إتبع اسلوب حديث غير تقليدي .. في فهم الآيات و التأمل فيها ..و شوف شلون اتحسن أحوالك بشكل عجيب

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع justice
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

🤔

شلوووووووون ؟

آنا أقول لك شلون

إربط ...و بإستمرار .. و عزم ماجاء في معاني الآيات .. مع ,, صحتك و شؤونك و أمورك و قراراتك في الحياة ..و كل ما تشهده و تسمعه

يعني حزنها إستذكر معاني الآيات ..

اسعى بقوة ان تكون معاني الآيات حاضرة في ذهنك و وجدانك

اعتبر و كأنك تحمل معك و ين ما تروح و في أي مكان و وقت مرجع فيه معاني الآيات ..ترجع له .. و تفكر و تتكلم و تقرر و تعمل بموجب معانيها

هذا الوضع الذي يهيئ لك اجواء التأمل .. و يفتح لك ابوابه على مصراعيها


صعبة ..

صعبة .. حيل

و ين الواحد وسط مشاغل الدنيا يستذكر الآيات


عيل شلون النبي موسى لما كان في موقف كارثي ,,تمثل في انه وصل الى بحر يمنعه من ان يواصل سيره هو و 600،000 من قومه .. و كان يتبعهم فرعون و مئات الآف من جنوده للقضاء عليهم .. و كان قومه محبطين مرعوبين يسألونه أين و عدك لنا بأن الله سوف ينقذنا .. سوف يصلون الينا ..

في هذا الوضع الكارثي ماذا فعل النبي موسى ... تذكر آية فيها وعد من الله بأنه سوف يكون معه يعينه فقال :

كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ

فماذا حدث ؟

فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ

حط نفسك مكان النبي موسى علشان تعرف حجم الكارثة ....و أن وسط هذه الكارثة لم يتزحزح ايمانه شعره

للمقارنة .. لو ايي للواحد منا خبر فيه شي يكدره .. و يمكن موصحيح بعد.. تلاقيه يعتفس و نهاره يصير ليل

و لا حظ بشدة أوحينا الى موسى....الإيحااااااااااء ...الإيحاء.... يعني الله كان معه و علمه ماذا يقول .. و أعانه



و انت الله يهداك تقول و ين بقدر الواحد وسط مشاغل الدنيا يستذكر الآيات ...




1 من 3




------------------------
علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
أنت أعقد النية على إستحضار و إستذكار الآيات و اربطها مع ما تشهده في أنشطة الحياة و تفكرك و كلامك و قراراتك لكي تعمل على أن تكون وفق هداها .. و اسعى لذلك بقوة و عزم

و الأهم أن تستذكر
أن
الله عز وجل معك في كل وقت و مكان

مو بس هذا ... لاحظ درجة القرب منك و هو معك

أقرب إليك من حبل الوريد ..طالع ايدك الحين ..علشان تقدر تفهم عظمة معنى القرب ..و عظمة أنه عز و جل معك ..و أينما تكون و في أي وقت

و لاحظ ماذا يعلم عز وجل ؟ ... يعلم ما تحدثك به نفسك ..شنو اللي يدور داخلك ..تخيل ...وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ

يعني هذا أمر جلل .. يهز الوجدان .....


فبعد هذ كلا ... شتوقع درجة العون لك لما تربط بين معاني الآيات و ما تعيشه و نشهده في الدنيا





2 من 3




علي آل بن علي
 
تقول :

و ين يقدر الواحد وسط مشاغل الدنيا يستذكر الآيات ...

طيب ...طيب ...طيب ...

سوف اقدم لك مشهد من الحياة و أقرنه بآية هي منى العمر و الروح

هذا مشهد من مشاهد الحياة العادية التي كما تقول تشغلك عن استذكار الآيات ............



مشهد عادي من عشرات آلاف المشاهد اللي تمر علينا مرور الكرام ..

لو إستذكرت آية من آيات الله ذات صله به... لأصبت بالذهول

لتصدع قلبك كما تتصدع الجبال من معنى هذه الآية
و
انطباق هذا المشهد عليها تماما ..

و كأن الآية هي التي تحدثك عن نفسها و تبين قدرها و تلومك على جحودك

كيف أنها غائبة عن بالك تماما
و
و تبرهن لك حجم ما تحمله معاني رحمة الخالق بعباده
و
حجم الحماية و الأمان الذي يسير معك اينما تذهب و في أي وقت.. دون أي جهد منك ..و دون أن تطلبه حتى ..
و
دون أن تتخيله حتى ...

و الأقسى
انها تبين لك غياب الإدراك لقدرة الله ..
و
غياب الإحساس بحمايته لك في حياتك
و
غياب الشعور بعظمة رحمته و اى مدى ممكن أن تصل إليه
و
غياب الحمد و الشكر له عز و جل
و
كل ذلك و غيره يعني الجحود المطلق و المستمر للمنعم عز و جل

تفضل هذه هي الآية :



لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ

تفسير الآية :

أي : للعبد ملائكة يتعاقبون عليه ، حرس بالليل وحرس بالنهار ، يحفظونه من الأسواء والحادثات ،
التفسير Tafsir (explication) ابن كثير - Ibn-Katheer

و هذا هو المشهد





3 من 3


-------------------------

الآن إسترجع من سورة العاديات الآية
إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ
لَــ
"" كَنُودٌ ""
( جاحد للنعم )


هذه الآية في سورة العاديات بينما الآية "" لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ "" في سورة الرعد
و لكنها توضح معنى الجحود ... و المتمثل في عدم تذكرنا حتى هذه الآية التي تنقذنا طوال حياتنا

و الذي لا ندرك معناه الواسع حين نقرأ
الآية إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَــكَنُودٌ ..

مما يبين مدى الحاجة و مقدار الجهد الكبير المطلوب بذله لإصلاح عبادتنا








علي آل بن علي
 
سالفة عابرة تسمعها في الشارع ..
او في جمعية ..
او ديوانية ...
او في اي مكان ..

و دون ترتيب مسبق أو إعداد ... تجدها قد حملت اليك بين ثناياها مالم تكن تعلم به من قبل ...

عن دواء ...
عن جامعة ممتازه ...
عن سعر رخيص لبضاعة ..
عن امر شقيت في البحث عنه و لم تجده ..
عن الحذر من بعض الأمور ..
عن شخص مسؤول ينهى معاملة لك ..
و غيره

صح ؟

امر عجيب ...
عجيب... عجيب

شلون صار ..هاااااااااااه ...شلون تحقق



و ان تفكرت في كيفية انتقال المعلومة اليك دون سعي منك ...

تجد إنه أمر محير أيـضـا ..

و أما إن ركزت و تعمقت في التفكر فستجد في حقيقة الامر أنه يتم تعليمك مالم تعلم ..

نعم .. يتم تعليمك مالم تعلم

و دون أدنى جهد منك

لا و ساعات تهون ما تبي تطلع .. و ينبثق امر غير محسوب يخليك تطلع ...

طبعا انت ما تفكر في ان هذا الإنبثاق الذي طرأ تم ليجعلك تذهب الى المكان اللي هونت انك تروح له ..و بدون ارادة منك

بينما لو تفكرت فيه تجد ان انه كان سببا لإن تذهب ..و انك كنت مدفوعا من خلاله و مسير لتعليمك مالم تعلم


إنه العجب العجاب ....

و لكن...
و لكن...
و لكن...
إن كنت ممن يتفكرون كما امر الله الناس
فسوف تجد أن
هذا أحد أوجه معاني ما أخبرنا به الخالق سبحانه .... علم الإنسان مالم يعلم ..

يعلمنا مالم نعلم .. و دون أن نعرف .. و في أي وقت .. حتى من خلال سالفة عابرة




مما يستوجب حينها أن نتذكر فضل الله في تعليمنا ما لم نعلم ..

أن ماذا ؟
أن نتذكر .. فضل الله ...فضل الله ..فضل الله


و أن نردد بيننا و بين أنفسنا :

و بصوت مسموع

,, ها قد علمنا الله مالم نكن نعلم ... فشكرا و حمدا لك يارب على نعمتك ..

و هي واحدة من نعمه التي لا تحصى




.........................................









--------------------------------------------
نصيحة خالصة إجعلوا تدبرو آية أو آيتين من القرآن الكريم جزء من أنشطة الحياة ..ـ ..... تجدون خواطر التأمل بدأت تسعى الى وجدانكم ....

..................
علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:


تريد أن تعيش بـصـحة و بعافية دائمة ..بأمان ... حياة رغيدة ... عائلة رائعة ..

في وقاية من كل ما يـضـرك ..

بينك و بين الآلام و الامراض و الشرور سدا منيعا ...

مرتاح .. سعيد ..حاجاتك ملباة ..

فالح في تجارتك .. تعليمك .. وظيفتك ..

بالك مرتاح ..

امـضي في تعداد ماشئت من الامنيات و الرغبات ... فكلها سوف تجدها و تعيش معها و تتمتع بها ...

نعم ... سوف تجدها أمامك ...



المطلوب منك شيء بسيط جدا .. و عادي جدا .. و منطقي جدا ...

لا ما أقوله ليس أضغاث أحلام ... بل يقين لا ينازعه شك ..أبدا ..أبدا ..أبدا ..

شلون ؟

شلوووووووووون

تبي تعرف شلون .. هااااااااااااااه

حاااااااااااااااضـر .... و لو أنك مررت على الجواب الاف المرات ... و لكنه لم يستقر في ذهنك ... و لكن هم حاضر ........

و حاضر لي قبل أن تكون لك ...

حاضر ........... بس مو الحين

بعد حين ............

............................
علي آل بن علي
 
قبل أن أقول شلون ....

أبي أسولف عن اليقين ...اليقين ..

شنو معنى اليقين ...اليقين ... تخيل : اليقيييين ... يعني أكيد ... ما في أي شك .. ثقة مطلقة بدون حدود .. على قولة أهلنا : ما فيها روح تعال ... و لما يقولون ازهل ... و ارقد و آمن ..

و يقولون فلان كلمته مسمار بلوح ...

الـيقين لا ينازعه شك ..أبدا ..أبدا ..أبدا ....

انت يا من تقرأ نثق بنفسك


هه .. هذا سؤال .. شلون ما أثق بنفسي ..شالحجي

شوف قوة الرد .. ثقة متناهية ..

هذا هو اليقين المطلق ....


المطلق .....المطلق



و نستكمل بعدين .............






علي آل بن علي

نشر في, ‏29 يونيو 2016
 
طيب

الحين لما تشوف لك أحد ..متنفذ كبير ...يتوسط لك عند وزير .. و تكلمه ..و يرد عليك : حاضر و لا يهمك .. لا تحاتي .. روح للوزير يوم كذا ..ورا ح تلاقي معاملتك جاهـزة..

شيصير فيك ...

تنتعش و تنور الدنيا و تصير أحلى دنيا ..و أسعد وقت ..و من الفرحة ودك توزع فرحتك على الناس ..طاير من الفرحة ... تروح بيتك تغرد على أهلك .. تغدى أحلى غدى .. حتى لو الطبخة لك عليها :)

تغشمر مع زوجتك ..و أولادك ... و تلبي طلباتهم بكرم ...

و تنام نومة فوق السحاب .. و تصير بومسامح ..اتجاوز عن أي خطأ ..و وعود لإهلك بتنفيذ اللي يبون ...و .... و ...

كل هذا تأتى من ثقة مطلقة بأن معاملتك سوف تنجز ...أكيد ... بدون أدنى شك ..محد راح يوقف معاملتك ابدا

شوف الثقة شتسوي في الواحد ...
يستند على سد منيع ...
يمشي على ارض صلبة ...صخر ...
مطمأن ..
اليقين مترسخ في كيانه ..

.............. .. شوف شلون .. شوف أثر وعد المتنفذ شسوى .. مو بس بالرجل .. لا ..بعائلته ...

.............عجيب ..........





علي آل بن علي

نشر في, ‏29 يونيو 2016
 
و الواسطة اللي اهو المتنفذ الكبير .. معقد الأمال .. صاحب المنزلة الأعلى .. الأمل إذا أغلقت الأبواب .. سندك في الحياة .. تنظر اليه بكل الاعتزاز ..ذخر لك ... الملاذ اذ ضاقت بك الدنيا

عندك ثقة خيالية إن هذا المتنفذ بكلمة منه ..يفتح كل مغلق ..

الحين لنعقد مقارنة بين
شعورنا بالثقة حين نتوجه لهذا المتنفذ و أمثاله ..
و شعورنا بالثقة حين نقرأ في القرآن .. : إدعوني .. أستجب لكم

لنتفكر .. لنتدبر .. الله سبحانه يقول : ألا تتفكرون

لنتفكر .. ما الفرق بين الاثنين ...
ما الأمر المفقود ..

كيف تفكر في الامر..
هل هناك اتصال بينهما ام انعزال ..
هل هذا دنيوي و ذاك روحاني ..
هل هذا امرواقع تواجهه في حياتك و ذاك طقوس دينية ...

هذا امر تراه و تشهده و ذاك تعبد ..
هذا امر ملموس و ذاك آمال قد تتحقق و قد لا تتحقق ..








علي آل بن علي

نشر في, ‏29 يونيو 2016
 
عودة
أعلى