غير خاف على عاقل حق المنعم، ولا منعم بعد الحق تعالى على العبد كالوالدين، فقد تحملت الأم بحمله أثقالاً كثيرة، ولقيت وقت وضعه مزعجات مثيرة، وبالغت في تربيته، وسهرت في مداراته، وأعرضت عن جميع شهواتها، وقدمته على نفسها في كل حال.
وقد ضم الأب إلى التسبب في إيجاده محبته بعد وجوده، وشفقته، وتربيته بالكسب له والإنفاق عليه.
والعاقل يعرف حق المحسن، ويجتهد في مكافأته، وجهل الإنسان بحقوق المنعم من أخس صفاته، لا سيما إذا أضاف إلى جحد الحق المقابلة بسوء المنقلب.
وليعلم البار بالوالدين أنه مهما بالغ في برهما لم يف بشكرهما.
شاب يجرّ والدته المشلولة على عربتها لمدة 3 أشهر ليحقق حلمها
قام شاب صيني بتحقيق حلم والدته التي كانت ترغب في زيارة أماكن سياحية في البلاد وهي مشلولة، وذلك بجر عربتها لمسافة نحو ثلاثة آلاف و360 كيلو متراً استغرق قطعها 96 يوماً.
ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، أن الشاب ويدعى "كوم ينغون" (26 عاماً)، الذي انطلق من العاصمة بكين، وصل أخيراً مع والدته وكلبهما إلى مدينة "جيشوانغبانا"، منهين رحلتهم التي استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال ينغون إن الشلل منع والدتي من زيارة أماكن لطالما رغبت في زيارتها، موضحاً أنه أراد تحقيق حلمها بهذه الطريقة، مستخدماً هاتفه النقال لاكتشاف الوجهات، بحسب "الرياض".
وأضاف أنه أراد بذلك التعبير عن تقديره لوالدته، مشيراً إلى أنه استفاد من الرحلة أيضاً، بخسارته ما يقارب 20 كيلو غراماً من وزنه.
يقول: فلا تؤفف من شيء تراه من أحدهما أو منهما مما يتأذّى به الناس، ولكن اصبر على ذلك منهما، واحتسب في الأجر صبرك عليه منهما، كما صبرا عليك في صغرك.
: إن بلغا عندك من الكبر ما يبولان ويخرآن، فلا تقل لهما أف تقذّرهما.
لا تَقُل لهما أف حين ترى الأذى، وتميط عنهما الخلاء والبول ، كما كانا يميطانه عنك صغيرا، ولا تؤذهما.
وقد اختلف أهل المعرفة بكلام العرب في معنى " أفّ"، فقال بعضهم: معناه:
كلّ ما غلظ من الكلام وقبُح. وقال آخرون: الأفّ: وسخ الأظفار والتف كلّ ما رفعت بيدك من الأرض من شيء حقير،
وفي حديث ابن عمر وأبيه من جهة الزوجة دليل على أنَّ من طاعة الأب ومن برِّه تطليق المرأة إذا كانت لا تُعجبه ولا تُناسبه، وهكذا من برِّ الوالدة طلاقها إذا كانت لا تُعجبها ولا تستقيم معها،
أما إذا كان طلبُ طلاقها تعسُّفًا من غير عِلَّةٍ فلا تلزم طاعتهما؛ لأنَّ الله جل وعلا يقول: وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ [الممتحنة:12]، والرسول ﷺ يقول: إنما الطاعة في المعروف، فإذا كانت كراهة الوالد أو الوالدة للمرأة من غير سببٍ والمرأة صالحة مستقيمة مع زوجها، فلا تلزمه طاعتهما، أمَّا إذا كان له أسباب -كما فعل عمرُ وكما فعلت الوالدةُ في الحديث الثاني- فهذا لا بأس به.
فالوالدان حقّهما عظيم كما في حديث: أوسط أبواب الجنة، وفي الحديث الآخر: رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين، لكن إذا كان من دون سببٍ فعليه أن يستسمحهما بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، فعلى الإنسان إذا كانت زوجتُه مناسبةً ودَيِّنَةً ولا بأس بها أن يستسمح والديه إذا كانا يأمران بطلاقها بالأسلوب الحسن، والكلام الطيب، ولا تلزمه طاعتهما، إنما الطاعة في المعروف.
كذلك حديث البراء: الخالة بمنزلة الأم، في قصة ابنة حمزة لما تبعت النبيَّ ﷺ في عمرة القضاء تقول: "يا عم، يا عم"، تنازع فيها جماعةٌ: جعفر، وعلي، وزيد بن حارثة، فقضى بها النبيُّ ﷺ للخالة، وقال: الخالة بمنزلة الأم يعني: عند فقدها، كما أنَّ العمَّ أب فالخالة كذلك، فينبغي برّها والإحسان إليها، كما ينبغي أيضًا صلة الأعمام وبرّهم.
والأحاديث في هذا الباب كثيرة كما أشار المؤلف، فالواجب على المؤمن أن يهتم بهذا الأمر، وأن يُعْنَى به، وأن يحذر العقوق لهما أو لأحدهما أو لبقية الأقارب، ولا سيَّما الخالات، والأخوال، والأعمام، والعمَّات.
إذا كانت الهجرة مع النبي تتسبب في حزن الوالدين ... فإن البقاء معهما و طمأنة قلبيهما و إسعادهما أولى من الهجرة ...
بس تخيل عدم التسبب في حزن الوالدين أولى من الهجرة مع النبي التي تهدف إلى نشر الإسلام ...
تخيل قدر الأب و الأم
تخيل نظرة الرحمة من الخالق لهما .. و المكانة الي رفعهما إليها و خصهما بها
فكيف يكون عليه الحال إذا خرجت منك كلمة أو تصرف تسببت ببكائهما
أو
حزنهما
أو
الإحساس بالخذلان
أو
الشعور بالنكران
و ماذا تكون فداحة الأمر إذا كان يتعلق بالصحة ... بالصحة .. أي بما يكفل إستمرارهما بالحياة
أقول... بما يكفل إستمراررررررهما بالحياة
كأن يقتصر الأمر على مجرد نقلهم الى المستشفى .. و لا أقول الدخول معهما الى الطبيب .. لا ... مجرد توصيلهم
فتمتنع لسبب تافه ... مواصلة نوم .. مالي خلق .. حر ... و ... و....
لازال في الوقت متسع لإصلاح الأمر
فيرضون عنك
فـ
يرضى الخالق .. و يصلح حالك و تزول كل عسرة و هم و ضيق و تفتح لك أبواب الخير ..
و
تنجو من عقاب عظيم
و تمضي قيم الرحمة المثلى .. و المنزلة الرفيعة لمقام الوالدين ... و تقديم طمأنة قلبيهما و إسعادهما على الهجرة و الجهاد تتوالى مشاهدها
و تمضي الإستنباطات و مسائل التفكر في هذه القيم الربانية ... تتسع ... و تتسلل إلى الوجدان .. و توقظ الضمائر .. و تشعل الحسرات
لمن في قلبه رأفة
أما من قرأ عن هذا القيم المثلى و لم يستشعر من هذه القيم شيئا ... فليلهج بالدعاء للخالق بطلب المغفرة لعل يستجاب له ... فيبصر قلبه .. و يستشعر حب الوالدين الخالد الأبدي
إذا كانت الهجرة مع النبي تتسبب في حزن الوالدين ... فإن البقاء معهما و طمأنة قلبيهما و إسعادهما أولى من الهجرة ...
بس تخيل عدم التسبب في حزن الوالدين أولى من الهجرة مع النبي التي تهدف إلى نشر الإسلام ...
تخيل قدر الأب و الأم
تخيل نظرة الرحمة من الخالق لهما .. و المكانة الي رفعهما إليها و خصهما بها
فكيف يكون عليه الحال إذا خرجت منك كلمة أو تصرف تسببت ببكائهما
أو
حزنهما
أو
الإحساس بالخذلان
أو
الشعور بالنكران
و ماذا تكون فداحة الأمر إذا كان يتعلق بالصحة ... بالصحة .. أي بما يكفل إستمرارهما بالحياة
أقول... بما يكفل إستمراررررررهما بالحياة
كأن يقتصر الأمر على مجرد نقلهم الى المستشفى .. و لا أقول الدخول معهما الى الطبيب .. لا ... مجرد توصيلهم
فتمتنع لسبب تافه ... مواصلة نوم .. مالي خلق .. حر ... و ... و....
لازال في الوقت متسع لإصلاح الأمر
فيرضون عنك
فـ
يرضى الخالق .. و يصلح حالك و تزول كل عسرة و هم و ضيق و تفتح لك أبواب الخير ..
و
تنجو من عقاب عظيم
و تمضي قيم الرحمة المثلى .. و المنزلة الرفيعة لمقام الوالدين ... و تقديم طمأنة قلبيهما و إسعادهما على الهجرة و الجهاد تتوالى مشاهدها
و تمضي الإستنباطات و مسائل التفكر في هذه القيم الربانية ... تتسع ... و تتسلل إلى الوجدان .. و توقظ الضمائر .. و تشعل الحسرات
لمن في قلبه رأفة
أما من قرأ عن هذا القيم المثلى و لم يستشعر من هذه القيم شيئا ... أو لم يقرر بقوة و على الفور العمل بحماس على البر بوالديه ... فـــ لعل هناك ران يحول بينه و بين الإستشعار أو طبع على سمعه و بصره و عقله و قلبه
فليستغفر كثيرا ,, كثيرا ,,, و ليلهج بالدعاء للخالق بطلب قبول التوبة و المغفرة لعل يستجاب له ... فيبصر قلبه .. و يستشعر حب الوالدين الخالد الأبدي
و كذلك عمق التفكر في صياغة ما نكتب فلعل فيها نفعا لمن يقرأه يتذكره و لو بعد حين
عظمة تشبيه الرحمة بأن لها جناح مأمورين بأن نخفضه ذلا و تذللا للسر الإلهي الذي لن ندركه مهما فعلنا و تفكرنا
.. الأم و الأب ...
و إقران الله هذا الأمر بدعوته ألا نعبد إلا إياه
تهتز له الأبدان ..
... و تعتصر له القلوب ..
....و تهيج به الذكرى و التذكر ..
........... و تخالجه الدموع
في كل آن نسمعه أو نقرأه أو يجول في الخاطر
فيا من يحار الفهم في قدرتك ..
... ... و تطلب النفس حمى طاعتك
أدمى وجداني أنني لم أدرك التذلل لهما ..
.............................. و لكنني صحوت بالآمال في رحمتك
-------------
شعر عمر الخيام مع تغيير الشطر الثالث