في الليل لما خلي __ كتبت ما يلي :_ ....................

شوف

بس اقعد تفكر شوي

حين رأيت لوحة ممنوع الوقوف فإن الله عز وجل كان يعلم انك كنت تقرأ في القرآن

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

و يعلم انها لم تخطر على بالك و انت تقرر
ان
تنصاع لما هو مكتوب على اللوحة من امر خوفا من غرامة دنانير..
ثم
تذهب بعدها و تعصي امره و تسرف في الأكل و الشرب دون خشية منه ....

و كان
يراك و انت تقرأ في القرآن و ما قدرو الله حق قدره .........

و يعلم انها لم تخطر على بالك حين قدرت تبعات عقوبة عدم تنفيذ تعليمات عدم الوقوف و هي بضعة دنانير
فيما
لا تقدر تبعات عصيان امره بعدم الإسراف و هي الشدة في العقاب

و كان
يراك و انت تقرأ في القرآن مرارا و تكرار

قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم

ثم تغلق المصحف و تترك هداه في داخله .. و لا تحمله معك
ثم
نمضي دون أن تقف و تتفكر ...
هل
تصرفاتك تدل على أن الإيمان دخل في قلبك

أما في قوانين و انظمة و امور الدنيا .. فتقف عندها و تتفكر و تبحث و تدرس و بعمق


طيب ..هل توقف هذا الهوان الجارح عند هذا الحد

لا ... .. لا ... لم يتوقف ...القادم أعظم و أشد

القادم أمر كارثي بما يحمله من معاني ...






علي آل بن علي

------------------------------------
هذه التأملات موجهه لي قبل من يقرأ
 
التعديل الأخير:

القادم أمر كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معاني ... من حيث :

أنه يفترض أن يكون تحققه منى النفس و كل مل نسعى جاهدين للفوز به


كيف أننا نقرأه و لا ندرك معانيه رغم شدة وضوحه

كونه أمر مشاع في حياتنا نعرفه جيدا و ما يحمله من مشاعر تتكون لدينا تجاه الآخرين نتاج تقلباتهم و تبدل المواقف و المصالح ..و نتيجة المنازعات

غياب الخشية من عقاب الله

كيف نقرأه و لا يدخل في قلوبنا معناه

لماذا لم نتوقف لنتفكر لماذا لا تدخل كلماته قلوبنا

تحققه يعني أننا خرجنا من رحمة الله و أصبحنا وحيدين في الدنيا

تحققه يعني أنا نعرض أنفسنا لعقاب الخالق

و الأهم أننا يجب أن نتوقف ..و نتفكر فيما يلي بعمق

إذا كان كل ما تقدم ذكره لم يدخل في قلوبنا ..

فيما هو صلب الإيمان و عموده..و منى النفس

فما الذي دخل في قلوبنا من القرآن إذا



و ختاما هل فكرنا و لو لحظة واحدة أن هذه الآية تشملنا نتيجة ما نحن قائمون عليه

قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ


علي آل بن علي

--------------------

ماورد أعلاه موجه لي قبل من يقرأ
 
عودة
أعلى