بيروت (رويترز) - قال شاهد عيان ان المئات من المحتجين تجمعوا يوم السبت في ميدان رئيسي بمدينة درعا السورية وهم يطالبون بالحرية.
وأضاف ان ثلاثة من الشبان المحتجين صعدوا الى ما تبقى من تمثال الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد الذي حطمه المحتجون يوم الجمعة ورفعوا قطعة من الورق المقوى كتب عليها شعار "الشعب يريد اسقاط النظام".
دمشق (رويترز) - قام الاف المحتجين في جنازة سوري قتل في احتجاجات معارضة للحكومة بحرق مبنى لحزب البعث الحاكم ومركز شرطة يوم السبت فيما أفرجت السلطات عن 260 سجينا في محاولة لاسترضاء الاصلاحيين.
ويواجه الرئيس السوري بشار الاسد أشد ازمة في 11 عاما له في السلطة بعد أن أطلقت قوات الامن النار على المحتجين يوم الجمعة مما أدى الى ارتفاع عدد الاشخاص الذين قتلوا والذين قالت منظمات حقوقية ان عددهم يقدر الان بالعشرات.
وأعلنت المساجد في أنحاء درعا أسماء "الشهداء" الذين ستقام الجنازات لهم في المدينة الجنوبية وتجمع المئات يوم السبت في الميدان الرئيسي وهم يرددون هتافات مطالبة بالحرية.
وتسلق ثلاثة شبان حطام تمثال للرئيس الراحل حافظ الاسد الذي أسقطه محتجون يوم الجمعة في مشهد يذكر بخلع تمثال صدام حسين في العراق عام 2003 بأيدي القوات الامريكية.
وقال شاهد ان المحتجين حملوا لافتات كتب عليها عبارة "الشعب يريد اسقاط النظام" التي ترددت في الانتفاضات التي شهدها العالم العربي من تونس الى مصر وحتى اليمن.
وقال سكان إنه في بلدة طفس القريبة أشعل مشيعون -- يشاركون في موكب جنازة كمال باردان الذي قتل يوم الجمعة في درعا -- النار في مبنى حزب البعث ومركز شرطة.
وقال محام يهتم بحقوق الانسان يوم السبت انه تم الافراج عن 260 سجينا معظمهم اسلاميون بعد ان أكملوا ثلاثة أرباع عقوبة السجن الصادرة ضدهم.
وقال مسؤولون طبيون ان عشرات الاشخاص قتلوا خلال الاسبوع الماضي في أنحاء مدينة درعا الجنوبية. وتوجد تقارير عن سقوط أكثر من 20 قتيلا جديدا يوم الجمعة.
ومثل هذه المظاهرات كان يتعذر التفكير في حدوثها منذ شهرين فقط في هذا البلد الذي يخضع لاشد القيود بين الدول العربية.
لكن الاضطرابات وقعت عندما اعتقلت الشرطة أكثر من عشرة تلاميذ قاموا بكتابة عبارات بالهام من المظاهرات المؤيدة للديمقراطية في الخارج.
وقدرت منظمة العفو الدولية عدد القتلى في درعا وحولها في الاسبوع الماضي بنحو 55 قتيلا على الاقل. واعادت المتاجر فتح ابوابها في درعا يوم السبت ولم تشاهد قوات الامن.
السبت، 26 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 21:20 (GMT+0400)
محتج يمزق صورة للأسد ووالده في حمص
دمشق، سوريا (CNN) -- اتهمت تقارير على مواقع للمعارضة السورية قوات الأمن بإطلاق النار على محتجين في اللاذقية، متحدثة عن سقوط قتلى وجرحى، بينما نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر مسؤول قوله إن "مجموعة مسلحة احتلت أسطح أبنية في بعض أحياء مدينة اللاذقية وقامت بإطلاق النار على المارة والمواطنين وقوى الأمن."
وتشكل مدينة اللاذقية أكبر تجمع سكاني في الساحل السوري، وتقع في الزاوية الشمالية الغربية من البلاد، وهي تضم خليطاً من المسيحيين والسنّة والعلويين، وتقع بلدة "القرداحة" وهي مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، على مقربة منها.
وفي درعا، قال شهود عيان لـCNN بالعربية إن الوضع تأزم في المدينة مساء، بعد أن توجه محتجون إلى الساحة المقابلة لقصر العدل للاعتصام، بعد تشييع الشابة سبتة الأكراد.
وأضاف الشاهد الذي طلب عدم كشف اسمه: "فوجئنا بأعداد كبيرة وغير متوقعة من قوات الأمن المركزي التي قامت بإطلاق عدد هائل من قنابل الغاز المسيل للدموع، واضطررنا إلى التفرق في الشوارع المجاورة، الآن يحاول رجال الدين تهدئة الشباب الذين تجمعوا في المسجد العمري وإقناعهم بعدم العودة إلى تلك المنطقة، ولكن الشباب مصرون على ذلك، مع خطر وجود قناصة على الأسطح."
وقال شهود عيان في مدينة درعا إن مسيرات خرجت السبت لتشييع ثلاثة قتلى سقطوا في مواجهات الجمعة بالمدينة، وأضافوا أن الأبرز كان تحول الهتافات في درعا من المطالبة بالحرية إلى الدعوة لـ"إسقاط النظام،" بينما شيعت مدينة الصنمين المجاورة سبعة قتلى وفق شهود، وسط حالة قلق لدى السكان الذين قالوا إنهم طلبوا من الجيش حمايتهم.
وقال شاهد عيان طلب من CNN بالعربية عدم ذكر اسمه حفاظاً على سلامته: "خرجنا في مسيرة سلمية في درعا بعد تشييع ثلاثة قتلى عقب صلاة الظهر وتوجهنا إلى الساحة التي أزلنا منها بالأمس تمثال (الرئيس السابق) حافظ الأسد، ونحن بانتظار جثمان امرأة قتلت قبل أيام لكن قوات الأمن لم تفرج عنها إلا اليوم، وسندفنها بعد صلاة العصر."
وأضاف: "الأهم في هذا اليوم أن الهتافات تحولت من 'الله سوريا حرية وبس' إلى 'الشعب يريد تغيير النظام،' أما الشعارات المكتوبة، فمنها 'ظلمتني وظلمت أبي وجدي.. لا لن تظلم ابني،' و'إسلام ومسيحية.. سنية وعلوية.. بدنا نعيش بحرية.'"
ولفت الشاهد إلى أن مسيرات السبت كانت أصغر حجماً من مسيرات الجمعة لأن سكان المدينة يشعرون بالخوف من التعرض لهجوم قائلاً: "قوات الأمن انسحبت خارج المدينة، وهذا ولدّ لدينا الخوف من تعرضنا للقصف المدفعي، لذلك لم تكن المسيرات حاشدة مثل الأمس، الجيش المنتشر في المنطقة يحاول طمأنتنا بأنها سيحمي الشعب من أجهزة الأمن والحرس الجمهوري، لكن تطميناته خجولة."
وقال شاهد عيان آخر من مدينة الصنمين المجاورة لـCNN بالعربية، إن السكان شيعوا سبع جثث، وهناك ثلاث جثث أخرى في برادات المستشفيات تنتظر الدفن، وبينها جثة تعود لطفل في العاشرة.
وذكر أحد الشهود أن المشيعين كانوا بالآلاف، وأن عائلات القتلى اتجهت إلى إحدى ساحات المدينة لنصب خيام وإقامة اعتصام مفتوح، وأطلقوا على الموقع اسم "ساحة الشهداء."
ونفوا الشهود بشكل قاطع مهاجمة أي مقار عسكرية أو حكومية في المنطقة، وقالوا إن عناصر من أجهزة المخابرات قامت بحرق الإطارات في الشارع ومهاجمة مؤسسات عامة لتشويه صورتهم، علماً أن CNN لم تتمكن بشكل مستقل من تأكيد هذه الروايات المتضاربة.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية قد نقلت عن مصدر مسؤول أن من جرى وصفهم بـ"مجموعة مسلحة" هاجموا أحد مقرات الجيش الشعبي في الصنمين محاولة اقتحامه "فتصدى لها حراس المقر وأسفر الاشتباك عن مقتل عدد من المهاجمين."
يشار إلى أن سوريا شهدت يوماً دامياً الجمعة، مع انتشار الاحتجاجات في عدة مدن بعد الصلاة، وقد أطلقت الشرطة النار على المتظاهرين لتفريقهم بالقوة، وأدى ذلك لسقوط قتلى في حمص ودرعا واللاذقية والصنمين، وفقاً لتقارير.
اعتبرت السلطات السورية الأحداث التي تشهدها البلاد حاليا "مشروع فتنة طائفية يُحاك ضد سورية"، في حين تواصلت الاضطرابات في مناطق مختلفة حيث أفادت التقارير بوقوع قتلى وإصابات في محافظة اللاذقية الساحلية.
ففي مقابلة مع بي بي سي السبت، قالت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية: "إن هذه الاضطرابات عبارة عن مخطط خارجي يرمي إلى زعزعة استقرار سورية والمنطقة، إذ أن هنالك العديد من المجموعات التي تعمل وفقا لمخططاتها الخاصة".
وأضافت شعبان في لقاء أجرته مع الصحفيين في العاصمة السورية دمشق قائلة: "ما نحن بصدده ليس تظاهرات سلمية مطلبية تريد أن تسرِّع من وتيرة الإصلاح في سورية، بل هو شيء مختلف، وليس له علاقة بالمطالب المحقة والمشروعة التي تتم تلبيتها تباعا". بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية
"ما نحن بصدده ليس تظاهرات سلمية مطلبية تريد أن تسرِّع من وتيرة الإصلاح في سورية، بل هو شيء مختلف، وليس له علاقة بالمطالب المحقة والمشروعة التي تتم تلبيتها تباعا"
الإفراج عن معتقلين
على صعيد آخر، قالت منظمات حقوقية أن السلطات السورية أفرجت عن 260 "معتقلا سياسيا"، بينهم 14 كرديا، بينما تنتمي غالبيتهم إلى تيارات إسلامية.
واعتبر عبد الكريم ريحاوي، رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان أن "الخطوة هي بداية لتنفيذ جملة الوعود التي تم إطلاقها مؤخرا حول تحسين واقع الحريات العامة في سورية".
أمَّا رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقال: "إن غالبية المُفرج عنهم هم من الإسلاميين".
وقد تناقضت الأنباء بشأن عدد المُفرج عنهم، لا سيَّما وأن السلطات السورية لم تصدر بعد بيانا رسميا بشأن إطلاق سراح المعتقلين. عبد الكريم ريحاوي، رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان
"الخطوة هي بداية لتنفيذ جملة الوعود التي تم إطلاقها مؤخرا حول تحسين واقع الحريات العامة في سورية"
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب إدانة الولايات المتحدة والأمم المتحدة الحكومة السورية بعد صدور تقارير أفادت بإطلاق قوات الأمن السورية نيران أسلحتها على محتجين مسالمين يوم الجمعة الماضي.
وكانت الحكومة السورية قد تعهَّدت الخميس الماضي بإجراء إصلاحات سياسية جوهرية، بما في ذلك إنهاء حالة الطوارئ المطبقة في البلاد منذ عام 1963، وإصدار قانون جديد للأحزاب وآخر للإعلام، بالإضافة إلى تشكيل لجنة للتحقيق بالأحداث الدامية التي شهدتها مدينة درعا خلال الأيام القليلة الماضية. تواصل الاحتجاجات
في غضون ذلك، تواصلت الاحتجاجات في مناطق مختلفة من البلاد، إذ قال ناشط حقوقي لوكالة الأنباء الفرنسية إن الآلاف شاركوا في تشييع ثلاثة قتلى كانوا قد سقطوا الجمعة في بلدة طفس المجاورة لمدينة درعا الواقعة جنوبي البلاد.
وأضاف أن المتظاهرين أحرقوا مخفرا للشرطة ومقر حزب البعث العربي الاشتراكي في البلدة.
وردد المشيعون الذين شاركوا في جنازة أحد المحتجين الذي قتل أمس الجمعة، ويدعى كمال بردان، شعارات تطالب بالحرية.
وقال شهود إن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم خلال الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
التقارير أفادت بوقوع مواجهات بين المؤيدين للرئيس الأسد والمناوئين له.
كما شهدت مدينة درعا نفسها تظاهرة احتجاجية شارك فيها حوالي 300 شخص، "حيث خرج بعضهم عراة الصدور وساروا أمام منزل المحافظ، رافعين شعارات مناهضة للنظام، بينما صعد آخرون فوق بقايا تمثال للرئيس الراحل حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي بشار الأسد، كانوا قد حطموه يوم أمس الجمعة.
وفي محافظة اللاذقية، قال مصدر سوري رسمي إن "قناصة تابعين لمجموعة مسلحة قاموا السبت بإطلاق النار على المارَّة في المدينة، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح".
وكان مسؤول سوري رفيع قد ذكر في وقت سابق أن "مجموعة مسلَّحة احتلت أسطح أبنية في بعض أحياء اللاذقية، وقامت بإطلاق النار على المارة والمواطنين وقوى الأمن"، من دون أن يوضح هوية المجموعة.
وفي مدينة حماه وسط البلاد احتشد مئات الأشخاص في شوارع المدينة مرددين "حرية، حرية". أرقام متضاربة
وقد أكَّد مسؤول سوري لوكال الأنباء الفرنسية أن تظاهرات الجمعة أوقفعت 13 قتيلا، بينهم موظف إطفاء وموظف قُتل على أيدي المتظاهرين.
أمَّا ناشطو حقوق الإنسان، فقد تحدثوا عن سقوط 25 قتيلا، سقط 10 منهم على الأقل في بلدة الصنمين التابعة لمحافظة درعا في اشتباك مع قوات الأمن.
وقد نقلت صحيفة تشرين الحكومية السورية عن مسؤول حكومي قوله إن "مجموعة مسلَّحة قامت الجمعة بمهاجمة مقر الجيش الشعبي في بلدة الصنمين، محاولة اقتحامه، فتصدَّى لها حرَّاس المقرِّ، مما أسفر عن مقتل عدد من المهاجمين".
وكانت منظمة العفو الدولية قد عبَّرت الجمعة عن مخاوفها من أن يكون 55 شخصا قتلوا في مدينة درعا من اندلاع الاحتجاجات في البلاد في الخامس عشر من الشهر الجاري.
سحبت السلطات السورية اعتماد مراسل وكالة رويترز للانباء بحجة تغطيته "الكاذبة وغير المهنية" للاحداث في البلاد.
وقالت وكالة الانباء انها متمسكة بطريقة تغطيتها للاحداث في البلاد التي مثلت اكبر تحد لحكم الرئيس بشار الاسد المستمر منذ 11 عاما. موضوعات ذات صلة
وطلب من المراسل، خالد يعقوب عويس، المقيم في سورية منذ فبراير/شباط 2006 مغادرة البلاد مساء الجمعة.
وابلغه مسؤول في وزارة الاعلام : "تم سحب اعتمادك وانت مطرود بسبب الاخبار الكاذبة وغير المهنية (التي تنقلها)، وعليك مغادرة البلاد فورا".
وكان عويس، وهو اردني الجنسية، اول مراسل يعتمد لرويترز في سوريا وعمل من قبل من بغداد وبيروت وعمان ولندن.
وقال رئيس تحرير ريوترز ستيفن ادلر: "ناسف لقرار الحكومة السورية ابعاد مراسلنا، اننا متمسكون بتغطيتنا وملتزمون بالاستمرار في نقل الاخبار الدقيقة والموضوعية عن سورية"
تجمع مئات المحتجين السوريين، السبت، في الميدان الرئيسي لمدينة درعا التي شهدت اضطرابات على مدى الأسبوع الماضي، وفق أحد الشهود.
وأضاف الشاهد أن ثلاثة شبان سوريين تسلقوا حطام تمثال برونزي للرئيس الراحل حافظ الأسد وهم حاسروا الصدور علما بأن محتجين كانوا قد أوقعوه أرضا البارحة.
ورفع المحتجون لافتة كتب عليها "الشعب يريد إسقاط النظام".
وفي قرية طفس المجاورة لمدينة درعا، أحرق آلاف المحتجين مقر حزب البعث الحاكم ومخفرا للشرطة، السبت، خلال تشييع جنازة أحد المحتجين كان قد قتل أمس، وفق سكان محليين. بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري
"من الواضح أن هناك مشروع فتنة للنيل من سوريا عبر استهداف نموذج العيش المشترك الذي تتميز به. هذا الاستهداف ليس جديدا وأن الشعب السوري واع وسوف يتجاوز هذه المحاولات التخريبية وهذا الاستهداف"
وردد المشيعون الذين شاركوا في جنازة أحد المحتجين الذي قتل أمس الجمعة ويدعى كمال بردان شعارات طالبت بالحرية.
ومن جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له إن السلطات السورية أطلقت سراح أكثر من 200 سجين، معظمهم من الإسلاميين كانوا مسجونين في سجن صيدنايا.
وتأتي هذه الخطوة بعد إدانة الولايات المتحدة والأمم المتحدة الحكومة السورية في أعقاب تقارير أفادت بإطلاق قوات الأمن السورية نيران أسلحتها على محتجين مسالمين أمس الجمعة.
وقال شهود إن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم خلال الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
ولم يتسن التأكد من صحة هذه التقارير من مصادر مستقلة.
وذكرت تقارير غير مؤكدة أن قوات الأمن السورية هاجمت اعتصاما في ضواحي دمشق واعتقلت نحو 200 شخص خلال المداهمة الأمنية التي تمت في منتصف الليلة الماضية.
وقال رئيس المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، لوكالة الأنباء الفرنسية "أطلقت السلطات السورية سراح أكثر من 200 سجين من سجن صيدنايا، معظمهم من الإسلاميين بعد أن وقع السجناء على طلبات تطالب بالإفراج عنهم".
لكن هناك تباين فيما يخص عدد المفرج عنهم بعدما ذكر ناشط في مجال حقوق الإنسان لوكالة رويترز أن 70 سجينا سياسيا أطلق سراحهم.
ولم تصدر الحكومة السورية إلى حد الآن بيانا بشأن الموضوع.
وكانت احتجاجات اندلعت أمس الجمعة في مدن وبلدات سورية بما فيها العاصمة دمشق.
وسمعت أصوات إطلاق النيران في مدينة درعا والتي أصبحت تشكل تحديا حقيقيا للحكومة السورية التي يرأسها بشار الأسد.
وشارك المحتجون الذين خرجوا إلى شوارع درعا في جنازات نحو 25 متظاهرا قتلوا يوم الأربعاء الماضي.
التقارير أفادت بحدوث اعتقالات بعيد مواجهات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس
وقال شهود إن بعض المحتجين أضرموا النيران تحت تمثال برونزي للرئيس السابق، حافظ الأسد.
وقتل عدد من المحتجين في إحدى القرى القريبة من مدينة درعا كانوا يحاولون الالتحاق بدرعا عندما فتحت قوات الأمن النيران عليهم.
وأكد مسؤول حكومي أن ما لا يقل عن 10 محتجين قتلوا لكن شهودا قالوا إن ما يصل إلى 20 محتجا لقوا حتفهم.
وفي دمشق، ردد مئات المحتجين في شارع الملك فيصل "سلميةسلمية...الله...سورية...حرية".
وذكرت تقارير أن قوات الأمن فرقت المظاهرة واعتقلت العديد من المحتجين.
ونظم أنصار الرئيس الأسد بدورهم مظاهرات ضخمة في دمشق واندلعت اشتباكات بين الجانبين.
وفي مدينة حماه وسط البلاد احتشد مئات الأشخاص في شوارع المدينة مرددين "حرية حرية". http://www.bbc.co.uk/mediaselector/...a.shtml&news=1&host=www&nbwm=1&bbwm=1&lang=ar
ووردت تقارير عن انطلاق مظاهرات في اللاذقية وحمص. وذكرت وكالة الأسوشييتد برس أن شخصين قتلا في المدينتين، وفق أحد النشطاء.
وعبرت منظمة العفو الدولية عن مخاوفها من أن يكون 55 شخصا قتلوا في سورية خلال الأسبوع الماضي.
وكانت الحكومة السورية قالت يوم الخميس الماضي إنها تدرس إمكانية إجراء إصلاحات سياسية بما في ذلك إنهاء حالة الطوارئ المطبقة في البلد منذ عام 1963، مضيفة أنها تنوي تقديم المتهمين بقتل المحتجين في درعا إلى المحاكمة.
مشهد يحتقر و يهين و يستخف بعقل الانسان
==========================
مظاهرات في دمشق تهتف للنظام بكل حريه دون ن يتعرض لهم احد....و ينقلها التلفزيون الحكومي
بينما اطفال يكتبون على الحائط عبارات يتم القبض عليهم
و عندما يقوم اهلهم بالاعتصام في مسجد للمطالبه بالافراج عنهم يتم اقتحام المسجد و يقتلون المعتصمين
هذا خلاف قتل المتظاهرين في الشوارع و التنكيل بهم و القبض عليهم
فتحت قوات الامن السورية النار في الهواء لتفريق مئات المتظاهرين في مدينة درعا جنوبي البلاد كانوا يحتجون على قانون الطوارئ الساري في سورية منذ نصف قرن تقريبا.
وكان المتظاهرون قد تجمعوا في الساحة الرئيسية في المدينة التي شهدت انتشارا كثيفا لرجال الامن وهم يهتفون "نريد الحرية والكرامة" و"لا لقانون الطوارئ"، الا انهم تفرقوا عندما شرعت قوات الامن في اطلاق النار الذي استمر لعدة دقائق.
ولكن المتظاهرين سرعان ما عادوا للتجمع عندما توقف اطلاق النيران. ولم يتضح ما اذا كان اطلاق النار قد اسفر عن سقوط ضحايا.
كما انتشرت قوات الجيش السوري في مدينة اللاذقية التي شهدت في اليومين الماضيين احتجاجات واعمال عنف راح ضحيتها 12 قتيلا على الاقل. الشرع يعلن
وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، أعلن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أن الرئيس بشار الأسد سيلقي كلمة هامة خلال اليومين القادمين.
ولم يحدد الشرع موعد الكلمة، ولكنه اضاف انها سوف تطمئن كل أبناء الشعب السوري حسب تعبيره.
وكان ظهور الشرع اليوم امام كاميرات المصورين بعد استقبال وفد صيني وحسب اوساط اعلامية سورية نفيا غير مباشر لما اشيع عن تعرضه لمحاولة هددت حياته منذ ايام.
ومن المتوقع ان يعلن الرئيس الاسد في كلمته رفع حالة الطوارئ السارية المفعول في البلاد لنصف قرن تقريبا.
وتقول مراسلة بي بي سي في دمشق إن العديد من السوريين يأملون في ان تضع الكلمة حدا للتوتر الحالي. مجلس الشعب
وكان مجلس الشعب السوري قد طالب في وقت سابق الرئيس بشار الاسد بشرح مفصل للاصلاحات التي وعد باجرائها ردا على موجة الاحتجاجات والتظاهرات التي اجتاحت البلاد في الايام الاخيرة. اعرض الملف في مشغل آخر
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن النائب في المجلس محمد حبش قوله "إن النواب طالبوا ليلة الاحد بأن يوضح الرئيس الاجراءات الجديدة التي اعلنت عنها السلطات، وحثوه على شرح طبيعة هذه الاجراءات في كلمة يلقيها امام مجلس الشعب."
كما وقف اعضاء مجلس الشعب دقيقة واحدة حدادا على القتلى الذين سقطوا في اعمال العنف التي شابت التظاهرات.
وكانت مدن سورية عديدة قد شهدت تظاهرات واحتجاجات في الاسبوع الماضي شابها عنف ادى الى سقوط ضحايا في ست مدن على الاقل قدرت منظمات حقوق الانسان عددهم بحوالي 130. وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في مدينة درعا الجنوبية.
وتتهم الحكومة السورية "متشددين اسلاميين" على رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي المقيم في قطر والذي يتمتع بشعبية كبيرة بالتحريض على أعمال العنف.
وقالت مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، إن القرضاوي حرض السنة على التمرد على الحكومة السورية من خلال خطبة الجمعة.
وكان القرضاوي أشاد "بالثورة السورية" منتقدا النظام السوري.
وأضافت شعبان أن كلام القرضاوي مسؤول عن اندلاع الاضطرابات في اللاذقية وأن "المدينة لم تشهد أي اضطرابات قبل خطبة الجمعة".
وتابعت خلال لقائها مع الصحفيين أن "كلمات القرضاوي مثلت دعوة واضحة ومباشرة للنزاع الطائفي". موقف تركيا
وقال رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان يوم الاثنين إن السلطات السورية تعكف على اجراء اصلاحات سياسية مهمة منها رفع حالة الطوارئ والقيود المفروضة على الاحزاب السياسية.
وقال اردوغان إنه تحدث مرتين الى الرئيس السوري في الايام الثلاثة الماضية، ونصحه "بالاستجابة الى مطالب الناس باسلوب اصلاحي وايجابي."
واكد رئيس الحكومة التركية، الذي كان يتحدث للصحفيين في مطار انقره قبل توجهه الى بغداد، ان الرئيس الاسد "لم يرد بلا" على طلباته. آراء متناقضة
ويقول المحللون إن الآراء تتضارب داخل القيادة السورية حول السبيل الافضل لمعالجة الازمة، فبينما يفضل تيار قمع المحتجين يدعو آخر الى الحوار معهم.
وقال جهاد مقدسي، الناطق باسم السفارة السورية في لندن لبي بي سي إنالسلطات السورية تحقق حاليا في اسباب اندلاع اعمال العنف اثناء الاحتجاجات الاخيرة.
وقال مقدسي إن الرئيس الاسد قد تدخل لوضع حد "للفوضى" التي شهدتها اللاذقية، حيث كان البعض يخربون ممتلكات الدولة ويحرقون السيارات.
واضاف الناطق ان الاصلاحات التي وعد بها الرئيس الاسد الشعب السوري تشمل المزيد من حرية التعبير و"جو ديمقراطي" ارحب.
وفي لندن ايضا، نشر المرصد السوري لحقوق الانسان قائمة تشتمل على اسماء 41 شخصا يقول إنهم اعتقلوا يوم الجمعة في العاصمة دمشق ومدن حمص ودير الزور وغيرها.
وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت هي الاخرى قائمة ضمت اسماء 93 معتقلا القت السلطات السورية القبض عليهم.
وفي غضون ذلك، قالت وكالة رويترز للانباء إن اثنين من مراسليها في سورية فقدوا مؤخرا.
1055: التلفزيون السوري يقول إن هناك مسيرات حاشدة مؤيدة للرئيس بشار الأسد يشهدها عدد من المدن السورية بينها دمشق.
أطلقت القوات السورية النار في الهواء يوم الاثنين لتفريق احتجاج مؤيد للديمقراطية في مدينة درعا الجنوبية
وقتل أكثر من 60 شخصا حتى الان في الحملة التي تشنها السلطات في المدينة الواقعة على الحدود الاردنية. وقال شهود عيان من سكان من المدينة إن قناصة قوات الأمن تنتشر فوق اسطح البنايات، حسبما نقلت وكالة رويترز.
بيروت – الوكالات: قال معارض سوري انه يتوقع من الرئيس بشار الاسد ان يلغي قوانين الطوارئ البغيضة في محاولة لاخماد الاحتجاج لكنه سيبدلها بقوانين أخرى أكثر قسوة في اطار اجراءات لمكافحة الارهاب.
وقال مأمون الحمصي الذي سجن لمدة خمس سنوات لمطالبته بحريات سياسية أوسع لرويترز من منفاه في كندا «الاسد يتعرض لضغوط داخلية وخارجية.هو أعد خطة تعطي للرأي العام الانطباع بأنه بدأ الاصلاحات».
وقال وهو يستشهد بمعلومات حصل عليها من أشخاص مقربين من نظام الاسد «بدلا من قانون الطوارئ سيكون قانون مكافحة الارهاب».
وقال الحمصي العضو السابق في البرلمان السوري «بالنسبة لتعليق قانون الطوارئ هو تضليل وخدعة لان الذي يعلق قانون الطوارئ لا يداهم المنازل في سورية».
وقال ان الاسد قد يعلن عن اجراءات جديدة في شكل مرسوم. وسيحيل ذلك الى البرلمان للموافقة عليه بصورة تلقائية.
وقال «القانون قد يشمل بندا ضد أي مجموعة أو شخص يقومون بالاعمال التي قد تؤثر في الامن الوطني.وهذا يكون تحت اسم الارهاب».
ونفى الحمصي بيانات رسمية تلمح الى ان الاسد يمكن ان يغير طبيعة سورية كدولة بوليسية.
وقال ان لديه معلومات بأن ضباط المخابرات السورية اعتقلوا ما يصل الى 200 شاب يوم الاحد في انحاء سورية بما في ذلك وحي الدرعية بدمشق وبلدة الزبداني على الحدود مع لبنان ومدينة حلب الشمالية.
التغيير السلمي
وأصدرت شخصيات معارضة بارزة في سورية بيانا أعلنوا فيه استنكارهم للطائفية والتزامهم بالسعي الى تغيير ديموقراطي دون اللجوء للعنف وذلك في أعقاب اضطرابات في مدينة اللاذقية السورية.
وقال الاعلان الذي وقعته شخصيات سنية وعلوية ومسيحية لهم تاريخ في معارضة احتكار حزب البعث للسلطة انه يجب «احترام التنوع الطائفي والاثني ومعتقدات ومصالح وخصوصيات كل أطياف المجتمع السوري وعدم السماح تحت أي ظرف ولاي كان بالاساءة اليها أو بانتهاكها أو بتقييد دورها في الحياة العامة والاقرار بحقها في التطور».
يتعهد الموقعون على هذا (العهد الوطني).. بالسعي المشترك لبناء الدولة الوطنية الديموقراطية المدنية الحديثة التي تضمن المساواة التامة بين المواطنين في الحقوق والواجبات وحرية الافراد انطلاقا من الاقرار بمبدأ المواطنة الذي ينظر لجميع المواطنين بشكل متساوٍ بغض النظر عن انتماءاتهم المختلفة.
وقال الموقعون على البيان ايضا انهم يتعهدون «بالامتناع عن كافة الاعمال والممارسات غير القانونية التي تثير المواطنين ضد بعضهم البعض وتسبب الاذى للاشخاص والممتلكات العامة والخاصة ويدعون المجتمع الى نبذ القائمين بها كائنا من كانوا».
تعالت الإدانات الدولية للحكومة السورية في أعقاب تقارير أفادت بإطلاق قوات الأمن السورية نيران أسلحتها على متظاهرين مسالمين أمس الجمعة.
وقالت الولايات المتحدة إن سورية كانت تحاول "قمع وإرهاب المتظاهرين" في حين حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، دمشق على ممارسة ضبط النفس. روابط ذات صلة
وقال شهود عيان إن عشرات السوريين قتلوا خلال الاحتجاجات لكن لم يتسن التأكد من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.
وجاءت الاحتجاجات بعد يوم واحد من تعهد الحكومة السورية بإجراء تغييرات سياسية.
وجرت الاحتجاجات في عدة مدن وبلدات سورية من ضمنها العاصمة دمشق.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن واشنطن تشعر بقلق بالغ لما يحدث في سورية.
وأضاف قائلا "ندين محاولات الحكومة السورية قمع وإرهاب المتظاهرين".
واتصل بان كي مون بالرئيس السوري، بشار الأسد، لحثه على ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" في التعامل مع الاحتجاجات.
وأكد الأمين العام على أن دمشق لها التزام دولي يقضي باحترام الحقوق الأساسية لمواطنيها.
وأدانت منظمة العفو الدولية الطريقة التي تعاملت بها السلطات السورية مع المتظاهرين معبرة عن مخاوفها من أن يكون 55 شخصا قتلوا في سورية خلال الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان أصدرته المنظمة الدولية أن "قوات الأمن فتحت النار مرة أخرى على المتظاهرين في بلدة الصنمين، بينما اعتقلت العديد من الأشخاص في العاصمة دمشق، وفقا لتقارير صادرة الجمعة، وذلك بعد يوم من تعهد السلطات بالتحقيق بأعمال العنف".
إلاَّ أن سكان محليين كانوا قد قالوا إن عدد القتلى الذين سقطوا في درعا هو ضعف هذا العدد، حتى قبل مظاهرات الجمعة.
من جانبهم، قال مسؤولون في المستشفى المحلي في درعا إن 37 شخصا على الأقل لقوا حتفهم عندما قامت القوات الأمنية باقتحام المسجد العمري الذي كانت مجموعة من المتظاهرين معتصمة داخله. بي بي سي
ومن جهة أخرى، قال رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان، عبد الكريم ريحاوي، في تصريح لبي بي سي إن السلطات السورية أطلقت اليوم السبت سراح 260 سجينا سياسيا سوريا من بينهم أربعة عشر قياديا كرديا أما الباقون فينحدرون من خلفيات اسلامية.
وأضاف ريحاوي أن غالبية من أطلق سراحهم كانوا قد أمضوا في السجن ثلاث أرباع مدد الاحكام الصادرة بحقهم.التالي يوضح ذلك:
سلام من صبا بردى أرّق ... و دمع لا يُكَفكَف يا دمشقُ
و ذكرى عن خواطرها لقلبي ... إليكِ تلفّتٌ أبدا و خفقُ
لحاها اللهُ أنباءً توالَت ... على سمعِ الوليِّ بما يشقُّ
و قيلَ معالمُ التاريخِ دُكَّت ... و قيلَ أصابها تلفٌ و حرقُ
دمُ الثوّار تعرفه فرنسا ... و تعلم أنه نورٌ و حقُّ
نصحتُ و نحن مختلفون داراً ... و لكن كلّنا في الهم شرقُ
وقفتم بين موتٍ أو حياةٍ ... فإن رُمتم نعيم الدهر فاشقوا
و للأوطان في دم كل حرٍ ... يدٌ سَلَفت و دينٌ مُستحّقُ
و لا يبني الممالك كالضحايا ... و لا يُدني الحقوقَ و لا يُحِقُّ
و للحرية الحمراء بابٌ ... بكلِ يدٍ مضرجةٍ يُدقُّ
احرار اللاذقيه يدشنون مسيرة شعب سوريا نحو الحريهافادت أنباء بسماع أصوات إطلاق النار في مدينة اللاذقية بعد انتهاء الرئيس السوري بشار الأسد من إلقاء خطابه أمام مجلس الشعب، والذي لم يأت على ذكر إنهاء حالة الطوارئ كما كان متوقعا.
وقال عصام خوري الصحفي في المدينة لوكالة الأنباء الفرنسيةلقد سمع صوت الرصاص في حي الصليبي جنوبي المدينة، لكن لم يتم تحديد مصدره بالضبط.
وقال بعض سكان المدينة إن سيارة مندفعة قامت بإطلاق النار على معتصمين يرفعون لافتات تقول "لا للفتنة، نعم للسلام والحرية".
فيما قال شهود عيان تم الاتصال بهم هاتفيا إن قوات الأمن اطلقت النار لتفريق متظاهرين كانوا يعبرون عن إحباطهم من خطاب الأسد.
يذكر أن الجيش السوري قد انتشر بقوة في المدينة الي تبعد 350 كيلومترا شمال العاصمة دمشق، وشهدت اضطرابات شديدة في الأسبوعين الماضيين.
بمجرد انتهاء الخطاب كان ألوف المحتجين يتظاهرون في درعا وحمص وحماة، وخصوصا في اللاذقية، حيث افيد عن سقوط 7 قتلى وعشرات الجرحى برصاص قوات الامن، كما ان سيدة بادرت الى مهاجمة سيارة الأسد فور خروجه من قاعة مجلس الشعب.
درعا واللاذقية تردان على خطاب الأسد بالتظاهر.. والأمن يطلق الرصاص الحي
2011/03/30 07:23 م
(Alwatan)
المالح: لا خيار أمامنا.. سننزل إلى الشارع
أمريكا: خطاب الأسد بلا إصلاحات
دمشق- عمان وكالات: قال مقيمون ان مئات الاشخاص تظاهروا في مدينة اللاذقية أمس الاربعاء مرددين «الحرية» بعد ان هون الرئيس السوري بشار الاسد في خطاب من شأن الاحتجاجات على حكمه.
كما سمعت طلقات نارية الاربعاء في احد احياء جنوب اللاذقية على ما افاد الصحافي عصام خوري مدير مركز التطوير البيئي والاجتماعي في اتصال هاتفي اجرته معه فرانس برس.
وسمع اطلاق النار بعيد القاء الرئيس بشار الاسد خطابا اعلن فيه ان سورية تتعرض لـ«مؤامرة» من دون ان يعلن مباشرة عن اي اصلاحات، وفي وقت تشهد سورية حركة احتجاجية غير مسبوقة انطلقت في 15 مارس.
وقال عصام خوري «سمع دوي طلقات نارية في حي الصليبة (جنوب اللاذقية) لكنه لم يكن من الممكن معرفة تفاصيل» اضافية.
وافاد احد الشهود ان قوات الامن فتحت النار لتفريق متظاهرين كانوا يعربون عن استيائهم بعد خطاب الاسد، مشيرا الى اطلاق نار غزير في حي الصليبة.
التلفزيون الرسمي من جهته اشار الى اطلاق نار من قبل «مسلحين» بدون اضافة اي تفاصيل.
وكان 300 محتج نفذوا في وقت سابق اعتصاما رافعين لافتة تطالب بـ«السلام والحرية».
وقال شهود ان الجيش كان على مقربة من المكان ولم يتدخل.
وافاد بعض السكان ان سيارة مرت على مقربة من التجمع وفتحت النار عليه، لكنه لم يكن من الممكن تاكيد هذا الخبر.
واندلعت احتجاجات أيضا في مدينة درعا جنوب البلاد عقب الخطاب، ولم ترد معلومات حول حجم التظاهرات أو وقوع إصابات فيها.
خيبة أمل
في غضون ذلك اعتبر هيثم المالح الناشط السوري من اجل الحقوق المدنية متحدثا لوكالة فرانس برس ان الخطاب الذي القاه الرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء خيب الامال بالاصلاح السياسي في سورية، وينذر بمواصلة قمع التحركات الاحتجاجية في هذا البلد.
وقال المالح في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان الاسد «لم يقل شيئا، سبق وسمعنا هذا الخطاب.يقولون دائما ان هناك حاجة الى التغيير والقيام بشيء ما، لكن الواقع انه لا يحصل اي شيء».
ولم يعلن الاسد الاربعاء عن اي اصلاح سياسي في كلمة القاها في مجلس الشعب وكانت موضع ترقب شديد بعد التظاهرات والاحتجاجات التي انطلقت في 15 مارس واوقعت 130 قتيلا بحسب منظمات حقوق الانسان، و30 قتيلا بحسب السلطات.
وقال هيثم المالح مبديا اسفه «كان الجميع ينتظر ما سيقول، ما سيفعل، لكن..لا شيء».
وقد اعتقل المالح في اكتوبر 2009 واطلق سراحه الاسبوع الماضي، وقد قضى بشكل اجمالي ثماني سنوات في السجن.
وقال «ان الحكومة غير مستعدة لمنحنا حقوقنا» مضيفا «اننا بحاجة الى الكثير وهو لم يقم بشيء منذ 11 عاما»، في اشارة الى عهد بشار الذي وصل الى السلطة عام 2000 خلفا لوالده حافظ الاسد.
وقال الناشط البالغ من العمر ثمانين عاما «اننا دائما تحت ضغط الخارج.هناك اسرائيل والغرب والقوى الاجنبية.نسمع هذه القصة منذ عهد والده».
وحذر من ان المعارضة السورية «ستباشر حركة اضرابات وستدعو الى تظاهرات جديدة اعتبارا من الجمعة».
وقال «التظاهرات ستتواصل.طلبنا تغييرات، حريتنا، الديموقراطية. لم يتغير شيء والان لا خيار امامنا سوى النزول الى الشارع» مضيفا ان «تسونامي التغيير الذي انطلق من تونس سيطال كل دول المنطقة بما فيها سورية».
ورأى المالح ان التظاهرات قد تصبح عنيفة كما حصل في مدينة درعا (جنوب) الاسبوع الماضي حيث افادت منظمات حقوقية عن مقتل اكثر من مئة شخص.
وقال المالح «انهم يهاجموننا.النظام برمته، من الاعلى الى الاسفل، لا يريد التغيير. الاعتقالات لم تتوقف منذ وصول الاسد الى السلطة. وفي كل يوم وكل ساعة يعتقلون اشخاصا.لا احد يريد الاستماع الينا».
============
أمريكا: خطاب الأسد بلا إصلاحات
واشنطن - رويترز: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مارك تونر للصحافيين ان خطاب الرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء يقصر عن الاصلاحات التي يريدها الشعب السوري ويفتقر الى المحتوى والمضمون.
============
الأسد: سورية تتعرض لـ«مؤامرة» ودرعا ستطوق «الفتنة» (فيديو)
تجاهل في خطابه الإعلان عن رفع حالة الطوارئ
دمشق - د ب أ: أكد الرئيس السوري بشار الأسد امس الأربعاء ان بلاده تتعرض لمؤامرة كبيرة امتدت خيوطها من دول قريبة، ودول بعيدة، ولها عناصر في الداخل.
وقال بشار، في كلمة أمام البرلمان السوري: «يعمل كل أعدائنا بشكل منظم لضرب الاستقرار في سورية وتزايد الدور السوري بمبادئه، يقلق الأعداء»، مؤكدا ان سورية تعرضت لامتحان وفي كل مرة تزداد منعة.
وأضاف: «ليس كل من خرج في المظاهرات متآمراً كي نكون واقعيين ولكن حصل تغرير لهم من قبل بعض الأطراف التي تريد ضرب الاستقرار في سورية».
واعرب عن أسفه للأحداث التي مرت بها سورية وضحايا هذه الأحداث، مؤكدا ان التحولات التي تحدث في المنطقة ستترك تداعياتها وسورية ليست بمعزل عن هذه الأحداث لكن مع ذلك حصل ما يعزز وجهة النظر السورية بشأن الحالة الشعبية العربية التي كانت مهمشة لعقود الآن عادت الى قلب الأحداث في منطقتنا.
وأكد الأسد، في كلمته، ان الفتنة في سورية بدأت قبل أسابيع بتحريض عبر الفضائيات، ففي بعض الفضائيات أعلنوا عن تخريب أماكن قبل تخريبها بساعات.
واعتبر ان ما يحدث في سورية يأتي في اطار سلسلة من الخطوات، تهدف الخطوة الأخيرة منها الى تفتيت سورية حتى تزول آخر عقبة أمام اسرائيل.
وأضاف «بدأوا بالتحريض بالفضائيات والانترنت، ثم موضوع التزوير، تزوير المعلومات والصورة وكل شيء.وبعدها أخذوا محورا آخر وهو المحور الطائفي وتحريض الطوائف على بعضها البعض، وليعززوا ذلك ارسلوا ملثمين ليدفعوا الناس للخروج الى الشارع تحسبا لهجوم الآخرين.ثم دخلوا بالسلاح وقتلوا الأشخاص».
وأكد الرئيس السوري ان المحرضين على الفتنة «امتلكوا هيكلة واضحة وبدأوا بمحافظة درعا».
وقال «البعض يقول (درعا) لأنها حدودية.وأنا أقول اذا كانت حدودية فهي في قلب كل سورية واذا لم تكن في وسط سورية فهي في قلب سورية والوفاء لكل السوريين وهذا تاريخها.وهي النسق الأول في مواجهة اسرائيل والدفاع عن الوطن».
وأضاف «وبالتالي لا تحملون أهل درعا ما حصل ولكنهم يحملون مسؤولية في وأد الفتنة..وسيقومون بتقويض القلة القليلة التي تريد تخريب الوحدة الوطنية».
واعتبر الأسد ان جانبا مما يحدث اليوم مشابه لأحداث عام 2005 وهي عبارة عن حرب افتراضية «لنشعر ان الأمور انتهت وانه ليس أمامنا سوى الاستسلام».
وقال «أجهضناها عام 2005 بالوعي الشعبي ولكن اليوم ولانتشار الأنترنت كان الوضع أصعب ويجب ان نعزز أكثر الوعي الشعبي الوطني لانه الرصيد الذي يحمي سورية».
وقد اختتم الرئيس السوري كلمته امام البرلمان دون الاعلان عن رفع حالة الطوارئ المعمول بها منذ عام 1963 وكلمة الاسد أمام البرلمان هي اول تعليق له على اسبوعين من الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية.
وكانت مستشارة الرئيس بثينة شعبان اعلنت الاسبوع الماضي ان السلطات السورية سترفع حالة الطوارئ ولكنها لم تحدد جدولا زمنيا لذلك.
مدن لاحت فوق سمائها نسمات الحريه
======================
مدينة درعا
مدينة درعا ضاربة في عمق التاريخ (الجزيرة-أرشيف)
مدينة درعا هي مركز محافظة تحمل الاسم نفسه وتقع في جنوب سوريا، وتاريخيا كانت عاصمة إقليم حوران الذي يمتد من جنوب سوريا إلى منطقة شمال الأردن، وتعرف في التراث العربي باسم أذرعات.
وتضم المحافظة عدة مدن منها نوى التي ينسب لها الإمام النووي، ومدينة بصرى التي تضم المسرح الروماني، ومدينة جاسم التي ولد فيها الشاعر أبو تمام، وفيها المسجد العمري الذي أمر ببنائه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونهر اليرموك حيث جرت معركة اليرموك بين المسلمين والرومان.
وتتميز درعا بتركيبتها القبلية والعشائرية التي لا زالت متماسكة إلى اليوم، والمرشحون فيها للانتخابات المحلية ترتبط حظوظ نجاحهم فيها بمقدار الحشد العشائري وعدد الناخبين في قبيلة المرشح.
وتعتمد المحافظة في اقتصادها على الزراعة إذ تتميز بسهولها الخصبة ووفرة مائها، وتشتهر بزراعة الخضراوات بشكل عام والزيتون بشكل خاص وفيها معاصر لاستخلاص الزيت.
وتبلغ مساحتها أربعة آلاف كلم2 وعدد سكانها نحو مليون نسمة، والمسافة بين درعا والعاصمة دمشق 125 كلم، ويربطهما طريقان أحدهما قديم يمر بمعظم القرى والبلدات الريفية وآخر دولي حديث. الأحداث الأخيرةشهدت درعا يوم الجمعة 18 مارس/ آذار، مظاهرات نادت بالإصلاح السياسي وبالحريات السياسية والقضاء على الفسادوالاعتقالات التعسفية. تصدت لها قوات الأمن بقوة وقتلت أربعة متظاهرين بالرصاص.
وفي اليوم التالي أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود التي تجمعت في جنازة المتظاهرين. ثم قتل متظاهر خامس يوم الأحد 20 مارس/ آذار، وأضرم المتظاهرون النار في مقر حزب البعث الحاكم وقصر العدالة وفرعين لشركتين للهاتف المحمول بالمدينة.
يُشار إلى أن قانون الطوارئ مفروض في سوريا منذ 1963 سنة تولي حزب البعث السلطة.
المصدر: الجزيرة
مدينة الصنمين
إحدى مدن محافظة درعا الواقعة في جنوبي سوريا تقع على بعد خمسين كليومترا جنوب العاصمة دمشق، وتمتد على مساحة إجمالية تصل إلى أكثر من خمسة آلاف هكتار، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 42 ألف نسمة.
وتعتبر إحدى مناطق محافظة درعا الأربع وأقربها إلى دمشق، ويتبع لها إدارياً العديد من المدن والبلدات الهامة مثل إنخل والحارة وغباغب وجباب وموثبين ودير البخت ودير العدس.
يمر منها نهر العرام المنحدر من سفوح جبل الشيخ، ويصب مجراه في وادي اليرموك، وتعود تسميتها إلى تمثالين ضخمين في المعبد الروماني الأثري الواقع وسط المدينة.
تعاقبت عليها حضارات كثيرة وتتركز آثارها في المعبد الوثني الروماني الذي يعود إلى عام 191م، والمعبد النبطي، والأقنية والبرك والحمّامات ومعظمها من العصرين الروماني والبيزنطي، وفيها بنى الخليفة عمر بن الخطاب مسجداً كبيراً، كما تضم المدينة قبر الصحابي جبير بن مطعم.
تتوسط المدينة العديد من القرى والمدن، كما تقع على منتصف الطريق تماما مع دمشق، الأمر الذي أعطاها الأهمية كمركز تجاري هام.
ويعمل عدد من الأهالي بالتجارة وفي المصانع والمعامل الواقعة حولها، وموظفين في دوائر الدولة، وفي مجال تجارة السيارات حيث يوجد سوق للسيارات يعتبر الأول من نوعه على مستوى المحافظة، ويعد من مصادر الدخل الهامة لمجلس المدينة.
كما يعمل قسم لا بأس به من السكان بالزراعة حيث تبلغ المساحات القابلة للزراعة 3600 هكتار، في حين تبلغ المساحات غير القابلة للزراعة 1370 هكتاراً بالإضافة إلى340 هكتاراً من الأراضي الصخرية، وتصنف معظم الأراضي بمنطقة الصنمين كأراضي منطقة استقرار ثانية.
يعتمد الأهالي على الزراعات البعلية (مياه الأمطار) كالقمح والشعير، وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالقمح حوالي عشرة آلاف دونم سنوياً، بينما يبلغ معدل الإنتاج السنوي للدونم الواحد بين 150-200 كلغ، وهناك قسم ضئيل من السكان يقومون بزراعة الخضراوات المروية كالبندورة والبطاطا والجزر وغيرها، وهي زراعات تعتمد على الآبار الارتوازية.
المصدر: الجزيرة
مدينة اللاذقية
هي مركز محافظة اللاذقية، وتقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في شمال غرب سوريا, وتعد المنفذ البحري الرئيسي للبلاد.
تبعد اللاذقية 385 كلم شمال غربي العاصمة دمشق ضمن شبه جزيرة, ولها حدود إدارية مع محافظتي إدلب وطرطوس, ودولية مع تركيا، ومن بين المدن التي تتبع لها إداريا مدينة جبلة.
وهي بفضل موقعها المميز وتاريخها العريق الذي يعود إلى سبعة آلاف سنة، تعد مركزا اقتصاديا مهما يجمع بين السياحة والصناعة والتجارة، خاصة أنها تضم أهم موانئ البلاد.
بلغ عدد سكان محافظة اللاذقية 1.2 مليون نسمة وفقا لإحصائيات عام 2008.
وباتت اللاذقية أهم مرفأ بحري في سوريا منذ رسمت فرنسا عام 1920 حدود لبنان الحديث، ليخرج مرفآ طرابلس وبيروت عن السيطرة السورية.
وعلى منوال معظم المدن السورية, تعاقب على اللاذقية اليونانيون والرومان والبيزنطيون, وفتحها المسلمون عام 638 ميلادية بالتزامن تقريبا مع فتحهم مدنا أخرى كثيرة في بلاد الشام منها دمشق وحمص.
وفي 1098 ميلادية, استولى عليها الصليبيون وحكموها حتى 1187م, وهو العام الذي تمكن فيه صلاح الدين الأيوبي من تحريرها منهم.
توصف اللاذقية بأنها من أكثر مدن سوريا انفتاحا على العالم الخارجي، فضلا عن تنوعها الديني حيث يسكنها مسيحيون ومسلمون.
معارضون للنظام السوري يتظاهرون امام سفارة بلادهم في صوفيا (بلغاريا) (ا ف ب)
دمشق - وكالات - فيما وجه الرئيس السوري بشار الاسد بتشكيل لجنة قانونية، لاعداد دراسة تمهيدا لالغاء قانون الطوارئ في البلاد، دعا ناشطون على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي إلى تظاهرات «كبرى» في سوريا اليوم الجمعة، في ما أطلقوا عليها اسم «جمعة الشهداء» للمطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية، وردا على الخطاب الذي ألقاه الأسد الاربعاء، ورأى المعارضون انه دون المستوى المطلوب.
وجمعت صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011» أكثر من 99 ألف شخص، ودعا معدوها إلى تظاهرة اليوم، أطلقوا عليها اسم «جمعة الشهداء»، تحية إلى القتلى الذين سقطوا خلال المواجهات مع قوات الأمن.
وقال معدو الصفحة «يوم الجمعة موعدنا، من كل البيوت، ومن كل دور العبادة، كل مواطن، وكل حر، إلى كل الساحات، من أجل سوريا حرة وكريمة». وأضافوا «نريدها دولة مدنية ديموقراطية حرة نزيهة، تواكب العصر وتحترم التراث». ووصف الناشطون الخطاب الذي ألقاه الأسد بـ «المخزي»، بعد أن قال إن مؤامرة خارجية تقف خلف الاضطرابات في سوريا، وامتنع عن الإعلان عن رفع حالة الطوارئ.
وتعتبر الصفحة على موقع فيسبوك من أبرز الجهات التي دعت إلى التظاهرات التي انطلقت من مدينة درعا، بجنوب البلاد، وامتدت إلى بقية المدن السورية، وسقط خلالها عشرات القتلى والجرحى في مواجهات مع قوات الأمن.
التغيير الشامل
من جهة ثانية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ان سبعة من معتقلي الرأي في سوريا، وجهوا دعوة الى الشعب السوري الى التظاهر، دعما لحقوقه في «الحرية والمساواة». وقال المرصد في بيان انه تلقى نداء من «معتقلي رأي» في سجن دمشق المركزي جاء فيه «لقد حانت ساعة الحقيقة، وغدا التغيير الشامل خيار وحيد».
وأضاف النداء «النظام الذي حكم سوريا منذ العام 1963 باسم ثورة قومية اشتراكية قد أوصلها إلى الهاوية، وقاده رفضه مطالب الشعب بإصلاحات سياسية شاملة، وتمسكه بالسلطة إلى إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل، وقتل وجرح المئات واعتقال الآلاف». وتابع «هذا نداء إلى كل المواطنين السوريين للمساهمة في معركة التغيير الديموقراطي والانتقال بسوريا نحو الخلاص من القهر والظلم والتمييز».
ووقع على النداء كل من: أنور البني، وكمال اللبواني، ومشعل التمو، وعلي العبد الله، ومحمود باريش، وخلف الجربوع، وإسماعيل عبدي.
لجنة دراسة
في غضون ذلك، قالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إن الرئيس بشار الأسد أمر بتشكيل لجنة قانونية لإعداد دراسة لإلغاء قانون الطوارئ المطبق منذ عقود، ليحل محله قانون لمكافحة الإرهاب.
وقالت الوكالة «بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد شكلت القيادة القطرية لجنة تضم عددا من كبار القانونيين لدراسة وإنجاز تشريع، يضمن المحافظة على أمن الوطن وكرامة المواطن، ومكافحة الإرهاب، وذلك تمهيدا لرفع حالة الطوارئ على أن تنهي اللجنة دراستها قبل 25 أبريل 2011». ولم تنشر الوكالة مزيدا من التفاصيل.
وكان إلغاء قانون الطوارئ الذي استغل لعقود لخنق المعارضة، مطلبا رئيسيا للمحتجين الذين خرجوا على مدى أسبوعين في تظاهرات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى. وقال مسؤولون سوريون الأسبوع الماضي إنه تم اتخاذ قرار بإلغاء قانون الطوارئ.
لكن الأسد لم يشر الأربعاء في أول تصريحات علنية له منذ بدء موجة الاحتجاجات الى إلغاء القانون، ولم يحدد جدولا زمنيا لإصلاحات تم طرحها، من بينها تشريع بشأن الأحزاب السياسية، وحرية الإعلام، ومكافحة الفساد.
كذلك أمر الرئيس السوري بتشكيل لجنة قضائية خاصة للبدء بتحقيق فوري في جميع «القضايا» التي أودت بحياة عدد من المواطنين المدنيين والعسكريين في محافظتي درعا واللاذقية.
كما شكل الأسد لجنة «لدراسة تنفيذ توصية بحل مشكلة إحصاء عام 1962 في محافظة الحسكة» في شرق البلاد، والذي أدى إلى حرمان 150 ألف كردي يعيشون في سوريا من الجنسية.
لو حاولنا قليلا ان نسترجع ذكريات الزمن الاليم مع حقبة حافظ الاسد وكيفية تعامله مع الرأي المخالف
لو حاولنا بقليل من الهدوء ان نتوقف قليلا عند الكثير من المحطات من تاريخ سوريه في حقبتها الاسديه السوداء
لو حاولنا ان نستعيد شيئا من الذاكره لوجدنا ان هناك الكثير الكثير من تصرفا ت النظام الاسدي القمعي الفاشي
لكنا وصلنا الى خلاصة جدا بسيطه في استنتاجها وكبيره في مضمونها ان هذا النظام فعلا هو من بث روح الطائفية والتفرقه بين فسيفساء الشعب السوري منذ تربعه على كرسي الحكم واقتناصه السلطه با الحديد والنار
هذا ما يقودني للفكره التي كانت سببا في كتابتي هذه المقاله وهي اعتقال وتغييب طل الملوحي ابنة التاسعة عشر ربيعا في ظروف غامضه للكثيرين والغير غارفين بخفايا ودهاليز هذا النظام وانا وحسب خبرتي المتواضعه كنت مثل الكثيرين اول اللائمين واول المنددين لا اعتقال طل الملوحي ولا ازال وسأبقى اندد حتى يتم الوصول الى الخبر اليقين ام الا علان عن وفاتها او اطلاق سراحها وكلنا امل ان يتم اطلاق سراحها ان لم تكن وافتها المنيه تحت سياطهم التي لاتعرف الرحمه وبمحض الصدفه كنت محاولا الاطلاع على بعض كتاباتها وأشعارها
كي يتسنى لي تقيم الفكر التي تتحلى به هذه الكاتبه الشابه ولفت نظري قطعة صغيرة لها لم تتجاوز الاسطر السبع كانت قد نشرتها في جريدة السفير .لكنني قرأت فيها فكر شابه ترى امتها تتألم ترى بلادها تعاني ترى ان بلادها تعيش في زمن لا يحترم ادمية البشر من قبل مجموعه من اللصوص والمرتزقه تمكنوا من السطوا على كل مقدرات البلاد دون رادع او ضمير .واعتقد ان النظام عندما يقرأ هذه الافكار من البديهي ان يعتبر هذا الفكر خطرا كبيرا يدنوا منهم وهم لن يسمحوا لهذا الفكر ومن وراءه ان يقترب قيد أنملة من نسف امتيازاتهم واعادة عجلة الزمن الى الوراء فما تردد بقصة اعتقال طل الملوحي والتحليلات التي كثرت وكلها لا تريد سوى ان الاطمئنان ان هذه الفتاة الشابه لا تزال بخير اقصد لم تلقى حتفها تحت سياط جلادي النظام وهذا ما يقودني الى التطرق الى المفاجأة الغير متوقعه في اقالة اللواء زهير حمد المسؤل عن فرع المعلومات في امن الدوله والمعني بأ امور الكتاب والصحفيين الموقوفين والمنفيين والاحرار وفي خطوه غير متوقعه يتم تنحيته من منصبه واستبداله بضابط من الحرس الجمهوري العميد غسان خليل تحت ذريعة تناقلتها وتسربت البعض منها انه هو من تمادى في تعذيبه لطل الملوحي ..وهو نفس الشخص الذي وعد والدتها انها ستخرج قبل العيد وكذب فيما وعد . ولا غريبا ابدا ان يبحث النظام عن ذريعه لتبرير صمته المرعب والمخيف في عدم الاعلان عن وجودها حيه ام ميته والحمله الاخيره التي قام بها النظام وتسربت عبر بعض المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها .ان طل الملوحي سيتم الافراج عنها او احالتها الى القضاء خلال ايام وفعلا كما ذكر الكثير من الزملاء الناشطين في حملة الدفاع عن طل الملوحي ان هذا الخبر كزر الرماد في العيون وهذا ما يذكرنا بمقتل .الشيخ
الخزنوي وقت اعتقاله والمظاهرات التي قامت في برلين المطالبه بالافراج عنه فما كان من السلطه الا ان اخبروا اهل الشيخ الخزنوي ان يتريثوا وايام قليله ويأتيكم خبرا عنه وعند ذلك تمت التهدئه
وفعلا صدق النظام كعادته ؟؟؟؟....بعد اسبوع قام بتسليم جثة الشيخ الخزنوي .مقتولا وتم فبركة بروبكندا حول مقتله لم يصدقها غير النظام نفسه والعالم يعرف ان من قتل معشوق الخزنوي هو ماهر الاسد.. واتهام الخزنوي انه يمتلك فكرا مناهضا لسياسة الدوله فلا عجب ان تتكرر القضيه في قصة طل الملوحي ويخرج النظام ليقول لنا انها جاسوسه وغدا سلفية وانها تتعامل مع القاعده وانها وانها وانها ومع ذلك قمنا بمعاقبة الضابط المسؤل عن التحقيق معها لانه ترك لها مجال ان تنتحر ومن المحال ان يقال انها قتلت تحت التعذيب هذه هي طبائع العصابه التي تحكم سوريه وهذا اقتباس ((لمقطوعه كانت قد نشرتها طل في جريدة السفير )
تطول الليالي علينا تحاصرنا العصبة المستبدة، جمعت دماءنا في سرب
وشقت جراحنا نهراً، أحرقت كل تواريخنا، كل ماضينا المجيد، وأمضت سيف الذل على أعناقنا. كأن الطريق المغطى ظلاماً بعيد.. طويل... بلا شارة ولا دلالة.
اين أنت يا بلادي الحزينة، يا قبلة أيامي الحزينة، أبحث عنك فلا أجدك، فهل أسأل الروم وقيصر؟ من سرق حلمي وجوادي وسيفي؟ من أنادي وهل يسمع من في الحفر؟! صوتي يضيع في أودية القدس، في متاهات الحدود من الخليج الى المحيط والكل.. في نوم سرمدي فقم يا صلاح الدين... قم يا بيبرس...
آه .. لو يدري عمر ! )))انتهى الاقتباس من هنا علينا ان نتظر كل مالايتوقع من هذا النظام فا التاريخ ليس ببعيد كيف يتعاملون مع ضحاياهم فهم القتله وهم من يندبون القتيل..
عمان (رويترز) - قال نشطاء ان احتجاجات اندلعت بعد صلاة الجمعة ضد حكم البعث في ثلاث مدن سورية كبرى بعد يومين من خطاب الرئيس بشار الاسد الذي وصف فيه الاحتجاجات المطالبة بالحرية بأنها مؤامرة خارجية.
وأضافوا أن المئات خرجوا الى الشوارع في أنحاء دمشق حيث أطلقت قوات الامن قنابل الغاز المسيل للدموع في ضاحية الدوما وفي مدينتي اللاذقية وبانياس الساحليتين
(اعادة لتصحيح بالفقرة الثانية يبين ان الاحتجاجات تفجرت قبل اسبوعين وليس ثلاثة)
عمان (رويترز) - قال شاهد عيان ان قوات الامن السورية وموالين للرئيس بشار الاسد ضربوا محتجين بالعصي أثناء مغادرتهم مسجد الرفاعي في حي كفر سوسة في دمشق بعد صلاة الجمعة.
وكان نحو 200 شخص قد أخذوا يرددون هتافات تعبر عن التأييد لمدينة درعا الجنوبية حيث تفجرت احتجاجات ضد حكم البعثيين قبل اسبوعين.
وقال الشاهد لرويترز في اتصال تليفوني من مجمع المسجد ان ستة محتجين على الاقل اعتقلوا وان عشرات أوسعوا ضربا لدى خروجهم من المسجد.
منتهى الاطرش عضو جمعية حقوق الانسان السوريه للجزيره
المظاهرات عمت كافة المحافظات في سوريا
عضو مجلس الشعب السوري يظهر على الجزيره و يستبعد التظاهر....و هو يري لقطات المتظاهرين على القناة نفسها بجانب صورته !!!!!!!!!!
وكالة الانباء السوريه تقول ان الامور هادئه في سوريا و طبيعيه
==============================
سوريا: مظاهرات في مناطق متفرقة وانتشار أمني كثيف
آخر تحديث: الجمعة، 1 ابريل/ نيسان، 2011، 11:59 GMT
تفيد الانباء الواردة من سوريا بخروج مظاهرات في عدة مدن خاصة في مدينة درعا، التي انطلقت منها الاحتجاجات المطالبة بالحرية، وسط تواجد كثيف لقوات الأمن السورية.
وقال شاهد عيان من درعا ان الجيش منع المتظاهرين الذين خرجوا من الجامع العمري نحو وسط البلد من التقدم، لكن دون وقوع اعمال عنف حتى الان.
وهتف المتظاهرون بشعارات من قبيل "الجيش والشعب ايد واحدة".
ووردت انباء عن مظاهرات في محافظة الحسكة، خاصة في القامشلي وعامودا، وذكر احد شهود العيان ان اعدادا قليلة خرجت في مسيرة في عامودا بعد صلاة الجمعة ثم انفض الناس عائدين لبيوتهم دون وقوع اي مشاكل.
وقال شاهد عيان إن تظاهرتين خرجتا في مدينة حمص السورية، الأولى مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد خرجت من جامع خالد بن الوليد وتجمعت قرب ساحة الجامع، بينما خرجت تظاهرة ثانية مناهضة للرئيس السوري من جامع النوري في المدينة متوجهة إلى ساحة الساعة، لكن قوات الامن فرقت التظاهرة التي شارك فيها عدة مئات من المتظاهرين.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان ايضا انباء عن خروج مظاهرات في ضاحية دوما قرب العاصمة السورية دمشق، وكذلك مظاهرات في مدينتي اللاذقية وبانياس الساحليتين.
وذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان عدة مئات تجمعوا في جامع الرفاعي في دمشق يهتفون "حرية، حرية".
ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان ان قوات الامن السورية ومؤيدين للرئيس السوري هاجموا المتظاهرين وهم يخرجون من الجامع ويهتفون بشعارات تأييد للمحتجين في درعا.
وذكرت الوكالة ان ستة اشخاص على الاقل اعتقلوا بينا تعرض العشرات للضرب. اعرض الملف في مشغل آخر
من جهة ثانية، حذرت وزارة الخارجية الامريكية مواطنيها من السفر إلى سورية ودعتهم الى التفكير في مغادرة البلاد التي تشهد احتجاجات منذ اسبوعين.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان انها "تحذر الرعايا الامريكيين من امكانية وقوع اضطرابات سياسية ومدنية في سورية".
بي بي سي
سوريا: مظاهرات بعدة مدن وأنباء عن سقوط جرحى
الجمعة، 01 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 18:05 (GMT+0400)
عناصر من الجيش السوري
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكد شهود عيان في سوريا أن مظاهرات عارمة وقعت في العديد من المناطق والمدن، ضمن ما يعرف بـ"جمعة الشهداء" للمطالبة بالإصلاح الديمقراطي بالبلاد، وقد واجهت الشرطة المتظاهرين في بعض الأحيان بالرصاص، كما في بلدة دوما قرب دمشق، ما أدى لسقوط جرحى، في حين احتشد الآلاف في درعا التي كانت مهد الحركة الاحتجاجية.
وقال شهود عيان وعدد من الناشطين الحقوقيين أن هناك "عشرات الجرحى" في دوما، في حين أصيب شخص برصاصة مطاطية في رأسه، كما وقعت مظاهرات أخرى بعد صلاة الجمعة في اللاذقية وحمص وبانياس والقامشلي، وكانت مظاهرات حمص أكبرها.
وفي الجنوب، قال شاهد عيان لـCNN أن الآلاف خرجوا من مدينة أنخل في محاولة للوصول سيراً على الأقدام إلى مدينة الصنمين، وسط حشود أمنية كثيفة، في حين خرجت مسيرات أخرى في بلدتي جاسم والصنمين.
ولفت الشهود في أنخل أن الجيش لم يطلق النار باتجاه المتظاهرين عندما اجتازوا أحد حواجزه بطريقهم إلى الصنمين.
ومن درعا، قال أحد المتظاهرين إن الجموع خرجت من الجامع العمري بطريقها إلى الساحة الواقعة قبالة قصر العدل، وقد واجهتها قوات الأمن بقنابل الغاز، لكن المحتجين واصلوا السير حتى وصولهم إلى الساحة.
وذكر المتظاهر أن المحتجين في درعا خرجوا رفضاً لما جاء في خطاب الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب، وكانوا يرددون "مطالبنا هي هي.. من درعا إلى اللاذقية."
وبحسب المتظاهر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، فإن المحتجين يشعرون بالغضب جراء المعلومات التي تتردد حول قرب وصول لجنة حكومية إلى درعا لدفع تعويضات لأهالي قتلى الأحداث، مشددين على أن مطالبهم ليست مالية، بل يريدون محاسبة الذين أطلقوا النار على السكان.
وفي العاصمة دمشق، ذكر شهود عيان أن قوات الأمن حاصرت مسجد عبدالكريم الرفاعي، وقامت بإطلاق الرصاص المطاطي على محتجين خلال محاولتهم التجمع بعد الصلاة.
سوريا تفرج عن مصري
بعد أسبوع من توقيفه، أفرجت السلطات عن المصري محمد رضوان، الذي أظهرته السلطات عبر التلفزيون الرسمي لـ"الاعتراف" بدوره في عملية دولية قيل إنها تهدف لزعزعة النظام في البلاد، من خلال نقل صور المظاهرات.
وقامت السلطات بتسليم رضوان للسفارة المصرية في دمشق، وقد أكدت ذلك قريبته نورا شلبي التي ذكرت أنها تحدثت معه عبر الهاتف من مقر السفارة.
وكان مقربون من رضوان، الذي يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية، قد نفوا تورطه في أي أعمال تخابر مع جهات أجنبية.
وقالت والدة الشاب محمد أبو بكر رضوان، في تصريحات لـCNN بالعربية، إن ابنها تم اعتقاله مع مجموعة أخرى من الشباب، من جنسيات عديدة، كانوا متواجدين على مقربة من "المسجد الأموي"، بالعاصمة السورية دمشق في 26 مارس/ آذار الجاري.
يُذكر أن محمد، البالغ من العمر 32 عاماً، ظهر على التليفزيون السوري السبت الماضي، حيث قال إنه على اتصال بشخص في كولومبيا، طلب منه التقاط بعض الصور عن أحداث سوريا، مقابل 17 دولارا للصورة الواحدة.
وحول اتصال ابنها مع شخص من كولومبيا لتزويده بصور من سوريا، قالت السمادوني إن هذا الشخص يعمل مذيعاً بإحدى محطات التلفزيون طلب من محمد نقل أخبار الأوضاع على الأرض في سوريا، كما تفعل الكثير من الفضائيات.
عشرات القتلى والجرحى في «جمعة الشهداء»
سورية ولعت!
2011/04/01 10:15 م
التقيم
التقيم الحالي 4/5
(Alwatan)
دمشق ودرعا واللاذقية وبانياس ودوما تنادي بالحرية
في حين قال نشطاء ان احتجاجات اندلعت بعد صلاة الجمعة ضد حكم حزب البعث في مدن سورية كبرى بعد يومين من خطاب الرئيس بشار الأسد الذي وصف فيه الاحتجاجات المطالبة بالحرية بأنها مؤامرة خارجية، أكد شاهد عيان لفرانس برس أن أربعة اشخاص على الأقل قتلوا وأُصيب العشرات بنيران قوات الامن السورية خلال تظاهرات في مدينة دوما شمال دمشق.
وقال الشاهد عبر الهاتف ان متظاهرين قاموا بعد خروجهم من مسجد دوما بعد صلاة الجمعة بالقاء الحجارة على قوات الامن التي ردت باطلاق النار عليهم.
وأفاد الشاهد أن عدد القتلى قد يتجاوز العشرة إلا أنه أورد أسماء اربعة اشخاص فقط عرفت هويتهم وهم ابراهيم المبيض واحمد رجب وفؤاد بلة ومحمد علايا.
وأضاف «سقط أيضا عشرات الجرحى وقامت قوى الأمن باعتقال العشرات كذلك».
وأكد الشاهد ان نحو ثلاثة آلاف شخص خرجوا من عدة جوامع في دوما للتظاهر بعد صلاة الجمعة وان قوات الامن قامت باطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم قبل اطلاق النار.
واضاف ان معظم السكان قاموا بالاحتماء في البيوت وان قوات الامن نشرت قناصة فوق البنايات يقومون باطلاق النار على من يخرج إلى الشارع.
وكان المئات قد خرجوا الى الشوارع في أنحاء دمشق حيث أطلقت قوات الامن قنابل الغاز المسيل للدموع في مدينتي اللاذقية وبانياس الساحليتين.
وتظاهر مئات الاشخاص في شمال شرق سورية التي يشكل الاكراد اغلبية السكان فيها للمرة الاولى منذ اندلاع موجة الاحتجاجات.
وقال الناشط رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان (رافض) ان «مئات الاشخاص تظاهروا في القامشلي ومثلهم في عامودا (700 كلم شمال شرق دمشق) مطالبين باطلاق الحريات».
واشار الى انها «المرة الاولى التي تجري فيها تظاهرات» في هذه المنطقة منذ بدء التجمعات في سورية في 15 مارس.
وتابع مصطفى «ان قوات الامن لم تتعرض لهم الا ان بعض سائقي الدراجات (موالين) قاموا باستفزاز المتظاهرين مما دعاهم الى التفرق تفاديا للانزلاق الى صدامات».
واشار الى «تظاهرة في الحسكة (600 كلم شمال شرق دمشق) قام بها نحو مئتي شخص».واوضح ان «الامن قام بتفريق» هذه التظاهرة «بدون حدوث اعتقالات».
وكان الناشط الحقوقي هيثم المالح قال في تسجيل فيديو تم بثه على مواقع الانترنت «أدعو المواطنين الى الاستمرار في الضغط على السلطة من اجل تحقيق مطالبهم التي لا غنى عنها».
ودعت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسم «الثورة السورية» الى التظاهر في الاول من ابريل في يوم «جمعة الشهداء» من اجل الخروج «في جميع المحافظات من جميع المساجد الى كبرى الساحات للاعتصام والمبيت حتى تحقيق المطالب كل المطالب».
وتأتي هذه الدعوة بعد دعوة وجهت للتظاهر في «يوم الغضب» الجمعة 18 مارس و«يوم العزة» الجمعة 25 مارس في جميع المدن السورية.
.. قال المحلل السياسي الاسرائيلي – والباحث- بمركز «بيغن – السادات» في «تل أبيب» - يوم أمس الاول عبر قناة «الحرة»- السيد «مردخاي كيدار» ان.. «الكثير من المحللين الاسرائيليين يخشون اسقاط النظام في سورية لاننا تمتعنا بالسلام مع هذا البلد منذ عام 1974 حين تم توقيع اتفاق فك الاشتباك معهم بعد حرب يوم كيبور، منذ ذلك التاريخ، لم تطلق رصاصة واحدة – واحدة فقط – علينا من جبهة الجولان»!!