ما صارت ..إنهد حيلنا ..و إحنا نسمعهم يوعدوننا بــ الإصلاح
سنين و رى سنين و احنا نسمع الوعود و الكلمات الرنانة .. انتوا صبروا و بتشوفون
ليما الصبر نفسه مل من صبرنا ... و قال لنا صج انتوا سذج ...
ردوا الحين يوعدون بالإصلاح
نبي نعرف في إصلاح .. و لا .. لأ
الجواب : لأ .. ما في إصلاح ..
في وعود و تعهدات و عناوين براقة و سوف و ... و ...
فالتحقيق ..
ثم
كشف الحقائق ..
و
نشر المعلومات
ثم
المحاسبة...
ثم
ايقاع العقاب ..
جميعها هي الأعمدة التي يقوم عليها الإصلاح
.. و إستحالة أن يتم أي إصلاح دون تنفيذها بقوة و عزم
هذا ما نصت عليه بديهيات النظم العلمية الإدارية و الشرائع السماوية ..و الدستور ..و القوانين ..و المنطق
ببساطة ... شلون تصلح شي بدون ماتعرف شنو الخراب اللي فيه
و شلون تييب مصلحين بدون ما تعرف نوعية اختصاصات و خبرات المصلحين اللازمين للتصليح
شكلوا وزارة بدون ما يعرفون شنو مشاكل البلد
و بالتالي اختاروا وزراء بدون ما يعرفون شنو نوعية اختصاصات و خبرات الوزراء اللازمين لحل المشاكل
و اعلنوا عن خطة لإصلاح المشاكل اللي ما يعرفونها
يعني ساروا بالعكس ....
و الأدهى انهم ما يعرفون أصلا انهم ساروا بالعكس
------------------------------------
علي آل بن علي
..................
- تاريخ النشر
- 31 أكتوبر 2022