سويرة راحت البر .. تييب العيش الاحمر وتحطه بالصواني على ييت خوالي ، خوالي يادلالي ....

كلمات ذابت مع الأيام





1 ـ إبحره: أرض رملية منخفضة.
2 ـ إمشختف: نتوءات وزوائد.
3 ـ عوشزه: صخرة صلبة بها نتوءات تجرح الأصابع.
4 ـ عسو: ضعيف للغاية.
5 ـ أسحم: سواد مع شيء.
6 ـ تشلوى: أشرف على الشفاء.
7 ـ بوطه: مكان.
8 ـ الباريه: المنقور.
9 ـ بلكت: ربما.
10 ـ برجوته: بائع الأشياء المتعددة لأغراض المنزل من ابرة وأزرار وغير ذلك.
 
القبس


الفريج .. قصة من تاريخ الكويت منازل قدماء الكويتيين
كتب غنيمة الفهد :
Pictures%5C2008%5C02%5C02%5Cb2f443b2-7a5d-4f19-9fd7-6d9dad9274b8_main.jpg
• الدرج والغرفة العلوية


الأحياء الشعبية الثلاث الشهيرة جبله، شرق، المرقاب. وابناء الحي الواحد، والفريج.. واسماء الفرجان المشهورة فريج سعود، فريج الغنيم، فريج الشاوي.. وهكذا.
ومن مميزات هذه الفرجان السكيك (سكة سد) الأزقة والحواري حفظت الكينونة والوجود الكويتي والترابط بين ابناء الحي الواحد، وظاهرة لحجة السطح المتقارب مع سطح الجار صفة من صفات البناء في الاحياء.
البيوتات متراصة (متلاصقة) تسمى بيوت عربي من الطين (اللبن)، والعمارة الكويتية الشيء نفسه من روشنة، باقدير، وليوان، ودار الجيل (دور العيال) وهكذا.
هذه الفرجان وتلك البيوتات ليس لها رقم شارع او مسمى القطعة او رقم البيت، ومع ذلك الكل يعرف عنوان بيت صديقه او اخيه او جاره من دون البحث عنه بمسمى قطعة او شارع.
هذه الفرجان بانواعها واحيائها، نجد فيها الموروث الشعبي الكويتي الخالد، المقرون بالتلاحم والتآزر، والتآلف والوقوف جنبا الى جنب في الملمات والصعاب.
 
وقوع بعض الاحياء على البحر، اوجد اعمالا جليلة وهوايات عجيبة منها السفر، والغوص، وهواية السباحة وصيد الاسماك، ثم كانت هناك صناعة السفن العظيمة بواسطة «القلاليف» ثم مخازن لاغراض السفن تسمى «العماره» من حبال ومسامير وما يلزم ذلك من اغراض كثيرة ومتعددة تحتاجها السفارة اثناء سفرهم بسفنهم التي جابت شرق افريقيا، جنوب شرق آسيا، ويقع حي شرق على البحر.
ومن هنا تجد «النقعة» لرسو السفن في جبلة وشرق.
وهنا نعرج الى شاي «الضحى» والزيارات بين النسوة اللاتي عملن بمهنة «الخطابة» و«الدلالة» وبيع الملابس بين نساء الفريج الواحد، والمطوعة لتدريس الفقه والدين وحفظ سور القرآن، وانتشرت ظاهرة الرضاعة الطبيعية التي تقوم بها المرأة تجاه أختها المشغولة برعاية منزلها، وعند بكاء الطفل تقوم جارتها برضاعة ابنائها، فضلا عن مساعدتها في اعمال المنزل من «زعاب» وطبخ وغسل ملابس في البحر. في كل الاحياء هذه هي حياة اهل الكويت سواء في جبلة او شرق او المرقاب.
ونعرج أيضا الى الجلسات الجميلة بعد صلاه العصر جلسات «الدكة» او الدچة، وهي جلسات وقتية قبيل الغسق، اما بعد صلاة المغرب فهناك الدواوين التي تفتح ابوابها لابناء الحي والمجاور للتشاور معا وحديث اهل الديرة وتتبع اخبارهم، والمشاركة في الافراح والاتراح.
اما القرى من قرية حولي وقرية الجهراء والفنطاس والفنيطيس وفحيحيل وبوحليفة، فهي سلة الغذاء الكويتية وانتاجها من طروح، طماط، بطيخ، بقل، رويد. وفي العديلية توجد زراعة القمح، وتعتمد هذه القرى على القلبان (الآبار المائية)، وتشتهر جزيرة فيلكا بزراعة الجزر والخضار في المناطق القريبة.
جميع احياء وقرى اهل الكويت لها طابع واحد في التآلف وحسن الجيرة، حيث يتبادلون «النقصة» فيما بينهم والسؤال وقت المرض وحضور العزاء 3 أيام بالنسبة للرجال والنساء.
واشتهرت مزارع حولي بـ«الكبر»، اي الكوخ، وكذلك مزارع الدسمة، اما اجمل القرى فهي قرية حولي التي اشتهرت باشجار السدر.
وقرية الجهراء التي اشتهرت بنسيمها العليل وهي البوابة التي حمت الكويت من الأعداء.
أهم ما يميز الفرجان الكويتية الجيرة واحترام بعضهم، اما كلمة «ابرك وخير المنزلي» فهي كلمة ترحيبية للساكن الجديد الذي تقدم له هدية في حال سكنه المنزل عبارة عن جونية عيش وخروف، حيث يبدأ بالتأقلم معهم واحترامهم واحترام الجيرة والجوار وهي من سمات أهل الكويت وعرف عظيم من أعرافهم «الجيرة الحسنة».
حياة الكويتيين القدماء حياة بسيطة، منازلهم أيضا عادية وبسيطة ولكن حبهم لبعضهم عظيم، احترام الجار لجاره أعظم حب، تعاون، اخاء، مساواة، عطاء، تضحية وفاء هذه هي سمات أهل الكويت في فرجانهم وقراهم.
 


Pictures%5C2008%5C02%5C02%5C6fa85707-4f29-4add-98c9-2cd56f101c7d_maincategory.jpg
• وقوع بعض الأحياء على البحر أوجد ظاهرة السفر والغوص وصناعة السفن والعمارة والنقعة
Pictures%5C2008%5C02%5C02%5Cfdc143a4-cc2d-4d39-9307-de343434182d_maincategory.jpg
• العمارة الكويتية القديمة باسطحها المتجاورة
Pictures%5C2008%5C02%5C02%5Cb4cc65ac-9896-446e-ae8a-5e9d935d5565_maincategory.jpg
• منازل متفرقة قرب مسجد مديرس مقابل المدرسة القبلية للبنات في الاربعينات ويبدو محل لعبدالله ناصر
15-12-2010, 02:06 AM
justice
user_online.gif

عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,962

icon1.gif

المرأة .. قصة من تاريخ الكويت
كتب غنيمة الفهد :
Pictures%5C2008%5C02%5C09%5C5e358d3c-7973-404c-b966-2b1cae94aa5c_main.jpg
• المطوعة زهرة السيد عمر عاصم
e52877c8-8b64-452c-8fa2-b79958d003bc_author.jpg
 
المراة الكويتية

بقلــم: غنيمــــة الفهــــد
لا شك ان للمرأة الكويتية دورا مهما في كفاحها جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل زوجها وابنها من أجل لقمة العيش ومن أجل مساعدة الزوج في مسيرة حياته – وكفاحه. يبدأ الاستعداد، استعداد الرجل للغوص. والرحيل إلى المغاصات من أجل الغوص على اللؤلؤ وقبل المغادرة يسلم الرجل «الزوج» بيته وعياله في أيد أمينة الا وهي زوجته، يسلمها مبلغ عشر روبيات يعطيها النوخذة للغواص الذي يسلمها بدوره إلى زوجته حتى تعيش بهذا المبلغ لمدة أربعة أشهر. وهذا المبلغ يساوي الآن (750 فلسا)، تقوم المرأة هنا برعاية بيتها وتربية أطفالها على أكمل وجه فتستعين هنا «بالماعز»، حيث تحلبها لتغذي أبناءها بالحليب.وإذا كان لديها، بقرة أو حتى ماعز فإنها قد تبيع اللبن والزبد لتوفر بعضا من الاحتياجات لأولادها. وهناك من تقوم بخياطة الملابس وأعمال كثيرة تقوم بها المرأة من أجل مساعدة الرجل. وهنا يعود الرجل الغواص بعد 4 أشهر خلت حيث يجد بيته معطراً بالكرامة والشرف، وعياله في أحسن حال.
هذه هي المرأة الكويتية في الماضي، ورغم عدم تعليمها فانها جبارة، حكيمة، عاقلة قوية. تقوم بمساعدة زوجها على أكمل وجه.
أما في البادية فلقد ضربت المرأة البدوية أروع العطاء في مساعدة زوجها الرجل بيدها الطاهرة نسجت السدو، أجمل حرفة من حرف البادية وصنعت أثاث الخيمة من فرش. ومساند للراحة. وفرش للنوم وبيت شعر للسكن – وغزلت الصوف من الماشية فصنعت السجاد والبشت والخيام من الاباعر. فضربت أروع المثل في التفاني والعطاء.
ومن منتجات الألبان صنعت الزبدة والجرثي واليقط. وغذت أبناءها وخبزت. وزرعت وعملت كل شيء من أجل الوقوف جنباً إلى جنب مع الرجل زوجها أبو عيالها.
وتظل المرأة الكويتية في الماضي العريق مثالاً رائعاً للعطاء، واليقظة، وحسن التصرف، وهذا نابع من حبها لزوجها وعيالها وبيتها، وهناك المرأة التي قسا عليها الدهر فمات معيلها (زوجها)، أو أخوها أو لم تتزوج على الإطلاق، ومع ذلك عملت بكل المهن الشريفة من أجل لقمة العيش فطحنت الحبوب بواسطة الرحي. وباعت بيض الدجاج، والبط والحمام وباعت بعض السلع في سوق النسوة.
وتضع سلعتها وبضاعتها المكونة من ديرم/ حنة كحل (بجر) أدوات الخياطة والملابس النسائية وبعض الملابس الرجالية مثل القحفية كما كانت تبيع دراريع الزرى والنجنق للبنات الصغيرات.
 
مهن مختلفة زاولتها النسوة من أجل كسب الرزق
المطوعة - الخطابة - الحوافة - الدلالة - الداية - الولادة

حرصت المرأة الكويتية على مزاولة كل مهنة شريفة في الماضي العريق، حيث لم تكن هناك وظيفة ثابتة للمرأة انذاك، وهدفها هنا مساعدة زوجها اولاً ومن ثم اعالة عيالها ثانيا، وقد تكون مقطوعة من شجرة كما يقال حيث لا معيل لها، فبدأت هنا بمزاولة تلك المهن التي سأشرحها فيما بعد من مهن شريفة تدر عليها بعض الدخل، وامتهنت المرأة الكويتية في الماضي اعمالا متنوعة لكسب الرزق الحلال مثل اعمال البيع والشراء، فكان الانتاج المحلي من صناعة يديها او تقوم بطحن الحبوب (القمح) بالرحى مقابل اجر معين مثل دق الهريس، كذلك عززت الكثير من المهن النسائية مثل الخياطة، حيث قامت بخياطة الملابس وبيعها، وزاولت بعض النسوة مهنة بيع الخضراوات، حيث تحمل المرأة زبيلها وتبيع شدات الخضرة، من حلبة، كزبر وبقل، وشبنت، وفجل على بسطة بسيطة ودخل قليل.
وهناك ايضا الحوافة وهي من المهن النسائية المعرو فة في الماضي والحوافة نوعان، نوع تحف العروس وتخدمها في اسبوع زواجها، حيث تقدم الوجبات الغذائية للمعاريس، وهناك الحوافة التي تحوف النفساء وتطبخ لها القبوط، وتقدم لها اللهوم، والعصيدة مع البيض فترة الصباح مع الريوق وتشرف على صغيرها.
وهناك ايضا الداية، وهي مهنة خدمة تخدم في المنازل تكنس وتغسل الملابس، وتطبخ بعض الاحيان، وهناك من تقوم بتوليد النسوة «الولادة وهي بمنزلة الممرضة تولد المرأة وتقطع سرة الطفل، وهناك من عملت بمهنة الحيامة (الحجامة) لاخراج الدم الفاسد وهي من المهن التي ذابت مع الايام، وهناك مهنة جميلة وهي مهنة الخطّابة، وهي تسرف في مدح البنت بقولها: «عينها ساعات والخشم سلة سيف والبراطم خيوط برسيم»، وهذه كانت مقاييس الجمال في الماضي، وهناك من عملت بمهنة التدريس وتسمى المطوعة وهي تقوم بتدريس البنات الآيات الصغيرة ثم تقوم بتعليم الصغيرات اصول الدين ثم ختم القرآن الكريم، والاحتفال بهذه الختمة. واشهر المطوعات فاطمة المسباح، ولدت بفريج الزبن في منطقة قبلة بالكويت، والمطوعة شريفة حسين العمر ولدت سنة 1252 هـ في جبلة، والمطوعة حصة الحنيف ولدت 1858 في منطقة الزبير، والمطوعة فاطمة بنت حسين الشهاب والمطوعة لولوة احمد براك العصيمي، ولدت في منطقة الزلفى عام 1892، الى جانب الكثيرات منهن مثل لولوة ملا صالح الربيعة، والمطوعة حليمة فرج، والمطوعة بدرية فرج العتيقي، الى جانب المطوعة عايشة جمعة المحمد، والمطوعة زهرة السيد عمر عاصم، والمطوعة سليمة فرج القناعي.
هذه هي المرأة الكويتية في الماضي، كفاح وعطاء وتضحية ووفاء، وحب عظيم لبيتها واهلها، وزوجها وعيالها، شاركت الرجل ووقفت معه تشد أزره وتساعده في التغلب على صعوبات الحياة ومشقة العيش.
 
( جميع الصور اخذت من الوثائق- الكتب التاريخية- اللوحات التراثية وشركة نفط الكويت)حرصت المرأة الكويتية على مزاولة كل مهنة شريفة في الماضي العريق، حيث لم تكن هناك وظيفة ثابتة للمرأة انذاك، وهدفها هنا مساعدة زوجها اولاً ومن ثم اعالة عيالها ثانيا، وقد تكون مقطوعة من شجرة كما يقال حيث لا معيل لها، فبدأت هنا بمزاولة تلك المهن التي سأشرحها فيما بعد من مهن شريفة تدر عليها بعض الدخل، وامتهنت المرأة الكويتية في الماضي اعمالا متنوعة لكسب الرزق الحلال مثل اعمال البيع والشراء، فكان الانتاج المحلي من صناعة يديها او تقوم بطحن الحبوب (القمح) بالرحى مقابل اجر معين مثل دق الهريس، كذلك عززت الكثير من المهن النسائية مثل الخياطة، حيث قامت بخياطة الملابس وبيعها، وزاولت بعض النسوة مهنة بيع الخضراوات، حيث تحمل المرأة زبيلها وتبيع شدات الخضرة، من حلبة، كزبر وبقل، وشبنت، وفجل على بسطة بسيطة ودخل قليل.وهناك ايضا الحوافة وهي من المهن النسائية المعرو فة في الماضي والحوافة نوعان، نوع تحف العروس وتخدمها في اسبوع زواجها، حيث تقدم الوجبات الغذائية للمعاريس، وهناك الحوافة التي تحوف النفساء وتطبخ لها القبوط، وتقدم لها اللهوم، والعصيدة مع البيض فترة الصباح مع الريوق وتشرف على صغيرها.وهناك ايضا الداية، وهي مهنة خدمة تخدم في المنازل تكنس وتغسل الملابس، وتطبخ بعض الاحيان، وهناك من تقوم بتوليد النسوة «الولادة وهي بمنزلة الممرضة تولد المرأة وتقطع سرة الطفل، وهناك من عملت بمهنة الحيامة (الحجامة) لاخراج الدم الفاسد وهي من المهن التي ذابت مع الايام، وهناك مهنة جميلة وهي مهنة الخطّابة، وهي تسرف في مدح البنت بقولها: «عينها ساعات والخشم سلة سيف والبراطم خيوط برسيم»، وهذه كانت مقاييس الجمال في الماضي، وهناك من عملت بمهنة التدريس وتسمى المطوعة وهي تقوم بتدريس البنات الآيات الصغيرة ثم تقوم بتعليم الصغيرات اصول الدين ثم ختم القرآن الكريم، والاحتفال بهذه الختمة. واشهر المطوعات فاطمة المسباح، ولدت بفريج الزبن في منطقة قبلة بالكويت، والمطوعة شريفة حسين العمر ولدت سنة 1252 هـ في جبلة، والمطوعة حصة الحنيف ولدت 1858 في منطقة الزبير، والمطوعة فاطمة بنت حسين الشهاب والمطوعة لولوة احمد براك العصيمي، ولدت في منطقة الزلفى عام 1892، الى جانب الكثيرات منهن مثل لولوة ملا صالح الربيعة، والمطوعة حليمة فرج، والمطوعة بدرية فرج العتيقي، الى جانب المطوعة عايشة جمعة المحمد، والمطوعة زهرة السيد عمر عاصم، والمطوعة سليمة فرج القناعي.هذه هي المرأة الكويتية في الماضي، كفاح وعطاء وتضحية ووفاء، وحب عظيم لبيتها واهلها، وزوجها وعيالها، شاركت الرجل ووقفت معه تشد أزره وتساعده في التغلب على صعوبات الحياة ومشقة العيش.

Pictures%5C2008%5C02%5C09%5C57d1735d-c2de-4c9d-a24c-40d40b7fb1c5_maincategory.jpg
• المطوعة عائشة جمعة المحمد
Pictures%5C2008%5C02%5C09%5Cd9ecab59-34ac-47cc-a455-e0246527cdce_maincategory.jpg
• المطوعة سليمة عبدالله القناعي
Pictures%5C2008%5C02%5C09%5C62d31b52-e1c4-474f-8063-320699558667_maincategory.jpg
نصير المرأة : • صورة لصباح الاحمد عام 1961
Pictures%5C2008%5C02%5C09%5Cf63f18f0-94ce-4ed0-9382-495296b17575_maincategory.jpg
• طحنت الحبوب بواسطة الرحى من اجل لقمة العيش
Pictures%5C2008%5C02%5C09%5C218575ff-eed6-4cf7-b3e2-2df3e97a0113_maincategory.jpg
• غزل الصوف
 
التعبيرات الشعبية الكويتية

كتب غنيمة الفهد :

• إرقد وآمن (الاطمئنان)
• اذا بغيت السر يشيع عطه إم بزيع (النمييمة)
بخور السوق (الاشاعة)
• أنا ما اطق الطار مقلوب
(مطلق الصراحة ووضوح)
• الخال خلي والعم ولي. احقية العم في الاشراف على ابناء اخيه.
 
كلمات ذابت مع الأيام

كتب غنيمة الفهد :

ذ.هين: ذكي ومتفتح الذهن
ذرب: غاية في الأدب
دَعانة: سوء تصرف وسلوكيات مزعجة
دَغر: هَجم ودخل بغتة
دَعم: دهس
دَرعم: دخل مسرعاً دون استئذان
دَرع: لبس ملابسه بسرعة
درابي: يقال للشخص الذي يكثر من الكذب
دَنع: لئيم
دفق: ويقال دفق قلبي اي هزني وازعجني.
 
الحكمة في الأمثال الكويتية

كتب غنيمة الفهد :

ــ عسى يحرم ايدياتك النار
دعاء خير وبركة لله جلت قدرته
ــ المبلل ما يخاف من المطر
«الشي واضح»
ــ يا الله حسن الختام
تضرع الى الله
ــ مال عمك ما يهمك
(الاسراف في المال)
ــ نقزت بالشام قال ذيك قاع وذي قاع
(مقارنة).
 
العبارة المنسية في اللهجة الكويتية

كتب غنيمة الفهد :

1ــ لبغيت تغرب خرب
الخراب وانكار العشرة عند المغادرة
2ــ تخانقوا القرعان على سبة عصيدة
اهزوجة تندر وقشمرة
3ــ يدخل عصه في شيء ما يخصه
فضولي للغاية
4ــ منقاش العجم ما يبطل
(حذاقة ومهارة وفن في العمل).
بورسلي ومكتبة لبيع الكتب في يمين الصورة
Pictures%5C2008%5C02%5C02%5C92bf046c-a660-4f39-b299-a8ea70786c90_maincategory.jpg
• الباب الكويتي الشهير
 
القبس



المرأة .. قصة من تاريخ الكويت
كتب غنيمة الفهد :
Pictures%5C2008%5C02%5C09%5C5e358d3c-7973-404c-b966-2b1cae94aa5c_main.jpg
• المطوعة زهرة السيد عمر عاصم



المراة الكويتية

بقلــم: غنيمــــة الفهــــد
لا شك ان للمرأة الكويتية دورا مهما في كفاحها جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل زوجها وابنها من أجل لقمة العيش ومن أجل مساعدة الزوج في مسيرة حياته – وكفاحه. يبدأ الاستعداد، استعداد الرجل للغوص. والرحيل إلى المغاصات من أجل الغوص على اللؤلؤ وقبل المغادرة يسلم الرجل «الزوج» بيته وعياله في أيد أمينة الا وهي زوجته، يسلمها مبلغ عشر روبيات يعطيها النوخذة للغواص الذي يسلمها بدوره إلى زوجته حتى تعيش بهذا المبلغ لمدة أربعة أشهر. وهذا المبلغ يساوي الآن (750 فلسا)، تقوم المرأة هنا برعاية بيتها وتربية أطفالها على أكمل وجه فتستعين هنا «بالماعز»، حيث تحلبها لتغذي أبناءها بالحليب.وإذا كان لديها، بقرة أو حتى ماعز فإنها قد تبيع اللبن والزبد لتوفر بعضا من الاحتياجات لأولادها. وهناك من تقوم بخياطة الملابس وأعمال كثيرة تقوم بها المرأة من أجل مساعدة الرجل. وهنا يعود الرجل الغواص بعد 4 أشهر خلت حيث يجد بيته معطراً بالكرامة والشرف، وعياله في أحسن حال.
هذه هي المرأة الكويتية في الماضي، ورغم عدم تعليمها فانها جبارة، حكيمة، عاقلة قوية. تقوم بمساعدة زوجها على أكمل وجه.
أما في البادية فلقد ضربت المرأة البدوية أروع العطاء في مساعدة زوجها الرجل بيدها الطاهرة نسجت السدو، أجمل حرفة من حرف البادية وصنعت أثاث الخيمة من فرش. ومساند للراحة. وفرش للنوم وبيت شعر للسكن – وغزلت الصوف من الماشية فصنعت السجاد والبشت والخيام من الاباعر. فضربت أروع المثل في التفاني والعطاء.
ومن منتجات الألبان صنعت الزبدة والجرثي واليقط. وغذت أبناءها وخبزت. وزرعت وعملت كل شيء من أجل الوقوف جنباً إلى جنب مع الرجل زوجها أبو عيالها.
وتظل المرأة الكويتية في الماضي العريق مثالاً رائعاً للعطاء، واليقظة، وحسن التصرف، وهذا نابع من حبها لزوجها وعيالها وبيتها، وهناك المرأة التي قسا عليها الدهر فمات معيلها (زوجها)، أو أخوها أو لم تتزوج على الإطلاق، ومع ذلك عملت بكل المهن الشريفة من أجل لقمة العيش فطحنت الحبوب بواسطة الرحي. وباعت بيض الدجاج، والبط والحمام وباعت بعض السلع في سوق النسوة.
وتضع سلعتها وبضاعتها المكونة من ديرم/ حنة كحل (بجر) أدوات الخياطة والملابس النسائية وبعض الملابس الرجالية مثل القحفية كما كانت تبيع دراريع الزرى والنجنق للبنات الصغيرات.
 
مهن مختلفة زاولتها النسوة من أجل كسب الرزق
المطوعة - الخطابة - الحوافة - الدلالة - الداية - الولادة

حرصت المرأة الكويتية على مزاولة كل مهنة شريفة في الماضي العريق، حيث لم تكن هناك وظيفة ثابتة للمرأة انذاك، وهدفها هنا مساعدة زوجها اولاً ومن ثم اعالة عيالها ثانيا، وقد تكون مقطوعة من شجرة كما يقال حيث لا معيل لها، فبدأت هنا بمزاولة تلك المهن التي سأشرحها فيما بعد من مهن شريفة تدر عليها بعض الدخل، وامتهنت المرأة الكويتية في الماضي اعمالا متنوعة لكسب الرزق الحلال مثل اعمال البيع والشراء، فكان الانتاج المحلي من صناعة يديها او تقوم بطحن الحبوب (القمح) بالرحى مقابل اجر معين مثل دق الهريس، كذلك عززت الكثير من المهن النسائية مثل الخياطة، حيث قامت بخياطة الملابس وبيعها، وزاولت بعض النسوة مهنة بيع الخضراوات، حيث تحمل المرأة زبيلها وتبيع شدات الخضرة، من حلبة، كزبر وبقل، وشبنت، وفجل على بسطة بسيطة ودخل قليل.
وهناك ايضا الحوافة وهي من المهن النسائية المعرو فة في الماضي والحوافة نوعان، نوع تحف العروس وتخدمها في اسبوع زواجها، حيث تقدم الوجبات الغذائية للمعاريس، وهناك الحوافة التي تحوف النفساء وتطبخ لها القبوط، وتقدم لها اللهوم، والعصيدة مع البيض فترة الصباح مع الريوق وتشرف على صغيرها.
وهناك ايضا الداية، وهي مهنة خدمة تخدم في المنازل تكنس وتغسل الملابس، وتطبخ بعض الاحيان، وهناك من تقوم بتوليد النسوة «الولادة وهي بمنزلة الممرضة تولد المرأة وتقطع سرة الطفل، وهناك من عملت بمهنة الحيامة (الحجامة) لاخراج الدم الفاسد وهي من المهن التي ذابت مع الايام، وهناك مهنة جميلة وهي مهنة الخطّابة، وهي تسرف في مدح البنت بقولها: «عينها ساعات والخشم سلة سيف والبراطم خيوط برسيم»، وهذه كانت مقاييس الجمال في الماضي، وهناك من عملت بمهنة التدريس وتسمى المطوعة وهي تقوم بتدريس البنات الآيات الصغيرة ثم تقوم بتعليم الصغيرات اصول الدين ثم ختم القرآن الكريم، والاحتفال بهذه الختمة. واشهر المطوعات فاطمة المسباح، ولدت بفريج الزبن في منطقة قبلة بالكويت، والمطوعة شريفة حسين العمر ولدت سنة 1252 هـ في جبلة، والمطوعة حصة الحنيف ولدت 1858 في منطقة الزبير، والمطوعة فاطمة بنت حسين الشهاب والمطوعة لولوة احمد براك العصيمي، ولدت في منطقة الزلفى عام 1892، الى جانب الكثيرات منهن مثل لولوة ملا صالح الربيعة، والمطوعة حليمة فرج، والمطوعة بدرية فرج العتيقي، الى جانب المطوعة عايشة جمعة المحمد، والمطوعة زهرة السيد عمر عاصم، والمطوعة سليمة فرج القناعي.
هذه هي المرأة الكويتية في الماضي، كفاح وعطاء وتضحية ووفاء، وحب عظيم لبيتها واهلها، وزوجها وعيالها، شاركت الرجل ووقفت معه تشد أزره وتساعده في التغلب على صعوبات الحياة ومشقة العيش.
 
( جميع الصور اخذت من الوثائق- الكتب التاريخية- اللوحات التراثية وشركة نفط الكويت)حرصت المرأة الكويتية على مزاولة كل مهنة شريفة في الماضي العريق، حيث لم تكن هناك وظيفة ثابتة للمرأة انذاك، وهدفها هنا مساعدة زوجها اولاً ومن ثم اعالة عيالها ثانيا، وقد تكون مقطوعة من شجرة كما يقال حيث لا معيل لها، فبدأت هنا بمزاولة تلك المهن التي سأشرحها فيما بعد من مهن شريفة تدر عليها بعض الدخل، وامتهنت المرأة الكويتية في الماضي اعمالا متنوعة لكسب الرزق الحلال مثل اعمال البيع والشراء، فكان الانتاج المحلي من صناعة يديها او تقوم بطحن الحبوب (القمح) بالرحى مقابل اجر معين مثل دق الهريس، كذلك عززت الكثير من المهن النسائية مثل الخياطة، حيث قامت بخياطة الملابس وبيعها، وزاولت بعض النسوة مهنة بيع الخضراوات، حيث تحمل المرأة زبيلها وتبيع شدات الخضرة، من حلبة، كزبر وبقل، وشبنت، وفجل على بسطة بسيطة ودخل قليل.وهناك ايضا الحوافة وهي من المهن النسائية المعرو فة في الماضي والحوافة نوعان، نوع تحف العروس وتخدمها في اسبوع زواجها، حيث تقدم الوجبات الغذائية للمعاريس، وهناك الحوافة التي تحوف النفساء وتطبخ لها القبوط، وتقدم لها اللهوم، والعصيدة مع البيض فترة الصباح مع الريوق وتشرف على صغيرها.وهناك ايضا الداية، وهي مهنة خدمة تخدم في المنازل تكنس وتغسل الملابس، وتطبخ بعض الاحيان، وهناك من تقوم بتوليد النسوة «الولادة وهي بمنزلة الممرضة تولد المرأة وتقطع سرة الطفل، وهناك من عملت بمهنة الحيامة (الحجامة) لاخراج الدم الفاسد وهي من المهن التي ذابت مع الايام، وهناك مهنة جميلة وهي مهنة الخطّابة، وهي تسرف في مدح البنت بقولها: «عينها ساعات والخشم سلة سيف والبراطم خيوط برسيم»، وهذه كانت مقاييس الجمال في الماضي، وهناك من عملت بمهنة التدريس وتسمى المطوعة وهي تقوم بتدريس البنات الآيات الصغيرة ثم تقوم بتعليم الصغيرات اصول الدين ثم ختم القرآن الكريم، والاحتفال بهذه الختمة. واشهر المطوعات فاطمة المسباح، ولدت بفريج الزبن في منطقة قبلة بالكويت، والمطوعة شريفة حسين العمر ولدت سنة 1252 هـ في جبلة، والمطوعة حصة الحنيف ولدت 1858 في منطقة الزبير، والمطوعة فاطمة بنت حسين الشهاب والمطوعة لولوة احمد براك العصيمي، ولدت في منطقة الزلفى عام 1892، الى جانب الكثيرات منهن مثل لولوة ملا صالح الربيعة، والمطوعة حليمة فرج، والمطوعة بدرية فرج العتيقي، الى جانب المطوعة عايشة جمعة المحمد، والمطوعة زهرة السيد عمر عاصم، والمطوعة سليمة فرج القناعي.هذه هي المرأة الكويتية في الماضي، كفاح وعطاء وتضحية ووفاء، وحب عظيم لبيتها واهلها، وزوجها وعيالها، شاركت الرجل ووقفت معه تشد أزره وتساعده في التغلب على صعوبات الحياة ومشقة العيش.

Pictures%5C2008%5C02%5C09%5C57d1735d-c2de-4c9d-a24c-40d40b7fb1c5_maincategory.jpg
• المطوعة عائشة جمعة المحمد
Pictures%5C2008%5C02%5C09%5Cd9ecab59-34ac-47cc-a455-e0246527cdce_maincategory.jpg
• المطوعة سليمة عبدالله القناعي
Pictures%5C2008%5C02%5C09%5C62d31b52-e1c4-474f-8063-320699558667_maincategory.jpg
نصير المرأة : • صورة لصباح الاحمد عام 1961
Pictures%5C2008%5C02%5C09%5Cf63f18f0-94ce-4ed0-9382-495296b17575_maincategory.jpg
• طحنت الحبوب بواسطة الرحى من اجل لقمة العيش
Pictures%5C2008%5C02%5C09%5C218575ff-eed6-4cf7-b3e2-2df3e97a0113_maincategory.jpg
• غزل الصوف
 
التعبيرات الشعبية الكويتية

كتب غنيمة الفهد :

• إرقد وآمن (الاطمئنان)
• اذا بغيت السر يشيع عطه إم بزيع (النمييمة)
بخور السوق (الاشاعة)
• أنا ما اطق الطار مقلوب
(مطلق الصراحة ووضوح)
• الخال خلي والعم ولي. احقية العم في الاشراف على ابناء اخيه.
 
كلمات ذابت مع الأيام

كتب غنيمة الفهد :

ذ.هين: ذكي ومتفتح الذهن
ذرب: غاية في الأدب
دَعانة: سوء تصرف وسلوكيات مزعجة
دَغر: هَجم ودخل بغتة
دَعم: دهس
دَرعم: دخل مسرعاً دون استئذان
دَرع: لبس ملابسه بسرعة
درابي: يقال للشخص الذي يكثر من الكذب
دَنع: لئيم
دفق: ويقال دفق قلبي اي هزني وازعجني.
 
الحكمة في الأمثال الكويتية

كتب غنيمة الفهد :

ــ عسى يحرم ايدياتك النار
دعاء خير وبركة لله جلت قدرته
ــ المبلل ما يخاف من المطر
«الشي واضح»
ــ يا الله حسن الختام
تضرع الى الله
ــ مال عمك ما يهمك
(الاسراف في المال)
ــ نقزت بالشام قال ذيك قاع وذي قاع
(مقارنة).
 
العبارة المنسية في اللهجة الكويتية

كتب غنيمة الفهد :

1ــ لبغيت تغرب خرب
الخراب وانكار العشرة عند المغادرة
2ــ تخانقوا القرعان على سبة عصيدة
اهزوجة تندر وقشمرة
3ــ يدخل عصه في شيء ما يخصه
فضولي للغاية
4ــ منقاش العجم ما يبطل
(حذاقة ومهارة وفن في العمل).


آخر
 
لبر .. قصة من تاريخ الكويت ربيع بر الكويت


Pictures%5C2008%5C02%5C16%5Ca2e3d9d5-7bf2-4535-ab44-6a69c0ef1db4_main.jpg
• مهفة النبي



معظم الاهازيج والاغاني والفوازير اشتقت من البيئة البرية والبر الكويتي: «اللي ما يعرف الصقر يشويه، شبط خيلك شبطها، لا ناقة لي ولا جمل، يا حلوها چنها مكنة، حمارة القايلة، المردم، الضرنبول، القبون، الحصني، الذيب، البعير، الفراشة، البوبشير، الحمسة، العقرب، الحية، الجربوع، عقرب رمل (تقال للمرأة الشريرة)، الخضيري من طيور الربيع الجميلة، القنفذ من اجمل حيوانات البر، البومة نذير شؤم، الهدهد جميل يخاف الاشجار الكثيفة ويوجد في المناطق الصحراوية».
 
عودة
أعلى