البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
25/10/2012
تقرير إخباري انقسامات وتوتر بين العلويين في القرداحة
عمان- خالد يعقوب عويس (رويترز)- في يوم خريفي دافئ في قرية القرداحة السورية دخل رجل مقهى، حيث كان اثنان من الزبائن يتشاحنان.. يشهر الرجل سلاحا وتطلق رصاصات.. أصيب الوافد على المقهى، وقتل أحد الرجلين.
الحادث ليس مجرد نزاع محلي، لكنه يكشف عن توتر فيما بين المؤيدين الرئيسيين للرئيس بشار الأسد. فالقرداحة موطن أسلاف أسرة الأسد الحاكمة، والرجل الذي دخل المقهى ومعه مسدس هو ابن عم للرئيس الذي تحاصره المشاكل.
تآكل التأييد
تتباين الروايات عن الحادثة، لكن الاشتباك المسلح في المقهى، وما تبعه من إراقة للدماء في القرية اقتصر على العلويين (الطائفة التي يعول عليها الأسد في حربه ضد المعارضة). وتشير الحادثة إلى أن الخوف والغضب من سياسات الأسد، قد يؤديان إلى تآكل ذلك التأييد.
يقول بعض سكان القرية إن محمد الأسد المعروف باسم «شيخ الجبل»، نظرا إلى علاقاته العائلية الوطيدة دخل في تلاسن في المقهى حول التهريب والابتزاز اللذين يشكلان دعامة الاقتصاد في البلدات العلوية على التلال المحيطة بميناء اللاذقية. وقال آخرون إنه خرج على القاعدة، ليشكو من إدارة ابن عمه للحرب، ومن تزايد اعداد القتلى بين أبناء الطائفة.
ويرقد في قبر مهيب في القرداحة الرئيس الراحل حافظ الأسد (والد بشار) الذي حكم سوريا من عام 1970 وحتى وفاته في عام 2000.
وجلب حكمه الثروة والمزايا أقلها وظائف في الجيش والشرطة للطائفة العلوية التي ظلت محرومة لفترة طويلة، والتي تشكل نحو عشرة في المائة من سكان سوريا. ولكن الحرب التي يصورها بشار على أنها معركة من أجل البقاء ليس له وحده، وإنما بقاء العلويين في مواجهة أعداء طائفيين، أدت إلى تفاقم التوترات العشائرية، وتوترات داخلية أخرى داخل الطائفة العلوية.
والحوادث التي وقعت في الآونة الأخيرة حول القرداحة، توحي لبعض المراقبين والدبلوماسيين الغربيين بأن الصراعات العشائرية، وسقوط آلاف القتلى في صفوف المقاتلين العلويين، والأزمة الاقتصادية قد تنال من ولاء القادة العلويين البارزين، حيث تجد الطائفة نفسها هدفا لغضب المعارضة على نحو متزايد.
سخط شعبي
وهناك غياب للمعلومات من مصادر مستقلة من داخل سوريا، ولكن السكان في منطقة اللاذقية يقدمون روايات متشابهة للأحداث.
وقال مجد عرفات (علوي) انضم لصفوف المعارضة، إن هناك سخطا متناميا بسبب معاناة السكان المحليين، بينما تظل عائلات النخبة في منأى. وقال عرفات «الحديث الدائر في الجبل أن العلويين يقتلون بأعداد كبيرة، ولكن لم يتصل أي منهم بالأسد أو مخلوف أو شاليش» التي تربطها صلات قرابة وثيقة بعائلة الأسد.
وتوقع دبلوماسي غربي أن انشقاق العلويين حتى لو كانوا من رتب أقل قد يثير التوقعات بحدوث انقسام ينطوي على أضرار أكبر، مشيرا إلى فشل انشقاق كبار ضباط الجيش السنة في تقويض سطوة قوات الأسد.
انقسامات
وقالت جماعة للنشطاء تعد تقارير إن نحو 7300 من الموالين للأسد قتلوا. لكن كثيرين يعتقدون أن العدد الإجمالي أعلى. وفي المنطقة المحيطة مباشرة بالقرداحة، قدّر السكان أن ما يصل إلى 300 رجل ربما قتلوا في العام الماضي، إما في معارك مع المعارضة المسلحة، أو في كمائن واغتيالات طائفية.
لكن الطائفة العلوية لا تتحمل العبء على نحو متساو، كما كانت الحال على مدى 40 عاما. فأبناء عائلتي مخلوف وشاليش أقارب لعائلة الأسد، وصعدوا من أصول متواضعة، ليحققوا ثروات بفضل الفوز بعطاءات حكومية، وهو سبب لاستياء العائلات العلوية الأكثر رسوخا، والتي تعرضت للتهميش على أيدي الأسد ووالده.
والآن تعود هذه الانقسامات لتطفو على السطح من جديد على ما يبدو، في بيئة تتعرض فيها الثروة للخطر، بسبب الانتفاضة، والآن يخشى كثير من العلويين من انتقام أعداء الأسد منهم بشكل جماعي.
وتكشف تفاصيل إطلاق النار في المقهى في يوم 29 سبتمبر أن التوترات الداخلية بدأت تظهر على السطح، مع تكبد الطائفة خسائر.
25/10/2012
روسيا: المعارضة تمتلك صواريخ ستينغر
موسكو- أ ف ب- أعلن رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف، أمس، أن مقاتلي المعارضة السورية يستخدمون قاذفات صواريخ أميركية الصنع من طراز ستينغر، لمقاتلة قوات حكومة الرئيس بشار الأسد. وقال ماكاروف إن «هيئة الاركان تملك معلومات مفادها ان المقاتلين الذين يقاتلون قوات الحكومة السورية لديهم قاذفات صواريخ محمولة، من دول مختلفة ولا سيما قاذفات ستينغر الاميركية الصنع». وأضاف «مازال يتعين تحديد الجهة التي قامت بتسليمها». واعتبر ماكاروف انه من الممكن تسليم مقاتلي المعارضة السورية أسلحة وذخائر، ولاسيما قاذفات صواريخ أرض-جو محمولة من الخارج بواسطة وسائل نقل مختلفة، وخصوصا عبر الجو.
وقال إن «كل وسائل النقل يمكن استخدامها من أجل ذلك، ولا سيما طائرات الرحلات المدنية. إنها قضية خطيرة».
25/10/2012
هيومن رايتس: القنابل العنقودية تتساقط كالمطر على المدنيين
نيويورك- يو بي أي- تحدثت منظمة هيومن رايتس ووتش عن أدلة متزايدة لديها، تبين استمرار القوات الجوية السورية، بإلقاء القنابل العنقودية، بالرغم من إنكار الجيش السوري انه يستخدمها.
وأصدرت المنظمة تقريراً تشير فيه إلى ان المعلومات التي جمعتها، تُظهر زيادة ملحوظة في استخدام القنابل العنقودية خلال الأسبوعين الماضيين. ورأت أن هجمات القنابل العنقودية تأتي كجزء من حملة جوية متصاعدة، تشنها القوات الحكومية على معاقل المعارضة، شملت إلقاء قنابل شديدة الانفجار، وقنابل انشطارية، بل وقنابل «برميلية» في مناطق مأهولة بالسكان. وقال مدير قسم الأسلحة وحقوق الإنسان في المنظمة ستيف غوس «يخلو إنكار سوريا من المعنى، مع تراكم الأدلة على انهمار القنابل العنقودية كالمطر فوق البلدات والقرى». وأضاف أن «القوات الجوية السورية تفرض سلطان الرعب على المدنيين في معاقل المعارضة في أنحاء البلاد، بإلقاء القنابل العنقودية، وغيرها من الأسلحة الانفجارية من الطائرات».
25/10/2012
الإبراهيمي يعلن موافقة الأسد.. والمعارضة تنقسم بين {ملتزم} و{رافض} مجلس الأمن يؤيّد الهدنة.. وموقف دمشق اليوم
نيويورك، دمشق، القاهرة - أ. ف. ب، رويترز، د. ب. أ - أيّد مجلس الامن الدولي امس دعوة مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة الأخضر الإبراهيمي الى وقف اطلاق النار في سوريا خلال ايام عيد الاضحى.
ودعا المجلس في بيان وافق عليه اعضاؤه الــ 15 الدول المجاورة لسوريا الى «استخدام نفوذها» على الاطراف المتصارعة لانهاء الحرب، داعيا جميع الاطراف، خاصة الحكومة السورية «بوصفها الطرف الاقوى» الى الموافقة.
وطالب المجلس الحكومة السورية بالسماح «بدخول المساعدات الانسانية بشكل تام ومن دون اي عوائق» الى المدن التي يقول النشطاء انه قتل فيها اكثر من 35 ألف شخص.
وأعلن الموفد الدولي أمام مجلس الأمن أن الرئيس بشار الأسد «قبل وقف إطلاق النار» أثناء عطلة العيد، وأن بيانا بهذا الصدد سيعلن في وقت لاحق. وهو كان قد أعلن من القاهرة أن النظام السوري ومسؤولين من مسلحي المعارضة وافقوا على هدنة خلال عيد الأضحى الذي يبدأ غدا ويستمر أربعة أيام.
بالتزامن، تواصلت أعمال القصف الجوي والبري والمعارك في أنحاء مختلفة من محافظات سورية عدة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، غداة مقتل 164 شخصا أغلبهم مدنيون. كما عثر على عشرات الجثث في ضواحي العاصمة تعود لمدنيين وبينهم الكثير من الأطفال، اتهم الإعلام الرسمي «مجموعات إرهابية» بتنفيذ هذه «المجزرة»، بينما حمّل ناشطون القوات النظامية مسؤوليتها.
وأدى النزاع المستمر منذ 20 شهرا الى مقتل اكثر من 35 ألف شخص، بحسب إحصائية جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة نظرا للقيود الكثيرة التي تفرضها السلطات السورية على عمل الصحافيين والإعلاميين.
«الحر» سيلتزم بالهدنة
وقال رئيس المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر العميد مصطفى الشيخ «سيوقف الجيش الحر إطلاق النار إذا التزم النظام بذلك»، مشككا في أن تقوم القوات النظامية بوقف إطلاق النار «حتى لو أعلنت ذلك».
وأضاف «كذب النظام مرات عدة في السابق. من المستحيل أن يطبق الهدنة حتى لو قال إنه سيفعل».
من جهته، قال متحدث باسم كتيبة المصطفى، التي تعد من الأكثر حضورا في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق «أي هدنة تلك اللتي ستطبق وطائرات الميغ لا تهدأ من القصف؟ أي هدنة والمجازر لا تعد ولا تحصى؟ أي هدنة والشهداء يأتوننا بالمئات؟».
«جبهة النصرة» ترفض
في الوقت نفسه، أعلنت جبهة النصرة التي لا تشكل جزءا من التركيبة العسكرية للجيش الحر، والتي يشتبه بارتباطها بتنظيم القاعدة، رفضها للهدنة.
خطوة صغيرة
وكان الموفد الدولي الى سوريا أعلن أن نظام الرئيس بشار الأسد وافق على اقتراحه إعلان وقف لإطلاق النار خلال عيد الأضحى.
وقال الإبراهيمي، الذي انهى للتو مهمة في سوريا للصحافيين بعد لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة، إن مسؤولين عن مقاتلي المعارضة السورية اتصل بهم قبلوا أيضا دعوته الى الهدنة.
وأضاف «إذا نجحت هذه المبادرة المتواضعة بفرض الهدنة ووقف إطلاق النار نأمل أن نتمكن من البناء عليها من أجل الحديث عن وقف إطلاق نار يكون أمتن وأطول ويكون هذا جزءا من عملية سياسية متكاملة».
وأكد لمجلس الأمن، الذي التأم في نيويورك، بينما كان يتحدث هو عبر دائرة الفيديو المغلقة، أن الهدنة التي يقترحها هي «خطوة صغيرة»، يمكن أن تؤدي الى فتح حوار سياسي، والى وصول المساعدة الانسانية بشكل افضل، لكنه حذر من خطر اتساع رقعة النزاع.
وقال دبلوماسي كان حاضرا خلال العرض، ان انعدام الثقة بين طرفي النزاع في سوريا وصل الى مستوى دفع الابراهيمي الى القول انه «غير واثق من ان الهدنة ستصمد».
واضاف الدبلوماسي ان الابراهيمي طلب «دعما قويا وموحدا» من مجلس الامن لجهود الوساطة التي يقوم بها، محذرا من ان فشلا جديدا في المجلس سيؤدي الى «اتساع رقعة النزاع» الى دول الجوار.
وبعد وقت قصير على اعلان الابراهيمي، عن موافقة الاطراف على الهدنة أعلنت وزارة الخارجية السورية في بيان أن القرار النهائي بخصوص إعلان الهدنة سيصدر اليوم. وأضاف البيان «ما زال طرح وقف العمليات العسكرية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك قيد الدراسة من قبل القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة».
25 جثة في ريف دمشق
ميدانيا، عثر على أكثر من 25 جثة في مبنى وسط حي تكسي حيدر في دوما (ريف دمشق)، بينها 4 لأطفال و8 لنساء. ونقل المرصد السوري عن ناشطين في البلدة قولهم إن الضحايا قتلوا على أيدي القوات النظامية فجر الأربعاء.
في المقابل، وصف الإعلام الرسمي ما حصل بأنه «مجزرة ارتكبتها مجموعات إرهابية مسلحة»، ونقل عن مصدر في المحافظة أن «المنطقة التي وقعت فيها المجزرة ينتشر فيها ارهابيو ما يسمى لواء الاسلام الذي يتزعمه الارهابي زهران علوش».
معارك وقصف
وفي محافظة ادلب، دارت اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف الذي يحاول المقاتلون المعارضون السيطرة عليه منذ فترة بعد استيلائهم على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية القريبة.
وأشار المرصد الى قصف على المنطقة ومعلومات «مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين جار توثيقها»، مضيفا أن المؤشرات تدل على أن المعسكر قد يسقط في يد الثوار خلال ساعات.
كذلك دارت اشتباكات عنيفة في أحياء عدة في حلب تركزت في محيط مطار حلب الدولي، ترافقت مع قصف جوي وبري من قبل القوات النظامية، التي سقط 8 من جنودها في انفجار سيارة مفخخة «استهدف حاجز القنطري للقوات النظامية على طريق الرقة الحسكة».
القبس