تخيل أنك تقف على قمة جبل و تنظر أمامك ... فترى كلمات تشق السكون صاعدة من الارض متجهه الى السماء ...تلهج ...تلهج ..و تلح ..تلح...
يارب ترحم امي..
يارب انجح في الامتحان
..يارب تحميني ..
يارب تحفظ وليدي في امريكا
.. يارب تنتقم ممن ظلمني
..يارب ترزقني مالا وفيرا
.. يارب احصل على وظيفة
.. الهم تقبل صلاتي
..يارب تشفي يدي
..يارب احصل على الليسن
..يا الله توصل اختي بالسلامة..
ياارب ... يارب ..يارب ...
و
تخيل أنها تكون باللهجة الشعبية او باللغة العربية
و
تخيل انها تصدر من عجوز او شاب او طفل او امرأة او رجل او من جمع من الناس أو...
و
تخيل انها تصدر من مسجد او بيت أو شقة او شارع او وزارة او متحف او من قارب او من سيارة او ..او...
و
تخيل أنها تصدر من مريض أو غريق أو مظلوم أو فقير أو مديون أو ....
و
تخيل انها قد تصدر من غابة أو جبل او صحراء او سهل او وادي أو...
و
تخيل انها تصدر بكل لغة من لغات العالم
و
تخيل انها تصدر من كل دولة و من كل بقعة من هذه الأرض المستديرة
و
تخيل انها تصدر وسط احداث الدنيا حرب ..سلم.. وباء.. فقر .....
و
تخيل انها تخرج في كل لحظة و على مدار الساعة و على مدار اليوم صبح و ظهر و عصر و ليل .. و على مدار الشهر ..و على مدار السنة ..
و
تخيل انها تصدر... و كانت تصدر من مليارات من البشر على مدى مئات السنين
و
تخيل ان منها ما ينطبق عليها شروط حسن الدعاء و منها ما لا ينطبق و منها غير مقبولة لصدورها ممن يرتكبون المعاصي و منها ...........
و
تخيل انها هي بحد ذاتها عبادة ...............
و أخير و ليس آخرا
*******
تفكر و تأمل و تدبر .... و أمضي في الخيال
هذه الأدعية
تصعد الى رب يستحي ان يرد يد عبده خالية
أقول تخيل ..
،
،
،
،
،
كم توااااااااااالى الليل بعد النهار
............................................و سار بالأنجم هذا المسااااااااار
يااااااااااااااامن
يحاااااااااار الفهم في قدرتك
................ و تطلب النفس حمى طااااااااااعتك
==---------------------
الشعر باللون الاخضر لعمر الخيام
أدعو.. و أتمنى أن نربط و بإستمرار بين ما نشهده في الدنيا و ما يتصل به من آيات .. لإنه يوقر في القلوب من اليقين ما لا مثيل له
تأمل في وقانع قصة هذا الشيخ في الفيديو المرفق
و اربطها مع الآية ..وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي (39) سورة طه << (( هذا رابط التفسير .. انصح بشدة بقرائتهه ))
أي .. { وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي } فكل من رآه أحبه .... السعدي )) ....أنظر الى وجه هذا الشيخ.. فسوف ترى من تعابير وجهه ما يجعلك تحبه تلقائيا ............
{ وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي } ولتتربى على نظري وفي حفظي وكلاءتي، وأي نظر وكفالة أجلّ وأكمل، من ولاية البر الرحيم، القادر على إيصال مصالح عبده، ودفع المضار عنه؟ تفكر كيف تمكن من العيش و هو بهذا السن ... وحيدا ... >> وأي نظر وكفالة أجلّ وأكمل، من ولاية البر الرحيم
! فلا ينتقل من حالة إلى حالة، إلا والله تعالى هو الذي دبّر ذلك..السعدي ))
ومن حسن تدبيره، .. أن هذا الشيخ المخلص في عبادة الله ... خاف أن يموت ..فأوصى المصلين بتفقده إذا ما تغيب عن الصلاة ...
فقضى الله الرؤوف الرحيم أن تكون خاتمته في المسجد و ليس في بيته ...
و
في يوم جمعة
و
بين من أوصاهم ... ... فعرفوا فضل الله عليه
حين
أعلمهم هو بموته ...
فأضحوا
شاهدين عوضا أن يكونوا مبلغين
هذا جارنا الله يرحمه ويغفرله فيروز الطلال الله يرحمه هو من اهل حايل وكان ساكن بحي المطار وكنا بالمسجد ومن فتره الى فتره يذكرنا انه اذا ماجاء فرضيين متتاليين نروح نشيك عليه بالبيت وكان الله يرحمه ويغفرله يحب اطفال الحي وكان يعطيهم فلوس للي يلتزم بالصلاه ..
الله يصبحكم بالخير .. من اجل ثقافة في العدل .. و ما أحوجنا الى العدالة و في البورصة بصورة أخص
بوصلة العدل
-------------- لا يستقيم أن نتحدث عن العدالة دون أن نذكر من أعز الله به الإسلام .. رائدها و رمزها .. و أول من نظمها سيدنا عمر بن الخطاب ...
سيدنا عمر الذي بتذكر أعماله و أقواله يتسرب الى الوجدان يقين العزة بالحق ..و تشحذ الهمم ...
فنسعى بإقتدار الى تنفيذ أعمالنا و استعادة حقوقنا
***
كان الخلفاء في صدر الإسلام يباشرون القضاء بأنفسهم ولا يجعلون القضاء إلى من سواهم.
وأول من دفعه إلى غيره وفوضه فيه عمر رضي الله عنه فولى أبا الدرداء منه بالمدينة، وولى شريحاً بالبصرة وولى أبا موسى الأشعري بالكوفة. وكتب له في ذلك الكتاب المشهور الذي تدور عليه أحكام القضاة وهي مستوفاة فيه.
كتاب سيدنا عمر إلى القاضي
" أما بعد،
فإن القضاء فريضة محكمة، ...
و
سنة متبعة،
فافهم إذا أدي إليك، .......
فإنه
لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له ،
و للخطاب بقية ....
تفكر بعمق بكل كلمة ..كل كلمة.. و كرر قرائتها ...فإدراك معانيها فيه تثقف فى ماهية العدل
أينما ورد في القرآن
مثال
لا ينفع ........
..... تكلم
.......................بحق
.............................لا نفاذ له ،
لاحظ كيف اتضح المعني أكثر بعد تجزئة مفردات العبارة
----------------------
سيدنا عمر .. رمزي و معلمي و قائدي و ملهمي الذي نباهي به الشعوب و الامم في كل زمن .. و في كل مكان
صادف أن قرأت تحليلا للأخ القدير إعلامي يدعو للخروج نهائيا من السوق و حدد نقطة الخروج قبل انهياره عام 2008 .. و تحليلا للأخ القدير بوسلطان يربط انتهاء ارتداد السوق بوصول سعر سهم اجيلتي لـ 820 فلس اواخر عام 2008 ..و حصل .. عحيب .. شلون !!!!
فصار لا بد من أقرأ في التحليل .. فقرأت و كتبت ثم كسلت .. ثم عدت للقراءة قبل شهرين و بتصميم .. و قررت أن أقرأ و أبحث في التحليل و أشرح و أدون ماتعلمته في المنتدى لمساعدة الجميع
و
صادف أن الاخ الفاضل بوقاسم خطر على باله ان يسأل عن تحليل سهم فكتب مشاركة..
و
صادف في هذا الوقت أنني قرأت المشاركة..
و
صادف أن خطر على بالي وقتها أن أرشده إلى طريقة يعتمد فيها على نفسه كما تعلمت و فعلت..فأرشدته إلى موقع اسما و الذي من خلاله يستطيع ان يستخرج مقاومة و دعم أي سهم يريد
....
و صادف أن أخطأت في وضع رابط الموقع .. و بعد فترة لاأعرف ما الذي جعلني اراجع الرابط فتبين لي أن الرابط خطأ فصححته
و
صادف أن اصحاب موقع اسما أسسوا ميزة فنية جديدة .. شارت مطور جديد مجهز بـأدوات رسم و مؤشرات ..وفروا فيه كل الامكانيات الفنية التقنية للجميع لإستخدامه .. و مجانا ...
- 2 -
تلاقت كل كل هذه الصدف و الخواطر و أكملت بعضها بعضا .. دون أن نعرف لم و من جعلها تتلاقى .. و دون أن نفكر أصلا أنها قد تلاقت ..
و لولا هذه الخاطرة التي أكتبها الآن و التي كان وراءها السعي المستمر لتدبر كلمات الله الواردة في القرآن لما تجلت لنا هذه المعاني .....
كيف لا أفعل و هو القائل
أفلا تتدبرون
و لا أعرف ما الذي دفعني دفعا لإكتب هذه الخاطرة و التي قد تجد لها وقعا في نفس قارىء ما فيستفيد منها
عرفنا الآن كيف يجعل الله بعضنا لبعض سخرية
و
عرفنا أحد السبل التي يعلمنا الله بها ما لم نعلم ..كما جاء في الآية ...
و لكن المذهل في الامر أننا عرفنا فوق ذلك المعنى من وراء قوله
إقرأ وربك الأكرم
الأكرم .. لأنه سبحانه يعلمنا .. في أي وقت و في أي مكان و من خلال أي أمر و دون سعي منا و بشكل تلقائي متواصل حتى أضحى من الامور العادية في الحياة ...........
و
دون أن يجعلنا نعرف أنه من علمنا ........
و الذي يرسخه في الوجدان و النفس و القلب و البصيرة كما الجبال الراسخات هو
ما الذي يأتي به التأمل من زاد ديني ...؟
إقرأ بتركيز و تأمل ما جاء في محتوى الرابط أدناه
و تفكر خلال القراءة حول كيفية تمكن كتاب هذا المحتوى من التوصل الى المفاهيم و الإدراك في عبر و هدى الآيات إلى المستوى الذي مكنهم من التعبير عنه كل وفق اسلوبه و قدرته الشخصية على التعبير
الفوائد العظيمة للتأمل على نفس الإنسان و معنوياته ...
روح الإقدام على الحياة باستبشار النجاح و السعادة و البهجة و الرفعة ...
كل ذلك ..و اكثر بكثير ..
تستطيع أن تصل اليه بنفسك اذا تمعنت و درست الإسلوب و الكيفية التي يتم فيها التفكر في الآيات و تفاسيرها الذي قام به هؤلاء ليصلوا الى فهم و تفهم و ادراك .. مكنهم من التعبير عنه ..
كل
وفق خبرته و اسلوبه ..دون الخروج عن اطار التفاسير
التأمل فتح كبير و منعطف اساسي في اصلاح عبادتك للخالق تبارك و تعالى
يمكن تقول : بس آنا ويني وينهم ...هذول علماء في الدين ,, و آنا على قد حالي .. القى صعوبة حتى في قراءة الآيات
تأكد __ و هذا ما يحفز على أن تمضي و تتعلم من خلال هذا التفكر .. ما تعلموه __بأن الله سوف يلهمك بالأفكار و الخواطر و التساؤلات و حب البحث عن المعاني و الوصول الى الإستنتاجات التي تمكنك من إدراك عبر و هدى الآيات إلى أن تبلغ المستوى الذي بلغوه
لا .. و كلما بدأت تتعلم بإخلاص و نية صادقة ... أتاك الفهم و الإدراك في الآيات أضعاف ما كنت تأمل به .. ( تذكر هنا : أنا عند ظن عبدي بي، ... وإن تقرب إلي شبرا، تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا، تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي، أتيته هرولة. فهذا المقصد منه )
و تأكد أن ليس شرطا أن تكون متخصصا بعلوم الدين لكي تدرك ما أدركوه .. لا ,, فباب التأمل فتحه الله لجميع المسلمين ... بل و أمر به .. و عاتب من لا يفعل ..حتى أنه ذكر سبحانه أن من لا يتدبر و لا يتأمل يكون على قلبه أقفال فلا يدخله هدى الآيات
و تيقن أن الله الفتاح سوف يعلمك و يفتح عليك ابواب المعارف كما اخبرنا بالآيات :
يخبر تعالى عن فضله ورحمته بخلقه أنه أنزل على عباده القرآن ويسر حفظه وفهمه على من رحمه
يعني النطق ...
في تعليمه تعالى القرآن وهو أداء تلاوته وإنما يكون ذلك بتيسير النطق على الخلق وتسهيل خروج الحروف من مواضعها من الحلق واللسان والشفتين على اختلاف مخارجها وأنواعها.
أن الله علَّم الإنسان ما به الحاجة إليه من أمر دينه ودنياه من الحلال والحرام،
و
المعايش
و
المنطق،
وغير ذلك مما به الحاجة إليه،
لأن الله جلّ ثناؤه لم يخصص بخبره ذلك، أنه علَّمه من البيان بعضا دون بعض، بل عمّ فقال: علَّمه البيان، فهو كما عمّ جلّ ثناؤه.
علمه البيان أسماء كل شيء .
، والبيان بيان الحلال من الحرام ، والهدى من الضلال .
وقيل : ما كان وما يكون ، لأنه بين عن الأولين والآخرين ويوم الدين .
وقال الضحاك : البيان الخير والشر .
وقال الربيع بن أنس : هو ما ينفعه وما يضره ،
وقال السدي : علم كل قوم لسانهم الذي يتكلمون به .
وقال يمان : الكتابة والخط بالقلم
( علمه البيان ) أسماء كل شيء ،
، وكان آدم يتكلم بسبعمائة [ ألف ] لغة أفضلها العربية .
علمه البيان " النطق والكتابة والفهم والإفهام ، حتى عرف ما يقول وما يقال له .
وقال السدي : علم كل قوم لسانهم الذي يتكلمون به .
يعني بيان ما كان وما يكون لأنه كان يبين [ عن ] الأولين والآخرين وعن يوم الدين .
أي: التبيين عما في ضميره، وهذا شامل للتعليم النطقي والتعليم الخطي
فقط .. اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ... و توكل عليه
من واقع تجارب إليك نظام مقترح ... و هو مقسم الى اجزاء :
الجزء 1
1- قل هذا الدعاء .. أو أي دعاء آخر في شأن طلب العون من الخالق في فهم الآيات :
اللهم يا من علم الإنسان بالقلم ما لم يعلم ... اني نويت ان أتفكر و أتأمل في الآيات بإسمك الأكرم .. فإفتح لي يا فتاح يا عليم في تأملي هذا فتوح العارفين .. و ساعدني على أن أعمل بما سوف أعلم
2 - تذكر أن النبي موسى أكثر الأنبياء علما ذهب في رحلة فيها مشقة ليتعلم .. و قال
( لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين ) أي لا أزال سائرا حتى أبلغ هذا المكان لكي أتعلم
( أو أمضي حقبا ) أي : ولو أني أسير حقبا من الزمان ... عشرات السنين
ان ترديدك قول موسى كفيل بتحقيق ما تقدم
شلون ؟
لإنه عظة من الله موجهه لنا .. لكي نتبعه ,,
و في هذا السياق أقول :
ربما نقرأ القصص و الوقائع عن الأنبياء و نحسبها إنها و ردت لنطلع عليها
كلا ... هي مخاطبة لنا أي كان الشكل الذي وردت عليه ...
و علينا أن نتفكر فيها و تستخلص منها العبر و الهدى و نلتزم بتطبيقها
و عموما :
كل مافي القرآن موجه لنا و يتعين اتباعه .. كله .. من البداية الى ختامه ...
-- أن المعونة تنزل على العبد على حسب قيامه بالمأمور به،
و
أن الموافق لأمر الله، يعان ما لا يعان غيره لقوله: { لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ْ} والإشارة إلى السفر المجاوز، لمجمع البحرين،
وأما الأول، فلم يشتك منه التعب، مع طوله، لأنه هو السفر على الحقيقة.
-- قوله في آخر القصة: { وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ْ} فإنه لا يدل على أنه نبي وإنما يدل على الإلهام والتحديث، كما يكون لغير الأنبياء، كما قال تعالى { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ ْ} { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا ْ}
الإلهام والتحديث من الخالق سبحانه لعباده فرج عظيم و فتح أذهان و عون كبير لا يمكن لإحد أن يتخيله ..يعلم الخالق فيه الإنسان ما لم يعلم...كما قال تعالى { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ ْ}
-- أن العلم الذي يعلمه الله [لعباده] نوعان:
علم مكتسب يدركه العبد بجده واجتهاده.
و
نوع علم لدني، يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله { وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ْ}
--- _ إضافة العلم وغيره من الفضائل لله تعالى، والإقرار بذلك، وشكر الله عليها لقوله: { تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ ْ} أي: مما علمك الله تعالى.
-- أن من ليس له قوة الصبر على صحبة العالم والعلم، وحسن الثبات على ذلك،
أنه
يفوته بحسب عدم صبره كثير من العلم
فمن لا صبر له لا يدرك العلم،
و
من استعمل الصبر ولازمه، أدرك به كل أمر سعى فيه،
لقول الخضر -يعتذر من موسى بذكر المانع لموسى في الأخذ عنه- إنه لا يصبر معه.
=============================
ما تقدم منقول من تفسير السعدي ..ما عدى الفقرة باللون الأزرق
أنصح بشدة بقراءة جميع الفوائد و الأحكام من قصة النبي موسى و الرجل الصالح في سورة الكهف من تفسير Tafsir (explication)السعدي - Al-Saadiو عددها 38 و التي نشرتها مرفقة بكتابات لي حول بعضها في الرابط :