سوريا البلد الذي حكمه وحوش على هيئة بشر ..إستعانوا بمليشيات إرهابية فاجرة تمعن في قتل و تعذيب أهله 3


post_old.gif
05-10-2012, 10:34 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

05/10/2012



ضربة موجعة للحرس الجمهوري مقتل 21 جندياً في ريف دمشق



دمشق ــــــ وكالات ــــــ قتل 21 عنصرا من الحرس الجمهوري السوري إثر إطلاق رصاص واستهداف حافلة صغيرة واشتباكات في منطقة «قدسيا» في ريف دمشق، في وقت قتل فيه العشرات بنيران القوات النظامية وسط استمرار قصفها للبلدات والمدن السورية واشتباكات بين الجيشين النظامي والحر، الذي اعلن انه اسقط طائرة حربية في مطار كويرس بريف حلب.
وفي سياق منفصل، أعلنت جبهة النصرة لأهل الشام مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين متزامنين وقعا الاربعاء في مدينة حلب، وأسفرا عن مقتل 48 شخصا. معظمهم من العسكريين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان 21 عنصرا على الاقل من الحرس الجمهوري السوري قتلوا في تفجير، اعقبه اطلاق نار في قدسيا بضاحية غرب دمشق.
ونقل المرصد عن مصدر طبي وشهود ان عدد القتلى «مرشح للارتفاع، وان سيارات الاسعاف تتوافد على مساكن الحرس الجمهوري في قدسيا».
وكان مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قال لوكالة فرانس برس، ان غالبية الضحايا «قتلوا في التفجير»، بينما قضى آخرون في اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في قدسيا، «التي تتعرض بعض مناطقها للقصف من قبل القوات النظامية التي تحاول السيطرة على المنطقة».
وكان المرصد وصحافيو فرانس برس قالوا ان الجيش السوري النظامي شن هجوما واسعا على قدسيا وحي مجاور الاربعاء، ونشر عددا كبيرا من الجنود.

قصف على الريف
وفي مناطق اخرى من ريف العاصمة، افاد المرصد عن تعرض مدينة حرستا وبلدة الزبداني والمزارع المحيطة ببلدة عرطوز ومنطقة الغوطة الشرقية للقصف من قبل القوات النظامية، التي كثفت في الاسابيع الاخيرة هجماتها على مناطق في ريف دمشق عزز المقاتلون المعارضون وجودهم فيها.
وافاد المرصد ان منطقة الهامة تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية، «التي تشتبك مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في محيطها، مع انتشار عناصر القناصة في المنطقة، في ظل استمرار العملية العسكرية بمنطقة قدسيا والهامة».
ويأتي هذا بعد يومين من تأكيد صحيفة البعث الحكومية قرب «انتهاء العمليات الامنية في كامل» ريف دمشق.

اشتباكات في حلب
وفي حلب، كبرى مدن شمال سوريا، حيث قضى الاربعاء 48 شخصا، غالبيتهم من الجنود النظاميين، جراء تفجيرات انتحارية في ساحة سعدالله الجابري، افاد المرصد الخميس عن تعرض احياء عدة، منها صلاح الدين (غرب)، وباب النصر (وسط)، والصاخور (شرق)، للقصف.
كما تدور اشتباكات في عدد من احياء المدينة، منها حلب القديمة والميدان والعامرية والسريان وسيف الدولة والصاخور، ادت الى «تدمير دبابة وخسائر في صفوف القوات النظامية»، بحسب المرصد.
وفي حمص (وسط)، تعرضت مدينتا الحولة والرستن وبلدة قلعة الحصن لقصف من قبل القوات النظامية، مما ادى الى سقوط قتيلين في قلعة الحصن وتهدم بعض المنازل، بحسب المرصد.
وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، تعرضت بلدة ابو الظهور للقصف من القوات النظامية، «التي استخدمت الطائرات الحربية في القصف الذي استهدف صهريج وقود، مما ادى الى تدميره».
الى ذلك، دارت «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الثائرة في سهل الروج، ترافقت مع قصف للمنطقة من قبل القوات النظامية».
وفي دير الزور (شرق)، تتعرض احياء في المدينة للقصف، تزامنا مع اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في حيي العمال والراشدية.

تفجيرا حلب
في سياق متصل، قالت امس مجموعة سايت ـــ التي تراقب المواقع الجهادية ـــ إن جبهة النصرة لأهل الشام أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين متزامنين في مدينة حلب أسفرا عن مقتل 48 شخصا.
وأضافت المجموعة أن رسالة جبهة النصرة، التي نشرت على منتديات إسلامية، قدمت تفاصيل عن العملية وصورا للبنايات المستهدفة بعد الهجوم وللمهاجمين.
وقالت الجبهة إنها استهدفت نادي الضباط في ساحة سعدالله الجابري ومكاتب حكومية وفندق الأمير وفندق توريستيك، وعرفت كل واحد منها بأنه إما مركز للقيادة وإما تجمع لقوات الأمن والشبيحة. ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات.
ووقعت التفجيرات أيضا بعد أسبوع من تفجير المعارضة مبنى قيادة الأركان في قلب دمشق والاشتباك مع قوات الأمن لساعات عدة.

بالرغم من كل المآسي يأبى الشعب السوري الا ان تستمر الحياة وفي الصورة عرس لاحد عناصر الجيش السوري الحر في مدينة الرستن قرب حمص (صفحة الثورة السورية)


القبس
 

post_old.gif
07-10-2012, 09:55 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

07/10/2012


قبس عربي الأسد وحرب اكتوبر وحروب التضليل
كتب نبيل حاوي :

b41ae26b-19a9-4bd0-a57a-ba75e0320d88_author.jpg


في زمن الغرائب، يشاهد العرب جميعا كيفية احتفال النظام السوري بذكرى حرب تشرين (اكتوبر) التحررية، وتعامل اعلام نظام الاسد ومناصريه مع مجريات الاحداث داخل سوريا وعبر الحدود مع تركيا ولبنان وسواهما.
الرئيس السوري يزور «الجندي المجهول» فيما اعلامه يتجاهل مجمل الحقائق من قديمها وجديدها، تبريرا للحرب المدمرة على شعبه في ذكرى الحرب على اسرائيل.. وتقول صحافة دمشق ان «الاختلافات البسيطة للعدوان الجديد الذي تتعرض له سوريا منذ ما يقارب العامين عن الظروف التي مرت خلال حرب تشرين التحريرية، لا تلغي بأي شكل، التشابه الكبير بين ظروف المعركتين»!
في الحقيقة، ان اقصى ما كان ولا يزال يتمناه العدو الاسرائيلي هو ان يضمن نظام عربي استقرار الاحتلال الاسرائيلي «الى الابد»، كما هو حاصل في الجولان، وان يتفرغ هذا النظام الى سحق شعبه وتدمير المرافق الاقتصادية والمنشآت الحيوية ،فضلا عن افتعال حروب متنقلة بين كر وفر مع دول مجاورة ليس بينها اسرائيل بالطبع.
ولا ننسى ان تركيا بالذات تناصبها تل ابيب العداء والخصام والحقد منذ الاعتداء الاسرائيلي الدموي على سفن «قافلة الحرية» قبالة قطاع غزة.
وبدورها ذهبت بعض الصحف الروسية الى حد وصف ما يحدث في سوريا بـ«تكتيك الحرب الناعمة»، وحيث تعمد القوى المعنية بتغيير النظام في دولة ما إلى استفزاز جيش الدولة لدفعه إلى تنفيذ عمليات كبيرة وتدمير البنية المدنية، وعندها تبدأ مجموعات متطرفة في تجنيد الفقراء والعاطلين عن العمل والأميين وأشباه الأميين، وتحويلهم إلى مجاهدين ومتطرفين وارهابيين.
الوقائع على الارض تدحض مثل هذه التبريرات المنسقة لما يقوم به النظام السوري. والجنود السوريون والمصريون والمقاتلون الفلسطينيون الذين واجهوا اسرائيل في 1973 يتطلعون الى القهر والتنكيل الذي يطال اليوم فلسطينيي مخيم اليرموك في دمشق على ايدي نظام «الممانعة».. ويراقبون النقمة المستجدة على نظام الاسد حتى من جانب قادة «حماس والجهاد الاسلامي.
اما الاتهامات المتعلقة بتحويل النزاع الى حرب اقليمية، فقد عادت الى الواجهة في ضوء ما يحصل على الحدود التركية.فهل تركيا هي «المتآمرة من اجل عولمة الحرب»؟ وما الذي ينفع انقرة المحاطة بسلسلة من المشاكل مع الجوار العراقي والايراني واليوناني وغيره،اذا افتعلت حرب استنزاف مع سوريا ؟!
في الواقع، النظام السوري الذي تتهاوى مواقعه امام المعارضين حتى في العاصمة، يحاول تعميم المواجهة حتى لو تحولت الى حرب عالمية مصغرة، بحسب تعبير الحليف الروسي، فهذا قد يخفف عنه الضغوط الداخلية ويربك المجتمع الدولي.
وهذا المنطق المعوج يتنافى مع الحقائق على الارض، ومع الفهم الحقيقي لخلفيات الاحداث.





07/10/2012


الجيش التركي يرد على قصف جديد.. ويواصل حشد قواته على الحدود المعارضة تسيطر على خربة الجوز.. ومجزرة في حمص

Pictures%5C2012%5C10%5C07%5C96fd7e8b-c5db-46bb-9245-8e880bbfa4d8_main.jpg
طفل سوري يرفع علم الثورة في بلدة كفر نبل في إدلب (رويترز)
y>دمشق، أنقرة- أ ف ب، يو بي أي - سيطر مقاتلون سوريون معارضون، أمس، بعد معركة استمرت ساعات على قرية حدودية في محافظة إدلب مقابلة لبلدة تركية سقطت فيها قذيفة مصدرها الأراضي السورية، مما استدعى ردا مدفعيا تركيا، عملا بقرار حكومة أنقرة «إسكات أي هجوم على تركيا»، غداة تأكيد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بأن بلاده لا تريد حربا.
وسقط في معركة خربة الجوز أربعون جندياً نظامياً بينهم خمسة ضباط، وتسعة مقاتلين معارضين.
في غضون ذلك، استمرت أعمال العنف في نواحي مختلفة من البلاد حاصدة عشرات القتلى، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك غداة مقتل نحو 130 شخصا. مقتل 20 جندياً
وسيطر المقاتلون المعارضون على قرية خربة الجوز في جسر الشغور في محافظة إدلب، بعد معارك استمرت ساعات، وفق المرصد الذي أكد أن المقاتلين رفعوا «علم الثورة»، وسيطروا على حواجز للقوات النظامية.
وأدت الاشتباكات الى سقوط «ما لا يقل عن 25 جنديا من القوات النظامية واصابة العشرات منهم بجراح»، في حين قتل ثلاثة من المقاتلين المعارضين، «بينهم قائد كتيبة»، وفق ما أفاد المرصد، مشيرا الى استمرار الاشتباكات على أطراف البلدة.
تركيا ترد على قصف جديد
وتبعد القرية نحو كيلومترين عن الحدود السورية التركية، وهي مقابلة لقرية غوفيتشي في محافظة هاتاي التي سقطت فيها صباح السبت قذيفة مصدرها الأراضي السورية من دون أن يسفر انفجارها عن ضحايا. لكن الجيش التركي رد عليها بمثلها، وأطلق أربع دفعات من قذائف الهاون على مصدر القصف الصادر عن بطارية للقوات النظامية السوري في خربة الجوز.
وفي استعراض على ما يبدوا للقوة واصل الجيش التركي حشد قواته على الحدود مع سوريا, وارسل المزيد من الدبابات والمركبات العسكرية وانشأ ابراجا جديدة للمراقبة.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، إن نوع القذيفة التي سقطت على بلدة أقجة قلعة التركية الحدودية «متوافر لدى الجيش السوري فقط»، مضيفا «من الآن فصاعداً سيتم إسكات أي هجوم على تركيا».
وتابع أوغلو «إنه يستغرب صدور تعليقات بأن الهجوم يمكن أن يكون نُفذ من جانب جهة أخرى»، مضيفا أن «تركيا تعلم على أي حال من أين أتت قذيفة المدفعية التي أطلقت إلى أراضيها عن بعد 12 كلم.. ومن أطلقها».
وأضاف «هذه القذيفة من طراز D30، عيار 122 مم.. أطلقت من مدفع D30.. عنوانها معروف.. هذه القذيفة متوافرة لدى الجيش السوري فقط».
وأفاد الوزير أن تركيا أظهرت قدرتها على الردع من خلال إسكاتها المدافع والدبابات التي نفذت الهجوم، مضيفا أن سقوط القذائف المدفعية على أقجة قلعة توقف بفضل الخطوات التي أقدمت عليها الحكومة.
وتقوم المدفعية التركية بالرد على أهداف داخل سوريا، منذ أن أدى سقوط قذيفة أطلقت من الجانب السوري الأربعاء الماضي، الى مقتل خمسة مدنيين أتراك في قرية اكجاكالي الحدودية في جنوب شرق تركيا.
مجزرة جديدة في حمص
بالتزامن، استمرت أعمال العنف، لا سيما في حمص، حيث قتل نحو عشرين مدنيا في الحولة جراء القصف العشوائي المستمر منذ فجر اليوم على الحولة، فيما وصفه نشطاء بمجزرة جديدة ترتكبها قوات النظام.
كما قتل عشرة مدنيين خلال الاشتباكات والقصف الذي تتعرض له بلدة الطيبة الغربية (ريف حمص)، والتي نزح عنها غالبية سكانها، وفق المرصد الذي أشار الى أن من بين هؤلاء «ستة مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة سقطوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية التي تحاول اقتحام البلدة».
كذلك استمر القصف العنيف على حي الخالدية من قبل القوات النظامية «التي تحاول اقتحامه من عدة محاور».
وكان الحي عرضة للاستهداف بالطيران الحربي الجمعة، وهي المرة الأولى التي تلجأ القوات النظامية الى هذا السلاح في ضرب حمص التي شهدت معارك عنيفة استمرت أشهرا، ولاتزال أحياء فيها تحت الحصار وتتعرض للقصف.
انتشار أمني في دمشق
وفي دمشق شهد حي المهاجرين انتشارا كثيفا لعناصر الأمن مع تمركز عدد من القناصة «وعمليات دهم وتفتيش للمنازل»، بينما تعرضت بساتين الغوطة الشرقية (في ريف دمشق) لللقصف، وتعرضت بلدة اوتايا للقصف بالطيران الحربي والمروحي، غداة اسقاط المقاتلين مروحية في المنطقة، حيث تشدد القوات النظامية حملتها.
كذلك تعرضت أحياء السكري والعامرية والمرجة ومساكن هنانو والفردوس والصالحين والسكري والفردوس في حلب لقصف جوي وبري. ونقل التلفزيون السوري أن «وحدة من قواتنا الباسلة تدمر سيارتين مزودتين برشاشات دوشكا وسبع سيارات نوع مرسيدس بمن فيها من الارهابيين، بينهم اربعة اتراك عند منطقة الاشارات في بستان القصر».






07/10/2012



التايمز: الأسد يدعمه 1500 مقاتل من {حزب الله}


نشرت صحيفة التايمز البريطانية، أمس، تقريرا بعنوان «الأسد يدعمه 1500 مقاتل من حزب الله».
ويقول التقرير الذي أعده نيكولاس بلانفورد من بيروت، إن حزب الله يقدم بصورة مستترة المدد والمقاتلين لمساعدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأن 1500 من مقاتلي الحزب يحاربون الآن في صفوف قوات الأسد.
وتقول الصحيفة إن هذه المزاعم تأتي وسط مزاعم أخرى عن مقتل جنود من حزب الله، واحد مؤسسيه في سوريا ودفنهم في لبنان.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من نفي حزب الله الرسمي لذلك، فإن مقابلات مع مصادر متعددة، من بينها مصادر شيعية مقربة من حزب الله، وأعضاء في الجيش السوري الحر، ودبلوماسيون غربيون مطلعون، تفيد أن حزب الله يقدم العون لحليفه نظام الأسد.
ويشمل هذا العون المشورة العسكرية واللوجستية وتدريب القناصة في الجيش السوري الحكومي وتدريب ميليشات الشبيحة.
وتقول الصحيفة إن ضابطا منشقا عن القوات الجوية السورية، فر إلى لبنان، قال للـ«تايمز» إنه «يوجد نحو 1500 من مقاتلي حزب الله، و1500 إيراني في سوريا حاليا».
وأضاف الضابط المنشق، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته «لأسباب أمنية»، إنه حصل على معلوماته من ضباط في المخابرات قبل أن ينشق. وتابع «إنهم يعملون مع المخابرات، ويدربون الشبيحة، ويدربون الجنود على التصويب على الأهداف البشرية».



07/10/2012



فابيوس: جرائم النظام السوري لن تمر من دون عقاب


القدس ـــــ أ.ف.ب ـــــ أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن «جرائم النظام السوري لن تمر من دون عقاب».
جاء ذلك في رسالة سلمت الجمعة في أبوديس في الضفة الغربية الى مشاركين في مسابقة حول حقوق الإنسان.
وقال فابيوس في رسالته إن «لجنة التحقيق حول وضع حقوق الانسان في سوريا جمعت ما يكفي من العناصر للتأكيد ان جرائم حرب، وحتى جرائم ضد الانسانية، ارتكبت»، منددا بما وصفه بـ«النظام المجرم».
وأضاف فابيوس في هذه الرسالة، التي نقلها النائبان آلان توريه ولورانس دومون على رأس وفد فرنسي يقوم بزيارة للقدس، «هذه الجرائم لن تمر من دون عقاب، وستحرص فرنسا وشركاؤها على ذلك».
وفي إشارة الى النزاع العربي الاسرائيلي، قال فابيوس «من غير الوارد بالنسبة إلينا ان نرضى بالوضع القائم حاليا، الذي لا يدوم الا على حساب حقوق الانسان»، منددا بالاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.





07/10/2012


تحقيق أزيز الرصاص والجثث.. بدل المصانع


حلب ــــــ أ.ف.ب ــــــ استبدلت معامل العرقوب، في مدينة حلب، ومحاله الحرفية أصوات آلات النسيج والحدادة بأزيز الرصاص ودوي الانفجارات، بعدما تحولت ساحة معارك تشهد على شراستها فوارغ القواذف والطلقات، وجثث لمقاتلين معارضين ملقاة على قارعة الطرق.
نزولا نحو أسفل حي العرقوب (وسط حلب) الصناعي، الذي تتداخل فيه المنشآت المتوسطة والصغيرة مع المباني السكنية، لا شيء يدل على الحياة في حي كان يضج بالنشاط: أشرطة كهربائية متدلية وأعمدة وحجارة محال مدمرة تغلق بعض الشوارع الفرعية، وتجمعات مياه تجري منحدرة قاطعة الصمت المريب.

في سبيل الانتصار
نتقدم لنقطع مسجد القرآن، حيث يخبرنا مرافقنا، وهو أحد جنود القوات النظامية، عن الفتحة في مئذنته، متحدثا عن «تمركز عدد من قناصة المعارضة المسلحة» فيها، محاولين عرقلة تقدم الجيش النظامي.
في حلب كل شيء قابل للاستغلال في سبيل الانتصار في «معركة التحرير»: مساجد وكنائس، منشآت تعليمية، ومراكز صحية كالمستوصفات والمستشفيات، يستخدمها المقاتلون المعارضون نقاط تمركز لدى دخولهم حيا جديدا في المدينة.
في مقر القيادة المؤقت للقوات النظامية بين حيي سليمان الحلبي والعرقوب، يستقبلنا ضابط في الحرس الجمهوري بابتسامة عريضة، ويدعونا الى كوب من الشاي يحضر على سخان كهربائي، يعمل على شريط ممدود من مولد كهربائي مخصص لشحن معدات اتصال عسكرية.
يقول الضابط: «معارك ثكنة هنانو ومن ثم العرقوب كانت الأكثر صعوبة بالنسبة لنا»، لكننا حسمناها من دون خسائر في الأرواح وفرضنا سيطرتنا على المنطقة بكاملها».

الكل هدف
على بعد مئات من الأمتار تدور معارك عنيفة عند جسر الصاخور ودواره، عقدة التقاطع بين طريق مطار حلب الدولي والطرق المؤدية إلى القسم الشرقي من حلب، والواقع تحت السيطرة الكاملة للمعارضة.
ورغم التحذيرات المتكررة للضابط حول خطورة الوضع، نكمل المشوار ليستقبلنا انفجار قذيفة هاون في الهواء تساقطت شظاياها على أرض جرداء، بينما أصابت أخرى مدرسة للمهن الصناعية على مدخلها الرئيسي لوحة كتب عليها «المعدات والمخابر تقدمة من الاتحاد الأوروبي».
ندخل بناء سكنيا لننتقل منه إلى البناء المجاور عبر ثغرة استحدثت في الحائط المشترك. «إنها الطريقة التي يستخدمها المسلحون للتنقل من حي لآخر»، يقول أحد الجنود. نتسلق حينا ونثب من فتحة أخرى لحين الوصول إلى بناء مطل على جسر الصاخور، حيث تبدو آثار الدمار في كل مكان.
نقترب من الشرفة لعلنا نتمكن من مشاهدة الاشتباكات على دوار الصاخور، لنفاجأ برشقات رشاش «دوشكا» قادمة من منطقة الشعار. نزحف جانبا في محاولة للعودة إلى مكان آمن. كل ما يتحرك هنا يعتبر هدفا. نمر بنقاط رصد لجنود سوريين. شبان في مقتبل العمر بلهجات متنوعة يتحادثون ويتمازحون، يلتفت أحدهم طالبا تصويره وعرض صورته على التلفزيون، رافعا بأصبعيه شارة النصر.
يقول: «أود تحية أهلي في حمص فهم لم يروني منذ ثلاثة اشهر». يقاطعه آخر بلهجة شرقية توحي بجذور محافظتي الرقة أو دير الزور «وأنا أيضا».

الاستخفاف بالموت
نشق طريقنا عبر حديقة صغيرة لنصادف جثة رجل اسمر ملتح. يقول العسكري المرافق لنا «قتله صديقي قبل خمسة أيام أثناء محاولة تسلل عدد من الإرهابيين من التلة المقابلة، لكننا صدناهم».
الاستخفاف بالموت هو السمة الأبرز لدى الجنود في هذه النقطة. نسأل العسكري عن زملاء له قضوا في معركة حلب، فيروي قصصا وأحداثا تدل على التصالح مع الموت، الذي بات حالا طبيعية في حلب، حيث لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.
نصل الى نقطة تجمع وحدة عسكرية تعد العدة قبل مداهمة فوج الاطفاء ومركز الكهرباء المواجه لمنطقة سيطرة المقاتلين المعارضين. بضعة جمل لرفع معنويات المقاتلين من قبل قائد المجموعة الشاب، وعدد من الشعارات الحماسية.. وتبدأ المعركة.
نغادر الموقع الذي بدأت منه رحلتنا وسط نصيحة الضابط، الذي استقبلنا، «من الأفضل ان تغادروا قبل حلول المساء، فوحداتنا سيطرت بالكامل على حيي العرقوب وسليمان الحلبي. يمكنكم متابعة رحلتكم غدا».
سيطر الجيش النظامي على دوار الصاخور، لكنه لم يتمكن من استبدال حاجز للمقاتلين المعارضين يرفرف عليه علم «الثورة السورية» بحاجز له. الجهة الشرقية من جسر الصاخور ما زالت تنذر بسلسلة معارك قد لا تكون أقل شراسة.




07/10/2012



التوتر على الحدود يهدّد بحرب إقليمية

Pictures%5C2012%5C10%5C07%5Ca6a2a6a7-e400-4d2a-818f-331b58006def_main.jpg
من الحشود العسكرية التركية على الحدود مع سوريا (رويترز)
ذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، في عددها الصادر الجمعة، أن زيادة التوترات على مختلف الحدود السورية، التي تتمثل في ازدياد المناوشات على الحدود الأردنية واحتدام المصادمات على الحدود التركية، والقصف السوري للداخل اللبناني، تعكس احتمالية تحول الحرب الأهلية السورية إلى حرب إقليمية. وقالت المجلة إن الأحداث التي شهدتها الأيام الماضية كشفت عن مدى السرعة، التي يمكن أن يتطور بها العنف داخل سوريا، ليتحول إلى حرب إقليمية، مضيفة أن الاعتداء السوري الثاني على تركيا، الذي تسبب هذه المرة في مقتل خمسة مدنيين أتراك، أجبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان على اتخاذ رد فعل انتقامي خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي أثار دهشة وحذر المجتمع الدولي.
وأضافت أنه على الرغم مما سبق، فإن الإجراءات التي اتخذتها تركيا ضد سوريا تعكس قدرا من الحذر في تعامل أنقرة مع هذا الملف، حيث إنها ردت على الهجمات السورية المتكررة على أراضيها بطلقات مدفعية قليلة دون استخدام للقذائف، مشيرة إلى أن الإذن الذي منحه البرلمان التركي لأردوغان باتخاذ إجراءات عسكرية إضافية، كان القصد منه في المقام الأول هو الترهيب فقط. ولم يتضح من رد الفعل التركي أن أنقرة بصدد خوض الحرب على الأقل في الوقت الراهن.
ورأت المجلة أنه كلما استمرت حدة الحرب الأهلية داخل سوريا تكررت مثل تلك الحوادث، خاصة على الحدود مع الدولتين الجارتين لسوريا تركيا ولبنان، الأمر الذي يؤكد أن جزءا كبيرا من المناطق الحدودية الإقليمية حول سوريا يتحول تدريجيا لمنطقة حرب.





07/10/2012


خطوة مهمة بالنسبة لمقاتلي المعارضة اتفاق سوري ـــــ تركي على منطقة عازلة شمالي سوريا


ذكر العديد من وسائل الإعلام التركية، أمس، أن اتفاقا بإنشاء منطقة عازلة قد تم التوصل إليه بين أنقرة ودمشق، عقب القصف المتبادل بين الجانبين في الأيام الماضية.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن وسائل إعلام تركية أن سوريا وافقت على إبعاد قواتها المسلحة إلى مسافة عشرة كيلومترات من الحدود التركية.
وأضافت الصحيفة أن سوريا لم تؤكد الخبر، كما أن أنقرة لم تصدر بيانا رسميا. وقالت إن كثيرا من وسائل الإعلام التركية نسبت إلى مصادر مطلعة تأكيدها التوصل إلى اتفاق.
وأوضحت ان مثل هذه الخطوة ترقى إلى خلق منطقة عازلة تلبي الطلب، الذي مرت عليه فترة طويلة من قبل مجموعات المعارضة السورية، وتسمح للثوار بالعمل بحرية أكبر وللمدنيين بالعثور على ملجأ.

خطوة مهمة للثوار
ووصفت «الغارديان» الاتفاق بأنه يمثل خطوة مهمة بالنسبة للثوار في معركتهم التي استمرت 19 شهرا. وقالت إن إنشاء منطقة عازلة لن يكون فعالا ما لم يُطبق بالقوة العسكرية، وان أنقرة لم تكن راغبة في ذلك، لكن القصف السوري لمنطقة أكجاكالي الحدودية التركية، وقتل خمسة مدنيين، دفعها لإعادة تقييم خياراتها العسكرية للتعامل مع الأزمة المتزايدة على طول حدودها الجنوبية.
وكان البرلمان التركي قد وافق يوم الخميس الماضي على السماح للقوات المسلحة بتنفيذ هجمات عبر الحدود في أي نقطة. وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان (الجمعة) إن تركيا لا تعمل لتصعيد الوضع مع حليفتها الوثيقة السابقة، «لا رغبة لدينا في الحرب، لكننا في الوقت نفسه لسنا بعيدين منها».


 

post_old.gif
08-10-2012, 08:30 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

08/10/2012


قصف واشتباكات في حلب.. وجثث في ريف دمشق .. و{الحر} يسقط {ميغ} في حمص اعتقال ابن عم الأسد ومقتل الساعد الأيمن لشقيقه ماهر

Pictures%5C2012%5C10%5C08%5C555b559d-8d66-412d-ac29-6ee704e4a4e7_main.jpg
مقاتل من المعارضة السورية يشق طريقه بين الدمار هربا من رصاص القناص في حي سيف الدولة في حلب (أ ف ب)
دمشق، أنقرة ـــــ أ.ف.ب، رويترز، أ.ش.أ ـــــ فتحت القوات التركية نيران مدافعها، أمس، على المواقع السورية التي قصفت منها مجددا بلدة أقتشه قلعة، الواقعة على الحدود المشتركة.
وأقتشه قلعة هي البلدة ذاتها التي قتل فيها خمسة مدنيين في قصف مصدره سوريا (الأربعاء الماضي)، وهو الحادث الذي ساهم في ارتفاع حدة التوتر بين البلدين وتأجيج مخاوف اتساع الأزمة السورية، حصلت بعده الحكومة التركية
على موافقة البرلمان للقيام بعمليات عسكرية ضد سوريا اذا دعت الحاجة.

ضربات جديدة للأسد
بالتزامن، تلقى نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضربات موجعة جديدة من قبل المعارضة، فيما استمرت أعمال العنف والقصف والمداهمات العسكرية في مناطق سورية عدة، لا سيما حلب التي شهدت قصفا واشتباكات عنيفة، بعد يوم دام سقط فيه 154 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي قال إنه عثر في ريف دمشق على عشرات الجثث في أعقاب عملية عسكرية نفذتها القوات النظامية.
ويصعب التأكد من حصيلة القتلى من مصدر مستقل، كما يتعذر التحقق من الوقائع الميدانية بسبب الوضع الأمني والقيود الحكومية المفروضة على تحركات الإعلاميين.
فقد أعلن الجيش السوري الحر أنه تمكن من إسقاط طائرة «ميغ» عسكرية فوق بلدة جوسية في ريف حمص، وسيطر مقاتلوه على موقع عسكري «مهم جدا» قرب إقليم هاتاي الحدودي التركي.
كما قال مقاتلو المعارضة إنهم اعتقلوا العقيد حسام الأسد (ابن عم الرئيس)، معلنين في الوقت نفسه وفاة العقيد علي خزام (الذراع اليمنى لماهر الأسد ـــ شقيق الرئيس) متأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام خلال الاشتباكات التي دارت في القرداحة (مسقط رأس الأسد).

قصف واشتباكات في حلب
يأتي ذلك، فيما شهدت أحياء الصاخور ومساكن هنانو والميدان (شرق حلب) اشتباكات عنيفة، رافقها قصف على حيي الصاخور والكلاسة (وسط).
وتزامن استمرار الاشتباكات مع اعلان الاعلام الرسمي السوري عن سيطرة القوات النظامية على أجزاء في شرق المدينة، وقوله «إن المسلحين هربوا منها».
وفي وسط حلب، أفاد المرصد السوري عن وقوع «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الثائرة في حي العرقوب وفي محيط ثكنة هنانو»، أدت الى اعطاب آلية عسكرية.
ونقل مراسلون في المدينة عن مصدر عسكري قوله إن المقاتلين المعارضين شنوا هجوما ضخما على ثكنة هنانو ليلا، استخدموا فيه «كل شيء لمحاولة السيطرة على الثكنة، من قذائف الهاون الى الرشاشات الثقيلة، لكنهم لم ينجحوا».
ومن جهته، افاد التلفزيون الرسمي ان «وحدة من قواتنا المسلحة تقضي على عدد كبير من الارهابيين حاولوا التسلل الى ثكنة هنانو بحلب».
وسبق للمقاتلين المعارضين ان سيطروا على الثكنة مطلع سبتمبر الماضي قبل ان تستعيدها القوات النظامية.
وقال شهود ان الاشتباكات في الوسط «هي الاعنف منذ بدء معركة حلب».

صعوبات واختلال القوى
ويجد مقاتلو المعارضة، الذين يعانون نقصا في الأسلحة الثقيلة ووسائل الدفاع الجوي، صعوبة في السيطرة على مواقع قوة القوات النظامية في حلب: القلعة الكبيرة التي تشرف على المدينة القديمة، جامع الأمويين، والوسط الاداري لكبرى مدن شمال سوريا.
ولا يتعلق الأمر باستراتيجية كبرى، بل معارك من منزل الى آخر. وأقر الرائد السابق في القوات الجوية السورية «ابو ماهر»، وهو قائد مجموعة من 50 رجلا تابعة للواء التوحيد، بأن «الأمر يتطلب وقتا طويلا أحيانا».
ولا تبدو مهمة المقاتلين المعارضين أسهل مع محدودية الموارد المتوفرة لهم: بعض القذائف الصاروخية من نوع «آر بي جي»، ورشاشات كلاشينكوف تختلف جودة نوعيتها، وبعض القنابل اليدوية.
في المقابل، تدفع القوات النظامية الى ميدان المعارك بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والدبابات، وأحيانا الطائرات المروحية. كما تلجأ بشكل دوري الى الطيران الحربي، وهو ما يخشاه المدنيون بشدة.
ولاحظ مراسلون أن المقاتلين يواجهون صعوبة في التقدم وسط أزقة المدينة. ويوضح أبو ماهر: «نحاول السيطرة على الجامع الأموي، لكن جنود الأسد الموجودون في القلعة يحددون أماكننا بشكل جيد».
يضاف الى كل هذه العوامل النقص في السلاح والذخيرة وكلفتهما المرتفعة، إذ يبلغ سعر كل رشاش من نوع «آي كاي 47» ألفا دولار، بينما تباع كل طلقة بدولارين.

النظام يستعيد الهامة وقدسيا
وفي ريف دمشق، حيث شددت القوات النظامية حملتها في الأيام الماضية على أماكن كان المقاتلون المعارضون عززوا وجودهم فيها، أفاد المرصد عن العثور على «جثامين عشرات الرجال، أحدهم مقاتل، قضوا برصاص القوات النظامية، بحسب نشطاء من البلدة، التي شهدت عملية عسكرية واسعة خلال الأيام الفائتة، انتهت بسيطرة القوات النظامية عليها».
ومن جهته، قال الجيش النظامي إن قواته استعادت السيطرة على منطقتي الهامة وقدسيا في ريف دمشق، وأعلنهما «منطقتين آمنتين».
كما تعرضت مناطق في حمص للقصف، لا سيما منها حي الخالدية ومدينة جوسية. كذلك تعرضت قرى وبلدات في محافظة إدلب للقصف بعد يوم من سيطرة المقاتلين المعارضين على قرية خربة الجوز الحدودية عقب اشتباكات أدت الى مقتل 40 جنديا من القوات النظامية.




08/10/2012



واشنطن مدعوة للتفرغ للأزمة السورية


حذر باتريك كوكبيرن، الكاتب البريطاني في صحيفة الإندبندنت البريطانية، من تداعيات الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا، ومن بدء تطاير شررها إلى دول الجوار. ودعا، في مقال نشر أمس، واشنطن إلى ضرورة تسليح الجيش السوري الحر، وإلى وقف الحرب من خلال تسوية سلمية وتفويت الفرصة على تنظيم القاعدة وإيران في مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأرفقت الإندبندنت المقال بصورة كبيرة يظهر فيها شخصان أحدهما جريح وقد تسربل بدمائه، وتقول الصحيفة إنه أحد ضحايا قصف الطائرات الحربية السورية على مدرسة في حلب. ويقول الكاتب في تحليله إن الولايات المتحدة باتت في وضع جيد يسمح لها بالتوسط لإجراء محادثات سلام في المنطقة، لاسيما مع اتضاح أثر العقوبات الغربية على إيران، الحليف الأبرز للنظام السوري، وقيام تركيا بقصف مدفعي لمواقع القوات الحكومية السورية طوال الأيام الخمسة الماضية.
إلا أن الكاتب ينبه في الوقت ذاته الى أن التدخل العسكري المباشر في الصراع الدائر حاليا في سوريا قد يؤدي إلى جرّ. الأميركيين إلى مستنقع قد يصعب عليهم الخلاص منه في المستقبل.
ولا يرى كوكبيرن أن الحل يكمن أيضا بربط قضية دعم المعارضة السورية بالعتاد والسلاح، إذ ينطوي مثل ذلك الأمر على مخاطر جسيمة ربما تكرر معها سيناريو دعم المجاهدين في أفغانستان لطرد قوات الاتحاد السوفيتي السابق التي كانت تحتل تلك البلاد في ثمانينات القرن الماضي.

مؤتمر سلام
وحذر الكاتب من خطورة الفراغ السياسي الذي سيعقب انهيار مؤسسات النظام في سوريا، مشيرا إلى أن الفراغ السياسي والانفلات الأمني في الحالة الليبية اديا إلى مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز.
وقال أيضا إنه يمكن لواشنطن أن تكتسب نفوذا في سوريا ما بعد سقوط الأسد، وذلك إذا ما قامت بدور الداعم الرئيسي للثورة الشعبية السورية بالسلاح والعتاد، ولكن يمكنها بدلا من ذلك أن تدعو إلى تسوية سلمية يكون من شأنها وضع حد للحرب الأهلية، وكبح جماح الأزمة المتفاقمة، ومنع شرر الحرب من التطاير إلى دول الجوار، بل وإلى المنطقة برمتها.. وعوضا عن القتال حتى النهاية، وقد تكون تلك النهاية بعيدة جدا، فإن مؤتمر سلام يشارك فيه اللاعبون جميعهم قد يكون هو السبيل الوحيد لوضع حد للحرب الدائرة في سوريا».




08/10/2012
تحقيق
من الجد إلى الحفيد 30 معارضاً من أسرة واحدة يقاتلون الأسد في حلب


حلب ـــــ جان بيار كامبين (أ.ف.ب)- تتشكل مجموعة «الصاعقة» التابعة للمعارضة المسلحة السورية، والتي تقاتل على جبهة جنوب حلب، من 30 رجلا من أسرة واحدة، بينهم محمد الطيب إسماعيل (70 عاما)، الشيخ الوقور ذو اللحية البيضاء، وحفيده عدنان الشاب ذو الوجه الطفولي.
ويؤكد إسماعيل، الذي اعتمر كوفية بيضاء وزيا مرقطا، وتسلح ببندقية كلاشنيكوف وخنجر، وقد أحاط به أبناؤه وأحفاده يستمعون إليه باحترام، أنه «يريد أن يقاتل حتى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد».
وكان الشيخ يعمل تاجرا في مدينة الباب (30 كلم شمال شرق حلب)، وانضم الى الثورة حين بدأت قوات النظام «قصف المساكن التي يعيش فيها مدنيون». وجمع حينها أبناءه الذين كانوا في مجموعات معارضة مختلفة في مجموعة واحدة.

على خط الجبهة
وتتمركز مجموعته منذ شهر في منزل يبعد 100 متر عن خط الجبهة في حي سيف الدولة. وقسمت العائلة المقاتلة نفسها الى فريقين يتناوبان على القتال في الجبهة.
وعند منتصف النهار يتناول المقاتلون الغداء معا، ثم يصلون جماعة بإمامة جدهم. وتتكدس فرش في زاوية صالون المنزل يستخدمونها للتناوب على النوم «لأن القتال يدور ليلا أيضا».
ويؤكد إسماعيل أنه لا يهاب الموت، وأنه لا يخشى على حياة ابنائه وأحفاده. وقال «سجلنا ثلاث اصابات طفيفة واصابة رابعة خطرة».
ولدى سؤاله إن كانت زوجته موافقة على التحاقه بالجبهة، وهو في السبعين من العمر، تبسم في انزعاج قبل أن يؤكد أنها «شجعتني على القتال ضد الأسد».
وبدا عدنان، أصغر الأحفاد، غير مرتاح، ونظره لا يفارق جده. وهو كان قد انضم الى المجموعة منذ أسبوع واحد فقط، وذلك بعد أن تم تدريبه لمدة أسبوع على السلاح.
ويقول عدنان: «كنت أعمل نجارا مع والدي في (مدينة) الباب».
وقد انضم الى المقاتلين بعد أن تم توقيفه أثناء مشاركته في تظاهرات ضد النظام.
وهو يؤكد أن أباه وأمه شجعاه على التوجه للقتال. وقال «غدا سيكون أول يوم لي في الجبهة».

توزيع الأدوار
وتتوزع الأدوار في العائلة، ففي حين يعد اثنان كعكا من القمح، يتولى آخرون تنظيف البنادق.
ويمر أحدهم وهو يحمل آخر قنبلة تقليدية صنعها للتو، عبوة بحجم زجاجة صغيرة يعلوها صاعق بفتيل طويل. وهم يقصدون الجبهة بمثل هذه القنابل حين لا يتلقون ذخيرة من كتيبة التوحيد القريبة من الإخوان المسلمين، التي تعد أهم كتائب حلب، والتي يتبعونها مثل العديد من المجموعات الصغيرة.
ووضعت في غرفة الاستقبال مرايا تتيح رصد القناصة عند منعطف الشارع دون الانكشاف لهم.
ويقول أحمد «من الجيد جدا أن نكون من عائلة واحدة. أشعر بالأمان. وحين أتقدم أكون واثقا من أن هناك دائما من يغطي تقدمي».
وبعد تناول الغداء يتوجه فريق الى الجبهة، في حين يتمدد الجد على فراش لنيل قسط من الراحة.





08/10/2012



السعودية وقطر أوقفتا مد المعارضة بأسلحة ثقيلة


واشنطن، دمشق ـــــ أ.ف.ب، أ.ش.أ ــــــ أ ف ب - ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أمس، أن الرياض والدوحة أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالأسلحة الثقيلة، التي يمكن أن ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون سعوديون وقطريون لـ«نيويورك تايمز» إنهم يأملون في اقناع واشنطن، التي تخشى أن تصل صواريخ محمولة على الكتف وأسلحة ثقيلة أخرى الى أيدي إرهابيين، بأنه يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها.
وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، خالد العطية: «نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الأسلحة الى أيد خاطئة». وأضاف: «يمكن إعطاء المعارضة رشاشات، لكن لا يمكن مواجهة جيش النظام السوري والتغلب عليه برشاشات».
وعبّر عن تأييده لتسليم المعارضين أسلحة اثقل. لكنه قال: «نحتاج أولا الى دعم الولايات المتحدة، والأفضل أن نحصل على دعم الأمم المتحدة أيضا».
وكشف معارضون سوريون مسلحون على الحدود السورية ـــ التركية للصحيفة أن المزود الرئيسي للأسلحة القادمة من الرياض، هو النائب اللبناني عقاب صقر. لكن أحد قادة المعارضة المسلحة، يعرف باسم «ميسرة»، قال إن «الكميات ليست كبيرة.. وهم يسلمون أسلحة مرة كل بضعة أسابيع». بالتزامن، نقل موقع الكتروني سوري عن مصادر قولها إن أنقرة متخوفة جدا من إمكانية ارتفاع منسوب التوتر العسكري الحدودي مع سوريا، إلى مرحلة قد تقد.م فيها دمشق على فتح بعض مخازنها العسكرية أمام مقاتلي حزب العمال الكردستاني، وإعطائهم صواريخ مضادة للدروع والدبابات من طراز «كورنيت»، التي يمتلك الجيش السوري كميات كبيرة منها.
وبحسب خبراء عسكريين، فإن هذا يعني تطورا خطيرا على مستوى المواجهة بين الجيش التركي ومقاتلي الكردستاني، لمصلحة الأخير، فصواريخ «الكورنيت» ستجعل الدبابات والمدرعات التركية هدفاً سهلا للمقاتلين الأكراد.
وقال الموقع إن المصادر أوضحت في شأن متصل أن تراجع الحكومة التركية عن تسليم شحنة الأسلحة الليبية، التي وصلت من طرابلس الغرب إلى ميناء اسكندرون التركي في سبتمبر الماضي، لمقاتلي الجيش الحر في الداخل السوري، ناجم عن تخوف القيادة العسكرية التركية من إمكانية تزويد دمشق صواريخ «الكورنيت» الخطيرة والفتاكة لمقاتلي الـ«بي كي كي».
و«الكورنيت» (روسية الصنع) قذائف تعمل بنظام التوجيه الليزري، وهي تحمل رأسين متفجرين، حيث ينفجر الرأس الأول محدثا ضررا في جسم الدبابة أو المركبة المستهدفة، ثم ينفجر الآخر داخل الدبابة محدثا الضرر الأكبر.





08/10/2012


بثينة شعبان ترفض التعليق على تورطها المحتمل في التفجيرات لبنان: مكالمات سماحة تفضح مستشارة الأسد


بيروت، دمشق ــــــ القبس والوكالات
رفضت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد، التعليق حول التحقيق في علاقتها بتخطيط مسؤول أمني سوري ووزير لبناني سابق لتنفيذ تفجيرات في لبنان، بحسب ما ابلغت مصادر مقربة منها وكالة فرانس برس امس.
ونقلت المصادر عن شعبان «رفضها التعليق على التسريبات»، مكتفية بالقول ان ما يجري «لا يعدو كونه نوعا من المهاترات والسجالات السياسية المتعارف عليها هناك (في لبنان) والتي لا تستحق الرد او التعليق».

تحاليل المكالمات
وكان مصدر قضائي افاد ان «القضاء العسكري تسلم من فرع المعلومات (في قوى الامن الداخلي) محضرا، يتضمن تحاليل مكالمات في هاتف الوزير السابق الموقوف ميشال سماحة جرت بينه وبين شعبان»، وان المحضر «اودع لدى قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا».
ومن المقرر ان يستمع ابو غيدا الى سماحة وشاهدين آخرين الاربعاء في جلسة محددة مسبقا، لم يعرف ما اذا كان سيتم التطرق فيها الى موضوع شعبان.
وادعى القضاء اللبناني في 11 أغسطس على رئيس مكتب الامن الوطني السوري اللواء علي مملوك وميشال سماحة وعقيد في الجيش السوري يدعى عدنان بمخطط التفجيرات.

لغز انكشاف المستشارة
هذا وذكرت مصادر أمنية أنه «تمّ كشف تورّط شعبان في قضية سماحة، لأن الاخير الذي كان يملك ثلاثة هواتف متنقلة، ويقوم بشكل دائم بتسجيل كل المخابرات على مدى ثلاث سنوات، ثم ينقلها إلى جهاز الكمبيوتر الذي صودر يوم دهم فرع المعلومات منزله، وقد طلب الفرع من القضاء المختص أن يجيز له تفريغ تسجيلات الجهاز.
وأضافت المصادر لتلفزيون المستقبل أن «هذه التفريغات تأخذ وقتاً، وأنه ما أن تشكّل ملف يؤكّد أن اللواء جميل السيد كان موجوداً في سيارة سماحة حتى أحيل الملف الى القضاء، وكذلك بعد تفريغ الاتصالات بين سماحة وشعبان، حيث تبيّن أنها كانت على اطلاع بمهمته، أي بنقل المتفجّرات. وبالوصول الى هذه النقطة، تشكّل الملف وأحيل بدوره الى القضاء».

لبنانيات يقرعن على الطناجر خلال اعتصام في ساحة رياض الصلح للمطالبة بتشريع الزواج المدني (ا ب)



القبس


 

post_old.gif
09-10-2012, 01:03 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

الحزب اعتبر وثائق «العربية» كاذبة ومفبركة ولا تستند الى أي اساس

نايلة تويني: لا أستغرب أن يتورط «حزب الله» أو غيره باغتيال والدي


ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط









| بيروت ـ «الراي» |

تفاعلت في بيروت الوثائق السوريّة الأمنية المسرّبة والتي بثّتها «العربية الحدَث» وتناولت إحداها وهي مؤرخة في الثاني عشر من ديسمبر 2005 ومرسلة من رئيس فرع العمليات في المخابرات السورية حسن عبد الرحمن إلى رئيس جهاز الأمن القومي السابق آصف شوكت ما سُمي بـ «المهمة 213» التي «اوكلت في العاشر من ديسمبر وتم إنجازها بنتائج ممتازة بمساعدة عناصر من مخابرات حزب الله اللبناني».
وبعدما فسّرت قناة «العربية» المهمة 213 وفكّكت «شيفرتها» على انها جريمة اغتيال النائب والصحافي اللبناني جبران تويني الذي تم استهدافه صباح 12 ديسمبر 2005 بسيارة مفخخة في ضاحية المكلس (شرق بيروت) غداة عودته من فرنسا، دعا نواب في فريق 14 آذار السلطات الرسمية اللبنانية الى وضع يدها على هذه المعلومات التي وصفوها بانها «قرائن على مشاركة «حزب الله» في اغتيال تويني».
ولفت موقف عبّرت عنه ابنة تويني، النائبة نايلة تويني في افتتاحيتها في صحيفة «النهار» (تتولى فيها منصب رئيسة مجلس الادارة ورئيسة التحرير) اذ قالت عن هذا الموضوع:» «ليس غريباً أن نعلم أن المخابرات السورية قتلت جبران تويني أو غيره من الاستقلاليين. فسجلّ النظام السوري حافل بالجرائم على أنواعها (...) وها هو النظام الذي أدمن القتل، بعد انسحابه من لبنان مرغماً عام 2005 وتراجع سطوته المباشرة، قد ارتدّ على شعبه، كأنه ما شبع دماً وما ارتوى، فأطبق على معارضيه يقتلهم بدم بارد (...) لكن الموضوع الأول الأهم اليوم، أشد وطأة وقسوة من إجرام النظام السوري الذي صار واقعا يصعب الرجوع عنه والعودة الى الوراء، وهو المهمة رقم 213 التي صدرت أوامر بها في تاريخ 10 ديسمبر 2005? ونفذت وفق التقرير بنتائج ممتازة في تاريخ 12 ديسمبر 2005? اي في اليوم الذي قتل فيه جبران تويني، وليس من عمليات اخرى نفذت في هذا اليوم في «القطر اللبناني الشقيق» كما يسمونه».
اضافت: «في قراءة أولية، العملية هي اغتيال جبران تويني، إلا إذا أثبتت السيدة بثينة شعبان عكس ذلك في كلام مسؤول على عكس «المهاترات اللبنانية» كما صرحت. والأشد وطأة من الجريمة - المهمة 213 ما ورد في البرقية من «انه وبمساعدة عناصر من مخابرات حزب الله اللبناني تم إنجاز المهمة 213 والتي أوكلت اليهم في العاشر من ديسمبر بنتائج ممتازة». وهنا لا أعلم ماذا أقول، وأنا لا أستغرب أن يتورط «حزب الله» أو غيره من الاحزاب أو من الشخصيات في جرائم قتل ونقل متفجرات وغيرها، ونحن نشهد على فصول منها في قضية الوزير السابق ميشال سماحة، لكنني لا أعلم ماذا يتوقع مني الحزب؟ هل سيمكنني اليوم وغداً أن أصافح نائباً أو أستقبل مسؤولاً منهم، أو حتى تصديق ما يقولون، وما يتحدّثون به عن قيم أخلاقية ودينية؟».
وتابعت: «ربما على الحزب اليوم أن يبادر إلى «إنكار» التهمة وأن يمضي في مساعدة التحقيق بما لديه من إمكانات وأن يقبل بالمحكمة الدولية وأن يمثل أمامها، لأن الصورة التي عمل عليها في سنوات تتهاوى في لحظات أمام سيل الوثائق والاعترافات وقتلى الحزب الذين يسقطون دفاعاً لا عن وطنهم لبنان بل عن نظام سوري قتل مواطنيهم اللبنانيين».
بدوره اعلن النائب مروان حماده (خال جبران تويني) انه «لم يتفاجأ بوثائق «العربية» لان الاتهامات قائمة، وكنت من اوائل الذين اتهموا سورية وأدواتها في لبنان، وقيل آنذاك ان هذا اتهام سياسي، وهذا صحيح لكنه مبني على الكثير من الدلائل».
اضاف: «البرقية تقول ان التنفيذ حصل، وطبعاً هم عرفوا كيف يحضّرون للجريمة، وجبران كان في باريس وعاد الى لبنان عبر مطار بيروت مساء الحادي عشر من ديسمبر 2005? وفي التاسعة من صباح اليوم التالي قُتل. وهذا يعني ان التنفيذ مرتبط بتخطيط دقيق شاركت فيه منظومة مخابراتية مهمة، وكذلك على الارض أدوات قادرة وفاعلة ويدها «طايلة»، من المطار الى المنطقة التي وقعت فيها الجريمة».
ونفى «حزب الله» اي علاقة له بالاغتيال، وقال في بيان ان «وثائق العربية كاذبة ومفبركة ولا تستند الى اي اساس»، مضيفا ان «حزب الله اذ ينفي اي علاقة له من قريب او بعيد باغتيال النائب الراحل جبران تويني ويؤكد ادانته للاغتيال السياسي، فانه ينتظر ان يقول القضاء كلمته في هذا الشأن».




الراي


 

post_old.gif
11-10-2012, 02:51 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

10/10/2012





«بي بي سي»: أسلحة مخصصة للجيش السعودي تصل لمقاتلي المعارضة في حلب


كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس، عما يبدو أنه دلائل تشير الى أن أسلحة كانت متوجهة الى الجيش السعودي، تم تحويلها للمسلحين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في حلب. وقالت «بي بي سي» إن مراسلها إيان بانيل شاهد ثلاثة صناديق شحن، قادمة من شركة سلاح كان يُفترض تسليمها للسعودية، في أحد مساجد حلب، يستخدمه المسلحون المعارضون كقاعدة لهم. لكن وصول تلك الأسلحة إلى المدينة السورية غير معروف، ولم يُسمح لمراسل الهيئة بتصوير محتوياتها أو حتى الاطلاع على محتوياتها»، وفق الإذاعة التي أشارت أيضا إلى أن المملكة السعودية رفضت التعليق على هذه المسألة. وأضافت «بي بي سي» أن الأسلحة والذخيرة «صنعتها شركة داستان الأوكرانية المتخصصة في مجال الأسلحة البحرية والصاروخية».

«جهة خليجية ما تساعد»
وقال إيان بانيل، الذي كان موجوداً في حلب، إنه من غير المعروف ماذا كانت تحتوي هذه الصناديق، ولا كيفية وصولها إلى المدينة التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش النظامي، وعناصر الجيش الحر.
وأضاف بانيل أنه «من الواضح أن جهة خليجية ما، تساعد وبجدية المسلحين الذين يسعون للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد».
وأكد المراسل أن مصادر في المعارضة السورية أكدت له أنهم يتسلمون مساعدات «لم يُكشف عن طبيعتها» من السعودية وقطر.

نسب محدودة
من جهته، وتعليقا على ما كشفته «البي بي سي»، أكد مدير مكتب العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري رضوان زيادة أن المعارضة المسلحة تتلقى مساعدات عسكرية من الدول العربية بنسب محدودة. وقال زيادة، في تصريح خاص لهيئة الإذاعة، إن «نسبة المساعدات العسكرية التي تقدمها الدول العربية للمعارضة، لا تتعدى واحدا أو اثنين في المائة من حجم التسليح المتوافر لدى الجيش السوري الحر».





10/10/2012


32 ألف قتيل في سوريا.. والأمم المتحدة تدعو الأسد لوقف أحادي الجانب للنار انتحاريان يهاجمان المخابرات الجوية ويوقعان عشرات القتلى

Pictures%5C2012%5C10%5C10%5C07d4e6d4-3bea-4e25-ae67-a442835fa4b9_main.jpg
أثار القصف والاقتحامات التي شنتها القوات النظامية في حي الخالدية في حمص (أ ف ب)
دمشق، باريس- أ ف ب، رويترز، د ب أ- قتل «عشرات الأشخاص»، أمس، في هجوم انتحاري مزدوج استهدف فرعا للمخابرات الجوية في ضواحي دمشق، وتبنته جبهة النصرة الإسلامية. بالتزامن، تجددت الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في عدد من المناطق السورية، وتعرض عدد من الأحياء في بعض المحافظات للقصف من قبل الجيش السوري، لاسيما في حلب ودرعا وإدلب وحماة واللاذقية وحمص، مما أوقع أكثر من 100 قتيل. وفي حين أعلنت المعارضة سيطرتها على المناطق الشمالية من البلاد على طول الحدود مع تركيا، أقرت في الوقت نفسه بأن القوات الحكومية حققت تقدما على الأرض في حمص التي كان عدد من أحيائها يخضع لسيطرة مقاتليها على مدى شهور، بينما ناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نظام الرئيس بشار الأسد بوقف إطلاق النار من جانب واحد.
يأتي ذلك عقب يوم دام سقط فيه نحو 210 أشخاص في أنحاء متفرقة من البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أعلن في حصيلة جديدة أن أعمال العنف المتواصلة في سوريا منذ انطلاقة الانتفاضة المناهضة لنظام الأسد في مارس 2011 حصدت ما لا يقل عن 32 ألف قتيل، غالبيتهم من المدنيين. وبين القتلى نحو ألف سقطوا خلال الأسبوع الماضي وحده.
ويصعب التأكد من حصيلة القتلى من مصدر مستقل، كما يتعذر التحقق من الوقائع الميدانية بسبب الوضع الأمني، والقيود الحكومية المفروضة على تحركات الإعلاميين.

تفجير انتحاري مزدوج
وقال المرصد السوري إن عشرات الأشخاص قتلوا في هجوم انتحاري مزدوج، تبنته جبهة النصرة الإسلامية، واستهدف الفرع الرئيسي للمخابرات الجوية في حرستا (ريف دمشق).
وأضاف المرصد أن التفجيرين استهدفا «الرحبة 411 (وهي مركز صيانة للآليات العسكرية) وفرع المخابرات الجوية الواقع على أطراف العاصمة ومداخل مدينة حرستا». وأوضح أن الانفجار الأول وقع قرابة الساعة 8,30 بالتوقيت المحلي، وتلاه انفجار ثان بفارق نحو 20 دقيقة، مؤكدا أن الفرع المستهدف «هو الأكبر والأكثر شهرة للمخابرات الجوية في دمشق وريفها».
وأشارت «جبهة النصرة» في بيان نشرته على الانترنت الى أن انتحاريين يقودان سيارتين مفخختين، إحداهما سيارة إسعاف، فجرا سيارتيهما المفخختين بفارق زمني بسيط، ثم أعقب التفجير قصف الفرع الأمني بقذائف الهاون.
وأبدى المرصد خشيته على مصير المعتقلين في الفرع الذي يعد «أكبر مركز اعتقال في ريف دمشق»، لا سيما «مع تكتم النظام على ما حدث»، محملا إياه المسؤولية، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن النظام قام بتحويل السير على اوتوستراد حمص دمشق، حيث يقع المركز «لئلا يرى الناس ما جرى».
من جهة ثانية، تعرضت حرستا للقصف من جانب القوات النظامية، عقب اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في المدينة عند منتصف ليل الاثنين الثلاثاء.

اقتحام حي الخالدية
في الأثناء، اقتحمت القوات السورية حي الخالدية في حمص، أحد أبرز معاقل المعارضة المسلحة في المدينة، وفق التلفزيون السوري الرسمي الذي ذكر في شريط إخباري أن «قواتنا المسلحة الباسلة تبسط الأمن في أجزاء كبيرة من حي الخالدية، وتلاحق فلول الإرهابيين في ما تبقى منه».
وأقرت المعارضة المسلحة بأن القوات الحكومية حققت تقدما على الأرض في حمص. وقال العقيد عارف الحمود نائب رئيس أركان الجيش السوري الحر إن قوات المعارضة نفذت ما وصفه بانسحاب «تكتيكي» من مناطق كانت تفرض سيطرتها عليها في المدينة.
وأشار إلى أن القوات الحكومية باتت موجودة في ثلثي مناطق حمص، بعدما دفعت بتعزيزات كبيرة مدعومة بالآليات المدرعة. لكنه أوضح أن مقاتلي المعارضة لا يزالون منتشرين في المناطق التي استعادت القوات النظامية السيطرة عليها، ومن بينها حيا الخالدية والبياضة.
وذكر المرصد من جهته ان هناك تقدما للقوات النظامية في حي الخالدية الذي تدور حوله معارك منذ أشهر طويلة، «لكن هذه القوات لم تتمكن من الوصول الى وسط الحي».
وقال الناشط ابو بلال الحمصي الموجود في حمص القديمة إن الجيش «اقتحم جزءا من الحي، ولم يقتحموا الحي بشكل كامل»، مضيفا «هناك 800 عائلة محاصرة، وسوف تحدث مجزرة لم تشهدها الثورة ان تم الاقتحام الكامل».
وأشار الى أن «الجيش السوري الحر يتصدى ببضع ذخائر وصبر وثبات».

وقف أحادي للنار
ومن باريس، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة النظام السوري بوقف النار من جانب واحد.
وقال بان كي مون إثر لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «بلغ الوضع مستوى غير مقبول، من غير المحتمل أن تستمر معاناة الشعب على هذا النحو. لهذا السبب شرحت للحكومة السورية أن عليها أن تعلن فورا وقفا أحاديا لإطلاق النار»، داعيا المعارضة الى القبول به.
وأضاف «رد فعل» دمشق كان «معرفة ماذا سيحصل لاحقا»، مضيفا «أدعو قوات المعارضة الى قبول وقف اطلاق النار الأحادي، متى تعلنه الحكومة السورية»، موضحا أنه يبحث هذه المسألة مع «الدول الأساسية في مجلس الأمن ودول المنطقة».
وجدد بان كي مون دعوته «الدول التي تزود الجانبين بالأسلحة وقف إرسال المعدات العسكرية. عسكرة النزاع ستضع الشعب السوري في وضع أصعب، والحل الوحيد هو سياسي عبر حوار سياسي».
ويتوقع أن يزور الموفد الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي قريبا المنطقة.
من جهته، تحدث الرئيس الفرنسي عن زيادة حدة التوتر بين سوريا وتركيا، وقال «إذا تم تجنب التصعيد، فذلك لأن تركيا أبدت ضبطا للنفس لكن الى متى»؟
وأضاف هولاند «علينا فرض عقوبات جديدة لارضاخ النظام» السوري. وبين الأفكار التي قدمتها الأسرة الدولية «الاقتراح» التركي لفترة انتقالية في سوريا، يتولاها نائب الرئيس السوري الحالي فاروق الشرع.






10/10/2012



«ثأرا لمن ظُلم»


أكدت جبهة النصرة الإسلامية التي تبنت التفجيرين في حرستا أن الهجوم جاء «ثأرا لمن ظُلم أو قُتل من المسلمين، فقد تم أخذ القرار بضرب فرع المخابرات الجوية في حرستا»، وأشارت الى أن المرحلة الأولى شملت «نسف المبنى بسيارة مفخخة محملة بـ 9 أطنان من المتفجرات يقودها الاستشهادي البطل أبو ذر الشامي. وبعد 25 دقيقة من النسف الأول، اقتحم الأخ الاستشهادي أبو يحيى الشامي لينسف تجمعا لمن بقي من عناصر الجوية، ومن جاء لمددهم واسعافهم. أما المرحلة الثالثة، فكانت عبارة عن إمطار الموقع بعد التفجير الثاني بوابل من قذائف الهاون».
وسبق لهذه الجبهة أن تبنت عددا من الهجمات التي استهدفت في مجملها مراكز أمنية، وتجمعات للقوات النظامية، كان آخرها التفجيرات في ساحة سعد الله الجابري في حلب التي أودت بحياة 48 شخصا، غالبيتهم من القوات النظامية.




10/10/2012


قبضة الأسد تتراخى سيدا داخل سوريا والتقى قيادات «الحر»


زار رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبدالباسط سيدا سوريا الإثنين، وتجوَّل في منطقة قريبة من الحدود مع تركيا. وأكد مسؤولان في الجيش السوري الحر ان سيدا زار بلدة باب الهوى المحاذية لتركيا في محافظة ادلب، حيث التقى العديد من قادة هذا الجيش المتمرد. وهي الزيارة الأولى لسيدا الى الاراضي السورية منذ تسلمه رئاسة المجلس الوطني في يونيو الماضي. وشارك في الاجتماع مع سيدا رئيسا المجلسين العسكريين في كل من محافظتي ادلب وحلب في الجيش الحر، وبحثوا سبل تمويل ودعم الجيش الحر في هذه المناطق الواقعة في شمال غرب البلاد. ورافق سيدا عدد من أعضاء المجلس الوطني، كما كان معه العميد مصطفى الشيخ، وهو الأعلى رتبة بين ضباط الجيش الحر.
القبس


>خليجي-عربي-دولي


جرأة وشهامة إمرأة
تصغير الخط
الخط الاساسي
تكبير الخط




بالفيديو/ سورية تنقل جثمان شهيدة من أمام قناصة بشار

11/10/2012 الآن: المحرر الخارجي 12:50:32 AM

المرأة الشجاعة تنقل شهيدة سورية امرأة سورية أقل ما يقال بحقها أنها تتسم بالشجاعة التي يفتقدها الكثيرون من الرجال، حيث قامت السيدة السورية بنقل جثمان لإمرأة اخرى شهيدة قتلت على يد عصابة بشار وقناصته.
وانتشر على موقع 'اليوتيوب' فيديو لإمرأة سورية تقوم بسحب ونقل إمرأة ملقاة على الأرض بكل شجاعة وسط وابل من الرصاص في محاولة منها لإنقاذها على أمل أن تكون على قيد الحياة بعد أن أصيبت بطلقات نارية من قناصة النظام السوري .

http://www.youtube.com/watch?feature...175OyXPU#t=24s
 

post_old.gif
11-10-2012, 04:12 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

11/10/2012


تحقيق مسيحيو سوريا: باقون في أرضنا رغم القلق


دمشق - ريم حداد - أ. ف. ب - يؤكد عدد كبير من مسيحيي سوريا تمسّكهم بجذروهم وبقاءهم في أرضهم رغم الأحداث الدامية التي تشهدها بلادهم، لكنهم متخوفون على مصيرهم في حال وصول الإسلاميين الى سدة الحكم، ما قد يدفعهم إلى الهجرة.
يقول فادي (29 عاماً)، الذي يدير متجرا للتحف الشرقية في دمشق القديمة: «إن الشرق مهد المسيحية»، مضيفا «كل الأزمات التي مرت على البلاد منذ ألفي عام لم تتمكن من مسحنا من الخارطة الوطنية»، والكنائس والأديرة «التي نمارس فيها طقوسنا وصلواتنا لاتزال قائمة» منذ مئات السنين.
ويرى فادي أن الوجود المسيحي في المنطقة مهم جدا «لاكتمال موزاييك البلد»، رافضا هجرة المسيحيين و«صبغ البلد بلون واحد».
ورغم تأكيده على التمسّك بـ«مهد المسيحية» مع أبناء طائفته، لأنه «صاحب الأرض وليس ضيفا عليها»، يستدرك فادي بأنه قد يضطر للهجرة مؤقتا حتى انتهاء الأزمة، لأنه لا يريد أن يصيبه مكروه «كشأن كل السوريين».

«الحاضن إيجابي»
ويشيد فادي مناشري (25 عاماً)، الطالب بالسنة الثانية - ماجستير صيدلة، بسوريا البلد «الحاضن إيجابي» لكل الأديان، مؤكدا بقاءه في البلد، الا اذا «تغير الوضع السياسي» واصبح «غير مناسب»، ما قد يدفعه إلى السفر.
ويقول سلوم (35 عاماً)، وهو موظف في مكتب سياحي أقفل بسبب قلة المورد: إن المسيحيين، رغم أنهم أقلية، هم «مثل الخميرة للعجين، ومن دونهم لا يصلح الخبز».
ويشكل المسيحيون نحو %5 من السكان، البالغ عددهم نحو 23 مليون نسمة.
لكن سلوم، الذي يبحث عن عمل جديد يستدرك أنه قد يضطر «إلى الهجرة مرغما في يوم ما»، مشيرا الى تخوّفه من «حكم إسلامي، وليس من تغيير النظام».
ولطالما عاش المسيحيون في اطمئنان في سوريا، حيث الغالبية سُنّية، والحكم في أيدي الأقلية العلوية (%10) منذ أربعين عاما، إلا أن كثيرين منهم يتخوّفون من أن تفرز «الثورة» حكما إسلاميا متطرفا، مناهضا للحريات الدينية التي نعموا بها على مدى عقود طويلة، رغم انضمام أعداد منهم الى المعارضة و«الحراك الثوري» خلال الأشهر الأخيرة خصوصا.

الخوف من «الإسلاميين»
في المقابل، يرى المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي في مطرانية الروم الاورثوذكس أنه «ليس هناك تخوف بمعنى التخوف في هذا الوقت»، مضيفا «عندما احتدت الأحداث وهُجّ.ر المسيحيون من بيوتهم في بعض المناطق المسيحية، فإن الشعب السوري كله تعرّض للمخاطر وللعصابات المسلحة».
وأضاف «إن من حمل السلاح وأتى سوريا لخرابها سيخرب سوريا بكاملها ولا يميز بين كنيسة أو جامع».
إلا أن جورج خ. (30 عاماً) الذي يسكن في منطقة السليمانية في حلب ذات الأغلبية المسيحية، يعبر عن اعتقاده بأن الثورة «صبغت باللون الإسلامي المتطرف، وتشهد على ذلك أسماء الكتائب المحاربة والمجاهدين الوافدين إلى البلد للجهاد في سوريا».
ويبدو أن المشهدين، اللبناني إبان الحرب الأهلية (1990/1975)، والعراقي بعد إسقاط نظام صدام حسين والحرب الأميركية والأعمال الطائفية التي «دفعت إلى هجرة المسيحيين»، حاضران في أذهان العديد من مسيحيي سوريا. يضاف إليهما تسلم «الإخوان المسلمين» الحكم في مصر بعد إطاحة حكم الرئيس حسني مبارك.
ويؤكد المطران لوقا الخوري على فكرة استهداف سوريا بأكملها «بسبب الحرب الكونية على سوريا، لا شك أن هناك بعض الدول التي تريد تفريغ البلاد (من مسيحييها)، وتريد الفتنة بين الشعب السوري»، مشيرا الى ان هذا الامر بدأ قبل الأزمة الحالية.
ويوضح أن المسيحيين يجب أن يبقوا هنا.. ويؤكد وقوف المسيحيين في وجه التدخّل الخارجي لحل الأزمة في سوريا، لأن هذا التدخّل «لن يرحم أحدا، لا مسيحيين ولا مسلمين (...)، وهو لم يرحم أحدا في ليبيا وفي العراق».



القبس


 

post_old.gif
12-10-2012, 01:51 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

12/10/2012


الأسد: مشاكلنا مع الحكومة التركية بسبب مواقفها وليس مع الشعب التركي المعارضة تعزز سيطرتها على معرة النعمان

Pictures%5C2012%5C10%5C12%5C94f0a750-b256-44a0-bbb3-0268a6ae63bc_main.jpg
امرأة سورية تمر بالقرب من جثة ملقاة عند مدخل مستشفى الشفاء في حلب (أ ب)
دمشق ـــــ أ.ف.ب، يو.بي.أي، رويترز ـــــ واصل جيش الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، قصف أحياء ومناطق متفرقة في سوريا، لا سيما في حلب ودمشق وحمص، بالمدفعية والطيران المروحي، وسط اشتباكات متواصلة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، معظمهم في إدلب وحمص ودرعا.
تزامن ذلك مع تصريح للرئيس السوري بشار الأسد، قال فيه ان ليس لسوريا أي مشكلة مع الشعب التركي بل مع الحكومة التركية، وذلك غداة يوم دام سقط فيه نحو 150 شخصا في أنحاء متفرقة من سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من حصيلة القتلى من مصدر مستقل، كما يتعذر التحقق من الوقائع الميدانية بسبب الوضع الأمني والقيود الحكومية المفروضة على تحركات الإعلاميين.

القلعة المحصنة
وقال ناشطون من المعارضة إن مقاتلي الجيش السوري الحر هاجموا قاعدة للجيش النظامي قرب الطريق السريع الرئيسي في شمال سوريا «في محاولة لتعزيز سيطرتهم على خط إمداد الى حلب، بعد السيطرة على بلدة معرة النعمان الاستراتيجية في المنطقة».
وأضاف الناشطون إن مقاتلي المعارضة استخدموا دبابة واحدة على الأقل، استولوا عليها من الجيش النظامي، وقذائف صاروخية وقذائف مورتر لضرب قاعدة وادي الضيف (3 كلم شرق معرة النعمان).
وقال الناشط محمد كنعان: «مقاتلو المعارضة يهاجمون وادي الضيف منذ الليلة الماضية، لكن الجيش مازال يقصف معرة النعمان منها. ومازالت الطائرات الحربية تواصل قصف المدينة».
وتدور معارك طاحنة بين الجانبين منذ الثلاثاء الماضي للسيطرة على معرة النعمان، حيث قالت مصادر المعارضة إن مقاتليها تصدوا لمحاولة من الجيش السوري لاستعادة البلدة، التي يوجد فيها مجمعات أمن ومخابرات تشبه القلعة في تحصيناتها.
وقالت مصادر المعارضة إن سقوط معرة النعمان إضعف خطوط امداد الجيش الى حلب المحور التجاري في سوريا.

تدمير 5 دبابات
وفي حلب، دارت اشتباكات عنيفة في محيط مطار النيرب، وحقق الجيش الحر «تقدما استراتيجياً»، بتمكنه من قطع خط إمدادات لجيش النظام، وفصل قواته المتمركزة في المنطقة الشرقية عن الغربية، بحسب المرصد، الذي أشار الى أن مقاتلي المعارضة دمروا 5 دبابات للجيش النظامي في منطقة العامرية.
وحذر قائد لواء التوحيد في حلب، عبدالقادر الصالح، من نقص ذخيرة قوات الجيش الحر في حي الصاخور، وأعرب عن تخوفه من ارتكاب النظام لمجزرة بحقهم حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه.
وأكد زيدان وجود اشتباكات بين الجيشين في حي العرقوب، وانفجارات في المدينة القديمة، وتحليقا منخفضا للطيران في مساكن هنانو، إضافة الى إصابة أعداد من المدنيين في كرم الجبل. كما أفادت شبكة شام بأن القوات النظامية أعدمت ثلاثة أشخاص ميدانيا في حي التضامن.

اشتباكات
وفي دمشق، ذكر المرصد أن اشتباكات دارت بين قوات النظام وعناصر تابعة للجيش الحر هاجمت حواجز لجيش النظام على طريق دمشق ـــ درعا الدولي في حي القدم، «أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن اثنين من قوات النظام».
من جانبها، قالت الهيئة السورية لحقوق الإنسان إن قوات الجيش اقتحمت حيي القابون والميدان في العاصمة، ونفذت حملات دهم واعتقال وتفتيش للمنازل.
كما قصف الجيش السوري سهل رنكوس ومزارع تلفيتا في ريف دمشق بالمدفعية الثقيلة، وسط اشتباكات عنيفة ومحاولات لاقتحام المنطقة. كما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على بلدة عرطوز.

حمص وإدلب ودرعا
في الأثناء، أفاد ناشطون باشتعال الاشتباكات في محيط حي الخالدية في حمص. كما أكدوا تعرض بلدتي جوسية والزراعة في ريف القصير لقصف عنيف بالطيران المروحي والمدفعية، مما أدى الى سقوط عشرات الجرحى.
وأكد المرصد إصابة العديد من المدنيين في بلدة قلعة الحصن في ريف حمص جراء القصف المتواصل.
وفي إدلب، دارت اشتباكات عنيفة في بلدة صهيان في ريف خان شيخون، في ظل قصف متواصل على مختلف أنحاء المدينة وريفها، بالإضافة إلى تجدد القصف بالمدفعية والدبابات والمروحيات على معرة النعمان وأنحاء متفرقة من المحافظة.
كما تعرضت بلدة المسيفرة في درعا لقصف متواصل، بينما وقعت اشتباكات في مدينة الشيخ مسكين، وعثر على أربعة قتلى من عائلة واحدة أعدموا في بلدة الغارية الشرقية في درعا.

قتل واغتيالات
من جهة ثانية، قتل ثمانية اشخاص واصيب ثمانية آخرون بجروح في «اعتداء مجموعة ارهابية» على حافلة تقل عمالا سوريين، بعد دقائق من اجتيازها معبرا حدوديا مع لبنان، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء (سانا).
وأفاد المرصد بأن مسلحين مجهولين اغتالوا عبدالمنعم موسى العبود، شقيق أمين سر مجلس الشعب خالد العبود، بإطلاق الرصاص عليه في ريف درعا.
كما اغتال مسلحون ذياب محمد خير الماشي، نجل عضو مجلس الشعب محمد خير الماشي، بإطلاق رصاص عليه في منزله في ريف حلب.

الأسد
من جهة ثانية، قال الرئيس السوري، في مقابلة مع صحيفة «أيدينليك» التركية: «لا توجد لدينا اي مشاكل مع الشعب التركي ومع العسكريين. ولم نظهر أي عداوة إزاء تركيا، بل تعاملنا معها دائما بشكل أخوي. لدينا مشاكل مع الحكومة التركية، بسبب موقفها الذي نعاني بسببه من مشاكل على الحدود معها».
واعتبر الأسد أن بلاده لا تتحمل مسؤولية تعليق الحوار مع أنقرة الرسمية، مشيرا الى أن انعدام القنوات لإجراء مفاوضات بين البلدين يؤثر سلبا في العلاقات الثنائية.


القبس

12/10/2012



خطة لإيواء 20 ألف لاجئ سوري على جزيرتين يونانيتين


أثينا - أ. ف. ب - أعلنت وزارة النظام العام اليونانية أمس، عن التخطيط لإيواء 20 ألف لاجئ سوري على جزيرتي كريت ورودس اليونانيتين.
وتندرج خطوة اثينا في اطار التزاماتها في ملف حقوق الانسان، عملا بشرعة الامم المتحدة.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية اليونانية غيرغوريس ديلافيكوراس بأن اليونان «تعتبر اولوية تقديم الدعم للدول المجاورة لسوريا، وخصوصا الاردن والعراق ولبنان» الدول التي تتحمل الجزء الاساسي من مسؤولية اللاجئين.









الجيش الحر يتقدم جنوب حلب.. و238 قتيلا سقطوا الخميس


dostor.jpg
Fri, 10/12/2012 - 11:32



الجيش الحر يتقدم جنوب حلب.. و238 قتيلا سقطوا الخميس
سيطر مقاتلو الجيش الحر على موقع للجيش النظامي جنوب مدينة حلب التي تشهد منذ ثلاثة أشهر معارك عنيفة, بينما سقط 12 قتيلا على الأقل بمواجهات متفرقة صباح اليوم الجمعة بعد يوم دام خلف 238 قتيلا, بالتزامن مع دعوات للتظاهر تحت شعار جمعة "أحرار الساحل يصنعون النصر".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين من الكتائب الثائرة تمكنت من السيطرة على حاجز معمل الزيت والذي يعتبر نقطة تمركز للقوات النظامية غرب مدينة سراقب التي تسيطر عليها المعارضة والواقعة جنوب حلب.
وأشار المرصد إلى أن مقاتلي المعارضة استولوا على كميات من الذخيرة ودبابة تابعة للقوات النظامية بعد اشتباكات عنيفة استمرت ساعات "سقط على أثرها عدد كبير من القتلى في صفوف القوات النظامية وتسعة شهداء من الكتائب المقاتلة".
جاء ذلك بعد أن نجح الجيش الحر في السيطرة على جزء كبير من طريق دمشق حلب، وقطع طريق التموين للجيش النظامي باتجاه حلب.
من جانب آخر حاصرت كتائب الجيش الحر في حي الميدان بمدينة حلب "فرع المداهمة" التابع لمخابرات الأسد. وقد رد الجيش النظامي بالمدفعية على مواقع الجيش الحر.
من جهة ثانية, وفي دمشق هز انفجار ضخم وسط العاصمة مساء أمس الخميس بينما قال ناشطون إنه استهداف لمبنى الأمن العسكري في ساحة الجمارك بمنطقة البرامكة. وأعلن لواء أحفاد الرسول التابع للجيش الحر عما سماها عملية نوعية تتمثل باستهداف مبنى القضاء العسكري الذي قال إنه تحول إلى مذبح للناشطين والمعتقلين ومقر لإصدار أحكام الإعدام بحقهم.
كما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن نجاحات للجيش الحر بالساحل السوري قال إنها قد تسفر عن إكمال سيطرة الحر على حدود سوريا الشمالية مع تركيا بعد أن بدأت المعارك تزحف من إدلب وجسر الشغور باتجاه شمال اللاذقية.
جاء ذلك بينما دعا ناشطون سوريون إلى التظاهر اليوم تحت شعار جمعة "أحرار الساحل يصنعون النصر".
في غضون ذلك, قتل 12 سوريا على الأقل بمواجهات متفرقة صباح اليوم الجمعة بينهم تسعة في درعا والباقي في حمص وحلب واللاذقية. كما ذكرت شبكة شام أن الطيران الحربي قصف بعنف مدينة معرة النعمان, كما قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ بلدة كورين بريف إدلب.
في غضون ذلك, تجدد القصف على خان شيخون بالمدفعية الثقيلة والطيران المروحي. وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى العثور على خمس جثث مجهولة لأشخاص أعدموا ميدانيا في حي برزة بدمشق, بالتزامن مع قصف عنيف من الطيران المروحي على بلدة معربة بريف درعا وحملة دهم للمنازل واعتقالات تشنها قوات أمن النظام في حي التضامن بالعاصمة.
واستهدف القصف المدفعي مدينة داريا بريف دمشق وتركز على الجهة الغربية من المدينة، وقد سقطت عشرات القذائف على بلدة مسرابا في ريف دمشق, وفق الهيئة العامة للثورة التي أشارت إلى عدد غير معروف من الإصابات.
كما أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى العثور على خمس جثث بحي بروة الدمشقي جميعهم تم قتله بطريقة وحشية بالبلطات وآلات حادة من قبل قوات الأمن وشبيحة النظام.
ووثقت الهيئة سقوط ستة قتلى في بلدة معربة بريف درعا أثناء الاشتباكات بين قوات جيش النظام والجيش الحر أثناء الهجوم على حاجز خربة وكتيبة السهوة بعد قصف المدينة ببراميل TNT المتفجرة من قبل الطيران المروحي والمدفعية الثقيلة.
في الأثناء امتد القصف المدفعي إلى ريف حمص الجنوبي, وكان أكثر عنفا على قرية جندر وبساتينها، وفق الهيئة التي أشارت أيضا إلى حملة دهم واسعة واعتقالات عشوائية في حي نهر عيشة واعتقال عدد من الشباب من قبل قوات الأمن والشبيحة.
وقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حوالي 238 شخصا قتلوا أمس الخميس، بينهم 146 من المدنيين، سقطوا في إدلب وحلب ودرعا وريف دمشق وحمص ودير الزور وحماة.
وقال في بيان إن 92 عنصرا من القوات النظامية قتلوا إثر الهجوم على حواجز ومقار، وتفجير عبوات ناسفة استهدفت آليات ثقيلة وشاحنات، واشتباكات في ريف دمشق وحمص وإدلب وحلب ودرعا ودمشق.
 

post_old.gif
14-10-2012, 12:35 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

13/10/2012


المقاتلات التركية تبعد مروحية سورية اقتربت من الحدود المعارضة تحتل نقاطاً استراتيجية جديدة وخسائر فادحة للنظام

Pictures%5C2012%5C10%5C13%5C9966c757-0f74-44f9-b44f-bc6466488385_main.jpg
ممرضة في مستشفى دار الشفاء في حلب تسعف طفلة جريحة أصيبت بقصف من قبل القوات النظامية على المدينة (أ ب)
دمشق، أنقرة- أ ف ب، د ب أ، رويترز- صعّدت المجموعات المقاتلة المعارضة في سوريا، أمس، هجماتها على نقاط استراتيجية لقوات نظام الرئيس بشار الأسد في محافظتي إدلب (شمال غرب)، وحلب (شمال)، عقب يوم سجل فيه وقوع أكبر حصيلة من القتلى في صفوف القوات النظامية منذ بدء النزاع (أكثر من 100 قتيل)، وسيطروا على قاعدة للدفاع الجوي في حلب.
وبالتزامن، صعّدت تركيا من تحركها الهادف الى صد الهجمات التي يشنها الجيش السوري ضد اراضيها، ودفعت بطائرتين مقاتلتين صوب الحدود مع سوريا، بعد أن قصفت مروحية سورية بلدة تركية حدودية. وفي الوقت نفسه استمرت أعمال العنف والقصف والاشتباكات في عدة أنحاء مختلفة في البلاد، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، غداة مقتل 248 شخصا، بينهم 92 جنديا نظاميا، و81 مدنيا، و67 مقاتلا معارضا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من حصيلة القتلى من مصدر مستقل، كما يتعذر التحقق من الوقائع الميدانية بسبب الوضع الأمني والقيود الحكومية المفروضة على تحركات الإعلاميين.
وبالرغم من العمليات العسكرية والأمنية، خرج آلاف السوريين في تظاهرات دعت إليها المعارضة، رفعت شعار «أحرار الساحل يصنعون النصر»، وفيها هتف المتظاهرون باسقاط الأسد.

مقتل 14 جنديا
ميدانيا، قتل 14 عنصرا من القوات النظامية في هجوم للمقاتلين المعارضين على حاجز في قرية خربا قرب بلدة معربة في محافظة درعا (جنوب)، وفق المرصد، الذي أشار الى مقتل ستة من المقاتلين في الهجوم.
وكان 92 جنديا نظاميا (بينهم 7 ضباط) قتلوا الخميس «إثر هجمات على حواجز عسكرية وتفجير آليات واشتباكات» في عدة محافظات، لاسيما في إدلب، حيث قتل 39 عسكريا، وذلك في حصيلة هي الأكبر، تتكبدها القوات النظامية في يوم واحد منذ بدء الثورة المناهضة لنظام الأسد.
وأبلغت مصادر طبية أن ما يقارب عشرة آلاف عنصر من القوات النظامية قتلوا، وجرح عدد مماثل منذ منتصف مارس 2011، مع ارتفاع المعدل اليومي لقتلى القوات النظامية الى عشرين.

الطيران يقصف معرة النعمان
وتستمر المعارك الضارية في محيط مدينة معرة النعمان في إدلب التي سيطر عليها المقاتلون المعارضون قبل أيام، ويحاولون مد سيطرتهم على كل المنطقة وطريق الإمداد الى حلب.
وأشار المرصد الى أن القوات النظامية لجأت الى الطيران الحربي في استهداف مبنيين في معرة النعمان، تزامنا مع محاولتها استعادة هذه المدينة الاستراتيجية التي تمر بها حكما كل تعزيزات القوات النظامية المتجهة الى حلب.
وكان مقاتلو المعارضة تمكنوا الخميس من السيطرة على نحو خمسة كيلومترات من الطريق السريع الذي يربط دمشق بحلب قرب معرة النعمان.
كما دارت اشتباكات عنيفة «بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في محيط معسكر وادي الضيف الذي يحاصره المعارضون منذ ثلاثة ايام».
وتم اعتراض اتصال لاسلكي سمع فيه قائد المعسكر، وهو يوجه نداء استغاثة ويقول، وفق المرصد الذي حصل على تسجيل للاتصال، «ان لم تقم الطائرات بتنظيف محيط المعسكر، سوف اسلم بنهاية النهار». وأفاد المرصد أيضا عن قصف عنيف بالطيران الحربي لمحيط المعسكر. ويعد وادي الضيف الذي يبعد خمسة كيلومترات عن معرة النعمان، أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة.

سقوط قاعدة للدفاع الجوي
من جهة ثانية، أكد نشطاء أن مقاتلي المعارضة سيطروا على قاعدة للدفاع الجوي في قرية الطعانة على طريق حلب الرقة (الى الشرق من حلب)، ووضعوا جزءا من الكتيبة تحت سيطرتهم.
تزامن ذلك مع تعرض عدة أحياء من حلب لقصف جوي وبري من القوات النظامية، لاسيما أحياء الحيدرية والسكري والفردوس، بعد اشتباكات ليلية على أطراف أحياء الصاخور وسليمان الحلبي والشيخ خضر.

قصف المستشفيات
من جهة ثانية قال أطباء في أحد مستشفيات حلب، إن الطائرات الحربية السورية قصفت مستشفاهم عمدا اثنتي عشرة مرة على الاقل.
وتحدث مراسل «بي بي سي»، الذي زار المستشفى، عن مشاهد الفوضى والنقص الشديد في الامكانات البشرية والمادية اللازمة للتعامل مع عدد هائل من المصابين والمحتضرين.

المقاتلات التركية تتحرك
الى ذلك، وبعد الفصل الجديد من التوتر بين البلدين على خلفية اعتراض السلطات التركية لطائرة ركاب سورية قادمة من موسكو، ومصادرة أسلحة منها، وفق ما أعلن رئيس الوزراء التركي، الأمر الذي نفته دمشق، قال مسؤول تركي إن مقاتلتين حربيتين اقلعتا من قاعدة ديار بكر (جنوب شرق تركيا) للتصدي لمروحية حربية سورية قصفت بلدة أسمرين الحدودية التي سقطت بايدي الثوار السوريين. واستطاعت المقاتلات التركية ابعاد المروحية السورية عن الحدود.
في سياق متصل، بدأت القوات المرابطة في المنطقة القريبة من البوابة الحدودية في بلدة أقتشه قلعة التابعة لمحافظة أورفة بحفر خنادق في المنطقة المتاخمة للحدود السورية.




Pictures%5C2012%5C10%5C13%5C39e84a9a-bc9a-404b-a996-e2848c2f9b1b_maincategory.jpg
سوري يحمل جثة شقيقه الذي قتل بقذيفة أطلقها الجيش النظامي على حلب (أ ب)


13/10/2012



عقوبات أوروبية جديدة


بروكسل- رويترز - قرر الاتحاد الأوروبي تشديد عقوباته التي تستهدف صناعة السلاح السورية، وسيمنع مزيدا من المسؤولين السوريين من السفر إلى أوروبا، لعرقلة حصول الرئيس السوري على الأموال. وقال دبلوماسيون أوروبيون إن حكومات الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق أولي بشأن الإجراءات التي تقيد الأموال التي يحتاجها الأسد لتمويل جيشه، ضمن جهوده لسحق انتفاضة شعبية على حكمه مستمرة منذ أكثر من 18 شهرا.
وأضافوا إنه ستتم الموافقة على العقوبات الجديدة رسميا في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ يوم الاثنين المقبل، وستستهدف الخطوط الجوية السورية، وصناعة السلاح، والحكومة السورية.




13/10/2012



عقوبات أوروبية جديدة


بروكسل- رويترز - قرر الاتحاد الأوروبي تشديد عقوباته التي تستهدف صناعة السلاح السورية، وسيمنع مزيدا من المسؤولين السوريين من السفر إلى أوروبا، لعرقلة حصول الرئيس السوري على الأموال. وقال دبلوماسيون أوروبيون إن حكومات الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق أولي بشأن الإجراءات التي تقيد الأموال التي يحتاجها الأسد لتمويل جيشه، ضمن جهوده لسحق انتفاضة شعبية على حكمه مستمرة منذ أكثر من 18 شهرا.
وأضافوا إنه ستتم الموافقة على العقوبات الجديدة رسميا في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ يوم الاثنين المقبل، وستستهدف الخطوط الجوية السورية، وصناعة السلاح، والحكومة السورية.




القبس



قال إن الجيش الحر بدأ تطبيق استراتيجية جديدة

الأسعد لـ «الراي»: انشقاقات علوية حصلت بعد معارك إدلب الأخيرة

رياض الأسعد ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط









| بيروت ـ من ريتا فرج|

أكد قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد أن «قيادة الجيش الحر بدأت بتنفيذ خطط عسكرية جديدة»، مشيراً الى أن «عدد القتلى من الجيش السوري الذين سقطوا خلال الأيام الثلاثة الماضية يندرج في الخطة الجديدة التي أعدها الثوار»، ومؤكداً «تغير المعطيات العسكرية وبدء تطبيق الجيش الحر لاستراتيجية جديدة بدأت معالمها تتضح في شكل واضح في المرحلة الأخيرة».
وكشف الاسعد الذي ثارت تكهنات كثيرة حول مكان وجوده في الآونة الأخيرة من بينها انه اعتقل من قبل قوات النظام بعد عودته الى سورية في اتصال مع «الراي» أن «المعركة التي تجري في ادلب بين الجيش الحر وجيش (الرئيس بشار) الأسد أدت الى وقوع خسائر كبيرة في صفوف عناصر جيش النظام وقد استطعنا السيطرة على مجموعة من الأسلحة النوعية والآليات العسكرية كما تمكنا من السيطرة على بعض المواقع التابعة لقوات النظام في ادلب».
ولفت الى أن سلسلة التفجيرات التي وقعت في العاصمة دمشق أمس «لا علاقة للجيش الحر بها» مرجحاً قيام « جبهة النصرة بهذه التفجيرات، وهي مجموعة مستقلة عنا».
وشدد على أن «قيادة الجيش الحر ليست لديها معلومات مؤكدة عن انشقاق سبعة ضباط علويين ودخولهم الى الأردن»، مشيراً الى «وقوع انشقاقات في الضباط والجنود العلويين في محافظة ادلب إثر المعارك الأخيرة».
وتعليقاً على نفي الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله مشاركة عناصر من حزبه في القتال الى جانب الجيش السوري النظامي أكد الأسعد «أن مقاتلي حزب الله متورطون في الحرب ضد الشعب السوري وهم موجدون في سورية ومقتل أبو عباس يؤكد تورط الحزب ودعمه العسكري واللوجستي لكتائب الأسد».
ورأى أن «التوتر على الحدود التركية - السورية مرده الى الانتهاكات المتكررة لجيش الأسد وقد اخترق الطيران السوري الأجواء التركية أكثر من مرة»، مؤكداً قيام الجيش التركي بقصف أهداف عسكرية داخل السورية «وهذه المواقع يطلق منها الطيران الحربي باتجاه تركيا».



الراي


 

post_old.gif
15-10-2012, 02:04 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

15/10/2012


«هيومن رايتس»: قوات الأسد تستخدم القنابل العنقودية قتال شرس في معرة النعمان..انتشار أمني مكثف في دمشق

Pictures%5C2012%5C10%5C15%5Cb9bf72b8-9525-45ad-9923-cf12825555c1_main.jpg
إجلاء مواطنة سورية وقد غطتها الدماء والغبار، بعدما أصابت قذيفة أطلقتها القوات النظامية على منزلها في حي الشعار في حلب (أ ف ب)
دمشق، نيويورك ــــــ أ.ف.ب، رويترز ــــــ تستمر مشاورات البحث عن سبل لوضع حد للنزاع في سوريا، الذي يدخل اليوم شهره العشرين، مع وصول المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي الى إيران، قبل أن ينتقل الى بغداد اليوم، وسط أنباء عن اعتزامه التوجه الى دمشق قريبا. ومع هذه المشاورات تستمر أعمال العنف والقتال على الأرض، حيث كثف مقاتلو المعارضة السورية هجماتهم أمس، ضد مواقع للقوات النظامية التي لجأت الى الغارات الجوية والقصف المدفعي في محاولة لاستعادة نقاط عسكرية استراتيجية سيطرت عليها المعارضة، لا سيما في شمال البلاد. وفي الوقت نفسه، وصلت هذه القوات ـــ التي تتهمها منظمة حقوقية باستخدام قنابل عنقودية ضد المدنيين ـــ عملياتها العسكرية والأمنية في معظم أنحاء البلاد، لا سيما في حلب وحمص ودرعا، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى غداة يوم دام قتل فيه نحو 181 قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من حصيلة القتلى من مصدر مستقل، كما يتعذر التحقق من الوقائع الميدانية بسبب الوضع الأمني والقيود الحكومية المفروضة على تحركات الإعلاميين.

معارك لاقتحام معسكر
ميدانياً، تتواصل المعارك الشرسة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في بلدة معرة النعمان، بغرض السيطرة على طريق سريع يربط دمشق بحلب. فقد شن المقاتلون هجوما جديدا على معسكر وادي الضيف القريب من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب (شمال غرب)، في محاولة هي الثانية خلال يومين لاقتحام معسكر وادي الضيف، الأكبر في المحافظة، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة أدت الى مقتل مقاتل واحد واصابة 18 بجروح.
وهي المرة الثانية خلال يومين، التي يحاول فيها المقاتلون اقتحام المعسكر الذي يحاصرونه منذ أيام عدة. ولجأت القوات النظامية السبت الى الطيران الحربي لصد محاولة مماثلة.
ويحاول المقاتلون تعزيز سيطرتهم على مناطق في شمال غرب سوريا، بعد استحواذهم على مجمل مدينة معرة النعمان باستثناء حاجز واحد للقوات النظامية. في المقابل، استمرت الغارات الجوية والقصف المدفعي من قبل القوات النظامية في محاولة لاستعادة هذه المدينة الاستراتيجية، وهي تشكل ممرا إلزاميا لتعزيزات القوات النظامية المتجهة الى حلب.

إغلاق دمشق
وفي دمشق، قتل ثمانية اشخاص، بينهم طفلة وامرأتان، واصيب 13 آخرون بجروح، في انفجار سيارة مفخخة لدى مرور تظاهرة في مدينة النبك الواقعة على طريق دمشق ــ حمص الدولي في محافظة ريف دمشق.
وذكرت مواقع إلكترونية سورية أن الصحافي أيمن ونوس أصيب بجروح بالغة بانفجار عبوة ناسفة زرعت تحت سيارته قرب جامع الفتح في منطقة المزة فيلات في دمشق.
كذلك انفجرت عبوة ناسفة على أوتوستراد المزة مقابل مدينة الجلاء الرياضية اقتصرت حصيلتها على الأضرار المادية.
وشهدت العاصمة حالة من الاستنفار والانتشار الأمني المكثف، شارك فيها المئات من رجال الجيش والشرطة بكامل عتادهم، انتشروا في أحياء مختلفة، لا سيما بالقرب من مبنى مجلس الشعب وسوق الصالحية وشارع العابد (أكبر شوارع العاصمة)، فيما تم إغلاق معظم الشوارع أمام السيارات.
في حلب، أعلن الجيش النظامي سيطرته على الجامع الأموي الكبير. وقال في بيان إن وحداته سيطرت على الجامع الأموي في حلب بعد اشتباكات عنيفة مع «الجماعات المسلحة» التي حاولت التمركز بداخله.
وفي أحداث أخرى، قتل «قائد كتيبة مقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة دير الزور»، بحسب المرصد الذي اشار الى تعرض حي الشيخ ياسين ومدينة البوكمال وبلدة موحسن بريف دير الزور للقصف ليلا.
كما قتل مدنيان في بلدة ربلة المحاذية للحدود مع لبنان جراء سقوط قذيفة هاون.
بدورها، ذكرت وكالة «سانا» أن 4 عاملات قتلن وجرح عدد آخر في هجوم نفذه مسلحون على حافلة شرق حمص.

القنابل العنقودية
من جهة ثانية، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن قوات الحكومة السورية اسقطت قنابل عنقودية روسية الصنع على مناطق مدنية الأسبوع الماضي، بينما تقاتل لانتزاع مكاسب حققتها المعارضة.
وذكرت المنظمة في تقرير جديد أن القنابل اسقطت من طائرات هليكوبتر، وأن كثيرا من الغارات وقعت قرب الطريق السريع الرئيسي، الذي يربط بين الشمال والجنوب، والذي يقطع مدينة معرة النعمان.
وسبق أن أبلغت المنظمة عن استخدام نظام الأسد للقنابل العنقودية ــ التي تحظر أغلب الدول استخدامها ــ في يوليو وأغسطس الماضيين، لكن تجدد الغارات يظهر مدى عزم الحكومة السورية على استعادة السيطرة على منطقة الشمال الغربي الاستراتيجية.

تحرك الابراهيمي
على المستوى السياسي، وصل المبعوث العربي والدولي لحل الأزمة السورية إلى طهران، ضمن جولة إقليمية سعيا لحل للنزاع السوري.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن «الإبراهيمي سيبحث أثناء زيارته مع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، الوضع في سوريا، ومن ثم سيزور بغداد اليوم، حيث سيتباحث مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الموضوع نفسه».
وتشكل طهران المحطة الثالثة ضمن جولة جديدة للابراهيمي في المنطقة، كان قد بدأها الأربعاء في السعودية ثم اسطنبول (السبت).

عشرات الجثث قرب دمشق

عُثر أمس، على عشرات الجثث في مشرحة مستشفى بمنطقة تقع بين معضمية الشام وداريا في ضواحي دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ظروف مقتل أصحاب هذه الجثث «غير واضحة»، مضيفا «نعلم أنهم قتلوا باطلاق النار عليهم، وعلى الأرجح خلال اشتباكات مع الجيش النظامي وقعت خلال الأشهر الماضية».
وتابع المرصد «على الأرجح أن الجثث تعود الى مقاتلين متمردين، ولكن لا نستطيع تأكيد ذلك حاليا». وأظهر فيديو، نشره ناشطون سوريون على موقع يوتيوب، أكواماً من جثث لرجال في مشرحة.

قنابل محرمة

جمعت منظمة هيومن رايتس ووتش المعلومات الأولية بشأن استخدام نظام الأسد للقنابل العنقودية من تسجيلات مصورة نشرها على الانترنت نشطاء المعارضة، ومن مقابلات مع سكان في بلدتي تفتناز والتمانعة القريبتين من معرة النعمان، قالوا إن طائرات هليكوبتر أسقطت قنابل عنقودية على بلدتيهم الثلاثاء الماضي.
وتنفجر القنابل العنقودية في الهواء ناشرة عشرات القنابل الصغيرة في منطقة بحجم ملعب رياضي. ويحظر أغلب الدول استخدامها بموجب معاهدة أصبحت قانونا دوليا في 2010 لكن سوريا لم توقع عليه.
وقالت المنظمة إن السكان يأخذون القنابل الصغيرة التي تتشظى من القنابل العنقودية ولم تنفجر كـ«تذكارات»، وهو عمل بالغ الخطورة حيث يمكن أن تنفجر عند أقل لمسة أو حركة.

النظام يحوّ.ل مواطنيه إلى أشلاء

رأى صحافي في وكالة فرانس برس جثة ممزقة لمدني وغارقة في الدماء جراء القصف على مدينة معرة النعمان. وصرخ أشخاص تحلقوا حول الأشلاء التي وضعت في أكياس لجمع القمامة «انظروا ماذا فعل نظام الأسد بشعبه!».

خسائر فادحة للنظام

يرى محللون أن الجيش السوري النظامي يتعرض لخسائر فادحة في شمال البلاد، رغم كثافة قوته النارية في مواجهة المجموعات المعارضة الأقل تسليحا، وذلك بسبب تصعيد المقاتلين المعارضين هجماتهم وامتداد الجبهة على محاور عديدة.
قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن الاستيلاء على مواقع تابعة للقوات النظامية لا يقاس بأهميته الجغرافية لأن المقاتلين المعارضين «لا يبقون فيها لوقت طويل. لكن الأهم هو الأسلحة والذخيرة التي يستحوذون عليها جراء الهجوم». واعتبر أن زيادة الهجمات على مراكز للدفاع الجوي «يضعف قدرة النظام على الدفاع في حال تدخل جوي غربي».


15/10/2012



50 طيّاراً من كوريا الشمالية يقاتلون مع الأسد!


دمشق - د. ب. أ - أكد رجل الأعمال السوري فراس طلاس، نجل وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس أمس، وجود أكثر من 50 طيارا من كوريا الشمالية يقاتلون الى جانب قوات نظام بشار الأسد ويقومون بقصف المدن والسكان.
وقال طلاس، الذي يعلن باستمرار دعمه للانتفاضة ضد نظام الأسد: «لقد وصل الى سوريا في الآونة الاخيرة 50 طيارا حربيا من كوريا الشمالية ليقاتلوا الى جانب نظام الأسد السفاح.. أنا متأكد جدا من هذه المعلومات، حيث وصل الطيارون من كوبا منذ نحو شهرين في مهمات قتالية حربية، إضافة الى الاستفادة من خبراتهم التدريبية».






15/10/2012



صفقة لتبادل معتقلين


القاهرة - د ب أ- علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السلطات السورية قامت بعملية هي الأولى من نوعها بمبادلة نجل الدكتور علي الشعيبي، وهو أحد رجالات النظام الذين يعتمد عليهم منذ أحداث الثمانينات وحتى الآن، مقابل اثنين من المعتقلين من محافظة الرقة محكوم عليهما بالإعدام.
وحسب المرصد، تم إجراء المبادلة على أطراف مدينة الرقة وبموافقة السلطات العليا في سوريا.




15/10/2012



تعذيب موظف حتى الموت


قال ناشطون إن المونتير في التلفزيون السوري هشام موصلي قتل تحت التعذيب بعد نحو شهرين من اعتقاله من قبل الأمن المسؤول عن مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون، وشيع جثمانه أمس.
وأوضح الناشطون أن موصلي اعتقل إثر حديث دار بينه وبين أحد زملائه (الشبيحة) حول اتهام هشام للجيش النظامي وعناصر الأمن بسرقة منزله في حي الميدان الدمشقي أثناء تعرض الحي للاقتحام في أواخر شهر يوليو الماضي.


القبس

القبس
 

post_old.gif
16-10-2012, 03:24 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

16/10/2012


مقتل 16 جندياً نظامياً واستمرار المعارك حول معسكر وادي الضيف هجمات على حواجز وثكنات للجيش في حلب وإدلب

Pictures%5C2012%5C10%5C16%5Cf35e0cf0-5dd9-462e-8e61-3b2ec393e527_main.jpg
(أعلى) سوريون يجلون مواطنين من تحت أنقاض منازلهم التي دمرها القصف في حي الشعار في حلب. و(أسفل) مقاتل من الجيش السوري الحر خلال تدريبات عسكرية في معسكر خاص في إدلب (أ ف ب)
دمشق- أ ف ب، رويترز، د ب أ- شنت مجموعات مقاتلة معارضة سورية عدة هجمات، أمس، على حواجز وثكنات للقوات النظامية السورية في حلب وجوارها (شمال)، وإدلب (شمال غرب). وأعلن الجيش السوري الحر سيطرته على 80 كيلومترا من الطريق السريع بين حلب ودمشق، في وقت أفاد الإعلام السوري عن تقدم لقوات النظام في محافظة حمص (وسط).
في الوقت نفسه، واصلت قوات الرئيس بشار الأسد شن حملات القصف والمداهمات ضد المناطق التي يتحصن فيها المعارضون، لاسيما في درعا وحمص وحلب، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى معظمهم من المدنيين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك غداة مقتل ... في أعمال عنف متفرقة وقعت في أنحاء مختلفة من سوريا.
ويصعب التأكد من حصيلة القتلى من مصدر مستقل، كما يتعذر التحقق من الوقائع الميدانية بسبب الوضع الأمني والقيود الحكومية المفروضة على تحركات الإعلاميين.

مقتل 16 جنديا
في حلب، حيث أعلن الجيش النظامي انسحابه من الجامع الأموي الذي تعرض لأضرار كبيرة، شكل على أثرها الرئيس الأسد «لجنة لترميمه»، قتل 16 جنديا نظاميا في هجومين لمقاتلين معارضين على حاجزين للقوات النظامية شمال حلب، وعلى أحد مداخل المدينة. ووقعت اشتباكات في المنطقتين.
وأوضح المرصد أن 8 جنود نظاميين قتلوا على حاجز الليرمون، وهو على أحد المداخل الرئيسية للمدينة التي تشهد منذ ثلاثة أشهر معارك يومية.
كذلك «قتل ما لا يقل عن 8 من القوات النظامية، اثر الهجوم والاشتباكات عند حاجز دوار شيحان».
وفي رواية مصدر أمني سوري، فان «عناصر الهندسة العسكرية نجحت في تفكيك شاحنة مفخخة من نوع مرسيدس، محملة بنحو ثلاثة أطنان من المتفجرات، قبل وصولها الى حاجز الليرمون شمال حلب، بعد قتل الانتحاري الذي كان يقودها».
كما أكد المصدر نبأ الهجوم على حاجز شيحان عند مدخل حلب، مشيرا الى أن «عناصر حاجز بالقرب من مشفى الشيحان الحكومي، قاموا بتفجير سيارة مفخخة (...) قبل وصولها الى الحاجز بنحو مائة متر، مما أدى إلى أضرار مادية في الأبنية المحيطة».
وذكر مصدر عسكري آخر أن «مسلحي المعارضة نفذوا هجوما على ثكنة طارق بن زياد (المهلب) في شمال شرق حلب، مما أدى الى اشتباكات عنيفة، نجحت العناصر المكلفة بحراسة الثكنة في نهايتها بالتصدي للمهاجمين القادمين من منطقة السكن الشبابي في حي بني زيد في منطقة الأشرفية».

اشتباكات وقصف على حلب
من جهة ثانية، أفاد المرصد عن اشتباكات في أحياء باب النصر والجديدة والصاخور وكرم الجبل داخل حلب، ترافق مع قصف على بعض المناطق.
وتجدد القصف، وفق المرصد، على بعض القرى في ريف حلب. وقتل خمسة مواطنين اكراد، بينهم امرأتان في استهداف الطيران الحربي لحافلة تقلهم على طريق حلب -عفرين بالقرب من بلدة حريتان التي تشهد اشتباكات.

معرة النعمان تحت النار
وفي معرة النعمان تواصلت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة التي هاجمت رتلا للامدادات العسكرية، يتكون من ثلاثين مركبة، ودبابتين قرب الريف. وردت القوات النظامية بقصف عنيف على بعض القرى في المنطقة، استخدمت خلاله الطائرات الحربية.
كما أفيد عن اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف القريب من معرة النعمان الذي يحاول المقاتلون المعارضون منذ أيام اقتحامه، بعد أن سيطروا قبل نحو أسبوع على المدينة الاستراتيجية التي تشكل معبرا الزاميا لتعزيزات القوات النظامية المتجهة الى حلب.
وذكرت لجان التنسيق في بيان أن القصف بالطيران الحربي تجدد على الحي الغربي في معرة النعمان التي تحاول القوات النظامية استعادتها.

نزوح من ريف دمشق
في محافظة دير الزور، قتل سبعة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال جراء القصف على مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، وطفل في سقوط قذائف على مدينة الميادين في ريف دير الزور،
وفي دمشق، وقعت اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين في حي العسالي، بينما تعرضت بلدات الغوطة والشيفونية والريحان الشرقية في الريف لقصف جوي وبري، حيث أفادت الهيئة العامة للثورة عن استخدام طيران الميغ في القصف، مما تسبب بتهدم عدد كبير من المنازل وحركة نزوح كثيفة.
في الأثناء، تستمر العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات النظامية منذ حوالى عشرة ايام، للسيطرة على آخر معاقل المعارضين في مدينة حمص وريفها.
واشار المرصد الى تعرض مدينة الرستن للقصف من طائرة حربية اليوم. كما تعرض حي الخالدية في مدينة حمص للقصف، وشهد اشتباكات.


Pictures%5C2012%5C10%5C16%5C1764e2d6-2b7e-489e-a87f-1c5e6b18260c_maincategory.jpg
(أعلى) مواطنة سورية تحاول تهدئة ولدها المذعور من قوة القصف الذي شنته القوات النظامية على حي الشعار في حلب أمس وأدى الى تدمير منزلهما. و(أسفل) عنصر من مقاتلي المعارضة يحاول جمع قطعة موزاييك تضررت بالقصف على متحف معرة النعمان الذي اصبح ضحية جديدة للعنف (أ ف ب)




16/10/2012



الأزمة السورية تتحوّل إلى حريق قد يصعب إخماده


في تعليق على الوضع في سوريا والموقف الدولي من الصراع الدائر هناك بين قوات الحكومة والمعارضة المسلحة، نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية أمس مقالا للكاتبة راهوندا روماني تقول فيه «إن العالم يقف متفرجا ومشلولا أمام الأزمة السورية، وهذا الموقف وصمة عار في ضمير العالم!». وتقول روماني إن معظم دول العالم نددت بأعمال العنف في سوريا، لكن المجتمع الدولي وقف مكتوف الأيدي، في الوقت الذي أطلق فيه النظام السوري قواته الجوية على شعبه. وتضيف انه تم قصف المدن وتدمير المساكن، وجرى إشعال النيران في أسواق قديمة، وهناك كل يوم قصص عن اختطافات واعتقالات، وقتل، بل حتى تعذيب للأطفال!
واعتبرت الصحيفة أن الوضع - وبعد مرور أشهر من اندلاع هذه الأزمة - أصبح أكثر سوءا وأكثر تعقيدا، في إشارة الى تقديرات للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة بأنه سيكون هناك أكثر من 700 ألف لاجئ سوري بنهاية العام الحالي، ومع اقتراب الشتاء، فإن أعدادا كبيرة من اللاجئين داخل سوريا وفي المخيمات في تركيا والأردن سيعانون من أجل الحصول على مرافق للتدفئة والمياه وغيرها .
ويمكن أن يمتد تأثير اندلاع اضطرابات طائفية متزايدة منذ شهور إلى دول مجاورة وتزعزع استقرار المنطقة بأسرها.
وترى الكاتبة أن الهجمات التي وقعت أخيرا عبر الحدود بين تركيا وسوريا قد تكون الشيء الذي يمكن أن يشعل صراعا واسعا. وإذا لم يكن هناك رد محسوب ومنسق من تركيا وحلفائها في المنطقة، فإن الصراع قد يتحول سريعا إلى حريق هائل قد يصعب إخماده.
وأكدت أنه قد حان الوقت بالنسبة الى قادة الدول الأكثر تأثيرا والأكثر اهتماما بإنهاء الصراع في سوريا، وهي تركيا ومصر وقطر، بأن تأخذ المبادرة إلى إيجاد حل لهذه الأزمة.





16/10/2012



«الأوروبي» يقر عقوبات جديدة على الأسد .. ولا يحرز تقدماً مع روسيا


لوكسمبورغ- أ ف ب - فرض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس، عقوبات جديدة على دمشق، تقضي بتجميد أموال شركتين و28 شخصا إضافيا من داعمي الرئيس بشار الأسد ونظامه، ومنع إعطائهم تأشيرات دخول، إلا أنهم أخفقوا في حل الخلافات مع روسيا حول إنهاء النزاع الدموي في سوريا.
ومع تصاعد العنف في سوريا، وافق الوزراء على تجميد أرصدة 28 شخصا وشركتين، وفرض حظر على السفر عليهم في الدفعة الـ19 من العقوبات المشددة التي يفرضها الاتحاد على النظام السوري، منذ بدء أعمال العنف ضد المعارضين المناهضين لنظام الأسد في مارس 2011. ولن تُكشف أسماء الذين فرضت عليهم عقوبات، قبل نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد اليوم. إلا أن دبلوماسيين قالوا إن العقوبات تستهدف أشخاصا يرتبطون بالعنف ضد المعارضين للنظام، أو شركات تتهم بتوفير الأجهزة التي يستخدمها النظام لقمع المناهضين له.

181 شخصا و54 كيانا
ولم تظهر مؤشرات تدل على أن نظام الأسد يتأثر بالعقوبات الأوروبية، إذ إن موسكو لاتزال تزوده بالإمدادات، رغم الحظر الأوروبي على الواردات السورية والاستثمار في مجال النفط السوري، وحظر التجارة معه في الذهب والمعادن الثمينة.
وقالت المصادر إن قرار لوكسمبورغ يرفع عدد الأشخاص الماديين والمعنويين المشمولين بالعقوبات الأوروبية على النظام السوري الى 181 شخصا، و54 كيانا. وتحظر العقوبات الجديدة على سكان دول الاتحاد الأوروبي شراء أو شحن أو تأمين أو تقديم أي نوع من المساعدة للشركات السورية التي تتاجر بالأسلحة او تنقلها.

لا تقارب مع روسيا
ومع تصاعد التوتر بين تركيا وسوريا، وتزايد المخاوف من امتداد النزاع، جرت مناقشة النزاع في سوريا وكيفية انهائه في محادثات مغلقة في لوكسمبورغ (الأحد) بين وزراء دول الاتحاد الـ27 ونظيرهم الروسي سيرغي لافروف.
إلا أن وزراء ودبلوماسيين قالوا إن المحادثات كانت متوترة ولم تؤد الى تحقيق تقدم. وصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قائلا «ناقشنا سوريا بكل ابعادها الليلة الماضية مع لافروف. لا أستطيع أن أقول إننا حققنا أي تقدم.. كما هي الحال منذ عدة أشهر، لم نتوصل الى اي اتفاق».
ودعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلله الى الاعتدال بين تركيا وسوريا، محذرا من ان «خطر امتداد النزاع يتزايد، ولا مصلحة لاحد بذلك بما في ذلك روسيا». وتابع انه «من الضروري اقناع الذين يواصلون حماية نظام الاسد بان خطر امتداد النزاع يتزايد، وخطر حرب بالوكالة يتزايد».
ودعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أيضا الى «وقف التصعيد بين الجارتين، لأنه لن يكون هناك اسوأ من اضافة نزاع بين السوريين والأتراك الى المأساة السورية».







القبس


 

post_old.gif
17-10-2012, 08:18 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

17/10/2012


زوجة رامي مخلوف ضمن القائمة العقوبات الأوروبية تشمل جميع وزراء الأسد وأصولهم


y>بروكسل - د. ب. أ - حظر الاتحاد الأوروبي سفر جميع وزراء الحكومة السورية الى دول الاتحاد، كما جمَّد أصولهم، في إطار الجولة الجديدة من العقوبات على سوريا التي نشرت في الجريدة الرسمية أمس.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد وافقوا الاثنين على العقوبات، ولكن لم يتم الإعلان عن المسؤولين الذين صدرت بحقهم العقوبات.
ووافق الاتحاد الأوروبي - أيضا - على «إجراءات تقييدية بحق وزراء سابقين في الحكومة السورية، لأنهم ربما ما زالوا على علاقة بالنظام وقمعه العنيف ضد المدنيين».
وتضمنت قائمة المسؤولين الذين استهدفتهم العقوبات رجل الاعمال سليمان معروف الذي لديه جواز سفر بريطاني، وقال الاتحاد إنه «مقرب من أسرة الرئيس السوري بشار الأسد، ويدعم النظام السوري».
كما شملت قائمة المسؤولين زوجة رامي مخلوف ابن خال بشار، التي يعتبرها الاتحاد «الممول الرئيسي للنظام». وأضاف الاتحاد إن رضا عثمان باعتبارها زوجته «مرتبطة بالنظام السوري وتستفيد منه».







17/10/2012


اعترفت بأن «الجهاديين» يتلقون أسلحة من حلفائها واشنطن تطلب من الدول المجاورة لسوريا مراقبة مجالها الجوي


y>واشنطن، أنقرة- أ ف ب، د ب أ - طلبت الولايات المتحدة من الدول المجاورة لسوريا مراقبة مجالها الجوي، بعد تكرار الاتهامات لدمشق، لا سيما من قبل أنقرة، باستخدام الطيران المدني في نقل معدات عسكرية.
جاء ذلك في وقت تزور مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون ضبط الأسلحة والأمن الدولي الى أنقرة، للبحث مع مسؤولين أتراك في مجال الدفاع، وسط تقارير عن قلق البنتاغون من انتشار الأسلحة في سوريا، واحتمال سقوط بعضها في الأيادي الخطأ، لاسيما «الجهاديين».
وتزامن ذلك مع أنباء نشرتها وكالة رويترز أمس تفيد بأن عشرات المسلحين من العراقيين الشيعة، بعضهم من المنشقين عن جيش المهدي والمنتمين لكتائب حزب الله ومجموعة بدر المدعومة من إيران، انضموا للقتال مع الجيش السوري النظامي.
وقال أحد المنشقين عن جيش المهدي، المعروف باسم أبو هاجر لرويترز «لقد كونا كتيبة أبو الفضل العباس التي تضم 500 من العراقيين والسوريين، وقمنا بعمليات عسكرية مشتركة جنبا إلى جنب مع الجيش السوري، لتطهير المناطق التي سيطر عليها المسلحون».
وفي تصريح لها من واشنطن، شجعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند «كل جيران سوريا على توخي الحيطة في استخدام مجالهم الجوي، خصوصا أن لدينا حاليا حالة ملموسة».
ويلمح تصريح نولاند الى الطائرة السورية التي كانت قادمة من موسكو، وأرغمتها أنقرة على الهبوط على أرضها الاسبوع الماضي للتفتيش. وكرر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان (الاثنين) ان الطائرة السورية، كانت تنقل «عتادا حربيا، والحمولة التي احتجزناها كانت مخصصة لأهداف عسكرية».
وقال رئيس الوزارء إن السلطات غير مستعدة في الوقت الراهن للكشف عن معلومات مفصلة عن طبيعة الحمولة، لكنها تملك أدلة تؤكد طابعها العسكري. وتابع قائلا «لدينا صور ونعرف المرسل والمرسل إليه. وأقول بشكل معلن أن المرسل هو ‎مؤسسة روسية تماثل هيئة الصناعات الميكانيكية والكيميائية عندنا (منتج الأسلحة) والمرسل اليه هو وزارة الدفاع السورية. ولدينا جميع بوليصات الشحن».
وأضافت نولاند «ندافع عن القرار الذي اتخذته تركيا، على اثر ما يبدو انه انتهاك لمجالها الجوي، ونحن صراحة لم يفاجئنا اتخاذ السوريين تدابير انتقامية». أسلحة الحلفاء الى الجهاديين
الى ذلك، أعربت وزارة الدفاع الأميركية عن قلقها من انتشار الأسلحة في سوريا، ومخاوفها من احتمال سقوط بعضها في الأيادي الخطأ، مجددة نفيها تسليح المعارضين السوريين.
وأقرت بأن هناك أسلحة تنقل سرا الى الجماعات السورية المسلحة في سوريا، بايعاز من دول حليفة تذهب الى جماعات جهادية.
وابلغت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند الصحافيين في واشنطن ان بلادها تتابع الأسلحة التي تبعث بها الدول الحليفة لمساعدة المعارضة المناهضة لنظام الأسد، بعد تقرير اصدرته صحيفة نيويورك تايمز، واشار الى ان معظم الأسلحة التي تم شحنها من الحلفاء الدوليين لتزويد الجماعات المتمردة، تذهب الى الجهاديين المتشددين الاسلاميين.
ويزعم تقرير الصحيفة ان الولايات المتحدة توفر معلومات استخبارية وغيرها من أشكال الدعم، كشحنات من الأسلحة الخفيفة مثل البنادق والقنابل اليدوية الى سوريا.
ولكن نولاند قالت ان الولايات المتحدة تقدم مساعدات لا تؤدي الى القتل، كمعدات الاتصالات والمعدات الطبية والتدريب والدعم.
هذا ومن المقرر أن تلتقي مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون ضبط الأسلحة والأمن الدولي، روز غوتمولر، في أنقرة مسؤولين أتراك خصوصا في مجال الدفاع.
وقال متحدث باسم السفارة الاميركية تي جاي غروبيشا «نواصل مشاوراتنا مع حلفائنا حول مواضيع مختلفة، منها الشأن السوري».
واوضح انه اضافة الى الازمة السورية، سيكون ملف نزع الاسلحة والحد من الانتشار النووي في المنطقة، على جدول المباحثات




17/10/2012


قيادة موحدة للمعارضة.. والأمم المتحدة تحذر من أزمة غذاء الأسد مستعد للبحث في «هدنة» وقواته تقصف إدلب وحلب ودمشق

Pictures%5C2012%5C10%5C17%5C3fe9b153-2e1a-49ff-b270-2583a308387b_main.jpg
سوريون في أحد مخيمات اللاجئين في تركيا (أ ف ب)
دمشق، القاهرة، طهران، موسكو- أ ف ب، رويترز، د ب ا-بينما كان الطيران الحربي السوري يشن غارات جوية هي الأعنف على محيط معرة النعمان وريف حلب، أمس، والقوات النظامية تخوض معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة في أنحاء متفرقة من البلاد، لاسيما حلب وحمص ودمشق، وتواصل قصفها الجوي والبري على مناطق مدنية عدة، أبدت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد استعدادها للبحث في طرح وقف إطلاق النار الذي دعا إليه الموفد الدولي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي لمناسبة عيد الأضحى.
تزامن ذلك مع تحذير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من الغلاء الكبير في أسعار المواد الغذائية في سوريا، بعد ارتفاعها في بعض المناطق أكثر من الضعف منذ اندلاع الأزمة.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، واصل الموفد الدولي الخاص الى سوريا الأخضر الإبراهيمي جولته الإقليمية لمناقشة الأفرقاء في سبل إيجاد حل للصراع الدموي في سوريا. وتلقى في القاهرة، التي كانت محطته أمس، دعما من الحكومة المصرية والجامعة العربية التي أبدت ترحيبها باقتراح «هدنة عيد الأضحى»، في وقت قالت إيران «إن شرط بقاء الأسد أو رحيله شأن سوري فقط، ولا شأن للدول الأجنبية في ذلك».
وأعلنت في الوقت نفسه أن أي مبادرة «تتطلب تجاوب الطرفين» لتنجح.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي «إن دمشق مستعدة للبحث في طرح وقف إطلاق النار، لكن نجاح أي مبادرة يتطلب تجاوب الطرفين»، مضيفا الجانب السوري يتطلع الى لقاء السيد الابراهيمي لنرى ما هو موقف الدول النافذة الأخرى التي أجرى محادثات فيها خلال جولته.
وأضاف مقدسي، متسائلا، هل ستمارس هذه الدول «الضغط على المجموعات المسلحة التي تستضيفها وتمولها وتسلحها، لكي تلتزم بوقف اطلاق النار هذا»؟
وكانت دمشق أعلنت الاسبوع الماضي، ردا على دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتطبق وقفا لاطلاق النار من جانب واحد، إنها طلبت من بان إيفاد مبعوثين الى الدول التي تدعم «المجموعات المسلحة»، وإلزامها بتوظيف نفوذها نحوهم من أجل وقف العنف قبل الدعوة الى وقف لإطلاق النار احادي الجانب. وسمت بين هذه الدول السعودية وقطر وتركيا.

قيادة موحدة
ميدانيا، وفي تطور مهم من شأنه أن يحسن كثيرا من وضع المعارضة السورية، تم الاتفاق على تشكيل قيادة مشتركة «للاشراف على معركة اطاحة الأسد».
ويهدف القرار، الذي اتخذه عشرات المعارضين، ومنهم قادة الجيش السوري الحر، في اجتماع تم داخل سوريا (الأحد)، الى تحسين التنسيق العسكري بين المقاتلين وخلق قيادة واحدة يأملون أن تكون القوى الخارجية مستعدة لتزويدها بأسلحة أقوى.
وقال مصدر في المعارضة «الاتفاق بانتظار التوقيع فقط»، مضيفا: المؤيدون الأجانب «يقولون لنا: نظموا أنفسكم واتحدوا.. نريد فريقا واضحا وذا مصداقية لنزوده بأسلحة نوعية».
الطيران يقصف معرة النعمان
وأمس، تعرضت قرى وبلدات في محيط معرة النعمان في محافظة إدلب لقصف بالطيران الحربي هو الأعنف منذ سيطرة المقاتلين المعارضين على المدينة (الثلاثاء الماضي)، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار الى أن الغارات تواجه «بنيران مضاد طيران للكتائب الثائرة»، وان الجيش النظامي «يحاول حشد قواته لاستعادة معرة النعمان، لكنه يواجه مشكلة في ايصال الامدادات الغذائية لعناصره الموجودين في المنطقة».
وكان المقاتلون المعارضون تمكنوا بنتيجة السيطرة على المدينة وعلى جزء من الطريق السريع بين دمشق وحلب قرب معرة النعمان، من اعاقة امدادات القوات النظامية.
كما دارت اشتباكات في محيط نقاط عسكرية على مقربة من معرة النعمان، أبرزها وادي الضيف، المعسكر الأكبر للقوات النظامية في المنطقة والذي حاول المقاتلون مؤخرا اقتحامه، ومعسكر الحامدية الذي قصف «بصواريخ محلية الصنع»، وحاجز الغربال حيث قتل اربعة جنود نظاميين، بحسب المرصد.

.. وقصف على حلب ودمشق
تزامنا، استمرت أعمال العنف في مناطق سورية عدة، ما أوقع عشرات القتلى، غداة يوم دامٍ قتل فيه نحو 140 شخصا، بحسب المرصد.
ويصعب التأكد من حصيلة القتلى من مصدر مستقل، كما يتعذر التحقق من الوقائع الميدانية بسبب الوضع الأمني والقيود الحكومية المفروضة على تحركات الإعلاميين. ففي حلب، دارت اشتباكات في أحياء الحمدانية والميدان وبستان الباشا، بعد قيام المقاتلين المعارضين بمحاولات تسلل على محاور عدة، لا سيما في ساحة سعدالله الجابري وباب الجنين في المدينة القديمة، لكن القوات النظامية «تمكنت من صدهم»، وقصف أحياء عدة بالطيران والمدفعية. وفي دمشق، تعرض حي جوبر للقصف من القوات النظامية، بحسب المرصد الذي افاد عن اشتباكات في عين ترما وزملكا في ريف العاصمة، حيث تتعرض مدينة الزبداني للقصف من القوات النظامية «التي تحاول السيطرة على المدينة». وفي مدينة حمص، دارت اشتباكات في محيط حي الخالدية الخاضع لسيطرتهم والذي يتعرض للقصف بشكل مستمر، حيث تحاول القوات النظامية اقتحام الحي وعدد من الاحياء المحيطة التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون لا سيما في وسط حمص.

أزمة غذاء
من ناحية أخرى، حذرت الأمم المتحدة من وصول أزمة الغذاء في سوريا إلى مرحلة خطرة بعد أن زادت أسعار الغذاء بنحو الضعف.
وقالت وكالة الأمم المتحدة للغذاء العاملة في سوريا إنها لم تتمكن من ايصال المعونات من احتياجات رئيسية من الغذاء إلى قرابة 100 ألف شخص في حلب وأجزاء من حمص ودير الزور ودرعا وريف دمشق، بسبب القتال العنيف الدائر هناك.
وأضافت «مع استمرار القتال في سوريا تضاعفت اسعار الغذاء لكننا تمكنا من ايصال المعونات إلى 1.4 مليون سوري منذ سبتمبر بفضل الجهود البطولية للهلال الأحمر السوري»، مشيرة الى أن أنابيب الغاز اللازمة للطهي تباع في السوق السوداء بنحو 4 أضعاف ثمنها.





Pictures%5C2012%5C10%5C17%5C1a1696c7-9fb2-4d83-a0c5-50d4d79925a6_maincategory.jpg
دخان القذائف يتصاعد من أحد أحياء إدلب (أ ب)
Pictures%5C2012%5C10%5C17%5C594a8c2a-fe0c-4e9f-a218-ffe1cf4342b7_maincategory.jpg
صورة مركبة لثلاث لقطات تظهر مقاتلي المعارضة في حلب يستخدمون ما يشبه {المنجنيق} لقصف مواقع للجيش النظامي بقنابل يدوية الصنع (رويترز)

17/10/2012



المسؤولون السوريون ممنوعون من استخدام السيارات الفارهة


دمشق ــــ د.ب.أ ـــ طلب رئيس مجلس الوزراء السوري، وائل الحلقي، من أعضاء فريقه الحكومي عدم استخدام السيارات الحكومية خارج أوقات الدوام الرسمي والعطل الرسمية، إلا لأغراض العمل التي تحدد بأمر مهمات هذه السيارات وبالموافقة المسبقة. وحدد على وجه الخصوص «عدم استخدام السيارات الحكومية، التي تزيد سعة محركها على 1600 سم3 كسيارات خدمة، إلا في الوزارات والجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها ذلك».
وطلب أيضا سحب السيارات المخالفة لذلك، ووضع الآلية اللازمة لضبط عملية تعبئة كامل الكمية المحددة بقسيمة المحروقات، بهدف عدم لجوء مستخدمي هذه القسائم إلى تقاضي مبالغ مالية كبيرة من محطات الوقود لقاء عدم تعبئة كامل الكمية المحددة في القسيمة أو بيعها.




17/10/2012


تدفُّق اللاجئين يستفزّ طوائف تركيا الــ «فايننشال تايمز»: الصراع السوري خطّّ صدع لأنقرة


ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية أمس، أن عملية تدفق اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب الدائرة في بلادهم، يثير حالة رهيبة من التوترات في المنطقة، خاصة في تركيا المعروفة بانقساماتها الدينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تستضيف ما يزيد على مائة ألف لاجئ سوري في مخيماتها التي تقع في جنوب تركيا، إلى جانب عشرات الآلاف، يعتقد أنهم يعيشون في مدن حدودية مثل أنطاكيا التركية، ومنهم من يؤيد ويعارض الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت إن الأزمة الراهنة تكمن في استياء بعض اللاجئين السوريين من السياسة الخارجية لتركيا، البلد المستضيف لهم ذي الأغلبية السنية والأقلية العلوية من السكان، تجاه ما يجري في سوريا ودعمها اللامحدود للمعارضة السورية ضد نظام الأسد.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن نعيم، اللاجئ السوري من الطائفة العلوية، قوله «إنه لا توجد أزمات ومشكلات بينه وبين العائلات السورية السنية»، لكن مشكلته «مع الثوار السوريين المسلحين، الذين يسعون إلى تقسيم بلاده».
وألمحت إلى أن تركيا لديها خطوط صدع طائفية، تتعلق ليس فقط بالأقلية العلوية، بل بملايين من العلويين الأتراك، في حين أبدى كثير منهم شكوكهم حيال موقف أنقرة ضد الأسد.
ولفتت إلى أن حزب المعارضة الرئيسي في تركيا يرى سياسة بلاده إزاء سوريا جزءا من زحف طائفي يعمل على إضعاف أسس النظام العلماني في تركيا، وذلك في أعقاب الخطوات الحكومية الأخيرة مثل زيادة كبيرة في عدد المدارس الدينية السنية.
ومن جانبه، نفى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هذا الأمر، معلنا أن مسألة الطوائف لا تشكل السياسة الخارجية التركية.





17/10/2012



لا اختلاف بين أوباما ورومني حول سوريا


ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أمس، أن الحزبين الديموقراطي والجمهوري الأميركيين لا يختلفان في مواقفهما بشأن سوريا. فهما متفقان حول ما يمكن عمله تجاه الحرب الأهلية هناك، كما أنهما غير قلقين من استمرار القتل، وراضيان بما يجري في سوريا حتى الآن.
وأشارت الصحيفة في مقال للكاتب ريتشارد كوهين إلى أن كل ما يحدث في سوريا يمكن أن يستمر باتفاق بين الحزبين حتى يقتنع دكتاتور سوريا بشار الأسد بــ «أن الحياة يمكن أن تكون أفضل كثيرا له بالريفيرا الفرنسية»، مع أن ذلك سيأخذ بعض الوقت.
وأوضح كوهين أن ميت رومني انتقد باراك أوباما بشدة حول سوريا قائلا «إن المتطرفين يتدفقون إلى سوريا، وحليفتنا تركيا تعرضت للهجوم. وإن الصراع يهدد الاستقرار في المنطقة»، لكنه لا يقر فرض منطقة آمنة يُحظر فيها الطيران، ولا يوافق على تزويد الثوار بالصواريخ المضادة للدبابات والطائرات.
ومضى كوهين يقول إن ما يمكن أن تفعله إدارة رومني هو تسهيل تدفق الأسلحة الثقيلة من مصادر أخرى. وعلق قائلا: هذه ليست بمساعدة كبيرة، لكنها على أي حال أفضل مما تفعله إدارة أوباما. وقال أيضا إن كل التوقعات حول نهاية قريبة للحرب قد ثبت خطؤها، وكل التوقعات حول ما يمكن أن يحدث إذا تدخل الغرب قد تحققت، ومن دون تدخل. اتسعت الحرب ووصلت إلى تركيا ولبنان، وتأثر بها الأردن.
وقال «في الوقت نفسه استبعد الجهاديون مهنيي الطبقة الوسطى الذين تقدموا التظاهرات التي قادت إلى الثورة». وذكر بأن لا أحد لديه الآن سيطرة على تدفق السلاح للثوار لضمان وصوله إلى الجهات المعنية.
وقال إن كل ذلك لم يكن ليحدث لو أن الولايات المتحدة بادرت باكرا ووقفت بقوة إلى جانب الثوار. وأشار إلى أن أوباما انتظر كوفي عنان وفلاديمير بوتين ليساعدا على إنهاء الحرب في الوقت الذي كان يتوجب عليه أن يعمل من أجل الإعداد لحملة جوية، كما جرى في البوسنة وكوسوفو، وحتى ليبيا. ومضى الكاتب يقول إن أوباما ترك الوضع يتدهور إلى الأسوأ، بينما كانت لديه فرصة لتخليص المنطقة من حاكم سيئ.
واختتم كوهين مقاله قائلا إن من الجيد أن يتحدث رومني بقوة حول سوريا في خطاب سياسته الخارجية، وينتقد أوباما ويصفه بالافتقار الى روح القيادة، «لكنه سيكون أفضل من أوباما لو أقنعنا بأنه يتمتع بهذه الروح».




17/10/2012



النمسا تطالب بتقديم المسؤولين السوريين إلى لاهاي


فيينا- أ ش أ- طالبت النمسا بتقديم المسؤولين السوريين المسؤولين عن التجاوزات العنيفة التي ترتكب يوميا ضد المدنيين في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقدمت خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي (الاثنين) دعمها الكامل للمبعوث الأممي العربي الخاص لسوريا الأخضر الإبراهيمي، مؤكدة في الوقت نفسه رفضها حل الأزمة السورية عسكريا.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية النمساوية راينولد لوبتكا، أمس، «لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة السورية»، داعيا في الوقت نفسه الى التعاطي الإيجابي مع موجات نزوح اللاجئين السوريين، في إشارة إلى وجوب تقديم الدعم الأوروبي المناسب لمواجهة قضية اللاجئين السوريين.



القبس


 

post_old.gif
18-10-2012, 01:59 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

18/10/2012


اقتحامات في حمص وغارات على حلب وإدلب وإسقاط مروحية حربية دمشق مسوّرة بالمكعبات الإسمنتية وقصف جديد على تركيا

Pictures%5C2012%5C10%5C18%5C6aedaab4-bfdb-43f0-8d03-f8232ff8417b_main.jpg
صورة مركبة من 4 مقاطع تظهر لحظات اصابة المروحية العسكرية وسقوطها فوق معرة النعمان (أ ف ب)
دمشق، نيويورك، باريس- أ ف ب، رويترز- عززت السلطات السورية، أمس، الإجراءات الأمنية الرسمية في دمشق، تخوفا من هجمات محتملة. وفي الوقت نفسه، اقتحمت القوات النظامية بلدة حدودية في حمص، وشن الطيران الحربي غارات جديدة في محيط مدينة معرة النعمان. كما واصلت اشتباكاتها مع مقاتلي المعارضة السورية في أنحاء متفرقة وسط قصف جوي وبري، أوقع عشرات القتلى، بينهم قائد كتيبة «أنصار الحق» التابعة للجيش السوري الحر، الذي أعلن إسقاط مروحية حربية تابعة للجيش السوري في معرة النعمان. ومن جهة ثانية، سقطت قذيفة هاون اطلقت من سوريا على ضفة نهر العاصي في هاتاي التركية.
وتأتي هذه الأحداث غداة سقوط 142 قتيلا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تزامن ذلك مع اتهام وجهته فرنسا لقوات الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام القنابل العنقودية ضد المدنيين، بعد اتهامات مماثلة صدرت عن منظمات غير حكومية، وهو ما نفته دمشق.
كما تزامن مع تحذير الأمم المتحدة من أن المقاتلين الأجانب في سوريا، هم عامل خطير في «زيادة التطرف» في النزاع، بعد تقارير تحدثت عن أن معظم الأسلحة المهربة تصل الى عناصر جهادية.

المكعبات الإسمنتية تسوّر دمشق
وتركزت التعزيزات الأمنية في العاصمة، خصوصا في محيط المباني الحكومية، لاسيما مبنى المحافظة في حي الصالحية الذي جرى تسويره بمكعبات من الإسمنت، وشارع 29 أيار الرئيسي، حيث وضعت على طول هذا الشارع مكعبات من الاسمنت يتجاوز ارتفاعها المتر، ومثلها عوائق حديدية وأكياس الرمل بالقرب من مبنى وكالة سانا في شارع البرامكة. كما أغلق شارعان مؤديان الى المصرف المركزي الكائن في ساحة السبع بحرات.
وفي ريف دمشق، تعرضت بلدات دوما والشيفونية والبساتين ومزارع جديدة عرطوز وأطراف بلدة بيت سحم لقصف مدفعي كثيف، من قبل القوات النظامية التي تحاول فرض سيطرتها على المنطقة. وشوهدت الطائرات الحربية والحوامات في سماء بلدات الغوطة الشرقية، بينما دارت اشتباكات غرب مدينة النبك.

محاولات لاستعادة ريف حمص
ميدانيا، قال المرصد ولجان التنسيق المحلية إن القوات النظامية اقتحمت قرية جوسية في ريف القصير في حمص من كل المحاور، وقامت بحرق وهدم منازل المدنيين، بعد انسحاب الجيش الحر من المنطقة «عقب اشتباكات وقصف عنيف استمر عدة أيام». وأشاروا الى أن القصير تعرضت بدورها للقصف «في محاولة من القوات النظامية لفرض سيطرتها على المدينة والقرى المجاورة».

غارات على معرة النعمان
في غضون ذلك، استمرت الغارات الجوية في محيط مدينة معرة النعمان في إدلب. ونفذت القوات الجوية النظامية ست غارات جوية على قرى ريف معرة النعمان الشرقي، وتركزت على قرى دير شرقي ومعرة حطاط وبسيدة.
كما دارت اشتباكات عنيفة في محيط معرة حطاط بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين، الذين هاجموا رتلا للقوات النظامية مكونا من ست دبابات كان في طريقه لدعم معسكري وادي الضيف (المعسكر الأكبر في المنطقة) والحامدية. واضطرت الطائرات لتنفيذ غارتين على القرية لإبعاد المقاتلين عن الرتل.
من جهته، أفاد التلفزيون الرسمي أن «وحدة من قواتنا المسلحة تقضي على مجموعة ارهابية مسلحة في الريف الغربي لمعرة حطاط بإدلب».

قصف على حلب وحمص
وفي حلب، تعرض حي الشعار للقصف، بينما دارت اشتباكات في منطقة الراموسة، حيث استهدف مقاتلون من الكتائب الثائرة مدرسة المدفعية في المنطقة بعدة قذائف هاون. كذلك دارت اشتباكات في محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب، الذي سيطر قبل أيام مقاتلون من جبهة النصرة على قاعدة دفاع جوي بالقرب منه.
وفي حمص، تعرض حيا الخالدية وجورة الشياح اللذان يسيطر عليهما المقاتلون المعارضون، للقصف من قبل القوات النظامية. وتحاول القوات النظامية السيطرة على أحياء في مدينة حمص، تعد معقلا للمقاتلين المعارضين، لا سيما في وسط المدينة.

باريس تدعم المجالس الثورية
على صعيد متصل، اتهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس النظام السوري، باستخدام قنابل عنقودية، بعد اتهامات مماثلة صدرت عن منظمات غير حكومية، وهو ما نفته دمشق.
وصرح فابيوس، خلال لقاء في باريس مع ممثلين عن «المجالس الثورية المدنية» التي تتولى إدارة المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون في شمال سوريا، قائلا «في الأشهر الماضية ... تجاوز النظام مرحلة جديدة في العنف من خلال لجوئه الى (مقاتلات) الميغ ثم الى القاء براميل متفجرات (تي ان تي)، واخيرا والاكثر خطورة الى القنابل العنقودية».
وكان فابيوس صرح قبل انعقاد الاجتماع، بان مقاتلي المعارضة السوريين حصلوا على أسلحة ثقيلة أجبرت القوات الجوية الحكومية على قصف مناطق تسيطر عليها المعارضة بشكل عشوائي من ارتفاع كبير.
ويشارك ممثلون من عشرين دولة ومنظمة حكومية في اللقاء في مقر وزارة الخارجية، والذي يهدف وفق الوزير الى «استعراض مجمل سبل تقديم الدعم الى الشعب السوري».
بدورهم، شدد المعارضون السوريون الذين يديرون مناطق أصبحت يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، على حماية هذه المناطق من الغارات الجوية التي ينفذها النظام السوري، وقالوا «نأمل في فرض مناطق حظر جوي،. فقد تمكنا التصدي لقوات برية، لكن لا نملك مضادات للطيران».

المقاتلون الأجانب عامل خطر
من جهة ثانية، اعتبر أعضاء في لجنة التحقيق الدولية حول سوريا أن المقاتلين الأجانب في سوريا هم عامل خطير في «زيادة التطرف» في النزاع المتفجر.
وقال رئيس اللجنة باولو بنهيرو ان «وجود هؤلاء المقاتلين يقلقنا كثيرا»، مشيرا الى ان عددهم يصل الى «المئات».





Pictures%5C2012%5C10%5C18%5C30589d02-397f-4fb0-bd4a-0f389d360276_maincategory.jpg
صورة من شريط فيديو يظهر سوريون يجلون جريحا أصيب بقذيفة أطلقتها القوات النظامية على حي الميادين في دير الزور (أ ف ب)








القبس


 

post_old.gif
18-10-2012, 08:22 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

>خليجي-عربي-دولي


(تحديث1) مجزرة جديدة ترتكبها قوات الأسد بإدلب
تصغير الخط
الخط الاساسي
تكبير الخط




انفجار بالقرب من مبنى وزارة الداخلية، ومنظمات حقوقية تؤكد 28 ألف حالة أختطاف في سوريا

18/10/2012 الآن - وكالات 6:16:50 PM


ارشيفية

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن نحو 170 قتلوا اليوم بينهم أكثر من 45 سقطوا في غارات جوية نفذتها طائرات النظام السوري واستخدمت فيها البراميل المتفجرة والقنابل الفراغية على مسجد ومبان سكنية تؤوي نازحين في أحد أحياء مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب.
وأفاد ناشطون بأن أكثر من 45 شخصا قتلوا وأصيب عشرات آخرون اليوم في الغارات الجوية التي نفذتها طائرات الجيش السوري على أحياء معرة النعمان.
وإلى جانب قتلى معرة النعمان أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن معظم باقي القتلى سقطوا في مناطق أخرى من محافظتي إدلب وحلب والعاصمة دمشق وريفها.
وقد شنت طائرات النظام موجة غارات على بلدات أخرى في ريف إدلب، كما قصفت طائرات النظام ومدفعيته دير الزور وأحياء في حمص وبلدات في ريفها.
وأفاد ناشطون بأن قوات النظام نفذت إعدامات ميدانية في درعا ودمشق وريفها، كما تعرضت بلدات في ريف دمشق لقصف جوي ومدفعي.
وقبل قصف معرة النعمان حلقت طائرات مقاتلة في ساعات الصباح الأولى فوق المدينة الإستراتيجية والخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، وألقت ما لا يقل عن خمس قذائف على محيط المدينة وأطرافها الشرقية.
وردا على ذلك استخدم الثوار الرشاشات المضادة للطيران في التصدي للطائرات المغيرة، دون أن يتمكنوا من إسقاط أي طائرة. وكان الثوار نجحوا أمس الأربعاء في إسقاط طائرة مروحية كانت تشارك في الاشتباكات في محيط معرة النعمان.
كذلك قصف الثوار بقذائف الهاون معسكر وادي الضيف، الأكبر في المنطقة والذي يحاصرونه، وحاولوا اقتحامه خلال الأيام الماضية.

مجزرة بحلب
وغير بعيد عن معرة النعمان، قال ناشطون إن قوات النظام السوري ارتكبت أمس ما وصفوها بمجزرة بحق المدنيين في حيي الشعار والفردوس في مدينة حلب التي تتعرض منذ أسابيع لحملة جوية متواصلة.
وأضافوا أن مقاتلة تابعة للجيش النظامي ألقت برميلا متفجرا على مسجد نور الشهداء في حي الشعار، مما أدى لمقتل 12 شخصا وإصابة 30 فضلا عن تهدم عدد من الأبنية.
وأوضح مراسل الجزيرة في حلب أحمد زيدان أن الحياة غائبة بشكل شبه كامل عن المدينة التي كان يقطنها خمسة ملايين سوري وكانت تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد، وأضاف أن وجه حلب الأثري والحضاري دمر وخصوصا الدمار الذي لحق بالسوق الأثري والجامع الأموي.
وفي سياق متصل أكد زيدان أن الجيش النظامي استهدف لأول مرة حي الأشرفية الكردي وتحديدا حديقة تضم نازحين، مما أسفر عن جرح العشرات منهم وإصابة الحي بحالة من الهلع.
وفي العاصمة دمشق، اقتحمت القوات النظامية حي ركن الدين في دمشق، كما تم إغلاق الطرق الرئيسية في السيدة زينب وسماع إطلاق نار كثيف من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل قوات النظام. بدورها ذكرت شبكة شام أن دوي ثلاثة انفجارات سُمع في أرجاء دمشق.
وفي ريف دمشق اقتحمت القوات النظامية اليوم بلدة ببيلا وسط إطلاق نار كثيف وحملة مداهمات واقتحامات لمنازل البلدة التي سيطرت عليها.
براميل متفجرة
وفي محافظة حمص (وسط)، قتل ثلاثة أطفال جراء القصف بقذائف الهاون والصواريخ على مدينة الحولة. كما تعرضت مدينة القصير للقصف بالبراميل المتفجرة من قبل القوات النظامية التي سيطرت على قرى في ريف حمص خلال الأيام الفائتة وتحاول فرض سيطرتها على المدينة، بحسب المرصد السوري.
وفي دير الزور (شرق)، دارت اشتباكات عنيفة صباح الخميس بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في حي الجبيلة. في المقابل ذكر التلفزيون السوري أن 'مجموعة مسلحة استهدفت بعبوة ناسفة خطين لنقل النفط والغاز بدير الزور'.
كما قصفت القوات النظامية قرى قيراطة والقصر في درعا وبلدة تل أبيض في الرقة ومعرة حرمة بإدلب. وحصدت الأشهر العشرين للنزاع في سوريا أكثر من 33 ألف قتيل، بحسب المرصد.
20:08:58
وأكد مصدر سوري رسمي وقوع تفجير بعبوة ناسفة في دراجة نارية قرب جامع العثمان في منطقة كفر سوسة في دمشق مما تسبب باضرار مادية دون وقوع ضحايا، حسبما ذكر مراسل بي بي سي في سوريا عساف عبود.
وقالت بعض المصارد المعارضة ان التفجير كان يستهدف فرعا من فروع الامن في المنطقة ولكن لم تؤكد المصادر الرسمية استهداف فرع امني حتى الان.
وتضم منطقة كفر سوسة مبنى وزارة الداخلية السورية وبعض الفروع الامنية وبعض السفارات العربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن انتحاريا فجر عبوة ناسفة في المنطقة الجنوبية الغربية من كفر سوسة على بعد نحو 300 متر من وزارة الداخلية السورية.

مختطفون

على صعيد متصل، اكدت منظمات حقوقية عاملة في سوريا أن اكثر من 28 الف شخص اختفوا بعدما تعرضوا للاختطاف من قبل القوات السورية او المليشيات.
وقالت مجموعة افاز الناشطة في مجال حقوق الانسان على موقعها على شبكة الانترنت ان لديها اسماء 18 الف مفقود منذ اندلاع المظاهرات المعارضة لنظام الاسد قبل نحو عام ونصف كما انهم يعلمون نحو عشرة الاف مفقود اخرين.
وقالت المجموعة على موقعها ان ذلك ياتي ضمن 'حملة من الارهاب المتعمد الذي يقوم به النظام' مؤكدة انها تعتزم تقديم ملف بالوثائق الكاملة للمجلس العالمي لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة.
واكدت اليس جاي احدى مسؤولي المجموعة ان 'السوريين يتم اختطافهم من الشوارع بواسطة عناصر القوات السورية ويتم الزج بهم في زنازين التعذيب'.
واكدت ان هذه السياسة متعمدة لارهاب وترويع الاسر والافراد مضيفة ان 'الرعب الذي ينتاب الانسان لعدم معرفته مكان شريك حياته او طفله او حتى اذا ما كان حيا او ميتا يفوق كل توقع'.
واكدت اليس ان المجموعة تطالب بالتحقيق في كل حالة من هذه الحالات مع معاقبة الجناة بشكل حاسم.
وقالت مجموعة افاز إنها جمعت شهادات من سوريين ذكروا أن أزواجهم أو ابناءهم أو بناتهم قد اختطفوا من قبل قوات موالية للحكومة.
مساع الابراهيمي
في هذه الاثناء أفادت وكالة الانباء الايرانية الحكومية بأن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يدعم مبادرة المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الاخضر الابراهيمي بهدنة مؤقتة في سوريا أثناء عيد الاضحى.
ومن جهته قال الابراهيمي إنه يتوقع أن تبادر حكومة الرئيس السوري بشار الاسد بالموافقة والالتزام بالهدنة.
وقال الابراهيمي للصحفيين في بيروت بعد محادثات مع زعماء لبنانيين 'ان دول الجوار تدرك كما سمعنا اليوم في لبنان انه لا يمكن ان تبقى هذه الازمة داخل الحدود السورية الى الابد اما انها تعالج او انها ستسيل وتنكب وتأكل الاخضر واليابس.'
وأضاف الابراهيمي أن جميع أطياف المعارضة الذين تحدث معهم قالوا إنهم سيلتزمون بالهدنة في حال التزمت بها دمشق.
وقال 'نحن سمعنا من كل الناس الذين قابلناهم في المعارضة...انه اذا اوقفت الحكومة استعمال القوة فنحن سنتجاوب مع ذلك تجاوبا مباشرا.'
وأضاف 'نأمل ان شاء الله ان تكون هذه خطوة صغيرة جدا توفر على الشعب السوري ما هو جار الان وهو ان الناس تدفن المئات كل يوم.'
وشدد الابراهيمي على أن الهدنة المقترحة قد تحد مما وصفه بأحزان السوريين.
لكن عارف الحمود نائب رئيس أركان الجيش السوري الحر المعارض أعرب عن تشككه في التزام النظام السوري بالهدنة.

 

post_old.gif
19-10-2012, 07:52 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

ديبكا: حزب الله ينقل وحدات عسكرية إلى سوريا



614733077tt21nf0y.jpg
صورة أرشيفية

كتبت- هبة مصطفى: منذ 7 ساعة 36 دقيقة
كشف موقع "ديبكا" الإستخباراتى الإسرائيلي أن حزب الله اللبنانى بدأ في نقل وحدات عسكرية وصواريخ من مناطق جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل، إلى منطقة حمص في سوريا، وذلك لتعزيز دفاع حزب الله على طول نهر الليطالى وهو خط الدفاع الرئيسي لحزب الله جنوب لبنان.
وأوضح الموقع أنه أثناء نقل الوحدة ظلت وحدات حزب الله المنتشرة في القرى الشيعية أمام الحدود الإسرائيلية كما هي موجودة في أماكنها، ولكن أثناء الانتقال فقدت بعض المعدات الإحتياطية وبطاريات الصواريخ.
وأضاف الموقع أنه هذه هي المرة الأولى التي تقيم وحدة من الصواريخ مختلفة النوع تشمل صواريخ أرض أرض، الأمر الذي يدل على أن القتال في سوريا على نطاق واسع وان الجيش السوري يهاجم المتمردين أرضا وجوا.
وأوضح الموقع أن حزب الله لم يخشى من أن الجيش الإسرائيلي يقوم بشن عملية عسكرية ردا على إرسال طائرات بخارية إيرانية إلى المجال الجوى الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إيران وحزب الله يبعثا إلى إسرائيل برسائل تهديديه مستمرة من مواصلة إرسال طائرات تخترق المجال الجوى الإسرائيلي مرة أخر.
وتابع الموقع أن روسيا تنصب صواريخ اعتراضية من طراز إس 400 في المناطق الجنوبية العسكرية من سوريا والقريبة من حدود تركيا، وذلك بقصد اعتراض تدخل أي تدخل تركي في سوريا

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - ديبكا: حزب الله ينقل وحدات عسكرية إلى سوريا



بعد اشتباكات بالعصى وسوارى الإعلام

طرد حزب المؤتمر وحرق أعلامه بالتحرير




447875304SAM_0626.jpg
مليونية مصر مش عزبة

كتب - محمد معوض ومحسن سليم وأحمد حمدي وحسام إبراهيم: منذ 1 ساعة 28 دقيقة
اعترض المتظاهرون بميدان التحرير على دخول مسيرة حاشدة من أعضاء حزب المؤتمر إلى ميدان التحرير من ناحية شارع محمد محمود.
وذلك لكون الحزب يضم فلول الحزب الوطنى على حد وصفهم، وتطور الأمر إلى اشتباكات بين الطرفين مستخدمين العصى وسوارى الأعلام، وهو ما أدى إلى تكسير عدد من السيارات فور تزايد الأعداد من المتظاهرين، وتراجع أعضاء حزب المؤتمر للخلف.
وردد المتظاهرون "الفلول برة" "المرة دى بجد مش هنسيبها لحد"، وقاموا بإحراق أعلام حزب المؤتمر التى سقطت من الأعضاء أثناء الاشتباك.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - طرد حزب المؤتمر وحرق أعلامه بالتحرير

 

post_old.gif
20-10-2012, 03:19 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

20/10/2012


قبس عربي اغتيالات في لبنان و «مهادنة» في سوريا!
كتب نبيل حاوي :

b41ae26b-19a9-4bd0-a57a-ba75e0320d88_author.jpg


تطورات دراماتيكية تهز دولا في المنطقة، فيما المجتمع الدولي يتحدث عن «هدنة عيد الاضحى» بين النظام السوري والمعارضة.
من السابق لاوانه ربط التفجير المروع الذي وقع في بيروت بمجريات حرب بشار الاسد ضد شعبه وضد الجوار وضد الانسانية جمعاء..لكن هناك شبه اجماع على ان اغتيال شخصية بمستوى العميد وسام الحسن من شأنه ان يريح النظام السوري واصابعه المحلية من العين الثاقبة التي تكشف المخططات الآثمة (سواء اكانت اسرائيلية او سورية او سواها)، من خلال الجهود المضنية التي يقوم بها فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي.
ثم ان اعادة لبنان الى هاجس الاغتيالات والترويع تشكل جزءا لا يتجزأ من اللعبة الدموية التي تتواصل من اجل الاجهاز على مؤسسات الدولة اللبنانية، وتخفيف الضغط عن المتامرين في كل اتجاه.
وقد يكون ما حدث عقابا للعميد الحسن على كشف مخطط التفجيرات الذي حمله ميشال سماحة من قيادة الاسد الى ربوع لبنان.
هذا كله يحصل في ظل الاوضاع المشتعلة في سوريا وجوارها وفي ظل مراوحة المجتمع الدولي في سياسات ممتدة من تقديم النصائح للنظام ، الى الهدنة الملتبسة وغير المرفقة باجراءات ملموسة من اجل انقاذ الشعب السوري والحؤول دون ان تدفع المنطقة الثمن.
بالطبع فان العديد من اطراف المعارضة السورية تشكك في التزام السلطة بأي وقف للنار من دون آلية واضحة، وخطة شاملة للحل.. في حين ان اصرار الاخضر الابراهيمي على الهدنة يعني-بالمفهوم العسكري - ان هناك جيشين يتقاتلان، او دولتين تتصارعان (على ارض واحدة او عبر حدودهما البرية والبحرية)، فيما الوضع السوري مغاير تماما: انها عملية بطش وتنكيل وتهجير وتدمير يقوم بها نظام حكم في حق شعبه .
ولولا الفيتو الروسي والصيني لكانت عملية التغيير الجذري لحكم الاسد قد سلكت طريقها دبلوماسيا وحتى ميدانيا.
اجل، التغيير الجذري وليس مجرد وقف للنار تستعيد فيها قوات النظام انفاسها لكي تجهز على ما تبقى من المدن والقرى الخاضعة لسيطرة المعارضة.. ولكي توجه ضرباتها عبر اراضي لبنان وتركيا والعراق والاردن وغيرها .
المخاوف السائدة في هذه الدول تتزامن مع احداث متشابكة على الساحة اللبنانية، بدءا بالمناطق القريبة من الحدود السورية وصولا الى الجزر الامنية المعلومة ..وجاء الانفجار المروع في بيروت ليزيد في التساؤلات التي تنتظر جوابا.
كيف لا، والدمار الحاصل في الاشرفية اعاد الى الانظار مسلسل الاغتيالات والاعتداءات الدامية التي هزت لبنان ابتداء من عام 2005 .

د. نبيل حاوي




20/10/2012


يلتقي المعلم اليوم.. والحواجز الإسمنتية والأمنية تزنر قصر الأسد الإبراهيمي: سنحاول أن يكون عيد الأضحى من دون عنف

Pictures%5C2012%5C10%5C20%5Cee972f10-4199-4efe-9030-72d72706f344_main.jpg
طفلة أصيبت بقصف من قبل القوات النظامية لحظة إنعاشها على يد مسعفين في مستشفى الشفاء في حلب (أ ف ب)
دمشق - أ ف ب، د ب أ - اتهمت المعارضة السورية الطيران الحربي السوري الذي استأنف أمس قصف مدينة معرة النعمان وغيرها من المدن في محافظات عدة، مع وصول الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي الى دمشق لمحاولة التوصل الى هدنة.
بالتزامن، عززت السلطات الحماية عند مداخل القصر الرئاسي ومحيطه في منطقة المهاجرين في دمشق، التي يصفها سكانها اليوم بأنها «غارقة في الحواجز الإسمنتية.. وتضيق بحواجز التفتيش»، بينما شهدت الحدود السورية التركية تصعيدا أمنيا جديدا، حيث أطلق الجيش التركي النيران على مواقع سورية، ردا على سقوط قذيفتين أطلقتا من الجانب السوري على الأراضي التركية مساء الخميس.
وقد أسفرت أعمال العنف والقصف والاشتباكات أمس عن مقتل العشرات، غداة مقتل نحو 230 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من صحة هذه الأنباء من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الكثيرة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين ووسائل الإعلام.
وبالرغم من العمليات العسكرية والأمنية خرج آلاف السوريين المناهضين للرئيس بشار الأسد في تظاهرات تنادي بإسقاط النظام، عمت مناطق مختلفة، ورفعوا شعار «أميركا.. ألم يشبع حقدك من دمنا؟ تصدت لهم القوات النظامية بالرصاص وقنابل الغاز.

هدنة الأضحى
وهذه هي الزيارة الثانية للإبراهيمي الى دمشق، ويسعى من خلالها الى تأمين وقف لإطلاق النار خلال الأيام الأربع لعيد الأضحى، بدءا من يوم الجمعة المقبل. وهو يأمل في أن تؤدي الهدنة الى وقف أطول لاطلاق النار، يمهد للتوصل الى اتفاق أوسع لإنهاء الصراع المستمر منذ 19 شهرا والذي يزداد دموية يوما بعد يوم.
وقال الإبراهيمي للصحافيين إن «المحادثات حول الأوضاع في سوريا ستشمل الحكومة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني». وأضاف «سنحاول العمل على وقف القتال في عيد الأضحى».
وكان في استقبال الإبراهيمي في المطار نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد. ومن المقرر أن يلتقي اليوم وزير الخارجية السوري وليد المعلم، على أن يلتقي الرئيس الأسد في وقت لاحق لم يحدد بعد.
ووصل الإبراهيمي الى دمشق بعد جولة إقليمية في الدول التي تلعب دورا في الأزمة، أي مصر وتركيا والسعودية وإيران والعراق ولبنان والأردن.
وقال الابراهيمي في عمان «اذا تم تطبيق وقف اطلاق النار، فيمكن البناء عليه وجعله هدنة حقيقية مع بدء عملية سياسية». لكن الموفد الدولي حذر من استمرار الأزمة، قائلا «إذا استمرت الأزمة، فإنها لن تبقى داخل سوريا. ستؤثر في المنطقة برمتها وستحرق الأخضر واليابس».

تشكيك وتحفظ
ورغم الدعم الإقليمي والدولي والموافقة المبدئية لهذا المقترح من قبل طرفي الصراع، لاتزال بعض الجهات في موقع التشكك والتحفظ.
فقد أعربت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة عن قناعتها باستحالة تحقيق هدنة على الأرض في الوقت الراهن «لأن الطرفين غير مستعدين لذلك، وخصوصا أن كلا منهما يدعي تحقيق انتصارات على الأرض»، بينما أعلنت القيادة العامة في المجلس العسكري والثوري في الداخل رفضها للهدنة، وقالت «نظام الأسد سيوافق للاستفادة من الهدنة في تعزيز مواقعه العسكرية».

قنابل عنقودية
وعلى الأرض، تواصل القتال بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة حول السيطرة على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي تربط بين دمشق وحلب (أكبر مدينتين في سوريا).
وقصفت قوات الأسد، التي تحتفظ بتفوق جوي، مجددا المدينة غداة غارة جوية استهدفت مباني سكنية ومسجد، كان كثير من النساء والأطفال يتخذونه ملجأ، مما أوقع نحو 50 قتيلا، أكثر من نصفهم من الأطفال. ولايزال كثير من الجثث عالقة تحت أنقاض المسجد، وفق ناجين ومسعفين.
ويريد الجيش السوري استعادة السيطرة على الطريق السريع لإمداد وحداته المنخرطة بالقتال في حلب الشمالية منذ ثلاثة أشهر، ومساعدة 250 جنديا محاصرين في قاعدة وادي الضيف.
وقال المرصد السوري إن أهداف الضربة الجوية شملت معسكرات لمقاتلي المعارضة قرب وادي ضيف، وهي تشكل مخزنا كبيرا أيضا للمعدات الثقيلة والوقود.
وأضاف المرصد أن «المقاتلات ألقت قنابل استهدفت معسكرات للمقاتلين قرب قاعدة وادي الضيف»، مركزة قوة نيرانها على قرى تلمانس معشمشة.
وأطلع المقاتلون المراسلين على بقايا قنبلة عنقودية اتهموا النظام بإسقاطها على مناطق سكنية والخطوط الأمامية، بالإضافة لعشرات القنابل الصغيرة التي لم تنفجر.
وتقول منظمات غير حكومية إن 40 في المائة من القنابل لا تنفجر، و98 في المائة من الاصابات تقع في صفوف المدنيين، أغلبهم أطفال ظنوا القنابل ألعابا.
وقال المرصد إن خمسة أطفال أصيبوا بجراح جراء انفجار قنبلة عنقودية، كانوا يلعبون بها، معتقدين انها قنبلة منفجرة في سراقب في محافظة إدلب.
وينقل المرصد عن مقاتلي المعارضة قولهم إنهم شنوا هجوما أخيرا على وادي الضيف المحاصرة بنحو 2500 متمرد.

معارك وقصف في حلب
وفي حلب، شن مقاتلو الجيش السوري الحر هجوما ثلاثيا على أحياء سليمان الحلبي والعرقوب والميدان، فسيطروا على الأول بشكل كامل، وعلى أجزاء كبيرة من حي الميدان. أما العرقوب فتدور فيه مواجهات عنيفة بين الجيشين. وتكمن أهمية الاستيلاء على هذه الأحياء في أنها تفتح الطريق أمام الكتائب المقاتلة لمهاجمة الأفرع الأمنية للقوات النظامية والسيطرة عليها.
وأفاد المرصد بوقوع اشتباكات عنيفة أيضا في حي الصاخور، الذي يتعرض لقصف عنيف من القوات النظامية التي تحاول السيطرة على الحي. وفي حلب أيضا تعرضت الأحياء الشرقية للمدينة للقصف من قبل القوات النظامية.
في الأثناء يحاصر الجيش الحر لليوم الثاني والعشرين على التوالي مقر اللواء الرابع والستين في بلدة الأتارب غرب المدينة. وقال آمر الجيش الحر في البلدة إن مقاتليه سيطروا على جميع المنافذ، وأحكموا غلق الطرق المؤدية إلى القاعدة العسكرية.

Pictures%5C2012%5C10%5C20%5Ceafb159b-c309-4f16-9dfe-725decb7c2ac_maincategory.jpg
مقاتلة تابعة للسلاح الجوي السوري لحظة إطلاقها صاروخين دفعة واحدة على معرة النعمان (أ ب)




20/10/2012



150 ألفاً من مؤيدي الأسد يفرون إلى روسيا


أورد تقرير صدر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن ما يصل إلى 150 الف من السوريين قد يفرون إلى روسيا، مع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأوردت صحيفة وورلد تربيون الأميركية أن روسيا تلقت فيضا من الطلبات على الأقل من 150 ألف شخص، عرفوا أنفسهم على انهم أتباع لنظام الأسد.
وجاء في التقرير أن عشرات الآلاف من حالات الزواج تمت بين الروس والسوريين، بالإضافة إلى عرق الشركس الذين وصل أجدادهم إلى سوريا قبل أكثر من 150 سنة، ويعتبرون من مؤيدي الأسد السنيين.
وذكر المعهد الدولي في تقريره «أن موسكو تشعر بالقلق إزاء احتمال انتقال الشركس من سوريا إلى جمهوريات الحموية في شمال القوقاز، حيث يقطن أقاربهم الروس فيها».








20/10/2012



واشنطن تدعم إنشاء مجتمعات مدنية داخل سوريا


أعلنت واشنطن دعمها الرسمي والمنظم للمعارضة السورية، من خلال دورات تدريبية وانشاء مجتمعات مدنية قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية ما بعد الرئيس بشار الاسد، وقالت إنها رصدت حوالي 45 مليون دولار أميركي لدعم تلك الدورات.
وقال سفير واشنطن لدى سوريا روبرت فورد إن الهدف من الدعم مساعدة السوريين حتى لا يتكرر ما حدث في مجزرة حماة، موضحا ان واشنطن تركز جهودها في دعم المعارضة السياسية لأن حل الأزمة في نهاية المطاف حل سياسي.








20/10/2012


جنبلاط: الأسد اغتاله انتقاماً لتوقيف العميل سماحة الحريري: بشار حافظ الأسد اغتال الحسن


أشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إلى أن «رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وسام الحسن، كشف مخطط نظام بشار الأسد عبر الوزير السابق ميشال سماحة»، لافتا إلى أن «اغتيال الحسن مكشوف كوضح النهار».
وشدد الحريري على أن «الشعب اللبناني لن يسكت عن هذه الجريمة البشعة»، وقال: «أنا سعد رفيق الحريري، أتعهد أننا لن نسكت»، متهما «الرئيس السوري بشار حافظ الأسد باغتيال الحسن».
كما اتهم النائب وليد جنبلاط الرئيس السوري باغتيال الحسن، مشددا على أن الأسد أحرق سوريا ويريد أن يحرق المحيط.
وقال في حديث لـ«الجزيرة»: «لن نخاف من الاغتيال السياسي، ومن حقنا وواجبنا أن نتهم بالسياسة، ونحن نريد أن نجنّب لبنان الفتنة، لكن يبدو أن هذا النظام لا يريد حتى أن يقبل بفهموم النأي بالنفس»، مؤكدا أن اغتيال الحسن انتقام لتوقيف العميل ميشال سماحة.
وتابع «لا نملك أجهزة أمنية إجرامية كما يملك الخصم (أي النظام السوري)، وإذا كان لي من اتهام أو عتب على المجتمع الدولي الكاذب الذي يترك الشعب السوري واللبناني يذبح أيضاً. ولا نملك إلا الكلمة الحرة التي تبقى عالية». من جهته، أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن مسيرة 14 آذار مستمرة مهما اغتالوا من قادة سياسيين وأمنيين، وقال إن اغتيال العميد الحسن جاء رداً على توقيف ميشال سماحة ومخططه الأمني.
وحمّل جعجع النظام السوري وأعوانه في الداخل اللبناني مسؤولية الاغتيال.





القبس
 

post_old.gif
21-10-2012, 02:41 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

21/10/2012


21/10/2012


مقتل 12 جندياً حكومياً في رد تركي على قذائف سورية تعاون استخباراتي أميركي - تركي تحسباً لتوسع النزاع السوري


أنقرة، واشنطن ــــــ أ.ف.ب، رويترز ـــــ ذكرت الصحف التركية، أمس، أن الجيش التركي أطلق (الجمعة) قذائف على سوريا 87 مرة، فقتل 12 جنديا سوريا ودمر عدة دبابات، ردا على سقوط قذائف مدفعية ومورتر على الأراضي التركية (مساء الخميس).
وتنفذ تركيا سلسلة من الضربات الانتقامية ضد قوات الرئيس بشار الأسد، التي تقاتل المعارضة على طول الحدود منذ مقتل خمسة مدنيين أتراك اثر قصف سوري لبلدة حدودية تركية في أوائل اكتوبر الجاري.
ونقل تقرير نشرته صحيفة ميليت، وكتبه فكرت بيلا، المعروف بصلاته الجيدة بالجيش التركي، النبأ عن مصادر عسكرية لم يسمها. وقال التقرير إن النيران الانتقامية جاءت ردا على اطلاق 27 قذيفة مورتر ومدفعية من سوريا. وأضاف أن تركيا ردت على كل قذيفة. وذكر التقرير أيضا أن 12 جنديا سوريا قتلوا نتيجة النيران التركية، وأن خمس دبابات وثلاث مركبات مدرعة ومدفع مورتر ومركبة محملة بالذخيرة ومدفعين مضادين للطائرات دمرت ايضا، وان اضرارا لحقت بالعديد من المركبات العسكرية الاخرى.
وجاء في التقرير أيضا أن طائرات إف ـ 16 الحربية المقاتلة على أهبة الاستعداد في قاعدة انجرليك الجوية في اضنة على بعد نحو 100 كيلومتر من الحدود السورية. وجرى الدفع على عجل بالمقاتلات ردا على تحليق الطائرات الهليكوبتر السورية قرب الحدود المشتركة.

تعاون أميركي ـــــ تركي
على صعيد متصل، ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية أن الولايات المتحدة عززت تعاونها الاستخباري مع تركيا بالتزامن مع تفاقم النزاع في سوريا. وقالت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، إن مسؤولين عسكريين من الجانبين وضعوا في الاسابيع الاخيرة خططا لإقامة مناطق لمنع تحليق الطيران فوق الأراضي السورية.
كما ناقشوا مسألة الاستيلاء على مخزونات الاسلحة الكيميائية والبيولوجية السورية.
وقالت الصحيفة إن إشارة من وكالات الاستخبارات الاميركية دفعت الطيران الحربي التركي الى اعتراض طائرة ركاب سورية في رحلة من موسكو الى دمشق الأسبوع الماضي. وتابعت: ان الطائرة السورية كانت تحمل «قطع رادار وقطعا كهربائية لمنظومات مضادة للطيران روسية الصنع في سوريا».
وأدى هذا الحادث الى توتر العلاقات بين تركيا من جهة وروسيا وسوريا من جهة اخرى.
وقالت «واشنطن بوست» إن الادميرال جيمس ستافريديس، قائد القيادة الاوروبية للولايات المتحدة والقائد الاعلى للدول الحليفة في أوروبا، زار مطلع أكتوبر الجاري أنقرة وأزمير.
وأكد مسؤول في حلف شمال الأطلسي أن ستافريديس بحث في مسألة التوتر على الحدود السورية التركية، كما ذكرت الصحيفة. لكن المسؤول أكد أن تركيا لم تتقدم بأي طلب رسمي لمساعدة عسكرية.



بيان الخارجية لم يتطرق إلى «وقف إطلاق النار».. وواشنطن تنضم إلى داعمي «هدنة العيد» دمشق تصف محادثات الإبراهيمي والمعلم بـ«البناءة والجادة»

Pictures%5C2012%5C10%5C21%5C01720f78-9744-48ed-bc32-b405e16c93e4_main.jpg
مقاتل سوري ينقل جرحى مدنيين أصيبوا بقصف من قبل القوات النظامية على حلب أمس (أ ف ب)
دمشق- أ ف ب - وصفت دمشق المحادثات التي اجراها الموفد الدولي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس بـ«البناءة والجادة»، رغم أن البيان السوري الرسمي لم يتطرق الى موضوع وقف إطلاق النار الذي يأمل الإبراهيمي أن يمهد لحوار من أجل التوصل الى حل شامل للنزاع الدائر بين النظام والمعارضة السورية، والذي يتجه بشكل متزايد إلى حرب استنزاف. ورغم تواجد الإبراهيمي في البلاد، والدعم الإقليمي والدولي لاقتراح «هدنة عيد الأضحى»، والذي انضمت إليه الدبلوماسية الأميركية، لم تهدأ حدة الاقتتال بين الطرفين والعمليات العسكرية والأمنية التي تشنها قوات الرئيس بشار الأسد، خصوصا في معرة النعمان وحلب، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، غداة يوم دام قتل فيه نحو 133 شخصا في أعمال عنف عمت مناطق مختلفة، في حين تم العثور على عشرات الجثث في مناطق متفرقة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا إلى العراقيل الكبيرة التي تفرضها السلطات السورية على عمل الصحافيين والإعلاميين.

محادثات «بناءة وجادة»
ووصفت وزارة الخارجية السورية محادثات الإبراهيمي والمعلم بـ«البناءة والجادة»، استعرض خلالها الجانبان آخر التطورات الإقليمية والجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة حاليا في سوريا، سواء على الصعيد الإنساني، أو على صعيد مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية.
ووفق بيان الوزارة فان «الجانبين بحثا أيضا سبل تطوير هذا التعاون، وما تقدمه سوريا بهذا الصدد، لتسهيل مهمة الأخضر الإبراهيمي، بالاضافة إلى ما هو مطلوب من قبل باقي الأطراف التي تقوض هذه المهمة عبر استمرار تسليح وايواء وتدريب وتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة».
ولم تسم الوزارة هذه الأطراف، إلا أن النظام السوري يتهم كلا من السعودية وقطر وتركيا بتسليح المجموعات المسلحة المناهضة له، والتي تطالب باسقاطه منذ 19 شهرا.

وقف إطلاق النار
وقال بيان الوزارة إن المناقشات تناولت «الظروف الموضوعية والواقعية لوقف العنف من أي طرف كان، من أجل تحضير الأجواء للحوار الشامل بين السوريين، والذي تراه الحكومة السورية الطريق الصحيح للخروج من الاوضاع الحالية، بعيدا عن اي شكل من اشكال التدخل الخارجي».
ولم يتطرق البيان الى وقف إطلاق النار الذي دعا إليه الإبراهيمي خلال الأيام الأربعة، لمناسبة عيد الاضحى، بدءا من يوم الجمعة المقبل.
ويأمل الإبراهيمي في أن تؤدي الهدنة الى وقف أطول لإطلاق النار الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 34 ألف شخص، وفق المرصد السوري.
وكان الإبراهيمي قد صرح للصحافيين لدى وصوله الى مطار دمشق (الجمعة) أن المحادثات حول الأوضاع في سوريا ستشمل «الحكومة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني». وهو كان قد قال في ختام محادثات مع مسؤولين أردنيين في عمان «إذا استمرت الأزمة السورية، فإنها لن تبقى داخل حدود سوريا، وستؤثر في كل المنطقة، وستأكل الأخضر واليابس».
بعد ذلك التقى الموفد الدولي وفداً من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديموقراطي السورية المعارضة برئاسة المنسق العام للهيئة حسن عبدالعظيم.
وبحث معهم مقترحه حول تحقيق هدنة ووقف لإطلاق النار.
وحضر الاجتماع عدد من قيادات التيار المعارض، ومن بينهم محمود مرعي ورجاء الناصر ومنذر خدام وصفوان عكاش.

قصف على معرة النعمان وحلب
ميدانيا، تعرضت مدينة معرة النعمان، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة لقصف جوي عنيف من قبل القوات النظامية، بينما واصل المقاتلون هجماتهم على قوافل ومراكز عسكرية لهذه القوات في المنطقة.
وقال المرصد السوري إن «معرة النعمان وقرية معر شمشة (المجاورة) تعرضت لقصف بالطائرات الحربية». وأشار الى «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة الذين هاجموا قافلة عسكرية على طريق دمشق حلب الدولي جنوب مدينة معرة النعمان».
وسيطر المقاتلون المعارضون خلال الأيام الماضية على جزء من هذه الطريق، مما بات يعيق وصول إمدادات لقوات النظام الى المنطقة، والى حلب التي تشهد معارك دامية منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
كذلك تعرضت أحياء عدة في حلب لقصف مدفعي وجوي، بينما شهدت أحياء أخرى اشتباكات.

معارك وجثث متفسخة
من جهة ثانية، وقعت اشتباكات في حي جوبر في شرق مدينة دمشق، وعلى طريق المتحلق الجنوبي (غرب) قرب منطقة الدويلعة، رافقها أصوات انفجارات ناتجة عن قصف هذه المناطق.
وذكرت الهيئة العامة للثورة أن حي القابون في جنوب العاصمة تعرض لقصف بالمدفعية والهاون وسط إطلاق نار كثيف. كما أفاد المرصد وناشطون عن عمليات عسكرية واعتقالات في ريف دمشق.
وذكر المرصد في محصلة عن ضحايا يوم الجمعة، إنه تم العثور على عدد من الجثث المصابة بطلقات نارية في مناطق مختلفة بعضها «متفسخ».
وبين هذه الجثث 14 تم انتشالها من «بين ركام الابنية التي تهدمت اثر قصف تعرضت له قبل يومين مدينة سقبا في ريف دمشق، و37 جثة على الأقل في مقبرة حي الموظفين في دير الزور، بعضها متفسخ وبعضها عليه آثار حروق، تم التعرف على هوية 12 منها».
ووصف المجلس الوطني السوري العثور على الجثث بأنه «مشهد مروع قل نظيره في البشاعة».
واتهم قوات هذا «النظام المجرم»، بإلقاء «جثث المدنيين في مقبرة قبل أيام»، مشيرا الى أن المدنيين القتلى «تعرضوا للحرق والتعذيب الوحشي والتنكيل اللاإنساني، قبل قتلهم وجمع جثثهم».
وعبر المجلس «عن عميق استنكاره وصدمته من هذا السلوك الوحشي لجنود النظام المجرم»، متعهدا «بتقديم كل الدعم لثوار دير الزور البطلة»، ومطالبا «جميع السوريين بنجدة دير الزور وثوارها بكل ما يستطيعون».






21/10/2012


الخلافات بينهم تصل إلى حد التصفية الجسدية أحياناً «الفايننشال تايمز»: جماعات معارضة تكدس الأسلحة «لما بعد الثورة»!

Pictures%5C2012%5C10%5C21%5C49bdd966-b2ed-4509-9d96-277ece9c5545_main.jpg
عناصر من الجيش السوري الحر في حلب يرقصون الدبكة أثناء ما يعرف بـ"استراحة المحارب" (رويترز)
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، أمس، تقريرا عن الخلافات بين جماعات المعارضة السورية، وكيف أن محاولات توحيدها لا تأتي بنتائج جيدة.
ويذكر التقرير حالة قائد إحدى الميليشيات، الذي أطلق عليه النار خارج حلب نهاية الشهر الماضي، وقوله إن من استهدفه ليس من قوات النظام، بل ربما جماعة معارضة مسلحة أخرى!
وحسب تقرير الفايننشال تايمز، يقود علي بللو مجموعة مقاتلين قوامها 2000 شخص، ويقول إنه كان يورد السلاح الى مقاتلي المعارضة في حلب، ولكنه كان يستثني جماعات معينة لا يعتقد «بجديتها».
أما الآن، وبعد محاولات التوحيد، يقوم المجلس العسكري بتوزيع الأسلحة ويستثني مجموعة علي (أحرار سوريا)، الذي يقول إنه لا يهتم لأنه يحصل على السلاح من تجار في الداخل.

تكديس الأسلحة «لما بعد الثورة»
وانخرطت جماعات مثل «أحرار سوريا» في القتال في حلب، بعدما أعلن «لواء التوحيد»، وهو جماعة من المقاتلين الإسلاميين المتشددين، أنه سيسيطر على المدينة.
وتقول «الفايننشال تايمز»: إن هناك من بدأوا يكدسون الأسلحة «لما بعد الثورة».
وتضيف الصحيفة ان قصة علي تعكس وضع الجماعات المسلحة المعارضة التي ما زالت في حالة تنافس وربما صراع، متأثرة أيضا بمموليها المختلفين، اذ يسعى كل من يمول مجموعة لزيادة نفوذه في سوريا.
وحسب تقرير «الفايننشال تايمز»، تتباين الجماعات المعارضة المسلحة، ويتباين ممولوها ورعاتها أيضا، ما بين إسلاميين متشددين وإسلاميين معتدلين وأمثال علي بللو وجماعة «أحرار سوريا».


القبس
 

post_old.gif
22-10-2012, 04:59 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

22/10/2012


الموفد الدولي رفض كشف الموقف السوري ودعا طرفي النزاع لوقف القتال «بقرار منفرد» الأسد للإبراهيمي: نجاح أي مبادرة مشروط برفض الإرهاب

Pictures%5C2012%5C10%5C22%5C7708c926-a9b0-41e3-9820-90004ff26173_main.jpg
من أثار التفجير الذي وقع في حي باب توما في دمشق أمس (أ ب)
دمشق- أ ف ب، د ب أ- رفض المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الكشف عن رد الرئيس السوري بشار الأسد على موضوع هدنة عيد الأضحى، واكتفى بوصف اللقاء الذي جرى بينهما في دمشق أمس بـ«الصريح والمسؤول»، فيما قال الأسد «إنّ أية مبادرة أو عملية سياسية يجب أن تقوم في جوهرها على مبدأ وقف الإرهاب وما يتطلبه ذلك من التزام الدول المتورطة في دعم وتسليح وإيواء الإرهابيين في سوريا بوقف القيام بمثل هذه الأعمال».
بالتزامن، استمر التوتر الأمني على ما هو عليه. وأوقع انفجار في حي باب توما المسيحي في وسط دمشق العاصمة (هو الأول من نوعه)، عشرة قتلى على الأقل، بينما استمرت العمليات العسكرية والأمنية في مناطق أخرى متفرقة لاسيما في العاصمة وحلب وإدلب، ما أوقع عشرات القتلى، غداة مقتل 130 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة نظرا للقيود الكثيرة التي تفرضها السلطات السورية على عمل الصحافيين والإعلاميين.

«وقف الإرهاب»
وفي بيان نقله عنه التلفزيون الرسمي أكد الأسد أن «سوريا تدعم جهود المبعوث الأممي وملتزمة ومنفتحة على أي جهود مخلصة لإيجاد حل سياسي للأزمة على أساس احترام السيادة السورية ورفض التدخل الخارجي».
وأضاف أن «أي مبادرة او عملية سياسية يجب أن تقوم في جوهرها على مبدأ وقف الإرهاب وما يتطلبه ذلك من التزام الدول المتورطة في دعم وتسليح وإيواء الإرهابيين في سوريا بوقف القيام بمثل هذه الأعمال».

«قرار منفرد»
من جهته، دعا الإبراهيم طرفي النزاع في سوريا الى وقف القتال «بقرار منفرد» خلال عيد الأضحى. وقال، في مؤتمر صحافي، «أوجه النداء الى الجميع لأن يتوقفوا بقرار منفرد عن استعمال السلاح أثناء العيد»، مشيرا الى أن كل طرف يمكن أن يبدأ بهذا «متى يريد اليوم أو غدا.. مبادرتي الشخصية أنقلها الى كل سوري، سواء كان في الشارع أو القرية او مسلحا في جيش سوريا النظامي أو من هم معارضون للدولة السورية.. فلو كل شخص اتخذ قرارا منفردا لأصبح قرارا جماعيا». وأوضح أنه سيعود الى دمشق بعد عطلة العيد.
لكن المبعوث الدولي رفض الكشف عن رد الرئيس السوري على موضوع هدنة عيد الأضحى، وقال «لن أتكلم عما دار بيني وبين الرئيس من حديث، تكلمنا بهذا الموضوع (هدنة العيد) وأعتقد هو فاهم القصد من كلامنا وهو وحكومته سيقولون رأيهم بهذه الفكرة».
واكتفى بوصف لقائه مع الأسد بأنه «صريح ومسؤول»، وأضاف «تطرقنا إلى كل الأمور المتعلقة بالشأن السوري، متطلعين إلى المستقبل وإلى ما نأمل أنه حل للأزمة السورية وعودة الوئام إلى هذه الربوع».
وتابع «تكلمت مع الرئيس الأسد بهذا الشأن كما تكلمت مع كل من قابلته في سوريا وفي خارجها عن هذه المبادرة الشخصية التي هي ليست مشروعا مطورا وليست جزءا من عملية السلام التي نريدها لهذا البلد».

المعارضة متجاوبة
ورأى الإبراهيمي أنه «إذا لم يلتزم طرف بالهدنة فالشعب السوري هو الذي سيحاسبه». ولفت إلى أنه اتصل «ببعض المسؤولين من المعارضين في الخارج والداخل من المعارضة السلمية وبعض الجماعات المسلحة في الداخل»، وأضاف «لقينا تجاوبا كبيرا جدا، لم نقابل شخصا من الخارج من المعارضين ولا من المسؤولين في الدول المجاورة إلا وقال إنها فكرة جيدة وإنه يؤيدها ويقبلها، وأيضا من التقينا بهم هنا في الداخل وكذلك من اتصلنا بهم من مسلحين وغير مسلحين».
وأعرب الإبراهيمي عن أمله بأن «هذا العيد (الأضحى) في سوريا يكون هادئا إذا لم يكن عيدا سعيدا، وإن شاء الله لنا عودة بعد العيد، وإذا لقينا هذا الهدوء قد تم فعلا أثناء فترة العيد سنحاول البناء عليه، وإذا لم يحصل فسوف نسعى رغم ذلك، ونأمل في أن ينفتح طريق الانفراج أمام شعب سوريا، ونذكر دائما بهذه المناسبة بأنني شخصيا كقائم بهذه المسؤولية ليس عندي أي أجندة أخرى غير خدمة الشعب السوري».

15 قتيلاً في باب توما
ميدانيا، قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب 20 آخرون بجروح في انفجار قرب قسم للشرطة في حي باب توما المسيحي في دمشق.
وبحسب وكالة سانا فقد نتج الانفجار عن «عبوة ناسفة وضعتها مجموعة إرهابية مسلحة تحت سيارة»، فيما لم يتبين بعد ما إذا كان الضحايا من عناصر الشرطة أو المدنيين.
في الأثناء، شهد حي العسالي، في جنوب دمشق، اشتباكات عنيفة، تلت اشتباكات مماثلة في حي تشرين في المنطقة نفسها، وعثر على جثتي رجلين في حي القابون مصابين برصاص مباشر.

قنابل فراغية
وفي ريف دمشق، استمرت العمليات العسكرية، وقصف الطيران الحربي الغوطة الشرقية وزملكا والزبداني والمزارع المحيطة بمدينة دوما بـ«قنابل فراغية»، بحسب ناشطين، وهي قنابل ينتج عنها ضغط هائل يتسبب في انهيار المباني السكنية بشكل كامل. كذلك وقعت اشتباكات في حرستا والزبداني قتل فيها عدد من المقاتلين، بينما قتل 9 جنود في انفجار عبوة ناسفة بشاحنة كانت تقلهم قرب التل.
وتم انتشال 6 جثث لسيدة و5 أطفال من تحت الأنقاض في سقبا التي شهدت قصفا عنيفا منذ أيام، امتد أيضا الى بلدة السيدة زينب.

تفجير انتحاري في حلب
في حلب، انفجرت سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري قرب المشفى الفرنسي في حي السريان. وتعرضت أحياء باب النصر وقسطل حرامي وباب الحديد لقصف جوي وبري، في وقت دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في حيي الميدان وبستان القصر سقط فيها مقاتل معارض وقنص قتل فيه رجل.




22/10/2012



السوريون متشائمون من زيارة الإبراهيمي و«هدنة العيد»


دمشق- د ب أ- جعلت الأوضاع التي يعيشها السوريون من مواجهات مسلحة وأصوات قصف، بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية وغلاء المعيشة ومصاعب الحياة اليومية، جعلتهم لا يهتمون بزيارة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي إلى بلادهم.
يقول أبو أحمد، ساخرا، إن وصول الإبراهيمي إلى دمشق «أراحنا لوقت قصير من أصوات قصف طيارات الميغ التابعة للسلطات التي كانت تحلق فوق دمشق وريفها إضافة إلى الحوامات ليل نهار في طريقها لقصف المدن الثائرة في الريف».
ويضيف الرجل الأربعيني الذي يعمل في توزيع المواد الغذائية ان «وصول كل مبعوث دولي أو بعثة مراقبين إلى سوريا لا يعني إلا تأجيل عمليات القتل بضعة أيام وإعطاء فرصة لسفك المزيد من دماء السوريين، السلطات لم تعد تمسك بكل زمام الأمور وهي غالبا التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه».

مرآة لعجز عربي ودولي
من جانبها، ترى الناشطة مايا الحداد أن زيارة الإبراهيمي و«مجرد وجوده برغم استمرار العمليات العسكرية هو مرآة لعجز المجتمع العربي والدولي مقابل وقاحة النظام السوري»، معتبرة أن اقتراح المبعوث الدولي لهدنة خلال عيد الأضحى هو «مؤامرة على ثورة الشعب السوري».
أما ماجد صيدناوي، المقيم في حي القصاع الذي توجد به أغلبية موالية للنظام السوري، فيرى أن الهدنة غير قابلة للتطبيق لأن «المجموعات المسلحة كثيرة، وترفض الجلوس إلى طاولة الحوار أساسا»، ويشير إلى أن "المعارضة السورية مشتتة وغير قادرة على اتخاذ قرار موحد وبالتالي يبدو اقتراح الإبراهيمي للهدنة غير منطقي أساسا».
وتتفق هدى الاحمد، الموظفة في شركة استشارات اقتصادية، مع مايا في أن الهدنة ستكون «مضرة للثورة»، مشيرة إلى أن زيارة الإبراهيمي «مجرد لعب على الوقت ومساعدة له لكسب المزيد من الوقت»، وكذلك يرى أيمن المهنا صاحب سوبر ماركت أن «الهدنة أفضل بالنسبة للنظام لأنها ستساعد النظام على التقاط أنفاسه».
أما السياسي والكاتب لؤي حسين، رئيس تيار بناء الدولة السورية المعارض، فكتب في حسابه على موقع تويتر «نعم نريد وقف إطلاق نار في أيام العيد، ونريده لبقية الحياة، ونريد إنهاء العنف نهائيا.. وهذا يتطلب أساسا إنهاء الاستبداد».
ويعتقد علي طاهر، وهو من شبيحة السلطات أن «الإبراهيمي أو غيره بالنسبة لنا الحل سوري والنظام باق وعلى من يتحدث عن إيقاف العنف أن يطلب إلى من يساند المسلحين الإرهابيين بوقف دعمهم بالسلاح والأموال».
ترتفع وتيرة العنف باطراد في الشارع السوري، ويزداد منسوب الفلتان الأمني في كل مكان، ويعتبر السوريون أن كل ما يحصل هو «نتيجة الخيار الأمني والعسكري الذي اتخذته وأعلنته السلطات ولا تزال مستمرة».



القبس


 

post_old.gif
23-10-2012, 02:32 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

23/10/2012


23/10/2012


عشرات القتلى في اشتباكات وغارات جوية طالت ضواحي دمشق وحلب وإدلب الجامعة العربية: هدنة العيد أملٌ بعيد

Pictures%5C2012%5C10%5C23%5Cfa7b0797-a14e-47ed-b959-fb3311ef73ac_main.jpg
مقاتل من المعارضة السورية يطلق رصاص رشاشه باتجاه موقع للقوات السورية النظامية في حي بستان الباشا في حلب (أ ف ب)
دمشق، دبي، موسكو - أ ف ب، رويترز، يو بي أي - استمرت الاشتباكات العنيفة بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحة في عدد من المناطق السورية، لاسيما في العاصمة وضواحيها أودت بحياة العشرات، غداة تفجير دام في دمشق، ونداء أطلقه من هناك المبعوث الدولي الخاص الأخضر الإبراهيمي لوقف إطلاق النار «بقرار منفرد» خلال عيد الأضحى.
وتأتي هذه الاشتباكات لتعزز مخاوف الجامعة العربية التي أعلنت أمس أن «الأمل ضعيف» في تطبيق هذه الهدنة، بينما أكدت موسكو وقوفها الى جانب هذه الهدنة، واعتبرت أنها «مسألة مهمة وجاءت في الوقت المناسب». كما تأتي غداة يوم دام قتل فيه نحو 173 شخصا في أعمال عمت مناطق مختلفة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، نظرا إلى القيود الكثيرة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين.

مقتل العشرات
ووقعت اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة حرستا المتاخمة لدمشق، بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام المدينة. وترافق القصف مع تحليق كثيف للطائرات الحربية. كما تعرضت بساتين جديدة عرطوز للقصف قبل بدء اقتحامها من القوات النظامية. وسبق القصف اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، امتدت الى مدينة دوما وبلدة جديدة عرطوز، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وفي حلب، استمر القصف على حي الفردوس منذ ثلاثة أيام، واشتباكات في محيط فرع المداهمة في حي الميدان، بالإضافة الى اشتباكات متقطعة في حي صلاح الدين ومحيط حي الإذاعة وأحياء حلب القديمة، أسفرت عن سقوط قتلى مدنيين وعسكريين.
وفي محافظة إدلب، دارت اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف التابع للقوات النظامية والمحاصر منذ أيام من «مقاتلين من الكتائب الثائرة يحاولون السيطرة عليه».
وشوهدت النيران، وهي تشتعل في حاجز الزعلانة للقوات النظامية في محيط معسكر وادي الضيف، وذلك بعد «هجوم عنيف نفذه مقاتلون من جبهة النصرة، ومقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة على الحاجز، وعلى معسكر وادي الضيف. وترافق الهجوم مع اشتباكات عنيفة أدت الى تدمير 4 آليات ومقتل ما لا يقل عن 9 جنود وجرح أكثر من 20 عنصرا من القوات النظامية.
وفي معرة النعمان، توفي مقاتل خلال اشتباكات، ومدني جراء القصف. كما قتل 3 مقاتلين خلال اشتباكات في بلدة حارم.
وفي ريف حمص، أودت الاشتباكات بحياة 3 مقاتلين في بلدة القصير، وآخر في بلدة تلبيسة، بينما كان يقوم بتجربة صاروخ محلي الصنع.
وجنوبا، اودى القصف الذي تعرضت له بلدة المزيريب بحياة طفل، بينما نال القصف الذي تعرضت له مدينة طفس من مقاتل، فيما اختطف مسلحون المحامي العام الأول في درعا تيسير العمادي.

«الأمل ضعيف»
وتأتي هذه التطورات غداة دعوة أطلقها الموفد الدولي الخاص بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد (الأحد) في دمشق، طرفي النزاع في سوريا الى وقف القتال «بقرار منفرد» خلال عيد الأضحى، الواقع بين 26 و29 أكتوبر الجاري.
إلا أن نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي صرح، على هامش مؤتمر دولي حول الطاقة، تستضيفه دبي، أن عطلة الأضحى لا تمثل إلا بارقة أمل ضعيفة في التوصل لوقف إطلاق النار بين قوات الرئيس الأسد ومقاتلي المعارضة.
وقال بن حلي «حتى الآن الأمل ضعيف جدا في تطبيق هدنة عيد الأضحى مع الأسف. لكن هناك جهودا تبذل على كل المستويات».
وأضاف «الأمل ضعيف لأن المؤشرات الموجودة على الساحة ورد فعل الحكومة حتى إعلاميا، والأجواء كلها لا تشير الى وجود رغبة حقيقية بالتجاوب مع هذه المبادرة».
وبالرغم من تقليله من حجم الأمل بتطبيق الهدنة في عيد الأضحى، شدد بن حلي على أهمية هذه «الخطوة الأولى» على حد قوله. وأضاف «الأمر المهم الذي لا بد من العمل على تنفيذه هو الهدنة، وكلنا نعتقد أنه إذا استطعنا تنفيذ هذه المبادرة واستجابت الحكومة السورية والمعارضة، سيفتح أفق ربما مبشر ببدء العملية الأساسية لحل الأزمة». واعتبر أن «الهدنة ليست حلا، لكنها تفتح نافذة فقط للحل عبر مفاوضات».
وإذا ما فشلت الهدنة، قال بن حلي إن الأمم المتحدة والجامعة العربية «ستواصل جهودها ومساعيها، لأن هناك مسؤولية إنسانية وأخلاقية على الجميع».

لافروف
ومن موسكو، حث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الحكومة السورية، وكل جماعات المعارضة على قبول اقتراح الإبراهيمي، الذي وصفه بأنه «خطوة ضرورية تجاه وقف إطلاق نار طويل المدى، وبدء عملية سياسية تهدف إلى تجديد ديموقراطي في سوريا». وقال لافروف في بيان إن «هدنة العيد مسألة مهمة، وجاءت في الوقت المناسب»، مؤكدا وقوف بلاده روسيا الى جانب الهدنة.
وقال «روسيا وقفت دائما وتقف الى جانب وقف كل أعمال العنف في سوريا من أي جهة كانت، والى جانب التسورية السلمية للأزمة من دون تدخل خارجي».
وفي إطار الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية، وصل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الى طهران- بدعوة من نظيره حسين أمير عبد اللهيان- للبحث مع المسؤولين الإيرانيين في القضايا الاقليمية والوضع في سوريا. وسيلتقي بوغدانوف وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي.




تحقيق مقاتلو المعارضة في حلب يتقاضون أول راتب


حلب- دبليو جي دانلوب -أ ف ب - في مدينة حلب القديمة يقف جمع كبير من مقاتلي المعارضة السورية منتظرين في طابور.. فبعد أشهر من انضمامهم الى صفوف المعارضة لمحاربة قوات نظام الرئيس بشار الأسد، ها هم اليوم يتقاضون راتبهم الأول الممول جزئيا من الخارج.

متنفس بـ150 دولارا
يعطي كل مقاتل، بدوره، اسمه للضابط المنشق عبد السلام الحميدي ليتحقق ما إذا كان مدرجا على اللوائح التي وضعها قادة المعارضة في حلب.
وبعد التحقق من الأمر، يدفع العقيد الحميدي المكلف الشؤون المالية في المجلس العسكري الثوري المحلي لكل مقاتل راتبه بالدولار الأميركي.
وبعد تلقي الراتب، على كل مقاتل أن يغمس اصبعه في الحبر ليضع بصمته قبالة اسمه.
وقال العقيد الحميدي إن «المجلس العسكري الثوري تعهد توزيع الرواتب الشهرية للمقاتلين، خصوصا للذين يحاربون على الجبهة». وأضاف أن الراتب الشهري حاليا هو 150دولارا لكنه قد يتغير مستقبلا. وأوضح أن المعارضة تعتزم دفع علاوات إضافية للمتزوجين وللذين يعرضون حياتهم للخطر على الخطوط الأمامية للجبهة.
وهذا الراتب الأول يعتبر متنفسا لمقاتلي المعارضة.
وقال محمد الناصر، الذي تقاضى أول راتب له منذ انضمامه الى صفوف المعارضة قبل ستة أشهر، «لقد تلقينا راتبا قدره 150 دولارا. سنستخدم هذا المال كمصروف لاسرنا».
والناصر متأهل وله ولد. وتعيش أسرته من المساعدات التي تلقتها من تركيا، ومذاك عادت الى سوريا.

مساعدات خارجية
ويرفض العقيد الحميدي كشف مصدر هذه الأموال، لكن قادة عسكريين آخرين في حلب أكدوا لفرانس برس أنهم تلقوا أموالا من الخارج ومن رجال أعمال سوريين معارضين للنظام. وأكد حجي الباب، الرجل الثاني في لواء التوحيد (أكبر الألوية المقاتلة في حلب) أن «المجلس العسكري يوزع الرواتب بمساعدة قطر». وتحدث أحمد عرور، أحد قادة لواء صقور الشام عن «مساعدة دولية ورجال أعمال معارضين».
وكان الشيخ محمد المجدمي قائد لواء «حلب الشهباء» أكثر دقة، إذ أشار الى تمويل «من تركيا ودول الخليج ودول إسلامية».
وتعد أنقرة والرياض والدوحة في طليعة العواصم الداعمة للمعارضة. وتقدم هذه الجهات المعارضة للرئيس بشار الأسد والتي تطالب بتنحيه، مساعدة لوجستية لمقاتلي المعارضة.
وخسر أحد المقاتلين حسين رستم راتبه عندما اختار الانشقاق عن جهاز الشرطة قبل ثلاثة اشهر، ولم يعد لاسرته اي مورد مالي.
وأوضح «لا ينقصنا شيء في لواء التوحيد. يؤمنون لنا الطعام حتى أن الجيش الحر (الذي يضم منشقين ومدنيين مسلحين) قام بايواء أسرتي».


القبس


 

post_old.gif
24-10-2012, 02:35 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

24/10/2012



«فايننشال تايمز»: مجموعات شعبية تقاتل مع الأسد


ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في عددها الصادر أمس أن مجموعات شعبية مسلّحة موالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بدأت تنتشر في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من الأقليات الدينية أو غيرها في دمشق، لحمايتها ومنع الصراع من الانتقال إليها. وقالت الصحيفة إن هذا التحرك بدأ بعد التفجير في حي باب توما الذي تقيم فيه أغلبية مسيحية الأحد الماضي، حيث أكد سكان محليون أن مسلحين يعملون الآن جنباً إلى جنب مع قوات النظام. وأضافت أن تراكم الأسلحة في أيدي المدنيين، مثل بنادق الصيد والبنادق الهجومية من المخزونات الرسمية، يعكس احتمال انتقال المعركة بين الحكومة وجماعات المعارضة إلى حرب بين الميليشيات. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجماعات تتكون من مواطنين عاديين، في حين تعمل ميليشيات «الشبيحة» مع القوات النظامية منذ فترة طويلة.
ونسبت إلى زعيم جماعة شعبية مسلحة سمّى نفسه أبو ناصيف قوله «نحن نحافظ على الأمن لعدم وجود جيش هنا.. ونريد أن نعيش هنا ونموت في هذا المكان أيضا».
ونقلت عن رجل أعمال من حي بابا توما قوله «أنا سعيد لأن هذه الجماعات أبرمت اتفاقاً مع الحكومة، فهناك الكثير من المتمردين في المناطق القريبة ويمكن أن يصلوا إلى هنا في غضون دقائق إذا أرادوا للتسبب بمتاعب».





24/10/2012


القوات النظامية تصعّد عملياتها العسكرية والأمنية وفرص «هدنة العيد» تتضاءل عشرات القتلى أغلبهم أطفال في قصف على مخبز في حلب

Pictures%5C2012%5C10%5C24%5Cdcfc1291-217f-45bd-8197-2563f208830c_main.jpg
مواطنون سوريون في أحد أحياء حلب (أ ف ب)
دمشق - أ ف ب، رويترز - شن الطيران الحربي السوري، أمس، غارات جوية دامية على حلب، استهدفت إحداها مخبزا، وقتلت أكثر من عشرين شخصا، بينهم كثير من الأطفال والنساء، بينما تابعت القوات النظامية عمليات الدهم والاعتقالات في دمشق، وسط تفاقم مشاكل اللاجئين، مما يساهم أكثر وأكثر في تضاءل فرص التوصل الى هدنة لمناسبة عيد الأضحى، اقترحها الموفد الدولي الخاص الأخضر الإبراهيمي.
وأمس، انضمت مشيخة طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا إلى الداعين لوقف القتال وطالبت بأن يكون يوم الوقوف على عرفات (غدا) موعدا لبدء وقف فوري لكل أشكال العنف.
وفي محاولة، لا تنسجم والأوضاع الأمنية المتدهورة على الأرض، يقصد بها التهدئة على ما يبدو، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ يوم أمس، مستثنيا منها الجرائم المتعلقة بـ«الإرهاب» والمتوارين، مخالفا بذلك الدستور الجديد الذي أقر في فبراير الماضي ونص على أن «العفو العام من صلاحيات مجلس الشعب وحده».

«العفو» و«الإرهاب»!
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الأسد أصدر «المرسوم التشريعي رقم 71 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل 23 أكتوبر 2012». ويستثنى من العفو «جرائم الإرهاب المنصوص عليها في قانون الإرهاب».
وتستخدم السلطات السورية عبارة «المجموعات الإرهابية» للإشارة الى المقاتلين المعارضين والمحتجين المطالبين بسقوط النظام.
وكان الأسد أصدر في يوليو الماضي ثلاثة قوانين، تتعلق بمكافحة أعمال العنف والإرهاب. وعرف القانون العمل الإرهابي على أنه «كل فعل يهدف الى ايجاد حالة من الذعر بين الناس، أو الإخلال بالأمن العام، أو الاضرار بالبنى التحتية، أو الاساسية للدولة، ويرتكب باستخدام الأسلحة أو الذخائر أو المتفجرات (...)».
وأوضح نص مرسوم العفو أن أحكامه لا تشمل «المتوارين عن الأنظار والفارين عن وجه العدالة، إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 30 يوما، بالنسبة إلى الفرار الداخلي، و90 يوما بالنسبة إلى الفرار الخارجي».
واعتبر رئيس المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية المحامي أنور البني المرسوم «مخالفا للدستور»، في إشارة إلى أن الدستور الجديد «سحب حق منح العفو العام من رئيس الجمهورية ووضعه بيد مجلس الشعب فقط».
وأضاف البني «ما تحتاجه سوريا هي العدالة المستقلة النزيهة وليس العفو.. فأي مفعول سيكون للعفو وهناك عشرات الآلاف من المعتقلين ما زالوا محتجزين لدى الجهات الأمنية من دون أن يحالوا إلى القضاء ومن دون ان توجه إليهم تهم؟».

3 قذائف على مخبز
فغداة يوم دام قتل فيه نحو 115 شخصا في أعمال عنف عمت مناطق سورية مختلفة، وقبل ثلاثة أيام من حلول عيد الأضحى، الذي دعا الموفد الدولي الى هدنة في المعارك خلاله بين المقاتلين المسلحين والجيش الحكومي، سجلت غارت جوية ومعارك جديدة في أنحاء مختلفة من سوريا، خصوصا في حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال نشطاء من المعارضة إن قوات الحكومة قتلت 20 شخصا على الأقل، وأصابت العشرات بجروح، عندما قصفت مخبزا في حي هنانو الذي تسيطر عليه المعارضة. وأضافوا أن بين القتلى كثير من الأطفال والنساء.
وأوضحت لقطات فيديو جثثا مقطوعة الرأس وسط أرغفة خبز متناثرة.
وقال الناشط مجد نور «كان الوضع هادئا طوال اليوم، وفجأة أطلقت قوات الأسد ثلاث قذائف. سقطت الأولى قرب المخبز، وسقطت الأخريان عليه».
وفي حلب أيضا، تعرضت أحياء تسيطر عليها المعارضة، ومنها القاطرجي والميسر وحلب الشرقية، لقصف جوي عنيف شاركت فيه الطائرات الحربية من نوع ميغ.

مداهمات في دمشق وريفها
وفي دمشق، نفذت القوات النظامية حملة مداهمات في منطقة الزاهرة (جنوب) ترافقت مع إطلاق نار كثيف من الرصاص. وامتدت حملة المداهمات الى مدينة حرستا وحي الفضل في منطقة جديدة عرطوز في ريف العاصمة وسط اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، تخللها قصف جوي وبري تركز على معظمية الشام وأوقع قتلى وجرحى.
وانفجرت عبوة ناسفة في منطقة جسر كشكول، عند مدخل منطقة الدويلعة في وسط دمشق، أدت الى مقتل رجل وإصابة نحو سبعة آخرين.
وكانت العاصمة شهدت ليل الإثنين الثلاثاء انفجار عبوتين ناسفتين، إحداها في حي ركن الدين استهدف سيارة ضابط متقاعد في الامن، والثانية كانت موضوعة تحت سيارة رباعية الدفع أمام مفرزة المخابرات الجوية، قرب المدخل الرئيس لحديقة التجارة. واقتصرت أضرار الانفجارين على الماديات.

إدلب ودير الزور
في إدلب، لا تزال مدينة معرة النعمان الاستراتيجية تتعرض لقصف جوي وبري متواصل من قبل القوات النظامية، امتد الى قرية معرشمشة، وسط اشتباكات وقعت في محيط معسكر وادي الضيف الذي يحاصره المقاتلون المعارضون منذ أيام.
وفي دير الزور، دارت اشتباكات في حي الجبيلة، وبالقرب من فرع الأمن السياسي، وتعرضت البوكمال للقصف.

«زيارة ناجحة»
في الأثناء أعربت دمشق عن أملها في التوصل سريعا الى حل في شأن وقف لإطلاق النار خلال عيد الأضحى الذي يبدأ الجمعة، في ختام زيارة استمرت خمسة أيام للموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، اعتبرت أنها كانت «موفقة جدا وناجحة والتعاون مع الإبراهيمي بلا حدود»، وشددت على وجوب «التوصل الى حل بشكل سريع».
غير ان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قال «لا أعتقد أن هناك كثيرا من الأمل في التوصل الى هدنة»، معتبرا أنه «لا يبدو أن الثوار ولا النظام يرغبون في وقف إطلاق النار».
وأضاف عبد الرحمن «قبل ثلاثة أيام من العيد لا شيء يدعو للاعتقاد بأن إطلاق النار سيتوقف»، مشيرا الى أن «حصيلة القتلى يوميا لا تزال فوق المائة قتيل».


القبس


 

post_old.gif
24-10-2012, 01:59 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif




الابراهيمي يعلن موافقة الحكومة السورية على وقف اطلاق النار خلال أيام عيد الأضحى

44399200px.png

24-10-2012 كونا 08:52 ص More Sharing Services Share on facebookShare on reddit Share on twitterShare on email
| تكبير الخط | تصغير الخط

(تحديث) اعلن المبعوث المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي هنا اليوم ان سوريا وافقت على وقف اطلاق النار خلال أيام عيد الاضحى المبارك مؤكدا أن الحكومة السورية ستصدر بيانا بهذا الخصوص اليوم أو غد.

جاء ذلك فى مؤتمر صحافي مشترك عقده الابراهيى فى مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية الى جانب الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي والرئيس الامريكى الاسبق جيمى كارتر رئيس مركز كارتر للسلام.
وقال الابراهيمي "استطعنا الاتصال بعدد من زعماء المجموعات المقاتلة في سوريا ومعظمهم قبل بمبدأ وقف اطلاق النار".

واردف "اذا نجحت هذه المبادرة بفرض الهدنة ووقف اطلاق النار فمن الممكن أن يستمر فى البناء عليها" معربا عن الأمل في أن يكون وقف اطلاق النار "أمتن وأطول حتى يكون جزء من عملية سياسية متكاملة".

وكان الابراهيمي اجرى في سوريا خلال الايام الماضية محادثات مع الرئيس بشار الاسد واحزاب سياسية وتيارات معارضة في اطار مساعيه للتوصل الى اعلان لوقف اطلاق النار في سوريا خلال عيد الاضحى المبارك.



ومن جهة آخرى، كشف المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية والجيش السورى الحر، دارت فى محيط مطار حلب الدولى، ومطار النيرب العسكرى، فضلاً عن اندلاع معارك فى محيط فرع الأمن السياسى، بمحافظة دير الزور.


وأضاف المرصد الذى يتخذ من لندن مقرًا له أن أحياء طريق الباب، والميسر، بمدينة حلب، وبلدة حيان، تعرضت للقصف من قبل قوات بشّار الأسد.


ومن جانب آخر، مع تضاؤل الامل بتحقيق اقتراحه القاضي بوقف القتال خلال فترة أيام عيد الأضحى في سوريا، غادر المبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي دمشق يوم أمس، فيما صعّدت قوات الجيش النظامي هجماتها العسكرية ضد معاقل المعارضة المسلحة حيث سُجِّلت مجزرتان ارتكبتهما هذه القوات في مدينة حلب وريف دمشق، فيما جهد الجيش السوري الحر للسيطرة على قاعدة وادي الضيف الاستراتيجية قرب معرّة النعمان في محاولة لقطع كل طرق الامدادات عن القوات النظامية التي تقاتل لاستعادة مدينة حلب.


فقد خاض مقاتلو المعارضة السورية يوم أمس قتالا شرساً للسيطرة على قاعدة للجيش بالقرب من الطريق السريع الرئيسي الذي يربط شمال البلاد وجنوبها ويقولون بأنّ السيطرة عليها ستكون خطوة كبيرة نحو إنشاء "منطقة آمنة" تسمح لهم بالتركيز على معاقل بشار الأسد الجنوبية.


وطوال أسبوعين قاموا بحصار ومهاجمة قاعدة وادي الضيف التي تقع الى الشرق من معرة النعمان. ويقولون بأنّ شراسة الهجمات المضادة من جانب القوات الحكومية تبين مدى أهمية السيطرة على القاعدة للاستراتيجية العسكرية للرئيس السوري بشار الاسد.


وإذا سقطت قاعدة وادي الضيف في ايدي مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون بالفعل على نقاط عبور الحدود الشمالية الى تركيا، فإن الاسد سيعتمد فقط على طريق بري واحد من ميناء اللاذقية على البحر المتوسط لإرسال الامدادات الى قواته التي تقاتل لاستعادة السيطرة على حلب أكبر مدينة في سوريا.


وقال المقدم خالد حمود ضابط الجيش السابق الذي انشق ليقاتل الاسد: "المعركة بدأت قبل 11 يوما. في البداية أرسلنا مجموعات صغيرة لتحرير (القاعدة) وفوجئنا بالمقاومة التي أبدتها قوات النظام".


وأضاف: "النظام يقاتل بشراسة. يبدو انه لا يعبأ اذا خسر الاف الجنود من اجل المحافظة على المجمع".

 
عودة
أعلى