(م.م) في السعودية هو (ع.ع) في الكويت... فضيحة تزوير جنسية جديدة بطلها متقاعد من «الدفاع»
المملكة طلبت تسلّم أحد مواطنيها فتبين أن بصماته تطابق بصمات موظف كويتي في «الداخلية» اعترف بأنه «مزدوج»
محليات - الخميس، 26 مايو 2016 / 4,705 مشاهدة / 1
شارك:
+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد طالب |
• المواطن نسب السعودي إليه زوراً واستخرج له شهادة جنسية وبطاقة مدنية
• «المزدوج» حصل على وظيفة وقرض زواج ومنح وبدلات من «السكنية»
• الفحوص الطبية أثبتت عدم نسب السعودي إلى المواطن الكويتي وزوجته
... ويتواصل مسلسل كشف الجناسي المزوّرة وسقوط المزدوجين ومن وراءهم من مواطنين، استرخصوا بيع أسمائهم وهوياتهم وجنسية بلدهم.
جديد القضايا، مواطن متقاعد من وزارة الدفاع نسب إليه زوراً سعودياً ومكنّه من التنعم بكل ما تحمله الجنسية من مميزات، من وظيفة وقروض وبدلات ومنح وسكن وغيره، حتى سقط كلاهما بأيدي رجال المباحث لينالا جزاءهما أمام القضاء.
وتعود وقائع القضية إلى تسلم المباحث الجنائية طلباً من المملكة العربية السعودية لتسليمها أحد مواطنيها ويدعى (م.م) لارتكابه جريمة في المملكة، حيث تبين ان البصمات المرفقة مع طلب الاسترداد تتطابق مع بصمات مواطن كويتي يعمل في وزارة الداخلية ويدعى (ع.ع)، واعترف لدى ضبطه انه الشخص السعودي المطلوب وانه حصل على أوراق الجنسية الكويتية بمساعدة مواطن متقاعد من وزارة الدفاع نسبه إليه زوراً.
وكشف مصدر أمني لـ «الراي» انه «تم إجراء فحوص طبية على عينات من المتهم الاول (السعودي) والمتهم الثاني (المواطن) وزوجته، أثبتت عدم نسبه اليهما».
ودلت التحريات، وفق ما أفاد مصدر أمني «الراي» ان «المتجنس» اتفق مع المواطن (س.ع) على استخراج الجنسية الكويتية له وتسجيله باسمه، حيث مكنه من استخراج شهادة الجنسية بالاسم المنتحل من الإدارة العامة للجنسية في وزارة الداخلية. كما قام المواطن باستخراج بطاقة مدنية للمتهم السعودي استخدمها في معاملتين هما اقرار السكن وتغيير العنوان واقرار بصحة الصورة.
وقال المصدر لـ «الراي» ان «المتجنس» حصل أيضاً على معادلة من إدارة التعليم الخاص لشهادة تفيد حصوله على الثانوية العامة السعودية وتحمل خاتم الملحق الثقافي الكويتي، مشيراً إلى انه حصل على الوظيفة في وزارة الداخلية بعد تقدمه إلى ديوان الخدمة المدنية بالمستندات التي تحمل اسمه على انه مواطن كويتي خلافاً للحقيقة.
واضاف ان «المتهم حصل على بدل ايجار من المؤسسة العامة للرعاية السكنية بناء على الطلب المقدم منه لصرف ذلك البدل المشفوع بالأوراق الثبوتية اللازمة، كما تمكن قبل تعيينه بالوظيفة العامة من الحصول على مبلغ 4 آلاف دينار من بنك التسليف كمنحة وقرض زواج».
وبيّن المصدر انه «وفقاً لتقرير الطب الشرعي، فقد ثبت ان عمر المتهم يتفق مع الاوراق الثبوتية السعودية ولا يتفق مع الأوراق الثبوتية الكويتية، كما ثبت بتقرير قسم التصوير الجنائي ان الصور الثابتة بالاوراق الثبوتية السعودية بالاسم الحقيقي للمتهم وبالاوراق الثبوتية الكويتية بالاسم المنتحل تعود جميعها لشخص واحد هو المتهم بتزوير الجنسية».
واتهمت النيابة العامة المتهم الأول (المتجنس) بأنه استولى على أموال عامة باستحصاله بغير حق على قرار بتعيينه في وزارة الداخلية، حيث تمكن من الحصول على المزايا المالية لتلك الوظيفة وصرف بدل الايجار المقرر من المؤسسة العامة للرعاية السكنية. كما قام بالتزوير في اوراق البنوك بقصد استعمالها على نحو يوهم بأنها مطابقة للحقيقة باستخدامه صورة بطاقة مدنية مزورة بالاسم المنتحل وذلك على خلاف الحقيقة التي اعدت هذه المحررات لاثباتها، إضافة إلى استيلائه بطريق التدليس على مبالغ مالية من مؤسسة الرعاية السكنية وبنك التسليف (بدل إيجار وقرض ومنحة الزواج).
وأسندت النيابة إلى المتهم الثاني (المواطن) انه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الاول في ارتكاب الجريمة المنسوبة له، وذلك بأن اتفق معه على ارتكابها وساعده بأن امده بصورتي بطاقته المدنية وشهادة جنسيته وشهادة ميلاد ابنه فوقعت تلك الجريمة بناء على هذا الاتفاق.
واعتبرت النيابة ان المتهمين ارتكبا الجناية والجنحة المنصوص عليها في المواد 2/أ90/1، 10، 16 من القانون رقم 1 لسنة 1993 بشأن حماية الاموال العامة والمواد 48 ثانيا، ثالثا 520/1، 313، 322، 257، 259/1 من قانون الجزاء، وطلبت معاقبتهما طبقا لذلك. الراي
المملكة طلبت تسلّم أحد مواطنيها فتبين أن بصماته تطابق بصمات موظف كويتي في «الداخلية» اعترف بأنه «مزدوج»
محليات - الخميس، 26 مايو 2016 / 4,705 مشاهدة / 1
شارك:
+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد طالب |
• المواطن نسب السعودي إليه زوراً واستخرج له شهادة جنسية وبطاقة مدنية
• «المزدوج» حصل على وظيفة وقرض زواج ومنح وبدلات من «السكنية»
• الفحوص الطبية أثبتت عدم نسب السعودي إلى المواطن الكويتي وزوجته
... ويتواصل مسلسل كشف الجناسي المزوّرة وسقوط المزدوجين ومن وراءهم من مواطنين، استرخصوا بيع أسمائهم وهوياتهم وجنسية بلدهم.
جديد القضايا، مواطن متقاعد من وزارة الدفاع نسب إليه زوراً سعودياً ومكنّه من التنعم بكل ما تحمله الجنسية من مميزات، من وظيفة وقروض وبدلات ومنح وسكن وغيره، حتى سقط كلاهما بأيدي رجال المباحث لينالا جزاءهما أمام القضاء.
وتعود وقائع القضية إلى تسلم المباحث الجنائية طلباً من المملكة العربية السعودية لتسليمها أحد مواطنيها ويدعى (م.م) لارتكابه جريمة في المملكة، حيث تبين ان البصمات المرفقة مع طلب الاسترداد تتطابق مع بصمات مواطن كويتي يعمل في وزارة الداخلية ويدعى (ع.ع)، واعترف لدى ضبطه انه الشخص السعودي المطلوب وانه حصل على أوراق الجنسية الكويتية بمساعدة مواطن متقاعد من وزارة الدفاع نسبه إليه زوراً.
وكشف مصدر أمني لـ «الراي» انه «تم إجراء فحوص طبية على عينات من المتهم الاول (السعودي) والمتهم الثاني (المواطن) وزوجته، أثبتت عدم نسبه اليهما».
ودلت التحريات، وفق ما أفاد مصدر أمني «الراي» ان «المتجنس» اتفق مع المواطن (س.ع) على استخراج الجنسية الكويتية له وتسجيله باسمه، حيث مكنه من استخراج شهادة الجنسية بالاسم المنتحل من الإدارة العامة للجنسية في وزارة الداخلية. كما قام المواطن باستخراج بطاقة مدنية للمتهم السعودي استخدمها في معاملتين هما اقرار السكن وتغيير العنوان واقرار بصحة الصورة.
وقال المصدر لـ «الراي» ان «المتجنس» حصل أيضاً على معادلة من إدارة التعليم الخاص لشهادة تفيد حصوله على الثانوية العامة السعودية وتحمل خاتم الملحق الثقافي الكويتي، مشيراً إلى انه حصل على الوظيفة في وزارة الداخلية بعد تقدمه إلى ديوان الخدمة المدنية بالمستندات التي تحمل اسمه على انه مواطن كويتي خلافاً للحقيقة.
واضاف ان «المتهم حصل على بدل ايجار من المؤسسة العامة للرعاية السكنية بناء على الطلب المقدم منه لصرف ذلك البدل المشفوع بالأوراق الثبوتية اللازمة، كما تمكن قبل تعيينه بالوظيفة العامة من الحصول على مبلغ 4 آلاف دينار من بنك التسليف كمنحة وقرض زواج».
وبيّن المصدر انه «وفقاً لتقرير الطب الشرعي، فقد ثبت ان عمر المتهم يتفق مع الاوراق الثبوتية السعودية ولا يتفق مع الأوراق الثبوتية الكويتية، كما ثبت بتقرير قسم التصوير الجنائي ان الصور الثابتة بالاوراق الثبوتية السعودية بالاسم الحقيقي للمتهم وبالاوراق الثبوتية الكويتية بالاسم المنتحل تعود جميعها لشخص واحد هو المتهم بتزوير الجنسية».
واتهمت النيابة العامة المتهم الأول (المتجنس) بأنه استولى على أموال عامة باستحصاله بغير حق على قرار بتعيينه في وزارة الداخلية، حيث تمكن من الحصول على المزايا المالية لتلك الوظيفة وصرف بدل الايجار المقرر من المؤسسة العامة للرعاية السكنية. كما قام بالتزوير في اوراق البنوك بقصد استعمالها على نحو يوهم بأنها مطابقة للحقيقة باستخدامه صورة بطاقة مدنية مزورة بالاسم المنتحل وذلك على خلاف الحقيقة التي اعدت هذه المحررات لاثباتها، إضافة إلى استيلائه بطريق التدليس على مبالغ مالية من مؤسسة الرعاية السكنية وبنك التسليف (بدل إيجار وقرض ومنحة الزواج).
وأسندت النيابة إلى المتهم الثاني (المواطن) انه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الاول في ارتكاب الجريمة المنسوبة له، وذلك بأن اتفق معه على ارتكابها وساعده بأن امده بصورتي بطاقته المدنية وشهادة جنسيته وشهادة ميلاد ابنه فوقعت تلك الجريمة بناء على هذا الاتفاق.
واعتبرت النيابة ان المتهمين ارتكبا الجناية والجنحة المنصوص عليها في المواد 2/أ90/1، 10، 16 من القانون رقم 1 لسنة 1993 بشأن حماية الاموال العامة والمواد 48 ثانيا، ثالثا 520/1، 313، 322، 257، 259/1 من قانون الجزاء، وطلبت معاقبتهما طبقا لذلك. الراي