د. خلود البارون
6 نصائح لمنع ارتفاع نسبة السكر بالدم صباحاً
صحة
٢١:٢٦
120
0 تعليق
ترتبط زيادة نسبة السكر في الدم صباحاً بتعطل إنتاج الأنسولين، وهي ظاهرة شائعة جداً، وتؤثر على الصحة العامة. ويحذر الأطباء من أن زيادة مستويات السكر في الدم تسبب مشاكل صحية عديدة أبرزها مرض السكري. ولتذبذب أو اختلال نسبة السكر في الدم أضرار كثيرة، فقد يكون السبب في الشعو بالدوار والخمول طوال اليوم، إلى جانب عدم التوازن الأيضي. كما يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى العطش الشديد والتبول المتكرر، مما يسبب الشعور بالجفاف. ولهذا السبب نحتاج جميعاً إلى مراقبة مستويات السكر في الدم للبقاء بصحة جيدة، وفق موقع WebMD.
وبين العلم أن هناك بعض الطقوس الصباحية البسيطة لبدء اليوم بشكل صحي وتجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم، فالطريقة التي تبدأ بها صباحك تحدد الطريقة التي سيبدو بها يومك. ووفقاً للجمعية الأمريكية للسكري، فإن أهم سبب لزيادة نسبة السكر في الدم صباحاً ليس ما تناولته في الليلة السابقة على العشاء بل هرموناتك، ففي الساعات الأولى من الصباح، ترسل الهرمونات، بما في ذلك الكورتيزول وهرمون النمو، إشارات إلى الكبد لتعزيز إنتاج الغلوكوز، حتى يوفر طاقة تساعدك على الاستيقاظ. وفي الجسم الطبيعي، يحفز ذلك خلايا بيتا في البنكرياس على إطلاق الأنسولين للحفاظ على اتزان مستويات الغلوكوز في الدم. ولكن في حالة الإصابة بالسكر، يتعطل إنتاج الأنسولين أو تكون هناك مقاومة لعمله مما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم بلا سيطرة والتأثير سلبياً على صحتك.
ولتفادي ذلك، أورد تقرير الخبراء في موقع «ويب ميد» النصائح التالية:
1- النوم لساعات كافية
لتقليل فرصة ارتفاع سكر الدم صباحاً عليك التفكير في ما ستقوم به ليلاً، ولا يقتصر الأمر على ما تتناوله قبل النوم بل على عادات النوم، فقد أكدت دراسات عدة على دور النوم لساعات كافية (من 6 إلى 8 ساعات) ليلاً في الحفاظ على اتزان الهرمونات ومعدل السكر في الدم. وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين ينامون عادة أقل من 5 ساعات في الليلة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، مما يدل على أن انخفاض جودة النوم يساهم في الإصابة بمرض السكري من النوع 2 عن طريق تغيير طريقة معالجة الجسم للغلوكوز (السكر).
2- تناول إفطار صحي ومتوازن
أهمية وجبة الإفطار أمر لا يمكن الاختلاف عليه، فهذه الوجبة تساعد على تزويد الجسم بالطاقة لبدء اليوم. كما تنظم وجبة الصباح الصحية عملية التمثيل الغذائي، والتي وفقاً لدراسة نشرتها مجلة Advances in Nutrition، تساعد على إنتاج الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم. كما تشير الدراسة إلى أن تناول افطار صحي غني بالبروتين وقليل بالكربوهيدرات يخفض مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
3- تناول ما يكفي من البروتين والألياف
من الضروري تناول الأغذية الصحية بشكل واعٍ، فخلال وجبة الإفطار الصحية يفضل اختيار تناول الكربوهيدرات الصحية الغنية بالألياف والبروتين الصحي الغني بالعناصر الغذائية مثل البيض والأجبان واللحوم، ويضاف إليها الدهون الصحية مثل المكسرات والبذور والزيتون. فهذا سيمد الجسم بالفيتامينات والمعادن الأساسية. وبكل بساطة، تجنب إضافة الكربوهيدرات الزائدة إلى وجبتك الصباحية. وتشير الدراسة المنشورة في مجلة Advances in Nutrition إلى أن استبدال تناول الكربوهيدرات البسيطة أو المصنعة (منتجات الطحين الأبيض والسكر) بالكربوهيدرات المعقدة أو غير المصنعة مثل الحبوب الكاملة وألياف الحبوب، أمر مفيد جداً للصحة. كما أن تناول الكربوهيدرات الغنية بالألياف مع البروتين استراتيجية جيدة لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
4- تجنب إضافة السكر
كثيراً ما نجد أشخاصاً يضيفون عصير الفواكه المعبأ والحبوب المحلاة إلى وجبة الإفطار، معتقدين بأنها صحية ومفيدة، ولكن الواقع عكس ذلك تماماً، حيث تحتوي هذه المنتجات المعبأة على كميات عالية من السكر، مما يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم في الجسم على الفور. ووفقاً إلى تقرير WebMD: «إن تناول حصة واحدة فقط من هذه المنتجات يمكن أن يرفع نسبة السكر في الدم مع إضافة مئات من السعرات الحرارية إلى تغذيتك».
5- التحكم بتناول الكافيين
الكثير لا يستطيع بدء يومه أو العمل من دون شرب القهوة أو الشاي في الصباح. ولكن الإفراط في تناول الكافيين في الصباح قد يكون له العديد من الآثار الجانبية، حيث أشار تقرير صادر عن موقع Diabetes.co.uk إلى أن تناول كمية كبيرة من الكافيين بانتظام لأكثر من أربعة أسابيع «يضعف حساسية الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني». كما قد يؤدي تناول الكافيين الزائد إلى إدرار بول بشكل أكبر وبالتالي الجفاف، مما يزيد من ارتفاع مستويات السكر في الدم.
6- حافظ على رطوبة جسمك
الحفاظ على رطوبة الجسم مهم للحفاظ على الصحة عموماً، فهو يساعد جسمك على العمل بشكل جيد ويمنح بشرتك لمعاناً طبيعياً وينظف الجسم من السموم ويحافظ على اتزان مكونات الدم، ويشمل ذلك كمية السكر في الدم. ووفقاً إلى التقرير الصادر عن النظام الطبي بجامعة ميريلاند فإن الحفاظ على رطوبة الجسم يعد أداة فعالة لمكافحة تقلب نسبة السكر في الدم وتجنب تلف الكلى والأعصاب ونظام القلب والأوعية الدموية.
https://www.alqabas.com/article/5926161 :إقرأ المزيد
===========================================================
د. خلود البارون
6 أطعمة غنية بالطاقة.. تعمل على تحفيز الذاكرة
صحة وغذاء
٢٩ يناير ٢٠٢٤
510
0 تعليق
كشفت ليزي برتراند اختصاصية النُّظم الغذائية والتغذية في «مايو كلينك» أن اتّباع نظام غذائي يوفر خيارات صحية من الدهون المغذية وأنواعاً مختلفة من الخضروات الغنية بالمُغذيات النباتية، يؤثر تأثيراً إيجابياً على الصحة، مشيرة إلى أن المُغذيات النباتية تُساعد على الوقاية من الكثير من الأمراض.
لفتت برتراند إلى أنه لا يزال هناك الكثير الذي علينا أن نعرفه عن مكونات النظام الغذائي الصحي للجسم، وتحديداً للمخ، وأن الدراسات كشفت أن ما يكون مفيداً لصحة القلب قد يكون أيضاً مفيداً لصحة المخ، لذا فإن الخيار الأفضل للذاكرة القوية هو أن تمتنع عن الدهون الضارة وتتذكر أن تنوّع قائمة غذائك بالأغذية المعتمدة على النباتات.
◄ الأطعمة التي تحفز الذاكرة
إن الحميات الغذائية الغنية بالفواكه، والخضروات، والبقوليات والحبوب الكاملة، والأسماك، والدهون النافعة، والأعشاب أو البذور، تعمل على تحفيز عمل الذاكرة. وفي ما يلي عدد من الأطعمة الغنية بالطاقة:
1- الفاكهة
- التوت: غني بمضادات التأكسد ويحمي المخ من التلف الناتج عن الأكسدة ويقي من الشيخوخة المبكرة والخَرَف الذي يُضعف الذاكرة. التوت الأزرق مصدر غني للأنثوسيانين وغيره من مركّبات الفلافونويد التي تحسّن وظائف المخ.
- العنب: غني بمركّب ريسفيراترول، وهو مركّب يعمل على تكثيف الذاكرة. وعنب كونكورد غني بمتعددات البوليفينول وهي مركّبات لها إمكانية تعزيز وظائف المخ.
- البطيخ: يحتوي على تركيز عالٍ من الليكوبين وهو مضاد أكسدة قوي، كما أنه مصدر جيّد للماء النقي الذي يُفيد صحة المخ، ومن المهم الانتباه إلى أنّ الجفاف حتى وإن كان بسيطاً يمكن أن يسهم في إضعاف الذاكرة.
- الأفوكادو: فاكهة غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تحسن وظيفة الذاكرة عن طريق المساعدة على تحسين مستويات الكوليسترول بالدم عند تناولها باعتدال بدلاً من الدهون المشبّعة.
2- الخضروات
- الشمندر: غني بالنترات، وهي مركّب طبيعي يعمل على توسعة الأوعية الدموية، مما يساعد على وصول المزيد من الدم المؤكسد إلى المخ.
- الخضروات الورقية الداكنة: معروفة باحتوائها على مضادات التأكسد مثل فيتامين C، وأثبتت قدرتها على الحد من فقدان الذاكرة المرتبط بتقدم العمر. والخضروات غنية أيضاً بحمض الفوليك الذي يحسّن الذاكرة عن طريق الحد من الالتهابات وتحسين وصول الدورة الدموية إلى المخ.
3- البقوليات والحبوب الكاملة
- البرغل والحبوب الكاملة والحمّص والشوفان والبطاطا الحلوة والبقوليات السوداء.. كل هذه أمثلة على الكربوهيدرات المعقدة. وبما أن خلايا المخ تعتمد على الغلوكوز المُستخلَص من الكربوهيدرات ولا تخزّن الغلوكوز الفائض، فإنها تحتاج إلى إمداد بمقدار ثابت منه. والكربوهيدرات المعقدة غذاء مفضّل للمخ، حيث إنها توفّر إمداداً مستديماً وبطيئاً من الغلوكوز. كما أنها تستغرق وقتاً طويلاً ليتم أيضها وكذلك فهي غنية بحمض الفوليك وهو فيتامين B الذي يعمل على تقوية الذاكرة.
4- المأكولات البحرية
- الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 مفيدة لصحة القلب. وقد ثبت أنها تحسّن الذاكرة عند تناولها مرة أو مرتين في الأسبوع. والأحماض الدهنية أوميغا 3 ليمكنها أن تعمل على خفض الدهون الثلاثية.
- المحاريات والأسماك القشرية مثل محار البحر وبلح البحر وحلزون البحر وسرطان البحر والربيان كلها مصادر جيّدة لفيتامين B12، وهو عنصر غذائي مفيد في الوقاية من فقدان الذاكرة.
5- الدهون الصحية
- زيت الزيتون: يوفر دهوناً أحادية غير مشبّعة تساعد على تقلص مستويات الكوليسترول الضار عند استخدامه بدلاً من الدهون المشبّعة أو المتحولة. ويُعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز النوع الأقل مُعالجة ويحتوي على أعلى مستويات المركّبات الواقية المضادة للأكسدة.
- المكسرات: يعتبر الجوز مثلاً مصدراً للأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تقلل الدهون الثلاثية وتحسن صحة الأوعية الدموية وتساعد على ضبط ضغط الدم وتحد من جلطات الدم.
6- الأعشاب والبذور
- بذور الكاكاو: مصدر غني بمركّبات الفلافونويد المضادة للتأكسد، ذات أهمية خاصة في الوقاية من أضرار الكوليسترول الضار وحماية جدران الشرايين والوقاية من جلطات الدم. ويحتوي الكاكاو أيضاً على أرجينين وهو مركّب يعمل على زيادة توسّع الأوعية الدموية.
وينتمي إكليل الجبل والنعناع إلى نفس عائلة الأعشاب. وقد ثبت أن إكليل الجبل يعمل على زيادة تدفق الدم إلى المخ مما يحسّن التركيز والذاكرة. واكتُشف أن رائحة النعناع البستاني تحفز الذاكرة.
- بذور السمسم: مصدر غني بالحمض الأميني تيروسين الذي يُستخدَم في إنتاج الدوبامين وهو ناقل عصبي مسؤول عن الحفاظ على ذهن يقظ وذاكرة حادة. كما أن بذور السمسم غنية بالزنك والمغنيسيوم وفيتامين B6 وغيرها من العناصر المغذية التي لها دور في تحسين وظيفة الذاكرة.
- الزعفران: ثبت أنه يؤثر تأثيراً إيجابياً على المُصابين بمرض ألزهايمر من خفيف إلى متوسط.
جدير بالذكر أن إجراء تعديلات على نمط الحياة من أجل ضبط مستويات الكوليسترول وسكر الدم وضغط الدم، مثل عدم التدخين، والمشي كل يوم، والحفاظ على الوزن في نطاق صحي، كل هذا من شأنه الحفاظ على وظيفة الذاكرة
https://www.alqabas.com/article/5925784 :إقرأ المزيد