تشارلز داو أسطورة الاسواق المالية ...

تشارلز داو ونظريته الخالدة – الجزء الأوّل

مقدمة:أسس تشارلز داو Charles Dow وشريكه إدوارد جونز شركة داو جونز – Dow Jones في عام 1882، والّتي كانت تنشر تحاليل فنيّة تصف بها أوضاع الاقتصاد الأمريكيّ في أواخر القرن الثّامن عشر وبداية القرن التّاسع عشر. تعتبر "نظرية داو- The Dow Theory" والّتي نشرها بواسطة بعض مقالاته في مجلة Wall Street أهم نظرية في علم التحليل الفنيّ – Technical Analysis للأسواق الماليّة حتّى يومنا هذا.

مؤشر داو جونز – Dow Jones Index:
أسس داو أول مؤشر لسوق الأسهم الأمريكيّة في تاريخ 3/7/1884، حيث تمّ تركيب هذا المؤشر من أسعار الإقفال – Closing Prices لأحد عشر سهمًا: تسعة أسهم لشركات من قطاع النّقل بالسّكك الحديديّة Railroad وسهمين من شركات القطاع الصّناعي.

فقد شعر داو بأن أداء الأحد عشر سهمًا يزوّد لنا دلالة جيّدة على "صحة" الاقتصاد في الدولة. بعدها وفي عام 1897، قرّر أنّه يجب تأسيس مؤشرين منفصلين الواحد عن الآخر بغية الحصول على "صورة" أوضح لمّا يجري في الاقتصاد الأمريكيّ.

من هنا، تكوّن كلّ من مؤشر النّقل - Rail Index الّذي احتوى على عشرين سهمًا والمؤشر الصّناعيّ – Industrial Index الّذي احتوى في البداية على اثني عشر سهمًا حيث "نمى" عام 1928 ليحوي على ثلاثين سهمًا ممّا هو قائم عليه اليوم.

حاول محررو مجلة The Wall Street Journal تعديل وتطوير قائمة الأسهم الأساسيّة لداو حتّى أن نشروا عام 1929 مؤشر إضافي يصف أداء قطاع الخدمات Utility.

طبّق داو نظريته العمليّة على تحرّكات مؤشّرات الأسهم الّتي أسسها بنفسه – مؤشر القطاع الصّناعي ومؤشر السّكك الحديديّة، لكن من الممكن تطبيق منطق هذه النّظرية على تحركات المؤشرات الأخرى في العالم ومن ضمنها مؤشر الأسهم المحلي – تل أبيب 25.

العقائد الأساسيّة لنظرية داو:


المؤشرات تتجاهل كلّ شيء - : The Averages Discount Everything
تغيّرات أسعار الأسهم وتحركات الأسواق في Wall Street تعكس لنا مجمل القرارات الّتي اتخذها جمهور المستثمرين في الأسواق والنّاتج عن معلومات تمّ نشرها لهم في الماضي أو في الحاضر. لذلك، لا توجد حاجة بتوسيع دائرة التّحليل إلى معطيات أخرى – لها تأثيرها على قوى العرض والطّلب، فتحركات Wall Street قد "استوعبت" بداخلها تأثيرات هذه المعطيات بما في ذلك الحوادث المفاجئة. فكلنا علم أنّه لا يمكن توقع ما سيحدث في المستقبل من كوارث طبيعيّة كالهزات الأرضيّة مثلاً، لكن عند حدوث أمر كهذا سرعان ما يتم استيعابه في الأسواق بعد أن قام المستثمرين بتحليل مدى تأثير هذا الحدث على اتجاهات الأسواق.


السّوق لديه ثلاث موجات – The Market Has Three Trends:

الموجة السّعريّة – Trend بموجب تعريف داو لها ثلاثة اتجاهات: موجة تصاعديّة – Up Trend، هي حالة يظهر فيها أداء السّوق على شكل نقاط قمم وقيعان تصاعديّة، موجة تنازليّة – Down Trend، هي حالة يظهر فيها أداء السّوق على شكل نقاط قمم وقيعان تنازليّة، وموجة أفقية – Sideway، وهي حالة يظهر فيها أداء السّوق على شكل نقاط قمم وقيعان ممتدّة بشكل أفقيّ.

آمن داو بأن القانون الفيزيائي "الفعل ورد الفعل" ينطبق على تحركات الأسواق كما هو منطبق بشكل طبيعيّ على الكوّن الماديّ. بكلمات أخرى يقول لنا داو أنّ الأسواق تسير بنمطيّة معيّنة حيث اعتبر بأن التّحرك السّعري مكوّن من ثلاثة أجزاء: الموجة الرئيسيّة – Primary ، الموجة الثّانويّّة - Secondary، والموجة الصّغرى – Minor، حيث شبّه كلّ واحدة من هذه الأجزاء بالمدّ والجزر – Tide، الأمواج – Waves، ورقرقة الأمواج – Ripples، على التّوالي.

فإذا قمنا بمراقبة لأمواج البحر المتدفقة على الشّاطئ ورأينا أن كلّ موجة جديدة تخترق الشاطئ وتصل إلى نقطة أبعد من النّقطة الّتي وصلت إليها الموجة السّابقة، عندها نحدد أن البحر موجود في حالة المدّ. أمّا في حال رأينا أنّ الموجة الجديدة تتراجع في كلّ مرّة عن النّقطة الّتي وصلت إليها الموجة السّابقة عندها نحدد أنّ البحر موجود في حالة الجزر.

هذه كانت بداية الوّصف للنّمطيّة الّتي تعكس لنا تحركات الأسواق بحسب نظرية داو ، لكن خلافًا للبحار حيث يدوم "المدّ والجزر" لبضع ساعات فإنّه يدوم في الأسواق أكثر من عام ومن المحتمل أن يدوم عدّة أعوام.

الموّجة الثّانويّة - الشّبيهة بالأمواج، هي بمثابة تصحيح فنيّ للموجة الرّئيسية – "المدّ والجزر" حيث تدوم في الأسواق فترة ما بين ثلاثة أسابيع حتى ثلاثة أشهر، أمّا الموجة الصّغرى – الشّبيهة برقرقة الأمواج فهي تدوم فترة أقصاها ثلاثة أسابيع.


MAOFWeekly_1220081.GIF



إظهار الرسائل ذات التسميات تشارلز داو. إظهار كافة الرسائل

09‏/01‏/2009
تشارلز داو ونظريته الخالدة – الجزء الثّاني[/paste:font]

3. الاتجاهات الرئيسيّة مكوّنة من ثلاث مراحل


ركّز داو اهتمامه على الاتجاهات الرئيسيّة – Major Trends، حيث أعتقد بأنها مكوّنة من ثلاث مراحل متميزة: مرحلة التّكديس (التجميع) Accumulation، مرحلة المشاركة العامة Public Participation، و مرحلة التوزيع Distribution.

مرحلة التّكديس (التجميع) تمثل دخول المستثمرين الأذكياء إلى السّوق كونهم يملكون معلومات مهمة ليست بحوزة الآخرين، فإذا كانت الموجة الرّئيسيّة السّابقة في الاتجاه التّنازليّ عندها يعترف المستثمرون الأذكياء بأن السوق قد استوعب جميع الأخبار السيئة Bad News، في هذه المرحلة بشكل خاص يبدأون بشراء الأسهم الّتي لا يريد أحد من الجمهور شراؤها.

مرحلة المشاركة العامة تحدث عندما تبدأ الأسعار في التّزايد السّريع والأخبار الاقتصادية تبدأ في التّحسن، عندها يبدأ أغلب أتباع الموجة الرّئيسية من المضاربين الفّنيّين – Technical trend followers بالمشاركة في السّوق.

مرحلة التّوزيع تأخذ موقعها عندما تبدأ الصحف بنشر مواضيع وأخبار اقتصاديّة إيجابيّة جدًا عن أداء السّوق، حيث تكون هذه الأخبار أفضل من أي وقت مضى، فيزداد حجم التداول بالتزامن مع ازدياد المشاركة العامة. ما يميّز هذه المرحلة أن مجموعة المستثمرين الأذكياء – اولئك الذين دخلوا السّوق في مرحلة التجميع – يقومون بتصريف وبيّع كل ما في حوزتهم قبل أن يسبقهم أحد في ذلك.

4. المؤشرات يجب أن تثبّت إحداهما الأخرى.

يقصد داو من خلال هذه العقيدة أنّ أداء التّحرك السّعريّ لمؤشر القطاع الصناعي يجب أن يكون مشابهًا لأداء نظيره في قطاع النّقل، هذا يعني أنه إذا كان الاتجاه السّعريّ لأحد المؤشرات تصاعديًّا فيجب أن نرى تصرف مماثل للتحرك السّعريّ للمؤشر الآخر وبهذا نستنتج أنّ الاتجاه العام للسّوق موجود في حالة جيّدة.
أمّا إذا انحرف إتجاه أحد المؤشرات عن إتجاه الآخر عندها ندرك أنّه لا يمكن الاعتماد على استمرار تحرّك السّوق بالاتجاه العام.

5. حجم التداول يجب أن يثبّت الاتجاه.

إعتبر داو أن حجم التّداول – Volume عاملاً ثانويًّا ولكنه عنصرًا مهمًا في تثبيت الإشارات السعريّة. إذ من المفترض أن يزداد أو يتوسع حجم التداول مع اتجاه الموجة الرئيسيّة. ففي الموجة الرّئيسيّة التّصاعديّة يزداد حجم التّداول عندما يرتفع سعر السّوق (زيّادة الطلب)، ويتضاءل عندما يهبط السعر (تقلّص الطلب). وفي الموجة الرّئيسيّة التّنازليّة يزداد حجم التداول عندما يهبط سعر السّوق (زيّادة العرض) ويتضاءل عندما يرتفع السعر (تقلّص العرض).

6. من المفترض أن يستمر السّوق في اتجاهه حتى أن يعطي إشارات مؤكّدة للانعكاس.

هذه العقيدة تشكّل حجر الأساس لطرق أتباع اتجاه الموجة – Trend Following Approaches، فهي تربط حركة السّوق بقانون الطبيعة – Physical Law الذي ينّص على أن الجسم المتحرك (تحرك السّوق) يستمر في الحركة حتى أن يصطدم بقوة خارجية تؤدي إلى تغيير الاتجاه. يوجد عدة أدوات فنية متاحة تساعد المتداولين في التعرف على مستويات الانعكاس، ومن ضمنها دراسة مستويات الدعم والمقاومة – Support & Resistance، النّماذج السّعريّة – Price Patterns، خطوط الاتجاه – Trend lines، والمعدّلات المتحركة – Moving Averages.

من أصعب المهام لمتّبعي نظرية داو (أو حتى متّبعي الاتجاهات – Trend Followers) هي القدرة على التّمييز بين تصحيح ثانوي طبيعيّ – Normal Secondary Correction للموجة القائمة في اتجاه معين، وبين أول خطوة لبداية موجة جديدة في الاتجاه المعاكس.

يختلف متّبعو نظرية داو في تحديد إشارة انعكاس اتجاه السّوق، فمنهم من يعتقد بأن فشل السعر في تشكيل قمة أعلى من القمة السابقة، يليه هبوطًا يتجاوز القاع الحالي يدل على إشارة لانعكاس الاتجاه، وهناك من يعتقد بأنه عندما يقوم السعر بتشكيل قمة جديدة يليها هبوطًا يتجاوز قمتين سابقتين فإنه يدل على إشارة لانعكاس الاتجاه، وفئة أخيرة تعتقد بأنّ السّوق يجب أن يهبط قمتين وقاعين سابقين كي يؤمنوا بأن اتجاه السّوق قد انعكس.


MALAKOM+01.01.2009+GIF.GIF

بعض الانتقادات لنظرية داو

قدّمت نظرية داو خلال السنوات الماضية أداءًا جيدًا بتمييز اتجاهات كلتا موجتيّ السوق الرّئيسية الثورانيّة – Bullish والدّبية – Bearish ، ولكنها لم تسلم من الانتقادات، فبالمعدّل تفقد نظرية داو نسبه تتراوح بين 20% - 25% من حركة اداء السّوق قبل أن تعطي أي إشارة للدّخول، حيت يعتبر الكثير من المتداولين أن الدّخول في هذه المرحلة بات متأخرا جدًًّا. فعادةً إشارة الشراء المعتمدة على نظرية داو تحدث في المرحلة الثانية للاتجاه عندما يخترق السعر قمة متوسطة سابقة. وهذا أيضا يعتبر الوقت الذي تتماشى معه أغلب الأنظمة الفنية لمتتبعي الاتجاه وبداية تعرفهم على الاتجاه الحالي.

وكرد على هذا الانتقاد، يجب على المتداولين تذكر أن داو لم يهدف إلى توقع الاتجاهات، وإنما حرص على تمييز اتجاه السوق في مراحله الأولى ومحاولة الرّبح من الحصول على أكبر جزء من تحرك السوق. وتبين السجلات الموجودة أن نظرية داو أدت هذا الدور بشكل معقول جدا. فكل من اتّبع هذه النّظرية منذ سنة 1920 حتى 1975 استطاع الاستيلاء على 68٪ من مجمل تحركات السوق في القطاع الصناعي وقطاع النقل، و67٪ من تحركات مؤشر إل- S&P 500. هؤلاء الذين ينتقدون نظرية داو لفشلها في "صيّد" قمم وقيعان السوق، يفتقرون للمفاهيم الأساسية لطبيعة فلسفة تتبع الاتجاه.



http://trendytrader.blogspot.com/2009/01/blog-post_8449.html
 
التعديل الأخير:
https://an77.yoo7.com/t1320-topic


وع: نظرية القمم والقيعان .. من أسهل النظريات
i_icon_minitime.gif
الأربعاء يوليو 23, 2008 4:46 pm
يتحرك السهم دائماً وفق ثلاثة اتجاهات ..

1 - الاتجاه الصاعد :


fe4889497f.gif




حيث يكون مؤشر السهم مجموعة من القمم والقيعان , بحيث تكون كل قمة أعلى من سابقتها وكل قاع أعلى من سابقه ..


2 - الإتجاه الهابط :


f4e1b918cb.gif



وهذا الإتجاه عكس الأول , حيث تكون كل قمة أدنى من سابقتها وكل قاع أدنى من سابقه .


3 - الإتجاه الأفقي (المحايد) :



8b766a0cae.gif




في هذا الإتجاه تكون القمم متساوية وكذلك القيعان متساوية ..


تعتبر نظرية القمم والقيعان هي الأساس التي يعتمد عليها المحللين , وهي بمثابة جذور التحليل الفني والتي انبثقت عن نظرية داو التي طورت حوالي عام 1900 .

يعتبر تشارلز داو هو أول من تحدث عن هذه النظرية في بداية القرن العشرين ,
وهو صاحب المؤشر المعروف عالميا مؤشر داو جونز , وكذلك هو اول من وضع قواعد التحليل الفني ، وكانت على شكل مقالات اسبوعية في جريدة - ول ستريت - ثم تم جمع مقالاته بعد وفاته وطرحت باسم نظرية داو .

لم يأت داو بشيء جديد ، وانما كان يلاحظ اسعار الاغلاق لكل ورقة مالية ، فاستنتج ان سلوك السوق
ما هو الا انعكاس لسلوك البشر ، ومن الخطأ اعتبار ان التحليل الفني مؤثر على السهم ، وانما هو محاولة لقراءة تحركه بدراسة سلوك المتعاملين به في فترات سابقة .

ويقصد بذلك ان السوق يشبه في حركته موج البحر ، موجة ضخمة ثم تتحول الى متوسطة ، ثم تتكسر
الامواج على الشاطئ

واود ان اشير الى ان الموجة الكبيرة هي مرحلة التجميع ، ولا يعرف بهذه الموجة الا المستثمر الذكي
والذي تكون لديه اخبار عن الشركة مستقبليا ، لذلك يجمع على مهل .. ثم تاتي الموجة المتوسطة
وهي الموجة التي نتعرف عليها كمحللين فنيين ، ونعرف تحركات السهم من خلالها .. واخيرا الموجات الصغيرة والتي يكون فيها مرحلة التصريف ، ويميز هذه المرحلة بانتشار الاخبار
الممتازة عن السهم ، وان لديه اهداف مستقبلية ، واشياء مفرحة كثير ، وما الى ذلك ، حتى
يتم تصريف الكمية بالكامل ، ويتعلق من يتعلق .. ويصرف من يصرف ..



تشتمل نظرية داو على ست فرضيات:

1- المتوسطات تتجاهل كل شيء:

التغيرات في سعر الاغلاق لكل يوم تؤثر على قرارات وعواطف المتداولين في السوق، سواء المتداولين الحاليين او المحتملين لهذا فهذه العملية تفترض انها تتجاهل العوامل الاخرى المتعارف عليها والتي من الممكن ان تؤثر على علاقة العرض بالطلب ورغم ان الكوارث الطبيعية غير المتوقعة فان حدوثها يستوعب في السوق بسرعة ولكنه أيضاً يتم تجاهله.

2 - السوق لديه 3 اتجاهات

اما اتجاه صاعد ، او اتجاه هابط ، او اتجاه افقي

ويعرف داو الاتجاه التصاعدي بانه حالة تحرك قوي ناجح rally للسعر والاغلاق اعلى من اعلى سعر وهو الخاص بالتحرك القوي السابق وايضا اغلاق ادنى سعر low اي تحرك قوي ناجح اعلى من ادنى سعر low للتحرك القوي السابق. وهي ما تسمى بالقمم والقيعان الصاعدة peak @troughs والوضع طبعاً معاكس في حالة الاتجاه التنازلي.

ويؤمن داو ايضا بأن قوانين الفعل وردة الفعل تنطبق على السوق كما هي منطبقة طبيعياً في الحياة المادية فقد كتب (سجلات المتاجرة تظهر بانه في عدة حالات عندما يصل السهم إلى قمة فانه يقوم بالتراجع قليلا (الارتداد) ومن ثم يتبع طريقه مرة اخرى إلى اعلى قمة وبعد مثل هذه الحركة بتراجع (يرتد) السعر مرة اخرى لذا فارتداده يعتبر نمطيا. يعتبر داو ان الاتجاه له ثلاثة اجزاء: اساسي، وثانوي، وضئيل وهي ما يشبهها بالاوج والموج، ورقرقة الموج (الموجة الصغيرة)

3 - الاتجاه الرئيسي لديه 3 حالات .

مرحلة تجميع ثم أرتفاع ثم مرحلة التصريف

4 - المتوسطات يجب ان تؤكد احداها الاخرى

5 - حجم التداول يؤكد الاتجاه

6 - الاتجاه من المفترض ان يستمر حتى يعطي اشارات الانعكاس

فالإتجاه الصاعد لن يتحول لن يكون هابط وصاعد في نفس الوقت , بل لابد من حدوث إنعكاس , وكذلك الهابط لن يتحول لصاعد حتى يتغير المسار ..

يتبع ...
ان مساهمة تشارلز داو في التحليل الفني المعاصر لايمكن ان تغمط .. وتركيزه على اساسيات حركة سعر السهم اظهرت طريقة جديدة جدا في تحليل الاسواق .


العنصر الانساني


سعر السهم يمثل السعر الذي يوافق شخص ما على البيع به وشخص اخر يوافق بالشراء به والسعر هو الذي يرغب المستثمر في الشراء او البيع به اعتمادا على توقعاته .


فإذا توقع شخص ما ان سعر السهم سوف يزيد سوف يشتريه واذا توقع آخر ان سعر السهم سوف ينخفض هو بطبيعة الحال سوف يبيعه وهذه الحاله البسيطه هي السبب الرئيسي في التنبوء باسعار الاسهم اشارة الى التوقعات الانسانية .



في هذا الجزء الأخير من الموضوع سأقوم بطرح الإتجاهات الثلاثة للأسهم وفقاً لنظرية القمم والقيعان ..


1 - الإتجاه الصاعد

c558dcdc1e.gif


نلاحظ هذا السهم بأن أتجاهه صاعد والسبب أن كل قمة أعلى من سابقتها وكل قاع أعلى من سابقه , وبالتالي لايزال مساره إيجابي حتى ينعكس الأتجاه بإنكسار قمة أو قاع ..



2 - الإتجاه الهابط

9a19c0a6b9.gif


نشاهد في شارت الخزف بأن النموذج هو هابط لأن كل قمة أدنى من سابقتها وكل قاع أقل من سابقه , وإذا ماغير إتجاهه وأخترق خط المقاومة وأغلق فوق 60 فسيتحول إتجاهه إلى صاعد
(نموذج علم صاعد)



3 - الإتجاه الأفقي (المحايد)


33f30b074f.gif



حيث نلاحظ تقريباً تساوي في أتجاه القمم والقيعان ..

أخيراً .. أتمنى أن تكونو أستفدتم من هذا الدرس , وأن يكون لكم عوناً بعد الله تعالى في , تحديد السهم الذي ترغبون بالدخول فيه أو الخروج منه وفق نظرية القمم والقيعان ..

هذا مبسط كما سطره المحلل القدير فدائي
 
وع: نظرية القمم والقيعان .. من أسهل النظريات
i_icon_minitime.gif
الأربعاء يوليو 23, 2008 4:46 pm
يتحرك السهم دائماً وفق ثلاثة اتجاهات ..

1 - الاتجاه الصاعد :


fe4889497f.gif


https://arabic-forex.com/مؤشر-الماكد-macd/




حيث يكون مؤشر السهم مجموعة من القمم والقيعان , بحيث تكون كل قمة أعلى من سابقتها وكل قاع أعلى من سابقه ..


2 - الإتجاه الهابط :


f4e1b918cb.gif



وهذا الإتجاه عكس الأول , حيث تكون كل قمة أدنى من سابقتها وكل قاع أدنى من سابقه .


3 - الإتجاه الأفقي (المحايد) :



8b766a0cae.gif




في هذا الإتجاه تكون القمم متساوية وكذلك القيعان متساوية ..


تعتبر نظرية القمم والقيعان هي الأساس التي يعتمد عليها المحللين , وهي بمثابة جذور التحليل الفني والتي انبثقت عن نظرية داو التي طورت حوالي عام 1900 .

يعتبر تشارلز داو هو أول من تحدث عن هذه النظرية في بداية القرن العشرين ,
وهو صاحب المؤشر المعروف عالميا مؤشر داو جونز , وكذلك هو اول من وضع قواعد التحليل الفني ، وكانت على شكل مقالات اسبوعية في جريدة - ول ستريت - ثم تم جمع مقالاته بعد وفاته وطرحت باسم نظرية داو .

لم يأت داو بشيء جديد ، وانما كان يلاحظ اسعار الاغلاق لكل ورقة مالية ، فاستنتج ان سلوك السوق
ما هو الا انعكاس لسلوك البشر ، ومن الخطأ اعتبار ان التحليل الفني مؤثر على السهم ، وانما هو محاولة لقراءة تحركه بدراسة سلوك المتعاملين به في فترات سابقة .

ويقصد بذلك ان السوق يشبه في حركته موج البحر ، موجة ضخمة ثم تتحول الى متوسطة ، ثم تتكسر
الامواج على الشاطئ

واود ان اشير الى ان الموجة الكبيرة هي مرحلة التجميع ، ولا يعرف بهذه الموجة الا المستثمر الذكي
والذي تكون لديه اخبار عن الشركة مستقبليا ، لذلك يجمع على مهل .. ثم تاتي الموجة المتوسطة
وهي الموجة التي نتعرف عليها كمحللين فنيين ، ونعرف تحركات السهم من خلالها .. واخيرا الموجات الصغيرة والتي يكون فيها مرحلة التصريف ، ويميز هذه المرحلة بانتشار الاخبار
الممتازة عن السهم ، وان لديه اهداف مستقبلية ، واشياء مفرحة كثير ، وما الى ذلك ، حتى
يتم تصريف الكمية بالكامل ، ويتعلق من يتعلق .. ويصرف من يصرف ..



تشتمل نظرية داو على ست فرضيات:

1- المتوسطات تتجاهل كل شيء:

التغيرات في سعر الاغلاق لكل يوم تؤثر على قرارات وعواطف المتداولين في السوق، سواء المتداولين الحاليين او المحتملين لهذا فهذه العملية تفترض انها تتجاهل العوامل الاخرى المتعارف عليها والتي من الممكن ان تؤثر على علاقة العرض بالطلب ورغم ان الكوارث الطبيعية غير المتوقعة فان حدوثها يستوعب في السوق بسرعة ولكنه أيضاً يتم تجاهله.

2 - السوق لديه 3 اتجاهات

اما اتجاه صاعد ، او اتجاه هابط ، او اتجاه افقي

ويعرف داو الاتجاه التصاعدي بانه حالة تحرك قوي ناجح rally للسعر والاغلاق اعلى من اعلى سعر وهو الخاص بالتحرك القوي السابق وايضا اغلاق ادنى سعر low اي تحرك قوي ناجح اعلى من ادنى سعر low للتحرك القوي السابق. وهي ما تسمى بالقمم والقيعان الصاعدة peak @troughs والوضع طبعاً معاكس في حالة الاتجاه التنازلي.

ويؤمن داو ايضا بأن قوانين الفعل وردة الفعل تنطبق على السوق كما هي منطبقة طبيعياً في الحياة المادية فقد كتب (سجلات المتاجرة تظهر بانه في عدة حالات عندما يصل السهم إلى قمة فانه يقوم بالتراجع قليلا (الارتداد) ومن ثم يتبع طريقه مرة اخرى إلى اعلى قمة وبعد مثل هذه الحركة بتراجع (يرتد) السعر مرة اخرى لذا فارتداده يعتبر نمطيا. يعتبر داو ان الاتجاه له ثلاثة اجزاء: اساسي، وثانوي، وضئيل وهي ما يشبهها بالاوج والموج، ورقرقة الموج (الموجة الصغيرة)

3 - الاتجاه الرئيسي لديه 3 حالات .

مرحلة تجميع ثم أرتفاع ثم مرحلة التصريف

4 - المتوسطات يجب ان تؤكد احداها الاخرى

5 - حجم التداول يؤكد الاتجاه

6 - الاتجاه من المفترض ان يستمر حتى يعطي اشارات الانعكاس

فالإتجاه الصاعد لن يتحول لن يكون هابط وصاعد في نفس الوقت , بل لابد من حدوث إنعكاس , وكذلك الهابط لن يتحول لصاعد حتى يتغير المسار ..

يتبع ...
ان مساهمة تشارلز داو في التحليل الفني المعاصر لايمكن ان تغمط .. وتركيزه على اساسيات حركة سعر السهم اظهرت طريقة جديدة جدا في تحليل الاسواق .


العنصر الانساني


سعر السهم يمثل السعر الذي يوافق شخص ما على البيع به وشخص اخر يوافق بالشراء به والسعر هو الذي يرغب المستثمر في الشراء او البيع به اعتمادا على توقعاته .


فإذا توقع شخص ما ان سعر السهم سوف يزيد سوف يشتريه واذا توقع آخر ان سعر السهم سوف ينخفض هو بطبيعة الحال سوف يبيعه وهذه الحاله البسيطه هي السبب الرئيسي في التنبوء باسعار الاسهم اشارة الى التوقعات الانسانية .



في هذا الجزء الأخير من الموضوع سأقوم بطرح الإتجاهات الثلاثة للأسهم وفقاً لنظرية القمم والقيعان ..


1 - الإتجاه الصاعد

c558dcdc1e.gif


نلاحظ هذا السهم بأن أتجاهه صاعد والسبب أن كل قمة أعلى من سابقتها وكل قاع أعلى من سابقه , وبالتالي لايزال مساره إيجابي حتى ينعكس الأتجاه بإنكسار قمة أو قاع ..



2 - الإتجاه الهابط

9a19c0a6b9.gif


نشاهد في شارت الخزف بأن النموذج هو هابط لأن كل قمة أدنى من سابقتها وكل قاع أقل من سابقه , وإذا ماغير إتجاهه وأخترق خط المقاومة وأغلق فوق 60 فسيتحول إتجاهه إلى صاعد
(نموذج علم صاعد)



3 - الإتجاه الأفقي (المحايد)


33f30b074f.gif



حيث نلاحظ تقريباً تساوي في أتجاه القمم والقيعان ..

أخيراً .. أتمنى أن تكونو أستفدتم من هذا الدرس , وأن يكون لكم عوناً بعد الله تعالى في , تحديد السهم الذي ترغبون بالدخول فيه أو الخروج منه وفق نظرية القمم والقيعان ..

هذا مبسط كما سطره المحلل القدير فدائي
 
Charles Henry Dow's Theory
http://www.forex-central.net/charles-dow-theory.php

Charles-Dow.jpg

Charles Henry Dow (1850-1902) is considered to be one of the fathers of technical analysis. Along with Edward D. Jones, he co-founded the Wall Street Journal, which published his theory between 1900 and 1902.

As he aimed to predict upcoming economic trends, he created the Dow Jones index, the oldest stock market index in the world.

Despite the significant evolution of the financial markets, Charles Dow's theory is still valid today. Nevertheless, after his death, William Hamilton improved upon Dow's theory.





1) The market takes into account all known information

According to Charles Dow, current prices reflect all of the information that's available and expected. When new information becomes available, prices adjust in the short-run, but without affecting the medium/long-run tendencies.

This is one of the basic priciples of technical analysis, which is only interested in market data, rather than fundamental data such as economic statistics or company performances.



2) The three types of tendencies

This graphic illustrates that the price of an underlying asset can climb upward in the short run, but be headed downward in the medium to long run. This notion of time bridging is the key required to understand how the markets work.

Dow theory must be used in markets that exhibit trends. It isn't interested in tertiary trends which can be subject to price manipulation.

Dow-theory-chart-1.jpg

The primary trend
This is the market's priciple orientation over the long run.

The secondary trend
It correct the primary trend over the medium term. It consists of consolidation (lateral evolution of trading prices) or a pullback (a price reversal).

The tertiary trend
This is comprised of short-term fluctuations within a secondary trend.





3) A tendency must be confirmed by High and Low spikes

Dow-theory-trends-2.jpg

An upward tendency: The high is higher than the previous high, the low is higher than the previous low.

A downward tendency: The low is lower than the previous low, the high is lower than the previous high.

A trend reversal: The last high is lower than the last high, the trend is no longer confirmed. The reversal will be confirmed by the next low.







Dow-theory-buys-stops-3.jpg



In an upward trend, the stop loss must be positioned under the previous low in order to not exit during a retracement (pull back) but rather on a changing trend. mais sur un changement de tendance. It will then be pulled up to the previous low as the upward trend continues. e

According to Charles Dow, the only price that matters is the closing price, because that is the data whose psychological effect is the strongest. The volumes allow you to confirm the strength of the trend or its slowing down.





4) Using Dow theory in Forex trading

Dow-theory-example-4.jpg
 
From Wikipedia, the free encyclopedia


Jump to navigationJump to search

This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.
Find sources: "Dow theory"news · newspapers · books · scholar · JSTOR (July 2010) (Learn how and when to remove this template message)

The Dow theory on stock price movement is a form of technical analysis that includes some aspects of sector rotation. The theory was derived from 255 Wall Street Journal editorials written by Charles H. Dow (1851–1902), journalist, founder and first editor of The Wall Street Journal and co-founder of Dow Jones and Company. Following Dow's death, William Peter Hamilton, Robert Rhea and E. George Schaefer organized and collectively represented Dow theory, based on Dow's editorials. Dow himself never used the term Dow theory nor presented it as a trading system.

The six basic tenets of Dow theory as summarized by Hamilton, Rhea, and Schaefer are described below.

Contents
Six basic tenets of Dow theory[edit]
  1. The market has three movements
    (1) The "main movement", primary movement or major trend may last from less than a year to several years. It can be bullish or bearish.
    (2) The "medium swing", secondary reaction or intermediate reaction may last from ten days to three months and generally retraces from 33% to 66% of the primary price change since the previous medium swing or start of the main movement.
    (3) The "short swing" or minor movement varies with opinion from hours to a month or more. The three movements may be simultaneous, for instance, a daily minor movement in a bearish secondary reaction in a bullish primary movement.
  2. Market trends have three phases
    Dow theory asserts that major market trends are composed of three phases: an accumulation phase, a public participation (or absorption) phase, and a distribution phase. The accumulation phase (phase 1) is a period when investors "in the know" are actively buying (selling) stock against the general opinion of the market. During this phase, the stock price does not change much because these investors are in the minority demanding (absorbing) stock that the market at large is supplying (releasing). Eventually, the market catches on to these astute investors and a rapid price change occurs (phase 2). This occurs when trend followers and other technically oriented investors participate. This phase continues until rampant speculation occurs. At this point, the astute investors begin to distribute their holdings to the market (phase 3).
  3. The stock market discounts all news
    Stock prices quickly incorporate new information as soon as it becomes available. Once news is released, stock prices will change to reflect this new information. On this point, Dow theory agrees with one of the premises of the efficient-market hypothesis.
  4. Stock market averages must confirm each other
    In Dow's time, the US was a growing industrial power. The US had population centers but factories were scattered throughout the country. Factories had to ship their goods to market, usually by rail. Dow's first stock averages were an index of industrial (manufacturing) companies and rail companies. To Dow, a bull market in industrials could not occur unless the railway average rallied as well, usually first. According to this logic, if manufacturers' profits are rising, it follows that they are producing more. If they produce more, then they have to ship more goods to consumers. Hence, if an investor is looking for signs of health in manufacturers, he or she should look at the performance of the companies that ship their output to market, the railroads. The two averages should be moving in the same direction. When the performance of the averages diverge, it is a warning that change is in the air.
    Both Barron's Magazine and the Wall Street Journal still publish the daily performance of the Dow Jones Transportation Average in chart form. The index contains major railroads, shipping companies, and air freight carriers in the US.
  5. Trends are confirmed by volume
    Dow believed that volume confirmed price trends. When prices move on low volume, there could be many different explanations. An overly aggressive seller could be present for example. But when price movements are accompanied by high volume, Dow believed this represented the "true" market view. If many participants are active in a particular security, and the price moves significantly in one direction, Dow maintained that this was the direction in which the market anticipated continued movement. To him, it was a signal that a trend is developing.
  6. Trends exist until definitive signals prove that they have ended
    Dow believed that trends existed despite "market noise". Markets might temporarily move in the direction opposite to the trend, but they will soon resume the prior move. The trend should be given the benefit of the doubt during these reversals. Determining whether a reversal is the start of a new trend or a temporary movement in the current trend is not easy. Dow Theorists often disagree in this determination. Technical analysis tools attempt to clarify this but they can be interpreted differently by different investors.
Analysis[edit]
Alfred Cowles in a study in Econometrica in 1934 showed that trading based upon the editorial advice would have resulted in earning less than a buy-and-hold strategy using a well diversified portfolio. Cowles concluded that a buy-and-hold strategy produced 15.5% annualized returns from 1902–1929 while the Dow theory strategy produced annualized returns of 12%.

After numerous studies supported Cowles over the following years, many academics stopped studying Dow theory believing Cowles's results were conclusive. In recent years however, Cowles' conclusions have been revisited. William Goetzmann, Stephen Brown, and Alok Kumar believe that Cowles' study was incomplete[1][2] and that W.P. Hamilton's application of the Dow theory from 1902 to 1929 produced excess risk-adjusted returns.[3] Specifically, the return of a buy-and-hold strategy was higher than that of a Dow theory portfolio by 2%, but the riskiness and volatility of the Dow theory portfolio was lower, so that the Dow theory portfolio produced higher risk-adjusted returns according to their study.

Many technical analysts consider Dow Theory's definition of a trend and its insistence on studying price action as the main premises of modern technical analysis.[citation needed]

References[edit]
  1. ^ "More Proof For the Dow Theory", The New York Times, 9/6/98
  2. ^ Hulbert, Mark (6 September 1998). "VIEWPOINT; More Proof for the Dow Theory". The New York Times.
  3. ^ The Dow Theory: William Peter Hamilton's Record Reconsidered
Further reading[edit]
External links[edit]
Books by dow theorists[edit]
  • Dow Theory for the 21st Century, by Jack Schannep [1]
  • Dow Theory Today, by Richard Russell [2]
  • The Dow Theory, by Robert Rhea [3]
  • The Stock Market Barometer, by William Hamilton [4]
  • The ABC of Stock Speculation, by S.A. Nelson [5]
 
-



تأمل .. و تعلم .. في أطروحات داو لكيفية التداول .. و التي تغني المتداولين عما سواها

ذلك هو رابط عنوان موضوع لي يرنو الى : _


من واقع نظرية داو و أطروحاته و من واقع ما اتصل الي من اليسير من المعلومات حول بعض الأطروحات و المؤشرات و النماذج التي توالى اصدراها و ابتكارها و نشرها من بعد عهده من كثير من المختصين والتي استندت للقواعد التي قامت عليها نظريته .. أحاول أن أتخيل في هذا الموضوع لو أنني كنت مكانه و في زمنه و سرت على نهجه في دراسة سلوك المتداولين و انعكاسه على تداولات السوق و إتجاهاته و من ثم الاستنباط و استخلاص النتائج

أقول أتخيل كيف كان ليتأتى لي في ظل ذلك أن أتوصل الى ما وصل اليه من أطروحات و رؤى .... ليتسنى تكوين فهم أكثر عمقا لها و و لما ترنو اليه من تبيان قواعد عمل السوق المالي

بالرغم من ندرة المحتويات باللغة العربية المتوفرة على النت ...



-

374e37a1b44054d_955x537.jpg







==========
https://cbt.center/ua/selftrejding/charlz-dou-istoriya-uspihu/
 
التعديل الأخير:
تشارلز هنري داو ... من هو ..؟



نبذة تاريخية


تشارلز هنري داو ولد في كونيتيكت في 5 نوفمبر من عام 1851 وكان ابن احد المزارعين الذين لقوا حتفهم عندما كان عمره ست سنوات.


عاشت عائلته في منطقة تلال بالقرب من ولاية رود آيلاند. لم يتلقى داو تعليم أو تدريب بشكل كبير، إلا أنه تمكن من العثور على عمل في سن 21 مع جريدة سبرينغفيلد الجمهوري اليومية في ولاية ماساشوستس.

في الفترة من عام 1872 حتى عام 1875 عمل داو كمراسل صحفي لدى صمويل بولز والذي قام بتعليم الصحفيين لديه كيفية كتابة المقالات المفصلة عن مختلف الموضوعات.

في عام 1879 سافر داو بالإضافة إلى عدد من التجار، الجيولوجيين، المحامين و المستثمرين على رحلة قطار استغرقت أربعة أيام للوصول إلى ولاية كولورادو.

تعلم داو الكثير عن عالم المال خلال تلك الرحلة من خلال الأحاديث التي تناولها مع المصاحبين له في الرحلة إلى جانب المقابلات التي أجراها مع العديد من الممولين الناجحين، و الاستماع إلى نوعية المعلومات التي يحتاج إليها المستثمرين في وول ستريت اللازمة لكسب المال.

ويبدو أن رجال الأعمال قد وضعوا ثقتهم في داو، مع العلم أنه استطاع أن يقتبس منهم بدقة إلى جانب الحفاظ على ثقتهم فيه. العمل في وول ستريت:

في عام 1880 انتقل داو إلى مدينة نيويورك بعد أن أيقن أنها المكان المثالي لرجال الأعمال و الصحافيين، واشتغل هناك بمكتب وول ستريت كيرنان للأخبار المالية " Kiernan Wall Street Financial News Bureau ".

و التي كانت تعتمد على كتابة تقارير مالية يتم تسليمها باليد إلى البنوك و شركات السمسرة، ثم انضم إدوارد ديفيس جونز إلى الجريدة للعمل بها.

اتفق كل من داو و جونز أن وول ستربت في حاجة إلى مكتب آخر لتزويدها بالبيانات و الأخبار التي يحتاجها المستثمرين.

وفي نوفمبر 1882 بدأت الوكالة الخاصة بهم و التي حملت أسم " Dow, Jones & Company " أو شركة داو & جونز، و الطريف في الأمر أن المقر الرئيسي كان يقع بالدور الأرضي لمتجر لبيع الحلوى وكان عدد موظفي هذه الشركة ستة أشخاص فقط متضمنين داو و جونز.

ومع فشلهم في تغطية جميع الأخبار لجأت الشركة إلى تشارلز بيرجستريسير الذي كان يتمتع بمهارات متميزة بشأن إجراء المقابلات و التعرف على رجال الأعمال و الشخصيات الهامة في المجتمع المالي وقتها.

في نوفمبر عام 1883 أصدرت الشركة موجز يومي مكون من صفحتين ويصدر عقب نهاية التداولات يوميا ليحوي ملخص للعمليات التجارية التي تمت خلال اليوم تحت أسم " Customers' Afternoon Letter ".

وسرعان ما حقق الملخص ما يزيد عن ألف من المشتركين اليوميين، ليعد بعد ذلك من أهم مصادر المعلومات للمستثمرين.

وقد تضمن هذا الملخص مؤشر داو جونز الذي يحتوي على أسهم التسعة شركات التي تعمل في مجال النقل من خلال السكك الحديدية إلى جانب شركات شحن أخرى.
نشأة وول ستريت جورنال:

في عام 1889 بلغ عدد موظفين الشركة 50 موظف و أدرك الجميع أن الوقت قد حان لتحويل موجز الأخبار الصفحتين إلى جريدة حقيقية،

و بالفعل صدر العدد الأول من الجريدة ظهر يوم 8 يوليو عام 1889 وكانت تكلفتها في ذلك الوقت 2 سنت للعدد الواحد أو خمسة دولارات لاشتراك لعام كامل.

كان هدف الجريدة هو أن توفر لقارئها بشكل كامل الأخبار اليومية التي تؤثر على تقلبات الأسعار في أسواق الأسهم و السندات المالية وبعض أصناف السلع الأولية.

حملت الجريدة شعار " الحقيقة و الاستخدام الصحيح لها " و كان أحد أهم أهداف الجريدة أن تصبح جريدة للأخبار و ليست جريدة للآراء، وقد وعد المحررين بهذه الجريدة أن يتم استقلالها عن تحكم المعلنون.

وقد لاقت الجريدة نجاحا كبيرا مما دفعها إلى توزيع نسخها في العديد من الولايات الأمريكية بالإضافة إلى بعض المدن الخارجية و على رأسهم لندن.





-----------------------

تلك كانت سيرة مختصرة عثرنا عليها في موقع
المصدر: http://www.4xway.com/2011/02/blog-post_9124.html

موقع فوركس واى
______________________
 
التعديل الأخير:
صور الاسواق كما كانت في البدايات




3192787453_8725628d5f.jpg






images




images





London-stock-exchange.jpg






curb_exchange_photo.jpg




8166.jpg




durst-480.jpg


cityroom.blogs.nytimes.com 1930, as captured by Pacific and Atlantic Photos. The line demonstrated the stock market crash's devastating effect on the economy.


الصور من


اسواق جتهم
smile.png
 
نظرية داو : أسس التحليل الفني



القسم الاكبر مما هو معروف لنا اليوم كتحليل فّني – وُلِدَ من الفكرة التي اقترحها تشارلز داو (Charles Dow ) و زميله ادوارد جونس (Edward d.Jones ) الذي عملوا في شركة داو جونس منذ عام 1882. و تم نشر هذه الأفكار في مجلة وول ستريت (Wall Street Journal ) و تقوم الاغلبية الساحقة من العاملين في التحليل الفنّي في يومنا هذا بإستخدام هذه الأفكار و الاستفادة منها بالرغم من أن الأغلبية لا يعلمون مصدر هذه الأفكار. و مازالت نظرية داو تهيمن اليوم على المدخل للتحليل الفنّي .
  1. إن السوق يأخذ في الحسبان كل شيء.
    و كل ما له أن يؤثر على الطلب و العرض في السوق ينعكس في سعر السوق.
  2. يوجد ثلاث أنواع للإتجاهات
    بحسب داو - الاتجاه الصاعد : و هو عبارة عن توالي قمم صاعدة و قيعات . الاتجاه الهابط : و هو عبارة عن توالي قمم هابطة و قيعان .
    و لقد اعتبر داو أنّ آلية الفعل و ردّ الفعل يمكن أن تطبّق على السوق كما يجري تطبيقها على الأشياء المادية و بالتحديد – أنّ كل حركة كبيرة يتليها عودة معيّنة.
    قسّم داو الإتجاه ( الترند ) إلى ثلاثة أقسام :
    1. أساسي ( يُقارن مع المدّ ، حيث أنه إلى لحظة ما ، يقترب من الشاطئ أكثر و أكثر.)
    2. ثانوي ( يُقارن مع الامواج و هو عبارة عن تصحح ( مرتدّ ) القسم الأول للإتجاه ، و عادة يصل لـ 1/3 ، 2/3 ، او في أغلب الاحيان يصل إلى نصف الحركة السابقة للإتجاه .
    3. طفيف ( متموج ) – التقلبات في الاتجاه الثانوي.
  3. يتألف الاتجاه الاساسي من ثلاثة مراحل
    و قد قام داو بالتركيز على الاتجاهات الاساسية ، و التي قسمها إلى ثلاثة مراحل:
    1. مرحلة التراكم – أغلب المستثمرين و الذين لديهم نظرة ثاقبة يبدأون البيع أو الشراء ، عندما يشعرون بتغييرات في هذا الاتجاه للسوق.
    2. مرحلة الاشتراك – معظم المتداولين و الذين يستخدمون التحليل الفنّي يدخلون السوق وراء السعر المتغير بسرعة
    3. مرحلة التنفيذ – اتجاه جديد معترف به على نطاق واسع ، معتمد في الاخبار الاقتصادية ، و الذي يصبّ في نمو حجم المضاربين و الاشتراك العام في الاتجاه
  4. و يجب أن تؤكد مؤشرات البورصة بعضها البعض.
    و قال داو أنه ما دامت الميول للمؤشرات الصناعية و مؤشرات السكك الحديدية ( و الحديث هنا يدور عن مؤشرات داو جونس ) لم تتجاوز القمة السابقة ، فلا يوجد تأكيد للبداية ، أو استمرار للحركة الصاعدة في السوق. و ليس من الضروري أن تصل الاشارات في وقت واحد، بيد أن الاشارات تعتبر اكثر وضوحاً ، كلما كلما نقص الوقت فيما بينهم
  5. و يتم تأكيد المسار بالاحجام التجارية.
    و إن الحجم التجاري يزداد و ينخفض بحسب حركة السعر هل هي في مسار الاتجاه او عكسه. و اعتبر داو الحجم مؤشر من الدرجة الثانية. اشاراته على الشراء او البيع مؤسسة على أسعار الاقفال.
  6. و يجب اعتبار المسار مستمر ما دام أنه لم تظهر هناك دلائل واضحة على انقلابه.
    و المدخل الفنّي للتحليل بأكمله معتمد على فكرة بسيطة ، و هي أن المسار سيستمر ما دام لم تظهر هناك قوة خارجية تجبره على الانقلاب – تساوي كما في حالة الاشياء الماديةز و بهذا الشكل توجد اشارات للتحول ، و التي يجب البحث عنها.
th%20Failure%20Swing.png
تأرجح فاشل
Зعقب المحاولة الفاشلة للقمة "C" بتجاوز القمة "A" ، نتج تغلّب السفل "B" و الذي هو عبارة عن اشارة للبيع في النقطة "S".
th%20Nonfailure%20Swing.png
تأرجح ناجح
لاحظ أنّ "C" تجاوزت القمة "A" ، قبل أن تهبط "D" إلى ما دون "B" . للبعض تعتبر "S1" اشارة للبيع ، في الوقت الذي ينتظر به الاخرون انخفاض القمّة في "B" ، قبل أن يبدأوا بالبيع في "S2" .
إن داو أخذ بعين الاعتبار اسعار القفل فقط. كان من المفترض أن اقفل المؤشرات فوق القمم السابقة ، إمّا ادنى من السفل الاخيرة كي تكون ذات قيمة. لم يكن للتقلّب داخل اليوم أي معنى .

th%20Failure%20Swing%20Bottom.png
تأرجح فاشل من الاسفل
تجاوز "B" في "B1" يعتبر اشارة للشراء
th%20Nonfailure%20Swing%20Bottom.png
تأرجح ناجح من الاسفل
تعتبر "B" أو "B1" اشارة للشراء


منقول من http://www.ifcmarkets.com/ar/ntx-indicators/dow-theory
 

  • FOREX
  • MORE
Home > Ebooks > Dow Theory – Free ebooks

Dow Theory – Free ebooks
dow-theory-pdf.png


Here you can download collection of ebooks and articles about Dow Theory (Charles Dow developed the “DowTheory” from his analysis of market price action in the late 19th. century …. read here DowTheory for beginners)

Download links:

The Dow Theory Explained PDF ebook from dowtheory.com

Dow Theory Tutorial PDF ebook from investopedia.com

Dow Theory in technical analysis PDF ebook from ifcmarkets.com

Dow Theory – the key to understanding Stock market PDF ebook from wealthbuilder.ie



Charles Dow’s Theory Still Valid for 21 century (article in PDF)

Charles Dow’s Six Secrets to Market Success (article in PDF)



If you know any other free ebooks about Dow Theory please contact with us.

NOTE: We respect CopyRights. If your copyrighted material has been posted here and you want this material removed, just send request and we’ll remove download link



Rate this post:
rating_on.png
rating_on.png
rating_on.png
rating_on.png
rating_half.png
(5 votes, average: 4.40 out of 5)
 
  1. الرئيسيه
  2. المدونه
  3. ما مدى قوة تأثير نظرية داو في تقييم حركة أسعار الأسهم
dow-theory-1.gif

ما مدى قوة تأثير نظرية داو في تقييم حركة أسعار الأسهم
فريق التحرير
ربما يكون من الصعب على المستثمر المبتدئ معرفة كيفية عمل سوق الأسهم. فهناك الكثير من النظريات التي وُضعت لتقييم حركة أسعار سوق الأسهم. ومن بينها نظرية داو، وهي معنية بدراسة التحليل الفني للأسهم وفلسفة سوق الأسهم، وتعتبر مؤشر اقتصادي هام جدا.

ويعتبر داو أن سوق الأوراق المالية ككل يمثّل مقياسا موثوقا فيه لظروف العمل العامة في الاقتصاد، وأنه من خلال تحليل السوق بشكل عام، يمكن للمحلل المالي والمستثمر أن يقيس بدقة هذه الظروف، ويستطيع أن يحدد اتجاه أو اتجاهات سوق الأسهم الرئيسية والاتجاه المحتمل للأسهم الفردية.



dow-theory.jpeg


فرضيات نظرية داو
1-الفرضية الأولى تشير إلى أن التلاعب بالإتجاه الأساسي لسوق الأسهم غير ممكن والحركات على المدى الطويل لأكثر من شهر يستحيل عمليا معالجتها. ولكن الحركات الثانوية لأسعار سوق الأسهم والحركات السعرية على المدى القصير من بضع ساعات إلى بضع أسابيع من المحتمل أن تكون عرضة للتلاعب من خلال الأخبار العاجلة والشائعات.



2- تعكس أسعار سوق الأسهم ومؤشراته كل شئ يخص الأسهم والاقتصاد، مثل تقديرات الدخل، ومعدلات النمو الاقتصادي، ومعدلات الاستهلاك، وبيانات سعر الفائدة، والتقلبات في سعر الصرف، وحجم التداول الأجنبي والمحلي،والتصفيات البنكية، والزيادة في الإنتاج الصناعي، ومعدل التضخم، والتوقعات الاقتصادية ، إلى جانب إعلانات الأرباح المعلقة التي ستقدمها الشركات بعد الإغلاق، وما إلى ذلك. فيما عدا الحوادث البيئية المفاجئة مثل الزلازل والكوارث الطبيعية.



3-فيما يخص سلوك اتجاه سعر الأسهم، فهناك الاتجاه الصاعد، وفيه يكون سعر الإغلاق التالي أعلى من سعر الإغلاق الذي يسبقه، أي أن خط اتجاه السعر يتكون من قمم متتالية تصاعدية. والاتجاه الهابط، وفيه يكون سعر الإغلاق التالي أقل من سعر الإغلاق الذي يسبقه، أي أن خط اتجاه السعر يتكون من قيعان متتالية تنازلية.



4-تشير نظرية داو إلى أن حركة الأسعار في سوق الأسهم تسلك ثلاث اتجاهات رئيسية، وهي:

  • الاتجاه الأساسي، يمتد ما بين عدة أشهر إلى سنوات، و يمكن تمييزه من خلال مراقبة اعلى نقطة يصل إليها البحر على الشاطئ ويتبعه التيار في المد، وكذلك عندما يتراجع يتبعه التيار السعري في التراجع.
  • الاتجاه الثانوي، مدته تكون بين عشرة أيام إلى حوالي أسبوعين. والاتجاه الثانوي يمثل حركة تصحيحية لخط اتجاه أسعار الأسهم الرئيسي، ويكون مقدار تراجع الحركة التصحيحية ما بين الثلث والثلثين لحركة خط التداول السابقة(غالبا ما تكون النصف من الحركة السابقة).
  • الاتجاه ما بعد الثانوي أو الطفيف، مدته قصيرة وتكون ساعات قليلة في الغالب وربما تصل إلى ثلاث أسابيع على الأكثر. وهي تتمثل في التذبذبات الطفيفة في الاتجاه الثانوي.


5-يمر خط الاتجاه الرئيسي بثلاث مراحل، وهي:

  • *مرحلة تراكم التداول، وهي مرحلة يوجد بها إقبال من المستثمرين على الشراء أو البيع معتمدين على المعلومات المتاحة الجماعية ، فمثلا عندما يجدون خط الاتجاه تنازلي، يبدأون في الشراء في نفس الوقت لأنهم أدركوا أن سوق الأسهم يسيطر عليه الأخبار السيئة، وأسعار الأسهم رخيصة فيقوموا بتجميعها وهو ما يسمى بالتعويض لأن أسعار هذه الأسهم سترتفع.
  • *مرحلة المشاركة العامة، و فيها يدخل سوق الاسهم أعداد كبيرة من المستثمرين، ويقومون باتباع الاتجاه الحالي الموجود في السوق أيّا كان الاتجاه.
  • *مرحلة تفرق المستثمرين، وهي مرحلة تتوزع فيها الاستثمارات بعد أن يتوقف استمرار الاتجاه الرئيسي في السوق.


6- المؤشرات تؤكد بعضها، أي أنه إذا أعطى مؤشران لقطاعين اقتصاديين مختلفين (مثل قطاع النقل وقطاع الصناعة) نفس الإشارة وكانت تسبق القمة الثانوية السابقة لها فإن هذا يدل على اتخاذ سوق الأسهم اتجاهاً تصاعدياً واستمراره، وكلما كان الوقت بين الإشارتين أقصر كلما أعطى تأكيد أقوى على الاتجاه.



7- حجم التداول يؤكد اتجاه السعر، على الرغم من أنه عامل ثانوي، فإن حجم التداول يتزايد في نفس اتجاه خط السعر الرئيسي. بمعنى أنه يزيد في الاتجاه الصاعد، ويقل في الاتجاه الهابط في سوق الأسهم.



8- تشير نظرية داو ان خط الاتجاه مستمر في اتجاهه حتى يعطي مؤشرات مؤكده على الانعكاس، فخط اتجاه السعر مستمر بنفس الاتجاه إلى حين وجود قوة خارجية تغيّر الاتجاه. ويمكن لبعض مؤشرات سوق الأسهم أن تعطي إشارات مبكرة لانخفاض زخم التداول. كما لا يمكن للاتجاه الرئيسي الاستمرار عكس جميع المؤشرات، فعندما تختلف جميعها عن بعض فهذا يعني استمرار خط الاتجاه.



9- لا يعتبر داو اختراقات أسعار الأسهم التي تحدث خلال اليوم صحيحة، لذلك فهو يعتمد على سعر الإغلاق بنسبة كبيرة.
 
Base Up
٣ فبراير ٢٠١٣ ·
من هو تشارلز داو......

إن نظرية داو هي اللبنة الأولى التي و ضعت في صرح التحليل الفني و التي اشتق منها النظريات و المناهج التحليلية الأخرى، وسنحاول خلال هذه المقالة أن نلقي الضوء على هذه النظرية و على الأسس التي قامت عليها و كيف يمكنا الاستفادة منها في معرفة اتجاه الأسواق. و لكننا سنكتشف كيف أن هذه النظرية قد تكونت بدون تعمد و أنها في الحقيقة عبارة عن عصارة ما كتب تشارلز داو!!!
من هو تشارلز داو؟؟
تشارلز هنري داو (6 نوفمبر 1851 -- 4 ديسمبر ، 1902) كان أحد الصحافيين الأميركيين الذي شارك في تأسيس مؤشر داو جونز آند كمباني " Dow Jones & Company " مع إدوارد جونز و تشارلز بيرجستريسير.
أسس داو أيضا صحيفة وول ستريت جورنال ، الذي أصبح واحدا من المنشورات المالية الأكثر احتراما في العالم. كما انه اخترع مؤشر داو جونز الصناعي كجزء من أبحاثه في مجال تحركات السوق. كما طور سلسلة من المبادئ من أجل فهم و تحليل سلوك السوق الذي أصبح فيما بعد يعرف باسم نظرية داو ، الأساس للتحليل الفني.
نبذة تاريخية:
تشارلز هنري داو ولد في كونيتيكت في 5 نوفمبر من عام 1851 وكان ابن احد المزارعين الذين لقوا حتفهم عندما كان عمره ست سنوات. عاشت عائلته في منطقة تلال بالقرب من ولاية رود آيلاند. لم يتلقى داو تعليم أو تدريب بشكل كبير، إلا أنه تمكن من العثور على عمل في سن 21 مع جريدة سبرينغفيلد الجمهوري اليومية في ولاية ماساشوستس.
في الفترة من عام 1872 حتى عام 1875 عمل داو كمراسل صحفي لدى صمويل بولز والذي قام بتعليم الصحفيين لديه كيفية كتابة المقالات المفصلة عن مختلف الموضوعات. في عام 1879 سافر داو بالإضافة إلى عدد من التجار، الجيولوجيين، المحامين و المستثمرين على رحلة قطار استغرقت أربعة أيام للوصول إلى ولاية كولورادو. تعلم داو الكثير عن عالم المال خلال تلك الرحلة من خلال الأحاديث التي تناولها مع المصاحبين له في الرحلة إلى جانب المقابلات التي أجراها مع العديد من الممولين الناجحين، و الاستماع إلى نوعية المعلومات التي يحتاج إليها المستثمرين في وول ستريت اللازمة لكسب المال. ويبدو أن رجال الأعمال قد وضعوا ثقتهم في داو، مع العلم أنه استطاع أن يقتبس منهم بدقة إلى جانب الحفاظ على ثقتهم فيه.
العمل في وول ستريت:
في عام 1880 انتقل داو إلى مدينة نيويورك بعد أن أيقن أنها المكان المثالي لرجال الأعمال و الصحافيين، واشتغل هناك بمكتب وول ستريت كيرنان للأخبار المالية " Kiernan Wall Street Financial News Bureau ". و التي كانت تعتمد على كتابة تقارير مالية يتم تسليمها باليد إلى البنوك و شركات السمسرة، ثم انضم إدوارد ديفيس جونز إلى الجريدة للعمل بها.
اتفق كل من داو و جونز أن وول ستربت في حاجة إلى مكتب آخر لتزويدها بالبيانات و الأخبار التي يحتاجها المستثمرين. وفي نوفمبر 1882 بدأت الوكالة الخاصة بهم و التي حملت أسم " Dow, Jones & Company " أو شركة داو & جونز، و الطريف في الأمر أن المقر الرئيسي كان يقع بالدور الأرضي لمتجر لبيع الحلوى وكان عدد موظفي هذه الشركة ستة أشخاص فقط متضمنين داو و جونز. ومع فشلهم في تغطية جميع الأخبار لجأت الشركة إلى تشارلز بيرجستريسير الذي كان يتمتع بمهارات متميزة بشأن إجراء المقابلات و التعرف على رجال الأعمال و الشخصيات الهامة في المجتمع المالي وقتها.
في نوفمبر عام 1883 أصدرت الشركة موجز يومي مكون من صفحتين ويصدر عقب نهاية التداولات يوميا ليحوي ملخص للعمليات التجارية التي تمت خلال اليوم تحت أسم " Customers' Afternoon Letter ". وسرعان ما حقق الملخص ما يزيد عن ألف من المشتركين اليوميين، ليعد بعد ذلك من أهم مصادر المعلومات للمستثمرين. وقد تضمن هذا الملخص مؤشر داو جونز الذي يحتوي على أسهم التسعة شركات التي تعمل في مجال النقل من خلال السكك الحديدية إلى جانب شركات شحن أخرى.
نشأة وول سترين جورنال:
في عام 1889 بلغ عدد موظفين الشركة 50 موظف و أدرك الجميع أن الوقت قد حان لتحويل موجز الأخبار الصفحتين إلى جريدة حقيقية، و بالفعل صدر العدد الأول من الجريدة ظهر يوم 8 يوليو عام 1889 وكانت تكلفتها في ذلك الوقت 2 سنت للعدد الواحد أو خمسة دولارات لاشتراك لعام كامل. كان هدف الجريدة هو أن توفر لقارئها بشكل كامل الأخبار اليومية التي تؤثر على تقلبات الأسعار في أسواق الأسهم و السندات المالية وبعض أصناف السلع الأولية.
حملت الجريدة شعار " الحقيقة و الاستخدام الصحيح لها " و كان أحد أهم أهداف الجريدة أن تصبح جريدة للأخبار و ليست جريدة للآراء، وقد وعد المحررين بهذه الجريدة أن يتم استقلالها عن تحكم المعلنون. وقد لاقت الجريدة نجاحا كبيرا مما دفعها إلى توزيع نسخها في العديد من الولايات الأمريكية بالإضافة إلى بعض المدن الخارجية و على رأسهم لندن.
نظرية داو " Dow Theory":
نظرية داو على تحركات أسعار الأسهم هو شكل من أشكال التحليل التقني الذي يتضمن بعض جوانب التبادل في القطاعات المختلفة. و هي نظرية مستمدة من 255 افتتاحية تم كتابتها في صحيفة وول ستريت جورنال من قبل تشارلز هنري داو مؤسس ورئيس التحرير الأول للجريدة والمؤسس المشارك لشركة داو & جونز. عقب وفاة تشارلز داو قام ويليام بيتر هاملتون، روبرت ريا و إي- جورج شايفر بتنظيم و تجميع "نظرية داو ،" استنادا إلى مقالات داو الافتتاحية و الجدير بالذكر أن داو نفسه لم يستخدم مصطلح "نظرية داو"، كما لم يقدمها على أنها نظام للتداول.
المبادئ الست الأساسية لنظرية داو:
1- السوق له ثلاث تحركات:
(1) "تحرك رئيسي" أو الاتجاه الرئيسي "الترند" للسعر و تبلغ مدته من عدة أشهر إلى عدة سنوات. (2) "تحرك متوسط" و هو اتجاه ثانوي في الأسواق يمتد من عشرة أيام إلى ثلاثة أشهر. (3) "تحرك قصير" وهي حركة بسيطة قد تمتد لبضع ساعات وقد تصل إلى ما يزيد عن شهر.
2- اتجاهات السوق " Market Trends " لها ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى المرحلة التراكمية و بها يدخل المستثمرين إلى الأسواق ولكن في عكس الاتجاه الرئيسي في السوق، وقد أشار داو إلى أن هذه القلة من المستثمرين غير قادرين على تحريك السعر أو تغيير الاتجاه الرئيسي "الترند" في السوق. المرحلة الثانية مرحلة المشاركة الجماعية وفيها تشهد الأسواق دخول أعداد كبيرة من المستثمرين الذين يتتبعون الاتجاه الحالي في الأسواق أياً كان هذا الاتجاه، ويساهم هذا في زيادة حركة هذا الاتجاه في الأسواق إلى أن يتوقف عن منطقة معينة متأثرا. المرحلة الثالثة مرحلة توزيع الاستثمارات وفيها ينوع المستثمرين من استثماراتهم بعد أن توقف الاتجاه الرئيسي في السوق، حيث يقومون بانتظار تكون اتجاه رئيسي جديد في السوق.
3- أسواق الأسهم في استطاعتها تجاهل كل الأخبار:
نظرية داو وضعت فرضية بأن سعر السهم في استطاعته أن يتجاهل الأخبار الاقتصادية التي تصدر، كما أنه في استطاعته أن يعكس هذه الأخبار على قيمته السعرية.... وهنا تتداخل نظرية داو مع نظرية "فرضية كفاءة السوق" " Efficient Market Hypothesis ".
4- مؤشرات البورصة يجب أن تؤكد بعضها البعض:
المقصود هنا أن متوسطات الأسهم أو مؤشرات الأسهم يجب أن تتحرك في اتجاه واحد، بمعنى أن مؤشر أسهم الشركات الصناعية يتحرك في نفس اتجاه مؤشر أسهم شركات الشحن نظراً للعلاقة بين الشركات الصناعية وشركات الشحن. و في الوقت الحاضر نستطيع أن نرى أن هذا المبدأ لا يزال يطبق بشكل واضح، فنلاحظ أن مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية في بورصة نيويورك للأوراق المالية يتحرك في نفس اتجاه مؤشر S&P500 و أيضا في نفس اتجاه مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا في البورصة الأمريكية.
5- حجم التداولات يؤكد اتجاهات الأسواق:
نظرية داو ترى أن ارتفاع حجم التداول على سهم معين في اتجاه معين هو أكبر دليل على أن هذا الاتجاه هو الاتجاه الرئيسي "الترند" في الأسواق أو على الأقل هو الاتجاه الذي يراه المشاركون في الأسواق مناسب لسعر السهم في هذه الفترة. ولكن في حالة تداول السهم في اتجاه مخالف مثلاً نجد أن هذه التداولات لا تصاحبها أحجام كبيرة مما يدل أن هذه التحركات هي اتجاهات ثانوية لا تمت بصلة للاتجاه الرئيسي أو هي مجرد حركات تصحيحية للاتجاه الرئيس في السوق.
6- الاتجاه يستمر في السوق إلى أن تظهر إشارات جازمة على انتهاء هذا الاتجاه:
داو يؤمن بأن الاتجاه الرئيسي "الترند" يستمر في التحرك بالرغم من أية حركات ثانوية في الاتجاه المخالف، لذا فإن تحديد ما إذا كانت الحركة في الاتجاه العكسي هي مجرد تصحيح أو بداية لاتجاه رئيسي جديد هو أمر عسير، خاصة أن المستثمرين قد يفسرون الأمور أحياناً بشكل خاطئ. لذا يجب الحصول على أكثر من إشارة فنية و اقتصادية على أن التغير في الاتجاه هو انتهاء للاتجاه الرئيسي "الترند" القائم في السوق و بداية لاتجاه آخر.
الخلاصة:
إن الهدف من نظرية داو هي تحديد الاتجاه الرئيسي "الترند" لسعر السهم في السوق و حديد التحركات الكبيرة التي في استطاعتها أن تغير هذا الاتجاه "الترند". فقد آمنت النظرية أن الأسواق تتأثر بعواطف المستثمرين و المبالغة في رد الفعل سواء في الأسواق الصاعدة أو الهابطة على حد سواء. ومع أخذ هذا في الاعتبار فإن النظرية ركزت على تحديد الاتجاه الرئيسي "الترند" و من ثم إتباع هذا الاتجاه "الترند"، و الأهم أن الاتجاه "الترند" يستمر في السوق إلى يحدث ما يمكن أن يغير هذا.
العديد من المحللين الفنيين يعتبرون نظرية داو هي تعريف الاتجاه الرئيسي "الترند" في السوق و دراسة لحركة السعر لتعد بهذا هي نواة المدرسة الحديثة للتحليل الفني.
 
ستمرارا لسلسلة المقالات التثقيفية هذا مقال تكملة للتحليل الفني : قام شارلز داو بنشر اول اصدار مكتوب عن مؤشر متوسط اسعار الأسهم في سوق الأسهم الأمريكية سنة 1884م كان يحوي فقط على 11 سهما وسمي مؤشر الداو المعروف اليوم وهذا المؤشر هو اول مؤشر اعتمده المحللون الفنيون بعد 80 سنة من وفاته ومع ان شارلز داو لم يكتب كتابا يشرح فيه نظريته لكنه اعدها عن طريق عدة مقالات عن كيف ولماذا تتحرك الأسهم نشرت في جريدة الول ستريت جرنل وبعدها جمعت بعد وفاته وقدمت في احد الكتب عن الأسهم تحت عنوان ""The ABC Of Stock Speculation" ومن خلال هذا الكتاب سميت اراء شارلز داو بنظرية داو لأول مرة وشبه الكاتب اثر اراء شارلز داو على سوق الأسهم كأثر اراء فرويد على علم النفس. وتكمن اهمية نظرية داو في عالم الأسهم لأن معظم فلسفة التحليل الفني اليوم تقوم على اراءه بطريقة مباشرة او غير مباشرة فيعتبر شارلز داو في الحقيقة مؤسس للتحليل الفني فالأدوات التي يستخدمها المحللون الفنيون ومع تقدم التكنولوجيا كلها مقتبسة من اسس نظرية داو ولهذا ينبغي الأطلاع عليها ولو مجملا قبل الخوض في تفاصيل التحليل الأساسي.

ومع ان عمل داو كان مقتصر على المؤشرات التي اسسها الا ان نظريته ايضا تصح على الأسهم وغيرها من الأوراق المالية وتعتمد النظرية على ست قواعد اساسية سنرى ان على اتصال واضح بالتحليل الفني وهي كالأتي:

1- المؤشرات تأخذ بعين الأعتبار كل شيء:
ومن هنا يتضح جليا مدى تأثير اراء داو على التحليل الفني فهذه القاعدة هي بعينها الركن الأساسي في التحليل الفني الفرق انه هنا يتكلم على المؤشرات وفي الركن للتحليل الفني نتكلم على كل ورقة مالية ولكن المقصد النهائي لكلا القاعدتين ان السعر النهائي لأي ورقة مالية يمثل كل المتعلقات بالعرض والطلب من اقتصاد وتحليل اساسي واخبار ونفسيات المتعاملين وكل شي معبر في السعر النهائي الحالي للورقة المالية.

2- السوق لديه ثلاث موجات:
يفسر داو الموجة في حال الصعود بأن الموجة الصاعدة باقية مادام ان قمم الموجة التي تليها أعلى مع ايضا ارتفاع لقاع الموجة مقارنة مع الموجة السابقة وعلى هذا فالموجة الصاعدة = قمم وقيعان اعلى من الموجة السابقة. والعكس صحيح في الموجة الهابطة= قمم وقيعان ادنى من الموجة السابقة.

ويقسم داو الموجات في حركة الأسهم الى ثلاث موجات:
أ-الموجة الأصلية.
ب-الموجة الثانوية.
ج-الموجة الضعيفة.
وينصب اهتمامه على الموجة الأصلية والتي تستمر في العادة لأكثر من سنة وفي بعض الأحيان لسنوات عديدة , ويشبه الموجات الثلاث الى المد , الموج , والغثاء في شاطىء البحر . فالموجة الأصلية هي المد والثانوية هي موج البحر والضعيفة بالغثاء الأبيض الذي يظهر اعلى موج البحر, وعلى هذا فاذا كانت كل موجة تدخل الى اليابسة اكثر من الموجة السابقة فهذه هي الموجة الأصلية وهي المد ويعني ان المد مستمر ولا ينتهي حت تبدأ الأمواج تتراجع وحينئذ نعرف ان الحركة بدأت تنعكس للأسفل. اما الموجة الثانوية فهي تمثل تصحيح في الموجة الأصلية وبالعادة تبقى ثلاث اسابيع الى ثلاث شهور ويكون التصحيح عادة من ثلث الى ثلثي المنفذ من الموجة الأصلية ويقدر التراجع في اكثر الأحيان عن ما انجزته الموجة الأصلية ب 50% اي النصف.
اما الموجة الضعيفة وهي لا يزيد تأثيرها عن ثلاثة اسابيع وتمثل تغير الأتجاه بمدى زمني قصير .

3- الموجة الأصلية لديها ثلاث مراحل:
هذه المراحل تنطبق على الورقة المالية:
المرحلة الأولى :هي مرحلة التجميع على الورقة المالية وفيها يقوم المستثمرون المتطلعون بالشراء في وقت انعكس كل الأخبار السيئة في السوق ويعني انهم يشترون وقت الهبوط.

المرحلة الثانية: هي مرحلة الأنطلاق بعد ما تعرف اكثر المستثمرين والمتابعين لاتجاهات الورقة المالية ويكثر في هذه المرحلة الشراء القوي ويغلب عليه ارتفاع الورقة المالية بقوة.

المرحلة الثالثة: وهي الأخيرة وعادة تعقب تعرف اغلب الجمهور على حركة الورقة المالية ويظهر خبرها في وسائل الأعلام المختلفة ويعم التفائل لمسقبل الورقة المالية وتبدأ المضاربة على الورقة المالية بالأرتفاع وفي هذه المرحلة من القمة يبدأ المستثمرون الذين جمعو في المرحلة الأولى في وقت كان الشراء غير مرغوب فيه والأخبار السيئة تغلب على الأخبار الأيجابية والتشائم والخوف يغلب على التفائل والطمع يقومون هؤلاء المستثمرون بالبيع في مرحلة تفائل الجميع ومرحلة ندرة البيع.

ومن هذه المراحل الثلاث قامت نظرية أليوت للموجات الثلاث في السوق الصعودي البول ماركت وسيأتي الكلام عن نظرية أليوت وكيف كان اثر اليوت في بروز هذه النظرية.

4- المؤشرات لابد ان تؤكد بعضها البعض:
وفي هذه القاعدة يشير داو الى المؤشر الصناعي ومؤشر اسهم سكك الحديد ويعني انه لا يمكن ان نجزم ان هناك سوق صعودي او هبوطي بول او بير الا اذا اتفقا المؤشران على اتجاه معين.

5- كمية التداول لابد ان تؤكد الأتجاهات:
وايضا هنا يبين اثر نظرية داو على التحليل الفني فكمية التداول هي من اهم الأدوات الفنية التي تبرز استمرار الأتجاهات في الورقة المالية او كسرها وان هبوط كمية التداول يدل على هبوط الأهتمام بالورقة المالية وان الصعود القوي او الهبوط القوي لابد ان يصاحبه تداول قوي والا فان خطوط الأتجاه لا تتأكد اذا لم تكن مصاحبة لكميات تداول قوية.

6- ان الأصل بقاء اتجاه الورقة مع الموجة الى ان يظهر ما يعكس الأتجاه:
وهذه ايضا من المسلمات في التحليل الفني اليوم ومعنى ذلك بقاء واستمرار اتجاه الورقة المالية في الموجة الصاعدة او الهابطة الا اذا طرأ تغير وهذا التغير هو ما سندرسه في التحليل الفني كما سيأتي.

الخلاصة:
تظهر اهمية عرض نظرية الداو بمدى تأثر من بعده بتشكيل وتقعيد التحليل الفني وهو ظاهر لكل من قارن اساسيات نظرية داو واساسيات التحليل الفني ولذلك كان من المهم جدا ان تكون مقدمة لما سيأتي في التحليل الفني.

https://alphabeta.argaam.com/article/detail/90222
 
نظرية داو
نظرية داو
fxicon.png
بواسطة Jeffrey Cammack تم تحديث: 24 September 2019
أي جهود لتعقب بدايات التحليل التقني ستؤدي بالقارئ إلى مقدمة إلى نظرية داو. اليوم تعتبر نظرية داو هي أساس كل شيء نعرفه عن التحليل التقني. مبدئيًا هي مجموعة من القواعد والمبادئ العامة لمساعدتك في اتخاذ رد فعل تجاه بيانات حركة الأسعار المختلفة في السوق.

وضع تشارلز هنري داو نظرية داو في القرن التاسع عشر واستخدمها في البداية لوصف حركة أسعار الأسهم. لكن لأن نظرية داو تساعد في ترسيخ اتجاه السوق فهي تشكل أداة عالمية يمكن تطبيقها على فئات أخرى من الأصول من فوركس.

تقارن نظرية داو المتوسط الصناعي لداو جونز بمتوسط النقل لداو جونز. يمكن عند استخدامها تحديد هل نحن في سوق ارتفاع تقني أم في سوق انخفاض تفني. للتأكد هل السوق في حالة ارتفاع تقني أم انخفاض تقني، ينبغي أن يتماشى التوجه إلى المتوسط الصناعي لداو جونز مع التوجه إلى متوسط النقل لداو جونز. لتأكيد ما إذا كان السوق في سوق عالي فني أو سوق هابط ، يجب أن يتطابق الاتجاه لـ DJIA مع اتجاه الـ DJTA.

الفرضية الأساسية لنظرية داو هي أن تكون بمنزلة مؤشر على الصحة العامة للسوق. وتعتبر نظرية داو بالنسبة إلى المتداولين مقدمة جيدة إلى الطريقة التي يتحرك بها السوق. فهي تعطي المتداولين أفكارًا عن أين يمكنهم إيجاد فرص للتداول بناء على بعض المبادئ الأساسية. وفيما يلي المبادئ الستة لنظرية داو:

  1. السعر يخصم كل شيء.
  2. للسوق ثلاثة توجهات.
  3. للتوجهات ثلاث مراحل.
  4. المتوسطات يجب أن تؤكد بعضها البعض.
  5. المبيعات يجب أن تؤكد التوجه.
  6. يُفترَض أن يكون التوجه ساري المفعول حتى يعطي إشارة قاطعة على انقضائه.
السعر يخصم كل شيء
تنص نظرية داو على أن جميع المعلومات التي يمكن معرفتها تم أخذها في اعتبار السعر بالفعل. لذا خُصِمت الأخبار والأثر الوحيد المتبقي على السعر هو عاطفتنا الإنسانية.

ستتضمن نظرية داو أننا لا ندرس حينئذ إلا العاطفة الإنسانية وليس البيانات الإحصائية. لأن دراسة حركة السعر ما هي إلا انعكاسًا للعاطفة الإنسانية.

للسوق ثلاثة توجهات.
ذكرت نظرية داو أن هناك ثلاثة توجهات مهمة في السوق. يُعرَّف التوجه الصعودي بأنه عدة انخفاضات متتالية إلى الأعلى يتبعها عدة ارتفاعات متتالية إلى الأعلى. بينما التوجه النزولي هو عدة انخفاضات متتالية إلى الأسفل يتبعها عدة ارتفاعات متتالية إلى الأسفل.

  1. التوجه الأوَّلي.
  2. التوجه الثانوي أو التوجه المتوسط
  3. التوجه الهامشي أو التذبذب اليومي.
ويستمر التوجه الأولي بشكل عام بين سنة واحدة إلى ثلاث سنوات. وهو التوجه الأهم لأنه سيؤثر على التوجه الثانوي والهامشي كذلك.

ويستمر التوجه الثانوي بشكل عام بين ثلاثة أسابيع وثلاثة أشهر ويتحرك في الاتجاه المقابل للتوجه الأولى.

أما التوجه الهامشي فيستمر بشكل عام أقل من ثلاثة أسابيع. سيظل التوجه الهامشي متعلقًا بالتوجه الثانوي بالطريقة نفسها التي يبقى بها التوجه المتوسط متعلقًا بالتوجه الأولى.

dow-theory-gbp-usd-chart-ar.png




الرسم البياني اليومي للجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي



المراحل الثلاث للتوجه
للتوجه ثلاث مراحل كما يلي:

  1. مرحلة التراكم.
  2. مرحلة المشاركة العامة
  3. مرحلة الانتشار.
dow-theory-3-phases-trend-ar.png




الرسم البياني اليومي لليورو الأوروبي/ الدولار الأمريكي



مرحلة التراكم هي المرحلة الأولى من السوق المرتفع وهي تمثل الشراء الذكي الذي يقوم به معظم المتداولين المطّلعين. وعامة تظهر مرحلة التراكم في نهاية التوجه الهابط وتتسم بإحساس سلبي للغاية.

وعلى الرسم البياني للسعر تتسم مرحلة التراكم بفترة من التوحيد في السوق.

أما مرحلة المشاركة العامة فتحدث عندما يبدأ السعر في التحرك بسرعة. وهذه هي المرحلة التي يبدأ فيها معظم متبعي التوجه في المشاركة وهي المرحلة التي تستمر للفترة الأطول وفيها أكبر حركة أسعار.

مرحلة التراكم هي المرحلة الأولى من السوق المرتفع وهي تمثل البيع الذكي الذي يقوم به معظم المتداولين المطّلعين. وهذه المرحلة هي عكس مرحلة التراكم وتتسم بالإحساس المتفائل والبيانات الأساسية التي تبدو أفضل من أي وقت مضى.

المتوسطات يجب أن تؤكد بعضها البعض
وينص هذا المبدأ على أن الاتجاه الكلي للتوجه يجب أن يؤكده زوج مترابط ومن ثَمَّ يؤكد كل منهما الآخر. فعلى سبيل المثال إذا تحرك زوج اليورو الأوروبي/ الدولار الأمريكي في توجه صعودي، ينبغي علينا أيضًا أن نرى التوجه الأولى للجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي يتحرك صعودًا إلى الأعلى. ولكن إذا لم يؤكد زوج الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي توجه اليورو الأوروبي/ الدولار الأمريكي فلدينا انحراف وهناك خطأ ما. قد يشير هذا إلى احتمال وجود تغير كبير في التوجه قريبًا.

dow-theory-averages-confirm-ar.png


الرسم البياني اليومي لليورو الأوروبي/ الدولار الأمريكي مقابل الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي



المبيعات يجب أن تؤكد التوجه
وفقًا لنظرية داو، ينبغي أن تتحرك المبيعات في اتجاه التوجه الأولي. إذا كنا في توجه مرتفع ينبغي أن نرى زيادة في مبيعات الشراء. وإذا كنا في توجه هابط ينبغي أن نرى زيادة في مبيعات البيع. تشير المبيعات الضعيفة إلى توجه ضعيف محتمل.

يُفترَض أن يكون التوجه مستمرًا حتى يعطي إشارة قاطعة على انقضائه.
وفقًا لنظرية داو، من المتوقع أن يظل التوجه ساري المفعول حتى يقع حدث كبير قد يسبب انقضاءه. هذه هي نقطة بداية أنظمة اتباع التوجهات.

كما هو الحال في قانون الفيزياء، نفترض أن جسمًا في حالة حركة سيستمر في الحركة حتى تتسبب قوة خارجية في تغيير اتجاهه.

ينبغي أن يظل المتداولون يتداولون في الاتجاه العام للتوجه حتى يعطي إشارات قاطعة أن التوجه قد انقضى.

الاستنتاجات
سيعطيك فهم نظرية داو فهمًا أفضل للتحليل التقني وسيجعلك متداولًا أفضل. المبادئ بسيطة جدًا ولكنها تعطي أي متداول أساسًا قويًا لكيفية التداول في الأسواق. وهذه المبادئ تعطي المتداولين قواعد ليتبعوها مما يساعد المتداول الجديد في محو العاطفة من تداوله.

https://fxscouts.com/ar/المصادر-التعليمية-لفوركس-تعلم-كيف-تتد/نظرية-داو/
 
نظرية داو Dow Theory
نظرية داو Dow Theory
https://hdabash.wordpress.com/مواضيع-تهم-المترجمين/نظرية-داو-dow-theory/
في البداية نوضح بأن تشارلز داو (صاحب النظرية) هو مؤسس شركة الداوجونز مع شريكه ادوارد جونز، وهي معروفة حاليا بمؤشر الداوجونز. والجدير بالذكر أن داو لم يقم بكتابة أي كتاب عن نظريته وإنما جمعت من مقالاته التي كانت تنشر في جريدة الوال ستريت جورنال The Wall Street Journal .

قواعد نظرية داو:

1. المتوسطات تتجاهل كل شئ Averages Discount Everything

التغيرات في سعر الإغلاق كل يوم تؤثر على قرارات وعواطف المتداولين في السوق، سواء المتداولين الحاليين أو المحتملين. لهذا فهذه العملية تفترض أنها تتجاهل العوامل الأخرى المتعارف عليها والتي من الممكن أن تؤثر على علاقة العرض بالطلب. ورغم أن الكوارث الطبيعية غير المتوقعة، فإن حدوثها يستوعب في السوق بسرعة ولكنه أيضا يتم تجاهله.

2. السوق لديه ثلاثة اتجاهات (حركات) The Market Has Three Trends (Movements)

يعرّف داو الاتجاه التصاعدي بأنه حالة تحرك قوي ناجح Rally للسعر والإغلاق أعلى من أعلى سعر High الخاص بالتحرك القوي السابق، وأيضا إغلاق أدنى سعر Low أي تحرك قوي ناجح أعلى من أدنى سعر Low للتحرك القوي السابق. وهي ما سنتعرف عليها لاحقا بمسمى القمم والقيعان الصاعدة Peak & Troughs، والوضع طبعا معاكس في حالة الاتجاه التنازلي.

ويؤمن داو أيضا بأن قوانين الفعل وردة الفعل تنطبق على السوق كما هي منطبقة طبيعيا في الحياة المادية، فقد كتب ” سجلات المتاجرة تظهر بأنه في عدة حالات عندما يصل السهم إلى قمة فإنه يقوم بالتراجع قليلا(الارتداد) ومن ثم يتبع طريقه مرة أخرى إلى أعلى قمة، وبعد مثل هذه الحركة يتراجع(يرتد) السعر مرة أخرى، لذا فارتداده يعتبر نمطي”

يعتبر داو أن الاتجاه له ثلاث أجزاء، الأساسي، والثانوي، والضئيل. وهي ما يشبهها بالأوج، والموج، ورقرقة الموج(الموجة الصغيرة). فالاتجاه الأساسي يمثل الأوج، والاتجاه الثانوي أو المتوسط يمثل الموج الذي يشكل الأوج، والاتجاه الضئيل يتصرف مثل ترقرق الموج( الموجة الصغيرة).

3. الاتجاه الرئيسي لديه ثلاث حالات Major Trends Have Three Phases

يركز داو اهتمامه على الاتجاهات الرئيسية، والتي يعتقد بأنها تأخذ ثلاث حالات واضحة ومتميزة: التكتل(التجميع) Accumulation، ومشاركة العامة Public Participation، و التوزيع Distribution.

حالة التكتل(التجميع) تمثل المستثمرين الأذكياء(الماكرين) الذين يشترون ولديهم معلومات مهمة. فإذا كان الاتجاه السابق هابطا، فهي المرحلة التي يستنبط فيه المستثمرون الأذكياء أن السوق قد استوعب كل ما يسمى بالأخبار السيئة. حالة مشاركة العامة تحدث عندما يبدأ أغلب المحللين الفنيين بالمشاركة وهي عندما يبدأ السعر في التزايد بشكل مضطرد والأخبار الاقتصادية تبدأ في التحسن. حالة التوزيع(تصريف) تأخذ موقعها عندما تبدأ الجرائد بنشر أخبار قصص ومواضيع متفائلة جدا للسوق، وتكون الأخبار الاقتصادية أحسن من أي وقت مضى، ويزداد حجم التداول بالتزامن مع ازدياد مشاركة العامة. في هذه المرحلة الأخيرة تقوم المجموعة التي بدأت في التجميع من قبل بالتوزيع (التصريف) قبل أن يقوم أي شخص آخر بالبيع.

4. المتوسطات يجب أن تؤكد إحداها الأخرى The Averages Must Confirm Each Other



REPORT THIS AD
REPORT THIS AD


داو كان يعني بالإشارة إلى متوسطات القطاع الصناعي وقطاع الطرق(النقل) أنه لا أهمية لأي إشارة لاتجاه هابط أو صاعد ما لم أكدها المتوسطان معا، وهو لتأكيد أحدهم الآخر. فهو يعتقد بأنه المتوسطان يجب أن يتجاوزا قمة ثانوية سابقة لتأكيد استمرار الاتجاه التصاعدي. ولم يقل بأن هذه الإشارات يجب أن تحدث في وقت واحد، ولكن بالاعتبار أن قصر مدة تزامن حدوثهم يعطي مزيدا من التأكيد على صحة الإشارة.

5. حجم التداول يجب أن يؤكد الاتجاه Volume Must Confirm The Trend

يعتبر داو أن حجم التداول عامل ثانوي ولكنه عنصر مهم في تأكيد الإشارات السعرية. فببساطة يقول ” أنه من المفترض أن يزداد أو يتوسع حجم التداول مع جهة الاتجاه الرئيسي. ففي الاتجاه التصاعدي يزداد حجم التداول عند يتحرك السعر مرتفعا، ويتضاءل عندما يهبط السعر. وفي الاتجاه التنازلي يزداد حجم التداول عندما يتحرك السعر نزولا ويتضاءل عندما يهبط السعر. يعتبر داو أن حجم التداول كمؤشر ثانوي، فهو يعتمد في طريقة متاجرته بشكل كامل على سعر الإقفال.

6. الاتجاه من المفترض أن يستمر حتى يعطي إشارات الانعكاس A Trend Is Assumed to Be in Effect Until It Gives Definite Signals That It Has Reversed

هذه القاعدة تعتبر أحد الأساسيات لطريقة إتباع الاتجاه الحديثة، فهي مرتبطة بالقانون المادي لحركة السوق بأن الجسم المتحرك يستمر في الحركة حتى يجد قوة خارجية تدفعه في الاتجاه المقابل. يوجد عدة أدوات فنية متاحة تساعد المتداولين في التعرف على مستويات الانعكاس، ومن ضمنها دراسة مستويات الدعم والمقاومة، الأنماط السعرية، خطوط الاتجاه، والمتوسطات المتحركة.

من أصعب المهام لمتبعي نظرية داو (أو حتى متتبعي الاتجاهات) هي القدرة على التفريق بين تصحيح ثانوي عادي في اتجاه معين، وبين أول خطوة لاتجاه جديد في الجهة المعاكسة. ويختلف متبعي نظرية داو في تحديد إشارة انعكاس الاتجاه، ففريق يعتقد بأن فشل السعر في تشكيل قمة أعلى من القمة السابقة متبوعا بهبوط يتجاوز القاع الحالي يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض الآخر يقول بأنه عندما يقوم السعر بتشكيل قمة جديدة متبوعا بهبوط يتجاوز قمتين سابقتين فإنه يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض يعتقد بانه يجب أن يهبط قمتين وقاعين سابقين لكي يعتبر أن الاتجاه قد انعكس.

بعض الانتقادات لنظرية داو

قدمت نظرية داو أداء جيدا خلال السنوات الماضية بالتعرف على اتجاهات الصعود والنزول في السوق، ولكنها لم تسلم من الانتقادات. ففي المتوسط تفقد نظرية داو ما نسبته 20إلى25% من حركة الاتجاه قبل أن تعطي أي إشارة، فالكثير من المتداولين يعتبره متأخرا جدا. فعادة إشارة الشراء المعتمدة على نظرية داو تحدث في المرحلة الثانية للاتجاه عندما يخترق السعر قمة متوسطة سابقة. وهذا أيضا يعتبر الوقت الذي يتماشى معه أغلب الأنظمة الفنية لمتبعي الاتجاه وبداية تعرفهم على الاتجاه الحالي.

وكرد على هذا الانتقاد، يجب على المتداولين تذكر أن داو لم يقصد توقع الاتجاهات، وإنما حرص على التعرف على اتجاه السوق في بدايات تكونه ومحاولة الحصول على أكبر جزء من تحرك السوق. وتبين السجلات الموجودة أن نظرية داو أدت هذا الدور بشكل معقول جدا. فمن سنة 1920 إلى 1950 استطاعت نظرية داو الحصول على 68% من مجمل تحركات السوق في القطاع الصناعي وقطاع النقل، و67% من تحركات مؤشر الـ S&P 500. هؤلاء الذين ينتقدون نظرية داو لفشلها في الإمساك بقمم وقيعان السوق يفتقرون للمفاهيم الأساسية لطبيعة فلسفة تتبع الاتجاه.

http://www.les.mostathmr.com/lesson-81-1.html

الدرس الأول نظرية داو ومبادئ موجات إليوت

ان موجات اليوت هي علم كبير وجميل وممتع للغاية لمن يتقنه ويمارسه وأجمل ما فيه هو ارتباطه بعدد من من النظريات القوية للغاية في عالم التحليل الفني مثل نظرية داو

الأب الروحي لتحليل موجات اليوت

ونسب فيبوناتشي ونظرية المضاربة الإيقاعية او ما يسمى

بالهارمونيك Harmonic Trader

سنتكلم في هذا الدرس عن نظرية داو Daw وعلاقتها بنظرية موجات اليوت

,, كما سنتكلم عن مبادئ موجات اليوت .. فلنبدأ على بركة الله

نظرية داو Daw Theory

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

حازت نظرية داو Daw على الكثير من الأهتمام وقتها في اوائل القرن الماضي .. داو نفسه احد مؤسسي وول ستريت وصاحب المؤشر الشهير للشركات الأمريكية ” داو جونز Daw Jones ”

ما هي اساسيات نظرية داو Daw ؟

1-اتجاه السوق الأساسي

حسب النظرية فالسوق يتحرك ثلاثة تحركات رئيسية , أولها هي حركة الإتجاه الأساسي للسوق .

حركة الإتجاه الأساسي للسوق اما ان تكون حركة صاعدة (بوليش) رالي صاعد واما ان تكون حركة هابطة (بيرش) رالي هابط .

تستغرق حركة الأتجاه الأساسي للسوق ( حسب تلك الأيام ) سنة او عدة سنوات .

2 -اتجاه السوق الثانوي (التصحيح)

تكلمنا عن التحرك الأول للسوق هو الإتجاه الأساسي . فماذا عن التحرك الثانوي ؟

حركة الإتجاه الثانوي هي رد فعل تصحيحي عكس اتجاه حركة السوق الأساسي .

تستغرق حركة الأتجاه الثانوي للسوق من شهر الى 3 شهور تقريبا ومداها من ثلث الى ثلثين مدى التحرك السابق .



REPORT THIS AD
REPORT THIS AD


-3 التحركات الصغيرة للسوق

وهي تحركات صغيرة للسعر تستغرق من يوم الى 3 اسابيع في عدة اتجاهات .

وهي المكون الرئيسي للتحركات الكبيرة الأساسية والثانوية .

تكلم عنها داو لكن تجاهلها تماما في تحليلاته .

4 استخدام المتوسطات لتأكيد اتجاه السوق

وهي من اهم مبادئ داو Daw حيث قال ان السوق دون ان يؤكد المتوسطان أحدهما الأخر فإتجاهه لا يعتد به

جدير بالذكر هنا ان متوسطات داو غير متوسطاتنا تماما وانما كان يعتمد على متوسطات المصانع ووسائل النقل كتحديد اتجاه السوق ككل ( لاحظ ان مؤشر داو جونز هو مؤشر شركات (

5 حجم التداول Volumes كتأكيد أخر لإتجاه السوق

وهو ليس بأهمية المتوسطات ولا يعتد به كثيرا .

وهو قائم على استمرار اتجاه السوق طالما كان حجم التداول كبيرا ( بالمناسبة هو مؤشر ويوجد بالميتاتريدر ) والعكس بالعكس .

6 يبقى الإتجاه صحيحا حتى تظهر علامة انعكاس السعر بوضوح

الأتجاه الواضح ( ولنقل رالي صاعد مثلا ) فإن اعلى سعر للشمعة الحالية يكون اكبر من اعلى سعر للشمعة السابقة واقل سعر للشمعة الحالية اكبر من اقل سعر للشمعة السابقة ,,

علامة انعكاس السعر تظهر بانعكاس الإشارات السابقة ( اعلى سعر حالي اقل من السابق وهكذا ) .

** وختاما لنظرية داو Daw فواضح مما سبق انها بدائية مقارنة بما وصلنا اليه من ادوات متعددة للتحليل الفني اليوم , وانما ذكرتها فقط لأنها أصل فكرة موجات اليوت والكثيرين يعتبرونها الأب الروحي لهذه الموجات
 
عودة
أعلى