


البريمل

عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,699

أطعمة ضروريَّة خلال الحمية
نشر في 16, November 2011 :: الساعه 12:01 am | تصغير الخط | تكبير الخط

تحتوي البيضة على نحو ستة غرامات من البروتين وأربع إلى خمس غرامات من الدهون و30 سعرة حرارية. لاقى البيض نجاحاً كبيراً في دراسات كثيرة حول الحميات، إذ أظهرت إحداها أن النساء السمينات اللواتي تناولن على الفطور بيضتين مخفوقتين مع قليل من الخبز المحمص أكلن كميات أقل من الطعام خلال الساعات الست والثلاثين التالية، مقارنة بمن تناولن قطعة من خبز البيغل التي تحتوي السعرات الحرارية ذاتها. لا شك في أنك تود أن تتمكن من السيطرة على شهيتك. أترك لطعامك هذه المهمة.
2- الفاصولياء
يكمن النجاح في إبقاء الطعام في معدتك مدة أطول. أعلم أن هذا قد يسبب الانتفاخ، إلا أن الطعام الذي يتطلب هضمه مدة أطول سيساعدك على الأمد الطويل في الحصول على بطن مشدود. تحتوي الفاصولياء على هرمون يُدعى كوليسيستوكينين، يُعرف بقدرته على الحد من الشهية. كذلك، كشفت إحدى الدراسات أن الرجال الذين يتناولون الفاصولياء يتمتعون بمعدل كوليسيستوكينين يبلغ ضعف ما يملكه مَن يأكل وجبات قليلة الألياف. تساهم الفاصولياء أيضاً في تنظيم معدل السكر في الدم وتقلل من رغبتك في تناول الطعام بين الوجبات.
3- السلطة
يتلذذ الجميع بتناول الطعام، ولا شك في أنك تتمتع بتقطيع المكونات وإعداد الوجبة المثالية وتذوق مختلف النكهات. مثلاً، أظهرت دراسة أن النساء اللواتي تناولن طبق سلطة كبيراً قبل الوجبة أكلن المعكرونة بنسبة أقل بنحو 12% ممن انكببن مباشرة على هذا الطبق الغني بالنشويات، فحجم السلطة والجهد الذي يتطلبه مضعها كانا كافيين لتشعر النساء بالشبع.
4- التفاح
«تفاحة في اليوم تبعدك عن الطبيب»، لكن عليك تناول ثلاثاً إن كنت تتبع حمية لخسارة الوزن. فبما أن كل تفاحة متوسطة الحجم تحتوي على ثلاثة غرامات من الألياف وتمتاز بمادة البكتين المنظمة للسكر في الدم، تساهم هذه الفاكهة في ضبط الشهية. كذلك، تبيّن في إحدى الدراسات أن النساء اللواتي تناولن خلال حميتهن ثلاث إجاصات أو تفاحات يومياً خسرن وزناً أكثر ممن اتبعن الحمية نفسها، باستثناء التفاح والإجاص.
5- لحم البقر
تشكل خسارة العضلات مشكلة كبيرة بالنسبة إلى متبعي الحميات، لكن يمكنك تفادي هذا التأثير السلبي بتناولك نحو 250 إلى 280 غراماً من لحم البقر يومياً. يساعدك حمض ليوسين الأميني المتوافر في الأسماك ولحم البقر الخالي من الدهن في خسارة مزيد من الوزن والدهون، مع الحفاظ على العضلات.
6- الشاي الأخضر
لربما يعلل هذا الشاي عدم معاناة اليابانيين السمنة بقدر الأميركيين. يتناول اليابانيون هذا الشاي مع كل وجبة تقريباً. فيسرّع مضادة الأكسدة المدعو كاتيكين عملية الأيض وحرق الدهون.
7- زيت الزيتون
قد يبدو لك مزج زيت الزيتون مع حبوب الفطور غريباً. لكن إحدى الدراسات كشفت أن النساء اللواتي تناولن حبوب الفطور مع حليب خال من الدسم ممزوج مع قليل من زيت الزيتون تمتعن بعملية أيض ناشطة. لا تقلق، يناسب الزيت أيضاً السلطات والخضار المشوية.
8- البرتقال الهندي
اخسر نحو كيلوغرام ونصف الكيلوغرام في 12 أسبوعاً. هذه ليست مجرد معلومات، بل هذا ما طبّقه 91 شخصاً سميناً في دراسة راقبت فوائد تناول نصف برتقالة هندية قبل كل وجبة. كذلك يؤدي تناول ثلاثة أكوب من عصير البرتقال يومياً إلى خسارة الوزن عينه.
9- الخل
يجب ألا يقتصر استعمال الخل على صلصات السلطة. تحتوي هذه المادة اللاذعة على أحماض طبيعية وأنزيمات تكبح الشهية وتعزز الأيض. كذلك، وجد الباحثون رابطاً بين الخل ورد فعل الإنسولين، ما يؤكد قدرة الخل على إبطاء ارتفاع معدل السكر في الدم بعد كل وجبة، ما يجعلك تشعر بالشبع مدة أطول.
10 – القرفة
قد ترتبط القرفة في نظرك بمأكولات غير صحية مثل كعك العيد، إلا أنها تساهم في مكافحة داء السكري بزيادتها تفاعل الإنسولين في الجسم. كذلك، أظهرت دراسة أخرى تأثير ملعقتين صغيرتين من القرفة يومياً في معدل السكر في الدم في حالة المصابين بالسكري من النوع الثاني، إذ تمتع المشاركون في الدراسة بانخفاص السكر في الدم وزيادة إنتاج الإنسولين.
31-10-2011, 02:54 AM
البريمل

عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,789

الكركم.. أكثر النباتات فعالية في علاج الأمراض الخطيرة

د. مهدي السعيد
من المعروف بصورة عامة، ان هنالك بعض أنواع التوابل التي تحتوي على مركبات فعالة، لها أهمية مباشرة في تحسين حالتنا الصحية وحماية اجسامنا من الاصابة بالأمراض الخطيرة المختلفة كالسرطان مثلا. واهم هذه المواد توجد في الأنواع التي تعرف بالنباتات الأكثر تلوينا.
وتتركز وظيفة هذه المواد في حماية النباتات ذاتها من مؤثرات أشعة الشمس السلبية، أو من مؤثرات الفطريات الضارة.
لكن هذه الفعالية نفسها، يمكن ان تؤدي أيضا إلى حماية جسم الانسان من التأثيرات ذاتها، أو من التأثيرات التي تسبب الاصابة ببعض الأمراض الخطيرة الأخرى.
حددت أحدث النتائج المختبرية نبات الكركم، الذي يعرف علميا بمصطلح Curcuma Longa، باعتباره أكثر النباتات التي تحتوي على مؤثرات فعالة في علاج عدد من الأمراض الخطيرة.
فنبتة الكركم تظهر على اسطح التربة على شكل «شدة» ورد، ولكن بأوراق طويلة مقعرة، تنتهي إلى غصن رئيسي واحد.
أما الجذر، فهو العنصر الاساسي في الحصول على مادة الكركم التي تستخدم كنوع من انواع التوابل، وهي ذات لون اصفر أو برتقالي، أما موطنه الأصلي فهو جنوب شرق آسيا، وقد استخدم في اغراض طبية منذ القدم.
ويعتبر جذر النبات، المصدر الرئيسي للحصول على مادة الكركم، وتتميز بعض انواعه بحرارته اللاسعة، لذلك يتم صناعة الكاري أو الصلصة الحارة منه.
محتوياته
يحتوي الكركم على مادة Polyfenol Kurkumin، المسؤولة عن صبغته الصفراء، فضلا عن مسؤوليتها في بث مؤثرات علاجية مختلفة.
ففي السنوات الأخيرة، أجريت اختبارات متعددة على هذه المادة في الولايات المتحدة الأميركية وبعض دول أوروبا الغربية. وكان اهتمام العلماء ينصب على قدرة الكركم في مكافحة الالتهابات والخلايا السرطانية، وكذلك بمكافحة الاصابة بمرض الزهايمر.
والكركم الطازج يحتوي على اربعة في المائة فقط من مادة الكركومين Kurkumin، ولكن الذي يساعد في تقبل الجسم لها هو الدهون وكذلك مادة الـIipid الموجودة في زيت الزيتون والدهون اللحمية.
وتتركز مادة الكركومين في جذور النباتات المجففة التي يتم طحنها فيما بعد وتحويلها إلى طحين.
وكان وما زال الكركم يلعب دورا مهما في الطب الصيني التقليدي حيث يستخدم كدواء ضد مرض الكآبة.
وفي أحدث دراسة نشرت من قبل مجموعة من العلماء الأميركيين، اتضح ان الكركم يقوم بخفض حالة الضغط النفسي بشكل كبير، الذي يسبب في الغالب الاصابة بمرض الكآبة أو أمراض أخرى.
أما فيما يتعلق بمرض الزهايمر، فان العلماء توصلوا إلى ان الكركم يقوم بتعطيل اصابة العقد العصبية بالامراض التي تمهد الطريق للاصابة بمرض الزهايمر.
وقد نشر العلماء الأميركان في مجلة Jounrnal Of Neuroscience بحثهم حول فعالية الكركم الملموسة، ارتباطا بالحامض الدهني Omega -3 في تدمير العوازل التي تنشأ في العقد العصبية، والتي تؤدي في النهاية إلى الاصابة بمرض الزهايمر.
ولأن الجسم لا يستطيع تقبل مادة الكركومين بسهولة، فان العلماء يقترحون خلطه بفيتامين D3، الذي يساعد في تقبل الجسم لهذه المادة.
ان مادة الكركومين، من المواد النادرة، لذلك يجري حاليا انتاجها صناعيا. ويشير العلماء إلى ان الكركم، له قدرة على علاج ليس فقط مرض الزهايمر، بل أيضا علاج أمراض الأعصاب الأخرى المختلفة، وبخاصة المعروف باسم باركتسون اضافة إلى مرض السكر.
دواء لأمراض أخرى
الكركم يستخدم حاليا وبنتائج ايجابية للغاية في علاج مرض الهربس Herpes Simplex Virus HSV الذي يصيب الكثيرين من الناس، لكنه يظهر بفعالية أكبر عند القليل منهم.
ويسبب نوع آخر من الفيروس الشقيقة الذي يشار إليه بالاحرف HSV1 التهاب البلعوم والمريء، في حين يسبب نوع ثالث من هذا الفيروس ويطلق عليه HSV2 التهاب الجهاز العضوي.
ان الشيء المهم في الكركم، انه مادة علاجية للكثير من الأمراض، فهو يستخدم حاليا في الوقاية من الأمراض أو معالجة بعض الأمراض وخاصة سرطان الأمعاء.
ويقوم العديد من العلماء في المختبرات العالمية حاليا بتحليل قدرة الكركم على محاصرة العمليات التي تؤدي إلى ظهور الالتهابات الداخلية في جسم الانسان.
- بعض المواد الموجودة في النباتات تحمي اجسامنا من الاصابة بالأمراض الخطيرة المختلفة كالسرطان مثلا. واهمها يتوافر في الأنواع التي تعرف بالنباتات الأكثر تلوينا.
القبس
الجريدة
التعديل الأخير: