من أجل حياة صحية ................
بناء الذات
5 نصائح تجنبك الخوف من الفشل
٠٣ يوليو ٢٠٢٥
0 تعليق
ريم قاسم -
جميعنا شعرنا بفترة من حياتنا بالخوف من الفشل وتملكتنا مشاعر القلق تجاه نشاط نقوم به، لكن الخوف من الفشل قد يُخفي أيضًا - وفق تقرير نشره موقع Passportsante - خوفًا من النجاح ومن عدم القدرة على تحمّل مسؤوليات جديدة ومن عدم الشعور بالمسؤولية. والكثير من العوائق النفسية، والكثير من الشكوك، تمنعنا من الجرأة.
لذلك إليك خمس نصائح لمساعدتك على التغلب على هذا الشعور:
1 - انطلق وواجه وافشل
وفقًا للمعالجة النفسية ليوني ميران، فإن أفضل طريقة لترويض الفشل هي مواجهته ببدء نشاط طموح على غرار ممارسة الرسم دون امتلاك أي مهارات في هذا المجال، أو ممارسة رياضة تتطلب لياقة بدنية عالية من دون معرفة ما إذا كنت ستنجح.
وتشير الخبيرة إلى أن مواجهة الفشل على نطاق أصغر تُمكّنك من فهم قيمة الفشل والتعلم. وعلاوة على ذلك، تؤكد ليوني ميران أن تجربة الفشل تولد الشعور بالرضا الناتج عن الجرأة.
2 - افشل حتى تمضي قدماً
يعد الفشل جزءًا لا يتجزأ من الحياة، ولكنه ليس نقمة، بل على العكس تمامًا. ويقول عالم النفس كليمان شاربوجن المتخصص في اضطرابات القلق إن الفشل يسمح لنا بالتراجع خطوة إلى الوراء وفهم أسبابه من أجل تجنب تكرار الأخطاء نفسها والبدء في عملية التعلم.
3 -عزز ثقتك بنفسك
إذا كنت تخشى الفشل، فتساءل وابحث عن نقاط قوتك. وهنا تقول ليوني ميران: «تذكر تجارب الماضي التي لم يكن بإمكانك فيها الاعتماد إلا على نفسك لتحقيق النجاح وبأنك مدينٌ لنفسك فقط بنجاحك» لذا عزز ثقتك بنفسك من خلال تحديد مواردك ونقاط قوتك، وإقناع نفسك بأنك قادر على تحقيق ذلك.
4 - كثّف مرونتك
تعتبر المرونة هي القدرة على مواجهة الصدمات والخروج منها. وغالبًا ما يتضمن ذلك الاعتماد على آخر مواردنا المتبقية. وفي حالة الفشل، تساعدنا المرونة على التعافي بسرعة وتحليل أسباب فشلنا، كما تسمح لنا المرونة القوية بالشعور بالثقة رغم صعوبات الحياة.
5 -تحدث مع أحبائك
نعجز في كثير من الأحيان عن تهيئة أنفسنا للفشل أو النجاح فضلا عن تعزيز الثقة بأنفسنا، لذلك يُمكن لأحبائنا مُساعدتنا في المواقف الصعبة التي نحتاج فيها إلى المواساة، وعليه من المهم أن تُحيط نفسك بأشخاص مُهتمين يُمكنهم تقديم نصائح بنّاءة، كما يُساعدك ذلك على إدراك أنك لست وحدك في مواجهة الفشل، فقد نجا آخرون من مواقف مُماثلة، لذا انطلق واغتنم الفرصة لإحراز نجاحات جديدة.
https://www.alqabas.com/article/5949238 :إقرأ المزيد
الفشل.. كيف تجعله مصدر نجاح؟
سليمة لبال
٢٠ أكتوبر ٢٠٢١
0 تعليق
يعتقد البعض أن تفويت فرصة ما يعني فشلاً ذريعاً، ولأن الفشل يهزّ الفرد وثقته بشخصيته يسعى كثيرون إلى تجنّبه، على الرغم من أنه يمكن أن يكون بناءً وملهماً ويقود إلى نجاحات كبيرة.
تقول الطبيبة النفسية أريان كالفو في مقابلة مع مجلة Sante إن سبب عدم تقبّل الفشل يعود لإحساس الفرد بأن الخسارة التي تكبدها هي عقبة أمام سعادته وتطوره، مضيفة: «غالباً ما يكون للفشل طعم مر، لأنه يجعلنا نختبر الأحداث والمشاعر والأفكار التي لا نحبها. إنه عقبة، ويتردّد صداه دائماً، لارتباطه بالخسارة، التي طوّر الدماغ نفوراً حقيقياً منها».
ويبدو السبب الرئيسي لعدم تحمّل الفشل هو انعدام الثقة في النفس، وتشير كالفو إلى أن بعض الناس تتملّكهم مشاعر سلبية، تدفعهم الى الاعتقاد بأنهم لن يصبحوا سعداء أبداً، وهذا يعود إلى مرحلة الطفولة، فحين يواجه الطفل قمع الكبار يخشى أن لا يحظى بالحب بعد أن يفشل في إرضاء المحيطين به.
كيف يترجم ذلك؟
يوقظ الفشل المخاوف من الأحكام المسبقة ومن الرفض المجتمعي، مع شعور الفرد بأنه دون قيمة، وأن الآخرين أفضل منه، أو أن العالم غير عادل.
كل هذه المشاعر قد تنشأ من فشل في امتحان أو علاقة عاطفية أوعدم الظفر بمنصب العمل المناسب، أو ببساطة الخسارة في لعبة، أو الشعور بأنك لم تقل الكلمة الفصل في محادثة مع الأصدقاء.
يمكن أن تقوم بجرد قائمة الأهداف التي حققتها بعد فشل ما، لتكتشف نفسك والعالم المحيط بك، وهذا درس جيد يساعدك في مواجهة أي شعور بالخسارة، كما يجب أن تتعلم كيف تصبح مرناً عقلياً، حتى لا تعمم الفشل على كل حياتك.
وينصح الخبراء بالعمل والكدّ حتى تصبح أكثر تسامحاً مع النقائص والعيوب، أو مع المجهول الذي قد يطرأ فجأة، وأن تخرج من المتوقع إلى إطار أوسع، وتواجه تحديات صغيرة، كتعلم البيانو أو الطبخ، وأن تتجرأ على التعبير عن نفسك عند الحاجة، وتكون مبادراً.
وتوضح كالفو أن الحياة ليست طريقاً مرسوماً بالمسطرة، بل نختبر فيها تجارب مفاجئة، غالباً ما تكون أثرى مما نتوقع.
استعادة الثقة
عندما نشعر أننا ننتقل من فشل إلى آخر، أو نشكّك في قدراتنا بعد تجربة سيئة، يمكن أن يتعرض الأنا لدينا لضربة قاسية، لذلك ينبغي أن نتبع بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدنا على التعافي واستعادة الثقة بانفسنا، وهي:
1 - مراجعة الأهداف.
2 - البدء فوراً بمواجهة أي تحدّ جديد.
3 - عدم إهمال النجاحات الصغيرة.
4 - التفكير دائماً في الأسباب التي قادت إلى الفشل.
https://www.alqabas.com/article/5866417 :إقرأ المزيد
4 طرق فعالة لاستعادة ثقتك بنفسك
١٠ ديسمبر ٢٠٢٢
0 تعليق
سليمة لبال
إذا كنت تخشى دائماً مواجهة الفشل، أو أن تصاب بخيبة من فقدان كل شيء، فهذا يعني أنك لا تثق بنفسك، لذلك ينصحك الخبراء، وفق تقرير نشره موقع «إكسبلورينغ يور مايند»، بمراجعة كل الأفكار المشوهة التي تحول دون تعزيز ثقتك بذاتك. تسمح هذه الثقة بمواجهة أي مشكلة مهما كانت صعبة، بينما قد ينهار كل شيء من حولك إذا توقفت عن الإيمان بقدراتك وتقديرك لذاتك.
- يقول عالم النفس الأميركي أبراهام ماسلو إن كل واحد منا يملك إمكانيات فطرية لتعزيز الثقة في نفسه، لكننا لا نصل إلى النتيجة ذاتها بسبب صراع بين دوافعنا الداخلية، التي تهدف إلى تحسين الذات وتطوير الإمكانيات، وبين المخاوف من عدم بلوغها.
- هناك عامل آخر يمكن أن يحول دون ثقتنا بأنفسنا. فالبيئة أحياناً تؤثر في الفرد فتقلل من تقديره لذاته.
- في بعض الأحيان يسير كل شيء بشكل خاطئ، فتعاني سلسلة من الإخفاقات، وفي النهاية تكون خيبة أملك عميقة لدرجة أن ثقتك بنفسك تتلاشى.
عواقب كبيرة
يتمثل الشعور الأول، الذي سيظهر عليك عندما تتوقف عن الثقة بالذات في الشعور بعدم الجدارة والاستحقاق، كما تشعر بأنك لا تصلح في جميع مجالات حياتك، سواء ما تعلق بالعمل أو الحياة الاجتماعية، فضلاً عن أن عدم الثقة بالنفس يجر إلى عدم الوثوق في الآخرين، بالإضافة الى عواقب أخرى، أبرزها:
- تزيد شكوكك في نفسك، وفي كل ما تفعله أو تجربه أو تفكر فيه.
- تشعر بالنقص، إذ ستسعى إلى أن تقارن نفسك بكل من حولك، فيتعزز لديك الشعور بالضعف.
- تتملكك مشاعر اللامبالاة والإحباط، فلا تستطيع الاستمتاع بنفسك، كما تتلاشى لديك الرغبة في تحديد أهداف جديدة.
- تفقد الصورة الإيجابية التي تملكها عن نفسك، والتي تدفعك إلى تحقيق أهدافك وغاياتك، فتتوقف عن الثقة في نفسك والتواصل مع الآخرين.
الحلول
لا تقل استعادة الثقة بالنفس أهمية عن الحصول على الأكسجين للتنفس. فمن دون الثقة، سيصبح كل شيء ضبابياً، وقد تصاب باضطراب نفسي، فالاكتئاب مثلاً ينتج عن فقدان الثقة في الذات، وفي الإمكانيات التي تتوافر عليها، فتفقد شيئاً فشيئاً نقاط قوتك، لذلك يجب ألا تترك نفسك فريسة الفشل، وتجنبه قدر المستطاع، مع التركيز على النقاط التالية:
1 ــ عالج سبب المشكلة
ما الذي جعلك تفقد الثقة بنفسك؟ حاول البحث عن السبب، سواء كانت الظروف المهنية أو العلاقات السامة، أو حتى سلسلة من الإخفاقات التي عادة ما تؤدي إلى هذه النتيجة. ففي بعض الأحيان يؤدي التصرف الجيد الى مواجهة هذا الواقع وإصلاحه بأقل الخسائر. عليك أولاً أن توضح ما تحتاجه لتشعر بتحسّن حيال نفسك، كما يمكن أن يساعدك الدعم الاجتماعي في قهر المشكلة أو التغيير في حياتك أو تحديد أهداف أبسط وأكثر واقعية.
2 ــ تحدَّ الانتقاد الداخلي
عليك أن تعي الصوت الداخلي، الذي يشكك في قيمتك ويعزز الشعور بعدم ثقتك بنفسك، وقاومه ثم تحداه. فلا تقل مثلاً إنك ستفقد الوظيفة فور الحصول عليها، وإنما تذكّر أنك لم تفشل في منصب توليته أبداً.
3 ــ تقبّل الفشل أحياناً
ضع جانباً حاجتك إلى أن تكون مثالياً أو أن تكون الأفضل، فالحياة تتطلب منك قبول أخطائك وإخفاقاتك، وألا يعرّض ذلك ثقتك بنفسك للخطر، كما يمكنك التعلّم من أخطائك والتحسّن مع كل تجربة.
4 ــ لا تسمح للندم بالسيطرة عليك
إذا فشلت في مهمة ما، فلا تدع مشاعر الندم والشعور بالذنب تقيّد حياتك، ولا تسمح للإحباط بالسيطرة عليك، بل استعد ثقتك بنفسك، واستمر في التغلّب على مشكلاتك لتحقيق أحلامك، وتذكّر دوماً أنك تملك الكثير من الإمكانيات لتحقيق ما تريد.
https://www.alqabas.com/article/5901256 :إقرأ المزيد