مشاكل الديرة لا تنتهي ... و الكدر لا ينتهي ..

كمأهم الأخبارالورقية - المحليات
«ضياع الملفات»: حجز 5 محامين
محرر القبس الإلكتروني 28 مايو، 2018
0 المشاهدات: 5075 أقل من دقيقة




راشد الشراكي |

أصدر النائب العام أول من أمس أوامر بإلقاء القبض على 5 محامين متهمين في ضياع ملفقضية متعلقة بالنصب العقاري.

وقال مصدر مطلع لـ «القبس» إن المباحث خاطبت المحامين المتهمين بتسليم أنفسهم، أو القبض عليهم حيث يتواجدون، فبادر 4 منهم بتسليم أنفسهم إلى مخفر المنطقة، أما الخامس فسلم نفسه بعد الإفطار.

وأشار المصدر إلى أن المحامين الذين عُرضوا على نيابة العاصمة أنكروا التهم المنسوبة إليهم، وأن علاقتهم بسكرتارية جلسات المحكمة والمحبوسين على ذمة القضية تعتبر علاقة عمل، إلا أن النيابة قررت حجزهم.

ولفت المصدر إلى ارتفاع عدد المتهمين في هذه القضية إلى 12، حيث حبست النيابة 5 مناديب للمحامين، إضافة إلى حبس 2 من سكرتارية الجلسات.
 
2-352.jpg

الورقية - المحلياتمحليات
500 مليون دولار مُختلسة في «الموانئ»!
إحالة مسؤولين فيها إلى النائب العام
محرر القبس الإلكتروني 29 مايو، 2018
0 المشاهدات: 2990 أقل من دقيقة




غنام الغنام|
كشف مصدر مطلع لـ القبس أن مؤسسة الموانئ هي أكثر الجهات الحكومية التي أحالت بلاغات في 2018 إلى نيابة الأموال العامة، وطالبت باسترداد الأموال المختلسة وحبس المتهمين فيها.
وأشار المصدر إلى ان قيمة المبالغ المختلسة في المؤسسة بلغت حتى الآن 500 مليون دولار، حيث إن النيابة أحالت معظمها إلى محكمة الجنايات وطالبت بإيقاع أقصى العقوبات بحق المتهمين فيها.
ومن جهة أخرى، أحالت الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) أمس عدداً من المسؤولين في المؤسسة العامة للموانئ وإحدى الشركات إلى النيابة العامة على خلفية بلاغ مقدم من رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة.
بدوره، قال الأمين العام المساعد لقطاع كشف الفساد والتحقيق د. محمد بوزبر إن الهيئة اطمأنت إلى توافر أساس معقول لقيام شبهات جرائم فساد، ولذلك قامت بإحالتها إلى النائب العام.
 
2-376.jpg

اقتصادالأولى - اقتصادالورقية - الاقتصاد
«التأمينات» تقاضي «أبراج» وتطالب بإشهار إفلاسها
لعدم سدادها قرضاً بـ100 مليون دولار
محرر القبس الإلكتروني 31 مايو، 2018
0 المشاهدات: 1255 دقيقة واحدة




رزان عدنان|
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تحاول دفع مجموعة أبراج الإماراتية إلى الدخول في إجراءات الإفلاس بسبب عدم سداد الأخيرة قرضاً بقيمة 100 مليون دولار، بحسب ما كشفته وثائق قانونية، الأمر الذي يشوش على مساعي إنقاذ «نجم دبي».
ووفقاً لوثيقة مرفوعة في 22 مايو الماضي في نظام محاكم جزر الكايمان، تقول المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية إن مجموعة أبراج «متعثرة بشكل كبير»، وغير قادرة على سداد القرض وفوائد مستحقة عليه بقيمة 7 ملايين دولار في الموعد المتفق عليه، الذي يصادف الأحد المقبل. وطلبت «التأمينات» في دعواها المرفوعة للمحكمة تسييل أصول «أبراج» وتوزيعها على الدائنين بحسب إجراءات جزر الكايمان التي تم فيها تأسيس الشركة القابضة التابعة لها.
كما ذكرت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في العريضة أن مجموعة أبراج «أكدت أن الدين لن يتم سداده، وبالتالي تعتبر الشركة معسرة وغير قادرة على سداد ديونها».
وتشكّل هذه العريضة ضربة أخرى جديدة لشركة أبراج بعد اعتراض مستثمرين في صندوقها للرعاية الصحية البالغ رأسماله مليار دولار، على خلفية طريقة استخدام أموالهم. واضطر بعض المستثمرين إلى تعيين محاسب جنائي الذي وجد بعد تحرياته أن مجموعة أبراج سحبت مبالغ مالية من صندوق الرعاية الصحية واستثمرتها في تمويل أعمالها بدلاً من شراء أو تطوير مستشفيات وعيادات في أفريقيا وآسيا كما كان مقرراً، بحسب ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر مطلعة.
هذا، وشهدت الشركة الإماراتية أخيراً استقالات مفاجئة لبعض كبار رؤسائها في الوقت الذي تقوم بتسريح موظفين آخرين. على سبيل المثال، استقال مؤسس المجموعة عارف نقفي أخيراً من إدارة أنشطتها اليومية. وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن «أبراج» أبلغت أخيراً المستثمرين بأنها سحبت أكثر من 200 مليون دولار من صندوق آخر رأسماله 1.6 مليار دولار وذلك لتمويل أعمال المجموعة.
أما حرب الإفلاس، فمن شأنها أن تُعقِّد مساعي الدائنين الآخرين والمساهمين نحو إعادة هيكلة ديون «أبراج» واستقطاب مشتر استراتيجي سعياً لمساعدتها في استقرار الصندوق، وفق ما ذكره مصدر مطلع، الذي أضاف أن مجموعة أبراج تدين للبنوك بأكثر من مليار دولار.
وقد ينجم عن الخطوة التي اتخذتها «التأمينات» تسييل أصول الشركة، فيما وصف أحد المصادر بأن الوضع خطير ولا يمكن التكهن بالنتائج.
وكانت «أبراج» برزت كواحدة من أكبر اللاعبين في المجتمع المالي الناشئ في الشرق الأوسط، وفي أوجها أدارت 13.6 مليار دولار، وكانت بين أهم المستثمرين العالميين في الأسواق الناشئة، واستثمرت في شركات مثل تطبيق كريم، المنافس لشركة أوبر في الشرق الأوسط.
ولكن مشاكل صندوقها للرعاية الصحية كانت له آثار مضاعفة، ويعود جزء من مشاكل «أبراج» مع الكويت إلى إلغاء صندوق استحواذ عالمي جديد هذا العام بسبب الأزمة المتعلّقة بقضايا أموال الرعاية الصحية. ولا يمكن لمجموعة أبراج أن تسدد قرض المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بسبب مما تعانيه من مشاكل في التدفقات النقدية بعد أن سددت التزامات بقيمة 3 مليارات دولار تدين بها لمستثمرين، ومنهم مجلس ولاية واشنطن للاستثمار.
 
1-143.jpg

أهم الأخبارالورقية - المحلياتمحليات
الجامعة و«التطبيقي» تواجهان أزمة 31 ألف طالب فوق الطاقة الاستيعابية!
الجامعة و«التطبيقي» تواجهان أزمة
محرر القبس الإلكتروني 13 يوليو، 2018
0 المشاهدات: 985 2 دقائق




وليد العبدالله|

تخطت اعداد الطلبة في كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وجامعة الكويت، الطاقة الاستيعابية وفقاً لعدد القاعات الدراسية المحددة، حيث بلغ عدد الطلبة في الجامعة نحو 38 الف طالب وطالبة، بينما طاقتها تستوعب 25 ألفاً فقط، مما يشير الى تزايد الاعداد في المرحلة الحالية والمستقبلية ما لم توضع حلول واقعية تنهي المشكلة.
والأمر في «التطبيقي» ليس بأحسن من الجامعة، فقد بلغ عدد الطلبة في الكليات والمعاهد نحو 58 الفاً، وحسب التخطيط العلمي والتربوي فإن الطاقة الاستعابية لا تتجاوز الـ40 الف طالب فقط.
وتشير الارقام الى ان اعداد الطلبة في تزايد مستمر، في مقابل النقص الحاد في تعيين اعضاء هيئة تدريس وتدريب جدد لمواكبة الاعداد الكبيرة، تحسباً لأزمة قبول مرتقبة عقب الانتهاء من استقبال الطلبة، تؤشّر هي الاخرى الى «أزمة شعب» دراسية كبيرة..!

ميزانية الرواتب
 
مجلس الأمةالورقية - البرلمانمجلس الأمة
«الميزانيات»: خسائر 369 مليون دولار في «البترولية»
محرر القبس الإلكتروني 26 يونيو، 2018
0 المشاهدات: 810 دقيقة واحدة




ناقشت لجنة الميزانيات والحساب الختامي ميزانية مؤسسة البترول الكويتية للسنة المالية 2018/2019 وملاحظات ديوان المحاسبة وجهاز المراقبين الماليين بشأنها.
واتضح للجنة استمرار الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية في تحقيق الشركة لخسائر فعلية بلغت نحو 369 مليون دولار، كما قدر صافي خسائر بمبلغ 195 مليون دينار في ميزانية 2018.
وذكرت اللجنة في بيان على لسان رئيسها عدنان عبد الصمد أن المسؤولين في المؤسسة أفادوا بأنه في السنة المالية 2018/2019 بلغت نسبة العمالة الكويتية 85.5% مقابل زيادة في نسبة تكاليف عقود العمالة المؤقتة الخاصة بتوفير عمالة من خارج القوى العاملة في المؤسسة من إجمالي العاملين بالقطاع النفطي والبالغة 260%، وذلك من السنة المالية 2009/2010 وحتى 2018/2019.

مرسوم تسويق النفط
وبينت اللجنة استمرار ملاحظة مساهمة الإيرادات غير التشغيلية في صافي ربح المؤسسة بشكل أعلى بكثير من مساهمة صافي الإيرادات التشغيلية، والتي تناقصت خلال السنوات السابقة.
وأكدت اللجنة ضرورة إعادة النظر في زيادة إيراداتها التشغيلية لتكون المساهم الرئيسي في صافي أرباحها، والذي بلغ في الحساب الختامي للسنة المالية 2016/2017 نحو 1.4 مليار دينار.
وطالبت بضرورة إعادة النظر في المرسوم الخاص بشأن الأسس المالية المتعلقة بتسويق النفط الخام والغاز العائد للدولة من قبل المؤسسة الصادر في 1981 والمنظم لعملية التحاسب بين المؤسسة والدولة، خاصة في ظل تحميل الميزانية العامة تعويض المؤسسة للأنشطة الاستراتيجية الخاصة بالدولة والتي تعرف بالتكاليف المستردة من الدولة، والتي تخصم من الإيرادات النفطية مباشرة مما يسهم بانخفاض صافي الإيرادات النفطية في الميزانية العامة، وبالتالي زيادة العجز.
وأضافت اللجنة: وعليه اتخذت وزارة المالية بموافقة مجلس الوزراء خطوة إيجابية باستبعاد المبالغ الخاصة بفوائد التمويل المستردة في إلغائها من ميزانية السنة المالية الجديدة 2018/2019، وهي تمثل جزءا من المبالغ التي تسترد من الدولة والبالغ تقديراتها 303 ملايين دينار في السنة المالية السابقة.

مكافآت «خدمات النفطي»
ومن جانب آخر، أكدت اللجنة على ضرورة شغل عدد الوظائف الشاغرة لدى مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة البالغة 2186 وظيفة، مع إعادة النظر في معايير المفاضلة في ترقيات القطاع النفطي.
وذكرت اللجنة أنه رغم أن شركة خدمات القطاع النفطي في طور التصفية، ولا يبلغ عدد موظفيها إلا موظفين اثنين، فإن مجلس إدارتها مكون من 5 أشخاص يتقاضون مكافآت سنوية بلغت فعليا في السنة المالية المنتهية 2016/2017 نحو 38 ألف دينار.
 
hsrthruu.jpg

الورقية - المحلياتمحليات
أكبر تزوير للشهادات في الكويت
اكتشاف 400 شهادة مزيفة حتى الآن.. واستدعاء 18 مواطناً
محرر القبس الإلكتروني 18 يوليو، 2018
0 المشاهدات: 37835 4 دقائق




وليد العبدالله وأحمد العنزي|

موظف «التعليم العالي»: أتاجر في «الشهادات» منذ 7 سنوات ولم يُكتشف أمري

في تطور لافت لقضايا الشهادات الوهمية تفجّرت، امس، مفاجآت من العيار الثقيل، بإعلان وزارة التعليم العالي عن اكتشاف عدد كبير من الشهادات المزورة الصادرة من إحدى الدول العربية لمختلف المراحل الجامعية في الأشهر الماضية، وإلقاء القبض على أحد الوافدين العاملين بالوزارة متواطئ في هذه الجريمة.
وفي الوقت الذي اعتبرت فيه مصادر مطلعة أن هذه القضية تعتبر الأكبر من نوعها، بلغت الشهادات التي تم اكتشافها أكثر من 400 شهادة حتى امس، وتنامت التحذيرات من وجود مسؤولين وموظفين كبار في أجهزة الدولة يحملون شهادات مزورة ولم يتم اكتشافهم حتى الآن، فيما يوجد محامون اشتروا شهادات وهمية.

دخلت هذه القضية منحى خطيراً، امس، حيث كشفت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة المختصة في وزارة الداخلية عن تشعب مسار تزوير الشهادات، بدءاً من موظف التعليم العالي الذي ضبط فور عودته من بلاده، مروراً بالتنيسق مع مكاتب وجهات في مصر احترفت تزوير الشهادات وبيعها في الكويت ودول خليجية أخرى للراغبين في الحصول على المسمى الأكاديمي من دون بذل أي جهد.

خيوط القضية
وكانت وزارة التعليم العالي أوضحت بعض خيوط القضية في بيان لها، مشيرة إلى أنه بناء على توجيهات وزير التربية، وزير التعليم العالي، د. حامد العازمي، عمل القطاع القانوني ممثلا في إدارة القضايا والتحقيقات بالوزارة على التحقيق فيما يتداول بمواقع التواصل الاجتماعي عن إلقاء القبض على أحد الوافدين العاملين في الوزارة ودوره في تزوير بعض الشهادات.
وأضافت أن التحقيق تم بالتعاون مع إدارة معادلة الشهادات العلمية بالوزارة والمكتب الثقافي المختص وأسفر عن تحويل العديد من أصحاب الشهادات المزورة إلى النيابة العامة إضافة إلى سحب معادلة الشهادات الصادرة من الوزارة خلال الأشهر الماضية.
وذكرت أنه تم التنسيق مع إدارة المباحث الجنائية بوزارة الداخلية للبحث والتحري للكشف عن المتواطئين في التزوير لهذه الشهادات، لافتة إلى أن التعاون البناء بين الجهات أدى الى إلقاء القبض أخيرا على أحد الوافدين العاملين بالوزارة.
أمنياً، كشف مصدر في المباحث الجنائية وتحديداً في مكافحة التزييف والتزوير أن الوافد المصري الذي يعمل في وزارة التعليم العالي، تواطأ مع أحد من أبناء جاليته، حيث يقوم بتزوير الشهادات في بلده مقابل مبالغ أخرى يتم تحصيلها من الراغبين في الحصول على الشهادات المزيفة.
وقال مصدر أمني لـ القبس إن رجال المباحث تلقوا معلومات عما يقوم به المصري، فأجروا التحريات اللازمة التي أكدت تورطه وقيامه بتسلم المبالغ عن طريق وسيط من أبناء جاليته في بلده، مشيرا إلى أن هناك بلاغات حول أكثر من 400 شهادة ومعظمها تخصص حقوق، وتم استدعاء 18 مواطنا يشتبه في أن شهاداتهم مزورة.

جهات حكومية
وأكد المصدر أن بعض المزروين يعملون في جهات حكومية، منهم محامون، حيث تم ضبط 50 شهادة جامعية مزورة ومقيدة بالحيلة، موضحا أن أصحاب الشهادات المزورة ليس لها ملفات نهائياً في وزارة التعليم العالي، إلا أن الموظف المصري يقوم بمساعدتهم في إدخالها في النظام الآلي مقابل مبلغ مالي، حيث تصل تكلفة الشهادة ما بين 700 إلى 1000 دينار كويتي حسب التخصص.
وأفاد المصدر أن الوافد المتهم يقوم بتزوير الشهادات في بلده بطريقة احترافية ويسلمها لموظف مصري في التعليم العالي، تم ضبطه فور عودته من اجازته، معترفا في قضية تزوير الشهادات بتمريره الكثير منها على مدى 7 سنوات تقريباً، ولا تزال التحقيقات مستمرة تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وأظهرت التحقيقات وجود مكاتب وسماسرة وعناصر تشكل منظومة متكاملة لتزوير الشهادات والتلاعب بنتاج العقول.



الحكومة: الشهادات المزورة فساد.. وسنحاسب المتورطين
حمد السلامة|
أكدت مصادر مطلعة أن الحكومة تتابع ملف الشهادات المزورة بكل دقة، حيث اعتبرته من ملفات الفساد التي ستتم مكافحتها بيد من حديد.
وقالت لـ القبس إن الحكومة ستعمل على وأد أي شهادة مزورة، وستحرص على محاسبة المتورطين.
وذكرت أن الحكومة طلبت سابقاً إحالة مكاتب وشركات تدعو الطلبة إلى الالتحاق ببعض الجامعات المشبوهة وسيتم الإعلان عنها قريباً.



الإحالة إلى النيابة

شددت وزارة التعليم العالي على استمرارها في الإحالة إلى النيابة العامة لجميع الحالات التي تتبين فيها معادلة المؤهلات العلمية باستخدام شهادات مزوّرة، مؤكدة أن التدقيق مستمر لمراجعة جميع الشهادات التي صدرت لها معادلة سابقاً من الوزارة.

تراسل إلكتروني

أكد المتهم في اعترافاته أنه يتقاضى من 700 إلى 1000 دينار لقاء معادلة الشهادة الواحدة، مشيرا إلى أن جميع المراسلات إلكترونية مع شركائه.

علاقات

تبين أن المتهم يعمل في التعليم العالي منذ عام 2007 طباعا، يتبع شركة لديها مناقصة، واعترف خلال التحقيقات أنه تمكن من تكوين علاقات مع قياديين سابقين وساعدوه في نقل اقامته من الشركة إلى وزارة التعليم العالي وبعدها قام بتوظيف بعض أقاربه.

آلية التزييف

تبين من خلال التحقيقات أن أغلب الموظفين في إدارة المعادلات كانوا يعتمدون على المتهم في انجاز المعاملات. واعترف المتهم أن أفضل وقت لتمرير المعاملات المزورة وقت الازدحام، حيث لا تدقيق على المعاملات، وتبدأ طريقة تزوير المعاملة من القاهرة، حيث يقوم أحد المندوبين بوضع الأختام المزورة للسفارة والمكتب الثقافي وبعدها يرسلها.

أكاديميون لـ القبس: تشديد العقوبات لاستئصال المرض

حذّر أكاديميون من تنامي ظاهرة الشهادات المزوّرة، مطالبين بتشديد العقوبات لاستئصال هذا المرض.
وقالوا لـ القبس: حان الوقت لاتخاذ إجراءات جديدة مشددة لحماية الكويت من الشهادات المزيفة.
وأشاد أمين سر الجمعية الكويتية لجودة التعليم هاشم الرفاعي بتحركات وزارة التعليم العالي لمحاربة هذه الآفة الخطرة، مؤكداً أن انتشار الشهادات الوهمية والمزوّرة بات أمراً لا يطاق، وحان الوقت لاستئصال هذا المرض بشكل عام من جميع المؤسسات الحكومية.
وأضاف الرفاعي أن الجمعية تواصل تحركاتها للقضاء على هذه الآفة، حيث تم التنسيق مع هيئة مكافحة الفساد لوضع الخطة والآلية اللازمة لمحاربة حاملي الشهادات الوهمية في مختلف المؤسسات التعليمية والحكومية الأخرى.
من جهته، طالب أستاذ كلية الدراسات التجارية د. محمد الوطيان وزارة التعليم العالي بالإعلان عن عدد الشهادات التي تم كشفها والحاصلين عليها وأين يعملون حتى يكون رادعاً لهم، ولمن يجرؤ على الحصول على شهادة مزوّرة أو وهمية بغرض التمتع بالمميزات المالية وغيرها.
وقال الوطيان لـ القبس إن حاملي هذه الشهادات يجب أن ينالوا أقصى العقوبات، لا سيما أنهم استغلوها بطرق ملتوية وحصلوا على حقوق ليست لهم، مستغرباً عدم الإفصاح عن الإحصائيات الرسمية التي تم كشفها بشأن حاملي الشهادات الوهمية، حيث جاء بيان التعليم العالي من دون وجود أرقام.

مغردون: مهزلة وجريمة في حق الوطن

كان للمغردين السبق في كشف قضية تزوير الشهادات والتلاعب في معادلتها، وأكد أكاديميون وقانونيون في حساباتهم عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن كارثة علمية جديدة تكشفت تفاصيلها بتزوير الشهادات الجامعية مصدرها «دولة عربية» ويتم اعتمادها من وزارة التعليم العالي عن طريق وافد بقيمة تتراوح بين 3500 و4000 دينار .
وأكدوا أن أصحاب الشهادات المزورة ليست لديهم ملفات نهائيا في التعليم العالي، إلا أن الموظف المصري قام بمساعدتهم في إدخالها في النظام مقابل مبلغ مالي، وتم ضبطه فور عودته من إجازته.
وقالت المحامية أريج حمادة، عبر حسابها: ٧ سنوات وموظف وافد في وزارة التعليم العالي يبيع شهادات مزورة ويختمها بختم الوزارة للناس بسعر ٣٠٠٠ دينار، وهذا أمر غير مقبول.
من جهته ذكر المغرد أنور الكندري، أن الوافد المصري يمارس شتى أنواع النصب، مؤكدا انه لا أحد يخاف على الوطن إلا اهله، فعند توظيف وافدين معروف عنهم ضعف النفس امام المال، وثقافة الرشوة موجودة في بلادهم، ستكون النتيجه شهادات و«جناسي» مزورة.
أما المغرد قيس الشطي، فأكد أهمية دور وزير التربية، وزير التعليم العالي، د. حامد العازمي، وكل المخلصين، في هذا الملف المسيء للكويت، ونرجو لهم أن يستمروا بلا هوادة في محاسبة المزوّرين من أصحاب الشهادات والمتعاونين معهم من موظفين.
ووصف المغردون ما حدث بأنه مهزلة وجريمة بحق الوطن.
 
التعديل الأخير:
333-1-780x405.jpg

أمن ومحاكمالورقية - المحليات
المباحث تستدعي 11 كويتياً شهاداتهم مزورة!
محرر القبس الإلكتروني 20 يوليو، 2018
0 المشاهدات: 21330 2 دقائق




مبارك حبيب|
تصاعدت قضية الشهادات المزيفة، وتكشفت تفاصيل وخفايا جديدة أمس، ودخل متورطون جدد في دائرة الاتهامات، بعضهم موظفون ومسؤولون في جهات الدولة.
وبينما استمر احتجاز المتهم المصري «م. ص» على ذمة التحقيقات بناء على أمر النيابة العامة أول من أمس، أبلغت مصادر مطلعة القبس أن المباحث استدعت 11 كويتياً تبين أنهم متورطون في شراء شهادات مزيفة ولهم علاقة وثيقة بالمتهم.
وفق المصادر، فإن هؤلاء الموظفين جرى تعيينهم في وزارات ومؤسسات بناء على شهاداتهم «المضروبة»، وصدرت بحقهم أوامر ضبط وإحضار، وتبين أن بعضهم خارج البلاد حالياً، كما أحيل مراقب في وزارة الصحة إلى النيابة العامة تبين أنه يحمل شهادة جامعية مزورة. وأشارت المصادر إلى أن المكتب الثقافي الكويتي في القاهرة يواصل جهوده بالتنسيق مع السلطات المصرية للتوصل إلى الشهادات المزورة التي بيعت لكويتيين خلال الفترة الماضية، بينما تواصل وزراة التعليم العالي إجراءاتها لفحص المعاملات التي أُنجزت منذ تعيين المتهم المصري عام 2007.

إلى ذلك، أكدت النائبة السابقة، والاستاذ المشارك في كلية التربية بجامعة الكويت، د. سلوى الجسار، أن ما أثير حول قضية التزوير في الشهادات، الذي أعلنته وزارة التعليم العالي، ليس بالمستغرب ولا بالمفاجأة، مشددة على ضرورة مواجهة هذا الملف، واتخاذ الاجراءات مندون اي تدخلات او ضغوط.
وأضافت في تصريح لـ القبس: أشك في القدرة على فتح هذا الملف، لأنه لو فُتح فسيكون مثل كرة الثلج، متسائلة: عندما يطول التزوير والفساد مؤهلات التعليم، فماذا نتوقع من مستوى الأداء والتقدم والانجاز في مؤسسات الدولة؟
ولفتت إلى أن اعتراف الموظف المدان في عملية التزوير بأنه يقوم بهذا العمل منذ 7 سنوات، من دون ان يتم اكتشافه، يؤكد حجم الخلل والفساد في ادارة هذا الجهاز، وغياب الرقابة الادارية على اهم واخطر قطاع في الوزارة.
وأضافت: السؤال الذي يجب ان يطرح: هل هذا الشخص الوافد هو الوحيد المسؤول عن اعتماد الشهادات، التي تقدم الي التعليم العالي للتصديق عليها؟ وما الإجراءات المعمول بها؟ ولماذا يكلف موظف وافد من دون رقابه وتدقيق القيام بمثل هذه المهمة؟
وألمحت إلى أن مسلسل تزوير الشهادات حلقاته بدأت منذ أكثر من 14 سنة، عندما تدخل عدد من بعض نواب مجلس الامة في الطلب من وزارة التعليم العالي في اعتماد جامعات في عدة دول، منها البحرين والهند وبلغاريا واليونان والفلبين ومصر وغيرها.



المزوِّر يرد ضعفَي رواتبه

أوضح مصدر قانوني أن عقوبة مزوري الشهادات تصل إلى السجن لمدة 7 سنوات مع الشغل والنفاذ حال ثبوت جريمة التزوير حتى لو لم يجرِ العمل بموجب الشهادة، وفي حال التوظيف بها فإن صاحبها سيجبر على رد ضعفي ما تقاضاه من رواتب.

إيضاح الحقائق

قال مصدر مطلع إن قضية الشهادات المزورة ليست بسيطة بل تمس سمعة التعليم العالي، وبما أن الحكومة أعلنت التصدي لها فمن الواجب عقد مؤتمر صحافي لإيضاح الحقائق حتى لا تتناثر الشائعات والأقاويل، ولطمأنة الجميع وإطلاعهم على تطورات القضية.

السويري: المطلوب كشف الملابسات
طالب رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، فلاح السويري، الجهات المعنية بوقفة جادة أمام قضية الشهادات المزيفة، مشدداً على ضرورة معاقبة المتورطين في هذه الجريمة، وكشف الملابسات.
وقال السويري، في بيان تلقت القبس نسخة منه أمس: إن موضوع الشهادات المزورة، الذي كشفت عنه وزارة التعليم العالي، يجب ألا يمر مرور الكرام، وعلى مؤسسات وأجهزة الدولة محاسبة جميع المتورطين في القضية، مهما كان وضعهم أو موقعهم، لأننا بصدد قضية تمس مستقبل وطن بأكمله.
 
d518a191-fd2e-4650-bfc8-7b9650b4cd1c-780x405.jpg

أهم الأخبارمحليات
وزير التربية عن «الشهادات المزوَّرة»: التحقيقات جارية
وسندقق جميع «المعادلات»
محرر القبس الإلكتروني 21 يوليو، 2018
0 المشاهدات: 18325 5 دقائق




وليد العبدالله|

كشف وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي، عن تقديم ما يقارب 40 بلاغاً لحالات من الشهادات المزورة خلال العام الحالي.
وأعلن العازمي في تصريح صحافي، أمس، عن نجاح الجهود المبذولة في كشف عدد من الشهادات المزورة والوهمية وإحالتها الى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.
وقال العازمي إن الدفعة الأخيرة من الشهادات المزورة التي تم اكتشافها جاءت نتيجة تعاون واسع ما بين الجهات الحكومية، وعلى رأسها وزارة الداخلية وديوان الخدمة المدنية.
وأشار إلى أن الفحص الأولي لبعض الشهادات كشف عن حالات تزوير، مما استدعى مضاعفة جهود الوزارة في فحص كل المعادلات المشكوك بصحتها، كما تم التنسيق مع إدارة المباحث الجنائية في وزارة الداخلية للبحث والتحري للكشف عن المتواطئين في تزوير هذه الشهادات».

نتائج التحقيق
وأوضح العازمي أن التعاون البناء بين الجهات الحكومية أدى الى إلقاء القبض مؤخرا على احد الوافدين العاملين في وزارة التعليم العالي، حيث يجري التحقيق معه حالياً في النيابة العامة.
وذكر ان الإعلان عن نتائج التحقيق جاء بعد انتهاء تحقيقات الوزارة واكتمال أركان البلاغ وإحالته الى النائب العام، مبيناً أن المعنيين في الوزارة ارتأوا أن تتم التحقيقات بعيداً عن التصريحات الاعلامية، لا سيما في المرحلة الأولى، حفاظاً على سير التحقيقات وللمصلحة العامة.
وأفاد العازمي بأن «إجمالي البلاغات التي قدمتها وزارة التعليم العالي بشأن الشهادات المزورة بلغ ما يقارب 40 حالة خلال العام الحالي، إضافة الى مئات الحالات لشهادات وهمية تمت إحالتها الى النيابة العامة من قبل قطاعات الوزارة في السنوات السابقة».
وتابع «يجري حالياً التحقيق الداخلي في الوزارة على حالات أخرى تبين انها مزورة بناء على إفادات الجامعات والمكتب الثقافي، لتتم إحالتها إلى النيابة العامة بعد استكمال التحقيق، اضافة الى استمرار التحقق من قبل المكتب الثقافي لحالات عديدة مشتبه بتزويرها».
وأكد العازمي استمرار «التعليم العالي» التدقيق في كل المعادلات الصادرة من الوزارة للسنوات السابقة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، واحالة اي حالة مشتبه بها الى النيابة مع سحب المعادلة ان وجدت والتنسيق مع ديوان الخدمة في هذا الصدد.

دعم حكومي

ثمن الوزير د. حامد العازمي الدعم الحكومي الكبير للجهود المبذولة من قبل التعليم من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر مبارك، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح، مشيداً بالمواقف النيابية الداعمة لمكافحة الشهادات الوهمية والمزورة.

إصلاح التعليم

اعتبر العازمي أن من سبل إصلاح التعليم توعية المجتمع بأهمية الالتحاق بجامعات معتمدة والحصول على شهادة جامعية سليمة، مشددا على ضرورة ارساء ثقافة جديدة تؤكد على اهمية الحصول على تعليم ذي جودة، فضلا عن اتخاذ اجراءات لتشجيع الطلبة على الالتحاق ليس بجامعات معتمدة فقط بل متميزة ايضا.

إلغاء المعادلات

أعلن الوزير العازمي عن إلغاء كل المعادلات الصادرة للشهادات المشكوك بصحتها، فضلاً عن مخاطبة ديوان الخدمة المدنية بهذه المستجدات وتزويده بالمعلومات اللازمة عن هذه الشهادات المشكوك بصحتها لاتخاذ ما يلزم في ضوء إلغاء هذه المعادلات.
ولفت الى ان «التعليم العالي» كانت قد بدأت خطوات جدية لضبط المعادلات منذ اكثر من عامين، منها اعتماد القبول المسبق للطلبة الدارسين في الخارج، فضلا عن اجراءات اخرى تضمن سلامة المعادلات للشهادات، مؤكدا الاستمرار بالنهج الاصلاحي لضبط جودة التعليم باعتباره من اولى اولويات الوزارة.





التحالف الوطني: الحكومة لم تتعامل مع الملف بجدية

وصف التحالف الوطني الديموقراطي ملف الشهادات المزورة والوهمية بأحد أهم الأسباب في تردي النظام الإداري في الدولة وانهيار مؤسساتها، مشدداً على أن المسؤولية تتحملها الحكومة التي لم تتعامل مع ملف التزوير بالجدية المطلوبة منذ البداية.
وقال التحالف في بيان صحافي إن هناك تراخيا كبيرا من قبل القياديين والمسؤولين في التعليم العالي، سواء في اعتماد الجامعات الوهمية أو قبول الشهادات المزورة، مشددا على أن الحكومة إن كانت جادة في عملية مكافحة الشهادات المزورة والوهمية أن تفتح تحقيقا موسعا يطول القياديين الحاليين والسابقين.



استدعاء «محقق» زوّر شهادته

المحرر الأمني
تواصل النيابة العامة اليوم تحقيقاتها مع الوافد المصري المتهم باستغلال وظيفته في التعليم العالي وارتكاب جرائم تزوير محررات رسمية «شهادات جامعية».
من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع لـ القبس، عن استدعاء محقق في وزارة الداخلية، تبين أن شهادته مزورة، وتمت إحالته للجهة المختصة لمزيد من التحقيق معه.
وقال المصدر ان لجنة التحقيق في الشهادات انتهت من فحص شهادات 2017 و2016، وجار التحقيق في شهادات 2015.

نقابات أكاديمية تتفاعل: كارثة علمية.. نشكك في مواجهتها!

دعت نقابات أكاديمية إلى ضرورة حسم موضوع الشهادات الوهمية والمزورة ومحاسبة جميع من نالها بطريقة مخالفة للقانون وإحالتهم الى النيابة العامة، مؤكدين أن انتشارها يهدد أركان الدولة ومؤسساتها الحكومية.
وأكدت الجمعية الكويتية لجودة التعليم أن ما أثير بشأن الشهادات الوهمية والمزورة، ليس الفضيحة الاخيرة في تزوير الشهادات، بعد ان تسببت بدخول المئات الى سوق العمل واعتلاء المناصب بشهادات زائفة ومعادلة من وزارة التعليم العالي.
وقالت الجمعية إن الفضل في اكتشاف القضية الأخيرة في الشهادات المزورة يعود الى رجال المباحث في وزارة الداخلية وليس لوزارة التعليم العالي دور فعال وبات، حيث ان الأخيرة تشهد إخفاقات جسيمة، مما يستوجب إصلاح مكامن الخلل، ومحاسبة القياديين الذين تقاعسوا وتسببوا في هذه الكارثة.
وبينت الجمعية في بيان صحافي انها لم تنضم الى الزوبعة التي أثيرت في وسائل التواصل الاجتماعي حول هذه الفضيحة كونها منذ أن كانت تحت مظلة الحملة الوطنية لمكافحة الشهادات الوهمية والمزورة، تعمل ولسنوات على معالجة القضية من جذورها وليس فقط ما يطفو على السطح والشواهد كثيرة على ذلك.

حجم الكارثة
واشارت الى أنها شخصت الأسباب وحجم الكارثة والعواقب ووضعت الحلول وعقدت الندوات، كما كشفت عن العديد من اصحاب الشهادات الوهمية والمزورة وأقصتهم عن مناصبهم ومسمياتهم، وتقدمت منذ عام 2015 بمشاريع القوانين الى البرلمان واقترحت إعادة هيكلة التعليم العالي بإنشاء هيئة الاعتماد والتفتيش الاكاديمي، لتنظم إدارة المعادلات إلى الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم، إلا ان الجمعية لم تلقَ تعاوناً جدياً من الحكومة التي لم تكن على قدر المسؤولية في السنوات الماضية.
وقالت الجمعية إن سوء الإدارة في وزارة التعليم العالي لم يتوقف عند هذا الحد بل سمح بتكدس عشرات الآلاف من الطلبة الكويتيين في جامعات لا تمتلك أدنى مقومات الجودة الأكاديمية، التي تنادي الجمعية لوقف الابتعاث إليها بشكل فوري، وان يعالج التكدس الحالي بقيام الوزيرين السابق والحالي اللذين تقاعسا لأشهر طويلة، بالتوقيع على قرار صادر من مجلس إدارة الجهاز الوطني لجودة التعليم يحصر الجامعات المعتمدة في جمهورية مصر إلى اربع أو خمس جامعات فقط ومثلها في الأردن.

فتح الملفات
من جانبها، أعلنت كتلة التعليم التطبيقي والتدريب عن كامل دعمها وتأييدها لكل الاجراءات القانونية التي يتخذها وزير التربية وزير التعليم العالي تجاه قضية الشهادات المزورة وعدم الاكتفاء بذلك، بل وفتح ملفات الابحاث العلمية المشبوهة التي حصل اصحابها على درجات علمية رفيعة لا يستحقونها وتقلدوا مناصب مستفيدين من المال العام دون وجه حق.
وطالبت الكتلة في بيان صحافي بالحزم والكشف عن كل شخص شارك بهذا الجرم الذي يعتبر خيانة للامانة وخيانة للدولة، ولا بد من الافصاح عن كل من شارك بالتزوير سواء بالعمل على انجاز المعادلات او الاشخاص الذين حصلوا على شهادات مزورة ليكونوا عبرة لكل من تسول لهم أنفسهم القيام بعمل خطير كهذا.
وطالبت بالكشف عن اي مسؤول يحاول التدخل للتستر على هؤلاء المزورين واعلان اسمه للرأي العام ليعلم أنه فاسد ويسعى للتوسط لمزورين.

وباء يهدد الكويت
في غضون ذلك، أعلن المتحدث الرسمي لرابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د.أحمد الهيفي عن الموقف الثابت للرابطة ورفضها لأي مزورين ضمن الجسد الاكاديمي، وكذلك دعمها الكامل لإجراءات وزير التربية وزير التعليم العالي الرامية للقضاء على الشهادات الوهمية والمزورة كونها وباء يهدد نهضة الكويت وتطلعاتها للمستقبل.
وقال الهيفي إن تلك الآفة المدمرة يرفضها الشرع والقانون ولا يمكن السكوت عنها لأنها تنخر في جسد الكويت، ومن غير المقبول صمت الجهات المعنية تجاه تلك الشهادات المزورة أو الوهمية أياً كانت سواء في التطبيقي أو جامعة الكويت أو المؤسسات التعليمية المناظرة بالكويت.

د. عبدالعزيز العتيبي: 5 تهم لمرتكبي تزوير الشهادات

‏اكد د.عبدالعزيز العتيبي ان قضية الشهادات المزورة جريمة تزوير وتزييف في محررات رسمية ويجب أن تصنف قضية امن وطني لانها زعزعت الأمن الوطني والرأي العام، وأشغلت المواطن الكويتي الذي يريد استكمال دراسته والذي أصبح لا يثق بمؤسسات الدولة من التعليم العالي أولاً ومن ثم بالملحقية الثقافية في الخارج ثانياً.
ولفت العتيبي إلى اننا امام 5 جرائم الاولى هي جريمة الأمن الوطني والثانية جريمة تزوير في محررات رسمية والثالثة الاستيلاء على اموال عامة دون وجه حق، والرابعة جريمة استعمال محرر رسمي والخامسة جريمة الرشوة وكذلك قضية امن وطني ويمكن تكييفها على أنها قضية أمن دولة لزعزعتها ثقة المواطن في مؤسسات الدولة.
وطالب بمحاسبة كل المسؤولين عن الاهمال والتقصير اللذين وقعا في هذه الكارثة التعليمية البشعة.

خسائر كثيرة

اكدت جمعية جودة التعليم ان سوء الادارة تسبب بخسائر قضايا كثيرة، ما أدى الى معادلة شهادات عديدة لغير المنتظمين في الدراسة ومن هم على رأس عملهم، وهو ما يجعلنا نشكك في مقدرة الادارة القانونية بالتعليم العالي على الاستمرار وهي أكثر قابلية للاختراق ما يستدعي إعادة هيكلتها.
 
تكتاب وآراءمقالات
كفى يا حكومة
قضية اليوم
القبس 21 يوليو، 2018
0 المشاهدات: 1420 دقيقة واحدة




وَصْفُ تزوير الشهادات بأنه فضيحة قليلٌ ومخفف؛ فهذا التزوير المتمادي ليس مجرد جناية يعاقب عليها القانون بالسجن أو مضاعفة الغرامة، بل هو انتهاك لصورة الكويت ومصداقيتها ومكانتها بين الدول.
لا شك في أن المسؤولية متعددة الأطراف. الاستهتار في التعليم العالي واضح، وضعف اجراءات التوظيف في ديوان الخدمة أكيد، وسهولة الترقي استناداً إلى الشهادة أسست لدى الآلاف ثقافة الاستسهال المنافي للقانون. بيد أن المسؤولية الأعظم والأساس تبقى على عاتق الحكومة.
هذه المرة طفح الكيل؛ فالمواطنون، الذين يتحدثون ليل نهار عن الفساد ولا يسمعون من حكوماتهم المتعاقبة سوى الوعود والكلام المعسول، باتوا يشعرون بالغثيان من معالجات ترفع الصوت عند حدوث الكارثة، ثم تخفض جناح الذل عند المحاسبة.
أيتها الحكومة، إن كنت لا تدرين، فنحن ندري. مسألة الشهادات المزوّرة مفضوحة على الأقل منذ عام 1986، والشهود عليها في «هيئة التطبيقي»، على سبيل المثال، لا يزالون أحياء يرزقون، ويتحدثون عن نواب مارسوا ضغوطاً ووزراء ساهموا في «لفلفة» الارتكاب وشهادات دكتوراه جرى الحصول عليها في أشهر، بل في أيام.
كفى.. كفى.. كفى.. فلا يكفي أن تقول الحكومة – وكأنها اكتشفت كنزاً عظيماً – إن موضوع الشهادات هو ملف فساد بامتياز، وإنها ستضرب بيد من حديد على المزوّرين وستحرص على محاسبتهم.. نريد إجراءات رادعة؛ تمنع أي شخص من أن تسوِّل له نفسه تزوير شهادة، والتكسُّب من منصب، واستغلال الخير العام زوراً، وحرمان الآخرين من مواقع مستحقة لهم.
نريد من الحكومة أن تخبرنا لماذا تُزوَّر الشهادات عندنا ولا يحدث ذلك في الدول الخليجية المجاورة؟ بل لا تخبرونا. نحن نعلم السبب الحقيقي، وهو أنه لم تتوافر يوماً النية في مكافحةٍ حقيقيةٍ للفساد؛ فطالما أن الجنسية قابلة للتزوير، وأن ضباطاً دخلوا السلك العسكري بشهادات مزوّرة، فكيف نستغرب أن يحصل نصف أُميّ على بكالوريوس من الخارج بالرشوة وهو على رأس عمله في الكويت؟! وكيف نستغرب أن يحصل مدَّعو علم على شهادات بالحيلة تؤهلهم ليتسلموا مهام؛ بعضها يتعلق بمستقبل النشء وأمن الوطن، وبعضها بصحة الناس؟! وقس على ذلك.
كان لفضيحة الشهادات المزورة أن تدفع الحكومة إلى إعلان حال طوارئ إدارية، وإلى اجتماعات مكثفة، ومؤتمر صحافي مجلجل؛ على الأقل تشرح فيه للمواطنين، الذين يشعرون بالإهانة من جراء ذلك، أنها على قدر الحدث والمسؤولية.
مع الأسف، اكتفت بتسريبات مصادرها للتقليل من حجم التزوير، وبتصريحات إنشائية يمكن أن يطلقها أي مسؤول في أي ظرف عادي، ومرَّ أسبوع قبل أن يصرح الوزير المعني.
يستحق الكويتيون من الحكومة اعتذاراً، عن نفسها وعمن سبقتها؛ بسبب التساهل والاستهتار وترك الحبل على الغارب، مثلما يستحقون أن يروا نهجاً مختلفاً جدياً وحاسماً، فالمسألة تعدت المخالفات التي تعودنا عليها وصارت تمسُّ جوهر حياة الأجيال وقيمة المواطن والبلاد.. انها صرخة الرأي العام اليوم. ونحن كصحافة نتكلم بفم الشعب، وحكومتنا هي الأذن المفترض أن تسمع.

القبس





المجتمع يترقب نتائج التحقيق في قضية الشهادات المزورة

https://alqabas.com/563635/
 
1113986291%E2%80%AD-780x405.jpg

هكذا يباع الوهم!
اقتصادالورقية - الاقتصاد
100 – 200 مليون دينار نصب عقاري جديد
محرر القبس الإلكتروني 21 يوليو، 2018
0 المشاهدات: 8015 4 دقائق




علي الخالدي |
قدرت مصادر قانونية عدد ضحايا ملف بيع الشاليهات الوهمية داخل الكويت بالمئات، والمبالغ التي استنزفت من جيوبهم تتراوح ما بين 80 الى 100 مليون دينار، ومصادر أخرى غير أكثر تشاؤماً قالت ربما يصل المبلغ الى 200 مليون دينار، متوقعة ان تزدحم المحاكم في قضايا جديدة بشكل اكبر في القادم من الأيام، مؤكدة ان عدداً كبيراً منهم باشر بالفعل تقديم شكاوى الى النيابة العامة بهذا الخصوص على اعتبار ان الوعود بالتسليم منذ 3 سنوات وانتهت بالفعل في العام الحالي.
وبينت ان عدداً من الشركات العقارية او تنظيم المعارض قامت بعرض شالهيات بحرية بقيمة متوسطة تتراوح ما بين 50 الى 120 ألف دينار بحسب المنطقة والمساحة والاطلالة مع وعد بالتملك خلال سنتين ودخل شهري، وبالفعل نفذت وعدها في منح «الضحية» المدخول الاسثماري الشهري ليشعر بالأمان لمدة اشهر قليلة ثم توقفت، وفي الحقيقة هي ان العوائد كانت على قاعدة «اخذ من كيسه وعايده»!.
وأوضحت المصادر ان الشالهيات الوهمية تتركز في منطقة الخيران بشكل أكبر والنويصيب والصبية والزور والدوحة ومناطق ذات اطلالة بحرية أخرى.
وأشارت الى ان بعض الشركات تقوم ببيع الشاليه لأكثر من شخص وبيع الشخص الواحد اكثر من شاليه، وهي تعمل على أرض الواقع منذ سنتين تقريبا وتستغل مشاهير السوشل ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي للترويج لوهمها.
ويقول مصدر معني ان احدى المشاكل الحالية واقعة في منطقة الخيران وهي التي تم فرز الأراضي فيها على أساس انها سكنية، حيث قامت إحدى الشركات بتقسيم الأرض إلى دورين وبيعها بعقود صورية على أساس انها تحتوي على شاليه لكل دور، أو 4 شاليهات أرضية وعلوية بحسب المساحة، وبالتالي تقوم بعمل عقد «مشاع» عرفي بين الأطراف الأربعة.. وفي نهاية المطاف لا يمكن لأي احد منهم ان يقوم بالتصرف او بيع حصته الا بعقد وهمي، او ادخال طرف آخر بدلا عنه في العقد غير القانوني على اعتبار ان التشريعات المحلية لا تسمح بفرز القسيمة واستصدار وثيقة أخرى لها طالما لم تتجاوز مساحتها 750 م2، بل ان المشاكل الحاصلة الآن تتعلق بكيفية دفع رسوم الكهرباء عن كل شاليه على حدة.
وقالت ان تلك القسائم معرضة في أي لحظة لفصل التيار الكهربائي عنها من قبل بلدية الكويت بسبب مخالفتها لاشتراطات البناء التي تمنع إقامة الشقق في قسائم السكن الخاص.

طامة الخيران
هذا وكشفت مصادر معنية، على سبيل المثال لا الحصر، ان احدى شركات «السراب» العقارية قامت بشراء ارض مساحتها تتجاوز الـ11 الف متر2 في منطقة الخيران بعقود صورية من أخرى، علماً بأن الأرض مرهونة لعدة بنوك محلية بسبب تخلف الشركة البائعة عن سداد مبالغ الرهن، وعلى اثر ذلك قامت البنوك بالحجز على الأراضي بعد مقاضاتها والحصول على احكام نهائية بالحجز عليها، إضافة الى ذلك ان الأرض عينها محملة بمديونيات لمصلحة وزارة المالية بقيمة تصل الى 10 ملايين دينار كرسوم متراكمة عليها بسبب مخالفتها قانون تملك الشركات للسكن خاصة.
واضافت المصادر: للأسف هذه الأراضي تم بيعها على مواطنين على أساس انها شاليهات مع وعدهم بتملكها.. والحقيقية ان البنك سيقوم ببيعها عاجلا او اجلا لتحصيل مديونيته على شركة (…)
مؤكدة انه على الرغم من علم الطرفين باستحالة تسجيل الأراضي الا انهما استمرا في عمليات الترويج والبيع لتلك الأراضي على الناس.

دخول وخروج الملاك
وكشفت مصادر قانونية أخرى ان احدى الحيل الكبرى التي تمارسها الشركات العقارية ممتهنة النصب للتملص من عقوبات القانون، هي استغلال بنود في قانون الشركات التجارية بإدخال شركاء ومديرين وافدين، حيث تقوم بالترويج لشاليهاتها الوهمية وقبض الأموال ومن ثم تقوم بعملية دخول وخروج في سجل الشركات وادخال «مدير وافد» كشريك في السجل التجاري للشركة وربما يكون هو الآخر ضحية، ولإغرائه يتم منحه راتبا كبيرا، وبعد فترة قصيرة يتركونه يواجه مصيره خلف القضبان ان لم يهرب خارج البلاد.
ويقول مصدر قانوني آخر: هناك شركات عقارية صغيرة تصل اعدادها الى 8 شركات نصبت بمبالغ تتراوح مابين 3 الى 7 ملايين دينار وبعد فضيحة «شركة النصب العقاري الكبرى» حولت أموال العملاء الى الخارج واغلقت مكاتبها، وغادر أصحابها البلاد مكتفين بالاموال التي جنوها من بيع الوهم.
يقول احد الضحايا ان المضحك المبكي في أساليب الجذب لإحدى شركات بيع الوهم التي تزعم انها تمتلك منتجعا لتأجير الشاليهات داخل الكويت، انها كانت تذكر في عقودها ان جميع اعمالها وعقودها تتم وفق الشريعة الإسلامية، وكل مواقعها التي تؤجرها داخل وخارج الكويت خالية تماماً من الكحول والاكل غير الشرعي ولن تسمح لمرتاديها بجلبها او استعمالها داخل مواقعها!

سمعة الكويت
ويقول مصدر ذو صلة، للأسف، ان عدداً من شركات النصب العقاري تقدم نفسها على أساس انها شركات عقارية كويتية لم تكتف بالسوق المحلي، بل اخذت تروج لمشاريعها الوهمية خارج المحيط المحلي، خصوصا في دول مجلس التعاون.. مطالبا حماية سمعة الكويت التجارية المرموقة في الخارج من هؤلاء النصابين، مشددة على ضرورة معاقبة هذه الشركات التي لا تبالي بسمعة البلد.
كما ان أصحاب بعض الشركات يستخدمون أسماء عوائل كويتية معروفة، وهم لا يمتون اليها بأي صلة، وذلك لإعطاء نوع من الطمأنينة للضحايا بأنهم أبناء عوائل ذات سمعة.
خلال عملية التقصي التي اعتمدت على عمليات بيع الوهم داخل الكويت فقط.. حصلت القبس على العشرات من صحف الدعاوى التي أقامها ضحايا «الشاليهات». حيث تقول احدى صحف الدعاوى المنظورة حاليا امام المحاكم الكويتية انه تم الاستيلاء على مبلغ (…) من المدعي من قبل شركة (…)، احدى الشركات المتهمة بالنصب حيث تبين انها «لا تملك تلك القسائم التي تروج لها او الشاليهات التي تزعم امتلاكها، كما تبين ان ليس لديها أي ميزانيات واقعية لدى وزارة التجارة او رأس مال فعلي واصول، ما نتج عنه وقوع العديد من المتعاملين معها في فخ الاحتيال، حيث تبين لهم ان المشروع وهمي وكاذب.. ومن واقع الصحيفة تذرعت شركة (…) بوجود عقد مبايعة بينها وبين شركة (…) وان أعمالها حقيقية.
وتقول صحيفة دعوى اخرى ضد شركة تدعى (…) لإدارة وتطوير الأراضي العقارية أقامها احد المواطنين دفع مبلغ (…) مقابل حق انتفاع شاليه يقع بأحد المنتجعات المزعومة جنوبي البلاد، وتم وعده بعد توقيع العقد بسيارة جديدة موديل 2016 كهدية، الا انه بعد مرور عام لم يستلم السيارة ولم يستلم الشاليه الذي دفع كامل ثمنه للشركة الوهمية.
وأوضحت انه بعد الاستعلام من الجهات الرسمية مثل وزارة التجارة اتضح للمدعى ان المشروع غير موجود على ارض الواقع، ما يعني وقوع المدعي وغيره ضحية تدليس كبيرة نتج عنها الاستيلاء على أموال الناس بالباطل.

غسل الأموال
ويقول مصدر قانوني ان تصنيف معظم قضايا النصب العقاري على أساس انها « غسل أموال» نظرا الى ان تهمة الغسل تعتبر مركبة وتدخل ضمن تشعباتها جرائم عديدة مثل مشاريع النصب والاحتيال التي تقع معظمها في مجال العقار، منها تأسيس عدد من الشركات بملكيات متداخلة لذات الشركات والملاك، وفتح حسابات بنكية عديدة، ما يخلق شبكة معقدة لتدوير الأموال المنهوبة.
كما ان تضخم حساب بائعي الوهم يأتي فجأة وبسبب بيعهم ممتلكات ليست بحوزتهم فعلا، وبالتالي يأتي ثراؤهم من وراء عمليات غير شرعية.

رصد مبالغ النصب
اثناء عملية التقصي التي عملت عليها القبس قدرت مصادر قانونية ان اجمالي عدد القضايا التي من المتوقع ان تنظرها المحاكم بـ2500 قضية، وكل قضية خلفها عقد وهمي ومواطن مفجوع على تبديد أمواله بعملية نصب، مقدرة القيمة الاجمالية بـ200 مليون دينار كويتي اذا ما تم احتساب القيمة المتوسطة للشاليه الواحد بقيمة 80 الف دينار. الا ان مصادر أخرى رجحت بأن عدد القضايا ربما لايتجاوز الـ1000 بقيمة تتراوح مابين 80 الى 100 مليون دينار.
 


هكذا تُعدّ الشهادات المُزوّرة
«الراي» تنشر فصولاً من عمليات التحقيق مع خمسة مواطنين من الحاصلين عليها
حمد العازمي
• أجب عن الأسئلة في مناطق بالكويت و«المهندسين» في مصر وتسلّم «البكالوريوس» بعد 4 سنوات
• الوسطاء كانوا يعرضون خدماتهم على الراغبين في الشهادة... ومن ثمّ يقبضون الرسوم و«الأتعاب»
• المفارقة أن الشهادات الخمس صادرة من جامعة مصرية واحدة وفي شهر أكتوبر 2016
• إلى وزير التربية والمعنيين بـ «التعليم العالي»: أين بلاغاتكم عن شبكات لا تريد الخير للكويتيين؟


هي فعلاً قضية أمن وطني، ما تمخضت عنه الأيام الأخيرة من كشف فصول من عمليات تزوير الشهادات الجامعية، وما انبنى عليه من مزايا وظيفية ومالية، تستوجب عدم غض النظر عنها، والاكتفاء بمجريات التحقيق وما ستسفر عنه، والخوض في غمار القضية إلى سنوات سابقة عديدة لتتضح الصورة أكثر.
وإذ بات غير كاف مجرد حصر التصريح في القضية الأخيرة، التي يبدو أنها ستكون قمة «جبل الجليد»، تورد «الراي» نماذج من عمليات التزوير، لخمس شهادات لخمسة مواطنين، تحصّلوا عليها عن طريق وسطاء ضليعين بعمليات التزوير.
والسؤال المطروح برسم المعنيين بالكشف عن عمليات التزوير، وعلى رأسهم وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، أين أنتم من كشف عمليات التزوير، فإن كانت «التعليم العالي» أحالت العام الحالي 40 بلاغاً، فكم بلاغاً كان مفترضاً أن يحال في السنوات السابقة، حيث يشي التحقيق مع متهمين في قضية عمرها يقارب السنتين، أن هناك شبكات تقف وراء تلك العملية، وهي بالطبع لا تريد الخير لأبناء الكويت.
وتم التحقيق في يناير 2017 في الشهادات المزوّرة، والتي كان من المفارقة صدورها من إحدى الجامعات المصرية بتواريخ متفرقة من شهر أكتوبر من العام 2016، تمت معادلتها واستخرجت شهادة «لمن يهمه الأمر» لحملة الشهادات الخمس، بناء على إفادة المكتب الثقافي في القاهرة بصحة تلك الشهادات، أعقبها بإفادة أخرى تفيد بأن الشهادات الدراسية الحاصل عليها هؤلاء والمنسوب صدورها إلى جامعة بعينها، لم تصدر من تلك الجامعة، حيث تبين عدم قيد المتهمين بالجامعة المذكورة بعد البحث في سجلاتها.
وأفادت وزارة التعليم العالي، وفقاً للتحقيقات المجراة، أن المتهمين اتبعوا الإجراءات المطلوبة لمعادلة الشهادات التي حصل عليها كل منهم، بأن تقدموا من خلال موقع إدارة معادلة الشهادات، وملأوا استمارة طلب المعادلة مرفق بها الشهادة العلمية المطلوب معادلتها وكشف بالدرجات والشهادة السابقة وصورة البطاقة المدنية وكتاب من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ومن ثم ملأوا استمارة طلب المعادلة أمام الموظف المختص ووقعوا أمامه بما يفيد صحة البيانات الواردة، وبعد اكتشاف أنها مزوّرة تم تعميم أسماء المتهمين على الإدارة لإيقاف التعامل مع تلك الشهادات.
أما المتهمون الذين يعمل أحدهم في وزارة الخارجية فاعترف بأنه التحق بالدراسة الجامعية لمدة عامين ثم توقف، إلى أن تقدم إليه شخص مبدياً استعداده لمساعدته، على أن يسجل في الجامعة ويتكفل بأنه يرسل له الاختبارات إلى المنزل عن طريق شخص ما، ومن ثم يعيدها إليه، وهكذا كان وعلى هذا الأساس حصل على الشهادة الجامعية.
أما المتهم الثاني فهو متقاعد، اعترف في التحقيقات أنه تعرف على شخص يحمل شهادة دكتور ويعمل في إحدى الجامعات، وأبلغه بإمكانية مواصلة دراسته الجامعية، من خلال «التعليم المفتوح » وأنه كان يؤدي الاختبارات في بعض المناطق في الكويت، وعقب مرور السنوات الدراسية المقررة ورد إليه اتصال من أحد الأشخاص أبلغه بحصوله على الشهادة (ليسانس في الحقوق) ومن ثم توجه إلى إدارة المعادلات ووقع على استمارة طلب المعادلة أمام الموظف المختص، ثم صدرت له شهادة المعادلة.
وأفاد المتهم الثالث في التحقيقات، أنه تعرف على شخص في الجامعة، ادعى أنه مسؤول فيها، وتسلم منه أوراقاً ورسوم الامتحان، وأنه كان يقوم بأداء الاختبارات في أحد المباني بمنطقة المهندسين، وفي عام 2016 أبلغه بحصوله على شهادة بكالوريوس تجارة وعلى ذلك قام بمعادلة شهادته.
المتهم الرابع أقرّ بتعرفه على شخص تسلّم منه مبلغ 500 دينار للحصول على الشهادة الجامعية، دفعة أولى، وكان يحضر له الاختبارات فيجيب عنها ومن ثم إعادتها إليه مرة أخرى، إلى أن أبلغه بحصوله على بكالوريوس في التربية الرياضية.
وقال المتهم الخامس إنه تعرف على شخص في القاهرة أبدى استعداده لمساعدته، وأنه يستطيع أن يتقدم بأوراقه للالتحاق بكلية التجارة في إحدى الجامعات، وكان يقوم بأداء الاختبارات في أحد المباني بمنطقة المهندسين، وعقب مرور أربع سنوات أبلغه بحصوله على بكالوريوس التجارة، وأرسل إليه مظروفاً بداخله أصل الشهادة الدراسية وكشف بالدرجات.
الراي
 
القبس

10 تطورات متلاحقة

شهدت قضية الشهادات المزورة تطورات جديدة في ما يلي أبرزها:
1 – دخول جهات حكومية معنية على الخط لكشف المتورطين ومعاقبتهم.
2 – تزايد المخاطبات الرسمية بين جهات الدولة المعنية لحصر أسماء حائزي الشهادات المشبوهة.
3 – توجيه تهم لمغردين بثوا فيديوهات تثبت تورطهم في القضية.
4 – تزايد أعداد الأشخاص الذين اعترف عليهم المتهم المصري والذين اشتروا شهادات وهمية.
5 – إحالة بعض المتهمين إلى السجن المركزي.
6 – وضع اسم مسؤولة تمريض على قائمة ترقب الوصول في المنافذ.
7 – تحرك ديوان الخدمة المدنية بإجراءات رادعة لسحب الشهادات المزورة.
8 – إجراءات لاسترداد المرتبات والمزايا المالية التي حصل عليها المزورون.
9 – تنسيق مكثف بين وزارتي الداخلية والتعليم العالي لكشف كل خيوط التزوير.
10 – إعلان برنامج إعادة الهيكلة عن وقف دعم العمالة عن المتورطين ومقاضاتهم.




الأولى - محلياتفيديوفيديو القبسمحليات
ماذا تفعل لو اكتشفت بأن طبيبك يحمل شهادة مزورة؟
محرر القبس الإلكتروني 22 يوليو، 2018
0 المشاهدات: 570 أقل من دقيقة


https://alqabas.com/564012/

نايف كريم – القبس الإلكتروني |

يوم اعترف المزور اللبناني هذا بتزوير شهادة لطبيب، كانت الأمور لاتزال طي الكتمان، ولم يعلن حتى الساعة بعد ما إذا كانت السلطات هنا في الكويت قد ألقت القبض على هذا الطبيب الذي يزاول مهنته بشهادة مزورة؟

فماذا لو كان هذا الطبيب قد عاينك يوما ما؟
 
التعديل الأخير:
1-249-780x405.jpg

الورقية - المحلياتمحليات
شهادات دكتوراه مزيفة لقياديين في القطاع الحكومي
محرر القبس الإلكتروني 24 يوليو، 2018
0 المشاهدات: 40820 7 دقائق




راشد الشراكي|

تواصلت التحقيقات في قضية الشهادات المزورة وشهدت تطورات جديدة امس.
وأبلغت مصادر أمنية القبس أن رجال المباحث توصلوا إلى أن أكثر من عشر شهادات دكتوراه مزيفة لكويتيين يعملون في القطاع الحكومي.
وبينت المصادر أن الأجهزة الأمنية وضعت 4 أشخاص جدد في قائمة الممنوعين من السفر والمطلوب إلقاء القبض عليهم، وذلك لتواريهم عن الأنظار، من بينهم رئيس قسم ومساعد مدير في إحدى الوزارات.
وعلى صعيد التحقيقات مع المصري الذي يعتبر المتورط الرئيسي في القضية، أفادت المصادر أن رجال المباحث توصلوا إلى أن لديه شركة أدوية و3 صيدليات في الكويت، مشيرا إلى أنه يستورد أدوية من بلده ومن ثم يبيعها في الكويت، كما تبين أنه يمتلك وأحد أقاربه شركة حفريات.
ولفت المصدر إلى أن المتهم المصري لديه نفوذ قوي في بعض جهات الدولة، وكل هذا يرجع بفضل عمله في إدارة المعادلات بوزارة التعليم العالي. وأضاف المصدر أن التنسيق مستمر بين الإدارة العامة للمباحث الجنائية ووزارة التعليم العالي، لكشف كل الشهادات المزيفة.

الأردن يتحرك
إلى ذلك دخلت وزارة التعليم العالي الأردنية على الخط، حيث أعلنت عن بدء إجراءات التدقيق في جميع الشهادات التي منحت لكويتيين ممن حازوا الماجستير والدكتوراة خلال السنوات الثلاث الماضية للتأكد من صحتها.
وقال وزير التعليم العالي الأردني الدكتور عادل الطويسي لـ القبس إنه في حال ثبوت التزوير فسيتم تجريد حاملي الشهادات من الدرجة العلمية.
وأضاف، تلقينا في شهر مايو الماضي ملعومات عبر سفارتنا في الكويت عن قيام أحد الأشخاص بتوفير شهادات صادرة عن الجامعات الأردنية «مزورة»، وزُوِّدنا بكامل التفاصيل، وجرى التواصل مع الجهات المختصة التي فتحت تحقيقا في الحادثة.
وكان الناطق الإعلامي لوزارة التعليم العالي الأردنية، محمود الخلايلة، أعلن قيام الوزارة بمخاطبة مدعي عام محكمة شمال عمان، في مايو الماضي، بخصوص تعرض أحد المواطنين الكويتيين لعملية احتيال من مواطن أردني بترويجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي لشهادات علمية.
وشدد على أن الوزارة وبعد ورود تقرير مفصل من المستشار الثقافي في السفارة الأردنية بالكويت حول ما نشر بجميع وسائل الإعلام الكويتية تقوم وبالتنسيق مع الجهات المعنية بمتابعة هذه القضية للوصول إلى المعلومة الصحيحة، كون الموضوع أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وأضاف الخلايلة: لا تملك الوزارة أي دليل مادي على ذلك، وكون الموضوع المنشور تطرق إلى معلومات لا تشير جميعها إلى مؤسسات التعليم العالي الأردنية، بل ذكرت جزئية حول ذلك.

35 جمعية نفع تطالب بإجراءات رادعة: محاسبة جميع المتورطين وعدم الكيل بمكيالين

حذرت جمعيات النفع العام من خطورة الشهادات المزورة، مطالبةً بمحاسبة جميع المتورطين في القضية، والكشف عنهم بكل شفافية.
وعبرت 35 جمعية في بيان مشترك عن رفضها للتعدي غير القانوني واللاأخلاقي الذي قام به البعض في مجالات مختلفه لتحقيق مكاسب شخصية ضيقة بانتهاجهم التزوير والغش كوسيلة سهلة لتحقيق تلك المكاسب على حساب الوطن والمواطنين، الأمر الذي سيلقي بظلاله على مستقبل هذا الوطن والأجيال القادمة.
وأكد البيان إن قضية تزوير الشهادات العلمية بدرجاتها المختلفة، سبق أن أثيرت في السنوات السابقة، ولم يتخذ أي إجراء حازم لحلها، والأعداد المبدئية للشهادات المزورة الجديدة التي نشرت في الأيام القليله الماضية، بينت حجم الكارثة وأثارت مخاوف الجميع على هذا الوطن ومستقبله.
لذلك، وانطلاقا من إيماننا بدورنا كمجتمع مدني يمثل أطياف المجتمع، وحرصًا منا على صحة وسلامة البناء التعليمي بدولتنا الحبيبة الكويت، وضمانا لمستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا لأبنائنا،
فإننا نضم صوتنا للدعوة التي قُدّمت من قبل مواطنات ومواطنين للمطالبة بكويت أفضل، والتي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ووقع عليها الكثير من أفراد الشعب المحبين والمخلصين لهذا الوطن.
وقالت الجمعيات: نتفق مع المواطنين في المطالبات التالية:
1 – محاسبة المزورين وعدم اغلاق القضية دون محاسبة.
2 – انتهاج منهج الشفافية مع الشعب من خلال اطلاعه على تطورات القضية ومستجداتها.
3 – سرعة البت في تلك القضايا وما سبقها من قضايا مشابهة، ومعاقبة كل مزور بما يناسب جرمه، سواء من زور شهادته أو من قام بتسهيل ذلك له بطباعتها وتصديقها مقابل استفادة مالية أو عينية، دون تهاون أو الكيل بمكيالين.

الجمعيات الموقعة على البيان:
جمعية الإعلاميين، الاقتصادية الكويتية، أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين، التربوية الاجتماعية الكويتية، التصلب العصبي، التمريض الكويتية، الثقافة الاجتماعية، الثقافية الاجتماعية النسائية، جمعية الخريجين، الدكتور الكويتية، رابطة الاجتماعين، الأدباء، الجمعية الطبية الكويتية، العلاج الطبيعي، العلاقات العامة، علم النفس، جمعية القلب، الكويتية للإعاقة السمعية، الكويتية للإعلام والاتصال، الكويتية للتراث، الكويتية لتنمية الديموقراطية، الكويتية للعمل الوطني، حقوق الانسان، حماية الملكية الصناعية، الكويتيه لدعم المخترعين، الكويتية للدفاع عن المال العام، متابعة قضايا المعاقين، متابعة وتقييم الأداء البرلماني، متلازمة الداون، الكيميائية، المحاسبين والمراجعين، المحامين، المقاصد التعليمية، الجمعية الوطنية لحماية الطفل، جمعية المعلمين الكويتية.

أكاديميون لـ «القبس»: لا لتشويه سمعة المجتهدين لقب «د» أصبح هوساً للوجاهة

يسرا الخشاب وسهام أحمد

أثارت قضية الشهادات المزورة استياء أساتذة الجامعة، الذين طالبوا بتنقية جهات الدولة من هذه الظاهرة التي تشوه سمعة الكويت، مشددين على أن لقب «د» أصبح هوساً للوجاهة الاجتماعية والكشخة لدى البعض.
وقال الأساتذة لـ القبس: إن تشويه صورة الجميع مرفوض، ويجب التفرقة بين من اجتهدوا ونالوا درجاتهم العلمية بجهد حقيقي، وبين الحاصلين على الشهادات بطرق مشبوهة.
واعتبر الأساتذة أن المزورين يحتالون ليتمتعوا بما ليس حقاً لهم، متعدين بذلك على حملة الشهادات.
بداية، عبر القائم بأعمال عميد الدراسات العليا في جامعة الكويت
د. عايد السلمان، عن استيائه الشديد من فضيحة الشهادات المزورة، معتبرا أنها ليست فقط مشكلة بل آفة قام بها ضعاف النفوس للحصول على امتيازات يستحقها المجتهدون.
واضاف ان قضية الشهادات المزورة ستعطي سمعة سيئة للطالب الكويتي الجاد على المستوى الدولي وانطباعا بأن الطلبة يحصلون على الشهادات العلمية بطرق غير شرعية، وهذا يخلق نوعا من الاتهام المبطن من الجهات التعليمية حول العالم.
وشدد السلمان على ضرورة التدقيق من الحكومة قبل إطلاق الاتهامات على غير المخطئين، موضحا أن الحرص لا يعني التأخير لأن القضاء على هذه الآفة ضرورة حتمية قبل أن ينتشر هذا الوباء.
ودعا السلمان الى اتخاذ موقف حازم أمام هذة الأزمة، والى ردع كل من تسول له نفسه الضرر بمصلحة الدولة والمواطنين، وإن المحاكمة والعقوبة الشديدة، هي الحل الأمثل للقضاء على هذة الأزمة.
من ناحيته، قال أستاذ العلوم بكلية التربية الأساسية د. فهد العوضي، إن المزورين يجب أن يعاقبوا بما نص عليه القانون وأن يردوا الأموال التي اكتسبوها من العمل بالشهادة المزورة، كما يجب أن تطلق الحكومة حملة تسمح فيها لأصحاب تلك الشهادات بتسليمها، كما هو الحال مع حيازة الأسلحة غير المرخصة، ومن ثم يمكن للمزورين أن يتجنبوا المساءلة القانونية بشرط ارجاع الأموال غير المستحقة.
وأضاف العوضي أن البت في وجود مزورين في مؤسسات التعليم العالي من عدمه يحتاج إلى تدقيق كبير، مبيناً «أن المبتعثين من قبل الجهات الرسمية بعيدون عن الشبهة، لكن الأمر غير مستبعد بالنسبة للذين درسوا على حسابهم الخاص، وإن وجدت شهادات مزورة فقد يكون حملتها من أصحاب التخصصات الأدبية وليس العلمية».
بدوره، قال أستاذ التسويق في كلية العلوم الادارية، د. عبد الله الدوسري، إن الشهادة ليست مقياساً لكفاءة حاملها، وحتى بالنظر إلى الأمر من منظور تسويقي بحت، فهي أمر غير مقبول، مبيناً أن الفرق واضح بين من يتعب ويجتهد للحصول على الشهادة وبين من لجأ لشرائها ليحصل على وظيفة في القطاع الحكومي أو الخاص ويخادع الآخرين، وهو ما جعل كثير من الأفراد بالمجتمع يغضبون من حملة الشهادات المزورة.
وأضاف الدوسري أن بعض المزورين يبرر لجوءه إلى شراء الشهادة بالرغبة في الحصول على لقب أو اضافة «د» قبل اسمه، وهو بذلك يسوّق نفسه بمؤهلات لا يمتلكها ويعكس انعدام المصداقية، كما يبرر آخرون اللجوء إليها بالرغبة في الوجاهة الاجتماعية بين الأصدقاء ما يجعل جهات التزوير تستفيد مالياً وتزيد من نطاق تسويقها، ومن استفحال داء التزوير ويكون المزور طرفاً في ذلك.

الحكومة والمجتمع
من جانبه، أكد أستاذ المناهج وطرق التدريس في كلية التربية الأساسية د. أنور حسن، أن المجتمع والحكومة طرفان في وجود الشهادات المزورة، فالمجتمع يمنح وجاهة غير مبررة لمن يحصل على لقب «دكتور» ويعتبره عالماً بجميع الأمور، ما يجعل حملة الشهادات المزورة ينصحون ويبدون آرائهم بغير علم.
وبيّن أن النهج الذي تتبعه الحكومة في التعيين والترقيات يعتمد على الشهادة التي حصل عليها الموظف لا الكفاءة والمستوى الحقيقي للفرد، الأمر الذي جعل بعض الأفراد يربطون المناصب القيادية بالحصول على شهادات علمية عليا وإن كانت بصور غير مقبولة.

أين الجدية؟

قال د. فهد العوضي، إن مجريات الأحداث الحالية ستثبت ما إذا كانت الحكومة جادة في السيطرة على هذه المشكلة، مبينا أن «الأمر لا يدعو إلى التفاؤل، فمازالت هناك لجان تحقيق غير مستقلة وعملها يخلو من الشفافية ولم تترتب عليه أي نتائج ملموسة للكشف عن المزورين أو وضع اجراءات جديدة لردعهم، ومع الأسف لا تتحرك الحكومة لعلاج أي مشكلة إلا بعد وقوع الكارثة، ولا تعرف خطط للوقاية قبل ذلك».

طلبة لـ القبس: الشهادات المزورة تقتل طموحنا

وصفت مجموعة من الطلبة الشهادات المزيفة بأنها محبطة وقاتلة لطموح المتفوقين.
ورأت الطالبة نورة أبا الخيل أن جزاء المزورين يجب أن يكون في المحاكمة والعزل من الوظيفة والكشف عن الاسماء، لا سيما أن فعلتهم تهدم ثوابت المجتمع الكويتي.
واضافت أبا الخيل أن التستر على حامليها سيمنحهم قوة ونفوذا اضافة الى السيطرة على مناصب لا يستحقونها، مطالبة بضرورة أن تتخذ الحكومة دورا أكثر فعالية، خصوصا أن هذا الفعل الشنيع سيؤثر سلبا على المجتمع الكويتي والشباب وسيضر سوق العمل.
بدوره، قال الطالب سالم الحسيني إنه ليس من الضرورة الكشف والتشهير بأسماء المزورين، ولكن الاهم المحاكمة الشديدة والعزل من الوظيفة واسترجاع كل الاموال.
من ناحيته، أكد الطالب صالح العربيد إن الفضيحة تعتبر وصمة عار وانه شيء لا يشرف المزورين ولا أسرهم، موضحا ان عدم معاقبة حاملي الشهادات المزورة سيضر بمصلحة الطالب لإنه لا يعرف إن كان يتعلم تحت اشراف دكتور مزور أو ذي شهادة حقيقية.

تفاعل خليجي مع القضية

أميرة بن طرف

حظيت قضية الشهادات المزورة في الكويت بتفاعل خليجي، واكتظت ساحة شبكات التواصل الاجتماعي بتغريدات خليجيين تفاعلا مع القضية وتطوراتها، في خطوة كشفت عن اهتمام واسع بمتابعة سبل ضبط جودة التعليم في الكويت.
«هلكوني» و«كرتوني» الهاشتاغان الاشهر في هذا المجال، واللذان يتضمنان كل ما يتعلق بتزوير شهادات او الحصول على تعليم وهمي، كان لهما دور ايضا في نشر القضية خليجيا وعربيا، حيث غرّد رواد «تويتر» بتفاصيل البلاغات التي تقدمت بها «التعليم العالي» على إثر اكتشاف حالات تزوير، مذيلين تغريداتهم بالوسمين سالفي الذكر.
الى ذلك، طالب عدد من المغردين الخليجيين وزراء التربية والتعليم العالي في دولهم، بأن يحذو حذو الكويت في اجراءاتها تجاه كشف المزورين، للوقوف على صحة الشهادات الجامعية للموظفين والعاملين في القطاعات المختلفة، خصوصاً أن هناك خريجين من ذات الدولة المعنية التي كشفتها «التعليم العالي».

«التزييف طال جامعات خاصة كويتية»
الشاهين: المزوّرون تغلغلوا في النظم الإدارية

طالب النائب أسامة الشاهين بمراجعة كل النظم الإدارية الخائبة الموجودة في الدولة، لا سيما بعد نجاح مزوّري الشهادات في التغلغل فيها على مدى سنوات كثيرة.
وأضاف الشاهين، في تصريح صحافي، أن قضية الشهادات المزورة قضية أمنية وجنائية، مشيداً بجهود وزارتي التربية والداخلية في القضية.
وكشف الشاهين انه بعد التواصل مع وزارتي التربية والتعليم العالي، وديوان الخدمة المدنية، وجدنا شهادات مزورة وهمية لا أصل لها، وشهادات من جامعات وهمية، نجح الدارسون فيها عن طريق الحيلة، وهي دكاكين تعليمية، والشريحة الثالثة الشهادات غير المعتمدة وغير المعترف بها في جامعات حقيقية من قبل الكويت، وتم ادخالها إلى نظم الخدمة في ديوان الخدمة بالقطاعات المختلفة بالحيلة، إضافة الى وجود شهادات صحيحة من جامعات صحيحة ومعترف فيها، لكن تم الحصول عليها من دون إذن دراسي، حيث انه يداوم ويستلم راتبه ويترقى من دون أن يأخذ هذا الإذن، الذي يعطيه الحق في هذه الدراسة.
وأشار الشاهين إلى أن قضايا التزوير لا تقتصر على الشهادات من مصر، إنما وصل الامر الى جامعات أميركية وأوروبية وبريطانية، وبعض الجامعات الكويتية، حيث إن هناك بعض الجامعات الخاصه الكويتية تنفي أي علاقة ببعض الأشخاص، الذين يدعون دراستهم فيها، وتم هذا الامر عن طريق التزوير لشهادتها وتعيين أصحابها في إحدى الجهات، وتم رفع قضية في هذا الامر.
وطالب الشاهين بمراجعة النظم الإدارية، التي نجح المزوّرون في التغلغل فيها على مدى سنوات كثيرة، مشيراً إلى ضرورة التدقيق والمراجعة والسحب العشوائي لعينات من الحاصلين على هذه الشهادات.
وختم الشاهين تصريحه بالقول: يجب أن نتورع عن ذكر أسماء بعينها، وذلك لخصومة شخصية وصراعات سياسية، لأن الموضوع سيذهب الى القضاء، مجدداً رفضه التدخل السياسي أو الاجتماعي أو النيابي في هذا الأمر، ويجب تسليط الضوء النيابي والشعبي والإعلامي عليها حتى تثمر نتائج حقيقية على أرض الواقع.
 
%D8%A8%D8%AF%D8%B1-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B166.jpg

اتجاهاتالورقية - اتجاهاتكتاب وآراء
سمو الرئيس..كارثة الشهادات في الزكاة والأمانة والأوقاف
زاوية حادة
بدر خالد البحر 28 يوليو، 2018
0 المشاهدات: 1505 2 دقائق


لا يخفى على سموكم ان الكويتيين منذ حطت أقدامهم على هذه الأرض قادتهم فطرتهم السليمة النابعة من تعلقهم بكتاب الله وسنة نبيه إلى العلم والتعلم، فبدأوا بالكتاتيب ثم المدارس، المباركية والاحمدية، حتى تأسست نواة وزارة التربية وهي مجلس المعارف، الذي يصادف يوم غد الذكرى الثانية والثمانين لإنشائه، الذي وضع نواة الخطط والسياسة التعليمية للبلاد.
إلا إنه قد استفحلت ظاهرة في العقد الأخير أساسها انحراف في القيم والأخلاق، وهي التهافت على الشهادات الوهمية والمزورة طلباً للشهرة والمال والمنصب، متعدين على حدود الله وعلى نصوص الدستور والقانون، فما كان منا مع نخبة من الاكاديميين إلا أن رصدنا هذه الظواهر وحاربناها وأسسنا الجمعية الكويتية لجودة التعليم، وقد كان لنا شرف مقابلة سموكم في أبريل عام 2016، حيث تقدمنا لكم بمشروع قانون حظر استخدام الشهادات غير المعادلة لتغطية فراغ تشريعي يكفل القضاء على هذه الآفة، وقد وعدتم سموكم بإصدار مرسوم حينها، ولكنه لم ير النور حتى هذه اللحظة. إن توجيهاتكم في ذلك اللقاء كان لها بالغ الآثر لدفع عجلة مسيرتنا التي لم تتوقف منذ ثلاث سنوات.
إلا أن الفراغ التشريعي جعل حملة تلك الشهادات يتلاعبون بالإجراءات والقرارات الوزارية بشكل يفضح الثغرات بالمؤسسات الحكومية، كبيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف ووزارة الأوقاف، وأكبر دليل البيان، الذي صدر عن بيت الزكاة بشأن القرار الوزاري 2018/11 لإلغاء لقب دكتور عن أحد أعضاء الهيئة الشرعية، بعد شهر من تسميته دكتوراً بالقرار 2018/10، وهو ما يعد كارثة. أما الكارثة الاكبر، فأن يبرر أحد مديري بيت الزكاة أن الحذف هو بطلب العضو نفسه لعدم اعتماد التعليم العالي لشهادته، وهنا نتوقف لأنها فضيحتان، الأولى ترهل منظومة العمل الإداري! فكيف لوزير أن يوقع قراراً من غير أن تتم مراجعته من الادارة القانونية للتأكد من صحة المؤهلات واعتمادها من التعليم العالي، ليتبين لسموكم الثغرة التي تتسرب منها الشهادات الوهمية والمزورة لمؤسسات الدولة. أما الفضيحة الأكبر، فكيف لشخص يتم تعيينه أن يحدد هو نوع المؤهل الذي يريده «ويشيل ويحط على كيفه»، من الذي يدير المؤسسة؟ مديرها ووزيرها أم أشخاص من الخارج؟! أما الاستهتار بعقول الناس والضحك على الذقون أن تصرح مؤسسة بهذا الحجم بأن ذلك لا علاقة له بما أثير أخيراً عن الشهادات المزورة! فهل نزلت المروءة على هذا الشخص لأن يطلب حذف مسمى دكتور بعد شهر من وضعه له؟ ولماذا لم تنزل عليه هذه المروءة، عندما كان لديه مسمى دكتور بالتشكيل السابق للهيئة الشرعية بالقرار 3 ــ 2015 الصادر 12 ــ 2 ــ 2015، الذي استفاد هو وآخر من اصحاب الشهادات الوهمية بمسمى دكتور لمدة 3 سنوات؟ جدير بالذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يحذف مسمى دكتور من هذا الشخص، فقد حذف بالقرار الوزاري رقم 244 ـ 2015 المؤرخ 25 ــ 8 ــ 2015، لأننا أنذرنا الوزير السابق ببطلان مؤهل هذا الشخص المعين في الوسطية، فما كان من الوزير إلا أن حذف الدال وابقاه على منصبه، وهذا نعتبره شكلاً آخر من التغاضي.
سمو الرئيس إن فشل منظومة العمل لم تتوقف عند بيت الزكاة، بل تمتد الى وزارة الأوقاف بتعيين وافد عربي بشهادة دكتوراه وهمية منذ عام 2013، لأنه قيادي بنفس الحزب، الذي يدير الوزارة، ويتدخل بتعيين الأئمة والمؤذنين، ويظهر على شاشة تلفزيون الكويت بلقب دكتور واسم مزيف. أما الطامة الكبرى، فهي في مسؤول كبير في احدى اللجان بالأمانة العامة للأوقاف، الذي أنذرنا الوزير بشأنه وأقمنا عليه دعوى لأنه يحمل شهادة وهمية، ولم يكتف بذلك بل ظهر على وسائل التواصل بكذب وتدليس يدعي بصحة شهادته ومعادلتها، وأنها مصدقة بالكويت، وهي لا تعدو ان تكون كرتونة.
سمو الرئيس، نتمنى من سموكم إقرار مشروع القانون الذي تقدمنا به، ومعاقبة المتورطين، فهذه ليست سوى عيّنة بسيطة لكارثة تسرب الشهادات الوهمية والمزورة في المؤسسات الحكومية كبيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف ووزارة الأوقاف.
***
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
 
15-2.jpg

الورقية - المحلياتمحليات
الكويت سجلت أعلى مستوى تلوث في الهواء
محرر القبس الإلكتروني 31 يوليو، 2018
0 المشاهدات: 6905 أقل من دقيقة


حمزة عليان|

سجلت الكويت أول من أمس حوالي الساعة الثامنة مساءً أعلى درجة بتلوث الهواء وهي 301 على مؤشر جودة الهواء AQi – المستخدم على نطاق واسع هنا ومن قبل السفارة الأميركية التي توصي رعاياها به في حين وصلت درجة حرارة الطقس إلى 43 درجة مئوية.
وهذا المؤشر يقيس مستوى التلوث بالهواء، على ستة مستويات يبدأ بـ(0 – 50) وينتهي بـ300 وما فوق. والمستوى الأول يعني جودة هواء مُرضية ولا يشكل أي خطر على صحة الإنسان. أما درجة 300 وما فوق فهذه تعتبر خطرة وآثارها الصحية أكثر خطورة.

الوسوم
 


وظائف إشرافية بشهادات مزوّرة
ديوان الخدمة تلقى كشفاً جديداً بأسمائهم من وزارة التعليم العالي
علي العلاس,محمد أنور

• البلدية: فحص شهادات الثانوية العامة والدبلوم في المرحلة المقبلة



• باب التقاعد والاستقالات فُتح على مصراعيه خوفاً من المحاسبة


كشف مصدر مطلع في ديوان الخدمة المدنية عن «تلقي الديوان من وزارة التعليم العالي أسماء جديدة من أصحاب الشهادات المزورة»، مبيناً ان «الوزارة تعمل في صمت للكشف عن أصحاب تلك الشهادات،من خلال التنسيق مع الجامعات الخارجية للتأكد من صحة تلك الشهادات المنسوبة إليها».
وقال المصدر لـ«الراي» إن «الديوان تلقى أخيراً أسماءً لموظفين من أصحاب الشهادات المشكوك في سلامتها، وسيقوم باتخاذ الإجراءات التي حددها في بيانه الأخير، وهي توجيه خطابات للوزارات والجهات الحكومية التي يعمل فيها الواردة أسماؤهم من وزارة التعليم العالي، تمهيداً لسحب القرارات الإدارية الصادرة بناء على شهادات غير معتمدة، واسترجاع الأموال التي صرفت دون وجه حق وغير ذلك من إجراءات».
وأوضح المصدر ان «الأسماء التي وردت في كشف وزارة التعليم العالي تضم شخصيات تعمل في وظائف اشرافية في وزارات الدولة»، لافتاً إلى «وجود تنسيق دائم بين الديوان والوزارة بخصوص هذا الملف الشائك».
وذكر المصدر ان وزارة التعليم العالي «تبذل جهدا واضحاً في الكشف عن أصحاب تلك الشهادات، وان استمرار تلقي الديوان كشوفا بهذه الأسماء، خير دليل على جدية الوزارة في ملاحقة المزوّرين ومحاسبتهم».
وعلى الصعيد نفسه، أكد مصدر مسؤول في بلدية الكويت، أن «فحص الشهادات الدراسية لن يقتصر على الجامعية منها فقط، بل سيمتد وصولاً لشهادات الثانوية العامة والدبلوم»، مبيناً أن «عملية فحص شهادات الثانوية العامة ستكون في المرحلة المقبلة بعد الانتهاء من الجامعية التي فتحت أخيراً أبواب الإحالة إلى التقاعد والاستقالة».
وقال المصدر لـ«الراي» إن «عملية الحصر الأولية للشهادات الجامعية دفعت عدداً من المديرين ورؤساء الأقسام وبعض الموظفين إلى تقديم طلبات لإعفائهم من وظيفتهم خوفاً من كشف شهاداتهم المزورة ومحاسبتهم، أو التي حصلوا عليها وهم على رأس عملهم».
وأضاف أن «الفريق المكلف بمتابعة الملف انتهى في مرحلته الأولى من حصر أعداد الموظفين كافة الحاصلين على الشهادات العليا، على أن يتم بدء التدقيق بها والتحقيق مع المشتبه بحملهم شهادات مزوّرة بداية شهر سبتمبر المقبل».الراي
 
111-2.jpg

اقتصادالورقية - الاقتصاد
كلفة المدينة الجامعية ترتفع إلى 1.59 مليار دينار
محرر القبس الإلكتروني 8 أغسطس، 2018
0 المشاهدات: 4320 5 دقائق




سالم عبدالغفور |

أصدر ديوان المحاسبة تقريراً تناول فيه ضعف الرقابة على المشاريع الانشائية وتأخر تنفيذها وقال: تحدد رؤية الكويت لعام 2035 الأولويات الطويلة المدى للتنمية بدولة الكويت، التي تضمنت جملة من الركائز الواجبة على الجهات الحكومية مراعاتها، وكان اهمها تطوير البنية التحتية وتحديثها لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين، والاستثمار في رأسمال بشري ابداعي بإصلاح نظام التعليم لاعداد الشباب بصورة افضل ليصبحوا اعضاء يتمتعون بقدرات تنافسية وانتاجية لقوة العمل الوطنية، وكذلك العمل على استدامة وتنويع الاقتصاد للحد من اعتماد الدولة الرئيسي على العائدات من صادرات النفط.

قال تقرير الديوان إنه ولما للمشاريع الإنشائية من اهمية كبيرة في تحقيق اهداف تلك الركائز، فقد سخرت الدولة لها الموارد المالية والبشرية على حد سواء، إلا أنه لوحظ ضعف رقابة الجهات الحكومية عليها وارتفاع تكاليف تنفيذها ع‍ن المخطط له إضافة الى التأخر في انجازها.
وقد سبق لديوان المحاسبة اعداد دراسات وتقارير عدة في هذا السياق، ونستعرض في ما يلي أهم ما جاء في الدراسة المعدة بشأن آلية طرح وتنفيذ المشاريع الانشائية المدرج اعتمادها بالميزانية العامة للدولة وقد شملت 6 جهات.
تناول التقرير جامعة الكويت كمثال لأبرز الوقائع المرتبطة بنتائج أعمال المشاريع الانشائية للأسباب التالية:
1 – ارتفاع تكاليف مشاريعها الإنشائية.
2 – حجم التغييرات على العقود الناتجة بسبب إصدار العديد من الأوامر التغييرية والتمديدات الزمنية على مشاريعها الإنشائية.
3 – طول الدورة المستندية لمشاريعها الإنشائية منذ الإعلان عنها وحتى الحصول على موافقات الجهات الرقابية ومن ثم تنفيذها.
4 – ارتباط مشاريعها بخطة التنمية بنسبة %100، حيث إن من أهم أولويات رؤية الكويت لعام 2035 هو اصلاح نظام التعليم لإعداد الشباب بصورة أفضل ليصبحوا أعضاء يتمتعون بقدرات تنافسية وإنتاجية لقوة العمل الوطنية وذلك من خلال عدة مشاريع أهمها مشروع المدينة الجامعية الجديدة.
وتطرق الديوان إلى حجم التغييرات التي أحدثتها الجامعة في متطلباتها وطاقتها الاستيعابية في مشروع المدينة الجامعية الجديدة وتأثيره على العقود والاتفاقيات الجارية والمنتهية:
أولاً: تأثير القوانين الخاصة بالمدينة الجامعية الجديدة على التكلفة الكلية للمشروع:
بلغت نسبة الزيادة في التكلفة الكلية لمشروع المدينة الجامعية الجديدة نحو %236، حيث كان إجمالي المبلغ المرصود في الميزانية العامة مقداره 475 مليون دينار كويتي، الذي ارتفع لما يفوق ثلاثة أضعاف ليبلغ 1.59 مليار دينار كويتي.
ونظراً لصدور القانون رقم 30 لسنة 2004 بشأن إنشاء وتنظيم المدينة الجامعية الجديدة بالشدادية، وما تبعه من تحديث المتطلبات بزيادة البرنامج المساحي وإضافة مكونات جديدة على المخطط الهيكلي، ومن ثم تمديد مدد العقود لعدم القدرة على إنهاء الأعمال في المدة المذكورة بالقانون والتي كان مخططاً لها في 2014.
وترتب على ما سبق اصدار القانون رقم 26 لسنة 2014 بتعديل الفقرة الأولى من المادة 5 من القانون رقم 30 لسنة 2004 والتي قضت بأن تقوم الدولة خلال خمس سنوات من تاريخ العمل بهذا القانون باستكمال بناء المدينة الجامعية الجديدة، ووضع كلياتها ومبانيها وسائر مرافقها موضع التشغيل الفعلي.
علماً بأن التكلفة الكلية بعد التعديل والبالغة 1.59 مليار دينار كويتي هي قيمة تقديرية نظراً لعدم انتهاء جامعة الكويت من أعمال المدينة الجامعية الجديدة، حيث إن بعض العقود لا تزال في طور التنفيذ والطرح لبعض منها.
ثانياً: تأثير تغيير متطلبات ومكونات المشروع في عقود واتفاقيات المدينة الجامعية الجديدة
تبين من فحص عينة مختارة من تلك العقود حدوث تغييرات كبيرة على المشروع من متطلبات وتغيير في رؤية تنفيذه، الأمر الذي أدى إلى إصدار العديد من الأوامر التغييرية تراوحت قيمتها الإجمالية من 13.694 دينار كويتي إلى 4.49 ملايين دينار كويتي وبلغ متوسط تلك التغييرات ما نسبته %19.86.
وإضافة إلى ما سبق تم تمديد تنفيذ وإنجاز الأعمال التعاقدية ومدد الإنجاز الفعلية وتأخير اعتماد الأطوار بالنسبة للاتفاقيات الاستشارية لمدد تمديد تتراوح من 26 يوما إلى 769 يوما وبمعدل 147.15 يوما بنسبة %30.87 من مدة العقد الأصلية.
علماً بأن نسبة أوامر التمديد على العقود إلى مدة العقود الأصلية تتراوح من %3.5 إلى %214.7.
ثالثاً: طول الدورة المستندية لمشاريع الجامعة الإنشائية
وعليه يمكن الاستنتاج من تحليل الفترات الزمنية للدورة المستندية للمشاريع الإنشائية الواردة في الرسم التوضيحي أعلاه لجامعة الكويت ما يلي:
– كثرة إصدار الملاحق وعدم وضوح البيانات بالنسبة للمناقصين المتنافسين مما أدى الى طول الفترة الزمنية بين الطرح وفض العطاءات بمعدل 158 يوما.
– مخالفة أحكام المادة رقم 38 من القانون رقم 37 لسنة 1964 في شأن المناقصات العامة والخاصة بالالتزام بالمدة المنصوص عليها للتوصية بالترسية، والبالغة 30 يوما.
– طول الدورة المستندية من تاريخ الإعلان عن طرح المشروع حتى تاريخ توقيع العقد لفترات تتراوح ما بين 200 يوم و539 يوما وبمتوسط يبلغ 382.14 يوما.
– بلغ متوسط الفروقات بين تاريخ الإنجاز المتوقع وتاريخ الإنجاز التعاقدي 344.89 يوما أي بنسبة %43.82.
– عدم التزام الجامعة بالتعميم رقم 9 لسنة 2010 بشأن التقيد بدليل إعداد أوراق المناقصات ومشروعات العقود والارتباطات والاتفاقيات الخاضعة للرقابة المسبقة قبل عرضها عليه، أو عدم الرد على استفسارات الديوان أو كليهما ما أدى إلى طول مدة الدراسة بالديوان.

المخاطر
أهم النتائج التي تمثل مخاطر عالية
1 – عدم وجود خطة استراتيجية متكاملة لدى الجهات الحكومية لتحقيق أهداف خطة تنفيذ المشاريع الإنشائية.
2 – عدم وضوح متطلبات الجهات الحكومية ودراسة مكونات المشاريع الإنشائية وكثرة التعديلات التي تطرأ عليها نتيجة لعدم وضوح المتطلبات والتأخر في إنجاز التصاميم النهائية ومستندات الطرح ما يترتب عليه تأخر البدء في التنفيذ.
3 – طول الدورة المستندية للمشاريع الإنشائية بشقيها المالي والإداري مما كان له الأثر الكبير في تأخير إنجاز المشاريع.
4 – ضعف التنسيق بين الجهات الحكومية بشأن الخدمات العامة خاصة بالنسبة للمشاريع الحكومية التي تتداخل في أطراف متعددة وتتطلب الحصول على موافقات من جهات متعددة.
5 – عدم تناسب الجهاز الفني لدى الجهات الحكومية مع حجم الأعمال الإنشائية الموكلة له.

بشكل عام
على صعيد متصل اشار التقرير الى ما يلي:
أولا: تأخر تنفيذ المشاريع الانشائية مما يؤدي الى تأخر إنجاز الخطة التنموية للدولة:
تبين طول الفترات الزمنية في الدورة المستندية للمشاريع الانشائية بدءاً من طرح المناقصات وانتهاءً بالحصول على موافقات الجهات الرقابية، إضافة الى عدم الانتهاء من الاعمال في موعدها المحدد، حيث إن معظم الجهات الحكومية تجاوزت المدد القانونية المحددة.
كما تبين ضعف التنسيق بين الجهات الحكومية بشأن الخدمات العامة خاصة في ما يتعلق بالمشاريع الحكومية التي تتداخل فيها اطراف متعددة وتتطلب الحصول على موافقات من جهات عدة.
وعليه نتج عن ذلك التأخر في انجاز المشاريع حسب اولوية اعتمادها بالميزانية العامة للدولة وخطة التنمية، الأمر الذي يؤثر سلبا في الانتفاع بالمشاريع واستغلالها بالشكل الأمثل.
ثانياً: الوفورات التي حققتها دراسة ديوان المحاسبة المسبقة والتي تعطي مؤشراً على ضعف ادارة الجهات الحكومية للمشاريع الانشائية:
تبين ضعف ادارة الجهات الحكومية في اجراءات التعاقد وتنفيذ المشاريع، وعدم بذلها للعناية المهنية اللازمة عند دراسة المواضيع الانشائية، وما يستلزمه ذلك من مراجعة وتدقيق لجداول الكميات والاسعار او حتى عند حساب معدل التضخم لبعض الاتفاقيات او عند مقارنة مدد التنفيذ بالمدد الواردة في القانون رقم 30 لسنة 2004 بشأن انشاء وتنظيم المدينة الجامعية الجديدة، وكذلك تعميم ديوان المحاسبة رقم 9 لسنة 2010 بشأن التقيد بدليل اعداد اوراق المناقصات ومشروعات العقود والارتباطات والاتفاقيات الخاضعة للرقابة المسبقة قبل عرضها عليه، ونتج عن ذلك تحقيق وفورات من رقابة الديوان المسبقة بلغت قيمتها 101 مليون دينار كويتي عن السنوات المالية من 2013/2012 وحتى 2017/2016.
ثالثاً: مخاطر موافقة مجلس الوزراء على موضوعات عدة رغم عدم موافقة ديوان المحاسبة عليها:
سبق لديوان المحاسبة اعداد تقرير بالموضوعات التي تم عرضها على الرقابة المسبقة والتي صدر عنها الرأي بعدم الموافقة وأُحيلت الى مجلس الوزراء وفقاً لأحكام
المادة 13 من قانون إنشاء ديوان المحاسبة عن الفترة من 2014/4/1 وحتى 2017/2/28، ثم تم إصدار ملحق للتقرير بعد تحديث البيانات حتى 2017/12/31.
علما بأن هذا التقرير كان قد أعد وفقاً للبيانات المتاحة لدى قطاعات الديوان الرقابية، وأن بعض البيانات التي لم ترد به كان مرجعها عدم تعاون الأمانة العامة لمجلس الوزراء في موافاة الديوان بقرارات مجلس الوزراء حول الموضوعات محل التقرير، وفي ما يلي ملخص لأهم الملاحظات الواردة به:
● إجمالي عدد الموضوعات التي لم يوافق عليها الديوان: 131.
● عدد الموضوعات المحالة لمجلس الوزراء لحسم الخلاف: 14.
● النسبة: %10.7.
وقد ترتب على ذلك تكبد المال العام أعباء إضافية لأربعة موضوعات بلغ إجماليها 38.38 مليون دينار كويتي، بسبب عدم صحة الاجراءات والأسباب التي استندت عليها الجهات في استبعاد العطاءات، او عدم تقديم دراسة جدوى تفصيلية دقيقة، أو تأخر الجهات في إصدار قرارها بالتوصية بالترسية، مما يؤدي الى اعتذار أول أقل الأسعار عن تجديد كفالته الأولية، وبالتالي الترسية على العطاءات التي تليه سعراً.
أما الموضوعات التي لم يدرج لها أثر أعباء إضافية على المال العام، فذلك بسبب عدم تحقق الديوان من قيام الجهات الحكومية بإجراء الدراسة اللازمة بشأن اعتدال الأسعار المقدمة، سواء كان التعاقد بالأمر المباشر، أو دراسة جدوى حقيقية للأسعار الواردة بالعقود المزمع إبرامها.
تجدر الإشارة إلى عدم تضمين قرارات مجلس الوزراء الطلب من الجهات الحكومية إجراء التحقيق اللازم في هذا الشأن، ومحاسبة المتسبب عن تكبد المال العام لأعباء اضافية في كل الموضوعات الصادر بشأنها رأي ديوان المحاسبة بعدم الموافقة.
 
هذا حال الشركة اللي منحتها التأمينات الاجتماعية في عهد مديرها السابق قرضا .. بالمخالفة لأصول استثمار اموال المتقاعدين في قصرها على المؤسسات الآمنة




02.jpg

مجموعة أبراج
اقتصادالورقية - الاقتصاد
«أبراج»: تسوية تسبق حكماً بحبس نقفي
محرر القبس الإلكتروني 28 أغسطس، 2018
0 المشاهدات: 800 أقل من دقيقة




ذكرت «رويترز» أن محكمة الشارقة حكمت على مؤسس «أبراج» عارف نقفي بالسجن 3 سنوات، على خلفية دعوى شيك من دون رصيد، بقيمة 218 مليون دولار، رفعها عليه حميد جعفر الشريك المؤسس في «أبراج».
لكن محامي نقفي، حبيب الملا، أكد التوصّل الى اتفاقية تسوية مع المدعي، وبالتالي لن يتم تنفيذ حكم السجن بحق نقفي. (العربية.نت)
 
0-5.jpg

«توّ الناس».. عمال في مهمة لصيانة تكييف مدرسة أمس.. وفي الإطار مكيف «خربان» | تصوير محمد خلف
الورقية - المحلياتمحليات
«التربية» تنحني وتُعطّل الدوام في مدارس مأزومة
محرر القبس الإلكتروني 4 سبتمبر، 2018
0 المشاهدات: 740 4 دقائق


هاني الحمادي |

المصائب لا تأتي فرادى؛ ومن جدّ وجد؛ ومن زرعَ حصد..
تلك هي العناوين الأبرز، للأزمات المتتالية التي تعيشها وزارة التربية حاليا، وانكشاف سوء استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، بدءاً من النقص الذي تعاني منه المدارس في أعضاء الهيئة التعليمية وسوء توزيع المعلمين، مروراً بالعجز في أعداد الباحثين الاجتماعيين، وانتهاء بالمشكلة الأضخم التي هزت أرجاء العملية التعليمية والميدان التربوي، بل والمجتمع الكويتي بأكمله، وهي الصيانة وأعطال التكييف التي اجتاحت عددا من المدارس.

استنفار تام شهدته الوزارة أمس بجميع قطاعاتها ومناطقها التعليمية، تفاعلاً مع الهجمة الشرسة من قبل أولياء الأمور خوفاً على فلذات أكبادهم، بعدما رأوا نقص الاستعدادات وتعطل المكيفات في ظل ارتفاع درجات الحرارة المصحوبة بالرطوبة العالية، ما جعل الأهالي يضطرون الى تدارك الأزمة «بالعون الذاتي»، حيث تداول مغردون صورة لولي أمر طالبة في إحدى المدارس الابتدائية وهو يتبرّع بوحدات تبريد لجميع الصفوف، وتداول آخرون صورة لطفلة تحمل في يديها مروحة خلال دخولها المدرسة!
وفي الأثناء، قام وزير التربية، وزير التعليم العالي، د. حامد العازمي، ووكيل الوزارة د. هيثم الأثري، ومديري المناطق التعليمية، بجولات تفقدية على المدارس للاطمئنان على سير العمل ورصد المعوقات التي تواجه الادارات المدرسية والطلبة للعمل على حلها سريعاً.
ووجه العازمي، بإحالة المتسببين بعدم جهوزية بعض المدارس إلى التحقيق، واتخاذ كل الإجراءات القانونية بحق من يثبت تقصيره في أداء مهام عمله.
وذكرت «التربية»، امس، إن العازمي وجه كذلك باتخاذ كل ما يلزم لإجراء الإصلاحات الضرورية بأقرب وقت ممكن لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا الطلبة.
وفي السياق، أوضح القطاع الهندسي أن أغلب مشكلات التكييف التي طرأت مع بداية العام الدراسي تم التعامل معها وإصلاح معظمها باستثناء 11 مدرسة من أصل 833 تعاني مشكلات يتطلب إصلاحها وقتا أطول، لا سيما أجهزة التكييف التي تعمل بنظام التشيلر، ما قد يؤدي إلى إعاقة الدراسة.
ووجه العازمي مديري المناطق التعليمية بإعفاء طلبة المدارس المعنية من الحضور إلى نهاية الأسبوع الى حين انتهاء تصليح الأعطال.
وكشفت مصادر تربوية لـ القبس، أن العازمي أعطى تعليماته بتعطيل الدراسة خلال اليومين المقبلين في جميع المدارس التي تعاني مشكلات وأعطالا في التكييف.
واكدت المصادر ان العديد من الإدارات المدرسية لا سيما بالمرحلة الابتدائية، اتصلت على عجل بأولياء الامور في العاشرة من صباح امس، ودعتهم الى الحضور لأخذ ابنائهم من المدرسة بسبب تعطل التكييف في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
واشارت الى ان وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري، عقدت اجتماعاً مع مديري عموم المناطق التعليمية داخل مكتبها بالوزارة لمناقشة أزمة التكييف وصيانة المدارس، والعمل على إيجاد حلول سريعة قبل انطلاق الدراسة لطلاب المرحلة الثانوية الاحد المقبل.
وتساءلت المصادر: أين كانت وزارة التربية طوال فترة الاجازة الصيفية، وماذا كانت تفعل؟ وما حقيقة «استكمال الاستعدادات» التي تفوّه بها مسؤولو الوزارة خلال الفترة الماضية؟! ومن يتحمل مسؤولية الخلل الذي أصاب نبض العملية التعليمية؟ مشيرة إلى أن أغلب المدارس التي لا تعاني من أعطال في التكييف أو قصور في النظافة، كانت تتم متابعتها من قبل مديريها.
واعتبرت أن هذه «الانطلاقة السيئة» للعام الدراسي، مؤشر غير جيد على اداء الوزارة التي يفترض ان تكون لديها رؤيتها التي تعمل من خلالها لعمل الصيانات المطلوبة، ويجب الا تترك الامور للصدف أو ردود الأفعال.
من جانبه، قال رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي في تصريح صحافي، ان تعطيل الدراسة في بعض المدارس مع بداية العام الدراسي بسبب أعطال في التكييف ومشاكل الصيانة «توجب على وزارة التربية محاسبة المسؤول عن هذا الملف واتخاذ خطوات عاجلة لعودة الدراسة في تلك المدارس، وبما لا يؤثر على الخطط الدراسية الموضوعة».
يذكر أن أزمة التكييف التي تحاصر وزارة التربية حاليا، ليست الأولى من نوعها، بل متكررة، حيث شهدتها الوزارة قبل 3 أعوام وتحديداً في أكتوبر 2015، وتدخّل حينها سمو أمير البلاد لإنهاء الأزمة، حيث وجّه سموه باستبدال جميع الوحدات المعطلة في المدارس على نفقته الخاصة، والتي وصلت وقتها إلى نحو 14 ألف وحدة.

«التربية الخاصة»: فرق لاستقبال طلبة الاحتياجات الخاصة

أثنى الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي د.عبدالمحسن الحويلة، على جهود مديري مدارس التربية الخاصة لاستقبال طلاب وطالبات جميع المدارس الثماني عشرة، وتشمل جميع الإعاقات، وتم تشكيل فرق عمل لاستقبال طلبة جميع المراحل، ابتداء من رياض الأطفال والابتدائية والمتوسطة، وسيكتمل دوام الجميع بداية الاسبوع المقبل بالتحاق طلبة الثانوية في مدارس الرجاء والنور والأمل. وأكد الحويلة، على هامش جولة ميدانية على عدد من المدارس رافقه خلالها مدير ادارة مدارس التربية الخاصة د.سلمان اللافي ومراقب الشؤون الادارية علي العتيبي، أن الوضع مطمئن من حيث الصيانة المتكاملة والتكييف وبرادات المياه والهيئات التعليمية والادارية وتسليم الكتب، ما يدل على حرص جميع العاملين في هذا الصرح المميز.
بدوره، أشاد اللافي بجهود جميع مديري مدارس التربية الخاصة والهيئات التعليمية والادارية، لتهيئة الجو الدراسي والتربوي للطلبة بمختلف إعاقاتهم، موضحا أن الاستعدادات لم تكن وليدة اللحظة، بل بدأت منذ انتهاء العام الدراسي الماضي، واستمرت طيلة العطلة الصيفية، لبدء عام جديد بلا معوّقات.

وجبات رياض الأطفال.. من «مخبات» المديرة!

أزمة جديدة في وزارة التربية لاحت في الأفق أمس، حيث اشتكى عدد من مديرات رياض الأطفال ببعض المناطق التعليمية، من عدم توافر الوجبات الغذائية في أول يوم دوام للتلاميذ، وذلك بسبب انتهاء عقود الشركات المكلّفة توريد الوجبات الغذائية.
وكشفت بعض مديرات رياض الأطفال لـ القبس عن شرائهن وجبات من «مخباتهن» (حسابهن الخاص)، لتوزيعها على التلاميذ، واستعانت البعض بالجمعيات التعاونية، كما رفضت مديرات أخريات تسلّم وجبات الشركات، لعدم توافر الشروط المطلوبة فيها، وللتأخر في تسليمها لأكثر من 4 ساعات. ووصفت المديرات استعدادات التربية للعام الجديد بـ «الفاضح»، وان حالة المدارس «يرثى لها».

«الجهراء التعليمية»: 16 ألف وحدة تكييف

أصدرت منطقة الجهراء التعليمية بياناً صحافياً جاء فيه: تتابع الإدارة باهتمام شديد كل ما يخص العمل التربوي واليوم الدراسي في مدارسها حتى تضمن توفير بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا الطلبة.
وبشأن ما أثير حول جاهزية أجهزة التكييف بالمدارس في «الجهراء التعليمية»، أكدت ألا معوقات تعطل الدوام الرسمي.
وقال: ورد إلى إدارة الشؤون الهندسية في اليومين الماضيين ما يقارب 7 بلاغات أعطال في بعض أجهزة تكييف بعض المدارس وهي تقوم على إصلاحها، وهو معدل طبيعي نظراً لكبر حجم العدد وعمر هذه الأجهزة التي تبلغ 16000 وحدة.

«العاصمة التعليمية»: تعامل سريع مع البلاغات

أكدت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي ان اليوم الدراسي في مدارس المنطقة يعمل بصورة طبيعية، وان مراحل رياض الاطفال والابتدائي والمتوسط التي تم انتظام الدوام الدراسي فيها «لم تشهد أي تغيّب».
وقالت الخالدي إن ادارة الشؤون الهندسية في المنطقة تتابع بشكل عاجل بلاغات أعطال التكييف بالمدارس، وتعمل على اصلاحها فورا، عبر فريق من المهندسين، مشددة على الطلب من الادارات المدرسية تقديم مصلحة ابنائنا الطلبة وعدم إبقائهم في الفصول التي تعاني من الاعطال حتى اصلاحها.

مرشات مياه
وفرّ أحد مديري مدارس المرحلة المتوسطة بمحافظة الجهراء مرشات مياه للتبريد على الطلبة خلال وجودهم خارج الفصول المكيفة، في بادرة طيبة للتخفيف من وطأة حرارة الجو والأزمات التربوية المتلاحقة.

«إبرة تخدير»
في الوقت الذي تذمر فيه أولياء الأمور من سوء الاستعدادات للعام الدراسي الجديد والخلل والارتباك الذي أصاب المدارس عقب أيام معدودة من انطلاقه، تساءل مغردون عمن يتحمل مسؤولية تأخر ابرام عقود الصيانة ونقص الاستعدادات؟ وهل تتمكن الوزارة من حل المشكلة في 4 أيام قبل انطلاقة الدراسة للمرحلة الثانوية؟ وهل سيحاسب المقصرون أم ستكون مجرد ابرة تخدير مثل ما يحدث في أغلب الأزمات؟

تفاعل المغرِّدين
تفاعل مغردون مع أزمة الصيانة، حيث تصدر هاشتاق #عطل_تكييف_المدارس_زهق_عيالنا، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لليوم الثاني على التوالي، وشددوا على ضرورة محاسبة المسؤولين المقصرين.





1-20.jpg

تلميذ «دايخ» من الحر وعائد الى البيت بعد تعطيل الدراسة | تصوير محمد خلف
الورقية - المحلياتمحليات
حالات إعياء بين التلاميذ.. ودورات مياه «يُرثى لها»
محرر القبس الإلكتروني 4 سبتمبر، 2018
0 المشاهدات: 1330 دقيقة واحدة


نيفين اللافي |

شهدت مدارس عديدة في محافظة حولي، وتحديدا بجنوب السرة، تذمرا واسعا من أولياء أمور على خلفية أزمة التكييف التي اجتاحت مدارس بعض المحافظات، واعربت أمهات عن غضبهن الشديد أمس في مدرسة اسماء الأنصارية الابتدائية، لعدم وجود أبسط إمكانيات الراحة لبناتهن بسبب أزمة الصيانة ونقص العمالة الخاصة بالتنظيف، واشتكين من «حالة يرثى لها» لدورات المياه.
وتواجد عدد كبير من أولياء الأمور بالمدارس لاصطحاب أبنائهم في الساعات الأولى من الدوام الرسمي أمس، معربين عن غضبهم وسخطهم من سوء الأوضاع، ما دفع وزير التربية الى تعطيل الدراسة في عدد كبير من المدارس بعد زيارة قام بها لعدد منها بينها مدرسة الفضل ابو العباس الابتدائية وام كلثوم المتوسطة للبنات، بينما تفقد وكيل الوزارة مدارس أخرى بينها مدرسة اسماء الأنصارية الابتدائية.
وبعد أن كان مقررا تعطيل صفوف المرحلة الابتدائية الأول والثاني والثالث في بعض المدارس ونقل طلبة الرابع إلى المراسم، تم تعديل القرار لتعطيل جميع الصفوف، لعدم ارباك الإدارة المدرسية وتشتيت الطلاب.
ولا تعاني المدارس في محافظات عدة، من مشكلة صيانة التكييف وحسب، بل هناك مشكلة رئيسية أخرى هي النقص الحاد في العمالة المكلفة بتنظيف المرافق المدرسة، التي لا تقل أهمية عن «صيانة التكييف»، إلى جانب عدم صيانة فلاتر المياه وهي كلها مشاكل حقيقية ومزعجة وتحتاج حلا عاجلا لمساسها المباشر بصحة وسلامة الطلاب من الجنسين.
وشهدت بعض المدارس حالات اعياء للطلبة الصغار أول من أمس، بسبب الحرارة الشديدة المصحوبة بموجة عالية من الرطوبة، خصوصا بين الحالات الصحية الخاصة لبعض التلاميذ ما بين الربو والحساسية، بينما شهدت مدرسة ابتدائية في منطقة السلام حالة اغماء لضابطة امن بسبب حرارة الممرات والفصول.
وأبلغت إدارات المدارس أولياء الأمور بتعطيل الدراسة عبر مواقعها على الانستغرام، بينها مدارس حددت الاجازة الى يوم الأحد ومنها الى إشعار آخر، وشكك البعض في إمكانية إنهاء ازمة التكييف الأحد المقبل وفق اعلان الوزارة، متوقعين أن تطول المدة.
 
اقتصادالورقية - الاقتصاد
3 قضاة للتحقيق في شبهات فساد القطاع النفطي
محرر القبس الإلكتروني 16 سبتمبر، 2018
0 المشاهدات: 5320 دقيقة واحدة




سعد الشيتي |
عُرض على المجلس الأعلى للقضاء كتاب وزير العدل بشأن طلب ندب بعض رجال القضاء لرئاسة وعضوية لجنة متابعة وتقص لدراسة وفحص الموضوعات التي تضمنتها محاور الاستجواب المقدم لوزير النفط وزير الكهرباء والماء وتقرير اللجنة الفنية المشكلة لبحثها، وكتاب وزارة العدل بشأن طلب ندب بعض رجال القضاء لعضوية اللجنة الوطنية الدائمة للقانون الدولي الإنساني والأمانة العامة للجنة.
وبعد الاطلاع على الأوراق، وعلى المواد 17، 18، 25، من المرسوم بالقانون رقم 23 لسنة 1990 بشأن قانون تنظيم القضاء المعدل، قرر المجلس ما يلي: أولاً: كتاب وزير العدل المؤرخ في 2018/9/9 بشأن طلب تشكيل لجنة من ثلاثة مستشارين للنظر في ما ورد في تقرير اللجنة الفنية المشكلة لدراسة وفحص الموضوعات التي تضمنتها محاور الاستجواب، واقتراح التدابير والإجراءات القانونية المناسبة تجاه المخالفات وأوجه التقصير وشبهات الفساد والإضرار بالمال العام وتحديد المسؤولين عنها.
– الموافقة على تشكيل اللجنة المشار إليها من كل من:
1 – المستشار أيمن خالد أحمد الرويشد، وكيل محكمة الاستئناف، رئيساً.
2 – المستشار ضرار عبدالله سليمان الوقيان وكيل محكمة الاستئناف، عضواً.
3 – المستشار خالد فهد سالم الحمدان المستشار بمحكمة الاستئناف، عضواً.
وذلك اعتباراً من تاريخ صدور القرار الوزاري الخاص بذلك وحتى انتهاء المهمة المنوطة بهم بالإضافة إلى عملهم الأصلي.
وصدر قرار وزاري ركز على أن تتولى اللجنة النظر في كل الموضوعات التي وردت في تقرير اللجنة الفنية – المشكلة لدراسة وفحص جميع الموضوعات التي تضمنتها محاور الاستجواب المقدم لوزير النفط وزير الكهرباء والماء بجلسة مجلس الأمة بتاريخ 2018/5/1 – وإجراء اللجنة التحقيقات التي تراها في شأنها، واقتراح التدابير والإجراءات القانونية المناسبة تجاه المخالفات وأوجه التقصير وشبهات الفساد والإضرار بالمال العام وتحديد المسؤولين عنها إن وجدت.
تباشر اللجنة مهمتها من المكان الذي تراه مناسباً أثناء وخارج أوقات الدوام الرسمي، ويحدد رئيس اللجنة مواعيد اجتماعاتها ومكانها.
لرئيس اللجنة الاستعانة في أداء مهمتها بمن يراه من المتخصصين في مختلف المجالات من موظفي الوزارة أو من خارجها وفقاً للإجراءات المقررة.
للجنة في سبيل أداء أعمالها أن تتخذ ما تراه في سبيل الوصول إلى الحقيقة ولها سماع أقوال من يلزم وطلب المعلومات والمستندات والأوراق المتعلقة بمهمتها، وعلى كافة الجهات المعنية تقديم العون لها والمساعدة، وتزويدها بما تطلبه وذلك لإنجاز مهمتها على النحو المنشود.
وترفع اللجنة تقريراً لنا بنتائج أعمالها في خلال ثلاثة أشهر من تاريخ بدء اجتماعاتها.
وعلى ذوي الشأن تنفيذ هذا القرار، ويعمل به من تاريخ صدوره.
وجاء ذلك تأكيداً لما نشرته القبس بعددها الصادر يوم 14 سبتمبر الجاري تحت عنوات «مجلس الوزراء: لجنة من 3 قضاة للبت في اتهامات لقيادات نفطية».
وأشارت المصادر إلى أن هناك معارضة شديدة من قيادات نقطية لقرار مجلس الوزراء بتشكيل لجنة التحقيق الإدارية، لافتة إلى أن بعض هذه القيادات النفطية ورد اسمها في التقرير الذي وجه اتهاما بالتسبب بتكبيد القطاع النفطي خسائر كبيرة، والتقصير بالعديد من الملفات النفطية بمقدمتها مصفاة فيتنام، ومشروع الوقود البيئي، ومشروع الما وغاليا في بحر الشمال، إضافة إلى العديد من المخالفات الإدارية.
وأضافت: إن بعض القيادات التي وجه التقرير أصابع الاتهام لها بالتقصير ببعض الملفات النفطية تعمل حالياً بقوة على تصحيح بعض الملاحظات التي وردت باستجواب وزير النفط.
 
عودة
أعلى