جهود امريكا لاحتواء ثورات الشعوب العربيه على الطغاة ‏..............


post_old.gif
24-02-2013, 11:37 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,700

icon1.gif

08/02/2013


خطوة تسجل لها الكويت لم تتعاون في قضية السجون السرية


افاد تقرير منظمة انسانية نشر الثلاثاء في الولايات المتحدة بان 54 دولة، بينها بلجيكا والجزائر والدانمرك وكندا وايران ودول اخرى في المنطقة ساعدت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في برنامجها للسجون السرية وعمليات تعذيب متهمين بالارهاب بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وبحسب منظمة «اوبن سوسايتي جاستيس انيشياتف» الانسانية شاركت حكومات 54 بلدا اجنبيا في هذا البرنامج لـ «سي آي ايه» باساليب مختلفة بما في ذلك فتح سجون سرية على اراضيها، والمساهمة في اعتقال المشتبه بهم ونقلهم واستجوابهم وتعذيبهم وتقديم المعلومات الاستخباراتية، او فتح مجالها الجوي للرحلات السرية لنقل اشخاص بصورة غير قانونية من بلد الى اخر.
ولفت الانتباه ان الكويت ليست بين تلك الدول وهو ما يسجل لها.


القبس


 

post_old.gif
27-02-2013, 04:17 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,700

icon1.gif

تصوروا...تتدخل دعما لحكم الاخوان الفاشي ..لانه يلبي طلباتهم


أمريكا تدعو جبهة الإنقاذ إلى المشاركة في الانتخابات: فرصة للمصريين لإسماع أصواتهم
الثلاثاء 26 فبراير 2013 - 10:42 م وكالات مصر
%d8%ad.jpg

دعت وزارة الخارجية الأمريكية جبهة الأنقاذ المصري إلى تغيير قرارها بعدم الشماركة في الإنتخابات البرلمانية في مصر.


وقال الناطق باسم الخارجية إدغار فاسكويز إن الولايات المتحدة تشجع جميع الأحزاب المصرية والمرشحين المحتملين إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية والتي من المفترض أن تبدأ في أبريل القادم.


وقال وفقا لما ذكرته فضائية “سكاي نيوز عربية” إن الانتخابات تمثل فرصة للمصريين لإسماع أصواتهم.. موضحا أنه من الضروري للأحزاب السياسية في مصر أن تشارك في الانتخابات حتى يمكن للمصريين اختيار ممثليهم على نطاق كبير من المواقف السياسية.


وكانت جبهة الإنقاذ الوطنى قد أعلنت عصر اليوم مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة بإجماع أعضائها، كما رفضت المشاركة فى الحوار الوطنى المقرر عقده اليوم وذلك بمؤتمر صحفى عقد اليوم فى مقر حزب الوفد.


وقال سامح عاشور نقيب المحامين أنه لا انتخابات دون قانون يضمن نزاهة العملية الانتخابية، وقضاء مستقل استقلالا حقيقيا وحكومة محايدة تنفذ تلك الضمانات.


وأكد عاشور على إن الجبهة طلبت إجراء حوار يضمن لجنة قانونية محايدة لتعديل المواد المختلف عليها فى الدستور ثم طرحها للاستفتاء الشعبى ، مع استقلال اجهزة الدولة عن جماعة الأخوان المسلمين.

وقال نقيب المحامين انه الجبهة عرضت تشكيل حكومة وحدة وطنية محايدة تضمن نزاهة العملية الانتخابية ولكن شيئا لم ينفذ من جانب مؤسسة الرئاسة.

وتابع عاشورقائلا: “الدعوة للانتخابات تخالف الدستور الذى وضعه الأخوان المسلمين ، ولا يمكن تقديم ضمانات من حكومة غير محايدة “.الدستور الاصلي


 

post_old.gif
05-07-2013, 10:13 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,700

icon1.gif

من جهة أخرى قال البيت الابيض ان مساعدي الرئيس باراك اوباما للأمن القومي يضغطون على المسؤولين المصريين للتحرك سريعا نحو حكومة ديمقراطية بعدما اطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي.
واجتمع اوباما مع كبار مستشاريه في البيت الابيض لبحث الازمة في مصر بعد يوم من الاطاحة بمرسي اول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا وهو ما تجنبت الولايات المتحدة وصفه بأنه انقلاب.
وقال بيان للبيت الابيض 'اعضاء فريق الامن القومي للرئيس على اتصال مع المسؤولين المصريين وشركائنا الاقليميين لنقل اهمية العودة السريعة والمسؤولة للسلطة الكاملة الى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا بأسرع ما يمكن.'
واضاف البيان ان اوباما يضغط من اجل عملية سياسية شفافة تشمل كل الاطراف وانه يريد من الحكومة التي يديرها الجيش في مصر تجنب الاعتقالات التعسفية لمرسي ومؤيديه ويؤكد على الحاجة لأن تتجنب كل الاطراف العنف. وانتقدت ادارة اوباما اطاحة الجيش بمرسي لكنها لم تصل الى حد وصفها بأنها انقلاب.
وامر اوباما بدراسة ان كان ينبغي قطع المساعدات العسكرية الامريكية لمصر. واجرى كبار مساعدي اوباما مكالمات هاتفية يومي الجمعة والسبت بما في ذلك اتصالات لوزير الخارجية جون كيري مع الزعماء المصريين وايضا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء خارجية قطر وتركيا والامارات.
وقال البيان ان وزير الدفاع تشاك هاجل تحدث مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الاسرائيلي موشيه يعلون.

الآن


 

post_old.gif
22-08-2014, 03:16 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,822

icon1.gif

أمريكا.. تاريخ طويل من الإرهاب والجرائم ضد الشعوب.. قادت 25 صراعًا لاحتواء ثورات التحرر وتثبيت الطغاة.. وارتكبت جرائم حرب فى العراق وأفغانستان والصومال.. وأوباما يتحدث عن عدم إقصاء الإخوان

الجمعة، 16 أغسطس 2013 - 13:43

small9200831482.jpg
أبو غريب
كتب: مصطفى عنبر

◄تدخلت عسكريا فى بنما ودعمت قصف "يلتسين" للبرلمان الروسى بالدبابات
◄أيدت ديكتاتوريين مثل الشاه و"بينوشيه". .وأطاحت بـمصدق فى إيران و"الليندى" فى "تشيلى"

" الشيطان يعظ ". . هذا هو الوصف الذى يمكن إطلاقه على المسئولين الأمريكيين وعلى رأسهم باراك اوباما الذى خرج أمس الأول الخميس ليدعو السلطات المصرية لاحترام حقوق الإنسان، ويلغى مناورات النجم الساطع، بين الجيشين الأمريكى والمصرى، ردا على قيام الأجهزة الأمنية بفض أعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر حلفاء واشنطن من الإخوان المسلمين، وعلى الرغم من مطالبة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، باحترام حقوق الانسان، فإن الرجل، الذى صدرت عنه هذه المطالبات، تناسى إرتكاب دولته العديد من جرائم حقوق الإنسان، يأتى على رأسها جرائم الحرب فى العراق، وما تبعها من أحداث سجن أبو غريب، وكذلك جرائم سجن جوانتانامو.

وفى كتابه " 500 عام من السجون فى أمريكا " يكشف الكاتب سكوت كريستياتسون أن أمريكا هى الدولة الثانية فى العالم، بعد روسيا، التى تضع أكبر عدد من مواطنيها وراء القضبان الحديدية.

وحسب الكاتب، فإن حقوق الانسان فى أمريكا تعنى دعم الأنظمة الدولية الحليفة لها حتى وأن كانت ديكتاتورية، طالما أنها لا تمس مصالحها. . كما أنها تعنى فتح معتقل جونتانامو لتعذيب المعتقلين باشد انواع وأساليب التعذيب، فضلا عن أحتلال العراق وأفغانستان لاسباب واهية وليست واقعية، كما أنها تعنى أيضا فرض قيود على تحركات ودخول المسلمين للاراضى الامريكية.

وتعد لغة الأرقام هى الفيصل للتدليل على السياسة الخارجى السوادء، التى تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية، فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وحتى اليوم قادت واشنطن 75حرباً وتدخلاً عسكرياً ودعماً لانقلاب عسكرى نفذتها الولايات المتحدة فى مناطق شتى من العالم، وكلها لا علاقة لها بالدفاع عن حقوق الإنسان، ومن يقرأ القليل من تاريخ الإدارات الأمريكية المتعاقبة يدرك بكل وضوح زيف الشعارات التى بشرت بها العالم عقب الحرب العالمية الثانية، ففى عام 1944 قامت ثورة فى جواتيمالا الواقعة فى أمريكا الوسطى، والتى تحدها من الشمال والغرب دولة المكسيك، وأسست حكومة ديمقراطية وبدت بشائر التنمية الاقتصادية المستقلة، فأثار ذلك زوبعة هستيرية فى واشنطن، ووصف الموقف فى (جواتيمالا) عام 1952 بأنه معاد للمصالح الأمريكية، مما استدعى انقلاباً عسكرياً دعمته إدارة كارتر، فسفكت الدماء، وسار الفساد فى جواتيمالا لا لشيء إلا لأن المصلحة الأمريكية تقتضى ذلك.

وبالتزامن مع ذلك وفى الخمسينيات، قادت الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع بريطانيا، إنقلابا عسكريا شهيرا، أطاح برئيس الوزراء الإيرانى، محمد مصدق، الذى كان يقاتل لاسترداد حقوق شعبه، فى البترول والنفط بعدما أمم حق استخراجه وبيعه، إلا أن عملاء جهاز الاستخبارات الأمريكية ازاحته فى إنقلاب تآمرى عام 1953، للحفاظ على مصالحها ودعم تحالفاتها السوداء، مع الخونة والعملاء داخل وخارج إيران.

وكانت أمريكا اللاتينية، أو ما تسميه واشنطن بفنائها الخلفى، هى المسرح الرئيسى لحروب أمريكا الديمقراطية، فبعد 12 عاما من الانقلاب الدموى فى جواتيمالا، هيأت إدارة كنيدى فى عام 1964 لانقلاب عسكرى فى البرازيل، أدى لوأد التجربة الديمقراطية البرازيلية، وكان السبب فى التدخل الامريكى هى الشركات الأمريكية العملاقة المسيطرة على البرازيل.

وفى أواخر السبعينيات من هذا القرن سعت الولايات المتحدة الأمريكية جاهدة للإبقاء "اناستاسيو سوموزا" حاكم نيكاراجوا، لأن فى إبقائه ضرورة تقتضيها المصلحة الأمريكية، رغم الاتهامات التى كانت توجه اليه بانتهاكات متعددة لحقوق الانسان، وفى مارس 1980 قامت الحكومة الأمريكية بدعم الحكومة العسكرية فى السلفادور ضد الشعب فى سبيل تثبيت دعائم تلك الحكومة الديكتاتورية التى مارست أبشع أنواع القتل والتعذيب ضد شعبها تحت سمع وبصر الولايات المتحدة لأنها تؤدى دورها بكفاءة فى خدمة المصالح الأمريكية فى المنطقة.

وفى ديسمبر من عام 1969 غزا الأمريكيون بنما، وقتلوا الآلاف فى سبيل إعادة السلطة إلى السفاح مانويل نوريجا، والذى يعد احد كبار بارونات تجارة المخدرات فى أمريكا اللاتينية، وذلك بزعم أنه الممثل الشرعى الوحيد للمصلحة الأمريكية فى بنما، وعندما خرج نوريجا العميل المطيع للمخابرات الأمريكية عن الخط المرسوم له، عادت واشنطن لاستخدام قبضتها الحديدية، وقامت باختطافه بزعم تورطه فى تهريب المخدرات إلى داخل أمريكا، ودون أى اعتبار للحصانة التى يمنحها القانون الدولى لرؤساء الدول.

وفى عام 1992 عندما أرادت الولايات المتحدة أن تؤمن لنفسها موطئ قدم فى القرن الإفريقى البالغ الأهمية استراتيجياً لها ولإسرائيل، تعللت بالفوضى التى حلت فى الصومال برحيل سياد برى، وحشدت قوات التدخل السريع التى مارست القتل على الطريقة الأمريكية، فقتلت من الصوماليين باسم تهدئة الأوضاع وإطعام الجوعى فى عملية (إعادة الأمل) ما لا يقل عن ألف صومالى، وهو ثمن لا بد من دفعه وأكثر منه لأن الأمر يتعلق بالمصلحة الإستراتيجية الأمريكية الصهيونية.

وعلى الصعيد الداخلى تعتبر الولايات المتحدة من أكثر دول العالم انتهاكا لحقوق الإنسان حيث يعيش المجتمع الأمريكى بعنصرية فجة وفقر مدقع فى مناطق السود والملونين، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الجريمة والانحلال الخلقى بين جنبات المجتمع الأمريكى.

وللولايات المتحدة الأمريكية تاريخ طويل مع "التمييز العنصري" وقد كان هذا النوع من التعامل حياة يومية يعيشها المواطن الأمريكى فى مختلف قطاعات الحياة الإنتاجية، الاقتصادية والسياسية حتى أصبح السمة الرئيسة التى يتميز بها الشارع الأمريكى، وحتى منتصف القرن الماضى، كان الكثير من المؤسسات والنوادى والمقاهى تضع يافطات كُتِبَ عليها بالخط العريض "يمنع دخول الزنوج والكلاب"، وكان على الأمريكي"الملون" الوقوف من مقعده فى الحافلة إذا لم يكن هناك مقعد فارغ ليفسح المجال أمام جلوس نظيره "الأمريكى الأبيض". وكثير من مؤسسات الخدمات العامة فى المقاطعات الجنوبية فى الولايات المتحدة ومنها المطاعم كانت لا تقدّم الوجبات إلى الزنوج إلا وهم واقفون، وجرت أول عملية جلوس قسرى فى عام 1960، وكانت حصيلة ذلك الجلوس القسرى إلقاء القبض على 53 زنجياً والحكم عليهم بالسجن مدة أربعة أشهر فى ولاية "نورث كارولينا".

مع ذلك، لا يشهد وضع التمييز العنصرى المنتشر والقائم منذ زمن طويل فى الولايات المتحدة أى تحسن، فخلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة فى نوفمبر 2012، تمت عرقلة بعض الأمريكيين الآسيويين فى مراكز الاقتراع وعوملوا بتمييز، كما أشار عدد شهرى يناير وفبراير 2013 من صحيفة «بوسطن ريفيو» أنه بحلول عام 2010 حرم أكثر من 5,85 مليون مواطن أمريكى من حق الاقتراع بسبب إدانات جنائية، كما تم تجريد أكثر من مليونين من الأمريكيين الأفارقة من حق التصويت حتى الآن. ويعترف النائب العام الأمريكى، فى ظل تقييد حقوق التصويت لبعض الأمريكيين من الأقليات العرقية من قبل القانون الذى يتطلب إثبات الهوية، يعترف أن بعض الأشخاص جردوا بالفعل من تلك الحقوق.وفقاً لصحيفة «ذا جارديان» فى 30 مايو 2012.

وينتشر التمييز العنصرى فى مجال تنفيذ القانون وتحقيق العدالة. وأفاد موقع رويترز يوم 3 يوليو 2012 بأن الشرطة تميل إلى المعاملة بأسلوب أكثر رفقاً مع البيض. ومن بين أكثر من 685 ألف حادث توقيف من قبل الشرطة فى مدينة نيويورك فى عام 2011 كان أكثر من 85 بالمائة من الموقوفين من السود وذوى الأصول اللاتينية. تسيء سلطات تنفيذ القانون غالباً إلى الأمريكيين من القوميات. وقد تم تفتيش شاب أسود بالغ من العمر 21 عاماً فى ولاية أركنساس ووضع فى سيارة الشرطة، وفيما بعد تم العثور عليه مصاباً بطلق نارى فى رأسه وهو مكبل اليدين. من موقع صحيفة تليجراف فى 8 أغسطس 2012. وقد أثار حادث العثور على محمد باه، وهو شاب أسود بالغ من العمر 28 عاماً، مقتولاً بطلق نارى من قبل شرطة نيويورك، غضب المواطنين السود.

وفى الوقت الذى كانت الأمم المتحدة تصدر مواثيق حقوق الإنسان مركزة على مفاهيم أكثر رقيا للحرية الفردية من مجرد حق العمل والمساواة والمعتقد، كان أصحاب البشرة السمراء فى الولايات المتحدة حتى عام 1955 لا يستطيعون الجلوس فى الاتوبيسات العامة، وكانت القوانين تقضى بعدم جلوس الزنوج فى الباصات التى تقّل البيض. وكانت قائمة المطالب التى رفعها السود فى عام 1955 فى مدينة مونتغمرى الجنوبية مجرد السماح لهم بالجلوس فى الباصات العامة ولو بالجلوس فى المؤخرة، وان يعاملوا بتهذيب ولياقة كمعاملة البيض، واضطر السود إلى طلب مساعدات إنسانية من اليابان لشراء ناصات خاصة بعد مقاطعتهم للأخرى المملوكة للدولة.

كما يواجه الإسلام والأقليات الإسلامية فى الغرب عموماً وفى أمريكا خاصة انتهاكات متصاعدة لحقوق الإنسان فى هذه الدول إلا أن هذا الانتهاك لم يكن بالشكل الدموى والعنصرى ولم يكشف النقاب عنه إلا بعد هجمات سبتمبر2001، ولا يعنى هذا أن هجمات 11 سبتمبر هى التى أوجدت تلك الانتهاكات، بل أقتصر دورها على توفير منطلقات مسبقة لتكون بمثابة الذريعة للتحرك وفق صيغة قائمة للدول الإسلامية المستهدفة كانت معداً من قبل.

وكان العنف الذى استهدف العرب والمسلمين فى أعقاب الحادى عشر من سبتمبر لم يكن غير مسبوق، فعلى امتداد السنوات العشرين الأخيرة أصبحت جرائم الكراهية الناجمة عن ردود الأفعال العكسية ضد العرب والمسلمين المهاجرين إلى الولايات المتحدة أمرا يمكن التنبؤ به، لكن نوعية الجرائم التى أعقبت هجمات سبتمبر كانت متفردة فى شدتها ومداها. وتفيد أرقام الجاليات العربية والمسلمة بوقوع أكثر من 2000 حادث مرتبط برد فعل ما حدث، ويفيد مكتب التحقيقات الفيدرالى أن الجرائم الموجهة ضد المسلمين تضاعفت 17 مرة على مستوى الولايات المتحدة فى عام 2001 قياسا بالعام الذى سبقه.

وبعد هجمات 11 سبتمبر أطلقت لادارة الأمريكية موجة من أعنف حروبها تحت مسمى"الحرب على الارهاب" والتى بدأت باحتلال أفغانستان فى نوفمبر 2001 ثم احتلال العراق فى ابريل 2003. ومنذ الاحتلال الأمريكى لأفغانستان، ما يزال 600 أسير دون اتهام أو محاكمة فى قاعدة غوانتانمو البحرية الكوبية وترفض واشنطن أن تعترف لهم بوضعية سجناء الحرب عملا بمعاهدات جنيف أو أن تقر لهم بحقوق أخرى تنص عليها المعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. وفى الولايات المتحدة نفسها هناك حوالى 1200 أجنبى غالبيتهم من أصول عربية أو آسيوية جنوبية أوقفوا فى سياق التحقيقات المفتوحة حول هجمات الحادى عشر من سبتمبر.

وأحصت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان 10292 قتيلاً على الأقل من المدنيين من عام 2007 إلى يوليو 2011. وسجل «مشروع إحصاء أعداد الجثث فى العراق» نحو 115 ألف قتيل من المدنيين فى تبادل إطلاق النار من عام 2003 إلى أغسطس 2011.

من جهة أخرى، استخدمت أمريكا كافة أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، والممنوعة وفق مواثيق دولية فى اعتداءاتها على الشعوب، والمثال الأكثر صرامة هو استخدامها القنابل الذرية ضد اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية، كما استخدمت السلاح الكيميائى فى فيتنام بعد اليابان، رغم منع استخدام الأسلحة الكيميائية بموجب اتفاقية هيئة الأمم المتحدة، فقد استخدمت فى الأراضى الفيتنامية التى احتلتها قنابل النبالم والفسفور وغيرها من الأسلحة الكيميائية، وأوقعت أضراراً فى الغطاء النباتى للبلد إضافة إلى حرقها وهدمها القرى وتشويهها البشر نتيجة استخدام الغاز السام.

وشهدت حرب فيتنام تطبيقا منهجيا لممارسات التعذيب الوحشى المنافى للإنسانية، وفضلا عن تعرض الآلاف من الفيتناميات لعمليات اغتصاب متكررة وجماعية على يد الجنود الأمريكيين، فقد نفذت أساليب التعذيب مخيفة، مثل إدخال قطع قصب البامبو التى تشبه الأشواك تحت الأظافر وفى أمكنة عديدة من الجسم، ووضع الرؤوس فى الماء لفترة طويلة، وربط الأيدى وحلمات الأثداء والخصيتين بأشرطة الهواتف، وتعليق الأسير خلف عربة وجره فى حقول الأرز حتى يموت، والرمى من المروحيات أثناء تحليقها، والسحق تحت جنازير المصفحات، وقطع الرؤوس، وقطع الذراعين وترك الشخص يموت نازفاً دمه وغير ذلك الكثير من الأساليب المتوحشة، اتبعتها الولايات المتحدة الأمريكية راعية " السلام وحقوق الإنسان".

وقبل سقوط الاتحاد السوفييتى بسنوات تزعم الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان حملة شرسة ضد الاتحاد السوفييتى بحجة قيادته للإرهاب العالمي, وبعد سقوط الاتحاد المذكور فى العام 1990 لم تعد واشنطن تتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان فى روسيا الاتحادية ولاعن الانتهاكات المتواصلة للأجهزة الروسية ضد أعضاء المعارضة والتيارات السياسية والدينية الأخرى, بل راحت تساند الرئيس يلتسين فى قمعه للمعارضة بحجة حماية الديمقراطية والتى بلغت ذورتها بقصف البرلمان الروسى بالدبابات عام 1993.

على صعيد آخر، شكل افتتاح الولايات المتحدة الأميركية معتقلا فى جوانتانامو عقب غزوها أفغانستان، وحملة الاعتقالات العشوائية التى نفذتها فى ذلك البلد المبتلى بالمصائب والكوارث، تحديا قانونيا للعالم بأجمعه، ذلك أن الولايات المتحدة أعلنت أن معتقلاتها فى قواعدها العسكرية فى أفغانستان وجوانتانامو أمكنة لا تطبق فيها القوانين الدولية ولا الوطنية.

وقالت منظمة العفو الدولية فى تقرير سابق لها إن فشل حكومة الولايات المتحدة فى إغلاق مركز الاعتقال فى خليج جوانتنامو يخلِّف إرثاً مسموماً فى مجال حقوق الإنسان.

وفى تقرير نُشر بعنوان:"جوانتنامو: عقد من انتهاك حقوق الإنسان"، سلطت منظمة العفو الدولية الضوء على المعاملة غير القانونية التى تعرَّض لها المعتقلون، وتبيِّن لماذا ظل هذا المعتقل يمثل اعتدءاً على حقوق الإنسان. وقال روب فرير، الباحث فى فرع منظمة العفو الدولية فى الولايات المتحدة: "لقد أصبح معتقل جوانتنامو رمزاً لعشر سنوات من فشل الولايات المتحدة المنهجى فى احترام حقوق الإنسان فى ردها على هجمات 11 سبتمبر. وتجاهلت حكومة الولايات المتحدة حقوق الإنسان منذ اليوم الأول لعمليات الاعتقال فى جوانتنامو”.

وعلى الرغم من الوعد الذى قطعه الرئيس أوباما على نفسه بإغلاق معتقل جوانتنامو قبل 22 يناير 2010، فقد ظل 171 رجلاً محتجزين فيه بحلول أواسط ديسمبر 2011. ولا يزال 12 شخصاً على الأقل ممن نُقلوا إلى جوانتنامو فى 11 يناير 2002، محتجزين هناك. ويقضى أحدهم حكماً بالسجن المؤبد بعد إدانته من قبل لجنة عسكرية فى عام 2008. ولم توجَّه تهم إلى أى من الأشخاص الأحد عشر الآخرين.
لقد أصبح معتقل جوانتنامو، الذى يقع فى القاعدة البحرية الأمريكية فى كوبا، رمزاً للتعذيب وغيره من ضروب إساءة المعاملة عقب افتتاحه بعد مرور أربعة أشهر على هجمات 11 سبتمبر.

ومن بين المعتقلين الذين مازالوا يقبعون فيه حتى اليوم أشخاص تعرضوا للتعذيب والاختفاء القسرى على أيدى السلطات الأمريكية قبل نقلهم إلى غوانتنامو. ولم تكن هناك مساءلة تُذكر عن الجرائم التى تشكل انتهاكاً للقانون الدولى، والتى اقترُفت فى سياق برنامج الاعتقال السرى الذى جرى العمل به بموجب السلطة الرئاسية. وقد منعت الحكومة الأمريكية، بصورة منهجية، المحاولات التى قام بها معتقلون سابقون للمطالبة بإنصافهم على مثل تلك الانتهاكات. وعلى مدى السنوات العشر، لم يُنقل إلى الولايات المتحدة لمحاكمته أمام محكمة اتحادية عادية سوى معتقل واحد من بين المعتقلين الذين بلغ عددهم 779 شخصاً. وواجه آخرون محاكمات جائرة أمام اللجان العسكرية. وتعتزم الإدارة الأمريكية حالياً طلب توقيع عقوبة الإعدام بحق ستة من المعتقلين فى سياق مثل هذه المحاكمات.

و ألقت أوباما باللائمة عن فشلها فى إغلاق معتقل غوانتنامو على الكونغرس، الذى فشل فعلاً فى ضمان التزام الولايات المتحدة بالمبادىء الدولية لحقوق الإنسان فى هذا السياق.

ومضى روب فرير يقول: "بموجب القانون الدولى، لا يجوز استخدام القانون الوطنى والسياسة المحلية لتبرير عدم التقيد بالتزامات المعاهدات. إن وضع أحد فروع الحكومة اللوم على الفروع الأخرى عن فشل الدولة فى مجال حقوق الإنسان لا يعتبر مبرراً كافياً. إذ أن القانون الدولى يقضى بضرورة إيجاد حلول، ولا مكان للأعذار”.


 

post_old.gif
22-08-2014, 03:20 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,700

icon1.gif

واشنطن تسعى لتكرار الاتفاق مع إيران للإطاحة بالأسد

هل يمكن إيجاد «عبادي سوري» يوحّد المعارضة والموالاة ضد «داعش»؟

تقارير خاصة · 21 أغسطس 2014 / 1,176 مشاهدة / الراي1
شارك: | واشنطن - من حسين عبدالحسين | يكاد الخبراء في العاصمة الأميركية يجمعون على أن الرئيس السوري بشار الأسد صعّد من غاراته الجوية ضد اهداف تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) سعياً منه لإقناع حكومة الولايات المتحدة انها ستجد في نظامه - كما في الماضي شريكا يمكن الركون اليه في «الحرب على الإرهاب».

لكن حرب أميركا على الإرهاب في عهد الرئيس باراك أوباما تختلف عما كانت عليه في زمن سلفه جورج بوش. اليوم، لا تسعى الولايات المتحدة الى التنسيق مع أنظمة تتمتع بأجهزة بوليسية يمكنها ضبط الأمن في بلدانها، بل تحاول العثور على شركاء محليين في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون.

في الحالة العراقية، رفضت واشنطن التحالف مع حكومة لا تتمتع بتمثيل مكتمل، لأن أي تنسيق مع حكومة رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي كان من شأنه ان يرسل رسائل مفادها انحيازا أميركيا للحكومة ضد خصومها، وبذلك، تخلق واشنطن لنفسها خصوما جددا. عوضاً عن ذلك، رهنت أميركا مشاركتها في المجهود العراقي ضد «داعش» باستبدال المالكي برئيس حكومة يتمتع بتمثيل مقبول حتى يكون للحملة العسكرية فعالية أكبر وحتى تدوم نتائجها لفترات أطول.

طهران، بدورها، وافقت تماما على السيناريو الأميركي وقامت بالايعاز لحلفائها الشيعة بضرورة اخراج المالكي، موضوع الشكوى لدى الكرد والسنة، واستبداله بشخصية تضمن توسيع التمثيل الشعبي في الحرب ضد «داعش».

ومنذ تسمية حيدر العبادي رئيساً لحكومة العراق المقبلة، دأب المسؤولون الاميركيون في فريق الرئيس أوباما على تسريب انباء مفادها ان إيران تعاونت في العراق لأن الحل ضمن لها مصالحها، وانه يمكن اقناعها بالطريقة نفسها باستبدال حليفها الأسد بشخصية من صفوف نظامه تلقى قبولاً سورياً أوسع، بالضبط مثل العبادي، الذي عمل مطولا في عداد فريق المالكي وفي صفوف حزبه «الدعوة الإسلامية».

هكذا، يعتقد مسؤولو ادارة أوباما انه «يستحيل» ان يعود الأسد شريكا في «الحرب على الإرهاب»، وان أي شريك سوري في هذه الحرب يشترط ان يتمتع بتمثيل واسع وان يحوز على موافقة المعارضة والنظام في الوقت نفسه.

ويعتقد مسؤولو إدارة أوباما انه يمكن التوصل الى هذه التسوية في سورية، ومباشرة الحرب على الإرهاب، بتعاون إيراني وسعودي كامل، على غرار ما حصل في العراق.

لكن في تفكير فريق أوباما مشكلة، يعتقد الفريق المشكك بهذا السيناريو الأميركي، وخصوصا من بين أعضاء الكونغرس من الحزبين.

في الكونغرس، يعتقد بعض الأعضاء ان طهران «لم تذرف الكثير من الدموع» على المالكي، وأنها استبدلته بشخصية أكثر قرباً منها، «كما كان السوريون يستبدلون حلفاءهم بحلفاء آخرين في المناصب الرئاسية في زمن احتلالهم لبنان».

ويقول المشككون في نظرية فريق أوباما القائلة ان إيران ستتخلى عن الأسد كتخليها عن المالكي ان إدارة أوباما «تعيش في ارض الاحلام». اما السبب في هذا التشكيك فيعود الى اعتقاد بعض أعضاء الكونغرس المعنيين ان إيران انفقت الكثير من المال والدماء في سورية من اجل إبقاء الأسد نفسه في سدة الحكم، وأنها - على عكس العراق - تعتقد ان قواتها وقوات الأسد قادرة على القضاء على كل التنظيمات المعارضة والارهابية من دون تدخل أميركي.

«لماذا تشاركنا إيران في سورية حيث تعتقد انها تمسك بالوضع ويمكنها الفوز؟» يتساءل المشككون.

لكن التقديرات العسكرية الأميركية تشير الى شبه استحالة في ان ينجح الأسد في القضاء على «داعش»، حتى لو استعان بسلاحه الجوي، فالتنظيم يتمتع بقدرات تناهز مقدرة الجيوش النظامية، والغارات الجوية التي تقوم بها قوات الأسد تفتقر الى الدقة، وغالبا لا تشارك في مجريات المعارك بتقديمها غطاء جويا، بل تشن غارات عقابية وقصفا عشوائيا. هكذا، سيتعذر على قوات الأسد على الأرض استعادة أي أراض او القضاء على «داعش».

في العراق، الضربات الجوية الأميركية تتمتع بدقة هائلة، وتصيب آليات عسكرية ثقيلة تعود لـ«داعش» وارتال مقاتلين وتجمعاتهم، وتفعل ذلك بالتنسيق مع القوات المقاتلة على الأرض من البيشمركة الكردية والعشائر، وهو ما يمنحهم الوقت لاستعادة مساحات واسعة سيطر عليها هذا التنظيم، وأن يجبر مقاتليه على التخفي وعدم التنقل بتشكيلات يمكن للمقاتلات الأميركية رؤيتها.

إذا، في وقت لا يمكن للأسد الفوز من دون المقاتلات الأميركية التي تشكل عنصرا حاسما في المعركة، يمكن ان تجد إيران نفسها بحاجة الى معونة أميركية للتخلص من «داعش» في سورية، كما في العراق، وهو ما يعني تراجع طهران عن تمسكها بالأسد، وموافقتها على استبداله بآخر من نظامه كشرط على إقامة شراكة بين الجيش السوري، والمعارضة، بغطاء جوي أميركي، يقضي على «داعش»، ويتحول التحالف الى حكومة دائمة لمرحلة ما بعد الأسد.

وفيما يستمر الجدل داخل واشنطن، وبين أميركا وإيران، يبدو جلياً أن الأسد يدرك ان عليه ان يظهر ضرورة بقائه وعدم الاستغناء عنه، لذا، قام بتكثيف غاراته الجوية ضد «الدولة الإسلامية»، بعد فترة طويلة على ما كان يبدو شبه اتفاق ضمني بين الطرفين على عدم الاشتباك في مواجهات مباشرة.


 

post_old.gif
13-12-2014, 08:04 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,700

icon1.gif

>خليجي-عربي-دولي

تورط 13 دولة عربية في عمليات تعذيب 'سي آي إيه'
تصغير الخط
الخط الافتراضي
تكبير الخط






13/12/2014 الآن - روسيا اليوم 4:44:51 PM


تورط 13 دولة عربية في عمليات تعذيب

شكل تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي وثيقة إدانة لطرق التعذيب التي مارستها 'سي آي إيه' لاستنطاق المعتقلين، كما أكد بشكل واضح تورط دول عربية في عمليات التعذيب بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول.
رغم أن تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي لم يشر بصورة واضحة لمواقع السجون السرية لـ'سي آي إيه' عبر العالم، إلا أن تقارير لجمعيات حقوقية ومنظمات دولية أشارت إلى الدول التي تعاونت مع ' سي أي إيه' عبر توفير المعلومات واعتقال المشتبه بهم، والمساهمة في عمليات الاستنطاق التي غالبا ما شهدت عمليات تعذيب.
13 بلدا عربيا تورطوا في عمليات التعذيب بدرجات متفاوتة
تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي تغاضى عن ذكر أسماء المعتقلات السرية ومواقعها في العالم، غير أن عددا من المعلومات التي قدمها تتقاطع كثيرا مع تقرير منظمة ' أوبن سوسايتي' العام الماضي والذي أشار إلى تعاون 54 دولة من بينها 13 دولة عربية.
وأشار التقرير إلى أن مصر ساهمت في اعتقال مشتبه بهم لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية، كما سمحت باستخدام مطاراتها من أجل استقبال معتقلين أو نقلهم لمعتقلات خاصة بـ'السي أي إيه' للتحقيق معهم.
الأردن حسب تقرير المنظمة استنطقت بـ'شكل عنيف' مواطنين باكستانيين لصالح ' سي إي إيه' من الفترة الممتدة ما بين 2001 و 2005، كما أشار تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي إلى أن ' جهات خارجية قامت بتعذيب معتقلين بشكل عنيف في الفترة ما بين 2001 و 2005'.
وذكر تقرير المنظمة أن سوريا استنطقت معتقلين لصالح ' سي آي إيه' بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في سجن أطلق عليه اسم ' المقبرة' نظرا للازدحام الشديد وظروف الاستنطاق الصعبة التي عانى منها المعتقلون.
وأفاد التقرير أن المغرب والعراق تعدان الدولتين العربيتين الوحيدتين اللتين استضفن سجون تابعة لـ 'سي آي أيه' على أراضيهما، وتتضمن قائمة الأفراد الذين أرسلتهم 'سي آي أيه'.
كما أكد التقرير أن المغرب استقبل على أراضيه معتقلين لـ 'سي أي إيه'، وهما معتقل تمارة في جنوب الرباط، ومعتقل عين العودة بالقرب من الرباط والذي يشير التقرير أنه بني بواسطة المغرب وبمساعدات أمريكية.

 

post_old.gif
16-12-2014, 12:40 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,700

icon1.gif

محاكمة مبارك أمام المحكمة الجنائية الدولية



312563708ghdafh.jpg


تقرير - ماجدة صالح: الثلاثاء , 16 ديسمبر 2014 09:22
طالبت دراسة أعدها المستشار محمد صلاح أبورجب، الخبير فى القانون الجنائى الدولي، وحصل بها على درجة الدكتوراه بامتياز من كلية الحقوق جامعة عين شمس
حول ما شهدته المنطقة العربية من ثورات شعبية طالبت بالحرية أو احتجاجاً على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، أو تعبيراً عن المطالبة بتغيير نظام الحكم بإخضاع القادة المتورطين في جرائم ضد الإنسانية للقانون الدولى الذى يحكم بمعاقبتهم، إذا ثبت تورطهم سواء شفهياً أو كتابياً, خاصة أنها فتحت الباب أمام المجتمع الدولى للتدخل لمنع ارتكاب المزيد من المجازر ضد المدنيين العزل.
وأشارت الدراسة إلى أن الأمر لم يتطور فى مصر إلى هذا الحد كغيرها من الدول العربية، بل وقف الجيش إلى جانب الشعب ليحقن المزيد من دماء المصريين بعد أن سقط منهم قرابة الألف شهيد وأكثر من 6500 قتيل.
وقالت الدراسة: إن الثورات العربية أدت إلى أحداث جسام وتمخض عنها العديد من التساؤلات ذات البُعد القانوني، كما أثارت تلك الأحداث مسائل قانونية، خصوصاً فى ظل ما أحدثته من دوى هائل فى الأوساط الحقوقية، داخلياً ودولياً.
وأكدت الدراسة أن المسئولية الجنائية الدولية للقادة على درجة كبيرة من الأهمية خصوصاً فى الوقت الراهن الذى تتداول فيه أوساط دولية وعربية اتهامات للرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك ووزير داخليته اللواء حبيب العادلى ومعاونيه، والرئيس السورى بشار الأسد وقادة الجيش السوري، والرئيس اليمنى على عبدالله صالح وعدد من مرءوسيه، ومن قبلهم العقيد الليبى الراحل معمر القذافى ونجله سيف الإسلام ومدير الاستخبارات الليبية عبدالله السنوسى بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إثر قتل الثوار فى دولهم وتعذيبهم.
وتعرضت الدراسة إلى الجرائم الجنائية الدولية المرتكبة من قبل الدولة أو الأفراد التى تمثل خطورة كبيرة على المجتمع الدولي، خصوصاً مع انتشارها بحكم سهولة الانتقال من بلد إلى آخر، واتخاذها أشكالاً متعددة، لاسيما جرائم الإرهاب التى تؤدى إلى إثارة الفزع والخوف فى نفوس المواطنين الأبرياء، لذا كان لابد من وجود قانون جنائى دولى يحدد الجرائم الدولية، ويبين المسئولية المترتبة على انتهاك قواعده والعقاب المصاحب لهذه المسئولية.
وتشير الدراسة إلى أن جريمة الإبادة الجماعية، تعد إحدى الجرائم شديدة الخطورة التى تثير قلق المجتمع الدولى بأسره لما تنطوى عليه من قسوة ووحشية، تستهدف القضاء الكلى أو الجزئى على جماعة عرقية أو وطنية أو دينية أو غيرها من الجماعات، وهى إحدى الجرائم التى يمكن محاكمة العديد من الرؤساء العرب عنها جراء ما ارتكبوه ضد الثوار كل فى دولته، كما يمكن محاكمة القادة الأمريكان بها جراء ما ارتكبوه من جرائم فى أفغانستان والعراق، والإسرائيليين جراء ما ارتكبوه من جرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف «أبورجب» في دراسته أن هؤلاء القادة أو الرؤساء لا يرتكبون الجرائم بأنفسهم، بل هم الذين يأمرون أو يخططون أو يحرضون أو يسهمون بشكل أو بآخر فى ارتكابها، الأمر الذى يعنى أن القانون الجنائى الدولى يعرف نظام المسئولية الجنائية المباشرة للقادة بجميع صورها، أى سواء أكان هؤلاء القادة فاعلين أصليين «مباشرين»، أم فاعلين غير مباشرين ارتكبوا الجريمة عن طريق الغير، إما بأمر منهم أو تحريض، أو إسهام، أو مساعدة أو أى شكل آخر من أشكال الارتكاب.
ومضي «أبورجب» قائلاً: تتخذ المسئولية الجنائية الدولية المباشرة للقادة صوراً شتي، إذ يمكن مساءلة القادة أو الرؤساء جنائياً عن الجرائم الدولية التى يرتكبونها أو يأمرون بارتكابها سواء بإصدار أوامر مباشرة كتابية أم شفوية، ويمكن أيضاً تحميلهم المسئولية الجنائية عن الإسهام فى ارتكاب هذه الجرائم، أو تسهيل ارتكابها، أو المساعدة، أو التحريض عليها، كما يمكن ملاحقتهم قضائياً بسبب التخطيط لارتكاب تلك الجرائم أو التحريض عليها أو الاتفاق عليها أو مجرد الشروع فى ارتكابها، وهذه الصورة من المسئولية هى المتهم بها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، حيث اتهمته النيابة العامة بأنه اشترك بطريق الاتفاق مع المتهم حبيب إبراهيم العادلى، وزير الداخلية وقتئذ والسابق إحالته للمحاكمة الجنائية بارتكاب جنايات الاشتراك فى قتل المتظاهرين عمداً مع سبق الإصرار المقترنة بها جنايات أخري، بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتل عدد من المتظاهرين فى المظاهرات التى اندلعت فى عدد من المحافظات احتجاجاً على تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية فى البلاد والمطالبة بإصلاحها عن طريق تنحيته عن رئاسة الدولة وإسقاط نظامه المتسبب فى تردى هذه الأوضاع، وسمح له باستخدام الأسلحة النارية والمركبات التى تعين قوات الشرطة على تنفيذ الجريمة.
وأشار الباحث إلي أن هناك صورة أخرى لمسئولية قادة رؤساء الدول وهى المسئولية الجنائية غير المباشرة التى لا توجد فى قوانين العقوبات الوطنية، وتتمثل هذه المسئولية فى مسئولية القادة عن الجرائم الدولية المرتكبة من قبل مرءوسيهم والقائمة على أساس تقصير القادة فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أو معاقبة من يقوم بارتكاب هذه الجرائم، وهذه المسئولية هى التى لا يمكن أن يفلت منها الرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك وأعوانه، حيث تتوافر كل شروطها فى حقهم، لذا أؤيد وبشدة محاكمة الرئيس الأسبق أمام المحكمة الجنائية الدولية، لأن فرصة إفلاته من العقاب فى ظل القانون الوطنى واردة بعكس محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية، ففرصة إدانته أمامها واردة وبقوة.
ويشير الباحث إلى أن الأوامر التى تصدر من القادة المدنيين أو العسكريين محكومة بإطار القانون الدولى الإنساني، فلا يجوز أن تخرج عن هذا الإطار، وإذا نفذ المرءوس أمر الرئيس، ووقعت الجريمة، بمقتضى هذا التنفيذ فإن الرئيس يعتبر مسئولاً عن ارتكابها بوصفه شريكاً، ولا يحول دون مسئولية الرئيس - إذا توافرت شروطها - أن يكون، وعلى المستوى الدولى لا يعفى الشخص من المسئولية الجنائية فى حالة ارتكابه لجريمة دولية، إذا كان ارتكابه لتلك الجريمة قد تم امتثالاً لأمر حكومة أو رئيس، عسكرياً كان أو مدنياً إلا إذا كان الشخص التزم قانونياً بإطاعة أوامر الحكومة أو الرئيس المعني، ولم يكن الشخص على علم بأن الأمر غير مشروع، أو لم تكن عدم مشروعية الأمر ظاهرة.
وأخيراً تعرضت الدراسة لمسئولية الثوار الذين قد يرتكبون جرائم فى حق السلطة الحاكمة أو فى حق الدولة عن طريق حرق منشآت الدولة أو قتل رجال من المؤسسات الأمنية فى الدولة، أو قتل أفراد من السكان المدنيين، فلا يسأل رؤساء وقادة الدول فحسب بل يسأل أيضاً الثوار عن جرائمهم، وقد أخذت بوجهة النظر هذه المحكمة الجنائية الدولية فى محاكمة الرئيس السودانى عمر البشير حيث لم تحاكمه هو ومسئوليه فحسب، بل إنهاً أيضاً تحاكم قادة حركة التمرد المعارضة للنظام السوداني.
وانتهت الدراسة بأن طالبت بضرورة النظر فى تطوير وتحديث التشريعات الوطنية الداخلية بشأن سياسات التجريم والعقاب، فى ضوء الأحداث الأخيرة فى عالمنا العربي، على النحو الذى حققته دول أخرى عديدة، وفقاً للالتزامات الواردة بالعديد من الاتفاقيات الدولية السارية مثل اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لعام 1984، والنظام الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية.
كما أوصت الدراسة بأن تكون هناك آليات للمحاسبة القوية والفعالة لظاهرة الإفلات من العقوبة سواء على المستوى الداخلى أم الدولي.
ويؤكد د. أبورجب أن استخدام أسلوب العنف والتنكيل لقمع المعارضين أو استهداف المتظاهرين بالتعدى يعكس سياسة بائدة ولت منذ زمن، ليس فقط فى الدولة المتقدمة، بل أيضاً فى دول العالم الثالث، وإن التعدى على المدنيين بالإيذاء والقتل والتعذيب فى ظل سياسة عامة منظمة يشكل جرائم جسيمة تخضع للمساءلة الجنائية على المستويين الوطنى والدولي، وإذا كانت نصوص التشريعات الجنائية الوطنية بوضعها الحالى تعجز عن ملاحقة مرتكبى الجرائم الجسيمة ضد أبناء الأمة العربية بوصفها جرائم ضد الإنسانية، فإننا لابد أن نعيد النظر فى التشريعات الجنائية القائمة فى العالم العربى لسد هذه الفجوة، وإلا تركنا الباب موارباً للتدخل الخارجي، وأن المشكلة تكمن فى أن التعويل على التشريعات الداخلية للتصدى للجرائم الجسيمة التى ترتكب وفقاً لتنظيم مدروس على نطاق واسع يؤدى إلى نتيجة شاذة، وهى أن المخططين أو المصممين لهذه النوعية من الجرائم - الذين يتحملون المسئولية الكبرى عنها - يمكن أن يفلتوا من العقاب، أو يحاسبوا فى نهاية الأمر كشركاء فيها، بينما يعتبر المنفذون لها سواء كانوا من الأفراد العاديين أم أقل الجنود درجة هم الفاعلين الأساسيين لها، ويطبق عليهم فقط العقاب، وهو أمر يأباه المنطق القانونى السليم.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - محاكمة مبارك أمام المحكمة الجنائية الدولية


 

post_old.gif
18-04-2015, 05:22 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,700

icon1.gif

خلاف مصري - تركي يعرقل عملية عسكرية برية في سورية

أنقرة تريدها شاملة لمناطق سيطرة الأسد... والقاهرة مع حصرها في مناطق المعارضة

تقارير خاصة · 18 أبريل 2015 / 1,572 مشاهدة / 1
شارك:





| واشنطن - من حسين عبدالحسين | • الولايات المتحدة لاتمانع «عاصفة حزم» ضد الأسد لكنها تجد من المتعذّر حالياً ترتيب التحالف

• واشنطن ترى إمكانية إقامة حكومة معارضة في المناطق المحررة ومفاوضة النظام على الرحيل

• ما أخرج هيغل من منصبه سؤاله: هل ستدعم واشنطن جوياً المعارضة إن اشتبكت مع الأسد؟

• مسؤولون أميركيون يؤكدون ضرورة ردم الهوة بين تركيا ومصر حول موضوع «الإخوان» أولاً
علمت «الراي» من مصادر أميركية واسعة الاطلاع ان «خلافاً مصرياً - تركياً يعرقل انشاء قوة أرضية، عربية - تركية مشتركة، تشارك في عملية (العزم المتأصل)، التي تقودها الولايات المتحدة جواً، وتستهدف تنظيميْ الدولة الاسلامية (داعش) و(جبهة النصرة) في سورية».

وذكرت المصادر لـ «الراي» ان «هذا الخلاف مازال هو نفسه منذ اليوم الأول للحرب الدولية ضد (داعش)، اذ تشترط انقرة، لفتح أراضيها لأي عملية برية لاكتساح الأراضي التي يسيطر عليها الثوار شمال وشمال شرقي سورية، ان تتوسع العملية لتشمل مناطق تسيطر عليها قوات الرئيس السوري بشار الأسد والميليشيات المقاتلة في صفه، فيما تصرّ مصر ان يقتصر الاجتياح البري العربي - التركي على المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد».

وترى واشنطن، التي تميل الى الخيار المصري، انه «يمكن للمعارضة السورية الدخول الى المناطق المحررة، وإقامة حكومة هناك، وانشاء قوى أمنية، ويمكن بعد ذلك اجراء مفاوضات مع نظام الأسد لرحيله ودمج الحكومتيْن. اما في حال انهيار الأسد، فيمكن كذلك للحكومة المعارضة ان تتمدد لتغطي بقية سورية».

والخلاف المذكور حول مدى عمق أي عملية عسكرية، ان كانت بقيادة قوات سورية محلية تشنها المعارضة المسلحة المعتدلة او ان كانت قوات إقليمية دولية، هو الخلاف الذي اخرج وزير الدفاع تشاك هايغل من منصبه بعدما أرسل الى مستشارة الأمن القومي سوزان رايس يسألها - نظرياً -انه «في حال قدمت اميركا غطاء جويا للمعارضة، التي تنوي تدريبها وتسليحها، في المواجهة ضد (داعش)، فهل تقدم واشنطن غطاء جويا كذلك في حال حصلت مواجهة بين هذه المعارضة المعتدلة المدعومة من اميركا وقوات الأسد؟».

والسؤال نفسه، يبدو انه كان سيؤدي الى اخراج الجنرال في «القيادة الوسطى» للجيش الاميركي مايكل ناغاتا، الذي عهد اليه قائد القيادة أوستن لويد، مهمة تدريب وتسليح القوة السورية المزعوم تشكيلها، بعد ان نقلت وكالة «بلومبرغ» ان ناغاتا قدم استقالته. لكن بيانا صادرا عن وزارة الدفاع نفى انباء خروج الجنرال المذكور، وجاء فيه انه «مستمر بقيادة برنامج الولايات المتحدة لتدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة»، وانه «لا يجري حاليا اي جهد لاستبداله».

وبعدما سرت انباء ان واشنطن لا تمانع توسيع حملة «عاصفة الحزم»، التي تقودها السعودية ضد متمردين حوثيين في اليمن، لتصل الى سورية، قال المسؤولون الاميركيون انهم لا يمانعون ان تقوم السعودية بهذا الدور، «لكن المشكلة انه يتعذر في الوقت الحالي ترتيب تحالف عسكري ديبلوماسي عربي ضد الأسد في سورية يشبه التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن».

ومن علامات انقسام الموقف العربي حول الأسد، ان وفد المعارضة السورية لم تتم دعوته الى القمة العربية الأخيرة المنعقدة في القاهرة، خلافا للقمتيْن السابقتيْن في قطر والكويت. كذلك، تتهم بعض أوساط المعارضة السورية القاهرة بتزويد قوات الأسد بالسلاح، وتقدم دلائل على ذلك ان عددا من القذائف التي يرميها الأسد على مناطق المعارضين ولا تنفجر مكتوب عليها انها انتاج «التصنيع العسكري العربي»، التابع للجيش المصري.

وتتابع المصادر الأميركية ان «الرياض بذلت جهداً كبيراً لرأب الصدع بين المعارضة السورية والقاهرة، وهو ما أدى الى خروج تنظيم (الاخوان المسلمين) السوري من صفوف المعارضة المعتدلة».

الا ان الرياض لم تنجح حتى الآن، على الرغم من مساعيها حسب المسؤولين الاميركيين أنفسهم، في لمّ الشمل التركي – العربي، اذ يستمر الانقسام بين القاهرة وبعض العواصم العربية، من ناحية، وانقرة وعواصم عربية أخرى تدعم الاخوان وتميزهم عن التنظيمات الإسلامية المتطرفة، من ناحية اخرى.

ويختم المسؤولون الاميركيون بأن «تولي قوة عسكرية عربية - تركية اجتياح المناطق السورية الخارجة عن سيطرة الأسد، وإقامة حكومة سورية معارضة فيها، هو ترتيب تؤيده واشنطن، وتفضله على استلام مجموعات معارضة حديثة التدريب لحكم هذه المناطق إذا ما نجحت في دحر المجموعات المتطرفة». لكن المسؤولين الاميركيين يستبعدون حصول السيناريو العربي – التركي في المدى المنظور، على الأقل «حتى يتم ردم الهوة بين تركيا ومصر حول موضوع الاخوان، وتاليا حول الموقف من نظام الأسد».

اما عن الفارق في القوة العسكرية بين الأسد والحوثيين، خصوصا لناحية قوة أنظمة الدفاع الجوي السورية وإمكان ان تكون هذه الأنظمة هي التي تعرقل توسيع «عاصفة الحزم» من اليمن الى سورية، فيقول المسؤولون الاميركيون انه «لو توافر تحالف عربي – تركي عسكري ديبلوماسي لاجتياح مناطق (داعش)، على غرار الذي توافر في اليمن، فلن تشكل دفاعات الأسد الجوية عقبة... ويمكن الاهتمام بها.»



 
غوط أميركية على الأردن أوقفت «عاصفة الجنوب» في درعا
انهيار الحلول في سورية و«عدم مبالاة» واشنطن ينذران بإطالة أمد الصراع
تقارير خاصة · 13 أغسطس 2015 / 2,154 مشاهدة / 17
شارك:





| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
مع إلغاء وزير الخارجية الايراني جواد ظريف لزيارته التي كانت مقررة الى تركيا للقاء مسؤولين اتراك وتقديم وجهة نظر بلاده حول الحل الذي تراه ايران للأزمة في سورية، بدا واضحا للمسؤولين الاميركيين ان التوصل الى تسوية بات متعذرا في الوقت الحالي، وان الدول المعنية قدمت مجموعة من الخطط التي جاءت بمعظمها متضاربة. وحذّر المسؤولون الاميركيون من ان تأجيل التسوية يعني المزيد من العنف المسلح والمزيد من الدماء السورية المراقة.

وفي جلسة مغلقة مع عدد من الصحافيين، نقل عاملون في الكونغرس عن مسؤولي الادارة اعتقادهم ان كل جهة معنية بالوضع في سورية مازالت متمسكة بمواقفها، وان لا قواسم مشتركة حتى الآن بين كل هذه المواقف، ما يعني ان كل جهة ستحاول مد القوات المسلحة المتحالفة معها بالمزيد من الامكانات في محاولة لتغيير ميزان القوى على الارض لممارسة المزيد من الضغط على الآخر.

ونقل مسؤولو الكونغرس عن مسؤولين في الادارة رصدهم نشاطا خليجيا يسعى لبناء مقدرات «الجيش السوري الحر» في الجبهة الجنوبية في درعا، مع ما يعني ذلك من ضرورة استقطاب الاردن وتقريبه من وجهة النظر الخليجية هذه. ويعتقد المسؤولون الاميركيون انه لطالما حاول الاردن الوقوف على الحياد في الأزمة السورية، وان عمّان التزمت بمواقف واشنطن في شكل كبير، حتى لو أدى ذلك الى تباينها مع عواصم خليجية.

ويذكر المسؤولون الاميركيون انه عندما رفضت السعودية تولي عضوية موقتة في مجلس الأمن كرسالة توبيخ للولايات المتحدة والمجتمع الدولي ضد ما تعتقده الرياض تقاعسا في وقف القتل في سورية، لم تجد واشنطن غير عمّان لتنقذها من الورطة وتحفظ ماء الوجه بمشاركتها في مجلس الأمن بدلا من الرياض.

ويتابع المسؤولون انه ابان عملية «عاصفة الجنوب» التي اعلنها «الجيش الحر»، قبل اشهر لتحرير مدينة درعا و طرد قوات الأسد والسيطرة على مساحات من الارض تسمح لها بالوصل مع فصائل الثوار الموجودة في ضواحي دمشق، طلبت أميركا من الاردن قطع خطوط الامداد ما لم يوقف الثوار هجومهم، فاجبرت الولايات المتحدة بذلك -- عن طريق الاردنيين -- ثوار سورية على المحافظة على ميزان القوى في الجنوب على حاله ووقف هجومهم الذي كان يمكن له ان يهدد نظام الأسد ويضعف فرص بقائه.

ويعتقد مسؤولو الكونغرس من معارضي الادارة وسياستها في سورية ان غياب التسوية السياسية والحسم العسكري في الوقت نفسه من شأنهما اطالة أمد الصراع وابقائه مفتوحا حتى اشعار آخر. واضاف هؤلاء ان على واشنطن اما ان تقدم اقتراحا للتسوية وترمي ثقلها خلفه حتى تجبر الاطراف المعنية الالتزام به، أو ان تسمح للثوار بالحسم حتى يتم بعد ذلك الحديث عن تسوية. لكن «عدم المبالاة» الاميركية تطيل الصراع السوري، وتؤذي المصالح الاميركية في المدى البعيد، حسب المصادر الكونغرسية.

وكان عدد المبادرات للحل في سورية بلغ اربعة في الايام الماضية، وهي مبادرة جنيف 1 الاميركية - الروسية التي تقضي بعملية سياسية انتقالية تؤدي الى تشكيل حكومة من نظام الرئيس بشار الأسد ومعارضيه ولكن من دون الأسد، حسب الرؤية الاميركية. تلى ذلك مبادرة روسية تقضي ببناء جبهة فيها نظام الأسد وروسيا واميركا ودول الخليج وتركيا وايران ضد تنظيم «الدولة الاسلامية». وفي وقت لاحق عدلّت موسكو مبادرتها وحاولت الايحاء ان التعاون الامني - السعودي خصوصا - مع نظام الأسد يتم من دون الأسد، لكن السعودية رفضت اي تعاون مع النظام في ظل بقاء رئيسه.

بدورها، قدمت طهران مبادرة سعت فيها الى تكريس الانقسام السائد بين قوات الأسد والمعارضين، يترافق ذلك مع وقف نار واجراء انتخابات برعاية دولية للرئاسة في سورية على شرط عدم منع الأسد من الترشح، وهي مبادرة رفضتها انقرة ودول الخليج ما دفع ظريف الى الغاء زيارته الى انقرة. اما المبادرة السعودية التي حملها وزير الخارجية عادل الجبير الى موسكو، فهي توافق على خطط موسكو على شرط تنحي الأسد عن الحكم، وهو ما رفضه الروس علنا، رغم اصرار المسؤولين الاميركيين ان موسكو تخلت عن بشار سرا وكررت انها تتمتع بعلاقات مع بديلين عنه داخل النظام.





الراي
 
هكذا يتعاملون مع كارثة إنسانية يقتل فيها اكثر السفاحين وحشية شعب سوريا .............

تخبط و استهتار و جهل مدقع .........



تغير في السياسة الأمريكية بشأن الأسد..الأمس"ارحل فورًا"واليوم"ارحل لكن ليس الآن"
أخبار وتقارير
السبت, 19 سبتمبر 2015 13:47
Share Tweet 0

القاهرة ـ بوابة الوفد:
قال وزير الخارجية الأمريكي، اليوم السبت، "يجب على الأسد أن يرحل لكن ليس بالضروة فورًا، وبإمكان روسيا وإيران إقناعه للجلوس على مائدة المفاوضات".


وكان وزير الخارجية الأمريكي، قد أكد أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تركز على قتال" داعش"، والتسوية السياسية في سورية، والتي لا يمكن تحقيقها في ظل وجود الرئيس السوري بشار الأسد، قائلًا "يجب على الأسد أن يرحل فورًا".



وأوضح كيري في تصريحات بشأن الأزمة السورية، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يعتقد أن المحادثات العسكرية مع روسيا بشأن سورية خطوة مهمة.



وأعرب عن تطلعه إلى عقد محادثات مع روسيا بشأن سوريا قريبا، موضحا أنه لا يمكن التوصل لأي حلول في ظل وجود الرئيس السوري على عرشه، ومؤكدا أن المحادثات مع روسيا ستسهم في تحديد بعض الخيارات المتاحة بشأن الأزمة السورية.


http://alwafd.org/أخبار-وتقارير/910...أسد-الأمس-ارحل-فورًا-واليوم-ارحل-لكن-ليس-الآن
 
أوباما يخسر حلفاءه داخل واشنطن ويجدّد خطة الحرب ضد «داعش»
وافق على تسليح 14 فصيلاً اختارتهم أنقرة للانخراط في القتال ضد التنظيم
تقارير خاصة - الخميس، 8 أكتوبر 2015 / 33
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
لم يكد الرئيس باراك أوباما يضع اللمسات النهائية على خطته الجديدة في سورية حتى سبقته الاحداث. فبعدما تراجع للمرة الأولى منذ أربع سنوات، عن معارضته تسليح فصائل سورية معارضة، ووافق على قيام واشنطن بتسليح 14 فصيلاً اختارتهم الاستخبارات التركية للانخراط في القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش) شمال شرقي البلاد، عاود الاتراك اتصالهم بالأميركيين، للمرة الثانية في أقل من أسبوع، للشكوى حول تكرار المقاتلات الروسية دخولها الأجواء التركية.

في واشنطن، بدأت تتكوّن قناعة مفادها ان الضرر الذي أحدثه أوباما بحق النظام العالمي قد يكون أفدح بكثير مما يتصوره البعض، وهو ما دفع أقرب مؤيدي الرئيس الأميركي إلى النأي بأنفسهم عنه وعن سياسته الخارجية. المعلّق في صحيفة «واشطن بوست» دايفيد إغناتيوس، المعلق في «نيويورك تايمز» نيكولا كريستوف، السفير السابق في العراق ريان كروكر، وغيرهم بدأوا بمعارضة أوباما والمطالبة بفرض حظر جوي في سورية والقيام بدور أكبر هناك.

حتى وزير الخارجية السابق الشهير هنري كيسنجر، المؤيد الأول لديبلوماسية أوباما والاتفاقية النووية مع إيران، صار يتحدث اليوم عن سماعه «طبول الحرب» تقرع حول العالم.

لكن أوباما تمسّك بإصراره على سياسته، وهو يعمل اليوم على تجديدها. فبعدما تحوّل الفشل الذريع في تجنيد وتدريب قوة سورية معتدلة الى موضوع تندّر وفكاهة في العاصمة الأميركية، وبعدما سخر بوتين من خطة أوباما لإلحاق الهزيمة بـ«داعش» وأعلن الفشل الأميركي سبباً للتدخّل الروسي في سورية، وجد أوباما نفسه مضطراً لإعادة النظر بأدائه في سورية والعراق عموماً، وفي الحرب ضد «داعش» خصوصاً.

وحسبما أوردت «الراي»، الأسبوع الماضي، طلب البيت الأبيض من الوزارات والوكالات الحكومية تدارس الخيارات الممكنة للتعامل مع تدخّل روسيا في سورية. وسمعت «الراي» من مسؤولين حكوميين يومها ان الاتجاه الأساسي لإعادة النظر الأميركية كان مبنياً على «رفع تكلفة التدخّل الروسي في سورية عبر تكبيد موسكو خسائر في أوكرانيا».

لكن هذه الخطة الأميركية جاءت متأخرة، فالوضع في شرق أوكرانيا يبدو في طريقه الى التثبيت. ربما أراد بوتين هذا التثبيت حتى يتفرّغ لجبهته السورية، وما حضوره لقاء جمعه مع نظيريه الاوكراني والفرنسي والمستشارة الألمانية، في عطلة نهاية الأسبوع، إلا تأكيد أن المواجهة في أوكرانيا في طريقها للانحسار، الى حد دفع بعض المسؤولين الروس الى القول انهم ينوون نقل ميليشياتهم من شرق أوكرانيا للانخراط في القتال في سورية.

وعندما ترأس أوباما اجتماع فريقه للأمن القومي الخميس الماضي، لم تبد أي اشارت قلق او شعور بفداحة الموقف، حسب مطلعين على مجريات اللقاء. وقالت مصادر أميركية إن الرئيس طالب بإصلاح «الثغرات التي شابت خطة الحرب الأساسية» ضد «داعش». هكذا يسعى أوباما الى تعويض فشل تجنيد مقاتلين سوريين للمشاركة في الحرب ضد التنظيم حصراً. ويريد في الوقت نفسه تحسين فعالية مقاتلات التحالف الدولي التي تدك مواقع «داعش»، وتحسين التعاون بين القوة الجوية للتحالف والمقاتلين على الأرض.

ويعتقد أوباما ان سماح تركيا لأميركا والتحالف باستخدام قاعدة «إنجرليك» الجوية القريبة من الحدود مع سورية من شأنه ان يرفع من أداء مقاتلات التحالف في الحرب ضد «داعش». وكانت واشنطن طلبت من انقرة السماح لمقاتلات التحالف باستخدام القاعدة كذلك، فبدأت المقاتلات الفرنسية والأسترالية بشن غارات انطلاقاً من تركيا.

ثمن سماح تركيا استخدام «إنجرليك» هو انشاء خط دفاعي على الحدود السورية لحماية تركيا من أي توغل لمقاتلين كرد، وهو ما وعد أوباما بالعمل عليه بمساعدة الفصائل السورية الأربعة عشر، التي يبلغ مجموع مقاتليها 5 آلاف، والتي اختارتها الاستخبارات التركية وقدمتها للأميركيين كفصائل «يمكن التعامل معها».

هذه القوة، الى جانب 20 ألف مقاتل من البيشمركة الكردية، ستعمل على قطع طريقي الرقة - عاصمة داعش - في الشمال الغربي والشرقي، على أمل «زيادة الضغط على التنظيم».

إذاً، ما تزال طموحات أوباما للتدخّل في سورية تقتصر على الحرب ضد «داعش»، ومازالت رؤية أوباما للحرب ضد التنظيم عبارة عن حرب محدودة بقوة سورية صغيرة تساهم في ضعضعة التنظيم «في طريق» القضاء عليه. بكلام آخر، لا يعمل أوباما على البحث عن حل في سورية او القضاء على التنظيم. جلّ ما يعمل عليه هو إدارة الازمة السورية، خصوصا «داعش»، وتمرير الوقت حتى خروجه من البيت الأبيض في يناير 2017.

عن التدخّل الروسي، قال المطّلعون على الاجتماع الذي ترأسه أوباما الأسبوع الماضي، ان «الرئيس الأميركي لا يمانع ان تقوم روسيا بتثبيت الوضع السوري، مع انه يشك بقدرتها على ذلك». ولكن صار معلوماً ان واشنطن لم تعارض موسكو جدياً، منذ اليوم الأول لبدء الحملة الروسية في سورية. على العكس، فقد دأب ضباط من الدولتين على تشكيل لجنة تنسيق عسكرية لتقاسم الأجواء السورية وتفادي أي مواجهة عن طريق الخطأ.

أما انقرة وقلقها من الاختراقات الروسية لأجوائها، والقلق الذي يسود قادة «تحالف الاطلسي» من تصرفات ورعونة الروس واستفزازاتهم لتركيا، عضو التحالف، فلا تبدو انها تقلق أوباما.

هكذا، صار بوتين يدير الاحداث في سورية، وتسبق الاحداث أوباما الذي يصدر تصوّراً بعد الآخر كان مصيرها جميعاً، حتى الآن، الفشل.

الراي
 
طالع مستوى المهانة و الهوان و عدم الإحساس التي كانت وراء التخاذل عن اتخاذ موقف انساني لا يحمل أية كلفة سياسية كان كفيل بإنقاذ 250000 روح و ملايين من الجرحي و اللاجئين السوريين






هيغل: الإدارة الأميركية طعنتني في الظهر
«سألت رايس إن كنا سنساند جوياً المعارضة السورية ضد الأسد... فأجابتني بإيميل: استقل»

خارجيات - الأحد، 20 ديسمبر 2015 / 162 مشاهدة / 49

أميركي في سان برناردينو يحمل لافتة كتب عليها: أوباما اهزم «داعش» (رويترز)
×

1 / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png


+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة

| واشنطن - «الراي» |
• تراجع أوباما

عن قصف قوات الأسد آذى مصداقيته وهزّ ثقة حلفائنا فينا
في أعنف هجوم من مسؤول سابق في الادارة ضد الرئيس باراك أوباما، كشف وزير الدفاع الاميركي السابق تشاك هيغل، ان البيت الابيض حاول تدميره، وان المقربين من أوباما كانوا يتدخّلون بتفاصيل وزارة الدفاع «بنتاغون»، وانهم طعنوه في الظهر إبان خروجه من الحكومة، مضيفاً ان ادارة أوباما «ماتزال من دون إستراتيجية في سورية».

وفي مقابلة حصرية منذ أن أجبر على الخروج من الحكم، روى هيغل أمس، لمجلة «فورين بوليسي»

انه كان في 30 أغسطس 2013 بصحبة زوجته يتناولان العشاء في مطعم في ايطاليا عندما هاتفه أوباما، طالباً منه إعطاء الاوامر للسفن الاميركية المتمركزة امام شواطئ سورية بالتراجع عن توجيه ضربة ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تعتقد واشنطن انه أمر بقصف غوطة دمشق بالاسلحة الكيماوية في 21 أغسطس من ذلك العام.

يقول هيغل ان تراجع أوباما عن توجيه ضربة لقوات الأسد آذى سمعة الرئاسة الاميركية والولايات المتحدة بشكل عام، معتبراً انه «التاريخ سيقرر ما اذا كان التراجع عن الضربة هو القرار الصحيح ام لا، ولكن لا شك برأيي ان الخطوة آذت مصداقية كلمة الرئيس».

ويضيف الوزير السابق انه على اثر تراجع أوباما، سمع من نظرائه حول العالم ان «ثقتهم بواشنطن اهتزت»، لافتاً الى ان ان ادارة أوباما «تخبّطت في محاولة الخروج بسياسة متكاملة حول سورية».

ويضيف هيغل ان الادارة عقدت سلسلة من الاجتماعات برئاسة أوباما حول سورية من دون الخروج منها بأي قرار، «حتى في الوقت الذي كانت الاوضاع في سورية تسوء وعدد القتلى يتزايد باضطراد».

وتفيد الرواية المتواترة في واشنطن بأن هيغل سأل مستشارة الأمن القومي يوماً إن كانت المقاتلات الاميركية، التي كان من المفترض ان تقدم غطاء جوياً للمعارضة السورية المعتدلة التي ارادت واشنطن تجنيدها وتدريبها وتسليحها في حرب الاخيرة ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، ستقدم غطاء جوياً في حال التحمت هذه المعارضة السورية مع قوات الأسد، فجاء جواب سوزان رايس الى هيغل، في «إيميل»: استقل.

ويقول هيغل انه لم يكن للادارة موقف من هذا الامر، فارتجل هو وقال ان أميركا تدافع عن اصدقائها اينما كانوا، وهي الاجابة التي اغضبت رايس، مردفاً أنه من غير المنطقي او الاخلاقي لواشنطن ان تطلب من اصدقائها السوريين ان يهاجموا «داعش»، وان تمتنع هي عن الدفاع عن هؤلاء الاصدقاء في حال تعرضهم لهجوم من اي جهة كانت، «داعش» ام الأسد.

ويؤكد هيغل ان سبب تركه منصبه هو اصطدامه برايس، ويقول ان الاخيرة كانت تدعوه للمشاركة في اجتماعات «مجلس الأمن القومي» التي تمتد لساعات وتنتهي من دون الخروج بقرار، قائلاً ان اجندة الاجتماعات كانت تصله بعد منتصف الليل، وكان يتم اعلامه عن موعد الاجتماع قبل ساعات قليلة من انعقادها.

ويذكر هيغل أنه على اثر وصفه «داعش» بأنه «خطر لم يسبق ان رأينا مثله»، سمع امتعاضاً من البيت الابيض، الذي أصر على التقليل من اهمية وخطورة التنظيم.

ويختم أن وزراء دفاع الدول الحليفة كانوا يأتون اليه في اجتماعات الحلف الأطلسي وفي لقاءات اخرى ويسألون ما الذي تفعله اميركا في سورية؟ وما هي إستراتيجيتها؟ والى اين تذهب«، قائلاً: «حتى اليوم، مازالت الادارة تصارع للخروج بسياسة إستراتيجية» حول سورية.
http://www.alraimedia.com/ar/article/foreigns/2015/12/20/643984/nr/nc
 
08/02/2016






تقارير عن تحميلها «مسؤولية فشل محادثات جنيف»
كيري يلوم المعارضة لاستمرار القصف: «ستفنى»


">افادت دانيا عقاد في تقرير بموقع «ميدل إيست آي» البريطاني، بأن وزير الخارجية الأميركية جون كيري حمل المعارضة السورية مسؤولية فشل عملية السلام، وحذر من أن فشل محادثات جنيف يعني استمرار القصف لثلاثة أشهر حتى «تفنى» المعارضة.
ويقول التقرير إنه بعد ساعات معدودة من انهيار محادثات جنيف، أخبر كيري عاملين في الإغاثة والمساعدات الإنسانية لهما علاقة بسوريا بأن على البلد أن يتوقع ثلاثة شهور أخرى من القصف الذي «سيُفني» المعارضة.
فخلال حوار دار على هامش مؤتمر المانحين في لندن، وبحسب بعض المصادر، وجه كيري اللوم إلى المعارضة لانسحابها من المحادثات، مما مهد الطريق أمام هجوم مشترك لقوات النظام والقوات الروسية على حلب.
وبحسب ما صرحت به لموقع «ميدل إيست آي» ناشطة في مجال الإغاثة، قال كيري بالحرف الواحد: «لا تلوموني، اذهبوا ولوموا المعارضة».

مجموعة دعم سوريا الدولية
وذكر التقرير الذي ترجمه موقع
{عربي 21} أنه بينما كان عشرات الآلاف من السوريين يلوذون بالفرار من قصف النظام والروس على حلب، أخبر كيري الصحافيين بأن روسيا وإيران أخبرتاه بأنهما على استعداد لوقف النار، وقال إنه سيعرف «ما إذا كانت هذه الأطراف جادة» بعد اجتماع مجموعة دعم سوريا الدولية – والمكونة من 17 بلدا بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا – المفترض أن ينعقد في ميونيخ.
إلا أن كيري ترك انطباعا بأن بلاده ماضية في تخليها عن الجهود لدعم قوات الثوار. وكان من تداعيات الرسائل المختلطة التي بعث بها بعد انهيار عملية جنيف أن فاقمت الضغوط على تركيا والسعودية، بحسب مصدر تركي.
وأشار تقرير الموقع البريطاني إلى تحذير رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو مؤتمر المانحين بأن عشرات الآلاف من الناس بدأوا بالنزوح من حلب باتجاه الحدود التركية. في اليوم نفسه صرحت السعودية بأنها قد تساهم في نشر قوات تابعة لها كجزء من قوة متعددة الجنسيات لمحاربة «داعش».

انزعاج تركيا والسعودية
ووفق مصدر تركي رفيع، تشعر كل من تركيا والسعودية بانزعاج شديد إزاء احتمال انهيار الجيش السوري الحر، الفصيل المعارض الذي تعترف بشرعيته الولايات المتحدة.
وقالت ناشطتان سوريتان في مجال الإغاثة إنهما اقتربتا من كيري أثناء استقبال نظم على هامش مؤتمر المانحين وأخبرتاه بأنه لم يقم بما فيه الكفاية لحماية المدنيين، فكان جوابه إن عليكما أن تلوما المعارضة.

ثلاثة أشهر دراماتيكية
وذكرت إحدى الناشطتين «قال بشكل واضح إن المعارضة لم ترغب في التفاوض، ولم ترغب في وقف النار، وأدارت ظهرها وانسحبت». وأضافت أن كيري قال لهما: «ماذا تريدان مني أن أفعل؟ أخوض حربا ضد روسيا؟»، مضيفا انه يتوقع ثلاثة شهور من القصف يتم خلالها «القضاء على المعارضة قضاء مبرما».
وأشارت الناشطة الثانية إلى أن أقصى ما بدا كيري على استعداد لتقديمه هو إنزال المساعدات جوا على البلدات المحاصرة، وهو الذي ناقشه مع الروس.

تطمينات إلى الأسد
وفي حديث مع «ميدل إيست آي» قال مصدر ثالث ادعى أنه قام بدور ضابط الاتصال ما بين الحكومتين السورية والأميركية خلال الشهور الستة الماضية، إن كيري مرر رسالة إلى الرئيس بشار الأسد في أكتوبر مفادها أن الولايات المتحدة لا تريد له أن يخلع من منصبه، بشرط التوقف عن استخدام البراميل المتفجرة.. وعندها فإن كيري بإمكانه أن «يسوق القصة» لدى الجمهور.
ويقال ان الأسد رد على كيري بأن الولايات المتحدة تحتاج في المقابل لأن «تتوقف عن مساندة المتمردين»، وفق المصدر.

فشل برنامج تدريب المعارضين
وجاء فتح خط للتواصل ما بين كيري والأسد بعد سلسلة من المراجعات للسياسة الأميركية عقب فشل برنامجها لتدريب وتسليح الثوار السوريين. وكان البرنامج قد انتهى إلى فشل تام في أغسطس، حينما تعرضت مجموعة من المقاتلين الذين أنهوا تدريباتهم، في ما يعرف بالفيلق 30، وعادوا لتوهم من الولايات المتحدة إلى الاعتقال بعد أن جرى رصدهم وهم يعبرون الحدود إلى سوريا. وبعد شهر تمكنت جبهة النصرة من إلقاء القبض على مجموعة أخرى من المقاتلين واستولت على أسلحتهم، وقيل حينها إنهم سلموا للقاعدة في سوريا.
وادعى تقرير لصحيفة «ذي لندن ريفيو أوف بوكس»، أعده سيمور هيرش، بأن برنامج التدريب أفسده القادة العسكريون داخل البنتاغون لعدم قناعتهم بأنه سينجح، وادعى التقرير أيضا أن هؤلاء القادة العسكريين سربوا معلومات للأسد حول تحركات القوات.
وكان كيري تعرض للنقد بسبب ممارسته الضغوط على المعارضة، لكي تشارك في محادثات جنيف، وما قيل عن تصريحه انها ستخسر دعم الولايات المتحدة إذا لم تحضر إلى جنيف.
كما انهمرت الانتقادات على الإدارة الأميركية لأنها قبلت بأن يبقى الأسد زعيما لسوريا، وهي الخطوة التي يرى بعض الخبراء أنها ساهمت في إضعاف نفوذ الولايات المتحدة في علاقتها مع روسيا، كما خلقت توترات مع حلفائها داخل الجيش الحر، والذين يجزمون بأن ذلك خط أحمر.
وحينما توجه «ميدل إيست آي» إلى الخارجية الأميركية سائلا عن تعليقها على ما صرح به نشطاء الإغاثة وما زعمه المصدر الذي كان يعمل ضابط اتصال بين الحكومتين في سوريا وأميركا، أشارت الخارجية بالعودة إلى تصريحات كيري، الجمعة، وإلى المؤتمر الصحافي الذي عقدته الخارجية، لكنها لم تصرح بشيء تجاه التقرير بعد نشره.
القبس
 
الرئيس الإيراني: تدخلنا بالعراق وسوريا ساعدنا بالمفاوضات
2016/02/09 02:11 ص

التقيم
التقيم الحالي 5/0
480589_e.png


bullet.png
الرئيس الإيراني حسن روحاني


قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن "التدخل العسكري في سوريا والعراق ساعد إيران في المفاوضات" التي أدت إلى اتفاق نووي بين طهران ودول 5+1، في إشارة إلى التنازل عن البرنامج النووي مقابل الاعتراف الغربي بدور إيراني في هذين البلدين.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن روحاني قوله إن "وجود مستشارينا العسكريين في كل من العراق وسوريا، وفر هامشا أمنيا لإيران، لإجراء المفاوضات النووية مع القوي السداسية الدولية".
وأكد روحاني في کلمته صباح الاثنين، خلال مراسم تكریم المفاوضين الإيرانيين، أنه "لو لم يقاتل جنرالاتنا في بغداد وسامراء والفلوجة وتكريت والرمادي، وكذلك في دمشق وحلب، ولولا بسالة قوات (النظام) والحرس الثوري والشرطة ووزارة الاستخبارات، لما كان لدينا الأمان لنفاوض بهذا الشكل الجيد".
ومنح الرئیس الإیراني وسام الشجاعة الوطني لكل من وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف، ورئیس منظمة الطاقة الذریة علي أکبر صالحي، ووزیر الدفاع حسین دهقان.
وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني بعد ما كانت إيران تنفي على الدوام أنها فاوضت الغرب حول قضايا المنطقة إزاء التوصل إلى اتفاق نووي، وكانت ترفض الاعتراف بأنها تنازلت عن برنامجها النووي الذي خسرت من أجله مئات المليارات وتحملت حصارا لعقدين من الزمن أنهك اقتصادها وبنيتها التحتية، وذلك مقابل السماح بتمدد نفوذها وتدخلها في الدول العربية.

المصدر: العربية
الوطن
 
الجنرال فلن: ندعم 1200 فصيل في سورية وليس لدينا فكرة واضحة عما يحصل هناك
هل يكره العالم العربي الولايات المتحدة ام سياستها الشرق اوسطية؟
تقارير خاصة - السبت، 5 مارس 2016 / 192 مشاهدة / 25



508897_240212_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS1063x797-_RD728x545-.jpg



دمار وشوارع مهجورة في سورية
×
1 / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب - ايليا ج. مغناير |
كليمنت:

وقعنا بالخطأ نفسه في سورية... مثلما حدث في افغانستان

صدّام وصل السلطة في العراق على متن قطار «سي آي إي»
قال الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب، بعد تدمير تنظيم «القاعدة» لبرجي التجارة العالمية في نيويورك في سبتمبر العام 2001، «انهم يكرهوننا لاننا نمثل الحرية والديموقراطية»... لكنه لم يذكر الحقيقة وراء كره عدد كبير من شعوب الشرق الاوسط للسياسة الأميركية - وليس للحرية والديموقراطية اللتين يتمناهما كل مواطن على الكرة الارضية - والتي تسببت بقتل مئات الآلاف من المدنيين وتميّزت بالمواقف المزدوجة من «حقوق الانسان»، وتفضيل المصالح على القيم والتدخل لقلب الأنظمة واستبدالها بأخرى والتسبب بنهوض منظمات ارهابية تضرب عشرات الالاف في الشرق الاوسط والمئات فقط في الولايات المتحدة واوروبا.

مدير وكالة الامن والدفاع الاميركي السابق الجنرال مايكل فلن، كشف ان «الولايات المتحدة تدعم اكثر من 1200 فصيل في سورية، وليس لدينا فكرة واضحة ماذا يحصل هناك... انها حديقة حيوانات كبيرة داخل قفص مفتوح. لقد ابلغتُ الرئيس (باراك اوباما) بحقيقة الوضع هناك، وكيف يتطور الوضع في العراق، واذا لم تعجبه هذه الحقيقة فهذا ليس من شأني».

من ناحيته، يطالب روبرت كنيدي في مجلة بوليتيكو، «بضرورة البحث عن الاسباب وراء ظهور تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ليس من خلال الأعمال الارهابية بل وراء التاريخ الذي يحمل التدخل الاميركي في الشرق الاوسط ومسألة المصالح النفطية».

ويقول: «عندما اعلن السيناتور جون كيندي العام 1957 انه يحق للعرب بالحكم الذاتي ووضع حداً للتدخل الاميركي الامبريالي في شؤونهم، اثار عاصفة داخل البيت الابيض خصوصاً بعد فشل محاولة الانقلاب التي قادتها وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي اي اي) في سورية. ففي خمسينات القرن الماضي، قاد الرئيس الاميركي دوايت أيزنهاور ومعه وزير الخارجية جون دولز واخاه مدير وكالة الاستخبارات آلن دولز، محاولات انقلاب ودعم لجهاديين في الشرق الاوسط للحد من نفوذ روسيا هناك، فأرسلت الاستخبارات الأميركية كيم روزفلت وروكي ستون ومعهما الملايين من الدولارات، لقلب نظام شكري القوتلي المنتخب من الشعب لانه تردّد في التوقيع على خط النفط الذي كان من المفترض ان يمر في سورية، ودعم حسني الزعيم فقط ليتسنى له التوقيع على الخط النفطي، وكذلك فعل ضباط الاستخبارات الأميركية في ايران عندما انتُخب ديموقراطياً، محمد مصدقي وحضّروا عملية الانقلاب ضده بعد اكتشافه مخطط الانقلاب الذي كانت تعدّ له الاستخبارات البريطانية مع شركة النفط BP».

ويتابع كنيدي: «وصل ستون ومعه 3 ملايين دولار لتسليح الاخوان المسلمين في سورية ولخلق اضطرابات في كل من العراق والاردن ولبنان، الا ان مال الاستخبارات الأميركية فشل حينها برشوة الضباط البعثيين والقي القبض عليه، واعترف علناً بدوره بقلب انظمة ديموقراطية في سورية وايران وطُرد من سورية بعدما أُطلق سراحه، فما كان من اميركا الا ان دفعت تركيا لتهديد سورية وحشدت 50000 جندي على الحدود السورية ودعمت انشاء جمعية سورية الحرة (مثل الجيش الحر اليوم) وسلحت الاخوان ودفعتهم لاغتيال مسؤولين سوريين ودعمت انقلاباً ثانياً في سورية، لم ينجح».

ويكمل: «بعد فشل سي اي اي في سورية، قامت مجموعة من الضباط العراقيين بقلب النظام العراقي الموالي للاستخبارات الأميركية التابع لنوري السعيد وفضحت علاقته امام الملأ، فما كان من اميركا الا ان عملت جهدها لقلب النظام العراقي ودعم وصول حزب البعث الى السلطة برئاسة صدام حسين ومعه علي صالح السعدي، الذي قال، وصلنا الى السلطة على متن قطار سي آي إيه، وسلّمتهم قائمة بالاسماء المطلوب التخلص منها لدعم حكمه على العراق، ودربت جيشه ووحداته الخاصة وارسلت له الاسلحة الحديثة والبيولوجية ودعمت حربه على ايران وسلمت صدام حسين الالاف من الاسلحة المضادة للدروع والطيارات التي استخدمت لاحقاً ضد الاميركي نفسه».

الا ان الحرب في سورية لم تبدأ العام 2011 بل عندما أعطت سورية حق تصدير الغاز لايران وليس لدولة اخرى كانت تريد ايصال غازها عن طريق سورية الى تركيا ومنه الى السوق الاوروبية التي تستلم 70 في المئة من الغاز الروسي. ويقول كنيدي: «رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطر حلف شمال الاطلسي لمحاصرة الاقتصاد الروسي بدعم خط الغاز البديل الذي يمرّ عبر سورية لاستبدال الخط الروسي الحالي».

ومنذ اللحظة التي أُشعلت الشرارة الاولى في سورية في 2011، بدأ الدعم المالي والعسكري يتدفق الى سورية من دون حدود، لكن خطط المجاهدين التابعين لتنظيم «القاعدة» وحلفائه كانت خارج الحسبان في الاشهر الاولى، فتقدم هؤلاء لإعطاء الدفع اللازم لإسقاط بشار الاسد لكن ضمن أهداف مختلفة حتى اعترف تقرير لوكالة الدفاع والامن الاميركي بان «المجاهدين من القاعدة وحلفائهم هم في الصف الاول باحتلال المناطق التي فقد النظام السيطرة عليها وان الحرب في سورية اصبحت طائفية وان احتمال احتلال شمال شرقي سورية وغرب العراق من القاعدة، قوي جداً».

«لقد وقعنا في الخطأ نفسه في سورية مثلما وقعنا في افغانستان. في اللحظة التي خرجت منها روسيا من افغانستان، بدأ اصدقاؤنا بتحطيم الآثار، وسبي النساء واطلاق النار علينا»، قال تيم كليمنت رئيس لجنة مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي اي) ومكافحة الارهاب من 2004 الى 2008.

وعندما بدأ تنظيم «داعش» بقطع الرؤوس ووضع الانفجارات وارسال الانتحاريين الى الغرب، بدأت الادارة الأميركية بالتنصل من دورها في العراق وسورية او على الاقل بدأت بنقد «حلفائها» في الشرق الاوسط، كما قال نائب الرئيس جو بايدن، عندما اعلن ان تركيا وبعض الدول الاخرى «مصممة على ازاحة الاسد من السلطة وحتى لم تأبه بإشعال حرب طائفية وارسال مئات الملايين من الدولارات والأسلحة الى سورية لمحاربة الأسد».

فقبْل إحتلال أفغانستان والدعم العسكري للمجاهدين والتسهيلات التي أمرت الولايات المتحدة حلفاءها وعلى رأسهم باكستان بتقديم العون لهؤلاء لمحاربة روسيا، لم يكن هناك تنظيم «القاعدة».

وفي العراق، قبل 2003، عام اسقاط الولايات المتحدة، صدام حسين، لم يكن هناك فرع لـ «القاعدة» الذي تحول الى «القاعدة في بلاد الرافدين».

وفي 2011 لم يكن هناك «داعش» ولا «القاعدة في بلاد الشام»، ولم يكن لـ «داعش» الخبرة اللازمة لو لم يصرف حاكم العراق الاول السفير بول بريمر، مئات الآلاف من الجنود والضباط العراقيين والذين التحقوا بـ «داعش» وقدموا الخبرات والعديد اللازم.

نعم، «داعش» و«القاعدة» يقتلان العرب والمسلمين بأعداد هائلة، ويخلفان الدمار في البيوت والمحافظات التي كان يقطنها السنّة المسلمون، بينما حصدت الأعمال الإرهابية في أوروبا وأميركا منذ 2002 الى 2016 المئات فقط من المدنيين، فهل هي الديموقراطية والحرية التي يرفضها الشرق الأوسط أو يحسد أميركا عليها أم سياستها التي تجلب الدمار الى هذه البقعة الملتهبة من العالم؟
الراي
 
>خليجي-عربي-دولي
(تحديث1) تداعيات الشأن الليبي




واشنطن تعترف: مصر والإمارات نفذتا ضربات على طرابلس
26/8/2014 الآن - رويترز 9:49:59 PM

صورة من بي بي سي
أقرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء وللمرة الأولى بأنها على علم بضربات جوية نفذتها مصر والامارات في ليبيا في الأيام الأخيرة.

وقبل الآن كانت واشنطن تحجم عن الحديث عن ضلوع مصر والامارات في الضربات الجوية التي استهدفت فصائل إسلامية مسلحة في العاصمة طرابلس.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحفيين 'ندرك أن الإمارات ومصر نفذتا في الأيام الأخيرة ضربات جوية' في ليبيا.

10:24:39 AM

قال مسؤولون أمريكيون يوم الاثنين إن مصر والإمارات شنتا سلسلتين من الغارات الجوية الأسبوع المنصرم على الفصائل الإسلامية المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس.

وقال المسؤولون إن البلدين استخدمتا طائرات متمركزة في مصر.

وفي وقت سابق ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن حليفتي الولايات المتحدة تصرفتا دون استشارة واشنطن وأن المسؤولين المصريين أبلغوا دبلوماسيين أمريكيين أن القاهرة لم تشارك في الأمر.

ونفت مصر شن الضربات الجوية أو القيام بعمليات عسكرية أخرى في ليبيا.

وخلال مطلع الأسبوع قال سكان إن طائرات حربية مجهولة قصفت مواقع في العاصمة الليبية التي باتت أحدث ساحة لأسوأ قتال في ليبيا منذ الاطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة عام 2011. ووقعت هجمات أيضا على مواقع لإسلاميين يوم الاثنين الماضي.

وشكك المندوب الليبي لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي في ضلوع مصر والإمارات العربية المتحدة في شن الهجمات.

وقال لرويترز في نيويورك 'لا اصدق ذلك.'

وأضاف الدباشي 'ليست لديهم القدرة حتى من الناحية التقنية وستكون المسألة أيضا حساسة جدا بالنسبة لهم سياسيا.' ورفض الدباشي التكهن بهوية من قد يكون وراء الضربات الجوية.

وكان مسلحون في مدينة مصراتة الليبية اتهموا بالفعل مصر والإمارات بشن الهجمات الجوية.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم ان مصر وفرت قواعد لإطلاق الضربات في حين أن الطيارين والطائرات الحربية وطائرات التزود بالوقود كانت من الإمارات العربية المتحدة.

وخلال افادة صحفية معتادة في واشنطن رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي التعليق على التقرير.

وقالت ساكي 'أنا لست في وضع يسمح لي بتقديم أي معلومات إضافية عن هذه الضربات.' وأوضحت أنها كانت تشير إلى تقارير عن الغارات الجوية.

وأضافت ساكي 'التحديات في ليبيا سياسية والعنف لن يحلها. ينصب تركيزنا على العملية السياسية هناك ونعتقد أن التدخل الخارجي يفاقم الانقسامات الحالية ويقوض التحول الديمقراطي في ليبيا.'
 
عودة
أعلى