أمضيت طفولتي في الحي القبلي بمنطقة برزان مقابل سور الكويت
عبد الحميد الشطي: أنا أول حارس مرمى كويتي لنــادي القادسية.. وأول مباراة لعبتها كانت ضد «كاظمـة» وحسن شحاتة
السبت 2016/8/27
المصدر : الأنباء
عدد المشاهدات 2434
A+
A-
امير الكويت الراحل الشيخ صباح السالم يصافح الشطي بمناسبة حصول القادسية على كاس سموه عام ١٩٦٨
المنسق الاعلامي بنادي القادسية يصافح الشيخ طلال الفهد ويبدو الشيخ خالد الفهد
عبد الحميد الشطي مع وزير التربية السابق مساعد الهارون
عبدالحميد الشطي في لقطة استعراضية اثناء التدريب مع فريق السالمية ١٩٧٨
احمد الرامزي وخالد خريبط وعبدالحميد الشطي في لبنان مع منتخب المدارس
نجم مصر السابق محمود الخطيب مع عبدالحميد الشطي في كتاب حراس المرمى
في مدرسة احمد البشر ويبدو المدير جاسم مراد وخالد الحسينان ووكيل المدرسة الشطي
فريق الرافدين ويبدو المرحوم محمد عباس دهراب وفهد العصفور والمرحوم خالد العصفور وجاسم الجيماز وشعبان مندني
الشطي يتسلم هدية من اللقمان ناظر الرميثية ومعلم التربية البدنية حسني مظهر
عبدالحميد الشطي مع الزميل منصور الهاجري احمد علي
الشطي يدير مؤتمرا صحافيا للمدرب محمد ابراهيم
النجم العالمي بيليه يتسلم هدية من عبدالحميد الشطي
فريق ثانوية الرميثية ويبدو شعبان مندني وماجد وطه وحسين عبدال وفاضل عبدالحميد
فريق مدرسة ثانوية عبدالله السالم ويبدو سلمان خلف وطالب السيد والمرحوم فؤاد سعدالدين والمرحوم والفنان حميد السلمان ومحمد دشتي
العصر الذهبي للقادسية عبدالحميد الحماد وكريم نصار وجاسم يعقوب وسعود بوحمد جلوسا سلطان يعقوب وحمد بوحمد والشطي والمرحوم عبدالله العيسى والمرحوم فاروق ابراهيم وفهد العيسى
- أولى خطواتي في مشوار التعليم كانت في مدرسة الفارابي الابتدائية ووالدتي كانت تريد تسجيلي في «المتوسط»
- من هواياتي كتابة الخط الكوفي وكان طموحي أن أكون تاجراً وإعلامياً
- تلقيت عرضاً للعب في نادي السالمية عام 1968 ولعبت للمنتخب الوطني 1970
- عام 1973 لعبنا مباراة ضد فريق لاتسيو الإيطالي وتعادلنا مع سانتوس البرازيلي وبيليه ١/١ وجاسم يعقوب حصل على سيارة هدية
- الشهيد فهد الأحمد ترك بصمة في نادي القادسية بعدما ترأسه عام 1969 وخلق منافسة قوية مع العربي
- لعبت المباراة الأولى مع القادسية ضد الرافدين بالصدفة
ضيفنا هذا الأسبوع رياضي من طراز رفيع، إنه حارس مرمى نادي القادسية النجم عبدالحميد الشطي، الذي كان من أوائل حراس المرمى من الكويتيين.
يحكي لنا عن ذكرياته من ماضي الكويت الجميل وعدة مشاوير في مجال التعليم والرياضة وغيرهما.
يحدثنا عن نشأته متى وأين كانت، ثم يتطرق إلى دراسته والمدارس التي ارتادها وكيف كانت أيام الدراسة في هذا العهد الذي تحن اليه الأنفس. باع طويل له في مضمار الرياضة الكويتية، يتطرق من خلال سطور هذا اللقاء للحديث عنه وعن الأندية الكويتية ونشأتها وتعديل أوضاعها والتغييرات التي طرأت عليها. يتحدث عن مشواره في الرياضة وكيف بدأ بالصدفة وتطور أداؤه والمباريات العديدة التي خاضها، كل ذلك وغيره من التفاصيل المشوقة في السطور التالية.
أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون
يبدأ الرياضي والإعلامي عبدالحميد حسين الشطي الذي قام بحراسة مرمى نادي القادسية من ١٩٦٨ إلى 1976، كلامه عن الماضي وذكرياته بالحديث المقتضب عن نشاطه الرياضي قائلا: عندي 23 إصدارا عن الرياضة في الكويت كمعدّ برامج رياضية وساهمت في مجالات كثيرة وكتبت في مجلة المعلم وجريدة «الأنباء» الصفحة الرياضية، وجريدة القبس شاركت في أكثر من مناسبة رياضية وكذلك شاركت في أكثر من معرض رياضي، وأشكر كل من ساهم في مساندتي والوقوف إلى جانبي.
ثم يعود بالذاكرة الى البدايات، فيتكلم الشطي عن النشأة والطفولة: ولدت في دولة الكويت وأمضيت طفولتي في الحي القبلي بمنطقة برزان مقابل سور الكويت، تبدأ المنطقة من بوابة الشامية الى الكنيسة الموجودة حاليا وبيت الوالد مكان أحد الفنادق الموجودة حاليا. كنت صغيرا وأذهب الى نادي الجزيرة الموجود بالقبلة بالقرب من الكنيسة الحالية، خلف دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل القديمة .
موهبتي لم تظهر مبكرا، ولكن التقيت مع بعض الاقارب مثل نجيب درويش الزعابي وأحمد درويش الزعابي.
انتقل الوالد بعد ذلك من منطقة برزان الى منطقة النقرة وهناك مارست اللعب مع أبناء الحي وكنت صغيرا، وكانت النقرة منطقة خصبة وكنت ألعب مع أبناء الفريج، ومع تقدمي بالعمر لعبت بمدرسة الفارابي لأنه لا توجد أندية فجميعها مغلقة والفرجان فيها ملاعب وفرق.
الدراسة والتعليم
عن مشواره في مضمار الدراسة، يقول ضيفنا: التحقت بمدرسة الفارابي الابتدائية وهي الخطوة الاولى بتعليمي، والوالدة كانت خبرتها قليلة عن التعليم، ففي أول يوم دراسي أخذتني والدتي وذهبنا الى مدرسة حولي المتوسطة وقالت للناظر سجل ولدي عندكم فقال لها الناظر الولد صغير وهذه المدرسة متوسطة خذيه الى الابتدائي فرجعنا الى الفارابي الابتدائية في النقرة، وأذكر من الزملاء مجموعة كبيرة منهم الفنان حمد ناصر وكان متعلما في مصر وكان يعمل للشباب دورة واشتريت ملابس رياضية من العيدية كنت ألعب حارس مرمى، وشاركت مع فريق المدرسة.
وكنت أذهب الى سوق الكويت وأشتري من صقر الغانم صاحب محل لبيع الأدوات الرياضية ومثله محمد خلف المطيري، فكنت أشتري منهما وبعد ذلك أدفع ثمن الملابس أو فيما بعد النادي يعطيني ورقة، لا مانع من شراء ملابس، هكذا كانت الامانة والإخلاص عند الكويتيين.
والمحلات بذلك الوقت كانت قليلة والمعاملة بحسن نية، رحمهم الله، وهم جزء من التاريخ الرياضي، وكنا نلعب رباعيات وسداسيات، وأما في النقرة فأذكر الهولي وأبناء خليفة بودهوم وفرج سويد والرويح ومبارك سويد ومجموعة من الفرق مثل الشعلة والبترول أيضا في النقرة فيها ملاعب النقرة منشأ اللعب.
النشاط المدرسي
كان لي اهتمام باللعب، والرياضة المدرسية انتشرت وزاد الاهتمام بها بعد إغلاق الاندية الرياضية القديمة.
النشاط المدرسي كان دوما ميدانا برز فيه الكثيرون، يقول الشطي:
كنت أذهب لمشاهدة المباريات بين مدرستي المتنبي والصديق على ذلك الملعب، وكذلك مدرسة حولي فيها ملعب وأحفظ أسماء اللاعبين مثل محمد إبراهيم وآخرين منهم وكانوا من أحسن اللاعبين الذين استعانت بهم الاندية الحديثة التي تأسست منذ عام 1961.
كانت المدارس تخرّج لاعبين للاندية الرياضية، وخاصة بعد إغلاق الاندية القديمة، وهي الداعم الأساسي، وأذكر جاسم حيدر أخو رضا وكان حارس مرمى حولي وبعض لاعبي حولي انتسبوا الى نادي القادسية والبعض انتسبوا الى نادي الكويت، وأول مقر لنادي القادسية كان في بيت حكومة في منطقة القادسية.
المرحلة المتوسطة بالسالمية
أكملت تعليمي في مدرسة السالمية المتوسطة وانتقلت الى المرحلة الثانوية وسكنا في الرميثية عام 1963، وفي مدرسة السالمية أخذوني في فريق كرة القدم.
عام 1968 كان مدرس التربية الرياضية سرور سالم وتلقيت عروضا من نادي السالمية، ولكن لم ألعب في النادي، والأخ فاضل عبدالحميد ومحمد سبتي وطالب السيد.
فريق الرافدين
نادي السالمية من الأندية الكبيرة والعريقة في الكويت، يذكر الشطي نبذة عن تاريخه قائلا: عام 1964 تأسس النادي، وعندما كنت في السالمية المتوسطة كان المرحوم الشيخ عبدالله الجابر الصباح يزور السالمية والرميثية ويحضر المباريات ويشجع اللعب وأكثر من فريق بالمنطقة ولاعبين كثيرين مثل محمود ديكسن ومحمد ديكسن يوجد نشاط كبير، وأذكر الرافدين وفيه لاعبون ومن تلك الفرق تأسس نادي السالمية وجاءني جمعة حيدر وعرض علي اللعب مع نادي السالمية ولا توجد إغراءات بذلك الوقت سوى الملابس، وقلت له انا أحب يوسف زيدان وهو حارس مرمى لبناني وجاء عام 1955، وحاتم أخذني معه الى نادي القادسية.
مباريات القادسية مع الرافدين
يستذكر الشطي المباريات القديمة يقول: ذهبت لليوم الثاني الى نادي القادسية، كانت تقام على الملاعب مباراة بين نادي القادسية وفريق الرافدين، فهد صالح العصفور كان حارس الرافدين، وكنت ذاهبا للمشاهدة، فقابلني سامي فيروز وقال معك ملابس رياضية؟ وعرض علي اللعب، ولعبت مع القادسية ضد الرافدين وكانت اول مباريات مباشرة لعبت مع القادسية مع حامد المشاري وعبداللطيف بوطيبـــان وعبداللطيف البعيجان ومحمد بوقماز وفوزي العميم، هذا الفريق تحت العشرين كان اما درجة اولى او درجة ثانية بداية السبعينيات، كنت اول حارس مرمى كويتي في نادي القادسية، اما غير الكويتيين فكانوا يوسف زيدان واحمد الطرابلسي ومصطفى عجيبة وصبحي بوقروه ومحمد موسى في حراسة المرمى بنادي القادسية في غياب حارس المرمى الكويتي.
الشهيد الشيخ فهد الأحمد
كما يستذكر الشطي احد علامات الرياضة الكويتية بالقول: عندما أصبح المرحوم الشيخ فهد الاحمد رئيس نادي القادسية عام 1969 قال ما يصير، لابد ان يصير نادي القادسية له مكانة كبيرة بين الاندية، بدأ بالطريقة السليمة منها تشجيعي والوقوف بجانبي، كانت الاوضاع متأزمة في النادي شيئا ما، كان عند الشهيد فهد الاحمد أجندة وهي الاهتمام بالجانب الإعلامي، عمل لجنة ثقافية وعمل رزنامة وعمل كتبا وإذاعة داخلية بالنادي كان سالم البدر وجاسم مجلي والزميل ناصر عبدالحسين وفريد العجيل وأحمد الدخيل مع مشاركتي معهم كنا نعمل مجلة حائط داخل النادي، بعد وفاة جمال عبدالناصر ـ الرئيس المصري ـ عملت لوحة كبيرة كتبت عليها «إنا لله وإنا إليه راجعون»، وحملتها الى السفارة المصرية، والشهيد فهد الاحمد له دور كبير في النادي وكان يريد ان يخلق منافسة بين القادسية والنادي العربي.
كان النادي العربي اول فريق يحرز بطولات اول فريق يلعب بالخارج. الشهيد فهد الأحمد أوجد العمل الصادق داخل نادي القادسية.
جولات نادي القادسية
لعبنا مع النجمة اللبناني، ولعبنا مع المريخ مباراتين لكي نحتك بالاندية، النادي الذي لعبت له عمل نقلة نوعية من جيل الى جيل هذا هو نادي القادسية الرياضي وكان يلعب فيه يوسف اليتامى والعصيمي وعبدالعزيز السهيلي وادم الحاج وإبراهيم القديري والمسعود.
والنقلة النوعية المتمثلة في عبدالحميد الشطي حارس مرمى وسلطان يعقوب وعبدالله العصفور وعبدالله العيسى والبناي ومحمد الحربان والسهيلي وآدم وحمد بوحمد ومحمد الحماد ولافي بخيت وفاروق إبراهيم عندنا لاعبين خط الهجوم وعندنا عبدالله سالم خط الدفاع = فيصل الدخيل، كنا نلعب بالمدرسة وفي النادي الى قبل الغروب ونلعب السداسيات، ولذلك اختاروني في المنتخب العسكري وفي المنتخب الوطني، وفي ذلك الوقت لا يوجد تأثير على الدراسة.
وتم اختياري مع المنتخب عام 1970 سافرنا الى بغداد فيصل مطر له فضل كبير علي وكان حارس مرمى المنتخب، لعبنا مباراة بين ثانوية الرميثية ضد الجاحظ وهم من أبناء العربي.
ركلة الجزاء
يحكي الشطي قصة طريفة حدثت له في مشواره الكروي قائلا: جاسم عاشور ضرب ركلة الجزاء وكنت حارس المرمى مسكت الكرة بمجرد مسكتها وأخذنا الكاس، قال المرحوم فيصل عيسى مطر خذوا هذا الحارس في المنتخب، وأيامها كان مدير إدارة التربية البدنية والرجل الثاني صاحب الفضل الدكتور أحمد السرهيد وكان مدرب الفريق وكان أفضل الفرق نحن مجموعة في الخيال بالنسبة للزخم الكبير، وعندما ذهبنا الى بغداد لعبنا ونجحنا، كان المرحوم الشيخ فهد داعما لنادي القادسية بكل قوة.
التواصل الاجتماعي
وعن التواصل الاجتماعي قديما يقول: نحن قديما اذا عندنا مباريات مسموح لنا الخروج من المدرسة نذهب الى النادي الظهر والمباريات بعد العصر لا مانع لدى الادارة عكس هذه الايام ممنوع.
حاليا الأكل نتغدى والعشاء حتى الليل، اللاعب من أجل اللعب اذا فاز نادي القادسية أعطوا اللاعب مائتي دينار.
الهوايات
يتطرق ضيفنا الى هواياته حيث يقول: بالاضافة للرياضة عندي هواية انني خطاط خط كوفي ومن لوحاتي قدمت هدية من هذه اللوحات الى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد عندما كان محافظ حولي وأعطاني مكافأة، وأذكر أن إحدى المذيعات عملت معي لقاء، أيضا أنا معلق ومؤلف كتب بالنسبة للدراسة، كنت أراجع دروسي أثناء الاستراحة كنا نذهب الى لبنان وسكنا في الروشة وبعد العودة نلعب مع ذلك أراجع دروسي وكان عندي طموح في أن أكون تاجرا وإعلاميا، وعندما كنت حارس مرمى في نادي القادسية لعبت مع عشرين فريقا مباريات وخاصة مع الإيطاليين ولعبت عام 1975 فريق القادسية تعادل مع الفريق الايطالي 1/1 وكنت حارس مرمى ومعي جاسم يعقوب وحصل على سيارة هدية ذهبنا الى ليبيا وتونس كان المرحوم الشيخ فهد الأحمد له دور ثقافي وأدبي في نادي القادسية في تلك الفترة الصحافة العالمية حضرت المباريات في ايطاليا كان أحمد الطرابلسي مرشحا حارس مرمى ولم يعرف اسمي.
المرحوم الشيخ فهد الأحمد أصر على أن عبدالحميد الشطي يكون حارس المرمى، وقال انه بعد سنتين سيتوقف عن الاستعانة بحارس مرمى غير كويتي وهيأ الحارس وهو عبدالحميد الشطي كان قبلي عشرة حراس مرمى في نادي القادسية لم ينجحوا مثل العصفور وخلف دميثير ومحمد صالح العصفور ومساعد الهولي وأسعد الزنكوي وسالم الملا أولاد ذكور عثمان شفيح واستطعت أن أؤدي عملي ونجحت وفزنا على النادي العربي 2 - 0 على نادي الكويت 3 - 1.
وأول لعبة لعبتها أمام نادي كاظمة وكان عندهم شحاتة وحسين محمد، نادي كاظمة من الاندية التي لم تنزل درجة ثانية وعندهم مجموعة من النجوم حسن شحاتة تأخر في مصر ما راح يلعب ولكن اليوم الثاني الصحف كتبت حسن شحاتة من المطار الى الملعب، بصراحة خفت في ذلك الوقت حسن جيد جدا وختمنا فيها 2 - 1 وكنت غير مسؤول والمدرب الانجليزي أثنى على جهدي الذي بذلته ولم أكن متسببا بالخسارة لعبنا ضد نادي الكويت مجموعة لاعبين في نادي الكويت وفزنا عليهم 3 - 2 وأخذونا نادي الشباب وذهبنا الى الأهواز في بطولة ولي العهد الايراني.
لقطات من حياة عبدالحميد الشطي
٭ انتقل الى نادي القادسية ليلعب حارسا للمرمى عام 1968.
٭ مثل فريق مدرسة ثانوية عبدالله السالم عام 1969.
٭ ثم انتقل الى ثانوية الرميثية عام 1970.
٭ تم اختياره للمنتخب المدرسي عام 1970 وشارك في الدورة العربية المدرسية التي أقيمت في بغداد في العام نفسه.
٭ اختير لمنتخب الشباب لكرة القدم عام 1970 وشارك في دورة ولي العهد لشاه إيران في مدينة الاهواز مع بعض نجوم المنتخب الوطني الكويتي منهم حسين الجاسر والمرحوم محمد عباس وعبدالله ندر وعبداللطيف الرشدان وفيصل الدخيل ويعقوب عبدالله دشتي واسحاق مرتضى ومحمد ابراهيم (لاعب نادي الكويت سابقا) ويوسف علي وجاسم صالح ومدرب الفريق جاسم سبتي ومساعده المرحوم علي عسكر والإعلامي منصور الميل والمعلق نوري الثويني وقد شارك في الدورة منتخب السعودية وايران والعراق.
٭ اختير للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم في تصفيات كأس آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم في ميونيخ عام 1973 ومثل المنتخب احمد الطرابلسي وعبدالله العصفور وصالح عبدالله وابراهيم دريهم وفايز مرزوق والمرحوم مرضي مرزوق وفتحي كميل وحمد بوحمد ومحمد سلطان، وقد ترأس الوفد الشيخ حمد صباح الاحمد وعبدالعزيز المخلد مديرا للفريق، وقد شارك في البطولة ايران وسورية وكورية الجنوبية والكويت، شارك مع فريق نادي القادسية الحاصل على بطولة الدوري العام لموسم 72/73، كما شارك في حصول النادي على كأس الأمير موسم 73/74.
أفضل مبارياته أمام نادي سانتوس البرازيلي التي أقيمت في يوم 14/2/1972 وانتهت المباراة بالتعادل 1ـ1 وبمشاركة نجم الكرة البرازيلية بيليه ويعتبر القادسية الفريق العربي الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز.
ADS BY BUZZEFF TV
المجال التربوي
٭ بدأ حياته الدراسية في روضة طارق بمنطقة القبلة عام 59 ثم انتقل الى منطقة النقرة ودرس في مدرسة الفارابي الابتدائية عام 1960 ثم انتقل الى منطقة السالمية ليدرس في مدرسة السالمية المتوسطة من عام 64 الى 68.
٭ ثم انتقل الى ثانوية عبدالله السالم عام 69 ليلعب مع فريق المدرسة.
٭ وفي عام 1970 انتقل الى ثانوية الرميثية ليلعب لفريق المدرسة ايضا وتم اختياره لمنتخب المدارس ومثل الكويت في الدورة المدرسية العربية التي أقيمت في بغداد عام 1970 مع مجموعة من نجوم الكرة الكويتية أبرزهم علي الملا لاعب النادي العربي وسلمان خلف ومحمد السبتي.
٭ شارك في وفد المنتخب المدرسي في معسكره في لبنان عام 1971.
٭ تخرج في ثانوية الرميثية عام 1968، وعمل متدربا في شركة النفط الكويتية.
٭ عمل متدربا في وزارة المواصلات في معهد الاتصالات السلكية واللاسلكية عام 1972.
٭ درس في معهد التربية للمعلمين عام 1973 وتخصص في مجال التدريس لمادتي العلوم والحساب وحصل على دبلوم المعهد.
٭ مارس مهنة التدريس في مدرسة عبدالله خلف الدحيان بمنطقة السالمية وكان مدير المدرسة ابوشعبان والوكيل يعقوب الشطي.
٭ انتقل الى مدرسة عبدالله بن كثير في منطقة سلوى وكان ناظر المدرسة صالح الفريج ومعه المرحوم شعيب محمد (الحكم الدولي السابق).
٭ ثم انتقل الى مدرسة فلسطين المتوسطة بالرميثية وكان مدير المدرسة عبدالمحسن كاظم ووكيل المدرسة خالد الجحمه عام 1979.
٭ تم إيفاده للولايات المتحدة الاميركية لدراسة الأدب الانجليزي عام 1981 لإعداده ليصبح مدرسا للغة الانجليزية بعد ان قضى 4 اعوام في سلك التدريس للمرحلة الابتدائية، وقد درس في ولاية ميزوري سانت لويس في كلية لندن «وود كولج»، شارك مع فريق الكلية ودرب فريق السيدات.
٭ في عام 1984 عاد للكويت ليباشر تدريسه لمادة اللغة الانجليزية في مدرسة ثانوية السالمية وكان مديرها علي بجاد المطيري ووكيلها صادق عباس وفي عام 1986 انتقل الى مدرسة عبدالله المبارك في منطقة القرين.
٭ أصبح رئيسا لقسم اللغة الانجليزية في ثانوية صباح السالم المشتركة وكان مدير المدرسة علي حسين عام 1990.
٭ ثم انتقل الى ثانوية دعيج السلمان بمنطقة صباح السالم وكان ناظر المدرسة عبدالرحمن بورحمة والوكيل محمد عبدالحميد، وكان عبدالحميد الشطي رئيسا للقسم.
٭ عمل رئيسا لقسم اللغة الانجليزية في مدرسة ثانوية صالح شهاب في منطقة مشرف في الدراسة الصيفية وكان مدير المدرسة خالد الثاقب عام 1995.
٭ عمل في الكورس الصيفي في ثانوية كيفان عام 1996.
٭ قام بتدريس البنات (الطالبات) في مدرسة بيان.
٭ عمل في مدرسة ثانوية فرحان الخالد بمنطقة بيان مع الناظر عبدالله العتيقي ووكيله الأيوب.
٭ ثم انتقل الى ثانوية الرميثية التي درس فيها وتخرج فيها عام 68 كرئيس لقسم اللغة الانجليزية.
٭ في عام 1997 عين وكيلا لمدرسة ثانوية يوسف بن عيسى في منطقة عبدالله السالم وعمل مع الناظر عبدالله الصقر والوكيل وليد العومي.
٭ انتقل الى مدرسة ثانوية احمد البشر الرومي بمنطقة الدعية وكيلا إداريا مع مدير المدرسة جاسم مراد والوكيل الفني فاضل الصفار عام 1999 الى 2001، كما عاصر الوكيل خالد الحسينان في تلك الفترة.
٭ تم تعيينه مديرا لمدرسة السيف الأهلية بمنطقة خيطان عام 2002 حتى 2005، حيث تقاعد فيما بعد كونه انتقل الى التعليم وقد عاصر اكثر من مسؤول بالتعليم الخاص أبرزهم نجيب الشطي وعبدالله البصيري.
٭ شارك في اكثر من دورة تدريبية في مركز الجابرية في اكثر من مجال ومحاضرة أبرزها كيفية التعامل مع المراهقين في مجال الإدارة وكذلك في مجال التدريس.
٭ حظي بتكريم إدارة التعليم الخاص وإدارة مدرسة السيف الأهلية لصاحبها المرحوم عبدالرزاق الصانع.
٭ حاصل على جائزة اليونسكو في المعلومات عندما كان طالبا في ثانوية عبدالله السالم عام 69.
عاصر رواد وقياديي وزارة التربية
أبرز القياديين والوزراء الذين عاصرهم عبدالحميد الشطي: عبدالعزيز النجدي مدير التعليم الابتدائي ووكيل الوزارة محمد الخضري وعبدالله الجاسم وفي المجال الفني للتدريس سعاد الرفاعي وفاتن البدر وتحسين البورثو، بالإضافة الى عبدالله الرجيب.
ومن الوزراء المرحوم د.أحمد الربعي ود.مساعد الهارون والوزير السابق عبدالعزيز الغانم ود.يوسف الابراهيم ود.مرزوق الغنيم ونورية الصبيح وغنيمة الدخيل.
وفي مجال التوثيق والكتب الرياضية أثرى الشطي المكتبة العامة لوزارة التربية بمجموعة من الكتب وكانت بمثابة دعم وتشجيع ليستمر الشطي في إثراء المكتبة المدرسية.