القلاليف يومية القلاف 1,5 روبية وهو عمل متواصل ستة أيام في الأسبوع
كتب غنيمة الفهد :
• آخر ما تبقى في الكويت اليوم من دكاكين لبيع المواد اللازمة لصيانة وإصلاح السفن على ساحل الخليج بالقرب من وزارة التخطيط. ويظهر الى اليمين: الحاج عبداللطيف الحمر والى اليسار الحاج حسين الحداد
لعب القلاليف بُناء السفن دورا مهما في بناء الحضارة الكويتية البحرية، فصنعت أياديهم الطاهرة اجود السفن واكبرها من البقارة وقد سميت بذلك لان رأسها يشبه رأس البقرة والبغلة، والبتيل وكلها سفن عملاقة جابت البحار ووصلت الى شرق افريقيا وجنوب شرق آسيا. وغاص الكويتيون في بحار سيلان. ووصلوا الى الهند حاملين تجارة البخور والجندل والباسجيل، وحملوا تجارة الفلبين وسنغافورة الى الكويت، وحملوا التمور من البصرة الى هذه السواحل الآسيوية فكان النماء والازدهار الاقتصادي.
وازدهرت ايضا تجارة الخيول، وتجارة اللؤلؤ فكان العصر ذهبياً للحضارة الكويتية البحرية، لقد ازدهرت صناعة السفن في القرن الماضي وتعددت تلك السفن ومسمياتها سواء كانت سفناً لنقل الماء (ابوام) او سفن تحميل للصخر وغيره وتسمى «تشالة» أو سفناً للملاحة والنقل البحري والغوص على اللؤلؤ من بقارة وبتيل والبغلة أو سفناً لصيد الاسماك مثل الورجيه، الهوري أو سفناً للتحميل «حمالي باشا» ويعتبر بوم الماء من الابوام التي خصصت فقط لنقل الماء العذب من شط العرب الى الكويت وقد روعي في ذلك اقترابه من الساحل في حالة جزر البحر او كما يقال بالكويتي الصرف «قراح» (المايه قراح) اي المايه في حالة جزر، ومن الجدير بالذكر، ان بوم الماء لا يستخدم نهائيا اثناء سيره المجاديف
صُنّاع السفن (القلاليف)
الاستاذ صالح بن راشد وحسين بن منصور، وعبدالله بن محمد وعلي عبداالله عبدالرسول، محمد حسين بوعليان، جاسم الصباغة، محمد كرووف، علي بن حسن، حمود بن حسن، حمود بن بدر، حجي سلمان الاستاذ، جاسم بن راشد، جاسم بن راشد، راشد بن خليل، محمد الاشوك عيسى بن حمود، احمد بن سلمان حسين الغضبان عبدالله بن محمد، محمد بن عبدالله، فردان بن احمد بن سلمان، موسى سبتي سلمان محمد ثويني، حسن عبدالرسول، جاسم عبدالرسول وخليل بن راشد، علي بن جاسم الصباغة، عبدالله الزاير، حامد عبدالله، خلف بن ربيع، علي عباس البزاز، محمد حسن الحدب، حجي علي الاستاذ ياسين عبدالنبي العرير، احمد الدبس، سيد محسن، زيد عطية محمد حسن الاحدب، محمد بن محفوظ، يعقوب بن بدر. هؤلاء هم فراعنة الخليج وآخرون منهم كثيرون.