نأتي الآن لنبحث في الأساس الأهم ...
تدري أن مجرد ترديد قولك :
قريت الدعاء ..لكن لا ذهب حزني ... و لا ياني فرح !! ..
يمس أهم أسس عبادة الله ....
يمس اليقين بالله ...
نعم ....
يمس اليقين بالله ... فأنت بقولك هذا لا تثق بالله ...
راح تقول شالكلام ..شلون ما أثق بالله ... مصلي و مسمي ..و أصلي في المسجد ...
فإذا كنت كما تقول ..ليش عيل تقول ..دعيت بس ما تحقق دعائي ... فكر في الأمر عدل ...
فكر بعمق ..
اترك عنك ردة الفعل التلقائية
اليقين بالله ..معناه ثقة مطلقة لا شك فيها أبدا .. كما ثقتك بكل شيء تراه امامك و حولك
الكلام الذي يصدر منك .. يعبر عن احساسك و تفكيرك و ما تعتقد به ..صح ؟
يعني مصدره وجدانك و عقلك و قلبك
طيب ... لو كان اليقين بالله راسخ في وجدانك و عقلك و قلبك ,,, لا يمكن أن تصدر منك الشكوى من عدم تحقق الدعاء ... يستحيل ... يستحيل
علشان نبسط الأمر و ندركه أكثر بأسألك سؤال :
الحين لما توصي احد يكلم الوزير لتعيينك ...و اييك الرد ان الوزير وافق على تعيينك و راجع الوزارة علشان تسوي الإجراءات... ..ورحت راجعت الوزارة .. و قالوا لك ... ما يانا اي قرار من الوزير ...
شنو ردة فعلك .. شتسوي ؟
.. تنتظر ..لما اييهم القرار و يسوون اجرءات التعيين ... صح ؟
ما تقول .. الوزير قال بيعيني ...بس ما نفذ كلامه ..
ثقة مطلقة بالوزير .. و تعظيم لوعده ... و يقين بصدور قراره
عدل ولا مو عدل
عيل شلون تقول قريت الدعاء ..لكن لا ذهب حزني ... و لا ياني فرح !! ..
و انت هنا تتحدث عن من ؟.. ...عن اللي خلقك و خلق الوزير ..تبارك الله و تعالى ...
و تدعي من .؟ .. خالق الكون الذي اذا اراد أمر يقول له كن فيكون
فكر في هالمقارنة ..
هل يعقل هذا ... تثق بعهود البشر و لا تثق بعهود الله !!!!
تقلبها يمين تقلبها شمال ... ترى هذا هو المعنى الصحيح لقولك قريت الدعاء ..لكن لا ذهب حزني ... و لا ياني فرح !! ..
عدم الثقة بالله
و بالتبعية المباشرة اذا كنت لا تثق بالله فهل تتوقع بأن يستجاب لك ...
تدري أن مجرد ترديد قولك :
قريت الدعاء ..لكن لا ذهب حزني ... و لا ياني فرح !! ..
يمس أهم أسس عبادة الله ....
يمس اليقين بالله ...
نعم ....
يمس اليقين بالله ... فأنت بقولك هذا لا تثق بالله ...
راح تقول شالكلام ..شلون ما أثق بالله ... مصلي و مسمي ..و أصلي في المسجد ...
فإذا كنت كما تقول ..ليش عيل تقول ..دعيت بس ما تحقق دعائي ... فكر في الأمر عدل ...
فكر بعمق ..
اترك عنك ردة الفعل التلقائية
اليقين بالله ..معناه ثقة مطلقة لا شك فيها أبدا .. كما ثقتك بكل شيء تراه امامك و حولك
الكلام الذي يصدر منك .. يعبر عن احساسك و تفكيرك و ما تعتقد به ..صح ؟
يعني مصدره وجدانك و عقلك و قلبك
طيب ... لو كان اليقين بالله راسخ في وجدانك و عقلك و قلبك ,,, لا يمكن أن تصدر منك الشكوى من عدم تحقق الدعاء ... يستحيل ... يستحيل
علشان نبسط الأمر و ندركه أكثر بأسألك سؤال :
الحين لما توصي احد يكلم الوزير لتعيينك ...و اييك الرد ان الوزير وافق على تعيينك و راجع الوزارة علشان تسوي الإجراءات... ..ورحت راجعت الوزارة .. و قالوا لك ... ما يانا اي قرار من الوزير ...
شنو ردة فعلك .. شتسوي ؟
.. تنتظر ..لما اييهم القرار و يسوون اجرءات التعيين ... صح ؟
ما تقول .. الوزير قال بيعيني ...بس ما نفذ كلامه ..
ثقة مطلقة بالوزير .. و تعظيم لوعده ... و يقين بصدور قراره
عدل ولا مو عدل
عيل شلون تقول قريت الدعاء ..لكن لا ذهب حزني ... و لا ياني فرح !! ..
و انت هنا تتحدث عن من ؟.. ...عن اللي خلقك و خلق الوزير ..تبارك الله و تعالى ...
و تدعي من .؟ .. خالق الكون الذي اذا اراد أمر يقول له كن فيكون
فكر في هالمقارنة ..
هل يعقل هذا ... تثق بعهود البشر و لا تثق بعهود الله !!!!
تقلبها يمين تقلبها شمال ... ترى هذا هو المعنى الصحيح لقولك قريت الدعاء ..لكن لا ذهب حزني ... و لا ياني فرح !! ..
عدم الثقة بالله
و بالتبعية المباشرة اذا كنت لا تثق بالله فهل تتوقع بأن يستجاب لك ...
علي آل بن علي