كان زين العابدين من سادات التابعين كان كثير البر بأمه حتى قيل له: إنك من أبر الناس بأمك، ولسنا نراك تأكل معها في صحفة، قال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليها عينها فأكون قد عققتها
أملي في أن يتبصر فيه من ران على ذهنه التفكر .. بمستوى البر في الوالدين تأسيسا على أمر الله
و إخفض لهما جناح الذل من الرحمة
إخفض جناح الذل .. تخيل .. تفكر ..
المسألة لا تقف عند الاحترام و التواصل و غيرها .. لأ
تعمل على خفض جناح الذل من الرحمة لهما
إقرأ كيف كان الاولين يفعلون ذلك
،
،
،
،
قبل فوات الأمان
لمن لا يعرف الحكمة من قول الله سبحانه :
........ و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة
درس إلهي ..
حتى اثناء ارتكاب مجزرة ... نعم ..حتى اثناء ارتكاب مجزرة
حتى و الرصاص ينهال بكثافة ..نعم ... حتى و الرصاص ينهال بكثافة
حتى تحت اجواء حقد وحشي من عسكر هم اكثر ضراوة من الحيوانات ... نعم ... حتى تحت اجواء حقد وحشي من عسكر هم اكثر ضراوة من الحيوانات
حتى في ظل تساقط بشر و تطاير دمائهم .. نعم ..حتى في ظل تساقط بشر و تطاير دمائهم
حتى في ظل اصوات آليات عسكرية و اكتساح مئات الجنود بأسلحتهم ... نعم ...حتى في ظل اصوات آليات عسكرية و اكتساح مئات الجنود بأسلحتهم
حتى في ظل تعالي صراخ و أنين الجرحي ..نعم ..حتى في ظل تعالي صراخ و أنين الجرحي
حتى في ظل تربص القناصة من اعلى البنايات .. نعم .. حتى في ظل تربص القناصة من اعلى البنايات ..
حتى و الجنود يغتصبون النساء ... نعم ... حتى و الجنود يغتصبون النساء ...
تنشغل أم بتغطية طفلها ..ليس لحمايته فقط .. بل لكي لا يسمع ما يدور حوله فيصيبه خوف ....
ماذا أقول ؟ ........
ده شنو يا ماما؟ دي لعبة
الذخيرة مدورة والام بتطمن في الطفل وحامياه بنفسها وواحد من الثوار طلع ليو قروش اداها ليه وما حاولوا يحسسوه باي شي او خوف. #مجزرة_القيادة_العامة
مشهد خيالي يجسد قيم الأم .. و تفانيها في واجبها .... اثناء ارتكاب عسكر في السودان .. لا ينتمون للبشر بشيء لمجزرة مرعبة وحشية بدأت بالقتل و لم تنتهي بالاغتصاب .. في رمضان .. في العشر الأواخر .. في ليلة العيد .. بحق مواطنين سودانيين مدنين عزل بينهم نساء و اطفال و مسنين .. بعضهم كانوا نائمين
==================
علامة النصر التي لوحت بها الام و طفلها فيها رمزية شديدة الحسية و التعبير .. و لا حصر لما تثيره من خواطر و افكار انسانية
إن أردت أن تتعلم كيف تبر بـمن كنت مضغة في جوفها .. فإعرف كيف فطرت عليه حين أتيت للدنيا
بـــــ
...تأمل تعبيرات الإمتنان و الإنتماء اللـهفة و الإعجاب و التقدير على وجه الصغير المتدفقة الى وجه أمه
ديار أبي و أمي بجانبي ... كل شيء إذن حضر
جمعتنا فأحسنت .... جمعة هي زبدة العمر ................
...........
.............
في الدنيا حتى خلت من دنيتي الحياة
.... ما كان من خطب مزلزل بساحتها
أودى .. به و بها .. و بكل معاني الحياة
...........
................
الى زمننا ...
امض يا هذا امض ...
جئت تطلب الشوق و الجوى للديارا ..
أم تري جئت تحترق بلوعة فراقهما ... و تشعل العمر لوما و حسرة و انكسارا ...
ما فؤادي يا زمننا ....حديد .........ولااااااااا حجر
... لك تاريخ ......يا زمن
... لك ... تاريخ يا زمن ...فسله ينبئك بالخبر
قد
تحملت في فراقهما ....... فوق ما ااااااااا يحمل البشر
كيف يا زمن لا أشكو و أنفجر؟
أشرح الشوق كله أممممممممممم من الشوق ...أختصر
زمننا :_
نبني يا هذا ...
... نبني يا هذا ...
......... ما الذي في خاطرك قد خطر...
............................... و ما له في الديرة من وطر ؟
سجا الليل حتى هاج بي حنانهما و عطفهما ... وما حياتي بعدهما الا اللييييل و الحسرة و اللهب
مَلأى سماء حياتي عشقا ..وأرضها ..
............................... وحملت وحدي ذلك العشق يااااااااا رب
ألمّ على أمي و أبي بيَ الهوى ..
..........ألمّ على أمي و أبي بيَ الهوى ..
ألمّ على أمي و أبي بيَ الهوى ..
و
ما غيرَ خيالي دليل ولا ركب
وباتت روحي خطوةً من روحهما .. فلم يشفني جوار ولا قرررررررررب
إذاااا... طااااف ...قلبي ...حول ...ذكراهما... جن شوقه ,,,
كذلك ...
يشعل غلة الهيام الحرقة الفجعة اللوعة
.......... يحن إذا شطت ......... و يذوب إذا دنت
فيا ويح قلبي ........
كم يحن ....... وكم يصبو !
،
،
،
،
:::::::::::::::::::::
المحتوى مقتبس من مقتطفات من أبيات شعر لشوقي مع تغيير في الكلمات
تأمل
تفكر
تدبر
في تلك الكلمات
بتركيز و تمعن و خيال
و أستنتج و إستنبط و أستشرق و إستخلص ,, ما إستطعت
ففيهم
من المعاني و المفاهيم و الهدى و الحكم ما لن تبلغ مداه ..
روى الشيخان عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما - من حديث أصحاب الغار -:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((فقال رجل منهم :
اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبِقُ قبلهما أهلًا ولا مالًا، فنأى بي في طلب شيءٍ يومًا فلم أُرِحْ عليهما حتى ناما، فحلبت لهما غَبوقهما (أي اللبن عند العشاء)، فوجدتهما نائمين، ... وكرهت أن أغبق (أشرب) قبلهما أهلًا أو مالًا،
فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر، فاستيقظا فشربا غبوقهما،اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك، ففرِّجْ عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت شيئًا لا يستطيعون الخروج منه))
و هذه المرة من أجل تحقيق امنية لها ..........................
--------------
الصين: شاب يجرّ والدته المشلولة على عربتها مسافة 3360 كيلومتراً لمدة 3 أشهر ليحقق حلمها
أخبار 18/10/2012
قام شاب صيني بتحقيق حلم والدته التي كانت ترغب في زيارة أماكن سياحية في البلاد وهي مشلولة، وذلك بجر عربتها لمسافة نحو ثلاثة آلاف و360 كيلو متراً استغرق قطعها 96 يوماً.
ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، أن الشاب ويدعى "كوم ينغون" (26 عاماً)، الذي انطلق من العاصمة بكين، وصل أخيراً مع والدته وكلبهما إلى مدينة "جيشوانغبانا"، منهين رحلتهم التي استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال فان، إن "الشلل منع والدتي من أن تزور أمكنة لطالما رغبت بزيارتها، وأردت أن أحقق حلمها بهذه الطريقة الفريدة". وقد استخدم الشاب هاتفه لاكتشاف الوجهات. وأضاف "أنه شيء أراهن بأن كل الأبناء سيحبون القيام به من أجل أمهاتهم.. هناك كثير من الطرق للتعبير بها عن الامتنان لأهلك، وقد قمت بذلك على قدمي".
مشيراً إلى أنه استفاد من الرحلة أيضاً، بخسارته ما يقارب 20 كيلو غراماً من وزنه.
18-10-2012, 11:51 AM
صورة افتراضية ...
------------------------------
هذا الشاب لم يستقر في وجدانه الاسلام
و لكن استقر في وجدانه كإنسان خلقه الله السر الإلهي ..
مشاعر الامتنان لوالدته .... و لإي مدى يمكن التعبير فيه عن الحب و الامتنان لأعلى قامة و رفعة و مكانة عنده من بين البشر في الدنيا ...