جسمك يقول : ... أسهر و أتعذب أنا..و أنت ولا أنت هنا يا المقرود

تنظيف الجسم من السموم



د. كيت باتون: حميات تنظيف الجسم من السموم.. ليس لها أساس علمي
د. خلود البارون
٠٣ أبريل ٢٠٢٥

0 تعليق












الهدف الرئيسي للعديد من برامج إزالة السموم (الديتوكس)، هو الإزالة السريعة لجميع أنواع المواد الضارة من الجسم، بهدف التمتع بصحة أفضل. ولكن الأبحاث تشير إلى أن هذه الادعاءات لا تدعمها الحقائق العملية ولا الدلائل الطبية، ويصعب تصديقها.

ووفقاً للدكتورة كيت باتون، دكتورة التغذية المُعتمدة في «كليفلاند كلينيك»، فإن هناك أموراً علينا معرفتها قبل البدء بتجربة هذه البرامج. وتشرح قائلة: «تُوصي حميات التخلص من السموم (الديتوكس) والتطهير (كلينسينغ) بتناول مشروبات مُخصصة، مثل ماء الديتوكس والشاي وعصائر الفاكهة والخضروات لأيام عدة قد تمتد إلى أسابيع». ويجرب البعض برامج إزالة السموم، اعتقاداً منهم بأنهم سيحصلون على الفوائد التالية:

1 - زيادة الطاقة.

2 - فقدان الوزن.

3 - علاج بعض الأمراض وتخفيف أعراضها.

4 - تخفيف الإمساك.

5 - تقليل الصداع وآلام العضلات والإرهاق.

إلا أن الحقيقة هي أن إعطاء جهازك الهضمي فترة من الراحة، عبر منع تناول الأطعمة الصلبة والصعبة الهضم لفترة من الزمن، أمر مفيد بحد ذاته، وسيحقق هذه الفوائد من دون الحاجة إلى تناول مشروبات الديتوكس الخاصة. فتوقف هضم الأغذية الصلبة سيمنح الجسم فرصة للتفرغ لعمليات الترميم، والتخلص من تراكمات الفضلات والسموم والتعافي، وامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل في المستقبل. وفي مُعظم الأحيان، لا تكون المكونات المُقترح تناولها في حمية التخلص من السموم مُضرة، بل تساعد على ترطيب الجسم وتحسين عملية الإخراج. ويمكن القول إنها تساعد الجسم على القيام بمهمته الطبيعية. فجهازك الهضمي وكبدك وكليتاك وبشرتك مصممة لتفكيك السموم يومياً والتخلص منها عن طريق البول والبراز والعرق. وإذا حصلت على تغذية متوازنة من الأطعمة الكاملة، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، فسيساعدك ذلك على الحصول على النتائج، التي تبحث عنها دون الحاجة إلى البدء في تطهير خاص أو برامج إزالة السموم.

◄ الفرق بين «برامج التطهير».. والتخلّص من السموم

غالباً ما يُستخدم مصطلحا «التطهير» و«التخلص من السموم» بالتبادل. ولكن وفقاً للدكتورة باتون، هناك فرقاً طفيفاً بينهما، وهو: تركز عمليات التطهير التركيز بشكلٍ مباشر على الجهاز الهضمي، وبالتالي يمكن أن يطلق عليها حمية لتنظيف الجهاز الهضمي حرفياً وفعلياً. بينما تتخذ عمليات إزالة السموم نهجاً أوسع يمتد إلى الكبد والكلى وأعضاء أخرى.

◄ هل عمليات إزالة السموم مفيدة؟

لا توجد أبحاث علمية كثيرة تُثبت أن عمليات التطهير أو إزالة السموم تُقدم الفوائد الصحية المُدّعاة. ووفقاً لتقارير المركز الوطني الأمريكي للصحة التكميلية والتكاملية، فصحيحٌ أن بعض الدراسات البحثية الصغيرة أظهرت نتائج إيجابية لبرامج الديتوكس في فقدان الوزن ومقاومة الأنسولين وضغط الدم، لكن الأبحاث ليست قاطعة.

كما أن العديد من مراجعات الدراسات حول حميات إزالة السموم تُثير الشكوك أكثر مما تُقدم إثباتاً.

لذا، أكدت الدكتورة باتون ضرورة الحذر من اتباع هذه الحمية ومراجعة أو استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية قبل البدء في اتباعها.

ورجحت أنها لا تُحقق الادعاءات الصحية التي تدعيها.

◄ أبحاث قيمت برامج مختلفة

برامج التطهير والتخلص من السموم كثيرة، ولكن في ما يلي بعض الخيارات الأكثر شيوعاً، وما أشارت له الأبحاث التي قيمتها، وأيها يحتاج الحذر:

• إزالة السموم بالشاي الأخضر

يعتبر الشاي الأخضر من المشروبات الخارقة، فقد أشادت دراسات عدة بقدرة الشاي الأخضر على مكافحة السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من المشاكل الصحية. إلا أن هذه الفوائد تتحقق عبر الالتزام بشرب كؤوس عدة منه يومياً. وبالرغم من كل ذلك، فالدراسات تؤكد ضرورة عدم الإفراط في تناوله. فشربه بكميات كبيرة قد يُسبب مشاكل أيضاً. وتشرح د. باتون قائلة: شرب كمية زائدة من الشاي الأخضر، أو تناول جرعات عالية من مُكملات الشاي الأخضر، يرتبطان باضطرابات نظم القلب، واضطرابات النوم، والإمساك، وارتفاع ضغط الدم وطفح جلدي، وتلف في الكبد.

• العصائر المُنظّفة

تمحورت صناعة بأكملها حول فكرة تنظيف الجسم بسلسلة من العصائر التي تنتجها شركات عدة. وقد أظهرت دراسة واحدة على الأقل أنه نظراً لارتباط العصائر عادةً بانخفاض استهلاك السعرات الحرارية، فيُمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان الوزن بسرعة. ولكن من غير المُرجّح أن تدوم آثارها لفترة طويلة، فحتى لو سببت خسارة الوزن فكل الوزن سيعود عند العودة إلى تناول التغذية السابقة.

• ماء الديتوكس

يزعم البعض أن شرب الماء المُضاف إليه الليمون، أو خل التفاح، أو الفلفل الحار، أو غيرها من الإضافات سيُحدث فرقاً كبيراً، فيسبب بشرة أكثر صفاءً وفقدان الوزن، والقائمة تطول. وطبعاً، لا عيب في شرب الماء، فهو مهم لصحة الجسم بشكل عام، ولكن لا يوجد أي دليل على أن وضع إضافة في الماء سيقدم فوائد أكبر للجسم. ولكن إذا أضفت نكهةً إلى الماء، مثل ليمون أو برتقال أو ريحان، وساهمت في زيادة شرب الماء، فذلك أمر مفيد، لأنه سيزيد فرصة الوصول إلى تناول ليترين من الماء (الكمية المقترحة يومياً وفقاً للجمعيات الصحية الطبية). ولكن يجب الحذر أيضاً من شرب كميات كبيرة من الماء.

وتشرح د. باتون قائلة: الإفراط في شرب الماء قد يُفقد الجسم الأملاح التي يحتاجها. لذا، إذا كنت تشرب الكثير من الماء لدرجة أن بولك يبقى صافياً باستمرار، فهذا دليل على أنك تُفرط في شربه.

4 مخاوف من برامج الديتوكس

هناك احتمال أن تؤدي تجربة التطهير أو التخلص من السموم إلى مشكلة صحية بدلاً من حلها، وتشمل المخاوف بشأن برامج التخلص من السموم ما يلي:

1 - نقص العناصر الغذائية

لا تُعرف أنظمة التطهير والتخلص من السموم بتوازنها الجيد، مما يعني أنك قد لا تحصل على كمية كافية من البروتينات والعناصر الغذائية الأساسية والإلكتروليتات، التي يحتاجها الجسم ليكون في أفضل حالاته.

2 - استنزاف الطاقة

قد يؤدي تقييد النظام الغذائي والسعرات الحرارية أثناء عملية إزالة السموم إلى انخفاض الطاقة لممارسة الرياضة أو إنجاز المهام اليومية. كما قد تُؤثر هذه العملية سلباً على عملية الأيض ومستويات السكر في الدم.

3 - اضطرابات الجهاز الهضمي

برامج التطهير والتخلص من السموم لها تأثير مُليّن. والإسهال المفرط لن يسبب الانزعاج فقط، بل ومخاطر مضاعفات الجفاف.

4 - مخاوف تتعلق بسلامة المنتج

تشجع حميات الديتوكس على تناول منتجات معينة (تنتجها شركات خاصة)، تدعي أنها مشروبات الديتوكس، وهي الأفضل لتسريع التخلص من السموم الغذائية. ولا يعرف بالضبط مدى أمان هذه المنتجات. وقد اتخذت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA إجراءات ضد شركات تبيع منتجات تحتوي على مكونات غير قانونية وربما ضارة.











https://www.alqabas.com/article/5944651 :إقرأ المزيد
 
تطوير الذات


كيف تحوِّل التوتر.. إلى طاقة إيجابية؟
٠٣ أبريل ٢٠٢٥

0 تعليق










لطالما سمعنا أن التوتر ضار بالصحة، لكن الأبحاث الحديثة تكشف أن هناك نوعاً مفيداً من التوتر يمكن أن يكون مفتاحاً لحياة أفضل صحة وسعادة. تشرح الدكتورة شارون بيرغكوست، الخبيرة في الطب الوقائي ومؤلفة كتاب «مفارقة التوتر»، أن التوتر يصبح ضاراً فقط عندما يكون مزمناً أو خارج السيطرة، «أما عندما يكون معتدلاً وهادفاً، فإنه يحفز نمو الشخصية ويعزز الصحة النفسية والجسدية»، وفق تقرير لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.

تستند بيرغكوست في نظريتها إلى تجربتها الشخصية المليئة بالتحديات. ورغم الصعوبات التي واجهتها، فإنها استطاعت أن تتفوق أكاديمياً وتصبح طبيبة وباحثة مرموقة. هذه التجارب جعلتها تدرك أن «الفرق بين التوتر المفيد وذلك الضار يكمن في النوعية والمقدار والسياق الذي يأتي فيه هذا التوتر».

تشرح بيرغكوست أن «التوتر الإيجابي ينشّط إفراز هرمونات مثل الدوبامين (المسؤول عن الشعور بالإنجاز)، والسيروتونين (الذي يعزز السعادة)، والأوكسيتوسين (المرتبط بالتواصل الاجتماعي). هذه الهرمونات لا تحسن المزاج فقط؛ بل تقوي أيضاً مناعة الجسم ضد الآثار السلبية للكورتيزول (هرمون التوتر الضار)».

وللاستفادة من التوتر الإيجابي، تقدم بيرغكوست 5 إستراتيجيات عملية:

1 - التحدي الذهبي: اختر مهام صعبة لكن ليست مستحيلة، تماماً مثل السباحة من دون الغرق.

2 - التمسك بالقيم: تأكد أن التحديات تتماشى مع مبادئك لتحويلها إلى تجارب مجدية.

3 - فن الاسترخاء: خصص وقتاً للراحة لتمنح جسمك وعقلك فرصة لإعادة البناء.

4 - تدريب العقل والجسد: مارس تمارين رياضية أو تعلم مهارات جديدة لتعزيز مرونتك.

5 - الثقة: تقبّل أن التوتر جزء من التطور، وأنك مجهز بيولوجياً للتكيف معه.

وتؤكد بيرغكوست أن التوتر ليس عدواً يجب تجنبه، بل هو أداة يمكن تسخيرها لبناء حياة أكبر ثراءً وقوة. المفتاح هو الموازنة بين التحدي والراحة، وبين الضغط والتعافي، مشيرة إلى أن «القدرة على التحمل مثل العضلة؛ كلما دربتها بحكمة، زادت قوتك».







https://www.alqabas.com/article/5944648 :إقرأ المزيد
 
المشي


كم كيلومتراً نحتاج أن نمشي لإنقاص الوزن؟

timthumb
12 أبريل 2025
10:04 ص
5251


لا شك أن فقدان الوزن غالباً ما يرتبط باتباع أنظمة غذائية صارمة أو ممارسة تمارين رياضية مكثفة. لكن المفاجأة أن عادة بسيطة قد تُحدث فرقاً كبيراً في هذا المسار.

ADVERTISING

فقد تبين أن إنقاص الوزن لا يتطلب معدات خاصة، أو حتى الاشتراك في صالة ألعاب رياضية، بل كل ما يحتاجه الأمر هو ارتداء حذاء رياضي مناسب، والتحلي بإرادة قوية للاستمرار، وفقاً لما نشرته صحيفة Times of India.



«روبوتات جماعية» لتصنيع الطائرات
منذ 9 ساعات

الكويت من أهم مسارات هجرة الطيور
منذ 9 ساعات
السؤال الأهم: كم كيلومتراً من المشي يومياً يكفي لإنقاص الوزن؟

لعل الإجابة ليست واحدة للجميع، ولكن هناك بعض الإرشادات التي يمكن أن توضح الأمر، كما يلي:

إذ يحرق المشي السعرات الحرارية، ويحدث فقدان الوزن عندما يكون عدد السعرات الحرارية المحروقة أكبر من عدد السعرات الحرارية المستهلكة.

ووفقًا لمنشورات هارفارد الصحية، يحرق الشخص الذي يزن 70 كيلوغراما حوالي 140-150 سعرة حرارية بالمشي لمسافة 5 كيلومترات بوتيرة معتدلة (حوالي 5 كم/ساعة).

وبالتالي، فإنه لخسارة حوالي نصف كيلوغرام من دهون الجسم، يجب حرق حوالي 3500 سعرة حرارية، مما يعني أن المشي حوالي 5 كيلومترات يوميا لمدة 5 إلى 6 أيام في الأسبوع ربما يُظهر نتائج ملحوظة في غضون أسابيع قليلة، خاصةً عند دمجه مع نظام غذائي متوازن.

المسافة المثالية

وبالنسبة للمبتدئين، يُعد المشي من 2 إلى 3 كيلومترات يوميا هدفا جيدا.

فهو ليس مُرهقا للغاية، ويساعد على بناء القدرة على التحمل مع مرور الوقت.

كذلك تعد المواظبة أهم من بذل جهد كبير في وقت مبكر جدا.

كما أن المشي المنتظم لمدة 30 دقيقة يوميا يُمكن أن يُحسّن عملية الأيض ويُقلل من تراكم الدهون ويُدعم صحة القلب والأوعية الدموية، كل ذلك مع التقدم نحو أهداف إنقاص الوزن.

وفي ما يخص من يسعى إلى خسارة وزن ملحوظة، يُعد المشي من 5 إلى 7 كيلومترات يوميا خيارا جيدا.

أي ما يُعادل حوالي 7000 إلى 10000 خطوة، وهو رقم يُوصي به خبراء اللياقة البدنية حول العالم.

كما تُحافظ هذه المسافة على ارتفاع معدل ضربات القلب، وتحرق الدهون بكفاءة، وتُحافظ على قوام العضلات.

يميل الأشخاص الذين يتبعون هذه العادة، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، إلى فقدان الوزن بشكل مطرد، ومن المرجح أن يحافظوا عليه على المدى الطويل.

المشي السريعإلى ذلك، لا تعد المسافة فقط هي العامل الحاسم، بل إن سرعة حركة الساقين مهمة أيضا.

إن المشي السريع، حيث ينبض القلب بشكل أسرع من دون ضيق في التنفس، يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكثر من المشي البطيء.

كما يمكن للمشي بسرعة تتراوح بين 5.5 و6.5 كم/ساعة لمدة 45 دقيقة أن يضاعف تأثير حرق الدهون مقارنةً بالمشي البطيء.

أيضاً فإن إضافة المشي المتقطع (بالتناوب بين السرعة السريعة والبطيئة) يمكن أن يعزز عملية حرق الدهون بشكل كبير.

نمط الحياةيمكن ألا يكفي المشي وحده إذا تم تجاهل جوانب أخرى من الحياة اليومية، حيث إن هناك بعض العادات التي يمكن أن تزيد من فعالية روتين المشي، كما يلي:

1. كمية كافية من المياه

يجب تجنب المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة - فهي تُلغي حرق السعرات الحرارية، ويمكن في المقابل تناول كميات مناسبة من مياه الشرب.

2. النوم الجيد

يساعد الحصول على نوم جيد في تعزيز نتائج النشاط البدني، لأن قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع وتُبطئ حرق الدهون.

3. تسجيل عدد الخطوات

ينبغي تسجيل عدد الخطوات أو الكيلومترات يوميًا باستخدام سوار اللياقة البدنية أو تطبيق الهاتف للتحفيز على الاستمرار والمواظبة.
 
البصل.. 6 فوائد مهمة قد لا تعرفها
٠١ مايو ٢٠٢٥

0 تعليق










د. ولاء حافظ -

مع ارتفاع درجات الحرارة، يصبح إيجاد طرق للشعور بالانتعاش أولوية قصوى، ولا سيما في المناطق التي يكون فيها الصيف قاسياً.

قد يلجأ الكثيرون إلى التكييف أو المشروبات الباردة، ولكن هناك علاجاً بسيطاً وطبيعياً بشكل مدهش يلجأ إليه آخرون، وهو جزء لا يتجزأ من الثقافة الهندية، وهو تناول «البصل النيء».

فالبصل ليس مجرد عنصر أساسي في المطبخ الهندي، بل هو غني بالفوائد التي تساعد على التغلب على الحر من الداخل إلى الخارج.

في أجزاء كثيرة من الهند، وخاصةً المناطق الساحلية، لا يُعد البصل النيء مجرد سلطة جانبية، بل يُعدّ عنصراً غذائياً أساسياً خلال أشهر الصيف، وهو مفيد لتبريد الجسم وترطيبه. ولكن لماذا اكتسب البصل هذه المكانة المهمة في قائمة طعام الصيف؟ هذا ما سنعرفه في السطور التالية، وفق ما ورد في موقع boldsky.

موروث تقليدي

قد يكون من غير المألوف أن تجد الناس يحملون البصل في جيوبهم خلال أشهر الصيف، لكن هذا يحدث في الهند، حيث يتجذر هذا التقليد العريق في الاعتقاد بأن البصل قادر على امتصاص الحرارة والوقاية من ضربات الشمس. ورغم محدودية الأدلة العلمية التي تدعم هذه الممارسة، فإنها تعكس فهماً ثقافياً أعمق لخصائص البصل المُبرّدة والمضادة للبكتيريا. وفي ما يلي أهم الفوائد التي قد لا تعرفها عن البصل:

1 - يحافظ على رطوبة الجسم

من أهم مزايا البصل محتواه العالي من الماء ووفرة البوتاسيوم، وهو إلكتروليت أساسي. وتساعد هذه الخصائص في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وهو أمر بالغ الأهمية خلال الطقس الحار، حيث قد يؤدي التعرق إلى الجفاف السريع. ويُعد تناول البصل النيء طريقة بسيطة وفعالة للحفاظ على رطوبة الجسم ونشاطه.

2 - مُبرِّد طبيعي للجسم

يحتوي البصل على مركبات مثل الكيرسيتين والكبريت، المعروفة بتأثيراتها المُبرِّدة الطبيعية.

تُحفِّز هذه المركبات التعرق، الذي يُخفِّض درجة حرارة الجسم من خلال عملية التبخر.

سواءٌ أضفتَه إلى السلطات أو الشطائر أو حتى إلى طبق من الحساء البارد، يُمكن للبصل النيء أن يُساعدك على الشعور بالانتعاش خلال أيام الصيف الحارة.

3 - له قوة مضادات الأكسدة

حرارة الصيف ليست مزعجة فحسب، بل قد تؤدي أيضاً إلى الإجهاد التأكسدي والالتهابات نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.

والبصل هو الحل الأمثل بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، فهو غني بالفلافونويدات والمركبات الفينولية وفيتامين C، ويساعد على التخلص من الجذور الحرة الضارة ويوفر حماية من تلف الخلايا.

4 - يدعم الجهاز الهضمي

يُعدّ بطء الهضم شكوى شائعة في الصيف، ولحسن الحظ، يُحسّن البصل صحة الجهاز الهضمي بشكل ملحوظ خلال الطقس الحار، وذلك بفضل أليافه الغذائية، ومضادات الأكسدة، وإنزيماته الطبيعية.

كما يُساعد البصل على الهضم، ويدعم صحة الأمعاء، ويضمن امتصاصاً أفضل للمغذيات، مما يُبقيك نشيطاً حتى في الطقس الحار.

5 - يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم

وذلك من خلال زيوته المتطايرة ومحتواه من الرطوبة. حيث توفر هذه الخصائص، إلى جانب مركباته المضادة للأكسدة والالتهابات، حماية إضافية عند تناوله.

6 - يخفض مستويات السكر

في الدم ويدعم صحة القلب

وفقاً لبحث تمت الإشارة إليه على موقع المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، يساعد البصل في خفض مستويات السكر في الدم ويدعم صحة القلب.

كما يُنسب إلى الكيرسيتين، وهو مضاد الأكسدة البارز، تقليل الالتهاب وتعزيز المناعة، وحتى منع مشاكل الجهاز التنفسي الشائعة في الطقس الحار.

https://www.alqabas.com/article/5946141 :إقرأ المزيد
 
عندم تصحو من النوم ماذا تفعل لتجعل يومك .. يوما جميلا و مثمرا ؟

----






7 نصائح صباحية لبدء يومك بشكل صحيح
٠٣ مايو ٢٠٢٥

0 تعليق










نور نور الدين -

يمكن للروتين الصباحي أن يحدد مسار يومك بأكمله. إذا كان أمامك يوم مزدحم أو كنت تدير شؤون عائلتك ومسؤوليات أخرى، فإن روتينك الصباحي يمكن أن يساعدك على بدء يومك بشكل صحيح ويهيئك ليوم ناجح ومنتج.

وحول ذلك، استعرض موقع verywell health عدة نصائح وعادات لتبني روتين صباحي يقلل من التوتر ويعزز الإنتاجية خلال النهار:

1 - حدّد وقت استيقاظ ثابت

إن الاستيقاظ في وقت ثابت هو وسيلة قوية لإعداد نفسك للنجاح اليومي. يزدهر جسم الإنسان على الروتين، ويمكن أن يؤدي الاستيقاظ في نفس الوقت كل صباح إلى تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية (الساعة الداخلية للجسم).

كما يمكن أن يؤدي الالتزام بمواعيد الاستيقاظ المنتظمة إلى تسهيل النوم ليلاً، تحسين جودة النوم ومستويات الطاقة طوال اليوم.

2 - اشرب ماء وتناول وجبة الإفطار

بعد ساعات من النوم، يصاب جسمك بالجفاف. يمكن لشرب الماء في الصباح الباكر أن يعيد ترطيب جسمك ويساعد كليتيك على طرد السموم. من الضروري تناول وجبة إفطار صحية تمنحك الطاقة التي تحتاجها. وعلى الرغم من أنه لا يوصى بوقت محدد لتناول وجبة الإفطار، إلا أنه يوصى بتناولها في غضون ساعتين من الاستيقاظ من النوم.

3 - اعتنِ بأسنانك

ابدأ يومك بممارسة نظافة الفم والأسنان كل صباح. إن وضع روتين يومي جيد للعناية بأسنانك سيحافظ على نظافة أسنانك وانتعاش نفسك، كما يمكن أن يساعدك في الوقاية من مشاكل الفم والصحة العامة على المدى الطويل.

حتى لو قمت بتنظيف أسنانك بالفرشاة في الليلة السابقة، يجب عليك تنظيفها بالفرشاة مرة أخرى في الصباح. أثناء النوم، تنمو البكتيريا في الفم بمعدل أسرع من نموها أثناء النهار.

4 - وضع روتين للعناية بالبشرة

قد تتضمن عناصر الروتين الصباحي للعناية بالبشرة ما يلي:

• غسل الوجه بالماء الفاتر ومنظف لطيف.

• الترطيب: يمكن أن يساعد المرطب على منع جفاف بشرتك طوال اليوم.

• وضع واقي الشمس بعد أن يستقر المرطب (بعد دقيقة إلى دقيقتين).

5 - ممارسة الرياضة في وقت مبكر

النشاط البدني في الصباح مفيد للصحة البدنية والعقلية. يمكن أن يعزز روتين التمارين السريعة من تركيزك ويحسن مزاجك ويحرك عملية الأيض لديك. يمكنك ممارسة التمارين الخفيفة إلى المعتدلة مثل المشي أو اليوغا، أو الأنشطة القوية مثل الجري، أو تمارين بناء القوة مثل رفع الأثقال.

6 - الامتنان

بدء الصباح بالامتنان يؤدي إلى تحديد نغمة إيجابية ليومك ويساعدك على تحويل تركيزك على الأشياء الإيجابية. تُظهر الأبحاث أن الأشخاص الممتنين يمكن أن يقللوا من التوتر ويزيدوا من سعادتهم، بل ويحسنوا صحتهم البدنية.

يعد تدوين اليوميات طريقة بسيطة لدمج الامتنان في روتينك الصباحي. عند استيقاظك من النوم، خذ بضع الدقائق لكتابة شيئين أو ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان تجاهها. يمكن أن تكون هذه الأشياء بسيطة مثل الاستيقاظ وأنت تشعر بالارتياح، أو سماع الطيور خارج نافذتك، أو سماع أحبائك وهم يستعدون ليومهم.

7 - خطط ليومك

يمكن أن يؤدي تخصيص بضع دقائق للتخطيط ليومك في الصباح إلى تحديد مسار الإنتاجية. ضع في اعتبارك المهام التي تحتاج إلى ترتيب أولوياتها حسب الأهمية والإلحاح. اكتبها أو أضفها إلى مخطط رقمي.

فكر في تقسيم المشاريع الكبيرة إلى مهام أصغر يمكن التحكم فيها. يمكن أن يمنعك ذلك من الشعور بالإرهاق. ركز على عدد قليل من المهام الرئيسية لإنجازها خلال اليوم. وعالج المهام ذات الأولوية القصوى في الصباح واحتفظ بالمهام الأقل أولوية لوقت لاحق من اليوم.

يمكن أن يساعدك التخطيط وتحديد الأولويات في اليوم على أن تكون مستعداً إذا طرأ شيء غير متوقع. كما سيسمح لك ذلك أيضاً بالحفاظ على تركيزك والشعور بالإنجاز أثناء قيامك بإنجاز المهام.



https://www.alqabas.com/article/5946209 :إقرأ المزيد








===========================





 
التعديل الأخير:
الحماية المنسية


من اخطر الأمور التي تسبب الاضرار الصحية ..هي لك التي لا ننتبه بها مطلقا

و منها غياب أو تدني المستوى الثقافي للعاملين في المنزل حول ما يتعين عليهم ان يعلموه تجاه الاعمال التي يقومون بها...و الجهل ...و اللامبالاة .. و سمة البيئة الفقيرة او المعدمة التي عاشوا فيها و ما تفرضه عليهم من العمل و العيش في اسوء الظروف مما يجعلهم يضطرون لتجاهل البيئة الصحية و متطلبات الحفاظ على الصحة

لذلك فهم يعملون في المنازل بنفس نهج سمات البيئة الفقيرة التي كانوا يعيشون فيها

و هذا يشمل ادوات الطبخ و الأواني و المواد الغذائية و ادوات التنظيف و مواد التنظيف .. و مشترياتهم من احتياجات الطبخ و التنظيف ..و كذلك عدم معرفة القراءة أو عدم معرفة اللغة العربية و الانجليزية

و كل ذلك و مايشمله من امور تفصيلية هائلة متعلقة بالاشتراطات و المواصفات و ظروف التخزين غائبة تماما عن أذهاننا .. و متروكه لهم يتصرفون تجاهها كما يشاؤون او وفق نهج البيئة التي اتوا منها او وفق مستوى فهمهم

و هذا بالطبع اوضاع تتسبب بمخاطر شديدة على الصحة مثل البهارات .. من ناحية الغش في مكوناتها أو تلفها أو انتهاء الصلاحية


أما آن الأوان أن نصحى ...حفاظا على صحتنا ...
 
تساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل
شفاء مريضة من مُقدمات «السكري»... بتناول أحماض «أوميغا- 3»

| كتب عبدالعليم الحجار |
12 مايو 2025
10:00 م
3331


تعافت امرأة مصابة بمقدمات مرض السكري من النوع الثاني في غضون 3 أشهر فقط عن طريق تناول أحماض أوميغا-3 الدهنية تحت إشراف طبيب استشاري متخصص.

ونشرت صحيفة «ذي إنديان إكسبرس» الهندية تقريراً حول العلاقة بين أحماض أوميغا-3 الدهنية وبين مستوى السكر في الدم، مسلطة الضوء على الكيفية التي نجحت من خلالها المرأة في التعافي.



أطعمة ومشروبات تخفف القلق والتوتر بشكل طبيعي
منذ 6 ساعات

دواء جديد يثبت فاعلية في إبطاء ألزهايمر
منذ 8 ساعات
ونقل التقرير عن الطبيب الاستشاري «وانغنو هو» - اختصاصي الغدد الصماء بمستشفى «إندرا براستا أبولو» في مدينة دلهي والذي عالج تلك المريضة - قوله: «جاءتنا امرأة عاملة تبلغ من العمر 45 عاماً، وكانت قلقة بسبب نتائج اختبار سكر الدم لديها التي أظهرت قراءات أعلى من المعدل الطبيعي. حيث بلغ سكر الدم الصائم لديها 115 ملغم/ديسيلتر، وكانت نتيجة اختبار تحمّل الغلوكوز الفموي (OGTT) بعد ساعتين من تناول محلول غني بالغلوكوز 168 ملغم/ديسيلتر، في حين بلغ معدل سكر الدم التراكمي 6 في المئة. ومن الواضح أن تلك المريضة كانت في مرحلة ما قبل السكري، فلقد كانت مستويات السكر في دمها أعلى من الطبيعي، لكنها لم تصل إلى حد الإصابة بالسكري.

وتابع: «وبقلق، سألتنا تلك المرأة إن كانت تحتاج إلى تناول دواء. ونظراً لكونها تعاني من زيادة في الوزن، نصحناها باتباع نمط حياة صحي، وتناول طعام صحي، وزيادة النشاط البدني، وخسارة الدهون الزائدة. كما شجّعناها على تناول المزيد من الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، أو الدهون الجيدة، مثل السلمون، والجوز، وبذور الشيا، وأن تضيف إلى نظامها الغذائي أيضاً مكملاً يومياً من زيت السمك».

ووفقاً للطبيب، انخفضت مستويات السكر في دم تلك المريضة بعد ثلاثة أشهر، وتحسّنت طاقتها، وتقلّصت رغبتها في تناول الحلويات، مشيراً إلى أنها «لم تشفَ بسبب أحماض أوميغا-3 وحده، لكنه ساعد في منع تحوّل مرحلة مقدمات ما قبل السكري إلى سكري فعلي».

و«أوميغا-3» هو نوع من الدهون الصحية الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها تلقائياً. ويساعد على تقليل الالتهابات، ويدعم صحة القلب، ويساهم في تحسين أداء الخلايا.

وتشير دراسات إلى أن «أوميغا-3» قد يساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل، كما يساهم في تقليل الالتهابات التي تعد من الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين. وعندما ينخفض الالتهاب، يصبح الجسم قادراً على ضبط سكر الدم بشكل أكثر فاعلية.

هل ينبغي تناول مكملات «أوميغا-3»؟

يقول الدكتور وانغو هو: «من الأفضل دائماً الحصول على العناصر الغذائية من الطعام الطبيعي. ولكن إذا كنت لا تتناول الأسماك أو لا تحصل على كفايتك من أوميغا-3 النباتي، يمكنك استشارة طبيبك بشأن تناول مكمل غذائي. إن إدراج أوميغا-3 في نمط حياتك - سواء عبر الطعام أو المكملات - قد يمنح جسمك دعماً إضافياً للسيطرة على مستوى السكر وحماية صحتك».










===============================


 
التعديل الأخير:
6 أفكار سلبية توقّف عن القلق بشأنها فوراً
١٩:٤٩

0 تعليق










ريم قاسم

يقضي معظمنا وقتاً طويلاً جداً في القلق، بشأن أشياء ليست مهمة على الإطلاق في رأي الخبراء النفسيين، بل تُعقّد حياتنا وتزيد من متاعبنا ومشاكلنا النفسية. في ما يلي أبرز ما يجب أن نتوقف عن التفكير فيه فوراً، وفق تقرير نشرته مجلة «جورنال دي فام»:

1 - ما يعتقده الآخرون عنك

تشير الطبيبة النفسية، إميلي بوخبزة، إلى أننا نقضي الكثير من الوقت في القلق بشأن ما يعتقده الآخرون عنا، كما نعتقد أن الناس يحكمون علينا باستمرار، في حين أن هذه الظاهرة مبالغ فيها إلى حد كبير مقارنة بالواقع.

وتضيف «ان القلق بشأن نظرة الآخرين إلينا قد يكون ضاراً بصحتنا العاطفية، إذ إن الحاجة إلى الموافقة الخارجية تؤدي إلى الاعتماد العاطفي وانخفاض احترام الذات، كما أن تحرير أنفسنا من الأحكام الخارجية يساعدنا على إدراك قيمتنا الحقيقية».

2 - مرور الزمن

التقدّم في السن لا يؤثر في الجمال، بل على العكس من ذلك، بعض الناس يصبحون أكثر جمالاً مع التقدم في السن. نحن نقضي وقتاً طويلاً في محاولة السيطرة على علامات التقدم في السن، أو محاولة إخفاء ما نعتبره عيباً جسدياً. بالطبع، يجب علينا الاعتناء بأنفسنا، واتباع نمط حياة صحي، وبعض روتين العناية بالجمال، ولكن من دون أن يصبح الأمر هوساً، فمن خلال تقبلنا لأنفسنا كما نحن، نصبح أكثر أصالة وأكثر اكتمالاً.

3 - الشعور بالذنب تجاه التفاهات

إن التفكير في مثل هذه المواقف التافهة سيزيد من انزعاجنا. في الحقيقة يؤكد الاختصاصيون النفسيون أن من حقنا أن نخطئ، وأن نفعل شيئًا خاطئاً، لكن يجب ألا نلوم أنفسنا على ما نقوله أو نفعله بحماقة، كما يجب ألا ننسى أن الأخطاء يجب أن تُوضع في سياقها الصحيح، وينبغي ألا تقلقنا هذه التفاصيل بعد الآن.

4 - توقّع الأسوأ

المبالغة في التوقع أو توقع الأسوأ في جميع المواقف يحيطنا بمناخ مثير للقلق وغير منتج إلى حد ما، كما أن التفكير الدائم في أسوأ السيناريوهات يُهدر الوقت والجهد، اللذين كان من الممكن استغلالهما بشكل أفضل. بعضنا يقضي ساعات في توقع الأسوأ، الذي لا يحدث في الغالبية العظمى من الحالات، وهذا يُقلل من شأن مهاراتنا ومواردنا.

5 - أن تكون كاملاً في جميع مجالات الحياة

هذا أمر مستحيل. إن الرغبة في التقدم مفيدة، ولكن تحديد أهداف غير قابلة للتحقيق لن يؤدي إلا إلى مخاوف، كما أن مقارنة نفسك بما تراه في الآخرين، أو بما نراه من خلال تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، أمرٌ لا طائل منه، لأنه مجرد كمال وهمي. إنه يعيق كل ما يمكننا فعله. لذا، تخلّص من المثالية في مقابل الأصالة.

6 - الإفراط في الاتصال الرقمي

تساعدنا عمليات إزالة السموم الرقمية بشكل فعّال للغاية في التخلص من عبء عقلي كبير، ولذلك ليس عليك الرد فوراً على الرسائل أو رسائل البريد الإلكتروني، أو الانتباه إلى الإشعارات، التي تظهر على الهاتف الذكي.

وعلى الرغم من أن للهاتف استخداماته في الحياة اليومية، فإن هناك نصائح لأخذ فترات راحة رقمية، مثل إيقاف تشغيل الإشعارات أو وضع هاتفك على وضع «عدم الإزعاج» في إجازات نهاية الأسبوع أو في المساء.



https://www.alqabas.com/article/5947416 :إقرأ المزيد
 
لكبد السليم ضروري لطرد السموم من الجسم والمساعدة في سلاسة عملية الهضم.

ومرض الكبد الدهني غير الكحولي هو حالة تتراكم فيها الدهون الزائدة في الكبد وحوله. ولحسن الحظ، يمكن كبح هذه المشكلة من نظام اتباع نمط غذائي ونمط حياة صحيين.



تطبيق ثوري قادم قريباً إلى «آيفون»
9 يونيو 2025

تغيير في أسلوب حياتك يُجدد شبابك 10 سنوات!
9 يونيو 2025
في هذا الاتجاه، إليكم في التالي 5 فواكه تساعد عند تناولها بانتظام وبكميات معتدلة في تنقية الكبد من السموم والشوائب وتقليل تراكم الدهون فيه، وفقاً لما نشره موقع علمي نقلاً عن خبراء تغذية:

فاكهة البابايا

غنية بمضادات الأكسدة والألياف وفيتامينات A وC وE التي تمنع تلف وتليف خلايا الكبد وتعزز التنقية من السموم. كما تحتوي هذه الفاكهة أيضاً على إنزيمات مثل البابين التي تساعد على الهضم وتقليل دهون الكبد.

الموز

غني بعنصر البوتاسيوم وبفيتاميني B6 وC اللذين يدعمان وظائف الكبد. ويحتوي الموز أيضاً على البيكتين، وهو نوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان ويساعد في طرد السموم من الكبد وتحسين آلية الهضم.

التفاح

غني بألياف البكتين التي تساعد في إزالة السموم والكوليسترول من الدم، ما يقلل من العبء على الكبد. ويحتوي التفاح أيضاً على حمض الماليك الذي يساعد في إذابة حصوات المرارة وتنظيف الكبد.

التوت

التوت عموماً - وخصوصاً التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر - غني بمضادات أكسدة تُسمى الأنثوسيانين، وهي تحمي خلايا الكبد من التلف والتليف. كما أنها تقلل من الالتهاب وتمنع تراكم الدهون في الكبد.

الأفوكادو

غني بالدهون الصحية، خاصة الدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد في مكافحة وتقليل دهون الكبد. وتحتوي هذه الفاكهة أيضاً على الغلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة قوي يدعم تطهير وتنقية الكبد.
 
التعديل الأخير:
من أجل حياة صحية ................
بناء الذات







5 نصائح تجنبك الخوف من الفشل
٠٣ يوليو ٢٠٢٥

0 تعليق










ريم قاسم -

جميعنا شعرنا بفترة من حياتنا بالخوف من الفشل وتملكتنا مشاعر القلق تجاه نشاط نقوم به، لكن الخوف من الفشل قد يُخفي أيضًا - وفق تقرير نشره موقع Passportsante - خوفًا من النجاح ومن عدم القدرة على تحمّل مسؤوليات جديدة ومن عدم الشعور بالمسؤولية. والكثير من العوائق النفسية، والكثير من الشكوك، تمنعنا من الجرأة.

لذلك إليك خمس نصائح لمساعدتك على التغلب على هذا الشعور:

1 - انطلق وواجه وافشل

وفقًا للمعالجة النفسية ليوني ميران، فإن أفضل طريقة لترويض الفشل هي مواجهته ببدء نشاط طموح على غرار ممارسة الرسم دون امتلاك أي مهارات في هذا المجال، أو ممارسة رياضة تتطلب لياقة بدنية عالية من دون معرفة ما إذا كنت ستنجح.

وتشير الخبيرة إلى أن مواجهة الفشل على نطاق أصغر تُمكّنك من فهم قيمة الفشل والتعلم. وعلاوة على ذلك، تؤكد ليوني ميران أن تجربة الفشل تولد الشعور بالرضا الناتج عن الجرأة.

2 - افشل حتى تمضي قدماً

يعد الفشل جزءًا لا يتجزأ من الحياة، ولكنه ليس نقمة، بل على العكس تمامًا. ويقول عالم النفس كليمان شاربوجن المتخصص في اضطرابات القلق إن الفشل يسمح لنا بالتراجع خطوة إلى الوراء وفهم أسبابه من أجل تجنب تكرار الأخطاء نفسها والبدء في عملية التعلم.

3 -عزز ثقتك بنفسك

إذا كنت تخشى الفشل، فتساءل وابحث عن نقاط قوتك. وهنا تقول ليوني ميران: «تذكر تجارب الماضي التي لم يكن بإمكانك فيها الاعتماد إلا على نفسك لتحقيق النجاح وبأنك مدينٌ لنفسك فقط بنجاحك» لذا عزز ثقتك بنفسك من خلال تحديد مواردك ونقاط قوتك، وإقناع نفسك بأنك قادر على تحقيق ذلك.

4 - كثّف مرونتك

تعتبر المرونة هي القدرة على مواجهة الصدمات والخروج منها. وغالبًا ما يتضمن ذلك الاعتماد على آخر مواردنا المتبقية. وفي حالة الفشل، تساعدنا المرونة على التعافي بسرعة وتحليل أسباب فشلنا، كما تسمح لنا المرونة القوية بالشعور بالثقة رغم صعوبات الحياة.

5 -تحدث مع أحبائك

نعجز في كثير من الأحيان عن تهيئة أنفسنا للفشل أو النجاح فضلا عن تعزيز الثقة بأنفسنا، لذلك يُمكن لأحبائنا مُساعدتنا في المواقف الصعبة التي نحتاج فيها إلى المواساة، وعليه من المهم أن تُحيط نفسك بأشخاص مُهتمين يُمكنهم تقديم نصائح بنّاءة، كما يُساعدك ذلك على إدراك أنك لست وحدك في مواجهة الفشل، فقد نجا آخرون من مواقف مُماثلة، لذا انطلق واغتنم الفرصة لإحراز نجاحات جديدة.



https://www.alqabas.com/article/5949238 :إقرأ المزيد







الفشل.. كيف تجعله مصدر نجاح؟
سليمة لبال
٢٠ أكتوبر ٢٠٢١

0 تعليق










يعتقد البعض أن تفويت فرصة ما يعني فشلاً ذريعاً، ولأن الفشل يهزّ الفرد وثقته بشخصيته يسعى كثيرون إلى تجنّبه، على الرغم من أنه يمكن أن يكون بناءً وملهماً ويقود إلى نجاحات كبيرة.
تقول الطبيبة النفسية أريان كالفو في مقابلة مع مجلة Sante إن سبب عدم تقبّل الفشل يعود لإحساس الفرد بأن الخسارة التي تكبدها هي عقبة أمام سعادته وتطوره، مضيفة: «غالباً ما يكون للفشل طعم مر، لأنه يجعلنا نختبر الأحداث والمشاعر والأفكار التي لا نحبها. إنه عقبة، ويتردّد صداه دائماً، لارتباطه بالخسارة، التي طوّر الدماغ نفوراً حقيقياً منها».

ويبدو السبب الرئيسي لعدم تحمّل الفشل هو انعدام الثقة في النفس، وتشير كالفو إلى أن بعض الناس تتملّكهم مشاعر سلبية، تدفعهم الى الاعتقاد بأنهم لن يصبحوا سعداء أبداً، وهذا يعود إلى مرحلة الطفولة، فحين يواجه الطفل قمع الكبار يخشى أن لا يحظى بالحب بعد أن يفشل في إرضاء المحيطين به.

كيف يترجم ذلك؟

يوقظ الفشل المخاوف من الأحكام المسبقة ومن الرفض المجتمعي، مع شعور الفرد بأنه دون قيمة، وأن الآخرين أفضل منه، أو أن العالم غير عادل.

كل هذه المشاعر قد تنشأ من فشل في امتحان أو علاقة عاطفية أوعدم الظفر بمنصب العمل المناسب، أو ببساطة الخسارة في لعبة، أو الشعور بأنك لم تقل الكلمة الفصل في محادثة مع الأصدقاء.

يمكن أن تقوم بجرد قائمة الأهداف التي حققتها بعد فشل ما، لتكتشف نفسك والعالم المحيط بك، وهذا درس جيد يساعدك في مواجهة أي شعور بالخسارة، كما يجب أن تتعلم كيف تصبح مرناً عقلياً، حتى لا تعمم الفشل على كل حياتك.

وينصح الخبراء بالعمل والكدّ حتى تصبح أكثر تسامحاً مع النقائص والعيوب، أو مع المجهول الذي قد يطرأ فجأة، وأن تخرج من المتوقع إلى إطار أوسع، وتواجه تحديات صغيرة، كتعلم البيانو أو الطبخ، وأن تتجرأ على التعبير عن نفسك عند الحاجة، وتكون مبادراً.

وتوضح كالفو أن الحياة ليست طريقاً مرسوماً بالمسطرة، بل نختبر فيها تجارب مفاجئة، غالباً ما تكون أثرى مما نتوقع.

استعادة الثقة

عندما نشعر أننا ننتقل من فشل إلى آخر، أو نشكّك في قدراتنا بعد تجربة سيئة، يمكن أن يتعرض الأنا لدينا لضربة قاسية، لذلك ينبغي أن نتبع بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدنا على التعافي واستعادة الثقة بانفسنا، وهي:

1 - مراجعة الأهداف.

2 - البدء فوراً بمواجهة أي تحدّ جديد.

3 - عدم إهمال النجاحات الصغيرة.

4 - التفكير دائماً في الأسباب التي قادت إلى الفشل.

https://www.alqabas.com/article/5866417 :إقرأ المزيد







4 طرق فعالة لاستعادة ثقتك بنفسك
١٠ ديسمبر ٢٠٢٢

0 تعليق










سليمة لبال

إذا كنت تخشى دائماً مواجهة الفشل، أو أن تصاب بخيبة من فقدان كل شيء، فهذا يعني أنك لا تثق بنفسك، لذلك ينصحك الخبراء، وفق تقرير نشره موقع «إكسبلورينغ يور مايند»، بمراجعة كل الأفكار المشوهة التي تحول دون تعزيز ثقتك بذاتك. تسمح هذه الثقة بمواجهة أي مشكلة مهما كانت صعبة، بينما قد ينهار كل شيء من حولك إذا توقفت عن الإيمان بقدراتك وتقديرك لذاتك.

- يقول عالم النفس الأميركي أبراهام ماسلو إن كل واحد منا يملك إمكانيات فطرية لتعزيز الثقة في نفسه، لكننا لا نصل إلى النتيجة ذاتها بسبب صراع بين دوافعنا الداخلية، التي تهدف إلى تحسين الذات وتطوير الإمكانيات، وبين المخاوف من عدم بلوغها.

- هناك عامل آخر يمكن أن يحول دون ثقتنا بأنفسنا. فالبيئة أحياناً تؤثر في الفرد فتقلل من تقديره لذاته.

- في بعض الأحيان يسير كل شيء بشكل خاطئ، فتعاني سلسلة من الإخفاقات، وفي النهاية تكون خيبة أملك عميقة لدرجة أن ثقتك بنفسك تتلاشى.

عواقب كبيرة

يتمثل الشعور الأول، الذي سيظهر عليك عندما تتوقف عن الثقة بالذات في الشعور بعدم الجدارة والاستحقاق، كما تشعر بأنك لا تصلح في جميع مجالات حياتك، سواء ما تعلق بالعمل أو الحياة الاجتماعية، فضلاً عن أن عدم الثقة بالنفس يجر إلى عدم الوثوق في الآخرين، بالإضافة الى عواقب أخرى، أبرزها:

- تزيد شكوكك في نفسك، وفي كل ما تفعله أو تجربه أو تفكر فيه.

- تشعر بالنقص، إذ ستسعى إلى أن تقارن نفسك بكل من حولك، فيتعزز لديك الشعور بالضعف.

- تتملكك مشاعر اللامبالاة والإحباط، فلا تستطيع الاستمتاع بنفسك، كما تتلاشى لديك الرغبة في تحديد أهداف جديدة.

- تفقد الصورة الإيجابية التي تملكها عن نفسك، والتي تدفعك إلى تحقيق أهدافك وغاياتك، فتتوقف عن الثقة في نفسك والتواصل مع الآخرين.

الحلول

لا تقل استعادة الثقة بالنفس أهمية عن الحصول على الأكسجين للتنفس. فمن دون الثقة، سيصبح كل شيء ضبابياً، وقد تصاب باضطراب نفسي، فالاكتئاب مثلاً ينتج عن فقدان الثقة في الذات، وفي الإمكانيات التي تتوافر عليها، فتفقد شيئاً فشيئاً نقاط قوتك، لذلك يجب ألا تترك نفسك فريسة الفشل، وتجنبه قدر المستطاع، مع التركيز على النقاط التالية:

1 ــ عالج سبب المشكلة

ما الذي جعلك تفقد الثقة بنفسك؟ حاول البحث عن السبب، سواء كانت الظروف المهنية أو العلاقات السامة، أو حتى سلسلة من الإخفاقات التي عادة ما تؤدي إلى هذه النتيجة. ففي بعض الأحيان يؤدي التصرف الجيد الى مواجهة هذا الواقع وإصلاحه بأقل الخسائر. عليك أولاً أن توضح ما تحتاجه لتشعر بتحسّن حيال نفسك، كما يمكن أن يساعدك الدعم الاجتماعي في قهر المشكلة أو التغيير في حياتك أو تحديد أهداف أبسط وأكثر واقعية.

2 ــ تحدَّ الانتقاد الداخلي

عليك أن تعي الصوت الداخلي، الذي يشكك في قيمتك ويعزز الشعور بعدم ثقتك بنفسك، وقاومه ثم تحداه. فلا تقل مثلاً إنك ستفقد الوظيفة فور الحصول عليها، وإنما تذكّر أنك لم تفشل في منصب توليته أبداً.

3 ــ تقبّل الفشل أحياناً

ضع جانباً حاجتك إلى أن تكون مثالياً أو أن تكون الأفضل، فالحياة تتطلب منك قبول أخطائك وإخفاقاتك، وألا يعرّض ذلك ثقتك بنفسك للخطر، كما يمكنك التعلّم من أخطائك والتحسّن مع كل تجربة.

4 ــ لا تسمح للندم بالسيطرة عليك

إذا فشلت في مهمة ما، فلا تدع مشاعر الندم والشعور بالذنب تقيّد حياتك، ولا تسمح للإحباط بالسيطرة عليك، بل استعد ثقتك بنفسك، واستمر في التغلّب على مشكلاتك لتحقيق أحلامك، وتذكّر دوماً أنك تملك الكثير من الإمكانيات لتحقيق ما تريد.



https://www.alqabas.com/article/5901256 :إقرأ المزيد
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى