19-01-2011, 04:33 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,704
.:: ــــ مــــــكـتبة البيئـــــــــه ـــ ::.
...:::: ارشيف الاخبار البيئيه العالميه ::::...
************************************************** *****
لهاث المسافرين.. وقود لتشغيل مركبات المطارات
تجرى قريبا، في مطار جون لينون في ليفربول البريطانية، أول تجربة علمية فريدة من نوعها في العالم، تهدف الى اعادة تدوير لهاث المسافرين وتحويله إلى وقود بيولوجي، لاستخدامات صناعية مختلفة، بحسب تقرير نقلته الوكالة الدولية للأنباء (يو. بي. آي).
ومن المقرر أن يستخدم العلماء غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يزفره المسافرون في المطار، من أجل تحويله إلى وقود بيولوجي يستخدم لتشغيل المركبات وآليات المطار التي تعمل بواسطة الديزل وأجهزة التدفئة.
ويتلخص عمل التقنية الجديدة «إيكو ـ بوكس»، التي طورتها مؤسسة صناعات أوريغو، بحصر انبعاثات الكربون وتكريرها وتحويلها إلى وقود بيولوجي صالح لتشغيل المركبات في المطار.
وقال إيان هيوستون مؤسس شركة مؤسسة صناعات أوريغو: إن المشروع لا يزال في تجاربه الاولية، ونعتقد أنه ستكون له نتائج مهمة على عمل الشركات اليوم، والتي سيكون بإمكانها الحصول على هذا الوقود والاستفادة من انبعاثات الكربون.
القبس
---------------------------------------------------------------------------------
تراجع الضباب أسهم في سخونة المناخ
باريس - أ.ف.ب - اكدت دراسة نشرتها المجلة المتخصصة «نيتشور جيوساينس» الاحد ان انخفاض الضباب في أوروبا الناجم خصوصا عن التلوث خلال السنوات الثلاثين الاخيرة يسهم في تفسير سخونة المناخ اكثر من المعدل في العالم.
وقال روبير فوتار، احد المشاركين الثلاثة في الدراسة من مختبر علوم المناخ والبيئة في جيف سور ايفيت قرب باريس، لوكالة فرانس برس «من المرجح ان تراجع الضباب الكثيف والخفيف اسهم بنسبة 10% كمعدل وسطي في الصيف و20% في الشتاء في سخونة المناخ خلال النهار في أوروبا». وفي أوروبا الشرقية يمكن تفسير 50% من ارتفاع الحرارة خلال العقدين الاخيرين، خصوصا في الشتاء، بهذه الطريقة بحسب الدراسة.
ومعدل ارتفاع حرارة الارض كان بنسبة 0.74 درجة مئوية على مدى مائة عام (1906ــ2005)، لكنه كان اكبر في النصف الشمالي من الكرة الارضية خصوصا في فصلي الشتاء والربيع.
ودرس الباحثون معطيات 342 محطة لقياس الرؤية، خصوصا في المطارات، وهذا ما لم يفعله احد حتى الان على مستوى القارة الاوروبية.
واوضح العالم «لدينا ايام ضباب او سوء رؤية اقل بمرتين مما كان عليه الامر قبل 30 عاما».
ويتحدث عن وجود ضباب عندما يكون مدى الرؤية الافقية اقل من كيلومتر. اما عندما تكون بين كيلومتر وكيلومترين يتحدث عن سحابة ضباب خفيف.
وانخفاض الضباب ناجم عموما عن تحسن نوعية الهواء وبدرجة اقل عن جفاف التربة نتيجة الحركة الحضرية والبناء الاسمنتي وكذلك عن سخونة المناخ بحد ذاته.
لذلك لا يتوقع فوتار ان تتراجع انبعاثات ثاني اكسيد الكبريت اكثر بكثير و«يفترض ان نلاحظ ارتفاعا للحرارة اقل في اوروبا في السنوات المقبلة».
القبس
==============================
دبي مركز إقليمي للحد من انبعاثات الكربون وتداول أرصدته
أعلن «مركز دبي للسلع المتعددة» أنه وقع مذكرة تفاهم مع «إيكوسيكيوريتيز» بهدف جعل دبي مركزاً إقليمياً لخفض الانبعاثات الكربونية وتداول الكربون. وتعد «إيكوسيكيوريتيز» إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال تحديد وتطوير وتداول «أرصدة الكربون» لدى مشاريع الحد من الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وستساهم هذه الاتفاقية في ترسيخ دبي كمركز رئيسي يدعم مبادرات الحد من انبعاثات الكربون في المنطقة ومناطق أخرى من العالم، والتركيز على تحديد وتطوير التقنيات الصديقة للبيئة وتجميع «أرصدة كربون» من خلال مشاريع متوافقة مع «آلية التنمية النظيفة» (CDM) لبروتوكول كيوتو الدولي.
والمشاريع المتوافقة مع «آلية التنمية النظيفة» (CDM)، تسمح للدول التي يتوجب عليها الالتزام بسقف الانبعاثات، شراء «أرصدة الكربون» من مشاريع الأسواق الناشئة التي لم تتجاوز السقف المسموح به من قبل منظمة الأمم المتحدة. وبذلك، فإن المحصلة النهائية ستتمثل في خفض مستوى الانبعاثات الضارة على مستوى العالم، وإرساء مبادئ التنمية المستدامة، إضافة إلى نقل التقنيات ورؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة.
وسيتعاون كل من «مركز دبي للسلع المتعددة» و «إيكوسيكيوريتيز» - عبر مكتبها في دبي - مع شركات تطوير المشاريع بالقطاعين العام والخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، من أجل تحديد المشاريع المتوافقة مع «آلية التنمية النظيفة» ودعمها في تطوير قدراتها على ا لحد من الانبعاثات الكربونية.
وسيعمل «مركز دبي للسلع المتعددة» و «إيكوسيكيوريتيز» على تقديم الاستشارات للشركات في المنطقة، مثل شركات الطيران وشركات الإنشاءات، وكيفية تطوير أعمالها بما يضمن لها عدم تجاوز الحصة المحددة من انبعاثات الكربون، وتحقيق أهدافها التسويقية من خلال تزويد العملاء بمنتجات تتفق مع استراتيجية الحد من انبعاثات الكربون.
الأرض كوكب السيارات... والتلوّث
يتعدى عدد السيارات والشاحنات في العالم 500 مليون، وهو في تزايد مستمرّ يومياً. ولو تراصفت سيارات العالم كله، لدارت حول كوكب الأرض 50 مرّة تقريباً.
رغم أنّ الجميع يعي المخاطر والأمراض التي تسبّبها السيارات والدراجات، إلا أنّ الأهل يهرعون إلى شراء سيارة جديدة لابنهم أو لابنتهم، حين يبلغان السنّ القانونية. قليلون هم من يتروّون قبل الإقدام على خطوة مماثلة مدركين المساوئ الحقيقية الناتجة عن السيارات التي تهدد مستقبل أولادنا.
غازات وسموم
تنبعث من السيارات والشاحنات نفايات غازيّة وأدخنة سامة تسبب تلوثًا بيئيّاً خطيراً. نذكر منها أوكسيد الكبريت والنيتروجين، والجسيمات العالقة، وأول أوكسيد الكربون، إضافة الى عنصر الرصاص الذي يضاف إلى وقود السيارة ليجعل المحركات تدور بشكل أفضل. ويساهم هذا الرصاص في إنتاج عوادم مضرّة بالبيئة وبالجهاز التنفسي، وقد تبيّن أنّه من أكثر الملوثات خطراً على صحة الإنسان.
أمراض نفسيّة وجسديّة
تبيّن أنّ الأشخاص المقيمين قرب الطرقات العامة هم أكثر عرضة للأمراض بنسبة 50% من الذين يقطنون بعيداً عنها. ولاشكّ في أنّ الأطفال هم أكثر فئات المجتمع تضرّراً بهذا التلوث، نظراً إلى ضعف مناعاتهم وعدم قدرة أجسادهم على محاربة الجراثيم والسموم الموجودة في البيئة المحيطة بهم. كما كشفت الدراسات أنّ المواد المسببة للسرطانات، مثل البنرول، تتركز في دماء الأطفال الذين يسكنون قرب الطرقات العامة بنسبة 40% عن النسب الاعتيادية.
يعاني الأشخاص الذين يعيشون على مقربة من الطرقات العامة، سواء كانوا أطفالاً أو بالغين، صعوبات في التوازن والسمع بسبب الضوضاء، إضافة إلى اضطرابات نفسية وجسدية. كما تزيد حالات الربو عندهم، ما يؤثّر عليهم سلباً لبقيّة حياتهم، ناهيكم عن الأمراض الرئويّة والصدريّة وأمراض الجهاز العصبيّ والكلى والتهابات العين والجيوب الأنفيّة، وقصور الدورة الدموية والحساسيّة والسعال والسعال الديكي. علاوةً على ذلك، وجد الباحثون أنّ نسبة الإصابة بالنوبات القلبية تزيد عند هؤلاء الأشخاص بنحو 23 في المئة، كما تزيد مخاطر تعرضهم لنوبات قلبية قاتلة بنسبة 40 في المئة، وذلك بسبب تصلب الشرايين التاجية وتغيير وظائف القلب.
على من تقع المسؤوليّة؟
عندما يتعلّق الأمر بمشكلة التلوّث، لا نستطيع لوم جهة معيّنة. فعلى الجميع العمل اليوم قبل الغد لإنقاذ كوكبنا من التلوث، وبالتالي إنقاذ أنفسهم. وتبدأ الخطوة الأولى بتوعية المواطنين على خطورة التلوث وآثارها السلبية على صحتهم وصحة أطفالهم، قبل أن يصبحوا ضحية سلسلة من الأمراض لا نهاية لها.
رغم أنّ الجميع يعي المخاطر والأمراض التي تسبّبها السيارات والدراجات، إلا أنّ الأهل يهرعون إلى شراء سيارة جديدة لابنهم أو لابنتهم، حين يبلغان السنّ القانونية. قليلون هم من يتروّون قبل الإقدام على خطوة مماثلة مدركين المساوئ الحقيقية الناتجة عن السيارات التي تهدد مستقبل أولادنا.
غازات وسموم
تنبعث من السيارات والشاحنات نفايات غازيّة وأدخنة سامة تسبب تلوثًا بيئيّاً خطيراً. نذكر منها أوكسيد الكبريت والنيتروجين، والجسيمات العالقة، وأول أوكسيد الكربون، إضافة الى عنصر الرصاص الذي يضاف إلى وقود السيارة ليجعل المحركات تدور بشكل أفضل. ويساهم هذا الرصاص في إنتاج عوادم مضرّة بالبيئة وبالجهاز التنفسي، وقد تبيّن أنّه من أكثر الملوثات خطراً على صحة الإنسان.
أمراض نفسيّة وجسديّة
تبيّن أنّ الأشخاص المقيمين قرب الطرقات العامة هم أكثر عرضة للأمراض بنسبة 50% من الذين يقطنون بعيداً عنها. ولاشكّ في أنّ الأطفال هم أكثر فئات المجتمع تضرّراً بهذا التلوث، نظراً إلى ضعف مناعاتهم وعدم قدرة أجسادهم على محاربة الجراثيم والسموم الموجودة في البيئة المحيطة بهم. كما كشفت الدراسات أنّ المواد المسببة للسرطانات، مثل البنرول، تتركز في دماء الأطفال الذين يسكنون قرب الطرقات العامة بنسبة 40% عن النسب الاعتيادية.
يعاني الأشخاص الذين يعيشون على مقربة من الطرقات العامة، سواء كانوا أطفالاً أو بالغين، صعوبات في التوازن والسمع بسبب الضوضاء، إضافة إلى اضطرابات نفسية وجسدية. كما تزيد حالات الربو عندهم، ما يؤثّر عليهم سلباً لبقيّة حياتهم، ناهيكم عن الأمراض الرئويّة والصدريّة وأمراض الجهاز العصبيّ والكلى والتهابات العين والجيوب الأنفيّة، وقصور الدورة الدموية والحساسيّة والسعال والسعال الديكي. علاوةً على ذلك، وجد الباحثون أنّ نسبة الإصابة بالنوبات القلبية تزيد عند هؤلاء الأشخاص بنحو 23 في المئة، كما تزيد مخاطر تعرضهم لنوبات قلبية قاتلة بنسبة 40 في المئة، وذلك بسبب تصلب الشرايين التاجية وتغيير وظائف القلب.
على من تقع المسؤوليّة؟
عندما يتعلّق الأمر بمشكلة التلوّث، لا نستطيع لوم جهة معيّنة. فعلى الجميع العمل اليوم قبل الغد لإنقاذ كوكبنا من التلوث، وبالتالي إنقاذ أنفسهم. وتبدأ الخطوة الأولى بتوعية المواطنين على خطورة التلوث وآثارها السلبية على صحتهم وصحة أطفالهم، قبل أن يصبحوا ضحية سلسلة من الأمراض لا نهاية لها.
الجريده
التعديل الأخير تم بواسطة justice; 17-02-2011، الساعة 11:23 AM