يامتقاعدين ياطيبين تبون تعرفون شلون قاعدين يستثمرون اموالكم و اموال الارامل ؟؟


post_old.gif
26-01-2015, 05:11 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

حماد: متى سيُكشف عن حسابات الرجعان؟









تم النشر في 2015/01/12

وجه النائب سعدون حماد سؤالاً إلى وزير المالية بشأن موعد الكشف عن حسابات مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السابق في سويسرا، وذلك بعد صدور الحكم النهائي للقضاء السويسري برفض الطعن المقدم منه؟

وما عدد الحسابات المسجلة باسم مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السابق في سويسرا؟

وما اجمالي قيمة المبالغ المودعة بها؟

وهل توجد حسابات اخرى سرية لم يتم الكشف عنها،

وهل هناك حسابات مشتركة له مع أي طرف آخر في سويسرا،

وهل هناك حسابات لاقاربه من الدرجة الأولى في سويسرا،

وهل سيتم الكشف عن تلك الحسابات ان وجدت؟

وتساءل حماد هل سيتم تتبع ارصدة تلك الحسابات منذ بداية فتحها لدى البنوك السويسرية؟

ومن الفريق الرسمي الكويتي الذي سيتم تكليفه بالكشف عن هذه الحسابات؟

وكم عدد اعضاء هذا الفريق، وما خبراتهم السابقة في هذا المجال؟

وهل ستتم الاستعانة بمكاتب محاسبية مهنية لمساعدة هذا الفريق؟،

وما الاجراءات التي سيتم اتباعها لتدقيق الحسابات ومطابقتها مع شركات سبق ان تعاملت معها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في مجال (الاستثمار - إدارة محافظ - عقارات - اسهم - سندات - خيارات ومشتقات مالية)؟


الراي

 

post_old.gif
26-01-2015, 05:12 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

النائب العام يطلب التحفظ على أسهم الرجعان في البورصة

«المقاصة» تبحث عن مساهماته في الشركات المدرجة

محليات · 26 يناير 2015 / 554 مشاهدة / 1
شارك: | كتب علاء السمان | • قرار تجميد الودائع والعقارات عُمم على «المركزي» و«المالية» و«العدل»
طلب النائب العام المستشار ضرار العسعوسي من إدارة سوق الاوراق المالية اتخاذ الإجراءات القانونية للتحفظ على ملكيات ومساهمات المدير العام السابق لمؤسسة التأمينات الاجتماعية فهد الرجعان في الأسهم المدرجة، سواءً كانت ملكيات مباشرة أو من خلال محافظ أوصناديق استثمارية مُدارة من قبل شركات وتخضع للمتابعة من قبل السوق.

وأكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن توجيهات النائب العام في شأن التحفظ على مساهمات الرجعان في صناديق وغيرها تتضمن التحفظ أيضاً على ملكيات أولاده وزوجته، لافتة إلى أن قرار النائب العام في ظل اتهامه في قضية اختلاسات اموال عامة والمنظورة حالياً لدى جهات الاختصاص.

وبدأت الجهات المسؤولة في البورصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل قرار النائب العام، إذ أخطرت الشركة الكويتية للمقاصة للبحث والتدقيق في سجلات مساهمي الشركات المدرجة والصناديق الاستثمارية لحصر الملكيات الخاصة بالرجعان (إن وُجدت) ومن ثم رفع تقرير بها.

واشارت المصادر إلى أن القرار نوه الى أن هناك إجراءات مشابهة اتُخذت للتحفظ على الاموال المودعة لدى البنوك المحلية او أي أموال او أوراق مالية أخرى مودعة بتلك الحسابات، أو التي قد تودع مستقبلاً بها، ومنع الرجعان واولاده وزوجته أو من يوكلونه او من ينوب عنهم من التصرف، إلى جانب التحفظ على جميع العقارات المملوكة أو المخصصة والمسجلة لهم لدى إدارة التسجيل العقاري والتوثيق، أو لدى وزارة المالية، على ذمة القضية المشار إليها الى حين الفصل في الدعوى الجزائية.
الراي


 

post_old.gif
26-01-2015, 07:52 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

>جرائم وقضايا


بصفته متهما بقضية مال عام

تصغير الخط
الخط الافتراضي
تكبير الخط






التحفظ على أموال وأسهم وعقارات الرجعان وأسرته

26/1/2015 الآن - المحرر الأمني 4:42:00 PM


أصدر النائب ضرار العسعوسي قرارا بالتحفظ على أموال مدير عام مؤسسة التأمينات الإجتماعية فهد الرجعان وزوجته وأبناؤه الأربعة بصفته متهما على ذمة القضية الجنائية رقم 1499 / 2008 حضر نيابة الاموال العامة.

وجاء في خطاب النائب العام إلى محافظ البنك المركزي: التحفظ على اموال المتهم / فهد مزيد رجعان الرجعان، وزوجته (.....)، واولاده (.....)، والمودع لدى جميع البنوك المحلية أو أية أموال أو اوراق مالية أخرى مودعة بهذه الحسابات أو بصناديق الاستثمار لدى سوق الاوارق المالية، او تودع مستقبلا لها، وكذلك التحفظ على جميع العقارات المملوكة او المخصصة والمسجلة باسم اي منهم لدى ادارة التسجيل العقاري والتوثيق او لدى وزارة المالية، مع تجميد هذه الاموال ومنهم او من يوكله اي منهم او من ينوب عنهم او من يمثلهم من التصرف فيها او ادارتها، على ذمة القضية المشار إليها، لحين الفصل فى الدعوى الجزائية.
 

post_old.gif
06-02-2015, 06:35 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

ا
لرأي اليوم / الحكومة... والرقابة المعدومة!


الإفتتاحية · 06 فبراير 2015 / 345 مشاهدة / 1
شارك:





جاسم مرزوق بودي قضية متفجرة اسمها «التأمينات» لم تكن بالنسبة إلى «تجّار القضايا» أكثر من خبر في الصحف. لم تجرؤ ألسنتهم على لفظها. لم تأت حنجرتهم على ذكرها. لم يجد هؤلاء غير الحديث عن أمور أخرى صغيرة ومختلقة لتغطية صمتهم عن قصة هزت وتهز الكويت خصوصا عندما تواجههم قواعدهم بأسباب... صمتهم.

«تجار قضايا» الشأن العام لم يعودوا أولوية لنا ولغيرنا... حماية المال العام هي الأولوية، ولهذه الحماية بيت قضائي ومؤسسات هي الأقدر على تبيان الحق من الباطل، ولا شك في أن إحالة قضايا «التأمينات» على القضاء بتوجيه من أعلى سلطة في الدولة إنما يعكس توجهاً جديداً لا بد أن تواكبه الحكومة بكل تفاصيله... لكن القصة ليست هنا.

القصة قصة خلل مخيف في أجهزة المتابعة والرقابة في الدولة. ففي موضوع التأمينات مثلاً، غابت كل الدولة وحضر شخص واحد غيور مخلص اسمه فهد الراشد بقي يعمل بجهد فردي في الداخل والخارج كمن يحفر الصخر بإبرة إلى أن استطاع تحريك المؤسسات في الاتجاه الصحيح. قضية تحمل شبهة مخالفات كثيرة تقدر بالمليارات تبقى طي الكتمان ولمدة طويلة وتتعاقب عليها حكومات ومجالس ولا أحد يتوقف عندها أو يقترب منها أو يسأل عنها مجرد سؤال.

هذا هو الخلل الحقيقي الذي تعانيه الدولة الكويتية. غياب المتابعة والرقابة. البشر نفوسهم أمارة بكل شيء، من السيئ إلى الجيد، أما أجهزة الشفافية والرصد الإداري والمحاسبي والمتابعات المالية والتدقيقات فكلها غائبة، بل حتى المجالس «الثورية» التي انشغلت بقضايا انتخابية ومناطقية أو بلعب دور في تصفية الحسابات بين شيوخ وأقطاب ومتنفذين... كانت عند قضية التأمينات تبلع ألسنتها وتسكت حناجرها وتنوم ضمائرها، وكذلك كانت الحكومات تفعل إما عن جهل بخطورة ما يحصل، وإما مسايرة لمجلس لا يريد إثارة هذه القضية تحديداً، وإما عن غض نظر كي لا نقول عن تواطؤ، وإلا فما الذي يبرر هذا الصمت المخيف من الجميع كل هذه الفترة الطويلة؟

نظام الرقابة في المؤسسات يحتاج إلى نظام رقابة، ولا نقول يحتاج إلى نسف إذ يبدو أنه غير موجود سوى شكلي، وإلا فكيف يعقل أن تعبر قضية واحدة بإدارة واحدة لم تتغير لسنوات طويلة كل أجهزة الكشف من دون أن يطلق أي منها صافرة واحدة على وجود مخالفة؟

نقول هذا الكلام لأن إحالة التأمينات على النيابة لم يمض عليها سوى أيام قليلة حتى فاجأنا وزير المواصلات والبلدية عيسى الكندري بكلام أقرب إلى صرخة تحذير منه إلى تصريح، جاء فيه أنه خاطب ديوان المحاسبة والهيئة العامة لمكافحة الفساد لترشيح من يريانه مناسباً لمراقبة صفقة الخطوط الجوية الكويتية المليارية فاعتذر الديوان عن عدم استطاعته ذلك لأن القانون لا يسمح له برقابة سابقة بل لاحقة، كما اعتذر رئيس هيئة مكافحة الفساد لأن قانون الهيئة لا يسمح له.

نحن هنا أمام صفقات مليارية، والوزير يستنجد بهيئات الرقابة في الدولة لكن الاعتذار هو الإجابة التي تلقاها. وبعد ذلك من يدري فقد تشوب الصفقة أي شائبة ويتحمل المال العام ما يتحمله ثم يأتي من يفتح الملف فتفتح أبواب التحقيق، ويقال حصل هدر أو لم يحصل هدر، وربما تتم محاسبة أحد وربما لا تتم، لكن الواقع الفعلي أن المال العام المهدر لن يعود إلى خزانة الدولة.

ومن طائرات «الكويتية» إلى مخالفات «خليجي 16» حيث يتسلح النواب اليوم بتقرير ديوان المحاسبة الذي أقر بوجود تجاوزات تتعدى 4.5 مليون دينار وهو الأمر الذي كان يمكن تلافيه لو أن أجهزة الرقابة والمتابعة أوقفت الفساد من منبعه.

هذا هو الواقع. هكذا حصل منذ فترة الغزو وصولاً إلى قضايا التأمينات وشراء طائرات جديدة و«خليجي 16»، مروراً بالاستثمارات الخارجية والتخبط في قضية «داو كيميكال» وما رتبه من خسائر مليارية أيضا للخزينة، ناهيك بمشاريع داخلية حيوية ما زالت مغلقة للتحسينات. بعض الأمور انكشف وربما تم تحصيل جزء من المبالغ. بعضها الآخر انكشف ولم تستعد خزينة الدولة فلساً من الخسائر أو السرقات. بعضها لم ينكشف حتى الآن وقد يتم اكتشافه بعد سنوات كما يحصل في التأمينات والاستثمارات وبالتأكيد لن تسترد الخزائن شيئاً... فإلى متى السكوت؟.

إذا كانت بعض حقوق الجيل الحالي ضاعت بين الإهمال وظروف الغزو ومرحلة إعادة الإعمار والتوتر السياسي فإن للأجيال القادمة حقوقاً مقدسة أهمها صيانة المال العام وحفظ حرمته، وإذا كانت الحكومة تحركت في قضية التأمينات بتوجيه مباشر من صاحب السمو فإن عليها عدم الانتظار من أجل تفعيل الرقابة والمتابعة والمحاسبة على مختلف المشاريع والصفقات التي يشتم منها رائحة تنفيع وهدر مالي. عليها أن تتحرك الآن لأن الكويتيين لا يريدون أن يسمعوا بعد سنوات ناطقاً حكومياً يقول إن الدولة لن تتهاون مع المتجاوزين أو الذين تسببوا بهدر المال العام. أوقفوا ذلك من الآن من دون تصريحات عنترية بعد أن تقع «الفاس في الراس».

أما مجلس الأمة فعليه أن يدفع بقطار التشريع والرقابة إلى الأمام وبأقصى سرعة على السكك والممرات الدستورية والقانونية وأن ينسى التشبه بالحناجر الصادحة التي أثبت الزمن أنها غردت وصرخت وشتمت من أجل قضايا شخصية ولخدمة مطامع شخصية وشهوات سلطوية وعندما وصل الأمر إلى التأمينات... سكتت «شهرزاد الإرادة» عن الكلام المباح.

جاسم مرزوق بودي


الراي
 

post_old.gif
21-02-2015, 04:22 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

إكتشاف حسابات سرية جديدة باسم فهد الرجعان في لندن


محليات · 21 فبراير 2015 / 1,300 مشاهدة / 1
شارك:





| كتب محمد الهزيم | فيما عمّم الانتربول الدولي اسم المدير العام السابق لمؤسسة التأمينات الاجتماعية فهد الرجعان على قائمة المطلوبين دولياً، كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان «التحقيقات الجارية في قضية الرجعان كشفت وجود حسابات مصرفية سرية متضخمة باسمه في لندن».

وذكرت المصادر ان «الكويت خاطبت بدورها رسمياً الانتربول الدولي لوقف هذه الحسابات وتجميدها، في إطار قرارات النيابة العامة بالحجز على أموال وممتلكات الرجعان كافة».
 

post_old.gif
23-02-2015, 02:50 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

الصالح لـ «الراي»: هدفنا حماية المال العام ومحاسبة المتجاوز... فرداً أو جماعة

لم يستبعد احتمال اتساع دائرة الاتهامات في تجاوزات «التأمينات» لتشمل أكثر من مسؤول إضافة إلى الرجعان

محليات · 23 فبراير 2015 / 194 مشاهدة / الراي
شارك:





| كتب فرحان الفحيمان ورضا السناري ووليد الهولان | • «التأمينات» تتحضر لتكليف جهات سويسرية متابعة ملف التجاوزات... ومنحها صلاحيات

• عبدالصمد: إجهاض «المراقبين الماليين» سيؤدي إلى أزمة حقيقية بين الحكومة والمجلس
أعلن وزير المالية أنس الصالح لـ«الراي» ان «المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تقود تحركاً واسعاً وبشكل يومي مع إدارة الفتوى والتشريع لتنفيذ قرار مجلس الوزراء في ما يتعلق برصد أي تجاوزات تكون قد حصلت في المؤسسة»، كاشفاً عن ان «التأمينات» تتحضر لتكليف بعض الجهات السويسرية لمتابعة ملف التجاوزات ومنحها صلاحيات بحث في هذا الخصوص.

وقال الصالح ان هناك وفداً من «الفتوى» وآخر برئاسة النائب العام زارا سويسرا اخيراً للوقوف على بعض المتطلبات القانونية اللازمة لفتح ملف «التأمينات»، والتنسيق مع الكويت بخصوص توجيه أي اتهامات محتملة ضد مسؤولين في المؤسسة، وإمكانية استرداد أي اموال مشكوك في تحويلها ذات علاقة بالمؤسسة، مشدداً على ان «المالية» ستكرس جميع الاجراءات القانونية الممكنة لرصد أي تجاوزات حصلت في «التأمينات».

وحول إمكانية ان تتسع دائرة الاتهامات في تجاوزات «التأمينات» لتشمل اكثر من مسؤول في «المؤسسة» وعدم اقتصارها على المدير العام السابق فهد الرجعان، قال الصالح: «كل الاحتمالات مفتوحة امامنا، فهدفنا الرئيس هو حماية المال العام ومحاسبة أي متجاوز سواء كان فرداً أو جماعة».

وأضاف ان مخاطبته لمجلس الوزراء أخيراً لسحب كتاب الخلاف السابق بين «التأمينات» وديوان المحاسبة حول بعض البيانات والمستندات «تعد انقلاباً على نهج المؤسسة في التعامل مع الجهات الرقابية وموقفها المعروف برفض التعاون مع ديوان المحاسبة في العديد من الموضوعات الرقابية»، موضحاً ان «النهج الجديد من شأنه إرساء مبدأ التعاون بين المؤسسات الحكومية والجهات الرقابية بالقدر الذي يحمي المال العام ويفعل معيار المحاسبة أمام جميع المسؤولين».

والجدير ذكره ان الرجعان رفض غير مرة تزويد «الديوان» بنسخة من العقد المبرم مع مكتب (كيه.بي.أم.جي) الخاص بالتدقيق على بعض العمليات الاستثمارية التي جرت سابقاً ومحاضر اجتماعات لجنة التدقيق الداخلي في (التأمينات) اضافة الى الحصول على نسخ من بيانات ومحاضر اللجان الخاصة بالاستثمار «وهو ما رأت فيه الادارة السابقة للمؤسسة أنه يخالف القانون».

ولفت وزير المالية إلى ان «التأمينات» كانت تتذرع دائماً بالمادة 33 من قانون ديوان المحاسبة، والذي يدعو في حال نشوب خلاف بين أي جهة حكومية والديوان على نقطة نقاش ما، الى إحالة الخلاف إلى مجلس الوزراء للفصل في الخلاف وابداء رأيه، لكن الحاصل بين خلاف المؤسسة و«الديوان» أنه لم يكن خلافاً في الرأي على ملاحظة بل كان خلافاً حول تمكين الديوان من الحصول على بيانات ومعلومات تخص المؤسسة، ما يعني ان المادة 33 من القانون لا تنطبق على الخلاف بينهما.

وقال الصالح «من الآن فصاعدا ستكون مؤسسة التأمينات ملزمة بتزويد الديوان بأي مستندات رقابية يطلبها الأخير، ففي النهاية يتعين معاملة المؤسسة مثل جميع المؤسسات الحكومية وفي مقدمتها الهيئة العامة للاستثمار ووزارة المالية نفسها، خصوصاً وان استثمارات (التأمينات) لا تشكل أكثر من 20 في المئة من قيم استثمارات الأخيرة».

من جهة أخرى، اعتبر النائب عدنان عبدالصمد الاجراءات الخاصة بتفعيل دور المراقبين الماليين «والتي ينوي وزير المالية تقديمها الى مجلس الوزراء لمناقشتها غداً (اليوم) ان صح ما نشر في إحدى الصحف المحلية، محاولة بائسة لإجهاض قانون المراقبيين الماليين»، مؤكداً انه في حال تم المضي قدماً بهذا الامر فإنه سيؤدي الى «أزمة حقيقية بين مجلسي الامة والوزراء».

وقال عبدالصمد في تصريح صحافي أمس إنه يوجه «رسالة الى سمو رئيس مجلس الوزراء الموقر بأن الاجراءات الخاصة بتفعيل دور المراقبين الماليين التي ينوي وزير المالية تقديمها الى مجلس الوزراء لمناقشتها (اليوم) وان صح ما اعلنته احدى الصحف يعد محاولة بائسة من الوزير لإجهاض قانون المراقبين الماليين المدرج على جدول اعمال المجلس، وبذلنا فيه جهودا كبيرة مضنية وتم الأخذ بأكثر وأهم ما اقترحه وزير المالية من ملاحظات وتبناه أكثر من 25 نائباً».

وأكد «ان هذا الأمر سيؤدي الى أزمة حقيقية بين مجلس الامة ومجلس الوزراء التي حاولنا تجنبها حفاظاً على التعاون المنشود بين السلطتين».

وتساءل عبدالصمد «أين وزير المالية من تفعيل دور المراقبين الماليين منذ اقراره عام 1979 أي منذ أكثر من 35 عاما؟».

وشدد «كلنا ثقة بسموكم بإطفاء نار الازمة التي يحاول البعض إثارتها وزرع بذورها للتأثير على العلاقة الوطيدة بين السلطتين».



القبس
وذكرت مصادر متابعة أن قرار الوزير الصالح يعد انقلاباً جذرياً على ما كان سائداً في السابق.
وأضافت: كانت «التأمينات» تعتمد نهجاً متعجرفاً مع ديوان المحاسبة، ولا تتعاون معه على النحو المطلوب، وتمتنع أحياناً عن تزويد الديوان بتقارير محاسبية معينة، إلى أن تدخل وزير المالية السابق الشيخ سالم عبد العزيز الصباح وأحال الأمر إلى مجلس الوزراء.
أمّا الوزير الصالح فقد اعتمد الأسلوب المباشر بلا أي مواربة، وأقر ضرورة التعاون مع الديوان بالشكل الصحيح المطلوب، ويعد ذلك تغييراً جذرياً ونوعياً باتجاه الشفافية الكاملة، لا سيما أن الإدارة الجديدة في التأمينات تؤكد أن لا شيء لديها لتخفيه.
 

post_old.gif
19-03-2015, 03:51 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

>محليات وبرلمان


التحفظ على أموال الرجعان في لندن

تصغير الخط
الخط الافتراضي
تكبير الخط






القرار يشمل منعه من التصرف بها أو تحويلها لأي جهة

19/3/2015 الآن - كونا 3:24:10 PM


اكد وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع الاتصال بالسلطات القضائية والسلطات المعنية بمكافحة الفساد في بريطانيا للعمل على تتبع وضبط الأموال العامة المتحصلة من جرائم الاختلاس والاستيلاء بغير حق على أموال المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
واشاد الصانع في تصريح صحافي اليوم بجهود النيابة العامة والهيئة العامة لمكافحة الفساد وتعاونهما التي 'أدت بالفعل إلى التحفظ على الأموال المودعة في حسابات مديرها السابق الهارب خارج البلاد ومنعه من التصرف فيها أو تحويلها إلى أي جهة أخرى'.
واضاف ان هذا الجهد الكبير والاهتمام البالغ الذي بذلته النيابة العامة والهيئة العامة لمكافحة الفساد بدولة الكويت في هذا الصدد يأتي في اطار حرصهما على تحقيق العدالة ومكافحة الجريمة وحماية الأموال العامة والذود عنها وملاحقة المذنبين.
 

post_old.gif
10-04-2015, 02:02 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

من كان يسند المدير السابق لـ «التأمينات»؟

«حماية الأموال» بحثت ملاحظات ديوان المحاسبة عن استثمارات المؤسسة بحضور وزير المالية

مجلس الأمة · 10 أبريل 2015 / 346 مشاهدة / 1
الراي






| كتب فرحان الفحيمان | • الطريجي: كان يرفض التعاون مع «المحاسبة» ويمنعهم من تصوير الوثائق

- الوزير الصالح أفاد بأن قرارات خاطئة اتخذت في شأن استثمارات خارجية
مَن المتنفذون الذين «يسندون» المدير العام السابق للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية؟

السؤال كان محل علامة استفهام في اجتماع لجنة حماية الأموال العامة أمس، بحضور وزير المالية وزير التجارة والصناعة بالوكالة أنس الصالح، ومدير عام «التأمينات» ومسؤولين من ديوان المحاسبة، تطرق الى ملاحظات تقرير الديوان عن أموال «التأمينات» خلال الفترة من 1/ 1/ 2013 وإلى 30 / 6 / من العام نفسه.

وأكد رئيس لجنة حماية الأموال النائب الدكتور عبدالله الطريجي أن مسؤولي «المحاسبة» أبدوا ملاحظات كثيرة حول المدير العام السابق لـ «التأمينات» وأن «هناك أموراً كثيرة كانت تسير في الطريق غير الصحيح، وهناك قرارات خاطئة اتخذها المدير السابق»، لافتاً الى أن «اللجنة وضعت علامة استفهام عن الاشخاص الذين يسندونه».

وأشار الطريجي الى أن المدير العام السابق لـ «التأمينات» وحسب مسؤولي ديوان المحاسبة «كان يرفض التعامل معهم، كما كان يمنعهم من تصوير الوثائق، كما أن هناك تعليمات صادرة لهم بأنه في حال وجود ملاحظات يجب أن يتم الاطلاع عليها داخل الديوان، ما يشير إلى أن المدير السابق لديه حماية من متنفذين».

وأوضح الطريجي أن مسؤولي «المحاسبة» أشادوا وأثنوا على وزير المالية أنس الصالح، حيث أعطى التعليمات للمسؤولين في (التأمينات) لتزويدهم (المحاسبة) بجميع المستندات المطلوبة.

ولفت الطريجي إلى أن الوزير الصالح أفاد بمعلومات جديدة حول قضية المدير السابق لـ «التأمينات» وسيطلع اللجنة عليها في القريب العاجل، كما ذكر أن «هناك قرارات خاطئة في شأن استثمارات خارج الكويت اتخذت دون دراسة».

وقال الطريجي إنه تبين من خلال التدقيق أن حجم استثمارات «التأمينات» يزداد سنوياً بمبلغ 4 ملايين دينار «وهو يعد مبلغا كبيرا ما يتطلب وجود رقابة مشددة على الأموال والتدقيق عليها وتفعيل آليات ديوان المحاسبة».

وعلمت «الراي» أن أعضاء لجنة حماية الأموال العامة البرلمانية اتفقوا على عقد اجتماع موسع يضم الجهات المعنية بملاحظات ديوان المحاسبة في شأن الأموال المستثمرة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتحديداً وزارتي المالية والعدل وإدارة الفتوى والتشريع.

وقالت مصادر نيابية لـ «الراي» إن اللجنة طلبت من وزارة العدل تزويدها الإجراءات التي اتخذت في شأن استعادة الأموال التي تم التحصل عليها دون وجه حق، والمتهم بها المدير العام السابق للمؤسسة.


 

post_old.gif
13-04-2015, 07:07 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

ن يجرؤ على إطالة عمر «صندوق الموانئ»؟

مدته تنتهي الشهر المقبل... والملاحظات عليه كثيرة

اقتصاد · 02 نوفمبر 2014 / 912 مشاهدة / 48


تعثّر مشروع مدينة صباح الأحمد اللوجستية في الفيليبين آخر مشكلات الصندوق

×


1 / 1



شارك:





ديوان المحاسبة:

• الصندوق خسر 88 في المئة من مساهمته في مشروع «جي إم أو- إم بي سي»

• تعيين مدقق حسابات للصندوق من الكويت على الرغم من تسجيله في جزر الكايمن

• قرض بـ 20 مليون دولار من الصندوق لشركة استثمارية خلافاً لعقد تأسيسه وأغراضه

• «التأمينات» تحمّلت 8 في المئة رسوم تأخير عن زيادة مساهمتها في الصندوق

• مؤسسة الموانئ أحالت الصندوق إلى النيابة ... وموقف «التأمينات» غير واضح
تنتهي الشهر المقبل مدة «صندوق الموانئ» الذي تستثمر فيه المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ومؤسسة الموانئ الكويتية، فمن يجرؤ على توقيع الموافقة على إطا لة عمر الصندوق في ظل المخالفات الكثيرة التي يسجلها ديوان المحاسبة؟

في تقريره الأخير، أشار ديوان المحاسبة إلى أن مؤسسة التأمينات ساهمت في صندوق الموانئ بمبلغ 40.4 مليون دولار اميركي، وهو صندوق استثماري مقفل تديره شركة «كي جي إل للموانئ»، وهو مسجل في جزر الكايمن ومدته 5 سنوات، وتم تمديده بقرار من الشريك بتاريخ 28 يوليو 2012 لفترة اخرى لمدة سنتين حتى 31 ديسمبر 2014.

وسجل الديوان ملاحظات عدة على الصندوق هنا بيانها:

- خسارة الصندوق لنسبة 88.4 في المئة من مساهمته في (GMO-MPC Project)، الذي استثمر فيه الصندوق مبلغ 17.69 مليون دولار اميركي خلال السنوات من 2008 حتى 2012 على الرغم من الانخفاض المستمر في قيمة الاستثمار، وقام بتسييل استثماره بالكامل خلال سنة 2013 بمبلغ 2.05 مليون دولار اميركي بخسائر محققة بلغت 15.64 مليون دولار اميركي وبنسبة 88.4 في المئة من اجمالي المساهمة.

- تدني المساهمات المدفوعة في رأسمال الصندوق حيث بلغت في 31/12/2013 نسبة 37.6 في المئة من رأس المال المصرح به رغم زيادة مساهمات احدى الجهات.

- منح قرض لإحدى الشركات ذات العلاقة بالمخالفة لاستراتيجية واهداف الاستثمار المحددة في مذكرة الكتاب الخاص بالصندوق مع عدم احتساب الفائدة على القرض.

- تعيين مدقق حسابات للصندوق من المدققين المسجلين بدولة الكويت على الرغم من تسجيل الصندوق بجزر الكايمن.

وسجّل الديوان ملاحظات شابت مساهمة مؤسسة التامينات في عقد اكتتاب ومشاركة في صندوق الموانئ الاستثماري على النحو التالي:

* قيام الصندوق بتقديم قروض بالمخالفة لنشاطه واغراضه الرئيسية المبينة في نشرة الاكتتاب وعقد التأسيس، ومنها القروض الممنوحة لاحدى شركات الاستثمار بمبلغ 20 مليون دولار اميركي، وكذلك القرض الممنوح لمدينة صباح الاحمد اللوجستية (في الفيلبين) بمبلغ 8.05 مليون دولار اميركي.

* ضخامة رسوم التأخير التي تحملتها المؤسسة والبالغة 13.7 مليون دولار اميركي عن زيادة المساهمة في الصندوق خلال السنة المالية 2012 مع عدم وضوح كيفية احتساب تلك الرسوم والتي قدرت بنسبة 8 في المئة سنويا بحسب ما جاء بكتاب مدير الصندوق المؤرخ 27/5/2013.

* ضخامة اتعاب الادراج التي حصل عليها مدير الصندوق والبالغة 2 في المئة سنويا من مجموع رأس المال المكتتب به الرغم من عدم اجراء اي توزيعات من تاريخ الاكتتاب وحتى تاريخه.

* عدم التزام المؤسسة بتنفيذ المادة رقم (5) من العقد المبرم مع شركة الاستثمار المديرة للصندوق بشا ن تدريب موظفي المؤسسة.

ولفت ديوان المحاسبة إلى قيام مؤسسة الموانئ الكويتية باحالة موضوع استثمارها في صندوق الموانئ للنيابة العامة وقيدت بالقضية رقم (1496/ 2012) اموال عامة ولم يتضح موقف المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من تلك القضية.

مؤسسة التأمينات ردت على ملاحظات ديوان المحاسبة بالإشارة إلى أنه «تم الاستثمار في صندوق (MPC-GMO Project) ابان الازمة المالية العالمية، وهو قائم على نظام الدفعات، فصندوق الموانئ كان ملزما بالاستمرار في الدفع له حتى تمام الوفاء بالالتزام المتفق عليه عند التعاقد، كما هو متبع في الصناديق المغلقة المماثلة، ووفقا لمذكرة الاكتتاب، فان قبول مساهمات لمبالغ اكبر أو اقل من رأس المال المصرح به سلطة تقديرية للشريك العام، وان الاستثمار في الاسهم الخاصة بالشركة ذات العلاقة قرض قابل للتحويل إلى اسهم والمسموح به طبقا لمذكرة الاكتتاب الخاصة بالصندوق، وان الصندوق مسجل في جزر كايمان، حيث لا يوجد هناك الزام قانوني بخضوعه لتدقيق الحسابات، واستقر رأي ادارة الصندوق على تعيين مدقق حسابات للصندوق من المدققين المسجلين بدولة الكويت».

وعقب الديوان مؤكدا على ملاحظته وموضحا أن «تجميع ما نسبته 37.6 في المئة فقط من رأس المال المستهدف يشير إلى استمرار الضعف في كفاءة الشريك العام المدير للصندوق وتدني المساهمة».

كما اكد الديوان أن «قبول مساهمين جدد ومعاملتهم كمساهمين منذ بداية الصندوق لا يمثل ممارسة اعتيادية لاغلب الصناديق الدولية، وبان القرض الممنوح للشركة ذات العلاقة مخالف لمذكرة الاكتتاب الخاصة بالصندوق ولم يتضمن الرد موقف المؤسسة من تحقيقات النيابة العامة وبضرورة متابعة مساهمة المؤسسة في ذلك الصندوق في ظل قرب تصفية الصندوق لانقضاء اجله في 31 ديسمبر 2014، وبموافاة الديوان بمستجدات طلب تعيين مدقق للصندوق بجزر الكايمن».
الراي
 
12/02/2015
خلال تكريمه في ديوان الشايجي
فهد الراشد: واجهتُ حرب تعتيم وتضليل في ملف «التأمينات»
Pictures%5C2015%5C02%5C12%5C5fb2c15b-e93d-415b-a18f-0ea5b8fd5a73_main.jpg

فهد الراشد متوسطاً الشايجي والنفيسي خلال قطع كيكة الاحتفال .. تصوير أحمد سرور
إيليا القيصر
أكد عضو مجلس إدارة مؤسسة التأمينات الاجتماعية السابق د. فهد الراشد انه واجه حرب تعتيم وتضليل منذ دخوله المؤسسة، مشيراً إلى انه حاول جمع بيانات ومعلومات عن الصفقات والمشاريع التابعة للمؤسسة ولم يسمح له.
وأضاف الراشد خلال حفل تكريمه في ديوان الشايجي مساء أمس الأول انه احتراماً للقضاء لن يدخل في أي تفصيل، من شأنه أن يؤثر في سير القضية المنظورة حالياً أمام القضاء الكويتي العادل. لذا، قال انه سيستعرض مسيرته في تلك المؤسسة التي قال انه شعر منذ اليوم الأول لدخوله إلى مؤسسة التأمينات عضواً في مجلس إدارتها بأن هناك تصرفات غريبة على مؤسسة بحجم التأمينات ومحاولات لإخفاء بعض المعلومات عنه وبقية زملائه في مجلس الإدارة، ملمحاً إلى انه رفض هذا التوجه، وسجل عدة اعتراضات على آلية العمل، آنذاك.

علامات استفهام
وأضاف ان طريقة عمل اجتماعات مجلس الإدارة كان يشوبها كثير من علامات الاستفهام، حيث لم يكن يسمح لهم في البداية بالحصول على نسخة من محضر الاجتماع، إلا أثناء انعقاده، وهو الأمر الذي يمنعهم من متابعة القضايا والأمور المطروحة، لافتاً إلى انه رفض ذلك وأصر على ضرورة تزويده بنسخة قبل أسبوعين على الأقل من موعد الاجتماع.
وذكر انه وبعد ملاحظاته بدأ في تحري ومراجعة بعض أعمال المؤسسة وصفقاتها، وأحس بوجود مشاكل فيها، وبصفته عضواً في مجلس إدارتها طلب فتح باب النقاش فيها، إلا أن محاولات التعتيم كانت مستمرة، ما دفعه الى اللجوء إلى وزير المالية، مشيراً إلى ان الوزير آنذاك استمع إليه وأمر بإجراء بعض التعديلات على آلية عمل اللجان المسؤولة عن التدقيق على قرارات وإجراءات المدير، والتي كانت تعين في الوقت نفسه من قبل المدير.

سلطات أعلى
وبيّن انه بمجرد خروج وزير المالية من الحكومة عادت الأمور الى سابق عهدها، وهنا لجأ إلى عرض الموضوع على سلطات أعلى من الوزير، وتم توجيه وزير المالية من قبل هذه السلطات إلى ضرورة إجراء متابعة وتدقيق ما تم تقديمه من مستندات، وبعد عدة أشهر رد الوزير ـــ آنذاك ـــ بعدم وجود أي شبهات.
وأضاف انه لمس لامبالاة من قبل الحكومة وأعضاء مجلس الأمة ـــ آنذاك ـــ حول متابعة القضية، حيث قدم المستندات إلى 7 من النواب الذين لم يحركوا ساكناً، ولفت إلى انه لم ييأس واستمر في مساعيه لكشف الحقيقة، حيث لجأ إلى متابعة القضية في الخارج، وخاصة في سويسرا، ملمحاً إلى ان النتيجة التي عرفها الجميع مؤخراً قيام السلطات السويسرية بتجميد حسابات أطراف القضية.
وأشار إلى ان الأموال النقدية التي جرى التحفظ عليها في حساباته في سويسرا بلغت حوالي 395 مليون دولار نقداً.
وشدَّد على أنه وضع ما يملكه من معلومات دقيقة عن هذه القضية في أيد أمينة، وان الإجراءات مستمرة لإحقاق الحق، وكشف ما يعتري هذه القضية من غموض لدى عامة الشعب.

شكر وتقدير
وفي الختام، شكر أعضاء الديوانية على دعوته وتكريمه، مبيّناً أنه متفاءل جداً في استعادة الناس الثقة في إمكانية متابعة قضايا المال العام، وصولاً إلى محاسبة من يدان فيها، أياً كانت مكانته وقوته.
من جانبه، أكد يوسف الشايجي أن ما قام به الراشد عمل وطني وواجب على كل مواطن شريف، مشيداً بالجهود الحثيثة والعمل المتواصل والمضني من قبل د. الراشد، في سبيل إظهار الحقيقة ووقف التعدي على المال العام.

مقدرات الدولة
وقال الشايجي إن الشعب الكويتي مليء بالشرفاء والمخلصين، إلا أن البعض يصاب بخيبة الأمل والملل أثناء محاولة التصدي للعابثين بالمال العام، لافتاً إلى أن الراشد كان أقوى من هذه المشاعر، واستطاع التغلب على حالة الإحباط العامة التي تنتاب المدافعين عن مقدرات البلد، نتيجة اللامبالاة الحكومية، وأكمل مشواره في متابعة قضيته، إلى أن وصل إلى مرحلة كشف الحقيقة ودخول الموضوع في طريق القضاء.

بدر العيسى: شجّع الناس على مواجهة الفساد
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أن د. فهد الراشد أصبح مثل وقدوة تحتذى، كمواطن غيور على وطنه، مشيراً إلى أن الإشادة التي حظي بها من قبل أعضاء مجلس الأمة ومختلف التيارات السياسية مستحقة، نظير جهده ومثابرته لتحقيق هدفه الذي يصب في المصلحة العامة وليست مصلحة شخصية.
وقال العيسى: إن الكويت ممتلئة بمثل هذه الأمثلة، وأعتقد أن الراشد شجّع الكثير من الناس الذين يلاحظون وجود فساد من حولهم على المبادرة والتحرك لمواجهة هذا الفساد والكشف عنه، فلقد أصبح مثلاً أعلى، والمفتاح والجرس لنهوض هؤلاء الذين لديهم غيرة على البلد، ولكن تنتابهم مشاعر تشاؤمية من جدية الإصلاح.

ليس حكماً مسبقاً
قال يوسف الشايجي: إن التكريم وطرح القضية ليس حكماً مسبقاً على فهد الرجعان، لكونه متهماً في هذه القضية، والتي لا تزال منظورة أمام القضاء، ولكنه استشعار بأهمية العمل الذي قام به الراشد، وحرصه على المصلحة العامة التي توجب علينا تكريمه ولو رمزياً.
Pictures%5C2015%5C02%5C12%5Cfaeed3a2-73b0-4389-9a76-8a43c764cc18_maincategory.jpg

جانب من الحضور
 
وافقت على طلب الكويت بشأن التحويلات

بريطانيا: سنوافيكم بتفاصيل حسابات الرجعان
Pictures%5C2015%5C10%5C08%5Cd2193b35-660f-4dad-a570-6d11642f9c1e__Article_Thumb.jpg

قصر العدل

نشر في : 08/10/2015 12:00 AM
مبارك العبدالله - في تطور لافت في قضية مدير مؤسسة التأمينات السابق فهد الرجعان، الموجود خارج البلاد والصادر بحقه أمر ضبط وإحضار، علمت القبس من مصدر رفيع المستوى أن السلطات القضائية البريطانية وافقت أمس على طلب النيابة العامة الكويتية، بتسليمها الكشوفات الحسابية البنكية للرجعان بجميع تفاصيلها.
وقال المصدر ان بريطانيا وافقت في وقت سابق على تجميد حسابات الرجعان، ولا تزال محكمة الاستئناف تنظر طعن الأخير على القرار، أما في ما يخص الطلب الذي جرت الموافقة عليه أمس، فهو يختص بتسلم تفاصيل حسابات الرجعان في بريطانيا وتحديدها.
وأشار المصدر الى أن هذه الموافقة لها مؤشر لدى النيابة العامة الكويتية، لأن بريطانيا ستوضح فيها من قام الرجعان بتحويل أمواله إليه، ومن الذي حول إليه، والتعاملات المالية الأخرى التي قام فيها بالشراء أو البيع، لافتاً في الوقت ذاته، إلى ان الموافقة شملت حسابات زوجة الرجعان وابنائه في بريطانيا.

القبس
 
ألحقا ضرراً بأموال الدولة وأساءا استعمال السلطة

ضرار العسعوسي لـ القبس: الرجعان وشريكه إلى المحكمة
Pictures%5C2015%5C11%5C16%5C06508a33-f7e1-4fd6-992d-54fa8d39f3b6__Article_Thumb.jpg

المستشار ضرار العسعوسي

نشر في : 16/11/2015 12:00 AM
مبارك العبدالله -
أكد النائب العام المستشار ضرار العسعوسي انه تمت إحالة مدير عام مؤسسة التأمينات الاجتماعية السابق فهد الرجعان ومسؤول آخر في المؤسسة، يعتبر فاعلا أصليا وشريكا للرجعان في جرائمه، إلى المحكمة لتحديد جلسة لهما.
وقال المستشار العسعوسي لـ القبس: حققنا مع شريك الرجعان وهو مسؤول في قطاع الاستثمار في مؤسسة التأمينات الاجتماعية وأخلي سبيله بكفالة 10 آلاف دينار في وقت سابق، كما تم إصدار قرار بمنعه من السفر.
واضاف أن {المتهمين أخلا بواجبات وظيفتيهما واساءا استعمال السلطة، وخالفا قرارات وزير المالية واللوائح، وتعاملا بأموال المؤسسة في نشاط استثماري محفوف بالمخاطر والمضاربة بعدد ضخم من العقود، مما أدى الى خسارة كبيرة وأضر بأوضاع البلاد المالية}.
إلى ذلك، رفضت المحكمة المدنية أول دعوى قضائية مرفوعة ضد الرجعان من أحد المواطنين، وذلك بسبب انتفاء صفة المدعي، لكون الدولة هي المجني عليها.
مواضيع مترابطة
النائب العام ضرار العسعوسي لـ القبس: اكتشفنا شريكاً للرجعان في جرائم «التأمينات»
مبارك العبدالله -
أعلن النائب العام المستشار ضرار العسعوسي عن إحالة مدير عام مؤسسة التأمينات الاجتماعية السابق فهد الرجعان ومسؤول آخر في المؤسسة، والذي يعتبر فاعلاً أصلياً وشريكاً للرجعان في جرائمه، إلى المحكمة لتحديد جلسة لهما.
واضاف المستشار العسعوسي لـ القبس: هذه القضية تعتبر جزءاً من احدى الوقائع التي تقدم فيها د. فهد الراشد ببلاغه ضد الرجعان والمتعلقة بخيارات الأسهم، لافتاً إلى توافر أركان هذه القضية ووثائقها، وبعد سؤال الشهود ومدققي الحسابات، تمت إحالتهما إلى المحكمة.

منع السفر
وقال المستشار العسعوسي إن شريك الرجعان في جرائمه تم التحقيق معه وأُخلي سبيله بكفالة 10 آلاف دينار في وقت سابق، كما تم إصدار قرار بمنعه من السفر، مؤكداً أنه مسؤول في قطاع الاستثمار في مؤسسة التأمينات الاجتماعية.
من جهة أخرى، أصدر النائب العام بياناً باسمه حول هذه القضية، يؤكد أن النيابة العامة فرغت من التحقيق والتصرف في إحدى القضايا المتهم فيها المدير السابق للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والتي نسبت النيابة العامة فيها إلى المتهمين تهمة إلحاق الضرر الجسيم بأموال المؤسسة التي يعملان بها.

نشاط خطر
وتابع بيان النائب العام «وكان ذلك ناشئاً عن إخلالهما بواجبات وظيفتهما وإساءتهما استعمال السلطة، ومخالفتهما قرارات وزير المالية ولوائح المؤسسة، وتعاملهما بأموال المؤسسة في نشاط استثماري محفوف بالمخاطر، والمضاربة بعدد ضخم من العقود، مما أدى إلى خسارة كبيرة في أموال المؤسسة التي يعملان بها، مما أضر بأوضاع البلاد المالية».

المساعدة القضائية
أوضح المستشار العسعوسي أن القضية التي لا تزال رهن التحقيق في جرائم التأمينات الاجتماعية هي الموقوفة لحين ورود المساعدة القضائية من عدة دول، اضافة إلى تحليل الوثائق الواردة من سويسرا وبريطانيا، ونأمل بعد أن ترد المساعدة القضائية من الدول الأخرى ان يتم التصرف في وقت لاحق.

جهود الفتوى
أكد النائب العام انه أصدر قراراً بالضبط والإحضار عن طريق الإنتربول الدولي بحق المتهم فهد الرجعان. وفي ما يخص الأموال المتحفظ عليها في الخارج، أجاب العسعوسي: الأمر يتطلب دعاوى نرفعها في المحاكم الأجنبية، وهذا الدور تقوم فيه الفتوى والتشريع مع النيابة العامة.

رفض أول دعوى ضد الرجعان
قضت المحكمة المدنية، أمس، بعدم قبول الدعوى المقامة ضد مدير مؤسسة التأمينات السابق فهد الرجعان، وذلك لانتفاء شرطي الصفة والمصلحة في شخص المدعي.
وحضر المحامي عبدالحميد الصراف والمحامي احمد الشمري بمكتب الصراف عن المدعي عليه الرجعان، وأوضحا أن قصد المدعي ومبتغاه من دعواه يعتبران منتفيين.
وأوضحت المحكمة انتفاء الصفة المباشرة للمدعي في الدعوى لتعلقها بالدولة صاحبة الحق المعتدى عليه، وهو الأمر الذي تقضي معه المحكمة بعدم قبول الدعوى.القبس
 
معظمها ودائع وكاش

27.8 مليار دينار استثمارات «التأمينات»
Pictures%5C2016%5C03%5C01%5C97dd9ece-61f8-4362-8e53-702a50665b48__Article_Thumb.jpg



نشر في : 01/03/2016 12:00 AM
المحرر الاقتصادي -
بلغت استثمارات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية كما في نهاية 2015/2014 نحو 27.8 مليار دينار، منها 10.7 مليارات ودائع.
وتحفظ ديوان المحاسبة في تقريره الأخير على استمرار الاحتفاظ بهذه النسبة الكبيرة من الودائع، علما أن استراتيجية المؤسسة تنص على %10 فقط، بينما الودائع الآن %38.5 من إجمالي الاستثمارات.
ويذكر أن الاستثمارات الرئيسية الأخرى موزعة كالآتي:
125 استثماراً عقارياً بإجمالي 3 مليارات دينار, 250 أصلا في الاستثمارات المباشرة بإجمالي 7 مليارات دينار, 17 محفظة مالية بإجمالي 5 مليارات دينار, إضافة إلى استثمارات أخرى مختلفة.
وأشار ديوان المحاسبة إلى عدم تطبيق توزيع الأصول وفق تقرير الشركة الاستشارية، وعدم اعتماد مجلس الإدارة سياسة تكفل تحقيق عوائد استثمار تتلافى جانباً من العجوزات الاكتوارية المتوالية، وعدم قيام لجنة استثمار أموال المؤسسة بدراسة أوضاع الاستثمارات المتعثرة أو منخفضة الأداء لإيقاف الخسائر وتعظيم الأرباح، وعدم توزيع استثمارات المؤسسة بطريقة تتناسب مع طبيعة سداد الالتزامات، وبما يضمن توفير السيولة بالقدر المناسب في التوقيت المناسب.
مواضيع مترابطة
27.8 مليار دينار استثمارات «التأمينات»
">المحرر الاقتصادي -
بلغت استثمارات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بنهاية 2015/2014 نحو 27.8 مليار دينار، منها 10.7 مليارات في ودائع، اي ما نسبته %38.5 من الاجمالي، وهناك 3 مليارات في استثمارات عقارية و7 مليارات في الاستثمارات المباشرة، و5 مليارات في المحافظ المالية.
وانتقد ديوان المحاسبة الخلل في الهيكل التنظيمي لبعض ادارات قطاع الاستثمار، كما تحفظ على استمرار الاحتفاظ بودائع كبيرة وعدم معالجة هذا الخلل الجسيم.. وقال الديوان: تتولى بعض ادارات الاستثمار ادارة اموال المؤسسة، واورد الديوان بياناً تبين منه ما يلي:
أ ــ ضخامة حجم الاموال المستثمرة عن طريق كل ادارة، حيث تدير الادارة العقارية 125 استثمارا بإجمالي 3 مليارات دينار كويتي ويوجد بها مدير و8 موظفين من دون وجود مراقبين، كما تدير ادارة الاستثمارات المباشرة 250 استثمارا باجمالي 7 مليارات دينار كويتي، ويوجد بها مدير ومراقب واحد و11 موظفا فقط، وتدير ادارة المحافظ المالية 17 محفظة مالية بإجمالي 5 مليارات دينار كويتي ويوجد بها مدير ومراقب واحد و6 موظفين فقط، الا ان ادارة الاوراق المالية لا تدير أية استثمارات ويوجد بها مدير وموظف واحد فقط، والاثر السلبي لعدم شغل اغلب وظائف المراقبين بالادارات الذين يقومون بمتابعة اعمال الموظفين مما يزيد من مخاطر وجود اخطاء غير مكتشفة.
ب ــ عدم تناسب اعداد وخبرات الموظفين مع حجم الاموال الضخم وحجم العمل الكبير.
ج ــ تحمل المديرين أعباء عمل ضخمة لمتابعة الموظفين واداء الاستثمارات وتقييمها.
د ــ اعتماد المؤسسة بشكل كامل على اداء المديرين (شخص واحد في كل ادارة) في تقييم الاستثمارات وعرضها ومتابعة الموظفين واعداد دراسات جدوى الدخول في استثمارات جديدة من دون عرضها على لجنة استثمار اموال المؤسسة من دون وجود صف ثان بما يتنافى مع العمل المؤسسي.
هـ ــ وجود ادارة استثمار (ادارة الاوراق المالية) من دون وجود اموال مدارة عن طريقها من دون وضوح اسباب ذلك.
وطلب الديوان ضرورة وضع الضوابط اللازمة وشغل الوظائف الاشرافية الشاغرة وتقييم العدد المناسب من الموظفين ذوي الخبرات المناسبة لحجم الاموال التابعة لكل ادارة إدارة وبما يكفل حسن الأداء ومتابعة العمل وتجنب مخاطر الاعتماد على شخص واحد في أداء العمل، لما لذلك من أثر بالغ على حماية أموال المؤسسة.
وأفادت المؤسسة أنه جار إعداد الوظائف اللازمة والخبرات المطلوبة لكل إدارة في القطاع الاستثماري وتفعيل إدارة الأوراق المالية، وذلك ضمن مشروع إعداد أنظمة حوكمة للقطاع الاستثماري بالمؤسسة، وسوف تقوم المؤسسة لاحقاً بموافاة الديوان بما تتخده من إجراءات لشغل وظائف مراقبي بعض إدارات قطاع الاستثمار وذلك بعد الانتهاء من المشروع.
وعقب الديوان مؤكداً على سرعة الانتهاء من إعداد الوظائف اللازمة والخبرات المطلوبة لإدارات قطاع الاستثمار بالمؤسسة وتفعيل إدارة الأوراق المالية، واعتماد ذلك من السلطة المختصة بالمؤسسة في إطار ما تقوم به المؤسسة من إعداد نظام للحوكمة بما يكفل حسن أداء العمل وتجنب مخاطر الاعتماد على شخص واحد، لما لذلك من أثر بالغ على حماية أموال المؤسسة والافادة بما يتم.

الفحص الاكتواري
في فبراير 2015 أصدرت منظمة العمل الدولية بالاستعانة بالكلية الوطنية للإدارة العامة ENAP بكندا تقريرها عن الفحص الاكتواري الثاني عشر للمركز المالي للمؤسسة في 2013/3/31، ووفقاً للطريقة المغلقة ظهر عجز إجمالي بمبلغ 8.9 مليارات دينار كويتي يقابله فائض بمبلغ إجمالي 6.6 مليارات دينار كويتي وفقاً للطريقة المفتوحة بفارق ضخم يبلغ 15.5 مليار دينار كويتي، كما اشار التقرير إلى ان انخفاض عوائد الاستثمار عن فرضيات الفحص تسبب في عجز بمبلغ 5.3 مليارات دينار كويتي وبنسبة %60 من إجمالي العجز مستحق الدفع البالغ 8.9 مليارات دينار كويتي.
وتحفظ الديوان على استمرار احتفاظ المؤسسة بودائع بحوالي 10.7 مليارات دينار كويتي وبنسبة %38.5 من استثماراتها بما يفوق النسبة المحددة بالاستراتيجية بحدود %10 وعدم معالجة المؤسسة لهذا الخلل الجسيم الذي تسبب في نسبة كبيرة من العجوزات الاكتوارية المتوالية، وفيما يلي أهم الملاحظات:
أ - عدم تطبيق توزيع الاصول المقترح حسب تقرير الشركة الاستثمارية لسنة 2010 إذ ان جانبا كبيرا من أموال المؤسسة يعتبر مستثمرا في ودائع وأموال سائلة.
ب - عدم اعتماد مجلس الإدارة سياسة تكفل تحقيق عوائد استثمار تتلافى الجانب من العجوزات الاكتوارية المتوالية.
ج - عدم قيام لجنة استثمار أموال المؤسسة بدراسة أوضاع الاستثمارات المتعثرة او منخفضة الأداء لإيقاف الخسائر وتعظيم الأرباح.
د - عدم توزيع استثمارات المؤسسة بطريقة تتناسب مع طبيعة سداد الالتزامات وبما يضمن توفير السيولة بالقدر المناسب في التوقيت المناسب، لضمان الوفاء بالتزامات الضمان الاجتماعي في توقيتها مع تحقيق أفضل العوائد الممكنة باستثمار الأموال للفترات المناسبة وتسييلها وفقاً للحاجة الفعلية لها، وبما يتفق مع استراتيجية المؤسسة فيما يخص عوائد الاستثمار.
وتجدر الإشارة الى التزام الخزانة العامة بسداد العجز الاكتواري من دون تحديد الطريقة الواجبة الاتباع (المغلقة او المفتوحة)، كما ورد بالمادة رقم 10 من قانون التأمينات الاجتماعية، ولا يزال الديوان يتحفّظ على اختيار المؤسسة الطريقة المغلقة، التي سبق ان حمّلت المال العام مبالغ طائلة نتيجة العجز الذي اظهرته، فضلا عن العجز الذي اظهره الفحص الاكتواري الحالي واي عجوزات تالية، خاصة مع الفارق الكبير بين الطريقتين، والاثر الضخم في المال العام المترتب على اتباع اي منهما.
وخاطبت ادارة المؤسسة وكيل وزارة المالية، بكتابها الصادر في 2013/3/31، بشأن معالجة العجز الاكتواري، واشارت في البند 10 الى انه «سبق ان قام ديوان المحاسبة بالاستفسار عن سبب استخدام نتائج المجموعة المغلقة لمعالجة العجز الاكتواري، وتم شرح الاسباب بناء على ما ذكر سابقاً، وتمت موافقتهم على ذلك، «الامر الذي خالف الحقيقة، حيث لم يسبق للديوان الموافقة على ذلك الامر، بل تحفّظ بتقاريره السابقة على أسس ومعايير اختيار الطريقة المغلقة.
وطلب الديوان اتخاذ ما يلزم من الاجراءات لتفعيل التوصيات الواردة بتقرير الفحص الاكتواري، وتبني السياسة الاستثمارية المناسبة، للحد من العجز، مع ضرورة اعادة النظر في قياس قيمة العجز بالطريقة المغلقة، وسرعة وضع السياسات والضوابط اللازمة لاستثمار الاموال بالطرق المناسبة، لتلافي ما امكن من اسباب العجز الناتج عن انخفاض عوائد الاستثمار، حتى لا تتحمل الخزانة العامة للدولة مبالغ ضخمة يمكن تلافيها حفاظا على المال العام.
وأفادت المؤسسة وفقا لنص المادة رقم 10 من قانون التأمينات الاجتماعية في ان يتناول الفحص «تقدير قيمة الالتزامات القائمة»، فتم استخدام المجموعة المغلقة في الفحص الثاني عشر للمركز المالي للمؤسسة، وهي ذات الطريقة التي استخدمت في فحوصات سابقة، وقامت المؤسسة بشرح مفصل بالمقصود بالمجموعة المغلقة والمفتوحة، وانه على الرغم من ان الطريقتين تستخدمان في كل فحص فإن اغراض كل منهما مختلفة، اذ تستخدم المجموعة المغلقة في فحص تمويل انظمة التأمينات الاجتماعية من حيث مدى كفاية الاحتياطيات للوفاء بالالتزامات في جميع الاوقات، بحيث يقوم كل جيل من المؤمن عليهم بتمويل التزاماته المستقبلية. وتلتزم الخزانة العامة بسداد اي عجز يظهر بأموال الصناديق من دون التوجه لزيادة الاشتراكات، وتكون نتائج المجموعة المغلقة اكثر دقة في المجموعة التي تمثلها.
في حين تستخدم المجموعة المفتوحة في فحص توازن الانظمة للاستدلال على ما اذا كان هناك خلل واضح فيها من عدمه، حيث يقوم الاكتواري في ضوء ذلك بتقديم توصياته بتعديل الاشتراكات أو الالتزامات أو بكليهما معاً، وبالتالي فإن الذي سيتأثر بذلك هم جميع المشتركين في النظام (الحاليون وفي المستقبل)، ويكون هامش عدم الدقة في نتائج المجموعة المفتوحة أكبر بسبب استخدام فرضيات أكثر.
وتم تحديد نتائج وتوصيات الفحص الثاني عشر للمركز المالي للمؤسسة باستخدام المجموعة المغلقة، وعرضت على مجلس ادارة المؤسسة في اجتماعه المنعقد بتاريخ 2015/5/24، وقرر المجلس تكليف المؤسسة بالاجتماع مع كبار المسؤولين بوزارة المالية لعرض نتائج هذا الفحص، تمهيداً لقيام الوزارة باجراء اللازم نحود السداد، وتم الاجتماع بتاريخ 2015/5/27 مع المسؤولين في وزارة المالية، حيث قامت المؤسسة بعرض تفصيلي لنتائج الفحص الاكتواري الثاني عشر وتوصيات الخبراء الاكتواريين بشأنه واجابت عن كل الاستفسارات المطروحة.
واكد الخبراء الاكتواريون في تقريرهم المعد في هذا الشأن، وبشكل واضح، ضرورة سداد العجز بناء على نتائج المجموعة المغلقة، كما أكد هذه التوصيات الخبير الاكتواري لمنظمة العمل الدولية ILO في مراجعته لتقرير الخبراء الاكتواريين.
ويتبين مما ورد في البندين 8 و9 من الجزء الثالث من تقرير الفحص الاكتواري الثاني عشر ما أوصى به الخبراء الاكتواريون من أن يكون تمويل العجز على أساس المجموعة المغلقة مع بيان طريقة التمويل.
وقام الخبراء الاكتواريون تنفيذاً لما هو مقرر قانوناً في المادة رقم 10 من قانون التأمينات الاجتماعية بتحليل الوضع المالي لصناديق المؤسسة للمجموعة المغلقة، وأسباب العجز (أو الفائض) في كل منها، والتوصيات بشأن كل صندوق. أما بالنسبة للمجموعة المفتوحة، فقدم الخبراء الاكتواريون النتائج العامة مع التعليق على توازن الصناديق ان وجد من دون تحليل مفصل، لتستخدم كل نتائج بأغراضها حسبما سبق بيانه.
ما سبق للخزانة العامة ان قامت بسداد العجز الاكتواري الذي اسفر عنه الفحص التاسع للمركز المالي للمؤسسة في 2004/3/31 لصندوق التأمين الأساسي للمدنيين في ضوء نتائج المجموعة المغلقة، وصدر قرار مجلس الوزراء رقم 884/أولاً لسنة 2007 بالموافقة على قيام الخزانة العامة بسداد مبلغ العجز الاكتواري المذكور للمجموعة المغلقة على الدفعات المحددة لذلك.
وسبق ان قام ديوان المحاسبة بالاستفسار عن سبب استخدام نتائج المجموعة المغلقة لمعالجة العجز الاكتواري، وتم شرح الأسباب وبيان الأسس فيه على ملاحظات الديوان عن سنتي 2008/2007، 2009/2008، ولم يذكر الديوان هذه الملاحظة في تقاريره عن السنوات من 2010/2009 حتى 2014/2013 على الرغم من تناول تقارير الديوان عن سنتي 2013/2012، 2014/2013 نتائج الفحص الحادي عشر للمركز المالي للمؤسسة في 2010/3/31 التي أظهرت وجود عجز اكتواري أوصى الخبراء الاكتواريون بسداده على أساس المجموعة المغلقة، وقدره 4.547 مليارات دينار كويتي من تاريخ الفحص، الأمر الذي يفهم منه ان الملاحظة الخاصة باستخدام نتائج المجموعة المغلقة، وليس المجموعة المفتوحة لمعالجة العجز الاكتواري لم تعد محل تساؤل في تقارير ديوان المحاسبة.
وأوضحت المؤسسة في النقاط السابقة ان سداد العجز لصناديق التأمين في المؤسسة ليس فيه اختيار من بين طريقتين بديلتين وتحديده ليس مرتبطاً بقدرة الخزانة العامة على سداده، ولكن الأصل هو الاعتداد بنتائج المجموعة المغلقة على النحو السابق ايضاحه، بينما الفحص على أساس المجموعة المفتوحة فهو لأغراض أخرى تحليلية.
وعقب الديوان مؤكداً ملاحظته، وبان انقضاء ما يقارب 40 عاماً على اتباع المؤسسة لهذه الطريقة والتنامي المستمر في العجز الاكتواري الذي تتحمله الخزانة العامة، وفي ظل التراجع في أسعار النفط باعتباره المصدر الأساسي لايرادات الدولة، فان الأمر يستوجب اعادة النظر في الطريقة المتبعة والمتغيرات والاستعانة بآراء خبراء اكتواريين مختلفين للوصول الى النتائج التي تحقق الحماية التأمينية للمركز المالي للمؤسسة وتراعي الظروف المالية العامة للدولة واتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي تحقق ذلك، خاصة في ظل توجه وزارة المالية بالتعاقد مع خبير اكتواري وترحيب لجنة الميزانيات والحساب الختامي بمجلس الأمة بذلك لتقييم النتائج التي تخلص اليها المؤسسة بهذا الشأن وتوضيحها بانه لا يجب التعامل مع تلك التقديرات كأمر مسلم به، وضرورة التحقق والتأكد من صحتها قبل رصد الاعتمادات اللازمة للعجز الاكتواري، وان التحفظات التي أظهرتها التقارير السابقة بعدم تزويد الاكتواري ببعض المعلومات والتأخر في انجاز التقارير الاكتوارية ينعكس على دقتها بما يحمل الخزانة العامة مبالغ غير دقيقة فيما لو تغيرت الافتراضات التي بني عليها الفحص، فضلاً عن المطالبة بسداد فوائد غير مبررة.


القبس
 
  • :
  • جرائم وقضايا
    "الجنايات" تقضي بحبس الرجعان والمزيني 10 سنوات وغرامة 100 الف دينار
    34155200px.png

    28-04-2016 المحرر القضائي 06:23 م

    | تكبير الخط | تصغير الخط

    قضت محكمة الجنايات اليوم، بحبس المدير العام السابق لمؤسسة التأمينات فهد الرجعان 10 سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية اختلاس اموال عامة وتغريمه 100 الف دينار.
    كما قضت الجنايات بحبس يعقوب المزيني 10 سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمه 100 ألف دينار بتهمة اختلاس أموال عامة.
    وقضت محكمة الجنايات بعدم الاختصاص في الدعوة المدنية المرفوعة من فهد الراشد ضد الرجعان.

    وكانت النيابة قد أحالت المتهمين للمحكمة، وأكدت في تقرير إتهامها أنهما تسببا في خسائر تبلغ 307 مليون دينار.
    وكشف الحكم عن أن الرجعان وشريكه أخلا بواجبات وظيفتيهما وأساءا استعمال السلطة وخالفا قرارات وزير المالية ولوائح المؤسسة وتعاملا بأموال المؤسسة في نشاط استثماري محفوف بالمخاطر والمضاربة بعدد ضخم من العقود ما أدى إلى خسارة كبيرة في أموال المؤسسة التي يعملان بها وأضر بأوضاع البلاد المالية.
 
«القبس الإلكتروني» تنشر أسباب حبس الرجعان والمزيني 10 سنوات
محرر القبس الإلكتروني 28 أبريل، 2016 تعليق 1

%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%B9%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1.jpg


«القبس الإلكتروني» |

قضت محكمة الجنايات قبل قليل برئاسة المستشار عبدالله العثمان بحبس مدير مؤسسة التأمينات الاجتماعية السابق فهد الرجعان وآخر مدة 10 سنوات.

ويعتبر هذا الحكم غيابيًا بحق الرجعان كونه غير موجود في الكويت منذ أن أصدرت النيابة العامة قرارها بضبطه وإحضاره وتعميم القرار عبر الإنتربول.

وكانت النيابة أكدت في تقريرها أن المتهم الرجعان وآخر كان يعمل معه في قطاع الاستثمار بمؤسسة التأمينات تسببا بإضرار جسيم في المال العام بلغ 307 ملايين دينار.

كما قضت بحبس «يعقوب المزيني» عشر سنوات مع الشغل والنفاذ وغرامة مئة ألف دينار في قضية اختلاسات التأمينات.

⁠⁠⁠وأكد مصدر قانوني لـ«القبس الإلكتروني» أن الحكم «يخص قضية واحدة»، مشيرًا إلى أن «هناك قضايا أخرى ما زالت منظورة أمام القضاء».

فيما قال مصدر قضائي آخر إن «حكم السجن سوف يدعم ملف القضايا الأخرى المرفوعة ضد الرجعان».

وعلمت «القبس الإلكتروني» من مصدر مطلع ان حكم حبس فهد الرجعان ويعقوب المزيني 10 سنوات يأتي بسبب الإهمال ودخول استثمار غير مدروس في الخارج.

وأوضح المصدر أن هذا المشروع هو «الأوبشن» للأسهم في البورصة الأمريكية.

وقال المصدر إن المحكمة اطلعت على كتاب مبعوث من التأمينات إلى أمريكا يفيد فيه الرجعان والمزيني أنهما وحدهما المسؤولان عن قرار الاستثمار، ولهذا تم حبسهما ولم يتم إدخال آخرين في القضية، لأنهما اعترفا أنه لايشاركهما مسؤول آخر في ذلك.

القبس
 
«النيابة» تسلمت من سويسرا 300 مستند خاص برئيس «التأمينات» السابق

كشفت مصادر قانونية لـ'الجريدة' أن النيابة العامة تسلمت من السلطات السويسرية ما يزيد على 300 مستند من أوراق الحسابات الخاصة برئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السابق فهد الرجعان، المتهم بالاعتداء على المال العام، على خلفية البلاغ المقدم ضده من عضو مجلس إدارة المؤسسة السابق د. فهد الراشد.وأكدت المصادر أن السلطات السويسرية قبلت طلب النيابة الكويتية المقدم منذ عام 2011 بالحجز على حسابات وممتلكات الرجعان، بينما رفضت الطلب المقدم من دفاعه، مبينة أن المحكمة انتهت في حكم نهائي إلى سلامة الحجز على حساباته، مع تسليم كشوف الحسابات إلى النيابة.وأوضحت أن النيابة ستقوم بترجمة المستندات التي تسلمتها بلغات فرنسية وألمانية وسويسرية، بالكامل، لفحصها قانونياً، من أجل استكمال التحقيق مع الأشخاص المعنيين بها، وتوجيه الاتهام بحسب ما ينص القانون.وقالت إن النيابة عملت في هذه القضية الحساسة واستمعت إلى أقوال الراشد منذ عام 2008، ثم أجرت تحقيقات مكثفة داخل الكويت وخارجها مع أشخاص لهم علاقة بالبلاغ، في عدة عواصم عربية وأوروبية، إلى جانب مطالبتها السلطات السويسرية منذ 2011 بالكشف عن حسابات الرجعان والحجز عليها لمصلحة النيابة الكويتية، وهو ما وافقت عليه السلطات السويسرية مؤخراً.
الجريدة
 
الطريجي: بنك سويسري عرض إعادة 30 مليون فرنك دفعها عمولة لمدير «التأمينات» السابق
«الأموال العامة» استمعت من «الفتوى» إلى تفاصيل مسارات مقاضاة الرجعان
مجلس الأمة - الجمعة، 23 سبتمبر 2016 / 9
عبدالله الطريجي
×
1 / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
واصلت لجنة حماية الأموال العامة خلال اجتماعها أمس بحضور رئيس الإدارة العامة للفتوى والتشريع المستشار صلاح المسعد مناقشة التطورات المتعلقة بمدير عام مؤسسة التأمينات الاجتماعية السابق فهد الرجعان.

وذكر رئيس اللجنة النائب الدكتور عبد الله الطريجي في تصريح إلى الصحافيين أنه تم إبلاغ اللجنة أن أحد البنوك في سويسرا عرض على الحكومة الكويتية من خلال محاميه التفاوض من أجل تسليم الكويت 30 مليون فرنك سويسري هي قيمة العمولة التي تسلمها المدير العام السابق للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية نظير استثمار المؤسسة نحو مليار دينار كويتي فيه، مشيرا إلى أن البنك برر طلبه بالرغبة في الحفاظ على سمعته بعدما تبين أن المدير السابق متهم بقضايا اختلاسات.

وأضاف أنه تبين للجنة أن الادعاء السويسري يتحفظ على 86 مليون فرنك تخص المدير السابق للتأمينات بالإضافة إلى عقارات تبلغ قيمتها نحو 40 مليون فرنك، كما تتحفظ بريطانيا على 20 مليون جنيه استرليني له، بالإضافة إلى عقارات بكلفة 120 مليون جنيه، بينما تبلغ قيمة العقارات المتحفظ عليها في فرنسا 20 مليون فرنك.

ونقل الطريجي عن «الفتوى والتشريع» القول إنه لم يتم حتى الآن حصر كل الأموال والعقارات التي تخص مدير التأمينات السابق في بعض الدول ومنها الولايات المتحدة الأميركية ولبنان والإمارات ومصر، مضيفا أن هناك معلومات عن أملاك ومبالغ أخرى في دول غيرها.

وأوضح أن الأموال التي تخص مدير التأمينات السابق وزوجته وأبناءه داخل الكويت ما زال متحفظا عليها إلى حين الانتهاء من القضية أمام المحاكم.

وأشار إلى أن اللجنة ناقشت مسألة تسليم المدير السابق إلى الكويت بعد تعميم اسمه من خلال الانتربول حيث ترجح المعلومات تواجده في لندن، إلا أن عدم توقيع الكويت بشكل نهائي مع بريطانيا مذكرة التفاهم لتسليم المطلوبين حال دون التمكن من ذلك، معربا عن أمله في سرعة توقيع هذه المذكرة.
الراي
 
10-3.jpg

فهد الرجعان
أهم الأخباراقتصادالورقية - الاقتصاد
«التأمينات»: الرجعان أقر إقراض «أبراج» من دون دراسة جدوى
محرر القبس الإلكتروني 5 يناير، 2019
0 المشاهدات: 13369 2 دقائق


ابراهيم عبدالجواد –
فجرت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مفاجأة جديدة بخصوص قضية القروض الممنوحة من قبلها لشركة أبراج القابضة، مؤكدة أن القروض تمت بموافقة مباشرة من قبل المدير العام السابق للمؤسسة فهد الرجعان، وذلك من دون دراسة جدوى، إذ لا تملك المؤسسة أي دراسات جدوى حول منح القروض للشركة المذكورة.
وأشارت المؤسسة الى أن اجمالي القروض الممنوحة لشركة ابراج القابضة من قبل مؤسسة التأمينات الاجتماعية 731.8 مليون دولار تم استرداد 346.1 مليون دولار منها ليصبح باقي الاموال غير المستردة 385 مليون دولار.
وأشارت الى تجميد عمل ادارة المخاطر بالمؤسسة لفترة ثلاث سنوات كاملة ليتم تفعيلها بعد منح تلك القروض، موضحة انه على الرغم من انشاء ادارة للمخاطر داخل «التأمينات» لبحث ودراسة مخاطر الاستثمار وجمع البيانات عن اسواق المال الرئيسية واجراء الدراسات المقارنة بشأنها في عام 2010 فإنه لم يكن لها دور مفعل لفترة 3 سنوات حتى عام 2013، وهي السنة التي تمت فيها الموافقة على الدخول في اخر استثمارات المؤسسة بشركة ابراج.
 
"التأمينات": رفع دعاوى ضد شركات ابرمت عقود سرية مع الرئيس السابق الرجعان



bf101a8503.jpg








المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية
أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية رفعها دعوى قضية في المحكمة العليا البريطانية ضد شركة (MAN Group Plc) وشركاتها التابعة والمتخصصة في إدارة الأصول.

وقالت (التأمينات) في بيان صحفي اليوم الأربعاء انها طالبت في الدعوى بدفع تعويض مبدئي بقيمة 156 مليون دولار أمريكي بسبب إبرام الشركة عقود سرية مع مسؤول سابق في المؤسسة خلال فترة استثمار (السكنية) مع الشركة خلال الفترة بين عامي 1996 و 2013.

وأوضحت أنها تقدمت برفع الدعوى في نوفمبر الماضي "ولكن لم تفصح عنها إلا بعد الحصول على الموافقات الرسمية التي تخولها بالإعلان عن الدعوة اليوم".

ونقل البيان عن وزير المالية الكويتي الدكتور نايف الحجرف قوله ان "توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح المعنية بمكافحة الفساد واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة قد ترجمت عمليا خلال العام الحالي".

وأوضح الحجرف أنه سبق ل (التأمينات) وأن اتخذت إجراءاتها القانونية ضد "مسؤولي مجموعة أبراج القابضة والآن تستكمل إجراءاتها القانونية ضد احدى شركات المال البريطانية ومجموعتها مؤكدا استمرار المؤسسة في انتهاج الإصلاح وملاحقة أطراف الفساد قانونيا.

بدوره قال المدير العام للمؤسسة حمد الحميضي إن (التأمينات) تقدمت بالدعوى القضائية بعد استكمال عملية فحص الاستثمارات السابقة وحصولها على المستندات والأدلة اللازمة.

وأشار الحميضي إلى قيام (التأمينات) بالإجراء القانوني ضد مدير الاستثمار - الشركة البريطانية - مؤكدا استمرار المؤسسة في استكمال فحص الاستثمارات واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة لاسترداد المال العام "بدعم من القيادة السياسية ومجلس الوزراء".


https://www.gulf365.co/kuwait-news/...ابرمت-عقود-سرية-مع-الرئيس-السابق-الرجعان.html
 
عودة
أعلى