بالفيديو.. الزمر يُهدد مقاطعى الانتخابات بالاغتيال!
1
بالفيديو.. الزمر يُهدد مقاطعى الانتخابات بالاغتيال!
02/22/2013 - 15:14
وجه طارق الزمر- مدير المكتب السياسي لحزب "البناء والتنمية"- رسالة تهديد بالاغتيال إلى القوى السياسية التي تنوي مقاطعة الانتخابات البرلمانية قال فيها ":نقول لكل الرافضين الانتخابات والذين يهربون منها جاءك الموت يا تارك الصلاة".
وأضاف الزمر في مداخلة هاتفية مع فضائية "الجزيرة مباشر مصر" صباح اليوم الجمعة، بأن هناك محاولات للالتفاف على الإرداة الشعبية، حيث إن كافة الشروط التي وضعتها تلك القوى لقبول المشاركة في انتخابات البرلمان؛ ما هى إلى شروط "تعجيزية" لمحاولة عرقلة اتمام الانتخابات.
وقال الزمر":الهروب من الانتخابات الهدف منه إطالة المرحلة الانتقالية والذي من شأنه إتاحة مساحة للانقلابات العسكرية والتدخلات الأجنبية في شؤون البلاد".
«الوطنية للتغيير» تدعو لمقاطعة الانتخابات وتعتبر المشاركة بها انتحار سياسي
الجمعة 22 فبراير 2013 - 5:18 م إيمان البصيلى مصر
بعد اعلان الرئيس دعوة الناخبين لصناديق الاقتراع علي اربع مراحل تبدأ المرحلة الاولي يومي 27 و 28 ابريل المقبل، اعلنت الجمعية الوطنية للتغيير دعوتها لمقاطعة الانتخابات معتبرة أن المشاركة في الانتخابات بأي صورة من الصور تخليا عن عن مباديء الثورة وحقوق ضحاياها وخاصة الشهداء والمصابين وبمثابة انتحار سياسي لأن من شأنها مساعدة نظام الاخوان الذي فقد شرعيته وكذب على الشعب وأخلف كل وعوده بالتوافق الوطني وبالمشاركة وليس المغالبة ، على دق المسمار الاخير في نعش الثورة والدولة المصرية.
وأعربت الجمعية في في بيان لها أمس عن "رفضها الدعوة لإجراء الإنتخابات البرلمانية لأنها تصدر عن نظام فقد شرعيته بعد عدوانه على استقلال القضاء وتقويض دولة القانون ، وتورطه في اعتقال واختطاف وتعذيب وقتل شباب الثورة ، وتحالفه مع نظام مبارك ومحاولاته للتصالح معهم على حساب مصالح الجماهير ، وفشله في تحقيق الامن والعدالة الاجتماعية ، ورفع اسعار السلع والخدمات الاساسية مثل الكهرباء والغاز والمياه..".
وقال الجمعية في بيانها أنه إزاء رفض النظام الإستجابة لأي من مطالب جبهة الانقاذ ،ومبادرة حزب النور السلفي ، وخاصة ما يتعلق بإقالة النائب العام غير الشرعي ، وتشكيل حكومة محايدة لإدارة الإنتخابات ،وكذلك حل جماعة الإخوان "غير الشرعية "، فإن الجمعية الوطنية للتغيير تدعو لمقاطعة هذه الإنتخابات . مناشده في بيانها ، جبهة الإنقاذ التمسك بشروطها لخوض الانتخابات حتى لا تفقد مصداقيتها أمام الرأي العام في الداخل والخارج ، مؤكده أن دخول الإنتخابات بشروط جماعة الاخوان فخ خطير يمهد لتزوير إرادة الشعب ، وفتح الباب لقيام فاشية دينية ونهاية الدولة المصرية الى الابد.
الوطنية قالت أن هذه اللحظة الفارقة في تاريخ الوطن تتطلب وضوح الرؤية والهدف والتمسك بثوابت الامة وأهداف الثورة في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية، وتحقيق مطلب القصاص من قتلة الثوار .
ثورة سلفية ضد الشاطر.. واستقالات جماعية من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
الأحد 24 فبراير 2013 - 10:39 م صلاح لبن مصر
الشاطر بعد حسان.. استقالة مُرة وعبد المعبود ونصر من الهيئة الشرعية لتسييسها وعدم حيادية مواقفها
الهيئة الشرعية كانت قد أفتت بعدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم وعدم جواز التصويت للمرشح الليبرالي والعلمانى
بعد استقالة الشيخ محمد حسان من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، اعلن كل من المهندس جلال مرة والمهندس صلاح عبد المعبود استقالتهما من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.
أعلن اليوم القياديان البارزان في حزب النور المهندس جلال مرة -الأمين العام لحزب النور-، والمهندس صلاح عبدالمعبود -عضو الهيئة العليا لحزب النور وعضو مجلس الشورى- استقالتهما من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وأرجعا في تصريح مُستقل لكل منهما السبب في ذلك لعدم حيادية الهيئة في بعض المواقف و مخالفتها لما أنشئت من أجله.
وصرح المهندس صلاح عبد المعبود أنه استقال من الهيئة الشرعية لعدم حياديتها واتخاذها كثير من المواقف المعادية للدعوة السلفية، ولأنها خالفت ما أنشئت من أجله ووضح ذلك جليا في موقفها من الدكتور خالد علم الدين وعدم دفاعها عنه مع ما تعرض له من ظلمٌ بَيِّنٌ.
بينما أرجع المهندس جلال مرة أسباب الاستقالة لخروج الهيئة الشرعية عن مسارها التى أنشئت من أجله، وتسيس أعمال الهيئة في أتجاه غير حيادي واضح ومعلوم للجميع، وتجاوز بعض قيادات الهيئة وخروجهم عن حد الإعتدال ومفردات الخطاب الشرعي المنضبط، وعدم قيام الهيئة بتوضيح الرؤية الشرعية فيمن تجاوز من بعض قيادات الهيئة، وأنحياز الهيئة ضد مواقف حزب النور والدعوة السلفية بطريقة غير شرعية ولامنصفة.
كما تقدم الشيخ عادل نصر عضو مجلس ادارة الدعوة السلفية، ومسئول الدعوة السلفية بالفيوم والصعيد، وعضو مجلس الشيوخ بحزب النور، باستقالته من الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح، وذلك أحتجاجآ على سيطرة فصيل بعينه على الهيئة وتوجيه بوصلتها الى الجهة التى يريدها هذا الفصيل وليس ادل على ذلك من موقف الهيئة المخزى من الاختراق الرافضى حيث تفتح الابواب الان للرافضة بزعم التقارب والهيئة صامتة كأن الامر لايعنيها.
وأشار إلي أن من أسباب الاستقال أيضا: مايقوم به بعض رموزها من شن حرب بالوكالة ضد الدعوة والسلفية وحزب النور على الرغم من مناصرتهم لقضية الشريعة فى تأسيسية الدستور ومجلس الشورى.
ثالثا:- عدم مناصرة الهيئة للمظلومين والاخد على يد من يرمى المسلمين بالبهتان والزور كما نرى ذلك جليآ فى قضية الدكتور خالد علم الدين.
وأرجع سبب الاستقالة إلي عدم انتصار الهيئة لاعضائها الذين رماهم نائب رئيس الهيئة بالزور والبهتان على الرغم من تاريخهم المشرف فى الدعوة الى الله ونصرة دعوة التوحيد وتعرضهم للاذى والسجن مررآ فى سبيل ذلك، وتجاوز الهيئة المهام التى أنشئت من أجلها وأنشغالها بما يخدم أجندة الفصيل المسيطر عليها مما وسع الهوة بين ابناء التيار الاسلامى، واحدث شروخ عظيمة تنافى كونها للحقوق والاصلاح.
يذكر أن هذه الهيئة هي التي كانت قد أفتت بعدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم، وفي فتوى أخرى أكدت عدم جواز التصويت للمرشح الليبرالي والعلمانى
الدستور الاصلي
حزب الدستور يقرر مقاطعة الانتخابات البرلمانية ويدعو الجماهير للمقاطعة
الأحد 24 فبراير 2013 - 10:11 م أحمد سعيد - إسماعيل الوسيمى مصر
شعار حزب الدستور
أعلن حزب الدستور رسمياً مقاطعة الإنتخابات البرلمانية القادمة، مؤكدين فى بيان رسمي صادر عن الحزب اليوم الأحد.
وأكد الحزب أن قرار الدعوة لمقاطعة الانتخابات لا يعني التوقف عن مواصلة الالتحام بالجماهير التي تعبر عن غضبها بكافة أشكال الاحتجاج السلمي على مدى الشهور الثلاثة الماضية. وسنواصل النضال سويا لتحقيق أهداف الثورة ولمنع فصيل سياسي واحد من السيطرة على كافة مفاصل الدولة.
وأعنلت الهيئة العليا لحزب الدستور أنها في حال انعقاد دائم لمتابعة الموقف أولا بأول بالتنسيق مع بقية الأحزاب المنضوية تحت لواء جبهة الانقاذ الوطني.
وأضاف البيان انه منذ أن بدأ الحديث عن انتخابات مجلس النواب، طالبت القوى السياسية بمجموعة من المطالب لضمان نزاهة الانتخابات, أهمها وجود قانون انتخابات متوافق عليه من القوى السياسية، فإذ بنا أمام قانون مشكوك في دستوريته انفرد بوضعه فصيل واحد، ونظام غير عادل لتقسيم الدوائر الانتخابية,وحكومة محايدة تشرف على عملية إجراء الانتخابات، فنواجه بإصرار على استمرار الحكومة الحالية التي يسيطر فيها حزب الحرية والعدالة ومناصريه خاصة في الوزارات ذات التأثير على مسار الانتخابات مثل وزارات العدل والداخلية والتنمية المحلية. ويأتي هذا في إطار مخطط واضح لتمكين جماعة الإخوان المسلمين و "أخونة" مؤسسات الدولة, بالإضافة الى مطلب إلغاء قرار تعيين النائب العام الذي جاء بالمخالفة للدستور ولقانون السلطة القضائية، فيتم الإصرار على استمراره في منصبه.
وجاء نص البيان كالتالي:
منذ أن بدأ الحديث عن انتخابات مجلس النواب، طالبت القوى السياسية بمجموعة من المطالب لضمان نزاهة الانتخابات. وكان على رأس هذه المطالب:
1. قانون انتخابات متوافق عليه من القوى السياسية، فإذ بنا أمام قانون مشكوك في دستوريته انفرد بوضعه فصيل واحد، ونظام غير عادل لتقسيم الدوائر الانتخابية.
2. حكومة محايدة تشرف على عملية إجراء الانتخابات، فنواجه بإصرار على استمرار الحكومة الحالية التي يسيطر فيها حزب الحرية والعدالة ومناصريه خاصة في الوزارات ذات التأثير على مسار الانتخابات مثل وزارات العدل والداخلية والتنمية المحلية. ويأتي هذا في إطار مخطط واضح لتمكين جماعة الإخوان المسلمين و "أخونة" مؤسسات الدولة.
3. إلغاء قرار تعيين النائب العام الذي جاء بالمخالفة للدستور ولقانون السلطة القضائية، فيتم الإصرار على استمراره في منصبه.
ورغم ذلك فلقد تم تجاهل هذه المطالب بشكل كامل، وأعلن رئيس الجمهورية عن دعوة الناخبين والجدول الزمني للانتخابات بشكل منفرد.
وجاءت تلك الدعوة في نفس الوقت الذي تتصاعد فيه حركات الاحتجاج الجماهيري في عدة مدن مصرية، وعلى رأسها بورسعيد التي تطالب بالقصاص للشهداء الذين سقطوا في مواجهات دامية مع قوات الأمن يوم 26 يناير 2013.
وتزامنت الدعوة للانتخابات البرلمانية في ظل تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان بصورة غير مسبوقة على يد وزارة الداخلية، تلك الانتهاكات التي تحولت إلى منهج ثابت في تعامل الشرطة مع من يتم احتجازهم في معسكرات الأمن المركزي وأماكن الاحتجاز الأخرى. كما أصبح التعذيب الذي وصل في بعض الحالات إلى هتك العرض والا غتصاب، سلوكا معتادا من الشرطة دون محاسبة، ووصل الأمر إلى استهداف عدد من النشطاء بما يشكل ظاهرة للقتل خارج نطاق القانون. هذا التصعيد يستوجب بوضوح إقالة وزير الداخلية ومحاسبته قانونيا، بجانب تشكيل لجنة قضائية لتقصي الحقائق في هذه الوقائع. وفي نفس الوقت تتعرض النساء المشاركات في التظاهرات للتحرش الجماعي الذي وصل إلى حد الاغتصاب. ونشهد كذلك تصعيدا متواصلا ضد الحركة العمالية واعتقال عدد من قيادتها، واستخدام العنف المفرط في مواجهة الاضرابات العمالية السلمية، ومحاصرة لمنظمات المجتمع المدني خاصة منظمات حقوق الإنسان.
إن إجراء الانتخابات في مثل هذه الأجواء وقبل التوقف عن تلك الممارسات والمحاسبة الجنائية لمن قاموا بها، أمر غير وارد في ظل هذه الأوضاع، وفي السياق المتواصل من ممارسات النظام غير القانونية على مدى الأشهر الماضية، خاصة منذ اصدار الإعلان الدستوري في 22 نوفمبر 2012، لا يملك حزب الدستور سوى مقاطعة الانتخابات ترشحا وتصويتا، ودعوة كل القوى والأحزاب والتيارات السياسية وجماهير الشعب المصري إلى مقاطعتها، وعدم الاعتراف بشرعية المجلس الذي ستأتي به وسيتقدم حزب الدستور بهذه التوصية إلى جبهة الانقاذ الوطني في إطار التزام الحزب بوحدة الجبهة واستمرارها.
إن قرارنا الدعوة لمقاطعة الانتخابات لا يعني التوقف عن مواصلة الالتحام بالجماهير التي تعبر عن غضبها بكافة أشكال الاحتجاج السلمي على مدى الشهور الثلاثة الماضية، وسنواصل النضال سويا لتحقيق أهداف الثورة ولمنع فصيل سياسي واحد من السيطرة على كافة مفاصل الدولة.
وتعلن الهيئة العليا لحزب الدستور أنها في حال انعقاد دائم لمتابعة الموقف أولا بأول بالتنسيق مع بقية الأحزاب المنضوية تحت لواء جبهة الانقاذ الوطني.
ثورة سلفية ضد الشاطر.. واستقالات جماعية من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
الأحد 24 فبراير 2013 - 10:39 م صلاح لبن مصر
الشاطر بعد حسان.. استقالة مُرة وعبد المعبود ونصر من الهيئة الشرعية لتسييسها وعدم حيادية مواقفها
الهيئة الشرعية كانت قد أفتت بعدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم وعدم جواز التصويت للمرشح الليبرالي والعلمانى
بعد استقالة الشيخ محمد حسان من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، اعلن كل من المهندس جلال مرة والمهندس صلاح عبد المعبود استقالتهما من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.
أعلن اليوم القياديان البارزان في حزب النور المهندس جلال مرة -الأمين العام لحزب النور-، والمهندس صلاح عبدالمعبود -عضو الهيئة العليا لحزب النور وعضو مجلس الشورى- استقالتهما من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وأرجعا في تصريح مُستقل لكل منهما السبب في ذلك لعدم حيادية الهيئة في بعض المواقف و مخالفتها لما أنشئت من أجله.
وصرح المهندس صلاح عبد المعبود أنه استقال من الهيئة الشرعية لعدم حياديتها واتخاذها كثير من المواقف المعادية للدعوة السلفية، ولأنها خالفت ما أنشئت من أجله ووضح ذلك جليا في موقفها من الدكتور خالد علم الدين وعدم دفاعها عنه مع ما تعرض له من ظلمٌ بَيِّنٌ.
بينما أرجع المهندس جلال مرة أسباب الاستقالة لخروج الهيئة الشرعية عن مسارها التى أنشئت من أجله، وتسيس أعمال الهيئة في أتجاه غير حيادي واضح ومعلوم للجميع، وتجاوز بعض قيادات الهيئة وخروجهم عن حد الإعتدال ومفردات الخطاب الشرعي المنضبط، وعدم قيام الهيئة بتوضيح الرؤية الشرعية فيمن تجاوز من بعض قيادات الهيئة، وأنحياز الهيئة ضد مواقف حزب النور والدعوة السلفية بطريقة غير شرعية ولامنصفة.
كما تقدم الشيخ عادل نصر عضو مجلس ادارة الدعوة السلفية، ومسئول الدعوة السلفية بالفيوم والصعيد، وعضو مجلس الشيوخ بحزب النور، باستقالته من الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح، وذلك أحتجاجآ على سيطرة فصيل بعينه على الهيئة وتوجيه بوصلتها الى الجهة التى يريدها هذا الفصيل وليس ادل على ذلك من موقف الهيئة المخزى من الاختراق الرافضى حيث تفتح الابواب الان للرافضة بزعم التقارب والهيئة صامتة كأن الامر لايعنيها.
وأشار إلي أن من أسباب الاستقال أيضا: مايقوم به بعض رموزها من شن حرب بالوكالة ضد الدعوة والسلفية وحزب النور على الرغم من مناصرتهم لقضية الشريعة فى تأسيسية الدستور ومجلس الشورى.
ثالثا:- عدم مناصرة الهيئة للمظلومين والاخد على يد من يرمى المسلمين بالبهتان والزور كما نرى ذلك جليآ فى قضية الدكتور خالد علم الدين.
وأرجع سبب الاستقالة إلي عدم انتصار الهيئة لاعضائها الذين رماهم نائب رئيس الهيئة بالزور والبهتان على الرغم من تاريخهم المشرف فى الدعوة الى الله ونصرة دعوة التوحيد وتعرضهم للاذى والسجن مررآ فى سبيل ذلك، وتجاوز الهيئة المهام التى أنشئت من أجلها وأنشغالها بما يخدم أجندة الفصيل المسيطر عليها مما وسع الهوة بين ابناء التيار الاسلامى، واحدث شروخ عظيمة تنافى كونها للحقوق والاصلاح.
يذكر أن هذه الهيئة هي التي كانت قد أفتت بعدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم، وفي فتوى أخرى أكدت عدم جواز التصويت للمرشح الليبرالي والعلمانى
الدستور الاصلي
حزب الدستور يقرر مقاطعة الانتخابات البرلمانية ويدعو الجماهير للمقاطعة
الأحد 24 فبراير 2013 - 10:11 م أحمد سعيد - إسماعيل الوسيمى مصر
شعار حزب الدستور
أعلن حزب الدستور رسمياً مقاطعة الإنتخابات البرلمانية القادمة، مؤكدين فى بيان رسمي صادر عن الحزب اليوم الأحد.
وأكد الحزب أن قرار الدعوة لمقاطعة الانتخابات لا يعني التوقف عن مواصلة الالتحام بالجماهير التي تعبر عن غضبها بكافة أشكال الاحتجاج السلمي على مدى الشهور الثلاثة الماضية. وسنواصل النضال سويا لتحقيق أهداف الثورة ولمنع فصيل سياسي واحد من السيطرة على كافة مفاصل الدولة.
وأعنلت الهيئة العليا لحزب الدستور أنها في حال انعقاد دائم لمتابعة الموقف أولا بأول بالتنسيق مع بقية الأحزاب المنضوية تحت لواء جبهة الانقاذ الوطني.
وأضاف البيان انه منذ أن بدأ الحديث عن انتخابات مجلس النواب، طالبت القوى السياسية بمجموعة من المطالب لضمان نزاهة الانتخابات, أهمها وجود قانون انتخابات متوافق عليه من القوى السياسية، فإذ بنا أمام قانون مشكوك في دستوريته انفرد بوضعه فصيل واحد، ونظام غير عادل لتقسيم الدوائر الانتخابية,وحكومة محايدة تشرف على عملية إجراء الانتخابات، فنواجه بإصرار على استمرار الحكومة الحالية التي يسيطر فيها حزب الحرية والعدالة ومناصريه خاصة في الوزارات ذات التأثير على مسار الانتخابات مثل وزارات العدل والداخلية والتنمية المحلية. ويأتي هذا في إطار مخطط واضح لتمكين جماعة الإخوان المسلمين و "أخونة" مؤسسات الدولة, بالإضافة الى مطلب إلغاء قرار تعيين النائب العام الذي جاء بالمخالفة للدستور ولقانون السلطة القضائية، فيتم الإصرار على استمراره في منصبه.
وجاء نص البيان كالتالي:
منذ أن بدأ الحديث عن انتخابات مجلس النواب، طالبت القوى السياسية بمجموعة من المطالب لضمان نزاهة الانتخابات. وكان على رأس هذه المطالب:
1. قانون انتخابات متوافق عليه من القوى السياسية، فإذ بنا أمام قانون مشكوك في دستوريته انفرد بوضعه فصيل واحد، ونظام غير عادل لتقسيم الدوائر الانتخابية.
2. حكومة محايدة تشرف على عملية إجراء الانتخابات، فنواجه بإصرار على استمرار الحكومة الحالية التي يسيطر فيها حزب الحرية والعدالة ومناصريه خاصة في الوزارات ذات التأثير على مسار الانتخابات مثل وزارات العدل والداخلية والتنمية المحلية. ويأتي هذا في إطار مخطط واضح لتمكين جماعة الإخوان المسلمين و "أخونة" مؤسسات الدولة.
3. إلغاء قرار تعيين النائب العام الذي جاء بالمخالفة للدستور ولقانون السلطة القضائية، فيتم الإصرار على استمراره في منصبه.
ورغم ذلك فلقد تم تجاهل هذه المطالب بشكل كامل، وأعلن رئيس الجمهورية عن دعوة الناخبين والجدول الزمني للانتخابات بشكل منفرد.
وجاءت تلك الدعوة في نفس الوقت الذي تتصاعد فيه حركات الاحتجاج الجماهيري في عدة مدن مصرية، وعلى رأسها بورسعيد التي تطالب بالقصاص للشهداء الذين سقطوا في مواجهات دامية مع قوات الأمن يوم 26 يناير 2013.
وتزامنت الدعوة للانتخابات البرلمانية في ظل تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان بصورة غير مسبوقة على يد وزارة الداخلية، تلك الانتهاكات التي تحولت إلى منهج ثابت في تعامل الشرطة مع من يتم احتجازهم في معسكرات الأمن المركزي وأماكن الاحتجاز الأخرى. كما أصبح التعذيب الذي وصل في بعض الحالات إلى هتك العرض والا غتصاب، سلوكا معتادا من الشرطة دون محاسبة، ووصل الأمر إلى استهداف عدد من النشطاء بما يشكل ظاهرة للقتل خارج نطاق القانون. هذا التصعيد يستوجب بوضوح إقالة وزير الداخلية ومحاسبته قانونيا، بجانب تشكيل لجنة قضائية لتقصي الحقائق في هذه الوقائع. وفي نفس الوقت تتعرض النساء المشاركات في التظاهرات للتحرش الجماعي الذي وصل إلى حد الاغتصاب. ونشهد كذلك تصعيدا متواصلا ضد الحركة العمالية واعتقال عدد من قيادتها، واستخدام العنف المفرط في مواجهة الاضرابات العمالية السلمية، ومحاصرة لمنظمات المجتمع المدني خاصة منظمات حقوق الإنسان.
إن إجراء الانتخابات في مثل هذه الأجواء وقبل التوقف عن تلك الممارسات والمحاسبة الجنائية لمن قاموا بها، أمر غير وارد في ظل هذه الأوضاع، وفي السياق المتواصل من ممارسات النظام غير القانونية على مدى الأشهر الماضية، خاصة منذ اصدار الإعلان الدستوري في 22 نوفمبر 2012، لا يملك حزب الدستور سوى مقاطعة الانتخابات ترشحا وتصويتا، ودعوة كل القوى والأحزاب والتيارات السياسية وجماهير الشعب المصري إلى مقاطعتها، وعدم الاعتراف بشرعية المجلس الذي ستأتي به وسيتقدم حزب الدستور بهذه التوصية إلى جبهة الانقاذ الوطني في إطار التزام الحزب بوحدة الجبهة واستمرارها.
إن قرارنا الدعوة لمقاطعة الانتخابات لا يعني التوقف عن مواصلة الالتحام بالجماهير التي تعبر عن غضبها بكافة أشكال الاحتجاج السلمي على مدى الشهور الثلاثة الماضية، وسنواصل النضال سويا لتحقيق أهداف الثورة ولمنع فصيل سياسي واحد من السيطرة على كافة مفاصل الدولة.
وتعلن الهيئة العليا لحزب الدستور أنها في حال انعقاد دائم لمتابعة الموقف أولا بأول بالتنسيق مع بقية الأحزاب المنضوية تحت لواء جبهة الانقاذ الوطني.
بوابة الوفد - متابعات: منذ 2 ساعة 49 دقيقة
قال مصدر قضائى في المجلس الأعلى للقضاء أنه تم إرسال مذكرة بالاتهامات المنسوبة للمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، رسميا، للرد عليها، وفقا للطلب الذى تقدم به للحصول على صورة رسمية من تحقيقات نيابة الأموال العامة التى تتهمه بالحصول على 180 فدانا من أراضى قبيلة أولاد “على والسمالون” التابعون لمحافظة مطروح .
وقال المصدر إن المذكرة اشتملت على اتهام المستشار الزند باستغلال النفوذ فى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بمعاونة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود الذى سهل استيلاء المستشار الزند على الأراضى وتقاعس عن تقديم المستندات اللازمة التى تمكن الأهالى من استرداد أمواله.
وأوضح أن المذكرة احتوت على اتهامات تفيد بتسهيل استيلائه على الأراضى بمعاونه وزير الداخلية الأسيق حبيب العادلى الذى سهل عملية تمكينه من الحصول على الأراضى
الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للقضاء أعطى المستشار الزند مهله أسبوعين للرد على جميع الاتهامات المقدمة ضده من نيابة الأموال العامة والتى صدق عليها النائب العام المستشار طلعت عبدالله وأحالها للمجلس الأعلى للقضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الحصانة .
المفاجآت تتوالى فى قضية هروب مرسى من سجن وداى النطرون
0
المفاجآت تتوالى فى قضية هروب مرسى من سجن وداى النطرون
03/04/2013 - 00:08
هدى أبو بكر
مأمور السجن للمحكمة: جماعات منظمة اقتحمت السجن بأسلحة متطورة.. وكان يتحدثون بلهجة بدوية أو عربية
مفاجآت عدة شهدتها جلسة أمس لمحاكمة متهم بالهروب من سجن وادى النطرون فى أثناء أحداث الانفلات الأمنى التى واكبت ثورة 25 يناير، وهو نفس السجن الذى هرب منه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى نفس التوقيت. كانت محكمة مستأنف الإسماعيلية قد استمعت أمس إلى اللواء عصام القوصى مأمور سجن ليمان 430 وادى النطرون وقت الأحداث، حيث أكد خلال أجوبته عن أسئلة المحكمة عن أن عملية اقتحام السجن كانت عملية منظمة، ولم يقم بها الأهالى كما تردد، مشيرا إلى أن جماعات مسلحة ومدربة هى من اقتحمت السجن وقامت بشل كتائبه بالأسلحة المتطورة، مشددا على أن تلك الجماعات استهدفت السجون السياسية التى كان موجودا بها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات الإسلامية الأخرى مثل الجهاد وغيرها. مأمور سجن وادى النطرون السابق تابع بأن هذه الجماعات اقتحمت بعد ذلك السجون العادية عن طريق اللودرات، وخلال ساعات كان السجن بأكمله «كوم تراب»، وأضاف أيضا أن هذه الجماعات كان معها عربات إسعاف، حيث كانت تقوم بإسعاف من يسقط منهم، والذين تم التعامل معهم من خلال الأفراد الموجودة بالأبراج. القوصى شدد أيضا على أن الأهالى حضروا بعد ذلك، وبعد أن تم هدم السجن بالكامل، كما قال أمام المحكمة إنه تم رصد إشارة من على إحدى القنوات الفضائية، من خلال سيدة تتحدث عن اقتحام السجون، ووقتها لم يكن السجن قد تم اقتحامه بعد. هذا وقد سلمت وزارة الداخلية كشفا للمحكمة من مصلحة السجون بأسماء من صدر بحقهم قرار جمهورى بالعفو عنهم، وقد تضمن الكشف 21 اسما، وكانت اتهاماتهم كالآتى: «تجارة مخدرات، قتل، مسجلى أمن عام». وأكد مأمور سجن وادى النطرون للمحكمة أن هذه الجماعات كانت ملثمة، وكانوا يتحدثون بلهجة بدوية أو عربية، على حد قوله، وكان بصحبتهم 500 عربية، فى كل عربية منها من 5 إلى 7 أشخاص مسلحين بالأسلحة الآلية والرشاشات. أما الكشف الآخر الذى كانت المحكمة قد طلبته فى جلستها الماضية، والخاص بالأحداث التى شهدها سجن وادى النطرون يوم 29/1/2011 عن واقعة اقتحام وفتح السجون وأسماء السادة الضباط المكلفين بحراسة هذه السجون وسبب هروب المحبوسين والمعتقلين من سجن وادى النطرون وكيفية اقتحام هذه السجون، مع إرفاق كشف بأسماء الهاربين يوم 29 يناير 2011 من ذلك السجن، من مسجونين ومعتقلين، وعددهم ومَن قام بتسليم نفسه ومن لم يقم بتسليم نفسه، فقد كان رد وزارة الداخلية بشأن هذا التقرير يحمل أيضا مفاجأه، حيث أفادت فى خطاب أرسلته إلى المحكمة، بأنه تعذر عليها الوصول إلى تلك المعلومات، وقالت إن قاعدة البيانات لديها لا توجد بها هذه المعلومات، وأشارت إلى أنه تم إحراق الملفات الخاصة بالسجن خلال أحداث الثورة.
وبسبب هذا الخطاب قررت محكمة مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزى، استدعاء اللواء محمد ناجى المساعد الحالى لوزير الداخلية لقطاع السجون فى جلسة 24 مارس الجارى لحضوره برفقة التقرير المطلوب منه بشأن أحداث سجن وادى النطرون، واستدعاء كل من العميد السيد حجاب مدير إدارة شؤون المسجونين بقطاع مصلحة السجون، والمقدم محمد محمود أبو سريع رئيس مباحث ليمان 430 وادى النطرون لسماع أقوالهم بذات الجلسة. وترجع وقائع هذه القضية إلى هروب عدد من المساجين فى محافظة الإسماعيلية، فى أثناء أحداث الثورة، وتم ضبطهم، وخلال التحقيقات معهم، اكتشفت النيابة وجود مساجين هاربين من سجون وادى النطرون وأبو زعبل والأزبكية و6 أكتوبر، ثم أحالتهم النيابة للمحاكمة الجنائية بتهمة الهروب من السجون، ثم قام أحد المتهمين، وهو صاحب هذه الدعوى، بالاستئناف على حكم صدر ضده من المحكمة بالسجن 3 أشهر.
«الداخلية» تعترف: الإخوان سلموا 22 متهماً فى «أحداث الاتحادية» بعد سحلهم وتعذيبهم
0
«الداخلية» تعترف: الإخوان سلموا 22 متهماً فى «أحداث الاتحادية» بعد سحلهم وتعذيبهم
03/05/2013 - 12:22
فى الحلقة الثانية من تحقيقات النيابة فى أحداث الاتحادية «توثق» وزارة الداخلية رسمياً فى محضر الاتهام الُمقدم منها إلى النيابة عمليات القبض والسحل والتعذيب، التى قامت بها جماعة الإخوان ومؤيدو الرئيس مرسى من أعضاء حزب الحرية والعدالة لعدد من المتظاهرين سلمياً وتقديمهم للنيابة كمتهمين، فى واقعة غير مسبوقة أن تعترف الجهات التنظيمية بأن ميليشيات تابعة لقوة سياسية تلقى القبض على مُعارضين لها وُتقدمهم لجهات التحقيق ثم تنصرف دون أن يكون هناك أى رد فعل سواء من جانب أجهزة الأمن أو جهات التحقيق التى بُلغت رسمياً بالتجاوز من خلال محضر رسمى.
وزارة الداخلية فى محضرها قالت نصاً: «جموع من أعضاء حزب الحرية والعدالة ألقوا القبض على 22 من «المتهمين» وقاموا بتسليمهم إلى النيابة من دون أن نعرف أسماءهم أو صفاتهم وانصرفوا بعد تسليمهم المتهمين إلى جهة غير معلومة». وأكد محضر الضبط أن المقبوض عليهم من قبل حزب الحرية والعدالة تعرضوا للضرب والسحل، الأمر الذى يعتبر شهادة «موثقة» بوجود ميليشيات تابعة للإخوان تقوم بعمليات القبض والخطف والتحقيق.. وهو ما حدث فى قضية «أحداث الاتحادية».
وتتضمن الحلقة الثانية من التحقيقات التى تواصل «الوطن» الانفراد بنشرها اتهاماً من شقيق أحد الضحايا لعدد من قيادات ورموز القوى السياسية والإعلامية المُعارضة بالتحريض على الأحداث.. وفى المقابل اتهم أحد المصابين من القيادات الوسيطة لحزب الدستور الرئيس محمد مرسى بالتحريض على قتله والدكتور محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد لدعوته جموع الإخوان للتوجه إلى «الاتحادية» للاعتداء على المتظاهرين السلميين، إلا أن المتهم المصاب فجَّر مفاجأة باتهامه «الإخوان» الذين اعتدوا عليه بمنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه، وهو ما أكده أحد الصحفيين أثناء شهادته فى التحقيقات، الذى كشف فى شهادته عن تواطؤ قوات الأمن مع «الإخوان» لعدم حماية المتظاهرين منهم، وهو ما دفع النيابة لسؤاله عما إذا كانت الشرطة تقصد ذلك أم لا؟
أخبار متعلقة:
اتهامات لـ«مرسى والعريان وغزلان» بالتحريض على الأحداث وشاهد يؤكد: أجهزة الأمن وقفت مع الإخوان ضد المتظاهرين
قيادى بحزب الدستور: «الإخوان» قضموا قطعة من أذنى.. ومنعوا سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين
شقيق ضحية «إخوانى»: «موسى وإسحاق وعيسى وأبو الغار والإبراشي» حرضوا على قتل أخى
لمتابعة الأخبار السابقة:
"الوطن" تنفرد بنشر تحقيقات النيابة في قضية"حفلات التعذيب"علي أبواب "الاتحادية"
الدبلوماسى المسحول لـ"النيابة": الإخوان «سحلونى» ووقفوا على رأسى بالأحذية وتركونى عارياً 17 ساعة وقالوا لي "المرشد يمنع علاجك"
عامل النظافة المتهم فى «أحداث الاتحادية»: مُلتحون استخدموا المسدسات والأعيرة النارية لتفريق المتظاهرين
مينا فيليب مهندس الاتصالات: ميليشيات الإخوان كانوا يهتفون «يا كفرة يا علمانيين»
شقيق «الحسينى أبوضيف» فى تحقيقات النيابة: أصحاب أخويا قالوا إنه صوّر «إخوان» يذبحون «بنتاً» فاستولوا على كاميرته وأطلقوا عليه النار
بوسترات «أبوإسماعيل» تحتل مصر وحزبه يتوغل بـ187 مقراً فى 6 أيام
0
بوسترات «أبوإسماعيل» تحتل مصر وحزبه يتوغل بـ187 مقراً فى 6 أيام
03/05/2013 - 10:33
طوفان بوسترات حازم صلاح أبوإسماعيل الذى اجتاح مصر قبل انتخابات الرئاسة، عاد ليتكرر من جديد مع الحزب الذى يعتبر «أبوإسماعيل» واجهة له، فبعد 6 أيام فقط من إشهار حزب «الراية» أصبح له 187 مقراً فى كل محافظات مصر، وهو ما استرعى انتباه النشطاء ودفعهم للتساؤل عن مصدر التمويل الذى يتيح توفير كل هذه المقار فى 6 أيام فقط.
المقار الجديدة للحزب الوليد تغطى كل محافظات الجمهورية، فى المنوفية والشرقية والبحيرة وشمال الدلتا وجنوبها وكذلك الصعيد بداية من بنى سويف وحتى أسوان بالإضافة للقاهرة الكبرى والإسكندرية ومدن القناة، ولم يكتفِ الحزب الجديد بذلك، بل أكمل المنظومة بإنشاء صفحة رسمية للحزب على «الفيس بوك» معنية بنشر أخبار الحزب الوليد ومؤسسه أولاً بأول لمتابعيها الذين تخطوا حاجز الـ60 ألفاً خلال يومين. عبدالله زيدان، المتحدث الرسمى لحركة «حازمون» الداعمة لحزب «الراية» يؤكد أن الإقبال على الانضمام للحزب «تاريخى»، وهو ما دفع الحزب للإسراع فى فتح المقار، «من يتحدث عن تكاليف افتتاح مقار حزب الراية، لا يعرف أن معظمها تبرعات من المنتمين للحزب فى هذه المحافظاتط، عبدالله» أكد أن الانتخابات البرلمانية كانت سبباً أدعى للإنجاز فى فتح المقار.
«الرقابة الإدارية» تكشف أكبر قضية فساد لـ«مبارك» ونجليه.. استولوا على مليار جنيه مستخلصات أعمال مقاولات وهمية
أسرة مبارك
نشر: 5/3/2013 4:05 م – تحديث 5/3/2013 4:05 م
كشفت هيئة الرقابة الإدارية، عن أكبر قضية فساد للرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال منذ ثورة 25 يناير وحتي الآن، وهي عبارة عن مليار جنيه مستخلصات أعمال مقاولات وهمية لإجراء تعديلات بالقصور الرئاسية لم تتم، في حين أنه تم الاستيلاء علي هذه المبالغ لصالح الرئيس السابق وأسرته لبناء وتشطيب وتأسيس الفيلات الخاصة المملوكة لهم بالتجمع الخامس وجمعية أحمد عرابي.
وفى هذا الصدد، ضبطت الرقابة الإدارية أحد المتهمين الرئيسيين في الواقعة حيث أدلى باعترافات تفصيلية في التحقيقات.
وذكر بيان صادر عن الهيئة اليوم الثلاثاء أن المفاجئات ستتوالى، والمتهمون متعددون فى هذه القضية وهذا ما ستكشفه التحقيقات التي يباشرها المستشاران تامر الفرجاني ومحمد وجيه وتجرى تحت إشراف المستشار هشام القرموطى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا.
تصاعدت حدة الاشتباكات في بورسعيد وهاجمت السيارات المصفحة المتظاهرين وطاردتهم في أماكن متفرقة فيما سقط العشرات مصابين بالخرطوش .
وقال شهود عيان إن ـ4 سيارات مدرعة تابعة للأمن المركزى طاردت المتظاهرين بعيداً عن محيط مبنى مديرية الأمن، حيث طاردت إحدى السيارات الأربع مجموعة من المتظاهرين بشارع محمد على.
وقامت أخرى بمطاردة مجموعة ثانية بشارع 23 يوليو، بينما قامت ثالثة بمطاردة بعض المتظاهرين بشارع طرح البحر، فى الوقت الذى طاردت السيارة الرابعة باقى المتظاهرين فى محيط ميدان الشهداء.
وقالت وكالة أونا للأنباء إن الطرفين تبادلا الرشق بالحجارة والمولتوف من جانب المتظاهرين ، وبالخرطوش والقنابل المسيلة للدموع من جانب الشرطة .
ورأى شهود عيان مدرعة تابعة للشرطة تجوب منطقة حى العرب وتسير بسرعة وتطلق طلقات فى الهواء امام المواطنين مما أثر حفيظتهم ، وشوهد اكثر من ألفي مواطن فى تقاطع شارع محمد على وصفية زغلول ( أوجين)
وتوعد الاهالى أى مدرعة تمر امامهم وقاموا بتجهيز كمائن عبارة عن أكياس من الزيت ووضعها على الطريق تمهيدا لاصطياد المدرعات مثلما قاموا باطلاق النار على المواطنين .
وقالت مصادر للجزيرة مباشر مصر إن المستشفى الاميري العام ببورسعيد تكتظ بالمصابين الاشتباكات مع الشرطة.. وأن هناك مناشدات لجميع أطباء بورسعيد بالتوجه للمستشفى
وقال الناشط محمد الحديدي، أن مدرعات الشرطة قامت بالتحرك والتوجه لميدان الشهداء أمام مديرية أمن بورسعيد، وهاجمت المتظاهرين لافتاً إلى أن اليوم شهد إصابة عدد لا مثيل من أهالى بورسعيد بطلقات خرطوش الداخلية.
و من جانب آخر قال الدكتور حلمى العفن وكيل وزارة الصحة ان اجمالى المصابين اليوم 137 مصابا منهم 70 بالخرطوش و55 حالة اختناق ، و12 جروح قطعية بالاضافة إلى أكثر من 130 حالة اختناق يتم تسجيلها بالمستشفى الميدانى بميدان الشهداء ، فيما اشتعلت النيران ببعض الأشجار داخل محيط حديقة المسلة بميدان الشهداء المقابل لمديرية أمن بورسعيد، بسبب سقوط قنبلة غاز بجوار موقد كيروسين، كان يستخدم لاعداد المشروبات الساخنة للمتظاهرين.
وقد أطلقت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع والخرطوش على سيارات الاسعاف مما جعل الشباب يحملون المصابين لمستشفى بورسعيد العام بالموتوسكيلات.
بعد إثبات أن الجندي عذب حتى الموت.. التيار الشعبي: مقتله سيتحول إلى لعنة تطارد مرسى وجماعته
الخميس 7 مارس 2013 - 11:32 ص أونا مصر
محمد الجندي
أصدر التيار الشعبي بيانا يتهم فيه نظام محمد مرسي و الاخوان المسلمين بانهم الوجه الأخر لنظام مبارك الساقط، وأنهم يسيرون علي نهجه في الفشل والقمع والاستبداد والتزوير، وحول قضية الشاب الشهيد محمد الجندي الذي قتلته قوات أمن محمد مرسي، أكد البيان أنه تأكيداً على قمع هذا النظام -كما وصفه- وأن ذلك أثبتته اللجنة الثلاثية التي شكلتها النيابة، وهو أن الشهيد الجندي مات بسبب التعذيب الذي تعرض له علي يد أجهزة أمن تخلت عن إنسانيتها ولم تتركه حتي الموت.
وأكد البيان أن التقرير الذي اكد وفاة الجندي بسبب التعذيب نفي مزاعم و كذب النظام الذي ادعي انه مات في حادثة سيارة ، وأظهر هذا النظام – ووزير عدله – كنظام كاذب يخدع الجماهير و يزور الحقائق حفاظا علي بقائه علي مقاعد الحكم ، حتي لو كان هذا علي انقاض و جثث مواطنيه الذين خرجوا يطالبون برحيله بعد فشله المدوي.
ووجه التيار الشعبي المصري التحية لاعضاء اللجنة التي شكلتها النيابة والذين انحازوا إلي ضمائرهم ورفضوا مشاركة نظام محمد مرسي في التزوير و اخفاء الحقائق ،و أكد ان قضية الشاب الشهيد محمد الجندي ستتحول في القريب العاجل إلي لعنة تطارد النظام الاخواني القمعي و ان دماء الجندي الغالية ستكون مدادا لنا و نحن نلاحقهم سياسيا و قانونيا حتي تحقيق القصاص ، فدماء اغلي و انبل شباب في مصر افقدت هذا النظام المجرم شرعيته و اضحي نظاما يغتصب السلطة ليمارس بها فاشيته و استبداده السياسي فضلا عن فشله الاقتصادي والاجتماعي.
ان محمد مرسي الديكتاتور الجديد الذي وعد الجماهيربالقصاص للشهداء لم يكتف بمخالفة وعده ، بل تمادي في اسقاط الشهداء الواحد تلو الاخر و تمادت اجهزة امنه القمعية في استخدام اقصي انواع العنف في مواجهة الشباب الثائر و الغاضب ، و تشهد علي كل هذا دماء هؤلاء الشهداء الذين سقطوا في بورسعيد و المنصورة و القاهرة و الاسكندرية و السويس و غيرها من مدن مصر المنتفضة ضد حكم العار الذي لا يقدر قيمة مصر و لا شعبها و لا يهمه سوي ارساء قواعد مشروعه الاخواني علي انقاض الدولة المصرية.
ان التيار الشعبي المصري يعد جماهير مصر المنتفضة بملاحقة قتلة الشهيد محمد الجندي – و كل شهداء مصر – في كل مكان و في ذات الوقت يعاهد شعبنا البطل علي الاستمرار علي طريق النضال ضد النظام المجرم المستبد حتي تتحقق جميع اهداف ثورة 25 يناير في الحرية و العدالة الاجتماعية و الكرامة الإنسانية.الدستور الاصلي
حمدي قنديل يعلق على منع «مكي» من افتتاح محكمة بالغربية: استقبِل «بما يليق به»
03/12/2013 - 19:24
علق الإعلامي حمدي قنديل، في حسابه على «تويتر»، مساء الثلاثاء، على منع متظاهرين لوزير العدل، المستشار أحمد مكي، من افتتاح محكمة السنطة بالغربية، بقوله: «أهالي السنطة استقبلوا وزير العدل بما يليق به».
كان عدد من المحامين وأعضاء التيار الشعبي، وبعض القوى السياسية، رددوا هتافات معادية للمستشار أحمد مكي، وزير العدل، أثناء حضوره افتتاح محكمة سنطة الجزئية بمحافظة الغربية، الثلاثاء.
وفشل الوزير «مكي» في قص شريط الافتتاح، كما فشل في الدخول من الباب الرئيسي للمحكمة، بسبب تجمهر المعارضين له، والذين رفعوا لافتات مكتوبا عليها: «كداب بدرجة وزير»، و«مكي يا باشا مكي يا بيه.. دم الجندي بكام جنيه»، و«السنطة لا تتشرف بوجودك»، و«إصحى وصح النوم.. الإخوان دول رد سجون».
كتبت -هدير أحمد: منذ 7 ساعة 13 دقيقة
استنكر "المركز المصري للحق فى الدواء" ما قام به حزب النور فى الدقهلية من بيع الوهم والأدوية المغشوشة للمواطنين من أجل تحقيق مكاسب سياسية على حساب صحة المرضى وخاصة مرضى "فيروس سى" الذي يعانى منه الآلاف من المصريين .
وأشار المركز فى بيان له اليوم إلى أنه فوجئ بإعلان على الصفحة الرسمية لحزب النور بالدقهلية بإعلان عن بيع على عقار 'ايبوتين' حقن بسعر 25 جنيها بدلا من 115 جنيها وقيام الحزب بالادعاء زورًا بأن هذا المستحضر يعالج فيروس سى والفشل الكلوى.
وأوضح المركز أن هذا الدواء لا يستخدم لعلاج "فيروس سى" من قريب أو بعيد ولا يستخدم لعلاج الفشل الكلوى إنما يستخدم لعلاج الأنيميا الحادة وخاصة الأنيميا المصاحبة لمرضى الفشل الكلوى وبالتالى يتضح أن هذا الحزب يتلاعب بصحة المواطنين ويستغل عدم معرفتهم من أجل تحقيق مكاسب سياسية .
وأكد المركز فى بيانه أن حزب النور تخطى قوانين مزاولة مهنة الصيدلة بوضع إعلان للدواء على صفحته، لأنهم قاموا بالاعلان عن بيع مستحضر صيدلى ليس هذا فقط بل قاموا بغش المريض المصرى وأوهموه بأن هذا الدواء يعالج مرض فيروس سى وبالتالى ينطبق عليهم قانون الغش التجارى ومزاولة مهنة الصيدلة.
ودعا المركز فى ختام بيانه جميع الأحزاب السياسية بعدم استغلال المرضى واللعب على مشاعرهم من أجل تحقيق مكاسب سياسية، مؤكدين أن مثل هذه الافعال تعود بالضرر على صحة المرضى الفقراء الذين تتمثل آمالهم فى الشفاء من
منذ 3 ساعة 3 دقيقة
يعتقد الكثيرون من الأفاكين وشيوخ الفتنة ان سمومهم التي يثبونها ليل نهار ويغلفونها بالدين سوف تنطلي علي المصريين طويلاً ولكن هيهات.
فالشعب الذي علم العالم لن يأخذ دروساً في دينه من تيارات وهابية متشددة وتاريخها المنحرف لا يخفي علي أحد. من هؤلاء الأفاكين المدعو أبو إسلام الذي تطاول فجأة علي زعيم الأمة مصطفي النحاس وقال: ان بيته كان بيتاً للدعارة.. الدعارة في رأس هذا الرجل بل وداخل بيته هو وسوف نكشف في هذا التحقيق هذه الحقائق بالمستندات!.
أبو إسلام الذي يدعي اليوم أنه مفكر إسلامي وأن المسيحيات يدخلن الإسلام علي يديه متهم في قضايا انحراف وسرقة وعمالة الدولة وتحرش بأقرب النساء إليه وإليكم التفاصيل.
كشفت وثيقة صادرة من مباحث أمن الدولة في 5 /10 /2010 ان المدعو أحمد محمد محمود وشهرته أبو إسلام أحمد عبدالله مسجل كعميل متعاون وأن زوجة ابنه تقدمت بشكوي رسمية تتهمه فيها بالتحرش بها وإرغامها علي ممارسة ما يغضب الله.
وقالت وثيقة أمن الدولة إن مجموعة البحث توصلت إلي الشهود في الواقعة وجميعهم من جيران الشاكية ويقطنون بنفس المنزل بحدائق القبة وأقروا جميعاً بصحة الواقعة وشهدوا بأنهم رأوا أبو إسلام دائم التردد علي الشاكية وهي بمفردها وأكدوا ان الشاكية كانت تفر هاربة من شقتها وتلجأ إليهم خوفاً من والد زوجها. وكشفت التحريات في ذلك الوقت ان الشاكية أصيبت بحالة نفسية وانها ترددت علي احدي عيادات الطب النفسي بالقاهرة وخضوعها للعلاج لمدة عام وأرفقت بالشكوي مجموعة من الروشتات والشهادات الطبية التي تؤكد إصابتها بمرض الاكتئاب المزمن وبسؤال الطبيب أقر بأنها تعرضت لصدمة عصبية هائلة ومرض نفسي مزمن جراء ما حدث لها وأكد ان كافة الروشتات صحيحة وكانت زوجة الابن قد ذهبت للإدارة العامة لمباحث الآداب في 10 مارس 2010 والتقت اللواء هشام الصاوي، مدير مباحث الآداب في ذلك الوقت للسؤال عن شكواها التي تقدمت بها في 18 فبراير 2010.
ولم تقف انحرافات المدعو أبو إسلام عند هذا الحد وانما الانحرافات المالية أكثر وأكثر، وهو ما يفسر كيف يمتلك رجل مثل أبو إسلام كان منذ سنوات قليلة لا يملك شيئاً أصبح من مالكي القنوات الفضائية ولديه قناة خاصة هي قناة «الأمة»، فقد حصل أبو إسلام علي أموال من القذافي وزار ليبيا أكثر من مرة ووصلت إليه تحويلات مالية بواسطة شركة ويسترن يونيون وشركات صرافة متعددة في القاهرة وكفر الشيخ والإسكندرية وأسيوط. وحصل أيضاً طبقاً للمستندات التي لدينا علي أموال ضخمة تم تحصيلها وصرفها من بيت الزكاة الكويتي الكائن في 33 ش دمشق بالمهندسين تحت بند الصرف علي الأعمال الخيرية.
ولا تقف الانحرافات المالية للمدعو أبو إسلام عند التحويلات ونهب أموال الزكاة وإنما وصل الحد إلي وجود اتهام رسمي له في المملكة العربية السعودية بالسرقة فقد حصلنا علي مستندات من مديرية شرطة الخُبر بالمملكة العربية السعودية صادرة في 4 ديسمبر 2008 تقول ان المدعو أحمد محمد محمود عبدالله وشهرته أبو إسلام ضبطته كاميرات قسم الرصد والمراقبة بمنشأة «كزانر» التجارية ضمن مجموعة من اللصوص أثناء محاولاتهم إخفاء بعض المسروقات الثمينة داخل ستراتهم وكشف محضر التحقيق لشرطة الخُبر انه عثر بحوزة هؤلاء اللصوص علي مسروقات ثمينة تمكنوا من الاستيلاء عليها من محال ومنشآت أخري.. هذه هي حقيقة الرجل الذي تطاول علي زعيم الأمة مصطفي النحاس نشرناها بالمستندات لكي نلقمه حجراً، ولكي يعرف ان حقيقته وتاريخه معروفان مهما حاول إخفاءهما بالحديث عن الدين، ورغم كل ما نشرناه في هذا التحقيق فإنه قليل من كثير عن هذا الرجل الذي نسي نفسه ومازال لدينا الكثير من المستندات التي تكشف انحرافات أخري في سوريا قام بها المدعو أبو إسلام في عام 2006.
يسب الرموز كى يصل لهدفه
صلاح عيسى: يجب فصله من نقابة الصحفيين.. وما يمارسه لا علاقه له بالمهنة
كتبت - أمانى زكى:
إذا تكلم ينطق كفراً.. وإذا تواضع واعتذر يزيد الطين بلة.. يجتهد بشدة ليجذب أنظار من حوله ليكون لسان حاله «ها أنا ذا»، يبدو وكأنه عاشق لإثارة الجدل فهو دائم البحث اليومى عنها.. كلما خفت بريقه أطلق تصريحاً يستفز رمزاً مرموقاً كى يعيد النظر إليه.. لم يترك حياً أو ميتاً إلا وإهان كى يعلو بمكانته ولا يعلم أن هذا يحط كثيراً من ينتمى إلى نقابة الصحفيين التى استقبلته كعضو بها فى الثمانينيات ليدخل بلاط صاحبة الجلالة ويسىء إلى وضعها الذى لا يليق بما يتفوهه به يوميا.
من خلف لحية بيضاء لا تسر الناظرين يحدثنا من يطلقون عليه الشيخ أبو إسلام أحمد عبدالله بحسب الشهرة، لمدة ساعتين يوميا عبر قناته الفضائية «الأمة» ببرنامجه «حزب الله»، فهو دائم للاثارة ومفتعل للفتن وينتمى للتيار الدينى، ويدعى أنه لا انتماء حزبيًا له لكنه عاشق لمن ينتمون للإسلاميين.
أبوإسلام أحمد عبدالله، واسمه الأصلى أحمد محمود عبدالله، صحفى مصرى وداعية إسلامى، ولد فى دمياط، وتخرج قسم الفلسفة جامعة عين شمس عام 1981، ونال منها ماجستير فى التربية عام 1995، وبدأ محررا وكاتب عمود ثابت بجريد النور عام 1980 ثم التحاق بصحيفة الأحرار والتحق بنقابة الصحفيين، ثم عمل مديرًا لجريدة الشعب المصرية بين عامى 1986 - 1990، قبل أن يؤسس صحيفته الخاصة، وهى مجلة تنوير العالم الإسلامى التى صدر منها أربعة أعداد وتوقفت عن الصدور، ثم أصدر عام 2001 صحيفة «بلدى» التى صدر منها 21 عددًا وتوقفت عن الصدور.
أسس مركز «بيت الحكمة» للإعلام والنشر عام 1989 الذى لايزال يترأسه، وأسس عام 1997 مركز التنوير الإسلامى لبحوث المذاهب الوضعية. كما أطلق قناة الأمة الفضائية، التى يقول إنها «لمكافحة التنصير ومحاربة الماسونية»، كما أصدر عددًا من المؤلفات منها «من قتل الكتب؟ قصة مقتل العلمانى فرج فودة»، و«الكتاب غير المقدس».
صاحب أكبر سلسلة سب وشتائم لعدد كبير من الرموز، فهو متهم بسبب المسيحية والنيل من عقائدها، فضلاً عن كراهيته للأقباط، ما استدعى مسبقًا الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بتقديم بلاغ ضده إلى النائب العام بتهمة ازدراء الأديان وإثارة الطائفية، وكثيراً ما يوصف بأنه «ظاهرة طائفية»، و«متفوق فى صناعة التوترات الطائفية».
تطوع «أبوإسلام» خلال الاحتجاج أمام السفارة الأمريكية فى القاهرة على فيلم مسىء للنبى محمد فى 15 سبتمبر 2012، بتمزيق نسخة من الانجيل، وقام ابنه بالفعل ذاته، كما دعا للتبول عليه، كما أظهرت مقاطع فيديو وكما اعترف هو ذاته، بحسب نيته وقوله لنصرة الرسول الكريم، ما دفع النيابة العامة لتوجيه تهم ازدراء الأديان، وتكدير الأمن والسلم العام.. وعلى أثر ذلك نال أبوإسلام لقب «المجنون» من قبل عدد من الإعلاميين والنشطاء الذين انتقدوا الواقعة الأشهر له فى اثارة الجدل.
لا يتهم أبوإسلام بازدراء الأديان وحسب بل هو أيضا يجتهد فى ازدراء الشخصيات العامة والثوار.. أبوإسلام الرجل الذى اتهم الثوار بميدان التحرير بالدعارة، ووصف الفتيات المسيحيات بالعاهرات اللائى ينزلن ميدان التحرير ليغتصبن.. هاجم جموع معارضى الرئيس محمد مرسى وليس هذا فحسب وإنما أفتى بحل دم كل من يعارضه أو يخرج عليه، فى اشارة منه إلى أن الشريعة الإسلامية تستوجب ذلك. فقال فى ذلك «من يرفض الدكتور مرسى يجب أن يُقتل».
من بين صفاته التناقض، فتجده أحيانا يؤيد الرئيس مرسى، ويقوم بسب جميع معارضيه وسرعان ما يعود ليصفه بأنه عاشق للسلطة، يدافع عن مرسى وفور إحالته للتحقيق يعلن مهاجمته له وأن سجن مرسى أفضل من سجن مبارك، الرجل الذى انهال على الإعلاميين بالسب وعلى رأسهم الإعلامى باسم يوسف وشبهه بالفنانة ليلى علوى وأمره بارتداء النقاب منعا للفتنة.
ولم يصمت رجال الأزهر أمامه بعدما أثار غضب أساتذة الدين وفقهائه من تصريحاته غير المسئولة فشن الدكتور عبدالله ربيع، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، هجوماً حاداً عليه، واصفاً أبوإسلام بأنه لا يفهم شيئاً عن العلم، وكل همه هو الظهور والشهرة وجمع الأموال من دول الخليج.
خبراء الإعلام والصحفيين يرون فى انتمائه لنقابة الصحفيين سُبة فى جبينها، كما يحملون وجهة نظر تشير إلى ضرورة النظر إلى عضويته بها وتنقية النقابة ممن تركوا المهنة للعمل بمهن أخرى ومنهم أبوإسلام.
وعلى ضوء ذلك قال الكاتب الصحفى إن النقابة مقيدة بالأمر وبالنصوص الخاصة بالتأديب، كما أنها مرتبطة بميثاق الشرف الصحفى، ويتم تأديبه عن طريق بلاغ للنقابة يتم تقديمه من قبل أحد أعضاء المجلس إذا رأى عليه أى ملاحظة تستوجب التأديب، كما يحق لأى شخص تم سبه أو جهة أن تشكو منه للنقابة أيضا لأنه صاحب حق فى ذلك لما يتضمن تصريحاته من مخالفة ميثاق الشرف الصحفى.
وإذا ثبتت عليه الواقعة يتم تحويله إلى لجنة تأديب ابتدائية ومن خلالها تصدر عقوبات مهنية تبدأ بإنذار ثم غرامة ويتلوها غرامة أخرى إلى التوقف عن ممارسة المهنة، ويتم شطبه من جداول النقابة فى نهاية المطاف وهذا بحسب عيسى، وأضاف أن ما يمارسه أبوإسلام لا علاقة له بالعمل الصحفى ولا بالمهنة الإعلامية، وبالتالى فعضويته فى نقابة الصحفيين تحتاج إلى إعادة نظر، وكان قد قرر المجلس فيما قبل إعادة النظر فيمن كفوا عن ممارسة المهنة ويتم تحويلهم إلى منتسبين أو معاشات.
بالمستندات.. بلاغ من إدارة مجمع «بلال بن رباح» يتهم عناصر التيارات الإسلامية باقتحام المسجد ويبرئ متظاهري المقطم
بالمستندات.. بلاغ من إدارة مجمع «بلال بن رباح» يتهم عناصر التيارات الإسلامية باقتحام المسجد ويبرئ متظاهري المقطم
03/25/2013 - 20:42
كتب عمــرو سهــل
أعلن مجلس إدارة مجمع بلال بن رباح بالمقطم عن تقديم بلاغ تم تحويله للنيابة أكد فيه أن مجموعات تنتمي للتيارات الإسلامية على حد نص البلاغ قامت باقتحام المسجد عقب صلاة الجمعة أثناء أحداث جمعة رد الكرامة.
وقدم البلاغ الاعتذار لأهالي المقطم عما شهدته ساحة المجمع من اشتباكات مؤكدين أن إدراة المجمع قد فقدت سيطرتها على الأمور تماما.
وناشد القائمون على إدارة المجمع كل الأطراف بإبعاد المساجد عن الصراعات السياسية التي تشهدها مصر.
يذكر أن جماعة الإخوان في مؤتمرها الصحفي حول الأحداث قد اتهمت المتظاهرين باقتحام المسجد والاعتداء على المصلين وهو ما يتناقض كلية مع شهادة القائمين على إدارة المجمع.
كثر في مصر هذه الايام استخدام عبارة أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع، وهو قول لا غبار عليه، فما دام المتظاهرون ملتزمون بسلمية المظاهرة، بمعنى أنها لا تخرج عن حدودها ولا تمتد إلى تخريب المنشآت أو إلى تعريض الأرواح والممتلكات للخطر، فإن أحداً لن يعترض عليها. لكن ما أقف عنده دائماً هو التساؤل الآتي: ما الغاية من التظاهر؟ أو بمعنى آخر ما آخر هذا التظاهر؟ ان ما نعلمه أن الغاية من التظاهر هي توصيل الرأي إلى من بيده الأمر، أي أنه وسيلة سلمية للتعبير عن رأي الشعب فبغيره يضطر صاحب الرأي إلى البحث عن وسائل أخرى قد تكون غير مقبولة لتوصيل رأيه إلى المسؤولين، ولكن هل معنى ذلك أنه بمجرد وصول رأي المواطن إلى المسؤولين يعد التظاهر قد بلغ غايته؟
إن التظاهر في اعتقادي علاقة بين طرفين، طرف يحتاج إلى أمر من الأمور، وطرف بيده قضاء ذلك الأمر، ولهذا فإن التظاهر لا يمكن أن يبلغ غايته إلا إذا تحقق المطلب الذي قامت من أجله التظاهرة، فلو ان عمال المصنع تظاهروا مثلاً للمطالبة برفع أجورهم فإن هدفهم لا يتحقق إلا إذا تم رفع أجورهم فعلاً أو على الأقل إذا وعدهم صاحب المصنع بأنه سيدرس حالتهم ليقرر في النهاية إذا ما كانوا يستحقون رفع الأجور أو في أقل القليل أن ينجح في اقناعهم بأن الأجور التي يتقاضونها تتناسب مع قدرات المصنع المالية ومع العائد الذي يدره ومع كمية الانتاج الذي تتحقق، فإذا ما أرادوا زيادة الأجر، فإن عليهم أن يزيدوا من معدلات الانتاج. هذا هو المفهوم الصحيح في نظري لحق التظاهر حتى يصبح حقاً دستورياً مشروعاً وحتى تكون له جدوى، ولكن ما ألاحظه في التظاهرات في مصر المستمرة والمتكررة تكراراً يدعو إلى الملل، فهو أنها لا تصل إلى نتيجة، لا تصل إلى غايتها مطلقاً، فمن بيده الأمر يتعامل مع المتظاهرين بالطريقة التي يقولون عنها في الكويت «عمك أصمخ»، أو كما كان يردد دائماً صديق لي مقيم في فرنسا، كلما طلب منه أي شخص أمراً من الأمور يقول له «أنت تأمر وبس»، وهي عبارة تستخدم أساساً للتعبير عن الاستجابة الكاملة لطلب الطالب، أي أنه يقول للطالب أنت عليك أن تأمر ونحن علينا التنفيذ، ولكن صديقي كان يستخدمه استخداماً ساخراً بمعنى أن كل ما لك عندي هو أن تأمر فقط، أما التنفيذ فلا تسألني عنه! وهي الطريقة ذاتها التي يستعملها المسؤولون في مصر كرد على التظاهرات ابتداء من حسني مبارك عندما رد على اول تظاهرة من تظاهرات 25 يناير سنة 2011، ففي وقتها قال عن طلبات المتظاهرين أنها كلها مطالب مشروعة ولكنه لم يستجب لشيء منها! ومن يومها كل من تناوبوا على السلطة من بعده ابتداء من المجلس العسكري وانتهاء بمحمد مرسي، يتبعون الأسلوب نفسه، فهم يكررون من لحظة إلى أخرى أن حق التظاهر السلمي مشروع ومقبول ولا اعتراض لهم عليه، لكنهم يقفون عند هذا الحد لا يتخطونه فلا مطلب للمتظاهرين تمت اجابته ولا رأي لهم استمعوا إليه. فالمتظاهرون في كل الميادين في التحرير وفي سيمون دي بوفوار وأمام الاتحادية يصرخون ليل نهار ويهتفون هتافات مدوية ويكتبون الشعارات تلو الشعارات وما من مجيب، لا أحد يستمع إليهم على الإطلاق، ما من أحد خرج يسألهم ماذا تريدون؟ ما من أحد طلب منهم أن يختاروا من بينهم عشرة أو عشرين مثلاً ليجلسوا مع المسؤول ليتفاوض معهم في مطالبهم، إما أن يقنعهم وإما أن يقنعوه، او على الأقل يظهر رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء على شاشة التلفزيون ليقول للمتظاهرين او المعتصمين إننا سمعنا مطالبكم وإننا نقدرها كل التقدير وإن ردنا عليها كذا وكذا، ولكنه أصلاً لا يعيرهم اهتماماً. فالسلطة كأنها قطار سريع يمضي في طريقه لا يلوي على شيء لا يتوقف أبداً ولا ينحرف أبداً وكل من يقف في طريقه يدهسه دهساً، وهو لا يكف عن ترديد عبارة: التظاهر السلمي مشروع، وكأن التظاهر أصبح غاية لا وسيلة، وكأن الشعب حسبه أن يتظاهر، أما الحكومة فحسبها أن تتركه يتظاهر، أي أنها تقول للشعب «أنت تأمر وبس»!.
الأمم المتحدة تطالب مجلس الشورى برفض القانون الجديد للجمعيات الأهلية
الجمعة 29 مارس 2013 - 2:47 ص وكالات مصر
مجلس الشورى
طالبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في بيان لها اليوم 28 مارس، مجلس الشورى المصري بعدم اعتماد مشروع القانون الخاص بمنظمات المجتمع المدني نظرًا لتضمنه عيوب خطيرة وتعارضه مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ومع حرية تكوين الجمعيات الأهلية، وما قد يترتب عنه من منع منظمات حقوق الإنسان من القيام بدورها.
قالت الأمم المتحدة في بيان لها اليوم ” أنه من المؤسف للغاية أن تتمكن الحكومة التي تشكلت كرد فعل للنشاط الاجتماعي السلمي من وضع مثل هذه القيود على حق الإنسان في حرية تكوين الجمعيات”.
وأعرب خبراء حقوق الإنسان عن أسفهم لعدم أخذ التوصيات التي قدمتها فعاليات المجتمع المدني المصرية بعين الاعتبار في صياغة النص، ورحب الخبراء بمبادرة السلطات المصرية إلى مراجعة القانون 84/2002 نظرا لافتقاره للامتثال للمعايير الدولية، إلا أنهم حذروا من أن “مشروع القانون الذي يجري النظر فيه حاليًا من قبل مجلس الشورى يحتوي على عدد من العيوب الخطيرة”.
وأضاف الخبراء “اننا نشعر بقلق بالغ حيال استخدام العديد من الأحكام الواردة في مسودة القانون لعرقلة العمل المشروع لمنظمات المجتمع المدني، وخصوصًا تلك الداعمة منها لحقوق الإنسان”.
وأكدت المقررة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، السيدة مارغريت سيكاغيا أن “حرية واستقلالية عمل المدافعين عن حقوق الإنسان التي تعمل على تقييم حالة حقوق الإنسان هي أحدى الجوانب الأساسية لتمكينها من دورها، بغض النظر عن وضع جمعياتهم الرسمي” وان مشروع القانون يعطي القوة المفرطة للسلطات، و قد يؤدي هذا في نهاية المطاف الى إعاقة الجمعيات بشكل حاسم من الوفاء بمهامها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان".
الدستور الاصلي
هيكل: مرسي يحتاج إلى إجازة.. وحتى الآن لا يوجد نظام فنحن أمام سلطة تدخل في صراع مع فكرة الدولة
* هل تابعت مجريات القمة العربية فى الدوحة؟
- لقد شعرت بالخوف على الإخوان ولست خائفا من الإخوان أنفسهم، لكننى فى هذه المرة أشعر بالخوف على الدكتور محمد مرسى، فالرئيس الذى رأيته فى خطابين، الأول موجه للشعب المصرى والآخر موجه للأمة العربية، يجعلنى قلقا للغاية عليه.
لقد تقابلت مع الرئيس أول مرة عندما زارنى، وأستطيع أن أقول إننى رأيته فى صورة معينة فقد كان رجلا طبيعيا هادئا يعيش فى سلام مع نفسه، والمرة الأخرى وجدته فى قصر الاتحادية فى مكتبه، رأيته رجلا لديه آمال وتصورات عديدة، لكن هذا الرجل الذى رأيته هذا الأسبوع أقلقنى جدا، وكنت أناشده بضرورة الجلوس مع المعارضة، لكن الآن أقول إننا سائرون فى طريق مجهول، وأوجه للرئيس رسالة وأطالبه بالحصول على إجازة، فرئيس الجمهورية بشر، لأول مرة أجد رئيس جمهورية يعلو صوته فوق العادة وتتكدر ملامحه أكثر من اللازم وتظهر لهجة الغضب فى صوته، أنت فى هذه الحالة يجب ألا تصدر عنك قرارات.
كل رئيس عرفته عندما ألمح أنه يواجه حالة قلق، أقول له على الفور حان الوقت أن تحصل على إجازة، هذا الرجل واجه ظروفا غير متوقعة وتغير كثيراً، الدكتور مرسى يستطيع أن يتفهم ذلك ويستطيع أن يعرف أنه يواجه السلطة والضغوط عليه شديدة جداً وهذا ليس عيباً، كل الرؤساء يأخذون إجازة، جميع الأطراف فى مصر يحتاجون إلى وقفة لأن هذا الطريق سيؤدى إلى صدام.
هذا الرجل يواجه مواقف لم يتحسب لها ويواجه ضغوطا من كل النواحى، ويواجه حقائق تبدو قاسية ونحن فى البداية.
أنا أعلم أن الرئيس يضيق صدره بأشياء كثيرة فهو يواجه حربا من جهات كثيرة، وليس عيباً أن يذهب إلى أى استراحة من استراحات الرئاسة ليعيد التفكير فى كل شىء حتى مستشاريه، عندما ذهبت للرئيس فى مقر الرئاسة قلت له ينبغى ألا تتفاجأ بحدث لم تكن تتوقعه، وفى حالة أنك فوجئت بحدث لم تكن تتوقعه لا بد أن يكون لديك خيارات بديلة.
* من الرؤساء الذين حصلوا على إجازات؟
- جميع الرؤساء الأمريكيين يحصلون على إجازة لمدة أسبوع، وكل رئيس وزراء إنجليزى يذهب إلى إحدى المزارع الخاصة، وأيضاً بابا الفاتيكان يأخذ استراحة خاصة.
* هل يمكن لرئيس فى وسط هذا الكم من المشاكل أن يأخذ إجازة؟
- الرئيس إنسان، خصوصاً هذا الرئيس منذ أن رشح لا أعتقد أنه ينام بشكل منتظم، الرئيس محمد أنور السادات، والرئيس جمال عبدالناصر كانا يذهبان إلى القناطر، لقضاء إجازتهم، وأيضاً قال أحد الزعماء فى الاتحاد السوفيتى إن لديهم قانونا لاستراحة الرئيس، هذه الحالة المزاجية التى رأيتها للرئيس فى الخطابين الأخيرين لم أجدها عند أى رئيس، فهو يبدو فى خطابه بالقمة العربية أنه يحذر إحدى الدول العربية، ومصر لا تحذر ولا تنذر.
* هل شعرت أنه كان يوجه التحذير لدولة بعينها؟
- انتشرت عدة أقاويل حول الدولة التى قصدها الرئيس لكنه لم يحدد لذا لم أكن لأتحدث على لسانه وأتكهن ماهى الدولة التى يقصدها.
لا بد أن يتحدث الرؤساء فى جميع المؤتمرات عن نقاط القوة فى بلادهم، ولا أفهم قول الرئيس بأننا لا نريد أن نتدخل فى شئون أحد أو أن يتدخل أحد فى شئوننا حيث إن ذلك يمكن أن يتحدث عنه خارج نطاق القمة العربية.
مصر قضية مهمة جدا، وقضاياها تُناقش باستمرار فلا يصح أن يقول لا يمكن لأحد أن يتدخل فى شئوننا إلا إذا كان يقصد أنه يرفض التآمر أو التلاعب بمصر، وهذه قصة أخرى.. «فكرة اوعوا تقربوا من حدودى وأنا مش هاقرب من حدودكم» هذه فكرة غريبة، تفسيرى لها أنه شعب قلق ولا يستطيع أن يحدد هذا القلق أو أولوياته.
هذا البلد يواجه حالة استقطاب حادة جدا، توجد لدينا كتلة ضخمة من الناس لديهم آمال منشودة والرغبة فى الخروج من الأزمة.
* كيف رأيت موقف جلوس المعارضة السورية على المقعد لأول مرة فى القمة العربية؟
- تاريخيا لدىّ مشكلة مع النظم السورية، لكن لا يمكن أن نتدخل بهذا الشكل فى المأساة السورية الحالية، ليس المهم أن تبقى المعارضة السورية فى القمة العربية إنما المهم أن تبقى سوريا، وأعتقد أن كل الدول العربية تخلط بين الشعب السورى وبين نظامه، كلها تفكر فى إسقاط النظام، والنظام لا بد أن يسقط، لكن ليس بهذه الطريقة التى يُسلخ فيها الشعب السورى يومياً، هذه المقاومة السورية لا بد أن تفرض نفسها.
هناك دول أكدت على ضرورة حصول سوريا على مقعد معارض فى المؤتمر وهذا قرار خاطئ، فلا بد من الانتظار حتى يقرر الشعب السورى مصيره، فالعالم الآن ينظر لنا ويضحك علينا فهو يتصور أن كل ما نقوله عن الأمن والوحدة العربية كله غير صحيح.
* إسرائيل اعتذرت لتركيا عما بدر منها فى قصة السفينة.. هل يعتبر ذلك نتيجة لزيارة أوباما؟
- هذا صحيح، هذه فترة انتقالية، كل أمريكى عاقل كان يرى أن أمريكا لا تحتاج إلى رئيس قوى أو تاريخى بل تحتاج إلى رئيس لا يدخلها إلى مغامرات، فأتوا برئيس تصالحى، تركيا وإيران هما سقف العالم العربى، وهم لا يريدون إيران.
* هل أزعجك أن تركيا تمثل فى الجامعة العربية حتى كمراقب؟
- من الممكن أن دولة من دول الإقليم تأتى وتحضر كمراقب وتقول كلمتها، لكن لا بد أن تكون صورة المراقب واضحة، والمشكلة فى هذه المرة أن الموجود والعالم العربى يلعب دور «الكومبارس» بمؤثراته، لكن نحن لا نستطيع أن نفهم أن تركيا أو إيران من الممكن أن يحضروا كمراقبين، كل الناس تحتاج إلى إجازات لأننى قلق من هذا الاندفاع السريع دون أن يتنبه أحد، الوقت لم يفت لكنه على وشك الانتهاء.
* العنف بدءاً من المقطم انتهاءً بحصار مدينة الإنتاج الإعلامى.. كيف ترى مشهد العنف المتصاعد فى مصر؟
- هناك استقطاب شديد وحاد بين النخب السياسية وهذا لا بد من علاجه، ثانيا إن كتلة الجماهير الذين لا علاقة لهم بالاستقطاب والذين أهدرت ثورتهم هى كتلة حرجة ومن الممكن أن تقع حيث لا تتوقعين.
إذا تحدثت كصحفى من خارج السياق، فالمظاهرات انضم إليها ناس من سكان المناطق من أهالى الدويقة الذين تحركهم قضايا أخرى غير سياسية من الإحباط والقلق، وما حدث فى المقطم والذى أستنكر بعض مشاهده، مع وجود هذه الكتلة الضخمة والمبعثرة، أخشى أن كتلا كثيرة تقع ونجد أنفسنا أمام مشكلة ضخمة.
أما عن حصار مدينة الإنتاج الإعلامى، فأشعر تجاهه بالقلق رغم أننى أصور فى مكان آخر، فنحن نجد أنفسنا أمام حصار مدينة الإنتاج المرتب وحصار المحكمة الدستورية وهو مرتب وأيضاً القصر الجمهورى، أين القداسة؟ إعلام يخوَّف، محكمة دستورية هناك محاولات لإرهابها، والقصر الجمهورى هناك محاولات لحصاره.
أصف نفسى بأننى رجل خارج أى فعل، فات زمنى، أنا لست رجل كل العصور أنا رجل زمانى وهذا ليس زمانى وأنا متفرج ولا أطرح وساطة، فعندما أتحدث عن ضرورة تغيير مستشارى الرئيس محمد مرسى يعتقد البعض أننى أريد الوساطة كى أكون مستشاراً وهذا عيب، أنا لا أريد وساطة، نحن لدينا مجموعة من المفكرين من صفوة المهتمين بشأن البلد، تحاول أن توفق بين الأفكار، أخشى أن كل الأطراف تستيقظ ولا تجد نفسها على الأرض، لذا يكون الهبوط إلى ما لا نهاية.
حتى الآن لا يوجد نظام، حيث إن النظام لا بد أن يتمتع بسلطة شعبية ويمثل الدولة، لكن الموجود الآن نحن أمام سلطة تدخل فى صراع مع فكرة الدولة نفسها، حيث إن الدولة دستور ومواثيق وهذا أمر مقلق.
* ما موقفك تجاه الشخصية الصحفية التى تدخلت للصلح بين الرئيس مرسى والفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع؟
- لا أستطيع أن أتدخل فى عمل أى جريدة، حيث إن هذا مخالف تماما لأى مواقف فكرية أو عملية فى هذه المرحلة، الفريق السيسى ومرسى لا يحتاجان إلى وساطة، وهذا أمر يحزننى وينبغى أن يراعى ألا يزج بالجيش فى كل شىء، السيسى ومرسى لا يحتاجان إلى وساطة.
* من هو محمد مرسى؟
- أنتِ تسألين الشخص الخطأ لكن من الممكن أن تسألى أحد أعضاء الإخوان، هم فى البداية لم يتوقعوه فى هذا الموقع.
البعض يرى الرئيس مرسى أستاذا جامعيا وأستاذا للعلوم، لذا يرى بلده بمنطق البحث، والبعض وقف أمام استشهاده بما قاله أبوبكر الصديق (رضى الله عنه) عندما قال «أطيعونى ما أطعت الله فيكم»، وقال البعض إنه ليس رجل أفكار والإنسانيات بعيدة عن مجاله، لكننى شعرت أنه رجل إنسانيات وذلك تجلى فى إحدى المرات عندما ذكرت بيت شعر وأكمله.
نحن أمام رجل موجود قبل ثورة 1952، استفاد من مجانية التعليم ورشح لبعثة حتى سن 25 سنة والطبيعى أن يكون متأثرا بالمناخ العام لمصر.. مرسى استفاد من الستينات أيضاً، على سبيل المثال طه حسين استطاع أن يوفق بين الثقافة الغربية والأزهر الشريف، الشيخ محمد عبده أيضاً، لكن هذا الرجل شبابه الفاعل فيه فى ناحية وقناعاته فى ناحية أخرى.
كنت أتحدث مع رئيس جمهورية تركيا عصمت إينونو، رفيق كمال أتاتورك، وسألنى لماذا يكتبون اللغة التركية باللاتينية؟ فأجاب أتاتورك: نحن نتجه إلى أوروبا ونريد أن نعرف الحروف اللاتينية حيث إن الإسلام فى قلب تركيا لكننى أريد الإسلام يأتى لى بالقرآن ثم نترجمه.
أتصور أنه لا بد أن يحدث تناقض بين شباب الرئيس وصباه وبين ما اقتنع به فيما بعد وأوصله إلى جميع المراكز.
* لماذا لم نرَ تأثيرا على شخصية الرئيس رغم دراسته فى دولة غربية؟
- بعض الإخوان يشعرون أنهم فى بلاد الكفر، فيحصنون أنفسهم فى مجتمع مغلق ولم يروا أحدا، لكن الرئيس مرسى بدا لى أنه لم يكن منتميا لهذه الفئة، وفى بعض المرات يعبر عن نفسه باللغة الإنجليزية، قد نختلف معه فى اللغة ومخارج الحروف.
مناقشات مختلفة حول الوحدة الإسلامية وليس بيننا وبين العالم الإسلامى ابتداء من إندونيسيا ولا يوجد رابط أمنى أو لغوى أو ثقافى، فالرجل ذهب قمة عربية، أعتقد أن هناك التباسا بين ما هو استراتيجى ووطنى وقومى وبين ما هو تصوره فى المطلق عن الخلافة الإسلامية، وهى قضية مهمة (الإسلام فى قلبى، ولكن تحديات العصر تفرض عليه شيئا آخر)، وهناك تناقض آخر إنه رجل عاش داخل جماعة الإخوان وتوصيف إسرائيل هى العدو، والآن أصبحت الشيعة هى العدو الأول.
* نحن الآن نوقع على اتفاقيات وتكون مصر هى الضامن؟
- أعلم أن هناك مشكلة أولويات، وأن هناك قيودا تفرض عليك، وأنا أوافق على جميع الاستثمارات، فلا أحد يتحدث ويقول إننا نذهب ونجرى ضمانا لفلسطين نساندهم وأننا لا نستطيع أن نخطو إليهم عن طريق سيناء، فالأفكار والخطط لا بد أن تسير على الأرض فلا يوجد سياسات فى الهواء، ونريد أن نوفق بين الفلسطينيين، فما هو جوهر استخدام القوة أو النفوذ أو الهيبة فى أى سياسة، ففى الدرجة الأولى، السياسة هى هيبة قبل أن تكون ممارسة على أرض الواقع وقبل أن يكون هناك حرب أو قتل، فعند الحديث عن حصار الفلسطينيين لا بد أن يكون لديك هيبة وبدائل للتدخل ومعاقبة الأطراف التى لا تسمع أو لا تقبل على الأقل بالهيبة المعنوية، وإن لم يتوافر ذلك فماذا نفعل؟
* حدثنا عن رؤيتك عن استشهادات الرئيس مرسى فعندما تحدث للجيش تحدث عن الشيطان والعدو الخارجى الذى لم يذكر شيئا عنه، وذكر الشيطان 7 مرات؟
- أعلم أن الرئيس لديه قراءات عديدة ولكن عليه أن يعيد قراءاته مرة أخرى ويراجعها.
* قراءاته فى أى اتجاه؟
- لا بد من العودة إلى مصدرين أولاً، يعيد قراءة مقدمة ابن خلدون مرة أخرى، وثانياً تفسير الشيخ محمد عبده كما حققها الدكتور عمارة على الأقل فهو تحقيق ممتاز، حيث تحدث الشيخ عبده عن الشيطان وقال إنه كناية عن الغريزة، بينما الملاك كناية عن الخير والعقل، أشعر بالقلق عندما يمكن أن نضر بالإسلام فى هذه اللحظة.
اتصل بى المستشار أحمد مكى بعد أن تولى وزارة العدل، وقال لى متى سنستكمل الحديث عن الإسلام والحضارة، فالإسلام هو آخر الرسالات ولكن مسيرة الحضارة مستمرة وعلى المسلمين إدراك ذلك.
* قد يتفرغ المستشار مكى وتكملان المناقشة؟
- أتمنى أن يتفرغ المستشار مكى حيث إن تجربة الوزارة أرهقته كثيرا وأتمنى أن يخرج من الوزارة ويكتب.
* لا يمكننا الحديث عن الرئيس مرسى، ولا نسأل عن الجماعة أو موقفه منها؟
- هناك ملاحظة مهمة تتعلق بالجماعة وهى أنها تمر الآن بحالة من الصدمة، لأنهم يكتشفون الحقيقة، كلنا فوجئنا بما كنا نتصوره عن الإخوان وما ظهر عنهم، هناك فرق بين الصورة وبين المكانة التى وصلت إليها، وهناك خلط مهم وعلينا التفكير فيه حيث يؤثر على تصرفات الإخوان بدوا ناس لديهم فكرة ولكنها ليست فكرتهم وليست خاصة بهم وكانت قوة الفكرة هى الدين، وهم ألصقوا أنفسهم بها، ولكن الهيبة والقوة والصعود الذى ظهر لم تكن لهم بل كانت نتاج أزمة كان يعيشها الناس جميعاً والدين فى الأزمات يلعب دورا مهما جدا فى طمأنة الناس، فهم استفادوا من هذا بشكل كبير، حيث سندوا أنفسهم بفكرة كانت أكبر منهم بشكل كبير، فاختلط حجمهم بحجم الفكرة، فالناس تصورت أن هؤلاء هم الإخوان وهؤلاء هم «أصحاب الدين»، أما الحشد الإخوانى فهو قوى ولكنهم نسوا أن هذا هو حشد المؤمنين والمصلين وليس الإخوان فقط الذى هو أسرع منهم، فجرى وضعهم فى إطار أكبر وصدّقوا ذلك لأن هذا هو حماية لهم، إن الإخوان تصرفوا بطريقة ذكية من خلال الأعمال الخيرية وبنت لهم صورة طيبة لدى العامة، ولكن عندما وصلوا للحكم، وعند التجربة الفعلية، وجدوا أن الفكرة التى تبنوها ليست فكرتهم بمفردهم، وأن الحشد ليس حشدهم، وأن الأعمال الخيرية ليست هى المعيار الحقيقى لقيادة إرادتهم كما يتخيلون وبدءوا يرون جزءا من الحقيقة، وأعتقد أنهم حتى الآن عاجزون عن تفسيرها.
* كيف أثر ذلك على الرئيس؟
- أثر ذلك على الجماعة والرئيس، الرجل الآن يعانى من مشكلة، والجماعة لم تكن منصفة معه، ويمكن القول إنها بمثابة «كابسة على نفسه»، خصوصاً أنها أعلنت أنها لن تخوض الانتخابات الرئاسية، ومحمد بديع قال إن عبدالمنعم أبوالفتوح طرُد لخوضه الانتخابات، وبعد ذلك غيرت الجماعة موقفها، كما تغير موقفها وفقاً للموازين، وقررت الترشح، وكان حينها الرئيس مرسى هو رئيس حزب الحرية والعدالة، مارس المسئولية السياسية عن الإخوان فى البرلمان، فمن الطبيعى أن يكون هو المرشح ولكنها رشحت شخصا آخر، وكان حينها الموقف غير مريح.
* الرئيس ربما لم يتمتع بكاريزما؟
- الكاريزما لدى الإخوان ليست موجودة، والرئيس نجح نجاح تكليف وليس تفويضا.
* هل مرسى نجح بقوة الجماعة أم نجح بقوته الشخصية؟
- من المؤكد أنه نجح بقوة الإخوان وكان معيارا على قوة الإخوان والتيار الإسلامى، وناس آخرون بالقصر، فهو يحاول أن يوازن العملية من خلال بعض المستشارين من الخارج من خلال التليفزيون.
* لكنهم لم يبقوا معه فى النهاية؟
- التليفزيون مؤثر بشكل كبير، وفى هذه الفترة الجماعة بعدت قليلاً، ولكن أظن أنه بعد الإعلان الدستورى والتراجع فيه، أن الجماعة ترغب فى دعمه وأن تنقذ الرئيس، والرئيس يشعر بأنه لم يكن مرشحهم فى الأساس ولكنه ظلم فى حقه.
* عندما يكون الرئيس مرسى هو مرشح الجماعة ويدعمونه بهذا الشكل يشعر بوجوب رد الجميل لهم؟
- نتذكر أن علاقته بالجماعة أعقد مما نتصور، حيث بها التعبئة النفسية والتاريخية والثقافية لمدة 35 سنة، وهم من أوصلوه للرئاسة، ولكن عندما أصبح رئيسا تغير وضعه، عند الإعلان الدستورى ليس فقط الصورة العامة اهتزت ولكن علاقة الرئيس بالإرشاد اختلت، قيادة الإخوان تدخلت لمساندة الرئيس بطريقة فظة تعطى الوصاية على الحكم وهذا كان خطأ، جزء من لهجة الرئيس فى مؤتمر القمة كان موجها لجماعته ليقول لها إننى حازم وقادر بالقدر الكافى وهذه رغبة واضحة لديه، جزء من تهديده لخصومه، وأنا قادر على المسئولية.
وحادثة المقطم كشفت أشياء كثيرة وكان هناك تجاوزات، كشفت صورة المركز الحقيقى للتوجيه، وأن التوجه للمقطم يعنى التوجه للسلطة، الرئيس يريد أن مركز السلطة يكون لديه.
* تدخل الجماعة لمساندة الرئيس أظهر أنه مهزوز فى الحكم؟
- من يرغب فى فهم الإخوان عليه أن يقرأ أولا قصة الخلاف الأول داخلهم من خلال «السكرى» و«البنا»، وأن كل من انشق على الجماعة كانت الأسباب واحدة، منها ديكتاتورية اتخاذ القرار، وتصرفات فى السر غير مفهومة ومصادر تمويل غير معلومة، وتعسف فى إصدار القرار، هناك غموض فى عدم الوضوح.
* خطوة خطيرة وهى أن الجماعة قننت أوضاعها وأنشأت جمعية.. ولكن هل هذا يغير من وضع حل الجماعة التى جرى حلها أكثر من مرة؟
- هناك جماعة لا نعلم ما هى، والآن هى جمعية، ويوجد الحزب وفى الدولة والسلطة، هذا الالتباس لا بد أن يزول، علينا تفريق التفاعلات فى مناخ معين تحدث نفس الأمور، وجدت عناصر مختلة وكان نفس الضغوط تخرج نفس النتائج، إذا وضع أى إنسان تحت ظرف خطر فيهرب.
* سلوك الجماعة فى عهد ناصر، شملت اليسار والشيوعيين والإخوان، خرج اليسار اقتنع بفكر ناصر وخرج الإخوان بعداء شديد له، فكيف حدث ذلك؟
- وقعتِ ضحية لمقولات الإخوان، الخلاف لم يبدأ مع نظام ولكن خلافهم كان مع كل نظام حكم فى مصر، اتفقوا ثم اختلفوا واقتربوا ثم ابتعدوا، الملك فاروق تعاونوا معه وبعدين وسط حرب فلسطين والتوتر وبعض السياسيين حينها وقرر فاروق قتل البنا انتقاما، ركزوا مع عبدالناصر لأنه استمر مع التجربة بعدائها مع أصدقائهم فى المنطقة، وفقا لخطابهم الخلاف مع عبدالناصر وهذا ليس صحيحاً، حيث إن ناصر كان على اعتقاد أنهم على صلة به، انقلبوا عندما طلبوا الشراكة فى السلطة، ومن ثم بدا حينها الخلاف.
* ماذا عن الرئيس السادات؟
- الرئيس أنور السادات أكثر من هاجم الإخوان، خصوصاً آراءه وكتاباته عنهم، ووجه لهم اتهامات متعددة خصوصاً بعد أكتوبر، وكانت حينها الرؤية الأمريكية هى أنه لا بد من أخذ التيار الدينى فى الاعتبار، وهذه الرؤية أرى أنها صحيحة لا يمكن أن تقوم ديمقراطية حقيقة دون أن يوجد هناك تعبير سياسى عن الموروث الدينى كله ولا يمكن إنكاره لأنه مؤثر فى شتى الأحوال، والإخوان تعاونوا مع الرئيس السادات، قبل اعتقالات سبتمبر الشهيرة، هناك شىء ناقص لدى الإخوان فى فهم السياسية رغم أنهم يمثلون قوة وعلى الجميع مساعدتهم فى أن الجماعة تتفهم العصر من موقع الود وليس من موقع عداء.
* ما موقفهم من اغتيال الرئيس السادات؟
- إن اختلاف المذاهب يعد كارثة، وأعتقد أن جماعة الإخوان كانت بعيدة عن هذا الاغتيال.
* قبل السؤال عن الرجل والرئاسة، ما علاقة الجماعة بنظام الرئيس السابق مبارك حيث كان بها تناقضات عديدة من خلال عمليات قمع لهم ومن ثم دخول البرلمان والمشاركة؟
- التناقضات دائماً موجودة، والأمور لم تصل للخلاف الحقيقى، خصوصاً أن الجماعة أعلنت التأييد للتوريث علناً ولكن كان هناك توجس من جانب الطرفين فى الالتقاء وعدم الصدام، خصوصاً أن الإخوان تعلموا خطورة الصدام مع السلطة.
* هل اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات الأسبق كان له علاقة بذلك؟
- أظن لا.. حيث إن المباحث وأمن دولة لعبوا دوراً كبيراً فى ذلك، ومشاركتهم فى الثورة لم يكونوا على علم بما سيحدث.
* نعود للرئيس مرسى.. رجل دخل القصر وأجواء جديدة غير أجواء الجماعة تتوقع ما الذى واجهه لحظة دخوله القصر؟
- الذى واجه الرئيس أن الجماعة تركته فى الوقت الأول بمفرده، فكل رئيس فى بداية الحكم يواجه الوحوش الـ3 من البيروقراطية المصرية حيث كانت البيروقراطية هى التى تحتوى الرئيس وهذا ما يسمونه الدولة العميقة، والوحش الثانى المراسم والتقاليد ولا يوجد أحد لم يشعر بالانبساط والسعادة بهذه المراسم إلا الرئيس الراحل عبدالناصر.
- لأنه شخص آخر ومختلف.
* ما تلك المراسم التى تقصدها؟
* البروتوكول، وكيف يجب أن يظهر أمام الرأى العام، وما يفعل وكيف يتحدث، خصوصاً أن هذه المراسم تجعل الشخص يخرج من عالم البشر ويدخل فى عالم آخر.
* قد تكون المراسم مبهرة لدى أشخاص وغير مبهرة عند البعض؟
- الإنسان حينها يتناسى الطبيعية البشرية، وفى الدول الشرقية المراسم تعمل على الإعاقة فى أحيان كثيرة، وأن تشعر أنك مختلف عن البشر.
* هل المراسم تعطى هيبة؟
- من الممكن أن تعطى هيبة أو خيبة، والوحش الثالث الذى يواجه الرئيس «ما هو متاح لدى الرئاسة ولديه»، حيث إنه يواجه مظاهر لم يتعود عليها ولم يرَها فى حياته وإما حينها ترفض أو تقبل هذه المظاهر.
* هل لدينا طائرة رئاسية؟
- نعم لدينا.. وكانت من الرئيس الليبى القذافى، أول طائرة كانت من الملك فيصل، وبعدها الرئيس مبارك طلب طائرة رئاسية، وتم تغييرها بعد ذلك، الطائرة الرئاسية فى كل يوم عمل تتكلف مليون دولار، وكان هناك صدمة لدى الرئيس فهو رجل من قرية بالزقازيق وإخوان وحالة من التقشف.
* كيف يؤثر ذلك عليه؟
- لا أكون خبيرا، أعلم أن هناك أشخاصا انبهروا واستغلوا الطائرة الرئاسية.
* ما الفرق بين مؤسسة الرئاسة حول الرئيس مرسى وبين ما كان من قبل؟
- أعتقد أنه ليس هناك نظام داخل المؤسسة الرئاسية الحالية وليس هناك جدية على السلطة، ولا أعتقد أن المؤسسة الرئاسية تعمل كالمؤسسة الرئاسية التى نعلمها، وهنا علينا السؤال هل من الممكن أن يأتى رئيس يعمل مع أشخاص لا يعرفهم، أو لا يسمع بهم من قبل.
- هيكل: لا بد من أن يكون من هم حول الرئيس من المحيط الذى يعرفه والذى أتى به، حيث فى القصور الرئاسية يوجد الرئيس ومكتبه الخاص والأمن القومى، وسلطة بالحكم والحزب، ولكن لا أعتقد أن كل المستشارين تتم توليتهم المنصب من الإعلام، والتهم التى وجهت لهم أنهم لا يعلمون شيئا، وليس هناك اختصاص ولا ملفات، لا بد أن يكونوا مدركين ما يحصل، ولقد نصحت كل رئيس أن يرى كيف تعمل الرئاسة الأمريكية، ولذلك أخاف عليه من سوء الخدمة التى تقدم له، فمكتبه لا بد أن ينظم ويعاد تنظيمه كما يجب.
* هل لم يكن قرارا صائبا تعيين 2 من الأشقاء فى السلطة وأقصد المستشار أحمد مكى وزير العدل والمستشار محمود مكى نائب للرئيس؟
- المشكلة أن دائرة الاختيار لم تكن واسعة أمام الرئيس، خصوصاً أن الجماعات التى تعمل فى العمل السرى لديها سياسة الإخفاء وهى سياسة جماعة الإخوان، وأعرف أن هناك شيئا ناقصا فى القصر الرئاسى، فمثلا كان علينا أن نرى فى القمة التى ذهب إليها الرئيس وزير الاقتصاد طالما ترغب فى المساعدات وليس فى الصف الأول مستشار الرئيس عصام الحداد.
* أين تحط الطائرة الرئاسية فى الزيارات الخارجية للرئيس؟
- لابد أن نسلم أن طائرة الرئاسة صدمة من الصدمات الثقافية، ومن رأيى ألا يسافر الرئيس كثيراً، حيث كل الدول التى ستذهب لها لن ينظروا إليك ولكن سينظرون إلى ما هو خلفك مثل أحوال شعبك، حيث «لو أحد يتصور أنه يذهب بمزاياه الشخصية فهو خاطئ»، علمت أن بعض الزيارات تم طلبها ولكن لا بد أن يكون لدينا جدول أعمال، لا تذهب للعالم الخارجى وأنت فى أزمة أو فوضى.
* الرئيس ومعارضوه، هناك نوعان من المعارضة نيران صديقة من التيار السلفى أو جبهة الإنقاذ، كيف تراها؟
- أكثر ما يضايقه فى معارضيه هو الإعلام، الرئيس ينسى أن هناك ثورة لا تزال موجودة ضربت جميع المقدسات، حيث إنه لم يأت فى ظرف عادى والناس ثارت على كل أوضاعها ولا بد أن تعرف أن هناك قدرا من التجاوز فتقلبها، من حق الرئيس أن يزعل ويغضب وقد تكون الحملات عليه تغضبه أمام جماعته.
* هل تناله نيران صديقة من التيارات السلفية والتيارات الأخرى؟
- تصيبه نيران صديقة من المقطم ومن البعض الآخر.
* هل نفد صبر الناس فى الشارع المصرى؟
- من الطبيعى أن ينفد، وفى هذه اللحظة يوجد طرف فى السلطة يملك، ومن ثم يقدر، والمعارضة تقدر ولا تملك، الناس صبرها نفد، مشاكل وليس هناك حل، على الناس التفكير فى توصيف مشاكل الوطن لا يوجد بلد ينتحر وسيظل الوطن باقيا وخالدا فنحن على الحافة، وعلى القوى أن تعود لشىء من المنطق، ومحاولة لبدء حوار وطنى قائم على فرز الأولويات.
هيكل: جزء من لهجة مرسي "الحازمة" في "القمة" موجه للإخوان.. و"الجماعة" تمر بـ"صدمة"
هيكل: الإخوان لم يتخيلوا مرسي رئيسا.. وبعض أعضاء الجماعة يشعرون أنهم في بلاد الكفر
هيكل: لست رجل كل العصور.. ومن العيب اعتقاد أنني أريد وساطة لأكون مستشارا لمرسي
هيكل: ليس المهم أن تبقى المعارضة السورية في القمة العربية.. الأهم أن تبقى سوريا
بالفيديو.. قاضي عزل النائب العام: وزير العدل هدّدني بعد الحكم.. وهناك ترتيبات لإحالتي لمجلس الصلاحية
بالفيديو.. قاضي عزل النائب العام: وزير العدل هدّدني بعد الحكم.. وهناك ترتيبات لإحالتي لمجلس الصلاحية
03/31/2013 - 10:17
أكد المستشار محمود حمزة، رئيس محكمة شمال القاهرة، والذي حكم ببطلان تعيين النائب العام المستشار طلعت عبد الله، أنه عقب صدور الحكم اتصل وزير العدل المستشار أحمد مكي بوالده تليفونيًا وحدثت بينهما مُشادة كلامية انتهت بتهديده وشقيقه المستشار مصطفى حمزة، وقال ما نصه: "هعرف أتصرف معاه إزاي"، بما معناه التهديد والوعيد له.
وأضاف حمزة، في اتصال هاتفي لبرنامج "صح النوم" الذي يقدّمه الإعلامي محمد الغيطي على قناة "التحرير" مساء أمس، السبت، مُوجهًا رسالة لوزير العدل قائلاً: "يكفى سقوطك أمامي وكفانا سقوط رموز.. يا معالي الوزير يكفيني شرفًا أنني تعلمت على أيديكم وأيدي تيار الاستقلال المبادئ التي سنظل متمسكين بها مهما تغير الأشخاص.. وسنظل مُتمسكين بكلمة الحق وليس بالرجال.. فالرجال تُغيرهم الكراسي".
وأوضح أنه فوجئ بأن هناك ترتيبات مُعدة للتحقيق معه ومحاولة إحالته لمجلس الصلاحية بسبب الحكم الذي أصدره بأن النائب العام الحالي غير ذي صفة.
7 أسباب لاستقالة جاد الله بينها إهانة القضاء واستمرار قنديل وفتح باب التشيع
7 أسباب لاستقالة جاد الله بينها إهانة القضاء واستمرار قنديل وفتح باب التشيع
04/23/2013 - 18:11
حصلت «الشروق» على الأسباب الكاملة، التي استند إليها المستشار محمد فؤاد جاد الله، في استقالته من منصبه، مستشاراً قانونياً لرئيس الجمهورية، التي أعلنها اليوم الثلاثاء، وقدمها أمس للرئيس محمد مرسي، والتي انتقد في ثناياها ظواهر سياسية وتصرفات عديدة أقدمت عليها السلطة الحاكمة في الآونة الأخيرة. السبب الأول: عدم وجود رؤية واضحة، لإدارة الدولة وبناء مستقبل مصر وتحقيق أهداف الثورة، وهو ما يحتم وضع رؤية مشتركة يشارك فيها الجميع لبناء دولة عظمى ومشروعات قومية كبرى تقود المجتمع وترسم مستقبله. والسبب الثاني: الإصرار غير المبرر على استمرار حكومة هشام قنديل، رغم فشلها في إدارة الأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة، وعدم التواصل مع المعارضة لإجراء تعديلات وزارية مرضية للجميع، أو تعيين نواب سياسيين ينتمون لأحزاب المعارضة لرئيس الوزراء. السبب الثالث: محاولات اغتيال السلطة القضائية والنيل من استقلالها والاعتراض على أحكامها، وعدم حل مشكلة النائب العام، وعدم محاولة إجراء حوار بين جميع الأطراف من أجل التوصل إلى ما يحقق مصلحة الوطن، من خلال الوقف الفوري لأي محاولة للمساس بالقضاء واحترام أحكامه، وحل مشكلة النائب العام فورا. والسبب الرابع: احتكار تيار واحد ادارة المرحلة الانتقالية، وعدم مشاركة باقي التيارات في صنع القرار، وعدم توزيع المسؤولية، وعدم الاعتماد على أصحاب الخبرة والكفاءة، والاعتماد على أصحاب الثقة فقط، وتهميش واقصاء باقي التيارات، في حين أن من مصلحة الوطن والشعب والحزب الحاكم، المشاركة في ادارة المرحلة الانتقالية والمشاركة في تحمل المسؤولية. والسبب الخامس: العجز عن إجراء حوار وطني يضم جميع القوى والتيارات، لتحقيق توافق سياسي واقتصادي وأمني، والتأخير في اتخاذ القرارات، وإدارة الأزمات، وإصدار حزمة ناجعة من القرارات تقود الدولة نحو الأمام. والسبب السادس: عدم تمكين الشباب، وعلى رأسهم شباب الثورة، سياسياً واقتصادياً، والعمل على تهميشهم وإقصائهم. والسبب السابع: فتح أبواب مصر أمام التشيع، وإتاحة الظروف لبناء الحسينيات الشيعية، بفتح الباب أمام السياحة والاستثمار الإيرانيين، محذراً من تكرار ما فعله المعز لدين الله الفاطمي، عندما أرسل المشايخ التابعين له في البداية لتهيئة المناخ المصري للتشيع، ثم أرسل قائده جوهر الصقلي لفتح مصر عسكرياً.
كتبت - جميلة على: منذ 1 ساعة 28 دقيقة
يعتبره أنصاره المهدى المنتظر, ولكنه يستغل أسم الله ليشترى به عرض الحياة الدنيا, مبدأه "الهروب سيد الموقف", همه السلطة أيا كان الطريق إليها ...فالغاية تبرر الوسيلة حتى لو كان الثمن شهداء ابرياء دفعوا من دمهم وحياتهم ثمن مواقف امنوا بها وانكرها وتهرب منها الداعى.. صلاح ابو اسماعيل ظاهرة فى الحياة السياسية المصرية تثير تساؤلات كثيرة نتوقع ان يتولى التاريخ بنفسه الاجابة عنها كاشفا المستور وموضحا الحقيقة المرة.
بدأ غرور "أبو أسماعيل" يهيأ له أنه بإمكانه أن يصبح رئيسا لمصر,و حاول أن يتلفح بعباءة الجهاد , محاولا أن يظهر نفسه فى صورة الراهب الثائر للترويج لنفسه وكسب أصوات شباب الثورة, استخدم "أبو إسماعيل" فى تلك الفترة من قبل الإخوان لإستغلال الوضع القائم فى التحرير فى ذلك الوقت , لتشتعل الأحداث سخونة, وبالتالى ترفض الأحزاب "الليبرالية" المشاركة فى الإنتخابات البرلمانية التى كانت تجرى فى ذلك التوقيت ,أو على الأقل, إحراج تلك الاحزاب لإيقاف الدعاية الإنتخابية فى حال حدوث مذبحة, وبالتالى تصبح الساحة خالية أمام التيارات الدينية, وهو ما حدث بالفعل .
ووقف الشيخ على المنصة الرئيسية فى قلب ميدان التحرير فى الأيام السابقة لهذا الحدث, يحشد الشباب ويحثهم على تلك المواجهة الغير متوازنة, وأشتعلت الأحداث وجاء يوم 20 نوفمبر 2011, وهوما عرف بمذبحة محمد محمود الاولى, وبدأت الاشتباكات التى قتل خلالها العشرات, وفقد المئات من الشباب نور أعينهم.
اختفاء أبو اسماعيل وهروبه
بحث الجميع عن أبو أسماعيل فى الميدان لكن المفاجأة هروب الرجل, ليظهر للجميع الدور الخفى الذى يلعبه وحبه للحياة وللدنيا, وأن عبارات الجهاد التى يتشدق بها ما هى إلا فقاعات يستخدمها لتحقيق غايته الدنيوية .
وبدأت تيارات اليمين فى توجيه الاتهام لشباب محمد محمود واتهامهم بالعمالة وغيرها من الصفات التى تثبت خبس وكذب وافتراءات تلك التيارات المتشددة.
الهروب من العباسية
وفى هذه الأيام تمر ذكرى مذبحة العباسية الثانية التى راح ضحيتها الكثير من المصريين, لتعيد إلى الأذهان هروب ابو اسماعيل من أرض المعركة للمرة الثانية والتى تكررت بعد ذلك, وتنكره من تحمله مسئولية الدماء التى أريقت .
ترك الشيخ الشباب يقتلون ويذبحون فى معركة غير متكافئة, طرفيها أهم ما فى الوطن القوات المسلحة المصرية وشباب مصرى مخلص لوطنيته, بعد ما تم توجيهه من قبل مطامعه الشخصية أو من جماعة الإخوان لإشعال الأحداث, وتسخين الشباب لمواجهة الجيش المصرى فى محاولة لإجبار المجلس العسكرى على تسليم السلطة لأحضانهم.
وبدأت جماعة الإخوان فى الحشد من ناحية وكذلك أنصار الشيخ وساندتهم عدد من الحركات الثورية فى مقدمتها "6 أبريل "و"الاشتراكيين الثورين" والآلاف من الشباب المصرى الأصيل الذى كان يتوقع من تلك الجماعات اليمينية العدل والخير .
ويوم الاحداث لم يظهر أبو اسماعيل كما فعل فى أحداث محمد محمود سابقا, هرب بعدما أوقع فتنة بين قواتنا المسحة وشباب الثورة ...هرب خوفا على حياته ولم يبالي بحياة من ذبح وقتل بالرصاص ومن أعتقل .هرب وهو لم يشعر بذنب مطلقاً وتجرد لاحقا من مسئوليته عن هذا الحدث .
وعند سؤاله فى أحد برامج" التوك شو" عن هروبه أجاب بأنه تكتيك وأنه غير مسئول عن دماء الشباب بل هم المسئولين عن دمائهم لأنهم ذهبوا بارادتهم, ليظهر للجميع مدى زيف وأدعاء هذا الرجل وأن همه الأول هو مصلحته وأطماعه.
نجح الإخوان فى تحقيق الهدف واستعملو الكثير من الشباب لتحقيق غايتهم وهم بعيدون عن أرض المعركة, ودون أن يخسروا شيئا, وظهرت كوادر الإخوان ونوابهم البرلمانين وشبابهم فى مظاهرات التحرير بعيدا عن الأحداث الدامية .
كلاكيت ثالث مرة بسبب الشاحن
بعد استيلاء الأخوان على الحكم وأخفاق مرسى فى تحقيق وعود 100 يوم , ومحاولة الإخوان فى هدم مؤسسات الدولة وإقصاء من هم دونهم وقتل الشباب فى الإتحادية, والتى أكدت الكثير من المصادر مشاركة عناصر من حازمون بها مقابل صفقة لم تنجح بين الشاطر وأبو اسماعيل, كان فشلها سبب فى الإنقلاب الوهمى من أبو أسماعيل على الإخوان.
وفرض الإخوان دستورهم البائس مستخدمين كل وسيلة حتى منابر المساجد للترويج لاطماعهم ومحاولة سيطرتهم على البلاد .
بدأ كثير من الشيوخ الموالين لتلك الجماعات الفاشية حث الناس أثناء "خطب الجماعة "للتصويت على الدستور بنعم, وهو ما فعله الشيخ "المحلاوى" أمام مسجد القائد أبراهيم بلأسكندرية,
مما آثار المصلين ضد خطبته وحدثت اشتباكات خارج المسجد بين المواطنين وتلك الجماعات المتشددة المناصرة لهذا الشيخ, وتم أحتجاز المواطنين من قبل هؤلاء المتشددين المتاجرين بالدين وتعذيبهم داخل المسجد, فحاصر المواطنين المسجد ومنعو المحلاوى من الخروج حتى يتم الأفراج عن المحتجزين, وزادت الأحداث سخونة وتدخل الأمن لصالح السلطة كعادته .
وقام أنصارا من حازمون فى ذلك التوقيت بمهاجمة مقر التيار الشعبى بالقاهرة ومحاولة حرق حزب الوفد, للتدليل على همجيتهم وجهلهم والتدليل أيضا على أنهم أهلا للإرهاب.
وصرح بعدها مباشرة أبو اسماعيل الإرهابى بذهابه وأنصاره من حازمون إلى الأسكندرية لتلقين أهلها درسا, أو على الأرجح تخويفهم .
علم أبو اسماعيل باستنفار أهل الأسكندرية وإصرارهم على حماية مدينتهم وتلقين أبو اسماعيل درسا لايناساه, وجاء ميعاد هجوم بلطجية أبو أسماعيل على أهالى الإسكندرية فى محيط القائد أبراهيم فى الجمعة التالية لخطف المواطنين وتعذيبهم داخل المسجد من قبل هؤلاء الأرهابين .
وكعادته هرب أبو أسماعيل ولم يأتى لأنصاره مدعيا أن السبب هو فقدانه لشاحن هاتفه المحمول.
وانتصر المواطنين كعادتهم فى هذا الحدث ولقنوا حازمون وشيخها درسا لن ينساه .
وعند سؤال أبو اسماعيل عن عدم تواجده فى هذا الحدث قال أنه حر وليس مطلوبا مني التواجد, فهو كعادته دائما يستعمل حججا لتبرير هروبه.
ناهيك عن تصريحاته المستفزة ضد القضاء والجيش المصرى والداخلية من أجل هدم مؤسسات الدولة ,
ليتضح نا جميعا أن أبو أسماعيل ليس سوى دمية فى يد الإخوان .
صحيفة أمريكية تفضح قناة الناس: تحولت للسلفية لجلب الإعلانات..وأحد مؤسسيها: الفكرة كانت من أجل المال وليس لخدمة الدين
صحيفة أمريكية تفضح قناة الناس: تحولت للسلفية لجلب الإعلانات..وأحد مؤسسيها: الفكرة كانت من أجل المال وليس لخدمة الدين
05/09/2013 - 23:15
كتب - محمد فوزي
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال حقيقة قناة الناس الدينية، وقالت إن القناة مملوكة لمجموعة إعلامية سعودية تسمى "براهين" تم تأسيسها عام 2006، وبدأت بعرض الفيديوهات الموسيقية والثقافية، لكنها لم تحظ بنسبة مشاهدة تساعدها في الحصول على إعلانات، فلجأ صاحبها السعودي ناصر قادسا للشيخ عاطف عبد الرشيد كي يحولها لقناة دينية سلفية وينتهج سياسة تساعد على اتساع قاعدة مشاهديها.
وقال الشيخ محمد عبد الجواد وهو أحد مؤسسي القناة للصحيفة الأمريكية "لم أكن أفكر في عمل شئ أخدم به ديني، بل كانت فكرة من أجل المال".
وبدأ الشيخ عاطف والشيخ عبد الجواد في استقطاب عدد من مشاهير المشايخ مثل محمد حسين يعقوب وصفوت حجازي وغيرهم، وبعد 10 أيام أطلق العاملين بالقناة لحاهم مثل مقدمي البرامج.
وقالت الصحيفة إن قناة الناس في شكلها الجديد لاقت شعبية واسعة بين المصريين العاملين بالسعودية، لأنهم تعودوا على نظرية الحركة الوهابية والقريبة من الفكر السلفي.
ليس ذلك فقط، بل بدأت قناة الناس في نفض القيود التي فرضتها على نفسها مثل السماح للمعلنين في إظهار النساء والموسيقى لترويج منتجاتهم.
وألمحت الصحيفة الأمريكية أن هؤلاء المشايخ دعوا المصريين إلى البقاء في منازلهم وقالوا "الخروج على الحاكم حرام"، كان ذلك أثناء الثورة التي استغرقت 18 يوماً، أما الآن فيريدون تطبيق ما يرونه.
«قضاة»: النائب العام تفرغ لملاحقة خصوم «الإخوان» ويستحق التأديب والعزل بعد براءةالجمل
«قضاة»: النائب العام تفرغ لملاحقة خصوم «الإخوان» ويستحق التأديب والعزل بعد براءةالجمل
05/10/2013 - 10:11
طالب جموع القضاة وأعضاء النيابة العامة، المستشار أحمد سليمان، وزير العدل، بمخاطبة مجلس القضاء الأعلى، لإحالة المستشار طلعت عبدالله النائب العام ومعاونيه إلى التأديب، والتشديد على ضرورة عزلهم، بسبب خطأهم الجسيم فى واجبات وظيفتهم بفوات مواعيد الطعن على براءة المتهمين فى قضية «موقعة الجمل»، ووصفوا هذا الخطأ بـ«الفضيحة» التى لم تحدث من قبل فى تاريخ النيابة العامة.
وقال المستشار محمد عبدالرازق، رئيس اللجنة القانونية الدائمة للدفاع عن القضاة وأعضاء النيابة العامة، إن ما ارتكبه «طلعت» خطأ مهنى جسيم، لا يتردى إليه أصغر عضو نيابة عامة، مؤكداً أن النائب العام تفرغ منذ تعيينه بطريقة غير شرعية إلى الدفاع عن كرسيه وعن رموز نظام «الإخوان» الحاكم، وملاحقة خصومه، وتناسى عمله الأصلى فى سبيل ذلك.
وأضاف عبدالرازق، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن وزير العدل مطالب بتقديم دعوى إلى مجلس القضاء الأعلى لتأديب النائب العام المتسبب فى ضياع حق ضحايا ومصابى موقعة الجمل، نتيجة خطأ مهنى جسيم، وهو تفادى مواعيد الطعن والتداعى أمام محكمة النقض، وهو ما يعد «وصمة عار» و«كارثة» تحدث للمرة الأولى فى تاريخ النيابة العامة، مشيراً إلى أن العقاب قد يصل إلى العزل.
وفجر عبدالرازق مفاجأة، عندما أكد أن إيداع المحكمة لأسباب حكمها ببراءة أى متهم لا يرتبط بميعاد، بخلاف أحكام الإدانة التى يلزم القانون المحكمة بتقديم أسبابها خلال 30 يوماً، مؤكداً أن النائب العام كان بإمكانه الطعن بالنقض خلال الميعاد دون انتظار أسباب المحكمة، معللاً ذلك بأن أسباب أحكام البراءة تكون متشابهة فى جميع الأحكام، وكل ما كان عليه هو استخدام حنكته القانونية للتنبؤ بهذه الأسباب والطعن عليها.
وأكد رئيس اللجنة القانونية، أن من حق أسر الشهداء أو المصابين فى موقعة «الجمل» رفع دعاوى مخاصمة وتعويض ضد المستشار طلعت عبدالله، بصفة شخصية، كونه المتسبب فى ضياع حقهم، مؤكداً أن المصيبة الكبرى التى قد تحدث جراء ذلك الخطأ هو التأثير على سمعة النيابة العامة والثقة فيها لدى جميع الدول.
من جانبه، قال المستشار زكريا شلش، رئيس محكمة جنايات الجيزة، إن حكم «النقض» ببراءة المتهمين أصبح باتّاً ونهائيا ولا يجوز إعادة فتح التحقيق فى القضية من قبل نيابة الثورة حتى ولو ظهرت أدلة جديدة.
وأضاف «شلش» رداً على ما قاله المتحدث باسم النيابة العامة بأنه سيتم إعادة التحقيق فى قضية «موقعة الجمل» لوجود أدلة جديدة: «هذا الكلام يتناقض مع مبدأ قانونى هام وهو حجية الأحكام، وبالتالى فإن حكم (النقض) قد حاز حجية الأحكام النهائية وأصبح عنواناً للحقيقة ولا يجوز الرجوع عنه»، واصفاً حديث المتحدث باسم النيابة بأنه لا يقدم ولا يؤخر، والهدف منه مساندة موقف الرئيس حينما قال إن دماء الشهداء فى رقبتى.
وتابع: «المفترض أن النيابة العامة ليست جهة ترضية للرأى العام، وإنما هى جزء أصيل من السلطة القضائية، وما يقال عن إعادة التحقيق يستند إلى إعلان دستورى منعدم».
من جانبه، قال مصدر قضائى بمحكمة استئناف القاهرة، إن المستشار طلعت عبدالله النائب العام أخطأ بالطعن على الحكم بعد فوات مواعيد الطعن المقررة قانوناً، وهو من يتحمل ضياع حق الشهداء.
وشدد على ضرورة اتخاذ مجلس القضاء الأعلى إجراءات محاسبة «طلعت» على هذا الخطأ المهنى الجسيم، وذلك بندب قاض للتحقيق معه لأنه أضاع على المتهمين درجة من درجات التقاضى، فلو كان طعن فى المواعيد المقررة قانونا لكان من الممكن إعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى من دوائر محكمة الجنايات.
فى سياق متصل، قالت لجنة شباب القضاة وأعضاء النيابة فى بيان لها: «لقد تسبب المستشار طلعت عبدالله ومكتبه الفنى فى عدم قبول الطعن بالنقض على الحكم الصادر ببراءة المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً باسم موقعة الجمل، وذلك لارتكابهم أخطاء إجرائية تتعلق بمواعيد استخراج شهادة سلبية بعدم إيداع أسباب الحكم المطعون فيه فى الميعاد، وهو ما يمثل إخلالاً جسيماً بواجبات الوظيفة يستوجب إحالة مرتكبه إلى المحاكمة التأديبية للقضاء بعزله من الوظيفة».
وأضافت اللجنة: «إن هذا الخطأ يعد إهداء إلى من يصرخون بضرورة تطهير القضاء، أم أن التطهير لا يشمل من عينه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية؟!».