ولو خلقت قلوب من حديد
........... لما حملت كما حمل العذابا
:::::::::::...........................
جريمة هزت الكويت
لبنانية أزهقت روح أمها ضرباً
أما الجريمة الثانية فكانت شقة بالدور الأول بإحدى بنايات كيفان مسرحها، انتقل إليها رجال الأمن والأدلة الجنائية بعد ورود بلاغ عن وفاة امرأة لبنانية في العقد السادس من عمرها، وبالمعاينة الأولية للجثة بدت على جسمها آثار ضرب، بررت ابنتها سببه أنها كانت تحاول الخروج من غرفتها فوقعت على الأرض مغشياً عليها.
كان لرجال مباحث العاصمة رأي آخر، لاسيما وأن رجال الأدلة الجنائية أحالوا الجثة إلى الطب الشرعي لوجود شبهة جنائية، فأعادوا استجواب أبناء المتوفاة التي تناقضت أقوالهم.
أخضع رجال المباحث الخادمة للتحقيق وبالضغط عليها اعترفت بأن الابنة هي من قامت بضرب أمها بعد أن انفردت بها في غرفتها، وبمواجهة الفتاة بإفادة خادمتها انهارت وأقرت «نعم أنا قتلتها... بعد أن انهالت عليها ضرباً وركلاً طيلة عشر دقائق، حتى لفطت أنفاسها».
وعن الدافع وراء القتل أفادت «لأنها رفضت الذهاب معي لزيارة قبر أبي المتوفى، والذي كانت تشتمه دائماً وتتشكى منه وتتذمر في حال حياته».
أم قتيلة كيفان: حفيدتي لطالما عذّبتْ ابنتي ... «أدعو الله ألا يوفقها»
:
خالة الجانية: أختي ظُلمت كثيراً في حياتها وطلبت مني ألا أخبر أحداً بمعاملة ابنتها السيئة لها
أجمعت أم الضحية التي قُتلت على يد ابنتها في منطقة كيفان أمس وكذلك خالتها بأن الجانية (هـ) التي أقرت بجريرتها «نعم أنا قتلتُها... بعد أن انهلت عليها ضرباً وركلاً طيلة عشر دقائق، حتى لفظت أنفاسها لأنها رفضت الذهاب معي لزيارة قبر أبي المتوفى»... قدمت فصولاً عدة من الاعتداء والأهانات لأمها طوال السنوات الماضية، حتى جاء عقوقها الأكبر حين أزهقت روحها.
وذكرت أم الضحية التي زارتها «الراي» في قرية العديسة جنوب لبنان «نسيت في لحظة (هـ) الشهور التسعة التي حملت بها والدتها (أ)، والحنان الذي منحته لها فردّت لها الجميل بالقتل... البطيء».
وقالت «قبل 39 سنة حملت ابنتي الكبرى (أ) ابنتها الرضيعة (هـ) في (اللفة) وسافرت مع زوجها إلى الكويت، وكان أملها تكوين عائلة يعمها الحب والحنان. وهي لم تتوقع لحظة أن تكون نهايتها على يد مَن حملتها يوماً».
وأضافت «في دقائق انهار كل شيء أمام عينيْ الأم التي قُتلت مع كل ضربة تلقتها من فلذة كبدها».
خبر وفاة الأم على يد ابنتها وصل أمس إلى لبنان. في الجريمة التي هزّت الكويت وتلقّفها لبنان ووسائل إعلامه بصدمة واهتمام بعدما نقلته المواقع الإلكترونية عن «الراي». تلقته والدة الضحية العجوز بصدمة من هول الكارثة، وراحت تبكي ابنتها التي فرّقت بينهما الحياة والآن الممات. وقالت في تصريح لـ «الراي»: «حفيدتي هـ ابنة (...)، لطالما عذّبت والدتها، أدعو الله ألا يوفقها، قبل أعوام طردت ابنتي من منزلها فقصدت لبنان وسكنت عندي شهراً ونصف الشهر، حيث كانت تعاني من مرضي السكري والضغط، وعلمت أن القاتلة تركت منزل العائلة وسكنت وحدها مدة خمس سنوات قبل أن تعود»، مضيفة بصوت مفجوع وممزوج بالبكاء:«باتت خسارتي أربعة بنات وشاب».
وتتابع شقيقة القتيلة «أختي ظُلمت كثيراً في حياتها، ولطالما أخبرتْني بمعاملة ابنتها السيئة لها طالبةً مني ألا أخبر أحداً، وكل ما أعرفه عن (هـ) أنها لئيمة
وزادت «جاءنا خبر أن وفاة شقيقتي المرحة، الحنونة الهادئة طيبة القلب كان على يد ابنتها.ونحن لا نعلم تفاصيل ما حصل كما أننا لا نعلم إن كان سيتم دفنها في الكويت أو لبنان».
=======
قاتلة أمها باكية ومنهارة: كنت أحبها وأحب أبي أكثر ولم أقصد إزهاق روح أغلى الحبايب
الأحد 11 سبتمبر 2016 - الأنباء
أمير زكي ـ محمد الجلاهمة
وهي في حالة انهيار شبه تام وبكاء متواصل لفقدانها الأب قبل نحو العام والأم على يدها ضربا حتى الموت قامت الوافدة اللبنانية بتمثيل جريمتها البشعة بحضور رجال المباحث الجنائية،
ورغم إقرار الفتاة تفصيليا وتمثيلها لكيفية الاعتداء المتواصل على أمها حتى خارت قوتها، واستسلمت الى الموت على يد ابنتها
إلا ان الفتاة بكت بمرارة لعدة مرات خلال تمثيلها لجريمتها، وذلك حسب تأكيد مصدر أمني، مشيرا الى ان المتهمة أكدت انها لم تقصد مطلقا ان تقتل أمها «أغلى الحبايب» لأنها تحبها ولكنها في الوقت ذاته تحب أباها أكثر لأنه كان قريبا منها ويلبي كل احتياجاتها.
الى ذلك، كشفت الخادمة ان المتهمة (الفتاة اللبنانية) كانت دوما تعتدي على أمها سبا وقذفا وبالضرب الخفيف.
وأكدت الخادمة ان الأم كانت تخشى ابنتها. ورجح مصدر أمني ان يعيد وكيل نيابة العاصمة تصنيف القضية الى ضرب أفضى الى الموت
damtv.org320 × 180