كتبت غنيمة الفهد:
لا شك ان الثقافة والادب المقرونة بالحركة الفكرية واصبحت هذه المجالس الفكرية والادب في الكويت ومكانتها بالدرجة الاولى الديوانية، وهي ديوانيات وجدت بالفعل للادب اولاً والفكر ثانيا، وهي بمنزلة منتديات لها مريدوها وروادها وهي مفخرة للثقافة في مطلع القرن التاسع عشر.
هذه الديوانيات تضم لفيفاً من ارباب الفكر، حيث تتم هناك المبارزة، والمباراة وابراز ما انتجه فكرهم وجادت بها قرائحهم داخل هذه المنتديات، والتي هي بحق وحقيق منتديات علمية ادبية ثقافية شاملة تدور فيها احاديث الفقه والادب وتشمل جلسات رائعة جميلة فيها مساجلات شعرية، ناهيك عن النوادر والطرائف التي يجمع بين افرادها.
والجميل في ذلك وجود بعض من الديوانيات التي بالفعل اختصت بالتدارس في فرع من فروع المعرفة.
وهنا نجد ان ديوانية الشيخ يوسف بن عيسى القناعي تخصصت بتدريس علوم اللغة والدين، بينما اختصت ديوانية الملا صالح بتدارس الادب القديم، اما ديوانية خالد المسلم اختصت بالادب العربي الحديث، وكان الكويتيون يتزودون بالادب والفكر بالكتب التي تصدر في مصر والعراق وبلاد الشام، وهي كتب ادبية حديثة يقبل عليها محبو الادب والثقافة بشغف شديد، ولديهم الحب الشديد والشوق المستمر والترحيب بكل اديب يحل ضيفا على الكويت، علماً بان هناك العديد من المثقفين والآدباء الذين دأبوا على زيارة الكويت بين الفينة والفينة، وبين الحين والآخر نذكر منهم الشيخ محمد الشنقيطي وحافظ وهبة وعبدالعزيز الثعالبي، ورحب رجالات الكويت وشبابها بهؤلاء الادباء والقوا الخطب الى جانب المناقشات الفكرية، ولا ننسى جهود الشيخ يوسف بن عيسى القناعي فله دور فعال في دفع عجلة الثقافة والادب بجهوده الحثيثة، فهو حجة الكويتيين في المسائل الفقهية والادبية، وهناك العديد من رواد الحركة الفكرية،نذكر منهم عبدالعزيز الرشيد، سليمان العدساني، صقر الشبيب، هاشم الرفاعي، خالد الفرج،فهد العسكر،عبد الله الصانع، عبداللطيف النصف، خالد المشاري وخالد العدساني، وكانت تتم بينهم المساجلات الشعرية والمطارحات الادبية والشعرية، وفي عام 1923 افتتح النادي الادبي وهو ناد ومنتدى فكري وادبي، وكانت تتم فيه المساجلات والقصائد الشعرية وهذا النادي موجود في بيت وديوان محمد صالح الجوعان يؤمه الشباب من امثال الشيخ عبدالله الجابر ومحمد العتيبي وحسن النقيب وخالد المشاري، وقد تم اختيار الشيخ عبدالله الجابر الصباح رئيساً للنادي، وزار هذا النادي ضيوف عديدون نذكر منهم امين الريحاني والشيخ محمد الشنقيطي ، هذا النادي اصبح يمثل قيام حركة ادبية وفكرية كبيرة، ومن ثمة كان انطلاقاً للحركة الفكرية الحديثة واليقظة الادبية والفكرية في الكويت
ومع هذه الحركة الأدبية الناجحة التي ضمت من خلالها كوكبة لا بأس بها، من الأدباء والشعراء والمؤرخين ومجالس الفكر والأدب في الكويت، التي ضمت بين جوانحها عيسى بن يوسف القناعي حجة الكويتيين في المسائل الفقهية والدينية، والمؤرخ عبدالعزيز الرشيد، والأديب الشاعر عبداللطيف النصف،وخالد الفرج، وهاشم الرفاعي، وسليمان وخالد العدساني،وفهد العسكري، وصقر الشبيب، وعبدالله الصانع، وخالد المسلم، وعبدالحميد الصانع، لذا اشتدت حاجة المواطنين إلى مكتبة عامة تفتح أبوابها للقراء، وطالبي العلم والشعر والأدب والمعرفة.
وفي عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح الذي كان يشجع العلم والمعرفة، تبلورت هذه الفكرة، فاختير بيت علي العامر، وانهالت تبرعات المواطنين من أموال وكتب. وتم الاشتراك في الصحف المصرية مثل جريدة الأهرام والمقطم. وكذلك القبس السورية.
والهدف من هذه المكتبة التي هي بمنزلة منتدى للبحث والمطالعة، وقد تم نقلها من بيت علي العامر إلى محل أكبر منها في شارع الأمير، وعين السيد مبارك بن جاسم القناعي أميناً لها، بدلاً من الأمين السابق، ثم أهدت السيدة شاهة الصقر محلاً كانت تملكه في قيصرية التجار، وأهدته إلى المكتبة الأهلية التي بدأت تتعثر في سيرها، لولا اللجنة التي تكونت من أعيان البلاد، وكانت هذه اللجنة التي بدأت أعمالها عام 1936 مكونة من الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، عبدالله الصقر، خالد الحمد، مشعان الخضير وعبداللطيف الغانم، مع عدد من كبار محبي الأدب ومجالس الفكر، وفي عام 1937 ألحقت المكتبة الأهلية بإدارة المعارف وسميت مكتبة المعارف العامة. وهنا توضحت بوضوح وبترتيب الحياة الأدبية في الكويت، حيث عين محمد صالح التركيت أمينا لها، وبدأت توضع ميزانية خاصة، لهذه المكتبة، وبدأ التطور والتوسع لهذه المكتبة وتزايد عدد القراء وعدد الفروع منذ عام 1953، ونجحت فكرة هذه المكتبة بجهود أبنائها، ورواد الحركة الفكرية وهم: يوسف بن عيسى القناعي، خالد المسلم، صالح الملا، عبداللطيف النصف، خالد الفرج، فهد العسكر، صقر الشبيب، عبدالعزيز الرشيد، عبدالحميد الصانع، هاشم الرفاعي، سليمان وخالد العدساني، عبدالله العلي الصانع، خالد المشاري، محمد العتيبي وحسن النقيب إلى جانب الشيخ عبدالله الجابر.
أما رواد المكتبة الأهلية الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، السيد علي السيد سليمان، عبدالله الحمد الصقر، مشعان الخضير، وخالد الحمد وعبداللطيف الغانم. لقد أثرت الكويت منذ قديم الزمان برجالها وعطاءاتهم المميزة في مجال الأدب، حيث كان العطاء من أجل العطاء. والحب من أجل الأدب وممارسة الأدب من شعر ومساجلات، حيث فتحت أبوابها للجميع، ليمارس كل أديب حقه في الأدب والشعر والمطارحات الشعرية، فكان الأدب وكان النماء والنجاح، وتحقيق ما يصبو إليه الأديب من رفعة وسمو في مجال الأدب.
< ديوانية الشيخ يوسف بن عيسى تخصصت في تدريس علوم اللغة والدين والفقه الذي يعتبر حجة الكويتيين في المسائل الفقهية والدينية
< مساجلات ومطارحات أدبية ومداعبات بين رواد هذه الديوانيات
< عبداللطيف النصف.. خالد المشاري.. وصقر الشبيب من المفكرين والشعراء تباروا فيما بينهم.. وانقسموا الى فريقين للمطارحة فيما بينهم بما يملكون من موهبة سواء في الشعر او الفكر
< سليمان العدساني.. عبدالعزيز الرشيد.. وعبدالحميد الصانع من ابرز الشباب الكويتي في الأدب والشعر
< هاشم الرفاعي.. خالد الفرج.. فهد العسكر.. وعبدالله الصانع رواد الحركة الفكرية والأدبية في الكويت
< 1923 افتتح النادي الأدبي وهو بمنزلة منتدى أدبي ضم ،برئاسة الشيخ عبدالله الجابر محمد العتيبي.. حسن النقيب.. وخالد المشاري، ويقع هذا النادي في ديوان محمد صالح الجوعان
< الضيوف الأدباء محمد الشنقيطي.. أمين الريحاني.. حافظ وهبه.. عبدالعزيز الثعالبي.. والسيد رشيد رضا
< أنشئت المكتبة الاهلية عام 1923 واختير لها بيت علي العامر مقراً وذلك في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح
< المشرفون على المكتبة مشاري الحسن.. زيد الرفاعي.. مرزوق الداود.. رجب الرفاعي.. يوسف بن عيسى.. عبدالرحمن النقيب.. وسليمان العدساني.
< عبدالله العمران النجدي أول أمين للمكتبة الاهلية
< تم الاشتراك في جرائد وصحف الخارج مثل {الاهرام} و{المقطم} المصرية و{القبس} السورية.
العبارة المنسية في اللهجة الكويتية كتب غنيمة الفهد :
كلمات تقال في حالة المزاح والمداعبة
إهبى هَبيتى.
مزاح ومداعبة للانسانة النشطة
أيا العيارة الصحيحة
مداعبة لمن أقدمت على فعل مقرون بالكذب
يا مال الدقم اللي يدقمك.
مداعبة لمن اقدمت على عمل بطولي
يعلك الفترة اللي تفتر
مداعبة وقذف خفيف الظل للبنت الشقية
1 - لدلق سهيل لا تامن السيل
2 - مَحد يموت الا بيومه
3 - من جدام منظره ومن وراء مقص.
4 - ما نخلقت الشياطين الا للسلاطين.
5 - ما عنده الا قمل ثيابه.
6 - ما يسترك مني لا البر ولا البحر.
7 - ما يامر عليك عدو.
8 - منقع زين.
9 - منقع نحاسه ما صار ولا استوى
لزراعة شح المياه والمناخ الصحراوي لم يمنعا الكويتيين من الزراعة كتب غنيمة الفهد :
• المنحات وهي ما تسير فيه الدواب لجلب الماء من الآبار قديما
على رغم الظروف الطبيعية في البلاد، وبسبب ظروف التربة وعدم ملاءمة المناخ او توافر المياه فإن كل هذا لم يمنع قدماء الكويتيين من مزاولة الزراعة، حيث تغلبوا على تلك الصعوبات التي تعترض طريق الزراعة ونجحوا في زراعة بعض النباتات التي يحتاجها الانسان الكويتي مثل بعض المحاصيل الضرورية كالقمح والطماطم والبطيخ والجزر والفجل والرويد والطروح والبقل والبربير.
ويجدر بنا ان نذكر ان هناك مناطق محدودة في الكويت فيها مياه آبار الى جانب جودة التربة، فهناك واحة الجهراء وبساتينها المميزة، وجزيرة فيلكا التي اشتهرت بزراعة الجزر الى جانب قرى اخرى مثل قرية الفنطاس والرميثية والدمنة، حيث اشتهرت بزراعة البطيخ والطماطم، وكذلك تعتبر العديلية مركز انتاج القمح وكذلك منطقة الدسمة، وقد نجحت بعض انواع الخضروات في الماضي المنصرم، ومن هذه الخضروات: الخيار والقثاء والقرع الاصفر والفلفل والخس والباذنجان والفول، الى جانب بعض الاشجار التي تتحمل الجفاف وقلة الماء مثل الاثل، والتي استخدمت كمصدات للرياح، والسدر الذي يمتاز بحلاوة ثمرته (الكنار) ولذته.
ساهمت مياه الامطار في الري الى جانب حفر الآبار واغلب هذه الآبار قليلة الماء وتتحول بسرعة الى مياه مالحة شديدة الملوحة ويضطر المزارع الى ان يحفر بئرا اخرى.
كثير من المزارعين مارسوا هذه المهنة وهم من اهل الكويت، وابتاعوا الاراضي وحولوها الى اراض زراعية، وهناك منطقة بوحليفة وفحيحيل وهما ايضا من المناطق الزراعية.
لقد استعمل قدماء الكويتيين الاسمدة العضوية من مخلفات قطعان الماشية والاغنام وتسمى هذه المخلفات «الدمن».
وابرز ما يزعج المزارع الكويتي الآفات الزراعية والحشرات، وكانت هذه المزارع عرضة للمداهمة والاصابة من قبل تلك الحشرات.
اما مكافحة اشرس حشرة وهي الجراد (بدائية) حيث كان المزارعون يعمدون الى الضرب على علب من الصفيح او اطلاق الدخان من نيران يشعلونها لابعاد الجراد عن تلك المزروعات، وكانوا يضعون حواجز من الصفيح لايقاف زحفه.
اعتمد سكان قرية الجهراء على الزراعة والري، وهناك من اعتمد بالفعل على الآبار واستخراج الماء بواسطة السواني، واهم انتاج مزارع الجهراء: الرقي البطيخ الطماطم البطاطا البرسيم الفجل الشعير والبصل.
اهم اشجار قرية الجهراء النخيل، اما اجود انواع البلح فالسعمران والقنطان والغيباني، واما مناطق الآبار في الجهراء فهي الصويدرة والرفيعة، جفر عيد، قلبان الجو، قلبان المشاش.
ومن مزارع الجهراء القديمة 1- مزرعة الشياب ومزرعة القنيعرية، ومزرعة البريمة، ومزرعة خربقا، مزرعة نبصة، مزرعة المهوس، مزرعة الكوح، مزرعة الامراء، مزرعة شريم، مزرعة رحية، مزرعة المحيسن، مزرعة البسام، مزرعة الرجعان، مزرعة العيار، مزرعة المانع، مزرعة عبدالله الخلف، مزرعة البدر، مزرعة صباح الناصر، مزرعة صباح الاحمد، مزرعة ابن عويشير، مزرعة اللافي، مزرعة العريفان.
- نجح الإنسان الكويتي القديم في زراعة بعض المحصولات للغذاء اليومي
- امتازت منطقة العديلية في الماضي بزراعة القمح
-عرفت واحة الجهراء ببساتينها العديدة المميزة
- قرى الكويت الكثيرة والفنطاس والدمنة - والرميثية فيها منتوجات زراعية متعددة
- البطيخ والطماطم والخضروات الورقية مثل الخس والبقل والرويد والكزبرة والشبنت والقرع والفلفل والباذنجان والباجلا منتجات زراعية للانتاج المحلي
- أشجار الاثل والسدر أشجار جميلة ولها فائدة تتحمل الجفاف وشح المياه
- القرب والشادوف والفراشية وسائل مختلفة لرفع المياه من الآبار
- استخدم المزارعون الأسمدة العضوية من مخلفات الماشية والأغنام «الدمن»
- وسائل مكافحة الحشرات بدائية تتم عن طريق اشعال النيران أو وضع حواجز من الصفيح
- الجراد أكبر عدو لمزروعات الكويتيين رغم فرح الكويتيين به فإنه من الحشرات الشرسة
الكويتيون فراعنة الخليج، رغم شح المياه وملوحة الكثير من الآبار، فان الصراع من أجل البقاء هو سمة أهل الكويت. وساعدت المرأة الكويتية الرجل في مزروعاته تلك، فالقمح مادة أساسية للطحين والخبز. وتعتبر جزيرة فيلكا منذ القدم من أغنى المناطق التي زودت أهل الكويت بالقمح، والقمح يطحن بـ «الرحى» وهي من الحجر الصلب من طبقتين، واحدة ثابتة والقطعة الثانية تتحرك وتدار باليد، يوضع القمح بالفتحة من فوق، ومع حركة الرحى ينزل ويطحن ويصبح طحينا. المرأة الكويتية طحنت القمح الى جانب دق الهريس بالمنحاز، والمنحاز مصنوع من الخشب.
المرأة الكويتية وفرت الغذاء لأهل بيتها، زوجها وأبنائها، صنعت التنور (الفرن) للخبز، وبعد طحن القمح وتحويله الى طحين تشمر المرأة عن ذراعيها لتخبز خبز الخمير اللذيذ، أو خبز الرقاق على التاوة. وهي قرص حديدي كبير يوضع تحته السعف وكلاهما لذيذ، ولقد برعت المرأة الفيلكاوية، أي في جزيرة فيلكا، بخبز الكليجة، وخبز المسقط والدربيل والبلاليط.
أما المرأة الكويتية في أحياء جبلة وشرق والمرقاب، فلقد اهتمت بالطبخ لزوجها وعيالها، فكانت تطبخ الهريس والجريش اللذين يصنعان من القمح، الى جانب طبخ المرقوق والقبوط والمطازيز بأنواعها من الطحين، الى جانب خبز الرقاق اليومي للإفطار اليومي.
طبخت المرأة ايضا لصديقاتها في وقت الضحى «محروق صبعه» الذي هو بمنزلة وجبة غذائية متكاملة، أغلب محتوياتها من مزارع الكويت من طماطم وباذنجان وفلفل، والطحين من القمح الكويتي.
ولا تستغني المرأة الكويتية في مائدتها عن الخضروات الورقية، مثل الرويد «الفجل» القلمان والبقل والطماطم، وهي ايضا أغلبها من مزارع الكويت في الجهراء والفنطاس والفحيحيل وأبو حليفة. الكويت بلد الخير منذ الأزل، ففيها تجود زراعة القمح والخضروات اليومية التي تحتاجها المرأة الكويتية في مطبخها من كرفس وشبنت، سلق، فلفل، وكزبرة إلى جانب القرع العسلي، الطروح، الرقي، البربير والفجل.
واعطت ارض الصحراء وأرضت حيواناتها، فهذا نبات الرمث، وهو نبات رعوي مهم للابل والاغنام، وينتشر في الاراضي المتماسكة الخصوبة في الشمال والجنوب وفي الشقايا، وادي الباطن والمناقيش.
اما نبات «غردق» فتأكله الجمال ويمكن استخدامه كوقود، ويوجد بكثرة قرب ساحل الجهراء وكاظمة، واما نبات ثمام فيستخدم كعلف للحيوانات والمواشي، والشعير البري، شعير الغار، فهو من النباتات الرعوية لكل الحيوانات، الى جانب نبات الربلة ولقمة النعجة، ونبات مكر، كباش، والقرضاب، وذيل القط والرجلة، حماض وجلوين، واذنيبات والهرم، وجميعها نباتات رعوية تصلح لجميع انواع الماشية، وهي من النباتات الصحراوية.
اما العرفج: فهو من النباتات الرعوية، ينتشر في العبدلي، الروضتين، ام العيش، المقوع، كبد، ام قدير، والوفرة، ويعتبر العرفج من افضل نباتات الوقود، حيث يعطي نارا شديدة ورائحة زكية، اما الازهار فهناك النوير البنفسجي والنوير الاصفر، وأما ألذ شيء تنتجه الارض مع هطول الوسم فهو النباتات الفطري (الفقع) فهو «اصله من طين ويعشي المساكين، لذيذ يستخدم مع المجبوس كحشو، لذيذ بجانب اللحم او مع الموش او المشخول، هذه هي خيرات الكويت وأرضها.