في بداية الأمر و منتهاه .. زاد اليقين في الخالق .. التفكر و التأمل ....

justice

Active Member
تريد أن تعيش بـصـحة و بعافية دائمة ..بأمان ... حياة رغيدة ... عائلة رائعة .. في وقاية من كل ما يـضـرك ..بينك و بين الآلام و الامراض و الشرور سدا منيعا ...مرتاح .. سعيد ..حاجاتك ملباة .. فالح في تجارتك .. تعليمك .. وظيفتك .. بالك مرتاح ..

امـضي في تعداد ماشئت من الامنيات و الرغبات ... فكلها سوف تجدها و تعيش معها و تتمتع بها ...

نعم ... سوف تجدها أمامك ...

المطلوب منك شيء بسيط جدا .. و عادي جدا .. و منطقي جدا ...

لا ما أقوله ليس أضغاث أحلام ... بل يقين لا ينازعه شك ..أبدا ..أبدا ..أبدا ..

شلون ؟

شلوووووووووون

تبي تعرف شلون .. هااااااااااااااه

حاااااااااااااااضـر .... و لو أنك مررت على الجواب الاف المرات ... و لكنه لم يستقر في ذهنك ... و لكن هم حاضر ........

و حاضر لي قبل أن تكون لك ...

حاضر ........... بس مو الحين

بعد حين ............

............................




-----------------------
علي آل بن علي
 

justice

Active Member
قبل أن أقول شلون ....

أبي أسولف عن اليقين ...اليقين ..

شنو معنى اليقين ...اليقين ... تخيل : اليقيييين ... يعني أكيد ... ما في أي شك .. ثقة مطلقة بدون حدود .. على قولة أهلنا : ما فيها روح تعال ... و لما يقولون ازهل ... و ارقد و آمن ..

و يقولون فلان كلمته مسمار بلوح ...

الـيقين لا ينازعه شك ..أبدا ..أبدا ..أبدا ....

انت يا من تقرأ نثق بنفسك


هه .. هذا سؤال .. شلون ما أثق بنفسي

شوف قوة الرد .. ثقة متناهية ..

و نستكمل بعدين .............




2



----------------------
علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:

justice

Active Member
طيب

الحين لما تشوف لك أحد ..متنفذ كبير ...يتوسط لك عند وزير .. و تكلمه ..و يرد عليك : حاضر و لا يهمك .. لا تحاتي .. روح للوزير يوم كذا ..ورا ح تلاقي معاملتك جاهـزة..

شيصير فيك ...

تنتعش و تنور الدنيا و تصير أحلى دنيا ..و أسعد وقت ..و من الفرحة ودك توزع فرحتك على الناس ..طاير من الفرحة ... تروح بيتك تغرد على أهلك .. تغدى أحلى غدى .. حتى لو الطبخة لك عليها :)

تغشمر مع زوجتك ..و أولادك ... و تلبي طلباتهم بكرم ...

و تنام نومة فوق السحاب .. و تصير بومسامح ..اتجاوز عن أي خطأ ..و وعود لإهلك بتنفيذ اللي يبون ...و .... و ...

كل هذا تأتى من ثقة مطلقة بأن معاملتك سوف تنجز ...أكيد ... بدون أدنى شك ..محد راح يوقف معاملتك ابدا

شوف الثقة شتسوي في الواحد ...
يستند على سد منيع ...
يمشي على ارض صلبة ...صخر ...
مطمأن ..
اليقين مترسخ في كيانه ..

.............. .. شوف شلون .. شوف أثر وعد المتنفذ شسوى .. مو بس بالرجل .. لا ..بعائلته ...

.............عجيب ..........





3


----------------------
علي آل بن علي
 

justice

Active Member
و الواسطة اللي اهو المتنفذ الكبير .. معقد الأمال .. صاحب المنزلة الأعلى .. الأمل إذا أغلقت الأبواب .. سندك في الحياة .. تنظر اليه بكل الاعتزاز ..ذخر لك ... الملاذ اذ ضاقت بك الدنيا

عندك ثقة خيالية إن هذا المتنفذ بكلمة منه ..يفتح كل مغلق ..

الحين لنعقد مقارنة بين
شعورنا بالثقة حين نتوجه لهذا المتنفذ و أمثاله ..
و شعورنا بالثقة حين نقرأ في القرآن .. : إدعوني .. أستجب لكم

لنتفكر .. لنتدبر .. الله سبحانه يقول : أفلا تتفكرون

لنتفكر ..

ما الفرق بين الاثنين ...

ما الأمر المفقود ..
كيف تفكر في الامر..
هل هناك اتصال بينهما ام انعزال ..
هل هذا دنيوي و ذاك روحاني ..
هل هذا امرواقع تواجهه في حياتك و ذاك طقوس دينية ...
هذا امر تراه و تشهده و ذاك تعبد ..
هذا امر ملموس و ذاك آمال قد تتحقق و قد لا تتحقق ..


و استعن ..
بل
و امزج ..
و تدبر ..
و تأمل
خلال تفكرك في ما ورد عن بعض المسلمين في عصر بداية الاسلام حين رأوا حريقا قد شب في منطقة تجاه بيت أحدهم .. فلما قالوا له أن الحريق في بيتك .. رد عليهم قائلا لا ليس في بيتي لإنني قد قلت دعاء حفظ البيت قبل الخروج منه ..

و فعلا تبين ان الحريق قد شب في بيت آخر

شوفوا شلون ؟.. يقولون له حريق ... حريق يدمر بيته .. و هو بكل ثقة يقول لهم .. لا ليس في بيتي ...ثقة ما بعدها ثقة .. و ارتكاز ما بعده ارتكاز .. و ثبات ما بعده ثبات ..


يقين راسخ بالدعاء .. و الإستجابة من الخالق

يقين متجذر لا ينازعه ادنى شك مطلقا ....




4 من 4


------------------------------------------------------

تنويه :

لست متخصصا بالدين ... و معلوماتي في الدين لا تتعدى معلومات كل من يقرأ في التفاسير .. و لست في وارد أن أكتب لكي أعلم أحدا اطلاقا .. و انما اقصد من وراء الكتابة أن أورد و أثير بعض الملاحظات لكي أحفز نفسي و من يقرأ على إعمال التفكر و التأمل و البحث و التدبر في الآيات .. تأسيسا على أن هذا ما أمرنا بها الخالق تبارك و تعالى .. و أن هذا هو السبيل الوحيد لإدراك المعنى الحقيقي للعبادة و منشأ اليقين الراسخ
 
التعديل الأخير:

justice

Active Member


لما كان ما تقدم ذكره في المشاركة أعلاه

إذا أهلنا قبل كانوا دقيقين جدا و بمنتهى الحكمة و الفهم و التفهم لما كانوا يرددون .. أدرس القرآن

و الامر هو كذلك ... قراءة القرآن في الواقع و الأصل و الفعل

هي دراسة
بل و دراسة متعمقة و متجذرة ملؤها التفكر










----------------------------------------
هي دراسة بل و دراسة متعمقة و متجذرة ملؤها التفكر و من معين لا ينضب .. يتدفق طوال الوقت بكنوز من الحكم و البينات و الفرقان التي تصيغ و تشكل و تؤسس بشكل راسخ و يقين لا قبله و لا بعده يقين
حياة طيبة كما بين لنا ربنا الكريم في القرآن

-





----------------------
علي آل بن علي

 

justice

Active Member
وقفة تأملية في كنوز الله .......

لما فيه ترميم النفس.... و بث السكينة .. و شحذ العزم .... و إعلاء الروح ..

----------------------------------




بكثرة استغفارك
يُزال همّك، ويُقضى دينك،
وتُمحى خطيئتك، وتُوفق لكل خير،
وتُفتح لك أبواب السماء فلا يُرد لك بإذن الله دعاء.




استغفر الله حتى يُغفر الذنب ..
استغفر الله حتى تسعد النفس ..
استغفر الله حتى تطيب لنا الحياة ..




ثق أن الله معك دائمًا وقريب ..
إذا أكثرتٓ من ذكر الله ،
وهبك سبحانه ما تدعوه به ،
وأغرقك بالنعيم،
وفتح لك باب القبول وطمأنك بالإجابة .




﴿ فلا يُحزنكَ قولهم إنَّا نعلمُ مايسرون وما يُعلنون ﴾
مواساة ربانية لقلبك حين ينشغل بالك بـ أقوال بشر،
وتنسى أن الله سبحانه معك ويشعر بك .





قال تعالى : ﴿ وتوكل على العزيز الرحيم ﴾
مهما كنت قلقا من أمر
فأجمل ما تفعله أن تفوضه إلى الله
فهو أقدر منك عليه وأرحم بك من نفسك على نفسك


======


هذا المحتوى منقول من جراح








 

justice

Active Member

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)


" ويتفكرون في خلق السموات والأرض "،

فإنه يعني بذلك أنهم يعتبرون بصنعة صانع ذلك،
فيعلمون أنه لا يصنع ذلك إلا مَن ليس كمثله شيء،
ومن هو مالك كل شيء
ورازقه،
وخالق كل شيء ومدبره،
ومن هو على كل شيء قدير،
وبيده الإغناء والإفقار،
والإعزاز والإذلال،
والإحياء والإماتة،
والشقاء والسعادة.


التفسير Tafsir (explication) الطبري


****************************************************************


محتويات تساهم في إعمال

الـتأمل
توطئة للفهم و التفهم .. و الفكر و التفكر


*******************************


البحث و التفكر في الآيات و معانيها .. و الإستنتاج






( التسبيح ) معناه ، أنواعه و تراكيبه النحويه​





÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷


من خلال استعرض ما جاء في المحاضرات أعلاه

لاحظ اسلوب البحث قي القرآن عن الآيات ذات العلاقة بأحد أوجه الهدى ...

و انتقاء الآيات المترابطة المعاني و تجميعها و إستعراض معانيها

و إستذكار الآيات ذات العلاقة في موضوع البحث

و التحدث و الشرح و بيان المعاني

و لاحظ التمحيص و التفكر و سعة الأفق التي تتيحها الآيات عند فعل ما تقدم

مما يتيح المجال للفهم المتعمق .. و التأمل فيها


و يفتح أبواب جديدة من المدارك و المعارف لمن نكن لنتخيلها حتى ..


و
لاحظ أهم ما في الأمر و ما

الربط المتواصل أولا بأول بين هدى الآيات و تصرفات المرء في الحياة و ما يواجهه من أحداث







--------------------------------------------------------------

قلم و أوراق .. و نخصص وقتا ... و نمضى نبحث و نتدبر في القرآن و التفاسير و ما يتيسر من المحتويات المنشورة ..
 
التعديل الأخير:

justice

Active Member

_ قاعدة أدرس القرآن ...
"" مقولة كانوا جداتنا يرددونها ... ""




* كنت أقرأ سورة البقرة فخطر لي خاطر حول الآية : _

أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ


فكتبته ..

.... و بعد ما كتبته خطر لي مدى شمولية و امتداد و اتساع نطاق ما تنطبق عليه هذه الآية ..
و ما أخطر تصنيف من اصناف البشر ممن تشملهم هذه الآية ...

و بعد ما كتبته توارد لى خاطر آخر هو ان تجزأة الآية بحد ذاته يفتح الافق لمفاهيم لا حدود لها لتفهم الآية و من تخاطب


يعني مثلا هذه الآية تتحدث عن أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ
و
عن انكم فيما انتم تأمرون به : وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ
و
عن انكم تفعلون ذلك رغم : وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ
و
عن كيفية جمعكم لهذه المتناقضات : أَفَلَا تَعْقِلُونَ

و من خاطر التجزأة خطر لي مدى حاجتنا للتفكر اثناء قراءة الآيات حتى نتمكن من بلوغ أقصى مدى في فهم معانيها ...

و من خاطر التفكر .. خطر لي أن قراءة الكلمة من زاوية مختلفة بمقتضى الامر و الحدث الذي وردت فيه و عبرت عنه .. يدلنا على أمر غاب عن أذهاننا ..

مثل عبارة أفلا تعقلون .. فلم ترد عبارة أفلا تتفكرون ..أو أفلا تتدبرون .. و انما ركزت على التعقل .. و هذا يعني أن من يفعل ذلك .. لم يكن عاقلا في فعله او خالف العقل ..




و ختام الخواطر في ان كل ما تقدم ذكره حول ابواب و مجالات التفكر التي تتفتح تباعا حين قراءة الآيات يجب أخذه في الاعتبار حين محاولة فهم نطاق ما يعنيه سبحانه و تعالى في


وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ



=

رحم الله جداتنا كانوا على حق ...قراءة القرآن دراسة





=====

علي آل بن علي
 
أعلى