لم تكن هناك فضائيات واجهزة تلفاز واذاعة ووسائل الاعلام الحالية منها والماضية نهائياً عند قدماء الكويتيين، ولكنهم قاموا بتسلية انفسهم بأنفسهم. وعاهدوا الله والوطن، ان يكون الحب والمودة بينهم، وان يقوموا جميعاً رجالاً وصبية وفتيات ونساء على الحفاظ على الموروث الشعبي بتكاتفهم وتآزرهم واتحادهم معاً. واقامة هذا الموروث الشعبي في كل مناسبة وفي كل وقت وفي كل سنة.
لقد تسلى قدماء الكويت مع بعضهم البعض احبوا بعضهم وعاشوا معاً يضحكون يتسامرون يسهرون معاً يهللون حول الظواهر الطبيعية من كسوف أو خسوف للشمس والقمر.
صفقوا معاً، ناشدوا معاً لأجل الحب والمودة وانشدوا الاهازيج المختلفة.
فكان لكل شيء مناسبة واهزوجة واغنية وفرحة ومشاركة، فالطهر أو الختان له فرحة ثم الختمة عند المطوع من فتية وفتيان أي ختمة القرآن عند المطوعة التي تسمى التحميدة لها فرحتها وأهازيجها كالتالي:
الحمد لله الذي هدانا آمين
للدين والاسلام اجتبانا
سبحانه من خالق سبحانه
بفضله علمنا القرآن
نحمده وحقه ان يحمدا
ما فتق الزهر وما طاح الندى
هذا غلام قد قرأ وقد كتب
وقد تعلم الرسائل والخطب
علمني معلم ما قصرا
ردني في درسي وكررا
كل شيء له اهزوجة واغنية ك عوده البحارة الذين غنت النساء والفتيات لهم:
يا يمه قومي طلي
يا يمه قومي طلي
شوفي البحر محتاس
شوفي البحر محتاس
شوفي شراع ابونا
شوفي شراع ابونا
ابيض جنه قرطاس
ابيض جنه قرطاس
شوفي شراع غبور
شوفي شراع غبور
اسود جنه فحمه
اسود جنه فحمه
لقد انشد الفتية والصبية والفتيات اناشيد السعادة والمودة والفرحة والحبور، فكان القرقيعان اهزوجة وانشودة، وكانت ايضا مظاهر العيد اهزوجة واناشيد وعودة البحارة اهزوجة للفتيات «يا حيتي يا بنيتي»، ونزول المطر اهزوجة، وظهور الغيوم انشودة، ورقص واهزوجة ووداع رمضان اناشيد دينية حياة جميلة سعيدة مسلية عاشها اهل الكويت، يشدون بعضهم بعضا في تآزرهم وتكاتفهم، يشاركون بعضهم بعضا الافراح والاتراح، وينشدون معاً اناشيد الحب والوئام والسلام.
كل شيء له تعليق ولكل مناسبة اغنية وزغرودة، وصفقة وصفقات بالايادي الكريمة، احبوا بعضهم بعضا تعاونوا معاً في السراء والضراء، في الكوارث الطبيعية معاً، في الاوبئة معاً في المرض معاً، في الحياة معاً في اقتسام المعيشة معاً، هذه هي حياة اهل الكويت.
تعليقات مستمرة لكل شيء عند مرور الجمل، يقال إبعير، الناقة غزته شوكه، «هوى هوي يا ناقتي»، وعند اشراقة الشمس يقال طلعت الشميسه وغابت النفيسة، ويطلق على السمين بوتمبه كسر اللمبة، صحن صين وصحن همبه، ويعلقون على لابس العقال، بقولهم لابس عقال وإمطول كراكيشه، الى جانب صياح على الاقراع بقولهم اقرع مقيرع طاح بالطاسة صيح على امه يبي قرقاشه.
عرف القدماء الكويتيون المقاهي او كما يسمونها «القهوة»، وكانت بدائية في اثاثها كراس خشب، وكانت المقاهي تقدم القهوة العربية فقط.
هذا كان في البداية، بعدها عرف مشروب الشاي الساخن ثم بدأت بتقديم المشروبات الباردة مثل الشربت، ثم المشروبات الغازية مثل النامليت بوتيله، وكان هذا المشروب يجلب من البصرة ثم بدئ بتصنيعه في الكويت.
بعد ذلك بدأ بعض من المقاهي بتقديم الدندرمه ، وهي من انتاج محلي بحت. وازدادت وانتشرت المقاهي، خصوصا في ساحة الصفاة، التي هي بمنزلة مرتع تجاري للقادمين من البادية، والبصرة والبعض من القرى الكويتية البعيدة، يؤم هذه المقاهي عدد لا بأس به من المواطنين لقضاء وقت الفراغ وتبادل الاحاديث والاخبار (اخبار الديره).
المقاهي عبارة عن دكاكين صغيرة تضم عددا من الكراسي الخشبية (انظر الصورة). يأتي من كل صوب وحدب الطواويش تجار اللؤلؤ والنواخذة والبحارة وبعض من التجار لانجاز الصفقات التجارية والتشاور وتبادل الرأي والحديث مع بعضهم البعض.
وأهم المقاهي في الماضي: قهوة بوناشي، القهوة البرازيلية، قهوة اليهود، قهوة النوخذة، قهوة الدهن، قهوة بوعباس، قهوة بن عقاب، قهوة بن سلطان، قهوة الحَمَاره، قهوة بولند، قهوة بوعاشور، قهوة كرم، قهوة بن حيدر، قهوة بن فهيم، قهوة نويدر، قهوة خضير، قهوة الطواويش، قهوة الريس، قهوة مارضا، قهوة ميرزا.
ويوضح لنا هنا نجاح هذه المقاهي في تجميع الشعب الكويتي وانصهاره مع بعضه البعض، وتنافس الاحياء، جبلة، شرق، المرقاب، منطقة الوسط، ساحة الصفاة والاماكن المعروفة في الديرة في انتشار هذه المقاهي العديدة التي ابرز سماتها التشاور، الاحاديث، الراحة والاستراحة ومناقشة العمل.
وابرز ما يميز هذه المقاهي ان الجميع يرتادها، من شيوخ واعيان واصحاب المهن البسيطة والعادية والتجار، وكم من صفقة تمت في هذه المقاهي وكم من مشاورات دارت ايضا. < المقهوي راعي القهوة
< اشهر قهوة: قهوة بوناشي
< سريدان «موقد» ودوة لاعداد القهوة والشاي
< الشيشة هي القدو النار جيلة لعبت دورا فعالا في المقهى او القهوة
< الجيخانه جاي خانه: اي القهوة
< انتشار المقاهي السوق الداخلي ـ اسواق التجار، سوق الصراريف، ساحة الصفاة وسوق الحرس
< ما تقدمه القهوة او المقهى قهوة عربية، الشربت، الشاي والقدو
< مقهى خضير للشباب الانيق، مقهى عقاب للصبية والفتيان ليسمعوا الطوب
< الألعاب الدومنة- الدامة والكوت
< القهوة البرازيلية للأغنياء والوجهاء
القدو – الدومنة – الدامة – الكوت من مميزات المقاهي في الكويت
كتب غنيمة الفهد :
بقلم: غنيمة الفهد
لا شك أن أشهر قهوة في الماضي العريق هي قهوة بوناشي. وابرز رواد هذه القهوة من الشيوخ والتجار وكبار رجالات الدولة، واسست في عهد الشيخ عبدالله بن صباح الاول.
وفي هذا المقهى يلتقي فيها الامير بأفراد رعيته ويتابع الشيوخ اللقاء في هذه القهوة حتى عهد الشيخ احمد الجابر الصباح، وفي هذا القهوة تحل كل المشاكل، وبو ناشي جذوره من منطقة الاحساء، وابرز ما يميز قهوة بوناشي انها شهدت مفاوضات مهمة بين الشيخ سالم الصباح ووفد ابن رشيد بعد حرب الجهراء 1920 .
ومن المقاهي الاخرى قهوة بوعباس وقهوة الطواويش وقهوة نويدر وقهوة خضير بالصفاة، وهي خاصة بالشباب الى جانب قهوة بن فهيم، وقهوة بن حيدر، وقهوة بولند، قهوة شعبان، قهوة الصومالي وقهوة ميرزا، وقهوة الريس وقهوة مار حنا، وقهوة الَحمَارة وقهوة سلطان وقهوة بن عقاب وقهوة بو صفر، قهوة عبدالغفار وهناك الكثير من هذه المقاهي المتفرقة.
واغلب هذه المقاهي عبارة عن عريش من جريد النخل وبعض من المقاهي تفتح بعد صلاة الفجر، ويستعمل صاحب القهوة موقدا للنار من القرم والفحم، لتجهيز القدو، وبعض من المقاهي تقدم الفطور، وهو عبارة عن الخبز والحليب والشاي ويباع الشاي، والمبلغ بيزة والقدو اربع بيزات، اما في ما يتعلق بالقدو والتتن (التبغ)»، فكان التتن يستورد من تركيا ومن عُمان ومن ايران والتبغ الاخضر العماني اجود من التبغ الايراني، لانه ذو رائحة زكية.
المقاهي لعبت دوراً مهماً ايضاً في الحياة الاجتماعية، حيث يتبادل الشعب التهاني والتبريكات بقدوم الاعياد وشهر رمضان، كما ان المقاهي مكان للاسترخاء، والراحة وتبادل اخبار الحي الواحد المعلومات، واصبحت هناك مقاه حسب المهن مثل «قهوة الدهن» وكانت مقراً للشريطية، وتقع في مدخل سوق الدهن القديم الى جانب قهوة الطواويش.
الطواش هو «تاجر اللؤلؤ»، وهي مقر لتجار اللؤلؤ. وتزدهر الجلسات في اثناء موسم اللؤلؤ. كذلك توجد هناك قهوة الحَمَارة وروادها هم اصحاب الحمير والعربانات والجمارة وهم حملة الماء والقرب المائية.
اما قهوة الوجهاء «التجار والاغنياء»، فكانت هي البرازيلية نسبة الى تقديمها، القهوة البرازيلية التي وصلت الكويت سنة 1940، اما اشهر مقهى يقدم «القدو» فهو قهوة «زمون»، اما قهوة عبدالغفار ففيها معمل «النامليت»، ويباع هذا المشروب الغازي بمبلغ «انتين» اما شهرة قهوة بن عقاب فتعود إلى الطوب (مدفع رمضان)، حيث كان يجتمع الصبية والفتيان ليسمعوا رمية الطوب.
اما الشباب الانيق، فكان يجلس في قهوة خضير بالصفاة، هذه هي قصة المقاهي في الكويت، والتي كانت قاصرة فقط على الرجال، اما المرأة فلا تخرج مطلقاً الى القهوة فيعتبر هذا منكر وخفس كما يقولون.
ـ بكرة وقعود حرف X
ـ بنجرة: شباك
ـ بلعدال: تأنى بالمهل شوي شوي
ـ بنور: قطعة من الزجاج
ـ بغ: ثار وهاج وماج
ـ بربوك: شخصية جبانة، إنسان غير سوي
ـ باع: نوع من أنواع القياس
ـ بارع: امرأة جريئة
ـ بايرة: امرأة تعدت مرحلة الزواج
ـ بغمة: عقد من اللؤلؤ
العبارة المنسية في اللهجة الكويتية كتب غنيمة الفهد :
1 ـ هالريال قتر على عياله
المعنى: ضيق عليهم في النفقة.
2 ـ نهيبي لا يحلل ولا يحرم وذمته رجيجة
المعنى: إنه حرامي، متمرس في السرقة وليس له ذمة لا يحلل ولا يحرم مطلقا.
3 ـ شفته أجلح أملح إمشق
المعنى: إنه شخص متسخ ظهرت عليه القذارة من أتربة على وجهه وقدميه.
ـ الطيب مع الطيّب تجارة والطيب مع الردي خسارة.
ـ من طق الباب لقى الجواب.
ـ اذا فات الفوت ما ينفع الصوت.
ـ طير شلالي عصفور.
ـ لو فيه خير ما عافه الطير.
ـ يوم طار طيره قال سبيل.
موجة جراد غطت الكويت قديما
إعداد: فرحان عبدالله الفرحان
في هذه الأيام تتناقل الأخبار أسراب الجراد القادمة من قريب وقد وصل قبل أيام الى النعيرية في المملكة العربية السعودية التي تبعد عن الكويت قرابة التسعين كيلو مترا، بهذه المناسبة اكتب عن هذه الحشرة التي اصبحت اليوم ضارة وكانت بالأمس القريب مادة تموينية مفيدة، قد آليت على نفسي الكتابة عن هذا الطائر الصغير الذي يخيف المزارعين خصوصا الكويت التي اصبح فيها مزارعون وهم يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا منها.
كان الجراد يصل الى الكويت في القديم في سنوات متفاوتة وأشهر من سجل ذلك في اواخر القرن التاسع عشر وتحديدا في شهر مايو من عام 1890 الموافق 1307 حيث غزا الكويت الجراد الصغير (الدبا) وهي الحادثة التي ذكرها الشيخ المرحوم عبدالعزيز الرشيد في كتابه «تاريخ الكويت» الطبعة الثانية صفحة 96 حيث نقل قصيدة الشيخ خالد العدساني وهو يقول:
الله اكبر كيف القمل الضعفا
آذى الأنام ومنه الزرع قد تلفا
وصير الأرض لا نبات بها
كأنه لم يكن فيها وما عرفا
قد جاء كالسيل يعدو ليس يمنعه
شيء فما مل من شيء وما وقفا
حتى اتانا فعمتنا بليته
وقد كسا الارض توبا منه مختلفا
فلم نر طرقا الا وقد ملئت
ولا جدارا ولا سقفا ولا غرفا
واصبحت جملة الآبار منتنة
كأن في جوفها من ريحه جيفا
وكل طفل له من أهله حرس
يحمونه يقظة منه وحين غفا
واشتد أمر الورى من عظم كثرته
ومن اذاه وما ظنوه منصرفا
فقال كل اما والله ذا سخط
قد اوجبته معاصينا فوا اسفا
أتى لعشر من الشهر الشريف خلت
مع ليلتين وبعد الضعف قد ضعفا
وكان في سنة السبع التي وقعت
بعد الثلاث قد جاوزت الفا
فالحمد لله والشكر الجميل له
في كل حال فمولانا بنا لطفا
في هذه السنة (1890) التي أصاب بها الدبا او الجراد الصغير البلد كما ذكرنا آنفا، حيث تناولها المرحوم خالد العدساني الذي كان من ضمن من اصابهم هذا الدبا وأكل مزرعته وتركها يباب محمد سليمان العبيدي ابن موضي العبيدي. وقد سجل محمد العبيدي هذا الحدث بقصيدته التي لم تشتهر ولم تعرف مثل قصيدة الشيخ العدساني
يقول محمد:
هني منهو في عداد البلابيل
ما يشغله بالدلال الحوامي
هذا افرقه وهذا تفضيل
واقلطها للرجال النشامي
زرعن قطعني من كثير المحاصيل
كلها الدبي وادعى ورقها رامي
ما سرني اصياحي وكثر المخاييل
طول الليل واقف واحامي.
اقول كان في الماضي وقبل وسائل (الرش) البخاري على الجراد والمواد الكيماوية لابادة هذه الحشرة، الجراد كان يصل الى الكويت اسرابا كثيرة وعندما تنظر الى السماء تجد فوقك ظلمة لكثرة الجراد الطائر الذين غطى ضوء الشمس، وكانت الكويت، كما قلت، تفرح بقدومه لانه لا يوجد في الكويت زرع بمعنى الكلمة الذي ينخاف عليه، ولهذا يتوجه كثير من الكويتيين الى خارج المدينة ليلا، وهم يحملون الاكياس من الخيش، وكانت كل مجموعة تحفر اخدودا في الارض ومن ثم يتكوم الجراد في هذه الحفر، بعدها يجمعونه ويحملونه الى البيوت للسلق ومن ثم النشر فوق السطوح ليخزن فيما بعد في صناديق خشب او جرار او اكياس.
هذا الجراد فيه نوع (المكن) وهي الانثى الممتلئة من العشب ويكون المحاح الاصفر في ذيلها وهي المادة المغذية والمفيدة، وبعض الناس يذهبون الى السوق حيث يبيعونه مسلوقا.
هذا الجراد جعله الله لاهل الكويت رحمة لا نقمة، لانه عبارة عن مادة للاكل ببلاش وليس به ضرر، اما اليوم ومع رش السموم واصبح الجراد عرضة ليخلق للانسان مضاعفات من السم الذي يحمله في جوفه.
كانت اسراب الجراد اذا اخذت تطير ولو كانت فوق بحر، فان الجراد الذي في الاسفل وقت الطيران يحمي الذي في الاعلى، حتى تتعب السفلى وتنتهي، وتواصل التي فوق حتى تنتهي وتصل الى فوقها وهكذا كانت ارداة الله.
فالجراد، كما قلت، وصل الى الكويت في سنوات متفاوتة حتى سنة 1964 ، لكن في سنة 1944، أي بعد الحرب العالمية الثانية، كان العاملون الاميركان في المستشفى الاميركي لديهم آلة تصوير قد صوروا هذا الجراد قرب المستشفى الاميركي بالابيض والاسود، ومن ثم حولت هذه الصور الى الملون، وهي التي بين يديك ايها القارئ العزيز، وحين ترى في هذه الصور منظر الجراد غير الطبيعي، حيث كسا الارض كلها لدرجة انه لو كان في الكويت في تلك الحقبة اراض مزروعة ربما قضى عليها.
اليوم هناك فرق عالمية تتابع سير الجراد في كل بقاع العالم من افريقيا الى آسيا الى الجزيرة العربية، وتبدأ هذه الفرق برش السموم على افواج الجراد وعلى صغاره حتى تبيده. الجرادة بعد ان يتكون البيض في جوفها وذيلها تبدأ بغرس ذيلها في الارض وتفرغ هذا البيض الذي يفقس بعد مدة وجيزة ويكون (دبا)، يدب على الارض اسابيع قليلة حتى يطير ويصبح جرادة ويأخذ دور امه التي سبقته.
الجرادة تحمل في ذيلها مئات من البيض التي تصبح دبا ومن ثم جرادة وهكذا تتكون.
الجراد الوان.. فالذي في جنوب آسيا احمر والذي في العالم العربي بني والذي في افريقيا يميل الى الرمادي.. وسبحان الله في هذه الحشرة الصغيرة.
الكويت، كما قلت، منذ سنة 1964 انقطع الجراد عنها بفضل المكافحة. والآن تتناقل الاخبار انه في النعيرية والصمان في المملكة العربية السعودي، وهو قادم الى الكويت ونحن ننتظره بفارغ الصبر.
القبس
السنوات
رغم عدم الدقة في بعض السنوات فإن الأحداث تشهد لذلك سنوات أليمة على الكويت: «الطبعة» ـ « البؤس» ـ « الطاعون» ـ «الـجدري» ـ «الرحمة» السنوات
كتب غنيمة الفهد :
• سمو الشيخ عبدالله السالم الصباح يوقع وثيقة استقلال الكويت في 19 ــ 6 ــ 1961
كل كاتب وباحث ومؤرخ يحاول بجهده الذاتي وبحثه المستمر من خلال ممارسة الكتابة والتدوين التاريخي لجميع الأحداث ان يراعي الدقة، لقد دون الكثير من المؤلفين والباحثين والعاشقين لتربة هذا الوطن، ولقد لاحظنا بأنفسنا من خلال هذا التدوين والبحث المستمر الاختلاف في الآراء، وكذلك هناك بعض التواريخ حيث نجد أن هناك مجالا للشك، حيث كما وضحت التباين والاختلاف الواضح في تدوين هذه السنوات وتلك الحقب الزمنية المتعددة، فهناك فوارق في السنوات وهناك تشويه للاحداث الى جانب بعض من الافتراء، وقد يكون هذا من عيوب تدوين التاريخ من خلال الحقائق التاريخية أو عكس ذلك، نظرا لاختلاف الكثير من المؤلفين والباحثين حيث تعددت آراءهم وبحوثهم الى جانب مراجعهم، ولكننا لانزال نجتهد في البحث المستمر حول تسجيل الوقائع والمعارك والأحداث الجسام التي مرت على الشعب الكويتي.
إن السنوات والقرون والحقب الزمنية المتتالية بسنواتها وأحداثها جديرة بذكر أحداثها المميزة.
ــ 300 ق. م. اقام الاغريق في جزيرة فيلكا.
ــ 529 ق. م تغلب المنذر بن ماء السماء على الحارث الكندي في منطقة وارة.
ــ600 ق. م: عاش الهيلينسينون «الاغريق» في منطقة تل الخزنة في جزيرة فيلكا.
ــ 623م: وقعت في منطقة كاظمة معركة ذات السلاسل التي انتصر فيها العرب على الفرس.
ــ 1672م: التاريخ التقريبي لانشاء مدينة الكويت في عهد براك أمير بني خالد.
ــ 1711م: التاريخ التقريبي لوصول آل الصباح لأرض الكويت.
ــ 1752م: التاريخ التقريبي لمبايعة صباح بن جابر، أول حاكم للكويت، وهناك تواريخ تقال أنه بدأ الحكم عام 1743م.
ــ 1770م: بناء أول سور حول مدينة الكويت طوله 750مترا.
ــ 1756م: زار الرحالة الدانمركي كارستن نيبور الكويت وذكرها تحت اسم القرين.
ــ 1763: معركة الرقة البحرية.
ــ 1798م: تم بناء السور الثاني ورواية أخرى تقال 1811م.
ــ 1793م: غزوة ابراهيم بن عفيصان للكويت.
ــ 1816م: الرحالة بكنغهام يقول ان عدد السفن الكويتية للتجارة 100 ولهم ميناء عظيم.
ــ 1826م: فزعة الشيخ جابر للدولة العثمانية.
ــ 1831م: السنة الحمراء، موجة غبار ناعم قطع سبل العيش وطرق المواصلات.
ــ 1831م: ظهور وباء الطاعون بشكل مخيف.
ــ 1844م: غزوة بندر السعدون للكويت.
ــ 1860م: وقعة طينة في عهد الشيخ صباح الثاني بن جابر.
ــ 1868م: عام البؤس (سنة الهيلق).
ــ 1886م: سكت أول عملة كويتية نحاسية.
ــ1872: سنة الطبعة حدثت في شهر سبتمبر بسبب (كارثة بحرية) أدت الى غرق سفن الكويتيين بسبب الأعاصير والطوفان العظيم.
ــ 1872م: سنة الرحمة ــ أمطار غزيرة مصحوبة برياح عاصفة قوية.
ــ 1890م: سنة الدبا.
ــ 1892م: غارة ماجد الدويش.
ــ 1892م: استنجاد رئيس قبيلة الطفير.
ــ 1893م: اعتداء طائفة السعيد على الكويت.
ــ 1899م: اتفاقية بين الكويت وبريطانيا لحماية الكويت من العدوان الخارجي.
ـ معاهدة1899 لحماية الكويت ــ ظـهـور الــنفــط (1946) ـ عهد عبدالله السالم وصباح السالم وجابر الاحمد (العصور الذهبية).
ـ 300 ق. م: اقام الاغريق في جزيرة فيلكا
ـ 529 ق.م: تغلب المنذر بن ماء السماء على الحارث الكندي في منطقة وارة
ـ 623 م: موقعة كاظمة ذات السلاسل
ـ الرحالة والبحارة خير من وثق تاريخ امارة الكويت
القرن التاسع عشر هو المميز في تاريخ الأمة الكويتية
ـ1901: ارسل السلطان عبدالحميد سفينة حربية لاحتلال الكويت بعد هزيمة الكويت في معركة الصريف.
ـ 1938: سنة المجلس (مجلس الأمة).
1946: ظهور النفط وذلك في عهد الشيخ احمد الجابر وتدفق الذهب الاسود.
العصور الذهبية: حكم الشيخ مبارك الصباح، الشيخ احمد الجابر، الشيخ عبدالله السالم، الشيخ صباح السالم، الشيخ جابر الاحمد، فارس الكويت والمدافع الاول عن ارض الامارة الشيخ عبدالله الجابر.
ـ 1924 مدرسة السعادة لتعليم الفقراء
يعتبر دخول القرن التاسع عشر عصر التدوين الصادق والحقيقي لتاريخ الكويت، بحيث حدثت أحداث جسام، وولدت شخصيات أسهمت في الانجاز والعطاء المثمر، الى جانب الدخول في مفاوضات، سواء مع الدولة العثمانية أو الانكليز، أو الدخول في معارك حامية الوطيس مع الجيران من قبائل ودول، الى جانب تصدي الكويت للأطماع الكبيرة والكثيرة نبدأها:
ــ الحملة التركية سنة 1901: على الكويت والتهيؤ لحملة كبيرة أفشلها الشيخ مبارك.
ــ 1901: أرسل السلطان عبدالحميد سفينة حربية لاحتلال الكويت بعد هزيمة الكويت في معركة الصريف، ولكن تدخل الانكليز أدى الى سحب تركيا لجيوشها والى فشل ذريع.
ــ 1900: مولد الشيخ عبدالله الجابر.
ــ موقعة الرخيمة 1901: بين قبائل شمر والأعراب على حدود الكويت.
ــ موقعة الصريف 1901 معركة شرسة بين الشيخ مبارك وعبدالعزيز بن الرشيد.
ــ معركة جولبن 1904: بين أمير مطير ومبارك ابن الجزيرة والملك عبدالعزيز بن سعود.
ــ معركة هديه 1910: بين اسد الجزيرة وشيخ المنتفق.
ــ 1910: معركة مزبورة إعادة زبر الغنائم ايضا بين أسد الجزيرة والمنفق.
ــ 1912: سنة الطفحة عام الخير والرزق الوفير.
ــ 1915: وفاة أسد الجزيرة الشيخ مبارك الصباح.
ــ 1918: سنة الرحمة ــ ومرض الانفلونزا انتشر في الكويت.
ــ 1919: معركة حمض مع الجيران.
ــ 1920: معركة الجهراء مع الاخوان المسلمين.
ــ 1921: بناء السور الثالث.
ــ 1923: سنة السابلة.
ــ 1924: انشاء أول ناد عربي.
ــ 1928: موقعة الرقعي ومقتل الشيخ علي السالم.
ــ 1930: قحط شديد عم منطقة الخليج.
ــ 1930: الأزمة الاقتصادية التي عانى منها الجميع وانهيار الاقتصاد العالمي.
ــ 1934: سنة الهدامة الاولى، أمطار استمرت شهرا كاملا وهدمت كل بيوت الكويت.
ــ 1938: سنة المجلس (أول مجلس برلماني).
ــ 1942: سنة البطاقة التمويلية (سنة البطاقة).
ــ 1950: وفاة الشيخ احمد الجابر.
ــ 1950: تولى عبدالله السالم الحكم.
ــ1952: انشاء ثانوية الشويخ.
ــ1954: سنة الهدامة الثانية.
ــ1954: أُنشئت دائرة الشؤون الاجتماعية.
ــ1955: انشئت دائرة المطبوعات والنشر.
ــ1956: صدرت الجريدة الرسمية للبلاد.
ــ1958: إنشاء ميناء الشويخ.
ــ1959: صدر مرسوم اميري للقضاء.
ــ19 اكتوبر 1960م: صدر مرسوم أميري باصدار عملة وطنية للكويت (الدينار الكويتي) وإلغاء العملة الهندية.
ــ 1961م: الغاء معاهدة 1899 واستقلال الكويت.
ــ19 يونيو 1961: التهديد العراقي للكويت من عبدالكريم قاسم.
ــ في 7 ديسمبر 1961: علم كويتي جديد يرفرف بألوان اربعة، أخضر، أحمر، ابيض وأسود.
ــ 31 ديسمبر 1961م: صدر مرسوم أميري بانشاء الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
ــ 26 أغسطس 1961م: أول مجلس تأسيسي في الكويت وتم تشكيل هيئة تتألف من 11 رجلا، أنيط بهم الاعداد لانتخاب أول مجلس تأسيسي في الكويت، وتشكلت الهيئة من رؤساء الدوائر الحكومية.
ــ 1961: انضمام الكويت الى جامعة الدول العربية.
ــ 1962: انشاء مجلس التخطيط.
ــ 1962: صدر مرسوم بتسمية الوزارات.
ــ 1962: انشاء مستشفى الصباح.
ــ 1963: تقسيم الكويت الى ثلاث محافظات.
ــ 1963: انضمت الكويت الى هيئة الأمم المتحدة.
ــ 1965: وفاة الشيخ عبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه.
..والأحداث كثيرة.
1ـ الكتاب ينقرا من عنوانه
2ـ السلف تلف
3ـ الدين عمات عين (الدين يعني السلفة)
4ـ لي حجت البقر على قرونها
5ـ يطلب من الحافي نعال
6ـ عريان لافي على متويزر
7ـ كل شي يَطرب حتى الخنفس والعقرب
8ـ عقربين في الغار ولا اختين في الدار
9ـ مثل ذبان السوق يذوق كل شي
10ـ فلان يحلب النملة