البلدية تُلقي بتقاعسها على الجهات الأخرى
قضية الأسبوع.. مخالفات البناء تستنزف الكهرباء
احدى مخالفات البناء في السكن الخاص (القبس)
نشر في : 22/11/2015 12:00 AM
زكريا محمد -
مازالت قضية مخالفات البناء مستمرة رغم كثرة الشكاوى من تفاقمها في أغلب المناطق، سواء السكن الخاص أو الاستثماري أو التجاري، حتى وصل تأثيرها على الشبكة الكهربائية في البلاد نتيجة الأحمال الزائدة على محطات التمويل الفرعية.
ورغم اعتراف مسؤولين في البلدية بوجود هذه المخالفات واستمرارها، خصوصا أنها بدأت تظهر في المناطق الجديدة وليس في القديمة فقط، فإنه لم يجد لها أحد حلاً حتى الآن.
وتختلف أنواع المخالفات من قسيمة لأخرى ومن نظام السكن الخاص إلى الاستثماري أو التجاري، ولكن تعتبر زيادة المساحات هي القاسم المشترك لأنواع التجاوزات من أجل الاستفادة من المساحات الخالية لاستغلالها تجارياً.
الطامة الكبرى التي أصبح يتضرر منها أصحاب العقارات الملتزمون بنظام البناء خصوصاً في مباني السكن الخاص ان بعض الأشخاص الذين يقومون بشراء الأراضي يقومون ببنائها وكأنها قسيمة استثمارية، وبدلاً من عمل شقتين أو دورين يتم بناء 12 شقة في الدور الواحد ويصل البناء الى أربعة وخمسة أدوار، ووفقاً لنظام الاستديوهات، مما ينتج عنه عدم وجود مواقف للسيارات وتحدث بعدها المشاكل بين الجيران.
وكثرة المخالفات في مناطق السكن الخاص أصبحت ظاهرة واضحة، ولعل السبب الرئيسي فيها هو تقاعس المسؤولين في البلدية عن القضاء عليها من خلال اتخاذ الإجراءات الحازمة ضد المخالفين.
ورغم ان لجنة الخدمات الوزارية ناقشت هذه القضية وفي ضوء ما طرحه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في اجتماع مجلس الوزراء في 8 ديسمبر 2014 بشأن مخالفات البناء في العقارات، وما يتم تداوله وتأكيده على ضرورة إيجاد الحلول العملية لمواجهة لمثل هذه المخالفات ووضع حد لها، بما في ذلك تفعيل الرقابة والإجراءات الوقائية الرادعة ومحاسبة المسؤولين والمقصرين، بما في ذلك إجراء التعديلات اللازمة لإيجاد العقوبات الرادعة سواء للمسؤول المقصر أو المالك أو المقاول المنفذ لكل عمل غير مرخص او مخالف، الا ان الاوضاع ما زالت كما هي ومن دون اي تقدم بل ان العملية ازدادت.
قانون صارم
وفي رد لمساعد المدير العام لشؤون بلديتي العاصمة ومبارك الكبير المهندس فيصل الجمعة على سؤال للعضوين عبدالله الكندري وحسن كمال عن تجاوزات البناء في المناطق السكنية ودور البلدية في الرقابة، شدد على الى اصدار تشريع قانون صارم وسريع لايقاف مخالفات البناء في المناطق السكنية.
وقال الجمعة ان البلدية دورها قبل ايصال التيار الكهربائي يتم من خلال الكشف على العقار من قبل الجهاز التنفيذي عند طلب المكتب الهندسي (تعهد اشراف هدم، تعهد اشراف بناء، انهاء اشراف بناء)، وفي حال وجود اي مخالفات يتم اتخاذ جميع الاجراءات الادارية والقانونية تجاه المقاول المنفذ والمكتب الهندسي المشرف على التنفيذ.
واضاف الجمعة: انه يتم الكشف على العقار عند طلب المالك اصدار ترخيص (رخصة هدم، رخصة بناء، اضافة) أو طلب اصدار شهادة اوصاف بناء للعقار، وفي حال وجود اي مخالفات يتم اتخاذ جميع الاجراءات القانونية والادارية تجاه المالك.
واوضح ان دور البلدية الرقابي على تنفيذ المباني السكنية بعد ايصال التيار الكهربائي، يتم من خلال قيام الجهاز التنفيذي للبلدية بجولات ميدانية وعند رصد عقارات مخالفة يتم اتخاذ الاجراءات الادارية والقانونية حيالها، او عندما يتقدم احد المواطنين بشكوى لدى ادارة خدمة المواطن في احد افرع بلديات المحافظات، او وجود شكوى في احدى وسائل الاعلام تتطرق الى وجود تجاوزات في تنفيذ البناء لاي عقار، وعليه يتم الكشف من قبل الجهاز التنفيذي للبلديةو اتخاذ جميع الاجراءات الادارية والقانونية حيال ذلك.
خلل تشريعي
واكد الجمعة وجود خلل رقابي وتشريعي يتمثل في الآتي:
- الخلل الرقابي: ناتج عن قلة عدد الموظفين والمراكز التي تغطي جميع المناطق وقلة الوعي الرقابي عند بعض الموظفين.
- الخلل التشريعي: ناتج عن قصور في بعض التشريعات والقوانين الخاصة بالبلدية التي تعتمد عليها المحاكم.
وعن العوائق التي تواجه البلدية للقيام بدورها الرقابي للحد من تجاوزات البناء في المناطق السكنية، اوضح الجمعة، انها تتمثل في عدم وجود محكمة خاصة بالبلدية لبت المخالفات، حيث تتم احالتها الى وزارة العدل لاصدار احكام تنفيذية فيها، وهي بدورها تأخذ وقتاً طويلاً حى صدور الحكم، مشيراً الى ان البلدية قامت بوضع لائحة عقوبات لمخالفين منذ فترة، ولكن لم يتم اعتمادها من قبل ادارة الفتوى والتشريع حتى تاريخه حتى يتم نشرها في الجريدة الرسمية ومن ثم يتم التعامل معها في المحاكم.
وبين ان البلدية قامت بعمل تشريعات على لوائح البناء وتم رفعها الى مجلس الامة ولم تعتمد حتى تاريخه، كما ان دخول المباني المخالفة من قبل المفتشين يتطلب تصاريح دخول من النيابة العامة، التي بدورها يكون من الصعب الحصول عليها، مع ملاحظة الوقت المستغرق لاصدارها، ولا يعتد بتقرير المفتش من دون دخول البيت.
واوضح الجمعة ان قطع التيار الكهربائي يتطلب حكم محكمة، هذا وفي كثير من الحالات التي تم قطع التيار الكهربائي عنها يتم ايصال التيار بأحكام قضائية ضد البلدية ووزارة الكهرباء، الامر الذي يتطلب اعادة التشريعات المنظمة لذلك، مشيراً الى وجود صعوبة اخذ الموافقات على المقترحات التي يتم وضعها من قبل البلدية، ومنها اعادة محكمة البلدية لبت المخالفات وتنفيذها بأسرع وقت، ايضاً ربط المخالفات بإيقاف معاملات الاشخاص المخالفين ببقية وزارات الدولة وغيرها.
إنهاء التجاوزات
وعن رؤية البلدية لانهاءالتجاوزات، اخذين في الاعتبار المدن الاسكانية الجديدة والعدد الكبير من البيوت المتوقع بناؤها قريباً قال الجمعة: ان هناك رؤية واضحة لانهاء هذه التجاوزات، وعليه تم عمل لائحة عقوبات وافادة ادارة الفتوى والتشريع بها، وكذلك تم عمل تشريعات على لوائح البناء وافادة مجلس الامة بها.
وشدد الجمعة على اصدار تشريع قانون صارم سريع لايقاف المخالفات، ومثالا على ذلك، من الممكن ايقاف معاملات المخالف في جميع وزارات الدولة الخدمية لحين ازالة المخالفة، لكن هذا يتطلب تشريعاً من قبل مجلس الامة، وكذلك من الممكن عدم نقل اي بطاقة مدنية في بيوت السكن الخاص لغير مالكيها او عدم نقلها في البيوت المخالفة.
وقف المخالفات
وحدد مدير بلدية محافظة العاصمة م. سعود العنزي 8 أسباب للصعوبات التي تعترض البلدية في وقف مخالفات البناء في العقارات.
وقال العنزي، في خطاب وجهه الى مساعد المدير العام لشؤون بلديتي العاصمة والجهراء، إن ظاهرة مخالفة البناء في العقارات، خاصة مناطق السكن الخاص تكون من نوعين، وهما مخالفة البناء أثناء مرحلة البناء، وذلك بعدم التقيد بالمخططات المرخصة من قبل بلدية الكويت (إدارة التراخيص الهندسية)، وفي تلك المرحلة يكون المالك ومكتب الإشراف الهندسي والمقاول متضامين في التجاوزات.
دخول العقار
وأوضح العنزي أنه عند طلب إيصال التيار الكهربائي للعقار وأيضاً عند طلب إنهاء إشراف المكتب الهندي لا يتم ذلك إلا بعد إزالة المخالفات والتجاوزات، وفي هذه الحالة (المخالفة أثناء مرحلة البناء)، يحق للموظف المختص من البلدية المراقب أو حامل الضبطية القضائية دخول العقار للكشف ومطابقة البناء مع المخطط المرخص، وفي حالة وجود مخالفات يتم تحرير محضر مخالفة.
وقال إن النوع الآخر هو مخالفة البناء بعد إنهاء إشراف المكتب الهندسي وبعد ايصال التيار الكهربائي، وهذا غالباً ما يحدث إذ هناك كثير من المخالفات يقوم بها المالك بعد استغلال البناء، منها على سبيل المثال:
- تقسيم الطابق الأرضي والأول الى شقق، حيث يسمح بتقسيم الطابق الثاني فقط شقتين حسب القرار الوزاري رقم 206 لسنة 2009، وهذا مما يجعل التصميم الإنشائي للبناء مهيأ للتقسيم بكل الطوابق، وذلك يتعارض مع نظام البناء المعمول به في هذا الشأن.
- إضافة بناء على سطح الطابق الثاني (الدور الثالث) الذي يسمح به حسب القرار الوزاري رقم 206 لسنة 2009 لبناء مساحة 50 متراً مربعاً فقط، في ما عدا بيت الدرج، وهذا مما يسهل على المالك زيادة تلك المساحة المسموح بها.
- عدم التقيد بالمخططات من حيث الارتدادات جهة الشوارع أو الساحات أو الجيران وذلك بعمل بروز في البناء بعمق أكثر من 50سم، حيث إن القرار الوزاري رقم 206 لسنة 2009 يسمح ببروز تجميلي بحد أقصى 50سم فقط، وهذا أيضاً يسهّل على المالك الزيادة غير المسموح بها.
- استغلال المبنى لغير الغرض المرخص من أجله.
شهادة الاوصاف
وبيّن العنزي أنه عند طلب المالك رخصة تعديل أو اضافة لبناء أو شهادة أوصاف بناء.. فإنه يتم الكشف على العقار ولا يتم إصدار أي ترخيص أو أي إجراء في البلدية الا بعد التأكد من ازالة المخالفات التي لا يسمح بترخيصها.
وأكد العنزي أنه في حال المخالفة بعد ايصال التيار الكهربائي وبعد استغلال العقار لا يُسمح بدخول العقار للموظف المختص، ويتم الكشف فقط من خارج العقار، ويتم تحرير محضر بالمخالفات وبعد تحرير المحاضر يتم إرسالها الى الجهة المختصة في الإدارة القانونية لاستكمال الإجراءات القانونية، ويتم قطع التيار الكهربائي عن العقارات المخالفة إذا لم يقم صاحب العلاقة بإزالة المخالفات.
وبيّن العنزي الصعوبات والمعوقات التي تعترض قيام البلدية في وقف الأعمال المخالفة تتمثل في الآتي:
- صعوبة دخول العقارات التي تم استغلالها.
- نقص بالموظفين المختصين من حملة الضبطية القضائية وعدم توفير وسائل الانتقال (سيارات) لتسهيل مهامهم.
- عدم تعاون وزارة الداخلية (المخافر) في إيقاف الأعمال المخالفة.
- لجوء كثير من المخالفات للقضاء وفي معظم الحالات يصدر الحكم بإلزام إعادة التيار الكهربائي للعقارات المخالفة التي تم قطع التيار الكهربائي عنها.
- عدم تفعيل دور مختار المنطقة في هذا الشأن والتنسيق بينه وبين البلدية.
- عدم استخدام التقنيات الإلكترونية بواسطة الكمبيوتر وقاعدة بيانات للعقارات لتسهيل مهام الموظفين.
- عدم وجود رادع سريع مع المخالفين، ونقترح وقف أي معاملات خاصة بهم في جميع الوزارات لحين إزالة المخالفة، وذلك يتم ايضا باستخدام التقنيات الإلكترونية.
- إعادة النظر ببعض مواد القرار الوزاري رقم 206 لسنة 2009، والتي تسهل القيام بالمخالفات.
السكن الخاص
وقال نائب المدير العام لشؤون بلديتي حولي والاحمدي المهندس فهد العتيبي في خطاب وجهه الى مدير البلدية ان مخالفات البناء في العقارات تختلف باختلاف نوع العقار، كل حسب استغلاله، فما يتم رصده من مخالفات في السكن الخاص والاستثماري يختلف عن التجاري.
واضاف انه بناءً على ما تم رصده من مخالفات لاحظنا ان معظم المخالفات تنشأ بعد استخراج كتاب ايصال التيار الكهربائي او كتاب تقوية التيار، حيث ينتهي الدور الرقابي للبلدية على البناء عند اصدار كتاب ايصال التيار ولا تسمح التشريعات الحالية بدخول المراقبين الى العقارات بعد ايصال التيار.
وبين ان هذا يتطلب توسيع الدائرة الرقابية ليصبح اشراف البلدية على البناء مستمرا وكاملا حتى الانتهاء من التشطيبات وتعديل آلية اصدار كتب ايصال التيار، بحيث يتحمل المكتب الهندسي المشرف مسؤولية اي مخالفة تظهر بعد ايصال التيار.
وكشف العتيبي ان بعض الملاك في عقارات السكن الخاص يقومون بتقوية التيار الكهربائي قبل البناء والمخالفة للترخيص او انهم يلجأون الى القضاء لاستصدار احكام قضائية بالزام البلدية ووزارة الكهرباء والماء بإيصال التيار الكهربائي لعقاراتهم، وهذا الامر يحد من قيام البلدية بواجباتها للحد من هذه الظاهرة ويمكن الرجوع الى الادارة القانونية بالبلدية لرصد الحالات التي صدر فيها احكام قضائية بهذا الخصوص.
جولات تفقدية
وقال ان المخالفات التي يمكن رصدها من دون الدخول الى المقرات من الداخل مثل الالتصاق بالجيران في مباني السكن الخاص بالادوار العليا او اضافة ادوار مخالفة فان البلدية تقوم بعمل الاجراءات تجاه هذه المخالفات واحالتها الى الادارة القانونية بالبلدية الا ان هذا الامر يستلزم وجود عدد كاف من المراقبين يكلف عدد منهم بعمل جولات تفقدية في المناطق التابعة لكل مراقب لرصد المخالفات التي يمكن رصدها من الخارج.
العقارات الاستثمارية
واضاف العتيبي ان ما يخص مباني السكن الاستثماري فانه يقترح ان يتم اصدار تشريع تم من خلاله التصريح للبلدية بعمل كشف دوري على هذه العقارات كل فترة زمنية محددة ويتم بعدها اصدار شهادة صلاحية للعقار في حال عدم وجود مخالفات فيها او يتم احالتها الى القضاء في حال وجود مخالفة لاتخاذ الاجراءات القانونية تجاه المالك، وهذا سوف يحد بدرجة كبيرة من المخالفات التي يمكن ان تتم بعد ايصال التيار الكهربائي لهذه العقارات.
وقال العتيبي ان العقارات المستغلة كشقق تمليك، ونظرا لقيام بعض الوحدات بعمل مخالفة في الاجزاء المشاعية التي تتبع جميع ملاك الوحدات السكنية، الامر الذي يصعب معه مخالفة جميع ملاك الوحدات فانه يقترح ان يتم اصدار تشريع يلزم اصحاب الوحدات السكنية لهذه العقارات بعمل اتحاد ملاك مع تعيين رئيس لهم من ضمن الملاك، يكون هو المسؤول امام الجهات الحكومية والقضائية عن اي مخالفات تحدث بالعقار ويتم تحرير محاضر المخالفات له.
أبرز المخالفات
1- تحويل بعض منازل السكن الخاص إلى استثماري
2- عمل شقق بنظام الاستديوهات
3- إضافة بناء في الدور الثالث
4- عدم التقيد بالمخططات في الارتداد
5- الالتصاق بالجيران في الأدوار العليا
6- إضافة أدوار مخالفة
7- عمل شقق تمليك
8- استغلال المبنى لغير الغرض المخصص له
عقوبة المخالفات
نصت المادة 34 من قانون البلدية 5 لسنة 2005 على العقوبات ضد المخالفين (يعاقب بغرامة قدرها عشرة آلاف دينار عن كل متر مربع زيادة في المباني على مساحة البناء المرخص بالنسبة للمباني الاستثمارية والتجارية والصناعية والحرفية، وبغرامة قدرها 50 دينارا عن كل متر مربع زيادة على مساحة البناء المرخص في السكن الخاص، فهل هذه مطبقة يا بلدية؟
الصايغ: انتشار مذهل للتجاوزات
حذّر مدير إدارة الرقابة الهندسية في قطاع الرقابة والتفتيش، م. نزار الصايغ، من الانتشار المذهل لتجاوزات تعدد الأدوار، وعدم الالتزام بالتراخيص بعد إيصال التيار الكهربائي، وتغيير استعمال المعلق والسراديب من مواقف السيارات إلى وحدات سكنية ومخازن، وغيرها من الأنشطة المخالفة.
وقال الصايغ، في تقرير اصدره في شهر مايو 2013، أحاله الى رئيس قطاع الرقابة، ان عملية المخالفات تحتاج الى تفعيل الدور الرقابي الهندسي في المحافظات الست بعد زيادتها، وخصوصا من قطاع الرقابة والتفتيش.
لا تجديد للأنشطة التجارية بوجود مخالفات
قال مساعد المدير العام لشؤون بلديتي العاصمة ومبارك الكبير المهندس فيصل الجمعة في رده على خطاب وزارة الكهرباء والمتضمن ان الوزارة لاحظت في الآونة الأخيرة مع ارتفاع درجات الحرارة زيادة الأحمال على الكيبلات ومحولات التوزيع الكهربائية، مما أدى الى انقطاعات متفرقة في بعض المناطق، وأرجعت سبب ذلك الى وجود مخالفات في البناء انعكست احمالها على محطات التحويل الفرعية وكيبلات الشبكة، لذلك فان إدارة التدقيق والمتابعة الهندسية فرع بلدية محافظة مبارك الكبير افادت بانها تقوم بالاجراءات التالية:
- لا يتم اصدار شهادة أوصاف للمخالف إلا بعد ازالة المخالفة.
- لا يتم اصدار كتاب ايصال أو تقوية التيار الكهربائي للمخالفين إلا بعد ازالة المخالفة.
- لا يتم التجديد لأي نشاط تجاري إذا وجدت مخالفة (حضانة، معهد، محل).
- يتم تحرير محاضر مخالفات الى أصحاب العقار لازالة المخالفة
القبس