• ساحة الصفاة في منتصف الخمسينات.. ويبدو مبنى البنك البريطاني في أعلى الصورة من اليمين والعديد من السيارات والمشاة
ساحة الصفاة اسم أشهر من علم، أنها عبارة عن ساحة ترابية مكشوفة يرتادها معظم سكان الكويت، فهي أول مجمع تجاري مكشوف تعرض فيه جميع البضائع المعروفة آنذاك التي تحتاجها اغلبية الشعب الكويتي.
لقد لعبت البيئة البرية دوراًمهماً في التاريخ الكويتي، سواء في نباتاتها، أو حيواناتها أو زواحفها، حيث استخدمت هذه الزواحف وتلك النباتات والكثير من الحيوانات لحاجة الإنسان اليومية، من علاج (أدوية) أو استخراج منتجات الألبان من تلك الحيوانات، وكذلك استخدام جلود وشعر تلك الحيوانات لملبس الإنسان وسكنه.
عاش أهل البادية في هذه الصحراء وتكيفوا معها، واستفادوا من خيراتها الوفيرة التي تجود بالخير الكثير دائماً والتي يعرفها سكان هذه الصحراء، ففي ارضها يوجد «الفقع» اللذيذ الذي يعشقه جميع سكان الأرض فهو «الفطر» اللذيذ. كل ما وضعته هذه البراري والصحارى من خير، كان البدوي يأتي إلى ساحة الصفاة وهو يحمل هذا الخير الذي وهبه الله لهذه الصحراء، يحمل تجارته من ابل وماعز وأصواف ووبر، هذه الاباعر وتلك الاغنام وخيراتهما ومنتجاتهما من لبن ودهن عداني، ناهيك عما غزلته زوجة هذا البدوي من أصواف وبيت شعر وبشت وسدو، ونباتات العرفج وكل شيء حمله هذا البدوي من الصحراء ليبيعه في ساحة الصفاة، وبالمقابل يشتري الشاي والقمح والارز والسكر ليحمله إلى أهله، انها المقايضة بعينها.. يبيع منتجات الصحراء ويشتري منتجات وبضائع المدينة.
تمازج واندماج، اخذ وعطاء، تفاهم وتبادل تجاري، تعارف وحب وانسجام بين أهل المدينة وأهالي الصحراء.
الاباعر والماعز تملأ ساحة الصفاة، لان البدوي يمتطي البعير الذي هو وسيلة السير والركوب للوصول إلى هذه الساحة الكبيرة. والساحة لها عدة مسميات منها «الباحة» و«البراحة» ويقال «البوطة» أي بهذا المكان.
- تبدأ ساحة الصفاة من مبنى الأمن العام وتأخذ في الاتساع
- الساحة في الكويت لها مسميات عدة منها.. «باحة» و«براحة».. ويقال لها ايضاً «البوطة»
- بضائع أهل الصحراء الفقع.. دهن عداني.. أعشاب.. ومنتجات الألبان
- يحمل بدوي الصحراء الوبر.. البشت.. وبيت الشعر لبيعها في ساحة الصفاة
- يشتري القمح والسكر والأرز والشاي إلى أهل بيته
- تمازج وتعارف وتبادل تجاري بين أهل المدينة وأهالي الصحراء
- المرأة البدوية بصناعتها اليدوية.. أثرت التجارة في ساحة الصفاة بواسطة زوجها
ساحة الصفاة اسم أشهر من علم، أنها عبارة عن ساحة ترابية مكشوفة يرتادها معظم سكان الكويت، فهي أول مجمع تجاري مكشوف تعرض فيه جميع البضائع المعروفة آنذاك التي تحتاجها اغلبية الشعب الكويتي.
لقد لعبت البيئة البرية دوراًمهماً في التاريخ الكويتي، سواء في نباتاتها، أو حيواناتها أو زواحفها، حيث استخدمت هذه الزواحف وتلك النباتات والكثير من الحيوانات لحاجة الإنسان اليومية، من علاج (أدوية) أو استخراج منتجات الألبان من تلك الحيوانات، وكذلك استخدام جلود وشعر تلك الحيوانات لملبس الإنسان وسكنه.
عاش أهل البادية في هذه الصحراء وتكيفوا معها، واستفادوا من خيراتها الوفيرة التي تجود بالخير الكثير دائماً والتي يعرفها سكان هذه الصحراء، ففي ارضها يوجد «الفقع» اللذيذ الذي يعشقه جميع سكان الأرض فهو «الفطر» اللذيذ. كل ما وضعته هذه البراري والصحارى من خير، كان البدوي يأتي إلى ساحة الصفاة وهو يحمل هذا الخير الذي وهبه الله لهذه الصحراء، يحمل تجارته من ابل وماعز وأصواف ووبر، هذه الاباعر وتلك الاغنام وخيراتهما ومنتجاتهما من لبن ودهن عداني، ناهيك عما غزلته زوجة هذا البدوي من أصواف وبيت شعر وبشت وسدو، ونباتات العرفج وكل شيء حمله هذا البدوي من الصحراء ليبيعه في ساحة الصفاة، وبالمقابل يشتري الشاي والقمح والارز والسكر ليحمله إلى أهله، انها المقايضة بعينها.. يبيع منتجات الصحراء ويشتري منتجات وبضائع المدينة.
تمازج واندماج، اخذ وعطاء، تفاهم وتبادل تجاري، تعارف وحب وانسجام بين أهل المدينة وأهالي الصحراء.
الاباعر والماعز تملأ ساحة الصفاة، لان البدوي يمتطي البعير الذي هو وسيلة السير والركوب للوصول إلى هذه الساحة الكبيرة. والساحة لها عدة مسميات منها «الباحة» و«البراحة» ويقال «البوطة» أي بهذا المكان.
- تبدأ ساحة الصفاة من مبنى الأمن العام وتأخذ في الاتساع
- الساحة في الكويت لها مسميات عدة منها.. «باحة» و«براحة».. ويقال لها ايضاً «البوطة»
- بضائع أهل الصحراء الفقع.. دهن عداني.. أعشاب.. ومنتجات الألبان
- يحمل بدوي الصحراء الوبر.. البشت.. وبيت الشعر لبيعها في ساحة الصفاة
- يشتري القمح والسكر والأرز والشاي إلى أهل بيته
- تمازج وتعارف وتبادل تجاري بين أهل المدينة وأهالي الصحراء
- المرأة البدوية بصناعتها اليدوية.. أثرت التجارة في ساحة الصفاة بواسطة زوجها