10-12-2010, 02:28 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,788
القبس
وجهة نظر التوجهات المستقبلية لتقديم المساعدات.
مايكل كريمر
بقلم: مايكل كريمر
ركزت «الخطط المستقبلية لبرنامج التنمية العالمي» على بعض التوجهات الجديدة في مجال تقديم المساعدات.
وحددت «مجموعة اعادة صياغة اعمال المساعدات» المنبثقة عن «منتدى القيادات العالمية الشابة» عددا من التوجهات الاضافية الجديدة في هذا المجال، التي نراها واعدة حقا، ونتوقع ان تساعد في تقديم حلول مناسبة لعدد من المشكلات التي واجهتها عملية تقديم المساعدات في الماضي، وتفعيل دور هذه المساعدات مستقبلا بشكل اكبر.
التوجه الأول: اجماع على ان المساعدات وحدها لا تحقق الازدهار، لكن يمكنها ان تلبي الاحتياجات الانسانية الملحة وان تسهم في التطور الاقتصادي.
انقسمت الآراء في الكثير من النقاشات العامة التي دارت اخيرا حول تقديم المساعدات، وكانت غير بناءة او منحازة او مجرد عموميات تفتقر الى الدلالات الواضحة. ففي حين ذهب البعض الى ان زيادة المساعدات ستتيح للدول النامية الانعتاق من مستنقع الفقر والانطلاق في عملية نمو ذاتي، رأى اصحاب الرأي المغاير انها غير مجدية لانها فشلت حتى الآن في تحقيق هذا الهدف.
والآن، هناك تحرك قوي نحو رؤية اكثر واقعية لما يمكن ان تحققه المساعدات، كما توجد رغبة صادقة في الاعتراف بحقيقة محزنة هي ان كل المساعدات المقدمة في الماضي قد ضاعت سدى. ومع ان السياسات المحلية والبيئة الدولية العامة هي التي تحدد بشكل اساسي النمو والتطور الاقتصاديين، لكنه يوجد وعي عام ايضا بان المساعدات ساهمت في تحسين حياة الانسان بشكل كبير، الامر الذي يتجلى بوضوح من خلال القضاء على مرض الجدري، والمكاسب الكبيرة التي حققتها الثورة الزراعية على صعيد الانتاجية، يضاف الى ذلك ان برامج المساعدات التي تزيد من فرص الحصول على التعليم الاساسي وتلقي الرعاية الصحية المجانية، تتيح للناس الاستفادة من الفرص الاقتصادية بشكل افضل حين تكون البيئة المحلية والدولية مساعدة على النمو.
الآليات المطبقة
التوجه الثاني: الإدراك المتنامي لضرورة قياس جدوى الآليات المطبقة في تقديم المساعدات، وتوجيه صناديق المساعدات نحو السبل التي تثبت جدواها العملية.
اظهر عدد من الامثلة الحديثة انه يمكن تحديد فاعلية الاليات المختلفة المطبقة بهدف خفض معدلات الفقر بشكل دقيق من خلال مقارنة اساليب المعالجة ومجموعات القياس بالتقييمات العشوائية (ابتداء من البرامج الهادفة الى تشجيع التعليم والصحة وانتهاء بتلك التي تستهدف مكافحة الفساد وتمكين المرأة) ونظرا الى ان مثل هذه التقييمات تزود واضعي السياسات بدليل دامغ وشفاف على جدوى الاليات التي تم قياسها، فانها مؤهلة للتأثير في هذه السياسات وعلى سبيل المثال، فقد عمدت المكسيك الى توسيع برنامجها التنموي «Progresa Program» بعد ان اظهر تقييم عشوائي فوائد هذا البرنامج، كما تم اعتماد برامج مشابهة في بلدان اخرى.
وفي هذا الاطار، يقوم المانحون باجراء المزيد من التقييمات المماثلة بحيث تأتي سياساتهم واستثماراتهم استجابة لحاجة حقيقية مبنية على الادلة اكثر من كونها مدفوعة بموجب تنمية عابرة.
الدعم الملتزم
التوجه الثالث: التحرك نحو الدعم الملتزم الطويل المدى للآليات التي اثبتت جدواها العملية.
تدار معظم برامج المساعدات لبضعة اعوام فقط، وتكون مصممة اساسا لمجرد تغطية تكاليف من التشغيل الاولية ويؤدي الايقاف المستمر للمشاريع القائمة والبدء باخرى جديدة الى ارتفاع التكاليف الاستشارية والادارية التي تتكبدها هيئات تقديم المساعدات، وتحميل الدول المضيفة اعباء ادارية كبيرة، مما يثير مخاوف بشأن القدرة الاستعابية، ويحد مجالات الانشطة التي يمكن للمساعدات دعمها (مثل منع انفاق المساعدات على دفع اجور المعلمين والممرضات، على سبيل المثال)، كما يؤدي الى فرض رسوم تضر بالمستفيدين من هذه المساعدات، وبالتالي فان افضل طريقة هي دعم الاليات التي اثبتت نجاحها، مثل تقديم اللقاحات وادوية مكافحة الديدان (www.dewormtheworld.org) على اساس طويل المدى وواسع النطاق، وفي الحالات التي تتطلب فيها الآلية الاكثر فاعلية تمويلا مستمرا ولفترة طويلة (مثل تجنيد موظفين للعمل في البرامج الصحية او اصلاح الطرقات) فانه يتوجب على الدول المانحة قبول تغطية هذه التكاليف على اساس طويل الاجل.
المساعدات المباشرة
التوجه الرابع: تحرك نحو تقديم المساعدات المباشرة الى البلدان التي توجد فيها حكومات فاعلة، ومساعدة الدول التي ينخفض فيها اداء الحكومات، وهو توجه نحو هيكلة المساعدات بطريقة تشجع القطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية على التنافس لتلبية الاحتياجات الانسانية.
تختلف الحكومات بشكل كبير من حيث فاعليتها في تسهيل عملية النمو وتقليص معدلات الفقر، ويمكن ان يسهم تركيز المساعدات على دول لديها حكومات تؤدي عملها بشكل جيد في تعزيز فاعلية الاعانات المقدمة وحفز هذه الحكومات على تحسين ادائها، وفي البلدان التي تعمل فيها الحكومات كفريق عمل واحد عالي الاداء، فان تقديم الدعم للموازنة العامة يمكن له ان يخفض التكاليف الادارية ويشجع الحكومة على وضع حزمة سياسات شاملة ومترابطة، وفي بلدان اخرى، يجب مساعدة اعضاء محددين من الحكومة لتنفيذ برامج قطاعية او لتنفيذ مشاريع محددة.
ولتلبية الاحتياجات الإنسانية في الدول التي لديها حكومات ضعيفة الاداء، بما فيها تلك الخارجة من نزاعات، والحكومات الفاشلة التي يستشري فيها الفساد، فمن الانسب ان يتم توجيه المساعدات الى القطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية. وعلى سبيل المثال، فإن التعاقد مع مؤسسات غير حكومية لتقديم الخدمات التعليمية والصحية على اسس تنافسية أثبت فاعليته الكبيرة.
دعم السلع الإقليمية والعالمية
التوجه الخامس: توجه متزايد نحو استخدام المساعدات في دعم السلع الاقليمية والعالمية العامة التي تفيد الفقراء على وجه الخصوص.
تذهب عائدات بعض الاستثمارات الى الشخص الذي قام بها بشكل أساسي، وعائدات البعض الآخر إلى شعب بأكمله، ومع ذلك فإن فوائد استثمارات معينة تتخطى الحدود المحلية، كما هي الحال بالنسبة الى الاستثمارات التي تقلل من انبعاث الغازات الدفيئة. ولكن مستثمري القطاع الخاص، او حتى القطاع الحكومي، ليس لديهم الحافز لتقديم السلع الاقليمية والعالمية العامة، لأنهم لا يستردون مكاسبها بالكامل، وعليه، يمكن ألا يتم تنفيذ الاستثمارات التي تنطوي على فوائد للمجتمع ككل. ومن هنا، فإن المؤسسات الدولية والمانحين الآخرين المكلفين بالحد من معدلات الفقر على المستوى العالمي، في وضع أفضل من غيرهم للقيام بهذه الاستثمارات لانهم يمتلكون الكثير من المزايا التنافسية.
وهنالك حالة خاصة تستدعي من المانحين تقديم السلع العالمية العامة التي يحتاجها الفقراء اشد الحاجة، فعلى سبيل المثال، يتوجب على المانحين الاستثمار في الابحاث والتطوير لايجاد لقاحات وعقاقير ضد الامراض الاستوائية وتنمية محاصيل زراعية تلائم مناطق خط الاسواء.
وتتمثل احدى الطرق الواعدة لتشجيع هذا النوع من الابحاث في «التزامات السوق المتطورة» AMC، وهي التزامات قانونية تلزم المانحين بالمساعدة في تمويل شراء السلع، مثل اللقاحات الجديدة عندما يتم تطويرها. وفي عام ، تعهد المانحون ضمن «التزامات السوق المتطورة» بتقديم ، مليار دولار اميركي لمشروع لقاح ضد امراض الرئة ويمكن استخدام برنامج الالتزامات هذا لدعم تطوير لقاحات ضد الملاريا ونقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، ولتمويل نهضة بيئية في افريقيا وبناء محطات لتوليد الكهرباء النظيفة المنخفضة التكلفة.
وقد بدئ العمل بهذه التوجهات فعليا، وهي تمتلك القدرة على اعادة صياغة المساعدة بأساليب عملية، وتحسين حياة الفقراء بشكل ملحوظ في كل انحاء العالم.
* استاذ قسم تطوير المجتمعات في جامعة هارفارد، الولايات المتحدة الاميركية
البريمل

عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,788

القبس
وجهة نظر التوجهات المستقبلية لتقديم المساعدات.

بقلم: مايكل كريمر
ركزت «الخطط المستقبلية لبرنامج التنمية العالمي» على بعض التوجهات الجديدة في مجال تقديم المساعدات.
وحددت «مجموعة اعادة صياغة اعمال المساعدات» المنبثقة عن «منتدى القيادات العالمية الشابة» عددا من التوجهات الاضافية الجديدة في هذا المجال، التي نراها واعدة حقا، ونتوقع ان تساعد في تقديم حلول مناسبة لعدد من المشكلات التي واجهتها عملية تقديم المساعدات في الماضي، وتفعيل دور هذه المساعدات مستقبلا بشكل اكبر.
التوجه الأول: اجماع على ان المساعدات وحدها لا تحقق الازدهار، لكن يمكنها ان تلبي الاحتياجات الانسانية الملحة وان تسهم في التطور الاقتصادي.
انقسمت الآراء في الكثير من النقاشات العامة التي دارت اخيرا حول تقديم المساعدات، وكانت غير بناءة او منحازة او مجرد عموميات تفتقر الى الدلالات الواضحة. ففي حين ذهب البعض الى ان زيادة المساعدات ستتيح للدول النامية الانعتاق من مستنقع الفقر والانطلاق في عملية نمو ذاتي، رأى اصحاب الرأي المغاير انها غير مجدية لانها فشلت حتى الآن في تحقيق هذا الهدف.
والآن، هناك تحرك قوي نحو رؤية اكثر واقعية لما يمكن ان تحققه المساعدات، كما توجد رغبة صادقة في الاعتراف بحقيقة محزنة هي ان كل المساعدات المقدمة في الماضي قد ضاعت سدى. ومع ان السياسات المحلية والبيئة الدولية العامة هي التي تحدد بشكل اساسي النمو والتطور الاقتصاديين، لكنه يوجد وعي عام ايضا بان المساعدات ساهمت في تحسين حياة الانسان بشكل كبير، الامر الذي يتجلى بوضوح من خلال القضاء على مرض الجدري، والمكاسب الكبيرة التي حققتها الثورة الزراعية على صعيد الانتاجية، يضاف الى ذلك ان برامج المساعدات التي تزيد من فرص الحصول على التعليم الاساسي وتلقي الرعاية الصحية المجانية، تتيح للناس الاستفادة من الفرص الاقتصادية بشكل افضل حين تكون البيئة المحلية والدولية مساعدة على النمو.
الآليات المطبقة
التوجه الثاني: الإدراك المتنامي لضرورة قياس جدوى الآليات المطبقة في تقديم المساعدات، وتوجيه صناديق المساعدات نحو السبل التي تثبت جدواها العملية.
اظهر عدد من الامثلة الحديثة انه يمكن تحديد فاعلية الاليات المختلفة المطبقة بهدف خفض معدلات الفقر بشكل دقيق من خلال مقارنة اساليب المعالجة ومجموعات القياس بالتقييمات العشوائية (ابتداء من البرامج الهادفة الى تشجيع التعليم والصحة وانتهاء بتلك التي تستهدف مكافحة الفساد وتمكين المرأة) ونظرا الى ان مثل هذه التقييمات تزود واضعي السياسات بدليل دامغ وشفاف على جدوى الاليات التي تم قياسها، فانها مؤهلة للتأثير في هذه السياسات وعلى سبيل المثال، فقد عمدت المكسيك الى توسيع برنامجها التنموي «Progresa Program» بعد ان اظهر تقييم عشوائي فوائد هذا البرنامج، كما تم اعتماد برامج مشابهة في بلدان اخرى.
وفي هذا الاطار، يقوم المانحون باجراء المزيد من التقييمات المماثلة بحيث تأتي سياساتهم واستثماراتهم استجابة لحاجة حقيقية مبنية على الادلة اكثر من كونها مدفوعة بموجب تنمية عابرة.
الدعم الملتزم
التوجه الثالث: التحرك نحو الدعم الملتزم الطويل المدى للآليات التي اثبتت جدواها العملية.
تدار معظم برامج المساعدات لبضعة اعوام فقط، وتكون مصممة اساسا لمجرد تغطية تكاليف من التشغيل الاولية ويؤدي الايقاف المستمر للمشاريع القائمة والبدء باخرى جديدة الى ارتفاع التكاليف الاستشارية والادارية التي تتكبدها هيئات تقديم المساعدات، وتحميل الدول المضيفة اعباء ادارية كبيرة، مما يثير مخاوف بشأن القدرة الاستعابية، ويحد مجالات الانشطة التي يمكن للمساعدات دعمها (مثل منع انفاق المساعدات على دفع اجور المعلمين والممرضات، على سبيل المثال)، كما يؤدي الى فرض رسوم تضر بالمستفيدين من هذه المساعدات، وبالتالي فان افضل طريقة هي دعم الاليات التي اثبتت نجاحها، مثل تقديم اللقاحات وادوية مكافحة الديدان (www.dewormtheworld.org) على اساس طويل المدى وواسع النطاق، وفي الحالات التي تتطلب فيها الآلية الاكثر فاعلية تمويلا مستمرا ولفترة طويلة (مثل تجنيد موظفين للعمل في البرامج الصحية او اصلاح الطرقات) فانه يتوجب على الدول المانحة قبول تغطية هذه التكاليف على اساس طويل الاجل.
المساعدات المباشرة
التوجه الرابع: تحرك نحو تقديم المساعدات المباشرة الى البلدان التي توجد فيها حكومات فاعلة، ومساعدة الدول التي ينخفض فيها اداء الحكومات، وهو توجه نحو هيكلة المساعدات بطريقة تشجع القطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية على التنافس لتلبية الاحتياجات الانسانية.
تختلف الحكومات بشكل كبير من حيث فاعليتها في تسهيل عملية النمو وتقليص معدلات الفقر، ويمكن ان يسهم تركيز المساعدات على دول لديها حكومات تؤدي عملها بشكل جيد في تعزيز فاعلية الاعانات المقدمة وحفز هذه الحكومات على تحسين ادائها، وفي البلدان التي تعمل فيها الحكومات كفريق عمل واحد عالي الاداء، فان تقديم الدعم للموازنة العامة يمكن له ان يخفض التكاليف الادارية ويشجع الحكومة على وضع حزمة سياسات شاملة ومترابطة، وفي بلدان اخرى، يجب مساعدة اعضاء محددين من الحكومة لتنفيذ برامج قطاعية او لتنفيذ مشاريع محددة.
ولتلبية الاحتياجات الإنسانية في الدول التي لديها حكومات ضعيفة الاداء، بما فيها تلك الخارجة من نزاعات، والحكومات الفاشلة التي يستشري فيها الفساد، فمن الانسب ان يتم توجيه المساعدات الى القطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية. وعلى سبيل المثال، فإن التعاقد مع مؤسسات غير حكومية لتقديم الخدمات التعليمية والصحية على اسس تنافسية أثبت فاعليته الكبيرة.
دعم السلع الإقليمية والعالمية
التوجه الخامس: توجه متزايد نحو استخدام المساعدات في دعم السلع الاقليمية والعالمية العامة التي تفيد الفقراء على وجه الخصوص.
تذهب عائدات بعض الاستثمارات الى الشخص الذي قام بها بشكل أساسي، وعائدات البعض الآخر إلى شعب بأكمله، ومع ذلك فإن فوائد استثمارات معينة تتخطى الحدود المحلية، كما هي الحال بالنسبة الى الاستثمارات التي تقلل من انبعاث الغازات الدفيئة. ولكن مستثمري القطاع الخاص، او حتى القطاع الحكومي، ليس لديهم الحافز لتقديم السلع الاقليمية والعالمية العامة، لأنهم لا يستردون مكاسبها بالكامل، وعليه، يمكن ألا يتم تنفيذ الاستثمارات التي تنطوي على فوائد للمجتمع ككل. ومن هنا، فإن المؤسسات الدولية والمانحين الآخرين المكلفين بالحد من معدلات الفقر على المستوى العالمي، في وضع أفضل من غيرهم للقيام بهذه الاستثمارات لانهم يمتلكون الكثير من المزايا التنافسية.
وهنالك حالة خاصة تستدعي من المانحين تقديم السلع العالمية العامة التي يحتاجها الفقراء اشد الحاجة، فعلى سبيل المثال، يتوجب على المانحين الاستثمار في الابحاث والتطوير لايجاد لقاحات وعقاقير ضد الامراض الاستوائية وتنمية محاصيل زراعية تلائم مناطق خط الاسواء.
وتتمثل احدى الطرق الواعدة لتشجيع هذا النوع من الابحاث في «التزامات السوق المتطورة» AMC، وهي التزامات قانونية تلزم المانحين بالمساعدة في تمويل شراء السلع، مثل اللقاحات الجديدة عندما يتم تطويرها. وفي عام ، تعهد المانحون ضمن «التزامات السوق المتطورة» بتقديم ، مليار دولار اميركي لمشروع لقاح ضد امراض الرئة ويمكن استخدام برنامج الالتزامات هذا لدعم تطوير لقاحات ضد الملاريا ونقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، ولتمويل نهضة بيئية في افريقيا وبناء محطات لتوليد الكهرباء النظيفة المنخفضة التكلفة.
وقد بدئ العمل بهذه التوجهات فعليا، وهي تمتلك القدرة على اعادة صياغة المساعدة بأساليب عملية، وتحسين حياة الفقراء بشكل ملحوظ في كل انحاء العالم.
* استاذ قسم تطوير المجتمعات في جامعة هارفارد، الولايات المتحدة الاميركية