25-06-2011, 09:44 PM
البريمل
لزي النسائي العباءة مهمة ولا تخرج المرأة من دونها
كتب غنيمة الفهد :
• البخنق
كتبت غنيمة الفهد:
عرفت المرأة القديمة الملابس لتقي نفسها من لفح الهجير الحر القائظ والبرد القاسي الشديد البرودة، ولتستر عوراتها عن عين الغريب.
الاقمشة من كتان ــــــ وشال وصوف ـــــ والقطن والحرير تزينت بها المرأة، سواء في الحضارات السالفة أو في بقية الدول التي سادت ثم بادت، واهتمت بالنقوش والتطريز، الى جانب الاقمشة الموشاة بالذهب «المقصب»، واستخدمت الزخارف، ومنها الزخارف النباتية من ازهار وأوراق شجر او زخارف تصور صورة الإنسان من طفل وامرأة، الى جانب الزخارف الحيوانية. لقد استخدم الانسان الملابس والازياء المتعددة منذ العصور الإنسانية السالفة، وظهرت جليا في التراث الإنساني، وتطورت هذه الازياء عبر التاريخ، واصبحت مجالا للابداع والابتكار عبر الموضة. وما يقال في ذلك الوقت حول تلك الملابس المتعددة الاشكال والالوان والخيوط وما غير ذلك من تراث عربي واسلامي من صبغات جميلة زاهية والوان رائعة بديعة.
استخدمت الزخارف الهندسية في هذه الملابس المتنوعة ووصفت حتى المجوهرات في هذه الملابس، فكانت الجلابية والسروال والموط والخمار والقميص الداخلي، وتعتبر المرأة الإسلامية التي عاشت في العصور الإسلامية الراقية والدول الغنية كالدولتين الأموية والعباسية اتحفت المرأة وارتدت اجمل الحلل الغالية والنفيسة وزادت مظاهر البذخ والترف والفن العظيم في الخياطة وكثرت أنواع الأقمشة وجلب من الصين الحرير الجميل، ومن الدول المجاورة الكتان والأقطان فزادت ألوانها ونقوشها وزخرفاتها وانتشرت المنسوجات القطنية والحريرية والكتانية الموشاة بالتطريز والفن الراقي بأشكال مختلفة واستعملت الخيوط الفضية والذهبية والخيوط الملونة. كانت هناك ملابس داخلية للمرأة كالصدرية والمئزر والشعار والغلالة. وغطت جسدها من الداخل بالسروال المطرز مثل لباس ابو الخراطة ولباس ابو الحجل.
ولعب القيطان قيطان الذهب والفضة في ملابس المرأة الخارجية مثل القباء - الزبون، وكذلك استخدم الزجزاح الشريط المتعرج من الوان مختلفة لتزين ملابس المرأة القديمة، وكذلك لم تنس المرأة منذ قديم الزمان تغطية رأسها بالخمار ووجهها بالبوشية. وفي صباها ارتدت البخنق والشيله في مقتبل عمرها.
اما الملفع فحرصت عليه المرأة الكبيرة السن، اما البرقع فلقد حرصت عليه المرأة القبلية. لا شك ان الازياء والملابس الخاصة بأي أمة تعتبر عنصرا مهما من عناصر حضارتها. لقد اختلفت الازياء الشعبية من ملابس وما غير ذلك من مجتمع الى آخر. وهنا يتبع الاختلافات في عادات الشعوب من مجتمع الى آخر، والتقاليد المتبعة في هذه الشعوب. وهذه الازياء الشعبية لها مكانة بارزة وواضحة تقدم من خلال التراث الشعبي لهذه الحضارة وتلك الدولة. لقد بدأت الازياء من العصور الانسانية القديمة واعتبرت هذه الازياء وسيلة للتجميل والتزين، ولقد تطورت هذه الازياء الشعبية النسائية في التراث الانساني، سواء في الحضارات السالفة او في دول الخليج العربي، بل وحتى في التراث الكويتي قبل ظهور النفط.
- أنواع العباءات: عباءة شد - عباءة شال- عباءة دربوية
- الدراعة من قماش النيتيبو ويستورد من الهند
- أقمشة النساء نص الويل- بوبلين وهما من الأقطان وأنواع الدراريع دراعة ويل ودراعة مدسسة
- قماش الشال والصوف للشتاء والحرير للزينة
- الاثواب: ثوب التور- ثوب منثور - ثوب مخوص، ثوب مَسرح- ثوب زري- ثوب متيل- ثوب بونونه
-البخانق: بخنق شاش- بخنق جرجيس- بخنق نور- بخنق كريب- بخنق زري
- النفنوف.. مطرز - موشى بخيوط الذهب- الزري- نفنوف زري ونفنوف بوقايش
الملابس الداخلية.. ثوب مسرح- ثوب منثور- ثوب مخوص
البرقع.. برقع شاش- برقع مرضوف- برقع جزاوي الزخارف -خيوط الذهب - التطريز- النقوش
ألوان بديعة رائعة من زينة المرأة القديمة في ملبسها
• الثوب الزري والحزام الذهبي في المتحف نفسه
• ثوب زري
• ثوب مخور
• دراعة وملفع وثوب
• نماذج من نفانيف قديمة
رداء المرأة الكويتية في الماضي كتب غنيمة الفهد :
اهتمت المرأة بستر جسدها بازيائها الخاصة في هذا الشيء من دراعة تغطي كل جزء في جسدها وهي عبارة عن ملبس فضفاض قد يكون من قماش النتيبو، وقماش النتيبو يستورد من الهند بنقوش جميلة والوان متعددة الى جانب قماش نص الويل. والبوبلين بانواعه وهو وهو من القطنيات، وحرصت المرأة على ارتداء الثوب، ثوب التور فوق هذه الدراعة حتى تغطى عن حماها، والثوب رداء واسع فضفاض من الاقمشة الخفيفة المتنوعة وهذا النوع من الثوب لا يقلق المرأة نهائيا الا عند النوم وهو غير ثوب الزينة الموشى بالترتر والزري او ثوب قد يخاط من الاقمشة الحريرية، وتسمى هذه الانواع من الاثواب الغالية ثوب مخوص زري وثوب مخوص وثوب مسرح وثوب منثور وثوب الثريا وثوب جز وهو من الصوف ويستخدم فقط في وقت الشتاء، وهو غالي الثمن ويستخدم ايضا للزينة.
اما الثياب التي تستخدم للخدمة اليومية وللصلاة ثوب شاش وثوب الويل وثوب ململ، ويخاط هذا النوع من القماش الابيض الخفيف ويستعمل هذا الثوب الململ للنوم وللصلاة. وانواع الثياب المفحح وثوب شلاح، ولبست الفتيات البخنق مثل بخنق شاش وبخنق تور وبخنق جرجيس اي حرير وبخنق زري.
لقد سترت المرأة نفسها فوضعت «الملفع» والبوشية، وهي قطعة من القماش الاسود الشفاف تغطي به وجهها منها بوشية جرجيس عادية وبوشية تور وبوشية ام طبقتين وهناك من ارتدت «البرقع».
والبرقع عبارة عن قطعة من القماش، له فتحتان عند موضع العين ويثبت على الرأس بواسطة شريطين يربطان من الخلف وبرقع شيلة وانواعه برقع شاش وبرقع جزاوي وبرقع مرضوف.
ولبست المرأة الكويتية العباءة وحرصت عليها ولا تخرج الا بها، والعباءة عبارة عن رداء واسع فضفاض مفتوح من الامام له اكمام كبيرة ضيقة عند الكفوف.
وتمسكت المرأة الكويتية القديمة بالعباءة وكانت تلبسها فوق الدراعة ملبسها الرئيسي وكان من الصعب ان تخرج المرأة سافرة دون ارتداء العباءة، لان هذا بعيد عن غضب وسخط الاهل عليها وربما يؤدي الى قتلها ان خرجت من دون عباءة، والعباءة ذات لون اسود لها مسميات عديدة، عباة دربوية - عباة شال. عباة شاوية - عباة شد، وفي منتصف الخمسينات عرفت المرأة النفنوف وبدأت النساء الخياطات بخياطة هذا النوع من النفانيف، فعرفت المرأة التطريز وظهر القرقف لتطريز الزري والكرخانة لتطريز النقوش الرائعة. وعرفت ايضا المرأة الملابس الداخلية مثل القوملق وهي من الاقمشة القطنية بيضاء اللون.
وعرفت البسة القدم مثل قبقاب بوصبع - والجوتي والنعال والمداس وجوتي دبابة وجوتي سكربيل
القبس
• ثوب زري (الثريا)
البريمل
لزي النسائي العباءة مهمة ولا تخرج المرأة من دونها
كتب غنيمة الفهد :
كتبت غنيمة الفهد:
عرفت المرأة القديمة الملابس لتقي نفسها من لفح الهجير الحر القائظ والبرد القاسي الشديد البرودة، ولتستر عوراتها عن عين الغريب.
الاقمشة من كتان ــــــ وشال وصوف ـــــ والقطن والحرير تزينت بها المرأة، سواء في الحضارات السالفة أو في بقية الدول التي سادت ثم بادت، واهتمت بالنقوش والتطريز، الى جانب الاقمشة الموشاة بالذهب «المقصب»، واستخدمت الزخارف، ومنها الزخارف النباتية من ازهار وأوراق شجر او زخارف تصور صورة الإنسان من طفل وامرأة، الى جانب الزخارف الحيوانية. لقد استخدم الانسان الملابس والازياء المتعددة منذ العصور الإنسانية السالفة، وظهرت جليا في التراث الإنساني، وتطورت هذه الازياء عبر التاريخ، واصبحت مجالا للابداع والابتكار عبر الموضة. وما يقال في ذلك الوقت حول تلك الملابس المتعددة الاشكال والالوان والخيوط وما غير ذلك من تراث عربي واسلامي من صبغات جميلة زاهية والوان رائعة بديعة.
استخدمت الزخارف الهندسية في هذه الملابس المتنوعة ووصفت حتى المجوهرات في هذه الملابس، فكانت الجلابية والسروال والموط والخمار والقميص الداخلي، وتعتبر المرأة الإسلامية التي عاشت في العصور الإسلامية الراقية والدول الغنية كالدولتين الأموية والعباسية اتحفت المرأة وارتدت اجمل الحلل الغالية والنفيسة وزادت مظاهر البذخ والترف والفن العظيم في الخياطة وكثرت أنواع الأقمشة وجلب من الصين الحرير الجميل، ومن الدول المجاورة الكتان والأقطان فزادت ألوانها ونقوشها وزخرفاتها وانتشرت المنسوجات القطنية والحريرية والكتانية الموشاة بالتطريز والفن الراقي بأشكال مختلفة واستعملت الخيوط الفضية والذهبية والخيوط الملونة. كانت هناك ملابس داخلية للمرأة كالصدرية والمئزر والشعار والغلالة. وغطت جسدها من الداخل بالسروال المطرز مثل لباس ابو الخراطة ولباس ابو الحجل.
ولعب القيطان قيطان الذهب والفضة في ملابس المرأة الخارجية مثل القباء - الزبون، وكذلك استخدم الزجزاح الشريط المتعرج من الوان مختلفة لتزين ملابس المرأة القديمة، وكذلك لم تنس المرأة منذ قديم الزمان تغطية رأسها بالخمار ووجهها بالبوشية. وفي صباها ارتدت البخنق والشيله في مقتبل عمرها.
اما الملفع فحرصت عليه المرأة الكبيرة السن، اما البرقع فلقد حرصت عليه المرأة القبلية. لا شك ان الازياء والملابس الخاصة بأي أمة تعتبر عنصرا مهما من عناصر حضارتها. لقد اختلفت الازياء الشعبية من ملابس وما غير ذلك من مجتمع الى آخر. وهنا يتبع الاختلافات في عادات الشعوب من مجتمع الى آخر، والتقاليد المتبعة في هذه الشعوب. وهذه الازياء الشعبية لها مكانة بارزة وواضحة تقدم من خلال التراث الشعبي لهذه الحضارة وتلك الدولة. لقد بدأت الازياء من العصور الانسانية القديمة واعتبرت هذه الازياء وسيلة للتجميل والتزين، ولقد تطورت هذه الازياء الشعبية النسائية في التراث الانساني، سواء في الحضارات السالفة او في دول الخليج العربي، بل وحتى في التراث الكويتي قبل ظهور النفط.
- أنواع العباءات: عباءة شد - عباءة شال- عباءة دربوية
- الدراعة من قماش النيتيبو ويستورد من الهند
- أقمشة النساء نص الويل- بوبلين وهما من الأقطان وأنواع الدراريع دراعة ويل ودراعة مدسسة
- قماش الشال والصوف للشتاء والحرير للزينة
- الاثواب: ثوب التور- ثوب منثور - ثوب مخوص، ثوب مَسرح- ثوب زري- ثوب متيل- ثوب بونونه
-البخانق: بخنق شاش- بخنق جرجيس- بخنق نور- بخنق كريب- بخنق زري
- النفنوف.. مطرز - موشى بخيوط الذهب- الزري- نفنوف زري ونفنوف بوقايش
الملابس الداخلية.. ثوب مسرح- ثوب منثور- ثوب مخوص
البرقع.. برقع شاش- برقع مرضوف- برقع جزاوي الزخارف -خيوط الذهب - التطريز- النقوش
ألوان بديعة رائعة من زينة المرأة القديمة في ملبسها
رداء المرأة الكويتية في الماضي كتب غنيمة الفهد :
اهتمت المرأة بستر جسدها بازيائها الخاصة في هذا الشيء من دراعة تغطي كل جزء في جسدها وهي عبارة عن ملبس فضفاض قد يكون من قماش النتيبو، وقماش النتيبو يستورد من الهند بنقوش جميلة والوان متعددة الى جانب قماش نص الويل. والبوبلين بانواعه وهو وهو من القطنيات، وحرصت المرأة على ارتداء الثوب، ثوب التور فوق هذه الدراعة حتى تغطى عن حماها، والثوب رداء واسع فضفاض من الاقمشة الخفيفة المتنوعة وهذا النوع من الثوب لا يقلق المرأة نهائيا الا عند النوم وهو غير ثوب الزينة الموشى بالترتر والزري او ثوب قد يخاط من الاقمشة الحريرية، وتسمى هذه الانواع من الاثواب الغالية ثوب مخوص زري وثوب مخوص وثوب مسرح وثوب منثور وثوب الثريا وثوب جز وهو من الصوف ويستخدم فقط في وقت الشتاء، وهو غالي الثمن ويستخدم ايضا للزينة.
اما الثياب التي تستخدم للخدمة اليومية وللصلاة ثوب شاش وثوب الويل وثوب ململ، ويخاط هذا النوع من القماش الابيض الخفيف ويستعمل هذا الثوب الململ للنوم وللصلاة. وانواع الثياب المفحح وثوب شلاح، ولبست الفتيات البخنق مثل بخنق شاش وبخنق تور وبخنق جرجيس اي حرير وبخنق زري.
لقد سترت المرأة نفسها فوضعت «الملفع» والبوشية، وهي قطعة من القماش الاسود الشفاف تغطي به وجهها منها بوشية جرجيس عادية وبوشية تور وبوشية ام طبقتين وهناك من ارتدت «البرقع».
والبرقع عبارة عن قطعة من القماش، له فتحتان عند موضع العين ويثبت على الرأس بواسطة شريطين يربطان من الخلف وبرقع شيلة وانواعه برقع شاش وبرقع جزاوي وبرقع مرضوف.
ولبست المرأة الكويتية العباءة وحرصت عليها ولا تخرج الا بها، والعباءة عبارة عن رداء واسع فضفاض مفتوح من الامام له اكمام كبيرة ضيقة عند الكفوف.
وتمسكت المرأة الكويتية القديمة بالعباءة وكانت تلبسها فوق الدراعة ملبسها الرئيسي وكان من الصعب ان تخرج المرأة سافرة دون ارتداء العباءة، لان هذا بعيد عن غضب وسخط الاهل عليها وربما يؤدي الى قتلها ان خرجت من دون عباءة، والعباءة ذات لون اسود لها مسميات عديدة، عباة دربوية - عباة شال. عباة شاوية - عباة شد، وفي منتصف الخمسينات عرفت المرأة النفنوف وبدأت النساء الخياطات بخياطة هذا النوع من النفانيف، فعرفت المرأة التطريز وظهر القرقف لتطريز الزري والكرخانة لتطريز النقوش الرائعة. وعرفت ايضا المرأة الملابس الداخلية مثل القوملق وهي من الاقمشة القطنية بيضاء اللون.
وعرفت البسة القدم مثل قبقاب بوصبع - والجوتي والنعال والمداس وجوتي دبابة وجوتي سكربيل
القبس
التعديل الأخير بواسطة المشرف: