28-12-2010, 03:30 AM
justice
عضو
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,821
القبس
اختصاصي أمراض باطنية وسكري ثائر ناصر المعيلي: على مريضات السكري الاستعداد 3 أشهر قبل الحمل
انتشر داء السكري بطريقة كبيرة وسريعة وبحسب الاحصاءات فيبلغ معدل اصابة الأفراد 16%، فيما يتوقع الدكتور ثائر ناصر المعيلي، اخصائى أمراض باطنية وسكري، أن ترتفع هذه النسبة لتصل الى 24% في عام 2025. وحاليا يعد كل سكان الكويت عرضة لخطر الاصابة، نظرا لارتفاع معدل الاصابة. وأشار الدكتور الى وجود نوعين لداء السكري أثناء الحمل، فهنالك المصابون به من قبل فترة الحمل سواء كانوا من النوع الأول أو الثاني. وهنالك من تصاب به أثناء تلك الفترة فقط، أو قد تلازمها بعد انتهاء الحمل. ولذا فمن الضروري أن تخضع الحامل لفحص نسبة سكر الدم في الوقت الذي يحدده الطبيب المعالج.
سكري الحمل
عرف الدكتور سكري الحمل على انه ارتفاع مستوى سكر الدم أثناء فترة الحمل (غالبا بعد الأسبوع 20) وعادة ما تختفي أعراضه تماما بعد الولادة مُباشرة. ويصيب 7% من الحوامل أو أكثر في الكويت، نظرا لدور عوامل الاستعداد الوراثي وزيادة في الوزن وعوامل أخرى لها دور رئيسي في الاصابة به.
مشاكل مرتبطة بالجنين
وعن أهم مشكلات الحمل وبخاصة لمن يعانين من خلل في وظائف الكلي والشبكية وأمراض الشرايين، فقد حذر الدكتور ثائر من ارتباط مضاعفات السكر تلك مع خطر التشوهات جنينيه أو تخلف في نمو الجنين أو وفاته في الرحم. بالاضافة الى خطر مضاعفات أخرى تطال مولود المصابة بالسكري ومنها: صعوبة التنفس، كبر الحجم، وزيادة كمية الدم في الجنين، وهبوط نسبة السكر والكالسيوم في جسمه، اليرقان أو داء الصفراء.
التشوهات الجنينية
نبه الدكتور قائلا «بعكس هبوط السكر، فارتفاعه له تأثير سمي على الجنين، بما يرفع نسبة احتمال التشوهات الجنينية من 5 الى 10 أضعاف، مقارنة بغير المصابات بالسكري. وأكثرها شيوعا هي تلك المتعلقة بالجهاز البولي والدوري والعصبي».
أسباب كبر حجم الجنين
وتابع الدكتور موضحا ان كبر حجم الجنين يعرف عند بلوغ وزن الطفل عند الولادة أكثر من 4 كيلوغرامات (أكثر من 90% الحجم المتوقع). ويحدث في 25% من الأمهات ذوات السكر نوع 1. ويمكن تفسير ذلك لانتقال السكر بكميات كبيرة عبر المشيمة بشكل يؤدي الى تضخم البنكرياس وزيادة الأنسولين في الجنين. ويعد الأنسولين هو هرمون النمو الأساسي للجنين، وبالتالي فزيادته تسبب تحفيز زيادة الوزن والحجم.
تأثير حجم الجنين الكبير
ــ تعسر خروج كتف الطفل أثناء الولادة بسبب زيادة الدهون في جسمه.
ــ استمرارية افراز الأنسولين في جسم الجنين حتى بعد الولادة بما يؤدي الى هبوطه الحاد.
ــ تأخر نضج الرئة في الوليد الذي يعد ارتفاع نسبة السكر في الدم سببا رئيسيا لها، مما يؤدى الى حاجته الى التنفس الصناعي.
خطورة فقدان الجنين
وفيات الجنين ما حول الولادة في الأمهات المصابات بالسكري تعادل 48 لكل 1000 مقابل 8،9 لكل 1000 في الأمهات غير المصابات بالسكري.
تأثير السكر على الأم
في الماضي كان السكر أحد أسباب وفيات الحوامل، ولكنه أصبح نادر الحدوث. فداء السكر يؤثر على جسم الحامل بطرق شتى من أهمها:
1ــ اعتلال الشبكية السكري: بعد مرور حوالي 20 سنة من الاصابة بداء السكر من النوع الأول يعاني اغلب المرضى من درجة من درجات اعتلال الشبكية السكري. فيما يعاني 60% من مرضى النوع الثاني من درجة من درجات اعتلال الشبكية السكري بعد مرور 20 سنة من الاصابة. وأول الأعراض عند الفحص هي الانبعاجات المهجرية للأوعية الدموية ويتبع ذلك ظهور نقط نزيف مع خروج كريات الدم الحمراء من تلك الانبعاجات. ويطلق على هذه المرحلة مرحلة الاعتلال الحميد أو غير المتكاثر. مع زيادة تطور الاعتلال تبدأ الأوعية الدموية بالانسداد، مما يؤدي الى نقص التروية الذي يؤدي الى موت المناطق وتظهر على شكل نقط بيضاء قطنية. وكردة فعل لنقص التروية في تلك الأجزاء، تتكون أوعية دموية جديد ة على الشبكية، وهو الأمر الذي يسبب قصور الرؤية وبخاصة عند حدوث نزف. وينصح الحوامل المصابات باعتلال الشبكية التكاثري بالعلاج بالليزر، لتجنب حدوث النزف ومضاعفات الحالة.
2ــ اعتلال الأعصاب السكري: تلحظ بعض الحوامل السكريات حدوث اضطراب حسي حركي طرفي. وينتج عن اعتلال الجهاز العصبي اللاارادي،اعتلال في الجهاز الهضمي وما يرافقه من غثيان وترجيع واضطرابات غذائية، وهو ما يصعب التحكم في مستوى الغلوكوز.
3ــ تسمم الحمل: ان ارتفاع الضغط المزمن أثناء الحمل واعتلال الأوعية الدموية وارتفاع نسبة البروتينات، تعد من عوامل خطر تسمم الحمل، والتي قد تتطلب التوليد المبكر والفوري
4ــ التحمض الكيتوني: نسبة حدوثه 1%، ولكنه من أحد اخطر مضاعفات السكر لدى الحامل. فحدوث التحمض الكيتوني يرفع خطر وفاة الجنين الى 20%. ومن أسبابه رفض العلاج بالأنسولين وعدم الالتزام بالعلاج الغذائي، والترجيع الناتج عن الحمل وبعض الأدوية.
5ــ الالتهابات: تتكرر الاصابة بالالتهابات الفطرية والتهابات المجاري البولية والجهاز التنفسي عند مريضات السكر الحوامل. كما أن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل ترفع من نسبة الاصابة بالالتهابات. وقد بينت الدراسات الارتباط ما بين حدوث الولادة المبكرة والتهابات المجارية البولية، لذلك فان الفحص المبكر والدوري للبول للكشف عن البكتريا يعد من خطوط الدفاع لمكافحة بدء أو تكرار التهابات المجاري البولية.
6ــ ارتفاع احتمال الولادة المبكرة أو بالعملية القيصرية الى 50%. فاستمرار الحمل أكثر من 38 أسبوع يعطي فرصة ليكبر حجم الجنين
7ــ تدهور وظائف الكلى مع تقدم الحمل.
8ــ مشاكل أخرى مثل زيادة الوزن وعدم الاحساس بالهبوط واحتمال الجلطة القلبية
بداية المسيرة
يجب على كل السيدات المصابات بالسكري اللواتي في سن الانجاب استعمال مانع جيد للحمل بما فيه حبوب منع الحمل الثنائية. حتى لا يحصل الحمل الا بعدما تتم السيطرة على نسبة السكر في الدم. تبدأ مسيرة السيدة المصابة بداء السكري قبل مرحلة الحمل. فتبدأ باطلاع طبيبها على رغبتها، ليبدأ التخطيط للحمل. وذلك بضبط سكر الدم في مرحلة ما قبل الحمل للتقليل من مضاعفات السكري وتجنب حدوث التشوهات الخلقية أو الاجهاض المبكر أو المضاعفات الأخرى أثناء مرحلة تكون أعضاء الجنين (4ــ8 أسابيع). ويستدل على التحكم الجيد من خلال فحص الهيموجلوبين المرتبط بالجلوكوز، فينبغي ألا يتجاوز مستواه 7%.
وعلى الراغبة في الحمل مراجعة الطبيب واختصاصي التغذية واختصاصية التثقيف لترفع مستوى وعيها وتدربها على أساليب المتابعة الذاتية ودلالات نتائج فحص مستوى السكر بالدم. بالاضافة الى عدة مهارات تثقفها حول طريقة التعامل مع داء السكري في مختلف الأوقات. كما تشجع الأم على تناول الأغذية المحتوية على حمض الفوليك وترك العادات السيئة مثل التدخين
التهيئة النفسية ضرورية
لا يغفل هنا جانب التهيئة النفسية للام ولمن حولها. ونظرا لاحتمال حدوث انخفاض جلوكوز الدم للحامل، فينبغي تعليم المحيطين بالحامل بكيفية معالجة أعراضه. ولذا تنصح المريضة باحضار زوجها للطبيب المعالج، وذلك لدعم الزوجة وفهم وتوقع ما قد يحدث من أخطار لها والجنين وتعلم كيفية التصرف في حالات هبوط السكر الخطير عليهما وتعلم استخدام بعض الأدوية الضرورية مثل استخدام حقن الجلوكاجون في حالات انخفاض سكر الدم.
العلاج في مرحلة ما قبل الحمل
ــ بالنسبة لمن تستخدم الحبوب، فيجب عليها التحويل الى نظام العلاج بالأنسولين متعدد الجرع (سواء كان من النوع السريع أو البطيء أو كليهما). وللعمل، ففي حالة الحمل المفاجئ يتم فورا ايقاف الحبوب وتحويل المريضة فورا للعلاج بالأنسولين، لما للحبوب من آثار سلبية على الجنين والحمل، ولكن توجد حالة خاصة لمن تتناول حبوب الجلوكوفاج، حيث يمكنها الاستمرار في تناولها لتنظيم سكر الدم الى حين انتهاء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
خلال فترة التخطيط للحمل، يتم قياس مستوى السكر بصورة منتظمة (6 ــ 8 مرات يوميا) أو أكثر بحسب الحاجة، والهدف هو الوصول الى اقل من 6،1 قبل الوجبة واقل من 8،6 بعدها بساعة. والوصول الى HBA1C فحص الهيموجلوبين المرتبط بالجلوكوز، اقل من 7%.
جدول المتابعة
عند ثبوت الحمل، يجب مراجعة اخصائي السكري فورا للاستشارة وعمل الفحوصات اللازمة. مع الاستمرار باستعمال حقن الأنسولين وقياس السكر قبل وبعد كل وجبة وعند النوم. يجب على الحامل المواظبة على الزيارة كل أسبوعين حتى تصل الى الأسبوع الـ 36 (الشهر الثامن) من الحمل وهنا يفضل أن تزور الطبيب السكري أسبوعيا. ويفضل الولادة عند الأسبوع 38. وللتنبيه فتزداد جرعة الأنسولين مع تقدم الحمل لتصل الى 150% الضعف في الشهر الأخير من الحمل مقارنة بالأسابيع الأولى، نظرا لزيادة حجم الجنين وارتفاع مستوى الهرمونات المضادة للأنسولين في جسم الحامل.
الفحوصات
وشدد الدكتور على ضرورة عدم اهمال الحامل للفحوصات الأساسية التي تضمن سلامتها وسلامة الجنين. ومن هذه الفحوصات، فحص الشبكية منذ بداية الحمل وكل ثلاثة أشهر. وفحص ضغط الدم وعلاجه باستعمال العقاقير التي يصفها المعالج مثل Mehtyledopa; Lebetalol Nifedipin. فحص السونار قبل الأسبوع 12 من الحمل لتحديد مدة الحمل وطبيعة تكوين ونمو الجنين.. ومن ثم عمل السونار بصورة دورية لتقدير حجم الجنين وتشخيص التشوهات ان وجدت ما بين الأسابيع 18 و22. وقد يتم عمل هذا الفحص مبكرا لبعض السيدات بخاصة لمن يعانين من السمنة أو لغير المتأكدات من عمر الحمل أو للمصابات بداء السكري. أما الفحوصات الحيوية للجنين مثل قياسات تخطيط القلب فتبدأ بعد الأسبوع 36 أو كما يراه مناسبا اخصائي التوليد.
العلاج أثناء الوضع
بالنسبة للمصابة بالسكري المزمن ومن قبل الحمل فيجب عليها الاستمرار على التغذية الطبيعية وجرعات الأنسولين أثناء وحين الوضع. كما نبه الى ضرورة متابعة نبضات الجنين أثناء الوضع واستخدام محلول وريدي عبارة عن محلول سكري 10% وبوتاسيوم كلوريد. وقد يوضع فيه الأنسولين بحسب الحاجة مع قياس مستوى السكر كل ساعة. للحفاظ على مستوى السكر ما بين 4 الى 6 ميللي / ليتر. ويجب تواجد أخصائي الأطفال عند الولادة لفحص الطفل وتقييمه بعد الولادة مباشرة.
بعد ولادة المصابة بالسكري
بعد الوضع مباشرة تخفض جرعة الأنسولين مباشرة الى 50%، وذلك نتيجة لانخفاض الهرمونات ولخروج المشيمة من الجسم، ما يقلل من الحمل المضادة للأنسولين. وغالبا ما تصل جرعة الأنسولين عند الأم المصابة بالسكري الى مستواها نفسه قبل الحمل، لعودة معدل السكر في الدم الى حالته قبل الحمل. أو أقل في 10 الى 15% من الحالات. وفي حالة الرضاعة الطبيعية، تحتاج المصابة بالسكري لجرعة اقل من الأنسولين والى زيادة السعرات الحرارية المتناولة يوميا بمقدار 500 سعره في اليوم. ومن جهة أخرى، ففي حالة الاصابة بسكري الحمل (بدأ أثناء الحمل)، فلا تحتاج الأم عادة بعد الولادة للأنسولين بعد نزول المشيمة.
تحليل منحنى تحمل غلوكوز دم:
يهدف هذا الاختبار لتقيم تحمل الجسم لكمية محسوبة من الغلوكوز. ويتضمن البروتوكول اخذ عينات من الدم قبل وبعد شرب 75 غرام غلوكوز سائل ومبرد لتخفيف الرغبة بالقيء. ويجرى الاختبار بعد ثلاثة أيام من النشاط البدني العادي والوجبات الاعتيادية بالنحو التالي:
ــ صيام لحوالي 8 ساعات قبل التحليل.
ــ قياس مستوى السكر صائما
ــ شرب المحلول السكري على مدى 5 دقائق.
ــ قياس مستوى السكر في الدم بعد ساعة.
ــ قياس مستوى السكر في الدم بعد ساعتين.
تقارن نتائج عينات الدم بالتالي:
ــ للصائم (الطبيعي اقل أو حول 5،3 ميللي مول / ليتر)
ــ بعد ساعة من تناول الجلوكوز (الطبيعي اقل أو حول 10 ميللي مول / ليتر)
ــ بعد ساعتين من تناول الجلوكوز (الطبيعي اقل أو حول 8،6 ميللي مول / ليتر)
كيفية الحكم
القراءة الصحيحة للمنحنى مهمة لتشخيص الحامل بداء السكر. وليكون الفحص ايجابيا وقاطعا فلابد من زيادة مستوى جلوكوز الدم في قراءتين أو ثلاث عن الأرقام المذكورة في الجدول. فقد نوه الدكتور لخطأ الاعتقاد أن كون احدى القراءات طبيعيا دلالة على عدم الاصابة.
علاج سكري الحمل
تخضع المريضة لمتابعة المنزلية اليومية لمستوى السكري على مدى أسبوعين مع الحمية الغذائية، فاذا ما وقعت قراءتين خارج الحدود المطلوبة يبدأ الاستعانة بعلاج الأنسولين. وقد تظهر هذه الحاجة أيضا عند ملاحظة كبر حجم الجنين عن ما هو طبيعي ومتوقع.
ويتبع العلاج هنا طريقة الحقن اليومي المتكرر (سواء سريع أو بطيء أو كلاهما بحسب الحالة). أو حاليا تتوافر الاستعانة بمضخة الأنسولين. ومع ضرورة الاستمرار في فحص السكر المنزلي من 6 الى 8 مرات يوميا. والمراجعة الدورية للطبيب والتثقيف واتباع الحمية.
التوقعات المستقبلية للأم
يعاد فحص الشربة بعد 6 أسابيع من الولادة، ثم تتم الاستعانة به دوريا. وتابع الدكتور موضحا: «هناك احتمال بنسبة 30 الى 50% أن تصاب الأم بالسكري من النوع الثاني على مدى العشرين سنه القادمة. وتتضاعف نسبة الاصابة به في الحملات المستقبلية. كما يكون الوليد أكثر عرضة للاصابة بسكر من النوع الثاني في المستقبل، وبالنسبة لمواليد البنات فيكن أكثر عرضة للاصابة بسكري الحمل أيضا».
هبوط نسبة سكر الدم
وتعرف بوصول مستوى السكر في الدم الى اقل من 3،3 ميللي مول / ليتر. ولذا فعند الشك يجب أولا قياس مستوى سكر دم واذا ما ثبتت الهبوط فيجب الاسراع في تناول أغذية ذات عامل سكري مرتفع مثل أقراص الجلوكوز أو رقائق الحبوب الجافة أو أعواد بقصم أو بسكويت. مع الحرص على تناول الكمية المناسبة فقط. وبعد ذلك بـ15 دقيقة يتم قياس سكر الدم.
أعراض هبوط سكر الدم
ــ اصفرار الوجه
ــ عدم التركيز
ــ احساس بالابتعاد عن الواقع
ــ تصرفات غريبة
ــ ثقل اللسان
ــ صداع
ــ غثيان
ــ تعرق
ــ خفقان القلب
ــ رجفة
ــ الاحساس بالاغماء
عوامل خطر سكري الحملــ السن فوق 34 سنة.
ــ الوزن الزائد أو السمنة (زيادة مؤشر كتلة الجسم على 30)
ــ وجود تاريخ مرضي في العائلة، كاصابة احد الأقارب الدرجة الأولى، (الأبوين أو الاخوة).
ــ حدوث حالة وفاة الجنين داخل الرحم غير مبررة والتشوهات الجنينية
ــ كبر حجم الجنين لأكثر من 4 كيلوغرامات.
ــ استمرار حالة البول السكري.
ــ كثرة عدد مرات الحمل (أكثر من 3 مرات حمل)
ــ أثنية عرقية مثل الأصول الأفريقية والهندية ويمكن اضافة دول الخليج أيضا.
ــ الاصابة بتكيس المبايض.
ــ تناول العقاقير الكورتيزونية.
ــ الاصابة بسكري الحمل في السابق.
ــ الاصابة بالتحرشف الأسود، وهو ظهور بقعة سوداء في أسفل الرقبة أو منطقة الابط.
justice

عضو
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,821

القبس
اختصاصي أمراض باطنية وسكري ثائر ناصر المعيلي: على مريضات السكري الاستعداد 3 أشهر قبل الحمل

انتشر داء السكري بطريقة كبيرة وسريعة وبحسب الاحصاءات فيبلغ معدل اصابة الأفراد 16%، فيما يتوقع الدكتور ثائر ناصر المعيلي، اخصائى أمراض باطنية وسكري، أن ترتفع هذه النسبة لتصل الى 24% في عام 2025. وحاليا يعد كل سكان الكويت عرضة لخطر الاصابة، نظرا لارتفاع معدل الاصابة. وأشار الدكتور الى وجود نوعين لداء السكري أثناء الحمل، فهنالك المصابون به من قبل فترة الحمل سواء كانوا من النوع الأول أو الثاني. وهنالك من تصاب به أثناء تلك الفترة فقط، أو قد تلازمها بعد انتهاء الحمل. ولذا فمن الضروري أن تخضع الحامل لفحص نسبة سكر الدم في الوقت الذي يحدده الطبيب المعالج.
سكري الحمل
عرف الدكتور سكري الحمل على انه ارتفاع مستوى سكر الدم أثناء فترة الحمل (غالبا بعد الأسبوع 20) وعادة ما تختفي أعراضه تماما بعد الولادة مُباشرة. ويصيب 7% من الحوامل أو أكثر في الكويت، نظرا لدور عوامل الاستعداد الوراثي وزيادة في الوزن وعوامل أخرى لها دور رئيسي في الاصابة به.
مشاكل مرتبطة بالجنين
وعن أهم مشكلات الحمل وبخاصة لمن يعانين من خلل في وظائف الكلي والشبكية وأمراض الشرايين، فقد حذر الدكتور ثائر من ارتباط مضاعفات السكر تلك مع خطر التشوهات جنينيه أو تخلف في نمو الجنين أو وفاته في الرحم. بالاضافة الى خطر مضاعفات أخرى تطال مولود المصابة بالسكري ومنها: صعوبة التنفس، كبر الحجم، وزيادة كمية الدم في الجنين، وهبوط نسبة السكر والكالسيوم في جسمه، اليرقان أو داء الصفراء.
التشوهات الجنينية
نبه الدكتور قائلا «بعكس هبوط السكر، فارتفاعه له تأثير سمي على الجنين، بما يرفع نسبة احتمال التشوهات الجنينية من 5 الى 10 أضعاف، مقارنة بغير المصابات بالسكري. وأكثرها شيوعا هي تلك المتعلقة بالجهاز البولي والدوري والعصبي».
أسباب كبر حجم الجنين
وتابع الدكتور موضحا ان كبر حجم الجنين يعرف عند بلوغ وزن الطفل عند الولادة أكثر من 4 كيلوغرامات (أكثر من 90% الحجم المتوقع). ويحدث في 25% من الأمهات ذوات السكر نوع 1. ويمكن تفسير ذلك لانتقال السكر بكميات كبيرة عبر المشيمة بشكل يؤدي الى تضخم البنكرياس وزيادة الأنسولين في الجنين. ويعد الأنسولين هو هرمون النمو الأساسي للجنين، وبالتالي فزيادته تسبب تحفيز زيادة الوزن والحجم.
تأثير حجم الجنين الكبير
ــ تعسر خروج كتف الطفل أثناء الولادة بسبب زيادة الدهون في جسمه.
ــ استمرارية افراز الأنسولين في جسم الجنين حتى بعد الولادة بما يؤدي الى هبوطه الحاد.
ــ تأخر نضج الرئة في الوليد الذي يعد ارتفاع نسبة السكر في الدم سببا رئيسيا لها، مما يؤدى الى حاجته الى التنفس الصناعي.
خطورة فقدان الجنين
وفيات الجنين ما حول الولادة في الأمهات المصابات بالسكري تعادل 48 لكل 1000 مقابل 8،9 لكل 1000 في الأمهات غير المصابات بالسكري.
تأثير السكر على الأم
في الماضي كان السكر أحد أسباب وفيات الحوامل، ولكنه أصبح نادر الحدوث. فداء السكر يؤثر على جسم الحامل بطرق شتى من أهمها:
1ــ اعتلال الشبكية السكري: بعد مرور حوالي 20 سنة من الاصابة بداء السكر من النوع الأول يعاني اغلب المرضى من درجة من درجات اعتلال الشبكية السكري. فيما يعاني 60% من مرضى النوع الثاني من درجة من درجات اعتلال الشبكية السكري بعد مرور 20 سنة من الاصابة. وأول الأعراض عند الفحص هي الانبعاجات المهجرية للأوعية الدموية ويتبع ذلك ظهور نقط نزيف مع خروج كريات الدم الحمراء من تلك الانبعاجات. ويطلق على هذه المرحلة مرحلة الاعتلال الحميد أو غير المتكاثر. مع زيادة تطور الاعتلال تبدأ الأوعية الدموية بالانسداد، مما يؤدي الى نقص التروية الذي يؤدي الى موت المناطق وتظهر على شكل نقط بيضاء قطنية. وكردة فعل لنقص التروية في تلك الأجزاء، تتكون أوعية دموية جديد ة على الشبكية، وهو الأمر الذي يسبب قصور الرؤية وبخاصة عند حدوث نزف. وينصح الحوامل المصابات باعتلال الشبكية التكاثري بالعلاج بالليزر، لتجنب حدوث النزف ومضاعفات الحالة.
2ــ اعتلال الأعصاب السكري: تلحظ بعض الحوامل السكريات حدوث اضطراب حسي حركي طرفي. وينتج عن اعتلال الجهاز العصبي اللاارادي،اعتلال في الجهاز الهضمي وما يرافقه من غثيان وترجيع واضطرابات غذائية، وهو ما يصعب التحكم في مستوى الغلوكوز.
3ــ تسمم الحمل: ان ارتفاع الضغط المزمن أثناء الحمل واعتلال الأوعية الدموية وارتفاع نسبة البروتينات، تعد من عوامل خطر تسمم الحمل، والتي قد تتطلب التوليد المبكر والفوري
4ــ التحمض الكيتوني: نسبة حدوثه 1%، ولكنه من أحد اخطر مضاعفات السكر لدى الحامل. فحدوث التحمض الكيتوني يرفع خطر وفاة الجنين الى 20%. ومن أسبابه رفض العلاج بالأنسولين وعدم الالتزام بالعلاج الغذائي، والترجيع الناتج عن الحمل وبعض الأدوية.
5ــ الالتهابات: تتكرر الاصابة بالالتهابات الفطرية والتهابات المجاري البولية والجهاز التنفسي عند مريضات السكر الحوامل. كما أن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل ترفع من نسبة الاصابة بالالتهابات. وقد بينت الدراسات الارتباط ما بين حدوث الولادة المبكرة والتهابات المجارية البولية، لذلك فان الفحص المبكر والدوري للبول للكشف عن البكتريا يعد من خطوط الدفاع لمكافحة بدء أو تكرار التهابات المجاري البولية.
6ــ ارتفاع احتمال الولادة المبكرة أو بالعملية القيصرية الى 50%. فاستمرار الحمل أكثر من 38 أسبوع يعطي فرصة ليكبر حجم الجنين
7ــ تدهور وظائف الكلى مع تقدم الحمل.
8ــ مشاكل أخرى مثل زيادة الوزن وعدم الاحساس بالهبوط واحتمال الجلطة القلبية
بداية المسيرة
يجب على كل السيدات المصابات بالسكري اللواتي في سن الانجاب استعمال مانع جيد للحمل بما فيه حبوب منع الحمل الثنائية. حتى لا يحصل الحمل الا بعدما تتم السيطرة على نسبة السكر في الدم. تبدأ مسيرة السيدة المصابة بداء السكري قبل مرحلة الحمل. فتبدأ باطلاع طبيبها على رغبتها، ليبدأ التخطيط للحمل. وذلك بضبط سكر الدم في مرحلة ما قبل الحمل للتقليل من مضاعفات السكري وتجنب حدوث التشوهات الخلقية أو الاجهاض المبكر أو المضاعفات الأخرى أثناء مرحلة تكون أعضاء الجنين (4ــ8 أسابيع). ويستدل على التحكم الجيد من خلال فحص الهيموجلوبين المرتبط بالجلوكوز، فينبغي ألا يتجاوز مستواه 7%.
وعلى الراغبة في الحمل مراجعة الطبيب واختصاصي التغذية واختصاصية التثقيف لترفع مستوى وعيها وتدربها على أساليب المتابعة الذاتية ودلالات نتائج فحص مستوى السكر بالدم. بالاضافة الى عدة مهارات تثقفها حول طريقة التعامل مع داء السكري في مختلف الأوقات. كما تشجع الأم على تناول الأغذية المحتوية على حمض الفوليك وترك العادات السيئة مثل التدخين
التهيئة النفسية ضرورية
لا يغفل هنا جانب التهيئة النفسية للام ولمن حولها. ونظرا لاحتمال حدوث انخفاض جلوكوز الدم للحامل، فينبغي تعليم المحيطين بالحامل بكيفية معالجة أعراضه. ولذا تنصح المريضة باحضار زوجها للطبيب المعالج، وذلك لدعم الزوجة وفهم وتوقع ما قد يحدث من أخطار لها والجنين وتعلم كيفية التصرف في حالات هبوط السكر الخطير عليهما وتعلم استخدام بعض الأدوية الضرورية مثل استخدام حقن الجلوكاجون في حالات انخفاض سكر الدم.
العلاج في مرحلة ما قبل الحمل
ــ بالنسبة لمن تستخدم الحبوب، فيجب عليها التحويل الى نظام العلاج بالأنسولين متعدد الجرع (سواء كان من النوع السريع أو البطيء أو كليهما). وللعمل، ففي حالة الحمل المفاجئ يتم فورا ايقاف الحبوب وتحويل المريضة فورا للعلاج بالأنسولين، لما للحبوب من آثار سلبية على الجنين والحمل، ولكن توجد حالة خاصة لمن تتناول حبوب الجلوكوفاج، حيث يمكنها الاستمرار في تناولها لتنظيم سكر الدم الى حين انتهاء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
خلال فترة التخطيط للحمل، يتم قياس مستوى السكر بصورة منتظمة (6 ــ 8 مرات يوميا) أو أكثر بحسب الحاجة، والهدف هو الوصول الى اقل من 6،1 قبل الوجبة واقل من 8،6 بعدها بساعة. والوصول الى HBA1C فحص الهيموجلوبين المرتبط بالجلوكوز، اقل من 7%.
جدول المتابعة
عند ثبوت الحمل، يجب مراجعة اخصائي السكري فورا للاستشارة وعمل الفحوصات اللازمة. مع الاستمرار باستعمال حقن الأنسولين وقياس السكر قبل وبعد كل وجبة وعند النوم. يجب على الحامل المواظبة على الزيارة كل أسبوعين حتى تصل الى الأسبوع الـ 36 (الشهر الثامن) من الحمل وهنا يفضل أن تزور الطبيب السكري أسبوعيا. ويفضل الولادة عند الأسبوع 38. وللتنبيه فتزداد جرعة الأنسولين مع تقدم الحمل لتصل الى 150% الضعف في الشهر الأخير من الحمل مقارنة بالأسابيع الأولى، نظرا لزيادة حجم الجنين وارتفاع مستوى الهرمونات المضادة للأنسولين في جسم الحامل.
الفحوصات
وشدد الدكتور على ضرورة عدم اهمال الحامل للفحوصات الأساسية التي تضمن سلامتها وسلامة الجنين. ومن هذه الفحوصات، فحص الشبكية منذ بداية الحمل وكل ثلاثة أشهر. وفحص ضغط الدم وعلاجه باستعمال العقاقير التي يصفها المعالج مثل Mehtyledopa; Lebetalol Nifedipin. فحص السونار قبل الأسبوع 12 من الحمل لتحديد مدة الحمل وطبيعة تكوين ونمو الجنين.. ومن ثم عمل السونار بصورة دورية لتقدير حجم الجنين وتشخيص التشوهات ان وجدت ما بين الأسابيع 18 و22. وقد يتم عمل هذا الفحص مبكرا لبعض السيدات بخاصة لمن يعانين من السمنة أو لغير المتأكدات من عمر الحمل أو للمصابات بداء السكري. أما الفحوصات الحيوية للجنين مثل قياسات تخطيط القلب فتبدأ بعد الأسبوع 36 أو كما يراه مناسبا اخصائي التوليد.
العلاج أثناء الوضع
بالنسبة للمصابة بالسكري المزمن ومن قبل الحمل فيجب عليها الاستمرار على التغذية الطبيعية وجرعات الأنسولين أثناء وحين الوضع. كما نبه الى ضرورة متابعة نبضات الجنين أثناء الوضع واستخدام محلول وريدي عبارة عن محلول سكري 10% وبوتاسيوم كلوريد. وقد يوضع فيه الأنسولين بحسب الحاجة مع قياس مستوى السكر كل ساعة. للحفاظ على مستوى السكر ما بين 4 الى 6 ميللي / ليتر. ويجب تواجد أخصائي الأطفال عند الولادة لفحص الطفل وتقييمه بعد الولادة مباشرة.
بعد ولادة المصابة بالسكري
بعد الوضع مباشرة تخفض جرعة الأنسولين مباشرة الى 50%، وذلك نتيجة لانخفاض الهرمونات ولخروج المشيمة من الجسم، ما يقلل من الحمل المضادة للأنسولين. وغالبا ما تصل جرعة الأنسولين عند الأم المصابة بالسكري الى مستواها نفسه قبل الحمل، لعودة معدل السكر في الدم الى حالته قبل الحمل. أو أقل في 10 الى 15% من الحالات. وفي حالة الرضاعة الطبيعية، تحتاج المصابة بالسكري لجرعة اقل من الأنسولين والى زيادة السعرات الحرارية المتناولة يوميا بمقدار 500 سعره في اليوم. ومن جهة أخرى، ففي حالة الاصابة بسكري الحمل (بدأ أثناء الحمل)، فلا تحتاج الأم عادة بعد الولادة للأنسولين بعد نزول المشيمة.
تحليل منحنى تحمل غلوكوز دم:
يهدف هذا الاختبار لتقيم تحمل الجسم لكمية محسوبة من الغلوكوز. ويتضمن البروتوكول اخذ عينات من الدم قبل وبعد شرب 75 غرام غلوكوز سائل ومبرد لتخفيف الرغبة بالقيء. ويجرى الاختبار بعد ثلاثة أيام من النشاط البدني العادي والوجبات الاعتيادية بالنحو التالي:
ــ صيام لحوالي 8 ساعات قبل التحليل.
ــ قياس مستوى السكر صائما
ــ شرب المحلول السكري على مدى 5 دقائق.
ــ قياس مستوى السكر في الدم بعد ساعة.
ــ قياس مستوى السكر في الدم بعد ساعتين.
تقارن نتائج عينات الدم بالتالي:
ــ للصائم (الطبيعي اقل أو حول 5،3 ميللي مول / ليتر)
ــ بعد ساعة من تناول الجلوكوز (الطبيعي اقل أو حول 10 ميللي مول / ليتر)
ــ بعد ساعتين من تناول الجلوكوز (الطبيعي اقل أو حول 8،6 ميللي مول / ليتر)
كيفية الحكم
القراءة الصحيحة للمنحنى مهمة لتشخيص الحامل بداء السكر. وليكون الفحص ايجابيا وقاطعا فلابد من زيادة مستوى جلوكوز الدم في قراءتين أو ثلاث عن الأرقام المذكورة في الجدول. فقد نوه الدكتور لخطأ الاعتقاد أن كون احدى القراءات طبيعيا دلالة على عدم الاصابة.
علاج سكري الحمل
تخضع المريضة لمتابعة المنزلية اليومية لمستوى السكري على مدى أسبوعين مع الحمية الغذائية، فاذا ما وقعت قراءتين خارج الحدود المطلوبة يبدأ الاستعانة بعلاج الأنسولين. وقد تظهر هذه الحاجة أيضا عند ملاحظة كبر حجم الجنين عن ما هو طبيعي ومتوقع.
ويتبع العلاج هنا طريقة الحقن اليومي المتكرر (سواء سريع أو بطيء أو كلاهما بحسب الحالة). أو حاليا تتوافر الاستعانة بمضخة الأنسولين. ومع ضرورة الاستمرار في فحص السكر المنزلي من 6 الى 8 مرات يوميا. والمراجعة الدورية للطبيب والتثقيف واتباع الحمية.
التوقعات المستقبلية للأم
يعاد فحص الشربة بعد 6 أسابيع من الولادة، ثم تتم الاستعانة به دوريا. وتابع الدكتور موضحا: «هناك احتمال بنسبة 30 الى 50% أن تصاب الأم بالسكري من النوع الثاني على مدى العشرين سنه القادمة. وتتضاعف نسبة الاصابة به في الحملات المستقبلية. كما يكون الوليد أكثر عرضة للاصابة بسكر من النوع الثاني في المستقبل، وبالنسبة لمواليد البنات فيكن أكثر عرضة للاصابة بسكري الحمل أيضا».
هبوط نسبة سكر الدم
وتعرف بوصول مستوى السكر في الدم الى اقل من 3،3 ميللي مول / ليتر. ولذا فعند الشك يجب أولا قياس مستوى سكر دم واذا ما ثبتت الهبوط فيجب الاسراع في تناول أغذية ذات عامل سكري مرتفع مثل أقراص الجلوكوز أو رقائق الحبوب الجافة أو أعواد بقصم أو بسكويت. مع الحرص على تناول الكمية المناسبة فقط. وبعد ذلك بـ15 دقيقة يتم قياس سكر الدم.
أعراض هبوط سكر الدم
ــ اصفرار الوجه
ــ عدم التركيز
ــ احساس بالابتعاد عن الواقع
ــ تصرفات غريبة
ــ ثقل اللسان
ــ صداع
ــ غثيان
ــ تعرق
ــ خفقان القلب
ــ رجفة
ــ الاحساس بالاغماء
عوامل خطر سكري الحملــ السن فوق 34 سنة.
ــ الوزن الزائد أو السمنة (زيادة مؤشر كتلة الجسم على 30)
ــ وجود تاريخ مرضي في العائلة، كاصابة احد الأقارب الدرجة الأولى، (الأبوين أو الاخوة).
ــ حدوث حالة وفاة الجنين داخل الرحم غير مبررة والتشوهات الجنينية
ــ كبر حجم الجنين لأكثر من 4 كيلوغرامات.
ــ استمرار حالة البول السكري.
ــ كثرة عدد مرات الحمل (أكثر من 3 مرات حمل)
ــ أثنية عرقية مثل الأصول الأفريقية والهندية ويمكن اضافة دول الخليج أيضا.
ــ الاصابة بتكيس المبايض.
ــ تناول العقاقير الكورتيزونية.
ــ الاصابة بسكري الحمل في السابق.
ــ الاصابة بالتحرشف الأسود، وهو ظهور بقعة سوداء في أسفل الرقبة أو منطقة الابط.