامير وليامز البريطاني يقلقها اكثر!
اما مقالات «هآرتس» فانتقدت المحللين والوزراء الذين خرجوا على المشاهدين الاسرائيليين قبل ايام وقالوا ان مبارك لن يسقط.
«هآرتس» اختارت عنوانا مركزيا «انتهى عصر التوريث»، اما يديعوت احرونوت فاختارت عنوان «شرق اوسط جديد»، يهزأ بنظرية شيمون بيريس. اما سيفر بلوتسكر فكتب انه لطالما كانت اسرائيل تدّعي انها تفضل الانظمة الديمواقراطية، فلماذا تقلق حين يهوي نظام بوليسي؟
سليمان صديق إسرائيل
اما اليكس فيشمان فكتب ينصح اسرائيل ان تعود 30 سنة للوراء، وان تفكر في مصر الجديدة. ورغم ان بعض الكتاب وصفوا عمر سليمان بانه صديق لاسرائيل الا ان القلق ظل سيد الموقف.
سميدار بيري، وهي صحافية سبق ان اجرت العديد من اللقاءات مع الرئيس حسني مبارك، كتبت تنتقد خذلان اميركا للرئيس المصري.
اما روني شكيد فتوقع ان تنهار انظمة عربية اخرى مثل حجارة الدمينو، ونشر صورا ملونة لرؤساء عدة دول من المحيط الى الخليج. مواقع اخبارية نقلت عن نتانياهو انه افتتح جلسة حكومته طالبا من وزرائه عدم التفوّه بأي تصريحات بشأن مصر، وقال «نحن نتابع اولا باول». واعترف انه اجرى اتصالات مكثفة مع الرئيس الاميركي باراك اوباما والوزيرة هيلاري كلينتون، ومحليا مع وزير الدفاع ايهود باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان، واجتمع مع كل قادة الامن.
القناة منعت من العمل في مصر قطع بث الجزيرة على نايل سات
الدوحة - ا . ف . ب - اعلنت قناة الجزيرة امس انه تم قطع بثها على قمر نايل سات المصري، وذلك بعد ساعات على منعها من العمل في مصر.
وذكرت القناة في اعلان على شاشتها انه «تم قطع بث الحزيرة على القمر الاصطناعي نايل سات» المملوك من قبل الحكومة المصرية.
وكان وزير الاعلام في الحكومة المصرية المستقيلة قرر في وقت سابق امس ان تقوم هيئة الاستعلامات بـ «اغلاق وايقاف نشاط قناة الجزيرة في مصر والغاء التراخيص وسحب البطاقات الممنوحة لجميع العاملين بها».
وردت القناة القطرية على ذلك بالتاكيد ان قرار السلطات في القاهرة يهدف الى اسكات الشعب المصري، ووعدت بمواصلة تغطيتها «المعمقة والشاملة» للاحداث في هذا البلد.
وما زال بالامكان مشاهدة بث الجزيرة على الاقمار الاصطناعية الاخرى.
مبارك من شرم الشيخ إلى القصر الرئاسي جمال وعلاء رفضا المغادرة: باقيان بجانب والدنا
القاهرة - القبس
علمت القبس ان الرئيس حسني مبارك عاد الى مقر الرئاسة منذ مساء أمس الأول قادما من شرم الشيخ وبصحبته نجلاه علاء وجمال اللذان رفضا مغادرة مصر على الرغم مما يحدث، وأصرّا على البقاء بجانب الوالد نظراً لسوء حالته الصحية، ومن شدة خوفهما عليه.
بدوره، فإن وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي عاد الى مصر يوم أمس الأول قادما من رحلة علاجية في الخارج، وبقي في جوار مبارك مصاحبا له.
أمين الحزب الحاكم يغادر
أما أحمد عز أمين التنظيم في الحزب الوطني الحاكم فقد غادر القاهرة بعد ظهر أمس الأول على متن طائرة خاصة ومعه أفراد أسرته، الى جهة غير معلومة، بعدما قبل الرئيس استقالته من منصبه الحزبي.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
31/01/2011
«الداخلية» تستدعي الضباط وتعيد تنظيم صفوفها
القاهرة - نبيل عبدالعظيم
علمت القبس ان الداخلية المصرية بدأت في تنظيم صفوفها من جديد وان الآلاف من ضباط الشرطة تم استدعاؤهم من جديد لكن في المعسكرات الامنية وبعض المديريات الامنية التي تخضع لحماية الجيش.
وقال مصدر امني لــ القبس طلب عدم ذكر اسمه ان الاتصالات بدأت للضباط للعودة لتنظيم الصفوف من جديد والعمل على المشاركة في حماية ما تبقى من مؤسسات الداخلية بعد عمليات النهب الواسعة التي تمت لاسلحة الشرطة من الاقسام وبعض المعسكرات.
واوضح المصدر ان اهالي الشباب الذين تم توقيفهم خلال المظاهرات الماضية توجهوا الى معسكرات الامن المركزي، حيث كان يقبع ابناؤهم وتجمهروا حول المعسكرات مما دفع بالقيادات الامنية بإصدار امر فوري بالافراج عن جميع الموقوفين.
وكشف المصدر لــ القبس عن معلومات مهمة، حيث اوضح ان وزير الداخلية السابق حبيب العادلي اصدر امرا مباشرا بالضرب بالرصاص الحي على المتظاهرين يوم الجمعة وانه غادر مقر وزارته صباح يوم الجمعة الماضية في الساعة الحادية عشرة صباحا في سيارته المصفحة متوجها الى منزله.
واشار المصدر الى ان اغلب القيادات الامنية رفضت تنفيذ هذه الاوامر واكتفت بضرب القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وانه بعد ان شعر الضباط ان الوزير يسعى لتوريطهم بالمواجهة المفتوحة مع الشعب قاموا بالانسحاب الفوري خوفا على حياتهم، موضحا ان الضباط في حالة انتظار للوزير الجديد لمساعدة القوات المسلحة في حفظ الامن.
وقال المصدر ان هناك اعتقادا واسع النطاق بأن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي يتحمل جزءا كبيرا من الفوضى التي حدثت ومازالت آثارها قائمة.
31/01/2011
اتهامات للأمن بالتآمر لإحداث الفوضى
القاهرة ـــ أ.ف.ب ـــ تزايدت الاتهامات للجهاز الامني بتنفيذ مخطط لإجهاض حركة الاحتجاج الشعبي المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك مع انسحاب قوات الامن تماما من شوارع القاهرة والمحافظات لتتركها نهبا للبلطجية واللصوص.
وتحت عنوان «مؤامرة الأمن لدعم سيناريو الفوضى»، ذكرت صحيفة المصري اليوم (مستقلة) ان «مسؤولا امنيا رفيع المستوى أصدر اوامره لجميع قطاعات وزارة الداخلية باخلاء مواقعهم والانسحاب من الشوارع والمقار ونقاط التفتيش والمرور وترك اقسام الشرطة». واضافت ان «شهود عيان كشفوا عن قيام عناصر امنية باحراق عدد من اقسام الشرطة». وتابعت الصحيفة ان «هناك جهة امنية تابعة لوزارة الداخلية فرضت كلمتها على خطة الوزارة وقررت الانسحاب ودعم سيناريو الفوضى واطلاق سراح السجناء والبلطجية والمسجلين خطر والمساعدة في اعمال التخريب والنهب عبر غض الطرف عنها». وتابعت نقلا عن المصدر نفسه ان «هناك روحا انتقامية على عدد من القيادات الامنية بعد الاحداث الدامية التي انتهت بانسحاب قوات الامن»، معتبرا ان «انسحاب شرطة المرور من الشارع جزء من سيناريو الفوضى الذي يتبناه عدد من قيادات وزارة الداخلية». من جانبها، قالت صحيفة الشروق (مستقلة) ان «عصابات مسلحة تثير الذعر في البلاد وتقارير تتحدث عن تواطؤ قيادات الشرطة». واعتبر وائل قنديل مدير تحرير الصحيفة ان الهدف من هذا الانفلات الامني «واضح وهو ابتذال وتشويه الوجه الناصع لثورة الشباب المصري الذي نزل الى الشوارع بالملايين يطلب الحد الاقصى من الاصلاح السياسي والتغيير الشامل».
من جانبه، اكد الدكتور محمد ابو الغار (طبيب، وأحد قادة حركة 9 مارس المطالبة باستقلال الجامعات) ان غياب الامن «مؤامرة دنيئة» من النظام لاشاعة الفوضى حتى يتمكن النظام من احكام قبضته من جديد على البلاد.
شهود عيان لــ القبس : هذا ما يحدث في الإسكندرية
• عمليات سلب ونهب وترويع للمواطنين تتم في أنحاء المحافظة في التوقيت نفسه بشكل ممنهج وبطريقة واحدة.
• أفراد على دراجات بخارية يتجولون في الشوارع لاستشكاف خلوها من الأهالي ولجان الدفاع الشعبية، وذلك للقيام بعمليات التخريب.
• أعداد كبيرة من الأهالي في مختلف المناطق اضطروا للمكوث طوال الوقت أمام بوابات منازلهم مسلحين بأسلحة منزلية كالسكاكين والعصي لمواجهة المخربين.
• بعض العناصر المشبوهة تطلق أعيرة نارية في الهواء بهدف الترويع.
• مواطنة أكدت لنا أنها فوجئت باتصالات وصلت في الوقت نفسه الى أربعة ضباط يعملون في مناطق متعددة ويجمعهم بها نوع من القرابة، وطُلب منهم التواطؤ مع القائمين بالتخريب والسرقة.. وعدم التصدي لهم.
• مواطنون يتساءلون عن الهدف من اعادة خدمة الهواتف النقالة فقط تزامناً مع عمليات النهب والاحراق المنظمة وفي ظل تواصل قطع شبكة الانترنت.
• المعلومات وصلت الى المحتجين المتظاهرين خلال التظاهرات بأن بيوتهم تتعرض للسلب في وقت واحد، الى الحد الذي اعتقد معه البعض في بداية الأمر أن الأمر مجرد اشاعة بهدف تفريق التظاهرات.
• كان لافتاً أنه في بعض العمارات السكنية التي تضم بين سكانها بعض ضباط الشرطة، أن الضباط خلعوا لباسهم «الميري» واضطروا الى النزول لحماية منازلهم مع الأهالي.
الصحافة الحكومية ترى «بداية تغيير» وتهاجم أحمد عز
القاهرة - ا ف ب - تغيرت لهجة الصحافة الحكومية المصرية صباح امس بشكل واضح عما كانت عليه حتى السبت وتحدثت عن بداية «التغيير»، كما هاجمت امين تنظيم الحزب الوطني الحاكم الذي كان يعد قبل ساعات قليلة الرجل الثالث في نظام الرئيس حسني مبارك. عنونت صحيفة الجمهورية التي اعتادت توجيه انتقادات حادة للمعارضين المصريين «بدأ التغيير». اما صحيفة الاخبار الحكومية فكتبت في صدر صفحتها الاولى «سقوط احمد عز». واضافت «خربها واستقال». وقالت الصحيفة «يعتبر البعض ان عز احد اسباب اثارة الجماهير بقراراته وسياساته داخل الحزب الوطني». ونقلت عن الامين العام للحزب الوطني صفوت الشريف ان «قبول استقالة احمد عز تأتي في مقدمة قرارات اصلاحية اخرى سيتخذها الرئيس مبارك لتطوير الاداء داخل الحزب الوطني بما يتماشى مع متطلبات ورغبة الجماهير».
31/01/2011
نتانياهو لوزرائه: إياكم أن تعلنوا أي موقف «الموساد» فوجئ بالتطورات المصرية
القدس ـــــ احمد عبد الفتاح
أفردت الصحف العبرية معظم صفحاتها حول الاحداث في مصر، وبالصور الملونة والكاريكاتير والمقالات. المحللون السياسيون والاقتصاديون والاكاديميون والعسكريون والامنيون يكتبون بذهول حول ما سيحدث.
صحيفة معاريف اليمينية كتبت «اسرائيل فوجئت مرة اخرى والموساد والاستخبارات العسكرية فشلا في توقع ما حدث». ونقلا عن مصادر رفيعة في وزارة الدفاع، ان جهاز الموساد وكذلك الاستخبارات فوجئا بكل ما حدث. في كاريكاتير لـ«هآرتس» يبدو رجل اسرائيلي قلقا جدا من سقوط مبارك، الا ان زوجته رأيها مخالف، ويسألها: اذا انت. لست قلقة مما يحدث فما الذي يقلقك؟ وتكشف أن اتساع صلعة الامير وليامز البريطاني يقلقها اكثر!
اما مقالات «هآرتس» فانتقدت المحللين والوزراء الذين خرجوا على المشاهدين الاسرائيليين قبل ايام وقالوا ان مبارك لن يسقط.
«هآرتس» اختارت عنوانا مركزيا «انتهى عصر التوريث»، اما يديعوت احرونوت فاختارت عنوان «شرق اوسط جديد»، يهزأ بنظرية شيمون بيريس. اما سيفر بلوتسكر فكتب انه لطالما كانت اسرائيل تدّعي انها تفضل الانظمة الديمواقراطية، فلماذا تقلق حين يهوي نظام بوليسي؟
سليمان صديق إسرائيل
اما اليكس فيشمان فكتب ينصح اسرائيل ان تعود 30 سنة للوراء، وان تفكر في مصر الجديدة. ورغم ان بعض الكتاب وصفوا عمر سليمان بانه صديق لاسرائيل الا ان القلق ظل سيد الموقف.
سميدار بيري، وهي صحافية سبق ان اجرت العديد من اللقاءات مع الرئيس حسني مبارك، كتبت تنتقد خذلان اميركا للرئيس المصري.
اما روني شكيد فتوقع ان تنهار انظمة عربية اخرى مثل حجارة الدمينو، ونشر صورا ملونة لرؤساء عدة دول من المحيط الى الخليج. مواقع اخبارية نقلت عن نتانياهو انه افتتح جلسة حكومته طالبا من وزرائه عدم التفوّه بأي تصريحات بشأن مصر، وقال «نحن نتابع اولا باول». واعترف انه اجرى اتصالات مكثفة مع الرئيس الاميركي باراك اوباما والوزيرة هيلاري كلينتون، ومحليا مع وزير الدفاع ايهود باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان، واجتمع مع كل قادة الامن.
القناة منعت من العمل في مصر قطع بث الجزيرة على نايل سات
الدوحة - ا . ف . ب - اعلنت قناة الجزيرة امس انه تم قطع بثها على قمر نايل سات المصري، وذلك بعد ساعات على منعها من العمل في مصر.
وذكرت القناة في اعلان على شاشتها انه «تم قطع بث الحزيرة على القمر الاصطناعي نايل سات» المملوك من قبل الحكومة المصرية.
وكان وزير الاعلام في الحكومة المصرية المستقيلة قرر في وقت سابق امس ان تقوم هيئة الاستعلامات بـ «اغلاق وايقاف نشاط قناة الجزيرة في مصر والغاء التراخيص وسحب البطاقات الممنوحة لجميع العاملين بها».
وردت القناة القطرية على ذلك بالتاكيد ان قرار السلطات في القاهرة يهدف الى اسكات الشعب المصري، ووعدت بمواصلة تغطيتها «المعمقة والشاملة» للاحداث في هذا البلد.
وما زال بالامكان مشاهدة بث الجزيرة على الاقمار الاصطناعية الاخرى.
مبارك من شرم الشيخ إلى القصر الرئاسي جمال وعلاء رفضا المغادرة: باقيان بجانب والدنا
القاهرة - القبس
علمت القبس ان الرئيس حسني مبارك عاد الى مقر الرئاسة منذ مساء أمس الأول قادما من شرم الشيخ وبصحبته نجلاه علاء وجمال اللذان رفضا مغادرة مصر على الرغم مما يحدث، وأصرّا على البقاء بجانب الوالد نظراً لسوء حالته الصحية، ومن شدة خوفهما عليه.
بدوره، فإن وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي عاد الى مصر يوم أمس الأول قادما من رحلة علاجية في الخارج، وبقي في جوار مبارك مصاحبا له.
أمين الحزب الحاكم يغادر
أما أحمد عز أمين التنظيم في الحزب الوطني الحاكم فقد غادر القاهرة بعد ظهر أمس الأول على متن طائرة خاصة ومعه أفراد أسرته، الى جهة غير معلومة، بعدما قبل الرئيس استقالته من منصبه الحزبي.
01-07-2011, 05:19 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
31/01/2011
كلينتون: مبارك لم يقم بخطوات كافية واشنطن تريد انتقالاً منظماً للديموقراطية
مبارك ونائبه عمر سليمان خلال اجتماع مع القيادة العسكرية في القاهرة (رويترز)
عواصم - وكالات - أيدت واشنطن انتقالاً منظماً إلى الديموقراطية، معتبرة أن الرئيس حسني مبارك لم يقم بخطوات كافية، مؤكدة أنها لم تتحدث حتى الآن عن قطع المساعدات عن مصر.
وفي تصريح لشبكة «آي بي سي» أمس اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أن الرئيس المصري حسني مبارك لم يقم بخطوات كافية من أجل إرساء الديموقرطية، مبدية تأييدها لانتقال منظم إلى الديموقراطية.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان مبارك اتخذ خطوات كافية لنزع فتيل أسوأ أزمة تتعرض إليها بلاده منذ عقود، بتعيينه رئيس الاستخبارات عمر سليمان نائباً له، قالت كلينتون للشبكة: بالطبع لا.
وقالت: هذه هي البداية، مجرد بداية لما يجب أن يحدث ألا وهو عملية تقود إلى نوع من الخطوات الملموسة لتحقيق الإصلاح الديموقراطي والاقتصادي الذي دأبنا على دعوته إلى تطبيقه.
وأضافت كلينتون: أن الولايات المتحدة تأمل في «ديموقراطية حقيقية» في مصر، كما حثت مبارك في مقابلات لاحقة مع شبكتي «سي بي إس» و«سي إن إن» على إجراء «حوار وطني» يمكن أن يؤدي إلى ذلك.
وقالت لشبكة «سي بي إس»: نحن نحاول تشجيع الانتقال المنظمة والتغيير الذي يلبي المطالب الشرعية للشعب المصري، الذي ينادي بها المحتجون.
وصرحت: نحن نحث حكومة مبارك، التي ما زالت في السلطة، ونحث الجيش، المؤسسة التي تحظى باحترام بالغ في مصر، إلى اتخاذ الخطوات الضرورية لتسهيل مثل هذا الانتقال المنظم
وقالت كلينتون في حديثها ان الإدارة الأميركية «لم تتحدث» حتى الآن عن قطع المساعدات عن مصر.
وخلال اجتماعه الليلة قبل الماضية مع فريقه للأمن القومي في البيت الأبيض لبحث آخر التطورات في مصر، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما ان على الرئيس حسني مبارك إجراء «إصلاحات حقيقية» أبعد من مجرد تشكيل حكومة جديدة.
عملية تغيير
وتواصلت أمس ردود الفعل العالمية والعربية حول الأوضاع في مصر، ففي بيان مشترك، دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الرئيس المصري حسني مبارك الى تفادي العنف «بأي ثمن» و«إجراء عملية تغيير» تلبي «المطالب المشروعة للشعب المصري».
وقال الزعماء الثلاثة «نحن قلقون للغاية من الأحداث التي نتابعها في مصر، نحن نعترف بالدور المعتدل الذي لعبه الرئيس مبارك منذ سنوات عديدة في الشرق الأوسط، نحن نطلب منه اليوم ان يبرهن عن الاعتدال نفسه في التعامل مع الوضع الراهن في مصر».
وأضاف البيان «ندعو الرئيس مبارك الى ان يتفادى بأي ثمن استخدام العنف ضد المدنيين العزل وندعو المتظاهرين الى ان يمارسوا حقهم سلمياً».
ضبط النفس
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الى «ضبط النفس ووقف العنف واحترام الحقوق الأساسية» في مصر.
مبارك ونائبه عمر سليمان خلال اجتماع مع القيادة العسكرية في القاهرة (رويترز)
خيارات أميركية محدودة تجاه اضطرابات مصر والمنطقة
علماء من الازهر يشاركون في التظاهرة في ميدان التحرير (ا ب)
بقلم د. جيمس زغبي*
الأحداث الدراماتيكية في شتى أنحاء الشرق الأوسط تتسارع كالنار المشتعلة التي تمتد إلى المحيط وتصيب صناع السياسة الأميركية بالإرباك.
في البدء، اندلعت الاحتجاجات في تونس وانتهت بفرار الرئيس وحل الحزب الحاكم، تلا ذلك اعلان قناة الجزيرة عن الوثائق السرية المتعلقة بالمفاوضات بين الفلسطينيين ونظرائهم الاسرائيليين والأميركيين، التي ألحقت ضررا كبيرا بالعملية السلمية وبالمفاوضين الفلسطينيين.
لكن أحداث مصر طغت على «الأوراق الفلسطينية» وعلى كل شيء، وتراجعت أنباء مهمة أخرى، مثل تشكيل حكومة لبنانية مدعومة من «حزب الله» والتظاهرات المناهضة للحكومة في اليمن والاردن، وبشكل يمثل تحديا حقيقيا لنظامين حليفين لواشنطن، والوضع الهش في العراق وتشكيل حكومة «جديدة» يهددها العنف والانقسام الطائفي.
لقد شكلت وتيرة الأحداث وتبعاتها تحديات صعبة لصانع القرار. ففي حين تظل الولايات المتحدة نظريا - على الأقل - ملتزمة بحقوق الإنسان والحرية السياسية، فإن الرغبة في حماية مصالحها القومية تطغى عادة على المخاوف الأخرى، وهذا يثير المشكلات في غمرة الأحداث، فكل الدول المعنية فيها حكومات ترتبط بعلاقات تحالف مع الإدارات الاميركية المتعاقبة أو يُنظر إليها كعوامل مهمة للاستقرار الاقليمي. لذا لم يمكن للولايات المتحدة اي تأثير أو اتصال مع مجموعات المعارضة ولا قدرة تذكر للتأثير في مسار الأحداث.
كما ان ما يجري في المنطقة باستثناء لبنان وفلسطين، لا علاقة له بالولايات المتحدة، فعلى الرغم من العلاقات الوثيقة بين واشنطن وحكومات مصر والاردن واليمن، الا ان المتظاهرين تجاهلوا، حتى الآن، اي حديث عن الولايات المتحدة وينشغلون في معركتهم الاساسية مع النظم.
وهذا ما زاد في تعقيد مأزق صناع القرار الاميركيين، فهم يخشون ان يكون من غير اللائق تأييد التظاهرات، وكذلك يحتمل ان ترفض حركات الاحتجاج اي تدخل اميركي، ومن جهة اخرى، فمن غير الممكن ومن غير اللائق، تجاهل الاحتجاجات ومطالبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والقمع الذي تعرضت له، لكن اعلان التأييد لحركات الاحتجاج سيدق جرس الانذار بالنسبة لبقية حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ويفتح الباب على المجهول.
سيناريوهات محتملة
ويختلف الوضع هنا عن اوروبا الشرقية، حيث كان الاحتلال السوفيتي هو العدو، وحركات الديموقراطية حليفة لنا، ففي لبنان وفلسطين والعراق تُكن مجموعات المعارضة العداء لواشنطن.
وفي دول اخرى، لا نعرف الكثير عن القوى المتحركة، ناهيك عن السيناريوهات المحتملة لما بعد الانظمة.
وينظر الاميركيون الى الاحداث كل من زاويته، ففي الكونغرس وفي الاعلام، ولد فجأة ابطال جدد للديموقراطية العربية، وفي حالات اخرى، اخشى ان الاحتفاء بتحرك الشارع العربي مصدره العداء للعرب اكثر من الالتزام بالديموقراطية.
فقد ينقلب على اعقابهم اولئك الذين يدعون الرئيس اوباما لوقف التعاون مع الحكومة المصرية وقطع المساعدات للجيش المصري، وذلك اذا انجبت الانتخابات الديموقراطية حكومة تلغي اتفاقات كامب ديفيد او تقيم علاقات مع حركة حماس في غزة، وماذا ستكون ردة فعل الاميركيين، اذا قررت حكومة تونس الجديدة وقف التعاون مع واشنطن في مكافحة الارهاب؟
ان اعتراف الولايات المتحدة بأن فشل سياساتها في المنطقة وانصياعها للارادة الاسرائيلية لعب دوراً مهما في التطورات الحاصلة، هو امر ضروري لانه يؤسس لحقيقة ان واشنطن أضعفت مصداقيتها وقدرتها وخياراتها، وعليه من الافضل لصناع القرار ان يتجاوزوا المنتقدين ويمضوا في توجيه رسائل فعلية على انتهاج سياسة تهدف الى حماية مبادئ ومصالح الولايات المتحدة في المنطقة معا.
رئيس المعهد العربي الأميركي في واشنطن
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
31/01/2011
كلينتون: مبارك لم يقم بخطوات كافية واشنطن تريد انتقالاً منظماً للديموقراطية
عواصم - وكالات - أيدت واشنطن انتقالاً منظماً إلى الديموقراطية، معتبرة أن الرئيس حسني مبارك لم يقم بخطوات كافية، مؤكدة أنها لم تتحدث حتى الآن عن قطع المساعدات عن مصر.
وفي تصريح لشبكة «آي بي سي» أمس اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أن الرئيس المصري حسني مبارك لم يقم بخطوات كافية من أجل إرساء الديموقرطية، مبدية تأييدها لانتقال منظم إلى الديموقراطية.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان مبارك اتخذ خطوات كافية لنزع فتيل أسوأ أزمة تتعرض إليها بلاده منذ عقود، بتعيينه رئيس الاستخبارات عمر سليمان نائباً له، قالت كلينتون للشبكة: بالطبع لا.
وقالت: هذه هي البداية، مجرد بداية لما يجب أن يحدث ألا وهو عملية تقود إلى نوع من الخطوات الملموسة لتحقيق الإصلاح الديموقراطي والاقتصادي الذي دأبنا على دعوته إلى تطبيقه.
وأضافت كلينتون: أن الولايات المتحدة تأمل في «ديموقراطية حقيقية» في مصر، كما حثت مبارك في مقابلات لاحقة مع شبكتي «سي بي إس» و«سي إن إن» على إجراء «حوار وطني» يمكن أن يؤدي إلى ذلك.
وقالت لشبكة «سي بي إس»: نحن نحاول تشجيع الانتقال المنظمة والتغيير الذي يلبي المطالب الشرعية للشعب المصري، الذي ينادي بها المحتجون.
وصرحت: نحن نحث حكومة مبارك، التي ما زالت في السلطة، ونحث الجيش، المؤسسة التي تحظى باحترام بالغ في مصر، إلى اتخاذ الخطوات الضرورية لتسهيل مثل هذا الانتقال المنظم
وقالت كلينتون في حديثها ان الإدارة الأميركية «لم تتحدث» حتى الآن عن قطع المساعدات عن مصر.
وخلال اجتماعه الليلة قبل الماضية مع فريقه للأمن القومي في البيت الأبيض لبحث آخر التطورات في مصر، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما ان على الرئيس حسني مبارك إجراء «إصلاحات حقيقية» أبعد من مجرد تشكيل حكومة جديدة.
عملية تغيير
وتواصلت أمس ردود الفعل العالمية والعربية حول الأوضاع في مصر، ففي بيان مشترك، دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الرئيس المصري حسني مبارك الى تفادي العنف «بأي ثمن» و«إجراء عملية تغيير» تلبي «المطالب المشروعة للشعب المصري».
وقال الزعماء الثلاثة «نحن قلقون للغاية من الأحداث التي نتابعها في مصر، نحن نعترف بالدور المعتدل الذي لعبه الرئيس مبارك منذ سنوات عديدة في الشرق الأوسط، نحن نطلب منه اليوم ان يبرهن عن الاعتدال نفسه في التعامل مع الوضع الراهن في مصر».
وأضاف البيان «ندعو الرئيس مبارك الى ان يتفادى بأي ثمن استخدام العنف ضد المدنيين العزل وندعو المتظاهرين الى ان يمارسوا حقهم سلمياً».
ضبط النفس
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الى «ضبط النفس ووقف العنف واحترام الحقوق الأساسية» في مصر.
مبارك ونائبه عمر سليمان خلال اجتماع مع القيادة العسكرية في القاهرة (رويترز)
خيارات أميركية محدودة تجاه اضطرابات مصر والمنطقة
بقلم د. جيمس زغبي*
الأحداث الدراماتيكية في شتى أنحاء الشرق الأوسط تتسارع كالنار المشتعلة التي تمتد إلى المحيط وتصيب صناع السياسة الأميركية بالإرباك.
في البدء، اندلعت الاحتجاجات في تونس وانتهت بفرار الرئيس وحل الحزب الحاكم، تلا ذلك اعلان قناة الجزيرة عن الوثائق السرية المتعلقة بالمفاوضات بين الفلسطينيين ونظرائهم الاسرائيليين والأميركيين، التي ألحقت ضررا كبيرا بالعملية السلمية وبالمفاوضين الفلسطينيين.
لكن أحداث مصر طغت على «الأوراق الفلسطينية» وعلى كل شيء، وتراجعت أنباء مهمة أخرى، مثل تشكيل حكومة لبنانية مدعومة من «حزب الله» والتظاهرات المناهضة للحكومة في اليمن والاردن، وبشكل يمثل تحديا حقيقيا لنظامين حليفين لواشنطن، والوضع الهش في العراق وتشكيل حكومة «جديدة» يهددها العنف والانقسام الطائفي.
لقد شكلت وتيرة الأحداث وتبعاتها تحديات صعبة لصانع القرار. ففي حين تظل الولايات المتحدة نظريا - على الأقل - ملتزمة بحقوق الإنسان والحرية السياسية، فإن الرغبة في حماية مصالحها القومية تطغى عادة على المخاوف الأخرى، وهذا يثير المشكلات في غمرة الأحداث، فكل الدول المعنية فيها حكومات ترتبط بعلاقات تحالف مع الإدارات الاميركية المتعاقبة أو يُنظر إليها كعوامل مهمة للاستقرار الاقليمي. لذا لم يمكن للولايات المتحدة اي تأثير أو اتصال مع مجموعات المعارضة ولا قدرة تذكر للتأثير في مسار الأحداث.
كما ان ما يجري في المنطقة باستثناء لبنان وفلسطين، لا علاقة له بالولايات المتحدة، فعلى الرغم من العلاقات الوثيقة بين واشنطن وحكومات مصر والاردن واليمن، الا ان المتظاهرين تجاهلوا، حتى الآن، اي حديث عن الولايات المتحدة وينشغلون في معركتهم الاساسية مع النظم.
وهذا ما زاد في تعقيد مأزق صناع القرار الاميركيين، فهم يخشون ان يكون من غير اللائق تأييد التظاهرات، وكذلك يحتمل ان ترفض حركات الاحتجاج اي تدخل اميركي، ومن جهة اخرى، فمن غير الممكن ومن غير اللائق، تجاهل الاحتجاجات ومطالبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والقمع الذي تعرضت له، لكن اعلان التأييد لحركات الاحتجاج سيدق جرس الانذار بالنسبة لبقية حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ويفتح الباب على المجهول.
سيناريوهات محتملة
ويختلف الوضع هنا عن اوروبا الشرقية، حيث كان الاحتلال السوفيتي هو العدو، وحركات الديموقراطية حليفة لنا، ففي لبنان وفلسطين والعراق تُكن مجموعات المعارضة العداء لواشنطن.
وفي دول اخرى، لا نعرف الكثير عن القوى المتحركة، ناهيك عن السيناريوهات المحتملة لما بعد الانظمة.
وينظر الاميركيون الى الاحداث كل من زاويته، ففي الكونغرس وفي الاعلام، ولد فجأة ابطال جدد للديموقراطية العربية، وفي حالات اخرى، اخشى ان الاحتفاء بتحرك الشارع العربي مصدره العداء للعرب اكثر من الالتزام بالديموقراطية.
فقد ينقلب على اعقابهم اولئك الذين يدعون الرئيس اوباما لوقف التعاون مع الحكومة المصرية وقطع المساعدات للجيش المصري، وذلك اذا انجبت الانتخابات الديموقراطية حكومة تلغي اتفاقات كامب ديفيد او تقيم علاقات مع حركة حماس في غزة، وماذا ستكون ردة فعل الاميركيين، اذا قررت حكومة تونس الجديدة وقف التعاون مع واشنطن في مكافحة الارهاب؟
ان اعتراف الولايات المتحدة بأن فشل سياساتها في المنطقة وانصياعها للارادة الاسرائيلية لعب دوراً مهما في التطورات الحاصلة، هو امر ضروري لانه يؤسس لحقيقة ان واشنطن أضعفت مصداقيتها وقدرتها وخياراتها، وعليه من الافضل لصناع القرار ان يتجاوزوا المنتقدين ويمضوا في توجيه رسائل فعلية على انتهاج سياسة تهدف الى حماية مبادئ ومصالح الولايات المتحدة في المنطقة معا.
رئيس المعهد العربي الأميركي في واشنطن
01-07-2011, 05:27 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
31/01/2011
تحليل إخباري الانتفاضة وضعت حدا لطموحات نجله
القاهرة - أ ف ب - جاء تعيين رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان نائبا لرئيس الجمهورية ليضع حدا لطموحات جمال مبارك نجل الرئيس المصري في خلافة والده، ولكن هذا «التغيير في الاشخاص» لا يرضي على ما يبدو المتظاهرين.
ومع تعيين عسكري اخر هو الفريق احمد شفيق رئيسا للوزراء، يسعى مبارك الى اضافة صورة الحازم على نظامه المهتز، لكن نجاحه في ذلك غير مضمون في مواجهة الحشود الغاضبة التي تطالب برحيله كما يرى عدد من المحللين.
استمرار الانتفاضة
ورغم اعلان هذه التعيينات السبت ودعوة الجيش الى حفظ النظام مع تواري الشرطة استمرت الانتفاضة الشعبية غير المسبوقة التي تشهدها مصر منذ ستة ايام والتي سقط خلالها حتى الان اكثر من مائة قتيل في اقل من اسبوع.
في الوقت نفسه، اعلن التلفزيون الرسمي ان الرئيس مبارك، الذي يطالب المتظاهرون برحيله، زار مركز عمليات القوات المسلحة «لمتابعة» تطورات السيطرة على الوضع الامني.
ويرى عمرو الشبكي الباحث في مركز الاهرام للدراسات السياسية ان التعيينات الأخيرة لم تهدئ من حدة الغضب الشعبي. وقال «المشكلة ليست في شخص سليمان او شفيق لكن في طريقة تعيينهما. الشعب لم يستشر ومبارك تصرف بالطريقة القديمة».
في المقابل، مع التظاهرات «نرى عودة للشعب المصري. كان يجب التحدث عن اصلاحات والتوجه الى الشباب الذي دفع الثمن غاليا» في الانتفاضة.
وخلف هذه الواجهة الامنية القوية، فان هذه التعيينات يمكن ان تعكس ايضا ضعف سلطة مبارك، الذي رفض دوما طوال ثلاثين عاما تعيين نائب يمكن ان يصبح بديلا له.
كسب الوقت
وترى رباب المهدي استاذة العلوم السياسية في الجامعة الاميركية في القاهرة، ان «مبارك في مأزق. والوحيدون الذين يمكنه الاعتماد عليهم هم العسكر. انه يسعى الى كسب الوقت». واضافت ان تعيين جنرالين هدفه «تعزيز ولاء الجيش له»، واستخلاص العبر مما حدث في تونس حيث تخلى الجيش عن الرئيس زين العابدين بن علي.
من جانبه، يعتبر شفيق اداريا جيدا ويلقى تقديرا في بعض الاوساط المعارضة لمبارك.
وقد ترافقت هذه التعيينات ايضا مع اشارات تنم عن صراعات عميقة داخل النظام.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
31/01/2011
تحليل إخباري الانتفاضة وضعت حدا لطموحات نجله
القاهرة - أ ف ب - جاء تعيين رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان نائبا لرئيس الجمهورية ليضع حدا لطموحات جمال مبارك نجل الرئيس المصري في خلافة والده، ولكن هذا «التغيير في الاشخاص» لا يرضي على ما يبدو المتظاهرين.
ومع تعيين عسكري اخر هو الفريق احمد شفيق رئيسا للوزراء، يسعى مبارك الى اضافة صورة الحازم على نظامه المهتز، لكن نجاحه في ذلك غير مضمون في مواجهة الحشود الغاضبة التي تطالب برحيله كما يرى عدد من المحللين.
استمرار الانتفاضة
ورغم اعلان هذه التعيينات السبت ودعوة الجيش الى حفظ النظام مع تواري الشرطة استمرت الانتفاضة الشعبية غير المسبوقة التي تشهدها مصر منذ ستة ايام والتي سقط خلالها حتى الان اكثر من مائة قتيل في اقل من اسبوع.
في الوقت نفسه، اعلن التلفزيون الرسمي ان الرئيس مبارك، الذي يطالب المتظاهرون برحيله، زار مركز عمليات القوات المسلحة «لمتابعة» تطورات السيطرة على الوضع الامني.
ويرى عمرو الشبكي الباحث في مركز الاهرام للدراسات السياسية ان التعيينات الأخيرة لم تهدئ من حدة الغضب الشعبي. وقال «المشكلة ليست في شخص سليمان او شفيق لكن في طريقة تعيينهما. الشعب لم يستشر ومبارك تصرف بالطريقة القديمة».
في المقابل، مع التظاهرات «نرى عودة للشعب المصري. كان يجب التحدث عن اصلاحات والتوجه الى الشباب الذي دفع الثمن غاليا» في الانتفاضة.
وخلف هذه الواجهة الامنية القوية، فان هذه التعيينات يمكن ان تعكس ايضا ضعف سلطة مبارك، الذي رفض دوما طوال ثلاثين عاما تعيين نائب يمكن ان يصبح بديلا له.
كسب الوقت
وترى رباب المهدي استاذة العلوم السياسية في الجامعة الاميركية في القاهرة، ان «مبارك في مأزق. والوحيدون الذين يمكنه الاعتماد عليهم هم العسكر. انه يسعى الى كسب الوقت». واضافت ان تعيين جنرالين هدفه «تعزيز ولاء الجيش له»، واستخلاص العبر مما حدث في تونس حيث تخلى الجيش عن الرئيس زين العابدين بن علي.
من جانبه، يعتبر شفيق اداريا جيدا ويلقى تقديرا في بعض الاوساط المعارضة لمبارك.
وقد ترافقت هذه التعيينات ايضا مع اشارات تنم عن صراعات عميقة داخل النظام.
01-07-2011, 05:33 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
31/01/2011
القذافي يجري اتصالاً مع مبارك
طرابلس - د ب ا - ذكرت وكالة الانباء الليبية (جانا) ان الزعيم الليبي معمر القذافي أجرى امس اتصالاً هاتفياً، مع الرئيس حسني مبارك للاطمئنان على الأوضاع في مصر.
وكان القذافي، رئيس القمة العربية الحالية، قد أجرى اتصالاً مماثلاً، مع الرئيس مبارك صباح السبت.
تكليف ماجد الشربيني بتولي أعمال أمانة التنظيم بالحزب الوطني
كلّف صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني الديموقراطي، المستشار ماجد الشربيني أمين العضوية بالحزب، بتولي أعمال أمانة التنظيم مؤقتا، وتسيير نشاطها.. خلفا للمهندس أحمد عز، الذي قدم استقالته أمس الاول من الحزب.
ووجّه الشريف المستشار الشربيني الى دعوة أعضاء الحزب الى المشاركة في اللجان الشعبية التي شكلها الشباب والمواطنون لحماية الأملاك العامة والخاصة، في إطار المشاركة في اللجان التي شاركت في تأمين هذه الممتلكات التي تعرّضت لعمليات سرقة ونهب على أيدي عناصر إجرامية. كما دعا صفوت الشريف أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب في مجلسي الشعب والشورى الى الوقوف بجانب أجهزة الأمن ودعوة المواطنين لتجاوز الأزمة الراهنة وتأكيد الأمن والاستقرار في البلاد.
31/01/2011
دعا مبارك إلى الرحيل البرادعي: أميركا فقدت مصداقيتها
واشنطن- يو بي أي - دعا المعارض محمد البرادعي، الرئيس حسني مبارك الى الرحيل وإفساح المجال أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ البلاد التي «تتهاوى»، مشيرا الى ان أميركا تخسر ما تبقى من مصداقيتها باستمرارها دعم مبارك.
وقال ان رحيل مبارك ان «لم يحدث اليوم سيحدث غدا» ، وان من الأفضل للرئيس باراك أوباما ألا يبدو بمظهر الداعم له.
وانتقد الإدارة الأميركية وقال انه مع تقديره لاوباما فان السياسة الأميركية تجاه الأحداث الأخيرة في مصر «فاشلة ..فلا صدقية لها هنا بتاتا».
وقال البرادعي انه تم تفويضه من القوى السياسية التي دعت الى الاعتصام والتظاهر «للعمل مع الجيش والعالم الخارجي لتأمين انتقال هادئ للسلطة ... والاتفاق على حكومة وحدة وطنية».
وأضاف انه سيكون على اتصال مع الجيش ،مشددا على انه يريد «رؤية مصر ديموقراطية».
وردا على سؤال عن مخاوف من ان يحول الإخوان المسلمون مصر الى دولة إسلامية قال البرادعي «أنا واثق جدا» من عدم حصول ذلك ،مضيفا «هذه خرافة خلقها نظام مبارك بقوله إما نحن أو القاعدة».
وعن استعداده لان يكون رئيسا انتقاليا للبلاد قال البرادعي « أنا على استعداد لفعل أي شيء ممكن لإنقاذ البلد.هذه ليست أولوية لدي لكن إذا كان شعبي يريد مني العمل كجسر لن أخيب أملهم».
31/01/2011
العاهل السعودي بحث مع أوباما الأوضاع «المؤسفة» في مصر
الرياض - ا ف ب - بحث العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس الاميركي باراك اوباما في اتصال هاتفي «الاوضاع المؤسفة» في مصر مجددا تأكيد رفض المس بأمن مصر واستقرارها، حسبما افادت وكالة الانباء السعودية امس.
وبحسب الوكالة، «تناول الاتصال تطورات الاوضاع في المنطقة وما تشهده حاليا جمهورية مصر العربية الشقيقة من احداث مؤسفة، واكبها اعمال فوضى وسلب ونهب وترويع للآمنين، مستغلين مساحات الحرية والتعبير ومحاولين إشعال نار الفوضى لتحقيق مآربهم المشبوهة وهو ما لا يقره الطرفان السعودي والأميركي».
واكد الملك عبدالله «ان استقرار مصر وسلامة شعبها الشقيق وامنه لا يمكن المساومة عليه أو تبرير المساس به تحت اي غطاء»، معتبرا ان «مكتسبات ومقدرات مصر الشقيقة جزء لا يتجزأ من مكتسبات ومقدرات الأمتين العربية الاسلامية».
نجل عبدالناصر: آن أوان رحيل مبارك
اعتبر نجل الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، عبدالحكيم عبدالناصر عبر قناة «الجزيرة»، أنه «آن الأوان لرحيل الرئيس المصري حسني مبارك عن السلطة»، مؤكدا أنه يجب على كل المسؤولين الاستقالة والتفكير في مصلحة مصر. وشدد عبدالناصر على أنه يجب أن يُسمى رئيس جديد لمصر. وقال: «نريد دما جديدا في مصر»، مؤكدا أن التجاوزات لن تؤثر على زخم المظاهرات.
القتلى بالمئات
استمر الغموض حول عدد القتلى والجرحى سواء في المواجهات التي كانت وقعت مع قوات الأمن او المواطنين، لكن يقدر عدد القتلى بالمئات والجرحى بالآلاف، مما دفع بالمستشفيات والمراكز الطبية الى التبرع بالدم لمساعدة الجرحى.
تعيين مراد موافي رئيساً للمخابرات العامة
القاهرة ـــــ القبس
علمت القبس انه تم تعيين محافظ شمال سيناء اللواء مراد موافي رئيساً للمخابرات العامة بدلاً من عمر سليمان، الذي تولى منصب نائب الرئيس المصري.
وشغل موافي منصب رئيس المخابرات الحربية قبل تعيينه محافظاً لشمال سيناء.
31/01/2011
مقتل خمسة متظاهرين برصاص من مقر الداخلية
القاهرة ـــــ د.ب.أ ـــــ لقي خمسة متظاهرين مصرعهم برصاص أطلقته قوات الأمن من مقر وزارة الداخلية بالقاهرة.
وأصيب ثلاثة أشخاص قامت سيارة الإسعاف بنقلهم إلى أحد المساكن القريبة الملاصقة لميدان التحرير.
وقال سكان المنطقة القريبة من وزارة الداخلية إن عددا كبيرا من القنابل المسيلة للدموع سقطت فوق أسطح منازلهم.
. والجيش يحمي وزارة الداخلية
قال ضابط: ان الجيش المصري يتولى حراسة مقر وزارة الداخلية في وسط القاهرة بعد إجلاء المسؤولين عنه.
وأضاف الضابط «قمنا بتأمين وزارة الداخلية وأجلينا مسؤولي أمن الدولة. الوزارة خالية. نحن هنا طالما لزم الأمر».
وترابط عربتان مدرعتان ودبابة أمام وزارة الداخلية. وكان محتجون حاولوا الهجوم على مبنى الوزارة واشتبكوا مع قوات الأمن ليل السبت ــــ الاحد.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
31/01/2011
القذافي يجري اتصالاً مع مبارك
طرابلس - د ب ا - ذكرت وكالة الانباء الليبية (جانا) ان الزعيم الليبي معمر القذافي أجرى امس اتصالاً هاتفياً، مع الرئيس حسني مبارك للاطمئنان على الأوضاع في مصر.
وكان القذافي، رئيس القمة العربية الحالية، قد أجرى اتصالاً مماثلاً، مع الرئيس مبارك صباح السبت.
تكليف ماجد الشربيني بتولي أعمال أمانة التنظيم بالحزب الوطني
كلّف صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني الديموقراطي، المستشار ماجد الشربيني أمين العضوية بالحزب، بتولي أعمال أمانة التنظيم مؤقتا، وتسيير نشاطها.. خلفا للمهندس أحمد عز، الذي قدم استقالته أمس الاول من الحزب.
ووجّه الشريف المستشار الشربيني الى دعوة أعضاء الحزب الى المشاركة في اللجان الشعبية التي شكلها الشباب والمواطنون لحماية الأملاك العامة والخاصة، في إطار المشاركة في اللجان التي شاركت في تأمين هذه الممتلكات التي تعرّضت لعمليات سرقة ونهب على أيدي عناصر إجرامية. كما دعا صفوت الشريف أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب في مجلسي الشعب والشورى الى الوقوف بجانب أجهزة الأمن ودعوة المواطنين لتجاوز الأزمة الراهنة وتأكيد الأمن والاستقرار في البلاد.
31/01/2011
دعا مبارك إلى الرحيل البرادعي: أميركا فقدت مصداقيتها
واشنطن- يو بي أي - دعا المعارض محمد البرادعي، الرئيس حسني مبارك الى الرحيل وإفساح المجال أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ البلاد التي «تتهاوى»، مشيرا الى ان أميركا تخسر ما تبقى من مصداقيتها باستمرارها دعم مبارك.
وقال ان رحيل مبارك ان «لم يحدث اليوم سيحدث غدا» ، وان من الأفضل للرئيس باراك أوباما ألا يبدو بمظهر الداعم له.
وانتقد الإدارة الأميركية وقال انه مع تقديره لاوباما فان السياسة الأميركية تجاه الأحداث الأخيرة في مصر «فاشلة ..فلا صدقية لها هنا بتاتا».
وقال البرادعي انه تم تفويضه من القوى السياسية التي دعت الى الاعتصام والتظاهر «للعمل مع الجيش والعالم الخارجي لتأمين انتقال هادئ للسلطة ... والاتفاق على حكومة وحدة وطنية».
وأضاف انه سيكون على اتصال مع الجيش ،مشددا على انه يريد «رؤية مصر ديموقراطية».
وردا على سؤال عن مخاوف من ان يحول الإخوان المسلمون مصر الى دولة إسلامية قال البرادعي «أنا واثق جدا» من عدم حصول ذلك ،مضيفا «هذه خرافة خلقها نظام مبارك بقوله إما نحن أو القاعدة».
وعن استعداده لان يكون رئيسا انتقاليا للبلاد قال البرادعي « أنا على استعداد لفعل أي شيء ممكن لإنقاذ البلد.هذه ليست أولوية لدي لكن إذا كان شعبي يريد مني العمل كجسر لن أخيب أملهم».
31/01/2011
العاهل السعودي بحث مع أوباما الأوضاع «المؤسفة» في مصر
الرياض - ا ف ب - بحث العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس الاميركي باراك اوباما في اتصال هاتفي «الاوضاع المؤسفة» في مصر مجددا تأكيد رفض المس بأمن مصر واستقرارها، حسبما افادت وكالة الانباء السعودية امس.
وبحسب الوكالة، «تناول الاتصال تطورات الاوضاع في المنطقة وما تشهده حاليا جمهورية مصر العربية الشقيقة من احداث مؤسفة، واكبها اعمال فوضى وسلب ونهب وترويع للآمنين، مستغلين مساحات الحرية والتعبير ومحاولين إشعال نار الفوضى لتحقيق مآربهم المشبوهة وهو ما لا يقره الطرفان السعودي والأميركي».
واكد الملك عبدالله «ان استقرار مصر وسلامة شعبها الشقيق وامنه لا يمكن المساومة عليه أو تبرير المساس به تحت اي غطاء»، معتبرا ان «مكتسبات ومقدرات مصر الشقيقة جزء لا يتجزأ من مكتسبات ومقدرات الأمتين العربية الاسلامية».
نجل عبدالناصر: آن أوان رحيل مبارك
اعتبر نجل الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، عبدالحكيم عبدالناصر عبر قناة «الجزيرة»، أنه «آن الأوان لرحيل الرئيس المصري حسني مبارك عن السلطة»، مؤكدا أنه يجب على كل المسؤولين الاستقالة والتفكير في مصلحة مصر. وشدد عبدالناصر على أنه يجب أن يُسمى رئيس جديد لمصر. وقال: «نريد دما جديدا في مصر»، مؤكدا أن التجاوزات لن تؤثر على زخم المظاهرات.
القتلى بالمئات
استمر الغموض حول عدد القتلى والجرحى سواء في المواجهات التي كانت وقعت مع قوات الأمن او المواطنين، لكن يقدر عدد القتلى بالمئات والجرحى بالآلاف، مما دفع بالمستشفيات والمراكز الطبية الى التبرع بالدم لمساعدة الجرحى.
تعيين مراد موافي رئيساً للمخابرات العامة
القاهرة ـــــ القبس
علمت القبس انه تم تعيين محافظ شمال سيناء اللواء مراد موافي رئيساً للمخابرات العامة بدلاً من عمر سليمان، الذي تولى منصب نائب الرئيس المصري.
وشغل موافي منصب رئيس المخابرات الحربية قبل تعيينه محافظاً لشمال سيناء.
31/01/2011
مقتل خمسة متظاهرين برصاص من مقر الداخلية
القاهرة ـــــ د.ب.أ ـــــ لقي خمسة متظاهرين مصرعهم برصاص أطلقته قوات الأمن من مقر وزارة الداخلية بالقاهرة.
وأصيب ثلاثة أشخاص قامت سيارة الإسعاف بنقلهم إلى أحد المساكن القريبة الملاصقة لميدان التحرير.
وقال سكان المنطقة القريبة من وزارة الداخلية إن عددا كبيرا من القنابل المسيلة للدموع سقطت فوق أسطح منازلهم.
. والجيش يحمي وزارة الداخلية
قال ضابط: ان الجيش المصري يتولى حراسة مقر وزارة الداخلية في وسط القاهرة بعد إجلاء المسؤولين عنه.
وأضاف الضابط «قمنا بتأمين وزارة الداخلية وأجلينا مسؤولي أمن الدولة. الوزارة خالية. نحن هنا طالما لزم الأمر».
وترابط عربتان مدرعتان ودبابة أمام وزارة الداخلية. وكان محتجون حاولوا الهجوم على مبنى الوزارة واشتبكوا مع قوات الأمن ليل السبت ــــ الاحد.
01-07-2011, 05:42 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
تحليل إخباري
التوريث والتزوير عجّلا في أزمة مصر بقاء مبارك يعطل أي خطوة
المحرر الدبلوماسي
هل يبقى الرئيس حسني مبارك على رأس السلطة في مصر أم يضطر لمغادرتها، طوعاً أو مكرهاً؟
هذا هو السؤال المطروح الآن، بعد الخطوات التي اتخذها مبارك بتعيين عمر سليمان نائباً له وأحمد شفيق رئيساً جديداً للوزراء، والتي تعني - عملياً - عدم ترشحه مجدداً للرئاسة في سبتمبر المقبل، واسقاط فكرة توريث ابنه أيضاً.. فهل الأمر يتعلق بالتراجع خطوتين الى الوراء وكسب الوقت تمهيداً للعودة للامساك بالوضع؟.. وهل تعيين سليمان وشفيق هو لتأمين دعم الجيش للرئيس؟ وهل تقبل المؤسسة العسكرية بهذا الدور أم ستضطر - تحت وطأة الأحداث - للطلب الى مبارك مغادرة السلطة والبلد معاً؟
قضية تعيين سليمان نائباً للرئيس قديمة، وتعود لسنوات عدة خلت، وتم تداولها كثيراً في الكواليس وخارجها، وكانت تقوى وتضعف حسب الضغوط الدولية، وكان توريث الرئيس مبارك السلطة لنجله جمال يحكم هذه الخطوة، وأدى الى تأجيلها مراراً وتكراراً، الى درجة تحدث فيها البعض منذ سنتين عن صفقة يقوم سليمان بموجبها بتسلم السلطة لمرحلة انتقالية يسلمها بعدها الى جمال مبارك. ولكن الشكوك في امكان حصول مثل هذا السيناريو، حسب التدرج الذي يريده أصحابه، بالاضافة الى طبيعة السلطة في العالم العربي، التي لا تشجع على التخلي عنها، جعلت هذا السيناريو غير قابل للتنفيذ، خصوصاً أن السيدة سوزان مبارك، عقيلة الرئيس، شكلت قوة ضغط لحسم عملية التوريث بأسرع وقت ممكن.
وأدى ذلك الى استبعاد الفكرة واعتكاف سليمان لفترة. فالرئيس مبارك رفض تعيين نائب للرئيس لمدة 29 سنة، لكي لا يفكر أحد بوراثته في المرحلة الأولى، ولكي يورث ابنه في المرحلة الثانية.
ومن هنا، يرجّ.ح كثيرون أن تكتيك الرئيس مبارك الآن هو كسب الوقت، ووضع المؤسسة العسكرية في وجه الشارع، الى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً، وان كان اتساع نطاق الاحتجاجات وانضمام فئات مجتمعية جديدة اليها يجعلان الأمر أكثر صعوبة. هذا عدا عن أنه حتى لو استطاع مبارك «الصمود» في قصر القبة، فهل يستطيع {مغادرة} حالة الأزمة التي تعيشها مصر الآن؟
الموقف الأميركي
والسؤال الثاني الذي يفرض نفسه: هل يريد الأميركيون بقاء مبارك أم يحبذون رحيله؟
لا يمكن الجزم بحقيقة الموقف الأميركي، ولكن كلام واشنطن عن «انتقال سلس للسلطة»، و«ضرورة اجراء انتخابات حرة» يعني أن هناك موقفين داخل الادارة الأميركية، وأن الموقف المعلن هو حل وسط بينهما، ويدعو الموقف الأول – عملياً – الى مغادرة الرئيس مبارك للسلطة بصورة سلمية وهادئة من خلال خطوات محددة، تمتد حتى الانتخابات الرئاسية في سبتمبر، بينما يرى الرأي الثاني ضرورة ترك مبارك السلطة الآن. ويعود ذلك الى خوف واشنطن الدائم من انفجار الوضع في مصر فجأة، وانفلاته من الرقابة بحيث لا يعود بالامكان احتواؤه، فيتعرض بذلك أمن الشرق الأوسط والعالم للخطر.
لقد خاضت واشنطن مفاوضات طويلة مع مبارك حول قضية التوريث، وكان آخر عروضه المقدمة لها، خلال زيارته الأخيرة الى أميركا في أغسطس 2009، تعهده بأن يترشح جمال ضمن مجموعة مرشحين للرئاسة، ويتم انتخابه ديموقراطياً! ولكن المفاوضات تعثرت مجدداً، لأن مبارك رفض اجراء تعديلات دستورية تؤمن تكافؤاً في الفرص لكل المرشحين، الى أن جاء تزوير انتخابات مجلسي الشعب والشورى ليقضي على احتمالات التفاهم على مخرج مقبول للأزمة، وهو ما عجّل في الانفجار الحالي، بعد ان اغلق النظام كل أبواب التعبير أمام القوى السياسية، المعتدلة منها والمتطرفة.
والارجح، حسب بعض المعلومات الدبلوماسية، أن الرئيس أوباما يفضل مغادرة مبارك الحكم فوراً، بينما معظم أعضاء الادارة يتخوفون من ذلك، بسبب احتمال سيطرة قوى متطرفة على السلطة. وقد توالت مواقف الدول الغربية مع «الانتقال السلس للسلطة والاصلاحات» بناء على طلب أوباما، وبقيت الادارة تخشى من حصول فوضى واسعة وسيطرة المتطرفين، وبالتالي خسارة أكبر دولة في المنطقة.
ويختصر شخص الرئيس مبارك كل الأزمة الآن، سواء لجهة بقائه أو ذهابه، لأنه لا يمكن بحث أي خطوة لاحقة من دون حسم هذا الموضوع.. تلك هي المشكلة الحقيقية الآن.
01-07-2011, 05:42 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
تحليل إخباري
التوريث والتزوير عجّلا في أزمة مصر بقاء مبارك يعطل أي خطوة
المحرر الدبلوماسي
هل يبقى الرئيس حسني مبارك على رأس السلطة في مصر أم يضطر لمغادرتها، طوعاً أو مكرهاً؟
هذا هو السؤال المطروح الآن، بعد الخطوات التي اتخذها مبارك بتعيين عمر سليمان نائباً له وأحمد شفيق رئيساً جديداً للوزراء، والتي تعني - عملياً - عدم ترشحه مجدداً للرئاسة في سبتمبر المقبل، واسقاط فكرة توريث ابنه أيضاً.. فهل الأمر يتعلق بالتراجع خطوتين الى الوراء وكسب الوقت تمهيداً للعودة للامساك بالوضع؟.. وهل تعيين سليمان وشفيق هو لتأمين دعم الجيش للرئيس؟ وهل تقبل المؤسسة العسكرية بهذا الدور أم ستضطر - تحت وطأة الأحداث - للطلب الى مبارك مغادرة السلطة والبلد معاً؟
قضية تعيين سليمان نائباً للرئيس قديمة، وتعود لسنوات عدة خلت، وتم تداولها كثيراً في الكواليس وخارجها، وكانت تقوى وتضعف حسب الضغوط الدولية، وكان توريث الرئيس مبارك السلطة لنجله جمال يحكم هذه الخطوة، وأدى الى تأجيلها مراراً وتكراراً، الى درجة تحدث فيها البعض منذ سنتين عن صفقة يقوم سليمان بموجبها بتسلم السلطة لمرحلة انتقالية يسلمها بعدها الى جمال مبارك. ولكن الشكوك في امكان حصول مثل هذا السيناريو، حسب التدرج الذي يريده أصحابه، بالاضافة الى طبيعة السلطة في العالم العربي، التي لا تشجع على التخلي عنها، جعلت هذا السيناريو غير قابل للتنفيذ، خصوصاً أن السيدة سوزان مبارك، عقيلة الرئيس، شكلت قوة ضغط لحسم عملية التوريث بأسرع وقت ممكن.
وأدى ذلك الى استبعاد الفكرة واعتكاف سليمان لفترة. فالرئيس مبارك رفض تعيين نائب للرئيس لمدة 29 سنة، لكي لا يفكر أحد بوراثته في المرحلة الأولى، ولكي يورث ابنه في المرحلة الثانية.
ومن هنا، يرجّ.ح كثيرون أن تكتيك الرئيس مبارك الآن هو كسب الوقت، ووضع المؤسسة العسكرية في وجه الشارع، الى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً، وان كان اتساع نطاق الاحتجاجات وانضمام فئات مجتمعية جديدة اليها يجعلان الأمر أكثر صعوبة. هذا عدا عن أنه حتى لو استطاع مبارك «الصمود» في قصر القبة، فهل يستطيع {مغادرة} حالة الأزمة التي تعيشها مصر الآن؟
الموقف الأميركي
والسؤال الثاني الذي يفرض نفسه: هل يريد الأميركيون بقاء مبارك أم يحبذون رحيله؟
لا يمكن الجزم بحقيقة الموقف الأميركي، ولكن كلام واشنطن عن «انتقال سلس للسلطة»، و«ضرورة اجراء انتخابات حرة» يعني أن هناك موقفين داخل الادارة الأميركية، وأن الموقف المعلن هو حل وسط بينهما، ويدعو الموقف الأول – عملياً – الى مغادرة الرئيس مبارك للسلطة بصورة سلمية وهادئة من خلال خطوات محددة، تمتد حتى الانتخابات الرئاسية في سبتمبر، بينما يرى الرأي الثاني ضرورة ترك مبارك السلطة الآن. ويعود ذلك الى خوف واشنطن الدائم من انفجار الوضع في مصر فجأة، وانفلاته من الرقابة بحيث لا يعود بالامكان احتواؤه، فيتعرض بذلك أمن الشرق الأوسط والعالم للخطر.
لقد خاضت واشنطن مفاوضات طويلة مع مبارك حول قضية التوريث، وكان آخر عروضه المقدمة لها، خلال زيارته الأخيرة الى أميركا في أغسطس 2009، تعهده بأن يترشح جمال ضمن مجموعة مرشحين للرئاسة، ويتم انتخابه ديموقراطياً! ولكن المفاوضات تعثرت مجدداً، لأن مبارك رفض اجراء تعديلات دستورية تؤمن تكافؤاً في الفرص لكل المرشحين، الى أن جاء تزوير انتخابات مجلسي الشعب والشورى ليقضي على احتمالات التفاهم على مخرج مقبول للأزمة، وهو ما عجّل في الانفجار الحالي، بعد ان اغلق النظام كل أبواب التعبير أمام القوى السياسية، المعتدلة منها والمتطرفة.
والارجح، حسب بعض المعلومات الدبلوماسية، أن الرئيس أوباما يفضل مغادرة مبارك الحكم فوراً، بينما معظم أعضاء الادارة يتخوفون من ذلك، بسبب احتمال سيطرة قوى متطرفة على السلطة. وقد توالت مواقف الدول الغربية مع «الانتقال السلس للسلطة والاصلاحات» بناء على طلب أوباما، وبقيت الادارة تخشى من حصول فوضى واسعة وسيطرة المتطرفين، وبالتالي خسارة أكبر دولة في المنطقة.
ويختصر شخص الرئيس مبارك كل الأزمة الآن، سواء لجهة بقائه أو ذهابه، لأنه لا يمكن بحث أي خطوة لاحقة من دون حسم هذا الموضوع.. تلك هي المشكلة الحقيقية الآن.
01-07-2011, 05:42 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
تحليل إخباري
التوريث والتزوير عجّلا في أزمة مصر بقاء مبارك يعطل أي خطوة
المحرر الدبلوماسي
هل يبقى الرئيس حسني مبارك على رأس السلطة في مصر أم يضطر لمغادرتها، طوعاً أو مكرهاً؟
هذا هو السؤال المطروح الآن، بعد الخطوات التي اتخذها مبارك بتعيين عمر سليمان نائباً له وأحمد شفيق رئيساً جديداً للوزراء، والتي تعني - عملياً - عدم ترشحه مجدداً للرئاسة في سبتمبر المقبل، واسقاط فكرة توريث ابنه أيضاً.. فهل الأمر يتعلق بالتراجع خطوتين الى الوراء وكسب الوقت تمهيداً للعودة للامساك بالوضع؟.. وهل تعيين سليمان وشفيق هو لتأمين دعم الجيش للرئيس؟ وهل تقبل المؤسسة العسكرية بهذا الدور أم ستضطر - تحت وطأة الأحداث - للطلب الى مبارك مغادرة السلطة والبلد معاً؟
قضية تعيين سليمان نائباً للرئيس قديمة، وتعود لسنوات عدة خلت، وتم تداولها كثيراً في الكواليس وخارجها، وكانت تقوى وتضعف حسب الضغوط الدولية، وكان توريث الرئيس مبارك السلطة لنجله جمال يحكم هذه الخطوة، وأدى الى تأجيلها مراراً وتكراراً، الى درجة تحدث فيها البعض منذ سنتين عن صفقة يقوم سليمان بموجبها بتسلم السلطة لمرحلة انتقالية يسلمها بعدها الى جمال مبارك. ولكن الشكوك في امكان حصول مثل هذا السيناريو، حسب التدرج الذي يريده أصحابه، بالاضافة الى طبيعة السلطة في العالم العربي، التي لا تشجع على التخلي عنها، جعلت هذا السيناريو غير قابل للتنفيذ، خصوصاً أن السيدة سوزان مبارك، عقيلة الرئيس، شكلت قوة ضغط لحسم عملية التوريث بأسرع وقت ممكن.
وأدى ذلك الى استبعاد الفكرة واعتكاف سليمان لفترة. فالرئيس مبارك رفض تعيين نائب للرئيس لمدة 29 سنة، لكي لا يفكر أحد بوراثته في المرحلة الأولى، ولكي يورث ابنه في المرحلة الثانية.
ومن هنا، يرجّ.ح كثيرون أن تكتيك الرئيس مبارك الآن هو كسب الوقت، ووضع المؤسسة العسكرية في وجه الشارع، الى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً، وان كان اتساع نطاق الاحتجاجات وانضمام فئات مجتمعية جديدة اليها يجعلان الأمر أكثر صعوبة. هذا عدا عن أنه حتى لو استطاع مبارك «الصمود» في قصر القبة، فهل يستطيع {مغادرة} حالة الأزمة التي تعيشها مصر الآن؟
الموقف الأميركي
والسؤال الثاني الذي يفرض نفسه: هل يريد الأميركيون بقاء مبارك أم يحبذون رحيله؟
لا يمكن الجزم بحقيقة الموقف الأميركي، ولكن كلام واشنطن عن «انتقال سلس للسلطة»، و«ضرورة اجراء انتخابات حرة» يعني أن هناك موقفين داخل الادارة الأميركية، وأن الموقف المعلن هو حل وسط بينهما، ويدعو الموقف الأول – عملياً – الى مغادرة الرئيس مبارك للسلطة بصورة سلمية وهادئة من خلال خطوات محددة، تمتد حتى الانتخابات الرئاسية في سبتمبر، بينما يرى الرأي الثاني ضرورة ترك مبارك السلطة الآن. ويعود ذلك الى خوف واشنطن الدائم من انفجار الوضع في مصر فجأة، وانفلاته من الرقابة بحيث لا يعود بالامكان احتواؤه، فيتعرض بذلك أمن الشرق الأوسط والعالم للخطر.
لقد خاضت واشنطن مفاوضات طويلة مع مبارك حول قضية التوريث، وكان آخر عروضه المقدمة لها، خلال زيارته الأخيرة الى أميركا في أغسطس 2009، تعهده بأن يترشح جمال ضمن مجموعة مرشحين للرئاسة، ويتم انتخابه ديموقراطياً! ولكن المفاوضات تعثرت مجدداً، لأن مبارك رفض اجراء تعديلات دستورية تؤمن تكافؤاً في الفرص لكل المرشحين، الى أن جاء تزوير انتخابات مجلسي الشعب والشورى ليقضي على احتمالات التفاهم على مخرج مقبول للأزمة، وهو ما عجّل في الانفجار الحالي، بعد ان اغلق النظام كل أبواب التعبير أمام القوى السياسية، المعتدلة منها والمتطرفة.
والارجح، حسب بعض المعلومات الدبلوماسية، أن الرئيس أوباما يفضل مغادرة مبارك الحكم فوراً، بينما معظم أعضاء الادارة يتخوفون من ذلك، بسبب احتمال سيطرة قوى متطرفة على السلطة. وقد توالت مواقف الدول الغربية مع «الانتقال السلس للسلطة والاصلاحات» بناء على طلب أوباما، وبقيت الادارة تخشى من حصول فوضى واسعة وسيطرة المتطرفين، وبالتالي خسارة أكبر دولة في المنطقة.
ويختصر شخص الرئيس مبارك كل الأزمة الآن، سواء لجهة بقائه أو ذهابه، لأنه لا يمكن بحث أي خطوة لاحقة من دون حسم هذا الموضوع.. تلك هي المشكلة الحقيقية الآن.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
تحليل إخباري
التوريث والتزوير عجّلا في أزمة مصر بقاء مبارك يعطل أي خطوة
المحرر الدبلوماسي
هل يبقى الرئيس حسني مبارك على رأس السلطة في مصر أم يضطر لمغادرتها، طوعاً أو مكرهاً؟
هذا هو السؤال المطروح الآن، بعد الخطوات التي اتخذها مبارك بتعيين عمر سليمان نائباً له وأحمد شفيق رئيساً جديداً للوزراء، والتي تعني - عملياً - عدم ترشحه مجدداً للرئاسة في سبتمبر المقبل، واسقاط فكرة توريث ابنه أيضاً.. فهل الأمر يتعلق بالتراجع خطوتين الى الوراء وكسب الوقت تمهيداً للعودة للامساك بالوضع؟.. وهل تعيين سليمان وشفيق هو لتأمين دعم الجيش للرئيس؟ وهل تقبل المؤسسة العسكرية بهذا الدور أم ستضطر - تحت وطأة الأحداث - للطلب الى مبارك مغادرة السلطة والبلد معاً؟
قضية تعيين سليمان نائباً للرئيس قديمة، وتعود لسنوات عدة خلت، وتم تداولها كثيراً في الكواليس وخارجها، وكانت تقوى وتضعف حسب الضغوط الدولية، وكان توريث الرئيس مبارك السلطة لنجله جمال يحكم هذه الخطوة، وأدى الى تأجيلها مراراً وتكراراً، الى درجة تحدث فيها البعض منذ سنتين عن صفقة يقوم سليمان بموجبها بتسلم السلطة لمرحلة انتقالية يسلمها بعدها الى جمال مبارك. ولكن الشكوك في امكان حصول مثل هذا السيناريو، حسب التدرج الذي يريده أصحابه، بالاضافة الى طبيعة السلطة في العالم العربي، التي لا تشجع على التخلي عنها، جعلت هذا السيناريو غير قابل للتنفيذ، خصوصاً أن السيدة سوزان مبارك، عقيلة الرئيس، شكلت قوة ضغط لحسم عملية التوريث بأسرع وقت ممكن.
وأدى ذلك الى استبعاد الفكرة واعتكاف سليمان لفترة. فالرئيس مبارك رفض تعيين نائب للرئيس لمدة 29 سنة، لكي لا يفكر أحد بوراثته في المرحلة الأولى، ولكي يورث ابنه في المرحلة الثانية.
ومن هنا، يرجّ.ح كثيرون أن تكتيك الرئيس مبارك الآن هو كسب الوقت، ووضع المؤسسة العسكرية في وجه الشارع، الى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً، وان كان اتساع نطاق الاحتجاجات وانضمام فئات مجتمعية جديدة اليها يجعلان الأمر أكثر صعوبة. هذا عدا عن أنه حتى لو استطاع مبارك «الصمود» في قصر القبة، فهل يستطيع {مغادرة} حالة الأزمة التي تعيشها مصر الآن؟
الموقف الأميركي
والسؤال الثاني الذي يفرض نفسه: هل يريد الأميركيون بقاء مبارك أم يحبذون رحيله؟
لا يمكن الجزم بحقيقة الموقف الأميركي، ولكن كلام واشنطن عن «انتقال سلس للسلطة»، و«ضرورة اجراء انتخابات حرة» يعني أن هناك موقفين داخل الادارة الأميركية، وأن الموقف المعلن هو حل وسط بينهما، ويدعو الموقف الأول – عملياً – الى مغادرة الرئيس مبارك للسلطة بصورة سلمية وهادئة من خلال خطوات محددة، تمتد حتى الانتخابات الرئاسية في سبتمبر، بينما يرى الرأي الثاني ضرورة ترك مبارك السلطة الآن. ويعود ذلك الى خوف واشنطن الدائم من انفجار الوضع في مصر فجأة، وانفلاته من الرقابة بحيث لا يعود بالامكان احتواؤه، فيتعرض بذلك أمن الشرق الأوسط والعالم للخطر.
لقد خاضت واشنطن مفاوضات طويلة مع مبارك حول قضية التوريث، وكان آخر عروضه المقدمة لها، خلال زيارته الأخيرة الى أميركا في أغسطس 2009، تعهده بأن يترشح جمال ضمن مجموعة مرشحين للرئاسة، ويتم انتخابه ديموقراطياً! ولكن المفاوضات تعثرت مجدداً، لأن مبارك رفض اجراء تعديلات دستورية تؤمن تكافؤاً في الفرص لكل المرشحين، الى أن جاء تزوير انتخابات مجلسي الشعب والشورى ليقضي على احتمالات التفاهم على مخرج مقبول للأزمة، وهو ما عجّل في الانفجار الحالي، بعد ان اغلق النظام كل أبواب التعبير أمام القوى السياسية، المعتدلة منها والمتطرفة.
والارجح، حسب بعض المعلومات الدبلوماسية، أن الرئيس أوباما يفضل مغادرة مبارك الحكم فوراً، بينما معظم أعضاء الادارة يتخوفون من ذلك، بسبب احتمال سيطرة قوى متطرفة على السلطة. وقد توالت مواقف الدول الغربية مع «الانتقال السلس للسلطة والاصلاحات» بناء على طلب أوباما، وبقيت الادارة تخشى من حصول فوضى واسعة وسيطرة المتطرفين، وبالتالي خسارة أكبر دولة في المنطقة.
ويختصر شخص الرئيس مبارك كل الأزمة الآن، سواء لجهة بقائه أو ذهابه، لأنه لا يمكن بحث أي خطوة لاحقة من دون حسم هذا الموضوع.. تلك هي المشكلة الحقيقية الآن.
01-07-2011, 05:42 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
تحليل إخباري
التوريث والتزوير عجّلا في أزمة مصر بقاء مبارك يعطل أي خطوة
المحرر الدبلوماسي
هل يبقى الرئيس حسني مبارك على رأس السلطة في مصر أم يضطر لمغادرتها، طوعاً أو مكرهاً؟
هذا هو السؤال المطروح الآن، بعد الخطوات التي اتخذها مبارك بتعيين عمر سليمان نائباً له وأحمد شفيق رئيساً جديداً للوزراء، والتي تعني - عملياً - عدم ترشحه مجدداً للرئاسة في سبتمبر المقبل، واسقاط فكرة توريث ابنه أيضاً.. فهل الأمر يتعلق بالتراجع خطوتين الى الوراء وكسب الوقت تمهيداً للعودة للامساك بالوضع؟.. وهل تعيين سليمان وشفيق هو لتأمين دعم الجيش للرئيس؟ وهل تقبل المؤسسة العسكرية بهذا الدور أم ستضطر - تحت وطأة الأحداث - للطلب الى مبارك مغادرة السلطة والبلد معاً؟
قضية تعيين سليمان نائباً للرئيس قديمة، وتعود لسنوات عدة خلت، وتم تداولها كثيراً في الكواليس وخارجها، وكانت تقوى وتضعف حسب الضغوط الدولية، وكان توريث الرئيس مبارك السلطة لنجله جمال يحكم هذه الخطوة، وأدى الى تأجيلها مراراً وتكراراً، الى درجة تحدث فيها البعض منذ سنتين عن صفقة يقوم سليمان بموجبها بتسلم السلطة لمرحلة انتقالية يسلمها بعدها الى جمال مبارك. ولكن الشكوك في امكان حصول مثل هذا السيناريو، حسب التدرج الذي يريده أصحابه، بالاضافة الى طبيعة السلطة في العالم العربي، التي لا تشجع على التخلي عنها، جعلت هذا السيناريو غير قابل للتنفيذ، خصوصاً أن السيدة سوزان مبارك، عقيلة الرئيس، شكلت قوة ضغط لحسم عملية التوريث بأسرع وقت ممكن.
وأدى ذلك الى استبعاد الفكرة واعتكاف سليمان لفترة. فالرئيس مبارك رفض تعيين نائب للرئيس لمدة 29 سنة، لكي لا يفكر أحد بوراثته في المرحلة الأولى، ولكي يورث ابنه في المرحلة الثانية.
ومن هنا، يرجّ.ح كثيرون أن تكتيك الرئيس مبارك الآن هو كسب الوقت، ووضع المؤسسة العسكرية في وجه الشارع، الى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً، وان كان اتساع نطاق الاحتجاجات وانضمام فئات مجتمعية جديدة اليها يجعلان الأمر أكثر صعوبة. هذا عدا عن أنه حتى لو استطاع مبارك «الصمود» في قصر القبة، فهل يستطيع {مغادرة} حالة الأزمة التي تعيشها مصر الآن؟
الموقف الأميركي
والسؤال الثاني الذي يفرض نفسه: هل يريد الأميركيون بقاء مبارك أم يحبذون رحيله؟
لا يمكن الجزم بحقيقة الموقف الأميركي، ولكن كلام واشنطن عن «انتقال سلس للسلطة»، و«ضرورة اجراء انتخابات حرة» يعني أن هناك موقفين داخل الادارة الأميركية، وأن الموقف المعلن هو حل وسط بينهما، ويدعو الموقف الأول – عملياً – الى مغادرة الرئيس مبارك للسلطة بصورة سلمية وهادئة من خلال خطوات محددة، تمتد حتى الانتخابات الرئاسية في سبتمبر، بينما يرى الرأي الثاني ضرورة ترك مبارك السلطة الآن. ويعود ذلك الى خوف واشنطن الدائم من انفجار الوضع في مصر فجأة، وانفلاته من الرقابة بحيث لا يعود بالامكان احتواؤه، فيتعرض بذلك أمن الشرق الأوسط والعالم للخطر.
لقد خاضت واشنطن مفاوضات طويلة مع مبارك حول قضية التوريث، وكان آخر عروضه المقدمة لها، خلال زيارته الأخيرة الى أميركا في أغسطس 2009، تعهده بأن يترشح جمال ضمن مجموعة مرشحين للرئاسة، ويتم انتخابه ديموقراطياً! ولكن المفاوضات تعثرت مجدداً، لأن مبارك رفض اجراء تعديلات دستورية تؤمن تكافؤاً في الفرص لكل المرشحين، الى أن جاء تزوير انتخابات مجلسي الشعب والشورى ليقضي على احتمالات التفاهم على مخرج مقبول للأزمة، وهو ما عجّل في الانفجار الحالي، بعد ان اغلق النظام كل أبواب التعبير أمام القوى السياسية، المعتدلة منها والمتطرفة.
والارجح، حسب بعض المعلومات الدبلوماسية، أن الرئيس أوباما يفضل مغادرة مبارك الحكم فوراً، بينما معظم أعضاء الادارة يتخوفون من ذلك، بسبب احتمال سيطرة قوى متطرفة على السلطة. وقد توالت مواقف الدول الغربية مع «الانتقال السلس للسلطة والاصلاحات» بناء على طلب أوباما، وبقيت الادارة تخشى من حصول فوضى واسعة وسيطرة المتطرفين، وبالتالي خسارة أكبر دولة في المنطقة.
ويختصر شخص الرئيس مبارك كل الأزمة الآن، سواء لجهة بقائه أو ذهابه، لأنه لا يمكن بحث أي خطوة لاحقة من دون حسم هذا الموضوع.. تلك هي المشكلة الحقيقية الآن.
01-07-2011, 05:42 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
تحليل إخباري
التوريث والتزوير عجّلا في أزمة مصر بقاء مبارك يعطل أي خطوة
المحرر الدبلوماسي
هل يبقى الرئيس حسني مبارك على رأس السلطة في مصر أم يضطر لمغادرتها، طوعاً أو مكرهاً؟
هذا هو السؤال المطروح الآن، بعد الخطوات التي اتخذها مبارك بتعيين عمر سليمان نائباً له وأحمد شفيق رئيساً جديداً للوزراء، والتي تعني - عملياً - عدم ترشحه مجدداً للرئاسة في سبتمبر المقبل، واسقاط فكرة توريث ابنه أيضاً.. فهل الأمر يتعلق بالتراجع خطوتين الى الوراء وكسب الوقت تمهيداً للعودة للامساك بالوضع؟.. وهل تعيين سليمان وشفيق هو لتأمين دعم الجيش للرئيس؟ وهل تقبل المؤسسة العسكرية بهذا الدور أم ستضطر - تحت وطأة الأحداث - للطلب الى مبارك مغادرة السلطة والبلد معاً؟
قضية تعيين سليمان نائباً للرئيس قديمة، وتعود لسنوات عدة خلت، وتم تداولها كثيراً في الكواليس وخارجها، وكانت تقوى وتضعف حسب الضغوط الدولية، وكان توريث الرئيس مبارك السلطة لنجله جمال يحكم هذه الخطوة، وأدى الى تأجيلها مراراً وتكراراً، الى درجة تحدث فيها البعض منذ سنتين عن صفقة يقوم سليمان بموجبها بتسلم السلطة لمرحلة انتقالية يسلمها بعدها الى جمال مبارك. ولكن الشكوك في امكان حصول مثل هذا السيناريو، حسب التدرج الذي يريده أصحابه، بالاضافة الى طبيعة السلطة في العالم العربي، التي لا تشجع على التخلي عنها، جعلت هذا السيناريو غير قابل للتنفيذ، خصوصاً أن السيدة سوزان مبارك، عقيلة الرئيس، شكلت قوة ضغط لحسم عملية التوريث بأسرع وقت ممكن.
وأدى ذلك الى استبعاد الفكرة واعتكاف سليمان لفترة. فالرئيس مبارك رفض تعيين نائب للرئيس لمدة 29 سنة، لكي لا يفكر أحد بوراثته في المرحلة الأولى، ولكي يورث ابنه في المرحلة الثانية.
ومن هنا، يرجّ.ح كثيرون أن تكتيك الرئيس مبارك الآن هو كسب الوقت، ووضع المؤسسة العسكرية في وجه الشارع، الى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً، وان كان اتساع نطاق الاحتجاجات وانضمام فئات مجتمعية جديدة اليها يجعلان الأمر أكثر صعوبة. هذا عدا عن أنه حتى لو استطاع مبارك «الصمود» في قصر القبة، فهل يستطيع {مغادرة} حالة الأزمة التي تعيشها مصر الآن؟
الموقف الأميركي
والسؤال الثاني الذي يفرض نفسه: هل يريد الأميركيون بقاء مبارك أم يحبذون رحيله؟
لا يمكن الجزم بحقيقة الموقف الأميركي، ولكن كلام واشنطن عن «انتقال سلس للسلطة»، و«ضرورة اجراء انتخابات حرة» يعني أن هناك موقفين داخل الادارة الأميركية، وأن الموقف المعلن هو حل وسط بينهما، ويدعو الموقف الأول – عملياً – الى مغادرة الرئيس مبارك للسلطة بصورة سلمية وهادئة من خلال خطوات محددة، تمتد حتى الانتخابات الرئاسية في سبتمبر، بينما يرى الرأي الثاني ضرورة ترك مبارك السلطة الآن. ويعود ذلك الى خوف واشنطن الدائم من انفجار الوضع في مصر فجأة، وانفلاته من الرقابة بحيث لا يعود بالامكان احتواؤه، فيتعرض بذلك أمن الشرق الأوسط والعالم للخطر.
لقد خاضت واشنطن مفاوضات طويلة مع مبارك حول قضية التوريث، وكان آخر عروضه المقدمة لها، خلال زيارته الأخيرة الى أميركا في أغسطس 2009، تعهده بأن يترشح جمال ضمن مجموعة مرشحين للرئاسة، ويتم انتخابه ديموقراطياً! ولكن المفاوضات تعثرت مجدداً، لأن مبارك رفض اجراء تعديلات دستورية تؤمن تكافؤاً في الفرص لكل المرشحين، الى أن جاء تزوير انتخابات مجلسي الشعب والشورى ليقضي على احتمالات التفاهم على مخرج مقبول للأزمة، وهو ما عجّل في الانفجار الحالي، بعد ان اغلق النظام كل أبواب التعبير أمام القوى السياسية، المعتدلة منها والمتطرفة.
والارجح، حسب بعض المعلومات الدبلوماسية، أن الرئيس أوباما يفضل مغادرة مبارك الحكم فوراً، بينما معظم أعضاء الادارة يتخوفون من ذلك، بسبب احتمال سيطرة قوى متطرفة على السلطة. وقد توالت مواقف الدول الغربية مع «الانتقال السلس للسلطة والاصلاحات» بناء على طلب أوباما، وبقيت الادارة تخشى من حصول فوضى واسعة وسيطرة المتطرفين، وبالتالي خسارة أكبر دولة في المنطقة.
ويختصر شخص الرئيس مبارك كل الأزمة الآن، سواء لجهة بقائه أو ذهابه، لأنه لا يمكن بحث أي خطوة لاحقة من دون حسم هذا الموضوع.. تلك هي المشكلة الحقيقية الآن.
01-07-2011, 05:43 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
حكومة جديدة عشية «التظاهرات المليونية» .. ووقف القطارات لعزل المدن
الجيش المصري: مَطالب الشعب مشروعة والحرية مكفولة
القاهرة - القبس
في تطور مهم، اعلن الجيش المصري في بيان رسمي، اصدره مساء امس، انه لن يلجأ إلى استخدام القوة ضد الشعب، عشية تظاهرتين مليونيتين، دعا اليهما المتظاهرون. واكد الجيش انه يدرك مشروعية مطالب الشعب.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع: «إلى شعب مصر العظيم، إن قواتكم المسلحة إدراكا منها بمشروعية مطالب الشعب، وحرصا منها على القيام بمسؤوليتها في حماية الوطن والمواطنين، كما عهدتموها دائما، تؤكد ان حرية التعبير بالطرق السلمية مكفولة للجميع».
يأتي ذلك فيما أدت الحكومة المصرية الجديدة اليمين
الدستورية على وقع الاحتجاجات الحاشدة، وتقرر وقف السكك الحديدية لعزل المدن عشية «المسيرات المليونية» التي دعا اليها المحتجون اليوم في القاهرة والاسكندرية ومدن اخرى، للمطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك. الحكومة الجديدة استبعد منها وزير الداخلية حبيب العادلي، وكذلك كبار رموز «الهيمنة المالية والعقارية والمافيا» وفق المتظاهرين، لكن قرار اعادة قوات الشرطة والأمن لحماية الشوارع والمرافق الحيوية، لم ينفذ الا بشكل انتقائي، وهناك مخاوف من «ثورة جياع» مع قرب نفاد السلع الغذائية والمواد الاساسية (ارتفع سعر الخبز اربع مرات لغاية الآن).
الحكومة الجديدة تؤدي اليمين.. ومحمود وجدي للداخلية بدل العادلي مصر تتأهب لمسيرات مليونية تحت عنوان «يوم القيامة»
متظاهرون يتجمعون في ميدان التحرير (اب)
القاهرة - القبس
أدت الحكومة الجديدة في مصر برئاسة الفريق أحمد شفيق اليمين الدستورية امس، واحتفظ فيها عدد من الوزراء السابقين بحقائبهم الوزارية. فيما تم تعيين اللواء محمود وجدي، رئيس مصلحة السجون السابق ، وزيرا للداخلية خلفا لحبيب العادلي الذي أثار لغطا كبيرا إثر مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين أوقعت عددا من القتلى خلال الأيام الماضية.
يأتي ذلك فيما تدفقت امس أعداد متزايدة من المتظاهرين على ميدان التحرير في قلب القاهرة، بالتزامن مع إضراب عام، وقبل ساعات من «مسيرات مليونية» اليوم لمطالبة الرئيس مبارك بالتنحي» في سابع أيام الغضب.
واحتفظ وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي بحقيبته الوزارية، كما عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء.
كما احتفظ بحقائبهم كل من وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ووزير البترول سامح فهمي، ووزير الإعلام أنس الفقي، ووزير الإنتاج الحربي سيد مشعل، الكهرباء حسن يونس، الاتصالات طارق كامل، التضامن الاجتماعي محمود مصيلحي، ووزير التعليم العالي هاني هلال، ووزيرة القوى العاملة والهجرة عائشة عبد الهادي.
وعين الدكتور جابر عصفور وزيرا للثقافة خلفا لفاروق حسني، وعينت مشيرة خطاب وزيرة دولة للأسرة، كما عين يحيى عبد المجيد مصطفى وزير دولة لشؤون مجلس الشورى، وعين الدكتور عبد الله الحسيني وزيرا للأوقاف، وزاهي حواس وزير دولة لشؤون الآثار.
كما ضمت الوزارة الجديدة سميحة السيد فوزي إبراهيم وزيرة للتجارة والصناعة وسمير محمد رضوان للمالية، وإبراهيم أحمد مناع للطيران المدني وأحمد سامح حسني فريد للصحة وحسين إحسان العطفي للموارد المائية والري وممدوح مرعي للعدل وأيمن فريد أبو حديد للزراعة واستصلاح الأراضي.
يوم القيامة
في غضون ذلك، قال الصحافي محمود جمعة إن متظاهرين أطلقوا على المسيرة المليونية المقررة اليوم عنوان «يوم القيامة» في إشارة إلى «قرب نهاية النظام». كما قال إن المسيرة هي المرحلة الأخيرة قبل إعلان عصيان مدني شامل.
واطلق البعض على تظاهرات اليوم في القاهرة والاسكندرية ومعظم المحافظات عنوان «جمعة الرحيل» للاطاحة بشكل كامل بالنظام.
وفي ظل استمرار قطع خدمة الانترنت في جميع انحاء مصر وكذلك خدمة الرسائل النصية القصيرة، يعتمد المتظاهرون على نشر الدعوة من خلال نقلها شفهيا.
وفي ميدان التحرير الذي اصبح بؤرة الانتفاضة في القاهرة، استمرت التعبئة كما في الايام السابقة طوال الليل على الرغم من حظر التجول اذ ظل المئات مخيمين في شوارع وحدائق الميدان الاكبر في العاصمة المصرية.
وبعد ظهر امس بدأ توافد الاف المتظاهرين المصريين على الميدان.
تحرك للجيش
وفيما وصفت بأنها محاولة للحد من اتساع نطاق الاحتجاجات وتحولها إلى مسيرة مليونية، بدأ الجيش تعزيز وجوده في ميدان التحرير مستعينا بقوات من الشرطة التي غابت اخيرا عن معظم الأنحاء، وسط حالة من الانفلات الأمني. وسادت حالة من الخوف بين المحتشدين نتيجة انتشار الجيش وتعزيز قواته، لكن قوات الجيش حاولت طمأنتهم بإعلان أن الهدف هو تأمين مبنى مجمع التحرير الذي يضم العديد من المصالح والهيئات الحكومية.
وظل المناخ العام بين قوات الجيش والمحتجين في الميدان هادئا وتقاسم الناس الطعام واقفين بجوار دبابات كتبت عليها بالطلاء شعارات مناهضة لمبارك.
ويحمل الجيش فيما يبدو مفتاح مصير مبارك لكن رغم امتناع القادة عن سحق الاحتجاج لم يسحبوا أيضا المساندة للرئيس.
وكتب محتجون على لافتة في ميدان التحرير «على الجيش أن يختار بين مصر ومبارك».
وأرسل الجيش قوات اضافية الى المدن في أنحاء البلاد للمساعدة في تهدئة روع السكان ووقف أعمال النهب.
ورغم سعي الجيش لوقف حالة انعدام القانون لا يوجد ما يشير إلى استعداده لدفع المحتجين لمغادرة الشوارع.
وقال العميد عاطف سيد في السويس شرقي القاهرة التي شهدت بعضا من أسوأ اعمال العنف بين الشرطة والمحتجين إن الأمن والاستقرار سيعودان في الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف أن الجميع يحق لهم التعبير عن آرائهم وان الجيش ينصت ويحاول المساعدة في إرضاء كل الأطراف.
برلمان شعبي
وبينما أعلن التلفزيون المصري أن الرئيس مبارك وجه رئيس الوزراء الجديد لبدء حوار مع المعارضة، أعلن المحتشدون بميدان التحرير عن تشكيل ما وصفوه ببرلمان شعبي اتخذ عدة قرارات أبرزها تشكيل مجلس رئاسي يضم قاضيين وأحد قادة القوات المسلحة.
وعبر المجلس عن رفضه لكل الإجراءات التي اتخذها مبارك منذ اندلاع الاحتجاجات يوم 25 يناير، وتحميله المسؤولية عن الفوضى والانفلات.
وقرر البرلمان الشعبي اختيار مجلس لقيادة ما وصفها بالثورة، ويضم ممثلا عن الشبان المتظاهرين ورئيس نادي القضاة السابق المستشار محمود الخضيري، بالإضافة إلى الدكتور محمد البرادعي ومحمد البلتاجي وحمدين صباحي وأيمن نور وأسامة الغزالي حرب وجورج إسحق وأبو العز الحريري.
ليس البرادعي وحده
من جانبها، قررت الجمعية الوطنية للتغيير التي تضم الاخوان المسلمين والحركات الشبابية واحزابا اخرى تشكيل لجنة للتفاوض مع السلطة.
وقال الناطق الاعلامي باسم الاخوان المسلمين انه خلافا لما اعلنه الاخوان الاحد لم يتم «تفويض» المعارض محمد البرادعي وحده للتفاوض وانما تم تفويض «لجنة تضم عدة شخصيات من بينها البرادعي» للقيام بهذه المهمة.
من جهة اخرى، شكلت اربعة احزاب مصرية مع شخصيات عامة تحالفا باسم «الائتلاف الشعبي للتغيير» لمواجهة الفراغ السياسي.
واعلن السيد البدوي رئيس حزب الوفد الليبرالي في مؤتمر صحفي ان احزاب الوفد والتجمع والناصري والغد اضافة الى شخصيات عامة على رأسها الدكتور كمال ابو المجد والدكتور احمد زويل الذي قال انه سيعود اليوم الى مصر، ستقوم بتشكيل هذا الائتلاف لمطالبة مبارك بترك منصبه.
دعوة للحوار وإمكانية حل مجلس الشعب
في ما بدا محاولة للاستجابة الى مطالب الادارة الاميركية باجراءات ملموسة من اجل اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، صدرت عدة تصريحات عن المسؤولين المصريين تشير الى الاستعداد لتنازلات محدودة.
ووجه الرئيس مبارك ليل الاحد الاثنين خطاب تكليف لرئيس الوزراء الجديد الفريق احمد شفيق بتشكيل الحكومة من خلال حوار مع المعارضة في اشارة الى احزاب المعارضة المعترف بها رسميا التي تجاوزتها تماما انتفاضة الشباب.
كما طلب مبارك من رئيس الوزراء الجديد «مكافحة الفساد» ووضع مصالح محدودي الدخل على رأس اولويات حكومته.
من جهته، اعلن رئيس مجلس الشعب فتحي سرور ان البرلمان المصري الذي انبثق عن انتخابات شابها تزوير واسع النطاق، «سيصحح عضويته» من خلال الالتزام باحكام القضاء.
وبعد ذلك اعلن سري صيام رئيس محكمة النقض المخولة قانونا الفصل في الطعون بشأن الانتخابات، ان هذه المحكمة قد توصي بحل مجلس الشعب.
وقف حركة السكك الحديد قبل مسيرة اليوم
اعلن التلفزيون المصري امس توقف حركة السكك الحديد في كل انحاء الجمهورية وذلك عشية مسيرة عملاقة دعا اليها المتظاهرون الذين يطالبون برحيل الرئيس حسني مبارك.
وقال المذيع ان «حركة القطارات توقفت» في كل انحاء البلاد.
إمكانية التجاوب مع الإضراب
في ما يتعلق بالدعوة للإضراب العام اليوم، قال الصحافي عبد الرحمن سعد إن الدعوة بدأت محدودة من جانب المتظاهرين في ميدان التحرير، وتوقع أن تلقى تجاوبا، مشيرا إلى أن العديد من المؤسسات منحت العاملين فيها اجازات مفتوحة بالفعل. في مقابل ذلك، أشار صحافيون وناشطون إلى أن الدعوة للإضراب قد لا تلقى استجابة واسعة، نظرا لعدم نشرها بسبب قطع الإنترنت ووسائل الاتصال عن المحتجين.
قناة السويس تعمل بكامل طاقتها
اعلنت وسائل الاعلام المصرية الرسمية امس ان قناة السويس تعمل «بكامل طاقتها ولم تتأثر بالاوضاع الحالية». واعلن التلفزيون المصري ان «مصدرا مسؤولا اكد ان قناة السويس تعمل بكامل طاقتها ولم تتأثر بالاوضاع الحالية». ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط تصريح المسؤول نفسه.
حركة جديدة وأربعة مطالب
ظهرت بشكل مفاجئ أمس وسط المتظاهرين حركة جديدة تحت اسم «حركة النهضة المصرية شباب الثورة والشعب»، وأصدروا بياناً حددوا فيه أربعة مطالب رئيسية هي: رحيل مبارك ونظامه، حل الحزب الوطني، محاكمة رجال الشرطة المتسببين في قتل الثوار، استرجاع مال الشعب من الفاسدين، حسب البيان، مؤكدين أنهم مستمرون في تظاهراتهم حتي يتم تنفيذ مطالبهم.
شعار رفعه المتظاهرون يطالب بحكومة من القضاة (رويترز)
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
حكومة جديدة عشية «التظاهرات المليونية» .. ووقف القطارات لعزل المدن
الجيش المصري: مَطالب الشعب مشروعة والحرية مكفولة
القاهرة - القبس
في تطور مهم، اعلن الجيش المصري في بيان رسمي، اصدره مساء امس، انه لن يلجأ إلى استخدام القوة ضد الشعب، عشية تظاهرتين مليونيتين، دعا اليهما المتظاهرون. واكد الجيش انه يدرك مشروعية مطالب الشعب.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع: «إلى شعب مصر العظيم، إن قواتكم المسلحة إدراكا منها بمشروعية مطالب الشعب، وحرصا منها على القيام بمسؤوليتها في حماية الوطن والمواطنين، كما عهدتموها دائما، تؤكد ان حرية التعبير بالطرق السلمية مكفولة للجميع».
يأتي ذلك فيما أدت الحكومة المصرية الجديدة اليمين
الدستورية على وقع الاحتجاجات الحاشدة، وتقرر وقف السكك الحديدية لعزل المدن عشية «المسيرات المليونية» التي دعا اليها المحتجون اليوم في القاهرة والاسكندرية ومدن اخرى، للمطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك. الحكومة الجديدة استبعد منها وزير الداخلية حبيب العادلي، وكذلك كبار رموز «الهيمنة المالية والعقارية والمافيا» وفق المتظاهرين، لكن قرار اعادة قوات الشرطة والأمن لحماية الشوارع والمرافق الحيوية، لم ينفذ الا بشكل انتقائي، وهناك مخاوف من «ثورة جياع» مع قرب نفاد السلع الغذائية والمواد الاساسية (ارتفع سعر الخبز اربع مرات لغاية الآن).
الحكومة الجديدة تؤدي اليمين.. ومحمود وجدي للداخلية بدل العادلي مصر تتأهب لمسيرات مليونية تحت عنوان «يوم القيامة»
القاهرة - القبس
أدت الحكومة الجديدة في مصر برئاسة الفريق أحمد شفيق اليمين الدستورية امس، واحتفظ فيها عدد من الوزراء السابقين بحقائبهم الوزارية. فيما تم تعيين اللواء محمود وجدي، رئيس مصلحة السجون السابق ، وزيرا للداخلية خلفا لحبيب العادلي الذي أثار لغطا كبيرا إثر مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين أوقعت عددا من القتلى خلال الأيام الماضية.
يأتي ذلك فيما تدفقت امس أعداد متزايدة من المتظاهرين على ميدان التحرير في قلب القاهرة، بالتزامن مع إضراب عام، وقبل ساعات من «مسيرات مليونية» اليوم لمطالبة الرئيس مبارك بالتنحي» في سابع أيام الغضب.
واحتفظ وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي بحقيبته الوزارية، كما عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء.
كما احتفظ بحقائبهم كل من وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ووزير البترول سامح فهمي، ووزير الإعلام أنس الفقي، ووزير الإنتاج الحربي سيد مشعل، الكهرباء حسن يونس، الاتصالات طارق كامل، التضامن الاجتماعي محمود مصيلحي، ووزير التعليم العالي هاني هلال، ووزيرة القوى العاملة والهجرة عائشة عبد الهادي.
وعين الدكتور جابر عصفور وزيرا للثقافة خلفا لفاروق حسني، وعينت مشيرة خطاب وزيرة دولة للأسرة، كما عين يحيى عبد المجيد مصطفى وزير دولة لشؤون مجلس الشورى، وعين الدكتور عبد الله الحسيني وزيرا للأوقاف، وزاهي حواس وزير دولة لشؤون الآثار.
كما ضمت الوزارة الجديدة سميحة السيد فوزي إبراهيم وزيرة للتجارة والصناعة وسمير محمد رضوان للمالية، وإبراهيم أحمد مناع للطيران المدني وأحمد سامح حسني فريد للصحة وحسين إحسان العطفي للموارد المائية والري وممدوح مرعي للعدل وأيمن فريد أبو حديد للزراعة واستصلاح الأراضي.
يوم القيامة
في غضون ذلك، قال الصحافي محمود جمعة إن متظاهرين أطلقوا على المسيرة المليونية المقررة اليوم عنوان «يوم القيامة» في إشارة إلى «قرب نهاية النظام». كما قال إن المسيرة هي المرحلة الأخيرة قبل إعلان عصيان مدني شامل.
واطلق البعض على تظاهرات اليوم في القاهرة والاسكندرية ومعظم المحافظات عنوان «جمعة الرحيل» للاطاحة بشكل كامل بالنظام.
وفي ظل استمرار قطع خدمة الانترنت في جميع انحاء مصر وكذلك خدمة الرسائل النصية القصيرة، يعتمد المتظاهرون على نشر الدعوة من خلال نقلها شفهيا.
وفي ميدان التحرير الذي اصبح بؤرة الانتفاضة في القاهرة، استمرت التعبئة كما في الايام السابقة طوال الليل على الرغم من حظر التجول اذ ظل المئات مخيمين في شوارع وحدائق الميدان الاكبر في العاصمة المصرية.
وبعد ظهر امس بدأ توافد الاف المتظاهرين المصريين على الميدان.
تحرك للجيش
وفيما وصفت بأنها محاولة للحد من اتساع نطاق الاحتجاجات وتحولها إلى مسيرة مليونية، بدأ الجيش تعزيز وجوده في ميدان التحرير مستعينا بقوات من الشرطة التي غابت اخيرا عن معظم الأنحاء، وسط حالة من الانفلات الأمني. وسادت حالة من الخوف بين المحتشدين نتيجة انتشار الجيش وتعزيز قواته، لكن قوات الجيش حاولت طمأنتهم بإعلان أن الهدف هو تأمين مبنى مجمع التحرير الذي يضم العديد من المصالح والهيئات الحكومية.
وظل المناخ العام بين قوات الجيش والمحتجين في الميدان هادئا وتقاسم الناس الطعام واقفين بجوار دبابات كتبت عليها بالطلاء شعارات مناهضة لمبارك.
ويحمل الجيش فيما يبدو مفتاح مصير مبارك لكن رغم امتناع القادة عن سحق الاحتجاج لم يسحبوا أيضا المساندة للرئيس.
وكتب محتجون على لافتة في ميدان التحرير «على الجيش أن يختار بين مصر ومبارك».
وأرسل الجيش قوات اضافية الى المدن في أنحاء البلاد للمساعدة في تهدئة روع السكان ووقف أعمال النهب.
ورغم سعي الجيش لوقف حالة انعدام القانون لا يوجد ما يشير إلى استعداده لدفع المحتجين لمغادرة الشوارع.
وقال العميد عاطف سيد في السويس شرقي القاهرة التي شهدت بعضا من أسوأ اعمال العنف بين الشرطة والمحتجين إن الأمن والاستقرار سيعودان في الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف أن الجميع يحق لهم التعبير عن آرائهم وان الجيش ينصت ويحاول المساعدة في إرضاء كل الأطراف.
برلمان شعبي
وبينما أعلن التلفزيون المصري أن الرئيس مبارك وجه رئيس الوزراء الجديد لبدء حوار مع المعارضة، أعلن المحتشدون بميدان التحرير عن تشكيل ما وصفوه ببرلمان شعبي اتخذ عدة قرارات أبرزها تشكيل مجلس رئاسي يضم قاضيين وأحد قادة القوات المسلحة.
وعبر المجلس عن رفضه لكل الإجراءات التي اتخذها مبارك منذ اندلاع الاحتجاجات يوم 25 يناير، وتحميله المسؤولية عن الفوضى والانفلات.
وقرر البرلمان الشعبي اختيار مجلس لقيادة ما وصفها بالثورة، ويضم ممثلا عن الشبان المتظاهرين ورئيس نادي القضاة السابق المستشار محمود الخضيري، بالإضافة إلى الدكتور محمد البرادعي ومحمد البلتاجي وحمدين صباحي وأيمن نور وأسامة الغزالي حرب وجورج إسحق وأبو العز الحريري.
ليس البرادعي وحده
من جانبها، قررت الجمعية الوطنية للتغيير التي تضم الاخوان المسلمين والحركات الشبابية واحزابا اخرى تشكيل لجنة للتفاوض مع السلطة.
وقال الناطق الاعلامي باسم الاخوان المسلمين انه خلافا لما اعلنه الاخوان الاحد لم يتم «تفويض» المعارض محمد البرادعي وحده للتفاوض وانما تم تفويض «لجنة تضم عدة شخصيات من بينها البرادعي» للقيام بهذه المهمة.
من جهة اخرى، شكلت اربعة احزاب مصرية مع شخصيات عامة تحالفا باسم «الائتلاف الشعبي للتغيير» لمواجهة الفراغ السياسي.
واعلن السيد البدوي رئيس حزب الوفد الليبرالي في مؤتمر صحفي ان احزاب الوفد والتجمع والناصري والغد اضافة الى شخصيات عامة على رأسها الدكتور كمال ابو المجد والدكتور احمد زويل الذي قال انه سيعود اليوم الى مصر، ستقوم بتشكيل هذا الائتلاف لمطالبة مبارك بترك منصبه.
دعوة للحوار وإمكانية حل مجلس الشعب
في ما بدا محاولة للاستجابة الى مطالب الادارة الاميركية باجراءات ملموسة من اجل اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، صدرت عدة تصريحات عن المسؤولين المصريين تشير الى الاستعداد لتنازلات محدودة.
ووجه الرئيس مبارك ليل الاحد الاثنين خطاب تكليف لرئيس الوزراء الجديد الفريق احمد شفيق بتشكيل الحكومة من خلال حوار مع المعارضة في اشارة الى احزاب المعارضة المعترف بها رسميا التي تجاوزتها تماما انتفاضة الشباب.
كما طلب مبارك من رئيس الوزراء الجديد «مكافحة الفساد» ووضع مصالح محدودي الدخل على رأس اولويات حكومته.
من جهته، اعلن رئيس مجلس الشعب فتحي سرور ان البرلمان المصري الذي انبثق عن انتخابات شابها تزوير واسع النطاق، «سيصحح عضويته» من خلال الالتزام باحكام القضاء.
وبعد ذلك اعلن سري صيام رئيس محكمة النقض المخولة قانونا الفصل في الطعون بشأن الانتخابات، ان هذه المحكمة قد توصي بحل مجلس الشعب.
وقف حركة السكك الحديد قبل مسيرة اليوم
اعلن التلفزيون المصري امس توقف حركة السكك الحديد في كل انحاء الجمهورية وذلك عشية مسيرة عملاقة دعا اليها المتظاهرون الذين يطالبون برحيل الرئيس حسني مبارك.
وقال المذيع ان «حركة القطارات توقفت» في كل انحاء البلاد.
إمكانية التجاوب مع الإضراب
في ما يتعلق بالدعوة للإضراب العام اليوم، قال الصحافي عبد الرحمن سعد إن الدعوة بدأت محدودة من جانب المتظاهرين في ميدان التحرير، وتوقع أن تلقى تجاوبا، مشيرا إلى أن العديد من المؤسسات منحت العاملين فيها اجازات مفتوحة بالفعل. في مقابل ذلك، أشار صحافيون وناشطون إلى أن الدعوة للإضراب قد لا تلقى استجابة واسعة، نظرا لعدم نشرها بسبب قطع الإنترنت ووسائل الاتصال عن المحتجين.
قناة السويس تعمل بكامل طاقتها
اعلنت وسائل الاعلام المصرية الرسمية امس ان قناة السويس تعمل «بكامل طاقتها ولم تتأثر بالاوضاع الحالية». واعلن التلفزيون المصري ان «مصدرا مسؤولا اكد ان قناة السويس تعمل بكامل طاقتها ولم تتأثر بالاوضاع الحالية». ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط تصريح المسؤول نفسه.
حركة جديدة وأربعة مطالب
ظهرت بشكل مفاجئ أمس وسط المتظاهرين حركة جديدة تحت اسم «حركة النهضة المصرية شباب الثورة والشعب»، وأصدروا بياناً حددوا فيه أربعة مطالب رئيسية هي: رحيل مبارك ونظامه، حل الحزب الوطني، محاكمة رجال الشرطة المتسببين في قتل الثوار، استرجاع مال الشعب من الفاسدين، حسب البيان، مؤكدين أنهم مستمرون في تظاهراتهم حتي يتم تنفيذ مطالبهم.
01-07-2011, 05:52 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
تباين بين رموز المعارضة.. والجيش لن يقبل برئيس مدني معتصمو ميدان التحرير رفضوا الحكومة الجديدة
متظاهرون يرفعون صورا للرؤساء الاميركيين الذين مروا خلال فترة حكم الرئيس مبارك (رويترز)
القاهرة - جمال عبده
انضم العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل للعلوم الدكتور أحمد زويل الى ائتلاف أحزاب المعارضة، مقترحا في تصريحات صحفية تشكيل مجلس حكماء، يتولى صياغة دستور جديد للدولة، ومؤيدا لحزمة مطالب الائتلاف الداعية الى تشكيل حكومة انقاذ وطني، تقود البلاد في هذه المرحلة العصيبة، فضلا عن حل مجلسي الشعب والشورى، وجميع المجالس المحلية المنتخبة، ووضع دستور جديد.
كما أكد زويل رفضه لوصاية أي شخصية أو جهة معارضة على التحدث باسم الشعب أو الشباب الذين قادوا «انتفاضة 25 يناير» على حد قوله. في اشارة واضحة الى رفض الاعتراف بالدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير كقائد للمرحلة المقبلة. وسيصل زويل الى القاهرة مساء اليوم ليجتمع فور وصوله بقيادات ائتلاف الأحزاب.
تجدر الاشارة الى ان مطالب الائتلاف فسرت على انها رسالة موجهة الى الرئيس مبارك لاتخاذ هذه الخطوات بنفسه كخطوة أولى، تليها خطوة ثانية تتمثل في إعلان تنحيه عن الحكم.
واذا كانت مطالب ائتلاف الأحزاب قد لقيت قبولا معقولا من قطاع عريض باعتبارها صادرة عن قوى وطنية مشروعة، في المقابل فإن تزعم البرادعي بالذات خطة الرحيل العاجل للرئيس مبارك ونظامه، لقى قبولا محدودا يتمثل في ألوف الشباب المعتصمين في ميدان التحرير بوسط القاهرة باعتبار البرادعي قفز فوق الجميع، مستغلا حماسة المحتجين والمعتصمين، لكنه لا يتمتع بأي غطاء شرعي يوصله الى سدة الحكم.
صراع على الحكم
وبهذا التباين بين أقطاب المعارضة على الحكم، والدور غير واضح المعالم للإخوان المسلمين، الذين يبدو أنهم يسايرون جميع الاتجاهات حتى الآن من دون أخذ اتجاه محدد، يبقى عدم أخذ موقف المؤسسة العسكرية من جملة مطالب المعارضة بكل انتماءاتها، فالمؤسسة العسكرية، التي تدين بالولاء المطلق للرئيس مبارك والدائرة الضيقة جدا المحيطة به والمؤلفة من وزير الدفاع الحالي المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس الأركان الفريق سامي عنان، وبالطبع لنائب رئيس الجمهورية الجديد لواء الجيش ورئيس جهاز المخابرات العامة السابق عمر سليمان، لن تقبل برئيس مدني وتخليها عن تولي قيادة أمور البلاد بسهولة، وهي التي تجاهلت نداء للبرادعي بالتحاور مع الجيش.
فضلا عن ذلك، فإن من المعلوم عن الرئيس مبارك عدم خضوعه لأية ضغوط مهما كانت الدوافع، واصراره على تنفيذ سياساته بنفس طويل، وهو ما يفسر حالة البطء الشديد في التعامل مع الازمة التي دخلت يومها السابع ومرشحة للكثير من الوقت والصراع على السلطة من أكثر من جهة، قد تؤدي إلى مواجهة مباشرة مع الجيش، مما يضع البلاد في حالة صراع شديد الخطورة على السلطة.
أسباب تأخر تشكيل الحكومة
على صعيد آخر، فقد رصدت القبس حالة امتناع كثير من الشخصيات العامة عن التعاون مع الفريق أحمد شفيق في الانضمام الى الحكومة المرتقبة درءا للرفض الشعبي لكل من سيتعاون مع منظومة الحكم الحالية، واعتباره متواطئا ضد الشعب.
ولعل هذا ما يفسر أسباب تأخر اعلان التشكيل الحكومي، وفي هذا الصدد فقد بدت على الفور ردود فعل غاضبة على التشكيل الحكومي الجديد كونه ضم عددا كبيرا من وزارة الدكتور نظيف المستقيلة والمرفوضة شعبيا، فضلا عن عدم اشراك الأحزاب أو أي من أقطاب المعارضة في الحكومة رغم أن خطاب تكليف أحمد شفيق بتشكيل الحكومة نص على اجراء حوار مع المعارضة. مما ينبئ بموجات جديدة من الاحتجاج على الحكومة الجديدة وقد اندلعت احتجاجات في منطقة ميدان التحرير فور اعلان التشكيل الحكومي.
ثورة الجوع
وفي خضم هذه الأحداث السياسية، تلوح في الأفق ثورة أخطر تتمثل في نفاد المخزون الغذائي والسلع الأساسية من الأسواق في ظل الشلل الذي سيطر على الأسواق والطرق والموانئ المصرية، ومع استمرار غياب شكل الدولة بنظامها ومؤسساتها، والبطء الشديد في عودة الحياة إلى طبيعتها، فإن مصيرا مجهولا يلوح في الأفق، مما يؤدي إلى تواري جميع المطالب السياسية أمام مطالب الشعب بتوفير الغذاء أولا.. وهذا المطلب خط أحمر سيعصف في طريقه بالسياسيين كافة.
دبابات الجيش تحاول المرور بين المتظاهرين (ا ف ب)
صحيفة بريطانية: مبارك وزوجته يخططان للتوجه إلى لندن
لندن - يو بي آي- ذكرت صحيفة الصن البريطانية أمس أن الرئيس المصري حسني مبارك وزوجته سوزان يخططان للتوجه إلى لندن، بعد أن تردد أن ابنيه وعائلتيهما سبقوهما إلى هناك.
وقالت الصحيفة: إن جمال مبارك (47 عاماً)، تردد بأنه قاد هذه الخطوة وتوجه مع عائلته و97 قطعة من الأمتعة على متن طائرة خاصة إلى لندن، حيث يملك قصراً من ستة طوابق على مرمى حجر من متجر هارودز الشهير في حي نايتسبريدج، تبلغ قيمته 8.5 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 13.5 مليون دولار.
وأضافت أن مبارك (82 عاماً) وزوجته سوزان (69 عاماً) يخططان أيضاً للتوجه إلى لندن، وفقاً لشائعات تتداولها الجالية المصرية في بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن معلومات عن جمع الرئيس مبارك ثروة مقدارها 25 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 40 مليار دولار، منذ تسلمه السلطة في عام 1981.
وقالت: إن سوزان تحمل جواز سفر بريطانياً لأن والدتها ليلي ماي بالمر كانت بريطانية، وتزوجت في عام 1934 من طالب مصري يدعى صالح ثابت كان يدرس الطب في لندن، ثم انتقلت للعيش معه في مصر، حيث ولدت سوزان في عام 1941.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
تباين بين رموز المعارضة.. والجيش لن يقبل برئيس مدني معتصمو ميدان التحرير رفضوا الحكومة الجديدة
القاهرة - جمال عبده
انضم العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل للعلوم الدكتور أحمد زويل الى ائتلاف أحزاب المعارضة، مقترحا في تصريحات صحفية تشكيل مجلس حكماء، يتولى صياغة دستور جديد للدولة، ومؤيدا لحزمة مطالب الائتلاف الداعية الى تشكيل حكومة انقاذ وطني، تقود البلاد في هذه المرحلة العصيبة، فضلا عن حل مجلسي الشعب والشورى، وجميع المجالس المحلية المنتخبة، ووضع دستور جديد.
كما أكد زويل رفضه لوصاية أي شخصية أو جهة معارضة على التحدث باسم الشعب أو الشباب الذين قادوا «انتفاضة 25 يناير» على حد قوله. في اشارة واضحة الى رفض الاعتراف بالدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير كقائد للمرحلة المقبلة. وسيصل زويل الى القاهرة مساء اليوم ليجتمع فور وصوله بقيادات ائتلاف الأحزاب.
تجدر الاشارة الى ان مطالب الائتلاف فسرت على انها رسالة موجهة الى الرئيس مبارك لاتخاذ هذه الخطوات بنفسه كخطوة أولى، تليها خطوة ثانية تتمثل في إعلان تنحيه عن الحكم.
واذا كانت مطالب ائتلاف الأحزاب قد لقيت قبولا معقولا من قطاع عريض باعتبارها صادرة عن قوى وطنية مشروعة، في المقابل فإن تزعم البرادعي بالذات خطة الرحيل العاجل للرئيس مبارك ونظامه، لقى قبولا محدودا يتمثل في ألوف الشباب المعتصمين في ميدان التحرير بوسط القاهرة باعتبار البرادعي قفز فوق الجميع، مستغلا حماسة المحتجين والمعتصمين، لكنه لا يتمتع بأي غطاء شرعي يوصله الى سدة الحكم.
صراع على الحكم
وبهذا التباين بين أقطاب المعارضة على الحكم، والدور غير واضح المعالم للإخوان المسلمين، الذين يبدو أنهم يسايرون جميع الاتجاهات حتى الآن من دون أخذ اتجاه محدد، يبقى عدم أخذ موقف المؤسسة العسكرية من جملة مطالب المعارضة بكل انتماءاتها، فالمؤسسة العسكرية، التي تدين بالولاء المطلق للرئيس مبارك والدائرة الضيقة جدا المحيطة به والمؤلفة من وزير الدفاع الحالي المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس الأركان الفريق سامي عنان، وبالطبع لنائب رئيس الجمهورية الجديد لواء الجيش ورئيس جهاز المخابرات العامة السابق عمر سليمان، لن تقبل برئيس مدني وتخليها عن تولي قيادة أمور البلاد بسهولة، وهي التي تجاهلت نداء للبرادعي بالتحاور مع الجيش.
فضلا عن ذلك، فإن من المعلوم عن الرئيس مبارك عدم خضوعه لأية ضغوط مهما كانت الدوافع، واصراره على تنفيذ سياساته بنفس طويل، وهو ما يفسر حالة البطء الشديد في التعامل مع الازمة التي دخلت يومها السابع ومرشحة للكثير من الوقت والصراع على السلطة من أكثر من جهة، قد تؤدي إلى مواجهة مباشرة مع الجيش، مما يضع البلاد في حالة صراع شديد الخطورة على السلطة.
أسباب تأخر تشكيل الحكومة
على صعيد آخر، فقد رصدت القبس حالة امتناع كثير من الشخصيات العامة عن التعاون مع الفريق أحمد شفيق في الانضمام الى الحكومة المرتقبة درءا للرفض الشعبي لكل من سيتعاون مع منظومة الحكم الحالية، واعتباره متواطئا ضد الشعب.
ولعل هذا ما يفسر أسباب تأخر اعلان التشكيل الحكومي، وفي هذا الصدد فقد بدت على الفور ردود فعل غاضبة على التشكيل الحكومي الجديد كونه ضم عددا كبيرا من وزارة الدكتور نظيف المستقيلة والمرفوضة شعبيا، فضلا عن عدم اشراك الأحزاب أو أي من أقطاب المعارضة في الحكومة رغم أن خطاب تكليف أحمد شفيق بتشكيل الحكومة نص على اجراء حوار مع المعارضة. مما ينبئ بموجات جديدة من الاحتجاج على الحكومة الجديدة وقد اندلعت احتجاجات في منطقة ميدان التحرير فور اعلان التشكيل الحكومي.
ثورة الجوع
وفي خضم هذه الأحداث السياسية، تلوح في الأفق ثورة أخطر تتمثل في نفاد المخزون الغذائي والسلع الأساسية من الأسواق في ظل الشلل الذي سيطر على الأسواق والطرق والموانئ المصرية، ومع استمرار غياب شكل الدولة بنظامها ومؤسساتها، والبطء الشديد في عودة الحياة إلى طبيعتها، فإن مصيرا مجهولا يلوح في الأفق، مما يؤدي إلى تواري جميع المطالب السياسية أمام مطالب الشعب بتوفير الغذاء أولا.. وهذا المطلب خط أحمر سيعصف في طريقه بالسياسيين كافة.
صحيفة بريطانية: مبارك وزوجته يخططان للتوجه إلى لندن
لندن - يو بي آي- ذكرت صحيفة الصن البريطانية أمس أن الرئيس المصري حسني مبارك وزوجته سوزان يخططان للتوجه إلى لندن، بعد أن تردد أن ابنيه وعائلتيهما سبقوهما إلى هناك.
وقالت الصحيفة: إن جمال مبارك (47 عاماً)، تردد بأنه قاد هذه الخطوة وتوجه مع عائلته و97 قطعة من الأمتعة على متن طائرة خاصة إلى لندن، حيث يملك قصراً من ستة طوابق على مرمى حجر من متجر هارودز الشهير في حي نايتسبريدج، تبلغ قيمته 8.5 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 13.5 مليون دولار.
وأضافت أن مبارك (82 عاماً) وزوجته سوزان (69 عاماً) يخططان أيضاً للتوجه إلى لندن، وفقاً لشائعات تتداولها الجالية المصرية في بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن معلومات عن جمع الرئيس مبارك ثروة مقدارها 25 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 40 مليار دولار، منذ تسلمه السلطة في عام 1981.
وقالت: إن سوزان تحمل جواز سفر بريطانياً لأن والدتها ليلي ماي بالمر كانت بريطانية، وتزوجت في عام 1934 من طالب مصري يدعى صالح ثابت كان يدرس الطب في لندن، ثم انتقلت للعيش معه في مصر، حيث ولدت سوزان في عام 1941.
01-07-2011, 05:59 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
استمرار عمليات إجلاء الرعايا الأجانب
باريس - ا ف ب - بدأت الولايات المتحدة امس اجلاء رعاياها من مصر فيما نصحت دول اخرى رعاياها بعدم التوجه الى هذا البلد الذي يشهد انتفاضة شعبية ضد نظام الرئيس حسني مبارك.
ومع اضطراب الوضع في مصر بسبب التظاهرات الحاشدة تزاحمت مجموعات كبيرة من السياح والاجانب المقيمين في مصر وكذلك من المصريين القلقين، على مكاتب حجز تذاكر السفر في مطار القاهرة في محاولة لمغادرة البلاد باي ثمن.
وفي اوروبا باستثناء اليونان، لم توجه الحكومات دعوات الى مغادرة البلاد او تنظم عمليات اجلاء لكنها نصحت مواطنيها بعدم التوجه الى مصر واعلنت انها تراقب عن كثب تطورات الوضع.
وعلقت العديد من شركات السفر رحلاتها في اوج الموسم السياحي فيما ارسلت ليبيا والهند واليونان وتركيا والعراق ولبنان واذربيجان التي قتل احد رعاياها السبت في القاهرة طائرات لتـأمين اجلاء رعاياها.
وفي واشنطن، اعلنت جانيس جاكوبز مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية ومسؤولة الشؤون القنصلية ان «الرعايا الاميركيين في مصر عليهم الاستعداد للمغادرة في اسرع وقت ممكن». وكانت سفارة الولايات المتحدة في القاهرة اشارت في بيان اصدرته في وقت سابق الى ان عمليات الاجلاء ستكون متاحة للراغبين في المغادرة.
وذكرت أميركية من أوهايو عمرها 43 عاما تدعى سوزان ماركت أنها صادفت متاعب في الأقصر واصابها غاز مسيل للدموع من أحد الاحتجاجات.
وقالت «أعرف ما يجري وسببه. الناس هنا في فقر. رأيت ذلك في الشارع. الناس يطلبون دولارا لالتقاط صورة. تستطيعون أن تعرفوا أن الناس فقراء وأن ثمة انقساما بين الأغنياء والفقراء. كان الناس يطلبون نقودا طوال الوقت».
من جهتها، نصحت سويسرا رعاياها بمغادرة مصر «مؤقتا».
وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان «بسبب هشاشة الاوضاع الامنية العامة، ينصح بعدم السفر الى مصر الا بحال الطوارئ». واعلنت اليابان انها سترسل طائرات لاجلاء رعاياها من مصر.
وغالبية الدول الاوروبية لم تقرر القيام بعمليات اجلاء في حين ان غالبية السياح متواجدون في المنتجعات البحرية في البحر الاحمر او المواقع الاثرية في وادي النيل التي لم تصل اليها التظاهرات المتركزة في القاهرة والسويس والاسكندرية.
لكن الخارجية اليونانية اعلنت الاحد ان اثينا سترسل طائرات عسكرية يونانية الى مصر لاجلاء رعاياها.
وفي انقرة، اعلن محمد ارسو مدير خلية الازمة لدى رئاسة الوزراء امس ان تركيا اعادت في اليومين الماضيين 1444 من رعاياها من مصر مستخدمة طائرات تابعة للخطوط الجوية التركية.
واعلنت اذربيجان انها ستقوم باجلاء رعاياها من مصر بعدما قتل موظف من سفارتها السبت على هامش حركة الاحتجاج الشعبية.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الاذربيجانية لوكالة فرانس برس ان الرجل الذي كان يعمل محاسبا في السفارة في القاهرة قتل مساء السبت اثناء عودته الى منزله بعد يوم عمل من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
من جهتها، اعلنت شركة طيران الشرق الاوسط الوطنية اللبنانية بدء تسيير طائرات الى مطار القاهرة لنقل اللبنانيين الراغبين بمغادرة مصر.
كما بدأت ليبيا تسيير جسر جوي الى مصر لاجلاء رعاياها. وقد اعلنت الشركات السياحية الفرنسية والبلجيكية والاسكندنافية تعليق رحلاتها الى مصر.
من جهتها، اعلنت استراليا انها ستستأجر رحلة خاصة لاجلاء رعاياها من مصر ودعت الحكومة المصرية الى «احترام الرغبات المشروعة» لشعبها.
وفي موسكو اعلنت مجموعتا لوكويل ونوفاتيك الروسيتان انهما قررتا اعادة موظفيهما من مصر.
01/02/2011
سائح سويدي: تعرضت للتعذيب
استوكهولم- ا ف ب - ذكرت صحيفة سويدية امس ان سائحا سويديا في مصر قال انه اوقف من قبل الشرطة في القاهرة وتعرض للتعذيب لمدة اربعة ايام قبل ان يتمكن من الفرار عندما احرق متظاهرون المبنى الذي كان معتقلا فيه.
وقال السويدي عيد نجم (22 عاما) لصحيفة اكسبرس: «كادوا يقتلونني. الشيء الوحيد الذي كنت اريده هو ان ارى زوجتي واسرتي قبل ان اموت».
واكدت السلطات السويدية انها كانت على اتصال بسويدي في عقده الثاني قال انه «كان في السجن».
وقال توبايس نيلسن المتحدث باسم وزارة الخارجية السويدية «لا يمكننا تأكيد ما حصل له».
وقال نجم المقيم في تيكوماتورب جنوب السويد انه كان في اجازة في مصر واعتقله الثلاثاء الماضي شرطيان باللباس المدني عندما كان يلتقط صورا لمسجد في ضاحية القاهرة. وروى انه اقتيد الى مركز الشرطة حيث قام شرطيون بضربه وقال له احدهم انه سيمضي حياته في السجن اذا اتصل بالسفارة السويدية.
واضاف «هددوا بالاعتداء علي جنسيا» مؤكدا انه تلقى شحنات كهربائية على اعضائه التناسلية.
وتابع انه تمكن من الفرار مع سجناء اخرين عندما اضرم متظاهرون النار بالمبنى.
وقال السويدي الذي فقد اوراقه الثبوتية وامواله «قتل رجل كان بقربي برصاص الشرطة واصبت بالذعر لكني لم اتوقف عن الركض».
(01/02/2011) اغلاق
لإفراج عن صحافيي «الجزيرة» الإنكليزية
أعلنت قناة الجزيرة القطرية امس ان السلطات المصرية افرجت عن الصحافيين الستة الذين اعتقلوا في وقت سابق، وتمت مصادرة الكاميرا الخاصة بهم.
واكدت «الجزيرة» الافراج عن الصحافيين في اعلان عاجل على شاشتها، كما اشارت الى مصادرة كاميرا كانت بحوزتهم.
وكان الصحافيون الاجانب اعتقلوا في الفندق الذي يقيمون فيه وسط القاهرة، كما اكدت صحافية عاملة في القناة.
واوضحت الصحافية، التي طلبت عدم ذكر اسمها، ان «قوة من الجيش اعتقلت الاجانب الستة من فندق هيلتون رمسيس» القريب من ميدان التحرير، حيث يحتشد مئات الالاف من المتظاهرين الذين يطالبون بسقوط نظام الرئيس حسني مبارك.
واتى هذا الاجراء غداة قرار السلطات المصرية الاحد «اغلاق وايقاف نشاط قناة الجزيرة في مصر والغاء التراخيص وسحب البطاقات» الممنوحة لجميع العاملين بها ووقف بثها على القمر المصري نايل سات.
وطالبت الولايات المتحدة باخلاء سبيل صحافيي «الجزيرة» في مصر.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
استمرار عمليات إجلاء الرعايا الأجانب
باريس - ا ف ب - بدأت الولايات المتحدة امس اجلاء رعاياها من مصر فيما نصحت دول اخرى رعاياها بعدم التوجه الى هذا البلد الذي يشهد انتفاضة شعبية ضد نظام الرئيس حسني مبارك.
ومع اضطراب الوضع في مصر بسبب التظاهرات الحاشدة تزاحمت مجموعات كبيرة من السياح والاجانب المقيمين في مصر وكذلك من المصريين القلقين، على مكاتب حجز تذاكر السفر في مطار القاهرة في محاولة لمغادرة البلاد باي ثمن.
وفي اوروبا باستثناء اليونان، لم توجه الحكومات دعوات الى مغادرة البلاد او تنظم عمليات اجلاء لكنها نصحت مواطنيها بعدم التوجه الى مصر واعلنت انها تراقب عن كثب تطورات الوضع.
وعلقت العديد من شركات السفر رحلاتها في اوج الموسم السياحي فيما ارسلت ليبيا والهند واليونان وتركيا والعراق ولبنان واذربيجان التي قتل احد رعاياها السبت في القاهرة طائرات لتـأمين اجلاء رعاياها.
وفي واشنطن، اعلنت جانيس جاكوبز مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية ومسؤولة الشؤون القنصلية ان «الرعايا الاميركيين في مصر عليهم الاستعداد للمغادرة في اسرع وقت ممكن». وكانت سفارة الولايات المتحدة في القاهرة اشارت في بيان اصدرته في وقت سابق الى ان عمليات الاجلاء ستكون متاحة للراغبين في المغادرة.
وذكرت أميركية من أوهايو عمرها 43 عاما تدعى سوزان ماركت أنها صادفت متاعب في الأقصر واصابها غاز مسيل للدموع من أحد الاحتجاجات.
وقالت «أعرف ما يجري وسببه. الناس هنا في فقر. رأيت ذلك في الشارع. الناس يطلبون دولارا لالتقاط صورة. تستطيعون أن تعرفوا أن الناس فقراء وأن ثمة انقساما بين الأغنياء والفقراء. كان الناس يطلبون نقودا طوال الوقت».
من جهتها، نصحت سويسرا رعاياها بمغادرة مصر «مؤقتا».
وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان «بسبب هشاشة الاوضاع الامنية العامة، ينصح بعدم السفر الى مصر الا بحال الطوارئ». واعلنت اليابان انها سترسل طائرات لاجلاء رعاياها من مصر.
وغالبية الدول الاوروبية لم تقرر القيام بعمليات اجلاء في حين ان غالبية السياح متواجدون في المنتجعات البحرية في البحر الاحمر او المواقع الاثرية في وادي النيل التي لم تصل اليها التظاهرات المتركزة في القاهرة والسويس والاسكندرية.
لكن الخارجية اليونانية اعلنت الاحد ان اثينا سترسل طائرات عسكرية يونانية الى مصر لاجلاء رعاياها.
وفي انقرة، اعلن محمد ارسو مدير خلية الازمة لدى رئاسة الوزراء امس ان تركيا اعادت في اليومين الماضيين 1444 من رعاياها من مصر مستخدمة طائرات تابعة للخطوط الجوية التركية.
واعلنت اذربيجان انها ستقوم باجلاء رعاياها من مصر بعدما قتل موظف من سفارتها السبت على هامش حركة الاحتجاج الشعبية.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الاذربيجانية لوكالة فرانس برس ان الرجل الذي كان يعمل محاسبا في السفارة في القاهرة قتل مساء السبت اثناء عودته الى منزله بعد يوم عمل من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
من جهتها، اعلنت شركة طيران الشرق الاوسط الوطنية اللبنانية بدء تسيير طائرات الى مطار القاهرة لنقل اللبنانيين الراغبين بمغادرة مصر.
كما بدأت ليبيا تسيير جسر جوي الى مصر لاجلاء رعاياها. وقد اعلنت الشركات السياحية الفرنسية والبلجيكية والاسكندنافية تعليق رحلاتها الى مصر.
من جهتها، اعلنت استراليا انها ستستأجر رحلة خاصة لاجلاء رعاياها من مصر ودعت الحكومة المصرية الى «احترام الرغبات المشروعة» لشعبها.
وفي موسكو اعلنت مجموعتا لوكويل ونوفاتيك الروسيتان انهما قررتا اعادة موظفيهما من مصر.
01/02/2011
سائح سويدي: تعرضت للتعذيب
استوكهولم- ا ف ب - ذكرت صحيفة سويدية امس ان سائحا سويديا في مصر قال انه اوقف من قبل الشرطة في القاهرة وتعرض للتعذيب لمدة اربعة ايام قبل ان يتمكن من الفرار عندما احرق متظاهرون المبنى الذي كان معتقلا فيه.
وقال السويدي عيد نجم (22 عاما) لصحيفة اكسبرس: «كادوا يقتلونني. الشيء الوحيد الذي كنت اريده هو ان ارى زوجتي واسرتي قبل ان اموت».
واكدت السلطات السويدية انها كانت على اتصال بسويدي في عقده الثاني قال انه «كان في السجن».
وقال توبايس نيلسن المتحدث باسم وزارة الخارجية السويدية «لا يمكننا تأكيد ما حصل له».
وقال نجم المقيم في تيكوماتورب جنوب السويد انه كان في اجازة في مصر واعتقله الثلاثاء الماضي شرطيان باللباس المدني عندما كان يلتقط صورا لمسجد في ضاحية القاهرة. وروى انه اقتيد الى مركز الشرطة حيث قام شرطيون بضربه وقال له احدهم انه سيمضي حياته في السجن اذا اتصل بالسفارة السويدية.
واضاف «هددوا بالاعتداء علي جنسيا» مؤكدا انه تلقى شحنات كهربائية على اعضائه التناسلية.
وتابع انه تمكن من الفرار مع سجناء اخرين عندما اضرم متظاهرون النار بالمبنى.
وقال السويدي الذي فقد اوراقه الثبوتية وامواله «قتل رجل كان بقربي برصاص الشرطة واصبت بالذعر لكني لم اتوقف عن الركض».
لإفراج عن صحافيي «الجزيرة» الإنكليزية
أعلنت قناة الجزيرة القطرية امس ان السلطات المصرية افرجت عن الصحافيين الستة الذين اعتقلوا في وقت سابق، وتمت مصادرة الكاميرا الخاصة بهم.
واكدت «الجزيرة» الافراج عن الصحافيين في اعلان عاجل على شاشتها، كما اشارت الى مصادرة كاميرا كانت بحوزتهم.
وكان الصحافيون الاجانب اعتقلوا في الفندق الذي يقيمون فيه وسط القاهرة، كما اكدت صحافية عاملة في القناة.
واوضحت الصحافية، التي طلبت عدم ذكر اسمها، ان «قوة من الجيش اعتقلت الاجانب الستة من فندق هيلتون رمسيس» القريب من ميدان التحرير، حيث يحتشد مئات الالاف من المتظاهرين الذين يطالبون بسقوط نظام الرئيس حسني مبارك.
واتى هذا الاجراء غداة قرار السلطات المصرية الاحد «اغلاق وايقاف نشاط قناة الجزيرة في مصر والغاء التراخيص وسحب البطاقات» الممنوحة لجميع العاملين بها ووقف بثها على القمر المصري نايل سات.
وطالبت الولايات المتحدة باخلاء سبيل صحافيي «الجزيرة» في مصر.
01-07-2011, 06:08 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
عمر الشريف: عصر مبارك ولى
باريس - رويترز - انضم الممثل المصري العالمي عمر الشريف لدعوة الرئيس المصري حسني مبارك بالتنحي، وقال انه فشل في تحسين مستوى معيشة المواطن العادي ويكفيه 30 عاما في السلطة. وصرح الشريف لراديو فرانس انتر من منزله في القاهرة «ينبغي ان يستقيل الرئيس.. في ضوء رفض الشعب باسره له. امضى في السلطة 30 عاما وهذا كاف».
وقال الشريف «لم ينجح الرئيس في تحسين مستوى معيشة المواطنين. هناك البعض في غاية الثراء - ربما واحد في المائة - والباقون فقراء يبحثون عن الطعام». وابدى قلقه من تأثير جماعة الاخوان المسلمين. وقال «لا اريد الاخوان المسلمين.. كانوا محاصرين ويحاولون الخروج. يحظون بتأييد 20 في المائة من السكان وهذا يخيفني».
01/02/2011
البنتاغون يبحث الأزمة مع العسكريين المصريين أوباما تشاور مع العديد من القادة بشأن الأزمة
طفل يرفع العلم المصري في ميدان التحرير.. ودعوات عالمية لمبارك ليستجيب لتطلعات الشعب (رويترز)
واشنطن- القبس
«خلية عمل في البيت الابيض» والموضوع المصري في الاولوية، حيث اجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما مشاورات عبر الهاتف مع قادة تركيا واسرائيل والسعودية وبريطانيا بشأن الوضع ، مجددا دعوته الى «الانتقال نحو حكومة تستجيب لتطلعات الشعب». كما دعا مجددا الى «ضبط النفس» مشددا على «معارضته للعنف»، وطلب من كل من القادة الذين اتصل بهم تقييمهم للوضع، واتفق معهم على ابقاء الاتصالات مفتوحة».
هذا واعلن البنتاغون ان وزير الدفاع روبرت غيتس وارفع مسوؤل عسكري اميركي رتبة الاميرال مايك مولن تباحثا هاتفيا مع نظيريهما المصريين بشأن الازمة الراهنة في مصر.
اجتماعات حاشدة
هذا وقالت مصادر أميركية إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بدأت في عقد اجتماعات حاشدة غير مسبوقة مع سفراء ومسؤولي 260 سفارة وقنصلية أميركية في 180 دولة لمناقشة التطورات في مصر. وأكد مسؤولون أميركيون أن كلينتون تخطط للاجتماع شخصيا بعدد من السفراء في الدول المهمة للاستماع إلى التطورات الميدانية في هذه الدول والوضع على الأرض هناك. وكانت كلينتون قد أكدت يوم الأحد أن الولايات المتحدة تريد رؤية «ديمقراطية حقيقية» في مصر وليست «ديمقراطية لستة أشهر أو لعام تتطور لاحقا إلى ديكتاتورية عسكرية أو ما يطلق عليه ديمقراطية تقود لاحقا إلى ما رأيناه في إيران». وتاتي هذه الاتصالات في وقت استبعدت وزيرة كلينتون تعليق المساعدة العسكرية التي تقدمها واشنطن لمصر.
01/02/2011
لندن تستبعد انقلاباً عسكرياً.. وتأمل انتقالاً سلمياً للسلطة «أبو الهول» خلية أزمة بريطانية للتعامل مع «انتفاضة مصر»
طفلة تحمل شعاراً بلغة الكومبيوتر.. "حذف مبارك".. جاري تنفيذ العملية (ا ب)
لندن - رائد الخمار
شكلت الحكومة البريطانية «خلية أزمات» للتعامل مع الأخطار التي يمكن ان تنجم عن تغيير مفاجئ للنظام في مصر ودخولها في الفوضى، وضمت الخلية، التي انبثقت عن خلية الأزمات الكبرى المعروفة باسم «كوبرا»، مندوبين عن وزارات الخارجية والاستخبارات والدفاع، إضافة الى ضابط اتصال مع الادارة الاميركية وآخر مع الاتحاد الاوروبي، ينسق تحديداً مع خلايا مماثلة في كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
ووفق معلومات غير رسمية أطلق على الخلية اسم «أبو الهول» لكن ناطقاً باسم 10 داوننغ ستريت رفض تأكيد التسمية، لكنه لم ينفها.
في الوقت نفسه بقي الموقف البريطاني من أحداث مصر مثله مثل الموقف الأميركي (مشوشاً)، لكنه تدرج الى قبول «التغيير الحتمي» في هرمية السلطة في القاهرة.
يُشار الى ان السيدة سوزان مبارك تحمل الجنسية البريطانية، خصوصا أنها مولودة لأم من ويلز كما يُقال، وهي أعطت الجنسية لأبنائها فور ولادتهم.
نهاية مفجعة
وصباح أمس حذرت بريطانيا من أن قمع «التحركات الشعبية» ستكون «نهايته مفجعة». وقال كاميرون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه «من المهم للرئيس باراك أوباما أو أنا ألا نحدد مَن الذي يقود هذه ـ البلاد أو تلك».
ولاتزال لندن تنتظر الحكومة المصرية الجديدة ليبدأ رسم «خريطة طريق» للتعامل مع «مصر الجديدة» التي يجب «أن تكون أكثر ديموقراطية وأكثر انفتاحاً وتلتزم الاتفاقات الدولية.
ولم يتحدث الناطق باسم الخارجية البريطانية، في اتصال مع «القبس»، عما إذا كان الغرب يخشى انهيار معاهدة السلام مع إسرائيل إذا تسلم طرف جديد الحكم في القاهرة.
ويتمثل القلق البريطاني مما يحدث في مصر بالآتي:
1 ـ الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ومن ضمنها منابع النفط.
2 ـ الاستثمارات التي تؤمنها الشركات البريطانية في مجالات النفط والغاز والنقل والاتصالات والتعليم والسياحة والتكنولوجيا.
3 ـ استقرار الحركة في قناة السويس.
4 ـ التسهيلات العسكرية التي منحها نظام مبارك لبريطانيا والحلف الأطلسي.
وكان كاميرون تشاور مع اوباما والرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي ومستشارة المانيا انجيلا ميركل وبعض الزعماء العرب لكن لم يُذكر ما إذا كان اتصل مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أو مع رئيس الوزراء الصيني في شأن المسألة.
وما لوحظ في لندن، أنه حتى الآن لم توجه بريطانيا أو الولايات المتحدة أو أي قوى عظمى أساطيل لإجلاء الرعايا عن مصر كما كان يحدث سابقاً.
ولاتزال الحكومة البريطانية، وفق تقويم سفارتها في القاهرة، تعتقد أن الجيش المصري متماسك وقادر على التعامل بحكمة مع الأزمة وهي تعتقد «أن الجيش لن ينقسم على نفسه وأن تركيبته الحالية تمنع تسلم ضباط مغامرين للقيادة فيه ومن ثم الانقلاب على المؤسسات الدستورية لاحقاً بعد استتباب الموقف».
صحيفة الاندبندنت
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
عمر الشريف: عصر مبارك ولى
باريس - رويترز - انضم الممثل المصري العالمي عمر الشريف لدعوة الرئيس المصري حسني مبارك بالتنحي، وقال انه فشل في تحسين مستوى معيشة المواطن العادي ويكفيه 30 عاما في السلطة. وصرح الشريف لراديو فرانس انتر من منزله في القاهرة «ينبغي ان يستقيل الرئيس.. في ضوء رفض الشعب باسره له. امضى في السلطة 30 عاما وهذا كاف».
وقال الشريف «لم ينجح الرئيس في تحسين مستوى معيشة المواطنين. هناك البعض في غاية الثراء - ربما واحد في المائة - والباقون فقراء يبحثون عن الطعام». وابدى قلقه من تأثير جماعة الاخوان المسلمين. وقال «لا اريد الاخوان المسلمين.. كانوا محاصرين ويحاولون الخروج. يحظون بتأييد 20 في المائة من السكان وهذا يخيفني».
01/02/2011
البنتاغون يبحث الأزمة مع العسكريين المصريين أوباما تشاور مع العديد من القادة بشأن الأزمة
واشنطن- القبس
«خلية عمل في البيت الابيض» والموضوع المصري في الاولوية، حيث اجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما مشاورات عبر الهاتف مع قادة تركيا واسرائيل والسعودية وبريطانيا بشأن الوضع ، مجددا دعوته الى «الانتقال نحو حكومة تستجيب لتطلعات الشعب». كما دعا مجددا الى «ضبط النفس» مشددا على «معارضته للعنف»، وطلب من كل من القادة الذين اتصل بهم تقييمهم للوضع، واتفق معهم على ابقاء الاتصالات مفتوحة».
هذا واعلن البنتاغون ان وزير الدفاع روبرت غيتس وارفع مسوؤل عسكري اميركي رتبة الاميرال مايك مولن تباحثا هاتفيا مع نظيريهما المصريين بشأن الازمة الراهنة في مصر.
اجتماعات حاشدة
هذا وقالت مصادر أميركية إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بدأت في عقد اجتماعات حاشدة غير مسبوقة مع سفراء ومسؤولي 260 سفارة وقنصلية أميركية في 180 دولة لمناقشة التطورات في مصر. وأكد مسؤولون أميركيون أن كلينتون تخطط للاجتماع شخصيا بعدد من السفراء في الدول المهمة للاستماع إلى التطورات الميدانية في هذه الدول والوضع على الأرض هناك. وكانت كلينتون قد أكدت يوم الأحد أن الولايات المتحدة تريد رؤية «ديمقراطية حقيقية» في مصر وليست «ديمقراطية لستة أشهر أو لعام تتطور لاحقا إلى ديكتاتورية عسكرية أو ما يطلق عليه ديمقراطية تقود لاحقا إلى ما رأيناه في إيران». وتاتي هذه الاتصالات في وقت استبعدت وزيرة كلينتون تعليق المساعدة العسكرية التي تقدمها واشنطن لمصر.
01/02/2011
لندن تستبعد انقلاباً عسكرياً.. وتأمل انتقالاً سلمياً للسلطة «أبو الهول» خلية أزمة بريطانية للتعامل مع «انتفاضة مصر»
لندن - رائد الخمار
شكلت الحكومة البريطانية «خلية أزمات» للتعامل مع الأخطار التي يمكن ان تنجم عن تغيير مفاجئ للنظام في مصر ودخولها في الفوضى، وضمت الخلية، التي انبثقت عن خلية الأزمات الكبرى المعروفة باسم «كوبرا»، مندوبين عن وزارات الخارجية والاستخبارات والدفاع، إضافة الى ضابط اتصال مع الادارة الاميركية وآخر مع الاتحاد الاوروبي، ينسق تحديداً مع خلايا مماثلة في كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
ووفق معلومات غير رسمية أطلق على الخلية اسم «أبو الهول» لكن ناطقاً باسم 10 داوننغ ستريت رفض تأكيد التسمية، لكنه لم ينفها.
في الوقت نفسه بقي الموقف البريطاني من أحداث مصر مثله مثل الموقف الأميركي (مشوشاً)، لكنه تدرج الى قبول «التغيير الحتمي» في هرمية السلطة في القاهرة.
يُشار الى ان السيدة سوزان مبارك تحمل الجنسية البريطانية، خصوصا أنها مولودة لأم من ويلز كما يُقال، وهي أعطت الجنسية لأبنائها فور ولادتهم.
نهاية مفجعة
وصباح أمس حذرت بريطانيا من أن قمع «التحركات الشعبية» ستكون «نهايته مفجعة». وقال كاميرون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه «من المهم للرئيس باراك أوباما أو أنا ألا نحدد مَن الذي يقود هذه ـ البلاد أو تلك».
ولاتزال لندن تنتظر الحكومة المصرية الجديدة ليبدأ رسم «خريطة طريق» للتعامل مع «مصر الجديدة» التي يجب «أن تكون أكثر ديموقراطية وأكثر انفتاحاً وتلتزم الاتفاقات الدولية.
ولم يتحدث الناطق باسم الخارجية البريطانية، في اتصال مع «القبس»، عما إذا كان الغرب يخشى انهيار معاهدة السلام مع إسرائيل إذا تسلم طرف جديد الحكم في القاهرة.
ويتمثل القلق البريطاني مما يحدث في مصر بالآتي:
1 ـ الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ومن ضمنها منابع النفط.
2 ـ الاستثمارات التي تؤمنها الشركات البريطانية في مجالات النفط والغاز والنقل والاتصالات والتعليم والسياحة والتكنولوجيا.
3 ـ استقرار الحركة في قناة السويس.
4 ـ التسهيلات العسكرية التي منحها نظام مبارك لبريطانيا والحلف الأطلسي.
وكان كاميرون تشاور مع اوباما والرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي ومستشارة المانيا انجيلا ميركل وبعض الزعماء العرب لكن لم يُذكر ما إذا كان اتصل مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أو مع رئيس الوزراء الصيني في شأن المسألة.
وما لوحظ في لندن، أنه حتى الآن لم توجه بريطانيا أو الولايات المتحدة أو أي قوى عظمى أساطيل لإجلاء الرعايا عن مصر كما كان يحدث سابقاً.
ولاتزال الحكومة البريطانية، وفق تقويم سفارتها في القاهرة، تعتقد أن الجيش المصري متماسك وقادر على التعامل بحكمة مع الأزمة وهي تعتقد «أن الجيش لن ينقسم على نفسه وأن تركيبته الحالية تمنع تسلم ضباط مغامرين للقيادة فيه ومن ثم الانقلاب على المؤسسات الدستورية لاحقاً بعد استتباب الموقف».
صحيفة الاندبندنت
01-07-2011, 06:13 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
الصحف البريطانية: هبت رياح التغيير.. والرهان على الجيش
نشرت صحيفة الاندبندنت على صفحتها الرئيسية مقالا لروبرت فيسك من القاهرة تحت عنوان «إلى متى يستطيع مبارك التشبث بالسلطة» وصاحب المقال صورة كبيرة لنيران تلتهم صورة لمبارك. واستهل الكاتب مقاله بقصة قصيرة لامرأة عجوز تقف لا يفصل بينها وبين إحدى دبابات الجيش المصري المنتشرة في وسط القاهرة سوى سنتيمترات.
ويقول فيسك إن السيدة العجوز ظلت تراقب الجنود على سطح مركباتهم ثم قالت «إذا أطلقوا النار على الشعب فإن ذلك يعني نهاية مبارك، وإذا لم يفعلوا فإن مبارك قد انتهى». ويؤكد الكاتب أنه لاحظ تزايد مشاعر الغضب بين المتظاهرين تجاه الرئيس الأميركي الذي يشعر المتظاهرون أنه لا يزال يدعم نظام مبارك.
ضغوط مستمرة
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز على صفحتها الأولى موضوعا تحت عنوان «الضغط مستمر على مبارك» ورافق الموضوع صورة كبيرة لمحمد البرادعي وهو يلقي كلمة أمام المحتشدين في ميدان التحرير.
وتقول الصحيفة إن المتظاهرين في شتى أنحاء مصر يمارسون بشكل مكثف الضغط على الرئيس المصري ومطالبته بالتنحي عن السلطة رافضين الاجراءات الاخيرة.
التغيير قادم
من جانبها، خصصت صحيفة الغارديان خمس صفحات للوضع في مصر ونشرت على صفحتها الرئيسية مقالا تحت عنوان «التغيير قادم والولايات المتحدة تدعو إلى انتقال منظم للسلطة». وأبرزت مطالبة البرادعي لمبارك بالتنحي عن السلطة.
الأنظار على الجيش
وفي الصفحة ذاتها نشرت الصحيفة مقالا آخر حول حيرة الشعب المصري بشأن الجيش هل هو عدو أم صديق؟ فتحليق الطائرات العسكرية فوق رؤوس المتظاهرين أثار شكوكا حول نوايا الجيش. وترى الغارديان أن الجيش يحاول ترهيب المتظاهرين الذين احتشدوا في الميدان. وما زاد من شكوك المتظاهرين الاجتماع الذي تم بين الرئيس مبارك وقادة الجيش لاستعراض الحالة الأمنية التي وصلت إليها البلاد.
01/02/2011
«الأوروبي» يطلب إصلاحات تلبي تطلعات الشارع
بروكسل - ا ف ب - دعا وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي امس الى اصلاحات ديموقرطية في مصر، ودعوا الرئيس المصري حسني مبارك الى الاستجابة لمطالب الشعب بارساء الديموقراطية لكنهم لم يذهبوا الى حد المطالبة برحيله. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون للصحافيين قبل الاجتماع ان نظام مبارك يجب ان يبدأ حوارا «فورا» مع المعارضة لادخال اصلاحات حقيقية وتلبية تطلعات الشارع. وتابعت «يجب الاستجابة للتظلمات الشرعية للشعب المصري. يجب الاستجابة لتطلعاتهم العادلة الى مستقبل افضل عن طريق ايجاد حلول عاجلة وملموسة وحاسمة وباتخاذ خطوات حقيقية».
من جهته، قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن «لا يمكننا تصدير ثورات». واضاف ان كان الامر يتعلق بمصر او تونس يمكن للاتحاد تقديم على الاقل مساعدة مادية لتنظيم انتخابات «حرة تسمح بانطلاقة جديدة في هذين البلدين».
01/02/2011
معاهدة السلام خط أحمر.. وسليمان قد يضحي بها مراعاة للجماهير إسرائيل للعالم: ادعموا مبارك
مصري يرفع علم بلده وفوقه مروحية للجيش .. وكل الرهان على دوره الايجابي (رويترز)
القدس،تل أبيب-القبس
افادت صحيفة إسرائيلية بان مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تحدثوا مع نائب الرئيس المصري عمر سليمان. وذكرت «معاريف» إنهم أجروا معه اتصالا «طارئا» بهدف إجراء «تنسيق أمني» في قضايا بينها تهريب أسلحة إلى قطاع غزة، و«لفت انتباه» مصر إلى ان أنشطة تهريب أسلحة وبضائع إلى القطاع تصاعدت اثر الهبة الشعبية، التي جعلت السلطات تهمل مكافحة هذه التهريبات.
كذلك، فإن إسرائيل تتخوف من تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة الذي يتسللون إلى أراضيها جراء الأحداث، وانخفاض عدد الجنود المصريين عند الحدود.
قد يضحي بعلاقاته
ونقلت «معاريف» عن مصادر في الخارجية قولها في أعقاب مداولات لتقييم الوضع إن سليمان قد «يضحي» بعلاقاته مع إسرائيل لضمان شرعيته وشرعية زملائه بنظر الجماهير المصرية.
وسليمان يعتبر أهم مسؤول مصري، خلال توليه منصب وزير المخابرات، أجرى اتصالات مع إسرائيل بشأن الأمن والمحادثات بين إسرائيل وحماس حول تبادل الأسرى.
«استقرار النظام في مصر»
من جهتها، افادت «هآرتس» ان اسرائيل اوصلت رسالة سرية الى الولايات المتحدة ودول اوروبية، تطلب منها دعم استقرار نظام الرئيس مبارك لان «من مصلحة الغرب وكل الشرق الاوسط الحفاظ على استقرار النظام في مصر». واكدت الرسالة انه «يجب وقف الانتقادات العلنية لمبارك». وردا على اسئلة «فرانس برس» رفض ناطق باسم نتانياهو تأكيد هذه المعلومات او نفيها.
تعميم على السفارات
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ان الخارجية اصدرت توجيهات لحوالي عشر سفارات اسرائيلية «اساسية» في الولايات المتحدة وكندا والصين وروسيا ودول اوروبية عدة، تطلب التأكيد لمحاوريهم على «اهمية استقرار مصر» وتمرير هذه الرسالة في اسرع وقت.
من جهته، قال رئيس لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان شاؤول موفاز امس ان «علينا الا نتدخل». واضاف موفاز النائب في كاديما الوسطي المعارض «من مصلحتنا العليا الحفاظ على معاهدة السلام، وهذا ما فعله الرئيس مبارك في السنوات الثلاثين الاخيرة».
حزبان يشيدان بقرارات مبارك
أكد حزب العدالة الاجتماعية المعارض أن القرارات التصحيحية التي أصدرها الرئيس حسني مبارك بإقالة وزارة أحمد نظيف، وإقالة المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني كان لها فعل السحر لدى المواطنين.
وأشاد الحزب بقرار تعيين عمر سليمان نائبا للرئيس، وتعيين أحمد شفيق رئيسا لمجلس الوزراء. وقال إن القرارين أثلجا صدور المواطنين. من جانبه، أكد أحمد أبو عبدالله أمين عام حزب الجيل, أن الحزب لن يتخلى عن قيادة الرئيس مبارك صاحب الضربة الجوية الأولى لحرب أكتوبر, والذي أفنى عمره وحياته فداء للوطن. ويطالب الحزب الرئيس مبارك بالاستمرار في السير في الاصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
الصحف البريطانية: هبت رياح التغيير.. والرهان على الجيش
نشرت صحيفة الاندبندنت على صفحتها الرئيسية مقالا لروبرت فيسك من القاهرة تحت عنوان «إلى متى يستطيع مبارك التشبث بالسلطة» وصاحب المقال صورة كبيرة لنيران تلتهم صورة لمبارك. واستهل الكاتب مقاله بقصة قصيرة لامرأة عجوز تقف لا يفصل بينها وبين إحدى دبابات الجيش المصري المنتشرة في وسط القاهرة سوى سنتيمترات.
ويقول فيسك إن السيدة العجوز ظلت تراقب الجنود على سطح مركباتهم ثم قالت «إذا أطلقوا النار على الشعب فإن ذلك يعني نهاية مبارك، وإذا لم يفعلوا فإن مبارك قد انتهى». ويؤكد الكاتب أنه لاحظ تزايد مشاعر الغضب بين المتظاهرين تجاه الرئيس الأميركي الذي يشعر المتظاهرون أنه لا يزال يدعم نظام مبارك.
ضغوط مستمرة
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز على صفحتها الأولى موضوعا تحت عنوان «الضغط مستمر على مبارك» ورافق الموضوع صورة كبيرة لمحمد البرادعي وهو يلقي كلمة أمام المحتشدين في ميدان التحرير.
وتقول الصحيفة إن المتظاهرين في شتى أنحاء مصر يمارسون بشكل مكثف الضغط على الرئيس المصري ومطالبته بالتنحي عن السلطة رافضين الاجراءات الاخيرة.
التغيير قادم
من جانبها، خصصت صحيفة الغارديان خمس صفحات للوضع في مصر ونشرت على صفحتها الرئيسية مقالا تحت عنوان «التغيير قادم والولايات المتحدة تدعو إلى انتقال منظم للسلطة». وأبرزت مطالبة البرادعي لمبارك بالتنحي عن السلطة.
الأنظار على الجيش
وفي الصفحة ذاتها نشرت الصحيفة مقالا آخر حول حيرة الشعب المصري بشأن الجيش هل هو عدو أم صديق؟ فتحليق الطائرات العسكرية فوق رؤوس المتظاهرين أثار شكوكا حول نوايا الجيش. وترى الغارديان أن الجيش يحاول ترهيب المتظاهرين الذين احتشدوا في الميدان. وما زاد من شكوك المتظاهرين الاجتماع الذي تم بين الرئيس مبارك وقادة الجيش لاستعراض الحالة الأمنية التي وصلت إليها البلاد.
01/02/2011
«الأوروبي» يطلب إصلاحات تلبي تطلعات الشارع
بروكسل - ا ف ب - دعا وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي امس الى اصلاحات ديموقرطية في مصر، ودعوا الرئيس المصري حسني مبارك الى الاستجابة لمطالب الشعب بارساء الديموقراطية لكنهم لم يذهبوا الى حد المطالبة برحيله. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون للصحافيين قبل الاجتماع ان نظام مبارك يجب ان يبدأ حوارا «فورا» مع المعارضة لادخال اصلاحات حقيقية وتلبية تطلعات الشارع. وتابعت «يجب الاستجابة للتظلمات الشرعية للشعب المصري. يجب الاستجابة لتطلعاتهم العادلة الى مستقبل افضل عن طريق ايجاد حلول عاجلة وملموسة وحاسمة وباتخاذ خطوات حقيقية».
من جهته، قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن «لا يمكننا تصدير ثورات». واضاف ان كان الامر يتعلق بمصر او تونس يمكن للاتحاد تقديم على الاقل مساعدة مادية لتنظيم انتخابات «حرة تسمح بانطلاقة جديدة في هذين البلدين».
01/02/2011
معاهدة السلام خط أحمر.. وسليمان قد يضحي بها مراعاة للجماهير إسرائيل للعالم: ادعموا مبارك
القدس،تل أبيب-القبس
افادت صحيفة إسرائيلية بان مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تحدثوا مع نائب الرئيس المصري عمر سليمان. وذكرت «معاريف» إنهم أجروا معه اتصالا «طارئا» بهدف إجراء «تنسيق أمني» في قضايا بينها تهريب أسلحة إلى قطاع غزة، و«لفت انتباه» مصر إلى ان أنشطة تهريب أسلحة وبضائع إلى القطاع تصاعدت اثر الهبة الشعبية، التي جعلت السلطات تهمل مكافحة هذه التهريبات.
كذلك، فإن إسرائيل تتخوف من تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة الذي يتسللون إلى أراضيها جراء الأحداث، وانخفاض عدد الجنود المصريين عند الحدود.
قد يضحي بعلاقاته
ونقلت «معاريف» عن مصادر في الخارجية قولها في أعقاب مداولات لتقييم الوضع إن سليمان قد «يضحي» بعلاقاته مع إسرائيل لضمان شرعيته وشرعية زملائه بنظر الجماهير المصرية.
وسليمان يعتبر أهم مسؤول مصري، خلال توليه منصب وزير المخابرات، أجرى اتصالات مع إسرائيل بشأن الأمن والمحادثات بين إسرائيل وحماس حول تبادل الأسرى.
«استقرار النظام في مصر»
من جهتها، افادت «هآرتس» ان اسرائيل اوصلت رسالة سرية الى الولايات المتحدة ودول اوروبية، تطلب منها دعم استقرار نظام الرئيس مبارك لان «من مصلحة الغرب وكل الشرق الاوسط الحفاظ على استقرار النظام في مصر». واكدت الرسالة انه «يجب وقف الانتقادات العلنية لمبارك». وردا على اسئلة «فرانس برس» رفض ناطق باسم نتانياهو تأكيد هذه المعلومات او نفيها.
تعميم على السفارات
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ان الخارجية اصدرت توجيهات لحوالي عشر سفارات اسرائيلية «اساسية» في الولايات المتحدة وكندا والصين وروسيا ودول اوروبية عدة، تطلب التأكيد لمحاوريهم على «اهمية استقرار مصر» وتمرير هذه الرسالة في اسرع وقت.
من جهته، قال رئيس لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان شاؤول موفاز امس ان «علينا الا نتدخل». واضاف موفاز النائب في كاديما الوسطي المعارض «من مصلحتنا العليا الحفاظ على معاهدة السلام، وهذا ما فعله الرئيس مبارك في السنوات الثلاثين الاخيرة».
حزبان يشيدان بقرارات مبارك
أكد حزب العدالة الاجتماعية المعارض أن القرارات التصحيحية التي أصدرها الرئيس حسني مبارك بإقالة وزارة أحمد نظيف، وإقالة المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني كان لها فعل السحر لدى المواطنين.
وأشاد الحزب بقرار تعيين عمر سليمان نائبا للرئيس، وتعيين أحمد شفيق رئيسا لمجلس الوزراء. وقال إن القرارين أثلجا صدور المواطنين. من جانبه، أكد أحمد أبو عبدالله أمين عام حزب الجيل, أن الحزب لن يتخلى عن قيادة الرئيس مبارك صاحب الضربة الجوية الأولى لحرب أكتوبر, والذي أفنى عمره وحياته فداء للوطن. ويطالب الحزب الرئيس مبارك بالاستمرار في السير في الاصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
01-07-2011, 06:18 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
أميركا تترنح على الحبل المصري
استهل سيمون تيسدال مقاله في الغارديان بأن البيت الأبيض يترنح على الحبل المصري المشدود، وقال إن إدارة أوباما التي أخذت على حين غرة من القلق المتصاعد في مصر، تحاول يائسة تفادي أي ظهور علني بأنها منحازة إلى جانب دون الآخر. لكن علاقات واشنطن السياسية والعسكرية الوثيقة والطويلة الأمد بنظام الرئيس حسني مبارك، إضافة إلى الدعم المالي السنوي المقدر بنحو 1.5 مليار دولار، تقوض مزاعمها بالحيادية.
وبينما تؤيد واشنطن إصلاحا سياسيا مصريا من الناحية النظرية، تدعم من الناحية العملية نظاما مستبدا لأسباب عملية تتعلق بمصالحها القومية. وقد سلكت الطريق نفسه مع نظام صدام حسين في ثمانينات القرن الماضي، عندما كان العراق في حرب مع إيران. ولهذا السبب ينظر كثير من المصريين إلى الولايات المتحدة على أنها جزء من المشكلة.
وأشار تيسدال إلى أن الملاحظات الأولى لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على الاحتجاجات كانت غير متوازنة وغير واقعية بل وحتى حمقاء.
وعلق بأنه وسط هذا الترنح يمكن تأكيد حقيقة واحدة هي أن الولايات المتحدة لن ترحب بسقوط مبارك وتشويش ثورة، وهو ما من شأنه أن يوجد في مصر وما وراءها منطقة غير مستقرة مزمنة. وقد تكون الإصلاحات التدريجية من النوع الذي ناقشته كلينتون في خطابها الأخير في الدوحة عن العالم العربي وانتخابات رئاسية تنافسية في هذا الخريف، هي الوصفة المفضلة لواشنطن.
وختم الكاتب بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى حكومة صديقة في القاهرة أكثر من حاجتها إلى حكومة ديموقراطية. وسواء كانت القضية إسرائيل وفلسطين أو حماس وغزة أو لبنان أو إيران أو أمن موارد النفط الخليجية أو السودان أو انتشار أفكار الأصولية الإسلامية، فإن واشنطن تريد مصر -أكبر الدول العربية سكانا وتأثيرا- في زاويتها، وهذه هي خلاصة القول السياسية والجيوإستراتيجية. وفي هذا المعنى فإن المتظاهرين لا يقاتلون النظام في مصر فقط بل يقاتلونه في واشنطن أيضا.
من جهتها رأت صحيفة الديلي تلغراف انه في الوقت الذي تصارع فيه واشنطن لقبول الأمر الواقع المتغير بسرعة في الشرق الأوسط يدرك الرئيس الأميركي باراك أوباما تماما أنه يجب أن يتعامل مع مصر بحصافة لأن الانحياز إلى جانب دون الآخر له شواهد سيئة في التاريخ.
ومن المواقف التي تضع الولايات المتحدة في مواجهة مع الأحداث في مصر حاليا تصريحات وزيرة الخارجية التي جعلتها أسيرة نزعتين طبيعيتين: تشجيع قوى الديموقراطية، والمحافظة على صديق موال لها ولحلفائها.
وأشارت ديلي تلغراف إلى أن نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن رفض الإيحاء بأن الرئيس المصري حسني مبارك كان دكتاتورا وشكك فيما إذا كانت الجماهير المصرية لها مطالب شرعية فعلا.
وقالت الصحيفة إن ما قيل كان كلاما خطيرا. فالولايات المتحدة تقدم لمصر سنويا معونة عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار، وهذه الأموال تساعد في تمويل جهاز قمعي لا تريد واشنطن الآن أكثر من أي وقت مضى أن تقرن به.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفشل الآن في تأييد الشعب المصري الذي يتحدى رصاص الشرطة وهروبها يمكن أن يمحو مصداقية واشنطن مع جيل من الشباب العربي. ويمكن أن تصير القاهرة -المدينة التي أعلن فيها الرئيس الأميركي عن «بداية جديدة» في العلاقات بين أميركا والعالم الإسلامي- مقبرة لذاك الطموح.
وقالت إن التردد المبالغ فيه مع تطور الأحداث سيمنح الولايات المتحدة وبريطانيا نفوذا أقل في مستقبل أكثر الدول العربية سكانا إذا، أو عندما، يترك مبارك المسرح لما يبشر بأن يكون جمعا مشوشا من الممثلين الذي سيشمل جماعة الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى.
وختمت الصحيفة بأن أوباما يتعلم بسرعة من الأحداث والمرجو أن يستوعب الدرس الذي تقدمه مصر والثورات في أماكن أخرى من الشرق الأوسط، وأن الدعم الواضح والثابت للحرية سيخدم أميركا أفضل على المدى الطويل.
01/02/2011
إسرائيل قلقة من ثورة مصر
علّقت صحيفة الفايننشال تايمز بأن موجة الاحتجاجات السياسية الأخيرة التي اجتاحت دولا عربية، مثل تونس ومصر، ما زالت تثير أيضا بلبلة في القوة الإقليمية التي تبدو محصنة تماما ضد أي اضطراب شعبي، ألا وهي إسرائيل.
وبالنسبة للزعماء الإسرائيليين فإن التهديد الذي يشكله الشباب المنتفض في تونس والقاهرة أقل مباشرة، لكنه مهدد رغم ذلك. وخوفهم نابع من أن القلق الشعبي في العالم العربي سيهدد في النهاية السلعة الإقليمية الوحيدة الأكثر أهمية من وجهة النظر الإسرائيلية ألا وهي الاستقرار السياسي.
وهذا ما جعل مدير المعهد الإسرائيلي للأمن القومي عوديد عيران يقول إن «هذا سبب للقلق نظرا لاحتمال أن يصير وباء». لكنه أضاف ان تغيير النظام في تونس يشكل قلقا هامشيا فقط، «لكننا لا يمكن أن نتحمل تغييرا جذريا في مصر أو الأردن».
وقالت الصحيفة إن الأمر بالنسبة لإسرائيل هو أن أهمية العلاقات مع عمان والقاهرة لا يمكن المبالغة فيها، فكلا البلدين يشارك في حدود مباشرة مع إسرائيل، وهما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا اتفاقات سلام مع الدولة اليهودية، وهناك تعاون أمني إسرائيلي وثيق مع مصر والأردن لتعزيز سيطرتها على الضفة الغربية وقطاع غزة. وبينما لا يزال كثير من الإسرائيليين يعارضون السفر عبر الحدود، فإن القدرة على زيارة منتجعات سيناء والبحر الأحمر تساعد في تخفيف الإحساس العميق بالعزلة.
وفي الوقت الراهن - كما يقول خبراء إسرائيليون - ليس من الواضح أن الإطاحة بالرئيس التونسي لن يكون لها تأثير الدومينو.
ويقول عيران «يتوقف الكثير على ولاء قوات الأمن، وفي مصر والأردن قبضة النظام على الأمن أشد بكثير».
ويقر مسؤولون إسرائيليون بأنه يبدو غريبا بالنسبة اليهم ألا يرحبوا بفرصة انفتاح ديموقراطي في العالم العربي.
ومع ذلك - كما يقول مسؤول إسرائيلي على اطلاع واسع بالمنطقة - إن «انفتاحا ديموقراطيا شيء عظيم، لكن هل سيدوم؟ وألن يطلق في النهاية قوى غير ديموقراطية وعنيفة؟ هذا هو قلقنا».
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهموم تؤكد الدرجة التي أصبح فيها الساسة الإسرائيليون مرتبطين بالوضع الإقليمي الراهن.
وأضافت ان عدم وجود حماسة إسرائيلية للتغيير الديموقراطي في العالم العربي يعكس أيضا تجربة محددة وهي انتخابات عام 2006 في الأراضي الفلسطينية، التي انتهت بفوز حركة حماس على حساب حركة فتح الموالية للغرب.
ومن أسوأ كوابيس الاستراتيجيين الإسرائيليين أن تتكرر تلك النتيجة في مصر.
وقال عيران إن محاولة تخيل نتائج انتخابات مصرية تتحرك فيها «الإخوان المسلمين» بحرية، ستكون نتائجها في غاية السلبية لإسرائيل. وأضاف إنه يشك في أن معاهدة السلام الإسرائيلية - المصرية ستبقى على قيد الحياة بعد مثل هذا السيناريو.
ومع تزايد حدة الاضطرابات ينظر الإسرائيليون إلى جيرانهم موجهين بمبدأ واحد «عدم الاستقرار أخبار سيئة».
01/02/2011
السلام في خطر
تناول ايلي شكيد سفير اسرائيل في مصر سابقا في مقال له بصحيفة يديعوت احرونوت التطورات في مصر واثرها على عملية السلام في المنطقة وكتب يقول:
هذا يبدو في صورة سيئة لنا وللدول العربية المعتدلة. من الان فصاعدا كل تطور لن يكون خيرا للسلام مع مصر وللاستقرار في المنطقة.
الفرضية في هذه اللحظة هي أن نظام مبارك يعيش على زمن مستقطع لعدة اشهر، في اثنائه ستكون حكومة انتقالية، حتى انتخابات عامة جديدة. اذا ما جرت الانتخابات كما يريد الاميركيون، فان معظم الاحتمالات هي أن الاخوان المسلمين سيفوزون بالاغلبية وسيكونون الجهة السائدة في النظام القادم. وعليه فهذه مجرد مسألة وقت قصير الى أن يدفع السلام مع مصر الثمن.
هذا سيناريو متطرف، ولكنه واقعي. الوحيدون في مصر الملتزمون بالسلام هم رجال الدائرة الضيقة لمبارك، وان لم يكن الرئيس القادم واحدا منهم – فبانتظارنا مشاكل. حتى لو كان الرئيس القادم محمد البرادعي فهذه لن تكون مصر ذاتها وهذا لن يكون السلام ذاته.
الاخوان المسلمون ينظرون في هذه اللحظة الى ما يجري وينتظرون اللحظة المناسبة. فبعد أن بنوا أنفسهم على مدى 80 سنة بشكل يثير الانفعال، اصبحوا القوة الاقوى في مصر بعد الجيش. ومثل حزب الله وحماس، عمل الاخوان المسلمون كمنظمة غير حكومية وبنوا شعبيتهم الهائلة على المساعدات للفقراء والمحتاجين. العطف الشديد الذي ينالونه في الشارع جمعوه لانهم دائما كانوا يسبقون الحكومة في مساعدة المواطن البسيط.
وباستثناء الاخوان المسلمين، فان المعارضة المصرية منقسمة وعديمة القوة. لا يوجد في اوساطها اليوم أي شخصية ذات مكانة وكاريزما يمكنها أن ترص الصفوف وتقود كل شظايا المعارضة.
اسرائيل ليست الهدف في هذه اللحظة. ومع ذلك، فاذا ما وقعت ثورة وانصرف النظام الحالي، فلا ريب أن النظام الجديد سيرغب في المس بشكل تظاهري بالسلام مع اسرائيل.
¶ يديعوت احرونوت ¶
¶ الفايننشال تايمز ¶
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
أميركا تترنح على الحبل المصري
استهل سيمون تيسدال مقاله في الغارديان بأن البيت الأبيض يترنح على الحبل المصري المشدود، وقال إن إدارة أوباما التي أخذت على حين غرة من القلق المتصاعد في مصر، تحاول يائسة تفادي أي ظهور علني بأنها منحازة إلى جانب دون الآخر. لكن علاقات واشنطن السياسية والعسكرية الوثيقة والطويلة الأمد بنظام الرئيس حسني مبارك، إضافة إلى الدعم المالي السنوي المقدر بنحو 1.5 مليار دولار، تقوض مزاعمها بالحيادية.
وبينما تؤيد واشنطن إصلاحا سياسيا مصريا من الناحية النظرية، تدعم من الناحية العملية نظاما مستبدا لأسباب عملية تتعلق بمصالحها القومية. وقد سلكت الطريق نفسه مع نظام صدام حسين في ثمانينات القرن الماضي، عندما كان العراق في حرب مع إيران. ولهذا السبب ينظر كثير من المصريين إلى الولايات المتحدة على أنها جزء من المشكلة.
وأشار تيسدال إلى أن الملاحظات الأولى لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على الاحتجاجات كانت غير متوازنة وغير واقعية بل وحتى حمقاء.
وعلق بأنه وسط هذا الترنح يمكن تأكيد حقيقة واحدة هي أن الولايات المتحدة لن ترحب بسقوط مبارك وتشويش ثورة، وهو ما من شأنه أن يوجد في مصر وما وراءها منطقة غير مستقرة مزمنة. وقد تكون الإصلاحات التدريجية من النوع الذي ناقشته كلينتون في خطابها الأخير في الدوحة عن العالم العربي وانتخابات رئاسية تنافسية في هذا الخريف، هي الوصفة المفضلة لواشنطن.
وختم الكاتب بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى حكومة صديقة في القاهرة أكثر من حاجتها إلى حكومة ديموقراطية. وسواء كانت القضية إسرائيل وفلسطين أو حماس وغزة أو لبنان أو إيران أو أمن موارد النفط الخليجية أو السودان أو انتشار أفكار الأصولية الإسلامية، فإن واشنطن تريد مصر -أكبر الدول العربية سكانا وتأثيرا- في زاويتها، وهذه هي خلاصة القول السياسية والجيوإستراتيجية. وفي هذا المعنى فإن المتظاهرين لا يقاتلون النظام في مصر فقط بل يقاتلونه في واشنطن أيضا.
من جهتها رأت صحيفة الديلي تلغراف انه في الوقت الذي تصارع فيه واشنطن لقبول الأمر الواقع المتغير بسرعة في الشرق الأوسط يدرك الرئيس الأميركي باراك أوباما تماما أنه يجب أن يتعامل مع مصر بحصافة لأن الانحياز إلى جانب دون الآخر له شواهد سيئة في التاريخ.
ومن المواقف التي تضع الولايات المتحدة في مواجهة مع الأحداث في مصر حاليا تصريحات وزيرة الخارجية التي جعلتها أسيرة نزعتين طبيعيتين: تشجيع قوى الديموقراطية، والمحافظة على صديق موال لها ولحلفائها.
وأشارت ديلي تلغراف إلى أن نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن رفض الإيحاء بأن الرئيس المصري حسني مبارك كان دكتاتورا وشكك فيما إذا كانت الجماهير المصرية لها مطالب شرعية فعلا.
وقالت الصحيفة إن ما قيل كان كلاما خطيرا. فالولايات المتحدة تقدم لمصر سنويا معونة عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار، وهذه الأموال تساعد في تمويل جهاز قمعي لا تريد واشنطن الآن أكثر من أي وقت مضى أن تقرن به.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفشل الآن في تأييد الشعب المصري الذي يتحدى رصاص الشرطة وهروبها يمكن أن يمحو مصداقية واشنطن مع جيل من الشباب العربي. ويمكن أن تصير القاهرة -المدينة التي أعلن فيها الرئيس الأميركي عن «بداية جديدة» في العلاقات بين أميركا والعالم الإسلامي- مقبرة لذاك الطموح.
وقالت إن التردد المبالغ فيه مع تطور الأحداث سيمنح الولايات المتحدة وبريطانيا نفوذا أقل في مستقبل أكثر الدول العربية سكانا إذا، أو عندما، يترك مبارك المسرح لما يبشر بأن يكون جمعا مشوشا من الممثلين الذي سيشمل جماعة الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى.
وختمت الصحيفة بأن أوباما يتعلم بسرعة من الأحداث والمرجو أن يستوعب الدرس الذي تقدمه مصر والثورات في أماكن أخرى من الشرق الأوسط، وأن الدعم الواضح والثابت للحرية سيخدم أميركا أفضل على المدى الطويل.
01/02/2011
إسرائيل قلقة من ثورة مصر
علّقت صحيفة الفايننشال تايمز بأن موجة الاحتجاجات السياسية الأخيرة التي اجتاحت دولا عربية، مثل تونس ومصر، ما زالت تثير أيضا بلبلة في القوة الإقليمية التي تبدو محصنة تماما ضد أي اضطراب شعبي، ألا وهي إسرائيل.
وبالنسبة للزعماء الإسرائيليين فإن التهديد الذي يشكله الشباب المنتفض في تونس والقاهرة أقل مباشرة، لكنه مهدد رغم ذلك. وخوفهم نابع من أن القلق الشعبي في العالم العربي سيهدد في النهاية السلعة الإقليمية الوحيدة الأكثر أهمية من وجهة النظر الإسرائيلية ألا وهي الاستقرار السياسي.
وهذا ما جعل مدير المعهد الإسرائيلي للأمن القومي عوديد عيران يقول إن «هذا سبب للقلق نظرا لاحتمال أن يصير وباء». لكنه أضاف ان تغيير النظام في تونس يشكل قلقا هامشيا فقط، «لكننا لا يمكن أن نتحمل تغييرا جذريا في مصر أو الأردن».
وقالت الصحيفة إن الأمر بالنسبة لإسرائيل هو أن أهمية العلاقات مع عمان والقاهرة لا يمكن المبالغة فيها، فكلا البلدين يشارك في حدود مباشرة مع إسرائيل، وهما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا اتفاقات سلام مع الدولة اليهودية، وهناك تعاون أمني إسرائيلي وثيق مع مصر والأردن لتعزيز سيطرتها على الضفة الغربية وقطاع غزة. وبينما لا يزال كثير من الإسرائيليين يعارضون السفر عبر الحدود، فإن القدرة على زيارة منتجعات سيناء والبحر الأحمر تساعد في تخفيف الإحساس العميق بالعزلة.
وفي الوقت الراهن - كما يقول خبراء إسرائيليون - ليس من الواضح أن الإطاحة بالرئيس التونسي لن يكون لها تأثير الدومينو.
ويقول عيران «يتوقف الكثير على ولاء قوات الأمن، وفي مصر والأردن قبضة النظام على الأمن أشد بكثير».
ويقر مسؤولون إسرائيليون بأنه يبدو غريبا بالنسبة اليهم ألا يرحبوا بفرصة انفتاح ديموقراطي في العالم العربي.
ومع ذلك - كما يقول مسؤول إسرائيلي على اطلاع واسع بالمنطقة - إن «انفتاحا ديموقراطيا شيء عظيم، لكن هل سيدوم؟ وألن يطلق في النهاية قوى غير ديموقراطية وعنيفة؟ هذا هو قلقنا».
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهموم تؤكد الدرجة التي أصبح فيها الساسة الإسرائيليون مرتبطين بالوضع الإقليمي الراهن.
وأضافت ان عدم وجود حماسة إسرائيلية للتغيير الديموقراطي في العالم العربي يعكس أيضا تجربة محددة وهي انتخابات عام 2006 في الأراضي الفلسطينية، التي انتهت بفوز حركة حماس على حساب حركة فتح الموالية للغرب.
ومن أسوأ كوابيس الاستراتيجيين الإسرائيليين أن تتكرر تلك النتيجة في مصر.
وقال عيران إن محاولة تخيل نتائج انتخابات مصرية تتحرك فيها «الإخوان المسلمين» بحرية، ستكون نتائجها في غاية السلبية لإسرائيل. وأضاف إنه يشك في أن معاهدة السلام الإسرائيلية - المصرية ستبقى على قيد الحياة بعد مثل هذا السيناريو.
ومع تزايد حدة الاضطرابات ينظر الإسرائيليون إلى جيرانهم موجهين بمبدأ واحد «عدم الاستقرار أخبار سيئة».
01/02/2011
السلام في خطر
تناول ايلي شكيد سفير اسرائيل في مصر سابقا في مقال له بصحيفة يديعوت احرونوت التطورات في مصر واثرها على عملية السلام في المنطقة وكتب يقول:
هذا يبدو في صورة سيئة لنا وللدول العربية المعتدلة. من الان فصاعدا كل تطور لن يكون خيرا للسلام مع مصر وللاستقرار في المنطقة.
الفرضية في هذه اللحظة هي أن نظام مبارك يعيش على زمن مستقطع لعدة اشهر، في اثنائه ستكون حكومة انتقالية، حتى انتخابات عامة جديدة. اذا ما جرت الانتخابات كما يريد الاميركيون، فان معظم الاحتمالات هي أن الاخوان المسلمين سيفوزون بالاغلبية وسيكونون الجهة السائدة في النظام القادم. وعليه فهذه مجرد مسألة وقت قصير الى أن يدفع السلام مع مصر الثمن.
هذا سيناريو متطرف، ولكنه واقعي. الوحيدون في مصر الملتزمون بالسلام هم رجال الدائرة الضيقة لمبارك، وان لم يكن الرئيس القادم واحدا منهم – فبانتظارنا مشاكل. حتى لو كان الرئيس القادم محمد البرادعي فهذه لن تكون مصر ذاتها وهذا لن يكون السلام ذاته.
الاخوان المسلمون ينظرون في هذه اللحظة الى ما يجري وينتظرون اللحظة المناسبة. فبعد أن بنوا أنفسهم على مدى 80 سنة بشكل يثير الانفعال، اصبحوا القوة الاقوى في مصر بعد الجيش. ومثل حزب الله وحماس، عمل الاخوان المسلمون كمنظمة غير حكومية وبنوا شعبيتهم الهائلة على المساعدات للفقراء والمحتاجين. العطف الشديد الذي ينالونه في الشارع جمعوه لانهم دائما كانوا يسبقون الحكومة في مساعدة المواطن البسيط.
وباستثناء الاخوان المسلمين، فان المعارضة المصرية منقسمة وعديمة القوة. لا يوجد في اوساطها اليوم أي شخصية ذات مكانة وكاريزما يمكنها أن ترص الصفوف وتقود كل شظايا المعارضة.
اسرائيل ليست الهدف في هذه اللحظة. ومع ذلك، فاذا ما وقعت ثورة وانصرف النظام الحالي، فلا ريب أن النظام الجديد سيرغب في المس بشكل تظاهري بالسلام مع اسرائيل.
¶ يديعوت احرونوت ¶
¶ الفايننشال تايمز ¶
01-07-2011, 06:18 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
دور حاسم للجيش المصري
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أعدادا كبيرة من الجنود المصريين بدوا متعاطفين مع حشود المتظاهرين، وتكهنت بأن الجيش المصري قد يلعب على الأرجح دورا حاسما في إدارة المرحلة الانتقالية، لحين تشكيل حكومة جديدة إذا ما أُجْبر الرئيس حسني مبارك على التخلي عن السلطة.
ويواجه الجيش المصري حاليا أكبر اختبار له منذ عقود، مما يتيح للمسؤولين الأميركيين معرفة ما إذا كانت استثماراتهم الهائلة فيه استطاعت أن تبني مؤسسة قادرة على الحفاظ على التماسك الاجتماعي أم قوة متأهبة للتصدي لمعارضي الحكومة الحالية.
وقالت الصحيفة إن عشرات المليارات من الدولارات قد أُنفقت في بناء هذا الجيش في شكل تدريب وتجهيز بتكنولوجيا أميركية.
وأضافت أن الجيش المصري -الذي جرى إعداده لخوض حرب دبابات واسعة والحفاظ على قدر من التكافؤ مع إسرائيل- توكل إليه الآن مهمة مختلفة تماما وتتمثل في ضبط النظام المدني تحت مراقبة المسؤولين الأميركيين.
وقد بدا أن نزول الدبابات والجنود إلى شوارع القاهرة يرمي إلى تهدئة وضع متوتر، مما يوحي بأن الجيش المصري سيلعب دورا رئيسا في وقت تتلمس فيه البلاد طريقها للخروج من الأزمة الراهنة.
وقال محللون معنيون بشؤون الشرق الأوسط إن أموال المعونة العسكرية الأميركية، التي جعلت من الجيش المصري واحدا من أكثر القوى فعالية في المنطقة وأفرزت طبقة من الضباط الأثرياء نسبيا، ربما تمنح الولايات المتحدة نفوذا حيويا.
وقد واصلت الولايات المتحدة باطراد تقديم معونة عسكرية لمصر في السنوات الماضية حيث بلغت 1.3 مليار دولار في عام 2010 مع أن المعونات الموجهة للتنمية الاقتصادية والصحة والتعليم قد جرى تقليصها.
ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة ستخسر الكثير إذا ما استخدم الجيش المصري الدبابات والبنادق والمروحيات الأميركية الصنع لصد «مثير الشغب».
ونبهت إلى أن من شأن أي إجراءات صارمة خطرة تتخذ باستخدام أسلحة أميركية لفرض النظام أن تؤدي على وجه اليقين تقريبا إلى نفور الجماهير المصرية وغالبية الشعوب العربية.
¶ واشنطن بوست ¶
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
01/02/2011
دور حاسم للجيش المصري
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن أعدادا كبيرة من الجنود المصريين بدوا متعاطفين مع حشود المتظاهرين، وتكهنت بأن الجيش المصري قد يلعب على الأرجح دورا حاسما في إدارة المرحلة الانتقالية، لحين تشكيل حكومة جديدة إذا ما أُجْبر الرئيس حسني مبارك على التخلي عن السلطة.
ويواجه الجيش المصري حاليا أكبر اختبار له منذ عقود، مما يتيح للمسؤولين الأميركيين معرفة ما إذا كانت استثماراتهم الهائلة فيه استطاعت أن تبني مؤسسة قادرة على الحفاظ على التماسك الاجتماعي أم قوة متأهبة للتصدي لمعارضي الحكومة الحالية.
وقالت الصحيفة إن عشرات المليارات من الدولارات قد أُنفقت في بناء هذا الجيش في شكل تدريب وتجهيز بتكنولوجيا أميركية.
وأضافت أن الجيش المصري -الذي جرى إعداده لخوض حرب دبابات واسعة والحفاظ على قدر من التكافؤ مع إسرائيل- توكل إليه الآن مهمة مختلفة تماما وتتمثل في ضبط النظام المدني تحت مراقبة المسؤولين الأميركيين.
وقد بدا أن نزول الدبابات والجنود إلى شوارع القاهرة يرمي إلى تهدئة وضع متوتر، مما يوحي بأن الجيش المصري سيلعب دورا رئيسا في وقت تتلمس فيه البلاد طريقها للخروج من الأزمة الراهنة.
وقال محللون معنيون بشؤون الشرق الأوسط إن أموال المعونة العسكرية الأميركية، التي جعلت من الجيش المصري واحدا من أكثر القوى فعالية في المنطقة وأفرزت طبقة من الضباط الأثرياء نسبيا، ربما تمنح الولايات المتحدة نفوذا حيويا.
وقد واصلت الولايات المتحدة باطراد تقديم معونة عسكرية لمصر في السنوات الماضية حيث بلغت 1.3 مليار دولار في عام 2010 مع أن المعونات الموجهة للتنمية الاقتصادية والصحة والتعليم قد جرى تقليصها.
ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة ستخسر الكثير إذا ما استخدم الجيش المصري الدبابات والبنادق والمروحيات الأميركية الصنع لصد «مثير الشغب».
ونبهت إلى أن من شأن أي إجراءات صارمة خطرة تتخذ باستخدام أسلحة أميركية لفرض النظام أن تؤدي على وجه اليقين تقريبا إلى نفور الجماهير المصرية وغالبية الشعوب العربية.
¶ واشنطن بوست ¶
04-07-2011, 07:47 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
جانب من التظاهرة المليونية في ميدان التحرير في القاهرة للمطالبة برحيل مبارك (رويترز)
(02/02/2011) اغلاق
إصرار شعبي على رحيله - أردوغان يخاطبه «لسنا باقين» - فرار 17 ألف سجين مبارك بعد التظاهرات المليونية: لن أترشح للرئاسة
جانب من التظاهرة المليونية في ميدان التحرير في القاهرة للمطالبة برحيل مبارك (رويترز)
القاهرة ــ القبس
تحت وطأة التظاهرات المليونية في كل انحاء مصر امس، خرج الرئيس حسني مبارك الليلة الماضية ليعلن عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة.
وأعلن ان مسؤوليته الاولى هي استعادة امن واستقرار الوطن لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة، وتسليم المسؤولية لمن يختاره الشعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معلنا انه لم يكن ينوي الترشح لفترة رئاسية جديدة. كما أعلن أنه سيعمل خلال الاشهر المقبلة (حتى سبتمبر) على اتخاذ «الاجراءات المحققة للانتقال السلمي للسلطة بموجب ما يخولني به الدستور».
ودعا مجلسي الشعب والشورى لتعديل المادتين 76 و77 لتعديل شروط الترشح للرئاسة، وما يرتبط بهما من تعديلات تشريعية للقوانين المكملة للدستور. وطالب البرلمان بالالتزام
بكلمة القضاء واحكامه بالطعون على الانتخابات التشريعية (حوالي 100 مقعد)، وذلك في تلميح الى انه لن يجري انتخابات جديدة. وسمع في ميدان التحرير صيحات رافضة بخطاب مبارك وبقاءه حتى انتهاء ولايته. في حين أفيد عن احالة وزير الداخلية السابق حبيب العادلي على النيابة العسكرية.
وكان الثلاثاء الأول من فبراير شهد أول وأضخم تحرك من نوعه في تاريخ مصر المعاصر.. والتظاهرات المليونية شملت القاهرة وعشرات المدن، مطالبة برحيل الرئيس مبارك، الأمر الذي اعتبره د. محمد البرادعي فاتحا لطريق الحوار.
وأكدت قوى المعارضة أن الجمعة المقبل سيكون حاسماً.
وأعلن وزير الداخلية الجديد أن 17 ألف سجين هربوا من السجون بينهم 20 فلسطينيا، مشيرا إلى هروب مجموعة من الإخوان المسلمين، مؤكداً أن الاخوان في سجن طرة لم يهربوا، وان جميع السجون اصبحت تحت السيطرة.
وتحدثت القبس مع كل من أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى والمرشد العام السابق للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف وقياديين عدة.. ويتضح وجود محادثات معقّدة مع الجيش وطروحات متفاوتة حول كيفية التغيير.. وكل ذلك وسط تصاعد كل ردود الفعل الدولية، وقول رئيس الوزراء التركي رجب طيب متوجهاً إلى مبارك: «نحن بشر فانون، ولن نبقى على وجه الأرض»، في تلميح إلى ضرورة ترك السلطة.
التصوير.. من بعيد
وفرض الجيش المصري على الفضائيات التصوير «من بعيد»، بحجة الحفاظ على أمنه.. على أن الطلب جاء استجابة جزئية لطلب الرئيس مبارك، الذي يعتبر ان الفضائيات هي التي تسعّر الوضع.
تظاهرات مليونية في المدن المصرية وإصرار على رحيل مبارك فبراير التغيير يدق النفير
مئات الآلاف في ميدان التحرير (رويترز)
القاهرة - جمال عبده واحمد متبولي، واحمد مصطفى
غير عابئين بوعود الاصلاح التي يعلنها النظام المصري واحدا تلو الآخر، توافدت حشود هائلة من المصريين امس الى ميدان التحرير في القاهرة وإلى عشرات المدن الأخرى للمشاركة في المسيرات المليونية الداعية الى رحيل الرئيس حسني مبارك.
ولم تفلح محاولات النائب الاول للرئيس عمر سليمان التي اطلقها مساء الاثنين بإجراء حوار موسع مع المعارضة والعمل على الاتفاق على سلسلة اصلاحات سياسية ودستورية في توقيتات محددة في منع الملايين من النزول الى الساحات للمطالبة برحيل الرئيس مبارك.
وقالت مصادر صحفية إن عدد المتظاهرين في ميدان التحرير تجاوز المليون رغم إغلاق الطرق المؤدية إلى ميدان التحرير، وسط هتافات تطالب برحيل مبارك «يا شعب قوم من النوم، النهار ده آخر يوم».
وقالت مي وهي شابة في السادسة والعشرين اثناء توجهها الى ميدان التحرير «اليوم ستحسم الامور».
وابدى المحتجون اطمئنانا تاما الى جنود الجيش المتمركزين بدباباتهم في ميدان التحرير خصوصا انه تعهد في بيان رسمي مساء الخميس انه «لم ولن يستخدم القوة ضد الشعب المصري» وواصفا مطالبهم بانها مشروعة.
وبرزت مع بدء الاستعدادات للتظاهرة المليونية تطورات ملموسة على مستوى الهتافات والتعابير المستخدمة التي وصل بعضها حد المطالبة بإعدام الرئيس وفق وكالة رويترز.
ملحمة شعبية
وشهد تجمع الامس ما يشبه الملحمة الشعبية بعدما انضمت طبقات مختلفة من المجتمع من علماء الازهر والقضاة واساتذة الجامعة والنقابيين والحقوقيين والتيارات الاسلامية بمختلف اتجاهاتها والاقباط الى التحركات المطالبة بالتغيير. وحمل علماء الازهر الذين شاركوا بزيهم الرسمي في التظاهرة لافتة تقول «ارحل مبارك».
ولم تقتصر التظاهرات على القاهرة بل شملت معظم المدن لا سيما المنصورة ودمياط ودمنهور والعريش والاسكندرية والمنيا وطنطا والمحلة الكبرى وكفر الشيخ.
قطع الاتصالات
وعملت السلطات على الحد من انضمام الحشود الى تظاهرة ميدان التحرير، حيث قامت بوقف جميع القطارات وغلق الطرقات الرئيسية التي تصل المحافظات بالعاصمة.
وأشارت مصادر صحفية إلى أنه تم قطع إرسال شبكات الهاتف المحمول، حيث سبق أن ذكر وزير الإعلام أنس الفقي أن شبكة الهاتف المحمول ستتوقف كإجراء استباقي لقطع الاتصال بين الناشطين المصريين المنظمين للتظاهرة المليونية.
الجمعة يوم الحسم
وقالت اللجنة الوطنية لتحقيق مطالب الشعب التي تضم المعارض محمد البرادعي وممثلين لقوى المعارضة الرئيسية ومنها «الاخوان المسلمين» انها لن تدخل في تفاوض (مع الدولة) حتى يرحل رئيس الجمهورية عن موقعه. واعلنت اللجنة التي شكلت قبل يومين انها لن تدخل في تفاوض حتى يرحل رئيس الجمهورية (حسني مبارك) عن موقعه وعندها يبدأ التفاوض الجماعي من اجل الانتقال السلمي للسلطة وتحقيق مطالب الشعب.
واكد البرادعي في مقابلة مع قناة العربية امس ان المتظاهرين يريدون رحيل مبارك يوم الجمعة المقبل كحد اقصى وقد اطلقوا على يوم الجمعة المقبل «يوم جمعة الرحيل». واعرب عن امله في ان يتخلى مبارك عن السلطة قبل ذلك.
من جهته اكد رئيس حزب الوفد السيد البدوي ان يوم الجمعة سيكون يوم الحسم، مشددا على ان الرئيس مبارك مطالب بالتنحي قبل الجمعة. ودعا البدوي الى حل مجلس الشعب وتشكيل جمعية تأسيسية لتداول السلطة.
الانسحاب حقنا للدماء
ودعت 50 منظمة حقوقية مصرية في بيان مشترك الرئيس المصري الى الانسحاب حقنا لدماء المصريين. واكدت المنظمات الموقعة على البيان والتي تشمل ابرز منظمات الدفاع عن حقوق الانسان في مصر مثل مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان والجمعية المصرية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمركز العربي لاستقلال القضاء، انه على الرئيس مبارك ان يحترم ارادة الشعب المصري وينسحب حقنا لدماء المصريين.
وطالبت باصدار دستور جديد للبلاد من خلال جمعية وطنية مشكلة من ممثلي الاحزاب والقوى السياسية والمجتمع المدني.
كما دعت الى اجراء انتخابات نيابية ورئاسية حرة نزيهة خلال ستة اشهر باشراف قضائي كامل.
دعوة للحوار
وكان الرئيس المصري اعلن الاثنين تشكيل حكومة جديدة استبعد منها وزير الداخلية حبيب العادلي وكل رجال الاعمال.
كما اكد نائب الرئيس عمر سليمان في ساعة متأخرة مساء الاثنين ان الرئيس كلفه باجراء حوار فوري مع قوى المعارضة.
وقال سليمان ان هذا الحوار يستهدف الاتفاق على اصلاح دستوري وتشريعي وتوقيتاته المحددة. غير ان هذه التنازلات التي لم يكن اي مصري قبل اسبوع واحد يحلم بأن يقدمها نظام الرئيس مبارك باتت الآن غير كافية بالنسبة للمتظاهرين.
ويعتقد المحللون ان المطلوب الآن هو تنحي الرئيس تمهيدا لمرحلة انتقالية في البلاد.
وقال رئيس منتدى البدائل للدراسات السياسية عمرو الشبكي ان تأكيد الجيش مشروعية مطالب الشعب هو مقدمة للبحث عن خروج آمن وكريم للرئيس من دون ان يهرب، على ان يبدأ بذلك الحوار مع القوى التي اطلقت الانتفاضة وخصوصا الشباب حول التحول الديموقراطي.
مائة ألف يتظاهرون في المنصورة
القاهرة ـــ رويترز ـــ قال شهود عيان إن نحو مائة ألف محتج نظموا تظاهرة امس في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في نطاق دعوة نشطاء الإنترنت إلى مسيرة مليونية تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك.
وقالت شاهدة إن المتظاهرين الذين غص بهم شارع حسني مبارك، الذي يسميه السكان شارع المشاية، رفعوا لافتات كتب على إحداها شعار «شدي حيلك يا بلد الحرية بتتولد»، وكتبت على لافتة أخرى عبارة «30 سنة من الظلم والاستبداد».
وأضافت الشاهدة أن أعدادا أخرى من المحتجين تنضم إلى التظاهرة.
.. وعشرات الآلاف في الإسكندرية
تجمّع عشرات الآلاف من المصريين في الاسكندرية بعد ظهر امس في اليوم الثامن للانتفاضة الشعبية المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك.
واحتشد نحو خمسين الف شخص امام مسجد القائد ابراهيم ومحطة سكة حديد مصر، في وسط ثاني المدن المصرية، قبل السير الى كورنيش البحر، في الوقت الذي دعت المعارضة الى تظاهرة «مليونية»، للمطالبة برحيل الرئيس.
ورفع المتظاهرون علم مصر ورددوا هتافات تدعو الى رحيل مبارك.
وتشديدا على الطابع الشعبي لحركة المعارضة، التي تطالب بسقوط النظام القائم منذ ثلاثين عاما، هتف المتظاهرون ايضا «لا حزبية، لا إخوانية، هي ثورة شبابية»، ورفعوا لافتة كتب عليها «نموت وتحيا مصر».
تظاهرة مضادة مؤيدة لمبارك
سعى الحزب الوطني الى تنظيم تظاهرات مضادة منذ مساء امس الاول وامس، وان كانت باعداد صغيرة امام مبنى التلفزيون، وفي شارع 26 يوليو بوسط القاهرة مؤيدة لمبارك رافعين لافتات تدعو الى عدم التخريب، وتأييد الاصلاح.
وقد قامت قوات من الجيش بتوفير الحماية لمتظاهري ومؤيدي الرئيس مبارك، ومنعهم من التوجه نحو ميدان التحرير، حيث المعتصمون المطالبون برحيل مبارك، منعا للاحتكاك بين الطرفين وحقنا للدماء.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
جانب من التظاهرة المليونية في ميدان التحرير في القاهرة للمطالبة برحيل مبارك (رويترز)
إصرار شعبي على رحيله - أردوغان يخاطبه «لسنا باقين» - فرار 17 ألف سجين مبارك بعد التظاهرات المليونية: لن أترشح للرئاسة
القاهرة ــ القبس
تحت وطأة التظاهرات المليونية في كل انحاء مصر امس، خرج الرئيس حسني مبارك الليلة الماضية ليعلن عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة.
وأعلن ان مسؤوليته الاولى هي استعادة امن واستقرار الوطن لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة، وتسليم المسؤولية لمن يختاره الشعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معلنا انه لم يكن ينوي الترشح لفترة رئاسية جديدة. كما أعلن أنه سيعمل خلال الاشهر المقبلة (حتى سبتمبر) على اتخاذ «الاجراءات المحققة للانتقال السلمي للسلطة بموجب ما يخولني به الدستور».
ودعا مجلسي الشعب والشورى لتعديل المادتين 76 و77 لتعديل شروط الترشح للرئاسة، وما يرتبط بهما من تعديلات تشريعية للقوانين المكملة للدستور. وطالب البرلمان بالالتزام
بكلمة القضاء واحكامه بالطعون على الانتخابات التشريعية (حوالي 100 مقعد)، وذلك في تلميح الى انه لن يجري انتخابات جديدة. وسمع في ميدان التحرير صيحات رافضة بخطاب مبارك وبقاءه حتى انتهاء ولايته. في حين أفيد عن احالة وزير الداخلية السابق حبيب العادلي على النيابة العسكرية.
وكان الثلاثاء الأول من فبراير شهد أول وأضخم تحرك من نوعه في تاريخ مصر المعاصر.. والتظاهرات المليونية شملت القاهرة وعشرات المدن، مطالبة برحيل الرئيس مبارك، الأمر الذي اعتبره د. محمد البرادعي فاتحا لطريق الحوار.
وأكدت قوى المعارضة أن الجمعة المقبل سيكون حاسماً.
وأعلن وزير الداخلية الجديد أن 17 ألف سجين هربوا من السجون بينهم 20 فلسطينيا، مشيرا إلى هروب مجموعة من الإخوان المسلمين، مؤكداً أن الاخوان في سجن طرة لم يهربوا، وان جميع السجون اصبحت تحت السيطرة.
وتحدثت القبس مع كل من أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى والمرشد العام السابق للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف وقياديين عدة.. ويتضح وجود محادثات معقّدة مع الجيش وطروحات متفاوتة حول كيفية التغيير.. وكل ذلك وسط تصاعد كل ردود الفعل الدولية، وقول رئيس الوزراء التركي رجب طيب متوجهاً إلى مبارك: «نحن بشر فانون، ولن نبقى على وجه الأرض»، في تلميح إلى ضرورة ترك السلطة.
التصوير.. من بعيد
وفرض الجيش المصري على الفضائيات التصوير «من بعيد»، بحجة الحفاظ على أمنه.. على أن الطلب جاء استجابة جزئية لطلب الرئيس مبارك، الذي يعتبر ان الفضائيات هي التي تسعّر الوضع.
تظاهرات مليونية في المدن المصرية وإصرار على رحيل مبارك فبراير التغيير يدق النفير
القاهرة - جمال عبده واحمد متبولي، واحمد مصطفى
غير عابئين بوعود الاصلاح التي يعلنها النظام المصري واحدا تلو الآخر، توافدت حشود هائلة من المصريين امس الى ميدان التحرير في القاهرة وإلى عشرات المدن الأخرى للمشاركة في المسيرات المليونية الداعية الى رحيل الرئيس حسني مبارك.
ولم تفلح محاولات النائب الاول للرئيس عمر سليمان التي اطلقها مساء الاثنين بإجراء حوار موسع مع المعارضة والعمل على الاتفاق على سلسلة اصلاحات سياسية ودستورية في توقيتات محددة في منع الملايين من النزول الى الساحات للمطالبة برحيل الرئيس مبارك.
وقالت مصادر صحفية إن عدد المتظاهرين في ميدان التحرير تجاوز المليون رغم إغلاق الطرق المؤدية إلى ميدان التحرير، وسط هتافات تطالب برحيل مبارك «يا شعب قوم من النوم، النهار ده آخر يوم».
وقالت مي وهي شابة في السادسة والعشرين اثناء توجهها الى ميدان التحرير «اليوم ستحسم الامور».
وابدى المحتجون اطمئنانا تاما الى جنود الجيش المتمركزين بدباباتهم في ميدان التحرير خصوصا انه تعهد في بيان رسمي مساء الخميس انه «لم ولن يستخدم القوة ضد الشعب المصري» وواصفا مطالبهم بانها مشروعة.
وبرزت مع بدء الاستعدادات للتظاهرة المليونية تطورات ملموسة على مستوى الهتافات والتعابير المستخدمة التي وصل بعضها حد المطالبة بإعدام الرئيس وفق وكالة رويترز.
ملحمة شعبية
وشهد تجمع الامس ما يشبه الملحمة الشعبية بعدما انضمت طبقات مختلفة من المجتمع من علماء الازهر والقضاة واساتذة الجامعة والنقابيين والحقوقيين والتيارات الاسلامية بمختلف اتجاهاتها والاقباط الى التحركات المطالبة بالتغيير. وحمل علماء الازهر الذين شاركوا بزيهم الرسمي في التظاهرة لافتة تقول «ارحل مبارك».
ولم تقتصر التظاهرات على القاهرة بل شملت معظم المدن لا سيما المنصورة ودمياط ودمنهور والعريش والاسكندرية والمنيا وطنطا والمحلة الكبرى وكفر الشيخ.
قطع الاتصالات
وعملت السلطات على الحد من انضمام الحشود الى تظاهرة ميدان التحرير، حيث قامت بوقف جميع القطارات وغلق الطرقات الرئيسية التي تصل المحافظات بالعاصمة.
وأشارت مصادر صحفية إلى أنه تم قطع إرسال شبكات الهاتف المحمول، حيث سبق أن ذكر وزير الإعلام أنس الفقي أن شبكة الهاتف المحمول ستتوقف كإجراء استباقي لقطع الاتصال بين الناشطين المصريين المنظمين للتظاهرة المليونية.
الجمعة يوم الحسم
وقالت اللجنة الوطنية لتحقيق مطالب الشعب التي تضم المعارض محمد البرادعي وممثلين لقوى المعارضة الرئيسية ومنها «الاخوان المسلمين» انها لن تدخل في تفاوض (مع الدولة) حتى يرحل رئيس الجمهورية عن موقعه. واعلنت اللجنة التي شكلت قبل يومين انها لن تدخل في تفاوض حتى يرحل رئيس الجمهورية (حسني مبارك) عن موقعه وعندها يبدأ التفاوض الجماعي من اجل الانتقال السلمي للسلطة وتحقيق مطالب الشعب.
واكد البرادعي في مقابلة مع قناة العربية امس ان المتظاهرين يريدون رحيل مبارك يوم الجمعة المقبل كحد اقصى وقد اطلقوا على يوم الجمعة المقبل «يوم جمعة الرحيل». واعرب عن امله في ان يتخلى مبارك عن السلطة قبل ذلك.
من جهته اكد رئيس حزب الوفد السيد البدوي ان يوم الجمعة سيكون يوم الحسم، مشددا على ان الرئيس مبارك مطالب بالتنحي قبل الجمعة. ودعا البدوي الى حل مجلس الشعب وتشكيل جمعية تأسيسية لتداول السلطة.
الانسحاب حقنا للدماء
ودعت 50 منظمة حقوقية مصرية في بيان مشترك الرئيس المصري الى الانسحاب حقنا لدماء المصريين. واكدت المنظمات الموقعة على البيان والتي تشمل ابرز منظمات الدفاع عن حقوق الانسان في مصر مثل مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان والجمعية المصرية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمركز العربي لاستقلال القضاء، انه على الرئيس مبارك ان يحترم ارادة الشعب المصري وينسحب حقنا لدماء المصريين.
وطالبت باصدار دستور جديد للبلاد من خلال جمعية وطنية مشكلة من ممثلي الاحزاب والقوى السياسية والمجتمع المدني.
كما دعت الى اجراء انتخابات نيابية ورئاسية حرة نزيهة خلال ستة اشهر باشراف قضائي كامل.
دعوة للحوار
وكان الرئيس المصري اعلن الاثنين تشكيل حكومة جديدة استبعد منها وزير الداخلية حبيب العادلي وكل رجال الاعمال.
كما اكد نائب الرئيس عمر سليمان في ساعة متأخرة مساء الاثنين ان الرئيس كلفه باجراء حوار فوري مع قوى المعارضة.
وقال سليمان ان هذا الحوار يستهدف الاتفاق على اصلاح دستوري وتشريعي وتوقيتاته المحددة. غير ان هذه التنازلات التي لم يكن اي مصري قبل اسبوع واحد يحلم بأن يقدمها نظام الرئيس مبارك باتت الآن غير كافية بالنسبة للمتظاهرين.
ويعتقد المحللون ان المطلوب الآن هو تنحي الرئيس تمهيدا لمرحلة انتقالية في البلاد.
وقال رئيس منتدى البدائل للدراسات السياسية عمرو الشبكي ان تأكيد الجيش مشروعية مطالب الشعب هو مقدمة للبحث عن خروج آمن وكريم للرئيس من دون ان يهرب، على ان يبدأ بذلك الحوار مع القوى التي اطلقت الانتفاضة وخصوصا الشباب حول التحول الديموقراطي.
مائة ألف يتظاهرون في المنصورة
القاهرة ـــ رويترز ـــ قال شهود عيان إن نحو مائة ألف محتج نظموا تظاهرة امس في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في نطاق دعوة نشطاء الإنترنت إلى مسيرة مليونية تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك.
وقالت شاهدة إن المتظاهرين الذين غص بهم شارع حسني مبارك، الذي يسميه السكان شارع المشاية، رفعوا لافتات كتب على إحداها شعار «شدي حيلك يا بلد الحرية بتتولد»، وكتبت على لافتة أخرى عبارة «30 سنة من الظلم والاستبداد».
وأضافت الشاهدة أن أعدادا أخرى من المحتجين تنضم إلى التظاهرة.
.. وعشرات الآلاف في الإسكندرية
تجمّع عشرات الآلاف من المصريين في الاسكندرية بعد ظهر امس في اليوم الثامن للانتفاضة الشعبية المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك.
واحتشد نحو خمسين الف شخص امام مسجد القائد ابراهيم ومحطة سكة حديد مصر، في وسط ثاني المدن المصرية، قبل السير الى كورنيش البحر، في الوقت الذي دعت المعارضة الى تظاهرة «مليونية»، للمطالبة برحيل الرئيس.
ورفع المتظاهرون علم مصر ورددوا هتافات تدعو الى رحيل مبارك.
وتشديدا على الطابع الشعبي لحركة المعارضة، التي تطالب بسقوط النظام القائم منذ ثلاثين عاما، هتف المتظاهرون ايضا «لا حزبية، لا إخوانية، هي ثورة شبابية»، ورفعوا لافتة كتب عليها «نموت وتحيا مصر».
تظاهرة مضادة مؤيدة لمبارك
سعى الحزب الوطني الى تنظيم تظاهرات مضادة منذ مساء امس الاول وامس، وان كانت باعداد صغيرة امام مبنى التلفزيون، وفي شارع 26 يوليو بوسط القاهرة مؤيدة لمبارك رافعين لافتات تدعو الى عدم التخريب، وتأييد الاصلاح.
وقد قامت قوات من الجيش بتوفير الحماية لمتظاهري ومؤيدي الرئيس مبارك، ومنعهم من التوجه نحو ميدان التحرير، حيث المعتصمون المطالبون برحيل مبارك، منعا للاحتكاك بين الطرفين وحقنا للدماء.
04-07-2011, 07:47 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
الأمم المتحدة تتحدث عن مقتل 300 شخص
جنيف ـــ يو.بي.آي ـــ قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي امس، إن تقارير غير مؤكدة تشير إلى مقتل 300 شخص وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين في الاحتجاجات المستمرة في مصر للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك. وحثّت السلطات على الاستماع لمطالب الشعب بإصلاحات جذرية لتعزيز حقوق الإنسان والديموقراطية.
وحثت بيلاي السلطات المصرية على ضمان أن رجال الشرطة وغيرها من قوات الأمن «تتفادى الاستخدام المفرط للقوة». ودعت إلى إجراء تحقيق شامل في الدور الذي لعبته قوات الأمن في أعمال العنف التي وقعت خلال الأيام الماضية.
وقالت إن «الحركة الشعبية في مصر غير المسبوقة في العقود الماضية حصلت في معظمها بطريقة شجاعة وسلمية»، مشيرة إلى أن العالم كله يشاهد ردة فعل الرئيس والحكومة الجديدة على مطالب المتظاهرين.
وحثّت على رفع قانون الطوارئ الذي ساهم في السماح بانتهاكات تقوم بها قوات الأمن.
البرادعي مع «خروج آمن» للرئيس
القاهرة - ا ف ب - قال المعارض المصري البارز محمد البرادعي في مقابلة مع قناة الحرة انه مع «خروج آمن» لحسني مبارك.
واضاف «لا نريد ان ننظر الى الوراء وعفا الله عما سلف» في اشارة الى ان المعارضين لن يسعوا الى محاسبة مبارك عما حدث في عهده.
وكان البرادعي قد حذر في مقابلة مع صحيفة الاندبندنت البريطانية الرئيس مبارك من انه «من الافضل ان يرحل اذا اراد حقا النجاة».
واعتبر البرادعي انه «عندما يسحب نظام الشرطة بشكل كامل من شوارع القاهرة وعندما يتبين ان من ينهب ينتمي الى الشرطة في محاولة الادعاء بان من دون مبارك سيغرق البلد في الفوضى، فهذا عمل اجرامي».
واكد البرادعي الحائز جائزة نوبل للسلام، للاندبندنت انه لا يطمح الى الرئاسة. وردا على سؤال عن امكانية توليه قيادة المرحلة الانتقالية قبل الانتخابات، قال «اذا حصل اجماع من الجميع حول ما يجب ان افعله من اجلهم (...) فسأنجزه».
مائة ألف يتظاهرون في المنصورة
القاهرة ـــ رويترز ـــ قال شهود عيان إن نحو مائة ألف محتج نظموا تظاهرة امس في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في نطاق دعوة نشطاء الإنترنت إلى مسيرة مليونية تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك.
وقالت شاهدة إن المتظاهرين الذين غص بهم شارع حسني مبارك، الذي يسميه السكان شارع المشاية، رفعوا لافتات كتب على إحداها شعار «شدي حيلك يا بلد الحرية بتتولد»، وكتبت على لافتة أخرى عبارة «30 سنة من الظلم والاستبداد».
وأضافت الشاهدة أن أعدادا أخرى من المحتجين تنضم إلى التظاهرة.
.. وعشرات الآلاف في الإسكندرية
تجمّع عشرات الآلاف من المصريين في الاسكندرية بعد ظهر امس في اليوم الثامن للانتفاضة الشعبية المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك.
واحتشد نحو خمسين الف شخص امام مسجد القائد ابراهيم ومحطة سكة حديد مصر، في وسط ثاني المدن المصرية، قبل السير الى كورنيش البحر، في الوقت الذي دعت المعارضة الى تظاهرة «مليونية»، للمطالبة برحيل الرئيس.
ورفع المتظاهرون علم مصر ورددوا هتافات تدعو الى رحيل مبارك.
وتشديدا على الطابع الشعبي لحركة المعارضة، التي تطالب بسقوط النظام القائم منذ ثلاثين عاما، هتف المتظاهرون ايضا «لا حزبية، لا إخوانية، هي ثورة شبابية»، ورفعوا لافتة كتب عليها «نموت وتحيا مصر».
تظاهرة مضادة مؤيدة لمبارك
سعى الحزب الوطني الى تنظيم تظاهرات مضادة منذ مساء امس الاول وامس، وان كانت باعداد صغيرة امام مبنى التلفزيون، وفي شارع 26 يوليو بوسط القاهرة مؤيدة لمبارك رافعين لافتات تدعو الى عدم التخريب، وتأييد الاصلاح.
وقد قامت قوات من الجيش بتوفير الحماية لمتظاهري ومؤيدي الرئيس مبارك، ومنعهم من التوجه نحو ميدان التحرير، حيث المعتصمون المطالبون برحيل مبارك، منعا للاحتكاك بين الطرفين وحقنا للدماء.
الأمم المتحدة تتحدث عن مقتل 300 شخص
جنيف ـــ يو.بي.آي ـــ قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي امس، إن تقارير غير مؤكدة تشير إلى مقتل 300 شخص وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين في الاحتجاجات المستمرة في مصر للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك. وحثّت السلطات على الاستماع لمطالب الشعب بإصلاحات جذرية لتعزيز حقوق الإنسان والديموقراطية.
وحثت بيلاي السلطات المصرية على ضمان أن رجال الشرطة وغيرها من قوات الأمن «تتفادى الاستخدام المفرط للقوة». ودعت إلى إجراء تحقيق شامل في الدور الذي لعبته قوات الأمن في أعمال العنف التي وقعت خلال الأيام الماضية.
وقالت إن «الحركة الشعبية في مصر غير المسبوقة في العقود الماضية حصلت في معظمها بطريقة شجاعة وسلمية»، مشيرة إلى أن العالم كله يشاهد ردة فعل الرئيس والحكومة الجديدة على مطالب المتظاهرين.
وحثّت على رفع قانون الطوارئ الذي ساهم في السماح بانتهاكات تقوم بها قوات الأمن.
تحذيرات أمنية
حذّر الجيش من وجود عناصر مدنية ترتدي ملابس عسكرية سطوا عليها من محال تجارية مرخص لها رسميا ببيع الزي العسكري.
ولم يستبعد الجيش أن يكون هؤلاء الأشخاص مسلحين يبيتون النية للقيام بعمليات تهدف إلى الإيقاع بين المتظاهرين والجيش، الذي أعلن المتحدث باسمه اللواء إسماعيل عثمان الاثنين أن القوات المسلحة تعي وتدرك المطالب المشروعة للمتظاهرين، مشددا على أن القوات المسلحة لم ولن تقدم على استخدام العنف.
وفي جانب أمني آخر، عادت قوات من الشرطة إلى الانتشار في الشوارع بشكل حذر، في حين تواصل لجان شعبية عمليات حماية المنشآت العامة والخاصة، بالتعاون مع عناصر الجيش.
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
الأمم المتحدة تتحدث عن مقتل 300 شخص
جنيف ـــ يو.بي.آي ـــ قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي امس، إن تقارير غير مؤكدة تشير إلى مقتل 300 شخص وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين في الاحتجاجات المستمرة في مصر للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك. وحثّت السلطات على الاستماع لمطالب الشعب بإصلاحات جذرية لتعزيز حقوق الإنسان والديموقراطية.
وحثت بيلاي السلطات المصرية على ضمان أن رجال الشرطة وغيرها من قوات الأمن «تتفادى الاستخدام المفرط للقوة». ودعت إلى إجراء تحقيق شامل في الدور الذي لعبته قوات الأمن في أعمال العنف التي وقعت خلال الأيام الماضية.
وقالت إن «الحركة الشعبية في مصر غير المسبوقة في العقود الماضية حصلت في معظمها بطريقة شجاعة وسلمية»، مشيرة إلى أن العالم كله يشاهد ردة فعل الرئيس والحكومة الجديدة على مطالب المتظاهرين.
وحثّت على رفع قانون الطوارئ الذي ساهم في السماح بانتهاكات تقوم بها قوات الأمن.
البرادعي مع «خروج آمن» للرئيس
القاهرة - ا ف ب - قال المعارض المصري البارز محمد البرادعي في مقابلة مع قناة الحرة انه مع «خروج آمن» لحسني مبارك.
واضاف «لا نريد ان ننظر الى الوراء وعفا الله عما سلف» في اشارة الى ان المعارضين لن يسعوا الى محاسبة مبارك عما حدث في عهده.
وكان البرادعي قد حذر في مقابلة مع صحيفة الاندبندنت البريطانية الرئيس مبارك من انه «من الافضل ان يرحل اذا اراد حقا النجاة».
واعتبر البرادعي انه «عندما يسحب نظام الشرطة بشكل كامل من شوارع القاهرة وعندما يتبين ان من ينهب ينتمي الى الشرطة في محاولة الادعاء بان من دون مبارك سيغرق البلد في الفوضى، فهذا عمل اجرامي».
واكد البرادعي الحائز جائزة نوبل للسلام، للاندبندنت انه لا يطمح الى الرئاسة. وردا على سؤال عن امكانية توليه قيادة المرحلة الانتقالية قبل الانتخابات، قال «اذا حصل اجماع من الجميع حول ما يجب ان افعله من اجلهم (...) فسأنجزه».
مائة ألف يتظاهرون في المنصورة
القاهرة ـــ رويترز ـــ قال شهود عيان إن نحو مائة ألف محتج نظموا تظاهرة امس في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في نطاق دعوة نشطاء الإنترنت إلى مسيرة مليونية تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك.
وقالت شاهدة إن المتظاهرين الذين غص بهم شارع حسني مبارك، الذي يسميه السكان شارع المشاية، رفعوا لافتات كتب على إحداها شعار «شدي حيلك يا بلد الحرية بتتولد»، وكتبت على لافتة أخرى عبارة «30 سنة من الظلم والاستبداد».
وأضافت الشاهدة أن أعدادا أخرى من المحتجين تنضم إلى التظاهرة.
.. وعشرات الآلاف في الإسكندرية
تجمّع عشرات الآلاف من المصريين في الاسكندرية بعد ظهر امس في اليوم الثامن للانتفاضة الشعبية المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك.
واحتشد نحو خمسين الف شخص امام مسجد القائد ابراهيم ومحطة سكة حديد مصر، في وسط ثاني المدن المصرية، قبل السير الى كورنيش البحر، في الوقت الذي دعت المعارضة الى تظاهرة «مليونية»، للمطالبة برحيل الرئيس.
ورفع المتظاهرون علم مصر ورددوا هتافات تدعو الى رحيل مبارك.
وتشديدا على الطابع الشعبي لحركة المعارضة، التي تطالب بسقوط النظام القائم منذ ثلاثين عاما، هتف المتظاهرون ايضا «لا حزبية، لا إخوانية، هي ثورة شبابية»، ورفعوا لافتة كتب عليها «نموت وتحيا مصر».
تظاهرة مضادة مؤيدة لمبارك
سعى الحزب الوطني الى تنظيم تظاهرات مضادة منذ مساء امس الاول وامس، وان كانت باعداد صغيرة امام مبنى التلفزيون، وفي شارع 26 يوليو بوسط القاهرة مؤيدة لمبارك رافعين لافتات تدعو الى عدم التخريب، وتأييد الاصلاح.
وقد قامت قوات من الجيش بتوفير الحماية لمتظاهري ومؤيدي الرئيس مبارك، ومنعهم من التوجه نحو ميدان التحرير، حيث المعتصمون المطالبون برحيل مبارك، منعا للاحتكاك بين الطرفين وحقنا للدماء.
الأمم المتحدة تتحدث عن مقتل 300 شخص
جنيف ـــ يو.بي.آي ـــ قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي امس، إن تقارير غير مؤكدة تشير إلى مقتل 300 شخص وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين في الاحتجاجات المستمرة في مصر للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك. وحثّت السلطات على الاستماع لمطالب الشعب بإصلاحات جذرية لتعزيز حقوق الإنسان والديموقراطية.
وحثت بيلاي السلطات المصرية على ضمان أن رجال الشرطة وغيرها من قوات الأمن «تتفادى الاستخدام المفرط للقوة». ودعت إلى إجراء تحقيق شامل في الدور الذي لعبته قوات الأمن في أعمال العنف التي وقعت خلال الأيام الماضية.
وقالت إن «الحركة الشعبية في مصر غير المسبوقة في العقود الماضية حصلت في معظمها بطريقة شجاعة وسلمية»، مشيرة إلى أن العالم كله يشاهد ردة فعل الرئيس والحكومة الجديدة على مطالب المتظاهرين.
وحثّت على رفع قانون الطوارئ الذي ساهم في السماح بانتهاكات تقوم بها قوات الأمن.
تحذيرات أمنية
حذّر الجيش من وجود عناصر مدنية ترتدي ملابس عسكرية سطوا عليها من محال تجارية مرخص لها رسميا ببيع الزي العسكري.
ولم يستبعد الجيش أن يكون هؤلاء الأشخاص مسلحين يبيتون النية للقيام بعمليات تهدف إلى الإيقاع بين المتظاهرين والجيش، الذي أعلن المتحدث باسمه اللواء إسماعيل عثمان الاثنين أن القوات المسلحة تعي وتدرك المطالب المشروعة للمتظاهرين، مشددا على أن القوات المسلحة لم ولن تقدم على استخدام العنف.
وفي جانب أمني آخر، عادت قوات من الشرطة إلى الانتشار في الشوارع بشكل حذر، في حين تواصل لجان شعبية عمليات حماية المنشآت العامة والخاصة، بالتعاون مع عناصر الجيش.