تم تغيير تركيبة و اعداد المواطنين بالتجنيس بكثافة و العبث مما رفع عددهم 3 اضعاف العدد الطبيعي ..

في تقرير تلقته الجهات الحكومية ضمن الاجراءات الاصلاحية المتعلقة بمعالجة الاختلالات في التركيبة السكانية
الوطن
2016/03/04 10:33 م

التقيم
التقيم الحالي 0/5
484683_e.png


bullet.png
وزارة التربية

معالجة الاختلالات في التركيبة السكانية ستتم على أسس قانونية، وسيراعى فيها كل ما يتعلق بالمشاريع التنموية الموجودة في خطط الدولة
حرص حكومي في متابعة عدم تضخم اعداد الجاليات الكبيرة الحالية اكثر مما هي عليه
وضع ضوابط تلزم المقاولين بإخراج العمالة في حال انتهاء المشروع


فيما أعلنت وزيرة الشؤون وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح في وقت سابق أن «الاجراءات الاصلاحية المتعلقة بمعالجة الاختلالات في التركيبة السكانية تسير بشكل ممنهج»، وتأكيدها عن «وجود 10 فرق فنية تقوم بعمليات تشخيص شامل ودقيق للوضع الراهن على أرض الواقع تمهيداً لاصدار بعض القرارات المتعلقة في هذا الشأن» تلقت الحكومة تقريرا يتعلق بالتركيبة السكانية ومعالجتها, ضمن الخطوات الاجرائية للبدء في معالجة الاختلالات في التركيبة السكانية.
وبين التقرير أن «القرارات الصادرة في شأن معالجة الاختلالات في التركيبة السكانية ستتم على أسس قانونية، وتتم من خلالها مراعاة كل ما يتعلق بالمشاريع التنموية الموجودة في خطط الدولة الإنمائية».
وتضمن التقرير تقنين جلب العمالة من بعض الدول, وخاصة التي تجاوزت جاليتها في الكويت نسبة عالية, من غير مردود لها, حيث ان كثيرا منها عمالة هامشية".
وأكد التقرير أن هناك حرصا كبيرا من الجهات المعنية في متابعة عدم تضخم اعداد الجاليات الكبيرة الحالية اكثر مما هي عليه", مشيرا إلى أن "العمالة التي سيتم جلبها من دول بعينها لمشاريع عملاقة في الكويت كالوقود البيئي والمصفاة الرابعة, ستغادر فور انتهاء المشاريع.
وشمل التقرير ميكنة الاجراءات الخاصة باستقدام العمالة للحد من اي تلاعب في الاقامات والاسراع في تطبيق قانون شركات استقدام العمالة المعالجة لمشكلة العمالة في المشاريع الكبرى ووضع ضوابط تلزم المقاولين باخراج العمالة في حال انتهاء المشروع بالاضافة الى وضع ضوابط بشان الالتحاق بعائل او زيادة الاقارب.
وأوضح التقرير ان العمالة المصرية بلغت 700 ألف نسمة , ومعظمها عمالة هامشية, والأمر ينطبق على جاليات أخرى , وعليه لابد من اخلاء الكويت من هذه العمالة, ومراقبة مكاتب جلب العمالة منها, حيث انه يعيبها اكثر مخالفات الاتجار بالبشر".
ولفت التقرير الى ان وزارة التربية اعتادت التعاقد سنويا مع 400 إلى 500 معلم من إحدى الدول, لكن سيتم التقليص الى 200 فقط وفي تخصصات نادرة, ويتم سد باقي النقص من خلال التعاقد مع معلمين من دول اخرى".
وتطرق التقرير الى العمالة الهندية حيث أورد التقرير أنه سيتم التركيز عليها في الجوانب المهنية الفنية كالهندسة والتمريض وعمالة المنشات النفطية بالتعاون مع القطاع الخاص, أما العمالة الهامشية فسيكون الباب أمامها محكما لمنع استقبال الكويت المزيد منها ".
 
تخيلوا يزور و ياخذ جنسية و يصبح ضابط .. و لا أحد يعرف ... و يأتي بمولود له بالتزوير و يدخله الشرطة أيضا .. و أيضا لا أحد يعرف




>جرائم و قضايا
جرائم تزوير الجنسية تتواصل




3

ضابط بالداخلية استبدل جنسيته السورية بالكويتية
8/3/2016 الآن - محمد الكندري 9:31:00 AM

الجنسية الكويتية
القى رجال المباحث الجناىية القبض على ضابط في وزارة الداخلية بعد ان ثبت من خلال التحقيقات والادلة قيام والده السوري بشراء او تزوير الجنسية الكويتية مقابل ١٢ الف دينار دفعها الاب الى مواطن مقابل ان يقوم الأخير بتسجيل ابنه السوري عليه وبهذه الطريقة المتلوية تحول الشاب السوري الى كويتي بالتأسيس استنادا الى والديه الجدد وتقدم الشاب السوري في الأصل الكويتي بالتزوير الى سلك الداخلية كطالب ضباط وتدرج حتى وصل نقيبا ،هذا وجرى ضبط والد الضابط ومواطن سجل على اسمه الضابط . ومن المقرر فصل الضابط حال ثبوت جنسيته السورية وتلاعب والده في الأوراق .

الجنسية الكويتية
كشف الضابط المتهم بتورطه في تزوير الجنسية الكويتية عن معلومات مذهلة اذ كشف الضباط ويعمل في شعبة الاقتحام عن اسمه السوري الحقيقي اذا قال ان اسمه السوري هو ( ب. د. م . م ) واسمه الكويتي ( م ن ج ) كما كشف عن المفاجأة المفجعة حينما قال أنه سجل طفل سوري علي جنسيته الكويتية وأن الطفل لايمت له بصلة قرابة وقد كبر الطفل وتوسط له ليعمل ابنه بالتزوير في الداخلية وفي قطاع القوات الخاصة ,وان بدايته في سلك الشرطة كانت كضابط صف ودرس علي حساب الدولة باعتباره كويتي ودخل دورة ترقية ونال صفة ضابط فيما يعمل ابنه في نفس القطاع ، أما والد المزور أو المواطن الذي سهل كل هذه التجاوزات والتزوير فهو كويتي
 
التعديل الأخير:
رُباعي سوري تنعّم بالجنسية زوراً !
بين عناصره ضابط وعسكري في «الداخلية» وتربويان
أخيرة - الأربعاء، 9 مارس 2016 / 3,146 مشاهدة / 64



الراي
×
1 / 1

شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد الهزيم |
رجال مباحث الجنسية أسقطوا الضابط في مقر عمله... والعسكري قاومهم داخل منزله في منطقة علي صباح السالم

النقيب اعترف بأن والده أضافه على جنسية مواطن عام 1986
لم يهنأ أربعة سوريين أصبحوا كويتيين بالتزوير، بنعيم الجنسية التي حصلوا عليها، حتى أصبح من بينهم ضابط وعسكري في وزارة الداخلية، وتربويان في وزارة التربية، إذ انكشف أمرهم على أيدي رجال مباحث الجنسية واقتيدوا مع ثلاثة آخرين لا يزالون محتفظين بسوريتهم إلى النيابة العامة، بتهمة التزوير في مستندات رسمية.

فما هي حكاية السباعي السوري؟

البداية أتت بمعلومات مررتها مصادر سرية إلى إدارة البحث والمتابعة التابعة للإدارة العامة للجنسية ووثائق السفرعن وجود تشكيل عصابي من أصل سوري، حصل أفراده على الجنسية الكويتية عن طرق الغش والتدليس والإدلاء ببيانات كاذبة وأوراق مزورة، بغية التمتع بميزات المواطنين من دون وجه حق.

وقال مصدر أمني لـ «الراي» إنه «تم رفع تقرير بالأمر إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ، فأصدر تعليماته الى وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد والوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح بالإسراع في ضبط المتهمين، حيث تم تشكيل فرقة من مباحث الجنسية تسلّح رجالها بإذن من النيابة العامة، وتمكنوا من إلقاء القبض على سبعة متهمين بينهم أربعة كويتيين من أصل سوري نالوا شرف الجنسية الكويتية بطرق غير مشروعة، إضافة إلى ثلاثة اشقاء لهم لا يزالون محتفظين بجنسيتهم السورية».

وعن كيفية ضبط المتهمين، ذكر المصدر الأمني أنه «ما إن أعطى اللواء الجراح الضوء الأخضر لفريق مباحث الجنسية بإماطة اللثام عن الواقعة برمتها، حتى انهمك عناصره في البحث والتقصي لمدة أسبوع كامل، وتوصلوا إلى أن أحد المتهمين يسكن في منطقة علي صباح السالم، ويدعى ( م. ن)، ويعمل عسكرياً في الأمن العام برتبة وكيل ضابط، وعند مداهمة منزله فجر أمس أبدى مقاومة عنيفة لهم، إلا أنه سقط في قبضتهم، واقتيد إلى التحقيق، وبمواجهته بما في جعبتهم من معلومات، أقر واعترف بأنه صار كويتياً عام 1985 بالتزوير».

وأكمل المصدر الأمني «في الوقت الذي اقتحمت فيه قوة المباحث منزل الوكيل ضابط، دهم زملاء لهم منزل شقيقين له في منطقة المنقف، وعثر فيه عليهما وتبين أنهما يدعيان (ح)، و(خ)، وأحيلا على التحقيق».

وزاد المصدر الأمني «في ضوء التحريات ذاتها تم رصد المتهم الرابع، ويدعى ( م) و يعمل ضابطاً في وزارة الداخلية برتبة نقيب، وألقي القبض عليه في مقر عمله، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أكد صحتها، واعترف بأن والده اتفق مع شخص كويتي يدعى (ن) في عام 1986 على إضافته زوراً وبهتاناً إلى ملف جنسيته، كما أقر بأن لديه أخاً سورياً يعمل مدرساً في وزارة التربية، تم ضبطه، واقتيد إلى الجهات المختصة».

وأضاف المصدر الأمني أن «الضابط (م) كشف عن أن له خالاً يدعى (ج) أصبح مواطناً بالتلفيق والتزوير»، لافتاً إلى أنه «بمواصلة التحريات تم ضبط شقيق الأخير، ويدعى (خ)، ويعمل في وزارة التربية، واقتيد إلى الجهات المختصة، حيث صادق على صحة التحريات، وأحيل مع بقية المتهمين إلى النيابة العامة على ذمة قضية تزوير في محررات رسمية».
 
ضبط «عسكري» سعودي الأصل حصل على الجنسية الكويتية بـ«التدليس»
محرر القبس الإلكتروني 31 مارس، 2016 تعليق 1

ee242415-8535-4bda-b2e5-8cf770aa28d6-1-620x330.jpg


عبدالله المفرح – القبس الإلكتروني |

علمت «القبس الإلكتروني» من مصادر مطلعة أن فرقة مباحث الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات، اللواء الشيخ مازن الجراح الصباح، تمكنت فجر اليوم من القبض على عسكري في وزارة الداخلية تبين أنه سعودي الأصل وحصل على الجنسية الكويتية بالإضافة إلى ضبط اثنين من أقاربه أيضا.

وفي التفاصيل قال مصدر أمني لـ «القبس الإلكتروني» أن معلومات وردت للإدارة العامة للجنسية والجوازات عن عسكري يعمل في أحد قطاعات الوزارة، حصل على الجنسية الكويتية بالتدليس وهو سعودي الأصل، وعليها شكلت فرقة مباحث أشرف عليها اللواء الشيخ مازن الجراح الصباح، قامت بجمع المعلومات وعمل التحريات اللازمة وبعد استصدار الإذن اللازم قاموا بمداهمة مسكنه بمنطقة المنقف حينها حاول المتهم الهروب من رجال الأمن، وتمكنوا من إلقاء القبض عليه، كما تمكنت الفرقة أيضا من القبض على إثنين آخرين من أقاربه متورطين في القضية وعليها أحيلوا للتحقيق.

وأكد المصدر أن التحقيقات مازالت جارية مع المتهمين الثلاثة وسيتم إعداد تقرير مفصل حول القضية.
 
3 أشقاء سعوديين أصبح لكل منهم أبوه بعد حصولهم على الجنسية الكويتية
والدهم واحد وأمهم واحدة... وأحيلوا على النيابة العامة للتحقيق
محليات - الأحد، 3 أبريل 2016 / 2,285 مشاهدة / 2
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب منصور الشمري |
اللواء الجراح أكد لـ «الراي» المضي في كشف عمليات التزوير والتدليس
تتوالى فصول تزوير الجنسية الكويتية، وحصول البعض عليها بطرق ملتوية، غالباً ما كان المال هو «الوسيط» الأساسي للحصول عليها، وفي بعض الأحيان تحت شعار «ادفع 2000 دينار تحصل على الجنسية الكويتية».

وجديد هذه الفصول، وفق ما أكده وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح لـ«الراي»، حصول ثلاثة إخوة سعوديين من أب واحد وأم واحدة على الجنسية الكويتية، لكن على أكثر من ملف جنسية كويتي، حيث أضاف كل منهم نفسه على أب، وهكذا فرّق شغف الحصول على الجنسية الكويتية الإخوة الثلاثة، بعد أن أصبحوا كويتيين بالتجنيس فبات لكل منهم أبوه.

لكن قضية «التزوير» لم تدم طويلاً مع الإخوة الثلاثة، فانكشف أمرهم، كونهم كانوا تحت الرصد والمتابعة، بعد أن تحصلت إدارة البحث والمتابعة التابعة للإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر على معلومات كشفت حصول الإخوة السعوديين الثلاثة على الجنسية الكويتية من خلال التزوير عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة، حصلوا بموجبها على الجنسية.

وبعد التيقن من دقة المعلومات وصحتها، تم تشكيل فرقة من رجال مباحث الجنسية لتعقب الإخوة تمهيداً لكشفهم، إلى أن سقطوا في القبضة الأمنية وتم اقتيادهم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم في كيفية الحصول على الجنسية الكويتية.

وشدد اللواء الجراح على المضي في كشف المتلاعبين بالجنسية الكويتية، أيا كانوا، لاسيما بعد أن كثرت عمليات التزوير والتدليس في هذا الملف المهم، ورخصت أمام البعض هذه القيمة الكبيرة، فجعلوها عرضة للبيع والشراء بحفنة من الدنانير.
الراي
 
58 جنسية مزوّرة برسم... السحب
اللواء مازن الجراح سدّد ضربته... و«الراي» تروي التفاصيل
محليات - الثلاثاء، 5 أبريل 2016 / 10,637 مشاهدة / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد الهزيم |
• يشكلون أسرة واحدة نمت وكبرت وتشعّبت حتى بلغت جيل الأحفاد

• الرأس المزيّف كويتي بصفة أصلية أضاف إلى ملف جنسيته أبناء زوجته من طليقها فتكوّتوا وتوظّفوا وتزوجوا وأنجبوا... كويتيين

• الجراح وفريق عمله وضعوا نتيجة التحقيقات الأولية أمام القيادة السياسية فباركت جهدهم وأمرتهم بالمضي في إجراءاتهم... على مسطرة القانون
كويتيون بالتزوير...إلى متى؟

الإجابة عن السؤال ستأتي، وفق مصادر أمنية مطلعة وسريعاً جداً على يد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح، الذي كانت له ولفريق عمله اليد الطولى في ضرب أوكار المزورين والمدلّسين، وكشف الكثير الكثير من قضايا الحصول على الجنسية الكويتية بطرق غير مشروعة أو قانونية، دون نسيان ما يستتبع الحصول عليها من مميزات كثيرة؟

وكشفت المصادر لـ «الراي» أن اللواء الجراح سدد ضربة قاصمة للمدلسين والعابثين والغشاشين، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الهوية الوطنية.

وكشفت المصادر أن «الضربة» ستؤدي الى سحب أكثر من 58 جنسية مزورة، تخص عائلة واحدة فقط، وان الحبل على الجرار.

58 جنسية وربما أكثر لعائلة واحدة فقط؟

أوضحت المصادر في معرض إجابتها تفاصيل القضية، منذ بدايتها حتى نهايتها.

أما البداية فكانت عندما تزوج مواطن بصفة أصلية، من وافدة من جنسية عربية مطلقة لديها أولاد عدة من طليقها الوافد أيضاً ويحمل الجنسية نفسها، وقد شاء الزوج أن يمنحهم جنسيته وهكذا أضافهم الى ملفه وباتوا كويتيين بصفة أصلية، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، وتمتعوا بالمميزات التي تتيحها الجنسية الكويتية، من مسكن وتعليم وتوظيف... إلى آخر السلسلة.

وكبر «الكويتيون المزيفون»، تضيف المصادر، وتوظفوا في مرافق عدة، وتزوجوا وأنجبوا، ومنحوا جنسيتهم لأبنائهم، الذين تزوجوا وأنجبوا بدورهم، وهكذا نمت العائلة «المزوّرة» وكبرت حتى ناهز عدد أفرادها الـ 58.

وكشفت المصادر أن جهود اللواء الجراح وفريق عمله أدت الى كشف الخيوط الأولى لعملية التزوير، وبتتبعها اتضحت الحقائق كاملة أمامهم، ووضعت حصيلة التحقيقات الأولية المدعمة بالأدلة والبراهين أمام القيادة السياسية، التي طلبت اتخاذ الإجراءات القانونية كافة في حق المزورين، مباركة الجهد الجبار الذي بذله اللواء الجراح وفريق عمله، مشددة على عدم الالتفات إلى أي وساطات أو «استثناءات» قد تدخل على خط سير القضية، والمضي بها الى خواتيمها، بانتهاج مسطرة القانون، ولا شيء غيره.

وأشارت المصادر الى أن القضية برمتها، التي رفعت في شأنها قبل ثلاثة أشهر مذكرة بكامل التفاصيل الى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، باتت في عهدة مجلس الوزراء، متوقعة ألا يطول أمد قرار سحب الجناسي، وأن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن، بعد أن يضع اللواء الجراح والعاملون معه اللمسات الأخيرة على الملف، الذي سيكون نموذجا للتعاطي مع المزورين والمزيفين، وأمثولة للجهود التي يبذلها الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات وإدارة البحث والمتابعة التابعة للإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر لكشف العابثين بالجنسية الكويتية.

وإذ نوهت المصادر بهذا الإنجاز الذي يضاف الى سلسلة من الإنجازات الكبيرة التي حققتها الإدارة العامة للجنسية، أشارت الى الكثير من عمليات التزوير التي تكشفت وباتت أمام الجهات المختصة، وكان باعثها الضعف والوهن أمام سطوة المال، مستغربة من الانكسار الذي يبديه البعض أمام حفنة من الدنانير، فيضيفون من ليسوا كويتيين إلى ملفات جنسياتهم ويمنحونهم جنسيتهم دون وجل أو تردد أو خوف من... صحوة ضمير. الراي
 
وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات شدّد على أن هذه الأعداد مطالبة بتعديل أوضاعها
الجراح لـ «الأنباء»: 80 ألف بدون لا أمل لهم في الجنسية

الثلاثاء 5 أبريل 2016 - الأنباء

أضـف تعليقك
btnDec.gif
btnInc.gif
:حجم الخط
639334-753365.jpg

اللواء الشيخ مازن الجراح
639334-753346.jpg

اللواء الشيخ مازن الجراح متوسطا الزميلين جاسم التنيب وأمير زكي
  • 32 ألف شخص من شريحة المقيمين بصورة غير قانونية قد يحصلون على الجنسية الكويتية
  • هناك دولة أخرى غير جزر القمر عرضت المساهمة في تعديل أوضاع البدون ودولة ثالثة في الطريق
  • التجنيس قرار سيادي ولا أعتقد أن هناك جديداً في هذه المسألة في الوقت الحاضر
  • مليون وافد لا حاجة لهم في الكويت وننسق مع «الشؤون» لعلاج التركيبة السكانية
  • 7 سنوات للأرملة و5 للمطلقة شرط جوهري للحصول على الجنسية والملفات تحال إلى الخالد متى اكتملت
  • تعديل الأوضاع بالحصول على جنسيات أخرى لا يعني نقل معيشتهم إلى هناك بل هم موضع ترحيب
  • لن نكافئ مخالفي الإقامة بمهلة لتعديل وضعهم وأتفق مع الوزير في هذه القضية
  • الجاليتان المصرية والهندية هما الأكبر وأؤيد كوتة العمالة لتعديل اختلال التركيبة السكانية
  • لا صحة لترؤسي لجنة لإبعاد المتعاطفين مع حزب الله ولم نبعد أشخاصاً لهذا السبب كما يُشاع
  • توجد دراسة لإنهاء مشكلة احتجاز جوازات سفر الوافدين بكروت تُطبع عليها الإقامات
  • كيف أقبل لعسكري مزور البقاء ككويتي رغم أنه تزوج بالتدليس وشقيقه وافد؟
  • ماضٍ في ملاحقة المزورين الذين حصلوا على شرف التجنيس وسنسحبها ممن اكتسبوها بطرق غير قانونية
  • تفعيل نشاط مباحث الجنسية كشف عن 22 ملفاً لقضايا متعلقة بالتزوير وهناك المزيد قادم


    حاوره: جاسم التنيب ـ أمير زكي
أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح أن من بين 110 آلاف شخص من غير محددي الجنسية هناك نحو 80 ألفا لا أمل لهم في الحصول على شرف الجنسية الكويتية، مشيرا الى ان هذه الاعداد مطالبة بتعديل اوضاعها وأن هناك جهودا كبيرة تبذل لإغلاق هذا الملف.

وقال اللواء الجراح في لقاء خاص مع «الأنباء» إن هناك 32 ألف شخص من شريحة غير محددي الجنسية قد يحصلون على الجنسية الكويتية ولكن ذلك ليس بالضرورة، خاصة فيما يتعلق بأولئك الذين عليهم قيود امنية، مؤكدا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تمنح الجنسية الكويتية لمن عليهم قيود امنية او تعاونوا مع المعتدين على امن وأمان دولة الكويت، مشيرا الى ان القيد الامني يستلزم بالضرورة استبعادهم من الحصول على الجنسية الكويتية.

كفيل نفسه

وحول آلية حل قضية البدون خاصة الذين تحدث عنهم بأنهم لا امل لهم بالحصول على شرف الجنسية الكويتية قال اللواء الجراح نحن نمنح لمن يعدل وضعه امتيازات جيدة تتمثل في اعتباره كفيل نفسه، ويجوز ان يعدل وضعه ومن يعولهم.

وقال هناك دولة مثل جزر القمر عرضت المساهمة في تعديل وضع هذه الشريحة كما ان هناك دولة اخرى سيعلن عنها قريبا مستعدة للمساهمة في إيجاد حلول لقضية البدون.

جزر القمر

وأضاف لا يعني ان هناك دولا مستعدة للتعاون في حل قضية البدون ان نبعد الـ 80 ألف شخص الى جزر القمر او الدولة الأخرى التي عرضت اسهاماتها في هذا الخصوص وإنما هذه الدول ستقوم فقط باستخراج هويات وجوازات سفر لهؤلاء.

وقال: الكويت لم تكن في يوم من الايام طاردة، وترحب بجميع الاشقاء وبالتالي اطمئن الاخوة البدون الذين سيقومون بتعديل اوضاعهم بأنهم باقون بيننا ولكن بشكل قانوني يمكنهم من توفير سبل العيش لهم ولأبنائهم في دولة ترحب بجميع الاشقاء.

لابد من حل

وعما ستفعله وزارة الداخلية اذا رفضت الاعداد التي ذكرها في تعديل اوضاعها وأصرت على ان تبقى بمسمى «بدون».

قال اللواء الجراح: لازم يكون هناك حل لأن بقاءهم هكذا غير مقبول.

واعتبر الشيخ مازن الجراح الكويت غير مستعدة لتلقي اي ضغوطات سواء من اميركا او غيرها في شأن منح الجنسية الكويتية لأشخاص غير مستحقين، مجددا التأكيد على ان الجنسية امر سيادي لا جدال بشأنه.

وقال اللواء الجراح: لا يوجد انسان إلا ويعرف اصله وفصله وبالتالي اي شخص يتواجد في الكويت ويحاول اعتبار تجنيسه أمرا محتوما أقول له لن يحصل على الجنسية مادام هو غير مستحق.

وأكد أن الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع البدون في البلاد بصورة غير قانونية لم يكن القصد من تدشينه وتكوينه هو منح الجنسية الكويتية للبدون وإنما يهدف إلى ايجاد آلية لحل هذه القضية بما يحقق الصالح العام وليس كما يفهم أو يتصور البعض أن الجهاز لتجنيس البدون.

وأكد اللواء الجراح أن قطاع الجنسية وضع ضوابط على استصدار جوازات مادة (17) بحيث لا يساء استغلالها وتستخرج لمن بحاجة اليها فعليا.

قرار سيادي

وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك كشوفات جديدة بشأن تجنيس بدون قال اللواء الجراح: أحب أن أعيد التأكيد على أن التجنيس قرار سيادي في المرتبة الأولى، ولا اعتقد أن هناك جديدا في هذه المسألة بالوقت الحاضر.

ومضى بالقول: شخصيا ومنذ ان تسلمت القطاع ما إن يكمل ملف عندي أقوم برفعه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد والذي بدوره يحيله إلى اللجنة العليا، إذ عندما يكمل ملف لا يبقى عندي، ولكن ما يحدث في اللجنة العليا قد يخضع لاعتبارات بعينها ولكن ما نفعله نحن اننا ننجز الملف ونرسله.

وتابع اللواء الجراح بالقول: عطفا على سؤالكم أقول على سبيل المثال بالنسبة للمطلقة إذا مر على طلاقها البائن 7 سنوات ترفع ملفها أما بالنسبة للأرملة فإذا مر على وفاة زوجها 5 سنوات ترفع ملفها وتعرض هذه الملفات على اللجنة العليا.

منتمو حزب الله

وحول ما اثير مؤخرا عن إبعاد منتمين الى حزب الله قال اللواء مازن الجراح: احب ان اؤكد انه لا صحة لتشكيل لجنة اترأسها ومنوط بها ابعاد المنتمين الى حزب الله فهذا الامر لم يحدث وان حدث فلن انكره وهو عار تماما من الصحة، ونحن في القطاع نبعد اشخاصا مخالفين لقانون البلاد بشكل يومي، مشيرا الى ان الكويت ترحب بكل من يسعى الى العيش الكريم داخل البلاد بعيدا عن الدخول في امور سياسية، فأي وافد نعتبره ضيفا لدينا ويظل موضع ترحاب اذا ما التزم بالقانون.

خلل واجب الإصلاح

وحول التركيبة السكانية في البلاد وما التركيبة المثالية في ذهن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح قال: دعونا نكون اكثر وضوحا، عدد الكويتيين قرابة المليون و100 الف نسمة من اجمالي تعداد يناهز الـ 3 ملايين ونصف المليون، وهذا أعتبره خللا واجب العلاج.

وإذا اجبت عن سؤالكم الخاص بالتركيبة المثالية اقول: هناك مليون وافد يجب الا يكونوا في البلاد ولا نحتاجهم.

وأضاف اللواء الجراح بالقول: اعيد وأكرر نحن نرحب بكل الوافدين الذين يعملون ويساهمون معنا وأسهموا في نهضة الكويت.

ولكن ليست هناك حاجة للعمالة غير العاملة او العمالة التي لا طائل من وجودها، وأستطيع القول نحن نؤيد وجود عمالة تسهم في البناء ولا نرحب بعمالة جاءت لتشكل عائقا نحو تحقيق البناء والتنمية.

وأضاف لمعالجة هذه الأوضاع شرعيا لابد من ملاحقة الشركات الوهمية والتي ضخت اعدادا كبيرة في سوق العمل، وهو ليس بحاجة لهم ومستمرون في ملاحقة اي شركة او مؤسسة يتبين لنا انها ضخت عمالة لا فائدة منها او مستمرة بذلك ونتخذ اجراءات مشددة حيال هذه الشركات، ونحن في وزارة الداخلية نضيق الخناق على العمالة السائبة وذلك من خلال حملات مكثفة تقوم بها جميع اجهزة الدولة.

العمالتان المصرية والهندية

وردا على سؤال حول العمالة الوافدة والتي يعتبرها اللواء الشيخ مازن الجراح عمالة نسبها مرتفعة وتستوجب التقليص، قال الشيخ الجراح بصراحة شديدة أجد العمالتين المصرية والهندية فوق المعدل.

وأردف بالقول: إذ نظرنا لهاتين الجنسيتين بشيء من التدقيق والتحليل فإن عدد البالغين وهم في سوق العمل ربما يفوق عدد الكويتيين المناظرين لهم في العمر، بمعنى عدد الكويتيين الذين هم في أعمار شابة قد يقلون عن عدد الوافدين من ذات الأعمار من الجنسيتين الأخريين.

وأضاف: يجب الا يفهم كلامي على أنني ضد العمالة المصرية أو الهندية وإنما أحاول توضيح خلل يستوجب التعديل وهذا ما نحن ماضون فيه، مؤكدا ان الكويت تقدر إسهامات جميع الجاليات.

وقال: لذا انا من مؤيدي كوتة العمالة وهناك جهود لتعديل التركيبة السكانية بالتعاون والتنسيق مع المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهناك تجاوب وتعاون مع الأخت الوزيرة هند الصبيح.

لا مهلة للمخالفين

وحول إذا ما كان قطاع الجنسية والجوازات رفع توصية أو مقترحا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بشأن منح مهلة لمخالفي قانون الإقامة لتعديل أوضاعهم مع إمكانية العودة، قال الشيخ مازن الجراح لم نرفع توصية أو مقترحا بهذا الشأن وشخصيا لا أؤيد منح فرص للمخالفين والذين لم يلتزموا بقانون البلاد، وعلى حد علمي فإن الشيخ محمد الخالد هو الآخر ليس مؤيدا لهذا الأمر، وبالتالي أؤكد أنه لا توجد مهلة لمخالفي الإقامة في المنظور القريب أو البعيد.

واستدرك بالقول: أحب أن أشير إلى ان الباب مفتوح لمن يرغب في تعديل وضعه القانوني في البلاد فإذا خالف شخص القانون يستطيع أن يعدل وضعه بالتردد على قطاع شؤون الإقامة ودفع قيمة المخالفات، أما ان نسمح للمخالف بأن يغادر ولا يدفع عقوبة مخالفته للقانون فهذا ما لا نقبله.

الرسوم ليست بدعة

ولكن ماذا تم بشأن دراسة رفع رسوم الإقامات والزيارات للوافدين وهل الكويت بحاجة الى بضعة ملايين يمكن ان يتم تحصيلها جراء رفع الرسوم؟

قال اللواء الشيخ مازن الجراح: بادئ ذي بدء الدراسة تم رفعها للشؤون القانونية ولا تزال هناك قيد الدرس، وشخصيا كنت آمل ان يتم اعتمادها بقرار مثلما الحال في رفع رسوم البطاقة المدنية من دينارين الى خمسة دنانير.

وأضاف بالقول، اما بالنسبة اذا ما كانت الكويت بحاجة الى بضعة ملايين، أقول الموضوع لا يقاس هكذا، فالرسوم المستحقة على الإقامات والزيارات زهيدة جدا، وهناك دول كثيرة تلزم المواطنين الكويتيين برسوم تتعلق بالتواجد فيها، وبالتالي فنحن لم نبتكر رفع رسوم أو ليس فرض رسوم ورفعها بدعة كويتية، وإنما الواقع والظروف المعيشية تستلزم منا ان نتخذ هذه الخطوة، ورجح الشيخ مازن الجراح ان تحظى دراسة رفع الرسوم بالموافقة وتعتمد قريبا لأنها متكاملة ومستوفية الجوانب.

كروت للإقامة

وردا على سؤال حول إشكالية احتجاز جوازات سفر الوافدين من قبل كفلائهم واذا ما كان لدى الشيخ مازن الجراح حلول لذلك، خاصة ان هذا الإجراء يشكل صداعا لدولة الكويت ويكون محور حوار ونقاش لمنظمات دولية معنية بحقوق الإنسان، قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات: الأخ مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإقامة اللواء طلال معرفي لديه دراسة جيدة وتعتبر مخرجا لهذه الإشكالية، وهذه الدراسة حظيت بموافقتي وهي قيد الترجمة العملية وتتعلق باستحداث كروت يطبع عليها الإقامة بحيث لا يكون لدى الكفلاء ذريعة لاحتجاز جوازات سفر كفلائهم، ويصبح من حق الكفلاء الاحتفاظ بهذه الكروت وليس الجوازات الخاصة بالوافدين والتي لا يفترض ان تسحب منهم تحت أي ظرف من الظروف.

إلغاء التغيب بشرط

وحول مشكلة المتغيبين واستغلال سيف التغيب من قبل بعض الكفلاء، قال الشيخ مازن: بإذن الله لن يظلم أحد ونحن وضعنا ضوابط للتغيب، فإذا حضر شخص ويرغب في إلغاء التغيب (شرط ألا يكون الوافد متغيبا منذ سنوات)، فنحن نوافق على إلغاء التغيب شرط ان يظل الوافد على كفالة الكفيل، ولا نسمح بنقله الى كفالة أخرى، حيث اكتشفنا في السابق أشخاصا يتاجرون في البشر بهذه الطريقة بمعنى ان يأتي شخص ويعرض على آخر عاملا ويبلغه بأن عليه تغيبا وانه مستعد لإلغاء التغيب بمقابل مالي ويأخذ مبلغا من المال قد يصل الى 500 دينار بعد ان يتقدم ويلغي التغيب الذي سبق ان سجله.

وبخطوة إلزام الكفيل بأن يبقي الوافد على كفالته اصبحت هناك جدية ومنع من الاتجار في البشر.

ومضى بالقول: اما بالنسبة لمن هم متغيبون لسنوات عديدة فهؤلاء لا يسمح بإلغاء تغيبهم ونجبرهم على مغادرة البلاد ولا نمكنهم من البقاء تحت أي ظرف.

ظواهر غير مقبولة

وحول ما اذا كان قطاع الجوازات بصدد رفع قيمة شرط الراتب للوافدين الراغبين في احضار عائلاتهم، حيث ان الشرط الحالي يستلزم 250 دينارا كراتب، قال اللواء الجراح: نحن نعتقد ان هذا المبلغ كاف لاقامة عائلة بشكل مرض، خصوصا ان هناك شققا في مناطق بعيدة نسبيا يعتبر ايجارها مناسبا، لكن رغم ذلك لا نسمح لكل من هب ودب بان يحضر اسرته وذلك منعا لظواهر غير مقبولة كالتسول وخلافه، وبالتالي نحن ننظر في مهنة الشخص الراغب في احضار عائلته ومدى مقدرته على ذلك، واذا راودتنا شكوك نطلب منه ان يحضر لنا كشف حساب بنكيا بما يجعلنا مطمئنين الى قدرة الوافد على الوفاء بالتزاماته الاسرية.

واضاف: نخلص من ذلك انه لا توجد لدينا دراسة لرفع شرط الراتب، مشيرا الى ان الوضع المروري والذي استلزم تعديلا في شرط الراتب مغاير لما هو عليه الحال بالنسبة لاحضار الوافدين لعائلاتهم بما يحقق الاستقرار الاجتماعي.

رقابة سابقة ولاحقة

واكد الشيخ مازن الجراح عدم تردده في تطبيق القانون على كل من تسول له نفسه الاخلال بمهام وظيفته، مشيرا الى ان اي تجاوز يتم رصده من قبل موظفين يتلاعبون او يستغلون مهام عملهم بصورة مخالفة للقانون تتم احالتهم الى النيابة العامة دون تردد.

واضاف: العاملون في قطاعات الاقامة والجنسية الكثير منهم اسوياء والقلة قد يكونون خلاف ذلك، هؤلاء نحن بالمرصاد لهم ويوجد رقابة سابقة ولاحقة لكل موظف، وهذه الرقابة تمكننا من اكتشاف اي خلل اذا لم يكن اليوم فحتما غدا.

معالجة الدمل

ولكن هل الشيخ مازن الجراح مستمر في الدخول الى ما يمكن تسميته بحقل الألغام والاستمرار في معالجة «الدمل» فيما يتعلق بقضية تزوير الجنسية الكويتية.

قال الشيخ مازن الجراح: طالما انا على رأس عملي فأنا مصمم على معالجة الخلل الذي حدث في هذا الملف وسأستمر في معالجة «الدمل» - حسب وصفكم- الى ابعد مدى وحتى يتم تطهيره او علاج الجرح.

وقال: وصلنا وفي ظل أوضاع غير صحية الى امور صعبة ومعقدة فكيف يكون هناك شخص يحمل الجنسية السورية في الاساس وبطريق تزوير حصل على الجنسية الكويتية ومع الاسف فربما يكون شرطيا او ضابطا وفي نفس الوقت شقيقه من الاب والام يحمل الجنسية السورية ويعمل مدرسا وابنه وعمه يفترض من قبيلة اخرى وحينما يتزوج يذهب إلى عائلة ويزور في حقيقة جنسيته، وبالتالي وصلنا الى أمر خطير وهذا ما لا يمكن قبوله، وأنا مستمر وللأمانة الشديدة في التصدي لهذه القضية وأستمد قوتي من قوة القانون وإرضاء لربي ولمهام عملي ولم أتلق أي اشارة بأن أتوقف عن معالجة الخلل في هذا الملف لأن المشكلة لا تخصني، اي لا تخص الشيخ مازن او مواطن آخر بخلاف الشيخ مازن وإنما تتعلق بأمن الوطن.

ومضى بالقول: في السابق كانت الجنسية تمنح ليس بالتدقيق الكافي والواجب وهذا ما احدث ثغرة استغلت من قبل بعض ضعفاء النفوس وهؤلاء سوف تطولهم ايادينا.

بطرق ملتوية

وأضاف: فعّلت إدارة بحث وتحري الجنسية وأصبحوا يعرفون ان لهم مهام عمل يجب عليهم المضي فيها، وأعطيتهم صلاحيـات تستوجبــــها سلطتهم وهم بإذن الله على قدر المسؤولية وماضون في تتبع من حصلوا على الجنسية الكويتية بطرق ملتوية.

وأكد اللواء الشيخ مازن الجراح ان هناك تعاونا وتنسيقا سواء من قبل استخبارات الجيش أوالحرس الوطني في هذا الملف، وهناك تنسيق مع بعض الدول الشقيقة.

وأعلن عن الانتهاء من 22 قضية متعلقة بتزوير الجنسية، مؤكدا ان ملفات هذه القضايا ستحال الى جهات الاختصاص وستسحب الجناسي منهم وممن تحصلوا عليها بالتبعية، كما ستسلب منهم جميع الامتيازات التي تحصلوا عليها لان ما بني على باطل فهو باطل.

وحول الجوازات السورية، قال اللواء الجراح ان اجهزة التدقيق والكشف عن التزوير اكتشفت خللا وهناك اشخاص عادوا الى بلدهم وعدلوا الخلل وتمت اعادتهم، مشيرا الى ان السبب في هذا الخلل ربما يكون عائدا الى ان المادة الخام للجوازات السورية على الارجح تستورد ونظرا للظروف تمت طباعتها محليا وهو ما ادى الى ظهور الخلل، مؤكدا ان الشيخ محمد الخالد أمر بإعادة وافدين سوريين من بلدانهم بعد مرور 24 ساعة على مغادرتهم لأنهم لا ذنب لهم في الخلل الذي استوجب إعادتهم.
 
رفع كشفاً بأسمائهم إلى اللجنة العليا وقدّم أدلة جازمة على التزوير
الجراح: سحب «الجناسي» يطول قياديين ومتقاعدين ومتنفذين ومن حصل عليها بطرق غير قانونية بإمكانه المبادرة والإبلاغ

الخميس 7 أبريل 2016 - الأنباء

أضـف تعليقك
btnDec.gif
btnInc.gif
:حجم الخط
641026-755054.jpg

اللواء مازن الجراح


  • لا خطوط حمراء لأي من كان.. وتعاون لافت في قضية تزوير الجنسية من قبل استخبارات الجيش والحرس الوطني
  • توجّه للتحفظ على أرصدتهم البنكية وعقاراتهم وحرمانهم من جميع الامتيازات التي حصلوا عليها باعتبار أن ما بُني على باطل فهو باطل
  • مخاطبة «التربية» لفصل أبناء المزورين للجنسية الكويتية من المدارس الحكومية و«الإسكان» لسحب قسائم حصلوا عليها
  • باكورة الإجراءات 3 للنيابة والتي أمرت باستمرار حجزهم في قضية تزوير والبقية في الطريق
  • السحب ليس مرتبطاً بتصفية حسابات سياسية ومن زوّر يتحمل مسؤولية جريمته وتبعاتها
جاسم التنيب - أمير زكي


أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات الشيخ مازن الجراح أنه يراجع شخصيا جميع المعلومات والتحريات بشأن قياديين في الدولة ومتقاعدين بينهم ضباط ومتنفذين تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم وتوجيه تهم متعلقة بالتزوير في الحصول على شرف الجنسية الكويتية.

وقال أنه سيرفع كتابا الى اللجنة العليا للجنسية لاتخاذ قرار نهائي يتضمن سحب الجنسيات من جميع هؤلاء القياديين والمتقاعدين والمتنفذين على ان يحيل امرهم الى النيابة العامة تمهيدا لاتخاذ ما يلزم نحو احالتهم الى القضاء.

وبحسب المصدر، فإن اللواء الشيخ مازن الجراح لن يكتفي بسحب الجنسية من هؤلاء، بل سيسرع في اتخاذ اجراءات اكثر تشددا مع هؤلاء المزورين الذين حصلوا على شرف الجنسية الكويتية دون وجه حق.

مشيرا إلى أن لديه خطط لاسترجاع حقوق الدولة لدى هؤلاء المزورين حيث سيمضي الى ابعد مدى، وسيوجه الاجهزة المعنية بسحب حق الرعاية السكنية من هؤلاء لانهم استحقوا الرعاية السكنية باعتبارهم كويتيين وهم ليسوا كذلك. باعتبار ان ما بني على باطل فهو باطل

كما سيتم سحب الجناسي لكافة من يحصلون عليها بالتبعية اي من ابنائهم وزوجاتهم أو يحصلون على الجنسية بموجب إعلان رغبة كما ستتم مخاطبة وزارة التربية لفصل ابناء المزورين.

وأوضح أن: هؤلاء المزورون خصوصا المتقاعدين يحصلون على أموال غير مستحقة من التأمينات الاجتماعية بموجب أنهم كويتيون، وبالتالي سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية لتجميد أرصدتهم لحين حسم الأمر قضائيا في هذه الجزئيات.

وحول استغلال الجنسية في تصفية حسابات سياسية قال: الشيخ مازن الجراح ومنذ تولي مسؤولية القطاع وملف الجنسية تحديدا يرفض بشكل قاطع خلط السياسة بمهام عمله.

وأضاف: جميع الأسماء التي ستحال إلى اللجنة العليا لسحب الجنسية منها وكذلك جميع الملفات التي ستحال إلى النيابة ثابت فيها أمر التزوير بشكل قاطع ولا مجال لخلط السياسة بأمور جنائية.

ومضى بالقول: هناك 3 أشخاص بالغين تم عرضهم على النيابة التي أمرت باستمرار حبسهم حصلوا على الجنسية الكويتية بالتزوير هم من أحيلوا إلى النيابة.

وأضاف: باستطاعة اي شخص حصل على الجنسية الكويتية بطرق ملتوية وبالتزوير ان يبادر إلى الإبلاغ عن نفسه وستكون مبادرته تلك محل تقدير من قبل القضاء، أما حق الدولة فلن يتم التنازل عنه أو غض النظر عنه.

وجدد الجراح التأكيد على جاهزيته في إجراء مناظرة مع أي من كان بشأن موضوع سحب الجناسي، مؤكدا على أن سحب الجناسي من أشخاص وموضوعهم أمام القضاء حاليا تم بشكل قانوني تماما وهناك أدلة يقينية على التزوير والتلاعب بالنسبة لهؤلاء وبالنسبة لمن سوف يأتيهم الدور.

وأكد الشيخ مازن الجراح أنه ليست لديه خطوط حمراء بالنسبة لأشخاص بعينهم يحصلون على الجنسية، مؤكدا ايضا على انه ماض إلى أبعد مدى في قضية الحصول على الجنسية بطريق التزوير وقد يصل الأمر إلى مشتغلين في السياسة أو اذا ثبت التزوير يقينا.
 
ة|الافتتاحية|محليات|اقتصاد|خارجيات|رياضة|فنون|مقالات|أخيرة|برامجنا|بالفيديو|الوطن العربي|PDF
مازن الجراح لـ «الراي»: نترقّب سقوط 1000 جنسية مزوّرة
أكد أن الملف سيكون تحت مجهر التدقيق مع إصدار الجواز الإلكتروني الجديد
محليات - الجمعة، 8 أبريل 2016 / 4,262 مشاهدة / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد الهزيم |
• جديد قضايا التزوير... كويتي بالتأسيس سعى إلى تجديد جواز ولده فانكشف المستور على ابن سعودي عمره 37 عاماً

• المتهم ابن الـ 57 عاماً روى لـ «مباحث الجنسية» سوابقه في التزوير

• استخرج بطاقتين مدنيتين لطفلين سوريين مقابل 300 دينار فقط

• زوّد «بدون» بجوازات سفر لأبنائه مقابل 12 ألف دينار ثم نقض بيعته واسترد الجوازات ومنحها لسعوديين دفعا 16 ألفاً
...وانفتح ملف مزوري الجنسية الكويتية على مصراعيه، ويبدو أنه لن يغلق إلا وقد باتت الكثرة الغالبة من المزورين مكشوفة أمام القبضة الأمنية، فيما أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح لـ «الراي» أن الأيام المقبلة حبلى بالكثير من القضايا التي تتكشف يوماً إثر يوم، دون أن يستبعد تسجيل سقوط ما لا يقل عن ألف مزوّر، نتيجة العين الساهرة على أمن الوطن، والحريصة على الهوية الوطنية.

وقال الجراح إن ملف الجنسية برمته سيكون قابلاً لفتحه وتحت مجهر التدقيق، لا سيما مع إصدار الجواز الإلكتروني الذي سيساعد في اكتشاف أي تزوير، منوهاً بالجهود التي يبذلها العاملون في الإدارة العامة للجنسية وإدارة البحث والتحري وما يتحلون به من تخصص وخبرة يساندان الجهد المبذول لكشف المزورين.

واعتمد اللواء الجراح التصميم النهائي لجواز السفر الالكتروني الجديد الذي سيكون حسب ما أعلنه وفق أعلى المعايير الأمنية والفنية العالمية، لافتاً الى أن الشريحة الذكية التي تم اعتمادها للجواز الالكتروني الكويتي هي الشريحة نفسها المستخدمة في الجوازات المعتمدة دولياً، وسيقوم فريق العمل في وزارة الداخلية ببرمجة هذه الشريحة الذكية لتحميل البيانات الخاصة بالمواطن، بما فيها البصمة والتوقيع الالكتروني لتحقيق اعلى المعايير الأمنية لحماية جواز السفر.

وجديد قضايا التزوير، وفقاً لمصادر أمنية مطلعة، يتمثل في حضور كويتي بالتأسيس يدعى (م. ز. م) من مواليد العام 1959 يرافقه ابنه ويدعى ( ف. م ) من مواليد 1994 الى ادارة وثائق السفر، طالباً تجديد جواز ابنه، ولدى التدقيق في المعاملة اشتبه الموظف المختص في الابن، حيث ان شكله الظاهري يوحي بأنه أكبر بكثير بما هو مسجل في بيانات الجواز، وعند إحالة الموضوع والاطراف المعنية به الى إدارة البحث والمتابعة لاستكمال التحريات حاول الأب وابنه الهرب من الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر، غير أنهما ضبطا من قبل ادارة البحث والمتابعة (مباحث الجنسية) التي تولت إجراء التحريات الأولية وتوصلت الى أن الابن ليس ابنا حقيقياً للأب الكويتي وانه سعودي الجنسية ويتجاوز عمره الـ37 سنة ودخل الى البلاد في العام 2010.

وبمواجهة الأب المزعوم بما توصلت إليه التحريات، اعترف بأن له سوابق في مجال التزوير، وأنه في عام 1994 اتفق مع شخص سوري الجنسية على ان يقوم الأخير بإحضار طفليه الذكرين حديثي الولادة على اعتبار أنهما ابنا المواطن الكويتي مقابل 300 دينار حتى يتمكن من استخراج بلاغ الولادة وشهادة ميلاد لتوأميه وعلى انهما ولدا في المنزل وليس في المستشفى، وبعد اتمام هذا الاتفاق ذهب الى احد المستوصفات التابعة لوزارة الصحة وابلغ عن ولادة زوجته (مصرية الجنسية) وأحضر الطفلين لتسجيلهما فقط واستخراج بلاغ الولادة، ومن ثم قام المتهم الكويتي (الاب) بالادلاء ببيانات غير صحيحة وكاذبة لدى الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر بهدف اضافتهما في ملف جنسيته واستخراج بطاقات مدنية لهما حتى يتمكن من بيع الجنسية الكويتيه لمن يرغب.

وفي قضية أخرى، أقر المتهم أنه في عام 2000 اتفق مع شخص من فئة البدون يدعى (ج.ح) على ان يقوم الأخير بتزويده بصور شخصية لأبنائه لاستخراج جوازات سفر لهم وبطاقات مدنية مقابل 12 ألف دينار فوافق، لكن ذلك تزامن مع عرض أتاه من سعوديين اثنين، أولهما من مواليد العام 1978 والثاني من مواليد 1986على أن يشتريا منه الجنسية الكويتية مقابل 16 ألف دينار فعدل عن اتفاقه مع البدون وأعاد اليه الـ 12 ألفاً واستعاد منه الجوازات والبطاقات المدنية ومنحها للسعوديين بعد أن وضع صورهما محل الصور المثبتة فيها، ودخلا البلاد في عام 2010 واستخرجا شهادات جنسية كويتية بعد أن أدليا بمعلومات كاذبة، وتم ضبط أحدهما، فيما تبين ان الآخر خارج البلاد.

وأحيل الجميع على النيابة العامة بعد تسجيل قضية حملت الرقم 15/ 2016 (جنايات الجنسية وجوازات بتهمة التزوير في أوراق رسمية).
الراي
 
يمني في شبكة... تزوير الجناسي
أضافه كويتي بالتأسيس إلى ملفه فانفتحت أمامه «أبواب الخير»
محليات - الأربعاء، 13 أبريل 2016 / 418 مشاهدة / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد الهزيم |
• توظّف في شركة نفطية براتب كبير وحصل على بيت حكومي في الأحمدي

• فتح منزله لشقيقيه ووالدته للعيش بجانب زوجته وأبنائه

• انتهى به المطاف نزيل السجن المركزي بتهم تعاطي المخدرات والاتجار بها
يزوّرون الجنسية الكويتية ويأمنون... لكن الى حين.

ومن جديد قضايا التزوير، التي تتوالى فصولها وتتساقط أوراقها، تجنيس يمني أضيف الى ملف كويتي بالتأسيس، فحصل على مميزات كثيرة، منها توظيفه في شركة نفطية وتقاضيه راتباً كبيراً جداً، ففتح منزله الحكومي لعائلته اليمنية من أم وشقيقين، لكن لينتهي به المطاف نزيل السجن المركزي بتهمة تعاطي المخدرات والاتجار بها.

وقالت مصادر أمنية لـ«الراي» انه بناء على أوامر وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح في الوقوف على قضايا التزوير والازدواجية في الجنسية الكويتية، تمكنت ادارة البحث والمتابعة التابعة للإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر من جمع معلومات من خلال المصادر السرية، تفيد بوجود شخص كويتي بالتأسيس ويدعى (ف. ع) من مواليد 1956 اتفق مع شخص يمني الجنسية يدعى (س.ث) على أن يقوم الأول بالادلاء ببيانات غير صحيحة وكاذبة لدى الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر بهدف اضافة ابن اليمني ويدعى (م.س.ث) في ملف جنسية الأول مقابل مبلغ من المال.

ولفتت المصادر الى أن تلك المعلومات بلغت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، الذي اعطى الضوء الاخضر لتطبيق القانون على الجميع في قضايا التزوير بملفات الجنسية وضبط كل مزور، وأوعز الى وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد واللواء الجراح بالمتابعة، فتم تشكيل فرقة خاصة تكون مهمتها جمع التحريات اللازمة.

وتوصلت التحريات، وفقاً للمصادر ، الى صحة المعلومات، وان ابن اليمني اصبح كويتي الجنسية من خلال التزوير منذ عام 1959 بناء على الاتفاق الذي ابرم بين والده وبين الكويتي (ف.ع) الذي استخرج له جواز سفر كويتياً وبطاقه مدنية باسم (م.ف.ع)، كما تبين من خلال التحريات ان لليمني المزيف شقيقين يمنيي الجنسية، الأول من مواليد 1970 وموظف بشركة عقارية، والثاني من مواليد 1971 وموظف بشركة مالية، فيما المفارقة أن شقيقهما الكويتي المزيّف أصبح نزيل السجن المركزي بتهمة الاتجار والتعاطي بمواد مخدرة، وهو الذي كان يعمل في شركة نفطية كبيرة.

وقالت المصادر إنه بعد الانتهاء من جمع التحريات، استصدرت ادارة البحث والمتابعة إذناً من النيابة العامة لضبط المتهمين سالفي الذكر، فتوجهت قوة من رجال مباحث الجنسية الى منطقة المنقف حيث سكن المتهم الكويتي (ف.ع) وبعد التأكد من تواجده داخل مسكنه تمت مداهمة المنزل وضبطه، وفي الوقت نفسه توجهت قوة أخرى الى منطقة الاحمدي حيث سكن شقيقي اليمني المزيف، والذي أسكن أهله معه في منزله الحكومي، ومن ضمنهم الشقيقان والأم وزوجته وأبناؤه، وتمت مداهمة المنزل، وبمواجهتهم بما اسفرت عنه التحريات أكدوا صحتها.

وافاد المتهم الكويتي انه اضاف المتهم اليمني الى ملف جنسيته بناء على اتفاق مع والده مقابل مبلغ من المال، كما افاد شقيقا اليمني ان اخاهما المزور هو من يساعدهما مالياً ويسكنان في بيته ،وأن اباهما توفي في الكويت عام 1997 وانهما على علم بواقعة التزوير وعلى تواصل مع شقيقهما داخل السجن المركزي.

وكشفت المصادر أنه تم طلب السجين الكويتي المزور من السجن المركزي فأقر بالواقعة، و بيّنت التحريات أنه تمتع بمزايا مالية دون وجه حق عند حصوله على الجنسية الكويتية من سكن ورعاية صحية وتعليم ووظيفة براتب كبير جداً، وقرض إسكاني وقرض زواج ومميزات أخرى كثيرة تمنح لمن يحمل الجنسية الكويتية، وتم تسطير محضر ضبط وإحالة الموضوع مع الاطراف الى النيابة العامة بعد تسجيل قضية حملت رقم 16/ 2016 جنايات الجنسية والجوازات بتهمة التزوير في أوراق رسمية.

ولفتت المصادر الى أن وزير الداخلية قدم للضباط والافراد المشاركين في كشف قضايا التزوير السابقة مكافآت مالية مجزية.

الراي
 
يمنيان و3 كويتيين ضمن الشبكة
الحكم بالسجن 12 عاماً والغرامة على «أغرب عصابة» لتزوير الجنسية

الأربعاء 13 أبريل 2016 - الأنباء

أضـف تعليقك
btnDec.gif
btnInc.gif
:حجم الخط
642461-759539.jpg

المستشار محمد راشد الدعيج
  • المحكمة الكلية أصدرت حكمها برئاسة المستشار محمد الدعيج بالغرامة 5 آلاف دينار ورد المبالغ التي حصلوا عليها دون استحقاق مع الإبعاد
  • اليمني أهدى والده «المزيف» «تراكتور» بقيمة 350 ألف ريال مقابل منحه الجنسية
  • المتهم الأول طلب من شركائه منح الجنسية لأخيه الأصغر مقابل 200 ألف ريال.. وكان له ما أراد
  • والد طليقة المتهم الأول وشى به للسلطات السورية وزعم أنه يدعم إسرائيل فقبض عليه في مطار دمشق
  • المتهم الأول حصل على الجنسية وقيد فوراً في شركة وهمية وسجل في «دعم العمالة» وحصل على رواتبها والمنح الأميرية
  • المتهم (س.ك) منح شركاءه بالتزوير مبلغ مائة ألف ريال لكل منهم إضافة إلى 8 آلاف دينار مقابل تزويده بالجنسية
أصدرت المحكمة الكلية برئاسة المستشار محمد راشد الدعيج وعضوية وكيل المحكمة صبري عمارة والقاضي عبدالعزيز المسعود حكما على 3 متهمين غيابيا الأول (س.ك) والثاني (ن.ع) والخامس (ع.ك) وحضوريا الثالث (ظ.ع) والرابع (ش.ع) بمعاقبة المتهمين من الأول حتى الرابع بالحبس لمدة سبع سنوات وتغريم كل منهم مبلغ 5 آلاف دينار مع إلزامهم متضامنين برد مبلغ مقداره 4272 دينارا وذلك عما أسند إليهم من اتهام مع شموله بالنفاذ الفوري.
وعاقبت المحكمة المتهم الخامس بالحبس لمدة 5 سنوات مع شموله بالنفاذ الفوري ومصادرة المحررات المزورة وبإبعاد المتهمين الأول والخامس عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها عليهما.

وتعود تفاصيل القضية إلى الدعوى المرفوعة من النيابة العامة ضد كل من المتهمين الأول (س.ك) والثاني (ن.ع) والثالث (ظ.ع) والرابع (ش.ع) والخامس (ع.ك) وأسندت إليهم جميعا ما يلي:

ارتكبوا تزويرا في محررات رسمية وأوراق بنكية بقصد استعمالها على نحو يوهم بمطابقتها للحقيقة وهي أوراق واستمارات استخراج البطاقة المدنية وشهادة الجنسية وجوازي سفر المتهمين الأول والخامس وكذا رخصة القيادة وطلبات التسجيل بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وطلبات صرف العلاوة الاجتماعية من برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة وكشوف حركة الدخول والخروج بالمنافذ للمتهم الأول وكشف حساب بنك الخليج للمتهم الأول وكشف حساب المتهم الثاني لدى بنك برقان والمبينة جميعا بالأوراق، وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة مع علمهم بتزويرها بأن تقدم المتهم الثاني لإدارة الجنسية بطلبات استخراج جنسية المتهمين الأول والخامس بزعم أنهما ابناه (ع.وع) وذلك على خلاف الحقيقة ووقع على الأوراق الرسمية اللازمة، لذلك قام الموظف المختص بالإدارة سالفة البيان وهو حسن النية بإتمام الإجراءات وتسليمه الشهادتين اللتين بموجبهما تم استخراج باقي المستندات الرسمية والبنكية المزورة، وكان ذلك باتفاق ووساطة المتهمين الثالث والرابع وبحسن نية الموظفين المختصين بإصدارها خلافا للحقيقة التي أعدت تلك المحررات لإثباتها والتي أصبحت بعد تغيير الحقيقة فيها صالحة لأن تستعمل على هذا النحو وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

المتهم الأول

1 - توصل بطريق التدليس إلى الاستيلاء على مبلغ 4272 د.ك من برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، بالإضافة إلى مبلغ 1000 د.ك المنحة الأميرية بعدما ارتكب مع باقي المتهمين الأفعال محل التهمة السابقة، مما ترتب عليه قيام الجهة المختصة بتسليمه المبالغ سالفة البيان على سند من أنه كويتي الجنسية ويعمل في القطاع الخاص وذلك على خلاف الحقيقة وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

2 - ارتكب تزويرا في محرر عرفي بقصد استعماله على نحو يوهم بمطابقته للحقيقة وهو عقد العمل بشركة شاطئ الغروب لصيانة التكييف والمصاعد بأن أثبت به بيانات مخالفة للحقيقة وكان المحرر بعد تغيير الحقيقة فيه صالحا لأن يستعمل على هذا النحو وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

3 - قدم بيانات غير صحيحة إلى برنامج إعادة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة بقصد الحصول دون وجه حق على مبالغ دعم العمالة سالفة البيان وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

4 - أجرى عملية غسل أموال مع علمه بأنها متحصلة من جريمة بهدف إخفاء وتمويه مصدرها غير المشروع وذلك بعدما ارتكب الجرائم موضوع التهم السابقة والتالية فتم تحويل المبالغ المالية سالفة البيان لحسابه المصرفي ببنك الخليج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

5 - أدلى ببيانات غير صحيحة أثبتت في نظام المعلومات المدنية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

المتهم الثاني

- توصل بطريق التدليس الى الاستيلاء على مبلغ 1000 د.ك بما يمثل المنحة الأميرية، وذلك بعدما أضاف المتهم الخامس الى ملف جنسيته بوصفه أنه نجله القاصر (ع) واستخراج الاوراق الثبوتية له فأصبح وعلى خلاف الحقيقة مستحقا للمنحة الأميرية كونه مواطنا كويتيا ثم أوعز الى مجهول وهو من بين المتهمين بالتقدم للبنك لصرفها منتحلا شخصيته كونه وليا طبيعيا على نجله القاصر المذكور، فقام الموظف المختص بتسليمه مبلغ المنحة الأميرية بحسن نية وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

المتهمون من الثاني حتى الرابع

- اشتركوا مع المتهم الاول بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب الجرائم موضوع التهم ثانيا بأن اتفقوا معه على ارتكابها وساعدوه على ذلك فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وطلبت معاقبتهم طبقا للمواد 11، 47/ أولا - ثانيا، 48/ثانيا - ثالثا، 1/50، 1/52، 231، 257، 258، 1/259 من قانون الجزاء والمواد، 1، 2، 6، 9 من القانون رقم 35 لسنة 2002 بشأن مكافحة غسيل الأموال والمادتين 3، 1/14 من القانون رقم 19 لسنة 2000 في شأن دعم العمالة الوطنية وتشجيعها للعمل في الجهات غير الحكومية والمادة 35/أ، ب من القانون رقم 32 لسنة 1982 في شأن نظم المعلومات المدنية.

إذ استجوب المتهم الأول في تحقيقات النيابة العامة واعترف بما أُسند إليه مقررا بأنه يدعى (س.ك.) يمني الجنسية من مواليد 12 يوليو 1968 وبأنه تعرف قبل بضع سنوات ماضية على المتهمين الثالث والرابع أثناء حضورهما حفل زواجه في اليمن وتوطدت بينهما العلاقة وأخذ يتحدث معهما عن أعماله التجارية في دول الخليج والمصاعب التي تواجهه حين يتنقل بين هذه الدول وبأنه يسعى للاستثمار في دول الخليج بلا قيود، فعرض عليه حينذاك المتهم الثالث أن يزوده بالجنسية وجواز السفر الكويتي لتسهيل تنقلاته وأعماله التجارية في دول منطقة الخليج ويكون ذلك بعدما يضيفه في ملف جنسية المتهم الثاني وبشكل مشروع، وتابع في معرض أقواله بأنه وافق فورا على هذا العرض خاصة بعدما استوضح من المتهم الثالث عن مدى نجاحه في مسعاه فطمأنه الأخير ودلل على نجاحه في تزويده بالجنسية الكويتية وجواز السفر الكويتي بأنه سبق وأن أضاف شخصين آخرين بذات الطريقة التي سوف يتبعها معه وهي طريقة آمنة ولا يمكن أن يكشفها أحد، واستطرد بأنه منح المتهم الثالث مبلغ 100000 ريال سعودي مقابل هذا الاتفاق وكان المتهم الرابع مجرد وسيط بينهما، وأضاف أنه بعد مضي حوالي خمسة أشهر من هذا الاتفاق اتصل به المتهم الرابع وأبلغه بنجاح عملية الاضافة في ملف جنسية المتهم الثاني، وقد أصبح كويتي الجنسية ويحمل اسم (ع.ع.)، وأردف أنه في غضون عام 2007 حضر الى البلاد بناء على طلب المتهم الرابع حتى يزود المتهمين الثالث والرابع بصوره الشخصية والتقى بالمتهمين المذكورين وقام بمنح المتهم الثالث مبلغ 5000 دينار كويتي ومبلغ 3000 دينار كويتي للمتهم الرابع مقابل إضافته في ملف جنسية المتهم الثاني يم عاد الى اليمن وبعد فترة حضر إليه هناك المتهم الثالث وسلمه جواز السفر الكويتي والبطاقة المدنية باسم (ع.ع) وقد سافر بعد ذلك الى المملكة العربية السعودية والتقى هناك بوالده المزيف المتهم الثاني وكان معهم وقتئذ المتهم الرابع، وتحدث مع المتهم الثاني الذي أكد له وجود صلة قرابة بينهما من جهة الجد، وانه لولا هذه الصلة لما منح الجنسية الكويتية وقد طلب منه الحذر والابتعاد عن المشاكل، وتابع المتهم الاول في اعترافه بأنه كان يملك معدات ثقيلة في المملكة العربية السعودية، وقد أهدى المتهم الثاني رافعة «تراكتور من نوع كوماتو» تقدر قيمتها بحوالي 350 ألف ريال سعودي مقابل منحه الجنسية الكويتية على اسمه، وأضاف أنه بعد مضي فترة قام المتهم الثاني أيضا بإضافة أخيه المتهم الخامس في ملف جنسيته مقابل مبلغ 200 ألف ريال سعودي منحهم أخيه للمتهم الثالث وتم استخراج جواز سفر كويتي لأخيه تحت اسم (ع.ع.) واستطرد بأنه تنقل بواسطة جواز سفره الكويتي بين أكثر من دولة حتى تم اكتشاف واقعة التزوير وكان هذا بعدما تزوج بامرأة من سورية وقد حدثت خلافات فيما بينهما أثناء تواجده في بلدة زوجته مما دعاه لتطليقها وأثناء تواجده في مطار دمشق لمغادرة البلاد تم القبض عليه من قبل جهاز الأمن السوري بعدما أوشى به والد طليقته وكشف لهم أمر حصوله على جوازي سفر يمني وكويتي وزعم للسلطات السورية بأنه يدعم إسرائيل فتمت محاكمته في سورية وأطلق سراحه بعدما اعترف لهم تفصيلا بالواقعة على النحو السالف بسطه، ومؤكدا لهم أنه لا صلة له بإسرائيل ولم يسبق له أن قدم أي أموال لهذه الدولة وتابع في معرض أقواله بأنه تحصل بالاضافة للجواز والجنسية على بطاقة مدنية ورخصة قيادة كويتية كما قام بفتح حساب له لدى بنك الخليج وتحصل على المنحة الأميرية البالغة 1000 دينار كما تحصل على مبلغ 270 دينارا شهريا ولمدة سنة مقابل دعم العملة الوطنية بعدما سجل اسمه بشكل صوري في شركة شاطئ الغروب العائدة للمتهم الرابع كان يقتطع من هذا الراتب مبلغ 70 دينارا يعطيه للمتهم الاخير مقابل تسجيله في شركته باعتباره موظفا فيها، كما انه سبق ان اشترى عمارة في منطقة سلوى وان لديه شريكا في اعماله التجارية، واوضح انه لا يعرف كيف تسنى للمتهم الثالث استخراج الجنسية والجواز الكويتي له.

هذا، وثبت في محاضر النيابة العامة مواجهة المتهمين الاول والثالث فيما بينهما واصر المتهم الاول على سابق اقواله، مؤكدا ان المتهم الثالث هو الشخص ذاته الذي التقى به في اليمن وهو من عرض عليه استخراج شهادة الجنسية الكويتية وذلك على النحو سالف بيانه تفصيلا، مضيفا انه زار المتهم الثالث في منزله في البلاد وهو على تواصل دائم معه عبر الهاتف.

وبإعادة استجواب المتهم الاول في التحقيقات اكد على سابق اقواله، بيد انه عدل عن جزء منها بشأن ادوار المتهمين الثالث والرابع في الواقعة، مؤكدا انه ليس للاخيرين اي دور في الواقعة عدا المتهم الثاني الذي اشترك معه في التزوير وبرر اقواله السابقة بأنها كانت نتيجة الضغط عليه من قبل رجال المباحث.

ولما كان ذلك وكان من المقرر قضاءً ان محكمة الموضوع غير ملزمة بسرد روايات المتهمين ان تعددت، وبيان وجه اخذها بما اقتنعت به منها، بل حسبها ان تورد منها ما تطمئن اليه وتطرح ما عداه، ولها في سبيل ذلك ان تأخذ بأقوال المتهم في حق متهم آخر في اي مرحلة من مراحل الدعوى وان عدل عنها بعد ذلك متى اطمأنت الى صدقها ومطابقتها للحقيقة والواقع.

وكانت المحكمة قد اطمأنت في نطاق سلطتها التقديرية الى اقوال المتهم الاول وكذا تحريات المباحث في مقارفة المتهمين الثالث والرابع الجرائم المسندة اليهما، وان ثبوت اسهام المتهمين الاخيرين في وقائع الجرائم مثار الاتهام ليس في اقوال المتهم الاول وتحريات المباحث فحسب، بل فيما ثبت بأقوال شاهدي الاثبات احمد الجمعة وناصر معرفي من قيام احد المتهمين بانتحال شخصية المتهم الثاني والتقدم بدلا عنه لاستخراج جوازي سفر المتهمين الثالث والرابع بعدما ثبت ـ بمطالعة كشف حركة الدخول والخروج ومطابقتها بتواريخ تقديم الطلبات ـ ان المتهم الثاني لم يكن متواجدا في البلاد حين التقدم بطلبات استخراج جوازي سفر المتهمين الاول والخامس، وكذا استخراج شهادتي الجنسية، وحين التقدم لبنك برقان لسحب مبلغ المنحة الاميرية المخصصة للمتهم الخامس ـ باعتباره قاصرا ـ من حساب المتهم الثاني، فقد ثبت للمحكمة ـ وبشكل قاطع لا يدع مجالا للشك ـ ان المتهم الثالث هو من انتحل شخصية المتهم الثاني وقام بدلا عن الاخير وبالاتفاق معه على استخراج شهادتي جنسية المتهمين الاول والخامس وجوازي سفرهما ـ بغير وجه حق ـ مع علم المتهم الثالث ان المتهمين الاول والخامس ليسا من ابناء المتهم الثاني ولا يمتان له بأي صلة، فضلا عن قيام المتهم الثالث بسحب مبلغ المنحة الاميرية من حساب المتهم الثاني لدى بنك برقان، كل ذلك بعدما استغل المتهم الثالث الشبه القائم بينه وبين المتهم الثاني، اذ ثبت للمحكمة وجود هذا التشابه بعد مطالعة الصور الشخصية المثبتة في شهادة جنسية المتهم الثاني والبطاقة المدنية الخاصة بالمتهم الثالث، وكان المتهم الثاني من مواليد 1956 والمتهم الثالث من مواليد 1950، ومما يؤكد انتحال المتهم الثالث لشخصية المتهم الثاني، فإن المتهم الثالث أثبت رقم هاتفه... في طلب استخراج شهادتي جنسية للمتهمين الأول والخامس، ولا ينال من صحة هذا الرقم المثبت في الطلب أنه جاء منقوصا لرقم 6 اذ قد يكون مرد ذلك خطأ مادي او سهوا مادام ان هذا الرقم دون صحيحا في مجمله، كما ان المتهم الرابع ـ اخذا بأقوال دلال الحوطي ـ حضر بنفسه لبنك الخليج يوم 23 ديسمبر 2010 لتسلم بطاقة السحب الآلي الخاصة بالمتهم الاول مرفق بها الرقم السري، وكان ذلك بناء على تفويض المتهم الاول به بذلك، الأمر الذي يؤكد صحة أقوال المتهم الاول بشأن إسهام المتهم الرابع في الواقعة وانه كان يستقطع من راتب دعم العمالة مبلغ 70 دينارا يمنحه للمتهم الرابع مقابل تسجيله بشكل صوري في الشركة العائدة للأخير.

هذا من جهة، ومن جهة اخرى، فإن المحكمة لا تطمئن لصدق المتهمين الثالث والرابع بنفي كل منهما صلته بالآخر في تحقيقات النيابة العامة، فقد ثبت للمحكمة ان هذين المتهمين ـ من خلال مطالعة كشوف حركة الدخول والخروج ـ قد غادرا البلاد معا عبر منفذ المطار متجهين الى اليمن، وعادا الى البلاد قادمين من دولة قطر، اذ كانا بصحبة بعضهما حين ختم جوازيهما للخروج وكذا وقت الدخول، فقد تبين خروج المتهم الرابع من المطار يوم 23 ابريل 2008 عند تمام الساعة 6:37 مساء، وخروج المتهم الثالث بذات اليوم عند الساعة 6:36 مساء، فيما تبين دخول المتهم الرابع للبلاد يوم 26 ابريل 2008 عند تمام الساعة 9:45 مساء، ودخول المتهم الثالث بذات اليوم عند تمام الساعة 9:45 مساء، ولا تستقيم ان تكون الصدفة وحدها هي من جمعتهما في هذه الرحلة، الأمر الذي يقطع ومن جميعه اقتراف المتهمين الثالث والرابع للجرائم المسندة لهما واتفاق إرادتهما مع إرادة المتهم الأول لارتكاب الجرائم المسندة للأخير بند ثانيا وعقدا العزم معه.

ولما كان ذلك، وكان القضاء قد اطرد في استقرار تام ان للمحكمة ان تنتهي الى القول بثبوت اي واقعة من اي دليل ولو كان لا يشهد مباشرة عليها مادام من شأنه في العقل والمنطق أن يؤدي إليها. وهو ما كان بصدد ثبوت تلك الحقائق بعد تساندها وترتيب نتائجها على المقدمات بعدما أفضت مجتمعة الى ثبوت ضلوع المتهمين الثالث والرابع في الجرائم المسندة إليهما، والتي تركن إليها المحكمة في إدانتهما عنها بعدما اطمأنت إليها اثر إفاضتها الى الحقيقة رأسا بارتكاب هؤلاء المتهمين لهاتيك الجرائم، إذ ان كل أولئك قاطع في الدلالة اقترافهما للجرائم المسندة إليهما.

من حيث عن إنكار المتهمين الثالث والرابع للاتهام، ونفيهما له، وباقي ما أثاره دفاعهما من أوجه دفاع أخرى، فإنها لا تعدو ـ في جملتها ـ ان تكون محاولة لتجريح أدلة الدعوى، والتشكيك في سلامتها، تأديا ـ من ذلك ـ الى مناقضة الصورة التي ارتسمت في وجدان المحكمة بالدليل الصحيح، مبتغين الإفلات من العقاب بغير حق، ولا يستأهل ـ هذا الدفاع ـ ردا على استقلال من المحكمة باعتبار ان في الأخذ بالأدلة التي ركنت إليها الرد الضمني المسقط لكل محاولات الدفاع لحملها على عدم الأخذ بها، ومن ثم تعزف المحكمة عن ذلك الدفاع.

وحيث انه عن موضوع الدعوى فلما كانت من المبادئ الراسخة في القضاء الجزائي ان القانون حينما أمد القاضي في المسائل الجنائية بسلطة واسعة وحرية كاملة في سبيل تقصي ثبوت الجرائم او عدم ثبوتها والوقوف على حقيقة علاقة المتهمين ومقدار اتصالهم بها، فتح باب الإثبات على مصراعيه يختار من كل طريقة ما يراه موصلا الى الكشف عن الحقيقة، ويزن قوة الإثبات المستمدة من كل عنصر بمحض وجدانه، فيأخذ بما تطمئن إليه عقيدته، ويطرح ما لا ترتاح إليه غير ملزم بأن يسترشد في قضائه بقرائن معينة، بل له مطلق الحرية في تقدير ما يعرض عليه منها، ووزن قوته التدليلية في كل حالة حسبما يستفاد من وقائع كل دعوى وظروفها بغية الحقيقة ينشدها أنّى وجدها ومن أي سبيل يجده، مؤديا إليها ولا رقيب عليه في ذلك غير ضميره وحده.

وهذا هو الأصل الذي أقام عليه القانون الجنائي قواعد الإثبات لتكون موائمة لما تستلزمه طبيعة الأفعال الجنائية وتقتضيه مصلحة الجماعة من وجوب معاقبة كل جان وتبرئة كل بريء.

وحيث انه بالبناء على مجمل ما تقدم وترتيبا عليه، وكانت المحكمة بعدما أحاطت بالوقائع موضوع الاتهام، ووجوهها القانونية، وأمعنت النظر في جميع أدلتها، فإن واقعة الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليه وجدانها متحصلة من سائر الأوراق وما تم من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل بأن المتهم الأول وهو يمني الجنسية تعرف قبل بضع سنوات ماضية على المتهمين الثالث والرابع أثناء حضورهما حفل زواجه في اليمن وتوطدت بينهما العلاقة وأخذ يتحدث معهما عن أعماله التجارية في دول الخليج والمصاعب التي تواجهه حين يتنقل بين هذه الدول وبأنه يسعى للتنقل والاستثمار في دول الخليج بلا قيود، فعرض عليه وقتئذ المتهم الثالث ان يزوده هو وأخاه المتهم الخامس بالجنسية الكويتية وجواز السفر الكويتي لتسهيل تنقلاتهما وأعمالهما التجارية في دول منطقة الخليج ويكون ذلك بعدما يضيفهما في ملف جنسية المتهم الثاني بزعم انهما نجليه، وبعدما اتفق الأخير معهم على ذلك، فقام على اثر هذا الاتفاق المتهم الاول بمنح المتهم الثالث مبلغ 100000 ريال سعودي، كما منح المتهم الخامس مبلغ 200 الف ريال سعودي للمتهم الثالث مقابل منحه الجنسية والجواز الكويتي وكان المتهم الرابع وسيطا بين المتهمين الأول والخامس من جهة والثاني والثالث من جهة أخرى، وقد سارت إرادة المتهمين معا وتوافقت وتلاقت جميعا مكونين فيما بينهم عصبة وذلك لجعل وقائع مزورة في صورة وقائع صحيحة مع علمهم بتزويرها، ونفاذا لذلك تقدم المتهم الثالث لإدارتي الجنسية والجوازات بطلبات استخراج جنسية وجواز سفر للمتهمين الأول والخامس بعدما انتحل شخصية المتهم الثاني مستغلا الشبه القائم بينهما بزعم انهما نجلاه (ع وع )وذلك على خلاف الحقيقة مع علمه بذلك ووقع على الأوراق الرسمية اللازمة لذلك فقام الموظفون المختصون بالإدارتين سالفتي البيان وهم حسنو النية بإتمام الإجراءات وتسليم المتهم الثالث شهادتي الجنسية وجوازي السفر، وقد تم استخراج شهادتي جنسية كويتية وجوازي سفر كويتي للمتهم الأول تحت اسم (ع.ع) وللمتهم الخامس تحت اسم (ع.س) وبعد اتمام تلك الاجراءات اتصل المتهم الرابع بالمتهم الاول وقام بإبلاغه بنجاح عملية الإضافة في ملف جنسية المتهم الثاني، وفي غضون عام 2007 حضر إلى البلاد المتهم الأول بناء على طلب المتهم الرابع حتى يزود المتهمين الثالث والرابع بصوره الشخصية والتقى بالمتهمين المذكورين وقام بمنح المتهم الثالثة مبلغ 5000 دينار كويتي ومبلغ 3000 دينار كويتي للمتهم الرابع كمكافأة مقابل إضافته هو وأخيه المتهم الخامس في ملف جنسية المتهم الثاني، وقد سافر المتهم الأول إلى المملكة العربية السعودية والتقى هناك بالمتهم الثاني وزاره في بيته وكان معهم وقتئذ المتهم الرابع وتحدث مع المتهم الثاني الذي أكد له وجود صلة قرابة بينهما من جهة الجد وأنه لولا هذه الصلة لما منح الجنسية الكويتية وقد طلب منه الحذر والابتعاد عن المشاكل، ولما كان المتهم الأول يمتلك بعض المعدات الثقيلة في المملكة العربية السعودية فقد أهدى المتهم الثاني رافعة «تراكتور من نوع كوماتو» تقدر قيمتها بحوالي 350 ألف ريال سعودي مقابل منحه الجنسية الكويتية على اسمه، وقد تنقل المتهم الأول بواسطة جواز سفره الكويتي بين أكثر من دولة وتحصل لاحقا على بطاقة مدنية ورخصة قيادة كويتية بالاسم المنتحل كما قام بفتح حساب له لدى بنك الخليج بذات الاسم، وبصفته كويتي الجنسية تحصل على المنحة الأميرية البالغة 1000 دينار كما تحصل على راتب شهري لمدة عام تم إيداعه في حسابه ـ مار البيان ـ مقابل دعم العمالة الوطنية بعدما قيد اسمه بشكل صوري في شركة شاطئ الغروب العائدة للمتهم الرابع وقد بلغ اجمالي ما تحصل عليه المتهم الأول ـ بغير وجه حق ـ من رواتب مبلغ 4272 دينارا، وكانت تلك الاموال ناتجة عن جريمة التزوير ـ مثار التهمة الأولى ـ ومتحصلة من مصدر غير مشروع مع علم المتهم الأول وشركائه بمصدرها، وكان المتهم الاول يقتطع من هذا الراتب المبلغ 70 دينارا شهريا يمنحه للمتهم الرابع مقابل تسجيله في شركته باعتباره موظف فيها، ولما كانت المنحة الأميرية قد خصصت لكل مواطن كويتي فقد أودع مبلغ 1000 دينار مقابل هذه المنحة في حساب المتهم الثاني لدى بنك برقان مخصص للمتهم الخامس المنتحل لاسم (ع.ا) باعتباره قاصرا، وتقدم المتهم الثالث بشخصه للبنك المذكور يوم 3 مارس 2011 وقام بسحب هذا المبلغ منتحلا صفة المتهم الثاني ومستغلا الشبه القائم بينهما.

وحيث إن وقائع الدعوى ـ بالصورة المار بيانها ـ قد تكاملت أركانها القانونية، وقامت الأدلة اليقينية التي لها أصلها الثابت في الأوراق على صحتها، وتوافرت كافة عناصرها قبل المتهمين من نية معقودة لديهم وتجلت بأفعال مادية وقعت منهم، وثبتت نسبتها الى المتهمين بالأدلة المستمدة من اعتراف المتهم الأول بتحقيقات النيابة العامة، ومن الأدلة المستمدة من جواز السفر، وشهادتي الجنسية، وبطاقتي إثبات للمتهمين الأول والخامس، ورخصة قيادة المتهم الزول ـ المزورين ـ، وبما ثبت بكتاب سفارة الجمهورية اليمنية، وصورة شهادة جنسية المتهم الثاني، وصورة البطاقة المدنية للمتهم الثالث، ورقم هاتف الاخير، وطلبي استخراج جنسية المتهمين الأول والخامس، وكشوف حركة دخول وخروج البلاد، وذلك على النحو السالف بسطه تفصيلا.

هذا وقد اطمأنت المحكمة إلى أدلة الثبوت المار بيانها لسلامة مأخذها ولخلوها من ثمة شائبة لتساندها مع بعضها البعض، وكفاية مضمونها ومؤداة للتدليل على صحة الاتهام المسند إلى المتهمين، وثبوتها في حقهم بالوصف الذي اسبغته عليهم النيابة العامة، وذلك على الصور التي استخلصتها المحكمة على السياق المتقدم.

ومن ثم يكون قد استقر في عقيدة المحكمة بيقين، لا يحوطه أدنى شك أن المتهمين في الزمان والمكان سالف الذكر قد قارفوا الجرائم المسندة إليهم بكيفها ووصفها الواردين في تقرير الاتهام، حسبما انتظم به القيد موادا وسُطر بالوصف افعالا، مما يتعين معاقبتهم عنها بالعقوبات المقررة لهم، وحيث ان التهم التي أُدين بها المتهمين من الاول حتى الرابع قد وقعت لغرض اجرامي واحد، وارتبطت ببعضهم ارتباطا لا يقبل التجزئة، ومن ثم يتعين وعملا بنص المادة

84/1 جزاء الا يعاقبوا بغير العقوبة المقررة لأشدهم بما يستوجب اعتبارهم جريمة واحدة، ومن ثم معاقبة المتهم الأول وفق عقوبة الجريمة موضوع التهمة ثانيا بند 4 المسندة إليه، ومعاقبة المتهمين الثاني والثالث والرابع وفق عقوبة الجريمة موضوع التهمة رابعا المسندة اليهم وبما يستتبع معاقبتهم وفق عقوبة الجريمة المسندة للمتهم الأول موضوع التهمة ثانيا/ بند 4 باعتبارها الجريمة الأشد من بين الجرائم محل الاشتراك وذلك نزولا على مقتضى حكم المادة 172/1 من قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية.

والمحكمة إذ تنوه بأنه لما كان القانون رقم 106 لسنة 2013 في شأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب قد نص في المادة 28 منه على معاقبة كل من ارتكب إحدى جرائم غسل الأموال المنصوص عليها في المادة 2 من القانون بالحبس مدة لا تجاوز عشر سنوات وبغرامة لا تقل عن نصف قيمة الأموال محل الجريمة ولا تجاوز كامل قيمتها، وكان القانون الذي تضمنه تقرير الاتهام رقم 35 لسنة 2002 بشأن مكافحة غسل الأموال قد ألغى بعد صدور القانون الأول مار البيان، بيد أن القانون الملغى تضمن عقوبات أقل شدة من القانون الجديد بما يستوجب تطبيق القانون الملغى على أحداث هذه الدعوى باعتباره القانون الأصلح للمتهمين ومن جهة أخرى فإنه لما كانت المادة 6 من القانون رقم 35 لسنة 2002 بشأن مكافحة غسل الأموال قد اوجبت شمول حكم الإدانة عقوبة تكميلية وجوبية وهي مصادرة الأموال المتحصلة والعائدة من الجرائم المخالفة لهذا القانون وكانت الأوراق قد جاءت خلوا ما يفيد ضبط هذه الأموال أو الحجز عليها لذا فلا محل للحكم في هذه المصادرة.

وحيث إن المتهمين الأول والخامس يحملان الجنسية اليمنية وقد قضى عليهما بعقوبة جناية ومن ثم يتعين القضاء بإبعادهما عن الكويت عملا بنص المادة 79/2 من قانون الجزاء.

وحيث إنه عن كل وثائق المتهمين الأول والخامس والتي تثبت حصولهما على الجنسية الكويتية فإن المحكمة تقضي بمصادرتها عملا بنص المادة 78 من قانون الجزاء كما تقضي بإلزام المتهمين من الأول حتى الرابع متضامنين برد مبلغ 4272 دينارا مجموع ما تحصل عليه المتهم الأول من رواتب دعم العمالة بغير وجه حق، وذلك عملا بنص المادة 14/1 من قانون دعم العمالة الوطنية وتشجيعها للعمل في الجهات غير الحكومية.

فلهذه الأسباب

حكمت المحكمة غيابيا للمتهمين الأول والثاني والخامس وحضوريا للمتهمين الثالث والرابع:


أولا: بمعاقبة المتهمين من الأول حتى الرابع بالحبس لمدة سبع سنوات وبتغريم كل منهما مبلغ خمسة آلاف دينار مع إلزامهم متضامنين برد مبلغ مقداره 4272 دينارا وذلك عما أسند اليهم من اتهام مع شموله بالنفاذ الفوري.

ثانيا: بمعاقبة المتهم الخامس بالحبس لمدة خمس سنوات مع شموله بالنفاذ الفوري.

ثالثا: بمصادرة المحررات المزورة وبإبعاد المتهمين الأول والخامس عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها عليهما.
 
مندوب ووسيط يزوّران تقدير الاحتياج ... في فخ «مباحث الإقامة»
جلبا بالتلاعب 247 عاملاً على مزرعة
أخيرة - الثلاثاء، 26 أبريل 2016 / 270 مشاهدة / 54



المندوب والوسيط
×
1 / 1

شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة

وقع في فخ الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة مندوباً ووسيطاً مصريين امتهنا تزوير تقدير احتياجات إحدى المزارع الخاصة.

المدير العام للإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة العميد سعود الخضر تواترت إليه معلومات عن قيام أحد المتهمين بتزوير تقدير احتياج العمالة الصادر من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بأخذ موافقتها على 300 عامل، وتم استغلال هذا التزوير بإصدار 247 تأشيرة لعمال على المزرعة.

وقال مصدر أمني إن «الخضر شكل بالتعاون مع الهيئة العامة للقوى العاملة في وزارة الشؤون فريقا لتكثيف التحريات وبعد التأكد منها واتخاذ الاجراء القانوني، تم ضبط بعض العاملين ممن لديهم إقامة على المزرعة، و اعترفوا ان هناك وسيطاً ومندوباً من الجنسية المصرية، وبإلقاء القبض عليهما، والاستفسار منهما عما نسب اليهما، اعترفا بتقاضيهما مبالغ مالية ما بين 1200 و1350 دينارا كويتيا لكل معاملة واقتسام المبالغ مع صاحب المزرعة».

وأضاف أن «الادارة العامة لشؤون مباحث شؤون الاقامة وضعت قيوداً أمنية على العمالة لضبطهم واحالتهم على جهة الاختصاص».
الراي
 
  • :
  • جرائم وقضايا
    حبس سكرتير نائب بتهمة تزوير جنسية
    87393200px.jpg

    01-05-2016 المحرر القضائي 01:44 م

    | تكبير الخط | تصغير الخط

    قضت المحكمة اليوم، بحبس سكرتير نائب ساعد واشترك في إضافة أبناء على اسم مواطن ليس والدهم بالأصل ليتمكنوا من الحصول على الجنسية.
 
من غرائب تزوير الجناسي... عمرها 58 وأنجبت توأمين!
محليات - الجمعة، 6 مايو 2016 / 1,809 مشاهدة / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب منصور الشمري |
• سجلت وزوجها توأماً في ملف جنسيتهما وهي في سن الـ 55

• الأمر فات على موظفي إدارة الجنسية فلم يدققوا... ربما كان للواسطة نصيب

• موظفة في إدارة الجنسية أثار انتباهها عمر الأم في الولادتين فأبلغت مسؤولها وانكشفت القضية

• الزوجان اعترفا في التحقيق أنهما أضافا التوأمين إلى ملفهما مقابل المال
على وزن «الجنون فنون» بات «التزوير فنون».

والتزوير ليس في مستند عادي، بل في الجنسية الكويتية، والذي بات «أم القضايا» نتيجة ما تكشف حتى الآن من قضايا تزوير، بلغت العشرات إن لم تكن المئات، وقد أعرب عن ذلك سابقاً وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح، في معرض تأكيده ملاحقة المزورين، معلناً أن هناك المئات، لكنهم سيقعون في قبضة القانون.

ومن جديد ما كشفت عنه الإدارة العامة للجنسية والجوازات في معرض جهودها لاسقاط العابثين بالجنسية الكويتية والمزورين ممن استمرأوا انتهاك قدسية الوثيقة الوطنية والتكسب بها مادياً من خلال التلاعب والتدليس بإضافة مواليد، قضية على أهميتها، لكنها تحمل جانباً من الطرافة عنوانه «ابنة الـ 58 تلد توأمين؟».

كيف؟

الضبطية الجديدة في هذا المسلسل، تمثلت في قيام مواطن كويتي وزوجته المواطنة بتسجيل توأمين في ملف جنسيتهما على اعتبار أنهم أبناؤهما.

التوأم الأول تم تسجيله عندما كانت المواطنة في سن الـ 55 عاماً، وربما تحرك عامل «الأمومة» مجدداً في سن الـ 58، فعمدت المواطنة بمعية زوجها الى تسجيل توأم آخر في ملف الجنسية على اعتبار أن التوأم من «لحمهما ودمهما».

مصادر أمنية مطلعة على القضية أفادت «الراي» أن أمر تسجيل التوأمين ما كان ليتم لولا وجود الواسطة والمحسوبية، وأيضاً قلة الاهتمام بهذه الوثيقة، وإلا لكان من عمد الى تسجيل التوأمين قد كلف نفسه عناء مجرد النظر الى هوية المواطنة في سن الـ 55 والـ 58 ولفت انتباهه أن هذه السن «محرجة» لعملية الإنجاب، وقاده ذلك الى التحقق وتفادي عملية التزوير، لاسيما وأن الولادة كانت محل شبهة على اعتبار أنها حدثت في الخارج ومن ثم تم تسجيل بيانات المواليد في الكويت.

وكشفت المصادر أن القضية طفت على السطح بعد اشتباه موظفة في الادارة بمعاملة اضافة الاطفال الى ملف جنسية والدهم، حيث تبين انهم ولدوا على مرحلتين، في الأولى كانت الأم في سن الـ 55 وفي الثانية في سن الـ 58 ومن ثم تمت إضافتهم الى الملف، حيث أبلغت الموظفة مسؤولها الذي احال الملف الى مباحث الجنسية التي باشرت التحقيق في الأمر ليعترف المواطن وزوجته باضافة اطفال الى ملفهما على أنهم أبناؤهما نظير مبالغ مالية، وجار التحقيق واستكمال المعلومات لمعرفة التفاصيل كاملة. الراي
 
  • :
  • جرائم وقضايا
    القبض على مواطن يزور سمات الدخول مقابل 350 دينارا
    91377200px.jpg

    08-05-2016 كونا 11:22 ص

    | تكبير الخط | تصغير الخط

    ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإدارة العامة للمباحث الجنائية ألقت القبض على مواطن بدعوى تزوير سمات دخول نظير مقابل مادي.

    وفي التفاصيل ذكرت الادارة أن التحريات السرية دلت على وجود شخص يدعى (ح ع) – كويتي الجنسية – وصادر بحقه عدة احكام بالحبس مجموعها 11 سنة في قضايا سرقة باستخدام العنف وانتهاك حرمة الغير، دلت التحريات على أنه يقوم بتزوير سمات الدخول التابعة للإدارة العامة لشؤون الإقامة بوزارة الداخلية مقابل 350 د.ك للفيزا الواحدة وبعد اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تم ضبطه وتفتيشه حيث عثر بحوزته على الادوات المستخدمة في عملية تزوير سمات الدخول وكذلك الاوراق المستخدمة في ذلك وعددها 45 ورقه جاهزة للاستخدام وأيضاً تم العثور على هوية مزورة لذات الشخص مدون عليها ضابط مباحث هجرة برتبه رائد وكذلك (سديري) خاص بالمباحث الجنائية كما ضبط بحوزته على حزام عليه شعار الداخلية يستخدمه في انتحال صفة رجل مباحث لإيهام ضحاياه بنفوذه وسلبهم بالقوة، هذا وجار إحالته على الجهات المختصة لاتخاذ اللازم بحقه.
 
د|خارجيات|رياضة|فنون|مقالات|أخيرة|بالفيديو|الوطن العربي|انضم إلينا|PDF
البصمة الوراثية أحالت مزورين على «الجنائية»
محليات - الإثنين، 16 مايو 2016 / 4,986 مشاهدة / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد طالب |
«بدون» استعان بـ «دوبلير» للحصول على الجنسية !

- فحوصات له ولشقيقته الكويتية بينت أن جيناتهما الوراثية غير متطابقة فأقنع زوجته الكويتية وشقيقها أن يكونا «البديل» في فحص الـ «دي ان اي»
بدأ تطبيق قانون البصمة الوراثية يؤتي أكله، بعد أن أوقع شاباً من فئة البدون استخدم «دوبلير» كويتياً وشقيقته في أخذ عينة الـ «دي إن ايه» للحصول على الجنسية الكويتية، فتمت إحالته ومن اشترك معه على دائرة الجنايات كي تنظر في الجلسة المقرر انعقادها صباح اليوم بأمر تزويرهم في أوراق رسمية بهدف الحصول على ميزات لا حق لهم بها.

الشاب البدون الطامح للحصول على الجنسية الكويتية له شقيقة كويتية، وهو متزوج من كويتية أيضاً، وعندما أجرى فحوصات له ولشقيقته تبين أن الجينات الوراثية بينهما غير متطابقة ما يعني فشل إثبات نسبهما في حال محاولتهما الخضوع للبصمة الوراثية، فقاده تفكيره مسنوداً من نصيحة رفيق له بأن يستعين بصديق كويتي وشقيقته، كـ «دوبلير» فيتقدمان إلى إدارة الجنسية ويحلان محلهما في أخذ عينة الـ «دي إن أيه».

ومن باب «الأقربون أولى بالمعروف» ارتأى الشاب البدون ألا يُدخل غريباً في الموضوع فأقنع زوجته الكويتية أن تحل وشقيقها محله هو وأخته لأخذ عينة الحمض النووي، كي يلحق بطابور الحاصلين على الجنسية الكويتية، فلم تملك الزوجة إلا الموافقة والنزول عند رغبة زوجها الراغب بشدة في أن يصبح كويتياً.

وتم الاتفاق وكان على المنتحلين «زوجة البدون وشقيقها» أن يتقدما لإدارة الجنسية باسم الشاب البدون وشقيقته طالبين الحصول على البصمة الوراثية، وكان لهما ما أرادا حين أمليا على الموظف بيانات كاذبة لاستخراج محرر رسمي، وتم بالفعل سحب عينات الحمض النووي منهما، وكاد مخططهما أن يفلح لولا يقظة الموظفين في الإدارة العامة للأدلة الجنائية، حين ارتابوا في الأمر وشكوا في أن الصور المرفقة بأوراق الحصول على البصمة الوراثية مخالفة للأسماء المدونة في الأوراق المقدمة، فتم التحفظ على المواطن وشقيقته وبتضييق الخناق عليهما أقرا بتفاصيل المخطط.

وأحيل الشاب البدون وشقيقته وزوجته وشقيقها على النيابة، وبعد التحقيق معهم وثبوت واقعة التزوير في محرر رسمي في حقهم، وإنكار المرأتين أي صلة لهما بأمر التزوير، وأنهما كانتا على حسن نية في أمر الحصول على البصمة الوراثية، تمت إحالتهم جميعاً من قبل النيابة على الدائرة الجنائية للنظر فيها صباح اليوم. الراي
 
مازن الجراح لـ «الراي»: سنطبق البصمة الوراثية وليست مشكلتي إن كان المزوّرون يخشونها
«مبررات البعض رفضها لمخالفتها الشريعة وعادات المجتمع غير مقبولة...و كثير من الدول الإسلامية تطبقها»
محليات - الخميس، 19 مايو 2016 / 1,097 مشاهدة / 1
اللواء مازن الجراح
×
1 / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد الهزيم |
- «البصمة» ستشمل مستقبلاً كل من يعيش على أرض الكويت وستكون بحكم «الضرورة»

- مسؤول عن تطبيق القانون كمسؤول وكمواطن... وللخائفين أقول «لا تبوق ولا تخاف»

- منح الجوازات الإلكترونية فور وصول جهاز فحص البصمة خلال ثلاثة أشهر
شدد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح على تطبيق قانون البصمة الوراثية، الذي رأى فيه مصلحة عامة ولا سيما في الجانب الأمني، وتحديداً في ما يخص قضايا تزوير الجنسية الكويتية من قبل بعض ضعاف النفوس ومنحها لمن لا يستحق شرف الحصول عليها.

وعن معارضة البعض من الشخصيات، سواء السياسية أوالاجتماعية لتطبيق قانون البصمة الوراثية بذرائع وحجج شتى، أكد اللواء الجراح لـ «الراي» أن «هناك قانوناً للبصمة الوراثية ونحن نطبقه، نحن لا ندرس مزاجية الناس ومواقفها من قانون ماثل أمامنا استوفى شروط التطبيق كافة، خصوصاً وأن هناك الكثير من الدول التي تطبق قانون البصمة الوراثية، مع الوضع في الاعتبار أن غالبية القوانين سواء المطبقة عندنا أو عند سوانا تجد من يقف معها وآخرين يقفون ضدها».

ورداً على البعض الذي يزعم أن تطبيق القانون يخالف العادات والتقاليد الاجتماعية ويجافي الشريعة الاسلامية خصوصاً في ما يتعلق بالأنساب، قال اللواء الجراح إن هذا الأمر مطبق في كثير من الدول، ومن ضمنها دول إسلامية كثيرة مهتمة ومتعلقة بتطبيق الشريعة وحريصة على موضوع النسب، «ولا أعتقد أنها بذلك تخالف العادات المجتمعية أو قوانين الشريعة، خصوصاً ونحن نسعى مستقبلاً الى تطبيق القانون على جميع من يعيش على أرض الكويت، وسيكون بحكم الضرورة عندنا كما في دول كثيرة وسيكون ذلك من خلال اتفاقيات عالمية بيننا وبين هذه الدول».

ولفت اللواء الجراح الى أن معارضة تطبيق القانون قد لا تكون لها أسباب متعلقة بالشريعة أو بالعادات أو التقاليد فقط، لكنها تتصل بالخوف من كشف مزدوجي الجنسية الذين يخشون أن تسحب منهم الجنسية الكويتية مع الكشف عن حقيقتهم فيخسرون الكثير من الامتيازات «وهذا ليس مشكلتي بل هو مشكلة من حصل على الجنسية بالتزييف والتزوير وبطرق غير قانونية، ومن حقي كرجل أمن حريص على تطبيق القانون الذي يمليه عليّ واجبي كمسؤول، وكما يقولون فإن (الذي على رأسه بطحة يتحسسها) وفي المحصلة فإن هذا الأمر ليس من مسؤوليتي ولهؤلاء نقول (لا تبوق لا تخاف)».

في السياق، أعلن اللواء الجراح عن جهوزية الجوازات الإلكترونية التي ستكون في متناول المواطنين خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر.

وكشف أن التأخير في مباشرة العمل بالجوازات الإلكترونية يعود الى أمور تقنية فقط، خاصة بالشركة التي من المقرر أن تسلم الجهات المختصة في الكويت جهاز فحص البصمة الوراثية، والذي من المقرر أن يكون في غضون أشهر لا تتعدى الثلاثة، كون أن الجواز الإلكتروني لن يمنح من دون إجراء فحص البصمة الوراثية، التي من المؤمل أن تشكل قاعدة بيانات ومعلومات تساعد في التحقق من الجنسية الكويتية، في زمن باتت تطالعنا فيه الكثير من قضايا التزوير في هذا المستند الوطني المهم، التي تكشف جبل الجليد منها على يد إدارة البحث والتحري التابعة للإدارة العامة للجنسية، بالتعاون مع قطاعات أمنية أخرى على رأسها جهاز المباحث واستخبارات الجيش، حيث أماط هذا التعاون المشترك اللثام عن كثير من قضايا التزوير التي تعددت ألوانها وفنونها، وما زال في الجعبة الكثير التي ستكون الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عنه.

وجدد اللواء الجراح تأكيد أن فحص البصمة الوراثية أمر يجب أن يهمّ كل مواطن غيور على وطنه وعلى جنسيته، بل وأن يفاخر بذلك من منطلق أن الهدف هو الحفاظ على هوية النسيج الوطني، وغربلته من الطفيليات التي تتكسب على حساب الوطن والمواطن وتستولى على مزايا ليست من حقها،لا سيما إذا علمنا حجم الضبطيات الكثيرة التي تكشفت وكم استفاد «الكويتيون المزيفون» من المال العام، دراسة ووظيفة وبيتاً حكومياً ومزايا أخرى لا يحوز عليها الا الكويتيون، دون أن يكون لهؤلاء حق التمتع بها، لولا بعض النفوس الضعيفة التي انهارت أمام شهوة المال وسلطته فأضافت الى أغلى ملفاتها ما ليس منها. الراي
 
  • :
  • محليات
    "واشنطن بوست" : كم ستدفع الكويت لجزر القمر كي تمنح "البدون" جنسيتها
    79855200px.png

    سيف نيوز / 19-05-2016 09:16 م

    | تكبير الخط | تصغير الخط

    أثار تقرير أعدته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية تساؤلات حول ما يمكن أن تتقاضاه جزر القمر من الكويت مقابل استقبال المقيمين بصورة غير قانونية (البدون)، مشيراً إلى أن «جزر القمر حصلت على 200 مليون دولار من الإمارات نظير استضافة آلاف عدة من البدون، لكن صفقة الكويت ستكون أكثر ربحاً للقمريين من نظيرتها الإماراتية».

    وذكر التقرير أنه «في الوقت الذي ما زالت فيه قيمة الصفقة بين البلدين غير واضحة، ما زالت أيضاً معالم تلك الصفقة بالنسبة للبدون غير واضحة وسط مخاوف جادة عبرت عنها منظمات حقوق الإنسان».

    وبين أن «جزر القمر، التي تعد واحدة من أصغر الدول في القارة الأفريقية السمراء لا يتجاوز تعداد سكانها مليون نسمة ويشكلون مزيجاً مختلفاً من الإثنيات، لكن هذا العدد قد يزيد بالآلاف وربما أكثر إذا مضت الخطة الجديدة بين الكويت وجزر القمر قدماً لإعطائهم (ما أسماه التقرير بالجنسية الاقتصادية في إشارة إلى المكاسب الاقتصادية التي ستجنيها جزر القمر جراء ذلك)».

    وتابع التقرير «يقدر عدد البدون في الكويت بـ 100 ألف نسمة في دولة تعداد سكانها قرابة 1.5 مليون نسمة، وقد حرموا من المزايا التي تقدمها الدولة للمواطنين، غير أن إصلاحات محدودة في هذا الملف حدثت في 2011 في مجالات الصحة والتعليم وتسجيل المواليد والزواج والوفيات».

    وأشار إلى أن «جزر القمر منذ حصولها على الاستقلال من فرنسا في 1975 حدث فيها قرابة 20 انقلاباً أو محاولة للانقلاب حتى اكتسبت اسم جزر الانقلاب»، لافتاً إلى أن «18 في المئة من سكانها يعيشون بـ 1.90 دولار أميركي يومياً».

    وتابع «رغم أن جزر القمر ليست الدولة الأولى التي تفكر في بيع جنسيتها من أجل الحاجة للمال، إلا أن اللافت في هذا الصدد هو كيف أن الكويت والإمارات التي لديها أقلية من البدون تتوددان للقمريين؟».

    ونقل التقرير عن صحيفة «الغارديان» ما ذكرته العام الماضي من أن «هذه المحاولات بدأت في 2008 ولكنها قوبلت بالرفض ثم بعد ذلك لانت جزر القمر بعد سلسلة معقدة من المفاوضات وغيرت قوانينها لتسمح ببيع جنسيتها، وكان الوعد الذي حصلت عليه من الدول الخليجية أن تجعل من جزر القمر دبي جديدة، بينما تواضع الساسة في جزر القمر وكان جل همهم هو إنقاذ كارثة الاقتصاد المتهاوي».

    وخلص التقرير إلى أن «البدون بعد حصولهم على الجنسية القمرية سيكونون أمام خيارين، إما الانتقال إلى هذا البلد الفقير البعيد أو الرضا بامتيازات أقل مما كانوا يحصلون عليها قبل حصولهم على الجنسية القمرية».
 
«المزدوجون» يتساقطون... عشرة سعوديين دفعة واحدة
التهديد بفحص الـ «دي إن إي» سهّل مهمة اعتراف المتهم الكويتي: 10 من أبنائي الـ 15 ليسوا أبنائي
محليات - السبت، 21 مايو 2016 / 3,632 مشاهدة / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد الهزيم |
• المزوّر «أبو فارس» قاوم رجال الأمن واعتدى عليهم محاولاً استخدام سكين

• استفاد لسنوات من علاوة أولاد ليسوا أولاده وهم استفادوا من مزايا الجنسية

• أحد المُزَوّرين يعمل في «الدفاع» اعترف... ويستخدم إثباتاته السعودية في التنقل
...ويبقى ملف التزوير في الجنسية الكويتية مفتوحاً على قضايا تتكشف يوماً إثر آخر، بجهود رجال الأمن المعنيين بالملف، وبين يوم وليلة يسقط متهم أو أكثر أباح لضميره أن «يأخذ إجازة» مقابل حفنة من المال.

لكن اللافت في قضية اليوم التي أماطت اللثام عن عشرة مزدوجين، سعوديي الجنسية، أضافهم كويتي أحبّ المال الى ملف جنسيته، أن عامل فحص الـ «دي إن إي» كان حاسماً في سرعة اعتراف المتهم بجريمته، رغم أنه قاوم رجال المباحث وتعدى عليهم بمد اليد والشتم، إلى حد محاولة استخدام سكين حادة جداً في مواجهتهم، إذ إنه بمجرد تهديده بفحص الـ «دي إن إي» أقر واعترف بأن عشرة من بين أبنائه الـ 15 المسجلين في ملف جنسيته ليسوا أبناءه.

وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إنه بناء على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح بتعاون الوزارتين في البحث عن قضايا التزوير في ملفات الجنسية الكويتية وملفات الازدواجية، وبناء على تعليمات الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح للوقوف على كل القضايا المتعلقة بملفات الجنسية والجوازات من تزوير وازدواجية، تمكنت إدارة البحث والمتابعة (مباحث الجنسية) التابعة للادارة العامة للجنسية ووثائق السفر من خلال التحريات والبحث والتحري، وبالتعاون مع هيئة الاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع من الكشف عن واقعة تزوير وازدواجية «غريبة جداً» في الجنسية الكويتية من حيث الترتيب لها باتقان لعدم كشفها، وهي «قد لا تحدث إلا في عصابات المافيا».

وأشارت المصادر الى أن معلومات بلغت الجهات الأمنية المعنية تفيد بأن المدعو (ن ع ع) كويتي الجنسية من مواليد 1977 أضاف عشرة اشخاص سعوديي الجنسية الى ملف جنسيته مقابل مبالغ مالية كبيرة جداً.

ولفتت المصادر الى أن من بين «المزدوجين» العشرة السعودي ( ن ه ع) من مواليد 1986 اتفق مع المتهم الكويتي في عام 2007 على إضافته في ملف جنسيته الكويتية مقابل مبلغ من المال إضافة الى التسعة الآخرين، الذين زوّد المتهم الكويتي بصورهم الشخصية واتفق معه على المبلغ المترتب على إضافتهم جميعاً الى ملف جنسية الكويتي.

وأشارت المصادر إلى أن المتهم الكويتي أخبر شقيقه بالأمر، ومنحه توكيلاً عاماً ليقوم بالمهمة، وبناء على التوكيل أضاف الشقيق الى ملف جنسية شقيقه السعوديين العشرة بعد الادلاء ببيانات غير صحيحة وكاذبة لدى الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر.

واستطردت المصادر أنه في ضوء هذه المعلومات أمر اللواء الجراح باستصدار اذن من النيابة العامة بضبط المتهمين، وتنفيذاً للاذن انتقلت قوة من رجال مباحث الجنسية الى منطقة علي صباح السالم (ام الهيمان) حيث سكن المتهم الكويتي، وبمداهمة المنزل لاذ بالفرار، غير أن رجال مباحث الجنسية تمكنوا من ضبطه بعد ان أبدى مقاومة شديدة واعتدى على رجال المباحث بالشتم ومد اليد، وبتفتيشه عثر على سكين حاد جداً في جيب دشداشته حاول اخراجها للتعدي على القوة المداهمة من المباحث وتمت السيطرة عليه واصطحابه لادارة البحث والمتابعة.

وأوضحت المصادر انه بمواجهة المتهم بالتحريات اقر بصحتها وانه اضاف المتهم السعودي الأول وآخرين الى ملف جنسيته مقابل مبالغ كبيرة من المال، وانه قدم بلاغات ولادة منزلية لعشرة اشخاص وهميين في ذلك الوقت صادرة لهم من المملكة العربية السعودية لاعمار مواليد تتراوح من سنة 1992 الى سنة2001 ولم يدخلوا الكويت في ذلك الوقت، وقد أضافهم في ملف جنسيته بناء على توكيل لشقيقه، موهماً الموظفين في إدارة الجنسية أنهم متواجدون في الكويت، وأنه وفي سنة 2007 تقدم بطلبات لاستخراج جوازات سفر كويتية لهم بصور شخصية مغايرة للواقع، بعد الادلاء ببيانات كاذبة وغير صحيحة وتم ايقاف تلك المعاملات في ذلك الوقت للاشتباه، مضيفاً أنه في سنة 2011 أدخلهم الى البلاد بوثائق سفر صادرة من سفارة دولة الكويت بالمملكة العربية السعودية، لاستخراج جوازات سفر كويتية وشهادة الجنسية بصور اشخاص ليسوا ابناءه، وانه قام طوال ذلك الوقت بالاستفادة من علاوة الأولاد دون وجه حق، كما تبين انه ملقب بـ «ابو فارس» وهو الابن الحادي عشر من الذكور وان جميع الابناء العشرة المزورين لا يسكنون معه بسبب انهم ليسوا محارم لزوجته وبناته ولا يوجد اتصالات بينهم الا للضرورة.

وقالت المصادر أنه بناء على ذلك وبالتنسيق مع هيئة الأمن والاستخبارات في وزارة الدفاع تم ضبط المتهم السعودي منتحل صفة ابن الكويتي في مقر عمله حيث يعمل عسكرياً وبمواجهته بالتحريات وما جاء على لسان المتهم الكويتي أقر بصحتها وانه في سنة 2007 اتفق في المملكة العربية السعودية مع المتهم الكويتي على إضافته الى ملف جنسيته مقابل مبلغ من المال، وزوده بصور شخصية له فقط، وبالبحث والتحري تبين ان لدى المتهم قاعدة بيانات باسم (ن ه ع) وانه يستخدم اثباتاته السعودية الى يومنا هذا بالتنقل وانه هو وبقية المتهمين قاموا بالتمتع بمزايا الجنسية الكويتية كاملة دون وجه حق واستغل ذلك بعمله في وزارة الدفاع وقرض الزواج والرعاية الصحية وغيرها.

كما تبين، وفقاً للمصادر أن للمتهم الكويتي 15 من الأبناء المسجلين في ملفه، منهم خمسة أبناؤه الحقيقيون، وانه قام بإضافة العشرة اولاً لأشخاص وهميين للاستفاده المالية من الدولة وكذلك بيع هذه الاسماء مقابل مبالغ مالية كبيرة جداً، كما استفاد منهم على مدار السنوات الماضية، وعليه تم ضبط جميع المتهمين ما عدا ثلاثه هاربين خارج البلاد وتم التعميم عليهم، وضبط صاحب الملف وأخيه الذي أوكله بانجاز الاضافات عن طريق التزوير.

وأشارت المصادر الى أن موظفي إدارة الجنسية لم يفتهم التنبه الى هذا الكم الكبير من الأولاد لدى الكويتي المتهم رغم صغر سنه وأنه باح لهم بأنه تزوج في سن الـ 14 وبعد اعلامه بانه سوف يخضع لفحص الـ«دي إن إي» اعترف جملة وتفصيلاً، وأحيل المتهمون المضبوطون للنيابة العامة بالقضية رقم 19 /2016 جنايات الجنسية والجوازات بتهمة التزوير في محررات رسمية والادلاء ببيانات غير صحيحة وكاذبة، وأمرت النيابة بحجز جميع المتهمين. الراي
 
عصابة «بيع الجنسية الكويتية» تعترف: جواز السفر بـ 400 دينار.. والمدنية بـ 100


AddThis Sharing Buttons
Share to طباعةShare to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to PinterestShare to ارسال ايميلShare to WhatsApp
Untitled-2-81.jpg


مبارك حبيب |

كشفت تحقيقات النيابة العامة عن اعترافات خطيرة لمتهمين في قضية بيع جوازات سفر كويتية أصلية لآخرين لا يملكون جوازات سفر أو ممنوعين من السفر، حيث أكد أحد المتهمين أنه يقوم ببيع الجواز الواحد بـ400 دينار، و«الليسن» بـ200 دينار، والبطاقة بـ100 دينار، ويشمل السعر وضع الصورة واسم آخر يمكّنه من مغادرة البلاد!
وقال مصدر مطلع إن التحقيقات التي أجرتها النيابة اتضحت من خلال محاكمة المتهمين أمس أمام الجنايات، حيث جددت المحكمة حبس المتهمين، ورفضت إخلاء سبيلهم، وهم خمسة متهمين (مصريان يعملان بالجنسية والجوازات، وتنزاني، وكويتي، ويمني).

القبس
 
عودة
أعلى