في مسألة التعامل مع الناس
تواجه في الحياة مواقف كثير و متكررة خلال مواجهتك للناس .. كلاما ..او تصرفات ..او أفعال ... و غيره ... و على أنماط شتى ..فتصاب بالذهول تارة ..أو الانزعاج.. أو الحيرة .. أو الصدمة .. أو الغضب ... أو خلاف ذلك من مشاعر ..بل قد تتفاعل معها و تتصرف بما لا يستحب و تخرج عن نمط خلقك القويم ..
فحتى تتجنب كل ذلك ... و تهدأ ... و تتقبله بكل أريحية و بساطة ..و يضحى بالنسبة لك امرا اعتياديا و متوقعا و عابرا لا أثر له ..فتمضي تتعامل معهم بكل انسانية و محبة تاركا الخلق و ما يتصرفون للخالق ..
تذكر ان الله سبحانه قد بين لنا في القرآن و منذ اكثر من 1400 سنة انماط من اطباع و تصرفات البشر ..
و هو الذي خلقهم و أدرى بالطبع بخلق من خلق ... و بين لنا كيف نتصرف تجاهها
أورد آيتين في مماورد في القرآن في هذا الشأن :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2)
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)
التعديل الأخير: