سوريا البلد الذي حكمه وحوش على هيئة بشر.. إستعانوا بمليشيات إرهابية فاجرة تمعن في قتل و تعذيب أهله 4

01-02-2013, 09:30 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

14/01/2013


استمرار القصف والمعارك في دمشق وريفها.. والنظام يطلب إخلاء محيط مخيم اليرموك كي مون: الأسد أجّج حرباً تهدد المنطقة

Pictures%5C2013%5C01%5C14%5C6a4c5f00-77fa-459a-b97f-a74c195ec42c_main.jpg
سوريون ينقلون جثة انتشلوها من تحت أنقاض منزل دمره صاروخ أطلقته القوات الجوية النظامية على سوق إعزاز في حلب أمس (رويترز)
دمشق، نيويورك - أ ف ب، د ب أ - واصلت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، مواقع المعارضة المسلحة في عدة مناطق، خصوصا في ريف دمشق، في موازاة اشتباكات في العاصمة، وسط تحذيرات أممية بأن النظام السوري أجج حرباً أهلية تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وأدت الاشتباكات وعمليات القصف الجوي والمدفعي الى سقوط عدد كبير من القتلى أغلبهم من الأطفال، وأيضا الجرحى بعضهم بحالة خطرة، وذلك غداة يوم دام قتل فيه نحو 100 شخص في أعمال العنف التي طالت عدة مناطق سورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويصعب التحقق من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

القصف يستهدف الأطفال
فقد أفاد المرصد عن مقتل «ما لا يقل عن تسعة مواطنين، معظمهم من الأطفال، وذلك إثر القصف الذي تعرضت له منطقة حزة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالتزامن مع اشتباكات في عدة مناطق في الغوطة الشرقية». كما تحدث المرصد عن غارات جوية على بلدتي كفر بطنا وجسرين «مما أدى الى اصابة عدد كبير من المواطنين بجروح، بعضهم بحالة خطرة»، بينما تعرضت دوما وعقربا وبيت سحم والمعضمية والمليحة لقصف من القوات النظامية. كذلك سقط عدد من القتلى إثر قصف مدفعي على مدينة جرمانا، تزامن مع اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في محيط إدارة الدفاع الجوي في منطقة المليحة. وكانت المعارك على أشدها في داريا، حيث تتجمع تعزيزات ضخمة للجيش النظامي الذي يحاول اقتحام المدينة منذ أسابيع، ويرافقها تحليق للطيران المروحي الذي نفذ عدة غارات.

طلب بإخلاء محيط اليرموك
وفي دمشق العاصمة، دارت على أطراف حي برزة «اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة ومسلحين تابعين للنظام»، وفق المرصد.
بالتزامن، أفاد مراسل «روسيا اليوم» في دمشق أن الجيش السوري طلب من السكان المدنيين في محيط مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين «إخلاء منازلهم خوفا من توسع رقعة الاشتباكات المسلحة ووصولها إلى خارج المخيم».
ونقل المراسل عن مصدر محلي قوله إن الجيش طلب من إمام جامع البشير في منطقة الزاهرة القديمة مناشدة الأهالي الذين يسكنون بالقرب من دوار الكرة الملاصق لمخيم اليرموك إخلاء منازلهم، عبر مكبرات الصوت، وذلك إثر توسع رقعة الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة واللجان الشعبية الموالية للحكومة السورية.

حماية المدنيين
وبالمقابل، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن مبدأ مسؤولية حماية المدنيين يواجه اختبارا كبيرا في سوريا، مضيفاً «أن الحكومة السورية قمعت المعارضة من دون رحمة، وأجّجت نيران حرب أهلية تهدد استقرار المنطقة بأسرها». وقال بان في كلمة في معبد يهودي في نيويورك بمناسبة ذكرى المحرقة اليهودية (الهولوكوست) مساء السبت، «إن مبدأ مسؤولية حماية المدنيين قد طبّق بنجاح في عدد من الأماكن، بما فيها ليبيا.. لكنه اليوم يواجه اختباراً كبيراً في سوريا، حيث قتل أكثر من 60 ألف شخص منذ أوائل العام 2011».
وأشار الأمين العام الى أنه دعا مرارا أعضاء مجلس الأمن إلى الاتحاد للتصدي بشكل حاسم لتلك المأساة، مضيفا أن كل تأخير في حل الأزمة يزيد تهديد انتشار العنف على أسس دينية وعرقية.
وشدد على ضرورة أن يدرك مرتكبو الجرائم الدولية أنهم سيساءلون على ما ارتكبوه، وأن العفو لن يطال أكثر المسؤولين عن تلك الجرائم. وقال «إن الشيء المهم هو إنهاء العنف في سوريا الآن، والبدء في عملية انتقال سياسية».





14/01/2013


استمرار القصف والمعارك في دمشق وريفها.. والنظام يطلب إخلاء محيط مخيم اليرموك كي مون: الأسد أجّج حرباً تهدد المنطقة

Pictures%5C2013%5C01%5C14%5C6a4c5f00-77fa-459a-b97f-a74c195ec42c_main.jpg
سوريون ينقلون جثة انتشلوها من تحت أنقاض منزل دمره صاروخ أطلقته القوات الجوية النظامية على سوق إعزاز في حلب أمس (رويترز)
دمشق، نيويورك - أ ف ب، د ب أ - واصلت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، مواقع المعارضة المسلحة في عدة مناطق، خصوصا في ريف دمشق، في موازاة اشتباكات في العاصمة، وسط تحذيرات أممية بأن النظام السوري أجج حرباً أهلية تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وأدت الاشتباكات وعمليات القصف الجوي والمدفعي الى سقوط عدد كبير من القتلى أغلبهم من الأطفال، وأيضا الجرحى بعضهم بحالة خطرة، وذلك غداة يوم دام قتل فيه نحو 100 شخص في أعمال العنف التي طالت عدة مناطق سورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويصعب التحقق من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

القصف يستهدف الأطفال
فقد أفاد المرصد عن مقتل «ما لا يقل عن تسعة مواطنين، معظمهم من الأطفال، وذلك إثر القصف الذي تعرضت له منطقة حزة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالتزامن مع اشتباكات في عدة مناطق في الغوطة الشرقية». كما تحدث المرصد عن غارات جوية على بلدتي كفر بطنا وجسرين «مما أدى الى اصابة عدد كبير من المواطنين بجروح، بعضهم بحالة خطرة»، بينما تعرضت دوما وعقربا وبيت سحم والمعضمية والمليحة لقصف من القوات النظامية. كذلك سقط عدد من القتلى إثر قصف مدفعي على مدينة جرمانا، تزامن مع اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في محيط إدارة الدفاع الجوي في منطقة المليحة. وكانت المعارك على أشدها في داريا، حيث تتجمع تعزيزات ضخمة للجيش النظامي الذي يحاول اقتحام المدينة منذ أسابيع، ويرافقها تحليق للطيران المروحي الذي نفذ عدة غارات.

طلب بإخلاء محيط اليرموك
وفي دمشق العاصمة، دارت على أطراف حي برزة «اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة ومسلحين تابعين للنظام»، وفق المرصد.
بالتزامن، أفاد مراسل «روسيا اليوم» في دمشق أن الجيش السوري طلب من السكان المدنيين في محيط مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين «إخلاء منازلهم خوفا من توسع رقعة الاشتباكات المسلحة ووصولها إلى خارج المخيم».
ونقل المراسل عن مصدر محلي قوله إن الجيش طلب من إمام جامع البشير في منطقة الزاهرة القديمة مناشدة الأهالي الذين يسكنون بالقرب من دوار الكرة الملاصق لمخيم اليرموك إخلاء منازلهم، عبر مكبرات الصوت، وذلك إثر توسع رقعة الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة واللجان الشعبية الموالية للحكومة السورية.

حماية المدنيين
وبالمقابل، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن مبدأ مسؤولية حماية المدنيين يواجه اختبارا كبيرا في سوريا، مضيفاً «أن الحكومة السورية قمعت المعارضة من دون رحمة، وأجّجت نيران حرب أهلية تهدد استقرار المنطقة بأسرها». وقال بان في كلمة في معبد يهودي في نيويورك بمناسبة ذكرى المحرقة اليهودية (الهولوكوست) مساء السبت، «إن مبدأ مسؤولية حماية المدنيين قد طبّق بنجاح في عدد من الأماكن، بما فيها ليبيا.. لكنه اليوم يواجه اختباراً كبيراً في سوريا، حيث قتل أكثر من 60 ألف شخص منذ أوائل العام 2011».
وأشار الأمين العام الى أنه دعا مرارا أعضاء مجلس الأمن إلى الاتحاد للتصدي بشكل حاسم لتلك المأساة، مضيفا أن كل تأخير في حل الأزمة يزيد تهديد انتشار العنف على أسس دينية وعرقية.
وشدد على ضرورة أن يدرك مرتكبو الجرائم الدولية أنهم سيساءلون على ما ارتكبوه، وأن العفو لن يطال أكثر المسؤولين عن تلك الجرائم. وقال «إن الشيء المهم هو إنهاء العنف في سوريا الآن، والبدء في عملية انتقال سياسية».





14/01/2013


{واشنطن بوست}: زوال الأسد «محتوم» رغم «ثقته» بالسيطرة


ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أمس، أن الرئيس السورى بشار الأسد لا يزال واثقا من قدرته في السيطرة على الصراع الدائر في بلاده، مما يلقي بظلال من الشك على نجاح المساعي الدولية المكثفة لإطلاق حوار تفاوضي بشأن إنهاء عملية إراقة الدماء.
وقالت الصحيفة «إنه على الرغم من أن الرئيس السوري لم يفز في معركته الدائرة مع قوات المعارضة المسلحة، لكنه لم يخسر على الأقل حتى الآن، أو ما يجعله يشعر بضرورة التراجع عن قراراته بردع الثورة بالقوة والدخول في مفاوضات من شأنها أن تضع حدا لقبضته الدامية على السلطة، وحماية أنصاره من تهديد الانتقام».
وأضافت الصحيفة «من الصعب تخيل بقاء الأسد في هذا الوضع للتمسك بسلطته على العديد من الأجزاء السورية التي انزلقت بالفعل من قبضته، حيث حقق الثوار انتصارات كبيرة وآخرها السيطرة على مطار تفتناز العسكري الاستراتيجي».

الزوال النهائي محتوم
وأشارت «واشنطن بوست» الى أن حالات القلق والمخاوف تتصاعد حيال المدة التي تستغرقها عملية الإطاحة بالأسد، وإنهاء هذا الصراع الدامي، فضلا عن تكلفته، مما دفع بعض السوريين الى التساؤل عما إذا كانت ثقة الرئيس السوري عن حق أم لا، وهذا يضفي على حقائق الصراع تعقيدات مرعبة.
ونقلت عن صحافي سوري مقيم في لندن قوله «إن الأسد استخف بالمعارضة والمجتمع الدولي.. ويمارس لعبة خطيرة، ويبدو أنه فاز بها نظرا إلى بقائه الراهن في السلطة».
ورأت الصحيفة «أن أقوال الصحافي السوري مشابهة لأقوال نشطاء المعارضة الذين يشعرون بالقتامة حيال احتمالات قرب انتهاء الأزمة الراهنة». ولفتت إلى أنه على الرغم من أن الجيش السوري يعاني من الانقسامات والانشقاقات ووقوع عدد كبير من الضحايا بين صفوفه، إلا أنه لا يزال يقاتل ومعظم الوحدات الرئيسية مؤلفة من أعضاء الطائفة العلوية التي ينتمى إليها الأسد.
واختتمت الصحيفة قائلة «في حال استمرار الوضع الراهن، فإن الزوال النهائي للأسد يبدو أمرا محتوما».





15/01/2013


هيومن رايتس: الأسد يقصف شعبه بـذخائر عنقودية متطورة يوم دام لأطفال سوريا .... واحتمال إرسال مراقبين دوليين

Pictures%5C2013%5C01%5C15%5C51c268bb-8df5-4fed-b58a-05fca119585f_main.jpg
عوائل سورية تنزح عن بلدة إعزاز التي تعرضت لقصف جوي مكثف الأحد من قبل القوات النظامية (رويترز)
دمشق، موسكو- أ ف ب، د ب أ - واصلت قوات الرئيس السوري بشار الأسد عمليات القصف الجوي والمدفعي لعدة مناطق سورية، أمس، ما ادى إلى مقتل العشرات، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، في موازاة اشتباكات في عدد من أحياء العاصمة وريفها، وكذلك في حلب وحماة وحمص، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ويأتي ذلك وسط اتهامات دولية للنظام السوري باستخدام نوع جديد من القنابل العنقودية ضد مواطنيه المدنيين، وفي وقت تعتزم 55 دولة الطلب من مجلس الأمن إحالة ملف النزاع السوري على المحكمة الجنائية الدولية، للتحقيق في ارتكاب جرائم حرب. وتتزامن هذه التطورات مع روسيا على «ضرورة مواصلة العمل مع الأطراف كافة» لحل النزاع المتفاقم في سوريا منذ 22 شهرا، قولها أن الأمم المتحدة تبحث إرسال قوة دولية إلى سوريا.
وأدت أعمال العنف الأحد الى مقتل 174 شخصا على الأقل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

مجزرة المعضمية
وأفاد المرصد أن «36 شخصا، بينهم عشرة أطفال وخمس نساء» قضوا جراء قصف بالطيران الحربي على مدينة المعضمية (جنوب غرب دمشق)، موضحا أن أعمار الأطفال تتراوح بين ستة أشهر و14 سنة، يضافون الى أكثر من 3500 طفل، أحصى المرصد سقوطهم منذ بدء النزاع السوري قبل نحو 22 شهرا.
وأظهر شريط مصور بثه المرصد على موقع يوتيوب الالكتروني، أشخاصا ينتشلون جثة فتى غطاه الركام، بينما عرض شريط آخر جثث ستة أطفال بعضهم ممدد على قطع من القماش والدم يغطي وجوههم. ويسمع شخص يقول «هؤلاء هم المستهدفون (...) هؤلاء هم من يقاتلهم الأسد، هؤلاء من يقاتلهم طيران الميغ الحربي».
ويتابع الصوت «لا يوجد مكان ينزح إليه الأهالي، نتعرض للقصف في شكل عنيف في كل الأحياء وكل المباني. لا توجد أي منطقة آمنة».
وقالت وكالة سانا من جهتها إن «إرهابيين من داريا أطلقوا قذيفة باتجاه المعضمية أصابت مبنى مدنيا»، مما أدى «الى وقوع ضحايا بينهم أطفال ونساء»!

مقتل 4 من عائلة واحدة
من جهة ثانية، أفاد المرصد عن مقتل أربعة مواطنين من عائلة واحدة، بينهم طفلان أحدهما في السادسة والآخر في السابعة، في قصف مدفعي على بلدة حوش عرب في ريف دمشق.
كما قتل عدد من المدنيين بينهم 3 أطفال في غارة على منطقة العتيبة (ريف دمشق)
وتشهد مناطق واسعة في محيط دمشق وريفها منذ أشهر عمليات عسكرية واسعة تحاول خلالها القوات النظامية السيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين الذين يستخدمون هذه المناطق كخلفية لعملياتهم في اتجاه العاصمة. وحققت القوات النظامية أخيرا تقدما في المعضمية وداريا المجاورة، من دون السيطرة عليهما بشكل كامل.

قنابل عنقودية
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات النظام السوري باستخدام نوع جديد من القنابل العنقودية تتسم بالعشوائية وعدم التمييز، وتحتوي ذخائر صغيرة انفجارية، وذلك خلال هجومين شنتهما في محافظتي إدلب وحماة خلال الشهرين الماضيين.
وأوضحت المنظمة أن ثمة أدلة تشير إلى استخدام القوات السورية لقاذفات الصواريخ طراز «بي إم 21 غراد» متعددة الفوهات لإطلاق القذائف العنقودية في هجمات بالقرب من إدلب في ديسمبر، وفي بلدة اللطامنة شمال غرب حماة في 3 يناير الجاري.
وأضافت أن هذه الهجمات هي الأولى التي يتم رصدها لاستخدام القوات السورية للذخائر العنقودية أرضية الإطلاق. وكشفت عن أنه لا توجد معلومات متاحة عن كيفية أو توقيت حصول سوريا على هذه الذخائر العنقودية «التي تم تصنيعها في مصر».

العمل مع الأطراف كافة
سياسيا، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة أنترفاكس بأن الأمم المتحدة تدرس إرسال مجموعة كبيرة من المراقبين إلى سوريا، مشيرا إلى أن مجلس الأمن سيجتمع قبل نهاية الشهر الجاري لمناقشة تقرير المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي.
واستقبل بوغدانوف السفير السوري في موسكو رياض حداد، وبحث معه تطورات الوضع في سوريا وحولها، ونتائج جولة المشاورات الثلاثية التي جرت يوم الجمعة الماضي في جنيف.
من جهة ثانية ، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مكالمة هاتفية مع نظيره الأندونيسي مارتي ناتاليغافا على ضرورة مواصلة العمل مع الأطراف السورية كافة.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف شدد على «عدم وجود بديل لمواصلة العمل مع الأطراف السورية كافة، بهدف الوقف الفوري لأعمال العنف، وبداية حوار سوري عام بدون شروط مسبقة، لتسوية القضايا الأكثر حدة على جدول الأعمال الوطني». وكان لافروف صرح الأحد بان شركاء موسكو في البحث عن حل للأزمة السورية «مقتنعون بأنه لا بد أولا من استبعاد الأسد عن العملية السياسية. إنه شرط مسبق غير وارد في بيان جنيف (الذي اقرته الدول الكبرى في يونيو الماضي)، كما انه يستحيل تنفيذه، لأنه ليس بيد أحد». وجاء ذلك بعد يومين من لقاء ضم في جنيف نائب الوزير الروسي ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز والموفد الدولي الخاص الى سوريا الأخضر الابراهيمي. واكد الابراهيمي في ختامه ان «لا حل عسكريا» للأزمة السورية، مستبعدا في الوقت نفسه أن يكون ثمة حل قريب.



15/01/2013



الأسد يقيم مع أسرته على متن سفينة حربية روسية


تتكرر، بين فترة وأخرى، التكهنات والاشاعات والتقارير المتنوعة حول مكان تواجد وإقامة الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته، في ظل الأزمة التي تعصف بسوريا منذ نحو عامين.
وجديد هذه الإشاعات تقارير إخبارية سعودية، نشرت أمس، تفيد بأن الأسد يقيم تحت حماية روسية مع زوجته وأطفاله، الى جانب عدد قليل من المقربين على متن سفينة حربية روسية في البحر المتوسط.
وذكرت صحيفة «الوطن» السعودية عن مصادر وصفتها بـ«الاستخباراتية»، لم تسمها، قولها إن «الأسد يتنقل من وإلى السفينة الحربية بواسطة مروحية تحمله إلى موقع ما داخل سوريا، وينقل بعدها عبر سيارات عادية إلى قصر الشعب في دمشق تحت حراسة مشددة، في حال كان لديه موعد لاستقبال رسمي أو بروتوكولي»، لكن أغلب إقامته تكون في السفينة، وفق هذه المصادر.

سببان
وعلل المصدر سبب هذه الاقامة في عرض البحر الى أمرين: أولهما «من أجل توفير أجواء آمنة للرئيس الذي فقد الثقة، بشكل أو بآخر، في الطوق الأمني القريب منه، وأنه بات قلقا من أن اختراق ذلك الطوق أصبح سهلا».
أما السبب الثاني لإقامة الأسد على متن السفينة الحربية الروسية، فهو «لتسريع خروجه وأسرته من البلاد، فيما لو تطورت الحالة الأمنية، وحقق الثوار تقدما مفاجئا نحو دمشق أو داخلها، وحاصروا القصر الرئاسي».

حق اللجوء
واستنتج المصدر أن وجود الأسد على متن سفينة حربية بحراسة روسية يعني أنه (الأسد) لم يعد آمنا، وأنه بالفعل قد منح لجوءا سياسيا من قبل موسكو، لكن بشكل غير معلن. حيث أن وجوده على السفينة، من جهة أخرى، يسهل بلوغه موسكو من دون مخاوف، مما لو كان على الأرض في دمشق، بالإضافة إلى أنه ربما تكون هناك مفاوضات تلوح في الأفق بين أطراف دولية قد يفصح عنها في وقت لاحق.
يذكر أن روسيا لديها نقطة تأمين فني ــــ مادي في مرفأ طرطوس السوري، والسفن الروسية لا ترسو بشكل دائم ومستمر في عرض البحر المتوسط قبالة السواحل السورية، بل تصل وتغادر بشكل دوري. وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت يوم 11 يناير الجاري، أن سفنا تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي ستجري تدريبات بالقرب من السواحل السورية.


15/01/2013


تحقيق الألوان.. أمضى من السيف

Pictures%5C2013%5C01%5C15%5C2bf626dc-f990-4dfb-b2b5-b3bd898c7a5d_main.jpg
طفل سوري يبكي بينما ينتظر مع والده الحصول على مساعدات إنسانية توزع في إدلب (رويترز)
أعد مارتن فليتشر، من صحيفة التايمز البريطانية، تحقيقا بعنوان «الألوان أمضى من السيف»، عن رسوم الأطفال في المخيمات السورية.
ويقول فليتشر إنه في مخيم أطمة (محافظة إدلب) شمالي سوريا للنازحين من ديارهم، يعيش فيه نحو أربعة آلاف طفل في ظروف شديدة الصعوبة في بيوت عشوائية بنيت من الطمي.
ويضيف فليتشر إن هؤلاء الأطفال بثيابهم الرثة يتجولون في المخيم ويحيطون بزواره، ولكنهم نادرا ما يتحدثون أو يضحكون، بل يحدقون ويبدو أنهم يشعرون بالذهول والضياع، وهم محقون في ذلك.
ويقول إن هؤلاء الأطفال شهدوا الكثير من الأهوال في العامين الماضيين: منازل دمرها القصف والقنابل، أقارب وأصدقاء قتلوا أو أصيبوا وغيرها من الأمور الفادحة. هذا علاوة على تركهم كل ما ألفوه ليعيشوا وسط الخراب.
ويضيف أن صفاء فقي، وهي إحدى خريجات كلية الفنون في حلب، وتبلغ 23 عاما، وتقيم في بلدة أطمة، روادتها فكرة قد تجعل هؤلاء الأطفال يعبرون عن آلامهم.
وتزور صفاء المخيم عدة مرات في الأسبوع مسلحة بأوراق وأقلام تلوين وتوزعها على الأطفال ليعبروا عما بداخلهم، وكانت النتيجة أبلغ بكثير من الكلمات.
ويقول فليتشر إن صفاء حصلت على 800 من رسوم الأطفال يدور نحو %80 منها حول الحرب.
وتصور رسوم الأطفال منازل دمرها قصف الدبابات، ونيران مشتعلة في البيوت، وقنابل والكثير من اللون الأحمر، الذي يمثل الدماء المراقة تتخلها نقاط سوداء تمثل الشظايا.
ويضيف فليتشر أن الـ%20 المتبقية تكشف الكثير أيضا، حيث تمثل حنينا لبراءة وطفولة ضاعتا. إنها صور لفراشات ومنازل جميلة وشواطئ وأقواس قزح.
وينقل فليتشر عن صفاء قولها إن أغلب الأطفال في المخيم لم يمسكوا بقلم تلوين منذ عامين، وان الكثير منهم يريدون الانضمام الى دروس الرسم التي تعطيها في المخيم.
وتضيف أنها أحيانا تجد أكثر من 200 طفل بانتظارها، رغم أنها لا تستطيع أن تواكب هذا الرقم من الأطفال.



15/01/2013


تقرير السوريات يهجرن بلدهن هرباً من العنف الجنسي


أفادت لجنة الإنقاذ الدولية، في تقرير نشر أمس، أن الاغتصاب يستخدم كأداة حرب خلال النزاع الدائر في سوريا منذ 22 شهرا، وهو عامل «رئيسي» وراء فرار كثير من النساء والفتيات الى دول مجاورة.
وقالت اللجنة، ومقرها الولايات المتحدة، في تقرير بعنوان «سوريا: أزمة إقليمية» إن الاغتصاب «سمة مهمة ومثيرة للقلق في الحرب الأهلية في سوريا».
وأضافت أنه «خلال ثلاثة تقييمات أجرتها اللجنة في لبنان والأردن وسوريا، وجدت أن الاغتصاب هو السبب الرئيسي وراء فرار عائلات من البلاد»، داعية الى معالجة هذه القضية بشكل عاجل.
ووفق التقرير فإن «كثير من النساء والفتيات تحدثن عن التعرض لاعتداءات في العلن أو في منازلهن، وبشكل أساسي من قبل مسلحين. وحوادث الاغتصاب تلك، التي تكون أحيانا من قبل أكثر من جان، غالبا ما تحدث أمام أفراد الأسرة». وقالت اللجنة كذلك إنها أُبلغت باعتداءات تم فيها خطف نساء وفتيات واغتصابهن وتعذيبهن ثم قتلهن.
وأوضحت أن الضحايا نادرا ما يبلغن عن العنف الجنسي، نظرا إلى«الأعراف الاجتماعية ووصمة العار التي يلحقها الاغتصاب بالنساء والفتيات وأسرهن».
كما عبرت عدد من الضحايا اللواتي قابلتهن اللجنة عن خشيتهن من التعرض للانتقام من قبل المعتدين أو للقتل على أيدي أفراد الأسرة التي «لحق بها العار»، أو أن يتم تزويجهن في سن مبكرة «للحفاظ على شرفهن».
ووفقا للجنة، فان النساء اللواتي يهربن نتيجة للاعتداء يواجهن نقصا في الخدمات الطبية والمشورة، اضافة الى «ظروف غير آمنة في مخيمات اللاجئين ومستويات مرتفعة من العنف المنزلي».


15/01/2013


11 ألف لاجئ خلال أسبوع الأردن: إدارة حكومية لـ«شؤون اللاجئين السوريين»


قررت الحكومة الأردنية استحداث إدارة لشؤون مخيمات اللاجئين السوريين، وتعيين اللواء محمد الزواهرة مساعد مدير الأمن العام رئيسا لهذه الإدارة، اعتبارا من الأمس، على أن تكون الإدارة مرتبطة بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية فيما يتعلق بالأمور الأمنية والإدارية وجميع الأمور الداخلية، في حين تنسق الإدارة مع وزارة التخطيط في كل ما يتعلق بالمساعدات والعلاقات مع المنظمات والجهات الدولية. في الأثناء، يتواصل تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضي الأردن. ونقلت صحيفة الغد عن الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين أنمار الحمود قوله إن عدد اللاجئين السوريين الذين عبروا إلى المملكة خلال أسبوع بلغ 10 آلاف و857 لاجئا سوريا، تم نقلهم إلى مخيم الزعتري، لافتا إلى أن عدد اللاجئين في المخيم ارتفع ليصل إلى 63 ألفا و 113 لاجئا.


16/01/2013


الطيران الحربي يكثف غاراته على مناطق مختلفة ويوقع مجزرة جديدة في الحولة 80 قتيلاً وعشرات الجرحى في جامعة حلب

Pictures%5C2013%5C01%5C16%5C48f48c66-980a-40a6-80f4-ac7a4387b4ab_main.jpg
محيط مبنى كلية الهندسة المعمارية والسكن الطلابي في جامعة حلب بعد وقوع الانفجار الذي لم تتضح طبيعته ولا أسبابه (أ ف ب)
دمشق- أ ف ب، د ب أ - 80 قتيلاً وعشرات الجرحى سقطو أمس، جراء انفجار ضخم، تضاربت المعلومات حول طبيعته وأسبابه، في جامعة حلب (شمال سوريا). بالتزامن، وبينما كان الطيران الحربي ينفذ غارات جوية كثيفة على مناطق مختلفة في البلاد، لا سيما على حمص وريفي دمشق وحلب، والمدفعية الثقيلة توقع مجزرة جديدة في مدينة الحولة (في حمص)، أكد مسؤول سوري كبير حق الرئيس بشار الأسد في الترشح مجددا الى الانتخابات الرئاسية المقررة العام 2014.
وتأتي هذه التطورات غداة يوم دام سقط فيه نحو 165 قتيلا، بينهم 31 طفلا، نتيجة الاشتباكات وعمليات قصف طالت مناطق مختلفة من سوريا، وفق المرصد السوري.
ويتعذر التأكد من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة، نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

80 قتيلاً
وفي التفاصيل، قال المرصد «إن أكثر من 25 شخصا قتلوا وأصيب العشرات جراء انفجار ضخم وقع في جامعة حلب»، في حين قال محافظ حلب ومصدر طبي إن عدد القتلى يتجاوز الـ 80 شخصاً أشار التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل الى «تفجير إرهابي» في الجامعة. ونقل مراسل فرانس برس في حلب عن مصدر عسكري سوري قوله إن «المقاتلين المعارضين أطلقوا صاروخ أرض- جو مضادا للطائرات في اتجاه طائرة حربية كانت تحلق في المنطقة، لكنه أخطأ الهدف وسقط على الجامعة».
وقال ناشطون معارضون لنظام الأسد على صفحات على موقع فيسبوك على شبكة الانترنت إن طائرة حربية قصفت المنطقة، في حين رجح آخرون أن يكون الانفجار ناتجا عن سيارة مفخخة.
وتسبب الانفجار، وفق شهود، بـ«سقوط 15 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى، ووقوع أضرار بالغة في وحدة سكنية تابعة للمدينة الجامعية، وكليتي الفنون والعمارة، وتحطم عدد من السيارات».
وقال شهود آخرون إن «الحصيلة الأولية من القتلى تجاوزت الثمانين قتيلا»، مشيرين الى أن الانفجار نجم عن «قصف جوي نفذه الطيران الحربي السوري على مبنى كلية العمارة في الجامعة».

مجزرة جديدة في الحولة
في الأثناء، كثف الطيران الحربي غاراته على مناطق عدة. وقتل 12 شخصا، بينهم سبعة دون سن الـ18 عاما، وخمس نساء في قصف تعرضت له منطقة الحولة (ريف حمص).
ووصفت الهيئة العامة للثورة ما حصل في الحولة بـ«المجزرة المروعة»، مشيرة الى وقوع عشرات الجرحى أيضا، بينهم أطفال.
كما تعرضت بلدة تلبيسة (ريف حمص) لقصف مدفعي استمر ساعات. وتعتبر تلبيسة معقلا للمجموعات المقاتلة المعارضة، وهي محاصرة منذ حوالى سنة.
وشمل القصف على محافظة حمص أيضا حيي جوبر والسلطانية المحاصرين من القوات النظامية وسط أنباء عن خسائر بشرية، وكذلك أحياء الخالدية وحمص القديمة المحاصرة أيضا وسط اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية التي تسعى لاستعادة السيطرة على المنطقة.

عمليات عسكرية في ريف دمشق
وشملت الغارات الجوية أيضا مدينة الباب في ريف حلب، حيث قتل ثمانية أشخاص من عائلة واحدة، بينهم طفلان وثلاث نساء، وبلدة سرمين في محافظة إدلب، حيث قتل شخصان. بالإضافة الى حماة، ودرعا.
وكان القصف الجوي والمدفعي على أشده في ريف دمشق، حيث تتواصل العمليات العسكرية الواسعة منذ أسابيع، سعيا من القوات النظامية لاستعادة السيطرة على مدينة داريا.
بالمقابل، ذكرت وكالة سانا أن قوات النظام تمكنت من «القضاء على عدد من أخطر الإرهابيين في ريف دمشق، والتصدي لمجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على مدرسة الشرطة في حلب».

ترشح الأسد للانتخابات
سياسيا، وردا على سؤال عن رغبة الأسد بالترشح الى الانتخابات المقبلة، قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حديث لـ«بي. بي. سي»: «أين الخطأ في ذلك»؟ مضيفا أن «نظاما جديدا بقيادة الأسد هو نظام يتمتع بالمصداقية، وهذه الانتخابات ستكون تعددية، فلم استبعاده بشكل تلقائي»؟
وتابع المقداد أن «صندوق الاقتراع هو المكان الذي سيتقرر فيه مستقبل القيادة السورية (..) ونحن نفتح الطريق أمام الديموقراطية، أو أمام ديموقراطية أكثر عمقا. في الديموقراطية، لا يُطلب من شخص معين ألا يترشح الى الانتخابات».
وتطالب المعارضة السورية والدول الغربية برحيل الأسد، تمهيدا لمرحلة انتقالية للسلطة في سوريا، بينما طرح الأسد (في 6 يناير الجاري) «حلا سياسيا» للأزمة القائمة في بلاده، يقوم على عقد مؤتمر وطني باشراف الحكومة الحالية، يتم فيه التوصل الى ميثاق وطني يطرح على الاستفتاء، وتلي ذلك انتخابات برلمانية وتشكيل حكومة جديدة. ولم يأت على ذكر تنحيه عن السلطة.
وكانت صحيفة الوطن كشفت (الأحد) أن الرئيس السوري أنهى اجتماعه الأخير مع الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، بعد أن «تجرأ» هذا الأخير على سؤاله عن مسألة الترشح الى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأعدت السلطات السورية دستورا تم الاستفتاء عليه في فبراير 2012، وذلك في إطار إصلاحات. ويلغي الدستور الجديد الدور القيادي لحزب البعث الحاكم، وينص على «التعددية السياسية»، وعلى أن الرئيس لا يمكن أن ينتخب لأكثر من ولايتين كل منها من سبع سنوات. لكن ذلك لا ينطبق على الرئيس الحالي، إلا اعتبارا من الانتخابات التي يفترض أن تجري في 2014.

القبس
 
01-02-2013, 09:32 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

16/01/2013


تقرير استخباراتي المسلّحون يحوّلون سوريا إلى دولة فاشلة


كشف تقرير استخباري، تلقته وزارة الخارجية الأميركية، عن تزايد المخاوف من سيادة الفوضى المتنامية في المناطق السورية التي تمتد من حلب حتى الحدود التركية (في الشمال). وهذه الفوضى قد تحوّل البلاد إلى «دولة فاشلة» إذا لم تبدأ عملية انتقال سياسي منظم في القريب العاجل بديلا لحكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في عددها الصادر أمس، أن مصادر سورية تتعاون مع الجيش السوري الحر هي التي أعدت التقرير عن الوضع في تلك المناطق، حيث فقد الجيش النظامي أغلب سيطرته هناك. ويرسم التقرير صورة قاتمة للمسلحين غير المنظمين وجشع بائعي الأسلحة وأمراء الحرب الذين يسعون إلى تحقيق أرباح مالية.

بزوغ نجم «جبهة النصرة»
ويذكر التقرير أنه في ظل هذه الحالة الفوضوية تكتسب «جبهة النصرة» التي تتبع للقاعدة شعبيتها.
ويرى الكاتب ديفيد إغناسيوس في «واشنطن بوست» أن الفراغ الأمني في حلب يبدو وكأنه ساعد على بزوغ نجم «جبهة النصرة» ليس فقط من خلال أعمالها في ساحة المعركة، ولكن أيضا من خلال رفضها الانخراط في عمليات النهب، مشبها «الجبهة» الإسلامية في تنظيمها، بحركة «طالبان» في أفغانستان.
وتقول الصحيفة إن الفوضى العارمة في سوريا تبرز مشكلة أخرى تتمثل في أنه في الوقت الذي تطاح فيه الدولة البوليسية من خلال الغزو الأجنبي أو الحرب الأهلية، فإن الإطار الأساسي للقانون والنظام يمكن أن يختفي أيضا، وهو ما حدث في العراق وليبيا، ويحدث في سوريا الآن.

تقاعس دولي
وأكدت الصحيفة حاجة واشنطن وحلفائها إلى دعم مراحل انتقالية أكثر استقرارا للسلطة، وتتضمن الحفاظ على المؤسسات الوطنية، مثل الخدمات الحكومية والجيش، مع نقل مسؤوليتها إلى قيادة جديدة أكثر ديموقراطية.
ويرى التقرير أن محاولات البيت الأبيض التي وصفها بـ«الفاترة» في التعامل مع عملية الانتقال السياسي في سوريا، لم تحقق الهدف من تأسيسها، وهو تعزيز القيادة المنضبطة ووضع بعض الأسس لعملية انتقالية منظمة. إذ انتهى المطاف، كما يقول التقرير، بحل عدد من هذه المجالس، لأنها عجزت عن تحقيق أهدافها. وعزا التقرير ذلك جزئيا إلى أن واشنطن وحلفاءها لم يستخدموا هذه المجالس بفاعلية لتقديم المساعدة إلى المسلحين.
وقال التقرير إن «هناك مئات من المجموعات المسلحة التي تتشكل كل منها من 10 إلى 20 مسلحا تنتشر في كل مناطق حلب، وإن الجيش الحر قد تحول إلى مجموعات متمردة غير منظمة مخترقة بأعداد كبيرة من المجرمين، وإن كل جهودنا مع المجالس العسكرية قد ألغيت، وأمراء الحرب هم الموجودون واقعيا على الأرض».

انتهاكات علنية
ويؤكد التقرير أن انتهاكات المتمردين المسلحين أصبحت ظاهرة طبيعية لا سيما ضد المدنيين، بما في ذلك أعمال السلب والنهب للمعامل الخاصة والعامة، والمخازن، والمنازل، والسيارات مثل نهب مرافق شركة النفط السورية ومخازنها، وبيع الحبوب المهربة إلى وسطاء أتراك، مما فاقم معاناة المواطنين.
وقال التقرير أيضا إن أسعار غاز الطهو قد ارتفعت ثمانية أضعاف، وزيت وقود التدفئة والبنزين ارتفع بنحو هائل، وارتفعت أيضا أسعار الخبز.


القبس
 
09-02-2013, 01:03 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

17/01/2013


حلب في حداد على طلبة جامعتها.. وعشرات القتلى بتفجيرات في إدلب داريا تتعرض لأعنف قصف جوي ومدفعي

Pictures%5C2013%5C01%5C17%5Cbdd7b6a3-2e29-48c9-b959-bb34410eeb49_main.jpg
مقاتل من الجيش الحر ينظر الى منازل دمرها القصف الجوي في ضواحي دمشق (رويترز)
دمشق- أ ف ب، رويترز - أقفلت الجامعات في سوريا أبوابها، أمس، حدادا على 87 شخصا قضوا الثلاثاء في انفجارين في جامعة حلب، تبادل طرفا النزاع المسؤولية عنهما، فيما قتل أكثر من عشرين شخصا في تفجيرات جديدة شهدتها مدينة إدلب (شمال غرب).
وبالتزامن، واصلت القوات الأمنية النظامية عملياتها العسكرية والأمنية في مناطق عدة وسط اشتباكات عنيفة ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، وذلك غداة يوم دام، حيث أسفرت أعمال العنف عن مقتل 207 أشخاص على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.
وقالت وكالة «سانا»: «فجر ارهابيون انتحاريون اليوم سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتجرات في إدلب»، ما أسفر «عن استشهاد 22 مواطنا واصابة 30 آخرين بجروح». وذكر المرصد السوري من جهته أن عدد القتلى 24، وأن «معظمهم من القوات النظامية»، مشيرا الى «انفجار ثلاث سيارات مفخخة استهدفت عربات أمن قرب فرع الأمن السياسي وقرب سرية حفظ النظام» في إدلب.

قتلى جامعة حلب 87
في الأثناء، شنت القوات النظامية هجوما جديدا على مناطق حلب الشمالية بعد يوم من تفجيرات دامية استهدفت الجامعة الرئيسية في المدينة.
وقالت «سانا» إن الجيش قتل عشرات «الإرهابيين» في الهجوم الجديد، وهو تعبير تستخدمه دمشق لوصف مقاتلي المعارضة الذين يحاولون إطاحة الرئيس بشار الأسد. وأضافت «واصلت قواتنا المسلحة الباسلة مهمتها الوطنية.. وقتلت القوات الحكومية كذلك مقاتلين من المعارضة في منطقة الليرمون» في حلب.
وكان المرصد أفاد عن ارتفاع عدد قتلى هذه التفجيرات الى 87، ونقل عن مصادر طالبية وطبية ترجيحها أن ترتفع الحصيلة النهائية للضحايا «بسبب وجود أشلاء وأكثر من 150 جريحا بعضهم في حالة خطرة» (غالبية القتلى من الطلاب والنازحين الذين لجأوا الى السكن الجامعي هربا من المعارك اليومية الجارية في المدينة).
وتقول لجان التنسيق المحلية وناشطون وشهود عيان ان الانفجارين نجما عن قصف جوي، ويؤكدون أن طائرة حربية أطلقت «صاروخا باتجاه دوار كلية العمارة»، ثم صاروخا ثانيا استهدف «الوحدة الثانية في السكن الجامعي المزدحم بالنازحين}، بينما تقول السلطات السورية إن الصاروخين اللذين أصابا جامعة حلب أطلقهما «مقاتلون إرهابيون». وإذا تأكدت معلومات الحكومة فسيشير ذلك إلى أن مقاتلي المعارضة في المنطقة تمكنوا من الحصول على أسلحة أكثر قوة مما كان لديهم من قبل وتمكنوا من استخدامها.
وقال المرصد إن مصادر من مقاتلي المعارضة على الأرض ذكرت أنهم كانوا يقاتلون قوات الحكومة أمس قرب بستان القصر فيما يشير إلى تجدد هجوم القوات الحكومية.

قصف محيط دمشق
في محيط دمشق، قصفت القوات النظامية بعنف مدينة داريا التي تحاول السيطرة عليها بشكل كامل، تزامنا مع اشتباكات هي الأعنف منذ فترة، بحسب المرصد وناشطين. وترافقت الاشتباكات مع قصف من الطائرات الحربية وراجمات الصواريخ على المنطقة، مع استقدام القوات النظامية تعزيزات الى كل محاور المدينة.
وافاد المرصد عن سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء، وتسجيل حالات نزوح كثيف بين السكان الذين ما زالوا في المدينة.




17/01/2013



تقرير للخارجية الأميركية: الأسد قصف حمص بـ«الكيماوي»


واشنطن ـــــ أ.ف.ب، رويترز ـــــ قلّلت الولايات المتحدة من أهمية تقرير لوزارة الخارجية الأميركية، تم تسريب مضمونه مؤخرا، ويؤكد أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم أسلحة كيميائية في عمليات قمع الانتفاضة المستمرة ضده منذ 22 شهرا، لكنها جددت القول انه «إذا استخدم هذا النظام تلك الأسلحة فسيحاسب على ذلك».
وكانت مجلة «فورين بولسي» نشرت في وقت سابق الثلاثاء، انها أطلعت على مضمون برقية سرّية أرسلت من القنصلية الأميركية في اسطنبول الى وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، تجعل فرضية أن تكون قوات الأسد استخدمت غازات سامة إمكانية «مقنعة» جدا، موضحة أن ذلك تم في حمص يوم 23 ديسمبر الماضي، وسقط فيه قتلى من المدنيين.

أكبر جهد
وتتضمن البرقية نتائج تحقيق القنصلية من داخل سوريا حول استخدام السلاح الكيميائي في تلك الحادثة. وأوضحت المجلة أن واضعي التقرير استندوا الى مقابلات أجريت مع ناشطين وأطباء وفارين من القوات السورية، ومن بينهم مصطفى الشيخ، الذي وصف بأنه منشق رفيع المستوى، كان عميداً في جيش السوري ومسؤولاً مهماً في برنامج أسلحة الدمار الشامل السورية.
وأشارت المجلة إلى أن تقرير القنصلية تم تسريبه بفضل منظمة «باسما» غير الحكومية، التي تستخدمها الحكومة الأميركية في سوريا، معتبرة أن هذه الوثيقة تشكل حتى الآن أكبر جهد يبذله الأميركيون للتحقيق في اتهامات المعارضة السورية للنظام بهذا الصدد.

تعليق البيت الأبيض
غير أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، تومي فيتور، قلل من أهمية التأكيدات الواردة في التقرير، وقال: «التقرير الذي شاهدناه من مصادر إعلامية، فيما يتعلق بحوادث مزعومة لاستخدام أسلحة كيماوية في سوريا، لا ينسجم مع ما نعتقد أنه حقيقي، بشأن برنامج الأسلحة الكيماوية السوري».
وتابع فيتور: «الرئيس باراك أوباما كان واضحا للغاية، حين أعلن أنه إذا ما ارتكب نظام الأسد الخطأ الفادح واستخدم أسلحة كيميائية أو أخل بواجباته القاضية بضمان أمن تلك الاسلحة، فإنه سيحاسب على ذلك».




17/01/2013


{الشعب السوري سيجتاز أزمته بقوة وجدارة» نجاد: مستمرون في دعمنا لسوريا


طهران- أ ف ب - أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دعم بلاده لسوريا وإعادة الاستقرار فيها، مكررا أن لا حل للأزمة السورية إلا بوقف العنف عبر الحوار والتفاهم الوطني.
جاء ذلك عقب محادثات أجراها نجاد مع رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الذي يواصل زيارته لطهران على رأس وفد وزاري كبير، التقى خلالها أيضا بوزير الخارجية علي أكبر صالحي، ومن المقرر أن يلتقي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.

جدارة الشعب السوري
وجدد الرئيس نجاد تأكيد التزام إيران بـ «التعاون» مع سوريا، أكبر حليف إقليمي لها، قائلا إن «التعاون بين بلدينا في مصلحة شعبينا وشعوب المنطقة».
وأضاف «لا شك أن الشعب السوري سيتجاوز بنجاح الظروف الصعبة التي يمر بها اليوم»، في إشارة الى النزاع الجاري منذ 22 شهرا، معربا عن ثقته بقدرة الشعب السوري على اجتياز أزمته بقوة وجدارة.
وأعرب نجاد مجددا عن الأمل في «وقف المؤامرات ضد الشعب السوري قريبا وعودة الهدوء والأمن» الى سوريا.
وتابع أن «السبيل الوحيد هو وقف المواجهات والوفاق الوطني وتنظيم انتخابات، إننا نصلي كي تنتهي قريبا الظروف السيئة التي يريد البعض فرضها على الشعب السوري».

«أعداء» سوريا
من جانبه، اتهم وائل الحلقي من أسماهم «أعداء» سوريا باستهداف «البنى التحتية والهيكلة الاقتصادية في بلاده»، وذلك من أجل «الضغط اقتصاديا على الشعب».
أما الوزير صالحي فوصف المحادثات السورية الإيرانية بالممتازة، مشددا على رفض التدخل الخارجي في الشؤون السورية، وداعيا إلى حوار بين الحكومة والمعارضة في سوريا لحل الأزمة بينهما.
وسيوقع الجانبان على اتفاقيات للتعاون في مجالات النفط والغاز، والكهرباء، والصحة، والمصارف، والتعاون التجاري، في ختام الزيارة.




17/01/2013



لندن تتجسس على أنظمة اتصالات النظام السوري


كشفت صحيفة ديلي ميرور البريطانية، أمس، أن مسؤولي أجهزة الاستخبارات البريطانية يجنّدون جواسيس متقاعدين لمساعدة المتمردين السوريين على دحر قوات النظام السوري، من خلال اختراق أنظمة اتصالاته.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين اتصلوا بالعشرات من الفنيين وخبراء تحليل الإشارات وحل الرموز المشفّرة الذين كانوا يعملون في أجهزتهم سابقاً.
وأضافت أن الجواسيس البريطانيين السابقين سيقيمون قاعدة في تركيا لتدريب المتمردين السوريين على طرق اختراق أنظمة الاتصالات، التي ساهمت روسيا في إقامتها لنظام بلادهم.




18/01/2013


مسؤولون لبنانيون نقلوا عنه أن لديه «عشرات الخليجيين القتلى في الثلاجات» الأسد يحتفظ بجثث «عدد كبير من الكويتيين»

Pictures%5C2013%5C01%5C18%5C97fa6c92-f249-439c-aebb-0449378f0bdc_main.jpg
الدخان يتصاعد من داريا بعد غارة جوية نفذها الطيران الحربي السوري (رويترز)
بيروت - حسن شامي
دمشق - الوكالات

نقل مسؤولون لبنانيون زاروا دمشق عن الرئيس بشار الأسد أنه أبلغ «من يهمه الأمر، أنه يحتفظ في البرادات بعشرات الجثث لمواطنين خليجيين، بينهم عدد كبير من الكويتيين».
ولم يقدم هؤلاء المسؤولون تفاصيل إضافية.
وعلى الأرض، قصف الطيران الحربي مخيم الحسينية (جنوب دمشق)، ما أسفر عن مقتل العشرات، أغلبهم من الأطفال والنساء. وبالتزامن، تواصلت المعارك وعمليات القصف في مناطق سورية عدة، خصوصاً ريف العاصمة، حيث نفذ مقاتلو المعارضة انسحاباً «تكتيكياً» من المليحة.
وفي حلب، حيث تفيد تقارير بأن عناصر في الجيش الحر يتورطون بشكل متزايد في أعمال سرقة ونهب واختطاف من أجل الحصول على فدية، أعلنت المعارضة أنها ستقطع طرق الإمدادات «قبيل شن هجمات متزامنة ستمهد لحسم السيطرة على المدينة».
يأتي ذلك، فيما يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 100 شخص في عملية اقتحام نفذتها القوات النظامية في حمص (الثلاثاء)، بينهم عائلة من 14 شخصاً وأخرى من 32 فرداً. وأكد ان بعض الضحايا «أُحرقوا، وبعضهم قتل بالسلاح الأبيض».





18/01/2013


مجزرة جديدة للنظام في حمص تحصد 106 قتلى.. وطيرانه يواصل غاراته المتنقلة المعارضة تستعد لمعركة الحسم في حلب

Pictures%5C2013%5C01%5C18%5Ccf4148c7-1510-486c-adcd-406dad7e9d0b_main.jpg
مقاتلان من الجيش الحر وسط اشتباك في حرستا (ضواحي دمشق) (رويترز)
دمشق - أ ف ب، رويترز - كثف الطيران الحربي السوري، أمس، غاراته على أحياء في دمشق وضواحيها، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط تقارير عن مقتل أكثر من 100 شخص في عملية اقتحام نفذتها القوات السورية النظامية في حمص الثلاثاء الماضي.
في المقابل، يسعى مسلحو المعارضة السورية لحسم معركتهم المستمرة منذ أشهر للسيطرة على حلب، حيث قالوا إنهم سيقطعون طرق الإمدادت قبيل شن هجمات متزامنة على قواعد للقوات الحكومية.
يأتي ذلك غداة مقتل نحو 148 شخصا في أعمال العنف في عدة مناطق سورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

11 قتيلا في الحسينية
وفي التفاصيل، قتل 11 شخصا، بينهم 7 أطفال و3 نساء، أمس، في قصف بالطيران الحربي على منطقة مخيم الحسينية القريب من السيدة زينب (جنوب دمشق).
وأشار المرصد الى «وجود جثث أخرى تحت الأنقاض»، من دون تحديد عددها، مضيفا أن «غالبية القتلى هم من الفلسطينيين».
والمخيم مؤلف من منازل صغيرة من طبقة أو طبقتين، ويقطن فيه لاجئون فلسطينيون ونازحون سوريون من هضبة الجولان. كما أن المنطقة «خارج سيطرة النظام»، وشهدت اشتباكات على أطرافها ليل الأربعاء الخميس.

ريف دمشق تحت القصف
في الأثناء، شن الطيران الحربي غارات جوية على عدة مناطق في محيط دمشق، منها مدينتا داريا ومحيطها والمعضمية وبيت سحم (جنوب غرب). كما دارت اشتباكات في محيط إدارة الدفاع الجوي في المليحة، وقالت صحيفة الوطن إن «المسلحين انسحبوا تكتيكيا، من بعد اشتباكات استمرت لأكثر من أسبوع».

مجزرة في حمص
وفي حمص، تعرضت الحولة والرستن لقصف مدفعي، تزامن مع «معلومات تفيد بارتكاب النظام مجزرة جديدة (الثلاثاء)، ذهب ضحيتها نحو 106 سوريين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء»، وفق المرصد الذي أشار الى أن الضحايا سقطوا «إثر اقتحام القوات النظامية لبساتين الحويصة الواقعة بين الكلية الحربية وحاجز ديك الجن والمنطقة الصناعية».
وأوضح المرصد أن من بين الضحايا عائلة مؤلفة من 14 شخصا، بينهم 3 أطفال، إضافة الى عائلة من 32 فردا «تم توثيق أسماء 8 منهم».
وأشار الى أن «بعض الشهداء أُحرقوا داخل منازلهم، وبعضهم قتل بالسلاح الأبيض»، موضحا أن العملية «استمرت 24 ساعة».
من جهتها، قالت صحيفة الوطن إن «وحدات الجيش حققت تقدما ملحوظا في الريف الحمصي، حيث طهرت قريتي الحويصة والدوير وبساتينهما الممتدة من مطعم ديك الجن وحتى تحويلة حمص حماة من المسلحين».
وأوضح المرصد أن المنطقة تضم نحو ألف نازح، وهي عبارة عن بساتين ومزارع (5 كلم شمال مدينة حمص)، ناقلا عن ناشطين في المنطقة تأكيدهم أنها «خالية من المقاتلين المعارضين»، ومنتقدا «الصمت الدولي على ما يجري في حمص من حصار وتدمير لأحيائها منذ أشهر طويلة، وارتكاب المجازر فيها بشكل مستمر، ونزوح معظم سكانها والقصف المستمر لريفها».
ودعا المفوضية الأمم المتحدة الى إرسال «فريق تحقيق دولي في شكل عاجل الى حمص، للتحقيق بما يجري فيها من مجازر وتهجير لأهلها».

استعدادات للمعارضة
وعلى الصعيد الميداني في حلب، وقعت اشتباكات حول مطار الجراح العسكري قرب مسكنة، ومطار منغ، وفق ما أفادت المعارضة، التي قالت كذلك، إنها سيطرت على بلدة كويرس. كما وقعت اشتباكات في أحياء الشعار والسكري والليرمون ودوار شيحان ومحيط مقر المخابرات الجوية.
وفي حين أعلن الجيش النظامي أنه تقدم في الليرمون وأوقع قتلى من مسلحي المعارضة، قال حاج عندان، القائد غير الميداني لكتيبة التوحيد، إن «الجيش السوري الحر يتخذ خطوات جديدة لتحرير المدينة»، مضيفا «نركز على المواقع العسكرية حول المدينة، المطارات والقواعد. ونحن والحمد الله نطوق تلك المواقع وسنحررها خطوة تلو الأخرى.. إننا نخطط لهجوم كبير.. هجمات منسقة ومتزامنة»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ولأكثر من خمسة أشهر لم يتمكن أي من الطرفين- القوات النظامية والمقاتلين المعارضين- حسم معركة حلب لمصلحته، وأصبحت المدينة منقسمة، وفيها أحياء مهجورة تفصل بين الأطراف المتحاربة، وحواجز عسكرية تفتش السيارات.

تطورات ميدانية
وفي محافظة دير الزور، شنت طائرة حربية غارة جوية على أطراف مدينة البوكمال، استهدفت خلالها حاجز السكرية.
وفي محافظة حماة، تعرضت بلدة كفرنبودة للقصف بالطيران الحربي، وأفادت معلومات أولية عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينما وقع انفجار في حي البياض لم يتم التعرف على طبيعته على الفور.




18/01/2013



الأسد يختبر ردة فعل أوباما.. بقصف شعبه بالكيماوي


رأت مراسلة صحيفة التايمز البريطانية في سوريا ديبرا هاينز أن التقارير التي نشرت حول وجود دلائل بأن الجيش السوري النظامي ألقى أسلحة كيماوية على أبناء شعبه الشهر الماضي، «يعتبر اختباراً للولايات المتحدة وحلفائها».
وأضافت هاينز، في تقرير نشر أمس بعنوان «الأسد ربما يستخدم غازاً ساماً ضد شعبه لاختبار ردة فعل واشنطن»، أن «خبيرا بريطانيا، يدعى أليستر هاي، أكد بعد تفحصه للعديد من أشرطة الفيديو للمصابين في حمص أنهم يعانون مشاكل في التنفس، ويعانون السعال، كما أنهم يبصقون بلغما، وهي علامات تؤكد استنشاقهم مادة كيمياوية تدعى ستيرنتاتورز».
ونقلت عن الخبير قوله «ثمة سبب أدى الى إحداث أضرار كبيرة في الجهاز التنفسي».
وتتابع هاينز «إن الرئيس الأميركي باراك أوباما صرح ان استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيماوية يعتبر خطاً أحمر لا يمكن التغاضي عنه، واليوم الأسد يستخدم هذه الورقة لاختبار ردة فعل أوباما وتصريحاته».
ونشرت الصحيفة العديد من الصور لضحايا تقول انهم استنشقوا غازاً ساماً.





18/01/2013



تسهيلات ائتمانية بمليار دولار بين سوريا وإيران


اتفقت سوريا وإيران على خط تسهيل ائتماني بمليار دولار بين المصرف التجاري السوري وبنك تنمية الصادرات الإيراني. وذكر التلفزيون السوري الرسمي أمس أن البلدين توصلا أيضا إلى اتفاقات بشأن نقل الطاقة ومعدات كهربائية، وذلك خلال المحادثات التي أجرها رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في طهران وتوقيع الطرفين السوري والإيراني وثائق.




19/01/2013


ربع سكان سوريا يحتاج إلى مساعدة.. و3 آلاف يفرون يوميا إلى الجوار الأمم المتحدة: أكثر من نصف اللاجئين السوريين أطفال


نيويورك- رويترز، يو بي أي - بينما ينتظر وصول مدير العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ، الى دمشق اليوم، حذرت المنظمة الدولية من أن أزمة اللاجئين السوريين تتفاقم يوما بعد يوم، وقالت إن نحو ثلاثة آلاف سوري يفرون إلى البلدان المجاورة يوميا.

ربع السكان
وأشار المنسق الإقليمي للاجئين السوريين في العليا بانوس مومتزيس إلى أن أكثر من نصف اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب في بلدهم إلى دول مجاورة هم من الأطفال، وأن عدد الأشخاص الفارين قد يتضاعف تقريبا بحلول شهر يونيو المقبل. وأضاف مومتزيس، في كلمة في معهد السلام الدولي في نيويورك، أنه توجد خطط جاهزة لمساعدة 4 ملايين شخص في سوريا، وما يصل إلى 1.1 مليون لاجئ. وقال «نتحدث فعليا عن مساعدة ربع سكان سوريا. هناك واحد من بين كل أربعة سوريين يحتاج الى مساعدة إنسانية، وأخشى أن هذا العدد يتفاقم».

معونات للسوريين
وتأمل الأمم المتحدة جمع 1.5 مليار دولار لتمويل معونات للسوريين اثناء مؤتمر للمانحين سيعقد في الكويت في 30 يناير. وقال مومتزيس إن 55 منظمة من بينها 12 وكالة تابعة للأمم المتحدة تشارك في جهود تخفيف آثار الازمة.
وقال مومتزيس إن 30 في المائة من اللاجئين السوريين في كل من لبنان وتركيا والأردن والعراق «يقيمون في مخيمات، والباقون يعيشون خارج مخيمات في قرى وبلدات».
وأضاف: «اللاجئون يتدفقون عبر الحدود خلال النهار والليل... أكثر من نصفهم من الأطفال... هذه أزمة لاجئين أطفال. إنه لشيء يفطر القلب عندما ترى هؤلاء الأطفال يصلون، وخصوصا ما نراه في الأيام التالية».
بالتزامن، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مدير مكتبها جون غينغ سيزور سوريا اليوم حتى 22 من الشهر الجاري، يرافقه عدد من مديري الطوارئ من مختلف منظمات الأمم المتحدة الإنسانية، وذلك من أجل الاطلاع على حجم الأزمة الإنسانية في هذا البلد، وإعادة النظر في الاستجابة الإنسانية.
ومن المقرر أن يزور غينغ عددا من المدن السورية من بينها، دمشق وريفها وحمص ودرعا.
ووفقا للمكتب، يوجد ما يقدر بأربعة ملايين شخص بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية في سوريا، بما في ذلك مليونا شخص، على الأقل، من النازحين داخلياً، يعيشون ظروفا قاسية تفاقمت مع ظروف الشتاء القاسية، وهم غالباً دون ما يكفي من الغذاء والماء والمأوى أو الحصول على الرعاية الطبية.




19/01/2013


الطيران يقصف محيط دمشق ومعارك بين مقاتلين معارضين وأكراد الأسد يشكل «جيش الدفاع الوطني».. ويضع دمشق تحت حماية النخبة

Pictures%5C2013%5C01%5C19%5Caf97b1fa-59be-4e6a-9cbe-a5b9c7c9cfb8_main.jpg
سوري وسط كم هائل من الدمار خلفه القصف الجوي والمدفعي على دوما (ضواحي دمشق) (رويترز)
دمشق، الأمم المتحدة - أ ف ب، رويترز، د ب أ - بينما كان الطيران الحربي السوري والمدفعية الثقيلة تواصل القصف وتوقع عشرات القتلى في عدة مناطق، والمعارك العنيفة تدور في أكثر من مكان، لاسيما على الحدود مع تركيا، حيث اشتبك أكراد موالون لنظام الرئيس بشار الأسد مع مقاتلي المعارضة، أعلنت السلطات السورية أنها تنوي تشكيل «جيش الدفاع الوطني»، وأكدت في الوقت نفسه أن «العاصمة دمشق تقع تحت حماية عسكرية عالية».
كما قررت السلطات السورية، رفع سعر المازوت بمقدار 40 في المائة، ليصبح سعر ليتر المازوت 35 ليرة.
وتشهد البلاد أزمة خانقة في الوقود، بسبب تراجع انتاج النفط الى حد كبير، منذ بدء الاحتجاجات قبل عامين. ويأتي رفع السعر وسط فصل الشتاء الذي يرتفع فيه الطلب على المازوت للتدفئة.
وبالرغم من الوضع الأمني المتدهور، خرجت التظاهرات المناهضة لنظام الأسد في عدة مناطق كعادتها كل يوم جمعة منذ انطلاقة الثورة السورية، ورفع المتظاهرون أمس شعار «جمعة جامعة الثورة... هندسة الشهادة»، في إشارة الى جامعة حلب التي وقع فيها تفجيران أوقعا عشرات القتلى الثلاثاء الماضي.
ويأتي ذلك غداة مقتل 147 شخصا في أعمال العنف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

«جيش الدفاع الوطني»
وقال مصدر سوري مطلع في دمشق إن السلطات السورية تتجه لإنشاء ما يمكن تسميته بـ«جيش الدفاع الوطني» يتألف من 10 آلاف شاب، كرديف للقوات النظامية تكون مهمته حماية الأحياء من هجمات مسلحي المعارضة.
وأضاف المصدر لقناة روسيا اليوم في دمشق، أن الفص.يل الجديد سيتم تشكيله من عناصر مدنية أدت الخدمة العسكرية إلى جانب أفراد اللجان الشعبية التي تشكّلت تلقائياً، مع تطور النزاع القائم في سوريا.
وأشار إلى أن مهام جيش الدفاع الوطني ستقتصر على حماية الأحياء من هجمات مسلحي المعارضة، وسيتقاضون رواتب شهرية، كما سيكون لهم زي موحد.

«دمشق تحت الحماية»
بالتزامن، أكد مصدر عسكري أن دمشق تقع كليا «تحت حماية عسكرية عالية» من قبل الجيش النظامي، وأن اختراقه عسكريا «أمر شبه مستحيل»، نظرا إلى تمركز قوات النخبة في مناطق تشرف على العاصمة «قادرة على سحق أي هجوم لمقاتلي المعارضة».
وقال المصدر إن المؤسسة العسكرية نشرت الآلاف من جنود الجيش السوري في محافظات وبلدات سورية، بعضها أرسل من دمشق وريفها، مؤكدا أنها تكفي لحماية دمشق من حيث التعداد والتجهيز القتالي ونوعية الأسلحة التي تمتلكها لصد أي هجوم أو محاولة خرق عسكري خارجي.
وتتمركز في دمشق ألوية وكتائب مستقلة من قوات الجيش السوي، وتحديدا الحرس الجمهوري ذات القدرة القتالية العالية، كما يقول خبراء عسكريون، وأهمها اللواء 105 و 106 و 101 وتضم مختلف التشكيلات القتالية.

معارك مع الأكراد
ميدانيا، وعلى بعد مئات الكيلومترات الى الشرق من حلب، دارت معارك عنيفة بين مقاتلين أكراد موالين لنظام الأسد ومقاتلين معارضين غالبيهم من الاسلاميين في مدينة رأس العين الحدودية (شمال شرق) مع تركيا، والواقعة في محافظة الحسكة. وقال المرصد إن المتقاتلين استخدموا «المدفعية الثقيلة ودبابة».
وقال ناشط من المدينة قدم نفسه باسم «هفيدار» إن «وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي (الكردي)»، وهو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، «استولت على دبابة تابعة لجبهة النصرة». وأضاف أن الجبهة «أدخلت ثلاث دبابات من الجهة التركية» إلى المدينة.
والاشتباكات هي الأعنف في المدينة منذ نوفمبر الماضي، حين اندلعت معارك استمرت أياما بين الطرفين بعد دخول المقاتلين المعارضين المدينة في التاسع من الشهر نفسه، وشارك فيها مقاتلون من النصرة ولواء غرباء الشام.
وعبر الصحافي والناشط الكردي مسعود عكو عن قلقه ازاء «المعارك بين الميليشيات الكردية والمقاتلين المعارضين»، مشيرا الى انه «اذا تحولت المعركة الى صراع بين الأكراد والعرب، فان ذلك من شانه ان يضع سوريا والثورة في خطر».
غارات وتفجيرات وجثامين
بالتزامن، شن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق في محيط دمشق، بينها عربين وداريا، مع استمرار محاولة القوات النظامية السيطرة على معاقل للمعارضين. وفي شمال البلاد، أفاد محافظ حلب وحيد عقاد أن ثلاثة اشخاص قتلوا وجرح 63 آخرون في «تفجير ارهابي» في حي المحافظة الذي تسيطر عليه القوات الحكومية. وأفاد مصدر عسكري أن «صاروخ أرض- أرض أطلق على الحي من منطقة بستان القصر الواقعة تحت سيطرة مسلحي المعارضة».
من جهة أخرى، عثر على جثامين ما لا يقل عن 11 رجلا مجهول الهوية بالقرب من أحد الحواجز في عدرا.
وأظهر شريط بثه المرصد على الانترنت جثث رجال وشبان مكبلي الايدي، وبدت على الجثث آثار اصابات بالرصاص، وبعضها مصاب في الرأس. ويسمع رجل يقول «هؤلاء شهداؤنا، هؤلاء اولادنا. والله جماعة (الاسد) بأيدينا رح نجيبهن (نحضرهم) ونقتلهم».
في درعا، هز انفجار ناتج عن سيارة مفخخة مخيم درعا للنازحين. كما هزت انفجارات مدينة إدلب.




القبس
 
09-02-2013, 01:23 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

19/01/2013


بينهم عمداء وعقداء انشقاق عشرات الضباط وفرارهم إلى تركيا والأردن


ذكرت صحيفة زمان التركية، أمس، أن 71 شخصاً، بينهم 4 عقداء و4 نقباء وملازمان انشقوا عن الجيش السوري النظامي، عبروا الحدود إلى تركيا.
في الوقت نفسه، كشفت مصادر عسكرية أردنية حدودية عن انشقاق 33 عسكريا عن الجيش النظامي السوري خلال الأيام الثلاثة الماضية ودخولهم الأردن، بينهم 4 يحملون رتبا عليا مثل عميد ومقدم وملازم، بينما يحمل 29 منهم رتبة ضباط صف.




20/01/2013


مقتل قائد لواء «أحفاد الرسول».. وقوات النظام تتعرض لقصف جوي! المعارضة تستعد لحكومة انتقالية.. وحجاب أقوى المرشحين

Pictures%5C2013%5C01%5C20%5Cd9538fd5-33a1-42a3-99a0-6cb2d7c73935_main.jpg
مقاتل من الجيش الحر في أربين (ضواحي دمشق) (رويترز)
دمشق، اسطنبول، نيويورك ـــــ أ.ف.ب، يو.بي.أي ـــــ أفادت قناة «روسيا اليوم» بمقتل قائد لواء أحفاد الرسول الملقب بـ«أبو علي»، قرب داريا جنوبي دمشق، أمس، كما بثت أنباء عن تعرض القوات الحكومية السورية لقصف جوي في ريف دمشق، في وقت واصل الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة عمليات القصف في مناطق سورية عدة، لا سيما تلك التي يتمركز فيها مقاتلو المعارضة.
يأتي ذلك في وقت بدأ فيه الائتلاف الوطني السوري المعارض محادثات في اسطنبول لاختيار رئيس للوزراء لقيادة حكومة انتقالية بعد عدة محاولات فاشلة. وقال مندوبون إن رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب ما زال أقوى المرشحين لتولي هذا المنصب.
وانهارت تحالفات في دير الزور بين القبائل السنية والنخبة الحاكمة من الاقلية العلوية التي ينتمي اليها الأسد، بعد ان قتلت قوات الأسد عشرات المتظاهرين في المحافظة في بداية الثورة.
جاء ذلك غداة مطالبة 58 دولة بإحالة ملف الصراع في سوريا الى محكمة الجنايات الدولية.
وكانت أعمال العنف الجمعة قد أسفرت عن مقتل 120 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة، نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

العمليات العسكرية تتواصل
وقال مراسل «روسيا اليوم» في دمشق إن لواء أحفاد الرسول أصدر بيانا نشر على الانترنت، اكد من خلاله مقتل القائد اثر استهداف مقره بصاروخ أدى لتدميره بالكامل، بحسب قوله. من جانبها، قالت وكالة «سانا» إن الجيش السوري النظامي يواصل عملياته «ضد أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم، حيث قضى على العديد من الإرهابيين في بعض مناطق ريف دمشق».
وأضافت: «تم تدمير 4 سيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في بلدة حجيرة». أما في الذيابية بريف دمشق «تم القضاء على عدد من الإرهابيين كانوا يقومون بترويع الأهالي».
كما قالت الوكالة إن وحدات الجيش نفذت عمليات ناجحة ضد المسلحين في بعض مناطق ريف إدلب، منها بلدة سرجة وبعض المزارع المحيطة، ودمرت عددا من أوكارهم وتجمعاتهم، وأوقعت أعدادا كبيرة من أفرادهم بين قتيل ومصاب.
وقال المرصد السوري من جهته إن غارات جوية استهدفت مناطق عدة في ريف دمشق، بينها داريا وعربين، الى جانب اشتباكات عنيفة هناك. واشار نشطاء اخرون الى ان اشتباكات وقعت في حي اليرموك في ريف دمشق بين الجيش ومسلحين.

المحكمة الجنائية الدولية
وكانت 5 دول في مجلس الأمن الدولي أعربت عن تأييدها لطلب سويسرا إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، الأمر الذي قابلته دمشق بانتقاد شديد اللهجة، عبّرت عنه في رسالة بعثت بها الى رئيس مجلس الأمن الدولي، متهمة بعض الموقعين على الطلب بدعم «المجموعات الإرهابية» في سوريا.
وأصدرت فرنسا وبريطانيا وأستراليا ولوكسمبورغ وكوريا الجنوبية (ليل الجمعة ــــ السبت) بياناً أكدت فيه تأييدها للخطاب، الذي قدمته سويسرا إلى مجلس الأمن الدولي نيابة عن 58 دولة، وطالبت فيه بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وكان مجلس الأمن عقد جلسة مشاورات مغلقة حول سوريا، استمع خلالها إلى إفادتين من المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، ومن وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري آموس حول الأوضاع في البلاد.
وانضمت بيلاي الى الدول الـ58، وجددت دعوتها بإحالة ملف الجرائم في سوريا الى الجنائية الدولية، فيما أعربت آموس عن القلق البالغ نتيجة تزايد العنف والاغتصاب في هذه البلاد، مشيرة الى أن نحو 5 آلاف شخص يقتلون في سوريا شهريا.

تحقيق دولي
وطالبت المجموعة بأن يعهد الى المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم الحرب التي ترتكب في سوريا.
وشدد الموقعون على أن يكون تحقيق المحكمة الجنائية الدولية «بلا استثناءات ايا كان المسؤولون» عن هذه الجرائم، مضيفة «على المجلس أن يوجه رسالة واضحة تطالب السلطات السورية وجميع الأطراف الأخرى بالالتزام كليا باحترام حقوق الإنسان».
ولدى قراءته البيان نيابة عن تلك الدول الخمس الأعضاء في المجلس، قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، مارك لايل غرانت:«ندعم بشكل كامل المبادرة السويسرية، وسنبقى في طليعة المجتمع الدولي في المطالبة بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولضمان مساءلة جميع مرتكبي بعض أخطر الجرائم الدولية في سوريا من دون استثناء».

دمشق تعترض
من جهتها، انتقدت دمشق في رسالة بعثت بها وزارة الخارجية الى رئيس مجلس الأمن الطلب. وقالت: «الحكومة السورية تأسف لإصرار تلك الدول على مقاربة خاطئة ترفض الاعتراف بواجب الدولة السورية في حماية شعبها من الإرهاب المفروض عليها من الخارج».
ولفتت الوزارة الى أنه «لم يعد خافيا على أحد التمويل والتدريب والإيواء الذي تتلقاه المجموعات الإرهابية المسلحة من دول بعينها، بعضها وقع على الرسالة المشتركة، والذي تتم تغطيته بحملات سياسية وإعلامية تسعى لحماية جرائم تلك المجموعات المسلحة والإساءة للدولة السورية واتهامها بتلك الجرائم». واوضحت ان الدول الموقعة تعرب عن قلقها في شأن الشعب السوري والقانون الدولي الانساني وحقوق الانسان، وتتجاهل «الدعم الذي تتلقاه المجموعات المسلحة سياسيا واعلاميا ولوجستيا وعسكريا»، مكررة ان بعض الموقعين يدعمون هذه الجماعات «بالسلاح والمال بشكل مباشر».





20/01/2013


تقرير إخباري الفتنة بين العرب والكرد بدأت في «الجزيرة السورية»


دمشق- د ب أ- أدى احتدام المعارك في محافظة الحسكة (شمال شرق سوريا) في المثلث الحدودي مع العراق وتركيا الى مقتل نحو 40 شخصا من الطرفين خلال الأيام الثلاثة الماضية وأسر أكثر من 80 شخصا بين المقاتلين العرب والكرد. وكانت الحسكة بعيدة عن الحرب الدائرة بين القوات النظامية والمعارضة قبل أن تصل إلى أطرافها نيران رصاص المتقاتلين رغم كل الدعوات إلى التهدئة والحوار.
يقول سليمان يوسف وهو ناشط سياسي وباحث مسيحي مهتم بقضايا الأقليات: «مطلب ورغبة غالبية سكان الحسكة، الآشوريين والسريان والعشائر العربية والأكراد والأرمن، أن تبقى المنطقة ملاذا آمنا لأهلها ولمئات الآلاف من النازحين إليها من مختلف المناطق والمدن السورية المنكوبة جراء المعارك المستمرة».

«الجزيرة السورية»
ويضيف يوسف انه من المهم «تجنيب محافظة الحسكة والمعروفة أيضا بـ«الجزيرة السورية» عموماً نزاعاً عرقياً بين العرب والأكراد حول من سيحكم محافظة الحسكة، التي تشكل المخزون الاستراتيجي لسوريا من النفط والغاز والحبوب والقطن والخضروات والبقوليات الموسمية».
وبدأ نذير هذا النزاع يظهر في أكثر من منطقة، ولاسيما بوجود مصلحة للنظام في إشعال مثل هذا النزاع الداخلي لتشتيت قوى المعارضة وشرذمتها.
ومنذ أيام دعا أساقفه السريان الارثوذكس والكاثوليك في الحسكة حاضرة الفاتيكان وأطراف دولية وإقليمية إلى حماية اكثر من 25 ألفا من المسيحيين في المنطقة وتوفير سبل الأمان والاستقرار لهم ولباقي فئات المجتمع، حيث يتعرض الجميع ومن بينهم المسيحيون للخطف وطلب الفدية. ويرى الناشط السياسي ابن العشائر العربية السنية خالد الطلاع: «أن الحديث زاد في الآونة الاخيرة عن الفتنة بين العرب والكرد، وادلى كل بدلوه بخصوص وأد الفتنة والحفاظ على النسيج الاجتماعي، ولعبة السلطة المعروفة بصناعة الصدام بين مكونات البلاد. ويعلم كل أهلنا في المحافظة كم بذلنا من جهد لحوار عربي كردي مثمر على امتداد العامين الماضيين، ولكن ماحصل ويحصل كل يوم يدل بشكل قاطع على مشروع حزب العمال الكردستاني في الحسكة في ادارة واثارة الفتنة».

المدينة مهددة بكارثة
ويتهم السكان السلطات بدعم حزب العمال الكردستاني بسبب تناغم مصالحهما في هذه الفترة.
ويقول يوسف «رغم أن المعارك بقيت على اطراف الحسكة فإن المدينة كلها مهددة بحصول كارثة إنسانية كبيرة جراء حصار جائر مفروض عليها منذ أشهر من قبل السلطة ومن قبل مسلحي المعارضة بدرجة اقل، لان بعض مقاتليها سيطروا على عدد من مفارق الطرق التي تربط محافظة الحسكة بالمدن الرئيسية مثل حلب وحمص ودمشق، والتي تشكل الشريان التجاري الأساسي لمنطقة الجزيرة، الأمر الذي دفع بالسلطات السورية الى وقف مد الحسكة بمشتقات النفط والمواد الأساسية الأخرى مثل الدقيق، متذرعة بسطو وسيطرة مسلحي المعارضة على صهاريج الوقود وعلى شاحنات الدقيق المرسلة للمحافظة».




20/01/2013


تحقيق انتقل من فرقة موسيقى الجيش إلى المعارضة


حلب- مارك بورليه- أ ف ب- استبدل علي نعيمة بوقه الذي كان ينفخ فيه ضمن فرقة موسيقى الجيش السوري قبل أشهر برشاش من طراز «ايه-كي 47» يحارب به الى جانب مقاتلي الجيش السوري الحر، رفاقه السابقين الذين لا يزالون أوفياء لنظام الرئيس بشار الاسد.
ويقول علي (24 عاما) من حلب «خدمت في فرقة الموسيقى العسكرية لمدة سنتين».
لكنه الآن بين رفاق جدد يحمل رشاشا حربيا ويقاتل ضد رفاق الامس. ويضيف «كنت اتقاضى مائة دولار في الشهر عندما كنت في الجيش. لكن الضابط المسؤول عني كان يقتطع مبلغا كبيرا من راتبي ويضعه في جيبه. عندما مرضت، دفعت تكاليف علاجي بنفسي». لكنه كان يتحمل الوضع، الى ان رأى رفاقه يقومون بعمليات اغتصاب في حق مدنيين ويسرقون، فقرر الانشقاق. وفي سبتمبر، وبناء على نصيحة جمال، دفع خسمين دولارا الى ضابط سوري ليسمح له بالخروج لزيارة عائلته. ويتابع «بعد خروجي من القاعدة، لقيني احمد وعناصر آخرون في الجيش السوري الحر ونقلوني بواسطة سيارة الى مركز لهم».
ويقول «كنت خائفا جدا، ولم اكن اعرف ما سيحصل (...)، لكنهم قبلوني على وجنتي، وهنأوني، فشعرت بانني في امان».
الى جانب علي، يعمل ابو المعتصم، وهو قائد مجموعة ميداني في التاسعة والثلاثين، على تعبئة استمارات تحمل شعار كتيبته لجنود منشقين انضموا اليها.
ويوقع الاستمارات بيد بترت قذيفة هاون عددا من اصابعها، موضحا ان هذه الاستمارات ستسمح للمنضوين الجدد بالحصول على المأكل والمأوى، و«اذا كانوا مدخنين، على السجائر».
وعما اذا كانت المجموعات المقاتلة تستقبل كل المنشقين من دون التدقيق في صدقيتهم، يقلل ابو المعتصم من اهمية ذلك، وقال «لا يهم اذا كان بينهم مخبرون، انهم لا يلتقون القادة الاساسيين ولا يعرفون شيئا استراتيجيا».
ويشير ابو المعتصم الى ان كثيرين من الجنود المنشقين يموتون في المعارك، مضيفا ان المنشقين عن جيش النظام، لا سيما الضباط منهم، يلعبون دورا مهما في الاستيلاء على القواعد والمراكز العسكرية من جانب مقاتلي المعارضة. ويتلقى علي الذي لم يحارب من قبل تدريبا عسكريا على أيدي مقاتلي المعارضة. ويقول «انضممت إليهم لأحارب الظلم». ثم يضيف «عندما ينتهي كل هذا، ساعود الى الموسيقى، وقد انشئ فرقة خاصة بي».



19/01/2013



واشنطن لأنقرة: عمر نظام الأسد 6 أشهر فقط


نقلت صحيفة ميلليت التركية، أمس، عن مصادر دبلوماسية تركية لم تسمها قولها، إن خبراء أميركيين أطلعوا وكيل وزارة الخارجية التركية فريدون سينرلي أوغلو بأن «عمر نظام الرئيس السوري بشار الأسد 6 أشهر فقط.. ولن يزيد عن ذلك».
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال المحادثات التي يجريها الوفد التركي الزائر لواشنطن حاليا برئاسة سيزلي، مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ووفق المصادر، فقد نقل سينرلي أوغلو لمسؤولي الإدارة الأميركية طلب أنقرة لاتخاذ موقف واضح وثابت بشأن الأزمة السورية، مع بداية الفترة الرئاسية الثانية لأوباما، وأن الأميركيين أكدوا له بأن الأسد لن يبقى أكثر من 6 أشهر.

21/01/2013


«مؤشر جديد على أنه يفقد الدعم حتى ضمن العائلة» والدة الأسد انضمت إلى ابنتها في دبي


أفاد سكان سوريون ومعارض لوكالة فرانس برس، أمس، أن والدة الرئيس السوري بشار الأسد وصلت الى دبي، لتنضم الى ابنتها بشرى التي تقيم في الإمارات منذ عدة أشهر.
وقال سكان إن أنيسة مخلوف موجودة في دبي منذ حوالي عشرة أيام. وانها تقيم قرب ابنتها بشرى، الشقيقة الوحيدة للرئيس السوري، التي استقرت في دبي في الأشهر الماضية مع أولادها.
وبشرى أرملة أحد أبرز مسؤولي الآلة الأمنية السابقين في سوريا آصف شوكت، الذي اغتيل في يوليو في اعتداء أودى بحياة ثلاثة آخرين من كبار المسؤولين السوريين.
وقال المعارض أيمن عبدالنور، رئيس مجموعة «مسيحيون سوريون من أجل الديموقراطية»، ورئيس تحرير موقع «كلنا شركاء»، لوكالة فرانس برس، إن «مغادرتها (والدة الرئيس السوري) سوريا تعتبر مؤشرا جديدا على أن الأسد يفقد دعمه حتى ضمن العائلة».
ويرى محللون أن أبرز المحيطين بالرئيس السوري حاليا هم شقيقه العقيد ماهر الأسد (44 عاما)، الذي يتولى قيادة الفرقة الرابعة في الجيش السوري المسؤولة عن حماية العاصمة، الى جانب خاله محمد مخلوف ونجليه.
وقد وصل عدد كبير من رجال الأعمال السوريين الأثرياء الى دبي في الأشهر الماضية.




21/01/2013


ترفض المساس بالأسد وقواتها تستخدم براميل متفجرة وتتهيأ لمجازر {نوعية} دمشق تدعو «التنسيقيات» إلى الحوار

Pictures%5C2013%5C01%5C21%5C686444d2-9690-474c-936d-54f26c2530a8_main.jpg
مقاتلان من الجيش الحر وسط اشتباك مع القوات النظامية في حلب (أ ب)
دمشق، باريس- أ ف ب - كثف الطيران الحربي السوري غاراته، أمس، على عدة مناطق سورية، لا سيما ريف دمشق، وذلك غداة تجديد النظام السوري على لسان وزير خارجيته وليد المعلم دعوة «من حمل السلاح من أجل الإصلاح أو المال» الى الحوار، مشيرا بالاسم لأول مرة الى التنسيقيات، وتأكيده على أن وضع الرئيس بشار الأسد لا يمكن المساس به.
بالتزامن، أعلنت فرنسا أن اجتماعا للمعارضة السورية وداعميها سيعقد الاثنين في 28 يناير الجاري في باريس، يشارك فيه أبرز قادتها، وممثلون عن الدول الداعمة لائتلاف قوى المعارضة والثورة السورية.
ويأتي ذلك غداة مقتل 138 شخصا في أعمال عنف متفرقة في مناطق مختلفة، بينهم 16 مقاتلا معارضا ومقاتلان كرديان قتلوا في مدينة رأس العين في الحسكة خلال الاشتباكات المستمرة منذ الخميس، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

تواصل القصف والاشتباكات
على الأرض، كثف الطيران الحربي السوري غاراته وقصف على مدينة داريا، ومناطق أخرى في ريف دمشق بالبراميل المتفجرة، بالإضافة الى القصف المدفعي والصاروخي، تزامن مع اشتباكات عنيفة، مما تسبب بمقتل العشرات من المدنيين، بينهم خمسة أفراد من عائلة واحدة.
وكتبت صحيفة الوطن «استمرت نداءات الاستغاثة وطلب المؤازرة مما تبقى من ارهابيين على أطراف مدن داريا ومعضمية الشام، بعدما تلقوا ضربات نوعية موجعة جدا من الجيش العربي السوري الذي دمر عدة أوكار في مناطق مختلفة».
وتوقعت «الوطن» أن «يقوم الجيش بعملية برية نوعية لاجتثاث ما تبقى من ارهابيين في اوكارهم».
في حمص، تعرضت منطقتي جوبر والسلطانية لقصف عنيف من القوات النظامية بالتزامن مع اشتباكات عنيفة.
وتحدثت الهيئة العامة للثورة عن «تصعيد ميداني كبير في المنطقة»، مشيرة الى أن «أكثر من مائتي صاروخ وقذيفة استهدفت مناطق جوبر والسلطانية وكفر عايا»، مما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى.
في الأثناء، نفذت القوات النظامية حملة دهم واعتقال طالت عددا من المواطنين في حي الميدان في دمشق.
وفي حلب، اقتحمت كتائب تابعة للثوار بقيادة جبهة النصرة كتيبة الدفاع الجوي 599 التابعة للواء 80 المكلفة بحماية مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري، واستولى الثوار على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة قبل أن ينسحبوا.
من جهة ثانية، أوضح نشطاء أن القصف الجوي الذي تعرضت له قوات حكومية مساء السبت نفذه طيار سوري انشق واستخدم طائرته «الميغ السوفيتية» في قصف مواقع للنظام في منطقة معضمية الشام (ضواحي دمشق).
وذكر الناشطون أن الطيار كان قد تلقى أوامر بقصف مناطق يقطنها مدنيون في الغوطة (شرق دمشق)، غير أنه رفض تلبية الأوامر. ولم يكشف النشطاء عن مكان الطيار وطائرته حاليا.

دمشق تدعو التنسيقيات للحوار
في هذا الوقت، تواصل دمشق الخطوات الآيلة الى وضع مبادرة الرئيس الأسد «للحل السياسي» موضع التنفيذ.
وأعلن وزير الخارجية السوري (السبت) أن اللجنة الوزارية المصغرة التي شكلتها الحكومة بدأت اتصالاتها مع مختلف مكونات المجتمع السوري، تمهيدا للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الذي يفترض به، وفق مبادرة الأسد، أن يبحث في وضع ميثاق وطني جديد يطرح على الاستفتاء الشعبي.
وقال المعلم إن الأسد طرح برنامجه «لقطع الطريق على مبادرات من الخارج بدأت تهبط علينا بالمظلات»، متوقعا أن تستغرق المرحلة التحضيرية للمؤتمر «شهرين أو ثلاثة أشهر».
ودعا المعارضة السورية الى إلقاء السلاح، كما دعا الى الحوار كل «من حمل السلاح من أجل الإصلاح»، قائلا «الإصلاح آت وأبعد مما تطالب به. فتعال وشارك».
وأضاف المعلم «أخص بذلك التنسيقيات، جيل الشباب، لأن هذا البرنامج لهم. من حمل السلاح من أجل المال أقول له سامحك الله أنت تدمر البلد من أجل حفنة دولارات، تعال شارك في بنائه. أما من حمل السلاح دفاعا عن عقيدة، فليس في سوريا لك مكان»، في إشارة الى الإسلاميين المتطرفين.
وهي المرة الأولى التي يسمي فيها مسؤول سوري طرفا معارضا بالاسم ويدعوه الى الحوار. والتنسيقيات من أبرز مكونات «الحراك الثوري» على الأرض، وهي تقوم بالتعبئة والترويج الإعلامي «للثورة»، وقد نشأت تنسيقية لكل منطقة تقريبا في سوريا، ولها أنشطة كثيرة على الأرض.

تنحي الأسد مرفوض
من جهة ثانية، قال وزير الخارجية السوري إن «الجانب الأميركي يتمسك بأن المنطلق (في المرحلة الانتقالية في سوريا) هو التغيير في النظام السياسي، بمعنى تنحي سيادة الرئيس.. إنهم يتجاهلون حقيقة أن قبطان السفينة عندما تهتز لن يكون أول من يغادر».
وتابع «طالما الأميركي وأطراف المؤامرة، ومنهم بعض السوريين يتمسكون بهذا الشرط، فهذا يعني أنهم يريدون استمرار العنف وتدمير سوريا».
ووجه المعلم انتقادات قاسية الى الموفد الدولي الخاص الأخضر الإبراهيمي الذي تبنى بنظره خلال زيارته الاخيرة الى دمشق «موقفا يطابق الموقف الأميركي والموقف الخليجي - ليس كل دول الخليج- المتآمر على سوريا، لذلك فهو خرج عن طبيعة مهمته، وانحاز عن مهمة الوسيط، لان الوسيط لا يتبنى طرحا ضد اي طرف آخر».




21/01/2013



أردوغان: بشار فاق أباه إجراماً


قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن «بشار الأسد (الرئيس السوري)، حينما كانت العلاقات بينهما جيدة، كان يقول له بأنه لن يقع في الخطأ نفسه الذي وقع فيه من قبل أبوه حافظ الأسد».
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان في حفل نظم برئاسة جامعة «غازي عنتب» (جنوب شرق تركيا) بمناسبة منحه درجة الدكتوراه الفخرية، ونقلتها وسائل الإعلام التركية أمس.
وأضاف أرودغان «الأسد الآن تخطى والده الذي قتل 30 ألف إنسان في مدينتي حمص وحماة، فهو مسؤول عن زهق 60 ألف روح حتى الآن. لقد تخطى وفاق والده في القتل، وكأن كلامه السابق كان يريد به عكس معناه».
وتابع «الأسد الأب فعل فعلته في مدينتين بينما بشار فعل ذلك ومازال يفعله في طول البلاد وعرضها، وهذا تفوق ثان للابن على الأب.. النظام السوري يستعمل أبشع أنواع العنف ضد شعبه، وقواته يغتصبون النساء ويرتكبون ما يندى له الجبين.. واستغرب إمكانية بقاء نظام يقوم بكل تلك الجرائم على سدة الحكم.. وأستبعد بقاءه كحاكم».
وأوضح أن «الأسد الذي استطاع مواصلة جرائمه حتى اللحظة بمعاونة مجلس الأمن الدولي، وبمساعدة بعض دول المنطقة، سيلقى عن قريب هو ورفاقه مصيرا حتميا».
 
09-02-2013, 04:05 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

22/01/2013


الغارات تتواصل على محيطها مع عودة تدريجية للكهرباء إلى أحيائها المعارك تقترب من وسط دمشق وتشتد في حلب وحمص

Pictures%5C2013%5C01%5C22%5Cbb1b4764-0333-461e-b8c0-c51a86d5083b_main.jpg
مقاتل من كتائب فتح الشام في حرستا (ضواحي دمشق) (رويترز)
دمشق- أ ف ب، رويترز - شن الطيران الحربي السوري، أمس، غارات على مناطق في محيط دمشق، في الوقت الذي اقتربت فيه الاشتباكات من وسط العاصمة التي أمضت يوما كاملا من دون كهرباء.
ومع هذه التطورات استمرت عمليات القصف الجوي والمدفعي في مدن سورية عدة، لاسيما حلب وحمص والرقة، تخللتها معارك عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، مما أدى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
يأتي ذلك غداة مقتل 127 شخصا في أعمال العنف التي عمت مناطق سورية مختلفة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الكبيرة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.
اشتباكات وسط العاصمة
وبدأ وسط دمشق يشعر بشكل متزايد بأثر التقدم البطيء لمقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على أحياء إلى الشرق والجنوب من العاصمة.
وهذه هي المرة الأولى- منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد قبل 22 شهرا- التي تتأثر فيها معظم المناطق في وسط العاصمة بالنزاع القائم. فدمشق لم تتأثر بأسوأ أعمال العنف لفترة طويلة خلال الانتفاضة السورية، والآن يقاتل مقاتلو المعارضة على بعد 800 متر فقط من البلدة القديمة التي كانت ذات يوم وجهة سياحية وموقعا من المواقع الأثرية المسجلة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وتسود المخاوف من أن يصيب دمشق القديمة ما أصاب حلب القديمة، عندما دخلها مقاتلو المعارضة وقصفتتها قوات الحكومة، مما أدى الى اندلاع حريق دمر أجزاء كبيرة من السوق القديمة، ولحقت أضرار بالمسجد الكبير الذي يرجع إلى القرن الثامن.
وقالت إحدى السكان إنه في داخل البلدة القديمة في دمشق، يمكن سماع أصوات القصف والمقاتلات ونيران الأسلحة الآلية، مشيرة الى أن «الكهرباء انقطعت عن كل دمشق بما في ذلك المناطق التي لم تكن تنقطع بها عادة». وفي حين اتهمت الحكومة السورية من تسميهم بـ«الإرهابيين»، بالوقوف وراء انقطاع التيار الكهربائي عن دمشق، يقول سكان وناشطون إن الكهرباء انقطعت حتى عن الحي الراقي الذي توجد به منازل للرئيس وقريبه رجل الأعمال رامي مخلوف.
وحتى لحظة إعداد هذا التقرير كان التيار قد بدأ يعود تدريجيا الى بعض مناطق العاصمة.

«مفاجآت قاسية»
في الأثناء، نفذت طائرات حربية عدة غارات جوية على ضواحي العاصمة وريفها، واستهدفت على وجه الخصوص مدينة عربين وبلدة حمورية وبيت سحم والمليحة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة الى تحليق مكثف في سماء الغوطة الشرقية التي تتعرض مناطق فيها للقصف.
تزامن ذلك مع «اشتباكات عنيفة» على أطراف بلدتي عقربا وزملكا، وإرسال الحكومة تعزيزات عسكرية مؤلفة من عدد من الآليات والمركبات وناقلات الجند الى مدينة داريا الذي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وتحاول قوات النظام منذ أسابيع استعادة سيطرتها الكاملة عليها.
وأفادت صحيفة الوطن أن الجيش النظامي «بصدد الإعلان عن مفاجآت قاسية جدا لكل من لا يزال مصمما على القتال في ريف دمشق، ورافضا الاستسلام».






22/01/2013



بعد المازوت.. السلطات السورية ترفع سعر البنزين والقمح والدقيق


رفعت السلطات السورية أسعار مواد أساسية هي البنزين والقمح والدقيق بعد أيام من زيادتها سعر المازوت بنسبة %40 في ظل أزمة معيشية خانقة تعيشها البلاد.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قرارا رفعت بموجبه سعر مبيع مادة البنزين الممتاز أوكتان 95 الى 60 ليرة سورية لليتر الواحد (0.75 سنت)"اي بزيادة نحو 9 في المائة. ولم تطرأ زيادة على سعر مادة البنزين العادي الذي كانت الوزارة رفعته قبل نحو شهر بنسبة 16 في المائة، ليصبح سعر الليتر منه 55 ليرة. كما أصدرت الوزارة قرارين آخرين برفع سعري القمح والدقيق، فأصبح سعر طن الدقيق 34685 ليرة سورية بدلا من 33515 ليرة سورية (419 دولارا).
أما بالنسبة للقمح، فقد اصبح سعر القمح القاسي 27460 ليرة سورية للطن مقابل 26155 ليرة، فيما يباع القمح الطري المستخدم في صناعة الخبز بسعر 26949 ليرة بدلا من 25650 ليرة للطن.




22/01/2013


بدأ العمل في حمص.. وأعضاؤه رجال ونساء من كل الطوائف «جيش الدفاع الوطني» لمساعدة النظام على حرب الشوارع


ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «القوة العسكرية الجديدة التي أنشأها نظام الرئيس بشار الأسد لتكون موازية للجيش السوري «الهدف منها مساعدة قوات النظام على خوض حرب تزداد صعوبة على الأرض مع المجموعات المقاتلة المعارضة».
وقال المرصد إن «الجيش السوري النظامي غير مدرب على خوض حرب عصابات، لذلك قرر النظام انشاء قوة عسكرية مؤلفة من مدنيين مسلحين واللجان الشعبية لتتولى حماية الأحياء، إنما مع توسيعها وفي ظل هيكلية جديدة وتدريب أفضل».
وأشار الى أن معظم المقاتلين في جيش الدفاع الوطني هم من أعضاء حزب البعث أو مؤيديه، وهم «رجال ونساء من كل الطوائف»، مضيفا أن الجيش الجديد «سيضم قوات نخبة دربها الإيرانيون».
وكانت قناة «روسيا اليوم» نقلت (الجمعة) عن مصدر سوري مطلع في دمشق «أن السلطات ستنشئ جيشا رديفا للقوات النظامية التي تتفرغ للمهام القتالية»، موضحا أن هذا الجيش سيتشكل «من عناصر مدنية أدت الخدمة العسكرية الى جانب أفراد اللجان الشعبية. وأفراد هذا الجيش سيتقاضون رواتب شهرية، وسيكون لهم زي موحد، وسيبلغ عددهم حوالي العشرة آلاف».
يذكر أن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري كان قد أعلن في سبتمبر الماضي أن بلاده تقدم «نصائح وآراء» الى دمشق و«نفيدها من خبراتنا».
من جهة ثانية، أفاد ناشطون بان القوة العسكرية الجديدة بدأت تتحرك على الأرض في حمص، حيث صرح عضو الهيئة العامة للثورة هادي العبد الله أن «عدد المقاتلين الموالين للنظام في المحافظة ازداد كثيرا خلال الأيام الاخيرة مع بدء عمل جيش الدفاع الوطني».




القبس
 
12-02-2013, 05:16 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

23/01/2013


العمليات العسكرية على وتيرتها المتصاعدة.. وعشرات القتلى في حمص وحماة ورأس العين روسيا بدأت إجلاء رعاياها: النزاع طويل في سوريا

Pictures%5C2013%5C01%5C23%5C7012c7f6-6a03-4f29-af28-188aa5573c74_main.jpg
عائلة روسية في طريقها من {المصنع} الى مطار رفيق الحريري في بيروت بعد إجلائها ضمن 150 روسيا من سوريا (أ ب)
دمشق، موسكو ـــــ أ.ف.ب، د.ب.أ ـــــ مع تواصل العمليات العسكرية في سوريا على وتيرتها التصعيدية، واقتراب المعارك بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة من قلب العاصمة، بدأت روسيا بإجلاء رعاياها عن الأراضي السورية، معلنة أنها تتوقع نزاعا «طويلا» في هذا البلد.
وردا على سؤال عن احتمال انتصار المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف: «في البداية أشارت بعض التوقعات الى شهرين أو ثلاثة أو أربعة أشهر، أما الآن فالنزاع مستمر منذ نحو سنتين. إن الوضع يمكن أن يتطور بطرق مختلفة. وأعتقد أن النزاع قد يطول من دون نتيجة واضحة».

اتصالات جديدة مع المعارضة
من جهة أخرى، أوضح بوغدانوف أن الدبلوماسية الروسية تريد توسيع الاتصالات مع المعارضة السورية.
وقال: «كثيرون من قادة المعارضة موجودون في باريس واسطنبول، وهناك آخرون في مدن أخرى مثل جنيف».
وأضاف بوغدانوف «لا نستبعد أن تجري قريبا اتصالات مع مجموعات معارضة جديدة لم نتواصل معها حتى الآن».

إجلاء الروس
في الأثناء، عبرت ثلاث حافلات، تقل مواطنين روس، الحدود اللبنانية قادمة من سوريا، بينما يقدّم الدبلوماسيون الروس، الذين وصلوا إلى النقطة الحدودية جديدة ـــ المصنع، الدعم القنصلي لهؤلاء المواطنين. في حين سيتم تحديد عدد المواطنين الروس الذين غادروا سوريا في وقت لاحق.
وتنفي موسكو وجود «إجلاء مخطّط»، وتقول إن الأمر ليس بداية إجلاء شامل لرعاياها. وقال أحد الدبلوماسيين الروس: «سيعود إلى أرض الوطن المواطنون الذين توجهوا إلى السفارة الروسية في دمشق للحصول على المساعدة، هؤلاء الناس بقوا من دون سقف فوق رؤوسهم يحميهم، أو مقومات للعيش، وهم من مختلف المناطق السورية. وفي مقدمتهم المواطنات الروسيات المتزوجات من سوريين وأبنائهم».
لكن مراقبين يرون أن مثل هذه العمليات ــ التي بدأت بعودة 150 مواطنا روسيا الى ديارهم ــ قد تعني حتما تدخل الأسطول الروسي في النزاع المسلح القائم في سوريا. ورأى آخرون في هذه الخطوة «ضربة موجعة» يتلقاها نظام الرئيس بشار الأسد، الذي يستند خصوصا على الدعم الروسي والإيراني.

معارك عنيفة في حمص
على الأرض، حصدت أعمال العنف في مناطق سورية متفرقة عشرات القتلى والجرحى، بينهم 23 جنديا ومقاتلا من المعارضة قضوا خلال ثلاثة أيام من المعارك المتواصلة في حمص، أسفرت أيضا عن جرح ما لا يقل عن 130 عنصرا من الطرفين.
ويأتي ذلك غداة مقتل حوالي 200 شخص في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.
غارات متواصلة
وتجدد القصف على أحياء عدة في حمص، كما هي الحال في كل من حلب ودرعا، فيما تتصاعد المعارك في مناطق عدة من ريف دمشق وسط عمليات قصف جوي ومدفعي. وتعرضت مدينة دوما للقصف براجمات الصواريخ، بينما نفذت طائرة حربية عدة غارات جوية على المنطقة الواقعة بين بلدتي حمورية وجسرين في الريف.
وطال القصف الجوي والمدفعي داريا والمعضمية، وبلدتا بيت سحم ويلدا، ومنطقتا ريما والسقي. وأشارت صحيفة «الوطن»، غداة وقوع معارك في مناطق قريبة من طريق مطار دمشق الدولي، الى ان طريق المطار «آمن وكانت حركة المرور عليه طبيعية على الجانبين، والحال ذاتها بالنسبة لرحلات الخطوط السورية المدنية القادمة والمغادرة». وذكرت ان الأوضاع «متوترة» في مخيم اليرموك (في جنوب دمشق) الذي يعاني من «أزمة رغيف حادة».

42 قتيلاً في حماة
من جهة ثانية، ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري، الذي وقع في ريف حماة، ليل الاثنين ـــ الثلاثاء، الى 42 قتيلا.
ونقل المرصد عن مصادر طبية واهلية في مدينة سلمية في المحافظة، أن «التفجير استهدف معمل السجاد القديم يستخدم كمقر للجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام، وأن القتلى هم من عناصر من اللجان الشعبية ومدنيون بينهم نساء وأطفال».
كما أفاد المرصد عن مقتل ما لا يقل عن 56 مقاتلا من الأكراد ومن المقاتلين المعارضين للنظام، في ستة أيام من المعارك في مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا، والواقعة في محافظة الحسكة.







24/01/2013


طيار معتقل لدى الجيش الحر يناشد زملاءه تسليم مطار «كويرس» العسكري قصف ومواجهات في ريف دمشق ودرعا وحمص وإدلب

Pictures%5C2013%5C01%5C24%5C440f5b45-492e-4487-8152-37ddbc61d1e6_main.jpg
مجموعة من الثوار يعتقلون احد شبيحة النظام في حلب ( ا ف ب)
دمشق- وكالات- مع استمرار المواجهات في انحاء واسعة من ريف دمشق ودرعا وحمص وادلب، وفي ظل القصف الدموي الذي تمارسه قوات السلطة، قتل فجر امس خمسة اشخاص من عائلة واحدة في قصف صاروخي على قرية في محافظة حلب. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان القتلى رجل وزوجته وثلاثة اطفال (7 و9 سنوات و11 سنة)، واصيب عدد آخر بعضهم بحالة خطرة إثر قصف صاروخي تعرضت له قرية ابو طلطل بريف حلب بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء.
وتشهد بعض احياء مدينة حلب ومناطق في محافظة ادلب اشتباكات ومعارك. كما تجدد امس قصف القوات النظامية لبعض احياء مدينة حمص، في اليوم الرابع من الاشتباكات العنيفة خصوصا في حيي جوبر والسلطانية.

«أناشد زملائي الطيارين»
في المنطقة نفسها، ناشد النقيب الطيار المعتقل منذ 3 أشهر لدى الجيش الحر، روني راشد إبراهيم زملاءه تسليم مطار «كويرس» العسكري في ريف حلب. وقال في تسجيل مصور بثته قناة العربية «اناشد زملائي الطيارين الموجودين في المطار تسليمه، لانه محاصر من أربع جهات»، معربا في الوقت نفسه عن أسفه لعدم قيام نظام بشار الأسد بأي خطوة لاستعادته.
وكان ضابطان من الحرس الجمهوري معتقلان لدى الجيش الحر ناشدا الأسد مقايضتهما، تماما كما قايض الإيرانيين.
هجوم في بصرى الشام
في محافظة درعا (جنوب) وقعت اشتباكات فجرا في مدينة بصرى الشام اثر هجوم نفذه معارضون «على حواجز للجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام في الحي الجنوبي والجنوبي الشرقي من المدينة»، بحسب المرصد الذي اشار ايضا الى مقتل احد مقاتلي المعارضة.

داريا ومخيم اليرموك
في السياق، تستمر العمليات في ريف دمشق، لا سيما في داريا التي تشهد اشتباكات وقصفا دمويا من جانب قوات الاسد.
كما وقعت مواجهات ليلا بين معارضين والقوات النظامية على اطراف مخيم اليرموك جنوب دمشق، ترافقت مع قصف على الاحياء الجنوبية من المدينة.

بين أكراد ومعارضين
وفي محافظة الحسكة (شمال شرق)، تتواصل الاشتباكات العنيفة في مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا بين مقاتلين اكراد وآخرين من مجموعات معارضة للنظام.
وجدد الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان له امس التعبير عن الاسف لهذه الاحداث، معلنا ان «النظام يسعى الى اشعال الفتنة بين السوريين، ويحاول استثمارها ليسيء الى الثورة ويحرف الانظار عن كونها ثورة شعب ضد طاغية الى انها اعتداء على المواطنين لأسباب دينية أو عرقية».
ودعا انصار «الثورة» الى عدم مجاراة النظام. وذكر ان اللجنة التي شكلها لمعالجة احداث راس العين «بدأت بالتواصل مع جميع القوى ووجهاء المنطقة لتجنيبها وغيرها من المناطق الوقوع في فخ مخططات نظام الإجرام لزرع الفتنة ليضمن بقاءه».

حسينية وكنيستان
الى ذلك، اتهمت منظمة «هيومان رايتس ووتش» مجموعات مقاتلة معارضة بتدمير حسينية في محافظة ادلب وسرقة كنيستين في محافظة اللاذقية.
وكانت المنظمة دانت من قبل تدمير مسجد سني على ايدي القوات النظامية في ادلب.
وقالت مديرة المنظمة للشرق الاوسط سارة لي ويتسون ان «تدمير اماكن دينية يزيد من المخاوف المتعلقة بالاقليات ويزيد من خطورة المأساة، ستفقد سوريا تنوعها الثقافي والديني اذا لم تحترم المجموعات المسلحة اماكن العبادة».
ونقلت المنظمة عن شهود وسكان في بلدة زرزور ذات الغالبية السنية في ادلب ان القوات النظامية كانت تستخدم الحسينية لاغراض عسكرية قبل ان يستولي المعارضون على البلدة.
الا انها اعتبرت ان «هذا لا يعني الا تلتزم المعارضة بعدم الحاق ضرر بمكان العبادة عندما لا يعود هدفا عسكريا». وتشير المنظمة الى شريط تظهر فيه مجموعة من المقاتلين تحتفل بالنصر في زرزور، بينما الحسينية تحترق وراءها. وذكرت «هيومان رايتس ووتش» ان سبب التعرض للكنيستين قد يكون السلب، وليس سببا دينيا، مشيرة الى ان سكان بلدتي الغسانية والجديدة في اللاذقية، حيث حصل الاعتداءان، يؤكدون انهم يقيمون علاقات جيدة مع المعارضة.



24/01/2013


وصول ثمانين روسياً فرّوا من سوريا إلى موسكو لافروف يهاجم إصرار المعارضة على إطاحة الأسد


موسكو، بيروت ـــــ ا.ف.ب، يو.بي.اي ـــــ وصل حوالي ثمانين من الرعايا الروس المقيمين في سوريا، صباح امس، الى موسكو على متن طائرتين استأجرتهما وزارة الحالات الطارئة.
وصرّح وزير الخارجية سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي، بان الامر لا يتعلق بعملية اجلاء واسعة.
ويترصّد المراقبون اي مؤشر بشأن عملية اجلاء واسعة، قد يدل على اعتراف من قبل موسكو بأن ايام حليفها نظام الرئيس بشار الاسد باتت معدودة.
وحطت الطائرتان «ياك ـ 42» و«ايل ـ 76»، اللتان اقلعتا من بيروت، صباحا في مطار دوموديفو. وكان هؤلاء الرعايا الروس انتقلوا اولا الى بيروت برا.

أصبحوا بلا مأوى
واستقبلتهم في موسكو فرق من الوزارة واطباء نفسيون. وقالت وزارة الحالات الطارئة ان معظم هؤلاء روسيات متزوجات من سوريين او فلسطينيين، واطفالهن. واوضحت «انهم من مختلف مناطق سوريا طلبوا مساعدة السفارة بعدما اصبحوا بلا مأوى وبلا وسائل للبقاء».
وقالت وزارة الخارجية الروسية ان 27 طفلا اعيدوا الى بلادهم. وصرحت سيدة روسية لدى وصولها «لم نعد نستطيع العيش هناك. لا مال ولا عمل».
وذكرت وكالة ريا نوفوستي ان ثمانية آلاف روسي مسجلون في القنصلية، لكن قد يكون هناك 25 الف متزوجة من روس في البلاد.
وأكد لافروف من جهته ان السفارة تعمل بشكل طبيعي ولا خفض لعدد العاملين فيها.

سيموت الناس باستمرار
سياسياً، ندد لافروف باصرار المعارضة السورية على اطاحة الاسد، معتبرا ان ذلك يعرقل تسوية سياسية للنزاع. وقال «كل شيء يصطدم بهوس المعارضين بفكرة اطاحة نظام الاسد».
وأضاف «طالما ان هذا الموقف غير القابل للمساومة سيبقى معتمدا، لا يمكن ان يحصل اي شيء جيد، ستتواصل المعارك وسيموت الناس باستمرار».

اتهام دول غربية
وعبّر ايضا عن اسفه لعدم وجود نية حسنة من قبل دول غربية لاقناع المعارضين بالتحاور مع السلطة.
وقال: «بعض الدول الغربية ودول الشرق الاوسط رحبت بانشاء ائتلاف المعارضة. وردا على سؤال لمعرفة لماذا يشجع شركاؤنا مقاربة تقوم على رفض حوار، قيل لنا ان الامر الاساسي هو جمع صفوف المعارضة قبل اقناعها باعتماد موقف بناء اكثر».
واضاف: «فقط نحن وشركاؤنا الصينيون وموفد الامم المتحدة (السابق) كوفي عنان وخلفه الاخضر الابراهيمي حاولنا القيام بذلك».
وأكد ان «اولويتنا ليست بلوغ هدف جيوسياسي مثل اطاحة نظام الاسد، وانما ارساء الاستقرار ووقف اراقة الدماء لإنقاذ الارواح».


24/01/2013


الأمم المتحدة في مؤتمر دافوس: 650 ألفاً فرّوا من سوريا والوضع يتدهور


دافوس- ا ف ب - قالت مسؤولة الشؤون الانسانية والاغاثة في الامم المتحدة فاليري اموس ان اكثر من 650 الف شخص فروا من النزاع في سوريا، فيما تعهد وزير الخارجية التركي بمواصلة بلاده استقبال اللاجئين.
وقالت اموس في منتدى دافوس الاقتصادي ان الوضع الانساني «كارثي ويتدهور، والشتاء القارس يزيد من الاوضاع السيئة. هناك اكثر من 650 الف شخص غادروا البلاد».
وتوقعت الامم المتحدة تضاعف عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة ليصل الى 1.1 مليون بحلول يونيو اذا لم تتوقف الحرب. واضافت اموس «امل الا يكون قد بقي اي شك عند زعمائنا السياسيين بشأن حجم المأساة».

مخيم جديد في تركيا
من جهته، قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان بلاده تؤوي نحو 160 الف لاجئ في 16 مخيما، معلنا ان حكومته تقوم ببناء مخيم جديد لايواء اللاجئين الذين يتدفقون باستمرار فرارا من النزاع في سوريا. واضاف «سنواصل اتباع سياسة الابواب المفتوحة، ولن نغلق حدودنا ابدا»، الا انه اقر بان «تدفق اللاجئين يثير قلقنا بحق».
وتابع «لا نعلم كم عدد الاطفال الذين خسرناهم، وكم عدد الحوامل اللواتي خسرن اطفالهن. كم سننتظر؟! الى متى سيبقى مجلس الامن صامتا حيال هذه الازمة الانسانية؟!».


25/01/2013
تحقيق
تعيش الخوف والفقر والبرد والظلام دمشق تفتقد حلوى البرازق

Pictures%5C2013%5C01%5C25%5Ceb541801-9bcb-4905-a2e0-6149088bf0fe_main.jpg
سيدة سورية وطفلها في بلدة رأس العين على الحدود مع تركيا التي شهدت معارك ضارية بين مقاتلين من المعارضة ومسلحين أكراد (رويترز)
دمشق- رويدا مباردي- أ ف ب - يعرّض أبو إياد نفسه للخطر كل يوم جمعة، عندما يتوجه الى مصنعه في المعضمية، من أجل تصنيع حلوى البرازق التي تشتهر بها سوريا. وقد أبقى مصنعه مفتوحا في وقت أوقفت مصانع كثيرة عملها في المنطقة.
ويقول أبو إياد، مالك متجر حلويات مهنا الواقع في حي المزة الراقي (وسط دمشق)، «كل رحلة أقوم بها الى هناك تمثل بحد نفسها مخاطرة، فقد أتعرض للخطف أو القتل». وليس هذا كلاما عن عبث، فالمعضمية تقع في ريف دمشق حيث تدور منذ أسابيع طويلة معارك دامية بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين، وتتعرض للقصف بشكل منتظم.

فقدان الملذات
ولم يعد بإمكان الدمشقيين، المعروفين بتذوقهم الطعام والحلويات على أنواعها، التلذذ بذلك بسبب النزاع الدامي الذي أقفل اغلب المصانع المنتجة للشوكولا والحلويات الموجودة في ريف العاصمة. يضاف الى ذلك ارتفاع أسعار السلع، وتركيز السكان على الاهتمام بتأمين الطعام والوقود من أجل التدفئة في طقس الشتاء القارس. وقلص مصنع غراوي للشوكولا في دمشق، وهو الأكثر شهرة، من تشكيلة منتجاته. كما استبدل المشمش اللازم لحلوى «الملوكي» المصنوعة من عجينة الفستق، بالبرتقال.
وأغلق غراوي مصنعه في بلدة حمورية (جنوب شرق العاصمة) والتي دمرتها الحرب، ليحصر انتاجه في مشغل صغير في العاصمة. وقال أحد موظفيه «ما زلنا نزود الزبائن بمنتجاتنا. صحيح أن المبيعات انخفضت، إلا أن دمشق لن تكون دمشق التي نعرفها من دون حلوياتها».

ارتفاع الأسعار
وارتفعت أسعار الحلويات بشكل كبير، ويعجز عدد من السوريين الذين انخفضت قدرتهم الشرائية بسبب ارتفاع نسبة التضخم الى 65 في المائة في عام 2012، عن شراء هذه المادة الاستهلاكية غير الأساسية.
وتخلو الرفوف من الحلويات في محل سميراميس الشهير للحلويات الشرقية في حي الشعلان التجاري، فالمعمل الموجود في منطقة الصبورة (13 كلم شمال غرب دمشق) «مغلق منذ خمسة أيام بسبب عدم توافر دقيق الذرة والمازوت».

.. وانخفاض الانتاج
وتشتهر العاصمة السورية بحلوياتها، وفي كتاب ألف ليلة وليلة، غالبا ما يرد ذكر ووصف أصناف مختلفة من الحلويات يسيل لها اللعاب.
ويشكو أبو صلاح الذي يملك متجر الصديق للحلويات في شارع 29 أيار في مركز المدينة، من انخفاض انتاجه «منذ بداية الأحداث بنسبة 90 في المائة»، لأنه كان يبيع معظم انتاجه «الى الأجانب الذين غادروا الآن البلاد».
في حي المرجة الشعبي، يسود الوجوم متاجر الحلويات المنتشرة في الساحة، رغم استمرارها ببيع البرازق.
ويقول معتز بارودي، صاحب متجر أمينة للحلويات «في العام 2012، انخفض انتاجنا بسبب الوضع السياسي وارتفاع اسعار المواد الاولية، كالسمسم والدهون النباتية».
وتتماهى صورة المدينة مع حال حلوياتها، فيبدو عليها الإحباط وفقر الحال، بسبب اغلاق كثير من المصانع أبوابها. كما تغرق غالبا في الظلام بسبب التقنين في التيار الكهربائي، وترتعش بردا بسبب نقص المازوت اللازم للتدفئة.
ويؤكد الخياط هشام ان اولوياته تغيرت «فلم اعد اشتري الفاكهة ولا الحلويات، بل أمضي وقتي أبحث عن المازوت والغاز والسكر والأرز».


25/01/25/01/2013
تحقيق
تعيش الخوف والفقر والبرد والظلام دمشق تفتقد حلوى البرازق

Pictures%5C2013%5C01%5C25%5Ceb541801-9bcb-4905-a2e0-6149088bf0fe_main.jpg
سيدة سورية وطفلها في بلدة رأس العين على الحدود مع تركيا التي شهدت معارك ضارية بين مقاتلين من المعارضة ومسلحين أكراد (رويترز)
دمشق- رويدا مباردي- أ ف ب - يعرّض أبو إياد نفسه للخطر كل يوم جمعة، عندما يتوجه الى مصنعه في المعضمية، من أجل تصنيع حلوى البرازق التي تشتهر بها سوريا. وقد أبقى مصنعه مفتوحا في وقت أوقفت مصانع كثيرة عملها في المنطقة.
ويقول أبو إياد، مالك متجر حلويات مهنا الواقع في حي المزة الراقي (وسط دمشق)، «كل رحلة أقوم بها الى هناك تمثل بحد نفسها مخاطرة، فقد أتعرض للخطف أو القتل». وليس هذا كلاما عن عبث، فالمعضمية تقع في ريف دمشق حيث تدور منذ أسابيع طويلة معارك دامية بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين، وتتعرض للقصف بشكل منتظم.

فقدان الملذات
ولم يعد بإمكان الدمشقيين، المعروفين بتذوقهم الطعام والحلويات على أنواعها، التلذذ بذلك بسبب النزاع الدامي الذي أقفل اغلب المصانع المنتجة للشوكولا والحلويات الموجودة في ريف العاصمة. يضاف الى ذلك ارتفاع أسعار السلع، وتركيز السكان على الاهتمام بتأمين الطعام والوقود من أجل التدفئة في طقس الشتاء القارس. وقلص مصنع غراوي للشوكولا في دمشق، وهو الأكثر شهرة، من تشكيلة منتجاته. كما استبدل المشمش اللازم لحلوى «الملوكي» المصنوعة من عجينة الفستق، بالبرتقال.
وأغلق غراوي مصنعه في بلدة حمورية (جنوب شرق العاصمة) والتي دمرتها الحرب، ليحصر انتاجه في مشغل صغير في العاصمة. وقال أحد موظفيه «ما زلنا نزود الزبائن بمنتجاتنا. صحيح أن المبيعات انخفضت، إلا أن دمشق لن تكون دمشق التي نعرفها من دون حلوياتها».

ارتفاع الأسعار
وارتفعت أسعار الحلويات بشكل كبير، ويعجز عدد من السوريين الذين انخفضت قدرتهم الشرائية بسبب ارتفاع نسبة التضخم الى 65 في المائة في عام 2012، عن شراء هذه المادة الاستهلاكية غير الأساسية.
وتخلو الرفوف من الحلويات في محل سميراميس الشهير للحلويات الشرقية في حي الشعلان التجاري، فالمعمل الموجود في منطقة الصبورة (13 كلم شمال غرب دمشق) «مغلق منذ خمسة أيام بسبب عدم توافر دقيق الذرة والمازوت».

.. وانخفاض الانتاج
وتشتهر العاصمة السورية بحلوياتها، وفي كتاب ألف ليلة وليلة، غالبا ما يرد ذكر ووصف أصناف مختلفة من الحلويات يسيل لها اللعاب.
ويشكو أبو صلاح الذي يملك متجر الصديق للحلويات في شارع 29 أيار في مركز المدينة، من انخفاض انتاجه «منذ بداية الأحداث بنسبة 90 في المائة»، لأنه كان يبيع معظم انتاجه «الى الأجانب الذين غادروا الآن البلاد».
في حي المرجة الشعبي، يسود الوجوم متاجر الحلويات المنتشرة في الساحة، رغم استمرارها ببيع البرازق.
ويقول معتز بارودي، صاحب متجر أمينة للحلويات «في العام 2012، انخفض انتاجنا بسبب الوضع السياسي وارتفاع اسعار المواد الاولية، كالسمسم والدهون النباتية».
وتتماهى صورة المدينة مع حال حلوياتها، فيبدو عليها الإحباط وفقر الحال، بسبب اغلاق كثير من المصانع أبوابها. كما تغرق غالبا في الظلام بسبب التقنين في التيار الكهربائي، وترتعش بردا بسبب نقص المازوت اللازم للتدفئة.
ويؤكد الخياط هشام ان اولوياته تغيرت «فلم اعد اشتري الفاكهة ولا الحلويات، بل أمضي وقتي أبحث عن المازوت والغاز والسكر والأرز».

26/01/2013


«للمشاركة في الحوار الوطني».. وضمانات «لكل راغب» دمشق تسمح لمعارضة الخارج بالعود ة


دمشق- أ ف ب - دعت الحكومة السورية مئات الآلاف من المواطنين، الذين فروا من البلاد في خضم الصراع القائم، إلى العودة للبلاد، ومن بينهم المعارضون لنظام الرئيس بشار الأسد. وتعهدت بتسهيل هذه العودة، وتقديم ضمانات بعدم التعرض لأي أحد.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية، في بيان لها الخميس، أنه بالتنسيق مع وزارة المصالحة الوطنية واللجنة الوزارية المعنية بالحوار الوطني «يسمح لجميع القوى السورية المعارضة خارج القطر التي ترغب في المشاركة بالحوار الوطني في الدخول إلى سوريا، بغض النظر عن الوثائق التي تحملها، وذلك عبر مطار دمشق الدولي ومراكز جديدة يابوس ونصيب وكسب والتنف الحدودية».
وفي بيان آخر صدر الخميس دعت وزارة الداخلية جميع المواطنين السوريين الذين غادروا البلد بسبب الأحداث، سواء بصورة مشروعة أو غير مشروعة، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة بحقهم، إلى العودة وستقدم لهم جميع التسهيلات اللازمة، ومعالجة أوضاع الذين لا يحملون وثائق في المراكز الحدودية.
وجاء في البيان أنه سيتم استقبال المواطنين العائدين عبر مراكز المطارات والمراكز الحدودية التالية: «نصيب وجديدة يابوس والتنف والعريضة والدبوسية واليعربية وكسب»، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري.


26/01/2013


القصف الجوي والمدفعي متواصل.. وتظاهرات «جمعة قائدنا محمد» مقابل صلوات «لعودة الأمن» النظام يحشد قوات برّية و10 آلاف «شبيح» في حمص

Pictures%5C2013%5C01%5C26%5Cd7518f97-fd2d-423d-8e91-26eda8558724_main.jpg
مقاتلون من الجيش الحر في أحد أحياء حمص بعد دقائق من غارة جوية شنها الطيران الحربي (رويترز)
دمشق، بيروت، عمان - أ ف ب، رويترز - أقيمت صلوات في المساجد السورية بدعوة من السلطات «لصلاة مليونية»، أمس، من أجل عودة الأمن الى البلاد، أشار الإعلام الرسمي الى «مشاركة شعبية واسعة» فيها، قابلها تظاهرات مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد دعت إليها المعارضة، كما تفعل كل يوم جمعة منذ انطلاقة ثورتها قبل 22 شهرا، ورفعت شعار «قائدنا محمد، سيدنا الى الأبد».
في الوقت نفسه، استمرت الغارات الجوية الكثيفة التي يشنها الطيران الحربي، لا سيما في ريف دمشق، كما تواصلت المعارك والعمليات العسكرية في مناطق أخرى، لا سيما في حمص، حيث صعد النظام هجماته على معاقل الجيش الحر، ودفع بقوات برّية ضخمة في مسعى لتأمين طريق لقواته، بهدف استعادة المنطقة.
يأتي ذلك عقب تفجير انتحاري مزدوج استهدف مقر المخابرات العسكرية (ليل الخميس الجمعة)، وغداة مقتل نحو 98 شخصا في أعمال عنف سادت أنحاء متفرقة من سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

تعزيزات إلى حمص
ففي محافظة حمص، حيث تتعرض أحياء القصور وجورة الشياح والخالدية المحاصرة لقصف شبه متواصل من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، تزامنا مع اشتباكات على أطراف المدينة الغربية مستمرة منذ أسبوع، صعد الجيش النظامي هجماته على معاقل المعارضة، ودفع بقوات برّية ضخمة في مسعى لتأمين طريق لقواته عند تقاطع طرق مهم.
وقال ناشطو المعارضة في حمص، إن نحو 15 ألف مدني حوصروا عند الأطراف الجنوبية والغربية للمدينة قرب تقاطع طريقين: أحدهما يربط بين شمال البلاد وجنوبها. والثاني يربط بين شرقها وغربها، وهو تقاطع مهم للقوات النظامية، في تحركها بين دمشق والساحل المطل على البحر المتوسط.
وقال الناشط نادر الحسيني إن «ما لا يقل عن عشرة آلاف من الشبيحة نقلوا من ميناء طرطوس لدعم الجيش النظامي. وذكر أنهم يسيرون في تشكيلات خلف الجنود، وتخصصهم هو النهب وقتل المدنيين».

معارك رأس العين
بالتزامن، تستمر- منذ أكثر من أسبوع- الاشتباكات في مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا بين مقاتلين أكراد وآخرين معارضين للنظام.
وأفاد المرصد أن «مقاتلي وحدات حماية الشعب (الكردية) سيطروا على حي الخرابات والمشفى الوطني في المدينة الواقعة في محافظة الحسكة، بينما تراجع مقاتلو الكتائب من مواقع عدة، وانسحب بعضهم» الى تركيا.
في ريف دمشق، شن الطيران الحربي «غارات جوية على بلدات ومدن الغوطة الشرقية»، تزامنت مع اشتباكات عنيفة في مدينة داريا (جنوب غرب العاصمة) التي تحاول القوات النظامية منذ حوالى الشهرين استعادة سيطرتها عليها.
كذلك، شهد حي التضامن ومحيط مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين (جنوب دمشق) اشتباكات ليل الخميس الجمعة.

تفجير مقر للاستخبارات
والى الجنوب من دمشق، قال ناشطون معارضون والمرصد «إن ما لا يقل عن ثمانية من عناصر المخابرات العسكرية قتلوا وأصيب العشرات حين فجر مقاتل من جبهة النصرة سيارة مفخخة» ليل الخميس، استهدف فرع المخابرات في سعسع في محافظة القنيطرة (23 كلم من حدود هضبة الجولان)، تبعه تفجير سيارة أخرى عند حاجز للجيش النظامي في محيط الفرع.
وأضاف المرصد إنه يعتقد أن الانفجار قتل عقيدا كان يقود القتال ضد مقاتلي المعارضة في المنطقة، بينما تحدث مجلس قيادة الثورة عن «مقتل رئيس الفرع».
ويتوقع المرصد أن يرتفع عدد القتلى «لأن عددا من أفراد الأمن المصابين حالتهم حرجة».
وأوردت وكالة سانا خبر «التفجير الإرهابي في سعسع». كما بث راديو إسرائيل حديثا مع رجل لم يذكر اسمه من سكان البلدة، قال إن الانفجار وقع قرب خطوط إسرائيل. وأضاف «سمعت انفجارا. لم أره سمعته. كان انفجارا كبيرا جدا».

اقتحام سجن إدلب
وفي تطورات أمنية أخرى، قصف الطيران الحربي بلدة بصرى الحرير في ريف درعا، وشن غارتين على بلدة حيش في ريف إدلب، وفق المرصد، الذي تحدث عن «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من كتائب أحرار الشام ولواء صقور الشام» في محيط سجن إدلب.
ونقل عن ناشطين في المنطقة قولهم إن المقاتلين «تمكنوا من اقتحام أسوار السجن في بعض المناطق»، وإن الاشتباكات أدت الى مقتل ما لا يقل عن عشرة مقاتلين.
 
12-02-2013, 05:17 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

26/01/2013


القصف الجوي والمدفعي متواصل.. وتظاهرات «جمعة قائدنا محمد» مقابل صلوات «لعودة الأمن» النظام يحشد قوات برّية و10 آلاف «شبيح» في حمص

Pictures%5C2013%5C01%5C26%5Cd7518f97-fd2d-423d-8e91-26eda8558724_main.jpg
مقاتلون من الجيش الحر في أحد أحياء حمص بعد دقائق من غارة جوية شنها الطيران الحربي (رويترز)
دمشق، بيروت، عمان - أ ف ب، رويترز - أقيمت صلوات في المساجد السورية بدعوة من السلطات «لصلاة مليونية»، أمس، من أجل عودة الأمن الى البلاد، أشار الإعلام الرسمي الى «مشاركة شعبية واسعة» فيها، قابلها تظاهرات مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد دعت إليها المعارضة، كما تفعل كل يوم جمعة منذ انطلاقة ثورتها قبل 22 شهرا، ورفعت شعار «قائدنا محمد، سيدنا الى الأبد».
في الوقت نفسه، استمرت الغارات الجوية الكثيفة التي يشنها الطيران الحربي، لا سيما في ريف دمشق، كما تواصلت المعارك والعمليات العسكرية في مناطق أخرى، لا سيما في حمص، حيث صعد النظام هجماته على معاقل الجيش الحر، ودفع بقوات برّية ضخمة في مسعى لتأمين طريق لقواته، بهدف استعادة المنطقة.
يأتي ذلك عقب تفجير انتحاري مزدوج استهدف مقر المخابرات العسكرية (ليل الخميس الجمعة)، وغداة مقتل نحو 98 شخصا في أعمال عنف سادت أنحاء متفرقة من سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

تعزيزات إلى حمص
ففي محافظة حمص، حيث تتعرض أحياء القصور وجورة الشياح والخالدية المحاصرة لقصف شبه متواصل من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، تزامنا مع اشتباكات على أطراف المدينة الغربية مستمرة منذ أسبوع، صعد الجيش النظامي هجماته على معاقل المعارضة، ودفع بقوات برّية ضخمة في مسعى لتأمين طريق لقواته عند تقاطع طرق مهم.
وقال ناشطو المعارضة في حمص، إن نحو 15 ألف مدني حوصروا عند الأطراف الجنوبية والغربية للمدينة قرب تقاطع طريقين: أحدهما يربط بين شمال البلاد وجنوبها. والثاني يربط بين شرقها وغربها، وهو تقاطع مهم للقوات النظامية، في تحركها بين دمشق والساحل المطل على البحر المتوسط.
وقال الناشط نادر الحسيني إن «ما لا يقل عن عشرة آلاف من الشبيحة نقلوا من ميناء طرطوس لدعم الجيش النظامي. وذكر أنهم يسيرون في تشكيلات خلف الجنود، وتخصصهم هو النهب وقتل المدنيين».

معارك رأس العين
بالتزامن، تستمر- منذ أكثر من أسبوع- الاشتباكات في مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا بين مقاتلين أكراد وآخرين معارضين للنظام.
وأفاد المرصد أن «مقاتلي وحدات حماية الشعب (الكردية) سيطروا على حي الخرابات والمشفى الوطني في المدينة الواقعة في محافظة الحسكة، بينما تراجع مقاتلو الكتائب من مواقع عدة، وانسحب بعضهم» الى تركيا.
في ريف دمشق، شن الطيران الحربي «غارات جوية على بلدات ومدن الغوطة الشرقية»، تزامنت مع اشتباكات عنيفة في مدينة داريا (جنوب غرب العاصمة) التي تحاول القوات النظامية منذ حوالى الشهرين استعادة سيطرتها عليها.
كذلك، شهد حي التضامن ومحيط مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين (جنوب دمشق) اشتباكات ليل الخميس الجمعة.

تفجير مقر للاستخبارات
والى الجنوب من دمشق، قال ناشطون معارضون والمرصد «إن ما لا يقل عن ثمانية من عناصر المخابرات العسكرية قتلوا وأصيب العشرات حين فجر مقاتل من جبهة النصرة سيارة مفخخة» ليل الخميس، استهدف فرع المخابرات في سعسع في محافظة القنيطرة (23 كلم من حدود هضبة الجولان)، تبعه تفجير سيارة أخرى عند حاجز للجيش النظامي في محيط الفرع.
وأضاف المرصد إنه يعتقد أن الانفجار قتل عقيدا كان يقود القتال ضد مقاتلي المعارضة في المنطقة، بينما تحدث مجلس قيادة الثورة عن «مقتل رئيس الفرع».
ويتوقع المرصد أن يرتفع عدد القتلى «لأن عددا من أفراد الأمن المصابين حالتهم حرجة».
وأوردت وكالة سانا خبر «التفجير الإرهابي في سعسع». كما بث راديو إسرائيل حديثا مع رجل لم يذكر اسمه من سكان البلدة، قال إن الانفجار وقع قرب خطوط إسرائيل. وأضاف «سمعت انفجارا. لم أره سمعته. كان انفجارا كبيرا جدا».

اقتحام سجن إدلب
وفي تطورات أمنية أخرى، قصف الطيران الحربي بلدة بصرى الحرير في ريف درعا، وشن غارتين على بلدة حيش في ريف إدلب، وفق المرصد، الذي تحدث عن «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من كتائب أحرار الشام ولواء صقور الشام» في محيط سجن إدلب.
ونقل عن ناشطين في المنطقة قولهم إن المقاتلين «تمكنوا من اقتحام أسوار السجن في بعض المناطق»، وإن الاشتباكات أدت الى مقتل ما لا يقل عن عشرة مقاتلين.


26/01/2013


تقرير حرب غير معلنة بين السويداء الموالية ودرعا المعارضة


السويداء (سوريا)- سامي كيتز -أ ف ب - تشهد الملابس المضرجة بالدماء والجدران المهدمة وواجهات المباني التي كساها السواد، على عنف الاشتباكات التي دارت في جبل الدروز بالقرب من السويداء في جنوب سوريا، بين القوات النظامية والسكان من جهة، ومقاتلين معارضين قدموا من درعا من جهة أخرى.
في ضهر الجبل، على ارتفاع 1400 متر، احتل حوالى مائة مسلح من المعارضة قبل عشرة أيام سبع فيلات، استعدادا لشن هجوم كبير على مدينة السويداء التي يقطنها حوالى 110 آلاف شخص.
غير أن توقيت الهجوم تزامن مع تساقط كمية كبيرة من الثلوج، ما جمد حركتهم. أما سكان الجبل الدرزي المعتادين على الطقس القاسي، فقد أثارت شكوكهم الحركة حول هذه المنازل الفخمة التي يأتي إليها سكانها في فصل الصيف فقط. فما كان منهم إلا أن أبلغوا السلطات التي أرسلت الى المكان أربعة عناصر أمن قتلوا فور وصولهم.

مهد الثورات
على الأثر، اندلعت معارك عنيفة انتهت بمقتل ثمانية مقاتلين معارضين على رأسهم قائدهم خلدون زين الدين، وهو أول ضابط درزي انشق عن الجيش بعد أشهر من بدء الانتفاضة على نظام الرئيس بشار الأسد «للانضمام الى الثورة»، ويعرف جيدا جغرافية المنطقة.
واخرج هذا الحادث الى العلن الحرب الكامنة بين محافظة درعا التي شكلت «مهد الثورة»، ومعها سهل حوران من جهة، والسويداء التي انطلقت منها الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش ضد الانتداب الفرنسي بين 1925 و1927.
في 19 ديسمبر الماضي، كان حوالى 300 مقاتل معارض قد هاجموا مركزا للجيش في مجيمر (16 كلم جنوب غرب السويداء). ويقول الضابط في الجيش السوري أبو رائد، وهو يشير الى مكان صخري في أرض ذات تربة حمراء، «هنا قتل محمد جراد، شقيق زوجة أبو مصعب الزرقاوي، قائد تنظيم القاعدة في العراق».

حوادث أسبوعية
كل أسبوع، يسجل حادث أو مواجهة مسلحة في السويداء: في مايو ويونيو، خطف موظفون دروز في درعا، فرد سكان السويداء بعملية مماثلة استهدفت سنة من درعا. ورغم وجود حوالى تسعة آلاف نازح من درعا في محافظة السويداء، فان العلاقات بين المنطقتين تتسم بالحذر الشديد وانعدام الثقة.
ويقول جهاد الاطرش من منزله في عرى «قام المسلحون اخيرا بخطف حوالى عشرين شخصا من قرى درزية. اننا حاليا في وضع استنفار في 18 قرية حدودية مع محافظة درعا. رجالنا مسلحون يقومون بدوريات ليلا نهارا، للحؤول دون تكرار هذا الأمر».

ولاء للأسد
ولا يزال الجزء الأكبر من سكان محافظة السويداء يدين بالولاء لنظام الأسد.
ويقول شيخ عقل الدروز حكمت الهجري «رغم الأزمة التي تمر بها البلاد، لا نزال نؤمن بالدولة والقانون. نحن ضد الفوضى ومع العدالة. نحن ضد المجموعات المتطرفة التي تريد خرق الامن. نحن مع الحوار الوطني» الذي يدعو اليه الاسد.


26/01/2013
تحقيق
تحقيق توقفت المحاكم في حلب.. فزوجهما أحد قادة «النصرة»

Pictures%5C2013%5C01%5C26%5C9117737c-0857-4faa-ad09-15e92c44f591_main.jpg
العروسان (يوسف وغادة) يتلقيان تهاني الأصدقاء (أ ف ب)
حلب- انطونيو بامبلييغا- أ ف ب - التقى يوسف وغادة قبل سبعة أشهر على صفحة على موقع فيسبوك معادية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وحين قررا لاحقا أن يتزوجا، اضطرا الى عقد قرانهما أمام أحد قادة جبهة النصرة، لتوقف المحاكم عن العمل في حلب.
ويقول يوسف ابو بكر المقاتل المعارض البالغ 26 عاما، والبسمة على محياه «كان احتفالا سريعا جدا. وقعنا على ورقة، تبادلنا الخواتم وتزوجنا. كان القائد (في جبهة النصرة) مشغولا جدا لدرجة لم يتل آيات من القرآن».
وفي حي السكري (جنوب حلب) يمثل زواج يوسف بغادة (33 عاما) متنفسا للأهالي. وللمناسبة، أطلق المقاتلون المعارضون النار في الهواء، وأقاموا حلقات رقص حول يوسف الذي يعمل أيضا مترجما لحساب وسائل إعلام دولية، وغادة الحائزة إجازة في الأدب الإنكليزي.
ويهتف أحد الجيران «مبروك! نطلب من الله أن يرزقكم كثيرا من الأبناء».
ويؤكد يوسف «لا نستطيع ترك الحرب تملي علينا طريقة عيشنا. لا نعلم متى ستنتهي الحرب. ربما خلال أشهر قليلة، ربما في خمس أو عشر سنوات. هل علينا الانتظار حتى ذلك التاريخ لنستمر في حياتنا»؟
ولم يتمكن اي من افراد عائلة غادة المقيمين في الجانب الآخر من خط الجبهة في حي يسيطر عليه الجيش النظامي، الانتقال الى مكان الزفاف. وتشكيل ثنائي عندما يعيش الزوجان في جانبي خط التماس ليس أمرا سهلا بالنسبة إلى العروسين.
وتروي غادة «والدي لطالما دعم (نظام عائلة) الأسد، وعندما التقيت يوسف حاولت أن أخفي على والدي أنه يقاتل في الجيش السوري الحر».
لكن عندما وقع على صورة ليوسف يرتدي زي مقاتلي الجيش الحر، منع والد غادة ابنته من رؤية حبيبها أو التحدث معه.
ويوضح يوسف «دعوت اهل غادة لاريهم ان المقاتلين المعارضين ليسوا ارهابيين، كما يريد النظام ايهامهم».
ويضيف «لقد أيقنوا أن الحياة هنا افضل بكثير من الاحياء التي يسيطر عليها النظام، عدا بالطبع القصف».
وقصة غادة ويوسف تشبه حكاية الاحتجاجات في سوريا التي انطلقت هي أيضا في مارس 2011 على موقع فيسبوك.
وتقول غادة «يوسف وانا، بدأنا احاديثنا بفضل صورتي الشخصية (على موقع فيسبوك): كانت قطا وهو يحب القطط».
وكما الحال بالنسبة إلى عدد من السوريين، اضطر الحبيبان للتكيف مع حواجز التفتيش وتقسيم البلاد بين مناطق مؤيدة وأخرى معارضة للنظام.
ويكشف يوسف «لم نتقابل سوى اربع مرات. غادة تعيش في حي يسيطر عليه الجيش، وإذا ذهبت الى هناك قد اقتل، لأنني التحقت بالمعارضة».
حاليا، بدأ الثنائي يفكر في المستقبل، ويريدان بداية انجاب ولدين. ويقول يوسف بفخر «اريد ان يساعد اولادي في الفوز بالحرب او اعادة اعمار البلاد». لكن زوجته بخلاف ذلك تحلم بالسلام.


2013


بعد أن يصبحن لاجئات «ديلي تلغراف»: صبيات سوريات يُبعن بغرض الزواج القسري


ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، أمس، أن نساء وفتيات سوريات لا تتجاوز أعمارهن 14 سنة يُعرضن للبيع للزواج القسري أو البغاء، بعد أن يصبحن لاجئات، وفقاً لعمال إغاثة وجمعيات خيرية دينية.
وقالت الصحيفة إن المئات من اللاجئات السوريات في الأردن تأثرّن بهذه التجارة غير الرسمية التي ظهرت منذ بداية الحرب في سوريا، حيث يقوم الرجال الطامعون بهن باستخدام عملاء كمدخل لاستخدامهن لأغراض الجنس مقابل المال.
وأضافت أن هذه الممارسات تتم غالباً تحت ستار الزواج المؤقت، والذي يستمر بضعة أيام أو حتى ساعات فقط، مقابل دفع مهور للاجئات السوريات. ونسبت الصحيفة إلى زياد حمد، من الجمعية الخيرية (كتاب السنة)، التي تُعد واحدة من أكبر المنظمات العاملة مع اللاجئين السوريين في الأردن، قوله يتقاطر رجال من عدة دول على مخيمات اللاجئين السوريين، للاقتران بفتيات مقابل استئجار منازل لعائلاتهن خارج المخيمات والتعهد بدعمهن مالياً قبل ممارسة الجنس معهن وتطليقهن بعد أسبوع واحد.
وأضاف حمد هؤلاء الرجال يبلغون الفتيات السوريات بأنهم سيتزوجونهن بهذه الطريقة، ومن ثم سيضفون الطابع الرسمي للزواج بعد عودتهم إلى بلادهم، لكنهم يغادرون ويغيّرون أرقام هواتفهم، وأدركنا أن هذه الممارسات هي زواج استمتاعي وزواج وهمي تستخدم وثائق مكتوبة بخط اليد غير مسجلة في الدوائر المعنية، وتركت كثيرا من الفتيات السوريات حاملات وتم التخلي عنهن بهذه الطريقة.
وبينما اعترف حمد بأن جمعيته الخيرية (كتاب السنة) أصبحت واحدة من الهيئات التي تربط الرجال الراغبين بالزواج من اللاجئات السوريات، أصرّ على أن هذه الممارسة ليست مسيئة بسبب القيود الصارمة، ونشرنا في البداية بياناً في الصحف وعلى مواقع الإنترنت المحلية بأننا لن نقبل أية طلبات من الرجال العرب للزواج من الفتيات السوريات، لكنه جاء بنتائج عكسية وغمرتنا الطلبات وأدركنا بعد ذلك بأن العديد من هؤلاء الرجال ومثلهم من الغرب لديهم نوايا حقيقية.القبس
 
12-02-2013, 06:04 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

27/01/2013


ولايتي يعتبر دور دمشق «أساسياً» في المنطقة إيران: استهداف سوريا يعني استهدافنا


حذرت إيران أنها ستعتبر أي هجوم على سوريا هجوما عليها، وذلك في أحد أقوى تصريحات التأييد لحليفها السوري حتى الآن.
فقد نقلت وكالة مهر للأنباء، أمس، عن علي أكبر ولايتي، مساعد الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، قوله «لسوريا دور أساسي للغاية ورئيسي في المنطقة فيما يتعلق بتعزيز سياسات المقاومة الثابتة.. ولهذا السبب فان أي هجوم على سوريا سيعد هجوما على إيران وحلفائها».
وأضاف ولايتي «إن استهداف سوريا يجري وفق مخطط غربي وأدواته الرجعية في المنطقة لضرب محور المقاومة، وإذا ما تم إحباط المخطط الغربي الصهيوني وتم الحفاظ على استقلال سوريا ستتغير موازين القوى لمصلحة المقاومة في المنطقة بشكل جذري».
كما شدد على أن الدور السوري المقاوم «محوري وأساسي لمقاومة الكيان الصهيوني» (إسرائيل)، مشيرا إلى أن «الدعم اللوجستي السوري كان حاسماً في انتصار حزب الله في حرب الـ33 يوماً، يوليو 2006».
وتعتبر طهران أن دمشق جزء من محور المعارضة للنفوذ الإسرائيلي والغربي في الشرق الأوسط. وهي حليف رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، وقد حذرت أكثر من مرة من إطاحته على وقع الانتفاضة المستمرة ضد نظامه منذ نحو عامين.
وفي سبتمبر الماضي نقل عن مسؤول عسكري إيراني قوله إن إيران ستقوم بعمل اذا هاجمت الولايات المتحدة سوريا.
يذكر هنا أن إيران وسوريا وقعتا اتفاقا للدفاع المشترك في عام 2006، لكن لا يعرف شيء يذكر عن تفاصيل هذا الاتفاق أو ما إذا كانت هناك أطراف اخرى موقعة عليه أيضا.
من جهة ثانية، نفى ولايتي إجراء أي مباحثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان خلال زيارته الى مسقط.
وقال ولايتي إن «مرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي لم يخول أي جهة رسمية المشاركة في أي مفاوضات مع واشنطن».



27/01/2013


المعارضة تقتحم سجن إدلب المركزي وتحرر سجناء.. ومعارك في وسط دمشق «الباتريوت» عملانية عند الحدود التركية- السورية

Pictures%5C2013%5C01%5C27%5Cb16906c5-d25f-4f6c-8318-ea0824756e04_main.jpg
مقاتلان من كتائب تحرير الشام المعارضة في منطقة مليحة (ضواحي دمشق) (رويترز)
دمشق، بروكسل- أ ف ب، أ ش أ - بينما كانت العمليات العسكرية والأمنية تتواصل، أمس، على وتيرتها التصاعدية في عدة مدن ومناطق سورية، وسط قصف جوي ومدفعي، لاسيما في دمشق وضواحيها وريفها، وكذلك في إدلب، حيث دارت اشتباكات داخل أسوار السجن المركزي، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) رسميا أن صواريخ الباتريوت على الحدود التركية- السورية «أصبحت عملانية».
وقال المقر العام لقوات الأطلسي في أوروبا في بيان إن أول بطارية من ست بطاريات صواريخ باتريوت نشرها في تركيا لحماية حدودها مع سوريا من هجمات محتملة «أصبحت عملانية».
وأضاف أن هذه البطارية التي وضعتها هولندا في تصرف الأطلسي «ستساعد في حماية مدينة أضنة وسكانها (جنوب شرق) من تهديدات (اطلاق) الصواريخ» من سوريا.

اقتحام سجن إدلب
وعلى الأرض، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين داخل أسوار سجن إدلب المركزي وعلى أطرافه، غداة اقتحامه من مقاتلين معارضين، تمكنوا من تحرير أكثر من مائة سجين.
وقال المرصد إن الاشتباكات «امتدت الى محيط السجن، حيث يشتبك مقاتلو المعارضة كذلك مع رتل من القوات النظامية القادمة للمؤازرة من جهة جسر الشغور».
وأوضح المرصد أن مقاتلين من كتائب أحرار الشام (الإسلامية) وكتائب أخرى اقتحموا ليل الجمعة السبت السجن الواقع على المدخل الغربي لمدينة ادلب التي تسيطر عليها القوات النظامية. وأشار الى أن المقاتلين تمكنوا من تحرير «أكثر من مائة من سجين من السجناء الذين يقدر عددهم بالمئات.. كما قتل عشرة سجناء في العملية».
من جهتها، نفت وكالة (سانا) أن يكون السجن المركزي في إدلب قد تعرض لأي اقتحام. وقالت إن القوات النظامية تلاحق، من أسمتهم بـ«فلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي حاولت الاعتداء على السجن».
وبث ناشطون على موقع يوتيوب أشرطة مصورة لما قالوا إنها عملية اقتحام السجن، ويبدو في أحدها سجناء يلوحون بأيديهم من خلف القضبان الحديدية. ويحاول مقاتلون معارضون بالتعاون مع السجناء استخدام عصي غليظة لكسر العوائق الحديدية على النوافذ والسماح لهم بالخروج.
وفي شريط آخر، يبدو مقاتلان معارضان والى جانبهما رجل مسن يقول وهو يتابع سيره «الله يحميكن يا رب». ويوضح المصور أن الرجل هو «أحد المحررين من السجن». وفي جزء آخر، يسير عدد من السجناء بمحاذاة سور السجن رافعين شارات النصر.

تصعيد في حمص ودمشق
وفي تطور أمني آخر، طاول القصف أحياء الصفصافة والحميدية وباب دريب في مدينة حمص، حيث تستمر لليوم السابع على التوالي المعارك المتجددة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة.
وفي ريف دمشق، تعرضت مدن وبلدات دوما ومعضمية الشام وبيت سحم وشبعا لقصف من قبل القوات النظامية، واستخدم الطيران الحربي، تزامن مع اشتباكات في عدد من المناطق المحيطة بدمشق، حيث تحاول القوات النظامية السيطرة على معاقل للمقاتلين.
بدوره، أفاد المكتب الإعلامي للمجلس العسكري المعارض بوقوع اشتباكات عنيفة في حي ركن الدين، وتعرض حي الحجر الأسود لقصف عنيف (وسط دمشق)، بينما هز انفجار منطقة الحجاز.
يأتي ذلك غداة مقتل نحو 163 شخصا في مناطق سورية مختلفة، وفق المرصد.
ويصعب التأكد من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

27/01/2013


تحقيق السوريون يقتلون أشجارهم.. مكرهين

Pictures%5C2013%5C01%5C27%5C2d41acbf-ead2-4e7b-bb5f-c52f195d89c2_main.jpg
سوري يقطع شجرة في دركوش طلبا للدفء (أ ف ب)
دركوش (سوريا)- مارك بورليه- أ ف ب - في مواجهة الصقيع وغياب مخزون من الوقود المخصص للتدفئة والانقطاع المستمر في التيار الكهربائي، لجأ العديد من السوريين الى خيار اخير هو قطع أشجار الغابات النادرة لاستخدام حطبها في التدفئة.
وتحولت الأشجار في الحديقة العامة في إدلب، والتي كانت مقصدا للزوار القادمين من داخل البلاد والسياح الآتين من خارجها، الى أغصان معدة للاشعال في سبيل توفير الدفء.
يقول محمد الطويل، وهو سائق شاحنة «بيك آب» صغيرة، «طبعا الغابات كانت مهمة بالنسبة للسياحة وللمنطقة وزينة المنطقة وتنقية الهواء، لكن مع غلاء المحروقات لم يعد للناس بديل ليتدفأوا او يخبزوا، فاضطروا الى قطعها».
ويضيف «أشعر بالأسى لرؤية كل هذه الأشجار وهي تقطع. لكننا لم نعد نملك الخيار. الناس في حاجة الى الدفء».
وباتت الحديقة مطبوعة بمساحات فارغة موحلة وأشجار مقطعة، وينتشر فيها عشرات الرجال الذين يحملون الفؤوس لقطع جذوع الأشجار وأغصانها، قبل أن يقوم رجال آخرون بتحميلها على متن الشاحنات الصغيرة التي تتناوب على المجيء والذهاب.
وفي الحديقة، جروف صخرية حادة الارتفاع تطل على نهر العاصي. وتغطي أشجار الصنوبر والبلوط وشجيرات مختلفة الأنواع، المرتفعات التي تخترقها دروب جبلية متشعبة تصل بين مختلف القرى في المنطقة. وبحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، لا تشكل الغابات سوى %1.4 من مساحة الأراضي السورية. وقبل النزاع المستمر منذ 22 شهرا، كانت دوريات من حراس الأحراج تتولى حماية الغابات وتوقيف كل من يقوم بقطع الأشجار من دون ترخيص.
لكن وسط النزاع المستمر وتراجع الحركة التجارية بشكل كبير لم يعد الوقود متوافرا بكثرة في مختلف أرجاء سوريا، والمتوافر منه يباع بأسعار خيالية وفي السوق السوداء، فلجأ الناس الى قطع الأشجار لاستخدام حطبها في التدفئة او إعداد الطعام.
وفي منطقة باتت الأعمال التجارية فيها في أدنى مستوياتها، يمكن لمهارة استخدام المنشار الكهربائي أن تعود على متقنها بخمسة دولارات أميركية مقابل كل شجرة، في حين ينال سائق الشاحنة ما قد يصل الى 150 دولارا في مقابل نقل كل طن من الاخشاب.
وبالنسبة للسكان، يعتصر قلبهم ألما لقطع الاشجار، لكنهم يقولون ان الحرب لم تترك لهم مجالا آخر.

28/01/2013


قوات ماهر الأسد تقصف داريا.. وقطع طريق درعا الدولي معارك في دمشق خلال زيارة فاليري آموس

Pictures%5C2013%5C01%5C28%5C267d59bf-4cbe-40ae-86b8-bcb0cbe9e338_main.jpg
صورة وزعتها وكالة سانا لجنديين سوريين وسط اشتباكات مع مقاتلين معارضين في داريا (ضواحي دمشق) (رويترز)
دمشق - أ ف ب، رويترز - دارت اشتباكات عنيفة، أمس، تزامنا مع قصف من القوات النظامية في الأحياء الجنوبية لدمشق، مما فرض إغلاق طريق دمشق- درعا الدولي، بينما أغار الطيران الحربي على ضواحي العاصمة، وأيضا عدة مناطق في المدن الرئيسية، لاسيما حمص وحلب إدلب ودرعا.
وجاءت اشتباكات العاصمة أثناء زيارة وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس لسوريا، قبل مؤتمر للمنظمة الدولية، بهدف جمع 1.5 مليار دولار لملايين شردوا ويواجهون الجوع من جراء الصراع المندلع منذ 22 شهرا.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان في إحصائية جديدة، إن هذا الصراع أوقع حتى الآن أكثر من 50 ألف قتيل (بينهم نحو 35 ألف مدني)، بينما تقول الأمم المتحدة إن عدد القتلى يفوق الـ60 ألف شخص.

اشتباكات في دمشق
على الأرض، تعرض حيا القدم والعسالي (وسط دمشق) للقصف من قبل القوات النظامية، ترافق مع اشتباكات عنيفة دامت لعدة ساعات في منطقة بورسعيد في حي القدم، وامتدت الى محطة القدم للقطارات. ودفعت حدة المعارك الى إغلاق طريق دمشق- درعا الدولي القريبة من المناطق التي تشهد اشتباكات وقصفا. من جهتها، افادت «الهيئة العامة للثورة السورية» عن سقوط «جرحى في القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون» الذي يستهدف خصوصا «جورة الشريباتي في العسالي».
وأشار المرصد الى سقوط قذائف على حي الميدان، من دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.

الفرقة الرابعة تقصف ريف دمشق
في ريف دمشق، شنت مقاتلات حربية سورية عدة غارات على بلدات في الغوطة الشرقية، لا سيما منها شبعا التي تشهد أطرافها اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية منذ أسابيع.
ويشهد محيط دمشق في الفترة الماضية عمليات عسكرية واسعة للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين يتخذونها قواعد خلفية في هجماتهم تجاه العاصمة.
في داريا (جنوب غرب دمشق) التي يحاول النظام فرض كامل سيطرته عليها، تدور اشتباكات يرافقها قصف عنيف على المدينة التي استقدمت تعزيزات اضافية اليها، وفق المرصد.
وأفادت «الهيئة العامة» أن القصف مصدره «مطار المزة العسكري وجبال المعضمية (مقار الفرقة الرابعة)»، وهي أبرز فرق النخبة ويقودها العقيد ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري.
وأفادت صحيفة الوطن بدورها أن الجيش «فرض سيطرته على كامل اطراف المدينة وصولا الى معضمية الشام التي لا يزال يتحصن فيها عدد من الارهابيين».
واوضحت ان «عددا من متزعمي جبهة النصرة عرضوا الاستسلام فكان الرد: تأخرتم، كان عليكم القبول بذلك حين عرضناه عليكم»، مشيرة الى ان القوات النظامية دمرت السبت «ثلاثة أنفاق في داريا».
وليل السبت، أصيب 9 اشخاص بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في ضاحية جرمانا، تبعها سقوط قذيفة هاون بالقرب من مكان الانفجار.
وأدت أعمال العنف السبت الى مقتل 127 شخصا، وفق المرصد.
ويصعب التأكد من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

أربعة ملايين محتاج
ولم تتحدث آموس للصحافيين قبل توجهها الى محادثات في وزارة الخارجية السورية حيث تزور دمشق قبل مؤتمر يعقد في الكويت (الأربعاء) لجمع مساعدات للتعامل مع الأزمة الانسانية السورية. وستخصص معظم الأموال التي سيجمعها المؤتمر لدعم الدول التي تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين، بينما يخصص مبلغ 519 مليون دولار للمساعدات داخل سوريا.
وكانت آموس صرحت أن السوريين يدفعون «ثمنا رهيبا» لفشل القوى العالمية في حل الصراع، وأشارت الى فرار 650 الف لاجئ من البلاد، فضلا عن الملايين الذين تأثروا داخل سوريا.
وأضافت امام المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا «يحتاج أربعة ملايين شخص الى المساعدة.. نزح مليونان داخليا، وتأثر 400 الف من جملة 500 الف لاجئ فلسطيني».


28/01/2013


تقرير باريس تسعى إلى تحريك الدعم للمعارضة السورية من دون أوهام


باريس ـــــ سيسيل فوياتر ــــ أ.ف.ب ــــ تنظم باريس، اليوم، اجتماعا حول المعارضة السورية في ظل أجواء من التشاؤم وقلة الاكتراث من جانب الأسرة الدولية، سعيا منها لإثبات أنها لا تهمل الجبهة السورية في وقت تخوض حربا في مالي. وبعد مضي أكثر من 22 شهرا على انطلاق الانتفاضة السورية، التي تعسكرت تدريجيا وتحولت الى مواجهات دامية، فان الحصيلة فادحة: إذ تخطى عدد القتلى ستين ألفا بحسب الأمم المتحدة، فيما الأسرة الدولية مشلولة بفعل خلافاتها، والمعارضة السورية المعترف بها تبقى موضع شك.
وأقرّ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس (الخميس) بأن «الأمور لا تتحرك»، بعدما كان أعلن مؤخرا أن نهاية نظام الرئيس السوري بشار الأسد «تقترب». وهو إقرار بالعجز غير مسبوق من الجانب الفرنسي، رغم أن الموقف الرسمي يؤكد أن باريس لا تزال «مصممة ونشطة» في الملف السوري.

تطلعات متدنية
وبعدما كانت أول قوة غربية تعترف بالمعارضة السورية، التي ولدت بعد آلية عسيرة في نوفمبر 2012، تنظم فرنسا، اليوم، اجتماعا دوليا حول المعارضة يشارك فيه خمسون بلدا. غير أن مستوى اللقاء، الذي لا يتعدى كبار الموظفين وطابعه «الفني»، يكشفان مستوى التطلعات المتدني. وقال منذر ماخوس، سفير الائتلاف الوطني السوري المعارض في فرنسا: «لست أدري إن كنا سنتمكن من التحدث عن تقدم لافت.. الهدف هو وضع الأسرة الدولية أمام مسؤولياتها، وتذكير أصدقاء الشعب السوري بأنهم قطعوا تعهدات سياسية ومالية لم تتحقق»، متسائلا حول «الجمود» الدولي.
وكانت الدول العربية والغربية، المشاركة في اجتماع اصدقاء الشعب السوري في 12 ديسمبر في مراكش، اعترفت بالائتلاف «ممثلا شرعيا» للشعب السوري، وقطعت وعودا بقيمة اجمالية تقارب 145 مليون دولار من المساعدات. كما تلقى رئيس الائتلاف معاذ الخطيب دعوة لزيارة واشنطن «في أول مناسبة»، من دون أن يتحقق شيء حتى الآن.

مخاوف من الإسلاميين
ورغم الاعتراف الدولي بها، فان المعارضة السورية تجد صعوبة في نيل الاعتبار، بسبب الشكوك حول صفتها التمثيلية، ولا سيما على الأرض في سوريا، وعجزها عن تنظيم صفوفها، وخصوصا من خلال تشكيل حكومة انتقالية.
ويرد ماخوس على مثل هذه الحجج «لماذا نشكل حكومة إن كنا لا نحظى بدعم قانوني وسياسي ومالي من قبل الأسرة الدولية؟».
وما ساهم في تعميق الهوة بين الأسرة الدولية والمعارضة المخاوف الغربية من أن يطغى الإسلاميون المتطرفون على المعارضة السورية، ورفضهم بالتالي تسليم المقاتلين اسلحة. لكن الأسرة الدولية تبدو عازمة على التريث. وقال بيتر هارلينغ، اختصاصي الشأن السوري في مجموعة الأزمات الدولية، «هؤلاء يكتفون في الوقت الحاضر بالمشاهدة ليروا الى أين ستصل الأمور، ويتخذون في هذه الأثناء بعض التدابير المترددة من دون أن يسعى أحد جديا الى حل»، مستبعدا أن ينبثق «حل في الأفق من أطراف النزاع السوريين».


28/01/2013



دمشق توقف ملاحقة المعارضين المشاركين في الحوار


قرر مجلس القضاء الاعلى في سوريا، أمس، «وقف العمل بكل الملاحقات القضائية حال وجودها بحق أي من القوى والشخصيات السياسية المعارضة المشاركة في الحوار الوطني» الذي دعا اليه الرئيس بشار الأسد، على ان تحدد هذه الشخصيات من قبل الحكومة.
وأشار المجلس في قراره الى أن «القوى والشخصيات المعارضة يتم تحديدها من قبل الحكومة أو فريق العمل الوزاري المكلف تنفيذ المرحلة التحضيرية من البرنامج السياسي لحل الازمة في سوريا».
ويأتي القرار القضائي بعد اعلان وزارة الداخلية (الخميس) أنها ستسمح «لجميع القوى السورية المعارضة خارج القطر التي ترغب في المشاركة بالحوار الوطني في الدخول الى الجمهورية العربية السورية».
ونقلت «سانا» عن وزير الداخلية محمد الشعار تأكيده انه «سيتم اصدار التعليمات التنفيذية الخاصة بتقديم المراكز الحدودية جميع التسهيلات والضمانات لكل القوى السياسية المعارضة للدخول الى البلاد والاقامة والمغادرة من دون التعرض لها».
 
13-02-2013, 05:00 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

29/01/2013


تجتمع في باريس وتطلب المساعدة والموارد.. ومعارك عنيفة في دمشق والحسكة المعارضة السورية: نريد «أفعالاً لا أقوالاً»

Pictures%5C2013%5C01%5C29%5Cfb649dcf-9051-46d8-85da-39ad7ee0909e_main.jpg
لاجئون سوريون في مخيم الزعتري (الأردن) ينتظرون أمام خيمة للأمم المتحدة للحصول على مساعدات إنسانية (رويترز)
دمشق، باريس- أ ف ب، رويترز- عاد الائتلاف الوطني السوري المعارض الى الواجهة الدولية، أمس، مطالبا المجتمع الدولي بدعم «ملموس» بالمال والأسلحة، وذلك في لقاء دولي في باريس، فيما شهد جنوب دمشق معارك عنيفة، وتواصل القصف الجوي والمدفعي على المدن الرئيسية، خصوصا حمص، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.
ويأتي ذلك غداة مقتل 130 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من صحة هذه التقارير من مصادر مستقلة نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

المعارضة تحتاج إلى مليارات
وصرح نائب رئيس الائتلاف رياض سيف في افتتاح الاجتماع ان «الشعب السوري يخوض حاليا حربا بلا رحمة. الوقت ليس في مصلحتنا واستمرار هذا النزاع لا يمكن إلا أن يجلب كارثة على المنطقة والعالم».
وتابع «لم نعد نريد وعودا لن تحترم» امام الدبلوماسيين وكبار الموظفين من حوالي 50 دولة.
أما رئيس المجلس الوطني السوري (العنصر الأساسي في الائتلاف) جورج صبرا فأكد ان «سوريا تحتاج الى مليارات الدولارات. لكننا بحاجة الى 500 مليون دولار على الأقل للتمكن من تشكيل حكومة» يطالب بها المجتمع الدولي.
وتابع «نحتاج الى أسلحة والمزيد من الأسلحة» فيما يرفض الغربيون توفيرها خشية وقوعها بين ايدي جماعات جهادية في سوريا.
سوريا معرضة للسقوط
ويفترض مراجعة حظر أوروبي على تصدير الأسلحة الى سوريا في أواخر فبراير المقبل في بروكسل، لكن رفعه بالكامل ينبغي أن يتم بالإجماع، على ما أكد مسؤول في الخارجية الفرنسية على هامش المؤتمر.
وصرح مضيف المؤتمر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس «سوريا معرضة للسقوط في أيدي الجماعات الإسلامية المتشددة ما لم تقدم الجهات الداعمة للمعارضة مزيدا من المساعدة لها».
وتابع فابيوس «أمام انهيار دولة ومجتمع تبدو الجماعات الإسلامية مرشحة الى توسيع سيطرتها على الأرض إن لم نتحرك كما علينا. ينبغي ألا نسمح أن تتحول ثورة انطلقت في احتجاجات سلمية وديموقراطية الى مواجهات بين ميليشيات».
وأضاف «على هذا المؤتمر أن يصدر إشارة، ولديه هدف ملموس يقضي بتزويد الائتلاف الوطني السوري بوسائل التحرك.. وهذا يشمل الأموال والمساعدات بأشكالها كافة. تم اطلاق وعود، بعضها نفذ لكن ليس جميعها، الأمر بعيد عن ذلك».

اشتباكات في دمشق
ميدانيا، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية والمقاتلين المعارضين في حي القدم (جنوب دمشق). كما دارت اشتباكات قرب كتيبة للدفاع الجوي في المليحة (جنوب غرب العاصمة)، وسط قصف مدفعي على مدينتي داريا والمعضمية المجاورتين.
وفي الحسكة (شمال شرق سوريا)، سقط عدد من القتلى، بينهم عشرة من مقاتلي المعارضة، خلال معارك عنيفة جرت مع القوات النظامية.


29/01/2013



أوباما متردّد حيال التدخل العسكري


واشنطن ــــ رويترز ــــ قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه يعمل جاهدا على تقييم مسألة ما إذا كان تدخل بلاده عسكريا في الصراع الدامي الدائر في سوريا، سيساعد في الحل أم أنه سيؤدي الى تفاقم الأمور. ورد أوباما في مقابلتين على منتقدين يقولون إن الولايات المتحدة لم تتدخل بما يكفي في سوريا. وقال لمجلة نيو ريببليك: «في وضع كسوريا عليَّ أن أسأل: هل يمكن أن نحدث اختلافا في هذا الوضع؟.. عليّ أن أوازن بين فائدة التدخل العسكري وقدرة وزارة الدفاع على دعم القوات التي مازالت موجودة في أفغانستان». وأضاف: «هل يمكن أن يثير التدخل أعمال عنف أسوأ أو استخدام أسلحة كيماوية؟ ما هو الذي يوفر أفضل احتمال لنظام مستقر بعد الأسد؟ وكيف أقيم عشرات الآلاف الذين قتلوا في سوريا مقابل عشرات الآلاف الذين يقتلون حاليا في الكونغو؟». وفي مقابلة مع برنامج «60 دقيقة»، في شبكة تلفزيون سي.بي.اس، رد أوباما بغضب عندما طلب منه التعليق على انتقاد بان بلاده احجمت عن المشاركة في قضايا تتعلق بالسياسة الخارجية، قائلا إن إدارته شاركت بطائرات حربية في الجهود الدولية لإسقاط معمر القذافي في ليبيا، وقادت حملة لحمل الرئيس المصري حسني مبارك على التنحي، «لكن بالنسبة لسوريا نريد التأكد من أن تدخلنا لن يأتي بنتائج عكسية».



30/01/2013


المعارضة تتقدّم في مناطق نفط وغاز دير الزور.. وتقطع الإمدادات عن النظام في الحسكة 65 جثة في حلب لشبان أعدموا بالرصاص

Pictures%5C2013%5C01%5C30%5Cc6af4add-aacd-4820-9c4d-8995a361dce5_main.jpg
مواطن سوري يقف قرب عدد من الجثث التي انتشلت أمس من نهر قويق في حلب (أ ف ب)
دمشق، نيويورك ـــــ أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ ـــــ عثر، أمس، على 65 جثة على الأقل في حلب لشبان قتلوا برصاصات في الرأس، واتهم مقاتلون معارضون النظام بإعدامهم، بينما أكد مصدر أمني انهم قتلوا على أيدي «مجموعات إرهابية» بعد خطفهم.
في شريط المعارك، حقق مقاتلو المعارضة السورية تقدما مهما على الأرض خلال الساعات الأخيرة في مدينة دير الزور الاستراتيجية (شرق) وإدلب (شمال غرب)، بينما أوقع القصف الجوي والبري من قبل القوات النظامية عشرات القتلى والجرحى.
ومع تصاعد وتيرة الصراع والتدهور الأمني، تستمر أزمة اللاجئين بالتفاقم، حيث أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع عدد السوريين الذين فروا الى بلدان الجوار الى أكثر من 700 ألف شخص، محذرة في الوقت نفسه من أنها قد تضطر إلى خفض الحصص الغذائية، التي توزعها على السوريين، إذا استمر تراجع التمويل.
ويأتي ذلك غداة مقتل نحو 150 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من صحة هذه التقارير من مصادر مستقلة، نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

مذبحة في حلب
وفي التفاصيل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «تم انتشال 65 جثة على الأقل امس (الثلاثاء) من نهر قويق في حلب لشبان في العشرينات من العمر مكبلي الأيدي بمعظمهم وأعدموا برصاصات في الرأس».
وأكد ضابط في الجيش السوري الحر، كان متواجدا في المكان، أنه «تم انتشال 68 جثة حتى الآن من النهر».
واتهم الضابط، الذي عرف عن نفسه باسم «أبو صدى» النظام «بإعدامهم»، مشيرا الى أن جميع الضحايا «مدنيون».
في المقابل، ذكر مصدر أمني كبير في حلب أن «المعلومات التي حصلنا عليها تؤكد أن الجثث بمعظمها تعود لمواطنين من بستان القصر (في جنوب حلب)، خطفتهم مجموعات إرهابية بتهمة الموالاة للنظام».
وأشار الى أنه «تم تنفيذ حكم الإعدام بهم في حديقة طلائع البعث في حي بستان القصر الواقع تحت سيطرة هذه المجموعات، ليل البارحة، وإلقاء الجثث في النهر».

المعارضة تتقدم في دير الزور
على صعيد آخر، استولى مقاتلون من لواء الفرقان وجبهة النصرة ولواء القادسية والمجلس الثوري وعدة كتائب أخرى، على مركز للأمن السياسي وعلى جسر أساسي في مدينة دير الزور، بعد معارك عنيفة استمرت أياما، مقلصين بذلك المساحة التي لا تزال تسيطر عليها القوات النظامية في هذه المدينة الاستراتيجية.
وكان هذا المركز محاصرا منذ أسابيع، وهو ليس الأول الذي يستولي عليه مقاتلو المعارضة في المدينة.
وسيطر المقاتلون المعارضون في محيط المركز على جسر السياسية عند المدخل الشمالي الشرقي لدير الزور، المؤدي الى محافظة الحسكة، وعلى جسر الدرة الأصغر الموازي، وسط قصف جوي ومدفعي من القوات النظامية طال أحياء عديدة من المدينة.
وأوضح المرصد أن «هذا التقدم في دير الزور مهم جدا، لأنه تقدم في مدينة استراتيجية تعتبر مدخلا الى المنطقة التي تحوي الثروة النفطية والغازية الأساسية في سوريا».
كما أن السيطرة على جسر السياسية «تعني قطع الإمدادات بشكل كبير على القوات النظامية في الحسكة» في شمال شرق البلاد.
ويقع كل ريف دير الزور الشرقي تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، بينما يتنازع الطرفان السيطرة على المدينة.
وأظهرت لقطات فيديو وضعت على الانترنت رجالا يحملون بنادق ويهللون، وهم يقفون خارج مبنى، قالوا إنه الفرع المحلي لوكالة المخابرات في دير الزور. كما ظهر في الفيديو دبابات لحقت بها أعطاب على ما يبدو وغرفة فيها أسلحة.

سجن إدلب المركزي
في إدلب، سيطر مقاتلو المعارضة تقريبا على مجمل السجن المركزي، الذي يبعد حوالي ثلاثة كيلومترات من المدينة، التي لا تزال تسيطر عليها قوات النظام.
وأوضح المرصد أن «اشتباكات لا تزال تسمع عند بعض اطراف السجن، وسط قصف مدفعي من قوات النظام»، إلا أن الجزء الأكبر من قوات النظام انسحب من السجن ومعه عدد من السجناء. وكان المرصد اشار قبل يومين الى فرار عدد كبير من المعتقلين بعد دخول المجموعات المقاتلة الى السجن.
كما أفاد المرصد بأن انفجارا ناتجا عن عبوة ناسفة هز حي الزاهرة القديمة في دمشق، تبعه تحليق مكثف لطائرات حربية شنت غارات جوية على بلدات الغوطة الشرقية في ريف العاصمة. وتواصلت العمليات العسكرية والاشتباكات في مناطق عدة في محافظات درعا وحمص وحماة وحلب، مما أسفر عن مقتل العشرات، بينهم أطفال، في وقت تجدد فيه القتال في بلدة رأس العين (على الحدود مع تركيا)، حيث يخوض مسلحو المعارضة قتالا ضد مقاتلي وحدات الدفاع الشعبي الكردية على مدى ما يقرب من أسبوعين.

النازحون فاقوا الـ 700 ألف
في الأثناء، تستمر أزمة اللاجئين الناشئة عن النزاع السوري بالتفاقم.
وأعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أنه تم تسجيل أكثر من 700 ألف لاجئ سوري في الدول المجاورة لسوريا، مشيرة الى تسارع حركة وصول اللاجئين في الأسابيع الأخيرة.
وتتوقع الأمم المتحدة أن يبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في الدول الأربع المجاورة لسوريا (تركيا والأردن ولبنان والعراق) 1.1 مليون بحلول يونيو «إذا لم يتوقف النزاع».
وكان رئيس عمليات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، جون غينغ، أعلن (الاثنين) أن المنظمة الدولية ستكون ملزمة بتقليص الحصص الغذائية الموزعة على السوريين «إذا لم يظهر المانحون في مؤتمر الكويت (اليوم) المزيد من السخاء»، موضحا أن القيمة الغذائية للحصص «كانت قد تقلصت بنسبة %50 منذ شهرين»، بسبب مشاكل التمويل.




30/01/2013
تحليل إخباري
«الجهاديون» عادوا إليها من الطريق التي ذهبوا منها سوريا تدفع ثمن «لعبها بالنار العراقية»

Pictures%5C2013%5C01%5C30%5Ca1a04f3a-7c42-4e12-8aae-54627380802a_main.jpg
طفل يقف عند بوابة مدرسة في ضواحي دمشق يقيم فيها مع عائلته بعدما تركوا منزلهم (رويترز)
بغداد- براشانت راو - أ ف ب - في الماضي، في أوج النزاع العراقي، كانت بغداد تتهم دمشق بتسهيل مرور مقاتلين إسلاميين متشددين عبر أراضيها للقتال في العراق. أما اليوم فإن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يدفع ثمن سياسته هذه، حيث بات هؤلاء الجهاديون أنفسهم يعبرون الحدود في الاتجاه المعاكس لقتال هذا النظام على الأراضي السورية.
وتعاني دمشق اليوم، على ما يبدو، من نتائج «اللعب بالنار»، حيث تشارك جبهة النصرة الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق، بشكل فاعل في المعارك ضد النظام السوري.

اتهامات تعيد نفسها
وفي ذروة تدفق المسلحين الأجانب الذين كانوا يمثلون الشغل الشاغل للقوات الأميركية في العراق، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في أعقاب تفجيرات دامية وقعت في أغسطس 2009، إن «%90 من الإرهابيين» دخلوا العراق عبر سوريا.
وقال عدنان الأسدي، وكيل وزير الداخلية العراقية، إن «النظام السوري ساهم بتشكيل جيل متطرف لمحاربة الأميركيين في العراق، ولكن بعد انسحاب الجيش الأميركي من المدن في العراق، بدأ هؤلاء بالتفكير في العمل في الأراضي السورية، بتمويل من تنظيم القاعدة وبعض الدول الإقليمية».
على الصعيد ذاته، قال مستشار الأمن الوطني العراقي صفاء حسين في ديسمبر 2009، إن المسؤولين السوريين «يفتحون الأبواب بالكامل أمام المتمردين، وأحيانا يتركونها نصف مشرعة».
وأضاف «كان بإمكانهم منع وتعقيد مجيء القاعدة الى العراق (...) بل كان بإمكانهم أن يسيطروا على الأمور بشكل جيد».

الحل الوسط مفقود
وعثرت القوات الأميركية عام 2007 قرب بلدة سنجار العراقية على الحدود مع سوريا، والتي كانت معقلا للجهاديين الأجانب، على وثائق تشير الى دخول نحو 700 مجاهد أجنبي الى العراق بين أغسطس 2006 وأغسطس 2007.
ويتسلل المقاتلون الأجانب الى العراق عبر طرق تهريب قديمة، كانت تستخدم لتهريب البضائع خلال الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق في تسعينات القرن الماضي.
ويقول المحللون السياسيون والمسؤولون العراقيون، إن دمشق استغلت قسما من هذه الطرق لتسهيل تسلل المقاتلين الأجانب المرتبطين بالقاعدة. وعاد كثير من هؤلاء الى سوريا للقتال مع جبهة النصرة من خلال هذه الطرق نفسها.
وعلاقة جبهة النصرة بالقاعدة دفعت الولايات المتحدة الى وضع هذا التنظيم على لائحة المنظمات الإرهابية، واتهمته بأنه يعمل «بخلاف تطلعات الشعب السوري».
ووفق كثير من المعطيات التي يتم تداولها على الإنترنت، فان مئات العناصر من جبهة النصرة دخلوا سوريا من العراق. وقد استفادت جبهة النصرة من الخلافات داخل الجيش السوري الحر، للتحول الى أحد أهم فصائل المقاتلين المعارضين لنظام الأسد.
واعترف مسؤول سوري، طالبا عدم كشف اسمه، بـ«أنه كان من الخطأ السماح لهؤلاء الرجال بالعبور من سوريا الى العراق (...) إنهم يقاتلوننا الآن». وتابع «ليس هنالك من حل وسط معهم على الاطلاق».


30/01/2013


أوباما يدعم الشعب السوري بـ155 مليون دولار: التاريخ سيذكر الأسد «طاغية يداه ملطختان بدماء شعبه»


جدد البيت الأبيض تأكيده على موقفه الداعي لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد من الحكم، مؤكداً ان أيامه معدودة، بينما سيسجل في التاريخ كطاغية يداه ملطختان بكثير من الدماء السورية. كما أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية للشعب السوري بقيمة 155 مليون دولار، مما يرفع مجموعة المساعدات الأميركية إلى سوريا إلى 365 مليون دولار، مجدداً التأكيد أن النظام السوري إلى زوال.
وقال أوباما في خطاب، إن مساعداتنا توزّع في أنحاء سوريا، وتؤمّن الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والعلاج الطبي لمئات آلاف الأشخاص، وستوزّع اللقاحات للأطفال والألبسة وحاجيات الشتاء إلى ملايين الأشخاص الذين يواجهون وحشية النظام ومصاعب الشتاء، كما ستدعم أيضاً أعداد اللاجئين المتزايدة في تركيا، ولبنان، والأردن، والعراق. وأكد أوباما أننا لسنا بواهمين، فالأيام التي تنتظرنا ستكون صعبة جداً، غير أنه أشار إلى أن الواضح هو أن النظام (السوري) يضعف شيئاً فشيئاً، ويخسر سيطرته على الأراضي السورية. وأضاف أن نظام الأسد سينتهي، وسيتاح للشعب السوري بناء مستقبله الخاص، لافتاً إلى أن الشعب السوري سيجد في الولايات المتحدة شريكا دائما.



30/01/2013



المجتمع الدولي طلب من «الحر» التخلص من «جبهة النصرة»


عمان - يو بي أي - أعلن مصدر دبلوماسي غربي رفيع في عمّان، أمس، أن المجتمع الدولي أبلغ الجيش السوري الحر المعارض وفصائل أخرى تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد، بضرورة التخلص من جبهة النصرة لأهل الشام «حتى يتم التواصل معه»! وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، الى أن الجيش الحر رفض الطلب الدولي، معتبراً أن جبهة النصرة وكتائب التوحيد والمجموعات الأخرى المسلحة المجاهدة جاءت إلى سوريا حفاظاً ودفاعاً عن الدماء السورية الطاهرة. جبهة النصرة لأهل الشام هي منظمة سلفية، تم تشكيلها أواخر عام 2011، مع بدء الأحداث في سوريا. ويقدر عدد عناصرها الذين يقاتلون النظام في سوريا بـ2000 عنصر، بينهم 300 أردني.



31/01/2013


«حقناً للدماء».. المجلس الوطني يعارض والهيئة التأسيسية تتَّخذ القرار النهائي اليوم رئيس الائتلاف مستعدّ لمحاورة النظام.. «بشروط»


دمشق، بيروت- أ ف ب، أ ش أ، د ب أ - انقسمت المعارضة السورية، أمس، حول الحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ففي حين أعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية «استعداده» لمحاورة ممثلين عن نظام الأسد، رفض المجلس الوطني السوري، أكبر مكونات الائتلاف، «أي تسوية وأي تفاوض» مع هذا النظام. في الوقت نفسه، اتهمت المعارضة المجتمع الدولي بتشجيع نظام الأسد على مواصلة انتهاكاته ضد الشعب السوري. وبالتزامن، تواصلت العمليات العسكرية والاشتباكات في مناطق سورية عدة ما أوقع عشرات القتلى والجرحى، غداة مقتل نحو 150 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

الخطيب للحوار بشروط
وكان رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب نشر على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك بيانا قال فيه «بلغني من وسائل الإعلام أن النظام في سوريا يدعو المعارضة الى الحوار، وكلف رئيس الوزراء بإدارة المشروع، وان وزير داخلية النظام يدعو قيادات المعارضة الى العودة».
وأضاف «أعلن بأنني مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام في القاهرة أو تونس أو اسطنبول»، مشترطا إطلاق «160 ألف معتقل من السجون السورية»، وخصوصا «النساء ومعتقلي المخابرات الجوية وسجن صيدنايا»، وتمديد أو تجديد جوازات السفر للسوريين الموجودين في الخارج لمدة سنتين على الأقل.
وأوضح الخطيب أنه على رغم «عدم الثقة بنظام يقتل الأطفال ويهاجم المخابز ويقصف الجامعات ويدمر البنية التحية، ويرتكب المجازر بحق الأبرياء»، فان طرحه هو «مبادرة حسن نية للبحث عن حل سياسي للأزمة، ولترتيب الأمور من أجل مرحلة انتقالية توفر المزيد من الدماء»، مضيفا «أن المواطن السوري في أزمة غير مسبوقة».
وكان الرئيس السوري دعا في خطاب مباشر في 6 يناير الى مؤتمر حوار تنظمه الحكومة الحالية، وينبثق عنه ميثاق وطني يطرح على الاستفتاء قبل تشكيل حكومة جديدة موسعة والدعوة الى انتخابات برلمانية. وشرعت دمشق في اجراءات تنفيذية لهذه الخطوة، وتعهدت بضمانات للراغبين بالمشاركة في الحوار.

المجلس يعترض
وأصدر المجلس الوطني ردا فوريا على الخطيب واعتبر أن تصريحاته «لا تعبر عن موقف الائتلاف وتتناقض مع النظام الأساسي للائتلاف ووثيقة الدوحة» التي نشأ الائتلاف بموجبها «من رفض قاطع للتفاوض مع النظام المجرم، والاصرار على رحيله بكل رموزه».
وأضاف المجلس «دفع الشعب السوري وما زال يدفع، ثمنا باهظا جدا لاجل الحصول على حقه بالحرية الكاملة (...) ونحن نؤكد تمسكنا المطلق بهذه الإرادة الشعبية السورية ورفضه لأي تسوية مع النظام السوري وأي تفاوض معه».

حقناً للدماء
وسارع الخطيب الى تأكيد الطابع الشخصي لتصريحاته، وقال «إنه رأي شخصي أتحمل مسؤوليته، وللائتلاف غدا (اليوم) اجتماع لهيئته السياسية الموقتة وهو سيقرر الموقف الرسمي».
وفي رد على منتقديه، قال الخطيب «لن أقبل إرهابا فكريا من أحد»، موضحا «نحن لا نفاوض على بقاء النظام بل على رحيله بأقل كلفة من الدم والخراب»، وسائلا «هل تعلمنا من البعثيين الإنكار لكل أمر قبل فهمه، بل قبل قراءته؟.. هناك صمت دولي وخنق للثورة، ومئات ألوف المهجرين.. هناك من يخطط لأن تختفي سوريا من العالم خلال حرب طاحنة تستمر بضع سنوات».

تبادل الاتهامات بمجزرة حلب
في حلب، علت الأصوات المنادية بالثأر للمجزرة التي راح ضحيتها حوالي 80 شابا وجدت جثثهم في نهر قويق الثلاثاء. وقال الأهالي «سنثأر لما حصل.. لن يمر قتل هؤلاء الأبرياء من دون عقاب».
واتهمت المعارضة النظام بالمجزرة، بينما أكد مصدر اعلامي سوري رسمي أن جبهة النصرة قتلت هؤلاء وانهم كانوا مخطوفين.
وفي العالم، ارتفعت الاربعاء اصوات منددة بالمجزرة ومطالبة بإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية.


31/01/2013


طرفا الصراع يتعاونان على التدمير.. وشرعية الأسد من دون مصداقية الإبراهيمي: سوريا تتفكك.. ومجلس الأمن مطالب بإنقاذها

Pictures%5C2013%5C01%5C31%5C57cc4403-0fee-4cc6-ae5b-f4781bf70fb2_main.jpg
مجموعة من العائلات السورية تحاول التعرف على هوية الجثث التي انتشلت من نهر قويق في حلب وجرى تكديسها في مدرسة اليرموك (أ ف ب)
نيويورك ـــــ الوكالات ـــــ أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية لدى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، أن سوريا «تتدمر شيئا فشيئا»، محملا طرفا الصراع «المسؤولية». كما حذر الإبراهيمي، خلال تقديمه تقريره حول مهمته أمام مجلس الأمن الدولي (ليل الثلاثاء ـــ الأربعاء)، من أن عواقب الصراع في سوريا، الذي وصل الى «مستويات من الرعب غير مسبوقة»، ستكون وخيمة على المنطقة بأكملها، مطالبا مجلس الأمن «بالتحرك بشكل سريع لإنقاذ سوريا».

الطرفان مسؤولان
وحمّل الإبراهيمي كلا من الحكومة السورية وقوات المعارضة المسلحة المسؤولية عن تردي الأوضاع، وقال: «بشكل موضوعي، فإنهم يتعاونون من أجل تدمير سوريا»، مضيفا أن المنطقة بأسرها يتم دفعها إلى وضع صعب، وهو ما قد يكون له عواقب خطيرة «البلاد تتفكك أمام أعين الجميع، والمجتمع الدولي فقط يمكنه المساعدة، وفي مقدمته مجلس الأمن».

التحرك الآن
وأشار الإبراهيمي الى «عدم وجود تقدم» في جهود السلام التي تبذل في سوريا، مطالبا مجلس الأمن بدور سريع، ومضيفا «لا يمكنه (المجلس) أن يكتفي بالقول (نحن منقسمون، إذاً فلننتظر أياما أفضل) يجب عليهم (أعضاء المجلس) أن يعالجوا هذه المشكلة الان».
واعتبر أن مبادئ الانتقال السياسي في سوريا، التي تم الاتفاق عليها بين القوى الكبرى والإقليمية في جنيف في يونيو العام الماضي، يمكن أن تشكل قاعدة لخطة تحرك مجلس الأمن.
واقترح المبعوث الدولي خصوصا، بحسب رواية أحد الدبلوماسيين لرويترز، بأن «يرفع مجلس الأمن الالتباس» في إعلان جنيف حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد في عملية سياسية انتقالية، «وتوضيح معنى الصلاحيات التنفيذية الكاملة (لحكومة انتقالية)، يجب اعطاؤها جميع السلطات التنفيذية، أي يجب أن تتحول جميع سلطات الدولة الى هذه الحكومة». وأضاف أن الأسد ربما يمكنه التمسك بالسلطة حاليا، لكن «شرعية النظام السوري تضررت بصورة كبيرة وربما لا يمكن إصلاحها». وأقرّ الإبراهيمي بأنه «لم يحقق الكثير من التقدم»، ولكنه رفض فكرة تخليه عن مهمته. وقال «أنا لا أتخلى بسهولة»، مضيفا مع ذلك «عندما أشعر بأني أصبحت كليا غير مجد فلن أبقى دقيقة إضافية» في هذا المنصب.
وشدد على أن جهود الوساطة التي يقوم بها لا يمكن أن تمضي قدما من دون وجود موقف موحد للمجلس لدفع الحكومة السورية والمعارضة المسلحة للتوصل إلى حل وسط.

انقسام دولي
وهناك انقسام بين القوى الدولية إزاء الوضع في سوريا، حيث تؤيد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وقوى غربية أخرى المعارضة، وتدفع من أجل فرض عقوبات على نظام الأسد، بينما ترفض الصين وروسيا اتخاذ إجراءات ضد النظام السوري.
وخلال الجلسة المغلقة، وصف السفير الباكستاني مسعود خان، الذي ترأس بلاده المجلس للشهر الحالي، الوضع فيها بأنه «قاتم جداً، إن لجهة الوضع الإنساني ووضع حقوق الإنسان، والقتل».
وأضاف أن الأعضاء شعروا بمدى خطورة الوضع، وبأنه يجب القيام بعمل ما، وسريعاً، لكنه لم يتطرق إلى التفاصيل.


القبس
 
13-02-2013, 05:09 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

01/02/2013


اشتباكات عنيفة على طريق درعا ـ دمشق المعارضة تبحث «الحوار» مع الأسد بعدما «يأست» من الغرب


دمشق، القاهرة، بيروت ــــــ الوكالات ــــــ فيما القصف الجوي والمدفعي من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد متواصل على مناطق عدة من البلاد، والمعارك تدور بين قواته ومقاتلي المعارضة في أنحاء مختلفة، لاسيما في جنوب دمشق، كان الائتلاف الوطني للمعارضة والثورة السورية يعقد اجتماعا في القاهرة، وذلك غداة تصريحات رئيس الاثتلاف أحمد معاذ الخطيب حول استعداده الشخصي لمحاورة ممثلين عن نظام الأسد «حقنا للدماء.. وبشروط»، وهي خطوة، قال محللون إنها تعكس خوف رئيس الائتلاف من مراوحة النزاع واستمرار النزف، نتيجة رفض الغرب القيام بأي خطوة حاسمة، تعزز موقع المعارضة في مواجهتها المسلحة مع النظام.
إلا أن هذا الانفتاح قد يصطدم برفض نظام الأسد شروط الخطيب بإطلاق «160 ألف معتقل» من السجون السورية، وتجديد جوازات السفر للسوريين الموجودين في الخارج، وبرفض جزء من المعارضة لمبدأ الحوار طالما لم يرحل الأسد عن السلطة.
يأتي ذلك غداة يوم دام سقط فيه نحو 140 قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

معارك في دمشق
وبحسب المرصد، فقد دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة معارضة والقوات النظامية على اوتوستراد درعا ــــ دمشق، بالقرب من حي القدم، في جنوب العاصمة.
كذلك دارت اشتباكات في حي القدم وأطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين المجاور له.
وقصفت القوات النظامية حي العسالي، بعدما طاول القصف مناطق عدة في جنوب العاصمة، منها حي التضامن ومحيط مخيم اليرموك.
من جهة اخرى، افاد المرصد ان انفجارا ناتجا عن عبوة ناسفة هز منطقة حي الزاهرة الجديدة في جنوب دمشق، مما ادى الى جرح شخص.
والى الجنوب الغربي من العاصمة، دارت اشتباكات في مدينة داريا، التي تحاول القوات النظامية منذ فترة فرض سيطرتها الكاملة عليها، مترافقة مع قصف وقدوم مزيد من التعزيزات العسكرية.
ودارت اشتباكات كذلك الى الشمال الشرقي من العاصمة، لا سيما في دوما وحرستا وعربين، مما ادى الى مقتل ثلاثة من المقاتلين المعارضين.
وتشن القوات النظامية منذ فترة حملة عسكرية واسعة في محيط دمشق، للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين يستخدمونها قاعدة خلفية لهجماتهم في اتجاه العاصمة.
وفي حمص، قصفت القوات النظامية حي الخالدية المحاصر منذ أكثر من ستة أشهر، بينما قتل ستة مقاتلين، بينهم جنديان منشقان، خلال اشتباكات مع القوات النظامية على طريق حمص ـــ القصير.

المعارضة تجتمع في القاهرة
سياسياً، عقد الائتلاف الوطني السوري اجتماعا في القاهرة بناء على دعوة من رئيسه، لمناقشة موضوع امكانية تلبية دعوة الرئيس الأسد للحوار «حقنا للدماء.. وبشروط».
ورفض المجلس الوطني الحوار أو التفاوض مع النظام، معتبرا أن تصريحات الخطيب مناقضة لمبادئ الائتلاف.
وقال عضو الائتلاف، سمير النشار، ان الاجتماع كان مقررا من قبل، ومخصصا للبحث في اسس توزيع مساعدات مالية على المحافظات السورية، لكن التصريحات «غيّرت الاولويات».
وقال سكرتير الائتلاف في باريس، منذر ماخوس، «نحن مستعدون للتحاور مع ممثلين عن بشار (...) من اجل التوصل الى حل سياسي، اذا كان ذلك ممكنا»، مشترطا عدم مشاركة الاسد وأي من المحيطين به «لانهم مجرمو حرب». واعتبرت صحيفة «الوطن» السورية، المقربة من النظام، ان تباين مواقف المعارضين دليل على «تفكك المعارضة السورية في الخارج، وتفسخها، وعدم تمكنها من اتخاذ موقف موحد ازاء الازمة السورية وسبل حلها».
وتوقعت «ظهور تجمع جديد اكثر واقعية واكثر حنكة، هدفه ليس جني المال العربي والغربي، بل العمل على اخراج سوريا من ازمتها».

01/02/2013


تحقيق «الميادين» تحت أحكام «جبهة النصرة»


الميادين (سوريا)- رويترز- في بلدة الميادين السورية (شرق) أزال متشددون إسلاميون تماثيل عرض الملابس التي يرونها مثيرة جنسيا من المتاجر. كما منع أعضاء جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة النساء من ارتداء السراويل (البنطلونات)، مفضلين على ذلك ارتداء لباس فضفاض أسود لا يحدد الجسد ويغطيه من الرأس الى القدم.
وتعطي البلدة، التي يبلغ عدد سكانها 54 الف نسمة والمطلة على نهر الفرات، لمحة عما يمكن أن تكون عليه الحياة إذا سيطر المعارضون الإسلاميون في حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

الخبز مقابل درس دين
وحارب مقاتلو «النصرة»، مدعومين من مقاتلين أجانب مخضرمين، إلى جانب وحدات المعارضة من الجيش السوري الحر، من أجل السيطرة على بلدة الميادين، التي غادرتها القوات الحكومية في نوفمبر الماضي وفر نصف سكانها أثناء القتال.
والآن قسمت جبهة النصرة والجيش السوري الحر وميليشيا محلية وجماعات قبلية البلدة الى مناطق نفوذ. ويقول سكان انه يوجد نحو ثمانية الاف رجل مسلح إجمالا في البلدة.
ويقوم مسلحون أطلقوا لحاهم بحراسة الشوارع وفرض تفسيرهم للشريعة الإسلامية. وأزيلت الخمور من المتاجر. وتقدم الجبهة تعليما دينيا يوميا لأطفال البلدة الذين يحصلون على أرغفة خبز مجانية إذا حضروا الدروس، وهي في مجملها عن دور المرأة وتعدد الزوجات والجهاد ضد «نظام الأسد العلوي».

أحكام صارمة
ويمثل مقاتلو جبهة النصرة تهديدا لمن يرغبون في الديموقراطية في سوريا. وبدلا من ذلك فهم يتصورون قيام الخلافة الإسلامية وفرض الشريعة الإسلامية وفق رؤيتهم. ويجبرون المتاجر على إغلاق أبوابها وقت الصلاة ويوجه الناس في الشوارع الى المساجد للصلاة عند كل أذان.
ويحاول السكان الليبراليون مواصلة حياتهم المعتادة لكنهم يشعرون بالتأثير اليومي للتطبيق الصارم لأحكام الشريعة.
وأظهرت جبهة النصرة ذكاء حادا. وسيطر مقاتلوها على حقل «الورد» للنفط والغاز القريب وتوجهوا مباشرة الى صوامع الحبوب. وباتوا يسيطرون على الموارد التي تمنحهم القوة.
وفي شوارع الميادين، يمكن شراء الوقود بأسعار مرتفعة وتقبل الجبهة التعامل مع الأعداء إذا كان ذلك يعني الحصول على مكاسب نقدية إضافية.
وقال سكان ان جبهة النصرة تنقل النفط الخام في صهاريج ضخمة الى دير الزور (45 كلم شمالا) حيث مازال للحكومة وجود. ويقولون إن السلطات المحلية في دير الزور منهكة للغاية حتى انها مستعدة لشراء الوقود من الجماعة التي تصفها دمشق بأنها إرهابية.
لكن الحكومة تعاقب بلدة الميادين على وجود المعارضين فيها. ويقول سكان إن دمشق مازالت تسيطر على امدادات الكهرباء وتقطعها بشكل متكرر.
وهناك نقص في الخبز والمياه ولا توجد خدمات هاتفية أو انترنت وأغلقت المدارس. ويأكل الناس الأعشاب من نهر الفرات والبعض يسافر الى دير الزور لشراء الطعام مخاطرا بالتعرض للاعتقال أو الموت، وهم يعبرون خطوط العدو.
ورغم ذلك يقول سكان إن التأييد لجبهة النصرة يتسع في شرق سوريا، في وقت يأمل آخرون أن يمنع النظام القبلي سيطرة الإسلاميين على المنطقة. وقد نظم الكثير من السكان تظاهرات ضد جماعات المعارضة بما فيها جبهة النصرة التي يرون أن أعضاءها لصوص.




02/02/2013


جيش النظام «واثق من النصر».. والمعارضة ترفض «أي حوار» قبل رحيل الأسد حل روسي - أميركي يتبلور اليوم في ميونخ؟

Pictures%5C2013%5C02%5C02%5Ca00119c2-c9da-4e6a-8aec-01afa37ace67_main.jpg
مقاتل من الجيش السوري الحر في عين ترما (ريف دمشق) (رويترز)
دمشق، واشنطن، القاهرة - أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ - في ظل استمرار العنف على الأرض في سوريا، وانسداد آفاق الحلول، تتجه الأنظار إلى الاجتماع المقرر اليوم في ميونخ (ألمانيا) بين نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والموفد الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ورئيس الائتلاف الوطني للثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب.

حل روسي - أميركي؟!
وسيكون هذا أول اجتماع تلتقي فيه الولايات المتحدة وروسيا مع المعارضة السورية في مسعى جديد لإنهاء الصراع الدامي الذي خلف حتى الان اكثر من 60 ألف قتيل.
وردا على سؤال عما اذا كان هناك «حل روسي اميركي على الطريق؟»، قال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني «سننظر في نتيجة المحادثات ونتخذ موقفا (...). هناك حل ما يتبلور، ونحن في طور التحضير سياسيا لكل ما قد يحدث».
ويعقد الاجتماع على هامش مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، ويأتي بعد أن قال الخطيب إنه مستعد لإجراء محادثات مع مسؤولين سوريين دون شرط مسبق بأن يتنحى الرئيس بشار الاسد اولا، بحسب ما قاله عضو كبير في الائتلاف، الذي أضاف «اعتقد ان روسيا اعدت للاجتماع بعد عرض الخطيب (اجراء محادثات مع مسؤولين سوريين) الائتلاف تبنى موقفا يتسم بالغموض البناء بشأن ما اذا كان يجب ان يتنحى الاسد اولا كي يبدأ التحول السياسي، مما ادى الى تحريك الامور.
واعلنت المعارضة، بعد اجتماع للهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في القاهرة الخميس ان اي حوار حول النزاع السوري «لن يكون الا على رحيل النظام».
كما اعلن الائتلاف «ترحيبه باي حل سياسي او جهد دولي يؤدي الى رحيل النظام بكل مرتكزاته واركانه».
وفي شريط العنف اليوم، وقعت امس اشتباكات جديدة في محيط دمشق، وقرب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب العاصمة، تزامنت مع تواصل القصف الجوي والمدفعي من قبل القوات النظامية على عدة مناطق في محافظات مختلفة، مما اسفر عن مقتل وجرح العشرات، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والاعلاميين.
ونقل المرصد عن مصادر طبية عسكرية سورية تأكيدها ان 53 عنصرا من المخابرات العسكرية، بينهم 6 ضباط احدهم برتبة عميد، قتلوا ليل الخميس الجمعة في بلدة سعسع في ريف دمشق.
واضافت المصادر إن مقتل عناصر المخابرات العسكرية جاء اثر تفجير مقاتل من جبهة النصرة سيارة مفخخة بفرع المخابرات العسكرية، كما أصيب نحو 90 بجراح خلال التفجير.

جمعة حلب
من جهة ثانية، وكعادتهم في كل يوم جمعة منذ انطلاقة حركة الاحتجاجات ضد نظام الأسد، خرج آلاف المعارضين في تظاهرات عمت مناطق عدة، ورفعوا شعار «المجتمع الدولي شريك الأسد في مجازره»، في إشارة الى مجزرة حلب التي كشف عنها هذا الأسبوع، وذهب ضحيتها حوالي ثمانين شخصاً عثر عليهم في مجرى نهر قويق في المدينة الواقعة في شمال سوريا.

النظام واثق من النصر
ووسط الاشتباكات والقصف، قال رئيس أركان جيش النظام السوري العماد علي عبدالله أيوب إن كل من يعتقد بوضع القوات المسلحة «تحت الاختبار واهم ومخطئ».
ونقلت «سانا» عن أيوب قوله «إننا في سوريا ثابتون على مواقفنا الوطنية والقومية ولن نتخلى عنها مهما حاول الأعداء القيام بأعمال استفزازية أو عدوانية».
وذكرت «سانا» إن العماد أيوب قام «بجولة ميدانية على عدد من تشكيلات ووحدات قواتنا المسلحة تفقد خلالها جاهزية هذه الوحدات واطمأن على أوضاع المقاتلين في مواقعهم».

02/02/2013


45 ألف نازح يعيشون «ظروفا مروعة» في إعزاز الأمم المتحدة: نصف مليون محتاج في حمص


جنيف - أ. ف. ب - رويترز - أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن هناك نحو نصف مليون سوري يعيشون في حمص، نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وان هناك نحو 45 ألف سوري يعيشون في مخيم إعزاز (شمال) على الحدود مع تركيا.
ففي بيان أصدرته، عقب مشاركتها في بعثة أممية مشتركة إلى حمص دامت شهرا تقريباً، قالت منظمة اليونيسف للطفولة «إن هناك أكثر من 420 ألف سوري نصفهم من الأطفال بحاجة إلى مساعدات إنسانية فورية».
وأضاف البيان ان «الأطفال هم أكثر الناس تضرراً، فقد بدت علامات التوتر على معظم الأطفال الذين لقيتهم، لذا من الضروري ان تزود أكبر عدد من هؤلاء الأطفال بالدعم الذي يحتاجونه لمواجهة الصدمات التي مروا بها».
وأضاف البيان ان «هناك ما يقرب من 700 ألف شخص في أنحاء مختلفة من المحافظة تضرروا بسبب النزاع الدائر بمن فيهم 635 ألفا اضطروا إلى هجر منازلهم، إضافة إلى الأشخاص العائدين إلى ديارهم والأسر المضيفة».
وأوضح ان «حوالى 200 مدرسة تضررت من مجموع 1500 مدرسة في حمص نتيجة للنزاع، في حين تستخدم 65 مدرسة أخرى لإيواء الأطفال وأسرهم، مما أثر سلباً في انتظام الدراسة ونوعية التعليم».
من جهتها، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها وصلت للمرة الأولى إلى منطقة اعزاز (بشمال سوريا) التي تسيطر عليها المعارضة، حيث وجدت ما يقدر بنحو 45 ألف نازح يعيشون في ظروف «مروعة» في مخيمات مؤقتة.
وقال يعقوب الحلو مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالمفوضية للصحافيين في جنيف «هذه منطقة لم نستطع الوصول إليها منذ بداية الصراع.. على هذا الجانب (السوري) هناك مخيمات مؤقتة تعيش ظروفاً مروعة. لذلك نأمل ان تكون هذه الزيارة الأولى من كثير من القوافل التي سنبدأها».
ولا تسمح الحكومة السورية لمنظمات الأمم المتحدة بدخول المناطق التي يسيطر عليها المعارضون عبر حدودها، لكن وكالات الإغاثة، ومنها منظمة أطباء بلا حدود نشطت في منطقة اعزاز، حيث تقل درجات الحرارة عن الصفر.



03/02/2013


يحاول وبايدن تضييق هوة «اختلافات كبرى» حول سوريا لافروف التقى الخطيب في ميونخ ودعاه الى موسكو

Pictures%5C2013%5C02%5C03%5Cf426b7dc-600d-4230-ae13-925c86629164_main.jpg
بايدن والخطيب أثناء لقائهما في ميونخ أمس (أ ب)
ميونخ، واشنطن- أ ف ب، د ب أ - التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، وللمرة الأولى، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، في ميونيخ، وفق ما قال الأخير، مؤكدا أنه تلقى دعوة لزيارة موسكو. على أن يلتقي لاحقا وزير خارجية ايران اكبر صالحي.
سبق ذلك تأكيد الخطيب مجددا استعداده المشروط للحوار مع نظام الرئيس بشار الأسد «حقنا للدماء.. وبشروط»، بينما أعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا تزايد مخاوف بلاده من أن تؤدي الفوضى في سوريا الى تمكين حزب الله من الحصول على أسلحة متطورة من النظام السوري، مع تأكيد مسؤولين أميركيين أن الغارة الإسرائيلية قرب دمشق (الأربعاء) استهدفت مجمعا عسكريا وصواريخ.
ولم تصدر أي معلومة بشأن ما تم تداوله أثناء لقاء «لافروف- الخطيب» الذي جرى على هامش المؤتمر حول الأمن في ميونخ. وهو اللقاء الأول بين الرجلين منذ انتخاب الخطيب في نهاية 2012 رئيسا لائتلاف المعارضة السورية.
والتقى لافروف أيضا نائب الرئيس الأميركي جو بايدن والموفد الدولي الخاص الى سوريا الأخضر الإبراهيمي.

بايدن يطالب الأسد بالرحيل
ويحاول الأميركيون والروس، على هامش مؤتمر ميونخ، تضييق الخلافات بينهما حول النزاع في سوريا. واشار بايدن الى «ان اختلافات كبرى» لا تزال موجودة بين الطرفين حول سوريا.
وأعرب عن اعتقاده بأن المعارضة السورية تزداد قوة، وأنه يأمل في أن يعزز المجتمع الدولي دعمه للمعارضة السورية، قائلا «اننا نعمل معا، مع شركائنا، لكي تصبح (المعارضة السورية) اكثر وحدة واكثر تضامنا».
وأضاف «نحن مقتنعون بأن الأسد طاغية مصمم على البقاء في السلطة، لكنه لم يعد قادرا على قيادة الأمة.. وعليه أن يرحل».

لافروف متفائل بالتقدم
من ناحيته عبر لافروف في كلمة ألقاها بعد بايدن عن تمنيه في ان تجتمع مجموعة العمل حول سوريا بقيادة الإبراهيمي مجددا للسعي الى التوصل الى حل انتقالي، معتبرا انه يمكن «تحقيق تقدم».

.. والإبراهيمي متشائم
وعلى هامش المؤتمر، اكد الابراهيمي الجمعة ان الحل للنزاع المستمر منذ اكثر من 22 شهرا يجب ان يأتي من مجلس الامن الدولي، داعيا الى تشكيل حكومة انتقالية تتمتع «بكامل الصلاحيات التنفيذية».
وكان الإبراهيمي أعلن (الجمعة) أنه غير متفائل بامكانية التوصل الى حل سريع للأزمة السورية، وأوضح أنه يدرك الصعوبات الراهنة وخطورة انهيار الدولة أكثر من إمكانية التوصل الى حل. كما عبر عن أسفه للانقسامات الكثيرة بين السوريين أنفسهم، وأيضا داخل المجتمع الدولي، مما لا يسمح بالتقدم في اتجاه حل في سوريا.

الخطيب يجدد استعداده للحوار
من جانبه، حض الخطيب الذي التقى الابراهيمي (مساء الجمعة) الأسرة الدولية على الا تقف مكتوفة الأيدي إزاء مأساة الشعب السوري، قال «من غير المقبول ان يقف المجتمع الدولي متفرجا على ما يجري للشعب السوري»، مضيفا ان «النظام مدعوم من صمت المجتمع الدولي (...) واذا ما استمر هذا الامر، فستكون عواقبه وخيمة على المنطقة».
وأوضح الخطيب أنه سيطلب من المجتمع الدولي «فعل كل ما يمكن فعله لوقف مأساة السوريين»، لا سيما «التشويش» على الطائرات الحربية السورية «لمنعها من قصف» السوريين.
وأضاف «إذا لم يأت ذلك بنتيجة سوف أطالب بتدمير طائرات النظام وأسلحته، لأنه من غير المقبول أن يكتفي المجتمع الدولي بمشاهدة ما يجري للشعب السوري.. فهذا الصمت هو بمثابة دعم لنظام الأسد».
كما جدد الخطيب استعداده للحوار مع نظام الأسد بشرط اطلاق 160 ألف معتقل، وتجديد جوازات السوريين في الخارج. وقال «في بادرة حسن نية... نحن مستعدون للاجتماع مع هذا النظام حول طاولة مفاوضات، علينا أن نستخدم كل الوسائل السلمية».

بانيتا يحذر
الى ذلك، حذر بانيتا من أن «الفوضى في سوريا خلقت جوا أصبح فيه احتمال عبور الأسلحة المتطورة الحدود، ووقوعها في أيدي حزب الله يطرح مخاوف أكبر».
ورفض بانيتا، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، التعليق على الغارة التي نفذتها مقاتلات حربية إسرائيلية في سوريا (الأربعاء)، ملمحا الى تأييد بلاده للهجوم.
وكان مسؤول أميركي أكد أن الغارة أصابت صواريخ أرض-جو روسية الصنع من طراز اس ايه 17، كانت موضوعة على آليات، إضافة الى مجموعة من المباني العسكرية المجاورة التي يشتبه بأنها تحوي أسلحة كيميائية.




03/02/2013


المعارضة تتقدّم «استراتيجياً» في حلب.. جليلي في دمشق: «كل الدعم لسوريا»


دمشق، طهران ـــــ أ.ف.ب ـــــ فيما كانت القوات السورية النظامية تواصل قصفها الجوي والمدفعي على مناطق سورية عدة، وتخوض اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في أنحاء متفرقة، لا سيما في محيط دمشق، وايضا في حماة التي شهدت والرقة إضرابا عاما في ذكرى مجازر عام 1982، أعلنت إيران، أمس، أنها ستقدم «كل الدعم اللازم لسوريا لتبقى صامدة وقادرة على التصدي لكل مؤامرات الاستكبار العالمي».
جاء ذلك على لسان رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، سعيد جليلي، الذي وصل دمشق في زيارة وصفتها قناة «العالم» بـ«المهمة»، حيث من المقرر أن يلتقي كلا من الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس الوزراء وائل الحلقي ووزير الخارجية وليد المعلم.

جبين العالم الإسلامي
وتأتي زيارة جليلي، وهي الأولى له الى العاصمة السورية منذ أغسطس الماضي، بعد أيام من غارة جوية نفذتها طائرات حربية إسرائيلية قرب دمشق (فجر الاربعاء).
وقال جليلي في دمشق إن «العدوان الإسرائيلي وقوى الاستكبار حاولوا من خلال اعتدائهم الانتقام من الشعب السوري الصامد، وهذه محاولات يائسة».
وأضاف: «على العالم العربي والإسلامي أن يقوم بكل ما يلزم لتخفيف معاناة الشعب السوري، لأن سوريا جبين العالم الإسلامي في مواجهة العدوان الصهيوني».
وقال مسؤول أميركي إن الغارة استهدفت مباني عسكرية وصواريخ، في حين أوضحت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن الهجوم استهدف مركزا عسكريا للبحث العلمي في منطقة جمرايا القريبة من الحدود اللبنانية.
وقال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل كانت تخشى من نقل الأسلحة الى حزب الله اللبناني.

المعارضة تتقدّم في حلب
ميدانياً، أسفرت العمليات العسكرية والأمنية في مناطق سورية عدة عن مقتل وجرح العشرات، غداة سقوط نحو 90 قتيلا في أعمال عنف متفرقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه ا لمعلومات من مصادر مستقلة، نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.
وبحسب ما أكد سكان والمرصد، فقد سيطر المقاتلون المعارضون على كامل حي الشيخ سعيد، والواقع في جنوب مدينة حلب «بعد انسحاب من تبقى من عناصر الجيش النظامي المنهك من 48 ساعة من الاشتباكات المتواصلة».
وأشار أحد السكان الى «نزوح معظم السكان عن الحي بعد سيطرة المسلحين عليه، وخاصة عائلات اللجان الشعبية التي كانت تحارب مسلحي المعارضة لمنعهم من الدخول».
ويعد الحي مهما، نظرا الى أنه يتيح للمقاتلين المعارضين السيطرة على منفذ الى مطار حلب الدولي، الذي ما زال متوقفا عن العمل منذ فترة بعد اقتراب الاشتباكات منه.
وبحسب ناشطين اعلاميين في المدينة، تتيح السيطرة على حي الشيخ سعيد للمقاتلين المعارضين إعاقة امدادات القوات النظامية المتجهة الى مطار النيرب العسكري في ريف حلب.

قصف ومعارك
وفي ريف دمشق، تحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة في زملكا وداريا، تزامنت مع قصف مدفعي، طال أيضا مدينة معضمية الشام وعين ترما ودوما وبيت سحم من قبل القوات النظامية، التي تواصل محاولاتها للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين في محيط العاصمة، بينما أفادت أنباء بوقوع انفجار قرب مطار المزة العسكري.
وفي حمص، أفاد المرصد عن «استشهاد عشرة مدنيين يعتقد انهم موالون للنظام إثر اشتباكات بين مسلحين موالين للنظام ومقاتلين من الكتائب المقاتلة اقتحموا قرية العامرية في ريف المدينة».
وفي إدلب، حيث يحاول الجيش الحر منذ أكتوبر الماضي السيطرة على معسكر وادي الضيف الاستراتيجي، أغار الطيران الحربي على بلدة النيرب قرب معرة النعمان.

حماة تحيي ذكرى المجزرة
وفي حماة، صد الجيش الحر محاولة جديدة من القوات النظامية لاقتحام بلدة كرناز وسط غارات جوية وقصف مدفعي. وفي الوقت نفسه، وقعت اشتباكات داخل المدينة، التي شهدت إضرابا عاما في ذكرى المجزرة التي ارتكبتها قوات الرئيس الراحل حافظ الأسد عام 1982، وقتل فيها ما يقرب من 20 ألف شخص وفقا لبعض التقديرات.
وأطلق العديد من الناشطين في حماة، الذين ولد عدد كبير منهم بعد عام 1982، حملة لاحياء ذكرى المجزرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورسوم الغرافيتي على الجدران، متحدين السطوة الأمنية التي تفرضها القوات النظامية على المدينة، اثر حملة عسكرية واسعة في صيف عام 2011.


03/02/2013


المعارضة تتقدّم «استراتيجياً» في حلب.. جليلي في دمشق: «كل الدعم لسوريا»


دمشق، طهران ـــــ أ.ف.ب ـــــ فيما كانت القوات السورية النظامية تواصل قصفها الجوي والمدفعي على مناطق سورية عدة، وتخوض اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في أنحاء متفرقة، لا سيما في محيط دمشق، وايضا في حماة التي شهدت والرقة إضرابا عاما في ذكرى مجازر عام 1982، أعلنت إيران، أمس، أنها ستقدم «كل الدعم اللازم لسوريا لتبقى صامدة وقادرة على التصدي لكل مؤامرات الاستكبار العالمي».
جاء ذلك على لسان رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، سعيد جليلي، الذي وصل دمشق في زيارة وصفتها قناة «العالم» بـ«المهمة»، حيث من المقرر أن يلتقي كلا من الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس الوزراء وائل الحلقي ووزير الخارجية وليد المعلم.

جبين العالم الإسلامي
وتأتي زيارة جليلي، وهي الأولى له الى العاصمة السورية منذ أغسطس الماضي، بعد أيام من غارة جوية نفذتها طائرات حربية إسرائيلية قرب دمشق (فجر الاربعاء).
وقال جليلي في دمشق إن «العدوان الإسرائيلي وقوى الاستكبار حاولوا من خلال اعتدائهم الانتقام من الشعب السوري الصامد، وهذه محاولات يائسة».
وأضاف: «على العالم العربي والإسلامي أن يقوم بكل ما يلزم لتخفيف معاناة الشعب السوري، لأن سوريا جبين العالم الإسلامي في مواجهة العدوان الصهيوني».
وقال مسؤول أميركي إن الغارة استهدفت مباني عسكرية وصواريخ، في حين أوضحت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن الهجوم استهدف مركزا عسكريا للبحث العلمي في منطقة جمرايا القريبة من الحدود اللبنانية.
وقال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل كانت تخشى من نقل الأسلحة الى حزب الله اللبناني.

المعارضة تتقدّم في حلب
ميدانياً، أسفرت العمليات العسكرية والأمنية في مناطق سورية عدة عن مقتل وجرح العشرات، غداة سقوط نحو 90 قتيلا في أعمال عنف متفرقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه ا لمعلومات من مصادر مستقلة، نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.
وبحسب ما أكد سكان والمرصد، فقد سيطر المقاتلون المعارضون على كامل حي الشيخ سعيد، والواقع في جنوب مدينة حلب «بعد انسحاب من تبقى من عناصر الجيش النظامي المنهك من 48 ساعة من الاشتباكات المتواصلة».
وأشار أحد السكان الى «نزوح معظم السكان عن الحي بعد سيطرة المسلحين عليه، وخاصة عائلات اللجان الشعبية التي كانت تحارب مسلحي المعارضة لمنعهم من الدخول».
ويعد الحي مهما، نظرا الى أنه يتيح للمقاتلين المعارضين السيطرة على منفذ الى مطار حلب الدولي، الذي ما زال متوقفا عن العمل منذ فترة بعد اقتراب الاشتباكات منه.
وبحسب ناشطين اعلاميين في المدينة، تتيح السيطرة على حي الشيخ سعيد للمقاتلين المعارضين إعاقة امدادات القوات النظامية المتجهة الى مطار النيرب العسكري في ريف حلب.

قصف ومعارك
وفي ريف دمشق، تحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة في زملكا وداريا، تزامنت مع قصف مدفعي، طال أيضا مدينة معضمية الشام وعين ترما ودوما وبيت سحم من قبل القوات النظامية، التي تواصل محاولاتها للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين في محيط العاصمة، بينما أفادت أنباء بوقوع انفجار قرب مطار المزة العسكري.
وفي حمص، أفاد المرصد عن «استشهاد عشرة مدنيين يعتقد انهم موالون للنظام إثر اشتباكات بين مسلحين موالين للنظام ومقاتلين من الكتائب المقاتلة اقتحموا قرية العامرية في ريف المدينة».
وفي إدلب، حيث يحاول الجيش الحر منذ أكتوبر الماضي السيطرة على معسكر وادي الضيف الاستراتيجي، أغار الطيران الحربي على بلدة النيرب قرب معرة النعمان.

حماة تحيي ذكرى المجزرة
وفي حماة، صد الجيش الحر محاولة جديدة من القوات النظامية لاقتحام بلدة كرناز وسط غارات جوية وقصف مدفعي. وفي الوقت نفسه، وقعت اشتباكات داخل المدينة، التي شهدت إضرابا عاما في ذكرى المجزرة التي ارتكبتها قوات الرئيس الراحل حافظ الأسد عام 1982، وقتل فيها ما يقرب من 20 ألف شخص وفقا لبعض التقديرات.
وأطلق العديد من الناشطين في حماة، الذين ولد عدد كبير منهم بعد عام 1982، حملة لاحياء ذكرى المجزرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورسوم الغرافيتي على الجدران، متحدين السطوة الأمنية التي تفرضها القوات النظامية على المدينة، اثر حملة عسكرية واسعة في صيف عام 2011.





03/02/2013


تقرير إخباري الأردن يخشى تقسيم سوريا وسيطرة {الإسلامين}

Pictures%5C2013%5C02%5C03%5C1e260f95-ddef-4dbc-a870-6f27676f4b70_main.jpg
صورة من فيديو يظهر دبابة للجيش السوري تحترق في داريا (ضواحي دمشق) (أ ف ب)
عمّان ـــ اليستر ليون وسليمان الخالدي ـــ رويترز ـــ تدعو كل الظروف الأردن إلى القلق بشأن الصراع في سوريا جارته الأكبر إلى الشمال. فقد أدى تدفق اللاجئين السوريين وتعطل التجارة بين البلدين بسبب الصراع الدامي في الجوار إلى ضغوط على اقتصاد ضعيف، اضطر بالفعل للجوء إلى صندوق النقد الدولي.
ومن الممكن أن يؤدي صعود الإسلاميين للحكم في سوريا، في حال سقوط الرئيس بشار الأسد، إلى تشجيع الإسلاميين وهم تيار المعارضة الرئيسي في الأردن.
كما يهدد تصاعد نفوذ المتشددين في صفوف المعارضة السورية المسلحة أمن المملكة المدعومة من الغرب.

التقسيم «كارثي»
ويخشى الأردن احتمال أن يؤدي طول أمد الاضطراب الطائفي في سوريا إلى تقسيمها، بما لذلك من تبعات لا يمكن توقعها على الدول المجاورة في الشرق الأوسط المضطرب بالفعل.
وقال العاهل الأردني الملك عبدالله، متحدثا عن احتمالات تقسيم سوريا، «التحدي الذي نواجهه هو أنه كلما طال أمد النزاع في سوريا تعمّق انهيار الدولة داخليا. وهنا نسمع من جديد أحاديث حول إمكانية تفكك سوريا وتقسيمها إلى دول صغيرة، وهو ما أعتقد أنه أمر كارثي وسنعاني منه لعقود قادمة».
وتبنى العاهل الأردني نهجا حذرا في الغالب تجاه ما يجري في سوريا، حيث دعا الأسد إلى الرحيل، لكن مع الدعوة إلى «حل سياسي»، وليس تسليح المعارضة، حتى على الرغم من أن هذا الموقف قد لا يرضي دولا عربية صديقة.
موجات من اللاجئين
واستوعب الأردن منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948 موجات من اللاجئين الفلسطينيين، واستقبل أعدادا كبيرة من الهاربين من الحرب الأهلية اللبنانية (1990/1975) ومن العراق قبل وبعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ويستضيف الأردن حاليا ما يزيد على 330 ألف لاجئ سوري، أغلبهم من الفقراء، وهو ما يعادل نحو %5 من عدد سكانه، الذي يبلغ سبعة ملايين نسمة، ويقيم بعضهم في مخيمات، بينما انتشر الغالبية في البلدات والمدن الأردنية.
وقال الملك عبدالله، الأسبوع الماضي، في اجتماع في الكويت للمانحين الدوليين، إن بلاده وصلت إلى نهاية ما يمكن أن تقدمه، وإن مواردها قد استنفدت.
ويفرض اللاجئون ضغوطا اضافية على الموارد المائية المحدودة في الأردن، ويستهلكون الكهرباء والخدمات الطبية والتعليمية المدعمة وغيرها من الخدمات.
وتقول مصادر بوزارة المالية ان الحكومة الاردنية، التي اتفقت على قرض بمبلغ ملياري دولار من صندوق النقد الدولي العام الماضي، تواجه صعوبة في سد العجز في الميزانية بنحو الثلث إلى 5.4 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي، بعد ان وصل إلى 7.9 في المائة في عام 2012.
ويقدر المسؤولون تكلفة استضافة اللاجئين السوريين على خزانة الدولة بحوالي 200 مليون دولار في عام 2012 (نحو %8 من عجز الموازنة).

مخاوف من «طالبان جديدة»
ومبعث القلق الأكبر للأردن هو تصاعد نفوذ المتشددين الاسلاميين في صفوف المعارضة. وقال الملك عبدالله، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الاسبوع الماضي، إن القاعدة رسخت وجودها في سوريا، وانها موجودة هناك منذ نحو عام، وتحصل على امدادات بالسلاح والمال.
وأضاف أن «طالبان الجديدة» التي ستضطر المنطقة إلى التعامل معها ستكون في سوريا، «والأمر ربما يستغرق عامين للقضاء عليها بعد الأسد». ويشكل المتشددون السلفيون تيارا صغيرا، ولكن قويا في الأردن. ويشجع زعيمهم محمد شلبي (أبو سياف) تدفق المقاتلين على سوريا للانضمام إلى جبهة النصرة هناك. ويقول إن «السلطات الأردنية تخشى أن يرجع هؤلاء في وقت من الأيام ويعلنوا الجهاد والقتال هنا».






القبس
 
21-02-2013, 03:38 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

04/02/2013


«سانا» تنفي استهدافها بعبوة ناسفة جيش الأسد يعدّ لـ«عملية واسعة» في ريف دمشق

Pictures%5C2013%5C02%5C04%5C3c885102-f764-492c-b098-42c2172fc1d2_main.jpg
مقاتلون من المعارضة السورية عند حاجز تفتيش أقاموه في اللاذقية مما يعتبر تطورا لافتا في الأوضاع الميدانية هناك (أ ف ب)
دمشق- الوكالات- واصلت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، القصف الجوي والمدفعي لمناطق عدة في محافظات سورية مختلفة، لاسيما في حلب حيث أوقعت غارة جوية عشرات القتلى بينهم 5 أطفال. كما واصلت اشتباكاتها مع مقاتلي المعارضة في أنحاء عدة، لاسيما في ريف دمشق حيث تعد لتنفيذ «عملية واسعة»، بحسب شهود عيان وناشطين.
يأتي ذلك غداة مقتل نحو 120 شخصا في أعمال عنف طالت أنحاء مختلفة من سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

عملية واسعة في ريف دمشق
فعلى الأرض، بدأت وحدات من الجيش النظامي تتمركز بكثافة في الغوطة الشرقية (ريف دمشق)، بدءا من بلدة حران العواميد القريبة من مطار دمشق الدولي، وسط معلومات أمنية بأن النظام يستعد لتنفيذ عملية واسعة في المنطقة.
وقال شهود عيان وناشطون إن قوات كبيرة من الجيش وصلت إلى محيط الغوطة الشرقية وبدأت تمشيطها بتشكيلات من المشاة ووحدات الدبابات.
وفي جنوب دمشق، تواصلت الاشتباكات العنيفة على مداخل مخيم اليرموك الشمالية في وقت تفاقمت فيه الأزمة الإنسانية داخل المخيم بدليل الازدحام الكبير الذي يشهده المخبز الاحتياطي الآلي في حي الزاهرة المجاور بعد أن تعطلت مخابز المخيم نتيجة الاشتباكات.
وفي حي القدم تواصلت الاشتباكات العنيفة وسماع أصوات الانفجارات.

15 قتيلا في حلب
وفي حلب، قتل 15 شخصا على الأقل بينهم 5 أطفال وامرأة في غارة للجيش النظامي استهدفت مبنى من 13 طابقا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان «حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع لأن سكانا لا يزالون تحت الأنقاض».
من جهته، نقل التلفزيون السوري أن النائب السابق ابراهيم عزوز قتل مع زوجته وابنتيه في حلب. وأكد المرصد السوري أن عزوز «قتل بأيدي معارضين» من دون أن يشير الى عائلته.

استهداف «سانا» بعبوة
من جهة ثانية، نفت وكالة سانا ما تردد عن تعرض مبانيها لأضرار كبيرة جراء انفجار بعبوة ناسفة استهدفها. وقالت إن عناصر الهندسة فجروا عبوة ناسفة قرب مستشفى التوليد في منطقة الحلبوني في دمشق «من دون وقوع إصابات واقتصر الأمر على أضرار مادية بسيطة».
وكانت مصادر المعارضة تحدثت عن انفجار قوي هز منطقة البرامكة تلاه انتشار أمني كثيف. ولفتت إلى وقوع أضرار كبيرة في مبنى «سانا» جراء الانفجار.

Pictures%5C2013%5C02%5C04%5C41d4733e-49fb-4478-90e3-7e9e22fe86a3_maincategory.jpg
عرض التلفزيون الرسمي السوري لقطات لما قال إنها «آثار العدوان الإسرائيلي» على مركز عسكري للبحوث العملية في بلدة جرمايا قرب دمشق، في اشارة الى غارة نفذتها مقاتلات إسرائيلية الأربعاء. والصورة لقطة لسيارات وشاحنات محترقة ومدمرة، في ما يبدو أنها باحة أو مرآب مفتوح على مقربة من البناء الأساسي. (أ ف ب)


04/02/2013


خطة قدمتها كلينتون وبترايوس {نيويورك تايمز}: البيت الأبيض رفض تسليح المعارضة السورية


قال مسؤولون أميركيون إن البيت الأبيض رفض اقتراحاً من وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه) السابق في حينها الجنرال ديفيد بترايوس، يتعلق بتسليح المعارضة في سوريا.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، في عددها الصادر أمس، عن مسؤولين لم تسمهم أن كلينتون وبترايوس قدما الخطة إلى البيت الأبيض الصيف الماضي، غير أن الأخير رفضها بسبب قلقه من المخاطر التي ترافقها على الأخص، مع خوض الرئيس باراك أوباما حملته الانتخابية لولاية ثانية.
ووفق الصحيفة كانت الخطة تستند إلى تقييم المجموعات المقاتلة، وتدريب المقاتلين الذين سيزودون بالسلاح بمساعدة دول مجاورة. وعلى الرغم من أن الخطة كانت تحتوي على مخاطر، إلا أنها كانت تحمل القدرة على إيجاد حلفاء سوريين للولايات المتحدة تعمل معهم خلال الأزمة، وبعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وأشارت الصحيفة إلى أن بعض مسؤولي الإدارة توقعوا أن تثار القضية مرة أخرى بعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر، ولكن الخطة زالت على ما يبدو بعد استقالة بترايوس وتغيب كلينتون أسابيع عن العمل بسبب مشاكل صحية.









ماكين يطالب بتدمير سلاح الجو السوري


طالب السيناتور الأميركي جون ماكين بتدمير سلاح الجو السوري. وقال ماكين أمام مؤتمر ميونخ إن من غير الممكن مواصلة متابعة الحرب الأهلية في سوريا من دون تحريك ساكن.
وأضاف «في الواقع هناك خيارات»، منوها إلى أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أقام في تركيا صواريخ باتريوت التي لديها القدرة على ضرب الطائرات السورية حتى جنوب حلب، مشيرا إلى إمكانية استخدام أسلحة تكتيكية مثل صواريخ كروز لضرب المقاتلات السورية عند إقلاعها.



05/02/2013


الخطيب: المبادرة الآن عند الأسد في موضوع الحوار.. ومستعد للحوار مع الشرع «الحر» يحتل «سد البعث» في الرقة ويحاصر مواقع في ريف دمشق وحلب

Pictures%5C2013%5C02%5C05%5C2afc4ce4-7adf-44e6-a429-a5ed3ed3462c_main.jpg
مواطنون سوريون يبحثون بين ركام منزل دمره الطيران الحربي في حي الأنصاري في حلب (أ ب)
دمشق، بيروت - أ ف ب - طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب، أمس، النظام السوري بـ«موقف واضح» من موضوع الحوار لحل الأزمة في سوريا،مبدياً استعداده للحوار مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في وقت أحرز مسلحو المعارضة تقدما مهما في محافظة الرقة (شمال)، وسط تواصل القصف الجوي والمدفعي من قبل القوات النظامية لعدة مناطق في محافظات سورية مختلفة.
ويأتي ذلك غداة مقتل نحو 180 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

«المبادرة» في ملعب الأسد
وأكد الخطيب في مداخلة مع قناة الجزيرة الفضائية أنه «يمد اليد» لنظام الرئيس بشار الأسد، متوجها إليه مباشرة بكلمات مختارة وبعيدة عن التشنج، ليدعوه الى «التساعد من أجل مصلحة الشعب».
وقال الخطيب «الآن النظام عليه أن يتخذ موقفا واضحا. نحن نقول سنمد أيدينا من أجل مصلحة الشعب، ونساعد النظام على الرحيل بسلام. المبادرة الآن عند النظام، إما أن يقول كمبدأ نعم أو لا، ووقتها لكل حادث حديث». وأضاف «أنا أقول يا بشار الأسد انظر في عيون أطفالك، وحاول أن تجد حلا، وستجد أننا سنتساعد لمصلحة البلد»!
وتابع «انا اقول لك يا دكتور بشار هذا البلد معرض للخطر الشديد، ابتعد عن توحشك ولو قليلا. قبل ان تنام انظر في عيون اطفالك، وسيعود لك جزء من انسانيتك، وسنجد حلا».

رفض التخوين
ورفض الخطيب «تخوين» كل من يتكلم عن التفاوض، قائلا «شعبنا يموت ولن نسمح بذلك».
وأكد أن «المبادرة السياسية» التي تقوم بها المعارضة من أجل حل الأزمة «يجب أن تؤدي الى رحيل النظام، واؤكد على رحيل النظام، (...) وهذا كان محور الحديث مع كل الاطراف التي تم اللقاء بها».
وكان الخطيب يرد على سؤال حول مضمون المحادثات التي اجراها خلال نهاية الاسبوع في ميونيخ مع كل من نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، والموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي.

المقداد الى بكين
على الجبهة الدبلوماسية ايضا، بدأ نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أمس زيارة الى الصين تستغرق أربعة أيام.

احتلال «سد البعث»
ميدانيا، حقق مسلحو المعارضة السورية تقدما مهما على الأرض في محافظة الرقة (شمال سوريا) باقتحامهم سد البعث الاستراتيجي (غرب المدينة)، بعد معارك دامية مع القوات النظامية، وفق ما ذكر المرصد السوري. ويقع السد بين مدينتي الرقة والطبقة اللتين لا تزالان تحت سيطرة القوات النظامية، في وقت باتت معظم مناطق الريف بين ايدي المقاتلين المعارضين.

دمشق وريفها
وفي دمشق، تعرض حي الحجر الأسود (جنوب) لقصف مدفعي من قبل القوات النظامية، تسبب بمقتل ثلاثة مواطنين بينهم طفل، وفق المرصد الذي أشار أيضا الى اشتباكات في حي القابون (شرق). ووقع انفجار في حي الميدان بالقرب من المتحلق الجنوبي.
في غضون ذلك، تجددت الاشتباكات في محيط مطار دمشق الدولي، وفي محيط إدارة المركبات في ريف دمشق، حيث يحاول الجيش الحر اقتحام الإدارة ضمن ما باتت تعرف بـ«معركة ربيع المجاهدين»، بالتزامن مع غارات جوية نفذها الطيران الحربي السوري على عدة بلدات في الريف الدمشقي.
وفي ريف حلب، استهدف الجيش الحر مطار كويرس العسكري بالصواريخ المحلية الصنع والمدفعية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في محيط المطار.



Pictures%5C2013%5C02%5C05%5Ccc6c9018-9df8-4069-b306-413e14fb0b9f_maincategory.jpg
مواطن سوري ينقل جثة طفل انتشلها من تحت أنقاض منزل دمره الطيران الحربي في حي الأنصاري في حلب (أ ب)
Pictures%5C2013%5C02%5C05%5C6409891e-87db-469d-a5b5-e8c77908acb4_maincategory.jpg
.. وآخر يهرع بشقيقته الى المستشفى بعد إصابتها بالغارة نفسها (أ ب)
06/02/2013


عشرات الغارات الجوية لاستعادة مناطق سورية من المعارضة قيادة الأسد: مطارات سقطت.. لكنها قليلة الأهمية

Pictures%5C2013%5C02%5C06%5Cba412678-7f94-4bf6-be3f-5c982dd83c48_main.jpg
عناصر من الجيش الحر يحتفلون بعد سيطرتهم على خان العسل في حلب (رويترز)
دمشق، عواصم - ا ف ب، كونا - شهد يوم امس مواجهات وقصفا صاروخيا وغارات جوية على عدد من المناطق السورية، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين حول ثكنة للجيش في غرب حلب، وذلك غداة سيطرة جيش السلطة على بلدة في ريف حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيانات متلاحقة ان «الاشتباكات مستمرة منذ الفجر بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في محيط ثكنة المهلب في حي السبيل، يرافقها سقوط قذائف على المنطقة»، مشيرا الى «خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان محاولة المعارضة الاستيلاء على هذه الثكنة ليست جديدة، والثكنة تضم عددا كبيرا من عناصر القوات النظامية.
في ريف حلب، افاد المرصد عن «تعزيز القوات النظامية حواجزها في بلدة خناصر ومحيطها التي سيطرت عليها الاثنين بعد اشتباكات عنيفة». وسقط عشرات القتلى والجرحى بمجزرة في المنطقة.
ومن الواضح ان قوات الاسد ستحاول بعد الاستيلاء على خناصر، التقدم نحو بلدة السفيرة القريبة والواقعة جنوب غرب حلب، بهدف كسر الحصار الذي يفرضه المقاتلون منذ اكثر من شهر على معامل الدفاع ومركز البحوث في الواحة والسفيرة. وكان المرصد افاد عن مقتل تسعة، بينهم ستة اطفال وسيدتان جراء القصف الذي رافق اقتحام القوات النظامية لقرية خناصر. وقال أحد السكان لفرانس برس «الدبابات والطيران شاركت في اشتباكات استمرت أكثر من ست ساعات، قام مسلحو جبهة النصرة في نهايتها بالانسحاب نحو السفيرة».

وضع مأساوي في كرناز
وفي محافظة حماة قال المرصد ان بلدة كرناز تتعرض لقصف من القوات النظامية بمشاركة الطيران، وان اشتباكات عنيفة تستمر منذ ايام عدة على اطرافها، وهي تعاني من حالة انسانية سيئة، وقد نزح عدد كبير من سكانها.
وشن الطيران صباح امس غارات على مناطق في ريف دمشق، بينما تعرضت دوما وداريا للقصف وكذلك احياء في جنوب العاصمة.
وسجلت غارات جوية ايضا على مناطق في ريف اللاذقية (غرب)، ومحافظة الرقة (شمال)، بينما شهدت مناطق في محافظتي درعا (جنوب)، وحمص (وسط)، وادلب (شمال غرب) قصفا واشتباكات.

وزير الدفاع يعترف
في السياق، قلل وزير الدفاع العماد فهد الفريج من اهمية سيطرة «مجموعات مسلحة» على مطار تفتناز في ريف ادلب، وقال للتلفزيون الرسمي ان «المطار عبارة عن مطار حوامات لا يحوي الا حوامات قديمة ومعطلة».
وفيما يتعلق بمطار البوكمال على الحدود مع العراق، اعتبر الفريج انه «مطار زراعي مخصص للطائرات الزراعية لمنطقة الجزيرة، وهو غير مؤهل لاي طائرة قتالية، ولكن تهبط فيه الحوامات».
وحول الاوضاع في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قال «تركنا المخيم لأهله ليقوموا بمعالجة الموضوع بالشكل الذي يرونه مناسبا لاخراج المسلحين منه»، نافيا وجود الجيش النظامي داخله.
من جانب آخر ذكر الفريج انه «لا يمر يوم الا وتقوم به المجموعات المسلحة باستهداف وسائط الدفاع الجوي من رادارات وادوات حرب الكترونية ومضادات طيران بهدف تدميرها او تعطيلها». واكد ان القوات المسلحة قد تخلي بعض النقاط «من اجل عدم تعريض حياة الجنود للخطر»؟


06/02/2013


وسط ترحيب أميركي بعرض معاذ الخطيب للحوار النظام يشكك: مبادرة متأخرة أو مناورة


دمشق ـــــ ا.ف.ب ـــــ اعتبرت صحيفة «الوطن» السورية، القريبة من السلطة، ان العرض الذي تقدم به رئيس الائتلاف المعارض للتحاور مع ممثلين للنظام «جاء متأخرا»، وان المطلوب هو «محاربة الارهاب»، وذلك بعد ترحيب واشنطن بهذا العرض، مشترطة عدم منح الرئيس بشار الاسد اي حصانة.
وفيما تؤشر لقاءات وزيري الخارجية الايراني والروسي مع رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب في ميونخ اخيرا، الى رضى ضمني من موسكو وطهران، على مبادرة الخطيب، فان دولا اخرى، مثل السعودية وقطر، لم تبد اي موقف.

انتقاد وارتباك
إجماع في صفوف المعارضين على مد اليد الذي قام به الخطيب، ذاهبا الى حد التوجه مباشرة الى «الدكتور الاسد»، والطلب منه «التساعد لايجاد حل»، بدليل تعليقات بعض الناشطين، وان لم يعلن اي من التيارات الرئيسية المعارضة موقفا مغايرا لموقف رئيس الائتلاف.

مناورة لتصحيح خطأ
وفي غياب الموقف السوري الرسمي حتى الآن، ذكرت «الوطن» ان «تصريحات الخطيب تبقى منقوصة، ولا تكفي لتجعل منه مفاوضا أو محاورا مقبولا شعبيا على اقل تقدير». واضافت «يمكن وصف التصريحات بالمناورة لتصحيح خطأ الدفاع عن جبهة النصرة والتبرير المستمر للجرائم».
ورأت الصحيفة ان تصريحات الخطيب «جاءت متأخرة قرابة السنتين»، مضيفة ان «الكرة ليست في ملعب الدولة كما يقول الشيخ الخطيب.
وأعلن الخطيب في 30 يناير استعداده المشروط «للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام»، وطالب امس الاول النظام بـ«موقف واضح»: «سنمد يدينا لاجل مصلحة الشعب، ولاجل ان نساعد النظام على الرحيل بسلام. المبادرة الآن عند النظام إما ان يقول نعم او لا».
ثم طلب من النظام انتداب نائب الرئيس فاروق الشرع للتحاور. وكان الشرع استبعد امكانية حسم الوضع بالقوة، مطالبا «بتسوية تاريخية».
واشترط الخطيب الافراج عن «160 الف معتقل»، وتجديد جوازات سفر الموجودين في الخارج. وقالت «الوطن» امس ان المشكلة لا تكمن في هذين الشرطين، انما في «مخاطبة السوريين جميعا واقناعهم بان الموالاة والمعارضة ستقفان صفا واحدا لمحاربة الارهاب».

النظام في موقف صعب
في المقابل، ابدى ناشطون ميدانيون تأييدهم لمبادرة الخطيب. وقال ابو نديم من دوما قرب دمشق «المعارضة ذكية لانها تضع النظام في موقف صعب ازاء انصاره».
في واشنطن، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند: «اذا كان لدى النظام ادنى اهتمام بالسلام، يتعين عليه الجلوس والتحدث الان مع الائتلاف المعارض، وسندعم بقوة دعوة الخطيب». لكنها اضافت «لا اعتقد ان الخطيب كان يفكر بانه يجب ان تكون هناك حصانة» للمسؤولين ولبشار الاسد.




07/02/2013


مبادرة الخطيب تثير امتعاض المجلس الوطني السوري مقتل 19 من المخابرات بتفجيرين انتحاريين في تدمر

Pictures%5C2013%5C02%5C07%5C935d1493-2c63-4874-bd2d-455ac91f64e5_main.jpg
طفل سوري (14 عاماً) يتدرب على استخدام السلاح في مدرسة حولها الثوار إلى مدرسة حربية في منطقة تلالين شمال حلب (ا ف ب)
دمشق، بيروت- ا ف ب، يو بي اي، رويترز- اثارت مبادرة رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب حول الحوار مع النظام انتقادات واسعة داخل المعارضة نفسها، في وقت لم يدل النظام المعني بالرد على طلب التفاوض باي موقف رسمي بعد.
واذا كانت مبادرة الخطيب حصلت على تأييد واشنطن والجامعة العربية الداعمتين للمعارضة، وروسيا وايران الداعمتين للنظام، فان المجلس الوطني السوري، احد ابرز مكونات الائتلاف المعارض، رفض اي تفاوض مع النظام وجعل الازمة «رهينة تسويات دولية»، وانتقد الخطيب بشدة.
وقال المجلس ان «ما سمي بمبادرة الحوار مع النظام انما هي قرار فردي لم يتم اتخاذه ضمن مؤسسات الائتلاف الوطنيط. واضاف ان المبادرة تتناقض مع وثيقة تأسيس الائتلاف التي تنص على «ان هدف الائتلاف اسقاط النظام برموزه وحل اجهزته الامنية والعمل على محاسبة المسؤولين عن سفك دماء الشعب» .
ورأى البيان ان «اجتماع رئيس الائتلاف مع وزير خارجية النظام الايراني يمثل طعنة للثورة وشهدائها».
وشملت انتقادات المجلس الدول الداعمة للمعارضة بسبب امتناعها عن التسليح والتمويل وتقديم المساعدات الانسانية الكافية للسوريين».
واكد المجلس ان مبادرات رئيس الائتلاف «احدثت شرخا»، مشيرا الى انه بدأ اتصالات لتقييم الوضع.

استهداف المخابرات العسكرية وأمن الدولة
ميدانيا، قتل 19 من عناصر الامن التابع للنظام في تفجيرين انتحاريين متزامنين، استهدفا مركزين امنيين في مدينة تدمر، واوضح المرصد السوري لحقوق الانسان ان القتلى لقوا حتفهم اثر تفجير رجلين سيارتين مفخختين امام فرع المخابرات العسكرية (المعروف بفرع البادية) والمخابرات العامة (أمن الدولة) في مدينة تدمر بمحافظة حمص.
واشار الى ان «العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة». كما اصيب عدد من عناصر الامن الآخرين وكذلك ثمانية مدنيين «بعضهم بحالة خطرة اثر انفجارات واطلاق رصاص تلا الانفجارين».
وتفصل مسافة كيلومترين تقريبا بين المركزين.

الرواية الرسمية
واوردت الوكالة الرسمية (سانا) من جهتها ان «ارهابيين فجرا سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات قرب الكراج في حي الجمعية الغربي السكني، ما ادى الى استشهاد عدد من المواطنين بينهم امرأة وجرح العشرات».

أعنف معارك في العاصمة
في الوقت نفسه، تتواصل الاشتباكات في احياء بدمشق ومناطق متاخمة لها وسط قصف افاد سكان العاصمة بانه بين الاعنف الذي تشهده المنطقة منذ بدء العمليات الدامية في الريف الدمشقي قبل اشهر.
وسجلت اشتباكات عنيفة في حي القدم (جنوب) وعلى اطراف حيي جوبر (شرق) والقابون (شمال شرق).

إغلاق ساحة العباسيين
وأغلقت السلطات السورية ساحة العباسيين وطريق فارس الخوري حين هاجم مقاتلو المعارضة المتاريس والتحصينات في الطرق بقذائف صاروخية وقذائف المورتر.
وقالت الناشطة فداء محمود من حي القابون ان «مناطق جوبر وزملكا والزبلطاني وأجزاء من القابون والطريق الدائري أصبحت ساحة معارك».
وقال نشط آخر انه تم تدمير دبابة عند تقاطع الكباس على الطريق الدائري. وسمعت انفجارات في أحياء شرقية وشمالية من العاصمة.

المآذن رددت التكبيرات
وفي جوبر، قال ناشطون إن المآذن رددت التكبيرات في منطقة سنية يقطنها عمال ومجاورة لساحة العباسيين، دعما لمقاتلي المعارضة الذين هاجموا المتاريس في الحي.
وأضافوا أن الدبابات المتمركزة على مشارف حي الميدان بوسط المدينة والواقع خارج أسوار البلدة القديمة بدمشق قصفت أحياء جنوبية.
وقال التلفزيون الرسمي من جهته إن الجيش يواصل عملياته ضد «الارهابيين» في عربين وزملكا وحرستا والسبينة.




07/02/2013



المعارضة تدرب أطفالا لخوض المعارك


تلالين (سوريا) ـــــ ا.ف.ب ـــــ «يصلون الى هنا اطفالا، لكن عندما يخرجون يكونون مجرد آلات للقتل». هذا ما يدرب عليه الرقيب المنشق عن الجيش السوري عبدالرازق مراهقين لارسالهم الى القتال.
وصرخ: «مصعب، يفترض ان تقتله لا ان تداعب صدره»، متوجها الى فتى في الرابعة عشرة اكتفى بنزع سلاح الصبي الخصم.

إنني فخور بابني
وقال والده ابو كمال، الذي يقاتل في الجيش الحر، على غرار تسعة من عمومة مصعب، وعشرة من ابناء عمومه، «انني فخور بابني. سيصبح جنديا جيدا».
وصبحي البالغ 15 عاما توسل الى والده، وقال: «ضقت ذرعا من البقاء في المنزل، انتظر عودة والدي واشقائي من الجبهة ليرووا لي عن الحرب. اريد ان اذهب لأرى ذلك بنفسي». ومصطفى الذي لا يتجاوز الرابعة عشرة بدا اقل تصميما، لكنه يكرر «اريد القتال من اجل عائلتي وبلادي».
وقال عبدالرازق: «الاطفال هم افضل جنود عرفتهم. تأمر فيطيعون، اما الراشد فهو يطرح اسئلة».
وأوضح هذا العسكري (38 عاما) ان «اهاليهم يريدون ان يتلقوا تدريبا قبل ارسالهم الى الجبهة».

لم يعد هناك راشدون
وأكد، وهو يستعرض الفتيان في مدرسة قديمة في محافظة حلب (شمال) تحولت الى اكاديمية للثوار، ان المشكلة هي انه لم يعد هناك راشدون في القرى، فجاء دور الاطفال.
وان كان عدد من هؤلاء الفتيان يواجهون خطر الموت «فان اخرين سيأتون ليحلوا مكانهم لمواصلة القتال».
ويرى جان نيكولا بوز، المكلف حماية الطفولة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا داخل منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ان ذلك هو من خصوصيات النزاع السوري. وقال لفرانس برس: «لا يوجد تجنيد فعلي للاطفال، كما في نزاعات اخرى. الفتيان يحضرون احيانا من تلقاء انفسهم بتشجيع من عائلاتهم، لكن من واجب قادة المجموعات ان يرفضوهم». وذكر ان القانون الدولي يحظر على من يقل عمره عن 18 عاما، المشاركة في القتال او في عمليات مثل التجسس ونقل اسلحة.


07/02/2013


دول عديدة استضافت سجوناً سرية بعد «11 سبتمبر» سوريا وإيران عاونتا الـ«سي آي إيه» في الاعتقال والتعذيب


كشف تقرير حقوقي أصدرته «مبادرة عدالة المجتمع المتفتح»، وهي منظمة حقوقية يقع مقرها في نيويورك، أن «54 دولة على الأقل تعاونت بشكل سري مع برنامج الخطف العالمي والاعتقال والتعذيب، تحت إشراف وكالة المخابرات المركزية الأميركية، بعد أحداث 11 سبتمبر، وبينها سوريا وإيران». واشار التقرير (213 صفحة) إلى أن «معظم تلك الدول أوروبية». واتهمت المنظمة مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس جورج بوش الابن، كونهم المسؤولين عن البرنامج، الذي شهد انتهاكات في حقوق الإنسان وارتبط بالاعتقال السري وتسليم المتهمين، وفي ظل تمتع هؤلاء المسؤولون بحصانة، بحسب ما نقلته «الغارديان» البريطانية.
وضمت قائمة الدول المتعاونة في الانتهاكات: باكستان، أفغانستان، مصر، والأردن، مع وجود سجون سرية واستخدام التعذيب في هذه الدول على مدار سنوات.
وأشار تقرير المنظمة أيضا إلى أن إيران وسوريا، اللتين كان بوش يطلق عليهما «محوري الشر»، شاركتا أيضا في البرنامج، فقد كانت سوريا احدى أكثر الوجهات شيوعا في تسليم المتهمين!
وشاركت إيران من خلال تسليم أكثر من 15 شخصا إلى كابول بعد الغزو الأميركي لأفغانستان.
اما كندا فلم تسمح فقط باستخدام مجالها الجوي، بل قدمت معلومات أدت إلى نقل أحد مواطنيها إلى سوريا، حيث اعتقل وتعرض للتعذيب. لكن إسرائيل غابت عن القائمة، كما غابت روسيا وظهرت جورجيا وبولندا وليتوانيا ورومانيا.




القبس
 
24-02-2013, 11:39 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

08/02/2013
القبس

قضية السجون السرية


افاد تقرير منظمة انسانية نشر الثلاثاء في الولايات المتحدة بان 54 دولة، بينها بلجيكا والجزائر والدانمرك وكندا وايران ودول اخرى في المنطقة ساعدت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في برنامجها للسجون السرية وعمليات تعذيب متهمين بالارهاب بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وبحسب منظمة «اوبن سوسايتي جاستيس انيشياتف» الانسانية شاركت حكومات 54 بلدا اجنبيا في هذا البرنامج لـ «سي آي ايه» باساليب مختلفة بما في ذلك فتح سجون سرية على اراضيها، والمساهمة في اعتقال المشتبه بهم ونقلهم واستجوابهم وتعذيبهم وتقديم المعلومات الاستخباراتية، او فتح مجالها الجوي للرحلات السرية لنقل اشخاص بصورة غير قانونية من بلد الى اخر.
ولفت الانتباه ان الكويت ليست بين تلك الدول وهو ما يسجل لها.
 
25-02-2013, 12:35 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

08/02/2013


«الجيش الحر» للمعارضين: اتركوا الخلافات فالتحرير يقترب روسيا: آفاق مظلمة تنتظر الأزمة السورية

Pictures%5C2013%5C02%5C08%5Cd6c994e6-5ae2-4b62-a5d3-38501e67456c_main.jpg
امرأة سورية قرب انقاض منزلها الذي استهدفته غارة سورية في حي الانصاري في حلب حيث قتل 9 من افراد عائلتها (ا ف ب)
موسكو، دمشق، نيويورك ، والوكالات- استبعد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف حدوث تحسّن قريب في الوضع السوري والخروج من أزمة، ما زالت سوريا تتخبط فيها.
وقال غاتيلوف - في تصريح لوكالة أنباء نوفوستي الروسية - إنه لا يرى آفاقا لتحسن الوضع في سوريا.. مرجعا أحد أسباب «الآفاق المظلمة» إلى أن «الشركاء الغربيين لا ينجزون العمل اللازم مع المعارضة».
وذكر غاتيلوف أن روسيا ما زالت تشدد على ضرورة أن يحدد السوريون بأنفسهم مستقبل بلادهم، في حين يجب على المجتمع الدولي أن يحث طرفي النزاع السوري على بدء حوار سياسي.
وأضاف ان مهمة الأطراف الخارجية إقناع الطرفين السوريين المتنازعين بضرورة بدء التفاوض، لإيجاد سبل لإخراج سوريا من أزمتها وحل مشاكلها، تمهيدا لتحديد مستقبلها.
وأشار إلى أن روسيا تواصل الاتصالات مع أميركا بشأن التعامل مع الأزمة السورية، مضيفا انه لا يستطيع أن يقول إن الاتصالات ستتيح «الوصول إلى عمل مشترك ولكننا سنسعى إلى ذلك»، وان من الضروري حتى تصل روسيا وأميركا إلى «عمل مشترك»، هو أن يتخلى الطرف الأميركي عن شروط غير قابلة للتنفيذ، مثل «رحيل الأسد».
في غضون ذلك، اصدر المجلس العسكري الثوري التابع للجيش الحر بيانا، طلب فيه من سكان دمشق «عدم الخروج والتجول في الشوارع والاحياء إلا للامور الضرورية، خصوصا في المناطق التي تحصل فيها اشتباكات»، واعلن «المناطق الجنوبية مناطق حرب بمعنى الكلمة حتى اشعار آخر».
وأعلن المجلس الوطني ان «الثوار وأبطال الجيش الحر يقومون بهجوم على مواقع استراتيجية في عاصمتنا الخالدة، وفي معرة النعمان قرب وادي الضيف الاستراتيجي، وفي كل أنحاء سوريا».
واعتبر ان «هذه التطورات الميدانية تؤكد ان الثورة ما تزال الطريق الأقصر لتحقيق النصر الكامل واسقاط النظام المجرم».
وطلب «من جميع مؤسسات المجلس والائتلاف الوطني وجميع أبناء الشعب التحرك وكتائب جيشها الحر».
كما طلب من «جميع السوريين الوقوف صفا واحدا، وتجنب الجدل السياسي المفرق للصفوف».
ويأتي هذا البيان بعد جدل داخل المعارضة اثاره اعلان رئيس الائتلاف استعداده للتحاور مع النظام.

الدخان الكثيف يتصاعد
وقد اظهر تسجيل مصور على الانترنت قتالا ضاريا في الاطراف الشرقية والجنوبية لوسط دمشق الثلاثاء والاربعاء.
ونقل التلفزيون الرسمي عن «مصدر اعلامي» قوله «الانباء التي تناقلتها بعض القنوات لا اساس لها. انهم يسعون الى رفع الروح المعنوية المنخفضة للارهابيين بعدما تعرضوا لضربات شديدة».
وفي اللقطات شوهد الدخان الكثيف يتصاعد من مبان في منطقتي جوبر وعربين وسط اطلاق نار كثيف.. ومعارك ضارية حول الطريق السريع الجنوبي في عربين.. ونار مشعلة في مباني منطقتي القدم وسبينة، بحسب الشريط.

تغيير أسلوب المواجهة
وكان قد فشل تقدم غير منظم للمعارضة نحو العاصمة العام الماضي، لكنهم هذه المرة اقاموا خطوط امداد لدعم الهجوم.
واغلقت السلطات ساحة العباسيين الرئيسية مع مهاجمة المعارضة حواجز الطرق والتحصينات.

جبل قاسيون
وتتمركز قوات الاسد الرئيسية في جبل قاسيون في دمشق، وعلى قمم تلال تنتشر بها المدفعية وراجمات الصواريخ. وما زالت القوات الأساسية، التي تضم ما يقدر بنحو 70 ألفا من أفراد الجيش وقوات الأمن والميليشيات، تسيطر على خط إمداد إلى الساحل. كذلك تواصلت الاشتباكات في حي الشيخ سعيد جنوب مدينة حلب، الذي تحاول القوات النظامية استعادة السيطرة عليه. كما سجلت معارك في محيط ثكنة المهلب للقوات النظامية غرب المدينة.

السلطة توافق على إيصال معونات إلى بعض المناطق
في الاثناء، افاد مسؤول أميركي رفيع ان حكومة بشار الأسد ربما سمحت بوصول معونات إنسانية إلى أجزاء من سوريا، يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وكان متعذرا دخولها من قبل، وذلك في محاولة لكسب ولاء السكان.
وكان مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اعلن الجمعة الوصول إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة، فوجد نحو 45 الف مشرد في أحوال مزرية.
ووافقت الحكومة على السماح للأمم المتحدة بالوصول الى منطقة أعزاز شمال حلب، بالقرب من الحدود مع تركيا، وتمكين القافلة من توزيع خيام وأغطية.

السماح.. لاسترضاء السكان
وقالت آن ريتشارد، مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، في مؤتمر عبر الهاتف، «نعتقد ان هناك أمرا ربما تكون (السلطات السورية) قد أخذته في الحسبان، وهو استرضاء بعض أجزاء البلاد».
واستدركت بقولها «حدث تغير في منهجهم، ولكن من الصعب التكهن بالدافع الحقيقي». واضافت قولها انها سألت مسؤولي الأمم المتحدة «والإجابة الوحيدة هي انهم ربما أرادوا الحفاظ على ولاء البعض لهم في المناطق الريفية».

حصار خانق
وبشكل منفصل، ذكر مسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر ان اللجنة استطاعت في الآونة الأخيرة تسليم مساعدات بموافقة الحكومة الى اجزاء اخرى، ومنها الحولة في حمص. وقال أندريس كروسي، نائب رئيس وفد اللجنة (مقرها في جنيف)، إن الأمر المثير في منطقة تسيطر عليها المعارضة، وكانت محاصرة منذ ثلاثة أشهر، ولم تصل إليها اي مساعدات».
وأضاف «كان نجاحا كبيرا السماح لنا بالوصول الأسبوع الماضي، وفعلنا هذا بموافقة كل الأطراف»، من موالاة ومعارضة.
واوضح كروسي ان لجنة الصليب الأحمر استطاعت دخول تلكلخ على الحدود مع لبنان، وكانت من النقاط الساخنة الأولى في الصراع، ومعظم منازلها أصيبت بطلقات نارية، لكن خلال الأسابيع الماضية حدثت تسوية محلية واتفق على وقف النار».

بعثة محتملة لحفظ السلام؟
في نيويورك، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إرفيه لادسوس، عن درس احتمالات الدعوة لإرسال بعثة تساعد في نشر الاستقرار في سوريا.
وقال، في مؤتمر صحفي، ان الوضع الراهن لا يسمح بذلك، لكننا ندرس السيناريو المحتمل للمساعدة في نشر الاستقرار ودعم العملية السياسية، وتوفير الشعور بالأمن لبعض الجماعات التي قد تشعر بالتهديد.


القبس
 
05-03-2013, 03:44 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

09/02/2013


معركته قبل الأخيرة..إنقاذ الطريق الدائري هجوم المعارضة يهدد قبضة الأسد على دمشق

Pictures%5C2013%5C02%5C09%5C65b7538d-bf2e-474c-b4b5-3cd3f4558ed9_main.jpg
نقل احد الجرحى إلى مستشفى في حلب بعد قصف للجيش السوري على المنطقة (ا ف ب)
عواصم - رويترز، ا ف ب، ا ش ا، يو بي اي - تحاول قوات الرئيس بشار الأسد صد مقاتلي المعارضة، في إطار جهود لاستعادة السيطرة على أجزاء في الطريق الدائري في دمشق، بينما يحاول المقاتلون تطويق العاصمة.
واخترق مقاتلو المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية الخطوط الدفاعية قبل يومين، وسيطروا على أجزاء من الطريق، ودخلوا حي جوبر الواقع على بعد كيلومترين عن مقار الأجهزة الأمنية الرئيسية.

تقاطع حرملة
ووقعت اشتباكات عنيفة في تقاطع حرملة على الطريق الدائري جنوبي جوبر الذي سيطر عليه مقاتلو المعارضة. وأطلقت الطائرات صواريخ حول أحياء جوبر والقابون وبرزة.

ربط جوبر بالغوطة الشرقية
وقال طالب جامعي يعيش في جوبر «تنتقل السيطرة على تقاطع حرملة بين المعارضين والجيش. وبالهجوم على الطريق الدائري يكون المعارضون قد ربطوا جوبر بالغوطة الشرقية».
والغوطة الشرقية منطقة ضواح ومزارع، يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وتقع بجوار العاصمة دمشق.
هذا واظهرت لقطات فيديو المعارك الدائرة على الطريق الدائري، واظهرت لقطات اخرى يعتقد انها صورت الخميس انفجارا قويا قرب نقطة تفتيش حرملة.

اقتحام المواقع الحيوية
وقال قادة الجيش الحر ونشطاء معارضون إن مقاتلات الاسد قصفت الطريق الدائري حول دمشق، في محاولة لوقف تقدم الثوار الذي يهدد سيطرة الحاكم على العاصمة. واوضحوا ان الطائرات أطلقت صواريخ على الأجزاء الجنوبية للطريق، حيث قضت المعارضة الساعات الست والثلاثين السابقة في اقتحام مواقع الجيش النظامي وحواجز الطرق التي تطوق قلب المدينة، وهو الموقع الرئيسي لمنشآت الأمن والاستخبارات الرئيسية.

يدعو القوات الحكومية للاستسلام
واظهرت لقطات يعتقد انها صورت الاربعاء، ما يعتقد انهم مقاتلون يخوضون معارك عنيفة في الشوارع قرب مسجد حرملة.. ثم اظهرت قائدا للمعارضة يدعو القوات الحكومية للاستسلام. وفي اللقطات التالية يشاهد المعارضون، وهم يحتفلون بالاستيلاء على نقطة التفتيش، ويدوسون على صورة للاسد.
ولا يتسنى التحقق من محتويات اللقطات ذات الجودة التصويرية العالية، من مصدر مستقل.
وافاد سكان دمشق ان وابل نيران المدفعية التي كان من بين أشد نوبات القصف ضراوة.

مواجهات في حمص
في السياق، افاد الاعلام الرسمي في محافظة حمص أن وحدة من القوات النظامية اشتبكت مع مجموعة مسلحة في القريتين بالريف الشرقي للمحافظة، وان الوحدة أوقعت أفراد المجموعة بين قتيل وجريح.

28 منشقا بينهم عقيد ومقدم
الى ذلك، لجأ 28 من الضباط والجنود السوريين إلى تركيا امس، وذكرت وكالة الاناضول أن من بينهم اثنين برتبة عقيد، وواحد برتبة مقدم، وانهم دخلوا جميعا الاراضي التركية مع عوائلهم. وعقب القيام بالاجراءات عند النقطة بمدينة هطاي، نقل الجنود وأسرهم إلى مخيم آبايدن الذي يضم العسكريين المنشقين.

مخيم جديد
في السياق، شارفت السلطات التركية على الانتهاء من بناء مخيم جديد للاجئين السوريين في ولاية أضنة جنوب البلاد. وأفاد المحافظ حسين عوني جوش، أن اللمسات الأخيرة يجري وضعها، ليكون مجهزا بالمستلزمات، كي يستوعب 13 ألف شخص.
وأوضح أنه تفقد المخيم، واطلع على الأعمال النهائية للبنية التحتية والتوصيلات الصحية، وإمداد المياه والكهرباء وغيرها.

وصول جرحى
وفي تطور آخر، وصل عشرة جرحى سوريين إلى أحد المستشفيات بمحافظة كيليس التركية، بعد إصابتهم في اشتباكات حلب، حيث توفي أحدهم متأثرا بجراحه.


09/02/2013


في إدلب وعلى مقربة من معارك جسر الشغور بلدة مسيحية تنجو من الحرب لكن ليس من السرقات

Pictures%5C2013%5C02%5C09%5C2a117a43-c7c6-4d85-bd0b-ca4ac0a38da4_main.jpg
عناصر من الجيش الحر يتجمعون في احد الاحياء في ادلب بعد خوض معركة مع جيش النظام (رويترز)
اليعقوبية (سوريا)- ا ف ب - ما زالت الاناجيل معروضة على منصاتها الخشبية المنحوتة، بينما بدت شمعدانات منقلبة على المذبح. مشهد الكنيسة يعكس وضع بلدة اليعقوبية التي تمكنت من تفادي الحرب، لكنها لم تنج من نهب المسلحين من الطرفين.
على جانب الشارع الرئيسي في البلدة الزراعية في ادلب تمتد مقبرة قديمة امام الكنيسة التي شرع بابها على مصراعيه.
من الجلي ان «الزوار» كانوا يبحثون عن اغراض ثمينة. فتحت رسم للسيدة العذراء اختفى كأس القربان المقدس من صندوقه.

الانسحاب الى جسر الشغور
في الجبال الخضراء المطلة على وادي نهر العاصي، سقطت اليعقوبية قبل اسبوعين تحت سيطرة المعارضة. استمرت المعارك عدة ايام حول موقع محصن للجيش على مدخل القرية قبل انسحابه الى جسر الشغور جنوبا.
عندها لم يبق الا عدد من المسنين وكاهن كاثوليكي. وقال جورج المتقاعد ذو الشارب الكث ان «حوالى 600 يقيمون هنا شتاء»، مؤكدا ان عائلته متجذرة «منذ الف عام».

من الارمن والكاثوليك
في منطقة اغلبية سكانها من المسلمين السنة، تشكل بلدة المزارعين، حيث «النصف من الارمن والنصف الآخر من الكاثوليك» مصيفا لمسيحيي حلب. واكد جورج ان «المسيحيين والمسلمين يعيشون هنا في اخوة منذ قرون».
في هذا اليوم الممطر يغامر القليل من السكان في شوارع انتشر فيها ضباب كثيف. وكانت القوات النظامية تتخذ مقرا في حديقة الكنيسة الارمنية الاخرى بدباباتها ومدرعاتها قبل ان تغادر.
ولم يدخل الجنود مبنى الكنيسة، لكن فناءها لم يعد الا مكبا في الهواء الطلق لاكياس الرمل والاقمشة المتسخة.

بموافقة اصحاب المنازل
في اليعقوبية «المحررة» يحتل مسلحو الجيش الحر الذين اتى اغلبهم من البلدات السنية المجاورة عدة منازل في الشارع الرئيسي بموافقة اصحابها. واتخذ قائد اللواء الشاب موسى بيدق مقرا في منزل قريب، بعد ان سلمه الكاهن المفاتيح.
لم يتغير شيء في صالون المنزل الذي علقت على جدرانه ايقونات وصلبان. وقال موسى البالغ 27 عاما «سنغادر قريبا. لم يحصل عنف ضد البلدة ولن نسمح بذلك».
واكد جوزيف من جهته «لم يقتل اي من سكان» البلدة، معتبرا ان العلاقات مع الجيش الحر «جيدة».
واكثرية الذين بقوا هم من الكاثوليك. فالكثير من الارمن الذين وافق بعضهم على مساعدة القوات النظامية، فضلوا المغادرة، وفق جوزيف، وقال «نحن الكاثوليك رفضنا حمل الاسلحة التي وزعها الجيش».
وعندما عاد عدد من العائلات من دون ضجيج، اكتشف بعضهم ان «جنودا اقتحموا منازل فارغة»، مقرا كذلك ان عددا من مسلحي المعارضة ايضا سرقوا منازل.
وختم بالقول «لا تحاولوا العثور على المذنبين في احد المعسكرين. فهناك خيرون واشرار في كل مكان».



09/02/2013


المقاتلون لا يعتزمون البقاء على الطريق الدائري النظام سيبقى عاجزا عن استخدام هذا الممر الحيوي


أوضح النقيب إسلام علوش من جماعة لواء الإسلام المعارضة، أن المقاتلين لا يعتزمون البقاء على الطريق الدائري، وأنهم حتى إذا انسحبوا من التقاطع، فإن سيطرتهم من جديد على المناطق المحيطة تجعل الطريق عديم الفائدة كخط إمداد للجيش.
وأضاف لرويترز أن مقاتلي المعارضة يحاربون قوات النظام، لكنهم لا يعتزمون البقاء عند حرملة، إذا زادت الخسائر في صفوفهم. وقال إن هدف مقاتلي المعارضة من هذه العملية هو التقدم ببطء نحو دمشق.
وذكر علوش أن قوات المعارضة نشرت قناصة في حي جوبر الذي أزيلت فيه متاريس الجيش أو حوصرت.

الاخطاء لن تتكرر
ويقول قادة مقاتلي المعارضة، إنهم ارتكبوا أخطاء في الماضي عندما دخلوا دمشق ومدنا أخرى، قبل أن يقطعوا خطوط إمداد قوات الأسد.
واوضح فواز تللو وهو ناشط بارز أن العملية تأتي في إطار تقدم بطيء للمعارضين من العاصمة. وقال من برلين «حتى إذا انسحب مقاتلو المعارضة من الطريق الدائري، فإنه سيصبح -مثل أجزاء أخرى بالعاصمة- من الخطير للغاية على النظام أن يستخدمه».
«إننا نشهد استراتيجية خطوتين للأمام، ثم خطوة للوراء للمعارضة. إن الطريق ما زال طويلا حتى يمكننا القول إن الأسد أصبح محاصرا في دمشق، لكن عندما يصبح طريق رئيسي آخر عديم الفائدة بالنسبة إليه، فإن سيطرته ستقوض بشكل أكبر».



09/02/2013


في تظاهرة بمحافظة إدلب خلاف وتوتر بين شباب من المعارضة و«النصرة»


بيروت - ا ف ب - شهدت تظاهرة معارضة للنظام في محافظة ادلب تدافعا بين ناشطين معارضين، ومتظاهرين اسلاميين نزعوا «علم الثورة السورية».
ويظهر شريط عرضه ناشطون على يوتيوب مسيرة يشارك فيها العشرات في سراقب، وحمل بعضهم اعلاما سوداء كتب عليها «لا اله الا الله محمد رسول الله»، بينما رفع آخرون علم الثورة السورية، ولافتات.
وهتف المشاركون بشعارات متنوعة، منها «قائدنا للابد سيدنا محمد»، و«الله سوريا حرية وبس».

أخذ العصا ورماه أرضا
وبعد وقت قصير، يظهر تدافع بين شخص يحمل علم الثورة، وآخر اخذ العصا ورمى ارضا العلم الملون بالاسود والابيض والاخضر، وتتوسطه ثلاثة نجوم حمراء.
وحصل هرج ومرج، وقام عدد من المشاركين، بنزع اعلام للثورة ورميها. وبدأوا يهتفون بشعارين متناقضين : «وحدة، حرية، دولة مدنية»، و«وحدة، حرية، دولة اسلامية»، قبل ان يعمل بعضهم على فصلهم ومتابعة التظاهرة.

الحادثة تتكرر
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، ان من انزلوا الاعلام هم «عناصر من جبهة النصرة» المتطرفة، وكتائب اسلامية اخرى، وان الحادثة تتكرر للاسبوع الثاني.
واتت التظاهرة ضمن التظاهرات الاسبوعية كل جمعة، وحملت هذا الاسبوع شعار «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».
وعرضت صفحة خاصة ببلدة كفرنبل في محافظة ادلب، رسما كاريكاتوريا يظهر رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب يتوجه بالحديث الى الرئيس الاسد، وهو يجلس القرفصاء، ويقول «معك للاحد.. والا.. بدي نام بلا عشى»! في اشارة الى امهال الخطيب النظام السوري حتى الاحد لاطلاق كل المعتقلات.


10/02/2013


الأسد يجري تعديلا للوزارات الخدمية ويرد على الخطيب: الحوار المشروط مرفوض الأمم المتحدة تحذر: الأوبئة قادمة

Pictures%5C2013%5C02%5C10%5Cdd1a955e-f87b-472b-b756-fe81ca8636f5_main.jpg
مواطنة سورية تحتضن ابنها المصاب نتيجة القصف على حلب في طريقهما الى المستشفى (أ ف ب)
دمشق- أ ف ب، د ب أ - بينما كانت قواته تواصل القصف الجوي والمدفعي يتواصل لعدة مناطق سورية، لاسيما في ريف دمشق، مع استمرار الاشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين على أطراف العاصمة، أجرى الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، تعديلا وزاريا لا يطال الوزارات السيادية، وارتكز على وزارات ذات طبيعة اقتصادية واجتماعية.
وتأتي هذه الأحداث غداة إعلان دمشق استعدادها للحوار مع المعارضة، لكن «من دون شروط مسبقة»، في رد على طرح لرئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، للحوار بهدف إنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من 22 شهرا، انعكس ظروفا قاسية على الأرض، وأدى الى مقتل أكثر من 60 ألف شخص، وتهجير أكثر من 700 ألف الى الدول المجاورة، بالإضافة الى قرابة 4 ملايين شخص، يحتاجون الى مساعدات عاجلة في الداخل السوري، وفق أرقام الامم المتحدة.
وأمس، حذر صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) من أن أنظمة معالجة إمدادات المياه والصرف الصحي التي تعاني من أضرار جسيمة تزيد من مخاطر انتشار الأمراض في المناطق التي يطالها الصراع في سوريا.
وكانت أعمال العنف (الجمعة) حصدت نحو 136 قتيلا، معظمهم في دمشق وضواحيها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

5 استبدالات ووزارتان جديدتان
وقرر الأسد استبدال خمسة وزراء، وتعيين أربعة جدد، إضافة الى خامس كان وزير دولة في الحكومة التي يرأسها وائل الحلقي، واستحداث وزارتين منفصلتين للعمل والشؤون الاجتماعية، وفق ما أفادت وكالة سانا.
وبموجب التعديلات الجديدة، عين إسماعيل إسماعيل وزيرا للمالية، بدلا من محمد جليلاتي، وسليمان العباس وزيرا للنفط والثروة المعدنية، بدلا من سعيد هنيدي، وأحمد القادري وزيرا للزراعة والإصلاح الزراعي، بدلا من صبحي أحمد العبد الله، وحسين عرنوس وزيرا للأشغال العامة، بدلا من ياسر السباعي.
كما عين الأسد وزير الدولة حسين فرزات وزيرا للإسكان والتنمية العمرانية، بدلا من صفوان العساف، وسمى كندة شماط وزيرة للشؤون الاجتماعية، وحسن حجازي وزيرا للعمل.
ويعود التعديل الوزاري الأخير الى شهر أغسطس 2012، عندما كلف الأسد وائل الحلقي برئاسة الحكومة خلفا لرياض حجاب الذي اعلن انشقاقه عن النظام السوري.

حوار بدون شروط
وقبل ساعات من صدور المرسوم، قال وزير الإعلام عمران الزعبي، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إن الباب مفتوح أمام أي سوري يريد أن يجري حوارا «غير مشروط»، في إشارة الى الدعوة للحوار التي وجهها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب في 30 يناير الماضي، ووضع لها شروطا، أبرزها الإفراج عن 160 ألف معتقل وتجديد جوازات سفر المواطنين المنفيين في الخارج. كما دعا النظام إلى الإفراج عن جميع السجينات قبل الأحد (اليوم).
وكان الأسد عرض، في الشهر الماضي، إجراء حوار وطني واستفتاء دستوري لإنهاء الأزمة.

نصف «منغ» مع المعارضة
ميدانيا، استمرت أعمال العنف في مناطق واسعة من البلاد. وأفاد المرصد أن المقاتلين المعارضين اقتحموا «أجزاء من مطار منغ العسكري في ريف حلب (شمال)، إثر اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية المتمركزة داخل المطار». وأوضح المرصد أن المقاتلين «احتلوا نصف المطار»، وذلك للمرة الثانية خلال الأشهر الماضية، علما أن القوات النظامية قامت بصدهم في المحاولة السابقة.
وسيطر المقاتلون الشهر الماضي على مطار تفتناز العسكري في إدلب (شمال غرب)، ضمن سعيهم للسيطرة على المطارات التي يستخدمها سلاح الجو لقصف مناطق عدة.
من جهة ثانية، شنت المقاتلات السورية عدة غارات في محيط دمشق، منها مدينتا زملكا (شرق)، ودوما (شمال شرق)، إضافة الى مناطق الى الجنوب من العاصمة.
والى الجنوب الغربي من العاصمة، تعرضت مدينة داريا (جنوب غرب) لقصف من القوات النظامية التي تحاول منذ فترة فرض سيطرتها الكاملة عليها.
وشهدت الحملة العسكرية التي تشنها القوات النظامية في محيط دمشق للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين، تصعيدا في الأيام الاخيرة، إن لجهة المعارك أو القصف الذي طاول أمس أحياء في جنوب دمشق.

5 آلاف نازح يوميا
ووسط التدهور الأمني، قالت اليونيسيف إن «كثيرا من الناس في مناطق الصراع ليس لديهم سوى 25 لترا من المياه يوميا، مقارنة بـ 75 لترا قبل عامين»، مؤكدة أن الظروف خطيرة للغاية، خاصة بالنسبة إلى اللاجئين السوريين الذين يعيشون في ملاجئ جماعية «حيث لا توجد مراحيض وأماكن للاستحمام ومستلزمات النظافة». وبدورها، قالت مفوضية شؤون اللاجئين، إن نحو خمسة آلاف شخص يغادرون سوريا بشكل يومي.

10/02/2013



واشنطن تعد بمبادرة لحل الأزمة السورية.. وتستبعد تسليح الثوار


واشنطن- أ ف ب - وعد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجمعة بمبادرة «دبلوماسية» لمحاولة وقف النزاع في سوريا لكن الولايات المتحدة لا تزال تستبعد تسليح المعارضين، وهي الفكرة التي كانت تثير في 2012 انقساما على اعلى المستويات في واشنطن. وفي أول مؤتمر صحفي له كوزير للخارجية، سعى الربان الجديد لدفة السياسة الخارجية الأميركية، جون كيري، إلى النأي بنفسه عما أثير حول وجود خلافات بين الرئيس باراك أوباما، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، حول تسليح مقاتلي المعارضة في سوريا، قائلاً إنه «لن ينظر إلى الخلف»، وإنما سيركز على ما يمكن أن تقوم به بلاده لمساعدة المعارضة.
وأضاف كيري بحضور نظيره الكندي جون بيرد «نجري الآن تقييما (للوضع)، ونفكر ما هي الخطوات، إن كان ذلك ممكنا، الدبلوماسية بشكل خاص، التي يمكن اتخاذها من أجل خفض ذاك العنف والتعامل مع ذاك الوضع». واضاف «هناك الكثير من القتل والكثير من العنف، ونحن نريد بالطبع ان نسعى لايجاد طريقة للتقدم»، مضيفا «انه وضع غاية في التعقيد وغاية في الخطورة». ويأتي تصريحه بعد أن دافع البيت الأبيض عن موقفه المعارض لتسليح المعارضة السورية، ورفضه خطة بهذا المعنى أيدتها كلينتون. وعبر قادة أميركيون علنا عن الخلافات التي نشأت الصيف الماضي بين البيت الابيض ووزارة الخارجية حول موضوع تسليح مقاتلي المعارضة السورية.
وأقر وزير الدفاع السابق ليون بانيتا وقائد القوات المسلحة الأميركية الجنرال مارتن دمبسي الخميس الماضي بأنهما ساندا خطة كلينتون والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ديفيد بترايوس اللذين اقترحا في يوليو الماضي تقديم أسلحة وتدريب معارضين سوريين.

الأولوية للأمن
وخطة كلينتون التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز في 2 فبراير الجاري رفضها الرئيس أوباما، «خوفا من أن تؤدي الى تأجيج النزاع السوري وتوسع الأزمة الى المنطقة بأسرها». وذكرت الصحيفة أن الخطة لم تنجح بسبب استقالة بترايوس وإصابة كلينتون بالمرض. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني (الجمعة) ان المشكلة في سوريا ليست في نقص السلاح، ملمحا الى أن المعارضين يتلقون ما يكفي من الأسلحة عبر دول مجاورة، وأن نظام بشار الأسد يتلقى الدعم من إيران.
وقال كارني ان الأولوية بالنسبة لواشنطن هي ضمان عدم وقوع السلاح في أيدي من يمكن أن يهددوا أمن «الولايات المتحدة وسوريا أو اسرائيل». وتكتفي واشنطن منذ سنتين بتقديم مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في الدول المجاورة، ومعدات غير قتالية للمقاتلين، كتجهيزات الاتصال والتدريب.


10/02/2013



«واشنطن بوست»: الدروز يتخلون عن الأسد


ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أمس، أن الأقلية الدرزية في سوريا، وهي أحد أهم الأقليات الدينية في البلاد، بدأت تنضم إلى المعارضة بأعداد كبيرة في خطوة من شأنها زيادة الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد المحاصر، وذلك وفقا لناشطين من المعارضة وقادة في صفوف الثوار.
واستشهدت الصحيفة في ذلك بالإشارة إلى مشاركة العشرات من مقاتلي الدروز في عملية استهدفت محطة رادار في أعلى جبل في السويداء تمكن المقاتلون من خلالها تصفية عدد من جنود الجيش النظامي.
ونقلت الصحيفة عن مقاتل درزي قوله «إن المعنى الرمزي لمشاركة الدروز في العملية كان مهما، ولا يقل أهمية عن تدمير برج الرادار».
وقالت إن الثوار دفعوا ثمنا كبيرا لهذه العملية، مشيرة إلى أن خلدون زين الدين، وهو أول ضابط درزي ينشق على الجيش، وينضم للثوار، كان ضمن الذين قتلوا في العملية، وكان كثير من أفراد الأقلية الدرزية الذين انضموا للثوار ينظرون إليه باعتباره بطلا.
كما لفتت الصحيفة إلى أن مدينة السويداء، موطن أجداد الدروز (جنوب شرق) شهدت على مدار الشهرين الماضيين أكثر من ستة احتجاجات ضد النظام، فضلا عن إعلان الثوار تشكيل أول مجلس عسكري ثوري داخل القرية في ديسمبر الماضي.
ورأت «واشنطن بوست» أن ما دفع بعض أفراد الأقلية الدرزية إلى الانضمام للمعارضة هي الأسباب ذاتها التي دفعت غيرهم من عوام السوريين، ألا وهي عدم قدرة النظام الواضحة على توفير الأمن أو حتى الخدمات الرئيسية لهم. ونسبت إلى ناشط من الدروز قوله «لقد فقدوا جميع أساسيات الحياة اليومية .. ليس هناك خبز أو غاز أو أي شيء». واعتبرت الصحيفة أن هذا بمنزلة تحول كبير في موقف الطائفة الدرزية التي كانت تعمد في السابق إلى النأي بنفسها عن النزاع الدموي الذي تشهده البلاد، في الوقت الذي استطاع فيه الأسد الحفاظ على تأييد عدد من أفراد طائفته العلوية، مشيرة الى أن الحفاظ على تأييد الأقليات كان هدفا رئيسيا لنظام الأسد الذي حاول تصوير النزاع كمؤامرة خارجية، لا تحديا نشأ في بلده ضد سلطته.


11/02/2013


الإبراهيمي والعربي يبحثان «ترتيب لقاء» بين الخطيب والشرع أزمة رغيف في دمشق.. وحلب تحتمي من القناصة بالسواتر


دمشق، القاهرة - أ ف ب، رويترز، د ب أ - بحث الموفد الدولي الخاص الى سوريا الأخضر الإبراهيمي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أمس، «ترتيب عقد لقاء بين رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ أحمد الخطيب، ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع»، لمباشرة حوار من أجل إنهاء الأزمة الدامية المتواصلة في سوريا، وفق مصادر دبلوماسية عربية التي أضافت أنه لم يجر تحديد موعد لهذا اللقاء أو مكان عقده أو جدول أعماله.
بالتزامن، كانت عمليات القصف الجوي والمدفعي من قبل القوات السورية النظامية تتواصل على عدة مناطق سورية، لاسيما في دمشق التي تشهد أزمة رغيف حادة، ومعها تواصلت الاشتباكات بين هذه القوات ومقاتلي المعارضة في عدة مدن رئيسية، لاسيما الرقة، حيث سيطرت المعارضة على سرية مدفعية.
يأتي ذلك غداة مقتل 125 شخصا في أعمال العنف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التحقق من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.
وكان الإبراهيمي زار العربي في مقر الجامعة العربية في القاهرة، لإطلاعه على نتائج لقاءاته الأخيرة في دول العالم، وذلك في إطار جهوده الهادفة إلى الدفع باتجاه التوصل إلى حل للأزمة.
وجاء اللقاء في اليوم الذي انتهت فيه المهلة التي حددها رئيس الائتلاف الوطني لنظام الرئيس بشار الأسد للإفراج عن المعتقلات، قبل سحب جميع عروض الحوار التي كان قد قدمها.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية ذاتها، أن الإبراهيمي التقى أيضا وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، ومن المقرر أن يلتقي (اليوم) الخطيب في القاهرة، مضيفة أن المبعوث الدولي يدرس إجراء جولة جديدة في المنطقة «لكن الأمر يتوقف على تطورات الموقف ونتائج لقاءاته في القاهرة».
هذا ومن المقرر أن تعقد الجامعة (اليوم) جلسة استثنائية على مستوى المندوبين لدارسة التقرير الذي أعدته بعثتها، بعد زيارة العراق والأردن ولبنان للإطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين، وتحديد الاحتياجات الإنسانية في هذا الشأن.

أزمة خبز في دمشق
ميدانيا، شهدت عدة أفران لبيع الخبز في دمشق ازدحاما كثيفا، مما ينذر بعودة أزمة الرغيف التي عانت منها العاصمة أواخر العام الماضي.
وذكر شهود عيان أن طوابير من المواطنين تشكلت أمام عدة أفران، بالتزامن مع توقف أخرى عن العمل بسبب نقص في الدقيق.
وتفاقمت في الآونة الأخيرة أزمة الخبز في ظل الصعوبة البالغة في الحصول عليه، وارتفاع سعره في السوق السوداء، على الرغم من إعلان الحكومة أنها تعمل على تنفيذ 3 خطوط إضافية لإنتاج الخبز في محافظة دمشق وريفها.
بالتزامن، شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق اشتباكات عنيفة بين مسلحي اللجان الشعبية ومقاتلي المعارضة. وقتل ثلاثة أشخاص جراء انفجار في حي ركن الدين.
وفي ريف دمشق، سقط قتلى وجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة في ضاحية جرمانا، بينما كان الطيران الحربي يقصف مدن زملكا وداريا والنبك.

معارك الشمال
والى الشمال، سيطر الثوار على سرّ.ية مدفعية وحاجز عسكري في إحدى مدن محافظة الرقة، واستولوا على ذخيرة ومدافع ثقيلة.
وكان الثوار احتلوا «سد البعث»، الواقع بين مدينتي الطبقة والرقة الخاضعتين لسيطرة القوات النظامية، في وقت باتت معظم مناطق ريف المحافظة في أيديهم.
وفي محافظة دير الزور (شرق)، تعرض مقر اللواء 113 للقصف بالدبابات من قبل مقاتلين من عدة كتائب معارضة، الذين يحاولون السيطرة على هذا اللواء المخصص للمدفعية.
في الوقت نفسه، دارت اشتباكات عنيفة في حيي المطار القديم والحويقة في دير الزور التي حقق المقاتلون المعارضون تقدما فيها نهاية الشهر الماضي بسيطرتهم على مركز للأمن السياسي وجسر أساسي.

حواجز في حلب
وفي محافظة حلب (شمال)، فجر الثوار مبنى للقوات النظامية في قرية الدويرينة، تلته اشتباكات بين الطرفين، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود النظاميين. كما جرت اشتباكات عنيفة لمنع أرتال القوات النظامية من التقدم باتجاه مدينة السفيرة.
في الأثناء، استخدم مقاتلو الجيش الحر حواجز مؤقتة لحماية المدنيين من القناصة، ومن أي هجوم بالأسلحة النارية، فعلقوا ستائر عبر الحافلات وسدوا الطرق بحواجز معدنية وخرسانية.

القبس
 
05-03-2013, 03:44 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

11/02/2013

القبس
تحقيق سجينتان سوريتان سابقتان تتحدثان عن الحوار مع النظام


اسطنبول- ندى عبد الصمد (بي بي سي)- تعيش ساندرا اليوم في اسطنبول، تحاول أن تجد لها عملا يمكنها من البقاء بانتظار اتضاح صورة الوضع في وطنها سوريا الذي غادرته قبل أشهر اثر اعتقال دام 34 يوما في الصيف الماضي.
لم تكن تلك المرة الأولى التي تتعرض فيها ساندرا للاعتقال، بسبب مشاركتها في التظاهرات المطالبة بسقوط النظام في سوريا، فقد سبق أن أوقفت العام الماضي في مطار المزة، بعد استدعائها للتحقيق بتهمة عملها في الإغاثة خلال ما شهدته حمص من معارك.
وعن تلك الحادثة تقول ساندرا «كنا مجموعة تعمل على تأمين الطعام والدواء لأهالي حمص، فاستدعيت وأُبلغت أن التهمة الموجهة الي هي دعم الإرهابيين».
توقيف ساندرا في المرة الأولى دام 24 ساعة فقط، خرجت بعدها وعادت الى النشاط نفسه، فجرى استدعاؤها مجددا واحتجازها في مقر المخابرات الجوية، حيث وضعت في سجن إفرادي.

«هاجس الاعتداء الجنسي»
تقول ساندرا إن ما تعرضت له هو تعذيب نفسي، لكن «هاجس التعرض لاعتداء جسدي أثناء التحقيق يلازم كل سجين، وخصوصا السجينات. أما أصوات التعذيب فلم تكن تتوقف، وعندما كان يسمح لنا بالخروج الى الحمام، كل 12 ساعة، كنت أرى شبانا مرميين أرضا من شدة الضرب، وقد كان المحققون يتقصدون تمريرنا قرب غرف التعذيب بهدف تخويفنا وإجبارنا على قول ما يريدون سماعه خلال التحقيق معنا».
وتروي ساندرا أن أكثر ما يعلق في ذهنها من أيام السجن صوت رجل مسن يترجى المحققين بعدم تعريته، وهو يقول لهم «أنا من عمر والدكم»! لكنه رضخ في النهاية، ثم «سمعت صراخه وهو يُضرب، فبدأتُ وبحركات عصبية أدق على الباب طالبة الذهاب الى الحمام لعلهم يتوقفون عن ضربه، لكنهم لم يجيبوا ولم يتوقفوا. وعندما عادوا وأخذوني الى الحمام كان الرجل ملقى على الأرض، وقد ازرق جلده من كثرة الضرب».
وعلى الرغم من مرور أشهر على تجربة الاعتقال، ما زالت ساندرا تعيش تلك الحالة، وهي تقول إنها عندما خرجت حاولت أن تظهر أنها قوية ومتماسكة. «لكنني ما زلت حتى اليوم أرى كوابيس. وعندما أتذكر المكان الذي احتُجزت فيه تنتابني حالة من الهلع، فلمجرد الشعور انك في غرفة صغيرة تحت الأرض اشبه بقبر، ومحاطة بصراصير وقمل ينخر ثيابك، فهذا شيء يثير الاشمئزاز».
ولا تبدو ساندرا جازمة في رفضها لمبادرة رئيس الائتلاف أحمد الخطيب بالإفراج عن المعتقلين كشرط للحوار. وتقول «هذه المبادرة يجب أن تقترن بوقف القصف قبل كل شيء، لأن الشيئين يجب أن يتلازما».
ساعة الآخرة
في المقابل، جاهرت رنا، وهي أيضا سجينة سابقة، بتأييدها لمبادرة الخطيب. وقالت «أريد أن أضع نفسي مكان هؤلاء القابعين الآن في السجون، وكل واحد فيهم يشعر أن مصيره مجهول وأنه يواجه الموت كل يوم».
اعتقلت رنا بسبب مشاركتها في تظاهرات مناهضة للنظام، وبسبب نشاطها الإعلامي. وهي لا تزال تقيم في سوريا، لكنها عندما التقينا بها كانت في زيارة سريعة لاسطنبول.
تروي رنا أنها خضعت لتحقيق متواصل استمر 48 ساعة خلال الأيام الأولى، ومنعت من النوم مدة 4 أيام متواصلة كي تقر بأسماء أشخاص تعمل معهم. «ثم هددوني باعتقال أختي الصغيرة وأبي. ولما لم أرضخ أخذونا الى غرفة التحقيق، حيث كان صديقي يتعرض للتعذيب. كان الوقت ليلا عندما دخلوا علي، ثم كبلوا يدي وغطوا عيني، وبعدها اقتادوني الى خارج الغرفة، فظننت أنها ساعة الآخرة. وقالوا لي أن من أسمع صراخه هو فلان (صديقي). ثم قالوا له في الوقت نفسه، لقد أتينا لك بجمهور، فارفع صوتك كي يسمعك جمهورك، وبقي صديقي يتعرض للضرب لمدة ساعة متواصلة، وقد كرروا الأمر نفسه مرتين في أسبوع».
عندما أوقفت رنا ظنت أنها ساعات وسيطلق سراحها، لكنها عندما اقتيدت الى غرفة الاعتقال، أخذت لها زاوية كما يفعل بقية السجناء، وبدأت تحفر يوميا حفرة لتعداد أيام التوقيف حتى صارت 180 يوما.
وعندما تُسأل عن رأيها بمبادرة الخطيب تسارع للقول «من يعترض عليها لم يذق طعم التوقيف! الإفراج عن المعتقلات والمعتقلين يستحق المبادرة».
في الوقت نفسه، تخشى رنا، في حال عدم التجاوب مع الخطيب، أن «نكون قد خسرنا أمرين: المعتقلين والبند المتعلق برفض محاورة النظام، فيتكرس الأخير».


11/02/2013


تحليل إخباري «مصيدة» الحوار مع النظام تستهلك المعارضة السورية


حمزة عليان
لم تكن مبادرة الشيخ أحمد الخطيب مفاجأة للزميل الكاتب عبدالرحمن الراشد فقط، بل كانت أشبه بـ «صاعقة» نزلت على الحلفاء الداعمين للمعارضة السورية.
الخطيب خرج منها قبل أن يبدأ الحوار، فتحديده موعدا لتنفيذ أحد الشروط التي وضعها (الإفراج عن المعتقلات)، انتهى أمس، كان كافيا لاجهاض هذه المبادرة قبل أن ترى النور. ورد النظام عليه أزاح عنه، أي الحكم، عبء الصدمة، وإن كان سعى إليها للخلاص من المأزق الذي وصل إليه الطرفان المتقاتلان.
المبادرة أُجْه.ضَت بعد أن ولدت بأيام والضغوط التي تعرض لها رئيس الائتلاف الوطني جعلته «وحيداً» من قبل تجمعات ائتلافه ومن دون غطاء سياسي يعطيه القوة بالدفع تجاه المفاوضات المؤملة.

«فرصة مناسبة»
القوى المتصارعة على الكعكة السورية أظهرت عزماً مستميتاً لدفن أي مبادرة يمكن أن تكون سبيلاً إلى حل سياسي. وهذا واضح من رد فعل أصدقاء المعارضة، والشعار المحبب إليهم «لا تفاوض، ولا صلح قبل إسقاط النظام».
المبادرة وحدت الخصوم على الطاولة السورية، فالأميركيون والروس والإيرانيون وجدوها «فرصة مناسبة» وخطوة باتجاه التسوية، ومعالجتها لا تتم فقط بإدارتها من قبل الأطراف المعنية وضخ المال والسلاح في عروقها. لكن يبدو أن الطبخة لم تنضج بعد وبالشروط التي تناسب اللاعبين الكبار ومصالحهم.
لم يشكك أحد في وطنية الخطيب، لكن الأخير اجتهد على حسابه الخاص، كما يقولون، من دون التشاور مع أركان الائتلاف الذين أفزعتهم الخطوة المنفردة، و«باع المعارضة» على حد وصف الزميل الراشد الذي كان أول من تناول بالتعليق مبادرة الخطيب.
قد ينهي الإمام السابق للمسجد الأموي حياته السياسية قبل أن يكمل مدته كرئيس للائتلاف ويمارس «اعتداله» في غير الساحة السورية، فهناك من ينتظر أن يأخذ الدور والكرسي بعد أن انتقل إليه في نوفمبر 2012 في الدوحة.

ضغط الحوار
جورج صبرا جاء كرئيس للمجلس الوطني السوري وفي جعبته خطة من شأنها توحيد الجماعات المعارضة من أجل نيل اعتراف دولي بها، وإن كان توليه الرئاسة كمسيحي أسهم في طمأنة الأقليات في سوريا حال إطاحة الأسد.
هذا التبدل في القيادة لم يعف صبرا من الاصطدام بـ«الضغوط الهائلة» التي تعرض لها المجلس للتفاوض مع النظام، لكنه استطاع الصمود والإفلات من المصيدة!
أما عبدالباسط سيدا، وهو في منزلة وسط بين الرؤساء المعارضين، فقد كان رجلا تصالحيا ومستقلا ولم يحدث أي مفاجأة من شأنها إحداث هزة، سوى كونه من الأقلية الكردية فقد خرج كما دخل بهدوء وراحة بال.
برهان غليون، أول رئيس للمجلس، والذي تم التجديد له لثلاث دورات متتالية منذ عام 2011 كاد أن يقلد مقولة «رئيسنا الى الأبد»، إلا أن القوى المنضوية تحت لواء المعارضة سحبت من تحته البساط قبل أن يصاب بمرض الكرسي.
غليون جرب هو الآخر حظه عندما نسب إليه اقتراح «شخصي» مفاده السماح للأسد وعائلته والمسؤولين الرئيسيين في النظام بمغادرة سوريا بعد نقل السلطة، وكانت المفاجأة التي دوخت أقطاب المعارضة معرفتهم بالطرح بعد فوات الآوان وبأنه قدم خطة المجلس لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون حول المرحلة الانتقالية بحيث تتم من دون انتقام، ولم يكن أحد على علم مسبق بوجود مثل هذا المخطط من رفاق الدرب! صحيح أن عهد غليون واجه الكثير من المطبات والمصاعب والفشل بتسليح المعارضة وبتوحيدها، كما يقول خصومه، إلا أن خروجه جاء على وقع الخلاف بين أنصار التمديد والتوريث ودعاة تداول السلطة.


12/02/2013


قتلى وجرحى داخل الأراضي التركية بانفجار سيارة سورية حلب: انقطاع الكهرباء عن المستشفيات ينذر بكارثة إنسانية

Pictures%5C2013%5C02%5C12%5C1486ab6e-f3ee-4d47-b367-9a4825ea5374_main.jpg
موقع الانفجار الذي وقع عند الحدود التركية السورية (أ ف ب)
دمشق- الوكالات- علت الأصوات في حلب (شمال سوريا) أمس تحذر من كارثة إنسانية بعد انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفيين الرئيسيين والوحيدين تقريبا في المدينة (التوليد والقلب الجامعيين) نتيجة نفاد الوقود.
وقال سكان وشهود من حلب ان أهالي المرضى بدأوا بنقل مرضاهم من المستشفيين، محذرين من كارثة إنسانية لعدم وجود بديل قادر على استضافتهم.
وذكر الشهود أن هذا الانقطاع يتزامن مع انقطاع الكهرباء في معظم أحياء المدينة، بالإضافة إلى انقطاع المياه عن العديد من الأحياء وانقطاع الاتصال بشبكة الإنترنت.
وفي تطور أمني من شأنه أن يترك تداعيات خطرة على الأوضاع الميدانية والسياسية، قتل 10 أشخاص وجرح 50 في انفجار سيارة مفخخة عند بوابة جيلفه كوزو على الحدود التركية- السورية.
وقال مدير المنطقة الجمركية في المعبر، عدنان قرقماز، إن السيارة المفخخة كانت تحمل لوحة سورية وكانت متوقفة داخل المعبر، بالقرب من بوابة الخروج باتجاه الأراضي السورية».
يأتي ذلك فيما تتواصل عمليات القصف الجوي والمدفعي من قبل القوات النظامية لعدد من المناطق في مدن رئيسية عدة، لاسيما في دمشق وريفها، ومعها استمرت الاشتباكات بين هذه القوات ومقاتلي المعارضة المسلحة الذين سيطروا على أكبر السدود المائية في البلاد (الفرات)، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

هزيمة اقتصادية للنظام
وأوضح المرصد أن «مقاتلين من جبهة النصرة وكتيبة أحرار الطبقة وكتيبة اويس القرني»، دخلوا الى غرف التحكم في السد «قبل أن يعودوا ويتمركزوا على مدخليه، تفاديا لأن يقوم النظام بقصف هذا السد الحيوي».
وأشار الى أن السيطرة على السد الواقع في محافظة الحسكة «هي الهزيمة الاقتصادية الأكبر للنظام السوري منذ بدء الثورة» قبل أكثر من 22 شهرا.
وبث ناشطون شريطا مصورا على شبكة الانترنت، يظهر الأجهزة العاملة في داخل السد. ويقول المصور «من داخل سد الفرات في مدينة الطبقة، جولة ميدانية (...) ها هو السد يعمل في شكل طبيعي بعد تحريره من عصابات الاسد».
ويسمح السد المقام على النهر الذي يعبر تركيا وسوريا والعراق، بريّ آلاف الهكتارات، ويحجز خلفه «بحيرة الاسد»، ودشن في مطلع عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد، والد الرئيس الحالي بشار، خلال السبعينات من القرن الماضي.

مقتل 14 من المخابرات
وقتل 14 عنصرا على الأقل من المخابرات العامة (أمن الدولة) والمخابرات العسكرية، وذلك اثر تفجير مقاتلين من جبهة النصرة سيارتين مفخختين أمام مفرزتي المخابرات العامة والمخابرات العسكرية في مدينة الشدادة، بحسب المرصد الذي أشار الى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب «وجود عدد كبير من الجرحى بحالات خطرة».



12/02/2013


الخطيب يجدد مبادرته للحوار ويعتبر عدم التجاوب «رسالة سلبية» الأسد: لن نتنازل مهما اشتدت «الضغوط والمؤامرات»

Pictures%5C2013%5C02%5C12%5C704463d7-d4eb-4418-a7cc-163f91a43946_main.jpg
الأسد خلال استقباله الوفد الأردني (رويترز)
دمشق، القاهرة- أ ف ب، د ب أ - قال الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، إن بلاده الغارقة في نزاع دام منذ أكثر من 22 شهرا، «ستبقى قلب العروبة النابض، ولن تتنازل عن مبادئها وثوابتها مهما اشتدت الضغوط وتنوعت المؤامرات التي لا تستهدف سوريا وحسب، وإنما العرب جميعا»، وذلك خلال استقباله وفدا أردنيا في دمشق، ضم عددا من الناشطين السياسيين والمحامين والأطباء والمهندسين.
وتأتي تصريحات الأسد في يوم قال رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب من القاهرة، إنه لم يتلق «أي رد واضح» من النظام السوري على اقتراحه حوارا مشروطا لوقف الصراع الدامي في سوريا.
كما جدد الخطيب عرضه بالحوار مع النظام في بلاده، رغم انقضاء المدة «المهلة» التي أعلن عنها دون أن يتلقى «ردا إيجابيا» من دمشق، مؤكدا في الوقت نفسه أن طرح المبادرة «ليس ضعفا، وإنما لوقف نزيف الدم السوري».
وكان الخطيب أعرب في أواخر يناير الماضي عن استعداده للقاء ممثلين للنظام في خارج سوريا، مع موفدين للنظام لديهم صلاحيات «ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء»، مشددا في الوقت نفسه على أن أي حوار ينبغي أن يشمل «رحيل النظام».

التفاوض ليس ضعفا
وأكد الخطيب للصحافة، بعد لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، إنه «لم يتلق أي رد فعل بتواصل مباشر. كل ما سمعناه هو كلام عام للأسف النظام يكرره منذ سنتين».
وأردف «أوجه رسالة أخيرة الى النظام السوري، بأن يحاول أن يتفهم معاناة شعبه وآلامهم.. ويرحل بكل أركانه توفيرا للدماء ولمزيد من الخراب».
وأكد أن الرسالة الثانية مفادها «أننا لا نريد الحرب، ولكن ليس لدينا مانع أن نتابع الثورة حتى نفنى جميعا من أجل حرية سوريا، ونتحرر من هذا النظام».
وشدد على أن «المبادرة التفاوضية ليست ضعفا، وإنما من باب مد اليد لرفع المعاناة عن السوريين».
وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا الكلام يعني فشل المبادرة، أجاب الخطيب «الموضوع عند النظام.. فهو لم يعط جوابا واضحا وصريحا حتى الآن بأن يقبل الرحيل توفيرا للدماء والخراب».
وعن ترتيب لقاء بينه وبين نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، قال الخطيب «لم يحدث أي ترتيب أو أي اتصال رسمي حتى الآن مع أي طرف».
وكان الخطيب اعتبر، في رسالة وجهها السبت على صفحته على موقع فيسبوك، أن عدم تجاوب نظام الاسد مع مبادرته «رسالة سلبية جدا»، مجددا في الوقت نفسه الدعوة، ومقترحا أن يجري الحوار «في الأراضي المحررة شمال سوريا»، أي الخاضعة للمعارضة المسلحة.
يذكر أن دمشق أعربت (الجمعة) عن استعدادها للتحاور مع المعارضة، لكن من دون «شروط مسبقة».
وحظيت مبادرة الخطيب بترحيب من واشنطن والجامعة العربية، وكذلك من روسيا وإيران، لكنها أثارت التوتر في صفوف المعارضة، حيث رفض المجلس الوطني الاقتراح بالكامل، مكررا تمسكه «بالثورة»، بينما ابدت المعارضة في الداخل «كل الترحيب».

«تقسيم»
من جهة ثانية، طلب رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب أن تشغل المعارضة السورية مقعد سوريا في الجامعة العربية والمنظمات الدولية.
وقال حجاب عقب مشاورات مع كل من الأمين العام للجامعة وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، قال إن «الرئيس الأسد يحلم إذا لم يستطع الحفاظ على الحكم أن يقسم سوريا ويقيم دولة علوية حول طرطوس الساحلية، مضيفا أنه لا يتوقع حلا سياسيا في سوريا ما لم يرحل الأسد عن الحكم، وبضمانات دولية ومجلس الأمن، والجامعة العربية والدول الإقليمية».


12/02/2013


تحقيق سكان يضيقون ذرعا من تطرف جبهة النصرة


أطمة (سوريا)- ايرفيه بار (أ ف ب) - بعد أن استقبلوا بالترحاب في مناطق المعارضين، وقعت عدة مواجهات بين مقاتلي جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة أخيرا، وبين سكان بلدات في شمال غرب سوريا، ليس لأسباب سياسية، وإنما لتفسيرهم المتطرف للشريعة.
ووقعت أربعة حوادث على الأقل، بدأ أحدها باشتباك بالأيدي، كاد يتحول الى مواجهة مسلحة في بلدة أطمة في محافظة إدلب.

محاكم إسلامية
وقال شاهدان، طلبا عدم كشف هويتيهما، إن مقاتلين من الجبهة تدخلوا مطلع الأسبوع في إشكال بين سكان بلدة القاح، وأبعدوا شخصا تلفظ بعبارات مسيئة للدين بعد حادث سير، قبل أن يحاولوا نقله الى دارة عزة ليمثل أمام «محكمة إسلامية».
لكن شقيقه، وهو مسؤول محلي نافذ، استقدم عشرات المسلحين لإطلاق سراح اخيه، بينما استقدم مقاتلو النصرة تعزيزات من مقرهم في أطمة.
وحاول المقاتلون نقل الرجل مستخدمين سيارتين، لكن المسلحين أطلقوا النار على العجلات، بحسب الشاهدين اللذين قالا إن السكان قبضوا على أحد قادة المجموعة.
وأطلق أهالي القاح بعد يومين سراح القيادي في الجبهة، بعدما حلقوا لحيته الطويلة، وذلك نتيجة عملية تفاوض أطلق بموجبها عدد من السكان المحتجزين لدى النصرة. واحتفل السكان بهذه العملية باطلاق النار الكثيف في الهواء.

رفض الأجانب
وفي حادث آخر حاول شيخ أردني ينتمي الى النصرة، التحدث في أحد مساجد أطمة خلال صلاة الجمعة، لكن أحد وجهاء البلدة منعه من ذلك، وفق السكان. واندلعت مشادات بين السكان ومسلحي الجبهة. وقبل يومين من الحادث المذكور، وقع خلاف مشابه مع شيخ كويتي حاول أخذ مكان إمام بلدة الدنا في المسجد.
ولم تكن الجبهة معروفة قبل بدء النزاع في سوريا، لكنها اكتسبت دورا متعاظما على الأرض، وتبنت تفجيرات استهدفت غالبيتها مراكز أمنية وعسكرية.
وكانت الجبهة، التي تضم في صفوفها متطوعين أجانب من جنسيات مختلفة، وسط مخاوف وتساؤلات حول الدوافع الحقيقية لهذه الجماعة.
ومنتصف ديسمبر، أدرجت واشنطن الجبهة على لائحة التنظيمات الإرهابية، مشيرة الى ارتباطها بتنظيم القاعدة في العراق. وساهم القرار الأميركي في زيادة الدعم للجهاديين حتى أن عددا من المصلين قالوا لدى خروجهم من المساجد «كلنا جبهة النصرة».

.. ورفض التشدد
لكن يبدو أن هذه المواقف سرعان ما تبدلت.
وصرح أحد وجهاء أطمة «نسجل كل يوم مثل هذه الحوادث مع هؤلاء الأشخاص الذين يريدون أن يفرضوا علينا أسلوبهم. بدأوا يطرحون علينا مشكلة». وكان هذا المسؤول يشيد بمقاتلي الجبهة منذ زمن ليس ببعيد، إذ قال إنهم «الوحيدون الذين هبوا لنجدة السوريين عندما تخلى عنهم العالم اجمع».
وهذه الحوادث غير مرتبطة بقناعات سياسية، بل بأمور تتعلق بالحياة اليومية يعتبرها مقاتلو الجبهة «غير إسلامية».
وشكا مسؤول آخر في أطمة بالقول «لقد قبلنا بأن يأتي شيخ النصرة (الأردني) الى المسجد من حين لآخر. لكن الآن يريدون أن يفرضوا علينا شيخهم كل يوم جمعة، هذا أمر غير معقول.. وصفوا بعضنا بالكفار. من يظنون أنفسهم للتحدث إلينا بهذه الطريقة ويفرضون علينا أسلوبهم في حياتنا اليومية»؟


12/02/2013



إيران تدعم خططها في سوريا بـ50 ألف مسلح


أفادت صحيفة واشنطن بوست، في عددها الصادر أمس، أن إيران وحليفها حزب الله يعكفان على بناء شبكة واسعة من الميليشيات داخل سوريا لحماية مصالحهما في حال سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، أو إذا ما أجبر على الانسحاب من دمشق،
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين ومن الشرق الأوسط، لم تكشف أسماءهم، أن هدف إيران على ما يبدو هو أن يكون لها عناصر موضع ثقة في سوريا في حال تقسمت البلاد الى مناطق اتنية وطائفية.
ونقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، اشارته الى مزاعم إيرانية مفادها أن إيران تساند ميليشيات قوامها 50 ألف رجل في سوريا، مضيفا «إنها عملية كبرى.. النوايا المباشرة يبدو أنها دعم النظام السوري. لكن من المهم بالنسبة لطهران أن تبقي على قوة في سوريا يمكنها الاعتماد عليها وتكون موضع ثقة».
وأكد مسؤول عربي بارز تصريحات نظيره الأميركي قائلاً ان إيران تعمل على مسارين في سوريا «الأول دعم الأسد حتى النهاية والآخر الاستعداد لخسارة كبرى في حال انهيار نظامه وسقوطه».
وقالت «واشنطن بوست» انه بحسب السيناريوهات الأكثر ترجيحا، فان من يتبقى من حكومة الأسد -سواء مع وجوده أم من دونه - سيحاولون إقامة منطقة ساحلية مرتبطة بشكل وثيق مع طهران، وهذه المنطقة ستكون معتمدة بشكل كبير على الإيرانيين من أجل الاستمرارية ولكي تساعدها على إبقاء الرابط مع حزب الله.
وتعليقا، قال بول سالم مدير مركز الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ومقره بيروت، إن سوريا تتفكك بصورة أساسية كدولة على غرار ما حدث للبنان خلال حقبة سبعينات القرن الماضي حيث تفككت إلى مكونات «عناصر» عرقية وكما حدث للعراق.


12/02/2013



من قطع رأس المعري؟!

Pictures%5C2013%5C02%5C12%5C240a5023-6280-4e04-a97a-9ea6b77ac0ba_main.jpg
تمثال المعري بعد قطع عنقه
تناقلت مواقع الكترونية صورة لتمثال الفيلسوف الشاعر ابوالعلاء المعري مقطوع الرأس في بلدته معرة النعمان في ادلب. وقالت مواقع ان مجموعة من «جبهة النصرة» قامت بقطع رأس التمثال بعد اتهامها المعري بــ «الزندقة»، وفق المواقع. ويأتي ذلك في وقت بدأ السكان يتذمرون من تصرفات ميليشيات جبهة النصرة التي تحاول فرض الشريعة الاسلامية في المناطق المسيطرة عليها.
والجدير بالذكر ان للمعري قصيدة كتبها لنفسه يوصي بها الناس بألا يكرموا جسده تقول:


لا تُكر.موا جسدي، إذا ما حل بي
رَيْبُ المَنُون.، فلا فضيلةَ للجسد
كالبُرْد. كانَ على اللّواب.س. نافقاً،
حتى إذا فَن.يتْ بشاشتُهُ كسدْ
أرواحُنا ظُلمتْ، فتلك بيوتُها
دُرُس، خَوَينَ من الضغائن والحسدْ
وارُوهُ من قبل الفساد.، فإنهُ
جسم، إذا فُق.دتْ حرارتُه فَسدْ
لا تَغب.طوا رجلاً على ما نالَهُ،
إنْ باتَ قد سادَ الرجالَ، ولم يُسَد
فحوادثُ الأيام. غَيرُ تواركٍ
نسرَ النجوم، ولا السماكَ، ولا الأسد
 
15-03-2013, 07:12 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

13/02/2013



13/02/2013


تحقيق : مقاتل معارض يتساءل: «ماذا فعلوا بثورتنا الجميلة»؟!


أطمة (سوريا)- هيرفيه بار - أ ف ب - «الثورة الحقيقية في سوريا انتهت، لقد تعرضنا للخيانة»، يقول بحسرة أبو محمود «القائد المحترم» لكتيبة من المقاتلين المعارضين في بلدة أطمة (شمال غرب سوريا) على الحدود مع تركيا، والذي لا يخفي حسرته الشديدة على ما آل اليه الحال.
يؤكد هذا القائد الثائر «ثورتنا الجميلة سرقها اللصوص والفاسدون» في اتهام مباشر لبعض قادة الجيش السوري الحر «الذين اغتنوا بحقارة، بينما الثوار الحقيقيون يموتون على الجبهة».
وفي حديقة منزله يروي أبو محمود بحسرة كيف فاض به الكيل من هذه التجاوزات، الأمر الذي دفعه لترك رشاشه الكلاشنيكوف من أجل «قطع الأخشاب ورعي الماعز في الجبل».

أثرياء الحرب
وتؤكد قصته ظاهرة تتنامى في مناطق التمرد: مقاتلون حملوا السلاح منذ بداية الثورة على نظام بشار الأسد يختارون ترك سلاحهم، بسبب شعورهم بالغضب الشديد والاشمئزاز من الفساد الذين يقولون انه متفش بشدة في قيادة الجيش الحر.
ويضيف أبو محمود «من يسمون أنفسهم قادة يرسلوننا لكي نقتل ويبقون هم في الخلف لجني المال. وإذا جاؤوا الى الجبهة، فلا يكون ذلك سوى للسرقة والنهب، فهم لا يخوضون المعارك. ومع ذلك فإنهم اليوم من يتربعون على رأس حركة التمرد».
وساق على سبيل المثال أسماء نحو عشرة من قادة الجيش الحر، مثل ضابط من «صقور» دمشق المشهور بـ«سطواته» على الشقق التي هجرها سكانها في حلب، أو قائد كتيبة من مائة رجل «باع أسلحته وسياراته وحتى مقر قيادته في مركز باب الهوى الحدودي» ليبني منزلين فخمين، ويتخذ زوجة ثالثة. أو رجل على وشك الإفلاس قبل الثورة، وأصبح الآن مالكا لوكالة للسيارات الفاخرة.
وفي اطمة يمكن لهذا الضابط الفار التحدث بشرعية تامة، فهو مشهور بنزاهته وشجاعته وعيشته المتواضعة التي تدل عليها سيارته الرباعية الدفع القديمة المتهالكة.
وكان هذا الرجل الذي تجاوز الثلاثين يقود «الكتيبة 309»، وهي وحدة من 35 رجلا تتمركز في مجموعة من الخيم وسط اشجار الزيتون. وهذه الوحدة الصغيرة حاربت في المنطقة كلها واخيرا في حلب.
ويقول ابو محمود باسى «على الجبهة كان بعض الضباط يمدونا أحيانا بالذخيرة، لكننا لم نحصل منهم أبدا على أسلحة أو نقود. الذين كانوا يتولون قيادنا وقتا ما في حلب كانوا يرسلوننا مثل الخراف التي تساق الى المذبح. ولم يكن لدينا حتى من الطعام ما يسد رمقنا ...».
ورفض الانضمام الى وحدة أخرى، موضحا «لم أجد واحدة شريفة أو واحدة تناسبني».





14/02/2013


معارك المطارات والقواعد العسكرية تشتد.. ومطارا النيرب وحلب في خطر دمشق تتحول إلى ساحة اشتباك كبير ومتواصل

Pictures%5C2013%5C02%5C14%5Cac837f12-6623-4da6-8a3b-a3e05ea8ff9e_main.jpg
مواطنون سوريون بانتظار حصولهم على حصة من مياه الشفة التي صارت توزع عبر صهاريج في حلب المهددة بكارثة إنسانية (أ ف ب)
دمشق- أ ف ب، د ب أ- تستمر المعارك العنيفة في سوريا بين قوات الرئيس الأسد ومقاتلي المعارضة، وقد تواصلت أمس، ولليوم الثاني على التوالي، الاشتباكات العنيفة في محيط مطارات ومراكز عسكرية في محافظة حلب (شمال)، حيث يقوم مقاتلو المعارضة منذ الثلاثاء بهجوم واسع، حققوا خلاله تقدما في نقاط عدة لا سيما الاستيلاء على مطار الجراح العسكري الذي تركت فيه القوات النظامية طائرات حربية وذخيرة.
يأتي ذلك وسط قصف جوي ومدفعي من قبل القوات النظامية على مناطق عدة، لاسيما دمشق وريفها، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى غداة يوم دام قضى فيه 190 شخصا، بحسب بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة أن أكثر من 70 ألف شخص قتلوا في سوريا جراء أعمال العنف والصراع الدامي المتواصل منذ أكثر من 22 شهرا.

محاصرة اللواء 80
وأفاد المرصد عن استمرار المعارك في محيط اللواء 80 المكلف حماية مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري الملاصق له، مشيرا الى سيطرة «شبه كاملة» للمقاتلين المعارضين على مقر اللواء.
ويرى مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن سقوط اللواء 80 «سيكون أمرا مهما جدا للمقاتلين لأنه سيجعل مطاري النيرب وحلب في دائرة الخطر».
كما دارت معارك بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في بلدة تلعران في ريف مدينة السفيرة، التي تحاول القوات النظامية تدعيم قواتها فيها لفك الحصار الذي يفرضه مسلحو المعارضة على معامل الدفاع في المنطقة.
في الوقت نفسه، تعرضت مدينة الباب ومحيطها في ريف حلب لقصف بالطيران الحربي.
وذكرت الهيئة العامة للثورة أن القصف الجوي طال أيضا أحياء كرم الطراب وكرم القصر ومناطق قريبة من طريق مطار حلب الدولي.
وأفاد مركز حلب الإعلامي عن «استمرار انقطاع المياه والكهرباء عن حلب لليوم الرابع على التوالي»، محذرا من «كارثة إنسانية في المدينة التي يقطنها أكثر من أربعة ملايين شخص».

مهاجمة حواجز إدلب
في إدلب المجاورة، أفاد المرصد عن تفجير عربة في حاجز الطراف للقوات النظامية عند مدخل معسكر الحامدية الذي تحاول المعارضة التقدم نحوه منذ أشهر.
ودارت اشتباكات عنيفة ناتجة عن مهاجمة حواجز للنظام بالقرب من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي يسيطر عليها المعارضون منذ أكتوبر الماضي، ما أعاق امدادات قوات النظام الى حلب. وتخللت الاشتباكات غارة من طائرة حربية على مناطق قرب بلدة كفرومة القريبة.
كما أفاد المرصد عن غارات جوية نفذتها قوات النظام على مناطق في ريف دمشق، حيث يحاول النظام منذ أكثر من شهرين السيطرة على معاقل للمعارضين يتخذونها قاعدة خلفية لهجماتهم تجاه دمشق.

دمشق «اشتباك كبير»
وفي هذا الشأن، قال نشطاء إن قوات الأسد قصفت جنوب شرق دمشق بالطائرات والمدفعية، محاولة إخراج مقاتلي المعارضة الذين اكتسبوا موطئ قدم في العاصمة.
ووصف دبلوماسي من الشرق الأوسط يتابع الوضع العسكري المعارك داخل دمشق وحولها بأنها «اشتباك كبير يتبادل فيه الطرفان التقدم والتراجع.. المعارضة تضرب دمشق من عدة جهات والنظام يحاول وقفها».
وقالت مصادر في العاصمة إن الطائرات قصفت حي جوبر المتاخم لساحة العباسيين الرئيسية وضاحية داريا.
وأكد ناشط معارض «انتشار المقاتلين في جوبر حيث أصبحوا على مسافة قريبة في دمشق، لكن السؤال هو ما اذا كانوا سيستطيعون الاحتفاظ بهذا الوضع».
وبدوره، أكد أبو حمزة عضو مجلس شؤون داريا منذ سيطرت عليها المعارضة إن النظام يقصف داريا بالقنابل العنقودية والقنابل الفراغية والصواريخ وأن المستشفى الميداني يستقبل مصابين بحالات اختناق.




14/02/2013


تحقيق الحب في زمن الحرب تحقيق

Pictures%5C2013%5C02%5C14%5C9c669b4e-73bd-4fec-82c6-696d5fe08d1b_main.jpg
شاب سوري يعزف على غيتاره لصديقته بينما هما جالسان في إحدى حدائق دمشق (أ ف ب)
دمشق- رويدا مباردي (أ ف ب) - رغم الصراع الدامي في سوريا، الذي سرق الكثير من بهجة الناس وهنائهم، يؤكد نوار أنه سيحتفل بعيد الحب اليوم. ويقول «الحب من شأنه أن يلهينا للحظات عن المأساة» التي تعيشها بلاده.
ويضيف نوار (35 عاما) «الحب يؤدي الى الحوار.. ولا حل للأزمة من دون حب».
وتشغل الورود الحمراء وأزهار الخزامى والدمى رفوف متجر «زهرة الروضة» في أحد أحياء العاصمة الراقية، لكن لا مزاج لأحد بها. ويقول صاحب المتجر «لا حركة بيع. فر زبائني القدامى الذين كانوا يشترون الورود بآلاف الليرات من البلاد هربا من الأحداث».
ويضيف «إنني أبيع باقة الورد بثلاثة آلاف ليرة» (30 دولارا)، مشيرا الى حزم الورد الأحمر القاني، قائلا إن «الوردة الجورية التي كان سعرها في السنوات الماضية 100 ليرة أضحى سعرها اليوم 250 ليرة (2.5 دولارا)»، وهو مبلغ مرتفع في بلد يشهد تضخما بلغ 50 في المائة.

وقت للحب
ويحتفل السوريون منذ سنوات طويلة بعيد الحب. وتعلق في المتاجر والمطاعم وحتى في بعض الشوارع عادة شرائط ومجسمات قلوب حمراء.
وفي متجر آخر في حي الشعلان التجاري في وسط دمشق، تحتل هديتان زاوية يقول صاحب المتجر أبو أحمد عنهما متحسرا «قام شخص بطلبهما منذ شهر، ولكن بالعادة مثل هذا الوقت من العام نرى جبلا من الهدايا».
ويؤكد سمير (23 عاما) الذي يعمل بائعا وكان يجلس مع حبيبته بانا (18 عاما) على مقعد تحت شجرة في حديقة السبكي في دمشق «بالتاكيد، الوقت ليس مناسبا للحب. اننا نعاني جميعا من العنف»، بينما كانت تسمع من بعيد أصوات القصف.
لكن سمير ينوي رغم ذلك الاحتفال مع حبيبته بعيد العشاق «لينسينا الاحزان» في نادي بردى في حي المزرعة الدمشقي، مشيرا الى أنه سيغادر البلاد الى السعودية خلال ستة اشهر.
وترى ليلى (18 عاما) التي كانت برفقة حبيبها وسيم انه «يجب اعطاء وقت للاحتفال بالحب الذي يبتعد عنا يوما بعد يوم».
لكن بعض الذين عانوا التهجير والموت لا يرغبون بالاحتفال بأي عيد.
ويقول سائق سيارة الأجرة أبو راشد الذي نزح منذ شهرين من مدينة المعضمية التي تبعد نحو 10 كلم عن العاصمة بسبب أعمال العنف الى حي ركن الدين في دمشق ان الوقت «ليس للحب ولا للزهور».



14/02/2013


الحراكي سفيراً للائتلاف في قطر.. والتسليح الروسي لا يشمل صواريخ اسكندر الدوحة تسلّم السفارة السورية للمعارضة وموسكو تُزود الأسد بدفاعات جوية


دمشق، الدوحة، موسكو- أ ف ب، رويترز - أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض، أمس، أنه سيتسلم مقر السفارة السورية في الدوحة من السلطات القطرية، في خطوة هي الاولى منذ تشكيل الائتلاف، بينما أكدت روسيا أنها ما زالت ترسل أنظمة دفاع جوي الى نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواصل قتال المجموعات المعارضة في أنحاء واسعة من البلاد.

علم الثورة في قطر
وفي حين لم يصدر عن الحكومة القطرية تأكيد، أعلن ائتلاف القوى المعارضة والثورة السورية، الذي تشكل في قطر في 11 نوفمبر 2012، في بيان أن «قطر قررت تسليم مبنى السفارة السورية في الدوحة الى السيد نزار الحراكي بعد تعيينه سفيرا للائتلاف في الدوحة».
وأشار البيان الى أن الحراكي واثنين من كوادر السفارة سيعتبرون «شخصيات دبلوماسية رسمية (..) وسيرفع فوق المقر علم الثورة السورية».
واعتبر الائتلاف هذه الخطوة «على درجة كبيرة من الأهمية، وسابقة ايجابية جدا تضع دولة قطر في مقدمة الدول التي اعترفت بالائتلاف الوطني من حيث الوضع القانوني».
وهي المرة الأولى التي يتسلم فيها الائتلاف، الذي يطالب بنيل مقعدي سوريا في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، مقر سفارة سوريا في دولة تعترف به ممثلا شرعيا للشعب السوري.
واعترفت دول مجلس التعاون الخليجي ودول غربية، منها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، بالائتلاف.
وقال الحراكي إن «السلطات القطرية وافقت رسميا» على اعتماده سفيرا، مشيرا الى أنه لم يباشر العمل «في انتظار بعض الاجراءات الادارية التي تستغرق اياما قليلة»، موضحا «سنرى بمن سنحتفظ من موظفي السفارة ومن سيتم الاستغناء عن خدماتهم بحسب انتماءاتهم».

صواريخ {اسكندر} غير مشمولة
وفي مقابل هذا الدعم القطري للمعارضة، أكدت موسكو استمرارها في تزويد النظام السوري بالسلاح النوعي، رغم الحرب الأهلية في البلاد، لا سيما أنظمة دفاع جوي، بحسب مدير الوكالة الروسية العامة المكلفة تصدير الأسلحة «روسوبورون اكسبورت» اناتولي ايساكين.
وروسيا، الحليف القديم والرئيسي للنظام السوري، واحدة من موردي السلاح الرئيسيين لهذا البلد، وزودته بأسلحة تقارب قيمتها المليار دولار عام 2011.
ونفى ايسايكين أن يكون بين الأسلحة صواريخ أرض- أرض من طراز «اسكندر» المتطورة التي ترغب دمشق في اقتنائها. كما نفى عزم موسكو تزويد دمشق بمقاتلات «ميغ 29-ام»، مشددا على أن الصادرات لا تتعارض مع القانون الدولي أو قرارات مجلس الأمن الدولي «فنحن نواصل الوفاء بالتزاماتنا وعقودنا لتسليم معدات عسكرية».
وقال مصدر مقرب من «روسوبورون إكسبورت» إن وزارة الخارجية الروسية تبحث السيناريوهات المتعددة بشأن ما يجب فعله مع العقود إذا سقط الأسد.
وكانت وكالة ايتار تاس الروسية نقلت عن قيادة القاعدة البحرية في نوفوروسيسك أن سفينتين حملتا في يناير الماضي أسلحة الى ميناء طرطوس السوري، حيث توجد لروسيا قاعدة بحرية. ويعتقد ان السفينة كانت تحمل ما بين 12 و15 طائرة هليكوبتر إم.آي25- جرى اصلاحها.

دعم أوباما
وتتحفظ الدول الداعمة للمعارضة السورية عن تزويدها بالسلاح النوعي، خوفا من وصوله الى مجموعات متطرفة.
وتعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، في خطابه عن حال الاتحاد (ليل الثلاثاء الأربعاء) مواصلة «الضغط على النظام السوري الذي يغتال شعبه». وقال «سوف ندعم قادة المعارضة الذين يحترمون حقوق جميع السوريين».
وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل دعا الثلاثاء الى «تمكين الشعب» السوري للدفاع عن نفسه في وجه «الاعتداء الوحشي» للنظام.


القبس


15/02/2013


كان يتحرك بين بيروت ودمشق باسمي «خوش نويس وحسن شاطري» اغتيال جنرال من الحرس الثوري في سوريا

Pictures%5C2013%5C02%5C15%5Cb49249d5-22b0-47f8-9689-885081d12fbf_main.jpg
صورة وزعتها الوكالة الإيرانية لحسام نويس المعروف أيضا باسم حسن شاطري (أ ف ب)
دمشق، بيروت - الوكالات - قال مسؤولون إيرانيون وقادة لمقاتلي المعارضة السورية إن قائدا في الحرس الثوري الإيراني، يتحرك باسمين مختلفين، مسؤولا عن مساعدات إعادة الإعمار التي تقدمها طهران في لبنان، لقي حتفه في سوريا على أيدي مقاتلين معارضين.
وأضافوا أن الهجوم وقع قرب بلدة الزبداني السورية على بعد بضعة كيلومترات عن الحدود اللبنانية.
ويبدو أن القائد الإيراني القتيل كان يتحرك باسمين مختلفين: فقد ذكرت السفارة الإيرانية في بيروت أن اسمه حسام خوش نويس، في حين يرد اسمه في تصريحات الحرس الثوري في طهران على أنه حسن شاطري. ويطرح اغتيال هذا القائد الإيراني على مقربة من الحدود اللبنانية تساؤلات حول علاقة الحادث بالهجوم الإسرائيلي الأخير الذي قيل إنه استهدف قافلة كانت تنقل أسلحة من سوريا الى حزب الله، لاسيما بعد اتهام الحرس الثوري إسرائيل بالوقوف وراء الحادث.

رواية السفارة في بيروت
وتقول رواية السفارة الإيرنية في بيروت إن رئيس الهيئة الايرانية لإعادة إعمار لبنان حسام خوش نويس «قتل على أيدي مجموعات إرهابية مسلحة» في سوريا، وذلك في طريق عودته من دمشق الى بيروت على يد المجموعات الارهابية المسلحة.
وتضيف السفارة أن «المهندس نويس هو ممثل شخصي عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد برئاسة الهيئة التي تم تأسيسها بعد حرب صيف 2006 بين إسرائيل وحزب الله».
ولم توضح السفارة في بيانها ظروف مقتل نويس أو المكان الذي قتل فيه بالتحديد.

الحرس يتهم إسرائيل
ولكن الحرس الثوري الإيراني قال في موقعه الالكتروني إن القتيل اسمه الجنرال حسن شاطري، وهو من قادة الحرس، وإنه قتل ليلة الأربعاء أثناء توجهه من دمشق الى بيروت.
وقال رمضان شريف، الناطق باسم الحرس، في بيان نشر على موقع الحرس الثوري الالكتروني «استشهد القائد حسن شاطري أثناء توجهه من دمشق الى بيروت على أيدي مرتزقة وعملاء الكيان الصهيوني».
وسيشيع شاطري الى مثواه الأخير في بلدة سمنان في إيران اليوم (الجمعة).

إعمار مخيم اليرموك.. وحلب!
ويبدو أن استخدام القائد الإيراني أكثر من اسم هو أسلوب شائع لدى الشخصيات الإيرانية المهمة للتغطية على نشاطاتها الحقيقية.
ويطرح اغتياله على مقربة من الحدود اللبنانية تساؤلات حول علاقة الحادث بالهجوم الإسرائيلي الأخير على القافلة التي قيل إنها كانت تنقل أسلحة من سوريا الى حزب الله.
وتساءلت مصادر صحفية عن فحوى المهمة التي كان يؤديها خوش نويس في سوريا، وعن مدى انعكاسها على الوضع اللبناني، وعن الدور الإيراني المكشوف في مؤازرة النظام، وعن النأي بالنفس الحكومي الذي يسقط مع السقوط المتواصل لعناصر حزب الله في المعارك السورية؟
فقد أفادت مصادر عليمة لصحيفة «النهار» اللبنانية «أن آخر لقاءات أجراها نويس (شاطري) قبل مقتله كانت مع مسؤولين فلسطينيين في مخيم اليرموك في دمشق»، مضيفة أن محور اللقاءت كان البحث في دعم عملية إعادة بناء مركز صحي كبير وتأهيله داخل المخيم تضرر بفعل الاشتباكات التي شهدها في الأسابيع القليلة الماضية.
بدورها، ذكرت صحيفة «السفير» اللبنانية أن نويس «كان في سوريا، وتحديدا في مدينة حلب لدراسة مشاريع لإعادة إعمار المدينة».
وجاءت الاعترافات الايرانية في السابق بأن هناك قوات من فيلق القدس متواجدة في سوريا ولبنان ليكشف الحقيقة التي كانت متناقلة منذ بداية الثورة السورية أن إيران أرسلت قوات خاصة تسمى قوات «معسكر عمار» التابعة للحرس الثوري لتستقر في ضواحي دمشق وحلب.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» في وقت سابق عن المسؤولين الأميركيين قولهم إن التدفق الإيراني إلى سوريا يضاف إلى سلسلة المساعدات التي تتلقاها دمشق من طهران، منها الأسلحة والعتاد، فضلا عن أجهزة مراقبة لتعقب المعارضين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.






تقدَّم في معركة المطارات والقواعد العسكرية.. ويستعد لضم دير الزور النفطية «الحر» يحتل مطار «الجراح» ويغنم طائرات ميغ وذخائر

Pictures%5C2013%5C02%5C13%5C670c5183-24dd-4790-8a0e-8831787d0e91_main.jpg
مقاتلون من جبهة النصرة على متن طائرة حربية غنموها بعد معركة السيطرة على مطار الجراح العسكري في حلب (صفحة الثورة السورية)
دمشق- أ ف ب، رويترز، د ب أ- استولى مقاتلو المعارضة السورية، أمس، على مطار عسكري في حلب يضم طائرات حربية وذخيرة، في إطار عملية عسكرية واسعة تستهدف مطارات ومراكز عسكرية أخرى في شمال البلاد، حيث أفيد عن إحرازهم مزيدا من التقدم على الأرض. ويستعد المقاتلون المعارضون في الوقت نفسه للسيطرة على مدينة دير الزور الاستراتيجية، «وإذا نجحوا في ذلك فسسيطرون على محافظة كاملة لأول مرة خلال الانتفاضة» المتواصلة ضد الرئيس بشار الأسد منذ أكثر من 22 شهرا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وشبكة شام الإخبارية المعارضة.
بالتزامن، تواصلت عمليات القصف الجوي والمدفعي من قبل القوات النظامية على مدن سورية عدة، لاسيما دمشق وضواحيها وريفها، وكذلك حلب وحمص وحماة، وسط اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في أنحاء مختلفة، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى، وذلك غداة مقتل نحو 140 شخصا، بحسب المرصد السوري.
ويصعب التأكد من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.
وقال المرصد في بيان «اقتحم مقاتلون من عدة كتائب إسلامية مقاتلة مطار الجراح العسكري الواقع على طريق الرقة- حلب، وتمكنوا من السيطرة عليه بشكل كامل، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بدأت صباح الاثنين».
كما أصبح الطريق السريع الذي يربط حلب بشرق البلاد في أيدي المعارضة.
وأوضح المرصد أن القوات النظامية التي كانت في المطار «انسحبت تاركة وراءها عددا من الطائرات، بينها مقاتلات من طراز ميغ، وكميات كبيرة من الذخيرة»، مضيفا أن الطيران الحربي قصف المطار بعد سقوطه.
وأسفرت معارك مطار الجراح، المعروف أيضا بمطار «كشيش»، عن «استشهاد خمسة مقاتلين واصابة مقاتلين آخرين بجروح وقتل وجرح وأسر نحو أربعين من عناصر القوات النظامية».
وأبدى مدير المرصد رامي عبدالرحمن استغرابه لسقوط المطار «في غضون 24 ساعة فقط من بدء الهجوم»، علما بأن معارك عنيفة تسجل في محيطه بشكل متقطع منذ أشهر. وأضاف «في الوقت الذي تهيمن فيه القوات الحكومة بالكامل على أجزاء من دمشق وحماة، فإنها تعاني خسائر في حمص ودير الزور وحلب والرقة.

الجيش النظامي يؤكد
وأكد مصدر عسكري سوري في حلب الانسحاب من مطار الجراح، قائلا «تم اخلاء المطار الأصغر والمستخدم لغايات تدريبية من الطائرات الحربية والتدريبية الجاهزة وتحميل الذخيرة اللازمة والصالحة قبيل الانسحاب».
وأضاف المصدر «لم يبق في المطار سوى كمية قليلة جدا من الذخيرة غير الفعّالة وطائرات معطلة منذ فترة طويلة بحاجة الى صيانة وإصلاح».
لكن شريط فيديو، تم بثه على موقع «يوتيوب»، تضمن صورا عن طائرات حربية متوقفة على أرض المطار قرب المدرج بعضها مرقط. كما شوهدت طائرتان من طراز ميغ متوقفتان في عنبر وتحمل إحداهما الرقم 2079، بينما بدت طائرة ثالثة مغطاة كليا متوقفة في عنبر آخر.
ويسمع في الشريط صوت المصور وهو يقول «طائرات الميغ بيد حركة أحرار الشام الإسلامية. الله اكبر والعزة لله».
كما أظهرت الصور صناديق عدة من الذخيرة. وقال «أبو عبدالله منبج»، وهو أحد قادة المعارضة، إن الجيش النظامي «سيعاني لإرسال تعزيزات لوقف تقدم المعارضة في محافظة الرقة المجاورة حيث سيطر المقاتلون قبل أيام على أكبر سد مائي في البلاد».

المطارات والقواعد العسكرية
ويأتي الإعلان عن السيطرة على مطار الجراح غداة دخول مقاتلين معارضين مدينة الطبقة الواقعة بالقرب من إقليم الرقة، قبل سيطرتهم على سد الثورة الاستراتيجي على نهر الفرات.
وبعد وقت قصير على سقوط مطار الجراح، أعلنت كتائب مقاتلة عدة في بيان مشترك «بدء هجوم واسع على مطار حلب المدني ومطار النيرب العسكري»، مضيفة أنها تستخدم في الهجوم «الدبابات والآليات الثقيلة ومدافع الهاون».
ويحاول المقاتلون المعارضون منذ أشهر التقدم نحو هذين المطارين، بالإضافة الى مطار منغ العسكري في الريف الحلبي. وقد أقفل مطار حلب الدولي منذ بدء هذه السنة أمام حركة الملاحة.
وقال نشطاء في حلب إن المسلحين في الشمال غيروا تركيزهم في الأسابيع الأخيرة، واهتموا بالسيطرة على المطارات والقواعد العسكرية. وأوضحوا أن هذه القواعد والمطارات العسكرية «مهمة لأنها مصدر رئيسي للذخيرة والإمدادات، والسيطرة عليها تعني وقف دور الطائرات الحربية في قصفنا».
إلا أن المصدر العسكري السوري قلّل من أهمية الهجمات الأخرى. وقال «الاجراءات الأمنية والتحصينات العسكرية القوية المحيطة بهذه المطارات وعزيمة عناصر جيشنا تحول دون إمكانية المسلحين من الاقتراب منها».

الهجوم على دير الزور
من جهة ثانية، قال إبراهيم أبو بكر قائد «لواء القادسية» التابع للمعارضة إن قواته، ومعها مقاتلون من جبهة النصرة ومقاتلين عرب، حاصروا دير الزور من الجهات الأربعة «استعدادا لشن عملية كبيرة للسيطرة على المدينة»، التي تضم أفرع أمنية قوية ومطارا عسكريا مهما. واذا نجح المعارضون المسلحون في ذلك سيسيطرون على محافظة كاملة لأول مرة خلال الانتفاضة.
في غضون ذلك، أعلنت مفوضة حقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي ان حصيلة قتلى النزاع المستمر في سوريا تقترب من 70 ألف شخص، وأدانت إخفاق مجلس الأمن في الاتفاق على تحرّك لوقف العنف.


القبس
 
17-03-2013, 05:15 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

16/02/2013


طرفا الصراع يستعدان لمعركة فاصلة في حلب سوريا: خطف متبادل على الهوية يطال 110 مدنيين

Pictures%5C2013%5C02%5C16%5C94e26fd3-2c63-43eb-a72a-15a99b7b677f_main.jpg
تشييع مقاتل من الجيش الحر في حلب (أ ف ب)
دمشق، جنيف- أ ف ب، رويترز - خطف أكثر من مائة مدني في شمال غرب سوريا، في عمليات يخشى أن تكون ذات طابع طائفي، في حين واصلت القوات النظامية والمقاتلون المعارضون، أمس، تبادل القصف في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري (شمال) تمهيدا لشن هجوم متبادل.
بالتزامن، استمر القصف الجوي والمدفعي من قبل القوات النظامية على عدد من المناطق في محافظات مختلفة، لاسيما دمشق وإدلب. وتحدثت الأمم المتحدة عن فرار نحو 40 ألفا من شرق البلاد خلال الثلاثة أيام الماضية، انضموا الى ما يقدر بنحو 2.5 مليون شخص نزحوا داخل سوريا يعيش أغلبهم في ظروف سيئة في مدارس ومبان عامة تحولت الى ملاجئ.
يأتي ذلك غداة مقتل نحو 155 شخصا في أعمال العنف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويصعب التأكد من هذه التقارير من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

خطف على الهوية
وقال المرصد إن مجموعات مسلحة موالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد خطفت (ليل الخميس الجمعة) 70 رجلا وامرأة كانوا متوجهين على متن أربع حافلات صغيرة الى مدينة ادلب (شمال غرب)، مشيرا الى أن الحادث وقع قرب حاجز للقوات النظامية.
وأوضح المرصد أن الخاطفين قدموا من قريتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية، بينما يتحدر معظم المخطوفين من قرى سراقب وسرمين وبنش السنية.
وأتت العملية بعد ساعات فقط من قيام مجموعة مسلحة بخطف 40 مدنيا على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وهم شيعة من الفوعة وكفريا، كانوا على متن حافلة في طريقهم الى دمشق.
وتخوف المرصد من أن تكون عمليات الخطف هذه «ذات طابع طائفي»، في بلد متنوع التركيبة الدينية.
وسبق للأمم المتحدة أن حذرت من أن النزاع المستمر منذ 23 شهرا، وأودى حتى الآن بنحو 70 ألف شخص، بات «طائفيا بشكل واضح».

حرب المطارات والقواعد العسكرية
بالتزامن، تواصلت أعمال العنف، لا سيما في شمال البلاد، حيث قصفت القوات النظامية محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري، ورد المقاتلون بقصف متقطع بصواريخ محلية الصنع على مطار النيرب.
وأوضح المرصد أن «النظام يتحضر لعملية واسعة لاستعادة السيطرة على اللواء 80» المكلف حماية المطارين، والذي سيطرت عليه المعارضة الأربعاء الماضي، بعد قتال عنيف أدى الى مقتل ما لا يقل عن 150 شخصا من الطرفين، بينهم ضباط كبار من القوات النظامية.
وأشار المرصد الى أن المقاتلين «يحاولون بدورهم السيطرة على مطار النيرب وتدمير مدرجات مطار حلب الدولي».
ولفت الى أن اشتباكات دارت كذلك في محيط بلدة تلعرن في ريف مدينة السفيرة في محافظة حلب «مع رتل من القوات النظامية متجه من حماة (وسط)، ويحاول التقدم الى محيط المطارين» المذكورين.
وحقق مقاتلو المعارضة تقدما في الأيام الماضية باتجاه المطارات العسكرية في حلب، وسيطروا على مطار الجراح، ويحاصرون مطار منغ، ضمن محاولتهم لتحييد المطارات التي يستخدمها سلاح الطيران.

عشرات القتلى
وأدت أعمال العنف أمس الى مقتل العشرات، وفق المرصد، منهم 11 شخصا قتلوا جراء قصف على مدينة خان شيخون في إدلب، بينما دارت اشتباكات في محيط معسكري وادي الضيف والحامدية، ترافقت مع قصف وتحليق للطيران الحربي في محاولة لايصال الامدادات الى المعسكرين.
ويفرض المقاتلون حصارا على وادي الضيف منذ أكتوبر الماضي، بعد سيطرتهم على مدينة معرة النعمان، مما سمح لهم باعاقة امدادات القوات النظامية.
في دمشق، قصف الطيران الحربي حي جوبر الذي يضم جيوبا لمجموعات مقاتلة معارضة، مثله مثل بعض الأحياء الجنوبية المتاخمة لريف دمشق.
وفي الريف، تعرضت أحياء في حرستا للقصف من القوات النظامية التي ارسلت تعزيزات اضافية الى مدينة داريا.

فرار 40 ألف شخص
من جهة ثانية، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن نحو نحو 40 ألف سوري فروا من بلدة الشدادي (شرق سوريا) خلال ثلاثة أيام فقط.
وكانت البلدة، المجاورة لمدينة الحسكة والقريبة من مصادر النفط، شهدت قتالا عنيفا خلال الأيام الماضية انتهت بسيطرة مقاتلي المعارضة، وانسحاب القوات النظامية، بعدما أسفرت عن مقتل 100 من جنود القوات السورية النظامية، و30 من جبهة النصرة الإسلامية.
وقالت المتحدثة باسم البرنامج اليزابيث بيرس للصحافيين في جنيف «زار فريق من برنامج الأغذية العالمي المنطقة، وقدر أن نحو 40 ألف شخص فروا من الشدادي الى مدينة الحسكة».
وأوضحت أن شمال شرق سوريا عانى من الجفاف على مدى أربع سنوات، قبل اندلاع الانتفاضة على نظام الأسد منذ نحو عامين، مما أدى الى ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال.






16/02/2013


تحقيق الولادة باتت عملا جبارا بالنسبة إلى السوريات

Pictures%5C2013%5C02%5C16%5C6f3e504b-eeae-4a90-b3ea-567ee3c43cbf_main.jpg
صورة نالت الجائزة الأولى للصحافة العالمية التقطها مصور (أ ب) في مارس 2012 لامرأة سورية أصيبت بقذيفة أطلقتها القوات السورية على منزلها في إدلب وقتلت زوجها واثنين من أطفالها
طرابلس (لبنان)- سارة بن حيدة (أ ف ب) - في شمال لبنان، تنتظر اللاجئات السوريات الحوامل لمقابلة طبيب نسائي. لكن عددا منهن، ممن يعانين من التوتر بسبب العنف وفقر الدم، يلدن قبل الأوان، بينما يتعذر عليهن أحيانا توفير سقف يحمي ولدانهن.
في طرابلس (شمال لبنان)، التي تستقبل آلاف اللاجئين السوريين، تنتظر عشرات النساء في عيادة انشأتها مؤسسة خيرية لنقص مواردهن الكفيلة بادخالهن مستشفيات لبنان الباهظة التكاليف.
وأوضحت الطبيبة نشوى شقفي، التي تفحص هؤلاء النساء مجانا بمساعدة ممرضة، أن «توترهن وخوفهن قد يؤديان الى اجهاض الطفل».
وأحيانا يفد الى عيادة الطبيبة شقفي نساء من أقصى الشمال السوري، ويجتزن مئات الكيلومترات تحت خطر الرصاص والغارات الجوية.
وأفاد زميلها الطبيب غازي أسود «من بين بعض النساء اللواتي ولدن هنا، نشتبه في أن يكون الأطفال نتيجة عمليات اغتصاب نفذتها الميليشيات، رغم أنهن لا يتحدثن عن ذلك بسبب محرمات المجتمع السوري المحافظ جدا».
وأكدت وكالة الغوث الدولية في يناير الماضي، استنادا الى شهادات، أن الاغتصاب بات ظاهرة «مقلقة» في سوريا إذ «روى كثير من النساء والفتيات كيف هوجمن علنا أو في ديارهن، من جانب مسلحين بشكل عام».

ولادات قيصرية
ورغم ظروف حياتهن الصعبة تعتبر اللاجئات، وفق شقفي، محظوظات مقارنة بمواطناتهن اللواتي عجزن عن مغادرة سوريا، حيث يتضاعف توتر الحمل كثيرا بسبب العنف.
وقالت الطبيبة التي تتواصل على الدوام مع زملاء لها في سوريا إن «الولادات القيصرية ازدادت الى حد هائل هناك، لأن كثيرا من النساء يخشين بدء الطلق ليلا وتعذر وصولهن الى مستشفى».
وأضافت «إنهن يستفدن من فترات التهدئة لإجراء ولادة قيصرية وأحيانا قبل موعدها بكثير».
هذا ما حدث مع أم نورا (25 عاما) التي عانت في الصيف الفائت من مشاق الولادة في حمص. وقالت «عندما استيقظت من المخدر أول ما سمعت كانت بندقية رشاشة خارج المستشفى».
وككل امرأة حامل عانت من تشنجات أبعدت عنها النوم في شهرها التاسع، لكن الوصول الى المستشفى كان عصيبا جدا.
وروت أم نورا «اجتزنا عدة حواجز قبل الوصول الى المستشفى، واعتقدت انني سألد فورا.. في المستشفى حتى قسم الولادات كان يعج بالعسكريين».
وأفاد ناشطون عن قيام عسكريين باستجواب الجرحى في المستشفيات لرصد منشقين ومعارضين محتملين.
عند وصولها اتخذت أم نورا قرارا محفوفا بالمخاطر، هو أن تلد بعملية قيصرية رغم مخاطر العملية وصعوبة العثور على أكياس دم عند الحاجة. وقررت حاملة شهادة الهندسة المدنية ذلك، لأن اجتياز المسافة مجددا بين المنزل والمستشفى الوحيد المتوافر «خطير جدا».
وأكد رئيس بعثة أطباء بلا حدود في سوريا فرانز لويف أن أكثر من %40 من عمليات الولادة في البلاد تجري حاليا في شكل قيصري، موضحا أن «خدمة الصحة العامة انهارت في سوريا، ويتعذر على أي منظمة أن تحل محلها. وبالتالي من المستحيل تقديم خدمات التوليد بشكل عاجل»، مما قد يؤدي الى وفاة الأم والطفل.
في بلاد كان فيها النظام الصحي العام فعالا، وشبه مجاني، بات البديل السائد الإجهاض، حيث تخشى الأم العجز عن تلبية احتياجات الرضيع في أثناء النزاع.




16/02/2013


هيغ: خطرهم على أوروبا كبير إذا عادوا أحياء سوريا الوجهة الأولى للجهاديين


لندن - أ ف ب - أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن سوريا باتت اليوم «الوجهة الأولى للجهاديين في العالم أجمع»، محذرا من أنه كلما طال أمد النزاع الدائر في هذا البلد زاد «خطرهم» على الغرب، وداعيا موسكو الى وقف دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال هيغ، في كلمة ألقاها في لندن (الخميس) حول «مكافحة الإرهاب في الخارج»، إن «من بين هؤلاء الجهاديين أشخاص مرتبطون ببريطانيا وبدول أوروبية أخرى».
وأضاف «هؤلاء قد لا يشكلون أي خطر علينا عندما يذهبون الى سوريا، ولكن إذا ظلوا على قيد الحياة يمكن أن يعودوا مزودين بايديولوجية أكثر تصلبا، وبخبرة في الأسلحة والمتفجرات».
وأكد أيضا أنه كلما طال أمد النزاع «كلما أزهق مزيد من الأرواح البريئة (...) وكلما زاد خطر استخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية».
وأضاف أن «القسم الأكبر من جهودنا لمكافحة الإرهاب بتنا اليوم نبذله في الخارج، حيث يتدرب الإرهابيون ويخططون لشن هجمات في الغرب»، مشيرا الى أنه «لا يمكن» مكافحة الإرهاب «بدون التعاون مع دول أخرى».




17/02/2013


المعارضة تسيطر على مركز للهجانة في درعا.. وحرب المطارات مستمرة 13 ألف عسكري قتيل.. ولا أفق سياسياً للحل

Pictures%5C2013%5C02%5C17%5C85796b1b-ff43-4ef3-8302-2700c417676a_main.jpg
عائلة سورية تنزح من منزلها في الحوله (حمص) هربا من القصف (رويترز)
دمشق، القاهرة- أ ف ب، رويترز- استمرت العمليات العسكرية على وتيرتها التصعيدية في سوريا، أمس، لاسيما في محيط عدد من المطارات في محافظة حلب (شمال)، حيث يحقق مقاتلو المعارضة تقدما ملموسا على الأرض، وهم أيضا سيطروا- خلال الساعات الماضية- على مركز للهجانة في درعا (الحرس الحدودي مع الأردن).
يأتي ذلك في ظل استمرار انسداد افق الحل السياسي للنزاع المستمر منذ 23 شهرا، أسفر حتى الآن عن 70 ألف قتيل، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
وفي هذا الإطار، ذكرت مؤسسة الجيش السوري أن قرابة 13 ألف عسكري، بين ضابط وجندي وعناصر أمنية، سقطوا منذ اندلاع الأزمة، وأن حوالي 500 جندي في عداد المفقودين.
يذكر أن المؤسسة العسكرية السورية لم تفصح منذ مدة عن عدد ضحايا قوات الجيش الذين سقطوا خلال مواجهات مع المعارضة المسلحة.
وكانت أعمال العنف الجمعة أسفرت عن مقتل 170 شخصا، بينهم 17 من جنسيات غير سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة صحة هذه التقارير من مصادر مستقلة نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

معركة المطارات
ويواصل مقاتلو المعارضة منذ أيام هجماتهم على مواقع للقوات النظامية في منطقة حلب (شمال)، بهدف تحييد المطارات والحد بالتالي من قدرات الطيران الحربي السوري وغاراته.
وقد تمكنوا من إحراز تقدم في نقاط عدة، واستولوا على مراكز عسكرية وعلى مطار الجراح وفيه طائرات حربية، وقبله مطار منغ العسكريين، وكذلك على مقر اللواء 80 المكلف حماية مطاري حلب والنيرب، وعلى مقر لكتيبة دفاع جوي قرب بلدة حاصل شرق مطار حلب.
وأفاد المرصد السوري، أمس، عن «اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من عدة كتائب والقوات النظامية في محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب»، وأخرى في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له.
وأشار الى قصف عنيف من القوات النظامية يتعرض له محيط مطار كويرس يستخدم فيه الطيران الحربي.

احتلال مركز للهجانة
وفي محافظة درعا (جنوب)، أفاد المرصد بأن «مقاتلين من عدة كتائب سيطروا على كتيبة الهجانة للقوات النظامية قرب بلدة زيزون» القريبة من الحدود الأردنية.
وأشار الى تعرض البلدة على الأثر لقصف من القوات النظامية، ما أسفر عن مقتل وجرح وأسر عناصر الكتيبة والاستيلاء على أسلحة وآليات ثقيلة، مضيفا ان «حجم الخسائر في صفوف الكتائب المهاجمة لم يعرف بعد».
وتسيطر القوات النظامية على كل المعابر الحدودية الرسمية بين الاردن وسوريا، إلا أن مقاتلي المعارضة يتواجدون في بعض النقاط الحدودية الصغيرة.

قصف واشتباكات
وفي محافظة القنيطرة (جنوب غرب)، وقعت «اشتباكات عنيفة»، سيطر على أثرها المقاتلون على حاجز الشرطة العسكرية عند دوار بلدة خان ارنبة ثم انسحبوا منه.
بالتزامن، قال الجيش الإسرائيلي إن جنودا منه عالجوا خمسة سوريين اصيبوا في القتال بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة بالقرب من السياج الأمني الإسرائيلي في مرتفعات الجولان.
ونُقل المصابون إلى مستشفى في اسرائيل. ولم يعلن الجيش عما إذا كان المصابون مقاتلين أم مدنيين. كما لم يتضح ما إذا كان المصابون الخمسة لهم علاقة بالاشتباكات التي دارت في بلدة أرنبة.

أفق الحل مسدود
سياسيا، وفي وقت تؤكد الحكومة السورية أنها ماضية في خطواتها لتنظيم مؤتمر حوار وطني، رافضة أي «حوار مع شروط مسبقة»، شدد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية (الجمعة) على أن الحل السياسي للأزمة يجب أن يستثني الرئيس الأسد ورموز النظام.
وقالت الهيئة السياسية للائتلاف في بيان غداة اجتماع عقدته في القاهرة إن «الأسد والقيادة الأمنية - العسكرية المسؤولة عن القرارات التي أوصلت حال البلاد الى ما هي عليه الآن خارج اطار هذه العملية السياسية وليسوا جزءا من أي حل سياسي في سوريا، ولا بد من محاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم».
وأضافت أن الحل «يعني جميع السوريين بمن فيهم الشرفاء في أجهزة الدولة والبعثيون وسائر القوى السياسية والمدنية والاجتماعية ممن لم يتورطوا في جرائم ضد أبناء الشعب السوري».




17/02/2013


لأنه أصبح يدافع عن قتلة أبناء الوطن رجال الدين الدروز في سوريا يدعون أبناء الطائفة إلى ترك الجيش


دعا رجال الدين في طائفة الموحدين الدروز في سوريا امس ابناء الطائفة إلى الانشقاق عن جيش الرئيس بشار الاسد. وجاء في بيان صدر بعد اجتماعهم في مقام شيحان في السويداء ما يلي:
نحن عدد من رجال الدين في محافظة السويداء، اجتمعنا في مقام شيحان، ومن خلفنا مجموعة من الشباب المسلح بالايمان والتقوى تدعى «مجموعة أحفاد عمار بن ياسر» (رضي الله عنه) مهمتها حماية الأرض والعرض، وقد أقر المجتمعون في هذا اللقاء النقاط التالية:
1 - تكون السويداء (من الصَّوَرة حتى العانات) دار أمان لمن يدخل إليها من السوريين، لا يجوز القتل فيها ولا الاقتتال مهما كانت الأسباب.
2 - بناء على ما يجري في سوريا، وبعد أن اتضحت الرؤية، وبان الحق من الغي، وأصبح هناك اقتتال دموي استهدف السوريين جميعا يترتب علينا ما يلي:
• دعوة كل أبنائنا لترك الجيش، والعودة فورا إلى السويداء دون تأخير أو تبرير، ودون تمييز بين مجند أو ضابط ومتطوع واحتياط، لأنهم عندما التحقوا بالجيش ذهبوا للدفاع عن الوطن. أما اليوم فالجيش يدافع عن قادة يقتلون أبناء الوطن، ويدمرون الوطن، ولا يميزون بين مقاتل ومدني آمن.
معتبرين ان ذلك لا يليق بشجعان بني معروف، المعروف عنهم الدفاع عن المظلوم وردع الظالم، واحترام المبادئ الإنسانية في أحلك الظروف الحربية، فلم يعرف عنهم قتل أسير، أو تعذيب إنسان، أو الإساءة لطفل أو امرأة على مر تاريخهم الحافل بالبطولات.
• تحريم حمل السلاح الذي يكون تابعا لجهة ما. فمن يحمله ماله حرام، ونسبه حرام، وطعامه حرام، ويُقاطع من جميع الموحدين.
• تحريم كل من يقوم بإثارة الفتن، ونقل الأخبار الكاذبة، والترويج للإشاعات، والقيام بأعمال التشبيح، والعمل لمصلحة جهة تدفع له.
• إهدار دم من يقوم بالقتل ويعترف بذلك أو يُعرف عنه ذلك.
3 - وتوجه البيان إلى دروز الجولان المحتل بالقول: «أنتم بعيدون عن أرض الواقع، لا تعرفون ما يجري في سوريا حقيقة، لذلك نطلب إليكم عدم التعليق على ما يجري».





17/02/2013


تحليل إخباري رغم استعداد المعارضة الحوار يواجه تحديات خطرة


رأت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، في عددها الصادر امس، أن الحوار السوري لا يزال يواجة تحديات خطرة، بالرغم من إعلان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة تأييده الرسمي لمبادرة الحوار التي أطلقها رئيس الائتلاف معاذ الخطيب.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التحديات تكمن في إعلان الحكومة السورية أنها ستفتح باب الحوار لإنهاء الصراع الذي راح ضحيته- حتى الآن- ما يزيد على 60 ألفا، إلا أنها ترفض عملية إقصاء الرئيس بشار الأسد كشرط مسبق من الحوار. كما أيدت روسيا ذلك، وهي الحليف الأبرز الأكثر تأييدا للأسد.
وتابعت الصحيفة أن ائتلاف المعارضة يصر أيضا على موقفه حول إجراء حوار، شريطة أن يتم استبعاد الرئيس السوري وأركان نظامه المشاركين في حملته الدموية عن هذه المفاوضات.
وأشارت الصحيفة الى أن الحكومة أصرت أيضا على إجراء المحادثات في سوريا وليس في مكان آخر، فيما استدعى الخطيب للرد قائلا ان الائتلاف يرحب بإجراء المحادثات في أي مكان يسيطر عليه الثوار. وهذه الدعوة قد تقابل بالرفض من قبل مسؤولي الحكومة.
وأضافت أن الائتلاف وجه أيضا دعوات صارمة لحلفاء الأسد الرئيسيين، كروسيا وإيران، بتدعيم دعواتهم من أجل التوصل لحل سياسي بشكل عملي وفعلي.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن قوات المعارضة تتقدم بشكل كبير داخل ساحة القتال، حيث سيطرت (الجمعة) على كتيبة للدفاع الجوي قريبة من مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية التي حاولت فرض سيطرتها على الكتيبة التي كان الجيش الحر سيطر على أجزاء منها. كما سيطر مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب معارضة أخرى (الخميس) على مدينة الشدادي في محافظة الحسكة التي يعتبرها ناشطون «خاصرة» القوات الحكومية هناك.






18/02/2013


انشقاق 8 ضباط علويين.. ودمشق تشهد معارك عنيفة وسط ظلام دامس الإبراهيمي يدعو طرفي الصراع إلى محادثات في الأمم المتحدة

Pictures%5C2013%5C02%5C18%5C928ea9c9-eb66-41d7-885e-3289eac64750_main.jpg
عنصران من الجيش الحر يتفقدان الدمار الذي أحدثته غارة جوية نفذتها القوات النظامية في دير الزور (رويترز)
دمشق، عمان، القاهرة- أ ف ب، كونا، أ ش أ- كشفت مصادر عسكرية حدودية أردنية، أمس، عن أن ثمانية ضباط سوريين من ذوي الرتب العالية، وينتمون للطائفة العلوية، انشقوا عن الجيش النظامي ولجأوا مع عائلاتهم الى الأردن يوم الجمعة الماضي.
وأضافت المصادر أن رتب هؤلاء الضباط تتراوح ما بين عقيد ومقدم ونقيب وملازم، وأن انشقاقهم تزامن مع تقارير تحدثت عن انشقاق نحو 700 جندي، بينهم 50 ضابطا، في ريف دمشق.
يأتي ذلك فيما تستمر العمليات العسكرية والاشتباكات بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلي المعارضة في عدد من المدن السورية، فيما دعا المبعوث الدولي الخاص الأخضر الإبراهيمي إلى إجراء محادثات في الأمم المتحدة بين المعارضة السورية و«وفد مقبول» من الحكومة السورية «للخروج من النفق المظلم».

اشتباكات في دمشق
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون ولجان التنسيق المحلية ان الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة استهدفت أحياء عدة في محافظات سورية مختلفة، لاسيما دمشق، حيث شهدت أحياء القدم والحجر الأسود واليرموك والسبينة وغربة ومخيم السيدة زينب اشتباكات عنيفة سقط فيها عدد كبير من القتلى والجرحى. وتواصلت الاشتباكات في أحياء عدة من ريف العاصمة، لاسيما في النشابية ودوما وحرستا. كما طال القصف الجوي والمدفعي والاشتباكات أحياء في درعا، وحمص وحلب.

ظلام دامس
من جهة ثانية، عاشت مدن دمشق ودرعا والسويداء والقنيطرة وأجزاء من حمص وحلب في ظلام دامس جراء انقطاع التيار الكهربائي في تلك المدن.
وذكر التلفزيون الرسمي أن سبب الانقطاع «عطل في التوتر الكهربائي». وشمل الانقطاع المفاجئ معظم أحياء العاصمة الرئيسية، مثل المزة والمهاجرين والميدان وركن الدين ومشروع دمر والبرامكة والعباسيين ومساكن برزة وغيرها.

إنجاح مبادرة الخطيب
في القاهرة، وبعد لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، قال الموفد الدولي إن «المبادرة التفاوضية للحوار التي طرحها رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية أحمد الخطيب بشأن فتح حوار مع ممثلين عن الحكومة السورية ما زالت مطروحة وستظل مطروحة».
وأضاف الإبراهيمي أن «مبادرة الخطيب للحوار مع النظام السوري فتحت بابا وتحدت الحكومة السورية لتؤكد ما تقوله باستمرار من أنها مستعدة للحوار والحل السلمي».
وتابع «إذا بدأ حوار في مقر من مقرات الأمم المتحدة بين المعارضة ووفد مقبول من الحكومة السورية فسوف يشكل بداية للخروج من النفق المظلم في سوريا.. يجب على كل الأطراف الدولية والإقليمية دعم هذه المبادرة من أجل انجاحها».
كما تحدث الإبراهيمي عن «مشروع لزيارة الخطيب على رأس وفد معارض الى موسكو الشهر المقبل».
ومن جانبه، قال العربي انه «لا يوجد شيء محدد حتى الان في ما يتعلق بالدعوة للحوار بين الجانبين»، لكنه دعا إلى «أن يكون هناك تأييد لهذه الفكرة».




18/02/2013


تحقيق بابا عمرو.. مدينة أشباح


حمص (سوريا)- سركيس قصارجيان (أ ف ب) - يكاد حي بابا عمرو في حمص يكون أرضا مهجورة. وحده الدمار في كل مكان الذي أحال منازله وابنيته ركاما. فهذا الحي شهد إحدى أكثر المعارك ضراوة قبل سيطرة الجيش السوري عليه منذ سنة تقريبا.
لم يعد الى بابا عمرو الذي كان يقطنه قبل الحرب أكثر من 35 ألف شخص، إلا عدد قليل من السكان. بين النوافذ المحطمة لهياكل المنازل، لا صوت إلا صوت الريح.
في زاوية الشارع المؤدي الى مقبرة بابا عمرو، تجلس فاطمة (64 عاما) على الأرض تحت أشعة الشمس تراقب الطريق وأحفادها الذين يلعبون في الشارع المقابل.
ورغم أن منزلها لم يصب بأضرار، لكنها لا تريد «الخوض في تفاصيل الأيام الماضية، كانت مأساة إنسانية بكل معنى الكلمة».
وتقول بأسى «اقحمنا في صراع لا علاقة لنا به، لم يبال أي من الأطراف بنا وبحياة أولادنا وأحفادنا، أنا أكرههم جميعا».

حرب حقيقية
عاش سكان بابا عمرو أياما قاسية من الحصار والقصف، وسقط عشرات آلاف القتلى والجرحى.
وإذا كان منزل فاطمة نجا من الدمار، فقد أصيب منزل ابنها في الطابق العلوي بأضرار تم اصلاحها.
ويقول الابن البكر (34 عاما) «في الطرف المقابل لهذه المقبرة، كان مركز المسلحين، فيما تمركز الجيش بالقرب من منزلنا. حرب حقيقية دارت هنا والكل خسر سوى من سرق البيوت ونهب المتاجر».
معظم المحال التجارية مغلقة، وكثير منها واجهاتها الحديدية مدمرة. ويكسو الغبار أبواب البيوت الخالية. في بعض الشوراع أنقاض وركام، وبعض أعمدة الكهرباء على الأرض مع أسلاكها. جدران مثقوبة بالرصاص، وشرفات مهدمة...

سكان جدد
في 27 مارس 2012، زار الرئيس السوري بشار الأسد الحي، وتعهد بأنه سيعود «أفضل بكثير مما كان»، وأن «الحياة الطبيعية» سترجع إليه.
لكن مناطق واسعة في الحي لا تزال تفتقد الى الماء والكهرباء والخدمات الأساسية. في المقابل، تستقبل المدارس التلامذة بشكل عادي.
ويقول سامر، وهو تلميذ في الصف السادس، «كثير من رفاقي رحلوا، لكنني تعرفت على أصدقاء جدد، أحب مدرستي، ولا أود الابتعاد عنها مرة ثانية».
ويوضح أحد مرافقينا في الجولة داخل الحي «ليس كل من عاد من سكان الحي الأصليين (...)، فعدد من العائلات التي نزحت من أماكن اخرى وجدت في بابا عمرو ملاذا آمنا بعد توقف الاشتباكات».
على مدخل الحي، يفتش حاجز للجيش كل السيارات ويدقق في بطاقات سائقيها. حركة المرور تكاد تكون معدومة الا من بضع سيارات لنقل الخضار والفواكه والمواد الغذائية والأساسية للسكان «الذين يقطنون في القسم الشرقي والشمالي الشرقي من الحي، حيث يوجد ماء وكهرباء».

مدن أشباح
الاتجاه غربا والاقتراب من «حارة المجدرة»، معقل المعارضة المسلحة في الحي سابقا، يكشف دمارا أكبر وأحياء كأنها مدن أشباح.
في هذه الحارة، قتلت الصحافية الأميركية ماري كولفن، وأصيبت الصحافية الفرنسية اديت بوفييه.
في أحد الشوارع الخالية، يظهر خالد (33 عاما) فجأة، ويشرح أنه عاد الى الحي مع زوجته وأطفاله الأربعة، لكنه لم ينتقل بعد الى منزله «الذي يفتقد للكهرباء والماء».

المساعدات لا تكفي
أمام المؤسسة الاستهلاكية التي كانت يوما مقرا للجيش السوري، يقف طابور طويل من الناس ينتظرون دورهم للحصول على اسطوانة غاز. وجوه مكفهرة تراقب الوفد الإعلامي بامتعاض. «الناس هنا ملّوا الصحافة»، يقول مرافقنا المسلح من قوات الجيش السوري.
ويشرح شاب أن «الأعمال في المدينة توقفت بالكامل وبات القتال الوسيلة الوحيدة في كلا الطرفين لكسب لقمة العيش، بينما يعيش كثير من العائلات على مساعدات الهلال الأحمر، وهي غير كافية».
الضيق والذكريات الحزينة والدمار تركت آثارا سلبية في مزاج الناس.






القبس
 
17-03-2013, 05:16 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

19/02/2013


«قائمة سرّية» بأسماء المشتبه بهم .. ودعوة لإحالة ملف سوريا إلى لاهاي الأمم المتحدة: طرفا الصراع يرتكبان جرائم حرب

Pictures%5C2013%5C02%5C19%5Ce3df8ee1-d0c6-4c1f-8df3-8f12d2c5f1fc_main.jpg
أم جعفر، مقاتلة في صفوف الجيش الحر، تتقدم زميلات لها انضممن مؤخرا لدورة تدريب عسكري تمهيدا لإنشاء فرقة {نازك عبيد} لتحارب على الجبهات الأمامية مع كتيبة {صوت الحق} في حي الشيخ سعد (حلب) (رويترز)
دمشق، جنيف- أ ف ب، د ب أ - حذرت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة حول أعمال العنف في سوريا، أمس، من أن آثار النزاع السوري يمكن أن تمتد لأجيال، وتقوض الأمن في كل منطقة الشرق الأوسط، متهمة طرفي النزاع بارتكاب جرائم حرب خلال العامين الماضيين، شملت «إعدامات وتعذيب وترهيب المدنيين العزل».
وعلى الأرض، استمرت العمليات العسكرية والقصف والمعارك بين قوات الرئيس بشار الأسد ومقاتلي المعارضة في عدة مناطق من محافظات سورية مختلفة، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، غداة مقتل نحو 120 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ففي دمشق عادت الاشتباكات الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وفي ريف العاصمة أفيد عن «وجود عشرات الجثث» في البساتين المحيطة ببلدة الذيابية في منطقة السيدة زينب، وواصل النظام استقدام التعزيزات العسكرية إلى داريا. وكذلك كان الحال في درعا ودير الزور وإدلب. وفي حلب استولى مقاتلو المعارضة على حاجز للجيش النظامي يقع على طريق بين مطاري حلب الدولي والنيرب، وذلك في إطار «حرب المطارات» التي بدؤوها الأسبوع الماضي، وفق المرصد.
في المقابل، ذكرت صحيفة الوطن أن الجيش السوري بدأ عملية «تطهير» المنطقة المحيطة بمطاري حلب والنيرب الملاصقة لهما.
ويصعب التأكد من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

حان وقت «لاهاي»
وفور صدور تقرير الأمم المتحدة، سارعت المدعية العامة السابقة في محكمة الجنايات الدولية ديل بونتي للإعلان «أنه آن الأوان لكي يتدخل القضاء الدولي»، داعية المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الى إطلاق تحقيق حول حقيقة وجود جرائم حرب في سوريا.
وأضافت بونتي، وهي أيضا عضو في لجنة تقصي الحقائق عن الوضع سوريا، أنه «على الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ قرارات بهذا الشأن (...) فنحن نحاول اقناع هذه الهيئات بالقيام بذلك، لأن الوقت قد حان.. ونحن نقترح المحكمة الجنائية الدولية.. لا نستطيع اتخاذ قرار بأنفسنا، لكننا نمارس ضغوطا على المجموعة الدولية للتحرك».

قائمة سرية
وقال خبراء ومحققون تابعون للأمم المتحدة «إنه تم التعرف على مسؤولين سوريين يمكن أن يكونوا ضالعين في ارتكاب جرائم حرب وقعت في سوريا، أو يمكن أن توجه إليهم تهمة المساعدة في وقوع تلك الجرائم».
وتستعد لجنة تقصي الحقائق لتقديم لائحة سرّية الشهر المقبل، تحمل أسماء المتهمين الرئيسيين في تلك الجرائم.
وأنجز التقرير الأممي حول فترة الستة أشهر الماضية، وارتكز على نحو 445 مقابلة مع ضحايا سوريين وشهود عيان. وقد تمت تلك المقابلات خارج سوريا لعدم سماح السلطات السورية للمحققين بالدخول الى سوريا.
وقاد فريق التحقيق البرازيلي باولو بينهيرو، الذي انتدب من طرف مجلس الأمن الدولي للتحقق من فرضية وقوع جرائم حرب في سوريا، وإمكانية أن يكون ذلك طريقا ممهدا لنقل القضية الى لاهاي.
وأورد التقرير الذي جاء في 131 صفحة، أن «اشخاصا يتحملون بشكل فردي المسؤولية المباشرة عن ارتكاب تلك الجرائم، بالإضافة الى آخرين في مواقع المسؤولية ساعدوا على ارتكابها».

جرائم تحت القصف
وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أبلغت مجلس الأمن الأسبوع الماضي، أن عدد القتلى في سوريا بلغ 70 الفا منذ بدء الانتفاضة، واعتبرت ذلك دعوة للمجلس لنقل القضية الى لاهاي، لتنظر فيها المحكمة الجنائية الدولية.
ويذكر التقرير أنه في بعض الأحداث قامت قوات تابعة للأمن السوري بقصف جوي على مناطق في حلب وريف دمشق وادلب ودرعا وحمص، كان متبوعا بعمليات برية تكون القوات البرية السورية ارتكبت خلالها مجازر في حق المدنيين.
ويقول التقرير إنه استند الى صور التقطت عبر الأقمار الاصطناعية لتحديد ما وقع في تلك المناطق، كما هي الحال في الهجوم الذي تعرضت له منطقة الحراك في ريف درعا جنوب سوريا. وكان سكان تلك المنطقة نقلوا أخبارا تشير الى مقتل ما لا يقل عن 500 شخص بعد القصف في شهر اغسطس الماضي.

إعدامات ميدانية
وقال التقرير «إن القوات الحكومة والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت إعدامات خارج اطار القانون في خرق صارخ للقانون الدولي الذي يحمي حقوق الإنسان أثناء الحروب. واعتبر المحققون أن تلك الأحداث يمكن أن تكون بحد ذاتها جرائم حرب، لأنها وقعت ضمن عمليات عسكرية مخطط لها استهدفت المدنيين».
ويرى المحققون أن الحكومة السورية اعتمدت على استراتيجية تقوم على القصف الجوي المتبوع بعمليات قنص تستهدف القتل والجرح بالدرجة الأولى وارهاب المدنيين، إلا أنهم لم يتوصلوا - وفق التقرير - الى أي أدلة تشير الى أن أيا من طرفي الصراع لجأ الى استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.





19/02/2013


لحراسة الأسد والانتقال الحر إلى لبنان .. والغارة الإسرائيلية استهدفته شخصيا الموساد: شاطري كان يؤسس «جيش عصابات» في دمشق


القدس – أحمد عبد الفتاح
كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية مقربة من الموساد، أن الجنرال الإيراني حسن شاطري قتل في القصف الجوي الذي شنه الطيران الإسرائيلي على سوريا قبل أكثر من أسبوع «لهدف رئيسي وهو: اغتيال شاطري واثنين من مساعديه».
ونقلت عن مصادر استخباراتية قولها إن «قيادة الاستخبارات الإيرانية ذهلت لدقة العملية والمعلومات التي كانت لدى الموساد حول تحركات شاطري. ونجاح عملية اغتياله يدل على عمق التوغل الاستخباراتي لمنفذي القصف، ليس في دمشق فقط، وإنما أيضا في بيروت وطهران، ولهذا هدد الإيرانيون وحلفاؤهم، الذين كان يرتبط بهم الجنرال شاطري، بالرد».
وتابعت المصادر أن «المهمة الرئيسية الأخيرة التي كان يتولاها شاطري هي تأسيس جيش صغير من مقاتلي حرب العصابات داخل سوريا، بمشاركة خمسة جنرالات من حرس الثورة الإيراني، وخمسة آلاف من أفراد حزب الله، بهدف تعزيز طوق الحراسة حول المؤسسات الحيوية للرئيس السوري بشار الأسد داخل دمشق، وضمان طرق المواصلات بين سوريا ولبنان من أجل تمكين التنقل الحر للقوات بين البلدين».
وأضافت «حماية الانتقال الحر على هذه الطرق تعتبر بالنسبة إلى طهران مهمة استراتيجية عليا، نظرا إلى أن الزعامة الإيرانية تصر على أنه رغم هجمات السلاح الجوي الإسرائيلي، فإن السلاح الإيراني الموجود في سوريا سينقل بأقصى سرعة ممكنة إلى لبنان»!



20/02/2013


روسيا تُسَرِّع إجلاء رعاياها وترسل 4 سفن حربية إضافية إلى المتوسط قذيفتان على قصر تشرين.. وقصف حلب بـ«السكود»


دمشق، موسكو - أ ف ب، رويترز- أرسلت روسيا طائرتين، أمس، الى سوريا يمكن أن تعيدا بعض رعاياها خلال النهار، كما أعلنت عن إرسال أربع سفن حربية إضافية الى المتوسط، تحسبا لاحتمال تنظيم عملية إجلاء واسعة النطاق للروس المقيمين في هذا البلد.
وعلى الأرض، برزت تطورات ميدانية مهمة، لاسيما في العاصمة، مع سقوط قذيفتي هاون على السور الجنوبي لقصر تشرين الرئاسي «وتسببتا بأضرار مادية»، وفق وكالة سانا، وكذلك في حلب، حيث أرسلت القوات النظامية تعزيزات بالعناصر والآليات لحماية مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري، بعد قصف المدينة بصاروخ سكود أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وجرح العشرات.

46 طنا من المساعدات
وقالت وزارة الأحوال الطارئة الروسية إن طائرتي ايليوشين 62، وايليوشين 76 تنقلان 46 طنا من المساعدات، حطتا في مطار اللاذقية، وسوف تقومان بإجلاء أي مواطن روسي يرغب في مغادرة سوريا.
وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة ايرينا روسيوس، أن الطائرتين تنقلان مساعدات غذائية إضافة الى خيم ومولدات كهرباء وآنية مطبخ، ومن المتوقع أن تهبطا في اللاذقية.
وتابعت إنه «بعد ذلك سيكون بوسع مواطني روسيا ومجموعة الدول المستقلة (الاتحاد السوفياتي سابقا باستثناء دول البلطيق الثلاث وجورجيا) الراغبين في مغادرة هذا البلد الرحيل على متن الطائرتين». ويقدر عدد الروس الراغبين بالمغادرة بحوالى 150 شخصا.
وأضافت أنه خصص خط هاتف مباشر للروس الذين يفكرون في مغادرة سوريا، ووضع معالجين نفسيين لتلقي اتصالاتهم.

إجلاء الرعايا الروس
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سترسل أربع سفن حربية إضافية الى المتوسط، كما أنها ستتخذ إجراءات من أجل إجلاء محتمل لرعاياها من البلاد.
وتنضم سفن النقل كالينينغراد وشابالين وسراتوف وازوف الى سفينة الدورية سميتليفيي وسفن تموين أخرى موجودة في البحر المتوسط «وستكون في خدمة عسكرية».
ولم تعط وزارة الدفاع مزيدا من التفاصيل. لكن وكالة ريا نوفوستي نقلت عن مصدر عسكري قوله «إن المهمة الرئيسية لهذه السفن الإضافية تكمن في الإجلاء المحتمل لرعايا روس من سوريا.. فنظرا إلى تطور الوضع في المنطقة، فإن مهمتها الرئيسية ستكون المشاركة في عملية إجلاء محتملة للرعايا الروس من سوريا».
وكانت روسيا أعادت، في 23 يناير الماضي، 77 روسيا يقيمون في سوريا، معظمهم من النساء والأطفال في رحلات نظمتها وزارة الحالات الطارئة لنقل مساعدات إنسانية، ولكن من العاصمة اللبنانية بيروت، وليس من سوريا. وكان هؤلاء غادروا الى بيروت برا.
وافترض مراقبون آنذاك أن روسيا تستعد لعملية إجلاء واسعة النطاق في مؤشر الى إقرار موسكو، بأن أيام الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة معدودة.

تعزيزات الى حلب
وعلى الصعيد الميداني، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان «إن أرتالا من القوات النظامية والآليات تتجه الى حلب من جهة الشرق قادمة من وسط سوريا، وقد وصلت الى بلدة تلعرن جنوب شرق المدينة».
ويهاجم مسلحو المعارضة منذ أيام أرتال القوات النظامية لدى وصولها الى هذه المنطقة في محاولة لإعاقة تقدمها.
وأفادت الهيئة العامة للثورة عن «اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في قرية تلعرن». واشار المرصد الى أن الهدف من التعزيزات الحؤول دون سقوط مطار حلب الدولي في أيدي المعارضة (ثاني أكبر المطارات السورية). وكان المقاتلون اقتربوا (الاثنين) من المطار واحتلوا بناء على بعد مائتي متر من سور المطار «الذي أصبح تحت مرمى نيرانهم»، وفق المرصد.

قصف بالسكود
وفي حلب أيضا، قتل 20 شخصا على الأقل، بينهم 6 أطفال، في قصف صاروخي من قبل القوات النظامية استهدف حي جبل بدرو الواقع عند أطراف مدينة حلب الشرقية. وهو حي عشوائي مزدحم بالمساكن الشعبية، ويقع تحت سيطرة المعارضة.
ويعتقد المرصد أن القصف ناجم عن صاروخ أرض- أرض (سكود). وقال ناشطون إنه تم التعرف على الصاروخ من بقاياه، وهو من طراز سكود.
وأشار المرصد الى إصابة 25 شخصا بجروح، «والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم بحالة حرجة»، بينما نقل شهود رواية ناجين تشير إلى أن 25 شخصا آخرين ما زالوا تحت الأنقاض.
وذكرت المعارضة مرارا خلال الفترة الماضية أن النظام استخدم صواريخ سكود في قصف مدنيين. كما رصد حلف شمال الأطلسي أكثر من مرة «اطلاق سكود» داخل سوريا، وحذر من خطورة هذا العمل.



20/02/2013


2500 إصابة بالتيفود و14 ألف بالليشمانيا.. والكبد الوبائي يتهدد دمشق وحلب وإدلب الأمم المتحدة: الأوبئة تفتك بالسوريين وخُمسهم بحاجة للمساعدة

Pictures%5C2013%5C02%5C20%5C5ad543cb-268c-46e4-a0d3-b52cff0573c0_main.jpg
سوريون يبحثون عن أحياء بين أنقاض المبنى الذي دمره صاروخ سكود في حلب أمس (أ ف ب)
جنيف- رويترز، أ ف ب - «مرض التيفود وأوبئة أخرى قاتلة تتفشى في سوريا».. هذا ما تؤكده الأمم المتحدة، التي أفادت أيضا بأن أكثر من أربعة ملايين شخص بحاجة لمساعدة عاجلة في سوريا، وهو رقم يفوق بأربعة أضعاف ما كان عليه قبل عام في مارس 2012.
واستضافت الأمم المتحدة، أمس، المنتدى الإنساني بشأن سوريا في جنيف، حضره مسؤولو مساعدات كبار من وكالات المنظمة الدولية والاتحاد الأوروبي ومنظمات إنسانية أخرى، بالإضافة الى سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، بينما لم توجه دعوة لممثلي المعارضة.

2500 إصابة تيفود
وقالت منظمة الصحة العالمية، أمس، إن عددا يقدر بنحو 2500 شخص في محافظة دير الزور (شمال شرق) اصيبوا بمرض التيفود المعدي الذي يسبب الاسهال ويمكن أن يصبح قاتلا، مضيفة أنها رصدت حتى الآن مئات الإصابات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وأن السبب هو تناول مياه شرب ملوثة من نهر الفرات. وقالت ممثلة المنظمة في سوريا إليزابيث هوف «لا يوجد ما يكفي من الوقود أو الكهرباء لتشغيل المضخات ولذلك يشرب الناس المياه من نهر الفرات الذي أصبح ملوثا ربما بمياه الصرف الصحي».
ولم تؤكد منظمة الصحة العالمية تقارير عن حدوث وفيات حتى الآن جراء الإصابة بالتيفود.
وحمى التيفود عدوى تصيب الامعاء ومجرى الدم وتسببها بكتريا السالمونيلا. ويصاب الناس بالمرض بعد تناول أطعمة أو مشروبات خاصة بشخص مصاب أو شرب مياه ملوثة.

أوبئة قاتلة
وينتشر مرض الالتهاب الكبدي الوبائي أ، وهو مرض آخر تنقله المياه الملوثة ويمكن أن يصبح وبائيا في مناطق مثل حلب وإدلب وفي المناطق المزدحمة التي تؤوي النازحين في دمشق.
وقالت هوف «يحدث هذا عندما ترى شبكات المياه والصرف الصحي منهارة تماما. يشترك عدد يتراوح بين 50 و70 شخصا في المراحيض في العديد من أماكن الإيواء في دمشق».
وينتشر طفيل الليشمانيا - وهو من مسببات أمراض المناطق الحارة وينتقل بواسطة ذبابة الرمال ويسبب تقرحات بالجلد تشبه الجذام - في سوريا وتوجد الآن 14 ألف حالة اصابة في محافظة الحسكة (شمال شرق)، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وقالت هوف «إنه عدد كبير للغاية، وينتشر مع تحركات الأشخاص. وجلبه النازحون محليا من حلب الى طرطوس».

4 ملايين محتاج
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الانسانية بأن أكثر من أربعة ملايين شخص بحاجة لمساعدات عاجلة. وهذا الرقم يفوق بأربعة أضعاف ما كان عليه في مارس 2012، حيث قدر المكتب آنذاك عدد المحتاجين الى مساعدة بمليون شخص.
وأوضحت الوكالة الأممية أن أربعة ملايين شخص يمثلون ما معدله سوري واحد من أصل خمسة، ويتركزون عموما في ثلاث مناطق: حلب وحمص ودمشق.
وفي هذا الخصوص، أعلنت مديرة المكتب فاليري آموس أن الحكومة السورية رفضت طلبا من الأمم المتحدة للسماح بتسليم مساعدات إنسانية عبر الحدود التركية، مشيرة الى أن المساعدات تصل بصعوبة كبيرة الى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال شرق سوريا.



21/02/2013


قصف على دمشق يصيب قيادة البعث ويقتل لاعب كرة.. وإسقاط طائرة في الغوطة موسكو: «الصراع المسلح سيدمِّر كل الأطراف»

Pictures%5C2013%5C02%5C21%5C290d3849-1f35-4e3a-b5d6-6d6c5403f69e_main.jpg
مقاتلون من الجيش الحر يساعدون عائلة في حي الميسر في حلب تعرض منزلها للقصف (رويترز)
دمشق، موسكو- الوكالات- حذرت روسيا، أمس، النظام السوري والمعارضة من أن استمرار النزاع العسكري بينهما يعتبر «طريقا مدمرا للطرفين»، في وقت تستمر العمليات العسكرية الواسعة على الأرض حاصدة مزيدا من القتل والبؤس كل يوم، لاسيما بعد وصول القصف الى مناطق في وسط العاصمة دمشق، كانت حتى يوم أمس بعيدة نسبيا عن الصراع العسكري.
وبالتزامن، وصلت تعزيزات عسكرية تركية جديدة الى الحدود مع سوريا، تضم معدات عسكرية وحافلات نقل جنود وأنظمة صواريخ تمركزت في محافظة شانلي أورفا (جنوب تركيا).
يأتي ذلك غداة مقتل نحو 160 شخصا في أعمال عنف في مناطق سورية عدة، لاسيما حلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

مؤشرات إيجابية
وتشهد روسيا، أبرز حلفاء النظام السوري، هذه الفترة حركة دبلوماسية نشطة تتناول الأزمة السورية.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، على هامش الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى التعاون بين روسيا وجامعة الدول العربية في موسكو، بالقول «لا يمكن لأي من الطرفين (في سوريا) أن يسمح لنفسه بالرهان على حل عسكري. إنه طريق لا يقود الى أي مكان، بل الى دمار الطرفين».
وأضاف «آن الأوان لوقف هذا النزاع الطويل المستمر منذ سنتين».
وأكد لافروف، الذي يستقبل الاثنين المقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم في محاولة لايجاد حل للأزمة أن موسكو تحث على الحوار بين الطرفين.
وقال «نرى مؤشرات ايجابية، وتوجها نحو الحوار من جانب الحكومة والمعارضة»، مضيفا أنه يعود الى الطرفين تحديد طبيعة الحوار المحتمل وعلى اي مستوى، مشددا على ضرورة «ألا يفرض أحد شروطا على الآخر».
وأضاف «إن الأكثر أهمية هو أننا نشعر الآن بأن موضوع الحوار في سوريا بات يتصدّر الأولوية حتى في أحاديث أولئك الذين كانوا يرفضون نداءنا إلى بدء التفاوض بين الحكومة والمعارضة حتى الآونة الأخيرة، قائلين إن المطلوب، حتى يبدأ أي اتصال من هذا النوع، رحيل الرئيس بشار الأسد»، مؤكدا «لم نعد نسمع شرطاً كهذا.. وهذا التطوّر يستحق الترحيب».
وأشار لافروف الى أن زيارة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الخطيب الى موسكو ستتم، على الأرجح، في مطلع مارس المقبل، مشيرا الى أن الهدف منها «توفير الظروف المؤاتية لبدء حوار مباشر» بين النظام والمعارضة.

إسقاط طائرة في الغوطة
ميدانيا، قتل تسعة أشخاص وأصيب عشرات آخرون بجروح في غارة على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري، الذي أشار الى أنه لا يعرف بعد ما إذا كان القتلى من المقاتلين أو من المدنيين.
وبعد أقل من ساعة على الغارة اسقط مقاتلون معارضون للنظام طائرة حربية كانت تقصف مناطق في الغوطة الشرقية بنيران أسلحة رشاشة ثقيلة.
وبث ناشطون على موقع «يوتيوب» شريط فيديو تظهر فيه طائرة في سماء مدينة حمورية، بحسب ما يقول التعليق، وهي تطلق ثلاث قنابل على الأقل، قبل أن تسمع أصوات رشاشات، ثم يصرخ أحدهم «اشتعلت»، وتشاهد الطائرة وقد اندلعت فيها النيران من الخلف وهي تهوي الى الأمام نحو الأرض بسرعة هائلة.
وتزامنت الغارات مع معارك ضارية في مناطق الغوطة الشرقية، بحسب المرصد، وعمليات قصف واسعة تستخدم فيها راجمات الصواريخ.

مقتل لاعب كرة قدم
ولليوم الثاني على التوالي، تتعرض مناطق في دمشق بعيدة نسبيا عن اعمال العنف، لسقوط قذائف. إذ سقطت ثلاث قذائف هاون في منطقة البرامكة (وسط)، أصابت الأولى مبنى فندق تشرين الرياضي وأودت بحياة مهاجم فريق الوثبة لكرة القدم الحمصي يوسف سليمان، وأصابت 13 رياضيا بجروح من نزلاء الفندق الذي تعرض لأضرار كبيرة وتهدم جزء من واجهته.
وأصابت القذيفة الثانية جدار مبنى القيادة القومية لحزب البعث الحاكم الذي يقع إلى جوار الفندق الرياضي، ما أدى الى وقوع 3 جرحى مدنيين. والقذيفة الثالثة أصابت محيط ما يسمى بمكتب تأمين الجيش من دون وقوع خسائر بشرية.
وكانت قذيفتان أخريان سقطتا الثلاثاء على مقربة من قصر تشرين الرئاسي في غرب دمشق.
كما سقط صاروخ على مركز قيادة وحدة رئيسية لمقاتلي المعارضة في دمشق، ما أسفر عن إصابة الشيخ زهران علوش مؤسس لواء الإسلام.

«حرب المطارات» في حلب
في حلب، أفاد المرصد عن غارات جوية على عدد من أحياء المدينة، وسط اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في محيط مطاري النيرب وكويرس العسكريين، في إطار «حرب المطارات» التي اعلنتها المجموعات المقاتلة منذ أكثر من أسبوع.



Pictures%5C2013%5C02%5C21%5Cd4ce7d37-f311-47b0-b439-545308da55ae_maincategory.jpg
مواطن سوري ينقل طفلا جريحا أصيب بقذيفة أطلقتها القوات النظامية على حي الميسر في حلب (رويترز)


21/02/2013


تحقيق السوريون يخشون النظام.. والمعارضة أيضاً


يقول جوناثان ستيلي، مراسل صحيفة الغادريان البريطانية في سوريا، إن أعمال العنف في هذا البلد أتت على الحياة العادية، خصوصا في دمشق العاصمة.
ويصف ستيلي، في تقرير نشر أمس، الوضع في دمشق قائلا «كل الطرق المؤدية إلى المباني الحكومية أغلقت. وانتشرت في الشوارع الرئيسية نقاط تفتيش نصبها الجيش وأفراد الشرطة. مراقبة هوية الأشخاص تعطل حركة المرور وتجعل التنقل بين أحياء المدينة عملا مضنيا بشق الأنفس».
وعرفت سوريا تناقصا في إنتاج القمح بنسبة 45 في المائة العام الماضي. وأدت ندرة الدقيق إلى امتداد طوابير طويلة أمام المخابز.
وتصطف السيارات ساعات وساعات أيضا أمام محطات البنزين للحصول على كميات قليلة من الوقود، كما يدفع أصحابها مبالغ كبيرة في السوق السوداء.

الاعتقالات متواصلة
ويذكر مراسل الغارديان أن الاعتقالات متواصلة في سوريا.
فقد أوقفت مصالح الأمن الحكومي شابا يبلغ من العمر 24 عاما لمدة شهرين لمجرد أن أحد أصدقائه على فيسبوك نزل صورة دبابة للجيش السوري، ولايزال الفتى موقوفا، ووالده يبحث عنه في مراكز الشرطة والأمن.
وقد هربت عائلات فقيرة كثيرة من المدن السنية، التي أشعلت فتيل الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، إلى مخيمات لاجئين في الأردن وتركيا، فيما توجهت الطبقة الوسطى العلمانية في دمشق إلى لبنان.
ويرى سوريون، تحدث إليهم مراسل الغارديان، أن التظاهرات والاحتجاجات أخذت لونا إسلاميا أكثر.
فالمعارضون العلمانيون تراجعوا وتركوا المجال للسلفيين، الذين سيطروا على المشهد، حسب تقرير الصحيفة.

الحل الوحيد
وفيما يحرز المعارضون تقدما ميدانيا في مناطق معينة، تتمكن القوات الحكومية من استعادة السيطرة على مواقع في مناطق أخرى.
ورغم انشقاق عدد من الضباط فان الجيش لا يزال متماسكا تحت سيطرة علوية بنسبة 60 في المائة.
ويعتقد دبلوماسي في الأمم المتحدة أنه من غير المتوقع أن يتنحى الأسد طواعية، أو أن يبعده الجيش. ولا حل برأيه إلا من خلال فترة انتقالية يتم التفاوض بشأنها.


21/02/2013



أنقرة تضبط حاويات أسلحة من إيران إلى سوريا


ضبطت السلطات التركية حاويات مملوءة بالأسلحة كانت على متن سفينة في طريقها من إيران إلى سوريا عبر قبرص ومنها إلى سوريا. وجرى تفتيش السفينة بينما كانت ترسو في ميناء «طاش اوجو» التابع لمحافظة «مرسين» جنوب تركيا والمطلة على البحر المتوسط. وكانت في طريقها الى قبرص ومن هناك الى ميناء طرطوس السوري.القبس
 
23-03-2013, 05:27 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

22/02/2013


نايف حواتمة بين مئات الجرحى.. والمعارضة تدين «الفاعلين.. أياً كانوا» 55 قتيلاً في سلسلة تفجيرات هزت دمشق

Pictures%5C2013%5C02%5C22%5C76317ae3-1b39-4a7d-8306-7222d9d14549_main.jpg
قتلى وجرحى ودمار وحرائق أحدثها التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر حزب البعث في حي المزرعة في دمشق (أ ف ب)
دمشق، القاهرة - أ ف ب، رويترز، د ب أ - قتل أكثر من 55 شخصا في تفجير انتحاري وقع أمس بالقرب من مقر حزب البعث في دمشق، ضمن سلسلة تفجيرات أخرى هزت العاصمة السورية، واستهدفت مقار حزبية وأمنية، بينما كانت القوات النظامية تواصل قصفها الجوي والمدفعي، لاسيما في درعا، حيث قتل 18 شخصا في غارة جوية أصابت مشفى ميدانيا، وكذلك في حلب، حيث قتل 15 شخصا (بينهم 5 أطفال) في قصف بالطيران الحربي أيضا استهدف مناطق سكنية. بالتزامن، وعلى الصعيد السياسي، أكد الائتلاف السوري المعارض استعداده للتفاوض على اتفاق سلام برعاية أميركية وروسية، مجددا في الوقت نفسه مطالبته بتنحي الأسد وكل قادة أجهزته الأمنية.
ويأتي ذلك غداة مقتل نحو 190 شخصا في أعمال عنف متفرقة في سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التحقق من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

55 قتيلا ومئات الجرحى
وفي التفاصيل، دوى، بعيد العاشرة من صباح أمس (بالتوقيت المحلي) انفجار قوي في حي المزرعة في وسط دمشق، تبين أنه ناتج عن تفجير انتحاري سيارة مفخخة بالقرب من مقر حزب البعث في المنطقة، وفق المرصد السوري ووكالة فرانس برس.
وأورد الإعلام الرسمي السوري خبر «التفجير الإرهابي الانتحاري»، مشيرا الى أنه «وقع في منطقة مكتظة بالسكان وتقاطع شوارع رئيسية»، مما «أوقع عددا من الشهداء والاصابات بين صفوف المدنيين وطلاب المدارس.. وأدى الى نشوب حريق في عدد كبير من السيارات في المنطقة».
وأوردت وزارة الصحة في بيان أنه «وصل الى المشافي العامة والخاصة في دمشق جثث 55 شهيدا، وأكثر من 235 جريحا، جروح بعضهم خطرة»، نتيجة التفجير، مما يعني أن حصيلة القتلى مرجحة للارتفاع.
وأشار المرصد الى أن من بين القتلى «ما لا يقل عن تسعة عناصر من القوات النظامية»، موضحا أن معظم القتلى والمصابين من «المدنيين من سكان المنطقة أو مستقلي سيارات صودف وجودها في المنطقة».
وهو التفجير الأكثر دموية في دمشق بالنسبة الى الخسائر بين المدنيين، منذ الانفجارين اللذين وقعا في 10 مايو 2012 وتسببا بمقتل 55 شخصا.

إصابة حواتمة
وأصيب في الانفجار الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة بجروح طفيفة، خلال وجوده في مكتبه القريب من مكان الانفجار.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة رشيد قويدر إن حواتمة «أصيب بجروح طفيفة في وجهه ويديه نتيجة لتناثر شظايا الزجاج إثر ضغط الانفجار الذي وقع صباح اليوم، بينما كان يعمل في مكتبه» الواقع على بعد 500 متر من مكان الانفجار، مؤكدا أن حواتمة «بصحة جيدة».
وتتخذ الجبهة الديموقراطية من دمشق مقرا، وهي من المناصرين للرئيس الأسد.
واتصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحواتمة، مطمئنا، بينما دان كل من سفير دولة فلسطين في سوريا أنور عبد الهادي وفصائل تحالف القوى الفلسطينية «التفجير الإرهابي».

قذائف على مقر الأركان
وبعد وقت قصير، انفجرت سيارتان مفخختان بالقرب من مراكز أمنية في منطقة مساكن برزة، تلتهما اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة وسط تحليق كثيف للطيران الحربي في سماء العاصمة وريفها.
وبعد حوالى ثلاث ساعات، ذكرت قناة الاخبارية السورية أن «إرهابيين أطلقوا 3 قذائف هاون» على مبنى الاركان في دمشق. والمبنى قيد الصيانة بعد التفجيرين اللذين تعرض لهما في 26 سبتمبر الماضي.

الائتلاف يدين
وفي حين لم تتبن أي جهة بعد الانفجار، دان الائتلاف السوري المعارض في بيان صادر عنه «التفجيرات الارهابية التي استهدفت دمشق»، مؤكدا أن «أي أعمال تستهدف المدنيين بالقتل أو الانتهاكات لحقوق الإنسان هي أفعال مدانة ومجرمة أيا كان مرتكبها، وبغض النظر عن مبرراتها». كما تقدم الائتلاف «بأحر التعازي لأسر كل ضحايا التفجيرات في سوريا، وتمنى للجرحى الشفاء العاجل».
وهي المرة الأولى التي تتجنب فيها المعارضة توجيه الاتهامات في تفجير بهذا الحجم الى النظام.

رعاية أميركية وروسية للحل
سياسيا، أظهرت مسودة بيان يصدر عن اجتماع للمعارضة السورية أن الائتلاف الوطني مستعد للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق سلام برعاية أميركية وروسية ينهي الصراع الدائر في سوريا، على ألا يكون الرئيس الأسد طرفا في أي تسوية.
وبدأ الائتلاف في القاهرة، أمس، اجتماعا يستمر يومين للبحث في مسائل مرتبطة بالنزاع المستمر في سوريا، وبينها مبادرة الحوار مع ممثلين للنظام التي تقدم بها رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب.
ويتوقع ان تتناول اجتماعات المعارضة جدول أعمال طويلا، من بنوده مبادرة الحوار.
وحذفت المسودة، التي اطلعت عليها رويترز، المطالبة المباشرة بعزل الأسد، فيما يمثل تخفيفا لحدة مواقف سابقة أصرت على ضرورة رحيل الرئيس السوري قبل إجراء أي محادثات.
وقالت الوثيقة إنه يجب محاسبة الأسد والنخبة الحاكمة على إراقة الدماء، وإن أي اتفاق للسلام ينبغي أن يكون تحت رعاية الولايات المتحدة وروسيا.


22/02/2013



المخابرات التركية تعد درعاً بشرية لحماية معارضين سوريين


أعد جهاز المخابرات التركي درعا بشرية لحماية 50 من قياديي المعارضة السورية في تركيا، ضد عمليات الاغتيال والاختطاف من قبل أعضاء المخابرات السورية وعملائها. وذكرت صحيفة «يني شفق» التركية، أمس، أن وحدات جهاز المخابرات والأمن التركي أحبط 20 هجوما استهدف معارضين سوريين حتى يومنا هذا من عملاء المخابرات السورية. واتخذ جهاز المخابرات التركي تدابير أمنية مشددة حول قياديي المعارضة السورية المتواجدين حاليا في اسطنبول، وفي مدينة هطاي الحدودية مع سوريا بعد زيادة محاولات الاختطاف والاغتيالات.



23/02/2013


تعتبر الإبراهيمي «منحازاً للإرهابيين».. وموسكو تتهم واشنطن بالكيل بمكيالين دمشق: الأسد لا يتحاور مع غير سوري

Pictures%5C2013%5C02%5C23%5Cba249518-a5c0-47f9-9ef1-bbb6e01315b6_main.jpg
سوريون في حلب يهرعون بعد سماعهم هدير طائرة حربية حلقت فوق رؤوسهم بينما كانوا يشاركون في تظاهرات جمعة {الرقة الأبية على طريق الحرية} (رويترز)
دمشق، القاهرة، نيويورك- أ ف ب، رويترز، د ب أ - تواصلت العمليات العسكرية والأمنية على وتيرتها المتصاعدة في سوريا، أمس، وتعرضت عدة أحياء في محافظات مختلفة لقصف جوي ومدفعي من قبل القوات النظامية. وسقطت قذائف هاون في دمشق، التي تلملم جراحها على وقع المعارك المتواصلة في بعض أحيائها وريفها، غداة مقتل اكثر من 90 شخصا في سلسلة تفجيرات تعتبر الأكثر دموية في العاصمة، منذ بدء النزاع في سوريا قبل 23 شهرا.
وقد تتالت التنديدات بهذه التفجيرات، وأبرزها جاء على لسان الأمين العام للأمم المتحدة، بينما اتهمت موسكو واشنطن بـ«الكيل بمكيالين»، لأنها عرقلت بيانا في مجلس الامن الدولي يدين تفجيرات الخميس. وفي الوقت نفسه اتهمت دمشق المبعوث الدولي الخاص الأخضر الإبراهيمي بـ«الانحياز للإرهابيين»، في أعقاب تصريحات أدلى بها الأخير، اعتبر فيها أن كلا من الحكومة والمعارضة «مسؤولان عن تحطيم سوريا».
وأكدت أن الرئيس بشار الأسد لا يناقش شكل النظام السياسي والمسائل الداخلية «مع أي أحد غير سوري».
وجاءت تفجيرات الخميس، وأبرزها ذاك الذي وقع بالقرب من مقر حزب البعث في وسط العاصمة، في يوم دام حصدت فيه أعمال العنف في كل أنحاء سوريا حوالى 290 قتيلا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهي حصيلة يومية بين الأكبر في النزاع.
ويصعب التأكد من دقة هذه التقارير من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

انقسام دولي
وبينما العنف على وتيرته التصعيدية في سوريا، يستمر الانقسام الدولي في مجلس الأمن. ففي حين دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التفجيرات في دمشق. وجدد «قناعته الراسخة بأن حلا سياسيا هو المخرج الوحيد» للأزمة السورية، لم ينجح أعضاء مجلس الأمن الـ15 في الاتفاق على نص بيان حول التفجيرات الدامية التي ضربت قلب العاصمة السورية، بسبب خلاف حول تحديد المسؤوليات عن أعمال العنف المترتبة على كل من النظام والمعارضة في نص الإعلان.

معايير مزدوجة
واتهمت موسكو الدبلوماسيين الأميركيين بعرقلة صدور إدانة عن المجلس. وقالت البعثة الروسية في بيان إن الولايات المتحدة «تشجع» الاعتداءات.
وبدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني يانغ جي تشي في موسكو «إننا نشعر بخيبة أمل لأنه نتيجة للموقف الأميركي في مجلس الأمن لم يتم التنديد بالهجوم الإرهابي».
وأضاف «إننا نعتقد بأن هذه معايير مزدوجة، ونرى فيها ميلا خطيرا للغاية من جانب الزملاء الأميركيين، للانحراف عن المبدأ الأساسي بالتنديد غير المشروط بأي عمل إرهابي، وهو مبدأ يضمن وحدة المجتمع الدولي في الحرب ضد الإرهاب».

اتهام للإبراهيمي بالانحياز
وشن النظام السوري هجوما عنيفا على الإبراهيمي، في أعقاب تصريحات أدلى بها الأخير، اعتبر فيها أن كلا من الحكومة والمعارضة «مسؤولان عن تحطيم سوريا»، بالإضافة إلى موقفه من دعوة رئيس الائتلاف الوطني المعارض، معاذ الخطيب، بشأن الحوار مع نظام دمشق.
وقالت «سانا» إن الإبراهيمي استهل «أولى إطلالاته الإعلامية، بعد تمديد مهمته ستة أشهر، بالإصرار على تجاهل حقائق ما يجري على الأرض السورية، من إرهاب وتدمير وتخريب موثق بالأدلة والحقائق، ترتكبه مجموعات إرهابية مسلحة، مدعومة من جهات وأطراف خارجية معروفة، كان آخرها اعتداء إرهابي في منطقة سكنية في دمشق، أودى بحياة عشرات المواطنين».
وذكرت الوكالة أن الإبراهيمي «عمد»، في مقابلة تلفزيونية، إلى «استخدام الأسلوب نفسه الذي درج عليه أخيرا، من خلال تمرير آرائه الخاصة بالوساطة، عبر لسان آخرين، بما يخرجه عن مبادئ الحيادية والنزاهة التي يجب أن يتصف بها أي وسيط».
كما انتقدت الوكالة وصف الإبراهيمي دعوة ائتلاف المعارضة للحوار مع نظام الأسد، بأنها «مبادرة جيدة»، الأمر الذي اعتبرت أنه «يعكس انحيازه لطرف دون آخر، بعدما كان قد سارع إلى انتقاد برنامج الحكومة للحل السياسي، حتى قبل أن يطلع على مضمونه».

صلاة الغائب
يذكر أن دمشق اتهمت «مجموعات إرهابية مسلحة مرتبطة بالقاعدة» بتنفيذ تفجيرات الخميس. وقد دان ائتلاف المعارضة من جهته «التفجيرات..أيا كان مرتكبها وبغض النظر عن مبرراتها». وبدت شوارع دمشق، أمس، مقفرة من السيارات والمارة. وبث التلفزيون السوري وقائع «صلاة الغائب على أرواح شهداء التفجيرات والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل» عقب صلاة الظهر من الجامع الأموي. وشدد الأئمة وخطباء المساجد على أن «الإسلام بريء من هذه الأعمال الإجرامية التدميرية».



23/02/2013


بموافقة أغلب الأعضاء.. وتدير أعمالها من الخارج المعارضة تتفق على تشكيل حكومة مؤقتة


القاهرة - الوكالات - اتفق الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية، بأغلبية الأعضاء، على تشكيل حكومة مؤقتة.
وأكدت مصادر لـ«بي. بي. سي». أن الحكومة ستدير أعمالها من الخارج، لكن لم يتم الاتفاق على مقرها إلى الآن.
وأضافت أنه تم التوافق أيضا على فتح مكتب للائتلاف في تركيا، مع الإبقاء على المقر الرئيسي في القاهرة.
وكان الائتلاف واصل، أمس، ولليوم الثاني على التوالي، اجتماعاته في القاهرة لمناقشة الأزمة السورية الحالية وملامح الفترة الانتقالية، بعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة بما فيها تشكيل الحكومة.
ووافق أعضاء الائتلاف على إجراء مفاوضات مع الحكومة تفضي إلى إنهاء الأزمة، لكنهم أصروا على تنحي الرئيس بشار الأسد من منصبه، وعدم إشراكه في أي صفقة.

انتقاد للخطيب
وانتقد أعضاء في المعارضة إعلان رئيس الائتلاف، معاذ الخطيب، عن استعداده لإجراء مفاوضات مشروطة مع ممثلين عن النظام، من منطلق أن الهيئة العامة للائتلاف «هي الجهة الوحيدة المخولة طرح اي مبادرة سياسية باسم الائتلاف»، وأن «محددات الحل السياسي الذي يحقق أهداف الثورة ويضمن حقن الدماء والاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة» لا بد أن يستند الى سلسلة نقاط أبرزها «تنحية الأسد والقيادة الأمنية العسكرية المسؤولة عن القرارات التي أوصلت حال البلاد الى ما هي عليه، واعتبارهم خارج اطار هذه العملية السياسية، وليسوا جزءا من أي حل سياسي».
وأشارت في بيان الى أن «الحل السياسي ومستقبل بلادنا المنشود يعني جميع السوريين بمن فيهم الشرفاء في اجهزة الدولة والبعثيون وسائر القوى السياسية والمدنية والاجتماعية ممن لم يتورطوا في جرائم ضد أبناء الشعب السوري».
واعتبر الائتلاف أن أي مبادرة حل «يجب ان يكون لها اطار زمني محدد، وهدف واضح معلن»، وان تحصل على «ضمانات دولية من مجلس الامن، وخصوصا روسيا والولايات المتحدة»، و«رعاية دولية (...) لجعل هذه العملية ممكنة عبر قرار ملزم صادر عن مجلس الأمن الدولي».


23/02/2013


تحقيق مدرسة تحت الأرض.. هرباً من جحيم القصف


دير الزور- انطونيو بامبلييغا (أ ف ب) - عشرات الادراج تفصل جحيم القصف اليومي عن «واحة سلام» متمثلة بملجأ تحت الأرض، أنشأ فيه متطوعون مدرسة، هي الوحيدة التي تقوم بالتدريس، على حد قولهم في مدينة دير الزور، شرق سوريا.
وهذه المدينة النفطية الواقعة على ضفاف الفرات، في حالة خراب. إذ تبدو آثار القصف على المنازل، بينما الشوارع مملوءة بالحطام والزجاج، بعد تسعة اشهر من المعارك القوية بين القوات النظامية السورية وقوات المعارضة المسلحة.
وكانت المدينة تعد حوالى 750 ألف نسمة قبل الحرب، لكن المعارك والقصف دفعا نصف مليون شخص الى الرحيل.

الدراسة ليلية
تقع المدرسة في حي الأمل، حيث تؤمن الدروس ستة أيام في الأسبوع لحوالى 50 طفلا يأتون من كل أنحاء المدينة. ويقول ياسر طارق، أحد المؤسسين، «غالبية المعلمين نزحوا، وقلة من الناس تطوعت لمساعدتنا بسبب الخوف .. الدروس تعطى في المساء، لأن الوضع أكثر خطرا بكثير خلال النهار».
وتابع انه عند انتهاء الدروس، وبعد تناول الأولاد العشاء «نجعلهم يغادرون الواحد تلو الآخر، لتجنب أن تصيبهم قنبلة كمجموعة، أو رصاص قناص».
وتقول مديرة المدرسة بيدا الحسن «حين يبدأ القصف، يصاب الأطفال بالخوف.. نبدأ حينئذ بالغناء معهم أو التصفيق على وقع الأنغام. نحرص بالتالي على أن يركزوا على الموسيقى، وأن ينسوا القنابل».
وتتابع «هذه ليست حياة جيدة بالنسبة إلى الاطفال. ليسوا مسؤولين عن أي شيء من كل هذه الأمور، لكنهم هم الذين يعانون أكثر من غيرهم».
ويقول طارق إن هدف هذه المدرسة هو «مساعدة الأطفال على نسيان ما يحصل للحظات، لكي يروا أن هناك أمورا أخرى غير القصف والحرب».
ويؤكد التلميذ سلطان موسى (12 عاما) «آتي كل يوم الى المدرسة، لأنني أحب الدراسة. يمكنني القيام بشيء ما مختلف هنا».
أما سيدرا (10 اعوام)، فتقول إنها تحب المجيء الى المدرسة، لأنه يمكنها اللعب هناك. وتضيف «لقد تعرض منزلي للقصف وخسرت كل ألعابي.. كما فقدت خمسة أشخاص من أقاربي، حين أصيب منزلنا بقذيفة».

ملعب للاستراحة
والدروس من رياضيات وانكليزية وعربية ودين مهمة، لكن أيضا وقت الاستراحة مهم أيضا. ويقول طارق مازحا «إنها ليست مدرسة فعليا، وإنما ملعب للاستراحة».
ولاسباب امنية «اقيم الملعب» تحت الارض في مبنى آخر في الحي، حيث يمكنهم ممارسة لعبة كرة الطاولة والشطرنج ووضع جهاز فيديو أيضا لمشاهدة الرسوم المتحركة». ويعبر ياسر طارق عن فخره بواحة السلام هذه التي تمكن من اقامتها مع متطوعين آخرين، قائلا «هذا المكان كان من غير الممكن اقامته قبل بضعة أشهر، بسبب حدة القصف.. تمكنا من جعلهم ينسون، على الأقل لفترة قصيرة» جحيم الخارج.


23/02/2013


تقرير إخباري الفدية والعقاب يشعلان موجة الخطف


دمشق - رويترز - إذا تعرضت للخطف في سوريا، فربما لا تعرف ما إذا كان الدافع هو رأيك السياسي أم رصيدك المصرفي.
ومع تصاعد الصراع المسلح تفشت عمليات الخطف على يد معارضين مسلحين، وميليشيات موالية للحكومة، لاسيما ضد طبقة رجال الأعمال الأثرياء في دمشق.
ويزيد انتشار هذه الظاهرة من الضغوط على اقتصاد منهك بالفعل، ومن الممكن أن يتسبب في قتل أو فقد عوائل أسر أو إجبارهم على البقاء في بيوتهم، وهو ما يحرم تلك الأسر من الدخل بسبب المخاوف الأمنية.
ونجا رجل بحياته عندما تعرض للخطف في ديسمبر، ودفعت أسرته فدية لإطلاق سراحه.
ويقول الرجل (35 عاما)، وهو أب لطفلين، وقد وضعت كتفه في جبيرة وتورمت شفتاه من الضرب، إنه يخشى العودة إلى العمل في المصنع الذي تديره عائلته على أطراف العاصمة.
ويضيف «كان الخاطفون بانتظاري عند البوابة. كانوا يراقبونني أنا وأخي منذ فترة. لا يمكن أن نعود أبدا.. إنهم (الخاطفون) على الأرجح مقاتلون معارضون»، حيث يقع مصنعه في منطقة عقربة التي تسيطر عليها المعارضة.
ويؤكد الرجل أنه متعاطف مع المعارضة المسلحة، لكن عائلته متباينة الانتماءات، وأن شقيقه مؤيد قوي للحكومة.
ويعتقد الرجل أن شقيقه كان الهدف الذي يسعى وراءه الخاطفون. وقال «عندما دفعوني إلى سيارتهم وقد عصبوا عيني وربطوا يدي كان أول سؤال وجهوه لي هو: أين أخوك؟ هو من ينبغي أن يتعلم درسا».
وتابع، وهو يرفض لوزة حاولت زوجته إعطاءها له، ويشير إلى فكه الذي بدا عليه أثر الضرب «نحن جميعا جالسون في البيت لا نفعل شيئا».

مصائد وتضليل
وتلقى معالج طبيعي مكالمة من أشخاص تظاهروا بأنهم زبائن. ويقول المعالج الطبيعي المعروف بتأييده الشديد للأسد، بعد أن طلب عدم الكشف عن اسمه «قالوا إن المسألة عاجلة. كانوا يريدونني على الفور لعلاج رجل مسن يتألم، وقالوا إن أحد زبائني دلهم علي.. التقيت بالصدفة مع هذا الزبون، وقال إنه لا يعرف شيئا عن الأمر».
وتبين فيما بعد أن المتصلين خطفوا رجلا اعتقدوا أن له صلة بالمعالج، وطالبوا بالفعل بفدية لإطلاق سراحه.
وفي بعض الأحيان تنتهي عملية الخطف بالقتل، ويحاول خاطفون على الجانبين إلقاء اللوم بعضهم على بعض.
وعلى سبيل المثال قضية وكيل عقارات يعلق صور الأسد في مكتبه، في حي كان يسيطر عليه المعارضة في دمشق، واستعادت القوات الحكومية السيطرة عليه.
وخطف ابنه البالغ من العمر 18 عاما، وسرقت السيارة التي كان يقودها. وعاد الشاب إلى أبيه جثة هامدة، ويبدو أنه تعرض للخنق. وألصقت به ورقة كتب عليها «هذه نهاية كل مخبر للنظام».
لكن الشاب خطف في منطقة في دمشق بها وجود كثيف للحكومة، ولا يعرف أن المعارضة المسلحة تنشط هناك. وقال قريب للشاب القتيل إن سيارته ظهرت في منطقة عسكرية قريبة تسكنها عائلات ضباط بالجيش.
وقال القريب الذي يدعم المعارضة «رأيت السيارة بنفسي، ويقول كثيرون لنا إنهم رأوها هناك أيضا. إذن فمن المسؤول عن الجريمة؟ يبدو أنهم تركوا هذه الرسالة عليه، ليبدو الأمر كما لو أن الثوار هم من فعلوها».
وتغلق متاجر ومصانع أبوابها في ظل انعدام للقانون وأعمال نهب وخطف منتشرة في دمشق.


24/02/2013


دعت العالم إلى وقف حمام الدم.. والأسد يقصف حلب بالسكود المعارضة تعلِّق زياراتها لواشنطن وموسكو.. وروما

Pictures%5C2013%5C02%5C24%5Cf8fe4df8-23c8-4047-98e3-f71513ff49a2_main.jpg
سوري يبكي على أطلال المباني في حي أرض الحمرا في حلب بعد قصقها بصواريخ السكود من قبل القوات النظامية ليل الجمعة (رويترز)
دمشق، بيروت- أ ف ب - على وقع تواصل عمليات القصف والمعارك، وسقوط أكثر من 100 قتيل يوميا، طالب الائتلاف السوري المعارض الولايات المتحدة، أمس، بالوفاء بالتزاماتها لإحلال الديموقراطية في سوريا، وذلك بعيد قراره تعليق زيارات مقررة الى واشنطن وموسكو، وكذلك مشاركته في مؤتمر دولي في روما لدعم المعارضة «احتجاجا على الصمت الدولي» على «الجرائم المرتكبة» بحق الشعب السوري.
وجاء ذلك غداة قصف قوات الرئيس السوري بشار الاسد حلب بصواريخ بعيدة المدى، ما أسفر عن سقوط 29 قتيلا، بينهم 19 طفلا، بالإضافة الى مقتل نحو 120 آخرين في أعمال عنف في مناطق سورية أخرى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ناقوس الخطر
وكان ائتلاف المعارضة اتفق في اجتماعه في القاهرة (مساء الجمعة) على «تشكيل حكومة لتدبير الأمور في المناطق المحررة»، وقرر الاجتماع في الثاني من مارس المقبل في اسطنبول لتحديد هوية رئيس هذه الحكومة وأعضائها.
وتلا ذلك تصريح للمتحدث باسم الائتلاف وليد البني قال فيه إن «زيارتنا الى واشنطن معلقة فقط. ننتظر من الأميركيين مواقف تطابق ما يقولونه عن دعمهم للديموقراطية».
وأضاف البني أن «الولايات المتحدة قوة قيادية في العالم، كما هي فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي. هؤلاء لم يستطيعوا أن يوقفوا جزارا عن مجازره بحق شعبنا»، في إشارة الى الأسد.
وتابع «لقد دققنا ناقوس الخطر. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يواصل الصمت»، منددا بـ «وعود لا تتحقق وكلام لا يحمي سوريا ولا يطعم جائعا (...) الاجتماعات لم تؤد الى ما نريد ولا تساعد شعبنا. ليست هناك أي فائدة من ذلك»..
وخلال مشاركته في اعتصام نظمه الائتلاف في القاهرة، دعا الخطيب حكومات العالم الى القيام بتحرك ملموس لوقف حمام الدم في سوريا، وقال إن القرار الذي اتخذه الائتلاف هو «صرخة احتجاج ضد كل حكومات العالم التي ترى كيف يقتل الشعب السوري وهي تتفرج».

أسبوع حداد
وكان الائتلاف أعلن تعليق مشاركته في مؤتمر «أصدقاء سوريا» المقبل في روما «احتجاجا على الصمت الدولي» على «الجرائم المرتكبة» بحق الشعب السوري، كما قرر رفض تلبية دعوة لزيارة واشنطن وموسكو.
وقال الائتلاف في بيان إنه «يعتبر أن الصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة كل يوم بحق شعبنا هو مشارك في ذبحه المستمر منذ عامين».
وحمل في بيانه «القيادة الروسية مسؤولية خاصة أخلاقية وسياسية لكونها ما تزال تدعم النظام بالسلاح»، مطالبا «شعوب العالم كافة باعتبار الأسبوع الممتد من 15 إلى 22 مارس المقبل، وهو الذكرى الثانية لانطلاق الثورة السورية أسبوع حداد واحتجاج في كل أنحاء العالم».
وفي أول رد فعل على هذا القرار، دعت بريطانيا الائتلاف الى «اعادة النظر في تعليق مشاركته في اجتماع روما»، معلنة أنها تعد عرض دعم جديدا للمعارضين السوريين.

قصف حلب بالسكود
وأتت الخطوة الاحتجاجية هذه من قبل المعارضة إثر مقتل 29 شخصا على الأقل، بينهم 19 طفلا، ونحو 150 جريحا، إثر سقوط 3 صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى على حلب.
وبحسب ناشطين، فان هذه الصواريخ من طراز سكود وقد أطلقت من ريف دمشق. ويقول المرصد إن «الجيش النظامي يحاول من أسابيع التقدم باتجاه حلب من الشرق، تحضيرا لشن هجوم. ويجري حاليا إرسال جنود من قوات النخبة الى هناك». ويضيف أن «استخدام الجيش لصواريخ سكود ضد حلب يندرج في إطار محاولة التقدم هذه».

إسقاط مروحية
على الأرض، استمرت دورة العنف في سوريا على وتيرتها. وتواصل ما بات يعرف بمعركة المطارات في حلب وسط قصف جوي ومدفعي. وأفيد عن تمكن الجيش السوري الحر من إسقاط مروحية حربية أثناء هبوطها في أكاديمية الأسد في حلب الجديدة.
كذلك دارت اشتباكات متفرقة في أحياء عدة من دمشق، حيث بات سلاح القناصة يشل حياة المواطنين، وقد أودى بحياة استاذ جامعي، أمس، في حي مساكن برزة.
وفي الوقت نفسه، استمر القصف الجوي والمدفعي على ريف دمشق، كما في مناطق عدة من دير الزور، حيث أفيد عن سيطرة الجيش الحر على موقع «الكبر» للأبحاث النووية!.
 
28-03-2013, 07:55 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

25/02/2013


«الحر» يحاصر آخر معقل للجيش النظامي في غرب حلب.. ويتكبد خسائر كبيرة واشنطن تدين استخدام السكود وتدعو المعارضة لمحادثات

Pictures%5C2013%5C02%5C25%5C80bc772f-572a-46d0-ab98-ef5920f3ff12_main.jpg
السيدة زكية عبد الله تجلس على أطلال منزلها في حي طريق الباب (حلب) حيث تتواصل عمليات انتشال الجثث من تحت ركام المباني التي دمرتها صواريخ السكود (أ ف ب)
دمشق، الشارقة، القاهرة واشنطن- أ ف ب، رويترز- أكدت أنقرة، أمس، أنها «لن تبقى ساكتة أمام الجرائم» التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد بحق شعبه، في حين دانت واشنطن بشدة هجوما للجيش السوري بصواريخ سكود أسقط عشرات القتلى يوم الجمعة في حلب، ودعت المعارضة السورية للمشاركة في محادثات للتوصل إلى حل للصراع عن طريق التفاوض.
بالموازاة، تستمر العمليات العسكرية والأمنية في عدة مناطق من سوريا، لاسيما حلب، حيث يحاصر الجيش الحر آخر معقل للجيش النظامي في غرب المدينة، بينما يواصل الائتلاف السوري المعارض اجتماعاته في القاهرة بهدف الاتفاق على تشكيل «حكومة تتولى تدبير شؤون المناطق المحررة». يأتي ذلك غداة مقتل 155 في أعمال العنف، بينهم 40 امرأة وطفلا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويتعذر تأكيد هذه المعلومات من مصدر مستقل، نظرا إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

الدكتاتور الظالم
وفي كلمة أمام مؤتمر حول الاتصال الحكومي في إمارة الشارقة في الإمارات، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان «لن نبقى ساكتين أمام هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري.. لن نبقى ساكتين أمام الدكتاتور الظالم في سوريا»، منددا «بسقوط عدد كبير من الأطفال والنساء كل يوم».

مظاهر وحشية النظام
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن «حكومة الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات سلسلة الهجمات بصواريخ أرض- أرض بعيدة المدى من طراز سكود، وآخرها الهجوم على حلب يوم الجمعة الماضي».
وأضافت نولاند في بيان أن الهجوم بالسكود على حي سكني شعبي في حلب، وهجمات أخرى مثل التي شنت على مبان في المدينة ومستشفى ميداني «هي أحدث توضيح لقسوة نظام الأسد، وانعدام تعاطفه مع شعبه الذي يزعم أنه يمثله». وقد يساعد البيان الصادر السبت على تهدئة ائتلاف المعارضة السورية الذي رفض دعوات لزيارة واشنطن وموسكو احتجاجا على ما وصفه بـ«الصمت الدولي» تجاه تدمير حلب بصواريخ سكود.
وأعلن المرصد أن حصيلة قتلى الهجوم بالسكود على حي طريق الباب في حلب ارتفعت الى 60 قتيلا، بينهم 36 طفلا، بعد انتشال جثث نساء وأطفال من تحت الركام.
ويذكر هنا أن ناشطين أفادوا أن تلك الصواريخ أطلقها الجيش النظامي من القاعدة 155 العسكرية في ريف دمشق، في محاولة منه لاستعادة السيطرة على أحياء في شرق حلب باتت تحت سيطرة شبه تامة للمعارضة المسلحة.

واشنطن تتطلع للقاء المعارضة
وانتهزت نولاند هذه المناسبة لتكرر دعوات إدارة الرئيس باراك أوباما الرئيس الأسد الى التنحي.
وقالت إن «نظام الأسد لا يملك شرعية، ويبقى في الحكم فقط بالقوة المتوحشة.. والشعب السوري الشجاع الذي يقاتل هذا العدوان، لا يمكن أن يقبل بقادة هذا النظام الذي تلطخت يداه بالدماء كجزء من سلطة حكومية مؤقتة».
وبعد أن أشارت الى أن الولايات المتحدة زادت مساعداتها الإنسانية لتبلغ مساهمتها 385 مليون دولار من لأجل مساعدة اللاجئين السوريين والنازحين داخل بلدهم، أضافت «نتطلع الى الاجتماع قريبا مع قيادة الممثلين الشرعيين للشعب السوري في ائتلاف المعارضة السورية، للبحث في الطريقة التي يمكن فيها للولايات المتحدة والأصدقاء الآخرين للشعب السوري تقديم المزيد لمساعدة الشعب السوري على انجاز الانتقال السياسي الذي يطلبه ويستحقه».

مرحلة الابادة
وكان الائتلاف اعلن السبت تعليق زيارات مقررة الى واشنطن وموسكو، وكذلك مشاركته في مؤتمر دولي في روما لدعم المعارضة، وذلك «احتجاجا على الصمت الدولي» على «الجرائم المرتكبة» بحق الشعب السوري.
وفي القاهرة، طالب نائب رئيس الائتلاف جورج صبرا الجامعة العربية بالضغط على النظام السوري، ودفع الدول العربية للقيام بدور أكثر تأثيرا لوقف المذابح التي ترتكب بحق السوريين، وكسر الصمت الدولي تجاه جرائم الأسد.
وقال صبرا، عقب لقائه الأمين العام للجامعة نبيل العربي، إن الأخير وعدهم بالتحرك نحو ذلك، مضيفا «الأسد انتقل إلى مرحلة الإبادة الحقيقية وسط صمت عربي، وهو ما نستنكره».
ميدانيا، أفاد المرصد أن مقاتلي الجيش الحر يحاصرون مدرسة الشرطة في مدينة خان العسل (غرب حلب)، آخر معقل للقوات النظامية في هذه المنطقة، مضيفا «أن معارك شرسة دارت بين الطرفين، وهناك خسائر كبيرة في صفوف المعارضين». واضاف «اذا تمكن المعارضون من السيطرة على مبنى المدرسة، فان كل غرب محافظة حلب يكون قد خرج من سيطرة النظام».
وتقع محافظة حلب في شمال سوريا، حيث يسيطر المقاتلون المعارضون على مناطق واسعة، وخصوصا في إدلب والرقة والحسكة، لكنهم يتعرضون لغارات جوية ولقصف بالصواريخ. في الوقت نفسه، شن الجيش النظامي هجمات جديدة على مواقع للمعارضين في شرق حلب.
وتستمر المعارك أيضا في شرق المدينة، ويحاول المعارضون السيطرة على مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري المجاور له.
كذلك، استخدم الجيش النظامي مقاتلات وصواريخ لقصف مواقع للمعارضين في ريف دمشق.
وفي اللاذقية، قصفت دبابات للجيش موقعا للمعارضين في ناحية ربيعة.


25/02/2013
تحقيق
يد على الكاميرا وأخرى على السلاح المواطنون الصحافيون.. حيث لم يجرؤ الآخرون


دير الزور- جوزيه رودريغيز - أ ف ب - بينما يجهد المواطنون الصحافيون في سوريا لنقل صورة الموت والدمار في بلادهم الى العالم، يتساءل بعضهم ما إذا كانت الأسلحة تتغلب على الكاميرات في النهاية.

عيون العالم
وقالت كنده «نحن عيون العالم»، وهي الشابة الوحيدة بين 10 أشخاص يعملون على مدار الساعة في مركز إعلامي في بلدة دير الزور (شرق).
وتابعت «من دوننا لما علم العالم بما يحصل...لم تجرؤ أي وسيلة إعلام غربية على الحضور الى هنا».
وتحدث زميلها أبو حسين عن الفظائع التي شهدها. وأكد أنه ما زال يجد «القوة للاستمرار في هذا العمل يوميا، وسأواصل حتى تحرير سوريا أو الموت».
وكرر كلاما يردده كثيرون في جميع أنحاء سوريا، ممن تحولوا الى مواطنين صحافيين لنقل الأحداث الى الخارج.
وتابع «أسلحتنا هي كاميراتنا، وهي أقوى من أي كلاشنيكوف في يد ثائر. أسلحتنا ترمي الى التوعية، وهي لا تقتل».

الكاميرا والبندقية معا
لكن سعد صليبي لم يبد واثقا من ذلك، وأكد قلقه من أنه بعد حوالى عامين ما زال النزاع مستمرا، و«لا أحد يساعدنا». وهو يأخذ معه بندقية عندما يذهب الى الجبهة. وقال «انني أسجل مشاهد القتال بكاميرتي، لكن إن أطلقوا النار عليَّ أبادلهم النار...لأن حياتي أهم بكثير من أي صورة قد التقطها».
وقال صليبي انه انضم الى الحركة المطالبة بالديموقراطية عند انطلاقها في مارس 2011، لكن بعد ان شهد مقتل كثير من الناس بسبب قمع نظام الاسد «قررت حمل السلاح» كما قال.
وتابع «في كثير من الأحيان أتساءل إذا كان من الافضل وقف التصوير والقتال الى جانب الجيش السوري الحر».
أما أكرم عساف، فسبق أن فعل ذلك، وبات يحمل الكاميرا والبندقية معا.
لكن ذلك قد يتغير كما يقول عساف الذي يمضي أكثر وقته في تدريب الوافدين الجدد على تغطية الحدث مع تجنب الاصابة.
وقال «أذهب الى حيث يحتاجون اليَّ. اليوم أنا مع الناشطين، لكن غدا قد أعود الى الجبهة للقتال».

شهداء الخبر
من بين قتلى المجموعة أبو عمر، الذي وضعت خوذته وسترته الواقية من الرصاص على كرسيه في المركز الإعلامي. وقال أبو حسن «دفع حياته ثمنا لنقل الفظائع التي يرتكبها النظام يوميا بحق المدنيين».
يرسل فريق المركز كل يوم صورا الى قناة دير الزور التي تبث من مصر عبر الفضاء الى جميع أنحاء سوريا والعالم.
لكن وسط الكلام عن التخلي عن الكاميرات وحمل السلاح، أكد عساف أن الناشطين باتوا أخيرا يواجهون مشاكل مع الجيش الحر بسبب سوء التفاهم.
وأوضح «بعض الجنود يجبروننا على محو تسجيلاتنا معتبرين أننا المسؤولون عن قصف النظام لمواقعهم.. المشكلة هي أنهم يتعرضون للقصف، سواء صورنا ذلك أم لا.. نطلب الإذن لمرافقتهم الى الجبهة، وعادة يوافقون. لكن عند بدء القتال يلوموننا».


27/02/2013


مواجهات في دمشق واقتحام مركز أمني معارك في محيط المسجد الأموي في حلب


دمشق - وكالات - اتسع نطاق المعارك الدائرة في محافظة حلب ومحيطها، وفي دمشق لتشمل انحاء من قلب العاصمة، بينما بلغ عدد قتلى الصواريخ البالستية الملقاة على محافظة حلب 141 شخصا، بينهم سبعون طفلا خلال اسبوع واحد، وان تدميرا منهجيا للمساكن يجري من دون اي حساب.
في حلب دارت امس معارك عنيفة في محيط الجامع الاموي الكبير، ومعارك في بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي، احد آخر معاقل القوات النظامية في المنطقة. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان «الاشتباكات تدور بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب في محيط الجامع الاموي، وتسمع اصوات اطلاق الرصاص والانفجارات».

مدرسة الشرطة
وافاد من جهة ثانية ان الاشتباكات مستمرة بعنف لليوم الثالث على التوالي في محيط مدرسة الشرطة في خان العسل، مشيرا الى ان مقاتلي المعارضة سيطروا على مبنى كانت القوات النظامية تتخذ منه مركزا في شركة الكابلات.
وقال المرصد ان المعارك في المنطقة اسفرت خلال 48 ساعة عن مقتل ما لا يقل عن 29 مقاتلا معارضا، و45 عنصرا من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها.
وقصف الطيران الحربي مواقع في محيط مدرسة الشرطة.
في هذا الوقت، نفذت الطائرات غارات على عدة مناطق في محافظات ريف دمشق، ودير الزور (شرق)، والرقة (شمال)، وادلب (شمال غرب)، ودرعا (جنوب).

مهاجمة مركز عسكري
وفي دمشق، قتل ستة مقاتلين معارضين بسقوط قذائف على حي جوبر شرق المدينة، بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء. وكان انتحاري فجر نفسه ليلا في حي القابون في المنطقة نفسها، بالقرب من حاجز عسكري، مما تسبب بمقتل ثمانية عناصر من القوات النظامية واصابة آخرين.
واكد مصدر في قوات النظام، وقوع الهجوم على الحاجز، وتحدث عن سقوط ضحايا في صفوف العسكريين، ولم يوضح عددهم.
واشار لوكالة فرانس برس الى وقوع مواجهات عنيفة ايضا في حي جوبر، لكنها لم تصل الى ساحة العباسيين التي لها اهمية رمزية.
ووفق مصدر حقوق الانسان، فان اربعة اطفال قتلوا من جهة اخرى في قذائف مدفعية على حي القابون الذي يشهد مواجهات عنيفة.كما سقطت قذائف في المعضمية ومخيم خان الشيح بريف دمشق، أدت الى وفاة شخص على الاقل واصابة 7 آخرين.



27/02/2013


الوزير الروسي: متطرفو المعارضة يعرقلون الحوار لقاء كيري-لافروف محاولة معقدة لإنقاذ الوضع

Pictures%5C2013%5C02%5C27%5Cec0fc0d2-3827-41e3-ac27-cdb1b2e5b734_main.jpg
سوريون يبحثون عن جثث بين الانقاض في منطقة الارض الحمراء في حلب حيث قصفها النظام بالصواريخ (ا ب)
برلين، موسكو - ا ف ب، رويترز - التقى وزير الخارجية الاميركي جون كيري امس في برلين نظيره الروسي سيرغي لافروف، في مسعى للتوصل الى حل في سوريا، وذلك قبل يومين من «مؤتمر اصدقاء سوريا» في روما، حيث اقنع الوزير الاميركي المعارضة السورية بالمشاركة فيه.
وتجري هذه اللقاءات في اوروبا، بينما ابدى نظام بشار الاسد للمرة الاولى استعداده الحوار مع مسلحي المعارضة، الا ان هذا العرض رفضته المعارضة، واضعة تنحي الاسد كشرط مسبق.

مطالب بالضغط المتقابل
وانتقدت واشنطن على مدى اشهر تصلب الموقف الروسي، قبل تخفيض حدة لهجتها قليلا. واوضح مسؤول في الخارجية للصحافيين المرافقين لكيري ان «روسيا بامكانها لعب دور جوهري لاقناع النظام بحصول انتقال سياسي».
في المقابل، كان لافروف اعلن قبل التوجه إلى برلين لمقابلة كيري، أن هذا الاخير يدرك فيما يبدو خطورة الأزمة في سوريا، وان على واشنطن أن تحاول إقناع المعارضة بالتخلي عن مطلب ترك الأسد للسلطة قبل المحادثات.
وقال لافروف بعد محادثات مع وزير الخارجية الهولندي فرانز تيمرمانز «خلال اتصالاتنا مع دول مؤثرة، لاحظنا وجود فهم متزايد للحاجة الى التأثير، سواء على الحكومة أو المعارضة، حتى لا يصدر منها طلبات غير واقعية».
لكن لا يتوقع اي «تقدم كبير» بنتيجة اللقاء بين كيري ولافروف الذي حذر خلال استقباله الاثنين في موسكو نظيره وليد المعلم، من ان «لا بديل عن توافق الحكومة والمعارضة».

لافروف يهاجم «المتطرفين»
وامس ندد لافروف بمن اساهم المعارضين «المتطرفين»، واتهمهم بالمراهنة على الحل العسكري. واضاف «حتى قبل ايام قليلة كان يبدو لنا ان الظروف اللازمة اجتمعت لجلوس الاطراف الى طاولة المفاوضات، وبدء بحث مستقبل البلاد». ومضى يقول «لن نستسلم، لا يمكننا حل المشكلة بدلا من السوريين، لكن من خلال اتصالاتنا مع بلدان اخرى نشعر بقلق متزايد».

وعود «بمساعدات نوعية»
ويطالب ائتلاف المعارضة من المجتمع الدولي بتقديم مزيد من الدعم، كما هدد السبت بمقاطعة اجتماع «اصدقاء الشعب السوري» في روما الخميس (الملتقى سيكون ابرز محطات جولة كيري في اوروبا والبلدان العربية).
وبعد 36 ساعة من المشاورات في الكواليس، نجح كيري باقناع رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب بالمشاركة في اجتماع روما. واكد الخطيب انه سيذهب، لان كيري ونظيره البريطاني وليام هيغ قدما وعودا «بمساعدات نوعية لرفع المعاناة عن شعبنا».

ليس للتحدث فقط
وكان الوزير الاميركي اعلن في لندن الى جانب هيغ «اريد ان يعلم اصدقاؤنا في المعارضة اننا لا نأتي الى روما للتحدث فقط، وانما لاتخاذ قرار بشأن المراحل المقبلة (...) وان سياسة الولايات المتحدة هي البحث عن حل سلمي».

قضية تسليح المعارضة
وتقف واشنطن منذ اشهر عند حدود تقديم مساعدات «غير قاتلة» للمعارضة، الا ان ادارة باراك اوباما منقسمة منذ صيف 2012 حيال تسليح المعارضة. كما اظهرت الدول الـ27 في الاتحاد الاوروبي انقساما حادا، بشأن تخفيف الحظر على الاسلحة الى المعارضة.
وفي الانتظار، ابدى النظام بلسان وزير خارجيته وليد المعلم، استعداده للحوار «مع كل من يرغب بالحوار، بمن في ذلك حاملو السلاح». الا ان رئيس الاركان في الجيش الحر سليم ادريس سارع الى الرد، مؤكدا ان المعارضة المسلحة ترفض الجلوس الى طاولة الحوار، قبل تخلي الرئيس عن السلطة، وقبل وقف «كل انواع القتل»، و«سحب الجيش» من المدن.


28/02/2013


لتسريع الانتقال السياسي.. وضغوط لفرض الحوار في مؤتمر «أصدقاء سوريا» اليوم البيت الأبيض: سندعم الثوار بأسلحة غير فتاكة


دمشق، واشنطن، باريس - رويترز، أ. ف. ب - في خطوة تعد تغييرا كبيرا في الاستراتيجية الأميركية تجاه الصراع الدائر في سوريا، أعلن البيت البيض، أمس، أنه سيزوّد الثوار السوريين بمساعدات عسكرية مباشرة «سعيا للإسراع بانتقال سياسي في سوريا».
وجاء ذلك عشية اجتماع «أصدقاء الشعب السوري» المقرر اليوم في روما، وبالتزامن مع إقرار المعارضة السورية بتلقيها أسلحة متطورة، تهدف لتضييق الهوة في التسلح مع قوات الرئيس بشار الأسد وتعزيز قيادة عسكرية جديدة تأمل الدول الغربية أن تتمكن من تخفيف قوة المقاتلين الأصوليين المتطرفين، وهو تطور من شأنه أن يغير معادلة الصراع الدائر على الأرض.

تسريع العملية الانتقالية
وجاء قرار البيت الأبيض بعد ساعات قليلة من تصريح لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، أدلى به من باريس عقب لقائه نظيره الفرنسي لوران فابيوس، وقال فيه إن المعارضة السورية «في حاجة إلى مزيد من المساعدة في نضالها ضد نظام الأسد»، وإن واشنطن تريد إيجاد سبل للإسراع بعملية تحول سياسي.
وأضاف كيري «نحن ندرس ونطور سبلا لتسريع التحول الذي يسعى إليه الشعب السوري ويستحقه.. نريد تقديم المشورة للمعارضة بشأن كيفية الإسراع بحل سياسي، قد يتطلب منا ذلك تغيير الحسابات الحالية للرئيس الأسد، ينبغي أن يعرف أنه لا يستطيع حل الأزمة عسكريا، ومن ثم نحن في حاجة لاقناعه بذلك، وأعتقد ان المعارضة في حاجة لمزيد من المساعدة حتى تستطيع القيام بهذا الأمر (وقف إراقة الدماء). ونحن نعمل معا كي يكون لنا موقف موحّد بهذا الشأن».

مساعدات غير فتاكة
ولم يوضح كيري ما إذا كانت واشنطن تخطط لتقديم مساعدات إضافية، لكن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني قال للصحافيين إن الولايات المتحدة ستزيد المساعدة للسوريين والمعارضة، سعيا للإسراع بانتقال. وأوضح كارني «نحن نراجع باستمرار طبيعة المساعدة التي نقدمها للشعب في صورة مساعدة إنسانية وللمعارضة في صورة مساعدة غير قاتلة.. وسنواصل زيادة مساعدتنا سعيا لنقل سوريا لما بعد الأسد».
بدورها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر أمس، أن البيت الأبيض ينظر في تغيير السياسة بشأن الصراع المندلع منذ عامين في سوريا، وقد يرسل لمقاتلي المعارضة «مساعدات عسكرية غير فتاكة»، مثل دروع واقية للبدن، وعربات مدرعة، وربما يقدم تدريبا عسكريا. وأفاد تقرير الصحيفة بأن المسؤولين الأميركيين مازالوا يعارضون تقديم أسلحة ثقيلة «خوفا من وقوعها بإيدي متطرفين».

أصدقاء سوريا
ويواجه النظام السوري والمعارضة مزيدا من الضغوط من المجتمع الدولي للخوض في حوار يهدف إلى وضع حد للنزاع الدامي المستمر في البلاد منذ نحو عامين.
وفي انتظار حوار محتمل، يفترض أن تنتخب المعارضة السبت في إسطنبول رئيسا لأول حكومة مؤقتة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، على أمل تمركزها سياسيا على الأرض، بينما يقترب النزاع من دخول سنته الثالثة.
كانت المعارضة أعلنت أولا مقاطعتها لهذا المؤتمر «احتجاجا على الصمت الدولي على الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد»، قبل أن تتراجع عن قرارها بعد وعود بتقديم «مساعدات محددة لتخفيف معاناة الشعب» السوري.
وأكد كيري في الواقع أن المشاركين لن يأتوا «إلى روما لمجرد الحديث»، بل «لاتخاذ قرار حول المراحل المقبلة».

أسلحة متطورة
وبالتزامن، كشف عدد من قادة ومقاتلي المعارضة أن شحنة أسلحة متطورة وصلت إلى سوريا عبر تركيا الشهر الماضي، اشتملت على معدات تُحمَل على الكتف، وعتاد محمول آخر، بما في ذلك أسلحة مضادة للطائرات والدروع، وقذائف مورتر وقواذف صاروخية.
وأضافوا أن الأسلحة -بالإضافة الى أموال لدفع رواتب للمقاتلين- يجري توزيعها من خلال هيكل قيادة جديد، في إطار خطة للداعمين الأجانب من أجل مركزية السيطرة على وحدات المعارضة، وكبح المسلحين المرتبطين بـ«القاعدة».

الانقسامات مستمرة
لكن في علامة على استمرار الانقسامات في صفوف معارضي الأسد، وصعوبة توحيد الجماعات المقاتلة المتباينة، قال بعض المقاتلين إنهم رفضوا الأسلحة، ورفضوا الخضوع للقيادة الجديدة.
وسعياً للتصدي لتلك الانقسامات تأمل المجالس العسكرية في أن تدفع للمقاتلين راتبا رمزيا شهريا يبلغ 100 دولار يمول جزئيا من تبرعات من دول المنطقة.
وقال قائد معارض «إن إحدى دول الخليج دفعت في الآونة الأخيرة 15 مليون دولار من أجل الرواتب».

28/02/2013


حلب تفقد ضلعها التاريخي بتدمير سور الجامع الأموي قصف واشتباكات في قلب دمشق ومحيطها

Pictures%5C2013%5C02%5C28%5C014d9659-53e1-4f94-9ddd-359f95e6b279_main.jpg
مقاتلون من الجيش الحر يغنون ويرقصون الدبكة في منطقة قريبة من مطار النيرب العسكري في حلب (رويترز)
دمشق- أ ف ب، د ب أ - دارت اشتباكات عنيفة، أمس، بين القوات السورية النظامية ومقاتلي المعارضة في مدن وبلدات سورية عدة، وسط قصف جوي ومدفعي أوقع عشرات القتلى، لاسيما في دمشق ،حيث أفادت وكالة سانا بأن «مسلحين» فجروا عبوة ناسفة بالسور الجنوبي للجامع الأموي الكبير، غداة تفجر اشتباكات عنيفة في محيط هذا الجامع وداخله.
وكانت أعمال العنف في سوريا حصدت الثلاثاء نحو 140 قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من صحة هذه التقارير من مصادر مستقلة، نظرا للقيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

قصف على دمشق ومحيطها
وتحاول القوات النظامية منذ أشهر فرض سيطرتها الكاملة على معاقل للمقاتلين المعارضين في دمشق ومحيطها وريفها، يتخذونها قواعد لهجماتهم تجاه العاصمة.
وتحدث المرصد عن «سقوط قذائف هاون خلف القضاء العسكري وقرب كلية الآداب» في منطقة المزة (غرب دمشق)، أسفرت عن وقوع اصابات.
وفي شرق العاصمة «تعرض حي جوبر لقصف براجمات الصواريخ» تزامنا مع اشتباكات دارت فيه بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية، وسط «حملة دهم واعتقال عشوائي نفذتها القوات النظامية في حي مساكن برزة».
كما تعرض حي الحجر الأسود لقصف جوي ومدفعي، بينما سقطت قذائف هاون على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
وأفيد عن سقوط عدة قذائف هاون على مجمع أمني في منطقة الجمارك، أعقب ذلك انتشار أمني كثيف ووصول عدد من سيارات الإسعاف الى المنطقة.
ويضم المجمع عدة أفرع أمنية، منها فرع سرّية المداهمة وشعبة الأمن العسكري والمقر القديم لفرع فلسطين، إضافة الى ثكنات للجيش والأمن.
وفي محيط العاصمة جرت اشتباكات وقصف في مدينة دوما والزبداني وبيت سحم وعقربا والنبك والنشابية، اضافة الى داريا التي يحاول النظام فرض سيطرته الكاملة عليها.

إسقاط مروحية
وأورد التلفزيون الرسمي أن «وحدة من قواتنا المسلحة دمرت اوكارا للارهابيين بما فيها من اسلحة وذخيرة في دوما (...) وتوقعهم بين قتيل ومصاب».
بدورها، تحدثت صحيفة «الوطن» عن «محاولة جديدة لاختراق امن العاصمة»، موضحة أن الجيش النظامي قتل «الإرهابيين بالمئات». وأشارت الى أن «المسلحين الإرهابيين نفذوا انتحارا جماعيا في أطراف حي القابون عند المدخل الشمالي الشرقي للعاصمة، التي ستبقى منيعة عليهم».
وفي حلب، تتواصل الاشتباكات العنيفة في عدد من أحياء المدينة القديمة، بينها محيط المسجد الأموي الذي يقول المرصد إنه «تحت السيطرة المشتركة حيث يسيطر مقاتلون من الكتائب على جزء من الجامع الذي اقتحموه الثلاثاء، وتسيطر القوات النظامية على جزء آخر».
وذكرت وكالة سانا، أن «مسلحين إرهابيين فجروا السور الجنوبي للجامع الأموي الكبير»، وأشارت الى أن «الجماعات الإرهابية سبق ان اعتدت على الجامع الأموي في أكتوبر الماضي، عندما دخلت إلى حرمه ودمرت جدرانه وحرقت أثاثه النفيس، ونهبت وسلبت ما يحتويه من ثروة علمية وتراثية لا مثيل لها في العالم العربي والإسلامي، إضافة إلى اعتدائها بالحرق والتكسير على المنبر الأثري النفيس».
وفي ريف حلب، أغار الطيران الحربي على بلدتي مسكنة وتل عابور وخان العسل، فيما دارت اشتباكات في محيط مدرسة الشرطة الواقعة فيها.
وفي إدلب، تعرضت بلدة سرمين لقصف بالطيران الحربي.
أما في الرقة، فتحدث الجيش الحر عن اسقاط مروحية عسكرية تابعة للنظام. كما تحدث عن قتل واعتقال عدد من «المقاتلين الإيرانيين والأكراد الأجانب» في منطقة رأس العين الحدودية مع تركيا.
وبدورها، تحدثت صحيفة «الوطن» عن «محاولة جديدة لاختراق أمن العاصمة»، موضحة أن الجيش النظامي قتل «الإرهابيين بالمئات».
وأشارت الى أن المدخل الشمالي الشرقي للعاصمة في أطراف حي القابون شهد «محاولة جديدة لغزو العاصمة بدأت كالمعتاد بتفجير انتحاري ضخم جدا تلاه انفجار آخر قبل أن يبدأ الغزو الذي سرعان ما انتهى بحصيلة قدرت بما يتجاوز المائة قتيل في صفوف الغزاة».
وقالت ان هؤلاء «نفذوا عمليا انتحارا جماعيا عند مدخل دمشق التي ستبقى منيعة عليهم».

القبس
 
عودة
أعلى