تشارلز داو أسطورة الاسواق المالية ...

justice

Active Member


تشارلز داو أسطورة الاسواق المالية ...






Charles Henry Dow




نظرا لندرة المحتويات الخاصة بالعبقري داو و أعماله و نظريته ..
خصصت هذا المكان لتجميع ما هو متوفر منها ..


توطئة لإستخلاص ما امكن من معلومات عنها ...



::::::::::::::::::::::
 
التعديل الأخير:
صور الاسواق كما كانت في البدايات

5861859133.jpg


www.pinterest.com



3192787453_8725628d5f.jpg






images




images





London-stock-exchange.jpg






curb_exchange_photo.jpg




8166.jpg




durst-480.jpg


cityroom.blogs.nytimes.com 1930, as captured by Pacific and Atlantic Photos. The line demonstrated the stock market crash's devastating effect on the economy.


الصور من


اسواق جتهم
smile.png

 
التعديل الأخير:

نبذة تاريخية


تشارلز هنري داو ولد في كونيتيكت في 5 نوفمبر من عام 1851 وكان ابن احد المزارعين الذين لقوا حتفهم عندما كان عمره ست سنوات.

عاشت عائلته في منطقة تلال بالقرب من ولاية رود آيلاند. لم يتلقى داو تعليم أو تدريب بشكل كبير، إلا أنه تمكن من العثور على عمل في سن 21 مع جريدة سبرينغفيلد الجمهوري اليومية في ولاية ماساشوستس.
في الفترة من عام 1872 حتى عام 1875 عمل داو كمراسل صحفي لدى صمويل بولز والذي قام بتعليم الصحفيين لديه كيفية كتابة المقالات المفصلة عن مختلف الموضوعات.
في عام 1879 سافر داو بالإضافة إلى عدد من التجار، الجيولوجيين، المحامين و المستثمرين على رحلة قطار استغرقت أربعة أيام للوصول إلى ولاية كولورادو.
تعلم داو الكثير عن عالم المال خلال تلك الرحلة من خلال الأحاديث التي تناولها مع المصاحبين له في الرحلة إلى جانب المقابلات التي أجراها مع العديد من الممولين الناجحين، و الاستماع إلى نوعية المعلومات التي يحتاج إليها المستثمرين في وول ستريت اللازمة لكسب المال.
ويبدو أن رجال الأعمال قد وضعوا ثقتهم في داو، مع العلم أنه استطاع أن يقتبس منهم بدقة إلى جانب الحفاظ على ثقتهم فيه. العمل في وول ستريت:
في عام 1880 انتقل داو إلى مدينة نيويورك بعد أن أيقن أنها المكان المثالي لرجال الأعمال و الصحافيين، واشتغل هناك بمكتب وول ستريت كيرنان للأخبار المالية " Kiernan Wall Street Financial News Bureau ".
و التي كانت تعتمد على كتابة تقارير مالية يتم تسليمها باليد إلى البنوك و شركات السمسرة، ثم انضم إدوارد ديفيس جونز إلى الجريدة للعمل بها.
اتفق كل من داو و جونز أن وول ستربت في حاجة إلى مكتب آخر لتزويدها بالبيانات و الأخبار التي يحتاجها المستثمرين.
وفي نوفمبر 1882 بدأت الوكالة الخاصة بهم و التي حملت أسم " Dow, Jones & Company " أو شركة داو & جونز، و الطريف في الأمر أن المقر الرئيسي كان يقع بالدور الأرضي لمتجر لبيع الحلوى وكان عدد موظفي هذه الشركة ستة أشخاص فقط متضمنين داو و جونز.
ومع فشلهم في تغطية جميع الأخبار لجأت الشركة إلى تشارلز بيرجستريسير الذي كان يتمتع بمهارات متميزة بشأن إجراء المقابلات و التعرف على رجال الأعمال و الشخصيات الهامة في المجتمع المالي وقتها.
في نوفمبر عام 1883 أصدرت الشركة موجز يومي مكون من صفحتين ويصدر عقب نهاية التداولات يوميا ليحوي ملخص للعمليات التجارية التي تمت خلال اليوم تحت أسم " Customers' Afternoon Letter ".
وسرعان ما حقق الملخص ما يزيد عن ألف من المشتركين اليوميين، ليعد بعد ذلك من أهم مصادر المعلومات للمستثمرين.
وقد تضمن هذا الملخص مؤشر داو جونز الذي يحتوي على أسهم التسعة شركات التي تعمل في مجال النقل من خلال السكك الحديدية إلى جانب شركات شحن أخرى.
نشأة وول ستريت جورنال:
في عام 1889 بلغ عدد موظفين الشركة 50 موظف و أدرك الجميع أن الوقت قد حان لتحويل موجز الأخبار الصفحتين إلى جريدة حقيقية،
و بالفعل صدر العدد الأول من الجريدة ظهر يوم 8 يوليو عام 1889 وكانت تكلفتها في ذلك الوقت 2 سنت للعدد الواحد أو خمسة دولارات لاشتراك لعام كامل.
كان هدف الجريدة هو أن توفر لقارئها بشكل كامل الأخبار اليومية التي تؤثر على تقلبات الأسعار في أسواق الأسهم و السندات المالية وبعض أصناف السلع الأولية.
حملت الجريدة شعار " الحقيقة و الاستخدام الصحيح لها " و كان أحد أهم أهداف الجريدة أن تصبح جريدة للأخبار و ليست جريدة للآراء، وقد وعد المحررين بهذه الجريدة أن يتم استقلالها عن تحكم المعلنون.
وقد لاقت الجريدة نجاحا كبيرا مما دفعها إلى توزيع نسخها في العديد من الولايات الأمريكية بالإضافة إلى بعض المدن الخارجية و على رأسهم لندن.





-----------------------

تلك كانت سيرة مختصرة عثرنا عليها في موقع
المصدر: http://www.4xway.com/2011/02/blog-post_9124.html

موقع فوركس واى
______________________
 
التعديل الأخير:
نظرية داو: أسس التحليل الفني
القسم الاكبر مما هو معروف لنا اليوم كتحليل فّني – وُلِدَ من الفكرة التي اقترحها تشارلز داو (Charles Dow ) و زميله ادوارد جونس (Edward d.Jones ) الذي عملوا في شركة داو جونس منذ عام 1882. و تم نشر هذه الأفكار في مجلة وول ستريت (Wall Street Journal ) و تقوم الاغلبية الساحقة من العاملين في التحليل الفنّي في يومنا هذا بإستخدام هذه الأفكار و الاستفادة منها بالرغم من أن الأغلبية لا يعلمون مصدر هذه الأفكار. و مازالت نظرية داو تهيمن اليوم على المدخل للتحليل الفنّي .

  1. إن السوق يأخذ في الحسبان كل شيء.
    و كل ما له أن يؤثر على الطلب و العرض في السوق ينعكس في سعر السوق.
  2. يوجد ثلاث أنواع للإتجاهات
    بحسب داو - الاتجاه الصاعد : و هو عبارة عن توالي قمم صاعدة و قيعات . الاتجاه الهابط : و هو عبارة عن توالي قمم هابطة و قيعان .
    و لقد اعتبر داو أنّ آلية الفعل و ردّ الفعل يمكن أن تطبّق على السوق كما يجري تطبيقها على الأشياء المادية و بالتحديد – أنّ كل حركة كبيرة يتليها عودة معيّنة.
    قسّم داو الإتجاه ( الترند ) إلى ثلاثة أقسام :
    1. أساسي ( يُقارن مع المدّ ، حيث أنه إلى لحظة ما ، يقترب من الشاطئ أكثر و أكثر.)
    2. ثانوي ( يُقارن مع الامواج و هو عبارة عن تصحح ( مرتدّ ) القسم الأول للإتجاه ، و عادة يصل لـ 1/3 ، 2/3 ، او في أغلب الاحيان يصل إلى نصف الحركة السابقة للإتجاه .
    3. طفيف ( متموج ) – التقلبات في الاتجاه الثانوي.
  3. يتألف الاتجاه الاساسي من ثلاثة مراحل
    و قد قام داو بالتركيز على الاتجاهات الاساسية ، و التي قسمها إلى ثلاثة مراحل:
    1. مرحلة التراكم – أغلب المستثمرين و الذين لديهم نظرة ثاقبة يبدأون البيع أو الشراء ، عندما يشعرون بتغييرات في هذا الاتجاه للسوق.
    2. مرحلة الاشتراك – معظم المتداولين و الذين يستخدمون التحليل الفنّي يدخلون السوق وراء السعر المتغير بسرعة
    3. مرحلة التنفيذ – اتجاه جديد معترف به على نطاق واسع ، معتمد في الاخبار الاقتصادية ، و الذي يصبّ في نمو حجم المضاربين و الاشتراك العام في الاتجاه
  4. و يجب أن تؤكد مؤشرات البورصة بعضها البعض.
    و قال داو أنه ما دامت الميول للمؤشرات الصناعية و مؤشرات السكك الحديدية ( و الحديث هنا يدور عن مؤشرات داو جونس ) لم تتجاوز القمة السابقة ، فلا يوجد تأكيد للبداية ، أو استمرار للحركة الصاعدة في السوق. و ليس من الضروري أن تصل الاشارات في وقت واحد، بيد أن الاشارات تعتبر اكثر وضوحاً ، كلما كلما نقص الوقت فيما بينهم
  5. و يتم تأكيد المسار بالاحجام التجارية.
    و إن الحجم التجاري يزداد و ينخفض بحسب حركة السعر هل هي في مسار الاتجاه او عكسه. و اعتبر داو الحجم مؤشر من الدرجة الثانية. اشاراته على الشراء او البيع مؤسسة على أسعار الاقفال.
  6. و يجب اعتبار المسار مستمر ما دام أنه لم تظهر هناك دلائل واضحة على انقلابه.
    و المدخل الفنّي للتحليل بأكمله معتمد على فكرة بسيطة ، و هي أن المسار سيستمر ما دام لم تظهر هناك قوة خارجية تجبره على الانقلاب – تساوي كما في حالة الاشياء الماديةز و بهذا الشكل توجد اشارات للتحول ، و التي يجب البحث عنها.
th%20Failure%20Swing.png
تأرجح فاشل
Зعقب المحاولة الفاشلة للقمة "C" بتجاوز القمة "A" ، نتج تغلّب السفل "B" و الذي هو عبارة عن اشارة للبيع في النقطة "S".
th%20Nonfailure%20Swing.png
تأرجح ناجح
لاحظ أنّ "C" تجاوزت القمة "A" ، قبل أن تهبط "D" إلى ما دون "B" . للبعض تعتبر "S1" اشارة للبيع ، في الوقت الذي ينتظر به الاخرون انخفاض القمّة في "B" ، قبل أن يبدأوا بالبيع في "S2" .
إن داو أخذ بعين الاعتبار اسعار القفل فقط. كان من المفترض أن اقفل المؤشرات فوق القمم السابقة ، إمّا ادنى من السفل الاخيرة كي تكون ذات قيمة. لم يكن للتقلّب داخل اليوم أي معنى .

th%20Failure%20Swing%20Bottom.png
تأرجح فاشل من الاسفل
تجاوز "B" في "B1" يعتبر اشارة للشراء
th%20Nonfailure%20Swing%20Bottom.png
تأرجح ناجح من الاسفل
تعتبر "B" أو "B1" اشارة للشراء


منقول من http://www.ifcmarkets.com/ar/ntx-indicators/dow-theory
 
RSS
نظرية داو Dow Theory
نظرية داو Dow Theory

في البداية نوضح بأن تشارلز داو (صاحب النظرية) هو مؤسس شركة الداوجونز مع شريكه ادوارد جونز، وهي معروفة حاليا بمؤشر الداوجونز. والجدير بالذكر أن داو لم يقم بكتابة أي كتاب عن نظريته وإنما جمعت من مقالاته التي كانت تنشر في جريدة الوال ستريت جورنال The Wall Street Journal .

قواعد نظرية داو:

1. المتوسطات تتجاهل كل شئ Averages Discount Everything

التغيرات في سعر الإغلاق كل يوم تؤثر على قرارات وعواطف المتداولين في السوق، سواء المتداولين الحاليين أو المحتملين. لهذا فهذه العملية تفترض أنها تتجاهل العوامل الأخرى المتعارف عليها والتي من الممكن أن تؤثر على علاقة العرض بالطلب. ورغم أن الكوارث الطبيعية غير المتوقعة، فإن حدوثها يستوعب في السوق بسرعة ولكنه أيضا يتم تجاهله.

2. السوق لديه ثلاثة اتجاهات (حركات) The Market Has Three Trends (Movements)

يعرّف داو الاتجاه التصاعدي بأنه حالة تحرك قوي ناجح Rally للسعر والإغلاق أعلى من أعلى سعر High الخاص بالتحرك القوي السابق، وأيضا إغلاق أدنى سعر Low أي تحرك قوي ناجح أعلى من أدنى سعر Low للتحرك القوي السابق. وهي ما سنتعرف عليها لاحقا بمسمى القمم والقيعان الصاعدة Peak & Troughs، والوضع طبعا معاكس في حالة الاتجاه التنازلي.

ويؤمن داو أيضا بأن قوانين الفعل وردة الفعل تنطبق على السوق كما هي منطبقة طبيعيا في الحياة المادية، فقد كتب ” سجلات المتاجرة تظهر بأنه في عدة حالات عندما يصل السهم إلى قمة فإنه يقوم بالتراجع قليلا(الارتداد) ومن ثم يتبع طريقه مرة أخرى إلى أعلى قمة، وبعد مثل هذه الحركة يتراجع(يرتد) السعر مرة أخرى، لذا فارتداده يعتبر نمطي”

يعتبر داو أن الاتجاه له ثلاث أجزاء، الأساسي، والثانوي، والضئيل. وهي ما يشبهها بالأوج، والموج، ورقرقة الموج(الموجة الصغيرة). فالاتجاه الأساسي يمثل الأوج، والاتجاه الثانوي أو المتوسط يمثل الموج الذي يشكل الأوج، والاتجاه الضئيل يتصرف مثل ترقرق الموج( الموجة الصغيرة).

3. الاتجاه الرئيسي لديه ثلاث حالات Major Trends Have Three Phases

يركز داو اهتمامه على الاتجاهات الرئيسية، والتي يعتقد بأنها تأخذ ثلاث حالات واضحة ومتميزة: التكتل(التجميع) Accumulation، ومشاركة العامة Public Participation، و التوزيع Distribution.

حالة التكتل(التجميع) تمثل المستثمرين الأذكياء(الماكرين) الذين يشترون ولديهم معلومات مهمة. فإذا كان الاتجاه السابق هابطا، فهي المرحلة التي يستنبط فيه المستثمرون الأذكياء أن السوق قد استوعب كل ما يسمى بالأخبار السيئة. حالة مشاركة العامة تحدث عندما يبدأ أغلب المحللين الفنيين بالمشاركة وهي عندما يبدأ السعر في التزايد بشكل مضطرد والأخبار الاقتصادية تبدأ في التحسن. حالة التوزيع(تصريف) تأخذ موقعها عندما تبدأ الجرائد بنشر أخبار قصص ومواضيع متفائلة جدا للسوق، وتكون الأخبار الاقتصادية أحسن من أي وقت مضى، ويزداد حجم التداول بالتزامن مع ازدياد مشاركة العامة. في هذه المرحلة الأخيرة تقوم المجموعة التي بدأت في التجميع من قبل بالتوزيع (التصريف) قبل أن يقوم أي شخص آخر بالبيع.

4. المتوسطات يجب أن تؤكد إحداها الأخرى The Averages Must Confirm Each Other

داو كان يعني بالإشارة إلى متوسطات القطاع الصناعي وقطاع الطرق(النقل) أنه لا أهمية لأي إشارة لاتجاه هابط أو صاعد ما لم أكدها المتوسطان معا، وهو لتأكيد أحدهم الآخر. فهو يعتقد بأنه المتوسطان يجب أن يتجاوزا قمة ثانوية سابقة لتأكيد استمرار الاتجاه التصاعدي. ولم يقل بأن هذه الإشارات يجب أن تحدث في وقت واحد، ولكن بالاعتبار أن قصر مدة تزامن حدوثهم يعطي مزيدا من التأكيد على صحة الإشارة.

5. حجم التداول يجب أن يؤكد الاتجاه Volume Must Confirm The Trend

يعتبر داو أن حجم التداول عامل ثانوي ولكنه عنصر مهم في تأكيد الإشارات السعرية. فببساطة يقول ” أنه من المفترض أن يزداد أو يتوسع حجم التداول مع جهة الاتجاه الرئيسي. ففي الاتجاه التصاعدي يزداد حجم التداول عند يتحرك السعر مرتفعا، ويتضاءل عندما يهبط السعر. وفي الاتجاه التنازلي يزداد حجم التداول عندما يتحرك السعر نزولا ويتضاءل عندما يهبط السعر. يعتبر داو أن حجم التداول كمؤشر ثانوي، فهو يعتمد في طريقة متاجرته بشكل كامل على سعر الإقفال.

6. الاتجاه من المفترض أن يستمر حتى يعطي إشارات الانعكاس A Trend Is Assumed to Be in Effect Until It Gives Definite Signals That It Has Reversed

هذه القاعدة تعتبر أحد الأساسيات لطريقة إتباع الاتجاه الحديثة، فهي مرتبطة بالقانون المادي لحركة السوق بأن الجسم المتحرك يستمر في الحركة حتى يجد قوة خارجية تدفعه في الاتجاه المقابل. يوجد عدة أدوات فنية متاحة تساعد المتداولين في التعرف على مستويات الانعكاس، ومن ضمنها دراسة مستويات الدعم والمقاومة، الأنماط السعرية، خطوط الاتجاه، والمتوسطات المتحركة.

من أصعب المهام لمتبعي نظرية داو (أو حتى متتبعي الاتجاهات) هي القدرة على التفريق بين تصحيح ثانوي عادي في اتجاه معين، وبين أول خطوة لاتجاه جديد في الجهة المعاكسة. ويختلف متبعي نظرية داو في تحديد إشارة انعكاس الاتجاه، ففريق يعتقد بأن فشل السعر في تشكيل قمة أعلى من القمة السابقة متبوعا بهبوط يتجاوز القاع الحالي يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض الآخر يقول بأنه عندما يقوم السعر بتشكيل قمة جديدة متبوعا بهبوط يتجاوز قمتين سابقتين فإنه يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض يعتقد بانه يجب أن يهبط قمتين وقاعين سابقين لكي يعتبر أن الاتجاه قد انعكس.

بعض الانتقادات لنظرية داو

قدمت نظرية داو أداء جيدا خلال السنوات الماضية بالتعرف على اتجاهات الصعود والنزول في السوق، ولكنها لم تسلم من الانتقادات. ففي المتوسط تفقد نظرية داو ما نسبته 20إلى25% من حركة الاتجاه قبل أن تعطي أي إشارة، فالكثير من المتداولين يعتبره متأخرا جدا. فعادة إشارة الشراء المعتمدة على نظرية داو تحدث في المرحلة الثانية للاتجاه عندما يخترق السعر قمة متوسطة سابقة. وهذا أيضا يعتبر الوقت الذي يتماشى معه أغلب الأنظمة الفنية لمتبعي الاتجاه وبداية تعرفهم على الاتجاه الحالي.

وكرد على هذا الانتقاد، يجب على المتداولين تذكر أن داو لم يقصد توقع الاتجاهات، وإنما حرص على التعرف على اتجاه السوق في بدايات تكونه ومحاولة الحصول على أكبر جزء من تحرك السوق. وتبين السجلات الموجودة أن نظرية داو أدت هذا الدور بشكل معقول جدا. فمن سنة 1920 إلى 1950 استطاعت نظرية داو الحصول على 68% من مجمل تحركات السوق في القطاع الصناعي وقطاع النقل، و67% من تحركات مؤشر الـ S&P 500. هؤلاء الذين ينتقدون نظرية داو لفشلها في الإمساك بقمم وقيعان السوق يفتقرون للمفاهيم الأساسية لطبيعة فلسفة تتبع الاتجاه.

http://www.les.mostathmr.com/lesson-81-1.html

الدرس الأول نظرية داو ومبادئ موجات إليوت

ان موجات اليوت هي علم كبير وجميل وممتع للغاية لمن يتقنه ويمارسه وأجمل ما فيه هو ارتباطه بعدد من من النظريات القوية للغاية في عالم التحليل الفني مثل نظرية داو

الأب الروحي لتحليل موجات اليوت

ونسب فيبوناتشي ونظرية المضاربة الإيقاعية او ما يسمى

بالهارمونيك Harmonic Trader

سنتكلم في هذا الدرس عن نظرية داو Daw وعلاقتها بنظرية موجات اليوت

,, كما سنتكلم عن مبادئ موجات اليوت .. فلنبدأ على بركة الله

نظرية داو Daw Theory

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

حازت نظرية داو Daw على الكثير من الأهتمام وقتها في اوائل القرن الماضي .. داو نفسه احد مؤسسي وول ستريت وصاحب المؤشر الشهير للشركات الأمريكية ” داو جونز Daw Jones ”

ما هي اساسيات نظرية داو Daw ؟

1-اتجاه السوق الأساسي

حسب النظرية فالسوق يتحرك ثلاثة تحركات رئيسية , أولها هي حركة الإتجاه الأساسي للسوق .

حركة الإتجاه الأساسي للسوق اما ان تكون حركة صاعدة (بوليش) رالي صاعد واما ان تكون حركة هابطة (بيرش) رالي هابط .

تستغرق حركة الأتجاه الأساسي للسوق ( حسب تلك الأيام ) سنة او عدة سنوات .

2 -اتجاه السوق الثانوي (التصحيح)

تكلمنا عن التحرك الأول للسوق هو الإتجاه الأساسي . فماذا عن التحرك الثانوي ؟

حركة الإتجاه الثانوي هي رد فعل تصحيحي عكس اتجاه حركة السوق الأساسي .

تستغرق حركة الأتجاه الثانوي للسوق من شهر الى 3 شهور تقريبا ومداها من ثلث الى ثلثين مدى التحرك السابق .

-3 التحركات الصغيرة للسوق

وهي تحركات صغيرة للسعر تستغرق من يوم الى 3 اسابيع في عدة اتجاهات .

وهي المكون الرئيسي للتحركات الكبيرة الأساسية والثانوية .

تكلم عنها داو لكن تجاهلها تماما في تحليلاته .

4 استخدام المتوسطات لتأكيد اتجاه السوق

وهي من اهم مبادئ داو Daw حيث قال ان السوق دون ان يؤكد المتوسطان أحدهما الأخر فإتجاهه لا يعتد به

جدير بالذكر هنا ان متوسطات داو غير متوسطاتنا تماما وانما كان يعتمد على متوسطات المصانع ووسائل النقل كتحديد اتجاه السوق ككل ( لاحظ ان مؤشر داو جونز هو مؤشر شركات (

5 حجم التداول Volumes كتأكيد أخر لإتجاه السوق

وهو ليس بأهمية المتوسطات ولا يعتد به كثيرا .

وهو قائم على استمرار اتجاه السوق طالما كان حجم التداول كبيرا ( بالمناسبة هو مؤشر ويوجد بالميتاتريدر ) والعكس بالعكس .

6 يبقى الإتجاه صحيحا حتى تظهر علامة انعكاس السعر بوضوح

الأتجاه الواضح ( ولنقل رالي صاعد مثلا ) فإن اعلى سعر للشمعة الحالية يكون اكبر من اعلى سعر للشمعة السابقة واقل سعر للشمعة الحالية اكبر من اقل سعر للشمعة السابقة ,,

علامة انعكاس السعر تظهر بانعكاس الإشارات السابقة ( اعلى سعر حالي اقل من السابق وهكذا ) .

** وختاما لنظرية داو Daw فواضح مما سبق انها بدائية مقارنة بما وصلنا اليه من ادوات متعددة للتحليل الفني اليوم , وانما ذكرتها فقط لأنها أصل فكرة موجات اليوت والكثيرين يعتبرونها الأب الروحي لهذه الموجات

=====================

الأن ننتقل للجزء الثاني من هذا الدرس وهو مبادئ موجات اليوت .

مبادئ موجات اليوت

_ _ _ _ _ _ _ _ _

قبل ان نبدأ درسنا عن مبادئ موجات اليوت احب ان انوه انها تتطلب المراجعة باستمرار وقراءتها اكثر من مرة مثل المذاكرة وان تسأل اي سؤال يتبادر الى ذهنك مهما بدا لك تافها .حتى تكمل الدروس وانت على بينة وفهم كامل ,

موجات اليوت تحديدها ليس سهلا كالمؤشرات فأرجو منكم ان تأخذوها على محمل الجد حتى تتقونها تماما وهي على كل حال لن تأخذ مننا الكثير من الوقت ولكن يلزمها التركيز .

نتكلم الأن عن مبادئ موجات اليوت ..

* الفعل ورد الفعل .. قانون فيزيائي شهير جدا (للعالم نيوتن) ينص على ان لكل فعل رد فعل له معاكس له في الإتجاه ومساو له في المقدار .

حسنا , نظرية موجات اليوت قائمة بأكملها على هذا القانون وان تحور بعض الشئ وينص على ان كل موجة دافعة impulse تتبعها موجة أخرى معاكسة لها في الأتجاه (او منحرفة عن اتجاهها ) وتسمى موجة تصحيحية corrective اما المقدار يختلف حسب نوع الموجة .

* ما هي الموجة الكاملة ومما تتركب ؟

الموجة الكاملة من موجات اليوت تتكون من اتجاهين متعاكسين هما :

– الترند الرئيسي لأتجاه السعر ويسمى موجة دافعة impulse wave

– التصحيح المعاكس للترند الرئيسي ويسمى موجة تصحيحية corrective wave

سنتكلم عن كل اتجاه بشئ من التفصيل :

1- الموجة الدافعةimpulse wave: قلنا انها الموجة التي تحدد الإتجاه الرئيسي للسعر وتتركب داخليا من 5 موجات ,, 3 منهم دافعة يسيرون في نفس لإتجاه الرئيسي للموجة الأم

واسمائهم ( 1, 3 ,5 ) و 2 تصحيحيتان عكس الأتجاه الرئيسي للموجة الدافعة الأم وأسمائهم ( 2, 4 ) انظر الصورة

الموجات 1 , 3 , 5 دائما موجات دافعة مع اتجاه الموجة الأكبر التي تحتويهم .

والموجات 2 , 4 دائما موجات تصحيحية عكس اتجاه الموجة الأكبر التي تحتويهم .

الموجة الدافعة دائما تسلك اتجاها واضحا اما اتجاه او اتجاه صاعد ولها عدة اشكال لسلوك الموجة

او انواع لها ( سنتكلم عنها بالتفصيل في الدرس القادم , النماذج )

– 2 الموجة التصحيحية corrective wave

: وهي المعاكسة للموجة الدافعة السابق شرحها وتتركب داخليا من 3 موجات ,, 2 منهما دافعة ( اي انهم يسيرون مع اتجاه التصحيح العام للموجة ( واسمهما

( A ,c)

و موجة واحدة تصحيحية فرعية ( عكس اتجاه الموجة التصحيحية الرئيسية ) وإسمها ( B )

انظر الصورة

———————————————

الموجات A, C دائما موجات دافعة مع اتجاه الموجة الأكبر التي تحتويهم .

والموجة B دائما موجة تصحيحية عكس اتجاه الموجة الأكبر التي تحتويهم .

اتجاه الموجة التصحيحية دائما تسلك اتجاه معاكس او منحرف عن الموجة الدافعة ولها العديد من الأنماط والأشكال

الأن بعد دمج الموجتين الدافعة الرئيسية والتصحيحية لها بتركيبهم الداخلي الأصغر نحصل على موجة كاملة من موجات إليوت وبعدها تأتي موجة أخرى لتعيد الكرة . انظر صورة الموجة الكاملة

بعد دمج الموجتين :

———————————————

حسنا ماذا عن تركيب الموجات الأصغر 1, 2, 3, 4, 5 , a , b , c, ؟

في الحقيقة ان الموضوع سهل للغاية , فكل موجة فرعية يمكنك اعتبارها موجة رئيسية وتتركب من 8 موجات فرعية لها , وكل موجة فرعية صغيرة تتركب من موجات فرعية أصغر لها …. وهكذا

بنفس قواعد الموجة الكبرى التي قمنا بشرحها منذ قليل . انظر الصورة فهي تفسر تماما ما أعنيه :

———————————————

لتقوم بحساب عدد الأمواج الفرعية كلها انظر الصورة التالية :

———————————————

الأن عرفنا ان الموجة الكاملة الكبرى تتركب من 8 موجات أصغر منها 5 منهم في موجتها الدافعة الرئيسية و 3 منهم في موجتها التصحيحية الرئيسية ,

و كل موجة من الموجات ال 8 تتركب كذلك من 8 موجات أصغر منها 5 منهم في موجتها الدافعة و3 منهم في موجتها التصحيحية ,

اي ان تركيب الموجة الكبرى يمكن ان نطلق عليها

5 , 3 . 5 , 5 , 3 , 5 , 3 , 5

ويمكن ان نشرحها بهذه الطريقة من اليسار الى اليمين :

5 موجات داخل الموجة (1)

3 موجات داخل الموجة (2)

5 موجات داخل الموجة (3)

3 موجات داخل الموجة ((4

5 موجات داخل الموجة (5)

5 موجات داخل الموجة (A)

3 موجات داخل الموجة (B)

5 موجات داخل الموجة (C)

كل موجة بين القوسين تتركب من عدد الموجات المذكورة بجانبها ,

و مجموعهم هو تكوين الموجة الكبرى …

انظر الصورة :

اذا كل موجة تتركب من موجات اصغر والأصغر يتركبوا من موجات أدق وهكذ .

في الحقيقة قام اليوت ومن بعده بتصنيف الموجات من حيث كبرها او فتراتها الزمنية الى اصناف محددة في الجدول التالي :

———————————————

وهي موضحة ايضا في الرسم التالي :

———————————————

بالنسبة لمسميات الموجات فقد اتفق على تسميتها كالتالي :

– الموجات الكبرى توضع ارقام موجاتها بين القوسين [ ]

– الموجات الأصغر توضع ارقام موجاتها بين القوسين ( )

– الموجات الأدق ارقام موجاتها توضع بدون اقواس .

راجع الصورة السابقة لتتضح لك الرؤية أفضل

وهذه ايضا صورة توضيحية أخرى :

ان النموذج الذي تم شرحه والموجود في الصور السابقة يمثل النموذج المثالي لموجة اليوت , ولكن بالطبع هناك نماذج أخرى

وان كانت تتبع نفس القواعد العامة

والنموذج هو شكل الموجة الكبرى الناتج عن سلوك موجاته الفرعية …

وقد تم رصد أحد عشرة نموذج للموجات 3 منهم للموجات الدافعة وال 8 الباقيين للموجات التصحيحية



Hussam Dabash

 

الأربَعاء, 23 مارس 201612:24:21 GMT
العربية

Binary Options Demo
ا Premium
Copyright © 2016 Binary Options Demo

نظرية داو
مقدمة



نظرية داو هي نظرية غير تقليدية على تحركات أسعار الأسهم التي تضم كلا التحليل الفني وكذلك دوران القطاع. تم إنشاء نظرية من 255 افتتاحيات صحيفة وول ستريت جورنال كتبه تشارلز داو H. (1851-1902)، مؤسس ورئيس تحرير الأول من صحيفة وول ستريت جورنال والمؤسس المشارك لشركة داو جونز و.



كانت نظرية داو في جميع أنحاء لمزيد من 100 سنة، وحتى مع العديد من الأدوات المالية الموجودة اليوم، والمكونات الأساسية لنظرية داو ما زالت تبقى صحيحة. وقد تم تطوير نظرية داو التي كتبها وليام هاملتون ووضع من قبل روبرت ريا، يتناول نظرية داو ليس فقط تحليل وسعر الفني، ولكن أيضا فلسفة السوق.



وقد استخدمت نظرية داو باعتبارها العمود الفقري لإنشاء أنواع أخرى عديدة من التحليل الفني التي تشمل فيبوناتشي، والقياسات دورة.

خلفية



طور تشارلز داو نظرية داو في أواخر القرن ال19 بناء على تحليله للعمل سعر السوق. كتاب عن نظرية داو تم تأليف أبدا من قبل تشارلز داو، كانت القناة الرئيسية تحليله العديد من الافتتاحيات التي تعكس وجهات نظره بشأن المضاربة ودور السكك الحديدية والمتوسط الصناعي.



على الرغم من أن تشارلز داو يرجع إليه الفضل في تطوير نظرية داو، كان عليه SA نيلسون ويليام هاميلتون الذي المكرر في وقت لاحق النظرية إلى ما نعرفه نظرية داو اليوم. كتب نيلسون وABC من أسهم المضاربة، وكان أول من استخدم فعلا مصطلح "نظرية داو." المكرر هاميلتون كذلك نظرية من خلال سلسلة من المقالات في صحيفة وول ستريت جورنال من 1902 إلى 1929. هاملتون كتب أيضا باروميتر سوق الأسهم المالية في عام 1922 ، الذي سعى إلى شرح نظرية بالتفصيل. في عام 1932، والمكرر روبرت ريا كذلك تحليل داو وهاملتن في نظرية داو. ريا قرأت ودرس وفك رموز بعض افتتاحيات 252 من خلالها داو (1900-1902) وهاملتون (1902-1929) حمل أفكارهم في السوق. يشار ريا أيضا لمقياس سوق الأسهم هاملتون.



نظرية داو ديه 6 مبادئ محددة المختلفة التي تحدد موضوع التحليل. أهداف المواد لمتابعة، في تحديد ووصف هذه المبادئ مختلف ستة. وهذه المبادئ هي:



السوق ديه ثلاث حركات

اتجاهات السوق لها ثلاث مراحل

الخصومات سوق الأوراق المالية في كل الأخبار

يجب أن المتوسطات سوق الأسهم تأكيد بعضهم البعض

وأكد الاتجاهات من حيث الحجم

توجد الاتجاهات حتى تثبت إشارات قاطعة أنها قد انتهت



هناك ثلاث مراحل التي تتشكل منها اتجاه السوق وفقا لنظرية داو. الأولى هي مرحلة التراكم، والثاني هو مرحلة المشاركة العامة، والثالث هو مرحلة التوزيع. المرحلة تراكم (المرحلة 1) هي فترة عندما المستثمرين الذين هم "في المعرفة" وبنشاط شراء (بيع) الأسهم على الرأي العام للسوق. خلال هذه المرحلة، وسعر السهم لا تتغير كثيرا، وعلى الأرجح سوف تتحرك ضد المستثمرين على دراية لأن هذه المستثمرون في استيعاب الأقلية (الإفراج) الأسهم أن السوق ككل هو تزويد (يطالبون).



في نهاية المطاف، المشاركين الآخرين في السوق يدركون ما يفعلون المستثمرين دراية ويحدث تغير الأسعار السريع (المرحلة 2). يحدث هذا عندما يشارك أتباع الاتجاه ومستثمرين آخرين الموجهة تقنيا. هذه المرحلة تستمر حتى حدوث فقاعة أو النشوة. في هذه المرحلة، والمستثمرين على دراية تبدأ في توزيع ممتلكاتها إلى السوق (المرحلة 3).



حدد السيد هاملتون ثلاث مراحل لكلا الأسواق الصاعدة الأساسية والأسواق الهابطة الأولية. هذه المراحل تتعلق أسعار السوق وعلم وظائف الأعضاء من المشاركين في السوق. ويعرف سوق صاعدة أساسية باعتبارها مسبقا ثابت طويل أشر زيادة المضاربة والطلب على الأسهم. ويعرف السوق الهابطة الأساسية كما شهد انخفاضا مستمرا منذ فترة طويلة انخفاض في الطلب على الأسهم. في كل من الأسواق الصاعدة الأساسية والأسواق الهابطة الأساسية، سيكون هناك تحركات الثانوية التي تتعارض مع الاتجاه الرئيسي.

الثور السوق



المرحلة 1 - تراكم



المرحلة الأولى من سوق صاعدة لا تختلف عن إجتماع رد الفعل الأخير لسوق هابطة. التشاؤم، الذي كان مفرط في نهاية السوق الهابطة، ما زال يحكم في بداية سوق صاعدة. هي فترة عندما الجمهور لا تستثمر في سوق الأسهم، والأخبار من الشركات الأمريكية ليست مطمئنة. ومع ذلك، فإنه في هذه المرحلة أن ما يسمى ب "الأموال الذكية" يبدأ بتجميع الأسهم. الأسهم رخيصة، ولكن يبدو أن لا أحد يريد لهم.



المرحلة الأولى من سوق صاعدة هي حيث يتم إنشاء قاع. لا تزال هناك ارتفاع حجم أسفل أيام ويصل حجم أيام منخفضة. عندما يبدأ السوق في الارتفاع، وهناك عدم تصديق واسع النطاق بأن سوق صاعدة قد بدأت. السوق تسلق جدار من القلق حيث يعتقد معظم الناس ينبغي أن تباع في المسيرة. بعد القمم المحطة الأولى ويبدأ العودة أسفل، تخرج الدببة إعلان الذي السوق الهابطة لم تنتهي بعد. إذا كان تحرك ثانوي، ثم الأشكال المنخفضة فوق المستوى الواطئ السابق، دمج سوف تترتب على ذلك مثل شركات السوق وبعد ذلك سوف تبدأ سلفة. عندما يتم تجاوز الذروة السابقة وسوف يتم تأكيد بداية الساق الثاني وثور الابتدائي.



المرحلة 2 - نقل كبيرة



المرحلة الثانية لسوق صاعدة أساسية عادة ما تكون أطول وأيضا وعادة ما يكون أكبر نسبة الزيادة في القيمة. وهي فترة تميزت تحسين ظروف العمل وزيادة التقييمات في الأسهم.



المرحلة 3 - يوفوريا



يتم وضع علامة على المرحلة الثالثة من سوق صاعدة أساسية من النشوة والمضاربة المفرطة. وخلال المرحلة الثالثة والأخيرة، والجمهور هو مشاركة كاملة في السوق، وتقديرات مفرطة وثقة عالية بشكل غير عادي. هذه هي صورة طبق الأصل إلى المرحلة الأولى من سوق صاعدة.

الدب السوق



المرحلة 1 - توزيع



هذا هو عكس ذلك التراكم. يصادف توزيع بداية سوق هابطة، حيث أن "الأموال الذكية" يبدأ أن ندرك أن ظروف العمل ليست تماما جيدة مثل مرة واحدة الفكر، وأنها بداية لبيع الأسهم. ويشارك الجمهور في سوق الأسهم في هذه المرحلة وأصبح مشترين راغبين. السوق يبدأ في تفقد قوتها وتستتبعه فترة مملة.



في حين ينخفض السوق، وهناك اعتقاد في أن سوق هابطة بدأت وتبقى معظم المتنبئين الصاعد. بعد انخفاض معتدل، هناك إجتماع رد فعل (تحرك ثانوي) أن يتتبع جزء من الانخفاض. ومع ذلك، فإن مستوى رد الفعل العالي التحرك الثانوي يشكل ويكون أقل من أعلى سعر سابق. بعد إجراء أقل عالية، فإن أي اختراق دون أدنى السابق يؤكد أن هذا هو المرحلة الثانية من سوق هابطة.



المرحلة 2 - نقل كبيرة



المرحلة الثانية من سوق هابطة أساسية تزود أكبر الخطوة. هذا هو عندما تم التعرف على الاتجاه وأسفل والسوق يبدأ لتسريع نحو الأسفل. يتم تخفيض تقديرات الأرباح، تحدث النقص، وهوامش الربح يتقلص والإيرادات الخريف. كما ساءت ظروف العمل، استمر البيع.



المرحلة 3 - اليأس



قبل المرحلة النهائية من سوق هابطة، يتم فقدان كل أمل وعبس الأسهم عليها. تقييمات منخفضة، ولكن استمر البيع حيث يسعى المشاركون لبيع مهما كانت. الأخبار من الشركات الأمريكية من القتامة، والتوقعات الاقتصادية قاتمة والمتنبئين وتتوقع الموت. سوف يستمر السوق في الانخفاض حتى يتم تسعير كل الأخبار السيئة بالكامل في الأسهم. مرة واحدة الأسهم تعكس بالكامل أسوأ نتيجة ممكنة، تبدأ الدورة مرة أخرى.

المتوسطات خصم جميع المعلومات:



ويعكس السوق جميع المعلومات المتاحة. أسعار الأسهم دمج المعلومات بسرعة الجديدة في أقرب وقت كما أن تصبح متوفرة. وينعكس كل شيء هناك لتعرف بالفعل في الأسواق من خلال الأسعار. مرة واحدة يتم تحريرها الأخبار، وأسعار الأسهم تتغير لتعكس هذه المعلومات الجديدة. وتمثل أسعار مجموع التوقعات مجموع كل المشاركين. سعرت المعلومات الأساسية مثل تحركات سعر الفائدة، وتوقعات الأرباح، توقعات الإيرادات، والانتخابات الرئاسية والمبادرات المنتجات وكل شيء بالفعل في السوق. ما هو غير متوقع سيحدث، لكن عادة هذا سيؤثر على الاتجاه على المدى القصير. سيبقى الإتجاه الأساسي تتأثر. مؤشر داو نظرية المتوسطات يتفق مع فرضية كفاءة السوق.



فرضية كفاءة السوق (EMH) تؤكد أن الأسواق المالية هي "كفاءة المعلومات"، أو أن الأسعار على الأصول المتداولة (على سبيل المثال، الأسهم والسندات، أو الممتلكات) تعكس بالفعل جميع المعلومات المعروفة، وعلى الفور تتغير لتعكس المعلومات الجديدة. ولذلك، وفقا لنظرية، أنه من المستحيل أن يتفوق على الدوام السوق باستخدام أي معلومات تفيد بأن السوق يعرف بالفعل. ويعرف معلومات أو أخبار في EMH كما أي شيء يمكن أن تؤثر على أسعار هذا هو مجهول في الوقت الحاضر، وبالتالي يبدو عشوائيا في المستقبل.



خلال حياة تشارلز داو، في مطلع هذا القرن، كانت الولايات المتحدة قوة صناعية متنامية. وكانت السكك الحديدية حلقة وصل حيوية في الاقتصاد، لأن الولايات المتحدة كانت المراكز السكانية ولكن كانت منتشرة المصانع في جميع أنحاء البلاد. وكانت المصانع لشحن بضائعهم إلى السوق، وعادة عن طريق السكك الحديدية. كانت المتوسطات داو الأسهم الأولى في مؤشر الصناعية (التصنيع) شركات وشركات السكك الحديدية.



لداو، سوق صاعدة في القطاع الصناعي لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان المتوسط السكك الحديدية وارتفع كذلك. ووفقا لهذا المنطق، إذا أرباح الصانعين آخذة في الارتفاع، ويترتب على ذلك أنها تنتج أكثر من ذلك. إذا كانت تنتج أكثر، ثم لديهم لشحن المزيد من السلع للمستهلكين. وبالتالي، إذا كان المستثمر هو يبحث عن علامات الصحة في المصنعين، هو أو هي يجب أن ننظر إلى أداء الشركات التي تأتي الناتج منها إلى السوق، والسكك الحديدية. تحت نظرية داو، تراجعا كبيرا من الثور إلى سوق الدب (أو العكس بالعكس) لا يمكن أن تكون الإشارة إلا المؤشرين (تقليديا مؤشر داو جونز الصناعي والمتوسطات السكك الحديدية) هي في الاتفاق. على سبيل المثال، إذا مؤشر واحد هو يؤكد اتجاه صعودي أساسي جديد ولكن لا يزال مؤشر آخر في الاتجاه النزولي الأساسي، فإنه من الصعب أن نفترض أن اتجاها جديدا قد بدأت. والسبب في ذلك هو أن الإتجاه الأساسي، إما صعودا أو هبوطا، هو الاتجاه العام لسوق الأسهم، والتي في نظرية داو هو انعكاس لظروف العمل في الاقتصاد. عندما سوق الأسهم في حالة جيدة، يكون ذلك بسبب ظروف العمل جيدة. عندما سوق الأسهم هو القيام على نحو رديء، ويرجع ذلك إلى ظروف العمل السيئة عليه. إذا كان اثنان مؤشرات داو هي في الصراع، لا يوجد اتجاه واضح في ظروف العمل.



إذا ظروف العمل تسبب المؤشرات الرئيسية للسفر في اتجاهين متعاكسين، يوحي هذا التفاوت أنه سيكون من الصعب على الإتجاه الأساسي لتطوير. عند محاولة تأكيد الإتجاه الأساسي الجديد، وبالتالي، فإنه من الأهمية بمكان أن المؤشر أكثر من واحد يظهر إشارات مماثلة في غضون فترة قريبة نسبيا من الزمن. إذا كان الفهارس في اتفاق، بل هو علامة على أن ظروف العمل تسير في الاتجاه المشار إليه. وهكذا، وارتفاع مؤشرات إشارة اتجاه صعودي جديد.

وأكد الاتجاهات من حيث الحجم



تشارلز داو يعتقد أن أكدت حجم اتجاهات الأسعار. ينبغي أن تزيد حجم في اتجاه الإتجاه الأساسي. في سوق صاعدة أساسية، يجب أن يكون حجم أثقل على التقدم من خلال التصويبات. عندما تتحرك الأسعار في انخفاض حجم، يمكن أن يكون هناك العديد من التفسيرات المختلفة لماذا. بائع عدوانية مفرطة يمكن أن تكون موجودة على سبيل المثال. ولكن عندما ويرافق تحركات الأسعار من الحجم الكبير، وداو يعتقد هذا يمثل وجهة نظر "الحقيقي" في السوق. إذا العديد من المشاركين وينشط في ورقة مالية معينة، والسعر يتحرك بشكل ملحوظ في اتجاه واحد، ليس فقط يجب وينبغي أيضا يقلل انخفاض حجم على التصحيحات، ولكن المشاركة. وينبغي أيضا أن يكون رد فعل تجمعات ضيقة وتعكس ضعف مشاركة السوق الأوسع. من خلال تحليل رد فعل المسيرات والتصحيحات، فمن الممكن أن نحكم على قوة الكامنة وراء الإتجاه الأساسي. حافظ مؤشر داو جونز أن هذا هو الاتجاه الذي الاسواق متوقعا استمرار الحركة.

حجم والعكس



وأشار هاميلتون أن مستويات الصوت العالية يمكن أن يكون مؤشرا على انعكاس وشيك. يوم بعد ارتفاع حجم تقدما طويلة قد يشير إلى أن الاتجاه هو على وشك تغيير أو التي قد تشكل أعلى مستوى رد الفعل في وقت قريب. وتعتبر هذه ضربة من حيث المشاركين في السوق الذين حيث التداول في الاتجاه المعاكس للاتجاه أعطت في نهاية المطاف.
 
نظرية داو DOW THEORY والتحليل الفني :
21/11/2012
blank.gif
2


محمد الشميمري

blank.gif
تابعني على تويتر


استمرارا لسلسلة المقالات التثقيفية هذا مقال تكملة للتحليل الفني : قام شارلز داو بنشر اول اصدار مكتوب عن مؤشر متوسط اسعار الأسهم في سوق الأسهم الأمريكية سنة 1884م كان يحوي فقط على 11 سهما وسمي مؤشر الداو المعروف اليوم وهذا المؤشر هو اول مؤشر اعتمده المحللون الفنيون بعد 80 سنة من وفاته ومع ان شارلز داو لم يكتب كتابا يشرح فيه نظريته لكنه اعدها عن طريق عدة مقالات عن كيف ولماذا تتحرك الأسهم نشرت في جريدة الول ستريت جرنل وبعدها جمعت بعد وفاته وقدمت في احد الكتب عن الأسهم تحت عنوان ""The ABC Of Stock Speculation" ومن خلال هذا الكتاب سميت اراء شارلز داو بنظرية داو لأول مرة وشبه الكاتب اثر اراء شارلز داو على سوق الأسهم كأثر اراء فرويد على علم النفس. وتكمن اهمية نظرية داو في عالم الأسهم لأن معظم فلسفة التحليل الفني اليوم تقوم على اراءه بطريقة مباشرة او غير مباشرة فيعتبر شارلز داو في الحقيقة مؤسس للتحليل الفني فالأدوات التي يستخدمها المحللون الفنيون ومع تقدم التكنولوجيا كلها مقتبسة من اسس نظرية داو ولهذا ينبغي الأطلاع عليها ولو مجملا قبل الخوض في تفاصيل التحليل الأساسي.

ومع ان عمل داو كان مقتصر على المؤشرات التي اسسها الا ان نظريته ايضا تصح على الأسهم وغيرها من الأوراق المالية وتعتمد النظرية على ست قواعد اساسية سنرى ان على اتصال واضح بالتحليل الفني وهي كالأتي:

1- المؤشرات تأخذ بعين الأعتبار كل شيء:
ومن هنا يتضح جليا مدى تأثير اراء داو على التحليل الفني فهذه القاعدة هي بعينها الركن الأساسي في التحليل الفني الفرق انه هنا يتكلم على المؤشرات وفي الركن للتحليل الفني نتكلم على كل ورقة مالية ولكن المقصد النهائي لكلا القاعدتين ان السعر النهائي لأي ورقة مالية يمثل كل المتعلقات بالعرض والطلب من اقتصاد وتحليل اساسي واخبار ونفسيات المتعاملين وكل شي معبر في السعر النهائي الحالي للورقة المالية.

2- السوق لديه ثلاث موجات:
يفسر داو الموجة في حال الصعود بأن الموجة الصاعدة باقية مادام ان قمم الموجة التي تليها أعلى مع ايضا ارتفاع لقاع الموجة مقارنة مع الموجة السابقة وعلى هذا فالموجة الصاعدة = قمم وقيعان اعلى من الموجة السابقة. والعكس صحيح في الموجة الهابطة= قمم وقيعان ادنى من الموجة السابقة.

ويقسم داو الموجات في حركة الأسهم الى ثلاث موجات:
أ-الموجة الأصلية.
ب-الموجة الثانوية.
ج-الموجة الضعيفة.
وينصب اهتمامه على الموجة الأصلية والتي تستمر في العادة لأكثر من سنة وفي بعض الأحيان لسنوات عديدة , ويشبه الموجات الثلاث الى المد , الموج , والغثاء في شاطىء البحر . فالموجة الأصلية هي المد والثانوية هي موج البحر والضعيفة بالغثاء الأبيض الذي يظهر اعلى موج البحر, وعلى هذا فاذا كانت كل موجة تدخل الى اليابسة اكثر من الموجة السابقة فهذه هي الموجة الأصلية وهي المد ويعني ان المد مستمر ولا ينتهي حت تبدأ الأمواج تتراجع وحينئذ نعرف ان الحركة بدأت تنعكس للأسفل. اما الموجة الثانوية فهي تمثل تصحيح في الموجة الأصلية وبالعادة تبقى ثلاث اسابيع الى ثلاث شهور ويكون التصحيح عادة من ثلث الى ثلثي المنفذ من الموجة الأصلية ويقدر التراجع في اكثر الأحيان عن ما انجزته الموجة الأصلية ب 50% اي النصف.
اما الموجة الضعيفة وهي لا يزيد تأثيرها عن ثلاثة اسابيع وتمثل تغير الأتجاه بمدى زمني قصير .

3- الموجة الأصلية لديها ثلاث مراحل:
هذه المراحل تنطبق على الورقة المالية:
المرحلة الأولى :هي مرحلة التجميع على الورقة المالية وفيها يقوم المستثمرون المتطلعون بالشراء في وقت انعكس كل الأخبار السيئة في السوق ويعني انهم يشترون وقت الهبوط.

المرحلة الثانية: هي مرحلة الأنطلاق بعد ما تعرف اكثر المستثمرين والمتابعين لاتجاهات الورقة المالية ويكثر في هذه المرحلة الشراء القوي ويغلب عليه ارتفاع الورقة المالية بقوة.

المرحلة الثالثة: وهي الأخيرة وعادة تعقب تعرف اغلب الجمهور على حركة الورقة المالية ويظهر خبرها في وسائل الأعلام المختلفة ويعم التفائل لمسقبل الورقة المالية وتبدأ المضاربة على الورقة المالية بالأرتفاع وفي هذه المرحلة من القمة يبدأ المستثمرون الذين جمعو في المرحلة الأولى في وقت كان الشراء غير مرغوب فيه والأخبار السيئة تغلب على الأخبار الأيجابية والتشائم والخوف يغلب على التفائل والطمع يقومون هؤلاء المستثمرون بالبيع في مرحلة تفائل الجميع ومرحلة ندرة البيع.

ومن هذه المراحل الثلاث قامت نظرية أليوت للموجات الثلاث في السوق الصعودي البول ماركت وسيأتي الكلام عن نظرية أليوت وكيف كان اثر اليوت في بروز هذه النظرية.

4- المؤشرات لابد ان تؤكد بعضها البعض:
وفي هذه القاعدة يشير داو الى المؤشر الصناعي ومؤشر اسهم سكك الحديد ويعني انه لا يمكن ان نجزم ان هناك سوق صعودي او هبوطي بول او بير الا اذا اتفقا المؤشران على اتجاه معين.

5- كمية التداول لابد ان تؤكد الأتجاهات:
وايضا هنا يبين اثر نظرية داو على التحليل الفني فكمية التداول هي من اهم الأدوات الفنية التي تبرز استمرار الأتجاهات في الورقة المالية او كسرها وان هبوط كمية التداول يدل على هبوط الأهتمام بالورقة المالية وان الصعود القوي او الهبوط القوي لابد ان يصاحبه تداول قوي والا فان خطوط الأتجاه لا تتأكد اذا لم تكن مصاحبة لكميات تداول قوية.

6- ان الأصل بقاء اتجاه الورقة مع الموجة الى ان يظهر ما يعكس الأتجاه:
وهذه ايضا من المسلمات في التحليل الفني اليوم ومعنى ذلك بقاء واستمرار اتجاه الورقة المالية في الموجة الصاعدة او الهابطة الا اذا طرأ تغير وهذا التغير هو ما سندرسه في التحليل الفني كما سيأتي.

الخلاصة:
تظهر اهمية عرض نظرية الداو بمدى تأثر من بعده بتشكيل وتقعيد التحليل الفني وهو ظاهر لكل من قارن اساسيات نظرية داو واساسيات التحليل الفني ولذلك كان من المهم جدا ان تكون مقدمة لما سيأتي في التحليل الفني.

http://alphabeta.argaam.com/article/detail/90222
 
نظریة داو كانت حول لتقریبا 100 سنة، بینما بینما الى الیوم تعتبر قادا للأسواق، المكوّنات الأساسیة لنظریة داو ما زالت تبقى صحیحة. متطور من قبل تشارلز داو، نقّى من قبل ولیام ھاملتن ووضع من قبل روبرت ریا، نظریة داو تخاطب لیس فقط تحلیل وسعر الفني فقط، لكن أیضا فلسفة سوق .العدید من الأفكار والتعلیقات أنتجتا من قبل داو وھاملتن أصبحا بدیھیات وول ستریت .بینما ھناك أولئك الذین قد یعتقدون بأنّھ مختلف ھذا الوقت، قرأوا خلال نظریة داو ستشھد بأنّ سوق الأسھم المالیة تتصرّف نفس الیوم كما فعلت قبل ١٠٠ سنة تقریبا .
نظریة داو قدّمت تحت أخذت من كتاب روبرت ریا، نظریة داو. ولو أنّ نظریة داو تنسب إلى تشارلز داو، ھو كتابات ولیام ھاملتن التي تعمل كحجر الزاویة لھذا الكتاب وتطویر النظریة. أیضا، یجب ملاحظة الذي أغلب النظریة طوّرت مع الداو جونز السكّة و صناعي المعدلات في الذھن. بالرغم من أنّ العدید من المفاھیم یمكن أن تقدّم إلى أسھم فردیة، رجاء تذكّر بأنّ ھذه مفاھیم واسعة وأفضل انطبقت إلى الأسھم كمجموعة أو دلیل .عندما من المحتمل، حاولنا ربط بعض حقائق سوق الیوم أیضا بنظریة داو كما ھي موضّحة من قبل داو وھاملتن وریا .
الخلفیة
طوّر تشارلز داو نظریة داو من تحلیلھ من عمل سعر السوق في أواخر القرن التاسع عشر. حتى موتھ في ١٩٠٢ ، داو كان شریك بالإضافة إلى محرّر صحیفة الوول ستریت. ولو أنّھ ما ألّف كتاب على الموضوع، ھو كتب بعض الافتتاحیات التي عكست وجھات نظره على التخمین ودور السكّة والمعدلات الصناعیة. بالرغم من أنّ تشارلز داو مصدّق بتطویر نظریة داو، ھو كان إس. أي . نیلسن وولیام ھاملتن الذي نقّى النظریة فیما بعد في ما ه الیوم.
نیلسن كتب أي بي سي لتخمین السھم وكان الأول لاستعمال التعبیر في الحقیقة "نظریة داو." نقّى ھاملتن النظریة أكثر خلال سلسلة من المقالات في صحیفة الوول ستریت من ١٩٠٢ إلى ١٩٢٩ . كتب ھاملتن أیضا بارومیتر سوق الأسھم المالیة في ١٩٢٢ ، الذي أراد توضیح النظریة بالتفصیل .
في ١٩٣٢ ، نقّى روبرت ریا تحلیل داو أكثر وھاملتن في نظریة داو .ریا قرأت ودرست وحلّت حوالي ٢٥٢ افتتاحیة خلال التي داو
1902 ) حمل أفكارھم في السوق. أشارت ریا إلى ھاملتن أیضا بارومیتر سوق الأسھم المالیة. تقدّم - ١٩٠٢ ) وھاملتن ( 1929 -١٩٠٠)

الفرضیات
قبل واحد یستطیع البدء بقبول نظریة داو، ھناك عدد من الفرضیات التي یجب أن تقبل. صرّحت ریا بأنّ للطلب الناجح لنظریة داو، ھذه الفرضیات یجب أن تقبل بدون تحفّظ.
التلاعبإنّ الفرضیة الأولى: تلاعب الاتجاه الأساسي لیس ممكن .عندما الكمیّات الكبیرة من المال موضع الرھان، الإغراء لمعالجة بالتأكید أنّھ حالي .ھاملتن لم یتجادل ضدّ الاحتمال بأنّ المضاربین، إختصاصیین أو أي شخص آخر اشترك في الأسواق یمكن أن یعالج الأسعار. أھّل فرضیتھ بالتصریح بأنھ ما كان ممكن لمعالجة الاتجاه الأساسي. إنتراداي، یومیة ومن المحتمل حتى حركات ثانویة یمكن أن تكون عرضة للتلاعب. ھذه الحركات القصیرة، من بضعة ساعات إلى بضعة أسابیع، یمكن أن یكون خاضعة للتلاعب بالمؤسسات الكبیرة أو مضاربین أو أخبار عاجلة أو إشاعات . استمر ھاملتن لقول تلك الحصص الفردیة یمكن أن تعالج. تنھي أمثلة التلاعب نفس الطریق عادة: الأمن یصعد وبعد ذلك یتراجع ویستمرّ بالإتجاه الأساسي. الأمثلة تتضمّن:
1979 ، كان ھناك محاولة لمعالجة سعر الفضة من قبل إخوة ھانت. ارتفعت الفضة إلى أكثر من ٥٠ $ لكلّ أونس، فقط للرجوع / في 80
أسفل إلى الأرض ویستأنف سوقھ الھابطة الطویلة بعد المؤامرة لحصر السوق كشفت.
بینما ھذه الحصص عولجت على المدى القریب، الاتجاھات الطویلة المدى سادت بعد حول في الشّھر. ھاملتن أیضا أشار بأنّ حتى إذا حصص فردیة قد عولجت، ھو سیكون مستحیل عملیا لمعالجة السوق ككل. السوق كانت كبیرة جدا حقّا لھذا للحدث. تخصم المعدلات كلّ شيء تعكس السوق كلّ المعلومات المتوفرة. كلّ شيء ھناك لمعرفة یعكس في الأسواق خلال السعر. تمثّل الأسعار مجموع مبلغ كلّ الآمال ومخاوف وتوقّعات كلّ المشاركون. حركات سعر فائدة، توقّعات مداخیل، تقدیرات دخل، انتخابات رئاسیة، مبادرات منتج وكلّ ما عدا ذلك تسعّر في السوق. الغیر متوقّعون سیحدثون، لكن عادة ھذا سیؤثّر على الاتجاه القصیر الأمد. الاتجاه الأساسي سیبقى غیر متأثّر. إنّ المخطط (التشارت)تحت من الكوكا كولا مثال أخیر من الإتجاه الأساسي یبقى سلیم. للكوكا كولا بدأ بالھبوط الحادّ من فوق ٩٠ . السھم حشّد بالسوق في أكتوبر/تشرین الأول ونوفمبر/تشرین الثّاني ١٩٩٨ ، لكن بدأ ھبوط بحلول شھر دیسمبر/كانون أول ثانیة. طبقا لنظریة داو، أكتوبر/تشرین الأول / إجتماع نوفمبر/تشرین الثّاني سیدعى تحرّك ثانوي (ضدّ الاتجاه الأساسي). من المحتمل أنّ السھم انغمس في تقدّم السوق العامّ في ذلك الوقت. على أیة حال، عندما المؤشرات الرئیسة كانت تضرب مستویات عالیة جدیدة في دیسمبر/كانون الأول، كوكا كولا كان یبدأ تخبّط واستئناف اتجاھھ الأساسي.
لاحظ ھاملتن بأنّ أحیانا السوق تردّ سلبیا إلى الأخبار الجیّدة .لھاملتن، التفكّر كان بسیط: السوق تنظر للأمامھا. في الوقت الأخبار تضرب
الشارع، ھو یعكس في السعر. ھذا یوضّح بدیھیة وول ستریت القدیمة، "یشتري على الإشاعة، یبیع على الأخبار ". بینما تبدأ الإشاعة
بالترشیح أسفل، مشترین یتقدّمون وعرضوا السعر فوق .في الوقت ضربات الأخبار، السعر رفع السعر لعكس الأخبار بالكامل. یاھوو
والمرة یعود الأمر لمداخیل مثال كلاسیكي. للثلاثة أرباع السابقة، یاھوو رفع السعر القیادة تماما حتى المداخیل تذكر. بالرغم من أنّ مداخیل
%. تجاوزت التوقّعات كلّ مرّة، ھبط السھم بنسبة حوالي ٢٠
النظریة لا تتقنھاملتن وداو بسھولة یعترفان بأنّ نظریة داو لیست وسائل نار متأكّدة لضرب السوق. ھو یشاھد على كمجموعة التعلیمات والمبادئ لمساعدة المستثمرین والتجّار بدراستھم للسوق. تزوّد نظریة داو آلیة للمستثمرین لاستعمال الذي سیساعد على إزالة بعض العاطفة. یحذر ھاملتن بأنّ المستثمرین لا یجب أن یتأثّروا برغباتھم. عندما یحللون السوق، یتأكّد بأنّك موضوعي ویرى ما ھو ھناك، لا ما یرید ك أن یرى. إذا مستثمر لمدة طویلة، ھو أو ھي قد ترید رؤیة فقط الإشارات الصعود وتھمل أيّ إشارات متوقعة للانخفاض. بالمقابل، إذا مستثمر خارج السوق أو لفترة قصیرة، ھو أو ھي قد تكون ملائمة للتركیز على السمات السلبیة لعمل السعر وتھمل أيّ تطوّرات صعود. تزوّد نظریة داو آلیة للمساعدة على جعل القرارات أقل غموضا. إنّ الطرق لتمییز الاتجاه الأساسي واضح ولا ینفتح إلى التفسیر.
بالرغم من أنّ النظریة لم تعن للتجارة القصیرة الأمد، ھو مازال بإمكان إضافة القیمة للتجّار. مھما إطارك الزمني، یساعد دائما أن یكون قادر على تمییز الاتجاه الأساسي.، ومن المحتمل حتى حركات ثانویة یمكن أن تكون عرضة للتلاعب، لكن الاتجاه الأساسي منیع من التلاعب .أراد ھاملتن وداو وسائل لترشیح الضوضاء ربطت بتقلّبات یومیة. ھم ما كانوا قلقون بشأن نقطتین، أو یحصلون على القمّة أو القاع المضبوط. قلقھم الرئیسي كان یمسك الحركات الكبیرة. كلا ھاملتن وداو أوصیا بالدراسة القریبة من الأسواق یومیا، لكنّھم أرادوا ایضا أن یقلّلوا تأثیرات الحركات العشوائیة ویركّزون على الإتجاه الأساسي .من السّھل المسك فوق في جنون اللحظة وینسي الإتجاه الأساسي. بعد مستوى أكتوبر/تشرین الأول الواطئ، الاتجاه الأساسي للكوكا كولا بقى متوقع للانخفاض. بالرغم من أنّ كان ھناك تقدّم البعض الحادّ، السھم ما صاغ مستوى عالي أعلى.
حركات سوقمیّز داو وھاملتن ثلاثة من أنواع حركات السعر للداو جونز : الحركات الأساسیة، حركات ثانویة وتقلّبات یومیة. تتحرّك الإنتخابات آخر مرّة من بضعة شھور إلى العدید من السنوات وتمثّل أتجاه السّوق الدفین الواسع. مدرسة ثانویة (أو ردّ فعل) تدوم الحركات من بضعة أسابیع إلى بضعة شھور وتحرّك العدّاد إلى الإتجاه الأساسي. التقلّبات الیومیة تستطیع التحرّك مع أو ضدّ الإتجاه الأساسي وآخر مرّة من بضعة ساعات إلى بضعة أیام، لكن عادة لیس أكثر من الإسبوع.
الحركات الأساسیة
تمثّل الحركات الأساسیة أتجاه السّوق الدفین الواسع وتستطیع أن تدوم من بضعة شھور إلى العدید من السنوات. ھذه الحركات نموذجیا مدعوّة باسم الثور والأسواق الھابطة. عندما الاتجاه الأساسي میّز، ھو سیبقى ساري المفعول حتّى یثبت العكس .إعتقد ھاملتن بأنّ الطول ومدّة الإتجاه كانا متعذّر التحدید بشكل كبیر. ھاملتن درس المعدلات وجاء ببعض التعلیمات العامّة للطول والمدّة، لكن حذّر من محاولة إنطباق ھذه كقواعد للتنبؤ. یصبح العدید من التجّار والمستثمرین معلّقا فوق على السعر ویوقّتون الأھداف. إنّ حقیقة الحالة بأنّ لا أحد یعرف أین وعندما الاتجاه الأساسي سینتھي. إنّ ھدف نظریة داو أن یستعمل ما نحن نعرف، أن لا یحزر بشكل عشوائي حول ما نحن لا نعرف. خلال مجموعة التعلیمات، تمكّن نظریة داو المستثمرون لتمییز الاتجاه الأساسي ویستثمرون وفقا لذلك. محاولة توقّع الطول ومدّة الاتجاه تمرین في العبث. ھاملتن وداو اھتما بمسك الحركات الكبیرة بشكل رئیسي الاتجاه الأساسي .النجاح، طبقا لھاملتن وداو، مقاس بالقدرة لتمییز الإتجاه الأساسي وتبقى معھا.
الحركات الثانویة
جرت الحركات الثانویة عكس إلى الاتجاه الأساسي ورجعیة في الطبیعة. في سوق صاعدة تحرّك ثانوي یعتبر تصحیح. في سوق ھابطة، حركات ثانویة تدعو اجتماعات ردّ الفعل أحیانا. جزئیا أحد نظریة داو، مخطط الكوكا كولا یستعمل لتصویر اجتماعات ردّ الفعل (أو حركات ثانویة) ضمن حدود اتجاه دبّ أساسي. میّز ھاملتن حركات ثانویة كظاھرة ضروریة لمقاتلة تخمین مفرط. التصحیحات والحركات المضادّة أبقیا مضاربون تحت المراقبة وأضافا
جرعة صحّیة من التخمین لتسویق الحركات. بسبب تعقیدھم وطبیعتھم الخادعة، تتطلّب حركات ثانویة دراسة وتحلیل حذر إضافیة. المستثمرون في أغلب الأحیان یخطؤون باعتبار تحرّك ثانوي بدایة إتجاه أساسي جدید. إلى أین تحرّك ثانوي یجب أن یذھب قبل الإتجاه الأساسي متأثّر؟
التقلّبات الیومیة
التقلّبات الیومیة، بینما مھمة عندما نظرت كمجموعة، یمكن أن تكون خطرة وعدیمة الثقة بشكل منفرد. ، قیمة تنبؤ التقلّبات الیومیة محدودة في أحسن الأحوال. في أسوأ الأحوال، كثیرا تأكید على التقلّب الیومي سیؤدّي إلى تنبؤ الأخطاء ومن المحتمل خسائر. یصبح أیضا إنغمس في حركة الیومین یستطیع الإداء إلى قرارات مستعجلة التي مستندة على العاطفة. ھو مھم بشكل حیوي لإبقاء الصورة الكاملة في الذھن عندما تحلّل حركات السعر الیومیة. فكّر بقطع لغز. بشكل منفرد، بضعة قطع بلا معنى، رغم ذلك في نفس الوقت ھم ضروري لإكمال الصورة. حركات السعر الیومیة مھمة، لكن فقط عندما جمّع بأیام أخرى لتشكیل نمط للتحلیل. ھاملتن لم یتجاھل تقلّبات یومیة، تماما عكس ذلك. دراسة عمل السعر الیومي تستطیع إضافة بصیرة ثمینة، لكن فقط عندما أخذ في سیاق الصورة الأكبر. ھناك القلیل تركیب في واحد، إثنان أو حتى ثلاثة أیام تستحقّ من السعر تنفّذ. على أیة حال، عندما سلسلة من أیام مشتركة، تركیب سیبدأ ظھور وتحلیل یصبح أفضل أقعد.
الثلاثة من مراحل الأسواق الصاعدة الأساسیة والأسواق الھابطة الأساسیة
میّز ھاملتن ثلاث مراحل إلى كلتا الأسواق الصاعدة الأساسیة والأسواق الھابطة الأساسیة. ھذه المراحل تتعلّق بكثیرة إلى الحالة النفسیة للسوق بالنسبة إلى حركة الأسعار. سوق صاعدة أساسیة معرّفة كما تقدّم ثابت طویل أشّر بشروط العمل المتحسّنة التي تنتزع التخمین المتزاید وتطلب للأسھم. سوق ھابطة أساسیة معرّفة كما ھبوط ثابت طویل أشّر بشروط العمل المتدھورة ونقص الطلب اللاحق للأسھم. في كلتا الأسواق الصاعدة الأساسیة والأسواق الھابطة الأساسیة، سیكون ھناك حركات ثانویة التي جرت عكس إلى الإتجاه الرئیسي.
السوق الصاعدة الأساسیة - مرحلة ١ - تراكملاحظ ھاملتن بأنّ المرحلة الأولى لسوق صاعدة كانت متعذر تمیزھا بشكل كبیر من إجتماع ردّ الفعل الأخیر لسوق ھابطة. التشاؤم، الذي كان مفرط في نھایة السوق الھابطة، ما زال یحكم في بدایة سوق صاعدة. ھي فترة عندما الجمھور خارج الأسھم، الأخبار من الشركات الأمریكیة الكبرى سیئة وتقدیرات عادة في المستویات الواطئة التأریخیة. على أیة حال، ھو في ھذه المرحلة ذلك ما یسمّى ب"التعویض" یبدأ بتجمیع الأسھم. ھذا مرحلة السوق عندما أولئك أصحاب یرى صبر قیمة في إمتلاك الأسھم للإنتظار الطویل. الأسھم رخیصة، لكن لا أحد یبدو لطلبھم. ھذا المرحلة حیث مقصف وارن صرّح في صیف ١٩٧٤ بأنّ الآن كان الوقت لشراء الأسھم وأصبح غنیة. الآخرون إعتقد بأنّھ كان مجنون.
في المرحلة الأولى لسوق صاعدة، تبدأ أسھم بإیجاد قاع وتثبّت بھدوء. عندما السوق تبدأ الإرتفاع، ھناك عدم تصدیق واسع الإنتشار الذي سوق صاعدة بدأت. بعد أن یبلغ الساق الأول الذروة ویبدأ العودة أسفل، تخرج الدببة إعلان الذي السوق الھابطة لم تنتھي بعد. ھو في ھذه المرحلة ذلك التحلیل الدقیق یضمن للتقریر إذا الھبوط حركة ثانویة (تصحیح الساق الأول فوق). إذا ھو تحرّك ثانوي، ثمّ الأشكال المنخفضة فوق المستوى الواطئ السابق، فترة ھادئة ستتلي كشركات السوق وبعد ذلك تقدّم سیبدأ. عندما القمّة السابقة مفاقة، بدایة الساق الثاني وثور أساسي سیؤكّدان.
السوق الصاعدة الأساسیة - مرحلة ٢ - تحرّك كبیر
إنّ المرحلة الثانیة لسوق صاعدة أساسیة عادة الأطول، وترى التقدّم الأكبر في الأسعار. ھي فترة أشّرت بشروط العمل المتحسّنة والتقدیرات المتزایدة في الأسھم. تبدأ المداخیل بإرتفاع ثانیة وثقة تبدأ التصلیح. ھذا یعتبر المرحلة الأسھل لجمع المال كإشتراك واسع وأتباع الإتجاه یبدأون بالمشاركة.
السوق الصاعدة الأساسیة - مرحلة ٣ – زیادة
إنّ المرحلة الثالثة لسوق صاعدة أساسیة ملحوظة بالتخمین المفرط وظھور الضغوط التضخّمیة. (شكّل داو ھذه النظریات قبل حوالي ١٠٠ سنة، لكن ھذا السیناریو مألوف جدا. ) أثناء المرحلة الثالثة والنھائیة، الجمھور یشترك في السوق بالكامل، تقدیرات مفرطة وثقة عالیة جدا جدا. ھذا الصورة المطابقة إلى المرحلة الأولى للسوق الصاعدة. بدیھیة وول ستریت: عندما سواق سیارة الأجرة یبدأون بعرض النصائح، القمّة لا یمكن أن تكون بعیدة.
السوق الھابطة الأساسیة - مرحلة ١ - توزیع
بینما تراكم علامة المرحلة الأولى لسوق صاعدة أساسیة، یؤشّر توزیع بدایة سوق ھابطة. بینما یبدأ التعویض بإدراك تلك شروط العمل
لیست تماما جیّدة كإعتقدت عندما، یبدأون بیع الأسھم. الجمھور ما زال مشترك في السوق في ھذه المرحلة وأصبح مشترین راغبین. ھناك
القلیل في العناوین البارزة للإشارة إلى سوق ھابطة في المتناول وظروف عمل عامّة تبقى جیّدة. على أیة حال، تبدأ أسھم بفقد قلیلا لمعانھم
والھبوط یبدآن بالسیطرة. بینما السوق تھبط، ھناك القلیل إعتقاد الذي سوق ھابطة بدأت وأكثر المتوقّعین یبقون شرسین. بعد ھبوط معتدل، ھناك إجتماع ردّ فعل (تحرّك ثانوي (الذي یتتبّع ثانیة جزء الھبوط. لاحظ ھاملتن بأنّ إجتماعات ردّ الفعل أثناء أسواق ھابطة كانت سریعة وحادّة جدا. كما ھو الحال مع تحلیلھ من المدرسة الثانویة یتحرّك عموما، لاحظ ھاملتن بأنّ نسبة مئویة كبیرة من الخسائر ستسترجع في ظرف أیام أو ربّما أسابیع. ھذه الحركة السریعة والمفاجئة تنشّط الثیران لإعلان السوق الصاعدة حیّة وبخیر. على أیة حال، مستوى ردّ الفعل العالي التحرّك الثانوي یشكّل ویكون أوطأ من المستوى العالي السابق. بعد جعل مستوى عالي أوطأ، إستراحة تحت المستوى الواطئ السابق یؤكّد بأنّ ھذا كان المرحلة الثانیة لسوق ھابطة.
السوق الھابطة الأساسیة - مرحلة ٢ - تحرّك كبیركما ھو الحال مع السوق الصاعدة الأساسیة، مرحلة إثنان من سوق ھابطة أساسیة تزوّد التحرّك الأكبر. ھذا عندما الإتجاه میّز كأسفل وشروط عمل یبدأ بالتدھور. تخمینات مداخیل مخفّضة، نواقص تحدث، ھوامش ربح تنكمش وعائدات تسقط. بینما شروط عمل تسوء، التصفیة تستمرّ.
السوق الھابطة الأساسیة - مرحلة ٣ - یأس
في قمّة سوق صاعدة أساسیة، أمل یقفز أبدیّة وزیادة موضوع الیوم .بالمرحلة النھائیة لسوق ھابطة، كلّ الأمل یفقد وأسھم معبّسة على. التقدیرات منخفضة، لكن البیع یستمرّ بینما مشاركون یریدون البیع مھما. إنّ الأخبار من الشركات الأمریكیة الكبرى سیئة، وجھة النظر الإقتصادیة كئیبة ولیست مشتري سیوجد. السوق ستواصل الھبوط حتى كلّ الأخبار السیئة تسعّر بالكامل في الأسھم. تعكس عندما أسھم أسوأ نتیجة ممكنة بالكامل، تبدأ الدورة ثانیة.


جمع وترتيب: ابو معاذ التميمي كتب: الاستاذه في منتدى التداول



http://sa.investing.com/education/الفوركس-للمبتدئين/نظرية-داو-للتحليل-الفني-792
 
  • the-dow-theory-in-technical-analysis_1.png







  • تاريخ التحليل الفني
  • مدخل في نظرية داو
  • ادوات التحليل الفني
المؤلف : سونا ماتاسيان
اللغة : الانكليزية
النوع : أموال ، تعليم
لتعليم : أسس نظرية داو
الصفحة : 16
المنظمة : IFC Markets
السعر : مجاني
الصيغة : PDF
تاريخ النشر : 2013
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ......... تحميل
 
نظرية داو Dow Theory

لمحمد السويد
--------------------------------------------------------------------------------

في البداية نوضح بأن تشارلز داو (صاحب النظرية) هو مؤسس شركة الداوجونز مع شريكه ادوارد جونز، وهي معروفة حاليا بمؤشر الداوجونز. والجدير بالذكر أن داو لم يقم بكتابة أي كتاب عن نظريته وإنما جمعت من مقالاته التي كانت تنشر في جريدة الوال ستريت جورنال The Wall Street Journal .

قواعد نظرية داو:


1. المتوسطات تتجاهل كل شئ Averages Discount Everything
التغيرات في سعر الإغلاق كل يوم تؤثر على قرارات وعواطف المتداولين في السوق، سواء المتداولين الحاليين أو المحتملين. لهذا فهذه العملية تفترض أنها تتجاهل العوامل الأخرى المتعارف عليها والتي من الممكن أن تؤثر على علاقة العرض بالطلب. ورغم أن الكوارث الطبيعية غير المتوقعة، فإن حدوثها يستوعب في السوق بسرعة ولكنه أيضا يتم تجاهله.

2. السوق لديه ثلاثة اتجاهات (حركات) The Market Has Three Trends (Movements)
يعرّف داو الاتجاه التصاعدي بأنه حالة تحرك قوي ناجح Rally للسعر والإغلاق أعلى من أعلى سعر High الخاص بالتحرك القوي السابق، وأيضا إغلاق أدنى سعر Low أي تحرك قوي ناجح أعلى من أدنى سعر Low للتحرك القوي السابق. وهي ما سنتعرف عليها لاحقا بمسمى القمم والقيعان الصاعدة Peak & Troughs، والوضع طبعا معاكس في حالة الاتجاه التنازلي.
ويؤمن داو أيضا بأن قوانين الفعل وردة الفعل تنطبق على السوق كما هي منطبقة طبيعيا في الحياة المادية، فقد كتب " سجلات المتاجرة تظهر بأنه في عدة حالات عندما يصل السهم إلى قمة فإنه يقوم بالتراجع قليلا(الارتداد) ومن ثم يتبع طريقه مرة أخرى إلى أعلى قمة، وبعد مثل هذه الحركة يتراجع(يرتد) السعر مرة أخرى، لذا فارتداده يعتبر نمطي"
يعتبر داو أن الاتجاه له ثلاث أجزاء، الأساسي، والثانوي، والضئيل. وهي ما يشبهها بالأوج، والموج، ورقرقة الموج(الموجة الصغيرة). فالاتجاه الأساسي يمثل الأوج، والاتجاه الثانوي أو المتوسط يمثل الموج الذي يشكل الأوج، والاتجاه الضئيل يتصرف مثل ترقرق الموج( الموجة الصغيرة).

3. الاتجاه الرئيسي لديه ثلاث حالات Major Trends Have Three Phases
يركز داو اهتمامه على الاتجاهات الرئيسية، والتي يعتقد بأنها تأخذ ثلاث حالات واضحة ومتميزة: التكتل(التجميع) Accumulation، ومشاركة العامة Public Participation، و التوزيع Distribution.
حالة التكتل(التجميع) تمثل المستثمرين الأذكياء(الماكرين) الذين يشترون ولديهم معلومات مهمة. فإذا كان الاتجاه السابق هابطا، فهي المرحلة التي يستنبط فيه المستثمرون الأذكياء أن السوق قد استوعب كل ما يسمى بالأخبار السيئة. حالة مشاركة العامة تحدث عندما يبدأ أغلب المحللين الفنيين بالمشاركة وهي عندما يبدأ السعر في التزايد بشكل مضطرد والأخبار الاقتصادية تبدأ في التحسن. حالة التوزيع(تصريف) تأخذ موقعها عندما تبدأ الجرائد بنشر أخبار قصص ومواضيع متفائلة جدا للسوق، وتكون الأخبار الاقتصادية أحسن من أي وقت مضى، ويزداد حجم التداول بالتزامن مع ازدياد مشاركة العامة. في هذه المرحلة الأخيرة تقوم المجموعة التي بدأت في التجميع من قبل بالتوزيع (التصريف) قبل أن يقوم أي شخص آخر بالبيع.

4. المتوسطات يجب أن تؤكد إحداها الأخرى The Averages Must Confirm Each Other
داو كان يعني بالإشارة إلى متوسطات القطاع الصناعي وقطاع الطرق(النقل) أنه لا أهمية لأي إشارة لاتجاه هابط أو صاعد ما لم أكدها المتوسطان معا، وهو لتأكيد أحدهم الآخر. فهو يعتقد بأنه المتوسطان يجب أن يتجاوزا قمة ثانوية سابقة لتأكيد استمرار الاتجاه التصاعدي. ولم يقل بأن هذه الإشارات يجب أن تحدث في وقت واحد، ولكن بالاعتبار أن قصر مدة تزامن حدوثهم يعطي مزيدا من التأكيد على صحة الإشارة.

5. حجم التداول يجب أن يؤكد الاتجاه Volume Must Confirm The Trend
يعتبر داو أن حجم التداول عامل ثانوي ولكنه عنصر مهم في تأكيد الإشارات السعرية. فببساطة يقول " أنه من المفترض أن يزداد أو يتوسع حجم التداول مع جهة الاتجاه الرئيسي. ففي الاتجاه التصاعدي يزداد حجم التداول عند يتحرك السعر مرتفعا، ويتضاءل عندما يهبط السعر. وفي الاتجاه التنازلي يزداد حجم التداول عندما يتحرك السعر نزولا ويتضاءل عندما يرتفع السعر. يعتبر داو أن حجم التداول كمؤشر ثانوي، فهو يعتمد في طريقة متاجرته بشكل كامل على سعر الإقفال.

6. الاتجاه من المفترض أن يستمر حتى يعطي إشارات الانعكاس A Trend Is Assumed to Be in Effect Until It Gives Definite Signals That It Has Reversed
هذه القاعدة تعتبر أحد الأساسيات لطريقة إتباع الاتجاه الحديثة، فهي مرتبطة بالقانون المادي لحركة السوق بأن الجسم المتحرك يستمر في الحركة حتى يجد قوة خارجية تدفعه في الاتجاه المقابل. يوجد عدة أدوات فنية متاحة تساعد المتداولين في التعرف على مستويات الانعكاس، ومن ضمنها دراسة مستويات الدعم والمقاومة، الأنماط السعرية، خطوط الاتجاه، والمتوسطات المتحركة.
من أصعب المهام لمتبعي نظرية داو (أو حتى متتبعي الاتجاهات) هي القدرة على التفريق بين تصحيح ثانوي عادي في اتجاه معين، وبين أول خطوة لاتجاه جديد في الجهة المعاكسة. ويختلف متبعي نظرية داو في تحديد إشارة انعكاس الاتجاه، ففريق يعتقد بأن فشل السعر في تشكيل قمة أعلى من القمة السابقة متبوعا بهبوط يتجاوز القاع الحالي يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض الآخر يقول بأنه عندما يقوم السعر بتشكيل قمة جديدة متبوعا بهبوط يتجاوز قمتين سابقتين فإنه يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض يعتقد بانه يجب أن يهبط قمتين وقاعين سابقين لكي يعتبر أن الاتجاه قد انعكس.


بعض الانتقادات لنظرية داو


قدمت نظرية داو أداء جيدا خلال السنوات الماضية بالتعرف على اتجاهات الصعود والنزول في السوق، ولكنها لم تسلم من الانتقادات. ففي المتوسط تفقد نظرية داو ما نسبته 20إلى25% من حركة الاتجاه قبل أن تعطي أي إشارة، فالكثير من المتداولين يعتبره متأخرا جدا. فعادة إشارة الشراء المعتمدة على نظرية داو تحدث في المرحلة الثانية للاتجاه عندما يخترق السعر قمة متوسطة سابقة. وهذا أيضا يعتبر الوقت الذي يتماشى معه أغلب الأنظمة الفنية لمتبعي الاتجاه وبداية تعرفهم على الاتجاه الحالي.
وكرد على هذا الانتقاد، يجب على المتداولين تذكر أن داو لم يقصد توقع الاتجاهات، وإنما حرص على التعرف على اتجاه السوق في بدايات تكونه ومحاولة الحصول على أكبر جزء من تحرك السوق. وتبين السجلات الموجودة أن نظرية داو أدت هذا الدور بشكل معقول جدا. فمن سنة 1920 إلى 1950 استطاعت نظرية داو الحصول على 68% من مجمل تحركات السوق في القطاع الصناعي وقطاع النقل، و67% من تحركات مؤشر الـ S&P 500. هؤلاء الذين ينتقدون نظرية داو لفشلها في الإمساك بقمم وقيعان السوق يفتقرون للمفاهيم الأساسية لطبيعة فلسفة تتبع الاتجاه.

http://www.my.mec.biz/t4457.html#.VvKO-EQpM4c
 
نظرية داو البداية الحقيقية للتحليل الفني
كتبها: حسام العجمى ، في Thu, 22/07/2010 - 08:00
نسخة سهلة الطبع أرسل لصديق
medium_Charles_Henry_Dow.jpg
إن نظرية داو هي اللبنة الأولى التي و ضعت في صرح التحليل الفني و التي اشتق منها النظريات و المناهج التحليلية الأخرى، وسنحاول خلال هذه المقالة أن نلقي الضوء على هذه النظرية و على الأسس التي قامت عليها و كيف يمكنا الاستفادة منها في معرفة اتجاه الأسواق. و لكننا سنكتشف عزيزي القارئ كيف أن هذه النظرية قد تكونت بدون تعمد و أنها في الحقيقة عبارة عن عصارة ما كتب تشارلز داو!!!







من هو تشارلز داو؟؟ تشارلز هنري داو (6 نوفمبر 1851 -- 4 ديسمبر ، 1902) كان أحد الصحافيين الأميركيين الذي شارك في تأسيس مؤشر داو جونز آند كمباني " Dow Jones & Company " مع إدوارد جونز و تشارلز بيرجستريسير.

أسس داو أيضا صحيفة وول ستريت جورنال ، الذي أصبح واحدا من المنشورات المالية الأكثر احتراما في العالم. كما انه اخترع مؤشر داو جونز الصناعي كجزء من أبحاثه في مجال تحركات السوق. كما طور سلسلة من المبادئ من أجل فهم و تحليل سلوك السوق الذي أصبح فيما بعد يعرف باسم نظرية داو ، الأساس للتحليل الفني.

نبذة تاريخية:

تشارلز هنري داو ولد في كونيتيكت في 5 نوفمبر من عام 1851 وكان ابن احد المزارعين الذين لقوا حتفهم عندما كان عمره ست سنوات. عاشت عائلته في منطقة تلال بالقرب من ولاية رود آيلاند. لم يتلقى داو تعليم أو تدريب بشكل كبير، إلا أنه تمكن من العثور على عمل في سن 21 مع جريدة سبرينغفيلد الجمهوري اليومية في ولاية ماساشوستس.

في الفترة من عام 1872 حتى عام 1875 عمل داو كمراسل صحفي لدى صمويل بولز والذي قام بتعليم الصحفيين لديه كيفية كتابة المقالات المفصلة عن مختلف الموضوعات. في عام 1879 سافر داو بالإضافة إلى عدد من التجار، الجيولوجيين، المحامين و المستثمرين على رحلة قطار استغرقت أربعة أيام للوصول إلى ولاية كولورادو. تعلم داو الكثير عن عالم المال خلال تلك الرحلة من خلال الأحاديث التي تناولها مع المصاحبين له في الرحلة إلى جانب المقابلات التي أجراها مع العديد من الممولين الناجحين، و الاستماع إلى نوعية المعلومات التي يحتاج إليها المستثمرين في وول ستريت اللازمة لكسب المال. ويبدو أن رجال الأعمال قد وضعوا ثقتهم في داو، مع العلم أنه استطاع أن يقتبس منهم بدقة إلى جانب الحفاظ على ثقتهم فيه.

العمل في وول ستريت:

في عام 1880 انتقل داو إلى مدينة نيويورك بعد أن أيقن أنها المكان المثالي لرجال الأعمال و الصحافيين، واشتغل هناك بمكتب وول ستريت كيرنان للأخبار المالية " Kiernan Wall Street Financial News Bureau ". و التي كانت تعتمد على كتابة تقارير مالية يتم تسليمها باليد إلى البنوك و شركات السمسرة، ثم انضم إدوارد ديفيس جونز إلى الجريدة للعمل بها.

اتفق كل من داو و جونز أن وول ستربت في حاجة إلى مكتب آخر لتزويدها بالبيانات و الأخبار التي يحتاجها المستثمرين. وفي نوفمبر 1882 بدأت الوكالة الخاصة بهم و التي حملت أسم " Dow, Jones & Company " أو شركة داو & جونز، و الطريف في الأمر أن المقر الرئيسي كان يقع بالدور الأرضي لمتجر لبيع الحلوى وكان عدد موظفي هذه الشركة ستة أشخاص فقط متضمنين داو و جونز. ومع فشلهم في تغطية جميع الأخبار لجأت الشركة إلى تشارلز بيرجستريسير الذي كان يتمتع بمهارات متميزة بشأن إجراء المقابلات و التعرف على رجال الأعمال و الشخصيات الهامة في المجتمع المالي وقتها.

في نوفمبر عام 1883 أصدرت الشركة موجز يومي مكون من صفحتين ويصدر عقب نهاية التداولات يوميا ليحوي ملخص للعمليات التجارية التي تمت خلال اليوم تحت أسم " Customers' Afternoon Letter ". وسرعان ما حقق الملخص ما يزيد عن ألف من المشتركين اليوميين، ليعد بعد ذلك من أهم مصادر المعلومات للمستثمرين. وقد تضمن هذا الملخص مؤشر داو جونز الذي يحتوي على أسهم التسعة شركات التي تعمل في مجال النقل من خلال السكك الحديدية إلى جانب شركات شحن أخرى.

نشأة وول سترين جورنال:

في عام 1889 بلغ عدد موظفين الشركة 50 موظف و أدرك الجميع أن الوقت قد حان لتحويل موجز الأخبار الصفحتين إلى جريدة حقيقية، و بالفعل صدر العدد الأول من الجريدة ظهر يوم 8 يوليو عام 1889 وكانت تكلفتها في ذلك الوقت 2 سنت للعدد الواحد أو خمسة دولارات لاشتراك لعام كامل. كان هدف الجريدة هو أن توفر لقارئها بشكل كامل الأخبار اليومية التي تؤثر على تقلبات الأسعار في أسواق الأسهم و السندات المالية وبعض أصناف السلع الأولية.

حملت الجريدة شعار " الحقيقة و الاستخدام الصحيح لها " و كان أحد أهم أهداف الجريدة أن تصبح جريدة للأخبار و ليست جريدة للآراء، وقد وعد المحررين بهذه الجريدة أن يتم استقلالها عن تحكم المعلنون. وقد لاقت الجريدة نجاحا كبيرا مما دفعها إلى توزيع نسخها في العديد من الولايات الأمريكية بالإضافة إلى بعض المدن الخارجية و على رأسهم لندن.

نظرية داو " Dow Theory":

نظرية داو على تحركات أسعار الأسهم هو شكل من أشكال التحليل التقني الذي يتضمن بعض جوانب التبادل في القطاعات المختلفة. و هي نظرية مستمدة من 255 افتتاحية تم كتابتها في صحيفة وول ستريت جورنال من قبل تشارلز هنري داو مؤسس ورئيس التحرير الأول للجريدة والمؤسس المشارك لشركة داو & جونز. عقب وفاة تشارلز داو قام ويليام بيتر هاملتون، روبرت ريا و إي- جورج شايفر بتنظيم و تجميع "نظرية داو ،" استنادا إلى مقالات داو الافتتاحية و الجدير بالذكر أن داو نفسه لم يستخدم مصطلح "نظرية داو"، كما لم يقدمها على أنها نظام للتداول.

المبادئ الست الأساسية لنظرية داو:

1- السوق له ثلاث تحركات:

(1) "تحرك رئيسي" أو الاتجاه الرئيسي "الترند" للسعر و تبلغ مدته من عدة أشهر إلى عدة سنوات. (2) "تحرك متوسط" و هو اتجاه ثانوي في الأسواق يمتد من عشرة أيام إلى ثلاثة أشهر. (3) "تحرك قصير" وهي حركة بسيطة قد تمتد لبضع ساعات وقد تصل إلى ما يزيد عن شهر.

2- اتجاهات السوق " Market Trends " لها ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى المرحلة التراكمية و بها يدخل المستثمرين إلى الأسواق ولكن في عكس الاتجاه الرئيسي في السوق، وقد أشار داو إلى أن هذه القلة من المستثمرين غير قادرين على تحريك السعر أو تغيير الاتجاه الرئيسي "الترند" في السوق. المرحلة الثانية مرحلة المشاركة الجماعية وفيها تشهد الأسواق دخول أعداد كبيرة من المستثمرين الذين يتتبعون الاتجاه الحالي في الأسواق أياً كان هذا الاتجاه، ويساهم هذا في زيادة حركة هذا الاتجاه في الأسواق إلى أن يتوقف عن منطقة معينة متأثرا. المرحلة الثالثة مرحلة توزيع الاستثمارات وفيها ينوع المستثمرين من استثماراتهم بعد أن توقف الاتجاه الرئيسي في السوق، حيث يقومون بانتظار تكون اتجاه رئيسي جديد في السوق.

3- أسواق الأسهم في استطاعتها تجاهل كل الأخبار:

نظرية داو وضعت فرضية بأن سعر السهم في استطاعته أن يتجاهل الأخبار الاقتصادية التي تصدر، كما أنه في استطاعته أن يعكس هذه الأخبار على قيمته السعرية.... وهنا تتداخل نظرية داو مع نظرية "فرضية كفاءة السوق" " Efficient Market Hypothesis ".

4- مؤشرات البورصة يجب أن تؤكد بعضها البعض:

المقصود هنا أن متوسطات الأسهم أو مؤشرات الأسهم يجب أن تتحرك في اتجاه واحد، بمعنى أن مؤشر أسهم الشركات الصناعية يتحرك في نفس اتجاه مؤشر أسهم شركات الشحن نظراً للعلاقة بين الشركات الصناعية وشركات الشحن. و في الوقت الحاضر نستطيع أن نرى أن هذا المبدأ لا يزال يطبق بشكل واضح، فنلاحظ أن مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية في بورصة نيويورك للأوراق المالية يتحرك في نفس اتجاه مؤشر S&P500 و أيضا في نفس اتجاه مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا في البورصة الأمريكية.

5- حجم التداولات يؤكد اتجاهات الأسواق:

نظرية داو ترى أن ارتفاع حجم التداول على سهم معين في اتجاه معين هو أكبر دليل على أن هذا الاتجاه هو الاتجاه الرئيسي "الترند" في الأسواق أو على الأقل هو الاتجاه الذي يراه المشاركون في الأسواق مناسب لسعر السهم في هذه الفترة. ولكن في حالة تداول السهم في اتجاه مخالف مثلاً نجد أن هذه التداولات لا تصاحبها أحجام كبيرة مما يدل أن هذه التحركات هي اتجاهات ثانوية لا تمت بصلة للاتجاه الرئيسي أو هي مجرد حركات تصحيحية للاتجاه الرئيس في السوق.

6- الاتجاه يستمر في السوق إلى أن تظهر إشارات جازمة على انتهاء هذا الاتجاه:

داو يؤمن بأن الاتجاه الرئيسي "الترند" يستمر في التحرك بالرغم من أية حركات ثانوية في الاتجاه المخالف، لذا فإن تحديد ما إذا كانت الحركة في الاتجاه العكسي هي مجرد تصحيح أو بداية لاتجاه رئيسي جديد هو أمر عسير، خاصة أن المستثمرين قد يفسرون الأمور أحياناً بشكل خاطئ. لذا يجب الحصول على أكثر من إشارة فنية و اقتصادية على أن التغير في الاتجاه هو انتهاء للاتجاه الرئيسي "الترند" القائم في السوق و بداية لاتجاه آخر.

الخلاصة:

إن الهدف من نظرية داو هي تحديد الاتجاه الرئيسي "الترند" لسعر السهم في السوق و حديد التحركات الكبيرة التي في استطاعتها أن تغير هذا الاتجاه "الترند". فقد آمنت النظرية أن الأسواق تتأثر بعواطف المستثمرين و المبالغة في رد الفعل سواء في الأسواق الصاعدة أو الهابطة على حد سواء. ومع أخذ هذا في الاعتبار فإن النظرية ركزت على تحديد الاتجاه الرئيسي "الترند" و من ثم إتباع هذا الاتجاه "الترند"، و الأهم أن الاتجاه "الترند" يستمر في السوق إلى يحدث ما يمكن أن يغير هذا.

العديد من المحللين الفنيين يعتبرون نظرية داو هي تعريف الاتجاه الرئيسي "الترند" في السوق و دراسة لحركة السعر لتعد بهذا هي نواة المدرسة الحديثة للتحليل الفني.


http://blogs.mubasher.info/الخبراء/حسام-العجمى/نظرية-داو-البداية-الحقيقية-للتحليل-الفني
 
نظرية داو البداية الحقيقية للتحليل الفني


40953_420157086547_5305003_n.jpg


إن نظرية داو هي اللبنة الأولى التي و ضعت في صرح التحليل الفني و التي اشتقمنها النظريات و المناهج التحليلية الأخرى، وسنحاول خلال هذه المقالة أن نلقي الضوء على هذه النظرية و على الأسس التي قامت عليها و كيف يمكن الاستفادة منها في معرفة اتجاه الأسواق. و لكننا سنكتشف عزيزي القارئ كيف أن هذه النظرية قد تكونت بدون تعمد و أنها في الحقيقة عبارة عن عصارة ماكتب تشارلز داو!!!

,من هو تشارلز داو؟؟

تشارلزهنري داو (6 نوفمبر 1851 — 4 ديسمبر ، 1902) كان أحد الصحافيينالأميركيين الذي شارك في تأسيس مؤشر داو جونز آند كمباني ” Dow Jones& Company ” مع إدوارد جونز و تشارلز بيرجستريسير.

أسسداو أيضا صحيفة وول ستريت جورنال ، الذي أصبح واحدا من المنشورات الماليةالأكثر احتراما في العالم. كما انه اخترع مؤشر داو جونز الصناعي كجزء منأبحاثه في مجال تحركات السوق. كما طور سلسلة من المبادئ من أجل فهم وتحليل سلوك السوق الذي أصبح فيما بعد يعرف باسم نظرية داو ، الأساسللتحليل الفني.

نبذة تاريخية:

تشارلزهنري داو ولد في كونيتيكت في 5 نوفمبر من عام 1851 وكان ابن احد المزارعينالذين لقوا حتفهم عندما كان عمره ست سنوات. عاشت عائلته في منطقة تلالبالقرب من ولاية رود آيلاند. لم يتلقى داو تعليم أو تدريب بشكل كبير، إلاأنه تمكن من العثور على عمل في سن 21 مع جريدة سبرينغفيلد الجمهوري اليومية في ولاية ماساشوستس.

في الفترة من عام 1872 حتى عام 1875 عمل داو كمراسل صحفي لدى صمويل بولزوالذي قام بتعليم الصحفيين لديه كيفية كتابة المقالات المفصلة عن مختلفالموضوعات. في عام 1879 سافر داو بالإضافة إلى عدد من التجار،الجيولوجيين، المحامين و المستثمرين على رحلة قطار استغرقت أربعة أيامللوصول إلى ولاية كولورادو. تعلم داو الكثير عن عالم المال خلال تلكالرحلة من خلال الأحاديث التي تناولها مع المصاحبين له في الرحلة إلى جانبالمقابلات التي أجراها مع العديد من الممولين الناجحين، و الاستماع إلىنوعية المعلومات التي يحتاج إليها المستثمرين في وول ستريت اللازمة لكسبالمال. ويبدو أن رجال الأعمال قد وضعوا ثقتهم في داو، مع العلم أنه استطاعأن يقتبس منهم بدقة إلى جانب الحفاظ على ثقتهم فيه.

العمل في وول ستريت:

في عام 1880 انتقل داو إلى مدينة نيويورك بعد أن أيقن أنها المكان المثاليلرجال الأعمال و الصحافيين، واشتغل هناك بمكتب وول ستريت كيرنان للأخبارالمالية ” Kiernan Wall Street Financial News Bureau “. و التي كانتتعتمد على كتابة تقارير مالية يتم تسليمها باليد إلى البنوك و شركاتالسمسرة، ثم انضم إدوارد ديفيس جونز إلى الجريدة للعمل بها.

اتفق كل من داو و جونز أن وول ستربت في حاجة إلى مكتب آخر لتزويدها بالبيانات والأخبار التي يحتاجها المستثمرين. وفي نوفمبر 1882 بدأت الوكالة الخاصةبهم و التي حملت أسم ” Dow, Jones & Company ” أو شركة داو &جونز، و الطريف في الأمر أن المقر الرئيسي كان يقع بالدور الأرضي لمتجرلبيع الحلوى وكان عدد موظفي هذه الشركة ستة أشخاص فقط متضمنين داو و جونز.ومع فشلهم في تغطية جميع الأخبار لجأت الشركة إلى تشارلز بيرجستريسير الذيكان يتمتع بمهارات متميزة بشأن إجراء المقابلات و التعرف على رجال الأعمالو الشخصيات الهامة في المجتمع المالي وقتها.

فينوفمبر عام 1883 أصدرت الشركة موجز يومي مكون من صفحتين ويصدر عقب نهايةالتداولات يوميا ليحوي ملخص للعمليات التجارية التي تمت خلال اليوم تحتأسم ” Customers’ Afternoon Letter “. وسرعان ما حقق الملخص ما يزيد عنألف من المشتركين اليوميين، ليعد بعد ذلك من أهم مصادر المعلومات للمستثمرين. وقد تضمن هذا الملخص مؤشر داو جونز الذي يحتوي على أسهمالتسعة شركات التي تعمل في مجال النقل من خلال السكك الحديدية إلى جانبشركات شحن أخرى.

نشأة وول سترين جورنال:

في عام 1889 بلغ عدد موظفين الشركة 50 موظف و أدرك الجميع أن الوقت قد حانلتحويل موجز الأخبار الصفحتين إلى جريدة حقيقية، و بالفعل صدر العدد الأولمن الجريدة ظهر يوم 8 يوليو عام 1889 وكانت تكلفتها في ذلك الوقت 2 سنتللعدد الواحد أو خمسة دولارات لاشتراك لعام كامل. كان هدف الجريدة هو أنتوفر لقارئها بشكل كامل الأخبار اليومية التي تؤثر على تقلبات الأسعار فيأسواق الأسهم و السندات المالية وبعض أصناف السلع الأولية.

حملتالجريدة شعار ” الحقيقة و الاستخدام الصحيح لها ” و كان أحد أهم أهدافالجريدة أن تصبح جريدة للأخبار و ليست جريدة للآراء، وقد وعد المحررينبهذه الجريدة أن يتم استقلالها عن تحكم المعلنون. وقد لاقت الجريدة نجاحاكبيرا مما دفعها إلى توزيع نسخها في العديد من الولايات الأمريكية بالإضافة إلى بعض المدن الخارجية و على رأسهم لندن.

نظرية داو ” Dow Theory”:

نظرية داو على تحركات أسعار الأسهم هو شكل من أشكال التحليل التقني الذي يتضمنبعض جوانب التبادل في القطاعات المختلفة. و هي نظرية مستمدة من 255افتتاحية تم كتابتها في صحيفة وول ستريت جورنال من قبل تشارلز هنري داومؤسس ورئيس التحرير الأول للجريدة والمؤسس المشارك لشركة داو & جونز.عقب وفاة تشارلز داو قام ويليام بيتر هاملتون، روبرت ريا و إي- جورج شايفربتنظيم و تجميع “نظرية داو ،” استنادا إلى مقالات داو الافتتاحية و الجديربالذكر أن داو نفسه لم يستخدم مصطلح “نظرية داو”، كما لم يقدمها على أنهانظام للتداول.

المبادئ الست الأساسية لنظرية داو:

1- السوق له ثلاث تحركات:

(1) “تحرك رئيسي” أو الاتجاه الرئيسي “الترند” للسعر و تبلغ مدته من عدة أشهر إلى عدة سنوات. (2) “تحرك متوسط” و هو اتجاه ثانوي في الأسواق يمتد من عشرة أيام إلى ثلاثة أشهر. (3) “تحرك قصير” وهي حركة بسيطة قد تمتد لبضع ساعات وقد تصل إلى ما يزيد عن شهر.

2- اتجاهات السوق ” Market Trends ” لها ثلاث مراحل:

المرحلة الأولىالمرحلة التراكمية و بها يدخل المستثمرين إلى الأسواق ولكن في عكس الاتجاهالرئيسي في السوق، وقد أشار داو إلى أن هذه القلة من المستثمرين غيرقادرين على تحريك السعر أو تغيير الاتجاه الرئيسي “الترند” في السوق. المرحلة الثانيةمرحلة المشاركة الجماعية وفيها تشهد الأسواق دخول أعداد كبيرة منالمستثمرين الذين يتتبعون الاتجاه الحالي في الأسواق أياً كان هذاالاتجاه، ويساهم هذا في زيادة حركة هذا الاتجاه في الأسواق إلى أن يتوقفعن منطقة معينة متأثرا. المرحلة الثالثة مرحلة توزيعالاستثمارات وفيها ينوع المستثمرين من استثماراتهم بعد أن توقف الاتجاهالرئيسي في السوق، حيث يقومون بانتظار تكون اتجاه رئيسي جديد في السوق.

3- أسواق الأسهم في استطاعتها تجاهل كل الأخبار:

نظريةداو وضعت فرضية بأن سعر السهم في استطاعته أن يتجاهل الأخبار الاقتصاديةالتي تصدر، كما أنه في استطاعته أن يعكس هذه الأخبار على قيمتهالسعرية…. وهنا تتداخل نظرية داو مع نظرية “فرضية كفاءة السوق” ” Efficient Market Hypothesis “.

4- مؤشرات البورصة يجب أن تؤكد بعضها البعض:

المقصودهنا أن متوسطات الأسهم أو مؤشرات الأسهم يجب أن تتحرك في اتجاه واحد،بمعنى أن مؤشر أسهم الشركات الصناعية يتحرك في نفس اتجاه مؤشر أسهم شركاتالشحن نظراً للعلاقة بين الشركات الصناعية وشركات الشحن. و في الوقتالحاضر نستطيع أن نرى أن هذا المبدأ لا يزال يطبق بشكل واضح، فنلاحظ أنمؤشر داو جونز للأسهم الصناعية في بورصة نيويورك للأوراق المالية يتحرك فينفس اتجاه مؤشر S&P500 و أيضا في نفس اتجاه مؤشر ناسداك لأسهمالتكنولوجيا في البورصة الأمريكية.

5- حجم التداولات يؤكد اتجاهات الأسواق:

نظريةداو ترى أن ارتفاع حجم التداول على سهم معين في اتجاه معين هو أكبر دليلعلى أن هذا الاتجاه هو الاتجاه الرئيسي “الترند” في الأسواق أو على الأقلهو الاتجاه الذي يراه المشاركون في الأسواق مناسب لسعر السهم في هذهالفترة. ولكن في حالة تداول السهم في اتجاه مخالف مثلاً نجد أن هذهالتداولات لا تصاحبها أحجام كبيرة مما يدل أن هذه التحركات هي اتجاهاتثانوية لا تمت بصلة للاتجاه الرئيسي أو هي مجرد حركات تصحيحية للاتجاهالرئيس في السوق.

6- الاتجاه يستمر في السوق إلى أن تظهر إشارات جازمة على انتهاء هذا الاتجاه:

داويؤمن بأن الاتجاه الرئيسي “الترند” يستمر في التحرك بالرغم من أية حركاتثانوية في الاتجاه المخالف، لذا فإن تحديد ما إذا كانت الحركة في الاتجاهالعكسي هي مجرد تصحيح أو بداية لاتجاه رئيسي جديد هو أمر عسير، خاصة أنالمستثمرين قد يفسرون الأمور أحياناً بشكل خاطئ. لذا يجب الحصول على أكثرمن إشارة فنية و اقتصادية على أن التغير في الاتجاه هو انتهاء للاتجاهالرئيسي “الترند” القائم في السوق و بداية لاتجاه آخر.

الخلاصة:

إنالهدف من نظرية داو هي تحديد الاتجاه الرئيسي “الترند” لسعر السهم فيالسوق و حديد التحركات الكبيرة التي في استطاعتها أن تغير هذا الاتجاه”الترند”. فقد آمنت النظرية أن الأسواق تتأثر بعواطف المستثمرين والمبالغة في رد الفعل سواء في الأسواق الصاعدة أو الهابطة على حد سواء.ومع أخذ هذا في الاعتبار فإن النظرية ركزت على تحديد الاتجاه الرئيسي”الترند” و من ثم إتباع هذا الاتجاه “الترند”، و الأهم أن الاتجاه”الترند” يستمر في السوق إلى يحدث ما يمكن أن يغير هذا.

العديدمن المحللين الفنيين يعتبرون نظرية داو هي تعريف الاتجاه الرئيسي “الترند”في السوق و دراسة لحركة السعر لتعد بهذا هي نواة المدرسة الحديثة للتحليل الفني.



http://www.onpbank.com/?p=86
 
وول ستريت جورنال

وول ستريت جورنال

شعار الجريدة

معلومات
تاريخ التأسيس
8 تموز , 1889
البلد الولايات المتحدة الأمريكية
اللغة الإنكليزية
نوع صحيفة يومية
المسؤولون
المالك
داو جونز أند كومباني (المملوكة من نيوز كوربوريشن)
رئيس التحرير روبرت جيمس طومسون
متفرقات
التوزيع
2,092,523
الموقع الرسمي WSJ.com
تعديل
وول ستريت جورنال (بالإنجليزية: The Wall Street Journal) هي جريدة دولية يومية باللغة الإنكليزية تنشرها شركة نشر الأمور الاقتصادية داو جونز في مدينة نيويورك مع طبعات آسيوية وأوروبية. واعتبارًا من عام 2007، بلغ تداول نسخ الجريدة اليومية في جميع أنحاء العالم ما يزيد عن 2 مليون دولار، مع ما يقرب من 931000 مشترك في الإنترنت[1]. وكانت أكبر الصحف تداولا في الولايات المتحدة حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2003، عندما تجاوزتها يو إس إيه توداي (USA Today). ومنافستها الرئيسية هي فاينانشال تايمز اللندنية، التي تنشر أيضا العديد من الطبعات الدولية.

ويكيبيديا



فلاديمير بوتين مع احدى الصحفيات في الجريدة عام 2002
تغطي هذه الجريدة في المقام الأول الأعمال التجارية في الولايات المتحدة والعالم والأخبار والقضايا المالية. وقد أتى اسم الجريدة من وول ستريت، وهو شارع في مدينة نيويورك يشكل قلب المنطقة المالي. وقد طبعت بشكل مستمر منذ تأسيسها في 8 تموز / يوليو، عام 1889، من قبل تشارلز داو (Charles Dow)، وإدوارد جونز (Edward Jones) وتشارلز بيرغشترسر (Charles Bergstresser). فازت الصحيفة بجائزة بوليتزر 33 مرة [2]، بما فيها جوائز 2007 لخيارات الأسهم بأثر رجعي والآثار السلبية لاقتصاد الصين المزدهر[3][4].

تاريخ الجريدة
البدايات
تأسست شركة داو جونز الناشرة لجريدة وول ستريت، عام 1882 من قبل الصحفيين تشارلز داو، وإدوارد جونز وتشارلز بيرغشترسر. وقد حول جونز اسمها من (Customers' Afternoon Letter) إلى جريدة وول ستريت، ونشرت لأول مرة في عام 1889[5]، وبدأ توزيع خدمة أخبار داو جونز (Dow Jones News Service) عبر التلغراف. وقد كانت الجريدة تعرض مؤشر جونز، وهو أول مؤشر من عدة مؤشرات لأسعار البورصة والسندات في بورصة نيويورك.

استطاع الصحفي كلارينس بارون التحكم في الشركة بعد شراء الجريدة بـ 130,000 دولار في عام 1902. وكان تداول الجريدة حينئذ حوالي 7000 لكنه ارتفع إلى 50000 بحلول نهاية العشرينيات من القرن التاسع عشر. وكان لبارون وأسلافه الفضل في خلق مناخ من عدم الخوف، وإعداد التقارير المالية المستقلة[6]. توفي بارون في عام 1928، أي قبل عام من الثلاثاء الأسود، وانهيار سوق الأوراق المالية التي أدت إلى الكساد الكبير في الولايات المتحدة. أحفاد بارون، وهم من أسرة بانكروفت، واصلوا السيطرة على الشركة حتى عام 2007[6]. في وقت لاحق، قامت شركة وودورثس (Woodworths) بنشر الجريدة.

أخذت الجريدة شكلها الحديث البارز في العقد الأربعين من القرن التاسع عشر، وهو الوقت الذي شهدت فيه الولايات المتحدة ومؤسساتها المالية في نيويورك توسعًا صناعيًا. عين برنار كيلجور مديرًا للتحرير في الجريدة في عام 1941، وكرئيس تنفيذي للشركة في عام 1945، وفي نهاية المطاف بعد 25 عاما في الخبرة، عين كرئيس للجريدة. كان كيلجور مصمم ومبدع الأيقونات في الصفحات الأولى، مع ملخص "ما هي الأخبار"، وإستراتيجيته للتوزيع، نقل تداول الجريدة من 33000 في عام 1941 إلى 1.1 مليون دولار عند وفاة كيلجور في عام 1967. وفي زمن كيلجور أيضًا، في عام 1947، فازت الجريدة بأول جائزة بوليتزر، لكتابة الافتتاحية[6].

ورغم سمعتها كجريدة ذات أخبار تجارية موثوقة ومحايدة، فقد سقطت في الأوقات المضطربة في التسعينيات من القرن التاسع عشر، حيث انخفضت أرباح الإعلانات وارتفعت تكاليف الطباعة – مرتبطة بأول خسارة سنوية في مؤشر داو جونز الصناعي في 1997 – مثيرة التكهنات بأن وقت التغيير الجذري في الجريدة قد حان، أو يجب حان وقت بيعها[6].
 
المحلل الفني "تشارلز داو" "Charles Dow"
empty.gif
Admin في الخميس يوليو 22, 2010 9:05 am


charle13.jpg


أسس كلا من تشارلز "داو" (Charles Dow) و ادوارد جونز (Edward Jones) شركة "داو" جونز اند كومبني (Dow Jones & Company) عام 1882م ، و يعترف اغلب المحللين والطلاب في الأسواق المالية بأن كثير مما يسمى بالتحليل الفني اليوم يعود أصله إلى نظريات التي افترضها "داو" وكان "داو" قد قام بنشر أفكاره في سلسلة من الافتتاحيات الصحفية التي كتبها في صحيفة (وول ستريت) ، واليوم اغلب المحللين الفنيين على دراية بأفكار "داو" الأساسية سواء من يعرف مصدرها أو من لا يعرف ، وحتى الآن لا تزال نظرية "داو" هي حجر الأساس لدراسة التحليل الفني ، وذلك حتى في مواجهة تكنولوجيا الكمبيوتر المتطورة ، وتكاثر المؤشرات الفنية الجديدة والتي من المفترض أن تكون ذات أداء أفضل.

في الثالث من يوليو 1884م ، نشر "داو" أول معدل لحركة سوق الأسهم والذي يتألف من أسعار إغلاق إحدى عشر سهمًا ، منها تسعة شركات خاصة بالسكك الحديدية ، وشركتين صناعيتين ، وراود "داو" إحساس وقتها بأن هذه المجموعة التي تتضمن إحدى عشر سهمًا هي مؤشر جيد لقياس مدى تعافي الحالة الاقتصادية في الدولة ، وفي عام 1897م ، حدد "داو" مؤشرين فقط لقياس هذا التعافي الاقتصادي بشكل أفضل ، حيث انشأ مؤشر صناعي مكون من 12 سهم ، ومؤشر مكون من 20 سهم لشركات السكك الحديد ، وفي عام 1928م ، تزايدت الأسهم في المؤشر الصناعي لتكون 30 سهم ، وهو عدد الأسهم الموجودة إلى يومنا هذا.

طبق (داو) عمله النظري على مؤشرات سوق الأسهم التي أنشأها وسماها بالمؤشر الصناعي ومؤشر سكك الحديد ، وعلى أي حال يمكن تطبيق أفكار (داو) التحليلية على جميع مؤشرات السوق.

ومن أكثر المهام صعوبة والتي تواجه المتبعين لنظرية "داو" أو أيا من المتبعين لهذا الأمر ، هو القدرة على التفرقة بين التصحيح الثانوي الطبيعي والذي يحدث لخط الاتجاه القائم ، وبين الإشارة الأولى التي تدل على بدأ اتجاه جديد في الاتجاه المعاكس ، وغالبا ما يحدث خلاف بين متتبعي نظرية "داو" أنفسهم عندما يعطي السوق إشارة بانعكاس الاتجاه.

بعض النظريات النقدية لنظرية "داو" :
تم استخدام نظرية "داو" على عدت أعوام بفاعلية للتعرف على الأسواق التصاعدية والتنازلية ، إلا أنها لم تسلم من النقد على الرغم من ذلك ، وقد تم توجيه نقد لهذه النظرية ليقول بأن السعر يتحرك بنسبة 20% -25% قبل التمكن من معرفة وجود إشارة بيع أو شراء ، ويعتبر العديد من التجار أن التعرف على الإشارة بعد مرور الحركة بهذه النسبة يكون متأخرًا جدا ، وعادة ما تحدث إشارة الشراء حسب نظرية "داو" في المرحلة الثانية من الاتجاه التصاعدي ، حيث يقوم السعر بكسر القمة السابقة ، وعند هذه المرحلة أيضًا تبدأ أنظمة التحليل الفني التي تتعلق بتتبع خط الاتجاه قي التعرف على خطوط الاتجاه القائمة والمشاركة فيها .

وردا على هذا النقد ، لابد وان يتذكر جميع التجار بأن"داو" لم يقصد أبدا بنظريته معرفة اتجاه خطوط السعر قبل حدوثه ، بل انه كان يقصد التعرف على ظهور الأسواق التصاعدية الأساسية والأسواق التنازلية الأساسية ، والتعرف على حركات السوق الهامة ، وفي الدراسة المتاحة الخاصة ب"داو" بأن نظريته تؤدي تلك الوظيفة بشكل جيد ، ومن عام 1920 م إلى 1975 م تمكنت نظرية "داو" قي تتبع 68% من الحركات التي قام بها المؤشر الصناعي ومؤشر المواصلات ، و67% من حركات المؤشر المركب "ستاندرد آند بور 500" ، ومن ذلك يمكن القول بأن هؤلاء اللذين زعموا فشل نظرية "داو" قي تحديد القمم والقيعان الحقيقية قي السوق ، ينقصهم معرفة المفهوم الأساسي لفلسفة تتبع الاتجاه.


http://hawee-chartat.darkbb.com/t8-topic
 
د.محمد
user_offline.gif

Senior Member

تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 387
http://www.tadawul.net/forum/showthread.php?t=131
icon1.gif
نظرية داو Dow Theory
نظرية داو Dow Theory


محمد بن عبدالله السويد


في البداية نوضح بأن تشارلز داو (صاحب النظرية) هو مؤسس شركة الداوجونز مع شريكه ادوارد جونز، وهي معروفة حاليا بمؤشر الداوجونز.. داو لم يقم بكتابة أي كتاب عن نظريته وإنما جمعت من مقالاته التي كانت تنشر في جريدة الوال ستريت جورنال.
قواعد نظرية داو:

1- المتوسطات تتجاهل كل شيء.

التغيرات في سعر الإغلاق كل يوم تؤثر على قرارات وعواطف المتداولين في السوق، سواء المتداولين الحاليين أو المحتملين. لهذا فهذه العملية تفترض أنها تتجاهل العوامل الأخرى المتعارف عليها والتي من الممكن أن تؤثر على علاقة العرض بالطلب. ورغم أن السوق قد تستوعب الكوارث الطبيعية غير المتوقعة إلا انه أيضاً لا يمكن تجاهلها.

2- السوق لديه ثلاثة اتجاهات (حركات).

يعرّف داو الاتجاه التصاعدي بأنه حالة تحرك قوي ناجح Rally للسعر والإغلاق أعلى من أعلى سعر High الخاص بالتحرك القوي السابق، وأيضا إغلاق أدنى سعر Low أي تحرك قوي ناجح أعلى من أدنى سعر Low للتحرك القوي السابق. وهي ما سنتعرف عليها لاحقا بمسمى القمم والقيعان الصاعدة Peak & Troughs، والوضع طبعا معاكس في حالة الاتجاه التنازلي.

ويؤمن داو أيضا بأن قوانين الفعل وردة الفعل تنطبق على السوق كما هي منطبقة طبيعيا في الحياة المادية، فقد كتب «سجلات المتاجرة تظهر بأنه في عدة حالات عندما يصل السهم إلى قمة فإنه يقوم بالتراجع قليلا(الارتداد) ومن ثم يتبع طريقه مرة أخرى إلى أعلى قمة، وبعد مثل هذه الحركة يتراجع(يرتد) السعر مرة أخرى، لذا فارتداده يعتبر نمطيا». يعتبر داو أن الاتجاه له ثلاثة أجزاء: الأساسي، والثانوي، والضئيل. وهي ما يشبهها بالأوج، والموج، ورقرقة الموج(الموجة الصغيرة). فالاتجاه الأساسي يمثل الأوج، والاتجاه الثانوي أو المتوسط يمثل الموج الذي يشكل الأوج، والاتجاه الضئيل يتصرف مثل ترقرق الموج( الموجة الصغيرة).

3- الاتجاه الرئيسي لديه ثلاث حالات.

يركز داو اهتمامه على الاتجاهات الرئيسية، والتي يعتقد بأنها تأخذ ثلاث حالات واضحة ومتميزة: التكتل(التجميع) Accu**lation، ومشاركة العامة Public Participation، و التوزيع Distribution.

حالة التكتل(التجميع) تمثل المستثمرين الأذكياء(الماكرين) الذين يشترون ولديهم معلومات مهمة. فإذا كان الاتجاه السابق هابطا، فهي المرحلة التي يستنبط فيه المستثمرون الأذكياء أن السوق قد استوعب كل ما يسمى بالأخبار السيئة. حالة مشاركة العامة تحدث عندما يبدأ أغلب المحللين الفنيين بالمشاركة وهي عندما يبدأ السعر في التزايد بشكل مضطرد والأخبار الاقتصادية تبدأ في التحسن. حالة التوزيع(تصريف) تأخذ موقعها عندما تبدأ الصحف بنشر أخبار قصص ومواضيع متفائلة جدا للسوق، وتكون الأخبار الاقتصادية أحسن من أي وقت مضى، ويزداد حجم التداول بالتزامن مع ازدياد مشاركة العامة. في هذه المرحلة الأخيرة تقوم المجموعة التي بدأت في التجميع من قبل بالتوزيع (التصريف) قبل أن يقوم أي شخص آخر بالبيع.

4- المتوسطات يجب أن تؤكد إحداها الأخرى.

داو كان يعني بالإشارة إلى متوسطات القطاع الصناعي وقطاع الطرق(النقل) أنه لا أهمية لأي إشارة لاتجاه هابط أو صاعد ما لم يؤكدها المتوسطان معا، وهو لتأكيد أحدهما الآخر. فهو يعتقد بأن المتوسطين يجب أن يتجاوزا قمة ثانوية سابقة لتأكيد استمرار الاتجاه التصاعدي. ولم يقل بأن هذه الإشارات يجب أن تحدث في وقت واحد، ولكن بالاعتبار أن قصر مدة تزامن حدوثهم يعطي مزيدا من التأكيد على صحة الإشارة.

5 - حجم التداول يجب أن يؤكد الاتجاه. يعتبر داو أن حجم التداول عاملا ثانويا ولكنه عنصر مهم في تأكيد الإشارات السعرية. فببساطة يقول انه من المفترض أن يزداد أو يتوسع حجم التداول مع جهة الاتجاه الرئيسي. ففي الاتجاه التصاعدي يزداد حجم التداول عندما يتحرك السعر مرتفعا، ويتضاءل عندما يهبط السعر. وفي الاتجاه التنازلي يزداد حجم التداول عندما يتحرك السعر نزولا ويتضاءل عندما يهبط السعر. يعتبر داو أن حجم التداول كمؤشر ثانوي، فهو يعتمد في طريقة تراكمه بشكل كامل على سعر الإقفال.

6- الاتجاه من المفترض أن يستمر حتى يعطي إشارات الانعكاس.

هذه القاعدة تعتبر أحد الأساسيات لطرق اتباع الاتجاه، فهي مرتبطة بالقانون المادي لحركة السوق بأن الجسم المتحرك يستمر في الحركة حتى يجد قوة خارجية تدفعه في الاتجاه المقابل. يوجد عدة أدوات فنية متاحة تساعد المتداولين في التعرف على مستويات الانعكاس، ومن ضمنها دراسة مستويات الدعم والمقاومة، الأنماط السعرية، خطوط الاتجاه، والمتوسطات المتحركة.

من أصعب المهام لمتبعي نظرية داو (أو حتى متتبعي الاتجاهات) هي القدرة على التفريق بين تصحيح ثانوي عادي في اتجاه معين، وبين أول خطوة لاتجاه جديد في الجهة المعاكسة. ويختلف متبعو نظرية داو في تحديد إشارة انعكاس الاتجاه، ففريق يعتقد بأن فشل السعر في تشكيل قمة أعلى من القمة السابقة متبوعا بهبوط يتجاوز القاع الحالي يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض الآخر يقول بأنه عندما يقوم السعر بتشكيل قمة جديدة متبوعا بهبوط يتجاوز قمتين سابقتين فإنه يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض يعتقد بانه يجب أن يهبط قمتين وقاعين سابقين لكي يعتبر أن الاتجاه قد انعكس.

بعض الانتقادات لنظرية داو

قدمت نظرية داو أداء جيدا خلال السنوات الماضية بالتعرف على اتجاهات الصعود والنزول في السوق، ولكنها لم تسلم من الانتقادات. ففي المتوسط تفقد نظرية داو ما نسبته 20إلى25٪ من حركة الاتجاه قبل أن تعطي أي إشارة، فالكثير من المتداولين يعتبره متأخرا جدا. فعادة إشارة الشراء المعتمدة على نظرية داو تحدث في المرحلة الثانية للاتجاه عندما يخترق السعر قمة متوسطة سابقة. وهذا أيضا يعتبر الوقت الذي يتماشى معه أغلب الأنظمة الفنية لمتتبعي الاتجاه وبداية تعرفهم على الاتجاه الحالي.

وكرد على هذا الانتقاد، يجب على المتداولين تذكر أن داو لم يقصد توقع الاتجاهات، وإنما حرص على التعرف على اتجاه السوق في بدايات تكونه ومحاولة الحصول على أكبر جزء من تحرك السوق. وتبين السجلات الموجودة أن نظرية داو أدت هذا الدور بشكل معقول جدا. فمن سنة 1920 إلى 1950 استطاعت نظرية داو الحصول على 68٪ من مجمل تحركات السوق في القطاع الصناعي وقطاع النقل، و67٪ من تحركات مؤشر الـ S&P 005. هؤلاء الذين ينتقدون نظرية داو لفشلها في الإمساك بقمم وقيعان السوق يفتقرون للمفاهيم الأساسية لطبيعة فلسفة تتبع الاتجاه.
 
من هو تشارلز داو......

إن نظرية داو هي اللبنة الأولى التي و ضعت في صرح التحليل الفني و التي اشتق منها النظريات و المناهج التحليلية الأخرى، وسنحاول خلال هذه المقالة أن نلقي الضوء على هذه النظرية و على الأسس التي قامت عليها و كيف يمكنا الاستفادة منها في معرفة اتجاه الأسواق. و لكننا سنكتشف كيف أن هذه النظرية قد تكونت بدون تعمد و أنها في الحقيقة عبارة عن عصارة ما كتب تشارلز داو!!!
من هو تشارلز داو؟؟
تشارلز هنري داو (6 نوفمبر 1851 -- 4 ديسمبر ، 1902) كان أحد الصحافيين الأميركيين الذي شارك في تأسيس مؤشر داو جونز آند كمباني " Dow Jones & Company " مع إدوارد جونز و تشارلز بيرجستريسير.
أسس داو أيضا صحيفة وول ستريت جورنال ، الذي أصبح واحدا من المنشورات المالية الأكثر احتراما في العالم. كما انه اخترع مؤشر داو جونز الصناعي كجزء من أبحاثه في مجال تحركات السوق. كما طور سلسلة من المبادئ من أجل فهم و تحليل سلوك السوق الذي أصبح فيما بعد يعرف باسم نظرية داو ، الأساس للتحليل الفني.
نبذة تاريخية:
تشارلز هنري داو ولد في كونيتيكت في 5 نوفمبر من عام 1851 وكان ابن احد المزارعين الذين لقوا حتفهم عندما كان عمره ست سنوات. عاشت عائلته في منطقة تلال بالقرب من ولاية رود آيلاند. لم يتلقى داو تعليم أو تدريب بشكل كبير، إلا أنه تمكن من العثور على عمل في سن 21 مع جريدة سبرينغفيلد الجمهوري اليومية في ولاية ماساشوستس.
في الفترة من عام 1872 حتى عام 1875 عمل داو كمراسل صحفي لدى صمويل بولز والذي قام بتعليم الصحفيين لديه كيفية كتابة المقالات المفصلة عن مختلف الموضوعات. في عام 1879 سافر داو بالإضافة إلى عدد من التجار، الجيولوجيين، المحامين و المستثمرين على رحلة قطار استغرقت أربعة أيام للوصول إلى ولاية كولورادو. تعلم داو الكثير عن عالم المال خلال تلك الرحلة من خلال الأحاديث التي تناولها مع المصاحبين له في الرحلة إلى جانب المقابلات التي أجراها مع العديد من الممولين الناجحين، و الاستماع إلى نوعية المعلومات التي يحتاج إليها المستثمرين في وول ستريت اللازمة لكسب المال. ويبدو أن رجال الأعمال قد وضعوا ثقتهم في داو، مع العلم أنه استطاع أن يقتبس منهم بدقة إلى جانب الحفاظ على ثقتهم فيه.
العمل في وول ستريت:
في عام 1880 انتقل داو إلى مدينة نيويورك بعد أن أيقن أنها المكان المثالي لرجال الأعمال و الصحافيين، واشتغل هناك بمكتب وول ستريت كيرنان للأخبار المالية " Kiernan Wall Street Financial News Bureau ". و التي كانت تعتمد على كتابة تقارير مالية يتم تسليمها باليد إلى البنوك و شركات السمسرة، ثم انضم إدوارد ديفيس جونز إلى الجريدة للعمل بها.
اتفق كل من داو و جونز أن وول ستربت في حاجة إلى مكتب آخر لتزويدها بالبيانات و الأخبار التي يحتاجها المستثمرين. وفي نوفمبر 1882 بدأت الوكالة الخاصة بهم و التي حملت أسم " Dow, Jones & Company " أو شركة داو & جونز، و الطريف في الأمر أن المقر الرئيسي كان يقع بالدور الأرضي لمتجر لبيع الحلوى وكان عدد موظفي هذه الشركة ستة أشخاص فقط متضمنين داو و جونز. ومع فشلهم في تغطية جميع الأخبار لجأت الشركة إلى تشارلز بيرجستريسير الذي كان يتمتع بمهارات متميزة بشأن إجراء المقابلات و التعرف على رجال الأعمال و الشخصيات الهامة في المجتمع المالي وقتها.
في نوفمبر عام 1883 أصدرت الشركة موجز يومي مكون من صفحتين ويصدر عقب نهاية التداولات يوميا ليحوي ملخص للعمليات التجارية التي تمت خلال اليوم تحت أسم " Customers' Afternoon Letter ". وسرعان ما حقق الملخص ما يزيد عن ألف من المشتركين اليوميين، ليعد بعد ذلك من أهم مصادر المعلومات للمستثمرين. وقد تضمن هذا الملخص مؤشر داو جونز الذي يحتوي على أسهم التسعة شركات التي تعمل في مجال النقل من خلال السكك الحديدية إلى جانب شركات شحن أخرى.
نشأة وول سترين جورنال:
في عام 1889 بلغ عدد موظفين الشركة 50 موظف و أدرك الجميع أن الوقت قد حان لتحويل موجز الأخبار الصفحتين إلى جريدة حقيقية، و بالفعل صدر العدد الأول من الجريدة ظهر يوم 8 يوليو عام 1889 وكانت تكلفتها في ذلك الوقت 2 سنت للعدد الواحد أو خمسة دولارات لاشتراك لعام كامل. كان هدف الجريدة هو أن توفر لقارئها بشكل كامل الأخبار اليومية التي تؤثر على تقلبات الأسعار في أسواق الأسهم و السندات المالية وبعض أصناف السلع الأولية.
حملت الجريدة شعار " الحقيقة و الاستخدام الصحيح لها " و كان أحد أهم أهداف الجريدة أن تصبح جريدة للأخبار و ليست جريدة للآراء، وقد وعد المحررين بهذه الجريدة أن يتم استقلالها عن تحكم المعلنون. وقد لاقت الجريدة نجاحا كبيرا مما دفعها إلى توزيع نسخها في العديد من الولايات الأمريكية بالإضافة إلى بعض المدن الخارجية و على رأسهم لندن.
نظرية داو " Dow Theory":
نظرية داو على تحركات أسعار الأسهم هو شكل من أشكال التحليل التقني الذي يتضمن بعض جوانب التبادل في القطاعات المختلفة. و هي نظرية مستمدة من 255 افتتاحية تم كتابتها في صحيفة وول ستريت جورنال من قبل تشارلز هنري داو مؤسس ورئيس التحرير الأول للجريدة والمؤسس المشارك لشركة داو & جونز. عقب وفاة تشارلز داو قام ويليام بيتر هاملتون، روبرت ريا و إي- جورج شايفر بتنظيم و تجميع "نظرية داو ،" استنادا إلى مقالات داو الافتتاحية و الجدير بالذكر أن داو نفسه لم يستخدم مصطلح "نظرية داو"، كما لم يقدمها على أنها نظام للتداول.
المبادئ الست الأساسية لنظرية داو:
1- السوق له ثلاث تحركات:
(1) "تحرك رئيسي" أو الاتجاه الرئيسي "الترند" للسعر و تبلغ مدته من عدة أشهر إلى عدة سنوات. (2) "تحرك متوسط" و هو اتجاه ثانوي في الأسواق يمتد من عشرة أيام إلى ثلاثة أشهر. (3) "تحرك قصير" وهي حركة بسيطة قد تمتد لبضع ساعات وقد تصل إلى ما يزيد عن شهر.
2- اتجاهات السوق " Market Trends " لها ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى المرحلة التراكمية و بها يدخل المستثمرين إلى الأسواق ولكن في عكس الاتجاه الرئيسي في السوق، وقد أشار داو إلى أن هذه القلة من المستثمرين غير قادرين على تحريك السعر أو تغيير الاتجاه الرئيسي "الترند" في السوق. المرحلة الثانية مرحلة المشاركة الجماعية وفيها تشهد الأسواق دخول أعداد كبيرة من المستثمرين الذين يتتبعون الاتجاه الحالي في الأسواق أياً كان هذا الاتجاه، ويساهم هذا في زيادة حركة هذا الاتجاه في الأسواق إلى أن يتوقف عن منطقة معينة متأثرا. المرحلة الثالثة مرحلة توزيع الاستثمارات وفيها ينوع المستثمرين من استثماراتهم بعد أن توقف الاتجاه الرئيسي في السوق، حيث يقومون بانتظار تكون اتجاه رئيسي جديد في السوق.
3- أسواق الأسهم في استطاعتها تجاهل كل الأخبار:
نظرية داو وضعت فرضية بأن سعر السهم في استطاعته أن يتجاهل الأخبار الاقتصادية التي تصدر، كما أنه في استطاعته أن يعكس هذه الأخبار على قيمته السعرية.... وهنا تتداخل نظرية داو مع نظرية "فرضية كفاءة السوق" " Efficient Market Hypothesis ".
4- مؤشرات البورصة يجب أن تؤكد بعضها البعض:
المقصود هنا أن متوسطات الأسهم أو مؤشرات الأسهم يجب أن تتحرك في اتجاه واحد، بمعنى أن مؤشر أسهم الشركات الصناعية يتحرك في نفس اتجاه مؤشر أسهم شركات الشحن نظراً للعلاقة بين الشركات الصناعية وشركات الشحن. و في الوقت الحاضر نستطيع أن نرى أن هذا المبدأ لا يزال يطبق بشكل واضح، فنلاحظ أن مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية في بورصة نيويورك للأوراق المالية يتحرك في نفس اتجاه مؤشر S&P500 و أيضا في نفس اتجاه مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا في البورصة الأمريكية.
5- حجم التداولات يؤكد اتجاهات الأسواق:
نظرية داو ترى أن ارتفاع حجم التداول على سهم معين في اتجاه معين هو أكبر دليل على أن هذا الاتجاه هو الاتجاه الرئيسي "الترند" في الأسواق أو على الأقل هو الاتجاه الذي يراه المشاركون في الأسواق مناسب لسعر السهم في هذه الفترة. ولكن في حالة تداول السهم في اتجاه مخالف مثلاً نجد أن هذه التداولات لا تصاحبها أحجام كبيرة مما يدل أن هذه التحركات هي اتجاهات ثانوية لا تمت بصلة للاتجاه الرئيسي أو هي مجرد حركات تصحيحية للاتجاه الرئيس في السوق.
6- الاتجاه يستمر في السوق إلى أن تظهر إشارات جازمة على انتهاء هذا الاتجاه:
داو يؤمن بأن الاتجاه الرئيسي "الترند" يستمر في التحرك بالرغم من أية حركات ثانوية في الاتجاه المخالف، لذا فإن تحديد ما إذا كانت الحركة في الاتجاه العكسي هي مجرد تصحيح أو بداية لاتجاه رئيسي جديد هو أمر عسير، خاصة أن المستثمرين قد يفسرون الأمور أحياناً بشكل خاطئ. لذا يجب الحصول على أكثر من إشارة فنية و اقتصادية على أن التغير في الاتجاه هو انتهاء للاتجاه الرئيسي "الترند" القائم في السوق و بداية لاتجاه آخر.
الخلاصة:
إن الهدف من نظرية داو هي تحديد الاتجاه الرئيسي "الترند" لسعر السهم في السوق و حديد التحركات الكبيرة التي في استطاعتها أن تغير هذا الاتجاه "الترند". فقد آمنت النظرية أن الأسواق تتأثر بعواطف المستثمرين و المبالغة في رد الفعل سواء في الأسواق الصاعدة أو الهابطة على حد سواء. ومع أخذ هذا في الاعتبار فإن النظرية ركزت على تحديد الاتجاه الرئيسي "الترند" و من ثم إتباع هذا الاتجاه "الترند"، و الأهم أن الاتجاه "الترند" يستمر في السوق إلى يحدث ما يمكن أن يغير هذا.
العديد من المحللين الفنيين يعتبرون نظرية داو هي تعريف الاتجاه الرئيسي "الترند" في السوق و دراسة لحركة السعر لتعد بهذا هي نواة المدرسة الحديثة للتحليل الفني.



Base Up
٣ فبراير ٢٠١٣ ·
 
مبادئ نظرية داو جونز، الجزء الثاني


في المقال الأخير تحدثنا عن تقسيم الاتجاهات إلى ثلاث اتجاهات من وجهة نظر تشارلز داو مؤسس النظرية، وفي هذا المقال سنستكمل فكرة تقسيم الاتجاهات، ولكن بشيء من التفصيل. سنتحدث عن كل اتجاه بشكل منفصل من حيث مدته وقوته وما يعبر عنه كل اتجاه وطريقة الاستثمار في كل من أنواع الاتجاهات الثلاث.



الاتجاه العام (Primary trend )
هذا النوع من الاتجاهات كما تحدثنا هو الإطار العام الذي تسير فيه الأسعار، سواء صعودًا أو هبوطاً، ويسمى الاتجاه العام للأسعار أو الاتجاه الرئيسي. ويستمر كما ذكرنا في المقال السابق من سنة إلى عدد من السنين، وكما ذكر مارتن جي برينج في كتابه أن الدورة الاتجاهية غالباً تكون بين 4 لـ 5 سنوات، بناءاً على الاحصائيات التاريخية، ويعني بهذا أن النقطة التي يبدأ منها الاتجاه العام يتم إعادة اختبارها خلال المدة الزمنية المذكورة، ولكن حتى يتوخى حذر خداع الإحصائيات فهو يرى نوع آخر من الاتجاهات، ويسميها الاتجاهات العظمى أو التاريخية، وهي التي تستمر من 15 إلى 25 سنة من وجهة نظره. وبذلك قد أضاف مارتن برينج نوع آخر للاتجاهات وهو الاتجاه التاريخي للأسعار، أما تشارلز داو فقد اكتفى بفكرة الاتجاه العام للأسعار كما ذكرنا.

وبالطبع كان تشارلز داو يعرف الاتجاه الصاعد مثلاُ أنه كل اتجاه تكون فيه قمة أعلى من السابقة، وقاع أعلى من السابق، في إشارة إلى أن الحركات الاتجاهية تتعدى السابقة لها في حين أن الحركات التصحيحية أو ردود الأفعال تنتهي بسرعة، والعكس في الاتجاه الهابط، فكلما كان سلوك الأسعار بهذا الشكل، فهذا يعني أن الاتجاه مازال فعالاً إلى أن يتأكد انعكاس هذا السلوك.

لذلك يرى مستخدمي النظرية أن الاتجاه العام للأسعار هو الوحيد الذي يعول عليه في الاستثمار، فوظيفة المستثمر في هذه الحالة هي أن يحدد متى يبدأ الاتجاه ويقوم بشراء الأسهم ولا يبيعها إلا إذا تأكد انعكاس هذا الاتجاه. والاستثمار طويل الأجل هو هدف مستخدمي نظرية داو جونز، وذلك بالطبع لأنها لا يجوز تطبيقها على المدى القريب أو المتوسط لأسباب سنتحدث عنها لاحقاً.



الاتجاهات الثانوية (The secondary trend)
هذه بالطبع مهمة بالنسبة لمستخدمي النظرية، حيث أن كل انعكاس للاتجاه يبدأ في الغالب مع الحركة التصحيحية، لذلك المستثمرون بهذا الأسلوب دائماً ما يعطوها أهمية كبيرة، نظراً إلى أن أي حركة عكس الاتجاه من الممكن أن تكون نهاية الاتجاه العام، فالحركات التصحيحية تبدأ بسيطة ولكنها من الممكن أن تكون النهاية. ولا أحد يعرف متى ستنتهي الحركة التصحيحية حتى وإن كانت الاحتمالات مع الاتجاه العام، ولكنها من الممكن أن تكون بداية الانعكاس. لذلك الحركات التصحيحية كانت بالنسبة لتشارلز داو في حدود ثلث أو ثلثي الحركة الاتجاهية، أما إذا زادت الحركة التصحيحية عن 100% من الحركة الاتجاهية السابقة لها، ففي هذه الحالة تكون ملامح الانعكاس قد بدأت بالفعل، وفي هذه الحالة على الأرجح تكون قد كسرت خط الاتجا.، سنتحدث عن خطوط الاتجاه كنوع من أنواع الأدوات الخاصة بالتحليل الفني لاحقاً.

إذًا فالحركة التصحيحية التي تكون في حدود الـ 33% أو الـ 66 % تكون في الغالب حركة تصحيحية غير مقلقة وطبيعية، وفي الغالب تستمر هذه الحركة ما بين 3 أسابيع إلى عدد من الشهور بناءاً على معلومات أدوارد أند ماجي في كتاب التحليل الفني لاتجاهات الأسهم.

أما عن الاتجاهات الفرعية أو الصغيرة، فهي ليست مهمة كما ذكرنا بالنسبة لمستخدمي نظرية داو جونز، ولكن هي في الغالب حركات تستمر في حدود الـ 3 أسابيع بحد أقصى. وبالآونة الأخيرة، ومع تطور نظم التداول في البورصة العالمية، يتم التعويل على هذه الحركات بشدة في أنظمة تداول كثيرة، لذلك المضاربون، والذين هم عكس المستثمرون طويلي الأجل، يستخدموها بكل تأكيد، لأنهم لا يهتمون بالاتجاهات العامة للأسعار نظراً لسرعة تنفيذ الصفقات وسرعة الخروج والدخول من وإلى السوق، فلكل مضارب طريقته الخاصة. أما عن النظرية التي هي موضوع الدراسة فهي لا تهتم بالحركات الصغيرة، ولكنها تهتم فقط بالاتجاه العام للأسعار. في المقال القادم سنكمل مبادىء نظرية داو جونز، وسنتحدث عن تأكيد المتوسطات لبعضها البعض، وهو الشرط الذي كان يعول عليه تشارلز داو انعكاس حالة الاقتصاد بشكل عام.


المقال الثاني .. مبادئ نظرية داو جونز .


كما ذكرنا في المقال السابق الخاص بهدف النظرية أن تشارلز داو كان يريد معرفة الأحوال الاقتصادية في الدولة، وكان من وجهة نظره أن البورصة تعكس حالة الاقتصاد، ومن ثم صنع لنفسه متوسطات أسعار الأسهم فيما أطلق عليه بعد ذلك بمؤشر الداو جونز الصناعي 30.

الآن بعد أن استعرضنا بالتفصيل هدف النظرية في المقال السابق، سنتحدث عن المبادىء التي تقوم عليها نظرية داو.



المبدأ الأول: المتوسطات تحسم كل شيء
من وجهة نظر تشارلز داو فإن متوسط أسعار الأسهم هي التي تحسم كل شيء، من حيث حالة الاقتصاد والشركات والبزنس في الوقت الحالي، ومن شأنها أيضاً أن تحسم كل شيء متنبأ به في المستقبل. ولذلك صنع تشارلز داو المؤشر الخاص به، وهو كما ذكرنا عدد من الأسهم، وبالأخذ في الاعتبار متوسط أسعار تلك الأسهم، فمن الممكن أن يتوقع ماذا سيحدث في الاقتصاد بناءاً على المعلومات الحالية التي لديه. وبالطبع لم يكن هناك تاريخ لما قد حدث للسهم من قبل حتى يتوقع تشارلز داو ما سيحدث بمقارنته بالماضي، ولكنه كان يحاول أن يرى متوسطات الأسهم لمعرفة ذلك، وكانت هي الطريقة الوحيدة التي من شأنها معرفة ماذا يحدث والحالة المزاجية للمستثمرين وما إلى ذلك.

بالطبع الأسهم التي كانت داخل مؤشر الداو جونز كانت مختلفة عن الأسهم الموجودة حالياً، حيث لم يتبقى من الأسهم التي اختارها تشارلز داو أي أسهم عدا سهم وحيد، وهو سهم جينيرال إليكتريك، أما باقي الأسهم فتم تغييرها حسب المتغيرات الزمانية للشركات، إلا أنه قد تم إضافة أسهم أخرى للمؤشر، حتى يستطيع أن يعبر عن الواقع التاريخي الحالي للاقتصاد. وبالطبع تم إنشاء المزيد من المؤشرات العامة للسوق الأمريكي كمؤشر الناسداك مثلاً، والذي يعبر عن قطاع التكنولوجيا، وذلك لأن مع بداية الألفية الجديدة ظهرت وبقوة شركات التكنولوجيا، وكان لابد من معرفة متوسط أسعار أسهمها، لأنها بالفعل قد دخلت بقوة في القطاع الصناعي للدولة.

المبدأ الثاني: الاتجاهات الثلاث
السوق – أي تحركات الأسهم في العموم – يتحرك دائمًا في اتجاهات، أهمها هو الاتجاه العام للأسعار، وهو ما يطلق عليه الاتجاه الهابط أو الاتجاه الصاعد، والذي يستمر سنة أو أكثر، ويربح السهم معه في حالة الاتجاه الصاعد ما يقارب الـ 20% من قيمة السهم، والاتجاه العام يتخلله حركات معاكسة له، وهي ما تسمى بردود الفعل أو الحركات التصحيحية، وتسمى بالاتجاهات أو التحركات الثانوية، وهذه التحركات الثانوية يتخللها أيضًا تحركات أصغر منها في الحجم والوقت، وتسمى الحركات الصغيرة التي تحدث خلال اليوم الواحد، نظراً إلى أنها تكون ناتجة عن السيولة العالية في السوق، وهذه التحركات ليست ذو أهمية بالنسبة لنظرية داو جونز.



التقسيم الذي تحدث عنه داو جونز في المبدأ الثاني هو منطقي وحقيقي ويحدث باستمرار، وعندما دلل تشارلز داو على هذه التحركات الاتجاهية كان المثال الأوضح هو المد والجزر على شاطىء البحار، حيث أن الموجة القادمة من الممكن أن تحدد مدى قوتها أو ضعفها من النقطة التي تصل إليها على الشاطئ، ومن الممكن أن تعرف بدء ملامح الضعف على الموجات القوية من عدم وصولها لنفس النقاط السابقة، وهو ما يعرف بالانعكاس في التحليل الفني، حيث أن فقدان الزخم هو أول ملامح انعكاس الاتجاه. أما عن التشبيه، فهو يرى أن الموجة هي الاتجاه العام، والموجة يتخللها رجوع مرة أخرى إلى الشاطئ (الجزر) وهو ما يسمى التصحيح أو رد الفعل، وهي الحركة الثانوية. أما الموجات نفسها فيتخللها تحركات بسيطة داخل كل موجة، وهي ما تسمى الحركات الصغيرة، وهي ليست مهمة بالنسبة لداو جونز كنظرية، لأنها تهتم فقط بالاتجاه العام ومناطق انعكاسه، ولكن تظل النظرية إحدى أهم النظريات في التحليل الفني، حيث أنها وضعت القواعد الأساسية لدراسة الرسم البياني، وهو ما سنعرفه في المقالات القادمة عندما نتحدث عن باقي المبادىء الخاصة بالنظرية. والتكوين العلمي للاتجاه أعطى المستثمرين والمحللين أيضاً رؤى واضحة عن كيفية التعامل مع الاتجاهات في الأسواق المالية. وبما أن الرسم البياني في الأخير هو انعكاس لما يدور في عقول المستثمرين والمضاربين، فكان من الممكن دراسة الرسومات السابقة والتاريخية لمعرفة الاحصائيات التي من الممكن أن يبنى عليها التحليل الفني ذاته، وهو ما تم بالفعل، حيث أن المبدأ العام في الاتجاه كما سنعرف في المقال القادم هو أن الاتجاه يظل فعال إلى أن تؤثر عليه قوة خارجية وقوية لانعكاسه. إذًا فالاتجاه دائماً يقاوم عملية الانعكاس إلى أن تأتي المحاولة الأخيرة ويتأكد انعكاس الاتجاه.




المقال الرابع .. مبادئ نظرية داو جونز الجزء الثالث
charles-henry-dow-and-his-theory-of-technical-analysis.jpg


في هذا المقال سنتحدث عن أحد أهم المبادئ التي ذكرت عن نظرية داو جونز، المبادىء التي كانت بمثابة شروط لتطبيق النظرية، والتي كان يستخدمها تشارلز داو نفسه لمعرفة اتجاهات الأسواق، ومن ثم معرفة حالة الاقتصاد.

تحدثنا عن أن تشارلز داو قام بصنع مؤشرات مكونة من عدد من الأسهم لمعرفة اتجاه البورصة، وكانت هذه المتوسطات عبارة عن مؤشر الداو جونز، ومؤشر المواصلات أو السكك الحديدة كما كان يطلق عليها وقتها.

وكان من أهم مبادئ النظرية أن



  • المتوسطات يجب أن تؤكد بعضها البعض
في المقال الأول تحدثنا عن أسباب اختيار تشارلز داو لأسهم القطاع الصناعي وأسهم المواصلات من حيث أنها تعكس حركة الصناعة ونقل المنتجات إلى السوق، وبالتالي هذا المبدأ من المبادئ الطبيعية، وهو أن تحركات الأسهم الصناعية لابد أن تكون متفقة مع تحركات أسهم النقل والمواصلات. إذًا عندما يتناقض المؤشر الأول مع الثاني فهذا يعكس حالة غير طبيعية للسوق قد تعني أن السوق ليس بحالة جيدة، وهو ما يعني احتمالية انعكاسه.

بالتالي اعتمد تشارلز داو على تأكيد كل مؤشر للآخر، وهو ما يعني أن الصعود في المؤشر الأول لابد أن يصاحبه صعودًا للمؤشر الثاني لأنهما متعلقين ببعضهم البعض. أما هبوط أحد المؤشرات فهذا قد يعطي إشارة قوية لاحتمالية هبوط الآخر. وبالمراجعة لإحصائيات تحركات المؤشرات فقد نرى بالفعل أن تشارلز داو كان على صواب في هذا الوقت، ولكن النظرية في الآونة الأخيرة تعرضت لانتقادات نذكر منها أن النظرية من الصعب تطبيقها في الوقت الحالي على الأسواق بعد التطور الكبير والتغير الذي طرأ على الأسواق.



  • أحجام التداول تسير مع الاتجاه
هذا المبدأ طبيعي أيضاً من وجهة نظر كثير من المستثمرين، ولكن في الغالب نجد أن كثير من المضاربين والمستثمرين لا يفهمونه جيداً، فمن الطبيعي أن أحجام التداول تصعد مع السوق الصاعد، لأن هذا في الأخير يعني أن الاتجاه الصاعد قوي ومدعوم بأحجام تداول قوية وأحجام التداول تعني أن المستثمرين متفائلين بشراء السهم. وهذا بالطبع بالنسبة للاتجاه الصاعد، أما الحركات التصحيحية فمن الطبيعي في هذه الحالة أن تكون ذات أحجام تداول ضعيفة.

أما إذا كانت أحجام التداول ضعيفة في حالة الصعود داخل الاتجاه الصاعد، وقوية مع الحركات التصحيحية، فهذا يعني أن هناك شيء غير طبيعي يحدث وفي الغالب يكون هناك انعكاس قريب. ولكن يجب استخدام أحجام التداول مع قراءة السلوك السعري والنماذج السعرية، فلا يمكن الاعتماد على أحجام التداول وحدها كما يرى أصحاب النظرية، ولابد من التعامل مع تحرك السعر وأحجام التداول على أنهما أداة واحدة تؤكد تحركات السعر المتنبأ بها حتى تكون الاحتمالات جيدة.

أما في الاتجاه الهابط فيرى أيضاً تشارلز داو أن أحجام التداول لابد أن تعكس السلوك السعري، فأحجام التداول القوية مع الاتجاه الهابط أمر طبيعي، لأن السوق في حالة هبوط مستمر، وأحجام التداول تعبر عن إحساس المستثمرين في اللحظة والحالة التي يكون عليها السوق، فتناقض أحجام التداول مع السلوك السعر يعطي مؤشر قوي على احتمالية انعكاسه. وفي هذه الحالة فإن انخفاض أحجام التداول مع هبوط الأسعار في الاتجاه الهابط قد يعني أن السوق من المحتمل أن يتحول إلى اتجاه صاعد، وهو ما يعني انعكاسه.



  • الاتجاه من المفترض أن يستمر إلى أن يتأكد انعكاسه
هذا المبدأ ربما يكون أكثر المبادئ التي توجهت لها الانتقادات فيما يخص نظرية داو جونز، ولكن كما جاء في كتاب “ادوارد أن ماجي” أن فهم المبدأ بشكل صحيح قد يبعد عنه هذه الانتقادات، فتشارلز داو كان يقصد أن قراءة الرسم البياني تعطينا فقط احتمالات، وهو يرى أنه لا يوجد سبب تجعلك تتمسك بالاحتمالات الأقل عندما تكون إشارة الانعكاس واضحة أمامك، فالانعكاس من الممكن أن يحدث في أي لحظة وتحت أي ظرف، الأهم من ذلك هو أن تحمي نفسك من الانعكاس عندما يحدث أمامك، أو عندما تميل الاحتمالات إلى انعكاس الأسعار.
 

مساء الخير..
من أرشيفي شرح شيق لنظرية داو....( لإختنا الفاضله أم عزام ... مشرفة التحليل الفني في أحد المنتديات الإقتصاديه )
وهنا أسأل الله تعالى أن يوفقها لمايحبه ويرضاه فلقد قدمت النظريه بإسلوب شيق وسهل .
................................................
نظرية داو - Dow Theory

مقدمةتعتبر أفكار - تشارلز داو ( 1902 - 1851) Charles Dowقاعدة التحليل الفني اليوم

و هو الذي أسس مؤشر داو جونز الشهير لبورصة نيويورك للأوراق المالية
وكان لكتاباته وتحليلاته دور كبير في بلورة الأفكار الفنية ونشرها حينما كان يشغل منصب رئيس تحرير جريدة (وول ستريت) وهي جريدة المال الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت .

وتمثل مجموعة افتتاحيات هذه الجريدة والمكتوبة بقلم داو ما يعرف بنظرية داو Dow Theory اليوم

ولا تزال تعتبر هذه الأفكار حجر الأساس لدراسة التحليل الفني
ولم يكتب داو أي كتاب عن نظريته قبل وفاته وإنما دونها في سلسلة من المقالات وفي عام 1903م بعد وفاة داو بسنة قام (نيلسون ) بتجميع مقالات داو

ونشرها في كتاب بعنوان (ألف باء المضاربة في الأسهم )
وهو أول من كتب عبارة (نظرية داو Dow Theory)

وتحتوي نظرية داو على ست فرضيات أساسية، سوف نتحدث عنها في هذا الموضوع

الفرضية الأولى
السوق يعكس كل شيء أو ( متوسطات السوق ) تعكس كل شيء1. افترض داو أن السلوك العام للسوق يعكس كل عامل يقابله وهو يعكس آمال المتداولين ومخاوفهم وأفراحهم وجميع مشاعرهم
فحركة السعر ما هي إلا انعكاسات للتغيرات التي تطرأ على قوى العرض والطلب

السعر لهق هذه الفرضية على المتوسطات – ( فالمتوسط مؤشر عددي تقاس به التغيرات في الأسواق المالية ويعبر عنه كنسبه مئوية للتغير في يوم معين مقارنة بقيمته في فترة الأساس أو نقطة البدء ويقيس المؤشر تحركات أسعار مجموعة أسهم من أهم واكبر الشركات ارتفاعا وانخفاضا الأمر الذي يعكس سعر السوق واتجاهه )

2. وأيضا – التلاعب بالاتجاه الأساسي للسوق غير ممكن
فالعوامل الخارجية لا تؤثر أبداً على اتجاه السوق الأساسي ولكن تؤثر على اتجاهه الثانوي فقط ولهذا فإن حركة السوق الرئيسية تلغي جميع العوامل الخارجية الأخرى

فإذا كان اتجاه السوق العام هابط فإنه مهما حدث من عوامل نفسية وقتية لا تؤثر بشكل كبير على مساره إلا بموجات ثانوية صاعدة والعكسمثال على ذلك



الفرضية الثانية
السعر له ثلاث اتجاهاتالاتجاه الأساس للسعر مكون من ثلاث أجزاء
( الاتجاه الأساسي – والثانوي – والفرعي )

1. الاتجاه الأساسي ( طويل المدى )ويقصد به اتجاه السوق العام على المدى وهو يستمر من عدة أشهر إلى عدة سنوات2. الاتجاه الثانوي ( متوسط المدى )

حركة الاتجاه الثانوي هي رد فعل تصحيحي عكس اتجاه حركة السوق الأساسي(أي الثانوي تصحيح للأساسي )

وتستغرق حركة الاتجاه الثانوي للسوق من شهر إلى 3 شهور تقريبا
ومداها من ثلث إلى ثلثين الموجة الصاعدةالأساسي سببهاهي تغيرات وقتية في اتجاه السوق العام الأساسي سببها عوامل إما خارجة عن السوق " سياسية أو اقتصادية" أو عوامل وقتية مرت على السوق سببت تغير وقتي لاتجاه السوق الرئيسي
الاتجاه الفرعي ( قصير المدى )3. ويقصد بها تقلبات السعر اليومية

وهي تحركات صغيرة للسعر تستغرق من يوم إلى 3 أسابيع في عدة اتجاهات .وهي المكون الرئيسي للتحركات الكبيرة الأساسية والثانوية .
وهذه النقطة لم يتعمق فيها داو كثيراًوقد قارن الاتجاهات الثلاثة ( بتيار البحر وأمواجه وتموجاته )

حيث يمثل اتجاه السعر الأساسي ( تيار البحر )
واتجاه السعر الثانوي ( الأمواج التي تصنع التيار )
واتجاه السعر الفرعي ( يمثلها التموجات الصغيرة )

ويمكن للمحلل تحديد اتجاه التيار ( الاتجاه الأساسي للسعر ) عن طريق ملاحظة أعلى نقطة في الشاطئ تصل إليها الأمواج

وإذا وصلت موجة ما إلى نقطة أعلى من السابقة فان التيار يتبع تلك الموجة
وعندما تتراجع أعلى نقطة من كل موجة تكون هذه إشارة إلى تغير اتجاه التيار وتراجعهوهذا يقودنا إلى معنى الاتجاه التصاعدي والهابط عند داو

الاتجاه التصاعدي عند داو
فقد عرف داو اتجاه السعر التصاعدي ، بأنه :


اتجاه السعر التصاعدي هو ( الوضع الذي يغلق فيه السعر العالي الأخير عند مستوى أعلى من أعلى سعر يسبقه
وان يكون السعر التنازلي أعلى من السعر الأدنى الذي يسبقه – أي – يكون خط الاتجاه التصاعدي نموذج من القمم والقيعان المتصاعدة )
وعلى هذا تكون بداية السوق التصاعدية بتكوين قمة أعلى ونهايته بتكوين قمة أدنى

الاتجاه التنازلي عند داو
وعرف اتجاه السعر التنازلي ، بأنه :


السعر التنازلي ( بأنه الوضع الذي يغلق فيه السعر العالي الأخير عند مستوى أدنى من أعلى سعر يسبقه
والسعر الداني الأخير أدنى من أدنى سعر يسبقه ، أي يكون مجموعة من القمم والقيعان التنازلية )وعلى هذا تكون بداية السوق التنازلية بتكوين قمة أدنى من القمة السابقة ونهايته بتكوين قمة أعلى من القمة السابقة




الفرضية الثالثة
مراحل تحركات السوق الرئيسية

افترض داو أن أي سوق يمر بإحدى حالتي السوق الصاعدة أ والسوق الهابطةأولاً : السوق الصاعد ويمر بالحالات التالية:

1- - مرحلة التجميع :

وتكون عادة بعد نهاية اتجاه هابط وتكون مرحلة إحباط كبير لدى الكثير من المتداولين وهذه يكثر فيها الشراء من أصحاب المعلومة و فرصة جيدة للمضاربين المحترفين والذين أيقنوا بأن السوق قد استوعب أي أخبار سيئة "قد" تطرأ على السوق2- - مرحلة الارتفاع :

وهذه المرحلة تكون عادة هي المرحلة الأسهل والأطول في السوق حيث تبدأ الشركات في التفاعل مع أخبارها وتبدأ الأحوال الاقتصادية في الازدهار3- - مرحلة التصريف :

يلاحظ في هذه الفترة الإفراط في التفاؤل في السوق من قبل المتداولين وتبدأ الأخبار والإشاعات فيها تكثر بشكل كبير وفي هذه المرحلة يبدأ البيع والتصريف والذي يفضل فيه الخروج من السوق عند هذه المرحلةثانياً : السوق الهابط ويمر بالحالات التالية:

1- - مرحلة التصريف:

يمتاز تصريف هذه المرحلة بالتصريف في الاتجاه الصاعد وعند أسعار متضخمة وتكون عادة في نهاية اتجاه صاعد سابق2- - مرحلة الذعر :

وفي هذه المرحلة عدد البائعين أكثر من عدد المشترين ويغلب على هذه الفترة البيع والهبوط في الأسعار وهي عكس المرحلة الثانية في الاتجاه الصاعد حيث يغلب عليها الذعر والخوف بين الكثير من المتداولين وقد ترى حجم تداول عالي والأسعار في هبوط وهذا دليل قوي على البيع3- - مرحلة اليأس والإحباط :

ويكون الناس في هذه المرحلة في قمة يأسهم وإحباطهم من السوق بينما يكون فيها البيع بشكل بسيط وأيضاً الشراء ولكن يغلب الشراء هنا نظراً لكون العديد من الأسهم قد استبقت أسعارها وأخبارها السيئة



الفرضية الرابعة
حجم التداول يؤكد اتجاه السعر

اعتبر داو حجم التداول في السوق عامل ثانوي بالنسبة للاتجاه ولكنه في نفس الوقت عامل هام لتأكيد اتجاه السعر
ولابد أن يتزايد حجم التداول في نفس خط الاتجاه الأساسي فالسوق إما سوق صاعدة أو سوق هابطة

وعلى هذا الأساس تكون كميات التداول ، كالتالي :بالنسبة للسوق الصاعدة تكون كميات التداول- كالتالي /

الإشارة، حجم التداول عندما ترتفع الأسعار إلى الأعلى
ب‌- ينخفض حجم التداول عندما تنخفض الأسعار إلى الأسفلبالنسبة للسوق الهابطة تكون كميات التداول - كالتالي /

أ‌- ينخفض حجم التداول عندما ترتفع الأسعار إلى الأعلى
ب‌- يزداد حجم التداول عندما تنخفض الأسعار إلى الأسفل



الفرضية الخامسة
المؤشرات تؤكد بعضها البعض

بوضعه لمؤشر القطاع الصناعي ومؤشر قطاع الموصلات
افترض داو انه لا يوجد أهمية لأي إشارة تدل على اتجاه تصاعدي أو اتجاه تنازلي
إلا إذا أعطت المؤشرين نفس الإشارة ، مؤكدين بعضهم البعض

ولم يعتبر داو انه لا بد من حدوث الإشارات بشكل متزامن ولكن اعتبر بان الوقت الأقصر بين حدوث الإشارات يعني تأكيد قوي

وعندما تكون الإشارة من مؤشر دون الآخر يفترض عندها أن الاتجاه الأساسي لا زال قائم

الفرضية السادسة
من المفترض استمرار خط الاتجاه في مساره حتى يعطي إشارات مؤكده على انعكاسه1. هذا الاعتقاد يعتبر إحدى أساسيات الطرق الحديثة لتتبع خط الاتجاه ، فهي مرتبطة بالقانون المادي لحركة السوق
والذي ينص على ( اتجاه الحركة يميل إلى الاستمرار في اتجاهه إلى أن تأتي قوة خارجية تغير هذا الاتجاه )

ويوجد عدد من أدوات التحليل الفني تساعد المتداولين في التعرف على مستويات الانعكاس
ومن ضمنها دراسة مستويات الدعم والمقاومة – الأنماط السعرية – خطوط الاتجاه – المتوسطات المتحركة

2. ومن أصعب المهام لمتبعي نظرية داو (أو لمتتبعي الاتجاهات ) هي القدرة على التفريق بين تصحيح ثانوي عادي في اتجاه معين
وبين أول خطوة لاتجاه جديد في الجهة المعاكسةويوجد سيناريوهين مختلفين في السوق للانعكاس ، وهي :

سيناريوهات الاتجاه التنازلي
الانعكاس الأول


فشل القمة C في الارتفاع إلى مستوى أعلى من القمة A
وتمكن السعر من كسر النقطة B
وهذا يشير إلى وجود بيع عند المستوى S
(ويسمى هذا انعكاس ضعيف)الانعكاس الثاني


ارتفعت القمة C إلى مستوى أعلى من مستوى القمة A
قبل أن يكسر مستوى النقطة B
ويرى بعض المؤيدين لنظرة داو بأنه يوجد إشارة بيع عند المستوى S1
بينما ينتظر البعض حدوث قمة عند مستوى اقل عند القمة E قبل أن يحكموا على بداية الاتجاه التنازلي عند مستوى S2
وتظهر إشارتي بيع عند المستويين 1 S -2 S
سيناريوهات الاتجاه التصاعدي
الانعكاس الأول

كون السعر قاع جديد عند النقطة C أعلى من مستوى القاع السابق A
واستطاع السعر تجاوز مستوى الأسعار عند القمة B مما يشير إلى وجود شراء عند مستوى النقطة B1

( ويعتبر انعكاس ضعيف )الانعكاس الثاني


انخفض القاع C إلى مستوى أدنى من مستوى القاع A
قبل أن يتجاوز مستوى النقطة B
ويرى بعض المؤيدين لنظرة داو بأنه يوجد ( إشارة شراء أولية ) عند المستوى 1B
بينما ينتظر البعض حدوث قاع أعلى عند القاع E قبل أن يحكموا على بداية الاتجاه التصاعدي عند مستوى 2B
وتظهر إشارتي شراء عند المستويين 1B-2B

القانون العمومي – لداو -
لتشارلز داو قانون مهم يعرف بالقانون العموميينص على ان حركة الأسعار الرئيسة بسوق الأوراق المالية لإحدى الدول الصناعية الكبرى ستتكرر بمرور بعض الوقت في أسواق الأوراق المالية الصناعية الأخرى

وهذا ما نلاحظه بالفعل في البورصات العالمية حيث هناك شبه عدوى تسري بينهم حال صعود الأسعار أو هبوطها

فنجد أن الحركة في إحداها تتأثر ولو بدرجات متفاوتة بما يسري في البورصات الأخرىمثال
العلاقة بين السوق السعودي وسوق دبي المالي
المراجع

= كتاب : الدكتور عبد المجيد المهيلمي – التحليل الفني للأسواق المالية
= كتاب – جون مورفي – التحليل الفني للأسواق المالية – الجزء الأول
= الأخ : أسير
= شبكة الانترنت


http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=295801
 

المبادئ الأساسية لنظرية داو

2017-03-06 - Hiba Alattar - الفوركس
الصعب معرفه الأسهم كيف تعمل و خاصة اذا كان المستثمر مبتدئ فوضعوا لها تحليلات كثيرة و نظريات أيضاً فمثلاً نظريه داو هي أول بنية وضعت للتحليل الفني و التي اشتقت منها النظرية المناهج التحليلية أسس هذه النظرية و معرفة اتجاهات السوق قد قام بكتابتها تشالز هنري داو من(٦نوفمبر _٤ديسمبر ،) و كان من الذين شاركوا في تأسيس dowjoneS&Gombany و قد كان من أهم الصحفيين الأمريكيين الذين أسسوا مؤشر داو جونز أندكباني و مع تشارلز بيرجستر و ادوارد جونز و كما عمل أيضاً على تأسيس صحيفة وول ستريت جورنال وهي أصبحت اكثر المنشورات المالية احتراماً في العالم و كما طور سلسلة من المبادئ من أجل تحليل السوق الذي عرف باسم داو لاحقاً و أيضاً قام باختراع مؤشر داو جونز الصناعي أما بالنسبه لنظرية داوDowtheorg شي عن تحركات أسعار الأسهم و هي من أشكال التحليل التقني الذي يتضمن التبادل في القطاعات المختلفة فإن هذه النظرية تم كتابتها في صحف وول ستريت جورنال و كانت هذه النظرية مستمدة من 255 مقالة و هي تم كتابتها من قبل تشارلز هنري و داو الموئسس و رئيس التحرير و هو الموئسس المشارك للشركة داو & جونز و عقب وفاة تشالرز داو قام روبيرت ريا جورج شيفر و ويليام بيتر هاملتن بتجميع نظرية داو و الجدير بالذكر إن داو لم يستخدم مصطلح النظرية داو و لم يقدمها على أنها نظام تداول .

إن المبادئ الأساسية لنظرية داو إن السوق ثلاث تحركات.

  • الاتجاه الرئيسي :
إي (التراند )للسعر و تكون مدته من عدد من الأشهر الى عدة سنوات أما عند الاتجاه الثانوي أو التحرك المتوسط و هو ثانوي في الأسواق يمتد ما بين عشرة أيام إلى أسبوعين أما عن ما يسمى بالتحرك القصير و هي حركة بسيطة قد تمتد لساعات قليلة و ممكن أن تصل إلى أكثر من شهر.



  • ثلاث اتجاهات للسوق (Market trends) فبالنسبة إلى المرحلة الأولى و هي مرحلة مشاركة جماعية و فيها يكون دخول السوق أعداد كبيرة من المستثمرين و هم يتبعون الاتجاه الحالي في السوق مهما كان الاتجاه أما عن المرحلة الثانية: فتكون مرحلة تراكمية و يدخل بها المستثمر بالسوق و لكنه عكس الإتجاه الرئيسي كما أن هذه المجموعة من المستثمرين هم غير قادرين على تغيير الاتجاه الرئيسي الترند في الأسواق أما عن المرحلة الثالثة فتتوزع الاستثمارات بعد أن يقف الاتجاه الرئيسي في السوق
  • نظرية أسواق الأسهم بمقدورها تجاهل كل الأخبار وقد وضعت نظرية داو بأن سعر الأسهم بمقدوره تجاهل الأخبار التي تصدر عن الأخبار الإقتصادية و كما إنه يقوم بعكس هذه الأخبار على القيمة السعرية .
  • أن نظرية داو ترى بأنه إذا ارتفع حجم التداول على أسهم معينة فهو دليل على الإتجاه الرئيسي في السوق و هو المناسب في هذه الفترة وإذا كان اتجاه السهم في اتجاه مخالف فإن التداولات لا تصحبها أحجام كبيرة و هي لا تمد بصلة الاتجاه الرئيسي أو تكون مجرد حركة تصحيحية للاتجاه الرئيسي في السوق
  • و هنا البورصة و مؤشراتها يجب أن تؤكد بعضها البعض فمؤشرات يجب أن تكون متحركة في اتجاه واحد يعني يجب أن يكون مؤشر أسهم الشركة الصناعية في نفس اتجاه شركة الشحن نظراً للعلاقة بين هاتين الشركتين الشحن و الصناعية .
  • و يستمر الاتجار في السوق الى أن يكون هناك إشارات جازمة على انتهاء هذا الاتجاه ان الاتجاه الرئيسي(التراند) يستمر بتحركه بالرغم من الحركات الثانوية في الإتجاه المخالف و لكن من الصعب أن نعرف إذا ما كانت الحركة في الاتجاه العكسي أو بداية لاتجاه رئيسي جديد.
فلذلك يجب الحصول على إشارات فنية و إقتصادية تدل على أن أنتهاء للإتجاه الرئيسي(التراند) الذي في السوق و بداية اتجاه آخر حتى لا يقع المستثمرون في الخطأ و من هنا نقول إن الهدف من هذه النظرية هو تحديد الأتجاه الرئيسي لسعر الأسهم في الأسواق فإن نظرية داو قد ركزت على تحديد التحركات الكبيرة التي تستطيع تغير الاتجاه و قد ركزت النظرية على تحديد الاتجاه الرئيسي (لتراند ) وثم يجب اتباع هذا الأتجاه و من المهم أن الأتجاه يبقى في السوق مستمر حتى يحدث شيء يغير هذا الاتجاه


المحلل الفني “تشارلز داو” “Charles Dow”
 
عودة
أعلى