هل تم تأسيس مؤسسة مجلس الأمه على أساس أن الأمة مصدر السلطات
فإذا كان كذلك
فلماذا لا يكترث بقضايا الأمة
لماذا مثلا يدعوا النواب إلى التكويت في حملاتهم الإنتخابية ...
و بعد أن نجحوا حافظوا في مجلسهم على خبراء وافدين ومن جنسية واحدة فقط يطلعون على بيانات حساسة في قضايا تمس السيادة و الأمن الوطني و قضايا الشعب و يستشيرونهم في القوانين و القرارات الخاصة بها ..
بل حتى يصيغون محتوى قراراته .. كم عددهم ؟ .. لا أحد يعرف
كيف هو مجلس الأمة و يستشير غير الأمة .. هل يعقل أن يستشير أجانب في قضايا الأمة ..
هل يعقل أن يتجاوز خبرات أهل الكويت التي تراكمت على مدى 60 سنة
هل يجوز أن يصد عن الخبراء من المتقاعدين في شتى المجالات
هل يجوز ذلك وطنيا و دستوريا و قانونيا و منطقيا
هل هذا مجلس الأمة ؟ ..
إذا كان موضوع بهذه الخطورة .. و الشعب ليل نهار يطالب فيه .. بل و يتضجر غاضبا من النكوص عن معالجته بسرعة .. و النواب اثناء الترشح وعدوا بتنفيذه فور نجاحهم .. و كانوا ينتقدون قيادة المجلس السابق على عدم تكويت المجلس لخطورة ذلك على الأمن الوطني ..
و حاليا قرار تنفيذه تحت أيديهم و يمكن انجازه بكل سهولة ...
و لاشأن للحكومة فيه ..
و البدلاء من الكويتيين بالآلاف ..و خريجى أفضل الجامعات لا من تعليم في قاع دول العالم ..
بل
و لايحتاج إلى تصويت ... كل ما يحتاجه ورقة تطبع في دقائق و توقيع رئيس المجلس
و مع كل ما تقدم يرفضون التنفيذ .. و بإجماع غريب
فإذا نكثوا في عهودهم بإنجاز أهم ما عليهم انجازه المتمثل في حفظ أسرار و معلومات مقدرات الدولة و قوانينها و الإعتماد على ابناء البلد . ...
لماذا
ينتهي دور الامه و تنتهي مسؤولية الناخب بعد ادلائه بصوته ؟
لماذا
يتحول المرشح أي كان إسلاميا .. وطنيا ..خبيرا .. إقتصاديا ..و فور فوزه الى شخصيه أخرى مختلفة تماما عن ما كانت عليه حين الترشح ؟
و لماذا حين يتوزر نائب ينقلب فوق تحت على القسم و الشعب و الشريعة و العدل و على زملائه النواب و محاربة الفساد الذي كشفه هو بنفسه بلجان التحقيق
أكرر
ينقلب على محاربة الفساد اللي اهو بنفسه اكتشفه و اعلن عنه
و
يضحى و بعد قسم التوزير يتعايش مع الفساد و يتستر عليه و يقبل بوجوده بشكل مخزي
و يتحول ليكون حكوميا أكثر مما تريد الحكومة
لا يرى فسادا و لا يصلح فسادا يدرك أنه يدمر وطنه ....
هذا و للتذكير أن النائب الوزير يقسم بالله مرتين .. و بالطبع ينكث بالقسم مرتين
-----------------------------------------------------------------------
يا عمي أي وطني أي إسلامي أي بطيخ ... خل أشوف عمري ...........
فأي ديموقراطية تلك التي لا يشارك فيها الشعب فعليا و ليس شكليا في ادارة شؤون حياته
بل
و لا حتى في وضع نظام انتخاب ممثليه !!!
و أي أمة مصدر السلطات و هي لا تصدر منها الا سلطة واحدة .. و حتى في هذه السلطة .. ليس لها الا اختيار اسماء فقط
يعني يا مواطن كل اللي لك من الدستور و الديموقراطية بكبرها .. إسقاط ورقة في صندوق بس
الأمة تمنحهم وكالة عامة دون اي التزام او عهد قانوني لتنفيذ ارادتها
و
وهنا الكارثة
"" دون أن يكون للأمة الحق في الغاء وكالتها ""
هل سمعتم في العالم عن وكيل لا يحق له أن يحاسب من يفوضه و يسحب وكالته منه ؟؟!!!
فكيف بأمة توكل أفراد معدودين بمصيرها و أحوالها و لا يحق لها سحب تفويضها
فعن ماذا تتسائلون ؟؟؟
ليش يصكون دواوينهم و يغلقون تلفوناتهم و يهملونكم و ينقلبون على عهودهم و يدخلون بروجهم العاجية .. و ينتقون من المنافع ما يشاؤون و من المعاشات الاستثنائية و الاراضي يغرفون ..
و
كل شوي يشيلون من المال العام و يهدرونه فتات عليكم لعلكم عنهم تلتهون
إسلاميون وطنيون مصلحون .. شعارات بها يتدثرون إنهم أكبر ممثلون .. و على ماذا ..على آلام الأمة يمثلون
بداية الأمر ....و منتهاه :
من أمرك ..قال من نهاني
عرفتوا شلون
من أمرك ..قال من نهاني ... بس
أنهوهم ...
و ترى في معلومة مهمة جدا غايبة عن بال الكل ..و هي
أن
نائب مجلس الأمة هو الوحيد في جميع الاجهزة الإدارية لجميع السلطات الذي لا يخضع لأي تدقيق و مسائلة على مستوى أداءه لمهام عمله من قبل من أوصله لمركزه
فحتى ديوان المحاسبة يتم التدقيق على أعماله من قبل وزارة المالية
ألزموهم يصدرون قانون يتيح للشعب التصويت على إلغاء عضوية أي نائب فور إنحرافه
و شوفوا ذيك الساعة شلون لمواقفكم يتحسبون .. و لكم كأمة يحترمون
و
لإرادتكم ينصاعون
و شوفو شلون يراقبون على الحكومة بضبط و ربط و إحكام ..و شلون يلزمونها بتطبيق الدستور
"" ألزموهم يصدرون قانون يتيح للشعب التصويت على إلغاء عضوية أي نائب فور إنحرافه .. ""
الحمد لله تحقق المراد .. و بأفضل مما كنا نتمنى ... كن فيكون
جائنا الفرج من حيث لا نعلم ..
سبحان الله ... الله بقدرته و تدبيره و هو وحده مدبر الأمور ..
تحقق لنا دون حول منا ..و بأفضل مما كنا نأمل .. إلغاء عضوية جميع النواب ..بعد أن تكتلوا في بروجهم العاجية يتبادلون الرفعة و الفوقية و العزة و المغانم و كفالة مستقبلهم و يحمون بعضهم بعضا
حتى
بلغ بهم الأمر أن يمنعوا المواطنين من دخول بيتهم .. بيت الأمة
سبحان الله ... الله بقدرته و تدبيره و هو وحده مدبر الأمور ..
تحقق لنا إنهاء وضع مزري و مؤلم كنا نطلق فيه الحسرات .. نتعايش معه يوميا .. و كنا نحسب أنه سوف يستمر أربع سنوات.. مجبورين خلالها و ببغض شديد أن نتحمل ما لا يطاق من أحوال مزرية لبلد يراد له أن يمزقه الفساد .. و أن نتعايش بقهر دامي مع مشاهد مهينة للكرامة .. مشاهد الكذب و النفاق و الغدر و الخذلان و التآمر من قبل من عقدنا فيهم آمال الإصلاح ..
تحقق لنا إنهاء وضع مزري و مؤلم كنا نطلق فيه الحسرات نتعايش فيه يوميا
مع
مشهد آمالنا و طموحاتنا الملحة في إنقاذ أنفسنا و بلدنا من الظلم الفاجر و الفساد العارم تتبخر بسرعه صادمة على يد من وكلناهم أمورنا
و مع
مشهد كشف فيه من انتخبناهم و في أول شهور أن شعاراتهم الإسلامية و الوطنية و الإصلاحية ما هي إلا شعارات تسلقوا عليها و تكسبوا بها
و مع
مشهد وعود كاذبة أخلفوا بها .. و نفاق يندي له الجبين
و مع
مشهد ما تنافسوا عليه من اقتراحات منح و عطايا و أموال خيالية يرشون الشعب بها لصرف أنظاره عن تبدل مواقفهم إلى النقيض و لتثبيت مقاعدهم و هم أصلا يعرفون إستحالة تطبيقها
سبحان الله ... الخالق أكرمنا بما كنا نأمله في إسقاط النواب بعد أن نكثوا بالقسم و تخاذلوا تجاه قضايا الشعب و حصنوا الحكومة التي لم تنجز أي شيء
صمتوا بتواطىء و بخزي و هم يرون مطرقة تقوم بما لم تتمكن الحكومة من القيام به..
... تهوي بكل إزدراء و غي على إرادة الشعب و آلامه و معاناته و طموحه في اصلاح بلده
و
تطيل معاناته مع أوضاعه المزرية
و
تغلق مجلسه و تعطل ديموقراطيته و دستوره ..
و بعد ماذا ؟
بعد أن فرطوا في الميزانية و مرروها في دقائق ,, في بيع مخز لمقدرات الشعب و الوطن لنيل رضا الحكومة
و
حصلوا منها هم و حلفائهم اعضاء الحكومة على المنافع و المعاشات الإستثناية مدى الحياة بفجور في الظلم و توحش في تنفيع الذات ...
و
تركوا و دون أي إكتراث أو إحساس ..
تركوا الشعب قائما ..
يئن من الظلم
و
يكابد السوء و الحاجة و نقص الأدوية و سوء العلاج و البطالة و الغلاء و الفساد
و
ضحايا من أفراده يتساقطون موتى في الشوارع التالفة
شهدنا بشكل فاجع و صادم ..ما لا يصدق ,,,
سنتين و نصف مضت في انتخابات ثم إستقالات حكومية ثم إعادة تشكيل ثم إستقالات ثم امتناع عن حضور جلسات مجلس الأمة ثم مفاوضات بين الحكومة و المجلس للتنسيق بينهما
ثم حل و انتخابات ..
ثم
تكرار ما تقدم
ثم
ابطال
تخللها توقف الحكومه عن ممارسة اختصاصاتها في إدارة الشؤون و الأوضاع العامة للمؤسسات و المواطنين .. و
التوقف عن اصدار القوانين و القرارت اللازمة لتسيير الأمور ...
و
من شلل و عجز و تفريغ الأجهزة من مقومات عملها .. و مستوى القيادات المحزن .
و إذا ضاق الناس ذرعا .. بث قليل من الأمل الى حين
ثم يقتلع من جذوره .. و كأن شيئا لم يكن ..
و القادم :
تكرار لما سبق
انتخابات جديدة ... ثم تشكيل وزاري ثم تشكيل لجان المجلس ثم برنامج الحكومة .... ثم ... ثم .. ثم ... و ينتهى الأمر بمشكلة ما
لإنه يراد لنا أن نبقى ننشغل في هموم ما تقدم أعلاه
و
أن ننشعل في سوء أحوالنا و في تبعاتها علينا
أن ننشغل في انتخابات و حل و انتخابات و إبطال و دستوري و غير دستوري
أن ننشغل في انتخابات كل ما يملكه الشعب فيها هو أن يسقط كل فرد في الصندوق ورقة فيها اسم مرشح واحد فقط من 207 مرشح .. ينتخب فيها نائب ليفعل ما يشاء كيفما شاء ... دون أي إلتزام من المرشح أمامه بأي شيء ,,, ودون أي صلاحية له بتوجيهه و لا محاسبته اذا غدر و فسد.. و يضطر ينتظر 4 سنوات لينتخب غيره .. و تنتظر معاناته معه
فأضحت بذلك الأمة لا سلطة لها على السلطة التشريعية التي تنتخبها و لا على السلطة التنفيذية و لا على السلطة القضائية
يراد لنا أن ننشغل في مشهد سياسي مزيف و مضلل يصنعه بكل مكر الأغلبية العظمى من مرشحون يرون في مجلس الأمة المكان الذي يتكسبون منه الأموال و الجاه و النفوذ و المركز ..
يتفننون في تأليف و تمثيل صراعات و بطولات و همية مصطنعة لكسب الأصوات .. و يتدثرون بالشعارات الإسلامية و الوطنية الزائفة ..
و يستغلون معاناة المواطنين من انحدار العلاج و التعليم و الغلاء المتفاقم و حاجات السكون و القروض و الشوارع المتهالكة كمحتوى دعائي لكسب الاصوات و الوصول
و هم على يقين أنه دون إجراء اصلاحات في النظام الإنتخابي تسمح للشعب أن يكون مصدر حقيقي للسلطات الثلاث سوف يتواصل السوء و تتفاقم اوضاع البلد .. و لكن يرفضون بقوة أي إصلاحات .. لماذا ؟
لإنه بكل بساطة سوف تقضي على مكاسبهم الشخصية و نفوذهم و مصالحهم ,, فمصالحهم مقدمة على مصالح الوطن
و الأمر الذي يجب يتضح لمن يستغربون بشدة انقلاب الأعضاء فور فوزهم على وعودهم الإنتاخبية ..
أنهم
عندما يفوزون في حقيقة الأمر لا يتغيرون .... و إنما يعودون إلى حقيقة ما هي عليه مواقفهم و نواياهم الأصلية التي تنحصر في تنفيع أنفسهم.. و يمضون في تحقيقها
و الأمر شديد الوضوح حين يتم توزير الأعضاء ,, فتجد الأغلبية العظمى منهم ينزعون رداء إصلاح قضايا الشعب فور توزيرهم و يمضون في تحقيق مصالحهم الخاصة
دون
أدنى مراعاة للقسم و عهودهم
و
دون إكتراث لردة أفعال ناخبيهم ..
أي ردة فعل أي وطنية أي بطيخ ... حلم الجاه يي لى عندك .. يبه جابل عمرك و خذ ما اتخذ
بل
أن الحكومة و بعد انتهاء توزير بعضهم تعاني حين تضطر لإصلاح ما ظهر للعلن مما أفسدوه ..
و عليه ..........
فبالتأكيد كل مجلس قادم سوف يكون أسوء من الذي قبله يكفي أن الـ 60 سنة الماضية تبرهن بما لا يدع مجالا للشك ذلك
و من لديه وقائع مثبته بالسجلات لا يحتاج إلى دليل
ها نحن نشهد كيف يتهافت عليه الطامعون في الجاه و المال
و لما كان كل ما تقدم أعلاه .. فإن مجلس 2023 القادم سوف يكون أسوء من المجالس السابقة ..
قياسا بالوضع الكارثي في البلد
و سوف نشهد و رغم سوء و خطورة احوال البلد ما لا يتوقع من التقاعس و الخذلان للناخبين .. و الأفعال الذميمة و تضييع حقوق الناس و البلد ..و إضاعة الوقت ..
و إستخدام مخزي لمنصب العضوية في إبتزاز و تهديد رئيس الحكومة و الوزراء و المسؤولين لتحقيق أهوائهم
.. و
إهمال مشاكل الصحة و التعليم و السكن و غيرها .. و التفريط في الرقابة على الميزانية .. و تجاهل محاربة الفساد ..
و
و فجور في اللهث
خلف كسب الأصوات بأساليب مبتذلة حتى لو تسببت بالإضرار بصحة الناس و فساد التعليم و خراب الذمم و تدمير قيم و مصالح الدولة
و
خلف كل ما يحقق مصالح النواب الشخصية و تضخم الأرصدة المالية و الصفقات و المزارع و الجاه و غيره ... و كذلك المصالح الإنتخابية
وفق نظام الإنتخاب الحالي سوف يتعاظم سوء أحوال مجلس الأمة
و سوء أحوال البلد و
كل مجلس ينتخب سوف يكون أسوء من الذي قبله
الزبدة
أن في بداية الأمر و منتهاه .. :
يراد لنا أن يكون ماتقدم جل همنا .. و أن نغرق فيه .. و أن نحبط ... و نحبط ..و نحبط
إي ليش ؟
حتى لا نفرغ يوما .. و نرفع رؤوسنا ...فنتبصر ... و نرى ما لا يراد لنا أن نراه ...
مشهد ادارة البلد أضحى مشهدا مكشوفا لدرجة السذاجه ....
و مكررا لدرجة السذاجه
و فوق هذا يتم تكراراه و أيضا بسذاجة .. تتأسس على إعتقاد واهم أن الشعب لا يفهم .. و يمكن تكرار نفس الأحداث عليه ... و يصدقها في كل مرة و بسذاجة ...
إعادة تطبيق الخطة...تكرار رقم 3 ...
نخلي كل شي على ما هو عليه يتهاوى .. و نضيف عليه المزيد حتى ينشغل الشعب بنفسه و شؤونه فلا توفر لديه الإمكانية و لا الوقت أن يرفع رأسه و يقعد ينبش و يتحرى عن حقيقة اللي قاعد يصير .. و ما وراء ما يجري من حوله .. و ما لا يجب أن يعرفه .. فييشيش .. و يغضب ..و يحاسب ., أين ذهبت أمواله و مقدراته
لنجعله يحلم بالإصلاح و النماء في كل مرة ,, و إذا إستيقظ من الحلم و عرف زيف الواقع و أنه تم خداعه و الغدر به ..
نعيد فيلم مشهد حلم النماء عليه فيصدق و يعيش الحلم لفترة من الزمن .... ثم نكرر
و علشان محد يعرف نغير في عناوين الإصلاح و النماء .. مرة النهوض بالبلد ... إنتشال البلد من الفساد... تحسيد رفاهية الشعب ... و ...و ...
طيب و ما الهدف ؟
حتى لا يعرف الشعب ما احنا عليه و يناشبونه ...و حتى نتقي شر الحليم الصابر اللي صار له عقود و هو ينتظر الإصلاح الموعود إذا غضب ... نشغل الشعب بمشاكله و بنفس الوقت نعيشه بأحلامه ..الإثنين ... و إحنا على ما إحنا عليه ... نتنعم بما نحن عليه من نعيم ..بدون محد يعرف شقاعدين نسوي
بإختصار : ألا ير فع الشعب رأسه و يكتشف حقيقة اوضاع بلده و مصير امواله و مقدراته .. و يحاسب
اتى النداء العظيم ... حاملا الآمال لمن يفتقدها .. و الجزاء الطيب لمن يسعى اليه .. و الهدى لمن طلبه ... و الاجابة لمن يدعو
قبل هـذا و ذاك .. و فوق هـذا و ذاك ..
حاملا تـذكير العباد بالتواصل الروحاني مع رب العباد ..
لـــــــ
يفوزوا بالسكينة و الإطمئنان و الأمان و السند و الحماية و التوفيق و النجاح ..
و
تحقيق ما يتمنون...
ممن
اذا دعوه ..استجاب
الله.. سبحانه .. الرحمن الرحيم ..مالك يوم الدين ...
يتحدثون عن تشجيع الشباب ... و عن تشجيع مبادرات الأفراد .. و يتحدثون عن تشجيع الأسر المنتجه ...و....و...
فتبين لنا من قراراتهم أنهم يفعلون خلاف ما يقولون .... فيسيرون نحو عرقلة الشباب و عرقلة مبادرات الأفراد و عرقلة الأسر المنتجه
و المخزي أنهم لا يعرفون عن الدستور شيئا ....فيخالفونه جهارا نهارا ..و في ماذا خصوصية و حرمة المواطن و عائلته
فعلى ماذا القسم من الوزراء بإحترام الدستور إذا كان موظفيهم يخالفونه ...
إقرأ ....
وزارة التجارة أعدت دراسة مبدئية لتنظيم إجراءات منح تراخيص العمل من خلال المنزل «home business»، وذلك في مسعى للحد من ممارسة الأشخاص لنشاط تجاري من دون ترخيص في المنازل.
من ضمن الشروط اللازمة لإصدار ترخيص تقديم تعهّد بالموافقة على دخول المنزل من قبل الجهات المختصة من دون إذن النيابة
هل يعقل هذ الأمر أن تفتح بيوت الناس لكل مفتشي الوزارت للدخول فيها متى شاؤوا ...هكذا !!! ... من أجل ماذا .. التفتيش على الأعمال الصغيرة التي يسعى أصحابها لكسب ايرادا يساعدهم في تحمل أعباء الحياة
ألا يبدو ذلك شكل من أشكال الإبتزاز .. تريد ترخيص وافق على أني أدخل منزلك بدون إذن النيابة
و الكارثة الكبرى أن تطلب الوزارة رخصة دخول المنازل و هو الأمر الذي لم تمكن منه حتى وزارة الداخلية إلا بإذن من النيابة رغم أنها تطارد مجرمين ..فيما هم يريدون الدخول بدون أذن النيابة للتفتيش على آلة خياطة أو أوراق ترجمة أو مسودة كتاب
و تخالف الدستور هكذا بكل إستخفاف ...
المادة 38 من الدستور ...للمساكن حرمة، فلا يجوز دخولها بغير إذن أهلها ، إلا في الأحوال التي يعينها القانون وبالكيفية المنصوص عليها فيه.
كذلك يريدون أن يضعوا يدهم على حتى على تفكير الإنسان و عقله .. و في بيته .. فيشترطون على من يريد أن يجلس في منزله يؤلف كتابا أو يترجم أو يطبع بحثا أن يحصل على ترخيص ..و أن يفتشوا على أفكاره و أوراقه الخاصة ..هكذا..
أمر محزن هذا المستوى الذي وصلت إليه الإدارة الحكومية
فيما لم يفعلوا شيئا تجاه تجار الدروس الخصوصية من الوافدين الذين يعبثون بأنظمة تعليم أغلى مانملك .. أبنائنا.. و يستنزفون مدخرات أهلهم ..
الله يصبحكم بالخير .. من اجل ثقافة في العدل .. و ما أحوجنا الى العدالة و في البورصة بصورة أخص
بوصلة العدل
-------------- لا يستقيم أن نتحدث عن العدالة دون أن نذكر من أعز الله به الإسلام .. رائدها و رمزها .. و أول من نظمها سيدنا عمر بن الخطاب ...
سيدنا عمر الذي بتذكر أعماله و أقواله يتسرب الى الوجدان يقين العزة بالحق ..و تشحذ الهمم ...
فنسعى بإقتدار الى تنفيذ أعمالنا و استعادة حقوقنا
***
كان الخلفاء في صدر الإسلام يباشرون القضاء بأنفسهم ولا يجعلون القضاء إلى من سواهم.
وأول من دفعه إلى غيره وفوضه فيه عمر رضي الله عنه فولى أبا الدرداء منه بالمدينة، وولى شريحاً بالبصرة وولى أبا موسى الأشعري بالكوفة. وكتب له في ذلك الكتاب المشهور الذي تدور عليه أحكام القضاة وهي مستوفاة فيه.
كتاب سيدنا عمر إلى القاضي
" أما بعد،
فإن القضاء فريضة محكمة، ...
و
سنة متبعة،
فافهم إذا أدي إليك، .......
فإنه
لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له ،
و للخطاب بقية ....
تفكر بعمق بكل كلمة ..كل كلمة.. و كرر قرائتها ...فإدراك معانيها فيه تثقف فى ماهية العدل
أينما ورد في القرآن
مثال
لا ينفع ........
..... تكلم
.......................بحق
.............................لا نفاذ له ،
لاحظ كيف اتضح المعني أكثر بعد تجزئة مفردات العبارة
----------------------
سيدنا عمر .. رمزي و معلمي و قائدي و ملهمي الذي نباهي به الشعوب و الامم في كل زمن .. و في كل مكان
لما كان العمل في البورصة يقوم على الإطلاع على المعلومات و المعرفة و الثقافة بصورة عامة .. و إعمال مسائل التفكر و التحليل و التقييم ..... و اكتساب الخبرات و المهارات ...
و لما كانت متطلبات التداول و معالجة أخطائه تقتضي التعلم المستمر دون توقف ...
و لما كان الله سبحانه يعيننا في ما تقدم ذكره ..
و
كان قد أكرمنا بالخواطر التي تهل علينا في كل حين دون أن نسأل ...
و
هي معجزة لو تفكرنا
و يرزقنا بفتوح العارفين ..
و
يفتح المغلقات حين نحتار ..
و
يفك عقدة ما استعصى علينا أمره .. حين نسأله ..
اتى النداء العظيم ... حاملا الآمال لمن يفتقدها .. و الجزاء الطيب لمن يسعى اليه .. و الهدى لمن طلبه ... و الاجابة لمن يدعو
قبل هـذا و ذاك .. و فوق هـذا و ذاك ..
حاملا تـذكير العباد بالتواصل الروحاني مع رب العباد ..
لـــــــ
يفوزوا بالسكينة و الإطمئنان و الأمان و السند و الحماية و التوفيق و النجاح ..
و
تحقيق ما يتمنون...
ممن
اذا دعوه ..استجاب
الله.. سبحانه .. الرحمن الرحيم ..مالك يوم الدين ...
"" الأذان ""
هذا بعض من كثير مما يجب أن يدور في الأذهان .. حين الأذان
علمنا القرآن الكثير .. و لا زال .. و سوف يستمر
و مما علمنا عمق التفكر في ما ورد فيه
و كذلك عمق التفكر في صياغة ما نكتب فلعل فيها نفعا لمن يقرأه يتذكره و لو بعد حين
عظمة تشبيه الرحمة
في سورة الإسراء - ...
بأن لها جناح مأمورين بأن نخفضه ذلا و تذللا للسر الإلهي الذي لن ندركه مهما فعلنا و تفكرنا
.. الأم و الأب ...
و إقران الله هذا الأمر بدعوته ألا نعبد إلا إياه
تهتز له الأبدان ..
... و تعتصر له القلوب ..
....و تهيج به الذكرى و التذكر ..
........... و تخالجه الدموع
و جاوبني من سألته عن سبب اختيار اسم معرفه .. و معناه .. و انه موقع تاريخي يعود الي الألف الاول قبل الميلاد ... و سرد معلومات تفصيلية عنه
الشاهد ... و النتيجة الرائعة أنني و هو .. و من قرأ حوارنا .. و بالصدفة
قد علمنا مالم نكن نعلم ...من معاني ..
و
حصلنا على روابط مواقع معرفة
يعني ... سالفة عابرة تسمعها في الشارع .. او في جمعية .. او ديوانية ... او في اي مكان .. أو تقرأها في وسائل التواصل الاجتماعي ... و دون ترتيب مسبق أو إعداد ... تجدها قد حملت اليك بين ثناياها مالم تكن تعلم به من قبل ...
و أحيانا تكون معلومات تكون انت في امس الحاجة لها ..
او تجلب خيرا .. او تدفع ضررا .. او تكسب من وراء معرفتها رزقا ... أو امورا كثيرة لا تحصى
هااااااااااااااا ... و في أي وقت
و طوال العمر
امر مذهل لوتفكرنا فيه ... إنه العجب العجاب
و ان تفكرت في كيفية انتقال المعلومة اليك دون سعي منك ...
تجد إنه أمر محير بشدة أيـضـا ..
أما إن ركزت و تعمقت في التفكر فستجد في حقيقة الامر أنه يتم تعليمك مالم تعلم ..
و لكن...
و لكن...
و لكن...
إن كنت ممن يتفكرون كما امر الله الناس
فسوف تجد أن
هذا أحد أوجه معاني ما أخبرنا به الخالق سبحانه .... علم الإنسان مالم يعلم ..
يعلمنا مالم نعلم .. و دون أن نعرف .. و في أي وقت .. حتى من خلال سالفة عابرة
مما يستوجب أن تتذكر ماورد أعلاه حينها .. و أن تردد بينك و بين نفسك :
,, ها قد علمنا الله مالم نكن نعلم ... فشكرا و حمدا له على نعمته ..
{ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ } عددا مجردا عن الشكر { لَا تُحْصُوهَا } فضلا عن كونكم تشكرونها، فإن نعمه الظاهرة والباطنة على العباد بعدد الأنفاس واللحظات، من جميع أصناف النعم مما يعرف العباد، ومما لا يعرفون وما يدفع عنهم من النقم فأكثر من أن تحصى، { إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } يرضى منكم باليسير من الشكر مع إنعامه الكثير.https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer-saadi/sura16-aya18.html#saadi
نصيحة خالصة لنفسي قبل غيري :
تدبروا القرآن الكريم يوميا .....تحيون حياة طيبة ....
)) : _ 