في الليل لما خلي __ كتبت ما يلي :_ ....................



ما صارت ..إنهد حيلنا ..و إحنا نسمعهم يوعدوننا بــ الإصلاح

سنين و رى سنين و احنا نسمع الوعود و الكلمات الرنانة .. انتوا صبروا و بتشوفون

ليما الصبر نفسه مل من صبرنا ... و قال لنا صج انتوا سذج ...


ردوا الحين يوعدون بالإصلاح

نبي نعرف في إصلاح .. و لا .. لأ








الجواب : لأ .. ما في إصلاح ..

في وعود و تعهدات و عناوين براقة و سوف و ... و ...


فالتحقيق ..
ثم
كشف الحقائق ..
و
نشر المعلومات
ثم
المحاسبة...
ثم
ايقاع العقاب ..
جميعها هي الأعمدة التي يقوم عليها الإصلاح

.. و إستحالة أن يتم أي إصلاح دون تنفيذها بقوة و عزم


هذا ما نصت عليه بديهيات النظم العلمية الإدارية و الشرائع السماوية ..و الدستور ..و القوانين ..و المنطق


ببساطة ... شلون تصلح شي بدون ماتعرف شنو الخراب اللي فيه

و شلون تييب مصلحين بدون ما تعرف نوعية اختصاصات و خبرات المصلحين اللازمين للتصليح



شكلوا وزارة بدون ما يعرفون شنو مشاكل البلد
و بالتالي اختاروا وزراء بدون ما يعرفون شنو نوعية اختصاصات و خبرات الوزراء اللازمين لحل المشاكل
و اعلنوا عن خطة لإصلاح المشاكل اللي ما يعرفونها

يعني ساروا بالعكس ....

و الأدهى انهم ما يعرفون أصلا انهم
ساروا بالعكس




------------------------------------

علي آل بن علي


..................
 



1694413919037.png

أهم بيانات السوق على الإطلاق هو مؤشر السوق

في عام 1885 درس تشالرز داو البورصة وو جد أن مشاعر المتداولين تجاه كل المعلومات المؤثرة بالبورصة ..و ليست المعلومات ذاتها هي من تحدد اتجاه السوق ..فإبتكر مؤشر السوق

كان بيتك له وزن يرفع المؤشر و ينزله بإرتفاع أو نزول فلس ..و الآن بعد الدمج زاد وزنه في المؤشر ..

خطأ شنيع أن يرتبط المؤشر بسعر سهم بيتك ..ليش ؟

لإن السوق لبس بيتك ..السوق فيه كل الشركات المدرجة .. و يفترض أنه يعكس تداولاتها

كل شركة و منها بيتك له خطط وفقا لمصالحها ..قد يرغب بيتك بموجب مصالحه بتخفيض السعر في وقت ما .. و رفعه في وقت آخر ..

و قد ايضا يتدخل مضاربين متنفذين و كبار المضاربين لمصالحهم الخاصة ..فيرفعون السوق او يخفضونه من خلال استخدام سهم بيتك كوسيلة

و بالتالي لا تأثير حتى لمواسم لإعلانات المراكز المالية على مسار السوق

و هذا يعني أن السوق و معنويات متداوليه بالتبعية رهن توجهات بيتك و خططه..أو المتنفذين و كبار المضاربين ..

و هذا ما نشهده حاليا ... السوق نازل بسبب نزول ييتك .. و في موسم اعلانات المراكز المالية .. و بالطبع نزلت معنويات متداوليه

يعني سعر بيتك يرفع المعنويات و ينزلها ... هل هذا من العداله في شيء ؟
بل الأدهى و الأمر أن بيتك اعلن عن ارياح قياسية ..فنزل سعر السهم ..
هل يعقل هذا الأمر ؟
هل يحدث في أي سوق مالي غير سوقنا .

من شروط كفاءة الأسواق ..أن تعكس اسعار السوق الأخبار ايجابا و سلبا ..

لابد من تعديل أوزان المؤشر لتعكس الحركة العامة لجميع الاسهم المتداولة


و لابد من اتخاذ اجراء يتيح أن تتجه أسعار الأسهم صعوداً أو هبوطاً وذلك تبعاً لطبيعة الأنباء إذا كانت سارةً أو غير سارةً.



16 / 8 / 2023
علي آل بن علي
 

المرفقات

  • 1693346937915.png
    1693346937915.png
    76.7 KB · المشاهدات: 5
التعديل الأخير:
عن الشارت أقول :


بعد وضع الشموع عليه .. تغير استخدام الشارت كلية .. فأضحى بالشموع مركز معلومات .. و اداة تحليل و مجسم لتشكل و رسم نماذج و ترندات
اما
عند المحللين فأضحى مختبرا لتحليل توجهات الاسهم .. و مرشدهم لإتخاذ قرارات التداول .. و منظارهم الذي لا يرون السوق من دونه ابدا ...و خليلهم في التفكر و التخيل و الاستنباط و الاستنتاج


حتى ان المحلل و الشارت تغنيا بما يلي :

biggrin.png



المحلل :

الشارت بجانبي كل شيء إذن حضر


...........................جمعتنا فأحسنت ساعة تفضل العمر


الشارت :

أأنت جاد ؟



المحلل :
ما لي في التداول سواك .. لا مركز مالي و لا خبر حديد ولا حجر

لك شموع فسلها يا شارت تنبئك بالخبر ..

................................. لولاك لتحملت من الخسائر فوق ما يحمل البشر

لا غنى عن نماذجك و مؤشراتك و رسوماتك لا مفر

..................................... .. أشرح التحليل كله أم لمحات منه و أختصر



الشارت :

نبني محلل .. نبني محلل ..

.................... ما الذي لك في من وطر

لك في مديح جاوزته إلى الشعر ..


..................................أترى قد بالغت أو تظنني عمل او سحر


المحلل :

لداو اطروحات تعلمتها .. فوجدت

............................ظالتي و كأنني تنفست في السحر


كم من فنيات و متوسطات حسبتها ..

فإستنبطت لي من كل سهم سعر هدف منتظر

و خسائر تجنبتها و الا لكنت في كدر ..

.............................أبعد ذلك تسأل ما الذي لي فيك من وطر






شاعر شارتي الهوى


😇




علي آل بن علي

========


إستوحيته من شعر مجنون ليلى - احمد شوقى
 
1695233599103.png

يا محاسن الصدف ,,, ترند ممتد من ادني قاع نزل له سعر سهم بيتك بداية وباء كرونا 350 فلس في
17 / 3/ 2020 ... اهو اللي يخلي سهم بيتك بعد أن لامسه اليوم.. يرتد غدا و يصعد...
و بالتبعية يرتد السوق بكبره غدا و يصعد

عجيب

و 7000 عجيب .. شلون السوق بكبره خاضع لسهم بيتك يصعده بكم فلس .. و ينزله بكم فلس..شذنب ملاك الأسهم .. ماتطلع اسهمهم الا اذا طلع ..و لا تنزل الا اذا نزل

و 100،000 عجيب .. شلون سعر سهم بيتك بعد ضجة الدمج الكبرى و بعد تحقيق 33 % ارباح و هي اعلى ارباح في تاريخ البنك .. ينزل فور الإعلان عن الأرباح و صار له 50 يوم ينزل .

عيل شلون يشتري الواحد الاسهم ..اذا اعلان الارباح الكبيرة في اكبر بنك قي البلد تنزل سعر ..
السهم ؟

ديرة ما تشوف فيها الا العجب العجب ...




علي آل بن علي
 
خاطرة ...


سوف تصدم يوما بنكران من أحسنت اليه..

فتذكر حينها أن الله قد وصف الإنسان في سورة العاديات بأنه جاحد لربه فكيف بك ..

و مع ذلك فإن الله عفو يحب العفو ..

فخذ العفو و إمضي في إحسانك ..


فالإحسان يسمو بالنفس فوق أثر كل نكران




علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:





أعلنت الإمارات رؤيتها و نفذتها ... و أعلنت قطر رؤيتها و نفذتها .. و أعلنت السعودية رؤيتها و سوف تنفذها

إحنا في الكويت طاب خاطرنا و يأسنا من أن نرى أية رؤية من الحكومة ... خلاص

بس على الأقل ...

أوقفوا تطاير الحصى من الشوارع على الأقل حتى لا تحرموا أعيننا من مجرد أن ترى







أي مهانة و إحتقار أوصلونا إليه .................
و
لديهم لنا المزيد


-




علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:

تفكر ......
تفكر ......
،
،
،

الوقت ينسل من العمر خفية ...

إن إستغلك قطَعك ..و إن إستغللته نفعك ....

-----

...................




علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
صباح الحياة الطيبة التي وعد الله بها المتقين
و يوم جميل





لما خطر
--


علمنا القرآن الكثير .. و لا زال .. و سوف يستمر

و مما علمنا عمق التفكر في ما ورد فيه

و مما ورد فيه عمق التفكر في محتوى ما نكتب

فلعل فيه راحة لمن يقرأه ... يخالج وجدانه فيسره ... وينفعه حتى لو بعد حين .. فنمضي و نكتب

و لعل فيها كدر لمن يقرأه ... يخالج وجدانه فيضنيه ... و يضره و لو بعد حين .. فنتوقف و نمتنع

....




-
علي آل بن علي

, ‏25 أغسطس 2016
 
تأملات العاديات
------------------



قبل جداتنا لى أحد سألهم مثلا :


يمه وينك ... ماشفناك اليوم
ترد و تقول :

قاعدة أدرس القرآن

تدرس .. تدرس القرآن !!! ... القرآن يقرونه مو يدرسونه .. عاد احنا ما ندقق .. المهم انها قاعدة تقرأ القرآن و بس




فهل يقرأ القرآن أم يدرس ؟




--


يتبع / ...................

1
علي آل بن علي​
 

علشان نعرف الجواب على السؤال

خل نقرى هالشرح اللي يبحث ليش في سورة الكهف

وردت كلمة تستطع في الآية (78).. قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا
و
وردت كلمة تسطع في الآية " ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ
تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)


****************

إليكم الآيات التي وردت فيهم الكلمتان

سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (78)

أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79)
وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ

وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (82)




************************



.. ترى الفرق بينهم حرف واحد اهو "" ت "" ... يعني يطوف علينا عادي و احنا نقرى
صح ؟

بينما ذلك يعد من روائع البيان القرآني المعجز ..
تخيل


شلون ؟

--------------------------------


"" موسى عليه السلام كان قبل أن يفسر له الخضر أسباب أفعاله الثلاثة غير قادر على الصبر ، فكان نطق الكلمة الدالّة على ذلك بكامل حروفها أولى ، "" تستطع ""

لكي تعبّر تعبيراً واضحاً عن حالته ، وتكون صيغتها موازية لحالة عدم القدرة على الصبر .

أما بعد أن فسّر الخضر لموسى عليه السلام أفعاله الثلاثة ، فقد أصبح موسى في حال قدرة على الصبر ، فلم يعد ما يدعو إلى تأكيد المعنى الأول باللفظ ،
بعد أن زال أثره عن موسى ، فكان أقلّ لفظ أو أدنى صيغة للكلمة كافية للتعبير عن الحال ، "" تسطع "" وكانت قلّة اللفظ موازية لزوال الحال ........ ( لمزيد من المعلومات طالع مصدر الشرح https://al-maktaba.org/book/31874/31273 )


======================



و تخيل أيضا و الحال كذلك في مواقع أخرى من الآيات ماذا يفوتنا من روائع إعجاز القرآن

و الأهم نتاج وقع معرفة هذا الإعجاز العظيم و المؤثر بشكل هائل على نفوسنا

و أثر ذلك في الدفع نحو ضرورة تغيير نهجنا ..و تهيئة أنفسنا لتكون قرائتنا للكتاب الكريم ..
قراءة تقوم على الفحص و التفكر المعمق و البحث



هذا و نحن نتحدث عن البلاغة
فكيف عليه الأمر في بالتفاسير و المعاني و القصص و الأمثال و البحث عن الهدى و الفرقان و العبر و الحكم و العلوم



علي آل بن علي
 



تخيل .... هذا هو الفارق الذي يحدثه حرف واحد في قراءة كلمة ما من القرآن .......
حرف واحد بس ... من كلمة من آية في القرآن اللي فيه اكثر من 6000 آية

ف
شلون راح يكون حالنا عليه في ضوء ما تقدم أعلاه لما نحاول نقرأ الكلمات .. بتركيز و تمعن

مو السور و لا الآيات و لا حتى الجمل .. هااااه ..لا...
..فقط الكلمات و الحروف
المعنى ..الفهم .. التفهم ... ... السياق الذي أتت به .. و .. و ...


و شلون بعد لما نحاول ندخل في مسائل التدبر ..و البحث عن الهدى و العبر و المواعظ و الأحكام و الفرقان و التفاسير

فلما كان كل ما تقدم ... فالقرآن إذا عبارة عن بحر


نعم بحر ...

و نحن لازلنا على الشاطىء

...............................





عيل يداتنا كانوا على حق ... القرآن يدرس و بعمق و إستفاضة ..

مو بس يقرأ ... .........






الله يرحمهم و يغفر لهم و يدخلهم الجنة في أعلى منزلة



علي آل بن علي
 
طيب ....مادام أن القرآن يدرس و بعمق و إستفاضة ..



و
لما كان القرآن بحر .. و نحن لازلنا على الشاطىء ...

ليش ما نبتدي نخطوا خطوتنا الأولى نحو هذا البحر في رحلة تفكر و تأمل ...
نتعلم خلالها أولا كيفية الفهم .. و التفكر ...


شرايكم نختار آية ...
و نعمل فيها معا التفكر و التأمل بإستفاضة ....

فــــ
التأمل ذاته فيها عبادة ...

و التوسع فيه زاد العبادة

و الإسترسال ديمومة الإستزاده


عسى أن تدلنا هذه الرحلة الى طريق يقودنا نحو مفاتيح أقفال قلوبنا
و
فنزيل الإقفال ليدخل هدى القرآن نورا ينيرها
و
تكون الآيات ربيع يستوطنها
و
.. فيعلمنا الأكرم ما لم نعلم

و
يرزقنا بها الله بكرمه ..الحكمة

فيكون كلامنا صوابا ..
و
قراراتنا صوابا
و
أفعالنا صوابا

و
يجعل الرحمن لنا نورا نمشي به بين الناس

ساعين في رحلة التفكر و التأمل أن نقترب من كل ما يمكننا من شرف أن ننال أقصى ما يتمناه المرء ...

و هو
أن يلقى علينا الله محبته



............................






علي آل بن علي
 


تأملات العاديات
....:...:....


كل ما أقول بألتزم بواجباتي الدينية و بالصلاة فور الأذان ... أضعف و أتراجع .. و هكذا مرارا و تكرارا ....حسافة .. ما ادري ليش ؟


::::::::::::::


هذا الكلام _ لو تفكرنا فيه عدل و بتركيز ... و جسدناه على شكل مشهد من مشاهد الحياة كمثال لبدى لنا جسامة هذا القول .. و لإدركنا اننا نرتكب و نجر على أنفسنا و دون ان نعي مصيبة كبرى

نعم مصيبة كبرى .. و أقول ذلك لنفسي قبل أن أقوله لغيري

فتخيل لو انت موظف .. و تقول كل ما أقول بألتزم بواجباتي الوظيفية ... أضعف و أتراجع و ما اداوم .. و لا أنفذ ما انا مكلف به من أعمال .. و هكذا مرارا و تكرارا
شتوقع ردة فعل مديرك .. غضب و تحقيق و فصل ...

فكيف إذا _ و لله المثل الأعلى _ تتصور أن يكون عليه أمرك و حسابك عند خالقك نتيجة قولك و تصرفك و تهاونك هذا في شأن ما خلقت أصلا إلا بهدف القيام به .. و هو أن تعبده





==============





1


علي آل بن علي


 
التعديل الأخير:
و في مشكلة نعاني منها ... إن احنا نعمم هذا الانطباع و هذه الحسرة .. على العبادة بكبرها .. جملة.. مو بس على الأمر اللي احنا مقصرين فيه اللي اهو التأخر في اداء الصلاة

لا و حسب فهمنا الشخصي للعبادة و الذي قد يكون خاطئا من الأساس

فلربما نقوم بعمل دون ان نعرف انه .. و وفق الهدى القرآني هو عبادة
و
لربما .. لا نقوم بعمل دون ان نعرف انه.. و وفق الهدى القرآني هو عبادة

و للتوضيح ربما كثير منا يعتقد أن العبادة هي الصلاة و الصيام و الزكاة و بقية اركان الإسلام

بينما العبادة تشمل كل عمل أو قول أو تفكر صالح طيب مفيد نقوم به في امور الحياة العادية

الصدق .. الأمانة ... التعامل الطيب .. عدم الاسراف .. الاحسان .. الإخلاص .. الترويح عن النفس .. الشراء .. الصرف على الأهل .. البحث عن وظيفة .. تأثيث البيت ..
كل شيء

و هي في نفس الوقت تواصل مستمر مع هدى الآيات

و الا .. لم وردت الأعمال الصالحة في القرآن إذا كانت العبادة مقتصرة على اركان الإسلام









- 2 -


علي آل بن علي​
 
التعديل الأخير:

تابع / تأملات العاديات



يعني جهل .. و قصور في فهم العبادة كما يجب ان تكون عليه .. و هم نقصر في النطاق الضيق اللي فهمنا ان العبادة تنحصر فيه ... و نأتي و نتحسر

و ثاني مشكلة أنه احنا ما ننظر للأمر كحدث كبير ..بالغ الأهمية يستوجب حله
و الا
لسعينا بقوة لحله مثل ما نسوى مع مشاكل السكن و الوظيفة و غيرها .. و اللي نندفع بكل اصرار و تصميم و التزام لإيجاد حلول لها لما نجد أنفسنا في مواجهتها ...

هااااا مع علمنا إن الإلتزم بالواجبات الدينية أصلا أهو اللي يوفقنا في انجاز و حل كل قضايانا و متطلباتنا ... مو عدل ؟

و ترى هذا اللي قاعدين نسويه فيه تغليب متطلباتنا أمورنا الشخصية على متطلبات العبادة ..
و
بالتبعية نكوص عن اتباع هدى الخالق ..

و فيه وعود عبادة غير صادقة

و ترى نكون قد اقتربنا ممن تعنيهم الآية :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ )

لم تقولون القول الذي لا تصدّقونه بالعمل،
فأعمالكم مخالفة أقوالكم ..
يقول: عظم مقتًا عند ربكم قولكم ما لا تفعلون...إن الله يبغض بغضا شديدا أن تقولوا ( ما لا تفعلون ) أن تعدوا من أنفسكم شيئا ثم لم توفوا به .
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary-saadi-baghawy/sura61-aya3.html#baghawy




و بعد ما تقدم نشكو من عدم الإستجابة لأدعيتنا .. و إضطراب احوالنا .. عجيب



==============




3



علي آل بن علي


 

تأملات العاديات
....:...:....




المهم .. خنتذكر شسوينا علشان نعالج هالوضع ....؟

قط مرة سعينا من خلال البحث و التفكر و التدبر في معرفة اسباب تكرار القصور في الإلتزام بالواجبات الدينية

مو جذيه ... قط مرة تدبرنا أصلا

و أدهى و أمر .. متى خبرنا في قراءة القرآن


أرد و أقول خنتذكر شسوينا علشان نعالج هالوضع المتعلق بعلاقتنا بخالقنا

ما سوينا شي .. هااااا ...

عيل حسرتنا ما فيها مصداقية و لا هي جادة و لا تنبع من مشاعر ايمانية متجذرة ...

ليش .... لإن عند التقصير في غيرها من الأمور مثل الواجبات الشخصية الدنيوية مثل علاقاتنا مع الناس نسارع و بإهتمام شديد
للبحث في الاسباب و إيجاد الحلول و الإعتذار و إصلاح الأحوال

بينما عند التقصير في الواجبات الدينية تجاه من خلقنا و خلق الناس.. نكتفي بشأنه بإطلاق الحسرات .. و التمني ..

إي ليش .. شالسبب ...

ولا أكو أحد في الدنيا مرت عليه هالآيتين اللي يردون الروح .. و يخلون قلب الواحد يرفرف في السماء من الأمان و الإطمئنان :

قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63)
قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ..... (64)

مرة ثانية ينجيكم من كل كرب

أقول ولا أكو أحد في الدنيا مرت عليه هالآيتين

و يقول :
كل ما أعزم الإلتزام بواجباتي الدينية ... أضعف و أتراجع .. و هكذا مرارا و تكرارا ....حسافة .. ما ادري ليش ؟



إي فيه مع الاسف و الحسرة و الكدر .. إحنا

و لا يقلل من شدة هذا النكوص ما تحدثنا به أنفسنا عن نوايانا في الإلتزام و خصوصا الصلاة فور الأذان

بل ان تكرار نوايا الإلتزام دون تنفيذ دليل على الهوان و ضعف اليقين ..و هو أشد و أمر


إي ليش ؟؟ّ !! .. محنا عارفين






4




علي آل بن علي




 
-

لما تواجهنا أي مشكلة .. لازم نتبع طريقة تنظم اسلوب التفكر فيها و وضع الحلول .. حتى لا يكون الامر عشوائيا يتسبب بضياع الجهد و الوقت و المال ... و من ثم إجهاد الفكر و الذات و النفس ..

طريقة تنظم اسلوب التفكر فيها و وضع الحلول

1 - تحديد المشكلة
2 - جمع المعلومات عنها .. و تحليلها
3 - وضع الحلول .. ( و تحديد التكلفة ان تطلب الأمر )
4 - التنفيذ
5 - تقييم النتائج .. و تعديل الحلول ان تطلب الامر



يمكن نفسك تقول بيه .. بيه .. شدعوه .. تعال اكتب .. و تعال حلل
يا معود .. مله خلق

فتأكد انه حديث الوسواس الخناس اللي يريدك أن تتثاقل امام اي جهد تصلح فيه عبادتك و حياتك


و على طول تذكر :

قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)
معنى الكلام: لأصدَّن بني آدم عن عبادتك وطاعتك, ولأغوينهم كما أغويتني, ولأضلنهم كما أضللتني.




و علشان تعزز يقينك بضرورة ..و الإصرار على مواصلة العلم و التعلم طوال العمر سارع الى تذكر

:::::::::::


اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)


من كرمه تعالى أن علم الإنسان ما لم يعلم ، فشرفه وكرمه بالعلم ، وهو القدر الذي امتاز به أبو البرية آدم على الملائكة

والعلم تارة يكون في الأذهان ،
و
تارة يكون في اللسان ،
و
تارة يكون في الكتابة بالبنان ،
ذهني ولفظي ورسمي ،

والرسمي يستلزمهما من غير عكس ، فلهذا قال : ( اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) وفي الأثر : قيدوا العلم بالكتابة وفيه أيضا : " من عمل بما علم رزقه الله علم ما لم يكن [ يعلم ] .


تعال عاد شوف الفضل ...
عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } فإنه تعالى أخرجه من بطن أمه لا يعلم شيئًا، وجعل له السمع والبصر والفؤاد، ويسر له أسباب العلم.
فعلمه القرآن، وعلمه الحكمة، وعلمه بالقلم، الذي به تحفظ به العلوم، وتضبط الحقوق، وتكون رسلًا للناس تنوب مناب خطابهم، فلله الحمد والمنة، الذي أنعم على عباده بهذه النعم التي لا يقدرون لها على جزاء ولا شكور، ثم من عليهم بالغنى وسعة الرزق

المصدر .https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura96-aya4.html#katheer

و ياي تقول مله خلق يكتب.. و تقول كل ما بألتزم بواجباتي الدينية ... أضعف و أتراجع .. حسافة .. ما ادري ليش ؟



أقول .. تبارك الرحمن .. هذا و احنا ما بحثنا بالمشكلة .. هلت بشائر التحفيز .. و الترغيب بمواصلة اللي بدينا فيه .. عيل شلون لما نبحث و نعرف وين في اسباب التقصير في العبادة و نصلح انفسنا و علاقتنا مع الخالق ...



--------

لاحظ
الربط اللي سويناه مرتين مع امرين من امورنا الشخصية اللي نواجهها في معيشتنا .. و بين ما يرد بشأنهما في القرآن ..
لاتنسى هااااااااااه .. لاحظ .. راح اتذكر بعدين عدل شقاعد يسوي ه
الربط


5




علي آل بن علي
 
تأملات العاديات
....:...:....



بعدين تعال ...

انت ياللي نفسك توزك .. و تخليك تقول بيه .. بيه .. شدعوه .. تعال اكتب .. و تعال حلل يا معود .. مله خلق ..في موضوع يتعلق يإصلاح عبادتك لخالقك ..و وقف التهاون في اداء الصلاة فور الأذان ..
وقت منى النفس في التواصل مع الله و مناجاته و الخشوع له و الإستعانة به


ما اتذكر :

وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)
وَاتَّبَعَ هَوَاهُ } أي: صار تبعا لهواه، حيث ما اشتهت نفسه فعله، وسعى في إدراكه، ولو كان فيه هلاكه وخسرانه،
فهو قد اتخذ إلهه هواه، كما قال تعالى: { أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم } الآية.

{ وَكَانَ أَمْرُهُ } أي: مصالح دينه ودنياه { فُرُطًا } أي: ضائعة معطلة.
السعدي

اقعد تمقل و تأمل في هذا الهدى العظيم .. الذي يصلح ذات الإنسان

مو هوى النفس هذا اهو اللي يخليك ما تصلي وقت الأذان ... و تجدم امور الدنيا عليها .. فيصير أمرك فرطا .. مصالح دينك و دنياك معطلة..ضائعة

و عقب عاد .. تقعد تردد ..شفي الدنيا صاكة بويهي ..وين ما أطقها عوية ... شالحظ الردي

لاااااا مو حظ ... دير بالك .. احذر ...فقد يحدث لك ذلك لإنك حينها مليم .. و من المدحضين ..

تعرف شنو معنى هالكلمتين في القرآن

تفضل
الْمُدْحَضِينَ أي: المغلوبين
مُلِيمٌ ...أي : فاعل ما يلام عليه، وهو مغاضبته لربه.
(السعدي)

تبي تعرف أكثر

لازم تعرف ..

لازم تعرف ..

لإن مقصد و عبر هالكلمتين ...لااااااازم يستقرون في الوجدان
و
لا يغادرونه ابدا


6

علي آل بن علي

هذا الكلام اوجهه لنفسي قبل غيري .. و لولا الكتابة في هذ الموضوع لما عرفته

 
التعديل الأخير:
إليك
القصة و الهدى و العبر من وراء ورود هاتين الكلمتين العظيمتين
بل
الكلمتين المدرسة
-------------------


يامن تردد :

كل ما أقول بألتزم بواجباتي الدينية و بالصلاة فور الأذان ... أضعف و أتراجع .. و هكذا مرارا و تكرارا ....حسافة .. ما ادري ليش ؟



إليك ...

وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)
أن يونس بن متى ، عليه السلام ، بعثه الله إلى أهل قرية " نينوى " ، وهي قرية من أرض الموصل ، فدعاهم إلى الله ، فأبوا عليه وتمادوا على كفرهم ، فخرج من بين أظهرهم مغاضبا لهم ، ووعدهم بالعذاب بعد ثلاث .


إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140)
فذهب فركب مع قوم في سفينة فلججت بهم ، وخافوا أن يغرقوا .

فَسَاهَمَ
فاقترعوا على رجل يلقونه من بينهم يتخففون منه ،

فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141)
فوقعت القرعة على يونس

، فأبوا أن يلقوه ،

ثم أعادوا القرعة

فوقعت عليه أيضا ،

فأبوا ، ثم أعادوها

فوقعت عليه أيضا ،


فقام يونس ، عليه السلام ، وتجرد من ثيابه ، ثم ألقى نفسه في البحر ،

فَــــــــــــ
الْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142)


المصدر : تفسير ابن كثير

------




7

-------------------------------------------------------------




لا حظ
كلمة الْمُدْحَضِينَ
و كلمة مُلِيمٌ
و كذلك غيرهما من الكلمات التي نقرأها في القرآن و نمر عليها و أقصى ما نخرج به معرفة المعنى
صح ؟

لنتابع و نرى ..........
علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
عبر و عظات كثيرة يمكن الخروج بها حين نتفكر فيما تقدم
كثيرة
كثيرة

و لكن حول مسألة اعادة القرعة 3 مرات بهدف ألا يكون النبي يونس هو الرجل الذي يلقونه في البحر من بينهم لتخف حمولة سفينتهم فلا تغرق منه ، ..فتقع عليه في كل مرة ...

فهذا ما يجب أن نتوقف عنده كثيرا..كثيرا....كثيرا.... و نتفكر فيه بعمق ..و تكرار و مرارا لعل بعون الله .. ندرك عبره و يدخل في القلوب و يستقر فيها

مرة ثانية ... هذا شنو ؟ ...
هذا ما يجب أن نتوقف عنده كثيرا و نتفكر فيه بعمق


تأمل ...و تفكر
يعني
جميع من في السفينة ارادوا الا يكون يونس هو الرجل الذي يلقونه في البحر .. حتى انهم فرغوا الهدف من اللجوء للقرعة من محتواه حين اعادوها مرتين ..فلم تعد قرعة ,.. و انما الهدف إنفاذ ارادتهم ..و مع ذلك لم تتحقق ارادتهم

طيب هم يريدون ... و فوق ذلك يونس عليه السلام ليس بانسان عادي ... و انما نبي الله ... و الله يعين انبيائه ... فكيف لا يفوز بالقرعة ؟!!!

.........................
8
علي آل بن علي
 
عودة
أعلى