أماه ,, عَلّليني ,, أرهَقت روحي بالعتابِ .. و ضاقت بي الدنيا ... دعيني أندب الماضي دعيني

؟؟ ذكر المعقول في بر الوالدين وصلة الرحم

غير خاف على عاقل حق المنعم، ولا منعم بعد الحق تعالى على العبد كالوالدين، فقد تحملت الأم بحمله أثقالاً كثيرة، ولقيت وقت وضعه مزعجات مثيرة، وبالغت في تربيته، وسهرت في مداراته، وأعرضت عن جميع شهواتها، وقدمته على نفسها في كل حال.

وقد ضم الأب إلى التسبب في إيجاده محبته بعد وجوده، وشفقته، وتربيته بالكسب له والإنفاق عليه.

والعاقل يعرف حق المحسن، ويجتهد في مكافأته، وجهل الإنسان بحقوق المنعم من أخس صفاته، لا سيما إذا أضاف إلى جحد الحق المقابلة بسوء المنقلب.

وليعلم البار بالوالدين أنه مهما بالغ في برهما لم يف بشكرهما.





_______________

من كتاب بر الوالدين

[ابن الجوزي]





1682351872654.png


-------------------
علي آل بن علي
 



عن زرعة بن إبراهيم، أن رجلاً أتى عمر رضي الله عنه، فقال:

إن لي أماً بلغ بها الكبر، وأنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها، وأوضئها، وأصرف وجهي عنها، فهل أديت حقها؟

قال: لا.

قال: أليس قد حملتها على ظهري، وحبست نفي عليها؟

قال: (إنها كانت تصنع ذلك بك، وهي تتمنى بقاءك، وأنت تتمنى فراقها) .




........................................


:: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ::







لكي تستشعر عظمة بر الوالدين ..

سارع إليه .. قبل فوات الأمان

فـتقعد حينئذ ملوما محسورا العمر كله ..





علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
ورأى عمر - رضي الله عنه - رجلاً يحمل أمه، وقد جعل لها مثل الحوية على ظهره، يطوف بها حول البيت وهو يقول:

أَحمِلُ أُمي وَهِيَ الحَمالَة ... تُرضِعُني الدِرَةَ وَالعَلالَة

فقال عمر: (الآن أكون أدركت أمي، فوليت منها مثل ما وليت أحب إلي من حمر النعم) .


_______________​

من كتاب بر الوالدين

[ابن الجوزي]


1682551369700.png



علي آل بن علي
 
ذكر ما أمر الله به من بر الوالدين وصلة الرحم


قال الله تبارك وتعالى: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدُوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوَلِدَينِ إِحساناً إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولاً كَريماً وَاِخفِض لَهُما جَناحَ الذُلِّ مِنَ الرَحمَةِ وَقُل رَبِّ اِرحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيراً) .




وَقَضى رَبُّكَ

قَضى ماذا ؟ : _


أَلّا تَعبُدُوا إِلّا إِيّاهُ

وَبِالوَلِدَينِ إِحساناً
إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما
وَقُل لَهُما قَولاً كَريماً
وَاِخفِض لَهُما جَناحَ الذُلِّ مِنَ الرَحمَةِ
وَقُل رَبِّ اِرحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيراً قال

أبو بكر بن الأنباري:

هذا القضاء ليس من باب الحكم،
إنما
هو من باب الأمر والفرض.

وأصل القضاء في اللغة: قطع الشيء بإحكام وإتقان.


____________​

من كتاب بر الوالدين

[ابن الجوزي]


هذا القضاء في كل ما تقدم بشأن الوالدين
هو
من باب الأمر والفرض.


هذا القضاء في كل ما تقدم بشأن الوالدين
هو
من باب الأمر والفرض

علي آل بن علي​
 




وقول الله : (وَبِالوَلِدَينِ إِحساناً) هو:

البر و الإكرام
البر ...و ....الإكرام
البر .........و......... الإكرام



قال ابن عباس:

( لا تنفض ثوبك أمامهما فيصيبها الغبار ) .






____________​

من كتاب بر الوالدين

[ابن الجوزي]
--------------------------------------------





شاب يجرّ والدته المشلولة على عربتها لمدة 3 أشهر ليحقق حلمها

85409_1_1350574948.jpg





قام شاب صيني بتحقيق حلم والدته التي كانت ترغب في زيارة أماكن سياحية في البلاد وهي مشلولة، وذلك بجر عربتها لمسافة نحو ثلاثة آلاف و360 كيلو متراً استغرق قطعها 96 يوماً.
ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، أن الشاب ويدعى "كوم ينغون" (26 عاماً)، الذي انطلق من العاصمة بكين، وصل أخيراً مع والدته وكلبهما إلى مدينة "جيشوانغبانا"، منهين رحلتهم التي استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال ينغون إن الشلل منع والدتي من زيارة أماكن لطالما رغبت في زيارتها، موضحاً أنه أراد تحقيق حلمها بهذه الطريقة، مستخدماً هاتفه النقال لاكتشاف الوجهات، بحسب "الرياض".
وأضاف أنه أراد بذلك التعبير عن تقديره لوالدته، مشيراً إلى أنه استفاد من الرحلة أيضاً، بخسارته ما يقارب 20 كيلو غراماً من وزنه.




:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::




علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
وقول الله ( فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ )

يقول: فلا تؤفف من شيء تراه من أحدهما أو منهما مما يتأذّى به الناس، ولكن اصبر على ذلك منهما، واحتسب في الأجر صبرك عليه منهما، كما صبرا عليك في صغرك.

: إن بلغا عندك من الكبر ما يبولان ويخرآن، فلا تقل لهما أف تقذّرهما.

لا تَقُل لهما أف حين ترى الأذى، وتميط عنهما الخلاء والبول ، كما كانا يميطانه عنك صغيرا، ولا تؤذهما.

وقد اختلف أهل المعرفة بكلام العرب في معنى " أفّ"، فقال بعضهم: معناه:
كلّ ما غلظ من الكلام وقبُح. وقال آخرون: الأفّ: وسخ الأظفار والتف كلّ ما رفعت بيدك من الأرض من شيء حقير،


التفسير Tafsir (explication) الطبري - Al-Tabari



=======================================





1682857399920.png




 
التعديل الأخير:
وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدُوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوَلِدَينِ إِحساناً إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولاً كَريماً وَاِخفِض لَهُما جَناحَ الذُلِّ مِنَ الرَحمَةِ وَقُل رَبِّ اِرحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيراً) .

قول الله : (وَلا تَنهَرهُما)

أي: لا تكلمهما ضجراً صائحاً في وجههما.

وقال عطاء بن أبي رباح: لا تنفض يدك عليهما.




___________​

من كتاب بر الوالدين

[ابن الجوزي]
--------------------------------------------


=================================================







1683000032062.png

تيقن أن دمعة الجفاء الحارقة التي تسببت بنزولها سوف تحرق فؤادك يوما
و
لن ينطفىء لهيبها أبدا



علي آل بن علي


-
 
التعديل الأخير:


[ذكر ما أمرت به السنة من بر الوالدين]



عن معاذ بن جبل، قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:

(لا تعق والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك)


قال أحمد: حدثني يحيى، عن ابن أبي ذئب، عن خاله الحارث، عن ضمرة، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال:

(كانت تحتي امرأة كان عمر يكرهها، فقال: طلقها، فأبيت.

فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي: (أطع أباك) .


وعن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(لا تعص والديك وإن أمراك أن تخرج من دنياك فاخرج منها) .
.


___________​

من كتاب بر الوالدين

[ابن الجوزي]
--------------------------------------------


شرح ما يعنيه ذلك


وفي حديث ابن عمر وأبيه من جهة الزوجة دليل على أنَّ من طاعة الأب ومن برِّه تطليق المرأة إذا كانت لا تُعجبه ولا تُناسبه، وهكذا من برِّ الوالدة طلاقها إذا كانت لا تُعجبها ولا تستقيم معها،

أما إذا كان طلبُ طلاقها تعسُّفًا من غير عِلَّةٍ فلا تلزم طاعتهما؛ لأنَّ الله جل وعلا يقول: وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ [الممتحنة:12]، والرسول ﷺ يقول: إنما الطاعة في المعروف، فإذا كانت كراهة الوالد أو الوالدة للمرأة من غير سببٍ والمرأة صالحة مستقيمة مع زوجها، فلا تلزمه طاعتهما، أمَّا إذا كان له أسباب -كما فعل عمرُ وكما فعلت الوالدةُ في الحديث الثاني- فهذا لا بأس به.

فالوالدان حقّهما عظيم كما في حديث: أوسط أبواب الجنة، وفي الحديث الآخر: رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين، لكن إذا كان من دون سببٍ فعليه أن يستسمحهما بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، فعلى الإنسان إذا كانت زوجتُه مناسبةً ودَيِّنَةً ولا بأس بها أن يستسمح والديه إذا كانا يأمران بطلاقها بالأسلوب الحسن، والكلام الطيب، ولا تلزمه طاعتهما، إنما الطاعة في المعروف.

كذلك حديث البراء: الخالة بمنزلة الأم، في قصة ابنة حمزة لما تبعت النبيَّ ﷺ في عمرة القضاء تقول: "يا عم، يا عم"، تنازع فيها جماعةٌ: جعفر، وعلي، وزيد بن حارثة، فقضى بها النبيُّ ﷺ للخالة، وقال: الخالة بمنزلة الأم يعني: عند فقدها، كما أنَّ العمَّ أب فالخالة كذلك، فينبغي برّها والإحسان إليها، كما ينبغي أيضًا صلة الأعمام وبرّهم.
والأحاديث في هذا الباب كثيرة كما أشار المؤلف، فالواجب على المؤمن أن يهتم بهذا الأمر، وأن يُعْنَى به، وأن يحذر العقوق لهما أو لأحدهما أو لبقية الأقارب، ولا سيَّما الخالات، والأخوال، والأعمام، والعمَّات.






علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
[تقديم بر الوالدين على الجهاد والهجرة]

عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال:


جاء رجل يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد،

فقال: (أحي والداك؟)

قال: نعم.

قال: (ففيهما فجاهد) .



___________​

من كتاب بر الوالدين

[ابن الجوزي]
--------------------------------------------





-------------


معقولة !!!!!!!!!!!

بر الوالدين اللي احنا نمر عليهم ... و ترى تطييب خاطر .. علشان لا يتشرهون بس ..

مقدم على الجهاد


معقولة !!!!!!!!!!!



1683711647156.png


علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال:

جاء رجل إلى النبي يبايعه، فقال:

جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان،

قال:

(فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما) .





____________​

من كتاب بر الوالدين

[ابن الجوزي]




ماذا يمكن أن نستنبط من ذلك

إذا كانت الهجرة مع النبي تتسبب في حزن الوالدين ... فإن البقاء معهما و طمأنة قلبيهما و إسعادهما أولى من الهجرة ...
بس تخيل عدم التسبب في حزن الوالدين أولى من الهجرة مع النبي التي تهدف إلى نشر الإسلام ...
تخيل قدر الأب و الأم
تخيل نظرة الرحمة من الخالق لهما .. و المكانة الي رفعهما إليها و خصهما بها

فكيف يكون عليه الحال إذا خرجت منك كلمة أو تصرف تسببت ببكائهما
أو
حزنهما
أو
الإحساس بالخذلان
أو
الشعور بالنكران

و ماذا تكون فداحة الأمر إذا كان يتعلق بالصحة ... بالصحة .. أي بما يكفل إستمرارهما بالحياة

أقول... بما يكفل إستمراررررررهما بالحياة

كأن يقتصر الأمر على مجرد نقلهم الى المستشفى .. و لا أقول الدخول معهما الى الطبيب .. لا ... مجرد توصيلهم

فتمتنع لسبب تافه ... مواصلة نوم .. مالي خلق .. حر ... و ... و....


لازال في الوقت متسع لإصلاح الأمر
فيرضون عنك
فـ
يرضى الخالق .. و يصلح حالك و تزول كل عسرة و هم و ضيق و تفتح لك أبواب الخير ..
و
تنجو من عقاب عظيم







علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:




و تمضي قيم الرحمة المثلى .. و المنزلة الرفيعة لمقام الوالدين ... و تقديم طمأنة قلبيهما و إسعادهما على الهجرة و الجهاد تتوالى مشاهدها

و تمضي الإستنباطات و مسائل التفكر في هذه القيم الربانية ... تتسع ... و تتسلل إلى الوجدان .. و توقظ الضمائر .. و تشعل الحسرات

لمن في قلبه رأفة


أما من قرأ عن هذا القيم المثلى و لم يستشعر من هذه القيم شيئا ... فليلهج بالدعاء للخالق بطلب المغفرة لعل يستجاب له ... فيبصر قلبه .. و يستشعر حب الوالدين الخالد الأبدي



علي آل بن علي



============================




 
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال:

جاء رجل إلى النبي يبايعه، فقال:

جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان،

قال:

(فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما) .





____________​

من كتاب بر الوالدين

[ابن الجوزي]




ماذا يمكن أن نستنبط من ذلك

إذا كانت الهجرة مع النبي تتسبب في حزن الوالدين ... فإن البقاء معهما و طمأنة قلبيهما و إسعادهما أولى من الهجرة ...
بس تخيل عدم التسبب في حزن الوالدين أولى من الهجرة مع النبي التي تهدف إلى نشر الإسلام ...
تخيل قدر الأب و الأم
تخيل نظرة الرحمة من الخالق لهما .. و المكانة الي رفعهما إليها و خصهما بها


فكيف يكون عليه الحال إذا خرجت منك كلمة أو تصرف تسببت ببكائهما
أو
حزنهما
أو
الإحساس بالخذلان
أو
الشعور بالنكران


و ماذا تكون فداحة الأمر إذا كان يتعلق بالصحة ... بالصحة .. أي بما يكفل إستمرارهما بالحياة

أقول... بما يكفل إستمراررررررهما بالحياة

كأن يقتصر الأمر على مجرد نقلهم الى المستشفى .. و لا أقول الدخول معهما الى الطبيب .. لا ... مجرد توصيلهم

فتمتنع لسبب تافه ... مواصلة نوم .. مالي خلق .. حر ... و ... و....


لازال في الوقت متسع لإصلاح الأمر
فيرضون عنك
فـ
يرضى الخالق .. و يصلح حالك و تزول كل عسرة و هم و ضيق و تفتح لك أبواب الخير ..
و
تنجو من عقاب عظيم






علي آل بن علي






 




و تمضي قيم الرحمة المثلى .. و المنزلة الرفيعة لمقام الوالدين ... و تقديم طمأنة قلبيهما و إسعادهما على الهجرة و الجهاد تتوالى مشاهدها

و تمضي الإستنباطات و مسائل التفكر في هذه القيم الربانية ... تتسع ... و تتسلل إلى الوجدان .. و توقظ الضمائر .. و تشعل الحسرات

لمن في قلبه رأفة


أما من قرأ عن هذا القيم المثلى و لم يستشعر من هذه القيم شيئا ...
أو
لم يقرر بقوة و على الفور العمل بحماس على البر بوالديه ...
فـــ
لعل هناك ران يحول بينه و بين الإستشعار أو طبع على سمعه و بصره و عقله و قلبه


فليستغفر كثيرا ,, كثيرا ,,,
و
ليلهج بالدعاء للخالق بطلب قبول التوبة و المغفرة لعل يستجاب له ... فيبصر قلبه ..
و
يستشعر حب الوالدين الخالد الأبدي



============================




علي آل بن علي




1684571648342.png
meisterdrucke​
 
وعن أبي سعيد الخدري، قال:

هاجر رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل باليمن أبواك) .
قال: نعم.
قال: (أأذنا لك) ؟
قال: لا.

قال: (ارجع إلى أبويك فأستأذنهما فإن أذنا لك وإلا فبرهما)




____________​

من كتاب بر الوالدين

[ابن الجوزي]




علي آل بن علي
 
وعن ابن عباس، قال:

جاءت امرأة ومعها ابن لها، وهو يريد الجهاد، وهي تمنعه،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(أقم عندهما، فإن لك من الأجر مثل الذي يريد)



____________​

من كتاب بر الوالدين

[ابن الجوزي]




علي آل بن علي

 
وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال:

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد،

فقال: (هل من والديك أحد حي؟

قال: أمي

قال: انطلق فبرهما) .

فانطلق يحل الركاب. فقال: (أن رضى الرب عز وجل في رضى الوالدين) .

هكذا نقل الحديث.



____________​

من كتاب بر الوالدين

[ابن الجوزي]




علي آل بن علي
 
[أحب الأعمال إلى الله بر الوالدين]




عن أبي عمرو الشيباني، قال: حدثنا صاحب هذه الدار وأشار إلى دار عبد الله بن مسعود -

قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟

قال: الصلاة لوقتها) .

قلت: ثم أي؟

قال: (بر الوالدين) .

قلت: ثم أي؟

قال: (الجهاد في سبيل الله) .



----------------


___________​

من كتاب بر الوالدين

[ابن الجوزي]







الله أكبر ..

بس تخيل مكانة الوالدين عند الخالق ........

سارع إلى برهما .......


بر الوالدين أعظم العبادات بعد التوحيد - جريدة الراية

الصورة من جريدة الراية

علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:


علمنا القرآن الكثير .. و لا زال .. و سوف يستمر

و مما علمنا عمق التفكر في ما ورد فيه

و كذلك عمق التفكر في صياغة ما نكتب فلعل فيها نفعا لمن يقرأه يتذكره و لو بعد حين

عظمة تشبيه الرحمة بأن لها جناح مأمورين بأن نخفضه ذلا و تذللا للسر الإلهي الذي لن ندركه مهما فعلنا و تفكرنا
.. الأم و الأب ...
و إقران الله هذا الأمر بدعوته ألا نعبد إلا إياه

تهتز له الأبدان ..
... و تعتصر له القلوب ..
....و تهيج به الذكرى و التذكر ..
........... و تخالجه الدموع

في كل آن نسمعه أو نقرأه أو يجول في الخاطر


فيا من يحار الفهم في قدرتك ..
... ... و تطلب النفس حمى طاعتك

أدمى وجداني أنني لم أدرك التذلل لهما ..
.............................. و لكنني صحوت بالآمال في رحمتك




-------------
شعر عمر الخيام مع تغيير الشطر الثالث




علي آل بن علي
 
عودة
أعلى